You are on page 1of 7

‫اثار االلتزام (التنفيذ‬ ‫أحكام االلتزام ‪-‬‬

‫ورقـــة بــحـثيــة‬ ‫العيني) "شروطه"‬

‫من إعداد الطالب‪ :‬هاليلي أحمد المهدي‬

‫الفوج ‪ / 24:‬الفرع ‪ :‬ب‬


‫المقدمة‬
‫االلتزام حق من الحقوق المالية يطلق عليه أحيانا اصطالح الحق الشخصي أو حق الدائنية‪،‬‬
‫فهو إذا نظرنا اليه من الجانب السلبي سمي التزاما‪ ،‬وهو يعتبر حقا شخصيا ألنه حق‬
‫لشخص في مواجهة شخص آخر‪ ،‬كما أنه يعتبر من حقوق الدائنية ألن العالقة بين هذين‬
‫الشخصين هي عالقة دين‪ ،‬واصطالح االلتزام هو أصدق االصطالحات في التعبير عن‬
‫هذه العالقة‪ ،‬وعلى هذا النحو يمكننا تعريف االلتزام بأنه رابطة قانونية ذات طبيعة مالية‬
‫تقوم بين شخصين‪ ،‬يلتزم أحدهما وهو المدين بإعطاء شيء أو القيام بعمل أو االمتناع عن‬
‫عمل للشخص اآلخر والذي يسمى المدين‪.‬‬
‫والمقصود بأحكام االلتزام أنها مجموعة النتائج القانونية الناجمة عن االلتزام‪ ،‬أي ما يترتب‬
‫عليه من اآلثار والقواعد المطبقة على كافة صوره من لحظة نشأته عن أحد مصادره‬
‫الخمسة (العقد‪ ،‬االرادة المنفردة‪ ،‬العمل غير المشروع‪ ،‬االثراء بال سبب والقانون) الى غاية‬
‫انقضائه‪.‬‬
‫واألثر الجوهري لاللتزام بعد نشوئه صحيحا من مصدره هو وجوب تنفيذه من طرف‬
‫المدين طوعا واختيارا وذلك استجابة منه لعنصر المديونية في هذا االلتزام‪ ،‬واّال فإّن ه سينفذ‬
‫جبرا تحقيقا لقوته القانونية التي يعبر عنها بــــ عنصر المسؤولية فيه‪ ،‬وعليه سنتناول في‬
‫الفصل األول آثار االلتزام‪.‬‬
‫وااللتزام ال يكون دائما بسيطا بل قد يكون موصوفا ومن أوصافه الشرط واألجل‪ ،‬فإذا كان‬
‫وجود االلتزام معلقا على أمر مستقبلي غير محقق الوقوع فإنه يكون معلقا على شرط فاسخ‪،‬‬
‫واذا كان زوال هذا االلتزام معلقا على أمر مستقبل غير محقق الوقوع فإنه يكون معلقا على‬
‫شرط فاسخ‪ ،‬أما اذا كان نفاذ االلتزام مضافا الى أمر مستقبل محقق الوقوع فإنه يكون‬
‫مضافا الى أجل واقف‪ ،‬واذا كان زوال االلتزام مضافا الى أمر مستقبل محقق الوقوع فإنه‬
‫يكون مضافا الى أجل فاسخ‪ ،‬ومن أوصاف االلتزام ايضا تعدد طرفيه‪ ،‬فقد يتعدد الدانون أو‬
‫المدينون وهنا يطفو الى السطح مشكل التضامن بين الدانين أو المدينين‪ ،‬وعليه سيكون‬
‫موضوعنا في الفصل الثاني أوصاف االلتزام‪.‬‬
‫وااللتزام باعتباره عالقة بين دائن ومدين يمكـن أن يتغير فيه شخص الدائن أو شخص‬
‫المدين على اعتبار أّن االلتزام قابل لالنتقال من شخص الى آخر ‪ ،‬فانتقاله من جانب الدائن‬
‫يتم بطريق حوالة الحق‪ ،‬في حين أّن انتقاله من جهة المدين فيتم عن طريق حوالة الدين‪،‬‬
‫وعليه سيكون موضوع دراستنا في الفصل الثالث انتقال االلتزام‪.‬‬
‫وألّن االلتزام ال يمكن أن يكون أبديا فإّن مصيره االنقضاء سواء عن طريق الوفاء أو ما‬
‫يعادل الوفاء أو بدون وفاء‪ ،‬وعليه سيكون موضوع دراستنا في الفصل الرابع انقضاء‬
‫االلتزام‪.‬‬
‫خّص ص المشرع الجزائري ألحكام االلتزام المواد من ‪ 160‬الى ‪ 322‬من القانون المدني‪،‬‬
‫والمدرجة ضمن االبواب الثاني والثالث والرابع والخامس من الكتاب الثاني المخصص‬
‫لاللتزامات والعقود‪ ،‬لذلك ستكون خطة دراستنا لموضوع أحكام االلتزام بحسب الترتيب‬
‫الذي أورده القانون المدني على النحو التالي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬آثار االلتزام (المواد من ‪ 160‬الى ‪ 202‬ق م ج(‬

