You are on page 1of 25

‫متطلبات تطبيق إدارة التميز‬

‫يف مدارس التعليم العام يف مدينة الرياض‬

‫إعــــــــــداد‬

‫د‪ .‬ماجده إبراهيم الجارودي‬ ‫لمياء بنت عبدهللا المشرف‬


‫أستاذ اإلدارة التربوية المساعد‬ ‫ماجستير اإلدارة التربوية‬
‫قسم اإلدارة التربوية ‪ -‬بجامعة الملك سعود‬
‫‪mjaroody@KSU.EDU.SA‬‬ ‫‪leena.almosa@gmail.com‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
/‫ أ‬، ‫الجارودى‬ ‫بنتهالة‬/ ‫ماجدةد‬
‫إبراهيم‬ ‫ ذ‬.‫د‬
‫عبد هللا المشرف‬ 6

‫ يهدف البحث الحالي التعرف على متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم‬:‫المستخلص‬
‫ والفروق ذات الداللة االحصائية في‬،‫ والعوائق التي تحول دون تطبيقها‬،‫في مدينة الرياض‬
،‫ (المرحلة الدراسية‬:‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام تعزى للمتغيرات التالية‬
‫ ولتحقيق هذه األهداف استخدمت‬.)‫ المؤهل التعليمي‬،‫ الدورات التدريبية‬،‫ الخبرة‬،‫نوع المدرسة‬
‫الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واالستبانة كأداة لدراستها والتي تم توزيعها على عينة‬
‫) من مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام‬311( ‫عشوائية بسيطة لمجتمع الدراسة بلغ عددها‬
‫ وتوصلت الدراسة إلى أن أفراد عينة الدراسة يرون أهمية هذه المتطلبات‬.‫بمدينة الرياض‬
‫ وأنه توجد عوائق تحول دون تطبيقها في‬.)5 ‫من‬...4( ‫وضرورة تطبيقها بمتوسط حسابي بلغ‬
‫ وأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية‬،)5 ‫ من‬..41( ‫مدارس التعليم العام بمتوسط حسابي بلغ‬
‫ فأقل في اتجاهات مفردات الدراسة باختالف المتغيرات التالية (المرحلة‬...5 ‫عند مستوى داللة‬
‫ في حين توجد فروق ذات داللة إحصائية‬.)‫ الخبرة‬،‫ المؤهل العلمي‬،‫ نوع المدرسة‬،‫الدراسية‬
‫ وكانت الفروق لصالح مفردات عينة الدراسة الحاصالت على‬،‫باختالف متغير الدورات التدريبية‬
.‫ دورات تدريبية‬1 ‫أكثر من‬
.‫ إدارة التميز – مدارس التعليم العام – البيئة المدرسية‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Abstract
Excellence management requirements in Public Schools of Riyadh city.
This study aimed to identify the requirements of applying excellence
management in Public Schools in Riyadh city. And to identify the
obstacles and the statistical significant differences in the requirements
of applying excellence management in Public Schools in Riyadh city due
to the following variables: (Educational level, school type, experience,
training courses, and educational qualification). analytical descriptive
methods were used to achieve the research objectives. A questionnaire
was distributed on a random sample consisted of (133) of the principals,
deputies in Public Education School in Riyadh city. The study found
that the study sample see the importance of these requirements and the
need to apply it, with a mean of (4.42 out of 5). And that there are
obstacles to be applied in general education schools with a mean of (4.23
out of 5). there were no statistically significant differences at the 0.05
level or less in trends study vocabulary according to the following
variables (Educational level, school type, educational qualification,
experience). While there were significant statistical differences
according to the variables of training courses, for the sake of the
respondents who received more than (3) training courses.
Key words: Management of excellence - General education schools -
school environment.

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


6102
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪3‬‬

‫مقدمة الدراسة‪:‬‬
‫ال شمل كل مجاالت الحياة‪،‬‬ ‫يشهد العالم منذ مطلع القرن الحادي والعشرون تغيراً حضارياً هائ ً‬
‫حيث تظهر كل يوم معطيات جديدة تحتاج إلى فكر جديد وخبرات متميزة‪ ،‬ومهارات تتصف بالجودة‬
‫لكي تتعامل مع هذه المعطيات بنجاح‪ ،‬وهذا يتطلب إنسانا ً مبدعاً ليس قادراً فقط على التكيف مع‬
‫البيئة المحيطة به فقط‪ ،‬بل على إحداث التغيير من أجل تحقيق األهداف المرغوبة‪ .‬وتمثل اإلدارة‬
‫الحديثة ركنا ً أساسيا ً في مجاالت اإلنتاج في أي مؤسسة‪ ،‬كما تؤدي دوراً حيوياً في توجيه تلك‬
‫المؤسسات على اختالف مجاالتها وتخصصاتها‪ ،‬لما تحدثه من دفع معدالت النمو االقتصادي‬
‫واالجتماعي والتعليمي في حال تقدمها وارتفاع كفاءتها‪.‬‬
‫وتعتبر إدارة التميز من أهم المدخالت الحديثة في نظام إدارة المؤسسات التربوية لما لها من‬
‫أهمية في رفع كفاءة العمل وجودته وإتقانه‪ .‬وقد نشأ مفهوم "إدارة التميز" للتعبير عن الحاجة‬
‫إلى مد خل شامل يجمع عناصر ومقومات بناء المنظمات على أسس متفوقة تحقق لها قدرات عالية‬
‫في مواجهة المتغيرات واألوضاع الخارجية المحيطة بها‪ ،‬ويعتبر التميز نظاما ً متكامالً يضم‬
‫فعاليات اإلدارة الحديثة وتقنياتها بهدف رفع مستويات األداء واإلنجاز إلى أعلى المستويات‪،‬‬
‫لتتفوق بها المنظمة على مثيالتها‪ ،‬وترقى إلى المستوى العالمي‪ ،‬ويتحقق التميز من مجمل مجهود‬
‫المنسوبين في المنظمة‪ ،‬على كافة المستويات‪ ،‬كما أنه ال يكفي تحقيق مستوى معين من التميز‪،‬‬
‫بل األهم هو االحتفاظ بهذا المستوى وتنميته باستمرار‪ ،‬ويرى السلمي أن التميز الحقيقي ينتج عن‬
‫فهم وإقناع لقيادة اإلدارية وتجاوب المنسوبين معها على العمل من أجل تحقيق أهداف مشتركة‪،‬‬
‫وهو في النهاية تطبيق عملي لمفاهيم الجودة الشاملة (السلمي‪.)77 ،4..3 ،‬‬
‫وانطالقا من أهمية المؤسسات التعليمية‪ ،‬ودورها الكبير في رفعة االمم‪ ،‬حرص المسؤولين‬
‫على دراسة كل الطرق والوسائل واألساليب التي من شأنها أن تحقق تميز األداء‪ ،‬الذي أصبح‬
‫المحطة المتقدمة في منظومة الجودة الشاملة‪ ،‬حيث يحقق للمؤسسة ميزة تنافسية تسعى من‬
‫خاللها إلى التقييم الدوري ألدائها‪ ،‬وتعرف جوانب القوة وتعزيزها‪ ،‬وجوانب الضعف وعالجها‪.‬‬
‫وقد أكدت العديد من الدراسات الحديثة على أهمية تطوير األداء واستخدام إدارة التميز كدراسة‬
‫(أبو عبده‪ )4.33،‬التي أكدت على أهمية تطبيق معايير الجودة في المدراس‪ ،‬ودراسة (عبد‬
‫الرؤوف‪ ،‬ومحمد‪ )4.3.،‬التي أكدت على دور أنموذج التميز في تنمية أداء المؤسسات وتميزها‪،‬‬
‫ودارسة (آل مزروع‪ )4.3.،‬التي صممت نموذجا ً للتميز المؤسسي‪ .‬والواقع ان تحقيق التميز‬
‫يتطلب توافر مجموعة من المتطلبات من الضروري التعرف عليها وتحديدها سعيا الى توفيرها‬
‫حتى تحقق المدرسة درجة التميز التي تريد تحقيقها والوصول اليها‪ .‬ومن هنا فإن دراسة هذه‬
‫المتطلبات ودورها في تحقيق أهداف المدرسة يعتبر من الموضوعات المهمة التي يجب أن يتم‬
‫التركيز على دراستها ودراسة دورها في الرقي بأداء المدارس في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫يعد السعي لتميز األداء من أكثر الموضوعات أهمية وحداثة‪ ،‬حيث أضحت معايير التميز في‬
‫مقدمة األهداف التي تسعى المؤسسات التعليمية إلى تحقيقها لدعم المزيد من التميز والتفرد في‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪4‬‬

