You are on page 1of 37

‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫استخدام مدخل القيادة التحويلية في تطوير إدارة‬


‫المدارس المتوسطة بدولة الكويت‬

‫إعداد‬
‫د‪ /‬أحمد حمود ميس الشمرى‬
‫دكتوراه الفلسفة في التربية‬
‫تخصص تربية مقارنة وإدارة تعليمية‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫استخدام مدخل القيادة التحويلية في تطوير إدارة المدارس‬


‫المتوسطة بدولة الكويت‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يشهد العالم اليوم سلسلة من التغيرات والتطورات المعرفية والتكنولوجية‪ ،‬التي‬
‫أثرت على مختلف مؤسسات المجتمع ومنها المؤسسات التعليمية‪ ،‬وتعد المدرسة‬
‫المؤسسة االجتماعية الثانية في األهمية بعد األسرة من حيث مكانتها في التأثير على‬
‫الطفل ورعايته‪ ،‬وصقل شخصيته‪ ،‬وتنمية مهاراته وموهبته‪ ،‬وقدراته‪ ،‬وتزويده بالمعلومات‬
‫والمعارف‪ ،‬باإلضافة إلى أنها توفر له بيئة اجتماعية مليئة بالمثيرات التي تعمل على‬
‫استنفاذ طاقته الكامنة‪ ،‬وتوجيهها باالتجاه الذي يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع‪ ،‬وهي‬
‫بهذا تحقق الهدف العام للتربية‪( .‬جودت عطوى‪)767 ،7112 ،‬‬
‫وتعتبر المرحلة المتوسطة من أهم المراحل التعليمية في دولة الكويت‪ ،‬حيث تووفر‬
‫المدرسة المتوسطة األساس إلعداد النشء في وحدة منهجيوة تضومن تحقيوق أهوداف الدولوة ومبادئهوا‬
‫بتنووو فووي األسوواليي يوووفر تعوودد الفوورأل أمووام األف وراد والمجتمووع لتنميووة مهوواراتهم وقوودراتهم‪ ،‬وتحقيووق‬
‫ذواتهم‪ ،‬وخدمة المجتمع كلوه‪ ،‬فالرسوالة اإلسوتراتيجية لنموام التعلويم العوام فوي دولوة الكويوت هوو تهيئوة‬
‫الفورأل المناسووبة لمسواعدة المتعلمووين علوى النمووو الشوامل المتكاموول روحيوات وعقليوات واجتماعيوات ونفسوويات‬
‫وجسووميات إلووى أقصووى مووا تسووم بووه قوودراتهم توامكانوواتهم بمووا يكفوول التوووازن بووين تحقوويقهم لووذواتهم‪،‬‬
‫وخدمتهم للمجتمع‪ ،‬باألسلوي الذي يلبى متطلبوات العصور‪ ،‬وعمليوة التنشوئة االجتماعيوة واالقتصوادية‪،‬‬
‫ويحفظ في الوقت ذاته الخصوصية الثقافية للمجتمع‪(.‬وزارة التربية‪)77 ،7117 ،‬‬
‫وتتطلووي المدرسووة المتوسووطة بدولووة الكويووت رؤيووة تربويووة واعيووة قووادرة علووى رؤيووة األبعوواد‬
‫الحقيقية للعملية التعليمية والتربوية‪ ،‬وقيادة تحفز جميوع العواملين فوي المدرسوة علوى التعواون المثمور‬
‫لتحقيق األهداف المنشودة‪ ،‬وتتي الفرصة لكل فرد في المدرسة لتنمية اسوتعداداته واتجاهاتوه لتحقيوق‬
‫ميوله ضمن إطار من الحرية والمسئولية‪ ،‬ويعتبر مدير المدرسوة مسوئوالت عون إدارة عمليوة التربيوة فوي‬
‫مدرسته وزيادة فاعليتها من خالل ممارسته لمختلف األنشوطة اإلجرائيوة‪(.‬كمال أبوو سوماحة‪،7992 ،‬‬
‫‪)27‬‬
‫ونجاح التعليم المتوسط بدولة الكويوت ال يتوقوف فقوط علوى وضووح الرؤيوة بالنسوبة لفلسوفة‬
‫التعلوويم وأهدافووه‪ ،‬وال علووى تطوووير مناهجووه وأسوواليبه‪ ،‬وال علووى توووفير أفضوول اإلمكانووات الماديووة لووه موون‬
‫وان وتجهي وزات وانتقوواء أفضوول الك ووادر البشوورية ممثلووة فووي معلووم تووم إعووداده وتدريبووه ليتماشووى مووع‬
‫مبو و‬
‫تحديات العصر‪ ،‬توانما يتوقف على توفير قيوادات تربويوة واعيوة إلدارتوه‪ ،‬قوادرة علوى التخطويط السوليم‪،‬‬
‫والتنفيوووذ الووودقيق للخطوووط التربويوووة‪ ،‬بووول يمثووول شووورطات أساسووويات لنجووواح أي جهووود لحصوووالح‬
‫والتطوير‪(.‬أحمد المطيرى‪)72 ،7111 ،‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫وتتعدد األنماط القيادية داخل المؤسسات التعليمية‪ ،‬حيث يوجد النمط‬


‫األوتوقراطي‪ ،‬والنمط الديمقراطي‪ ،‬والتراسلي‪ ،‬غير أنها هذه األنماط قديمة وتقليدية‪ ،‬ومن‬
‫األ نماط التي مهرت حديثا في مجال القيادة مدخل القيادة التحويلية على يد عالم التاريخ‬
‫والسياسة األمريكي بيرنز‪ ،‬ويقوم هذا األسلوي على أساس وجود عالقة مشتركة لكل من‬
‫القادة واألتبا ‪ ،‬فالقائد التحويلي له دور تعليمي مهم ولديه قدرة على توحيد األفراد ذوي‬
‫االهتمامات الفردية من خالل العمل على تحقيق أهداف عليا تؤدي إلي إحداث تغير مؤثر‬
‫وذي مغزى وله طابع تحويلي في المؤسسة التعليمية (يوسف عبد المعطى‪،7117 ،‬‬
‫‪.)771‬‬
‫فمدخل القيادة التحويلية من المداخل البارزة التي احتلت مكانة رئيسة في‬
‫العقدين األخيرين من القرن العشرين وبداية القرن الحالي‪ ،‬فعملية تطوير قدرات‬
‫المرؤوس‪ ،‬وتحسين أدائه من المخرجات األساسية لهذا المدخل‪ ،‬فالقائد التحويلي يقدر‬
‫الطاقة الكامنة داخل المرؤوسين بحيث يزيد قدرتهم إلنجاز االلتزامات الحالية والمستقبلية‬
‫المطلوبة منهم(‪.)Avolio,2002,735‬‬
‫فإذا كانت القيادة تعنى القدرة على التأثير في اآلخرين من خالل االتصال ليسعوا‬
‫بحماس والتزام إلى أداء مثمر يحقق أهدافات مخططة‪ ،‬فإن القيادة التحويلية نمط يعمل على‬
‫توسيع اهتمامات المرؤوسين وتنشيطها وتعميق مستوى إدراك هؤالء المرؤوسين وقبولهم‬
‫لرؤية الجماعة وأهدافها‪ ،‬مع توسيع مداركهم للنمر إلى ما هو أبعد من اهتماماتهم‬
‫الذاتية من أجل الصال العام للمنممة (‪)Thomas,2001,373‬‬
‫وقد أكدت عديد من الدراسات والبحوث على أهمية استخدام القيادة التحويلية في‬
‫إدارة المؤسسات التعليمية حيث استهدفت دراسة (الهاللي الشربينى‪ )7117 ،‬توضي‬
‫أسس القيادة التحويلية‪ ،‬والفرق بينها وبين القيادة اإلجرائية‪ ،‬وتوضي أنماط القيادة لدى‬
‫بعض العمداء ورؤساء األقسام في بعض كليات الجامعة‪ ،‬وتوضي إدراكات القيادة لدى‬
‫بعض العمداء ورؤساء األقسام للرغبة في بذل مزيد من الجهد وفعالية القيادة والرضا‬
‫عنها‪ ،‬وتوصلت الد ارسة أن رؤساء األقسام العلمية الذين شملتهم الدراسة كانوا تحويليين‬
‫أكثر من كونهم إجرائيين في أنماطهم القيادية‪ ،‬وكان السلوك التحويلي الذي استفادوا منه‬
‫بدرجة كبيرة هو الدافعية المستوحاة‪.‬‬
‫ومن منطلق قابلية القيادة المدرسية للتطوير والتعليم تواعادة الصياغة والتشكيل‬
‫بما يتناسي ومتطلبات عصر التغيير‪ ،‬فإنه من الضروري إعادة التفكير في تطوير إدارة‬
‫المدارس المتوسطة بالكويت من خالل مدخل القيادة التحويلية‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫على الرغم من محاوالت التطوير في إدارة المدرسة المتوسطة بالكويت‪ ،‬إال أنها‬
‫لم تحقق النتائج المرجوة منها بصورة تامة‪ ،‬نم اتر لوجود بعض أوجه القصور والضعف‪،‬‬
‫كما كشفت نتائج دراسة (عدنان محمد‪ )7116 ،‬عن أن هناك العديد من المعوقات التي‬
‫تعوق مديري المدارس عن أداء مهامهم الوميفية ومنها‪ :‬البيروقراطية والروتين اإلداري‪،‬‬
‫كثرة األعباء والمسئوليات‪ ،‬قصور البرامج التدريبية وقلة اإلمكانات المادية والفنية‬
‫باإلضافة إلى غياي المشاركة الفعالة في عملية التطوير والتحسين‪.‬‬
‫كما كشفت دراسة (شكرية أحمد‪ )7112 ،‬أن بعض مديري المدارس ال يلجئون‬
‫إلى المخزون المعرفي ومصادر التعلم المختلفة في حل المشكالت‪ ،‬كما أنهم ال يستفيدون‬
‫من خبرات المنسوبين المبدعين‪ ،‬وال يحرصون على استخدام التعلم التنميمي في تعديل‬
‫السلوك لحل المشكالت‪ ،‬كما أن لديهم قصو اتر في توميف الوسائط التكنولوجية‬
‫والمعلوماتية عند تخزين المعلومات وتكوين قاعدة معلوماتية‪.‬‬
‫ولما كان مدخل القيادة التحويلية يعد من المداخل اإلدارية الحديثة التي دخلت‬
‫مجال اإلدارة بصفة عامة‪ ،‬ومجال اإلدارة التعليمية بصفة خاصة‪ ،‬فإنه يمكن صياغة‬
‫مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫كيف يمكن تطوير إدارة المدارس المتوسطة في دولة الكويت باستخدام مدخل‬
‫القيادة التحويلية؟‬
‫ويتفر من هذا السؤال الرئيس مجموعة من األسئلة الفرعية وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .7‬ما األسس الفكرية لمدخل القيادة التحويلية؟‬
‫‪ .7‬ما مالم إدارة المدرسة المتوسطة في الكويت؟‬
‫‪ .7‬ما واقع ممارسة مديري المدارس المتوسطة بالكويت ألبعاد القيادة التحويلية؟‪.‬‬
‫‪ .7‬ما اآلليات المقترحة لتطوير إدارة المدارس المتوسطة في دولة الكويت باستخدام‬
‫مدخل القيادة التحويلية؟‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يسعى البحث إلى تحقيق هدف رئيس وهو تطوير إدارة المدارس المتوسطة في‬
‫دولة الكويت باستخدام مدخل القيادة التحويلية ويتفر من هذا الهدف الرئيس مجموعة من‬
‫األهداف الفرعية اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬التعرف علي األسس الفكرية لمدخل القيادة التحويلية‪.‬‬
‫‪-‬التعرف علي مالم إدارة المدرسة المتوسطة في الكويت‪.‬‬

‫‪- 176 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-‬التعرف على واقع ممارسة مديري المدارس المتوسطة بالكويت ألبعاد القيادة التحويلية‪.‬‬
‫‪-‬التوصل إلي اإلجراءات المقترحة لتطوير إدارة المدارس المتوسطة في دولة الكويت‬
‫باستخدام مدخل القيادة التحويلية‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تستمد أهمية هذا البحث من أهمية كل مما يلي‪:‬‬
‫هودف البحوث وهووو تطووير إدارة الموودارس المتوسوطة فوي دولووة الكويوت باسووتخدام‬ ‫‪‬‬
‫القيادة التحويلية‪.‬‬
‫المرحلوووة المتوسوووطة‪ ،‬والتوووي تكتسوووي أهميتهوووا مووون أهميوووة وقوعهوووا فوووي السووولم‬ ‫‪‬‬
‫التعليمي بين مرحلة التعليم االبتدائي والثانوي‪ ،‬وبذلك تعتبر حلقة الوصل بينهم‪.‬‬
‫المستفيدون فمن المتوقع أن يستفيد من البحث القائمون علي أمور التعلويم فوي‬ ‫‪‬‬
‫دولة الكويت بصفة عامة‪ ،‬والقائمون علي أمور التعليم المتوسط بصفة خاصة‪.‬‬
‫منهج البحث وأدواته‪:‬‬
‫يسووتخدم البحووث الموونهج الوصووفي‪ ،‬حيووث أنووه الموونهج المناسووي فهووو يعتموود علووي‬
‫دراسووة الموواهرة كمووا هووي موجووودة فووي الواقووع ويهووتم بوصووفها بدقووة‪ ،‬كمووا أن االسووتبانة هووي‬
‫األداة الرئيسة في جمع البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫يقتصر البحث علي الحدود التالية‪:‬‬
‫الحد الموضوعي‪ :‬اقتصر البحث في جانبه الموضوعي علي تطوير إدارة المدارس‬ ‫‪‬‬
‫المتوسطة في دولة الكويت باستخدام مدخل القيادة التحويلية‪.‬‬
‫الحد المكاني‪ :‬اتخذ البحث مون دولوة الكويوت‪ ،‬وعينوة ممثلوة مون موديري المدرسوة‬ ‫‪‬‬
‫المتوسطة ومساعديهم وبعض المعلمين في المناطق التعليمية الست (العاصومة‪،‬‬
‫الفراونية‪ ،‬الجهراء‪ ،‬األحمدي‪ ،‬مبارك الكبير‪ ،‬حولي) مجاال للتطبيق الميداني‪.‬‬
‫الحوود البشووري‪ :‬اقتصوور البحووث علووي عينووة ممثلووة موون مووديري الموودارس المتوسووطة‬ ‫‪‬‬
‫ومساعديهم في المناطق التعليمية الست في دولة الكويت‪.‬‬
‫الحد الزماني‪ :‬تم تطبيق الدراسة الميدانية في العام الدراسي ‪.7171/7176‬‬ ‫‪‬‬
‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫وفيما يلي أهم مصطلحات البحث‪:‬‬