‫آثـــــــار االلتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزام‬
‫االلتزام المدني هو االلتزام بالمعنى الكامل لهذا االصطالح والذي يتكون من عنصري‬
‫المديونية والمسئولية‪ ،‬واذا اطلق لفظ االلتزام فيكون المقصود به االلتزام المدني‪ ،‬وهو‬
‫محور دراستنا دون غيره‪ ،‬وسنكتفي في شأنه بإطالق لفظ االلتزام دون تخصيصه بأي‬
‫وصف خاص‪ ،‬ويتمثل األثر العادي والطبيعي لاللتزام الذي ينشأ في ذمة المدين في الوفاء‬
‫به‪ ،‬والوفاء قد يقوم به المدين طوعا واختيارا وذلك هو المجرى العادي لألمور ويسمى‬
‫حينئذ بالتنفيذ االختياري (‪ ،)Exécution volontaire‬وينقضي التزامه بهذا الوفاء‪ ،‬واذا لم‬
‫يقم المدين بالتنفيذ طواعية فإن القانون يضع السلطة العامة في خدمة الدائن لقهر ارادته‬
‫واجباره على تنفيذ التزامه وذلك ما يسمى بــــ التنفيذ الجبري (‪.)Exécution forcée‬‬
‫واالصل في التنفيذ أن يكون بعين ما التزم به المدين وبالشروط التي نشأ بها‬
‫التزامه سواء اختيارا أو جبرا ويسمى بالتنفيذ العيني (‪)Exécution en nature‬‬
‫التنفيذ العيني لاللتزام‬
‫يقصد بالتنفيذ العيني لاللتزام اداء المدين عين ما التزم به‪ ،‬وذلك ما نصت عليه‬
‫المادة ‪ 164‬ق م ج بقولها "يجبر المدين بعد اعذاره طبقا للمادتين ‪180‬و‪ 181‬على تنفيذ‬
‫التزامه تنفيذا عينيا‪ ،‬متى كان ذلك ممكنا "‪ ،‬فالمدين ملزم بأداء وتنفيذ ما تعهد به‪ ،‬أي ذات‬
‫األداء الذي التزم به تنفيذا عينيا بطريقة تتفق ومبدأ حسن النية وفقا لقواعد األمانة والنزاهة‬
‫والثقة المتبادلة متى كان ذلك ممكنا بطبيعة الحال‪.‬‬

‫شروط التنفيذ العيني الجبري‬


‫من خالل النص المتقدم (المادة ‪ 164‬ق م) يستخلص أّن هناك شروطا وجب‬
‫توافرها من أجل اجبار المدين على تنفيذ التزامه عينا‪ ،‬نتناولها في اآلتي‪:‬‬

