You are on page 1of 12

ii

iii
iv
.

v
vi
‫قرآنيكا‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫سنوية‬ ‫مجلة عاملية محكمة لبحوث القرآن نصف‬
‫يصدرها مركز بحوث القرآن بجامعة ماليا في يونيو وديسمبر‬
‫املجلد ‪ ،01‬العدد‪ ،0‬يونيو‪/‬حزيران ‪1108‬م‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬
‫بروفيسور داتؤ دكتور ذو الكفل محمد يوسف‬

‫مدير التحرير‬
‫د‪َ .‬‬
‫آدم بمبا‬

‫مساعدو التحرير‬
‫د‪ .‬رجا جميلة بنت رجا يوسف‬
‫د‪ .‬عبد اللطيف أحمدي‬

‫محررون مساعدون‬
‫نور جمالية بنت حاج إبراهيم‬
‫أسماء أنور‬
‫نور أکمل زکية أحمد‬

‫منسق العدد‬
‫السيد خير الهادي محمد‬
‫الهيئة الاستشارية للمجلة‬
‫تايلند‬ ‫أ ‪ .‬د‪ .‬إسماعيل لطفي‬
‫الهند‬ ‫د‪ .‬بدر حسين‬
‫العراق‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حكمت بشير‬
‫مصر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬زغلول النجار‬
‫إلامارات‬ ‫د‪ .‬شافع حمادي‬
‫أندونيسيا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬طب رايا‬
‫قطر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عائشة املناعي‬
‫لبنان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد هللا الخطيب‬
‫اليمن‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد املجيد الزنداني‬
‫فرنسا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد املجيد النجار‬
‫سوريا‬ ‫د‪ .‬عواد خلف‬
‫املغرب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فاروق حمادة‬
‫السعودية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فهد الرومي‬
‫ألاردن‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد خازر املجالي‬
‫بروناي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد نور لوبيس‬
‫إنجلترا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬موئل عز الدين‬
‫في هذا العدد‬
‫كلمة العدد‬

‫البحوث والدراسات العربية‪:‬‬

‫البعد التداولي للنسق الحواري في القرآن الكريم‪ :‬مقاربة معرفية‬


‫‪8٨‬‬ ‫حجاجية‬
‫د‪ .‬عبد الرحمن طعمة ‪...............................................................................................‬‬

‫الذکاء العاطفي‪ :‬مفهومه وتنميته في القرآن الکريم‬


‫‪01٨‬‬
‫د‪ .‬زينب العجمية‪ ،‬ود‪ .‬محمد العياصرة ‪.......................................................................‬‬

‫تنويه‪:‬‬
‫الاسم الجديد لهذه املجلة هو "قرآنيكا"‪ ،‬وترقيمها الدولي (‪ ،)2289-5396‬وقد تم‬
‫إصدار أربعة أعداد من هذه املجلة باسم "املجلة العاملية لبحوث القرآن" بالترقيم‬
‫الدولي (‪ .)2180-4893‬عليه‪ ،‬فسيتم إصدار ألاعداد الالحقة من هذه املجلة‬
‫باالسم الجديد املشار إليه‪.‬‬

‫العنوان واملراسالت‪:‬‬
‫عن مجلة "قرآنيكا"‬
‫)‪ ،‬مجلة إلكترونية نصف‬ ‫مجلة "قرآنيكا" لبحوث القرآن (ردمك‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫سنوية محكمة تصدر بثلث لغات (إنجليزية‪ ،‬وعربية‪ ،‬ومليوية)‪ ،‬في مركز بحوث‬
‫الراهنة في الدراسات‬ ‫َّ‬
‫العلمية َّ‬ ‫تركز املجلة على القضايا‬
‫القرآن بجامعة مليا‪ِّ .‬‬
‫املحررين‪ ،‬ثم مراجعة‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫القرآنية‪ ،‬وتخضع جميع البحوث ملراجعة أولية من لدن‬
‫ِّ‬
‫املحررين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫محكمين اثنين‪ ،‬ومن ثم مراجعة أخيرة من لدن‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫دقيقة من لدن ِّ‬

