Professional Documents
Culture Documents
بحث تخرج مقدم ال مجلس قسم العلوم المالية والمرصفية وهو جزء من
والمرصفية
ر اعداد الطالبة ابتهال محمود نارص
اية البحث
ِّلََِّككذَي ﴿وفوََََْق
َ
ِّ عٍَََْْل عََِّّلمٌي َ﴾
ك
(يوسفَ76(:
َ
َ
االهداء
ر ر ...
اهدي هذه الثمرة التي ال تضاهي شيئا من جميلك وادعو هلال ان يجعلها ال روح عمتي
صدقة جارية تصل اليك ،وادعو لك بالرحمة والمغفرة ال ان يجمعنا رب العباد ف الجنة ان
ي
شاء هلال...
ر
ً ً ... ...
ال من رفعت رأس عالياعاليا افتخاراافتخارا ال من علمت وشجعت ال قدوت
ي ي ي ي
به...والدي العزيز
ر ر
ال الت جعل هلال الجنة تحت قدميها ...ال الينبوع الذي ال يمل العطاء منها...والدت العزيزة
ي ي
ال من جمعتتي بهم ذكريات الطفولة ...ال من قاسموتي الحياة بحلوها ومرها ال من كانوا
ر ر
سندي وقوتي حفظهم هلال ورعاهم ...اخواتي واخواتي
ر
ال من شاركوتي اسعد اللحظات منذ الصغر وحت االن ...ال رفقاء الدرب يف
ر
الدراسة...صديقاتي وزمالتي
ال من اناروا درتي بالعلم والمعرفة ...ال من زرعوا يف نفسي اإلرادة والعزيمة ....
ر
اساتذتي
الشكر والتقدير
ً ً ً ً
الشكر هلل أواألوال واختاواختا نحمده حمداحمدا كثتاكثتا عل توفيقه لنا ف إتمام هذا
ي ر ر ر ر
ر
البحث المتواضع وعل كل النعم الت أنعمها علينا...
ي
ر
أتقدم بجزيل الشكر والعرفان ألستاذي واألب الروح المشف عل هذا البحث األستاذ
ي
الدكتور عبد الرضا فرج البدران عل ما قدمه ل من ارشادات هادفة وتوجيهات قيمة
ي
ي والحرص الدائم عل تقديم الدعم المعنوي وتشجيع لتقديم أفضل ما لدي اطال هلال ف ي
وال أنس بالذكر االخوات والصديقات الذين قدموا ل المساعدة (زينب عل ،نور احمد)
ي ي
....
كما أتوجه بالشكر والتقدير ال رئاسة القسم واألساتذة االفاضل
المقدمة
يعتبر تقييم األداء المالي من أهم األدوات التي تعتمد عليها المؤسسة من أجل تحقيق أهدافها ،و ال ذي ازدادت أهميت ه في ظ ل تعق د وتوس ع أنش طة
المؤسسات اإلقتصادية ،وصعوبة التعايش مع المحيط المنتمية إليه ،حيث أصبح لزاما على الم دير الم الي التع رف على المرك ز الم الي للمؤسس ة
قبل التفكير في وضع الخطط المستقبلية ،ونتيجة للتطورات اإلقتصادية لم تعد النتائج التي تظهرها الق وائم المالي ة الختامي ة للمؤسس ات ق ادرة على
تقديم صورة متكاملة عن النشاط دون تعزيزها بأداة أو أكثر من أدوات التحليل المالي ،كما أن األرقام المطلقة التي تظهرها هذه القوائم لم تعد قادرة
على تقديم صورة عن الوضعية المالية للمؤسسة ،لذلك البد من خضوع تلك البيان ات للفحص و الت دقيق و التحلي ل و التق ييم به دف دراس ة أس باب
نجاحها أو فشلها ،وبيان جوانب القوة و الضعف فيها .ولتقييم أداء المؤسسة يواجه المدير المالي مشكلة إختيار و إنتقاء المعايير و المؤش رات ،فهي
كثيرة و مختلفة ،فنجاح التقييم يعتمد أساسا على قدرة المسيرين على إختيار أفضل وأحسن المعايير و المؤشرات التي تعكس األداء المراد قياسه.
الفصل األول – اإلطار العام للدراسة
المبحث األول – منهجيه البحث
مشكله البحث تكمن في مدى سالمة مخرجات التحليل بالمؤشرات المالية ومدى إمكانية االعتماد على النتـائج المترتبـة عليهـا لتقـييم األـداء المـالي
لمصرف األهلي العراقي خالل الفترة الواقعة ما بين( ( 2016-2020تكمن في مدى اإلجابة على األسئلة االتية:
1-هل النتائج التي يتم التوصل اليها من خالل المؤشرات المالية يمكن ان تعبر عن مستوى األداء المالي للمصرف؟
2-ما هو مستوى األداء المالي لمصرف األهلي العراقي في سنوات الدراسة مقارنة مع المعيار التاريخي لها في السنوات السابقة؟
3-ما مدى مساهمة المؤشرات المالية في قياس مستوى األداء لمصرف األهلي العراقي؟
4-ما مدى اعتماد المصرف على المؤشرات في تقييم اداءها المالي واتخاذ القرارات اإلدارية المناسبة؟ ثانيً ا– أهمية البحث
تكمن أهمية البحث من أهمية القطاع المصرفي العراقي بصورة عامة باعتباره من الركيزة األساسية القتصاديات الدول واهمية تقييم األداء المــالي
للمصرف بصورة خاصة وما للتحليل المالي من خالل استخدام المؤشرات المالية من دور هام في تقييم األداء المالي للمصرف وبالتالي التمكن من
تحديد مدى كفاءة وفعالية اإلدارة في تحقيق األهداف المخططة وسواء كان ذلك في الماضي او الحاضر او التنبؤ بما سوف يكــون عليــة الحــال في
المستقبل بهدف تطوير طرق ووسائل اإلنتاج وتعظيم القيمة االقتصادية لهذا القطاع.
1-التعرف على مستوى األداء المالي لمصرف العراقي األهلي للسنوات من ( )2016-2020باستخدام مؤشــرات المديونيــة ومؤشــرات الســيولة
ومؤشرات النشاط ،ومقارنته مع المتوسط العام (المعيار التاريخي) للسنوات من( (2011-2015
1
2-التعرف على مدى إمكانية استخدام النتائج التي يتم التوصل اليها من خالل المؤشرات المالية للتعبير عن مستوى األداء المالي للمصرف.
3-بيان مدى اعتماد المصرف على المؤشرات المالية التي لها عالقة وثيقة بتقييم األداء المالي.
4-ابراز دور المؤشرات المالية في تقييم األداء المالي للمصرف وبيان نقاط القوة والضعف منها .رابعًا – مخطط العرضي البحث
المؤشرات المالية
مؤشرات المديونية
مؤشرات النشاط
2
*HO:ال يؤدي استخدام المؤشرات المالية الى تقييم األداء المالي للمصرف.
*1HO:ال يؤدي استخدام مؤشرات المديونية الى تقييم األداء المالي للمصرف.
*2HO:ال يؤدي استخدام مؤشرات السيولة الى تقييم األداء المالي للمصرف.
*3HO:ال يؤدي استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي للمصرف.
-نسبة المديونية/حقوق الملكية = اجمالي الديون (قصيرة وطويلة االجل) /صافي حقوق الملكية.
-نسبة اجمالي الديون الى الموجودات = اجمالي الديون (طويلة وقصيرة االجل) /صافي الموجودات.
-نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة /حقوق الملكية /صافي الموجودات الثابتة.
2-مؤشرات السيولة:
-صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة /صافي المبيعات.
3
-نسبة صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة –المطلوبات المتداولة.
3-مؤشرات النشاط:
-معدل دوران صافي راس المال العامل = صافي المبيعات /متوسط راس المال العامل.
بعنوان "تقييم كفاءة األداء المالي للمصارف التجارية في العراق باستخدام تحليل التكامل المشترك"
هدفت الدراسة الى تقييم األداء المالي للمصارف التجارية وتحديد كفاءتها وامكاناتهــا في تحديــد أهــدافها االقتصــادية والماليــة والوقــوف على
مكامن القوة والضعف فيها ومدى مالئمة ادواتها المالية لسياساتها النقدية والمالية التي تنتهجها وفقًا ألهدافها المرسومة ،كما هدفت لمعرفة وتحديــد
أثر سياسات االقتصاد الكلي على كفاءة األداء ومؤشراته في المصارف التجاريــة ،وتوصـلت الدراســة الى ان المصـارف التجاريــة تتــأثر بصـورة
مباشرة بسياسات االقتصاد الكلي وان هناك تذبذب في أداء المص رف التجاريــة وبــاألخص المصــارف الحكوميــة نتيجــة اســتخدام أدوات التحليــل
المالي .
بعنوان "تقييم األداء المالي للمصارف الخاصة في سوريا :باستخدام مؤشرات " CAELرسالة ماجستير ،كلية االقتصاد ،جامعة حلب ،سوريا،
2012
قامت الباحثة في هذه الدراسة باستخدام المؤشرات األساسية لنمـوذج CAELوذلـك بهـدف قيـاس االختالفـات النسـبية للمصـارف الخاصـة في
سورية تبعًا لكفاءتها استنادًا الى مؤشرات النموذج ،ومن اهم النتائج التي تم استخالصها ان األداء المالي للمصـرف الـدولي للتجـارة والتمويـل هـو
األفضل مقارنة مع المصارف األخرى محل الدراسة اما مصرف بيمو السعودي الفرنسي فقد كان في اخر الترتيب من حيث األداء.
