You are on page 1of 27

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫جامعة دمشق‬
‫كلية الهندسة الزراعية‬
‫قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئية‬

‫تأثير مدة المعاملة بحمض الكبريت في‬


‫إنبات بذور الغالديشيا ونمو بادراتها‬

‫رسالة جامعية أعدت لنيل شهادة اإلجازة الخاصة في الهندسة الزراعية‬

‫إعداد‬
‫فاطمة الزهراء محمد درويش‬ ‫آيــــات لـــورنـــــس غــبــور‬

‫إشراف‬
‫الدكتور محمد شاكر قربيصة‬
‫‪ 2222 – 2222‬م‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫التسلسل‬


‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫مواد البحث وطرائقه‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫مواد البحث‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫مكان تنفيذ التجربة‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫طريقة نقع البذور بحمض الكبريت‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫العمليات الزراعية لتحضير التربة وخدمتها‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫القراءات المأخوذة‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬ ‫الدراسة المرجعية‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .1‬الغالديشيا‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .2‬الوصف والتصنيف‬
‫‪9‬‬ ‫التوزع الجغرافي والمحلي‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫المتطلبات والصفات البيئية‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫االستعماالت والقيمة العلفية‬ ‫‪12‬‬
‫‪9‬‬ ‫سكون البذور‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫وزن البذور‬ ‫‪14‬‬
‫‪13‬‬ ‫عمليات الخدمة بعد الزراعة‬ ‫‪15‬‬
‫‪13‬‬ ‫نسبة اإلنبات‬ ‫‪16‬‬
‫‪14‬‬ ‫النتائج والمناقشة‪:‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .1‬متوسط وزن ‪ 1111‬بذرة‬
‫‪17‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .2‬نسبة اإلنبات‬
‫‪15‬‬ ‫‪ .3‬أطوال البادرات‬
‫‪17‬‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫‪18‬‬
‫‪18‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪19‬‬
‫‪18‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪21‬‬
‫اإلهداء‬
‫(وآخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين)‬
‫‪ ‬إلى من عان ويعين وسهل ويسهل سبحانه وتعالى من تتم بنعمته‬
‫الصالحات لك الحمد ربي من قاع الفؤاد حتى عرشك العظيم‪.‬‬

‫‪ ‬إلى معلم البشرية أجمعين حبيب قلوبنا الهادي األمين صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫(سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم)‬

‫‪ ‬إلى من أعلو به وعليه أرتكز‪ ،‬إلى النور الذي أنار دربي والسراج الذي ال‬
‫ينطفئ نوره‪ ،‬إلى الذي بذل جهد السنين من أجل أن أعتلي ساللم النجاح‪.‬‬
‫(أبي العزيز)‬

‫‪ ‬إلى زخات المطر في شقوق روحي‪ ،‬إلى من أخص هللا الجنة تحت قدميها‪،‬‬
‫إلى التي تزرع األمل والتفاؤل في نفسي وتذهب مرارة األيام "سكر‬
‫(أمي الغالية)‬ ‫الحياة"‪.‬‬

‫(زوجي)‬ ‫‪ ‬إلى رفيق الحياة والكفاح شمعة حياتي‪.‬‬

‫(عمي وليد)‬ ‫‪ ‬إلى من أحبني بصدق وشجعني للمسير نحو األمام‪.‬‬

‫(جدتي)‬ ‫‪ ‬إلى من دعاؤها أحاطني وكللني بالتوفيق‪ ،‬إلى كتلة الحنان‪.‬‬

‫(أخي وأخواتي)‬ ‫‪ ‬إلى نجومي في عتمتي وكواكبي المضيئة في الحياة‪.‬‬


‫‪ ‬إلى جميع أحبائي الذين وقفوا بجواري وكانوا لي خير سند – عائلتي‬
‫(عمي أبو رياض ومرت عمي)‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من يستحق الشكر ‪ ،‬إلى من كان دعمه يضيء لي الطريق ‪.‬‬
‫(خالي علي)‬
‫‪ ‬إلى صديقة الطفولة والذكريات‪ ،‬إلى الوردة التي لن أنسى عبقها يوماً‪.‬‬

‫(إسراء)‬

‫(آيات)‬ ‫‪ ‬إلى من كانت خير رفيقة‪ ،‬شريكتي في مشروع التخرج‪.‬‬

‫فاطمة الزهراء‬
‫اإلهداء‬
‫(وآخر دعواهم أن الحمد هلل رب العالمين)‬
‫‪ ‬ليست بجهدي ولسيت بجودي‪ ،‬سوى نفحة من عطايا الودود‪ ،‬لك الحمد‬
‫ربي على ما أنعمت‪ ،‬لك الشكر على ما أعطيت‪.‬‬

‫‪ ‬إلى من بلغ الرسالة وأدى األمانة‪ ،‬إلى منارة العلم واإلمام المصطفى‪ ،‬إلى‬
‫النبي األمي الذي علمنا‪ ،‬إلى رسول الرحمة‪.‬‬
‫(سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم)‬

