You are on page 1of 6

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫وزارة العليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة الجزائر ‪ 2‬ابو القاسم سعد اهلل‬
‫كلية العلوم االجتماعية‬
‫قسم علم النفس‬

‫بحث حول‬
‫القوانين العامة‬
‫|‬
‫للنمو‬

‫المقياس‪ :‬علم نفس النمو و الفروقات الفردية‬


‫من اعداد الطالبة‪ :‬مولود ماريا هبة اهلل‬
‫الفوج‪06 :‬‬
‫الفهرس‪:‬ي‬
‫‪-‬مقدمة‬
‫‪-‬مفهوم النمو‬
‫‪-‬مراحل النمو‬
‫‪-‬القوانين العامة للنمو‬
‫أ‪ -‬قانون االستمرار و التتابع‬
‫ب‪ -‬قانون التكامل‬
‫ج‪ -‬قانون اتجاه النمو‬
‫د‪ -‬قانون الفروق الفردية‬
‫‪-‬خاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫نمو االنسان ليس بالعملية العشوائية‪ ,‬فهو يخضع لمبادئ عامة يشترك فيها جميع افراد الجنس‬
‫البشري‪ ,‬هده المبادئ او أو القوانين تسهم في فهم ظاهرة النمو‪ ,‬و تمكن العلماء و كدا األباء و‬
‫المربيين من معرفة الغوامل الفردية و البيئية التي يحدث النمو قي ايطارها‪ ,‬بالتنبؤ بمسار نمو‬
‫‪.‬الفرد و توجيهه بما يحقق صالح الفرد و المجتمع‬

‫م‪ -1‬مفهوم النمو‪ :‬يي‬

‫النمو في علم النفس هو سلسلة متتابعة من تغيرات تهدف الى غاية واحدة هي اكتمال‬
‫النضج‪ ,‬بطريقة خاصة تحكمها مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في مو في‬
‫اإلنسان ‪,‬هده التغيرات تكون سريعة في السنوات األولى من العمر ثم تأخد في التباطئ حتى ادا‬
‫ما تجاوز الفرد مرحلة الشباب لتصبح ملحوظة و تشمل هذه التغيرات تغيرات إنشائية تؤدي الى‬
‫االرتقاء بالفرد و تغيرات هدامة تؤدي الى انهاء الحياة‪.‬‬

‫ت‪ -2‬مراحل النمو‪ :‬ل‬


‫الحياة هي عبارة عن سلسلة متتابعة من المراحل المتتالية يقسم فيها نمو االنسان‬
‫الى خمسة أقسام‪ :‬ل‬
‫‪.‬مرحلة ما قبل الميالد‪ :‬وهي المرحلة التي تبدأ منذ إخصاب البويضة إلى والدة الطفل‬
‫‪.‬المهد‪ :‬تبدأ منذ والدة الطفل وحتى بلوغه عمر السنتين‬
‫والمتأخرة‪ ،‬وتبدأ الطفولة من قبل دخول‬
‫ّ‬ ‫والمتوسطة‬
‫ّ‬ ‫المبكرة‬
‫ّ‬ ‫الطفولة‪ :‬وهي ثالثة مراحل‪:‬‬
‫سن الحادية عشرة‬
‫الطفل إلى المدرسة وحتى بلوغه ّ‬
‫والمتأخرة‪ ،‬وتبدأ المراهقة منذ أن ينهي الفرد‬
‫ّ‬ ‫المبكرة والوسطى‬
‫ّ‬ ‫المراهقة‪ :‬وهي ثالثة مراحل‪:‬‬
‫تعليمه األساسي وحتى نهاية الفترة الجامعية‬
‫ّ‬
‫سن ‪ 60‬عاماً‬
‫الرشد‪ :‬وهو ما بين عامي ‪ 22‬أي بعد االنتهاء من الدراسة الجامعية وحتى ّ‬ ‫‪ُّ .‬‬
‫سن ‪ 60‬وحتى وفاة اإلنسان‬
‫‪.‬الشيخوخة‪ :‬وهي المرحلة األخيرة‪ ،‬حيث تكون ما بين ّ‬
‫ث‬
‫ي‪ -3‬القوانين العامة للنمو‪ :‬ا‬
‫يقصد بالقوانين العامة للنمو المسارات أو الحقائق أو المظاهر التنموية التي ال بد لكل فرد‬
‫أن يعبر من خاللها‪ ,‬وهي عامة ألنها تطبق على جميع الناس‪ ,‬فال بد للجميع أن يزحف قبل أن‬
‫يمشي وأن يتعلم الكالم قبل أن يتعلم القراءة والبد لنا أن نكون أطفاال ً قبل أن نكون مراهقين أو‬
‫راشدين‪ .‬ث‬
‫تـم التـوصل إلى هذه القوانين أو المسارات العامة نتيجة لدراسات علم النفس بالمالحظة‬
‫والمتابعة وإشارة إلى أهمية دراسة علم نفس النمو فان اإللمام بهذه القوانين يساعد اآلباء‬
‫والمربين واألطباء وغيرهم ممن يتعاملون مع األطفال و المراهين على معرفة مسارات النمو‬
‫الصحيحة التي تحدث في وقتهاوببكيفية طبيعية واكتشاف أي انحراف للنمو في وقت مبكر‬
‫حتى يمكن عالجه ‪ ،‬وفيمايلي بعض من هذه القوانين‪ .‬ب‬

