You are on page 1of 13

‫بحث حول الجريمة االلكترونية في نظم المعلومات‬

‫اعداد الطلبة‬

‫‪-‬عويسي فاروق‬

‫‪-‬بلحيمر وائل مصطفى‬

‫‪-‬يحياوي فاتح‬

‫مجموعة ‪ 06‬فوج ‪56‬‬


‫خطة البحث‬
‫المبحث األول ماهية الجرائم االلكتروني‬
‫المطلب األول تعريف الجرائم االلكترونية‬
‫المطلب الثاني التطور التاريخي لجرائم الكمبيوتر واألنترنت‬
‫المطلب الثالث دور الكمبيوتر في مجال إرتكاب الجريمة‬
‫المبحث الثاني مميزات وخصائص الجرائم االلكترونية‬
‫المطلب األول سمات الجرائم االلكترونية‬
‫المطلب الثاني خصائص جناة الكمبيوتر‬
‫المطلب الثالث أنواع الجرائم االلكترونية‬
‫المبحث الثالث أنواع الجناة في الجرائم االلكترونية‬
‫المطلب األول الجرائم اإللكترونية في الجزائر‬
‫المطلب الثاني نظرة عامة حول الجرائم االلكترونية بالجزائر‬
‫المطلب الثالث آفاق مستقبلية لمكافحة الجرائم االلكترونية‬
‫الخاتمة‬
‫مقدمة‬
‫إن التطور الحاصل في تكنولوجيا اإلعالم واالتصال وظهور الشبكة العالمية‬
‫األنترنت بكل ما حملته من تقدم وخدمات‪ ،‬لم يمر على العالم بسالم‪ ،‬ألنه بقدر ما‬
‫أحدث آثار ايجابية وغير نمط حياة المجتمعات وساهم في التطور والرقي تقدر ما‬
‫كان له أثر سلبي على حياة الناس ومصالح الدول بأسرها‪ ،‬كل هذا تجلى في تطويع‬
‫األنترنت والوسائل االلكترونية لتكون عالمنا من عوالم الجريمة‪ ،‬وهكذا ظهرت‬
‫إلى الوجود الجرائم االلكترونية وفي بحثنا اليوم سنحاول التطرق إلى تعريف هذه‬
‫الجرائم وأنواعها وخصائصها لنصل في األخير إلى إجابة إلشكالية فرضت نفسها‬
‫مؤخرا أال وهي‪ :‬ما هو وا قع الجرائم االلكترونية بالجزائر وما هي سبل الحد من‬
‫‪ .‬هذه اآلفة الخطيرة والسريعة االنتشار‬
‫مقولة الدكتور محمد صالح العادلي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بمسقط‬
‫‪:‬وجامعة األزهر بمصر ‪ ،‬محامي بالمحكمة العليا الدستورية بمصر‬
‫‪:‬الجريمة االلكترونية هي‬
‫‪ ....‬االبن غير الشرعي‬
‫‪.‬الذي جاء نتيجة للتزاوج بين ثورة تكنولوجيا المعلومات‪....‬مع العولمة‬
‫أو هي‪ :‬المارد الذي خرج من القمقم‪.....‬وال تستطيع العولمة أن تصرفه ‪....‬بعد أن‬
‫أحضرته‬
‫‪....‬الممارسة السيئة لثورة تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪:‬تعريف الجرائم اإللكترونية‬
‫تعرف الجريمة بأنها الجريمة االرتكاب المتعمد لفعل ضار من الناحية االجتماعية‬
‫‪.‬أو فعل خطير محظور يعاقب عليه القانون‬
‫وتمثل الجرائم اإللكترونية مجموعة األفعال و األعمال غير القانونية التي تتم عبر‬
‫‪.‬معدات أو أجهزة إلكترونية أو شبكة االنترنت أو تبث عبرها محتوياتها‬
‫هي ذلك النوع من الجرائم التي تتطلب اإللمام الخاص بتقنيات الحاسب اآللي و ‪-‬‬
‫نظم المعلومات الرتكابها أو التحقيق فيها و مقاضاة فاعليها‪ )1( .‬عبد الفتاح مراد‪،‬‬
‫شرح جرائم الكمبيوتر واألنترنت‪ ،‬دار الكتب والوثائق المصرية‪ ،‬ص ‪38‬‬
‫ي عمل غير قانوني يستخدم فيه الحاسب كأداة أو موضوع للجريمة ‪-‬‬ ‫)‪. (2‬هي أ ّ‬
‫يعتبر هذا اإلصالح شامل لجرائم الكمبيوتر و االنترنت و جرائم الشبكات باعتبار‬
‫أن كلمة س ايبر تستخدم لدى األكثرية بمعنى االنترنت ذاتها أو المعنى االفتراضي‬ ‫ّ‬
‫في حيث أنها أخذت معنى أو عمر الكمبيوتر بالنسبة للباحثين ولم يعد ثمة تميز‬
‫كبير بين نطاقها و بين الكمبيوتر و االنترنت لما بينهما من وحدة دمج في بيئة‬
‫‪.‬معالجة و تبادل المعطيات‬
‫‪:‬التطور التاريخي لجرائم الكمبيوتر واالنترنت‬
‫مرت جرائم األنترنت بتطور تاريخي تبعا لتطور التقنية واستخداماتها‪ ،‬ولهذا‬
‫‪ .‬مرت بثالث مراحل‬
‫المرحلة األولى ‪:‬من شيوع استخدام الحواسيب في الستينات على السبعينات‬
‫اقتضت المعالجة على مقاالت ومواد صحفية تناقش التالعب بالبيانات المخزنة‬
‫‪.‬وتدمير أنظمة الكمبيوتر؟‬
‫وترافقت هذه النقاشات مع التساؤل حول ما إذا كانت هذه الجرائم مجرد شئ عابر‬
‫ام ظاهرة إجرامية مستحدثة‪ ،‬وان الجدل حوا ما إذا كانت جرائم بالمعنى القانوني‬
‫أم مجرد سلوكيات غير أخالقية في بيئة أو مهنة الحوسبة‪ ،‬ومع تزايد استخدام‬
‫الحواسيب الشخصية في السبعينات ظهرت عدد من الدراسات المسحية والقانونية‬
‫التي اهتمت بجرائم الكمبيوتر وعالجت عددا من قضايا الجرائم الفعلية‪ ،‬وبدأ‬
‫‪.‬الحديث عنها بوصفها ظاهرة إجرامية ال مجرد سلوكيات مرفوضة‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬في الثمانينات‪ ،‬حيث طفا على السطح مفهوم جديد لجرائم‬
‫الكمبيوتر واالنترنت ارتبطت بعمليات اقتحام نظام الكمبييوتر عن بعد وأنشطة‬
‫نشر وزرع الفيروسات االلكترونية التي تقوم بعملية تدميرية للملفات أو البرامج‬
‫شاع إصطالح "الهاكرز " المعبر عن مقتحمي النظم ‪ ،‬لكن الحديث عن الدوافع‬
‫الرتكاب هذه األفعال ظل محصورا في رغبة المحترفين تجاوز امن المعلومات‬
‫‪ .‬وإظهار تفوقهم التقني‪ ،‬لكن هؤالء المغامرون أصبحوا أداة إجرام‬
‫وظهر المجرم المعلوماتي المتفوق المدفوع بأغراض إجرامية خطيرة القادر على‬
‫ارتكاب أفعال تستهدف االستيالء على المال أو التجسس أو االستيالء على البيانات‬
‫‪.‬السرية واالقتصادية االجتماعية والسياسية والعسكرية‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬حيث شهدت التسعينات تناميا هائال في حقل الجرائم االلكترونية‬
‫وتغييرا في نطاقها ومفهومها وكان ذلك بفعل ما أحدثته شبكة االنترنت من تسهيل‬
‫‪:‬لعمليات دخول األنظمة واقتحام شبكة المعلومات ظهرت أنماط جديدة‬
‫إنكار الخدمة التي تقوم عل فكرة تعطيل نظام تقني ومنعه من القيام بعمله المعتاد‬
‫وأكثر ما مورست ضد مواقع االنترنت التسويقية الهامة التي يتسبب انقطاعها عن‬
‫ا لخدمة لساعات في خسائر مالية بالماليين‪ ،‬ونشطت جرائم نشر الفيروسات عبر‬
‫‪ .‬المواقع االلكترونية لما تسهله من انتقالها إلى ماليين المستخدمين في ذات الوقت‬
‫وظهرت الرسائل المنشورة على االنترنت أو المراسلة بالبريد االلكتروني‬
‫المنطوية على ثارة األحقاد أو المساس بكرامة واعتبار األشخاص أو المروجة‬
‫‪ .‬لمواد غير القانونية أو غير المشروعة‬
‫دور الكمبيوتر في مجال ارتكاب الجرائم اإللكترونية ‪ :‬عبد الفتاح مراد‪ ،‬شرح‬
‫جرائم الكمبيوتر واألنترنت‪ ،‬دار الكتب والوثائق المصرية‪ ،‬ص ‪45/43‬‬
‫رغم تزايد األبحاث و محاوالت ابتكار أنظمة تكفل ألي كمبيوتر الحماية الالزمة‬
‫إالّ أنه في المقابل يتم تطوير اإلجراءات المضادة لهذه الحصون األمنية‪،‬ومعنى‬
‫ذلك أن خطرإنتهاك أمن و سالمة الكمبيوتر مستمرة مدى استمرارية هذه‬
‫‪.‬التحصينات‬
‫وقد يكون الكمبيوتر في مجال ارتكاب الجرائم هدفا للجرائم للجريمة أو أداة‬
‫‪ .‬الرتكابها أو مسرحا لها‬
‫وقد يكون الكمبيوتر دورا رئيسيا في حقل اكتشاف الجريمة‪ ،‬و سنعرض فيما يلي‬
‫ألدوار الكمبيوتر و االنترنت في مجال ارتكاب الجريمة و اكتشافها و ذلك فيما‬
