You are on page 1of 12

‫متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية‬

‫ جامعة‬/‫دراسة استطالعية ألراء عينة من العاملين في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫كركوك‬
2 1
‫ مجيد حميد مجيد العلي‬.‫ د‬.‫ م‬.‫أ‬ ‫ سوسن ابراهيم رجب العكيدي‬.‫ د‬.‫م‬.‫أ‬
‫الجامعة التقنية الشمالية‬ ‫المعهد التقني كركوك‬
mageed_h2003@yahoo.com Sini667@yahoo.com
‫المستخلص‬
‫ اذ تتم فيها العمليات واألنشطة التي تنمي‬،‫تعد الجامعات الركيزة االساسية للتعليم العالي‬
‫ ومهاراته وخبراته الذاتية بهدف تحسين‬،‫ وتنمي قدراته المعرفية‬،‫ وتبني االنسان‬،‫الموارد ألبشرية‬
‫ وعليه ولغرض بلوغ الدراسة مراميها تم اختيار‬.‫جودة االداء وتحقيق تنمية المنظمة والمجتمع‬
،‫ جامعة كركوك‬/‫عينة قصدية مكونة من اعضاء مجلس كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫ لغرض‬،‫) فرد‬30( ‫ ومسؤولي الوحدات فيها والبالغ عددهم‬،‫ ورؤساء الشعب‬،‫ومقرري الفروع‬
‫ ومدى امكانية تطبيقها على الخدمات‬،‫استطالع أراءهم حول متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫ وبناء على التحليل‬،‫التعليمية والتدريبية التي تقدمها الكلية المبحوثة بهدف االرتقاء بأدائها‬
‫االحصائي إلجاباتهم تمكنت الدراسة من التوصل الى مجموعة من االستنتاجات التي كانت اساسا‬
‫ ولمثيالتها من المنظمات التعليمية‬،‫لبناء المقترحات والتي نامل ان تكون مفيدة للكلية المبحوثة‬
.‫االخرى‬
.‫ متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة‬،‫ ادارة الجودة التعليمية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

The Application of TQM Requirements in Educational


Institutions
An Exploratory Study of The Views of A Sample of Workers at
The Physical Education and Sports Sciences College / Kirkuk
University

Abstract
Universities are the cornerstone of higher education, where the processes
and activities that develop the resources of the people, the adoption of human
beings, and develop their cognitive abilities, skills and self-experience in order
to improve the quality of performance and achieve the development of the
organization and society. Therefore, in order to achieve the objectives of the
study, a sample was chosen from the members of the board of the College of
Physical Education and Sports Sciences / University of Kirkuk, (30) individuals
for the purpose of surveying their views on the requirements of TQM and the
extent to which they can be applied to the educational and training services
provided by the College in order to improve its performance, Based on the
statistical analysis of their responses, the study was able to arrive at a set of
conclusions that were the basis for the construction of the proposals, which we

0
‫‪hope will be useful to the faculty of inquiry, as well as other educational‬‬
‫‪organizations.‬‬
‫‪Keywords: Quality Management, Quality Management Requirements‬‬
‫المقدمة‬
‫ظهرت العديد من المفاهيم االدارية الحديثة التي رسمت خارطة ادارية جديدة فرضت نفسها وبشدة‬
‫على منظمات االعمال في واقع متغير‪ ،‬تسيطر عليه روح المنافسة‪ ،‬والتغيير والتطوير‪ ،‬وكان من هذه‬
‫المفاهيم مفهوم إدارة الجودة الشاملة الذي تمكنت بفضله المنظمات من اكتساح السوق‪ ،‬والسيطرة على‬
‫جميع المتغيرات والعوامل السوقية‪ ،‬ونيل رضا الزبون وكسب ثقته ووالئه‪ .‬ونظرا للنجاح الذي حققه‬
‫منظمات االعمال التي اعتمدت ادارة الجودة الشاملة منهج‪ ،‬واسلوب عمل بدات المنظمات التعليمية‬
‫باالهتمام بها‪ ،‬واعتمادها في االداء‪ ،‬اذ نتيجة المنافسة بين المنظمات ألتعليمية‪ ،‬ورغبة كل واحدة منها في‬
‫كسب الزبون (الطالب)‪ ،‬بدات باعتماد ادارة الجودة الشاملة منهجا‪ ،‬واسلوب‪ ،‬وفلسفة عمل فأصبحت‬
‫برامجها التعليمية والتدريبية تخضع لمعايير الجودة الشاملة‪ ،‬ومناهج عملها تلتزم بهذه المعايير والقيم‬
‫رغبة منها باالرتقاء بمستوياتها والنهوض بواقعها الى درجات افضل‪ .‬وانسجاما مع تقدم ولغرض بلوغنا‬
‫النتائج المرجوة تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة مباحث‪ ،‬شمل االول منهجية الدراسة‪ ،‬وتطرق الثاني الى‬
‫اإلطار النظري‪ ،‬فيما تطرق الثالث الى االطار الميداني‪ ،‬عرض المبحث الرابع االستنتاجات والتوصيات‬
‫التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫أولا‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫تواجه المنظمات التعليمية العديد من التحديدات وتأتي في مقدمة هذه التحديدات كيفية تحقيق التحسين‬
‫المستمر لعملياتها‪ ،‬وانشطتها‪ ،‬وبرامجها من خالل االستغالل االمثل لقدرات ومهارات كل من العاملين‬
‫والطلبة الدراسين فيها‪ ،‬مع االخذ بنظر االعتبار التقنية المعتمدة فيها‪ ،‬وامكاناتها المادية‪ ،‬والخطط التي‬
‫رسمتها االدارة لغرض تحقيق اهدافها على الوجه االمثل‪ .‬وعليه تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة التعرف‬
‫على مدى توافر متطلبات ادارة الجودة الشاملة التي تمكن الكلية المبحوثة من نيل االعتمادية المطلوبة لها‬
‫في ضوء معايير ادارة الجودة الشاملة للمنظمات التعليمية‪.‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫تبرز اهميتها من اهمية ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬وما تعالجه من مشاكل وما تقدمه من حلول‪ ،‬كما‬
‫وتظهر اهمية الدراسة من االتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ادارة الجودة الشاملة من الموضوعات الحديثة التي شغلت وتشغل المنظمات على اختالف انواعها‬
‫واحجامها واهدافها‪.‬‬
‫‪ -2‬تمكن ادارة الجودة الشاملة العاملين في المنظمات كافة من تقديم افضل اداء للعمليات واالنشطة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحتاج المنظمات التعليمية الى اساليب علمية تساعدها في التحسين المستمر الذي يمكنها من التطوير‬
‫والنمو واالستمرار وبالتالي تحقيق اهدافها بأفضل كفاءة واعلى فاعلية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫تسعى الدراسة الى تحقيق جملة من االهداف‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف بمفهوم إدارة الجودة الشاملة في منظمات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد متطلبات ادارة الجودة الشاملة والتعريف بها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬فرضية الدراسة‬
‫تستند الدراسة الى فرضية رئيسة مفادها ( يمتلك العاملون في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪/‬‬
‫جامعة كركوك‪ ،‬ادراكا كافيا عن متطلبات ادارة الجودة الشاملة)‪.‬‬
‫خامسا ا‪ :‬منهج الدراسة وأسلوبها‬
‫اعتمد المنهج الوصفي التحليلي في وصف مجتمع وعينة الدراسة‪ .‬ولغرض بناء الدراسة تم‬
‫االستعانة ببعض المصادر المتوفرة من كتب‪ ،‬ودوريات‪ ،‬ورسائل واطاريح‪ ،‬فضال عن ما توفره الشبكة‬
‫العنكبوتية من مصادر ذات العالقة بموضوع الدراسة لتغطية الجانب النظري‪ ،‬ولدعم الجانب الميداني‬