‫‪ ‬إلى من زرع في قلبي بذور حب العلم والسعي نحو النجاح‪( .‬والدي الغالي)‬

‫‪ ‬إلى جنة هللا على األرض‪ ،‬من سهرت ٍ‬


‫ليال طويلة من أجل راحتي‪ ،‬ومن‬
‫استيقظت فجراً من أجل الدعاء لي‪ ،‬إلى من ال أسعى في هذه الحياة إال لنيل‬
‫(والدتي الحبيبة)‬ ‫رضاها وتقبيل يداها‪.‬‬

‫‪ ‬إلى من أعطوني من ينابيع معرفتهم وأمسكن بيدي حين توقفت الحياة عن‬
‫(أنا ممتنة)‬ ‫مد يدها لي‪.‬‬

‫عون لي‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬إلى من شهدت معي متاعب الدراسة وسهر الليالي‪ ،‬من كانت خير‬
‫(عمتي سناء)‬ ‫في مسيرتي‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من أبصر بعيون ِه األمل‪ ،‬إلى سندي الذي يضيء حياتي‪ ،‬إلى النعمة‬
‫(أخي محمد)‬ ‫علي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التي أدعو هللا أن يديمها‬

‫‪ ‬إلى رفيقة الخطوة األولى وحتى الخطوة ما قبل اآلخرة‪ ،‬من شاركتني األلم‬
‫(أختي آالء)‬ ‫واألمل والنجاح والفشل‪.‬‬

‫(أخي بالل)‬ ‫‪ ‬إلى من تحلو بعراكات ِه أيامي‪ ،‬إلى بطل حياتي‪.‬‬

‫ُ‬
‫وصنعت معها مشروع‬ ‫ُ‬
‫أطفأت معها وحشة الطريق‪،‬‬ ‫‪ ‬إلى شريكتي الطيبة من‬
‫(فاطمة الزهراء)‬ ‫التخرج بصدق وود‪.‬‬

‫آيات‬
‫كلمة شكر‬

‫في مثل هذه اللحظات يتوقف اليراع ليفكر قبل أن يخط الحروف‬

‫ليجمعها في كلمات تتبعثر األحرف وعبثا ً أن يحاول تجميعها في‬


‫سطور‬

‫سطو ٌر كثيرةٌ ترى في الخيال وال يبقى لنا في نهاية المطاف إال‬
‫برفاق كانوا إلى جانبنا ‪. . .‬‬
‫ٍ‬ ‫قليالً من الذكريات وصور تجمعنا‬

‫فواجب علينا شكرهم ونحن نخطو خطواتنا األولى في غمار الحياة‬


‫ٌ‬

‫ونخص بالشكر والعرفان كل من أشعل شمعة في دروب عملنا‬


‫ُّ‬
‫وإلى من وقف على المنابر وأعطى من حصيلة فكره لينير دربنا‬

‫إلى األساتذة الكرام في كلية الهندسة الزراعية ‪ ....‬نتوجه بالشكر‬


‫الجزيل إلى الدكتور محمد شاكر قربيصة الذي تفضل بإشرافه‬
‫على هذا المشروع‪.‬‬
‫‪ .1‬المقدمة‪:‬‬
‫تتعرض الغابات في سورية لكثير من التعديات وال سيما الحرائق‬
‫إضافة إلى القطع الجائر وكسر األراضي والرعي الجائر‪ ،‬فضالً عن‬
‫الضغوط البيئية المناخية التي تتعرض لها الغابات في ظل التغييرات‬
‫المناخية التي باتت أمراً واقعاً‪ ،‬وعلى صعيد آخر لم يحالف مشاريع‬
‫التشجير الحراجي النجاح فضالً عن الضغوط والتعديات التي تتعرض لها‬
‫مواقع التشجير الحراجي‪.‬‬
‫في ظل هذا الواقع ينبغي حماية الغابات وإعادة تأهيل المتدهور منها‬
‫والتوسع بمشاريع التشجير الحراجي تماشيا ً مع التوجهات العالمية برفع‬
‫نسبة مساحات الغابات في دول العالم‪ .‬ويتحقق ذلك بوضع خطط التشجير‬
‫وتنفيذها وخدمة المواقع المشجرة وحمايتها وصوالً إلى الحالة المثلى لها‬
‫لتؤدي الهدف المنشود منها إنتاجيا ً كان أم وقائياً‪ ،‬أم متعدد األغراض‪.‬‬
‫وهنا‪ ،‬ال بد من اختيار النوع النباتي المتالئم بخصائص ِه البيولوجية‬
‫ومتطلباته البيئية مع الظروف البيئية للمواقع المراد تشجيرها‪ ،‬وال سيما‬
‫في البيئات ذات الظروف الحرجة من جفاف وتملح التربة وفقرها وغيرها‬
‫من محددات التشجير‪.‬‬
‫يعد نبات الغالديشيا ثالثية األشواك من األنواع النباتية المدخلة إلى‬
‫سوريا منذ عقود من الزمن‪ ،‬وقد أثبت نجاح ُه في كثير من المواقع‬
‫والبيئات وذلك بسبب تحمله النسبي لملوحة التربة والمياه كذلك تحمله‬
‫للجفاف النسبي وال سيما في مراحل متقدمة من عمر النبات‪ ،‬وكذلك تحمله‬
‫للصقيع وموجات الحر الشديد فضالً عن مواجهت ِه للتعديات قطعا ً أو رعيا ً‬
‫جائرين بما يحمل ُه من أشواك ثالثية حادة وكثيفة‪.‬‬
‫من جهة أُخرى‪ ،‬يملك نبات الغالديشيا ثالثية األشواك أهمية اقتصادية‬
‫كونه نباتا ً بقوليا ً فهو يشكل مصدر علف الحيوانات في ظل قلة األعالف‬
‫وغالء أسعارها‪ ،‬كما يشكل مصدراً للخشب كونه سريع النمو نسبيا ً فضالً‬
‫عن إغنائه وإثرائه للترب باآلزوت‪ .‬وله ميزة نسبية نباتا ً شائكا ً عند إنشاء‬
‫األسيجة والمصدات حول األراضي الزراعية والمنشآت الواسعة‪.‬‬
‫إن عملية التشجير بغض النظر عن الهدف منها تتطلب غراسا ً حراجية‬
‫بمواصفات تناسب الظرف البيئي لموقع التشجير‪ ،‬وإن الغراس بذرية‬

