You are on page 1of 13

‫اشكالية الدراسة‪:‬‬

‫في اآلونة األخيرة أدركت المنظومة التربوية الجزائرية أهمية التوجيه المدرسي و المهني في تحسين‬
‫العملية التربوية ‪ ،‬باعتباره األسلوب األحسن للتعرف على اإلمكانيات العقلية و اإلستعدادات الفكرية‬
‫للتلميذ مع إمكانية توظيفها مستقبال‪ ،‬و مساعدته في اختيار ما يناسبه من فروع دراسية متوفرة ‪ ،‬كما‬
‫يعمل على تقويم المردود الدراسي للتالميذ و القيام بأبحاث و دراسات بما تقتضيه حاجيات المؤسسات‬
‫التربوية ‪ ،‬و اعالم و توجيه التالميذ و متابعتهم ‪.‬‬
‫و نظرا ألهمية الدور الذي يقوم به مستشارالتوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني للتلميذ و للمؤسسة‬
‫بصفة عامة ‪ ،‬فكان لزاما على القائمين عليه تحسين أدائه و رفع الجوانب المهارية لديه من خالل القيام‬
‫ببرامج تدريبية فاعلة تعتمد على األسلوب العلمي ‪ ،‬بداية من تحديد اإلحتياجات التدريبية من خالل القيام‬
‫ببرامج تدريبية فاعلة تعتمد على األسلوب العلمي ‪،‬بداية من تحديد اإلحتياجات التدريبية لتقييم العملية‬
‫التدريبية و التي اصبحت حاجة ملحة لنجاح العملية التدريبية لمواكبة العصر الحالي (الجربوع ‪،‬‬
‫‪,2010‬ص‪.)04‬‬
‫و عليه اصبح مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني عنصرا فعاال في منظومة التوجيه و‬
‫اإلرشادحيث يحتل مكانة هامة من خالل تدخالته و اسهاماته في مختلف اإلجتماعات و العمليات التربوية‬
‫و تتسم مبادرته بالفعالية و الموضوعية ‪ ،‬حيث يقوم مستشار التوجيه المدرسي و المهني بمساعدة التلميذ‬
‫على تفهم نفسه و تحقيق تكيفا نفسيا و اجتماعيا مع الفعل التربوي ‪ ،‬و التعرف على قدراته و استعداداته‬
‫لتحقيق توجيه سليم من أجل تحضيره لبناء مشروعه الدراسي و المهنيمن خالل ما حددته له األطر‬
‫التنظيمية التي يعمل وفقها (براهمية ‪,2005/2006 ،‬ص ‪.)03‬‬
‫و باعتبار مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني المعين في المؤسسات التربةية قد تلقى تكةينا‬
‫جامعيا في تخصصات مختلفة انبثقت من العلوم اإلجتماعية كتخصص علم اإلجتماع و علم النفس و‬
‫علوم التربية ‪ ،‬وهناك حديثي التوظيف ذوي الخبرة البسيطة في العمل و هناك من لديه الخبرة الواسعة‬
‫في الميدان ‪ ،‬فبالنظر إلىهذه اإلعتبارات و التطورات ‪ ،‬أصبح من الضروري تحديد مستوى اإلحتياجات‬
‫التدريبية لمستشاري التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني لمواجهة التحديات التحوالت التي يواجهها‪،‬‬
‫فتكوين المورد المثل في مستشار التوجيه أصبح أمرا هاما لتحسين جودة أدائه لمهامه ‪ ،‬و تطوير‬
‫المردود التربوي و تححقيق جودة العملية التوجيهية و اإلرشادية ‪،‬هذا يدفعنا الى التساؤل عن الحاجات‬
‫التكوينية لمستشاري التوجيه في مجال التقييم و اإلدماج المهني و اإلرشاد المدرسي ‪،‬فنقول ‪:‬‬

‫التساؤل العام‪:‬‬
‫هل توجد حاجات تكوينية لمتشاري االرشاد و التوجيه المدرسي و المهني ؟‬

‫التساؤالت الجزئية‪:‬‬
‫‪ -‬هل توجد احتياجات تكوينية في المجال النظري للتقويم لدى مستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي و‬
‫المهني ؟‬

‫‪-‬هل توجد احتياجات تكوينية في مجال الممارسة العملية للتقويم لدى مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي‬
‫و المهني ؟‬
‫و بناءا على المتغيرات الخاصة بالمستشارين (الجنس‪-‬الخبرة) فإننا نحصل على التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪-‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستشاري التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني في احتياجاتهم‬
‫للتكوين حول الممارسة العملية للتقويم حسب متغير الجنس؟‬