بعنوان "دور المؤشرات في تقييم األداء المالي الستثمارات المصارف اإلسالمية" دراسة تحليلية مقارنة ،رسالة دكتوراه ،كلية اإلدارة واالقتصاد،
جامعة حلب
4
قامت الباحثة في هذه الدراسة بأجراء دراسة تحليلية مقارنــة للمصـارف اإلســالمية التاليــة (مصـرف دبي اإلســالمي ومصـرف العــربي اإلســالمي
الدولي ومصرف سورية الدولي األهلي) وذلك عبر استخدام مجموعـة من مؤشـرات الخاصـة بتقـييم األـداء المـالي وتوصـلت الباحثـة الى النتـائج
التالية:
1-ان الزيادة في الموارد المالية للمصارف اإلسـالمية تزيـد من مقـدرتها في توظيـف تلـك المـوارد في الموجـودات االسـتثمارية في ظـل اسـتقرار
الظروف االقتصادية.
2-ان الزيادة في توظيف األموال المتاحة للمصارف المدروسة في الموجودات االستثمارية ال تزيد من مقدرتها في زيادة إيراداتها.
3-اعتماد مصارف الدراسة على التنوع في استثماراتها للتقليل من مخاطر التركيز في االســتثمارات مــع االفــراد والشــركات بغيــة المحافظــة على
سالمة رأسمالها.
4-وجود عالقة بين مخاطر السيولة ومعدل العائد على االسـتثمار ،ووجـود عالقـة بين مخـاطر راس المـال العامـل ومعـدل العائـد على االسـتثمار،
وعدم وجود عالقة بين مخاطر االئتمان ومعدل العائد على االستثمار.
5-ان دراسة التقارير المالية المنشورة للمصارف اإلسالمية مـع االفصـاحات وااليضـاحات المرفقـة معهـا تسـاعد في توفـير بيانـات مفيـدة تسـتخدم
كمدخالت للوصول الى مؤشرات مفيدة تساعد في تقييم األداء المــالي للمصـارف اإلســالمية للحكم على مــدى كفاءتهــا واتخــاذ اإلجــراءات المناســبة
لتصحيح االنحرافات على االداء.
بعنوان "دور المؤشرات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية –دراسة حالة مؤسسة البناء للجنوب والجنوب الكبير BATISUD
من "2009-2012
تهدف الدراسة الى تسليط الضوء على موضوع تقييم األــداء المــالي للمؤسســة االقتصــادية باســتخدام أهم المؤشــرات الماليــة وهي النســب الماليــة
ومؤشــرات جــدول التــدفقات النقديــة والقيمــة االقتصــادية المضــافة ،EVAمحــاواًل اإلجابــة على إشــكالية البحث المتمثلــة في مــدى مســاهمة هــذه
المؤشرات في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية ،وبهدف معرفة اهم المؤشـرات التقليديـة والحديثـة ودورهـا في عمليـة التقـييم المـالي وذلـك
بإسقاطها بعضها ميدانيا على مؤسسة البناء للجنوب والجنوب الكبير BATISUDمعتمدين في ذلك على المنهج التحليلي الموافق للدراسة.
واهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة تبين ان اداءها المالي كان ضعيفًا جدًا نظرًا للنتائج الســلبية التيتوصـل اليهــا ،ممــا قـد عكس الـدور الكبــير
الذي تلعبه هذه المؤشرات في تقييم األداء المالي ،وقد اقترح جملة من التوصيات مفادها ان على المؤسسة اتباع قواعد سـليمة لتقـييم أدائهـا المـالي
5
والحديثة معًا ،وكذلك البحث عن سبل لتمويل العجز الحاصل في خزينتها بأقل تكلفة ،باإلضافة الى تحقيق مردودية عالية لضمان تحقيق أداء جيد.
بعنوان "تقييم األداء المصرفي باستخدام أدوات التحليل المالي (النسب المالية) دراسة تطبيقية على مصرف دار السالم اللستثمار في العراق"
هدفت هذه الدراسة الى اظهار مفهوم النسب المالية وتحديد أهميتها وكيفية العمل من خاللها وفقًا للصـيغ الموضـوعية ومحاولـة ابـراز أهميـة هـذه
النسب في قياس أداء المصارف وضمان توفير معلومات ذات جودة عالية تمكن من اإلشارة الى نقاط القوة والضعف في أداء المصارف والوقوف
على الحلول المناسبة لها .ولقد توصل الباحث الى ان المؤشرات المالية المطبقة على المصرف تشير الى ان المصرف يحتفظ بســيولة عاليــة ممــا
يوفر حماية للمودعين مما يرفع ثقتهم بالمصرف ولكن بالمقابل يؤثر باالحتفاظ بالسيولة عالية من قبــل المصـرف الى انخفــاض ربحيــة المصـرف
مما يؤثر سلبًا على تعظيم ثروة المساهمين وسعر السهم وقد تم اثبات فرضية البحث التي تنص على وجود عالقــة عكســية بين الســيولة والربحيــة
واألداء المصرفي ووجود عالقة طردية بين الربحية واألداء المصرفي.
يعد التحليل المالي من اهم الوسائل التي يتم بموجبه عرض نتائج االعمال على اإلدارة المشرفة ،إذا يبين مدى كفاءتها في أداء وظيفتها ،وهو أداء
لتخطيط السليم والذي يساعد اإلدارة على تقييم األداء (شريفات ،
)2011: 93
وهناك عدة تعريفات للتحليل اختلفت باختالف الكتاب في هذا المجال وفيما يلي نذكر عددًا منها على
النحواالتي:
1-عرف التحليل المالي بأنه" القيام بدراسة قوائم الشركة المالية بعد القيام بتبويبها بأساليب كميه ،لغرض القيام بإظهار مدى االرتباط بين عناصر
القائمة المالية وتغيرات التي تكون على تلك العناصر والحجم واالثر لهذه
6
التغيرات ،وكذلك تقديم البيانات والمعلومات التي تلزم لمختلف األطراف ذات العالقة والتي ستنفذ منها باتخاذ قرارات اداريه مهمه (محمد:12( ،
2010
2-وعرف "بأنه يمثل تلك العمليات التي تتم باستخالص البيانات والمعلومات للتعرف على مستويات األداء بالشركات في ماضيها ومن ثم القيام بــالتنبؤ
بهذا األداء بالمستقبل وكذلك تقسيم األداء بالوقت الحالي لمساعدة إدارة الشركة باتخاذ قرارتها ،أي ان بيانات الشركة المالية هي الملخص للوثــائق
والقواعد والمعايير المحاسبية القادرة على بيان كافة التعامالت االقتصادية في اإلطار المحاسبي.
3-كما عرفه على انه " عملية بحث واستسقاء وتفسير واستنتاج تبنى على جمع وتصنيف البيانات واألرقام
التي تعكسها الحسابات والقوائم المالية في الوحدة االقتصادية ثم مقارنتها وقياسها ويقصد اكتشاف العالقات التي تربط فيما بينها بحيث يمكننا
دراسة األوضاع المالية للوحدة االقتصادية " (أبو زيد 2009 :2(،
4-وعرف ايضًا على انه " هو التحليل الذي يعتبر من انسب الوسائل واألدوات لتحقيق هذه الغايات في تشخيص
نقاط القوة وتحديد أيجابياتها ،وكذلك في تحديد نقاط الضعف ومسبباتها وايضًا في اكتشاف الفرص والتهديدات التي تواجــه منشــأة االعمــال ،وهــذه
المتغيرات انما تشكل جوهر األداء االستراتيجي لمنشاة االعمال " (الزبيدي ،
)2000 :17
وترى الباحثة مما سبق ان التحليل المالي يعرف على انه هو دراسة العناصر التي تتضمنها القوائم بهــدف اكتشــاف نقــاط الضــعف في السياســات
المالية التي تتبعها الوحدة االقتصادية بالشكل الذي يساعدها في عملية اتخاذ قرارتها وتقسيم أدائها ورسم سياساتها المستقبلية.
تتبع أهمية التحليل المالي من أهمية الدراسات االقتصادية اإلدارية والمحاسبية في الســنوات االخــيرة ،حيث ان توســع المنشــأة وتباعــد مراكزهــا
وفروعها جغرافيًا فضاًل عن توسع وتعقد العمليات االقتصادية في العالم ،وظهور أدوات جديدة في تنفيذ األنشطة الفنية واإلدارية أدى الى ضرورة
وجــود أداة رقابيــة فعالــه تشــملبالتحليل المــالي ،الــذي يهــدف الى ابــراز الحقــائق الى تحقيــق وراء األرقــام وتوضــح جــوانب القــوة والضــعف في
7
وبشكل عام نستطيع ان نجمل أهمية التحليل المالي ولكن قبل دخول باألهمية وتحليلها البد ان تلفت النظر الى ان التحليـل المـالي ال يعتـبر هـدفُا
بحد ذاته وانما وسيلة لتحقيق عدة مهام ،وتشمل أهمية التحليل المالي.
1-يعد أداة من األدوات التخطيطية ،ألنه يساعد في التوقيع لمستقبل الشركة ،ويساعد اإلدارة برسم األهداف.
