You are on page 1of 8

‫عرف المشرع‪ .

‬عقد تامين في الماده االولى من القانون اتفاق بين المؤمن والمكتسب‬


‫من اجل تغطيه خطر ما ويحدد هذا االتفاق االلتزاماتهم المتبادله‪ .‬وعرف في نفس‬
‫الماده‪ .‬اصطالح مكتسب بانه شخص معنوي او طبيعي يبرم عقد التامين لحسابه او‬
‫لحساب الغير يلتزم بموجبه تجاه المؤمن بتسديد قسط التامين‪ .‬ويظهر من خالل هذا‬
‫التعريف ان المؤمن له يتحمل التزامات منها ماهي اثناء ابرام العقد واخرى اثناء‬
‫سريانه‪ .‬كما نصت الماده ‪ 20‬من مدونه التامينات ومن هذه االلتزامات التصريح بكل‬
‫الظروف التي تمكن من تصدر الخطر‪ .‬اداء القسط‪ .‬اشعار المؤمن بكل حادث يمكن‬
‫ان يؤدي الى اثارة الضمان‪.‬‬
‫‪#‬المستفيد كطرف في عقد التامين‪.‬‬
‫اوال المكتسب لحسابه كمستفيد من مبلغ التامين‪.‬‬
‫المستفيد عرفه المشرع دائما في الماده االولى بانه شخص طبيعي او معنوي يعينه‬
‫مكتسب التامين والذي يحصل على راسمال او االيراد المستحق من المؤمن‪ .‬وفيه‬
‫الحاله التي يتعاقد‪ .‬الشخص‪ .‬لحسابه مع المؤمن فهو يتعاقد باالصاله عن نفسه فيكون‬
‫طرفا في العقل وفي نفس الوقت تنصرف اليه مباشره اثار العقد مع الزامات وحقوق‬
‫في‪ .‬هذه الحاله يكون المؤمن له طرفا مباشر‪ .‬فتنصرف اليه كذلك صفتي مكتسب‬
‫ومستفيد عندما يكون هو المهدد بالخطر محل التامين سواء في شخصيه او مالي‪.‬‬
‫ثانيا المكتسب لحساب الغير المستفيد من مبلغ التامين‪.‬‬
‫ورد المشرع التعاقد لحساب الغير في الماده تسعه من مدونه التامينات الن عقد‬
‫التامين يبرم هنا والنيابه قد تكون القانونيه كالوكيل او القضائيه كالوسيط وهنا‬
‫تنصرف اثار العقد مباشره الى االصيل الذي تم التعاقد باسمه فيكون هو الملتزم باداء‬
‫االقساط وهو صاحب الحق‪ .‬في قيمه التامين‪ .‬بمعنى تنصرف اليه اثار العقد من‬
‫التزامات وحقوق فيكتسب صفه مؤمن له بالرغم من كونه لم يتعاقد شخصيا وانما‬
‫بالنيابه عنه‪ .‬ثم ان النيابه في التعاقد قد تكون اتفاقيه عن طريق الوكاله وهنا يجب ان‬
‫نميز بين نوعين من الوكاله‪- .‬وكاله خاصه الجل التعاقد فقط‪ .‬فيكون اطراف العقد‬
‫هم المؤمن له والمكتتب الذي هو الوكيل الجل التعاقد والمؤمن له الذي هو الموكل‬
‫الذي يتحمل بااللتزامات العقد وتنصرفه اليه حقوق‪- .‬وكاله عامه بالتعاقد واالداء‬
‫فيكون اطراف العقد هم المؤمن والمكتسب الذي يتحمل بالتزام من التزامات العقد‪.‬‬
‫كطرف‪ .‬مباشر انصرف اليه جزء من اثار العقد بمقتضى عقدي الوكاله والتامين‪.‬‬
‫فهو يتحمل بهذا االلتزام نيابه عن الموكل الذي يتحمل بها اصاله عن نفسه بطريقه‬
