Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة
الفقة اإلسالمى
هو الفقه الذى يتناول بيان الحالل والحرام ومعناه الفهم والعلم باألحكام الشرعية العملية
مصادرة
أقسامه
التشريع فى حياة رسول هللا ﷺ الدور األول
التشريع فى عهد كبار الصحابة الدور الثانى
التشريع فى عهد صغار الصحابة الدور الثالث
التشريع فى العهد الذى صار فيه الفقه علما الدور الرابع
التشريع فى العهد الذى دخلت فيه المسائل الفقهيه فى دور الجدل الدورالخامس
التشريع فى عهد التقليد المحض الدورالسادس
الدور األول
:الكتاب والسنة مستند الدور التشريع فى حياة رسول هللا ﷺ
الحج والعمرة
س ًكا ُه ْم نَا ِس ُكوهُ﴾، جميع األمم المتدينة لها أماكن تجتمع فيها لعبادة هللا ﴿ ِل ُك ِل أُمَّة َجعَ ْلنَا َمن َ
س َما ِعي ُل َربَّنَا تَقَبَّ ْل ِمنَّا ۖ ت َوإِ ْ كان للعرب منسكا هو البيت الحرام َوإِ ْذ يَرْ فَ ُع إِب َْرا ِهي ُم ْالقَ َوا ِعدَ ِمنَ ْالبَ ْي ِ
ورالز ِان َواجْ تَنِبُوا قَوْ َل ُّ س ِمنَ ْاألَوْ ث َ ِ الرجْ َ أمر بإخالص التوحدي وترك ما كان عليه أهل الجاهلية َفاجْ تَنِبُوا ِ
ث َو َال فسُوقَ َو َال ِجدَا َل فِي ْال َحجِ
ُ يه َّن ْال َح َّج فَ َال َرفَ َ ض فِ ِ وبين ا ْلقُ ْرآن وقت الحاج وآداب الحاج فَ َمن فَ َر َ
علَ ْي ِهاّللِ فَ َم ْن َح َّج ْالبَ ْيتَ أ َ ِو ا ْعت َ َم َر فَ َال ُجنَا َح َ شعَائِ ِر َّ صفَا َو ْال َمرْ َوةَ ِمن َ وبين مناسك الحج ومشاعره إِ َّن ال َّ
س َر ِمنَ ْال َه ْدي ِ ست َ ْي َاإلحصار (المنع) والتمتع َوأَتِمُّوا ْال َح َّج َو ْالعُمْ َرةَ ِ َّّللِ ۚفَ ِإ ْن أ ُ ْح ِصرْ ت ُ ْم فَ َما ا ْ
اس ِم ْن حَوْ ِل ِه ْم طفُ النَّ ُ آمنًا َويُت َ َخ َّجعل هللا مكه حرما آمنا أ َ َولَ ْم يَ َروْ ا أَنَّا َجعَ ْلنَا َح َر ًما ِ
ص ْيدَ َوأَنت ُ ْم ح ُُر ٌم ۚ َو َمن قَتَلَهُ ِمن ُكم ُّمتَعَ ِمدًا فَ َج َزا ٌء ِمثْ ُل َما قَتَ َل وحرم الصيد على المحرم يَا أَيُّهَا ا َّل ِذينَ آ َمنُوا َال ت َ ْقتُلُوا ال َّ
فُرض الحج فى السنة السادسة من الهجرة
فوائد الحج للمسلمين:
-1فائدة أهل مكة أنفسهم من الحجاج والمعتمرين :ألن مكه ليست بواد ذى زرع
-2فائدة العرب بشهودهم منافعهم والمبادالت التجارية وكل منهم امن على نفسه وماله
-3فائدة العرب بإجتماعهم وتعارفهم ووحدة نسكهم وقبلتهم ،وكانت مكه مجتمع أهل الشرق
الزكاة
لغة :الطهارة والنماء والبركة والمدح
اصطالحا ً :مقدار من المال يُتصدق به الموسر ،ألن ذلك يزكى ماله ويطهره ويُنميه (الصدقة) يقول فى
يهم ِب َها، صدَقَةً ت ُ َ
ط ِه ُر ُه ْم َوت ُ َز ِك ِ سورة التوبة ُخ ْذ ِم ْن أَمْ َوا ِل ِه ْم َ
علَ ْي َها َو ْال ُمؤَلَّفَ ِة ين َو ْالعَ ِ
ام ِلينَ َ سا ِك ِاء َو ْال َم َات ِل ْلفُقَ َر ِ
صدَقَ ُ
سنة رسول هللا ﷺ لمن والهم أمر الصدقات إِنَّ َما ال َّ بينت ُ
اّللُ َع ِلي ٌم َح ِكي ٌم، س ِبيل فَ ِريضَةً ِمنَ َّ
اّللِ ۗ َو َّ اّللِ َواب ِْن ال َّ س ِبي ِل َّ ب َو ْالغَ ِار ِمينَ َوفِي َ قُلُوبُ ُه ْم َوفِي ِ
الرقَا ِ
فوائد الزكاة للمسلمين:
-1تدفع عن األغنياء شر الحقد من الفقراء .
-2إعالة من ال يقدرون على تحصيل حاجاتهم بقوتهم .
-3تعين على أبواب من البر فى مصلحة األمة فى سبيل هللا .
3
القتال
مر على النبى ﷺ بمكة نحو 13سنة
السبب الذى من أجله أُذن للمؤمنين بالقتال :
-2الدفاع عن الدعوة : - 1الدفاع عن النفس عند التعدى.