2-يعد أداة من األدوات التي تساهم باتخاذ قرارات مصيرية بشأن عمليات الدفاع الشركة وتوسعها.
3-يعد أداة من األدوات الرقابية الفاعلة ويسهم بتمكين إدارة الشركة من تصحيح االنحرافات عند حصولها.
4-يسهم بتقييم جدوى إقامة مشاريع من ناحية اقتصادية والعمل على تقيم لمستويات أداة الشركة .
وال تقتصر أهمية التحليل المالي على إدارة وحدها بل تتعدى ذلك الى مساهميها ودائنيها لما لهم من مصالح تتطلب الحصول على ادق المعلومات
وترى الباحثة ان أهمية التحليل المالي قد زادت بشكل كبير في االقتصاديات المعاصرة ،بل ان الكثير من المؤسســات قــد خصصــت اقام ـًا خاصــة
ودعمتها بالكفاءات اإلدارية والمحاسبية االزمة لكي تتخصص في التحليل المالي وجعلة اإلدارة التي تدفع بوتيرة المؤسسة الى التنمية والتطور.
يستند التحليل المالي لعدد من مقومات ومبادي يتم االعتماد عليها من اجل تحقيق اهداف الشركة ،من أبرزها ما يلي (الشيخ 2008: 9(،
1-العمل على التحديد الواضح والسليم األهداف التحليل المالي ،وتقيم النتائج المالية وبواسطتها نحدداألرقام الخاضعة للضرائب.
8
2-العمل على تحديد الفترة المالية التي يشملها التحليل المالي ،وتقيم الوضعية المالية ومدى استطاعته المؤسسة على تحمل نتائج القروض.
3-القيام بتوفير بيانات مالية يمكن االعتماد عليها في التحليل المالي ،وقياس مردودات العمليات المحققة من طرف المؤسسة.
4-العمل على تحديد المؤشرات المناسبة وذلك بهدف الوصول الى النتائج الممكنة بأسرع وقت ممكن.
5-القيام بالتفسير السليم لنتائج التحليل المالي أي الوصول الى نتيجة غير قابلة للتأويل والتحريف.
ويجب ان تتمتع المعلومات التي يستقي منها المحلل المالي معلوماته بقدر معقول من المصداقية او الموثوقية ،وان تتسم المعلومــات المســتخدمة
في التحليل بقدر متوازن من الموضوعية من جهة مالئمة من جهة أخرى ،وان يسلك المحلل المالي في عملية التحليــل منهج ـًا علمي ـًا يتناســب مــع
اهداف عملية التحليل ،كما يجب ان يستخدم أساليب وأدوات تجمــع هي األخــرى بقــدر متــوازن بين ســمتي الموضــوعية والمالئمــة أللهــداف الــتي
وترى الباحثة ان مقومات التحليل المالي تتطلب إعطاء احكام على مدى تصنيف التوازنات المالية في المؤسســة وعلى مردوديتهــا ،ووضــع
المعلومات التي تم التوصل اليها كأساس للتقـديرات المسـتقبلية ،وتغـير األرقـام بـالقوائم الماليـة ،ومعرفـة قـدرة المؤسسـة على تسـديد ديونهـا
1-التحليل العمودي
يعتمد هذا النوع من التحليل على دراسة العالقات الكمية القائمة بين العناصر المختلفة للقوائم المالية بتاريخ معين .ولهذا يتصف هذا النوع من
)1990: 19
9
1-التحليل االفقي
ويأخذ الزمن في التحليل والتقييم المالي أي دراسة البنود المالية للمشاريع القائمة وتوقعاتها من خالل السلسلة الزمنية ويتم تحليلها ومقارنتها
واالستنتاج ثم وضع التنبؤ او التوقعات الفترات الزمنية القادمة (الشمري 2010 :56(،
تعد النسب المالية محاولة جادة إليجاد العالقة التي تربط بين البسط والمقـام بين كـل بنـد من بنـود قائمـة المركـز المـالي او قائمـة الـدخل او
االثنين معا ،االمر الذي يساعد مختلف األطراف على الفهم األفضل لحقيقة األداء المالي للشركة ولغاية دراسة النسب المالية بشكل واف (الشــوارة،
2013؛ (302
وستقوم الباحثة بتقسيم النسب المالية الى ثالث مجموعات رئيسية كل منها نسبتين وتعبر عن مستوى أداء الشركة موضع التحليل وحقيقة موقفها المالي والتي يتم
10
الشكل رقم ()2
وهنا ترى الباحثة ان النسب المالية تقيس العالقات المدخالت (الكلفة) والمخرجات (المنافع) والتي تسهل عملية المقارنة بين هــذه العالقــات خالــل
1-نسب المديونية
تقيس هذه النسب مدى اعتماد الشركة على الدين في تمويل استثماراتها بالمقارنة بالتمويل المقدم من المالكين ،وتسمى أيضا رافعــة التمويــل ألنــه
تقيس نسبة استخدام الدين في هيكل تمويل الشركة (الطويل2008 ،؛ (37
وقبل استعراض نسب المديونية فأن البد من التنبيه الى المنشأة ذات المديونية المرتفعة تكون عادة أكثر تأثرًا بــالتطورات الســلبية الــتي قــد تطــرأ
على نشاطها من تلك المنشأة ذات مديونية المنخفضة ،ولما كانت نسبة المديونية تساعد على قياس مدى هذا التــأثر ،فقــد كــان من الــواجب االنتبــاه
إلى االختالف الواسع بين هذه النسب باختالف األنشطة التي تمارسها المنشأة (الشوارة2013 ،؛ (318
ويقصد بأجمالي الديوان كافة األموال التي حصلت عليها المنشأة من الغير ،وتمتثل في القروض القصيرة االجل وطويلة االجل ،اما الحقوق الملكية
فيقصد بها رأس المال واالحتياطات واالرباح المحتجزة ،وتوازن هذه النسبة التمويــل المقــدم لنفس الغايــة من قبــل أصــحابها ،كمــا تعــبر عن مــدى
11
اذًا كلما ارتفعت هذه النسبة زادت احتماالت عدم قدرة المنشأة على خدمة دينها وزادت مخاطر المقترضين
،ويزيد أيضا مخاطر المستثمرين ،الن عدم القدرة على الدين قد يؤدي الى اإلفالس ،ويعبر انخفاض هذه النسبة بشكل عام عن حماية افضل
للدائنين ،ويعبر أيضا عن وجود قدرة كاملة على االقتراض لدى الشركة
نسبة اجمالي الديون الى حقوق الملكية= اجمالي الديون (قصيرة االجل وطويلة االجل) /صافي الحقوق الملكية
ب – اجمالي الديون/الموجودات
وتقيس هذه النسبة المدى الذي ذهبت الية المنشاة في تمويل أصولها من أمــوال الغــير ،كمــا تقــدم معلومــات عن قــدرة المنشــأة الســتيعاب تراجــع
األصول الناتج عن الخسارة دون تعريض حقوق الدائنين للخطر مع بقاء األشياء األخرى على حالها (الشمري 2010 :65(،وهي تساوي:
نسبة اجمالي الديون /الموجودات = اجمالي الديون ( قصيرة االجل وطويلة االجل ) /صافي الموجودات
ويترتب على انخفاض هذه النسبة انخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون ،الن انخفــاض النســبة يعــني انخفــاض عبء خدمــة
الدين ،ويفضل الدائنون انخفاض هذه النسبة ،الن كلما انخفضت اتاحة هامش امان أفضل لهم ،في حين يفضل المالكون زيادة هذه النسبة.
الن زيادتها قد تودي على تعظيم العائد لهم ،كما قد تودي الى استمرار سيطرتهم عن راس المال بأدخال شركاء جدد.
وتبين هذه النسبة مدى كفاية حقوق المالكين (المساهمين) لمواجهة االستثمار في الموجودات الثابتة ،وتعتبر هذه النسبة مؤشرا على نوع التمويل
12
نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة= حقوق الملكية /صافي الموجودات الثابتة
1-نسب السيولة
تشير السيولة عموما الى قدرة المنشاة على مقابلة التزاماتها الجارية عندما يحين ميعاد استحقاقها بمعنى ان األصول التي تكون راس المال تتحول
الى نقدية والتي يدورها تستخدم في سداد تلك التزامات قصيرة االجل ،
وقد تكون الشركة رابحة اال انها ال تمتلك السيولة الكافية لمواجهة التزاماتها المالية قصيرة االجل
.