‫‪1‬‬
‫المنشأ هي األفضل لتشجير المواقع الجافة وشبه الجافة الفقيرة تربتها‬
‫والمتملحة نسبياً‪ ،‬وعلى رأسها أنواع يمثلها الغالديشيا ثالثية األشواك‪.‬‬
‫كثير من األنواع النباتية وال سيما الحراجية تعاني بذورها سكون‬
‫خارجي أو داخلي أو مضاعف‪ ،‬وهذا ما يشكل عقبة أمام عملية اإلكثار‬
‫البذري وإنتاج الغراس‪ ،‬فال بد من تطبيق بعض المعامالت على البذور‬
‫قبل زراعتها حسب طبيعة السكون عندها‪.‬‬
‫تعاني بذور الغالديشيا ثالثية األشواك من سكون خارجي يتمثل‬
‫بالقصرة الكتيمة القاسية التي تحول دون دخول الماء واألوكسجين إلى‬
‫جنين البذرة ومدخراتها الغذائية وحدوث عمليات االستقالب البيوكيميائية‬
‫التي تساعد على اإلنبات والنمو‪ .‬لذلك‪ ،‬يستحسن معاملة تلك البذور‬
‫بالخدش أو باألحماض للحد من تلك القصرة في امتصاص الماء ودخول‬
‫األوكسجين الضروريين مع الدفء لعملية اإلنبات والنمو‪.‬‬
‫قد تؤثر عملية معاملة البذور بالحمض سلبا ً في إنباتها إذا تجاوزت مدة‬
‫المعاملة حداً معيناً‪ ،‬وذلك بسبب وصول الحمض إلى الجنين واإلضرار‬
‫بهِ‪ ،‬لذلك ال بد من تحديد الزمن األمثل لمعاملة البذور بالحمض‪ .‬فجاءت‬
‫هذه الدراسة لتحديد مدة معاملة بذور الغالديشيا ثالثية األشواك بحمض‬
‫الكبريت المركز (‪ )%96‬من خالل تجريب معاملة البذور به‬
‫من ‪ 11‬و ‪ 21‬دقيقة إضافة إلى الشاهد للوصول إلى أفضل النتائج‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .2‬أهداف البحث‬
‫يهدف البحث إلى‪:‬‬
‫تحري تأثير مدة المعاملة بحمض الكبريت وتأثير تركيزه في إنبات‬
‫بذور الغالديشيا حقليا ً ونمو بادراتها‪.‬‬

‫‪ .2‬مواد البحث وطرائق ِه‪:‬‬


‫‪ ‬تمت عملية جمع ثمار األنواع المدروسة واستخراج البذور منها في‬
‫شهر شباط – آذار من مزرعة كلية الزراعة في أبي جرش‪.‬‬
‫تمت عملية تنقية البذور من الشوائب وإزالة الرديئة منها وبعد ذلك‬
‫أخذت البذور النقية وأجريت المعامالت الالزمة فاستخدم تركيز‬
‫‪ %96‬من حمض الكبريت المركز ولفترتين زمنيتين (‪21 – 11‬‬
‫دقيقة) إضافة إلى الشاهد‪.‬‬
‫أخذ ‪ 45‬بذرة في كل المعامالت (شاهد ومدتا المعاملة)‪ ،‬في كل‬
‫معاملة ‪ 15‬بذرة موزعة على ثالثة أصص وفي كل أصيص ‪ 5‬بذور‪.‬‬