المواضع التى بين القرآن ذلك فيها :
علَى نَص ِّر ِّهم لَقَدِّير اَّللَ َ – 1أول ما نزل فى أمر القتال أ ُ ِّذنَ ِّللَّ ِّذينَ يُقَاتَلُونَ بِّأَنَّهُم ُ
ظ ِّل ُموا َوإِّ َّن َّ
اَّللِّ الَّ ِّذينَ يُقَاتِّلُونَ ُكم َو ََّل تَعتَدُوا ۚ إِّ َّن َّ
اَّللَ ََّل ي ُِّحبُّ ال ُمعت َ ِّدينَ – 2قال تعالى َوقَاتِّلُوا فِّي َ
سبِّي ِّل َّ
َان الَّ ِّذينَ يَقُولُونَ َربَّنَا أَر ِّرجنَا
اء َوال ِّولد ِّ
س ِّ الر َجا ِّل َوالنِّ َاَّللِّ َوال ُمستَضعَ ِّفينَ ِّمنَ ِّ سبِّي ِّل َّ -3قال تعالى فى َو َما لَ ُكم ََّل تُقَاتِّلُونَ فِّي َ
الظا ِّل ِّم أَهلُ َها َواجعَل لَّ َنا ِّمن لَّدُنكَ َو ِّليًّا َواجعَل لَّ َنا ِّمن لَّدُنكَ نَ ِّص ً
يرا ِّمن َٰ َه ِّذ ِّه ال َقريَ ِّة َّ
-4قال تعالى عن قوم من المشركين لم يُحبوا أن يقاتلوا قومهم وال أن يقاتلوا المسلمين فاعتزلوا القتنة جانبا
علَي ِّهم َ
س ِّبي ًل اَّللُ لَ ُكم َ فَ ِّإ ِّن اعت َ َزلُو ُكم فَلَم يُقَا ِّتلُو ُكم َوأَلقَوا ِّإلَي ُك ُم ال َّ
سلَ َم فَ َما َج َع َل َّ
اَّللِّ ۚۚ - 5فى شأن السلم قال تعالى فى سورة األنفال َو ِّإن َجنَحُوا ِّللسَّل ِّم فَاجنَح لَ َها َوت َ َو َّكل َ
علَى َّ
طعَنُوا ِّفي دِّينِّ ُكم فَقَاتِّلُوا أَئِّم ََّة ال ُكف ِّر ۙ ِّإنَّهُم
-6قال تعالى فى سورة التوبة َو ِّإن نَّكَثُوا أَي َما َنهُم ِّمن بَع ِّد عَه ِّد ِّهم َو َ
ان َلهُم لَعَلَّهُم يَنتَه َ
ُون ََّل أَي َم َ
العهود والمواثيق
ِّين آ َمنُوا أَوفُوا ِّبالعُقُو ِّد فمن النصوص العام :قوله تعالى فى سورة المائدة َيا أَيُّ َها الَّذ َ
ِّين عَا َهدتُّم فمن النصوص الخاص :قوله تعالى فى سورة براءة بعد أن أعلن البراءة من المشركين ِّإ ََّّل الَّذ َ
اَّللَ ي ُِّحبُّ علَي ُكم أ َ َحدًا فَأ َ ِّتمُّوا ِّإلَي ِّهم عَهدَ ُهم ِّإلَ َٰى ُمدَّ ِّت ِّهم ۚ ِّإ َّن َّ ظا ِّه ُروا َ ين ث ُ َّم لَم َينقُصُو ُكم شَيئًا َولَم يُ َ ِّم َن ال ُمش ِّر ِّك َ
ِّين عَا َهدتُّم ِّعندَ ال َمس ِّج ِّد ال َح َر ِّام ۖ فَ َما استَقَا ُموا لَ ُكم فَاست َ ِّقي ُموا لَهُم ۚ ِّإ َّن َّ
اَّللَ يُ ِّحبُّ ين ثم قال ِّإ ََّّل الَّذ َ ال ُمت َّ ِّق َ
ين ثم استثنى من هؤالء الذين ذكرهم وهذا تنفيذ لما ورد فى سورة األنفال َو ِّإمَّا ت َ َخافَ َّن ِّمن قَو ٍم ِّر َيانَةً ال ُمت َّ ِّق َ
ين س َواءٍ ۚ ِّإ َّن َّ
اَّللَ ََّل ي ُِّحبُّ ال َخائِّنِّ َ علَ َٰى َ فَان ِّبذ ِّإلَي ِّهم َ
وجوب إبعاد المنافقين يشتغلون سرا ً ضدهم قال تعالى ِّإ ََّّل الَّ ِّذينَ يَ ِّصلُونَ ِّإلَ َٰى قَو ٍم بَينَ ُكم َوبَينَهُم ِّميثَاق
احترام أرض ذوى الميثاق ومنها قتل رجل خطأ من قوم لهم ميثاق موجبا ً لما يوجبه قتل رجل مسلم خطأ
سلَّ َمة ِّإلَ َٰى أَه ِّل ِّه َوتَح ِّر ُ
ير َرقَبَ ٍة مُّؤ ِّمنَ ٍة َان ِّمن قَو ٍم بَينَ ُكم َوبَينَهُم ِّميثَاق فَ ِّديَة ُّم َ َو ِّإن ك َ
عدُ ٍو لَّ ُكم َو ُه َو ُمؤ ِّمن َان ِّمن قَو ٍم َ وجعل الدية الواجبة فى قتل المؤمن من قوم أعداء أقل من ذلك فقال فَ ِّإن ك َ
ير َرقَبَ ٍة مُّؤ ِّمنَ ٍة فَتَح ِّر ُ
ص ُرو ُكم فِّي الدِّي ِّن فَعَلَي ُك ُم النَّص ُر إِّ ََّّل ومنها أنه قال عن مؤمنين بأرض العدوا ولم يهاجروا منها َوإِّ ِّن استَن َ
ون َب ِّصير ، اَّللُ ِّب َما تَع َملُ َ
علَ َٰى قَو ٍم بَينَ ُكم َوبَينَهُم ِّميثَاق ۗ َو َّ َ
علَى َّ
اَّللِّ ولم يجعل للسلم أمدا ً قال تعالى فى سورة األنفال َوإِّن َجنَحُوا ِّللسَّل ِّم فَاج َنح لَ َها َوت َ َو َّكل َ
أسرى الحرب
ب َحت َّ َٰى ِّإذَا أَث َخنت ُ ُمو ُهم فَ ُ
شدُّوا الرقَا ِّ
ب ِّبين القرآن حكم أسرى الحرب فى سورة األنفال فَ ِّإذَا لَ ِّقيت ُ ُم الَّ ِّذينَ َكفَ ُروا فَضَر َ
ار َها فجعل ما ُخير فيه أولياء األمور ض َع ال َحربُ أَو َز َ
ال َوثَاقَ فَ ِّإمَّا َمنًّا بَعدُ َوإِّمَّا فِّدَا ًء َحت َّ َٰى ت َ َ
-1المن وهو العفو واإلرسال من غير قيد
4
-2الفداء وهو أخذ العوض وهومشروط باإلثخان فى األرض
أمر النبى ﷺ بقتل بعض األسرى ألسباب خاصه كما أمر بقتل عقبه بن أبى معيط فى بدر ،وقتل أبى عزة
كما أهدر دم ثمانية من الجمحى فى أحد ،وقد كان عاهده فى بدر أال يُعين عليه فلم يف بعهده ،
اهل مكة بعد الفتح لجرائم كانوا قد ارتكبوها
الرقيق واالسترقاق
ليس له وجود فى الوقت الحالى
غنائم الحرب
كانت العرب توزع الغنائم على المحاربين ،وتجعل للرئيس قسطأ كبيرا ً
فلما جاء اإلسالم كانت أولى الغنائم ما وصل إلى يد المسلمين فى غزوة بدر ،فأحبوا أن يعرفواكيف توزع
الرسُو ِّل ،ثم بين توزيعها َواعلَ ُموا أَنَّ َما فقال تعالى فى سورة األنفال يَسأَلُونَكَ ع َِّن اْلَنفَا ِّل ۖ قُ ِّل اْلَنفَا ُل ِّ ََّّللِّ َو َّ
ين َواب ِّن ال َّ
س ِّبي ِّل ، سا ِّك ِّلرسُو ِّل َو ِّلذِّي القُربَ َٰى َواليَتَا َم َٰى َوال َم َ غنِّمتُم ِّمن شَيءٍ فَأ َ َّن ِّ ََّّللِّ ُر ُم َ
سهُ َو ِّل َّ َ
بينت السنة أحكام القرآن عمالً فى الغزوات التى قام بها رسول هللا ﷺ
فمن الغزوات التى قص حديثها
-2غزوة أحد فى السنة الثالثة -1غزوة بدر فى السنه الثانية
-4غزوة بدر األخرى فى السنه الرابعة -3عزوة حمراء األسد فى السنة الثالثة
-6غزوة األحزاب فى السنه الخامسة -5غزوة بنى النضير فى السنه الرابعة
-8غزوة الحديبية فى السنه السادسة -7غزوة بنى قريظة فى السنه الخامسة
-10فتح مكة فى السنة الثامنة -9غزوة خيبر فى السنه السابعة
-12غزوة تبوك فى السنة التاسعة -11عزوة حنين فى السنة الثامنة
نظام البيوت
مما فصله القرآن نظام البيوت ،وهذا ما شرعه.
الزواج
يظا، شرعه القرآن ،وسمى عقدته ميثاقا ً غليظا ً فقال فى سورة النساء َوأ َ َرذ َن ِّمن ُكم ِّميثَاقًا َ
غ ِّل ً
وامتن على الناس بأن جعل بين الزوجين مودة ورحمة قال تعالى فى سورة الروم
س ُكم أَز َواجًا ِّلتَس ُكنُوا إِّلَي َها َو َجعَ َل بَينَ ُكم م ََّودَّةً َو َرح َمةً َو ِّمن آيَاتِّ ِّه أَن َر َلقَ لَ ُكم ِّمن أَنفُ ِّ
وجعل كال من الزوجين لباسا لألخر قال تعالى فى سورة البقرة ُه َّن ِّلبَاس لَ ُكم َوأَنتُم ِّلبَاس لَه َُّن
ين ِّمن ِّعبَا ِّد ُكم ولم يكن وقد حث القرآن على الزواج بقوله فى سورة النور َوأَن ِّكحُوا اْلَيَا َم َٰى ِّمن ُكم َوال َّ
صا ِّل ِّح َ
عند العرب حد يرجعون إليه فى عدد الزوجات قال تعالى فى سورة النساء َوإِّن ِّرفتُم أ َ ََّّل تُقس ُ
ِّطوا فِّي اليَتَا َم َٰى
اء َمثنَ َٰى َوث ُ َل َث َو ُربَا َ
ع اب لَ ُكم ِّم َن النِّ َ
س ِّ فَان ِّكحُوا َما َ
ط َ
5
وإباحه ما فوق الواحدة من النساء مراعى فيه :
ثانيا ً :كثرة النسل أوال :حاجة الطبيعة اإلنسانية
حرم القرآن اإلرتباط برابطة الزوجية بين المسلم وبعض نساء بينه وبينهن رابط قرابة أو رضاع
فسلَ َاء ِّإ ََّّل َما قَد َ أومصاهرة فقال " َو ََّل تَن ِّكحُوا َما نَ َك َح آبَا ُؤ ُكم ِّم َن النِّ َ
س ِّ
وو حرم القرآن أن يتزوج مسلم بمشركة أو مشرك بمسلمة قال تعالى فى سورة البقرة ب
ت َحت َّ َٰى يُؤ ِّم َّن ۚ َو َْل َ َمة مُّؤ ِّمنَة َرير ِّمن مُّش ِّر َك ٍة َولَو أَع َجبَت ُكم ۗ َو ََّل تَن ِّكحُوا ال ُمش ِّر َكا ِّ
ات ِّمنَ الَّ ِّذينَ أُوتُوا
صنَ ُ ات ِّمنَ ال ُمؤ ِّمنَا ِّ
ت َوال ُمح َ ووأحل القرآن نساء أهل الكتاب بقوله فى سورة المائدة َوال ُمح َ
صنَ ُ
سا ِّف ِّحينَ َو ََّل ُمت َّ ِّخذِّي أَرد ٍ
َان غي َر ُم َ اب ِّمن قَب ِّل ُكم ِّإذَا آتَيت ُ ُمو ُه َّن أُج َ
ُور ُه َّن ُمح ِّصنِّينَ َ ال ِّكت َ َ
الزانِّي ََّل يَن ِّك ُح ِّإ ََّّل َزانِّيَةً أَو
وحرم القرآن تزوج ُمحصنة بزان أو محصن بزانية قال تعالى فى سورة النور َّ
ان أَو ُمش ِّرك ۚ َوح ُِّر َم َٰذَ ِّلكَ َعلَى ال ُمؤ ِّمنِّينَ . الزانِّيَةُ ََّل يَن ِّك ُح َها ِّإ ََّّل َز ٍ
ُمش ِّركَةً َو َّ
ووأباح القرآن لمن لم يجد طول الحرة أن يتزوج بأ َمة فقال فى سورة النساء َو َمن لَّم يَست َ ِّطع ِّمن ُكم َطو ًَّل أَن يَن ِّك َح
اَّللُ أَعلَ ُم بِّ ِّإي َمانِّ ُكم
ت ۚ َو َّت فَ ِّمن مَّا َملَكَت أَي َمانُ ُكم ِّمن فَتَيَاتِّ ُك ُم ال ُمؤ ِّمنَا ِّ ت ال ُمؤ ِّمنَا ِّ صنَا ِّ
ال ُمح َ
و وقد وضعت السُنة بعض القيود لعقد عقدة الزواج ؛وقد فرض القرآن على الرجل أن يدفع المهر للمرأة
سافِّ ِّحينَ فَ َما استَمتَعتُم بِّ ِّه ِّمنه َُّن فقال فى سورة النساء َوأ ُ ِّح َّل لَ ُكم مَّا َو َرا َء َٰذَ ِّل ُكم أَن تَبتَغُوا بِّأَم َوا ِّل ُكم مُّح ِّصنِّينَ َ
غير ُم َ
ُور ُه َّن فَ ِّريضَةً ۚ َو ََّل ُجنَا َح َ
علَي ُكم فِّي َما ت َ َراضَيتُم ِّب ِّه ِّمن بَع ِّد الفَ ِّري َ
ض ِّة ۚ فَآتُو ُه َّن أُج َ
علَي ِّه َّن و بين القرآن منزلة الرجل من المرأة فقال فى سورة البقرة َولَه َُّن ِّمث ُل الَّذِّي َ
علَي ِّه َّن بِّال َمع ُر ِّ
وف ۚ َو ِّل ِّلر َجا ِّل َ
اءس ِّ علَى النِّ َ الر َجا ُل قَوَّ ا ُمونَ َ اَّللُ ع َِّزيز َح ِّكيم .وقال فى سروة النساء ِّ دَ َر َجة ۗ َو َّ
الطالق
لم يجعل القرآن الطالق فوضى؛بل حاط عقدة الزوجية بما يحفظها من التعرض لإلنفعال الوقتى شكك هللا
ش ُرو ُه َّن ِّبال َمع ُر ِّ
وف المرء فى وجدانه عند حصول نفرة فقال فى سورة النساء َ
عا ِّ
شقَاقَ بَينِّ ِّه َما فَابعَثُوا َح َك ًما ِّمن أَه ِّل ِّه َو َح َك ًما ِّمن أَه ِّل َها أمر بالتحكيم عند خوف الشقاق َوإِّن ِّرفتُم ِّ
إذا تحتم الطالق بعد تنفيذ األوامر السابقة يكون فى ابتداء العده وذلك فى طهر لم يمسها فيه
يَا أَيُّ َها النَّ ِّب ُّي إِّذَا َطلَّقت ُ ُم النِّ َ
سا َء فَ َط ِّلقُو ُه َّن ِّل ِّعدَّتِّ ِّه َّن َوأَحصُوا ال ِّعدَّةَ ۖ َواتَّقُوا َّ
اَّللَ َربَّ ُكم.
أمر فى سورة الطالق بأن تبقى الزوجة طول العدة فى بيت الزوجية ؛ألنها ال تزال زوجة ما لم يحصل منها
ش ٍة ُّمبَيِّنَ ٍة ُخيرالزوج إذا بلغت إمراته اح َ ما يوجب خروجها ََّل تُخ ِّرجُو ُه َّن ِّمن بُيُوتِّ ِّه َّن َو ََّل يَخ ُرجنَ إِّ ََّّل أَن يَأتِّينَ بِّفَ ِّ
األجل الذى أمرت أن تتربصه أن يراجعها؛أو أن يُفارقها المفارقة الفعلية فَ ِّإذَا بَلَغنَ أَ َجلَه َُّن فَأَم ِّ
س ُكو ُه َّن بِّ َمع ُروفٍ أَو
فَ ِّارقُو ُه َّن بِّ َمع ُروفٍ َوأَش ِّهدُوا ذَ َوي عَد ٍل ِّمن ُكم َوأَقِّيمُوا ال َّ
شهَادَةَ ِّ ََّّللِّ
ات يَت َ َربَّصنَ بِّأَنفُس ِِّّه َّن ث َ َلثَةَ قُ ُروءٍ .أمر بالعدة وهى ُمختلفة فلذات اإلقراء ثالثة قروء قال تعالى َوال ُم َطلَّقَ ُ
طلقت قبل الدخول ولم تكن قد سمى طلقت بما تتعزى به ؛وجعل ذلك حقا ً واجبا ً لمن ُ أمر أن تُمتع المرأة إذا ُ
س ِّع قَد َُرهُ
علَى ال ُمو ِّ ضوا لَه َُّن فَ ِّريضَةً ۚ َو َم ِّتعُو ُه َّن َ سا َء َما لَم ت َ َمسُّو ُه َّن أَو تَف ِّر ُ
الن َ لها مهرا ً ؛ ََّّل ُجنَا َح َ
علَي ُكم ِّإن َطلَّقت ُ ُم ِّ
نهى الرجل أن يأخذ شيئا ً مما كان قد أعطاها قال تعالى فى سورة النساء َو ِّإن أ َ َردت ُّ ُم اس ِّتبدَا َل َزوجٍ َّمك َ
َان
ارا فَ َل تَأ ُرذُوا ِّمنهُ شَيئًا ۚ أَتَأ ُرذُونَهُ بُهتَانًا َو ِّإث ًما ُّم ِّبينًا َزوجٍ َوآتَيتُم ِّإحدَا ُه َّن ِّقن َط ً
6
ان
س ٍوف أَو تَس ِّريح بِّ ِّإح َ ان ۖ فَ ِّإم َ
ساك بِّ َمع ُر ٍ ق َم َّرت َ ِّ جعل تجربة الطالق مرتين :قال تعالى َّ
الط َل ُ
ذكر القرآن أنواعا ً من الفرقة كانت تُعتبر فى الجاهلية طالقا ً اإليالء و الظهار
ومما بينه هللا مما يلتحق بنظام البيوت
ࣱ ࣱ
ص َلح لَّهُمۡ َر ۡي ۖر – 1ما أوصى به ا ْلقُ َّوا ُم على ا ْليتامى َ :ويَ ۡسـَٔلُونَكَ ع َِّن ٱ ۡليَت َ َٰـ َم َٰ ۖى قُ ۡل إِّ ۡ
ت إِّن ت َ َركَ َري ًرا ال َو ِّصيَّةُ ِّلل َوا ِّلدَي ِّن علَي ُكم إِّذَا َحض ََر أ َ َحدَ ُك ُم ال َمو ُ – 2الوصية :قال تعالىُ .كتِّ َ
ب َ
علَى أَه ِّل َها
س ِّل ُموا َ غي َر بُيُوتِّ ُكم َحتَّى تَستَأنِّسُوا َوت ُ َ –3آداب اإلستئذان ﴿ يَا أَيُّ َها الَّ ِّذينَ آ َمنُوا ََّل تَد ُرلُوا بُيُوتًا َ
– 4آداب الحجاب :
أ -ما يتعلق بالمرأة فى ملبسها وزينتها ونظرها إلى الرجل ونظر الرجل إليها .
ب -ما يتعلق بخروجها من بيتها واختالطها بالرجل فى األعمال
نظام التوريث
وقاعدته هى الوالية ؛فكان الذى يرث المتوفى أقرب أوليائه وهو إبنه الذى يَنصُره ؛فكان اإلرث مقصورا ً
على الذكور من األبناء؛ ثُم جعل هذه الوالية لألقرب فاألقرب فقد قال بعد ذلك
اَّللَ ِّب ُك ِّل شَيءٍ َ
ع ِّليم اَّللِّ ۗ إِّ َّن َّ ب َّ ض فِّي ِّكتَا ِّ ضهُم أَولَ َٰى ِّببَع ٍ فى سورة األنفال َوأُولُو اْلَر َح ِّام بَع ُ
ثم هدم قاعدة الجاهلية من قصر اإلستحقاق فى التركات على الرجل
اء نَ ِّصيب ِّممَّا ت َ َركَ س ِّ ُون َو ِّللنِّ َ َان َواْلَق َرب َ فقال فى سورة النساء ِّل ِّلر َجا ِّل نَ ِّصيب ِّممَّا ت َ َركَ ال َوا ِّلد ِّ
ضا ، ُون ِّممَّا قَ َّل ِّمنهُ أَو كَث ُ َر ۚ نَ ِّصيبًا مَّف ُرو ً َان َواْلَق َرب َ
ال َوا ِّلد ِّ
أمر هللا صاحب المال أن يتولى بنفسه بيان ما يريد إعطاءه من ماله للوالدين واألقربين
اَّللُ فِّي أَو ََّل ِّد ُكم ۖ ِّللذَّك َِّر ِّمث ُل َح ِّظ اْلُنثَيَي ِّن ۚ
ُوصي ُك ُم َّ قال تعالى فى ميراث األبناء فى سورة النساء ي ِّ
س ِّممَّا ت َ َركَ ِّإن كَانَ لَهُ َولَد سدُ ُ وقال فى ميراث الوالدين فى سورة النساء َو ِّْلَبَ َوي ِّه ِّل ُك ِّل َو ِّ
اح ٍد ِّمن ُه َما ال ُّ
وقال فى ميراث الزوجين فى سورة النساء َولَ ُكم نِّصفُ َما ت َ َركَ أَز َوا ُج ُكم ِّإن لَّم يَ ُكن لَّه َُّن َولَد
سسدُ ُ اح ٍد ِّمن ُه َما ال ُّ ث ك ََللَةً أ َ ِّو ام َرأَة َولَهُ أَخ أَو أُرت فَ ِّل ُك ِّل َو ِّ ُور ُ
وقال فى ميراث أوالد األم َوإن كَانَ َرجُل ي َ
اَّللُ يُف ِّتي ُكم فِّي الك ََللَ ِّة وقال فى ميراث اإلخوة العصبات فى سورة النساء يَستَفتُونَكَ قُ ِّل َّ
ال ُمعامالت
ال ُمعامالت :هى جميع العقود التى بها يتبدل الناس منافعهم ؛
تعرض لها القرآن إجماالً وقواعد ُكليه تاركا ً تفصيل ذلك لل ٌمجتهدين من األمة فمن تلك القواعد :
: 1أمر أمرا بالوفاء بالعقود :فى سورة المائدة يَا أَيُّ َها الَّ ِّذينَ آ َمنُوا أَوفُوا ِّبالعُقُو ِّد؛
:2نهى أكل أموال الناس بالباطل؛واإلدالء بها إلى الحكام َو ََّل تَأ ُكلُوا أَم َوالَ ُكم بَينَ ُكم بِّالبَ ِّ
اط ِّل َوتُدلُوا بِّهَا إِّلَى ال ُح َّك ِّام
:3تعرض القرآن بصفه خاصة للبيع الذى هو أهم المبادالت :
الر َبا ََّل َيقُو ُمونَ إِّ ََّّل َك َما َيقُو ُم الَّذِّي َيت َ َخب َُّطهُ ال َّ
شي َط ُ
ان ِّمنَ ال َم ِّس فذكر حله وحرمة الربا الَّ ِّذينَ َيأ ُكلُونَ ِّ
7
بها القرآن نظام كتابه الدين المؤجل ؛وقد ورد منه أطول آيه فى القرآن يَ َٰٰۤـأَيُّ َها ٱلَّ ِّذينَ َءا َمنُ ٰۤو ۟ا إِّذَاومن القواعد التى جاء ࣰ
ۡ َ تَدَايَنتُم ِّبد َۡي ٍن إِّلَ َٰٰۤى أ َ َج ࣲل ُّم َ
سمى فٱكتُبُوهُ
العقوبات
أكثر العقوبات التى توعد بها عقوبات أخروية؛أما العقوبات الدنيوية فإنة فرض فى كتابه خمسا
: 1القصاص :حيث قصرها على الجانى وحده
صاصُ فِّي القَتلَى ۖ ال ُحرُّ بِّالح ُِّر َوالعَبدُ بِّالعَب ِّد َواْل ُنث َ َٰى بِّاْلُنث َى
علَي ُك ُم ال ِّق َ .يَا أَيُّ َها الَّ ِّذينَ آ َمنُوا ُكتِّ َ
ب َ
ب لَ َعلَّ ُكم تَتَّقُونَ اص َح َياة َيا أُو ِّلي اْلَل َبا ِّ ص ِّ ثم بين ضرورة نظام القصاص فى هذه الحياة َولَ ُكم ِّفي ال ِّق َ
اح ٍد ِّمن ُه َما ِّمائ َةَالزانِّي فَاج ِّلدُوا ُك َّل َو ِّ الزانِّيَةُ َو َّ : 2حد الزانى :فرض هللا حد الزانى فى القرآن مائة جلدة بدون تفصيل َّ
ت ِّمنَ العَذَا ِّ
ب صنَا ِّعلَى ال ُمح َ ش ٍة فَعَلَي ِّه َّن نِّصفُ َما َ اح َ َجلدَ ٍة و َجعَ َل األمة الزانية على النصف من ذلك فَ ِّإذَا أُح ِّص َّن فَ ِّإن أَتَينَ ِّبفَ ِّ
ت ث ُ َّم لَم يَأتُوا ِّبأَربَعَ ِّة صنَا ِّ : 3حد القذف :فرض هللا فى القرآن على من رمى ُمحصنة ثمانين جلدة َوالَّ ِّذينَ يَر ُمونَ ال ُمح َ
ش َهادَةً أَبَدًا ش َهدَا َء فَاج ِّلدُو ُهم ث َ َمانِّينَ َجلدَةً َو ََّل تَقبَلُوا لَهُم َ ُ
ش َهادَةُ أ َ َح ِّد ِّهم أَربَ ُع سهُم فَ َ ش َهدَا ُء إِّ ََّّل أَنفُ ُ وجعل للزوج إذا رمى زوجته نظاما ً خاصا َوالَّ ِّذينَ يَر ُمونَ أَز َوا َجهُم َولَم يَ ُكن لَّهُم ُ
اَّللِّ ۙ ِّإنَّهُ لَ ِّمنَ الصَّا ِّدقِّينَ ولما كانت شهادته باهلل قائمة مقام الشهداء األربعة جعل القرآن لها طريقا ً لتبرئة نفسها ت ِّب َّ
ش َهادَا ٍ َ
اَّللِّ ۙ إِّنَّهُ لَ ِّمنَ الكَا ِّذبِّينَ
ت بِّ َّ اب أَن تَش َهدَ أَربَ َع َ
ش َهادَا ٍ َويَد َرأ ُ عَن َها العَذَ َ
سبَا نَك ًَاَّل ِّمنَ َّ
اَّللِّ ق َوالس َِّّارقَةُ فَاق َطعُوا أَي ِّديَ ُه َما ج ََزا ًء بِّ َما َك َ :4حد السارق:فرض هللا قطع يد السارق َوالس َِّّار ُ
ِّيهم َوأَر ُجلُهُم ِّمن صلَّبُوا أَو ت ُ َق َّط َع أَيد ِّ سادًا أَن يُقَتَّلُوا أَو يُ َ ض فَ َ اَّللَ َو َرسُو َلهُ َو َيس َعونَ ِّفي اْلَر ِّ َاربُونَ َّ : 5حد قطاع الطرق ِّ :إنَّ َما ج ََزا ُء الَّ ِّذينَ يُح ِّ
ض ۚ َٰذَ ِّلكَ لَهُم ِّرزي ِّفي الدُّن َيا ۖ َولَهُم ِّفي اْل ِّر َر ِّة َ
عذَاب ع َِّظيم ِّر َلفٍ أَو يُنفَوا ِّمنَ اْلَر ِّ
األصول التى إعتمد عليها القرآن :
– 3كون العقوبات بدنية لشدة تأثيرها – 2زجر الجانى حتى ال يعود إلى جنايتة – 1صالح األمة
الدور الثانى
الكتاب فكان هللا قد أتم حفظه بما أجراه على أيدى الخلفاء؛فكان يُقرأ حسبما هومكتوب فى مصاحف عثمان؛
السُنة مع كثرة روايتها وانقطاع فريق من عُلماء التابعين لروايتها لم يكن لها حظ من التدوين
أشهر ال ُمفتين فى هذا الدور
-2عبدهللا بن عمر -1أم المؤمنين عائشة الصديقة من أهل المدينة :
-2مجاهد بن جبر مولى بنى مخزوم -1عبدهللا بن عباس بن عبدالمطلب من أهل مكة :
-2مسروق بن األجدع الهمدانى -1علقمة بن قيس النخعى من أهل الكوفة :
-2أبوالعالية رفيع بن مهران الرياحى -1أنس بن مالك األنصارى من أهل البصرة :
-1عبدالرحمن بن َ
غنم األشعرى من أهل الشام :
-2أبوالخير مرثد بن عبدهللا اليزنى -1عبدهللا بن عمر بن العاص من أهل مصر :
-2وهب بن منبه الصنعانى -1طاوس بن كيسان من أهل اليمن :
10
الدور الرابع
التشريع فى العهد من أوئل القرن الثانى إلى منتصف القرن الرابع
من أوئل القرن الثانى إلى منتصف القرن الرابع هو دور تدوين السنة والفقه وظهور كبار األئمة الذين
التصوير السياسى اعترف لهم الجمهور بالزعامة
فى بدء هذا الدور نجحت الجمعية السرية التى تألفت لتحويل الخالفة عن بنى أمية إلى الرضا من آل محمد
ﷺ ؛ فتحولت إلى بنى العباس بن عبدالمطلب وتوالها أبو العباس عبدهللا الملقب بالسفاح بن محمد بن على
عبدهللا بن عباس ؛وقد إشتد العباسيون فى معاملة بنى أمية شدة لم تعرف عن أحد من رجال التاريخ.
مميزات هذا الدور
-3إزدياد حفاظ القرآن والعناية بأدائة -1اتساع الحضارة -2الحركة العلمية باألمصار اإلسالمية
-6تدوين أصول الفقه -5النزاع فى مادة الفقه سنة -4تدوين ال ُ
-9تفريغ المسائل -7ظهوراإلصطالحات الفقيه -8ظهور نوابغ الفقهاء
-10تدوين الكُتب فى األحكام
أوال :اتساع الحضارة:لما أستُخ ِلف أبو جعفر المنصور أسس مدينة بغداد لتكون حاضرة البالد اإلسالمية
ثانيا :الحركة العلمية باألمصار اإلسالمية :نمت تلك الحركة نموا عظيما مستفيدة من وصول المدنيات
القديمة إلى رؤوس المفكرين من العرب ولذلك عامالن :
-1العامل األول :الموالى -2 :العامل الثانى :الكتب الفارسية والرومية التى ابتدأ نقلها إلى اللسان العربى
ثالثا :إزدياد حفاظ القرآن والعناية بأدائة :
-2بمكة :عبدهللا بن كثير مولى عمرو بن علقمة -1بالمدينة :نافع بن أبى نعيم مولى جعونة :
عبدهللا بن عامر -4بدمشق : -3بالبصرة :أبو عمرو بن العالء المازنى :
-5بالكوفة :أ :أبو بكر عاصم بن أبى النجود ب :حمزة بن حبيب الزيات ج :أبوحمزة الكسائى
وهؤالء هم المعروفون بالقراء السبعة الذين فاقوا غيرهم فى اإلتقان والضبط ويليهم ثالثة أخرون
-1أبوجعفر يزيد بن القعقاع المدنى -2يعقوب بن إسحاق الحضرمى -3خلف بن هشام البزار
سنة :ضم األحاديث التى من نوع واحد فى الموضوع بعضها إلى بعض؛كأحاديث الصالة رابعا :تدوين ال ُ
من مدونى الطبقة األولى من هذا الدور
- 2عبدالملك ابن عبدالعزيز بن جريح بمكة ؛ -1اإلمام مالك ابن أنس بالمدينة ؛
- 4حماد بن سلمة وسعيد ابن أبى عروبة بالبصرة؛ سفيان الثورى بالكوفة ؛ ُ -3
-6عبدالرحمن األوزاعى بالشام ؛ -5هشيم بن بشير بواسط ؛
-8عبدهللا بن الُمبارك بخراسان ؛ ُ -7معمر بن راشد باليمن ؛
-9جرير بن عبدالحميد بالرى ؛
خامسا :النزاع فى مادة الفقه ُ :و ِجد فى هذا الدور النزاع من ال ُمتشرعين فى األصول التى منها تُستنبط
-2النزاع فى القياس والرأى واإلستحسان سنةاالحكام -1 :النزاع فى ال ُ
-4النزاع فى أكبر مسألة يدور عليها التكليف -3النزاع فى اإلجماع .
11
سادسا :تدوين أصول الفقه :كانت ال ُمنازعات فى مادة األحكام سببا إلشتغال العُلماء بأصول الفقه
وهى القواعد التى يلزم كل ُمجتهد أن يتبعها فى إستنباطه أما الذى وصل إلينا وأساس صحيح لهذاالعلم
الرسالة لإلمام الشافعى لإلمام المكى ثم المصرى وقد تكلم فى هذه الرسالة عن :
-3الناسخ والمنسوخ سنة ومقامها بالنسبة إلى القرآن -2ال ُ -1القرآن وبيانه
-6اإلجماع -5خبر الواحد -4علل األحاديث
-9اإلستحسان -8اإلجتهاد -7القياس
-10اإلختالف
سابعا :ظهوراإلصطالحات الفقيه :تمايزت المطلوبات أمام أنظار الفقاء اضطروا إلى إختيار إصطالحات
تدل عليها وهى :الفرض ؛ الواجب ؛ السنة ؛ المندوب ؛ ال ُمستحب
ثامنا :ظهور نوابغ الفقهاء الذين إعترف الجمهور لهم بالزعامة :ظهر فقهاء ُمجتهدون ؛ ؛ حتى جُعلت
بمثابة نصوص الكتاب والسنة ال يجوز أن يتعداها
-1أن مجموع اآلراء قد دونت ؛ ولم يكن ذلك ألحد من السلف .
-2أنه قام لهم تالميذ بنشر أقوالهم والدفاع واإلنتصار لها؛وكان لهم مقام فى الهيئة اإلجتماعية
-3الميل ألن يكون على علم بما ينتحله القاضى من المذهب ؛ حتى التكون حريته فى الرأى التباع الهوى
اإلمام أبو حنيفه
سليمان فى أوائل المائة هو النعمان بن ثابت ؛ وُ لد عام 80هـ فى الكوفة ؛ تلقى الفقه عن حماد بن أبى ُ
الثانية ؛وسمع كثيرا من علماء التابعين عطاء بن أبى رباح ؛ونافع مولى ابن عمر
سفيان بن سعيد الثورى من أئمة أهل الحديث : وكان فى عصره كبار الفقهاء بالكوفة ثالثة وهو ُ -1 :
-3محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى : -2شُريك بن عبدهللا النخعى :
وكان بين هؤالء الفقهاء وأبى حنيفة خالف ؛
سفيان بن سعيد الثورى فلما بين أهل الحديث وأهل الرأى من سوء تفاهم ؛ أما ُ
أما محمد بن عبدالرحمن بن أبى ليلى فكان قاضى البلد ؛ وكان أبى حنيفه ربما إستفتى فيما قضى فيه بن
أبى ليلى فيُفتى بخالفه فيتأثر لذلك بن أبى ليلى حملوا األمير أن يُنهى أبا حنيفة عن الفُتيا ؛ والذى كان بينه
وبين شُريك سببه تنافس األقران
تالميذة الذىن إنتسبوا إليه انتساب المتعلم للعلم ؛
وكانت لهم اليد العليا فى تفريغ الفروع إعداد الجواب عنها :
-2زفر بن الهذيل بن قيس الكوفى : -1ابو يوسف يعقوب بن إبراهيم األنصارى :
-4الحسن بن زياد اللؤلؤى -3محمد بن الحسن بن فرقد الشيبانى :
اإلمام مالك بن أنس
هو مالك بن أنس بن أبى عامر ؛ وُ لد عام 93هـ فى المدينة ؛ بنتهى نسبة إلى ذى أصبح من اليمن؛ قَد َم
12
أحد أجداه إلى المدينة وسكنها؛وجده أبوعامر من أصحاب النبى صلى هللا عليه وسلم وشهد معه المغازى
كلها إال بدرا ً
منهج اإلمام مالك الذى كان يسير عليه كان اإلمام مالك يعتمد فى فتواة أوال :على كتاب هللا ؛ ثُم سنة رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم ما ثُبت عنده منها ؛ تُم القياس
أما الذين رحلوا إليه من المصريين وهم عماد مذهبه وهم :
-1أبو محمد عبدهللا بن وهب بن مسلم القرشى -2 :أبو عبدهللا بن عبدالرحمن بن القاسم العتقى:
-3أشهب بن عبدالعزيز القيسى العامرى الجعدى :
أما أصحاب اإلمام مالك من إفريقيا واألندلس و هم :
-2عيسى بن دينار االندلسى : -1أبوعبدهللا زياد بن عبدالرحمن القرطبى ال ُملقب بشطبون :
أما أصحاب اإلمام مالك من أهل المدينة وهم :
-1أبومروان عبدالملك بن عبدالعزيز بن عبدهللا بن أبى سلمة الماجشون
اإلمام الشافعى
هو أبو عبدهللا محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعى ال ُمطلبى من بنى المطلب بن عبد
مناف ؛ وهو األب الرابع لرسول هللا والتاسع لإلمام الشافعى ؛ وُ أمة يمانية من األزد ؛ وكان من أذكى
الخلق فطرة ؛ وُ لد عام 150هـ
منهج اإلمام الشافعى :أساس مذهب اإلمام الشافعى مدون فى رسالته األصوليه ؛ فهو يحتج بظواهر
القرآن حتى يقوم دليل على أن المراد بها غير ظاهرها ؛ وبعد ذلك السنة ؛ ثُم يعمل باإلجتماع ثم القياس
فأما أصحاب اإلمام الشافعى من العراق و هم :
-1أبوثور إبراهيم بن خالد بن اليمان الكلبى البغدادى -2 :أحمد بن حنبل -3 :الحسن بن محمد البغدادى
فأما من تفقه بأصحاب اإلمام الشافعى العراقيين و هم :
-2عثمان بن سعيد األنماطى : -1داود بن على :
فأما أصحاب اإلمام الشافعى من المصريين و هم :
-2أبوإبراهيم إسماعيل بن يحيى ال ُمزنى المصرى: -1يوسف بن يحيى البويطى المصرى :
اإلمام أحمد بن حنبل
هو أحمد بن حنبل بن هالل الذهلى الشيبانى المروزى ثم البغدادى وُ لد عام 164هـ ؛ س ًِم َع أكابر ال ُمحدثين
من طبقات هشيم ؛ وسفيان بن عيينه من أشهر من روى عنه مذهبه أبوبكر أحمد بن محمد بن هانئ األثرم
أئمة الشيعة فى الدور الرابع
إشتهر فى هذا الدور مذهبان للشيعة :
-1الشيعة الزيدية :ينتسبون إلى زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب
13
-2الشيعة اإلمامية :اإلثنا عشرية فأكبر أئمتهم أبو عبدهللا جعفر الصادق
المذاهب البائدة :مذهب وجد له أتباعا ً وساروا عليه ُمدة ؛ ثُم غلبه ما ورد عليه من المذاهب األخرى فانقرض أتباعه
؛ وأشهر أئمة المذاهب :
-3أبوجعفر محمد بن يزيد الطبرى -2أبو سليمان بن خلف األصبهانى : -1أبو عمرو بن محمد األوزاعى
تاسعا :تفريغ المسائل :توسع الفقهاء فى وضع المسائل؛وإستباط أحكامها وأنهم إتخذوا ثالث موضوعات
-3األيمان والحنث فيها - 2الزوجة وطالقها : -1الرقيق والتصرف فيه :
أوال ً:ال ُكتب فى مذهب أبى حنيفه : عاشرا :تدوين الكُتب فى األحكام :
أول من دون من تالميذ أبى حنيفه تلميذه األكبر " أبو يوسف " لم يصل إلينا من ُكتبه إال رسالته التى
كتبها فى الخراج إلى الرشيد قال فى أولها " إن أمير المؤمنين أيده هللا سألنى أن أصنع له كتابا ً جامعا ً
يعمل به فى جمع الخراج والعشور والصدقات والجزية ،وأراد بهذا الكتاب رفع الظلم عن رعيته ؛
والصالح ألمرهم " ومن ُكتبه كتاب إختالف أبى حنيفه
وهذه مسائل من الكتاب تتبين منها كيفية اإلستباط الذى أساسه الرأى :
-2هالك المبيع عند ال ُمشترى فى زمن الخيار -1ضمان الصُناع
ُكتب ظاهر الرواية
أوال ً :كتاب الجماع الصغير:رواه عيسي ابن ابان؛ومحمد بن سماعه؛وهذه المسائل فى أربعين كتاب فقهى
ثانيا ً :كتاب الجامع الكبير :وهو كتاب كالجامع الصغير إال أنه أطول منه
ثالثا ً :كتاب المبسوط :جمع فيه آالف المسائل التى إستنبط أبو حنيفه أجوبتها ؛
رابعا ً :كتاب السير الصغير :وهو يتعلق بمسائل كتاب الجهاد
خامسا ً :كتاب السير الكبير :وهو آخر تصنيف صنفه فى الفقه
ثانيا ً :ال ُكتب فى مذهب مالك بن أنس إمام المدينة
أشهر ُكتبه الموطأ ؛ رواه عنه الكثيرون ممن تلقوا عنه ؛ إال أن فى روايتهم إختالفا ً من زياده ونقص ؛
وأشهر روايات الموطأ روايه يحيى بن يحيى الليثى
ومن عادة اإلمام مالك فى هذا الكتاب أن يذكر فى مقدمة الموضوع ما فيه من األحدايث :
-2الصالة خلف أهل الصالح والبدع : -1طالق المريض
النظام فيه يعرف مسائل الكتاب :وهو أن يذكر في مقدمه الموضوع ما فيه من أحاديث وما فيه من آثار عن
الصحابه أو التابعين و كان يعتمد على ما ورد من علماء اهل المدينه
ثالثا ً:ال ُكتب فى مذهب محمد ابن إدريس الشافعي:
هو اإلمام الوحيد في من ضمن األئمة األربعة الذي بنفسه علم وكتبه
منهج اإلمام الشافعي في مذهبه يذكر المساله ودليل المساله وفي الغالب كان يذكر المخالفين له ويقيموا
عليهم الحجه وهذا الكتاب كان يسمى الكتاب القديم نماذج في كتاب " األم "
14
الدور الخامس
القيام على المذاهب الدور الخامس هذا الدور تميز بالشيوع المناظره والجدل
15