Professional Documents
Culture Documents
ّ
عالقة السنة بالقرآن
االستقالل إضافة
التخصيص التفصيل تماثل املعنى
بالتشريع شروط
2.3مجاالت خدمة السنة الشريفة للقرآن العظيم
تقرير مضمون الكتاب وتثبيت حقائقه بما يقطع احتمال املجاز. .1
تفسير ما في القرآن من مجمل. .2
بيان التخصيص للعام ،وبيان التقييد للمطلق ،وبيان إرادة خالف الظاهر. .3
تبديل ما في القرآن بأحكام أخرى .وهو النسخ. .4
ً
تضيف السنة إلى الشريعة أحكاما مستقلة ليست في القرآن. .5
عمل ا ملقاصد ا لعامة ا لتي أرشد 5.1
ق سم يمكنإرجاعه إ لى ا لقرآنب نوع منا لقياس ،أو منا ل ب
.إ ليه ا ا لقرآن
.وقسم يمكنإرجاعه إ لى ا لقرآنعلى م عنى ّأنا لقرآنأرشد إ لى ا ل ب
عمل ا لسنة 5.2
أBنواBع Bا BB BلحBBديBBثاB B BلنبوBيمBBنجهBB Bة د BالB B Bلته Bعلى ا BB BألحBكBاBBم 2.4
ن ّ
ما روي عن النبي ودو في كتب الحديث ،على قسمين:
• األول :ما سبيله سبيل تبليغ الرسالة .وفيه قوله تعالى :ﱡﭐ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘﱠ
[الحشر .]٧ :ومن هذا القسم علوم املعاد وعجائب امللكوت .وهذا كله مستند إلى الوحي.
ومنه شرائع وضبط للعبادات االتفاقات وهذه بعضها مستند إلى الوحي ،وبعضها مستند
إلى االجتهاد بمنزلة الوحي ،ألن هللا تعالى عصمه من أن يتقرر رأيه على الخطاء.
• والثاني :ما ليس من باب تبليغ الرسالة ،وفيه قوله ﷺ" :إنما أنا بشر مثلكم .إذا أمرتكم
بشيء من دينكم فخذوا به ،وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر".
تصنيف أفعال الرسول ﷺ
إن منهجنا ينطلق من التأكد من ثبوت الورود ،فإذا ثبت ورود النص مع عدم
قيام املعارض املعتبر يكون العمل والتعامل فمستويين:
• أوال :مستوى اإليمان والتصديق بما نزل على محمد ﱡ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱠ [محمد.]٢ :
ً
• ثانيا :مستوى األحكام العملية
2.7مالحظة الصحابة لألفعال النبوية من أجل االقتداء
• إن املتتبع لتصرفات الصحابة رضي هللا عنهم في ّ
تعرفهم ألحكام الدين ألجل
العمل به ،يجد أنهم إذا وجدوا ّالسنة عملوا بها ،وجعلوها حجة في الدين ،ولم
يستجيزوا مخالفتها وإغفالها واطراحها.
ُّ
أن تأثر شخص ما بشخص آخر حتى يقلده في فعله وأحواله على درجات:
• الدرجة األولى :إن أي شخصين تخالطا ،ورأى أحدهما ما يفعل اآلخر ،فال بد أن
ً
يتأثر به ولو قليال ،ما لم يمنع ذلك مانع.
• الدرجة الثانية :فإن كان ألحد الشخصين فضل على اآلخر ،ومزيد منصب
ياسة كان تأثر املفضول والرؤوس بأفعال الفاضل والرئيس أظهر وأبين ،حتى ور ٍ
ً
إنه كثيرا ما يقلده في هيئة لباسه ،وعاداته في كالمه ومشيه وأكله وشربه ونحو
ذلك.
• الدرجة الثالثة :فإن كان لدى املتأثر مودة لآلخر ومحبة وألفة ،كان التأثر أعظم.
ّ
وكلما كانت املحبة أعظم كان التأثر أعظم وأتم ،حيث إن املحبة تدعو إلى
االتفاق بفعل ما يفعل املحبوب ،ومحبة ما يحبه.
• وهذه الدرجات الثالث موجودة في املؤمن بالنسبة إلى نبيه ﷺ وكانت في
ر ن ّ
الصحابة رضي هللا عنهم على أتم ما يكو ،لكثرة مخالطتهم له ،و ؤيتهم فضله
َ ْ َّ َ ّ
عليهم بالفضائل التي حاله هللا بها ،ومنصب النبوة واإلمامة الذين أكرمه هللا
بهما ،واملحبة العظيمة التي خالطت قلوبهم بما شاهدوه من رعاية هللا له.