‫مفهوم التحليل المالي ‪:‬‬

‫‪ ‬يشهد العصر الحديث العديد من التطورات في العوامل‬

‫والمتغيرات أالقتصادية واألجتماعيه والتي أدت الى تزايد‬
‫أهمية المعلومات المحاسبيه التي تشكل العصب الحيوي في‬
‫عملية اتخاذ القرار*ات ‪.‬‬
‫‪ ‬ولغرض اإلفصاح عن قيمة المعلومات المحتواة في القوائم‬
‫الماليه كان البد من ظهور* ما يعرف اليوم بالتحليل المالي ‪.‬‬
 ‫‪ ‬التحليل المالي هو علم له قواعد ومعايير و اسس يهتم بتجميع البيانات‬
‫والمعلومات الخاصة بالقوائم المالية للمنشأة وإجراء التصنيف الالزم لها ثم‬
‫اخضاعها الى دراسة تفصيلية دقيقة وإيجاد الربط والعالقة فيما بينهما ‪.‬‬
‫فمثال العالقة بين االصول المتداولة التي تمثل السيولة في المنشأة وبين الخصوم‬
‫المتداولة التي تشكل التزامات قصيرة االجل على المنشأة‬
‫والعالقة بين اموال الملكية و االلتزامات طويلة االجل باإلضافة الى العالقة بين‬
‫االيرادات والمصروفات‬
‫‪ ‬ثم تفسير النتائج التي تم التوصل اليها والبحث عن اسبابها وذلك الكتشاف‬
‫نقاط الضعف والقوة في الخطط والسياسات المالية باإلضافة الى تقييم انظمة‬
‫الرقابة ووضع الحلول والتوصيات الالزمة لذالك في الوقت المناسب‪.‬‬
 ‫استعماالت التحليل المالي ‪:‬‬
‫يستعمل التحليل المالي للتعرف والحكم على مستوى اداء‬
‫المنشات واتخاذ القرارات الخاصة ويمكن استعمال التحليل‬
‫المالي في االغراض التالية ‪:‬‬
‫الذي يقوم بهذا التحليل هم‬ ‫‪.1‬التحليل االئتماني ‪:‬‬
‫المقر*ضين وذلك بهدف التعرف على االخطار* التي قد‬
‫يتعرضون لها في حالة عدم قدرة المنشآت على سداد‬
‫التز*اماتها في الوقت المحدد لها ‪.‬‬
 ‫الذي يقوم بهذا التحليل هم‬ ‫‪ -2‬التحليل االستشاري‪:‬‬
‫المستثمرون من افراد وشركات حيث ينصب اهتمامهم‬
‫على سالمة استثماراتهم ومقدار العوائد عليها كما ان هذا‬
‫النوع من التحليل يستخدم في تقييم كفاءة االدارة في خلق‬
‫مجاالت استثمار* جديدة باإلضافة الى قياس ر*بحية‬
‫وسيولة المنشأة‪.‬‬
‫يستخدم هذا النوع من‬ ‫‪ -3‬تحليل االندماج والشراء‪:‬‬
‫التحليل اثناء عمليات االندماج بين شركتين فتتم عملية‬
‫التقييم للقيمة الحالية للشر*كة المنوي شراؤها كما يحدد‬
‫قيمة االداء المستقبلي المتوقع للشركة بعد االندماج في‬
‫المستقبل‪.‬‬
 ‫يعتبر التخطيط المالي من اهم الوظائف لإلدارات‬ ‫‪ -4‬التخطيط المالي‪:‬‬
‫وتتمثل عملية التخطيط بوضع تصور بأداء المنشأة المتوقع في المستقبل‬
‫وهنا تلعب ادوار التحليل المالي دورا هاما في هذه العملية من حيث تقييم‬
‫االداء السابق وتقدير االداء المتوقع في المستقبل ‪.‬‬
‫وهناك عالقة وطيدة بين التخطيط المالي و التحليل المالي ألن‬ ‫‪‬‬
‫المدير المالي عندما يود أن يضع الخطة المالية فإنه البد أن يلم إلماما ً كافيا ً‬
‫بالمركز المالي للمشروع ويتعرف على إمكانياته‪ ,‬ألن الخطط المالية يجب أن‬
‫تتناسب مع اإلمكانيات المالية ‪ .‬وال ريب أن وسيلة المدير المالي إلى ذلك‬
‫تتمثل في التحليل المالي‪ ,‬وبذلك فإن التحليل يعد سابقا ً للتخطيط و أداة‬
‫مالزمة له في نفس الوقت ‪.‬‬
 ‫‪ -5‬الرقابة المالية‪:‬‬
‫تعرف الرقابة المالية بأنها تقييم ومر*اجعة لإلعمال‬
‫للتأكد من ان تنفيذها يسير* وفقا للمعايير واألسس‬
‫الموضوعة وذلك الكتشاف االخطاء واالنحرافات ونقاط‬
‫الضعف ومعالجتها في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫يعتبر* تقييم االداء في المنشأة من‬ ‫‪ -6‬تحليل تقييم االداء‪:‬‬
‫اهم استعماالت التحليل المالي فيتم من خالل عملية اعادة‬
‫التقييم الحكم على مستوى االر*باح وقدرة المنشاة على‬
‫السيولة وسداد االلتزامات وقدرتها على االئتمان باإلضافة‬
‫الى تقييم الموجودات‬
 ‫الجهات المستفيدة من التحليل المالي‬

‫تقوم ادارة المنشاة بإعمال التحليل المالي وذلك‬ ‫أ‪ .‬إدارة المنشأة ‪:‬‬
‫لتحقيق االغراض التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس سيولة المنشاة ‪.‬‬
‫‪ -2‬قياس ربحية المنشاة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقييم كفاءة المنشاة في إدارة اصولها وخصومها ‪.‬‬
‫‪ -4‬اكتشاف االنحرافات السلبية في الوقت المناسب ومعالجتها ‪.‬‬
‫‪ -5‬معرفة مركز المنشاة بشكل عام بين مثيالتها في نفس القطاع ‪.‬‬
‫‪‬‬
 ‫يهتم المستثمرون بالتحليل المالي* لتحقيق‬ ‫ب‪ -‬المستثمرون ‪:‬‬
‫االغراض التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة قدرة المنشاة على توليد االرباح في المستقبل وذلك من‬
‫خالل احتساب القوة االير*ادية للمنشاة ‪.‬‬
‫‪ -2‬معر*فة درجة السيولة لدى المنشاة وقدرتها على توفيرها‬
‫لحمايتها من الوقوع في* العسر المالي* ‪.‬‬
‫‪ -3‬تمكين المستثمرين من اكتشاف فرص استثمار* مناسبة تتالءم‬
‫مع رغباتهم ‪.‬‬
 ‫كما بينا في التحليل االئتماني حيث‬ ‫ج ‪ -‬المقر*ضون ‪:‬‬
‫الغرض منه هو معرفة در*جة السيولة لدى المنشاة وهذا‬
‫يتناسب مع المقرضون اصحاب الديون قصير*ة االجل‬
‫باإلضافة الى معرفة درجة ر*بحية المنشاة على المدى‬
‫الطويل وهذا يتناسب مع المقرضون اصحاب الديون طويلة‬
‫االجل ‪.‬‬
 ‫تقوم الجهة الرسمية ممثلة‬ ‫د‪ -‬الجهات الرسمية ‪:‬‬
‫بالدوائر الحكومية بإعمال التحليل المالي لتحقيق االغراض‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلغر*اض احتساب ضر*يبة الدخل المستحقة على المنشاة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬إلغر*اض التسعير إلنتاج المنشاة او خدماتها‪.‬‬
‫‪ -3‬إلغراض متابعة نمو تطور المنشاة وخاصة الصناعية‬
‫منها ‪.‬‬
‫هي فئات متخصصة بالتحليل‬ ‫هـ‪ -‬مكاتب الخبرة المالية ‪:‬‬
‫المالي تقوم بتحليل المنشاة وبيان وضعها المالي بناء على‬
‫تكليف من بعض الجهات مقابل الحصول على اتعاب‪.‬‬
 ‫وظيفة المحلل المالي ‪:‬‬