‫‪ -‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستشاري التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني في احتياجاتهم‬
‫للتكوين حول المفاهيم النظرية للتقويم حسب متغير الخبرة؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫ال توجد فروق في درجة االحتياج التكويني لدى مستشاري التوجيه و اإلرشاد المدرسي المهني‬ ‫‪-‬‬
‫يعود لمتغير التخصص األكاديمي‪.‬‬
‫ال توجد فروق في درجة االحتياج التكويني لدى مستشاري التوجيه التقييم و اإلدماج المهني يعود‬ ‫‪-‬‬
‫لمتغير سنوات األقدمية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع إستراتيجية لحصر أهم الكفاءات و المهارات العملية و النظرية التي يفتقدها مستشاري‬ ‫‪-‬‬
‫التوجيه التقييم و اإلدماج المهني‪ ،‬من أجل القيام بعملية تقويم موضوعية و ذلك برصد هذه‬
‫الكفاءات و تصنييفها في شكل احتياجات تكوينية‪.‬‬
‫رفع كفاءة مستشاري التوجيه و التقييم و االدماج المهني في مجال التقويم و التوجيه باعطائهم‬ ‫‪-‬‬
‫فكرة شاملة عن المهام المطلوبة منه في هذا المجال‪.‬‬
‫رصد بعض المشكالت التقويمية السائدة في مراكز و معاهد التكوين المهني و االنطالق منها‬ ‫‪-‬‬
‫لوضع خطة عالجية اصالحية‪.‬‬
‫تصميم برنامج تكويني مبني على االحتياجات التي سترصد على مستوى هذه الدراسة ‪ ،‬و‬ ‫‪-‬‬
‫اقتراحه في شكل دورة تكوينية لمستشاري التوجيه و التقييم و االدماج المهني بهدف رفع كفاءتهم‬
‫و االطالع على المعارف و المعطيات النظرية التي ال غنا لهم عنها في عملهم و ذلك لتحقيق‬
‫نجاح اكبر و نوعية احسن في عملية التقويم و التوجيه و بالتالي قياس متغير نوعية الخريج بشكل‬
‫أكثر موضوعية و مصداقية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسليط الضوء على االحتياجات التكوينيية لدى مستشاري التوجيه التقييم و اإلدماج المهني في‬ ‫‪-‬‬
‫مجال عملهم‪.‬‬
‫إثراء البحوث العلمية باضافات جديدة حول برامج اإلرشاد و التوجيه المهني ‪ ،‬و في مقدمتها‬ ‫‪-‬‬
‫التكوين باعتباره ركيزة هامة للنمو في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم‬
‫لموضوع الدراسة أهمية خاصة كونه يمس صميم تخصص الطالبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم و إدماج المهنيين و بالتالي التعرف على احتياجاتهم التكوينية يسمح لنا بتلبية متطلباتها و من‬ ‫‪-‬‬
‫ثم تنمية مهاراتها الوظيفية‪.‬‬
‫ابراز ضرورة االهتمام بدراسة االحتياجات التكوينية لمعرفة النقائص و الفجوات الموجودة و‬ ‫‪-‬‬
‫من ثمة سدها و بالتالي امكانية تحسين أداء الموظفين مستقبال‪.‬‬
‫التعاريف االجرائية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫االحتياجات التكوينية‪ :‬هي مجموعة من األنشطة و المهارات و المعارف التي يرى مستشار‬ ‫‪-‬‬
‫التوجيه و التقييم و االدماج المهني بأنه قي حاجة إلحداث تغييرات عليها و التدرب على‬
‫ممارستها نا أجل تطوير ادائه بما يتناسب الى المهام الموكلة اليه‪.‬‬
‫مستشار التوجيه و التقييم و االدماج المهني‪ :‬هو موظف في مركز او معهد لتكوين و تعليم‬ ‫‪-‬‬
‫المهنيين ‪ ،‬حاصل على شهادة ليسانس في اإلرشاد و التوجيه‪ ،‬علم النفس اإلكلينيكي ‪ ،‬التوجيه‬
‫المدرسي أو شهادة معترف بها ‪ ،‬و المكلف بمجموعة من المهام المتمثلة في االعالم ‪ ،‬التوجيه ‪،‬‬
‫المتابعة ‪ ،‬اجراء الدراسات و المساعدة على اإلدماج المهني‪.‬‬
‫االعالم‪ :‬هو مجموعة األنشطة االعالمية الموجهة للجمهور الباحث عن التكوين و المطلوب من‬ ‫‪-‬‬
‫مستشار التوجيه التخطي لها و تنسيقها داخل و خارج المؤسسة‪.‬‬
‫التوجيه و التقييم‪:‬هو مجموعة من األنشطة التي يقوم بها مستشار التوجيه و التي تهدف إلى‬ ‫‪-‬‬
‫مساعدة الفرد على اختيار تخصص تكويني مالئم لقدراته و ميوله و استعداداته بإستخدام‬
‫األدوات و الوسائل التقييمية المناسبة كالمقابلة و االختبارات و الروائز‪.‬‬
‫المتابعة ‪ :‬ضمان متابعة المتربصين و المتهنين و التالميذ الذين يعانون من الناحية النفسية و‬ ‫‪-‬‬
‫البيداغوجية قصد تمكينهم من مواصلة تكوينهم ‪.‬‬
‫اإلدماج المهني‪ :‬تعني مرافقة المتربصين ‪ ،‬التالميذ المتهنين حتى نهاية التكوين في مجال اإلدماج‬ ‫‪-‬‬
‫المهني قصد مساعدتهم على البحث الفعلي عن الشغل او تسيير و انشاء مشاريع مهنية‪.‬‬

‫النتيجة‬ ‫األدوات‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫العنوان‬ ‫الباحث و‬