‫غير مباشره‪ .‬وتنصرف اليه الحقوق الناتجه عن العقد‪ .‬فيكتسب صفه مؤمن له‪.‬‬
‫ومستفيد بالرغم من كونه ليس مكتتبا‪.‬‬
‫‪#‬مسؤوليه المؤمن سيء النيه‪.‬‬
‫اوال إلتزامات المؤمن لوفاء مبلغ التامين لحساب المؤمن له‪.‬‬
‫‪ -‬باعتبار عقد التامين هو من العقود الملزمه لجانبين فالى جانب التزامات المؤمن له‬
‫ينشا كذلك في ذمه المؤمن وبمجرد انشاء العقد االلتزامات بضمان الخطر المؤمن‬
‫منه‪ .‬اي منح االمان للمؤمن له قبل تحقق الخطر و تحمل تبعته وعبئه والذي يتحول‬
‫الى التزامات بمنح التعويض واداء مبلغ التامين في حاله تحققه او حلول الجل العقد‬
‫الن هذا التحقق او الحلول هو الذي يشكل الرقم القانوني لتنفيذ المؤمن لهذا االلتزام‪.‬‬
‫‪-‬كما يلتزم المؤمن باداء المصاريف المترتبه عن كل متابعه بالمسؤوليه كما نصت‬
‫على ذلك الماده ‪ 63‬ويقصد بمصاريف كل متابعه بالمسؤوليه كال من المصاريف‬
‫القضائيه وغيرها من المصاريف االخرى التي قد يضطر المؤمن‪ .‬النفاقها‪.‬‬
‫كمصارف معاينه‪ .‬وقوع الضرر المؤمن منه او مصاريف الخبره التي استلزمت‬
‫اثبات ذلك‪.‬‬
‫‪-‬ويتحمل المؤمن باداء الفوائد القانونيه عن مبلغ التامين والتي ال تستحق اال من‬
‫تاريخ المطالبه القضائيه او االنذار الكتابي الذي يوجهه المؤمن له للمؤمن ما لم‬
‫يشترط في العقد او ينص على خالف ذلك‪.‬‬
‫ثانيا االحكام المتعلقه تماطل المؤمن في اداء مبلغ التامين‪.‬‬
‫في حاله تبوس تماطم المؤمن يترتب عليه اداء تعويضك جزاء ويتجلى اخالل‬
‫المؤمن بالتزامه باداء مبلغ التامين للمؤمن له او لمن يحل محله‪ .‬في حاله المطر او‬
‫عدم الوفاء ويكون المؤمن في حاله مطل اذا تاخر عن تنفيذ االلتزامه بالوفاء بمبلغ‬
‫التامين كليا او جزئيا من غير سبب مقبول الفصل ‪ 254‬قانون االلتزامات والعقود‪ .‬اذ‬
‫ينشا للمؤمن له ولدائن بمبلغ التامين الحق في التعويض كجزاء الفصل ‪ 259‬من‬
‫قانون االلتزامات والعقود وكذلك الفصل ‪ 263‬الذي جاء فيه يستحق التعويض‪ ،‬اما‬
‫بسبب عدم الوفاء بااللتزام واما بسبب التاخر في الوفاء به وذلك ولو لم يكن هناك اي‬
‫سوء نيه من جانب المدين‪ .‬شريطه أن يثبت المؤمن له هذا التماطل من جانب المؤمن‬
‫‪#‬الحمايه القانونيه لخصيه حسنيه في عقد التامين‬
‫اوال حسنيه المؤمن له ‪.‬‬
‫جعلت مدونه التامينات حسن النيه من بين االلتزامات التي يتحمل بها المؤمن له وتقع‬
‫على عاتقه سواء اثناء ابرمه او خالل سريانه‪ .‬حيث يلتزم المؤمن له حسب الماده ‪20‬‬
‫بالتصريح‪ .‬عند ابرام العقد بكل الظروف المعروفه لديه والتي من شانها ان تمكن‬
