Professional Documents
Culture Documents
تلخيص كتاب سوسيولوجية التربية
تلخيص كتاب سوسيولوجية التربية
مساره التكويني:
-جامع جغايمي من مواليد قرية أكلو بسد عبد المومن سنة .1943
-تلقى تعليمه األولي بكتاب مسقط رأسه.
-حاصل على الشهادة االبتدائية سنة 1961م.
-حاصل على الشهادة الثانوية سنة 1964م بتارودانت.
-حاصل على شهادة الباكالوريا الحرة سنة .1969
-حاصل على اإلجازة في األدب العربي سنة .1972
-حاصل على مستوى السنة الثانية من الدراسات القانونية بكلية الحقوق بالبيضاء حاصل على شهادتي
الكفاءة بالتعليم االبتدائي والثانوي.
صدر للمؤلف عدة مؤلفات أهمها:
oكتاب :هوية المدرسة المغربية.
oكتاب :تأمالت في أصول الخطاب التربوي بالمغرب المعاصر.
oكتاب :مدخل إلى فلسفة التربية
oکتاب :قضايا واشكاالت في تدريس األمازيغية.
oکتاب :سيكولوجيا التربية بين المحلي والعالمي.
oكتاب :المنهاج الدراسي ،وتخطيط الدروس.
oكتاب :التاريخ المغربي بين الواقع والتزييف.
oكتاب :التدريس بالوضعيات الديداكتيكية.
oکتاب :تدريس األمازيغية مطلب حضاري اليوم
oكتاب :سيكوسوسيولوجية التربية.
oكتاب :تدريس األمازيغية بين إكراهات اليوم ورهانات الغد.
المسار المهني:
-خريج مدرسة المعلمين والمعلمات بأكادير سنة 1965م.
-عمل مدرسا ومعلما مطبقا بالمدرسة التطبيقية بأكادير لمدة ست سنوات.
-مارس التفتيش بالتعليم االبتدائي في بداية السبعينيات بتارودانت.
-عمل أستاذا مؤطرا بمركز التكوين الجهوي للمعلمين المؤقتين بأكادير سابقا.
-عمل أستاذا مؤطرا بمركز التكوين المستمر في منتصف السبعينيات.
-عمل أستاذا لعلوم التربية بمركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي بأكادير منذ .1973إلى أن تقاعد سنة
2003م.
-شارك في عدة لقاءات وندوات تر بوية ،وجهوية ومحلية في إطار المهام التأطيرية والتكوينية المنوطة به
المسار الجمعوي والثقافي:
-من األعضاء المؤسسين لجمعية العمل الثقافي واالجتماعي بأكادير سنة 1967م.
من األعضاء المؤسسين لـ «نادي الفن السابع ،بأكادير في منتصف السبعينيات من القرن الماضي .من
األعضاء.
-المؤسسين لالتحاد المسرحي الجهوي بأكادير ،وعضو فاعل في جميع مكاتبه السابقة.
-من األعضاء المؤسسين للجامعة الصيفية بأكادير سنة ، 1979وعضو فاعل في جميع مكاتبها.
-من األعضاء المؤسسين لجمعية األعمال االجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية بأكادير.
-ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية والتربوية واالجتماعية فيما أصبح يعرف حاليا بجهة
سوس ماسة درعة.
-عضو بمركز األبحاث والدراسات البيداغوجية ،وعضو بهيأة تحرير مجلة.
-له عدة إصدارات في علو التربية والثقافة األمازيغية ،والثقافة بشكل عام.
تلخيص الكتاب:
وخالصة القول ،فإن المعطيات السابقة هي التي يتكئ عليها النظام التعليمي المغربي ،إلقصاء األغلبية
الساحقة من المتعلمين الذين يلجون المدرسة ،أو يحرمون منها ،بسبب العوامل الداخلية للنظام التعليمي
والعوامل الخارجية ،المرتبطة بالمستوى االقتصادي ،واالجتماعي ،والثقافي واللغوي لوسطه األسري ،ويتم
تأزيم هذا الوضع أكثر ،بإقصاء ،وتهميش العالم القروي ،واألحزمة القصديرية المحيطة بالمدن المغربية
وحرمانها من المدارس االبتدائية والثانوية والجامعية ،والمعاهد الوطنية العلياء إلبقائها على أميتها،
والركوب على جهلها اثناء االنتخابات الجماعية ،والبرلمانية والعمل على تركيز تلك المدارس بالمثلث
الذهبي المعروف عند عامة المغاربة بالمغرب النافع ،أو على األصح «المغرب» المنتفع» ،بهدف إنتاج،
وإعادة إنتاج نفس البنيات االجتماعية ،وتكريس نفس الوضع القائم منذ زمن بعيد على أنه إذا كان النظام
التعليمي الذي غرسه االستعمار الفرنسي في بالدنا في عهد الحماية ،يمجد الثقافة الفرنسية ،ويعلي من شأن
حضارتها ،ويبرز التفوق الفرنسي على المغرب ،فإن النظام التعليمي القائم ،في بالدنا بعد االستقالل ،يمجد
بدوره الرموز الثقافية للعائالت الحاكمة وثقافة المشرق العربي ،وحضارته ،وتفوق اإلنسان المشرقي على
اإلنسان المغربي إمعانا في تحقيره وازدرانه ،وهذا ما يفسر أيضا ،انبهار األغلبية الساحقة من المغاربة
بالرموز الثقافية ،والفنية المشرقية ،وافتنانهم باإلنسان الغربي ،ألنهم يرون فيهما صورتهم النموذجية،
ومثالهم األعلى ،ولعل أهم ما يسهل هذا االنبهار كون األغلبية العظمى من المغاربة جهلة بامتياز ،حتى ولو
كانوا متعلمين ،ألن المدرسة التي تخرجوا منها ،كانت تعتمد االعالم ،عوض التكوين.