‫الشرط األول‪ :‬أن يكون التنفيذ العيني لاللتزام ممكنا‪:‬‬


‫للدائن الحق في مطالبة مدينه بالتنفيذ العيني وال يجوز للمدين أن يمتنع عن تنفيذ االلتزام‬
‫الذي يقع على عاتقه بل يجبر على القيام به متى كان ذلك ممكنا‪ ،‬أّما اذا استحال تنفيذه فال‬
‫جدوى من المطالبة بالتنفيذ العيني‪ ،‬وينظر عندئذ الى سبب االستحالة فإن نسبت الى خطأ‬
‫المدين وجب العدول الى التنفيذ بمقابل أي بطريق التعويض‪ ،‬كما في حالة عدم قيام‬
‫المحامي باستئناف حكم ابتدائي في اآلجال القانونية فيفوت ميعاد االستئناف‪ ،‬وإن كانت‬
‫االستحالة بسبب أجنبي ال يد للمدين فيه انقضى التزامه بال مسئولية وامتنع الرجوع عليه‬
‫بالتعويض كما في حالة هالك محل االلتزام بسبب قوة قاهرة مثل الفيضانات‪ ،‬وذلك ما‬
‫نّصت عليه المادة ‪ 307‬ق م بقولها "ينقضي االلتزام إذا أثبت المدين أّن الوفاء به أصبح‬
‫مستحيال عليه لسبب أجنبي عن ارادته"‪.‬‬
‫وعدم إمكان تنفيذ االلتزام عينا الستحالة تنفيذه بخطأ المدين أمر متصور في‬
‫جميع أنواع االلتزامات‪ ،‬عدا االلتزام بدفع مبلغ من النقود الذي ال يمكن تصور استحالة‬
‫تنفيذه عينا‪ ،‬فال يعتبر تنفيذه مستحيال لمجرد اعسار المدين‪ ،‬لذلك يجب فيه دائما الزامه‬
‫بالتنفيذ العيني‪ ،‬وال يتصور الحكم بالتعويض عن عدم تنفيذ هذا االلتزام إّال أنه يجوز‬
‫التعويض عن التأخر في التنفيذ‪.‬‬

‫الشرط الثاني‪ :‬أن يطلب الدائن التنفيذ العيني‪:‬‬


‫وهو شرط مستخلص من عمل القضاء فالمحكمة ال تحكم بالتنفيذ العيني الجبري ما لم يقدم‬
‫طلب من الدائن يطالب‬
‫فيه هذا التنفيذ‪ ،‬فإذا لم يقدم الدائن هذا الطلب فال يمكن للمحكمة أن تحكم به من تلقاء‬
‫نفسها‪ ،‬وعليه يجب كذلك من أجل امكانية التنفيذ العيني الجبري أن يطالب الدائن بالتنفيذ‬
‫العيني وال يجوز للمدين أن يرفض ذلك وأن يعرض عليه التنفيذ بمقابل‪ ،‬ألّن التنفيذ العيني‬
‫هو األصل‪ ،‬واذا عرض المدين التنفيذ العيني فال يمكن للدائن أن يطلب التنفيذ بمقابل بل‬
‫تبرأ ذمته بقيامه بالتنفيذ العيني رضي به الدائن أو لم يرض به‪ ،‬لكن في المقابل اذا لم يطلب‬
‫الدائن التنفيذ العيني وطلب التنفيذ بمقابل ولم يعرض المدين التنفيذ العيني ورضي بالتنفيذ‬
‫بمقابل‪ ،‬فيؤخذ ذلك على أنه اتفاق ضمني بينهما على استبدال التنفيذ العيني بالتنفيذ بمقابل‪.‬‬
‫واذا رفع للمحكمة طلب من الدائن بالحكم على المدين بالتنفيذ العيني‬
‫الجبري‪ ،‬فيجب من أجل الحكم به توافر شرطين‪ ،‬يتمثل األول في أن ال يكون امتناع المدين‬
‫عن التنفيذ أو التأخر فيه راجع الى عدم قيام الدائن بتنفيذ التزامه هو اآلخر أي عدم تمسك‬
‫المدين بالدفع بعدم التنفيذ‪ ،‬في حين يتمثل الشرط الثاني في وجوب أن يكون الدائن حاصال‬
‫على الصيغة التنفيذية بأن يكون مستحق االداء وحاصال على حكم حائز لقوة الشيء‬
‫المقضي فيه أو مثبتا في سند تنفيذي آخر كعد توثيقي مثال‪.‬‬

