‫مدرسة العباقرة (دار البيضاء)‬

‫‪2023 – 2022‬‬

‫التصحيح النموذجي الختبار الفصل الثاني‬

‫في‬
‫مادة علوم الطبيعة والحياة‬
‫التمرين األول‪06( :‬ن)‬
‫‪ .1‬سبب إجراء التجربة في درجة حرارة ‪ : 37C0‬أن بكتيريا القولون (‪ )E.coli‬تعيش في‬
‫‪1‬ن‬ ‫المعي الغليظ لإلنسان (‪ )37C0‬وهي درجة حرارة مثلى لتكاثرها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل المنحنى البياني (الوثيقة ‪:)2‬‬
‫يمثل المنحنى تغيرات عدد البكتيريا بداللة الزمن (الساعات) قبل وبعد نفاذ العناصر المغذية‬
‫‪1.5‬ن‬ ‫حيث يالحظ‪:‬‬
‫‪ ‬من ‪ 0‬إلى ‪ 4‬ساعات‪ :‬عدد البكتيريا ضئيل جدا (‪)105*0.1‬‬
‫‪ ‬من ‪ 4‬إلى ‪ 8‬ساعات‪ :‬زيادة عدد البكتيريا بشل كبير ليصل إلى (‪.)105*2.5‬‬
‫‪ ‬من ‪ 8‬إلى ‪ 16‬ساعة‪ :‬ثبات عدد البكتيريا‪.‬‬
‫‪ ‬من ‪ 16‬إلى ‪ 18‬ساعة‪ :‬تناقص حاد في عدد البكتيريا بعد نفاذ العناصر المغذية‪.‬‬
‫التفسير‪:‬‬
‫زيادة عدد بكتيريا القولون بشكل كبير بسبب توفر الظروف المالئمة خاصة الغذاء‪ ،‬الحرارة‬
‫والرطوبة‪ ،‬أما تناقص عدد البكتيريا بشكل كبير ابتداء من الساعة ‪ 16‬كان بسبب نفاذ‬
‫‪1.5‬ن‬ ‫العناصر المغذية الضرورية لنمو البكتيريا‪.‬‬
‫‪ .3‬االستنتاج‪:‬‬
‫تتميز البكتيريا بخاصية التكاثر السريع عند توفر الظروف المالئمة من حرارة‪ ،‬رطوبة‬
‫‪2‬ن‬ ‫وغذاء‪.‬‬

‫التمرين الثاني‪06( :‬ن)‬

‫‪. )1‬‬
‫ا‪ .‬تحليل معطيات الجدول في الوثيقة‪ :‬رغم ارتفاع كمية الغلوكوز في الدم على مستوى‬
‫الوريد البابي تكون نسبة الغلوكوز في الدم على مستوى الوريد فوق كبدي ثابتة دائما‬
‫أي (‪1.2 – 0.9‬غ‪/‬ل) رغم تناول الوجبات‪ O‬الغنية بالغلو سيدات وكذلك بعد فترة‬
‫‪1‬ن‬ ‫الصيام‪.‬‬
‫التفسير ‪ :‬يتم تخزين نسبة الغلوكوز الزائدة (الفائض) على مستوى الكبد‪ ،‬كما يتم تزويد الدم‬
‫‪1‬ن‬ ‫بالغلوكوز رفي حالة الصيام‪.‬‬
‫ب‪ .‬دور الكبد ‪ :‬يقوم الكبد بتنظيم نسبة السكر في الدم حيث يخزن الفائض منه على شكل‬
‫‪2‬ن‬ ‫جاليكوجين ويحرره عند الحاجة‪.‬‬
 ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫يمكن لألعضاء أن تزود باستمرار بالمغذيات رغم الوجبات المتباعدة وذلك عن طريق‬ ‫ا‪.‬‬
‫تحويل الجاليكوجين إلى سكر عنب من طرف الكبد‪ .‬كما يمكن للعضوية أن تلجأ إلى‬
‫‪1‬ن‬ ‫األنسجة الدهنية لهضم الليبيدات وتوفير المغذيات‪.‬‬

‫تفسير لجوء األطباء إلى الحقن الدموي بمحلول مغذي ألن الدم الذي يزود العضوية‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪1‬ن‬ ‫بالمغذيات باستمرار‪.‬‬

‫الوضعية اإلدماجية‪08( :‬ن)‬

‫‪2.5‬ن‬ ‫‪ .1‬التفسير العلمي ألعراض اإلصابة (أعراض اإللتهاب)‪:‬‬
‫االحمرار‪ :‬بسبب تجمع الكريات الحمراء في مكان اإلصابة‪.‬‬
‫االنتفاخ ‪ :‬بسبب توسع (تمدد) األوعية الدموية وتدفق البالزما والكريات البيضاء من األوعية‬
‫الدموية‪.‬‬
‫األلم‪ :‬بسبب تنبيه النهايات‪ O‬العصبية الحرة بالمواد السامة (التوكسين)‪.‬‬
‫تشكل القيح‪ :‬بسبب تجمع الخاليا الميتة وبقايا الميكروبات‪.‬‬
‫الحرارة‪ :‬تنشيط عملية البلعمة ونشاط األنزيمات‪.‬‬

‫نص علمي‪ :‬عند اختراق الجسم الغريب للخط الدفاعي األول (الحواجز الطبيعية) يتدخل‬ ‫‪.2‬‬
‫الخط الدفاعي الثاني (المتمثل في الخاليا البالعة)‪ ،‬حيث تتحرر عوامل كيميائية ترفع‬
‫درجة حرارة موضع اإلصابة‪ ،‬وتتسرب البالزما من الشعيرات الدموية فتقوم الخاليا‬
‫البالعة (كريات بيضاء مفصصة) باالنسالل متجهة نحو الجرح‪ O،‬حيث تهاجم الجسم‬
‫الغريب وذلك بإحاطته بواسطة أرجل كاذبة ثم تبتلعه وتقوم بهضمه بواسطة أنزيمات‬
‫‪2‬ن‪2 +‬ن‬ ‫الليزوزوم ثم تطرح نواتج الهضم خارج الخلية البالعة‪.‬‬
‫نصيحة مبررة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عند اإلصابة بجرح أو وخز بشوكة‪ ..‬يجب تنظيف الجرح وتعقيمه لمنع البكتيريا من‬ ‫‪‬‬
‫‪1.5‬ن‬ ‫التكاثر الذي يؤدي إلى تعفنه‪.‬‬