Professional Documents
Culture Documents
العرض الرابع
العرض الرابع
الفوج الخامس
وحدة توثيق العقود التشاركية
عرض تحت عنوان:
الوثيقة
-كيفية التعامل معها-
تحت إشراف األستاذ: من إعداد الطلبة:
●عبد الكريم العيوني • خديجة البوعصامي الفياللي
• شيماء الزاوي
• خولة مرشد
• أشرف القوبع
السنة الجامعية
2023/2024
يعد علم التوثيق من أجل العلوم قدرا وأعظمها خطرا ،إذ به تستخرج حقوق األنام ،وبه يستبصر القضاة
والحكام ،وتسكن النفوس الثقة واالئتمان ،لتسود بذلك املعامالت األمن واالطمئنان.1
إذ بذلك اعتبر توثيق املعامالت على مر العصور واختالف التشريعات ،اداة إلثبات الحق وحمايته من
الضياع ،لنجد بذلك التشريعات القانونية على اختالف ايديولوجياتها نصت في كثير من االحيان على
تضمين املعامالت داخل محررات مكتوبة ،واعتبرت احيانا هذا الشرط عامل قيام للمعاملة ككل ،اذ بتخلفه
زال التصرف القانوني برمته ،وفي احيان أخرى اعتبرته وسيلة إلثبات التصرف ال غير.
بالتالي وعلى غرار كل ما سبق ،يتضح أنه وتزامنا مع التطور الحاصل الذي لحقته املعامالت بصفة عامة
سواء أكانت تجارية أم مدنية ،فهي تفرغ في قالب قانوني محض تجلى في العقد باعتباره مصدرا من مصادر
االلتزام ،وذلك طبقا ملقتضيات الفصل األول من ظهير االلتزامات والعقود 2الذي ينص على أنه "تنشأ
االلتزامات عن االتفاقات والتصريحات األخرى املعبرة عن اإلرادة "...وتماشيا وأحكام الشريعة اإلسالمية
ين َآم ُنوا إ َذا َت َد َاي ُنتم ب َد ْين إ َل ٰى َأ َجل ُّم َس ًّمى َف ْاك ُت ُب ُ
وه " .3إذ وجبت اإلشارة مصداقا لقوله تعالى" َيا َأ ُّي َها َّالذ َ
ٍ ِ ٍ ِ ِ ِ
على أن مصطلح الوثيقة يدخل في إطار التسميات التي تطلق على العقد إلى جانب كل من الرسم ،الشهادة...
وللخوض في غمار املوضوع ومحاولة اإلحاطة بكل جوانبه ،كان ال بد من تحديد إطار مفاهيمي له ،عن طريق
تفكيك جزيئات العنوان من مصطلحاته املحورية املتضمنة له ،وذلك عبر وصفها وصفا مستقال أوال ،ثم
وصفها مصطلح واحد ثانيا.
فيقصد بالوثيقة لغة مصدر وثق به جمعها وثائق ،والوثيقة في األمر احكامه واألخذ بالثقة ،وهي في األصل
حبل أو قيد يشد به األسير والدابة . 4أما اصطالحا يمكن تعريفها بأنها املادة التي تشتمل على معلومات
متنوعة وحجج وبراهين يمكن استخدامها كسجل لألحداث ،كما يمكن أن تكون الوثيقة إما مستندات ورقية
أو عبر اإلنترنت أو على الوسائط الرقمية أو التناظرية .5في حين أنه وحسب الدكتور العلمي الحراق للوثيقة
معنيان عامان معنى حس ي ملموس وهو األصل متمثل في الحبل أو القيد الذي يشد به األسير أو الدابة،
- 1أبوا العباس أحمد بن يحيى بن محمد الونش ر ررريس ر ر ي التلمس ر رراني ،املنئج القائل واملئهل الرائق واملعنى الالئق بثداق املوثق وأحكام الوثائق ،ط
وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية ،دون ذكر املطبعة 1418هر 1998 /م ،ص.375
-2الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود ،الفصل ،1ص .9
-3سورة البقرة ،اآلية .282
-4ابن منظور ،لسان العرق ،املجلد ،12ط ،6لبنان ،سنة ،1997ص .4764
-5براء الفار ،تعريف الوثيقة وأهميتها ،مقال منشر ر ر ررور على املوقع اإللكتروني ، www.sotor.comتم االطالع عليه بتاريخ ،2023/09/30على
الساعة .19:42
ووسيلة الشد في هذا املعنى ش يء محسوس ملموس وهو الحبل أو القيد ،ومعنى معنوي غير حس ي متمثل في
العقد أو الربط الذي يشد املتعاقدين بعضهم ببعض على ما اتفقوا عليه من تصرفات ومعامالت جرت
بيئهم ،أي أن وسيلة الربط والعقد في هذا املعنى ش يء غير محسوس وال ملموس وهو الوثيقة املكتوبة والخط
املرسوم بإحكام وتوثيق ووثاق.
التعامل لغة من مصدر تعامل ،تبادل ،أي قيام عالقة عمل متبادلة بيئهم ،أما اصطالحا فيمكن ربطها
باألحكام الشرعية املتعلقة بأمور الدنيا كالبيع والشراء واإلجارة والرهن وغير ذلك.