‫‪-7‬تطوير (‪:) Development‬‬
‫في اللغة هو مصدر مشتق من (مادة‪ :‬ط و ر )‪ ،‬تطور‪ :‬أي تحول من طور إلي‬
‫طور‪( .‬فاروق فليه وأحمد الزكي‪)717 ،7117 ،‬‬
‫وفي االصطالح يعرف علي أنه " معيار يقيس الفعالية المتعلقة بقدرة المؤسسة‬
‫علي االستجابة للطلبات الحالية والطلبات البيئية المستقبلية‪ ،‬وكلما كانت المؤسسة قادرة‬
‫علي مقابلة الطلبات أو االحتياجات المتزايدة كلما كانت فعالة‪( .‬محمد التويجرى ومحمد‬
‫الرادعى‪)92 ،7117 ،‬‬
‫ويعرف الباحث التطوير إجرائيا علي أنه العملية الشاملة المتكاملة التي تعتمد‬
‫على الدراسة والبحث‪ ،‬وترتبط بثقافة المجتمع‪ ،‬وما يط أر عليها من تغييرات بهدف مساعدة‬
‫إدارة المدارس الثانوية في دولة الكويت على تحقيق األهداف بفعالية وكفاءة‪ ،‬وهو ما‬
‫يستدعى تغيي اتر في الشكل والمضمون باستخدام مدخل القيادة التحويلية‪.‬‬
‫‪-7‬إدارة المدارس المتوسطة‪:‬‬
‫كلمة إدارة في اللغة مصدر مشتق من (مادة‪ :‬د و ر )‪ ،‬أدار األموور‪ :‬طلوي وجووه‬
‫مأتاها وعالجها‪( .‬فاروق فلية واحمد الزكي‪)76 ،7117 ،‬‬
‫وفووي االصووطالح تعوورف علووي أنهووا جووزءات موون اإلدارة التعليميووة‪ ،‬والتووي هووي بوودورها‬
‫جوووزء مووون اإلدارة العاموووة‪ ،‬وتتضووومن جميوووع األنشوووطة والجهوووود والفعاليوووات التوووي يقووووم بهوووا‬
‫القووائمون علوووى إدارة المدرسوووة مووون أجووول تحقيوووق األهوووداف التربويوووة المنشوووودة‪ ،‬والمعوووارف‬
‫العلمية المخطط لها في مل المؤسسة التعليمية المتواجدة فيها (‪( .)7‬عمر مسواد‪،7112 ،‬‬
‫‪)72‬‬
‫ويعرف الباحث إدارة المدارس المتوسطة إجرائيا علي أنها‪ :‬الجهوة المسوئولة عون‬
‫تنفيذ خطط الدولة لووزارة التربيوة واسوتراتيجياتها لتحقيوق األهوداف المنشوودة‪ ،‬وفوي المقدموة‬
‫يوأتي دور موودير المدرسووة‪ ،‬حيوث يتجلووى دوره ويتضو بدرجووة وعيوه بأهميووة انتهوواب السووبيل‬
‫األفضوول فووي المسوويرة التربويووة والتعليميووة بمدرسووته المتوسووطة‪ ،‬موون أجوول إحووداث التطووور‬
‫المنشوووود فوووي مختلوووف جوانبهوووا واالرتقووواء بمخرجاتهوووا التعليميوووة‪ ،‬بوصوووفها مجتمعوووات تربويوووات‬
‫متكامالت‪ ،‬توادراك حاجات الطلبة كأعضاء في هذا المجتمع التفاعلي‪.‬‬
‫‪ -7‬القيادة التحويلية‪:‬‬
‫في االصطالح تعرف القيادة التحويلية بأنها نمط من القيادة تتوفر فيه خصائأل‬
‫مفهوم القيادة سالفة الذكر‪ ،‬هذا فضالت عن كونها تتميز بخصائأل أخرى يشير إليها كل‬
‫‪- 172 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫من (‪ )Mitchell &Tuker, 1992: 32‬على أنها " قيادة تركز على العالقات بين‬
‫العاملين وتطوير الرؤية اإلستراتيجية واألهداف‪ ،‬وتحديد إستراتيجيات اإلنجاز‪" .‬‬
‫كما تعرف بأنها النمط الذي يحرك المؤسسة إلى الحالة المستقبلية‪ ،‬ويخلق‬
‫الرؤى‪ ،‬ويغرس االلتزام بالتغيير في نفوس العاملين‪ ،‬ويقدم إستراتيجيات وثقافات جديدة‪،‬‬
‫ويحرك ويركز الطاقة والموارد في المؤسسة" (‪.)Bennis & Nanus, 1985: 17‬‬
‫ومن هنا يمكن تعريف القيادة التحويلية إجرائيات في هذا البحث بأنها مدخل‬
‫للقيادة يساعد في إعادة النمر في الرؤية المتصلة باألفراد ومهامهم وأدوارهم الوميفية‪،‬‬
‫ويعمل على تجديد التزامهم‪ ،‬ويسعى إلعادة هيكلة النمم‪ ،‬وبناء القواعد العامة التي تسهم‬
‫في تحقيق غاياتهم‪ ،‬وتحويل اهتماماتهم الذاتية لتكون جزءات من رسالة المدرسة‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫يمكن عرض الدراسات السابقة ذات الصلة بموضو الدراسة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -7‬دراسة (منى على سيد محمد‪ :)7177‬هدفت الدراسة إلي تقديم تصور مقترح لتطوير‬
‫أدوار مديري مدارس الحلقة األولى من التعليم األساسي على ضوء أبعاد القيادة‬
‫التحويلية‪ ،‬واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمالءمته لطبيعة هذه الدراسة‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلي أن القيادة التحويلية تتوافر لدي مديري مدارس الحلقة األولي من‬
‫التعليم األساسي حيث إن عينة الدراسة قد أجمعت علي توافر بعد التأثير المثالي بدرجة‬
‫كبيرة لدى مديري مدارس الحلقة األولى من التعليم األساسي (حيث احتل الرتبة األولى‬
‫بنسبة ‪ ،)%1717‬وتوافر بعد الدافعية اإللهامية بدرجة كبيرة لدى مديري مدارس الحلقة‬
‫األولى من التعليم األساسي (حيث احتل الرتبة الثانية بنسبة ‪ ،)%1711‬وتوافر بعد‬
‫االهتمام الفردي بدرجة كبيرة لدى مديري مدارس الحلقة األولى من التعليم األساسي‬
‫(حيث احتل الرتبة الثانية مكرر بنسبة ‪ ،)%1711‬كما أجمعت عينة الدراسة على توافر‬
‫بعد االستثارة الفكرية بدرجة متوسطة لدى مديري مدارس الحلقة األولى من التعليم‬
‫األساسي (حيث احتل الرتبة الثالثة بنسبة ‪.)%1762‬‬
‫‪ -7‬دراسة (جمعان الغامدى‪ :)7177 ،‬استهدفت التعرف على درجة ممارسة مديري‬
‫مدارس التعليم العام ألبعاد القيادة التحويلية بمحافمة المخواة‪ ،‬وقد توصلت إلى‬
‫انخفاض درجة ممارسة مديري المدارس ألبعاد القيادة التحويلية ممثلة في‪ :‬تطوير رؤية‬
‫المدرسة بالمشاركة‪ ،‬وتحديد أهدافها وأولوياتها‪ ،‬وقيادة التغيير‪ ،‬وتحفيز العاملين‬
‫وتحسين دافعيتهم للعمل‪ ،‬كما أكدت وجود فروق ذات داللة إحصائية في استجابات‬
‫مديري المدارس تعزى لمتغير المؤهل العلمي وسنوات الخبرة‪ ،‬وأشارت إلى ضرورة عقد‬

‫‪- 179 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫بعض الدورات التدريبية لتنمية مهارات القيادة التحويلي لدى مديري مدارس التعليم‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة (شروق بنت شفيق بن صال الشلهوي‪ :)7177 ،‬هدفت الدراسة إلي التعرف‬
‫على درجة ممارسة القيادات التربوية لسمات القيادة التحويلية من وجهة نمر أفراد‬
‫مجتمع الدراسة‪ ،‬كما هدفت إلي تقدير داللة الفروق المختلفة بين استجابات أفراد‬
‫مجتمع الدراسة نحو تقدير درجة ممارسة سمات القيادة التحويلية باختالف متغيرات‬
‫مجتمع الدراسة تبعات لمتغير(الجنس وطبيعة الوميفة) واستخدمت الدراسة المنهج‬
‫الوصفي التحليلي‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أن القيادات التربوية تمتلك لسمات القيادة‬
‫التحويلية بدرجة عالية جدات‪ ،‬وذلك بسبي توفر عدة أبعاد تساهم في رفع األداء ومنها‬
‫التأثير النموذجي للقائد‪ ،‬والحفز اإللهامي‪ ،‬والتحفيز الذهني‪ ،‬إضافة إلى االعتبار‬
‫الفردي‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة (عايدة أحمد الخوالدة ومحمد حسن جرادات‪ :)7177 ،‬هدف البحث إلى‬
‫التعرف على درجة ممارسة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة جرش‬
‫لسلوك القيادة التحويلية‪ ،‬وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وقد توصل البحث إلى‬
‫أن درجة ممارسة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس لسلوك القيادة التحويلية على‬
‫المجاالت الثالث‪ :‬التأثير المثالي والتحفيز العقلي و االعتبارات الفردية بدرجة متوسطة‪،‬‬
‫كما توجد فروق ذات داللة إحصائية في تقديرات أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير‬
‫نو الجنس لصال اإلناث ومتغير الكلية لصال الكليات اإلنسانية‪ ،‬ومتغير الرتبة‬
‫العلمية ومتغير الخبرة لصال أصحاي الخبرات الطويلة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة (روبرتا ‪ )2009 ،Roberta‬وقد استهدفت إجراء دراسة كمية للتعرف على‬
‫العالقة بين أنماط القيادة التحويلية القيادة التفاعلية والتغيير االستراتيجي داخل جامعة‬
‫نيويورك‪ ،‬وقد توصلت إلى أن قادة المؤسسات التعليمية يمهرون مالم وسمات القيادة‬
‫التحويلية‪ ،‬كما أمهرت الدراسة القليل من الدعم لنمط القيادة التفاعلية باإلضافة إلى‬
‫وجود عالقة طردية بين مهور نمطي القيادة التحويلية والقيادة التفاعلية من ناحية وبين‬
‫مقدار ومستويات التغيير المؤسسي من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة (نواف العتيبى‪ :)7112 ،‬وقد استهدفت التعرف على األنماط القيادية وتوزيع‬
‫السمات الشخصية لمديري المدارس المتوسطة بمحافمة الطائف‪ ،‬والتعرف على مستوى‬
‫الروح المعنوية لدى المعلمين في المرحلة المتوسطة بمحافمة الطائف‪ ،‬والتحقق من‬
‫وجود عالقة ارتباطية بين األنماط القيادية والسمات الشخصية لدى مديري المدارس‬
‫وبين الروح المعنوية لدى المعلمين في المرحلة المتوسطة بالطائف‪ ،‬وقد أكدت أن درجة‬
‫ممارسة بعدى المبادأة والعمل واالهتمام بالعالقات اإلنسانية من األنماط القيادية لمديري‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫المدارس المتوسطة من وجهة نمر المعلمين كانت بدرجة عالية‪ ،‬وأن مديري المدارس‬
‫يتصفون بالسمات الشخصية األربعة بدرجة عالية‪ ،‬ووجود عالقة ارتباطية موجبة وقوية‬
‫بين األنماط القيادية والسمات الشخصية وبينهما وبين الروح المعنوية‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسة (ماجدة الجارودى‪ :)7111 ،‬وقد حاولت تصميم برنامج تدريبي إلعداد‬
‫القيادات األكاديمية واإلدارية في الجامعات السعودية لتمكينهم من اكتساي المهارات‬
‫الالزمة للقائد الجامعي لتطبيق القيادة التحويلية في بيئة عمل مليئة بالتحديات‪،‬‬
‫وتوصلت إلى أن درجة موافقة عينة الدراسة على استخدام عناصر القيادة التحويلية في‬
‫أساليبهم القيادية تواداراتهم للعاملين معهم بدرجة كبيرة فقد بلغ المتوسط العام (‪)712‬‬
‫من (‪ )1,2‬بانحراف معياري (‪)1,6‬مما يعنى تأييدهم استخدام كافة عناصر القيادة‬
‫التحويلية في إدارتهم للعاملين معهم‪ ،‬وأكدت وجود فروق ذات داللة إحصائية لصال‬
‫اإلناث في اتجاههم نحو أهمية التدريي على مهارات القيادة التحويلية في الجامعات‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة (نيمانش ‪ :)2007 ،Nemanich‬وقد استهدفت مدى اكتساي القادة خصائأل‬
‫القيادة التحويلية من منمور المومفين المنهمكين في اكتساي التكامل في العالقات التي‬
‫تمتلكها القيادة والمناخ التنميمي واكتساي قبولها‪ ،‬واألداء الوميفي في بيئة مليئة‬
‫بالغموض‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى وجود عالقة إيجابية دالة إحصائيا بين القيادة‬
‫التحويلية وكل من اكتساي قبولها وأداء المومفين والرضا الوميفي‪ ،‬وأكدت أن القادة‬
‫التحويليين الذين يؤثرون في قلة أهمية المخرجات من خالل المناخ التنميمي المتصور‬
‫يمكنهم أن يوفروا هدفا واضحا عن التفكير االبتكارى‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة (سكريشيم وآخرون ‪ :)2006 ،Schriesheim & et al‬وقد استهدفت توضي‬
‫النمرية الحديثة للقيادة التي تستند إلى نمرية المسار إلى الهدف كما حددها هاوس‬
‫(‪ )7996‬والتي ترى أن سلوك المكافأة المتوقع للفاقد يخفف سلبيات العالقة بين القيادة‬
‫التحويلية واألداء الثانوي والرضا الوميفي على مستوى التحليل الفردي‪ ،‬وقد توصلت إلى‬
‫عدم وجود أي دليل يدعم نمرية القيادة عن طريق التنبؤ بهدف الحياة أو بفرضيات‬
‫الزيادة المضافة‪ ،‬وأشارت إلى ووجد تأثير إيجابي غير مباشر لسلوكيات بعض القادة‬
‫التحويليين ومتغير سلوك المكافأة المحتمل للقائد يدعم شكال من أشكال الزيادة‪ ،‬وهذا‬
‫يخالف ما توصل إليه مدخل باس في القيادة التحويلية‪.‬‬
‫‪ -71‬دراسة (خديجة كنسارة‪ :)7112 ،‬وقد استهدفت التعرف على مدى تبنى المديرات‬
‫في سلوكهن القيادي للخصائأل الشخصية والمهنية والقيمية في واقع اإلدارة المدرسية‪،‬‬
‫رفع مستوى السلوك القيادي التحويلي لدى مديرات المدارس في مدرسة المستقبل‬
‫لمواكبة التحديات المعرفية والفكرية والتقنية المعاصرة‪ ،‬وقد توصلت إلى أن أفراد‬
‫الدراسة(المديرات‪-‬المساعدات‪ -‬المعلمات) يوافقن بشكل عام على تطابق خصائأل‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫السمات الشخصية والمهنية والقيمية للقيادة التحويلية مع السلوك القيادي لمديرات‬