‫المحلل المالي يقوم بوظيفتين رئيسيتان هما ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لقد بينا ان التحليل المالي هو علم له‬ ‫أوال‪ :‬الوظيفة الفنية‪:‬‬
‫قواعد و اسس ومعايير اما وظيفة المحلل المالي تتجلى فنيا ً في‬
‫كيفية التعامل في استخدام وتطبيق هذه المعايير والقواعد على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬كيفية احتساب النسب المالية رياضيا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف وتبويب البيانات والمعلومات بشكل يسمح بالربط بينها‬
‫إلغراض الدراسة والمقارنة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مقارنة المعلومات المستخرجة بما هو متوقع ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وتتمثل هذه الوظيفة بتفسير النتائج التي تم الوصول‬ ‫ثانيا‪ :‬الوظيفة التفسيرية‪:‬‬
‫اليها بشكل دقيق غير قابل للتأويل ووضع الحلول والتوصيات لهذه النتائج ‪.‬‬

‫وعلى المحلل المالي عند مزاولته لوظيفته الفنية والتفسيرية مراعاة ما‬
‫يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الشكل القانوني للمنشاة ‪.‬‬

‫‪ -2‬طبيعة النشاط الذي تزاوله ‪.‬‬
‫‪ -3‬مركز المنشاة في الصناعة او القطاع الذي تنتمي له‪.‬‬
‫أدوات التحليل المالي ‪:‬‬

‫التحليل العامودي‬ ‫‪.1‬‬

‫التحليل االفقي‬ ‫‪.2‬‬

 ‫نسبة اي رقم في القوائم المالية‬ ‫‪ .‬التحليل العامودي ‪:‬‬
‫الى رقم ر*ئيسي اخر في القوائم المالية للوصول الى داللة‬
‫ذات معنى مثال في الميزانية جانب االصول ننسب اصل‬
‫معين لمجموعة االصول او اجمالي االصول ‪ ..‬في قائمة‬
‫الدخل ننسب اي عنصر* لرقم صافي المبيعات ‪ ،‬وال يكتمل‬
‫معنى وداللة النسبة اال عند مقارنتها بمعيار محدد وقد يكون‬
‫المعيار النسبة نفسها في السنة او السنوات السابقة وقد‬
‫يكون المعيار معدل النسبة لكل الشر*كات العاملة بالصناعة‬
‫(معيار الصناعة(‬
 ‫نتبع سلوك بند معين من بنود‬ ‫‪ .2‬التحليل االفقي ‪:‬‬
‫القوائم المالية عبر الزمن وذلك لمعرفة مدى االستقرار او‬
‫التراجع في هذا المتغير ( لكن من عيوبه انه ال يكشف اتجاه‬
‫بند معين من بنود القوائم المالية هل في تزايد او تناقص‬
‫ودرجة االستقرار والتذبذب في هذا البند ) ‪.‬‬
 ‫خطوات التحليل المالي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بصفة عامه ان خطوات التحليل المالي هي (‪:)1‬‬

‫تحديد الغاية او الهدف من التحليل ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
 ‫‪ .2‬جمع البيانات بشكل مباشر بالهدف من التحليل ‪:‬‬
‫اذا كان الهدف هو تحليل قدرة المشروع على الوفاء بالتزاماته‬
‫الجاريه ‪ ,‬فعندها يجب معرفة االصول المتداولة وأنواعها‬
‫المختلفة لفترة معينه ‪,‬ثم تحديد االلتزامات الجار*يه لنفس‬
‫الفتر*ة ‪.‬‬
‫اما اذا كان هدف التحليل إلغراض تقييم االداء النهائي ‪ ,‬فأن‬
‫البيانات المطلوبة تتعلق بالمصروفات واإليرادات لفترة‬
‫معينه وتحديد المؤشرات الرئيسيه التي تلعب دوراَ حاسما َ‬
‫في اداء المشر*وع مثل المبيعات أو االرباح ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد ادوات التحليل المناسبة ‪ .‬وهذا يعتمد على مدى‬
‫كفاءة المحلل وعمق معرفته بأساليب التحليل ‪.‬‬
‫‪ .4‬تشغيل البيانات ذات الصلة بغاية التحليل باالعتماد على‬
‫ادوات التحليل المناسبة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل المؤشرات الناتجة من عملية التشغيل أعاله ‪.‬‬
‫‪ .6‬كتابة االستنتاجات والتوصيات النهائيه ‪.‬‬
‫الطرق واألساليب المستخدمه في التحليل المالي‪:‬‬
‫تصنف الطرق واألساليب المستخدمه في التحليل‬
‫المالي الى مجموعتين هما (‪:)2‬‬
‫‪ ‬أوال‪ -:‬الطرق واألساليب التقليديه‬
‫‪ ‬ثانياَ‪-:‬الطرق واألساليب الحديثه‬
 ‫أوال‪ -:‬الطرق واألساليب التقليديه‬

‫النسب الماليه‪ :‬مجموعة نسب السيولة ‪ +‬مجموعة نسب المديونية‬ ‫‪‬‬

‫‪ +‬مجموعة نسب الربحية ‪ +‬مجموعة نسب النشاط ‪ +‬مجموعة‬
‫نسب السوق‬
‫ان اسلوب المقارنات يعني مقارنة البيانات الفعليه‬ ‫المقارنات‬ ‫‪‬‬
‫ببيانات السنوات السابقه ‪ ,‬أو مقارنة بيانات السنه الحاليه مع‬
‫المؤشرات المعياريه ‪,‬أو مقارنة البيانات المتعلقة بالوحدة أالقتصادية‬
‫ببيانات وحده اخرى منافسه لها ومتماثلة معها في اداء نفس النشاط‬
‫‪.‬‬
‫أما النسب الماليه فأنها تشمل ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
 ‫ثانياَ‪-:‬الطرق واألساليب الحديثه‬

‫تنقسم االساليب الحديثه في التحليل المالي الى قسمين هما (‪:)4‬‬ ‫‪‬‬

‫ان االساليب االحصائية تعتمد على‬ ‫االساليب االحصائية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫االرقام القياسيه والسالسل الزمنيه لمجموعه بيانات ولعدد من‬
‫السنوات ‪,‬بهدف توضيح العالقة بين مؤشرات معينه والتي يعبر‬
‫عنها بالمعدل قياسا َ لمعدالت نفس المؤشرات لفترات زمنيه سابقه ‪,‬‬
‫او عالقة بالمؤشر باختيار سنة االساس ‪ ,‬التي يجب ان تخضع‬
‫لمعايير دقيقه وموضوعيه ‪ ,‬بعيداَ عن التحيز الشخصي ‪ ,‬كما يجب‬
‫ان تكون سنة االساس من السنوات الطبيعيه البعيدة عن المؤثرات‬
‫الشاذة ‪.‬‬
‫‪‬‬
 ‫ويمكن تعريف الرقم القياسي بأنه رقم او مقياس احصائي تم‬ ‫‪‬‬
‫تصميمه بقصد اظهار التغير في متغير معين خالل فتره زمنيه‬
‫معينه ‪.‬وعندما يتم التحليل المالي لعدد من السنوات بموجب االرقام‬
‫القياسيه يطلق عليه اسلوب المقارنات االفقية باستخدام السالسل‬
‫الزمنيه ‪.‬‬
‫وتحتسب العالقة بين المؤشرات ‪ ,‬وفقا َ ألسلوب االرقام‬ ‫‪‬‬
‫القياسيه كاألتي ‪:‬‬
‫( قيمة العنصر في سنة المقارنه ‪ /‬قيمة نفس العنصر في سنة‬ ‫‪‬‬
‫االساس ) *‪100‬‬
‫والغايه من ايجاد التغيرات النسبية هي الدراسة المستفيضة‬ ‫‪‬‬
‫لمعرفة اسباب هذه التغيرات لمساعدة ذوي الشأن التخاذ االجراءات‬
‫المناسبه ‪.‬‬
 ‫اجراءات التحليل باستخدام االساليب االحصائية‬ ‫‪‬‬