فالتوثيق بصفة عامة يجد تأصيله التاريخي مع بداية الدعوة اإلسالمية وبزوغ فجر اإلسالم ونزول الوحي في
القرن السابع امليالدي ،حيث أن فقهاء القانون في أوروبا لم يأخذوا بهذه النظرية إال في أواخر القرن الثامن
عشر امليالدي وأوائل القرن التاسع عشر .6حيث برز في أوربا بفرنسا سنة ،1270وكذا صدور قرار
اإلمبراطور األملاني ماكس مدليان األول سنة 1512الذي كان له دور كبير في تطور نظام التوثيق إلى حين
صدور قانون بفانتوزي سنة ،1803الذي اعتبر كقانون أساس ي للتوثيق بفرنسا.
أما باملغرق فإن نظام التوثيق يعرف ازدواجية قانونية تتجلى في وجود نظامين اثنين ،توثيق عدلي الذي
يستمد جذوره من احكام الشريعة اإلسالمية وقواعد الفقه املالكي ،إذ بدأ العمل بالوثيقة العدلية باملغرق
منذ دخول اإلسالم إلى هذا البلد ،لتخضع بذلك للقانون رقم 16.03املتعلق بخطة العدالة .7وهناك نظام
التوثيق العصري الذي يستمد أصوله من املرجعية الغربية خاصة من القانون الفرنس ي ،فقد بدأ العمل
بهذا التوثيق في الغرق في ظل االستعمار الفرنس ي ويخضع للقانون رقم 32.09املتعلق بتنظيم مهنة التوثيق.8
فاملوضوع قيد الدراسة والتحليل يكتس ي أهميتين عملية وعلمية؛ تجلت في كثرة الدراسات والبحوث التي
أغنت الخزانات املعرفية ،إال ان أهميته األولى ابانت عن قيمته التطبيقية أكثر من النظرية ذلك أن؛ أي
تاريخ يمكننا أن نطلع عليه بال وثيقة وبال شواهد أو دليل ،يدلنا على صدق الخبر من كذبه .فهي تسجيل
ثابت للحد ث ساعة حدوثه بما يحفظ تفصيالت املوضوع ويحميها من عوامل التغيير والزيادة أو النقص
الذي يطرأ نتيجة َتبدل األفكار والتوجهات وتأويالت املعنيين وتحريفاتهم إما قصدا نتيجة األهواء الشخصية
أو بدون قصد نتيجة الجهل أو النسيان الذي هو من طبيعة النفس البشرية.
-6عرردنرران املرابط ،التطور الترراريقي للتوثيق في املغرق ،مقررال منشر ر ر ررور على املوقع اإللكتروني ، www.droitentreprise.comتم االطالع عليرره
بتاريخ ،30/09/2023على الساعة .21:53
-7ظهير ش ر ر ررريف رقم 1.06.56ص ر ر ررادر في 15من محرم )14( 1427فبراير ( )2006بتنفيذ القانون رقم 16.03املتعلق بخطة العدالة ،الجريدة
الرسمية عدد 5400بتاريخ فاتح صفر )2( 1427مارس ( ،)2006ص.556 .
-8ظهير شر ر ر ررريف رقم 1.11.179ص ر ر ر ررادر في 25من ذي الحجررة )22( 1432نوفمبر ( )2011بتنفيررذ القررانون رقم 32.09املتعلق بتنظيم مهنررة
التوثيق ،الجريدة الرسمية عدد 5998بتاريخ 27ذو الحجة )24 1432نوفمبر ،2011ص .5611
فعلى غرار كل ما سبق ،يمكن طرح إشكالية محورية للموضوع تجسدت في:
كيف يتم التعامل مع الوثيقة نظريا وتطبيقيا؟
وتبعا لذلك سيتم االعتماد على منئج تحليلي استنباطي عن طريق استحضار املقومات الرئيسية التي تبنى
على إثرها الوثيقة ووصفها وصفا دقيقا ،عبر تحليل النصوص القانونية املتعلقة بكل وثيقة على حدة ،ثم
بيان أنواعها وتمييزها عن بعضها ،لنصل بذلك إلى إسقاط نموذجي لوثيقة تعاملية والدخول أكثر في حيثياتها
عبر تحليلها من ناحية الشكل واملضمون.
وذلك وفق التصميم اآلتي:
- 9عبد الوهاب أبو محمد علي بن نصر البغدادي المالكي ،االشراف على نكت مسائل الخالف ،الجزء ،2ط ،1دار ابن حزم ،سنة 1420هـ/
1999م ،ص.972
-10أحمادو الدباغي ،أحكام التوثيق والوثائق عند فقهاء المالكية دراسة مقارنة بالقانون الجزائري ،مجلة ضياء للدراسات القانونية ،عدد ،01سنة
،2022ص .37
- 11المادة 3من القانون رقم ،32.09مصدر سابق ،ص.4
الوثيقة عدال ،فإنه وحسب القانون يشترط فيه وبصريح العبارة ان يكون مسلما مغربيا ،12...وهذا ما يؤخذ
عن التشريع املغربي فيما يخص كتابة الوثائق من قبل املوثق والعدول.
