You are on page 1of 10

‫احملكمة‬

‫شمشون داخل قفص االتهام‬


‫األدوار‪:‬‬
‫القضاة‬ ‫‪-1‬‬
‫هيئة الدفاع (المحامين)‬ ‫‪-2‬‬
‫هيئة اإلدعاء (وكيل النيابة)‬ ‫‪-3‬‬
‫المتهم‬ ‫‪-4‬‬
‫بعض أقوال اآلباء‬ ‫‪-5‬‬
‫المرفقات‪:‬‬
‫نص الكتاب المقدس سفر القضاة األصحاحات (‪)16 – 13‬‬ ‫‪-1‬‬
‫االتهامات الموجهة لشمشون‬ ‫‪-2‬‬
‫نماذج حيثيات الدفاع‬ ‫‪-3‬‬
‫نموذج لحكم المحكمة‬ ‫‪-4‬‬
‫نموذج الوقائع‬ ‫‪-5‬‬
‫خطوات العمل في المحكمة‪:‬‬

‫‪ -1‬على كل من القاضي وهيئة الدفاع قراءة الرواية التي أدلى بها الشهود والتي ثبتت في محاضر‬
‫التحقيق مع شمشون المذكورة في سفر القضاة األصحاحات من ال‪ 13‬حتى ال‪.16‬‬
‫‪ -2‬يبدأ القاضي بالبحث عن دالئل االتهام أو البراءة وأن يكون دائ ًما مستعدًا لمسائلة أو مجاوبة هيئة‬
‫الدفاع عن شمشون‪.‬‬
‫‪ -3‬على هيئة اإلدعاء االستماتة في كشف كل األمور واعالن االتهامات ووضع دالئل منطقية وحقيقية‬
‫لكشف القضية حتى يأخذ كل طرفٍ حقه‪ ،‬ويقام العدل‪.‬‬

‫كما أن على هيئة الدفاع (المحامين) الدفاع عن شمشون وتقديم حيثيات منطقية مقبولة حتى تثبت‬ ‫‪-4‬‬
‫براءته من االتهامات المنسوبة إليه‪.‬‬
‫املرفق رقم (‪)1‬‬
‫اَألَصْحَاحُ الثَّالِثُ َع َشرَ‬
‫سْْْنَةً‪َ 2 .‬و َكانَ‬ ‫الربد ِليَ ِد اال ِف ِل اسْْْ ِطينِ ِيدينَ أ َ اربَعِينَ َ‬ ‫الربد ِ ف فَدَفَعَ ُه ُم َّ‬
‫ع اينَي ِ َّ‬ ‫الشْْْ َّر فِي َ‬‫عادَ بَنُو ِإ اسْْْ َرائِي َل يَ اع َملُونَ َّ‬ ‫‪1‬ث ُ َّم َ‬
‫الربد ِ ِل ال َم ارأ َ ِة‬‫عاقِ ٌر لَ ام ت َ ِلدا‪3 .‬فَت ََرا َءى َمالَكُ َّ‬ ‫اسْْْْْ ُمهُ َمنُو ُهف َو اام َرأَتُهُ َ‬ ‫ير ِة الدَّانِ ِيدينَ ا‬‫ع ِشْْْْْ َ‬ ‫عةَ ِم ان َ‬ ‫صْْْْْ ار َ‬ ‫َر ُج ٌل ِم ان ُ‬
‫ت َعاقِ ٌر لَ ام ت َ ِلدِيف َولَ ِك َّن ِك تَحا بَلِينَ َوت َ ِلدِينَ ابانا ً ‪َ 4‬واآلنَ َفاحا ذَ ِري َوالَ ت اَشْْْْْْْ َربِي خ اَمرا ً َوالَ‬ ‫َو َقا َل لَ َها‪ « :‬هَا أ َ ان ِ‬
‫ون نَذِيرا ً‬ ‫ي يَ ُك ُ‬ ‫صبِ َّ‬ ‫سهُف أل َ َّن ال َّ‬ ‫سى َرأا َ‬ ‫شيائا ً ن َِجساً‪5 .‬فَ َها ِإنَّ ِك تَحا بَلِينَ َوت َ ِلدِينَ اباناًف َوالَ يَ اع ُل ُمو َ‬ ‫ُم اس ِكرا ً َوالَ ت َأ ا ُك ِلي َ‬
‫ي‬ ‫ت ِل َر ُج ِل َها‪َ « :‬جا َء ِإلَ َّ‬ ‫ت اال َم ارأَة ُ َوقَالَ ا‬ ‫ص ِإ اسْْ َرائِي َل ِم ان يَ ِد اال ِف ِل اسْْ ِطينِ ِيدينَ »‪6 .‬فَدَ َخلَ ِ‬ ‫ط ِنف َو ُه َو يَ ابدَأ ُ يُخ َِلد ُ‬ ‫ّلِل ِمنَ االبَ ا‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫اسْْْْْْْ ِم ِه‪.‬‬ ‫ع ِن ا‬ ‫اّلِلِف ُم ارهِبٌ ِجدداً‪َ .‬ولَ ام أ َ اسْْْْْْْأ َ الهُ ِم ان أَيانَ ُه َوف َوالَ ُه َو أ َ اخبَ َرنِي َ‬ ‫ظ ِر َمالَ ِك َّ‬ ‫ظ ُرهُ َك َم ان َ‬ ‫اّلِلِف َو َم ان َ‬ ‫َر ُج ُل َّ‬
‫ش ْيائا ً ن َِجس ْاًف أل َّنَ‬ ‫ا‬
‫ت تَحا بَلِينَ َوت َ ِلدِينَ اباناً‪َ .‬واآلنَ فَالَ ت اَش ْ َربِي خ اَمرا ً َوالَ ُم اس ْ ِكرا ً َوالَ ت َأ ُك ِلي َ‬ ‫َ‬
‫‪َ 7‬وقَا َل ِلي‪« :‬هَا أ ان ِ‬
‫ا‬ ‫صْْْلَّى َمنُو ُه ِإلَى َّ‬ ‫ّلِل ِمنَ االبَ ا‬
‫ي‬ ‫سْْْ ِيد ِدي أ َ ان يَأ ِت َ‬ ‫الربد ِ ‪« :‬أ َ اسْْْأَلُ َك يَا َ‬ ‫ط ِن ِإلَى يَ او ِم َم او ِت ِه»‪8 .‬فَ َ‬ ‫ون نَذِيرا ً ِ َّ ِ‬ ‫ي يَ ُك ُ‬ ‫الصْْْ ِب َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ت َمنو َهف ف َجا َء‬ ‫ُ‬ ‫ص او ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ِ الذِي يُولد ُ»‪9 .‬ف َس ِم َع َّ‬
‫اّلِلُ ِل َ‬ ‫َّ‬ ‫لصبِ د‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫اّلِل الذِي أ ار َسلتَهُ َويُعَ ِل َمنَا َماذا نَ اع َم ُل ِل َّ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ اي ضا إِل اينَا َر ُج ُل َّ ِ‬‫َ‬ ‫ً‬
‫ت اال َم ارأَة ُ‬ ‫اس َمعَ َها‪َ 10 .‬فأ َ اسْْْْْْْ َر َع ِ‬ ‫سْْْْْْْةٌ فِي اال َح اق ِلف َو َمنُو ُه َر ُجلُ َها لَي َ‬ ‫ي َجا ِل َ‬ ‫اّلِل أَياضْْْْْْْا ً ِإلَى اال َم ارأَةِ َو ِه َ‬ ‫َمالَكُ َّ ِ‬
‫ار‬ ‫سْْْ َ‬‫ام َمنُو ُه َو َ‬ ‫ي ذَ ِل َك االيَ او َم»‪11 .‬فَقَ َ‬ ‫الر ُج ُل الَّذِي َجا َء ِإلَ َّ‬ ‫ي َّ‬ ‫ت َر ُجلَ َها‪ُ « :‬ه َوذَا قَ اد ت ََرا َءى ِل َ‬ ‫ت َوأ َ اخبَ َر ا‬ ‫ضْْْ ا‬ ‫َو َر َك َ‬
‫الر ُج ُل َّالذِي ت َ َكلَّ َم َم َع اال َم ارأَةِ؟» فَ َقا َل‪« :‬أَنَا ُه َو»‪12 .‬فَ َقا َل‬ ‫ت َّ‬ ‫الر ُج ِلف َو َقا َل َلهُ‪« :‬أَأ َ ان َ‬ ‫َو َرا َء اام َرأ َ ِت ِه َو َجا َء إِلَى َّ‬
‫الربد ِ ِل َمنُو َه‪ِ « :‬م ان ُك ِدل َما‬ ‫ي ِ َو ُمعَا َملَتُهُ؟» ‪13‬فَقَا َل َمالَكُ َّ‬ ‫صبِ د‬‫ون ُح اك ُم ال َّ‬ ‫يء َكالَ ِم َكف َماذَا يَ ُك ُ‬ ‫َمنُو ُه‪ِ « :‬ع اندَ َم ِج ِ‬
‫ا‬
‫ظ‪ِ 14 .‬م ان ُك ِدل َما يَ اخ ُر ُج ِم ان َج افنَ ِة االخ اَم ِر الَ ت َأ ُك الف َوخ اَمرا ً َو ُم اس ِكرا ً الَ ت َ اش َربا ف َو ُك َّل ن َِج ٍس‬ ‫قُ التُ ِل ال َم ارأ َ ِة فَ الت َحا ت َ ِف ا‬
‫ص ايت ُ َها»‪.........‬‬ ‫الَ ت َأ ا ُك ال‪ِ .‬لتَحا ذَ ار ِم ان ُك ِدل َما أ َ او َ‬
‫اَألَصْحَاحُ الرَّا ِبعُ َع َشرَ‬
‫صْْ ِعدَ َوأ َ اخبَ َر أَبَاهُ َوأ ُ َّمهُ َوقَا َل‪:‬‬ ‫ت اال ِف ِل اسْْ ِطي ِن ِيدينَ ف ‪2‬فَ َ‬ ‫ون ِإلَى ِت امنَةَ َو َرأَى اام َرأَة ً ِفي ِت امنَةَ ِم ان بَنَا ِ‬ ‫شْْ ُ‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫‪َ 1‬ونَزَ َل َ‬
‫اس فِي‬ ‫ي اام َرأَة ً»‪3 .‬فَقَا َل لَهُ أَبُوهُ َوأ ُ دمهُ‪« :‬أَلَي َ‬ ‫ت اال ِف ِل اس ْ ِطينِ ِيدينَ ف فَاآلنَ ُخذَاهَا ِل َ‬ ‫«قَ اد َرأَياتُ اام َرأَة ً فِي تِ امنَةَ ِم ان بَنَا ِ‬
‫ون‬ ‫شْْ ُ‬ ‫شْْْ ام ُ‬ ‫ف؟» فَقَا َل َ‬ ‫شْْْ اع ِبي اام َرأَة ٌ َحتَّى أَنَّ َك ذَاهِبٌ ِلت َأ ا ُخذَ اام َرأَة ً ِمنَ اال ِف ِل اسْْْ ِطينِ ِيدينَ اال ُ ال ِ‬ ‫ت ِإ اخ َوتِ َك َوفِي ُك ِدل َ‬ ‫بَنَا ِ‬
‫ب ِعلَّةً‬ ‫طلُ ُ‬ ‫الربد ِ ألَنَّهُ َكانَ يَ ا‬ ‫ي»‪َ 4 .‬ولَ ام يَ اعلَ ام أَبُوهُ َوأ ُ دمهُ أ َ َّن ذَ ِل َك ِمنَ َّ‬ ‫ع اينَ َّ‬‫َت ِفي َ‬ ‫أل َ ِبي ِه‪ِ « :‬إيَّاهَا ُخ اذ ِلي ألَنَّ َها َح ُسن ا‬
‫ون َوأَبُوهُ َوأ ُ دمهُ‬ ‫علَى إِ س َارائِي َل‪5 .‬فَنَزَ َل ش اَم ُش ُ‬ ‫اطينِيدونَ ُمت َ َس ِلد ِطينَ َ‬ ‫ت َكانَ اال ِف ِل س ِ‬ ‫اطينِ ِيدينَ ‪َ .‬وفِي ذَ ِل َك اال َو اق ِ‬ ‫علَى اال ِف ِل س ِ‬ ‫َ‬
‫ق ال َج ادي ِ‬ ‫ا‬ ‫الربد ِ ف فَ شَ قَّهُ َك شَ د ِ‬ ‫علَ اي ِه ُرو ُه َّ‬ ‫َ‬
‫وم تِ امنَةَ‪َ .‬و ِإذَا ِب ِش اب ِل أ َس ٍد يُزَ ام ِج ُر ِل ِلقَائِ ِه‪6 .‬فَ َح َّل َ‬ ‫َ‬
‫ِإلَى تِ امنَةَ َوأت اَوا ِإلَى ُك ُر ِ‬
‫ش ْونَ ‪َ 8 .‬ولَ َّما‬ ‫ش ْ ام ُ‬
‫ع اينَ اي َ‬ ‫َت فِي َ‬ ‫س ْن ا‬ ‫ش ْ اي ٌء‪َ .‬ولَ ام ي اُخبِ ار أَبَاهُ َوأ ُ َّمهُ بِ َما فَعَ َل‪7 .‬فَنَزَ َل َو َكلَّ َم اال َم ارأَة َ فَ َح ُ‬ ‫اس فِي يَ ِد ِه َ‬ ‫َولَي َ‬
‫سْْْْ ٍل‪9 .‬فَأ َ َخذَ ِم انهُ‬ ‫ع َ‬ ‫سْْْْ ِد َم َع َ‬ ‫ف األ َ َ‬ ‫عةٌ النَّحا ِل فِي َج او ِ‬ ‫سْْْْدِف َوإِذَا َج َما َ‬ ‫َر َج َع بَ اعدَ أَي ٍَّام ِليَأ ا ُخذَهَا َما َل ِليَ َرى ِر َّمةَ األ َ َ‬
‫سْْْ ِد‬ ‫ف األ َ َ‬ ‫طا ُه َما فَأ َ َكالَف َولَ ام ي اُخ ِب ار ُه َما أَنَّهُ ِم ان َج او ِ‬ ‫َب ِإلَى أ َ ِبي ِه َوأ ُ ِ دم ِه َوأ َ اع َ‬ ‫علَى َكفَّ اي ِهف َو َكانَ يَ ام ِشْْْي َويَأ ا ُكلُف َوذَه َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫شْْْْ امشْْْْون َو ِلي َمة ألنهُ َهكذا كانَ يَفعَل ال ِفتيَان‪11 .‬فل َّما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َاك َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سْْْْ َل‪َ 10 .‬ونَزَ َل أبُوهُ إِلى ال َم ارأةِف فعَ ِم َل هن َ‬ ‫ا‬
‫أ َ َخذ العَ َ‬ ‫َ‬
‫اجيَنَّ ُك ام لُ َزاًف فَإِذَا َحلَ الت ُ ُموهُ‬ ‫ون‪َ « :‬أل ُ َح ِ‬ ‫شْْ ُ‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫ب فَ َكانُوا َمعَهُ‪12 .‬فَقَا َل لَ ُه ام َ‬ ‫صْْ َحا ِ‬ ‫ضْْ ُروا ثَالَثِينَ ِمنَ األ َ ا‬ ‫َرأُوهُ أَحا َ‬
‫ب‪َ 13 .‬و ِإ ان لَ ام ت َ اقد ُِروا أ َ ان ت َ ُحلدوهُ‬ ‫اطي ُك ام ثَالَثِينَ قَ ِميصا ً َوثَالَثِينَ ُحلَّةَ ثِيَا ٍ‬ ‫ص ابت ُ ُموهُ أُع ِ‬ ‫ِلي فِي َس ابعَ ِة أَي َِّام اال َو ِلي َم ِة َوأ َ َ‬
