Professional Documents
Culture Documents
عناصر التخطيط
العنصر االول التنبؤ بالمستقيل :
– 1محاولة الكشف عن التقديرات واالحتماالت
واالفتراضات الني يتوقع تحقيقها في المستقبل .
– 2ان تكون التقديرات واالفتراضات مبنية على اساس
علمي مدروس ال على مجرد تكهنات واجتهادات شخصية
– 3يجب ان يقوم التخطيط على دراسات جادة وان يستند
الى بيانات كاملة ودقيقة وحديثه .
تابع عناصر التخطيط
العنصر الثاني :االستعداد للمستقبل :
– 1ال يكفي للقيام بالتخطيط ان تكون هناك اهداف محددة يراد
تحقيقها في المستقبل وانما يجب فضال عن ذلك ان تكون هذه
االهداف قابلة للتحقيق ( واقعية ) بمعنى ان يكون لذى
المشروع الوسائل الكافية من االمكانيات المادية والبشرية
لتحقيق هذه االهداف .
– 2حصر جميع الموارد واالمكانيات المتاحة بالمنظمة وتحديد
افضل الطرق لالستفادة منها .
– 3تحديد فترة زمنية كافية النجاز الخطة .
مقومات التخطيط
مقومات التخطيط:
تتضمن عملية التخطيط اإلداري عد ًدا من المقومات األساسية تتمثل في تحديد األهداف،
التنبؤ ،السياسات والبرامج ،واإلجراءات ،وأخيرً ا بلورة طرق العمل ونقصد به الوسائل
واإلمكانات
مفهوم التنبؤ
إن المستقبل وبشكل عام حالة غير معروفة ومرتبطة بدرجة كبيرة بعدم
التأكد إال أنه ومع كل ذلك قد تظهر هناك اتجاهات ومؤشرات معينة يمكن
االعتماد عليها في فهم ميول هذه االتجاهات بالشكل الذي يساعد على تحديد
الخطوة التالية ،وبالتالي يمكن تحديد مجموعة من العوامل التي تساهم في
نشوء حالة عدم التأكد ومنها :
.1االفتقار إلى المعلومات الضرورية المتعلقة ببعض العوامل البيئية والتي
تؤثر بدورها في عملية اتخاذ القرار .
.2إن عدم قدرة متخذي القرار في تقدير االحتماالت المتعلقة بالعوامل البيئة
التي قد تكون سببا في فشل تحقيق األهداف باعتبار أن عملية وضع
احتماليات دقيقة يساعد كثيرا في تحديد درجة عدم التأكد المرتبطة بكل
عامل بيئي مؤثر وبالشكل الذي يسهل من اتخاذ القرارات المناسبة والدقيقة
مفهوم التنبؤ
يعرف التنبؤ على أنه عملية لتوقع ما سيحدث في المستقبل واالعتماد على تلك النتائج
سواء أكانت إيجابية أم سلبية ،وقد تختلف تلك التنبؤات أيضا من حيث طريقة عرضها
و كمية التفاصيل ويعرف التنبؤ على أنه مجموعة من اإلجراءات والطرق الذاتية
والموضوعية المصممة أساسا لغرض التوقع باألحداث المستقبلية المحتملة ومعرفة
النتائج التي ستحقق عنها وبذلك يمكن أن يكون للتنبؤ الدور الكبير من خالل مساعدته
في توفير النتائج الضرورية والتي على أساسها تتم عملية التقييم واتخاذ القرار المالئم
أي إن التنبؤ ,وبالشكل الذي يقلل من إمكانية تحقق االنحرافات بين ما هو فعلي ومتوقع
هو مرحلة تقييم وتقدير النتائج المتوقعة عن كل بديل من مجموعة البدائل المحددة
وبالشكل الذي يساعد في عملية ترشيد القرارات
مفهوم التنبؤ
فإن التنبؤ وفقا للتعريف أعاله يتضمن :
-1التحديد المسبق :حيث إنه من خالل التنبؤ يمكن الوقوف على مجمل التغيرات