‫الشكل ‪ :1‬بذور الغالديشيا للمعاملة‬

‫‪3‬‬
‫‪ .4‬مواد البحث‪:‬‬
‫بذور األنواع المدروسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫حمض الكبريت‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ماء مقطر‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫بياشر‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫أسطوانة زجاجية مدرجة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كاميرا تصوير‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لوحات تعريف‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫أصص‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫منخل‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تربة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫رمل‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫سماد بلدي مخمر‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫م َِرشّ ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مسطرة‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪ .5‬مكان تنفيذ التجربة‪:‬‬


‫أصص في البيت البالستيكي المكشوف جزئيا ً في مشتل كلية الزراعة‬
‫لحماية التجربة من العبث‪.‬‬

‫الشكل ‪ :2‬مكان التنفيذ‬

‫‪4‬‬
‫‪ .6‬طريقة نقع البذور بحمض الكبريت‪:‬‬
‫معاملة البذور بتركيز ‪ %96‬لفترتين (‪ 21 – 11‬دقيقة)‪ ،‬تمت إسالة‬
‫الحمض تركيز ‪ %96‬مباشرة مع تحريك البذور مع الحمض‪.‬‬
‫وبعد مرور الفترة الزمنية الالزمة لمعاملة البذور‪ ،‬يتم إزالة الحمض‬
‫عن البذور وتغسل البذور بتيار مستمر من الماء تحت الصنبور لبضع‬
‫دقائق‪.‬‬

‫الشكل ‪ :3‬معاملة البذور بالحمض ‪%96‬‬

‫‪ .7‬العمليات الزراعية لتحضير التربة وخدمتها‪:‬‬


‫يتضمن تحضير التربة كل العمليات الزراعية التي يجب القيام بها‬
‫لتهيئة مرقد صالح إلنبات البذور‪.‬‬
‫تم إعداد خطلة من التربة والرمل والسماد البلدي المخمر بنسبة ‪1:1:2‬‬
‫بعد الغربلة بفتحات ذات قطر ‪ 1‬سم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تم تعبئة الخلطة الناتجة في أصص بقطر ‪ 15‬سم وارتفاع ‪ 15‬سم‬
‫تقريبا ً بتاريخ ‪ 2123/13/31‬تم زراعة البذور في ثالثة أصص لكل‬
‫معاملة وعلى مسافات متساوية تقريبا ً بين البذور (‪ 4‬بذور في المحيط‬
‫وبذرة في الوسط) تم طمر البذور وتم ترطيب التربة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :4‬تحضير التربة‬

‫‪ .8‬القراءات المأخوذة‪:‬‬
‫تمت مراقبة اإلنبات بشكل دوري بمعدل مرتين إلى ثالث مرات‬
‫أسبوعيا وسجلت قراءات اإلنبات خالل أسبوعين وتم حساب نسبة‬
‫اإلنبات من خالل المعادلة‪:‬‬
‫عدد البذور النابتة‬
‫= نسبة اإلنبات ‪%‬‬ ‫‪× 111‬‬
‫عدد البذور المزروعة‬

‫(تجدر اإلشارة إلى أنه بسبب مصادفة عطلة عيد الفطر بعد ‪ 3‬أسابيع‬
‫من الزراعة مات عدد من البادرات بتعذر الدخول إلى الكلية إلى‬
‫العطلة)‪.‬‬
‫وتم أخذ قراءات األطوال وعدد األوراق وطولها على النباتات المتبقية‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬لم يتم قياس أطوال الجذور لقلة عدد النباتات من جهة‬
‫وللحفاظ على النباتات حية لزراعتها وترقيع صف الغالديشيا‬
‫المحيط بمزرعة الكلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تصميم التجربة والتحليل االحصائي ‪:‬‬
‫تم تصميم التجربة ومن التصميم العشوائي البسيط وحيد العامل ‪.‬‬
‫و تم إجراء التحليل العاملي البسيط (مدة المعاملة بالحمض) عند مستوى‬
‫داللة ‪0.05‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .9‬الدراسة المرجعية‪:‬‬
‫خصائص األنواع المدروسة‪:‬‬
‫‪Gleditsia Triacanthos‬‬ ‫الغالديشيا ثالثية األشواك‪:‬‬
‫‪Leguminales‬‬ ‫الرتبة البقوليات‪:‬‬
‫‪Cesalpinaceae‬‬ ‫الفصيلة‪:‬‬
‫الوصف النباتي‪:‬‬
‫شجرة كبيرة يصل ارتفاعها ‪ 25‬م‪ ،‬غالبا ً ثنائية الجنس وحيدة المسكن‪،‬‬
‫وتحمل أشواكا ً ثالثية على الجذع واألغصان‪ ،‬قشرتها مشققة‪ ،‬أوراقها‬
‫متساقطة وهي مركبة ريشية أحادية أو ثنائية‪ ،‬طولها من ‪ 21 – 15‬سم‪،‬‬
‫والوريقات بيضوية مروسة طولها ‪ 5 – 2‬سم وعرضها ‪ 1‬سم‪ ،‬وأزهارها‬
‫في عناقيد صفراء مخضرة‪ ،‬والثمرة مسطحة طولها ‪ 45 – 11‬سم منحنية‬
‫أو مستقيمة‪ ،‬لبُّها سكري ولها قيمة علفية وتثمر بعمر ست سنوات‪.‬‬