‫المستخدمة‬ ‫و المنهج‬ ‫المرجع‬
‫المستخدم‬
‫أداء التوجيه يتأثر‬ ‫المسح‬ ‫تأثير مستشاري‬ ‫دراسة‬
‫الشامل‬ ‫براهمية‬
‫بمجموعة من‬ ‫التوجيه‬ ‫الوضعية‬ ‫صونية‬
‫المتغيرات من بينها‬ ‫بكل من‬ ‫المهنية على‬ ‫‪2006‬‬
‫الظروف المادية‬ ‫واليتي‬ ‫أداء‬
‫للمؤسسة من معدات و‬ ‫قالنة و‬ ‫مستشار‬
‫قاعات للحصص‬ ‫سوق‬ ‫التوجيه‬
‫اإلعالمية و اإلطار‬ ‫هراس و‬ ‫المدرسي و‬
‫التنظيمي لوظيفة‬ ‫البالغ‬ ‫"المهني‬
‫مستشار التوجيه ذلك‬ ‫عددهم‬
‫أن هذه الفئة تطالب‬ ‫اإلجمالي‬
‫بتقليص الهمام في‬ ‫‪42‬‬
‫النصوص التنظيمية و‬ ‫مستشارا‬
‫التركيز على المتابعة‬
‫النفسية و اإلجتماعية‬
‫من أجل اظهار فاعلية‬
‫أكثر‬
‫‪ -‬هناك نقص‬ ‫إختبار‬ ‫مستشاري‬ ‫دراسة بن اإلحتياجات‬
‫كبير لدرجة‬ ‫معرفي‬ ‫التوجيه و‬ ‫دبكة التكوينية‬
‫االنعدام في‬ ‫مكون‬ ‫التقييم و‬ ‫لدى‬ ‫‪2014‬‬
‫جانب‬ ‫من ثالثة‬ ‫اإلدماج‬ ‫مستشاري‬
‫التوجيه ‪ ،‬و‬ ‫محاور ‪:‬‬ ‫المهني‬ ‫التوجيه و‬
‫نقص في جانب‬ ‫التوجيه‬ ‫بمراكز و‬ ‫التقييم و‬
‫المتابعة و لديهم‬ ‫‪،‬‬ ‫معاهد‬ ‫اإلدماج‬
‫كفاية في جانب‬ ‫اإلعالم‪،‬‬ ‫التكوين و‬ ‫المهني‬
‫اإلعالم ‪ .‬و قد‬ ‫المتابعة‬ ‫التعليم‬ ‫بمراكز و‬
‫ربطت الباحثة‬ ‫المهني‬ ‫معاهد‬
‫جوانب النقص‬ ‫بوالية‬ ‫التكوين و‬
‫تلك بسبب عدم‬ ‫بسكرة‬ ‫التعليم‬
‫تنظيم عملية‬ ‫المهني‬
‫التوجيه بشكل‬ ‫بوالية‬
‫عام و تكليف‬ ‫بسكرة‬
‫المستشار‬
‫باألعمال‬
‫اإلدارية كما‬
‫اوصت ببرامج‬
‫تكوينية مركزة‬
‫في جانب‬
‫التوجيه ‪،‬و‬
‫خاصة‬
‫االختبارات‬
‫النفسية‬
‫المهنية ‪ ،‬و‬
‫تقنيات المقابلة‬
‫المقننة و‬
‫تطبيق نظريات‬
‫التوجيه المهني‬
‫‪.‬‬

‫االحتياجات‬ ‫‪-‬‬ ‫استبيان‬ ‫عينة من‬ ‫دراسة االحتياجات‬


‫التكوينية‬ ‫مشرفي‬ ‫التكوينية‬ ‫العمران‬
‫المتعلقة‬ ‫التوجيه و‬ ‫لمشرفي‬ ‫‪2014‬‬
‫باالتجاهات بين‬ ‫اإلرشاد‬ ‫التوجيه و‬
‫اإلحتياجات‬ ‫الطالبي‬ ‫اإلرشاد‬
‫التكوينية‬ ‫متكونة‬ ‫الطالبي‬
‫لمشرفي‬ ‫من‬ ‫بالمملكة‬
‫التوجيه و‬ ‫‪،372‬‬ ‫العربية‬
‫اإلرشاد ‪ ،‬تليها‬ ‫السعودية‬
‫االحتياجات‬
‫التكوينية‬
‫المتعلقة‬
‫بالجانب‬
‫المعرفي‪ ،‬و‬
‫في االخير تأتي‬
‫اإلحتياجات‬
‫التكوينية‬
‫المتعلقة‬
‫بالجانب‬
‫المهاري ‪ ،‬و‬
‫كانت أهم‬
‫توصيات‬
‫الدراسة حول‬
‫ضرورة‬
‫تصميم برنامج‬
‫تكويني‬
‫لمشرفي‬
‫التوجيه و‬
‫اإلرشاد في‬
‫ضوء حاجاتهم‬
‫التكوينية على‬
‫أن يتم التركيز‬
‫على الحاجات‬
‫التي كانت‬
‫درجة الحاجة‬
‫إليها اكبر عن‬
‫غيرها‪.‬‬