‫‪1‬‬
‫بها‪ ،‬تم بناء استبانة وزعت على افراد العينة المبحوثة والبالغ عددهم (‪ ،)43‬جمعت من خاللها البيانات‬
‫الالزمة للتحليل االحصائي الذي اسهم ببلوغ الدراسة مراميه وغاياته‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬حدود الدراسة‬
‫أ‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬اقتصرت الدراسة على كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ /‬جامعة كركوك‪،‬‬
‫وشملت السادة رئيس وأعضاء مجلس الكلية‪ ،‬ورؤساء الشعب‪ ،‬ومسؤولي الوحدات وروساء اللجان‬
‫الرئيسة في الكلية‪ ،‬واللجان الدائمة‪ ،‬والبالغ عددهم الكلي (‪ )43‬فرد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحدود الزمانية‪ :‬حددت مدة الدراسة بالفترة المحددة للعام الدراسي ‪.2018-2017‬‬
‫سابعا ا‪ :‬الوسائل اإلحصائية المستخدمة‬
‫استخدمت العديد من الوسائل اإلحصائية التي اسهمت ببلوغ الدراسة مراميها‪ ،‬وتقديمها االستنتاجات‬
‫والمقترحات التي نأمل ان تكون مفيدة للكلية المبحوثة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬
‫أوالا‪ :‬مفهوم إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي‬
‫تناول العديد من الباحثين مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المنظمات التعليمية‪ ،‬اذ عرفت على انها‬
‫"نظام متكامل من مجموعة من المعايير (المواصفات)‪ ،‬واالجراءات‪ ،‬واالنشطة‪ ،‬واالرشادات تضعها‬
‫الجهة المسؤولة عن التعليم‪ ،‬او المؤسسة التعليمية نفسها ليهتدي بها في تنظيم عملها‪ ،‬ولالسهام في التنمية‪،‬‬
‫والتقدم‪ ،‬وانتاج المواد التعليمي الجيدة‪ ،‬تلبية لحاجات الطلبة‪ ،‬ولقياس مدى تحصيل الطلبة بما يتفق‬
‫ومعايير المؤسسة التعليمية واجرائتها"( دودين‪ ،)160 ،2015 ،‬كما عرفت على انها "فلسفة ومنهج عمل‬
‫تعتنقها المنظمة التعليمية‪ ،‬تتجسد فعال‪ ،‬وعمال في جميع انشطتها‪ ،‬وعملياتها والتي تستهدف منها تعظيم‬
‫امكانيات جميع المنتمين الى هذه المنظمات من طلبة وهيئة تعليمية وادارية على حد سواء‬
‫(‪ ، )Bunglowala & Asthana, 2016, 224‬فيما يشير اليها (‪ )Hoque, et al., 2017, 115‬على‬
‫انها "مدخل فكري‪ ،‬ومنهج سلوكي‪ ،‬وفلسفة عمل تشمل جميع المراحل التي يشترك فيها جميع االطراف‬
‫في العملية التعليمية من طلبة‪ ،‬ومدرسين‪ ،‬وادارة المنظمة التعليمية على حد سواء والتي تبدء قبل التحاق‬
‫الطلبة ودخولهم هذه المنظمة التعليمية‪ ،‬وصوال الى نهاية حياتهم الدراسية بالتخرج منه"‪.‬‬
‫انسجاما ا مع ما تقدم نرى بان إدارة الجودة الشاملة في المنظمات التعليمي عبارة عن "الية عمل‬
‫تعتمدها المنظمات التعليمية حول كيفية تحفيز والهام الطلبة والكادر االداري والتعليمي لتحقيق كافة‬
‫االهداف المتوقعة من اجراءات‪ ،‬وعمليات التحسين المستمر في تصميم البرامج التعليمية‪ ،‬وصياغة‬
‫االهداف‪ ،‬وبناء المناهج الدراسية‪ ،‬والتقيمات الدورية والنهائية‪ ،‬واالتصاالت بهدف االرتقاء بالعملية‬
‫التعليمية وبلوغها اعلى درجات التكامل والتنسيق التي تنعكس ايجابيا في ليس فقط العملية التعليمية ‪ ،‬بل‬
‫والمجتمع الذي تعمل فيه ومن اجله هذه المنظمة"‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي‬
‫لتطبيق مفهوم ادارة الجودة الشاملة في المنظمات التعليمية اهميته التي تنعكس ايجابا في العملية‬
‫التعليمية برمتها من خالل ما تجنيه المنظمات التعليمية من فوائد يمكن اجمالها باالتي‪( :‬أبو حصيرة‪،‬‬
‫‪(Al-Qayoudhi et al., 2017, 25( ، )64 ،2008‬‬
‫‪ -1‬ضبط‪ ،‬وتقييم‪ ،‬ومراجعة‪ ،‬وتطوير‪ ،‬وتحديث البرامج‪ ،‬والمناهج التعلمية‪ ،‬والتدريبية النظرية منها‬
‫والعلمية وذلك من خالل ايجاد نظام شامل لضبط الجودة في هذه المنظمات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -2‬وضوح دور ادارة المنظمة والمؤسسة التعليمية وتحديد مسوؤلياتها العلمية واالخالقية للمجتمع‬
‫بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم افضل خدمة لجميع االطراف ذات العالقة بالعملية التعليمية تؤدي الى االرتقاء بالمستويات‬
‫الجسمانية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والروحية والتي تؤديها بمجموعها الى االرتقاء‬
‫باالداء العام للمنظمات والمؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد هياكل تنظيمية ترتكز على الجودة الشاملة كاساس في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -5‬اشباع الحاجة الحقيقية والفعلية للسوق الذي تخدمه الجامعة‪.‬‬
‫‪ -6‬تمكين المنظمات والمؤسسات التعليمية من التميز‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -7‬تحقيق االهداف التعليمية والتدريبية لهذه المنظمات والمؤسسات بصورة جيدةن ومرضية‪.‬‬
‫‪ -8‬التجديد‪ ،‬والتطوير‪ ،‬والتحديث في البرامج‪ ،‬والمناهج التعليمية التي تواكب التطور‪ ،‬وتساير التغيير‬
‫في البيئة‪.‬‬
‫‪ -9‬زيادة الوعي‪ ،‬واالنتماء‪ ،‬والثقة‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والترابط‪ ،‬والتكامل بين ادارة المنظمة التعليمية والعاملين‬
‫والمستفيدين من خدماتها‪ ،‬االمر الذي ييسر للجميع العمل بروحية الفريق الواحد‪ ،‬ويمكنهم من خدمة‬
‫المجتمع بافضل السبل الممكنة‪.‬‬
‫‪ -10‬تقييم اداء المنظمة والمؤسسة التعليمة‪ ،‬ومعالجة جميع نقاط الضعف‪ ،‬وحذف االنشطة والعمليات‬
‫الغير منتجة‪ ،‬وبناء مقاييس معيرة لالداء تمكن هذه المنظمات والمؤسسات من قياس ومقارنة ادائها‪،‬‬
‫ووضع الحلول والمعالجات السريعة والناجعة الي يلبيات او هفوات ممكن حدوثها‪ ،‬مع معالجة هذه‬
‫المسببات لتالفي حدوثها مستقبال‪.‬‬
‫‪ -11‬بناء ثقافة تنظيمية يسودها التفاهم‪،‬والتعاون‪ ،‬والعالقات السليمة انسانيا وتنظيميا بين جميع االطراف‬
‫ذات العالقة بالعملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -12‬ادارة الجودة الشاملة بحد ذاتها اداة تسويقية تمنح المنظمة والمؤسسة التعليمية ميزة تنافسية تمكنها‬
‫من التفرد بين مثيالتها من المنظمات والمؤسسات المماثلة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي‬
‫تنحصر اهداف ادارة الجودة الشاملة في مجال التعليم‪ ،‬باالتي‪( :‬راضي‪،)59 ،2006 ،‬‬
‫(‪)Rodriguez et, al., 2018, 107‬‬
‫‪ -1‬الجودة‪ ،‬واالتقان‪ ،‬والتحسين من ضرورات العصر الحديث‪ ،‬وعليه ينبغي إيجاد بيئة تدعم وتحافظ‬
‫على هذا االتقان‪ ،‬والتطوير‪ ،‬وتعمل على التحسين المستمر في كل شيء‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمية روح العمل الجماعي‪ ،‬وإشراك جميع المنتسبين بعملية التطوير‪ ،‬والتغيير‪ ،‬والتحديث‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق نقلة نوعية‪ ،‬وتفوق ملموس في العملية التعليمية برمتها‪ ،‬تقوم على اساس التوثيق‪ ،‬والمتابعة‬
‫وتطوير أدوات قياس أداء العمليات الضامنة لحسن االنجاز‪.‬‬
‫‪ -4‬إيجاد ثقافة تركز بقوة على الطلبة‪.‬‬
‫‪ -5‬االهتمام بمستوى اداء العاملين في المنظمات والمؤسسات التعليمية‪ ،‬وزجهم في برامج تدريبية‬
‫وتطويرية مستمرة تنعكس ايجابا في تحسين نوعية مخرجات هذه المنظمات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ -6‬تحسين اداء العاملين في المنظمات والمؤسسات التعليمية‪ ،‬وتحفيزهم على التواصل المستمر مع‬
‫بعضهم البعض على اختالف مستوياتهم االدارية ومهامهم وواجباتهم‪.‬‬
‫‪ -7‬تعلم اتخاذ القرارات‪ ،‬واالجراءات‪ ،‬والتدابير المستندة على الحقائق‪ ،‬المعززة لالداء‪ ،‬والمقللة من‬
‫االخطاء واالنحرافات‪.‬‬
‫‪ -8‬ترشيق العمليات‪ ،‬واالجراءات‪ ،‬والمهام غير الضرورية‪ ،‬وغير المهمة‪ ،‬التي ان حذفت ال تؤثر في‬
‫الهدف من حيث الجودة‪ ،‬والقيمة‪.‬‬
‫‪ -9‬تشخيص معضالت العمل المتوقع حدوثها‪ ،‬والوقوف على مسبباتها‪ ،‬مع ايجاد الحلول الناجعة تحسين‬
‫الثقة بأداء التدريسيين لعملهم‪.‬‬
‫‪ -10‬الدراسة عن السبل الكفيلة بزيادة نسبة ما يتم تحقيقه من اهداف‪ ،‬مع التنوية الى ضرورة التمييز بين‬
‫االهداف الرئيسة واالهداف الفرعية او الثانوية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬متطلبات إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي‬
‫يتفق الباحثون على ان متطلبات ادارة الجودة الشاملة تتركز بالعناصر االتية‪( :‬المالح ‪-27 ،2005،‬‬
‫‪(،)29‬الحكاري‪(،)30-28 ،2007 ،‬حسين وعبود‪Al-Daibat, & Al-(،)263-262 ،2008،‬‬
‫‪. )Daibat, 2017, 49- 51‬‬
‫‪ -1‬التحسين المستمر‬
‫اذا ارادت المنظمات بعامة‪ ،‬والتعليمية والتربوية منها بخاصة البقاء‪ ،‬والنمو‪ ،‬والتطور‪ ،‬واالستمرار‬
‫وجب عليها االنقياد للتغيير الذي تفرضه تحديات البيئة‪ ،‬وافضل مرشد للتغيير هو التحسين المستمر‪ ،‬الذي‬
‫يلزمها مبدئيا باجراء التحسينات الالزمة في جميع اجراءات‪ ،‬وانشطة‪ ،‬وبرامج‪ ،‬ومناهج العملية التربوية‬