‫الشكل ‪ :5‬أزهار وثمار الغالديشيا‬


‫‪8‬‬
‫‪ .12‬التوزع الجغرافي والمحلي‪:‬‬
‫جغرافياً‪ :‬شجرة تعيش في شرق الواليات المتحدة بين أونتاريو وتكساس‪.‬‬
‫محلياً‪ :‬استخدمت في سوريا سياجا ً مانعاً‪ ،‬وهناك نموذج في كلية الزراعة‬
‫في دمشق‪.‬‬

‫‪ .11‬المتطلبات والصفات البيئية‪:‬‬


‫هي من األشجار األليفة للضوء‪ ،‬كما تقاوم البرد (‪ -34‬درجة مئوية)‬
‫وتتحمل األتـربة الكلسية والمالحة وترب األراضي العميقة المهواة‬
‫والرطبة‪.‬‬

‫‪ .12‬االستعماالت والقيمة العلفية‪:‬‬


‫تستعمل إلنشاء األسيجة المانعة وفي مكافحة انجراف التربة‪ ،‬أما أخشابها‬
‫فهي ثقيلة وتستخدم للوقود‪.‬‬

‫‪ .12‬سكون البذور‪:‬‬
‫السكون‪ :‬هو حالة فيزيولوجية تكون عندها البذور غير قادرة على اإلنبات‬
‫حتى لو توفرت الشروط البيئية المناسبة لإلنبات (الماء – الحرارة –‬
‫الرطوبة)‪ ،‬وهذا ما يسمى "السكون العميق" وغالبا ً ما يكون سببه عدم‬
‫نفاذية غالف أو قصرة البذرة‪.‬‬
‫وأحيانا ً تكون البذور غير قادرة على اإلنبات بسبب عدم توفر العوامل‬
‫المالئمة للنمو‪ ،‬وفي حال توفرت الظروف المناسبة تعود هذه البذور إلى‬
‫اإلنبات‪ ،‬وهنا يكون السكون اضطرارياً‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬من العوامل المسببة لحدوث السكون‪:‬‬
‫أوالً – عوامل داخلية‪:‬‬
‫‪ )1‬وجود لحافات غير نفوذة للماء أو غير نفوذة لألوكسجين أو قاسية‪.‬‬
‫‪ )2‬عدم نضج الجنين‪.‬‬
‫‪ )3‬خلو البذور من األجنة‪.‬‬
‫‪ )4‬األجنة الساكنة‪.‬‬
‫‪ )5‬عمر البذرة‪.‬‬
‫‪ )6‬وجود مثبطات إنبات‪.‬‬

‫ثانيا ً – عوامل خارجية‪:‬‬


‫عدم توفر أحد العوامل الضرورية لإلنبات (الحرارة – الرطوبة –‬
‫األوكسجين – الضوء)‪.‬‬

‫‪ ‬األنماط التي يمكن تمييزها للسكون‪:‬‬


‫‪ )1‬السكون الخارجي‪:‬‬
‫أ‪ .‬األكثر شيوعا ً هو الناتج عن كتامة أغلفة البذرة حيث تمنع هذه‬
‫األغلفة دخول الرطوبة والغازات والمدخرات الغذائية إلى الجنين‪.‬‬
‫ويعرف‬
‫َ‬ ‫ويوجد هذا الشكل في عدد كبير من أنواع الفصيلة البقولية‪،‬‬
‫بالسكون الفيزيائي‪.‬‬
‫ب‪ .‬الشكل الثاني من السكون هو المقاومة الميكانيكية ألغلفة البذرة‬
‫التي تمنع نمو الجنين عندما يمتص الرطوبة‪ .‬تؤخر هذه المقاومة‬
‫التشرب بالكامل وكذلك نمو الجذير من خالل البذرة‪ ،‬ويعرف هذا‬
‫بالسكون الميكانيكي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫جـ‪ .‬يؤدي وجود مثبطات اإلنبات في أغلفة البذرة إلى منعها من‬
‫اإلنبات‪ ،‬ويمكن أن توجد هذه المثبطات في بعض األنواع في الجنين‪،‬‬
‫وهنا يجب غسل المثبطات قبل بدء اإلنبات‪ ،‬ولكن وجود أغلفة البذرة‬
‫القاسية قد يمنع انغسالها‪.‬‬

