Professional Documents
Culture Documents
Nouveau Document Microsoft Word
Nouveau Document Microsoft Word
مليكة ملوك
راف: اش
مقدمة:
شهدت األنظمة المعاص''رة تط''ورات همت ع''دة مج''االت منه''ا مج''ال التش''ريع و ذل''ك مواكب''ة منه''ا
لخياراتها السياسية و االقتصادية و االجتماعية و غيره''ا ،ال''تي ال تخ''رج عن نط''اق ثقاف''ة اقتص''ادية
دولي'ة تب'نى على المنافس'ة و تش'جيع المب'ادرة الح'رة ،و ذل'ك باالرتك'از على مب'ادئ تك'افؤ الف'رص
مما جعل المشرع المغربي ال يخرج هو االخر عن هذا النطاق و ذلك بتبني''ه لق''انون رقم ]1[06.99
المتعلق بحرية األسعار و المنافسة والمرس''وم رقم 2-00-854الص''ادر بت''اريخ 17دجن''بر 2000
لتطبيق قانون ،06-99و هذا األخير يخص بالتنظيم عالق'ات المق'اوالت داخ'ل الس'وق ،مانع'ا ب'ذلك
الممارسات التي من شأنها الحد من حرية المنافسة و ب''األخص المنافس''ة غ''ير المش''روعة ،و فارض''ا
المراقب''ة على بعض التص''رفات و الس''لوكات ال''تي يمكن أن تش''هدها الس''وق و مض''يفا إلى األجه''زة
التقليدية الناشطة في هذا المجال جهازا جديدا يطلق عليه اسم مجلس المنافسة.
وهكذا تضمنت المواد من 14إلى 46من قانون حرية األسعار و المنافسة كيفي''ة تنظيم ه''ذا المجلس
و مسطرة عمله و االختصاصات المسندة إليه في مجال تحديد األحكام المطبقة لحماية المنافس''ة قص''د
وتتجلى أهمية مجلس المنافسة كعنصر مفترض فيه الفعالية في الحد من الممارسات الغير المش''روعة
باعتباره جهاز ضبط مكلف بالس''هر على حماي''ة النظ''ام االقتص'ادي ،و على تط''بيق مب''ادئ و أحك''ام
كما يسعى المجلس جاهدا لضمان الشفافية و النزاهة في العالقات التجارية ،باالض''افة إلى أن مش''رع
قانون حرية األسعار و المنافسة يعول كثيرا على هذا المجلس لكونه جهازا مش''رفا على تنفي''ذ سياس''ة
المنافسة و طمأنة مختلف الفاعلين االقتصاديين ،و السيما إذا ساهم و نجح في تحقيق دوره في رص''د
و تكمن أيضا األهمية العملي''ة له''ذا الموض''وع في ك''ون رص''دنا ل''دور مجلس المنافس''ة في الح''د من
الممارسات غير مشروعة سوف يبين أن استحداث هذا الجهاز من شأنه تدعيم دور الحكامة سواء في
المؤسسات العامة أو الخاصة ،باالضافة إلى أن س'عي مجلس المنافس'ة في الح'د من ه'ذه الممارس'ات
ة: كالية التالي ياغة االش اص رض علين وع يف ل الموض ولع
إلى أي حد يستطيع مجلس المنافسة كجهاز ذو طبيعة خاصة السيطرة على مختل''ف الممارس''ات غ''ير
مش ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''روعة؟
و إلجابتنا على هذه االشكالية سنعتمد على منهج وص''في تحليلي ،وعلى تص''ميم ارتأين''ا تقس''يمه على
الشكل التالي:
يسعى التجار الى حماية تجارتهم من المنافسة و لو كانت مشروعة عن طريق اب''رام اتفاق''ات بينهم أو
استعمال وسائل تضعهم في موقع متميز في السوق يمكنهم من التحكم أو التأثير في المنافسة ،ويمكنن''ا
أن نص''نف ه''ذه الوس''ائل الى اتفاق''ات تس''تهدف من''ع المنافس''ة أص''ال ( المطلب األول) و ممارس''ات
تتمث''ل الممارس''ات المنافي''ة لقواع''د المنافس''ة باألس''اس في االتفاق''ات ال''تي يمكن أن يتم إبرامه''ا بين
المقاوالت وذلك بهدف منع المنافسة ،و ما يعرف باالستغالل التعسفي للوضع المهيمن في السوق.