‫‪3‬‬
‫والتعليمية‪ ،‬مع تقليل االختالفات الى اقصى حد ممكن ‪ ،‬والعمل على تحقيق ما يصبو اليه الزبون المستفيد‬
‫من منتجاتها‪ ،‬فضال عن ان التحسين المستمر كفلسفة عمل تتطلب التزاما تاما بمسؤولية تحقيق كل ما‬
‫يتطلبه التحسين بذاته‪ ،‬من العمل مع الموردين‪ ،‬وفهم تدفق العمليات واالنشطة في المنظمات والمؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬ومنع االختناقات‪ ،‬وتقليص الوقت والجهد المبذول في االنشطة والعمليات الالزمة لتحقيق‬
‫االهداف والتدريبية‪ ،‬وال ينبغي ان ننسى ان التحسين المستمر هو مسؤولية الجميع في المنظمة التعليمية‬
‫على اختالف مستوياتهم االدارية‪ ،‬واقسامهم‪ ،‬ووحداتهم التي يعملون بها‪ ،‬فالجميع مسؤول عن اجراء‬
‫التحسين ان كانوا اساتذة‪ ،‬ام عاملين بمختلف المستويات الوظيفية‪ ،‬ام طلبة‪ ،‬ولهذا الغرض تسخر كل‬
‫الجهود‪ ،‬والمعارف‪ ،‬والمهارات‪ ،‬والقابليات التي يمكن ان تستغل في تحسين العمليات‪ ،‬واالتصاالت‪،‬‬
‫واالجراءات وتحقيق الفهم المتبادل الحتياجات الزبون الخارجي المتمثل بالطلبة الذين تستقبلهم المنظمات‬
‫والمؤسسات التعليمية‪ ،‬والزبون الداخلي الممثل باالفراد العاملين في المنظمة وعلى اختالف مستوياتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬التركيز على الزبائن‬
‫يرتبط نجاح المنظمات على المدى البعيد بجهودها المبذولة في الحفاظ على زبائنها‪ ،‬وقدرتها على‬
‫االستجابة السريعة لطلباتهم‪ ،‬وحاجاتهم‪ ،‬واشباع رغباتهم المتغيرة‪ ،‬والمتجددة باستمرا‪ ،‬فضال عن تقديم‬
‫االفضل‪ ،‬واالحدث من المنتجات التي ال تقف عند عتبة الرضا‪ ،‬بل تتجاوز توقعاتهم وتبهرهم بما يمكن ان‬
‫يلتمسوه من هذه المنتجات‪ .‬ان مفهوم الزبائن في المنظمات والمؤسسات التعليمية ينصرف الى المستفيدين‬
‫من خدمات هذه المنظمات والمتمثلين بالطلبة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬اذ يتوافق االمر ذاته معهما من حيث الحاجة الى‬
‫التعامل مع متطلباتهم واجراء التعديالت والتغييرات الالزمة في االجراءات والضوابط التي ترتقي‬
‫بالمنظمات العلمية مع تقديم االفضل الذي يرغبه هؤالء الزبائن والذي يرتبط باالداء والعمل العلمي في‬
‫المنظمات التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -3‬القيادة اإلدارية‬
‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة يتطلب توافر قيادة إدارية قادرة على تحقيق التفاعل بينها وبين العاملين‪،‬‬
‫تضع المصلحة العامة قبل المصالح الشخصية والفردية‪ ،‬قادرة على تكوين فرق عمل متعاونة‪ ،‬لديها‬
‫الوالء للمنظمة‪ ،‬تنتمي لرسالتها‪ ،‬تعتنق ثقافتها‪ ،‬تعمل على إيجاد وتوليد سبل واليات التعاون واالنسجام‬
‫والتآخي بينها وبين جميع من يرتبط بالمنظمة التعليمية‪ .‬قيادة قادرة على التكييف والتاقلم مع التطور‬
‫والتقدم العلمي والتقني الحاصل في المنظمات التعليمية‪ ،‬قيادة تتبنى الجديد وتعمل على تطبيقه كل ما كان‬
‫هذا الجديد يضيف ايجابا الى المنظمة التعليمية‪ ،‬قيادة تعمل على تستند في عملها على قاعدة متينة من‬
‫العالقات االيجابية بينها كمنظمة والعاملين فيها‪ ،‬والطلبة والمجتمع‪ ،‬قيادة تؤمن بان نجاح المنظمة وتقدمها‬
‫نجاح جماعي ليس للقيادة فقط بل ولجميع العاملين فيها ايضا‪.‬‬
‫‪ -4‬المشاركة الكاملة للعاملين‬
‫ان تطبيق ادارة الجودة الشاملة في المنظمة التعليمية يتطلب بناء ثقافة منظمية تكون فيها الجودة هي‬
‫القيمة الموجهة لنشاطات الفرد سواء اكان هذا الفرد احد اعضاء الهيئة التدريسية‪ ،‬او احد العاملين في‬
‫المنظمة التعليمية‪ ،‬او الطلبة وفي جميع نشاطاتهم التعليمية‪ ،‬والتدريبية‪ ،‬والنشاطالت الالصفية‪ ،‬اذ ان‬
‫المناخ المستمر للتعليم يساعد العاملين في هذه المنظمات على فهم اهمية وضرورة تطبيق مفاهيم ادارة‬
‫الجودة الشاملة‪ ،‬ونجاح المنظمة التعليمية يعتمد على تحسين االداء العام للعاملين في المنظمة وبشكل‬
‫مستمر على دافعية ومهارة قوة العمل لديها‪ ،‬فضال عن ان نجاح العاملين يعتمد وبشكل متزايد على كسب‬
‫فرص تعلم جديدة ‪ ،‬وتطبيق مهارات جديدة ايضا‪.‬‬
‫‪ -5‬اتخاذ القرارات بناءا على الحقائق والوقائع‬
‫تتخذ القرارات بناء على قاعدة بيانات ومعلومات موثوقة‪ ،‬صادقة‪ ،‬توفر القنوات الالزمة لتمكين‬
‫العاملي ن في المنظمة التعليمية من ايصال ما يمتلكونه من معلومات الى حيث ينبغي ان تصل اليه هذه‬
‫المعلومات لالستفادة منها في تحقيق الجودة الشاملة كي يتمكت صناع القرار من اتخاذ ما يلزم من‬
‫اجراءات في وقتها المناسب وهي من متطلبات تطبيق ادارة الجودة التعليمية الشاملة‪.‬‬
‫‪ -6‬التعلم والتدريب‬

