Professional Documents
Culture Documents
ﻣﻠﺧـص
ﻳﺗﻧﺎوﻝ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﺑﺎﻟدراﺳﺔ ﺣﻛم اﺷﺗراط أﺣد أﻗﺎرب اﻟزوﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ ﻟﻧﻔﺳﻪ ،ﻣﺑﻳﻧﺎً أﻗواﻝ اﻟﻔﻘﻬﺎء ،وﺳﺑب
اﺧﺗﻼﻓﻬم ،وأدﻟﺗﻬم ،وﻣﻧﺎﻗﺷﺗﻬﺎ ،واﻟﻘوﻝ اﻟﻣﺧﺗﺎر ﻣﻧﻬﺎ ،وﻣوﻗف ﻗﺎﻧون اﻷﺣواﻝ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ اﻷردﻧﻲ .ﻛﻣﺎ ﻳﻌرض اﻟﺑﺣث ﻟﻠﻔروع
اﻟﻔﻘﻬﻳﺔ اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ.
وﻣن ﺧﻼﻝ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﺗﺑﻳن أن اﻟﻘوﻝ اﻟراﺟﺢ ﻓﻲ اﺷﺗراط اﻷب أو ﻏﻳرﻩ ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ ﻟﻧﻔﺳﻪ أن اﻟﺷرط إن ﻛﺎن
ﻋﻧد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح أو ﻗﺑﻠﻪ ﻓﺎﻟﻣﺷروط ﻫو ﻟﻠزوﺟﺔٕ ،وان ﻛﺎن ﺑﻌدﻩ ﻓﻬو ﻟﻪ؛ ﻟﻘوة أدﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋﻠﻳن ﺑﻪ ،وﺿﻌف ﻣﺳﺗﻧد اﻵﺧرﻳن.
اﻟﻛﻠﻣـﺎت اﻟداﻟـﺔ :أﻗﺎرب اﻟزوﺟﺔ ،اﻟزوج.
© 2015ﻋﻤﺎدة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ /اﳉﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ .ﲨﻴﻊ اﳊﻘﻮق ﳏﻔﻮﻇﺔ. - 751 -
ﻋواد اﻟﺳ ّﻛر
ﻋﻠﻲ ﻋﺑداﷲ أﺑو ﻳﺣﻳﻰ ،ﻣﺣﻣد ّ ﺣﻛم اﺷﺗراط أﺣد أﻗﺎرب...
ﻟزوم اﻟﻣﻬر ،ﻓﻼ ﺗﺣﺻﻝ اﻟﻣﻘﺎﺻد اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟﻧﻛﺎح").(15 واﺣد ﻣن اﻟزوﺟﻳن ﻳﺳﺗﻣﺗﻊ ﺑﺻﺎﺣﺑﻪ ،وﺟﻌﻝ اﻟﺻداق ﻟﻠﻣرأة،
.2إن "ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻧﻛﺎح ،وﻣﻘﺎﺻدﻩ ﻻ ﺗﺣﺻﻝ إﻻ ﺑﺎﻟﻣواﻓﻘﺔ، ﻓﻛﺄﻧﻪ ﻋطﻳﺔ ﺑﻐﻳر ﻋوض .وﻗﻳﻝ :ﻧﺣﻠﺔ ﻣن اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﻧﺳﺎء").(9
وﻻ ﺗﺣﺻﻝ اﻟﻣواﻓﻘﺔ إﻻ إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣرأة ﻋزﻳزة ﻣﻛرﻣﺔ ﻋﻧد .2اﻟﺳﻧﺔ:
اﻟزوج ،وﻻ ﻋزة إﻻ ﺑﺎﻧﺳداد طرﻳق اﻟوﺻوﻝ إﻟﻳﻬﺎ إﻻ ﺑﻣﺎﻝ ﻟﻪ رة إﻟﻰ رﺳوﻝ اﷲ أ .ﻋن ﺳﻬﻝ ﺑن ﺳﻌد ﻗﺎﻝ) :ﺟﺎءت اﻣ أ
ﺧطر ﻋﻧدﻩ؛ ﻷن ﻣﺎ ﺿﺎق طرﻳق إﺻﺎﺑﺗﻪ ﻳﻌز ﻓﻲ اﻷﻋﻳن، ﻓﻘﺎﻟت :إﻧﻲ وﻫﺑت ﻣن ﻧﻔﺳﻲ ،ﻓﻘﺎﻣت طوﻳﻼً ،ﻓﻘﺎﻝ رﺟﻝ:
ﻓﻳﻌز ﺑﻪ إﻣﺳﺎﻛﻪ ،وﻣﺎ ﻳﺗﻳﺳر طرﻳق إﺻﺎﺑﺗﻪ ﻳﻬون ﻓﻲ اﻷﻋﻳن، زوﺟﻧﻳﻬﺎ إن ﻟم ﺗﻛن ﻟك ﺑﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ،ﻓﻘﺎﻝ" :ﻫﻝ ﻋﻧدك ﻣن ﺷﻲء
ﻓﻳﻬون إﻣﺳﺎﻛﻪ ،وﻣﺗﻰ ﻫﺎﻧت ﻓﻲ أﻋﻳن اﻟزوج ﺗﻠﺣﻘﻬﺎ اﻟوﺣﺷﺔ، ﺗﺻدﻗﻬﺎ"؟ ﻗﺎﻝ :ﻣﺎ ﻋﻧدي إﻻ إزاري ،ﻓﻘﺎﻝ" :إن أﻋطﻳﺗﻬﺎ ّإﻳﺎﻩ
ﻓﻼ ﺗﻘﻊ اﻟﻣواﻓﻘﺔ ،ﻓﻼ ﺗﺣﺻﻝ ﻣﻘﺎﺻد اﻟﻧﻛﺎح").(16 ﺟﻠﺳت ﻻ إزار ﻟك ،ﻓﺎﻟﺗﻣس ﺷﻳﺋﺎ" .ﻓﻘﺎﻝ :ﻣﺎ أﺟد ﺷﻳﺋﺎً .ﻓﻘﺎﻝ:
.3إن "اﻟﻣﻠك ﺛﺎﺑت ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺑﻬﺎ )اﻟزوﺟﺔ( :إﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺳﻬﺎ، "اﻟﺗﻣس وﻟو ﺧﺎﺗﻣﺎ ﻣن ﺣدﻳد" .ﻓﻠم ﻳﺟد ،ﻓﻘﺎﻝ" :أﻣﻌك ﻣن اﻟﻘرآن
ٕواﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺗﻌﺔ .وأﺣﻛﺎم اﻟﻣﻠك ﻓﻲ اﻟﺣرة ﺗﺷﻌر ﺑﺎﻟذﻝ ،واﻟﻬوان، ﺷﻲء"؟ ﻗﺎﻝ :ﻧﻌم ،ﺳورة ﻛذا ،وﺳورة ﻛذا ،ﻟﺳور ﺳﻣﺎﻫﺎ .ﻓﻘﺎﻝ:
ﻓﻼ ﺑد وأن ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﺎﻝ ﻟﻪ ﺧطر؛ ﻟﻳﻧﺟﺑر اﻟذﻝ ﻣن ﺣﻳث "ﻗد زوﺟﻧﺎﻛﻬﺎ ﺑﻣﺎ ﻣﻌك ﻣن اﻟﻘرآن"().(10
اﻟﻣﻌﻧﻰ").(17 ب .ﻋن أﻧس ﺑن ﻣﺎﻟك) :أن اﻟﻧﺑﻲ رأى ﻋﻠﻰ ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن
.4إن اﻟﻣﻬر وﺟب ﺷرﻋﺎً؛ إﺑﺎﻧﺔ ﻟﺷرف ﻣﺣﻝ ﻋﻘد اﻟزواج ﺑن ﻋوف أﺛر ﺻﻔرة ،ﻓﻘﺎﻝ :ﻣﺎ ﻫذا؟ ﻗﺎﻝ :ﻳﺎ رﺳوﻝ اﷲ ،إﻧﻲ
وﻫو اﻟزوﺟﺎن) ،(18إذ ﻟم ﻳﺷرع اﻟﻣﻬر ﺑدﻻً ﻛﺎﻟﺛﻣن ،واﻷﺟرةٕ ،واﻧﻣﺎ ﺗزوﺟت اﻣرأة ﻋﻠﻰ وزن ﻧواة ﻣن ذﻫب ،ﻗﺎﻝ" :ﻓﺑﺎرك اﷲ ﻟك،أوﻟم
ﻹظﻬﺎر ﺧطر ﻋﻘد اﻟزواج ،ﻓﻼ ﻳﺳﺗﻬﺎن ﺑﻪ).(19 وﻟو ﺑﺷﺎة"().(11
ﻣن ﻫﻧﺎ ،ﻓﺈن اﻟﻣﻬر ﻟم ﻳﺟب ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﻲء ،ﺑﻝ ﻫو ﻋطﻳﺔ ج .ﻋن أﻧس ﺑن ﻣﺎﻟك) :أن رﺳوﻝ اﷲ أﻋﺗق ﺻﻔﻳﺔ،
ﻣن اﷲ ﻣﺑﺗدأة) ،(20ﻛﻣﺎ ﻳدﻝ ﻋﻠﻳﻪ ﻗوﻟﻪ ﺳﺑﺣﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ) :وآﺗوا وﺟﻌﻝ ﻋﺗﻘﻬﺎ ﺻداﻗﻬﺎ( ).(12
ﺻدﻗﺎﺗﻬن ﻧﺣﻠﺔ( ]اﻟﻧﺳﺎء" :[4:أي ﻋطﻳﺔ ﻣن اﷲ ُ اﻟﻧﺳﺎء وﺟﻪ اﻟدﻻﻟﺔ :ﺗد ﱡﻝ اﻷﺣﺎدﻳث ﺑﻣﻧطوﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺷروﻋﻳﺔ
ﻣﺑﺗدأة...؛ ﻷن اﻟﻣرأة ﺗﺳﺗﻣﺗﻊ ﺑﺎﻟزوج ﻛﺎﺳﺗﻣﺗﺎﻋﻪ ﺑﻬﺎ ،أو أﻛﺛر، اﻟﻣﻬر ،وذﻟك ﺑدﻻﻟﺔ ﻓﻌﻝ اﻟﻧﺑﻲ ،ﻛﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺣدﻳث اﻷوﻝ
ﻓﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧذ اﻟﺻداق ﻣن ﻏﻳر ﻣﻘﺎﺑﻝ").(21 ظ ﺷﻲء ﻣن اﻟﻘرآن ﻣﻬ اًر، واﻟﺛﺎﻟث ،ﺣﻳث ﺟﻌﻝ اﻟﻧﺑﻲ ﺣﻔ َ
أﻣﺎ ﺣﻛﻣﺔ وﺟوب اﻟﻣﻬر ﻋﻠﻰ اﻟرﺟﻝ دون اﻟﻣرأة ﻓﺗظﻬر ﻓﻲ وﺟﻌﻝ ﻋﺗق ﺻﻔﻳﺔ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻧﻬﺎ ﺻداﻗَﻬﺎ ،وﺑدﻻﻟﺔ إﻗرار اﻟﻧﺑﻲ
اﻟﻧﻘطﺗﻳن اﻟﺗﺎﻟﻳﺗﻳن: وزن ﻧواة ﻣنﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑن ﻋوف ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻪ َ ،ﺣﻳث أﻗر َ
.1إن طﺑﻳﻌﺔ اﻟرﺟﻝ ﺗﻣﻛﻧﻪ ﻣن اﻟﺳﻌﻲ ﻟﻠرزق ،وﻛﺳب ذﻫب ﻣﻬ اًر ،ﻛﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺣدﻳث اﻟﺛﺎﻧﻲ.