‫المدارس الثانوية في الواقع بدرجة فوق المتوسط‪ ،‬كما أكدت وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين أراء أفراد الدراسة في (الواقع والمستقبل) تجاه مدى تطابق خصائأل‬
‫السمات الشخصية والمهنية والقيمية للقيادة التحويلية على السلوك القيادي لمديرات‬
‫المدارس الثانوية لصال المديرات والمساعدات دون المعلمات‪.‬‬
‫‪ -77‬دراسة (مشهور العمري‪ :)7117 ،‬وقد حاولت تحديد العالقة بين خصائأل القيادة‬
‫التحويلية‪ ،‬ومدى توفر مبادئ إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات العامة في المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬والتعرف على المستوى القيادي التحويلي لدى المديرين في‬
‫المؤسسات العامة في المؤسسات العامة السعودية‪ ،‬وكذلك التعرف على مدى توفر‬
‫مبادئ إدارة الجودة الشاملة لدى المومفين في المؤسسات العامة السعودية‪ ،‬والكشف‬
‫عن العالقة بين السلوك القيادي التحويلي‪ ،‬ومدى توفر مبادئ إدارة الجودة الشاملة‬
‫بأبعادهما المختلفة‪ ،‬وقد توصلت إلى أن هناك عالقة الترابط قوية توايجابية ذات داللة‬
‫إحصائية بين خصائأل القيادة التحويلية وتوفر مبادئ إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬حيث يرى‬
‫أفراد عينة الدراسة أن الوحدات واألقسام اإلدارة التي يتمتع فيها المديرون بخصائأل‬
‫القيادة التحويلية تطبق مبادئ إدارة الجودة الشاملة والعكس صحي فإن المديرين الذين‬
‫ال يتحلون بسمات القائد التحويلي ال يدعمون وال يساندون تطبيق إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫تعليق عام على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫يتضووو مووون العووورض السوووابق أن بعوووض الدراسوووات ركوووزت علوووى إدارة المووودارس‬
‫الثانويوووووة‪ ،‬كموووووا ركوووووزت بعضوووووها علوووووى القيوووووادة التحويليوووووة وأبعادهوووووا وسووووولوكياتها فوووووي‬
‫المؤسسووووات التعليميووووة‪ ،‬وقوووود اتفقووووت علووووى أهميووووة تطبيووووق هووووذا الموووودخل القيووووادي‪ ،‬وقوووود‬
‫اسووووتفاد الباحووووث موووون هووووذه الدراسووووات فووووي اإلطووووار النمووووري للبحووووث‪ ،‬وفووووى تحديوووود أبعوووواد‬
‫االسووووتبانة‪ ،‬وتحديووووود مفرداتهووووا‪ ،‬وعلوووووى الووووورغم موووون ذلوووووك فإنوووووه ال توجوووود بينهوووووا دراسوووووة‬
‫تناولوووت القيوووادة التحويليوووة ودورهوووا فوووي تطووووير إدارة المووودارس الثانويوووة بدولوووة الكويوووت‪،‬‬
‫وهو ما سيحاول البحث الحالي تناوله‪.‬‬
‫إجراءات البحث وخطواته‪:‬‬
‫سوووار البحوووث الحوووالي وفوووق مجموعوووة مووون اإلجوووراءات والخطووووات والتوووي يمكووون‬
‫استعراضها على النحو التالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬األسس الفكرية لمدخل القيادة التحويلية‪:‬‬
‫تعتبر القيادة التحويلية من أكثر المداخل القياديوة التوي تحتواب إليهوا المؤسسوات‪،‬‬
‫فالقيووادة التحويليووة تسووعى إلووى تحفيووز التووابعين موون خووالل جعلهووم يتطلعووون إلووى مثوول وقوويم‬
‫‪- 177 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫سامية بدالت من التركيز على المصال الذاتية(مازن فارس‪ ،)71 ،7117 ،‬كما تعمول علوى‬
‫تقوووويم دوافعهوووم تواشوووبا حاجووواتهم ومعووواملتهم بإنسوووانية‪ ،‬كموووا تركوووز علوووى القووويم واألخوووالق‬
‫والمعووايير واألهووداف طويلووة األجوول‪ ،‬وتنوودرب القيووادة التحويليووة ضوومن القيووادات ذات الصووبغة‬
‫الكاريزمية والرؤية المستقبلية‪(.‬بيتر‪.‬ب نورث‪.)721 ،7116 ،‬‬
‫ويمكن تناول األسس الفكرية لمدخل القيادة التحويلية على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -7‬مفهوم القيادة التحويلية‪:‬‬
‫تعددت تعريفات القيادة التحويلية واتفقت في معممها على أنها تعنى‪:‬‬
‫‪-‬مدخل يسعى إلى تحويل العاملين في المدرسة إلى مهنيوين مشواركين فوي صوياغة الرؤيوة‬
‫العامة للمدرسة‪ ،‬وفوى تحديود أهودافها وأولوياتهوا‪ ،‬ويتسوموا بالحمواس والدافعيوة والمسواهمة‬
‫الفاعلة‪ ،‬والتأثير اإليجابي على مخرجات التنميم المدرسي ونواتجه‪(.‬منى موؤتمن‪،7117 ،‬‬
‫‪.)77‬‬
‫‪-‬مدخل يسعى من خالله القائد واألتبا إلى أن يرفع كل منهم اآلخور إلوى أعلوى مسوتويات‬
‫الدافعية واألخالق)‪)Walter, L. and Mixon, J.,2011,14‬‬
‫‪-‬طريقة للحصول على الطاقة الجديدة للقيام بالعمل‪ ،‬فالقائد التحويلي يركز علوى الفورد مون‬
‫خالل وسائل وأساليي متعددة تجعل التابعين يشوعرون بأهميوة الوزعيم واإلخوالأل للمنمموة‬
‫)‪(Timothy, N. & Pilgrim, J.,2011,44‬‬
‫‪-7‬أهداف القيادة التحويلية وخصائصها‪:‬‬
‫لقد حدد "ليثوود ‪ "Leithwood‬ثالث أهداف جوهرية للقيوادة التحويليوة المدرسوية‬
‫يلتوووزم بهووووا موووودير المؤسسووووة التعليميووووة علووووي النحووووو التووووالي( ‪Leithwood & et‬‬
‫‪:)al,1992,178‬‬
‫(أ) دعم فريق العمل علي تطوير وتحقيق ثقافة مهنية‪ :‬ويعني ذلك أن فريق العمل يالحوظ‪،‬‬
‫ويخطط‪ ،‬ويشجع على التحسين المستمر للمدرسين وذلك بتعلمهم بكيفيوة التودريس بطريقوة‬
‫أفضل‪.‬‬
‫(ي) مساندة المعلموين فوي حول مشواكلهم بطريقوة أكثور فاعليوة‪ :‬حيوث إن القيوادة التحويليوة‬
‫تحفووز المعلمووين علووي االنوودماب فووي نشوواطات جديوودة ألن فريووق العموول بالمؤسسووة التعليميووة‬
‫كمجموعة يستطيع تطوير حلول أفضل عن قيام المدير بذلك بمفرده‪.‬‬
‫(جو) تدعيم تنمية المعلم‪ :‬حيوث إن القيوادة الفعالوة تسواعد علوى تنميوة المعلموين‪ ،‬وتعزيوزهم‬
‫من خالل توفير بيئة جيدة تسهم في تحقيق مجموعة من األهداف الخاصة بوالنمو المهنوي‬
‫للمعلووم‪ ،‬ولووذلك يووتم تنميووة المعلمووين وتعزيزهووا عوون طريووق إعطووائهم دور إيجووابي فووي حوول‬
‫‪- 177 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫مشاكل المؤسسة التعليمية غير الروتينية بهدف تحقيق اإلصوالح المدرسوي‪ ،‬والتأكيود علوي‬
‫وضوح األهداف وواقعيتها‪.‬‬
‫وتتسم القيادة التحويلية ببعض الخصائأل ومنها (سناء عيسى‪.)79 ،7112 ،‬‬
‫‪ -‬القائد التحوويلي يرفوع مسوتوى التوابعين فوي االنجواز والتطووير الوذاتي‪ ،‬ويوروب فوي الوقوت‬
‫نفسه عملية تنمية المجموعات والمنممات وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -‬القائد التحوويلي قوادر علوى صونع رؤيوة مسوتقبلية أو هودف مثوالي لمنممواتهم التعليميوة‬
‫فهم قادرون على تطوير صورة مستقبل منمماتهم وقوادرون علوى توصويل هوذه الصوورة‬
‫للتابعين‪.‬‬
‫‪ -‬القادة التحويليين يشجعوا النمو الذاتي للتابعين فهم الذين يشخصون حاجات كل عضوو‬
‫مون التوابعين و يتعرفوون علوى قدرتوه‪ ،‬ثوم ينصوحون ويشوجعون النموو والتقودم للتوابعين‬
‫وعادة ما يكون على مستوى األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬يشورك القائود التحوويلي التوابعين فوي اتخواذ القو اررات وتحمول المسوؤولية موع إعطواء‬
‫االستقاللية في تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬يسوتخدم القائود التحوويلي إسوتراتيجية خالقوة ومبدعوة موع مرؤوسويه لتحقيوق األهوداف‬
‫المراد تحقيقها‪ ،‬فهم يشجعهم علوى إعوادة دراسوة أهودافهم‪ ،‬وذلوك بتقوديم أهوداف جديودة‬
‫ووسائل جديدة ووجهات نمر وبدائل جديدة ورؤية جديدة‪.‬‬
‫فالقادة التحويليوون موجهوون بوالقيم ويعملوون بموجبهوا ولوديهم القودرة علوى إمهوار‬
‫مجموعة مون القويم الجوهريوة التوي توتالءم موع قويمهم ووموائفهم‪ ،‬كموا أن القوادة التحوويليين‬
‫يثقوون بأنفسوهم ويثقوون فوي قودرات اآلخورين‪ ،‬وليسووا تسلطيين(سوعيد الغامودى‪،7117 ،‬‬
‫‪.)16‬‬
‫‪-7‬مهارات القائد التحويلي‪:‬‬
‫يعتبوور القائوود التحووويلي هووو الووذي يرفووع موون مسووتوى التووابعين موون أجوول اإلنجوواز‬
‫والتنمية الذاتية‪ ،‬فالقائد التحويلي يسوتثير فوي التوابعين مسوتوى أعلوى مون الووعي بالقضوايا‬
‫الرئيسوية فووي الوقووت الووذي يعمول فيووه علووى زيووادة ثقووة التوابعين فووي أنفسووهم‪ ،‬وبالتووالي فإنووه‬
‫يغير أهدافهم من مجرد حرصهم واهتمامهم بالبقواء علوى قيود الحيواة إلوى اهتماموات خاصوة‬
‫باإلنجاز العالي‪ ،‬وبالتقدم والتنمية الذاتية‪ ،‬حيث إن هذا القائد التحويلي يمهر توأثي اتر مثوالي‬
‫(كاريزموووا)‪ ،‬واهتماموووات خاصوووات بالتوووابعين‪ ،‬ويسوووتثيرهم عقليوووات ويحفوووزهم ويلهمهوووم‪ ،‬كموووا يفكووور‬
‫بطريقووة مختلفووة إلووى حوود كبيوور عوون الطريقووة التووي يفكوور معمووم المووديرين‪ ،‬توان كووان امتوودادات‬
‫للمدير الفعال‪ ،‬حيوث يورى فوي نفسوه شوخأل لوه رؤيوة مسوتقبلية خاصوة‪ ،‬وصواحي رسوالة‪،‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫كمووا أن أهدافووه عاليووة والمعووايير التووي يطلبهووا مرتفعووة‪ ،‬وهووو موون أجوول ذلووك يتمتووع بوواحترام‬
‫اآلخرين (رضا المليجى‪.)771 ،7177 ،‬‬
‫ويلعوي القوادة التحويليوون دو ار محوريوا فوي صوياغة القويم و الثقافوات للمودارس و‬
‫لكنهم ال يستطيعون أداء هذا الدور إال من خالل إمهار مهاراتهم الشخصية والتفاعلية‪ ،‬ومن‬
‫هوذا المنطلوق يتعوين علوى القوادة التحوويليين فوي عوالم متغيور اموتالك المهوارات الالزموة التوي‬
‫تسواعدهم علوى صوياغة القويم و قيوادة التغييور‪ ،‬لوذلك قودم الوبعض مجموعوة مون المهوارات‬
‫التحويلية التي يمكن للقادة في المدارس اإللمام بها‪ ،‬كي يحققوا درجة عالية مون التوأثير فوي‬
‫العوووووووواملين بالمؤسسووووووووة وتتضوووووووومن مووووووووا يووووووووأتي‪(:‬سووووووووالم القحطووووووووانى‪،)777 ،7117 ،‬‬
‫(‪)Kotter,2004,104‬‬
‫القدرة على تحديد األهداف المهمة ثم حفز وتمكين اآلخرين أن يهبوا أنفسهم وأن يهيئوا‬ ‫‪‬‬
‫كل الموارد الضرورية إلنجاز هذه األهداف‪.‬‬

‫مسوواعدة مرؤوسوويه علووى النموور للمشووكالت باعتبارهووا تحووديات‪ ،‬ويجعلهووم أكثوور تفوواؤالت‬ ‫‪‬‬
‫وميالت للتغلي عليها‪.‬‬
‫البحووث عوون سووبل جديوودة لتشووجيع العوواملين علووى االبتكووار‪ ،‬ويقوودر جهووود المبتكوورين‬ ‫‪‬‬
‫والمبدعين‪.‬‬
‫تحديد واض لألهداف‪ ،‬والسماح للمومفين بقدر مون الحريوة فوي تهيئوة سوبل بلوغهوا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويهيووأ مهام وات تمثوول تحووديات‪ ،‬وتغوورس فووي العوواملين االسووتمتا بشووعور اإلنجوواز والتقوودم‬
‫الوميفي‪.‬‬
‫يجعوول مهمووة كوول مومووف متناسووبة مووع ميولووه وقدراتووه‪ ،‬ومتضوومنة لقوودر موون التحوودي‬ ‫‪‬‬
‫المحبي‪.‬‬
‫يشجع السلوكيات المرنة التي تقوم على المشاركة والتعواون وروح الفريوق ويوروب لهوا‬ ‫‪‬‬
‫بين العاملين ولدى الزمالء والرؤساء والمرؤوسين‪.‬‬
‫القدرة على التعلم عند المنممة‪ ،‬والتطوير الذاتي عند العاملين‪ ،‬والقدرة على استيعاي‬ ‫‪‬‬
‫متطلبات العولمة و التأقلم معها بشكل ال يؤثر على المبادئ و القيم‪.‬‬
‫توفر مهارات التسهيالت‪ ،‬وتطوير أساليي االتصال بما يخدم المنممة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على اتخاذ الق اررات الموضوعية في بيئة متغيرة والقدرة على تنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على المتابعة والتقييم الذاتي للفرد والفريق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على المبادرة واالبتكار واإلبدا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-7‬أبعاد القيادة التحويلية‪:‬‬


