Professional Documents
Culture Documents
584 - 617
e-ISSN 2520-4149 , p-ISSN 2520-4130
Available online at http:// www.refaad.com
درجة ممارسة القادة األكاديميين بجامعة بيشة للقيادة االبتكارية من وجهة نظر
أعضاء هيئة التدريس
جامعة الباحة -كلية التربية -قسم االدارة والتخطيط التربوي – المملكة العربية السعودية
xsq333@hotmail.com
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء
هيئة التدريس .وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لمالءمته ألغراض هذه الدراسة وتكونت العينة من ( )209عضو
هيئة تدريس .واستخدمت استبانة مكونة من ( )42فقرة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة
القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة لدى أفراد عينة البحث ،كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي بلغ()3.83
وبانحراف معياري ( )0.614وقد جاءت المجاالت مرتبه تنازليا ،على النحو اآلتي( تجاه المثابرة واالصرار ،تجاه المبادرات
الشخصية ،تجاه األفكار الجديدة ،تجاه المشكالت) واظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة
( )=0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة
االبتكارية والتي تعزى إلى متغيرات ( الجنس ،الدرجة العلمية ،الخبرة ،التخصص ،مكان العمل) وقد أوصت الباحثة بعدد من
التوصيات منها العمل على االهتمام باالبتكار من قبل القادة األكاديميين لتحسين طريقة العمل والقيام بالمهام المطلوبة.
المقدمة:
انبثق عن التطور الملموس في العصر الراهن االهتمام المتزايد باالبتكار ليقتحم كل الميادين ومنها الميدان التعليمي ليتأقلم
مع متطلبات التغيير الحاصل لمواجهة التحديات الموجودة ولتحقيق تطلعات المستقبل.
تعد المؤسسات التعليمية وطاقمها التعليمي واإلداري مرآة تعكس واقع وتطلعات وطموحات المجتمع ،ففيها تتم عملية ترجمة
فلسفة المجتمع إلى فكر يتم تقديمه لبناة المستقبل ،فقد اجتهدت الدول دائما بالعمل على إيجاد اتجاهات ورؤى حديثة مناسبة
لتطلعاتها من أجل تطبيقها في مؤسساتها ،اتجاهات تقوم بتدريب الفرد على إدارة المعرفة واالستفادة من التقدم التكنولوجي الحديث
في تطوير المنظومة وهذا يتطلب القيام بجهد دائم ومستمر من أجل إنشاء مؤسسات تعليمية تستجيب لهذه المتطلبات والمتغيرات
بشكل عملي وإيجابي يعود على المجتمع بالخير ،فالمؤسسات تعليميه ذات أهداف ومحتوى وإدارة وتنظيم حديث ومتجدد يتالءم مع
التطلعات والطموحات التي تسعى الدولة إ لى تحقيقها من خالل المؤسسات التعليمية وطاقمها التعليمي واإلداري(جمال
؛الراميتى)36 ،2006،
الجامعة هي مؤسسة تعلمية ومركز بحثى ومنارة اإلشعاع الثقافي والفكري ،تعكس مستوى حضاري وتدعو لتقدمه .وهي
نظام ديناميكي متحرك ،وهي كل متفاعل العناصر ،وهى مجتمع بشرى تنطبق عليه قواعد التفاعل االجتماعي(الخطيب؛
معايقة)17 ،2006،
أشار العاجز( )27،2009بأن الجامعة هي المؤسسة األقدر على بناء الشخصية وغرس القيم والفضائل وتنمية المواهب
وصقل الفنون وترجمة الشعارات والنظريات إلى واقع علمي ،وهي األقدار على االتصال بالمجتمع الخارجي بكل مؤسساته وعناصره
أمال في استقطابه للمساعدة في تربيه الجيل
ومن هذه الجامعات الجامعة الناشئة في محافظة بيشة التابعة لمنطقة عسير التي كانت إحدى فروع جامعة الملك خالد ،ولكن
صدر أمر ملكي عام 1435هـ من الملك عبدهللا بن عبدالعزيز رحمه هللا وبتحويلها إلى جامعة بيشة وأصبحت جامعة مستقلة وتتبع
لها الكليات المجاورة في بيشة والنماص وبلقرن وتثليث (صحيفة الجزيرة ،2014،ع ) 15165
يذكر الشمري أن القيادة تؤدي دو ار فعاال في تحضير أو إعاقة االبتكار فالقيادات االبتكارية في المؤسسات تشيع أجواء
االبتكار وتوجد حوافز من أجل التغيير في الهياكل والمؤسسات وأساليب العمل (الشمري.)12 ،2006 ،
يمثل االبتكار األساس في تحسين القدرة على اتخاذ القرار واتخاذ القرار يتعلق بسلوكيات العاملين وتصرفاتهم ومدى أنجازهم
لألعمال الموكلة اليهم ،كما ويخضع هذا األجراء لعملية تقييم داخل المنظمة والذى يتمثل بإصدار الحكم على هذه السلوكيات
واألعمال في العمل ،ويترتب على إصدار الحكم وق اررات تتعلق باالحتفاظ بالعاملين أو ترقيتهم أو نقلهم إلى عمل أخر داخل
المنظمة أو خارجها ،أو تنزيل درجتهم المالية (الخطيب)34 ،2002،
ومن خالل جميع ما سبق رأت الباحثة بأن الدور األساسي لتحقيق القيادة االبتكارية يقع على عاتق القادة األكاديميين ،فعلى
القائد أن يكون مبتكر يتسم بالمثابرة إذا يلزم عليه إدراك أهمية االبتكار في العمل وينظر الى كل هو جديد ويهتم بأساليب التفكير
الجديدة ويعمل على توظيفها في الجامعة حتى يتسنى له رفع الكفاءات اإلنتاجية للعاملين معه من إداريين وأعضاء هيئة التدريس،
ويحرك األفكار ويتالفى المشكالت ،وإدارة األزمات حتى يتمكن من مواكبة التطور والسير معه ،لذلك جاءت هذه الدراسة للكشف
عن درجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية في جامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
والتصرف معه بأفضل طريقه ،لذا جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة ممارسة القادة االكاديميين بجامعة بيشة للقيادة االبتكاريه
من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس من خالل اإلجابة عن األسئلة اآلتية.
.1ما درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس؟
.2هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ) (= .05في درجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية من
وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وفقا لمتغير( الدرجة العلمية ،سنوات الخبرة ،مكان العمل ،التخصص العلمي ،الجنس)
| 585ا ل ص ف ح ة
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة من وجهة أعضاء هيئة
التدريس ،كما جاءت للكشف عن إذا هناك فروق ذات دالله إحصائية عند مستوى الداللة ( )= 0.05في درجة ممارسة القادة
األكاديميين للقيادة االبتكاريه من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير(الدرجة العلمية ،سنوات الخبرة ،مكان العمل،
التخصص العلمي ،الجنس)
أهمية الدراسة:
تتمثل األهمية في:
اوالا :األهمية النظرية:
تظهر أهمية الدراسة فيما يؤمل أن تقدمه للجهات ذات العالقة بالجامعة من فوائد مهمة بناء على ما ستقدمه من نتائج تلفت
انتباه القيادات التعليمية بصفة عامة والقيادات في التعليم الجامعي خصوصا القيادة األكاديمية وبضرورة االنتباه لقيمة ودور القائد
المبتكر ا لقادر على ممارسة نوع خاص من القيادة وهي القيادة االبتكارية ليستطيع التنبؤ بمستقبل وما قد يأتي به وذكر ذلك عبد
المقصود أن المستقبل األهم ال يعتمد على مجرد القوى العاملة بها وإنما يعتمد على توفير نوع ممتاز من العاملين أي أفراد مبدعين
في مختلف مجاالت التفكير والتخطيط والتنفيذ".
مصطلحات الدراسة:
القيادة االبتكارية (:)Leadership
عرفت بأنها القيادة التي تقوم على إيجاد عالقات وثيقه ومتبادلة مابين العاملين في المنظمة ،وتقوم على تطوير أساليب العمل
وتطويع السياسات واألنظمة في المنظمة ،وتتميز بمرونة األنظمة والقواعد ،وتحث جانب االبتكار وجميع قنوات االتصال تكون
مفتوحة بكل اتجاه (نجم )35،2003،
القادة األكاديميين( )Academic leadership
وتعرف الباحثة القادة األكاديميين بأنهم األشخاص الموكل اليهم باألعمال اإلدارية في الجامعة من (مدير جامعة ،وعمداء،
و الكليات التابعة للجامعة ،ورؤساء االقسام )
عرف الباحثة درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة من وجهة أعضاء هيئة التدريس إجرائيا :بأنه
وتُ ّ
مجموعة األفكار والمهام والواجبات التي يقوم بها القادة االكاديميين للسماح بتطبيق االبتكار مع العاملين معهم في جامعة بيشة،
بأنها الدرجة الكلية التي ستسجلها أفراد العينة على أداة الدراسة تبعا للمتغيرات.
حدود الدراسة:
ستحدد الدراسة بالحدود األتية :
الحد الموضوعي :اقتصرت على دراسة ممارسة القادة االكاديميين للقيادة االبتكارية في جامعة بيشة.
الحد المكاني :طبقت الدراسة على محافظة بيشة وفروعها(النماص ،سبت العالية وتثليث).
| 586ا ل ص ف ح ة
الحد الزماني :تم التطبيق الدراسة خالل العام الدراسي .1438/1437
الحد البشري :طبقت الدراسة على هيئة التدريس بعنصريه(الرجالي/النسائي) في كليات جامعة بيشة
بجميع فروعها (النماص ،سبت العالية ،تثليث).
األدب النظري:
تم في هذا الفصل تناول ثالث محاور هي :القيادة ،االبتكار ،القيادة االبتكارية
مفهوم القيادة:
وقود ) والقائد من قود فريقا من الناس وقاد الجيش أي كان رئيسا عليه ُيدير شؤونه ويوجهه،
القيادة لغة :من الفعل قاد (قاد ّ
وقاد الدابة أي أخذ بمقودها ومشى أمامها (المعجم الوسيط.)217، 2008 ،
قد ُذكر في كتاب الصحاح بأنها مأخوذة من كلمة القيادة وهو الحبل الذي تقاد به الدابة وبالتالي فالقيادة هي وسيله للوصول بها
على النحو المطلوب تفاديا للعقبات ،وتجنبا للمزالق ،ويلزم لتلك الوسيلة من يقوم بها وهو القائد (الكردي)19 ،2011،
القيادة اصطالحا :بأنها "القدرة على التأثير في سلوك أفراد الجماعة وتنسيق جهودهم وتوجيهم لبلوغ القيادات المنشودة "(النمر،
خاشقجي ،محمود ،حمزاوي.) 314 ،2006 ،
والقيادة الناجحة هي التي تهتم بتوجيه العاملين نحو تحقيق األهداف ،معتمدة على قوة التأثير في سلوك العاملين باعتبارهم
مصدر هذا السلوك الذي بات توظيفه في مبتغى القيادة ومطلبها ،لذا فانه يلزمها العناية بهم علميا وعمليا واجتماعيا وإنسانيا لحث
سلوكهم فيما يعود بالنفع والفائدة على العمل ،مع األخذ في الحسبان أن يكون اهتمام القيادة بالعمل والعاملين بشكل متالئم ومتناسق
(الدوسري)21 ،2013،
من خالل استعراض هذه التعاريف تبين للباحثة بأن القيادة فن تأثير القائد على األفراد معه وتوجيههم إلى تحقيق الهدف.
