You are on page 1of 21

‫اثر التزام مراجع الحسابات الخارجي بمعايير المراجعة و أخالقيات‬

‫المهنة في الحد من التالعب بالقوائم المالية وجودة تقرير المراجعة‪ ‬‬


‫والرأي المسئول عنه‬

‫مقدم من الطالب‬

‫‪....................................‬‬ ‫‪.................‬أميرة ابراهيم على غانم‬


‫)‪ (     ‬رقم التسجيل‬

‫اقر أنا بأن هذا البحث بالكامل من إعداد الباحث نفسه وأوافق علىخضوع البحث لفحص نسبة‬
‫اإلقتباس‬
‫ملخص البحث ‪ :‬أخر نقطة تكتب في البحث وهي عبارة عن ملخص في حدود ‪ 150‬كلمة عن‬
‫‪.‬كل محتويات البحث باسلوبك‬

‫‪:‬حيث سيتناول الباحث عرض الموضوع في النقاط التالية‬

‫ ‬
‫طريقة البحث‪( :‬الهدف واألهمية والمنهج) ‪1/‬‬
‫‪ :‬هدف البحث ‪1/1‬‬
‫الهدف الرئيس ‪ :‬يهدف البحث العلمي النظري‪  ‬في مجال مراجعة الحسابات إلى تطوير‬
‫المعارف الموجودة في مختلف مجاالت وموضوعات المراجعة التي تم تناولها في المراحل‬
‫الدراسية المختلفة والتطلع لكل ما هو جديد في مجال الممارسة المهنية ‪ ,‬وبالتالي الهدف‬
‫األساسي من البحث النظري هو إضافة بعض المعرفة إلى المعرفة الموجودة بالفعل لدي‬
‫‪.‬الباحث ولدي القاريء‬
‫‪ :‬األهداف الفرعية‬
‫‪1-‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪3-‬‬
‫‪4-‬‬

‫‪ :‬أهمية البحث ‪1/2‬‬

‫‪:‬منهج البحث ‪1/3‬‬


‫البحث الوصفي يجيب عن األسئلة ‪ :‬من وماذا وأين ومتى وكيف‪ .‬الهدف الرئيسي من هذا‬
‫البحث هودراسة اثر التزام مراجع الحسابات الخارجي بمعايير المراجعة و أخالقيات المهنة‬
‫في الحد من التالعب بالقوائم المالية وجودة تقرير المراجعة‪  ‬والرأي المسئول عنه ومن ثم‬
‫الوصول إلى تفسيرات منطقية لها دالئل وبراهين تمنح الباحث القدرة على وضع أطار محدد‬
‫للمشكلة‪ ،‬ويتم استخدام ذلك في تحديد نتائج البحث التي يسعي للوصول لها‪ .‬وسيقوم الباحث‬
‫‪.‬بتتبع تسأول البحث‪ ،‬وتدوين جميع ما يتعلق بها ووصفه وص ًفا واضحً ا‬
‫‪ ‬‬

‫ ‬
‫‪ : ‬مقدمة عامة ‪2/‬‬
‫‪:‬وتتناول مقدمة كمدخل عام للبحث وتشمل النقاط التالية‬
‫تعريف المراجعة ‪2/1‬‬
‫أ‪-‬تعريف المراجعة كعلم‪ :‬مجموعة من األسس والنظريات والقواعد والمعايير التي تهتم بفحص‬
‫‪.‬وتدقيق أنظمة الرقابة الداخلية والمستندات والدفاتر والسجالت والقوائم المالية‬
‫ب‪-‬تعريف جمعية المحاسبة األمريكية‪ :‬المراجعة هي عملية منظمة لجمع وتقييم أدلة اإلثبات‬
‫عن مدي صحة العمليات واألحداث االقتصادية للتأكد من درجة التطابق مع المعايير‬
‫‪.‬الموضوعة‪ U‬وكذلك توصيل النتائج لألطراف المعينة‬
‫ج‪-‬تعريف المراجعة كمهنة‪ :‬هي فحص انتقادي ومنظم ألنظمة الرقابة الداخلية والمستندات‬
‫والدفاتر والسجالت والقوائم المالية وذلك بهدف إبداء رأي فني محايد عن مدي دقة المعلومات‬
‫‪.‬التي تتضمنها القوائم المالية ومدي مطابقتها للواقع‬

‫أهداف المراجعة و المكونات األساسية التي تشتمل عليها المراجعة ‪2/2‬‬


‫‪ ‬أوال ‪ :‬أهداف المراجعة‬
‫هدف رئيس‪ U:‬و يتمثل في ابداء الرأى الفنى المحايد فى مدى صدق وعدالة القوائم المالية عن‬
‫المركز المالي ونتائج األعمال للمنشأة‪ ،‬وذلك من خالل التأكد من أن المعلومات الواردة في‬
‫‪. ‬القوائم المالية ومايرد بها من تأكيدات تتفق مع معايير المحاسبة المتعارف عليها‬
‫‪: ‬اهداف فرعية (ثانوية)‬
‫‪.‬التأكد من مدي تطابق القوائم المالية مع معايير محددة ‪1-‬‬
‫‪.‬جمع وتقييم أدلة اإلثبات ‪2-‬‬
‫‪.‬تكوين رأي عن نتائج الفحص‪3-  ‬‬
‫‪.‬توصيل وإبالغ هذا الرأي إلي األطراف المعنية من خالل التقرير ‪4-‬‬
‫‪.‬إكتشاف بعض حاالت الغش واألخطاء ‪5-‬‬
‫‪ : ‬تقليل فرص ارتكاب حاالت الغش واألخطاء أو منعهما وذلك من خالل‪6-  ‬‬
‫‪ .‬الردع النفسي الذي تحدثه المراجعة لدي موظفي المنشأة ‪-‬‬
‫‪.‬التوصيات التي يقدمها المراجع لرفع كفاءة نظام الرقابة الداخلية ‪-‬‬
‫اعتماد اإلدارة على المعلومات المحاسبية التي تمت مراجعتها في رسم الخطط والسياسات ‪-‬‬
‫‪.‬واتخاذ القرارات الرشيدة‬
‫ثانيا ‪ :‬المكونات األساسية التي تشتمل عليها المراجعة‬
‫‪.‬المراجعة عملية منظمة ‪1-‬‬
‫‪.‬الحصول بموضوعية‪ U‬علي أدلة اإلثبات وتقييم هذه األدلة ‪2-‬‬
‫‪.‬التأكيدات بشأن تصرفات وأحداث اقتصادية ‪3-‬‬
‫‪.‬درجة التطابق بين هذه التأكيدات والمعايير المعلنة ‪4-‬‬
‫‪.‬توصيل النتائج إلي المستخدمين المعنيين‪5-‬‬
‫دور المراجعة الخارجية ‪2/3‬‬
‫يقوم المراجع الخارجي المستقل بفحص القوائم المالية بجانب المعلومات األخرى وجميع ‪‬‬
‫األطراف تنظر إلي رأيه بعد إجراء عمله ألنه يزيد من الثقة في المعلومات أو درجة االعتماد‬
‫‪.‬عليها فمساهمة المراجع الخارجي هي إضافة الثقة علي القوائم المالية‬
‫الفرق بين األخطاء والغش‪2/4‬‬
‫األخطاء ‪:‬هي غالبا ما تكون متعمدة أي تحدث نتيجة جهل أو تقصير أو إهمال من المحاسب‬
‫مثل تسجيل عملية مالية خطأ في دفتر اليومية عن طريق الخلط بين الدائن والمدين‬
‫الغش ‪ :‬هو التضليل‪ U‬وهو نوع من األخطاء المتعمدة مثل قيام إدارة الشركة بذكر بيانات مالية‬
‫‪.‬علي خالف الحقيقة وتقديمها للبنك للحصول علي قرض أو ائتمان‬
‫‪:‬تعليق‬

