110 -99  .

201902 04 

 
Rules of competition in the framework of public transactions in
accordance to Algerian
2
‫ بن الشيخ نور الدين‬،1‫عطوي مرم‬
‫ مخ دراسات وأبحاث حول اﳌجازر ستعمار‬، 02 ‫ سطيف‬- ‫ جامعة محمد ﳌ ن دباغ ن‬1
.‫ ا زائر‬، ‫ستعمارةة‬
meatouimeriem@hotmail.com
‫ مخ دراسات وأبحاث حول اﳌجازر ستعمار ة‬، 02 ‫ سطيف‬- ‫ جامعة محمد ﳌ ن دباغ ن‬2
.‫ ا زائر‬، ‫ستعمارة‬
maitrenoureddinebencheikh@hotmail.com
2019093020190906  20190712

 
‫ وف م ظا رة اﳌنافسة يف ض ال ك ع‬،‫قانون اﳌنافسة عت أداة لتفعيل شاط إقتصاد السوق‬
‫ و عد أن‬،‫مجموعة القواعد ال دف إ ضمان وجود اﳌنافسة وحر ا ونزا ا السوق ال تنطبق عل ا‬
‫ أ م عقد من العقود‬03-03 ‫ اﳌعدل واﳌتمم لﻸمر‬12-08 ‫أخضع قانون اﳌنافسة وفقا لتعديله بموجب القانون‬
‫دارة و الصفقات العمومية ﻷح ام اﳌنافسة باست ناء تلك اﳌتعلقة بم ام ا دمة العامة وامتيازات السلطة‬
‫دار ة‬
‫ اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية قد جاء بجملة من جراءات ال تكرس حر ة‬15-247‫ فإن اﳌرسوم‬،‫العامة‬
‫حرة‬
.‫ مما أ ل مجلس اﳌنافسة التدخل ماية اﳌنافسة وضبط السوقق لكن حدود‬،‫اﳌنافسة‬
‫ ال شاط‬،‫ م ام ا دمة العامة‬،‫ امتيازات السلطة العامة‬،‫ الصفقات العمومية‬،‫ قانون اﳌنافسة‬:‫ال لمات اﳌفتاحية‬
.‫قتصادي‬
Abstract
Competition law is a tool to stimulate the market economy, Understanding the
phenomenon of competition means looking at the set of rules that aim to ensure the
existence, freedom, and fairness of competition, freedom and fairness of competition, and
administrative contracts to
after subjecting public procurement the most important of the administrative
the provisions of the Competition Act, amended by Law 08.12, amended and supplemented
to Ordinance 03-03,03, with the exception of public service privileges and public service
missions, Decree No. 247247-15 regulating the organization of public procurement has
introduced a number of measures that strengthen free competition, allowing the
Competition Council to intervene to protect competition and control the market.
Keywords: Competition law, public contracts, public service privileges, ppublic service
missions, economic activity.

meatouimeriem@hotmail.com : ،‫ عطوي مر م‬:

1

99
‫‪ 11099‬‬

‫‪ ‬‬
‫طلب ْ‬ ‫َ َ‬
‫وض َع قانون اﳌنافسة‪ ،‬الذي ُ عت أداة لتفعيل شاط إقتصاد السوق‪،i‬‬ ‫إن تنظيم وتنمية قتصاد ت‬
‫وف ْ م ظا رة اﳌنافسة َيف ض ال ك ع مجموعة القواعد ال َ دف إ ضمان وجود اﳌنافسة وحر ا ونزا ا‬
‫ضمن لﻸ اص ا اصة ُمما َرسة أ شط ِ م‬ ‫جدت َلت ْ‬
‫صل أن حرَ ة اﳌنافسة ُو َ‬ ‫السوق ال َتنطب ُق عل ا‪ْ .ii‬‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫التجار ة والصناعية جو تناف دون تدخل من السلطة العامة أو دارة ذلك‪ .‬ف و ُ عد ْ‬
‫اص‬ ‫قيدا ع‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اص‬ ‫دار ة ﳌمارسة شطة قتصادية اﳌخصصة كأصل لﻸ اص ا اصة ‪ ،‬ف و يمنع منافسة‬
‫‪iii‬‬

‫ناء ُيمكن لﻺدارة منافسة اﳌؤسسات‬ ‫العامة لﻸ اص ا اصة ممارسة أ شطة تجار ة وصناعية‪ ،‬واست ً‬
‫مر ‪ 03-03‬اﳌتعلق باﳌنافسة‪.iv‬‬ ‫خضع اﳌؤسسات العمومية ﳌبدأ حر ة اﳌنافسة اﳌُ َ‬
‫كرس‬ ‫شرط أن َت َ‬
‫ا اصة‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫اص العامة‪ ،‬أدخل اﳌشرع أح ام‬ ‫ومن أجل توف الضمانات الﻼزمة رة اﳌنافسة أثناء ممارس ا من قبل‬
‫َ‬
‫فرض ع ال ص العام صاحب اﳌشروع‪ ،‬أو الصفقة‪ ،‬مجموعة من‬ ‫جديدة قانون الصفقات العمومية ت ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قيدة ر ة اﳌنافسة‪،‬‬ ‫جراءات و ليات ل فاظ ع حرة اﳌنافسة‪ ،‬وتلزمه باﻻمتناع عن القيام ِبممارسات م ِ‬
‫عكس اتجاه اﳌشرع َلتعميق آليات اقتصاد السوق وا ر ة قتصادية بتكر س ا أج زة الدولة وإدخال ا‬ ‫َ‬
‫و ذا ِ‬
‫اص العامة باح ام مبدأ اﳌنافسة ا رة ومراعاته أثناء إبرام الصفقات‬ ‫اﳌجال داري‪ ،‬ومن ثم إلزام‬
‫العمومية‪ .v‬ففيما تتمثل تطبيقات قواعد اﳌنافسة وآليات تكر س ا إطارالصفقات العمومية؟‬
‫من خﻼل مر ‪ 03-03‬اﳌعدل واﳌتمم تم تحديد النطاق القانو ي لتطبيق قواعد اﳌنافسة ومن ِضم ا‬
‫‪ vi247-15‬حدد‬ ‫الصفقات العمومية من عﻼن عن اﳌنافسة إ غاية اﳌنح ال ا ي للصفقة‪ ،‬وكذا اﳌرسوم الرئا‬
‫أح ام تنظيم الصفقات العمومية سنحاول تحديد مجال قواعد اﳌنافسة وآليات تكر س ا الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ .1‬‬
‫أقر اﳌشرع من خﻼل اﳌواد ) ‪ vii( 1،2،3‬سر ان قواعد قانون اﳌنافسة ع جميع مجاﻻت ال شاط قتصادي‬
‫اص القائم ن بال شاط خواص أو عام ن و ذا‬ ‫بما ذلك نتاج والتوز ع وا دمات‪َ ،‬غض النظر عن ون‬
‫َ ع أن ل شطة ال َيتو ممارس ا أ اص عمومي ن‪ ،‬م ما ان ش ل ا وموضوع ا والقانون سا الذي‬
‫يحكم ا فإ ا َت َ‬
‫خضع لقانون اﳌنافسة لما ان غرض ا إنتاج‪ ،‬توز ع‪ ،‬أو تقديم خدمات‪ .‬بمع أي شاط ُيحقق‬
‫مص ة إقتصادية‪ ،‬كما أقر مر ‪ 03-03‬اخضاع الصفقات العمومية لقانون اﳌنافسة لكن ُ ش َ ط ضوع ا‬
‫لقانون اﳌنافسة أن ﻻ يتعارض مع م ام أداء ا دمة العامة أو ممارسة امتيازات السلطة العامة‪ ،viii‬فما و نطاق‬
‫خضوع الصفقة العمومية لقانون اﳌنافسة‪.‬‬
‫‪ 1.1‬خضوع الصفقات العومية لقانون اﳌنافسة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دارة‬ ‫إطار أداء الوظيفة‬ ‫دارة‬ ‫عت َ الصفقات العمومية من التصرفات القانونية ال تصدر ا‬
‫وتحقيق ا دمة العمومية و سي اﳌرافق العمومية‪ ،‬لك ا حسب نص اﳌادة‪ 2‬من مر ‪ 03-03‬اﳌعدل واﳌتمم فإن‬
‫الصفقات العمومية ابتداء من عﻼن عن اﳌناقصة إ غاية اﳌنح ال ا ي للصفقة تخضع ﻷح ام قانون اﳌنافسة‪،‬‬