أهمية القيادة:
تكمن أهمية القيادة في أنها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المنظمة وتصوراتها لتسهيل تحقيق األهداف المرسومة
ومواكبه التغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمه المنظمة وانطالقا من فكر أن التغيير هو قانون الحياة ولكي تتمكن المنظمات من اللحاق
بركب التطورات لضمان البقاء واالستمرار ،فإن عليها أن تغير من أساليب العمل والتكنولوجيا المستخدمة وفي هياكلها التنظيمية
وكذلك في سلوك العاملين فيها ،وهذا األمر يتطلب وجود قادة يمتلكون أساليب قياديه تمكنهم من السيطرة على زمام األمور ،فبدون
قيادة حكيمه وكفؤه تبقى عمليات التغيير مشلولة(جبريني)21 ،2016،
إن القيادة الجديدة األكثر قدرة على التغيير والتعامل بروح إيجابية مع األفكار الجديدة هي التي تكون نصيرة وراعية لالبتكار
والمبتكرين إنها القيادة االبتكارية ،حيث أنها من المستلزمات األساسية للمنظمة االبتكارية (الحارثي)5 ،2016،
على القائد القدره على االبتكار ،ويتطلب من القائد الناجح البحث عن األفكار الجيدة بين العاملين واالختيار من بين األفكار
مما يؤدي إلى تحسين وتطوير عمله ويمكن القول بأن القائد يكون دائما أكثر أعضاء المجموعة إسهاما واضحا لألفكار السليمة الت ي
تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل ودعم التأثير على الجماعة نحو تطبيق الهدف(الحربي)37، 2007،
إن القائد اليوم ينبغي أن يكون شعاره االبتكار والتغيير إذا ما أراد أن ينهض بمنظمته ويوسع نطاق عطائها وبقائها كيف ال
والتغيير سمة الحياة وبذرة التغيير األساسية االبتكارية ويشير إلى أن طبيعته وتحدياته تحتاج إلى نوعيات من القيادة قادرة على تعلم
مهارة التفكير اإلبداعي واالبتكاري العصري (قنديل.)93 ،2010 ،
| 587ا ل ص ف ح ة
المحور الثاني :االبتكار
مفهوم االبتكار:
ُعرف االبتكار بأنه يأتي من طريق المؤسسة في تنفيذ األفكار وتحويل المفاهيم الخالقة لموظفيها أو العاملين فيها إلى
حقائق بالتسبب في التغير ،أو باالستفادة من التغيير ،وأن االبتكار المنتظم الذي سيستفيد من التغيير هو األعظم فعالية(عباس،
)152 ، 2004
وهناك من يرى االبتكار بأنه عملية التطبيق الفعلي لفكرة جديدة في مجال ما بشكل يؤدي لتحقيق قيمة مضافة للمؤسسة
والمستخدمين (روابح ) 19 ،2011،
االبتكار عملية يصبح الفرد حساسا للمشكالت ،وأواجه النقص وفجوات المعرفة والمبادئ الناقصة فيحدد فيها الصعوبة ويبحث
الحلول ويقوم بتخمينات ،ويصوغ الفروض ،ويعيد أختارها ويعدلها ثم يقيم نتائجها في النهاية ( بركات)45 – 43 ، 2010 ،
مراحل االبتكار:
تمر العملية االبتكارية بأربع مراحل هي على النحو اآلتي كما أوردها (الشمري)30 ،2006 ،
.1مرحلة اإلعداد :ويتم في هذه المرحلة تحديد المشكلة ومعرفة جميع الجوانب المرتبطة بها ،ومقارنتها مع المشاكل المتشابهة
لها .والتعرف على طرائق حلولها السابقة لالستفادة منها في ابتكار حلول المشكلة.
.2مرحلة االحتضان :وفي هذه المرحلة يترك الفرد المشكلة أو الموقف وينصرف عنه إلى موقف أو نشاط آخر ليترك مجاال
لألفكار كي تختمر في ذهنه.
.3مرحلة التحقق والتحقيق :وتتمثل في التأكد من صحة ودقة الحل أو اإلنتاج الذي تم التوصل إليه في ضوء الحقائق
المعروفة أو المنطقية أو في ضوء نتائج التجارب.
معوقات االبتكار:
بعض المعوقات كما ذكرها(العميان) 140,2004 ،
أوال :معوقات إدراكية -وتتمثل في عدم إدراك األفراد العاملين بجوانب المشكلة بالشكل الصحيح وذلك بسبب عزلها عن سياقها أو
تضييق نطاقها ،أو صعوبة إدراك العالقات البعيدة المتضمنة فيها.
ثانيا :معوقات وجدانية وشخصية -وتتمثل في الخوف من المبادرة والخوف من الوقوع في الخطأ والجمود في التفكير والرغبة في
تحقيق النجاح السريع.
ثالثا :معوقات ثقافية واجتماعية -وتقود إلى الضغوط االجتماعية المختلفة التي تتدخل في تشكيل حياة األفراد وتصرفاتهم وتؤدي
بهم إلى تبني اتجاهات المجاراة لما هو شائع.
خصائص المبتكر وسماته:
يعتبر الفرد المبتكر لب عملية االبتكار داخل المؤسسة ونقطة البدء ،حيث كان يعتقد في البداية أن المبتكرين هم األفراد ذوي
الذكاء العالي فقط ،وبالتالي فإن االبتكار يقتصر على فئة معينة من المجتمع كالعلماء ،غير أن الدراسات الحديثة أثبتت أن االبتكار
هو ظاهرة إنسانية عامة وليست ظاهرة خاصة بأحد( أبو النصر)90، 2004 ،
إلى جانب السمات العقلية كطالقة األفكار والمرونة هناك بعض سمات الشخصية ،فالمبتكر أقل قلقا ،وأقل حاجة للدفاع عن
النفس ،وأكثر استعدادا لالعتراف بأخطائه ،ويميل المبتكرون أن يكونوا غير تقليدين وحـسـ ــاسين لمش ــاعر الغير ،ولديـهم اهتمـامات
واسـ ــعة ومتعددة ،ويمـيلون إلى االس ـ ــتقالل والتمتع بالكفاءة الذاتية ،ويتمتعون بمستوى ٍ
عال وواقعي من احترام الذات(المسد2010،
)75،
لكن هذا ال ينفي وجود حد أدنى من الصفات الشخصية التي يجب أن تتوفر في الفرد المبتكر ،وقد قام العديد من الباحثين
بدراسة سلوك األشخاص المبتكرين في محاولة منهم لتحديد صفات األفراد المبتكرين ومن بين هؤالء شارلز ،حيث وجد بأن
| 588ا ل ص ف ح ة
األشخاص المبتكرين لهم عدد من السمات المهمة ،بما في ذلك المقدرة على التركيز على ما يمكن أن يكون ،بدال من ماذا يكون
(مارجيريسون )72 ،2005،
كما أنهم يتميزون بحب االستطالع ،واإلتيان بأسئلة مرتفعة عن العمل؛ يتحدون الطرق التقليدية ألداء األشياء ؛يفضلون النظر
ألبعد من اإلطارات المرجعية والتفكير خارج الصندوق؛ يأتوا بتصورات جديدة في طرق مواجهة المشاكل والفرص(.أبو النصر،
)73 ، 2004
أن القائد المبتكر هو الذي ّينوع في األساليب التي يستخدمها للتغلب على المشكالت التي تعيق منظومة التعليم ،ومن
األساليب دعم األفراد وتشجيعهم على طرح آرائهم وأفكارهم حتى وإن كانت غريبة ،وضع هيكل تنظيمي يدعم حرية التفكير
وديمقراطية العمل ،وتنمية روح الفريق والمشاركة والنقد البناء واحترام األفكار الخالقة ،وهذا يتضمن تشجيع التفكير االبتكاري إليجاد
قيم وأهداف مشتركه ،االعتراف بالفروق الفردية في المؤسسات التربوية ،وجود قيادة واعيه مشجعه للبحث والتحليل وقادرة على
التكيف مع المتغيرات االقتصادية واالجتماعية والسياسة (عباس ) 53 ، 2004،
المحور الثالث :القيادة االبتكارية
.1الطالقة اللفظية :ويقصد بها قدرة الفرد على سرعة إنتاج أكبر عدد من الكمات ذات شروط أو مواصفات معينة تتعلق
بمجال معين بحيث تؤدي هذه المجموعة من الكلمات إلى صيغة معينة تتميز عن الصيغة األخرى لمجموعة من األفراد،
فعلى سبيل المثال ابتداء وانتهاء الكلمات جميعها بحرف معين.
.2الطالقة التعبيرية :يقصد بها إنتاج فكرة أو حديث متصل بشكل عبارات وجمل تدل في إطارها العام على معنى معين
مرتب بأسلوب انتقائي يتميز عن غيره في التسلسل التعبيري واإلجمالي.
.3الطالقة الفكرية :وتعني توليد أفكار أو وحدات من المعلومات حول مشكلة معينة في مدة زمنية محددة.
ثاني ا :المرونة :أي قدرة الفرد على إنتاج أفكار متعددة ومختلفة واالنتقال من فئة األفكار لفئة أخرى بمعنى تغيير الحالة العقلية عند
الفرد عندما يتغير الموقف إلى حالة جديدة تختلف عن الحالة السابقة ويتميز الفرد الذي يستطيع تغيير استجاباته كلما تغير الموقف،
بمرونته تلقائيا وبتحرره من الجمود والنمطية من التفكير واالستجابة.
ثالث ا :األصالة :وتعني إنتاج أكبر عدد ممكن من األفكار الغريبة وغير المألوفة ولم يتم التعرف عليها مسبقا.
مهارات القيادة االبتكارية:
يطرح القادة أسئلة مثل :ما الشيء الذي نحاول تحقيقه ولماذا؟ كيف يمكننا تحقيق أهدافنا؟ من هم األشخاص والموارد التي
نحتاجها لتحقيق ذلك؟ ويشير هورت وبوشن أنه عن طريق نسج العملية القيادية مع عملية التصميم ،استطاع مركز القيادة االبتكارية
والتواصل ،تحديد ست مهارات ضرورية للقيادة االبتكارية كما أوردها (الحارثي. )37 ،2016 ،
.1االهتمام :إن االنطباعات األولية واالفتراضات ليست هي الصورة الكاملة ،لذا فهي ال تؤدي إلى التقييم الدقيق أو الحل
األمثل ،واالهتمام هو القدرة على مالحظة األشياء التي لم يتم مالحظتها كما هو البحث بعمق في شتى المواضيع عن
| 589ا ل ص ف ح ة
طريق المراقبة الجيدة وإدراك التفاصيل ،ورؤية األنماط الجديدة ،ويبدأ االهتمام بتباطؤ مؤقتا حتى تكون أكثر دراية في
استيعاب وفهم األحوال والتمعن في وجهات النظر المختلفة ،والمدخالت المتعددة ،وبعبارة أخرى النظر واالستماع من
منظور جديد.
.2إضفاء الطابع الشخصي:
االستفادة من موقع نطاقنا الواسع من المعرفة والخبرة.
فهم عمالئنا بطريقة شخصية وعميقة.
.3التصور :هو أداة تساعدك على إكمال المعلومات ،عادة ما تعتبر الكلمات في حد ذاتها غير كافية لصنع إحساس التعقيد،
أو كميات واسعة من المعلومات.
.4المرح الجاد :يتطلب االبتكار انحناء بعض القواعد ،تفريغ النفس أو أخذ قسط من الراحة والمرح عند توالد المعرفة والبصيرة
من خالل الطرق التقليدية كاالستكشاف الحر ،التجريب ،الحد من االختبار العلمي يشعرك بالمرح ،ولكن النتائج هي أعمال
جادة.
.5التحقيق التعاوني :االبتكارات ناد ار ما تصنع عن طريق العبقرية األحادية ،وهو عملية الحوار المستمر والفاعل مع من لديهم
مصلحة في هذا الوضع .االعتماد على مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة واآلراء المختلفة يمكن أن تسهم في التقيد
ولكنه أيضا مصدر الكثير من الفرص.
.6الصياغة :وتأتي الصياغة كأهم المهارات ال تي تستطيع النقد والتوليف والتركيب والتنسيق واستيعاب اآلراء وتقييم جوانب
االبتكار من أجل صياغة تسهم في تحقيق االبتكار الذي يقود إلى التغيير بشكل متناغم وقد يكون التوتر الخالق إحدى
أساليب تلك التوليفة والصياغة.
مهام القيادة االبتكارية:
تسهم القيادة االبتكارية في استشراق المستقبل من جوانب متعددة ،وتعمل على إيجاد رؤية مستقبلية للصورة األمثل للمنظمة
وبيئتها ( قنديل)156 ،2010 ،
.1بناء إدراك مشترك لرسالة المؤسسة عبر مستوياتها وأقسامها التنظيمية.
.2غرس االبتكار قيما واتجاهات وسلوكيات ضمن ثقافة المؤسسة ،وتوفير الحفز والتعزيز اإليجابي ،وتشجيع المبدعين
والمبتكرين.
.3تشجيع العاملين على المبادرة وعدم االعتماد على القيادة الرسمية.
.4تصميم العمل بأن يكون مفيدا ومثي ار ومحف از وممتعا ومساعدا على بلوغ المستويات العليا من االبتكار وجودة اإلنتاج.
.5تطوير قدراته اإلبداعية من مرؤوسيه وإثارة دوافعهم للتنافس اإليجابي والتفكير اإلبداعي واالبتكار ،واستحداث طرق ووسائل
جديدة في أداء أعمالهم ،وتنمية مهاراتهم الفكرية.
.6تنفيذ برامج التغيير والتطوير من خالل االبتكار.
ثانيا :الدراسات السابقة:
تم في هذا الجزء من الفصل عرض الدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع هذه الدراسة ،وتم تناولها حسب التسلسل
الزمني من األحدث إلى األقدم .
دراسة الحارثي( ) 2016هدفت إلى التعرف على دور القيادة االبتكارية في التغيير التنظيمي في كليتي الملك فهد األمنية وكلية
الملك خالد العسكرية .مجتمع الدراسة ( )562وعينة الدراسة ( ،)518تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي واألداة استبيان
لجمع المعلومات .أهم النتائج :أن أفراد عينة الدراسة موافقون على أن القيادة االبتكارية تُمارس في كلية الملك فهد األمنية وفي
كلية الملك خالد العسكرية إال أنها تُمارس في كلية الملك خالد بدرجة أعلى قليال منها في كلية الملك فهد .كما أن أفراد الدراسة
موافقون على أن التغيير التنظيمي يحدث في كلية فهد األمنية .وأيضاَ أفراد الدراسة موافقون على أن القيادة االبتكارية تساهم
| 590ا ل ص ف ح ة
في التغيير التنظيمي في كل من كلية الملك فهد األمنية وكلية الملك خال د إال أن مساهمة القيادة االبتكارية في كلية فهد أعلى
درجة قليلة من األخرى .كما أن أفراد الدراسة محايدون تجاه المعوقات التي تحد من دور القيادة االبتكارية في إحداث التغيير
التنظيمي في كلية الملك فهد والملك خالد.