‫اج لُ ازَ َك فَنَسا َم اعهُ»‪14 .‬فَقَا َل لَ ُه ام‪ِ « :‬منَ‬ ‫ب»‪ .‬فَقَالُوا لَهُ‪َ « :‬ح ِ‬ ‫طونِي أ َ انت ُ ام ثَالَثِينَ قَ ِميصا ً َوثَالَثِينَ ُحلَّةَ ثِيَا ٍ‬ ‫ِلي ت ُ اع ُ‬
‫ت َحالَ َوة ٌ»‪ .‬فَلَ ام يَ اسْْْْت َِطيعُوا أ َ ان يَ ُحلدوا الدل ازَ فِي ثَالَث َ ِة أَي ٍَّام‪َ 15 .‬و َكانَ فِي‬ ‫اآل ِك ِل خ ََر َج أ َ اك ٌل َو ِمنَ اال َجافِي خ ََر َج ا‬
‫َار‪.‬‬ ‫يك ِبن ٍ‬ ‫ات أ َ ِب ِ‬ ‫ُظ ِه َر لَنَا الدل ازَ ِلئَالَّ نُحا ِرقَ ِك َوبَي َ‬ ‫ش ْونَ ‪« :‬ت َ َملَّ ِقي َر ُجلَ ِك ِل َك اي ي ا‬ ‫ش ْ ام ُ‬ ‫الس ْا ِب ِع أَنَّ ُه ام قَالُوا الِ ام َرأَةِ َ‬ ‫االيَ او ِم َّ‬
‫ات‬ ‫ت‪« :‬إِنَّ َما َك ِر اهتَنِي َوالَ ت ُ ِحبدنِي‪ .‬قَ اد َحا َجي َ‬ ‫شْْْونَ لَدَ اي ِه َوقَالَ ا‬ ‫ت اام َرأَة ُ َ‬
‫شْْْ ام ُ‬ ‫ع اوت ُ ُمونَا أ َ ام الَ؟» ‪16‬فَبَ َك ِ‬ ‫أ َ ِلت اَسْْْ ِلبُونَا دَ َ‬
‫ت‬ ‫َّاك أ ُ اخبِ ُر؟» ‪17‬فَبَ َك ا‬ ‫َّاي لَ ام ت ُ اخبِ ار»‪ .‬فَقَا َل لَ َها‪ُ « :‬ه َوذَا أَبِي َوأ ُ ِ دمي لَ ام أ ُ اخبِ ار ُه َماف فَ َه ال ِإي ِ‬ ‫شْْْْْْْ اعبِي لُ ازا ً َو ِإي َ‬ ‫بَنِي َ‬
‫ت‬ ‫ظ َه َر ِ‬ ‫ض ْايَقَتاهُف فَأ َ ا‬ ‫الس ْا ِب ِع أَنَّهُ أ َ اخبَ َرهَا ألَنَّ َها َ‬ ‫َت لَ ُه ُم اال َو ِلي َمةُ‪َ .‬و َكانَ فِي االيَ او ِم َّ‬ ‫الس ْ ابعَةَ األَي َِّام الَّتِي فِي َها َكان ا‬ ‫لَدَ اي ِه َّ‬
‫شْْْ ايءٍ أَحا لَى ِمنَ‬ ‫ي َ‬ ‫الشْْْ ام ِس‪« :‬أ َ د‬ ‫ب َّ‬ ‫ُ ُرو ِ‬ ‫السْْْابِ ِع قَ اب َل ُ‬‫شْْْ اعبِ َها‪18 .‬فَقَا َل لَهُ ِر َجا ُل اال َمدِينَ ِة فِي االيَ او ِم َّ‬ ‫الدل ازَ ِلبَنِي َ‬
‫علَ اي ِه‬ ‫سْْْْدِ؟» فَقَا َل لَ ُه ام‪« :‬لَ او لَ ام تَحا ُرثُوا َم َع عِجا لَتِي لَ َما َو َج ادت ُ ام لُ ا ِزي»‪َ 19 .‬و َح َّل َ‬ ‫سْْْْ ِلف َو َما أَجا فَى ِمنَ األ َ َ‬ ‫االعَ َ‬
‫ي‬ ‫ظ ِه ِري الدل ا ِز‪َ .‬و َح ِم َ‬ ‫طى اال ُحلَ َل ِل ُم ا‬ ‫الربد ِ فَنَزَ َل ِإلَى أ َ اشقَلُونَ َوقَت َ َل ِم ان ُه ام ثَالَثِينَ َر ُجالًف َوأ َ َخذَ َسلَبَ ُه ام َوأ َ اع َ‬ ‫ُرو ُه َّ‬
‫احبُهُ ‪.‬‬ ‫ص ِ‬‫احبِ ِه الَّذِي َكانَ يُ َ‬ ‫ص ِ‬
‫شونَ ِل َ‬ ‫ت اام َرأَة ُ ش اَم ُ‬ ‫ار ِ‬‫ص َ‬ ‫ت أَبِي ِه‪20 .‬فَ َ‬ ‫ص ِعدَ إِلَى بَ اي ِ‬ ‫ضبُهُ َو َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫اَألَصْحَا ُح اخلَّامِسُ َع َشرَ‬
‫ى‪َ 2 .‬وقَا َل‪« :‬أ َ اد ُخ ُل ِإلَى اام َرأ َ ِتي‬ ‫شونَ ا افتَقَدَ اام َرأَتَهُ ِب َج ادي ِ ِم اعز ً‬ ‫ط ِة أ َ َّن ش اَم ُ‬‫صا ِد اال ِح ان َ‬ ‫‪َ 1‬و َكانَ بَ اعدَ ُمدَّ ٍة ِفي أَي َِّام َح َ‬
‫احبِ َك‪.‬‬ ‫صْْْ ِ‬ ‫ط ايت ُ َها ِل َ‬ ‫إِلَى حُجا َرتِ َها»‪َ .‬ولَ ِك َّن أَبَاهَا لَ ام يَدَ اعهُ أ َ ان يَ اد ُخ َل‪َ .‬وقَا َل أَبُوهَا‪« :‬إِ ِندي قُ التُ إِنَّ َك قَ اد َك ِر اهت َ َها فَأ َ اع َ‬
‫ون‪ِ « :‬إ ِندي بَ ِري ٌء اآلنَ‬ ‫شْ ُ‬ ‫ش ْ ام ُ‬‫ع ان َها»‪3 .‬فَقَا َل لَ ُه ام َ‬ ‫س ْنَ ِم ان َها؟ فَ ال ِنت َ ُك ان لَ َك ِع َوض ْا ً َ‬ ‫يرة ُ أَحا َ‬ ‫الص ْ ِ َ‬ ‫ت أ ُ اخت ُ َها َّ‬ ‫أَلَي َ‬
‫اس ْ ا‬
‫ث ِمئ َ ِة اب ِان َآوىف َوأ َ َخذَ َم شَا ِع َل َو َجعَ َل‬ ‫ون َوأ َ ام َس َك ثَالَ َ‬ ‫َب ش اَم ُش ُ‬ ‫ع ِم التُ بِ ِه ام ش دَرا ً»‪َ 4 .‬وذَه َ‬ ‫ِمنَ اال ِفلِسا ِطينِ ِيدينَ إِذَا َ‬
‫َ ا‬ ‫ضْْْ َر َم اال َم َ‬ ‫سْْْ ِطف ‪5‬ث ُ َّم أ َ ا‬ ‫ضْْْ َع َم اشْْْعَالً بَيانَ ُك ِدل ذَنَبَي ِان فِي اال َو َ‬
‫شْْْا ِع َل نَارا ً َوأطلَقَ َها بَيانَ ُز ُروعِ‬ ‫بف َو َو َ‬ ‫ذَنَبا ً إِلَى ذَنَ ٍ‬
‫ون‪6 .‬فَقَا َل اال ِف ِل اسْْْْْْ ِطينِيدونَ ‪َ « :‬م ان فَعَ َل َهذَا؟» فَقَالُوا‪:‬‬ ‫وم الدزَ ايت ُ ِ‬ ‫ع َو ُك ُر َ‬ ‫اس َوالدزَ ار َ‬ ‫اال ِف ِل اسْْْْْْ ِطينِ ِيدينَ ف فَأَحا َركَ األ َ اكدَ َ‬
‫صْْْ ِعدَ اال ِف ِل اسْْْ ِطينِيدونَ َوأَحا َرقُوهَا َوأَبَاهَا‬ ‫احبِ ِه»‪ .‬فَ َ‬ ‫صْْْ ِ‬‫طاهَا ِل َ‬ ‫يِف ألَنَّهُ أ َ َخذَ اام َرأَتَهُ َوأ َ اع َ‬ ‫صْْْ اه ُر ال ِت د امنِ د‬ ‫ون ِ‬ ‫شْْْ ُ‬ ‫شْْْ ام ُ‬