‫أهداف واهتمامات‪:‬‬
‫أكاديمية َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫للترويج لدراسات قر َّ‬
‫قوية وأصيلة عبر إسهامات‬ ‫آنية‬ ‫تصبو مجلة "قرآنيكا"‬
‫ترحب بالبحوث في علوم القرآن‪،‬‬ ‫َّ‬
‫املتخصصين في هذا املجال‪ .‬عليه‪ ،‬فإنها ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫واملخطوطات‪ ،‬وإلاعجاز‪ ،‬وموضوعات العلوم التطبيقية الحديثة ذات العلقة‬
‫بالقرآن‪ .‬كما تعنى بمراجعات الكتب وتقارير املؤتمرات حول ِّ‬
‫الدراسات القرآنية‪.‬‬
‫ضوابط النشر‪:‬‬
‫َّ‬
‫ينبغي أن تخضع البحوث املقدمة للنشر للضوابط آلاتية‪:‬‬
‫أن يطبع البحث بنظام مايكروسوفت وورد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أن يشتمل على ملخص‪ ،‬توضع في آخره الكلمات املفتاحية‪ ،‬ومقدمة‪ ،‬ومتن‬ ‫‪.2‬‬
‫البحث‪ ،‬والخلصة واملراجع‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ق َّ‬
‫ويصوها (على الناسوخ)‪ ،‬ثم‬‫ِّ‬ ‫أن يوقع الباحث على استمارة حقو النشر‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫)‪ ،‬يمكن تنزيل‬ ‫يرسلها إلى عنوان املجلة البريدي‪( :‬‬
‫استمارة حقوق النشر من موقع املجلة‪.‬‬
‫أن يتبع في تنسيق البحث نظام جامعة شيكاغو لتنسيق البحوث‪ ،‬سواء في‬ ‫‪.4‬‬
‫متن البحث أم في الهوامش‪( .‬يرجى معاينة التفاصيل في موقع املجلة)‪.‬‬
‫أال يتجاوز البحث (‪ )00777‬كلمة بما في ذلك املراجع‪ ،‬وإلاحاالت والهوامش‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يتعدى امللخص (‪ )277‬كلمة‪.‬‬ ‫كما ال َّ‬
‫هوية الباحث‪ ،‬أو َّأية معلومات‬ ‫أال يشمل متن البحث َّأية معلومة تشير إلى َّ‬ ‫‪.6‬‬
‫َّ‬
‫شخصية‪.‬‬
‫جهة أخرى للنشر‪.‬‬ ‫يرفق مع البحث إقرار بعدم تقديمه –تز ُام ًنا‪ -‬إلى أي َّ‬ ‫‪.0‬‬
‫ِّ‬

‫مراجعات الكتب‪:‬‬
‫عدة في عدد واحد‪ ،‬وتشجع الباحثين على نشر‬ ‫تنشر مجلة "قرآنيكا" مراجعات َّ‬
‫ُّ‬
‫والحد ألاقص ى ملراجعات الكتب‬ ‫الدراسات القر َّ‬
‫آنية‪،‬‬ ‫مراجعات الكتب الجديدة في ِّ‬
‫(‪ )1777‬كلمة فحسب‪.‬‬
‫إبراء َّ‬
‫ذمة‪:‬‬
‫مصداقية كل ما تنشره‪ .‬لكن تجدر إلاشارة إلى َّأن جميع‬‫َّ‬ ‫تحرص مجلة "قرآنيكا" في‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬
‫تعبر عن آراء أولئك‬‫آلاراء‪ ،‬واملواقف‪ ،‬والتوصيات من لدن كتاب البحوث‪ ،‬إنما ِّ‬
‫محرريها أو ناشريها‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫َّ‬
‫تعبر بالضرورة عن رأي مجلة "قرآنيكا" أو ِّ‬ ‫فحسب‪ ،‬وال ِّ‬
‫َّ‬
‫أي اختلفات في وجهات النظر التي قد‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫فإن املجلة أو ناشرها‪ ،‬لن يتحمل تبعات ِّ‬
‫َّ‬
‫أي من ضوابط النشر لديها‪،‬‬ ‫بحق تغيير ٍّ‬
‫تنشأ من آلاراء املنشورة‪ ،‬وتحتفظ املجلة ِّ‬
‫دون سابق إشعار‪.‬‬