‫المؤمن من تقدير االخطار التي يتحملها‪ .‬والزم القانون كذلك المؤمن له اثناء سريان‬
‫العقد‪ .‬بان يصرح للمؤمن بالظروف التي ينتج عنها وفقا لما جاء في الماده ‪ 24‬من‬
‫مدونه التامينات‪.‬‬
‫‪-‬وفي حاله اخالل المؤمن له بالتزامه بحسن نيه في عالقته بالمؤمن فانه سيؤدي به‬
‫الى بطالن عقد التامين‪ .‬ورتبت الماده‪ 30 n‬من مدونه التامينات بطالن العقد‪ .‬في حاله‬
‫الكتمان او تصريح الكاذب الذي يقوم به المؤمن له للمؤمن باالضافه الى الحق‪ .‬في‬
‫التعويض ونصه الماده ‪ 31‬انه ال يبطل العقد اذا لم تثبت سوء نيته‪ .‬في حاله االخفاء‬
‫او تصريح الخاطئ‪ .‬واضاف المشرع على حق المؤمن في استرجاع المبالغ المؤدات‬
‫عن الحوادث اذا كان للتصريحات الخاطئه او لالغفاالت طابع تدليسي‪ .‬هكذا يكون‬
‫المشرع قد اعفى المؤمن من اهم االلتزاماته وهي الضمان في حاله مسح المؤمن له‬
‫وخلقه لمبدا حسن النيه‪ .‬ولو بعد‪ .‬وقوع الخطر واداء التعويض‪.‬‬
‫ثانيا حسن النيه بالنسبه للمؤمن‪.‬‬
‫حسب الماده ‪ .72‬يجب على المؤمن ان يبلغ المكتسب سنويا بواسطه رساله مضمونه‬
‫المعلومات التي تمكن من تقييم التزاماتهم المتبادله‪ .‬ويجب ان يكون هذا االلتزام‬
‫باالبالغ‪  ‬موضوع شرط خاص في العقد‪.‬‬
‫‪-‬فتفعيال لمبدا حسن النيه يمنع المشرع على المؤمن اخفاء بيانات او معلومات من‬
‫شانها ايقاع المؤمن له في غلط او تدليس‪ .‬اضافه الى ذلك الزمت الماده ‪ .19‬فقره‬
‫واحد‪ .‬من قانون التامين‪ .‬المؤمن بتسديد التعويض او المبلغ المحدد حسب عقد التامين‬
‫داخل االجل المتفق‪ .‬عند تحقيق الخطر او عند حلول اجل العقد‪ .‬اي تنفيذ االلتزامه‬
‫بالضمان بحسن نيه وكل خلق لهذا المبدا تترتب عنه جزاءات‪.‬‬
‫‪ #‬المسؤوليه محل الضمان‪.‬‬
‫حدد المشرع نوع المسؤوليه التي يشملها الضمان نصت عليها الماده ‪ 120‬من مدونه‬
‫التامينات في فقرتها االولى ويتعلق االمر بالمسؤوليه المدنيه التي تثار بسبب‬
‫االضرار التي تتسبب فيها عربه بريه ذات محرك‪ .‬او مقطورتها او شبه مقطوراتها‪.‬‬
‫والتي اجبر المشرع على التامين عليها والمسؤوليه المدنيه نوعا عقديه وتقصيريه‪.‬‬
‫اوال المسؤوليه العقديه‪.‬‬
‫هي تلك التي تنشا بسبب االخالل بالتزام عقدي‪ ،‬وذلك لعدم تنفيذه عينا فهي جزاء‬
‫العقد في هذه الحاله وارتباطا بعقد التامين‪ ،‬فهي‬
‫‪-‬اوال‪ :‬تلك التي تثار بسبب الضرر الذي يلحق الراكب المرتبط بعقد نقل مع ناقل في‬
‫هذا االطار نصه الماده ‪ 485‬من مدونه التجاره‪ .‬يسال الناقل عن االضرار‪ .‬الالحقه‬
‫بشخص المسافر خالل النقل وال يمكن اعفاؤه من هذه المسؤوليه‪ .‬اال باثبات حاله‬
‫القوه القاهره او خطا المتضرر‪ .‬وقد قضت محكمه النقد بان رشق حافله النقل‬
‫العمومي من الخارج من طرف شخص معلوم او مجهول ال يمكن اعتباره حادثا‬
‫فجائيا النه امر متوقع‪.‬‬
‫‪-‬ثانيا تثار المسؤوليه العقديه ايضا بسبب الضرر الذي يلحق الشيء او البضاعه‬
‫المنقوله اذ نصت الماده ‪ 458‬من مدونه التجاره على انه يسال الناقل عن ضياع‬
‫االشياء وعورها‪ .‬منذ تسلمه اياها الى حين تسليمها للمرسل اليه وال اثر لكل شرط‬
‫يرمي الى اعفائه من هذه المسؤوليه‪.‬‬
‫ثانيا المسؤوليه التقصيريه‬
‫هي جزاء االخالل بالتزام يجبر القانون به كافه الناس وهو عدم االضرار بالغير‪ .‬اذ‬
‫ال وجود لعقد في المسؤوليه التقصيريه يربط بين المسؤول مدنيا والمتضرر بل‬
‫مصدرها هو الفعل الضار او العمل غير المشروع الذي يلزمان القانون بعدم القيام به‬
‫الفصل ‪ . 77‬ان عقد التامين االجباري يغطي المسؤوليه التقصيريه للمؤمن له‪ .‬الذي‬
‫ال يرتبط بعقد بالمتضرر‪ .‬ان المؤمن له‪ .‬يسال عن افعاله الشخصيه كما يسال عن‬
‫افعال التابعين له وعن فعل االشياء التي تحت حراسته‪ .‬اذ قضت محكمه النقد‪ .‬بان‬
‫مالك السياره يبقى مسؤوال مدنيا عند مرتكب الحادثه الذي ساق السياره بدون اذنه‬
‫باعتباره تابعا له ذلك ان اساس قيام المسؤوليه هو الحراسه القانونيه وليس الحيازه‬
‫الماديه للعربه التي تسببت في وقوع الحادث‪.‬‬
‫‪##.‬المؤمن‪.‬‬
‫المؤمن هو الشخص الذي يحترف نشاط التامين الذين نظم احكامه القانون رقم ‪17‬‬
‫‪ 99‬المتعلق بمدونه التامينات وحسب الماده ‪ 158‬فان نشاط التامين ال يمكن مزاولته‬
‫اال في اطار تنظيم اي في اطار مقاوله كشرت اول يليه‪ .‬اشتراط‪ .‬المشرع الحصول‬
‫على االعتماد الماده ‪ .161‬ثم ان تتخذ‪ .‬هذه المقاوله شكال معينا حدده المشرع الماده‬
‫‪ 168‬من القانون اعاله فالبد من توافر هذه الشروط ليحصل الشخص على صفه‬
‫مؤمن وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪-1‬ان يتعلق االمر بمقاوله‪ .:‬اورد المشرع تعريفا للمقاوله بمقتضى القانون المتعلق‬
‫باحداث المقاوالت بطريقه الكترونيه في الماده االولى حيث نص يراد بالمقاوله في‬
‫مدلول هذا القانون كل شخص ذاتي او اعتباري يمارس بصفه اعتياديه او احترافيه‬
‫نشاطا تجاريا طبقا لمقتضيات القانون ‪ 95 15‬المتعلق بمدونه التجاره‪ .‬ويتمثل نشاط‬
‫التامين حسب الماده ‪ 159‬بانه كل عمليات المتعلقه بتغطيه اخطار شخص‪ .‬شخصا او‬
‫مال او مسؤوليه‪.‬‬
‫‪-2‬االعتماد‪ :‬نصه الماده ‪ 161‬من مدونه التامينات المعدله بالقانون ‪ 13 59‬في فقره‬