‫‪:‬يلي‬
‫‪ :‬أ‪-‬قد يكون الكمبيوتر هدفا للجريمة‬
‫ويتحقق ذلك في حالة الدخول غير المصرح به إلى النظام أو زراعة الفيروسات‬
‫لتدمير المعطيات و الملفات المخزنة أو تعديلها‪ ،‬وكما في حالة االستيالء على‬
‫‪.‬البيانات المخزنة أو المنقولة عبر النظم‬
‫وتوجه هجمات إلى معلومات كمبيوتر أو خدماته قصد المساس بالسرية أو سالمة‬
‫‪.‬المحتوى و تكامليته أو تعطيل القدرة و الكفاءة لألنظمة للقيام بعملها‬
‫وهدفه هو المعلومات المخزنة بهدف السيطرة على النظام دون التصريح و دون‬
‫دفع و تتضمن بعض طوائف هذا النمط أي كمبيوتر كهدف أنشطة للسرقة و‬
‫‪.‬االعتداء على الملكية الفكرية‬
‫‪ :‬ب‪-‬قد يكون الكمبيوتر مكان للجريمة‬
‫كما في حا لة استغالل الكمبيوتر لإلستالء على األموال بإجراء تحويالت غير‬
‫شرعية استخدام التقنية في عمليات التزوير و التزييف ‪،‬و االستالء على أرقام‬
‫‪.‬بطاقات االئتمان و إعادة استخدامها لالستيالء على األموال بواسطة ذلك‬
‫‪ :‬ج‪ -‬قد يكون الكمبيوتر أداة للجريمة‬
‫وذلك كما في حالة تخ زين البرامج المنسوخة أو في حالة استخدامه لنشر المواد‬
‫الغير قانونية أو استخدامه أداة لتخزين أو اتصال بصفقات ترويج المخدرات و‬
‫‪.‬أنشطة الشبكات اإلباحية و نحوها‬
‫‪:‬مميزات وخصائص الجرائم االلكترونية‬
‫سمات وخصائص الجرائم االلكترونية‬
‫‪":‬عالمية الجريمة "جرائم عابرة للقارات ‪1 -‬‬
‫بمعنى انها ال تعترف بالحدود الجغرافية للدول وحتى بين القارات‪ ،‬ألنه مع إنتشار‬
‫شبكة االتصاالت العالمية "االنترنت أمكن ربط أعداد هائلة منم ال حصر لها من‬
‫الحواسيب عبر العالم لهذه الشبكة‪ ،‬حيث يمكن ان يكون الجاني في بلد والمجنى‬
‫عليه في بلد آخر وهكذا فال جرائم االلكترونية تقع في أغلب االحيان عبر حدود‬
‫أسامة أحمد المناسعة ‪ ،‬جالل محمد الزعبي‪ ،‬صايل فاضل الهواوشة‪. ،‬دولية كثيرة‬
‫‪ :‬جرائم صعبة االثبات ‪2-‬‬
‫صعوبة متابعتها واكتشافها في ال تترك اثرا فهي مجرد أرقام تتغير في السجالت‪،‬‬
‫فمعظم الجرائم االلكترونية تم إكتشافها بالصدفة وبعد وقت طويل من ارتكابها‪،‬‬
‫تفتقر إلى الدليل المادي التقليدي كالبصمات مثال‪ .‬رستم هشام الجرائم المعلوماتية‪،‬‬
‫أصول التحقيق الجنائي الفني مجلة األمن والقانون‪ ،‬دبي العدد(‪1999 ،)2‬‬
‫وتعود أسباب صعوبة إثباتها إلى أن متابعتها و اكتشافها من الصعوبة بمكان‪،‬حيث‬
‫أنها ال تترك أثرا فما هي إال أرقام تدور في السجالت‪ ،‬كما أن الجرائم التي لم‬
‫‪:‬تكتشف هي أكثر بكثير من تلك التي كشف عنها‪ ،‬وتعود الصعوبة ألسباب‬
‫أنها كجريمة ال تترك أثرا بعد ارتكابها ‪1-‬‬
‫صعوبة االحتفاظ الفني بآثارها أن وجدت ‪2-‬‬
‫‪.‬أنها تحتاج لخبرة فنية يصعب على المحقق التقليدي التعامل معها ‪3-‬‬
‫‪.‬أنها تعتمد على الخداع في ارتكابها و التضليل في التعرف على مرتكبيها ‪4-‬‬
‫أنها تعتمد على قمة الذكاء في ارتكابها‪ .‬عبد الفتاح مراد‪ ،‬شرح جرائم ‪5-‬‬
‫الكمبيوتر واألنترنت‪ ،‬دار الكتب والوثائق المصرية‪ ،‬ص ‪42‬‬
‫‪ :‬جرائم ناعمة ‪3/‬‬
‫إذا كانت الجريمة التقليدية تحتاج إلى مجهود عضلي في ارتكابها كالقتل ‪ ،/‬السرقة‬
‫‪ ،‬االغتصاب ‪ ،‬فالجرائم االلكترونية ال تحتاج أدنى مجهود عضلي بل تعتمد عل‬
‫‪.‬الدراسة الذهنية‪ ،‬والتفكير العلمي المدروس القائم عن معرفة تقنية بالحاسب اآللي‬
