You are on page 1of 2

‫تلخيص كتاب سوسيولوجية التربية ‪Sociologie de l’éducation‬‬

‫سوسيولوجية التربية‬ ‫کتاب‬

‫أستاذ جامع جغايمي‬ ‫المؤلف‬

‫‪2012‬م‬ ‫الطبعة األولى‬

‫‪2012-0-19-27‬‬ ‫اإليداع القانوني‬

‫‪978-99-54-31-306-08‬‬ ‫الرقم الدولي‪ ،‬ردمك‬

‫‪20-28-86-70‬‬ ‫السلسلة التربوية‬

‫مليكة جغايمي‬ ‫الكتابة والمراجعة‬

‫مطبعة شروق‪ ،‬حي رياض السالم‪ ،‬أكادير‬ ‫المطبعة‬

‫‪ ‬مساره التكويني‪:‬‬
‫‪ -‬جامع جغايمي من مواليد قرية أكلو بسد عبد المومن سنة ‪.1943‬‬
‫‪ -‬تلقى تعليمه األولي بكتاب مسقط رأسه‪.‬‬
‫‪ -‬حاصل على الشهادة االبتدائية سنة ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ -‬حاصل على الشهادة الثانوية سنة ‪ 1964‬م بتارودانت‪.‬‬
‫‪ -‬حاصل على شهادة الباكالوريا الحرة سنة ‪.1969‬‬
‫‪ -‬حاصل على اإلجازة في األدب العربي سنة ‪.1972‬‬
‫‪ -‬حاصل على مستوى السنة الثانية من الدراسات القانونية بكلية الحقوق بالبيضاء حاصل على شهادتي‬
‫الكفاءة بالتعليم االبتدائي والثانوي‪.‬‬
‫‪ ‬صدر للمؤلف عدة مؤلفات أهمها‪:‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬هوية المدرسة المغربية‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬تأمالت في أصول الخطاب التربوي بالمغرب المعاصر‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬مدخل إلى فلسفة التربية‬
‫‪ o‬کتاب ‪ :‬قضايا واشكاالت في تدريس األمازيغية‪.‬‬
‫‪ o‬کتاب‪ :‬سيكولوجيا التربية بين المحلي والعالمي‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬المنهاج الدراسي‪ ،‬وتخطيط الدروس‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬التاريخ المغربي بين الواقع والتزييف‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬التدريس بالوضعيات الديداكتيكية‪.‬‬
‫‪ o‬کتاب ‪ :‬تدريس األمازيغية مطلب حضاري اليوم‬
‫‪ o‬كتاب‪ :‬سيكوسوسيولوجية التربية‪.‬‬
‫‪ o‬كتاب ‪ :‬تدريس األمازيغية بين إكراهات اليوم ورهانات الغد‪.‬‬
‫‪ ‬المسار المهني‪:‬‬
‫‪ -‬خريج مدرسة المعلمين والمعلمات بأكادير سنة ‪ 1965‬م‪.‬‬
‫‪ -‬عمل مدرسا ومعلما مطبقا بالمدرسة التطبيقية بأكادير لمدة ست سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬مارس التفتيش بالتعليم االبتدائي في بداية السبعينيات بتارودانت‪.‬‬
‫‪ -‬عمل أستاذا مؤطرا بمركز التكوين الجهوي للمعلمين المؤقتين بأكادير سابقا‪.‬‬
‫‪ -‬عمل أستاذا مؤطرا بمركز التكوين المستمر في منتصف السبعينيات‪.‬‬
‫‪ -‬عمل أستاذا لعلوم التربية بمركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي بأكادير منذ ‪ .1973‬إلى أن تقاعد سنة‬
‫‪2003‬م‪.‬‬
‫‪ -‬شارك في عدة لقاءات وندوات تر بوية‪ ،‬وجهوية ومحلية في إطار المهام التأطيرية والتكوينية المنوطة به‬
‫‪ ‬المسار الجمعوي والثقافي‪:‬‬
