أل في الزراعة ،يتم استخدام ا سمدة الكيماوية لزيادة غلة المحاصيل ،و هي المسؤولة عن تلوث التربة الضخم ،لكنها عالوة على أل ذلك السبب الرئيسي لتلوث المياه الجوفية ،والخزانات الرئيسية لمياه الشرب ،وهناك ثالثة أ نواع رئيسية من ا سمدة الكيميائية: النيتروجين والفوسفور Gوالبوتاسيوم ،فهي توفر العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات لتنمو والتي قد تفتقر إليها في التربة أل أل أل المستغلة بشكل مفرط ،و ا سمدة بصفة عامة تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهي ا سمدة العضوية وا سمدة الكيميائية المصنعة من عناصر رئيسية كبرى كالبوتاسيوم والنتروجين والفسفور كما ذكرنا ،باإلضافة إلى العناصر الصغرى أ و النادرة مثل الحديد أل والزنك والمنجنيز والنحاس والكلور وغيرها ،والتي تضاف بكميات قليلة في الخليط والتي تم استخدامها ول مرة قبل حوالي القرنين ،أ ما السماد العضوي فيتكون من روث الحيوانات والكائنات الدقيقة والحشرات وأ جزاء النباتات أ و كل ما تحلل في التربة مما سبق باإلضافة إلى نشارة الخشب وأ وراق النباتات ،فالسماد العضوي له دور ومساهمة كبيرة في الحفاظ على سالمة البيئة من التلوث ،فهي تكسب التربة العناصر الغذائية الالزمة لنمو النبات مع المحافظة على خصوبة Gالتربة فيتم إنتاج نباتات محاصيل جيدة خالية من أ ي مواد كيميائية وكذلك الحفاظ Gعلى المياه الجوفية من التلوث. أل ماهي خطورة اإلفراط في استعمال ا سمدة؟ أل من الضروري معرفة أ ن الزيادة المفرطة في استخدام ا سمدة تجعلها تتراكم في التربة وتسبب تسمم للنباتات و تعيق نموها، وكذلك تعيق امتصاص الجذور للعناصر المختلفة ،ومن ثم تتسرب إلى المياه الجوفية فتصبح خطرة على صحة اإلنسان بسبب احتوائها على بعض العناصر بتراكيز عالية كالنتروجين ،و نتيجة للمتطلبات و سوء االستخدام لإلمكانيات المطلوبة من أ سمدة و آل أل مبيدات تعرضت ا رض لخطر التلوث لتصبح غير قادرة على اإلنتاج ،كما أ دى تطبيق التقنيات الحديثة إلى ظهور العديد من ا ثار السلبية التي أ ثرت على الموارد الطبيعية المتجددة و على التوازن في عناصر البيئة المختلفة ،مما تسبب في انقراض بعض أ نواع الكائنات الحية و أ ضر بصحة اإلنسان ما هي العواقب على اإلنسان أل أل يمكن أ ن يعاني البشر من ا سمدة سواء بشكل مباشر و غير مباشر ،فمن الواضح ن المزارعين هم كثر المتضررين من ا ضرار أ أ أ المباشرة من خالل امتصاص الجلد لهذه المبيدات أ و عن طريق استنشاقها ،وذلك ما يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي ،كما أ ن أل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة ال تزال لها آ ثار غير مؤكدة ،حيث يمكن أ ن تكون ً سببا في العديد من ا مراض (مرض باركنسون ،السرطان ،اللوكيميا ،إلخ). أ ً في المقابل ،يؤثر الضرر غير المباشر علينا جميعا .في الواقع ،ثناء تسرب التربة ،النترات (على وجه الخصوص) Gتجعل المياه الجوفية غير صالحة لالستهالك ،فالخطر هنا هو التسمم عن طريق االستهالك وتراكم العناصر الخطرة على البشر (النترات خطرا ً إضافيا على البشر. والنيتروجين ،وغيرها) .باإلضافة إلى ذلك ،يعد استهالك الحيوانات المسمومة بهذه العناصر نفسها ً أل خيرا ،يمكن أ ن يسبب االستعمال المكثف ل سمدة النيتروجينية كوارث بيئية (مثل انتشار الطحالب الخضراء) ،والتي يمكن وأ ً أ ن تكون قاتلة للبشر. ما هي العواقب على البيئة أل أل أل آل استخداما من قبل المزارعين ً من أ جل تحسين جودة ونمو محصوله G،يضطر المزارع ا ن إلى استخدام ا سمدة .وا سمدة ا كثر أل أل أل أ أل (إذا استبعدنا الزراعة العضوية) هي ا سمدة المعدنية ،خاصة بسبب انخفاض Gأ سعارها مقارنة ب نواع ا سمدة ا خرى ،و نها تزيد آ بشكل كبير من الغلة للهكتار ،أ كثر من ذلك بكثير من أ ي سماد خر .