‫‪ )2‬السكون الداخلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬السكون الشكلي‪ :‬ينتج السكون الشكلي عن عدم اكتمال نمو‬
‫الجنين بشكل كامل من الناحية الشكلية في وقت تكون فيه الثمار قد‬
‫بلغت نضجها‪ ،‬وهنا يحتاج الجنين إلى فترة نمو إضافية إلتمام نضجه‪.‬‬
‫ب‪ .‬السكون الفيزيولوجي‪ :‬يعزى إلى عدم وجود نظام أنزيمي‬
‫ضروري أو عدم وجود عامل بيوكيميائي إلتمام النضج الفيزيولوجي‬
‫عند سقوط البذور أو بعد نضجها‪.‬‬
‫جـ‪ .‬سكون السويقة الجنينية العليا والجذير (أو ما يعرف بالسكون‬
‫المضاعف)‪ :‬يعرف السكون المضاعف أنه الحالة التي يوجد عندها‬
‫السكون في كل من الجذير والسويقة الجنينية العليا‪ ،‬ولكن تحتاج كل‬
‫واحدة إلى ظروف مختلفة للتغلب على السكون‪ ،‬وفي هذه الحالة ينمو‬
‫الجذير ويستنفذ الغذاء المخزن في البذرة‪ ،‬بينما ال ينمو البريعم لسكون‬
‫السويقة الجنينية العليا‪.‬‬

‫‪ )2‬السكون المركب‪:‬‬
‫يعرف بأنه الحالة التي يجتمع فيها عامالن أو أكثر من عوامل‬
‫السكون الرئيسية‪ ،‬كوجود سكون القصرة (خارجي) وسكون الجنين‬
‫(داخلي) إلى حد أن كل واحد منها يحتاج إلى معاملة للتغلب عليه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ )4‬السكون الثانوي‪:‬‬
‫ينتج عن تأثير بعض المعامالت أو من ضرر البذور أثناء الجمع أو‬
‫أثناء الزراعة‪.‬‬

‫‪ ‬طرق كسر السكون‪:‬‬


‫‪ ‬التنضيد‪.‬‬
‫‪ ‬نقع البذور‬
‫‪ ‬معاملة البذور بالعناصر الصغرى وبمنظمات النمو‪.‬‬
‫‪ ‬معاملة البذور بالماء الساخن‪.‬‬
‫‪ ‬معاملة البذور بالتغليف‪.‬‬
‫‪ ‬الخدش الميكانيكي‪.‬‬
‫‪ ‬المعاملة باألحماض‪.‬‬
‫‪ ‬هناك طرق أُخرى مثل التعريض لألمواج فوق الصوتية‬
‫ولألشعة فوق البنفسجية وأشعة رنجن‪ ،‬وأليونات الغازات‬
‫الخاملة وللومضات الضوئية بأشعة الليزر‪.‬‬

‫‪ .14‬وزن البذور‪:‬‬
‫أخذنا عينة مؤلفة من ‪ 311‬بذرة من البذور تم تقسيمها إلى ثالث‬
‫مجموعات كل مجموعة تحوي ‪ 111‬بذرة‪ ،‬تم وزن كل مجموعة‬
‫على حدة ومن متوسط الناتج قمنا بحساب وزن ‪ 1111‬بذرة‪.‬‬

‫شكل ‪6‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ .15‬عمليات الخدمة بعد الزراعة‪:‬‬
‫‪ ‬التعشيب‪ :‬هو إزالة األعشاب والحشائش غير المرغوبة‬
‫والتي تنمو وتنافس بادرات النباتات المزروعة على‬
‫المتطلبات البيئية (ضوء – ماء – غذاء)‪.‬‬

‫‪ ‬مالحظة‪ :‬تم التعشيب بفترات متناوبة تتراوح من ‪3 – 2‬‬


‫مرات أسبوعيا ً كلما اقتضت الضرورة‪.‬‬

‫‪ ‬الري‪ :‬تمت عملية الري بدورية غير منتظمة وذلك تبعا ً‬


‫لظروف الطقس ووفرة المياه وذلك في مواعيد متباينة‪.‬‬

‫‪ .16‬نسبة اإلنبات‪:‬‬
‫مراقبة الدورية للبذور النابتة ويسجل عددها وذلك بحساب نسبة اإلنبات‬
‫حسب المعادلة‪:‬‬
‫عدد البذور النابتة‬
‫= نسبة اإلنبات ‪%‬‬ ‫‪× 111‬‬
‫عدد البذور المزروعة‬

‫ولما تعذر أخذ القراءة يوميا ً فقد تم قياس أطوال البادرات بالتقريب إلى‬
‫أقرب نصف سنتيمتر‪.‬‬
‫تم قياس األطوال بتاريخ ‪.2123/18/13‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ .17‬النتائج والمناقشة‪:‬‬
‫‪ )1‬متوسط وزن ‪ 1111‬بذرة‬
‫قبل إخضاع البذور للمعاملة بحمض الكبريت تم حساب متوسط وزن‬
‫‪ 1111‬بذرة منها في الجدول رقم (‪)1‬‬