أما عن شكلية كتابة الوثيقة ،هناك جملة من العناصر امللزم وجودها لصحتها واملتعارف عليها فقها
وقانونا ،فقد كرست تقاليد التوثيق عبر التاريخ شكال موحدا للوثائق ،يحرص الفقه على اخراج الوثائق
فيها:
وكانوا الفقهاء يخرجون وثائق البيع على النحو التالي:
البسملة والصالة على النبي والحمد هلل" :لقول العلماء يستحب ان يذكر اسم هللا تعالى على كل امر ذي
بال ،وكذلك بحمد هللا في اول كل أمر ذي بال" ،13اقتداء بالكتاق العزيز وما روي عن أبي هريرة قال:
َْ َ ْ ُ َ ُ َ
" :ك ُّل أ ْم ٍر ذي َبال ال ُي ْب َدأ فيه بال َح ْمد أقط ُع".14 قال رسول
تاريخ الوثيقة :باليوم والشهر والسنة ،وفي بعض الوثائق بالساعة كتوثيق الوفاة ،الحتمال وفاة قريب
للميت بعده في نفس اليوم ،وقد كانوا يؤرخون بالتاريخ الئجري.15
تدوين املعلومات الشخصية لكاتب الوثيق والشهود واملترجم واملتعاقدين :حيث يبدأ بالكنية واالسم
واسم األق والجد والصناعة واملسكن ،بقدر ما يرتفع االلتباس في الوثائق.16
املضمون :حيث يستلزم ضبط وتحديد مضمون الوثيقة ،مما يرفع اللبس عن تعرضها لالختالف في
التفسير ،فإن كان التوثيق لعقد البيع او االجارة ،البد لذكر عدد أو وزن أو كيل املعقود عليه ثمنا أو
مثمنا ،وغن كانت إجارة أو كراء البد من ذكر األيام والساعات.17
الفقرة الثانية :العناصر الواجب توفرها في الوثيقة
كما تمت اإلشارة إليه سابقا فالوثيقة في املغرق تعرف إزدواجية القوانين ،وكل من القانونين نص على
مجموعة من العناصر الواجب توفرها في الوثيقة وهو ما سيتم توضيحه فيما يلي:
-25تنص املادة 42من القانون رقم 32.09على أنه " :تحرر أص ررول العقود والنسر ر بكيفية مقروءة وغير قابلة للمحو على ورق يتميز بخاص ررية
الضمان الكامل للحفظ ،ص.16
- 26عبد املجيد بوكير ،التوثيق العصري املغربي ،ط ،1دار السالم للطباعة والنشر ،الرباط ،السنة ،2006ص .69
- 27املعطي الجبوجي ،القواعد املوضر ر رروعية والشر ر رركلية لدثبات ،دون ذكر ط ،دار االسر ر ررالم للطباعة والنشر ر ررر والتوزيع ،الرباط ،سر ر ررنة ،2002
ص.57
واضح ،وال تكون الورقة رسمية إال إذا توفرت على كل الشروط السالفة الذكر وتخلف أي مئها يؤدي لبطالنها
.28
أما بالنسبة للوثيقة العرفية فلم يعطي لها املشرع املغربي تعريفا خاصا بها وإنما اكتفى باإلشارة لبعض
مكوناتها الشكلية واملوضوعية تاركا مهمة التعريف االجتهاد الفقهي ،حيث عرفها الفقيه القانوني محمد
كشبور بكونها " الكتابة التي يوقعها الشخص بشأن تصرف قانوني ،دون أن يدخل في تحريرها موظف
عمومي ،وال يستلزم القانون أي شكل معين في إعدادها ولهذا تسمى بالسند العادي ،ألن العادة والعرف جرا
على جعل العقود خاضعة إلرادة األفراد العاديين اللذين يتولون صياغتها وإعدادها دون تدخل ألي موظف
رسمي في ذلك." 29
وتجدر اإلشارة أن الوثائق الرسمية كلها معدة لدثبات عكس الوثائق العرفية التي تنقسم الى نوعين :وثائق
عرفية معدة لدثبات وهي التي تكون موقعة إما باإلمضاء او بالختم أو ببصمة اإلصبع حيث يدل على اإلدارة
بالتراض ي وهذا ما نص عليه الفصل 426من ق.ل.ع عل أنه " :يسوغ أن تكون الورقة العرفية مكتوبة بيد
غير الشخص امللتزم بها بشرط أن تكون موقعة منه .ويلزم أن يكون التوقيع بيد امللتزم نفسه وأن يرد في
أسفل الوثيقة وال يقوم الطابع أو الختم مقام التوقيع ،ويعتبر وجوده كعدمه .وإذا تعلق األمر بتوقيع
إلكتروني مؤمن وجب تضمينه في الوثيقة وفق الشروط املحددة في النصوص التشريعية والتنظيمية املطبقة
في هذا املجال".30
وهناك نوع ثان من الوثائق العرفية وهي غير معدة لدثبات حيث نصت الفصول من 433إلى 439من
ق.ل.ع على بعض أنواع املحررات الغير معدة لدثبات جعلت لكل مئها حجية وفقا لشروط خاصة
منصوص عليها قانونا مئها الرسائل والبرقيات ودفاتر التجار والتأشير على سند الدين.