‫‪100‬‬
 ‫‪‬‬

‫اص عمومي ن‬ ‫اص اﳌشمول ن ذا مرمن أ‬ ‫وحسب نص اﳌادة‪ 3‬من مر ‪ 03-03‬ال أشارت إ طبيعة‬
‫وخواص‪ ،‬حيث بي ت مف وم اﳌؤسسة كما ي ‪ ":‬ل ص طبي أو معنوي أيا انت طبيعته ُيمارس بصفة دائمة‬
‫اص القانون العام ال تخضع‬ ‫ذه اﳌادة و أ‬ ‫شاطات نتاج أوالتوز ع أوا دمات أو ست اد"‪ ،‬وما منا‬
‫الصنا والتجاري‪.‬‬ ‫لقواعد اﳌنافسة إذا تصرفت فعﻼ كمؤسسة أو متعامل اقتصادي إطار اﳌجال التناف‬
‫اص العامة ﻷح ام الصفقات العمومية ‪ :‬دارت‬ ‫اﳌادة ‪ 2‬من اﳌرسوم‪ 236-10‬حددت خضوع‬
‫العمومية‪ ،‬ال يئات الوطنية اﳌستقلة‪ ،‬الوﻻيات‪ ،‬البلديات‪ ،‬اﳌؤسسات العمومية ذات الطا ع داري‪ ،‬كما أخضع‬
‫اﳌؤسسات العمومية قتصادية ‪-‬بما ف ا تلك ا امل لصفة س اتيجية‪ ix-‬واﳌؤسسات العمومية است ناء ﻷح ام‬
‫الصفقات العمومية عندما ت لف بانجاز عملية ممولة ليا أو جزئيا‪ ،‬بمسا مة مؤقتة أو ائية من الدولة‪،x‬و‬
‫‪ xii15-247‬مف وم الصفقات العمومية بأ ا‬ ‫صل تخضع للقانون ا اص‪ ،xi‬وحددت اﳌادة ‪ 2‬من اﳌرسوم الرئا‬
‫عقود مكتو ة قصد انجاز شغال وإقتناء اللوازم وتقديم خدمات و إنجاز الدراسات‪ ،‬ت م ا اﳌص ة اﳌتعاقدة‬
‫بمقابل مع متعامل إقتصادي من أجل تلبية حاجات ال سي أو س ثمار‪ ،xiii‬و س ث من ا ضوع لقانون‬
‫الصفقات العمومية العقود اﳌ مة ب ن يئات إدار ة فيما بي ا‪.xiv‬‬
‫‪:xv‬‬ ‫وت م الصفقات العمومية وفقا لطلب العروض أووفق إجراء ال ا‬
‫‪ 1.1.1‬طلب العروض‬
‫و تم عن طر ق طلب العروض علنا من عدة متع دين متنافس ن ليتم تقديم عروض م للتعاقد مع‬
‫اﳌص ة اﳌتعاقدة‪ ،‬و تم تخصيص الصفقة للمتع د الذي قدم أحسن عرض من حيث اﳌزايا قتصادية‪ ،‬أو‬
‫اعﻼن عدم جدوى طلب العروض إذا لم يتم استﻼم أي عرض أو حالة عدم مطابقة أي عرض ﳌوضوع الصفقة‬
‫أو دف شروط ا‪.‬‬
‫قتصادي‪ ،‬فتختار ﻹدارة اﳌتقدم بأقل‬ ‫وأساس ذا سلوب فيابرام الصفقات العمومية و عتبار اﳌا‬
‫‪xvi‬‬
‫عطاء وذلك حالة وء وطلب دارة دمات‪ ،‬تلبية ﻻحتياجات اﳌرفق العام‪.‬‬
‫‪xvii 15-247‬اﳌتضمن تنظيم‬ ‫نص اﳌادة ‪ 40‬من اﳌرسوم الرئا‬ ‫لقد عرف اﳌشرع ا زائري طلب العرض‬
‫إجراء س دف ا صول ع عدة عروض من عدة متنافس ن مع تخصيص الصفقة‬ ‫الصفقات العمومية معدل‬
‫للعارض الذي يقدم أفضل عرض‪.‬‬
‫حددت اﳌادة ‪ 42‬من قانون الصفقات العمومية أش ال اﳌناقصة‪ ،‬تحقيقا للفعالية‪ ،‬من حيث تحقيق ا دمة‬
‫العامة ومن حيث ا فاظ ع اﳌال العام‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 2.1.1‬ال ا‬
‫إجراء يتم من خﻼله تخصيص الصفقة ﳌتعامل اقتصادي مع ن دون الدعوة ا الش لية للمنافسة‪ ،‬و عت‬
‫طر قة است نائية ﻻبرام الصفقة حددت حاﻻ ا بموجب نص اﳌادة ‪ 49‬من اﳌرسوم‪. 15-247‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ 11099‬‬

