You are on page 1of 1

‫إعداد األستاذة ‪ :‬وفاء بوعزة‬ ‫‪ 98‬إلى اآلية ‪111‬‬ ‫الشطر السادس من سورة يوسف ‪ :‬من اآلية‬

‫القاموس اللغوي واالصطالحي‬

‫‪ -‬نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي ‪ :‬أفسد ما بيني وبينهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تثريب عليكم ‪ :‬ال عتب عليكم وال عقوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬فصلت العير ‪ :‬خرجت القافلة منطلقة من مصر إلى الشام ‪ - .‬أدعوإلى هللا على بصيرة ‪ :‬على بيان وحجة واضحة ‪.‬‬
‫‪ -‬وال يرد بأسنا عن القوم المجرمين ‪ :‬وال يردعذابنا وبطشنا‬ ‫‪ -‬لوال أن تفندون ‪ :‬تسفهوني وتنسبوني إلى الخرف ‪.‬‬

‫تعرف معاني اآليات‬

‫‪ -‬يوسف لما ذكرله إخوته ما أصابهم من الضيق وقلة الطعام ‪ ،‬وتذكر أباه وما هو فيه من الحزن لفقد ولديه ‪ ،‬مع ما هو فيه‬
‫من السعة والملك أخذته الرأفة ‪ ،‬فباح لهم بما كان يكتمه من أمره ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخوة يعترفون ليوسف بالفضل واألثرة عليهم في الخلق والخلق والعلم والملك ‪ ...‬ويقرون بأنهم أساؤوا إليه وأخطأوا في‬
‫حقه ‪ ،‬ويوسف ينهي الموقف المخجل بالصفح والعفو والدعاء لهم بالمغفرة ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد علم يوسف بذهاب بصروالده من الحزن ‪ ،‬أراد إدخال السرورعليه وتبشيره بحياته ‪ ،‬فأعطى إخوته قميصه ‪ ،‬وأمرهم‬
‫بأن يأتوه بجميع بني يعقوب ‪.‬‬
‫‪ -‬يعقوب يخبر من حضر من قرابته بأنه يشم رائحة يوسف ‪ -‬بعد أن خرجت العير منطلقة من مصر إلى الشام – وهم‬
‫يردون عليه بقولهم ‪ [ :‬وهللا إنك لفي ضالل بانتظار يوسف وقد ذهب مذهب الذي ال يعود ] ‪.‬‬
‫‪ -‬البشير يجيء بالخبر السار‪ ،‬ويطرح القميص على وجه يعقوب الذي عاد بصيرا ‪.‬‬
‫‪ -‬قدوم أسرة يعقوب بأسرهم إلى مصر ‪ ،‬ودخولهم على يوسف وهو في عز السلطان ‪ ،‬وتحقيق الرؤيا بسجود إخوته األحد‬
‫عشرله مع أبيه وأمه ‪ ،‬واجتماع الشمل بعد الفرقة ‪.‬‬
‫‪ -‬يوسف يذكرنعمة هللا عليه ‪ ،‬ولطفه تعالى في تدبيره لتحقيق مشيئته ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخبارعن غفلة أكثرالناس عن التفكر في آيات هللا تعالى ودالئل توحيده ‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة إلى عبادة هللا وطاعته وتنزيهه عن الشركاء واألنداد ‪.‬‬
‫‪ -‬دعوة المكذبين إلى االعتبار باألمم السالفة التي كذبت رسلها ‪ ،‬فحاق بها عذاب هللا عزوجل ‪.‬‬
‫‪ -‬القرآن الكريم ما كان أحاديث تختلق ‪ ،‬ولكن كان مصدقا لما سبقه من الكتب السماوية ‪ ،‬تبيانا لكل ما يحتاج إليه من أحكام‬
‫الحالل والحرام ‪ ،‬هداية من الضاللة ‪ ،‬ورحمة من العذاب لقوم يصدقون به ويعملون بأوامره ونواهيه ‪.‬‬

‫القيم الواردة في اآليات‬

‫العلم – التقوى – الصبر – اإلحسان – اإليثار – العفو – الرحمة – الغفران – االستغفار – التفكر‪ -‬الهداية – اللطف ‪...‬‬

‫الدروس والعبر المستفادة من اآليات‬

‫‪ -‬الخطيئة ال محالة واقعة في حق كل البشر ‪ ،‬لكن أفطنهم من يواجه الموقف باالعتراف ‪ ،‬ويسارع إلى التوبة واالستغفار ‪.‬‬
‫‪ -‬العفو مع المقدرة صفة عظيمة هلل تعالى فيها الكمال ‪ ،‬فهوجل وعال يحب العفو ويحب أن يرى عبده يعفوعن الناس ‪.‬‬
‫‪ -‬مخطئ من يظن أن الدنيا محل للراحة والسعادة واألنس ‪ ،‬فالواجب عدم االغترار بها ‪ ،‬وترويض النفس على الثبات‬
‫ورسوخ القدم أمام عواصف الباليا والمصائب والمحن ‪.‬‬
‫‪ -‬العاقل من اتعظ بغيره ‪ ،‬واتعظ باألحداث ‪.‬‬
‫‪ -‬القرآن الكريم شفاء لما في الصدور ‪ ،‬ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه ‪.‬‬

You might also like