‫‪:-‬تنقسم األخطاء التي تقابل مراجع الحسابات عند فحصه للدفاتر في‬
‫‪.‬أخطاء عمدية‪:‬وهي‪ U‬ترتكب عن قصد أو عمد أو تدبير سابق إلخفاء غش أو اختالس‪1-‬‬
‫أخطاء غير عمدية‪:‬وهي ال ترتكب عن قصد أو عمد لكن هي فنية يقع فيها المحاسب نتيجة ‪2-‬‬
‫‪.‬جهل وعدم إدراك بالمبادئ المحاسبية المتعارف عليها‬
‫‪:-‬وتنقسم األخطاء سواء عمدية أو غير عمدية إلي األنواع التالية‬
‫‪ ‬أخطاء حذف ‪1-‬‬
‫أ‪ -‬حذف كلي وتحدث عندما ال تقيد عملية بالكامل بالدفاتر سواء عن تعمد ( وذلك الختالس‬
‫قيمة) أو عن غير تعمد وهذا النوع من األخطاء ال يؤثر علي توازن ميزان المراجعة ويصعب‬
‫‪.‬اكتشافه‬
‫كيفية التصرف‪ U‬تجاهله‪ :‬يمكن التوصل لمعرفة هذه األخطاء من خالل المراجعة المستندية‬
‫والمقارنات مع السنوات السابقة وفحص كشوف الحسابات في حالة اكتشاف مشتريات لم تقيد‬
‫‪.‬في الدفاتر من خالل فحص كشوف الموردين‬
‫ب‪ -‬حذف جزئي ‪ :‬ويحدث عندما ال تقيد طرف واحد من العملية مما يؤثر علي توازن ميزان‬
‫المراجعة مثل عدم ترحيل عملية شراء أجل إلي حساب األستاذ بعد قيدها بدفتر اليومية وهو‬
‫‪.‬خطأ غير عمدي‬
‫كيفية التصرف‪ U‬تجاهله ‪ :‬طالما أن ميزان المراجعة سوف يفصح عنه فإن مراجعة الترحيالت‬
‫كفيله باكتشاف ذلك الخطأ‬
‫أخطاء ارتكابية ‪ :‬وتحدث نتيجة قيد العمليات بطريقة غير صحيحة وقد يكون خطأ كلي ‪2-‬‬
‫( ال يؤثر علي توازن ميزان المراجعة) أو جزئي يؤثر علي ميزان المراجعة‪ ،‬ويكتشف هذا‬
‫الخطأ عن طريق المراجعة المستندية وأسلوب المصادقات مع العمالء إذا كان خطأ كلي أو‬
‫‪.‬عن طريق المراجعة الحسابية إذا كان خطأ جزئي‬
‫أخطاء فنية‪ :‬وتنشأ نتيجة خطأ في تطبيق أو إتباع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها وقد ‪3-‬‬
‫تكون عن جهل ( مثل ترحيل مصروف إداري إلي حساب مصروف تجاري) أو تكون بغرض‬
‫التأثير علي نتيجة أعمال المشروع (عمدا) مثل الخلط بين المصروف اإليرادى والمصروف‬
‫الرأسمالي‪ ,‬وتعتبر األخطاء الفنية من أخطر أنواع األخطاء ألنها تؤثر علي نتيجة األعمال‬
‫‪.‬والمركز المالي‬
‫األخطاء المتكافئة (المعوضة) ‪ :‬وهي األخطاء التي تتكافئ مع بعضها بحيث يمحو خطأ أثر‪4-‬‬
‫خطأ أخر في الدفاتر مما ال يؤثر علي توازن ميزان المراجعة ويصعب مهمة المراجع في‬
‫‪.‬اكتشافها‬
‫‪:-‬أسباب ارتكاب األخطاء بالدفاتر‪ ..............‬هناك سببين رئيسين‬
‫جهل وعدم دراية ونقص خبرة ممن تتداول بينهم البيانات المحاسبية بالمبادئ المحاسبية ‪1-‬‬
‫‪.‬المتعارف عليها‬
‫‪.‬إهمال أو تقصير من جانب موظف الحسابات في أداء أعمالهم ‪2-‬‬
‫‪:‬تعليق‬