حدد المشرع احدى المبادئ األساس''ية وه''و مب''دأ من''ع االتفاق''ات المنافي''ة لقواع''د المنافس''ة في الم''ادة
السادسة من قانون حرية األسعار والمنافسة[ ]4الذي يعد تصرفا اقتصاديا ينافي قواعد المنافسة بغض
النظ'ر عن االس'م أو الش'كل الق'انوني ال'ذي يمكن أن يتخ'ده[ ،]5غ'ير أن المش'رع المغ'ربي لم يح'دد
تعريف هذه االتفاقات المنافية لقواعد المنافسة ،تاركا األمر للفقه الذي حاول وضع تعريف لهذا الن''وع
من االتفاقات فاعتبرها ” تع''اون أو ت''آزر بين االرادات قص''د تقيي''د المنافس''ة” وهن''اك البعض األخ''ر
اعتبرها ” تواطؤ بين االرادات قصد عرقلة المنافسة”[ ]6ومن خالل هذا التعريف يمكن ابراز شروط
محظورية التحالفات المنافية لقواعد المنافسة المتمثلة في وجود تواطؤ بين االرادات وعرقلة المنافس''ة
يعتبر التواطؤ هو“ :كل اشكال التعاقدات واالتفاقات الي تهدف أو ينتج عنها افساد لعبة المنافسة ،أإم''ا
كما أن التعبير عن عرقلة المنافسة بارادة منفردة اليكفي لنشوء التواطؤ في الوقت الذي يعتبر فيه هذا
األخير بمثابة تآزر وتعاون لالرادات إذ من الالزم وجود ارادتين أو أكثر وليس فقط إرادة واحدة[ .]8
وإن التعاون والتواطؤ في إطار هذه االتفاقات يتم عادة بين المقاوالت – رغم أن النص''وص ال تش''ير
لذلك صراحة -غير أن االشكال يثار حول مدى امكانية اعتبار االتفاق منافي''ا لقواع''د المنافس''ة الحال''ة
التي يصدر فيها االيجاب من قبل المقاولة في شكل اقتراح على مقاولة أخرى قصد تقييد المنافسة قب'ل
بالرجوع الى الممارسة في فرنس'ا بالخص'وص نج'د أن لجن'ة المنافس'ة[ ]9نج'د أنه'ا ق'د اعت'برت أن
مجرد اقتراح مقاولة على أخرى توقيع اتفاق يتضمن تقييد المنافسة ال يشكل في حد ذاته جريمة مادام
يقصد بعرقلة المنافسة و االعتداء على السوق ،القي'ام بتص'رفات يك'ون الغ'رض منه'ا مخالف'ة قواع'د
المنافسة ومنافاتها[ ،]11فب''الرجوع الى الفق''رة األولى من الم''ادة السادس''ة من ق''انون حري''ة االس''عار
والمنافسة نجدها تنص صراحة على االتفاقات أو التحالفات “تحظر األعمال الم''دبرة أو االتفاقي''ات أو
االتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها ،عن''دما يك''ون الغ''رض
منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحري''ف س''يرها في س''وق م''ا” ،وبن''اء
عليه يشترط ضرورة توافر عالقة سببية بين االتفاق المبرم وعرقلة سير المنافس''ة واال أص''بح ت''دخل
تعتبر عرقلة المنافسة خالصة لألثار عن اختيار ابرام اتفاقات وعقود منافية لقواع''د المنافس''ة ،وال''تي
حددها مشرع قانون حرية االسعار واالمنافسة المغربي على سبيل المثال ال الحصرفيما يلي:
عرقل'''ة تك'''وين األس'''عار عن طري'''ق اآللي'''ات الح'''رة للس'''وق بافتع'''ال ارتفاعه'''ا أو انخفاض'''ها.
ولعل خطورة هذه اآلثار المترتب''ة عن االتفاق''ات المنافي''ة لقواع''د المنافس''ة هي ال''تي دفعت بالمش''رع
التعس ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''في:
لحال'''''ة تبعي'''''ة اقتص'''''ادية يوج'''''د فيه'''''ا زب'''''ون أو مم'''''ون وليس لدي'''''ه ح'''''ل م'''''واز.