‫أدائها المؤسسي‪ ،‬مما يتطلب من القيادات اإلدارية بذل الجهود لتحقيق النجاح وإحراز التقدم‪،‬‬
‫باالعتماد على المرونة والسرعة واالبتكار (آل مزروع‪ .)4 ،4.3. ،‬وبما أن التعليم في المدارس‬
‫يطمح لتقديم خدمات تربوية متميزة ذات كفاءة لجذب أكبر عدد من الطالب وتحقيق رضا أولياء‬
‫األمور‪ ،‬كان البد من االهتمام بها وتطويرها‪ ،‬حيث يؤكد السلمي (‪ )4..4‬أن امتالك مقومات إدارة‬
‫التميز وتفعليها هو السبيل لبقاء المؤسسات واستمرارها في عالم اليوم القائم على الحركة‬
‫السريعة والتطوير المستمر‪ .‬وعليه فقد أصبح التميز شرطا ً جوهرياً إلمكان بقاء المدرسة وعدم‬
‫إخفاقها‪ .‬حيث يؤكد (كمال‪ )4..4،‬في دراسته عن ضمان النوعية الجيدة في التعليم‪ ،‬أن قطاع‬
‫التعليم عامة والمدرسي خاصة بحاجة إلى إعادة النظر بأهدافه‪ ،‬وبرامجه‪ ،‬وهياكله اإلدارية‬
‫والتنظيمية‪ ،‬ل يطور مهامه ووظائفه‪ ،‬ويجود خدماته ومنتجاته للوصول بها إلى مستوى عال من‬
‫الجودة‪ ،‬ليوائم الحاجات والمستجدات لكي ينهض بالمجتمع عن طريق التنمية والتطوير‪.‬‬
‫وألن القيادة اإلدارية في المدارس تلعب دوراً مهما ً وأساسياً في صياغة أهداف وغايات‬
‫المدرسة وتفعيل ع ناصرها وقدراتها الذاتية‪ ،‬وتعمل على ترابطها مع المجتمع المحلي‪ ،‬لذا فإن‬
‫وجود القيادات ذات القدرات المعرفية المتطورة يعتبر من أهم مقومات وآليات إدارة التميز‪ .‬ومن‬
‫هنا فإن مشكلة هذه الدراسة تتبلور في التعرف على متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس‬
‫التعليم العام بمدينة الرياض ومعوقات تطبيقها‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تهدف الدراسة للتعرف على متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض‬
‫من خالل األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ .3‬ما متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض؟‬
‫‪ .4‬ما العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض؟‬
‫‪ .1‬هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ )≤ α ...5‬في متطلبات تطبيق إدارة‬
‫التميز في مدراس التعليم العام في مدينة الرياض تعزى للمتغيرات التالية‪( :‬المرحلة الدراسية‪،‬‬
‫نوع المدرسة‪ ،‬الخبرة‪ ،‬الدورات التدريبية‪ ،‬المؤهل التعليمي)‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أهمية هذه الدراسة في أهمية موضوعها حيث تعد الدراسة الحالية من الدراسات الحديثة في‬
‫هذا المجال اإلمر الذي يعطيها أهمية لما قد تسفر عنه من نتائج قد تفيد القائمين على التعليم‪.‬‬
‫ويؤمل أن تكشف الدراسة عن أثر إدارة التميز في رفع كفائه مستوى التعليم ورفع سقف التنافسية‬
‫في المؤسسات التعليمية‪ ،‬وأن يكون لها نتائج إيجابية تساعد مدير المدرسة على فهم مجال إدارة‬
‫التميز‪ .‬وقد تفيد الدراسة الحالية المسئولين في وزارة التعليم على تشجيع مديري المدارس على‬
‫تطبيق إدارة التميز في مدارسهم من خالل توصياتها ومقترحاتها‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تقتصر هذه الدراسة على التعرف على اراء عينة من مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام‬
‫بمدينة الرياض حول متطلبات تطبيق إدارة التميز (اإلدارية واألكاديمية) في مدارس التعليم العام‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪5‬‬
‫ومعوقات تطبيقها في مدينة الرياض‪ ،‬وقد تم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي‬
‫‪ 3.17/3.16‬هـ‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪-3‬التميز‪:‬‬
‫حالة من اإلبداع اإلداري والتفوق المؤسسي تحقق مستويات عالية غير عادية من اإلداء‬
‫والتنفيذ للعمليات اإلنتاجية والتسويقية والمالية وغيرها في المؤسسة‪ ،‬بما ينتج عنه انجازات‬
‫تتفوق على ما يحققه المنافسون‪ ،‬وترضى عنها الفئة المستهدفة وأصحاب كافة في المؤسسة‬
‫(السلمي‪.)4. ،4..4،‬‬
‫وتعرف الباحثتين التميز إجرائيا ً بأنه تحقيق إداء رائع‪ ،‬الذي يكون األول والفريد من نوعه‪.‬‬
‫‪-4‬إدارة التميز‪:‬‬
‫هي جهود تنظيمية مخططة تهدف إلى تحقيق الميزات التنافسية الدائمة للمنظمة‬
‫(السكارنة‪.)336 ،4.33،‬‬
‫وتعرف الباحثتين إدارة التميز إجرائيا ً بأنها هي جهود تنظيمية مخططة لتحقيق التنافس وأعلى‬
‫معدالت الفاعلية في المؤسسة التعليمية للوصول إلى مخرجات مميزة‪.‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للدراسة‪:‬‬
‫تعتبر إدارة التميز من المفاهيم الحديثة في مجال اإلدارة بوجه عام‪ ،‬واإلدارة التربوية بوجه‬
‫خاص‪ ،‬وترتكز إدارة التميز على عدد من المفاهيم اإلدارية الحديثة الموجهة‪ ،‬التي تقوم على‬
‫المزج بين الوسائل اإلدارية‪ ،‬والجهود االبتكارية وبين المهارات الفنية المتخصصة‪ ،‬من أجل‬
‫االرتقاء بمستوى األداء‪ ،‬والتحسين والتطوير المستمرين‪ .‬وقد بدأت في تطبيقه العديد من‬
‫المؤسسات اإلدارية لتحسين إنتاجها‪ ،‬وتطوير نوعية خدماتها‪ ،‬والمساعدة في مواجهة التحديات‬
‫الصعبة‪ ،‬وكسب رضا الجمهور‪ .‬وقد حققت المؤسسات اإلدارية الحكومية والخاصة‪ ،‬نجاحات كبيرة‬
‫إثر تطبيق هذا المفهوم‪ ،‬خاصة في بعض الدول المتقدمة‪ ،‬مثل اليابان والواليات المتحدة وفرنسا‬
‫وبريطانيا‪ .‬وأصبح مفهوم إدارة الجودة الشاملة أسلوبا ً إداريا ً مهماً من خالل ما حققته هذا النمط‬
‫الجديد من نجاحات ملوس في اإلدارة (المليجي‪.)66 ،4.33 ،‬‬
‫ويمكن تعريف إدارة التميز على أنها تفاعل العناصر األربعة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدارة‪ :‬حيث تقوم بعمليات القيادة وتحديد استراتيجية المؤسسة ومستويات األداء‪.‬‬
‫‪ ‬األفراد‪ :‬أي كيفية إدارة وتوجه السلوك التنظيمي من أجل تحقيق رضا العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬النظم‪ :‬وتشمل النظم المرتبطة بالموارد والعلميات التشغيلية ألداء مهام المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج‪ :‬وتتمثل في تحقيق رضا العمالء‪ ،‬ورفاهية المجتمع والمكاسب المالية المستهدفة‬
‫(‪.)Kal,2001,19‬‬
‫ويذكر كل من سمهود (‪ )4.31‬والمليجي (‪ )4.33‬والجعبري (‪ )4..2‬والسلمي (‪ )4..4‬أن‬
‫المنظمات التي تحقـق تميـزاً‪ ،‬تتطلب مجموعة من المتطلبات التي تعتبر في نفس الوقت من‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪2‬‬

‫خصائصها كمنظمة تؤكد على االستمرارية والشمولية والتكامل والتحدي المستمر للتفوق فهي‬
‫تعمل باستمرار على التحسين والتطوير من أجل تقدم المنظمة‪ .‬لذا فإنها تخطط للمستقبل من أجل‬
‫االستمرارية والمنافسة من خالل إدارة التميز‪ .‬والتخطيط يتطلب وضع رؤية ورسالة للمنظمة يتم‬
‫بناء عليها تحديد األهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها وإعادة هيكلة الوظائف والعمليات وتحديد‬
‫التخصصات واألدوار‪ .‬ومن أجل التقدم واالستمرارية فال بد من أن تعمل على تطوير قدراتها‬
‫التكنولوجية في المعلومات واالتصال وتدريب العاملين بشكل مستمر وشامل لكل احتياجاتهم‪ ،‬مع‬
‫الدعم المستمر بتحفيزهم وتوطين انتماءاتهم لهذه المنظمة‪ ،‬وبهذا يضمن جودة أدائهم في أداء‬
‫األدوار المسندة لهم‪ .‬كل هذا ال يمكن أن يتم دون وجود قيادة فعالة تتولى وضع األسس والمعايير‬
‫وتوفير مقومات التنفيذ السليم للخطط والبرامج‪.‬‬
‫التميز في اإلدارة المدرسية‪:‬‬
‫التميز في المدرسة يعني ضرورة وجود نظم مفتوحة واالهتمام بالعالقات اإلنسانية‪،‬‬
‫وكذلك توفير متطلبات عملية داخل المدرسة حول كيف يعمل العاملون في المدرسة من مدرسين‬
‫وإداريين لتحسين األداء وتحقيق التميز(‪ .)Griffith,2003,48‬والتميز في المدرسة يتطلب‬
‫نوعين من الكفاءات‪ ،‬الكفاءة الداخلية والكفاءة الخارجية‪ ،‬أما بالنسبة لمؤشرات الكفاءة الداخلية‬
‫فهي‪ :‬كل ما يتعلق بالمعلمين من تأهيل وثقافة ومشاركة ورضا وانضباط والتزام وتفاعل‪ ،‬وكذلك‬
‫فيما يتعلق باإلداريين وما يتمتعون من كفاءات وإنجاز للمهام والتفاعل مع العاملين ومرونة‬
‫وسلوك ايجابي ديمقراطي‪ ،‬وكذلك بالنسبة للطالب وما يخص تحصليهم ومدى انتظامهم في‬
‫الدراسة وتفاعلهم ومشاركتهم باألنشطة والتمكن من مهارات االتصال وإدارة الجودة‪ ،‬وأيضاً فيما‬
‫يتعلق بالمنهاج ووضوحه وتلبيه لحاجات الطالب والمجتمع‪ .‬أما بالنسبة لمؤشرات الكفاءة‬
‫الخارجية فهي كل ما يتعلق بالخريج وإلى أي مدى يصلح الخريج من مرحلة للمرحلة التي بعدها‬
‫(طعيمه‪.)56 ،4..6 ،‬‬
‫هذا وال يمكن أن نصل إلى أعلى درجات التميز في كل ما سبق بالمدرسة إال إذا توفرت قيادة‬
‫وإدارة مدرسية واعية بدورها األساسي في تهيئة الظروف المادية والمعنوية‪ ،‬وبتفهمها ألهداف‬
‫المرحلة التعليمية وأهميتها‪ ،‬والقدرة على تهيئة جو مناسب للعمل المدرسي من أجل أداء المهمات‬
‫والواجبات المطلوبة أدائها لتحقيق األهداف المرجوة‪ .‬فهي إدارة تعمل على مشاركة كل من له‬
‫عالقة بالعملية التعلمية من أجل تحقيق التميز من خالل الوصول إلى أعلى درجات الجودة في‬
‫العمل‪.‬‬
‫عوامل تحقيق إدارة التميز في المدرسة‪:‬‬
‫هناك مجموعة من العوامل التي تحقق إدارة التميز في المدرسة من هذه العوامل‪:‬‬
‫‪ ‬أن تعتمد اإلدارة مبدأ المشاركة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود أهداف ورؤية مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير بيئة تعلم متسمة بالنظام والراحة‪.‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬التركيز في التعليم على الجودة في اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ ‬توفير التعزيز اإليجابي‪.‬‬
‫‪ ‬دعم وتقبل اآلراء وتشجيع اإلبداع واالبتكار في العمل‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة وتقييم عمل وأداء كل التالميذ والمعلمين بموضوعية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالمعلمين وتحقيق التنمية المهنية لهم‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالتالميذ وبحقوقهم وواجباتهم (كحيل‪.)764 ،4..2،‬‬
‫وقد اتجهت العديد من الدول في السنوات األخيرة إلى تخصيص مجموعة من الجوائز تمنح‬
‫للمنظمات التي تحقق التميز المطلوب‪ ،‬وبعض الدول تصمم نسخة من كل جائزة بها خاصة بالقطاع‬
‫التعليمي وتتضمن تقيم على أساسها المنظمة إما تستحق الجائزة أو ال‪ .‬ومن نماذج هذه الجوائز‬
‫جائزه التميز المدرسي بسنغافورة والتي تتبع نموذج للتميز باسم (‪ )SEM‬تم اقتباسه من نماذج‬
‫الجودة المختلفة والمطبقة في منظمات األعمال مثل المنظمة األوروبية إلدارة الجودة‬
‫(‪)EFQM‬وجائزة الجودة القومية لمالكوم بالدريج األمريكية (نسخة التعليم)‪ .‬ويحتوي على‬
‫مجموعة من القيم األساسية التي تركز على أهمية وجود قيادة مدرسية قوية تضع الطالب في‬
‫المقام األول‪ ،‬وتنظر للمعلمين على أنهم عناصر هامة إلحداث جودة التعليم‪ ،‬والعمليات المتمركزة‬
‫حول الطالب في التواصل لنتائج داعمة )‪.)Ng Pak,2003, 27‬‬
‫وعلى المستوى المحلي توجد جائزة التربية والتعليم للتميز في المملكة العربية السعودية هي‬
‫منحة تقديرية سنوية تقدمها وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية لتطوير الممارسات التربوية‬
‫واإلدارية واالرتقاء بمستوى األداء (دليل جائزة التربية والتعليم للتميز)‪ .‬وتستهدف التكريم الالئق‬
‫لكل من المعلم المتميز والقائد التربوي المتميز من الجنسين‪ ،‬وكذلك المدارس المتميزة وذلك‬
‫تثمينا ً لجهودهم وتقديراً ألدائهم اإلبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم‪ .‬ليصبحوا نماذج مجتمعية‬
‫يحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تزخر األدبيات بموضوعات مختلفة عن إدارة التميز والتنافسية بين المؤسسات التعليمية‬
‫وباألخص الجامعات ولكن األبحاث التي تناولت عوامل تطبيقها في المدارس قليلة وتكاد تكون‬
‫نادرة لذا سيتم التعرض للدراسات السابقة ذات العالقة القريبة بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫قام أبو اسنينة (‪ )4.31‬بدراسة هدفت إلى تعرف درجة توافر الكفايات الفنية لدى مدارس الملك‬
‫عبد هللا الثاني للتميز والمراكز الريادية من وجه نظر معلميها في األردن‪ .‬وكان من نتائج هذه‬
‫الدراسة أن درجة توافر الكفايات الفنية من وجه نظر معلميها في األردن كانت متوسطة بالنسبة‬
‫للدرجة الكلية لجميع مجاالت أداة الدراسة‪ ،‬وكانت متوسطة بالنسبة لكل مجال على حدة‪ ،‬كما كانت‬
‫متوسطة بالنسبة لكل فقرات المجاالت‪ .‬وأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫(‪ ) ...5‬في درجة توافر الكفايات الفنية لدى المديرين من وجهة نظر المعلمين بالنسبة لمتغير‬
‫الجنس ومتغير المؤهل‪ .‬أما بالنسبة لمتغير خبرة المعلم فقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪8‬‬