‫تتحدد القيادة التحويلية بأربعة أبعاد ويمكن تناولها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجاذبية‪ :‬وتعنى أن القائد التحويلي يتمتع باالحترام والثقة من قبل المرؤوسين‪ ،‬يتمتع‬
‫بثقة ذاتية عالية في أدائه للعمل‪ ،‬صاحي قيم وقناعات واضحة‪ ،‬يلتزم بالقيم المثلى في‬
‫سلوكه ويمهر سلوك أخالقي رفيع‪ ،‬يهتم باحتياجات اآلخرين أكثر من اهتمامه باحتياجاته‬
‫الشخصية‪)Warrich, D.D,2011,12) .‬‬
‫ي‪ -‬الدافعية المستوحاة‪ :‬وتعنى أن القائد التحويلي يمتلك ويقدم رؤية واضحة ومقنعة‬
‫للمستقبل‪ ،‬يستطيع تحويل الرؤية إلى واقع ملموس‪ ،‬يستثير روح الفريق عند المرؤوسين‪،‬‬
‫يشيد بالنتائج اإليجابية التي يحققها المرؤوسين )‪ ،(Harrison, J.L,2011,93‬ويمهر‬
‫الحماس في العمل‪ ،‬يعزر روح التحدي لدى مرؤوسيه‪ ،‬يعتبر األخطاء تجاري علمية‬
‫مفيدة‪ ،‬يخطط لتحقيق إنتاجية تفوق ما هو متوقع‪),2009,26). Gittens, B.F‬‬
‫ب‪ -‬االستثارة الفكرية‪ :‬وتعنى أن القائد التحويلي يشجع المرؤوسين على تبنى مداخل‬
‫جديدة لحل المشاكل ويحفزهم على حضور الندوات والمؤتمرات‪ ،‬يثق في قدرات مرؤوسيه‪،‬‬
‫يدرك الحاجة للتغيير نحو األفضل‪ ،‬يعزز روح التحدي لدى مرؤوسيه‪ ،‬يتقبل أخطاء‬
‫المرؤوسين‪ ،‬يشجع المرؤوسين على إبداء وجهة نمرهم فيما يقومون به ‪,2011,4)..‬‬
‫‪)Hay. L‬‬
‫د‪ -‬االعتبار الفردي‪ :‬وتعنى أن القائد التحويلي يتعرف على احتياجات مرؤوسيه ويهتم‬
‫بمشكالتهم‪ ،‬يحترمهم‪ ،‬يقدر مجهوداتهم‪ ،‬يراعى الحالة النفسية لهم‪ ،‬يحرأل على تحقيق‬
‫احتياجاتهم التي تتفق مع أهداف المدرسة‪ ،‬يؤمن بأهمية مشاركتهم في عملية التغيير‪،‬‬
‫يزودهم بالتغذية الراجعة‪ ،‬يفوضهم بعض المهام والمسؤوليات‪ ،‬يعطى النموذب في االلتزام‪،‬‬
‫يؤمن بقدرتهم على إنجاز أهداف تتحدى قدراتهم‪ ،‬يقدم الدعم لهم عند نجاحهم في تحقيق‬
‫أهداف تتحدى قدراتهم ويراعى الفروق الفردية بينهم‪(The transformational .‬‬
‫)‪leadership report,2007,4‬‬
‫ثانيا‪ :‬إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت‪:‬‬
‫اإلدارة المدرسية تعنى اإلجراءات واألنشطة التي يقوم المدير والعاملين والمعلمين‬
‫بهدف تنميم العمل المدرسي والطالي والوقت والمواد والموارد التعليمية بغرض تفعيل‬
‫وتحسين األداء المدرسي في العملية التعليمية تواحداث عملية التعلم (خديجة الشيخ‬
‫وآخرون‪)27 ،7991 ،‬‬
‫ويمكن تناول إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت على النحو التالي‪:‬‬

‫‪- 176 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-7‬أهداف إدارة المدرسة المتوسطة‪:‬‬


‫تهوودف إدارة المدرسووة المتوسووطة بدولووة الكويووت إلووى تحسووين العمليووة التربويووة‪،‬‬
‫وزيادة كفاءة العاملين بها لتحقيق بيئة أفضل للتعلم حتى تصب المدرسة‪ ،‬أكثور قودرة علوى‬
‫القيام بدورها‪ ،‬على تحديد المهام الفنية واإلدارية في العمل‪ ،‬مموا يكفول التناسوق واالنسوجام‬
‫بين العاملين في المدرسة من خوالل تبنوى عالقوات إنسوانية وتربويوة تواداريوة فعالوة‪( .‬زينوي‬
‫الجبر‪)77 ،7116 ،‬‬

‫وانطالقات من األهداف العامة للتربية‪ ،‬والمتمثلة فوي إعوداد الموتعلم إعودادات متكوامالت‬
‫موون جميووع الن وواحي‪ ،‬فإنووه موون الممكوون إيجوواز أهووم أهووداف إدارة المدرسووة المتوسووطة موون‬
‫الناحية العملية في‪ :‬التأكد من أن جميوع جهوود أعضواء اإلدارة المدرسوية تصوي فوي تنميوة‬
‫التلميووذ موون جميووع الن وواحي‪ ،‬االهتمووام بإنجوواز جميووع عمليووات اإلدارة موون تخطوويط وتنموويم‬
‫ومتابعة تواشراف داخل المدرسة بصورة جيدة وفعالة‪ ،‬االهتمام بمراعواة الفوروق الفرديوة فوي‬
‫توزيع المهام والمسئوليات بين أفراد الجهاز المدرسي‪ ،‬العمول علوى تووفير النمووذب المثوالي‬
‫المصوووغر للمجتموووع اإلسوووالمي داخووول المدرسوووة‪ ،‬تووووفير االتصووواالت الجيووودة داخووول المدرسوووة‬
‫والفصول‪ ،‬العمل على ربط المدرسة بالمجتمع‪ ،‬توقع أفراد جهاز اإلدارة المدرسية للمشكالت‬
‫المختلفة ومحاولة وضع الحلول المناسبة لهوا مقودمات‪( .‬خديجوة الهنودي وآخورون‪،7991 ،‬‬
‫‪)7‬‬
‫كما تهودف اإلدارة المدرسوية إلوى تحقيوق مجموعوة مون األهوداف لعول مون أبرزهوا‪:‬‬
‫(دالل الهدهود‪)77 ،7996 ،‬‬
‫‪ -‬بنواء شخصووية التلميووذ بنوواءات متكووامالت باعتبوواره المعيووار األول الووذي تقوواس عليووه كوول‬
‫األهداف التنفيذية لحدارة المدرسية‪.‬‬
‫‪ -‬تنمووويم وتنسووويق األعموووال اإلداريوووة والفنيوووة فوووي المدرسوووة بموووا يحقوووق سووورعة إنجووواز‬
‫األعمال وتنسيقها‪ ،‬وتوافر العالقات اإلنسانية الطيبة بين العاملين بالمدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع خطط التطوير والنمو المستقبلي للمدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬توافر العالقات الجيدة بين المعلموين والبيئوة الخارجيوة المحيطوة عون طريوق مجوالس‬
‫اآلباء والمعلمين‪ ،‬ومؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -‬توووفير األنشووطة التووي تسوواعد التلميووذ علووى نمووو شخصوويته نم ووات اجتماعي وات وتربوي وات‬
‫وثقافيات داخل المدرسة وخارجها‪.‬‬
‫‪ -7‬الهيكل التنميمي إلدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت‪:‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫إن الهيكل التنميمي ألي مؤسسة هو الوسيلة لتحقيق أهدافها وضمان توافر‬
‫قنوات محددة يسير العمل واإلجراءات من خاللها‪ ،‬كما يتأثر هذا الهيكل بحجم المؤسسة‪،‬‬
‫ودرجة التشابك والتنو بين مكوناتها‪ ،‬فكلما كان الحجم محدودات واض العالقات‬
‫والمسارات‪ ،‬كلما كان الهيكل بسيطات ومستجيبات للواقع‪ ،‬وهذا ما يتض من مخطط الهيكل‬
‫التنميمي من دقة اختيار المسميات الوميفية وتدرب السلم الوميفي‪( .‬وزارة التربية‪،‬‬
‫‪)1 ،7111‬‬
‫وفيما يلي عرضا للهيكل التنميمي إلدارة المدرسة المتوسطة بالكويت‪:‬‬
‫( أ) مدير المدرسة‪ :‬يعمل شاغل الوميفة تحت اإلشراف المباشر لمدير الشئون التعليمية‬
‫بالمنطقة‪ ،‬ويشرف على جميع العاملين في المدرسة من خالل التنميمات القائمة‪ ،‬ويقوم‬
‫بالواجبات والمسئوليات التالية‪( :‬وزارة التربية‪)72-77 ،7997 ،‬‬
‫هو المسئول األول إداريات وفنيات واجتماعيات وثقافيات داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشراف على نمم االمتحانات واعتماد النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة مواهر عدم التوافق في سلوك التالميذ‪ ،‬وتوقيع الجزاءات المخالفين منهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ونمم العمل‬ ‫متابعة العاملين في المدرسة وتعريف المدرسين الجدد باللوائ‬ ‫‪‬‬
‫الدورية‪.‬‬
‫االتصال بالمستويات العليا في اإلدارة في المنطقة التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقويم مستوى العاملين في المدرسة بمساعدة المناصي األخرى على ضوء‬ ‫‪‬‬
‫تقارير الكفاية والمتابعة من اإلدارة المدرسية والتوجيه‪.‬‬
‫تشكيل اللجان والمجالس المدرسية‪ ،‬ومشاركة أولياء األمور في اللقاءات‬ ‫‪‬‬
‫الدورية‪.‬‬
‫متابعة تنفيذ التعليمات والق اررات التي ترد إلى المدرسة مع إطال المتخصصين‬ ‫‪‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫اعتماد توزيع خطة األنشطة المختلفة والتنسيق بينها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على النهوض بالعملية التعليمية في المدرسة بمختلف الوسائل ذات‬ ‫‪‬‬
‫الفعالية في ضوء االتجاهات العالمية المعاصرة‪.‬‬
‫اإلشراف على حضور وانصراف العاملين في المدرسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشراف على إعداد الجدول المدرسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫تلقى تقارير المشرفين على وحدات المدرسة يوميات‪ ،‬ورفع المالحمات لحدارة‬ ‫‪‬‬
‫العليا‪.‬‬
‫دراسة األسباي التي تؤدي إلى حدوث مشكالت وصعوبات تواجه العمل داخل‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫(ي) مساعد المدير‪ :‬هو المسئول الثاني في المدرسة‪ ،‬ويعاون المدير في التخطيط‬
‫والتنفيذ والمتابعة لجميع األعمال الفنية واإلدارية وتدريس بعض الحصأل والدروس في‬
‫مادة تخصصه‪ ،‬والمشاركة في شئون التالميذ واالمتحانات‪(.‬فهمي محمد وعبد الملك‬
‫حسن‪)67 ،7997 ،‬‬
‫(جو) رؤساء أقسام المواد العلمية‪ :‬يمثل حلقة الوصل بين قطبي العملية التعليمية‪ -‬بين‬
‫اإلدارة المدرسية واإلشراف الفني‪ -‬ويعتبر المسئول عن مادة تخصصه في مدرسته‪ ،‬فهو‬
‫بمثابة موجه مقيم مع زمالئه المعلمين‪ ،‬وهو عضو ذو فعالية في إدارة المدرسة‪ :‬حيث أنه‬
‫يقوم بالدور األساسي في اإلشراف والمتابعة للمدرسين أثناء سير العملية التعليمية‪،‬‬
‫وكذلك إعداد تقرير عن مستوى قيامهم بالتدريس داخل الفصول الدراسية‪ ،‬وذلك لتحقيق‬
‫الهدف التربوي للعملية التعليمية‪( ،‬زيني الجبر‪)777 ،7116 ،‬‬
‫(د) مدرس المادة‪ :‬يعتبر المدرس هو المحرك األساسي في العملية التعليمية‪ ،‬فهو يعتبر‬
‫حلقة الوصل األساسية بين التالميذ توادارة المدرسة‪ ،‬ومدرس المرحلة المتوسطة قدوة‬
‫للطالي في بداية مرحلة التعلم‪ ،‬حيث أن صفاته الشخصية تكون لها أكبر األثر في تنشئة‬
‫الطالي‪ ،‬وتعديل ميولهم واتجاهاتهم ألنه أول من يتعامل الطالي معه خارب محيط األسرة‬
‫(وجيه الصاوي‪)77 ،7117 ،‬‬
‫(هو) األخصائي االجتماعي‪ :‬يعمل األخصائي االجتماعي بالمدرسة وفقات الختصاصاته‬
‫وواجبات ودليل العمل المدرسي الذي حدد عالقة األخصائي بجميع العاملين في المدرسة‬
‫(سامي عليان‪)72 ،7111 ،‬‬
‫(و) الجهاز اإلداري‪ :‬بجاني مدير المدرسة والوكيل ورؤساء األقسام ومدرسو المواد فإنه‬
‫يوجد هناك الجهاز اإلداري الذي يقوم بدور حيوي وفعال في العملية التعليمية داخل‬
‫المدرسة المتوسطة بدولة الكويت والذي يتكون مما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬سكرتير المدرسة‪ :‬ويعتبر السكرتير ركيزة أساسية من ركائز أعضاء اإلدارة داخل‬
‫المدرسة المتوسطة (وزارة التربية‪)2 ،7997 ،‬‬
‫‪-‬مسجل شئون الطالي‪ :‬باإلضافة على السكرتير فإنه يوجد مسجل شئون الطالي الذي‬
‫يعد من ركائز اإلدارة في المدرسة المتوسطة (وزارة التربية‪)79 ،7997 ،‬‬

‫‪- 179 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-7‬المشكالت التي تواجه إدارة المدرسة المتوسطة بدولة الكويت‪:‬‬