‫عدم وجود فروق ذات‬ ‫استخدام‬ ‫مستشارا (‪72‬‬ ‫الضغوط‬ ‫دراسة‬


‫مقياس‬ ‫‪29‬ذكرا و‬
‫داللة إحصائية في‬ ‫الضغوط‬
‫مرنيز المهنية لدى‬
‫‪ 43‬أنثى)‬
‫متوسطات الضغوط‬ ‫المهنية‬ ‫عفيف‪ ،‬بن مستشاري‬
‫المهنية بإختالف مكان‬ ‫المدركة‬ ‫التوجيه‬ ‫الحاج‬
‫العمل بيننا كانت‬ ‫لهوكن و‬ ‫جلول ‪ ،‬المدرسي و‬
‫آخرون‬
‫الفروق الدالة إحصائيا‬ ‫المهني‬ ‫عبد القادر‬
‫لمتغير الجنس لصالح‬ ‫‪2016‬‬
‫اإلناث و لمتغير‬
‫التخصص األكاديمي‬
‫الجامعي لصالح‬
‫أصحاب علم اإلجتماع‬
‫توصلت إلى أن أفراد‬ ‫استبيان‬ ‫مستشارا ‪64‬‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫دراسة‬
‫مكون من‬ ‫‪.‬بأم البواقي‬
‫العينة لديهم احتياجا‬ ‫‪ 35‬فقرة‬
‫التدريبية‬ ‫زريق‬
‫المنهج‬
‫كبيرا و مهما في محور‬ ‫موزعة‬ ‫المستخدم هو‬ ‫لمستشاري‬ ‫سعاد ‪ ،‬بن‬
‫اإلرشاد و المتابعة أوال‬ ‫على ‪05‬‬ ‫المنهج‬ ‫التوجيه‬ ‫زروال‬
‫يليه محور التقويم ‪ ،‬ثم‬ ‫محاور‬ ‫الوصفي‬ ‫واإلرشاد‬ ‫فتيحة‬
‫هحور اإلعالم ثم محور‬ ‫المدرسي و‬ ‫‪2017‬‬
‫القبول و جاءت في‬ ‫المهني من‬
‫المرتبة األخيرة‬ ‫وجهة‬
‫اإلدارة ‪.‬‬ ‫نظرهم‬
‫أظهرت النتائج بأن‬ ‫اإلستبيان‬ ‫شملت‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫دراسة‬
‫الدراسة ‪39‬‬
‫المستشارين بحاجة الى‬ ‫مستشارا بأم‬
‫التدريبية‬ ‫عليوات و‬
‫التدريب في المجاالت‬ ‫البواقي‬ ‫لدى‬ ‫بن زروال‬
‫اآلتية‪ :‬التحضير النفسي‬ ‫مستشاري‬ ‫‪2018‬‬
‫للتالميذ المقبلين على‬ ‫التوجيه و‬
‫اإلمتحانات الرسمية‪،‬‬ ‫اإلرشاد‬
‫التكفل بالحاالت‬ ‫المدرسي و‬
‫الخاصة ‪ ،‬مرافقة تالميذ‬ ‫المهني‬
‫الشعب قليلة اإلنتشار ‪،‬‬ ‫بمجال‬
‫في حين لم يظهر‬ ‫المرافقة و‬
‫إختالف دال في أهمية‬ ‫التكفل‬
‫الحاجات التدريبية بين‬ ‫النفسي‬
‫المستشارين و‬ ‫بالتلميذ‬
‫المستشارين الرئيسين‬
‫ال توجد فروق ي‬ ‫اإلستبيان‬ ‫العينة عددها‬ ‫تصور‬ ‫عقيلة عليم‬
‫‪ 98‬مستشارا‬
‫اإلحتياجات التدريبية‬ ‫المنهج‬
‫برنامج‬ ‫‪ ،‬مختارية‬
‫تعود لمتغير الجنس و‬ ‫المستخدم هو‬ ‫تدريبي في‬ ‫تراري‬
‫المؤهل العلمي و متغير‬ ‫المنهج‬ ‫اإلرشاد و‬ ‫‪2018‬‬
‫سنوات الخبرة‬ ‫الوصفي‬ ‫التوجيه‬
‫المهني على‬
‫ضوء تحديد‬
‫اإلحتياجات‬
‫التدريبية‬
‫توجد عالقة إرتباطية‬ ‫اإلستبيان‬ ‫مستشارا ‪45‬‬ ‫الصعوبات‬ ‫دراسة‬
‫مدرسي و‬
‫بين الصعوبات التي‬ ‫التي‬ ‫تومي و‬
‫مهني بوالية‬
‫يواجهها مستشار‬ ‫عين الدفلة‬ ‫يواجهها‬ ‫قريني‬
‫التوجيه و آدائه المهني‬ ‫المنهج‬ ‫مستشار‬ ‫‪2018‬‬
‫المستخدم هو‬ ‫التوجيه و‬
‫المنهج‬
‫الوصفي‬
‫اإلرشاد‬
‫المدرسي و‬
‫المهني و‬
‫عالقتها‬
‫بأدائه‬
‫المهني‬
‫توجد فروق في‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلستبيان‬ ‫عينة مكونة‬ ‫مستوى‬ ‫دراسة‬
‫من ‪36‬‬
‫نوع‬ ‫مستشارا‬
‫اإلحتياجات‬ ‫مدور‬
‫اإلحتياجات‬ ‫للتوجيه‬ ‫التدريبية‬ ‫يمينة ‪،‬‬
‫التدريبية‬ ‫المنهج‬ ‫لمستشاري‬ ‫بعزي‬
‫لمستشاري‬ ‫المستخدم هو‬ ‫التوجيه‬ ‫سمية‬
‫المنهج‬
‫التوجيه تعود‬ ‫الوصفي‬ ‫واإلرشاد‬ ‫‪2020‬‬
‫ألثر نوع‬ ‫المدرسي و‬
‫التخصص و‬ ‫المهني وفق‬
‫الخبرة‬ ‫معايير‬
‫الجودة‬
‫الشاملة‬
