‫ذ‪ .

‬ياسين زكراني‬
‫دروس الدعم والتقوية‬
‫‪Whatsapp : 0629161531‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬الشخص بين الضرورة والحرية‬

‫المفاهيم الفلسفية ‪:‬‬

‫الشخص ‪ :‬كل ذات عاقلة وواعية تتحمل مسؤولية أفعالها األخالقية والقانونية‬
‫واالجتماعية‬
‫الحرية ‪ :‬استقاللية الذات فكرا وتصرفا وتخلصها من معظم اإلكراهات إلنجاز فعل او‬
‫اإلمساك عنه‬
‫الضرورة ‪ :‬الخضوع إلكراهات وحتميات ال بد وأن تحصل في ظروف معينة‬

‫هل الشخص خاضع للضرورة ام يتمتع بالحرية ؟‬

‫اسبينوزا‬ ‫مونيي‬ ‫سارتر‬

‫ال حرية للشخص‬ ‫للشخص حرية مشروطة‬ ‫للشخص حرية مطلقة‬

‫ال حرية للشخص‬ ‫‪‬‬
‫حرية الشخص مجرد وهم‬ ‫‪‬‬
‫الشخص غير قادر على‬ ‫‪‬‬
‫تجاوز كل االكراهات التي‬
‫تواجهه في الحياة‬ ‫الظرف والوضع الذي يتواجد‬
‫الشخص خاضع الكراهات‬ ‫‪‬‬
‫وضغوط موضوعية متنوعة‬
‫‪ :‬نفسية وسيكولوجية‬
‫وبيولوجية واقتصادية‬
‫الشخص غير مسؤول عن‬ ‫‪‬‬
‫نفسه‬
‫للشخص حرية مشروطة‬ ‫‪‬‬ ‫للشخص حرية مطلقة‬ ‫‪‬‬
‫حرية الشخص مشروطة‬ ‫‪‬‬ ‫الشخص قادر على تجاوز‬ ‫‪‬‬
‫بمجموعة من االكراهات‬ ‫كل االكراهات التي تواجهه‬
‫الشخص حر ألنه يقبل‬ ‫‪‬‬ ‫في الحياة‬
‫الشخص مسؤول عن نفسه‬ ‫‪‬‬
‫فيه‬ ‫الوجود سابق على الماهية‬ ‫‪‬‬
‫الشخص حر إال في حالة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلنسان مشروع‬ ‫‪‬‬
‫مواجهة العوائق والحواجز‬ ‫إننا ال ننفصل عن األشياء‬ ‫‪‬‬
‫إال بواسطة الحرية‪”.‬‬
 ‫ذ‪ .‬ياسين زكراني‬
‫دروس الدعم والتقوية‬
‫‪Whatsapp : 0629161531‬‬

‫هل الشخص خاضع للضرورة ام يتمتع بالحرية ؟‬

‫اسبينوزا‬ ‫مونيي‬ ‫سارتر‬

‫يعتقد اسبينوزا أن الشخص‬
‫ليس حرا بل يتوهم الحرية‪،‬‬
‫باعتبارأن اإلنسان خاضع‬
‫لضرورة طبيعية‪ ،‬ال يملك‬
‫خيارا أمامها ‪ ،‬و يعتقد أنه حر‬
‫ألنه يدرك انه يقوم بالفعل لكنه‬
‫يجهل السبب الذي يدفعه للقيام‬
‫به‪ ،‬و يقدم أمثلة على ذلك من‬
‫بينها مثال الحجر الذي يتحرك‬
‫بفعل قوة خارجية‪ ،‬فلو امتلك‬
‫الوعي العتقد أنه هو الذي‬
‫يقوم بالفعل بحرية ألنه يجهل‬
‫السبب المحرك‪.‬‬
‫الشخص حر ألنه يقبل الظرف‬
‫والوضع الذي يتواجد فيه ألن‬
‫الحرية ال تتحقق إال في مواجهة‬
‫العوائق والحواجز‪ ،‬وعن طريق‬
‫االختيار بين عدة اختيارات‬
‫والتضحية‪ ،‬أي بذل جهد للتغلب‬
‫على المعيقات الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫الحرية تتحقق داخل شروط تلزم‬
‫الشخص بتأثيرها‪ .‬ليست الحرية‬
‫هي أن نفعل ما نريد وإنما أن‬
‫نصارع ظروفا معيقة ونتغلب‬
‫عليها‪.‬‬
‫يؤكد سارتر ان اإلنسان كائن حر‬
‫يمتلك من الحرية ما يجعله قادرا‬
‫على تحمل مسؤولية ما يقوم به‬
‫من أفعال‪ ،‬بل إن حريته ليس لها‬
‫حدود‪ ،‬ألنه محكوم عليه بالحرية‬
‫‪ ،‬ويقر سارتر باسبقية الوجود‬
‫عن الماهية‪ ،‬اي ان الشخص‬
‫يوجد اوال ثم يحدد ما سيكون‬
‫عليه‪ .‬انه مشروع يتحقق بشكل‬
‫ذاتي‪ ،‬المتالكه القدرة على‬
‫التجاوز و االرتماء في المستقبل‬
‫المفتوح على ما ال نهاية من‬
‫االمكانيات‪.‬‬