‫تنطلق جودة العملية التعليمية من جودة المناخ والبيئة المدرسية وقدرة اإلدارة‬
‫المدرسية على توفير المروف والموارد التي تساعد على تحقيق أهداف المدرسة والعملية‬
‫التعليمية‪ ،‬ومن هنا فمن الضروري امتالك اإلدارة المدرسية القدرة على توفير ذلك المناخ‪،‬‬
‫وبالطالي‬ ‫التعليمية‬ ‫بالعملية‬ ‫الخاصة‬ ‫واألهداف‬ ‫التوقعات‬ ‫وتلبية‬
‫وبالمدرسين)‪)R. Fein, et. Al.,2002,74‬‬
‫وتعانى إدارة المؤسسات التعليمية الكويتية من الضغوط المهنية‪ ،‬وغيبة اإلرشاد‬
‫المهني‪ ،‬مما يؤدى إلى توتر المناخ النفسي المهني‪ ،‬ونقأل التدريي‪ ،‬ومن ثم تدنى األداء‬
‫وانتشار حوادث العمل ونقأل مستوى اإلنتاب‪( .‬حمود المضف وآخرون‪)797 ،7171 ،‬‬
‫كما تعانى إدارة المدرسة المتوسطة الكويتية بشكل عام والمدارس المتوسطة‬
‫بشكل خاأل من عدد من المشكالت التي تتعلق بالسلوك العدواني مثل الشغي والتمرد‬
‫على النمام المدرسي والمشاجرات والتدخين واالعتداء على العاملين بالمدرسة ومشكالت‬
‫أخالقية وذلك بنسي متفاوتة(وزارة التربية‪ ،)62 ،7997 ،‬كما أن مشكلة المخدرات من‬
‫أخطر المشكالت وأكثرها حساسية على المستوى التربوي واالجتماعي‪ ،‬والتي انتشرت في‬
‫اآلونة الخيرة بنسي ال يستهان بها من طالي التعليم المتوسط‪ ،‬ومثل هذه المشكالت يمكن‬
‫أن تهدد أمن المدرسة وتحول بينها وبين تحقيق أهدافها‪( .‬سعيد الشريع‪)27 ،7177 ،‬‬
‫كما يوجد العديد من المعوقات التي تعوق مديري المدارس المتوسطة عن‬
‫أداء مهامهم الوميفية ومنها‪ :‬البيروقراطية والروتين اإلداري‪ ،‬كثرة األعباء والمسئوليات‪،‬‬
‫قصور البرامج التدريبية وقلة اإلمكانات المادية والفنية باإلضافة إلى غياي المشاركة‬
‫الفعالة في عملية التطوير والتحسين‪( .‬عدنان محمد‪.)7116 ،‬‬
‫ثالثا‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها‪:‬‬
‫سارت الدراسة الميدانية على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -7‬أهداف الدراسة الميدانية‪:‬‬
‫هدفت الدراسة الميدانية إلى التعرف على آراء ووجهات نمر عينة ممثلة من‬
‫بعض مديري المدارس المتوسطة بدولة الكويت ومساعديهم وبعض معلمي المدارس‬
‫المتوسطة في المناطق التعليمية الست (العاصمة‪ ،‬الفراونية‪ ،‬الجهراء‪ ،‬األحمدي‪ ،‬مبارك‬
‫الكبير‪ ،‬حولي) حول درجة توفر أبعاد القيادة التحويلية لدي مديري هذه المدارس‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل استبانة تشتمل على األبعاد اآلتية‪ :‬الجاذبية (التأثير المثالي)‪ ،‬الدافعية‬
‫المستوحاة (الحفز اإللهامي)‪ ،‬االستثارة الفكرية (الحفز الفكري)‪ ،‬االعتبار الفردي‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪ -7‬أداة البحث‪:‬‬
‫من خالل الرجو إلى أدبيات البحث التربوي باإلضافة إلى اإلطار النمري للدراسة‬
‫الحالية‪ ،‬تم إعداد االستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات في الدراسة الميدانية وبعد ذلك‬
‫عرضت االستبانة على عدد من المحكمين‪ ،‬من خبراء التربية‪ ،‬إلبداء الرأي حول مالءمة‬
‫كل فقرة‪ ،‬وانتمائها ومناسبتها لكل محور من محاور االستبانة‪ ،‬حيث كان عدد عبارات‬
‫االستبانة في صورتها األولية (‪ )79‬عبارة وفي ضوء اقتراحات المحكمين ومالحماتهم‪ ،‬تم‬
‫تعديل الصياغة اللغوية وعالمات الترقيم لبعض العبارات ودمج العبارات المتشابهة‬
‫والمتداخلة‪ ،‬وتم حذف بعض الفقرات‪ ،‬تواضافة فقرات ومحاور أخرى‪ ،‬لتخرب االستبانة‬
‫بصورتها النهائية‪ ،‬لتضم (‪ )77‬عبارة‬
‫‪-7‬عينة البحث‪:‬‬
‫وقد قام الباحث بالتطبيق على عينة عشوائية من بعض مديري المدارس‬
‫المتوسطة بدولة الكويت ومساعديهم وبعض معلمي المدارس المتوسطة في المناطق‬
‫التعليمية الست (العاصمة‪ ،‬الفراونية‪ ،‬الجهراء‪ ،‬األحمدي‪ ،‬مبارك الكبير‪ ،‬حولي) بلغ قوامها‬
‫(‪ )727‬فردا‪.‬‬
‫‪-7‬صدق االستبانة‪:‬‬
‫يتعلق موضو صدق االستبانة بأن تقيس االستبانة ما وضعت لقياسه‪ ،‬ويعد‬
‫صدق األداة هو مؤشر على البدء في تطبيقها والتأكد من ثبات نتائجها لذا فيأتي حسابه‬
‫في المرتبة األولى‪ ،‬ثم يليه الثبات‪ ،‬وللتأكد من صدق االستبانة المستخدمة اتبع الباحث‬
‫الطرق التالية‪- :‬‬
‫الصدق الماهري(الخارجي)‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫تووووووم حسوووووواي صوووووودق االسووووووتبانة فووووووي البدايووووووة باسووووووتخدام الصوووووودق الموووووواهري‬
‫‪ Face Validity‬موووون خووووالل عوووورض االسووووتبانة علووووى مجموعووووة موووون المحكمووووين ذوى‬
‫االختصوواأل والخبوورة للقيووام بتحكيمهووا‪ ،‬موون حيووث موودى مالءمووة الفق ورات لموضووو البحووث‪،‬‬
‫وصوودقها فووي الكشووف عوون المعلومووات المسووتهدفة للبحووث‪ ،‬وكووذلك موون حيووث تورابط كوول فقوورة‬
‫بالمحور التي تندرب تحتوه‪ ،‬ومودى وضووح الفقورة وسوالمة صوياغتها؛ وذلوك بتعوديل الفقورات‬
‫مناسوبا مون فقورات‪ ،‬باإلضوافة إلوى النمور‬ ‫ت‬ ‫أو حذف غير المناسي منها أو إضافة موا يرونوه‬
‫مناسبا‪.‬‬
‫ت‬ ‫في تدرب االستبانة‪ ،‬وغير ذلك مما يراه الخبراء‬
‫ي‪ -‬الصدق الذاتي(الداخلي)‪:‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫تووم حسوواي الصوودق الووذاتي باسووتخدام حسوواي الجووذر التربيعووي لمعاموول )‪ (a‬ألفووا‬
‫كرونباخ‪ ،‬وكانت درجة الصدق الذاتي كما بالجدول التالي‪- :‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يوض درجة الصدق لالستبانة باستخدام حساي الجذر التربيعي لمعامل‬
‫(‪)a‬ألفا كرونباخ‬

‫درجة الصدق‬ ‫الصدق‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1,99199‬‬

‫ويالحظ أن معامل الصدق الذاتي لالستبانة يقتري من الواحد الصحي وهى درجة‬
‫إحصائيا وبذلك تتمتع االستبانة بدرجة عالية من الصدق‪ ،‬ويمكن االعتماد على‬
‫ت‬ ‫مقبولة‬
‫نتائجه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪-2‬ثبات االستبانة‪:‬‬
‫تقريبا إذا أعيد تطبيقه على نفس‬
‫ت‬ ‫ويقصد به أنه يعطي المقياس نفس النتائج‬
‫األشخاأل في فترتين مختلفتين وفي نفس المروف ‪ ،‬حيث تم حساي ثبات االستبانة‬
‫(‬

‫بطريقة إحصائية من خالل معامالت ارتباط االتساق الداخلي ‪،Internal Consistency‬‬


‫كما استخدم الباحث طريقة ألفا كرونباخ (‪ )Cronbach's Alpha‬من خالل المعادلة‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫حيوث تشوير إلوى معامول الثبوات بطريقوة ألفوا كرونبواخ‪ ،‬وتشوير‪N‬إلوى عودد مفووردات‬
‫االستبانة أو المحور‪ ،‬و وتشير`‪ r‬إلى متوسط قيم معامالت االرتباط بين مفردات االسوتبانة‬
‫أو المحووور ‪Average Inter-Item Correlation‬ويحسووي موون خووارب قسوومة (مجمووو‬
‫معامالت االرتباط بين مفردات االستبانة أو المحور ‪ /‬عدد مفوردات االسوتبانة أو المحوور)‪،‬‬
‫والجدول التالي يوض معامل الثبات لالستبانة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يبين ثبات أداة الدراسة مجملة وعلى كل محور عن طريق معامل ألفا‬
‫كرونباخ‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫درجة ألفا كرونباخ للثبات‬ ‫عدد العبارات (الفقرات)‬ ‫المحور‬


‫‪.992‬‬ ‫‪48‬‬
‫يتض من الجدول السابق أن درجة ثبات مجمو االستبانة ككل مرتفعة (‪،).996‬‬
‫وائيا‪ ،‬ولووذلك‬
‫حيووث إنهووا مقتربووة موون الواحوود الصووحي وهووى درجووة ثبووات عاليووة ومقبولووة إحصو ت‬
‫جاءت درجة صدق االستبانة عالية‪ ،‬ويمكن أن يفيد ذلك في‪:‬‬
‫‪ -‬صالحية االستبانة فيما وضعت لقياسه‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة المقترحات‪.‬‬
‫مؤشر‬
‫تا‬ ‫‪ -‬إمكانية ثبات النتائج التي يمكن أن تسفر عنها الدراسة الحالية‪ ،‬وقد يكون ذلك‬
‫جيدا لتعميم نتائجها‪.‬‬
‫ت‬
‫‪-6‬أساليي المعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫بعد تطبيق االستبانة وتجميعها‪ ،‬تم تفريغها في جداول لحصر التك اررات ولمعالجوة‬
‫إحصائيا من خالل برنامج الحزم اإلحصائية(‪Statistical Package for )SPSS‬‬ ‫ت‬ ‫بياناتها‬
‫‪ Social Sciences‬اإلصوودار العشوورون‪ .‬وقوود اسووتخدم الباحووث مجموعووة موون األسوواليي‬
‫اإلحصوائية التوي تسوتهدف القيووام بعمليوة التحليول الوصووفي واالسوتداللي لعبوارات االسووتبانة‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫تعبير عن‬
‫تا‬ ‫أ‪-‬النسي المئوية في حساي التك اررات‪ :‬حيث تعتبر النسبة المئوية أكثر‬
‫األرقام الخام‪.‬‬
‫ي‪-‬الوزن النسبي‪:‬ويساوي التقدير الرقمي على عدد أفراد العينة‪ ،‬ويساعد الوزن‬
‫النسبي في تحديد مستوى الموافقة على كل عبارة من عبارات االستبانة وترتيبها حسي‬
‫وزنها النسبي لكل عبارة‪ ،‬حيث يتم حساي الوزن النسبي لكل عبارة عن طريق إعطاء‬
‫درجة لكل استجابة من االستجابات الخمسة وفتقا لطريقة (ليكرت ‪)Likert Method‬‬
‫فاالستجابة (متوفر بدرجة كبيرة جدات) تعطي الدرجة (‪ )2‬واالستجابة (متوفر بدرجة‬
‫كبيرة) تعطي الدرجة (‪ )7‬واالستجابة (متوفر بدرجة متوسطة) تعطي الدرجة (‪،)7‬‬
‫واالستجابة (متوفر بدرجة قليلة) تعطي الدرجة (‪ ،)7‬واالستجابة (غير متوفر) تعطي‬
‫الدرجة (‪)7‬وبضري هذه الدرجات في التكرار المقابل لكل استجابة وجمعها وقسمتها‬
‫على إجمالي أفراد العينة يعطي ما يسمى بالوسط المرج الذي يعبر عن الوزن النسبي‬
‫لكل عبارة على حدة كما يلي‪-:‬‬
‫جدا)‪×7(+‬تكرار كبيرة)‪ ×7(+‬تكرار‬
‫(‪ ×2‬تكرار كبيرة ت‬ ‫التقدير الرقمي لكل‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫متوسطة)‪ × 7(+‬تكرار قليلة) ‪ × 7(+‬تكرار غير متوفر)‬ ‫عبارة =‬


‫عدد أفراد العينة‬
‫وقد تحدد مستوى الموافقة (تقدير طول الفترة التي يمكن من خاللها الحكم على‬
‫توفر العبارة من حيث كونها (متوفرة بدرجة كبيرة جدا‪ .‬متوفرة بدرجة كبيرة‪ .‬متوفرة بدرجة‬
‫متوسطة‪ .‬متوفرة بدرجة قليلة‪ .‬غير متوفرة )من خالل العالقة التالية‪-:‬‬
‫ن‪7-‬‬
‫ن‬ ‫=‬
‫مستوى الموافقة‬
‫حيث تشير (ن) إلى عدد االستجابات وتساوى (‪ )2‬والجدول التالي يوض مستوى‬
‫ومدى الموافقة لكل استجابة من استجابات االستبانة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يوض مستوى ومدى الموافقة لكل استجابة‬

‫المدى‬ ‫مستوى االستجابة‬

‫من ‪ 7‬وحتى (‪ )172 + 7‬أي ‪772‬‬ ‫غير متوفرة‬


‫من ‪ 772‬وحتى (‪ )172 + 772‬أي ‪776‬‬ ‫قليلة‬
‫من ‪ 776‬وحتى (‪ )172 + 776‬أي‪777‬‬ ‫متوسطة‬
‫من ‪777‬وحتى (‪ )172 + 777‬أي ‪777‬‬ ‫كبيرة‬
‫تقريبا‬
‫ت‬ ‫من ‪ 777‬وحتى (‪ )172 + 777‬أي‪2‬‬ ‫كبيرة جدات‬

‫‪-1‬خطوات تطبيق الدراسة‪:‬‬


‫تووم تطبيووق االسووتبانة بصووورتها النهائيووة فووي الفتوورة (موون ‪)77/2 :71/72‬للعووام‬
‫الدراسي ‪7171/7176‬م بطريقة عشوائية على(‪)211‬من الفئات المختلفوة لعينوة الدراسوة‬
‫نمور لعودم اسوتكمال بياناتهوا‬
‫السالف ذكرها‪ ،‬بفاقد (‪ )71‬مفردة‪ ،‬وتوم اسوتبعاد (‪ )77‬مفوردة تا‬
‫األوليووة أو أحوود بنودها‪،‬حيووث بلووغ حجووم العينووة النهووائي (‪ )727‬مفووردة‪ ،‬وهووي عينووة ممثلووة‬
‫للمجتمع األصلي‪.‬‬
‫‪-2‬نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها‪:‬‬
‫يمكن عرضها على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪-‬النتائج الخاصة بعبارات الجاذبية حسي أوزانها النسبية‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫أوضووووحت نتووووائج الدراسووووة فووووي هووووذا اإلطووووار أن العبووووارات موووون (‪ )2-7‬الخاصووووة‬


‫بالجاذبيووووة‪ ،‬وقعوووووت فوووووي متوووووفرة بدرجوووووة كبيووووورة‪ ،‬حيوووووث تراوحووووت أوزانهوووووا النسوووووبية بوووووين‬
‫(‪)3.41‬و(‪ ،)3.94‬وبلغ متوسط استجابة أفراد العينة على المحور ككل (‪.)3.67‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬يوض ترتيي العبارات الخاصة بالجاذبية حسي أوزانها النسبية‪.‬‬
‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬
‫الوزن االنحراف حسي‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫كبيرة جدا كبيرة متوسطة قليلة غير النسبي المعياري الوزن‬
‫متوفرة‬ ‫ت‬
‫النسبي‬
‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪149‬‬ ‫ك‬ ‫يتمتع المودير بواالحترام‬
‫‪7‬‬ ‫‪.937‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫مووووووون قبووووووول أعضووووووواء‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪34.1 33.0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمع المدرسي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ك‬ ‫يتمتووووووع بثقووووووة ذاتيووووووة‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.055‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫عالية في أداء العمل‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪32.3 29.9‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪184‬‬ ‫ك‬ ‫يتبنووووي مجموعووووة موووون‬


