You are on page 1of 2

‫مدخل التزكية «القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين»‬

‫بعد كتابتك لنصوص اإلنطالق‬


‫❖ توثيق النصوص والتعريف بها‪:‬‬

‫➢ التعريف بسورة األَعراف‪:‬‬

‫سورة األَعراف ‪:‬مكية‪ ،‬ماعدا من اآلية ‪ 163‬إلى اآلية ‪ 170‬فهي مدنية‪ ،‬عدد آياتها ‪ 206‬آية‪ ،‬ترتيبها ‪ 7‬في المصحف‬
‫الشريف‪ ،‬نزلت بعد “سورة ص”‪ ،‬سميت بهذا االسم لورود ذكر اسم األعراف فيها‪ ،‬وهو سور مضروب بين الجنة والنار‬
‫يحول بين أهلهما‪ ،‬وهي أول سورة عرضت للتفصيل في قصص األنبياء‪ ،‬ومهمتها كمهمة السورة المكية تقرير أصول‬
‫الدعوة اإلسالمية من توحيد هللا جل وعال‪ ،‬وتقرير البعث والجزاء‪ ،‬وتقرير الوحي والرسالة‪.‬‬

‫➢ شرح المفردات والعبارات‪:‬‬


‫• ذلك الكتاب ‪:‬القرآن العظيم‪.‬‬
‫• ال ريب فيه ‪:‬الشك في أنه حق من عند هللا‪.‬‬
‫• هدى ‪:‬هداية وإرشاد‪.‬‬
‫• للمتقين ‪:‬الذين تجنبوا المعاصي وأدّوا الفرائض‪.‬‬
‫• خسارا ‪:‬هالكا بسبب كُفرهم به‪..‬‬
‫➢ مضامين النصوص األساسية‪:‬‬
‫‪ .1‬أمر القرآن الكريم كتاب هداية ورحمة للمتقين المؤمنين به والعاملين بأحكامه‪.‬‬
‫‪ .2‬دعوة هللا تعالى للمؤمنين باالستماع واإلنصات عند قراءة القرآن الكريم لنيل األجر والفالح‪.‬‬
‫‪ .3‬القرآن الكريم شفاء للقلوب عامة ورحمة بالمؤمنين خاصة‪.‬‬
‫‪ .4‬بيان هللا تعالى فضل النبي ﷺ حيث جعله رحمة للعالمين‪.‬‬
‫تحليل محاور الدرس ومناقشتها‪:‬‬
‫‪ .I‬القرآن الكريم وخصائصه والغاية من نزوله‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف القرآن الكريم‪:‬‬

‫القرآن الكريم ‪:‬هو كالم هللا تعالى المنزل على النبي محمد ﷺ بواسطة جبريل عليه السالم‪ ،‬بلسان عربي مبين‪ ،‬المتعبد‬
‫بتالوته‪ ،‬المعجز في لفظه ومعناه ‪ ،‬المنقول إلينا بالتواتر‪ ،‬المبتدئ بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس‪ ، ،‬نزل منجما‬
‫(مفرقا) حسب الوقائع واألحداث على مدار ‪ 23‬سنة‪.‬‬

‫‪ .2‬خصائص القرآن الكريم‪:‬‬

‫من خصائصه أنه‪:‬‬


‫• يعد رسالة من رب العالمين إلى عالم اإلنس والجن‪.‬‬
‫• جعله خاتما للرساالت السابقة‪.‬‬
‫• صالحا لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة‪.‬‬
‫‪ .3‬الغاية من إنزال القرآن الكريم‪:‬‬

‫نزل القرآن الكريم لتحقيق غايات ومقاصد حليلة‪ ،‬منها‪:‬‬

‫معرفة هللا تعالى وتوحيده وعدم الشرك به سبحانه‪.‬‬ ‫•‬


‫هداية العباد وتخليصهم من ظلمات الجهل والشرك إلى نور اإليمان وسعة اإلسالم‪.‬‬ ‫•‬
‫تنظيم المجتمعات وفق شريعة هللا تعالى لتعيش سعادة الدنيا وسعادة اآلخرة‪.‬‬ ‫•‬
‫أنزله هللا تعالى على محمد صلى هللا عليه وسلم ليكون معجزة له ودليال على صدق نبوته‪.‬‬ ‫•‬