‫‪4‬‬
‫التدريب على وسائل ادارة الجودة الشاملة من ضرورات تطبيقها‪ ،‬وتنفيذها‪ ،‬اذ تقدم برامج الجودة‬
‫فرصا اعلى لالدراك والوعي المكثف بضرورة واهمية وقيمة الجودة ليس فقط للمنظمة ‪ ،‬بل ولجميع‬
‫المستفيدين من المنظمة سواء اكانوا عاملين فيها‪ ،‬او من زبائنها الذين يعتمدون منتجاتها ويستخدمونها‪،‬‬
‫وهنا على ادارة المنظمة التعليمية ان تنشر ثقافة التدريب كضرورة لفهم الجودة ومتطلباتها‪ ،‬التفكير‬
‫بالمشاركة ولتطوير المهارات في األجزاء الصعبة واستخدام الخطط في إيجاد مواقف تنافسية قوية‪ .‬ان‬
‫زيادة مهارات العاملين في المنظمات التعليمية من ضرورات التطبيق الصحيح للجودة‪ ،‬وهذه الزيادة ال‬
‫تكون اال من خالل برامج تدريبية يتم اعدادها وبنائها وتوجيهها للعاملين في جميع المستويات االدارية في‬
‫المنظمة‪ ،‬تستهدف االرتقاء بمهارات العاملين‪ ،‬وتنمي قابلياتهم‪ ،‬وتمكنهم من تنفيذ خطط وبرامج العمل‬
‫الحالية والمستقبلية للمنظمة التعليمية‪ ،‬فضال عن ان التدريب اداة لتنمية االمكانات الفردية للعاملين في‬
‫المنظمة كل حسب وظيفته وبما يحقق االنجاز األمثل‪ ،‬كما ان التدريب يمثل أهمية متميزة للمنظمة‬
‫واالفراد ألنه سلسلة من األنشطة المنظمة والمصممة لتعزيز معرفة األفراد بما يتصل بوظائفهم‬
‫ومهاراتهم وتحفيزهم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الجانب الميداني‬
‫‪1‬‬
‫أولا‪ :‬وصف مجتمع الدراسة وعينتها‬
‫أسست كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في العام الدراسي ‪ ،2013 - 2012‬وتتألف من فرعين‬
‫هما فرع األلعاب الفردية وفرع األلعاب الفرقية‪ ،‬ولكونها من الكليات المستحدثة فإنها ال تحتوي في الوقت‬
‫الحاضر على مراكز وجمعيات علمية كما ال توجد معاهد ملحقة بها‪ .‬وفي سنة ‪ 2016‬أستحدث فيها فرع‬
‫العلوم النظرية‪ .‬كما يتضمن الهيكل التنظيمي للكلية (‪ )15‬شعبة‪ ،‬و(‪ )12‬وحدة موزعة بين الشعب العلمية‪،‬‬
‫واالدارية فضال عن الشعب والوحدات ذات االتصال المباشر بعميد الكلية‪ ،‬الشكل(‪ .)1‬تمنح الكلية‬
‫لخريجيها شهادة البكالوريوس في التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ .‬وتتطلع الكلية الى لرفع المستوى‬
‫العلمي واإلداري لالرتقاء بادائها في مجال الدراسة العلمية خدمة للبيئة التي وجدت‪ ،‬وعملت فيها ومن‬
‫خاللها والجلها‪.‬‬

