You are on page 1of 21

‫ج‬

‫جامعة غرداية‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫المستوى‪ :‬ثانية ليسانس‬


‫التخصص‪ :‬مالية ومحاسبة‬
‫المقياس‪ :‬إقتصاد نقدي‬

‫تحت عنوان‪:‬‬

‫المدرسة الحديثة‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬


‫د‪ .‬ريغي سارة‬ ‫شحيمة محمد األمين‬
‫خويلدي عماد الدين‬
‫فنيش عبد الفتاح‬

‫السنة الجامعية‪ 2023 :‬م ‪ 2024 /‬م‬


‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫أ‬ ‫المقدمة‬

‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة الحديثة‬

‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف المدرسة الحديثة‬

‫‪3‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬المراحل التي مرت بها المدرسة الحديثة‬

‫‪7‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مبادئ المدرسة الحديثة ومظاهرها‬

‫‪7‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مبادئ المدرسة الحديث‬

‫‪16‬‬ ‫الخاتمة‬

‫‪18‬‬ ‫قائمة المراجع‬


‫المقدمة‬
‫المقدمة‬

‫المقدمة‬

‫كانت المدرسة قديما معزولة عن الوسط الذي تعيش فيه ال تربطها بالبيئ!ات ال!تي حوله!ا أي راب!ط م!ادي‬
‫واجتم!!اعي وتقتص!!ر مهمته!!ا ض!!من ح!!دود الكت!!اب المدرس!!ي‪ ،‬وال تع!!ني بم!!ا يج!!ري في البيئ!!ة من أوج!!ه‬
‫نشاط وال يهمها دراسة أسباب تصرفات تالميذها وسلوكهم وظروفهم وما يواجهون من مش!!كالت يومي!!ة‬
‫وكان األباء ينظرون إلى المدرسة وكأنها دائرة إدارية ال يجوز التدخل في شؤونها‪.‬‬

‫وبمعنى آخر فإن التعاون بين األسرة والمدرسة كان شبه معدوم‪ ،‬ويتطور الحياة والعل!!وم وأنظم!!ة التعليم‬
‫أص !!بح من األهمي !!ة أن يتم ه !!ذا التكام !!ل بين األس !!رة والمدرس !!ة باعتباره !!ا أهم مؤسس !!تين تربوي !!تين في‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫لقد نظر إلى المدرسة على أنها مؤسس!ة تربوي!ة تس!اهم مس!اهمة كب!يرة في تنش!ئة األطف!ال وتكم!ل التربي!ة‬
‫ال!!تي ب!!دأت فيه!!ا األس!!رة‪ ،‬وتغ!!رس في النشء المب!!ادئ الس!!امية وحب العم!!ل والمث!!ابرة واألخالق الطيب!!ة‪،‬‬
‫وت!!زوده بقيم اجتماعي!!ة وثقافي!!ة ومع!!ارف ومه!!ارات تمكن!!ه من الول!!وج إلى الحي!!اة االجتماعي!!ة وتحق!!ق ل!!ه‬
‫االندماج االجتماعي‪.‬‬

‫لكن ه !!ذه النظ !!رة هي نظ !!رة س !!طحية لم يتم من خالله !!ا إدراك وفهم العم !!ق المدرس !!ي‪ ،‬وه !!ذا م !!ا تنب !!ه ل !!ه‬
‫العدي!!!د من علم!!!اء االجتم!!!اع‪ ،‬ل!!!ذلك وح!!!تى نفهم أن المدرس!!!ة الحديث !!ة س !!اهمت إلى ح !!د بعي!!!د في الفش!!!ل‬
‫الدراس! !!ي لع! !!دد كب! !!ير أهم من التالمي! !!ذ‪ ،‬يجب أوال التع! !!رف على ه! !!ذه المدرس! !!ة وعلى وظائفه! !!ا المعلن! !!ة‬
‫ووظائفها الخفية‪ ،‬وعلى العوامل المدرسية المؤدية إلى الفشل الدراسي‪.‬‬

‫اإلشكالية‪ :‬فماهية المدرسة الحديثة؟‬

‫ا‬
‫المبحث األول‬
‫المبحث األول‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية المدرسة الحديثة‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المدرسة الحديثة‬

‫إن محاول !!ة تحدي !!د مفه !!وم دقي !!ق للمدرس !!ة ليس ب !!األمر اليس !!ير‪ ،‬ألن !!ه ال يوج !!د اتف !!اق بين الب !!احثين ح !!ول‬
‫تعريفها لكن من الممكن استعراض بعض التوضيحات لهذا المفهوم يليها المفهوم اإلجرائي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المدرسة هي المؤسسة المتخصصة في التربية‬