‫إحصائية وكانت لصالح المعلمين أصحاب الخبرة (أقل من ‪ 5‬سنوات) عند مقارنة متوسطهم‬
‫الحسابي مع ذوي الخبرة من (‪ )3.-6‬سنوات في الدرجة الكلية وفي المجال المهني‪.‬‬
‫وفي دراسة األسطل (‪ )4.31‬هدف الباحث للتعرف على درجة ممارسة مديري المدراس الخاصة‬
‫في محافظات غزة إلدارة الجودة الشاملة وعالقتها بالميزة التنافسية‪ ،‬والكشف عن داللة الفروق‬
‫في استجابات أفراد العينة تبعا ً لمتغيرات الدراسة (النوع‪ ،‬المؤهل العملي‪ ،‬سنوات الخدمة‪،‬‬
‫المنطقة)‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن ممارسة إدارة الجودة الشاملة لدى مديري المدراس الخاصة‬
‫بمحافظة غزة مرتفعة وبنسبة إجمالية تساوي ‪.%61‬‬
‫وهدفت دارسة خفاجي (‪ )4..2‬التعرف على درجة ممارسة أفراد مجتمع الدراسة لمعايير التميز‬
‫اإلداري للكفايات اإلدارية المتضمنة ( التخطيط‪ ،‬التنسيق‪ ،‬القيادة‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬االتصال‪ ،‬النمو‬
‫المهني‪ ،‬التقويم) في إدارة مدارس رياض األطفال والمشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة وفقاً‬
‫( لطبيعة العمل اإلداري‪ ،‬للمؤهل العملي‪ ،‬سنوات الخبرة في مجال العمل اإلداري برياض األطفال)‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن مجتمع الدراسة يدرك أهمية ممارسة تطبيق معايير التميز اإلداري‬
‫للكفايات اإلدارية المتضمنة (التخطيط‪ ،‬التنسيق‪ ،‬القيادة‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬االتصال‪ ،‬النمو المهني‪،‬‬
‫التقويم) في إدارة مدارس رياض األطفال والمشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة‪ .‬وتوجد‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )...5‬بين المتوسطات الحسابية الخاصة باستجابات أفرد‬
‫مجتمع الدراسة لممارسة معايير التميز اإلداري للكفايات اإلدارية المتضمنة (التخطيط‪ ،‬التنسيق‪،‬‬
‫القيادة‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬االتصال‪ ،‬النمو المهني‪ ،‬التقويم) في إدارة مدارس رياض األطفال بمدينة مكة‬
‫المكرمة تعزى لمتغير طبيعة العمل اإلداري وكانت لصالح المشرفة التربوية‪ .‬في حين ال توجد‬
‫فروق‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )...5‬بين المتوسطات الحسابية الخاصة باستجابات أفرد‬
‫مجتمع الدراسة لممارسة معايير التميز اإلداري للكفايات اإلدارية في إدارة مدارس رياض األطفال‬
‫بمدينة مكة المكرمة والتي تعزى لمتغيرين (المؤهل التعليمي‪ ،‬عدد سنوات الخبرة في مجال العمل‬
‫اإلداري برياض األطفال)‪.‬‬
‫وفي دراسة عبد الرسول (‪ )4..5‬هدف الباحث للتعرف على معايير تقويم أداء إدارة المدرسة‬
‫االبتدائية في بعض الدول المتقدمة‪ ،‬والوقوف على معايير اإلدارة المتميزة للتعليم في مصر‪،‬‬
‫والوقوف على واقع إدارة المدرسة االبتدائية في مصر‪ ،‬والتوصل إلى أهم معوقات تطبيق اإلدارة‬
‫المتميزة بمدارس التعليم االبتدائي في مصر‪ ،‬ووضع إجراءات مقترحة تساعد على تطبيق معايير‬
‫اإلدارة المتميزة بمدارس التعليم االبتدائي في مصر‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى التعرف على معايير‬
‫اإلدارة المتميزة والتي تمثلت في‪ :‬رؤية استراتيجية واضحة للتعليم‪ :‬استخدام أساليب التكنولوجيا‬
‫الحديثة في إدارة المدرسة وتحقيق رؤيتها‪ .‬توظيف المستحدثات التكنولوجية الالزمة لتهيئة بيئة‬
‫ميسرة للتعلم والتواصل اإلنساني الفعال داخل المدرسة‪ ،‬االلتزام بقيم مبادى التشاورية لدعم العمل‬
‫الفريق وتوسيع فرص ومجاالت الحوار والمناقشة وتبادل اآلراء واألفكار وتحاور عينة الدراسة‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪9‬‬
‫مع المعنين بالعملية التعليمية في صنع واتخاذ القرارات المؤثرة في العمل‪ ،‬ترسيخ قيم ومبادئ‬
‫التشاور بين أفراد المجتمع المدرسي‪.‬‬
‫في حين قام أبوسادا (‪ )Abusaada: 2013‬بدراسة هدفت الى تعرف مدى تطبيق معيار القيادة‬
‫في مؤ سسات التعليم العالي وفقا لألنموذج األوروبي للتميز‪ ،‬وقد تم دارسة حالة الكلية الجامعية‬
‫للعلوم التطبيقية كحالة عملية وذلك‪ ،‬كونها المؤسسة الجامعية الوحيدة التي حازت على شهادة‬
‫اآليزو ‪ 4..6‬في قطاع غزة‪ .‬وقد خلصت الدارسة إلى أن مستوى األداء القيادي في الكلية‬
‫الجامعية عند تطبيق القيادة للنموذج األوربي للتميز بلغ حوالي ‪ ،%75.2.‬وأن المعايير الفرعية‬
‫مطبقة بمستوى متقارب‪ .‬وقد اظهرت الدراسة وجود ارتفاع نسبي في المعيار الثالث في األنموذج‬
‫والذي يتعلق بتفاعل القادة مع الطلبة والجهات المعنية األخرى بنسبة ‪ %72.33‬يليه المعيار‬
‫ا ألول وفق ترتيب النموذج والذي يتعلق بتطوير القادة للرؤية والرسالة و منظومة القيم في الكلية‬
‫بمشاركة الجهات ذات العالقة مع الكلية بنسبة ‪ ،%77.35‬ثم المعيار الثاني المتعلق بدراسة جهود‬
‫القادة في تطوير وتطبيق النظام اإلداري وتحسينه بنسبة ‪ ،%75.66‬تاله المعيار الخامس المتعلق‬
‫في إذكاء روح التنافس وتشجيع في المؤسسة بنسبة ‪ %71.24‬وحل أخيراً بفارق بسيط جداً‬
‫المعيار الرابع المتعلق بدعم وتشجيع القادة للموظفين والعمل على نشر ثقافة التميز بنسبة‬
‫‪.%71.6.‬‬
‫دراسة بيرغوت )‪ (Berghout :2011‬وقد هدفت الدراسة التعرف على دور كل من الجودة‬
‫العالمية والتخطيط االستراتيجي في عملية تعزيز التميز التعليمي وخلق قيمة مضافة وفرض‬
‫للتنمية المستدامة‪ .‬ولتوفير إطار عملي لتطوير العالمية في مؤسسات التعليم العالي العالمية‪،‬‬
‫وكذلك التدقيق في مختلف جوانب الجودة العالمية‪ ،‬وتقديم لمحة عامة عن التخطيط االستراتيجي‬
‫لتحقيق الجودة في الجامعة وهي الجامعة اإلسالمية في ماليزيا‪ .‬وقد حددت الدراسة ما هو من‬
‫المصلحة والجدارة وأن أي تحول نحو التميز التعليمي يتطلب منهجية جيدة للتخطيط االستراتيجي‬
‫حيث الرؤية والرسالة ومجاالت النتائج الرئيسية واالستراتيجية األهداف ومؤشرات األداء الرئيسة‬
‫وأدوات إلدارة وقياس أداء كل منها‪ .‬وما هو الضغط لهندسة الخطط االستراتيجية التي يمكن‬
‫تضافر وتوحيد الجهود البشرية والمالية والفكرية والتكنولوجية‪ ،‬التي في حوزتنا من أجل تحقيق‬
‫أعلى المستويات الممكنة للتميز التعليمي وخلق قيمة وفرص التنمية المستدامة‪ ،‬وبينت الدراسة‬
‫أن الكلمات واألفكار وحدها ليست هي الهدف حتى يتم ترجمتها إلى أعمال وأفعال والسعي‬
‫للحصول على جودة شاملة وتميز يبدأ عندما نخلق النظام والثقافة التي تحول االستراتيجيات‬
‫والخطط والمخرجات إلى نتائج‪.‬‬
‫دراسة كيرشمر )‪ )Kirchmer :2008‬هدفت الدراسة لمناقشة عملية إدارة التميز باعتبارها‬
‫عامل رئيسي من عوامل النجاح المؤسسي الرئيسية والتي تؤدي إلى تنفيذ استراتيجية المؤسسة‬
‫وزيادة إنتاجيتها على المدى الطويل‪ ،‬واعتبرت الدراسة عملية إدارة التميز النهج الذي يحقق‬
‫االبتكار‪ ،‬ويدعم الجهود‪ .‬واعتبرت الحوكمة عملية مناسبة إلتباع نهج إدارة التميز‪.‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪01‬‬