‫« َ‬
‫على فَ ا ِن ٍذ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫سْْْاقا َ‬ ‫ضْْْ َربَ ُه ام َ‬ ‫ف»‪َ 8 .‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ون‪َ « :‬ول او فَعَلت ُ ام َهذَا فَإ ِ ِندي أ انت َ ِق ُم ِم ان ُك امف َوبَ اعد ُ أ ُك د‬ ‫َ‬ ‫شْْْ ُ‬ ‫شْْْ ام ُ‬ ‫َ‬
‫ار‪7 .‬فَقَا َل ل ُه ام َ‬ ‫بِالنَّ ِ‬
‫صْ ِعدَ اال ِف ِل اسْ ِطينِيدونَ َونَزَ لُوا فِي يَ ُهوذَا َوتَفَ َّرقُوا فِي‬ ‫ط َم‪َ 9 .‬و َ‬ ‫صْ اخ َرةِ ِعي َ‬ ‫ق َ‬ ‫شْ د ِ‬ ‫ام فِي َْ‬ ‫ع ِظيماً‪ .‬ث ُ َّم نَزَ َل َوأَقَ َ‬ ‫ضْ اربا ً َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫ص ِعدنَا ِلنوثِقَ شَ ام شونَ ِلنَفعَ َل بِ ِه ك َما فعَ َل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫عل اينَا؟» فقالوا‪َ « :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬
‫ص ِعدت ام َ‬ ‫لَحا يٍ‪10 .‬ف َسأل ُه ام ِر َجا ُل يَ ُهوذا‪ِ « :‬ل َماذا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت أ َ َّن‬ ‫ع ِل ام َ‬ ‫شْْْْونَ ‪« :‬أ َ َما َ‬ ‫شْْْْ ام ُ‬‫ط َمف َوقَالُوا ِل َ‬ ‫صْْْْ اخ َرةِ ِعي َ‬ ‫ق َ‬ ‫شْْْْ د ِ‬ ‫ف َر ُج ٍل ِم ان يَ ُهوذَا ِإلَى َ‬ ‫بِنَا»‪11 .‬فَنَزَ َل ثَالَثَةُ آالَ ِ‬
‫ت ِبنَا؟» فَقَا َل لَ ُه ام‪َ « :‬ك َما فَعَلُوا ِبي َه َكذَا فَعَ التُ ِب ِه ام»‪12 .‬فَقَالُوا لَهُ‪:‬‬ ‫علَ اينَا؟ فَ َماذَا فَعَ ال َ‬ ‫طونَ َ‬ ‫اال ِف ِل اسْْ ِطينِ ِيدينَ ُمت ََسْْ ِلد ُ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫علَ َّ‬ ‫ون‪« :‬احا ِلفُوا ِلي أَنَّ ُك ام أ َ انت ُ ام الَ تَقَعُونَ َ‬ ‫شْ ُ‬ ‫ش ْ ام ُ‬‫س ْ ِلد َم َك إِلَى يَ ِد اال ِف ِل اس ْ ِطينِ ِيدينَ »‪ .‬فَقَا َل لَ ُه ام َ‬ ‫«نَزَ النَا ِلنُوثِقَ َك َونُ َ‬
‫صْْْْعَد ُوهُ‬ ‫سْْْْ ِلد ُم َك ِإلَى يَ ِد ِه امف َوقَتاالً الَ نَ اقتُلُ َك»‪ .‬فَأ َ اوثَقُوهُ بِ َح ابلَي ِان َجدِيدَي ِان َوأ َ ا‬ ‫‪13‬فَأ َ َجابُوهُ‪َ « :‬كالَّ‪َ .‬ولَ ِكنَّنَا نُوثِقُ َك َونُ َ‬
‫ان‬ ‫الربد ِ ف فَ َكانَ اال َح ابالَ ِن اللَّذَ ِ‬ ‫علَ اي ِه ُرو ُه َّ‬ ‫اطينِيدونَ ِل ِلقَائِ ِه‪ .‬فَ َح َّل َ‬ ‫صا َه اال ِف ِلس ِ‬ ‫ص اخ َر ِة‪َ 14 .‬ولَ َّما َجا َء ِإلَى لَحا ي ٍ َ‬ ‫ِمنَ ال َّ‬
‫ب ِب ِه‬ ‫ضْْْْْْْ َر َ‬ ‫ط ِريداًف َفأ َ َخذَهُ َو َ‬ ‫ار َ‬ ‫ع ان َيدَ اي ِه‪َ 15 .‬و َو َجدَ َف َّك ِح َم ٍ‬ ‫اك َ‬ ‫ارف َفا ان َح َّل اال ِوثَ ُ‬ ‫ان أُحا ِركَ ِبالنَّ ِ‬ ‫ع اي ِه َك َكت َّ ٍ‬ ‫علَى ذ َِرا َ‬ ‫َ‬
‫غ ِمنَ‬ ‫ف َر ُج ٍل»‪َ 17 .‬ولَ َّما فَ َر َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ار قَت َلتُ أل َ‬‫ا‬ ‫ار ُكو َمة ُكو َمتَي ِان‪ .‬بِفَ ِدك ِح َم ٍ‬ ‫ً‬ ‫ون‪« :‬بفَ ِدك ِح َم ٍ‬ ‫شْ ُ‬ ‫شْ ام ُ‬ ‫ف َر ُج ٍل‪16 .‬فَقَا َل َْ‬ ‫أ َ ال َ‬
‫ت‬ ‫الربَّ ‪ِ « :‬إنَّ َك قَ اد َجعَ ال َ‬ ‫عا َّ‬ ‫ش ِجددا ً فَدَ َ‬ ‫ع ِط َ‬ ‫ت لَحا ي ٍ»‪18 .‬ث ُ َّم َ‬ ‫عا ذَ ِل َك اال َم َكانَ « َر َم َ‬ ‫اال َكالَ ِم َر َمى االفَ َّك ِم ان يَ ِدهِف َودَ َ‬
‫ف الَّذِي‬ ‫شْْْ َّق َّ‬
‫اّلِلُ ال َج او َ‬ ‫ف»‪19 .‬فَ َ‬ ‫ط بِيَ ِد اال ُ ال ِ‬ ‫ط ِش َوأ َ اسْْْقُ ُ‬ ‫يمف َواآلنَ أ َ ُموتُ ِمنَ االعَ َ‬ ‫ص االعَ ِظ َ‬ ‫ِك َهذَا اال َخالَ َ‬ ‫ع ابد َ‬ ‫بِيَ ِد َ‬
‫وري» التِي فِي لَحا ي ٍ‬ ‫َّ‬ ‫عيانَ َهقد ِ‬ ‫عا ا اس َمهُ « َ‬ ‫ش‪ِ .‬لذَ ِل َك دَ َ‬ ‫ت ُرو ُحهُ فَا انتَعَ َ‬ ‫ب َو َر َجعَ ا‬ ‫فِي لَحا يٍف فَخ ََر َج ِم ان َها َما ٌءف فَش َِر َ‬
‫سنَةً‪.‬‬ ‫اطي ِن ِيدينَ ِع اش ِرينَ َ‬ ‫ضى ِإلس َارا ِئي َل ِفي أَي َِّام اال ِف ِلس ِ‬ ‫ِإلَى َهذَا االيَ او ِم‪َ 20 .‬وقَ َ‬
‫األَصْحَاحُ السَّادِسُ َع َشرَ‬
‫ون ِإلَى‬ ‫شْ ُ‬ ‫شْ ام ُ‬ ‫َاك اام َرأَة ً زَ انِيَةً فَدَ َخ َل ِإلَ اي َها‪2 .‬فَ ِقي َل ِل ال َّ ِز ِيدينَ ‪« :‬قَ اد أَت َى َْ‬ ‫ُزَ ة َ َو َرأَى ُهن َ‬ ‫ون ِإلَى َّ‬ ‫شْ ُ‬ ‫شْ ام ُ‬ ‫َب َْ‬ ‫‪1‬ث ُ َّم ذَه َ‬
‫اه‬