‫المدرسة شبكة من المراك!ز واألدوار ال!تي تق!وم بين المعلمين والتالمي!ذ‪ ،‬حيث يتم اكتس!اب المع!ايير ال!تي‬
‫تح!!ددها لهم أدوارهم في الحي!!اة االجتماعي!!ة‪ .‬وتنب!!ع ه!!ذه األدوار من البني!!ة الش!!كلية للمدرس!!ة ومن ثقافته!!ا‬
‫الفرعية المناسبة‪.2‬‬

‫ي!!رى علي اسعد وطفه أن المدرس!!ة تش!!كل ‪ ...‬نظ!!ام معق!!دا ومكثف!!ا ورمزي!!ا من الس!!لوك اإلنس!!اني المنظم‬
‫الذي يؤدي بعض الوظائف األساسية في داخل البنية االجتماعية‪.‬‬

‫أم !!ا إب !!راهيم ناص !!ر ف !!يري أن المدرس !!ة‪ ...‬هي المؤسس !!ة ال !!تي تنفض األه !!داف ال !!تي يري !!دها ويرس !!مها‬
‫المجتم!!!ع وافق! !ًا الخط!!!ط‪ ،‬ومن!!!اهج مح!!!ددة‪ ،‬وعملي!!!ات تفاع !!ل وأنش !!طة مبرمج !!ة داخ !!ل الفص!!!ل الدراس!!!ي‬
‫‪3‬‬
‫وخارجها على جميع المستويات الدراسية والفنية والثقافية واالجتماعية والرياضية وغيرها‬

‫من خالل التوض! !!يحات الس! !!ابقة يمكن مالحظ! !!ة التب! !!اين الموج! !!ود بينه! !!ا‪ ،‬فلك! !!ل نظرت! !!ه ح! !!ول المدرس! !!ة‬
‫ووظيفتها داخل المجتمع‪ ،‬لكن المفهوم اإلجرائي للمدرسة في هذه الدراسة سيكون كالتالي‪:‬‬

‫المدرسة هي مؤسسة تربوية حكومية له!ا نظ!ام خ!اص‪ ،‬تس!عى ع!بر وس!ائل خاص!!ة لبل!وغ أه!داف م!ا هي‬
‫هذه األهداف‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المراحل التي مرت بها المدرسة الحديثة‪:‬‬

‫اعتم! !!د اإلنس! !!ان الب! !!دائي في بداي! !!ة األم! !!ر على التقلي! !!د والمحاك! !!اة‪ ،‬وه! !!ذه هي الطريق! !!ة ال! !!تي ك! !!ان يتعلم‬
‫بواس !!طتها الص !!غار‪ ،‬فلم يك !!ون التعليم في ذل !!ك ال !!وقت منظم !!ا ولم يكن هن !!اك تخطي !!ط مس !!بق له !!ا‪ ،‬إال أن‬

‫‪ - 1‬خالد احمد شلتوت ‪ ،‬ماذا تريد المدرسة من البيت ‪ ،‬دار الخلدونية ‪،‬الجزائر ‪ ، 2007،‬الطبعة الثانية ‪،‬ص ‪..15‬‬
‫‪ - 2‬عمى اسعد وطفة وعمي جاسم الشياب ‪ ،‬علم االجتماع المدرسي – بنيوية الظاهرة المدرسية ووظيفتها االجتماعية ‪ ،‬مجد المؤسس الجامعية‬
‫للدراسات و النشر و التوزيع ‪ ،‬بيروت – لبنان ‪ ، 2004 ،‬األولى ‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪ - 3‬ابراهيم ناصر‪ ،‬علم االجتماع التربوي ‪،‬دارجيل ‪،‬بيروت‪،‬لبنان ‪ ، 1996‬الطبعة الثانية ص‪.7‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول‬

‫التطور المس!تمر وتعق!د الحي!اة ف!رض على اإلنس!ان إيج!اد وس!ائل تس!اعد األس!رة أو تح!ل محله!ا في تعليم‬
‫أبنائها‪ ،‬وهنا بدأت تظهر بعض المستويات البسيطة بالتربية المقصودة المنظمة "‪.‬‬

‫وعندما اكتس!بت المجتمع!ات رص!!يدا كب!يرا من الثقاف!!ة‪ ،‬ب!ات من الض!!روري إيج!اد نظ!ام مح!دد من خالل!ه‬
‫يتم إع!!داد األطف!!ال وتنش!!ئتهم حس!!ب ثقاف!!ة وديان!!ة ك!!ل مجتم!!ع وخصوص!!يته االجتماعي!!ة‪ ،‬ومن هن!!ا ب!!دأت‬
‫الم!!دارس في الظه!!ور‪ .‬وال!!تي اهتمت في بداي!!ة األم!!ر ب!!أمور ال!!دين والمعتق!!دات البيئي!!ة األولي!!ة‪ ،‬بع!!د ذل!!ك‬
‫أصبحت المدارس تهتم بأمور الدين والدنيا على حد سواء "‬