‫القووووووووووويم الشخصوووووووووووية‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.092‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫(األمانووووة‪ ،‬االسووووتقامة‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪26.5 40.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والنزاهة)‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ك‬ ‫يتبنووووي مجموعووووة موووون‬


‫القوويم المؤسسووية التووي‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.082‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪33.2 27.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تشوووووووووووووووووكل ثقافوووووووووووووووووة‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ك‬ ‫يموووووووووووووارس سووووووووووووولوكات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.169‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫عمليات يعكس موا يوؤمن‬ ‫‪2‬‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪31.0 27.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫به نمريات من قيم‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪106‬‬ ‫ك‬ ‫يهووووووووووتم باحتياجوووووووووووات‬
‫اآلخوووووورين أكثوووووور موووووون‬
‫‪71‬‬ ‫‪1.146‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪29.6 23.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اهتماموووووه باحتياجاتوووووه‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ك‬ ‫يضووووع أهوووودافات واقعيووووة‬
‫‪71‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪33.6 21.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ممكنة التحقيق‪.‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪1.137‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ك‬ ‫يشارك المرؤوسين في‬ ‫‪2‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬


‫الوزن االنحراف حسي‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫كبيرة جدا كبيرة متوسطة قليلة غير النسبي المعياري الوزن‬
‫متوفرة‬ ‫ت‬
‫النسبي‬
‫القيووووووووووام بمخوووووووووواطرات‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪30.1 19.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫محسوبة‪.‬‬

‫‪3.67‬‬

‫يتض من الجدول السابق أن أكثر العبارات المتعلقة بالجاذبية‪،‬من وجهة نمر‬


‫عينة البحث حسي ترتيي الوزن النسبي والواقعة في اإلرباعي األعلى من عبارات‬
‫المحور‪ ،‬هي العبارات رقم (‪)7(،)7( ،)7‬على الترتيي‪ ،‬والتي يوض قرين كال منها الوزن‬
‫النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يتبني مجموعة من القيم الشخصية (األمانة‪ ،‬االستقامة‪ ،‬والنزاهة )(‪.)3.94‬‬
‫‪-‬يتمتع المدير باالحترام من قبل أعضاء المجتمع المدرسي(‪.)3.93‬‬
‫‪-‬يتمتع بثقة ذاتية عالية في أداء العمل(‪.)3.78‬‬
‫كما يتض من الجدول السابق أن أقل العبارات المتعلقة بالجاذبية‪ ،‬من وجهة نمر عينة‬
‫الدراسة حسي ترتيي الوزن النسبي والواقعة في اإلرباعي األدنى من عبارات المحور‪ ،‬هي‬
‫العبارات رقم (‪)1(،)6( ،)2‬على الترتيي‪ ،‬والتي يوض قرين كال منها الوزن النسبي كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪-‬يشارك المرؤوسين في القيام بمخاطرات محسوبة (‪.)7,77‬‬
‫‪-‬يهتم باحتياجات اآلخرين أكثر من اهتمامه باحتياجاته الشخصية‪.)3.53( .‬‬
‫‪-‬يضع أهداف واقعية ممكنة التحقيق‪.)7,27( .‬‬
‫وأما بقية العبارات التي تقع بين عبارات اإلرباعي األعلى وبين عبارات اإلرباعي األدنى‪،‬‬
‫فهي تقع أيضات في نطاق الوزن النسبي القوي‪.‬‬
‫وهذا يدل علي أن هناك موافقة بين أفراد عينة الدراسوة علوي أن موديري المودارس‬
‫المتوسطة بالكويت يتمتعون بالعنصر األول من عناصر القيادة التحويلية "التأثير المثوالي"؛‬
‫حيث وافقوا علي أنهم يتبنوا مجموعة من القيم الشخصوية (األمانوة‪ ،‬االسوتقامة‪ ،‬والنزاهوة)‪،‬‬
‫يمارسوا سلوكات عمليات يعكس ما يؤمنون به نمريات من قيم‪.‬‬
‫ي‪-‬النتائج الخاصة بعبارات الدافعية المستوحاة حسي أوزانها النسبية‪:‬‬
‫‪- 176 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫أوضوووحت نتوووائج الدراسوووة فوووي هوووذا اإلطوووار أن العبوووارات مووون (‪ )76-9‬الخاصوووة‬


‫بالدافعيووة المسووتوحاة وقعووت فووي متوووفرة بدرجووة كبيوورة‪ ،‬حيووث تراوحووت أوزانهووا النسووبية بووين‬
‫(‪ )3.39‬و(‪ ،)3.73‬وبلغ متوسط استجابة أفراد العينة على المحور ككل (‪.)3.5118‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬يوض ترتيي العبارات الخاصة بالدافعية المستوحاة حسي أوزانها‬
‫النسبية‪.‬‬
‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬
‫االنحراف حسي‬ ‫الوزن‬
‫غير‬ ‫كبيرة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المعياري الوزن‬ ‫النسبي‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬
‫النسبي‬ ‫متوفرة‬ ‫جدا‬
‫ت‬

‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ك‬ ‫يمتلك رؤية واضحة‬


‫‪7‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪38.5 19.2 %‬‬ ‫للمستقبل‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ك‬ ‫يستطيع تحويل الرؤية‬


‫‪9‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪32.7 14.6 %‬‬ ‫إلي واقع ملموس‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪129‬‬ ‫ك‬ ‫يمهر الحماس في‬


‫‪7‬‬ ‫‪1.094‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪33.6 28.5 %‬‬ ‫العمل‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ك‬


‫يعزز روح التحدي لدي‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.099‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪34.5 19.0 %‬‬ ‫مرؤوسيه‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪165‬‬ ‫يشجع المرؤوسين علي ك‬


‫‪104‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫االلتزام برؤية المدرسة‪36.5 23.0 % .‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪146‬‬ ‫يضع األهداف دائما أمام ك‬
‫‪91‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.133‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪32.3 20.1 %‬‬ ‫المرؤوسين‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ك‬


‫يستثير المرؤوسين كي‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.123‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪32.1 18.4 %‬‬ ‫يكونوا مبدعين‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪149‬‬ ‫يستثير روح الفريق عند ك‬


‫‪83‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪33.0 18.4 %‬‬ ‫المرؤوسين‪.‬‬

‫‪3.5118‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫ويتض من الجودول السوابق أن أكثور العبوارات الخاصوة بالدافعيوة المسوتوحاة مون‬


‫وجهة نمور عينوة الدراسوة حسوي ترتيوي الووزن النسوبي والواقعوة فوي اإلربواعي األعلوى مون‬
‫عبارات المحوور‪ ،‬هوي العبوارات رقوم (‪ ،)7(،)2( ،)7‬علوى الترتيوي‪ ،‬والتوي يوضو قورين كوال‬
‫منها الوزن النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يمهر الحماس في العمل (‪)7,17‬‬
‫‪-‬يشجع المرؤوسين علي االلتزام برؤية المدرسة (‪)7,61‬‬
‫‪-‬يمتلك رؤية واضحة للمستقبل (‪)7,22‬‬
‫كما يتض من الجدول السابق أن أقول العبوارات المتعلقوة بالدافعيوة المسوتوحاة‪ ،‬مون وجهوة‬
‫نمر عينة الدراسة حسوي ترتيوي الووزن النسوبي والواقعوة فوي اإلربواعي األدنوى مون عبوارات‬
‫المحور‪ ،‬هي العبارات رقم (‪)2(،)1( ،)7‬على الترتيي‪ ،‬والتي يوض قرين كال منهوا الووزن‬
‫النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يستطيع تحويل الرؤية إلي واقع ملموس (‪)7779‬‬
‫‪-‬يستثير المرؤوسين كي يكونوا مبدعين (‪)7777‬‬
‫‪-‬يستثير روح الفريق عند المرؤوسين (‪)7772‬‬
‫موون خووالل نتووائج الجوودول السووابق نجوود أن مووديري الموودارس المتوسووطة بالكويووت‬
‫يتمتعون بالبعد الثاني من أبعاد القيادة التحويلية "الدافعية المستوحاة‪ ،‬بدرجة كبيرة ؛ حيوث‬
‫إن آراء عينة الدراسة وضحت أن موديري المودارس‪ ،‬يعوززوا روح التحودي لودي مرؤوسويهم‪،‬‬
‫يضعوا األهداف دائما أمام المرؤوسين‪.‬‬
‫ب‪-‬النتائج الخاصة بعبارات االستثارة الفكرية حسي أوزانها النسبية‪:‬‬
‫أوضووحت نتوووائج الدراسووة فوووي هووذا اإلطوووار أن العبووارات مووون (‪ )77-71‬الخاصوووة‬
‫باالسووتثارة الفكريووة‪ ،‬وقعووت فووي متوووفرة بدرجووة كبيوورة‪ ،‬حيووث تراوحووت أوزانهووا النسووبية بووين‬
‫(‪)3.39‬و(‪ ،)3.59‬وبلغ متوسط استجابة أفراد العينة على المحور ككل (‪.)3.5027‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬يوض ترتيي العبارات الخاصة باالستثارة الفكرية حسي أوزانها النسبية‪.‬‬
‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬
‫حسي‬ ‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫غير‬ ‫كبيرة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫الوزن‬ ‫المعياري‬ ‫النسبي‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬
‫النسبي‬ ‫متوفرة‬ ‫جدا‬
‫ت‬
‫‪25‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪139 145‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ك‬ ‫يشووووووووووووووووووووووووجع‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5.5% 13.9% 30.8% 32.1% 17.7% %‬‬ ‫المرؤوسوووووووووين‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬


‫حسي‬ ‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫المعياري‬ ‫غير‬ ‫كبيرة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫الوزن‬ ‫النسبي‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬
‫النسبي‬ ‫متوفرة‬ ‫جدا‬
‫ت‬
‫علوووووووي تبنوووووووي‬
‫مووداخل جديوودة‬
‫لحوووووووووووووووووووووووووووووول‬
‫المشكالت‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ك‬ ‫يشووووووووووووووووووووووووجع‬
‫المرؤوسوووووووووين‬
‫علوووووي تنووووواول‬
‫المواقووووووووووووووووووف‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫القديمة بطرق‬ ‫‪7‬‬
‫‪6.4% 14.2% 30.1% 33.0% 16.4% %‬‬ ‫ووجهات نمور‬
‫جديدة‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ك‬ ‫يتجنووووي النقوووود‬


‫غيووووووووووووووووووووووووووووور‬
‫الموضووووووووووعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫ألي عضو في‬ ‫‪7‬‬
‫‪6.0% 13.7% 30.5% 31.9% 17.9% %‬‬
‫المجموعة فوي‬
‫حالووووة حوووودوث‬
‫خطأ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ك‬ ‫يحفوووووووووووووووووووووووووووز‬
‫المرؤوسوووووووووين‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.093‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫علوووي حضوووور‬ ‫‪7‬‬
‫‪4.4% 13.5% 28.1% 33.6% 20.4% %‬‬
‫النوووووووووووووووووووودوات‬
‫والمؤتمرات‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪126 149 103‬‬ ‫ك‬ ‫يثق في قدرات‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.6% 11.7% 27.9% 33.0% 22.8% %‬‬ ‫مرؤوسيه‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪122 149 106‬‬ ‫ك‬ ‫يووودرك الحاجوووة‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.097‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫للتغييوووور نحووووو‬ ‫‪6‬‬
‫‪4.0% 12.6% 27.0% 33.0% 23.5% %‬‬
‫األفضل‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪144 135 107‬‬ ‫ك‬ ‫يعوووووووووووووزز روح‬
‫‪/7‬‬ ‫‪1.090‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.4% 10.2% 31.9% 29.9% 23.7% %‬‬ ‫التحووودي لووودي‬

‫‪- 179 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬


‫حسي‬ ‫االنحراف‬ ‫الوزن‬
‫المعياري‬ ‫غير‬ ‫كبيرة‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫الوزن‬ ‫النسبي‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬
‫النسبي‬ ‫متوفرة‬ ‫جدا‬
‫ت‬
‫مرؤوسيه‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪138 146‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ك‬ ‫يتقبووول أخطووواء‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.091‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.9% 12.6% 30.5% 32.3% 19.7% %‬‬ ‫المرؤوسين‪.‬‬

‫‪3.5027‬‬

‫يتض من الجدول السابق أن أكثر العبارات الخاصة باالستثارة الفكرية‪،‬من وجهة‬


‫نمر عينة الدراسة حسي ترتيي الوزن النسبي والواقعة في اإلرباعي األعلى من عبارات‬
‫المحور‪ ،‬هي العبارات رقم (‪ ،)1( ،)2( ،)6‬على الترتيي‪ ،‬والتي يوض قرين كال منها‬
‫الوزن النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يدرك الحاجة للتغيير نحو األفضل (‪.)7729‬‬
‫‪-‬يثق في قدرات مرؤوسيه (‪.)7722‬‬
‫‪-‬يعزز روح التحدي لدي مرؤوسيه (‪.)7722‬‬
‫كما يتض من الجدول السابق أن أقل العبارات المتعلقة باالستثارة الفكرية‪ ،‬من‬
‫وجهة نمر عينة الدراسة حسي ترتيي الوزن النسبي والواقعة في اإلرباعي األدنى من‬
‫عبارات المحور‪ ،‬هي العبارات رقم (‪ )7(،)7( ،)7‬على الترتيي‪ ،‬والتي يوض قرين كل‬
‫منها الوزن النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يشجع المرؤوسين علي تناول المواقف القديمة بطرق ووجهات نمر جديدة (‪.)7779‬‬
‫‪-‬يتجني النقد غير الموضوعي ألي عضو في المجموعة في حالة حدوث خطأ(‪.)7777‬‬
‫‪-‬يشجع المرؤوسين علي تبني مداخل جديدة لحل المشكالت (‪)7777‬‬
‫ومن خالل الجدول السابق يتض أن مديري المدارس المتوسطة بالكويت‬
‫يتمتعون بالبعد الثالث من أبعاد القيادة التحويلية وهو "اإلستثارة الفكرية " بدرجة كبيرة ؛‬
‫حيث إن آراء عينة الدراسة أوضحت أن مديري المدارس يحفزوا المرؤوسين علي حضور‬
‫الندوات والمؤتمرات‪ ،‬يتقبلوا أخطاء المرؤوسين‪.‬‬
‫د‪-‬النتائج الخاصة بعبارات االعتبار الفردي حسي أوزانها النسبية‪:‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫أوضحت نتائج الدراسة في هذا اإلطار‪ ،‬أن العبارات من (‪ )77-72‬الخاصة‬


