You are on page 1of 44

‫‪1‬‬

‫تركٌز مدنٌات –شتاء ‪2016‬‬

‫التوجهات االقتصادٌة‪ -‬االجتماعٌة بخصوص تعرٌف الدولة الدٌمقراطٌة‪:‬‬

‫التوجه الدٌمقراطً اللٌبرالً‪:‬‬

‫‪ٌ . 1‬شدد على قٌمة الحرٌة حتى لو كان ذلك على حساب المساواة االقتصادٌة‪-‬االجتماعٌة‬
‫‪ .2‬تدخل الدولة فً المجال االقتصادي –االجتماعً حسب التوجه اللٌبرالً ٌكون محدوداً‪ ،‬فقط‬
‫لتلبٌة احتٌاجات أساسٌة‪ .‬وٌشجع المنافسه الحرة فً المجال االقتصادي‪.‬‬
‫‪ٌ . 3‬عتبر الفرد فً المركز ولٌس المجتمع‪.‬‬

‫التوجه الدٌمقراطً االجتماعً‪:‬‬

‫‪ٌ . 1‬شدد على قٌمة المساواة فً المجال االقتصادي‪-‬االجتماعً‪ ،‬حتى لو كان ذلك على حساب‬
‫قٌمة الحرٌة‪.‬‬
‫‪ . 2‬الدولة ٌجب أن تتدخل فً مجرٌات األمور فً المجال االقتصادي –االجتماعً بهدف‬
‫تقلٌص الفجوات‪.‬‬
‫‪ٌ . 3‬عتبر المجتمع فً المركز ولٌس الفرد‪.‬‬

‫أوجه التشابه بٌن التوجهٌن‪-‬اللٌبرالً والدٌمقراطً االجتماعً‬

‫‪.1‬كالهما ٌؤمنان بالمساواة السٌاسٌة‪.‬‬


‫‪.2‬كالهما ٌوافقان على مبدأ الحرٌة وقدسٌة حقوق الفرد‪.‬‬
‫‪.3‬كالهما ٌرغبان فً تحقٌق قدرات الفرد حسب توجهما‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫العولمة‬

‫تعرٌف المصطلح ‪:‬‬


‫العولمة هً ‪ :‬منظومه من العملٌات العالمٌة ‪ ,‬والتً بموجبها تتم عملٌة نقل لألشخاص ‪,‬‬
‫المنتجات ‪ ,‬الخدمات ‪ ,‬واألفكار بسرعة من مكان الى آخر و دون أن ٌعٌق هذا االنتقال البعد‬
‫الجغرافً أو الحدود ‪ .‬بهذه الطرٌقة َتن ُتج أجهزة اقتصادٌة واجتماعٌة دولٌة متداخلة ومنتظمة‬
‫التً تشجع على خلق عالقات دولٌة وتأسٌس مجتمعات دولٌة وهٌئات عالمٌة متعددة الدول ‪.‬‬
‫لهذه العملٌة ( العولمة ) تأثٌر على الجهاز االقتصادي ‪ ,‬السٌاسً الثقافً واالجتماعً فً دول‬
‫العالم المختلفة ‪ .‬إن ظاهرة العولمة هً ظاهرة واسعة التً تتطرق إلى معظم مجاالت الحٌاة‬
‫فً العالم الحدٌث‪ ,‬وذات تأثٌرات بعٌدة المدى‪.‬‬

‫تؤثر العولمة على المجاالت التالٌة‪:‬‬

‫الهجرة ‪ ,‬المجتمع واالقتصاد ‪ :‬تخلق العولمة ظاهرة الهجرة من أجل العمل‪ ,‬أشخاص ٌتنقلون‬
‫من دولة إلى دولة بهدف العمل والبحث عن مصادر رزق ‪ .‬هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تغٌٌر‬
‫التوازنات الدٌموغرافٌة للدولة التً ٌتم الهجرة الٌها وتؤثر على مبنى سوق العمل فً الدولة‬
‫نفسها ‪ .‬من ناحٌة أخرى فان مواطنً كل دولة ٌستطٌعون الهجرة الى دول أخرى بهدف تحسٌن‬
‫جودة حٌاتهم أو تحقٌق قدراتهم بصورة أفضل ‪.‬‬

‫الثقافة ‪ :‬تساهم العولمة فً التقارب بٌن الثقافات وحتى توحٌد الثقافات وهذا نتٌجة لتوفر وسائل‬
‫االتصال والبث الدولً ‪ .‬من ناحٌة أولى ٌخلق هذا األمر عالقات دولٌة وٌحول العالم الى " قرٌة‬
‫عالمٌة " التً تتقاسم ثقافة مشتركة ومن ناحٌة أخرى هناك من ٌشعر انه تم المس بثقافته وحتى‬
‫محوها تماما ‪ ,‬مما ٌجعلهم ٌطالبون بالدفاع عن ثقافتهم المحلٌة ‪ .‬فً كثٌر من األحٌان قد نجد‬
‫ثقافة " عالمٌة محلٌة ( جلوكال ) أي الدمج بٌن جوانب دولٌة وجوانب محلٌة فً الثقافة ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫المجتمعات الدولٌة ‪ :‬تشجع العولمة انتاج هٌئات دولٌة فً االقتصاد وفً مجاالت وأخرى وتزٌد‬
‫من قوتها – حتى امام الحكومات والدول ‪ .‬الهٌئات الدولٌة االقتصادٌة والسٌاسٌة تسهل التجارة‬
‫‪ ,‬واتخاذ القرارات على النطاق العالمً ‪ ,‬من ناحٌة أخرى فإن للهٌئات الدولٌة تأثٌر كبٌر على‬
‫سٌاسة الحكومة ‪ ,‬عادة بصورة تناقض مصلحة المواطنٌن ‪.‬‬

‫القانون دولً ‪ :‬تلزم العولمة وتشجع خلق معاٌٌر قانونٌة وقضائٌة بٌن الدول واألفراد فً الدول‬
‫المختلفة ‪ ,‬القواعد القضائٌة تتطلب ترتٌب العالقات االقتصادٌة واألمنٌة بٌن الدول المختلفة من‬
‫أجل تسوٌة الخالفات الدولٌة ‪ .‬ومع هذا قد ٌمس القانون الدولً باستقاللٌة الدولة والحكم بداخلها‬
‫مما ٌجعل الدولة والمواطنٌن بداخلها ٌخضعون لقوانٌن لم ٌسنها منتخبٌهم ‪.‬‬

‫دولة القومٌة ‪ :‬تشكل العولمة سٌرورة (عملٌه) مناقضة لدولة القومٌة وقد تضعفها ‪ ,‬ألن نتائج‬
‫العولمة قد تضعف التضامن بٌن المواطنٌن وتمس بدولة القومٌة ومن ناحٌة أخرى تؤكد العولمة‬
‫أهمٌة دولة القومٌة فً الحفاظ على الثقافة المحلٌة وحماٌة المصالح المشتركة للمواطنٌن وتقوي‬
‫دور الدولة كممثلة للشعب ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫مبادئ النظام الدٌمقراطً‬

‫مبدأ حكم الشعب ‪ٌ :‬عنً أن الشعب هو السٌد ‪ /‬الحاكم وصاحب القرار فً الدولة ومصدر جمٌع‬
‫الصالحٌات‪ .‬وتتم إدارة شؤون الدولة بواسطة المواطنٌن(من خالل ممثلٌن ٌنتخبهم الشعب)‬

‫تعرٌف الدٌمقراطٌة المباشرة‪ :‬هً حكم الشعب بدون وسطاء او ممثلٌن او نواب‪ .‬وفً هذه‬
‫الدٌمقراطٌة كل الشعب ٌشترك فً االجتماعات الشعبٌة وفً اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫هً حكم الشعب بواسطة ممثلٌن او نواب ٌنتخبهم‬ ‫تعرٌف الدٌمقراطٌة الغٌر مباشرة‪:‬‬
‫المواطنون كل فترة زمنٌة معٌنة لكً ٌنوبون عنهم فً الحكم وٌستطٌع المواطنون اسقاطهم‬
‫وتبدٌلهم كل فترة زمنٌة معٌنه‪.‬‬

‫لماذا ال ٌمكن تحقٌق الدٌمقراطٌة المباشرة فً عصرنا هذا؟ وفقط نستطٌع تحقٌق الغٌر‬
‫مباشرة‪-‬التمثٌلٌة‪:‬‬
‫‪ .1‬كبر عدد السكان ال ٌتٌح جمع كل المواطنٌن التخاذ القرارات (لذلك هناك حاجة لعدد محدد‬
‫من الممثلٌن)‬
‫‪ .2‬كمٌة المعلومات والمعرفة األزمة التخاذ القرارات فً المسائل المختلفة هً هائلة‪ ،‬وال ٌملك‬
‫معظم الجمهور القدرة على اكتسابها طوال الوقت‪(.‬لذلك هناك حاجة لممثلٌن ٌكرسون وقتهم‬
‫الكتساب هذه المعرفة)‬
‫‪ .3‬تعقٌد المشكالت التً على الدولة الحدٌثة مواجهتها توجب توفر التأهٌل والمهارة المهنٌة التً‬
‫ٌفتقر إلٌها معظم الجمهور‪ ( .‬لذلك هناك حاجة لممثلٌن مهنٌٌن وذوي مؤهالت إدارٌة)‪.‬‬

‫االستفتاء العام ‪ :‬هو سؤال تطرحه الحكومة ألخذ رأي الشعب حول موضوع مهم او قضٌة‬
‫مصٌرٌة واالجابة علٌه تكون بنعم او ال فقط‪ .‬وٌعتبر االستفتاء طرٌقة لتحقٌق الدٌمقراطٌة‬
‫المباشرة فً العصر الحدٌث‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫إدعاءات لكل من معارضً ومؤٌدي اإلستفتاء العام (الشعبً)‬

‫آراء المؤٌدٌن‪:‬‬
‫‪.1‬اإلستفتاء ٌم ّكن الشعب بأكمله المشاركة فً القرارات الهامة للدولة وهذا ٌعبّر عن حكم‬
‫الشعب وسٌادة الشعب ‪ .2‬بواسطة اإلستفتاء تعطى إمكانٌة أكثر للتعبٌر عن الرغبة الحقٌقٌة‬
‫للشعب‪،‬وهذا من شأنه أن ٌعزز من موقف‬
‫الحكومة فً مواضٌع مركزٌة مختلف علٌها‪.‬‬

‫آراء المعارضٌن‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلستفتاء العام ٌمس بصالحٌات السلطة الحاكمة ‪،‬إلنه ٌتوجه مباشرة إلى الشعب وبذلك ٌلتف‬
‫حول صالحٌة السلطة المنتخبه وهذا تعبٌر عن عدم الثقة بالمؤسسات المنتخبة والدٌمقراطٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬ال ٌمكن إجراء إستفتاء شعبً فً كل موضوع‪ ،‬إلن الشعب ال ٌملك المعلومات الكافٌة فً كل‬
‫المواضٌع‪.‬‬
‫‪.3‬اإلستفتاء الشعبً ٌمّكن حسما ً بٌن (نعم) و(ال) ‪ ،‬بٌنما القضاٌا التً ٌجب حسمها هً قضاٌا‬
‫مع ّقدة‪ ،‬وال ٌمكن حسمها (بنعم) أو (ال)‬

‫انواع أنظمة الحكم الدٌمقراطٌة‪ -‬الغٌر مباشرة ( البرلمانً – الرئاسً)‬

‫مٌزات النظام البرلمانً‪:‬‬


‫‪ . 1‬الشعب ٌنتخب البرلمان ‪ ،‬ومن البرلمان تنتخب الحكومة ورئٌسها‪.‬‬
‫‪ . 2‬الحكومة تحتاج إلى ثقة أعضاء البرلمان وٌستطٌع البرلمان إسقاطها‪.‬‬
‫‪ . 3‬الحكومة مسئولة عن أعمالها أمام البرلمان‪.‬‬
‫‪.4‬قسم من الوزراء ٌكونوا أعضاء برلمان‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫مٌزات النظام الرئاسً‪:.‬‬


‫‪.1‬الشعب ٌنتخب رئٌس الدولة مباشرة والرئٌس ٌرأس الدولة والحكومة معا ً‪( .‬الشعب ٌنتخب‬
‫أٌضا ً البرلمان)‬
‫‪ . 2‬الرئٌس ٌعٌن الوزراء حسب رغباته وهم لٌسوا أعضاء برلمان‪.‬‬
‫‪ .3‬الرئٌس ٌحدد سٌاسته دون خوف من حجب الثقة عنه وعن حكومته‪(.‬البرلمان ٌملك العدٌد من‬
‫الصالحٌات التً تحد من نفوذ الرئٌس)‬

‫مبدأ التعددٌة ‪ٌ :‬عنً االعتراف من قبل الدولة والمواطنٌن بحق وجود اآلراء ووجهات النظر‬
‫المختلفة فً المجتمع‪ ،‬واالعتراف بحق المجموعات المختلفة بالتعبٌر عن االختالف بٌنها‪ ،‬كذلك‬
‫حقها فً االنتظام فً مختلف األطر من أجل تحقٌق حقوقها ومصالحها‪.‬‬
‫أهمٌة مبدأ التعددٌة فً النظام الدٌمقراطً‬
‫‪ . 1‬االعتراف بحق وجود اآلراء ووجهات النظر والمصالح المختلفة‪.‬‬
‫‪ . 2‬االعتراف بحق المجموعات فً الدولة فً التعبٌر عن االختالف بٌنها‪.‬‬
‫‪ . 3‬االعتراف بحق المجموعات فً االنتظام فً مختلف األطر وبوجود منافسة حرة بٌنها‪.‬‬

‫مبدأ التسامح ‪ٌ :‬عنً االستعداد لتقبل المختلف والمغاٌر واحترام الرأي اآلخر حتى لو كان غٌر‬
‫مقبول‪ .‬والسماح من قبل الدولة والمواطنٌن للمجموعات المختلفة واألفراد أصحاب اآلراء‬
‫المختلفة أن ٌعبّروا عن آرائهم‪.‬‬

‫أهمٌة مبدأ التسامح فً النظام الدٌمقراطً ‪:‬‬


‫‪ . 1‬بفضل التسامح ٌنال الفرد والجماعة الحقوق فً الدولة مثل حرٌة التعبٌر عن اآلراء‬
‫المختلفة‪ ،‬وحرٌة انتظام كل مجموعة‪ ،‬واالختالف والمساواة بٌن األفراد والمجموعات المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬التسامح ٌتٌح المنافسة الحرة وٌسمح بعرض اآلراء المختلفة حتى ولو كانت غٌر‬
‫مقبولة‪،‬وهكذا تنشأ سوق حرة من اآلراء لٌتعرف علٌها المواطنون وٌتفحصوها‪.‬‬
‫‪.3‬التسامح ٌساهم فً استقرار السلطة والمجتمع‪ .‬بحٌث انه ٌتٌح اجراء نقاش حر بٌن‬
‫المجموعات المختلفة وٌمنع ظهور حركات مقاومة سرٌة‬
‫‪7‬‬

‫مبدأ التوافقٌة (اإلجماع) ‪ٌ :‬عنً أن جمٌع األطراف المختلفٌن فً المجتمع ألتعددي‪ٌ ،‬تفقون على‬
‫مواضٌع مركزٌة مثل حدود الدولة وشكل نظام الحكم ومستقبل مشترك وتقبل الحكومة المنتخبة‬
‫بصورة شرعٌة‪.‬‬