اﻟﻣﺎﻝ ،اﻟذي ﺗﻘﺗﺿﻳﻪ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﻌﻳﺷﺔ .أﻣﺎ اﻟﻣرأة ،ﻓوظﻳﻔﺗﻬﺎ .3اﻹﺟﻣﺎع:
اﻟطﺑﻳﻌﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﻘﻳﺎم ﻋﻠﻰ ﺷؤون اﻟﺑﻳت ،وﺗﻬﻳﺋﺔ أﺳﺑﺎب اﻟراﺣﺔ، أﺟﻣﻊ اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻋﻠﻰ وﺟوب اﻟﻣﻬر ،وﻧﻘﻝ ﻏﻳر واﺣد ﻣن أﻫﻝ
واﻟﺳﻌﺎدة ﻟﻠزوج ،واﻷوﻻد ،ﻓﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﻧﺎﺳب أن ﺗﻛون ﻛﻝ اﻟﻌﻠم إﺟﻣﺎﻋﻬم ﻋﻠﻰ ذﻟك :ﻓﻧﻘﻝ اﺑن ﻋﺑد اﻟﺑر إﺟﻣﺎع ﻋﻠﻣﺎء
اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠﺑﻬﺎ اﻟﺣﻳﺎة اﻟزوﺟﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟرﺟﻝ دون اﻟﻣﺳﻠﻣﻳن ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺟوز ﻷﺣد وطء ﻓﻲ ﻧﻛﺎح ﺑﻐﻳر ﺻداق
اﻟﻣرأة ،وﻣن ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﻬر).(22 ﻣﺳﻣﻰ دﻳﻧﺎً ،أو ﻧﻘداً.(13) .
ﻳﻘوﻝ اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲٕ " :واﻧﻣﺎ وﺟب ﻋﻠﻳﻪ؛ ﻷﻧﻪ أﻗوى ﻛﺳﺑﺎ ﻗﺎﻝ اﺑن ﻗداﻣﺔ" :وأﺟﻣﻊ اﻟﻣﺳﻠﻣون ﻋﻠﻰ ﻣﺷروﻋﻳﺔ اﻟﺻداق
ﻣﻧﻬﺎ").(23 ﻓﻲ اﻟﻧﻛﺎح").(14
" .2إن اﻟﻣرأة ﺑﻌﻘد اﻟزواج ﺗدﺧﻝ ﻓﻲ طﺎﻋﺔ اﻟزوج ،وﺗﺧﺿﻊ
ﻟرﺋﺎﺳﺗﻪ ،وﺗﻧﺗﻘﻝ ﻣن اﻟﺑﻳت اﻟذي أﻟﻔﺗﻪ إﻟﻰ ﺑﻳﺗﻪ ،وﺑذﻟك ﻳﻣﻠك ﻣن ﺣﻛﻣﺔ ﻣﺷروﻋﻳﺔ اﻟﻣﻬر
أﻣرﻫﺎ ﻣﺎ ﻟم ﻳﻛن ﻟﻪ ،ﻓﻛﺎن ﻋﻠﻳﻪ أن ﻳﻘدم ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳرﺿﻳﻬﺎ ﺷرع اﻟﻣﻬر ﻟﻣﻌﺎن ﻋدة ،وﺣﻛم ﺑﺎﻟﻐﺔ ،ﻧذﻛر ﻣن أﻫﻣﻬﺎ ﻣﺎ
ﺑطﺎﻋﺗﻪ ،وﻳطﻳب ﻧﻔﺳﻬﺎ ﺑرﺋﺎﺳﺗﻪ ،وﻳﺷﻌرﻫﺎ ﺑﺎﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻳﻬﺎ ،وأﻧﻬﺎ ﻳﻠﻲ:
ﻣوﺿﻊ ﺑرﻩ ،وﻋطﻔﻪ ،ورﻋﺎﻳﺗﻪ" ).(24 .1إن "ﻣﻠك اﻟﻧﻛﺎح ﻟم ﻳﺷرع ﻟﻌﻳﻧﻪ ،ﺑﻝ ﻟﻣﻘﺎﺻد ﻻ ﺣﺻوﻝ
ﻟﻬﺎ إﻻ ﺑﺎﻟدوام ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻛﺎح ،واﻟﻘرار ﻋﻠﻳﻪ ،وﻻ ﻳدوم إﻻ ﺑوﺟوب
اﻟﻣﺑﺣث اﻷوﻝ اﻟﻣﻬر ﺑﻧﻔس اﻟﻌﻘد؛ ﻟﻣﺎ ﻳﺟري ﺑﻳن اﻟزوﺟﻳن ﻣن اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ
ﺗﻌرﻳف اﻟﺣﺑﺎء ﺗﺣﻣﻝ اﻟزوج ﻋﻠﻰ اﻟطﻼق ﻣن اﻟوﺣﺷﺔ ،واﻟﺧﺷوﻧﺔ ،ﻓﻠو ﻟم ﻳﺟب
ﺗﻌرف ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﺣﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﻬر، اﻟﻣﻬر ﺑﻧﻔس اﻟﻌﻘد ﻻ ﻳﺑﺎﻟﻲ اﻟزوج ﻋن إزاﻟﺔ ﻫذا اﻟﻣﻠك ﺑﺄدﻧﻰ
ﻓﻳﻘﺗﺿﻲ اﻟﻣﻘﺎم اﻟﺗﻌرﻳف ﺑﺎﻟﺣﺑﺎء ﻟﻐﺔ واﺻطﻼﺣﺎً. ﺧﺷوﻧﺔ ﺗﺣدث ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺷق ﻋﻠﻳﻪ إزاﻟﺗﻪ؛ ﻟﻣﺎ ﻟم ﻳﺧف
ﺑن ﻋﺑد اﻟﻌزﻳز ،واﻟﺛوري ،وأﺑو ﻋﺑﻳد ،وﻋروة ،وﺳﻌﻳد)ٕ .(32واﻟﻳﻪ اﻟﺣﺑﺎء ﻟﻐﺔ :اﻟﺣﺑﺎء ﻣن اﻻﺣﺗﺑﺎء ،وﺣﺑﺎ اﻟرﺟﻝ ﺣﺑوة :أي
ذﻫب اﻟﻣﺎﻟﻛﻳﺔ).(33 أﻋطﺎﻩ ،واﻟﺣﺑﺎء :اﻹﻋطﺎء).(25
اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﻣﻬر ﻓﺎﺳد ،وﻟﻬﺎ ﺻداق اﻟﻣﺛﻝٕ .واﻟﻳﻪ ذﻫب واﻟﺣﺑﺎء اﺻطﻼﺣﺎً :ﻋرف اﻟﺣﺑﺎء ﺑﺗﻌرﻳﻔﺎت ﻋدة ،ﻧذﻛر ﻣﻧﻬﺎ
اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ).(34 اﻟﺗﻌرﻳﻔﺎت اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
)(26
ﺗﺣﻘﻳق ﻣذﻫب اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ: .1اﻟﺗﻌرﻳف اﻷوﻝ" :اﻟﻌطﺎء" .ﻋرﻓﻪ ﺑذﻟك اﻟﺳﻳوطﻲ ،
ﻧﻘﻝ اﻟﻣزﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺗﺻر :أﻧﻪ ﻟو أﻧﻛﺣﻬﺎ ﺑﺄﻟف ﻋﻠﻰ أن واﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ).(27
ﻷﺑﻳﻬﺎ أﻟﻔﺎً ﻓﺳد اﻟﺻداق ،وأﻧﻪ ﻟو ﻧﻛﺣﻬﺎ ﺑﺄﻟف ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌطﻲ .2اﻟﺗﻌرﻳف اﻟﺛﺎﻧﻲ" :اﻟﻌطﻳﺔ ﺑﻼ ﻋوض" .ﻋرﻓﻪ ﺑذﻟك
أﺑﺎﻫﺎ أﻟﻔﺎً ﻛﺎن ﺟﺎﺋ اًز) .(35ﻓﻬﺎﺗﺎن ﺻورﺗﺎن ﻣﺗﻘﺎرﺑﺗﺎن ﻟﻔظﺎً، اﻟﻛﺎﻧدﻫﻠوي).(28
وﻣﺧﺗﻠﻔﺗﺎن ﺣﻛﻣﺎً. .3اﻟﺗﻌرﻳف اﻟﺛﺎﻟث" :ﻣﺎ ﻳﻌطﻳﻪ اﻟزوج ﺳوى اﻟﺻداق ﺑطرﻳق
وﻗد اﺧﺗﻠف ﻋﻠﻣﺎء اﻟﺷﺎﻓﻌﻳﺔ ﻓﻲ ذﻟك وﻛﺎﻧت ﻟﻬم ﻓﻳﻪ اﻟﻬﺑﺔ" .ﻋرﻓﻪ ﺑذﻟك اﻟﺳﻬﺎرﻧﻔوري) ،(29واﻟﺳﻧدي).(30
طرق):(36 .4اﻟﺗﻌرﻳف اﻟراﺑﻊ" :أن ﻳﺷﺗرط أﺣد أﻗﺎرب اﻟزوﺟﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﻣذﻫب ﻣﻧﻬﺎ :ﻓﺳﺎد اﻟﺻداق ﻓﻲ اﻟﺻورﺗﻳن ،ووﺟوب ﻣﻬر ﻋرﻓﻪ ﺑذﻟك اﻟدﻛﺗور ﻋﻣر اﻟزوج ﻣﺑﻠﻐﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ ﻟﻧﻔﺳﻪ" .ﱠ
اﻟﻣﺛﻝ ﻓﻳﻬﻣﺎ .وﻋﻠﻰ ﻫذا ﻓﻣﻧﻬم ﻣن ﻏﻠﱠط اﻟﻣزﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﺷﻘر).(31
ﺗﺄوﻟﻪ .وﻗد ذﻛر اﻟراﻓﻌﻲ ﻋدة وﺟوﻩ اﻟﺻورة اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ،وﻣﻧﻬم ﻣن ﱠ اﻟﺗﻌرﻳف اﻟﻣﺧﺗﺎر:
ﻟﻠﺗﺄوﻳﻝ ،ﻧذﻛر ﻣﻧﻬﺎ اﻟوﺟوﻩ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ: ﻧﻼﺣظ أن اﻟﺗﻌرﻳﻔﻳن اﻷوﻝ ،واﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻳﺳﺎ ﺑﺟﺎﻣﻌﻳن ،وﻻ
"أﺣدﻫﺎ :ﻋن اﺑن ﺧﻳران :أن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ – رﺿﻲ اﷲ ﻋﻧﻪ – ﻣﺎﻧﻌﻳن :ﻓﻔﻳﻬﻣﺎ ﻣن اﻻﺗﺳﺎع ﺑﺣﻳث ﻳﺗﻧﺎوﻻن ﺻو اًر ﻟﻳﺳت ﺑﺣﺑﺎء:
ﻟم ﻳﻘﻝ :ﻛﺎن اﻟﺻداقٕ ،واﻧﻣﺎ ﻗﺎﻝ :ﻛﺎن ﺟﺎﺋ اًز. ﻛﺎﻟﻬﺑﺔ ،واﻟﺻدﻗﺔ ،وﻏﻳرﻫﻣﺎ ﻣﻣن ﻫﻲ ﻋطﻳﺔ ﺑﻼ ﻋوض .وﻛذﻟك
واﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺣﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﺷرط ذﻟك ﻗﺑﻝ اﻟﻌﻘد ،وﻟم ﻻ ﻳﺷﻣﻼن ﻗﻳود اﻟﺣﺑﺎء ﻣن ﺣﻳث ﻛوﻧﻪ اﺷﺗراط ًﺎ ﻣن اﻟوﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﻳﺗﻌرﺿﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﻌﻘد. اﻟزواج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ .ﻣﻊ ﻣﻼﺣظﺔ أن اﻟﺗﻌرﻳف اﻷوﻝ ﻗد ﻋرﻓﻪ
واﻟﺛﺎﻟث :ﺣﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﺟرى ذﻛرﻩ وﻋداً ﻣﺿﻣوﻣﺎً إﻟﻰ ﺑﻣﺎ ﻫو ﻋﻧد أﻫﻝ اﻟﻠﻐﺔ.