الفقرة الثانية :مف ارق ات حجية إثبات الوثيقة الرسمية والعرفية
لقد أوضح املشرع املغربي املفارقات البينية بين الوثيقة الرسمية والعرفية فبخصوص حجية الورقة
الرسمية في اإلثبات ،فلقد نص املشرع في الفصل 419من قانون االلتزامات والعقود على أن الورقة
الرسمية:
- 28محمد رياض ،حجية املحررات العرفية والرسر ر ر ررمية لدثبات في املادة العقارية ،مقال منشر ر ر ررور باملوقع www.droitetentreprise.comتم
اإلطالع عليه بتاريخ 2023/10/04الساعة .13:46
-محمد كشبور ،بيع العقار بين الرضائية والشكلية ،ط ،1مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضاء ،سنة ،1997ص .77 29
أ -من حيث صدورها من موقعها :فالوثيقة الرسمية ال تسقط حجيتها إال عن طريق الطعن بالزور ،عكس
الوثيقة العرفية التي يكفي فيها إنكار الخط أو التوقيع.
ق -من حيث صحة ما ورد فيها :فالوثيقة الرسمية تبقى حجة إثبات إلى حد الطعن بالتزوير فيما ورد على
لسان املوظف أنه أعلمه بنفسه أما صحة ما قرره رواية عن غيره فيمكن دحضها بإثبات العكس وفق
القواعد العامة ،عكس الوثيقة العرفية التي يمكن دحض ما جاء فيها بإثبات العكس
ت -من حيث التاريخ :تاريخ الوثيقة الرسمية يعتبر صحيحا إلى حد الطعن بالزور ،أما تاريخ الوثيقة
العرفية يكون حجة على موقعيها فقط وال يكون حجة على الغير إال إذا كان التاريخ ثابتا حسب ما جاء
في الفصل 425من ق.ل.ع .32 " ....
-31إدريس العلوي العبدالوي ،وسرائل اإلثبات في التشرريع املغربي ،دون ذكر ط ،مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضراء ،سرنة ،1981من ص
70إلى ص .89
- 32الفصل ،425ق.ل.ع ،مصدر سابق ،ص.69
املوثق الذي يحرر هذه الوثيقة ويقوم بإبرام عقد البيع لألطراف .ويمكن تعريف املوثق عموما بكونه هو
املصدق على شرعية ورسمية العقود العائلية أو العقارية .وتتمثل مهمته في توثيق األعمال حيث يتم
ً
قانونيا من خالل تصديقه على ً
شاهدا إيداع توقيعات الطرفين .بتوقيعه على عقد بين طرفين ،ليصبح
هذه الوثيقة ويلزم نفسه بمحتوى املستند.
أما فيما يخص الشكل الخارجي للوثيقة فمن حيث الحجم تتكون من صفحة واحدة يترأس الصفحة
موضوع العقد " عقد بيع عقار" مكتوق بخط عريض ثم تليه املدينة ،والتاريخ الكامل اليوم ،الشهر،
السنة .وقد جاء هذا التاريخ في أعلى وسط الورقة.
الفقرة الثانية :عناصر الوثيقة
هوية أطراف العقد :نجد أن أول ما تتوفر عليه وثيقة بيع العقار من معلومات هي هوية املتعاقدين
وذلك من اإلدالء بكامل معلومتهما الشخصية تعريفا دقيقا نافيا ألي التباس أو تشابه في األسماء ،بحيث
تحتوي الوثيقة على األسماء الكاملة للمتعاقدين ،أرقام البطاقة الوطنية ،عنوان السكن...
تاريخ ومكان إبرام العقد :معبر عئهما بشكل دقيق في أول الوثيقة بشكل صريح
بنود العقد :نجد أن البند األول يتضمن عنوان البيع وعموما هذا البند يحتوي على إقرار األطراف
لرغبتهم ببيع وشراء العقار موضوع البيع بعد معاينته معاينة تامة نافية ألي جهالة مع ذكر عنوان
العقار.
البند الثاني تحت عنوان أصل امللكية إذ يحتوي على معلومات تخص رقم تسجيل العقد واليوم
والتاريخ وكذا الشهر.
البند الثالث يحمل شروط العقد.
البند الرابع تحت عنوان ثمن البيع باألرقام والحروف.
البند الخامس تحت عنوان الحيازة والتمتع بمعنى إمكانية املشتري بعد إبرام العقد مباشرة بحق
حيازته واستغالله.
البند السادس اإلقرار أي إقرار املتعاقدين باملوافقة على كامل بنود العقد.
التوقيع أي إمضاء الطرفين وهنا نظرا ألهمية وضرورة التوقيع في هذا النوع من الوثائق فمن الضروري
أن يكون اإلمضاء صحيح وحقيقي وشخص ي لكل من الطرفين وقد جاء االمضاء في آخر الورقة.
المطلب الثاني :من حيث الموضوع
الوثيقة الرس ر ر ررمية محل الدراس ر ر ررة جاءت مس ر ر ررتوفية لجل عناص ر ر رررها الش ر ر رركلية واملوض ر ر رروعية من الناحية
القانونية ،وكان جوهر موضوع هاته الوثيقة هو العقار ،في جانب مدني ارتبط ببيع هذا األخير.
إن املفهومين أي العقار والبيع كالهما منظمان قانونيا في قالب قانوني محكم ال س ر ر ر ررواء في الش ر ر ر ررق املتعلق
ب ررالعق ررار في ظهير التحفيظ العق رراري 33وال ك ررذل ررك م رردون ررة الحقوق العيني ررة 34وثم الق ررانون الش ر ر ر ر ررام ررل لك ررل
املعامالت التعاقدية ق.ل.ع املغربي.