والتطورات التي من الممكن أن تحدث في المستقبل والناتجة عن بعض العوامل
البيئية أو غيرها
-2إمكانية الحدث :حيث تمثل المرحلة الثانية والتي تتضمن تحديد الوقت الذي
من المتوقع أن تقع فيه هذه التغيرات بالشكل الذي يساعد في اتخاذ القرارات
المناسبة في الوقت المناسب
-3التكيف :حيث إن المرحلتين السابقتين يمكن أن يكون لهما الدور الرئيس في
تحديد أوجه التغيرات والوقت الذي ستحدث فيه و يساعد كل ذلك في اتخاذ
اإلجراءات والخطوات الالزمة التي من خاللها يتم التكيف مع تلك التغيرات
المحتملة
أهمية التنبؤ
إن لعملية التنبؤ أهمية خاصة على مستوى جميع األنشطة على أساس إنها
العملية التي تتعلق بتوقع األحداث المستقبلية وتقدير التغيرات المتوقعة من أجل
اتخاذ اإلجراءات لتفادي عنصر المفاجأة وتوفير درجة من التأكد بالظروف
المستقبلية ،و تظهر أهمية عملية التنبؤ من خالل دورها األساس في عملية اتخاذ
القرار االستثماري إذ غالبا ما يبحث المستثمرين عن تحقيق العوائد واألرباح
بتحمل درجة معينة من المخاطرة التي من الممكن أن تنجم عن حاالت عدم
التأكد المرتبطة بالمستقبل وأن أي استثمار سواء أكان استثمارا ماليا أم حقيقيا
فهو يرتبط بدرجة معينة من المخاطرة األمر الذي يؤدي في بعض االحيان الى
تحقق حالة الخسارة
أهمية التنبؤ
لذلك يؤدي التنبؤ دوره في تحديد حجم هذه المخاطرة التي من الممكن ان
يتعرض لها االستثمار وبالشكل الذي يساعد المستثمر في تحديد أوجه
االستثمار البديلة ويزيد من قابليته في اتخاذ القرار االستثماري األفضل
حيث يمكن للمستثمر من خالل التنبؤ بالبدائل االستثمارية التعرف على
إيجابيات وسلبيات كل بديل استثماري باعتبار أن المستثمر يقوم باتخاذ
قراره االستثماري وفقا لعنصري العائد والمخاطرة المرتبطين بذلك
االستثمار وبالتالي تفضيل االستثمارات التي تتالءم مع إمكانياته وموارده
المتاحة
أهمية التنبؤ
كما تظهر أهمية التنبؤ من خالل التركيز على كشف جوانب عدم التأكد
والتي ترتبط ببعض جوانب المستقبل وبالتالي فإن محاولة المستثمرين
توليد تقديرات احتمالية ترتبط ببعض الظروف المستقبلية يساعد كثيرا
في دعم عملية اتخاذ القرارات التي تتعلق باالستثمارات الحالية
والمتوقعة
التنبؤ وأنواعه
• التنبؤ هو تقدير أو حزر أحداث مستقبلية بناء على خبرات ماضية وبيانات تاريخية
أو أحداث فعلية.
• وتستخدم الشركات عادة عدة أنواع من التنبؤ في إدارة اإلنتاج وتخطيط العمليات
أهمها:
-1التنبؤ االقتصادي ويتناول المسائل المتعلقة باالقتصاد على صعيد محيط العمل
كالتنبؤ بحركة السكان أو حركة العمران أو التضخم النقدي وغيرها من المؤشرات
ذات المساس بالتخطيط على الصعيد االقتصادي.
-2التنبؤ التكنولوجي ويتناول التنبؤ للتقدم التكنولوجي والذي من شأنه أن يساعد في
التخطيط لسلع أو خدمات جديدة وما يترتب على ذلك من التخطيط إلقامة معامل
جديدة أو توسيع المعامل الحالية أو التخطيط للموارد البشرية والمالية.