اﻟﻌﻘد ﻻ ﺷرطﺎً ﻓﻳﻪ").(37 أﻣﺎ اﻟﺗﻌرﻳف اﻟﺛﺎﻟث ﻓﻬو ﻏﻳر ﺟﺎﻣﻊ ﻟﻠﺻورة اﻟﺗﻲ ﻧﺣن
واﻟطرﻳق اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻓﺳﺎد اﻟﺻداق ﻓﻲ اﻷوﻟﻰ دون اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ؛ ﺑﺻدد ﺑﺣﺛﻬﺎ ،وﻫﻲ اﺷﺗراط اﻟوﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ
ﻋﻣﻼً ﺑﺎﻟﻧﺻﻳن. ﻟﻧﻔﺳﻪ.
واﻟطرﻳق اﻟﺛﺎﻟث :طرد ﻗوﻟﻳن ﻓﻳﻬﻣﺎ )أي ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻳن اﻟﺻورﺗﻳن أﻣﺎ اﻟﺗﻌرﻳف اﻟراﺑﻊ ﻓﻬو اﻷﻗرب إﻟﻰ ﺣد اﻟﺣﺑﺎء؛ ﺣﻳث ذﻛر
ﻗوﻻن :ﻗوﻝ ﺑﺎﻟﺻﺣﺔ ،وﻗوﻝ ﺑﺎﻟﻔﺳﺎد(. ﻗﻳود اﻟﺣﺑﺎء ،وﻫو اﻟﺗﻌرﻳف اﻟﻣﺧﺗﺎر.
وﻗد ﻋﻠﻣت أن اﻟﻣذﻫب ﻫو اﻟطرﻳق اﻷوﻝ ،وﻋﻠﻳﻪ اﻗﺗﺻر واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻳن اﻟﻣﻌﻧﻰ اﻟﻠﻐوي واﻻﺻطﻼﺣﻲ ﻟﻠﺣﺑﺎء :ظﺎﻫرة:
اﻟﻧووي ﻓﻲ اﻟﻣﻧﻬﺎج).(38 ﻓﺎﻟﺣﺑﺎء ﺷرﻋﺎً ﻳﺗﺣﻘق ﻓﻳﻪ اﻟﻣﻌﻧﻰ اﻟﻠﻐوي ،إذ ﻫو إﻋطﺎء ﻣن
اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻟث :اﻟﺷرط ﻻزم ،واﻟﺻداق ﺻﺣﻳﺢ .ذﻫب إﻟﻰ اﻟزوج ﻟﻠوﻟﻲ.
ﻫذا ﻣن اﻟﺳﻠف :إﺳﺣﺎق ،وﻣﺳروق ،وﻋﻠﻲ ﺑن اﻟﺣﺳﻳن)ٕ .(39واﻟﻳﻪ
ذﻫب اﻟﺣﻧﺎﺑﻠﺔ ).(40 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ
ﻫذا ،وﻋ از اﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد ﻫذا اﻟﻘوﻝ ﻟﻠﺣﻧﻔﻳﺔ) .(41وﻗد ﺗﺗﺑﻌﻧﺎ ﺣﻛم اﻟﺣﺑﺎء
ﻛﺗب اﻟﺣﻧﻔﻳﺔ ﻓﻠم ﻧﻘف – ﻓﻳﻣﺎ اطﻠﻌﻧﺎ – ﻋﻠﻰ ﻧص ﻟﻬم ﻓﻲ اﻟﻣﺑﺣوث ﻫﻧﺎ ﻫو اﺷﺗراط اﻷب ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ
اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ. ﻟﻧﻔﺳﻪ :ﻛﻣﺎ إذا ﺗزوﺟت اﻟﻣرأة ﻋﻠﻰ أن ﻟﻬﺎ أﻟﻔﺎً ،وﻷﺑﻳﻬﺎ أﻟﻔﺎً .أﻣﺎ
اﺷﺗراط ﻏﻳر اﻷب ﻓﺳﻳﺄﺗﻲ ﺑﺣﺛﻪ.
اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺳﺑب اﻻﺧﺗﻼف
ذﻛر اﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد أن ﺳﺑب اﻻﺧﺗﻼف ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﻣطﻠب اﻷوﻝ :ﻣذاﻫب اﻟﻔﻘﻬﺎء
ﻫو "ﺗﺷﺑﻳﻪ اﻟﻧﻛﺎح ﻓﻲ ذﻟك ﺑﺎﻟﺑﻳﻊ :ﻓﻣن ﺷﺑﻬﻪ ﺑﺎﻟوﻛﻳﻝ ﻳﺑﻳﻊ اﺧﺗﻠف اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ اﺷﺗراط اﻷب ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ
اﻟﺳﻠﻌﺔ ،وﻳﺷﺗرط ﻟﻧﻔﺳﻪ ﺣﺑﺎء ،ﻗﺎﻝ :ﻻ ﻳﺟوز اﻟﻧﻛﺎح؛ ﻛﻣﺎ ﻻ ﻟﻧﻔﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻗواﻝ:
ﻳﺟوز اﻟﺑﻳﻊ .وﻣن ﺟﻌﻝ اﻟﻧﻛﺎح ﻓﻲ ذﻟك ﻣﺧﺎﻟﻔﺎً ﻟﻠﺑﻳﻊ ،ﻗﺎﻝ: اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ :أن اﻟﺷرط إن ﻛﺎن ﻋﻧد اﻟﻧﻛﺎح أو ﻗﺑﻠﻪ ﻓﻬو
ﻳﺟوز" ).(42 ﻻﺑﻧﺗﻪٕ ،وان ﻛﺎن ﺑﻌدﻩ ﻓﻬو ﻟﻪ .ذﻫب إﻟﻰ ﻫذا ﻣن اﻟﺳﻠف :ﻋﻣر
.3ﻗوﻟﻪ ) :إن أوﻻدﻛم ﻣن أطﻳب ﻛﺳﺑﻛم ،ﻓﻛﻠوا ﻣن اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻟث :اﻷدﻟﺔ
أﻣواﻟﻬم().(53 ﻓرع ) :(1أدﻟﺔ اﻟﻔرﻳق اﻷوﻝ
وﺟﻪ اﻻﺳﺗدﻻﻝ ﻓﻲ اﻟﺣدﻳﺛﻳن اﻟﺳﺎﺑﻘﻳن :ﻳدﻻن ﺑﻣﻧطوﻗﻬﻣﺎ اﺳﺗدﻝ أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ ﻟﻣﺎ ذﻫﺑوا إﻟﻳﻪ ﺑﺎﻷدﻟﺔ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
ﻋﻠﻰ أن ﻟﻠواﻟد أن ﻳﺄﺧذ ﻣن ﻣﺎﻝ وﻟدﻩ ،ﻓﺈذا اﺷﺗرط ﻟﻧﻔﺳﻪ ﺷﻳﺋﺎً .1ﻗوﻟﻪ ) :أﻳﻣﺎ اﻣرأة ﻧﻛﺣت ﻋﻠﻰ ﺻداق ،أو ﺣﺑﺎء ،أو
ﻣن ﺻداق اﺑﻧﺗﻪ ﻛﺎن آﺧذاً ﻣن ﻣﺎﻝ اﺑﻧﺗﻪ وذﻟك ﻟﻪ ).(54 ﻋدة ،ﻗﺑﻝ ﻋﺻﻣﺔ اﻟﻧﻛﺎح ،ﻓﻬو ﻟﻬﺎ ،وﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻌد ﻋﺻﻣﺔ
اﻟﻧﻛﺎح ،ﻓﻬو ﻟﻣن أﻋطﻳﻪ .وأﺣق ﻣﺎ أﻛرم ﻋﻠﻳﻪ اﻟرﺟﻝ أﺧﺗﻪ،
اﻟﻣطﻠب اﻟراﺑﻊ :اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ واﻟﻘوﻝ اﻟﻣﺧﺗﺎر واﺑﻧﺗﻪ().(43
اﻟراﺟﺢ ﻫو اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌدم ﺟواز اﻟﺣﺑﺎء ﻗﺑﻝ وﺟﻪ اﻟدﻻﻟﺔ :أن اﻟﻧﺑﻲ ﺟﻌﻝ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣن ﺣﺑﺎء ﻗﺑﻝ
اﻟﻌﻘد أو ﻋﻧدﻩ ،وﺟوازﻩ ﺑﻌدﻩ؛ وذﻟك ﻟﻘوة أدﻟﺗﻬم اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻗوﻫﺎ ﻋﺻﻣﺔ اﻟﻧﻛﺎح ﻟﻠﻣرأة ،وﺟﻌﻝ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻌد ﺛﺑﺎت اﻟﻌﺻﻣﺔ ﻟﻣن
ووﺟﺎﻫﺗﻬﺎ ،ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺿﻌف ﻣﺳﺗﻧد اﻵﺧرﻳن .واﻟﺣدﻳث اﻟذي ذﻛرﻩ أﻋطﻳﻪ) .(44وﻫذا اﻟﺣدﻳث ﻧص ﻓﻲ اﻟﺑﺎب) ،(45ﻓﻼ ﻳﻧﺑﻐﻲ اﻟﻌدوﻝ
ﻧص ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﻳﻧﺑﻐﻲ أن ﻻ ﻳﺻﺎر إﻟﻰ أﺻﺣﺎب ﻫذا اﻟﻘوﻝ ﱞ ﻋﻧﻪ.