(لطفي 2006 :334(،
وتهدف هذه النسب المالية الى تحليل وتقســم األصــول المتداولــة والخصــوم المتداولــة بهــدف الحكم على قــدره المؤسســة على الوفــاء بالتزاماتهــا
الحالية المتداولة قصيرة االجل وبما ان هذه االلتزامات يتم تسديدها من النقدية او شبة النقدية لذلك يجب على المؤسسة ان تحتفظ بمقادير كافية من
هذه األصول التي يسهل تحويلها الى نقدية تفوق وتزيد عن مقدار الخصوم المتداولة (السعايدة وفريد 2004 :134(،
أ – نسبة التداول
تقيس هذه النسبة مدى كفاية األصول المتداولة المتوقع تحويلها الى نقدية في فتره زمنية قصيرة لنقطيــة مطالبــات الـدائنين القصـيرة االجــل ،ويتم
وتعتبر نسبة التداول من المؤشرات التقريبية لدراسة وتحليل السيولة والقابلية االيفائية ،ويعود السبب ذلـك الى ان النسـبة تعتمـد في حسـابها على
مجموع األصول المتداولة او توزيع استحقاق الخصوم المتداولة فهذه النسبة ال تفــرق بين النســبة على انهــا مقياســا كميــا وليس نوعيــا( ســعادة( ،
2009 :440
13
ب – صافي راس المال العامل
يقاس راس المال العامل بالفرق بين الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة (لطفي 2006 : 334(،ويحسب بالمعادلة االتية:
تقيس هذه النسبة مقدار السـيولة نسـبة الى المبيعـات بمعـنى كم سـاهم الـدينار الواحـد من صـافي المبيعـات في توفـير سـيولة ممثلـة بـالفرق بين
موجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة ويمكن قياسها بالمعادلة التالية( .العلي 2010 :82(،
2-نسب النشاط
وتستخدم هذه المؤشرات او النسب لتقيم مدى نجاح إدارة الشركة في إدارة الموجودات والمطلوبات ،وتقيس مدى كفاءتها في استخدام الموجودات
او الموارد المتاحة للشركة في اقتناء األصول ومدى قدرتها في استخدام هذه الموجودات وتحقيق أكبر حجم ممكن من المبيعات واعلى ربح ممكن
وذلك بأجراء المقارنات فيما بين مستوى المبيعات ومستوى االستثمار في عناصـر الموجـودات وتسـاعد هـذه المؤشـرات المحلـل في كشـف نقـاط
وتوضح هذه العالقة فيما إذا كانت المنشاة متوسعه في نشاطها او تحتفـظ بأصـول سـائلة أكـثر من حاجتهـا ،وتتطلب دقـة الحكم على هـذه النسـبة
مقارنة مؤشرات المنشاة موضع التحليل لمؤشرات المنشاة األخرى المماثلة ومعدل الدورات المنخفض يمكن عدم كفاءة صافي راس المال العامــل
في حيث يمكن ارتفاع معدل الدورات الكفاءة العالية ،ويتم احسابه على النحو االتي( :مطر2008 ،؛ (38
معدل دورات صافي راس المال العامل= صافي المبيعات /متوسط صافي راس المال العامل
14
ب – معدل دورات الموجودات المتداولة
وتكمل هذه النسبة معدالت الدورات األخرى ،وهذا المعدل يشير الى مدى استخدام الموجــودات المتداولـة في توليــد المبيعــات خاصـة في المنشــاة
التجارب ،والمعدل المرتفع للنسبة يشير الى كفاءة او احتمال االعتماد على راس مال عامــل قليــل ،وهــذا مؤشــر على مــدى التوســع في المتــاجرة،
وعلى العكس على عدم استخدام راس المال العامل وكفاءة ،وذلك بسبب زيادة االستثمار في بنود راس المــال العامــل ،وتكتب على النحــو االــتي(:
الشواره2013 :310( ،
ونلخص هذه النسبة جميع نسب النشاط األخرى وتتأثر بكل منها ،وتعتبر من اشمل مقـاييس الكفايـة بحكم كونهـا مؤشـرا لقـدرة الموجـودات على
تحقيق المبيعات ،وتكتب على النحو االتي( :عقل 2009 :324(،
وترى الباحثة ان استخدام هذه المؤشــرات الماليــة تخــدم المحلـل المــالي في قيــاس وتقيم األـداء المــالي للمصـرف في مجــاالت الســيولة والنشــاط
والربحية وكذلك مدى كفاءة ادارتها في رسم وتنفيذ سياساتها التمويلية واالستثمارية.
15
المبحث الثاني
رغم الدراسات العديدة التي أجريت حول موضوع األداء ،إال أن الكتاب في هذا المجال لم يتوصلوا إلى إجماع حول مفهوم محدد له نظرا
لتعدد إتجاهاتهم و إختالف األهداف المتوخاة من دراساتهم [1].
يستمد مصطلح األداء أصله من اللغة اإلنجليزية و بالذات من الفعل والذي يعني تنفيذ مهمة أو تأدية عمل][2
بمعنى آخر األداء هو تعظيم المخرجات تحت قيد تدنئة المدخالت أي قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها بواسطة الحصول على أقصى مخرجات
مع ضمان تدنئة المدخالت ،ويمكن التعبير عنه بمؤشرات مالية وغير مالية []٣.
إذن فاآلداء هو قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها ومن أهم تلك الخصائص هي ترجمة النجاح في األعمال وتخمين النتائج وترجمة لكل إنجاز أو
نتيجة .
حسب هذا الكاتب ؛ يعبر مصطلح اإلقتصاد على إستغالل الموارد بأقل تكاليف ،والكفاءة تدل على تعظيم النتائج
باستغالل الموارد المتاحة ،كما عبر عن الفعالية بتحقيق األهداف و بالتالي فإن قياس وتقييم األداء يكون بقياس األبعاد الثالثة التي تكونه.
_____________________
_١الداوي الشيخ ،تحليل أثر التدريب على الموارد البشرية،مجلة الباحث ،جامعة قاصدي مرباح ،العدد السادس،٢٠٠٨،صفحة.٩
-٢عالء الدين فرحان طالب وإيمان المشهداني،الحوكمة المؤسسية واالداء المالي للمصرف ،دار الصفاء ،عمان،٢٠١١،صفحة٦٥
-٣سارة بن الدين ،تقييم االداء الماليللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية،دراسة إحصائية ،مذكرة ماستر غير منشورة،جامعى
قاصدي،ورقلة،٢٠٠٩،صفحة.٤
16
1ـ 2تطور مفهوم األداء من النظرة التقليدية إلى النظرة الحديثة
يعتبر األداء من المفاهيم التي تتميز بالديناميكية ،حيث تتمثل أهم التطورات الـتي عرفهـا مفهـوم األـداء في التحـديات الجديـدة الـتي أصـبحت
تواجهها المؤسسة مع تطور المالية كعلم وفن ،وظهور الفكر اإلستراتيجي في اإلدارة ،و اإلتجاه المتزايد
لتطبيق االستراتيجيات المختلفة في التسيير ،كل هــذه المســتجدات وغيرهــا أثــرت بشــكل واضـح في طــرق اإلـدارة و التســيير]، [5ومن ثم فـأداء
المؤسسة لم يعد يعبر عن تخفيض التكاليف فقط بل عن القيمة التي يجنيها الزبون من تعامله مع المؤسسة
ترتبط بمفهوم األداء مصطلحات كثيرة تقترب في مضمونها من مصطلح األداء ،وهذا مــا أدى إلى وجــود إلتبــاس بينهــا وبين مصــطلح األــداء
منها:
1ـ3ـ1الكفاءة :وهي القدرة على تحقيق األهداف بأقل تكاليف [6].وتقاس كمايلي:
حيث
Rm :النتائج المحققة
الفعالية :تعبر الفعالية عن القدرة على تحقيق األهداف ،وهي تعتمد في القياس على طريقتين.
Rm :النتائج المحققة؛
Rp:النتائج المتوقعة.
17
الطريقة الثانية :تستخدم هذه الطريقة اإلمكانيات المستخدمة و اإلمكانيات المتوقعة لتحقيق األهداف المتوقعة ومن ثم فإن:
: Mm :اإلمكانات المستخدمة
يمكن تعريفه على أنه " تشخيص الوضع المـالي للمؤسسـة لمعرفـة مـدى قـدرتها على إنشـاء قيمـة ومجابهـة المسـتقبل من خالـل إعتمادهـا على
الميزانيات ،جدول حسابات النتائج ،الجداول الملحقة .ولكن ال جدوى من ذلك إذا لم يأخذ الظرف االقتصادي و القطــاع الصــناعي الــذي تنتمي
إليه المؤسسة [7] .
كما يعبر األداء المالي عن مدى قدرة المؤسسة على اإلستغالل األمثل لمواردها في االستخدامات ذات األجل الطويــل و القصــير من أجــل تشــكيل
ثروة.
_____________
- ٧محمد محمود الخطيب ،العوامل المؤثرة على االداء المالي واثره على عوائد اسهم الشركات،دار الحامد ،عمان،٢٠١٠ ،ص .٤٧
18
٦-١مستويات اآلداء المالي(٩) -:
• االداء االستثنائي
• االداء البارز
• االداء الجيد
• االداء المعتدل
• االداء الضعيف
• االداء المتأزم
إن تقييم االداء في المؤسسة عملية مهمة حيث تشمل تقييم الفرد،المؤسسة ،واالقتصاد ككل وترتكز فكرة التقييم على مدى تطابق االداء الفعلي مع
االداء المخطط له وفيما يلي عرض لمفهوم تقييم االداء المالي واهميته في المؤسسة االقتصادية.
لغة تقييم من قيم الشيء ،يقيمه تقييما أي قدره ثمنه جرده محاسبيا 10
اما تقييم االداء المالي فهو قياس انشطة الوحدة االقتصادية مجتمعة باالستناد على النتائج التي حققتها في نهاية الفترة المحاسبية التي عادة ما تكون
سنة تقييمية واحدة باإلضافة إلى معرفة االسباب التي ادت الى النتائج اعاله واقتراح الحلول
اصطالحا :تقييم االداء هو العملية التب تقوم فيها المؤسسة المالية بمقارنة االداء الفعلي باالداء المستهدف وتحديد نقاط القوة والضعف مع تحديد
اسباب ذلك للتأكد من مدى مساهمة االداء في ضمان بقاء االستمرار للمؤسسة.