‫ال سيط بحاﻻت حصرة تختلف عن حاﻻت‬ ‫برام ‪ ،‬خص اﳌشرع ال ا‬ ‫قاعدة است نائية‬ ‫ال ا‬
‫عد س شارة‪ ،‬تم ذكر ا ضمن أح ام اﳌادة ‪ 51‬وتم ت بصيغ ا القطعية تحديد ا اﻻت‪ xviii.‬وال ا‬ ‫ال ا‬
‫عد س شارة ‪ :‬و إجراء است نا ي ﻹبرام الصفقات العمومية سمح لﻺدارة باختيار الطرف اﳌتعاقد إذا توفرت‬
‫ا اﻻت اﳌنصوص عل ا حصرا نص اﳌادة ‪ 49‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية‬
‫عد س شارة يمكن اعتباره شكﻼ من أش ال‬ ‫أن ال ا‬ ‫وتفو ضات اﳌرفق العام‪ xix.‬يرى ستاذ شرف بن نا‬
‫حالة طلب‬ ‫في‬ ‫‪ 247-15‬تلزم ال وء إ الﻺش ار ال‬ ‫طلب العروض‪،‬ونص اﳌادة ‪ 6‬من اﳌرسوم الرئا‬
‫‪xx‬‬
‫عد س شارة‪.‬‬ ‫العروض بمختلف أش اله‪،‬و حالة ال ا‬
‫ذه عتبارات ع‬ ‫إن ذه ا اﻻت ت ر ا اعتبارات اﳌص ة الوطنية والعامة‪ ،‬و التا نجد أن اﳌنظم را‬
‫حساب حرة اﳌنافسة‪ ،‬و اعتبارات منطقية و ستوجب اتخاذ ذا جراء‪.‬‬
‫عد س شارة حيث يتم ال وء إ الصورة و مباشرة‬ ‫ال سيط وال ا‬ ‫ش ل ن ‪،‬ال ا‬ ‫و أخذ ال ا‬
‫توافر حاﻻت محددة مسبقا من قبل اﳌنظم ع س يل ا صر‪.xxi‬‬
‫وعليه ف ل الشر ات وال يئات كما سبق توضيحه ألزم ا قانون الصفقات العمومية با ضوع لقانون‬
‫اﳌنافسة أيا انت طر قة ابرام ا‪ ،‬باست ناء ممارسة اﳌؤسسة شاط ﻻ يخضع للمنافسة حسب نص اﳌادة ‪7‬‬
‫‪ xxii.15-247‬أو إذا ان تطبيق أح ام اﳌنافسة يتعارض وأداء م ام اﳌرفق العام أو ممارسة‬ ‫اﳌرسوم الرئا‬
‫صﻼحيات السلطة العمومية‪.xxiii‬‬
‫‪ 2.1‬حدود خضوع الصفقات العمومية لقانون اﳌنافسة‬
‫اص العمومية ا اضعة لقانون الصفقات العمومية‪ ،‬ش ط‬ ‫الصفقة العمومية ك شاط من أ شطة‬
‫إطار‬ ‫إطار ا دمة العامة وﻻ ممارسة امتيازات السلطة العامة‪ ،‬أي يجب أن ت ون الصفقة‬ ‫فيه أﻻ ي ون‬
‫اقتصادي و دف إ تحقيق أغراض تجار ة ليخضع لقانون اﳌنافسة‪.‬‬
‫و تحدد الطا ع قتصادي ﻷعمال اﳌرفق ع أساس ستعمال ال ا ي لطلبات اﳌص ة اﳌتعاقدة ال‬
‫ت ون موضوع الصفقة العمومية‪ ،‬فإذا أعيد عرض الطلبات ع اﳌس لك لتحقيق أر اح تجار ة‪ ،‬يزول نا امتياز‬
‫‪xxiv‬‬
‫السلطة العامة عن اﳌص ة اﳌتعاقدة‪ ،‬وذلك س ب الغرض التجاري الذي صاحب الصفقة العمومية‪.‬‬
‫والغالب أن ي ون توجيه الطلبات‪ ،‬ا دمات‪ ،‬التج ات موضوع الصفقة العمومية ﻻشباع حاجيات‬
‫ذه ا الة ﻻ تخضع لقانون اﳌنافسة‪.‬‬ ‫اﳌس لك وممارسة خدمة اﳌرفق العام دون الس إ الر ح و‬
‫إطار ممارسة السلطة العامة‬ ‫و خرج عن إطار قانون اﳌنافسة القرارات دارة ال يتخذ ا اﳌرفق العام‬
‫شطة‬ ‫ذه ا الة القرارات شاطا إدار ا‪ ،‬بصرف النظر عن و ا تمثل شاط من‬ ‫ال سي ‪ ،‬و عت‬
‫‪xxv‬‬
‫ص العام الصفقة بصفته عون إقتصادي‪.‬‬ ‫ا اضعة لﻸمر ‪ 03-03‬ف تخرج عن ابرام ال‬
‫إذا ان ال دف من إبرام الصفقة العمومية و تحقيق اﳌص ة العامة اﳌنتفع و ا م ور‪،‬فعقد شغال‬
‫أوالتور د‪ ،‬كما أن تمو ن إدارة ا امعةﳌستلزمات معينة لصا الطلبة‪ ،‬وعليه ف ل صفقة عمومية يرجع عائد ا‬