ﻏﻳرﻩ ،ﻗﺎﻝ اﻟﺷﻳﺦ أﺣﻣد ﺷﺎﻛر -رﺣﻣﻪ اﷲ – ﺗﻌﻠﻳﻘﺎً ﻋﻠﻳﻪ: .2وﻟﻠﺗﻬﻣﺔ :ﻓﺈن اﻟﺷرط إذا ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح اﺣﺗﻣﻝ أن
"واﻟﺣدﻳث ﺻرﻳﺢ ﻻ ﻳﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺄوﻳﻝ ،وﻫو اﻟﺣﺟﺔ واﻟﻣرﺟﻊ إﻟﻳﻪ ﻳﻛون ذﻟك اﻟذي اﺷﺗرطﻪ ﻟﻧﻔﺳﻪ ﻧﻘﺻﺎﻧﺎً ﻣن ﺻداق ﻣﺛﻠﻬﺎ .ﺑﻳﻧﻣﺎ
ﻟﻣن ﺷﺎء أن ﻳﺳﺗﻣﺳك ﺑﺎﻟﺳﻧﺔ").(55 ﺗﻧﺗﻔﻲ اﻟﺗﻬﻣﺔ إذا ﻛﺎن ﺑﻌد اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻧﻛﺎح ،واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ
أﻣﺎ ﻣﺎ اﺳﺗدﻝ ﺑﻪ أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﺈن ﻣن اﻟﻣﻣﻛن اﻟﺻداق).(46
اﻻﺳﺗدﻻﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻊ ﻫذا اﻻﺷﺗراط إذا ﻛﺎن ﻋﻧد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح .3وﻷن اﻟﺷرط إن ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح ﻓﻬو ﻟﻠزوﺟﺔ؛ ﻷن
أو ﻗﺑﻠﻪ .أﻣﺎ إن ﻛﺎن ﺑﻌد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺳﺗﻘﻳم اﻻﺳﺗدﻻﻝ اﻟﻧﻛﺎح "ﻋﻘد ﻣﻌﺎوﺿﺔ ،ﻓوﺟب أن ﻳﻛون ﺟﻣﻳﻊ ﻋوﺿﻪ ﻟﻣن
ﺑﻪ؛ ﻷن اﻟﺻداق ﻗد ﻋﻠم ﻋﻧد اﻟﻌﻘد ،وﺗم اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻳﻪ ،ﻓﻼ ﻋوﺿﻪ ﻣن ﺟﻬﺗﻪ ،ﻛﺎﻟﺑﻳﻊ ،واﻹﺟﺎرة") .(47وﻫذا ﺑﺧﻼف ﻣﺎ إذا
ﺟﻬﺎﻟﺔ ﻓﻳﻪ ﺣﺗﻰ ﻳﺻﺎر إﻟﻰ إﻓﺳﺎدﻩٕ ،واﻳﺟﺎب ﻣﻬر اﻟﻣﺛﻝ .ﻛﻣﺎ أن ﻛﺎن اﻟﺷرط ﺑﻌد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح ،ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻣن ﺷرط ﻟﻪ؛ ﻷن اﻟزوج ﺗﺑرع
اﻟزوج ﻻ ﻳﻛون ﺟﺎﻋﻼً ﺑﻌض ﻣﺎ اﻟﺗزﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺑﺿﻊ ﻟﻐﻳر ﺑﻪ ﺑﻌد ﺗﻣﺎم اﻟﻌﻘد ،وﺗﻘدﻳر اﻟﻌوض ،ﻓﻛﺎن ذﻟك ﻫﺑﺔ ﻣﺑﺗدأة ﻟﻣن
اﻟزوﺟﺔ ،ﺑﻝ ﻫو ﻣﺗﺑرع ﻓوق ﻣﺎ اﻟﺗزﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺑﺿﻊ ،ﻓﻛﺎن وﻫﺑﻪ ﻟﻪ دون اﻟزوﺟﺔ ).(48
ﻫﺑﺔ ﻣﺑﺗدأة ﻟﻣن وﻫﺑﻪ ﻟﻪ ،ﻛﻣﺎ ذﻛر أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ. ﻓرع ) :(2أدﻟﺔ اﻟﻔرﻳق اﻟﺛﺎﻧﻲ
وأﻣﺎ ﻣﺎ اﺳﺗدﻝ ﺑﻪ أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻟث :ﻓﻔﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق اﺳﺗدﻝ أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻣﺎ ذﻫﺑوا إﻟﻳﻪ ﺑﺎﻷدﻟﺔ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
ﺑﺎﺳﺗدﻻﻟﻬم ﺑﺎﻵﻳﺔ اﻟﻛرﻳﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﻣن ﺷرع ﻣن ﻗﺑﻠﻧﺎ ،وﻫو ﻟﻳس .1إن ﻟﻬذا اﻟﺷرط ﺗﺄﺛﻳ اًر ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺻﺎن ﻣن اﻟﻣﻬر ،وﻗدر
ﺷرﻋﺎً ﻟﻧﺎ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﺧﺗﺎرﻩ ﺑﻌض أﺋﻣﺔ اﻷﺻوﻝ ).(56 اﻟﻧﻘﺻﺎن ﻣﺟﻬوﻝ ،ﻓﻳﻔﺿﻲ إﻟﻰ ﺟﻬﺎﻟﺔ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﺻداقٕ ،واذا
وأﻣﺎ اﻷﺣﺎدﻳث اﻟﺗﻲ اﺳﺗدﻟوا ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻳﺳت ﻧﺻﺎً ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ، ﻻ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻔﺳدٕ ،واذا ﻓﺳد اﻟﺻداق ﺻﺎر ﺟﻣﻳﻊ اﻟﺻداق ﻣﺟﻬو ً
ﺑﻝ ﺗﺗﻧﺎوﻟﻬﺎ ﺑﻌﻣوﻣﻬﺎ ،وﻣﺎ ﻛﺎن ﻧﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ﻣﻘدم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﺟب ﻣﻬر اﻟﻣﺛﻝ).(49
ﻛﺎن ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻳﻬﺎ ﺑﻼ ﺷك ،وﻗد رأﻳﻧﺎ أن اﻟﺣدﻳث اﻟذي ﺳﺎﻗﻪ .2وﻷن اﻟزوج ﺟﻌﻝ ﺑﻌض ﻣﺎ اﻟﺗزﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺑﺿﻊ
أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻷوﻝ ﻧص ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ ،ﻓﺎﻟﻣﺻﻳر إﻟﻳﻪ أوﻟﻰ. ﻟﻐﻳر اﻟزوﺟﺔ ،ﻓﻳﻔﺳد اﻟﺻداق ،وﻳﺟب ﻣﻬر اﻟﻣﺛﻝ؛ ﻟﻔﺳﺎد
).(50
اﻟﻣﺳﻣﻰ
اﻟﻣطﻠب اﻟﺧﺎﻣس :ﻣوﻗف ﻗﺎﻧون اﻷﺣواﻝ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ اﻷردﻧﻲ ﻓرع ) :(3أدﻟﺔ اﻟﻔرﻳق اﻟﺛﺎﻟث
ﻧص ﻗﺎﻧون اﻷﺣواﻝ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ اﻷردﻧﻲ أﻧﻪ ﻟﻳس ﻷﺣد ﻣن اﺳﺗدﻝ أﺻﺣﺎب اﻟﻘوﻝ اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻣﺎ ذﻫﺑوا إﻟﻳﻪ ﺑﺎﻷدﻟﺔ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
اﻷوﻟﻳﺎء أن ﻳﺄﺧذ ﻣن اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻝ ﺗزوﻳﺟﻪ ﻣن زوﺟﺗﻪ .1ﻗﺎﻝ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﺻﺔ ﺷﻌﻳب ﻋﻠﻳﻪ اﻟﺳﻼم) :ﻗﺎﻝ إﻧﻲ
أو ﺗﺳﻠﻳﻣﻬﺎ ﻟﻪ ،ﻓﺈن أﺧذ ﺷﻳﺋﺎ وﺟب ردﻩ. أرﻳد أن أﻧﻛﺣك إﺣدى اﺑﻧﺗﻲ ﻫﺎﺗﻳن ﻋﻠﻰ أن ﺗﺄﺟرﻧﻲ ﺛﻣﺎﻧﻲ
ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة )" :(62ﻻ ﻳﺟوز ﻷﺑوي اﻟزوﺟﺔ أو أﺣد ﺣﺟﺞ( ]اﻟﻘﺻص.[27 :
أﻗﺎرﺑﻬﺎ أن ﻳﺄﺧذ ﻣن اﻟزوج دراﻫم أو أي ﺷﻲء آﺧر ﻣﻘﺎﺑﻝ وﺟﻪ اﻟدﻻﻟﺔ :أن ﺷﻌﻳﺑﺎً ﻋﻠﻳﻪ اﻟﺳﻼم ﺟﻌﻝ اﻟﺻداق اﻹﺟﺎرة
ﺗزوﻳﺟﻬﺎ أو ﺗﺳﻠﻳﻣﻬﺎ ﻟﻪ ،وﻟﻠزوج اﺳﺗرداد ﻣﺎ أﺧذ ﻣﻧﻪ ﻋﻳﻧﺎ إن ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ ﻏﻧﻣﻪ ،وذﻟك اﺷﺗراط ﻟﻧﻔﺳﻪٕ ،واذا ﺟﺎز اﺷﺗراط ﻛﻝ
ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻣﺎ أو ﻗﻳﻣﺗﻪ إن ﻛﺎن ﻫﺎﻟﻛﺎ". اﻟﺻداق ﻓﺎﺷﺗراط ﺑﻌﺿﻪ أوﻟﻰ ﺑﺎﻟﺟواز ،وﺷرع ﻣن ﻗﺑﻠﻧﺎ ﺷرع ﻟﻧﺎ
وﻗد ُﻋ ﱢدﻟت اﻟﻣﺎدة اﻟﻣذﻛورة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣؤﻗت رﻗم )(36 ﻣﺎ ﻟم ﻳرد ﻧﺳﺧﻪ ).(51
ﻟﺳﻧﺔ ) (2010ﻓﺄﺻﺑﺣت -ﺑرﻗم -54ﻛﻣﺎ ﻳﻠﻲ: .2ﻗوﻟﻪ ) :أﻧت وﻣﺎﻟك ﻷﺑﻳك().(52
ﻓﻳﻛون ﺻداﻗﺎً ﻟﻬﺎ ،ﻛﻣﺎ ﻟو ﺟﻌﻠﻪ ﻟﻬﺎ" – ﻳﻣﻛن أن ﻳﺳﺗدﻝ ﺑﻪ "ﻻ ﻳﺟوز ﻷﺑوي اﻟزوﺟﺔ أو أﺣد أﻗﺎرﺑﻬﺎ أن ﻳﺄﺧذ ﻣن اﻟزوج
ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻊ ﻫذا اﻟﺷرط إذا ﻛﺎن ﻋﻧد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح .أﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺑﻌدﻩ ﻧﻘودأ أو أي ﺷﻲء آﺧر ﻣﻘﺎﺑﻝ ﺗزوﻳﺟﻬﺎ أو إﺗﻣﺎم زﻓﺎﻓﻬﺎ ﻟﻪ،
ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺳﺗﻘﻳم اﻻﺳﺗدﻻﻝ ﺑﻪ؛ ﻷن اﻟزوج ﺗﺑرع ﺑﻪ ﺑﻌد ﺗﻣﺎم اﻟﻌﻘد، وﻟﻠزوج اﺳﺗرداد ﻣﺎ أﺧذ ﻣﻧﻪ ﻋﻳﻧﺎً إن ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻣﺎً أو ﻗﻳﻣﺗﻪ إن ﻛﺎن
وﺗﻘدﻳر اﻟﻌوض ،ﻓﻛﺎن ﻫﺑﺔ ﻣﺑﺗدأة ﻟﻣن وﻫﺑﻪ ﻟﻪ دون اﻟزوﺟﺔ، ﻫﺎﻟﻛﺎً".