‫‪:-‬علي المراجع أن يقوم بالتعرف علي مواطن ارتكاب األخطاء ومجاالتها‬


‫مرحلة القيد األولي للبيانات المحاسبية بالدفاتر والسجالت ‪1-‬‬
‫أ‪ -‬تحليل غير سليم للعمليات‪ :‬ويتمثل في التحليل إلي األطراف المدينة والدائنة ويقع الخطأ عن‬
‫‪.‬سؤ عمد في التوجيه المحاسبي والخلط بين المصروفات الرأسمالية والمصروفات اإليرادية‬
‫ب‪ -‬حذف لعمليات كان يجب قيدها‪ :‬يتمثل في حذف عمليات مثال المشتريات وردت في نهاية‬
‫العام وأخذت في الجرد لكن لم تسجل كمشتريات مما يؤدي إلي نقص في تكلفة المبيعات‬
‫‪.‬وزيادة مجمل الربح‬
‫جـ‪ -‬قيد عمليات كان يجب استبعادها‪ :‬ويتمثل في قيد عمليات في فترة مالية معينة ال تخص‬
‫هذه العمليات لتحقيق هدف مرسوم عمدا أو عن جهل مثل تسليم نقدية تم تحصيلها في أوائل‬
‫الفترة المالية ضمن عمليات الفترة المالية السابقة إلظهار المركز المالية للفترة السابقة أقوي‬
‫‪.‬من الحقيقي‬
‫مرحلة التجميع والترحيل ‪2-‬‬
‫وهي المرحلة التالية لمرحلة القيد بالدفاتر وهي ال تخلو من األخطاء في تجميع اليوميات‬
‫‪.‬المساعدة أو ترصيد الحسابات المختلفة بدفاتر األستاذ أو عند إعداد موازين المراجعة‬
‫‪:-‬مرحلة إعداد القوائم المالية ‪  :‬وقد يحث فيها العديد من األخطاء مثل‪3-‬‬
‫‪.‬إظهار أصول بقية منخفضة وإدراج أرباح غير حقيقية بقائمة المركز المالي‪1-‬‬
‫‪.‬حذف كافة االلتزامات بقائمة المركز المالي أو إدراجها بأقل من حقيقتها‪ 2-‬‬
‫التصوير الخاطئ لبعض الحسابات مثل تصوير بعض االحتياطيات تحت مسمي أرصدة ‪3-‬‬
‫‪.‬دائنة‬
‫عدم اإلفصاح عن كل االلتزامات التي قد تتعرض لها المنشأة مثل تجنب اإلشارة إلي ‪4-‬‬
‫‪  ‬المسئوليات العرضية التي قد تتعرض لها المنشأة مستقبال‬
‫طبقا لمعايير المراجعة المتعارف عليها فإن مسئولية المراجع (في حدود القيود التي تفرضها‬
‫عملية المراجعة بطبيعتها) تخطيط فحصه للبحث عن األخطاء والغش الذي يكون له أثر‬
‫جوهري علي القوائم المالية وأن يبذل العناية والمهارة الالزمة والقيام بإجراءات المراجعة‬
‫التي تعتبر في رأيه مناسبة لظرف الحال لتكوين رأي في القوائم ويعتبر المراجع مسئوال فقط‬
‫عن األخطاء الذي يظهرها فحصه العادي للسجالت إذا كانت كمية االختبارات التي أجراها‬
‫‪.‬ومستواه المهني للفحص والمراجعة التي قام بها قد وصلت إلي درجة العناية المهنية المعقولة‬
‫‪:‬تعليق‬

‫معايير المراجعة و أخالقيات المهنة‪3/‬‬


‫‪:‬معايير المراجعة ‪3/1‬‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )200‬الهدف من عملية مراجعة قوائم مالية والمبادئ ‪1‬‬
‫العامة التي تحكمها‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )210‬شروط التكليف بعمليات المراجعة ‪2‬‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )220‬مراقبة الجودة على عمليات مراجعة معلومات ‪3‬‬
‫مالية تاريخية‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )230‬توثيق أعمال المراجعة ‪4‬‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )240‬مسئولية المراقـب بشأن الغش والتدليس عند ‪5‬‬
‫مراجعة قوائم مالية‬
‫معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )250‬مراعاة القوانين و اللوائح عند مراجعة قوائم مالية ‪6‬‬
‫‪ ‬معيار المراجعة المصري رقم (‪ : )300‬تخطيط عملية مراجعة قوائم مالية ‪7‬‬
‫‪:‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق‬

‫‪ :‬قواعد السلوك المهني للمراجع ‪3/2‬‬


‫‪ :‬معايير المراجعة هي مستويات لالداء المهني تؤدي ثالث وظائف‬
‫أداة للتنفيذ وقياس لألداء ‪ 1-‬‬
‫تقييم أداء المراجعين ‪ 2-‬‬
‫‪ ‬اداة يسترشد بها القضاء ‪ 3-‬‬
‫‪:‬معايير شخصية عامة ‪  :‬وهي ترتبط بشخص المراجع نفسه وهي ‪1-‬‬
‫أ‪ -‬يجب ان يتوافر في المراجع قدر من التأهيل العلمي والعملي المناسب والحد االدني للتأهيل‬
‫العلمي هو الحصول علي بكالوريوس التجارة شعبة محاسبة أما التأهيل العملي فال بد من‬
‫تسجيل الشخص بعد تخرجه كمحاسب ومراجع تحت التمرين لمدة خمس سنوات ثم يأخذ‬
‫‪.‬شهادات من المكتب تثبت ذلك بعدها يصبح مراجع‬
‫ب‪ -‬يجب ان يتوافر لدي المراجع قدر مناسب من االستقالل والحياد أثناء جميع مراحل العمل‬
‫‪.‬فال يخضع ألي ضغوط وال تحيز لفئة معينة علي حساب فئة أخري (ان يكون سيد نفسه)‬
‫‪.‬ج‪ -‬يجب علي المراجع بذل العناية المهنية الواجبة والمعقولة‬
‫‪:‬تعليق‬

‫‪ :‬معايير العمل الميداني ‪2-‬‬


‫أ‪ -‬يجب علي المراجع ان يخطط لعملية المراجعة وان يشرف إشرافا كافيا علي أعمال مندوبيه‬
‫‪.‬ومساعديه‬
‫ب‪ -‬يجب علي المراجع ان يقوم بدراسة وافية لنظام الرقابة الداخلية وان يقوم بتقييم دقيق لذلك‬
‫‪.‬النظام بهدف تحديد إمكانية االعتماد عليه‬
‫‪. ‬ج‪ -‬يجب علي المراجع ان يحصل علي قدر كافي ومالئم من أدلة اإلثبات‬
‫‪:‬تعليق‬
‫ ‬
‫‪:‬خطر المراجعة وعالقته باالهمية النسبية ‪4/‬‬
‫يجب أن يأخذ المراجع فى اعتباره األمور التي قد تؤدي إلى تحريف هام‪  ‬بالقــوائم المالية ‪،‬‬
‫ويمثل تفهم المراجع للمنشأة وبيئتها إطارا يستطيع المراجع من خالله تخطيط عملية المراجعة‬
‫و أن يمارس حكمه المهني فيما يتعلق بمخاطر التحريف الهام في القوائم المالية و تحديد ردود‬
‫أفعاله لمواجهة هذه المخاطر أثناء عملية المراجعة‪ .‬وهو يساعده أيضا في تقييم األهمية النسبية‬
‫وفي تقديره لألهمية النسبية المتعلقة بحساب معين أو مجموعة من المعامالت ويساعده على‬
‫اإلجابة على مجموعة من األسئلة مثل ما هى البنود التي يجب فحصها وهل ستستخدم العينات‬
‫أو اإلجراءات التحليلية‪ ،‬وسوف يساعد هذا اإلجراء المراجع في اختيار إجراءات المراجعة‬
‫‪ .‬التي يتوقع من خاللها تخفيض مخاطر المراجعة إلى أقل مستوى مقبول‬
‫كما أنه توجد وجود عالقة عكسية بين األهمية النسبية و مستوى مخاطر المراجعة ‪ ،‬بمعنى أنه‬
‫كلما أرتفع مستوى األهمية النسبية كلما انخفضت مخاطر المراجعة و بالعكس ‪ .‬ويأخذ‬
‫المراقب في االعتبار العالقة بين األهمية النسبية ومخاطر المراجعة عند تحديد طبيعة و توقيت‬
‫‪.‬ومدى إجراءات المراجعة‬
‫خطر المراجعة ‪4/1‬‬
‫‪:‬شرح‬