‫خصائص الجناة في جرائم الكمبيوتر واالنترنت‬
‫المعلوماتية االلكترونية البد من أن يوضع ‪ à‬لكي نستطيع فهم الجاني في الجرائم‬
‫في الحسبان شخصية المجرم و الذي ينبغي إعادة تأهيله اجتماعيا حتى يعود‬
‫مواطنا صالحا ‪ ،‬ويمكننا القول أن الجاني في جرائم الحاسب اآللي يتمتع بقدر كبير‬
‫‪ :‬من الذكاء عالوة على أنه إنسان اجتماعي بطبيعته‬
‫أ‪ -‬يتمتع الجاني في جرائم االلكترونية بالذكاء‬
‫باإلضافة إلى انتماء الجاني في جرائم الحاسب اآللي و التقنية إلى التخصصات‬
‫المتصلة بعلومه من الناحية الوظيفية‪،‬يتمتع الجاني في هذه الجرائم بنظرة غير‬
‫تقليدية له على اعتبار أنه يوصف غالبا بدرجة عالية من الذكاء المعلوماتي‪،‬تجعل‬
‫من الصعب تصنيفه بحسب التصنيف اإلجرامي المعتاد لذا ينظر في تحديد أنواع‬
‫الجناة في الجرائم االلكترونية إلى الهدف من ارتكابه لهذه الجرائم كمعيار للتميز‬
‫‪.‬فيما بينهم‬
‫‪:‬ب‪ -‬الجاني في الجرائم االلكترونية كإنسان اجتماعي‬
‫الجاني في الجرائم االلكترونية هو إنسان متوافق مع المجتمع حيث أنه إنسان ‪6-‬‬
‫شديد الذكاء يساعده على عملية التكيف مع هذا المجتمع‪،،،‬ن ولكنه يقترف هذا‬
‫النوع من الجرائم بدافع اللهو أو لمجرد إظهار تفوقه على آلة الكمبيوتر أو على‬
‫البرامج التي يتم تشغيله بها ‪ .‬عبد الفتاح مراد‪ ،‬شرح التحيق الجنائي الفني والبحث‬
‫الجنائي ‪ ،‬دار الكتب والوثائق المصرية‪ ،‬ص ‪46‬‬
‫أنواع الجرائم اإللكترونية‬
‫‪ :‬أنواع الجرائم االلكترونية‬
‫هناك عدة تصنيفات لجرائم الحاسب اآللي واالنترنت فهناك من الباحثين من‬
‫يصنفها بحسب الفئات مثل جرائم ترتكب على نظم الحاسب اآللي وجرائم أخرى‬
‫ترتكب بواسطته‪ ،‬أو بحسب األسلوب المتبع في الجريمة أو الباعث والدافع‬
‫‪ .‬الرتكاب الجريمة‬
‫ويقسم المهندس حمد عبد العزيز السليم مدير مركز أمن المعلومات بالوحدة‬
‫‪ :‬خدمات األنترنت في مدينة الملك عبد العزيز والتقنة جرائم األنترنت إلى‬
‫جرائم تتعلق بمعطيات الحاسوب‪ :‬كاتالف وتشوييه البيانات والمعلومات ‪1-‬‬
‫وبرامج الحاسوب والتحوير والتالعب في المعلومات المخزنة داخل نظم الحاسب‬
‫‪ .‬اآللي واستخدامها كتزوير المستندات المعالجة آليا واستخدلمهل‬
‫مثال هناك العديد من الفيروسات التي سببت خسائر فادخة مثل تشرنوبل الذي‬
‫فقد تسبب أحد ‪ orm‬سبب الماليين من الدوالرات خسائر‪ ،‬والفيروس المتنقل‬
‫‪.‬الفيروسات بالو ‪.‬م‪.‬أ بخسائر قدرت بـ ‪ 50‬مليون دوالر‬
‫جرائم تتعلق بالشخصيات والبيانات المتصلة بالحياة الخاصة ‪ ،‬وتشمل جررائم ‪2-‬‬
‫االعتداءات على المعطيات السرية أو الحميمية‪ ،‬وجرائم االعتداء على البيانات‬
‫‪.‬الشخصية المتصلة بالحياة الخاصة‬
‫مثال‪ :‬في جانفي ‪ 1996‬أدخل أحد مالكي المقاهي االلكترونية بفرنسا على شبكة‬
‫‪ "francois‬األنترنت كت اب "السر الكبير" الذي يتكلم عن مرض الرئيس السابق‬
‫والذي منع نشره " ‪ "dogober‬موالذي نشره طبيبه الخاص " ‪metterant‬‬
‫وبيعه بقرار من العدالة هذه الحادثة أثارت ضجة كبيرة باعتبار ذلك تدخل في‬
‫‪.‬الحياة الخاصة ومساس بالحريات ‪ ،‬وهذا ما جرمه القانون الفرنسي‬
‫جرائم مرتبة بحقوق الملكية الفكرية لبرامج الحاسوب ونقمة "برامج قرصنة ‪3-‬‬
‫البرمجيات" أشهرها نسخ وتقليد البرامج والصفحات والمعلومات والتعليمات‬
‫وإعادة إنتاجها دون ترخيص واالعتداء على العالمات التجارية وبراءة االختراع‬