‫يتم اتباع هذا االسلوب في حالة وجود سلسله من البيانات الماليه ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم اعداد جدول يتكون من حقلين االول للعناصر والثاني للسنوات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعتبر قيمة سنة االساس ‪ 100‬ثم ينسب قيمة كل عنصر الى مثيله‬ ‫‪‬‬
‫من سنة االساس مضروبا َ في ‪. 100‬‬
‫بعد االنتهاء من استكمال الجدول التحليلي السابق يحصل المحلل‬ ‫‪‬‬
‫على التغيرات التي تحدث لكل عنصر ‪,‬ويمكن تحويل قيمة كل مؤشر‬
‫الى رسم بياني يوضح اتجاه التغيرات التي حدثت خالل السلسلة‬
‫الزمنيه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫تعتبر* االساليب الكميه في‬ ‫‪ ‬االساليب الرياضيه ‪:‬‬
‫التحليل المالي الطريقه المثلى لحل اعقد المشاكل بأقل جهد‬
‫وبأسرع وقت ‪.‬وتوجد عدة طرق رياضيه تستخدم في‬
‫التحليل المالي مثل طريقة البرامج الخطيه ‪ ,‬وطريقة‬
‫االحداثيات ‪...‬الخ ‪ .‬لذا يجب على المحلل ان يكون ملما َ بهذه‬
‫الطر*ق وكيفية االستفادة منها في مجال عمله ‪.‬وأكثر* الطرق‬
‫التي يمكن استخدامها في التحليل المالي هي ‪:‬‬
 ‫‪ ‬طر*يقة االرتباط واالنحدار*‬
‫‪ ‬تستخدم هذه الطريقه لتحديد شدة العالقة بين ظاهره أو‬
‫قيمه يرمز لها ب(‪ )Y‬وأخرى يرمز* لها ب (‪ ) x‬ويعبر عنها‬
‫بمعادله رياضيه هي ‪:‬‬
‫)‪Y= F(X‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ان عالقة االرتباط تكون بين متغيرين يكون احدهما سبب‬

‫واالخر نتيجه ‪ ,‬ومن الممكن ان يكون كال المتغيرين سبب‬
‫ونتيجه في نفس الوقت ‪.‬‬
 ‫‪ ‬طريقة البرامج الخطيه‬
‫‪ ‬تستخدم البرامج الخطيه في حل المشاكل المعقده خاصة‬
‫التي لها عالقة بالقضايا أالقتصادية ذات الشمول ‪,‬والبرامج‬
‫الخطيه من هذا النوع تعتمد على حل المعادالت‬
‫الخطيه ‪,‬عندما تكون العالقة التبادليه بين جملة ظواهر‬
‫محدده و واضحة ‪,‬ولحل المشاكل أالقتصادية باستخدام‬
‫البرامج الخطيه يتم االستعانة بمعادلة المستقيم التي هي ‪:‬‬
‫‪Y=ax+b ‬‬
 ‫‪ ‬المصفوفات الخطيه والموجه‬
‫‪ ‬تعتمد هذه الطريقه على حل المعادالت الجبريه الخطيه‬
‫والموجه للمصفوفات ‪ ,‬وتستخدم بشكل خاص في حل‬
‫المعادالت المعقده والتي تحتوي على الكثير من المجاهيل ‪,‬‬
‫وذلك خاصة في المعامل والمصانع الكبيره والمؤسسات‬
‫االنتاجية االخرى‬
 ‫مفهوم تقويم األداء‬

‫‪ ‬يعرف بأنه قياس أداء أنشطة الوحدة أالقتصادية مجتمعة‬

‫باالستناد على النتائج التي حققتها في نهاية الفترة‬
‫المحاسبيه التي عادة ما تكون سنه تقويميه واحده ‪.‬‬
‫باإلضافة الى معرفة االسباب التي ادت الى النتائج اعاله‬
‫واقتراح الحلول الالزمة للتغلب على تلك االسباب بهدف‬
‫الوصول الى اداء جيد في المستقبل (‪. )6‬‬
‫‪ ‬كما يعرف بأنه جميع العمليات والدراسات التي ترمي لتحديد‬
‫مستوى العالقة التي تربط بين الموارد المتاحة وكفاءة‬
‫استخدامها من قبل الوحدة أالقتصادية مع دراسة تطور‬
‫العالقة المذكورة خالل فترات زمنيه متتابعة او فتره زمنيه‬
‫محدده عن طريق اجر*اء المقارنات بين المستهدف‬
‫والمتحقق من االهداف باالستناد الى مقاييس ومعايير‬
‫معينه(‪.)7‬‬
‫‪ ‬كما عر*فها الجز*ار بأنها (( عبارة عن التساؤالت التي تهدف‬
‫الى التعرف على مدى االلتزام بالخطط الموضوعه ))( ‪)8‬‬
 ‫‪ ‬وهناك من يعد عملية تقويم االداء بأنها عمليه جزئيه من‬
‫نطاق نشاط ادار*ي اوسع واشمل وهو الرقابه ‪ ,‬فقد عرفها‬
‫السلمي(‪ .)9‬بأنها (( تلك العمليه التي تستهدف التحقق من‬
‫ان ما كان يجب انجازه قد انجز فعالَ وتبين مدى يحدث‬
‫االنحراف عن هذا المستهدف فأن تقويم االداء هو اداة من‬
‫ادوات الرقابه الشامله ))‬
 ‫مما تقدم يمكن ان نشير الى ان تقويم االداء يعني ‪ :‬مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫الدراسات التي ترمي الى التعرف على مدى قدرة وكفاءة الوحدة‬
‫أالقتصادية من ادارة انشطتها في مختلف جوانبه االدارية و‬
‫االنتاجية والتقنية والتسويقية والتخطيطية ‪....‬الخ ‪,‬خالل فتره‬
‫زمنيه محدده ومدى مهارتها في تحويل المدخالت او الموار*د الى‬
‫مخرجات بالنوعية والكميه والجودة المطلوبة وبيان مدى قدر*اتها‬
‫في تطوير كفاءة الوحدة أالقتصادية سنة بعد اخرى اضافة الى‬
‫درجة نجاحها في التقدم على الصناعات المثيله عن طريق تغلبها‬
‫على الصعوبات التي تعترضها وابتداع االساليب االكثر انتاجا َ‬
‫وتطوراَ في مجال عملها (‪.)10‬‬
 ‫أهداف تقويم األداء‬

‫‪ ‬تستهدف عملية تقويم االداء تحقيق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬معرفة مستوى انجاز* الوحدة أالقتصادية للوظائف المكلفه‬
‫بأدائها مقارنة بتلك الوظائف المدرجه في خطتها ‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن اماكن الخلل والضعف في نشاط الوحدة‬
‫أالقتصادية وإجر*اء تحليل شامل لها وبيان مسبباتها وذلك‬
‫بهدف وضع الحلول الالز*مة لها وتصحيحها وإرشاد‬
‫المنفذين الى وسائل تالفيها مستقبالَ (‪.)11‬‬
‫تحديد مسؤولية كل مركز او قسم في الوحدة أالقتصادية عن مواطن‬ ‫‪‬‬
‫الخلل والضعف في النشاط الذي يضطلع به وذلك من خالل قياس‬
‫انتاجية كل قسم من اقسام العمليه االنتاجية وتحديد انجازاته سلبا َ او‬
‫ايجابا َ االمر الذي من شأنه خلق منافسه بين االقسام باتجاه رفع‬
‫مستوى اداء الوحدة (‪.)12‬‬
‫الوقوف على مدى كفاءة استخدام الموارد المتاحة بطريقه رشيدة‬ ‫‪‬‬
‫تحقق عائداَ اكبر بتكاليف اقل وبنوعيه اجود ‪.‬‬
‫تحقيق تقويم شامل لألداء على مستوى االقتصاد الوطني وذلك‬ ‫‪‬‬
‫باالعتماد على نتائج تقويم االداء ابتداء بالمشروع ثم الصناعه ثم‬
‫القطاع وصوال للتقويم الشامل ‪.‬‬
 ‫تصحيح الموازنات التخطيطية ووضع مؤشراتها في المسار الذي يوازن بين‬ ‫‪‬‬
‫الطموح واإلمكانيات المتاحة حيث تشكل نتائج تقويم االداء قاعدة معلوماتية‬
‫كبيره في رسم السياسات والخطط العلميه البعيدة عن المزاجيه والتقديرات غير‬
‫الواقعيه ‪.‬‬
‫تقديم تصوراَ عاما َ لإلدارة العليا في البالد عن اداء االنشطة المختلفة في‬ ‫‪‬‬
‫االقتصاد الوطني وهذا مايمنكها من اجراء مراجعه تقويميه شامله تساعد على‬
‫االرتقاء باإلدارة أالقتصادية نحو االفضل ‪.‬‬
‫تنشيط االجهزة الرقابية على اداء عملها عن طريق المعلومات التي يقدمها‬ ‫‪‬‬
‫تقويم االداء فيكون بمقدورها التحقق من قيام الشركات العامه بنشاطها بكفاءة‬
‫عاليه وانجازها ألهدافها المرسومه كما هو مطلوب ‪,‬حيث تقدم تقارير االداء‬
‫افضل المعلومات التي يمكن ان تستخدم في متابعة وتطوير المتطلبات االداريه‬
‫واالقتصادية والمالية لمختلف الوحدات أالقتصادية ‪.‬‬
 ‫القواعد االساسية لتقويم األداء‬