‫‪102‬‬
 ‫‪‬‬

‫وأثر ا إ عامة الناس تحقيقا للمص ة العامة‪ .‬لكن قد ي ون اﳌرفق و اﳌس لك ال ا ي مثل حالة بناء جسر أو‬
‫خدمة‬ ‫شراء تج ات مكت ية ل امعة مثﻼ‪ ،‬وقد ي ون ال دف اقتناء مستلزمات أو وسائل ل سي اﳌرفق تصب‬
‫متلقي ا دمة لكن ي ون متلقي ا دمة و اﳌس لك ال ا ي أي و من يدفع مقابل تلك ا دمات و نا ن ون أمام‬
‫ممارسة اﳌرفق ل شاط اقتصادي‪.‬‬
‫‪ 2‬‬
‫اتباع جملة من جراءات دارة ﻻختيار اﳌتعامل قتصادي‬ ‫الصفقات العمومية تتمثل‬ ‫اﳌنافسة‬
‫ة وشفافة تنص اﳌادة ‪ 5‬من‬ ‫ظل شروط واجراءات وا‬ ‫الوصول للطلبات‬ ‫اﳌتعاقد معه‪ ،‬وحر ة ذا خ‬
‫‪ ،15-247‬ع أنه" لضمان نجاعة الطلبات العمومية و ستعمال ا سن للمال العام يجب أن‬ ‫اﳌرسوم الرئا‬
‫ن وشفافية جراءات"‪.xxvi‬‬‫ترا ِ الصفقات العمومية مبادئ حرة الوصول للطلبات العمومية واﳌساواة ب ن اﳌر‬
‫كما أن اﳌنافسة تتمثل حرة الدخول للسوق ل ل اﳌؤسسات واﳌقاوﻻت ﳌمارسة ال شاط قتصادي‪ ،‬بحر ة‬
‫عرقل حر ة اﳌنافسة من خﻼل اﳌمارسات اﳌقيدة للمنافسة‪،‬‬ ‫ودون تقييد مما يقت‬
‫رفع ا واجز والقيود ال‬
‫و َ ختص مجلس اﳌنافسة بمحار ة اته اﳌمارسات‪ .xxvii‬فيما تتمثل ضمانات حر ة اﳌنافسة خﻼل ابرام الصفقات‬
‫العمومية؟ وكيف يتدخل مجلس اﳌنافسة ل د من اﳌمارسات اﳌقيدة للمنافسة مجال الصفقات العمومية؟‬
‫‪ 1.2‬ضمانات حرة اﳌنافسة إبرام الصفقات العمومية‬
‫اﳌادة ‪ 2‬مكرر ال تنص "‬ ‫‪ 236-10‬مبادئ حرة اﳌنافسة الصفقات العمومية‬ ‫تضمن اﳌرسوم الرئا‬
‫لضمان نجاعة الطلبات العمومية و ستعمال ا سن للمال العام يجب أن ترا الصفقات العمومية ا اضعة‬
‫ن وشفافية جراءات " وكذا اﳌادة‬ ‫ل ذا اﳌرسوم مبادئ حرة الوصول للطلبات العمومية واﳌساواة معاملة اﳌر‬
‫‪ 15-247‬بنفس اﳌضمون‪.‬‬ ‫‪ 5‬من اﳌرسوم الرئا‬
‫حدد اﳌشرع ا زائري اجراءات ابرام ذه الصفقات وذلك بفتح اﳌجال أمام اﳌتنافس ن لتقديم عروض م‪،‬‬
‫مبدأ‬ ‫ل اﳌعلومات اﳌتعلقة بالصفقة اﳌراد إبرام ا‪ ،‬من خﻼل مبادئ أساسية تتمثل‬ ‫وتمكي م من طﻼع ع‬
‫العﻼنية والشفافية‪ ،‬حرة اﳌنافسة ومبدأ اﳌساواة ب ن اﳌتنافس ن‪.‬‬
‫‪ 1.1.2‬مبدأ العﻼنية‪:‬‬
‫اص الذين م م أمر‬ ‫ميع فراد و‬ ‫حر ة الوصول للطلبات العمومية‪ ،‬وافساح اﳌجال‬ ‫يتمثل‬
‫اﳌناقصات‪ .‬والذين تتحقق ف م شروط اﳌناقصات لتقديم عرض ﻻبرام الصفقة‪.xxviii‬‬
‫ابرام الصفقة العمومية يجب ع اﳌص ة اﳌتعاقدة أن ْ‬
‫تضمن حرة الوصول‬ ‫تجسيدا ﳌبدأ اﳌنافسة‬
‫ُ‬
‫‪ ،xxix15-247‬و و‬ ‫للطلبات العمومية‪ ،‬وت ون باﻻعﻼن عن طلب العروض وفقا ﻷح ام اﳌادة ‪ 42‬من اﳌرسوم الرئا‬
‫قتصادي ن لتقديم عروض م ﻻبرام‬ ‫اجراء جو ري لضمان حرة اﳌنافسة بفتح اﳌجال ﳌختلف اﳌتعامل ن‬
‫‪ 15-247‬اﳌتضمن‬ ‫اﳌادة ‪ 61‬من اﳌرسوم الرئا‬ ‫ف وفقا لﻼجراءات الواردة‬ ‫ال‬ ‫الصفقة‪ ،‬و ون عﻼن‬
‫تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ 11099‬‬

‫لك ونية للصفقات العمومية‬ ‫البوابة‬ ‫وقد استحدث مر ‪ 10-236‬طر قة جديدة لﻼعﻼن تتمثل‬
‫‪ 15-247‬ع‬ ‫ونصت اﳌادة ‪ 203‬من اﳌرسوم الرئا‬ ‫حسب نص اﳌادة ‪ 173‬و‪ 174‬من اﳌرسوم‪ xxx10-236‬اﳌل‬
‫في التقليدي بل حرص ع تكر س العلنية من خﻼل استعمال‬ ‫نفس جراء‪ ،‬فلم يكتفي اﳌشرع باﻻعﻼن ال‬
‫الوقت الرا ن‪ .‬وتضمنت اﳌواد مضمون‬ ‫أحدث وسائل التواصل و الوسيلة لك ونية ﻻن شار استعمال ا‬
‫تكر س مبدأ حرة‬ ‫عﻼن عن طلبات العروض و ل مخالفة ي تب ع ا بطﻼن اﳌناقصة و ذا عت ز ادة‬
‫اﳌنافسة‪.‬‬
‫وتجدر شارة أن عﻼن عن الصفقة يتضمن دف الشروط و و يمثل الوثيقة الرسمية ال تضع ا‬
‫اﳌص ة اﳌتعاقدة باراد ا اﳌنفردة‪ ،‬تحدد بموج ا سائرالشروط اﳌتعلقة بقواعد اﳌنافسة بمختلف جوان ا اﳌادة‬
‫ل الوثائق‬ ‫‪ ،15-247‬و عد عﻼن يتمكن ل اﳌتنافس ن من دف الشروط و طﻼع ع‬ ‫‪ 62‬من اﳌرسوم الرئا‬
‫التعاقد‬ ‫ل من يرغب‬ ‫‪ ،15-247‬وع‬ ‫اﳌطلو ة وتفاصيل اﳌعلومات عن الصفقة اﳌادة ‪ 63‬اﳌرسوم الرئا‬
‫تقديم عرضه وفقا للشروط اﳌنصوص عل ا وفقا للقانون ‪.‬‬
‫ذا بال سبة لطلب العرض والذي عت اﳌيدان ا قيقي لتطبيق اﳌنافسة‪ ،‬لكن إذا تمت الصفقة عن‬
‫دارة اﳌتعاقدة‬ ‫ف و أسلوب است نا ي لكن ذا ﻻ ع خروجه عن مبدأ التنافس‪ ،‬فيجب ع‬ ‫طر ق ال ا‬
‫ل ام با اﻻت والتنظيم الذي وضعه اﳌشرع ل ذا س ناء‪.xxxi‬‬
‫‪ 2.1.2‬الشفافية‪:‬‬
‫ينص القانون ع وجوب الرقابة قبل دخول الصفقة ح التنفيذ أي قبل أن ترسو ع أحد مقدمي‬
‫العروض‪ ،‬وذلك بأن ستحدث داخل ل مص ة متعاقدة نة دائمة لفتح ظرفة‪ ،‬يتمثلعمل ا إعداد العروض‬
‫اﳌقبولة شكﻼ واعداد ا لتقييم ا من طرف نة تقييم العروض‪ ،‬وذلك ع مراحل التقييم التق للعروض ثم‬
‫التقييم اﳌا للعروض‪.‬‬
‫تكر س حرة اﳌنافسة وا د من‬ ‫وقد حدد القانون كيفيات عمل نة ل ي تحافظ من خﻼل دور ا‬
‫ال يمنة و حت ار السوق‪ ،‬وعند ن اء تبلﻎ نتائﺞ تقييم العروض إعﻼن اﳌنح اﳌؤقت للصفقة‪.xxxii‬‬
‫‪ 3.1.2‬مبدأ حر ة اﳌنافسة‪:‬‬
‫عد اﳌنافسة مجال الصفقات العمومية مبدء م ما س اﳌشرع من خﻼل عديﻼت الصفقات العمومية‬
‫لتجسيده‪ ،‬بوضع حد ل ل منع قد يتعرض له أي متعامل اقتصادي س لتقديم عرضه م توافرت فيه الشروط‬
‫القانونية‪ ،‬و إطارالش لية الواجب إتباع ا للدخول اﳌنافسة‪.‬‬
‫ّ‬
‫تتحقق ف م الشروط‬ ‫يقصد ذا اﳌبدأ فتح اﳌجال لﻸ اص الطبيعية واﳌعنو ةلتقديم عروض م م‬
‫مسبق و عﻼن ع ا طلب العرض‪ .‬بمع أن تتح اﳌص ة‬ ‫ً‬ ‫اﳌطلو ة ﻹبرام الصفقات العمومية ال تم تحدد ا‬
‫اختيار من تدعوه للتعاقد ومن س بعد‪ ،‬متخذة بذلك ً‬
‫موقفا حياديا إزاء اﳌتنافس ن‪ ،‬ف ل ست حرة‬ ‫اﳌتعاقدة‬
‫استخدام سلط ا التقدير ة‪.‬‬

