عقد تامين في الماده االولى من القانون اتفاق بين المؤمن والمكتسب
من اجل تغطيه خطر ما ويحدد هذا االتفاق االلتزاماتهم المتبادله .وعرف في نفس الماده .اصطالح مكتسب بانه شخص معنوي او طبيعي يبرم عقد التامين لحسابه او لحساب الغير يلتزم بموجبه تجاه المؤمن بتسديد قسط التامين .ويظهر من خالل هذا التعريف ان المؤمن له يتحمل التزامات منها ماهي اثناء ابرام العقد واخرى اثناء سريانه .كما نصت الماده 20من مدونه التامينات ومن هذه االلتزامات التصريح بكل الظروف التي تمكن من تصدر الخطر .اداء القسط .اشعار المؤمن بكل حادث يمكن ان يؤدي الى اثارة الضمان. #المستفيد كطرف في عقد التامين. اوال المكتسب لحسابه كمستفيد من مبلغ التامين. المستفيد عرفه المشرع دائما في الماده االولى بانه شخص طبيعي او معنوي يعينه مكتسب التامين والذي يحصل على راسمال او االيراد المستحق من المؤمن .وفيه الحاله التي يتعاقد .الشخص .لحسابه مع المؤمن فهو يتعاقد باالصاله عن نفسه فيكون طرفا في العقل وفي نفس الوقت تنصرف اليه مباشره اثار العقد مع الزامات وحقوق في .هذه الحاله يكون المؤمن له طرفا مباشر .فتنصرف اليه كذلك صفتي مكتسب ومستفيد عندما يكون هو المهدد بالخطر محل التامين سواء في شخصيه او مالي. ثانيا المكتسب لحساب الغير المستفيد من مبلغ التامين. ورد المشرع التعاقد لحساب الغير في الماده تسعه من مدونه التامينات الن عقد التامين يبرم هنا والنيابه قد تكون القانونيه كالوكيل او القضائيه كالوسيط وهنا تنصرف اثار العقد مباشره الى االصيل الذي تم التعاقد باسمه فيكون هو الملتزم باداء االقساط وهو صاحب الحق .في قيمه التامين .بمعنى تنصرف اليه اثار العقد من التزامات وحقوق فيكتسب صفه مؤمن له بالرغم من كونه لم يتعاقد شخصيا وانما بالنيابه عنه .ثم ان النيابه في التعاقد قد تكون اتفاقيه عن طريق الوكاله وهنا يجب ان نميز بين نوعين من الوكاله- .وكاله خاصه الجل التعاقد فقط .فيكون اطراف العقد هم المؤمن له والمكتتب الذي هو الوكيل الجل التعاقد والمؤمن له الذي هو الموكل الذي يتحمل بااللتزامات العقد وتنصرفه اليه حقوق- .وكاله عامه بالتعاقد واالداء فيكون اطراف العقد هم المؤمن والمكتسب الذي يتحمل بالتزام من التزامات العقد. كطرف .مباشر انصرف اليه جزء من اثار العقد بمقتضى عقدي الوكاله والتامين. فهو يتحمل بهذا االلتزام نيابه عن الموكل الذي يتحمل بها اصاله عن نفسه بطريقه غير مباشره .وتنصرف اليه الحقوق الناتجه عن العقد .فيكتسب صفه مؤمن له. ومستفيد بالرغم من كونه ليس مكتتبا. #مسؤوليه المؤمن سيء النيه. اوال إلتزامات المؤمن لوفاء مبلغ التامين لحساب المؤمن له. -باعتبار عقد التامين هو من العقود الملزمه لجانبين فالى جانب التزامات المؤمن له ينشا كذلك في ذمه المؤمن وبمجرد انشاء العقد االلتزامات بضمان الخطر المؤمن منه .اي منح االمان للمؤمن له قبل تحقق الخطر و تحمل تبعته وعبئه والذي يتحول الى التزامات بمنح التعويض واداء مبلغ التامين في حاله تحققه او حلول الجل العقد الن هذا التحقق او الحلول هو الذي يشكل الرقم القانوني لتنفيذ المؤمن لهذا االلتزام. -كما يلتزم المؤمن باداء المصاريف المترتبه عن كل متابعه بالمسؤوليه كما نصت على ذلك الماده 63ويقصد بمصاريف كل متابعه بالمسؤوليه كال من المصاريف القضائيه وغيرها من المصاريف االخرى التي قد يضطر المؤمن .