‫‪:‬تعليق‬

‫االهمية النسبية ‪4/2‬‬


‫‪:‬شرح‬

‫‪:‬تعليق‬

‫‪:‬المسئولية القانونية والتأديبية‪ 5/‬‬


‫ويقع على عاتقه مسئولية ضرورة القيام بأداء مهام مهنته بالصورة التي تحوز رضاء عميله‪،‬‬
‫وذلك في نفس الوقت الذي يتحتم عليه ضرورة االلتزام بمعايير المراجعة‪ ،‬وأصول العمل‬
‫المهني للمراجعة الخارجية على الحسابات‪ ،‬ومراعاة المعايير والقواعد المحاسبية المتعارف‬
‫عليها‪ .‬ويمكن أن يتعرض مراجع الحسابات الخارجي‪ ،‬أثناء قيامه بأداء مهام مهنته وبسببها‪،‬‬
‫‪:‬لثالثة صور من المسئولية القانونية‬
‫مسئولية مدنية‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪5/1 -‬‬
‫مسئولية جنائية‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪5/2 -‬‬
‫مسئولية تأديبية‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪5/3 -‬‬
‫أن المراجع يجب أن يكون لديه قدرا معقوال من الشك المهني‪ ،‬وإذا ما تبين له أمرا يثير الشك‪،‬‬
‫فإن عليه أن يبذل القدر الالزم من العناية والمهارة قبل أن يبدي رأيه بسالمة الحسابات‪ ،‬وذلك‬
‫وفقا لما أوصى به معيار المراجعة المصري )رقم ‪ : 240‬مسئولية المراجع بشأن الغش‬
‫(والتدليس‪ U‬عند مراجعة قوائم مالية‬
‫‪ :‬التالعب بالقوائم المالية ‪6/‬‬
‫غالبا ما يتوقع مستخدمي القوائم والتقارير المالية بأن يقوم المراجع بتوفير إشارات وعالمات‬
‫إنذار مبكرة بإمكانية فشل المنشأة‪ ،‬أو الشك في واستمراريتها مستقبال‪ ،‬وهذا التوقع يتزايد‬
‫بصفة مستمرة نظرا لتزايد إدراك المستخدمين بأن المراجع يوقع بما يفيد مراجعة الحسابات‪،  ‬‬
‫ولكي تتمكن مهنة المراجعة من الوفاء بوظيفتها في المجتمع‪ ،‬فينبغي على المراجعين أن‬
‫‪.‬يحافظوا على ثقة المستفيدين من خدماتهم‬
‫هذا ومن ناحية أخرى‪  ‬فإن‪  ‬إدارات منشآت األعمال‪  ‬لديها قدر كبير من الحرية يمكنها من‬
‫تطويع األساليب والسياسات المحاسبية للتأثير على بيانات والمعلومات المحاسبية التي تتضمنها‬
‫القوائم المالية المنشورة حسب استراتجيات اإلدارة وقت التقرير عن المركز المالي‪ ،‬ونتائج‬
‫األعمال‪ ،‬والتدفقات النقدية تفاديا لمواقف تعاقدية معينة‪ ،‬أو للتقرير عن مستوي مرض من‬
‫‪.‬األرباح باعتباره المقياس التقليدي للحكم على أداء إدارة المنشأة‬
‫‪:‬مفهوم إدارة الربح ‪6/1‬‬
‫ظاهرة من صنع المديرين الساعين إلى تحقيق ميزة عدم تماثل المعلومات بينهم و بين "‬
‫‪:‬المساهمين عن طريق خلق تحسين ميزة مصطنع للقيمة السوقية للشركة لتحقيق هدفين‬
‫‪ .‬الهدف األول ‪  :‬زيادة مكافآت المديرين‬
‫‪ .‬الهدف الثاني‪ :‬جذب المزيد من المستثمرين الجدد‪ ‬‬
‫‪:-‬من التعريف السابق يتضح عدد من النقاط يمكن عرضها فيما يلي‬
‫يتمثل الهدف األساسي من إدارة الربح المحاسبي في تضليل حملة األسهم عن األداء •‬
‫‪. ‬االقتصادي الفعلي للشركة‬
‫تتم إدارة الربح من خالل إتباع عدد من اإلجراءات و الطرق للتأثير على التقارير المالية •‬
‫‪ .‬للشركة‬
‫تركز إدارة الربح على كيفية التغيير المطلوب في الحسابات باستخدام أساس االستحقاق عن •‬
‫طريق تغيير بعض التقديرات المحاسبية ؛ مثل العمر اإلنتاجي لألصول الثابتة و قيمة الخردة‬
‫‪.‬المتوقعة لها ‪ ،‬ونسبة الديون المشكوك في تحصيلها‬
‫أخيرا يمكن القول أن ظاهرة إدارة الربح المحاسبي لخدمة اإلدارة قد تؤدي بصفة عامة إلى‪   ‬‬
‫تعظيم أو تدنيه األرباح المحاسبية لخدمة غرض معين للشركة بغض النظر عن مصلحة حملة‬
‫‪.‬األسهم‬
‫تعليق‪ ‬‬