‫باالعتبار الفردي‪،‬وقعت في متوفرة بدرجة كبيرة‪ ،‬حيث تراوحت أوزانها النسبية بين‬
‫(‪ )7772‬و(‪ ،)7717‬وبلغ متوسط استجابة أفراد العينة على المحور ككل (‪.)77226‬‬
‫جدول رقم (‪ :)1‬يوض ترتيي العبارات الخاصة باالعتبار الفردي‪.‬حسي أوزانها النسبية‪.‬‬
‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬
‫الوزن االنحراف حسي‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫غير النسبي المعياري الوزن‬ ‫جدا كبيرة متوسطة قليلة‬
‫متوفرة‬ ‫كبيرة ت‬
‫النسبي‬
‫‪25‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ك‬ ‫يتعووووووووورف علوووووووووي‬
‫‪71 1.100 3.45‬‬ ‫احتياجوووووووووووووووووووووووووات‬ ‫‪7‬‬
‫‪5.5% 13.3% 29.6% 33.4% 18.1% %‬‬
‫المرؤوسين‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ك‬ ‫يهوووووتم بمشوووووكالت‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.082 3.54‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5.3% 9.7% 30.5% 34.1% 20.4% %‬‬ ‫المرؤوسين‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪125‬‬ ‫ك‬ ‫يحتوووووووووووووووووووووووووووووووووووورم‬
‫المرؤوسين‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.130 3.68‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4.9% 10.6% 23.7% 33.2% 27.7% %‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪106‬‬ ‫ك‬ ‫يقووووودر مجهوووووودات‬


‫‪7‬‬ ‫‪1.107 3.62‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4.8% 10.6% 25.9% 35.2% 23.5% %‬‬ ‫المرؤوسين‬
‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك‬ ‫يحوووووووورأل علووووووووي‬
‫تحقيووق احتياجووات‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.071 3.61‬‬ ‫المرؤوسوووين التوووي‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.9% 8.6% 29.0% 35.4% 22.1% %‬‬
‫تتفووق مووع أهووداف‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ك‬ ‫يووووووووؤمن بأهميووووووووة‬
‫مشوووووووووووووووووووووووووووووواركة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.086 3.55‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5.3% 10.2% 29.2% 35.0% 20.4% %‬‬ ‫المرؤوسووووين فوووووي‬
‫عملية التغيير‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ك‬ ‫يووزود المرؤوسووين‬
‫‪9‬‬ ‫‪1.109 3.47‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5.7% 12.2% 29.9% 33.4% 18.8% %‬‬ ‫بالتغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ك‬ ‫يفووووووووض بعوووووووض‬
‫المهووووووووووووووووووووووووووووووووووام‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.040 3.58‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.3% 10.8% 31.4% 33.4% 21.0% %‬‬ ‫والمسوووووووووووووووؤوليات‬
‫للمرؤوسين‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪125‬‬ ‫ك‬ ‫يعطوووووي النمووووووذب‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.071 3.74‬‬ ‫فوووي االلتوووزام أموووام‬ ‫‪9‬‬
‫‪3.1% 10.0% 24.3% 35.0% 27.7% %‬‬
‫المرؤوسين‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫الترتيي‬ ‫االستجابة(متوفرة بدرجة)‬


‫الوزن االنحراف حسي‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫غير النسبي المعياري الوزن‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫جدا‬
‫متوفرة‬ ‫كبيرة ت‬
‫النسبي‬

‫‪3.586‬‬

‫يتض من الجدول السوابق أن أكثور العبوارات الخاصوة باالعتبوار الفوردي مون وجهوة‬
‫نمر عينة الدراسة حسي ترتيوي الووزن النسوبي والواقعوة فوي اإلربواعي األعلوى مون عبوارات‬
‫المحووور‪ ،‬هووي العبووارات رقووم (‪ ،)7(،)7( ،)9‬علووى الترتيووي‪ ،‬والتووي يوض و قوورين كووال منهووا‬
‫الوزن النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يعطي النموذب في االلتزام أمام المرؤوسين (‪.)7717‬‬
‫‪-‬يحترم المرؤوسين (‪.)7762‬‬
‫‪-‬يقدر مجهودات المرؤوسين (‪.)7767‬‬
‫كمووا يتض و موون الجوودول السووابق أن أقوول العبووارات المتعلقووة باالعتبووار الفووردي موون‬
‫وجهوة نموور عينووة الدراسووة حسوي ترتيووي الوووزن النسووبي والواقعوة فووي اإلربوواعي األدنووى موون‬
‫عبووارات المحووور‪ ،‬هووي العبووارات رقووم (‪ )7(،)1( ،)7‬علووى الترتيووي‪ ،‬والتووي يوضو قوورين كووال‬
‫منها الوزن النسبي كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬يتعرف علي احتياجات المرؤوسين (‪.)7772‬‬
‫‪-‬يزود المرؤوسين بالتغذية الراجعة (‪.)7771‬‬
‫‪-‬يهتم بمشكالت المرؤوسين (‪.)7727‬‬
‫وموون خووالل الجوودول السووابق يتض و أن مووديري الموودارس المتوسووطة بدولووة الكويووت‬
‫يتمتعووون بالبعوود الرابووع موون أبعوواد القيووادة التحويليووة وهووو "االعتبووار الفووردي "بدرجووة كبيوورة ؛‬
‫حيث إن آراء عينة الدراسة أوضحت أن مديري‪،‬يحرصوا علي تحقيق احتياجات المرؤوسين‬
‫التوي تتفووق مووع أهووداف المدرسوة‪ ،‬يؤمنووا بأهميووة مشوواركة المرؤوسوين فووي عمليووة التغييوور‪،‬‬
‫يعطوا النموذب في االلتزام أمام المرؤوسين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬آليات مقترحة لتطوير إدارة المدارس المتوسطة بدولة الكويت باستخدام‬
‫مدخل القيادة التحويلية‪:‬‬
‫في ضوء اإلطار النمري للبحث والدراسة الميدانية يمكن طرح مجموعة مون اآلليوات‬
‫المقترحة التي يمكن أن تسهم في تطوير إدارة المدارس المتوسطة بدولة الكويت باسوتخدام‬
‫مدخل القيادة التحويلية وهى‪:‬‬
‫‪- 177 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫رفووع شووعار التجديوود واالبتكووار لوويس مجوورد وسوويله ولكنووه يعتبوور هوودفات تسووعي إليووه‬ ‫‪‬‬
‫المدارس‪ ،‬من خالل ورش عمل من مراكز التدريي المختصة بالمنواطق التعليميوة‪،‬‬
‫لمديري المدارس ومساعديهم علي كيفية استخدام القيادة التحويلية‪.‬‬
‫وضع أهداف طموحة تشجع العاملين علي تحدي المروف والصعوبات التي‬ ‫‪‬‬
‫تواجهها المدرسة‪ ،‬ووضع أهداف تتسم بالتحدي‪ ،‬ومساعدة العاملين علي‬
‫تحقيقها‪ ،‬وتحفيز هؤالء العاملين علي أن يعملوا بكل جهد تواخالأل علي تحقيق‬
‫أهداف المدرسة وأن يتساموا عن أهدافهم الشخصية إذا لزم األمر‪ ،‬من خالل‬
‫إيجاد معايير موحدة يتم تفعيلها بصورة دورية لتقييم ممارسات القيادة المدرسية‪.‬‬
‫توفير مناخ مدرسي يقوم علي اإلنتاجيوة العاليوة واألداء المهنوي المتميوز مون قبول‬ ‫‪‬‬
‫كوالت موون القووادة والعوواملين معووه‪ ،‬موون خووالل المشوواركة فووى تعووديل وتطوووير المنوواهج‬
‫الدراسوية لتصوواغي طورق تفجوور وتنشوط القوودرات اإلبداعيوة لوودى الطوالي‪ ،‬ولحوودوث‬
‫ذلووك ال بوود موون اقتنووا الجهووات الرسوومية المشوورفة علووى وضووع الب ورامج الدراسووية‬
‫والمناهج التعليمية‪.‬‬
‫نشوور الوووعي برؤيووة ورسووالة وأهووداف المؤسسووة موون خووالل عقوود نوودوات‪ ،‬أو ورش‬ ‫‪‬‬
‫عموول تعريفيووة تمكووون المووديرين مووون العموول علوووي تحديوود رؤيوووة مسووتقبلية خاصوووة‬
‫بالمدرسووة‪ ،‬واإلحاطووة بأسوواليي نشوور الوووعي الخوواأل بهووذه الرؤيووة لوودي العوواملين‬
‫بالمدرسة‪ ،‬وحثهم علي رؤية المهوام والوموائف التوي يزاولونهوا مون منموور جديود‪،‬‬
‫وكذلك تشجيعهم علي أن يحددوا ألنفسوهم أهودافات خاصوة يسوعون لتحقيقهوا بشورط‬
‫أال تكون هذه األهداف متناقضة موع أهوداف المؤسسوة التوي يعملوون بهوا‪ ،‬وكوذلك‬
‫بشرط أال تطغي جهودهم لتحقيها علي جهودهم لتحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬
‫وضع الخطط اإلستراتيجية طويلة األمد لتحقيق الرؤية المستقبلية للمدرسة بدال‬ ‫‪‬‬
‫من الخطط القصيرة‪ ،‬من خالل إتاحة الفرأل للمديرين للمشاركة في األعمال‬
‫واللجان المتخصصة في الوزارة واإلدارات التعليمية حتى يكون لهم دور في‬
‫التخطيط والدراسة للقرارات اإلدارية والتربوية التي يتم اتخاذها في مجال التعليم‪.‬‬
‫الحود مون الوونمط البيروقراطوي فووي اإلدارة‪ ،‬تواتاحوة الفورأل للعوواملين معهوم لمناقشووة‬ ‫‪‬‬
‫السياسة العامة للمدرسة‪ ،‬إتخاذ القرارات بصوورة جماعيوة تعاونيوة وتشوجيع العمول‬
‫الجماعي كأسلوي للقيوام بالمهوام والوموائف الموكلوة بالعواملين فوي المدرسوة؛ مون‬
‫خووالل المناقشووات والمشوواركات الجماعيووة‪ ،‬و توووفير تنموويم هيكلووي للمدرسووة يعووزز‬
‫المشوواركة الجماعيووة فووي إتخوواذ الق و اررات‪ ،‬لعووي دور التووابعين‪ ،‬بحيووث يتخل ووا عوون‬
‫القيادة ألفراد آخرين في المدرسة إذا لزم األمر‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫شوووحن هموووم العووواملين السوووتثمار أقصوووي طاقووواتهم وقووودراتهم توامكانووواتهم فوووي أثنووواء‬ ‫‪‬‬
‫ممارسووتهم لمهووامهم الوميفيووة‪ ،‬موون خووالل توودريي العوواملين علووي تحموول مسووؤولية‬
‫تطوير مستواهم المهني تطوي اتر ذاتيات مستم اتر‪،‬بشكل يساعدهم علوي أن يكونووا قوادة‬
‫لعمليووووات التغييوووور المطلوبووووة لتطوووووير المدرسووووة‪ ،‬وتشووووجيعهم علووووي أن يتجوووواو از‬
‫اهتماماتهم ورغباتهم وغاياتهم الشخصية في سبيل تحقيق اهتمامات المجموعة‪.‬‬
‫حث العاملين علوي إدراك كول المتطلبوات األزموة للقيوام بمهوامهم علوي أكمول وجوه‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫من خالل محاضرات لمديري المدارس من أجل التحسن فوي اإلدارة‪ ،‬وكيفيوة تكووين‬
‫صف ثان من القيادات المدرسية‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة للعاملين في المدرسة ليتعلموا من بعضهم الوبعض‪،‬من خوالل تنمويم‬ ‫‪‬‬
‫زيارات المديرين للمدارس األخرى لنقل تجاري مديريها والمشاركة في تطويرها‪.‬‬
‫تشووجيع عمليووات إتصووال مباشوورة ومسووتمرة بووين القووادة والعوواملين وبووين العوواملين‬ ‫‪‬‬
‫بعضووهم بووبعض‪ ،‬موون خووالل إتقووان مهووارات تكوووين فوورق العموول‪ ،‬وتقبوول مشوواركة‬
‫العوواملين فووي صوونع واتخوواذ الق و اررات‪ ،‬وتقبوول مشوواركة العوواملين فووي المدرسووة فووي‬
‫استخدام السلطة والقوة التي تخولها لهم مكانتهم الوميفية‪.‬‬
‫تعزيووز مفهوووم القيووادة الجماعيووة بوودالت موون القيووادة الفرديووة‪ ،‬وتنووامي كوول موون القائوود‬ ‫‪‬‬
‫والعاملين معه عن أهودافهم الخاصوة‪ ،‬وتكوريس كول جهوودهم علوي تحقيوق أهوداف‬
‫المدرسوووة‪ ،‬مووون خوووالل عقووود الموووؤتمرات والنووودوات واللقووواءات لنشووور ثقافوووة اإلبووودا‬
‫اإلداري‪ ،‬والتعريف بتلك األنماط الحديثة فوي القيوادة وموا اإلفوادة منهوا فوي تحسوين‬
‫العمليوووة التعليميوووة‪ ،‬وتنميوووة وعوووى القيوووادات اإلداريوووة العليوووا بوووالوزارة والموووديريات‬
‫واإلدارات التعليميووة بالحاجووة إلووى التغييوور واسووتخدام األنموواط القياديووة الحديثووة فووي‬
‫إدارة المدارس‪.‬‬
‫تفهم بيئة العمل وتفهم العواملين فيوه‪ ،‬والعمول علوي ربوط المووارد البشورية والماديوة‬ ‫‪‬‬
‫المتوافرة في المدرسة باألهداف الموراد تحقيقهوا‪ ،‬والمحافموة علوي المووارد البشورية‬
‫والماديووة المت ووافرة فووي المدرسووة وتطويرهووا باسووتمرار‪ ،‬موون خووالل دعووم العالقووة مووع‬
‫المجتمووع المحلووي موون خووالل الووودعوات المتكووررة ألوليوواء األمووور وأفووراد المجتموووع‬
‫المحلي لزيارة المدرسة لالستفادة مون آ ارئوه فوي حول المشوكالت المدرسوية‪ ،‬وتقوديم‬
‫المساعدات الالزمة لسد احتياجات المدرسة‪.‬‬
‫تهيئووة العوواملين علووي أن يكونوووا متقبلووين للتغييوور الووذي قوود يط و أر علووي المدرسووة‬ ‫‪‬‬
‫ومتفهمين للمروف والمشكالت التي قد تصاحي عمليات التغيير‪ ،‬من خالل إقاموة‬
‫برامج توعية منممة لتعريوف موديري المودارس بأهميوة القيوادة التحويليوة وأبعادهوا‪،‬‬
‫وأهميتهووا فووي تأكيوود الجانووي األخالقووي واإلبووداعي فووي العموول‪ ،‬ودورهووا فووي تشووجيع‬
‫‪- 177 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫العاملين علي تحدي األوضوا غيور المرغووي بهوا‪ ،‬التوي قود تحودث نتيجوة للتغييور‬
‫الذي تمر به المدرسة‪.‬‬
‫توووفير منوواخ تربوووي يسوواعد علووي التعلوويم المسووتمر‪ ،‬واسووتخدام مثي ورات اجتماعيووة‬ ‫‪‬‬
‫تساعد علي خلق جوو اجتمواعي مالئوم وعالقوات ايجابيوة غيور رسومية‪ ،‬تسوهم فوي‬
‫دعم وتطووير عالقوات العمول‪ ،‬وتسوم باإلبودا الحور البعيود عون القوالوي الرسومية‬
‫الجامودة‪ ،‬موون خوالل إنشوواء مجلوس لمووديري المودارس فووي المنطقوة التعليميووة يهووتم‬
‫بتطوووير مهنووة اإلدارة المدرسووية ويجعلهووا مبدعووة‪ ،‬ويكووون لووه ميثوواق شوورف يجمووع‬
‫مديري مدارس المنطقة‪.‬‬