‫مثال ‪ :‬قدر االتحاد األوروبي للملكية الفكرية إجمالي الخسائر التجارية بسبب‬
‫أعمال القرصنة في مصر على الكتب والمطبوعات وبرامج الكمبيوتر واألعمال‬
‫‪.‬الفنية بحوالي ‪ 5.84‬مليون دوالر‬
‫في فقدان ‪ 292‬مليون دوالر ألربع شركات ‪kevin mitnid‬بسبب القرصان‬
‫‪NOKIA, SUN,‬خالل سنتين قبل إلقاء القبض عليه في ‪ 1995‬وهي‬
‫صرحت هذه الشركات انه بمجرد سلب القرصان ‪NOVWLL, EC AMERCA‬‬
‫‪ .‬لجزء من مجموعة الرموز تصاميم بعض البرمجيات أفقدها عائدات معتبرة‬
‫انتحال شخصية اخرى بطريقة غير شرعية على اإلنترنت بهدف االستفادة من ‪4-‬‬
‫تلك الشخصية أو إلخفاء هوية المجرم لتسهيل ارتكابه لجرائمه‬
‫المضايقة والمالحظة وهما نوع حديث من الجرائم المتزايدة باستمرار مع كل ‪5-‬‬
‫تحديث يطال برامج الحوارات والدردشة برسائل تهديد وتخويف وأحكام السيطرة‬
‫والتحكم في الضحية‬
‫التغرير واالستدراج وهما من أشهر جرائم االنترنت وأكثرها انتشارا خاصة ‪6-‬‬
‫بين أوساط الصغار السن من مستخدمي الشبكة‪ ،‬وهذه الجريمة تقوم على عنصر‬
‫اإلبهام في تكوين العالقات من قبل المجرمين‬
‫التشهير وتشويه السمعة حيث يعتبر شبكة االنترنت مسرحا غير محدود ألنها ‪7-‬‬
‫تلقى كل ما يدرج عليها دون رقابة لذا ينشأ عليها حاالت سلبية شاذة من أشخاص‬
‫‪ .‬تم التشهير بهم عبر ايراد معلومات مغلوطة‬
‫مثال ما يعرض عبر موقع اليوتوب من أسرار المشاهير وعالقاتهم‪ ،‬صور (‬
‫‪) .‬النساء في االعراس والحمامات‬
‫صناعة ونشر اإلباحية مما يحرض القاصرين على أنشطة جنسية غير ‪8-‬‬
‫مشروعة وصناعة اإلباحية من أشهر الصناعات الحالية وأكثرها رواجا خاصة في‬
‫الدول الغربية واألسيوية‪ ،‬فمصر لوحدها شهدت ‪ 100‬قضية شذوذ جنسي وإباحية‬
‫‪.‬سنة ‪2005‬‬
‫النصب واالحتيال ‪ ،‬جرائم التزوير نظرا ألن االنترنت تعتبر مجال رحب ‪9-‬‬
‫تمارس فيه جميع أشكال التعامالت‪ ،‬إال أن هذه الميزة شابتها سلبيات عديدة أبزها‬
‫إمكانية النصب واالحتيال بخرق هذه التعامالت‬
‫يوب بكمين تلميذ تحص ل على جهاز كمبيوتر كهدية لنتائجه الجيدة استعمله لتزوير‬
‫‪ .‬النقود وتمت محاكمته أمام محكمة سطيف‬
‫أشهر هذه القضايا بطاقات الدفع االلكتروني المزيفة والمزادات االحتيالية وفرص‬
‫‪.‬العمل واالستثمار الوهمية والطرود و جوائز اليانصيب الوهمية‬
‫عمليات السطو االلكتروني على ماكنات الصرف من خالل إنشاء صفحة انترنت‬
‫مشابهة تماما لموقع احد البنوك تتضمن تتطلب من المستخدم تحديث بياناته‬
‫الشخصية والمصرفية‬
‫وأهم الجرائم االلكترونية التي برزت مؤخرا هي المتعلقة بجرائم االرهاب ‪10-‬‬
‫الدولي عبر االنترنت‬
‫جرائم معالجة الصور الصحفية ‪ :‬من خالل تغيير مالمح الصور بالحذف ‪11-‬‬
‫واإلضافة مثلما حدث سنة ‪ 1999‬عندما قام حزب العمل المعارض إلسرائيل‬
‫بنشر صور عارية لزوجة ناتنياهو رئيس الوزراء اإلسرائيلي على شبكة‬
‫‪.‬االنترنت‪ ،‬األمر الذي يندرج ضمن المعاكسات البريدية‬
‫‪:‬أنواع الجناة في الجرائمااللكترونية‬
‫يمكن ان نقسم فئات اجناة في الجرائم االلكترونية تتصنيفين ‪ ،‬تقسيم يعتمد على‬
‫‪:‬قدراتهم التنظيمية وتقسيم يعتمد على تصنيفه بحسب أهدافهم والغاية‬
‫التقسيم بحسب األهداف والغاية‬
‫الفئة األولى‪ :‬صغار اصطلح على تسميتهم بالعابثين وهم فئة من صغار السن‬
‫مولعين بالحاسب اآللي‪ ،‬وهي الفئة األقل خطورة إذ ترتكب المخالفات غالبا عن‬