‫‪ :‬الدوافع الرئيسية إلدارة الربح ‪6/2‬‬


‫‪ .‬أوال ‪ :‬السعي لزيادة مكافآت المديرين‬
‫‪ .  ‬ثانيا‪:‬اإلذعان لشروط اتفاقية الدين‬
‫‪ . ‬ثالثا ‪ :‬العالقات التعاقدية‬
‫‪ .‬رابعا ‪ :‬عقود الصفقات الغير عادية لشراء و بيع األسهم‬
‫‪. ‬خامسا ‪ :‬زيادة ثقة المساهمين في أداء اإلدارة و تحقيق أغراض ضريبية‬
‫‪ :‬أدوات التالعب بالقوائم المالية (إدارة الربح) ‪6/3‬‬
‫و المراجعة الخارجية ‪ GAAP‬وجود ضوابط مثل المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما‬
‫سوف يقلل إلى حد كبير من الفرص المتاحة لإلدارة لتشويه عرض رقم الربح على األطراف‬
‫الخارجية ‪ ,‬ورغم ذلك فإن إمكانية القياس المتحيز لألرباح المحاسبية تظل قائمة رغم وجود‬
‫‪:‬هذه الضوابط ‪ ،‬وذلك لعدد من األسباب منها‬
‫مرونة تطبيق المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما وذلك لوجود بدائل متعددة لكل سياسة •‬
‫‪ . ‬محاسبية‬
‫ضرورة إجراء بعض التقديرات المحاسبية في مواقف متعددة مثل تقدير أعمار الديون و •‬
‫‪ .‬تقادم المخزون و العمر اإلنتاجي لألصول الثابتة‬
‫‪ .‬اختيار اإلدارة لتوقيت االعتراف باإليرادات و المصروفات •‬
‫‪ :‬ويمكن عرض أدوات إدارة الربحية على النحو التالى‬
‫أوال‪ :‬التغيير في السياسات المحاسبية ‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق‬
‫ثانيا ‪ :‬التغيير في التقديرات المحاسبية ‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق‬
‫ثالثا ‪ :‬توقيت االعتراف باإليرادات و المصروفات ‪ :‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق‬
‫‪ :‬دور مراجع الحسابات‪  ‬تجاه التالعب بالقوائم المالية (إدارة الربح) ‪6/4‬‬
‫تنبع الحاجة إلي إصدار المراجعين ألحكام وقرارات ذات مستوى جودة مرتفع من الدور الهام‬
‫الذي تلعبه مهنة المراجعة في بث الثقة‪  ‬والمصداقية في القوائم المالية التي تعدها إدارة الوحدة‬
‫محل الفحص والمراجعة‪ ،‬وبالتالي إمكانية اعتماد مستخدمي هذه القوائم عليها في ترشيد‬
‫قراراتهم‪ ،‬حيث تهدف المراجعة الخارجية إلي إبداء رأي محايد عن مدي صدق المعلومات‬
‫الواردة بالقوائم المالية وتعبيرها عن المركز المالي ونتيجة أعمال المنشأة عن فترة محاسبية‬
‫معينة‪ ،‬وأيضا عن مدى تطبيق الوحدة للمبادىء المحاسبية‪ ،‬المتعارف عليها عند إعداد هذه‬
‫‪.‬القوائم‬
‫تواجه مهنة المراجعة أزمة المسئولية والمصداقية وفقدان الثقة في السنوات األخيرة نتيجة‬
‫تزايد األزمات المالية واالقتصادية على المستوى المحلى والعالمي‪ ،‬بالشكل الذي أدى إلي‬
‫تساؤل العديد من المستثمرين والمساهمين والرأي العام من الذين أصابهم الضرر نتيجة إفالس‬
‫وانهيار الكثير من الشركات والبنوك عن سبب عدم إعطاء المراجعين إشارات إنذار‬
‫بخصوص تلك الشركات‪ .‬مثال ذلك ما حدث في شركات توظيف األموال‪ ،‬وبنك االعتماد‬
‫والتجارة في مصر‪ ،‬وأحدثها االتهامات الموجهة ضد عمالقة التدقيق المحاسبي في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية "آرثر أندرسون" والتي تواجه دعاوى قضائية من جانب العمالء بسبب‬
‫دورها كمدقق حسابات لشركة "أنرون للطاقة" والتي انهارت في عام ‪ 2001‬وما تلي ذلك من‬
‫‪.‬اكتشاف مواطن خلل محاسبية وفضائح مالية‬
‫وجدير بالذكر أن األزمات المالية واالقتصادية المشار إليها سابقا والفضائح المالية التالية لها‬
‫قد ألقت بظالل كثيفة على كافة المهتمين بشئون المال واالقتصاد على المستوى المحلي‬
‫والعالمي‪ ،‬وقد وجهت أصابع االتهام بصفة أساسية إلي مهنه المحاسبة والمراجعة‪ ،‬وخاصة‬
‫عندما تلي تلك األزمات اكتشاف مواطن خلل محاسبية كثيرة وجه االتهام فيها إلي أعضاء‬
‫اإلدارة العليا لتلك الشركات الذين لهم حق قرارات االختيار أو التغيير االختياري للسياسات‬
‫المحاسبية‪ ،‬وكذلك فقد حامت الشبهات حول تورط واشتراك مراجعي الحسابات الخارجيين‬
‫‪.‬لتلك الشركات في هذه الفضائح المالية‬
‫ومن األمور التى‪  ‬تؤكد أيضا على‪  ‬دور المراجع الخارجى في زيادة جودة التقارير والقوائم‬
‫المالية وبالتالى دوره فى منع الممارسات اإلدارية التى من شأنها أن تؤثر على جودة هذه‬
‫‪•  Blue Ribbon‬القوائم والتقارير‪  ‬هو ما صدر من توصيات عن لجنة الوشاح األزرق‬
‫‪ :‬حيث أصدرت عدة توصيات منها‪Committee   ‬‬
‫إن المراجع الخارجى يعتبر مسئول مسئولية كاملة أمام كل من لجنة المراجعة ومجلس ‪1-‬‬
‫‪ .‬اإلدارة باعتباريهما ممثلين عن حملة األسهم عن جودة التقارير والقوائم المالية‬
‫إن معايير المراجعة المقبولة قبوال عاما تتطلب من المراجع أن يناقش لجنة المراجعة بشأن ‪2-‬‬
‫تقديره الشخصي بشأن جودة وسالمة المبادئ والممارسات المحاسبية المطبقة ومدى كفاية‬
‫‪ .‬اإلفصاح عنها‬
‫كما ينبغى أن يتناقش المراجع الخارجى مع لجنة المراجعة بشأن األمور التى تحتاج إلى ‪3-‬‬
‫إجراء تسويات جوهرية ‪ ،‬واألحكام الشخصية لإلدارة والتقديرات المحاسبية وبعض السياسات‬
‫‪ ‬المحاسبية‪  ‬الجديدة وأوجه االختالف مع اإلدارة‬
‫‪  :‬المعايير واإلرشادات المهنية ذات الصلة بدور المراجع تجاه ممارسات إدارة األرباح ‪6/5‬‬
‫دستور مهنة المحاسبة والمراجعة فى مصر ‪ .‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪-‬‬
‫معيار المراجعة رقم ‪ 240‬بعنوان " الغش والخطأ"‪ .‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪- ‬‬
‫معيار المراجعة رقم ‪ 540‬بعنوان" مراجعة التقديرات المحاسبية"‪ .‬ملخص شرح ‪ +‬تعليق ‪-‬‬
‫معيار المراجعة رقم‪ 700  ‬بعنوان" تقرير المراجع على القوائم المالية"‪ .‬ملخص شرح ‪- +‬‬
‫تعليق‬
‫جودة تقرير المراجعة‪  ‬والرأي المسئول عنه ‪7/‬‬
‫‪ ‬دور المراجع في منع ممارسات إدارة األرباح ‪ 7/1 -‬‬
‫إن جزء كبير من المسئولية في اكتشاف إدارة الربح تقع على عبء مراجع الحسابات‬
‫الخارجي من خالل بذل العناية المهنية الواجبة ‪ .‬إن اإلدارة غالبا ما تشعر بأن المراجعة ليس‬
‫لديه القدرة على اكتشاف‪  ‬عمليات التالعب في األرباح‪ ،  ‬وحتى في حالة اكتشاف المراجع‬
‫‪ ‬لذلك فإن اإلدارة دائما ما يكون لديها التفسير والمبرر المالئم لتصرفاتها‬
‫هذا وقد يجد مراجع الحسابات أن اإلدارة قامت بالتحول أو التغير إلي معيار محاسبي جديد (أو‬
‫طريقة محاسبية) تتمشي مع المعايير المحاسبية المتعارف عليها‪ ،‬ولكن ال توجد مبررات مقنعة‬
‫وكافية لهذا التحول والتغير‪ ،‬وفي هذه الحالة وإذا تبين للمراجع أن تأثير ذلك القوائم المالية‬
‫بسيطا فإنه يصدر رأيا نظيفا‪ ،‬أما إذا تبين له أن تأثير تلك التغييرات هاما وجوهريا‪ ،‬فإنه‬
‫يعرض األمر على اإلدارة مقترحا إجراء التعديالت الالزمة على القوائم المالية‪ ،‬فإذا وافقت‬
‫اإلدارة وقامت بإجراء التعديالت المطلوبة فإن القوائم المالية تصبح متمشية مع المعايير‬
‫المحاسبية المتعارف عليها‪ ،‬ومن ثم يظل تقرير المراجع نظيفا‪ ،‬أما إذا رفضت اإلدارة إجراء‬
‫التعديالت‪ ،‬فإن المراجع قد يصدر رأيا متحفظا أو رأيا عكسيا‪ ،‬مع توضيح أسباب إصدار هذا‬
‫‪.‬الرأي‬
‫تعليق‬
‫‪:‬تقرير المراجع وانواعه ‪7/2‬‬
‫تقرير المراجع هو المنتج األخير لعملية المراجعة والذي يوضح الرأي الفني المحايد للمراجع‬
‫في مدي صدق وعدالة القوائم المالية في التعبير عن المركز المالي للمنشأة ونتائج أعمالها‬
‫‪.‬خالل فترة معينة‬
‫يمكن تبويب تقارير المراجعة في أربعة أنواع حسب رأي المراجع الذي يحمله التقرير وهي‬
‫‪ : ‬كالتالي‬
‫التقرير ذو الرأي النظيف ( التقرير المطلق – غير المقيد – النموذجي ) ‪ :‬حيث يوافق ‪1-‬‬
‫المراجع على القوائم المالية دون أية تحفظات حيث أنه تأكد من أن القوائم المالية تعبر بصدق‬
‫‪. ‬وعدالة عن نتائج اعمال الشركة وتدفقاتها النقدية ومركزها المالي‬
‫التقرير ذو الرأي المتحفظ ( المقيد ) ‪ :‬ويعنى هذا الرأي موافقة المراجع على القوائم المالية ‪2-‬‬
‫للشركة ولكن مع بعض التحفظات بشأن بعض نواحي القصور في عملية الفحص أو في بعض‬
‫‪. ‬أسس ومبادئ القوائم المالية والتي يري ضرورة االفصاح عنها‬
‫التقرير ذو الرأي العكسي ( السلبي )‪ :‬ويعنى هذا الرأي عدم موافقة المراجع على القوائم‪3-  ‬‬
‫المالية للشركة حيث أنه تأكد من أن القوائم المالية ال تعطي صورة صادقة عن نتائج األعمال‬
‫‪. ‬والمركز المالي‬
‫التقرير الخالي من الرأي ( التقرير باالمتناع عن بإبداء الرأي أو التنصل )‪ :‬ويعنى هذا ‪4-‬‬
‫الرأي تنصل وامتناع المراجع عن إبداء الرأي في القوائم المالية للشركة لعدم تمكنه من تكوين‬
‫‪.  ‬رأي فني محايد عن مصداقية وعدالة القوائم المالية‬
‫تعليق‬
‫‪ :‬معايير اعداد التقرير ‪  :‬وتشمل ‪ 4‬معايير ‪7/3‬‬
‫معيار المبادئ المحاسبية ‪ :‬يجب أن يوضح التقرير ما اذا كانت القوائم المالية اعدت ‪   1- ‬‬
‫‪.‬وفقا لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها‬
‫معيار الثبات ‪ :‬يجب أن يوضح التقرير مدي الثبات في تطبيق المبادئ والطرق ‪   2- ‬‬
‫المحاسبية من فترة الخري‬
‫معيار االفصاح الكافي ‪ :‬يجب أن يوضح التقرير ما اذا كانت البيانات الواردة في‪   3-   ‬‬
‫‪.‬القوائم المالية معبرة تعبيرا كافيا عما تحتوية هذه القوائم من معلومات‬
‫معيار الرأي في القوائم كوحدة واحدة ‪ :‬يجب أن يوضح التقرير رأي المراجع عن ‪   4- ‬‬
‫‪ .‬القوائم المالية كوحدة واحدة‬
‫تعليق‬
‫‪: ‬اعتبارات كتابة تقرير المراجع الجيد ‪7/4‬‬
‫يجب أن يتوافر في تقرير المراجع مشتمالت وشروطا شكلية واعتبارات عامة من أهمها ما‬
‫‪ : ‬يلي‬
‫‪. ‬الكتابة ‪  :‬يجب أن يقدم التقرير في وثيقة مكتوبة ‪1-‬‬
‫الصياغة ‪ :‬يجب أن يصاغ التقرير بألفاظ وعبارات سهلة وواضحة ال تحمل أكثر من معني ‪2-‬‬
‫‪. ‬أو تدعو للبس أو التأويل‬
‫‪. ‬التوجيه‪ :‬يجب أن يوجه التقرير إلى مجموع المساهمين ( الجمعية العامة للمساهمين) ‪3-‬‬
‫مدة المراجعة ‪ :‬يجب أن يشير التقرير بشكل واضح إلى المدة المالية التي شملتها عملية ‪4-‬‬
‫‪. ‬المراجعة ( وهي عادة سنة مالية)‬
‫التاريخ ‪ :‬يجب أن يكون التقرير مؤرخا بتاريخ اكتمال العمل الميداني بصرف النظر عن ‪5-‬‬
‫‪. ‬التاريخ الذي تم فيه اصدار التقرير فعال‬
‫تمييز القوائم المالية ‪ :‬يجب أن يميز التقرير كل قائمة من القوائم المالية التي يغطيها وأن ‪6-‬‬
‫‪. ‬يذكر اسم الشركة محل المراجعة وطبيعة نشاطها‬
‫التوقيع ‪ :‬يجب أن يحمل التقرير توقيع المراجع باسمه الشخصي ورقم قيده في سجل ‪7-‬‬
‫‪. ‬المحاسبين والمراجعين وأسماء الجمعيات المهنية التي ينتمي إليها‬
‫إتباع معايير المراجعة والمحاسبة‪ :‬يجب أن يشير التقرير صراحة إلى إتباع المراجع ‪8-  ‬‬
‫لمعايير المراجعة المتعارف‪  ‬عليها‪ ،‬والي مدي اتباع الشركة للمبادئ المحاسبية المتعارف‬
‫‪.‬عليها ومدي الثبات عليها ومدي كفاية اإلفصاح في تلك القوائم‬
‫رأي المراجع ‪ :‬يجب أن يوضح التقرير بوضوح الرأي الفني المحايد للمراجع في القوائم ‪9-‬‬
‫‪.‬المالية‬