وانطالقررا من هررذا يمكن التعررامررل مع هررذه الوثيقررة أو هررذا العقررد من الجررانررب املوض ر ر ر ررو ي من خالل تحررديررد
اركان العقد والش ر ر ر ررروط املتض ر ر ر رمنة فيه ملعرفة كيفية بيع العقار في املغرق بش ر ر ر رركل خاص ثم كيفية قراءة
الوثيقة بشكل عام.
أكيد ان النموذج املقدم يحيلنا أوال كطلبة العلوم القانونية على قوانين هامة تمت دراس ر ر ر ررتها في الفص ر ر ر ررول
الدراسررية السررابقة (سررلك االجازة ،سررلك املاسررتر) بشرركل نظري ،وهي اليوم في هذا النموذج بشرركل تطبيقي
المس الواقع العملي ،هذا ما يجعل البحث خليط فقه وقانون وعمل.
وبعد ان اتفقا األطراف البائع واملشر ر ر ررتري على الثمن والشر ر ر ررروط واتجاههما للموثق املكلف بتحرير العملية،
فكيفية بيع العقار في النموذج املعروض الذي هو عبارة عن عقار بالطبيعة "35منزل أو ش ر ر ر ررقة" وبعد اتفاق
األطراف برردايررة على الثمن واتجرراههم ملكتررب املوثق املكلف بتحرير العمليررة قررانونررا ،فررإن عمليررة بيع العقررار
تمت بالشكل التالي:
ابرام عقد بيع العقار
- 33ظهير ش ررريف رقم 1.11.177ص ررادر في 25من ذي الحجة 1432املوافق ل 22نوفمبر ،2011بتنفيذ القانون رقم 14.07املتعلق بالتحفيظ
العقاري ،واملنشور بالجريدة الرسمية عدد ،5998بتاريخ 27ذي الحجة 1432املوافق ل 24نوفمبر ،2011ص .5575
- 34ظهير شر ر ر ررريف رقم 1.11.178ص ر ر ر ررادر في 25من ذي الحجة 22( 1432نوفمبر )2011بتنفيذ القانون رقم 39.08املتعلق بمدونة الحقوق
العينية ،املنشور بالجريدة الرسمية عدد ،5998الصادر بتاريخ 27ذي الحجة 1432املوافق ل 24نوفمبر ،2011ص.5587
-35املادة 6من القانون رقم ،39.08مصدر سابق" ،العقار بطبيعته هو كل ش يء مستقر بحيزه ثابت فيه ال يم ر رركن نق ر ررله من دون تل ر ررف أو تغير
في هيئته".
الفقرة األولى :تكوين عقد بيع عق ار
االهليررة :بعررد أن ابررانررت الوثيقررة عن توفر كررل من البررائع واملش ر ر ر ررتري على أهليتهمررا في التعرراقررد وذلررك من
خالل إدالئهمررا بررالبطرراقررة الوطنيررة وعقررد الزواج وغيرهررا من الوثررائق امللزمررة إلبرام العقررد والتررأكررد من
الهوية.
هنا يكون املوثق ملزم بالتأكد من أهلية األطراف 36وذلك بمقارنة مواص ررفاتهم مع الوثائق املدلى بها والتأكد
كذلك عن طريق مخاطبتهم من عدم نقص ر ر ر رران أهليتهم ،فإن ظهر ان أحد املتعاقدان ناقص االهلية وجب
على املوثق أال يوثق العقد وإال اعتبر بذلك مخالفا للقانون.37
التراض ر ر ر ر ي :مما ال شر ر ر ررك فيه أن األطراف قبل اتجاههم للموثق ،يكون قد حصر ر ر ررل بيئهم اتفاق أو وعدا،
وكما جاء في القانون فإن مجرد الوعد ال ينش ر ر ر االلتزام ،38بل البد من وضر ر ررع االتفاق في قالبه القانوني
خاصة العمليات املرتبطة بالعقار.
وفي النموذج املعتم ررد ف ررإن مس ر ر ر ررؤولي ررة املوثق األولى تكمن في أن يت ررأك ررد من ص ر ر ر رح ررة تراض ر ر ر ر ي الطرفين
وس ر ر ر ررالمته ،أي هل ايجاق وقبول األطراف خالي من عيوق الرض ر ر ر ر ى،39فإن كش ر ر ر ررف عيب ال يتم توثيق
العقد ،والثانية تكمن في التزامه بتقديم النصررح لألطراف وهو ما نصررت عليه املادة 37من القانون رقم
32.09في فقرتها األخيرة " :يجب على املوثق إس ر ر ر ررداء النص ر ر ر ررح لألطراف ،كما يجب عليه أن يبين لهم ما
يعلمه بخص ر ر ر رروص موض ر ر ر رروع عقودهم ،وأن يوض ر ر ر ررح لهم األبعاد واآلثار التي قد تترتب عن العقود التي
يتلقاها".