‫متوسط وزن ‪ 1111‬بذرة‬ ‫المتوسط‬ ‫الوزن‬ ‫النوع‬

‫‪177712533‬‬ ‫مجموعة ‪1‬‬


‫‪176793533‬‬ ‫‪177693533‬‬ ‫‪177684533‬‬ ‫مجموعة ‪2‬‬
‫‪177693532‬‬ ‫مجموعة ‪3‬‬

‫الجدول ‪ :1‬متوسط وزن ‪ 1111‬بذرة‬


‫حيث أن المتوسط بالنسبة للغالديشيا يساوي (‪ )17679‬غ تقريباً‪.‬‬

‫‪ )2‬نسبة اإلنبات‪:‬‬
‫تم عرض نتائج مؤشر نسبة اإلنبات عند بذور الغالديشيا تبعا ً لمدة‬
‫المعاملة ونتائج التحليل اإلحصائي في الجدول رقم (‪)2‬‬

‫نسبة اإلنبات ‪%‬‬ ‫المتوسط العام‬


‫مدة المعاملة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%‬‬
‫الشاهد‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫)‪33733 (a‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪21‬‬ ‫)‪41711 (a‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪61‬‬ ‫)‪53733 )a‬‬
‫‪L.S.D 39.98‬‬

‫‪14‬‬
‫الجدول ‪ :2‬متوسط نسبة اإلنبات للمعامالت ‪%‬‬
‫من معطيات الجدول رقم (‪ )2‬ونتائج التحليل اإلحصائي لها يظهر أن‬
‫معاملة البذور بحمض الكبريت المركز مدة ‪ 21‬دقيقة تفوقت بشكل غير‬
‫معنوي بمؤشر نسبة اإلنبات (‪ )%53733‬على معاملة الشاهد (‪)%33733‬‬
‫والمعاملة بالحمض مدة ‪ 11‬دقائق (‪ )%41711‬وهذا يرجع إلى التأثير‬
‫الكيميائي للحمض في قصرة البذور الذي سمح بمرور الماء واألوكسجين‬
‫إلى داخل البذرة وبدء اإلنبات‪.‬‬

‫‪ )3‬طول البادرات‪:‬‬
‫تم عرض نتائج مؤشر طول البادرات تبعا ً لمدة المعاملة ونتائج‬
‫‪ 21‬د‬ ‫‪ 11‬د‬ ‫الشاهد‬
‫أصيص ‪ 1‬أصيص ‪ 2‬أصيص ‪ 3‬أصيص ‪ 4‬أصيص ‪ 5‬أصيص ‪ 6‬أصيص ‪ 7‬أصيص ‪ 8‬أصيص ‪9‬‬
‫‪26 cm‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10.5 cm‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14 cm‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13 cm‬‬ ‫‪34 cm‬‬ ‫‪35 cm‬‬ ‫طول البادرات‬
‫‪ 21‬ورقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 8‬أوراق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 8‬أوراق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 28‬ورقة ‪ 27‬ورقة ‪ 12‬ورقة‬ ‫عدد األوراق‬
‫التحليل اإلحصائي لها في الجدول رقم (‪)3‬‬

‫الجدول ‪ :3‬طول البادرات وعدد األوراق‬

‫من معطيات الجدول رقم (‪ )3‬نالحظ أن متوسط طول البادرات في الشاهد‬


‫كان األكبر (‪ 27733‬سم) وقد تفوق على كل من المعاملتين‪ :‬مدة ‪ 21‬دقيقة‬
‫(‪ 18725‬سم) ومدة ‪ 11‬دقائق (‪ 14‬سم) وال يمكن الحكم على معنوية التفوق‬
‫لتعذر إجراء تحليل إحصائي لهذه القيم لقلة عددها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ )4‬عدد األوراق‪:‬‬
‫يالحظ من معطيات الجدول رقم (‪ )3‬أن عدد األوراق كان متباينا ً جداً‬ ‫َ‬
‫بين النباتات في المعامالت المختلفة وداخل المعاملة الواحدة بين‬
‫المكررات‪ ،‬وتراوح بين ‪ 12‬و ‪ 28‬في معاملة الشاهد‪ ،‬في حين تراوح‬
‫بين ‪ 8‬و ‪ 21‬في معاملة الحمض مدة ‪ 21‬دقيقة‪ ،‬أما في معاملة الحمض‬
‫مدة ‪ 11‬دقائق فكان عدد األوراق على النبات الوحيد ‪ 8‬أوراق‪ ،‬ويرجع‬
‫هذا التباين إلى جملة عوامل منها‪ :‬الطاقة الوراثية الكامنة للبذور والتي‬
‫قد تختلف من بذرة إلى أُخرى فضالً عن تباين درجة تأثير البادرات‬
‫المختلفة بالجفاف والعطش الذي أصابها خالل عطلة عيد الفطر‪.‬‬

