Professional Documents
Culture Documents
خطاب الضمان
فضيلة الدكتور بكر أبو زيد
الحمد لله والصلةا والسلما على رسول الله ...وبعد
فإن من نوازل العصر وقضاياه جريان المعاملة بخطابات الضمان لدى البنوك
الهألية مع المستفيد شخص اعتباري أو طبيعي وتجلية موقعها من الشريعة
المطهرةا يقتضي إعطاء التصور الكامل لطبيعة خطابات الضمان وخطواتها
الجرائية وأنواعها وما جرى مجرى ذلك من القوالب التي تسير عليها ثم تنزيل
الفقه الشرعي عليها .فاقتضى الحال إدارةا التقييد فيها في مبحثين:
المبحث الول :خطاب الضمان .
تعريفه ..نوع الطرف المستفيد ..الغرض منه ..خطواته الجرائية ..أنواعه(1) .
المبحث الثاني :الفقه الشرعي لخطاب الضمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتمدت في هأذا المبحث على مذكرةا إيضاحية لمؤسسة النقد العربي
السعودي موجهة لوزارةا العدل برقم /4646ما 444/في 1404\3\28هأـ
وكتاب المصارف لغريب الجمال ،والبنك اللربوي في السلما لمحمد باقر
الصدر ،الربا والمعاملت المصرفية للشيخ عمر المترك -رحمه الله تعالى.-
وبيان كل منها على ما يلي:
المبحث الول
خطاب الضمان
وفيه الفروع التية:
ا-طبيعته:
خطاب الضمان المصرفي :هأو تعهد قطعي مقيد بزمن محدد غير قابل للرجوع
يصدر من البنك بناء على طلب طرف آخر)عميل له( -بدفع مبلغ معين لمر
جهة أخرى مستفيدةا من هأذا العميل لقاء قياما العميل بالدخول في مناقصة أو
تنفيذ مشروع بأداء حسن ليكون استيفاء المستفيد من هأذا التعهد )خطاب
الضمان( متى تأخر أو قصر العميل في تنفيذ ما التزما به للمستفيد في مناقصة
أو تنفيذ مشروع ونحوهأما ويرجع البنك بعد على العميل بما دفعه عنه
للمستفيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- 2أركانه:
من هأذا يتضح أن أركان خطاب الضمان أربعة وهأى:
-1البنك :وهأو الطرف )الضامن(.
والضامن هأو من التزما ما على غيره.
-2العميل :وهأو الطرف )المضمون عنه(.
) (1/1
-3المستفيد :وهأو الطرف )المضمون له(.
وهأو رب الحق الذي التزمه الضامن.
-4قيمة الضمان :وهأو )المبلغ المضمون(.
والمضمون به هأو الحق الذي التزما الضامن.
فإذا أطلق خطاب الضمان حوى هأذه الركان.
…-3الشخص العميل )المضمون عنه(:
يكون شخصية حكمية )اعتبارية( كالشركة أو المؤسسة ممثلة في )مديرهأا
المسئول( .ويكون شخصا طبيعيا.
…-4المستفيد) :المضمون له(:
عادةا ل يكون إل شخصية اعتبارية كمصلحة حكومية أو مؤسسة أو شركةـ
معروفة .ومن النادر أن يكون شخصا طبيعيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- 5أهأدافه:
لخطاب الضمان أهأمية كبيرةا في حماية المستفيد )المضمون له( حكومة أو
شركة لضمان تنفيذ المشاريع أو تأمين المشتريات وفق شروطها ومواصفاتها
وفى أوقاتها المحددةا .و بالتالي توفير الضمانة للمستفيد عن أي تقصير تنفيذي
أو زمني من الطرف العميل إضافة إلى أن البنك ل يقبل في استقبال خطاب
الضمان وأن يكون طرفا مع العميل لصالح المستفيد إل إذا توفرت لديه
القناعة بكفاءةا العميل المالية والمعنوية .وبالتالي في هأذا ضمان إضافي إلى
سابقه أن ل يدخل في المشاريع والمناقصات إل شخص قادر على الوفاء بما
التزما به.