‫‪.‬غير قصد‪ ،‬عن غير إرادة تامة باألضرار‬
‫الفئة الثانية‪ :‬فئة حسنة النية‪،‬حيث تشعر أنّما تقوم به من أعمال غير معاقب عليها‬
‫‪، .‬وحيث اليوجد نص يمنع هذه األعمال صراحة فإنهم يقدرون أنها مباحة‬
‫الفئة الثالثة‪ :‬للعاملين بمجال الحاسب اآللي ‪،‬هذه الفئة تستغل طبيعة عملها‪،‬فتسيء‬
‫االستعمال داخل الوظيفة و بالتالي ترتكب جرائم مختلفة واقعة على المؤسسات‬
‫‪.‬التي تعمل بها أو على مؤسسات أخرى‬
‫الفئة الرابعة‪ :‬المحترفين‪،‬حيث تتميز هذه الفئة بالخبرة و المهارة العالية في مجال‬
‫الحاسب اآللي وهي أخطر فئة‪،‬وتعتبر الفئة األكثر ارتكابا لجرائم الحاسب اآللي‬
‫ومن هذه الفئة ظهر مايسمى بالجريمة المنظمة باستخدام الحاسب اآللي بصورة‬
‫غير مشروعة‪ .‬أبو بكر سليمان ‪ :‬جرائم الحاسوب وأساليب مواجهتها‪ ،‬مجلة األمن‬
‫‪.‬والحياة‪ ،‬العدد ‪ 21‬السنة ‪ ،19‬ذو القعدة ‪1420‬هـ‪ .‬ص ‪38‬‬
‫تقسيم بحسب طبيعة العمل والنشاط‬
‫يعد الجاني في جرائم التقنية و االلكترونية إما شخص يعمل بمفرده أو أن يكون‬
‫ضمن منظومة‪ ،‬وعلى ذلك يمكن حصر أنواع الجناة في جرائم الحاسب اآللي في‬
‫‪:‬عدّة فئات‬
‫العاملون على أجهزة الحاسب المنزلي‪ :‬هدفهم مجرد التسلية و ‪:‬الفئة األولى‬
‫‪.‬االستمتاع أو إزعاج اآلخرين‬
‫‪ :‬العاملون في المنظومة ‪:‬الفئة الثانية‬
‫وهم غالبا الساخطون على منظماتهم التي يعملون بها فيعمدون إلى تخريب الجهاز‬
‫أو إتالفه أو حتى السرقة من خالل عملهم على أجهزة منظمتهم أو من خالل‬
‫‪.‬الدخول عليها من اتصال خارجي‪ ،‬خطورة في معرفة معلومات حساسة و خطيرة‬
‫فئة المتسللين الهواة الهاركز ‪:‬الفئة الثالثة‬
‫مقصدهم هو المغامرة و إظهار قدرات أمام األقران‪،‬ومنهم العابثون بقصد‬
‫التسلية‪،‬وهناك المحترفون الذين يسللون األجهزة المختارة بعناية و يبعثون أو‬
‫يتلفون أو يسرقون محتويات ذلك الجهاز وهي أغلب جرائم االنترنت حاليا هدفهم‬
‫‪.‬أهداف خاصة بهم و إيجاد الحلول لمشكالتهم‬
‫المتسللين المحترفون الكراكز ‪:‬الفئة الرابعة‬
‫وهم الذين يسعون لسرقة معلومات حساسة من جهات تجارية‪ ،‬حكومية لغرض‬
‫‪.‬بيعها على جهات أخرى تهمها تلك المعلومة‪.‬ومنهم العاملون في الجريمة المنظمة‬
‫إدارة المنظمات ‪:‬الفئة الخامسة‬
‫وهم الجهات المتنافسة فيما بينهم إذ يسعى بعضها للوصول إلى معلومات حساسة‬
‫لدى الطرف اآلخر‪ ،‬وذلك سعيا للوصول لموقف أفضل من الجهة المنافسة‪ ،‬وغالبا‬
‫‪.‬ما يتم بتكليف إدارة المنظمات للعاملين لديها أو المحترفين في الجرائم‬
‫أعمال الجوسسة فتقوم حكومات بعض الدول‪،‬تسعى من خالل ‪:‬الفئة السادسة ‪7-‬‬
‫حروب جاسوسية إلى الحصول على على معلومات إستراتيجية و عسكرية و‬
‫اقتصادية أخرى إلى التلصص من خالل الحاسب على تلك المعلومات لدول‬
‫أخرى‪ .‬عبد الفتاح مراد‪ ،‬شرح جرائم الكمبيوتر واألنترنت‪ ،‬دار الكتب والوثائق‬
‫المصرية‪ ،‬ص ‪46/45‬‬
‫الجرائم االلكترونية في الجزائر‬
‫‪:‬الجرائم االلكترونية بالجزائر‬
‫صرح يونس قرار رئيس جمعية موزعي خدمات االنترنت بأنه يوجد ‪ 750‬ألف‬
‫مستعمل لألنترنت و ‪ 4500‬مقهى أنترنت‬
‫وفي تصريح لألستاذ سعد سعد في ‪ 30‬جويلية ‪ 2007‬لجريدة الخبر قال أنه هناك‬
‫‪ 65‬بالمائة من الشباب الجزائري يتصفحون مواقع اباحية بمعدل ‪ 3‬ساعات أمام‬
‫‪.‬الشاشة وهناك ‪ 150‬موقع اباحي جزائري‬
‫تحقيق لمركز البحث "فورام" أجراه البروفيسور خياطي في نهاية ‪ 2006‬بشرق‬