وفي دراسة جبريني( )2016هدفت للتعرف على درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة التربويين وعالقتها بفاعليه اتخاذ
القرار من وجهه نظر عمداء الكليات ورؤساء األقسام األكاديميين في الجامعات الفلسطينية ) وكان مجتمع الدراسة مكون من
( )342فردا ،وتم جمع البيانات من خالل استبانة واستخدم المنهج الوصفي ،وكانت واهم نتائج الدراسة هي :وجود درجه
استجابة كبيره في درجه ممارسة القيادة االبتكارية وعلى المجاالت الثالثة ( تعامل االدارة مع العاملين ،بيئة العمل ،السلوك
االبتكاري) .عدم وجود فروق ذات دالله إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05بين متوسطات استجابات عينة الدراسة
نحو درجه ممارسة القيادة االبتكارية وفاعليه اتخاذ القرار من وجهه نظر عمداء الكليات ورؤساء األقسام األكاديميين في
الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير المؤهل العلمي .عدم وجود فروق ذات دالله إحصائية عند مستوى الداللة ()α = 0.05
بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجه ممارسة القيادة االبتكارية وفاعليه اتخاذ القرار من وجهه نظر عمداء الكليات
ورؤساء األقسام األكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير سنوات الخبرة .وجود فروق ذات دالله إحصائية عند
مستوى الداللة (( )α = 0.05بين متوسطات استجابات عينة الد ارسة نحو درجه ممارسة القيادة االبتكارية من وجهه نظر
عمداء الكليات ورؤساء األقسام األكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الكلية .وجود فروق ذات دالله إحصائية
عند مستوى الداللة (( )α = 0.05بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجه ممارسة القيادة االبتكارية وفاعليه اتخاذ
القرار من وجهه نظر عمداء الكليات ورؤساء األقسام األكاديميين في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير المسمى الوظيفي في
الدرجة.
وأجرى حرز هللا دراسة( )2015هدفت للتعرف على درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدي مديري المدارس الخاصة في محافظة
العاصمة عمان وعالقتها بدرجة مقاومة المعلمين للتغيير من وجهة نظرهم وتكونت عينة الدراسة من ( )375معلماَ ومعلمة تم
اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية وتم استخدام المنهج الوصفي االرتباطي ،ولجمع بيانات الدراسة استخدمت استبانتان األولى
لقياس درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان للقيادة االبتكارية والثانية لقياس درجة مقاومة
المعلمين للتغيير وكانت اهم النتائج :أن درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان للقيادة االبتكارية
من وجهة نظر المعلمين كانت متوسطة .وان درجة مقاومة المعلمين للتغيير في المدارس الخاصة في محافظة العاصمة وجهة
نظر المعلمين كانت متوسطة .وجود عالقة ارتباطية سالبة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α = 0.05بين درجة ممارسة
مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان للقيادة االبتكارية .وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( = α
)0.05في تقديرات درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان للقيادة االبتكارية تعزى لمتغيرات
الجنس والمؤهل العلمي والخبرة والمرحلة الدراسية .عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α = 0.05في
تقديرات درجة مقاومة المعلمين للتغيير في الخاصة في محافظة العاصمة عمان تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة
والمرحلة الدراسية.
وفي دراسة خليفة ( )2015بعنوان درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية الخاصة للقيادة االبتكارية وعالقتها بدافعية اإلنجاز
لدى معلميهم في عمان ،وقد تكون مجتمع الد ارسة من جميع معلمي المدارس الثانوية الخاصة ومعلماتها في محافظة عمان
والبالغ عددهم ( )3181معلما ومعلمة ،وتم سحب عينة طبقية عشوائية نسبية من مجتمع الدراسة بلغ عدد أفرادها ()346
معلما واستخدم المنهج الوصفي االرتباطي ،واستخدم االستبانة لجمع البيانات وكان اهم النتائج :أن درجة ممارسة مديري
المدارس الثانوية الخاصة في محافظة العاصمة عمان للقيادة االبتكارية من وجهة نظر المعلمين كانت متوسطة.
أما دراسة الجرايدة والجهوري ( )2014هدفت للتعرف على درجة ممارسة القادة اإلداريين في المديريات العامة للتربية والتعليم
في سلطنة عمان للقيادة االبتكارية .استخدم المنهج الوصفي المسحي ،وتم عمل استبانة لجمع البيانات ،وطبقت على ()151
| 591ا ل ص ف ح ة
فردا هم مديرو العموم ونوابهم ،ومديرو الدوائر ونوابهم ،ورؤساء األقسام .وكانت األداة هي االستبانة وتوصلت الدراسة أن
درجة ممارسة القادة اإلداريين في ال مديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان للقيادة االبتكارية عالية كما أشارت النتائج
إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوي الداللة ( )α = 0.05تعزى ألثر متغير النوع االجتماعي ،كما أشارت إلى
عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05تعزى لمتغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة .
اجرى األخرس دراسة( ) 2014هدفت للتعرف على درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدي مدراء مدارس مديرية التربية والتعليم
في محافظة جرش وعالقتها بمستوى تقدير الذات لدى معلميهم .ولتحقيق هدف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية تكونت()660
معلما ومعلمة طبق عليهم أداتين إحداهما لقياس درجة ممارسة القيادة االبتكارية والخرى لقياس مستوى تقدير الذات تم استخدام
المنهج الوصفي المسحي التحليلي وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج ؛جاءت درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى
مديري مدارس التربية والتعليم في محافظة جرش من وجهة نظر معلميهم بدرجة مرتفعة ،كما بينت النتائج عدم وجود فروق
ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي وسنوات الخدمة في جميع أبعاد القيادة االبتكارية وقد تبين وجود فروق ذات
داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05تعزى لمتغير النوع االجتماعي في أبعاد القيادة االبتكارية( األصالة ،المرونة،
الطالقة)،كما تشير النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )α = 0.05تعزى لمتغير النوع
االجتماعي في أبعاد القيادة االبتكارية(الحساسية للمشكالت واالتصال والتواصل).
وقام سومارت بدراسة( ) 2014هدفت للتعرف على دور القيادة االبتكارية في تطوير جودة التعليم ومدى مشاركته في دعم
المجتمع والخدمات التي تقدمها الدولة في مجال التعليم .وقد استخدمت الدراسة المنهج الكيفي وأجريت على عينة من ()85
مديرا .حيث بيت الدراسة أن االطار المؤسسي يلعب دو ار في جهود القيادة االبتكارية .وتوصلت الدراسة إلى أهمية القيادة
االبتكارية في تحسين مشاركته المجتمع في دعم البرامج التنمية التعليمية.
وفي دراسة النمرات ( ) 2012هدفت للتعرف على درجة ممارسة المهارات القيادية لدى رؤساء األقسام األكاديمية من وجهة
نظر أعضاء هيئة التدريس .هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة رؤساء األقسام األكاديمية في جامعة اليرموك للمهارات
القيادية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ،مجتمع الدراسة ( )684والعينة ( )228عضو هيئة تدريس ،نتائج الدراسة هي:
أن درجة ممارسة رؤساء األقسام األكاديمية للمهارات القيادية في جامعة اليرموك كانت بدرجة متوسطة وأظهرت الدراسة أن
درجة ممارسة رؤساء األقسام للمهارات كانت مرتبة كاآلتي وجاءت المرتبة األولى للمهارات الفنية والثانية الفكرية والثالثة
اإلنسانية .عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير (الخبرة ،بلد الحصول على آخر شهادة دراسية) .وجود فروق عند
مستوى الداللة ( )α = 0.05لدرجة ممارسة المهارات اإلنسانية لدى رؤساء األقسام .وجود فروق عند مستوى الداللة ( =α
)0.05لدرجة ممارسة المهارات (الفنية ،الفكرية ،لدى رؤساء األقسام تعزى لمتغير الدراسة الكلية) حيث كانت الفروق لصالح
أعضاء هيئة التدريس العاملين في الكليات العلمية مقارنة بأعضاء هيئة التدريس العاملين في الكليات اإلنسانية.
قام كل من كورالند ،وبيريز ،وهيرتز الزاروتز بدراسة ( )2010هدفت إلى تعرف أثر القيادة االبتكارية في زيادة رغبة المعلمين
في العمل داخل المدرسة ،وهدفت إلى تعرف تأثير القيادة االبتكارية لدى مديري المدارس في تحسين مستوى األداء الوظيفي
لدى المعلمين وفي تشجيع التعلم التنظيمي في المدرسة في الضفة الغربية .وقد تكونت عينة هذه الدراسة من ( )1474معلما
من ( )104مدارس ابتدائية في شمال الضفة الغربية ،واستخدمت االستبانة أداة للدراسة .أظهرت النتائج أ ن نمط اإلدارة
االبتكاريه للمديرين أعطى مؤش ار كبي ار على تحسين األداء الوظيفي لدى المعلمين ،وبهذا الشكل تعد هذه العوامل حاف از قويا
للتعلم التنظيمي في المدرسة .وبينت أ ن ذلك يعود إلى نجاح مديري المدارس بالدرجة األولى في القيادة المدرسية؛ حيث يعزز
ذلك رغبة المعلمين في االلتزام في رؤية المدرسة ،ويخلق لديهم شعو ار بالمسؤولية؛ ألن القيادة واالبتكار والرؤية والتعلم
التنظيمي هم المفتاح األساسي لتحسين أداء المدرسة.
وفي دراسة هوانغ وسينغ ( )2008هدفت للتعرف على القيادة االبتكارية للفائز بجائزة القيادة المتميزة على القيادة االبتكارية
وتضمينها في المدرسة لقياس مستوى القيادة االبتكارية عند الرابحين بجائزة القائد المتميز .وذلك بتطبيق الدراسة على ()24
| 592ا ل ص ف ح ة
رابحَا في العامين ( )2004و ( )2005عن طريق المقابالت وعلى ( )495معلمَا يعملون في مدارس مديروها من الرابحين
بالجائزة عن طريق تعبئة استبانة وقد أظهرت النتائج أن المفاهيم االبتكارية لدي المديرين تستند إلى وجهات نظر علمية ويفضل
المديرون األ سلوب التشاركي لرسم السياسات المبتكرة .كما أن المعلمين يميلون إ لى فهم هذا النوع من القيادة ودعمه وإعطائه
تقيما إيجابيا.
كما اجرى الزيات دراسة( )2007هدفت التعرف على اإلدارة االبتكارية لمديري المدارس الثانوية في األردن وعالقتها ببعض
صفاتهم الشخصية .وقد تم تطبيق الدراسة على عينة من مديري المدارس الثانوية العامة والخاصة في األردن بلغ عددها
( )181مدرسة ممثله للمجتمع المحلى البالغ عدده( )612مدرسة ثانوية واستخدمت االستبانة وأظهرت النتائج أن مديري
المدارس الثانوية يمارسون األدارة االبتكارية بدرجة عالية ،وان هناك فروقاَ ذات داللة إحصائية بين درجة امتالك المديرين
للصفات الشخصية المصاحبة للسلوك االبتكاري لصالح مديري المدارس الخاصة ،وإن هناك عالقة ذات ذات داللة إحصائية
قوية وإيجابية بين درجة امتالك مديري المدارس الثانوية العامة والخاصة للصفات الشخصية االبتكارية وممارستهم لها.
وفي دراسة الشمري( )2006هدفت للتعرف على درجة م مارسة القيادة االبتكارية لدى القادة التربويين في المملكة العربية
السعودية .اهتمت الدراسة بمدى ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة التربويين في المملكة العربية السعودية .ومجتمع الدراسة
جميع العاملين في المناصب القيادية بو ازرة التربية والتعليم العامة ،العينة ( ،)465واستخدم المنهج الوصفي ،وتم جمع البيانات
باستخدام االستبانة .أهم النتائج :أن القادة التربويين يمارسون القيادة االبتكارية بدرجة متوسطة .عدم وجود فروق ذات داللة
إحصائية في درجة ممارسة القادة التربويون للقيادة االبتكارية وفقا لمتغير (المؤهل العلمي ،النوع االجتماعي ،الخبرة) .عدم
وجود فروق ذات داللة إحصائية وفقا للتفاعل بين متغيري (الخبرة ،المؤهل العلمي) ،التفاعل بين متغيرات (النوع االجتماعي،
الخبرة ،المؤهل العلمي) ،وقد بلغ المتوسط الحسابي العام ( )3047وهي متوسطة.
أما دراسة عليمات( )2006هدفت للتعرف على السمات القيادية المفضلة لدى القادة األكاديميين واإلداريين في جامعة
اليرموك .هدفت الدراسة إلى التعرف على السمات القيادية المفضلة لدى القادة األكاديميين واإلداريين في جامعة اليرموك .عينة
الدراسة تكونت من( )106قائد أكاديمي وإداري .النتائج هي :أهم السمات القيادية المفضلة لدى القادة األكاديميين واإلداريين.