ﻛﻣﺎ ذﻛر اﻟﻣﺎﻟﻛﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ اﺷﺗراط اﻷب. وﻳؤﺧذ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧون ﻓﻲ ﻫذا أﻧﻪ ﻟم ﻳﺄﺧذ ﺑﺄي رأي ﻣن آ ارء
اﻵﺧر :ﻗوﻟﻬم" :وﻟﻳس ﻟﻠﻐﻳر أن ﻳﺷﺗرط ﻣن ﻣﺎﻝ اﻟﻐﻳر ﺷﻳﺋﺎً اﻟﻔﻘﻬﺎء اﻷرﺑﻌﺔ ،وﻛﺎن ﻋﻠﻳﻪ أن ﻳﺟﻌﻝ اﻟﺷﻲء اﻟﻣﺷﺗرط ﺣﻘ ًﺎ
إذا ﻟم ﻳﻛن أﺑﺎً ،ﻓﺣﻳﻧﺋذ ﻳﻘﻊ اﻻﺷﺗراط ﻟﻐواً ،وﻳﻛون اﻟﻛﻝ ﻟﻬﺎ"- ﻟﻠزوﺟﺔ ﻻ ﻟﻠزوج ،أو أن ﻳﺟﻌﻝ اﻟﻣﻬر اﻟﻣﺳﻣﻰ ﻓﺎﺳداً ﻟﻬذا
ﻫو دﻋوى ﻓﻲ ﻣﺣﻝ اﻟﻧزاع ،ﻓﻼ ﻳﺻﺢ أن ﻳﻛون دﻟﻳﻼً. اﻟﺷرط ،وﻳوﺟب ﻟﻠزوﺟﺔ ﻣﻬر اﻟﻣﺛﻝ).(57
إن ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻣﺎً ،أو ﻗﻳﻣﺗﻪ إن ﻛﺎن ﻫﺎﻟﻛﺎً. اﻟدﺧوﻝ ،رﺟﻊ اﻟزوج ﻓﻲ اﻷﻟف اﻟذي ﻗﺑﺿﺗﻪ ،وﻟم ﻳﻛن ﻋﻠﻰ
وﻳؤﺧذ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧون ﻓﻲ ﻫذا أﻧﻪ ﻟم ﻳﺄﺧذ ﺑﺄي رأي ﻣن آراء اﻷب ﺷﻲء ﻣﻣﺎ أﺧذﻩ؛ ﻷن اﻟطﻼق ﻗﺑﻝ اﻟدﺧوﻝ ﻳوﺟب ﻧﺻف
اﻟﻣﺷﺗرط ﺣﻘﺎً
َ اﻟﻔﻘﻬﺎء اﻷرﺑﻌﺔ ،وﻛﺎن ﻋﻠﻳﻪ أن ﻳﺟﻌﻝ اﻟﺷﻲء اﻟﺻداق ،واﻷﻟﻔﺎن ﺟﻣﻳﻊ ﺻداﻗﻬﺎ ،ﻓرﺟﻊ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺑﻧﺻﻔﻳﻬﻣﺎ وﻫو
ﻟﻠزوﺟﺔ ﻻ ﻟﻠزوج ،أو أن ﻳﺟﻌﻝ اﻟﻣﻬر اﻟﻣﺳﻣﻰ ﻓﺎﺳداً ﻟﻬذا أﻟف ،وﻟم ﻳﻛن ﻋﻠﻰ اﻷب ﺷﻲء؛ ﻷﻧﻪ أﺧذ ﻣن ﻣﺎﻝ اﺑﻧﺗﻪ أﻟﻔﺎً،
وﻳوﺟب ﻟﻠزوﺟﺔ ﻣﻬر اﻟﻣﺛﻝ.
َ اﻟﺷرط، ﻓﻼ ﻳﺟوز اﻟرﺟوع ﻋﻠﻳﻪ ﺑﻪ ،وﻫذا ﻓﻳﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗد أﻗﺑﺿﻬﺎ
.4اﻟراﺟﺢ ﻓﻲ اﺷﺗراط ﻏﻳر اﻷب ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ اﻟزوج اﻷﻟﻔﻳن .وﻟو طﻠﻘﻬﺎ ﻗﺑﻝ ﻗﺑﺿﻬﻣﺎ ،ﺳﻘط ﻋن اﻟزوج أﻟف ،وﺑﻘﻲ
ﻟﻧﻔﺳﻪ :أﻧﻪ ﻛﺎﺷﺗراط اﻷب :ﻓﺈذا ﻛﺎن اﻟﺷرط ﻋﻧد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح ﻓﻬو ﻋﻠﻳﻪ أﻟف ﻟﻠزوﺟﺔ ،ﻳﺄﺧذ اﻷب ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎء .وﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺿﻲ:
ﻟﻠزوﺟﺔٕ ،وان ﻛﺎن ﺑﻌدﻩ ﻓﻬو ﻟﻪ .وﻳﺗﺄﻳﱠد ﺑﻣﺛﻝ ﻣﺎ ﺗﺄﻳﱠد ﺑﻪ اﻟﻘوﻝ ﻳﻛون ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ ﻧﺻﻔﻳن ،وﻗﺎﻝ :ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻬﻧﺎ )اﺑن ﻳﺣﻳﻰ اﻟﺷﺎﻣﻲ
اﻟراﺟﺢ ﻓﻲ اﺷﺗراط اﻷب. اﻟﺳﻠﻣﻲ( ﻋن أﺣﻣد؛ ﻷﻧﻪ ﺷرط ﻟﻧﻔﺳﻪ اﻟﻧﺻف ،وﻟم ﻳﺣﻝ ﻣن
.5ﻧص ﻋﻠﻣﺎء اﻟﺣﻧﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻓروع ﻓﻲ اﻟﺣﺑﺎء ،ﻟم ﺗوﺟد اﻟﺻداق إﻻ اﻟﻧﺻف ...ﻓﺈن ﺷرط )اﻷب( ﻟﻧﻔﺳﻪ ﺟﻣﻳﻊ
ﻋﻧد ﻏﻳرﻫم – ﻓﻲ ﺣدود اﻻطﻼع ،-وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ: اﻟﺻداق ،ﺛم طﻠق ﻗﺑﻝ اﻟدﺧوﻝ ،ﺑﻌد ﺗﺳﻠﻳم اﻟﺻداق إﻟﻳﻪ ،رﺟﻊ
أ .ﻻ ﻳﺷﺗرط ﻋدم اﻹﺟﺣﺎف ﺑﻣﺎﻝ اﻟﺑﻧت ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﺷﺗراط ﻓﻲ ﻧﺻف ﻣﺎ أﻋطﻰ اﻷب؛ ﻷﻧﻪ اﻟذي ﻓرﺿﻪ ﻟﻬﺎ ،ﻓﺗرﺟﻊ ﻓﻲ
اﻷب ﻣﺑﻠﻐﺎً ﻣن اﻟﻣﻬر. ﻧﺻﻔﻪ ،ﻟﻘوﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ) :ﻓﻧﺻف ﻣﺎ ﻓرﺿﺗم( ]اﻟﺑﻘرة.[237 :
ب .ﻳﺷﺗرط ﻓﻲ اﻷب أن ﻳﻛون ﻣﻣن ﻳﺻﺢ ﺗﻣﻠﻛﻪ ﻣن ﻣﺎﻝ وﻳﺣﺗﻣﻝ أن ﻳرﺟﻊ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺑﻘدر ﻧﺻﻔﻪ ،وﻳﻛون ﻣﺎ أﺧذﻩ اﻷب ﻟﻪ؛
وﻟدﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ اﺷﺗراط اﻷب ﻣﺑﻠﻐﺎً ﻣن اﻟﻣﻬر ،ﻓﺈن ﻟم ﻳﺻﺢ ﻷﻧﻧﺎ ﻗدرﻧﺎ أن اﻟﺟﻣﻳﻊ ﺻﺎر ﻟﻬﺎ ،ﺛم أﺧذﻩ اﻷب ﻣﻧﻬﺎ ،ﻓﺗﺻﻳر
ﺗﻣﻠﻛﻪ :ﻛﻛوﻧﻪ ﺑﻣرض ﻣوت ،أو اﺷﺗرط ﻟوﻟد آﺧر ،ﻓﺎﻟﺻداق ﻛﻠﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺑﺿﺗﻪ ،ﺛم أﺧذﻩ ﻣﻧﻬﺎ ،وﻫﻛذا ﻟو أﺻدﻗﻬﺎ أﻟﻔﺎ ﻟﻬﺎ وأﻟﻔﺎ
ﻟﻠزوﺟﺔ. ﻷﺑﻳﻬﺎ ،ﺛم ارﺗدت ﻗﺑﻝ اﻟدﺧوﻝ ،ﻓﻬﻝ ﻳرﺟﻊ ﻓﻲ اﻷﻟف اﻟذي
ج .ﻟﻠﺣﻧﺎﺑﻠﺔ ﻗوﻻن ﻓﻲ ﻣﻠك اﻷب ﻟﻣﺎ اﺷﺗرطﻪ :ﻓﻣن ﻗﺎﺋﻝ: ﻗﺑﺿﻪ اﻷب أو ﻋﻠﻳﻬﺎ؟ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻳن").(66
ﺑﺄن اﻷب ﻳﻣﻠك ﻣﺎ اﺷﺗرطﻪ ﺑﻧﻔس اﻟﻌﻘد ،وﻣن ﻗﺎﺋﻝ :ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻣﻠﻛﻪ
ﺑﺎﻟﻘﺑض ﻣﻊ اﻟﻧﻳﺔ. ﺧﺎﺗﻣﺔ اﻟﺑﺣث
د .ﻳﻔرق ﻓﻲ رﺟوع اﻟزوج إذا طﻠق اﻟﻣرأة ﻗﺑﻝ اﻟدﺧوﻝ ﺑﻳن ﻳﻣﻛن أن ﻧوﺟز ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺑﺣث وﺧﻼﺻﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺎط اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
ﻣﺳﺄﻟﺗﻳن: .1ﻳطﻠق اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺷﺗرطﻪ أﺣد أﻗﺎرب اﻟزوﺟﺔ ﻣن
اﻷوﻟﻰ :إذا ﺗزوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻟف ﻟﻬﺎ وأﻟف ﻷﺑﻳﻬﺎ ،رﺟﻊ اﻟزوج ﻣﺎﻝ ﻟﻧﻔﺳﻪ ﻋﻠﻰ اﻟزوج :اﻟﺣﺑﺎء.