‫لغرض تقويم كفاءة االداء للوحدة‬ ‫‪ ‬تحديد االهداف‬

‫أالقتصادية يتطلب التعرف على االهداف التي تر*يد تحقيقها‬
‫والتي يتعين تحديدها بشكل واضح ودقيق مستعينين‬
‫باألرقام والنسب والتوصيف المالئم كالربحية والقيمة‬
‫المضافة المطلوب تحقيقها وحجم ونوع السلع والخدمات‬
‫التي تنتجها وغير ذلك ‪.‬فالوحدة أالقتصادية عندما ترسم‬
‫السياسات على الهدف العام لنشاطها يجب ان تتوسع لتشمل‬
‫جميع االهداف التفصيلية لها ‪.‬‬
 ‫حيث يتم في ضوء‬ ‫‪ ‬وضع برنامج النجاز االعمال‬
‫االهداف المحددة وضع خطه متكاملة النجاز االعمال بشكل‬
‫تفصيلي ولكل مجال من مجاالت النشاط في الوحدة‬
‫أالقتصادية‪ ,‬توضح فيها الموار*د الماليه والبشرية المتاحة‬
‫للوحدة ‪ ,‬وتحديد مصادرها وكيفية الحصول عليها‬
‫واألساليب الفنيه و االدار*ية والتنظيمية التي تتبعها في ادارة‬
‫واستخدام هذه الموارد وطبيعة االنتاج وكيفية التسويق‬
‫ونوع التقنيه المستخدمه وأساليب اعداد القوى العامله‬
‫وتدر*يبهم ‪.‬‬
‫يقصد بمراكز المسؤولية‬ ‫‪ ‬تحديد مراكز المسؤولية‬
‫كل وحده تنظيميه مختصة بأداء عمل معين ولها سلطه‬
‫اتخاذ القرارات التي من شأنها ادارة جز*ء من نشاط الوحدة‬
‫أالقتصادية وتحديد النتائج التي سوف تحصل عليها (‪.)13‬‬
‫لذلك يجب ان تعرف مسؤولية كل مركز من العمليه‬ ‫‪‬‬
‫االنتاجية لغرض المساءلة وبيان اسباب االنحر*افات التي‬
‫تقع خالل عملية التنفيذ ‪.‬‬
 ‫تتطلب اجر*اءات تقويم االداء وضع‬ ‫تحديد معايير االداء‬ ‫‪‬‬
‫معايير لغرض المقارنه مع النتائج المتحققة ‪ ,‬والمعايير هي‬
‫مجموعة المقاييس والنسب واألسس التي تقاس بها االنجازات‬
‫البتي حققتها الوحدة أالقتصادية ‪.‬‬
‫توفر جهاز مناسب لتنفيذ عملية تقويم االداء‬ ‫‪‬‬
‫وهذا هو اساس عملية تقويم االداء ويفترض وجوده قبل‬ ‫‪‬‬
‫بدء العمليه اذ يفترض وجود جهاز للرقابة وجمع المعلومات‬
‫والمتابعة يقوم بتسجيل النتائج التي يتمخض عنها التنفيذ‬
‫باستخدامها في االغر*اض المحدده التي تراها االدار*ة حيث تعتمد‬
‫نتائج تقويم االداء على مدى الدق*ه في جمع وتسجيل‬
‫البيانات ‪,‬لذلك يجب وضع برامج التدريب المتخصصة لتستفيد‬
‫منها كافة المستويات التنفيذيه والرقابية ‪.‬‬
 ‫المراحل التي تمر بها عملية تقويم األداء‬

‫يتم الحصول‬ ‫‪ ‬جمع البيانات والمعلومات االحصائية‬

‫على البيانات والمعلومات االحصائية من القوائم الماليه‬
‫متمثله بقائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفق‬
‫النقدي والقوائم االخر*ى والمالحظات المر*فقه بالتقار*ير‬
‫الماليه ‪ .‬اضافة الى المعلومات المتعلقة بالسنوات السابقه ‪,‬‬
‫والبيانات المتعلقة بأنشطة المنشآت المشابهه‪.‬‬
 ‫‪ ‬تحليل ودراسة البيانات والمعلومات االحصائية المتعلقة‬
‫بالنشاط‬
‫حيث يتعين توفير مستوى من الموثقيه واالعتمادية‬ ‫‪‬‬
‫في هذه البيانات وقد يتم االستعانة ببعض الطر*ق االحصائية‬
‫المعروفه لتحديد مدى الموثقيه بهذه البيانات ‪.‬‬
 ‫باستخدام المعايير والنسب‬ ‫‪ ‬اجراء عملية التقويم‬
‫المالئمة للنشاط الذي تمارسه الوحدة أالقتصادية على ان‬
‫تشمل عملية التقويم النشاط العام للوحدة أالقتصادية ‪,‬وذلك‬
‫بهدف التوصل الى حكم موضوعي ودقيق يمكن االعتماد‬
‫عليه‬
 ‫وذلك بمقار*نة نتائج التقويم مع‬ ‫‪ ‬تحديد االنحرافات‬
‫االهداف المخططه للوحدة ‪ ,‬وان االنحرافات التي حصلت في‬
‫النشاط قد تم حصرها وتحديد اسبابها وان الحلول الالزمة‬
‫لمعالجة االنحرافات قد اتخذت وان الخطط قد وضعت للسير‬
‫بنشاط الوحدة نحو االفضل في المستقبل ‪.‬‬
 ‫وذلك بتزويد‬ ‫‪ ‬متابعة العمليات التصحيحيه لالنحرافات‬
‫نتائج التقويم الى االدارات المختلفة داخل الوحدة لالستفادة‬
‫منها في رسم الخطط القادمة وز*يادة فعالية المتابعه‬
‫والرقابة ‪.‬‬
 ‫التقارير المالية‬
‫هي المنتج النهائي الذي يصدر في نهاية السنة أو الفترة المالية‬

‫للنظام المحاسبي‪ ،‬ويشتمل على معلومات مالية وغير مالية التي‬

‫*اف ذات العالقة‬

‫‪.‬تعتبر إحدى وسائل توصيل المعلومات لألطر‬
 ‫لغز صعب تفسيره‬

‫تبدو القوائم المالية لغير المتخصصين من الوهلة األولى أنها‬

‫* كبير وذلك ألنها تحتوي على‪:‬‬
‫لغز‬

‫‪‬الكثير من األرقام‬

‫‪‬القليل من األلفاظ‬
 ‫أجزاء التقارير المالية‬

‫التقارير المالية‬

‫تقرير المراجع‬ ‫تقرير مجلس اإلدارة‬ ‫قوائم مالية‬

 ‫القوائم المالية‬
‫تعتبر القوائم المالية أهم جزء من أجزاء التقارير المالية وتمثل‬
‫المصدر الرئيسي للمعلومات التاريخية عن نتيجة نشاط المشروع‬
‫خالل الفترة المالية السابقة‪.‬‬
‫*كات المساهمة قوائم مالية غير مدققة كل ثالثة أشهر‬
‫تصدر الشر‬
‫وتسمى‬