‫أهمٌة مبدأ التوافقٌة وضرورٌته لقٌام مجتمع تعددي فً الدولة الدٌمقراطٌة ‪:‬‬
‫لكً تتمكن المجموعات المختلفة أن تعٌش مع بعضها البعض من دون فوضى وتحافظ على‬
‫التعددٌة وعلى إستقرار الدولة ‪ .‬ولذلك من الضروري ان توافق كل المجموعات على مواضٌع‬
‫مركزٌة مثل شكل نظام الحكم وقواعد اللعبة السٌاسٌة‪.‬‬

‫واجبات اإلنسان كانسان‪( :‬الٌك بعض الواجبات)‬


‫‪ .1‬من واجب كل انسان اإلعتراف بحق كل فرد آخر من أبناء المجتمع فً تحقٌق حقوقه‬
‫الطبٌعٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬من واجب كل انسان تجنب المس بتحقٌق حقوق كل انسان آخر‬
‫‪ .3‬من واجب كل انسان التصرف بتسامح تجاه كل انسان آخر‪.‬‬

‫واجبات اإلنسان كمواطن ‪ (:‬إلٌك بعض الواجبات)‬

‫‪.1‬على المواطن أن ٌكون مخلصا ً للدولة‪.‬‬


‫‪.2‬على المواطن اإلنصٌاع للقانون‪.‬‬
‫‪.3‬على المواطن دفع الضرائب‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫تعرٌف حقوق اإلنسان والمواطن‪ :‬هً حقوق طبٌعٌة أساسٌة لكل إنسان‪ ،‬والدولة مجبرة أن‬
‫تعترف بها وتحققها‪.‬‬

‫‪ . 1‬الحق فً الحٌاة واألمن وسالمة الجسد‪ٌ :‬عنً أنه لكل إنسان الحق فً الدفاع عن حٌاته من‬
‫أي إصابة بجسمه‪ .‬ومن واجب الدولة حماٌة حٌاة المواطنٌن بواسطة قوانٌن تمنع القتل والعنف‬
‫وتوفر لهم األمن بواسطة قوى األمن‪.‬‬
‫‪.2‬الحق فً الحرٌة (بشكل عام) ‪ٌ :‬عنً حق كل شخص التحكم بحٌاته والعمل حسب رغباته‬
‫واهوائه‪.‬‬

‫‪ . 3‬حق حرٌة التنقل‪ :‬من حق اإلنسان التنقل بحرٌة من مكان الى آخر دون أن ٌمنعه أحد‪.‬‬

‫‪.4‬حق حرٌة المعرفه‪/‬الحق فً الحصول على المعلومات‪/‬حق الجمهور فً المعرفة‪:‬‬


‫لكل إنسان ومواطن الحق فً المطالبه بمعرفة المعلومات عن سلطات الحكم‪،‬لٌتمكن من مراقبة‬
‫وإنتقاد نشاطات سلطات الحكم‪.‬‬

‫‪.5‬الحق فً الخصوصٌة‪/‬الحق فً ستر الحٌاة الشخصٌة‪:‬‬


‫من حق كل إنسان أن ٌعٌش دون فضح او كشف اغراضه الشخصٌة أو تدخل فً حٌاته بدون‬
‫موافقة صرٌحة منه‪.‬‬

‫‪.6‬الحق فً التملك ‪ :‬لكل إنسان الحق فً الحفاظ على على ممتلكاته الخاصة التً جمعها (مادٌة‬
‫كانت أو روحانٌة) أو التً حصل علٌها أو كسبها دون الخوف من أن تسلب منه وحقه االستفادة‬
‫منها والتمتع بها‪.‬‬

‫الحق فً التملك الروحانً‪ٌ :‬عنً أن كل إبداع (إختراع‪ ،‬إنتاج ) ٌبدعه اإلنسان هو من ممتلكاته‬
‫ومن حقه التمتع به‪ ،‬وال ٌمكن إستعماله أو المس به وتغٌٌره بدون إذن من المبدع‪.‬‬

‫‪ .7‬الحق فً الكرامة‪ :‬لكل إنسان الحق فً عدم التعرض للمعاملة المهٌنه والمذلة‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ . 8‬الحق فً السمعة الحسنه لكل إنسان الحق فً عدم تشوٌه سمعته وعدم المس بها بدون‬
‫مبرر‪ .‬وان ال تنشر عنه اموراً لٌست صحٌحة وتسبب له ضرراَ‬

‫كل إنسان حر فً إختٌار مهنته وتوفٌر رزقه فً المكان‬ ‫‪.9‬الحق فً حرٌة مزاولة العمل‪:‬‬
‫والطرٌقة التً تحلو له‪،‬وال ٌمكن منعه من ذلك‪.‬‬

‫‪.10‬حرٌة الضمٌر ‪ :‬لكل إنسان الحق فً تبنً قٌم خلقٌة من مصادر مختلفة‪،‬سواءاً مصادر دٌنٌة‬
‫أو علمانٌة أو شخصٌة أو إجتماعٌة‪.‬‬

‫‪.11‬حرٌة التعبٌر عن الرأي ‪ :‬كل فرد له الحق فً التعبٌر عن آرائه ومعتقداته ومشاعره‬
‫وتفضٌالته بطرق مختلفة مثل‪ :‬الكالم أو السكوت أو اإلضراب أو المظاهرات‪..‬وتعنً أٌضا أن‬
‫كل فرد كمواطن ٌحق له أن ٌطالب بالحصول على معلومات حول السلطات الحاكمة‪.‬‬

‫‪.12‬حرٌة اإلنتظام‪ :‬حق كل شخص فً اإلجتماع واإلنتظام ضمن مجموعة معٌنه ‪،‬أي من حق‬
‫أي شخص أن ٌنضم إلي منظمة أو حزب أو ٌؤسس منظمة أو حزب وٌناضل من أجل أهداف‬
‫منظمته أو حزبه‪.‬‬

‫‪.13‬حرٌة الدٌانة ‪ :‬حق وحرٌة كل شخص أن ٌعتنق دٌانه معٌنه وٌمارس شعائرها‪.‬‬

‫‪.14‬الحرٌة من الدٌن ‪ :‬حق وحرٌة كل شخص أن ال ٌؤمن باهلل وٌشكك فً الدٌن وٌتحرر من‬
‫الدٌن‪.‬‬

‫‪ . 15‬الحق فً المساواة أو مبدأ المساواة‬

‫مبدأ المساواة ٌعنً تعامل الدولة والمجتمع بمساواة مع كل إنسان لكونه إنسان بغض النظر عن‬
‫دٌانته وعرقه وقومٌته ولغته ونظرٌته الفلسفٌة والسٌاسٌة‪.‬‬

‫المساواة أمام القانون ‪ٌ :‬عنً عدم التمٌٌز بٌن البشر فً الحقوق والواجبات ‪ ،‬فالحقوق تخص‬
‫كل إنسان بقدر متساو‪،‬وأٌضا القانون ٌطبق على جمٌع األفراد فً الدولة بالتساوي‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫السٌاسات‬

‫سٌاسة التمٌٌز المرفوض ‪ٌ :‬عنً إعطاء معاملة مختلفة إلناس هم متساوون فً نوعٌتهم‬
‫واإلختالف بٌنهم ال صلة له باألمر المعطى‪ ( .‬إما تم التمٌٌز بأسباب الجنس أو اللون أو القومٌة‬
‫أو الدٌن أو المظهر أو اإلنتماء السٌاسً)‬
‫مثاال على ذلك ‪ :‬عدم قبول عامل عربً للعمل فً مصنع ٌهودي بسبب كونه عربً أو إلنه‬
‫لم ٌخدم بالجٌش‪.‬‬

‫سٌاسة او طرٌقة التفرٌق‪ :‬هً التعامل المختلف مع األشخاص المختلفٌن فً إحتٌاجاتهم الخامة‪/‬‬
‫مؤهالتهم‪ /‬قدراتهم ‪،‬عندما ٌكون لهذا اإلختالف عالقة بالموضوع‪ ،‬أي أن التفرٌق هنا تم‬
‫إلسباب وجٌه ومبررة‪/‬مقبولة‪.‬‬

‫سٌاسة التفضٌل المصحح ‪ :‬هً سٌاسة تعامل متحٌز او دعم اٌجابً لفترة زمنٌة محددة ٌهدف‬
‫إلى تحسٌن وضع مجموعات إضطهدت من قبل الدولة‪ ،‬وذلك بهدف تقلٌص الفجوة القائمة بٌن‬
‫المجموعات المضطهدة وسائر المجموعات ولضمان تحقٌق المساواة بقدر أكبر‪.‬‬

‫إدعاءات معارضو سٌاسة التفضٌل المصحح (إلٌك ثالثة إدعاءات)‬


‫‪ .1‬فً تطبٌق سٌاسة التفضٌل المصحح تمس الدولة بمبدأ المساواة وتؤدي إلى تمٌٌز مرفوض‪.‬‬
‫‪ .2‬تدخل الدولة عن طرٌق منح تفضٌل مصحح ٌقلل من إرادة أفراد المجموعة المضطهدة لبذل‬
‫جهد لتحقٌق إنجازات‪.‬‬
‫‪ .3‬باإلمكان الوصول إلى مساواة أكثر فً المجتمع من خالل منافسة الحرة بٌن المواطنٌن‪،‬لذلك‬
‫ال حاجة لتدخل الدولة‬

‫‪.17‬الحق فً اإلجراء القانونً المنصف‪ :‬من حق اإلنسان أن ٌحصل على حماٌة من مسّ غٌر‬
‫مبرر خالل محاكمته‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫األحكام التً حددت فً القانون لضمان تحقٌق الحق فً اإلجراء القانونً المنصف‬
‫‪ .1‬عدم سجن شخص او فرض غرامة علٌه بدون محاكمة‬
‫‪ .2‬من حق كل شخص معرفة تهمته والنظر فً الئحة األتهام لٌعرف كٌف ٌتصرف لئال ٌدٌن‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬من حق كل شخص أن ٌمثل قضائٌا بواسطة محام ومن واجب الدولة توكٌل محامٌا لمن ال‬
‫ٌملك اجرة محام‪ٌ .4 .‬منع إعتقال شخص أكثر من ‪ 24‬ساعة بدون أمر تمدٌد من قاض‪.‬‬
‫‪ .5‬ال ٌجوز تفتٌش بٌت شخص من قبل الشرطة بدون أمر من قاض‪.‬‬
‫‪ٌ .6‬حق لكل متهم أن ٌستأنف على قرارات محاكم صدرت ضده إلى محاكم أعلى‪.‬‬
‫‪ٌ .7‬جب أن ٌنظر فً المحاكم قضاة مستقلون ‪.‬‬
‫‪.8‬القانون هو الذي ٌوجه القضاة فً عملهم‪.‬‬
‫‪.9‬الحق فً محاكمة علنٌة‪ -‬أي ان االجراء القانونً الذي تتخذه الدولة ضد شخص ٌكون عرضة‬
‫لالنتقاد العام‪.‬‬
‫‪.10‬الجمٌع متساوون امام القانون‪.‬‬

‫الحاالت التً ٌجب ان تكون فٌها المحاكمة مغلقة ولٌست علنٌة‪:‬‬


‫‪.1‬محاكمة قاصر‪.‬‬
‫‪.2‬قضاٌا تتعلق بامن الدولة‪-‬مثل محاكمات التجسس‪.‬‬

‫الحقوق السٌاسٌة‪:‬‬

‫لكل مواطن الحق فً ترشٌح نفسه واقناع جمهور الناخبٌن‬ ‫‪.1‬حق اإلنتخاب والترشٌح‪:‬‬
‫بالتصوٌت له‪.‬‬
‫‪.2‬حرٌة اإلنتظام‪ :‬حق كل شخص فً اإلجتماع واإلنتظام ضمن مجموعة معٌنه ‪،‬أي من حق‬
‫أي شخص أن ٌنضم إلي منظمة أو حزب أو ٌؤسس منظمة أو حزب وٌناضل من أجل أهداف‬
‫منظمته أو حزبه‪.‬‬

‫المصلحة العامة ‪( .‬المقصود به ان مصلحة المجتمع أو مصلحة الجمٌع ‪/‬الجمهور أهم من‬
‫مصلحة الفرد)‬
‫‪12‬‬

‫الحقوق االجتماعٌة‪:‬‬
‫‪ .1‬هً حقوق‪ ،‬للدولة القرار فً منحها أو عدم منحها وذلك حسب وضعها وتوجهها االجتماعً‪-‬‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .2‬تمنح من اجل ضمان رفاهٌة المواطنٌن وتقلٌص الفجوات داخل المجتمع‪.‬‬

‫‪.1‬الحق فً مستوى المعٌشة‪ٌ :‬عنً حق العٌش فً مستوى معٌشة معقول وإنسانً‪ ،‬وٌمكن‬
‫ضمان مستوى معٌشه معقول بواسطة تقدٌم الدعم الحكومً (السوبسٌدٌا) لمنتجات‬
‫أساسٌة‪ .‬إعطاء مخصصات مختلفة للمحتاجٌن‪ ،‬مثل إكمال الدخل ومخصصات الشٌخوخة‬
‫ومخصصات البطالة‪.‬‬

‫‪.2‬الحق فً السكن‪ :‬هو حق كل إنسان فً الحصول على المأوى والمسكن اآلئقٌن به‪ .‬وٌمكن‬
‫إعطاء المساعدة الحكومٌة بطرق عدٌدة‪ :‬بواسطة توفٌر مساكن شعبٌة لمن ال ٌملكون بٌتا ً‬
‫وإعطاء هبات سكن وقروض إسكان بشروط مرٌحة‪.‬‬

‫‪.3‬الحق فً الحصول على الخدمات الصحٌة‪-‬العالج الطبً ‪ٌ :‬عنً أن الدولة مسؤولة عن توفٌر‬
‫الخدمات اآلزمة لمواطنٌها للحفاظ على صحته ّمّّ ّّ ‪ ،‬وفً حال مرضهم ّأو إصابتهم علٌها أن‬
‫تمكنهم من الحصول على العالج الطبً اآلزم لٌتعافوا‪ .‬وٌمكن توفٌر ذلك بواسطة تأمٌن الصة‬
‫الحكومً حٌث ٌتٌح لغٌر القادرٌن مادٌا ً دفع رسوم التأمٌن الطبً للحصول على العالج‪.‬‬

‫‪.4‬الحق فً التعلٌم ‪ٌ :‬عنً حق كل طفل فً الدولة تلقً التعلٌم وإكتساب معلومات ومهارات‬
‫شخصٌة وإجتماعٌة تتٌح له تلبٌة حاجاته مستقبالً‪.‬‬

‫‪.5‬الحق فً الحفاظ على حقوق العمال وظروف العمل ‪ٌ :‬شمل هذا الحق مركبات مثل وضع حد‬
‫أدنى لألجر وتحدٌد ساعات العمل وتوفٌر شروط عمل معقولة والحماٌة من البطالة وضمان‬
‫أجر متساو للعمل الواحد‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫الفرق بٌن الحقوق اإلجتماعٌة وحقوق اإلنسان والمواطن (الطبٌعٌة)‬


‫الحقوق اإلجتماعٌة هً حقوق‪ ،‬للدولة القرار فً منحها أو عدم منحها‪ .‬أما حقوق اإلنسان‬
‫والمواطن فهً حقوق طبٌعٌة أساسٌة لكل إنسان‪ ،‬والدولة مجبرة أن تعترف بها وتحققها‪.‬‬