‫لق!!د م!!رت المدرس!!ة بثالث!!ة مراح!!ل ح!!تى أص!!بحت على م!!ا هي علي!!ه الي!!وم وس!!يتم ع!!رض ه!!ذه المراح!!ل‬
‫باختصار‪:‬‬

‫األسرة كمدرسة أولى‪:‬‬

‫ال تقتصر وظيفة األبوين على اإلنجاب فقط ولكن تمتد إلى الرعاي!!ة و التنش!!ئة ‪ ،‬ففي المجتمع!!ات البدائي!!ة‬
‫ك!!ان األب!!وان يقوم!!ان بتعليم األبن!!اء ب!!دون تخطي!!ط وب!!دون أن ي!!دركا إنهم!!ا يفعالن ذاك ‪ ،‬ويتم ذل!!ك بالتقلي!!د‬
‫ومحاكاة ‪ ،‬فالولد يرافق أباه إلى الرعي او الصيد ‪ ،‬والبنت تمكث بالمنزل لمساعدة أمها ‪ ،‬لذلك فاألس!!رة‬
‫هي األساس في تربية األبناء و تنشئتهم‬

‫القبيلة كمدرسة‪:‬‬

‫تغ !!يرت ظ !!روف الحي !!اة وانتق !!ل اإلنس !!ان من مرحل !!ة الص !!يد إلى ال !!رعي‪ ،‬ثم إلى مرحل !!ة الزراع !!ة‪ ،‬وب !!دأ‬
‫يستقر في شكل مجموعات تسمى العشيرة أو القبيلة‪ ،‬وتخت!ار ه!ذه األخ!يرة بقع!ة جغرافي!ة لتعيش وتس!تقر‬
‫فيها‪.‬‬

‫في هذه المرحلة شعرت األسرة بأنها تفتقر إلى الخبرة التي تمكنها من تفسير الظواهر الطبيعية للناشئة‪،‬‬
‫وق !!د ع !!رفت ه !!ذه القبائ !!ل فئ !!ة من الن !!اس ك !!انت تس !!مى ب «العراف !!ون «‪ ،‬لج !!أت إليهم ه !!ذه القبائ !!ل لتعليم‬
‫أبنائه!!ا ك!!ل م!!ا يتعل!!ق بالمعتق!!دات والطق!!وس الديني!!ة والظ!!اهر الطبيعي!!ة والق!!وى الغيبي!!ة وأثره!!ا في حي!!اة‬
‫اإلنسان وسيطرت الخرافات واألساطير في هذه المرحلة "‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث األول‬

‫المدرسة في شكلها الحديث‪:‬‬

‫إن تعقد متطلبات المجتمع والحاجة إلى التخصصات المهنية التي فرضها النمط الجديد للحي!اة‪ ،‬س!اهم في‬
‫إنش!!اء الم!!دارس ال!!تي أخ!!ذ الت!!دريس فيه!!ا ش!!كًال منظم!!ا‪ ،‬وق!!ام على إدارة ش!!ؤونها فئ!!ة ذات خ!!برة ومعرف!!ة‬
‫قرر المجتمع أن يسند إليها هذا الدور ألنها تحمل فلسفته و قيمته‪ ،‬و تمثلت هذه الفئة في بداية األمر في‬
‫رج !!ال ال !!دين أو الش !!يوخ ال !!ذين امتلك !!وا المعرف !!ة و الحكم !!ة‪ ،‬وم !!ع ال !!وقت ص !!ار هن !!اك إع!!داد خ !!اص لمن‬
‫سيتولى مهم التعليم ‪ ،‬وظهرت التسمية الجديدة المتمثلة في المعلم‪.‬‬

‫وهن !!ا تج !!در اإلش !!ارة إلى أن المدرس !!ة الحديث !!ة جه !!از أو مؤسس !!ة تابع !!ة للدول !!ة‪ ،‬وتعكس فلس !!فتها‪ ،‬فهن !!اك‬
‫أهداف تسعى ك!ل دول!ة إلى تحقيقه!ا من خالل تنش!ئة األجي!ال بطريق!ة معين!ة ‪ ....‬ل!ذلك تحكمت كث!ير من‬
‫الدول في انتقاء من يمثل سياستها من المدرسين‪ ،‬وأبعدت من يختلف من الدولة في نهجها السياس!!ي عن‬
‫مؤسس!!ات التعليم ح!!تى ال يفس!!د مخطط!!ات الدول!!ة في إع!!داد الجي!!ل ال!!ذي تري!!ده من حيث العقي!!دة والثقاف!!ة‬
‫السلوك‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫المبحث الثاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مبادئ المدرسة الحديثة ومظاهرها‬

‫المطلب األول‪ :‬مبادئ المدرسة الحديثة‬

‫المبدأ األول‪ :‬المدرسة الحديثة تنفي بيئة تعليمية واجتماعية تدعم العدالة‬

‫من مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المدرسة ومرافقها مفتوحة تستقبل جميع أعضاء المجتمع المدرسي والمحلي دون استثناء‪.‬‬