- 36املادة 37من القانون رقم ،32.09مص ر ر رردر س ر ر ررابق ،تنص املادة على انه "يجب تحقق املوثق تحت مس ر ر ررؤوليته من هوية األطراف وص ر ر ررفتهم
وأهليتهم للتصرف ومطابقة الوثائق املدلى بها إليه للقانون" ،ص.15
- 37املادة 27من القانون رقم ،32.09املصدر نفسه" :يتحمل املوثق مسؤولية كل ما يضمنه في العقود واملحررات من تصريحات وبيانات يعلم
مخالفتها للحقيقة أو كان بإمكانه معرفتها أو العلم بها" ،ص.27
- 38الفصل 14من ق.ل.ع املغربي ،مصدر سابق ،ص .11
- 39وهي العيوق التي نص عليها املشر ر رررع املغربي في ق.ل.ع ،املصر ر رردر نفسر ر رره في الفصر ر ررل 39منه" :الغلط /التدليس /اإلكراه"،وما نص عليه في
الفصل 55منه "الغبن ،"....ص.15-14
رغم هذا التنص ر رريص القانوني وجعل النص ر ررح التزام قانوني بص ر ررريح املادة املذكورة إال أنه من جانب أخالقي
البد من القيام بذلك س ررواء أنص القانون عنه ام ال ،ألن النص ررح يفيد أوال في تجاوز املش رراكل والثغرات التي
قد يكون األطراف جاهلين لها ،وثانيا مساهمة املوثق بذلك في حماية ممتلكات أطرافه.
املحررل :ويجررب على املوثق بخص ر ر ر رروص هررذا الركن أن يقوم بتحررديررد العقررار محررل البيع تحررديرردا ركرامال في
العق ررد ،وهو م ررا نص ر ر ر ر ررت علي رره امل ررادة 36بش ر ر ر رك ررل ص ر ر ر ررريح "تتض ر ر ر ررمن العقود التي يتلق رراه ررا املوثق على
الخصوص .......بيان أركان وشروط العقد مع تعيين محله تعيينا كامال."40
وتأسيسا على ما تم ذكره وارتباطا بالوثيقة املعروضة فإن أركان العقد جاءت صحيحة ال يعترضها لبس وال
غموض وذلك من خالل ما تم التعبير عنه من قبل األطراف لفظا وتحريره من قبل املوثق كتابة {الشر ر ر ررروط
الشكلية للعقد} بعبار" وقع االتفاق قالتراض ي بين الطرفين وهما يقران قأهليتهما للتعاقد".
وامرا املحرل فجراء تض ر ر ر ررمينره من خالل العبرارة التراليرة " ولهرذا ،املش ر ر ر ررتري قبرل من البرائع العقرار االتي بيرانره:
"العقررار موض ر ر ر رروع البيع عبررارة عن منزل او ش ر ر ر رقررة أو عمررارة الكررائن ق :العنوان يتكون من الطوابق املرائررب
الغرف الحمام املطبخ وغيرها من املكونات مساحته االجمالية مساحة العقار متر مربع".
الفقرة الثانية :تنفيذ عقد بيع عق ار
ال لبس في أن عقد البيع يعد من العقود الناقلة للملكية،41إال أن هذه القاعدة تتض ر ررمن اس ر ررتثناء 42وهو ما
جرى به القول بأن لكل قاعدة اس ر ر ررتثناء ،خاص ر ر ررة في البيوع العقارية والتي هي موض ر ر رروع الوثيقة املعروض ر ر ررة
"عقد بيع عقار" ،فالعقار يختلف بطبيعته من حيث نقل امللكية وذلك ما نص ر ر ر ررت عليه اكيد املادة 66من
ظهير التحفيظ العقاري" :كل حق عيني متعلق بعقار محفظ يعتبر غير موجود بالنسر ر رربة للغير إال بتقييده،
ابتداء من يوم التقييد في الرسر ر ررم العقاري من طرف املحافظ على األمالك العقارية" ،وأتمت املادة 67ذلك
بتنصيصها على ":إن األفعال االرادية و االتفاقات التعاقدية ،الرامية إلى تأسيس حق عيني او نقله إلى الغير
او اإلقرار به او تغييره او اس ر ر ررقاطه ال ينتج أي أثر ولو بين األطراف إال من تاريخ التقييد ،دون االضر ر ر ررار بما
لألطراف من حقوق في مواجهة بعض ر ررهم البعض وكذا بإمكانية إقامة دعاوى فيما بيئهم بس ر رربب عدم تنفيذ
اتفاقاتهم" .باإلضررافة لهذا األثر الحاصررل وبعد التأكد من صررحة كل األركان املوجبة للتعاقد بتوفر شرركليته
إن التزامات البائع كما هي محددة قانونا في الفص ر ر ر ررل 498من ق.ل.ع ،43توفرت في الوثيقة املعروض ر ر ر ررة
وذلك من خالل تضرميئها عبارة " وسرلم البائع أعاله للمشرتري أعاله"" ،يتعهد البائع بتسرليم املبيع خاليا
ومطهرا من كررل تحمررل عقرراري أو حق عيني ومن أي نزاع أو تعرض ،وبقوة القررانون وبرردون عررائق طبقررا
للقانون".