وجود فروق ذات دالله إحصائية بين استجابات القادة األكاديميين واستجابات القادة اإلداريين في ( )8سمات قياديه فيه ()5
سمات مفضله لصالح القادة اإلداريين و( )3سمات مفضله لصالح القادة األكاديميين ،وأوصى الباحث إدارة الجامعة باالهتمام
بالسمات القيادية المفضلة للقادة األكاديميين واإلداريين وتحّلى قادتها بسمه القائد المتكامل في السمات وتوفير األجواء المناسبة
لتحقيق ذلك.
وفي دراسة جولد رنج ( )2006هدفت للتعرف على قياس كفاية اإلدارة التعليمية لمديري المدارس من خالل الوقوف على
قدراتهم االبتكارية .والى تعرف واقع القدرات االبتكارية وكفاية السلوك اإلداري لمديري المدارس الثانوية العامة في ضوء
متغيرات سنوات الخبرة والمؤهل العلمي في الواليات المتحدة األمريكية .وقد تكونت عينة الدراسة من ( )60مدي ار من مديري
ّ
المدارس الثانوية العامة .واستخدمت االستبانة والمقابلة أداتين للدراسة .أظهرت نتائج الدراسة أن هناك دو ار مهما للكفاية
االبتكارية عند المديرين تسهم في تشجيع روح المبادرة ويسمح بدرجات عالية منها ،ويساعد على تنمية القدرة على اإلنتاج
كل مبادرة تعني العمل وعدم الخلود للراحة ،وتتضمن قد ار من التفكير ،وتمنح الفرد الثقة بقدراتهاالبتكاري عند المرؤوسين؛ ألن ّ
الذاتية ،وتكسبه مهارات وخبرات جديدة ،مما يدفعه إلى النمو والتقدم نحو األفضل.
وفي دراسة آجراها القسوس( )2004هدفت للتعرف على تقديرات المعلمين لدرجة ممارسة مديري مدارسهم للقيادة االبتكارية
وعالقتها بدرجة رضا المعلمين عن تلك الممارسات .تم اختيار عينة طبقية نسبية حيث تم تقسيم المدارس حسب المناطق
التعليمية إذ بلغ عددها ( )87مدرسة ثانوية حكومية وبلغ عدد المعلمين ( )861معلما ومعلمة من محافظة الكرك واستخدم
النهج الوصفي التحليلي ،وعمل مقياسين لذلك .وبينت نتائجها أن المتوسطات الحسابية تقديرات المعلمين لدرجة ممارسة
مديريهم للقيادة االبتكارية على أبعاد المقياس (أصالة ،طالقة ،مرونة) كانت مرتفعة على مستوى العينة ككل .كما أن قيم
| 593ا ل ص ف ح ة
المتوسطات الحسابية لتقديرات المعلمين لدرجة رضاهم عن ممارسة مديريهم للقيادة االبتكارية كانت مرتفعة لدى جميع أفراد
العينة حسب متغير المؤهل العلمي وسنوات الخبرة باستثناء تقديرات المعلمين حسب متغير الجنس ،ووجود عالقة طردية بين
القيادة االبتكارية ككل ولكل بعد من أبعادها من جهة وبين الرضا من جهة أخرى.
أما دراسة زناتي) )2003هدفت للتعرف على سلوكيات القادة وأثرها في تنمية قدرات التفكير االبتكاري للمرؤوسين .هدفت إلى
دراسة وتحليل دور القائد في تنمية قدرات التفكير االبتكاري للمرؤوسين ،وإلى التعرف على العالقة بين سلوك القادة والقدرة
على التفكير االبتكاري للمرؤوسين ،وذلك في بعض منظمات الخدمات الحكومية .مجتمع الدراسة ( )60والعينة هم ()42
األسلوب مكتبي وميداني ،األداة "استبيان .النتائج هي :وجود عالقة معنوية بين السلوك الذي يتبناه القائد عند استهالك أو
بدء أعمال جديدة والقدرة على التفكير االبتكاري للمرؤوسين .وجود عالقة جوهرية بين السلوك المتبنى لحرية المرؤوسين في
العمل والقدرة على التفكير االبتكاري لهؤالء المرؤوسين .وجود عالقة معنوية أو جوهرية بين القدرة على التفكير االبتكاري
للمرؤوسين ومدى تبني القائد لسلوك يراعي به مشاعر وآراء هؤالء المرؤوسين.
| 594ا ل ص ف ح ة
من حيث متغيرات الدراسة:
لم تجد الباحثة على حد علمها دراسات تناولت جميع متغيرات الدراسة الحالية ولكنها وجدت بعض الدراسات التي تتشابه
مع هذه الدراسة في تناولها لمتغيري (المؤهل العلمي ،سنوات الخبرة ) كدراسة (جبريني )2016 ،ودراسة (الجرايدة ،الجهوري
)2014،و دراسة جولد رنج ( .) Goldring, 2006وكذلك متغيري (المؤهل العلمي ،الجنس ) كدراسة (الشمري )2006 ،و
دراسة (حرز هللا .)2015،وتتشابه مع دراسات تناولت متغير الحساسية للمشكالت مثل دراسة (األخرس ، )2014،وأيضاَ
متغير المسمى الوظيفي كدراسة(جبريني.)2016،أما بالنسبة لمتغير تخصص( الكلية) فتتشابه مع دراسة (جبريني.)2016،
| 595ا ل ص ف ح ة
.4توجيه الباحثة في تصميم أداة الدراسة.
.5توجيه الباحثة نحو العديد من مصادر المعلومات ذات العالقة بمشكلة الدراسة الحالية.
.6االستفادة من نتائج الدراسات السابقة في مناقشة النتائج الدراسة الحالية.
| 596ا ل ص ف ح ة
أداة الدراسة:
تم استخدام (االستبانة) لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة ،ضمن الخطوات اآلتية:
دراسة عدد من النماذج العربية واالطالع على معايرها لتحديد مجاالت االستبانة.
االطالع على مفهوم ومكونات ومرتكزات واساسيات وابعاد ومهام ومعوقات القيادة االبتكارية ،واإلفادة منها في بناء
االستبانة.
االطالع على األدب النظري والدراسات السابقة ذات العالقة مثل دراسة الحارثي( ، )2016ودراسة جبريني(،)2016
ودراسة الجرايدة والجهوري(،)2014ودراسة الشمري(،)2006واإلفادة منها في بناء االستبانة.
تصميم االستبانة في صورتها األولية وقد تكونت من األجزاء اآلتية:
الجزء األول :تناول المتغيرات الديموغرافية( الرتبة العلمية -سنوات الخدمة -مكان العمل -الجنس).
أما الجزء الثاني :تناول األبعاد المتعلقة بممارسات القيادة االبتكارية .
| 597ا ل ص ف ح ة
درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت وتكونت من( )11فقرات.
ممارسات القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة ولها( )12فقرات.
القيادة االبتكارية تستلزم مبادرات شخصية من القائد وتكونت من( )11فقرات.
القيادة االبتكارية تتطلب المثابرة واإلصرار ولها( )8فقرات وبذلك تم التأكد من الصدق الظاهري قبل تطبيقها على أفراد العينة .
ثانيا :صدق االتساق الداخلي لفقرات االستبانة:
تم التحقق من صدق االتساق الداخلي لفقرات األداة بحساب معامل االرتباط "بيرسون" وذلك بتطبيقها على عينه استطالعيه
مكونه من ( )30عضو هيئة تدريس من خارج أفراد عينه الدراسة ،تم حساب معامالت االرتباط للفقرات مع الدرجة الكلية لألداة كما
في الجدول ( )2اآلتي:
جدول ( )2معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي إلية الفقرة
تتطلب المثابرة واإلصرار تستلزم مبادرات شخصية تجاه األفكار الجديدة تجاه المشكالت
معامل االرتباط رقم معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة
الفقرة
**0.905 35 **0.858 24 **0.895 12 **0.756 1
**0.872 36 **0.764 25 **0.878 13 ** 0.785 2
**0.819 37 **0.844 26 **0.783 14 **0762 3
**0.768 38 **0.896 27 **0.865 15 **0.767 4
**0.877 39 **0.759 28 **0.784 16 **0.882 5
**0.656 40 **0.768 29 **0.775 17 **0.862 6
**0.784 41 **0.874 30 **0.929 18 **0.756 7
**0.878 42 **0.925 31 **0.857 19 **0.846 8
**0.873 32 **0.843 20 **0.769 9
**0.849 33 **0.803 21 **0.879 10
**0.789 34 **0.816 22 **0.788 11
**0.765 23
يتضح من الجدول ( )2إن معامالت االرتباط الفقرات بالدرجة الكلية كانت ذات داللة إحصائية عند مستوي الداللة ()0.01
وعليه يمكن القول بان األ داة تتوفر فيها الصدق الذي يسمح بتطبيقها على عينة الدراسة وقد تراوحت معامالت االرتباط (- 0.929
،)0.656وبذلك تعتبر فقرات صادقه لما وضعت لقياسه .كما تم حساب معامالت االرتباط لكل فقرة مع الدرجة الكلية للمجال الذي
تنتمي إليه الفقرة كما في الجدول اآلتي:
جدول ( )3معامالت االرتباط للفقرات مع الدرجة الكلية لألداة
تتطلب المثابرة واإلصرار تستلزم مبادرات شخصية تجاه األفكار الجديدة تجاه المشكالت
معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة معامل االرتباط رقم الفقرة
| 598ا ل ص ف ح ة
يتضح من الجدول ( )3أن معامالت االرتباط المبنية جميعها دالة ( )0.01وقد تراوحت معامالت ارتباط لبعد تجاه المشكالت
بين ( ،)0773- 0.578ولبعد تجاه األفكار الجديدة بين(،)0.765 -0.557ولتستلزم مبادرات شخصية بين(،)0.764 -0.590
ولتتطلب المثابرة واإلصرار بين( ،)0.732 -0.592وبذلك تعتبر فقرات االستبانة صادقه لما وضعت لقياسه.
ثالثا :صدق البنائي:
تم حساب معامالت االرتباط بين الدرجة الكلية لكل مجال من مجاالت الدراسة والدرجة الكلية لألداة كم في الجدول (. )4
جدول ( )4مصفوفة معامالت االرتباط لمجاالت أداة الدراسة مع الدرجة الكلية لألداة
تتطلب المثابرة تستلزم مبادرات تجاه األفكار الجديدة تجاه المشكالت المجاالت
واإلصرار شخصية
- - - - تجاه المشكالت
- - - **0.852 تجاه األفكار الجديدة
- - **0.808 **0.741 تستلزم مبادرات شخصية
- **0.801 **0793 **0.850 تتطلب المثابرة واإلصرار
**0.923 **0.906 **0.935 **0.929 الدرجة الكلية
يتضح من الجدول ( )4أن معامالت االرتباط المبنية دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ( )0.01وقد تراوحت بين (- 0.906
، )0.935وأن أعلى معامل ارتباط مع الدرجة الكلية كان تجاه األفكار الجديدة وبذلك تعتبر جميع مجاالت أداة الدراسة صادقة لما
وضعت لقياسه.
ثبات أداة الدراسة:
أجرت الباحثة خطوات الثبات على العينة االستطالعية والمكونة من( )30عضو هيئة تدريس ،ثم اختيارها بطريقه عشوائية،
بطريقتين هما :طريقة معامل ألفا كرونباخ ،وطريقة التطبيق وإعادة التطبيق.
أ -طريقة معامل ألفا كرونباخ :استخدمت الباحثة طريقة ألفا كرونباخ لقياس االستبانة كما في الجدول(.)5
ب -طريقة التطبيق وإعادة التطبيق :من خالل تطبيق االستبانة على العينة االستطالعية المكونة من ( )30عضو هيئة تدريس
وإعادة التطبيق على نفس العينة بعد مرور أسبوعين على التطبيق األول ومن ثم حساب معامل االرتباط بين التطبيقيين
كما في الجدول (:)5
جدول ( )5معامالت ثبات أداة الدراسة
معامل كرونباخ ألفا معامل اإلعادة عدد الفقرات المجاالت الرقم
0.89 **0.76 11 تجاه المشكالت 1
0.95 **0.75 12 تجاه األفكار الجديدة 2
0.92 **0.66 11 تستلزم مبادرات شخصية 3
0.94 **0.77 8 تتطلب المثابرة واإلصرار 4
0.97 **0.80 42 الدرجة الكلية
| 599ا ل ص ف ح ة
مكان العمل( :المجمع االكاديمي ،النماص ،سبت العالية ،تثليث) .
التخصص العلمي( :علمي ،أدبي).
سنوات الخدمة ( :أقل من 5سنوات 5 ،سنوات 10-سنوات ،أكثر من 10سنوات).
الجنس :بنوعية (الذكور ،اإلناث)
المتغير التابع :درجة ممارسة القادة االكاديميين للقيادة االبتكارية في جامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
إجراءات تنفيذ الدراسة:
تم تنفيذ الدراسة وفق اإلجراءات اآلتية:
جمع األدب النظري والدراسات السابقة ذات العالقة.