‫‪ – 2‬يدمج فيها الطلبة جميعهم وفق حاجاتهم المتنوعة (العاطفية‪ ،‬والفكرية ‪ ،‬والجسمية ‪ ،‬واالجتماعية )‬
‫في برامجها بشكل يضمن تحقيق الفوائد التربوية القصوى لهم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬تتوفر في الصفوف جميعها وفي مجاالت المنهاج المختلفة جداول عمل متنوعة حول مداخل التعليم‬
‫والتعلم بشكل يلبي حاجات التعلم المختلفة عند الطلبة‪.‬‬

‫‪ – 4‬يوفر المنهاج فرصة للدراسة والمناقشة وإ بداء اآلراء في قضايا العدالة والمساواة ‪.‬‬

‫‪ – 5‬مواد المنهاج ومجموعة الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة توفر الثقافات المتنوعة للجميع ‪ ،‬بما‬
‫في ذلك ما يمثل األقليات والموهوبين والنساء ‪.‬‬

‫‪ -6‬يدرس الطلبة والهيئة التدريسية مواد المنهاج ويتم حذف ما يثير التحيز سواء العمري أم الجهوي‬
‫أم الجنسي أم أية صور أخرى من صور التحيز‪.‬‬

‫‪ -7‬توفر نشاطات المنهاج المساعد والنشاطات الرياضية للجنسين ‪.‬‬

‫‪ -8‬تشجع مشاركة الطلبة في مبادرات شخصية أو اجتماعية تدعم العدالة ‪.‬‬

‫‪ – 9‬تتوفر فيها اإلجراءات اإلدارية واالنضباطية لتساعد في التعامل مع األحداث المعتمدة وغير‬
‫المعتمدة بشكل سريع وفاعل ‪ ،‬وذلك وفقا لعمر الطالب والخلفية الثقافية والوضع الجسمي والوضع‬
‫االقتصادي واالجتماعي ‪.‬‬

‫‪ - 10‬تعقد بشكل دوري منتديات للهيئة التدريسية والطلبة ‪ ،‬وأعضاء من المجتمع المحلي لمناقشة‬
‫قضايا العدالة والمساواة والتسامح ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ -11‬توفر أكثر من عضو تدریس لتحمل المسؤولية والمراقبة وتحقيق العدالة في المناهج الثابتة‬
‫والمساعدة وتقديم اإلرشادات الخاصة بالموضوع لتطبيق مبادرات جديدة ‪.‬‬

‫‪ -12‬تلتزم بمبادئ العدالة كقاعدة تقوم عليها العالقات بين األفراد والمجموعات‪.‬‬

‫المبدأ الثاني‪ :‬المدرسة الحديثة ملتزمة بمبادئ المشاركة الديمقراطية وعملياتها‬

‫من مظاهر هذا المبدأ ‪:‬‬

‫‪ - 1‬توفر اإلجراءات التي تسمح بحدوث استشارات بين الهيئة التدريسية والطلبة وأعضاء المجتمع‬
‫المحلي فيما يخص التغيرات الرئيسة المقترحة في سياسة المدرسة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬توفر اآلليات التي يستطيع من خاللها المعلمون والطلبة وأعضاء المجتمع المحلي بث وجهات‬
‫نظرهم ‪ ،‬واقتراح تغيير سياسة المدرسة لألفضل وإ جراءاتها ‪.‬‬

‫‪ – 3‬تجمع مجلس ممثلي الطلبة بانتظام وبحضور الرئيس المنتخب التخاذ القرارات في مجاالت محددة‬
‫يتفق عليها لبث آراء الطلبة في سياسة المدرسة وممارساتها وتوثيقها ونشرها ‪.‬‬

‫‪ – 4‬تشرك ممثلي المجتمع المحلي والطلبة بشكل فاعل في انتخاب اإلداريين والمدرسين لتأخذ وجهات‬
‫نظرهم باالعتبار في عملية صنع القرارات ‪.‬‬

‫‪ – 5‬توفر إجراءات الشكاوى والظلم وهي معروفة ومفهومة لدى الطلبة والمعلمين ‪.‬‬

‫‪ – 6‬تسمح للطلبة والهيئة التدريسية في المساهمة بشكل نشط في تنفيذ سياسات استعمال الطاقة والمياه‬
‫والمياه العادمة وملعب المدرسة على حد سواء ‪.‬‬

‫‪ -7‬يتم التفاوض بين المعلمين وطلبة صفوفهم على وضع وثيقة للسلوك تتضمن الحقوق والواجبات‬
‫للمعلمين والطلبة ‪ ،‬وتوفر نماذج لالنضباط الذاتي المتراكم ‪ ،‬مثال ‪ :‬محكمة الزمالء وتحقيقات في‬
‫حوادث غير مقبولة في المجتمع ‪.‬‬