‫دراسة دوباس ونجهوان (‪ )Dubas & Nijhawan: 2005‬الختبار أنموذج التميز ‪EFQM‬‬
‫في ضوء ادارة الجودة الشاملة‪ .‬وقد قدمت هذه الدارسة شرح لألنموذج األوروبي للتميز‪ ،‬وركزت‬
‫على توضيح العالقة بين مدى التقدم في تطبيق عناصر الممكنات على نتائج األعمال‪ .‬ومن أهم‬
‫نتائج هذه الدارسة أن درجة امتالك وتطبيق المؤسسة لعناصر الممكنات يتناسب مع درجة تحقق‬
‫النتائج‪ ،‬كلما زادت درجة التطبيق‪ ،‬تزداد نتائج األعمال اإليجابية‪.‬‬
‫بعد االطالع على الدراسات السابقة فقد اتفقت هذه الدراسات مع الدراسة الحالية في أهمية إدارة‬
‫التميز لالرتقا ء بالمؤسسات بصفة عامة والمؤسسة التربوية بصفة خاصة‪ .‬وقد أكدت معظم هذه‬
‫الدراسات على الرغم من أنها تختلف عن موضوع الدراسة الحالية على أهمية وضع معايير‬
‫وضوابط لإلدارة من أجل أن تحقق أهدافها‪ .‬وألهمية إبراز دور القيادة في تمكين العاملين في‬
‫المؤسسة بالتدريب وتنمي ة المهارات الذاتية واإلدارية واألكاديمية فإن الدراسة الحالية تحاول‬
‫إظهار متطلبات التطبيق في مدارس التعليم العام لضوابط إدارة التميز والمعوقات التي تحول دون‬
‫تحققها كما ورد في األدبيات والدراسات السابقة‪.‬‬
‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬والذي يتالءم مع طبيعة الدراسة ويتوافق مع أهدافها‪،‬‬
‫فهو "أسلوب يعتمد على دراسة الواقع ويهتم بوصفه وصفاً دقيقاً ويعبر عنه تعبيراً كيفياً أو تعبيراً‬
‫كميًا"(عبيدات وآخرون‪.)376 ،4.34 ،‬‬
‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام في بمدنية الرياض والبالغ‬
‫عددهن ‪37.1‬مديرة‪ .‬وفي ضوء ذلك قامت الباحثة باختيار عينة عشوائية بسيطة ممثلة لمجتمع‬
‫الدراسة بلغ عددها (‪ )311‬من مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام بمدينة الرياض‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح عدد مديرات مدارس التعليم العام داخل مدينة الرياض‬
‫العدد‬ ‫نوع المدرسة‬ ‫المكتب‬
‫‪77‬‬ ‫أهلي‬ ‫البديعة‬
‫‪36.‬‬ ‫حكومي‬ ‫البديعة‬
‫‪.5‬‬ ‫حكومي‬ ‫الحرس‬
‫‪3.6‬‬ ‫أهلي‬ ‫الروابي‬
‫‪323‬‬ ‫حكومي‬ ‫الروابي‬
‫‪63‬‬ ‫أهلي‬ ‫الشفا‬
‫‪34.‬‬ ‫حكومي‬ ‫الشفا‬
‫‪45‬‬ ‫أهلي‬ ‫جنوب‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪00‬‬
‫العدد‬ ‫نوع المدرسة‬ ‫المكتب‬
‫‪35.‬‬ ‫حكومي‬ ‫جنوب‬
‫‪412‬‬ ‫أهلي‬ ‫شمال‬
‫‪316‬‬ ‫حكومي‬ ‫شمال‬
‫‪1.‬‬ ‫حكومي‬ ‫ضرما‬
‫‪6.‬‬ ‫أهلي‬ ‫غرب‬
‫‪33.‬‬ ‫حكومي‬ ‫غرب‬
‫‪3..‬‬ ‫أهلي‬ ‫وسط‬
‫‪22‬‬ ‫حكومي‬ ‫وسط‬
‫‪37.1‬‬ ‫المجموع‬

‫خصائص مفردات عينة الدراسة‪:‬‬


‫تقوم هذه الدراسة على عدد من المتغيرات المستقلة المتعلقة بالخصائص الشخصية والوظيفية‬
‫لمفردات عينة الدراسة متمثلة في‪(:‬المرحلة الدراسية‪ ،‬نوع المدرسة‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬الخبرة‪،‬‬
‫الدورات التدريبية)‪ ،‬وفي ضوء هذه المتغيرات يمكن تحديد خصائص عينة الدراسة على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫توزيع مفردات عينة الدراسة وفقاً لمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المتغير‬
‫‪53.3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ابتدائي‬ ‫المرحلة الدراسية‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫متوسط‬
‫‪42.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪6..5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫حكومية‬ ‫نوع المدرسة‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫أهلية‬
‫‪3..5‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪64..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪..5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪1..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬
‫‪36.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 3.‬سنوات‬ ‫الخبرة‬
‫‪75.4‬‬ ‫‪3..‬‬ ‫أكثر من ‪ 3.‬سنوات‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال يوجد‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪06‬‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دورتان‬ ‫الدورات التدريبية‬