‫‪ - 1‬تم االعتماد على البيانات والمعلومات المدونة في الموقع الرسمي لجامعة كركوك‪ /‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪2018 ،‬؛‬
‫‪.uokirkuk.edu.iq/sport‬‬

‫‪5‬‬
‫شكل (‪)1‬‬
‫الهيكل التنظيمي لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ /‬جامعة كركوك‬
‫المصدر‪ :‬الموقع الرسمي لجامعة كركوك‪ /‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ‪.uokirkuk.edu.iq/sport‬‬

‫كما تسعى الكلية الى إعداد مالكات نوعية علمية متخصصة في مجال التربية البدنية وعلوم‬
‫الرياضة‪ ،‬تسهم في الرتقاء بتدريس التربية البدنية للمراحل الدراسية كافة‪ ،‬فضال عن دورها االساس في‬
‫نشر ثقافة الصحة والحفاظ على لياقة بدنية جيدة‪ ،‬فضال عن اعداد الباحثين ورفد المجتمع بالبحوث ذات‬
‫العالقة بالتربية البدنية‪ ،‬وعلوم الرياضة‪ .‬كما وتسعى الكلية الى تحقيق مجموعة من االهداف التي تروم‬
‫منها بلوغ غايات ومرامي تصب في خدمة الكلية والمجتمع‪ ،‬والتي يمكن بيانها وفقا لالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد مدرسين‪ ،‬وقادة لتدريس التربية البدنية في جميع المراحل الدراسية‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير الحركة البدنية الرياضية في المجتمع بالتعاون مع المؤسسات الرياضية األخرى والدوائر‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫‪ -3‬نشر الوعي الثقافي الرياضي في المجتمع وجعل الرياضة شعار(الرياضة صحة للجميع)‪.‬‬
‫‪ -4‬التقارب بين أبناء المجتمع الواحد‪.‬‬
‫ولغرض تحقيق اهداف الدراسة تم اختيار عينة قصدية مؤلفة من القيادات اإلدارية في كلية التربية‬
‫البدنية وعلوم الرياضة‪ /‬جامعة كركوك‪ ،‬والممثلة برئيس وأعضاء مجلس الكلية‪ ،‬ورؤساء الشعب‪،‬‬
‫ومسؤولي الوحدات‪ ،‬وقد تم توزيع (‪ )43‬استمارة‪ ،‬استرجعت منها (‪ )30‬استمارة كانت جميعها صالحة‬
‫للتحليل والدراسة‪.‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬اختبار فرضية الدراسة‬
‫يبين الجدول(‪ )1‬نتائج الوصف اإلحصائي (الوسط الحسابي‪ ،‬واالنحراف المعياري‪ ،‬وترتيب االهمية وفقا‬
‫الجابات المبحوثين) لمتطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية من خالل إجابات‬
‫األفراد المبحوثين‪ .‬ومن معطيات الجدول (‪ )1‬يتبين ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬استجابة الفراد المبحوثين نحو التحسين المستمر‬
‫جاءت اجابات االفراد المبحوثين وفقا لفقرات هذا المؤشر عالية‪ ،‬اذ جسدت ارائهم حول اهمية هذه‬
‫الفقرة‪ ،‬ومدى تاثيرها في بقاء واستمرار المنظمات التعليمية‪ ،‬وارتباط هذا البقاء واالستقرار بالنمو الذي‬
‫‪6‬‬
‫يطرا عليها نتيجة للتحسينات المستمرة التي تجريها المنظمات على جميع مفاصلها‪ ،‬اذ توافقت اراء‬
‫المبحوثين مع هذا المؤشر ايجابا بوسط حسابي عام بلغ مقداره (‪ ،)4.35‬بانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)0.74‬والذي عكس وجود تجانس مقبول بين المبحوثين وتوجهاتهم الفكرية حول هذا المؤشر‪ ،‬وتظهر‬
‫النتائج ان ابرز العوامل التي دعمت ايجابية هذا المؤشر هي الفقرة (‪ )1‬والتي تنص على "تواكب ادارة‬
‫الكلية كل ما هو حديث في مجال أعمالها"‪ ،‬اذ جاءت بوسط حسابي مقداره (‪ ،)4.44‬بانحراف معياري‬
‫مقداره (‪.)0.61‬‬
‫‪ -2‬استجابة الفراد المبحوثين نحو التركيز على الزبائن‬
‫بلغ المتوسط العام للفقرات التي تقيس هذا المؤشر(‪ ،)4.07‬بانحراف معياري عام بلغ (‪،)0.96‬‬
‫والتي تبين االهمية التي توليها المنظمات التعليمية للزبون والذي يمثل في المنظمات التعليمية العاملون‬
‫بمختلف مستوياتهم العلمية والوظيفية‪ ،‬فضال عن الطلبة والذين يعدون زبائن للمنظمة التعليمية‪ ،‬وأحد‬
‫المدخالت المهمة التي تركز عليه العمليات العلمية واالدارية الهادفة الى جعله ُمخرج بمؤهالت‪،‬‬
‫وامكانيات‪ ،‬ومعارف ينبغي ان تكون مفيدة للطالب والمجتمع في ان واحد‪ ،‬وتسهم في تنمية المجتمع‬
‫واالرتقاء به‪ ،‬ويتفق مع هذا المؤشر الفقرة (‪ )9‬والتي تنص على "تحدد أدارة الكلية مستوى الجودة وفقا‬
‫لتوقعات المستفيدين من خدماتها"‪ ،‬اذ جاءت هذه الفقرة بوسط حسابي مقداره (‪ ،)4.94‬مدعوما بانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)0.84‬وهذه نسبة ايجابية تبين التوجه االيجابي للمستبينين نحو اهمية التركيز على‬
‫الزبائن وجميع الفقرات التي تعزز هذا المؤشر‪.‬‬