‫العاصمة‬
‫الجرائم االلكترونية تفشت بشكل ملفت في السنوات األخيرة والدليل على ذلك‬
‫القضايا المعالجة من قبل المحاكم فاإلجرام تعدى معناه التقليدي الكالسيكي‪،‬‬
‫ليستخدم المجرمون كل األساليب التقنية الحديثة في اإلجرام‪ ،‬كقضايا التزوير‬
‫‪ .‬العملة الصعبة وتزوير وثائق السفر عن طريق معالجتها بالسكانير واإلعالم اآللي‬
‫في جانفي ‪ 2007‬تقرر انطالق حملة ضد ظاهرة استعمال كاميرا البورتابل‬
‫(الصور االباحية‪ ،‬جرائم التهديد واالبتزاز عن طريق البلوتوث والهاتف النقال )‬
‫آخر احصاءات تشير إلى وجود ألف موقع واب جزائري يتعرض للتخريب‬
‫‪ .‬والمجرمون يصعب تعقبهم‬
‫‪.‬بالمائة من الشباب هم من مستعملي االنترنت ‪80‬‬
‫غير أن الجزائر تشهد ارتكاب جرائم المعلوماتية بسبب تأخر الجزائر في مجال‬
‫تبني مختلف التكنولوجيات اإلعالم واالتصال وقلة عدد مستخدمي االنترنت‪ ،‬هذا‬
‫ما أكده مختصون بمنتدى جريدة المجاهد تحدثوا حول الجرائم االلكترونية الذي‬
‫‪ .‬حضرته وزارة العدل لمكافحة هذه الجرائم‬
‫قال السيد نوار حرز هللا "الرئيس المدير العام لمؤسسة ليباد" أن تأخر اإلصالحات‬
‫‪ .‬البنكية بالجزائر جعلها في مأمن من الجرائم خاصة قرصنة البطاقات البنكية‬
‫‪.‬المواقع الجزائرية تتعرض لـ ‪ 200‬هجوم شهريا عن طريق القرصنة‬
‫أو ضح ممثل عن المديرية العامة لألمن الوطني أن عدد الشكاوي قليلة بالنظر إلى‬
‫قلة مستعملي االنترنت فيما يخص الجرائم وغالبية الحاالت المسجلة تخص حاالت‬
‫النصب واالحتيال‪ ،‬غير أن التعامل مع هذه الحاالت يعد صعبا لصعوبة تقفي آثار‬
‫المجرم‬
‫وفي اآلونة االخيرة ظهر ما يسمى باالرهاب االلكتروني وحاالت للجريمة‬
‫االلكترونية منها محاوة إختراق اموقع االلكتروني لرئاسة الجمهورية‪ ،‬ومواقع‬
‫‪.‬أخرى مثل حسابات بريد الجزائر‬
‫اتفقت الجزائر وباريس نهية شهر نوفمبر ‪ 2008‬على التعاون أمني يشمل تتبع‬
‫الجرائم المعلوماتية على شبكة االنترنت التي تديره شبكات توصف نفسها‬
‫بالجهادية تحت إمارة أبو مصعب عبد الودود ( حيث تعتمد بعض الدور على‬
‫تسمية تنظيم القاعدة في بالد المغرب اإلسالمي ) إال أن الحقيقة تثبت أن الجماعات‬
‫‪ .‬المسلحة في الجزائر "الجيا" سابقا‬
‫أهمية مالحقة المواقع إرهابية و استطعت قوات األمن تفكيك ثالث مواقع لتجنيد‬
‫‪ .‬الشباب لمنطقة القاعدة في العراق‬
‫مثل عدد من الجزائريين بالمحاكم بتهم اإلشادة باإلرهاب من خالل تصفح بعض‬
‫المواقع االلكترونية للجماعات المسلحة أو تنقل صور اإلرهابيين‬
‫آفاق مستقبلية لمكافحة الجرائم االلكترونية بالجزائر‬
‫يالحظ ان إجرام األنترنت يمثل فرصة مناسبة إلستغالل احدث التقنيات افلكترونية‬
‫والتقنية في إرتكاب السلوك االجرامي من قبل المجرمين‬
‫إن الجرائم التي ترتكب بواسطة النترنت أصبحت تشكل خطورة بالغة ‪ ،‬كما انها‬
‫اصبحت مصدر إزعاج نتيجة االرتفاع المستمر لمؤشراتها في الكثير من الدول‬
‫ومن بينها الجزائر‬
‫وامام هذا االرتفاع الدولي في نسبها وقعت ‪ 30‬دولة في بودابست على إتفاقية‬
‫دولية لمكافحة االجرام عبر األنترنت‪ ،‬وهو عدد قياسي من الدول المهتمة بهذه‬
‫األداة لمكافحة الجريمة بمختلف انواعها وقد وقعت على االتفاقية الو‪.‬م‪.‬أ‪ ،‬اليابان‪،‬‬
‫كندا وجنوب إفريقيا إضافة إلى ‪ 26‬دولة من أصل ‪ 43‬من أعضاء مجلس أوروبا‬
