You are on page 1of 7

‫تقرير الجلسة الثانية‬

‫المداخلة األولى‪ :‬رد األمير عبد القادر الجزائري على مغرضيه‬

‫األستاذ‪ :‬د‪.‬نقادي محمد‪ /‬جامعة تلمسان الجزائر‬

‫ذكر في مداخلته الشبه التي تعرضت لها شخصية األمير عبد القادر الجزائري عبر‬
‫التاريخ‪ ،‬مفصال في كل شبهة ومحاوال رد كل منها بالدليل العقلي والمروي‪.‬‬

‫شبهة االستسالم‪ :‬والتي أريد منها تصوير األمير عبد القادر مستسلما أمام االحتالل‬
‫الفرنسي في معاهدة تافنه التي أبرمها معهم‪ ،‬والحقيقة أن المستسلم ال يعقد معاهدات‬
‫ويضع شروطا‪ ،‬بل هو إيقاف للحرب ألنه رأى أنها حرب غير متكافئة والتوقيف غير‬
‫االستسالم‪.‬‬

‫شبهة إهداء سيفه وخيله البن الملك‪ :‬والحقيقة أنه أودع خيله في اإلسطبل الملكي مقابل‬
‫سيفه وبقي هناك حتى استقالل الجزائر‪.‬‬

‫شبهة انتماءه للماسونية‪ :‬وبين األستاذ أن األمير دخل المحفل الماسوني لتكريمه بعد فتنة‬
‫دمشق‪ ،‬و أن الماسونية قبل ‪ 1877‬لم تكن لها نفس المبادئ والشعارات وأنه أعلن‬
‫انسحابه منها بعد تخليها عن مبادئها‪.‬‬

‫المداخلة الثانية‪ :‬العدل والسلم من الوطنية إلى اإلنسانية في فكر األمير عبد القادر‬
‫الجزائري‬

‫األستاذ‪.‬د‪ :‬صالح نعمان ‪ /‬جامعة الملك خالد‪ -‬أبها المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫تناول األستاذ في مداخلته المواقف اإلنسانية لألمير‪ ،‬وبين كيف لم تحل األزمات والمواقف‬
‫التي تعرض لها دون إنسانيته؛ وقد نجح األمير في التأسيس لفكرة" أنسنة الحرب وأخلقة‬
‫اإلنسان" جاعال اإلسالم مرجعيته من القرآن والسنة‪.‬‬

‫وسرد األستاذ عدة من مواقف األمير اإلنسانية كمعاملته لألسرى ومنع قتلهم ومنح مكافأة‬
‫لجنوده الذين يحسنون معاملتهم‪ ،‬وله كذلك مواقف عالمية كموقفه في الفتنة الطائفية‬
‫بدمشق‪.‬‬

‫وبين أن األمير من خالل هذه المواقف ساهم في إرساء قواعد حقوق اإلنسان وشكل أول‬
‫عتبة للقانون الدولي اإلنساني الحديث‪.‬‬

‫المداخلة الثالثة‪ :‬األمير عبد القادر الجزائري في كتابات المؤرخين المشارقة‪.‬‬

‫األستاذ‪.‬د‪ :‬بيشي عبد الحليم‪ /‬جامعة قطر‪.‬‬

‫وضع األستاذ في هذه المداخلة بيبليوغرافيا أو قاعدة بيانية لكتب المؤرخين المشارقة الذين‬
‫تناولوا شخصية األمير عبد القادر‪ ،‬وقسمها إلى خمسة عشر مجموعة أولها المعاجم‬
‫المعرفية التاريخية‪ ،‬كتب الطبقات المالكية‪ ،‬كتب الطبقات الصوفية المتأخرة‪،‬دوائر‬
‫المعارف‪ ،‬الكتابات المؤرخة لرواد النهضة‪ ،‬الكتابات الصوفية العلمية‪ ،‬الكتابات العقدية ‪،‬‬
‫الكتابات العائلية ‪ ،‬الكتابات النهضوية ‪ ،‬الكتابات األدبية‪ ،‬الجدلية والروائية باإلضافة‬
‫للبحوث والدراسات الجامعية في جامعات المشرق والكتابات المؤرخة لعلماء المشرق‪،‬‬
‫ووضح اختصاص كل مجموعة وقدم أمثلة عن كل منها‪.‬‬