‫الصْبَ ِ‬ ‫وء َّ‬ ‫ضْ ِ‬ ‫ب اال َمدِينَ ِة‪ .‬فَ َهدَأُوا اللَّ اي َل ُكلَّهُ قَا ِئلِينَ ‪« :‬عِ َننُ اندَ ُ‬ ‫طوا ِب ِه َو َك َمنُوا لَهُ اللَّ اي َل ُكلَّهُ ِع اندَ بَا ِ‬ ‫ُهنَا»‪ .‬فَأ َ َحا ُ‬
‫ب اال َمدِينَ ِة‬ ‫ع اي بَا ِ‬ ‫صْْْْ َرا َ‬ ‫ف اللَّ اي ِل َوأ َ َخذَ ِم ا‬ ‫صْْْْ ِ‬‫ام فِي نِ ا‬ ‫ف اللَّ اي ِلف ث ُ َّم قَ َ‬ ‫صْْْْ ِ‬ ‫ون إِلَى نِ ا‬ ‫شْْْْ ُ‬ ‫شْْْْ ام ُ‬ ‫ط َج َع َ‬ ‫اضْْْْ َ‬‫نَ اقتُلُهُ»‪3 .‬فَ ا‬
‫صْْْ ِعدَ ِب َها ِإلَى َرأا ِس اال َجبَ ِل الَّ ِذي ُمقَا ِب َل َحب ُارونَ ‪.‬‬ ‫علَى َكتِفَ اي ِه َو َ‬ ‫ضْْْعَ َها َ‬ ‫ضْْْ ِةف َو َو َ‬ ‫ار َ‬ ‫َو االقَائِ َمتَي ِان َوقَلَعَ ُه َما َم َع االعَ ِ‬
‫اب اال ِف ِل اسْْْ ِطي ِن ِيدينَ َوقَالُوا‬ ‫ط ُ‬ ‫صْْْ ِعدَ ِإلَ اي َها أ َ اق َ‬‫اسْْْ ُم َها دَ ِليلَةُ‪5 .‬فَ َ‬ ‫سْْْ او َركَ ا‬ ‫‪َ 4‬و َكانَ بَ اعدَ ذَ ِل َك أَنَّهُ أ َ َحبَّ اام َرأَة ً ِفي َوادِي َ‬
‫اح ٍد أ َ ال فا ً َو ِم َئةَ‬
‫يمةُف َوبِ َماذَا نَت َ َم َّك ُن ِم انهُ ِلنُوثِ َقهُ ِإل اذالَ ِل ِهف فَنُ اع ِط َي ِك ُك دل َو ِ‬ ‫ظ ِري بِ َماذَا قد َو تُهُ االعَ ِظ َ‬ ‫لَ َها‪« :‬ت َ َملَّ ِق ي ِه َوا ان ُ‬
‫ش ْونَ ‪« :‬أ َ اخ ِب ارنِي ِب َماذَا قد َوت ُ َك االعَ ِظي َمةُ َو ِب َماذَا تُوث َ ُق ِإل اذالَ ِل َك؟» ‪7‬فَقَا َل لَ َها‬ ‫ش ْ ام ُ‬‫ت دَ ِليلَةُ ِل َ‬ ‫ض ْ ٍة»‪6 .‬فَقَالَ ا‬ ‫ش ْاقِ ِل فِ َّ‬ ‫َ‬
‫صْْعَدَ لَ َها‬ ‫اس»‪8 .‬فَأ َ ا‬ ‫اح ٍد ِمنَ النَّ ِ‬ ‫ير َك َو ِ‬ ‫صْْ ُ‬ ‫ف َوأ َ ِ‬ ‫ضْْعُ ُ‬ ‫ف أَ ا‬ ‫ط ِريَّ ٍة لَ ام ت َِج َّ‬ ‫سْْ ابعَ ِة أ َ اوت ٍَار َ‬ ‫ون‪ِ « :‬إذَا أ َ اوثَقُو ِني ِب َ‬ ‫شْْ ُ‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫َ‬
‫ت لَهُ‪:‬‬ ‫ث ِع اندَهَا فِي االحُجا َرةِ‪ .‬فَقَالَ ا‬ ‫ين الَبِ ٌ‬ ‫ف فَأ َ اوثَقَتاهُ بِ َهاف ‪َ 9‬و اال َك ِم ُ‬ ‫ط ِريَّ ٍة لَ ام ت َِج َّ‬ ‫سْ ابعَةَ أ َ اوت ٍَار َ‬ ‫اب اال ِف ِل اسْ ِطينِ ِيدينَ َ‬ ‫ط ُ‬ ‫أ َ اق َ‬
‫ار َولَ ام ت ُ اعلَ ام قد َوتُهُ‪.‬‬ ‫شْْْْاقَ ِة ِإذَا َ‬
‫شْْْْ َّم النَّ َ‬ ‫ط ُع فَتِي ُل اال َم َ‬ ‫َار َك َما يُ اق َ‬ ‫ط َع األ َ اوت َ‬ ‫ون»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫شْْْْ ُ‬ ‫شْْْْ ام ُ‬ ‫علَي َاك يَا َ‬ ‫« اال ِف ِل اسْْْْ ِطينِيدونَ َ‬
‫ي اآلنَ ِب َماذَا ت ُوث َ ُق»‪11 .‬فَقَا َل لَ َها‪ِ « :‬إذَا‬ ‫ب! فَأ َ اخ ِب ار ِن َ‬ ‫ت دَ ِليلَةُ ِل شَ ام ُشونَ ‪« :‬هَا قَ اد َخت اَلت َ ِني َو َكلَّ امت َ ِني ِب اال َك ِذ ِ‬ ‫‪10‬فَقَالَ ا‬
‫ت دَ ِليلَةُ ِحبَاالً َجدِيدَة ً‬ ‫اس»‪12 .‬فَأ َ َخذَ ا‬ ‫اح ٍد ِمنَ النَّ ِ‬ ‫ير َك َو ِ‬ ‫صْْْْْْ ُ‬ ‫ف َوأ َ ِ‬ ‫ضْْْْْْعُ ُ‬ ‫أ َ اوثَقُونِي بِ ِحبَا ٍل َجدِيدَةٍ لَ ام ت ُ اسْْْْْْت َ اع َم ال أ َ ا‬
‫ع ان ذ َِرا َ‬
‫ع اي ِه‬ ‫طعَ َها َ‬ ‫ث فِي االحُجا َرةِ»‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ين الَ ِب ٌ‬ ‫ونف َو اال َك ِم ُ‬ ‫علَي َاك يَا ش اَم ُش ُ‬ ‫اطينِيدونَ َ‬ ‫ت لَهُ‪ « :‬اال ِف ِل س ِ‬ ‫َوأ َ اوثَقَتاهُ ِب َهاف َوقَالَ ا‬
‫ب! فَأ َ اخبِ ارنِي بِ َماذَا تُوث َ ُق»‪ .‬فَقَا َل لَ َها‪:‬‬ ‫شْْْونَ ‪َ « :‬حتَّى اآلنَ َخت اَلتَنِي َو َكلَّ امتَنِي بِ اال َك ِذ ِ‬ ‫شْْْ ام ُ‬ ‫ت دَ ِليلَةُ ِل َ‬ ‫َك َخياطٍ ‪13 .‬فَقَالَ ا‬
‫علَي َاك يَا‬ ‫ت لَهُ‪ « :‬اال ِف ِل اسْْْ ِطينِيدونَ َ‬ ‫السْْْدَىف ‪14‬فَ َم َّكنَتا َها بِ اال َوت َ ِد»‪َ .‬وقَالَ ا‬ ‫صْْْ ِل َرأا ِسْْْي َم َع َّ‬ ‫سْْْ اب َع ُخ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ضْْْفَ ار ِ‬ ‫«إِذَا َ‬
‫ا‬ ‫ُ‬
‫اف تَقُو ُل أ ِحب ِدكف َوقَلب َُك لَي َ‬ ‫ت لَهُ‪َ « :‬كي َ‬ ‫يج َوال َّسدَى‪15 .‬فَقَالَ ا‬
‫اس َم ِعي؟‬ ‫ون»‪ .‬فَا انتَبَهَ ِم ان ن اَو ِم ِه َوقَلَ َع َوتَدَ النَّ ِس ِ‬ ‫ش اَم ُش ُ‬
‫ضْْْْْْايِقُهُ بِ َكالَ ِم َها ُك َّل يَ او ٍم‬ ‫َت ت ُ َ‬ ‫ت قَ اد َخت اَلتَنِي َولَ ام ت ُ اخبِ ارنِي بِ َماذَا قد َوت ُ َك االعَ ِظي َمةُ»‪َ 16 .‬ولَ َّما َكان ا‬ ‫ث َم َّرا ٍ‬ ‫ُه َوذَا ثَالَ َ‬