‫عملية التوجيه واإلرشاد‬ ‫اإلستبيان‬ ‫مستشارا ‪35‬‬ ‫تقييم‬ ‫تيطراوي‬
‫من أصل ‪42‬‬
‫المدرسي في مؤسسات‬ ‫مستشاري‬ ‫‪،‬عمور‬
‫تابعين لمركز‬
‫التعليم تتم بشكل‬ ‫التوجيه‬ ‫التوجيه و‬ ‫رضوان‬
‫ضعيف‬ ‫المدرسي و‬ ‫اإلرشاد‬ ‫عمر‬
‫المهني‬
‫بالمسيلة‬
‫المدرسي‬ ‫‪2020‬‬
‫لعملية‬
‫التوجيه و‬
‫اإلرشاد‬
‫المدرسي‬
‫وجود حاجات ارشادية‬ ‫إستبيان‬ ‫مستشارا ‪50‬‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫صالحي‬
‫للتوجيه‬
‫في المهارات الدراسية‬ ‫اإلرشادية‬ ‫سمية ‪،‬‬
‫واإلرشاد‬
‫أساسية لدى عينة‬ ‫المدرسي و‬ ‫لبناء برنامج‬ ‫بغول‬
‫الدراسة لتحقيق معدل‬ ‫المهني‬ ‫إرشادي في‬ ‫زهير‬
‫مرتفع من دافعية‬ ‫بسطيف‬ ‫الهمارات‬ ‫‪2021‬‬
‫المنهج‬
‫اإلنجاز و التحصيل‬ ‫المستخدم هو‬
‫الدراسية‬
‫الدراسي‬ ‫المنهج‬ ‫لرفع دافعية‬
‫الوصفي‬ ‫اإلنجاز و‬
‫التحصيل‬
‫الدراسي‬
‫توجد عالقة إرتباطية‬ ‫اإلستبيان و‬ ‫عينة تتكون‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫بشتة حنان‬
‫مقياس‬ ‫من ‪105‬‬
‫ذات داللة إحصائية عند‬ ‫التوافق‬ ‫تلميذ‬
‫اإلرشادية و‬ ‫‪2021‬‬
‫مستوى الداللة ‪0.01‬‬ ‫الدراسي‬ ‫استخدام‬ ‫عالقتها‬
‫بين اإلحتياجات‬ ‫المنهج‬ ‫بالتوافق‬
‫اإلرشادية و التوافق‬ ‫الوصفي‬ ‫الدراسي‬
‫المدرسي و اجتهاد‬ ‫لدى التالميذ‬
‫التالميذ ‪.‬‬ ‫المراهقين‬
‫درجة االحتياج‬ ‫إستبيان‬ ‫مستشارا ‪170‬‬ ‫تحديد‬ ‫دراسة‬
‫مكون من‬ ‫استخدمت‬
‫التكويني لدى مستشاري‬ ‫‪ 05‬محاور‬
‫اإلحتياجات‬ ‫غربي‬
‫الباحثان‬
‫التوجيه و التقييم و‬ ‫‪ :‬اإلعالم ‪،‬‬ ‫المنهج‬ ‫التدريبية‬ ‫صبرينة ‪،‬‬
‫االدماج المهني كانت‬ ‫التوجيه و‬ ‫الوصفي‬ ‫لدى‬ ‫بز براهيم‬
‫متوسطة حسب الترتيب‬ ‫التقييم ‪،‬‬ ‫مستشاري‬ ‫نسرين‬
‫المتابعة‬
‫التنازلي التالي ‪:‬‬ ‫النفسية‬ ‫التوجيه في‬ ‫‪2021‬‬
‫الدراسات و التحقيقات ‪،‬‬ ‫البيداغوجي‬ ‫مؤسسات‬
‫المساعدة في اإلدماج‬ ‫ة‪،‬‬ ‫قطاع‬
‫المهني‪ ،‬التوجيه‬ ‫المساعدة‬ ‫التكوين‬
‫على‬
‫والتقييم ‪ ،‬المتابعة‬ ‫اإلدماج‬ ‫المهني‬
‫النفسية البيداغوجية‪،‬‬ ‫المهني ‪،‬الد‬
‫اإلعالم‪.‬‬ ‫راسات و‬
‫التحقيقات‬
‫التوجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية في تقدير‬
‫مستشاري التوجيه‬
‫التقييم و اإلدماج‬
‫المهنيين تعود لمتغير‬
‫التخصص األكاديمي‪.‬‬
‫توجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في تقدير‬
‫مستشاري التوجيه‬
‫التقييم و اإلدماج‬
‫المهنيين تعود لمتغير‬
‫سنوات األقدمية‬
‫جل المستشارين‬ ‫إستبيان‬ ‫مستشارا‪396‬‬ ‫دراسة اإلحتياجات‬
‫مكون من‬ ‫المنهج ‪-‬‬
‫المدمجين بنسبة تفوق‬ ‫‪ 67‬بندا‬
‫التدريبية‬ ‫صدقاوي‬
‫المستخدم هو‬
‫‪ %90‬لديهم إحتياجات‬ ‫موزعة‬ ‫المنهج‬ ‫الالزمة‬ ‫كمال‬
‫تدريبية في كل‬ ‫على ستة‬ ‫الوصفي‬ ‫‪ 2022‬أثناء الخدمة‬
‫األنشطة المقترحة‬ ‫محاور‬ ‫لمستشاري‬
‫عليهم و بدرجة عالية‬ ‫التوجيه و‬
‫ووجد الباحث عدم‬ ‫اإلرشاد‬
‫وجود فروق ذات داللة‬ ‫المدرسي و‬
‫إحصائية في المحور‬ ‫المهني‬
‫األول اما بقية المحاور‬ ‫المدجيمن‬
‫سجل وجود فروق دالة‬ ‫حديثا من‬
‫في متغير الجنس‬ ‫وجهة‬
‫نظرهم‬