-6طريقةـ إصدار خطاب الضمان:
) (1/2
يقدما طالب خطاب الضمان طلبا للبنك يحدد فيه مبلغ الضمان ومدته والجهة
المستفيدةا والغرض من الضمان .ويجب أن تكون لدى البنك قبل إصداره
الضمان المذكور القناعة بأن كفاءةا العميل المالية والمعنوية كفيلة بالوفاء
بالتزامه فيما إذا طلب منه دفع قيمة الضمان أو تمديده وإذا كان مبلغ الضمان
كبيرا فإن البنك يطلب عادةا تأمينات لقاء ذلك إما أن تكون رهأنا عقاريا مسجل
أو رهأن أسهم في شركات أو بإيداع أوراق مالية لدى البنك يسهل تحويلها إلى
نقد فيما لو طلب من البنك دفع قيمة مبلغ الكفالة -مع خطاب من مودعها
بالتنازل عنها إذا اقتضى المر أو كفالةـ بنك خارجي معروف ،وإضافة إلى كل
ذلك فإن البنك يحتفظ عادةا بتأمينات نقدية يودعها العميل بنسبة حوالى % 25
من قيمة الضمان وقد تزيد هأذه النسبة أو تقل تبعا لمركز العميل المالي
والمعنوي ولطبيعة المشروع الذي قدما الضمان من أجله ،وبعد كل هأذه الجراء
ات يقوما البنك بإصدار الضمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-7أنواع خطابات الضمان :
تجرى المعاقدةا عليها على أنواع:
أول :خطاب الضمان البتدائي :
ويكون مقابل الدخول في مناقصات أو مشاريع ويكون مبالغ الضمان مساويا لـ
% 1من كل قيمة المناقصة أو أكثر ،وساري المفعول لمدةا معينة وعادةا تكون
لثلثة أشهر وهأذا التعهد البنكي ) خطاب الضمان ( يقدمه العميل للمستفيد من
مصلحة حكومية أو غيرهأا .ليسوغ له الدخول في المناقصة مثل فهو بمثابة
تأمين ابتدائي يعطى المستفيد الطمئنان على قدرةا العميل على الدخول في
المناقصة .ول يسوغ إلغاء هأذا الخطاب إل بإعادته بصفة رسمية من الجهة
المقدما إليها )المستفيد(.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا :خطاب الضمان النهائي :
) (1/3
وهأذا يكون مقابل حسن التنفيذ وسلمة الداء في العملية من مناقصة أو
مشروع ونحو ذلك ويكون مبلغه بنسبة % 5من قيمة المشروع أو المناقصة
وهأو محدد بمدةا لعاما كامل مثل قابل للزيادةا.
وهأذا التعهد البنكي )خطاب الضمان النهائي( يقدمه العميل للمستفيد من
مصلحة حكومية أو غيرهأا ليستحق المستفيد الستيفاء منه عند تخلف العميل
عن الوفاء بما ألتزما به فهو بمثابة تأمين نهائي عند الحاجةـ إليه ,ول يكون
إلغاؤه أل بخطاب رسمي من الطرف المستفيد.
ثالثا :خطاب الضمان مقابل غطاء كامل لنفقات المشروع أو المناقصة ).أي
مقابل سلفة يقدمها العميل إلى البنك على حساب المشروع مثل لصالح
الطرف المستفيد و الغاية منه كما في سابقه( -ثانيا الخطاب النهائي.-
رابعا :خطاب الضمان) :ضمان المستندات(:
وهأناك نوع رابع من خطابات الضمان يقدمه البنك لصالح شركات الشحن أو
وكالت البواخر ,في حالة وصول البضاعة المستوردةا إلى الميناء المحدد في
المملكة وتأخر وصول مستندات الشحن الخاصة بالبضاعة إلى ذلك البنك الذي
جرى الستيراد عن طريقه فخشية من أن يلحق بالبضاعة تلف من جراء تأخر
بقائها في جمرك الميناء يكون الضمان المذكور تعهدا من البنك بتسليم
مستندات الشحن الخاصة بالبضاعة إلى وكلء البواخر فور وصولها .واستنادا
إلى هأذا الضمان يتم فسح البضاعة للمستورد.
ولصدار مثل هأذا الضمان يقدما العميل المستورد طلبا بذلك إلى البنك ويسدد
قيمة اعتماد الستيراد بالكامل )وهأي قيمة البضاعة المستوردةا( ومن ثم يصدر
البنك خطاب الضمان ويسلمه إلى العميل فيقوما العميل بتسيلمه إلى وكلء
الباخرةا المعنيين.
-8مدي استفادةا البنك من خطاب الضمان :
) (1/4
هأذا التعهد الذي الزما البنك به نفسه مع العميل له بأن يدفع للطرف المستفيد
من عميله المبلغ الصادر بموجبه خطاب الضمان ووفق ما فيه من شروط
وإجراءات للبنك من وراء هأذا مصلحة مادية وهأى ما تسمى بالعمولة بمعنى أن
البنك يستحق بالشرط على العميل نسبة مئوية معينة مقابل هأذا التعهد وهأذه
الخدمة نحو % 2حسبما يتم التفاق عليه.
)وبهذا ينتهي المبحث الول الذي يعطى التصور الكامل لخطابات الضمان
الجارية في المصارف والبنوك مع عملئها أماما المستفيدين منهم(.