وتجدر اإلش ر ر ررارة أن عقد بيع العقار بعد ابرامه لدى املوثق يقوم هذا األخير بتقديم نس ر ر ررخة من العقد لكل
من البائع واملشررتري 44ونسررخة أخرى يتم ايداعها لدى املحافظة العقارية التي يتواجد العقار بدائرة نفوذها
من أجب تقييد العقد بالرس ررم العقاري املتعلق بالعقار موض رروع البيع 45وهو في الوثيقة ش ررقة أو منزل ،كما
يقوم املوثق كذلك بطلب وثيقة من إدارة الض ر ررائب تس ر ررمى بوثيقة االبراء الض ر ررريبي 46وذلك بوض ر ررع نس ر ررخة
رس ر ررمية من عقد البيع وطلب الحص ر ررول على الوثيقة مكتوق لدى القباض ر ررة التي يقع العقار موض ر رروع البيع
بدائرة نفوذها ،وهذا كله من اجل التأكد من أن البائع قد أدى جميع الضر ر ر ررائب املتعلقة بالعقار موض ر ر رروع
البيع ،وإذا ركران ذلررك فررإن اإلدارة تس ر ر ر ررلم الوثيقررة املطلوبررة للموثق ،وإن ركرانررت هنرراك ض ر ر ر ررائررب فررإن اإلدارة
تسر ر ررتد ي املوثق ألدائها قبل تسر ر ررليم الوثيقة ،وبعد ذلك يقوم املوثق بتسر ر ررليم ثمن البيع للبائع مقتطعا منه
املبالغ التي تمت تأديتها إلدارة الضرائب قصد الحصول على وثيقة االبراء الضريبي.
أما في ما يخص التزامات املش ر ررتري فهي محددة كذلك في نص الفص ر ررل 576من ق.ل.ع ، 47وجاءت هذه
االلتزامات في الوثيقة املعتمدة تحت عبارة " اعترف البائع بقبض املبلغ املذكور عند تحرير هذا العقد
وابراء املشتري من ذلك".
- 43الفصل ،498من ق.ل.ع ،مصدر سابق" ،يتحمل البائع بالتزامين أساسيين :االلتزام بتسليم الش يء املبيع ،التزام بضمانه" ،ص.79
- 44الفقرة األولى من املادة 55من القانون رقم ،32.09مصدر سابق " :يجب على املوثق أن يسلم نسخة لكل واحد من األطراف" ،ص .20
- 45املادة 47من القانون رقم ، 32.09املص رردر نفس رره" :يجب على املوثق أن يقدم نس ررخا من املحررات والعقود بعد اإلش ررهاد بمطابقتها لألص ررل
من طرفه ،ملكتب التسر ررجيل املختص السر ررتيفاء إجراء التسر ررجيل وأداء الواجب في األجل املحدد قانونا وإنجاز اإلجراءات الضر رررورية للتقييد في
السجالت العقارية وغيرها لضمان فعاليتها ويقوم بإجراءات النشر والتبليغ عند االقتضاء" ،ص .17
- 46ينظر إلى امللحق رقم .2
-47الفصل 576من ق.ل.ع ،املصدر السابق" ،يتحمل املشتري بالتزامين أساسيين :االلتزام بدفع الثمن ،وااللتزام بتسلم الش يء" ،ص.90
وأخيرا وليس باألخير انتقلت ملكية العقار 48موض ر ر ر رروع البيع للمش ر ر ر ررتري بحيازته والتمتع به وهو ما عبر عنه
املوثق في الوثيقة ق " :للمشررتري الحق في امللكية والتصرررف 49والحيازة للعقار 50الذي اشررتراه بمقت ر ى هذا
العقد ،فور التوقيع عليه ،ويمتد تصرفه لجميع الحقوق املرتبطة به.
- 48املادة ،14من القانون رقم ،39.08مصرردر سررابق ":يخول حق امللكية مالك العقار دون غيره سررلطة اسررتعماله واسررتغالله والتصرررف فيه،
وال يقيده في ذلك إال القانون أو االتفاق" ،ص.7
- 49املادة ،19من املص رردر نفس رره" ،ملالك العقار مطلق الحرية في اس ررتعمال ملكه واس ررتغالله والتص رررف فيه وذلك في النطاق الذي تس ررمح به
القوانين واألنظمة الجاري بها العمل" ،ص.8
- 50املادة ،260املصدر نفسه"،يترتب على الحيازة املستوفية لشروطها اكتساق الحائز ملكية العقار" ،ص .46
نستشف مما سبق ان الوثيقة تعد من أهم وسائل االثبات التي استعملها اإلنسان من أجل ضبط املعامالت
التعاقدية داخل الحياة االجتماعية واالقتصادية ،فاملقومات التي تنبني عليها الوثيقة كهوية األطراف وتاريخ
التحرير والخط واللغة وغيرها من املقومات التي تمت دراستها في هذا البحث املتواضع ،جعلت مئها مسايرة
للتطورات املعامالتية واملعلوماتية .وبما أن التوثيق عنصر أساس ي ورئيس ي ملحاربة وباء الكذق واالحتيال
وغيره من االمراض الخطيرة التي تصيب االنسان في ممتلكاته وحقوقه ،كان لزاما على الدولة من وضع إطار
قانوني ينظم هذه املهنة ،وهوالقانون رقم ،32.09التي تمت دراسة بعض مواده أعاله ،وكذا يجب على
األفراد ان يتمكنوا من معرفة الوسائل العملية للتعامل مع الوثيقة ،ولتكون بذلك أكثر وضوحا وسالسة في
التعامل ،ويكونوا أكثر حيطة وحذر في استعمالها ،وأال يستعملوها إال وفق القانون.
ترسيخ الثقافة القانونية لدى أفراد املجتمع ملعرفة طرق التعامل مع الوثائق.
وضع وحدة خاصة في فقه وقانون التوثيق داخل كليات القانون ،وورشات تطبيقية لفائدة الطلبة
الجامعيين للتنزيل العملي ملا تمت دراسته في هذه الوحدة.