النفاقها. كمصارف معاينه .وقوع الضرر المؤمن منه او مصاريف الخبره التي استلزمت اثبات ذلك. -ويتحمل المؤمن باداء الفوائد القانونيه عن مبلغ التامين والتي ال تستحق اال من تاريخ المطالبه القضائيه او االنذار الكتابي الذي يوجهه المؤمن له للمؤمن ما لم يشترط في العقد او ينص على خالف ذلك. ثانيا االحكام المتعلقه تماطل المؤمن في اداء مبلغ التامين. في حاله تبوس تماطم المؤمن يترتب عليه اداء تعويضك جزاء ويتجلى اخالل المؤمن بالتزامه باداء مبلغ التامين للمؤمن له او لمن يحل محله .في حاله المطر او عدم الوفاء ويكون المؤمن في حاله مطل اذا تاخر عن تنفيذ االلتزامه بالوفاء بمبلغ التامين كليا او جزئيا من غير سبب مقبول الفصل 254قانون االلتزامات والعقود .اذ ينشا للمؤمن له ولدائن بمبلغ التامين الحق في التعويض كجزاء الفصل 259من قانون االلتزامات والعقود وكذلك الفصل 263الذي جاء فيه يستحق التعويض ،اما بسبب عدم الوفاء بااللتزام واما بسبب التاخر في الوفاء به وذلك ولو لم يكن هناك اي سوء نيه من جانب المدين .شريطه أن يثبت المؤمن له هذا التماطل من جانب المؤمن #الحمايه القانونيه لخصيه حسنيه في عقد التامين اوال حسنيه المؤمن له . جعلت مدونه التامينات حسن النيه من بين االلتزامات التي يتحمل بها المؤمن له وتقع على عاتقه سواء اثناء ابرمه او خالل سريانه .حيث يلتزم المؤمن له حسب الماده 20 بالتصريح .عند ابرام العقد بكل الظروف المعروفه لديه والتي من شانها ان تمكن المؤمن من تقدير االخطار التي يتحملها .والزم القانون كذلك المؤمن له اثناء سريان العقد .بان يصرح للمؤمن بالظروف التي ينتج عنها وفقا لما جاء في الماده 24من مدونه التامينات. -وفي حاله اخالل المؤمن له بالتزامه بحسن نيه في عالقته بالمؤمن فانه سيؤدي به الى بطالن عقد التامين .ورتبت الماده 30 nمن مدونه التامينات بطالن العقد .في حاله الكتمان او تصريح الكاذب الذي يقوم به المؤمن له للمؤمن باالضافه الى الحق .في التعويض ونصه الماده 31انه ال يبطل العقد اذا لم تثبت سوء نيته .في حاله االخفاء او تصريح الخاطئ .واضاف المشرع على حق المؤمن في استرجاع المبالغ المؤدات عن الحوادث اذا كان للتصريحات الخاطئه او لالغفاالت طابع تدليسي .هكذا يكون المشرع قد اعفى المؤمن من اهم االلتزاماته وهي الضمان في حاله مسح المؤمن له وخلقه لمبدا حسن النيه .ولو بعد .وقوع الخطر واداء التعويض. ثانيا حسن النيه بالنسبه للمؤمن. حسب الماده .72يجب على المؤمن ان يبلغ المكتسب سنويا بواسطه رساله مضمونه المعلومات التي تمكن من تقييم التزاماتهم المتبادله .ويجب ان يكون هذا االلتزام باالبالغ موضوع شرط خاص في العقد. -فتفعيال لمبدا حسن النيه يمنع المشرع على المؤمن اخفاء بيانات او معلومات من شانها ايقاع المؤمن له في غلط او تدليس .اضافه الى ذلك الزمت الماده .19فقره واحد .من قانون التامين .المؤمن بتسديد التعويض او المبلغ المحدد حسب عقد التامين داخل االجل المتفق .عند تحقيق الخطر او عند حلول اجل العقد .