‫بالتقارير ربع السنوية‬

‫مكونات القوائم المالية‬
‫مكونات القوائم المالية‬

‫قائمة المركز المالي‬

‫قائمة الدخل‬

‫قائمة التدفقات النقدية‬

‫قائمة االرباح المبقاة‬

‫ايضاحات‬
 ‫أهداف القوائم المالية‬
‫تقديم معلومات بنتيجة العمليات التي قام بها المشروع‬ ‫‪.1‬‬
‫خالل فترة معينة ( قائمة الدخل )‪.‬‬
‫تقديم معلومات ببيان ما لشركة من أصول وما عليها من‬ ‫‪.2‬‬
‫*كز المالي )‪.‬‬‫التزامات في لحظة معينة ( قائمة المر‬
‫توفير البيانات والمعلومات المحاسبية للمستفيدين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
 ‫قائمة المركز المالي‬

‫توضح قائمة المركز المالي ما للشركة من األصول وما عليها من‬

‫االلتزامات في لحظة معينة‪:‬‬
‫‪‬األصول حيث تشير الى موجودات ( ممتلكات ) الشركة‪.‬‬
‫* الى ما على الشركة من‬
‫‪‬خصوم وحقوق المساهمين تشير‬
‫االلتزامات سواء للمالك أو للدائنين‪.‬‬
 ‫قائمة الدخل‬

‫‪‬عبارة عن بيان مالي لنتائج الشركة‪.‬‬

‫‪‬وتعبر عن مدى نجاح الشركة في توظيف االصول‪.‬‬

‫األجزاء الرئيسية لقائمة الدخل‬

‫‪ ‬االيرادات ( المبيعات)‬

‫‪ ‬المصروفات‬

‫‪ ‬مخصص الزكاة‬

‫‪ ‬صافي الربح‬

‫‪ ‬ر‬
‫*بح السهم‬
 ‫قائمة التدفقات النقدية‬
‫الهدف الرئيسي من قائمة التدفقات النقدية هو إمداد المستفيدين‬
‫بمعلومات عن الوضع النقدي للشركة‪.‬‬

‫توضح بالتفصيل حجم التدفقات‪:‬‬

‫‪‬النقدية الداخلة الى الشركة‬

‫‪‬النقدية الخارجة عنها‬

‫‪‬النقدية المنتجة من االنشطة التشغيلية للشركة‬

‫األجزا*ء الرئيسية لقائمة التدفقات النقدية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة التشغيلية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة االستثمار‬

‫*ية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة التمويلية‬

‫األدوات االساسية لتحليل (قراءة) القوائم المالية‬

‫أساليب التحليل المالي‬

‫التحليل األفقي‬

‫التحليل الرأسي‬

‫التحليل باستخدام النسب المالية‬

 ‫التحليل الرأسي ( الطولي )‬
‫تحليل أي قائمة من القوائم المالية في مدة واحدة‪.‬‬
‫يتم ذلك عن طريق مقارنة البنود التفصيلية بإجمالي البنود حتى يمكن‬
‫معرفة قيمة كل بند من البنود بالنسبة إلجمالي البنود‪.‬‬

‫‪2006‬م‬ ‫النسبة‬

‫صافي االيرادات‬ ‫‪4.070.479‬‬ ‫‪100%‬‬

‫تكلفة االيرادات‬ ‫(‪)3.374.392‬‬ ‫‪83%‬‬

‫مجمل الربح‬ ‫‪696.087‬‬ ‫‪17%‬‬

 ‫التحليل األفقي ( العرضي )‬

‫*ة عن مقارنة األرقام الفعلية للقوائم المالية على مدار عدد‬

‫عبار‬
‫من السنين‪.‬‬
‫*فة التغيرات في كل بند من البنود سواء كان‬
‫الهدف‪ :‬معر‬
‫*يادة أو بالنقصان مما يساعد على دراسة اتجاهات التغير‬
‫بالز‬
‫* على نشاط المشروع‬
‫في البنود وبيان ذلك األثر‬
 ‫مثال في التحليل األفقي ( العرضي )‬
‫‪2006‬م‬ ‫‪2005‬م‬
‫صافي االيرادات‬ ‫‪4.070.479‬‬ ‫‪3.164.630‬‬
‫تكلفة االيرادات‬ ‫(‪)3.374.392‬‬ ‫(‪)2.646.772‬‬

‫مجمل الربح‬ ‫‪696.087‬‬ ‫‪517.858‬‬

‫المصروفات‪:‬‬
‫مصروفات بيع وتسويق‬ ‫(‪)346.830‬‬ ‫(‪)254.572‬‬
‫مصروفات عمومية‬ ‫(‪)182.806‬‬ ‫(‪)137.860‬‬
‫وإدارية‬
‫مجموع المصروفات‬ ‫(‪)529.636‬‬ ‫(‪)392.432‬‬
‫الدخل من العمليات‬ ‫‪166.451‬‬ ‫‪125.426‬‬
 ‫النسب المالية‬
‫تستخدم النسب المالية لقياس الحجم النسبي ألي عددين‪.‬‬
‫أهم النسب المالية‪:‬‬