‫الشرط الثالث‪ :‬االعذار‪:‬‬


‫اإلعذار إجراء قانوني يقوم به الدائن ليضع من خالله المدين موضع المقّصر بتنفيذ التزامه‬
‫بإثبات تأخره في الوفاء به‪ ،‬أو هو اشعار المدين بوجوب تنفيذ التزامه متى حّل أجل الوفاء‬
‫وذلك حتى ال يتخيل المدين أن عدم المطالبة بعد حلول االجل هو تسامح من الدائن وعدم‬
‫معارضته للتأخر في تنفيذ االلتزام‪ ،‬وعليه متى تم توجيه االعذار وجب على المدين تنفيذ‬
‫التزامه على الفور واال اعتبر مقصرا‪.‬‬
‫ويتم اعذار المدين بإنذاره عن طريق المحضر القضائي أو البريد أو ما‬
‫يقوم مقام االنذار كالتنبيه باإلخالء أو التكليف بالحضور‪ ،‬ومع ذلك فإن الطرق السابقة‬
‫ليست من النظام العام وبالتالي يجوز االتفاق على مخالفتها‪ ،‬كاالتفاق على اعتبار المدين‬
‫معذرا بمجرد حلول أجل الوفاء من دون الحاجة الى أي إجراء آخر[‪ ،]1‬كما أنه ال حاجة‬
‫لإلعذار مطلقا بحسب نص المادة ‪ 181‬ق م في حاالت معينة ذكرتها على سبيل الحصر[‬
‫‪.]2‬‬
‫واالعذار وفقا الجتهاد المحكمة العليا إجراء ضروري العتبار المدين‬
‫مقصرا في التنفيذ[‪ ،]3‬وإذا لم يقم الدائن بإعذار المدين قبل مطالبته قضائيا‬
‫بالتنفيذ العيني‪ ،‬جاز للمدين التمسك بتخلف االعذار إلسقاط دعوى الدائن‪ ،‬كما له حتى بعد ال‬
‫مطالبة القضائية أن يعرض على‬
‫الدائن التنفيذ العيني‪ ،‬فيتحمل الدائن في هذه الحالة المصاريف القضائية‪ ،‬وال يصح‬
‫كذلك أن يطالب الدائن المدين بالتعويض عن تأخره في تنفيذ التزامه تنفيذا‬
‫عينيا ألنه لم يعذره قبل المطالبة القضائية‪.‬‬

‫الشرط الرابع‪:‬أن ال يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين‪،‬‬


‫أو فيه إرهاق ولكن العدول عنه يلحق الدائن ضررا جسيما‪:‬‬
‫قد يكون التنفيذ العيني ممكنا ولكن يكون من شأنه ارهاق للمدين‪ ،‬بأن يلحق به خسارة‬
‫وضررا فادحا ال يتناسب مع ما سيلحق الدائن من ضرر نتيجة عدم التنفيذ‪ ،‬وتقدير ذلك‬
‫متروك لقاضي الموضوع باعتبارها مسألة تتغير من حالة الى أخرى‪.‬‬
‫ويعتبر هذا الشرط تطبيقا خاصا لنظرية التعسف في استعمال الحق[‪،]4‬‬
‫مع الموازنة العادلة في المصالح المتعارضة من ناحية أخرى‪ ،‬فالدائن من حقه المطالبة‬
‫بالتنفيذ العيني‪ ،‬ولكن اذا كان في ذلك ارهاقا للمدين فإن المطالبة تكون تعسفا من الدائن في‬
‫استعمال حقه‪ ،‬ويكون األولى به االكتفاء بالتنفيذ بمقابل‪ ،‬لكن في المقابل اذا كان من شأن‬
‫عدم التنفيذ العيني التسبب في ضرر جسيم للدائن فمن حقه التمسك بالتنفيذ العيني ولو ترتب‬
‫على ذلك ارهاق للمدين‪ ،‬ألّن حق الدائن في التنفيذ العيني في هذا الفرض أولى بالرعاية من‬
‫مصلحة المدين في العدول عنه الى التنفيذ بطريق التعويض‪.‬‬