‫االولى على انه ال يحق لمقاوالت التامين واعاده التامين ان تبدا عملياتها اال اذا تم‬
‫اعتمادها من طرف الهيئه بنشر مقرر الهيئه القاضي باعتمال مقاوله للتامين واعاده‬
‫التامين بجريده الرسميه‪ .‬وحسب الماده ‪ 166‬قد يقتصر حصول االعتماد على تقديم‬
‫كفاله يقدمها مؤسس هذه المقاوله ولكن في حاله الحصول على االعتماد ال يعني ان‬
‫المقاوله سوف تزول وتضمن كل المخاطر بل فقط تلك التي تم اعتمادها من اجل‬
‫تغطيتها‪.‬‬
‫‪-3‬الشكل القانوني لمقاوالت التامين‪ .‬الجل اكتسابها صفه مؤمن فان مقاوله التامين ال‬
‫يمكنها ان تحصل على االعتماد اال اذا اتخذت اجبارا اما شكل شركات مساهمه او‬
‫شكل شركات تعاضديه للتامين الماده ‪.168‬‬
‫‪+‬المؤمن شركه مساهمه‪ :‬هو الشخص تاجر العتبار مزدوج فهو يتخذ شكل شركه‬
‫مساهمه تزاول نشاط التامين باالقساط الثابته وذلك الن المشرع ادرج هذا النشاط‪.‬‬
‫ضمن االنشطه التجاريه التي تؤدي ممارستها على وجه االحتراف او االعتياد الى‬
‫اكتساب صفه التاجر‪ .‬ثم ان شركات المساهمه هي شركات تجاريه بحسب الشكل‬
‫ومهما كان الغرض والحال ان غرضها هنا هو تجاري وتسعى بذلك الى تحقيق‬
‫الربح‪.‬‬
‫‪+‬المؤمن شركه تعاضليه للتامين‪ .‬او شخص مدني غير تاجر‪ :.‬وهي تلك الشركه‬
‫التي ال تستهدف الربح وانما غايتها هي التعاقد والتعاون الماده ‪ 173‬فهي تزاول‬
‫النشاط التامين باشتراكات متغيره وليس باقساط ثابته‪ ،‬ولو كان االشتراك ثابت ال‬
‫يغير من طبيعتها المدنيه وحدد المشرع حالتين حصريتين‪ .‬التي يكون فيهما‬
‫االشتراك متغير وهما اذا كان لها طابع جوهري او مهني‪ .‬تتاسس هذه الشركه بحد‬
‫ادنى العضائها وهو ‪ 10,000‬شخص اال اذا التزمت الشركه التعاضديه لتامين‬
‫باالنخراط في االتحاد للتعاضديه وتاسس براسم‪ .‬ان حده االدنى ‪ 50‬مليون درهم‪.‬‬
‫‪##‬خصوصيه موضوع عقد التامين‪.‬‬
‫اوال تعريف الخطر‪.‬‬
‫المحل في عقد التامين هو الخطر واذا كان المحل يعتبر ركنا من اركان العقد بصفه‬
‫عامه فانه يمتاز في اطار عقد التامين بكونه اساس وركيزه‪ .‬هذا العقد‪ .‬وهو في نفس‬
‫الوقت اساس حسابات المؤمن كلها اي على اساس مدى خطورته ومدى احتماله‬
‫وقوعه‪ .‬داخل حي الزمن معين يحدد المؤمن اقساط التامين ومقدار التعويض‪ ،‬وهو‬
‫في معناه الشامل المرتبط بعقد التامين‪ .‬الواقع المؤديه الى حادث‪ .‬وما يترتب عنه من‬
‫ضرر وهو موضوع الضمان‪ .‬ونعرف الخطر بانه واقعه محتمله او غير محققه او‬
‫غير مؤكده الوقوع في المستقبل والتي ال دخل الراده االطراف‪ .‬العقد‪ .‬فيها سواء‬
‫كانت هذه الواقعه السلبيه او ايجابيه‪ .‬وعرف مشرع مدونه التامينات من الماده‬