‫هل ٌمكن للسلطات اشتراط منح الحق بالقٌام بالواجب؟‬


‫لكل إنسان حقوق طبٌعٌة ٌولد معها‪ ،‬لذلك حتى وإن لم ٌقم المواطن بواجباته‪ ،‬ال ٌمكن للسلطات‬
‫المس بحقوقه الطبٌعٌة‪ ،‬أي ال توجد عالقة مباشرة بٌن الحق والواجب‪ .‬من لم ٌقم بواجباته تجاه‬
‫الدولة ٌمكن معاقبته بفرض غرامة مثالً ولٌس حرمانه من حقوقه الطبٌعٌة‪.‬‬

‫طرٌقة حل مشكلة التضارب أو التصادم بٌن الحقوق‪:‬‬

‫المعادلة والموازنة بٌن الحقوق المتضاربة‪ :‬التقابل بٌن مدى المس بحق وبٌن مدى المس بالحق‬
‫االخر‪،‬وتحكٌم الرأي فً حل ٌتٌح أقصى حماٌة للحقٌن مع أدنى حد من المس بكل منهما‪.‬‬

‫حقوق االقلٌات‬
‫هً حقوق خاصة‪ ,‬تمنح لمجموعات خاصة (سواء كانت دٌنٌة‪ ,‬قومٌة‪ ,‬عرقٌة وثقافٌة) لتتمكن‬
‫هذه المجموعات\ االقلٌات الخاصة من المحافظة على هوٌتها الخاصة وممٌزاتها الخاصة‪ .‬مثال‪:‬‬
‫اعتبار لغة االقلٌة لغة رسمٌة فً الدولة‪ ,‬وحق االقلٌة اللغوٌة التعلٌم بلغتهم الخاصة ومنهاج‬
‫تعلٌمً خاص بها‪.‬‬
‫وهذه الحقوق هً ‪:‬‬
‫‪ ‬حق تقرٌر المصٌر‬
‫‪ ‬استعمال اللغة كلغة رسمٌة‬
‫‪ ‬تطوٌر برنامج تعلٌم خاص باألقلٌة‬
‫‪ ‬حق ممارسة الشعائر الدٌنٌة‬
‫‪ ‬حق التمثٌل المناسب فً المؤسسات والسلطة ‪.‬‬
‫حقوق األقلٌة تختلف عن حقوق الفرد كونها تمنح للفرد أو اإلنسان كجزء ٌتبع إلى أقلٌة ذات‬
‫صفات مشتركة بٌنما حقوق اإلنسان فٌحصل علٌها كونه إنسان قائم بحد ذاته ‪.‬‬
‫التوجهات المختلفة فً الدول الدٌمقراطٌة بالنسبة لالعتراف بحقوق األقلٌات الجماعات ‪:‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ .1‬النهج اللٌبرالً المتطرف ‪ :‬هذا التوجه ٌعترف فقط بحقوق االنسان وال ٌعترف بحقوق‬
‫األقلٌات ‪ ,‬وٌمنع األقلٌات من ممارسة حقوقها والحفاظ على هوٌتها الخاصة ‪ .‬مثال على ذلك‬
‫فً فرنسا ‪.‬‬
‫‪ .2‬النهج اللٌبرالً المعتدل ‪ :‬هذا التوجه ال ٌعترف بحقوق األقلٌة لكنه ال ٌمانع من ممارسة‬
‫حقوقها شرط أن تقوم األقلٌة بتموٌل نشاطها بمعنى أن الدولة ال تسهم بأي دعم أو تموٌل أو‬
‫مٌزانٌة منها ‪ .‬أي ال ٌجبر االقلٌة فقدان ممٌزاتها الخاصة‪ .‬مثال على ذلك الوالٌات المتحدة‬
‫‪.‬‬
‫التوجه الذي ٌعترف بحقوق االقلٌات ‪ٌ :‬عترف بحقوق االنسان وحقوق األقلٌة وٌمنحها مٌزانٌة‬
‫على حساب الدولة من أجل ممارسة هذه الحقوق والحفاظ على هوٌتها وممٌزاتها الخاصة‪ .‬مثال‬
‫على ذلك ‪:‬فً إسرائٌل\ كندا\ برٌطانٌا\اسبانٌا ‪.‬‬

‫األقلٌات القومٌة فً إسرائٌل‪.‬‬


‫ما هً األقلٌة؟ وما هً األقلٌات فً إسرائٌل؟‬
‫األقلٌة هً مجموعة من األشخاص المختلفٌن عن مجموعة األكثرٌة من ناحٌة قومٌة أو اثنٌة‪،‬‬
‫دٌنٌة‪ ،‬ثقافٌة أو لغوٌة‪.‬‬
‫فً إسرائٌل األكثرٌة الٌهودٌة هً التً تؤثر على بلورة الحٌاة العامة‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬تحظى األقلٌة‬
‫على حقوق اإلنسان والمواطن وعلى حقوق للمجموعة أكثر على الصعٌد الشخصً منه على‬
‫الصعٌد الجماهٌري العام‪ ،‬مما ٌؤدي إلى خالف بٌن األكثرٌة واألقلٌة‪.‬‬
‫أبناء األقلٌات القومٌة فً إسرائٌل هم‪ :‬العرب‪ ،‬الدروز والشركس‪.‬‬

‫مكانة األقلٌات فً الدولة حسب ما ورد فً وثٌقة االستقالل‪.‬‬


‫التزمت دولة إسرائٌل فً وثٌقة االستقالل بمنح المساواة التامة فً الحقوق لجمٌع مواطنٌها‬
‫ٌهودا وعربا‪ .‬حٌث ٌحق للمواطنٌن العرب التصوٌت وترشٌح أنفسهم لمؤسسات الدولة‬
‫المنتخبة‪ ،‬وٌتمتعون بحرٌة االنتظام فً أحزاب تمثلهم فً الكنٌست‪ .‬كما نجد فً الوثٌقة موقفا‬
‫خاصا من عرب الدولة‪ ،‬حٌث تتعهد بمنحهم "المساواة التامة فً المواطنة والتمثٌل المناسب فً‬
‫جمٌع مؤسسات الدولة المؤقتة والدائمة"‪ .‬باإلضافة لذلك فقد جاء فً أوامر ترتٌبات السلطة‬
‫والقضاء من عام ‪ ،1948‬بند ‪( 1‬أ)‪ ،‬بأنه سٌتم "إشراك سكان الدولة العرب الذٌن ٌعترفون‬
‫بدولة إسرائٌل فً مجلس الدولة المؤقت كما ٌقرره المجلس"‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫مبدأ تقٌٌد السلطة‪:‬‬


‫ٌعنً منع االستبداد والتعسف من قبل سلطات الحكم التً تتمتع بنفوذ كبٌر‪ .‬ولهذا الغرض هناك‬
‫مؤسسات إشراف ومراقبة رسمٌة وغٌر رسمٌة تراقب وتشرف على السلطات وتفحص إذا‬
‫كانت هذه السلطات تعمل وفقا لمعاٌٌر ناجعه‪.‬‬

‫(شرح أهمٌة االنتخابات ) لماذا تعتبر االنتخابات إجراء مركزي وشرط ضروري لقٌام نظام‬
‫دٌمقراطً‬

‫‪ -1‬االنتخابات تعبٌراً عملٌا ً عن مبدأ سٌادة الشعب ‪ ،‬إذ تعطً للمواطنٌن قوة إختٌار ممثلٌهم‪ ،‬أو‬
‫إسقاطهم من الحكم‪.‬‬
‫‪.2‬اإلنتخابات تضمن التحقٌق الواضح والواسع لمبدأ مشاركة المواطنٌن‪.‬‬
‫‪.3‬اإلنتخابات تشكل تعبٌرا عن قٌام االتفاق الواسع على قواعد اللعبة الدٌمقراطٌة المتبعة فً‬
‫النظام الدٌمقراطً‪.‬‬
‫‪.4‬أإلنتخابات تم ّكن تبدٌل السلطة كل فترة زمنٌة معٌنة وبذلك تقٌد قدرة السلطة على إكتساب‬
‫القوة والنفوذ‪.‬‬

‫اإلنتخابات‪ :‬تعتبر اإلنتخابات أداة قٌمة لتقٌٌد السلطة‪ ,‬حٌث ٌستطٌع جمهور الناخبٌن بواسطتها‬
‫مراقبة ونقد المنتخبٌن وتقٌٌد أعمالهم‪ ,‬ولذلك ٌستطٌع جمهور الناخبٌن عند قدوم اإلنتخابات‬
‫تبدٌل السلطة التً لم تقم بوظٌفتها بشكل سلٌم‬

‫الشروط الضرورٌة لتحقٌق االنتخابات الدٌمقراطٌة (المٌزات)‬


‫‪.1‬عامة‪ :‬أي ٌمنح الحق لجمٌع مواطنً الدولة المشاركة فً اإلنتخابات وذلك لضمان حكم‬
‫الشعب‪.‬‬
‫‪.2‬سرٌة‪ :‬أي أن ٌمارس الناخب حقه فً اإلقتراع دون ان ٌراه احد‪.‬وذلك لضمان عدم الضغوط‬
‫علٌه‪.‬‬
‫‪ . 3‬متساوٌة‪ :‬أي لكل مواطن صوت واحد متساو وذلك بهدف تطبٌق مبدأ المساواة‪.‬‬
‫‪.4‬دورٌة‪ :‬أي تقام اإلنتخابات على فترات ثابتة ٌحددها القانون لكً تفسح المجال لتبدٌل السلطة‬
‫وهذا من شأنه الحد فً طغٌان السلطة‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪.5‬حرٌة التنافس ‪ :‬التنافس النزٌه بٌن متنافسٌن او اكثر‪ٌ -‬عبر عن حرٌات اساسٌة مثل حرٌة‬
‫التعبٌر وحرٌة الصحافة وحرٌة اإلنتظام السٌاسً‪.‬‬

‫طرٌقة االنتخابات النسبٌة‪-‬القطرٌة‪ :‬حسب هذه الطرٌقة تكون البالد باكملها قطراً واحداً‪ ,‬وٌكون‬
‫فٌها التمثٌل فً البرلمان نسبٌا ً بحسب نسبة األصوات التً حصل علٌها كل حزب فً‬
‫اإلنتخابات بشرط ان ٌكون قد عبر الحزب نسبة الحسم‪.‬‬

‫نسبة الحسم ‪ :‬هً عبارة عن نسبة مئوٌة معٌنة من اصوات الناخبٌن الصالحة فً اإلنتخابات‬
‫لمجلس النواب‪ ,‬على الحزب الحصول علٌها لٌحصل على تمثٌل معٌن فً البرلمان‪.‬‬

‫انواع أجهزة اإلشراف والمراقبة ‪ /‬اجهزة تقٌٌد السلطة تقٌٌد السلطة‪:‬‬

‫‪.1‬أجهزة اشراف ومراقبة رسمٌة‪ :‬هً أجهزة معرفة بموجب القانون ومخولة الن تشرف على‬
‫اعمال سلطات الحكم وتكون ناقدة لها‪.‬‬

‫‪.2‬اجهزة اشراف ومراقبة غٌر رسمٌة‪ :‬هً جهات او مواطنٌن او مجموعات ترغب فً نقد‬
‫السلطة بمبادرة منها لضمان عدم خروج السلطة عن صالحٌاتها ومن اجل زٌادة وعٌها‪.‬‬

‫كٌف تقوم أجهزة الرقابة الرسمٌة بتقٌٌد السلطة‬

‫‪.1‬مراقب الدولة‪ :‬تقوم مؤسسته بفحص سلطات الحكم فً مجاالت اإلدارة السلٌمة وشرعٌة‬
‫األعمال ونجاعة ونزاهة أعمال السلطات ونشر تقرٌر النواقص واألخطاء فً أعمال السلطات‬
‫وهذا من شأنه أن ٌردع السلطات من القٌام بأعمال غٌر سلٌمة‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫شرح اهمٌة عملٌة مراقب الدولة‪( :‬اهمٌة تقرٌر المراقب)‬


‫‪ .1‬بواسطة تقرٌر المراقب تستطٌع الكنٌست وخاصة المعارضة المراقبة واإلشراف على اعمال‬
‫السلطة التنفٌذٌة‪.‬‬
‫‪ٌ.2‬عتبر تقرٌر المراقب احٌانا ً نواة لتقدٌم اقتراح حجب الثقة عن الحكومة‪.‬‬
‫‪.3‬تقرٌر مراقب الدولة ٌخلق ضغطا ً جماهٌرٌا ً ومطالبة الجمهور من سلطات الحكم باصالح‬
‫النواقص‪.‬‬
‫‪ .4‬تسهم مراقبة الدولة فً طرح مواضٌع ذات اهمٌة عامة على جدول البحث الٌومً‪ ,‬مثل‬
‫فضائح تموٌل األحزاب مما ٌؤدي الى معرفة الجمهور ومطالبته باإلصالح‪.‬‬

‫‪ . 2‬مندوب شكاوى الجمهور ‪ٌ :‬تلقى وٌعالج شكاوى المواطنٌن الذٌن ٌعتقدون أن ان سلطات‬
‫الحكم قد مست بهم او تجاوزت صالحٌاتها وبذلك ٌلزم سلطات الحكم العمل بموجب القواعد‬
‫السلٌمة‪.‬‬

‫‪.3‬البرلمان‪ٌ :‬قوم البرلمان بتقٌٌد السلطة بالطرق التالٌة‪:‬‬

‫أ‪.‬بواسطة تشرٌع ٌلزم سلطات الحكم بالعمل بموجب القانون الذي ٌقٌد نفوذها‪.‬‬
‫ب‪.‬بواسطة االستجواب أو اإلقتراح لجدول األعمال‪،‬اللذان ٌكشفان سٌاسة الحكومة واعمالها‬
‫وٌؤثران على الرأي العام تجاه الحكومة‪.‬‬
‫ج‪.‬بواسطة المعارضة التً تراقب بشكل بشكل مستمر أعمال الحكومة وتعمل على إثارة‬
‫الجمهور ضد سٌاسة الحكومة وأعمالها‪.‬‬
‫د‪.‬بواسطة حجب الثقة عن الحكومة ‪ -‬إذ بإستطاعة اعضاء البرلمان العمل على إسقاط الحكومة‬
‫وذلك عن طرٌق إظهار نواقص الحكومة وإقناع غالبٌة األعضاء بالتصوٌت على إسقاطها وهذا‬
‫من شأنه أن ٌعمل على كبح نفوذ وسلطة الحكومة‪.‬‬

‫‪ . 4‬الجهاز القضائً ‪ٌ :‬فحص قانونٌة أعمال سلطات الحكم من جهة ومن جهة اخرى ٌدافع عن‬
‫حقوق اإلنسان والمواطن التً تعتدي سلطات الحكم علٌها فتمنع بذلك التعسف واإلستبداد‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫هً لجنة مؤقتة تقام على ٌد الحكومة للتحقٌق فً موضوع‬ ‫‪ . 5‬لجنة التحقٌق الرسمٌة‪:‬‬
‫ضروري وخطٌر كان لسلطات الحكم ضلع فٌه وتسبب فً فقدان الثقة بٌن الجمهور والسلطة‪.‬‬
‫وٌقرر تركٌبة اللجنة رئٌس محكمة العدل العلٌا وٌرأسها قاض ٌتمتع بثقة الجمهور ولها صالحٌة‬
‫استدعاء شهود والتحقٌق مع أي شخص كان وفرض غرامة‪.‬وبعد انتهاء التحقٌق تنشر‬
‫استنتاجاتها وتوصٌاتها ولكن الحكومة غً ملزمة بتطبٌق توصٌاتها‪.‬‬

