You are on page 1of 3

‫الر ْح َٰم ِن ه‬

‫الر ِح ِيم‬ ‫َّللاِ ه‬ ‫بِ ْس ِم ه‬


‫ب ْالعال ِمين‬ ‫ْالح ْمدُ ِ هّلِلِ ر ِ‬
‫الر ْح َٰم ِن ه‬
‫الر ِح ِيم‬ ‫ه‬
‫ِين‬
‫ما ِل ِك ي ْو ِم الد ِ‬
‫إِيهاك ن ْعبُدُ وإِيهاك ن ْست ِع ُ‬
‫ين‬
‫الصراط ْال ُم ْست ِقيم‬ ‫ا ْهدِنا ِ‬
‫ب عل ْي ِه ْم وَل الض ِهالين‬ ‫صراط الهذِين أ ْنع ْمت عل ْي ِه ْم غي ِْر ْالم ْغ ُ‬
‫ضو ِ‬ ‫ِ‬
‫الم‬
‫اب َل ريْب فِي ِه ُهدًى ِل ْل ُمت ه ِقين‬ ‫َٰذ ِلك ْال ِكت ُ‬
‫صَلة و ِم هما رز ْقنا ُه ْم يُن ِفقُون‬ ‫ب ويُ ِقي ُمون ال ه‬ ‫الهذِين يُؤْ ِمنُون ِب ْالغ ْي ِ‬
‫نزل ِمن ق ْب ِلك و ِب ْاْل ِخرةِ ُه ْم يُوقِنُون‬ ‫نزل إِليْك وما أ ُ ِ‬ ‫والهذِين يُؤْ ِمنُون ِبما أ ُ ِ‬
‫ول ِئك ُه ُم ْال ُم ْف ِل ُحون‬ ‫ول ِئك على ُهدًى ِمن هربهم ۖ وأ ُ َٰ‬ ‫أ ُ َٰ‬
‫ِِْ‬ ‫َٰ‬
‫اطين كف ُروا‬ ‫ان و َٰل ِك هن ال ه‬
‫شي ِ‬ ‫سليْم ُ‬ ‫سليْمان ۖ وما كفر ُ‬ ‫ين عل َٰى ُم ْل ِك ُ‬ ‫اط ُ‬ ‫شي ِ‬ ‫واتهبعُوا ما تتْلُو ال ه‬
‫ان ِم ْن‬ ‫اروت ۚ وما يُع ِلم ِ‬ ‫اروت وم ُ‬ ‫نزل على ْالملكي ِْن ِببابِل ه ُ‬ ‫ِحر وما أ ُ ِ‬ ‫يُع ِل ُمون النهاس الس ْ‬
‫أح ٍد حت ه َٰى يقُوَل ِإنهما ن ْح ُن ِفتْنةٌ فَل ت ْكفُ ْر ۖ فيتعله ُمون ِم ْن ُهما ما يُف ِرقُون بِ ِه بيْن ْالم ْر ِء‬
‫ض ُّر ُه ْم وَل ينفعُ ُه ْم ۚ‬ ‫َّللاِ ۚ ويتعله ُمون ما ي ُ‬ ‫ارين ِب ِه ِم ْن أح ٍد ِإ هَل ِبإِ ْذ ِن ه‬ ‫وز ْو ِج ِه ۚ وما ُهم بِض ِ‬
‫ق ۚ ولبِئْس ما شر ْوا بِ ِه أنفُس ُه ْم ۚ ل ْو كانُوا‬ ‫ولق ْد ع ِل ُموا لم ِن ا ْشتراهُ ما لهُ فِي ْاْل ِخرةِ ِم ْن خَل ٍ‬
‫ي ْعل ُمون‬
‫احدٌ ۖ هَل ِإ َٰله ِإ هَل ُهو ه‬
‫الر ْح َٰم ُن ه‬