اي تنفيذ االلتزامه بالضمان بحسن نيه وكل خلق لهذا المبدا تترتب عنه جزاءات. #المسؤوليه محل الضمان. حدد المشرع نوع المسؤوليه التي يشملها الضمان نصت عليها الماده 120من مدونه التامينات في فقرتها االولى ويتعلق االمر بالمسؤوليه المدنيه التي تثار بسبب االضرار التي تتسبب فيها عربه بريه ذات محرك .او مقطورتها او شبه مقطوراتها. والتي اجبر المشرع على التامين عليها والمسؤوليه المدنيه نوعا عقديه وتقصيريه. اوال المسؤوليه العقديه. هي تلك التي تنشا بسبب االخالل بالتزام عقدي ،وذلك لعدم تنفيذه عينا فهي جزاء العقد في هذه الحاله وارتباطا بعقد التامين ،فهي -اوال :تلك التي تثار بسبب الضرر الذي يلحق الراكب المرتبط بعقد نقل مع ناقل في هذا االطار نصه الماده 485من مدونه التجاره .يسال الناقل عن االضرار .الالحقه بشخص المسافر خالل النقل وال يمكن اعفاؤه من هذه المسؤوليه .اال باثبات حاله القوه القاهره او خطا المتضرر .وقد قضت محكمه النقد بان رشق حافله النقل العمومي من الخارج من طرف شخص معلوم او مجهول ال يمكن اعتباره حادثا فجائيا النه امر متوقع. -ثانيا تثار المسؤوليه العقديه ايضا بسبب الضرر الذي يلحق الشيء او البضاعه المنقوله اذ نصت الماده 458من مدونه التجاره على انه يسال الناقل عن ضياع االشياء وعورها .منذ تسلمه اياها الى حين تسليمها للمرسل اليه وال اثر لكل شرط يرمي الى اعفائه من هذه المسؤوليه. ثانيا المسؤوليه التقصيريه هي جزاء االخالل بالتزام يجبر القانون به كافه الناس وهو عدم االضرار بالغير .اذ ال وجود لعقد في المسؤوليه التقصيريه يربط بين المسؤول مدنيا والمتضرر بل مصدرها هو الفعل الضار او العمل غير المشروع الذي يلزمان القانون بعدم القيام به الفصل . 77ان عقد التامين االجباري يغطي المسؤوليه التقصيريه للمؤمن له .الذي ال يرتبط بعقد بالمتضرر .ان المؤمن له .يسال عن افعاله الشخصيه كما يسال عن افعال التابعين له وعن فعل االشياء التي تحت حراسته .اذ قضت محكمه النقد .بان مالك السياره يبقى مسؤوال مدنيا عند مرتكب الحادثه الذي ساق السياره بدون اذنه باعتباره تابعا له ذلك ان اساس قيام المسؤوليه هو الحراسه القانونيه وليس الحيازه الماديه للعربه التي تسببت في وقوع الحادث. ##.المؤمن. المؤمن هو الشخص الذي يحترف نشاط التامين الذين نظم احكامه القانون رقم 17 99المتعلق بمدونه التامينات وحسب الماده 158فان نشاط التامين ال يمكن مزاولته اال في اطار تنظيم اي في اطار مقاوله كشرت اول يليه .اشتراط .المشرع الحصول على االعتماد الماده .161ثم ان تتخذ .هذه المقاوله شكال معينا حدده المشرع الماده 168من القانون اعاله فالبد من توافر هذه الشروط ليحصل الشخص على صفه مؤمن وهي كالتالي: -1ان يتعلق االمر بمقاوله .:اورد المشرع تعريفا للمقاوله بمقتضى القانون المتعلق باحداث المقاوالت بطريقه الكترونيه في الماده االولى حيث نص يراد بالمقاوله في مدلول هذا القانون كل شخص ذاتي او اعتباري يمارس بصفه اعتياديه او احترافيه نشاطا تجاريا طبقا لمقتضيات القانون 95 15المتعلق بمدونه التجاره .ويتمثل نشاط التامين حسب الماده 159بانه كل عمليات المتعلقه بتغطيه اخطار شخص .شخصا او مال او مسؤوليه. -2االعتماد :نصه الماده 161من مدونه التامينات المعدله بالقانون 13 59في فقره االولى على انه ال يحق لمقاوالت التامين واعاده التامين ان تبدا عملياتها اال اذا تم اعتمادها من طرف الهيئه بنشر مقرر الهيئه القاضي باعتمال مقاوله للتامين واعاده التامين بجريده الرسميه .