‫‪66..‬‬ ‫‪337‬‬ ‫أكثر من ‪ 1‬دورات‬
‫من خالل استعراض الجدول السابق الخاص بتوزيع مفردات عينة الدراسة يتضح أن أكثر من‬
‫نصف العينة بما نسبته (‪ )٪53.3‬من المدارس (االبتدائية)‪ ،‬في حين توزعت باقي العينة على‬
‫المراحل المتوسطة والثانوية‪ .‬وأن الغالبية العظمى بنسبة (‪ )٪6..5‬يعملن في المدارس الحكومية‬
‫والباقي بنسبة (‪ )%32.5‬يعملن في المدارس األهلية‪ .‬وكان المؤهل الدراسي لمعظم العينة بنسبة‬
‫(‪ )%64‬هو البكالوريوس و(‪ )%..5‬من العينة مؤهلهن ماجستير‪ ،‬وباقي العينة مؤهلهن العلمي‬
‫دبلوم بنسبة (‪ .)٪3..5‬واتضح ان (‪ )٪75.4‬من العينة خبرتهن أكثر من (‪ 3.‬سنوات)‪ .‬كما أن‬
‫الغالبية بنسبة (‪ )%66‬قد حصلن على أكثر من ثالث دورات تدريبية (‪ )%1.6‬لم يحصلن على أي‬
‫دورات تدريبية ‪ .‬وهذه النتيجة تدل على ارتفاع كل من المؤهالت العلمية وعدد سنوات الخبرة‬
‫وعدد الدورات التدريبية التي حصلن عليها‪ ،‬وهذه النتيجة برأي الباحثتين تتوافق بشكل تناسقي‬
‫مع أفراد العينة فكون مؤهلهن الدراسي مرتفع وسنوات خبرتهن مرتفعة فهذا يعنى حصولهن على‬
‫دورات أكثر وبالتالي فإن هذا يخدم أهداف الدراسة الحالية حيث يؤمل إن تكون استجاباتهن دقيقة‬
‫وعلمية حول مشكلة الدراسة‪ ،‬مما يساعد في التوصل إلى أفضل التوصيات والمقترحات‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫بناء على طبيعة البيانات‪ ،‬وعلى المنهج المتبع في الدراسة‪ ،‬تعتبر األداة األكثر مالءمة لتحقيق‬
‫أهداف هذه الدراسة هي "االستبانة"‪ ،‬وقد تم بناء أداة الدراسة بالرجوع إلى األدبيات والدراسات‬
‫السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ .‬ولقد تكونت االستبانة في صورتها النهائية من قسمين‪:‬‬
‫األول‪ :‬ويتناول البيانات األولية الخاصة بأفراد عينة الدراسة والثاني‪ :‬ويتضمن متطلبات تطبيق‬
‫إدارة التميز في مدارس التعليم العام ومعوقاتها‪.‬‬
‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم التأكد من صدق االستبانة من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫أ ‪ /‬الصدق الظاهري (الخارجي) لألداة‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من بناء أداة الدراسة تم عرضها على ستة من المحكمين المتخصصين في مجال‬
‫اإلدارة من أعضاء هيئة التدريس‪ .‬وبناء على التعديالت واالقتراحات التي أبداها المحكمون‪ ،‬تم‬
‫إجراء التعديالت الالزمة التي اتفق عليها غالبية المحكمين‪ ،‬من تعديل بعض العبارات وحذف‬
‫عبارات أخرى‪ ،‬لتظهر أداة الدراسة بصورتها النهائية‪.‬‬
‫ب‪ /‬صدق االتساق الداخلي لألداة (الصدق البنائي)‪:‬‬
‫بعد التأكد من الصدق الظاهري ألداة الدراسة تم تطبيقها ميدانيا ً على بيانات العينة تم بعدها‬
‫حساب معامل االرتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي لالستبانة حيث تم حساب معامل االرتباط‬
‫بين درجة كل عبارة من عبارات االستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة كما‬
‫توضح ذلك الجداول التالية‪:‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪03‬‬
‫صدق االتساق الداخلي للمحور األول‪ :‬متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المحور األول بالدرجة الكلية للمحور‪.‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة معامل االرتباط‬
‫‪**..633‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**..66.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**..7..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**..775‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**..722‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**..71.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**..56.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪**..657‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪**..6.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪**..767‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪**..526‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**..61.‬‬ ‫‪6‬‬
‫** دالة عند مستوى الداللة ‪ ...3‬فأقل‬
‫صدق االتساق الداخلي للمحور الثاني‪ :‬العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس‬
‫التعليم العام‪.‬‬
‫جدول رقم (‪).‬‬
‫معامالت االرتباط بين درجة كل فقرة من فقرات المحور الثاني بالدرجة الكلية للمحور‪.‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة معامل االرتباط‬
‫‪**..664‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**..553‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**..546‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**..526‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**..61.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**..617‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**..616‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**..734‬‬ ‫‪.‬‬
‫** دالة عند مستوى الداللة ‪ ...3‬فأقل‪.‬‬
‫يتضح من خالل الجدولين رقم (‪ ). ،1‬أن جميع العبارات دالة عند مستوى (‪ )...3‬وهذا يعطي‬
‫داللة على ارتفاع معامالت االتساق الداخلي‪ ،‬كما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وكافية يمكن‬
‫الوثوق بها في تطبيق الدراسة الحالية‪.‬‬
‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم قياس ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل ثبات الفاكرونباخ‪ ،‬والجدول رقم (‪ )5‬يوضح‬
‫معامل الثبات لمحاور أداة الدراسة وهي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫معامل ألفاكرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة‬
‫الثبات‬ ‫عدد‬ ‫محاور االستبانة‬ ‫محاور‬
‫الفقرات‬ ‫الدارسة‬
‫‪.224.‬‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم ‪34‬‬ ‫المحور‬
‫العام‬ ‫األول‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪04‬‬

‫‪.2767‬‬
‫العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في ‪6‬‬ ‫المحور‬
‫مدارس التعليم العام‬ ‫الثاني‬
‫‪.2611‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫الثبات العام ألداة الدراسة (محاور الدراسة)‪.‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )3.‬أن معامالت الثبات ألفا كرونباخ لمحاور الدراسة مرتفعة حيث‬
‫بلغ معامل الثبات العام للمحور األول (‪ ،)..24.‬في حين بلغ معامل الثبات للمحور الثاني‬
‫(‪ ،)..767‬أما معامل الثبات العام ألداة الدراسة فقد بلغ (‪ ،)..611‬وجميعها معامالت ثبات مرتفعة‬
‫مما يدل على أن االستبانة تتمتع بدرجه عالية من الثبات وبالتالي يمكن االعتماد عليها في التطبيق‬
‫الميداني للدراسة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة وتفسيرها‪:‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ما متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض؟‬
‫للتعرف على متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض تم حساب‬
‫التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والرتب الستجابات‬
‫مفردات عينة الدراسة على هذا المحور وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫استجابات مفردات عينة الدراسة على متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في‬
‫مدينة الرياض‪.‬‬
‫الترتيب‬

‫درجة الموافقة‬ ‫العبارة‬


‫االنحراف‬
‫المعياري‬

‫المتوسط‬
‫الحسابي‬

‫التكرارات والنسب‬

‫رقم العبارة‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫إلى حد‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬ ‫ما‬
‫‪33‬‬ ‫‪2.6.‬‬ ‫‪..44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ك‬ ‫تشكل إدارة المدرسة هياكل‬ ‫‪3‬‬
‫تنظيمية قابلة للتكيف مع‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪.7..‬‬ ‫‪٪‬‬
‫المتغيرات‬
‫‪6‬‬ ‫‪72..‬‬ ‫‪..54‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ك‬ ‫تتيح إدارة المدرسة الفرصة‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪6..7‬‬ ‫‪٪‬‬
‫لجميع العاملين فيها للتعبير‬
‫عن آرائهم‪.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪77..‬‬ ‫‪..42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ك‬ ‫تشجع إدارة المدرسة العاملين‬ ‫‪1‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪..6‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪.6.6‬‬ ‫‪.4.2‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫فيها لتقبل فكرة التمكين‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪735.‬‬ ‫‪..67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫ك‬ ‫تدعم إدارة المدرسة شعور‬ ‫‪.‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪..6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫العاملين باالنتماء إلى‬
‫مدرستهم‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6...‬‬ ‫‪...6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ك‬ ‫تقوم إدارة المدرسة بعقد‬ ‫‪5‬‬
‫‪..6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪٪‬‬
‫دورات تدريبية لتطوير‬
‫مهارات العاملين فيها‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪667.‬‬ ‫‪..51‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ك‬ ‫تهتم إدارة المدرسة بتجهيز‬ ‫‪6‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫بيئة مدرسية جاذبة للمتعلم‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪05‬‬
‫والمعلم والمجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6.7.‬‬ ‫‪..6.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ك‬ ‫تفعل إدارة المدرسة استخدام‬ ‫‪7‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪7...‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫تقنيات تكنولوجيا المعلومات‬
‫لتطوير العمل ومتابعته‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6.2.‬‬ ‫‪..5.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ك‬ ‫تقوم إدارة المدرسة بتدريب‬ ‫‪6‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪..6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫العاملين على استخدام‬
‫التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪211.‬‬ ‫‪..5.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ك‬ ‫تقوم إدارة المدرسة بتحفيز‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫جميع العاملين على االبداع‬
‫واالبتكار‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪655.‬‬ ‫‪..6.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫ك‬ ‫تهتم إدارة المدرسة بمتابعة‬ ‫‪3.‬‬
‫‪..6‬‬ ‫‪..6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4..6‬‬ ‫‪7..7‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫وتقييم إداء العاملين‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2.6.‬‬ ‫‪...3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ك‬ ‫تهتم إدارة المدرسة بتشخيص‬ ‫‪33‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪4..3‬‬ ‫‪64..‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫مشاكل المدرسة وإيجاد‬
‫الحلول لها قبل وقوعها‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ك‬ ‫تدعم وزارة التعليم المدراس‬ ‫‪34‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.1.6‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫ماديا ً لتحفزهم على تطبيق‬
‫إدارة التميز في مدارسهم‪.‬‬
‫‪6.2.‬‬ ‫‪...4‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )6‬أن أفراد عينة الدراسة موافقات بشدة على متطلبات تطبيق إدارة‬
‫التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض بمتوسط حسابي (‪ ...4‬من ‪ ،)5‬وهذا يدل على‬
‫معرفة القائدات بأهمية هذه المتطلبات لتحقيق التميز للمدارس‪ .‬ومن األهمية بمكان اإلشارة إلى أن‬
‫عبارة (تدعم إدارة المدرسة شعور العاملين باالنتماء إلى مدرستهم)‪ ،‬و(تهتم إدارة المدرسة‬
‫بمتابعة وتقييم إداء العاملين) قد جاءتا على التوالي بالمرتبة األولى والثانية وهذا يشير إلى أهمية‬
‫العالقات اإلنسانية بالنسبة للعاملين في المدرسة ففي حين أن األدبيات ال تضع االنتماء والتقييم في‬
‫المرتبة األولى لمتطلبات تطبيق إدارة التميز فإن هذه النتيجة تلفت االنتباه لمتخذي القرار بأن ما‬
‫يهم العاملين بالدرجة األولى هو شعورهم باالنتماء وعدالة التقييم لعملهم وجهدهم‪ .‬وكانت عمليات‬
‫ضا مهمة من أجل‬
‫التفعيل كاستخدام التقنية وتجهيزات المدرسة والتحفيز بالمراتب التالية وهي أي ً‬
‫تسهيل مهام العمل بالنسبة للعاملين ليتم االتقان وتجويد المخرجات‪ .‬وتتفق هذه النتيجة إلى حد ما‬
‫مع ما توصلت إليه نتائج دراسة األسطل (‪ )4.31‬فقد كان من ضمن ما أكدت عليه النتائج ضرورة‬
‫(العمل بروح الفريق)‪ ،‬و(مشاركة العاملين وارتفاع مستوى الوعي)‪.‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪02‬‬

‫وتتفق أيضا ً مع ما توصلت إليه نتائج دراسة عبد الرسول‪ )4..5( ،‬حيث توصلت الدراسة إلى‬
‫نتائج من ضمنها أهمية (استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة في إدارة المدرسة وتحقيق رؤيتها)‪.‬‬
‫(تهيئة بيئة ميسرة للتعلم والتواصل اإلنساني الفعال داخل المدرسة)‪( ،‬ترسيخ قيم ومبادئ التشاور‬
‫بين أفراد المجتمع المدرسي)‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة‬
‫الرياض؟‬
‫للتعرف على العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة‬
‫الرياض تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬
‫والرتب الستجابات مفردات عينة الدراسة على هذا المحور وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول‬
‫التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫استجابات مفردات عينة الدراسة على العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس‬
‫التعليم العام بمدينة الرياض‪.‬‬
‫درجة الموافقة‬ ‫العبارة‬
‫االنحراف المعياري‬