‫توجد عالقة ذات داللة‬ ‫استبيان‬ ‫مستشارين ‪06‬‬ ‫دراسة الصعوبات‬


‫مكون من‬ ‫المنهج‬
‫إحصائية لدى‬ ‫‪ 36‬بندا‬
‫التي‬ ‫بلعبدو‬
‫المستخدم هو‬
‫مستشاري التوجيه و‬ ‫المنهج من تصميم‬ ‫يواجهها‬ ‫مغنية‬
‫اإلرشاد المدرسي تعود‬ ‫الباحثة‬ ‫الوصفي‬ ‫مستشار‬ ‫‪2022‬‬
‫لمتغير الجنس‪.‬‬ ‫التوجيه و‬
‫اإلرشاد‬
‫ال توجد عالقة ذات‬ ‫المدرسي‬
‫داللة إحصائية لدى‬ ‫للوسط‬
‫مستشاري التوجيه و‬ ‫المدرسي‬
‫اإلرشاد المدرسي في‬
‫الصعوبات المتعلقة‬
‫بقص إدراك الخدمة‬
‫اإلرشادية من طرف‬
‫اإلدارة ‪.‬توجد عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية‬
‫لدى مستشاري التوجيه‬
‫و اإلرشاد المدرسي في‬
‫الصعوبات المتعلقة‬
‫بنقص وسائل العمل‬
‫وجود اختالف في‬ ‫إستبيان‬ ‫تكونت العينة‬ ‫معوقات‬ ‫دراسة‬
‫معد من‬ ‫من ‪70‬‬
‫ترتيب معوقات في‬ ‫طرف‬ ‫مستشارا‬
‫ممارسة‬ ‫ضيف‬
‫ممارسة التوجيه‬ ‫الباحثين‬ ‫المنهج‬ ‫التوجيه‬ ‫محمد ‪،‬بر‬
‫واإلرشاد في جانبه‬ ‫المستخدم هو‬ ‫واإلرشاد‬ ‫كة نبيل‬
‫المنهج‬
‫الشخصي من وجهة‬ ‫الوصفي‬
‫‪ 2022‬المهني من‬
‫نظر مستشاري التوجيه‬ ‫وجهة نظر‬
‫و اإلرشاد المدرسي و‬ ‫مستشاري‬
‫المهني و هذا اإلختالف‬ ‫التوجيه و‬
‫كان لصالح كثرة‬ ‫اإلرشاد‬
‫المسؤوليات و المهام‬ ‫المدرسي و‬
‫الملقاة على عاتق‬ ‫المهني‬
‫المستشار اضافة الى‬
‫مهامه الرئيسية و وجود‬
‫صعوبات في تكوين‬
‫عالقات ايجابية مع‬
‫التالميذ اضافة الى‬
‫وجود فروق تعود‬
‫لمتغير الجنس و‬
‫األقدمية‪.‬‬