وذلك عندما يكون الغرض من''ه أو يمكن أن ت''ترتب علي''ه عرقل''ة المنافس''ة أو الح''د منه''ا أو تحري''ف
سيرها…”
والمقصود بالوضع المهيمن هو التواج''د في موق''ع ق''وة اقتص''ادية في قط''اع أو س''وق بأكمل''ه ،يس''مح
بالتحكم فيه ،وف'رض توج'ه معين على ب''اقي المنافس''ين على مس''توى األثم''ان ،أو كمي''ات اإلنت''اج أو
شروط التعاقد أو غير ذلك من الممارسات التي تجسد المقدرة على االفالت من ضغوط السوق ،حيث
يشكل االستغالل التعسفي لحالة تبعية اقتصادية وجها آخر للهيمنة االقتصادية منبعها كذلك التواجد في
موقع قوة يسمح بفرض ش''روط التعاق''د على اآلخ''ر من منطل''ق افتق''اد ه''ذا األخ''ير لح''ل ب''ديل وليس
التواجد في وضع مهيمن هو الذي يشكل إخالال بالمنافس''ة ب''ل اس''تغالل ذل''ك الوض''ع بش''كل تعس''في[
،]13وهذا م''ا نص''ت علي''ه الم''ادة الس''ابعة من ق''انون حري''ة األس''عار و المنافس''ة ،حيث يالح''ظ أن
المشرع اكتفى باعط'اء بعض األمثل'ة عن ص'ور التعس'ف ال'ذي يمكن أن ينتج من التواج'د في موق'ع
هيمنة اقتصادية في السوق ،مما يطرح لمجلس المنافسة في ه'ذا الش'أن ،فإنن'ا نعتق'د أن القض'اء غ'ير
إذا كانت الممارسات المنافية لقواعد المنافسة من شأنها أن ِتؤدي الى إبطال المنافسة إما بصفة مطلق''ة
أو في جزء منها ،فإن الممارسات المقي''دة ق''د ال ت''ؤدي الى اإلض''رار بالمس''ار التنافس''ي لكن دون أن
تقوم بابطالها أو الغاءها نظرا لما تتضمنه من احترام لقواع'د الش'رعية التجاري'ة ]15[،ومن بين ه'ذه
الممارسات التي تؤدي الى تقييد المنافسة تلك التدابير المتخدة لحماية المستهلكين وضمان الش''فافية في
النجاز الخدمة من أجل إعالم المستهلك و تمكين''ه من مقارن''ة مختل''ف الع''روض بس''هولة ،ومن أج''ل
ترس''يخ قواع''د الش''فافية بين المهن''يين والمس''تهلكين ،فإلزامي''ة االعالن عن األس''عار تش''مل جمي''ع
المنتجات والخدمات كيفما كانت نوعيتها سواء كانت تس''وق من قب''ل المنتجين أو المس''توردين أو ك''ل
إن هاجس حماية المستهلكين بل “تحسين رفاهيته” كان حاضرا بق''وة في ه''ذا الق''انون و ه''و م''ا تمت
بلورته من خالل مقتض''يات خاص''ة تجع''ل من اإلعالم و التبص''ر التزام''ا عام''ا ينبغي التقيي''د ب''ه في
وبالفعل يعد إعالم المستهلك أمرا ضروريا لكي يتمكن من اختيار البضائع و الخ''دمات وفق''ا للش''روط
التي تناسبه و يساهم في تطوير المنافسة في ذات الوقت لذا يسميه بعض الفقه التزاما ايجابيا بالتع''اون
مع المتعاقد األخر وذلك من خالل إحاطته علما بكافة تفاصيل العقد المراد إبرامه ·
و ينصب اإلعالم وفقا للفصل 47من قانون 99/06على نوعين من المعلومات حول الثمن من جهة
أولى و حول الشروط الخاصة بالبيع أو انجاز الخدمة من جهة أخرى ،وعلى ال''رغم مم''ا منح''ه ه''ذا
القانون من اهتمام خاص بمجال حماية المستهلك ودرء المخ'اطر ال''تي يمكن أن يتع''رض له''ا فان''ه ال
يمكن بأي حال من األحوال تحقق الحماية الفعلية للمس''تهلك ببض''ع م''واد مح''دودة مدرج''ة في ق''انون
توجهه باألساس تامين تحرير األس''عار والمنافس''ة من جه''ة ويض''اف إلى ذل''ك ك''ون المج''االت ال''تي
تستلزم الحماية أصبحت اليوم متعددة ومتشبعة بالنظر إلى التطورات التي تعيشها المعامالت التجارية
األمر الذي يجعل التركيز على مجال األسعار مسالة يمكن تجاوزها إذا ما قورنت بمجاالت تعد أك''ثر
وتجدر االشارة الى أن أحك'ام الم'ادة 47من ق'انون حري'ة األس'عار والمنافس'ة ال تنص إال على لف'ظ
“منتوج” وبالت''الي ف''إن بي''ع العق''ارات و االص''ول التجاري''ة ال يخض''ع إلل''تزام اإلعالن عن األس''عار
باعتبارها ممتلكات[.]16
ويهدف مبدأ اإلعالن عن األسعار الى حماية المستهلك من كل مفاج''أة تتعل''ق ب''المبلغ اإلجم''الي ال''ذي
يستوجب عليه أداؤه إلقتناء منتوج أو لإلستفادة من خدمة من جهة ،والى تفادي كل تمي''يز عن طري''ق
األس''''''''''''''''''''''''''''''''''''عار من جه''''''''''''''''''''''''''''''''''''ة ثاني''''''''''''''''''''''''''''''''''''ة[.]17
ويعد اإلعالم بثمن البيع من أهم اإللتزامات التي ينبغي على المهني أن يفي به''ا لكونه''ا تعت''بر ش''رطا
ضروريا لتحقيق الشفافية في السوق ،وما لذلك من أثر على السير العادي للمنافسة الحرة[.]18
وتجدر اإلشارة الى أن المشرع قد سبق و أن تناول مسألة اشهار األثمان بمقتضى القانون الصادر في
12أكتوبر ،1971وكما حدد المرسوم التطبيقي ل 23دجن''بر 1971الطريق''ة ال''واجب اتباعه''ا في
عملية اإلشهار[ ، ]19حيث أكد الفصل 18منه على أن يتم االعالن عن الثمن لزوما بالعملة الوطنية
وأن يتوخى الوضوح في عملية اإلعالن حتى يتمكن الجمهور من التع''رف عليه''ا دون عن''اء كم''ا تتم
مراعاة األعراف التجارية ،أما بالنسبة لبيوع األسواق فقد حدد لها طريق''ة خاص''ة في عملي''ة اإلعالن
على الثمن]20[.