‫وسْْْى َرأا ِسْْْي أل َ ِندي‬ ‫ف لَ َها ُك َّل قَ البِ ِهف َوقَا َل لَ َها‪« :‬لَ ام يَ اع ُل ُم َ‬ ‫سْْْهُ ِإلَى اال َم اوتِف ‪17‬فَ َك َ‬
‫شْْْ َ‬ ‫ت نَ اف ُ‬‫ضْْْاقَ ا‬ ‫علَ اي ِهف َ‬ ‫ت َ‬ ‫َوأَلَ َّح ا‬
‫ت دَ ِليلَةُ أَنَّهُ‬ ‫اس»‪َ 18 .‬ولَ َّما َرأ َ ا‬ ‫ير َكأ َ َح ِد النَّ ِ‬ ‫صْْ ُ‬ ‫ف َوأ َ ِ‬ ‫ضْْعُ ُ‬ ‫ارقُنِي قد َوتِي َوأ َ ا‬ ‫ط ِن أ ُ ِ دميف فَإ ِ ان ُح ِل اقتُ تُفَ ِ‬ ‫اّلِل ِم ان بَ ا‬‫ِير َّ ِ‬ ‫نَذ ُ‬
‫َف ِلي‬ ‫اصعَد ُوا َه ِذ ِه اال َم َّرة َ فَإِنَّهُ قَ اد َك ش َ‬ ‫اطي ِن ِيدينَ َوقَالَتِ‪ « :‬ا‬ ‫اب اال ِف ِل س ِ‬ ‫ط َ‬ ‫ت أ َ اق َ‬‫ع ا‬ ‫ت فَدَ َ‬ ‫قَ اد أ َ اخبَ َرهَا ِب ُك ِدل َما ِبقَ ال ِب ِهف أ َ ار َسلَ ا‬
‫ت َر ُجالً‬ ‫علَى ُر اكبَت َ اي َها َودَ َ‬
‫ع ا‬ ‫ضةَ بِيَ ِد ِه ام‪َ 19 .‬وأَنَا َمتاهُ َ‬ ‫صعَد ُوا اال ِف َّ‬ ‫اطينِ ِيدينَ َوأ َ ا‬ ‫اب اال ِف ِل س ِ‬ ‫ط ُ‬ ‫ص ِعدَ إِلَ اي َها أ َ اق َ‬‫ُك َّل قَ البِ ِه»‪ .‬فَ َ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫علَي َاك يَا شَ ام ُش ُ‬ ‫ارقَتاهُ قد َوتُهُ‪َ 20 .‬وقَالَتِ‪ « :‬اال ِف ِل سا ِطينِيدونَ َ‬ ‫ت ِبإ ِ اذالَ ِل ِهف َوفَ َ‬ ‫ص ِل َرأا ِس ِهف َوا ابتَدَأ َ ا‬ ‫ت َس اب َع ُخ َ‬ ‫َو َحلَقَ ا‬
‫ارقَْهُ! ‪21‬فَْأ َ َخْذَهُ‬ ‫الربَّ قَْ اد فَْ َ‬ ‫ض»‪َ .‬ولَ ام يَ اعلَ ام أ َ َّن َّ‬ ‫ب ُكْ ِدل َم َّرةٍ َوأ َ انت َ ِف ُ‬ ‫سْْْْْْْْ َ‬ ‫فَْا انت َبَْهَ ِم ان ن اَو ِمْ ِه َوقَْا َل‪« :‬أ َ اخ ُر ُج َح َ‬
‫سْْْجا ِن‪.‬‬ ‫ت ال ِ د‬ ‫ط َح ُن فِي بَ اي ِ‬ ‫اس‪َ .‬و َكانَ يَ ا‬ ‫سْْْالَ ِسْْْ ِل نُ َح ٍ‬ ‫ُزَ ة َ َوأ َ اوثَقُوهُ بِ َ‬ ‫ع اينَ اي ِهف َونَزَ لُوا بِ ِه إِلَى َّ‬ ‫اال ِف ِل اسْْْ ِطينِيدونَ َوقَلَعُوا َ‬
‫ع ِظ اي َمةً‬ ‫اب اال ِف ِل اسْْْْْ ِطينِ ِيدينَ فَاجا ت َ َمعُوا ِليَ اذبَ ُحوا ذَ ِب اي َحةً َ‬ ‫ط ُ‬ ‫شْْْْْ اع ُر َرأا ِسْْْْْ ِه يَ انبُتُ بَ اعدَ أ َ ان ُح ِلقَ ‪َ 23 .‬وأ َ َّما أ َ اق َ‬ ‫‪َ 22‬وا ابتَدَأ َ َ‬
‫ب َم َّجد ُوا إِلَ َه ُه ام ألَنَّ ُه ام‬ ‫شْْ اع ُ‬ ‫عد َُّونَا‪َ 24 .‬ولَ َّما َرآهُ اال َّ‬ ‫مشْْ اونَ َ‬ ‫شْْ ُ‬ ‫ِلدَا ُج اونَ إِلَ ِه ِه ام َويَ اف َر ُح اوا َوقَالُوا قَ اد دَفَ َع إِلَ ُهنَا ِليَ ِدنَا َ‬
‫عوا‬ ‫ت قُلُوبُ ُه ام أَنَّ ُه ام قَالُوا ا اد ُ‬ ‫طابَ ا‬ ‫ضنَا َو َكث َّ َر قَتا َالنَا‪َ 25 .‬و َكانَ لَ َّما َ‬ ‫ب أ َ ار َ‬ ‫عد َُّونَا الَّذِي خ ََّر َ‬ ‫قَالُ اوا قَ اد دَفَ َع إِلَ ُهنَا ِليَ ِدنَا َ‬
‫ب أ َ َما َم ُه ام َوأ َ اوقَفُ اوهُ بَيانَ ااألَع ِامدَةِ‪ 26 .‬فَقَا َل ش اَم ُش او ُن‬ ‫ت ال سَّجا ِن فَلَ ِع َ‬ ‫ع اوا ش اَم ُش اونَ ِم ان بَ اي ِ‬ ‫ب لَنَا‪ .‬فَدَ َ‬ ‫ش اَم ُش اونَ ِليَ العَ َ‬
‫علَ اي َها‪َ 27 .‬و َكانَ االبَياتُ ُم املُ او َءا ً‬ ‫علَ اي َها ِأل َ اسْْْْْْْت َ ِندَ َ‬ ‫اسْْْْْْْ ِك بِ َي ِد ِه دَ اعنِ اي أ َ ال ِم ِس ااألَع ِامدَة َ الَّتِ اي االبَياتُ َقائِ ٌم َ‬ ‫ِل ال ُ َال ِم اال َم ِ‬
‫ظ ُرونَ‬ ‫آالف َر ُج ٍل َو اامرأَةٍ يَ ان ُ‬ ‫ِ‬ ‫ط ِ نَحا َو ثَالث َ ِة‬ ‫السْ ا‬
‫على َّ‬ ‫ب اال ِف ِل ْاسْ ِطينِ ِيدينَ َو َ‬ ‫طا ا ِ‬ ‫َاك َج ِم اي ُع أ َ اق َ‬ ‫سْا ًء َو َكانَ ُهن َ‬ ‫االً َونِ َ‬ ‫ِر َج َ‬
‫ط‬‫اّلِلُ َه ِذ ِه اال َم َّرة َ فَقَ ا‬ ‫شْْ ِدد ادنِي يَا َّ‬ ‫الربَّ ا اذ ُك ار ِن ِني َو َ‬ ‫سْْ ِيددِي َّ‬ ‫الربَّ َوقا َل‪ :‬يَا َ‬ ‫شْْ او ُن َّ‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫شْْ اونَ ‪28 .‬فدعا َ‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫ب َ‬ ‫لَ اع َ‬
‫طي ِان اللدذَي ِان‬ ‫سْْْ َ‬‫علَى االعَ ُمودَي ِان اال ُمت ََو ِ د‬ ‫شْْْ او ُن َ‬ ‫شْْْ ام ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ي ِمنَ اال ِف ِل اسْْْ ِط اينِ ِيديانَ ‪َ 29 .‬وقَبَ َ‬ ‫ع اينَ َّ‬‫ع ان َ‬ ‫احدَة ً َ‬ ‫فَأ َ انت َ ِق َم ِن َن اق َمةً َو ِ‬