) (Goals الغايات
النتائج المراد تحقيقها بشكل عام عبر فترة زمنية طويلة األجل
وتتصف بالعمومية وعادة ما تستند الغايات إلى رسالة المنظمة
وصورتها المميزة وتعكس منتجاتها الرئيسة وأسواقها التي تقوم
بخدمتها والحاجات األساسية التي تحاول إشباعها
ويري العديد من الكتاب أن الغايات تعد بمثابة أهداف عامة
وشاملة تعكس ما ترمي المنظمة الى تحقيقه في المدى البعيد ويتم
وصفها عادة بصورة مجردة مثل تعظيم الربح والنمو أو التوسع
والمسؤولية االجتماعية .
تعريف الغايات النهائية وخصائصها
يسميه البعض ( القصد االستراتيجي ) وفيه التزام شديد بالنجاح
يظهر القصد االستراتيجي من خالل الهدف الجريء الطموح المحدد
الذي تركز الشركة جميع طاقاتها وإمكاناتها وأعمالها التنافسية لتحقيق
التحدي طويل األجل .
غاية جوجل :أن يكون جوجل المكان األول الذي يزوره الشخص أين
ما ذهب على الويب بتوظيف تكنولوجيا المعلومات لتطوير مستمر
لجوجل .
تعريف الغايات النهائية وخصائصها
خصائصها :
تتميز الغايات ببعض الخصائص أهمها
البعد عن التفاصيل الدقيقة
الشمول لكافة المجموعات التي تخدمها المنظمة
المدى الزمني الطويل حيث تستند إلى مبرر وجود المنظمة ورؤيتها
المستقبلية ورسالتها المحددة
( )Objectives األهداف
خصائصها :
*التزام إداري بتحقيق نتائج ومردودات مرغوبة
*تحدد القدر المطلوب من األداء ونوعيته وتوقيته
*مصطلحات وعبارات قابلة للقياس كميا
*تحدد مواعيد نهائية للتحقيق واالنجاز
*قابلة للتطبيق
*يتم استخدامها كمقياس معياري ألداء المنظمة وتقدمها
أهمية األهداف
األهداف تزود بالمعايير التي تتخذ القرارات في ضوئها كما أنها أداة
لالتصال والتنسيق وأداء للتحفيز وكذلك للمفاضلة بين االستراتيجيات
البديلة كما أنها تلعب دورا تحفيزيا هاما وتعد من أهم عناصر التخطيط
إضافة إلى تحديد مراكز المسؤولية
تقسيمات األهداف
أ – األهداف الرئيسية :تمثل تلك األهداف التي ال تحتاج إلى التدليل على
سبب وجودها بل اكتفى بذكرها للتدليل عليها ،وذلك مثل هدف تحقيق
االنتشار األفقي والرأسي .
ب – األهداف الفرعية :تمثل أهدافا ً ذات طبيعة وثيقة ولها أهمية كبيرة في
سبيل تحقيق األهداف الرئيسية ،وذلك مثل هدف " تحقيق كمية انتشار
معينة في الشهر ) .
تقسيمات األهداف
أهداف تكتيكية
Tactical Goals
شارك في صياغتها كل من اإلدارة العليا واإلدارة الوسطى:
• تصاغ على مستوى القطاعات /اإلدارات.
• متوسطة األجل ولها نهايات محددة.
• أكثر تحدي ًدا من األهداف االستراتيجية وتشتق منها.
• تمثل الوسائل التي من خاللها تتحقق األهداف االستراتيجية.
تقسيمات األهداف
أهداف تشغيلية
Operational Goals
مرحلية
إجرائية
معبر عنه بطريقة يمكن قياسها وقياس تطور المراحل المختلفة منه.
أهداف الموازنات:
تحقق ثالثة أهداف رئيسية ...
.1التخطيط والتنسيق :يقصد بالتخطيط رسم سياسة مستقبلية ،ووضع
خطة شاملة.
.2الرقابة وتقييم األداء.