لقد حاول المشرع تقنينها و ضبطها من اجل خلق الشفافية والنزاهة في التعامل بين المهنيين وبالت''الي
الرف''ع من المع''امالت االقتص''ادية وعلى س''بيل المث''ال ف''االلتزام بتس''ليم ف''اتورة يلعب دورا مهم''ا في
المج''ال االقتص''ادي فهي وس''يلة أساس''ية في إثب''ات البيوع''ات وحماي''ة المس''تهلكين من الزي''ادة غ''ير
المشروعة في األثمان كما أن دورها يبرز واضحا في ميدان المحاسبة و المراقبة الضريبية باإلضافة
إلى ما تعكسه من شفافية في المعامالت التجارية فهي تمكن اإلدارة من مراقبة مدى اح''ترام الش''روط
إن الشفافية في العالقات التجارية بين المهنيين تفرض أن تحرر فاتورة عن كل شراء لسلعة أو تق''ديم
خدمة يجب أن تكون في نظيرين وأن تكون مرقمة ومسحوبة من سلس''لة متص''لة ،أو أن تطب''ع بنظ''ام
معلوماتي وفق سلسلة متصلة مع اإلشارة الى أرق''ام التس''جيل في الس''جل التج''اري ومبل''غ رأس م''ال
الشركة وعنوان المقر االجتماعي ورقم التعريف الضريبي ورقم القيد في الض''ريبة المهني''ة ،وأس''ماء
األطراف أو عناوينهم التجارية وتاريخ بيع المنتوج أو تقديم الخدمة وإن اقتضى الحال ت''اريخ التس''ليم
مع تسمية كمية المنتجات أو الخدمات وتحديد سعر الوحدة من السلع المبيعة أو الخدمات وتحديد سعر
الوحدة من الس''لع المبيع''ة أو الخ''دمات المقدم''ة دون اعتب''ار الرس''وم أو باعتباره''ا ،وعن''د اإلقتض''اء
التخفيضات الممنوحة ومبلغها المقدر وقت البيع أو تقديم الخدمة وإن اقتضى الحال تاريخ التس''ليم م''ع
تسمية كمية المنتجات أو الخدمات وتحديد س''عر الوح'دة من الس''لع المبيع''ة أو الخ'دمات المقدم''ة دون
اعتبار الرسوم حيث يمنع منعا كليا تسليم فاتورات تتضمن بيانات غ'ير ص'حيحة فيم'ا يتعل'ق بأس'عار
وتعتبر الممارس'ات ال'تي ق'د ت'ؤدي الى االخالل بمب'دأ الش'فافية بين المهن'يين متع'ددة ،من بينه'ا تل'ك
المتعلق''ة بالممارس''ات التمييزي''ة حيث يمن''ع اقام''ة التفرق''ة بين الش''ركاء االقتص''اديين ومنح ش''روط
تفضيلية للبعض مما قد يؤدي الى االضرار ببقية األطراف المتعاملين داخل السوق[ ،]22وك'ذلك ه'و
الشأن بالنسبة لرفض البيع وتقييده حيث تمنع هذه الممارسات على المهنيين سواء في عالقتهم بغيرهم
يضطلع مجلس المنافسة باالضافة الى مهمة توقيع الجزاءات عن الممارسات التي من ش''أنها أن تمس
بقواعد المنافسة ،أوكل له دور استشاري حيث يمكن له أن يبدي برأي''ه أم''ام العدي''د من الجه''ات فيم''ا
يتعلق بمجال المنافسة ،وفي هذا االطار نم''يز بين م''ا يع''د من قبي''ل االستش''ارات االلزامي''ة من جه''ة
يمكن اعتب''ار الح''االت ال''تي تك''ون فيه''ا االستش''ارة الزامي''ة عن''دما تك''ون بطلب من الحكوم''ة ح''ول
مش''روع ق''انون أو نص تنظيمي يتعل''ق بالمنافس''ة أو ح''ول االعف''اء من الممارس''ات المنافي''ة لقواع''د
تقوم الحكومة باستشارة مجلس المنافس''ة بخص''وص مقتض''يات تش''ريعية أو تنظيمي''ة فب''الرغم من أن
رأي المجلس يع''''د الزامي''''ا غ''''ير أن''''ه يمكن األخ''''د ب''''ه أو ال ،وذل''''ك في الح''''االت التالي''''ة:
عندما تقدم الحكومة على تحديد األسعار وتنظيمها استثناء من مبدأ حرية االس''عار المنص''وص عليه''ا
في المادة 2من قانون حرية االسعار و المنافسة ،وذلك فيما يتعلق بالقطاعات أو المن''اطق الجغرافي''ة
التي تكون فيها المنافس'ة باالس''عار مح'دودة ام''ا بس''بب ح'االت احتك''ار ق'انوني أو فعلي ،وإم''ا بفع''ل
عندما تقبل الحكومة على تقديم مش''روع ق''انون تنظيمي يه''دف الى اح''داث نظ''ام جدي''د بش''أن ق''انون
المنافسة أو الى تغيير نظام قائم س''لفا ،وق''د ح''ددت الم''ادة 16من ق''انون حري''ة االس''عار والمنافس''ة،
بعض األهداف التي يتوخاها تغي''ير الحكوم''ة المتمثل''ة في ف''رض قي''ود كمي''ة على ممارس''ة مهن''ة أو
الدخول الى السوق ،ثم اقام''ة احتك''ارات أو حق''وق استش''ارية أو خاص''ة في ال''تراب المغ''ربي أو في
جزء مهم منه ،باالضافة الى فرض ممارسات موحدة فيما يتعلق بأسعار أو شروط البيع ،وك''ذلك منح
ففي هذه الحاالت التي تك''ون فيه''ا استش''ارة المجلس من قب''ل الحكوم''ة الزامي''ة يتم نش''ر اآلراء ال''تي
كما يمكن أن تتعل'ق ه'ذه االستش'ارة باالس'تثناء ال'وارد على قاع'دة من'ع الممارس'ات المنافي'ة لقواع'د
المنافسة خاصة ما يتعلق باالتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية المنصوص عليها في المادة 6
من قانون حرية االسعار والمنافسة[ ،]25حيث يجوز لالدارة بع''د اس''تطالع رأي مجلس المنافس''ة أن
يس''مح بانش''اء بعض أص''ناف االتفاق''ات خصوص''ا إذا ك''انت ته''دف الى تحص''ين تس''يير المنش''آت
الصغرى أو المتوسطة أو تسويق الفالحين لمنتوج''اتهم[ ،]26وتج''در االش''ارة هن''ا أن''ه خالف''ا للحال''ة
السابقة ،تكون استشارة المجلس الزامية وفي نفس الوقت يك''ون رأي''ه ملزم''ا لإلدارة في ه''ذه الحال''ة[
.]27
حسب ما يستفاد من المادة 10من قانون حرية األسعار و المنافس''ة[ ،]28ف''إن ك''ل عملي''ة ترك''يز أو
مشروع تركيز من شأنه أن يمس بالمنافس''ة والس''يما خل''ق أو تعزي''ز وض'ع مهيمن يجب أن يع''رض
على مجلس المنافسة من قبل الوزير األول ،وذلك كلما تجاوز عدد البيوع أو الشراءات أو المعامالت
المنجزة من قبل المنشآت محل عق''د الترك''يز في س''وق وطني''ة للس''لع أو المنتوج''ات أو الخ''دمات من
نفس النوع أو القابلة لإلستبدال أو في جزء مهم من السوق المذكورة خالل السنة المدنية السابقة نس''بة
محددة في .40%فبالنظر الى مدى مساهمة عملية التركيز االقتصادي في التقدم االقتص''ادي يص''در
مجلس المنافسة رأيه بشأن العملية المعروضة عليه ،على اثره يتخد الوزير األول -سابقا -قرارا معلال
إم''''ا بع''''دم إنج''''از مش''''روع الترك''''يز أو بإع''''ادة إق''''رار الوض''''عية القانوني''''ة الس''''ابقة.
وإما بتغيير أو تتميم العملية أو باتخاد كل تدبير كفيل بضمان أو إقرار منافسة كافية[.]29
وفي حالة االستغالل التعسفي لوضع مهيمن أجازت المادة 45من ق''انون حري''ة األس''عار و المنافس''ة
يقترح مجلس المنافسة قرارا معلال يأمر فيه المنشأة المعينة بالقيام داخل أج''ل عين بتغي''ير أو تتميم أو
فسخ جميع االتفاقات وجميع العقود التي تم بموجبها تركيز القوة االقتصادية التي مكنت من التعسف.