‫ت نَ اف ِسْْي َم َع‬ ‫شْْ او ُن ِلت َ ُم ا‬ ‫شْْ ام ُ‬ ‫ارهِ‪َ 30 .‬وقَا َل َ‬ ‫سْْ ِ‬ ‫اح ِد بِيَ ِم اينِ ِه َو ااآلخ َِر بِيَ َ‬ ‫علَ اي ِه َما اال َو ِ‬ ‫اسْْتَنَدَ َ‬ ‫علَ اي ِه َما َو ا‬ ‫َكانَ االبَياتُ قَائِ َما ً َ‬
‫ب الَّذي فِ اي ِه فَكانَ اال َم اوتى الَّذيانَ أ َ َمات َ ُه ام‬ ‫ش اع ِ‬ ‫على ُك ِدل ال َّ‬ ‫ب َو َ‬ ‫طا ِ‬ ‫على ااأل اق َ‬ ‫ط االبَياتُ َ‬ ‫سقَ َ‬ ‫اال ِف ِل اس ِطينِيدينَ ‪َ .‬وا ان َحنى ِبقُ دوةٍ فَ َ‬
‫صْْْْ ِعد ُوا بِ ِه َودَفَنُوهُ بَيانَ‬ ‫ت أَبِ اي ِه َو َح َملُ اوهُ َو َ‬ ‫فِي َم اوتِ ِه أ َ اكث َ َر ِمنَ الَّذينَ أ َ َمات َ ُه ام فِي َحياتِ ِه‪31 .‬فَنَزَ َل إِ اخ َوتُهُ َو ُك دل بَ اي ِ‬
‫سنَةً‪.‬‬‫ضى ِ ِإلس َارائِ اي َل ِع اش ِريانَ َ‬ ‫عةَ َوأ َ اشت َأُو َل فِي قَب ِار َمنُ او َه أَبِ اي ِه‪َ .‬و ُه َو قَ َ‬ ‫ص ار َ‬ ‫ُ‬
‫املرفق رقم (‪)2‬‬
‫االتهامات املوجهة لشمشون‬
‫________________________________________________________‬ ‫‪-1‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-2‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-3‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-4‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-5‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-6‬‬

‫________________________________________________________‬ ‫‪-7‬‬

‫كسر النذر الذي نذره للرب‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫يجري وراء أهواءه الشخصية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يضبط ذاته أبدًا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫شخص غير مسئول‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عصبي جدًا وشهواني‬ ‫‪-5‬‬
‫يحب التهريج والالمباالة‬ ‫‪-6‬‬
‫أهمل قدراته والهبات التي أعطاها له هللا‬ ‫‪-7‬‬
‫املرفق رقم (‪)3‬‬
‫حيثيات الدفاع‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫‪ ‬بما أن شمشمون _________________________________________________‬
‫فإنه ___________________________________________________________‬
‫املرفق رقم (‪)4‬‬
‫حكم احملكمة‬
‫‪ ‬بعد االلطال عل كافة المسننننتندات وشننننها ة الشننننهو و يقيات الدفا فمد قررت المح مة الح عل‬
‫شمشون بـ‪:‬‬
‫________________________________________________________________‬
‫________________________________________________________________‬

‫حيث أن ولألسباب اآلتية‪:‬‬


‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫‪____________________________________________________________ ‬‬
‫املرفق رقم (‪)5‬‬
‫الوقائع‬
‫بيانات أساسية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬المكان‪ :‬صرعة‪ ،‬تمنة‪ ،‬اشملون‪ ،‬غزة‪ ،‬وا ي سورق‪.‬‬
‫‪ -‬المهنة‪ :‬قاضي‪.‬‬
‫‪ -‬األقرباء‪ :‬األب‪ :‬منوح‪.‬‬
‫‪ -‬معاصروه‪ :‬ليلة‪ ،‬صموئيل الذي ربما ُولد عندما كان شمشون قاضيا ً‪.‬‬
‫أين ولد شمشون؟‬ ‫‪-2‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫من هو صديق شمشون؟‬ ‫‪-3‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫من أين كان المفترض أن يجد شمشون زوجة له؟‬ ‫‪-4‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫ماذا كان يحب شمشون؟‬ ‫‪-5‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫ماذا فعل الرب ببني اسرائيل بسبب الشر الذي عملوه؟‬ ‫‪-6‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫ولد شمشون في نذر ما هو؟‬ ‫‪-7‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫ماذا فعل شمشون ينما عجبته إ دى الفتيات؟‬ ‫‪-8‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫من أ ب شمشون بعد الزوجة األول ؟‬ ‫‪-9‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫كيف خدعته المرأة التي أ بها؟‬ ‫‪-10‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫ماذا كانت نهاية شمشون؟‬ ‫‪-11‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫املرفق رقم (‪)6‬‬