‫‪104‬‬
 ‫‪‬‬

‫اﳌوا ع القانونية وذلك بالزام اﳌتعامل ن قتصادي ن‬ ‫ذا اﳌبدأ عض ست ناءات تتمثل‬ ‫ترد ع‬
‫تقديم تصر ح بال ا ة‪ ،‬وكذلك الشروط ال تضع ا اﳌص ة اﳌتعاقدة بوضع ضوابط من شأ ا حصر اﳌنافسة‬
‫ة و ختصاص‪ ،xxxiii‬و ذين ست ناين دف ضمان مواصفات معينة اﳌتنافس ن‪.‬‬ ‫أ لا‬
‫‪ 4.1.2‬مبدأ اﳌساواة ‪:‬‬
‫اﳌقصود باﳌساواة ب ن اﳌتنافس نأن ت ون ل ل اﳌتنافس ن اﳌقدم ن للعرض نفس الفرص دون تمي ب ن واحد‬
‫وآخر‪ ،xxxiv‬خاضع ن لنفس الشروط‪ ،‬فﻼ يتم وضع شروط إضافية ﻷي م م‪ ،‬كما ﻻ عفى أي متنافس من الشروط‬
‫ال خضع ل ا خر ن ‪ ،‬وﻻ إ عديل ا‪ ،‬في ون ل اﳌتنافس ن م ساو ن قانونا وفعﻼ‪.xxxv‬‬
‫لكن ترد عليه است ناءات‪:‬‬
‫وزة ‪:‬ومن ذلك نص القانون ع تخصيص الصفقات اﳌرتبطة بال شاطات ا رفية الفنية‬ ‫أ ‪-‬الصفقات اﳌ‬
‫حوال والظروف العادية‪ ،‬ل رفي ن كما م معرفون ال شر ع والتنظيم اﳌعمول به دون سوا م‪.‬‬
‫مقابل اﳌنتوج جن‬ ‫ب‪ -‬مبدأ فضلية الوطنية ‪ :‬أراد اﳌشرع من خﻼل ذا اﳌبدأ رفع فرص اﳌنتوج الوط‬
‫الصفقات ا اضعة لعرض دول ن محاوﻻ التوفيق ب ن مبدأ اﳌساواة وحرة اﳌنافسة ومبدأ حماية اﳌنتوج الوط ‪،‬‬
‫رفع التنظيم ا ديد للصفقات العمومية حسب نص اﳌادة ‪ 83‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬امش فضلية ‪% 25‬‬
‫لصا اﳌؤسسات الوطنية ع حساب اﳌؤسسات جن ية ال ﻻ ستفيد من ذه خ ة‪ ،‬إﻻ حالة التجمع مع‬
‫مؤسسات جزائر ة و قدر سبة حصص ذه خ ة التجمع‪.xxxvi‬‬
‫و حماية ﳌبدأ اﳌنافسة جاء اﳌادة ‪ 4‬من قانون الوقاية من الفساد وم افحته‪ xxxvii‬يجب أن تؤسس جراءات‬
‫معاي‬ ‫قواعد الشفافية وال ا ة واﳌنافسة الشر فة وع‬ ‫مجال الصفقات العمومية ع‬ ‫اﳌعمول ا‬
‫‪xxxviii‬‬
‫موضوعية‪.‬‬
‫‪-2.2‬تدخل مجلس اﳌنافسة إطارالصفقات العمومية‬
‫ضبط‬ ‫قتصادية لﻺنتاج والتوز ع‪ ،‬و‬ ‫شطة‬ ‫تنظيم‬ ‫مجلس اﳌنافسة م لف بم مة عامة تتمثل‬
‫ش ل أحد اﳌبادئ ساسية لﻼقتصاد‬ ‫اﳌنافسة ا رة ال‬ ‫اﳌتمثل‬ ‫أساس اﳌبدأ سا‬ ‫السوق ع‬
‫‪xxxix‬‬
‫اللي ا ‪.‬‬
‫اذا لم تح م قواعد ابرام الصفقات العمومية‪ ،‬ي شأ اخﻼل باﳌساواة ب ن اﳌتنافس ن لنيل الصفقة‪ ،‬واذا‬
‫ص العام شاط ﻻ يدخل إطار م ام اﳌرفق العام وممارسة صﻼحيات السلطة العامة‪ ،‬بل يدخل‬ ‫مارس ال‬
‫ال شاط قتصادي وتصرف بوصفه عون اقتصادي يخضع لرقابة مجلس اﳌنافسة حسب نص اﳌادة ‪ 2‬من مر‬
‫‪ 03-03‬اﳌتضمن قانون اﳌنافسة ‪.xl‬‬
‫يتدخل مجلس اﳌنافسة اﳌمارسات اﳌاسة باﳌنافسة‪ ،‬و تمتع سلطة القرارات لما انت اﳌمارسات‬
‫و عمال اﳌرفوعة أمامه تدخل ضمن اطار تطبيق اﳌواد ‪ 11 ،10 ،9 ،7 ،6‬و‪ 12‬من قانون اﳌنافسة‪ ،‬ومن خﻼل‬
‫ميدان اﳌمارسات اﳌقيدة للمنافسة‪ ،‬فقد اعت ه‬ ‫ضبط السوق س لتحقيق أك شفافية‬ ‫ممارسته ﳌ امه‬