‫‪ )5‬طول األوراق‪:‬‬
‫تباين طول األوراق بين النباتات وعلى النبات الواحد فتراوح في معاملة‬
‫َ‬
‫الشاهد بين ‪2‬سم و ‪ 1275‬سم‪ ،‬في حين تراوح في معاملة الحمض مدة‬
‫‪ 11‬دقائق بين ‪ 372‬سم و ‪ 579‬سم‪ ،‬أما في معاملة الحمض مدة ‪ 21‬دقيقة‬
‫فتراوح طول الورقة بين ‪ 375‬سم و ‪ 975‬سم‪ ،‬وهذا مرتبط بقوة النبات‬
‫وطوله‪.‬‬

‫االستنتاجات ‪:‬‬
‫‪ -‬تؤثر مدة معاملة بذور الغالديشيا بحمض الكبريت المركز في‬
‫مؤشرات اإلنبات‬
‫‪ -‬يؤثر تعريض البادرات إلى العطش خالل مرحلة اإلنبات و النمو في‬
‫نسبة اإلنبات و نسبة بقاء البادرات حية‬

‫‪16‬‬
‫‪ .18‬التوصيات والمقترحات‪:‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬معاملة بذور الغالديشيا بحمض الكبريت المركز مدة ‪ 21‬دقيقة‪.‬‬

‫المقترحات‪:‬‬
‫‪ -‬تجريب معاملة البذور بحمض الكبريت المركز مدة أكثر من ‪21‬‬
‫دقيقة (‪.) ... ،41 ،31‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد البذور المزروعة في المكرر الواحد عن ‪ 5‬إلى ‪ 11‬أو‬
‫أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب زراعة البذور قبل موعد حلول عطل رسمية مديدة‪ ،‬أو‬
‫المناوبة خالل العطل لتقديم خدمة الري‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .19‬المراجع العربية واألجنبية‪:‬‬

‫‪ ‬بوراس‪ ،‬ميتادي (‪ )1989‬إنتاج البذور‪ .‬الجزء النظري‪ .‬مديرية‬


‫الكتب والمطبوعات الجامعية‪ ،‬جامعة دمشق‪ 422 .‬صفحة‪.‬‬

‫‪ ‬الرفاعي‪ ،‬عبد هللا (‪ )1996 – 1995‬البذور والمشاتل الحراجية‬


‫الجزء النظري كلية الزراعة جامعة حلب‪.‬‬

‫‪ ‬قربيصة‪ ،‬محمد (‪ )2115‬محاضرات في البذور والمشاتل الحراجية‬


‫(متقدم) لطالب الدبلوم – دراسات عليا – جامعة دمشق‪.‬‬

‫‪ ‬وزارة الدولة لشؤون البيئة – برنامج األمم المتحدة للبيئة ‪– UNEP‬‬


‫‪ – 1996‬الدراسة الوطنية للتنوع الحيوي في الجمهورية العربية‬
‫السورية‪.‬‬

‫‪ ‬الرفاعي‪ ،‬عبد هللا وسلوى حنا يوسف ‪ – 1996‬البذور والمشاتل‬


‫الحراجية الجزء العملي – منشورات جامعة حلب‪.‬‬

‫‪ ‬األسو‪ .‬إسعاف (‪ )2118‬كسر طور السكون عند بذور ثالثة أنواع‬


‫من أشجار الفصيلة الفولية وتأثير بعض أنواع الزراعة في إنباتها –‬
‫جامعة دمشق – كلية الزراعة‪.‬‬
‫‪ ‬إيمان عبد القادر الحمصي و زهراء علي األمير – مشروع تخرج‬
‫– جامعة دمشق‪.‬‬

‫‪ .22‬المالحق‪:‬‬
‫جدول يوضح طول األوراق في البادرات‬

‫‪18‬‬
‫رقم‬ ‫نبات‪ 6‬نبات نبات‪ 8‬نبات‪9‬‬ ‫نبات‪ 1‬نبات‪ 2‬نبات‪ 2‬نبات‪ 4‬نبات‪5‬‬
‫الورقة‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪- 4.2 -‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪- 4.5 -‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪- 4.1 -‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪9.2 12.5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪12.2 12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪- 5.8 -‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪12 8.5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪- 4.8 -‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪- 4.7 -‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.4 9.5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪- 2.5 -‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.9 5.5‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.2 6.7‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪8.5 7.1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.2 6.5‬‬
‫‪-‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.7‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪8.2‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪8.9‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪7.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪9.2‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪7.2‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪7.5‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8.9‬‬
‫‪19‬‬
26 - - - - - - - 2.2 8.5
27 - - - - - - - 2.1 9.1-
28 - - - - - - - - 7.4

21

You might also like