عمل دورات تكوينية لألطر القضائية وممتهنين التوثيق في تحقيق الخطوط والزور خاصة ما يتعلق
بالتزوير االلكتروني.
تكثيف الجهود لضمان األمن التعاقدي في ضل التوثيق والوثائق اإللكترونية واملعامالت الرقمية.
امللحق ()1
امللحق ()2
المصادر
القران الكريم برواية ورش عن نافع.
الظهائر
الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12( 1331أغسطس )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود..
ظهير شر ر ر ررريف رقم 1.11.177ص ر ر ر ررادر في 25من ذي الحجة 1432املوافق ل 22نوفمبر ،2011بتنفيذ القانون رقم 14.07املتعلق
بالتحفيظ العقاري ،واملنشور بالجريدة الرسمية عدد ،5998بتاريخ 27ذي الحجة 1432املوافق ل 24نوفمبر .2011
ظهير شر ر ر ررريف رقم 1.11.178ص ر ر ر ررادر في 25من ذي الحجررة 22( 1432نوفمبر )2011بتنفيررذ القررانون رقم 39.08املتعلق بمرردونررة
الحقوق العينية ،املنشور بالجريدة الرسمية عدد ،5998الصادر بتاريخ 27ذي الحجة 1432املوافق ل 24نوفمبر .2011
ظهير ش ر ر ررريف رقم 1.06.56ص ر ر ررادر في 15من محرم )14( 1427فبراير ( )2006بتنفيذ القانون رقم 16.03املتعلق بخطة العدالة،
الجريدة الرسمية عدد 5400بتاريخ فاتح صفر )2( 1427مارس (.)2006
ظهير شر ر ر ررريف رقم 1.11.179صر ر ر ررادر في 25من ذي الحجة )22( 1432نوفمبر ( )2011بتنفيذ القانون رقم 32.09املتعلق بتنظيم
مهنة التوثيق ،الجريدة الرسمية عدد 5998بتاريخ 27ذو الحجة )24 1432نوفمبر .2011
المعاجم
ابن منظور ،لسان العرق ،املجلد ،12ط ،6دون ذكر دار النشر ،لبنان ،سنة .1997
الم راج ع
الكتب العامة والخاصة
أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد الونشر ر ررريس ر ر ر ي التلمسر ر رراني ،املنئج القائل واملئهل الرائق واملعنى الالئق بثداق املوثق وأحكام الوثائق،
طبعة وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية ،دون ذكر املطبعة1418 ،هر 1998 /م.
إدريس العلوي العبدالوي ،وسائل اإلثبات في التشريع املغربي ،دون ذكر الطبعة ،مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضاء ،سنة .1981
املعطي الجبوجي ،القواعد املوضوعية والشكلية لدثبات ،دون ذكر الطبعة ،دار االسالم للطباعة والنشر والتوزيع ،الرباط ،سنة .2002
عبد املجيد بوكير ،التوثيق العصري املغربي ،الطبعة األولى ،دار السالم للطباعة والنشر ،الرباط ،السنة .2006
عبد الوهاب أبو محمد علي بن نصر البغدادي المالكي ،االشراف على نكت مسائل الخالف ،الجزء ،2ط ،1دار ابن حزم ،سنة 1420هـ/////////
1999م.
محمد ربيعي ،االحكام الخاصة باملوثقين واملحررات الصادرة عئهم ،الطبعة الثانية ،مكتبة املعرفة مراكش.2015 ،
محمد غزاف ،الدليل العملي في صياغة العقود ،الطبعة األولى ،مطبعة النجاح ،الجديدة ،سنة 2012
محمد كشبور ،بيع العقار بين الرضائية والشكلية ،الطبعة االولى ،مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضاء ،سنة .1997
محمد ليديدي ،مهنة التوثيق ،قراءة في القانون رقم 32.09املنظم ملهنة التوثيق ،دون ذكر الطبعة ،منشر ر ر ررورات جمعية نشر ر ر ررر املعلومة
القانونية والقضائية ،مطبعة إليت ،سنة .2012
نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ،موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان ،الجزء ،4ط ،1دار الثقافة العربية ،دمشق1412 ،هر1991م.
ال مق االت
أحمادو الدباغي ،أحكام التوثيق والوثائق عند فقهاء املالكية دراسة مقارنة بالقانون الجزائري ،مجلة ضياء للدراسات القانونية ،عدد
،01سنة .2022
ال ن دوات
عبد الس ر ررالم الزياني ،ش ر ررروط املوثق وض ر رروابط تحير الوثيقة العدلية مجلة توثيق التص ر رررفات العقارية ،س ر ررلس ر ررلة الندوات وااليام
الدراسية ،العدد ،23فبراير .2005
المواقع االلكترونية
www.noorbook.com
www.sotor.com
www.droitentreprise.com
www.droitetentreprise.com
مـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــة _________________________________________________________________________1
الفقرة الثانية :مف ارق ات حجية إثبات الوثيقة الرسمية والعرفية _______________________________________10
الئر ر ر ر رحر ر ررة امل ر ر ر رص ر ر ر ر ر ررادر والر ر ر ر ر ر رمر ر ر ر ر ر رراج ر ر ر ر ر ر ر ررع __________________________________________________________24
الفهرس ___________________________________________________________________________26