وحسب الماده 166قد يقتصر حصول االعتماد على تقديم كفاله يقدمها مؤسس هذه المقاوله ولكن في حاله الحصول على االعتماد ال يعني ان المقاوله سوف تزول وتضمن كل المخاطر بل فقط تلك التي تم اعتمادها من اجل تغطيتها. -3الشكل القانوني لمقاوالت التامين .الجل اكتسابها صفه مؤمن فان مقاوله التامين ال يمكنها ان تحصل على االعتماد اال اذا اتخذت اجبارا اما شكل شركات مساهمه او شكل شركات تعاضديه للتامين الماده .168 +المؤمن شركه مساهمه :هو الشخص تاجر العتبار مزدوج فهو يتخذ شكل شركه مساهمه تزاول نشاط التامين باالقساط الثابته وذلك الن المشرع ادرج هذا النشاط. ضمن االنشطه التجاريه التي تؤدي ممارستها على وجه االحتراف او االعتياد الى اكتساب صفه التاجر .ثم ان شركات المساهمه هي شركات تجاريه بحسب الشكل ومهما كان الغرض والحال ان غرضها هنا هو تجاري وتسعى بذلك الى تحقيق الربح. +المؤمن شركه تعاضليه للتامين .او شخص مدني غير تاجر :.وهي تلك الشركه التي ال تستهدف الربح وانما غايتها هي التعاقد والتعاون الماده 173فهي تزاول النشاط التامين باشتراكات متغيره وليس باقساط ثابته ،ولو كان االشتراك ثابت ال يغير من طبيعتها المدنيه وحدد المشرع حالتين حصريتين .التي يكون فيهما االشتراك متغير وهما اذا كان لها طابع جوهري او مهني .تتاسس هذه الشركه بحد ادنى العضائها وهو 10,000شخص اال اذا التزمت الشركه التعاضديه لتامين باالنخراط في االتحاد للتعاضديه وتاسس براسم .ان حده االدنى 50مليون درهم. ##خصوصيه موضوع عقد التامين. اوال تعريف الخطر. المحل في عقد التامين هو الخطر واذا كان المحل يعتبر ركنا من اركان العقد بصفه عامه فانه يمتاز في اطار عقد التامين بكونه اساس وركيزه .هذا العقد .وهو في نفس الوقت اساس حسابات المؤمن كلها اي على اساس مدى خطورته ومدى احتماله وقوعه .داخل حي الزمن معين يحدد المؤمن اقساط التامين ومقدار التعويض ،وهو في معناه الشامل المرتبط بعقد التامين .الواقع المؤديه الى حادث .وما يترتب عنه من ضرر وهو موضوع الضمان .ونعرف الخطر بانه واقعه محتمله او غير محققه او غير مؤكده الوقوع في المستقبل والتي ال دخل الراده االطراف .العقد .فيها سواء كانت هذه الواقعه السلبيه او ايجابيه .وعرف مشرع مدونه التامينات من الماده االولى الواقعه بانها كل ظرف يمكن ان يؤدي او ادى الى وقوع حادث .كما عرف الحادث بانه تحقق .الوقوع المنصوص عليها في عقد التامين. ثانيا شروط الخطر. عرف المشرع المغربي في الماده االولى من مدونه التامينات الواقعه بانها كل ظرف يمكن ان يؤدي او ادى الى وقوع حادث .فهي كلمه تتسع لمعنيين معا االحتمال والتحقق بمعنى انه يمكننا استعمال عباره واقعه اما لنقصد ظرف .محتمل او لنقصد واقعه تحققت فعال .ومفهوم االحتمال يقصدي استحضار امرين هما االستحاله والعمد الذين ال يمكن لعقد تامين ان يقوم صحيحا بوجودهما. -1ال تامين على وقائع مستحيله:. يتعين ان يكون الخطر مؤمن منه محتمال اي ممكن الوقوع واالحتمال هو ضد االستحاله .يستوي في ذلك ان تكون االستحاله مطلقه او نسبيه. -االستحاله المطلقه .