‫تحليل الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫عامل التاريخ و البلد‪:‬‬
‫يعد هذا البحث إستجابة لتوصيات البحوث السابقة التي أكدت على تحديد اإلحتياجات التكوينية لمستشار‬
‫التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني ‪ ،‬و إجراء الدراسات فيه ‪ ،‬لذلك قمنا بإختيار الدراسات السابقة‬
‫التي تحتوي على اإلحتياجات التدريبية لدى مستشاري التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني و المعوقات‬
‫التي يواجهها مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني العربية منها و المحلية أما من حيث التاريخ‬
‫فأجريت خالل السنوات من ‪ 2006‬إلى ‪ , 2022‬و هذا في حدود مطالعتنا للدراسات التي صادفناها و‬
‫قمنا بعرضها حسب التسلسل الزمني‪.‬‬
‫عامل المتغيرات‪:‬‬
‫هناك دراسات عدة اهتمت باإلحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي و المهني ‪،‬و‬
‫لكن لها عالقة مع متغيرات أخرى مثل التخصص األكاديمي كدراسة غربي صبرينة ‪ ،‬بز براهيم نسرين‬
‫(‪)2021‬و‪ ،‬المؤهل العلمي عقيلة عليم ‪ ،‬مختارية تراري (‪)2018‬والتحصيل الدراسي صالحي سمية ‪،‬‬
‫بغول زهير (‪ ، )2021‬لكن معظم الدراسات ركزت على متغير الجنسو الخبرة دراسة ضيف‬
‫محمد ‪،‬بركة نبيل(‪.)2022‬‬
‫العينة‪:‬‬
‫شمل متغير الدراسة مرشدي التوجيه و اإلرشاد المدرسي و المهني ذكور و إناث و بطريقة عشوائية‪.‬‬
‫المنهج‪:‬‬
‫المنهج المستخدم في جميع الدراسات هو المنهج الوصفي كدراسة بلعبدومغنية (‪ , )2022‬و دراسة‬
‫براهمية صونية (‪ , )2006‬و غيرها من الدراسات‪.‬‬
‫األدوات‪:‬‬
‫معظم الدراسات اعتمدت على اإلستبيان في جمع المعلومات ‪ ،‬منهم من صممه مثل دراسة ضيف محمد‬
‫‪،‬بركة نبيل (‪, )2022‬و دراسة بلعبدو مغنية (‪ ،)2022‬و منهم من اعتمد على استبيان باحثين آخرين‬
‫كدراسة صالحي سمية ‪ ،‬بغول زهير (‪ ,)2021‬و منهم من اعتمد على طريقة المسح الشامل كدراسة‬
‫براهمية صونية(‪.)2006‬‬
‫التعقيب‪:‬‬
‫أن الحديث عن الحاجات التكوينية لمستشاري االرشاد و التوجيه المدرسي و المهني يعد‬
‫موضوعا بالغ األهمية وهو ما تناولته دراستنا الحالية‪ ،‬ومن خالل هذا تطرقنا إلى دراسات‬
‫‪.‬تنوعت بين ما هو محلي وعربي والتي تفردت كل منها بطرح معين‬
‫إن مستشار التوجيه وأثناء أداء عمله قد ثؤثر عليه وضعيته المهنية في حاجاته التكوينية‬
‫وأدائه‪ ،‬وهذا ما تحدثت عنه دراسة براهمية صونية والتي كانت بعنوان"تأثير الوضعية‬
‫المهنية على أداء مستشار التوجيه المدرسي والمهني" والتي كانت نتائجها أن أداء‬
‫مستشار التوجيه المدرسي والمهني يتأثر بمجموعة من المتغيرات من بينها الظروف المادية‬
‫للمؤسسة والمعدات و القاعات الخاصة بحصص اإلعالم كما تبين بضرورة تقليص مهام‬
‫‪.‬النصوص التنفيذية والتركيز على المتابعة النفسية‬
‫وتعد اإلحتياجات التكوينية لمستشار التوجيه المدرسي والمهني من األساسيات التي وجب‬
‫مراعاتها ومعرفتها‪ ،‬وهذا ما تفردت به دراسة بن دبكة بعنوان"اإلحتياجات التكوينية لدى‬
‫مستشاري التوجيه والتقييم واإلدماج المهني بمراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين"‬
‫وتلخصت أهم نتائجها في مجموعة من اإلحتياجات أهمها النقص الكبيرفي جانب التوجيه‬
‫والمتابعة‪ ،‬وقد ربطت الباحثة جوانب النقص بسبب عدم تنظيم عملية التوجيه وتكليف‬
‫‪.‬مستشار التوجيه بمهام إدارية غير مهامه اإلرشادية‬
‫وبالحديث عن اإلحتياجات التكوينية لمستشاري التوجيه جاءت أيضا دراسة العمران بعنوان‬
‫" االحتياجات التكوينية لمشرفي التوجيه واإلرشاد الطالبي بالسعودية" حيث توصلت إلى‬
‫تحديد احتياجات التي من شأنها رفع أداء مشرف التوجيه واإلرشاد والتي ترتبت أوال في‬
‫‪.‬اختياجات تكوينية متعلقة بالجانب المعرفي تليها احتياجات تكوينية متعلقة بالجانب المهاري‬
‫وبما أن مستشار التوجيه المهني والمدرسي يعتبر موظفا فقد تعتريه ضغوطات أثناء عمله‬
‫وهنا جاءت دراسة كل من"مرنيز عفيف‪.‬بن الحاج جلول‪.‬عبد القادر" والتي كانت‬
‫بعنوان"الضغوط المهنية لدى مستشاري التوجيه المدرسي والمهني" لتبرز أهم نتائجها‬
‫في عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في متوسطات الضغوط المهنية بالنسبة لمكان‬
‫العمل كما كانت هناك فروق دالة إحصائيا لمتغير الجنس لصالح اإلناث ولمتغير التخصص‬
‫‪.‬الجامعي لصالح أصحاب علم اإلجتماع‬
‫وبالحديث عن االحتياجات التدريبية لمستشار التوجيه المدرسي والمهني نجد دراسة سعاد‬
‫رزيق و بن زروال فتيحة بعنوان " االحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه واإلرشاد‬
‫المدرسي" وووصلت نتائجها إلى وجود احتياج كبير في محور اإلرشاد والمتابعة أوال يليه‬
‫‪.‬محورالتقويم ثم محور اإلعالم بعده محور القبول وجاء محور اإلدارة في المرتبة األخيرة‬
‫كما ال ننسى أن أهم مجال يعمل عليه مستشار التوجيه المهني والمدرسي هو مجال التكفل‬
‫النفسي والمرافقة للتلميذ‪ ،‬وفي هذا الصدد جاءت دراسة عليوات وبن زروال‬
‫بعنوان" االحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني بمجال‬
‫المرافقة والتكفل النفسي بالتلميذ" وتلخصت أهم نتائجها في حاجة المستشارين للتدريب‬
‫في المجاالت اآلتية‪ :‬التحضير النفسي للتالميذ المقبلين على اإلمتحانات الرسمية‪ ،‬التكفل‬
‫‪.‬بالحاالت الخاصة‪ ،‬مرافقة تالميذ الشعب قليلة االنتشار‬