‫الر ِحي ُم‬ ‫و ِإ َٰل ُه ُك ْم ِإ َٰلهٌ و ِ‬
‫ي ْالقيُّو ُم ۚ َل تأ ْ ُخذُهُ ِسنةٌ وَل ن ْو ٌم ۚ لههُ ما فِي ال ه‬ ‫َٰ‬
‫ت وما فِي‬ ‫سماوا ِ‬ ‫َّللاُ َل إِله ِإ هَل ُهو ْالح ُّ‬ ‫ه‬
‫طون‬‫ض ۗ من ذا الهذِي ي ْشف ُع ِعندهُ إِ هَل ِبإِ ْذنِ ِه ۚ ي ْعل ُم ما بيْن أ ْيدِي ِه ْم وما خ ْلف ُه ْم ۖ وَل يُ ِحي ُ‬ ‫ْاْل ْر ِ‬
‫ت و ْاْل ْرض ۖ وَل يئُودُهُ ِح ْف ُ‬
‫ظ ُهما ۚ و ُهو‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ِبش ْيءٍ ِم ْن ِع ْل ِم ِه ِإ هَل ِبما شاء ۚ و ِسع ُك ْر ِسيُّهُ ال ه‬
‫ي ْالع ِظي ُم‬ ‫ْالع ِل ُّ‬
‫ت ويُؤْ ِمن بِ ه‬
‫اّلِلِ فق ِد‬ ‫غو ِ‬ ‫الر ْشدُ ِمن ْالغي ِ ۚ فمن ي ْكفُ ْر بِ ه‬
‫الطا ُ‬ ‫ِين ۖ قد تهبيهن ُّ‬ ‫َل ِإ ْكراه فِي الد ِ‬
‫ا ْست ْمسك ِب ْالعُ ْرو ِة ْال ُوثْق َٰى َل ان ِفصام لها ۗ و ه‬
‫َّللاُ س ِمي ٌع ع ِلي ٌم‬
‫ور ۖ والهذِين كف ُروا أ ْو ِليا ُؤ ُه ُم ه‬
‫الطا ُ‬
‫غوتُ‬ ‫ت ِإلى النُّ ِ‬ ‫الظلُما ِ‬ ‫ي الهذِين آمنُوا يُ ْخ ِر ُج ُهم ِمن ُّ‬ ‫َّللاُ و ِل ُّ‬‫ه‬
‫ت ۗ أ ُ َٰ‬ ‫ور إِلى ُّ‬
‫الظلُما ِ‬
‫ار ۖ ُه ْم فِيها خا ِلدُون‬ ‫اب النه ِ‬ ‫صح ُ‬ ‫ولئِك أ ْ‬ ‫يُ ْخ ِر ُجون ُهم ِمن النُّ ِ‬
‫س ِل ِه َل‬ ‫نزل إِل ْي ِه ِمن هر ِب ِه و ْال ُمؤْ ِمنُون ۚ ُك ٌّل آمن ِب ه‬
‫اّلِلِ ومَلئِكتِ ِه و ُكت ُ ِب ِه و ُر ُ‬ ‫سو ُل ِبما أ ُ ِ‬ ‫الر ُ‬
‫آمن ه‬
‫ير‬
‫ص ُ‬ ‫غ ْفرانك ربهنا و ِإليْك ْالم ِ‬ ‫س ِل ِه ۚ وقالُوا س ِم ْعنا وأط ْعنا ۖ ُ‬ ‫نُف ِر ُق بيْن أح ٍد ِمن ُّر ُ‬
‫اخ ْذنا ِإن نهسِينا‬ ‫ت ۗ ربهنا َل تُؤ ِ‬ ‫ت وعليْها ما ا ْكتسب ْ‬ ‫سا إِ هَل ُو ْسعها ۚ لها ما كسب ْ‬ ‫َّللاُ ن ْف ً‬