‫جدول (‪ )1‬وصف وتشخيص متغيرات الدراسة‬


‫الوسط‬
‫ترتيب‬ ‫االنحراف‬
‫الحسابي‬ ‫المقاييس‬ ‫ت‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬
‫الموزون‬
‫أول‪ :‬التحسين المستمر‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫تواكب ادارة الكلية كل ما هو حديث في مجال أعمالها‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫تشجع أدارة الكلية استخدام وسائل العمل اللكتروني لتحسين األداء في العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫تزود الكلية العاملين بتعليمات الجودة‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫تشجع أدارة الكلية جهود تحسين الجودة وتقدرها ونكافئها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫تقوم أدارة الكلية بمراجعة إجراءات العمل بشكل مستمر بهدف تحسينها‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫المعدل العام‬
‫ثانيا‪ :‬التركيز على الزبائن‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫تقدم أدارة الكلية للمستفيدين خدمات تتجاوز توقعاتهم وطموحاتهم‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫تمتلك ادارة الكليةعالقات جيدة مع المستفيدين من خدماتها‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫تزود ادارة الكلية المستفيدين من خدماته بالمعلومات الكافية عن الية الستفادة من‬ ‫‪8‬‬
‫خدماتها‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫تحدد أدارة الكلية مستوى الجودة وفقا لتوقعات المستفيدين من خدماتها‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪ 10‬تقوم ادارة الكلية بتلبية احتياجات المستفيدين من خدماتها بصورة مستمرة‪.‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫المعدل العام‬
‫ثالثا‪ :‬القيادة الدارية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪ 11‬توجد لدى ادارة الكلية القناعة الكاملة بأهمية مفهوم ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪ 12‬تمتلك الكلية خطة استراتيجية لتطبيق ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪ 13‬تعمل ادارة الكلية على مواكبة التغيرات والمستجدات في مجال ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪ 14‬تسعى ادارة الكلية الى الرتقاء بالخدمات التعليمية لمواكبة الجامعات المتطورة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪ 15‬توفر ادارة الكلية كافة المستلزمات الالزمة لتطبيق ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪1.008‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫المعدل العام‬
‫رابعا‪ :‬المشاركة الكاملة للعاملين‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪ 16‬تعمل أدارة الكلية على خلق روح العمل الجماعي كفريق عمل واحد في مختلف األقسام‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪ 17‬يوجد تمثيل للفرق العمل في الهيكل التنظيمي في الكلية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪ 18‬تشجع ادارة الكلية العمل الجماعي والعمل بروح الفريق‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪ 19‬يتم مكافأة أعضاء فرق العمل كل حسب مساهماته في النجاز‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫تحدد أهداف واضحة لفرق العمل‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫المعدل العام‬

‫خامسا‪ :‬اتخاذ القرارات بناءا على الحقائق والوقائع‬


‫‪5‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪ 21‬لدى العاملين في الكلية المعلومات الالزمة لتقديم افضل خدمة وباعلى جودة للمستفيدين‬
‫من خدمات الكلية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪ 22‬تتخذ ادارة الكلية قراراتها بناء على معلومات شاملة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪ 23‬متخذو القرارات في أدارة الكلية يمتازون بمهارات عالية في اتخاذها‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪ 24‬تعتمد أدارة الكلية في اتخاذ قراراتها على معلومات متطورة ومحدثة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪ 25‬تستند أدارة الكلية في اتخاذ قراراتها علي معلومات دقيقة‪.‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫المعدل العام‬
‫سادسا‪ :‬التعلم والتدريب‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪ 26‬توفر ادارة الكلية البرامج التدريبية المناسبة للعاملين بهدف تطوير قدراتهم وقابلياتهم‬
‫العملية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪ 27‬تسعى ادارة الكلية على تقديم البرامج والدورات التدريبية من قبل مدربين اكفاء قادرين‬
‫على ايصال الفكار النظرية والعملية للمتدربين في الكلية‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪ 28‬تضع ادارة الكلية خطتها التدريبية في ضوء الحاجة الفعلية والمستقبلية للمهارات‬
‫المطلوبة من العاملين فيها‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪ 29‬يدرب الكلية العاملين فيه كفريق عمل موحد‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪ 30‬تدرب الكلية العاملين فيه على احدث النظم الدارية والتقنية التي تتناسب وحاجتها في‬
‫العلم‪.‬‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫المعدل العام‬
‫‪N=30‬‬ ‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة بالستناد على نتائج الحاسبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬استجابة الفراد المبحوثين نحو القيادة الدارية‬