المبحث الثاني
الفقه الشرعي لخطاب الضمان
قد علم بأصل الشرع جواز الضمان وهأو :ضم ذمة الضامن إلى ذمة المضمون
في التزاما الحقوق المستحقة ,بمعنى التزاما دين على آخر ،وهأو عقد إرفاق
وإحسانـ جاء به الشرع مع ما فيه من توثيق للحقوق وحفظ لها.
وخلصة ما تقدما في المبحث الول لطبيعة خطاب الضمان تنحصر في
الفقرتين الخيرتين منه وهأما- :
ا -أنواعه.
-2عمولة البنك لقاءه.
أما أنواعه الربعة المتقدمة فلم يظهر في ماهأيتها ما يخرج عن المنصوص عليه
في أحكاما الضمان شرعا وتوفر شروطهـ فالضامن البنك ممن يصح تبرعه،
ولوجود رضي الضامن وكون الحق معلوما حال أو مأل وأن أجله معلوما غير
مجهول .سوى ما جاء في النوع الول وهأو خطاب الضمان البتدائي .فإنه من
باب ضمان ما سيجب وضمان ما لم يجب عقد معلق وقد علم أن الضمان عقد
التزاما لزما فل يعلق كغيره من العقود اللزمة ،ولن الضامن التزما ما لم يلزما
الصيل المضمون عنه وهأو)العميل( بعد .لكن الجمهور من أهأل العلم على
جوازه وهأو مذهأب الئمة الثلثة – أبو حنيفة ،ومالك ،وأحمد ،والشافعي -في
القديم والخلف المذكور للشافعي في الجديد وما ذهأب إليه الجمهور ألصق
بأصول الشرع ل سيما إباحة التعامل في الصل ما لم يعتوره مانع من غرر
ونحوه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) (1/5
ول يظهر في ضمان ما لم يجب بعد ما يمنع فيبقي على الصل (1) .والله أعلم
ولهذا قال الحنابلة :في تعريف الضمان هأو :التزاما ما وجب أو يجب على غيره
مع بقائه عليه أو :هأو ضم النسان ذمته إلى ذمة غيره فيما يلزمه حال أو مآل )
. (2
وقالوا في ضمان ما يؤول إلى الوجوب )يصح الضمان بالحق الذي يؤول إلى
الوجوب فيصح الضمان بما يثبت على فلن أو بما يقر به أو بما يخرج بعد
الحساب عليه أو بما يداينه فلن(.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) (1انظر :فتح القدير ،5/402حاشية ابن عابدين ،5/301الشرحـ الكبير مع
الدسوقي ،3/333وقوانين ابن جزى ص ،353روضة الطالبين للنووي
.4/244والغاية القصوى للبيضاوي ،4/592كشف المخدرات للبعلي ص 5 2
،2بداية المجتهد .2/298
) (2شرح منتهى الرادات .110 ،2/108
أخذ العمولة عليه:
أي أخذ )الجرةا( ل ) الجعالة ( فإن الجعالة:ـ أن يجعل جائز التصرف شيئا
معلوما لمن يعمل له عمل معلوما أو مجهول من مدةا معلومة أو مجهولة -فل
يشترط العلم بالعمل ول المدةا ول تعيين العامل للحاجة.
فهي إذن :التزاما مال في مقابلة عمل ل على وجه الجارةا فليس ما هأنا مما
هأنالك إضافة إلى أن الجعالة :عقد جائزمن الطرفين لكل من العاقدين فسخها
بخلف الجارةا فهي عقد لزما ابتداء.
وإن كان وقع في عبارات بعضهم باسم الجعل على الضمان ففي هأذا تسامح
في التعبير أو على سبيل النزول بمعنى :أنه إذا لم يجز الجعل فالجارةا من باب
أولى .وإن كانت الجعالة في معنى الجارةا لكن الجعالةـ أوسع من باب الجارةا
فالجعالةـ كما علمت في تعريفها فل يشترط العلم بالعمل ول المدةا ويجوز
فسخها من الطرفين بخلف الجارةا فهي عقد على منفعة أوعين لزما من
الطرفين ل يملك أحدهأما فسخها.
) (1/6
وعليه فإن جمهور أهأل العلم على تقرير عدما الجواز لخذ العوض على الضمان
كما في مجمع الضمانات على مذهأب الماما أبي حنيفة البغدادى ص .282/
والشرحـ الكبير للدردير مع حاشية الدسوقي .404\3والشرح الصغير 242\3
والفروع لبن مفلح الحنبلي ،207\4كشاف القناع .262\3
وغيرهأا مصرحة بالمنع وعدما الجواز ،وجماع تعليلهم للمنع فما يلي:
-1أنه يؤول إلى قرض جر نفعا وجه ذلك :أنه في حال أداء الضامن للمضمون
له يكون العوض مقابل هأذا الدفع الذي هأو بمثابة قرض في ذمة المضمون عنه.