‫أجهزة رقابة غٌر رسمٌة‪:‬‬

‫‪.1‬وسائل األتصال ‪ :‬والتً تشمل الرادٌو والتلفزٌون والصحافة‪-‬وجمٌعها تقدم معلومات حول ما‬
‫ٌدور فً مختلف أذرع السلطة وتكشف الفساد وعدم النجاعة امام الجمهور والذي بدوره ٌتخذ‬
‫موقف من الحكومة وٌشدد الضغط علٌها لتغٌٌر سٌاستها‪.‬‬
‫‪.2‬الرأي العام ‪ٌ :‬ملك الجمهور قوة تمكنه من التنظم واإلحتجاج واإلضرابات والمظاهرات‬
‫وإرسال رسائل إلى هٌئات تحرٌر الصحف والظهور على شاشات التلفزٌون والحدٌث فً‬
‫الرادٌو مما ٌشكل ضغطا على السلطة والتً تخشى ان ٌحاسبها الجمهور عند األنتخابات‬
‫فتضطر لتغٌٌر سٌاستها‪ -‬وبهذه الطرٌقة ٌقوم الجمهور بتقٌٌد السلطة‪.‬‬
‫‪.3‬الفن‪ٌ :‬ستخدم الفن على إختالف أنواعه‪ -‬السٌنما والمسرح واألدب وحتى الفنون التشكٌلٌة‬
‫احٌانا وسٌلة لتوجٌه نقد سٌاسً وإجتماعً للسلطة‪.‬‬

‫‪.4‬الجمعٌات التطوعٌة ‪ :‬هً جمعٌات تنتظم بمبادرتها الشخصٌة وهدفها هو منع سلطات الحكم‬
‫من المس بحقوق المواطنٌن وتشرف على طرٌقة عمل سلطات الحكم‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫ٌعنً أن جمٌع سلطات الحكم وجمٌع المواطنون فً الدولة ٌخضعون‬ ‫مبدأ سلطة القانون‬
‫للقانون الذي سنته السلطة التشرٌعٌة‪ ،‬أي أن الجمٌع متساوون أمام القانون وعلٌهم اإلنصٌاع له‬
‫‪ ،‬وسلطات الحكم تملك صالحٌة فرض القانون‪ ,‬وان ٌكون قانون مالئم ودٌمقراطً‪.‬‬

‫أهمٌة سلطة القانون فً النظام الدٌمقراطً‪:‬‬


‫‪ .1‬تعتبر سلطة القانون تعبٌرا عن المٌثاق اإلجتماعً القائم بٌن جمٌع المواطنٌن فً الدولة‪،‬‬
‫بحٌث أن جمٌع األفراد والجماعات المختلفة متفقٌن فٌما بٌنهم على ضرورة قٌام اإلطار‬
‫السٌاسً المشترك‪.‬‬

‫‪ .2‬تعطً سلطة القانون مشروعٌة الحكم‪ -‬أي إعتراف المواطنٌن بالحكم كمؤسسة إٌجابٌة‬
‫مرغوبة ٌجب أن تطاع‪،‬إلنها تلتزم بالدفاع عنهم‪.‬‬

‫الفروق بٌن تحقٌق مبدأ سلطة القانون فً النظام الدٌمقراطً و النظام الغٌر دٌمقراطً‪(.‬إلٌك‬
‫ثالثة)‬

‫‪ .1‬فً النظام الدٌمقراطً القانون ٌسن بعملٌة تشرٌعٌة فً البرلمان أي مصدره من البرلمان‪.‬‬
‫بٌنما فً النظام الغٌر دٌمقراطً‪ ،‬القانون مصدره من قادة الحزب الحاكم أو من المجموعة‬
‫الحاكمة‪.‬‬

‫‪.2‬فً النظام الدٌمقراطً القانون ٌجب أن ٌكون قانونا ً مناسبا ً ‪ٌ -‬عكس القٌم الدٌمقراطٌة أي ال‬
‫ٌمس بحقوق اإلنسان وبحقوق األقلٌة‪ .‬بٌنما فً النظام الغٌر دٌمقراطً السلطة فوق القانون‬
‫ولٌست خاضعة له وال ٌهمها إذا كان مناسبا أو غٌر مناسب ‪.‬فالقانون هنا ٌسلب حقوق الفرد‬
‫واألقلٌة وٌقمع حرٌاتهم‪.‬‬

‫‪ .3‬فً النظام الدٌمقراطً المواطن والسلطة ٌخضعون للقانون والقانون ٌعبر عن الموافقة بٌنهم‪.‬‬
‫بٌنما فً النظام الغٌر دٌمقراطً السلطة تفرض اإلنصٌاع للقانون بتربٌة المواطنٌن على الطاعة‬
‫العمٌاء وبالوسائل العنٌفة‪.‬‬

‫السلطة‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫الفروق بٌن األمر الغٌر قانونً واألمر الغٌر قانونً بشكل قاطع‪:‬‬
‫‪ .1‬امر غٌر قانونً هو امر بتنفٌذ عمل غٌر قانونً‪ ،‬لكنه لٌس غٌر اخالقً‪ .‬بٌنما امر غٌر‬
‫قانونً بشكل قاطع هو امر األنصٌاع له ٌناقض ٌناقض القٌم األخالقٌة المقبولة وضمٌر كل‬
‫انسان عادي‪.‬‬
‫‪ٌ .2‬جب اإلنصٌاع المر غٌر قانونً للحفاظ على اإلنضباط‪ ،‬لكن ٌحظر اإلنصٌاع المر غٌر‬
‫قانونً بشكل قاطع النه لٌس اخالقٌا ً‪.‬‬
‫‪ .3‬من ال ٌنصع المر غٌر قانونً ٌعاقب النه ٌجب اإلنصٌاع له حسب القانون‪ ،‬لكن من ٌرفض‬
‫اإلنصٌاع المر غٌر قانونً بشكل قاطع ال ٌعاقب النه ٌحظر علٌه اإلنصٌاع له‪.‬‬

‫وثٌقة االستقالل‪.‬‬
‫‪ -1‬أقسام وثٌقة االستقالل‪:‬‬
‫‪ -1‬القسم األول (التارٌخً)‪ٌ :‬تناول هذا القسم تبرٌرات أو أسباب إقامة دولة ٌهودٌة فً أرض‬
‫إسرائٌل‪.‬‬
‫‪ -2‬القسم الثانً (العملً)‪ :‬اإلعالن عن إقامة دولة إسرائٌل‪ ،‬حٌث ٌتم تحدٌد اسم الدولة وسلطات‬
‫الحكم المركزٌة للدولة ومجلس الدولة المؤقت والحكومة المؤقتة‪ ،‬وأٌضا ممٌزاتها كدولة‬
‫ٌهودٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬القسم الثالث (التصرٌحً)‪ :‬تصرٌح باألسس الٌهودٌة والدٌمقراطٌة التً سوف تدار الدولة‬
‫حسبها – األسس الداخلٌة للدولة واألسس الخارجٌة للدولة‪ :‬دولة تستوعب الهجرة‪ ،‬ذات طابع‬
‫دٌمقراطً‪ ،‬تحافظ على األماكن المقدسة لجمٌع الدٌانات وهً حرٌصة على تنفٌذ مٌثاق األمم‬
‫المتحدة‪ .‬فً هذا القسم ٌوجد تفصٌل كذلك لكل التصرٌحات والتوجهات إلى الهٌئات والدول‬
‫المختلفة ( األمم المتحدة‪ ،‬الشعب العربً الذي ٌسكن الدولة‪ ،‬الدول العربٌة المجاورة وٌهود‬
‫الشتات) بهدف توطٌد االعتراف بقٌام الدولة التً تم تأسٌسها ‪.‬‬

‫‪ -2‬ما هو حق الشعب الٌهودي فً إقامة دولة إسرائٌل كدولة القومٌة الٌهودٌة حسب‬
‫الوثٌقة؟‬
‫القسم األول فً الوثٌقة ٌعرض الشرعٌة فً حق الشعب الٌهودي أن ٌقٌم دولة ٌهودٌة فً‬
‫"أرض إسرائٌل"‪ .‬الوثٌقة تعرض وتفصل خمسة أنواع من التعلٌالت والتبرٌرات فً إقامة‬
‫الدولة الٌهودٌة‪:‬‬
‫‪21‬‬

‫االقتباس‬ ‫التفسٌر‬ ‫نوع التبرٌر‬


‫"انه من الحق الطبٌعً للشعب‬ ‫حق الشعب الٌهودي ككل‬ ‫التبرٌر الطبٌعً‬
‫الٌهودي فً أن ٌكون ككل‬ ‫الشعوب فً إقامة دولة (حق‬
‫شعب مستقال فً دولة ذات‬ ‫تقرٌر المصٌر)‬
‫سٌادة"‬

‫"نشأ الشعب الٌهودي فً‬ ‫سرد أحداث تارٌخٌة وقعت‬ ‫التبرٌر التارٌخً‬
‫أرض إسرائٌل وفٌها اكتملت‬ ‫فً الماضً تربط الشعب‬
‫صورته الروحانٌة والدٌنٌة‬ ‫الٌهودي بأرض إسرائٌل‬
‫والسٌاسٌة"‬
‫" بعد أن هجر الشعب الٌهودي‬ ‫النشاط السٌاسً للحركة‬ ‫تبرٌر ٌتعلق بالحركة‬
‫بالقوة حافظ على إخالصه‬ ‫الصهٌونٌة فً إعادة الشعب‬ ‫الصهٌونٌة‬
‫لهذه الحركة"‬ ‫الٌهودي لوطنه التارٌخً‬
‫"إن المحرقة النازٌة عادت‬ ‫الشعب الٌهودي عانى من‬ ‫حق الشعب الٌهودي فً‬
‫وأثبتت ضرورة حل مشكلة‬ ‫مالحقات عنصرٌة من قبل‬ ‫العٌش بأمان‬
‫الشعب الٌهودي المحروم من‬ ‫الحركات الالسامٌة والنازٌة‬
‫الوطن"‬
‫"فً ‪ 1947\11\29‬أقرت‬ ‫تصرٌحات ومواثٌق دولٌة‬ ‫شرعٌة دولٌة‬
‫األمم المتحدة قرار ٌلزم إقامة‬ ‫التً تمنح الشرعٌة فً إقامة‬
‫دولة ٌهودٌة فً أرض‬ ‫الدولة الٌهودٌة‬
‫إسرائٌل"‬
‫‪22‬‬

‫‪ -4‬ما هً أهمٌة وثٌقة االستقالل‪:‬‬


‫‪ -1‬هذا تصرٌح لجمٌع شعوب العالم على إقامة الدولة‪ ،‬وهذا هو المستند األول للدولة الجدٌدة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعكس الوثٌقة طابع دولة إسرائٌل كدولة ٌهودٌة وكدولة دٌمقراطٌة‪ ،‬التً تعتمد على قٌم‬
‫الحرٌة والمساواة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقر الوثٌقة أن دولة إسرائٌل هً دولة الٌهود الذٌن ٌعٌشون فٌها كمواطنٌن‪ ،‬وكذلك هً دولة‬
‫ٌهود الشتات‪ .‬تقر الوثٌقة كذلك أن دولة إسرائٌل هً دولة األقلٌات التً ٌعٌشون فٌها كمواطنٌن‪.‬‬
‫‪ -4‬تتضمن الوثٌقة تعلٌمات عملٌة مهمة‪ ،‬مثل تحدٌد موعد لالنتخابات‪ ،‬االلتزام بإنشاء دستور‬
‫وإقامة مؤسسات حكم مؤقتة‪ ،‬لذلك لها قٌمة دستورٌة وقانونٌة لوضع األسس للدولة العتٌدة‪.‬‬

‫‪ -4‬ما هً ممٌزات دولة إسرائٌل حسب ما وردت فً وثٌقة االستقالل؟‬


‫ممٌزات دولة إسرائٌل حسب الوثٌقة ترتكز على أساسٌٌن‪:‬‬
‫أ‪ -‬دولة إسرائٌل هً دولة ٌهودٌة‪.‬‬
‫العبارات التً وردت فً وثٌقة االستقالل والتً تعبر عن االلتزام بالطابع الٌهودي لدولة‬
‫إسرائٌل‪:‬‬
‫‪ -‬الدولة معرفة كدولة ٌهودٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ستكون دولة إسرائٌل مفتوحة األبواب للهجرة الٌهودٌة‪.‬‬
‫‪ -‬للشعب الٌهودي رباط دٌنً بدولة إسرائٌل‪.‬‬
‫‪ -‬دولة إسرائٌل هً دولة الشعب الٌهودي‪.‬‬
‫‪ -‬اسم الدولة ‪ -‬إسرائٌل ٌعبر عن كونها دولة ٌهودٌة‪.‬‬
‫‪ -‬للشعب الٌهودي حق طبٌعً على الدولة‬

‫ب‪ -‬دولة إسرائٌل هً دولة دٌمقراطٌة تؤمن بالمساواة لجمٌع مواطنٌها‪.‬‬


‫فً وثٌقة االستقالل وردت عبارات تعبر عن الطابع الدٌمقراطً لدولة إسرائٌل مثل‪:‬‬
‫‪ -‬تتأسس الدولة على أسس الحرٌة\ العدالة\ السالم‪.‬‬
‫‪ -‬تحقق المساواة التامة فً الحقوق اجتماعٌا\ سٌاسٌا لجمٌع مواطنٌها دون تمٌٌز فً الدٌن\‬
‫العرق\ الجنس‪.‬‬
‫‪ -‬تضمن الدولة حرٌة الدٌانة\ الضمٌر\ اللغة\ التعلٌم\ الثقافة‪.‬‬
‫‪ -‬تحافظ الدولة على األماكن المقدسة لجمٌع الدٌانات‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ -‬تدار الدولة بواسطة مؤسسات منتخبة‪.‬‬


‫‪ -‬تمنح الدولة للمواطنٌن العرب مواطنة كاملة ومتساوٌة وعل أساس تمثٌل مالئم‪.‬‬

‫‪ -5‬إلى من تتوجه الوثٌقة وما الهدف من هذا التوجه؟‬

‫هدف التوجه‬ ‫الهٌئة أو الجهة التً تتوجه إلٌها‬


‫الوثٌقة‬
‫لمساعدة دولة إسرائٌل على االندماج فً شعوب العالم‪،‬‬ ‫األمم المتحدة‬
‫وتطبٌق القرار ‪ 181‬الذي أصدرته عام ‪ 1947‬حول‬
‫إقامة دولة ٌهودي فً أرض إسرائٌل‪.‬‬
‫لضمان عدم معارضتهم إلقامة الدولة من خالل تعهد‬ ‫عرب الدولة – المحلٌٌن‬
‫الدولة بمنحهم الحقوق المدنٌة المتساوٌة ومنحهم‬
‫التمثٌل فً كافة مؤسسات الدولة‪.‬‬
‫لمنع الحرب وضمان السالم‪.‬‬ ‫الدول العربٌة‬
‫لتشجٌعهم على اإلسهام فً إقامة الدولة من خالل‬ ‫ٌهود الشتات‬
‫الهجرة إلٌها وتقدٌم التبرعات لها‪.‬‬