‫‪ -8‬يتم التفاوض بين المعلمين وطلبة صفوفهم حول عناصر المنهاج وعملیات التعلم وتقويمها أوال‬
‫بأول ‪ – 9 .‬توفر اإلجراءات التي تسمح للطلبة بتقديم التغذية الراجعة وبشكل دوري وكذلك تقويم‬
‫عمليات التعلم التي تشملهم ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ - 10‬تتوفر عبر المنهاج الفرص لدراسة عمليات التغير الديمقراطية‪ ،‬ومناقشتها وتقويمها ‪ ،‬كما تتوفر‬
‫أساليب لحل النزاعات بشكل سلمي والتعريف بالحقوق والواجبات والعدالة والمواطنة الديمقراطية‬
‫للجميع ‪ -11‬إن إعداد الطلبة للمشاركة الديمقراطية من خالل تطوير الثقة والمهارات الضرورية‬
‫للتغيير الفاعل والتمثيل هو أولوية في المدرسة ‪.‬‬

‫‪ - 12‬توفر للطلبة الفرص بشكل دوري لتقديم وجهات نظرهم في قضايا سياسية ودينية وثقافية وقيادية‬
‫سواء على المستوى المحلي ‪ ،‬أو الوطني ‪ ،‬أو الدولي ‪.‬‬

‫‪ - 13‬تلتزم من خالل اإلعالن عن مهماتها وتطلعاتها في نشرتها الخاصة أو في أي وسيلة اتصال‬


‫أخرى باحترام النقاش المنطقي ‪ ،‬وقبول التنوع في األفكار واآلراء والتطورات والممارسات ‪.‬‬

‫المبدأ الثالث‪ :‬المدرسة الحديثة تدعم بشكل كبير قيمة المسؤولية البيئية‬

‫من مظاهر هذا المبدأ ‪:‬‬

‫‪ -1‬توظف مفهوما واسعا للبيئة ليشمل البيئات الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تشتري المصادر التي تقلل إلحاق األذى بالبيئة وتستعملها ‪.‬‬

‫‪ -3‬تشجع استعمال الطاقة والمياه بشكل فاعل وتمارسه ‪.‬‬

‫‪ – 4‬تستعمل مواد‪ ،‬معاد تصنيعها وتشكيلها كل ما أمكن ‪ ،‬وتنفذ سياسات إدارة و حفظ الفضالت‬
‫وتكريرها والتخلص منها بشكل فاعل أيضا ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يساهم الطلبة والمعلمون وأعضاء المجتمع بشكل فاعل في عمليات إيجاد المظاهر الجمالية فيها‬
‫وصيانتها‪ ،‬إذ تزرع الزهور والنباتات الجميلة ‪.‬‬

‫‪ – 6‬ترحب برعاية الحيوانات ‪ ،‬ويتفق باإلجماع على خطوط عريضة قابلة للتطبيق لحماية هذه‬
‫الحيوانات ورعايتها ‪.‬‬

‫‪ - 7‬معاملة جميع الكائنات الحية معاملة حسنة ‪ ،‬ويرفض المعاملة السيئة اللحيونات جميعها ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ -8‬تتوفر الفرص عبر المنهاج لدراسة اآلراء ومعرفتها ومناقشتها حول قضايا البيئة على جميع‬
‫المستويات المحلية والعالمية‪.‬‬

‫‪ - 9‬يستفيد المعلمون من الفرص األدبية والفنية والموسيقية وفي مجاالت العلوم من أجل تعزيز قيمة‬
‫التعاطف مع المخلوقات البشرية والحيوانات‪ ،‬واحترام القيم المتوارثة للبيئة الطبيعية وتقدير جمال‬
‫األرض واحترام شعوبها‪.‬‬

‫‪ -10‬تنمي قيم التعامل مع السكان األصليين والنساء على أسس إنسانية‪ ،‬وتركز البرامج التعليمية على‬
‫هذه القيم‪.‬‬

‫‪ -11‬تمنح الطلبة فرصة لممارسة التعليم في البيئة الطبيعية‪.‬‬

‫‪ – 12‬تشجع مشاركة الطلبة في تقديم مبادرات شخصية واجتماعية لحماية البيئة والمحافظة عليها‬

‫المبدأ الرابع‪ :‬المدرسة الحديثة تقدر التنوع في الوقت الذي تؤكد فيه على األمور المشتركة‬

‫ومن مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ -1‬التنوع الثقافي العرقي‪ ،‬والجنسي (ذكور وإ ناث)‪ ،‬واللغوي‪ ،‬والديني‪ ،‬هي قيم تدرس خالل برامج‬
‫الدراسة‪ ،‬ويتم التركيز عليها في االحتفاالت الثقافية‪ ،‬التسامح‪ ،‬وتقبل االختالفات مثل‪ :‬الملبس‪ ،‬المأكل‪،‬‬
‫واللغة‪ ،‬واللهجة ‪ ،‬والمعتقدات الدينية وغيرها ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تركز برامج التعليم بانتظام على حقيقة أن البشر في أية دولة مهما كانت ثقافاتهم‪ ،‬أو معتقداتهم‬
‫يتشاركون مع الشعوب األخرى في الحاجات األساسية‪ ،‬والعواطف‪ ،‬والسلوكات ‪ ،‬واالستجابات ‪.‬‬