‫‪105‬‬
‫‪ 11099‬‬

‫للمنافسة و ك إطﻼعا ع ميدان اﳌنافسة‪ ،‬من خﻼل منحه السلطة القمعية اﳌجال‬ ‫اﳌشرع الضابط سا‬
‫قتصادي‪.‬‬
‫مراقبة مجال الصفقات العمومية‬ ‫وحسب نص اﳌادة ‪ 2‬من مر ‪ 03-03‬فإن مجلس اﳌنافسة يختص‬
‫الف ة ال ت ون ف ا اﳌنافسة قائمة من أجل ا صول ع الصفقة‪ ،‬و مجرد رسو‬ ‫أثناء مرحلة برام‪ ،‬ف‬
‫الصفقة ع أحد العروض ت م الصفقة وندخل مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫مرحلة ابرام الصفقة دون مرحل إعداد دف الشروط وتنفيذ‬ ‫إن اختصاص مجلس اﳌنافسة ي ون‬
‫سي اﳌرفق العام‪ ،‬ولذاك‬ ‫اﳌرحلت ن السابقت ن‪ ،‬تتمتع سلطة عامة‬ ‫الصفقة‪ ،‬ون اﳌص ة اﳌتعاقدة‬
‫سي م ام خدمة اﳌرفق العام‪.‬‬
‫‪xli‬‬
‫ف شاط ا يخرج من ونه شاط اقتصادي‪ ،‬بل يدخل صﻼحيات دراة‬
‫اختصاص مجلس اﳌنافسة النظر‬ ‫لكن حسب نص اﳌادة من مر ‪ 03-03‬اﳌعدل واﳌتمم ﻻ يدخل‬
‫إطار إدارة اﳌرفق العام وممارسة امتيازات السلطة‬ ‫القرارات دار ة ال يتخذ ا ال ص العام عندما ت ون‬
‫ي َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫فتدخل ال ص العام بصفته طالبا ﻹنجاز أشغال البناء ول س‬ ‫رتبطة بال شاط دار ‪،‬‬‫العامة‪ ،‬و عت ِ ا قرارات م ِ‬
‫بعد ذا ال ص من مجال إختصاص اﳌجلس‪ ،‬الذي ُيراقب فقط اﳌمارسات‬ ‫ُ‬
‫متلق لعروض عن طلبات العرض‪ ،‬ي ِ‬
‫باشرة أ شط م قتصادية م ما انت ِصف ُ م سواء انوا من القطاع العام‬
‫ال َيرتك ُ ا عوان قتصاديون أثناء ُم َ‬
‫القضايا اﳌتعلقة بقرارات السلطة العامة وما‬ ‫اﳌختصة للفصل‬ ‫أو ا اص‪ .xlii‬و ذا ت ون اﳌحاكم دارة‬
‫يتصل ا من ممارسات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪15-247‬‬ ‫ومن خﻼل بحثنا ذا نخلص إ أن الصفقات العمومية أصبحت بموجب اﳌرسوم الرئا‬
‫اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق وكذا مر ‪ 03-03‬اﳌتعلق باﳌنافسة اﳌعدل واﳌتمم تخضع‬
‫لقواعد اﳌنافسة فيما ﻻيتعارض وامتيازات السلطة العامة أو م ام اﳌرفق العام‪ ،‬كما أن قانون الصفقات‬
‫يحة تتمثل الشفافية‪ ،‬حرة اﳌنافسة‪ ،‬العلنية‪،‬‬ ‫العمومية تضمن جملة مبادئ أساسية ﻻبرام الصفقة‬
‫ُ َ‬
‫وكذا اﳌساواة ال عت ضمانات أساسية لتطبيق قواعد اﳌنافسة اطار الصفقات العمومية إذا فعلت وفقا‬
‫صرو ست ناءات اﳌنصوص عل ا حسب‬ ‫ﳌقتضيات النص و ق َيت ست ناءات الواردة ع ذه اﳌبادئ إطارا ْ‬
‫ِ‬
‫نص اﳌرسوم‪ 15-247‬و مر‪.03-03‬‬
‫و خضوع الصفقات العمومية لقواعد اﳌنافسة فإن أي اخﻼل أو مساس بقواعد اﳌنافسة يخضع لرقابة‬
‫اته ا الة‬ ‫وتدخل مجلس اﳌنافسة خارج حدود امتيازات السلطة العامة وم ام خدمة اﳌرفق‪ ،‬و خضع اﳌرفق‬
‫للرقابة دارة والقضائية‪.‬‬