‫‪ -‬معانً مختلفة لدولة القومٌة‪:‬‬


‫‪ -1‬ما هً الدولة؟‪ :‬الدولة هً عبارة عن منظمة التً تدٌر سلطة ثابتة على مجموعة سكان‬
‫معرفة ( التً تتكون من مواطنٌن ومن سكان لٌسوا بمواطنٌن) فً إطار مساحة معرفة‪.‬‬
‫استمرارٌة كٌان الدولة متعلقة بقدرة الدولة على ممارسة سٌادتها‪.‬‬
‫ما هً السٌادة؟‪ :‬استقاللٌة‪ ،‬أي قدرة السلطة على تنفٌذ وظٌفتها‪ ،‬أي إقرار ما هً سٌاستها‬
‫الداخلٌة‪ ،‬وما هً سٌاستها الخارجٌة‪ ،‬وتفعٌل هذه السٌاسات‪ .‬للدولة ذات السٌادة توجد القدرة‬
‫على تشرٌع القوانٌن وتطبٌقها‪ ،‬والقدرة على حماٌة الدولة والمحافظة على استقاللٌتها‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫ممٌزات الدولة ذات السٌادة‬

‫اعتراف دولً‬ ‫استقاللٌة\سٌادة‬ ‫سكان‬ ‫مساحة إقلٌمٌة‬ ‫سلطة‬

‫‪ -‬السلطة‪ :‬هٌئة تتحكم بواسطة مؤسساتها‪ ،‬وٌنطبق ذلك على المساحة وعلى السكان‪.‬‬
‫‪ -‬المساحة اإلقلٌمٌة‪ :‬مساحة معرفة ضمن حدود واضحة‪ .‬تشمل جواً وبراً وبحراً (مٌاها ً‬
‫اقلٌمٌة)‪.‬‬
‫‪ -‬السكان‪ٌ :‬جب أن ٌكون فً كل دولة سكان ثابتون ٌتمتعون بمكانة قانونٌة متعارف علٌها‪،‬‬
‫معظمهم مواطنون وأقلٌة تقٌم بشكل دائم فً الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬االستقاللٌة‪ :‬تملك الدولة حرٌة التصرف فً إدارة شؤونها الداخلٌة والخارجٌة دون الخضوع‬
‫لدولة أخرى‪.‬‬
‫اعتراف دولً‪ :‬لكً تكون للدولة سٌادة ٌجب أن تحصل على اعتراف دولً من الدول األعضاء‬
‫فً هٌئة األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هً المجموعة االثنٌة؟‪ :‬هً مجموعة اجتماعٌة كبٌرة ٌوجد ألعضائها أسس مشتركة‬
‫كاللغة‪ ،‬األصل‪ ،‬العادات‪ ،‬التارٌخ وأحٌانا الدٌن‪ .‬هذه المركبات مولودة ولٌست إرادٌة‪ ،‬اثنٌه‪ .‬هذه‬
‫الشركس‬ ‫المجموعة ال تسعى إلى تقرٌر مصٌرها أو إقامة دولة خاصة بها‪ ،‬مثال على ذلك‬
‫والدروز فً إسرائٌل‬

‫‪ -3‬ما هً المجموعة القومٌة؟‪ :‬هً مجموعة اجتماعٌة كبٌرة لهل أسس مشتركة‪ ،‬ال إرادٌة‬
‫كاللغة‪ ،‬األصل‪ ،‬العرق التارٌخ وأحٌانا الدٌن‪ ،‬وكذلك أسس مشتركة إرادٌة (اختٌارٌة)‬
‫كاألٌدٌولوجٌة والقٌم‪ .‬هذه المجموعة تطمح وتسعى إلى حق تقرٌر مصٌرها فً إطار دولة‬
‫خاصة بها‪ ،‬مثال على ذلك العرب فً إسرائٌل‪.‬‬

‫‪ -4‬ما هً القومٌة؟‪ :‬القومٌة هً فكرة سٌاسة ووجهة نظر فلسفٌة ترى أنه توجد لكل (أمة)‬
‫هوٌة قومٌة مشتركة‪ ،‬وٌوجد لها حق فً أن تكون لها دولة خاصة بها‪ .‬فالقومٌة هً مجموعة‬
‫ذات خصائص متجانسة وممٌزة‪ ،‬تتطلع إلى تجسٌد حقها فً تقرٌر المصٌر ضمن دولة ذات‬
‫سٌادة فً رقعة أرض محددة‪.‬‬
‫‪25‬‬

‫‪ -5‬كٌف تكونت القومٌة؟ ما هً القومٌة االثنٌة‪-‬الثقافٌة‪ ،‬وما هً القومٌة السٌاسٌة‪-‬المدنٌة؟‬


‫فً كل قومٌة توجد أسس اثنٌة وكذلك أسس سٌاسٌة‪ .‬الفرق بٌن قومٌة واحدة وأخرى هو فً‬
‫التشدٌد على كل أساس‪.‬‬
‫القومٌة (הלאומיות) االثنٌة‪ -‬الثقافٌة‪ :‬هً إحساس فً االنتماء لمجموعة أشخاص‪ ،‬التً‬
‫تتمثل فً التشدٌد على ممٌزات كالثقافة‪ ،‬الدٌن والتراث من قبل مجموعة اثنٌة تطمح إلقامة دولة‬
‫ذات سٌادة فً رقعة أرض محددة‪.‬‬

‫القومٌة (הלאומיות) السٌاسٌة‪ -‬المدنٌة‪ :‬هً إحساس فً االنتماء لمجموعة أشخاص تجمعوا‬
‫أو تكتلوا حول فكرة مشتركة‪ ،‬والتً ترتكز على ممٌزات كالقٌم واألٌدٌولوجٌا‪ ،‬وفً تنمٌة قٌم‬
‫مشتركة وأسس سٌاسٌة مثل‪ :‬الحرٌة‪ ،‬المساواة‪ ،‬تقرٌر المصٌر وسٌادة الشعب‪.‬‬

‫قومٌة سٌاسٌة‪ -‬مدنٌة‬ ‫قومٌة اثنٌة‪ -‬ثقافٌة‬ ‫الممٌز‬


‫األفكار السٌاسٌة‬ ‫الممٌزات االثنٌة‪ -‬الثقافٌة‬ ‫األساس الذي تتكتل حوله‬
‫القومٌة‬
‫الدولة تنشأ األمة‬ ‫األمة تنشأ الدولة‬ ‫مسار التطور‬
‫مواطنة واحدة ألبناء القومٌات جمٌع المواطنٌن هم أبناء‬ ‫العالقة بٌن المصطلحات‪:‬‬
‫القومٌة المشتركة بغض النظر‬ ‫المختلفة (مواطنة إسرائٌلٌة‬ ‫مواطنة وقومٌة فً الدولة‬
‫عن انتماءاتهم األثنٌة‪ -‬الثقافٌة‬ ‫ألبناء القومٌة الٌهودٌة‪،‬‬
‫(فً الوالٌات المتحدة جمٌع‬ ‫والقومٌة العربٌة والدروز)‬
‫أبناء المجموعات هم ذوي‬
‫قومٌة ومواطنة أمرٌكٌة)‬
‫دولة سٌاسٌة‪ -‬مدنٌة‬ ‫دولة قومٌة اثنٌة‪ -‬ثقافٌة‬ ‫أنواع الدول التً تظهر فً‬
‫دولة ثنائٌة القومٌة‬ ‫هذه القومٌة‬
‫دولة متعددة القومٌات‬
‫دولة متعددة الثقافات‬
‫‪26‬‬

‫‪ -6‬كٌف تتجسد الفكرة القومٌة فً الدول القومٌة المختلفة؟‬

‫الدول التً تتمٌز بالقومٌة االثنٌة‪ -‬الثقافٌة‪:‬‬

‫‪ -‬دولة قومٌة اثنٌة‪ -‬ثقافٌة‪ٌ :‬تكون السكان فً هذه الدولة من أغلبٌة قومٌة مهٌمنة وأقلٌات‬
‫قومٌة أخرى‪ .‬تتحدد هوٌة الدولة حسب أسس اثنٌة‪ -‬ثقافٌة لمجموعة األغلبٌة فً الدولة‪ .‬تتماشى‬
‫الدولة مع قومٌة واحدة وتمنح ثقافتها‪ ،‬ومنظومة قٌمها تأثٌرا على الحٌز العام فً الدولة‪ .‬معظم‬
‫دول العالم هً دول اثنٌة‪ -‬ثقافٌة‪ ،‬مثل‪ :‬بولندا‪ ،‬الٌونان وألمانٌا‪.‬‬
‫‪ -‬دولة ثنائٌة القومٌة‪ :‬دولة لقومٌتٌن تؤثران على هوٌتها‪ .‬تتحدد هذه الهوٌة غالبا حسب أسس‬
‫اثنٌة متمٌزة لكل واحدة من كلتا القومٌتٌن فً الدولة‪ ،‬أي أن الدولة تمنح ثقافة‪ ،‬لغة وقٌم‬
‫المجموعتٌن القومٌتٌن الثقافٌتٌن القدرة للتأثٌر على الحٌز العام للدولة‪ ،‬مثال على ذلك هً‬
‫بلجٌكا‪.‬‬

‫‪ -‬دولة متعددة القومٌات‪ :‬دولة تعٌش فٌها أكثر من قومٌتٌن‪ .‬تتحدد هوٌة هذه الدولة حسب‬
‫األسس االثنٌة للقومٌات العدٌدة التً أقٌمت من أجلها‪ .‬الدولة تسمح بتأثٌر اللغة والثقافة‬
‫للمجموعات فً حٌزها العام‪ .‬تعٌش المجموعات غالبا فً مناطق مختلفة وهً تتحلى باستقاللٌة‬
‫فً الشؤون الداخلٌة‪ .‬نجد أٌضا فً مثل هذه الدول أسسا سٌاسٌة وسلطة مشتركة توحد‬
‫المجموعات المختلفة لتصبح دولة واحدة‪ ،‬مثال على ذلك‪ :‬سوٌسرا ونٌجٌرٌا‪.‬‬

‫‪ -‬دولة متعددة الثقافات‪ :‬هذه الدولة تتٌح لكل المجموعات الثقافٌة المعروفة تنمٌة ثقافتها ولغتها‬
‫الخاصة بها‪ ،‬بل وتقدم الدعم الفعال لذلك‪ .‬ال تعتبر الدولة نفسها تابعة لقومٌة معٌنة وهً ال‬
‫تفرض ثقافة أو لغة واحدة على جمٌع الفئات المقٌمة فً حدودها وإنما تطبق مواطنة مشتركة‪.‬‬
‫‪27‬‬

‫الدول التً تتمٌز بالقومٌة السٌاسٌة‪ -‬المدنٌة‪:‬‬

‫الدولة القومٌة السٌاسٌة‪ -‬المدنٌة (دولة جمٌع مواطنٌها)‪ :‬هذه الدولة تعرف نفسها بأنها دولة‬
‫لجمٌع مواطنٌها بغض النظر عن انتماءاتهم اللغوٌة‪ ،‬العرقٌة أو الدٌنٌة‪ .‬هوٌة هذه الدولة تتحدد‬
‫بناء على أسس سٌاسٌة مشتركة‪ .‬فً هذه الدولة ٌوجد تناسب بٌن القومٌة والمواطنة‪ ،‬مثال على‬
‫ذلك‪ :‬فرنسا والوالٌات المتحدة‪.‬‬

‫من الجدٌر بالذكر أنه ال توجد دولة قومٌة أثنٌة مطلقة‪ ،‬وذلك لوجود أ قلٌات أثنٌة فً كل الدول‬
‫القومٌة‪ .‬لذلك ال ٌمكن تحقٌق فكرة الحركات القومٌة‪( :‬دولة لكل أمة) (قومٌة) (وكل األمة فً‬
‫دولة واحدة)‪ :‬ألن االستجابة لكل قومٌة فً إقامة دولة مستقلة تعنً تغٌرات فً حدود الدولة‬
‫التً تسكنها‪ .‬معنى ذلك مس بمبدأ منطقة النفوذ الكاملة للدولة التً تعٌش فٌها المجموعة القومٌة‬
‫كأقلٌة‪ ،‬وهذا المبدأ تعترف به المنظومة الدولٌة كمبدأ ٌنبغً المحافظة علٌه‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬عندما‬
‫تكون األقلٌة موزعة ومختلفة فً مجموعة األكثرٌة ٌكون من الصعب علٌها بناء ظروف‬
‫سٌاسٌة واقتصادٌة خاصة تتٌح إقامة دولة مستقلة‪.‬‬

‫اسباب عدم تحقٌق المجموعات القومٌة اإلثنٌة (دولة لكل مجموعة قومٌة إثنٌة)‬

‫‪ .1‬إن اإلستجابة لكل قومٌة فً إقامة دولة مستقلة تعنً تغٌٌرات فً حدود الدولة التً تسكنها‬
‫‪ .‬ومعنى ذلك مس بمدأ منطقة النفوذ الكاملة للدولة التً تعٌش فٌها المجموعة القومٌة‪-‬اإلثنٌة‬
‫كأقلٌة‪ .‬وهذا المبدأ تعترف به المنظومة الدولٌة كمبدأ ٌجب الحفاظ علٌه‪.‬‬
‫‪ .2‬عندما تكون األقلٌة موزعة ومختلفة فً مجموعة األكثرٌة ٌكون من الصعب علٌها بناء‬
‫ظروف سٌاسٌة وإقتصادٌة خاصة تتٌح لها إقامة دولة مستقلة‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫ممٌزات دولة إسرائٌل كدولة قومٌة ٌهودٌة‪.‬‬


‫‪.1‬اللغة العبرٌة كتعبٌر لٌهودٌة الدولة‪ :‬العبرٌة هً لغة الدولة ولغة أكثرٌة مواطنٌها‪ ،‬حٌث ٌتم‬
‫استعمالها فً كتابة القوانٌن وفً قرارات الحكم الصادرة عن المحاكم‪ .‬فمثال ٌقر قانون الجنسٌة‬
‫بأنه ال بد من معرفة اللغة العبرٌة كشرط للحصول على الجنسٌة اإلسرائٌلٌة‪ .‬وقد جاء فً‬
‫قرارات الحكم أنه ٌجب اعتبار حماٌة اللغة العبرٌة قٌمة دستورٌة الئقة‪ .‬تنبع أهمٌة رعاٌة اللغة‬
‫العبرٌة والمحافظة علٌها من اعتبار اللغة قٌمة ثقافٌة فً القومٌة الٌهودٌة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ذلك فثمة نماذج فً القوانٌن والتشرٌعات‪ ،‬فً األحكام القانونٌة وفً الواقع‬
‫والتً تشٌر الى مكانة مماثلة للغتٌن العبرٌة والعربٌة فً إسرائٌل‪ ،‬فمثال تظهر اللغتان معا على‬
‫العمالت واألوراق النقدٌة وفً بطاقة الهوٌة والمستندات الرسمٌة المستعملة فً دولة إسرائٌل‪.‬‬

‫‪.2‬التشرٌع فً دولة إسرائٌل تعبٌراً عن القومٌة الٌهودٌة‪:‬‬

‫‪.1‬قانون العودة ‪ٌ :‬عطً القانون كل ٌهودي الحق فً الهجرة إلى إسرائٌل‪,‬له ولزوجه وإلبنائه‬
‫وإلحفاده‪ ,‬وبنا ًء على هذا الحق ٌحصل كل ٌهودي على الجنسٌة اإلسرائٌلٌة‪ .‬وٌعبّر هذا القانون‬
‫عن القومٌة الٌهودٌة اإلسرائٌلٌة إلنه ٌسري فقط على الٌهود بهدف ضمان أكثرٌة ٌهودٌة فً‬
‫دولة إسرائٌل‪.‬‬