‫‪ – 3‬يوفر المنهاج فرص التعرف على مساهمات شعوب العالم المختلفة في المعارف البشرية والتفاهم‪،‬‬
‫وبخاصة مساهمات المجموعات العرقية‪ ،‬والسكان األصليين والنساء‪.‬‬

‫‪ – 4‬توفر قنوات اتصال مختلفة‪ ،‬ونماذج متنوعة وأخرى بديلة لالتصال بأولياء أمور طلبتها‪ ،‬مع‬
‫االعتراف واالهتمام بالتركيب العائلي ‪ ،‬والثقافي ‪ ،‬واللغوي والديني ‪ ،‬والحاجات االقتصادية ‪،‬‬
‫واالجتماعية ‪ ،‬والتوقعات داخل المجتمع ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ – 5‬يركز المنهج في موضوعات مختلفة على أهمية المحافظة على التنوع الغنی الستكمال الحياة على‬
‫كوكب األرض‪ ،‬والمخاطر التي تهدد هذه الحياة والناتجة عن النشاطات البشرية‪.‬‬

‫‪ – 6‬برامج التعلم تساعد الطلبة على تحديد األمور المهمة المتعلقة بالمخلوقات البشرية كما تساعدهم‬
‫في معرفة الكثير من الخصائص‪ ،‬والعواطف‪ ،‬والمؤثرات‪ ،‬والسلوكات‪ ،‬واالستجابات المتنوعة‪.‬‬

‫‪ – 7‬يساعد المنهج الطلبة على معرفة أن تصوراتهم ليست خاصة بهم‪ ،‬وأن جميع البشر يشاركونهم‬
‫فيها‪ ،‬وأن هناك مخاطر من استعمال النظرة الخاصة في الحكم على أساليب حياة اآلخرين وسلوكاتهم‬
‫وقيمهم‪.‬‬

‫‪ -8‬تتوفر في كل صف جداول عمل متنوعة عن مداخل العلم‪ ،‬مع احترام أسلوب التعلم المفضل لكل‬
‫فري‪ ،‬وضرورة إدراك الطالب ألهمية المثابرة والعمل المضني‪ ،‬باإلضافة ألساليب التدريس‬
‫واألوضاع الجديدة وغير المريحة ‪.‬‬

‫المبدأ الخامس‪ :‬تلتزم المدرسة الحديثة بالتعليم للعيش في عالم سريع التغير ومستقل‬

‫من مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ -1‬تنمي الميول والمهارات المناسبة لمفهوم الكونية والتعلم مدى الحياة‪.‬‬

‫‪ – 2‬مساعدة الطالب في فهم االرتباط الموجود بين الشعوب وأساليب حياتهم‪ ،‬وبأن القضايا متشابكة‬
‫والعالقات متداخلة كخيوط العنكبوت‪ .‬والفرص متاحة خالل المنهاج المدرسي لبناء قدرة الطلبة على‬
‫التفكير في أساليب مقننة‪.‬‬

‫‪ – 3‬تنمي مفهوم المواطنة المختلفة التي من خاللها ينمي الفرد بعفوية هويته‪ ،‬في الوقت الذي ينتمي‬
‫فيه للمجتمع الذي يعيش فيه بأكمله وكذلك الدول واألقاليم‪ ،‬مع كشف التوترات المهمة التي تعاني منها‬
‫أقاليم هذا الكوكب‪.‬‬

‫‪ – 4‬يركز المنهاج على البعد المستقبلي‪ ،‬ويوفر للطالب فرص الدراسة والمناقشة وتقديم رأي حول‬
‫المستقبل المحتمل والمستقبل الذي يفضل أن يحدث بقيمه وأولوياته‪ ،‬وذلك مع جميع المستويات‬
‫الشخصية والعالمية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ -5‬تشجع طلبتها على تحمل األمور الغامضة‪ ،‬واكتشاف البدائل حتى لو كانت مختلفة جذريا‪ ،‬وإ يجاد‬
‫الحلول للمشكالت من أجل المحافظة على أهداف العلم والمستقبل المرغوب‪.‬‬

‫‪ - 6‬للمدرسة توأم أو أكثر في أجزاء مختلفة من العالم يكون المعلمون والطلبة والمجتمع على اتصال‬
‫دائم معها حول االجتماعات المشتركة أو النقاط الرئيسة في المنهاج المتفق عليه‪.‬‬