بناء أداة الدراسة.
التحقق من صدق األداة وثباتها ووضعها في صورتها النهائية .
الحصول على خطاب تسهيل مهمة ( موجه من رئيس قسم اإلدارة والتخطيط التربوي إلى سعادة عميد كلية التربية وخطاب
تسهيل مهمة (موجه من عميد كلية التربية بجامعة الباحة موجه إ لى عميد البحث العلمي بجامعة الباحة ) وخطاب تطبيق
األداة ( موجه من عميد البحث العلمي بجامعة الباحة إ لى جامعة بيشة) وخطاب تسهيل ( موجه عميد البحث العلمي
بجامعة بيشة بالموافقة على تطبيق األداة في جميع فروع الجامعة) .
تجميع البيانات وإدخالها في الحاسوب لتحليل البيانات واإلجابة على أسئلة الدراسة.
كتابة تقرير الدراسة ،وما يتضمنه من تفسير لنتائجها.
األساليب والمعالجات اإلحصائية:
تم استخدام العديد من األساليب والمعالجات اإلحصائية إلجابة عن أسئلة الدراسة ،باإلضافة إلى أساليب تقنين أداة الدراسة
على العينة االستطالعية ،وذلك باستخدام برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية ( )SPSSوهي.
التك اررات والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لإلجابة عن السؤال األول.
اختبار (كولمجروف – سمرنوف )One-Sample Kolmogorov Smirnov Testلفحص اعتدالية التوزيع ألفراد
عينة الدراسة.
اختبار ( )Mann-Whitney Uلعينتين مستقلتين للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية.
اختبار تحليل ) (Kruskal-Wallisالالمعلمي وذلك للتعرف على داللة ما قد يوجد من فروق في تقدير أعضاء هيئة
التدريس بجامعة بيشة ،لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية لإلجابة عن السؤال الثاني.
تم تحديد قيمة المتوسطات الحسابية الستجابات أفراد العينة على أداة الدراسة وذلك باالعتماد المعيار التالي لتقدير درجة
الموافقة ،حيث تم تحديد طول فترة مقياس ليكرت الخماسي المستخدمة في هذه االداة من ( ،)5:1وتم حساب المدى (،)4=1-5
والذي تم تقسيمه على عدد فترات المقياس الخمسة للحصول على طول الفتره أي( ،)0.80=5/4ثم إضافة هذه القيمة إلى أقل
قيمه في المقياس وهي( ،)1وذلك لتحديد الحد األعلى للفترة األولى ،وهكذا بالنسبة لباقي الفترات ،كما هو مبين بالجدول (.)6
جدول( )6المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد العينة مرتبة تنازلي ا حسب متوسطاتها الحسابية
درجة الموافقة المتوسط الحسابي الفترة م
قليلة جدا. 1.79 – 1.00 1.00واقل من 1.80 1
فليلة 2.59 – 1.80 1.80واقل من 2.60 2
متوسطة 3.39 – 2.60 2.60واقل من 3.40 3
كبيرة 4.19 – 3.40 3.40واقل من 4.20 4
| 600ا ل ص ف ح ة
نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها:
أو اال :النتائج المتعلقة بالسؤال األول
ثانيا :النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني
تمهيد:
هــدفت الد ارســة التعــرف علــى عــن درجــة ممارســة القيــادة االبتكاريــة لــدى القــادة األكــاديميين بجامعــة بيشــة مــن وجهــة نظــر
أعضــاء هيئــة التــدريس ،والكشــف عــن الفــروق اإلحصــائية بــين متوســطات الحســابية الســتجابات أف ـراد عينــة الد ارســة تبعــا لمتغي ـرات
(الجنس ،الرتبة العلمية ،سنوات الخبرة ،التخصص ،مكان العمل)،ويتضمن هذا الفصل وصف للنتائج التي توصلت إليهـا الد ارسـة
الحالية ،وقد تم عرضها وفقا لتسلسل أسئلتها على النحو اآلتي:
نتائج السؤال األول :ما درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة من وجهة نظر أعضاء هيئة
التدريس؟
لإلجابة عن هذا السؤال استخدمت الباحثة التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ،وترتيب
المتوسطات الحسابية ترتيبا تنازليا لتحديد العبارات األعلى من غيرها وكذلك المتوسط اإلجمالي لكل بعد من أبعاد االستبيان،
وجاءت النتائج كما هو موضح في الجدول اآلتي:
الجدول ( )7المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إلجمالي أبعاد االستبيان
االنحراف المتوسط
الدرجة الترتيب األبعاد م
المعياري الحسابي
متوسطة 4 0.656 2.745 أو اال :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت. 1
متوسطة 3 0.769 2.84 ثانيا :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة. 2
متوسطة 2 0.771 2.88 ثالثا :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية. 3
متوسطة 1 0.764 2.88 رابعا :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار. 4
من جدول ( )7يتضح أن إجمالي درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة لدى أفراد عينة البحث،
كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.838وبانحراف معياري يبلغ ( )0.614مما يدل على قدر اتفاق كبير بين أفراد العينة
البعد الرابع :ممارسة القيادة
حول درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة األكاديميين بجامعة بيشة ،كما يتضح أن درجة ممارسة ُ
االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار لدى أفراد عينة الدراسة كانت بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.88وبانحراف معياري لهذا
البعد الثالث :ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية لدى أفراد عينة الدراسة
البعد قدره ( ،)0.764وكذلك درجة ممارسة ُ
كانت بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.88وبانحراف معياري لهذا البعد قدره ( ،)0.771ثم تلها درجة ممارسة ُ
البعد الثاني:
ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة لدى أفراد عينة الدراسة كانت بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.84وبانحراف
| 601ا ل ص ف ح ة
أ -البعد األول :درجة ممارسة درجة "ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت"؟
لإلجابة عن هذا السؤال استخدمت الباحثة التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ،وترتيب
المتوسطات الحسابية ترتيبا تنازليا لتحديد العبارات األعلى ،وكذلك المتوسط األجمالي لكل عبارة في البعد األول بعد ممارسة
القيادة االبتكارية تجاه المشكالت ،وجاءت النتائج كما هو موضح في جدول( )8
جدول( )8المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية :للبعد األول :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت مرتبة تنازليا
المتوسط
الحسابي
المعياري
الترتيب
الدرجة
سطة
قليلة
قليلة
كبيرة
كبيرة
جدا
جدا
متو
المشكالت
3 23 71 69 43 ت التنبؤ بالمشكالت قبل وقوعها.
قليلة 11 0.981 2.4 1
1.4 11 43 33 20.6 %
1 29 78 67 43 ت يجمع أكبر قدر من المعلومات
قليلة 10 0.941 2.5 2
0.5 13.9 37.3 32.1 16.3 % لتحديد المشكلة بدقة.
5 30 87 64 23 ت يرصد جوانب القصور في بيئة
متوسطة 9 0.937 2.67 3
2.4 14.4 41.6 30.6 11 % العمل التي قد تسبب المشكلة.
16 41 70 49 33 ت يتصدى لمشكالت متنوعة في
متوسطة 5 1.155 2.80 4
7.7 19.6 23.5 23.4 15.8 % وقت واحدة.
8 43 79 51 28 ت التي يتقبل االقتراحات الجديدة
متوسطة 8 1.045 2.77 5
3.8 20.6 37.8 24.4 13.4 % تساعد في حل المشكالت
17 30 81 53 28 ت مناسبة بيئة إيجاد يحاول
متوسطة 7 1.104 2.78 6
8.1 14.4 38.8 25.4 13.4 % للمساعدة على االبتكار.
12 36 76 63 22 ت يستثمر طاقات المرؤوسين في
متوسطة 6 1.039 2.78 7
5.7 17.2 36.4 30.1 10.5 % بيئة العمل .
19 41 71 51 27 ت يقيم الحلول المناسبة بعد إدراك 1
متوسطة 1 1.145 2.88
9.1 19.6 34 24.4 12.9 % تفاصيلها . 0
24 39 63 53 30 ت ينتقي الحلول االبتكارية من بين 1
متوسطة 3 1.210 2.88
11.5 18.7 30.1 25.4 14.4 % الحلول المقدمة. 1
من جدول ( )8يتضح أن إجمالي درجة ممارسة عبارات البعد األول :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت لدى أفراد عينة
البحث ،كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.745وبانحراف معياري يبلغ ( )0.656مما يدل على قدر اتفاق كبير بين أفراد
العينة حول درجة ممارسة هذا البعد ،كما يتضح أن جميع عبارات هذا البعد كانت ذات درجة "متوسطة" ماعدا عبارتين فقط هما
عبارة (التنبؤ بالمشكالت قبل وقوعها) بمتوسط ( )2.4وبانحراف معياري قدره ( ،)0.981وعبارة ( يجمع أكبر قدر من المعلومات
لتحديد المشكلة بدقة) كانتا ذات درجة "قليلة" بمتوسط ( )2.5وبانحراف معياري قدره ( ،)0.941بينما كانت عبارة (يقيم الحلول
المناسبة بعد إدراك تفاصيلها) أعلى عبارات هذا البعد بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )2.88وبانحراف معياري قدره (،)1.145
ثم يليها عبارة (يكسب ثقة المرؤوسين) بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )2.88وبانحراف معياري قدره ( ،)1.156ويالحظ أن
العبارات األعلى دراجة في هذا البعد كانت ذات انحرافات معيارية أكبر من االنحرافات المعيارية للعبارات األقل درجة ،مما يدل على
قدر كبير من االختالف في االراء بين أفراد العينة حول العبارات ذات الدرجة المرتفعة.
| 602ا ل ص ف ح ة
وتعزى الباحثة هذه النتيجة إلى وعي القادة األكاديميين بأهمية القيادة االبتكارية في مواجهة المشكالت والعمل غلى تفاديها بأفضل
الطرق االبتكارية بدالَ من الطرق التقليدية ،مما يرفع من مكانتهم الوظيفية أمام رؤساءهم المباشرين .
وهذه النتيجة تتفق مع دراسة األخرس ( ،)2014وتختلف مع دراسة كورالند ،وبيريز ،وهيرتزالزاروتز()2010
ب -البعد الثاني :درجة ممارسة درجة "ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة"؟
لإلجابة عن هذا السؤال استخدمت الباحثة التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ،وترتيب
المتوسطات الحسابية ترتيبا تنازليا لتحديد العبارات األعلى من غيرها وكذلك المتوسط اإلجمالي لكل عبارة في البعد الثاني بعد
ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة ،وجاءت النتائج كما هو موضح في الجدول التالي:
جدول ( )9المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية :للبعد الثاني :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة مرتبة تنازليا
درجة الممارسة
عبارات البعد الثاني:
االنحراف
الحسابي
المتوسط
المعياري
الترتيب
الدرجة
م
بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة
سطة
قليلة
قليلة
كبيرة
جدا
متو
كبيرة
جدا
10 33 70 44 52 ت يتبنى باألفكار الجديدة
قليلة 12 1.164 2.55 1
4.8 15.8 23.5 21.1 24.9 %
12
38 71 62 26 ت يستغل أوقات العمل لتوليد أفكار جديدة
متوسطة 10 1.072 2.75 2
5.7
18.2 34 29.7 12.4 %
17
47 67 43 26 ت ينسق األفكار بطريقه مفهومه للجميع
متوسطة 4 1.12 2.93 3
8.1
22.5 36.4 20.6 12.4 %
21 46 76 44 22 ت يحاور المرؤوسين بطريقة مناسبة
متوسطة 2 1.122 3.00 4
10 22 36.4 21.1 10.5 %
16 40 73 54 26 ت يهتم بفارق السن ما بين القيادات
متوسطة 7 1.11 2.84 5
7.7 19.1 34.9 25.8 12.4 % األكاديمية
17 41 64 68 19 ت يساوي بين المروؤسين في قطاع البنات
متوسطة 5 1.093 2.85 6
8.1 19.6 30.6 32.5 9.1 % والبنين
19 36 72 58 24 ت يفرق بين المرؤوسين القدماء وحديثي
متوسطة 6 1.12 2.85 7االلتحاق بالجامعة
9.1 17.2 34.4 27.8 11.5 %
| 603ا ل ص ف ح ة
من جدول ( )9يتضح أن إجمالي درجة ممارسة عبارات البعد الثاني :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة لدى أفراد
عينة البحث ،كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.84وبانحراف معياري يبلغ ( )0.769مما يدل على قدر اتفاق كبير بين
أفراد العينة حول درجة ممارسة هذا البعد ،كما يتضح أن جميع عبارات هذا البعد كانت ذات درجة "متوسطة" ماعدا عبارة واحدة فقط
هي عبارة (يتبنى االفكار الجديدة) بدرجة "قليلة" وبمتوسط ( )2.55وبانحراف معياري قدره ( ،)1.164بينما كانت عبارة (يتقبل اآلراء
المعارضة له) أعلى عبارات هذا البعد بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )3.06وبانحراف معياري قدره ( ،)1.09ثم يليها عبارة
(يحاور المرؤوسين بطريقة مناسبة) بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )3.00وبانحراف معياري قدره ( ،)1.122ثم عبارة (يتفهم
الحاجات في مجال االبتكار) بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )2.97وبانحراف معياري قدره ( ،)1.132ويالحظ أن جميع
عبارات هذا البعد كانت ذات انحرافات معيارية كبيرة ،مما يدل على قدر كبير من االختالف في االراء بين أفراد العينة حول عبارات
هذا البعد.