‫‪.2‬قانون الجنسٌة ‪ :‬أحد شروط الحصول على المواطنة اإلسرائٌلٌة حسب قانون الجنسٌة ناجم‬
‫عن قانون العودة‪.‬بموجب هذا القانون تمنح المواطنة اإلسرائٌلٌة فورٌا ً لكل ٌهودي ٌهاجر إلى‬
‫إسرائٌل‪ .‬وٌعبّر هذا القانون عن القومٌة الٌهودٌة إلن فٌه تفضٌالً إلبناء القومٌة الٌهودٌة‪.‬‬

‫‪ % 90‬من أراضً الدولة هً‬ ‫‪.3‬قانون أساس ‪:‬أراضً إسرائٌل ‪ٌ:‬حدد القانون أن حوالً‬
‫أراضً األمة الٌهودٌة وال ٌمكن بٌعها‪,‬وٌمكن فقط ضمان هذه األراضً‪ .‬وٌعبّر القانون عن‬
‫القومٌة الٌهودٌة إلنه ٌهدف إلى إبقاء معظم أراضً الدولة بحوزة األمة الٌهودٌة‪.‬‬

‫‪.4‬قانون اٌام العمل والعطل ‪ٌ :‬حدد القانون عدة امور‪ ,‬منها ان ٌوم السبت هو ٌوم الراحة‬
‫الرسمً لدى الٌهود‪ .‬هذا القانون ٌعبر عن كون اسرائٌل دولة ٌهودٌة الن فٌه تعبٌراً عن الثقافة‬
‫والدٌن الٌهودي‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫‪.5‬قانون اسس القضاء‪ٌ :‬حدد بان التراث الٌهودي هو الذي ٌوجه عمل القضاة فً حال عدم‬
‫وجود قانون قائم‪ .‬وهذا دمج التراث الٌهودي والقضاء العبري والدٌن الٌهودي فً القانون‬
‫اإلسرائٌلً‪.‬‬

‫‪ . 6‬قانون حظر تربٌة الخنزٌر‪ :‬الخنزٌر هو حٌوان دنس (محرم) حسب الشرٌعة الٌهودٌة‪ .‬لذلك‬
‫ٌحظر تربٌة الخنازٌر فً معظم انحاء البالد‪.‬‬

‫‪.7‬قانون عٌد المصة ‪ٌ :‬حظر القانون اصحاب المصالح التجارٌة عرض طعام مخمر للبٌع او‬
‫اإلستهالك خالل عٌد الفصح‪ ,‬وهذا الحظر اساسه من الدٌن الٌهودي ‪ ,‬لذلك ٌعبر عن ٌهودٌة‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪ . 8‬قانون سلطة اإلذاعة ‪ٌ :‬نص القانون على ان احد اهداف البث هو تقوٌة الرباط بٌن مواطنً‬
‫الدولة وتراثهم الٌهودي‪ .‬وتقوٌة الرباط هذه تساهم فً ٌهودٌة الدولة‪.‬‬

‫‪.10‬قانون ذكرى الكارثة ‪ٌ :‬حدد القانون ٌوما ً فً السنة للتوحد مع ذكرى الكارثة وبذلك تتوحد‬
‫دولة اسرائٌل مع ذكرى ضحاٌا الشعب الٌهودي فً فترة الكارثة وتتذكرهم‪.‬‬

‫‪ . 11‬قانون مقاضاة النازٌٌن ومعاونٌهم ‪ٌ :‬سمح القانون بمقاضاة النازٌٌن ومعاونٌهم بسبب‬
‫الجرائم التً ارتكبوها ضد الٌهود فً فترة الحكم النازي فً المانٌا ‪ ,‬وٌعبر عن كون الدولة‬
‫ٌهودٌة إلن دولة اسرائٌل تحاكم وتعاقب مجرمٌن اقترفوا جرائم بحق الشعب الٌهودي‪.‬‬
‫‪30‬‬

‫رموز الدولة الٌهودٌة‬


‫‪ . 1‬العلم‪ :‬اللون االزرق واالبٌض هما لون شال الصالة ألذي ٌلتف به ألٌهود حٌن صالتهم‬
‫باإلضافة إلى نجمة داوود‪ .‬أبناء األقلٌة العربٌة فً إسرائٌل ال ٌشعرون باالنتماء للعلم‪.‬‬
‫‪ . 2‬ألنشٌد ألوطنً ( أألمل )‪:‬‬
‫فً دولة إسرائٌل النشٌد الوطنً ( התקווה) هو نشٌد ألحركة الصهٌونٌة وٌشمل جمل وكلمات‬
‫ذات صلة بالتارٌخ الٌهودي فقط‪ٌ .‬تحدث عن التارٌخ الٌهودي فقط وأمانً الشعب الٌهودي‬
‫بالعودة إلى صهٌون واورشلٌم‪ .‬ال توجد أٌة جملة فً النشٌد تتطرق إلى المواطنٌن من غٌر‬
‫الٌهود فً الدولة‪.‬‬
‫‪ . 3‬شعار الدولة ‪ -‬الشمعدان‪:‬‬
‫شعار دولة إسرائٌل‪ -‬شمعدان وغصنا زٌتون – ٌشٌر إلى الشمعدان وغصنا الزٌتون اللذٌن كانا‬
‫فً عهد الهٌكل الثانً‪.‬‬
‫اتفاق الوضع القائم‪:‬‬
‫وهو عبارة عن اتفاق ٌتطرق إلى مكانة الدٌن فً دولة إسرائٌل وهو اتفاق قدٌم (منذ بداٌة‬
‫إقامة الدولة) بٌن األحزاب العلمانٌة واألحزاب الدٌنٌة الٌهودٌة وقد تحدد فٌه‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحفاظ على الطعام ألحالل فً ألمؤسسات ألعامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحفاظ على قدسٌة ٌوم ألسبت فً أألماكن ألعامة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحفاظ على المكانة المستقلة للتعلٌم الدٌنً‪.‬‬
‫د‪ -‬إعطاء حق مطلق للمحاكم الحاخامٌة للنظر فً قضاٌا األحوال ألشخصٌة‪.‬‬
‫التصدع القومً ‪ :‬هو انقسام داخل المجتمع ٌرافقه عالقة توتر بحٌث ال ٌشعر المواطن بتضامن‬
‫مع الفئات االخرى التً تركب المجتمع‪.‬‬

‫تعرٌف اسرائٌل كدولة قومٌة ٌهودٌة ٌؤدي الى عدم شعور مواطنً الدولة العرب بالتضامن‬
‫مع الدولة ومع قٌمها \ ٌدعون ان هذه التعرٌف ٌمٌز مواطنً الدولة غٌر الٌهود‪.‬‬
‫استمرار الصراع العربً االسرائٌلً – الفلسطٌنً – االسرائٌلً ٌؤدي عدم الشعور باالنتماء‬
‫والتضامن مع الدولة ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫قانون االساس‬
‫قانون االساس ٌختلف عن القانون العادي فً المكانة والمضمون والشكل‪:‬‬
‫مضمون القانون‪ٌ :‬حدد مبنى النظام\ ٌحدد صالحٌات سلطات الحكم والعالقات المتبادلة بٌن‬
‫السلطات\ وبذلك ٌضمن حقوق االنسان والمواطن بما ٌتالئم مع القٌمتٌن االساسٌتٌن لدولة‬
‫اسرائٌل الٌهودٌة والدٌمقراطٌة‪.‬‬
‫المكانة‪ -‬فقرة التقٌٌد‪ :‬تقٌد اعضاء الكنٌست من سن قانون ٌتناقض مع القٌم والمبادئ\ الحقوق‬
‫التً ٌحمٌها قانون االساس اال اذا جاء القانون لهدف الئق وٌمس بالحقوق بقدر ال ٌزٌد عن‬
‫الحد\ ٌتالئم مع قٌم دولة اسرائٌل كدولة ٌهودٌة ودٌمقراطٌة‪.‬‬
‫حماٌة بنود القانون‪ٌ :‬تم تغٌٌر قانون االساس بأكثرٌة مطلقة او بأكثرٌة خاصة من اعضاء‬
‫الكنٌست‪( .‬معظم قوانٌن االساس ال تتضمن حماٌة لبنود القانون‪.‬‬
‫الشكل‪ :‬تظهر فً العنوان االشارة ‪ :‬قانون اساس‪ٌ ,‬صاغ صٌاغة عامة‪ ,‬وال تذكر سنة التشرٌع‪.‬‬

‫المواطنة (الجنسٌة)‬
‫طرق الحصول على الجنسٌة المتعارف علٌها فً العالم‪:‬‬

‫‪.1‬طرٌقة حكم الدم ‪ٌ :‬تم الحصول على الجنسٌة عن طرٌق الوراثة‪ ،‬بحٌث ٌنتقل الحق فً‬
‫الجنسٌة من الوالدٌن إلى األبناء بغض النظر عن مكان الوالدة او (السكن)‬
‫‪.2‬طرٌقة حكم األرض ‪ٌ :‬تم الحصول على الجنسٌة عن طرٌق الوالدة فً أرض الدولة‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن هوٌة أو جنسٌة الوالدٌن‪.‬‬

‫طرق (شروط) الحصول على الجنسٌة حسب قانون الجنسٌة اإلسرائٌلً لعام ‪1952:‬‬
‫‪.1‬بحكم قانون العودة‪ :‬تمنح الجنسٌة بشكل فوري لمن ٌتمتع بحق العودة منذ قدومه إلى البالد‪.‬‬
‫‪.2‬بحكم المكوث فً البالد‪ :‬تمنح الجنسٌة للمقٌمٌن الدائمٌن (غٌر الٌهود) من العرب والدروز‬
‫وغٌرهم‪.‬‬
‫‪.3‬بحكم الوالدة‪ :‬كل من ٌولد فً اسرائٌل الب او ام هما مواطنان اسرائٌلٌان ٌكون مواطنا ً‬
‫اسرائٌلٌا ً‪.‬‬
‫‪ .4‬كل من ٌولد خارج البالد تحق له الجنسٌة فقط وذلك اذا عاش ابوه او امه فً السابق فً‬
‫اسرائٌل وكانا مواطنٌن اسرائٌلٌٌن‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ .5‬بحكم الوالدة والمكوث فً البالد ‪ٌ :‬قصد بذلك غٌر الٌهود والذٌن ولدوا فً البالد بعد قٌام‬
‫الدولة ولم تكن لهم جنسٌة اخرى‪ ,‬او هم سكان البالد لمدة خمس سنوات متتالٌة‪.‬‬
‫مخول بمنح الجنسٌة لمن ٌشاء‪.‬‬
‫‪.6‬بقوة المنح ‪ :‬وزٌر الداخلٌة ّ‬
‫‪.7‬بحكم التجنس‪ :‬تمنح الجنسٌة بتوفر الشروط التالٌة ‪ :‬المكوث فً اسرائٌل ثالث سنوات من‬
‫فترة الخمس سنوات التً سبقت تقدٌم الطلب‪ ,‬معرفة اللغة العبرٌة بقدر ما‪ ,‬التنازل عن جنسٌته‬
‫السابقة‪ ,‬موافقة وزٌر الداخلٌة ‪ ,‬ان ٌعلن ان ٌكون مخلصا ً لدولة اسرائٌل‪.‬‬

‫الحاالت التً ٌستطٌع وزٌر الداخلٌة سحب الجنسٌة من المواطن فً اسرائٌل (إلٌك بعض‬
‫األمثلة)‬
‫‪ . 1‬اذا إرتكب شخص عمالً ٌعتبر خرقا ً للوالء للدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬اذا ثبت ان الشخص حصل علً الجنسٌة بفضل تفاصٌل مزٌفة‪.‬‬
‫‪ .. 3‬إذا غادر المواطن اإلسرائٌلً إسرائٌل بشكل غٌر قانونً وتسلل إلى إحدى الدول المعادٌة‪.‬‬
‫‪ . 4‬اذا طلب المواطن التنازل عن جنسٌته‪.‬‬

‫النظام البرلمانً فً اسرائٌل‪( -‬الكنٌست)‬

‫أهمٌة نظام الحكم البرلمانً فً إسرائٌل‪(:‬لماذا ٌعتبر البرلمان‪/‬الكنٌست سلطة علٌا)‬


‫‪ .1‬الكنٌست هً سلطة تأسٌسٌة تعمل على إعداد الدستور‪.‬‬
‫‪ .2‬الكنٌست هً سلطة تشرٌعٌة تسن القوانٌن التً تلزم جمٌع السلطات العمل حسبها‪.‬‬
‫‪.3‬الكنٌست تراقب وتشرف على عمل الحكومة‪.‬‬
‫‪ .4‬الحكومة بحاجة لثقة الكنٌست ولدعم أكثرٌة أعضائها لبقائها‪.‬‬
‫‪ .5‬بإمكان الكنٌست إسقاط الحكومة من خالل التصوٌت على حجب الثقة عنها‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫وظائف الكنٌست‪:‬‬
‫‪.1‬الكنٌست تمثل مواطنً الدولة‪.‬‬
‫‪ . 2‬الكنٌست هً التً تسن القوانٌن‪.‬‬
‫‪.3‬الكنٌست تشرف على اعمال الحكومة وتراقبها‪.‬‬
‫‪ . 4‬الكنٌست تشكل قاعدة برلمانٌة لتشكٌل الحكومات‪.‬‬
‫‪ .5‬الكنٌست هً سلطة تاسٌسٌة من المفترض ان تعد دستور الدولة‪.‬‬
‫‪.6‬الكنٌست تختار اصحاب الوظائف العلٌا فً الدولة ‪ -‬رئٌس الدولة ومراقب الدولة‪.‬‬

‫تشرٌع القوانٌن‪:‬‬

‫الفروق بٌن مشروع القانون الشخصً ومشروع القانون الحكومً‪:‬‬

‫‪ .1‬مشروع القانون الشخصً هو بمبادرة اعضاء الكنٌست بٌنما مشروع القانون الحكومً هو‬
‫بمبادرة وزراء الحكومة‪.‬‬
‫‪ . 2‬مشروع القانون الشخصً ٌحول الى رئاسة الكنٌست القراره بٌنما مشروع القانون الحكومً‬
‫ٌقره الوزراء‪.‬‬
‫‪ .3‬مشروع القانون الشخصً ٌمر بقراءة تمهٌدٌة بٌنما مشروع القانون الحكومً ال ٌمر بقراءة‬
‫تمهٌدٌة‪.‬‬

‫مراحل تشرٌع القوانٌن‪:‬‬

‫القراءة االولى‪ :‬تصوت هٌئة الكنٌست على مشروع القانون باكمله وترفضه او ت ّقره‪.‬‬
‫القراءة الثانٌة‪ :‬تناقش لجنة الكنٌست التً لها عالقة بمشروع القانون(بتوسع) كل بند فً‬
‫القانون على حدة)‪ .‬تصوت هٌئة الكنٌست على كل بند‪( .‬إذا كانت معارضة فً هٌئة الكنٌست‬
‫على بعض البنود‪ -‬تصحح اللجنة بنود القانون وتعٌد البنود للتصوٌت مرة اخرى‪).‬‬
‫القراءة الثالثة‪ :‬تصوت هٌئة الكنٌست على مشروع القانون باكمله وترفضه او ت ّقره‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫المبادئ الدٌمقراطٌة التً تنعكس فً مراحل تشرٌع القوانٌن فً الكنٌست‪:‬‬