ﻓﻲ اﻷﻟف اﻟذي ﻗﺑﺿﺗﻪ ،وﻟم ﻳﻛن ﻋﻠﻰ اﻷب ﺷﻲء ﻣﻣﺎ أﺧذﻩ، .2اﻟراﺟﺢ ﻓﻲ اﺷﺗراط اﻷب ﻋﻠﻰ اﻟزوج ﺷﻳﺋﺎً ﻣن اﻟﻣﺎﻝ
وﻫذا إذا ﻛﺎن ﻗد أﻗﺑﺿﻬﺎ اﻷﻟﻔﻳن .وﻟو طﻠﻘﻬﺎ ﻗﺑﻝ ﻗﺑﺿﻬﻣﺎ ،ﺳﻘط ﻟﻧﻔﺳﻪ :أن اﻟﺷرط إن ﻛﺎن ﻋﻧد ﻋﻘد اﻟﻧﻛﺎح أو ﻗﺑﻠﻪ ﻓﻬو ﻻﺑﻧﺗﻪ،
ﻋن اﻟزوج أﻟف ،وﺑﻘﻲ ﻋﻠﻳﻪ أﻟف ﻟﻠزوﺟﺔ ،ﻳﺄﺧذ اﻷب ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ٕوان ﻛﺎن ﺑﻌدﻩ ﻓﻬو ﻟﻪ؛ ﻟﻘوة أدﻟﺗﻪ ،وﺿﻌف ﻣﺳﺗﻧد اﻵﺧرﻳن.
ﺷﺎء. .3ﻟم ﻳﺟز ﻗﺎﻧون اﻷﺣواﻝ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ اﻷردﻧﻲ ﻷﺣد ﻣن
ط اﻷب ﺟﻣﻳﻊ اﻟﺻداق ﻟﻧﻔﺳﻪ ،وﻛﺎن ﻗد ﺳﻠم إن َﺷ َر َ
اﻟﺛﺎﻧﻳﺔْ : اﻷوﻟﻳﺎء أﺧذ ﺷﻲء ﻣن اﻟزوج ﻣﻘﺎﺑﻝ ﺗزوﻳﺟﻪ اﻟزوﺟﺔ ،أو إﺗﻣﺎم
اﻟﺻداق إﻟﻳﻪ ،رﺟﻊ ﻓﻲ ﻧﺻف ﻣﺎ أﻋطﻰ اﻷب. زﻓﺎﻓﻬﺎ إﻟﻳﻪ ،وأﻋطﻰ ﻟﻠزوج اﻟﺣق ﻓﻲ اﺳﺗرداد ﻣﺎ أﺧذ ﻣﻧﻪ :ﻋﻳﻧﺎً
اﻟﺣدﻳث اﻟﺷﻳﺦ :ﺷﻌﻳب اﻷرﻧؤوط، َ اﻟﻣذﻛور -وﻛذﻟك ﺣﺳﱠن اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص.480 )(14
ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳﻘﻪ ﻟﻠﻣﺳﻧد ،ط ،1ﺣدﻳث رﻗم ،(6709) :ج،11 اﻟﻛﺎﺳﺎﻧﻲ ،ﺑداﺋﻊ اﻟﺻﻧﺎﺋﻊ ،ج ،2ص.434 )(15
ص .313وﻟﻌ ﱠﻝ اﻟﺷﻳﺦ اﻷﻟﺑﺎﻧﻲ ﻟم ﻳﺗﻧﺑﱠﻪ إﻟﻰ ﺗﺻرﻳﺢ اﺑن اﻟﻣﺻدر ﻧﻔﺳﻪ ،ج ،2ص.434 )(16
ﺟرﻳﺞ –اﻟذي ﻳروي ﻫذا اﻟﺣدﻳث ﻋن ﻋﻣرو ﺑن ﺷﻌﻳب- اﻟﻣﺻدر ﻧﻔﺳﻪ ،ج ،2ص.434 )(17
ﺑﺎﻟﺗﺣدﻳث ،ﻓﺿﻌﱠﻔﻪ ﺑﻌﻧﻌﻧﺗﻪ ،ﻣﻊ أﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺻرﻳﺣﺎً" :ﺣ ﱠدﺛﻧﻲ اﻟﻣرﻏﻳﻧﺎﻧﻲ ،اﻟﻬداﻳﺔ ،ج ،1ص.221 )(18
ﻋﻣرو ﺑن ﺷﻌﻳب" ﻛﻣﺎ ﻓﻲ ﻣواﺿﻊ ﻣن دواوﻳن اﻟﺳﻧﺔ ،ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ اﺑن اﻟﻬﻣﺎم ،ﺷرح ﻓﺗﺢ اﻟﻘدﻳر ،ج ،3ص.304 )(19
ﻋﻧد اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻧﻧﻪ اﻟﺻﻐرى 120/6ﻛﺗﺎب اﻟﻧﻛﺎح ،ﺑﺎب اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،3ص .281اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،ﺗﺣﻔﺔ )(20
اﻟﺗزوﻳﺞ ﻋﻠﻰ ﻧواة ﻣن ذﻫب ،رﻗم اﻟﺣدﻳث ) .(3353اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ: اﻟﺣﺑﻳب ،ج ،3ص.369
ﺳﻧن اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ )اﻟﻣﺟﺗﺑﻰ( اﻟطﺑﻌﺔ :اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ. اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،3ص.281 )(21
وﻟذﻟك ﻗﺎﻝ اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ" :وﻟﻳس ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺣدﻳث ﻣﻘﺎﻝ ،إﻻ ﻣﺎ )(45 أﺑو زﻫرة ،ﻣﺣﺎﺿرات ﻓﻲ ﻋﻘد اﻟزواج وآﺛﺎرﻩ ،ص.214 )(22
ﻳروى ﻓﻲ ﻗوﻝ ﻋﻣرو ﺑن ﺷﻌﻳب ﻋن أﺑﻳﻪ ﻋن ﺟدﻩ ،وﻗد وﻗﻊ ﺷﻌﺑﺎن ،اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،ص.259
اﻟﻌﻣﻝ ﺑﺣدﻳﺛﻪ ﻓﻲ ﻛﺛﻳر ﻣن اﻷﺑواب ،وﺣﺳﱠﻧﻪ َﻣن ﺣﺳﱠﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺑﺟﻳرﻣﻲ ،ﺗﺣﻔﺔ اﻟﺣﺑﻳب ،ج ،3ص.370 )(23
وﻣن دون ﻋﻣرو ﺑن ﺷﻌﻳب ﺛﻘﺎت" .اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ، ﻣواﺿﻊَ ، ﺷﻌﺑﺎن ،اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﻳﺔ ،ص.259 )(24
اﻟﺟرار اﻟﻣﺗدﻓق ﻋﻠﻰ ﺣداﺋق اﻷزﻫﺎر ،ط ،1ج،2 ّ اﻟﺳﻳﻝ اﺑن ﻣﻧظور ،ﻟﺳﺎن اﻟﻌرب ،ج ،14ص .162اﻟرازي ،ﻣﺧﺗﺎر )(25
ص.286 اﻟﺻﺣﺎح ،ص.121
اﺑن رﺷد اﻟﺟد ،اﻟﺑﻳﺎن واﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ،ج ،5ص.17 )(46 اﻟﺳﻳوطﻲ ،ﺷرح اﻟﺳﻳوطﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻧن اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ،ج،6 )(26
اﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد ،ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺟﺗﻬد ،ج ،2ص.23 )(47 ص.430
اﻟﻣﺻدر ﻧﻔﺳﻪ ،ج ،2ص.23 )(48 اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ ،ﻧﻳﻝ اﻷوطﺎر ،ج ،6ص.296 )(27
اﻟﺑﺎﺟﻲ ،اﻟﻣﻧﺗﻘﻰ ،ج ،5ص.41 )(49 اﻟﻛﺎﻧدﻫﻠوي ،أوﺟز اﻟﻣﺳﺎﻟك ،ج ،9ص.370 )(28
اﻟﻣﺻدر ﻧﻔﺳﻪ ،ج ،5ص.42 )(50 اﻟﺳﻬﺎرﻧﻔوري ،ﺑذﻝ اﻟﻣﺟﻬود ،ج ،10ص.163 )(29
اﻟﻣﺎوردي ،اﻟﺣﺎوي اﻟﻛﺑﻳر ،ج ،9ص.503 )(51 اﻟﺳﻧدي ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺳﻧدي ﻋﻠﻰ ﺳﻧن اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ،ج ،6ص.430 )(30
اﻟﺷرﺑﻳﻧﻲ ،ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،3ص.289 )(52 اﻷﺷﻘر ،أﺣﻛﺎم اﻟزواج ،ص.276 )(31
اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص .493اﻟزرﻛﺷﻲ ،ﺷرح )(53 اﺑن ﻋﺑد اﻟﺑر ،اﻻﺳﺗذﻛﺎر ،ج ،5ص .427-426اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ، )(32
اﻟزرﻛﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﺻر اﻟﺧرﻗﻲ ،ج ،5ص .294 ﻧﻳﻝ اﻷوطﺎر ،ج ،6ص.296
اﺑن ﻣﺎﺟﻪ ،ﺳﻧن اﺑن ﻣﺎﺟﻪ ،ﻛﺗﺎب :اﻟﺗﺟﺎرات ،ﺑﺎب :ﻣﺎ ﻟﻠرﺟﻝ )(54 اﺑن رﺷد اﻟﺟد ،اﻟﺑﻳﺎن واﻟﺗﺣﺻﻳﻝ ،ج ،5ص.16-15 )(33
ﻣن ﻣﺎﻝ وﻟدﻩ ،ط ،1ﺣدﻳث رﻗم ،(2291) :ج ،3ص.607 اﻟﻘراﻓﻲ ،اﻟذﺧﻳرة ،ج ،4ص .366-365اﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد،
اﻧظر :ﺣﺎﺷﻳﺔ رﻗم ،(2291) :ج ،3ص 607ﻣن ﺳﻧن اﺑن ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺟﺗﻬد ،ج ،2ص.23
ﻣﺎﺟﻪ .وأﺧرﺟﻪ اﻟطﺑراﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺟم اﻟﻛﺑﻳر )،(10091 اﻟﻣﺎوردي ،اﻟﺣﺎوي اﻟﻛﺑﻳر ،ج ،9ص .503اﻟﻧووي ،ﻣﻧﻬﺎج )(34