‫‪ -‬من األعضاء المؤسسين لجمعية العمل الثقافي واالجتماعي بأكادير سنة ‪ 1967‬م‪.‬‬
‫من األعضاء المؤسسين لـ «نادي الفن السابع‪ ،‬بأكادير في منتصف السبعينيات من القرن الماضي‪ .‬من‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسين لالتحاد المسرحي الجهوي بأكادير‪ ،‬وعضو فاعل في جميع مكاتبه السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬من األعضاء المؤسسين للجامعة الصيفية بأكادير سنة ‪ ، 1979‬وعضو فاعل في جميع مكاتبها‪.‬‬
‫‪ -‬من األعضاء المؤسسين لجمعية األعمال االجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية بأكادير‪.‬‬
‫‪ -‬ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية والتربوية واالجتماعية فيما أصبح يعرف حاليا بجهة‬
‫سوس ماسة درعة‪.‬‬
‫‪ -‬عضو بمركز األبحاث والدراسات البيداغوجية‪ ،‬وعضو بهيأة تحرير مجلة‪.‬‬
‫‪ -‬له عدة إصدارات في علو التربية والثقافة األمازيغية‪ ،‬والثقافة بشكل عام‪.‬‬
‫‪ ‬تلخيص الكتاب‪:‬‬
‫وخالصة القول‪ ،‬فإن المعطيات السابقة هي التي يتكئ عليها النظام التعليمي المغربي‪ ،‬إلقصاء األغلبية‬
‫الساحقة من المتعلمين الذين يلجون المدرسة‪ ،‬أو يحرمون منها‪ ،‬بسبب العوامل الداخلية للنظام التعليمي‬
‫والعوامل الخارجية‪ ،‬المرتبطة بالمستوى االقتصادي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والثقافي واللغوي لوسطه األسري‪ ،‬ويتم‬
‫تأزيم هذا الوضع أكثر‪ ،‬بإقصاء‪ ،‬وتهميش العالم القروي‪ ،‬واألحزمة القصديرية المحيطة بالمدن المغربية‬
‫وحرمانها من المدارس االبتدائية والثانوية والجامعية‪ ،‬والمعاهد الوطنية العلياء إلبقائها على أميتها‪،‬‬
‫والركوب على جهلها اثناء االنتخابات الجماعية‪ ،‬والبرلمانية والعمل على تركيز تلك المدارس بالمثلث‬
‫الذهبي المعروف عند عامة المغاربة بالمغرب النافع‪ ،‬أو على األصح «المغرب» المنتفع»‪ ،‬بهدف إنتاج‪،‬‬
‫وإعادة إنتاج نفس البنيات االجتماعية‪ ،‬وتكريس نفس الوضع القائم منذ زمن بعيد على أنه إذا كان النظام‬
‫التعليمي الذي غرسه االستعمار الفرنسي في بالدنا في عهد الحماية‪ ،‬يمجد الثقافة الفرنسية‪ ،‬ويعلي من شأن‬
‫حضارتها‪ ،‬ويبرز التفوق الفرنسي على المغرب‪ ،‬فإن النظام التعليمي القائم‪ ،‬في بالدنا بعد االستقالل‪ ،‬يمجد‬
‫بدوره الرموز الثقافية للعائالت الحاكمة وثقافة المشرق العربي‪ ،‬وحضارته‪ ،‬وتفوق اإلنسان المشرقي على‬
‫اإلنسان المغربي إمعانا في تحقيره وازدرانه‪ ،‬وهذا ما يفسر أيضا‪ ،‬انبهار األغلبية الساحقة من المغاربة‬
‫بالرموز الثقافية‪ ،‬والفنية المشرقية‪ ،‬وافتنانهم باإلنسان الغربي‪ ،‬ألنهم يرون فيهما صورتهم النموذجية‪،‬‬
‫ومثالهم األعلى‪ ،‬ولعل أهم ما يسهل هذا االنبهار كون األغلبية العظمى من المغاربة جهلة بامتياز‪ ،‬حتى ولو‬
‫كانوا متعلمين‪ ،‬ألن المدرسة التي تخرجوا منها‪ ،‬كانت تعتمد االعالم‪ ،‬عوض التكوين‪.‬‬

You might also like