‫مجموعة نسب السيولة‬ ‫‪.1‬‬

‫مجموعة نسب النشاط‬ ‫‪.2‬‬
‫مجموعة نسب الربحية‬ ‫‪.3‬‬
‫مجموعة نسب المديونية‬ ‫‪.4‬‬
‫مجموعة نسب السوق‬ ‫‪.5‬‬
 ‫مجموعة نسب السيولة‬
‫‪ ‬نسبة التداول (السيوله العادية)‬
‫= األصول المتداولة‪/‬االلتزامات المتداولة‬
‫تعتبر* هذه النسبة من اقدم النسب و اوسعها انتشارا و‬
‫تستخدم كمعيار اولي و جوهري لقياس قدرة المؤسسة على‬
‫مواجهة التزاماتها القصير*ة األجل من موجوداتها المتداولة‪.‬‬
 ‫نسبة السيولة السريعة‬
‫‪ ‬نسبة السيوله السريعة = ((األصول المتداولة‪-‬‬
‫المخزون )‪/‬االلتزامات المتداولة)‬
‫تستعمل هذه النسبة الختبار* مدى كفاية المصادر‬
‫النقدية الموجودة لدى المؤسسة في مواجهة التزاماتها‬
‫القصيرة األجل دون االضطرار* الى تسييل موجوداتها من‬
‫البضاعة‬
 ‫نسبة السيوله الفورية‬
‫‪ ‬نسبة السيوله الفورية = النقدية‪/‬االلتزامات المتداولة‬
‫يهتم المحللون بهذه النسبة الن موجودات المؤسسة‬
‫من النقد و االوراق المالية هي الموجودات االكثر سيولة و‬
‫هي بالتالي التي سيعتمد عليها في الوفاء بااللتزامات بشكل‬
‫رئيسي‬
 ‫مجموعة نسب السيو‪A‬لة‬
‫‪ ‬نسبة التداول (السيوله العادية)‬
‫= األصول المتداولة‪/‬االلتزامات المتداولة‬
‫كلما كانت هذه النسبه مرتفعه تدل على ارتفاع‬
‫السيوله وبالتالي فهي تستخدم لقياس مدى قدرة األصول‬
‫المتداولة للوفاء بااللتزامات قصير*ة األجل( ‪ ,)3‬والمعيار‬
‫الذي يمكن االستر*شاد به هو في حدود ‪ 1:2‬أي ان األصول‬
‫المتداولة تكون ضعف المطلوبات المتداولة ‪ .‬وهذا المعيار‬
‫منطقي ألنه لو انخفضت األصول المتداولة الى النصف فأن‬
‫الوحدة أالقتصادية ستكون قادر*ة على الوفاء بالتز*اماتها ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب السيو‪A‬لة‬
‫نسبة السيوله السريعة = ((األصول المتداولة‪ -‬المخزون‬ ‫‪‬‬
‫)‪/‬االلتزامات المتداولة)‬
‫تحسب هذه النسبه بنفس طريقة نسبة التداول ‪ ,‬ولكن بعد‬
‫طرح المخزون من بسط النسبه وذلك ألن المخزون اقل سيوله ‪.‬‬
‫وهي أداة لقياس السيوله وتقويم قابلية الوحدة أالقتصادية على‬
‫اإليفاء بالتزاماتها بصوره فوريه كما يعد مؤشراَ يعكس قدرة الوحدة‬
‫أالقتصادية على الوفاء بالتزاماتها‪.‬والمعيار هنا يقاس بعدد المرات‬
‫حيث يكون اكثر من ‪ 1‬مره أو نسبة‪. 1:1‬‬
 ‫مجموعة نسب السيو‪A‬لة‬
‫‪ ‬نسبة السيوله الفورية = النقدية‪/‬االلتزامات المتداولة‬
‫تدل هذه النسبة على قدر*ة الشر*كة على سداد‬
‫التزاماتها قصيرة االجل من اصولها سهلة التحويل الى‬
‫نقدية ‪ ,‬ويرى الباحث انه يمكن ان تشمل النقدية ( نقد ‪.‬‬
‫ذمم مدينة ‪ ،‬استثمارات قصيرة االجل)‬
 ‫مجموعة نسب النشاط او معدالت الدوران‬
‫‪ . 1‬معدل دوران رأس المال العامل = صافي المبيعات ‪/‬متوسط رأس المال العامل‬
‫المقصود برأس المال العامل االجمالي ‪ ,‬مجموع االصول المتداولة‬ ‫‪‬‬
‫التي يمتلكها المشروع في تاريخ معين أما الفرق بين االصول المتداولة‬
‫وااللتزامات قصيرة االجل فتسمى صافي رأس المال العامل ‪ ,‬الذي يحقق لدائني‬
‫الوحدة أالقتصادية نسبة االمان التي تتمتع بها االلتزامات الجاريه ‪ ,‬وكلما زادت‬
‫معدالت دوران رأس المال العامل كلما تضاعف هامش الربح بمقدار عدد‬
‫المرات التي دارها ‪.‬‬
‫ويمكن احتساب معدل دوران رأس المال العامل باليوم وكاالتي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫معدل دوران رأس المال العامل ( باليوم ) = ‪ / 360‬معدل دوران‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال العامل‬
‫وان دليل االستثمار الجيد عندما تنخفض ايام دوران رأس المال‬ ‫‪‬‬
‫العامل ‪ ,‬الن عندها سوف يزداد هامش الربح ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب النشاط‬
‫‪ .2‬معدل دور*ان المدينين= صافي المبيعات االجلة‪/‬متوسط‬
‫رصيد المدينين‬
‫وهي تستخدم للحكم على كفاءة ادارة االئتمان في‬ ‫‪‬‬
‫الوحدة أالقتصادية على تحصيل الديون ‪.‬وكلما ارتفع المعدل‬
‫فهو يشير الى تحسن اداء االدارة في تحصيل ديونها ‪,‬‬
‫ونجاح سياستها االئتمانية ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب النشاط‬
‫‪ . 3‬معدل دوران المخزون = تكلفة المبيعات ‪/‬متوسط رصيد‬
‫المخزون‬
‫ويقصد به عدد المرات التي يتم فيها بيع المخزون خالل‬ ‫‪‬‬
‫السنه ‪,‬ويستخدم هذا المقياس لتحديد كفاءة ادارة المبيعات في‬
‫تسويق منتجات الوحدة أالقتصادية خالل السنه الواحدة ‪,‬وان‬
‫ارتفاع هذا المؤشر من خالل عدد مرات دورانه يبين كفاءة االدارة‬
‫في تحقيق االرباح* ‪.‬‬
‫ويمكن احتساب معدل دوران المخزون باليوم وكاالتي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫معدل دور*ان المخزون ( باليوم ) = ‪ / 360‬معدل دوران‬ ‫‪‬‬

‫المخزون‬
 ‫مجموعة نسب النشاط‬
‫‪ .4‬معدل دور*ان الدائنين = (المشتريات الصافيه ‪/‬الدائنين ‪+‬‬
‫اوراق دفع )‬
‫يستخدم هذا المؤشر* للحكم على كفاءة ادارة‬ ‫‪‬‬
‫المشر*وع لسداد التزاماته المتداولة‬
‫ويمكن احتساب معدل دور*ان الدائنين باليوم وكاالتي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫معدل دوران الدائنين( باليوم )= (‪ / 360‬معدل‬ ‫‪‬‬

‫دوران الدائنين)‬
 ‫مجموعة نسب النشاط‬
‫‪ .5‬معدل دوران االصول‬
‫يقيس هذا المؤشر كفاءة المشروع في استثمار مصادر‬ ‫‪‬‬
‫التمويل في االستخدامات‪,‬وكلما كانت معدالت الدوران عاليه دلت‬
‫على حسن االستثمار باألصول‪ .‬وتنقسم معدالت دوران االصول الى‬
‫ثالث هي ‪:‬‬
‫معدل دوران االصول المتداولة =صافي المبيعات ‪ /‬االصول‬ ‫‪‬‬
‫المتداولة‬
‫معدل دوران االصول الثابتة =صافي المبيعات ‪ /‬االصول‬ ‫‪‬‬
‫الثابته‬
‫معدل دوران مجموع االصول =صافي المبيعات ‪ /‬اجمالي‬ ‫‪‬‬
‫االصول‬
 ‫مجموعة نسب الربحيه‬
‫واهم هذه النسب ‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة مجمل ربح العمليات =} ](صافي المبيعات – تكلفة‬
‫المبيعات )[ ‪ /‬صافي المبيعات {* ‪100‬‬
‫وتعبر هذه النسبه عن كفاءة االدارة في التعامل مع‬
‫عناصر تكلفة المبيعات ‪ ,‬ومدى قدر*تها على ضبطها‬
‫والسيطرة عليها ‪ ,‬وذلك بمتابعتها لفترات ز*منيه متتالية‬
 ‫مجموعة نسب الربحيه‬
‫نسب هامش ربح التشغيل(قبل الفوائد والضرائب )‬ ‫‪‬‬

‫= (صافي ربح العمليات قبل الفوائد والضرائب‪/‬صافي‬

‫المبيعات)* ‪100‬‬
‫ويعود السبب في احتساب هذه النسبه قبل الفوائد والضرائب‬
‫و االيرادات والمصروفات االخرى لعدم سيطرة اإلدارة على هذه‬
‫العناصر ‪.‬وتعتبر كمقياس عام لكفاءة التشغيل ‪ ,‬حيث يالحظ ان‬
‫مجمل الربح اذا ظل ثابتا َ نسبيا َ عبر الزمن مع زيادة هامش ربح‬
‫التشغيل ‪ ,‬فأن ذلك يعني ان مصاريف التشغيل ترتفع بدرجه غير‬
‫متناسبة من النشاط ‪ ,‬هنا يتعين تحليل كل مصروف لمعرفة ماهية‬
‫المصاريف الضخمة وأسبابها ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب الربحيه‬
‫نسب هامش الربح قبل الضرائب = (االرباح قبل الضرائب‪/‬صافي المبيعات)*‬ ‫‪‬‬
‫‪100‬‬
‫نسب هامش الربح بعد الضرائب = (االرباح بعد الضرائب‪/‬صافي المبيعات)*‬ ‫‪‬‬
‫‪100‬‬
‫نسب المصروفات = (اجمالي المصروفات‪/‬صافي المبيعات)* ‪100‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫تستخدم هذه النسب لقياس كفاءة الوحدة أالقتصادية في تحقيق‬ ‫‪‬‬