‫بعض شهادة اآلباء عن مششون واملعلومات األخرى‬
‫جاء في التلمود أن اس زوجة منوح "هصلفوت "‪ ،‬وهو اس عبري يعني (يعطي الظل علي)‬ ‫‪-1‬‬
‫يرى القديس جيروم أن كلمة شمشون مشتمة من "شمس" و"أون" (أي قوة)‪ ،‬وكأن اسمه يعني (قوة‬ ‫‪-2‬‬
‫الشمس)‪ .‬ويرى البعض أنها تعني (شمسي)‪ ،‬وآخرون أنها تعني (قوي) مشتمة من كلمة "شم ‪".‬‬
‫في هذا الشييي ن‪ُ " :‬ولد شنننمشنننون بوعد إلهي‪ ،‬ورافمه‬ ‫بعض مقتطفات من كلمات القديس أمبروسييييو‬ ‫‪-3‬‬
‫الروح (‪ ...)25 :13‬وه ذا إذ تظلل بالسر العتيد لطلب له زوجة من الغرباء‪ ،‬وكما هو م توب ل يعرف‬
‫أبوة وأمه السبب‪ ،‬وكان األمر من قبل الرب‪ .‬مًا يبدو شمشون أقوى من اآلخرين ألن روح الرب قا ه‪،‬‬
‫وتحت قيا ته ارب الشننننننعب الغريب بمفر ه‪ ،‬وفي وقت آخر وقف أمام هجمات األسنننننند العنيفة ومزقه‬
‫بيديه بطريمة فائمة‪ .‬ليته افظ عل النعمة بالموة التي بها غلب الو ش المفترس! الشننننننعب األممي الذي‬
‫آمن صار له العسل؛ الشعب الذي كان ً‬
‫قبال تحت العبو ية صار اآلن شعب المسيح‪.‬‬
‫يمول‪" :‬لن ن لطعا ًما هلل ( ً‬
‫عسال في أ شاء األسد) ت ال ن ون لطعا ًما للحية‪ ،‬فإذ‬ ‫المديس أغسطينو‬ ‫‪-4‬‬
‫ً‬
‫عسال) ت ال يلتهمنا الشيطان (فن ون ترابًا)‪.‬‬ ‫يأكلنا المسيح (نصير‬
‫يمول‪" :‬لمد جاءت الموة التي لشمشون أيها األعزاء المحبوبون من نعمة هللا أكقر‬ ‫القديس أغسطينو‬ ‫‪-5‬‬
‫من الطبيعة‪ .‬فلو كانت قوته في الطبيعة لما فارقته عند لق شعره‪ .‬إذن أين كانت قوته العظيمة جدًا إالا‬
‫فيما قاله ال تاب الممدس‪" :‬روح الرب يحركه" (‪ .)25 :13‬قوته إنما ترجع إل روح الرب‪ ،‬أما شمشون‬
‫ف ان إنا ًء‪ ،‬والملء هو في الروح‪ .‬اإلناء يم ن أن ي ون مآلنا أو فار ً‬
‫غا؛ هذا ول ل إناء كماله من آخر‪.‬‬
‫مختارا‪".‬‬
‫ً‬ ‫ه ذا كانت النعمة تُمتدح عندما ُع بولس إنا ًء‬
‫قائالً‪" :‬قيل أن غضب شمشون قد م ألن صا به تزوج امرأته (‪-19 :14‬‬ ‫يعلق المديس أغسطينو‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ .)20‬هذا الصنننا ب هو رمز ل ل الهرالطمة‪ .‬مًا أنه لسنننر عظي أيها األخوة‪ ،‬فالهرالطمة الذين يمسنننمون‬
‫ال نيسة يريدون الزواج بزوجة الرب و ملها بعيدًا عنه‪".‬‬
‫يمول المديس أمبروسيييو ‪" :‬غلب شننمشننون الموي الشننجا األسنند ل نه ل يسننتطع أن يغلب هواه‪ .‬قطع‬ ‫‪-7‬‬
‫ُوثق أعدائه ل نه عجز عن قطع بال شننننننهوته‪ .‬أ رق أكداس الظالمين ال قيرين‪ ،‬ل ن أ رقه لهيب اللذة‬
‫الممنوعة التي أوقدتها فيه امرأة وا دة"‪.‬‬
‫نفسنننه ال يبرر تصنننرفات شنننمشنننون‪ ،‬إذ يمول‪" :‬عندما مق شنننمشنننون فضنننائل‬ ‫والمديس أغسيييطينو‬ ‫‪-8‬‬
‫ومعجزات كان يمقل السننيد المسننيح رأس ال نيسننة‪ ،‬وعندما كان يعمل بح مة كان صننورة للذين يسننل ون‬
‫في ال نيسة بالبر‪ ،‬ل نه عندما كان يُغلب ويسلك بالتهاون ف ان يمقل الخطاة في ال نيسة"‪.‬‬
‫يمول المديس يوحنا ذهبي الفم‪" :‬كقير من الرجال هل وا في الزواج مقل شننننمشننننون‪ ،‬ول ن ليس بسننننبب‬ ‫‪-9‬‬
‫الزواج في ذاته وإنما بسبب إرا ته المنحلة"‪.‬‬
‫‪ -10‬ويمول األب أفراهات‪ :‬ارب (العدو) شمشون خالل امرأة ت سلبه نذره‪.‬‬
‫تعليق عل هذا األمر نمتطف منه اآلتي‪" :‬لنحذر أيها األخوة المحبوبون قدر ما‬ ‫‪ -11‬وللمديس أغسيييييييطينو‬
‫ن ستطيع لئال نعاني رو يًا ما عاناه شم شون ج سديًا‪ .‬لنفه العمل ب ونه الرجل ( شم شون) والج سد ترمز‬
‫له المرأة ( ليلة)‪ .‬إن كان اإلن سان يخ ضع لج سده عندما يتملمه بلطف لالنهماك في الملذات ف سيعاني من‬
‫جسده ما عاناه شمشون من المرأة ( ليلة)‪ .‬لذلك يليق بنا أيها األعزاء المحبوبون بمعونة هللا أن نجاهد ما‬
‫اسننتطعنا محميمين قول الرسننول عن نفسننه‪" :‬أقمع جسنندي وأسننتعبده (أخضننعه)" (‪ 1‬كو ‪ .)27 :9‬لنحذر‬
‫بمعونة هللا من موسننننن العدو الذي لق رأس الجنس البشنننننري عندما انخد آ م و واء بحيلة لئال يعلو‬
‫أيضا‪ ،‬ألن رأسنا هو المسيح‪ .‬إن كنا نستسل المرأة أي لشهوات الجسد المتملمة أو للشرور‬
‫رأسنا نحن ً‬
‫األخرى فإننا ننخد ونُحرم من النعمة الرو ية ون ون كمن نُز عنه شعر النذر"‪.‬‬

You might also like