تك''ون استش''ارة المجلس بش''كل اختي''اري في حال''ة استش''ارته من قب''ل الحكوم''ة واللج''ان البرلماني''ة
الفقرة األولى :االستشارة من قبل الحكومة واللجان البرلمانية والمجموع ات الحض رية والمنظم ات
المهنية
يمكن حسب المادة 15من قانون حرية األسعار والمنافسة أن يستشار مجلس المنافسة من قبل اللج''ان
البرلمانية الدائمة حول مقترحات القوانين التي تتعلق بالمنافسة خارج الحاالت االجبارية ال'تي تطرقن'ا
اليه''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ا[.]30
كما يمكن أن يستشار أيضا اختيارا من قبل مجالس الجهات والمجموعات الحضرية ،وغرف التج''ارة
والصناعة والخدمات وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري ،والمنظمات النقابي''ة والمهني''ة
أو جمعيات المستهلكين المعلن عنها أنها ذات منفعة عامة في كل مسألة مبدئية تتعلق بالمنافس''ة وذل''ك
وجدير بالذكر ان المشرع المغربي اقتص''ر على قب''ول الطلب''ات الرامي''ة الى استش''ارته بش''أن النظ''ام
العام للمنافسة ،وبالتالي أقصى كل الطلبات التي ترمي الى الحصول عل معلومات بشأن مقاولة معينة
باالسم أو التي ترمي الى فحص مدى مشروعية نص تشريعي أو تفسيره ،كما رفض الطلبات الرامية
الى الحصول على رأي المجلس بشأن الحل''ول ال''تي يتوص''ل اليه''ا الجته''اد القض''ائي في ش''كل تق''ييم
حسب ما يستفاد من من الفقرة الرابعة من المادة 15من قانون حرية االس''عار والمنافس''ة ،فإن''ه يمكن
أن يستش''ار مجلس المنافس''ة اختياري''ا من قب''ل المحكم''ة المختص''ة في الممارس''ات المنافي''ة لقواع''د
المنافسة المحددة في المادتين 6و 7والمث'ارة بش'أن القض'ايا المعروض'ة أمامه'ا ،س'واء تعل'ق األم'ر
حيث تحظى االستشارة التي تقوم بها المحاكم عموما لمجلس المنافسة بأهمية بالغة نظرا لم''ا يق''وم ب''ه
المجلس من تزويد المحاكم بالمعلومات حول المعطي''ات االقتص''ادية وتق''دير وض''عية المنافس''ة داخ''ل
السوق ،والبحث عن وسائل اثبات الممارسات المنافي''ة لقواع''د المنافس''ة مم''ا يس''اعد في األخ''ير على
األخ''''د بي''''د المقاول''''ة ض''''حية ه''''ذه الممارس''''ات نظ''''را لعجزه''''ا عن اثب''''ات ذل''''ك[.]33
وعلى ضوء ما تقدم تتضح اهمية التنظيم الذي خص به المشرع مجلس المنافس''ة وذل''ك قص''د تمكين''ه
من القيام بعدد من المهام الموكولة له ،مما يدل على أهمية ه''ذا الجه''از وم''ا يلعب''ه من دور ب''ارز في
تنفيد قانون المنافسة من جهة ،وضبط أخالقيات السوق التنافسية من جهة أخرى.
خاتمة
و خالص''ة لم''ا قي''ل و بع''د أن اتض''حت لن''ا الص''ورة ح''ول مجلس المنافس''ة و دوره في الح''د من
الممارسات غير المشروعة ،برصد تكوينه و تنظيم''ه أوال ثم أن''واع الممارس''ات غ''ير المش''روعة ،و
التي تطرقنا من خاللها إلى االتفاقات و القواعد المنافية للمنافسة،و الممارسات المقيدة لها .م''ع اب''راز
إال أن عمل مجلس المنافسة ليس عمال قانونيا صرفا يرتبط بتحديد المفاهيم والسهر على حسن تطبيق
ق''انون المنافس''ة ب''ل يجب أن يك''ون مجلس خ''براء اقتص''اديين ألن''ه يحت''اج إلى الت''وفر على رؤي''ة
اقتصادية شاملة لالقتص''اد الوط''ني ،وإلى معرف''ة تام''ة ب''أحوال األس''واق الك''برى ووض''عية مختل''ف
قطاعات االنتاج والتوزيع ،فغرض تطبيق قواعد المنافسة تطبيقا سليما يحتاج إلى ربط ما هو ق''انوني
بما هو اقتصادي.
كما أن اختصاص'ات مجلس المنافس'ة ال تتع'دى بص'ريح النص نط'اق إب'داء ال'رأي أو االستش'ارة أو
التوصية و هذا ال يمكنه من المساهمة بشكل فعال في تحقيق أه''داف ق''انون 06-99ال''تي ت''رمي إلى
تحديد األحك''ام المطبق''ة على حري''ة األس''عار،و إلى تنظيم المنافس''ة الح''رة و تحدي''د قواع''د حمايته''ا.