تعزي الباحثة هذه النتيجة إلى رغبة القائد لمعرفة ما يدور حوله حتي يعلم ما يحيط به ومعرفة آراء العاملين معه ومقترحاتهم
ويستفيد منهم وافكارهم وال يستأثر بالرأي دونهم.
وتتفق مع دراسة النمرات ( )2012ودراسة زناتي ( )2003و ودراسة جبريني ( )2016وتختلف مع دراسة هوانغ وسينغ
(.)2008
ج -البعد الثالث :درجة ممارسة درجة "ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية"؟
لإلجابـة عــن هــذا السـؤال اســتخدمت الباحثــة التكـ اررات والنسـب المئويــة والمتوســطات الحســابية واالنحـراف المعيــاري ،وترتيــب
المتوســطات الحســابية ترتيبــا تنازليــا لتحديــد عبــارات األعلــى مــن غيرهــا وكــذلك المتوســط اإلجمــالي لكــل عبــارة فــي البعــد الثالــث بعــد
ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية ،وجاءت النتائج كما هو موضح في الجدول التالي:
جدول ( )10المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للبعد الثالث :بعد ممارسة القيادة االبتكاريه تجاه المبادرات الشخصية مرتبة تنازليا
درجة الممارسة
االنحراف المعياري
المتوسط الحسابي
م
بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية
قليلة جدا
كبيرة جدا
متوسطة
قليلة
كبيرة
12 37 75 59 26 ت يقترح حلول ابتكارية وغير تقليدية للمشكالت.
متوسطة 10 1.065 2.76 2
5.7 17.7 35.9 28.2 12.4 %
17 46 75 54 17 ت يواجه المواقف تبع ا لمتطلباتها.
متوسطة 3 1.064 2.96 3
8.1 22 35.9 25.8 8.1 %
23 42 77 50 17 ت يطوع بيئة العمل لتعلم مستدام.
متوسطة 1 1.101 3.02 4
11 20.1 36.8 23.9 8.1 %
15 46 71 60 17 ت يكسر الروتين مما يشجع على االبتكار.
متوسطة 7 1.057 2.91 6
7.2 22 34 28.7 8.1 %
15 47 70 61 16 ت يفعل الرقابة لمنسوبي إدارته.
متوسطة 5 1.053 2.92 7
7.2 22.5 33.5 29.2 7.7 %
متوسطة 2 1.018 3.00 21 48 69 52 19 ت يبحث عن برامج تنمي الذات. 8
| 604ا ل ص ف ح ة
10 23 33 24.9 9.1 %
19 45 67 58 20 ت يهتم باالبتكار من آجل االستمرار في التغيير.
متوسطة 4 1.114 2.93 9
9.1 21.5 32.1 27.8 9.6 %
16 44 77 50 22 ت يسعى لإلجراءات االبتكارية الجديدة في إ نجاز 1
متوسطة 6 1.084 2.914
7.7 21.1 36.8 23.9 10.5 % المهام. 0
من جدول ( )9يتضح أن إجمالي درجـة ممارسـة عبـارات البعـد الثالـث :بعـد ممارسـة القيـادة االبتكاريـة تجـاه المبـادرات الشخصـية لـدى
أفراد عينة البحث ،كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.88وبانحراف معياري يبلغ ( )0.771ممـا يـدل علـى قـدر اتفـاق كبيـر
بــين أفـراد العينــة حــول درجــة ممارســة هــذا البعــد ،كمــا يتضــح أن جميــع عبــارات هــذا البعــد كانــت ذات درجــة "متوســطة" ،وجــاءت أقــل
عبــارات ه ــذا المح ــور م ــن حي ــث المتوســط الحس ــابي عب ــارة (يمتل ــك داف ــع داخلــي ق ــوي تج ــاه األفك ــار االبتكاري ــة) بمتوس ــط ()2.62
وبـانحراف معيــاري قـدره ( ،)1.117وعبــارة (يقتـرح حلــول ابتكاريــة وغيـر تقليديــة للمشـكالت) بمتوســط ( )2.76وبـانحراف معيــاري قــدره
( ،)1.065بينما كانت عبارة (يطـوع بيئـة العمـل لـتعلم مسـتدام) أعلـى عبـارات هـذا البعـد بدرجـة "متوسـطة" وبمتوسـط حسـابي ()3.02
وبــانحراف معيــاري قــدره ( ،) 1.101ثــم يليهــا عبــارة (يبحــث عــن ب ـرامج تنمــي الــذات) بدرجــة "متوســطة" وبمتوســط حســابي ()3.00
وبانحراف معياري قدره ( ،)1.118ثم عبارة ،ويالحظ بشكل عام أن جميع عبارات هذا البعد كانـت ذات انح ارفـات معياريـة كبيـرة ،ممـا
يدل على قدر كبير من االختالف في االراء بين أفراد العينة حول عبارات هذا البعد.
وتعزى الباحثة هذه النتيجة إلى رغبة القادة األكاديميين في إبراز قدراتهم ليكونوا علـى اسـتعداد لمتابعـة بيئـة العمـل ومجرياتهـا وتوظيـف
التقنية المعلوماتية في مجال العمل لتوفير الوقت والجهد وليتم االنجاز بسرعة.
ودرســة عليمــات ( )2006و د ارســة ســو مــارت ( ، )2014د ارســة جولــد ريــنج ()2006
وتتشــابه مــع ود ارســة جبرينــي ( )2016ا
.وتختلف مع دراسة الزناتي ()2003
د -البعد الرابع :درجة ممارسة درجة "ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار"؟
لإلجابـة عــن هــذا السـؤال اســتخدمت الباحثــة التكـ اررات والنسـب المئويــة والمتوســطات الحســابية واالنحـراف المعيــاري ،وترتيــب
المتوسطات الحسابية ترتيبا تنازليا لتحديد عبارات األعلى من غيرها وكذلك المتوسط اإلجمالي لكل عبارة مـن عبـارات البعـد ال اربـع مـن
أبعاد االستبيان بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار ،وجاءت النتائج كما هو موضح في الجدول التالي:
| 605ا ل ص ف ح ة
جدول ( )11المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية :للبعد الرابع :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار مرتبة تنازليا
درجة الممارسة
االنحراف المعياري
المتوسط الحسابي
عبارات البعد الرابع :
الترتيب
الدرجة
م
بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار
قليلة جدا
كبيرة جدا
متوسطة
قليلة
كبيرة
13 21 69 52 54 ت يتمتع بثقة ذاتية عالية.
قليلة 8 1.16 2.46 1
6.2 10 23 24.9 25.8 %
16 28 72 64 29 ت يتصرف بحكمة في مواجهة ضغوط العمل.
متوسطة 8 1.104 2.7 2
7.7 13.4 34.4 30.6 13.9 %
19 45 76 52 17 ت يواجه تحديات العمل بمرونة.
متوسطة 3 1.076 2.99 3
9.1 21.5 36.4 24.9 8.1 %
22 38 80 56 13 ت يمتلك رؤيه واضحه للمستقبل.
متوسطة 2 1.061 3.00 5
10.5 18.2 38.3 26.8 6.2 %
19 41 70 59 20 ت يعطي وقت ا كافي ا لدراسة األفكار الجديدة.
متوسطة 6 1.105 2.9 6
9.1 19.6 33.5 28.2 9.6 %
20 45 84 49 11 ت يدافع بقوة عن األفكار االبتكارية.
متوسطة 1 1.022 3.07 7
9.6 21.5 20.2 23.4 5.3 %
24 39 68 62 16 ت يفعل المرونة في تطبيق القوانين.
متوسطة 5 1.12 2.97 8
11.5 18.7 32.7 29.7 7.7 %
ويتضح من الجدول ( )11السابق أن إجمالي درجة ممارسة عبارات البعد الرابع :بعد ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة
واإلصرار لدى أفراد عينة البحث ،كان بدرجة "متوسطة" بمتوسط حسابي ( ،)2.88وبانحراف معياري يبلغ ( )0.764مما يدل على
قدر اتفاق كبير بين أفراد العينة حول درجة ممارسة هذا البعد ،كما يتضح أن جميع عبارات هذا البعد كانت ذات درجة "متوسطة"
ماعدا عبارة واحدة فقط هي عبارة (يتمتع بثقة ذاتية عالية) بدرجة "قليلة" وبمتوسط ( )2.46وبانحراف معياري قدره ( ،)1.16بينما
كانت عبارة (يدافع بقوة عن األفكار االبتكارية) أعلى عبارات هذا البعد بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )3.07وبانحراف
معياري قدره ( ،)1.022ثم يليها عبارة (يمتلك رؤيه واضحه للمستقبل) بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )3.00وبانحراف
معياري قدره ( ،)1.061ثم عبارة (يواجه تحديات العمل بمرونة) بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي ( )2.99وبانحراف معياري قدره
( ،)1.076ويالحظ أن جميع عبارات هذا البعد كانت ذات انحرافات معيارية كبيرة ،مما يدل على قدر كبير من االختالف في االراء
بين أفراد العينة حول عبارات هذا البعد.
تعزي الباحثة تلك النتيجة إلى أن القادة األكاديميين يتعاملون بنوع مـن المرونـة مـع زمالئهـم ويتقبلـون أفكـارهم لالسـتفادة منهـا
في المواقف التي تواجههم .وتتشابه مع دراسة زناتي ( . )2003ودراسة جولد رتج ( )2006وتختلف مع دراسة الزيات ()2007
| 606ا ل ص ف ح ة
نتائج السؤال الثـاني :هـل توجـد فـروق ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى الداللـة ) (= .05فـي درجـة ممارسـة القـادة األكـاديميين
للقيــادة االبتكاريــة مــن وجهــة نظــر أعضــاء هيئــة التــدريس وفقــا لمتغيـرات (الجــنس ،الدرجــة العلميــة ،ســنوات الخبـرة ،التخصــص ،مكــان
العمل).
ولإلجابة على هذا التساؤل كان ال بد من اختبار اعتدالية التوزيع الطبيعي بين أفراد عينة البحث ،للتأكد من التوزيع
االعتدالي بين فئات عينة الدراسة ،وقد استخدمت الباحثة اختبار (كولمجروف – سمرنوف One-Sample Kolmogorov
،)Smirnov Testلمعرفة أ ن كانت البيانات التي تم الحصول عليها من المبحوثين تتبع التوزيع الطبيعي أم ال ،وذلك لتحديد
االختبارات المناسبة لكل حالة (اختبارات معلميه – اختبارات ال معلميه) ،حيث تستخدم االختبارات المعملية عندما يكون التوزيع
طبيعياَ ،ويكون مستوى الداللة لالختبار أكبر من ( ،)0.05بينما تستخدما االختبارات الالمعلميه عندما يكون التوزيع غير طبيعي
ويكون مستوى الداللة لالختبار أقل من ( ،)0.05وكانت نتائج االختبار كما هو موضح في الجدول التالي:
جدول رقم ( )12نتائج اختبار (كولمجروف – سمرنوف )One-Sample Kolmogorov Smirnov Testلفحص اعتدالية التوزيع ألفراد عينة
الدراسة
0.000
3.972 الدرجة العلمية
0.000
5.016 سنوات الخبرة
0.000
5.016 التخصص
0.000
3.970 مكان العمل
وطبقـا لنتـائج اختبـار (كـولمجروف – سـمرنوف )One-Sample Kolmogorov Smirnov Testلفحـص اعتداليـة التوزيـع ألفـراد
عينــة البحــث ،فقــد تــم اســتخدام اختبــار ) (Mann-Whitney Uلعينتــين مســتقلتين مــع متغي ـرات (الجــنس ،التخصــص) ،كمــا تــم
اســتخدام اختبــار تحليــل ) (Kruskal-Wallis Testالالمعلمــي مــع متغيــرات (الدرجــة العلميــة ،ســنوات الخب ـرة ،مكــان العمــل) ،وذلــك
للتعـرف علـى داللــة مـا قــد يوجـد مــن فـروق فــي تقـدير أعضـاء هيئــة التـدريس بجامعــة بيشـة لدرجــة ممارسـة القــادة االكـاديميين بجامعــة
بيشة للقيادة االبتكارية ،كما هو موضح الحقا:
أ -الفروق بيين متوسيطات درجية ممارسية القيادة األكياديميين للقييادة االبتكاريية ،مين وجهيه نظير أعضياء هيئية التيدريس فيي
جامعة بيشة ،وفقا لمتغير (الجنس):
تم استخدام اختبار ) (Mann-Whitney Uلعينتين مستقلتين للتعرف على داللة ما قد يوجد من فروق في وجهه نظر
أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة ،لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،والتي تعزى إلى متغير (الجنس)
والجدول التالي يوضح تلك النتائج.
| 607ا ل ص ف ح ة
جدول ( )13نتائج اختبار ( )Mann-Whitney Uلعينتين مستقلتين للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير (الجنس)
مستوى
Mann-Whitney U مجموع الرتب متوسط الرتب العدد الجنس أبعاد االستبيان
الداللة الرقم
11985.5 102.44
117 ذكر
1
0.490 5082.5 تجاه المشكالت
9959.5 108.26
92 أنثى
12038.5 102.89
117 ذكر
0.570 5135.5 تجاه األفكار الجديدة 2
9906.5 107.68 92 أنثى
11888 101.61 117 ذكر
0.360 4985 تجاه المبادرات الشخصية
10057 109.32 92 أنثى 3
11745 100.38
117 ذكر
0.212 4842 تجاه المثابرة واإلصرار 4
10200 110.78 92 أنثى
11919.5 .101.88 117 ذكر
0.400 5016.5 إجمالي أبعاد االستبيان
10025.5 108.97 92 أنثى
يتبين من جدول ( )13السابق أن أجمالي أبعاد االستبيان كـان بمسـتوى داللـة ( )0.400وهـي قيمـة أكبـر مـن ( ،)0.05ممـا
يـدل علــي عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة ( )=0.05بــين متوســطات اســتجابات أعضــاء هيئــة التــدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الجنس (ذكر /أنثى).