من التعاريف السابقة نستنتج الخصائص االساسية لعملية التقييم االداء وهي :المقيم ،
الهدف ،الفترة الزمنية ،قيمة المؤسسة ،المؤسسة محل تقييم ________ ١١.
-٨فرحات جمعة ،االداء المالي لمنظمات االعمال،دار المريخ ،السعودية،٢٠٠٠ ،ص-٩ .٣٩الشيخ الداوي، .تحليل االسس
النظرية لمفهوم االداء ،ص،٢٢٣مرجع تم ذكره-١٠ .تقييم االداء :تم االطالع على الموقع االلكتروني ،
-١١ www.almaany.comمجيد الكرخي ،تقويم االداء المالي حسب النسب المالية ،الطبعة االولى ،دار المناهج،
،٢٠٠٧ص٣١
19
٢-٢أهداف ومزايا تقييم االداء المالي
تمر عملية تقييم االداء المالي بمراحل عدة نجملها فيما يلي -:١٤
جمع المعلومات والبيانات االحصائية :وذلك للوقوف على مدى دقتها وصالحياها لحساب المعايير والنسب والمؤشرات االلزمة •
• اجراء عملية التقييم باستخدام المعايير والنسب المالئمة للنشاط الذي تمارسه المؤسسة
• تحديد المسؤوليات ومتابعة العمليات الصحيحة الت حدثت في الخطة اللستفادة منها في رسم الخطط المستقبلية
اتخاذ القرار المناسب عن متابعة كل تقييم في مون النشاط الوحدة المنفذ كان ضمن االهداف المخططة واسببها قد حددت والحلول •
االلزمة اتخذت .
_____________
- ١٤محمد ابو قمر ،تقويم اداء بنك فلسطين المحدود باستخدام بطاقات االداء المتوازن ،مذكرة ماجستير،الجامعة االسالمية،فسطن، ٢٠٠٩،ص
..٢٩
20
٤-٢الجهات المستفيدة من تقييم األداء المالي
2ـ4ـ 1األطراف الداخلية :حيث يساعدها على معرفة وضعية المؤسسة واتخاذ القرارات وهي:
أ -المدير :بحيث يزوده باألدوات التي تسمح بالمتابعة المستمرة للتغيرات و اإلجراءات التي تساعد على تصحيح األوضاع ؛
ب -اإلدارة العليا :تتخذ اإلدارة العليا من التقييم وسيلة للتخطيط ،كما يظهر لها أسباب الفشل و النجاح و الذي يساعد على رسم سياسة مستقبلية متفاديا الضعف و
أسبابه؛
أ-المستثمرون :وهم أصحاب رؤوس األموال ،أي حملة األسهم و السندات ،حيث من خالل عملية التقييم تتضح لهم وضعية المؤسسة ويسهل عليه .حجم العوائد
التي سوف يحصلون عليها في المستقبل؛
ب -الدائنون حيث سيتحققون من مدى كفاءة الموجودات المتاحة في توفير الضمان السترجاع أموالهم.
ت -الجهات الحكومية وتتمثل في مصلحة الضرائب او الجمارك ،حيث يجعلها قرارات صارمة
_________
] [1عبد الغفار الحنفي ،اإلدارة المعاصرة مدخل إتخاذ القرارات ،دار المناهج ،بيروت ،2000،ص 88.
21
٥-٢أهمية تقييم األداء المالي في المؤسسة اإلقتصادية :
إن تقييم األداء يقدم تشخيصا للمشاكل التي تواجه المؤسسة و الحكم على كفاءتها فله أهمية بالغة تكمن في النقاط التالية[1]:
المطلب الثاني :المؤشرات المالية وسيلة لتقييم األداء المالي في المؤسسة اإلقتصادية
تعد المؤشرات المالية من األدوات المهمة لتقييم أداء الشركة و قدرتها على مواجهة إلتزاماتها المستحقة عليها حاليا ومسـتقبليا ألنهـا تمثـل أداة
شخصية أساسية من أدوات التحليل المالي و التي يمكن تقسيمها إلى مؤشرات تقليدية و المتمثلة في المؤشرات بشيء من التفصيل
قبل التطرق إلى هذا العنصر وجب التمييز أوال بين مفهومي التقييم و القياس ؛ فالقياس هو عملية التقــييم الجــبري للشــيء المــدروس في صــيغة
رقم ،عدد ،مبلغ ،نسبة مئوية ...إلى غير ذلك من وحدات القياس .كما أنه طريقة منظمة لتقييم المدخالت و المخرجات في المؤسسات١٨.
_______
-١٧المنظمة العربية االدارية ،قياس وتقييم االداء كمدخل لتحسين جودة االداء المؤسسي ،جامعة القاهرة،مصر ،٢٠٠٩،
ص.١٩٥
-١٨سارة بن الدين،تقييم االداء المالي للمؤسسات الصغيرة ،دراسة احصائية،ماستر ،جامعة قاصدي،٢٠١٠،ص..١٠
22
تعريف مؤشرات التقييم االداء المالي : 2-
لمؤشر المالي هو أداة لقياس األداء تكون عادة في شكل رقمي لتسمح لمسؤولي المؤسسة بمقارنة نتائجها بالمعايير المرجعيةو المؤشر الجيد الذي
يسمح بأن تكون عملية قياس األداء فعالة و جيدة.
كما أنها عبارة عن عالقة بين القيم المحاسبية الواردة في الكشوفات المالية مرتبة لتكون دالة لقياس األداء المالي عند نقطة زمنية معينة.
3-تطور مؤشرات تقييم االداء المالي :لقياس وانشاء القيمة على مستوى المؤسسات واالوراق المالية هناك العديد من المؤشرات تختلف بحسب
طبيعة مكوناتها بحيث نجد مؤشرات محاسبة مهجنة وبورصية عرفت تطورا كبيرا في السنوات االخيرة ١٩.
هناك عدد كبير من نسب التحقيق المالي إال أننا سوف نقتصر على ذكر أهمها والتي يتم تقسيمها الى المجموعات اآلتية
• نسب السيولة
• نسب الربحية
نسب القيمة السوقية •
تعريــــف النســــب الماليــــة :هي عالقــــة كســــرية بين قيمــــتين لمركــــزين او حســــابين من الجــــداول النهائيــــة المحاســــبية أ-
للمؤسسة )الميزانية،جدول حساب النتائج( وقد صنفت النسب حسب تقييمات مختلفة حسب الوضعية المالية للمؤسسة ٢٠.
ب -دور النسب المالية للنسب المالية معاني مالية خاصة حب نوع النسبة وكيفية تركيبهــا كمــا انهــا تعطي تفســيرات لنتــائج السياســات
المالية المتخـذة في المؤسسـة ،كمـا تسـمح بمراقبـة التطـور المـالي واالسـتغاللي المؤسسـة في حالـة اسـتعمالها اسـتعماال عقالنيـا
وموضوعيا..
____________
- ١٩سيدي أمحمد عياد ،تكلفة رأس المال ومؤشرات إنشاء القيمة ،جامعة قاصدي مرباح ،ورقة،العدد الثاني ،٢٠١٣،صفحة.١٢٧
-٢٠ناصر دادي عدون ونواصر محمد فتحي ،دراسة الحاالت المالية،در االفاق،الجزائر،ص..٣٢
23
ثانيا – نسب السيولة :وهي تلك النسب التي تقيس مقدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها الجارية باستخدام مجموعة االصول المتداولة ويهتم بنسب
السيولة كل من مقرضو المال قصيرة االجل النها تعتمد على االلتزامات قصيرة األجل
24
ثالثا -نسب الربحية :تشير هذه النسب الى التأثير المتبادل لعناصر السيولة والرفع المالي وادارة االصول على االرباح التي تحققها المؤسسة في النهاية
ويمكن تلخيص أهمها في الجدول أدناه
رابعا -نسب القيمة السوقية :تمكن هذه النسبة من المزج بين البيانات المالية والمحاسبية الخاصة بسوق األوراق الماليو وتلخص أهمها في
الجدول اآلتي :
25
4ـ 2تقييم األداء المالي من منظور جدول تدفقات الخزينة
يتضمن هذا الفرع شرحا مبسطا للطرق و الكيفيات التي تحسب على أساسها المؤشرات المالية التي تستخدم كأدوات لتحليل النتيجة و الخزينــة
وتلك التي تدخل في بناء جدول تدفقات الخزينة و التي تشكل القاعدة الكبرى لعملية تقييم األداء المالي للمؤسسة ]٢٢[ .وهي تحسب بطريقــتين إال
أنه ميدانيا يفضل المحلل المالي إستخدام الطريقة غير المباشرة طريقة الجمع نظرا لسهولتها ودقتها[23].
وسنبين بالجدول اآلتي اهم المؤشرات المالية لتحليل النتيجة والخزينة حسب الطريقة غير المباشرة
_______
إلياس بن ساسي و يوسف قريشي ،التسيير المالي ( اإلدارة المالية )دروس وتطبيقات ،الجزء األول ،ط ،2دار وائل ،الجزائر،2011 ، []1
ص 175.
وهي الطريقة التي سوف نعتمدها في الجانب التطبيقي من هذه الدراسة حول مؤسسة BATISUDفي الفصل الثاني
.