‫‪.1‬مبدأ التعددٌة‪ٌ -‬ظهر االختالف بالرأي من خالل مناقشة القانون والتصوٌت علٌه وهكذا‬
‫تتحقق التعددٌة‬
‫‪.2‬مبدأ المساواة‪ٌ -‬حق لكل أعضاء الكنٌست المشاركة بالتصوٌت فً جمٌع المراحل وهكذا‬
‫تتحقق المساواة‬
‫‪.3‬مبدأ حسم األكثرٌة‪ -‬من أجل نجاح القانون فً كل مرحلة ٌجب أن ٌحصل على أكثرٌة‪.‬‬
‫‪.4‬مبدأ تقٌٌد السلطة‪ -‬هناك فرصة للجمهور أن ٌؤثر على سن القانون بواسطة وسائل اإلعالم‬
‫واالجتماعات العامة والمظاهرات والضغوطات السٌاسٌة وبذلك ٌقٌد السلطة وٌجعلها تمتنع عن‬
‫سن قانون غٌر مالئم‪.‬‬

‫السلطة التنفٌذٌة‪( :‬الحكومة)‬

‫مكانة رئٌس الحكومة(رئٌس الوزراء) فً الحكومة‪ٌ :‬طلق على رئٌس الحكومة "أألول بٌن‬
‫متساوٌن" المتساوٌن هم الوزراء ورئٌس الحكومة متساوي مع بقٌة الوزراء فً التصوٌت على‬
‫مشارٌع وقرارات الحكومة‪-‬له صوت واحد فقط‪ .‬لكن مكانته أعلى من مكانة الوزراء فً األمور‬
‫التالٌة‪:‬‬
‫‪ٌ .1‬ستطٌع أن ٌقٌل أي وزٌر دون الحاجة إلى تصدٌق الحكومة‪.‬‬
‫‪.2‬تخضع له الخدمات األمنٌة (الشاباك والموساد مباشر ًة)‬
‫‪ .3‬مكتبه مسؤول عن المكتب المركزي لإلحصاء وعن معهد األبحاث البٌولوجٌة ولجنة الطاقة‬
‫الذرٌة وإرشٌف الدولة‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫صالحٌات الحكومة‪:‬‬

‫‪.1‬وضع السٌاسة وتنفٌذها‪ٌ :‬عنً انه من صالحٌة الحكومة وضع السٌاسة التً تدار الدولة وفقا‬
‫لها وتنفٌذها‪ً.‬‬

‫‪ . 2‬وضع األنظمة او التشرٌع الثانوي ‪ٌ :‬عنً انه من اجل تنفٌذ القانون الرئٌسً الذي سنته‬
‫الكنٌست ٌملك الوزراء صالحٌة وضع انظمة تفصل طرٌقة تنفٌذ القانون‪.‬‬

‫‪.3‬انظمة الطوارئ ‪ :‬فً حالة طوارئ ٌسمح للحكومة والي وزٌر خولته الحكومة بذلك وضع‬
‫انظمة طوارئ فً أي وقت بدون تصدٌق الكنٌستن وذلك من اجل حماٌة الدولة وامن الجمهور‬
‫وتقدٌم الخدمات الضرورٌة‪.‬‬

‫‪.4‬انظمة الدفاع ‪:‬هذه االنظمة تعطً السلطات وتحدٌداً وزٌر الدفاع وسلطات األمن صالحٌات‬
‫واسعة فً كفاحها ضد حركات معادٌة للدولة‪ .‬وعلى سبٌل المثال اغالق مناطق واعتقاالت‬
‫ادارٌة‪.‬‬

‫ما هو القٌد المفروض على التشرٌع الثانوي؟‬


‫القٌد هو أن ال ٌتناقض التشرٌع الثانوي الذي تسنه الحكومة مع التشرٌع الرئٌسً الذي سنته‬
‫الكنٌست‪.‬‬

‫لماذا ال تعتبر صالحٌة سن التشرٌع الثانوي المعطاة للحكومة فً إسرائٌل ‪ ,‬مسا ً بمبدأ فصل‬
‫السلطات‬
‫إلنه ال ٌعنً مبدأ فصل السلطات الفصل التام بٌن السلطات‪ ,‬وال تتمتع كل سلطة بصالحٌات‬
‫مطلقة‪ ,‬لذلك ‪ ,‬حقٌقة منح الحكومة صالحٌة تشرٌع ثانوي ال تمس بمبدأ فصل السلطات‪ ,‬كما أن‬
‫التشرٌع الثانوي هو عبارة عن تفصٌل لطرٌقة تطبٌق أو تنفٌذ القانون وال ٌمكنه أن ٌناقض‬
‫التشرٌع األساسً الذي سنته الكنٌست‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫مبدأ المسؤولٌة الوزارٌة‪ :‬هو عبارة عن مسؤولٌة الوزٌر عن كل تقصٌر وخطأ ٌقع به نفسه‬
‫وعن كل األمور التً تقع فً وزارته ولم ٌعلم بها وعن أمور حدثت فً وزارته بخالف‬
‫لسٌاسته أو تعلٌماته‪.‬‬

‫مبدأ المسؤولٌة الحكومٌة(الجماعٌة)‪ :‬حسب هذا المبدأ تتحمل الحكومة باكملها مسؤولٌة جمٌع‬
‫القرارات وأألعمال التً قامت بها ونفذتها‪ .‬كذلك اعمال كل واحد من الوزراء‪ .‬وكل وزٌر‬
‫ٌرفض تحمل المسؤولٌة الحكومٌة أو ٌعترض علنا على قرارات أو أعمال الحكومة ألتً إتخذت‬
‫بغالبة فعلٌه أن ٌستقٌل‪.‬‬

‫لماذا ٌجب على الدولة الدٌمقراطٌة تطبٌق مبدأ المسؤولٌة الوزارٌة والمسؤولٌة الحكومٌة؟‬
‫اوالً‪ :‬لضمان تنفٌذ الحكومة‪,‬كهٌئة واحدة والوزراء كل على حدة‪ ,‬إلعمالهم ووظائفهم فً إطار‬
‫صالحٌاتهم لمصلحة مواطنً الدولة‪.‬‬
‫ثانٌا ً‪ :‬لمنع قرارات تعسفٌة تخالف مصلحة الجمهور‪ ,‬وضمان إدارة صحٌحة للوزارات‬
‫الحكومٌة‪.‬‬

‫السلطة القضائٌة (المحاكم)‬

‫التوجهان القضائٌان حول معنى سلطة القانون‪:‬‬

‫‪.1‬التوجه القضائً الشكلً‪ :‬حسب هذا التوجه‪ -‬القاضً ٌطبق القانون كما هو بحذافٌره وصٌغته‬
‫‪ ,‬وعند عدم وجود قانون صرٌح ٌمتنع عن إصدار حكم وٌحٌل القضٌة إلى السلطة التشرٌعٌة‬
‫لكً تكمل النقص فً التشرٌع‪.‬‬

‫الفعال ‪ :‬حسب هذا التوجه‪ ,‬ال ٌكتفً القاضً فً قراراته بحرفٌة القانون‬
‫‪.2‬التوجه القضائً ّ‬
‫وحده‪ ,‬وإنما ٌفسر القانون وٌعطٌه داللة بموجب القٌم المقبولة فً المجتمع عند إصدار قرار‬
‫الحكم وفً حال عدم وجود قانون صرٌح فإنه ٌضع تشرٌعا ً قضائٌا ً بواسطة قرارات حكم قائمة‬
‫على قٌم ومبادئ الدولة‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫أهمٌة عدم تبعٌة(استقاللٌة) السلطة القضائٌة‪:‬‬

‫استقاللٌة السلطة القضائٌة وعدم تبعٌتها هامة لضمان موضوعٌة وحٌاد ونزاهة اإلجراءات‬
‫القضائٌة والجهاز القضائً‪ ,‬ولضمان الحق فً اإلجراء القانونً المنصف‪ ,‬ومنع جهات سلطوٌة‬
‫أخرى من التدخل والتأثٌر على اإلجراءات القانونٌة ونتائجها‪.‬‬

‫أألحكام المتبعة فً إسرائٌل لضمان عدم تبعٌة (استقاللٌة)السلطة القضائٌة‪( :‬إلٌك بعض‬
‫األمثلة)‪:‬‬
‫‪.1‬ال تستطٌع الكنٌست إلغاء قرار حكم أصدرته المحكمة‪.‬بأثر رجعً‬
‫‪ .2‬تعٌٌن القضاة بواسطة لجنة فٌها أغلبٌة ألعضاء اعتباراتهم قضائٌة مهنٌة‪ .‬هذا األمر جاء‬
‫لمنع ارتباط القضاة‬
‫بجهات سٌاسٌة‪.‬‬
‫(مبدأ السوب‪-‬‬ ‫‪.3‬حظر نشر قضٌة وحظر تناولها علنا ً ما دامت عالقة فً نقاش فً المحكمة‬
‫ٌودسته)‪.‬‬
‫‪ٌ.4‬حصل القضاة على أجر عال نسبٌا ً حتى ال تمارس علٌهم ضغوط إقتصادٌة‪.‬‬
‫‪ٌ .5‬منع نقل قاض إلى محكمة اخرى بدون موافقته‪.‬‬

‫مبدا حصانة القضاة‪ :‬القضاة محمٌون من دعاوي التشهٌر وال ٌجري تحقٌق معهم اال بموافقة‬
‫المستشار القضائً للحكومة‪.‬‬

‫طرٌقة تعٌٌن القضاة فً اسرائٌل‪:‬‬

‫لجنة تعٌٌن القضاة‪ٌ :‬تم اختٌار القضاة بواسطة لجنة تتالف من تسعة اعضاء‪ :‬ثالثة ممثلٌن عن‬
‫السلطة القضائٌة‪-‬رئٌس المحكمة العلٌا وقاضٌان آخران من المحكمة العلٌا‪ .‬وممثالن عن‬
‫الحكومة ‪-‬وزٌر العدل ووزٌر آخر تختاره الحكومة‪ .‬وممثالن عن الكنٌست‪ -‬تختارهم الكنٌست‬
‫( عادة واحد من المعارضة وواحد من اإلئتالف)‪ .‬وممثالن عن نقابة المحامٌن‪.‬‬
‫‪38‬‬

‫وظائف محكمة العدل العلٌا وصالحٌاتها‪:‬‬

‫محكمة العدل علٌا ‪:‬المحكمة العلٌا من حٌث أنها محكمة عدل علٌا تنظر باعتبارها درجة‬
‫قضائٌة أولى وأخٌرة فً القضاٌا بٌن المواطن وسلطات الحكم‪ .‬ال تعمل محكمة العدل العلٌا‬
‫بمبادرة ذاتٌة إال فً حالة التوجه إلٌها‪ .‬والتوجه إلى محكمة العدل العلٌا ٌتم بواسطة تقدٌم‬
‫التماس خطً‪ٌ .‬سمى مقدم الشكوى مقدم االلتماس أما السلطة الموجه ضدها االلتماس تمسى‬
‫المجٌبة‪ٌ .‬تلقى قاضً المحكمة العلٌا االلتماسات فً مكتبه‪ ،‬وفً الحاالت الطارئة فإنه ٌتلقاها‬
‫فً منزله أٌضً ا‪ ،‬فً أوقات خارج ساعات العمل‪.‬‬

‫إذا اعتقد قاض المحكمة العلٌا بأن االلتماس غٌر مبرر‪ ،‬فإنه ٌحوله إلى النظر أمام تركٌبة من‬
‫ثالثة قضاة‪ .‬ال ٌجوز إال لثالثة قضاة أن ٌرفضوا االلتماس وأن ٌعٌدوه إلى مقدمه‪ .‬وفً هذه‬
‫الحالة ال مجال لالستئناف‪.‬‬
‫تعمل محكمة العدل العلٌا بواسطة أوامر ضد سلطات الدولة‪ ،‬وضد كل من ٌعمل بوظٌفة عامة‪.‬‬
‫أمرا "احتراز ًٌا" ‪ ،‬وهو ٌعنً التوقف مؤقتا عن أي عمل‬
‫القاضً الذي ٌقبل االلتماس ٌصدر ً‬
‫من قبل السلطة الحاكمة وٌدعو المجٌبة للمثول أمام محكمة العدل العلٌا والرد على إدعاءات‬
‫مقدم االلتماس خالل ثالثٌن ٌو ًما من صدور األمر‪ .‬الطرفان‪ ،‬مقدم االلتماس والمجٌبة ٌحضران‬
‫المداولة‪ ،‬وكل طرف ٌقدم ادعاءاته‪ .‬بعد أن تستمع المحكمة إلى الطرفٌن فإنها تصدر قرارها‪.‬‬
‫إذا لم تمثل المجٌبة أمام محكمة العدل العلٌا فً الموعد المحدد‪ٌ ،‬صبح األمر نهائ ًٌا‪ ،‬أي تقبل‬
‫وجهة نظر مقدم االلتماس‪.‬‬

‫أهمٌة محكمة العدل العلٌا‪:‬‬


‫‪ .1‬تحمً حقوق اإلنسان والمواطن والمجموعة غٌر الراسخة فً قوانٌن األساس‪,‬عندما تمس بها‬
‫سلطات الحكم وذلك من خالل قرارات تصدرها‪.‬‬
‫‪ .2‬تلغً قوانٌن تخالف قوانٌن األساس ‪ ,‬إذا توجه أحد إلٌها بذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدم المساعدة للمتوجهٌن إلٌها إذا رأت بأن إحدى سلطات الحكم لم تعمل حسب العدالة‬
‫وخرجت عن صالحٌاتها‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫وسائل االعالم الجماهٌرٌة وممٌزاتها‬


‫شرح أهمٌة حق الجمهور بالمعرفة‪:‬‬
‫‪ .1‬بواسطة الوصول إلى المعلومات حول أعمال السلطات‪ٌ ,‬ستطٌع المواطن أن ٌكون لنفسه رأٌا ً‬
‫مستقالً بقدر اإلمكان حول القضاٌا الكبرى فً المجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬حق تلقً المعلومات ونشرها هو شرط أساسً لقٌام النظام الدٌمقراطً الحقٌقً‪.‬‬

‫وظٌفة االعالم فً بناء الواقع‬


‫‪.1‬مساعدة المواطنٌن فً بناء عالم مفاهٌمهم السٌاسٌة ‪ .‬أو بلورة النظرة السٌاسٌة لدى‬
‫المواطننٌن‪.‬‬
‫‪ . 2‬مساعدة المواطنٌن على التعرف على الواقع السٌاسً وفهمه‪.‬‬

‫وظائف اخرى لألعالم‪ /‬االتصال‪:‬‬


‫‪ .1‬تقدٌم المعلومات واإلخبار للمواطنٌن فً كافة المجاالت‪.‬‬
‫‪ .2‬مراقبة السلطة وكشف تقصٌرها وتشكٌل رأي عام وإثارة احتجاج الجمهور والتعبٌر عنه‪.‬‬
‫‪ .3‬توفٌر منبر للسلطة من اجل إقناع الجمهور بسٌاستها وتوفٌر منبر للجمهور من اجل الرد‬
‫على سٌاسة السلطة واقتراح سٌاسة بدٌلة‪.‬‬