‫التكرارات والنسب‬
‫المتوسط الحسابي‬

‫ال‬ ‫ال‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق‬

‫رقم العبارة‬
‫الترتيب‬

‫أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫إلى حد‬ ‫بشدة‬


‫بشدة‬ ‫ما‬

‫‪3‬‬ ‫‪256.‬‬ ‫‪..5.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫ك‬ ‫تنشغل إدارة المدرسة بأعمال‬ ‫‪3‬‬
‫يومية روتينية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪7..7‬‬ ‫‪٪‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪266.‬‬ ‫‪...5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ك‬ ‫نقص تقنيات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪4‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫في المدرسة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3..2.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ك‬ ‫مقاومة التغيير من بعض العاملين‬ ‫‪1‬‬
‫في المدرسة وتفضيل استمرار‬
‫‪1‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫الممارسات التقليدية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪25..‬‬ ‫‪...6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ك‬ ‫نقص الحوافز المعنوية الداعمة‬ ‫‪.‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫لتحقيق األداء المتميز‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪25..‬‬ ‫‪...6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫ك‬ ‫نقص الموارد المالية الداعمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪677‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫لتحقيق األداء المتميز‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6...‬‬ ‫‪...7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ك‬ ‫قلة الموارد البشرية المدربة‬ ‫‪6‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪07‬‬
‫‪..6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪6..7‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫لتطبيق معايير التميز‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3.422‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ك‬ ‫تَغيُر إدارة المدرسة بشكل دائم‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪4..3‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪٪‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3.346‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ك‬ ‫ضعف الدقة في تحديد المهام‬ ‫‪6‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪3..5‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪.4.3‬‬ ‫‪٪‬‬ ‫التنفيذية الرئيسية المطلوبة من‬
‫العاملين في المدرسة‪.‬‬
‫‪617.‬‬ ‫‪..41‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )7‬أن أفراد عينة الدراسة موافقات بشدة على العوائق التي تحول دون‬
‫تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض بمتوسط حسابي (‪ ..41‬من ‪ ،)5‬وقد‬
‫كانت أبرز العوائق هي (تنشغل إدارة المدرسة بأعمال يومية روتينية‪ ،‬نقص الحوافز المعنوية‬
‫الداعمة لتحقيق األداء المتميز‪ ،‬قلة الموارد البشرية المدربة لتطبيق معايير التميز)‪ .‬وهذا يتفق مع‬
‫ما ذكرته األدبيات من ضرورة استخدام عمليات التخطيط والتنظيم والمتابعة لتحقيق التميز في‬
‫اإلدارة‪ .‬في حين أن ورود عبارة (ضعف الدقة في تحديد المهام التنفيذية الرئيسية المطلوبة من‬
‫العاملين في المدرسة) في المرتبة السابعة من العوائق يتفق مع ما ورد في الجدول السابق حول‬
‫(تهتم إدارة المدرسة بتشخيص مشاكل المدرسة وإيجاد الحلول لها قبل وقوعها) فهذا يعنى أن‬
‫المدارس التي تم اجراء الدراسة عليها لديها نظام ودقة في تحديد أعمال القائمات على األعمال‬
‫اإلدارية مما ال يجعلها عرضة للمشاكل والصعوبات‪ ،‬مما دعا أفراد الدراسة إلى اعتبار هذين‬
‫العاملين غير مهمين بدرجة أهمية العوامل األخرى‪ .‬وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة خفاجي‬
‫(‪ )4..2‬حيث اتضح أن أفراد مجتمع الدراسة يدركون أهمية ممارسة تطبيق معايير التميز‬
‫اإلداري للكفايات اإلدارية المتضمنة (التخطيط‪ ،‬التنسيق‪ ،‬القيادة‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬االتصال) في إدارة‬
‫مدارس رياض األطفال والمشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬هل هناك فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة) ‪ )≤ α ...5‬في متطلبات‬
‫تطبيق إدارة التميز في مدراس التعليم العام في مدينة الرياض تعزى للمتغيرات التالية‪( :‬المرحلة‬
‫الدراسية‪ ،‬نوع المدرسة‪ ،‬الخبرة‪ ،‬الدورات التدريبية‪ ،‬المؤهل التعليمي)‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬الفروق باختالف متغير المرحلة الدراسية‪:‬‬
‫ولمعرفة إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين آراء مفردات عينة الدراسة (مديرات‬
‫و وكيالت مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) حول محاور الدراسة تعزى إلى متغير المرحلة‬
‫الدراسية تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي‪ ،‬وذلك كما يتضح من الجدول رقم (‪.)6‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي لتوضيح الفروق بين متوسطات‬
‫استجابات مفردات الدراسة حول محاور الدراسية باختالف متغير المرحلة الدراسية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المجموعات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫غير‬ ‫‪317.‬‬ ‫‪4.3.‬‬ ‫‪616.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.676‬‬ ‫بين‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة‬
‫دالة‬ ‫‪5‬‬ ‫المجموعات‬ ‫التميز في مدارس التعليم‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪08‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المجموعات‬ ‫محاور الدراسة‬


‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪.36.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪5...6.‬‬ ‫داخل‬ ‫العام في مدينة الرياض‬
‫المجموعات‬
‫‪314‬‬ ‫‪55.7..‬‬ ‫المجموع‬
‫غير‬ ‫‪362.‬‬ ‫‪3.6.‬‬ ‫‪741.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3...6‬‬ ‫بين‬ ‫العوائق التي تحول دون‬
‫دالة‬ ‫‪1‬‬ ‫المجموعات‬ ‫تطبيق إدارة التميز في‬
‫‪..3.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪54.3.1‬‬ ‫داخل‬ ‫مدارس التعليم العام‬
‫المجموعات‬ ‫بمدينة الرياض‬
‫‪314‬‬ ‫‪51.52.‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل النتائج الموضحة بالجدول أعاله يتبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول محاور الدراسة باختالف متغير المرحلة‬
‫الدراسية‪ ،‬وتعزى هذه النتيجة برأي الباحثتين إلى أن أكثر من نصف عينة الدراسة مرحلتهم‬
‫الدراسية(االبتدائية)‪ ،‬مما جعل استجاباتهم متشابهة حول محاور الدراسة باختالف متغير المرحلة‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الفروق باختالف متغير نوع المدرسة‪:‬‬
‫ولمعرفة إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين إجابات مفردات عينة الدراسة‬
‫(المديرات‪ -‬الوكيالت) نحو محاور الدراسة باختالف متغير نوع المدرسة تم استخدام اختبار(ت)‬
‫لعينتين مستقلتين وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬


‫اختبار (ت) لعينتين مستقلتين للفروق بين متوسطات‬
‫استجابات مفردات عينة الدراسة (المديرات و الوكيالت) نحو محاور الدراسة باختالف نوع‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫نوع‬ ‫محاور الدراسة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫ت‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المدرسة‬
‫‪ 642.‬غير‬ ‫‪313‬‬ ‫‪436.‬‬ ‫‪63.23.‬‬ ‫‪...135‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫حكومية‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة‬
‫دالة‬ ‫‪72.21.‬‬ ‫‪.....6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫أهلية‬ ‫التميز في مدارس‬
‫التعليم العام في مدينة‬
‫الرياض‬
‫غير‬ ‫‪.77.‬‬ ‫‪1..535‬‬ ‫‪74..‬‬ ‫‪57346.‬‬ ‫‪..4642‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫حكومية‬ ‫العوائق التي تحول‬
‫دالة‬ ‫‪6616..‬‬ ‫‪..31.6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫أهلية‬ ‫دون تطبيق إدارة‬
‫التميز في مدارس‬
‫التعليم العام بمدينة‬
‫الرياض‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪09‬‬
‫من خالل استعراض النتائج الموضحة بالجدول أعاله يتبين عدم وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى داللة ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة (المديرات والوكيالت)‬
‫حول محاور الدراسة‪ ،‬باختالف نوع المدرسة‪ ،‬وتُرجع الباحثتين سبب هذه النتيجة إلى أن الغالبية‬
‫العظمى من مفردات عينة الدراسة يعملن في مدارس حكومية حيث بلغت نسبتهن (‪ )%6...‬من‬
‫إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬وهذا األمر يجعلهن متفقات حول محاور الدراسة باختالف نوع المدرسة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الفروق باختالف متغير المؤهل العلمي‪:‬‬
‫ولمعرفة إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين آراء مفردات عينة الدراسة‬
‫(مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) حول محاور الدراسة تعزى إلى متغير‬
‫المؤهل العلمي تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي‪ ،‬وذلك كما يتضح من الجدول رقم (‪)3.‬‬
‫جدول رقم (‪)3.‬‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي لتوضيح الفروق بين متوسطات استجابات مفردات الدراسة حول‬
‫محاور الدراسية باختالف متغير المؤهل العلمي‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المجموعات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫غير‬ ‫‪546.‬‬ ‫‪7...‬‬ ‫‪136.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.6.‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في‬
‫دالة‬ ‫مدارس التعليم العام في مدينة‬
‫‪.45.‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪5..723‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الرياض‬
‫‪314‬‬ ‫‪55.7..‬‬ ‫المجموع‬
‫غير‬ ‫‪6.3.‬‬ ‫‪476.‬‬ ‫‪335.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1...‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫العوائق التي تحول دون تطبيق‬
‫دالة‬ ‫إدارة التميز في مدارس التعليم‬
‫‪.31.‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪51.4.5‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫العام بمدينة الرياض‬
‫‪314‬‬ ‫‪51.52.‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل النتائج الموضحة بالجدول أعاله يتبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول محاور الدراسة‪ ،‬باختالف متغير‬
‫المؤهل العلمي‪ ،‬وتعزى هذه النتيجة إلى أن الغالبية العظمى من مفردات عينة الدراسة مؤهلهم‬
‫العلمي (بكالوريوس) حيث بلغت نسبتهم (‪ )%64‬من إجمالي عينة الدراسة‪ ،‬مما جعلهم متفقات‬
‫حول محاور الدراسة باختالف متغير المؤهل العلمي‪ .‬وتتفق هذه النتيجة إلى حد ما مع ما توصلت‬
‫إليه نتائج دراسة أبو اسنينة (‪ .)4.31‬حيث أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫عند مستوى (‪.5‬و‪ ).‬في درجة توافر الكفايات الفنية لدى المديرين من وجهة نظر المعلمين‬
‫بالنسبة لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الفروق باختالف متغير الخبرة‪:‬‬
‫ولمعرفة إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين آراء مفردات عينة الدراسة‬
‫(مديرات و وكيالت مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) حول محاور الدراسة تعزى إلى متغير‬
‫الخبرة تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي‪ ،‬وذلك كما يتضح من الجدول رقم (‪)33‬‬
‫جدول رقم (‪)33‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪61‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي لتوضيح الفروق بين متوسطات‬