‫ومن خالل الحديث عن االحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه المهني والمدرسي فإن ذلك‬
‫يعكس تصورا لبرنامج تدريبي في اإلرشاد والتوجيه‪ ،‬وهذا ما تناولته دراسة عقيلة عليم و‬
‫مختارية تراري بعنوان "تصور برنامج تدريبي في اإلرشاد والتوجيه المهني على ضوء‬
‫تحديد االحتياجات التدريبية" وكانت أبرز النتائج عدم وجود فروق في االحتياجات‬
‫التدريبية لمتغير الجنس‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات الخبرة‬
‫وكما هو معلوم أن مستشار التوجيه المدرسي و المهني أثناء أداء مهامه تواجهه صعوبات‬
‫كثيرة و مختلفة ومن هذه نقطة نجد دراسة تومي و قريني بعنوان"الصعوبات التي يواجهها‬
‫مستشار التوجيه واإلرشاد المهني والمدرسي وعالقتها بأدائه المهني" لتتلخص نتائجها‬
‫في وجود عالقة ارتباطية بين الصعوبات التي يواجهها مستشار التوجيه المدرسي و المهني‬
‫وأدائه المهني‬
‫ولعل ما يعكس الصعوبات التي يواجهها مستشار التوجيه هو مستوى االحتياجات التدريبية‬
‫والتي تكون وفق معايير الحودة الشاملة وهذا ما تفردت به دراسة مدور يمينة و بعزي‬
‫سمية والتي كان عنوانها "مستوىاالحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه واإلرشاد‬
‫المدرسي والمهني وفق معايير الجودة الشاملة" وكانت أبرز نتائجها توجد فروق في نوع‬
‫االحتياجات التدريبية لمستشاري التوجيه تعود لمتغيرالتخصص والخبرة‬
‫وبما أن مستشار التوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني يزاول عملية اإلرشاد والتوجيه فال بد‬
‫من تقييم هذه العملية وهنا جاءت دراسة تيطرازي عمور و رضوان عمر بعنوان " تقييم‬
‫مستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي و المهني لعملية التوجيه واإلرشاد المدرسي"‬
‫‪.‬لتنتهي إلى أن عملية التوجيه واإلرشاد المدرسي تتم بشكل ضعيف في المؤسسات التعليمية‬
‫وبالحديث عن اإلرشاد والتوجيه المدرسي والمهني ال بد من التطرق للبرامج اإلرشادية و‬
‫عالقتها بعمل مستشار التوجيه واتضح وجود حاجات ارشادية في المهارات الدراسية‬
‫لتحقيق معدل مرتفع من دافعية اإلنجاز والتحصيل الدراسي حيث أن هذه النتائج توصلت‬
‫لها دراسة صالحي سمية و بغول زهير والتي كانت بعنوان "االحتياجات االرشادية لبناء‬
‫‪".‬برنامج إرشادي في المهارات الدراسية لرفع دافعية اإلنجاز والتحصيل الدراسي‬
‫وبما أن عملية التوجيه واإلرشاد توجه للتالميذ خاصة في سن المراهقة وجب مراعاة‬
‫االحتياجات اإلرشادية وعالقتها بالتوافق الدراسي لدى هؤالء التالميذ‪ ،‬وهذا كان موضوع‬
‫دراسة بشتة حنان بعنوان "االحتياجات اإلرشادية وعالقتها بالتوافق الدراسي لدى التالميذ‬
‫المراهقين" وكانت نتيجة الدراسة وجود عالقة ارتباطية ذات داللة احصائية بين‬
‫‪.‬االحتياجات اإلرشادية والتوافق المدرسي واجتهاد التالميذ‬
‫والجدير بالذكر أن قطاع التكوين المهني هو أيضا من القطاعات الهامة التي تستقطب‬
‫مستشاري التوجيه كما أن لهذا األخير احتياجات التدريبية وسط هذا القطاع وهنا كانت‬
‫دراسة غربي صبرينة وبن براهيم نسرين بعنوان" االحتياجات التدريبية لدى مستشاري‬
‫التوجيه في مؤسسات قطاع التكوين المهني" توصلت إلى النتائج اآلتية‪ :‬درجة اإلحتياج‬
‫لدى مستشاري التوجيه كانت متوسطة حسب الترتيب التنازلي التالي‪ :‬التحقيقات‬
‫والدراسات‪ ،‬المساعدة اإلدماج المهني‪ ،‬التوجيه والتقييم‪ ،‬المتابعة النفسية والبيداغوجية‪،‬‬
‫اإلعالم‪ .‬كما توصلت إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في تقدير مستشاري التوجيه‬
‫‪.‬تعود لمتغير سنوات الخبرة‬
‫كما أن تحديد اإلحتياجات التدريبية الالزمة لمستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي‬
‫المدمجين حديثا تلعب دورا كبيرا وهذا ما تطرقت له دراسة صدقاوي كمال‬
‫بعنوان" االحتياجات التدريبية الالزمة أثناء الخدمة لمستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي‬
‫والمهني المدمجين حديثا" وتوصلت الدراسة إلى أن جل المستشارين المدمجين لديهم‬
‫‪.‬احتياجات تدريبية في األنشطة المقترحة عليهم و بدرجة كبيرة‬
‫ووسط الحديث عن اإلحتياجات التدريبية وجب معرفة الصعوبات التي توجه مستشاري‬
‫التوجيه واإلرشاد المدرسي خاصة داخل الوسط المدرسي‪ ،‬وهذا ما تناولته دراسة بلعبدو‬
‫مغنية بعنوان"الصعوبات التي يواجهها مستشار التوجيه واإلرشاد المدرسي في الوسط‬
‫المدرسي" وكانت نتائجها وجود عالقة ذات داللة إحصائية لدى مستشاري التوجيه‬
‫واإلرشاد المدرسي تعزى لمتغير الجنس ‪ ،‬وصعوبات تعلقت بنقص وسائل العمل‪ ،‬وعدم‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية لدى مستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي في الصعوبات‬
‫‪.‬المتعلقة بنقص إدراك الخدمة اإلرشادية من طرف اإلدارة‬
‫وختاما ال ننسى وجود معيقات ممارسة التوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني وهذا ما أخذت‬
‫به دراسة ضيف محمد وبركة نبيل بعنوان"معوقات ممارسة التوجيه واإلرشاد المهني من‬
‫وجهة نظر مستشاري التوجيه واإلرشاد المدرسي والمهني" وكانت نتائج الدراسة وجود‬
‫اختالف في ترتيب معوقات التوجيه واإلرشاد المهني وهذا االختالف كان لصالح كثرة‬
‫المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتق مستشار التوجيه واإلرشاد إضافة لمهامه الرئيسية‬
‫وصعوبات في تكوين عالقات ايجابية مع التالميذ‪ ،‬إضافة لوجود فروق تعزى لمتغير‬
‫‪.‬الجنس واألقدمية‬

You might also like