‫المراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪-7‬الهاللووي الشووربينى‪ :‬اسووتخدام نمريتووي القيووادة التحويليووة واإلجرائيووة فووي بعووض الكليووات‬
‫الجامعيووة‪ ،‬مجلووة مسووتقبل التربيووة العربيووة‪ ،‬مووج ‪ ،777 ،1‬المكتبووة الجامعيووة الحديثووة‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬ابريل ‪.7117‬‬
‫‪-7‬بيتر ب‪ .‬نورث هاوس(‪ :)7116‬القيادة اإلدارية‪ :‬النمرية والتطبيق‪(.‬ترجمة‪ :‬صوالح بون‬
‫معاذ المعيوف) معهد اإلدارة العامة‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪-7‬جمعان الغامدى‪ :‬درجة ممارسة مديري مدارس التعليم العام للقيادة التحويلية بمحافمة‬
‫المخواة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.7177 ،‬‬
‫‪-7‬جودت عطوى‪ :‬اإلدارة التعليمية واإلشراف التربوي‪ :‬أصولها وتطبيقاتها‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪71127 ،‬‬
‫‪-2‬خديجة الشيخ صال الهندي وآخرون‪ :‬دور اإلدارة المدرسية في تشجيع اإلبدا‬
‫واالبتكار في المرحلتين المتوسطة والثانوية في التعليم العام (نمام الفصلين) بدولة‬
‫الكويت‪ ،‬قطا البحوث التربوية والمناهج‪ ،‬وحدة البحوث‪ ،‬قسم بحوث التجديد التربوي‪،‬‬
‫وزارة التربية‪ ،‬الكويت‪.7991 ،‬‬
‫‪-6‬خديجوووة كنسوووارة‪ :‬القيوووادة التحويليوووة والتغييووور المطلووووي فوووي السووولوك القيوووادي‪ ،‬رسوووالة‬
‫ماجسووتير غيوور منشووورة‪ ،‬كليووة التربيووة‪ ،‬جامعووة أم القوورى‪ ،‬المملكووة العربيووة السووعودية‪،‬‬
‫‪.7112‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-1‬دالل الهدهود‪ :‬المدخل إلوى اإلدارة المدرسوية‪ ،‬مؤسسوة الكويوت للتقودم العلموي‪ ،‬الكويوت‪،‬‬
‫‪.7996‬‬
‫‪-2‬زينووي الجبوور‪ :‬القيووادة التحويليووة والتطوووير المهنووي المسووتمر للعوواملين‪ :‬خلفيووات نمريووة‬
‫وتطبيقات عملية‪ ،‬مجلس النشر العلمي‪ ،‬الكويت‪.7171 ،‬‬
‫‪-9‬رضا إبراهيم‪ :‬معجم المصطلحات التربوية والمدرسية‪ ،‬دار الجامعة الحديثة‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.7177 ،‬‬
‫‪-71‬سوعيد الغامودى‪ :‬القيوادة التحويليوة فوي الجامعوات السوعودية‪ ،‬مودى ممارسوتها واموتالك‬
‫خصائصوها مون قبول القيوادات األكاديميوة‪ ،‬رسوالة دكتووراه غيور منشوورة‪ ،‬كليوة التربيوة‪،‬‬
‫جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.7117 ،‬‬
‫‪-77‬سالم القحطانى‪ :‬القيادة اإلدارية التحوول نحوو النمووذب القيوادي العوالمي‪ ،‬دار الخريجوى‪،‬‬
‫الرياض‪.7117 ،‬‬
‫‪-77‬سووامي عليووان الشوويبول‪ :‬إدارة العالقووات العامووة فووي التربيووة‪ ،‬المركووز القووومي للنشوور‪،‬‬
‫عمان‪.7111 ،‬‬
‫‪-77‬شروق بنت شفيق بن صوال الشولهوي‪ :‬درجوة اموتال ك سومات القيوادة التحويليوة لودى‬
‫القيووادات التربويووة إلدارة التربيووة والتعلوويم للبنووات بجوودة‪ ،‬رسووالة ماجسووتير غيوور منشووورة‪،‬‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.7177 ،‬‬
‫‪-77‬شووكرية أحموود محموود‪ " :‬تطوووير اإلبوودا اإلداري لمووديرات موودارس التعلوويم الثووانوي العووام‬
‫بدولوة الكويووت فووي ضوووء موودخل الووتعلم التنميموي"‪ ،‬رسووالة دكتوووراه غيوور منشووورة‪ ،‬معهوود‬
‫البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪7112 ،‬م‪.‬‬
‫‪-72‬فووواروق عبووووده فليووووه وأحمووود عبوووود الفتوووواح الزكووووي‪ :‬معجوووم مصووووطلحات التربيووووة لفمووووا‬
‫واصطالحا‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪.7117 ،‬‬
‫‪-76‬فهمووي محموود‪ ،‬عبوود الملووك حسوون‪ :‬تطوووير اإلدارة المدرسووية فووي دول الخلوويج العربيووة‪،‬‬
‫مكتي التربية العربي لدول الخليج‪ ،‬الرياض‪.7997 ،‬‬
‫‪-71‬عايوودة أحموود الخوالوودة ومحموود حسوون جرادات‪:‬درجووة ممارسووة عمووداء الكليووات وأعضوواء‬
‫هيئة التدريس في جامعة جرش لسلوك القيادة التحويلية‪ ،‬مجلة بحوث التربية النوعيوة‪،‬‬
‫العدد(‪ ،)77‬األردن‪.7177 ،‬‬
‫‪-72‬عدنان محمد أحمد قطيط‪ :‬تطوير المهام الوميفية لمديري مودارس التعلويم العوام بدولوة‬
‫الكويت في ضوء بعض مفاهيم الفكر اإلداري المعاصر‪ ،‬رسالة ماجسوتير غيور منشوورة‪،‬‬
‫معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪.7116 ،‬‬
‫‪- 176 -‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬العدد‪ 716( :‬الجزء األول) ديسمبر لسنة ‪7171‬م‬

‫‪-79‬كموووال أبوووو سوووماحة‪ " ،‬مووودير المدرسوووة والعمليوووة التربويوووة‪ -‬أدوار رئيسوووية"‪ ،‬المجلوووة‬
‫التربويووة‪ ،‬العوودد السووادس والعشوورون بعوود المائووة‪ ،‬السوونة السووابعة والعشوورون‪ ،‬التنميووة‬
‫الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم‪ ،‬الدوحة‪ ،‬سبتمبر ‪7992‬م‪.‬‬
‫‪-71‬ماجدة الجارودى‪ :‬إعداد القيادات التحويليوة فوي الجامعوات السوعودية‪ ،‬برنوامج تودريبي‬
‫مقترح‪ ،‬رسالة دكتورة غيور منشوورة‪ ،‬قسوم اإلدارة التربويوة‪ ،‬كليوة التربيوة‪ ،‬جامعوة الملوك‬
‫سعود‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.7111 ،‬‬
‫‪-77‬موووازن فوووارس رشووويد (‪ :)7117‬الوووذكاء العووواطفي والقيوووادة التحويليوووة‪ ،‬مجلوووة البحووووث‬
‫التجارية‪ ،‬مجلد (‪ ،)72‬عدد (‪ ،)7‬جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-77‬محمد إبراهيم التويجري ومحمد عبد هللا الرادعي‪ :‬معجم المصطلحات اإلدارية‪ ،‬مكتبوة‬
‫العبيكات‪ ،‬الرياض ‪ ،‬المملكة السعودية العربية‪.7117 ،‬‬
‫‪-77‬مشووهور العمووري‪ :‬العالقووة بووين خصووائأل القيووادة التحويليووة‪ ،‬وموودى توووفر مبووادئ إدارة‬
‫الجوووودة الشووواملة "دراسوووة مسوووحية علوووى المؤسسوووات العاموووة بمدينوووة الريووواض"‪ ،‬رسوووالة‬
‫ماجستير غير منشوره‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.7117 ،‬‬
‫‪77‬منى على سيد أحمد‪ :‬تطووير أدوار موديري مودارس الحلقوة األولوى مون التعلويم األساسوي‬
‫علووى ضوووء أبعوواد القيووادة التحويليووة‪ ،‬دراسووة ميدانيووة بمحافمووة المنيووا‪ ،‬رسووالة ماجسووتير‬
‫غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنيا‪.7177 ،‬‬
‫‪-72‬منوووى موووؤتمن‪ :‬تطووووير اإلدارة والقيوووادة التربويوووة فوووي الوووبالد العربيوووة‪ ،‬مركوووز الكتووواي‬
‫األكاديمي‪ ،‬األردن‪.7117 ،‬‬
‫‪-76‬نواف العتيبى‪ :‬األنماط القيادية والسمات الشخصية لمديري المدارس وعالقتها بوالروح‬
‫المعنويووة للمعلمووين فووي محافمووة الطووائف التعليميووة‪ ،‬دراسووة ميدانيووة تحليليووة‪ ،‬رسووالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬قسم اإلدارة والتخطيط‪ ،‬كلية التربيوة‪ ،‬جامعوة أم القورى‪ ،‬المملكوة‬
‫العربية السعودية‪.7112 ،‬‬
‫‪-71‬وزارة التربية‪ :‬كتيي التنميم المدرسي‪ ،‬مطبعة حكومة الكويت‪79977 ،‬‬
‫‪ -72‬وزارة التربية‪ :‬مماهر السولوك العودواني لودى طوالي المورحلتين المتوسوطة والثانويوة "‬
‫دراسة ميدانية"‪ ،‬إدارة الخدمات االجتماعية‪ ،‬الكويت‪.7997 ،‬‬
‫‪-79‬وزارة التربيووة‪ :‬إسووتراتيجية التعلوويم العووام فووي دولووة الكويووت ‪ ،7172 -7112‬الكويووت‪،‬‬
‫يونيو ‪.7117‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫م‬7171 ‫ الجزء األول) ديسمبر لسنة‬716( :‫ العدد‬،‫ جامعة األزهر‬،‫مجلة كلية التربية‬

‫ قطوا‬،‫ التقرير الختامي للجنة تعديل أدوات تقوويم أداء اإلدارة المدرسوية‬:‫وزارة التربية‬-71
‫ موووارس‬،‫ الكويوووت‬،‫ وزارة التربيوووة‬،‫ إدارة القيووواس والتقوووويم‬،‫البحووووث التربويوووة والمنووواهج‬
.7111
.7997 ‫ سبتمبر‬،‫ الكويت‬،‫ دليل عمل المدرسة المطورة‬:‫وزارة التربية‬-77
،‫ دار الفكور العربوي‬،‫ موداخل جديودة لعوالم جديود‬:‫ اإلدارة التربويوة‬:‫يوسف عبود المعطوى‬-77
.7112 ،‫القاهرة‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬
1-Avolio, B. J. & Boas, S: "Impact of transformational leadership
on follower development and performance: A field
experiment". Academy of management journal, 45 (4), 2002.
2-Gittens, B.F.(2009): Perceptions of the applicability of
Conformational leadership Behavior to the leader role of
academic deportment chairs: A study of selected universalities
in Virginia, proudest llc, PHD, University of Virginia, USA.
3-Harrison, J.L.(2011): Instructor transformational leadership
and student outcomes, Emerging leadership Journey, ،Vol.(4),
No.(1).
4-Hay,L.(2011):Transformational Leadership: characteristics and
criticisms, flinders university, London.
5-Bennis, D. & Nanus, K.: Leadership, Harper Law, New York,
1985.
6- Marten, N.: The Roles and Responsibilities of Department
Heads and Chairperson in schools of Education as perceived by
Deans, Journal of Education, Vol.112, No.(2), 2001.
7-Popper, M. and Others(2000): Transformational Leadership,
attachment leadership quarterly, vol. (11), Issue (2).
8-Roberta, H.: A Quantitative Study of the relationship between
transformational and transactional leadership styles and
strategic change with in the state university of new yark, A
dissertation presented in partial fulfillment of the requirements
for the degree doctor of philosophy, Capella university, 2009.
9-Schriesheim, C. & et al: "An Investigation of path-goal and
transformational leadership theory Predictions at the
individual level of analysis". The Leadership quarterly, Vol.
(17), Issue (1),2006.
10-Mitchell, p. & Tuker, R.: Leadership in Organisations,
Prentice Hall, London, 1992.
- 172 -
‫م‬7171 ‫ الجزء األول) ديسمبر لسنة‬716( :‫ العدد‬،‫ جامعة األزهر‬،‫مجلة كلية التربية‬

11-Nemanich, L. & Keller, A.: Transformational Leadership in


and acquisition: A field study of Employees, The Leadership
Quarterly, Vol. (18), Issue (1), 2007.
12-Maricle, S.: Attitudes of New Jersey Public Secondary School
Principals towards Inclusive Education and Educational
Strategies related to its Practices, PhD Dissertation, Seton Hall
University, 2001.
13-Leithwood, K. & et al: Transformational Leadership and
School Restructuring ; A Paper Presented at the International
Congress for School Effectiveness and Improvement ،Victoria،
1992.
14-Kotter, J.: Leading Change. Harvard Business, USA, 2004.
15-Thomas W, Kent,: "four factors of transformational
leadership Behavior" Leadership & organization development,
21 (5), (2001).
16-Timothy, N. & Pilgrim, J.(2011): Adopting the
transformational leadership perspective in complex research
environment, Research management Review, Vol.(18), Issus
(1).
17-The transformational leadership report (2007) available at:
www.tronsformotionalLeadership.net.
18- Bass, B. M and Avolio, B. J.: improving organizational
effectiveness through transformotional leadership, sage,
thousand aks, CA, 1994.
19-R. Fein, et. Al.,: Threat Assessment in Schools: A Guide to
Managing Threatening Situations and to Creating Safe School
Climates, United States Secret Service and United States
Department of Education, Washington D. C., 2002.
20-Walter, L. and Mixon, J. (2011): an Examination of Self
Perceived transformational leadership behaviors of Texas
Superintendents, international Journal of Educational
Leadership Preparation, vol.(6),no.(2).
21-Warrich, D.D.(2011): The urgent need for skilled
transformational leaders integrating transformational
leadership and organization development, Journal of
leadership Actuality & ethics vol.(8), no(5).

- 179 -

You might also like