‫تعليق‬
‫‪ :. ‬التقرير عن عملية المراجعة وإكتشاف المخالفات ( جودة المراجعة) ‪ 7/5 ‬‬
‫‪: ‬هناك إلزام صريح للمراجع ( المراقب) بالكشف عن المخالفات حيث أنه‬
‫طبقا لدستور المهنة ‪ :‬يجب علي المراقب أن يكشف عن الغش سواء تمثل هذا الغش في ‪1-‬‬
‫إخفاء العميل لمعلومات أو حقائق جوهرية أو في تحريف وتزوير في السجالت والمستندات‪.‬‬
‫‪.‬ويعتبر المراجع مخال باألمانة المهنية إذا لم يفصح عن ذلك الغش‬
‫طبقا للمادة (‪ )106‬للقانون ‪ 159‬لسنة ‪ 1981‬م يجب أن يشير المراجع في تقريره إلي ‪2-‬‬
‫‪.‬كافة المخالفات ألحكام القانون ونظام الشركة‬
‫طبقا للمادة (‪ )268‬للقانون (‪ )159‬لسنة ‪ 1981‬م يجب علي المراجع أن يكشف عن ‪3-‬‬
‫‪.‬الغش‪  ‬والتالعب لمجلس اإلدارة أو الشريك أو مجلس المراقبة‬
‫طبقا للقانون (‪ )144‬لسنة ‪1986‬م يجب علي المراجع الكشف عن جميع المخالفات ‪4-‬‬
‫‪.‬والوقائع الجوهرية وذات التأثير علي القوائم المالية‬
‫طبقا للمادة (‪ )77‬للقانون ‪ 253‬لسنة ‪1991‬م‪  ‬يجب علي المراجع أن يكشف عن األخطاء ‪5-‬‬
‫‪.‬والمخالفات والقصور في تطبيق القوانين واللوائح‬
‫ويجب علي المراجع أن يخطط وينفذ برامج المراجعة التي تمكنه من اكتشاف الغش واألخطاء‬
‫الجوهرية كمؤشر لجودة المراجعة لديه‪ ,‬وتجدر اإلشارة إلى وجودة عدة عوامل تؤثر على‬
‫مدى قدرة المراجع على اكتشاف الغش والتالعب واألخطاء الجوهرية والتقرير عنها‪ ،‬ومن‬
‫‪:‬بين هذه العوامل ما يلي‬
‫عوامل مرتبطة بمكتب المراجعة‪ :‬مثل(حجم المكتب‪ -‬فترة االرتباط بالعميل‪ -‬مدى وجود •‬
‫برامج للتعليم والتدريب المستمرين‪ -‬مدى استقالل مكتب المراجعة‪ -‬درجة المنافسة بين مكاتب‬
‫‪.‬المراجعة‪ -‬محاولة تجنب خطر تغيير المراجع)‬
‫عوامل مرتبطة بفريق العمل‪ :‬مثل(خبرة أعضاء فريق المراجعة‪ -‬القدرة على االتصال‪•  ‬‬
‫الجيد مع الرؤساء والمرؤوسين‪ -‬التخطيط والتنفيذ الجيد لبرنامج المراجعة‪ -‬مدى التزام وإلمام‬
‫‪.‬فريق المراجعة بمعايير المحاسبة والمراجعة وقواعد السلوك المهني)‬
‫عوامل مرتبطة بمهمة المراجعة ذاتها‪ :‬مثل(توافر القدر الكافي والمالئم من أدلة اإلثبات‪• -‬‬
‫مدى كفاية الوقت الالزم لمهمة المراجعة‪ -‬مدى كفاية إعداد أوراق العمل‪ -‬مستوى حداثة‬
‫‪.‬التكنولوجيا المستخدمة في المهمة)‬
‫عملية المراجعة الجيدة " هي تلك التي تؤدى وفقا لمعايير وإرشادات المراجعة وقواعد ‪‬‬
‫"‪.‬السلوك المهني‪ ،‬بما يخدم أهداف المستخدم واحتياجاته‪ ،‬ويحافظ على سمعة المهنة وينميها‬
‫ويمكن تعريف جودة المراجعة وفقا للهدف من المراجعة بأنها " المراجعة التي يترتب عليها ‪‬‬
‫تقارير وقوائم مالية تتوافر فيها معايير جودة المعلومات المحاسبية( المالئمة والدقة والقابلية‬
‫"‪.‬للمقارنة)‬
‫ويمكن تعريف جودة المراجعة من منظور مدى مسئولية المراجع عن اكتشاف الغش ‪‬‬
‫"‪.‬والتالعب بأنها " مدى قدرة المراجع على اكتشاف الغش واألخطاء الجوهرية والتقرير عنهم‬
‫تعليق‬
‫‪ :‬العوامل الخاصة بتحديد أداء عملية مراجعة جيدة ‪7/6 ‬‬
‫‪:‬ويمكن تصنيف العوامل المؤثرة في جودة عملية المراجعة إلي ‪ 3‬مجموعات‬
‫‪ :‬اوال ‪  :‬عوامل تؤثر في قدرة المراجع علي تقديم مراجعة ذات جودة‬
‫هناك العديد من الكتابات التي ناقشت العوامل التي تؤثر في قدرة المراجع للقيام بواجباته‬
‫‪ :- ‬بجودة مرتفعة ‪ ،‬و تتلخص فيما يلي‬
‫حجم مكتب المراجعة‪ -:‬لوحظ من خالل بعض الدراسات الميدانية أن المكاتب الكبرى تقدم ‪1-‬‬
‫أعلي مستوي جودة‪ ،‬ويرجع السبب في ذلك أن شركات المراجعة الكبرى تحقق مستوي مرتفع‬
‫من جودة المراجعة لرغبتها في الحفظ علي سمعة جيدة في محيط األعمال فضال عن توافر‬
‫الموارد لتدريب مراجعيها وإجراء اختبارات لهم مقارنة بالمكاتب األصغر‪ ،‬كما أنها مقابل‬
‫‪.‬تقديم جودة مرتفعة تطالب بأتعاب مرتفعة‬
‫ارتفاع أتعاب المراجعة‪ -:‬إن ارتفاع جودة المراجعة يصاحبه زيادة في أتعاب المراجعة ‪2-‬‬
‫( عالوة إضافية)‪ ،‬وفي األسواق الغير منتظمة فإن البعض قد يختار مراجعين أقل جودة مقابل‬
‫أتعاب أقل وهذا يعني إمكانية التغيير من مراجع أقل جودة إلي أخر أقل جودة في ظل سوق‬
‫‪.‬غير منتظمة‬
‫تخصص المراجعة في صناعة معينة‪ -:‬حيث أن المراجعين المتخصصين‪ U‬في صناعة ‪3-‬‬
‫معينة يحققون مستوي جودة أعلي بسبب زيادة القدرة علي التعرف علي مشاكل الصناعة‪ ،‬كما‬
‫‪.‬أن هذا يدفع المراجعين للتواكب مع تطورات الصناعة للمحافظة علي جودة المراجعة‬
‫الدعاوى القضائية‪ -:‬تؤثر العقوبات القانونية علي مجهود المراجع في فترات معينة‪ ،‬كما أن ‪4-‬‬
‫‪.‬المراجع الذي ال يطبق الجودة يكون عرضة للتقاضي‬
‫خبرة المراجع‪ U-:‬المراجعين األكثر خبرة يكون لديهم القدرة علي تفهم باألخطاء بالقوائم ‪5-‬‬
‫‪.‬المالية‬
‫تعليق‬