‫قصة نزول القرآن الكريم على الرسول ﷺ‪:‬‬ ‫‪.II‬‬


‫قبل مبعث الرسول ﷺ سادت في المجتمع الجاهلي مجموعة من األخالق الفاسدة‪ :‬الظلم‪ ،‬الطغيان والفجور‪ :‬كوأد البنات‪،‬‬
‫عبادة األصنام‪ ،‬بيع الضعفاء كعبيد …‪ ،‬فكره الرسول ﷺ هذه األفعال ومقتها‪ ،‬فكان ﷺ يبتعد عن أهل مكة ويذهب إلى غار‬
‫حراء أخذا معه طعامه وشرابه ليختلي بنفسه‪ ،‬ويبقى في الغار أياما طويلة يتأمل في الملكوت ويتفكر فيمن خلق هذا‬
‫الكون‪ ،‬وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول هللا ﷺ يتفكر في خلق السموات واألرض‪ ،‬أنزل هللا تعالى عليه‬
‫الملك جبريل عليه السالم‪ ،‬وقال للرسول ﷺ‪“ :‬ا ْق َرأْ” فقال الرسول ﷺ‪َ “ :‬ما أَنَا بِقَ ِار ٍئ”‪ ،‬وكررها عليه جبريل ثالث مرات‪،‬‬
‫وكان الرسول ﷺ‪ ،‬يقول في كل مرة‪َ “ :‬ما أَنَا بِقَ ِار ٍئ”‪ ،‬وفي المرة األخيرة قال الملك جبريل عليه السالم‪﴿ :‬ا ْق َرأْ بِا ْ‬
‫س ِم َربِّكَ‬
‫سانَ َما لَ ْم يَ ْعلَ ْم﴾‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫علَّ َم ِ‬
‫اإلن َ‬ ‫ق ۝ ا ْق َرأْ َو َربُّكَ األَك َْر ُم ۝ الَّذِي َ‬
‫علَّ َم بِا ْلقَلَ ِم ۝ َ‬ ‫علَ ٍ‬
‫سانَ ِم ْن َ‬
‫اإلن َ‬
‫ق ِ‬ ‫ق ۝ َخلَ َ‬‫الَّذِي َخلَ َ‬
‫أول ما نزل من القرآن الكريم‪ ،‬وقد نزل على الرسول ﷺ تباعا بحسب الوقائع واألحداث منذ ‪ 23‬سنة‪ ،‬فبلغ‬ ‫اآليات الكريمة ّ‬
‫الرسول ﷺ القرآن للناس وحفظه هللا من التغيير والتحريف‪.‬‬

‫واجبنا نحو القرآن الكريم‪:‬‬ ‫‪.III‬‬

‫قراءته في كل وقت وحين طلبا لألجر والثواب‪.‬‬ ‫•‬


‫التزام الطهارة والوضوء عند القراءة‪.‬‬ ‫•‬
‫قراءته بسكينة ووقار و إتقان‪.‬‬ ‫•‬
‫تصديق ما جاء فيه‪.‬‬ ‫•‬
‫تدبره واالتعاظ به وتأمل معانيه ووصاياه وحكمه‪.‬‬ ‫•‬
‫محاولة حفظه‪.‬‬ ‫•‬
‫العمل به في حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫•‬
‫امتثال أوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلنصات لتالوته عندما يتلى بخشوع…‬ ‫•‬

‫اإلعداد القبلي‬
‫اكتب نصوص االنطالق التالية في دفترك‬
‫عنوان المدخل ‪ :‬اإلقتداء‬
‫عنوان الدرس ‪ :‬صبر السابقين األولين في الدعوة إلى هللا‬

‫النصوص المؤطرة للدرس‪:‬‬


‫النص األول‪:‬‬
‫اركَ َوتَ َعالَى‪:‬‬ ‫قَا َل ه‬
‫َّللاُ تَ َب َ‬

‫ت تَجْ ِري‬ ‫ع ْنهُ َوأَ َ‬


‫عده لَ ُه ْم َجنها ٍ‬ ‫ضواْ َ‬
‫ع ْن ُه ْم َو َر ُ‬ ‫ي ه‬
‫َّللاُ َ‬ ‫ض َ‬
‫ان هر ِ‬
‫س ٍ‬‫ار َوا هلذِينَ ات ه َبعُوهُم ِبإِحْ َ‬
‫ص ِ‬ ‫﴿والسها ِبقُونَ األ َ هولُونَ ِمنَ ْال ُم َه ِ‬
‫اج ِرينَ َواألَن َ‬ ‫َ‬

‫ار خَا ِلدِينَ ِفي َها أَ َبدًا ذَلِكَ ْالف َْو ُز ْال َع ِظي ُم﴾‪.‬‬
‫تَحْ تَ َها األ َ ْن َه ُ‬

‫[سورة التوبة‪ ،‬اآلية‪]101 :‬‬

‫النص الثاني‪:‬‬
‫اركَ َوتَ َعالَى‪:‬‬ ‫قَا َل ه‬
‫َّللاُ تَ َب َ‬

‫﴿والسها ِبقُونَ السها ِبقُونَ ۝ أ ُ ْو َلئِكَ ْال ُمقَ هربُونَ ۝ فِي َجنها ِ‬
‫ت النه ِع ِيم﴾‪.‬‬ ‫َ‬

‫[سورة الواقعة ‪ ،‬اآليات‪]12 – 10 :‬‬

You might also like