‫استجابات مفردات الدراسة حول محاور الدراسية باختالف متغير الخبرة‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ف‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المجموعات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫غير‬ ‫‪4.3.‬‬ ‫‪3..12‬‬ ‫‪6.1.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.4.7‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في‬
‫دالة‬ ‫‪.32.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪5..511‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫مدارس التعليم العام في مدينة‬
‫‪314‬‬ ‫‪55.7..‬‬ ‫المجموع‬ ‫الرياض‬

‫غير‬ ‫‪4.5.‬‬ ‫‪3..44‬‬ ‫‪571.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.3.7‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫العوائق التي تحول دون تطبيق‬
‫دالة‬ ‫‪..1.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪54...1‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫إدارة التميز في مدارس التعليم‬
‫‪314‬‬ ‫‪51.52.‬‬ ‫المجموع‬ ‫العام بمدينة الرياض‬

‫من خالل النتائج الموضحة بالجدول أعاله يتبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول محاور الدراسة باختالف متغير‬
‫الخبرة‪ ،‬وتُرجع الباحثتين هذه النتيجة إلى ارتفاع سنوات الخبرة بين مفردات عينة الدراسة حيث‬
‫تبين من النتائج أن (‪ )%75.4‬من إجمالي مفردات عينة الدراسة عدد سنوات خبرتهم (أكثر من‬
‫‪ 3.‬سنوات)‪ ،‬مما يجعلهم متفقين في اآلراء حول محاور الدراسة باختالف متغير الخبرة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬الفروق باختالف متغير الدورات التدريبية‪:‬‬
‫ولمعرفة إذا ما كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين آراء مفردات عينة الدراسة (مديرات‬
‫و وكيالت مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) حول محاور الدراسة تعزى إلى متغير الدورات‬
‫التدريبية تم استخدام اختبار تحليل التباين األحادي‪ ،‬وذلك كما يتضح من الجدول رقم (‪.)34‬‬

‫جدول رقم (‪)34‬‬


‫اختبار تحليل التباين األحادي لتوضيح الفروق بين متوسطات‬
‫استجابات مفردات الدراسة حول محاور الدراسية باختالف متغير الدورات التدريبية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫المجموعات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫غير‬ ‫‪1...‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪534.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3..4.‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في‬
‫دالة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.43.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪5..736‬‬ ‫داخل‬ ‫مدارس التعليم العام في مدينة‬
‫المجموعات‬ ‫الرياض‬
‫‪314‬‬ ‫‪55.7..‬‬ ‫المجموع‬
‫دالة*‬ ‫‪.37.‬‬ ‫‪..44.‬‬ ‫‪3.61.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.467‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫العوائق التي تحول دون تطبيق‬
‫‪167.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪5..144‬‬ ‫داخل‬ ‫إدارة التميز في مدارس التعليم العام‬
‫المجموعات‬ ‫بمدينة الرياض‬
‫‪314‬‬ ‫‪51.52.‬‬ ‫المجموع‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪60‬‬
‫*دالة عند مستوى داللة ‪ ...5‬فأقل‬
‫من خالل النتائج الموضحة بالجدول أعاله يتبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول (متطلبات تطبيق إدارة التميز في‬
‫مدارس التعليم العام في مدينة الرياض) باختالف متغير الدورات التدريبية‪ ،‬كما يتضح أيضاً أن‬
‫هناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول‬
‫(العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) باختالف‬
‫متغير الدورات التدريبية‪ .‬ولتحديد صالح الفروق في كل فئتين من فئات الدورات التدريبية نحو‬
‫االتجاه حول هذا المحور تم استخدام اختبار"‪ 2"LSD‬وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)31‬‬
‫نتائج اختبار "‪ "LSD‬للفروق في كل فئتين من فئات الدورات التدريبية‬
‫أكثر من ‪ 1‬دورات‬ ‫دورتان‬ ‫ال يوجد‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫الدورات‬ ‫محاور الدراسة‬
‫الحسابي‬ ‫التدريبية‬
‫‪-‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال يوجد‬ ‫العوائق التي تحول دون‬
‫‪*-5.16..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.75..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دورتان‬ ‫تطبيق إدارة التميز في‬
‫‪-‬‬ ‫‪*5.16..‬‬ ‫‪..4216‬‬ ‫‪337‬‬ ‫أكثر من ‪1‬‬ ‫مدارس التعليم العام‬
‫دورات‬ ‫بمدينة الرياض‬
‫*فروق دالة عند مستوى ‪ ...5‬فأقل‪.‬‬
‫يتضح من خالل النتائج الموضحة بالجدول أعاله وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫داللة ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات مفردات الدراسة حول (العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز‬
‫في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض) باختالف متغير الدورات التدريبية وأظهر االختبار‬
‫الفروق لصالح مفردات عينة الدراسة الحاصالت على (أكثر من ‪1‬دورات تدريبية)‪ ،‬وذلك ألنهن‬
‫حزن على أعلى متوسط حسابي وبالتالي كانت الفروق لصالحهن‪.‬‬
‫من خالل النتائج السابقة تبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪...5‬‬
‫فأقل في اتجاهات مفردات الدراسة حول محاور الدراسة (متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس‬
‫التعليم العام في مدينة الرياض‪ ،‬العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم‬
‫العام بمدينة الرياض) باختالف المتغيرات التالية ( المرحلة الدراسية‪ ،‬نوع المدرسة‪ ،‬المؤهل‬
‫العلمي‪ ،‬الخبرة) بينما أتضح أن هناك فروق باختالف متغير الدورات التدريبية‪ ،‬وتتفق هذه النتيجة‬
‫إلى حد ما مع ما توصلت إليه نتائج دراسة خفاجي (‪ )4..2‬حيث توصلت إلى عدم وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )...5‬بين المتوسطات الحسابية الخاصة باستجابات أفرد‬
‫مجتمع الدراسة لممارسة معايير التميز اإلداري للكفايات اإلدارية المتضمنة ( التخطيط‪ ،‬التنسيق‪،‬‬
‫القيادة‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬االتصال‪ ،‬النمو المهني‪ ،‬التقويم) في إدارة مدارس رياض األطفال بمدينة مكة‬
‫المكرمة والتي تعزى لمتغيرين ( المؤهل التعليمي‪ ،‬عدد سنوات الخبرة في مجال العمل اإلداري‬
‫برياض األطفال)‪.‬‬
‫خالصة ألهم نتائج الدراسة وتوصياتها‪:‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪66‬‬