‫االستمرار والتتابع‬ ‫أ‪-‬قانون االستمرار و التتابع‪:‬‬


‫وهي عملية متصلة متدرجة تتجه صوب هدف محدد هو النضج‪ ,‬و قد اختلف البعض في تحديد‬
‫البداية والنهاية العمرية لكل مرحلة‪ ,‬بسبب ديناميكية النموبمعنى ان كل شكل للسلوك ينمو لدى‬
‫الفرد يؤدي الى ظهور شكل السلوك الذي يليه‪ ,‬وهكذا وال تستطيع بهذا المعنى ان نضع حدا‬
‫فاصال بين مرحلة و أخرى‪ ,‬وهذا هو معنى االستمرار والتفاعل في عملية النمو ‪.‬‬

‫ب‪-‬قانون التكامل‪:‬‬
‫يمثل النمو الحركي عملية متكاملة مع جوانب السلوك المختلفة األخرى بل ان العالقة فيما‬
‫بين هذه الجوانب وعالقة وثيقة ومتداخلة حيث ان النمو الحركي والنمو العقلي والنمو‬
‫االنفعالي يتأثر كل منها األخر ويؤثر فيه‪ .‬‬

‫ج‪-‬قانون اختالف معدل النمو‪:‬‬


‫يشير هذا المبدأ الى وجود اختالف في معدل سرعة النمو البدني والحركي عبر مراحل العمر‬
‫المختلفة‪ ,‬فضال عن االختالف القائم فيما بين المكونات البدنية والحركية في معدل سرعة‬
‫نموها‪.‬‬
‫مثال معدل سرعة نمو طول الجسم‪.‬‬
‫ج‪-‬قانون اتجاه النمو‪:‬‬
‫يتجه النمو في تطوره البنائي التكويني الوظيفي وفقا التجاهين‪:‬‬
‫أولهما يسمى باالتجاه الطولي للنمو‪ ,‬وثانيهما يسمى باالتجاه المستعرض األفقي‪.‬‬
‫فاالتجاه الطولي فيعني أن ‪  ‬األجزاء العليا في الجسم تسبق في نموها األجزاء السفلى‪ ,‬ويتضح‬
‫ذلك في إن األطراف والعضالت التابعة للجزء األعلى من الجسم تتمكن من أداء وظائفها قبل ان‬
‫تتمكن من ذلك األطراف السفلى وفي المشي نجد ان التآزر المالئم بين األذرع يسبق التآزر بين‬
‫الرجلين‪.‬‬
‫إما االتجاه الثاني للنمو وهو االتجاه المستعرض األفقي يعني ان النمو يتجه من مركز الجسم‬
‫الى أطرافه الخارجية‪ ,‬فالطفل يمسك األشياء المختلفة ويلتقطها براحة يده قبل ان يصبح قادرا‬
‫على التقاطها بأصابعه وحدها‪,‬ويتضح ذلك خالل مراحل تطور مهارة التقاط الكرة عند االطفال‬
‫الصغار‪.‬‬

‫ب‪-‬قانون الفروق الفردية‪:‬‬

‫بالرغم من ان األطفال يسيرون في نفس خطوات النضج منذ البداية إي يتبعون نمطا متشابها في‬
‫نموهم إال أنهم يختلفون عن بعضهم البعض في سرعة نموهم لذلك نالحظ ان هناك أطفال‬
‫بطيئ و أو متأخري النمو و أطفال سريعي و او مبكري النمو‪.‬‬
‫و قد أصبح من المسلمات في علم النفس ان لكل طفل فرديته وذاتيته و إمكاناته ومسيرة‬
‫نموه‪ ,‬وهذا شيء طبيعي الن ما يحققه إي فرد في نموه يتأثر بعوامل مرتبطة بالوراثة او البيئة‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬بوو من هدا فإن مفهوم النمو يشير إلى عدد من المراحل األساسية التي يمر بها اإلنسان‬
‫إلزامياً خالل حياته‪ ،‬وتطرأ على جسمه تغييرات مرافقة لكل مرحلة من هذه المراحل تحت‬
‫تأثير مجموعة من العوامل‪ ،‬فيتغير تفكيره وبنيته الجسمانية وسلوكه النفسي والجنسي‬
‫واالجتماعي‪ .‬ت‬

‫ب‬
‫قائمة المراجع‪ :‬ي‬
‫‪.‬حسن مصطفى عبد المعطي‪ :‬علم نفس النمو‬
‫‪.‬آمال صادق و فؤاد أبو حطب‪ :‬نمو اإلنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين‬
‫‪.‬محمد الطواب‪ :‬النمو اإلنساني‬

You might also like