يبطل بقوه القانون عقد التامين الذي يتم على خطر مستحيل وقوعه استحاله مطلقه مثل التامين على حياه شخص متوفى او تامين على سياره هلكت واساس البطالن في هذه الحاله هو انعدام الخطر المؤمن منه. -االستحاله النسبيه .ان الخطر المؤمن منه قد يكون مستحيال استحاله نسبيا وهو خطر غير مستحيل بطبيعته او بحكم القانون بل ممكن الوقوع ولكن استحاله وقوعه ترجع الى الظروف او اسباب اجنبيه عن عقد التامين ان االستحاله النسبيه تتجلى في حالتين تختلفين احكامهما القانونيه. +زوال الخطر عند ابرام العقد :.الماده 50من مدونه التامين .اي ان الشيء المؤمن عليه كان موجودا ومعرضا للخطر مما يعني توافر عنصر االحتمال ولكن وقت ابرام العقد اتلف او لم يعد معرضا للخطر اي اندثار احتمال الخطر عند االكتتاب. فيكون العقد باطال ويترتب على البطالن ارجاع الطرفين الى حاله التي كان عليها قبل التعاقد ،اذ يتعينوا على المؤمن ارجاع االقساط المؤداه مع خصم المصاريف التي تحملها المؤمن. +زوال الخطر او هالك محل تامين كليا بتحقق واقعه اجنبيه عن العقد ماده :46في هذه الحاله عقد التامين قد كان قائما وصحيحا بوجود خطر محتمل فزال او تحقق بالفعل الخطر ولكن لسبب يخرج عن شروط ونطاق عقد التامين. -2ال تامين على وقائع عمديه:. ان الشيراط ان يكون الخطا المؤمن منه احتمالي يعني ايضا بان وقوع هذا الخطر يجب ان يرجع الى سبب اجنبي .جارح عن اراده احد المتعاقدين .و بالتحديد اراده المؤمن له .وكذلك كل من له مصلحه كالمستفيد اي تعيين استبعاد العمد واال لن يتحمل المؤمن باي ضمان .وحسب الماده 17سوى المشرع بين كل من العمد والتدليس في انتفاء عنصر االحتمال وذلك في عقد خاصيته الجوهريتين هما حسن النيه واالحتمال النك اليهما مصدر االراده والحال ان االراده يجب اال يكون لها اي دخل في تحقق الواقعه المؤمن منها .ويتعين ان يكون مصدر تحقق الخطر هو اما قوه قاهره او حادث فجائي او اراده الغير. ×القوه القاهره .يعتبر صحيحا التامين ضد خطر سببه قوه قاهره مصدرها الطبيعه كالجفاف او الفيضانات ،اذ يعتبر صحيحا عقد التامين على المحصول الزراعي ضد الجفاف .او الفيضانات لتوافق شرط االحتمال وغياب العهد واستثنى المشرع من الضمان الحرائق الناتجه مباشره عن ثوران البركان والزالزل والكوارث الطبيعيه االخرى ما لم يتفق عليها صراحه في العقل. ×الحادث الفجائي يكون عنصر االحتمال متوفرا في مخاطر سببها الحديد الفجائي كوقوع حادثه السير .وحسب الماده 17من مدونه التامينات يتحمل المؤمن الخسائر واالضرار الناتجه عن الحادثه الفجائي. × ارادة الغير .ان العمد ينفي عن الخطر صفه االحتمال لكن ما يجب التدقيق بشانه هو ان مصدر الخطا العملي يجب ان يكون هو المؤمن له حتى ال يمكن ضمانه فاالمر ال يتعلق بفعل الغير العمدي والذي يقع صحيحا التامين ضده. .الكتابه كركن شكلي## انطالقا من القواعد العامه ووقوفا عند الفصل 401من قانون االلتزامات والعقود نجده ينص في فقرته الثالثه على ما يلي .اذا قرر القانون ان يكون العقد مكتوبا اعتبر نفس الشكل مطلوبا في كل التعديالت التي يراد ادخالها على هذا العقد. وحسب الماده 11من المدونه نجدها تتحدث على ثالثه وثائق .هي عقد تامين والى جانبه وثيقتين احداهما قد تسبق العقد او جليه وتسمى مذكره التغطيه واخرى الحقا .