‫‪.‬ثانيا ‪  :‬العوامل ذات الصلة بالمنشاة محل المراجعة ومستخدمي تقرير المراجع‬
‫‪ :- ‬ويمكن تقسيم هذه العوامل إلي‬
‫احتماالت تغيير المراجع‪ :‬أشارت العديد من الدراسات إلي أن العمالء قد يقومون بتغيير ‪1-‬‬
‫‪ ‬المراجع للحصول علي جودة مراجعة أعلي‬
‫الهيكل التمويلي للشركة‪ -:‬حيث تؤثر تأثير إيجابي علي جودة المراجعة‪ ،‬فكلما زاد المالك ‪2-‬‬
‫وكذلك حجم الدائنية زاد الدافع لمراقبة سلوك الشركة ومن ثم تطالب هذه األطراف بجودة‬
‫‪.‬مراجعة عالية‬
‫درجة رضاء العميل‪ -:‬حيث أوضحت إحدى الدراسات طلب من المراجعين الداخليين عن ‪3-‬‬
‫‪1000‬شركة أمريكية تقيم أداء المراجع الخارجي في ضوء المعايير واإلرشادات الخاصة‬
‫بجودة المراجعة وكذلك تحديد مستوي أو درجة رضائهم عن كال من مكاتب المراجعة وفريق‬
‫العمل التابع‪ ،‬حيث توصلت الدراسة لوجود عالقة إيجابية بين جودة المراجعة ودرجة رضاء‬
‫‪ ‬العميل‬
‫وجود لجان مراجعة‪ -:‬أن وجود لجنة مراجعة نشيطة يرتبط بزيادة جودة المراجعة في ‪4-‬‬
‫‪.‬وقت تغيير المراجع‬
‫تعليق‬