‫الفائض االقتصادي من خالل تقليص قيمة المصروفات المختلفة بعد تحديد تلك‬
‫االنواع التي تؤدي الى احتجاز اكبر حجم من ايرادات المبيعات ‪.‬‬
‫وللتحليل المستفيض يتم نسبة كل مصروف الى صافي المبيعات ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫وذلك إليجاد الوزن النسبي لكل مصروف ورد بقائمة الدخل ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب ا*لربحية‬
‫‪ ‬الوزن النسبي لألصول المتداولة‪/‬األصول =( األصول‬
‫المتداولة ‪ /‬األصول ) * ‪100‬‬
‫توضح نسبة مصادرا لتمويل المتاحة والمستثمرة في‬
‫ر*أس المال العامل ‪ ,‬وكلما ارتفعت هذه النسبه كان ذلك‬
‫مؤشر على حسن استخدام األموال ‪ ,‬الن االصول المتداولة‬
‫هي األصول المدره لإليرادات ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( االلتزامات ‪/‬‬ ‫‪ ‬الوزن النسبي لاللتزامات ‪/‬الخصوم‬
‫الخصوم ) * ‪100‬‬
‫يشير هذا المعيار الى نسبة مصادر التمويل الخارجية‬
‫للوحدة أالقتصادية‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( حقوق الملكية‪/‬‬ ‫‪ ‬الوزن النسبي لحقوق الملكيه‪/‬الخصوم‬
‫الخصوم ) * ‪100‬‬
‫يبين هذا المعيار قدرات الوحدة أالقتصادية على‬
‫ضمان الدائنين وحقوق الملكيه ايضاَ‪ ,‬كما انه يشير الى‬
‫نسبة مصادر التمويل الداخليه للوحدة أالقتصادية ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( رأس المال ‪/‬‬ ‫‪ ‬الوز*ن النسبي لرأس المال ‪/‬الخصوم‬
‫الخصوم ) * ‪100‬‬
‫يشير* هذا المعيار الى نسبة رأس المال في مصادر‬
‫التمويل للوحدة أالقتصادية‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( االحتياطيات‪/‬‬ ‫‪ ‬الوزن النسبي لالحتياطيات ‪/‬الخصوم‬
‫الخصوم ) * ‪100‬‬
‫يشير* هذا المعيار الى نسبة االحتياطيات في مصادر‬
‫التمويل للوحدة أالقتصادية ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫‪ ‬الوزن النسبي لألرباح المحتجزه ‪/‬الخصوم=( األرباح‬
‫المحتجزه ‪ /‬الخصوم ) * ‪100‬‬
‫يشير هذا المعيار الى نسبة األرباح المحتجزه في‬
‫مصادر التمويل للوحدة أالقتصادية ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( حقوق‬ ‫‪ ‬الوزن النسبي لحقوق الملكيه‪ /‬األصول‬
‫الملكيه ‪ /‬األصول ) * ‪100‬‬
‫تعكس هذه النسبه مدى مساهمة المالكين في اجمالي‬
‫اصول الوحدة أالقتصادية وكلما ارتفعت النسبه كلما زادت‬
‫ضمانات الدائنين ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫‪ ‬الوزن النسبي لاللتزامات المتداولة ‪/‬الخصوم=( االلتزامات‬
‫المتداولة ‪ /‬الخصوم) * ‪100‬‬
‫يشير هذا المعيار الى نسبة االلتزامات المتداولة في‬
‫مصادر التمويل للوحدة أالقتصادية ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫‪ ‬الوزن النسبي لاللتزامات غير المتداولة‬
‫‪/‬الخصوم=( االلتز*امات غير المتداولة ‪ /‬الخصوم) * ‪100‬‬
‫يشير هذا المعيار* الى نسبة االلتزامات غير المتداولة‬
‫في مصادر* التمويل للوحدة أالقتصادية‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫‪ ‬مجموع الوزن النسبي لاللتزامات‪/‬الخصوم‬
‫يشير* هذا المعيار الى نسبة مجموع كل من االلتزامات‬
‫المتداولة وااللتزامات غير المتداولة في مصادر التمويل‬
‫للوحدة أالقتصادية‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المدي*ونية‬
‫‪ ‬الوزن النسبي لألصول غير المتداولة‪ /‬األصول =‬
‫( األصول غير المتداولة ‪ /‬األصول ) * ‪100‬‬
‫توضح نسبة مصادرا لتمويل المتاحة والمستثمرة في‬
‫رأس المال الثابت ‪.‬‬
‫ويمكن ايجاد نسبة كل مكون من مكونات رأس المال‬ ‫‪‬‬
‫الثابت بنسبه الى مجموع األصول ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( اجمالي االلتزامات ‪ /‬اجمالي‬ ‫‪ ‬معدل التمويل بالديون‬
‫األصول )‬
‫يستخدم هذا المؤشر لقياس در*جة استخدام مصادر‬
‫التمويل الخارجية في تعزيز* الهيكل التمويلي ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( اجمالي االلتزامات ‪/‬‬ ‫‪ ‬معدل الديون‪ /‬حقوق الملكيه‬
‫حقوق الملكيه)‬
‫يؤدي نفس أهداف المؤشر* السابق أعاله ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( االلتزامات‬ ‫‪ ‬معدل التمويل بالديون قصيرة األجل‬
‫المتداولة ‪ /‬اجمالي األصول )‬
‫يستخدم هذا المؤشر لتحديد قابلية اصول الوحدة‬
‫أالقتصادية على تغطية االلتزامات قصيرة االجل في تاريخ‬
‫استحقاقها ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب المديونية‬
‫=( االلتزامات غير‬ ‫‪ ‬معدل التمويل بالديون طويلة األجل‬
‫المتداولة ‪ /‬اجمالي األصول )‬
‫يستخدم هذا المؤشر لتحديد قابلية اصول الوحدة‬
‫أالقتصادية على تغطية االلتزامات طويلة االجل في تاريخ‬
‫استحقاقها ‪.‬‬
 ‫مجموعة نسب الربحيه (نسب قائمة الدخل)‬
‫‪ ‬يتم التعبير عن جميع عناصر قائمة الدخل بنسب مئوية من‬
‫المبيعات الصافيه ‪,‬وتعتبر نسب الربحيه احدى المؤشرات‬
‫الرئيسيه التي يستخدمها المستثمرون الحاليون والمرتقبون‬
‫إلغراض تحديد مسار استثمار*اتهم ‪ ,‬وذلك الن الربحيه هي‬
‫اكثر النسب مصداقية في تحديد قابلية الوحدة أالقتصادية‬
‫على تحقيق االرباح من االنشطة التشغيلية(‪.)4‬‬
 ‫مجموعة نسب السوق‬
‫‪ ‬ربح السهم‬
‫*ر األرباح ( مكرر أو مضاعف الربحية)‬ ‫‪ ‬مكر‬
‫‪ ‬نسبة رأس المال الى إجمالي االحتياطيات واألرباح المبقاة‬
‫‪ ‬معدل العائد على حقوق المساهمين‬
‫‪ ‬معدل العائد على االصول‬
 ‫ربح السهم‬
‫كيفية الوصول الى ربحية السهم‪:‬‬
‫* الشركات هي معرفة ارباح‬
‫إن اشهر طريقة لتقييم أي شركة من‬
‫هذه الشركة‪.‬‬

‫صافي ربح الشركة‬

‫ربح السهم=‬
‫عدد السهم المصدرة‬
‫حيث أن الربحية تعد من المؤشرات الدالة على مدى قوة وكفاءة‬
‫*د المتاحة لها‪.‬‬
‫الشركة في استغالل الموار‬
 ‫مكرر األرباح ( مكرر أو مضاعف الربحية)‬
‫* االرباح للسهم‪:‬‬
‫كثير ما يتداول مصطلح مكرر‬
‫*بحية السهم وذلك للوصول‬ ‫وهو ربط سعر السهم السوقي الى ر‬
‫*مة السترداد القيمة السوقية للسهم‪.‬‬
‫الى عدد السنوات الالز‬
‫* االرباح يدل على انخفاض عدد السنوات الالزمة‬
‫انخفاض مكرر‬
‫*داد القيمة السوقية للسهم والعكس صحيح‪.‬‬
‫الستر‬
‫مكرر االرباح متدني مؤشر جيد للشراء‪.‬‬
‫*تفع فرصة للبيع‪.‬‬
‫*ر االرباح مر‬‫مكر‬
 ‫معادلة مكرر االرباح‬