‫‪ - 7‬للمدرسة منشورات للكون الصغير (المدينة) مع الكثير من الكتيبات التي تبين الوسائل المتعددة التي‬
‫ترتبط من خاللها المدينة بالعالم الواسع‪.‬‬

‫‪ - 8‬تدعو المهاجرين الجدد والمسافرين العائدين ورجال األعمال وممثلي المنظمات غير الحكومية‬
‫للتحدث عن تجاربهم واألماكن التي عاشوا فيها أو زاروها وتصورات شعوبها‪.‬‬

‫‪ – 9‬تحتفظ في مكتبتها بالكتب العالمية األدبية وغيرها من مقتطفات (مترجمة أحيانا) من الكتب‬
‫المدرسية في دول مختلفة‪.‬‬

‫المبدأ السادس‪ :‬ترعى المدرسة الحديثة القيم المتأصلة وكرامة الفرد والعالقات الشخصية المتداخلة‬
‫وسالمة البيئة فيها‬

‫من مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ - 1‬توفر سياسات واستراتيجيات تفصيلية عن بناء احترام الذات‪ ،‬وتتم مراجعة هذه االستراتيجيات‬
‫بشكل دوري وذلك تقديرا ألهمية الدور الذي يلعبه احترام الذات في تعزيز قيم اإلنجاز وحسب التعاون‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪ – 2‬تعترف بقيمة احترام الذات اإليجابي ويشار إليها في التقويم النظامي وغير النظامي للطلبة‪.‬‬

‫‪ - 3‬تعطي اهتماما شديدا لتعزيز تماسك الطلبة كخطوة إيجابية باتجاه بناء الثقة وبناء مجتمع متماسك‬
‫في كل صف‪.‬‬

‫‪ – 4‬تعزز االحترام المتبادل بينها وبين المجتمع وتكون الهيئة التدريسية قدوة للطلبة ويعلن عن ذلك‬
‫في معايير سلوكات الطالب الجيد وفي السياسات واإلجراءات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫‪ – 5‬توفر اإلجراءات اإلدارية واالنضباطية وتكون معروفة لدى الطلبة الذين يشاركون في تصميمها‬
‫ومراقبتها ومراجعتها‪ ،‬وتشمل هذه اإلجراءات السالمة الجسمية والعاطفية والفردية مثل التحرش‬
‫الجنسي‪.‬‬

‫‪ – 6‬تجنب الصراع وحله بالطرق السلمية ويعزز ذلك خالل البرامج التعليمية فيها‪.‬‬

‫‪ – 7‬يعقد في المدرسة دوريا منتديات للهيئة التدريسية والطلبة وأعضاء من المجتمع لمناقشة قضايا‬
‫السالمة فيها‪.‬‬

‫‪ – 8‬يقوم مدرس أو مدرسان اثنان بتحمل مسؤولية مراقبة الطلبة وتقديم اإلرشاد الهم حول ممارسات‬
‫السالمة البيئية وتطبيق مبادرات جديدة‪.‬‬

‫المبدأ السابع‪ :‬ترعى المدرسة الحديثة عالقات وأساليب حياة سليمة‬

‫من مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ – 1‬تنمي إمكانات الطلبة من خالل مخاطبة حاجاتهم الجمالية والعاطفية والفكرية والجسمية‬
‫واالجتماعية والروحية‪.‬‬

‫‪ – 2‬يمنح المنهاج والبرامج االستشارية وعيا للطلبة لمعرفة قضايا تتعلق بنموهم الشخصي وبلوغهم‬
‫ومناقشتها (مثل‪ :‬نظام الطعام‪ ،‬المظهر الجسمي‪ ،‬العالقات‪ ،‬الشعور الذاتي‪ ،‬والشعور الجنسي)‪.‬‬

‫‪ – 3‬تقوم من خالل سياساتها ومناهجها وبرامج المنهاج المساعد بالوقاية من األمراض‪ ،‬وتجنب المواد‬
‫التي تؤذي الصحة مثل‪ :‬الدخان‪ ،‬والكحول‪ ،‬والمخدرات‪.‬‬

‫‪ – 4‬يخاطب المنهاج قضايا الصحة وتوجيه العالقات الجنسية بهدف تقوية الطالب ومساعدته في اتخاذ‬
‫الخيارات حول حياته الخاصة‪.‬‬

‫‪ – 5‬تقدم الكافتيريا في المدرسة الطعام والشراب وتوفر وجبات متوازنة يرغبها الجميع‪.‬‬

‫‪ – 6‬تنمى وجهة النظر العالمية حول الصحة من خالل توضيح كيفية تأثير الفرد ورعايته على‬
‫المجموعة‪ ،‬وأن صحة الفرد والمجموعة مرتبطة بصحة البشر على هذا الكوكب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫المبدأ الثامن‪ :‬تقدر المدرسة الحديثة االنسجام بين مبادئها وممارساتها‬