كما ال توجد فـروق ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى الداللـة ( )=0.05بـين متوسـطات اسـتجابات أعضـاء هيئـة التـدريس
بجامعة بيشة في تقـديرهم لدرجـة ممارسـة القـادة األكـاديميين للقيـادة االبتكاريـة والتـي تعـزى إلـى متغيـر الجـنس (ذكـر /أنثـى) فـي جميـع
أبعــاد االســتبانة ،حيــث كانــت جميــع قــيم المتوســطات أكبــر مــن ( ،)0.05فجــاء البعــد األول :درجــة ممارســة القيــادة االبتكاري ـة تجــاه
المش ــكالت بمس ــتوى دالل ــة ( ،)0.490وك ــان البع ــد الث ــاني :درج ــة ممارس ــة القي ــادة االبتكاريـ ـة تج ــاه األفك ــار الجدي ــدة بمس ــتوى دالل ــة
( ،)0.570والبعد الثالث :درجة ممارسـة القيـادة االبتكاريـة تجـاه المبـادرات الشخصـية بمسـتوى داللـة ( ،)0.360و البعـد ال اربـع :درجـة
ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار بمستوى داللة (،)0.212
وتعزى الباحثة تلك النتيجة إلى أن اختالف النـوع (الجـنس) لـم يـؤثر لكـونهم يتمتعـون بقـدر كبيـر مـن الثقافـة العلميـة ويمـرون
بنفس الظروف العملية في الجامعة.
وتتش ــابه م ــع د ارس ــة الش ــمري ( )2006وتختل ــف م ــع الج اري ــدة ،الجه ــوري ( ، )2014األخ ــرس ( ، )2014د ارس ــة القس ــوس
(.)2004
ب -الفروق بين متوسطات درجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،من وجهه نظر أعضياء هيئية التيدريس فيي
جامعة بيشة ،وفقا لمتغير (الدرجة العلمية):
تم استخدام اختبار تحليل ) (Kruskal-Wallisالالمعلمي وذلك للتعرف علـى داللـة مـا قـد يوجـد مـن فـروق فـي تقـدير أعضـاء
هيئـة التــدريس بجامعـة بيشــة ،لدرجــة ممارسـة القــادة األكـاديميين للقيــادة االبتكاريــة ،والتــي تعـزى إلـى متغيـر (الدرجــة العلميــة)
والجدول التالي يوضح تلك النتائج.
| 608ا ل ص ف ح ة
جدول ( )14نتائج اختبار كروسكال -والس (Kruskal-Wallis Test) :للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بجامعة
بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الدرجة العلمية
مستوى الداللة Chi-Square متوسط الرتب التكرار الدرجة العلمية البعد م
يتبين من جدول ( )14أن أجمالي أبعاد االستبيان كان بمستوى داللة ( )0.222وهي قيمة أكبر من ( ،)0.05مما يدل علي
عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ) =0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة
في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الدرجة العلمية (معيد /محاضر /أستاذ
مساعد /أستاذ مشارك /أستاذ).
كما ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )=0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الدرجة العلمية (معيد /محاضر
/أستاذ مساعد /أستاذ مشارك /أستاذ) في جميع أبعاد االستبانة ،حيث كانت جميع قيم المتوسطات أكبر من ( ،)0.05فكان البعد
األول :درجة ممارسة القيادة االبتكاريه تجاه المشكالت بمستوى داللة ( ،)0.925والبعد الثاني :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه
األفكار الجديدة بمستوى داللة ( ،)0.246والبعد الثالث :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المبادرات الشخصية بمستوى داللة
( ،)0.105والبعد الرابع :درجة ممارسة القيادة االبتكاريه تجاه المثابرة واإلصرار بمستوى داللة (.)0.222
وتعزى الباحثة تلك إلى العمل الوظيفي والتعليمات المتشابهة في الجامعة بجميع فروعها ،وهذا يعود إلى سياسة الجامعة
في عدم التمييز وإتاحة الفرصة للجميع وحرية االخذ بكل ما هو جديد.
| 609ا ل ص ف ح ة
وتتفق مع دراسة جبريني( ،)2016دراسة النمرات ( )2012الجرايدة ،الجهوري ( ،)2014األخرس( ،)2014الشمري ()2006
وتختلف مع دراسة حرز هللا ( )2015ودراسة القسوس ()2004
ج -الفروق بين متوسطات درجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكاريية ،مين وجهيه نظير أعضياء هيئية التيدريس فيي
جامعة بيشة ،وفقا لمتغير (الخبرة ):
تم استخدام اختبار تحليل ) (Kruskal-Wallisالال معلمي وذلك للتعرف على داللة ما يوجد من فروق في تقدير أعضاء
هيئة التدريس بجامعة بيشة ،لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،يوضح ذلك:
جدول( )15نتائج اختبار ) (Kruskal-Wallisللكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة
القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية
1
0.038 6.537 102.14 98 من ( ) 10 – 5سنوات تجاه المشكالت
2
0.338 2.170 105.04 98 من ( ) 10 – 5سنوات تجاه األفكار الجديدة
3
0.131 4.064 108.23 98 من ( ) 10 – 5سنوات تجاه المثابرة واإلصرار
4
0.877 0.263 107.23 98 من ( ) 10 – 5سنوات تجاه المثابرة واإلصرار
يتضح من جدول ( ) 15أن إجمالي أبعاد االستبيان جاء بمستوى داللة ( )0.087وهى قيمة أكبر مـن ( ،)0.05ممـا يـدل علـى عـدم
وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ) =0.05بـين متوسـطات اسـتجابات أعضـاء هيئـة التـدريس بجامعـة بيشـة فـي
تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الخبرة.
| 610ا ل ص ف ح ة
كمــا ال توجــد أيضــا فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة ( )=0.05بــين متوســطات اســتجابات أعضــاء هيئــة
التدريس بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغيـر الخبـرة فـي كـل مـن :البعـد
الثاني :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة بمستوى داللـة ( ،)0.338والبعـد الثالـث :درجـة ممارسـة القيـادة االبتكاريـة
تجاه المبادرات الشخصـية بمسـتوى داللـة ( ،)0.131و البعـد ال اربـع :درجـة ممارسـة القيـادة االبتكاريـة تجـاه المثـابرة واإلصـرار بمسـتوى
داللة ( ،)0.877وجميعها قيم لمتوسطات أكبر من (.)0.05
بينمــا جــاء البعــد األول :درجــة ممارســة القيــادة االبتكاري ـة تجــاه المشــكالت بمســتوى داللــة ( ،)0.038وهــى قيمــة أقــل مــن
( ،)0.05ممـا يـدل علــى وجـود فــروق ذات داللـة إحصــائية عنـد مســتوى الداللـة ( )=0.05بــين متوسـطات اســتجابات أعضـاء هيئــة
التدريس بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير الخبرة لصالح فئـة مـن هـم
أقل من 5سنوات.
وتعــزي الباحثــة تلــك النتيجــة إلــى أن القــادة األكــاديميين ذوي الخبـرة العاليــة لــديهم نظـرة ادق لألبعــاد القياديــة االبتكاريــة بحكــم
الخبرات والتجارب التي اكتسبوها في مجال عملهم وعليها تفاوتت استجاباتهم تبعَا الختالف سنوات الخبرة .
وتتشابه مع جبرينـي ( ، )2016الج اريـدة والجهـوري ( ، )2014األخـرس ( ، )2014الشـمري (، )2006حـرز هللا ()2015
وتختلف مع دراسة القسوس ()2004
د -الفروق بين متوسطات درجة ممارسة القادة األكياديمين للقييادة االبتكاريية ،مين وجهيه نظير أعضياء هيئية التيدريس فيي
جامعة بيشة ،وفقا لمتغير (التخصص):
تم استخدام اختبار ) (Mann-Whitney Uلعينتين مستقلتين للتعرف على داللة ما قد يوجد من فروق في وجهه نظر
أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة ،لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،والتي تعزى إلى متغير (التخصص)
والجدول التالي يوضح تلك النتائج.
جدول ( )16نتائج اختبار ( )Mann-Whitney Uلعينتين مستقلتين للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير (التخصص)
مستوى
Mann-Whitney U مجموع الرتب متوسط الرتب العدد التخصص أبعاد االستبيان
الداللة م
10806 100.99
107 علمي
1
0.326 5028 تجاه المشكالت
111391 109.21
102 أدبي
10821 101.13
107 علمي
0.343 5043 تجاه األفكار الجديدة 2
11124 109.06 102 أدبي
11336.5 105.95 107 علمي
0.816 5355.5 تجاه المبادرات الشخصية 3
10608.5 104 102 أدبي
11211 104.78
107 علمي
0.956 5433 تجاه المثابرة واإلصرار 4
10734 105.24 102 أدبي
11030.5 103.09 107 علمي
0.640 5252.5 إجمالي أبعاد االستبيان
10914.5 107 102 أدبي
يتبين من جدول ( ) 16أن أجمالي أبعاد االستبيان كان بمستوى داللة ( )0.640وهي قيمة أكبر من ( ،)0.05مما يدل
علي عـ ــدم وج ـ ـ ــود فروق ذات داللة إحصـ ـ ــائية عند مستوى الداللة ( )=0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير التخصص (علمي /أدبي).
| 611ا ل ص ف ح ة
كما ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )=0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير التخصص في جميع أبعاد
االستبانة ،حيث كانت جميع قيم المتوسطات أكبر من ( ،)0.05فالبعد األول :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت
بمستوى داللة ( ،)0.326وكان البعد الثاني :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه األفكار الجديدة بمستوى داللة ( ،)0.343والبعد
الثالث :درجة ممارس ـ ـ ـ ـ ـ ــة القيادة االبتك ــارية تجاه المبادرات الشـ ــخصية بمستوى داللة ( ،)0.816و البعد الرابع :درجة ممارسة القيادة
االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار بمستوى داللة ( ،)0.956تعزى الباحثة ذلك الى ان القيادة االبتكارية ال تقتصر على كلية معينة
بل هو حق للجمي ع ومطلب للتطوير والذي يركز الجميع جهودهم لتحقيقه وتتشابه مع دراسة النمرات ( )2012وتختلف مع جبريني
(.)2016
ه -الفروق بين متوسطات درجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،من وجهه نظر أعضاء هيئة التدريس في
جامعة بيشة ،وفق ا لمتغير (مكان العمل):
تم استخدام اختبار تحليل ) (Kruskal-Wallisالال معلمي وذلك للتعرف على داللة ما قد يوجد من فروق في تقدير
أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة ،لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية ،والتي تعزى إلى متغير (مكان العمل)
جدول ( )17نتائج اختبار كروسكال -والس (Kruskal-Wallis Test) :للكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة
التدريس بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير مكان العمل
مستوى
Chi-Square متوسط الرتب التكرار مكان العمل البعد م
الداللة
يتبين من جدول ( ) 17السابق أن أجمالي أبعاد االستبانة كان بمستوى داللة ( )0.809وهي قيمة أكبر مـن ( ،)0.05ممـا يـدل علـي
عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( )=0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئـة التـدريس بجامعـة بيشـة
| 612ا ل ص ف ح ة
في تقديرهم لدرجة ممارسة القـادة األكـاديميين للقيـادة االبتكاريـة والتـي تعـزى إلـى متغيـر مكـان العمـل (المجمـع األكـاديمي /النمـاص /
سبت العالية /تثليث).