‫المداخلة الرابعة‪ :‬الفكر التربوي عند األمير عبد القادر من خالل مؤلفاته‪.‬‬

‫د‪ .‬هيفاء فياض فوارس‪ /‬جامعة اليرموك األردن‪.‬‬


‫تناولت األستاذة في مداخلتها محورين األول عن الفكر التربوي معناه وتعريفه اللغوي‬
‫واالصطالحي و أهم سماته ‪.‬‬

‫والمحور الثاني تناولت فيه تعريفا بشخصية األمير عبد القادر‪ ،‬ثم العوامل المؤثرة في‬
‫تكوينه التربوي وهي األسرة والخبرات التعليمية التي اكتسبها‪.‬‬

‫والمحور الثالث خصته لمعالم فكر األمير التربوي وتناولت فيه إسهامات األمير في إعداد‬
‫اإلنسان وتكوين فكره كخطاباته في المسجد بعد مبايعة الناس له‪ ،‬ثم إسهاماته في بناء‬
‫المجتمع والنهوض به‪.‬‬

‫المداخلة الخامسة‪ :‬عوامل بناء الشخصية القيادية لألمير عبد القادر‪.‬‬

‫د‪.‬بدرية بنت محمد النبهاني‪ /‬سلطنة عمان‪.‬‬

‫تناولت في مداخلتها عوامل بناء الشخصية القيادية ‪ ،‬و تتشابه في عاملين رئيسين ‪ :‬البيئة‬
‫التي تنشؤ فيها الشخصية والملكات التي ترثها أو تكتسبها‪.‬‬

‫وبينت كيف أن شخصية األمير عبد القادر حظيت بهذين العاملين‪ ،‬فقد شكلت من البيئة‬
‫التي نشأ فيها رمزا للكفاح ومؤسسا للدولة‪ ،‬ألن والداه كانا مدرسته األولى وقدوته في‬
‫الحياة‪ ،‬وأبرزت هنا دور األسرة في تكوين الشخصية القيادية‪ ،‬ثم تحدثت عن عامل‬
‫المدرسة والتعليم الذي يتلقاه الشخص منذ الصغر وهذا ما كان لألمير عبد القادر فقد تلقى‬
‫تعليما جيدا واكتسب ملكات علمية قوية‪ ،‬ثم تحدثت عن الظروف المعاصرة لنشأته والتي‬
‫دفعته لتكوين دولته الحديثة بشكل مختلف عما سبق وذلك من خالل خبراته السابقة‪.‬‬

‫المداخلة السادسة‪ :‬منهج األمير عبد القادر في كتابه المواقف‪.‬‬

‫د‪.‬طه حميد الفهداوي‪ /‬العراق‬


‫عالج األستاذ في مداخلته القضايا التي أثارها األمير في كتابه المواقف وذكر بعض‬
‫الصعوبات التي واجهته في تحليل نصه‪ ،‬أعطى وصفا عام للكتاب ثم ذكر موارد األمير‬
‫في التصوف كأقوال الجنيد والبسطامي واستشهاده بشعر محي الدين بن عربي والحالج‬
‫وغيرهم‪.‬‬

‫عدد المواقف في الكتاب ‪ 372‬موقف تنوعت من حيث االبتداء واالنتهاء وقسمها إلى‬
‫أقسام كالتي استهلها مثال باآليات وأخرى باألحاديث‪ ،‬ومنها التي استهلها بالمسائل الكالمية‬
‫وعالج فيها قضايا التصوف كوحدة الوجود واالتحاد والحلول‪.‬‬

