Professional Documents
Culture Documents
الشطر السادس من سورة يوسف
الشطر السادس من سورة يوسف
-نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي :أفسد ما بيني وبينهم . -ال تثريب عليكم :ال عتب عليكم وال عقوبة .
-فصلت العير :خرجت القافلة منطلقة من مصر إلى الشام - .أدعوإلى هللا على بصيرة :على بيان وحجة واضحة .
-وال يرد بأسنا عن القوم المجرمين :وال يردعذابنا وبطشنا -لوال أن تفندون :تسفهوني وتنسبوني إلى الخرف .
-يوسف لما ذكرله إخوته ما أصابهم من الضيق وقلة الطعام ،وتذكر أباه وما هو فيه من الحزن لفقد ولديه ،مع ما هو فيه
من السعة والملك أخذته الرأفة ،فباح لهم بما كان يكتمه من أمره .
-اإلخوة يعترفون ليوسف بالفضل واألثرة عليهم في الخلق والخلق والعلم والملك ...ويقرون بأنهم أساؤوا إليه وأخطأوا في
حقه ،ويوسف ينهي الموقف المخجل بالصفح والعفو والدعاء لهم بالمغفرة .
-بعد علم يوسف بذهاب بصروالده من الحزن ،أراد إدخال السرورعليه وتبشيره بحياته ،فأعطى إخوته قميصه ،وأمرهم
بأن يأتوه بجميع بني يعقوب .
-يعقوب يخبر من حضر من قرابته بأنه يشم رائحة يوسف -بعد أن خرجت العير منطلقة من مصر إلى الشام – وهم
يردون عليه بقولهم [ :وهللا إنك لفي ضالل بانتظار يوسف وقد ذهب مذهب الذي ال يعود ] .
-البشير يجيء بالخبر السار ،ويطرح القميص على وجه يعقوب الذي عاد بصيرا .
-قدوم أسرة يعقوب بأسرهم إلى مصر ،ودخولهم على يوسف وهو في عز السلطان ،وتحقيق الرؤيا بسجود إخوته األحد
عشرله مع أبيه وأمه ،واجتماع الشمل بعد الفرقة .
-يوسف يذكرنعمة هللا عليه ،ولطفه تعالى في تدبيره لتحقيق مشيئته .
-اإلخبارعن غفلة أكثرالناس عن التفكر في آيات هللا تعالى ودالئل توحيده .
-الدعوة إلى عبادة هللا وطاعته وتنزيهه عن الشركاء واألنداد .
-دعوة المكذبين إلى االعتبار باألمم السالفة التي كذبت رسلها ،فحاق بها عذاب هللا عزوجل .
-القرآن الكريم ما كان أحاديث تختلق ،ولكن كان مصدقا لما سبقه من الكتب السماوية ،تبيانا لكل ما يحتاج إليه من أحكام
الحالل والحرام ،هداية من الضاللة ،ورحمة من العذاب لقوم يصدقون به ويعملون بأوامره ونواهيه .
العلم – التقوى – الصبر – اإلحسان – اإليثار – العفو – الرحمة – الغفران – االستغفار – التفكر -الهداية – اللطف ...
-الخطيئة ال محالة واقعة في حق كل البشر ،لكن أفطنهم من يواجه الموقف باالعتراف ،ويسارع إلى التوبة واالستغفار .
-العفو مع المقدرة صفة عظيمة هلل تعالى فيها الكمال ،فهوجل وعال يحب العفو ويحب أن يرى عبده يعفوعن الناس .
-مخطئ من يظن أن الدنيا محل للراحة والسعادة واألنس ،فالواجب عدم االغترار بها ،وترويض النفس على الثبات
ورسوخ القدم أمام عواصف الباليا والمصائب والمحن .
-العاقل من اتعظ بغيره ،واتعظ باألحداث .
-القرآن الكريم شفاء لما في الصدور ،ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه .