‫ُ‬

‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬

‫ﺴﻢ ﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣ ﻢ‬

‫اﻟﺤﻤﺪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤ واﻟﺼﻼة واﻟﺴـﻼم ﻋـ ﺧـ اﻟﻤﺮﺳـﻠ ﺳـ ﺪﻧﺎ ﷴ اﻟﻨـ‬
‫اﻷ اﻷﻣ وﻋ آﻟﻪ وأﺻﺤﺎ ﻪ أﺟﻤﻌ وﻣﻦ ﺗ ﻌﻬﻢ ﺑ ﺣﺴﺎن إ ﻳﻮم اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬
‫و ﻌﺪ‪ :‬ﻓﻬﺬە اﻟﻘﺼ ﺪة ﻧﻈﻤﻬـﺎ اﻟﻌﺒ ـﺪ اﻟﻔﻘـ إ رﺣﻤـﺔ ر ـﻪ اﻟﺸـﻴﺦ أﺣﻤـﺪ ّ‬
‫اﻟﺘﺠـﺎ‬
‫ُ‬
‫َﺳ ــﺎﺧﻮ ﺧ ــﺪ ﻢ اﻟﺤ ـ ــة اﻟﻤﺎﻟ ــﺔ ﻤ ــﺪح ﻓﻴﻬ ــﺎ ﺷـ ـ ﺨﻪ وﺣﺒ ــﻪ اﻟﺤ ــﺎج ﻣﺎﻟ ــﻚ‬
‫ر ﷲ ﺗﻌــﺎ ﻋﻨــﻪ اﻟــﺬي أﻧــﺎر ﻧــﻮا ﻏــﺮب إﻓ ﻘ ــﺎ ﺑﺘﻌﺎﻟ ﻤــﻪ اﻟﻨ ـ ة و رﺷــﺎداﺗﻪ‬
‫اﻟﻮاﻗﺪة‪،‬ﻣ ـ ــﺪا ﺑﻬـ ــﺎ ﻣﺤﺎوﻟـ ــﺔ ﺗﺤﻘﻴـ ــﻖ اﻟﺘ ـ ـ ك اﻟﻼﺋـ ــﻖ ﺎﻟﻤ ـ ــﺪ ﺤ ـ ـ ــة ﺷ ـ ـ ﺨﻪ‪،‬‬
‫واﻹﺷ ــﺎدة ﺑـ ـ ﻌﺾ اﻟﻤﺰا ــﺎ اﻟـ ـ أﺗﺤ ــﻒ ﷲ ﺑﻬ ــﺎ ﻣﻮﻻﻧ ــﺎ اﻟﺸ ــﻴﺦ اﻟﺤ ــﺎج ﻣﺎﻟ ــﻚ‬
‫اﻟﺨ ـ ــﺖ اﻟﺨﺒـ ـ واﻟﻘﺎﺋـ ــﺪ اﻟ ﺒـ ـ إ ﻣﻌـ ــﺎﻟﻢ اﻟﻔـ ــﻼح واﻟﺮﺷـ ــﺎد ـ ــﺪون إﻃﻨـ ــﺎب وﻻ‬
‫اﺳﺘﻄﺮاد‪ .‬ﻘﻮل‪:‬‬

‫َ َْ َ َ ْ ُ ٌ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ـﺌﺖ أ ْن َﺗ ْﺤـ َ‬
‫َ‬
‫ﻮل ﻓ ـ ز ْم ِ َﻤ ِﺎﻟ ـ ِﻚ‬‫وﻋﻘﻠ ـﻚ ﻣﺼ ـﻘ‬ ‫َو ِدﻳﻨـﻚ َﺳـ ِﺎﻟ ٌﻢ‬ ‫ِإ ِذا ﺷـ‬

‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ َُ ُ َ ْ ٌ َ َْ ُُ ََْ ْ‬

‫ﻗـﻮ ِل ﻣ ِﺎﻟـ ِﻚ‬ ‫وأﻓﻌﺎﻟـﻪ ‪ِ -‬ﻧﻌﻤـﺖ ‪-‬ﻋـ‬ ‫ﻃ ﻘﺘ ـﻪ وﺻ ــﻞ وأورادە ارﺗﻘ ـﺖ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪2‬‬
‫ﺎﻫـﺐ ﺟﻬـ ٍﻞ ﺣ ِﺎﻟـ ٍﻚ ِ اﻟﺤﻮ ِاﻟـ ِﻚ‬
‫‪3‬‬ ‫َ‬
‫ﻏ ِ‬ ‫ﻧـ ـ‬ ‫َوﺗ ْﻌ ِﻠ ُﻤـ ـﻪ‬ ‫ﻋ ﱠﻤ ــﺖ‬ ‫ﺗ َﻌ ِﺎﻟ ُﻤـ ـﻪ‬

‫َ‬ ‫ﱡ ْ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ‬
‫اﻟﺮﺷـ ِﺪ ﺿـ ْﻮ ُء اﻟ َﻤ َﺴـ ِﺎﻟ ِﻚ‬ ‫ِإﺷـﺎراﺗ ِ‬
‫ﻪ‬ ‫ﺷ ـﻤ ِﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎ ـﺖ ﺷ ـﻤ ِﺎﺋﻞ ﻣﺼ ـﻄ‬

‫‪1‬‬
‫ﷲﷻ‬
‫‪2‬‬
‫ﺟﻣﻊ ﻏﯾﮭب‪ ،‬وھو اﻟظﻠﻣﺔ‬
‫‪3‬‬
‫ﺷدﯾد اﻟﺳواد‬

‫‪1‬‬
 ‫ُ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬

‫ﱢ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ُ ُ ُ َ ﱠ ْ َ‬

‫ﺎﺳ ـ ِﻚ‬
‫و ِ ﺧـ ـ ـ ﺻﻪ ﺣﻘ ـﺎ ِﺿ ـ ﺎ ـﻞ ﻧ ِ‬ ‫ﺗﻮاﺿـﻌﻪ ﻋـﺰت ﻋـﻦ اﻷرض ﺣﻤﻠـﻪ‬

‫ََ‬ ‫َﻣ ْﻨ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ﺎﺳـ ِﻚ‬
‫اﻟﻤﻨ ِ‬ ‫ﻞ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻇ ِﻔـ ْﺮﺗ ْﻢ ِ ـﺄ ْﺣ‬ ‫ﻫ ِﻨﻴﺌ ـﺎ ﻟ ـ ْﻢ ُو ﱠراد َﻣﻨ َﻬ ـ ِﻞ َﺳ ـ ﱢ ِﺪي‬

‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬ ‫َﻋ ُﺴـ ـ ٌ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫اق دواء ِﻟﻬ ِﺎﻟـ ـ ِﻚ‬‫ِﻟـ ـ ـ ــﺬو ٍ‬ ‫ﻮل‬ ‫ﻷﺑ ـ ﺾ ﻟﻮﻧ ـﺎ ِﻣ ـﻦ ﺣ ِﻠ ـ ٍـﺐ وﻃﻌﻤ ـﻪ‬

‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ﱡَ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬

‫ِإ َر ِاء اﻟﺨﻠ ـ ِﻖ َر ﱠب اﻟ َﻤ َﻤ ِﺎﻟ ـ ِﻚ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ﻓ َﻤـﺎ ِﻣﺜﻠـﻪ ِ اﻟﻨـﺎس ِ اﻟـﺪﻳﻦ واﻟـﺘ‬

‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬

‫ﱠر ﻨ ـﺎ ذا اﻟ َﻤ ِﺋ ـ ِﻚ‬ ‫ُ ﻀ ـﺎ‬ ‫ِﻟ ـ‬ ‫ﻃ ﱠ ــﻪ‬ ‫وأﺧ ـ‬ ‫اﻟ َﻤ ـ ْﻮ‬ ‫ﻫ ـﺪاﻧﺎ ِإ‬

‫َ ﱡ‬
‫أ َو ٌام‪َ ُ 5‬ﻌ ْ ـﺪ اﻟ ْ ـ ِب ِﻣـ ْﻦ ـﺄس َﻣ ِﺎﻟـ ِﻚ‬
‫َ‬
‫ﷲ َﻣﺎﻟﻨـﺎ‬ ‫َﺳـ َﻘ َﺎﻧﺎ ـﺄس اﻟ ُﺤـ ﱢ‬
‫ﺐ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ﱢ‬ ‫ُ‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ﻮب اﻟﻀ ـ ﺮ ِاﺋ ِﻚ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ﺗﻘﻄ ــﻊ أ ـﺎل اﻟﻘﻠ ـ ِ‬ ‫اﻟـ ـ ِ‬ ‫َو ِﻋ ﱠ ِﺰﺗـ ـ ِﻪ‬ ‫اﻟﻘ ْﺼـ ـ َﻮى‬ ‫ِﺑ ِﻬ ﱠﻤ ِﺘـ ـ ِﻪ‬

‫ﺑَ‬ ‫َ ْ َُ ُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬

‫اﻟ َﻤ ــﺎر ِك‬ ‫ِ‬ ‫ﺎ‬ ‫ـ‬ ‫ﻬ‬ ‫ِ‬ ‫وﻟ ـﻢ ﻳــﺮ ﻣﺨﺘ ـﺎ‬ ‫ﻮﻧﻬـﺎ‬‫ﻮم ﻓﻨ ِ‬
‫ْ‬
‫ﺣـﻮى ﻗﺼـﺐ ﺳـﺒ ٍﻖ ِ اﻟﻌﻠـ ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ـ ـ ـ ـ ُـﺪ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬

‫‪6‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ﱢﻞ د ٍان َوﻧﺎ ِ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ِ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻤ‬ ‫ور ﱠ‬
‫اﻟﺴـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ﺗ ِﻣ ـ ـﺬە‪ِ -‬ﻣﺜـ ـﻞ اﻟﺤﺼـ ـ ﻰ ـ ـﺎﻟﺠﻤﻌﻬﻢ‪-‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﻟ ـ ـ َﺪى َﺣ ـ ـ ﱢﻞ أ ْﻗ َﻔ ـ ـﺎل اﻟ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ َ َْ ُ ُ‬

‫ﻮم اﻟﺸ ـ ـ َﻮا ِ ِﻚ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻌ‬ ‫ِ‬ ‫َو ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱞﻞ– ِإذا ﻋ َﺎﻳﻨﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ -‬ﻧ ْﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻪ‬

‫‪4‬‬
‫ﺟﻣﻊ ﻋﺳل‬
‫‪5‬‬
‫ظﻣﺄ‬
‫‪6‬‬
‫ﻣﻛﺎن ﺑﻌﯾد ﻣرﺗﻔﻊ‬

‫‪2‬‬
 ‫ُ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ْﻢ َﻣﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺎ ِﻧﻠﻨـ ـ ـ ـﺎ؟ َو ـ ـ ـ ـ ْﻢ ُﻣﺘ َﻤ ِﺎﻟـ ـ ـ ـ ِﻚ!‬ ‫ﱢ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وأﺧ ﻗﻬ ـ ـ ـﻢ ِﻃﺒ ـ ـ ــﻖ ِﻷﺧ ـ ـ ـ ِق ﺳ ـ ـ ـ ِﺪي‬

‫‪7‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َﻤـﺎ َ ُ ﻐـ ُ‬
‫ﺾ اﻟ َ ْﺤـ َﺮ ﻏـ ْﺮف اﻟ َﻌ َﻮ ِاﺗـ ِﻚ‬
‫ﱠ‬ ‫ُْ َ َ‬
‫َﻣ َﺰا َ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُﺎە ﻻ ﺗﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﺑﻨ ْ َﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﺔ ُﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺪع‬
‫ِ‬

‫َ ُ ُ ْ ْ َ ْ ُ َ ﱡ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ ْ ﱠ‬ ‫ُ‬

‫َ‬
‫أ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧﻮە أو أﺧﻔـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮە رب اﻷر ِاﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫َو َﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ﻋﻠ َﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُﺎء اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻫﺮ ِإ ِﻋ َ ﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻪ‬

‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬

‫‪8‬‬
‫َوﻟ ـ ْﻢ َ ﻠﺘ ِﺠ ـﺄ ﻇ ْﻬ ـ َﺮ ْاﺑ ـ َﻦ ﻋﺜ َﻤ ـﺎن َﺣﺎ ِ ـ ِﻚ‬ ‫ﻓ َﻤ ـ ـ ـ ـﺎ اﻗﺘ َﻌ ـ ـ ـ ـﺪ اﻟ َﺤ ـ ـ ـ ـ ْ ُ اﻟـ ـ ـ ــﺘ ﱡ أر ﻜ ـ ـ ـ ـﺔ‬

‫َ‬ ‫‪9‬‬
‫ً‬ ‫َ ْ َ ُ َ َْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ﱢ َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ﱠ َ َ ْ‬
‫وأﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻟﻪ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ﻏ ِﺴـ ـ ـ ـ ـ ِﻟﻬ ِﺎﺗـ ـ ـ ـ ـ ِـﻚ‬ ‫و ِ ﻓﻤﻔﺼـ ـ ـ ـﻮل ﻋـ ـ ـ ـﻦ اﻟﺤـ ـ ـ ـﻖ ز ِاﻫـ ـ ـ ـﻖ‬

‫ـﺎﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻣ‬

‫َ َ ُ ْ َُ ُ َ ْ َ َُْ َ‬
‫ـﺎن َ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮاﻫﻢ ﻌـ ـ ــﺎدون اﺑـ ـ ــﻦ ﻋﺜﻤـ ـ ـ‬ ‫إذا اﻟ َﻘ ـ ْـﻮ ُم َﻫ ﱡﻤ ــﻮا َر ْﻓ ـ َـﻊ َرا َ ــﺎت َﺷـ ـ ْ ﺨﻬﻢْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ْ َﺗـ ـ ـ ـ ـ ْـﺮَﺗ َرا َ ـ ـ ـ ـ ـ ُـﺎﺗ ُﻬ ْ‬

‫ﺳ ـ ــﻤﺎء اﻟﻌـ ـ ـ ﺧﻔﺨﺎﻓ ـ ــﺔ ِ اﻟﺘﻤﺎﺳ ـ ـ ِـﻚ‬ ‫ـﻮﻧ ِﻬ ْﻢ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻇ‬ ‫ِ‬ ‫ﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ﱠ َ‬

‫ـﻮك اﻟﻘـ ـ ْـﻮ ِم ُﻣـ ــﻮ ِ اﻟ َﻤـ ــﺪار ِك‬
‫ﻣ ِﻠ ـ ــﻚ ﻣﻠـ ـ ِ‬ ‫َو ِ ﻓﻠـ ـ ـ ـ ـ ْـﻦ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ْـﺮ ‪َ ،‬و ِﻟـ ـ ـ ـ ـ ْـﻢ َو َﻣ ِﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‬

‫َ َْ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ﺾ دار ِك‬ ‫َو َﻣـ ـ ْﻦ ذا اﻟـ ـ ِﺬي ﻄﻠـ ـ ﻓـ ـ‬ ‫ﻓ َﻤ ـ ـ ـ ْﻦ ذا ُﻳ ـ ـ ــﺎري أو ُ ﺪ ِاﻧ ـ ـ ــﻪ ِ اﻟﻌ ـ ـ ـ‬

‫َ‬ ‫ُ َﺤـ َﺎذى ـﻪ َو َﻣـﻦْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ‬

‫ُ َﺠﺎر ـ ـ ـ ـ ِـﻪ ِﻋﻠﻤ ـ ـ ـ ـﺎ َ ـ ـ ـ ـ ْﻞ َو ِدﻳﻨ ـ ـ ـ ـﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﺎر ِك‬
‫َ‬
‫ِِ‬ ‫وﻣــﻦ ذا اﻟـ ِـﺬي ﻳـﺮ‬

‫‪7‬‬
‫ﺟﻣﻊ ﻋﺎﺗﻛﺔ‪ ،‬وھﻲ اﺳم ﻻﻣرأة اﺳﺗﻌﯾرت ھﻧﺎ ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﻧﺳﺎء‬
‫‪8‬‬
‫اﻟﺣﺎﺑك‪ ،‬اﻟﻧﺎظم‬
‫‪9‬‬
‫ﻧﺷر ﻏﺳﯾﻠﮫ‪ :‬ﺗﻌﺑﯾر ﯾﻘﺎل ﻟﻠﻣﺗﺧﺎﺻم ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺑدأ ﯾظﮭر ﻋﯾوب ﺧﺻﻣﮫ‬

‫‪3‬‬
 ‫ُ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬
‫َْ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ََْ‬ ‫َو َﻣ ـ ـ ْﻦ َذا اﻟـ ــﺬي َ َﻳ ْﺒ ـ ـ َﺘ ُرﺷـ ـ َـﺪ ُە َو َﻣـ ــﻦْ‬
‫ﺎﺳ ـ ِﻚ‬
‫وﻣــﻦ ـﻞ وﻣ ـﻦ ﻳﺮﺗ ِ ـ ﻧﻬ ـﺞ ﻧ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َُ‬ ‫َ‬

‫َوﻟ ـ ـ ْﻢ َ ﺨﻀ ـ ـ َﻌ ْﻦ ﻃ ْﻮﻋ ـ ـﺎ َو ْﺮﻫ ـ ـﺎ ِﻟ َﻤ ِﺎﻟ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ﺎل ﻫﺎﻫﻨ ـﺎ‬‫َو َﻣ ـ ْـﻦ ذا اﻟ ـ ِـﺬي ﻗ ـﺪ ﻧ ـﺎل ﻣ ـﺎ ﻧ ـ‬

‫َ‬
‫ـ ـ ـ ـ ﱠﻞ ﻫ ِﺎﺗ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬
‫َ ﱠ َ َ‬
‫ِ ُﺴ ـ ـ ـ ـ ْ َﺤ ِﺘ ِﻪ ﺣ ـ ـ ـ ـ ﻧ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ﺎﻫﺪا‬ ‫َو َﻣ ْﻦ َذا اﻟﺬي َﻗ ْﺪ َد َاﻓ َﻊ اﻟ َﺨ ﱠ‬
‫ﺐ َ‬
‫ﺟ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ْ َ‬ ‫و َﻣ ْﻦ َذا اﻟﺬي َﻗ ْﺪ َﻗ َﺎم َﻳ ْﻨ ُ‬

‫ﺲ ﻓ ِﺎﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫َﻣﻨ َﺎراﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻪ ﻓﺎﻗـ ـ ـ ـ ـ ـﺖ ﻛﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﺎ‬ ‫ﺼﺐ َﻣ ْﺴ ِﺠﺪا‬ ‫ِ‬

‫‪10‬‬ ‫ْ َ‬
‫َﺻ ـ ـ َ ﺎﺣﺎ َﻣ َﺴ ـ ـ ًﺎء ِ اﻗ ِﺘﻔ ـ ـ ِﺎء اﻟﺤ ِﺎﺋ ـ ـ ِﻚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وم َﻋ ـ ـ ـ ـ ذﻛ ـ ـ ـ ـﺮ ْاﻹﻟ ـ ـ ـ ـﻪ أ َﻣ ـ ـ ـ ـ َﺎﻣ ُﻬﻢْ‬
‫َ ـ ـ ـ ـ ُﺪ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫َ َ َ َ ْ ٌ ﱠ َ‬ ‫ﱢ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِإذا ﺣ ـ ـ ـ ـﺎن وﻗ ـ ـ ـ ـﺖ ِﻟﻠﺼ ـ ـ ـ ـ ِة اﻟﻤ ـ ـ ـ ـﺎر ِك‬ ‫َوﻟ ـ ـ ْﻢ َ ﻘ ـ ـ ِﺪ ُروا َﻣﻨ ـ ـ َﻊ اﻟ ـ ـ ِﻢ ِﻣـ ـ َـﻦ اﻟﻨ ـ ـﺪا‬

‫َ ْ َ َ َ ﱠ ﱠ ْ َ َ ْ ُ ََ‬ ‫َ َ َ ُ َ ََ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫و ِﻟﻢ وﺣﻒ اﻟﺸﻴﺦ وﺻﻒ اﻟﻤ ِﺋ ِﻚ‬ ‫ﻓ َﺼ ــﻠﻮا وﻣ ـﺎ ﺧ ـﺎﻓﻮا ﺿ ـ ِﻐﻴﻨﺔ ﻣ ــﻦ ﻃ ـ‬

‫ََ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ﷲ َﻣ ـ ـ ـ ْﻊ ـ ـ ـ ﱢﻞ َﺳ ـ ـ ـ ِﺎﻟ ِﻚ‬
‫ِ‬ ‫ـﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻛ‬‫ذ‬‫وﺗ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫آب‬ ‫ﺪ‬ ‫ِ ِﻌﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍﻢ َوﺗ ْﻌ ِﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍﻢ َو ِ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ص ِﻧ ﱠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍﺔ‬

‫ﱞ‬ ‫َ َ ََ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ ﱢ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪11‬‬
‫ﺎت ﻗ ـ ــﻂ ِﺑ َ ِﺎﺗـ ـ ـ ِﻚ‬
‫وﻣ ـ ـﺎ ﻫﺘ ـ ـﻚ اﻟﺤ ْﺮﻣ ـ ـ ِ‬ ‫ﻓ َﻤـ ـ ـﺎ ﻋ ـ ـ ـ َﺮف اﻟ ْ ـ ـ ـ ـك اﻟﺨ ـ ـ ـ ِ ﱠ ِ َ اﻃـ ـ ــﻪ‬

‫ﱠ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َو ُﻣﺨﺘـ ـ ـ ـﺎرِە اﻟﻨـ ـ ـ ـﺎ ِ َﺟ ِﻤﻴـ ـ ـ ـ َـﻊ اﻟ َﺤ َﻮ ِاﻟـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ﻋﻠ ـ ـ ـ ْ ْﻢ أ َ ـ ـ ـﺎ اﻟ َﻤﻨ ُﺼ ـ ـ ـﻮر رﺿ ـ ـ ـ َﻮان َ ﱢر ﻨ ـ ـ ـﺎ‬

‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ‬

‫َوأز َو ِاﺟـ ـ ـ ـ ـ ِﻪ ﻃـ ـ ـ ـ ـﺮا ِﺧ َ ـ ـ ـ ـ ـﺎر اﻟﻨ َﻮ ِاﺳـ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ﷲ ﻣﻊ ﻞ ﺻﺤ ِ ِﻪ‬ ‫ﻋﻠ ِﻪ ﺻ ة ِ‬

‫‪10‬‬
‫ﺟﻣﻊ َﺣﺑﯾﻛﺔ‪ ،‬أي اﻟطرﯾﻘﺔ‬
‫‪11‬‬
‫ﺑﺎﺗك‪ :‬ﻗﺎطﻊ‬

‫‪4‬‬
 ‫ُ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫ِ ﻘﻠ ِﻢ اﻟ ُﻤﺘﺸ ِﺎﻋﺮ ﺧ ِﺪ ِﻢ اﻟ َﺤ َ ِة‬
‫اﻟ ِﻤ ِﺎﻟ ِ ﱠ ِﺔ‪:‬‬
‫َ ُ‬ ‫ْ ْ َ ُ ﱢ ﱠ‬
‫ِﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ِ ﺳﺎﺧﻮ‬
‫ﺗﻠﻤ ﺬ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺤﺎج ﻣﻮد‬
‫ﻣﺎﻟﻚ ﺻﻮ ﺗﻮاوون‬
‫‪2019/10/4‬‬