وأﺣﻣد ﻓﻲ اﻟﻣﺳﻧد ) ،503/11 (6902واﻟطﺣﺎوي ﻓﻲ ﻣﺷﻛﻝ اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ج ،3ص .289-288اﻟﻧووي ،روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن،
اﻵﺛﺎر .230/2 ج ،7ص.266
اﻟﺗرﻣذي ،ﺳﻧن اﻟﺗرﻣذي ،ﻛﺗﺎب :اﻷﺣﻛﺎم ،ﺑﺎب :ﻣﺎ ﺟﺎء أن )(55 اﻟﻣزﻧﻲ ،ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻣزﻧﻲ ،ج ،9ص.503 )(35
اﻟواﻟد ﻳﺄﺧذ ﻣن ﻣﺎﻝ وﻟدﻩ ،ط ،1ﺣدﻳث رﻗم،(1358) : اﻟﻧووي ،روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ج ،7ص .266اﻟراﻓﻌﻲ ،اﻟﻌزﻳز، )(36
ص .282وﻗﺎﻝ" :ﺣدﻳث ﺣﺳن" .وأﺧرﺟﻪ أﺑوداوود )(3528 ج ،8ص .257-256اﻟﻐزاﻟﻲ ،اﻟوﺳﻳط ،ج ،5ص.230
وأﺣﻣد ) ،176/42 (25296واﻟطﻳﺎﻟﺳﻲ ).(1580 اﻟراﻓﻌﻲ ،اﻟﻌزﻳز ،ج ،8ص.256 )(37
اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص .493اﻟﺿرﻳر ،اﻟواﺿﺢ ،ج،3 )(56 اﻟﻧووي ،ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ج ،3ص.289-288 )(38
ص.489 اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص.492 )(39
ﺗﺣﻘﻳق وﺗﻌﻠﻳق أﺣﻣد ﺷﺎﻛر ﻋﻠﻰ ﻣﺳﻧد اﻹﻣﺎم أﺣﻣد ،ج،6 )(57 اﻟﺧرﻗﻲ ،ﻣﺧﺗﺻر اﻟﺧرﻗﻲ ،ج ،6ص .492اﻟﺣﺟﺎوي، )(40
ص.256-255 اﻹﻗﻧﺎع ،ج ،5ص .151اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ج ،5ص.169
اﻵﻣدي ،اﻹﺣﻛﺎم ،ج ،4ص.378 )(58 اﺑن رﺷد اﻟﺣﻔﻳد ،ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺟﺗﻬد ،ج ،2ص.23 )(41
اﻟﺳرطﺎوي ،ﺷرح ﻗﺎﻧون اﻷﺣواﻝ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ اﻷردﻧﻲ ،ج،1 )(59 اﻟﻣﺻدر ﻧﻔﺳﻪ ،ج ،2ص.23 )(42
ص.167 أﺑو داوود ،ﺳﻧن أﺑﻲ داود ،ﻛﺗﺎب :اﻟﻧﻛﺎح ،ﺑﺎب :ﻓﻲ اﻟرﺟﻝ )(43
اﺑن أﺑﻲ زﻳد اﻟﻘﻳرواﻧﻲ ،اﻟﻧوادر واﻟزﻳﺎدات ،ج ،4ص.490 )(60 ﻳدﺧﻝ ﺑﺎﻣرأﺗﻪ ﻗﺑﻝ أن ﻳﻧﻘدﻫﺎ ﺷﻳﺋﺎً ،(2010) ،ط ،1ﺣدﻳث
ﻗﻠﻳوﺑﻲ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ ﻗﻠﻳوﺑﻲ ،ج ،3ص .424اﻟﺟﻣﻝ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ )(61 رﻗم ) ،(2129ص.272
اﻟﺟﻣﻝ ،ج ،6ص .463اﻟرﻣﻠﻲ ،ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج،6 واﺑن ﺣﻧﺑﻝ ،أﺣﻣد ،ﻣﺳﻧد أﺣﻣد ،ط ،1ج ،6ص.256 )(44
ص.343 وﺻﺣﱠﺢ إﺳﻧﺎدﻩ اﻟﺷﻳﺦ :أﺣﻣد ﺷﺎﻛر – ﻛﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻣوﺿﻊ
ج ،8ص .184اﻟرﺣﻳﺑﺎﻧﻲ ،ﻣطﺎﻟب أوﻟﻲ اﻟﻧﻬﻰ ،ج،5 اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص .493اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ج،5 )(62
ص.184 ص .169اﻟﺣﺟﺎوي ،اﻹﻗﻧﺎع ،ج ،5ص .152
) (67اﻟزرﻛﺷﻲ ،ﺷرح اﻟزرﻛﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﺻر اﻟﺧرﻗﻲ ،ج،5 اﺑن ﺣﺟر اﻟﻬﻳﺗﻣﻲ ،ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،9ص .378اﻟرﻣﻠﻲ، )(63
ص .296اﻟﺣﺟﺎوي ،اﻹﻗﻧﺎع ،ج ،5ص .152اﻟﻣرداوي، ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ج ،6ص.343
اﻹﻧﺻﺎف ،ج ،8ص .185-184اﻟرﺣﻳﺑﺎﻧﻲ ،ﻣطﺎﻟب أوﻟﻲ اﻟﺗﻧوﺧﻲ ،اﻟﻣﻣﺗﻊ ،ج ،5ص .170واﻧظر :اﻟﺑﻬوﺗﻲ ،ﻛﺷﺎف )(64
اﻟﻧﻬﻰ ،ج ،5ص.185 اﻟﻘﻧﺎع ،ج ،5ص.152
) (68اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص .494-493واﻧظر :اﻟزرﻛﺷﻲ، اﺑن ﻗداﻣﺔ ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ،ج ،6ص .493اﻟﺣﺟﺎوي ،اﻹﻗﻧﺎع، )(65
ﺷرح اﻟزرﻛﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﺻر اﻟﺧرﻗﻲ ،ج ،5ص.296-295 ج ،5ص .152اﻟﺑﻬوﺗﻲ ،ﻛﺷﺎف اﻟﻘﻧﺎع ،ج ،5ص .152
اﻟﺣﺟﺎوي ،اﻹﻗﻧﺎع ،ج ،5ص .152اﻟﺗﻧوﺧﻲ ،اﻟﻣﻣﺗﻊ ،ج،5 اﺑن اﻟﺑﻧﺎ ،اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ج ،3ص .935اﺑن ﻣﻔﻠﺢ ،اﻟﻣﺑدع ،ج،6
ص .170اﺑن ﻣﻔﻠﺢ ،اﻟﻣﺑدع ،ج ،6ص .203اﻟرﺣﻳﺑﺎﻧﻲ، ص .203-202اﻟﻣرداوي ،اﻹﻧﺻﺎف ،ج ،8ص.184
ﻣطﺎﻟب أوﻟﻲ اﻟﻧﻬﻰ ،ج ،5ص.185 اﻟﺣﺟﺎوي ،اﻹﻗﻧﺎع ،ج ،5ص .151اﻟﻣرداوي ،اﻹﻧﺻﺎف، )(66
ﺗﺣﻘﻳق :أﻳﻣن ﺻﺎﻟﺢ ﺷﻌﺑﺎن1999 ،م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ، اﻟﺟرار اﻟﻣﺗدﻓّق ﻋﻠﻰ ﺣداﺋق ّ اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﻠﻲ ،اﻟﺳﻳﻝ
ﺑﻳروت. اﻷزﻫﺎر ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻣﺣﻣود إﺑراﻫﻳم زاﻳد1985 ،م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب
اﻟﺟﻣﻝ ،ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑن ﻋﻣر ﺑن ﻣﻧﺻور ،ﺣﺎﺷﻳﺔ اﻟﺟﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺷرح اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻣﻧﻬﺞ ،ﻋﻠق ﻋﻠﻳﻪ :ﻋﺑد اﻟرزاق اﻟﻣﻬدي1996 ،م ،ط ،1دار اﻟﺿرﻳر ،ﻓوز اﻟدﻳن أﺑو طﺎﻟب ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن2000 ،م ،اﻟواﺿﺢ ﻓﻲ
اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. ﺷرح ﻣﺧﺗﺻر اﻟﺧرﻗﻲ ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﺑد اﻟﻣﻠك دﻫﻳش ،ط ،1دار
اﻟرﻣﻠﻲ ،ﺷﻣس اﻟدﻳن ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد ،ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺷرح ﺧﺿر ،ﺑﻳروت.
اﻟﻣﻧﻬﺎج ،دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت1993 ،م. اﻟطﺑراﻧﻲ ،ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑن أﺣﻣد ،اﻟﻣﻌﺟم اﻟﻛﺑﻳر ،ﺗﺣﻘﻳق ﺣﻣدي ﻋﺑد
اﻟﻣﺎوردي ،أﺑو اﻟﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﺣﺑﻳب ،اﻟﺣﺎوي اﻟﻛﺑﻳر، اﻟﻣﺟﻳد اﻟﺳﻠﻔﻲ ،د.ت ،ﻻ ﻧﺎﺷر.
ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﻠﻲ ﻣﻌوض وﻋﺎدﻝ ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود1994 ،م ،ط ،1دار اﻟطﺣﺎوي ،أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد أﺑو ﺟﻌﻔر ،ﺷرح ﻣﺷﻛﻝ اﻵﺛﺎر ،ﺗﺣﻘﻳق
اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. ﺷﻌﻳب اﻷرﻧؤوط ،1415 ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟرﺳﺎﻟﺔ ،ﺑﻳروت ،ط .1
اﻟﻣرداوي ،ﻋﻼء اﻟدﻳن أﺑو اﻟﺣﺳن ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻳﻣﺎن ،اﻹﻧﺻﺎف ﻓﻲ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟطﻳﺎﻟﺳﻲ ،ﺳﻠﻳﻣﺎن ﺑن داوود أﺑو داوود ،ﻣﻧﺣﺔ اﻟﻣﻌﺑود ،أﺣﻣد اﻟﺑﻧﺎ
اﻟراﺟﺢ ﻣن اﻟﺧﻼف ،ط ،1دار إﺣﻳﺎء اﻟﺗراث اﻟﻌرﺑﻲ ،ﺑﻳروت، اﻟﺳﺎﻋﺎﺗﻲ 1389 ،ﻫـ ،اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺗﺟﺎرﻳﺔ ،اﻟﻘﺎﻫرة ،ط .3
1998م. اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن ،ﻣﺣﻣد أﻣﻳن ﺑن ﻋﻣر ،رد اﻟﻣﺣﺗﺎر ﻋﻠﻰ اﻟدر اﻟﻣﺧﺗﺎر
ﻣرﻏﻳﻧﺎﻧﻲ ،ﻋﻠﻲ ﺑن أﺑﻲ ﺑﻛر ،اﻟﻬداﻳﺔ ﺷرح ﺑداﻳﺔ اﻟﻣﺑﺗدي ،ط ،1دار )ﺣﺎﺷﻳﺔ اﺑن ﻋﺎﺑدﻳن( ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﺑد اﻟﺣﻣﻳد طﻌﻣﺔ ﺣﻠﺑﻲ،
اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت1990 ،م. 2000م ،ط ،1دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻣزﻧﻲ ،إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﺑن ﻳﺣﻳﻰ ،ﻣﺧﺗﺻر اﻟﻣزﻧﻲ ،ﻣطﺑوع ﻣﻊ اﻟﺣﺎوي اﺑن ﻋﺑد اﻟﺑر ،أﺑو ﻋﻣر ﻳوﺳف ﻋﺑد اﷲ ،اﻻﺳﺗذﻛﺎر ،ﻋﻠق ﻋﻠﻳﻪ :ﺳﺎﻟم
اﻟﻛﺑﻳر ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﻠﻲ ﻣﻌوض وﻋﺎدﻝ ﻋﺑد اﻟﻣوﺟود1994 ،م، ﻋطﺎ وﻣﺣﻣد ﻣﻌوض2000 ،م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ،
ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. ﺑﻳروت.
ﻣﺳﻠم ،ﻣﺳﻠم ﺑن اﻟﺣﺟﺎج اﻟﻘﺷﻳري اﻟﻧﻳﺳﺎﺑوري ،ﺻﺣﻳﺢ ﻣﺳﻠم ،ﺗﺣﻘﻳق اﻟﻐزاﻟﻲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ،اﻟوﺳﻳط ﻓﻲ اﻟﻣذﻫب ،ﺣﻘﻘﻪ:
ﻣﺣﻣد ﻓؤاد ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ ،دار اﻟﻔﻛر ،ﺑﻳروت ،ﺑﻼ ﺗﺎرﻳﺦ ،ط .3 أﺣﻣد إﺑراﻫﻳم وﻣﺣﻣد ﺗﺎﻣر1997 ،م ،ط ،1دار اﻟﺳﻼم ،اﻟﻐورﻳﺔ.
اﺑن ﻣﻔﻠﺢ ،أﺑو إﺳﺣﺎق ﺑرﻫﺎن اﻟدﻳن إﺑراﻫﻳم ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﷲ ،اﻟﻣﺑدع اﺑن ﻓﺎرس ،أﺣﻣد ،ﻣﻌﺟم ﻣﻘﺎﻳﻳس اﻟﻠﻐﺔ ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﺑد اﻟﺳﻼم ﻫﺎرون،
ﺷرح اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻣﺣﻣد ﺣﺳن إﺳﻣﺎﻋﻳﻝ1997 ،م ،ط ،1دار 1991م ،ط ،1دار اﻟﺟﻳﻝ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. اﺑن ﻗداﻣﺔ ،أﺑو ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﷲ ﺑن أﺣﻣد ،اﻟﻣﻐﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﺻر
اﺑن ﻣﻧظور ،أﺑو اﻟﻔﺿﻝ ﺟﻣﺎﻝ اﻟدﻳن ﻣﺣﻣد ﺑن ﻣﻛرم ،ﻟﺳﺎن اﻟﻌرب، اﻟﺧرﻗﻲ ،ﺿﺑطﻪ :ﻋﺑد اﻟﺳﻼم ﺷﺎﻫﻳن1994 ،م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب
دار ﺻﺎدر ،ﺑﻳروت. اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻣودود ،ﻋﺑد اﷲ ﺑن ﻣﺣﻣود ،اﻻﺧﺗﻳﺎر ﻟﺗﻌﻠﻳﻝ اﻟﻣﺧﺗﺎر ،ﺗﻌﻠﻳق: اﺑن ﻗداﻣﺔ ،ﻋﺑد اﷲ ﺑن أﺣﻣد ،اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ﻣطﺑوع ﻣﻊ اﻟﻣﻣﺗﻊ ﻓﻲ ﺷرح
ﻣﺣﻣود أﺑو دﻗﻳﻘﺔ ،دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. اﻟﻣﻘﻧﻊ ،ﺗﺣﻘﻳق :ﻋﺑد اﻟﻣﻠك دﻫﻳش1997 ،م ،ط ،1دار ﺧﺿر،
اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ ،أﺣﻣد ﺑن ﺷﻌﻳب ﺑن ﻋﻠﻲ ،ﺳﻧن اﻟﻧﺳﺎﺋﻲ )اﻟﻣﺟﺗﺑﻰ( ،ﺗﺣﻘﻳق: ﺑﻳروت.
ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح أﺑو ﻏدة ،1986 – 1406 ،ﻣﻛﺗب اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﻘراﻓﻲ ،ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن أﺣﻣد إدرﻳس ،اﻟذﺧﻳرة ،ﺗﺣﻘﻳق :ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣن
اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ – ﺣﻠب ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ. اﻟﻌﻠﻣﺎء1994 ،م ،ط ،1دار اﻟﻐرب اﻹﺳﻼﻣﻲ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻧووي ،ﻣﺣﻳﻲ اﻟدﻳن ﺷرف ،روﺿﺔ اﻟطﺎﻟﺑﻳن وﻋﻣدة اﻟﻣﻔﺗﻳن ،إﺷراف اﻟﻘﻠﻳوﺑﻲ ،ﺷﻬﺎب اﻟدﻳن أﺣﻣد ﺑن ﺳﻼﻣﺔ ،ﺣﺎﺷﻳﺔ ﻗﻠﻳوﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻧز
زﻫﻳر اﻟﺷﺎوﻳش1985 ،م ،ط ،2اﻟﻣﻛﺗب اﻹﺳﻼﻣﻲ ،ﺑﻳروت. اﻟراﻏﺑﻳن ﺷرح ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ﺣﻘﻘﻪ ﻋﺑد اﻟﻠطﻳف ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن،
اﻟﻧووي ،ﻳﺣﻳﻰ ﺑن ﺷرف ،ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﻳن ،ﻣطﺑوع ﻣﻊ ﺷرﺣﻪ ﻣﻐﻧﻲ 1997م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت.
اﻟﻣﺣﺗﺎج ،إﺷراف :ﺻدﻗﻲ اﻟﻌطﺎر1998 ،م ،ط ،1دار اﻟﻔﻛر، اﻟﻘﻳرواﻧﻲ ،أﺑو ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﷲ ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ،اﻟﻧوادر واﻟزﻳﺎدات ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﺑﻳروت. ﻓﻲ اﻟﻣدوﻧﺔ ﻣن ﻏﻳرﻫﺎ ﻣن اﻷﻣﻬﺎت ،ﺗﺣﻘﻳق :ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣن اﻟﻌﻠﻣﺎء،
اﺑن اﻟﻬﻣﺎم ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟواﺣد ،ﺷرح ﻓﺗﺢ اﻟﻘدﻳر ،ﺗﻌﻠﻳق وﺗﺧرﻳﺞ: 1999م ،ط ،1دار اﻟﻐرب اﻹﺳﻼﻣﻲ ،ﺑﻳروت.
ﻋﺑد اﻟرزاق اﻟﻣﻬدي1995 ،م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳروت. اﻟﻛﺎﺳﺎﻧﻲ ،أﺑو ﺑﻛر ﺑن ﻣﺳﻌود ،ﺑداﺋﻊ اﻟﺻﻧﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺗرﺗﻳب اﻟﺷراﺋﻊ،
اﻟﻬﻳﺗﻣﻲ ،اﺑن ﺣﺟر ،أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ،ﺗﺣﻔﺔ اﻟﻣﺣﺗﺎج ،ﻣطﺑوع ﻣﻊ ﺗﺣﻘﻳق :ﻣﺣﻣد ﺧﻳر طﻌﻣﺔ ﺣﻠﺑﻲ2000 ،م ،ط ،1دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ،
ﺣواﺷﻲ اﻟﺷرواﻧﻲ واﺑن ﻗﺎﺳم اﻟﻌﺑﺎدي ،ﺿﺑطﻪ :ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﻟدي، ﺑﻳروت.
1996م ،ط ،1دار اﻟﻛﺗب اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ ،ﺑﻳـ ـ ـ ـروت. اﻟﻛﺎﻧدﻫﻠوي ،ﻣﺣﻣد زﻛرﻳﺎ ﻳﺣﻳﻰ ،أوﺟز اﻟﻣﺳﺎﻟك إﻟﻰ ﻣوطﺄ ﻣﺎﻟك،
The Positive Effects Resulting from the Commercial Arbitration Agree
ABSTRACT
This research deals with the ruling of selting conditions by one of the relative on the wife's side to pay an
amount of money for them, showing the perspectives of the Islamic scholars, reasons for disagreement,
their proofs, discussions and the most suitable opinion as well as the position of the Jordanian Personal
Status Code. In addition, the research sheds light upon the Islamic legal perspective related to this issue.
Through the research it becomes clear that the most selected opinion is when the father or another relative
imposes on the husband. That he should pay an amount for them: The condition is if it was promised at the
time of concluding the marriage contract or prior to it, then the condition shall be for the wife, while if it
was promised after that, then there are views and perspectives, and it has a weak evidence.
Keywords: Wife's Relatives, Husband.
________________________________________________
* Faculty of Shari’a, The University of Jordan. Received on 29/6/2014 and Accepted for Publication on 30/9/2014.
- 761 -