ول''ذلك نق''ترح بض''رورة تح''يين قواع''د الق''انون المنظم لمجلس المنافس''ة و لم ال ال''رقي ب''ه كدرج''ة
قضائية،و تخويله إمكانية إصدار أحكام بمعناها الفني و إضفاء صفة االلزامية على توصياته ،و ح''تى
يحقق مجلس المنافسة أهداف''ه االقتص''ادية و االجتماعي''ة فال ب''د ل''ه من التفك''ير في االنتق''ال من دوره
االستشاري إلى الدور التقريري على غرار باقي مجالس المنافسة لبعض الدول ،و أن تمنح ل''ه س''لطة
العقاب ألن طابع''ه االستش''اري الح''الي ال يتناس''ب و المه''ام المف''ترض أن يض''طلع به''ا و من أهمه''ا
الزجر و فرض عقوبات على المتورطين في الممارسات المنافية لقواعد المنافسة .و هذا ما تم العم''ل
عليه في بالدنا و ذلك بإصدار مشروع قانون من أجل تعديل قانون 06.99المتعلق بحري''ة االس''عار
والمنافسة حتى يتالءم مع األهداف المتوخاة من احداثه ،إال أنه الزال مشروع لم يخرج بعد إلى ح''يز
الئحة المراجع
أوال :الكتب
– فؤاد معالل” شرح القانون التج''اري ” الج''زء األول ،الطبع''ة الرابع''ة ، 2012مطبع''ة األمني''ة ،
الرب ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''اط
– أحمد شكري السباعي،الوسيط في النظرية العامة في قانون التجارة و المقاوالت التجارية و المدنية
– خمايلي'ة س'مير،عن س'لطة مجلس المنافس'ة في ض'بط الس'وق ،م'ذكرة لني'ل ش'هادة الماجس'تير في
القانون ،كلية الحقوق و العل''وم السياس''ية ،جامع''ة مول''ود معم''ري،الجزائ''ر،الس''نة الجامعي''ة -2012
2013
– مفيد الفارسي ،حرية االسعار والمنافسة في التشريع المغربي ،رسالة لني''ل دبل''وم الدراس''ات العلي''ا
المعمقة في القانون الخاص ،كلي''ة العل''وم القانوني''ة و االقتص''ادية واالجتماعي''ة جامع''ة محم''د االول،
– حنان ازناي ،تأثير قانون حرية االسعار والمنافسة على قانون العقود ،رسالة دبلوم الدراسات العليا
المعمقة في القانون الخاص ،كلية العلوم القانونية و االقتصادية واالجتماعية السوسي ،الرب''اط ،الس''نة
– محمد أيت هماد ،قراءة أولي''ة ح'ول ق'انون 06.99المتعل''ق بحري''ة األس''عار والمنافس''ة من خالل
العمل القضائي داخل الدائرة القضائية باستئنافية أكادير ،مادتي البنزين والدقيق نموذجا ،مجلة القضاء
– عب''د العزي''ز حض'ري مجلس المنافس''ة وتنظيم الس''وق المجل''ة المغربي''ة لالقتص'اد والق''انون وج'ة
2001العدد .106
الفهرس
مقدم'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ة2 :
الفق'''''رة الثاني'''''ة :استش'''''ارة مجلس المنافس'''''ة ح'''''ول عملي'''''ات الترك'''''يز االقتص'''''ادي12 ..
الفقرة األولى :االستشارة من قبل الحكوم''ة واللج''ان البرلماني''ة والمجموع''ات الحض''رية والمنظم''ات
خاتم'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ة16 .
اله''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''وامش
، 2000الجديدة الرسمية عدد 4810بتاريخ 6يونيو ، 2000و هذا القانون دخل ح''يز التط''بيق في
6يونيو 2001كما أن بعض مقتضياته لم تطبق إال بع'د م'رور خمس س'نوات من تطبيق'ه أي في 6
[ – ]2عب''د العزي''ز حض''ري،مجلس المنافس''ة و تنظيم الس''وق،مق''ال منش''ور في المجل''ة المغربي''ة
[ – ]3خمايلية سمير،عن سلطة مجلس المنافسة في ضبط السوق ،مذكرة لني''ل ش''هادة الماجس''تير في
القانون ،كلية الحقوق و العل''وم السياس''ية ،جامع''ة مول''ود معم''ري،الجزائ''ر،الس''نة الجامعي''ة -2012
. 2013
[ -]4تنص المادة 6من قانون حرية االس''عار والمنافس''ة على م''ا يلي ” :تحظ''ر األعم''ال الم''دبرة أو
االتفاقيات أو االتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان ش''كلها وأي''ا ك''ان س''ببها ،عن''دما
يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق
عرقل'''ة تك'''وين األس'''عار عن طري'''ق اآللي'''ات الح'''رة للس'''وق بافتع'''ال ارتفاعه'''ا أو انخفاض'''ها؛
[ – ]5مفيد الفارسي ،حرية االسعار والمنافسة في التش''ريع المغ''ربي ،رس''الة لني''ل دبل''وم الدراس''ات
العليا المعمق'ة في الق'انون الخ'اص ،كلي'ة العل'وم القانوني'ة و االقتص'ادية واالجتماعي'ة جامع'ة محم'د
[ – ] 6حنان ازناي ،تأثير قانون حرية االسعار والمنافسة على قانون العقود ،رسالة دبل''وم الدراس''ات
العليا المعمقة في القانون الخاص ،كلية العلوم القانونية و االقتصادية واالجتماعي''ة السوس''ي ،الرب''اط،
[ – ]7محمد أيت هماد ،قراءة أولية حول قانون 06.99المتعلق بحرية األسعار والمنافسة من خالل
العمل القضائي داخل الدائرة القضائية باستئنافية أكادير ،مادتي البنزين والدقيق نموذجا ،مجلة القضاء
[ – ] 9لجنة المنافسة هو الجهاز الذي كان يسهر على تطبيق قانون المنافسة في ففرنسا سابقا وقد حل
[ – ]13ف''ؤاد معالل ،ش''رح الق''انون التج''اري المغ''ربي الجدي''د ،الج''زء األول ،مطبع''ة دار األف''اق
[ – ]16مذكرة حول اعالن األسعار صادرة عن وزارة االقتصاد والمق''اوالت الص''غرى والمتوس''طة
والص''''''ناعة التقليدي''''''ة المكلف''''''ة بالش''''''ؤون العام''''''ة ،مديري''''''ة األس''''''عار والمنافس''''''ة.