‫بلغ المتوسط العام لفقرات هذا المؤشر (‪ ،)3.86‬بانحراف معياري مقداره (‪ ،)1.008‬وقد حصلت‬
‫الفقرة (‪ )11‬على الترتيب االول ضمن هذا المؤشر‪ ،‬اذ جاءت الفقرة (‪ )11‬والتي تنص على "توجد لدى‬
‫ادارة الكلية القناعة الكاملة بأهمية مفهوم ادارة الجودة الشاملة" باعلى متوسط حسابي اذ بلغ (‪،)4.14‬‬
‫بانحراف معياري مقداره (‪ .)0.88‬فيما جاء العامل (‪ )15‬باقل متوسط حسابي ضمن هذا المتغير اذ بلغ‬
‫المتوسط العام له (‪ ،)3.24‬والذي يشير الى عدم اتفاق االفراد المبحوثين حول مدى اهتمام الكلية‬
‫المبحوثة بتوفير المستلزمات الالزمة لتطبيق ادارة الجودة الشاملة في جميع مرافق‪ ،‬وانشطة‪ ،‬وعمليات‬
‫الكلية‪.‬‬
‫‪ -4‬استجابة الفراد المبحوثين نحو المشاركة الكاملة للعاملين‬
‫تشير نتائج أراء المبحوثين حول فقرات هذا المؤشر الى وجود تأييد عالي ألهميته ضمن متطلبات‬
‫تطبيق ادارة الجودة الشاملة في المنظمات التعليمية‪ ،‬وتحديدا في المنظمة المبحوثة‪ ،‬ويدعم هذا الرأي‬
‫المتوسط العام الذي بلغ (‪ ،)4.12‬بانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.92‬وجاءت الفقرة (‪ )16‬التي تنص على "‬
‫تعمل أدارة الكلية على خلق روح العمل الجماعي كفريق عمل واحد في مختلف األقسام" في مقدمة‬
‫الفقرات المعيرة لهذا المؤشر‪ ،‬باعلى وسط حسابي مقداره (‪ ،)4.36‬وانحراف معياري مقداره (‪،)0.85‬‬
‫والذي تشير الى االتفاق العام االيجابي حول اهمية المشاركة الكاملة‪ ،‬والفاعلة للعاملين في تحقيق‪ ،‬وتطبيق‬
‫متطلبات الجودة في المنظمة المبحوثة‪.‬‬
‫‪ -5‬استجابة الفراد المبحوثين نحو اتخاذ القرارات بناءا على الحقائق والوقائع‬
‫تظهر نتائج تحليل هذا المؤشر اتفاق المبحوثين حول فقراته‪ ،‬ودعم هذا االتفاق بمتوسط عام مقداره‬
‫(‪ ،)4.29‬مدعوما بانحراف معياري مقداره (‪ .)0.72‬وقد جاءت الفقرة (‪ )25‬والتي تنص على "تستند‬
‫أدارة الكلية في اتخاذ قراراتها على معلومات دقيقة" باعلى وسط حسابي اذ بلغ (‪ ،)4.42‬وبانحراف‬
‫معياري مقداره (‪ ،)0.57‬والذي يؤكد على اهمية اتخاذ القرارات الصحيحة المستندة على حقائق‪ ،‬ووقائع‬
‫دقيقة وموثوقة‪ ،‬وذلك الهمية هذه القرارات ودورها في تحقيق االهداف المرجوة للمنظمة المبحوثة‪.‬‬
‫‪ -6‬استجابة الفراد المبحوثين نحو التعليم والتدريب‬

‫‪8‬‬
‫بلغ المتوسط العام لفقرات مؤشر التعليم والتدريب للمنظمة المبحوثة (‪ ،)4.01‬بانحراف معياري‬
‫مقداره (‪ ،)0.9‬وقد حصلت الفقرة (‪ )27‬والتي تنص على " تسعى ادارة الكلية على تقديم البرامج‬
‫والدورات التدريبية من قبل مدربين اكفاء قادرين على ايصال الفكار النظرية والعملية للمتدربين في‬
‫الكلية" على الترتيب االول ضمن فقرات هذا المؤشر بوسط حسابي مقداره (‪ ،)4.44‬وانحراف معياري‬
‫مقداره (‪ ،)0.61‬والذي يبين االهمية التي توليها المنظمة المبحوثة لتدريب العاملين وتعليمهم‪ ،‬اذ تسعى‬
‫المنظمة الى تنظيم برامج تدريبية تسهم في تطوير قابليات‪ ،‬ومهارات العاملين فيها‪ ،‬وبالتالي تمكينهم من‬
‫تقديم االفضل الذي يسهم باالرتقاء باالداء الفردي والكلي للمنظمة المبحوثة‪ ،‬والذي ينعكس ايجابا في‬
‫جميع فقراتها‪ ،‬ومفرداتها‪ ،‬وعملياتها‪ ،‬وانشطتها‪ ،‬فضال عن االيجابيات المتوقعة في مخرجات العملية‬
‫التعليمية بشكل عام‪.‬‬
‫وتأسيسا على ما تقدم يتضح ادراك المبحوثين الكافي حول متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬واهمية‬
‫التطبيق الفعلي‪ ،‬والترجمة الواقعية لهذه المتطلبات في انشطة‪ ،‬وفعاليات‪ ،‬وعمليات المنظمة المبحوثة‪ ،‬اذ‬
‫اتفق المبحوثون اتفاقا تاما حول الفقرات المفسرة لمتطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬والتي تؤكد‬
‫وجودها‪ ،‬وتطبيقها كفلسفة‪ ،‬ومنهاج عمل ينبغي تطبيقه في المنظمة المبحوثة في جميع مرفقاتها‪ ،‬وفقراتها‪،‬‬
‫وعملياتها‪ ،‬وانشطتها المختلفة‪ ،‬ووفقا لهذا يثبت صحة الفرضية التي تقوم عليها الدراسة وتستند والتي‬
‫تنص على( يمتلك العاملون في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‪ /‬جامعة كركوك‪ ،‬ادراكا كافيا عن‬
‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة)‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬الستنتاجات والمقترحات‬