‫‪.‬ثالثا ‪  :‬العوامل االخري التي تؤثر في جودة المراجعة‬


‫يجب اإلشارة إلي قلة عدد الدراسات التي قامت بفرض عملية المراجعة لتحديد العناصر التي‬
‫تؤثر في قدرة المراجع علي تحقيق الجودة المتوقعة للمراجعة ‪,‬حيث اقترح مجموعة من‬
‫‪:-‬العوامل طبقا لدراسة سابقة هي‬
‫عوامل مرتبطة بتخطيط عملية المراجعة‪ :‬تشمل هذه العوامل التغيرات في المنشأة محل ‪1-‬‬
‫‪.‬المراجعة‪ ،‬توقيت التخطيط لعملية المراجعة‪ ،‬تقدير الخطر‬
‫عوامل مرتبطة بالعمل الميداني خالل السنة المالية‪ :‬تشتمل هذه العوامل علي تفهم النظم ‪2-‬‬
‫المحاسبية لدي العميل‪ ،‬مدي كفاءة النظم المحاسبية للعميل‪ ،‬خبرة فريق المراجعة‪ ،‬حجم أعمال‬
‫‪.‬المراجعة التي يتم إنجازها قبل انتهاء السنة المالية‪ ،‬مدي توطد العالقة مع العميل‬
‫عوامل مرتبطة بالعمل الميداني بعد انتهاء السنة المالية‪ :‬تتضمن هذه العوامل مدي كفاءة ‪3-‬‬
‫‪.‬النظام المحاسبي للعميل‪ ،‬مدي إتمام أوراق العمل‪ ،‬قيود الوقت علي عملية المراجعة‬
‫عوامل مرتبطة بإدارة األعمال النهائية لعملية المراجعة‪ :‬تشمل هذه العوامل رد فعل العميل ‪4-‬‬
‫تجاه التوصيات والتعديالت التي يقترحها المراجع‪ ،‬توقيت وجودة عملية تقييم أداء فريق‬
‫‪.‬المراجعة‪ ،‬تحليل الجدوى الزمني لعملية المراجعة‬
‫قدرة المراجع علي اكتشاف األخطاء ‪ :‬ويشمل التأهيل العلمي والعملي ‪ ،‬ورصيد الخبرة )‪1‬‬
‫‪ .‬لدية ( خبرة مهنة ودراية بالصناعة ) بالتكييف مع العمالء الجدد ‪ ،‬مواكبة التقنيات المتطورة‬
‫السلوك المهني ‪ :‬ويشمل عدة عناصر لقياسه‪ -:‬مثل بذل العناية المهنية االستقالل‪2) ،‬‬
‫‪ .‬الموضوعية‪ ،‬تعارض المصالح‪ ،‬التقدير الشخصي‬
‫‪ .‬مدة ارتباط المراجع مع العميل )‪3‬‬
‫هيكل السوق‪ :‬وتشمل عدة عناصر مثل المنافسة الطلب والعرض علي خدمات المراجعة ‪4) ،‬‬
‫‪ ‬المعوقات داخل مكتب المراجعة‬
‫الحوافز ( الدوافع ) االقتصادية‪ :‬وتشمل عدة عناصر لقياسها مثل المقاضاة للمراجع ‪5) ،‬‬
‫أتعاب المراجعة ‪ ،‬التكاليف بمكتب المراجعة ‪ ،‬مدي إمكانية الحصول علي أعمال استثمارية‬
‫‪. ‬مع العمالء ‪ ،‬التطورات المهنية ‪ ،‬التطورات في بنية األعمال‬
‫تعليق‬

‫ ‬
‫خالصة البحث ‪  :‬ما تم التوصل له في نهاية البحث ‪8-‬‬

‫ ‬
‫المراجع‪9-‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية ‪ :‬حسب ما تم استخدامة‬
‫ثانيا ‪:‬المراجع األجنبية‪ :‬حسب ما تم استخدامة‬

You might also like