‫من مظاهر هذا المبدأ‪:‬‬

‫‪ -1‬تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى ممكن من االنسجام بين المبادئ والقيم التي تفضلها وبين هذه القيم‬
‫وأهداف المدرسة ومناهجها وبيئتها التعليمية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ – 2‬تعقد مناقشات دورية وغير دورية تجري بين أعضاء الهيئة التدريسية من جهة وبين الهيئة‬
‫والطلبة وأعضاء المجتمع من أجل تقويم أمور تخص هذا االنسجام ومناقشتها‪.‬‬

‫‪ – 3‬تشجع طلبتها والهيئة التدريسية فيها للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خبراتهم كأعضاء في‬
‫المجتمع المدرسي‪.‬‬

‫‪ – 4‬تشجع أولياء األمور وأفراد من المجتمع على المشاركة في الحياة المدرسية وتقديم تصوراتهم‬
‫ومشاركة الهيئة التدريسية بذلك‪.‬‬

‫‪ – 5‬تشجع طلبتها على التعليق حول عالقة المنهاج وتأثيره في حياتهم العملية وفائدته بحيث تؤخذ هذه‬
‫التعليقات في االهتمام عند التخطيط للمنهاج المستقبلي‪.‬‬

‫‪ – 6‬تبرز القيم المرغوب بها وتوضحها من خالل بيانات مكتوبة أو شفهية‪ ،‬وتتضمن هذه البيانات‬
‫رموز السلوكات ومعاييرها للطلبة والهيئة التدريسية ويعلن عن ذلك بأساليب مختلفة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫في ضوء التطورات المذهلة التي أفرزتها العولمة في القرن الح!!ادي والعش!!رين أص!!بح الع!!الم الي!!وم أك!!ثر‬
‫تعقي !!دًا نتيج !!ة ت !!دفق التح !!ديات ال !!تي أفرزته !!ا الث !!ورة العلمي !!ة والتكنولوجي !!ة العمالق !!ة في المج !!االت كاف !!ة‪،‬‬
‫وربما ك!ان النج!اح في مواجه!ة ه!ذه التح!ديات يس!تند أساس!ًا إلى كيفي!ة اس!تخدام المدرس!ة الحديث!ة لق!درات‬
‫وطاق!!ات التفك!!ير بك!!ل أطياف!!ه م!!ع ض!!رورة التعلم الفع!!ال إلكس!!اب الطلب!!ة مه!!ارات التفك!!ير اإلب!!داعي ال!!ذي‬
‫أصبح حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى في ظل تلك التحديات المتجددة التي تزداد تعقيدًا باستمرار‪،‬‬
‫وق! !!د انبث! !!ق عن ذل! !!ك تط! !!ور في التع! !!اطي م! !!ع منظوم! !!ة ( اإلنس! !!ان‪ ،‬المجتم! !!ع‪ ،‬الفك! !!ر‪ ،‬الم! !!ادة‪ ،‬الس! !!لوك)‬
‫والتفاعل األمثل لتقنيات العلوم المختلف!ة وبرامجه!!ا في المنحى العلمي واإلنس!!اني‪ ،‬ف!!التفكير اإلب!!داعي يع!!د‬
‫المح!!ور األساس!!ي ال!!ذي تتمرك!!ز حول!!ه جمي!!ع أنش!!طة تعلم التفك!!ير في الع!!الم‪ ،‬والمب!!دعون أعظم اس!!تثمار‬

‫يمكن أن نقدم!!ه لمس!!تقبل امتن!!ا وهم أهم رأس!!مال تمتلك!!ه األم!!ة‪ ،‬إْذ يرتب!!ط التفك!!ير اإلب!!داعي ارتباط!ًا وثيق!ًا‬
‫باإلبداع‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع‬

‫خال !!د احم !!د ش !!لتوت‪ ،‬م !!اذا تري !!د المدرس !!ة من ال !!بيت‪ ،‬دار الخلدوني !!ة‪ ،‬الجزائ !!ر‪،2007،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الطبعة الثانية‪.‬‬
‫عمى اس !!عد وطف !!ة وعمي جاس !!م الش !!ياب‪ ،‬علم االجتم !!اع المدرس !!ي – بنيوي !!ة الظ !!اهرة‬ ‫‪.2‬‬
‫المدرسية ووظيفتها االجتماعية‪ ،‬مجد المؤس!!س الجامعي!!ة لدراس!!ات و النش!!ر و التوزي!!ع‪،‬‬
‫بيروت – لبنان‪ ، 2004 ،‬األولى‪.‬‬
‫اب!!!راهيم ناص!!!ر‪ ،‬علم االجتم!!!اع ال!!!تربوي‪ ،‬دار جي !!ل‪ ،‬ب !!يروت‪ ،‬لبن !!ان ‪ ،1996‬الطبع!!!ة‬ ‫‪.3‬‬
‫الثانية‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like