‫‪106‬‬
 ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪ i‬محمد تيور ‪ ،‬الضوابط القانونية ل ر ة التنافسية ا زائر‪ ،‬دار ومة‪ ،‬ا زائر‪ ،2013،‬ص‪.33.‬‬
‫‪ii‬‬
‫‪«Comprendre le phénomène de la concurrence suppose de s'intéresser à l'ensemble des règles qui ont pour‬‬
‫‪objet d'assurer, sur le marché auquel elles s'appliquent, l'existence, la liberté et la loyauté de la‬‬
‫‪oncurrence "Berthold GOLDMAN ,Louis VOGEL,Alain BIENAYMÉ,‬‬
‫‪https://www.universalis.fr/encyclopedie/concurrence-droit/#i_0, 11/11/2017‬‬
‫القانون فرع قانون عمال‪ ،‬جامعة ا زائر‪ 1‬لية‬ ‫‪ iii‬رابية سالم‪ ،‬مبدأ حر ة التجارة والصناعة‪ ،‬مذكرة لنيل ش ادة اﳌاجست‬
‫ا قوق بن عكنون‪ ،‬ا زائر‪ ،2013-2012،‬ص‪ ،52.‬ص‪.70.‬‬
‫‪ iv‬مر ‪ 03-03‬اﳌؤرخ ‪ 19‬يوليو‪ 2003‬اﳌعدل واﳌتمم بالقانون ‪ 05-10‬مؤرخ ‪ 15‬غشت ‪ ،2010‬يتعلق باﳌنافسة‪ ،‬ا ر دة‬
‫الرسمية ل م ور ة ا زائرة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد‪ 46‬سنة ‪.2010‬‬
‫‪ v‬محمد شر ف كتو‪" ،‬حماية اﳌنافسة الصفقات العمومية"‪ ،‬اﳌجلة ا زائر ة للعلوم القانونية قتصادية والسياسية‪ ،‬جامعة‬
‫ا زائر‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬ا زائر‪ ،‬عدد‪ ،2010، 2‬ص‪.74.‬‬
‫‪ vi‬اﳌرسوم الرئا ‪، 247/15‬اﳌؤرخ ‪ 16‬س تم ‪، 2015‬يتضـمن تنظـيم الصـفقات العموميـة وتفو ضات اﳌرفق العام‪،‬ا ر دة‬
‫الرسمية ل م ور ة ا زائرة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 50‬سنة ‪.2015‬‬
‫‪ vii‬اﳌادة ‪ 2‬مر ‪ 03-03‬اﳌتضمن قانون اﳌنافسة اﳌعدل واﳌتمم‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ viii‬محمد تيور ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.51-46‬‬
‫‪ ix‬باط غنية‪ "،‬نطاق تطبيق قانون اﳌنافسة"‪ ،‬مجلة اﳌفكر‪ ، ،‬لية ا قوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‬
‫سكة‪،‬ا زائر‪ ،‬العدد‪،12‬ص‪.346.‬‬
‫‪ x‬حالة خضوع اﳌؤسسات العمومية قتصادية واﳌؤسسات العمومية ل ذا اﳌرسوم يجب اعتماده واﳌصادقة عليه من طرف‬
‫يئا ا جتماعية ومجالس ا دار ة ماعدا أح امه اﳌتعلة باﳌراقبة ا ارجية‪ ،‬حيث يتم إعداد ج از للمراقبة ا ارجية لصفقا ا‬
‫واﳌوافقة عليه حسب نص اﳌادة ‪ 9‬اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬يتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌورفق العام‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪.‬‬
‫‪ xi‬اﳌادة ‪ 2‬من مر‪ 04-01‬اﳌعدل واﳌتمم باﻷمر ‪ 01-08‬اﳌتضمن تنظيم اﳌؤسسات العمومية قتصادية و سي ا وخوصص ا‪،‬‬
‫ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائرة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 11‬سنة ‪ 2008‬واﳌادة ‪ 6‬من اﳌرسوم ‪ 247-15‬اﳌتضمن تنظيم‬
‫لصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xii‬اﳌادة ‪ 4‬اﳌرسوم ‪ 10-236‬اﳌؤرخ ‪ 7‬أكتو ر‪ ،2010‬يتضمن تنظيم الصفقات العمومية‪ ،‬ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائرة‬
‫الديمقراطية الشعبية ‪ ،‬ج ر ‪ 58‬سنة ‪ 2010‬واﳌادة ‪ 2‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات‬
‫اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xiii‬اﳌادة ‪ 28‬و‪ 29‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xiv‬اﳌادة ‪ 7‬اﳌرسوم ‪ 15/247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xv‬اﳌادة ‪ 39‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xvi‬فر د كر ادن‪ ،‬طرق وإجراءات إبرام الصفقات العمومية‪ ،‬دراسة مقارنة ب ن القانون ا زائري واﳌصري‪ ،‬اﳌلتقى الوط السادس‬
‫حول دور قانون الصفقات العمومية حماية اﳌال العام‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬جامعة ي فارس‪،‬اﳌدية‪ 20 ،‬ماي‪ ،2013‬ص‪.3.‬‬
‫‪ xvii‬اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xviii‬تياب نادية‪ ،‬سلسلة محاضرات مادة الصفقات العمومة القيت ع طلبة اﳌاس ‪ ،2‬لية ا قوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة‬
‫عبد الرحمان م ة‪ ،2015-2014،‬ص‪.20-18‬‬
‫‪ xix‬اﳌادة ‪ 49‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xx‬‬
‫مادة الصفقات العمومية‪ ،‬حوليات جامعة ا زائر ‪ ،1‬جامعة‬ ‫راضية رحما ي‪ ،‬مجال اختصاص مجلس اﳌنافسة بالنظر اﳌمارسات اﳌنافية للمنافسة‬
‫ا زائر‪ ،1‬ا زائر‪ ،‬العدد ‪ ،29‬ا زء الثا ي‪،‬ص‪.249.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ 11099‬‬

‫‪xxi‬‬
‫إطار الصفقات العمومية"‪ ،‬مجلة مجاميع اﳌعرفة‪ ،‬عدد‪ ،1‬ص‪،139‬ع الرابط‬ ‫آمنة مخا شة‪ " ،‬تفعيل اﳌنافسة ا رة‬
‫لك و ي‪. https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/347/1/1/25501 :‬‬
‫‪xxii‬اﳌادة ‪ 7‬من اﳌرسوم الرئا ‪،15-247‬يتضـمن تنظـيم الصـفقات العمو ميـة وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xxiii‬اﳌادة ‪ 4/2‬مر ‪ 03-03‬اﳌتضمن قانون اﳌنافسة‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xxiv‬‬
‫‪Arrêt Fenin,CJCE, 11 juillet 2006,aff.c -205/03 : JOUE n°C205,20 aout 2005,p.2 « le caractère‬‬
‫‪économique ou non de l’utilisation ultérieur du produit acheté détermine nécessairement le caractère de‬‬
‫‪l’activité d’achat par conséquent, dès lors qu’une entité économique (...) achète un produit non pas pour offrir‬‬
‫‪des biens ou services dans le cadre d’une activité économique, mais pour en faire usage dans le cadre d’une‬‬
‫‪autre activité de nature sociale,elle n’agit pas en tant qu’entreprise ».‬‬
‫‪356 Guézou Olivier, la la passation des marchés publics et le principe de mise en concurrence,op cit,p.7, cité‬‬
‫‪par :‬‬
‫جليل مونية‪،‬اﳌنافسة الصفقات العمومية ا زائر‪ ،‬أطروحة من أجل ا صول ع ش ادة الدكتوراه من القانون العام‪،‬‬
‫جامعة اجزائر‪ 1‬بن يوسف بن خدة‪ ،‬لية ا قوق‪،2015/12/17،‬ص‪.253.‬‬
‫‪ xxv‬كتو ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.91.‬‬
‫‪ xxvi‬اﳌادة ‪ 5‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xxvii‬محمد شر ف كتو‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.76.‬‬
‫‪ xxviii‬فر د كر ادن‪،‬اﳌرجع السابق‪ ،‬ص‪.5.‬‬
‫‪ xxix‬اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xxx‬‬
‫اﳌرسوم ‪ 10-236‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العومية‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xxxi‬نادية تياب ‪ ،‬تكر س مبدأ حرة اﳌنافسة مجال الصفقات العمومية حماية للمال العام‪ ،‬اﳌلتقى الوط السادس حول دور‬
‫قانون الصفقات العمومية حماية اﳌال العام‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬جامعة ي فارس‪،‬اﳌدية‪ 20 ،‬ماي‪ ،2013‬ص‪.8.‬‬
‫‪ xxxii‬اﳌادة ‪ 162-159‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xxxiii‬اﳌادة ‪ 54‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬شروط تفرض ا اﳌص ة اﳌتعاقدة تتطلب خ ات أو كفاءات معينة اﳌتنافس ن‬
‫‪ xxxiv‬اﳌادة ‪ 78‬اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ xxxv‬فر د كر ادن‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.5.‬‬
‫‪xxxvi‬مونية جليل‪ ،‬ص‪.156‬‬
‫‪ xxxvii‬قانون رقم ‪، 01-06‬مؤرخ ‪ 20‬ف اير سنة ‪ ،2006‬معدل ومتمم بأمر رقم ‪، 05-10‬مؤرخ ‪ 26‬غشت سنة ‪، 2010‬معدل ومتمم‬
‫بقانون رقم ‪ ،15-11‬مؤرخ ‪ 02‬أوت ‪ ،2011‬يتعلق بالوقاية من الفساد وم افحته‪ ،‬ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائر ة‬
‫الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 44‬سنة‪.2011‬‬
‫‪ xxxviii‬اﳌادة ‪ 78‬من اﳌرسوم الرئا ‪ 15-247‬اﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفو ضات اﳌرفق العام‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xxxix‬‬
‫‪" est chargé d'une mission générale de régulation des activités économiques de production et de‬‬
‫‪distribution, soit de discipliner le marché sur la base du sacro-saint principe de libre concurrence qui constitue‬‬
‫‪l'un des principes fondateurs de l'économie libérale" , Rachid ZOUAIMIA, le droit de la concurrence, maison‬‬
‫‪d’édition Belkeise, 2012,p.32.‬‬
‫‪xl‬اﳌادة ‪ 2‬من مر ‪ 03-03‬اﳌتضمن قانون اﳌنافسة‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪xli‬‬
‫راضية رحما ي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.253.‬‬
‫‪xlii‬جليل مونية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.250.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪108‬‬
 ‫‪‬‬