‫السعر السوقي للسهم‬

‫مكرر األرباح=‬
‫نصيب السهم من األرباح المحققة‬

‫مثال‪:‬‬
‫ربحية السهم = ‪ 1.28‬لاير‬
‫القيمة السوقية للسهم = ‪ 125‬لاير‬
‫‪‬مكرر االرباح = ‪ 98‬سنة‬
 ‫نسبة رأس المال الى إجمالي االحتياطيات‬
‫واألرباح المبقاة‬
‫المؤشرات لزيادة رأس المال عن طريق منحة‪:‬‬

‫*كة لزيادة رأس المال عن طريق منحة‬

‫لمعرفة ما تنويه الشر‬
‫يجب التحقق من قيمة االرباح المبقاة واالحتياطيات فهما البندان‬
‫*كة لزيادة رأس المال عن طريق‬
‫االساسيان لمعرفة مقدرة الشر‬
‫منحة‪.‬‬
 ‫جزء من قائمة المركز المالي‬
‫‪2006‬م‬ ‫‪2005‬م‬
‫حقوق المساهمين‬
‫‪ 3.000.000‬رأس المال‬ ‫‪1.250.000‬‬
‫‪ 900.000‬احتياطي عالوة إصدار‬ ‫‪9.000‬‬
‫احتياطي نظامي‬ ‫‪514.849‬‬ ‫‪394.631‬‬
‫احتياطي عام‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪254.000‬‬
‫ارباح غير محققة عن استثمارات متاحة‬ ‫‪69.659‬‬
‫للبيع‬
‫(‪ )106.452‬تسويات تحويل عمالت اجنبية‬ ‫(‪)58.919‬‬
‫‪ 1.135.866‬ارباح مبقاة‬ ‫‪196.133‬‬
‫‪ 5.448.263‬مجموع حقوق المساهمين‬ ‫‪2.114.504‬‬
 ‫سهم لكل ثالثة أسهم‬
‫‪2006‬م‬
‫رأس المال‬ ‫‪3.000.000‬‬
‫ارباح مبقاة‬ ‫‪1.135.866‬‬

‫يتضح أن الشركة لديها اإلمكانية أن تمنح سهم مجاني لكل‬

‫* لاير‪.‬‬
‫ثالثة أسهم فيصبح رأس المال أربعة مليار‬
 ‫معدل العائد على حقوق المساهمين‬
‫يقيس معدل العائد على حقوق المساهمين نسبة ربح الشركة‬
‫الى حجم حقوق المساهمين فيها‪.‬ويحتسب بقسمة صافي دخل‬
‫الشركة على إجمالي حقوق المساهمين‪.‬‬

‫صافي الدخل‬
‫معدل العائد على حقوق المساهمين=‬
‫حقوق المساهمين‬

‫ارتفاع معدل العائد على حقوق المساهمين يدل على قوة أداء‬
‫الشركة‪.‬‬
 ‫معدل العائد على االصول‬
‫* حول‬
‫يمكن لمعدل العائد على االصول أن يقدم للمستثمر فكرة‬
‫أداء إدارة واستثمار الشركة ألصولها أو موجوداتها‪ .‬ويمكن‬
‫احتساب معدل العائد على االصول كما في المعادلة التالية‪:‬‬
‫صافي الدخل‬
‫معدل العائد على االصول =‬
‫متوسط إجمالي االصول‬

‫ارتفاع معدل العائد على االصول يدل على كفاءة إدارة واستثمار‬
‫الشركة ألصولها‪.‬‬
 ‫قائمة المصادر‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬وليد ناجي الحيالي – االتجاهات المعاصره في التحليل المالي –االردن ‪2004-‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬وليد ناجي الحيالي‪ -‬المصدر السابق‬ ‫‪‬‬
‫د‪.‬محمد احمد العظمه ‪,‬د‪ .‬يوسف العادلي – المحاسبه الماليه – المجلد الثاني –دار السالسل‪ -‬الكويت ‪1986-‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬وليد ناجي الحيالي‪ -‬مصدر سبق ذكره‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬وليد ناجي الحيالي‪ -‬المصدر السابق‬ ‫‪‬‬
‫فؤاد عبدالمنعم الجميعي – تقويم دور المؤسسه النوعيه في العراق – مجلة تنمية الرافدين – العدد العاشر – جامعة‬ ‫‪‬‬
‫الموصل‪1984 -‬‬
‫اكرم ياملكي وفائق الشماع – القانون المدني – جامعة بغداد ‪1980-‬‬ ‫‪‬‬
‫محمد محمد السيد الجزار‪ -‬المحاسبه االداريه االطار الفكري – جامعة عين شمس – ‪1981‬‬ ‫‪‬‬
‫علي السلمي –تقييم االداء في اطار نظام متكامل للمعلومات – مجلة المحاسب – العدد السادس‪1977 -‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪.‬مجيد عبد جعفر الكرخي‪ -‬تقويم االداء في الوحدات أالقتصادية لمستخدم البيانات الماليه – الطبعه االولى – بغداد‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2001‬‬
‫نادر احمد ابوشيخه‪ -‬الكفايه االنتاجيه ووسائل تحسينها في المؤسسات العامه –المنظمه العربيه‪1982-‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪.‬مجيد عبد جعفر الكرخي‪ -‬مصدر سبق ذكره‬ ‫‪‬‬
‫د‪.‬علي عبدالرحيم ‪,‬د‪.‬يوسف العادلي – اساسيات التكاليف والمحاسبه االداريه – جامعة الكويت ‪1990-‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬وليد ناجي الحيالي‪ -‬مصدر سبق ذكره‬ ‫‪‬‬
‫ظهرت الميزانية العمومية و قائمة الدخل إلحدى‬
‫المنشات كما يلي‪:‬‬
 ‫المبلغ‬ ‫االصول‬ ‫المبلغ‬ ‫الخصوم و حقوق الملكية‬

‫‪25000‬‬ ‫النقدية‬ ‫‪60000‬‬ ‫الذمم الدائنة‬

‫‪75000‬‬ ‫اوراق مالية متداولة‬ ‫‪20000‬‬ ‫اوراق دفع‬

‫‪25000‬‬ ‫مصاريف مدفوعة مقدما‬ ‫‪20000‬‬ ‫مصاريف مستحقة‬

‫‪100000‬‬ ‫الذمم المدينة‬ ‫‪65000‬‬ ‫مخصص الضريبة‬

‫‪150000‬‬ ‫المخزون‬ ‫‪100000‬‬ ‫قروض طويلة االجل‬

‫‪750000‬‬ ‫صافي االالت و المعدات‬ ‫‪250000‬‬ ‫سندات‬

‫‪140000‬‬ ‫صافي المباني‬ ‫‪200000‬‬ ‫اسهم ممتازة‬

‫‪350000‬‬ ‫اسهم عادية‬

‫‪200000‬‬ ‫االحتياطيات‬

‫‪1265000‬‬ ‫مجموع االصول‬ ‫‪1265000‬‬ ‫مجموع الخصوم و‬

‫حقوق الملكية‬
 ‫قائمة الدخل‬
‫‪1500000‬‬ ‫المبيعات‬ ‫‪‬‬
‫( ‪)1100000‬‬ ‫كلفة المبيعات‬ ‫‪‬‬
‫‪400000‬‬ ‫مجمل الربح‬ ‫‪‬‬
‫( ‪)35000‬‬ ‫المصروفات االدارية و العامة‬ ‫‪‬‬
‫(‪)25000‬‬ ‫مصروفات البيع و التوزيع‬ ‫‪‬‬
‫( ‪) 50000‬‬ ‫االستهالك‬ ‫‪‬‬
‫‪290000‬‬ ‫صافي الربح التشغيلي‬ ‫‪‬‬
‫‪9000‬‬ ‫ايرادات اخرى‬ ‫‪‬‬
‫(‪)23000‬‬ ‫الفوائد المدفوعة‬ ‫‪‬‬
‫( ‪)126000‬‬ ‫مخصص الضريبة‬ ‫‪‬‬

‫‪150000‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬ ‫‪‬‬

‫ا*لمطلوب تقيم وضع المنشاة بشكل عام‬