كما ال توجد فـروق ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى الداللـة ( )=0.05بـين متوسـطات اسـتجابات أعضـاء هيئـة التـدريس
بجامعة بيشة في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير مكان العمل (المجمـع األكـاديمي /
النمــاص /ســبت العاليــة /تثليــث) فــي جميــع أبعــاد االســتبانة ،حيــث كانــت جميــع قــيم المتوســطات أكبــر مــن ( ،)0.05فكــان البعــد
األول :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المشكالت بمستوى داللـة ( ،)0.791والبعـد الثـاني :درجـة ممارسـة القيـادة االبتكاريـة تجـاه
األفكــار الجديــدة بمســتوى داللــة ( ،)0.801والبعــد الثالــث :درجــة ممارســة القيــادة االبتكاري ـة تجــاه المبــادرات الشخصــية بمســتوى داللــة
( ،)0.538والبعد الرابع :درجة ممارسة القيادة االبتكارية تجاه المثابرة واإلصرار بمستوى داللة (.)0.479
وتعزى الباحثة تلك النتيجة إلى أن جميع الكليـات التابعـة للجامعـة مشـتركة فـي فلسـفة المجتمـع واألهـداف والرسـالة والبـرامج
وتتماثل األنظمة التي تطبقها الجامعة في جميع كلياتها على حد سواء.
| 613ا ل ص ف ح ة
عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ) =0.05بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيشة
في تقديرهم لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للقيادة االبتكارية والتي تعزى إلى متغير مكان العمل (المجمع األكاديمي /النماص /
سبت العالية /تثليث).
.1تشجيع القادة األ كاديميين في الجامعات لتحسين نوعية العمل واالهتمام بالمخرجات التعليمية.
.2ضرورة التفاعل اإليجابي مع اعضاء الجامعة وإشراكهم في االبتكار والتعرف على ما لديهم من أفكار ابتكارية .
.3وضع برنامج شامل يتفهم الحاجات ويتيح الفرصة للمبادرات االبتكارية يشارك فيه كل أعضاء الجامعة.
.4ضرورة دعم التواصل بين القادة االكاديميين واالخرين داخل الجامعة من أجل تحقيق القيادة االبتكارية.
.5تهيئة الفرص لظهور األفكار االبتكارية وتقبلها وتنسيقها لمناقشتها ومن ثم اعتمادها في الجامعة.
.6إشراك أعضاء هيئة التدريس في عملية االبتكار واالفادة من افكارهم الموجودة لديهم والعمل على تحفيزهم .
.7وضع الخطط المستقبلية لمواجهة الصعوبات التي تحد من االبتكار .
.8تهيئة برامج تنمية الذات من خالل برامج التطوير والتدريب.
.9ضرورة اهتمام إدارة الجامعة بتدريب القادة االكاديميين في الجامعة لشغل المناصب القيادية فيها.
ثالثا :مقترحات الدراسة:
على ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فأن الباحثة تقترح إجراء الدراسات اآلتية مستقبال:
المراجع:
أوالا :المراجع العربية:
.1أبو النصر ،مدحت ( .)2004تنمية القدرات االبتكارية لدى الفرد والمؤسسة ،مصر :مجموعة النيل .العربية.
.2األخرس ،أريج حسين (. )2011درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى مديري مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة
جرش وعالقتها بمستوي تقدير الذات لدى معلميهم (.رسالة ماجستير غير منشورة )،جامعة ال البيت ،األردن.
.3األلوسي ،صائب ( .)2002تنمية التفكير االبتكاري،عمان :دار المنهل.
.4بيشة واس (.)2014الحلم الكبير الذي انتظره أبناء محافظة بيشة وبلقرن وتثليث .صحيفة الجزيرة ع ( ،)15165تم
االسترجاع من الرابط http://www.al-jazirah.com/2014/20140406/fe23.htmبتاريخ 1439/4/11
.5بركات ،فاطمة (. )2010دور الكمبيوتر في تنمية االبتكار .الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريد ،القاهرة.
.6جبريني ،سماح حسن ( .)2016درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة التربويين وعالقتها بفاعلية اتخاذ القرار من
وجهة نظر عمداء الكليات و رؤساء األقسام األكاديميين في الجامعات الفلسطينية ( .رسالة ماجستير غير منشوره)،جامعة
النجاح الوطنية ،فلسطين.
.7الجرايدة ،محمد سليمان ؛الجهوري ،بدرية خلفان( .)2014درجة ممارسة القادة اإلداريين في المديريات العامة للتربوية
والتعليم في سلطنة عمان للقيادة االبتكارية .المجلة الدراسات التربوية والنفسية جامعه السلطان قابوس ،عمان .
| 614ا ل ص ف ح ة
.8الحارثي ،هاجد بن سعد( )2016القيادة االبتكارية ودورها في التغيير التنظيمي(رسالة دكتوراه غير منشوره)،جامعة نايف
العربية للعلوم االمنية ،الرياض.
.9الحربي ،قاسم بن عائل( )2007اإلدارة المدرسية الفاعلة لمدرسة المستقبل مداخل جديدة لعالم جديد من القرن الحادي
والعشرون .الرياض :مكتبة الملك فهد الوطنية.
.10حرز هللا ( ، )2015درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدي مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان وعالقتها
بدرجة مقاومة المعلمين للتغيير من وجهة نظرهم (رسالة ماجستير غير منشوره) ،كلية العلوم التربوية جامعة الشرق
األوسط :األردن.
.11جمال ،محمد جهاد؛ الراميتى ،فواز فتح هللا ( .)2006المدير اإللكتروني مجموعه رؤى وأفكار ا
ودرسات معاصرة.
فلسطين :دار الكتاب الجامعي.
.12الخطيب ،أحمد (.)2002الحقائب االبتكارية .األردن :مؤسسات حمادة للدراسات الجامعية للنشر والتوزيع.
.13الخطيب ،أحمد؛ معايقة ،عادل(.)2006اإلدارة اإلبداعية للجامعات .األردن :عالم الكتب الحديث.
.14خليفة محمد عداوي ( .)2015درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية الخاصة للقيادة االبتكارية وعالقتها بدافعية اإلنجاز
لدى معلميهم في عمان( ،رسالة ماجستير غير منشوره) ،كلية العلوم التربوية والنفسية ،جامعة عمان العربية ،األردن.
.15الدوسري ،حسين مرضي ( )2013األنماط القيادية وعالقتها بالرضا الوظيفي في كلية التقنية بالخرج من وجهة نظر
الموظفين( .رسالة الماجستير غير منشوره)،جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ،العلوم االدارية ،الرياض.
.16روابح ،عبد القادر ( .)2011اإلبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة ودراسة وتجارب وطنية ودولية .الملتقى
الدولي لتشجيع اإلبداع في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تجربة االتحاد األوروبي (19 -18 .مايو) ،جامعة سعد
البليدة ،الجزائر.
.17الزبن ،هديل نواف( .)2017درجة ممارسة القادة االكاديميين للحوكمة التربوية في الجامعات األردنية وعالقتها بتفويض
السلطة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس (رسالة ماجستير غير منشوره).جامعة الشرق األوسط.
.18زناتي ،محمد ( .)2003سلوكيات القادة وأثرها في تنمية قدرات التفكير االبتكاري للمرؤوسين :دراسة تطبيقيه على بعض
منظمات األعمال الحكومية المنظمة العربية .المؤتمر الرابع في القيادة اإلبداعية لتطوير وتنمية المؤسسات في الوطن
العربي ،دمشق ،سوريا.
.19الزيات ،موفق موسي (. )2007اإلدارة االبتكارية لمديري المدارس الثانوية في األردن وعالقتها ببعض صفاتهم الشخصية
(.أطروحته دكتوراه غير منشورة )،جامعة عمان العربية للدراسات العليا ،األردن .
السعودية(.رسالة .20الشمري ،سعد ( .)2006درجة ممارسة القيادة االبتكارية لدى القادة التربويين في المملكة العربية
ماجستير غير منشورة) ،جامعة مؤته ،عمان.
.21الشيخلي ،عبد القادر (.)2012كيف تصبح قائدا إداريا ناجحا .الدمام :دار الكفاح .
.22العاجز ،فؤاد(.)2009تدريب القيادات الجامعية الفلسطينية كأحد مجاالت تطوير اإلدارة الجامعية في فلسطين .مجلة
الجامعة اإلسالمية .م.17ع(302-273.)2
.23عاشور ،محمد ( .) 2012تصور أعضاء هيئة التدريس للنمط القيادي الممارس من قبل رؤساء األقسام األكاديميين في
جامعة اليرموك(،مجلة جامعة دمشق).)28( ، 367 - 360 ،
.24عباس ،سهيلة (. )2004القيادة االبتكارية واألداء المتميز .عمان :دار وائل للنشر والتوزيع.
.25عليمات ،صالح( .)2006السمات القيادية المفضلة لدى القادة األكاديميين واإلداريين في جامعة اليرموك .مجلة جامعة
دمشق.277-214.)22(،2،
.26العميان ،محمود (.)2004السلوك التنظيمي في منظمات األعمال( .ط.)2األردن :دار وائل للنشر والتوزيع.
| 615ا ل ص ف ح ة
تقديرات المعلمين لدرجة ممارسة مديري مدارسهم للقيادة االبتكارية وعالقتها بدرجة رضا المعلمين.)2004( نبيلة، القسوس.27
. األردن، (رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة مؤتة.عن تلك الممارسات
. دار الفكر ناشرون وموزعون:عمان. القيادة اإلدارية وإدارة االبتكار.)2010( عالء، قنديل.28
دراسة ميدانيه على شركة سرتيل، تأثير األنماط القيادية اإلدارية على الرضا الوظيفي.)2011( محمد عالء، كردي.29
. سوريا: قسم إدارة أعمال،) (رسالة ماجستير غير منشوره.لالتصاالت
. دار المريخ للنشر: الرياض، ترجمة سرور علي إبراهيم سرور، القيادة بالفريق.)2005( شارلز، مارجيريسون.30
. دار صفاء للنشر والتوزيع: عمان.)1(ط. سيكولوجية اإلبداع. )2010( عمر حسن، المسد.31
. مجمع اللغة العربية، القاهرة. )2008( المعجم الوسيط.32
عمان، دار وائل للنشر والتوزيع. )1 (ط.إدارة االبتكار. )2003( نجم، نجم.33
)6(ط. اإلدارة العامة األسس والوظائف.)2006( محمد، محمد؛ و حمزاوي، هاني؛ ومحمود، سعود؛ وخاشقجي، النمر.34
. مكتبة الشقري:الرياض.
درجة ممارسة المهارات القيادية لدى رؤساء األقسام األكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة.)2012( خالد، النمرات.35
.األردن، جامعة اليرموك، كلية التربية،) (رسالة ماجستير غير منشورة. التدريس
: المراجع األجنبية:ثانيا
[1] Gold ring, Ellen B. (2006) “Measuring the Instructional Leadership Competence school
Principals”. Vander The Leadership Quarterly Volume 21, Issue 3, PP. 339-349.
[2] Huang, T. H., & Cheng, M. T. (2008). Innovative leadership of the winner of outstanding
leadership award and its implications for school (article written in Chinese). Contemporary
Educational Research Quarterly, 16(4), 109-153.
[3] Kurland, Hanna; Perutz, Hila; Hertz-Lazarowitz, Rachel. (2010)" Leadership style and
organizational learning: the mediate effect of school vision", Journal of Educational
Administration, Vol. 48 Iss:1, pp.7 – 30.
[4] Smolensky, Elizabeth & Kleiner, Bvram (1995) "How To Train People To Think More
Creativity" Management Development Review, volume & Number 6 , p28 - 33.
[5] Soemartono,T .(2014)"Reconstruction of Education Policy in Jembrana Bali , Best Practices
of Creative and Innovative Leadership Using Soft Systems Methodology based Action
Research". Procedia – Social and Behavioral Sciences,15,doi;10.1016/j.sbspro.2014.02.435
[6] Vandenbeg, Roland (1995) "creative management of schools" a matter vision & daily
interventions" Journal of oducation administration. Volume 33, number 2, university press,
Gordon. Pp 31 - 51.
[7] Winn, Toseph (1997). "Creative leadership". Educational management & administration.
| ا ل ص ف ح ة616
International Journal of Educational and Psychological Studies – Vol. 3, No. 3, 2018, pp. 584 -617
e-ISSN 2520-4149 , p-ISSN 2520-4130
Available online at http:// www.refaad.com
Abstract:
The aim of study was to identify the degree of innovative leadership practice of academic
leaders at the University of Bishah from the point of view of faculty members . The researcher
Used the descriptive method to fit it for the purposes of this study and the sample was formed
from (209)Faculty member. The result of the survey showed that the degree of innovative leadership
practice among the a Academic at the University of Bishah in the sample of the research sample
was medium with an average of (3.83) and a standard deviation (0.614). the Following Fields were
ranked as follows (Towards persistence towards personal initives towards new ideas towards
problems) There were no statistically significant differences (0.05) between the average responses of
faculty members at the University of Bishah in their assessment of the degree of academic leader
ship practice of innovative leadership which is a attributed to variables ( gender ,scientific
garage).Experience specialization work place).the researcher, recommendations, including work on
the interest of innovation by academy leaders to improve the way of work and do the Tasks
Required.
Keywords: innovative leadership Academe, leadership.
| ا ل ص ف ح ة617