‫ف ه‬ ‫َل يُك ِل ُ‬
‫ص ًرا كما حم ْلتهُ على الهذِين ِمن ق ْب ِلنا ۚ ربهنا وَل تُح ِم ْلنا‬ ‫أ ْو أ ْخطأْنا ۚ ربهنا وَل ت ْح ِم ْل عليْنا ِإ ْ‬
‫ص ْرنا على ْالق ْو ِم‬ ‫ارح ْمنا ۚ أنت م ْوَلنا فان ُ‬ ‫ْف عنها وا ْغ ِف ْر لنا و ْ‬ ‫ما َل طاقة لنا بِ ِه ۖ واع ُ‬
‫ْالكافِ ِرين‬
‫وَل ت ِهنُوا وَل ت ْحزنُوا وأنت ُ ُم ْاْلعْل ْون إِن ُكنتُم‬
‫َل ت ْحز ْن إِ هن ه‬
‫َّللا معنا‬
‫ُّمؤْ ِمنِين‬
‫َّللاِ ف ْليتو هك ِل ْال ُمؤْ ِمنُون‬
‫َّللاُ لنا ُهو م ْوَلنا ۚ وعلى ه‬ ‫صيبنا إِ هَل ما كتب ه‬ ‫قُل لهن يُ ِ‬
‫ون إِن ُكنتُم ُّمؤْ ِمنِين‬ ‫ف أ ْو ِلياءهُ فَل تخافُو ُه ْم وخافُ ِ‬ ‫ان يُخ ِو ُ‬ ‫شيْط ُ‬ ‫إِنهما َٰذ ِل ُك ُم ال ه‬
‫ۜ ْالح ْمدُ ِ هّلِلِ الهذِي أنزل عل َٰى ع ْب ِد ِه ْال ِكتاب ول ْم ي ْجعل لههُ ِعو ًجا‬
‫ت أ هن ل ُه ْم أ ْج ًرا‬
‫صا ِلحا ِ‬ ‫سا شدِيدًا ِمن لهدُ ْنهُ ويُبشِر ْال ُمؤْ ِمنِين الهذِين ي ْعملُون ال ه‬ ‫ق ِي ًما ِليُنذِر بأ ْ ً‬
‫حسنًا هما ِكثِين فِي ِه أبدًا‬
‫ويُنذِر الهذِين قالُوا اتهخذ ه‬
‫َّللاُ ولدًا‬
‫ت ك ِلمةً ت ْخ ُر ُج ِم ْن أ ْفوا ِه ِه ْم ۚ إِن يقُولُون ِإ هَل ك ِذبًا فلعلهك‬ ‫هما ل ُهم ِب ِه ِم ْن ِع ْل ٍم وَل ِْلبائِ ِه ْم ۚ كبُر ْ‬
‫ث أسفًا‬ ‫ار ِه ْم ِإن له ْم يُؤْ ِمنُوا بِ َٰهذا ْالحدِي ِ‬ ‫اخ ٌع نه ْفسك عل َٰى آث ِ‬ ‫ب ِ‬
‫ض ِزينةً لهها ِلن ْبلُو ُه ْم أيُّ ُه ْم أ ْحس ُن عم ًَل‬ ‫ِإنها جع ْلنا ما على ْاْل ْر ِ‬
‫و ِإنها لجا ِعلُون ما عليْها ص ِعيدًا ُج ُر ًزا‬
‫الر ِق ِيم كانُوا ِم ْن آيا ِتنا عجبًا‬ ‫فو ه‬ ‫صحاب ْالك ْه ِ‬ ‫أ ْم ح ِسبْت أ هن أ ْ‬