26
27
خامسًا -المؤشرات الحديقة لتقييم االداء المالي :شجع التطور الملحوظ في مقاييس االداء المحاسبي على ظهــور مؤشــرات حديثــة في مجتــل قيــاس
وتقييم االداء أهمها القيمة االقتصادية المضافة EVA ,القيمة السوقية المضافة ، MVAعائد التدفق النقدي على االستثمار.
القيمة االقتصادية المضافة :قدمت شركة COاألمريكية وهي احدى الشركات االمريكية مقياسا جديدا اللداء يعتمد على القيمة •
وتسمى القيمة االقتصادية المضافة .٢٤
القيمة السوقية المضافة يعتبر مقياس هذه القيمة مقياسا داخليا لخلق القيمة وبمـا أن السـوق هـو الحـاكم النهـائي ،فـان تحقيـق المؤسسـة •
لقيمة اقتصادية يجب ان يؤدي الى زيادة في القيمة السوقية الصولها لذا فاطلقوا على الزيادة في راس المــال بالقيمــة الســوقية المضــافة
وهي مؤشر يفسر تأثير التغيير في النشاط االقتصادي على القيمة السوقية كما يتيح ربط المعطيات المحاسبية بهذه القيمة
مؤشر عائد التدفق النقدي حيث يعتمد اسلوب عائد التدفق النقدي على االستثمار CFROIعلى تعديل العناصر التي من شأنها التأثير •
على القيمة مستقبال ويعطى عائد االستثمار بالعالقة اآلتية .٢٥
عائد االستثمار النقدي = التدفقات النقدية الداخلة أللستثمار معدلة بالتضخم ÷ التدفقات النقدية الخارجة أللستثمار معدلة بالتضخم
ويهتم عائد التدفق النقدب بتحديد معدل العائد الذي يتوقعه المستثمر في األجل الطويل ولهذا يعتبر أكثر دقة من القيمة االقتصادية المضافة كما يستخدم
مديري االستثمارات هذا األسلوب للتنبؤ باالداء االقتصادي واسعار االسهم في المستقبل .
________________
-٢٤دادن عبد الغني ،قراءة في االداء المالي والقيمة السوقية في المؤسسات االقتصادية،مجلة الباحث جامعة قاصدي مرباح،ورقلة،عدد،٤
،٢٠٠٦صفحة.٤٣
28
سادسًا – مقارنة بين مؤشرات تقييم األداء المالي التقليدية و الحديثة:
إن إعتماد أدوات لتقييم األداء المالي التقليدية يعني إستنادا إلى معلومة كميـة تـبين أين يجب الوصـول ؟ غـير أنـه في المقابـل غطى عن الكيفيـة
التي يتم بها تفادي الوقوع في اإلنحراف ،و التي أخذت بها األدوات الحديثة التي استندت إلى المعلومة النوعية التي تعتــبر أكــثر دقــة من ســابقتها
في تسهيل البحث عن الحلول الممكنة.
الجدول التالي يلخص أهم الفروقات بين المؤشرات التقليدية و الحديثة من حيث األهداف و الوسائل و األدوات:
29
الفصل الثالث
المبحث االول –تحليل القوائم المالية للمصرف وعرض البيانات ومناقشه النتائج
سنتطرق في هذا المبحث الى صلب الدراسة التحليلية وهو تقــييم األــداء المــالي للمصــرف األهلي العــراقي من خالــل تحليــل القــوائم
المالية للسنوات من( ( 2020-2016ومقارنتها مع المتوسط الحسابي لخمس سنوات للمدة( ( 2015-2011كمعيار تقارن به مستويات األــداء المــالي
لسنوات الدراسة وكما يأتي ;
وهي مجموعة من المؤشرات المالية التي تستهدف تقييم مدى قدرة الشركة على تحقيق التوازن بين مصادر التمويل الممتلكة والمقترضة وبما
يتماشى والظروف االقتصادية السائدة ومن اهم هذه المؤشرات:
1-نسبة المديونية/حقوق الملكية= اجمالي الديون (قصيرة االجل +طويلة االجل) /حقوق الملكية
بلغ المعيار التاريخي لهذه النسبة %27والناتج من الجدول رقم( )1
30
جدول رقم( (2
البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة الفعلي
يالحظ من الجدول رقم( ( 2بأن جميع النتـائج تشـير الى انخفـاض في نسـبة الـديون الى حقـوق الملكيـة مقارنـة مـع المعيـار التـاريخي ,حيث
انخفضت تللك النسبة من عام( %265المعيار التاريخي) الى %101في عام 2016و 111%في عام 2017و 103%في عـام 2018
و 146%في عام 2019و 190%في عام 2020الذي يعني بأن مساهمة الديون طويلة وقصيرة االجل في مصــادر التمويــل تــتراجع امــام
مساهمة حقوق المالكين وهذا يشير الى مقدرة المصرف على تمويل اصوله (المتداولة وغير المتداولة) باالعتمــاد على مصــادره الذاتيــة ترتفــع
باستمرار وتسير نحو االحتفاظ بطاقة افتراضية عالية ,اال انه و نظرا لكون ان المبالغة بالسير في هذا االتجاه قد يحرم أصــحاب راس األمــوال
من زيادة ارباحهم من خالل استخدام أموال الغير.
31
2-نسبة اجمالي الديون الى الموجودات = اجمالي الديون (طويلة وقصيرة االجل) /صافي الموجودات
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة %55والناتج من جدول رقم( ( 3تقييم األداء= المعيار
المعتمد –المعيار الفعلي
طويل االجل )
55% 535764 615235 542402 337248 184664 صافي الموجودات
جدول رقم((4
نسبة اجمالي الديون الى الموجودات للسنوات من 2016الى 2020
تقييم االداء نسبة األداء
32
المصدر :من اعداد الباحثة
يالحظ من الجدول رقم ( )4حيث ارتفعت نسبة اعتماد المصرف على التمويل الداخلي أدى الى انخفاض نسبة التمويل الخــارجي خالــل الســنوات( (
2018-2017-2016مقارنة مع المعيار المعتمد( %55المعيار التاريخي ) حيث وصـلت في عـام 2016الى نسـبة %5وفي عـام 2017الى
%3وفي عام 2018الى %5وان انخفاض هذه النسبة يؤدي الى انخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون نتيجة انخفـاض عبء
الدين على المصرف في حين في عام( ( 2020-2019أدى الى انخفاض نسبة اعتماد المصرف على التمويل الداخلي حيث ارتفعت نسبة التمويــل
الخارجي عن المعيار المعتمد( ( %55حيث وصلت في عام 2019الى %59وفي عام 2020الى %65وهذا مؤشــر ســلبي يضــعف المصــرف
وعدم القدرة على التحكم بقرارته المالية وهذا السبب قد يؤدي التعرض الى ارتفاع المخاطر التي يتعرض لهــا المــالكون والمقرضــون ،ومن جــانب
اخر فأن االعتماد على التمويل الداخلي بدرجة كبيرة بفقد المصرف الفرصة في التنويع في الطاقة اإلنتاجية وزيادة حجم المبيعات ممــا قيــدها فرصــة
تعظيم أرباحها لذا يتطلب التوازن الكفء بين التمويل الداخلي والخارجي لما يحقق اهداف المصرف.
3-نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة = حقوق الملكية /صافي الموجودات الثابتة
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه السنة %33والناتج من الجدول رقم( ( 5التالي تقييم األداء=المعيار المعتمد – األداء
الفعلي
جدول رقم( ( 5نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة للسنوات من 2011الى 2015
المتوسط 2015 2014 2013 2012 2011 البيان /السنة
المالكين الى
صافي الموجودات
الثابتة
33
المصدر :من اعداد الباحثة
نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة للسنوات من 2016الى 2020
تقييم االداء نسبة األداء
يالحظ من الجدول رقم( ( 6انخفاض هذه النسبة مقارنة مع المعيار التاريخي ،حيث انخفضت من( %32المعيــار التــاريخي) الى %20
في عام 2016و %21في عام 2017و 17%في عام 2018و %14في عام 2019و %17في عام ،2020االمر الذي يدل على
انخفاض قدرة المالكين في تمويل الزيادة في الموجودات الثابتة ،وعلى الرغم من
34
االنخفاض مقارنة مع المعيار التاريخي فأن لدى المصرف قدرة على تمويل الزيادة في الموجودات الثابتة دون وجود صعوبات مالية.