‫االولى الواقعه بانها كل ظرف يمكن ان يؤدي او ادى الى وقوع حادث‪ .‬كما عرف‬
‫الحادث بانه تحقق‪ .‬الوقوع المنصوص عليها في عقد التامين‪.‬‬
‫ثانيا شروط الخطر‪.‬‬
‫عرف المشرع المغربي في الماده االولى من مدونه التامينات الواقعه بانها كل ظرف‬
‫يمكن ان يؤدي او ادى الى وقوع حادث‪ .‬فهي كلمه تتسع لمعنيين معا االحتمال‬
‫والتحقق بمعنى انه يمكننا استعمال عباره واقعه اما لنقصد ظرف‪ .‬محتمل او لنقصد‬
‫واقعه تحققت فعال‪ .‬ومفهوم االحتمال يقصدي استحضار امرين هما االستحاله والعمد‬
‫الذين ال يمكن لعقد تامين ان يقوم صحيحا بوجودهما‪.‬‬
‫‪-1‬ال تامين على وقائع مستحيله‪:.‬‬
‫يتعين ان يكون الخطر مؤمن منه محتمال اي ممكن الوقوع واالحتمال هو ضد‬
‫االستحاله‪ .‬يستوي في ذلك ان تكون االستحاله مطلقه او نسبيه‪.‬‬
‫‪ -‬االستحاله المطلقه‪ .‬يبطل بقوه القانون عقد التامين الذي يتم على خطر مستحيل‬
‫وقوعه استحاله مطلقه مثل التامين على حياه شخص متوفى او تامين على سياره‬
‫هلكت واساس البطالن في هذه الحاله هو انعدام الخطر المؤمن منه‪.‬‬
‫‪ -‬االستحاله النسبيه‪ .‬ان الخطر المؤمن منه قد يكون مستحيال استحاله نسبيا وهو خطر‬
‫غير مستحيل بطبيعته او بحكم القانون بل ممكن الوقوع ولكن استحاله وقوعه ترجع‬
‫الى الظروف او اسباب اجنبيه عن عقد التامين ان االستحاله النسبيه تتجلى في حالتين‬
‫تختلفين احكامهما القانونيه‪.‬‬
‫‪+‬زوال الخطر عند ابرام العقد‪ :.‬الماده ‪ 50‬من مدونه التامين‪ .‬اي ان الشيء المؤمن‬
‫عليه كان موجودا ومعرضا للخطر مما يعني توافر عنصر االحتمال ولكن وقت‬
‫ابرام العقد اتلف او لم يعد معرضا للخطر اي اندثار احتمال الخطر عند االكتتاب‪.‬‬
‫فيكون العقد باطال ويترتب على البطالن ارجاع الطرفين الى حاله التي كان عليها‬
‫قبل التعاقد‪ ،‬اذ يتعينوا على المؤمن ارجاع االقساط المؤداه مع خصم المصاريف التي‬
‫تحملها المؤمن‪.‬‬
‫‪ +‬زوال الخطر او هالك محل تامين كليا بتحقق واقعه اجنبيه عن العقد ماده ‪:46‬في‬
‫هذه الحاله عقد التامين قد كان قائما وصحيحا بوجود خطر محتمل فزال او تحقق‬
‫بالفعل الخطر ولكن لسبب يخرج عن شروط ونطاق عقد التامين‪.‬‬
‫‪-2‬ال تامين على وقائع عمديه‪:.‬‬
‫ان الشيراط ان يكون الخطا المؤمن منه احتمالي يعني ايضا بان وقوع هذا الخطر‬
‫يجب ان يرجع الى سبب اجنبي‪ .‬جارح عن اراده احد المتعاقدين‪ .‬و بالتحديد اراده‬
‫المؤمن له‪ .‬وكذلك كل من له مصلحه كالمستفيد اي تعيين استبعاد العمد واال لن‬
‫يتحمل المؤمن باي ضمان‪ .‬وحسب الماده ‪ 17‬سوى المشرع بين كل من العمد‬