‫ثم وضع األستاذ مالحظات بعد تحليله لنص الكتاب‪ ،‬كخلو الكتاب من اآلراء السياسية‬
‫واقتصاره على التصوف فقط؛ دفاع األمير عن العلماء واحترامه حتى للمخالفين له‪،‬‬
‫واستشهاده في بعض المواقف بأحاديث ضعيفة أو موضوعة مع التماسه الدائم العذر من‬

‫القارئ‪.‬‬
‫الجلسة الثالثة‬
‫المداخلة األولى‪:‬األمير عبد القادر الجزائري ومشروع السالم العالمي في الدراسات‬
‫األمريكية‪-‬جون كيزر‬

‫األستاذ‪ :‬د‪ .‬طاهري امحمد ‪ /‬جامعة البليدة الجزائر‬

‫قدم األستاذ ترجمة صغيرة للمؤرخ جون كيزر وذكر أشهر مؤلفاته التي عالجت حياة‬
‫األمير عبد القادر‪ ،‬ككتابه " األمير عبد القادر أمير المؤمنين" وبين آراء هذا المؤرخ حول‬
‫األمير وكيف كان من أهم األقالم التي بينت واحترمت شخصية األمير‪ ،‬ثم ذكر أهم تلك‬
‫اآلراء في نقاط‪ ،‬كمحاولة األمير فهم حوار األديان والحضارات وكيف أنه كان رجال‬
‫متدينا منفتحا على الثقافات والشعوب األخرى‪ ،‬وفلسفة األمير التي جمعت بين الجهاد‬
‫اإلسالمي والفكر السياسي‪ ،‬وبين قيمة مشروع السالم العالمي التي سعى األمير لترسيخها‬
‫من خالل مواقف عديدة ذكر أمثلة عنها‪.‬‬

‫المداخلة الثانية‪ :‬صورة األمير عبد القادر في الكتابات الفرنسية‬

‫بن حميمد فتحية ‪ /‬جامعة الجزائر‪.‬‬

‫قدمت األستاذة في مداخلتها نبذة عن ليون روش‪ ،‬مولده نشأته وتكوينه العلمي ثم انتقاله‬
‫للجزائر سنة ‪ 1832‬واستقراره بين األهالي واشتغاله كمترجم مكلف من الجيش الفرنسي‪،‬‬
‫ثم قرر التحاقه بجيش األمير واعتناقه اإلسالم ليكون قريبا من األمير وقد اقتنع بإسالمه‬
‫وطلب تعليمه‪ ،‬فأدى دورا بارزا كجاسوس لدولته واطلعهم على كل تفاصيل األمير‬
‫وجيشه‪.‬‬

‫وتميزت كتاباته بالموضوعية في الطرح وذلك إليصال الحقيقة كما هي في الواقع حتى‬
‫تتمكن فرنسا من إعداد استراتيجيات مناسبة للقضاء على األمير ودولته‪.‬‬

‫المداخلة الثالثة‪ :‬حضور شخصية األمير في االحتفاالت المئوية الحتالل الجزائر‬

‫د‪ .‬الهاللي سلوى‪ /‬جامعة سطيف‬

‫تحدثت األستاذة عن االحتفاالت التي أجرتها فرنسا بمناسبة مرور ‪100‬سنة على احتاللها‬
‫للجزائر‪ ،‬ومن بين المواضيع التي تطرقوا لها خالل هذه التظاهرة شخصية األمير عبد‬
‫القادر‪ ،‬وكان جورج ايفر من بين من ألفوا عنه ‪ ،‬ثم ذكرت نظرته لألمير التي ال تنم عن‬
‫موضوعية وال وسطية في الخالف و األحكام‪ ،‬وإ نما نظرة حاولت إبراز األمير كرجل‬
‫دين متعصب‪ ،‬وكشخصية عسكرية مستبدة مع العدو والصديق‪_.‬‬

‫المداخلة الرابعة‪ :‬كتاب الواسيني األعرج واستدعاء التاريخ المغيب‬

‫عمر حاتم ‪ /‬جامعة البليدة‪.‬‬

You might also like