المديونية
نسبة
اجمالي
0% 55% 65% 59% 50% 52% 50% 55% الديون الى
حقوق
الملكية
نسبة
حقوق
15% 18% 17% 14% 17% 21% 20% 33% المالكين
الى صافي
الموجودات
الثابتة
المصدر :من اعداد الباحثة
35
يتضح من نتائج جدول رقم( ( 7انه بأمكان المصرف االعتماد على مؤشرات المديونية في تقسيم أدائها المالي واتخاذ القــرارات المناســبة وهــذا ينفي
صحة الفرضية العدمية الفرعية رقم 1HOالتي مفادها ال يؤدي استخدام مؤشرات المديونية الى تقسيم األداء المالي قبــول فرضــية البديلــة "يــؤدي
استخدام مؤشرات المديونية الى تقسيم األداء المالي"
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة ( (1407والناتج من الجدول رقم( ( 8التالي:
36
جدول رقم( ( 9نسبة التداول للسنوات
من 2016الى 2020
تق يم االداء نسبة األداء
البيـــــــــــــــــــــــــان السنة
نقص زيادة الفعلي
يالحظ من الجدول رقم( ( 9ان االنخفاض الحاصل مقارنة مع المعيار التــاريخي وفقـًا لنتــائج هــذا المؤشــر فــأن المصــرف غــير قــادر على تغطيــة
التزاماته قصيرة االجل وليس لديه هامش امان وبالتالي فأن احتمال مواجهته لخطر العسر المالي الحقيقي وعـدم قدرتــه على تلبيــه متطلبــات تشــغيل
اصوله الثابتة في المـدى المنظـور غـير وارد وبمقارنـة السـنوات من عـام 2016الى 2020نالحـظ انخفـاض نسـبة التـداول من( 1407المعيـار
التاريخي) الى 2682في عام 2016ويشير هذا االنخفاض غير الملموس الى انخفاض قدرة المصرف على
37
الوفاء بالتزاماته قصيرة االجل في عام 2016ومعــاودة انخفاضـها في عـام 2017الى 2516وفي عـام 2018الى 2678وفي عـام 2019الى
1811وفي عام 2020الى 2089االمر الذي يشير الى انخفاض قدرة المصرف على السداد ،وقد يعود جزء منها الى اخفاق اإلدارة في السيطرة
على تضخم وانكماش بعض بنود كل من الموجودات والمطلوبات المتاولة على التوالي ،االمر الذي قد يعبر عن مستوى أداء مــالي غــير مســتقر في
مجال السيـــولــة.
2-نسبة صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة /صافي المبيعات
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة ( (%32والناتج من الجدول رقم( ( 10التالي:
المتداولة
32% 27536 35180 37392 18258 79247 المطلوبات
المتداولة
416610 907572 166101 181956 260258 صافي المبيعات
المال العامل
المصدر :من اعداد الباحثة
الفعلي البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة
38
1% 33% 12439/16303-437254 2016
يالحظ من الجدول رقم( ( 12ارتفاع نسبة صافي راس المال العامل من )32%المعيار التاريخي) الى %33في عام 2015و 30%في عام
2017و 18%في عام 2018حيث يشير ذلك الى ارتفاع غير ملموس في كفاءة راس المــال العامــل ،وعلى الــرغم من ذلــك فقــد انخفضــت تلــك
النسبة من( 32%المعيار التاريخي) الى %6في عام 2019و %2في عام 2020وذلك يشير الى معاودة انخفـاض كفـاءة راس المـال العامـل
لدى المصرف ،مما يشير الى انخفاض أرباح المصرف.
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة ( )392390الناتج من الجدول رقم( ( 12التالي:
39
جدول رقم( ( 12صافي راس المال العامل للسنوات
من 2011الى 2015
المتوسط 2015 2014 2013 2012 2011 البيان
العامل
الفعلي البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة
40
المصدر :من اعداد الباحثة
يالحظ من الجدول رقم( ( 13ارتفاع صافي راس المال العامل مقارنة مع المعيار التاريخي ،حيث ارتفع من( 392390المعيار التاريخي) الى
420951في عام 2016و 446332دينار في عام 2017و 491760دينار في عام 2018و 42878دينار في عام 2019و833999
دينار في عام ، 2020مما يدل على قدرة المصرف على مواجهة اخطار سداد االلتزامات المتداولة المفاجئة دون الحاجة لتسييل أي أصول ثابتة او
الحصول على اقتراض جديد .وقد عس ايضًا سياسة مالية متشددة في مجال السيولة المطلقة ،وقد يعود جزء منها ايضًا الى اخفاق اإلدارة الملحوظ
في السيطرة على تضخم وانكماش بعض بنود الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة على التوالي ،االمر الذي قد يعبر عن مستوى مالي غير
مستقر ويعزز ايضًا مما سبق وان تم التوصل اليه من استنتاجات في المؤشرات السابقة.
جدول رقم( ( 14ملخص مستويات األداء لنسب السيولة للسنوات من 2016الى 2020
()4 ()3 )(1
التداول
صافي
))8% 40% 30% 26% 50% 62% 33% 32% راس
المال
العامل
نسبة
)131975 52436 83399 42878 49176 44633 39239 صافي
420951 راس
( 5 9 4 0 2 0 المال
العامل
41
يتضح من نتائج الجدول رقم( ( 14انه بإمكان المصرف االعتماد على مؤشرات السيولة في تقييم أدائها المالي واتخاذ القرارات المناســبة وهــذا ينفي
صحة الفرضية العدمية 2HOالتي مفادها" ال يؤدي استخدام مؤشرات السيولة الى تقييم األــداء المــالي" وقبــول الفرضــية البديلــة" يــؤدي اســتخدام
مؤشرات السيولة الى تقييم األداء المالي".
1-معدل دوران صافي راس المال العامل =صافي المبيعات /متوسط صافي راس المال العامل
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة ( )0958.1والناتج من الجدول رقم( ( 15التالي:
العامل
1.617 2.313 0.423 0.463 0.663 معدل دوران صافي
جدول رقم( ( 16معدل دوران صافي راس المال العامل للسنوات من 2016الى
2020
الفعلي البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة
42
0.2938 0.802 420951 / 524365 2016
يالحظ من الجدول رقم( ( 16انخفاض معدل دوران صافي راس المال العامل مقارنة مع المعيــار التــاريخي ،حيث انخفضــت في االعــوام و
2017و 2018 2019ومن ثم ارتفاعــه في عــام ،2020ويشــير ذلــك الى نشــاط راس المــال العامــل في توليــد المبيعــات حيث في حالــة
النقصان قل عدد مرات دوران ولكن الحظ في ارتفاعه الى زيـادة عـدد مـرات الـدوران دل على قـدرة المصـرف في إمكانيـة تحقيـق السـيولة
وزيادة جودة األرباح.
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة( ( 8944.0والناتج من الجدول رقم( ( 17التالي:
الموجودات المتداولة
43
جدول رقم(( 18معدل دوان الموجودات المتداولة للسنوات من 2016الى 2020
تقييم االداء نسبة األداء السنة
الفعلي البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة
يالحظ من الجدول رقم( ( 18ارتفاع معدل دوران الموجودات المتداولة في األعوام 2018و 2020وانخفاضها في األعوام 2019و 2017و
، 2016حيث يشير االرتفاع من( 8944.0المعيار التاريخي) الى 8965.0في عام 2018و 520.1في عام 2020الى ارتفاع العائد من
كل دينار مستثمر من الموجودات المتداولة من صافي المبيعات وانخفاضها من( 8944.0المعيار التاريخي) الى 7674.0في عام 2016و
8136.0في عام 2017و 7816.0في عام 2019حيث كلما كانت معدالت الدوران عالية مثل عام 2018و 2020دلت على حسن
االستثمار في الموجودات المتداولة وكفاءة اإلدارة في االستثمار في تلك الموجودات.
بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة( ( 8722.0والناتج من الجدول رقم( ( 19التالي:
44
جدول رقم(( 19معدل دوران مجموع الموجودات للسنوات
من 2011الى 2015
المتوسط 2015 2014 2013 2012 2011 البيان
الموجودات
المصدر :من اعداد الباحثة
جدول رقم((20
الفعلي البيـــــــــــــــــــــــــان
نقص زيادة
45
يالحظ من الجدول رقم( ( 20انخفــاض معــدل دوران مجمــوع الموجــودات في االعــوام 2016و 2017و 2018و 2019وارتفاعهــا في عـام
2020مقارنة مع المعيار التاريخي ،حيث يشير االنخفاض من
(8722.0المعيار التاريخي) الى 680.0مره في عام 2016و 689.0مره في عام 2017و 759.0مره في عــام 2018و 663.0مــره في
عــام 2019الى انخفــاض العائــد من كــل دينــار مســتثمر من متوســط مجمــوع الموجــودات من صــافي المبيعــات ،وارتفاعهــا في عــام 2020من
)8722.0المعيار التاريخي) الى 288.1مره في عام ،2020حيث تشير جميــع النتــائج وعلى الــرغم من االنخفــاض على فاعليــة المصــرف في
استخدام موجوداتها لتحقيق المبيعات .واإلدارة ذات الكفاءة العالية تستخدم موجوداتها اعلى مبيعات ممكنة حيث تبين لنا ذلــك في عــام ،2020غــير
انها يجب ان تكون حذرة حيال حقيقة ان الموجودات بالتكلفة التاريخية وبالتالي فان هذا المعدل قد يعطى نتائج مضللة.
متوسط )(2
()5 السنوات ()1
األداء المعيار
النسبة
االنحراف الفعلي المعتمد
)(4-2 لسنوات 2020 2019 2018 2017 2016
0.0964 0.999 1.59 0.817 0.937 0.851 0802. 1.09 معدل دوران
4 0 58 راس المال
العامل
(0.0614 0.955 1.52 0.781 0.896 0.813 0.767 0.89 معدل دوران
46
0.0564 0.815
معدل دوران
الموجودات
8
يتضح من نتائج جدول رقم( ( 21انه بإمكان المصرف االعتماد على مؤشرات النشاط في تقييم أدائها المـالي واتخـاذ القـرارات المناسـبة وهـذا ينفي
صحة الفرضية العدمية الفرعية رقم 3HOالتي مفادها" ال يؤدي استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي" وقبول الفرضية البديلة" يــؤدي
استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي"
اواًل -االستنتاجات
في ضوء ما تقدم من خالل العرض الـسابق لتحليـل الـقوائم الــمالية يمكـن تلخيص اهم االستنتاجات التي تم التوصل اليها على النحو االتي:
_ 1ان نتائج مؤشرات المديونية تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على التمويل الداخلي االمر الذي يتنافى مع ابجديات التمويل الرشيد والتي
تقضي في ظروف االنتعاش االقتصادي الذي يعيشه مصرف العراقي االهلــي حاليًا والذي من المتوقع ان يستمر في المستقبل بضروري االعتماد
على التمويل الخارجي
.