‫‪5‬‬
 ‫ُ‬
‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻤﺘﺸﺎﻋﺮ‪ :‬ﺧﺪ ﻢ اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ ﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺘﺠﺎ ﺳﺎﺧﻮ‬ ‫ﻋﻨﻮان اﻟﻘﺼ ﺪة اﻟﺤﺎج ﻣﺎﻟﻚ‬

‫ﺗﻘ ﻆ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻮ ذي اﻟﻘ ﺤﺔ اﻟﺴﺨ ﺔ واﻷﻓ ﺎر اﻟﻨﺪ ﺔ اﻟﺠﻠ ﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﻔﻠﻖ اﻟﺴ ﺪ‬
‫ﺧﻠﻒ ‪،‬ﻧﺠﺎە ﷲ ﻣﻦ اﻟ ّ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﺜﻮرە ﻋ ﻗﺼ ﺪ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬
‫)ﻣﺎم اﻧﻐﻮر(‪،‬أﻃﺎل ﷲ ﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻋ ﻧ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺤ ﱢﺐ اﻟﻮ ﺻﺪ وﺷ‬ ‫ِ‬
‫اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺴﻼم‪.‬‬
‫ﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﻄﻴ ﺔ اﻟﻔﺎﺋﺤﺔ‪:‬‬ ‫وﻧﻜﺘ ﺑﺘﻘﺪ ﻢ اﻟﺤﺒ ﺐ ﻋﻤﺮ ‪،‬اﻟﻮﺳ ﻂ ﺑﻴ و‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ‪،‬‬
‫ﻣ ﺪان أﻧﺪ ﺔ اﻷدب ﻟﻤﺎ وﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋ‬ ‫َﺧﻠ َ‬
‫ﻒ ْ ِﺧ‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﺘﻘ ﻆ ﻣﻦ زﻣ وأﻧ‬
‫ِ‬
‫ﺣﺮوف ﻗﺼ ﺪﺗﻚ اﻟ ﺎﻓ ﺔ وأ ﺑﻬﺬە اﻷﺑ ﺎت ﻣﺮﺗ ﺎ ﻋ ﺣﺮوف اﺳﻤﻚ "ﺷﻴﺦ ﺳﺎﺧﻮ"‬
‫وﻗﺪ ﻧﻄﻖ ﻠﺴﺎن اﻷﺣ ﺎب ﺟﺰاە ﷲ ﺧ ا‪ .‬و ﺎﻓ ﺔ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻤ ﺪ وﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻏﻠﺔ‬
‫اﻟﻤ ﺪ‪ ،‬ﺟﻌﻠﻚ ﷲ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎن اﻟﺤ ة اﻟﻤﺎﻟ ﺔ اﻟﺘﻮاووﻧ ﺔ ‪،‬‬ ‫اﻟﻤ ﺪ ‪ ،‬وﻗﻤﻊ ﻟﺸﻨ ن َ‬ ‫ﻇﻤ ن ُ‬
‫وﻛﻬﻒ اﻟﺰﺧ ة ﻋﺸ ك‪ ،‬إﻧﻪ و ذﻟﻚ واﻟﻘﺎدر ﻋﻠ ﻪ وﻫﻮ ﻋ ﻣﺎ ﺸﺎء ﻗﺪﻳﺮ و ﺎﻹﺟﺎ ﺔ‬
‫ﺟﺪﻳﺮ ﻧﻌﻢ اﻟﻤﻮ وﻧﻌﻢ اﻟﻨﺼ ‪ .‬واﻟﺴﻼم ﻋﻠ ﻢ‪ ) .‬ﻘﻠﻢ اﻟﺤﺎج ﻋﻤﺮ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﻐﻮر(‪.‬‬
‫ﻒ ْ‪:‬‬ ‫ﻘﻮل اﻟﺴ ﺪ َﺧﻠ َ‬
‫ِ‬
‫َﻓـ ـ ـ ـ َـﻮا َﻋ َﺠ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ْـﻦ َﻣ ْﺪ َﺣـ ـ ـ ــﺔ ﱠ‬
‫ﺎﻟﺴ ـ ـ ـ ـ َ ِﺎﺋ ِﻚ‬
‫َ ْ َ ْ َ‬ ‫ُﺷـ ُـﻤ ُ‬
‫ﻮش اﻟ َﻤ َﻌــﺎ ِ ﻗــﺪ َ ــﺪت ﻧ ْﺤـ َـﻮ َﻣ ِﺎﻟـ ِـﻚ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫ِ َﻤـ ـ ـ ــﺎ َﺣﺎ ـ ـ ـ ــﻪ ِ اﻟﺸـ ـ ـ ـ ْـﻌﺮ أ ـ ـ ـ ـ َ ُ َﺣ ِﺎﺋـ ـ ـ ـ ِـﻚ‬ ‫َ ُ ﱡ ـ ـ ـ ـ ـ ﺗ ِﻣ ـ ـ ـ ــﺬ ْاﺑ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋﺜ َﻤـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻠ ِﻬـ ـ ـ ـ ـ ْـﻢ‬

‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬

‫اﻟﻤﺸـ ـ ـ ـﺎر ِك‬ ‫ُﻣ َﺠﺎر ـ ـ ــﻚ ِﻓ َﻴﻬـ ـ ـ ـﺎ َ ـ ـ ـ ـﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ِﺪ ﻢ‬ ‫ﺧﻠ ـ ــﺖ ﻟ ـ ــﻚ أ ْ َ ُار اﻟﻘ ـ ـ َـﻮا ِ ﻓ َﻤ ـ ـ ْـﻦ َﻳ ـ ـ َـﺮى‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ َْ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ﱡ َ‬

‫ِإ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اﻟ ُﻌﻠ َ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ِء ِﻣﺜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َﻞ اﻟ َﻤ ِﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺠ ﻚ رب اﻟﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎﻟ ِﻤ وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺮﺗ ِ‬

‫َ‬ ‫ﱠْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ﻋـ ـ ـ ـ اﻟـ ـ ـ ـ ِ ﱢ َواﻟﺘﻘـ ـ ـ ـ َﻮى َو ِ ْرﺷـ ـ ـ ـ ِﺎد َﺳـ ـ ـ ـ ِﺎﻟ ِﻚ‬ ‫أ أ ْﺣ َﻤ ـ ـﺪ َﺳ ـ ـﺎﺧﻮ ﻟ ـ ـ ْﻢ َ ـ ـ ْﻦ ِﻣﺜ ـ ـ ُﻞ َﻣ ِﺎﻟ ـ ـ ٍﻚ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َﺧﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠ ُﻋ َ‬

‫َو ﺗ ْ ِﻐ َ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ ِإ َز ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َﺎرة َﻣ ِﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻚ‬ ‫ﻮﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎ َواﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺰ ِﺑ ِﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َﻮ ُاو ِن‬ ‫ِ‬

‫ْ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬

‫ﻋـ ـ اﻟ ُﻤ ْﺼـ ـﻄ اﻟ ُﻤﺨﺘـ ـﺎر ﻃـ ـﻪ اﻟ ُﻤ َ ـ ـ َﺎر ِك‬ ‫ﷲ ﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠﻢ َﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِﻣ ِﻪ‬ ‫َ‬
‫وأز ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِة ِ‬

‫ﻘﻠﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ‪َ :‬ﺧﻠ َ‬

‫ﻒ ْ‬ ‫ِ‬

‫‪6‬‬