‫خـاتمة‬

‫أشارت الدراسة البسيطة لمختلف عيّن ات الم اء الم أخوذة من ثانوي ات حاس ي بحبح وال تي ك انت‬
‫تحاليلها متقاربة جدا عدا ثانوي ة ه ّمي ل حيث أظه رت فرق ا كب يرا عن المع ايير الدولي ة لمواص فات الم اء‬
‫الشروب سيما تراكيز شاردتي الكالسيوم والمغنيزيوم مما يصنف م اء العين ات بالعس رة الش ديدة الدائم ة ‪.‬‬
‫األمر الذي يفسر تص ّدر مدينة حاسي بحبح في نسب المصابين بحصى الكلى وطني ا وذل ك يجع ل التالمي ذ‬
‫في مقدمة الضحايا رغم الفوائد األخرى للم اء العس ر‪ ،‬حيث تتش كل حص ى الكلى عن دما تك ون مس تويات‬
‫الملح وبعض المع ادن في الب ول عالي ة لم دة طويل ة‪ ،‬حيث تب دأ ه ذه األمالح ب التراكم لتص بح على ش كل‬
‫حصوات صغيرة‪ ،‬قد تخرج لوحدها عند التبول أو قد تبقى في الكلى أو تقف في الحالب لتعيق ت دفق الب ول‬
‫وتسبب األلم والضرر‪.‬‬

‫من ه ذا المنطل ق وجب على مس ؤولي البلدي ة دق ن اقوس الخط ر والمس ارعة في ح ل عملي‬
‫كاالستعانة بآبار أكثر عذوبة وهو أمل المواطن منذ زمن طوي ل أو على األق ل توف ير أجه زة تص فية على‬
‫مستوى الثانويات‪.‬‬

‫مالحظة عدد كبير جدا من مواطني المنطقة الذين يعانون البرص سيما في مناطق الفم وال ذراعين‬
‫يبعث إلى طرح مشكلة نعتقد أن للماء دور فيها عن طريق الوض وء للص الة مم ا يجعلن ا نلح في ض رورة‬
‫تغيير مصادر الماء لمدينة حاسي بحبح الحالية‪.‬‬

‫في األخير دراستنا البسيطة اعتمدت على وسائل بسيطة حسب ما توافر لنا من امكاني ات لم نتمكن‬
‫من تحلي ل ك ل الم ذابات في الم اء‪ ،‬ولكن نأم ل أنن ا وض عنا أي دينا على أح د المش اكل الص حية ق د يك ون‬
‫ضحيتها التلميذ في المنطقة مع أمل معالجتها‪.‬‬