‫قوة وسائل االعالم فً التأثٌر على ما ٌحدث فً الدولة الدٌمقراطٌة ‪:‬‬


‫‪ . 1‬بناء الواقع وبناء الراي العام ‪ -‬االعالم ٌكشف تقصٌرات واعمال السلطات وٌنتقد سلطات‬
‫الحكم أمام الجمهور وبذلك ٌؤدي الى بلورة رأي عام من شأنه أن ٌؤثر على قرارات الحكومة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحدٌد جدول االعمال العام ‪ -‬عندما تنشر وسائل االعالم معلومات‪ ,‬تجبر السٌاسٌٌن الرد‪.‬‬
‫‪ . 3‬الدعاٌة االنتخابٌة فً وسائل اإلعالم فً الحفاظ على الطابع الدٌمقراطً‪:‬‬
‫‪ .1‬الدعاٌة االنتخابٌة تتٌح للمواطنٌن الحصول على معلومات عن المرشحٌن‪.‬‬
‫‪ . 2‬الدعاٌة االنتخابٌة تتٌح للمواطنٌن بلورة وجهة نظر ٌقررون حسبها لمن ٌصوتون‪.‬‬
‫‪ . 3‬الدعاٌة االنتخابٌة تتٌح خلق اساس لنقاش عام‪.‬‬
‫‪ . 4‬الدعاٌة االنتخابٌة تتٌح طرح كل اآلراء والبدائل المختلفة‪.‬‬
‫‪ . 5‬الدعاٌة االنتخابٌة تمنح فرصه لألحزاب الصغٌرة أٌضا ً للتأثٌر على موقف الناخبٌن‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫مفاهٌم دٌمقراطٌة‬
‫المفهوم الدٌمقراطً اللٌبرالً‬

‫أ‪ .‬اللٌبرالٌة الفردٌة‬


‫‪ -‬تدعم المنفعة الشخصٌة‪ ،‬تحقٌق حقوق الفرد‪ ،‬الحرٌة الشخصٌة فً المركز‪.‬‬
‫‪ -‬الدولة حٌادٌة بما ٌتعلق بالهوٌات االثنٌة (العرقٌة)‪/‬القومٌة‪/‬الثقافٌة‪/‬الدٌنٌة‪ ،‬للمواطنٌن‪.‬‬
‫‪ -‬تتعامل الدولة مع المواطنٌن كأفراد فقط‪/‬ال تعٌر اهمٌة للتفاوت ال ّنابع من انتمائهم الى‬
‫شرائح س ّكانٌة مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعترف الدولة بحقوق المجموعة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتماثل قوانٌن الدولة مع منظومة قٌمٌة ثقافٌة معٌّنة‪.‬‬
‫‪ -‬فً الحٌز العام‪ -‬ال ٌوجد تجانس فكري وثقافً‪ٌ/‬حاول كل فرد تطوٌر‬
‫مفاهٌمه‪/‬مصالحه‪ /‬احتٌاجاته‪ ،‬عن طرٌق المشاركة فً مواضٌع مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعات لٌست ثابتة‪ٌ/‬مكن أن تتغٌّر‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد للدولة منظومة قٌمٌّة تحاول تذوٌتها‪ /‬تتخذ موقفا حٌادٌا تجاه قٌم المجموعات‬
‫تكون المجتمع‪.‬‬
‫التً ّ‬
‫‪ -‬المشترك‪ :‬هو مواطنة مشتركة‪ ،‬الدستور والقوانٌن‪.‬‬
‫‪ -‬نوع القومٌة‪ :‬قومٌة مدنٌة‪/‬تتعلق بالدولة‪/‬دولة قومٌة مدنٌة‪.‬‬

‫ب‪ .‬اللٌبرالٌة الجمهورٌة‪:‬‬


‫‪ -‬حقوق االنسان وحرٌاته فً المركز‪ ،‬لكن االنسان ٌحققها فً اطار المجتمع أو المجموع‪.‬‬
‫المجتمع ٌعبّر بطرٌقة مثلى عن القٌم ّ‬
‫والثقافة‪.‬‬
‫‪ -‬المنفعة المشتركة‪/‬أهمٌة كبرى للتعاون بٌن المواطنٌن‪.‬‬
‫‪ -‬للدولة هوٌة ثقافٌة وقٌم مشتركة تنمٌّها وترعاها‪.‬‬
‫هناك معنٌان للدٌمقراطٌة الجمهورٌة‪:‬‬
‫هوٌة مشتركة لكافة المواطنٌن‪-‬قومٌة مدنٌة‬
‫‪ -‬الدولة غٌر حٌادٌة تجاه هوٌة مواطنٌها (تسعى لبلورة هوٌّة مشتركة لكافة المواطنٌن)‪.‬‬
‫‪ -‬ال تمنح مواطنٌها مجاال للتعبٌر عن هوٌّتهم الممٌّزة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعترف بحقوق المجموعة‪/‬االقلٌة‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫هوٌّة االكثرٌّة السائدة‪-‬قومٌة اثنٌة (عرقٌّة) ثقافٌة‬


‫‪ -‬تعترف الدولة اٌضا بالهوٌّات الممٌّزة للمجموعات التً لٌست جزءا من االكثرٌة السائدة‬
‫وتمنحها حقوقا جماعٌة (حقوق مجموعة)‪.‬‬
‫‪ -‬تضمن بأن تتم بالحٌّز العام الحفاظ على منظومة رموز واحدة وهوٌّة واحدة‪ ،‬كل‬
‫مواطن مطالب بتذوٌتها‪ .‬تحدد الدزلة ما المنفعة المشتركة‪ .‬الهدف‪ :‬تكوٌن مجتمع مدنً‪.‬‬
‫‪ -‬وظٌفة الدولة‪ :‬المحافظة على حقوق المواطنٌن وكذلك تنمٌة القٌم المشتركة‪/‬تنمٌة‬
‫التضامن المدنًّ ‪ ،‬من أجل تحقٌق المنفعة المشتركة لألكثرٌة‪.‬‬
‫الجمهوري غٌر اللٌبرالً‪:‬‬
‫‪ٌ -‬عٌر اهمٌة للدولة نفسها‪.‬‬
‫‪ -‬قٌمة المجموع تسبق قٌمة منفعة الفرد (روسو)‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاد‪ :‬تحقٌق المنفعة العمّة ٌمكن أن ٌمسّ بحقوق الفرد‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ج‪ .‬المفهوم اللٌبرالً متعدد الثقافات‪:‬‬
‫‪ -‬واجب الدولة حماٌة حقوق االنسان‪/‬المساواة بٌن المواطنٌن‪ .‬ل ّكن الفرد ٌحقق ذاته اذا‬
‫وتطور فً اطار المجموعة الثقافٌة الممٌّزة التً ٌنتمً الٌها‪/‬مركب حًٌّ لإلنسان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عاش‬
‫‪ -‬تعامل الدولة مع الهوٌّة الشخصٌة والجماعٌة لمواطنٌها من أجل ضمان استمرارٌّة‬
‫وجود ثقافات المجموعات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تعترف الدولة وتدعم تحقٌق الحقوق الجماعٌّة للمجموعات المختلفة التً فٌها‪.‬‬
‫‪ٌ -‬نعكس مفهوم حٌاد الدولة فً عدم تفضٌلها مجموعة معٌنة‪.‬‬
‫‪ -‬التسامح والتعددٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬تحدد الحٌّز العام من خالل التأثٌرات المتبادلة بٌن المجموعات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬خلق ثقافة سٌاسٌة مشتركة لكافة المواطنٌن عن طرٌق الدستور‪.‬‬
‫‪ -‬قومٌة متعددة الثقافات‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاد‪ :‬من الصعب تطبٌق هذا المفهوم فً الواقع‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫مادة العنقود‪ -‬اسئلة ‪ 12-8‬فً االمتحان‬


‫عنقود ‪ -‬السلطات المحلٌة ‪:‬‬
‫مقدمة ‪ -‬للمعرفة‬
‫ماذا نعنً بالحكم المحلً? ?‬

‫‪ ‬الحكم المحلً هو ذراع للحكم المركزي (الحكومة) والمسؤول عن اداره الشؤون‬


‫المحلٌة فً منطقه السلطة‪.‬‬
‫‪ ‬الحكم المحلً ٌتمتع باستقاللٌه معٌنه فً أعماله‪.‬‬
‫‪ ‬الحكم المحلً جهاز منتخب الذي ٌمثل المواطنٌن وٌنظم مجاالت الحٌاه المختلفة‬
‫لمواطنً السلطة المحلٌة‪.‬‬
‫‪ٌ ‬عمل الحكم المحلً بموجب اثنٌن من القوانٌن ‪:‬‬
‫‪- ‬مرسوم البلدٌات ‪,‬التً تحدد الوظائف ‪ ,‬الصالحٌات وطرٌقه عمل البلدٌات ‪.‬‬
‫‪ -‬مرسوم المجالس المحلٌة ‪ ,‬الذي ٌحدد الوظائف ‪ ,‬الصالحٌات ‪ ,‬وطرٌقه عمل السلطات‬
‫المحلٌة ‪.‬‬
‫باإلضافة‪ٌ ,‬وجد "أمر المجالس اإلقلٌمٌة) תשי"ח ‪"1958‬الذي ٌحدد صالحٌات وطرٌقه عمل‬
‫المجالس اإلقلٌمٌة‪.‬‬

‫المادة المطلوبة حسب التركٌز هً‪:‬‬


‫مبنى السلطة المحلٌة‬

‫ٌمكن التفرٌق بٌن ثالثة هٌئات فً السلطة المحلٌة ‪ ,‬وهً‪:‬‬


‫أ‪ .‬رئٌس السلطة المحلٌة – رئٌس السلطة ونوابه هم السلطة التنفٌذٌة المحلٌة‪ .‬جزء من‬
‫وظائف رئٌس السلطة المحلٌة هً ‪ :‬االهتمام فً أن تنفذ قرارات السلطة‪ ,‬اداره شئونها ‪,‬‬
‫االجتماع فً اللجان ‪ٌ,‬قرر مٌزانٌه السلطة ‪ٌ ,‬قوم بتعٌٌن موظفً السلطة ‪ٌ,‬مثل السلطة فً‬
‫الداخل والخارج ‪.‬‬
‫ب‪ .‬مجلس السلطة المحلٌة – هو الهٌئة العلٌا ‪ ,‬مجلس النواب المحلً الذي انتخب بواسطه‬
‫مواطنً السلطة‪.‬‬
‫المجلس هو السلطة التشرٌعٌة الذي ٌشرع قوانٌن مساعده مدنٌه ‪ ,‬الموافقة على مٌزانٌه السلطة‪,‬‬
‫فرض الضرائب‬
‫‪43‬‬

‫ج‪ -‬لجان السلطة المحلٌة – تساعد فً عمل السلطة المحلٌة‪.‬‬


‫ٌوجد لجان اجبارٌه‪ :‬لجنه االموال ‪ ,‬لجنه األمن وٌوجد لجان أخرى مثل لجنه التربٌة والتعلٌم‪.‬‬

‫اصحاب الوظائف‬
‫المستوى المنتخب‪ :‬رئٌس السلطة المحلٌة‪ ,‬مجلس السلطة المحلٌة‪ .‬المستوى التنفٌذي‪ :‬موظفً‬
‫السلطة (عمال البلدٌة)‪.‬‬

‫االنتخابات للسلطات المحلٌة ‪ -‬ممٌزاتها‬


‫‪ -‬مره كل خمس سنوات‬
‫‪ ‬المواطنون ٌنتخبون بواسطه بطاقتٌن‪ :‬بطاقه لرئاسة السلطة وبطاقه ألعضاء‬
‫السلطة‪.‬‬
‫‪ٌ ‬حق التصوٌت لكل مواطن ٌملك الهوٌة اإلسرائٌلٌة ‪,‬من جٌل ‪ 17‬سنه وما فوق‬
‫( كذلك ٌحق التصوٌت للغٌر مواطن اسرائٌلً ولكنه ٌسكن فً نطاق السلطة على‬
‫األقل سته اشهر )‪.‬‬
‫ٌحق الترشٌح لكل مواطن من جٌل ‪ 21‬سنه فما فوق ‪,‬المسجل فً سجل الناخبٌن ومكان‬
‫سكنه الثابت فً منطقه نفوذ السلطة ‪.‬‬
‫االنتخابات لرئٌس السلطة المحلٌة‬
‫‪ٌ ‬نتخب فً انتخابات شخصٌه ‪,‬عامه ‪ ,‬مباشره ‪ ,‬متساوٌة ‪ ,‬سرٌه وأكثرٌه ‪.‬‬
‫‪ٌ ‬صوتون لرئٌس السلطة فً بطاقه باسم المرشح ‪.‬‬
‫‪ ‬رئٌس السلطة هو المرشح الذي حصل على ‪ % 40‬فما فوق من األصوات‬
‫الصالحة ‪,‬واذا لم ٌحصل أي مرشح على ‪ % 40‬أو أكثر فانه ستجري انتخابات‬
‫بعد مرور ‪ٌ 14‬وم من ٌوم االنتخابات انتخابات ثانٌه النتخاب واحد من المرشحٌن‬
‫اللذٌن حصال فً االنتخابات االولى على اكبر عدد من االصوات الصالحة ‪.‬‬

‫االنتخابات لمجلس السلطة المحلٌة‬


‫‪ ‬االنتخابات هً قائمٌه‪ ,‬عامه‪ ,‬متساوٌة‪ ,‬سرٌه ونسبٌه‪.‬‬
‫‪ٌ ‬صوتون السكان لقائمه مرشحٌن‪.‬‬
‫‪ ‬نسبه االعضاء فً قائمة السلطة هً بنسبه متساوٌة لألصوات التً حصلوا علٌها‬
‫فً االنتخابات‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫** سؤال العنقود هو مركب من مصطلح من مادة العنقود والشق الثانً هو ربط المصطلح‬
‫بالمواد االخرى**‬

‫المبادئ الدٌمقراطٌة التً تتحقق من خالل وجود السلطة المحلٌة‪:‬‬

‫‪.1‬مبدأ توزٌع النفوذ السٌاسً ‪ :‬هذا المبدأ ٌعنً تجنب تركٌز الصالحٌات ونفوذ زٌادة عن‬
‫اللزوم بٌد سلطة واحدة وذلك من اجل عدم الوصول الى وضع ٌزٌد من سٌطرة وفساد السلطة‪.‬‬
‫ومن هذه الناحٌة فإن مجرد وجود السلطة المحلٌة الى جانب السلطة المركزٌة ٌقلل من احتمال‬
‫الوصول الى قوة واستبداد السلطة المركزٌة‪.‬‬

‫‪ . 2‬مبدأ فصل السلطات‪ :‬بحسب هذا المبدأ هناك توزٌع للصالحٌات بٌن رئٌس السلطة المحلٌة‬
‫واعضائها‪ .‬فمجلس السلطة المحلٌة عبارة عن هٌئة تشرٌعٌة ٌق سٌاسة السلطة وٌنتقد اعمال‬
‫الرئٌس وتكون جمٌع نشاطات الرئٌس خاضعة لنطاق المٌزانٌة التً ٌصادق علٌها اعضاء‬
‫مجلس السلطة‪.‬‬

‫‪ . 3‬مبدأ حكم الشعب ‪ٌ :‬حقق هذا المبدأ بواسطة اإلنتخابات بحٌث ٌستطٌع سكان السلطة المحلٌة‬
‫ادارة الشؤون العامة فً مكان سكناهم‪ .‬وتشجع اإلنتخابات اٌضا ً على المشاركة وعلى اإلنخراط‬
‫السٌاسً لدى السكان‪.‬‬

‫‪ . 4‬مبدأ التعددٌة‪ٌ :‬صوت السكان لقائمة مرشحٌن كذلك وجود قوائم فً االنتخابات ٌعبر عن‬
‫اراء ومصالح مختلفة‪ ( .‬تم ربط ممٌزات انتخابات السلطات المحلٌة بمبدأ التعددٌة – بجروت‬
‫صٌف ‪)2015‬‬

You might also like