‫بينها ‪ 12‬من االتحاد األولروبي‪ ،‬وسميت هذه االتفاقية باالتفاقية الدولية لمكافحة‬
‫االرهاب عبر األنترنت (‪ )1‬محمد علي المرزوقي ‪ ،‬مجلة الشرطة‪ ،‬العدد‪،376‬‬
‫ص ‪45‬‬
‫مع ازدياد رقعة استخدام وسائل اإلعالم التقنية الحديثة وبخاصة االنترنت وتعدد‬
‫أشكال الجرائم االلكترونية في بالدنا إل حد أن يصل كم االعتداءات على مؤسسة‬
‫‪.‬ايباد ‪ 3000‬اعتداء بحسب تصريح رئيسها السيد بشير حلمي‬
‫وفي ظل وجود أزيد من ‪ 80‬بالمائة من األطفال في الجزائر يرون بأنه من‬
‫الضروري حماية باقي األطفال من أخطار االنترنت والجرائم االلكترونية‪ ،‬نتيجة‬
‫مضاعفاتها الخطيرة فكمثال كشفت دراسة استطالعية قامت بها الهيئة الوطنية‬
‫لترقية الصحية وتطوير البحث العلمي أن ‪ 55.33‬بالمائة من أطفال تعرضوا‬
‫‪. Cybercriminalité et‬لصدمة لسبب صور شاهدوها عبر الشبكة العنكبوتية‬
‫‪enfance en algerie mostafa khiyati ,edition FOREM 2007.p‬‬
‫‪58‬‬
‫رأى المشرع الجزائري بأنه من الضروري سن قانون للحد من الجرائم الكترونية‬
‫‪ .‬خاصة مع ارتفع النداءات المطالبة بذلك‬
‫فقد قال الوزير هيشور أصبحنا نرى ارتكاب أعمال غير قانونية وغير أخالقية‬
‫‪ .‬وغير مرخصة من مواقع بعيدة‬
‫وقال مروان عزيز أن ثمة فراغ قانوني حول مسألة الجرائم الحاسوبية‪ ،‬ويرى ان‬
‫صعود ظاهرة اإلرهاب هي التي دفعت السلطات الجزائرية إلى االنتباه لهذه‬
‫‪.‬الجرائم‬
‫وزكى هذا المسعى مؤتمر أوراق العمل الوطني األول في ‪ 2008/03/28‬المنعقد‬
‫بعين الدفلى‪ ،‬والذي تبنى دراسة توصي بتشريع يعاقب مجرمي االنترنت باإلضافة‬
‫‪ .‬إلى الملتقى الوطني األول حول الجرائم االلكترونية ‪2008/12/12‬‬
‫تسعى السلطات األمنية الجزائرية إلى االستعانة بالمرصد الفرنسي لمتابعة جرائم‬
‫األنترنت من خالل إيجاد مرصد جزائري شبيه ويعتزم مناقشته في البرلمان قريبا‪،‬‬
‫ينص القا نون على إنشاء مرصد مراقبة للتحكم في جرائم األنترنت وف غرامات‬
‫‪ .‬والحس والتوضيح دقيق لمفهوم "جسم الجريمة" على شبكة األنترنت‬
‫ويشار بأن بعثات من الدرك والشرطة أرسلت إلى عواصم عدة لتلقى دورات‬
‫تدريبية لتولي مهمات تطبيق القانون المرتقب‪ ،‬كما ستكلف هذه الفرق يحقق أمن‬
‫‪.‬الشبكة االلكترونية خاصة المواقع الحساسة الرسمية للوزارات‪ ،‬الحكومة الرئاسة‬
‫كما صادق مجلس الوزراء بالجزائر مؤخرا على مشروع قانون مكافحة الجرائم‬
‫االلكترونية الذي ينص على حملة إجراءات تحدد آليات الرقابة على األنترنت‬
‫ومحاربة "الجنح" المرتبطة بالشبكة االفتراضية‪ ،‬وتشمل إجراء المزمع تطبيقها‬
‫على الفاعلين في قطاع األنترنت‪ ،‬فرض دفترالشروط ورخص جديدة لمموني‬
‫األنترنت‪ ،‬وإلزام هذه الشركات بالحفاظ على المراسالت االلكترونية لمدة سنة‪،‬‬
‫كما ستجبر مقاهي األنترنت على التجهيز بكاميرات مراقبة وستفعل حمالت تفتيش‬
‫‪.‬تقوم بها مصالح األمن‬
‫‪:‬الخاتمة‬
‫وفي األخير يمكننا الخروج بهاته ويأت للحد ظاهرة الجرائم االلكترونية‬
‫يتعين إدخال مادة أخالقيات االنترنت ضمن المناهج الدراسة في التعليم ما قبل ‪1-‬‬
‫‪.‬الجامعي‬
‫نشر الوعي بين صفوف المواطنين خاصة الشباب بمخاطر التعامل مع ‪2-‬‬
‫‪.‬المواقع السيئة على االنترنت‬
‫تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة مثل هذه الجرائم ‪3-‬‬
‫خلق قوانين خاصة لمعالجة هذه الجرائم ‪4-‬‬
‫االستعانة ببرامج أمن قوية ضد الفيروسات ‪5-‬‬

You might also like