‫أولا‪ -‬الستنتاجات‬
‫‪ -1‬ادارة الجودة الشاملة مطلب اساسي ومهم الي منظمة سواء كانت تعليمية او غير تعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعطي ادارة الجودة الشاملة ميزة تنافسية للمنظمات وعليها اذا ما ارادت تطبيقها توافر المتطلبات‬
‫االساسية التي تقوم عليها‪.‬‬
‫‪ -3‬لغرض التطبيق الفعلي لمفهوم ادارة الجودة الشاملة متطلبات ينبغي ان تتوفر بالكامل واالخالل في أي‬
‫متطلب يؤدي الى االخالل باالخريات ايضا‪.‬‬
‫‪ -4‬تسعى الكلية المبحوثة الى مواكبة الحداثة والتطور في جميع ماله صلة بعملها‪ ،‬مع اجراء التحسنات‬
‫الضرورية وباستمرار على انشطتها وعملياتها لتتوافق مع التغيير والتطوير‪.‬‬
‫‪ -5‬على الرغم من عدم امتالك الكلية وارتباطها باي معهد او جمعية اال انها تجتهد في ارضاء جميع‬
‫الميتفيدين من خدماتها‪ ،‬وذلك من خالل البرامج التدريبية والتطويرية المختلفة التي يتم ادارتها وتقديمها‬
‫من قبل مدربين اكفاء متخصصين‪.‬‬
‫‪ -6‬لدى ادارة الكلية القناعة التامة باهمية الجودة كمنهج واسلوب عمل‪ ،‬ينبغي اعتماده في جميع اقسام‬
‫الكلية وفروعها ومستوياتها االدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -7‬تشجع الكلية العمل الجماعي‪ ،‬والذي بموجبه يتم تشكيل فرق عمل تخول السلطات الكافية لتنفيذ مهام‬
‫محددة‪ ،‬وتمنح الصالحيات الالزمة التخاذ القرارات المحققة لالهداف‪.‬‬
‫‪ -8‬يمتلك المبحوثين ادراكا واضحا وتاما حول متطلبات ادارة الجودة الشاملة الواجب توافرها في الكلية‪.‬‬
‫ثانيا ا‪ -‬المقترحات‬
‫‪ -1‬العمل على تعزيز جوانب القوة في الكلية المبحوثة فيما يتعلق بمتطلبات ادارة الجودة الشاملة‪ ,‬فضالا‬
‫عن ضرورة االطالع على التجارب العالمية للمؤسسات التعليمية في تطبيق هذا المفهوم‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وحديثة وشاملة بالتعليم العالي في الكلية تتضمن معلومات عن‬
‫جميع جوانب العمل باالقسام والوحدات التابعة لها‪ ,‬فضالا عن معلومات عن احتياجات قطاعات العمل‬
‫المختلفة بالمجتمع‪ ،‬وبما يتوافق ونوع مخرجاتها‪ ،‬وبرامجها التدريبية والتعليمية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -3‬ضرورة العمل على دعم وتحسين القطاع التعليمي وتشجيع االستثمارات وإنشاء المشاريع التنموية‬
‫العلمية في الكلية‪ ،‬والتوسع واالنفتاح على السوق لغرض التسويق لخدمات الكلية‪ ،‬واالنخراط في‬
‫المشاريع االستثمارية الرياضية التي تعود بعوائد ذات قيمة مادية ومعنوية لجميع الجهات ذات العالقة بها‪،‬‬
‫والتي يمكن ان تحقق منها استفادة عالية تعود بااليجابيات لها على المديين القريب والبعيد‪.‬‬
‫‪ -4‬انشاء معاهد‪ ،‬وجمعيات تتوافق مع الخدمات التي تقدمها الكلية وتخصصها‪ ،‬تهتم بنشر ثقافة الرياضة‬
‫واللياقة البدية بين ليس فقط طلبتها ومنتسبيها بل وبين ابناء المجتمع الذي تعمل فيه ومن خالله والجله‪.‬‬
‫‪ -5‬ترفع الكلية المبحوثة سقف طموحاتها نحو مستويات اعلى وافضل‪ ،‬وتحديدا في ظل وجود منظمات‬
‫منافسة لها سواء كمنظمات تعليمية‪ ،‬او منظمات تدريبية في القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -6‬على الرغم من الرغبة الواضحة لدى ادارة الكلية بالعمل بروحية الفريق‪ ،‬وفرق العمل‪ ،‬اال ان الهيكل‬
‫التنظيمي للكلية ال يتضمن في اي مستوى تنظيمي موقعا واضحا الي فريق عمل وتحديدا تلك الفرق‬
‫الدائمة العمل‪.‬‬
‫‪ -7‬يطمح العملون بالكلية بتقديم المزيد من البرامج التدريبية والتطويرية‪ ،‬اذ على الرغم من وجود هذه‬
‫البرامج والدورات يعتقد جزء من العاملين بانها مازالت بحاجة الى المزيد من الحداثة التي تجعل الكلية في‬
‫موقع افضل لمواكبة المنظمات التعليمية المماثلة لها سواء في الجامعات العراقية او العربية منها‪.‬‬

‫المصادر‬
‫اول‪ :‬العربية‬
‫‪ -1‬أبو حصيرة‪ ،‬نيفين محمد سعد‪ " ، 2008 ،‬فاعلية مدير المدرسة في وكالة الغوث الدولية بغزة من وجهة نظر المشرفين‬
‫التربويين في ضوء معايير الجودة الشاملة " ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬
‫‪ -2‬دودين‪ ،‬احمد يوسف‪ ،)2015( ،‬مستوى تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي في األردن‬
‫من وجهة نظر اإلداريين األكاديمين ‪( .‬دراسة ميدانية)‪ ،‬المجلة العربيـة لضمـان جودة التعليم الجامعي‪ ،‬المجلد الثامن‪،‬‬
‫العدد (‪.)19‬‬
‫‪ -3‬حسين‪ ،‬سحر عباس وعبود‪ ،‬رشا عباس‪ " ،2008 ،‬إمكانية تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في جامعة كربالء"‪،‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم اإلدارية‪ ،‬العدد (‪ ،)22‬المجلد (‪ ،)6‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة كربالء‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ -1‬الحكاري‪ ،‬لما بنت حسن بن علي‪ "،2007 ،‬مدى إمكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة على الكليات األهلية بمدينة جدة‬
‫"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬كلية التربية بمكة المكرمة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -2‬راضي‪ ،‬ميرفت محمد محمد‪ " ،2006 ،‬معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في منظمات التعليم التقني في محافظة‬
‫غزة وسبل التغلب عليها "‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ -3‬المالح‪ ،‬منتهى أحمد علي‪ " ،2005 ،‬درجة تحقيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الضفة الغربية كما يراها أعضاء هيئة التدريس" ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬منشورة‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة‬
‫النجاح الوطنية‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجنبية‬
‫‪1- Al-Daibat, Bassam & Al-Daibat, Murad, (2017), Impediments of Total Quality‬‬
‫‪Management Application at Higher Education Institutions, European Journal of Business and‬‬
‫‪Management, Vol.8, No.36, pp: 44-55.‬‬
‫‪2- Al-Qayoudhi, Samiya, Hussain, Syed & Khan, M. Firdouse, (2017), Application of‬‬
‫‪Total Quality Management (TQM) in Higher Education Institution (HEI) in OMAN:‬‬
‫‪SHINAS College of Technology - A Case Study, Humanities & Social Sciences Reviews,‬‬
‫‪Vol. 5, No. 1, pp: 21-32.‬‬
‫‪3- Bunglowala, A. & Asthana, Nidhi, (2016), A Total Qualiyy Management Approach in‬‬
‫‪Teaching and Learning Process, International Journal of Management (IJM) Vol. 7, Issue 5,‬‬
‫‪pp.223–227.‬‬
‫‪4- Hoque, A. K. M. F. ,‬‬ ‫‪Hossain, M. S. & Zaman, M. A., (2017), Total Quality‬‬
‫‪Management in Educational Institutions, Theory and Practice of Quality and Reliability‬‬
‫‪Engineering in Asia Industry, Springer Nature Singapore Pte Ltd., pp: 115-123.‬‬

‫‪10‬‬
5- Rodriguez, Janette , Valenzuela, Madonna & Ayuyao, Nunilon , (2018) "TQM
paradigm for higher education in the Philippines", Quality Assurance in Education, Vol. 26
Issue: 1, pp.101-114.

11

You might also like