‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫دراسة سابقة متعلقة بالتكوين‪:‬‬

‫الدراسة التي قام بها بو قطوف محمود‪ ،‬بعنوان التكوين أثناء الخدمة ودوره في تحسين األداء الوظيفي‬
‫بالمؤسسة الجامعية لدى طلبة العلوم اإلنسانية واإلجتماعية بجامعة محمد خضير بسكرة‪ ،‬وقد نقشت بجامعة‬
‫عباس لغرور خنشلة لنيل شهادة الماجيستر في علم اإلجتماع تنظيم وعمل سنة ‪ 2014‬وتتمحورهذه دراسة‬
‫حول التساؤل كيف يساهم التكوين أثناء الخدمة في تحسين األداء الوظيفي بالمؤسسة الجامعية الجزائرية ?‬
‫ومنطلقة من فرضيات هي‪:‬‬

‫‪-‬يساعد التكوين أثناء الخدمة في تطوير قدرات وسلوك الموظفين بالمؤسسة الجامعية الجزائرية‪.‬‬

‫‪ -‬تؤتر برامج على نجاح تكوين الموظف أثناء الخدمة‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم التكوين أثناء الخدمة في تحقيق أهداف الموظف والمؤسسة الجامعية الجزائرية‪.‬‬

‫يساعد التكوين في تحسين األداء الوظيفي‪.‬‬

‫‪-‬وتوصلت هذه الدراسة‪ ،‬إلى أهمية تكوين الموظفين أثناء الخدمة ودوره في تحسين األداء بالمؤسسة‬
‫الجامعية‪.‬‬

‫وأيضا تساهم برامج التكوين في تحقيق الكفاية اإلنتاجية‪.‬‬

‫دراسة سابقة متعلقة باألداء الوظيفي‪:‬‬

‫حملت هذه الدراسة عنوان "عالقة التكوين باألداء الوظيفي "‪ ،‬مقال نشر في مجلة أبعاد إقتصادية من قبل‬
‫الباحثة تلخوخ سعيدة‪ ،‬جامعة أمحمد بوقرة بومرداس‪ ،‬العدد‪ ,04‬المجلد‪,2014‬سنة‪ ,2014‬وكان موضوع‬
‫الدراسة تحت إشكالية‪:‬‬

‫ماهي طبيعة عالقة تكوين بمستوى األداء الوظيفي‪ ،‬ومامدى قوتها في مؤسسة سيدار (للحديد والصلب)?‬
‫وقد إعتمدت الباحثة على أسلوب اإلستيببان من خالل أسلوب دراسة حالة عمال مؤسسة سيدار للحديد‬
‫والصلب‬

‫حيث إعتمدت الباحثة على المنهج المسحي إلظهار واقع التكوين واألداء الوظيفي‪ ،‬والمنهج التحليلي لتحليل‬
‫النتائج والجداول الواردة في الدراسة التطبيقية والمنهج اإلحصائي المتجسد في إستخدام الرزنامة اإلحصائية‪.‬‬
 ‫وهدفت الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬تحديد العالقة بين أبعاد التكوين واألداء الوظيفي لعينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬معرفة عالقة التكوين بمستوى األداء الوظيفي في مؤسسة سيدار‪.‬‬

‫أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة فيما يتعلق بالجزائر هو أن‪:‬‬

‫‪-1‬يقوم مفهوم التكوين على توفير الظروف المالئمة للسماح للعاملين بالمشاركة في صنع القرارات؛‬

‫‪ -2‬وجود إرتباط موجب وقوي ودو داللة إحصائية بين التكوين وتحسين األداء الوظيفي ;‬

‫‪-3‬الموظفون في مؤسسة سيداريقومون على درجة مرتفعة من إدراك التكوين‪ ،‬لذا فهم يطبقونه بدرجة عالية‪.‬‬

‫التعقيب‪ :‬تناولت الباحثة نفس عنوان الدراسة وهو عالقة التكوين باألداء الوظيفي مع اإلعتماد على أسلوب‬
‫اإلستيبيان للحصول على البيانات والبرنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬لتحليل هذه البايانات والحصول على نتائج‬
‫سابقة الذكر‪.‬‬