‫والتدليس في انتفاء عنصر االحتمال وذلك في عقد خاصيته الجوهريتين هما حسن‬
‫النيه واالحتمال النك اليهما مصدر االراده والحال ان االراده يجب اال يكون لها اي‬
‫دخل في تحقق الواقعه المؤمن منها‪ .‬ويتعين ان يكون مصدر تحقق الخطر هو اما قوه‬
‫قاهره او حادث فجائي او اراده الغير‪.‬‬
‫×القوه القاهره‪ .‬يعتبر صحيحا التامين ضد خطر سببه قوه قاهره مصدرها الطبيعه‬
‫كالجفاف او الفيضانات‪ ،‬اذ يعتبر صحيحا عقد التامين على المحصول الزراعي ضد‬
‫الجفاف‪ .‬او الفيضانات لتوافق شرط االحتمال وغياب العهد واستثنى المشرع من‬
‫الضمان الحرائق الناتجه مباشره عن ثوران البركان والزالزل والكوارث الطبيعيه‬
‫االخرى ما لم يتفق عليها صراحه في العقل‪.‬‬
‫×الحادث الفجائي يكون عنصر االحتمال متوفرا في مخاطر سببها الحديد الفجائي‬
‫كوقوع حادثه السير‪ .‬وحسب الماده ‪ 17‬من مدونه التامينات يتحمل المؤمن الخسائر‬
‫واالضرار الناتجه عن الحادثه الفجائي‪.‬‬
‫× ارادة الغير‪ .‬ان العمد ينفي عن الخطر صفه االحتمال لكن ما يجب التدقيق بشانه‬
‫هو ان مصدر الخطا العملي يجب ان يكون هو المؤمن له حتى ال يمكن ضمانه‬
‫فاالمر ال يتعلق بفعل الغير العمدي والذي يقع صحيحا التامين ضده‪.‬‬
‫‪.‬الكتابه كركن شكلي‪##‬‬
‫انطالقا من القواعد العامه ووقوفا عند الفصل ‪ 401‬من قانون االلتزامات والعقود‬
‫نجده ينص في فقرته الثالثه على ما يلي‪ .‬اذا قرر القانون ان يكون العقد مكتوبا‬
‫اعتبر نفس الشكل مطلوبا في كل التعديالت التي يراد ادخالها على هذا العقد‪.‬‬
‫وحسب الماده ‪ 11‬من المدونه نجدها تتحدث على ثالثه وثائق‪ .‬هي عقد تامين والى‬
‫جانبه وثيقتين احداهما قد تسبق العقد او جليه وتسمى مذكره التغطيه واخرى الحقا‬
‫‪.‬للعقد تسمى ملحق‬
‫‪.‬اوال الوثائق السابقه والالحقه لعقد التامين‬
‫‪.‬مذكره التغطيه ‪1: ‬‬
‫عرف المشرع مذكره التغطيه في الماده واحد من مدونه‪ .‬التامينات‪ .‬بانها‪ .‬وثيقه‬
‫تجسد االلتزام المؤمن والمؤمن له وتثبت وجود اتفاق بينهما في انتظار اعداد‬
‫بوليصه التامين‪ .‬كما عرف في نفس الماده بوليصه التامين بانها‪ .‬وثيقه تجسد عقد‬
‫التامين وتبين الشروط العامه والخاصه‪ .‬من خالل هذا التعريف يتبين بان االمر‬
‫يتعلق بوثيقه تسبق الى وجود عقد تامين الى حين وجوده‪ .‬فهي وثيقه مؤقته يجري‬
‫بها العمل لدى شركه التامين تدل على وجود اتفاق بين المؤمن والمؤمن له يرتب‬
‫‪.‬التزامات وحقوق‬
‫‪:‬الملحق ‪2‬‬
‫الملحق هو عباره عن وثيقه الحقه البرام عقد التامين عرفه المشرع المغربي في‬