وفى خطاب الضمان :أقوى في بعض أحواله لن المستفيد يستوفي عادةا من
البنك ل من العميل.
-2أن هأذا العقد مبناه على الرفاق والتوسعة والحسانـ ففي أخذ العوض
لقاءه دفع لمقصد الشارع منه.
-3أنه في بعض حالت الضمان يستوفي المضمون له من المضمون عنه
فيكون أخذ الضامن للعوض بل حق وهأذا باطل لنه من أكل المال بالباطل.
وفى خطاب الضمان البتدائي أو المستندي مثل يستوفي المضمون له
المستفيد من العميل ل من البنك.
وهأا هأنا تنبيهان:
الول :جرى في القواعد الفقهية قوله :الجر والضمان ل يجتمعان .وهأذه
القاعدةا ليست مما نحن فيه من أحكاما الضمان لن الضمان هأنا يقصد به
)ضمان المتلفات(.
الثاني :جرى في القواعد الفقهية لهم قولهم) :ليس كل ما جاز فعله جاز
إعطاء العوض عليه( بل فيه ما يجوز كالجعالة على رد البق .وما يمتنع
كالعوض على الضمان واللهو المباح ونحو ذلك .كما جاء في فتاوى شيخ
السلما ابن تيمية .216-30/215
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النتيجة
مما تقدما تعلم الحقيقتان التيتان:
الولى:
أن خطاب الضمان من حيث العطاء له من قبل العميل ثلثة أحوال:
ا-خطاب ضمان ليس له غطاء البتة:
فهذا ينسحب عليه ما قرره جمهور العلماء من منع العوض على الضمان فهكذا
في هأذه الحالة من خطابات الضمان.
-2خطاب ضمان له غطاء كامل من العميل:
) (1/7
فهذه الحالة والله أعلم ل يظهر في العوض عليها ما يمنع في حق الضامن أو
المضمون عنه لن هأذا العوض )العمولة( مقابل الخدمات الجرائية ففي حال
دفع البنك للمستفيد فهو من مال المضمون عنه وفى حال عدما دفعه فهو
مقابل حفظه لماله وخدماته لذلك.
-3خطاب ضمان قد صار الغطاء لنسبة منه:
فهذه تنسحب عليها أحكاما الحالتين قبلها فيجوز فيما قابل المغطى ل فيما لم
يقابله -والله أعلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأختم هأذا المبحث برأي رشيد للعلمة الشيخ/عمر بن عبد العزيز المترك في
كتابه )الربا والمعاملت المصرفية( إذ قال -رحمهـ الله تعالى وغفر له امين -
ص " :309/والذي أرى أنه إذا كان الضمان مسبوقا بتسليم جميع المبلغ
المضمون للمصرف أو كان له غطاء كامل فل يظهر في أخذ الجعالةـ عليه
شيء لن العمولة التي يأخذهأا المصرف في هأذه الحالة مقابل خدماته
كالعمولة التي تؤخذ من قبله في عملية التحويل بالشيكات لن هأذه العملية
ليست مقابل عملية فرض ول ما يؤول إلى قرض لن المصرف ل يدفع من
ماله شيئا وإنما يدفع ما التزمه بموجب الضمان من مال المضمون عنه
الموجود لديه ،أما إذا كان خطاب الضمان غير مغطى فل أرى جواز أخذ الجعالةـ
عليه لن هأذا الضمان قد يؤدى إلى قرض فيكون قرضا جر فائدةا والربا أحق ما
حميت مراتعه وسدت الطرائق المفضية إليه.
لذا فإني أرى أن على طالب الضمان أن يضع لدى الجهة الضامنة له مبلغا
يساوى المبلغ المضمون وهأذا إجراء متفق مع الصول الئتمانية المتبعة في
بعض المصارف حيث تطلب من العميل المضمون أن يحجز لديها مبلغا مساويا
لقيمة خطاب الضمان وهأو ما يسمى بالغطاء الكامل يكون رهأنا لكى يسدد منه
فيما لو اضطر المصرف إلى تنفيذ التزامه ويفرج عنه عندما يتحرر المصرف
من ضمانه .وفى هأذا الجراء من الفوائد مما ل يخفي منها:
) (1/8
…-1عدما إفساح المجال لمن ليس لهم المقدرةا على الوفاء بالتزاماتهم في
الدخول في المناقصات والعطاءات.
…-2ان فيه حدا من التعامل الجشع والتوسع في العمال بما ليس في
استطاعة النسان القياما به مما يعود عليه بالضرر وتنعكس عليه أثاره السيئة
ذلك أن المناقض قد يقدما ضمانا مصرفيا بمبلغ ليس في استطاعته الوفاء به
مما قد يضطره في النهاية إلى الخضوع لما تفرضه عليه المصارف من فوائد
ربوية لقاء تسديده بمقتضي الضمان الذي التزمته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) (1/9