‫أظهرت النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقات بشدة على متطلبات تطبيق إدارة التميز في‬
‫مدارس التعليم العام في مدينة الرياض بمتوسط حسابي (‪ ...4‬من ‪ ،)5‬اشتمل هذا المحور على‬
‫أثنى عشر عبارة‪ ،‬بينت النتائج أن مفردات عينة الدراسة موافقات بشدة على إحدى عشر عبارة‬
‫وموافق على عبارة واحدة‪.‬‬
‫بينت النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقات بشدة على العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة‬
‫التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض بمتوسط حسابي (‪ ..41‬من ‪ ،)5‬اشتمل هذا المحور‬
‫على ثماني عبارات‪ ،‬أوضحت النتائج أن مفردات عينة الدراسة موافقات بشدة على خمسة‬
‫عبارات‪ ،‬وموافق على ثالثة عبارات‪.‬‬
‫أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ ...5‬فأقل في اتجاهات‬
‫مفردات الدراسة حول محاور الدراسة (متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في‬
‫مدينة الرياض‪ ،‬العوائق التي تحول دون تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام بمدينة‬
‫الرياض) باختالف المتغيرات التالية‪( :‬المرحلة الدراسية‪ ،‬نوع المدرسة‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬الخبرة)‬
‫بينما أوضحت النتائج أن هناك فروق ذات داللة إحصائية باختالف متغير الدورات التدريبية لصالح‬
‫مفردات عينة الدراسة الحاصالت على أكثر من ‪ 1‬دورات تدريبية‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها توصي الدراسة بما يلي‪:‬‬
‫‪ .3‬أوضحت نتائج الدراسة أن دعم إدارة المدرسة شعور العاملين باالنتماء إلى مدرستهم يحقق‬
‫التميز في اإلداء‪ ،‬وعليه توصي الدارسة بضرورة إتاحة الفرصة لجميع العاملين في المدرسة‬
‫للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم‪ ،‬والعمل على تطبيقها مما ينمي لديهم شعور باالنتماء‬
‫لمدرستهم وبالتالي يرتفع مستوى ادائهم ويتمكنون من الوصل لألداء المتميز‪.‬‬
‫‪ .4‬أوضحت نتائج الدراسة نقص تقنيات تكنولوجيا المعلومات في المدرسة لتحقيق التميز‪ ،‬وعليه‬
‫توصي الدراسة بأهمية استخدام التقنيات العلمية الحديثة في تكنولوجيا المعلومات في العملية‬
‫التعليمية‪ ،‬وتدريب العاملين عليها للوصول إلى التميز في اإلداء‪.‬‬
‫‪ .1‬أوضحت نتائج الدراسة بأهمية تحفيز العاملين على اإلبداع واالبتكار لتحقيق التميز‪ ،‬وعليه‬
‫توصي الدراسة بضرورة توفير البيئة المناسبة للعمل التي تساعد على اإلبداع واالبتكار‪،‬‬
‫وإتاحة الفرصة لتنمية المهارات اإلبداعية للعاملين في المدرسة من أجل تحقيق إداء متميز‪.‬‬
‫‪ ..‬أوضحت نتائج الدراسة بأهمية تجهيز اإلدارة المدرسية البيئة المدرسية الجاذبة للمتعلم والمعلم‬
‫والمجتمع المحلي لتحقيق التميز‪ ،‬وعليه توصي الدراسة بتشجيع وتحفيز قادة المدارس على‬
‫استخدام الطرق الحديثة في التدريس‪ ،‬وجعل العملية التعليمية عملية تفاعلية بين أطراف‬
‫العملية التعليمية ككل من خالل تنمية روح العمل الجماعي واالتجاهات االيجابية لدى العاملين‬
‫من أجل تحقيق إداء متميز‪.‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
‫‪63‬‬
‫‪ .5‬أوضح ت نتائج الدراسة بضرورة عقد إدارة المدرسة دورات التدريبة للعاملين فيها لتحقيق‬
‫التميز‪ ،‬وعليه توصي الدراسة بأهمية عقد دورات تدريبة لتطوير مهارات العاملين فيها بشكل‬
‫دوري منتظم حسب احتياجهم وذلك لتحقيق التميز في أدائهم‪.‬‬
‫‪.6‬أوضحت نتائج الدراسة أن إدارة المدرسة تنشغل باإلعمال الروتينية‪ ،‬وعليه توصي الدراسة‬
‫بضرورة أن تهتم إدارة المدرسة باألعمال التي تفيد العملية التعليمية وتساعد على تحقيق‬
‫التميز وعدم انشغالها باألعمال الروتينية‪.‬‬
‫‪ .7‬أوضحت نتائج الدراسة نقص الحوافز المعنوية الداعمة لتحقيق التميز‪ ،‬وعليه توصي الدراسة‬
‫بضرورة وضع برامج ترقية واضحة وتطبيقها بعيداً عن المحسوبية وإفساح المجال أمام‬
‫العاملين في إدارة المدارس مما يؤدي إلى تحفيزهم‪ ،‬وتطبيق مبدأ العدالة في توزيع الحوافز‬
‫على العاملين‪.‬‬
‫‪ .6‬أوضحت نتائج الدراسة قلة الموارد البشرية المدربة لتطبيق معايير التميز في مدارس التعليم‬
‫العام بمدينة الرياض‪ ،‬وعليه توصي الدراسة بضرورة استقطاب وتعيين الموارد البشرية‬
‫المدربة لتطبيق معايير التميز في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ .2‬أوضحت نتائج الدراسة نقص الموارد المالية الداعمة لتحقيق اإلداء المتميز‪ ،‬وعليه توصي‬
‫الدراسة بأهمية توفير الموارد المالية الداعمة لتحقيق األداء المتميز‪.‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫أبو اسنينة‪ ،‬عونية (‪ .)4.31‬درجة توافر الكفايات الفنية لدى مدارس الملك عبد هللا الثاني‬ ‫‪.3‬‬
‫للتميز والمراكز الريادية من وجه نظر معلميها في األردن‪ ،‬مجلة العلوم التربوية‪ .‬مج‪...‬‬
‫ع‪.636-526 .4‬‬
‫أبو عبده‪ ،‬فاطمة‪ .)4.33( .‬درجة تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في مدارس محافظة‬ ‫‪.4‬‬
‫نابلس من وجهة المديرين فيها‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة‬
‫النجاح‪ .‬نابلس‬
‫األسطل‪ ،‬عيسى (‪ .)4.31‬درجة ممارسة مديري المدراس الخاصة في محافظات غزة إلدارة‬ ‫‪.1‬‬
‫الجودة الشامل ة وعالقتها بالميزة التنافسية للمدرسة‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية‬
‫التربية‪ .‬قسم إدارة تربوية‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ .‬غزة‪.‬‬
‫آل مزروع‪ ،‬بدر‪ .)4.3.( .‬بناء نموذج لتحقيق التميز في أداء األجهزة األمنية‪ ،‬رسالة‬ ‫‪..‬‬
‫دكتوراه غير منشورة‪ ،‬قسم العلوم اإلدارية جامعة نايف األمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫الجعبري‪ ،‬تغريد عيد‪ )4..2( .‬دور إدارة التميز في تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في‬ ‫‪.5‬‬
‫الضفة الغربية‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الخليل – فلسطين‪.‬‬
‫الخفاجي‪ ،‬سمية‪ .)4..2( .‬تطبيق ممارسة معايير التميز اإلداري للكفايات اإلدارية من قبل‬ ‫‪.6‬‬
‫منسوبات إدارة مدارس رياض األطفال والمشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية التربية‪ .‬اإلدارة التربوية والتخطيط‪ .‬جامعة أم القرى‪ .‬مكة‬
‫المكرمة‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫ابوالعال‬
‫العاطىلمياء بنت‬ ‫سعيد عبد‬
‫الجارودى ‪ ،‬أ‪/‬‬ ‫ماجدةد ‪/‬بنتهالة‬
‫إبراهيم‬ ‫د‪ .‬ذ‬
‫عبد هللا المشرف‬ ‫‪64‬‬

‫‪ .7‬دليل جائزة التربية والتعليم للتميز في المملكة العربية السعودية‪ .‬النسخة الرابعة تم‬
‫استرجاعه بتاريخ ‪3.16/./.‬ه‪http://www.tamayaz.org.sa/pdf/award- .‬‬
‫‪diretory.pdf‬‬
‫‪ .6‬السكارنة‪ ،‬هالل‪ )4.33( .‬اإلبداع اإلداري‪ .‬عمان‪ :‬دار الميسرة‪.‬‬
‫‪ .2‬السلمي‪ ،‬علي‪ .)4..4( .‬إدارة التميز (نماذج وتقنيات اإلدارة في عصر المعرفة‪ .‬القاهرة‪:‬‬
‫دار غريب‪.‬‬
‫‪ .3.‬السلمي‪ ،‬علي‪ .)4..3( .‬خواطر في اإلدارة المعاصرة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار غريب‪.‬‬
‫‪ .33‬سمهود‪ ،‬إيهاب‪ .)4.31( .‬واقع إدارة التميز في جامعة األقصى وسبل تطويرها في ضوء‬
‫النموذج األوربي للتميز ‪ .EFQM‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬قسم القيادة واإلدارة‪.‬‬
‫جامعة األقصى‪ :‬عزة‪.‬‬
‫‪ .34‬طعيمة‪ ،‬رشدي‪ .)4..6( .‬الجودة الشاملة في التعليم بين مؤشرات التميز ومعايير االعتماد‪.‬‬
‫عمان‪ :‬دار الميسرة‪.‬‬
‫‪ .31‬عبد الرسول‪ ،‬محمود‪ .)4..5( .‬تطبيق معايير اإلدارة المتميزة بمدارس التعليم االبتدائي‬
‫بمصر‪ .‬دراسة منشورة في مؤتمر " االعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية"‪ .‬المؤتمر‬
‫السنوي الثالث عشر للجمعية المصرية التربية المقارنة واإلدارة التعليمية‪ .‬دراسات المؤتمر‬
‫– الجزء الثالث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .3.‬عبد الرؤوف‪ ،‬حجاج‪ ،‬محمد‪ ،‬زرقون‪ .)4.3.( .‬نموذج الجائزة األوروبية للجودة‬
‫(‪ )EFQM‬دارسة تحليلية‪ ،‬بحث مقدم إلى الملتقى الوطني حول "إدارة الجودة الشاملة‬
‫وتنمية أداء المؤسسة"‪ .‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية‪ .‬جامعة موالي طاهر‪ .‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .35‬عبيدات‪ ،‬تذوقان‪ .)4.34( .‬البحث العلمي مفهومة وأدواته وأساليبه‪ .‬عمان‪ :‬اشراقات‪.‬‬
‫‪ .36‬كحيل‪ ،‬أمل‪ .)4..2( .‬دور اإلدارة المدرسية في تطوير جودة أداء المعلم الفعال لتحقيق‬
‫التميز ‪.‬المؤتمر العلمي الثاني لكلية العلوم التربوية بجامعة جرش (دور المعلم العربي في‬
‫عصر التدفق المعرفي) األردن‪ :‬كلية العلوم التربوية‪ .‬جامعة جرش األهلية‪.6.2 - 767 ،‬‬
‫‪ .37‬كمال‪ ،‬سيفان‪ .)4..4( .‬ضمان النوعية الجيدة في التعليم المفتوح والتعليم عن بعد‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراسات‪ .‬مج (‪ .)-‬ع‪.5.-46 .3‬‬
‫‪ .36‬المليجي‪ ،‬رضا إبراهيم‪ .)4.33( .‬نحو تعليم متميز في القرن الحادي والعشرين –رؤى‬
‫استراتيجية ومداخل إصالحية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪19. Abusaada, Ismail (2013). Applying Leadership Criterion of EFQM‬‬
‫‪Excellence Model in Higher Education Institutions - UCAS as a‬‬
‫‪Case Study. Master Thesis, Islamic University – Gaza.‬‬

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


‫‪6102‬‬
‫متطلبات تطبيق إدارة التميز في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض‬
65
20. berghout, a. (2011). Educational excellence in the Islamic world:
enhancing global quality and strategy planning. Arab journal for
quality assurance in higher education ,V 6,N8 , 146 – 171.
21. Dubas, Khalid M., Nijhawan, Inder (2005). A test of the EFQM
excellence Model of TQM, Proceedings of the Academy of
Marketing Studies, V 10, N2, Las Vegas.
22. Griffith, Jamse. (2003). Schools as Organizational Models
Implication for Examining School Effectiveness. The Elementary
School Journal.V104.N1.48.
23. KAI, Kristensen. (2001). Benchmarking Excellence. Journal:
Measuring business Excellence. V5, Denmark. P19-23.
24. Kirchmer, M. (2008). management of process excellence. Retrieved
on 4-4-1436h.
25. http://link.springer.com/chapter/10.1007/978-3-642-45103-4_3.
26. Ng pak, Tee. (2003). the Singapore School and School Excellence
Model. Educational Research for policy and practice. V2.27-39.

‫العدد الرابع – الجزء الثانى‬ ‫مجلة كلية التربية – جامعة المنوفية‬


6102

You might also like