للعقد تسمى ملحق .اوال الوثائق السابقه والالحقه لعقد التامين .مذكره التغطيه 1: عرف المشرع مذكره التغطيه في الماده واحد من مدونه .التامينات .بانها .وثيقه تجسد االلتزام المؤمن والمؤمن له وتثبت وجود اتفاق بينهما في انتظار اعداد بوليصه التامين .كما عرف في نفس الماده بوليصه التامين بانها .وثيقه تجسد عقد التامين وتبين الشروط العامه والخاصه .من خالل هذا التعريف يتبين بان االمر يتعلق بوثيقه تسبق الى وجود عقد تامين الى حين وجوده .فهي وثيقه مؤقته يجري بها العمل لدى شركه التامين تدل على وجود اتفاق بين المؤمن والمؤمن له يرتب .التزامات وحقوق :الملحق 2 الملحق هو عباره عن وثيقه الحقه البرام عقد التامين عرفه المشرع المغربي في الماده االولى من مدونه التامينات بانه اتفاق اضافي بين المؤمن والمؤمن له يتمم او يعدل عقد التامين ويصبح جزءا ال يتجزأ من بوليصه التامين× .اسباب تحليل الملحق .تتعدد االسباب الداعيه الى تحرير الملحق فقد ياتي عقد التامين متضمنا لبيانات االساسيه التي عددها المشرع في المادتين 12و .13من مدونه التامينات ويرغب االطراف بعد ذلك اضافه .بيانات خاصه اخرى السباب مختلفه .كتداركته وقع عند تحريرها او تصحيح خطا مادي .وقد تتغير الظروف واالوضاع التي تم التعاقد على اساسها كما لو تفاقمت االخطار× .شروط الملحق .وقد اشترط المشرع شرطين لصحه هذا الملحق وهما الكتابه والتوقيع وذلك حمايه وضمانا لحقوق االطراف وهو منصه عليه الماده 11فقره الثانيه من مدونه التامينات التي جاء فيها .يجب اثبات كل اضافه او تغيير في عقد التامين االصلي بواسطه ملحق مكتوب .وموقع من االطراف .ثانيا بوليصه التامين .كتابه وثيقه التامين 1- نصه الماده 11من مدونه التامينات في فقرتها االولى على انه .يجب ان يحرر عقد التامين كتابه بحروف بارزه .هكذا يكون المشرع قد اشترط الكتابه في عقد التامين. وهي شرط انشاء وتكوين ثم اثبات .واذا كان المشرع قد وضع هذا الشرط فانه لم يبين لنا شكل هذه الكتابه هل يجب ان تاتي في ورقه رسميه ام عرفيه؟ وهل يعتد بالكتابه بخط اليد ام يشترط ان يتم بواسطه اله رقميه؟ محتوى بوليس التامين ان عقد التامين يتضمن نوعين من الشروط شروط عامه2: وشروط خاصه بكل عقد على حده تختلف من وثيقه الى اخرى بحسب الخطر المؤمن منه والقسط ومبلغ التامين ومدته واطرافه وهي بيانات يتم ملئها عند االكتتاب .الذي يجب ان يكون تاريخه هو التاريخ الوارد في عقد التامين وفي هذا االطار جاء نص الماده 12من مدونه التامينات يؤرخ عقد التامين الذي يبين الشروط العامه والخاصه في اليوم الذي تم فيه اكتتابه ويتضمن على وجه الخصوص اسم وموطن االطراف المتعاقده .االشياء المؤمن عليها .وطبيعه ...االخطار المضمونه .ومبلغ الضمان .وقسط التامين تداول بوليصه التامين .:اجازه المشرع المغربي في الماده 15من مدونه3- التامينات انشاء عقد التامين في اسم شخص معين او المر او لحامله .كما اجاز تداول عقود التامين المر عن طريق التظهير بما فيها التظهير على بياض .ويقصد بالتداول عن طريق التطهير .انتقال ملكيه الحق الثابت في عقد التامين .من المظاهر .الى المظاهر اليه الذي هو مبلغ التامين او راس المال او االيراد