‫الماده االولى من مدونه التامينات بانه اتفاق اضافي بين المؤمن والمؤمن له يتمم او‬
‫يعدل عقد التامين ويصبح جزءا ال يتجزأ من بوليصه التامين‪× .‬اسباب تحليل‬
‫الملحق‪ .‬تتعدد االسباب الداعيه الى تحرير الملحق فقد ياتي عقد التامين متضمنا‬
‫لبيانات االساسيه التي عددها المشرع في المادتين ‪ 12‬و ‪ .13‬من مدونه التامينات‬
‫ويرغب االطراف بعد ذلك اضافه‪ .‬بيانات خاصه اخرى السباب مختلفه‪ .‬كتداركته‬
‫وقع عند تحريرها او تصحيح خطا مادي‪ .‬وقد تتغير الظروف واالوضاع التي تم‬
‫التعاقد على اساسها كما لو تفاقمت االخطار‪× .‬شروط الملحق‪ .‬وقد اشترط المشرع‬
‫شرطين لصحه هذا الملحق وهما الكتابه والتوقيع وذلك حمايه وضمانا لحقوق‬
‫االطراف وهو منصه عليه الماده ‪ 11‬فقره الثانيه من مدونه التامينات التي جاء‬
‫فيها‪ .‬يجب اثبات كل اضافه او تغيير في عقد التامين االصلي بواسطه ملحق مكتوب‬
‫‪.‬وموقع من االطراف‬
‫‪.‬ثانيا بوليصه التامين‬
‫‪.‬كتابه وثيقه التامين ‪1-‬‬
‫نصه الماده ‪ 11‬من مدونه التامينات في فقرتها االولى على انه‪ .‬يجب ان يحرر عقد‬
‫التامين كتابه بحروف بارزه‪ .‬هكذا يكون المشرع قد اشترط الكتابه في عقد التامين‪.‬‬
‫وهي شرط انشاء وتكوين ثم اثبات‪ .‬واذا كان المشرع قد وضع هذا الشرط فانه لم‬
‫يبين لنا شكل هذه الكتابه هل يجب ان تاتي في ورقه رسميه ام عرفيه؟ وهل يعتد‬
‫بالكتابه بخط اليد ام يشترط ان يتم بواسطه اله رقميه؟‬
‫محتوى بوليس التامين ان عقد التامين يتضمن نوعين من الشروط شروط عامه‪2:‬‬
‫وشروط خاصه بكل عقد على حده تختلف من وثيقه الى اخرى بحسب الخطر‬
‫المؤمن منه والقسط ومبلغ التامين ومدته واطرافه وهي بيانات يتم ملئها عند‬
‫االكتتاب‪ .‬الذي يجب ان يكون تاريخه هو التاريخ الوارد في عقد التامين وفي هذا‬
‫االطار جاء نص الماده ‪ 12‬من مدونه التامينات يؤرخ عقد التامين الذي يبين‬
‫الشروط العامه والخاصه في اليوم الذي تم فيه اكتتابه ويتضمن على وجه‬
‫الخصوص اسم وموطن االطراف المتعاقده‪ .‬االشياء المؤمن عليها‪ .‬وطبيعه‬
‫‪...‬االخطار المضمونه‪ .‬ومبلغ الضمان‪ .‬وقسط التامين‬
‫تداول بوليصه التامين‪ .:‬اجازه المشرع المغربي في الماده ‪ 15‬من مدونه‪3-‬‬
‫التامينات انشاء عقد التامين في اسم شخص معين او المر او لحامله‪ .‬كما اجاز‬
‫تداول عقود التامين المر عن طريق التظهير بما فيها التظهير على بياض‪ .‬ويقصد‬
‫بالتداول عن طريق التطهير‪ .‬انتقال ملكيه الحق الثابت في عقد التامين‪ .‬من المظاهر‬
‫‪.‬الى المظاهر اليه الذي هو مبلغ التامين او راس المال او االيراد‬

You might also like