‫ف فقالُوا ربهنا آتِنا ِمن لهدُنك ر ْحمةً وه ِي ْئ لنا ِم ْن أ ْم ِرنا رشدًا‬ ‫ِإ ْذ أوى ْال ِفتْيةُ إِلى ْالك ْه ِ‬
‫ون‬
‫ض ُر ِ‬ ‫عوذُ ِبك ر ِ‬
‫ب أن ي ْح ُ‬ ‫وأ ُ‬ ‫ين‬
‫اط ِ‬ ‫ت ال ه‬
‫شي ِ‬ ‫عوذ ُ ِبك ِم ْن همزا ِ‬ ‫بأ ُ‬ ‫وقُل هر ِ‬
‫ْص ُرون‬‫وجع ْلنا ِمن بي ِْن أ ْيدِي ِه ْم سدًّا و ِم ْن خ ْل ِف ِه ْم سدًّا فأ ْغشيْناهُ ْم ف ُه ْم َل يُب ِ‬
‫الر ْح َٰم ُن ه‬
‫الر ِحي ُم‬ ‫شهاد ِة ۖ ُهو ه‬ ‫َّللاُ الهذِي َل إِ َٰله إِ هَل ُهو ۖ عا ِل ُم ْالغ ْي ِ‬
‫ب وال ه‬ ‫ُهو ه‬
‫هار ْال ُمتك ِب ُر ۚ‬
‫يز ْالجب ُ‬‫سَل ُم ْال ُمؤْ ِم ُن ْال ُمهي ِْم ُن ْالع ِز ُ‬ ‫َّللاُ الهذِي َل إِ َٰله إِ هَل ُهو ْالم ِلكُ ْالقُد ُ‬
‫ُّوس ال ه‬ ‫ُهو ه‬
‫َّللاِ ع هما يُ ْش ِر ُكون‬
‫سبْحان ه‬ ‫ُ‬
‫ت‬
‫سماوا ِ‬ ‫ئ ْال ُمص ِو ُر ۖ لهُ ْاْل ْسما ُء ْال ُح ْسن َٰى ۚ يُس ِب ُح لهُ ما فِي ال ه‬ ‫ار ُ‬‫َّللاُ ْالخا ِل ُق ْالب ِ‬
‫ُهو ه‬
‫يز ْالح ِكي ُم‬
‫ض ۖ و ُهو ْالع ِز ُ‬ ‫و ْاْل ْر ِ‬
‫قال ك هَل ۖ إِ هن م ِعي ربِي سي ْهد ِ‬
‫ِين‬
‫فإ ِ هن مع ْالعُ ْس ِر يُ ْس ًرا‬ ‫إِ هن مع ْالعُ ْس ِر يُ ْس ًر‬
‫اس‬ ‫عوذُ ِبر ِ‬
‫ب النه ِ‬ ‫قُ ْل أ ُ‬
‫ب ْالفل ِ‬
‫ق‬ ‫عوذ ُ بِر ِ‬‫قُ ْل أ ُ‬
‫قُ ْل ُهو ه‬
‫اس‬‫م ِل ِك النه ِ‬ ‫َّللاُ أحدٌ‬
‫ِمن ش ِر ما خلق‬
‫اس‬ ‫إِ َٰل ِه النه ِ‬ ‫صمدُ‬ ‫ه‬
‫َّللاُ ال ه‬
‫ق ِإذا وقب‬ ‫و ِمن ش ِر غا ِس ٍ‬
‫اس‬‫اس ْالخنه ِ‬ ‫ِمن ش ِر ْالوسْو ِ‬ ‫ل ْم ي ِل ْد ول ْم يُول ْد‬
‫ت فِي ْالعُق ِد‬ ‫و ِمن ش ِر النهفهاثا ِ‬
‫ُور النه ِ‬
‫اس‬ ‫صد ِ‬ ‫س ِفي ُ‬ ‫الهذِي يُو ْس ِو ُ‬ ‫ول ْم ي ُكن لههُ ُكفُ ًوا أحد ٌ‬
‫و ِمن ش ِر حا ِس ٍد ِإذا حسد‬
‫ِمن ْال ِجنه ِة والنه ِ‬
‫اس‬

You might also like