‫الشرط الخامس‪ :‬أن ال يكون في التنفيذ العيني مساس‬


‫بالحرية الشخصية للمدين‪:‬‬
‫قد يكون التنفيذ العيني ممكنا وغير مرهق للمدين‪ ،‬لكن يلزم تدخل المدين شخصيا من أجل‬
‫تنفيذ هذا االلتزام‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون جبره مساس بحريته الشخصية‪ ،‬لذلك يتعذر التنفيذ‬
‫العيني الجبري‪ ،‬وال مناص من الحكم بتعويض عادل للدائن‪ ،‬ويتحقق ذلك‬
‫على وجه خاص في عمل الرسام والممثل والفنان‪ ،‬وفى كل عمل فني كعمل الطبيب وعمل‬
‫المعلم‪ ،‬فإذا لم يلجأ‬
‫القاضي إلى طريق التهديد المالي‪ ،‬أو لجأ إليه ولم ينتج‪ ،‬لم يبق إال اعتبار التنفيذ العيني غير‬
‫ممكن‪ ،‬وال مناص إذن من العدول‬
‫عنه وااللتجاء إلى طريق التنفيذ بمقابل عن طريق التعويض‪ ،‬وذلك ألن اجبار المدين على‬
‫التنفيذ العيني هنا يعتبر مصادره لحريته‬
‫الشخصية كما يعتبر غير مجدي وغير محقق لمصلحة الدائن إذا اجبر المدين على‬
‫ذلك رغما عنه‪ ،‬فمن المستبعد قبول مريض‬
‫ان تجرى له عملية جراحية رغما عن إرادة الطبيب‪.‬‬

‫المصادر ‪:‬‬
‫[‪ ]1‬تنص المادة ‪ 180‬ق م على "يكون اعذار المدين بإنذاره‪ ،‬أو بما يقوم مقام االنذار‪،‬‬
‫ويجوز أن يتم االعذار عن طريق البريد على الوجه المبين في هذا القانون‪ ،‬كما يجوز أن‬
‫يكون مترتبا على اتفاق يقضي بأن يكون المدين معذرا بمجرد حلول األجل دون حاجة الى‬
‫أي اجراء آخر"‪.‬‬
‫[‪ ]2‬تنص المادة ‪ 181‬ق م على "ال ضرورة إلعذار المدين في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫اذا تعذر تنفيذ االلتزام أو اصبح غير مجد بفعل المدين‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اذا كان محل االلتزام تعويضا ترتب عن عمل مضر‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اذا كان محل االلتزام رد شيء يعلم المدين أنه مسروق‪ ،‬أو شيء تسلمه دون حق‬ ‫‪-‬‬
‫وهو عالم بذلك‪،‬‬
‫إذا صرح المدين كتابة أنه ال ينوي تنفيذ التزامه"‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫[‪ ]3‬قرار المحكمة العليا‪ ،‬الغرفة المدنية‪ /‬ملف رقم ‪ ،206796‬بتاريخ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 12/01/2000‬ينص على "ان عدم توجيه االعذار المسبق للمدين للمطالبة بالتنفيذ بطريق‬
‫التعويض وفقا للمادتين ‪ 179‬و‪ 180‬م ق م واغفال مناقشة الدفع بشأنه من طرف قضاة‬
‫الموضوع يستوجب النقض واالبطال"‪.‬‬
‫[‪ ]4‬تنص المادة ‪ 124‬مكرر ق م على "يشّك ل االستعمال التعسفي للحق خطأ ال سيما في‬
‫الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫إذا وقع بقصد االضرار بالغير‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كان يرمي للحصول على فائدة قليلة بالنسبة الى الضرر الناشئ للغير‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اذا كان الغرض منه الحصول على فائدة غير مشروعة"‪.‬‬ ‫‪-‬‬

You might also like