‫النصوص القانونية‪:‬‬
‫‪ -1‬مر ‪ 03-03‬اﳌؤرخ ‪ 19‬يوليو‪ 2003‬اﳌعدل واﳌتمم بالقانون ‪ 05-10‬مؤرخ ‪ 15‬غشت ‪ ،2010‬يتعلق‬
‫باﳌنافسة‪ ،‬ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائر ة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد‪ 46‬سنة ‪.2010‬‬
‫‪ -2‬اﳌرسوم الرئا ‪، 247/15‬اﳌؤرخ ‪ 16‬س تم ‪، 2015‬يتضـمن تنظـيم الصـفقات العموميـة وتفو ضات‬
‫اﳌرفق العام‪،‬ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائرة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 50‬سنة ‪.2015‬‬
‫‪ -3‬مر‪ 04-01‬اﳌعدل واﳌتمم باﻷمر ‪ 01-08‬اﳌتضمن تنظيم اﳌؤسسات العمومية قتصادية و سي ا‬
‫وخوصص ا‪ ،‬ا ردة الرسمية ل م ور ة ا زائر ة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 11‬سنة ‪.2008‬‬
‫‪ -4‬اﳌرسوم ‪ 10-236‬اﳌؤرخ ‪ 7‬أكتو ر‪ ،2010‬يتضمن تنظيم الصفقات العمومية‪ ،‬ا ر دة الرسمية ل م ور ة‬
‫ا زائر ة الديمقراطية الشعبية ‪ ،‬ج ر ‪ 58‬سنة ‪. 2010‬‬
‫‪ -5‬قانون رقم ‪، 01-06‬مؤرخ ‪ 20‬ف اير سنة ‪ ،2006‬معدل ومتمم بأمر رقم ‪، 05-10‬مؤرخ ‪ 26‬غشت سنة‬
‫‪، 2010‬معدل ومتمم بقانون رقم ‪ ،15-11‬مؤرخ ‪ 02‬أوت ‪ ،2011‬يتعلق بالوقاية من الفساد وم افحته‪،‬‬
‫ا ر دة الرسمية ل م ور ة ا زائر ة الديمقراطية الشعبية‪ ،‬عدد ‪ 44‬سنة‪.2011‬‬
‫اﳌراجع باللغة العر ية‪:‬‬
‫‪ -1‬آمنة مخا شة‪ " ،‬تفعيل اﳌنافسة ا رة إطار الصفقات العمومية"‪ ،‬مجلة مجاميع اﳌعرفة‪ ،‬عدد‪،1‬‬
‫ص‪،139‬ع الرابط لك و ي‪. https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/347/1/1/25501 :‬‬

‫‪ -2‬راضية رحما ي‪ ،‬مجال اختصاص مجلس اﳌنافسة بالنظر اﳌمارسات اﳌنافية للمنافسة مادة الصفقات‬
‫العمومية‪ ،‬حوليات جامعة ا زائر ‪ ،1‬جامعة ا زائر‪ ،1‬ا زائر‪ ،‬العدد ‪ ،29‬ا زء الثا ي‪.‬‬
‫القانون فرع قانون عمال‪،‬‬ ‫‪ -3‬سالم رابية ‪ ،‬مبدأ حر ة التجارة والصناعة‪ ،‬مذكرة لنيل ش ادة اﳌاجست‬
‫جامعة ا زائر‪ 1‬لية ا قوق بن عكنون‪ ،‬ا زائر‪.2013-2012،‬‬
‫‪ -4‬غنية باط ‪ "،‬نطاق تطبيق قانون اﳌنافسة"‪ ،‬مجلة اﳌفكر‪ ، ،‬لية ا قوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خيضر سكة‪،‬ا زائر‪ ،‬العدد‪.12‬‬
‫‪ -5‬فر د كر ادن‪ ،‬طرق وإجراءات إبرام الصفقات العمومية‪ ،‬دراسة مقارنة ب ن القانون ا زائري واﳌصري‪،‬‬
‫اﳌلتقى الوط السادس حول دور قانون الصفقات العمومية حماية اﳌال العام‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬جامعة ي‬
‫فارس‪،‬اﳌدية‪ 20 ،‬ماي‪.2013‬‬
‫‪ -6‬محمد تيور ‪ ،‬الضوابط القانونية ل رة التنافسية ا زائر‪ ،‬دار ومة‪ ،‬ا زائر‪.2013،‬‬
‫‪ -7‬محمد شرف كتو‪" ،‬حماية اﳌنافسة الصفقات العمومية"‪ ،‬اﳌجلة ا زائرة للعلوم القانونية قتصادية‬
‫والسياسية‪ ،‬جامعة ا زائر‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬ا زائر‪ ،‬عدد‪.2010، 2‬‬
‫‪ -8‬مونية جليل ‪،‬اﳌنافسة الصفقات العمومية ا زائر‪ ،‬أطروحة من أجل ا صول ع ش ادة الدكتوراه‬
‫من القانون العام‪ ،‬جامعة اجزائر‪ 1‬بن يوسف بن خدة‪ ،‬لية ا قوق‪.2015/12/17،‬‬
‫‪ -9‬نادية تياب ‪ ،‬تكر س مبدأ حرة اﳌنافسة مجال الصفقات العمومية حماية للمال العام‪ ،‬اﳌلتقى الوط‬
‫السادس حول دور قانون الصفقات العمومية حماية اﳌال العام‪ ،‬لية ا قوق‪ ،‬جامعة ي فارس‪،‬اﳌدية‪20 ،‬‬
‫ماي‪.2013‬‬

‫‪109‬‬
 11099

‫ لية ا قوق‬،2 ‫ سلسلة محاضرات مادة الصفقات العمومة القيت ع طلبة اﳌاس‬، ‫ نادية تياب‬-10
.2015-2014،‫ جامعة عبد الرحمان م ة‬،‫والعلوم السياسية‬
:‫اﳌراجع جن ية‬
11- Berthold GOLDMAN ,Louis VOGEL,Alain BIENAYMÉ,
https://www.universalis.fr/encyclopedie/concurrence-droit/#i_0, 11/11/2017
12- Rachid ZOUAIMIA, le droit de la concurrence, maison d’édition Belkeise, 2012.

110