.3تسهيل االتصال والتنسيق بين األقسام حيث تساعد الموازنة على
تسهيل وانسجام وترابط أداء األقسام المختلفة.
أنواع الموازنات
يتم التمييز بين أنواع الموازنات ،طبقا ً للمعايير التالية:
أوالً :الفترة الزمنية ،التي تغطيها الموازنة تنقسم الموازنات ،طبقا ً
للفترة الزمنية التي تغطيها ،إلى:
.1موازنات قصيرة األجل.
Short - term Budgets
.2موازنات طويلة األجل
Long - term Budgets.
.3موازنـات مستمـرة
Continuous Budgets.
السياسات مفهومها
policies
هي إطار تمارس في نطاقه اإلدارة نشاطها
هي الجوانب المرشدة عند اتخاذ اإلدارة للقرارات لمواجهة المشاكل ذات
الطبيعة المتكررة .
أن السياسة تعكس و تترجم األهداف
هي طريق و مرشد للوصول إلى هذا الهدف و هي ليست هدفا ً
من الممكن تعديلها إذا تبين قصورها أو عدم جدواها في العمل
تعريف السياسات
policies
عبارة عن خطة توفر اطارا عاما لمساعدة المسؤولين في المنظمة في عملية صنع
القرارات.وقد تكون مكتوبة او غير مكتوبة .وهي موجودة في كل المستويات
فهناك سياسات عامة تضعها االدارة العليا ذات بعد زمني طويل ،وهناك
السياسات الفرعية تضعها االدارة الوسطى و تطبق على وظيفة معينة،
وهناك السياسات التنفيذية تضعها االدارة االشرافية وتطبق على النشاطات اليومية.
مفهوم اإلجراءات
قد تقوم المنظمة سواء كانت عامة أو خاصة بعدد من اإلجراءات لخدمة أغراضها
الذاتية مثل – إجراءات التوظيف -اإلجراءات اليومية – البريد الصادر
والوارد وحفظ الرسائل وغيرها......
ويطلق على هذه األعمال مسميات متعددة :كإجراءات العمل .أو طرق وأساليب
العمل .أو روتين العمل
تعريف اإلجراءات
هي الخطوات التفصيلية أو المراحل التي تمر بها المعاملة من البداية إلى النهاية.
وعرفها :نيوشل .بأنها سلسة من العمليات الكتابية يشترك فيها عدد من األفراد في
إدارة واحدة أو في عدة إدارات وتصمم ألجل التأكد من أن العمليات المتكررة
تعالج بصورة موحدة
واإلجراءات :هي طرق محددة سلفا ً لكيفية القيام باألعمال .وهي خطط
موضوعة للموظفين ألجل إتباعها عند القيام باألعمال المتكررة .
وهي تترجم الخطط والسياسات العامة إلى أسلوب محدد التخاذ القرارات
والقيام باألعمال
وعندما تصمم اإلجراءات يحدد فيها نوع األعمال التي سيقوم بها األفراد
المشتركون في إنجاز المعاملة.
تحديد اإلجراءات
تنشأ المنظمة بموجب قانون أو نظام أو مرسوم أو أمر أو قانون .حسب
ما تحدده قوانين وأنظمة البالد.
والنظام أوالمرسوم الذي تنشأ بموجبه منظمة ما (إدارة ما) يحدد عادة
األهداف العامة لإلدارة واليبين النواحي التفصيلية لتنفيذ تلك األهداف
كاإلجراءات ،وطرق العمل الواجب اتباعها.
فمثالً :إنشاء قسم جديد في منظمة ما ،يقتضي أن يقوم الرئيس اإلداري
بإجراء دراسة معينة لتحديد اإلجراءات الالزمة للقيام بأعمال اإلدارة أو
القسم الجديد.
لكن الذي يحدث في كثير من األحيان هو أن تنقل اإلجراءات المتبعة في
إدارة ما إلى اإلدارة الجديدة
وقد تنقل المنظمة اإلجراءات من منظمة أخرى أو اإلقتباس منها