و يكون محتوى النيتروجين والنترات والبوتاس مرتفع أل للغاية ،وبالتالي يمكنهم تغذية النباتات حتى أ قصى قدرة امتصاص أ و حتى قتلهم في بعض ا حيان. أل ولكن بمجرد أ ن يمتص النبات العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو (حوالي ٪89من ا سمدة المستعملة) ،إلى أ ين تذهب ٪11 المتبقية؟ أ العناصر غير الممتصة ضارة بالنظام البيئي ب كمله المحيط بالنبات ،كما تحد من كمية الديدان والكائنات الدقيقة (البكتيريا أل والفطريات ،وما إلى ذلك) في التربة ،وهي ضرورية لنمو النباتات .و يؤدي هذا التدمير بعد ذلك إلى االعتماد على ا سمدة ،فكلما كانت التربة فقيرة في المواد العضوية ،زادت المحاصيل التي تحتاج إلى مدخالت خارجية. تعقيم التربة أل باإلضافة إلى سوء الصرف ،فإن االستخدام المفرط ل سمدة يؤدي إلى تملح المناطق التي تعاني من المياه الزائدة ،وبالتالي تعقيم التربة وتصحرها ،حيث تشير اإلحصائيات إلى أ ن 7ماليين هكتار أ صبحت غير صالحة لالستعمال في الهند وحدها على سبيل المثال. أل طبقة ا وزون أل أل ً أل ً أ أل أ تت ثر طبقة ا وزون يضا بهذه المشكلة ،نظرا ن ظاهرة إزالة النتروجين وتطاير ا مونيا الموجودة Gفي ا سمدة النيتروجينية تولد أ أ أل نشاطا بنحو 150مرة من ثاني أ كسيد الكربون ،بعد ذلك ت تي ا سمدة الصناعية (ت تي من المواد المحولة غازات دفيئة أ كثر ً كيميائيا) ،والتي ستكون مسؤولة عن االنبعاثات السنوية لـ 2.2طن متري من أ كسيد النيتروز ،حوالي ٪ 2.5من النيتروجين ()N ً أل من ا سمدة المطبقة سيتم تحويلها إلى أ كسيد النيتروز” صيغته الكيميائية ”N2Oبشكل ال رجعة فيه ،مما يتسبب في هجوم كبير أل على طبقة ا وزون. المياه الجوفية أل إن المياه الجوفية ،التي ال يتجاوز عمقها مائة متر ،هي المصدر الرئيسي للمياه التي نستهلكها ،يتم تغذيتها بمياه ا مطار التي أل أل أل أل تتسرب إلى ا رض ،وتحمل مياه ا مطار معها جزيائت التربة وا مالح المعدنية وا سمدة أ و المواد الكيميائية المتسربة على أل أل أل ا رض ،وعندما تكون ا رض الزراعية مشبعة با سمدة ،فإن الماء يزيل ( NKPsالنيتروجين والنترات والبوتاس) ،مما يلوث أل احتياطيات المياه هذه ،و يجعلها غير صالحة لالستهالك ،كما يمكن تلوث ا نهار التي تغذيها المياه الجوفية ،يؤثر هذا التلوث في أل نهاية المطاف على العديد من النظم البيئية كالبحار والمحيطات وا نهار والغابات ،الخ .. أل بشكل عام ،فإن عواقب استخدام ا سمدة بشكل مفرط ،والتي يمكن أ ن تنطوي على مخاطر ،هي كما يلي: أ oت ثيرات على جودة التربة وخصوبتها أ oالت ثيرات المرتبطة بدورة النيتروجين آ أ oت ثيرات على الت كل. أل أ oت ثيرات مرتبطة بالعناصر الغذائية ا خرى :البوتاسيوم والكبريت والمغنيسيوم والكالسيوم والعناصر النزرة. oالتخثث في المياه العذبة والبحرية أ oالت ثيرات على جودة المنتج أل oالتلوث الناتج عن صناعة ا سمدة أ oت ثيرات غير مباشرة على البيئة من خالل الميكنة الزراعية المكثفة واالنتشار كيميائيا أ و ً طبيعيا ً oيختلف التأ ثير البيئي لأل سمدة ً اعتمادا على ما إذا كان المنتج أل أل لكل شيء نفع وضرر بحسب استخدامنا نحن البشر ،فا سمدة لديها فوائد كبيرة سواء ا سمدة الطبيعية أ و المصنعة في الزراعة، أل أل لكن اإلكثار منها يعتبر كارثة على ا رض والغطاء النباتي والمياه لما يؤدي من تلوث بسبب المواد التي تحتويها ،لذلك من ا فضل أل استخدام السماد الطبيعي نه يعمل على إغناء التربة بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو النباتات وتحسين قوام وخواص التربة فضال عن تحسين النظام الهوائي والمائي بداخلها .هذا التوجه ،ال يساهم في الحد وبنيتها وتركيبها بدون الحاجة إلى زيادة التسميدً ، يضا أ كثر جدوى من الناحية االقتصادية. من تلوث التربة والمياه الجوفية ،فحسب ،بل إنه يعتبر أ ً