‫العنوان واملراسالت‪:‬‬
‫كلمة العدد‬
‫نبيه ألامين‪ .‬أما بعد‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫رب العاملين‪ ،‬والصلة والسلم على ِّ‬
‫الحمد هلل ِّ‬
‫ُّ‬ ‫مجلة "قرآنيكا" ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫يضم ثمانية بحوث‪ :‬أربعة باللغة‬ ‫فإن هذا العدد ألاول (مج‪ )271٨ ،17‬من‬
‫ألاول للدکتور محمد خليل الرحمن‪،‬‬ ‫املليوية والعربية‪ .‬البحث َّ‬
‫َّ‬ ‫لکل من‬ ‫َّ‬
‫إلانجليزية‪ ،‬واثنان ٍّ‬
‫ً‬
‫وتحديدا "الحاجز البحري"‪ ،‬وکذلک‬ ‫ٌ‬
‫استقصاء لإلعجاز القرآني في مجال علم البحار‪،‬‬ ‫وهو‬
‫ظلمات البحر‪ ،‬املذکورة في آية "البرزخ" في سورة الرحمن وغيرها من املواضع في القرآن‪.‬‬
‫َ‬
‫والبحث الثاني للباحث ْين‪ :‬نور حليمة وأحمد بن مختار‪ ،‬وهو مقارنة بين الرسم العثماني‪،‬‬
‫فروق بين هذين‬ ‫حدد الباحثان َّ‬
‫ستة‬ ‫والرسم إلاملئي في کتابة املصحف َّ‬
‫الشريف‪ ،‬وقد َّ‬ ‫َّ‬
‫ٍّ‬ ‫ِّ‬
‫کثير من َّ‬
‫اللبس الذي يقع فيه ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الناس في علم رسم املصحف‪.‬‬ ‫الکتابيين؛ بغية رفع‬ ‫النظامين‬‫ِّ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫وفي البحث الثالث للدکتور منادي عثمان‪ ،‬مناقشة ملوقف القرآن الکريم من کفالة‬
‫للطفل املکفول‪َّ .‬أما البحث َّ‬
‫الرابع‪ ،‬فهو للدکتور‬ ‫َّ‬
‫املدنية التي کفلها القرآن ِّ‬ ‫ألايتام‪ ،‬والحقوق‬
‫آنية‬ ‫اض لبرنامج إلکتروني في تعليم َّ‬
‫الصرف العربي واملفردات القر َّ‬ ‫حق نواز‪ ،‬وهو استعر ٌ‬
‫ِّ‬
‫خاصة‪ .‬في البحث الخامس للدکتورة زاوية بنت عبد هللا وآخ‪ .‬استعر ٌ‬
‫اض‬ ‫ملتحدثي لغة ُ‬
‫ألاردو َّ‬ ‫ِّ‬
‫َّ‬
‫الخاصة من ألاطفال في حفظ القرآن‪ ،‬وبعد‬ ‫لطريقة "تحفيظ أخيار" لذوي الاحتياجات‬
‫َّ‬
‫النتائج أنها طريقة ناجحة في تحفيظ القرآن لألطفال‬ ‫َّ‬
‫التطبيق على سورة الفاتحة‪ ،‬أظهرت َّ‬

‫الصم‪ .‬بعد ذلک يأتي البحث الخامس للباحث محمد فهمي عن موقف القرآن الکريم من‬ ‫ُّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الت ُّ‬ ‫َّ‬
‫والنزاعات؛ من أجل حماية ألافراد واملجموعات‪ ،‬وقد تأکد‬
‫إلانسانية في الحروب ِّ‬ ‫دخلت‬
‫نابع عن تحقيق کرامة إلانسان‪ً ،‬‬
‫بعيدا عن ألاهداف‬ ‫آني في هذه املسألة‪ٌ ،‬‬ ‫أن املوقف القر َّ‬ ‫َّ‬

‫فريق أو آخر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الش َّ‬ ‫َّ‬


‫والسياسية لصالح ٍّ‬ ‫خصية ِّ‬
‫السابع‪ ،‬موضوع املحاورة في الخطاب‬ ‫ويعالج الدکتور عبد الرحمن طعمة‪ ،‬في البحث َّ‬
‫خاصة ما يرتبط بالحجاج البلغي والحجاج إلاقناعي‪ ،‬مع تطبيقه على محاورة‬ ‫َّ‬ ‫آني‪،‬‬
‫القر ِّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫کليم هللا موس ى وفرعون الواردة في صدر سورة الشعراء‪ .‬أما البحث الثامن وألاخيرللدکتورة زينب‬
‫بأسلوب‬
‫ٍّ‬ ‫العجمية‪ ،‬ومحمد العياصرة‪ ،‬فهو دراسة عن معالجة الذكاء العاطفي لإلنسان في القرآن الکريم‪،‬‬
‫َْ‬ ‫علميا‪ً ،‬‬
‫ألفاظ محکمة؛ يسموباإلنسان ويرتقي به ً‬
‫ليحقق الغاية السامية من خلقه‪.‬‬
‫ومدنيا؛ ِّ‬ ‫معجز‪ ،‬و ٍّ‬‫ٍّ‬
‫َّ‬
‫يلبي امليول القرائية لشريحة‬ ‫أن‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫إلاصدار‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تأمل‬ ‫التحرير‬ ‫هيئة‬ ‫هذا‪ ،‬و َّ‬
‫إن‬
‫ِّ‬
‫التوفيق لخدمة كتابه‬ ‫واسعة من قراء املجلة ُوك َّتابها الكرام‪ ،‬اجين من املولى سبحانه َّ‬
‫ر‬
‫العلمي في هذا املجال‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العزيز‪ ،‬والارتقاء بالبحث‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أخيرا‪َّ ،‬‬
‫ً‬
‫فإن مجلة "قرآنيكا" تشكر جميع من ساهم في إخراج هذا العدد من املجلة من‬
‫َّ‬
‫وإداريين ومستشارين‪ ،‬وترجو من الجميع متابعة دعم املجلة بالبحوث‬
‫ِّ‬ ‫ومحررين‬
‫ِّ‬ ‫باحثين‬
‫ُ‬
‫وبكل ما في وسعهم‪ .‬شكر هللا الجميع‪.‬‬
‫وإلارشادات ِّ‬

You might also like