المتعلق بتنظيم األسعار ومراقبتها ،وشروط حيازة البضائع والمنتوجات كما وقع تغي''يره وتتميم''ه ،إال
أن النصوص المتخدة لتطبيق هذا القانون تظل مساوية األثر ما لم تتع''ارض م''ع أحك''ام ق''انون حري''ة
األسعار و المنافس'ة و الى أن يتم تس'جيلها ،أنظ'ر الم'ادة 101من ق'انون حري'ة األس'عار والمنافس'ة
المغ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ربي.
[ – ]25تحظر األعمال المدبرة أو االتفاقيات أو االتفاقات أو التحالفات الص''ريحة أو الض''منية كيفم''ا
كان شكلها وأيا كان سببها ،عندما يكون الغ'رض منه'ا أو يمكن أن ت'ترتب عليه'ا عرقل'ة المنافس'ة أو
الح''''''د منه''''''ا أو تحري''''''ف س''''''يرها في س''''''وق م''''''ا ،والس''''''يما عن''''''دما ته''''''دف إلى :
-2عرقل''ة تك''وين األس''عار عن طري''ق اآللي''ات الح''رة للس''وق بافتع''ال ارتفاعه''ا أو انخفاض''ها؛
[- ]28تنص المادة 10من قانون حرية األسعار و المنافسة ”:يعرض ال''وزير األول[ ]28على نظ''ر
مجلس المنافسة ك''ل مش''روع ترك''يز أو ك''ل ترك''يز من ش''أنه أن يمس بالمنافس''ة ،والس''يما بخل''ق أو
تعزي'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ز وض'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ع مهيمن.
ال تطبق هذه القواعد إال إذا كانت المنشآت التي تكون طرفا في العقد أو موض'وعا ل''ه أو مرتبط''ة ب''ه
اقتصاديا قد أنجزت جميعها خالل السنة المدنية السابقة أك''ثر من % 40من ال''بيوع أو الش''راءات أو
المع''امالت األخ''رى في س''وق وطني''ة للس''لع أو المنتوج''ات أو الخ''دمات من نفس الن''وع أو القابل''ة
[ – ]30تنص المادة 15من قانون حري''ة االس''عار والمنافس''ة ”:يستش''ار مجلس المنافس''ة من ل''دن :
مج''الس الجه''ات والمجموع''ات الحض''رية وغ''رف التج''ارة والص''ناعة والخ''دمات وغ''رف الفالح''ة
وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد البحري والمنظمات النقابية والمهنية أو جمعيات المس''تهلكين
المعلن أنها ذات منفعة عامة ،في كل مسألة مبدئية تتعلق بالمنافسة وذلك في حدود المص''الح المنوط''ة
به '''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''ا؛
المحاكم المختصة ،في الممارسات المنافية لقواعد المنافسة المحددة في المادتين 6و 7أعاله والمث''ارة
الحدالمشروعةالممارساتالمنافسةمجلس
المقالة السابقة
غياب اإلهتمام بعلم التشريع في العالم العربي ولبنان – بحث قانوني شامل
اترك تعليقًا
لن يتم نشر بريدك االلكتروني.
اقسام الموقع
اقسام
الموقع
مواضيع مهمة
صيغة عقد عمل
صيغة عقد شراكة
بحث قانوني
ترجمة قانونية
ابتزاز فيسبوك
موقع محاماة نت :هو موقع عربي استشاري يقدم خدمات متنوعة للحقوقيين العرب ,كما يعتبر منصة جيدة لتقديم
استشارات قانونية مجانية ,و يعد موقع محامي نت
هو أضخم نظام قانوني في العالم ناطق بالعربية .فريق اإلشراف القانوني :يدير
الموقع طاقم عمل متخصص من المحامين و القانون من جميع الدول العربية ,و يهدف الموقع الى زيادة الوعي و الثقافية
القانونية ,كما يهدف الى تعزيز مبدأ سيادة القانون في العالم العربي .
نعم نحن موقع قانوني مجاني ,ينشر معلومات قانونية عامة دون مقابل مالي .