_ 2ان نتائج مؤشرات السيولة تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على تغطية التزاماته قصيرة االجل االمر الذي ترتب عليه تعطيل جزء من
النقدية وشبه النقدية واالحتفاظ بهامش امان مبالغ به األصول المتداولة على حساب التوسع في األصول الثابتة المنتجة وبتالي الحرمان من فرص
زيادة االنتاج _ 3ان نتائج مؤشرات النشاط تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على خل المبيعات بالرغم من ارتفاع كلف االنتاج واالنخفاض
الكبير الذي حصل على اسعار المبيعات وتناقص 3-ارصده العديد من بنود الموجودات الثانية نتيجة اإلهتالك السنوي وانخفاض راس المال العامل
مما انعكس سلبيًا على مستوى اداء المعرف.
_4استخدام مؤشرات التحليل المالي يؤثر في تقيم األداء المالي المصرف عينة الدراسة.
47
ثانيًا _التوصيـات
بناء على نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بما يأتي:
_ 1اعادة النظر بالهيكل التمويلي الحالي واالستخدام االمثل لمؤشرات المديونية بما يحقق التوازن بين حجم المديونية والظرف االقتصادية القائمة
السيما وان معدل العائد على االستثمار في المصرف االهلي العراقـي اعلى بكثير من تكلفة االموال المفترضة والفرق االيجابي بينهما سوف ينعكس
ايجابيًا على ثروة المالك.
_ 2االبتعاد عن االحتفاظ بالسيولة النقدية العالية ومحاولة ايجاد التوازن بمستوى السيولة بما يلبي حاجة المصرف الفعلية وبما ال يؤدي الى
تجميد اموال تخدم المصرف من استثمارها وزيادة أرباحها.
_ 3التأكيد على ضرورة تفسير نتائج التحليل المالي باستخدام المؤشرات المالية بشكل شمولي وفي ظل فهم عميق لواقع وطبيعة عمل المصرف
السيما وان حقيقة نسبية ولن تتضح صورتها بشكل جلي ومفهوم إال بعد أن تتم قراءتها في سياق الظروف والمتغيرات الداخلية والخارجية
المحيطة بالوحدة االقتصادية.
_ 4ان مؤشرات النسب المالية تساعد في تشخيص االنحرافات المالية للمصرف وذلك لمعرفة وضعيته من حيث المديونية والسيولة والنشاط واين
يتمركز في البنوك ولكن يعاب عن المؤشرات المالية انها غير كافية للحكم على تقيم اداء هذه البنوك.
المصادر
الكتب
1-الشريف ،محمد "،2004،إدارة الموارد البشرية –إدارة االفراد "،دار النهضة العربية للنشر والتوزيع ،القاهرة .
2-الشمري ،خالد توفيق " ،2010،التحليل المالي واالقتصادي في دراسات تقييم وجدوى المشاريع "،الطبعة األولى ،دار وائل للنشر والتوزيع،
عمان ،األردن .
3-الشيخ ،فهمي" ،2008 ،التحليل المالي" ،الطبعة األولى ،مطبعة رام هلال ،فلسطين.
4-الشماع ،خليل ،عبد هلال ،خالد امين" ،1990 ،التحليل المالي للمصارف "،عمان ،االردن
5-الشواورة ،فيصل محمود" ،2013 ،مبادى المالية-أطار نظري-محتوى عملي "،الطبعة األولى ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان.
48
6-العارضي ،جليل مدلول " ،2013،اإلدارة المالية المتقدمة "،الطبعة األولى ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان.
7-عباس ،سهلة محمد "،2006،إدارة الموارد البشرية "،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان.
8-عشماوي ،محمد عبد الوهاب "،2004،دورتقييم األداء في تنمية الموارد البشرية "،الناشر الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات.
9-عقل ،مفلح محمد " ،2009،مقدمة في اإلدارة المالية والتحليل المالي "،الطبعة األولى ،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
10-أبو زيد ،محمد المبروك"،2009،التحليل المالي شركات وأسواق مالية" ،الطبعة الثانية ،المريخ للنشر – الرياض ،المملكة العربية السعودية.
11-العلي ،اسعد حميد " ،2010،اإلدارة المالية –األسس العلمية والتطبيقية "،الطبعة االولى ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
12-العيساوي ،كاظم جاسم " ،2010،دراسات الجدوى وتقييم المشروعات "،الطبعة األولى ،دار المناهج النشر والتوزيع ،عمان.
13-فهد ،نصرحمود2009"،اثر السياسات القتصادية في أداء المصارف التجارية "،الطبعة األولى ،دار صفاء للنشر والتوزيع.
14-القريشي ،مدحت " ،2009،دراسات الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات الصناعية "،الطبعة األولى ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن.
15-الكرخي ،مجيد محمود جعفر"،2010،تقويم األداء في الوحدات االقتصادية باستخدام النسب المالية" ،الطبعة الثانية ،دار المناهج للنشر
والتوزيع ،عمان ،األردن.
16-لطفي ،امين السيد احمد "،2006،التحليل المالي ألغراض تقييم ومراجعة األداء واالستثمار في البورصة "،الطبعة األولى ،الدار الجامعية
اإلسكندرية ،مصر.
17-محمد ،منير شاكر واخرون "،2008،التحليل المالي مدخل صناعة القرار" ،الطبعة الثالثة ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
18-محمد ،منير شاكر ،" ،2010،التحليل المالي مدخل صناعة القرارات "،مطبعة الطليعة للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
19-المرسى ،جمال الدين محمد ،واللحلح ،احمد عبدهلال " ،2010،اإلدارة المالية -مدخل صناعة القرارات" ،الدار الجامعة ،اإلسكندرية ،مصر.
49
20-مطر ،محمد عطية "،2006،االتجاهات الحديثة في التحليل المالي واالئتمان "،الطبعة الثانية ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان.
21-الحيالي ،وليد والبطمة ،محمد عثمان" ،2006 ،التحليل المالي " ،دار الحنين للنشر والتوزيع ،عمان.
22-الخطيب ،محمد محمود"،2010،األداء المالي واثره على عوائد اسهم الشركات المساهمة" ،الطبعة األولى ،دار حامد للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن.
23-الخاليلة ،محمود عبد الحليم"،2004،التحليل المالي باستخدام البيانات المحاسبية" ،الطبعة الثالثة ،مطابع الدستور التجارية ،عمان.
24-الدوري ،عمر علي كامل" ،2013 ،تقييم األداء المصرفي -االطار المفاهيمي والتطبيقي" ،الطبعة األولى ،دار الدكتور للعلوم ،بغداد ،العراق
25-الدوري ،مؤيد عبد الرحمن" ،2010،إدارة االستثمار والمحافظ االستثمارية "،اثراء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن.
26-الزبيدي ،حمزة محمود"،2011 ،التحليل المالي ألغراض تقييم األداء والتنبؤ بالفشل" ،الطبعة الثانية ،مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن.
27-السعايدة ،فيصل ،نضال فريد"،2004،الملخص الوجيز إللدارة والتحليل المالي "،الطبعة األولى ،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.
28-الشريفات ،خلدون إبراهيم ،2011،اإلدارة والتحليل المالي" ،دار وائل للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان.
الــــدوريـــات
1-رشوان ،عبد الرحمن محمد سلمان "،2018،دور استخدام نسب التحليل المالي في تقييم األداء المالي لقطاع البنوك والخدمات المالية المدرجة
في بورصة
50
فلسطين "،مجلة الدراسات المالية والمحاسبية المدرجة في بورصة فلسطين ،المجلد ( ،)5العدد ،ص( 282(.
2-نادر ،نهاد واخرون " ،2006،المؤشرات المالية ودورها في اتخاذ القرارات اإلدارية -دراسة ميدانية على شركة الخيـوط القطنيـة في االلذقيـة"،
مجلة الجامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية ،المجلد(( ،28العدد الثالث ،ص( 1-21 ( 3-نوفل ،موسى عبد الهادي واخرون " ،2012،تقييم
أداء الشركات الصناعية المساهمة العامة األردنية باستخدام معدل العائد للفترة من( "( ،1997-2007مجلـة 4-الخاليلـة ،محمــود "،2001،العالقــة
بين مؤشرات األداء المالي والمحاسبي ومؤشرات األداء السوقية "،مجلة دراسات العلوم اإلدارية ،الجامعة األردنية ،مجلد ( ،)28العدد األول ،ص((.
93-109
الرســائل الجامعــية
1-سامي ،لزعر محمد " ،2012،التحليل المالي للقوائم المالية وفق النظام المحاسبي المالي "،دراسة حالة ،رسالة ماجستير ،كلية العلوم االقتصادية
وعلوم التسيير ،جامعة منتوري ،قسطينية ،الجزائر.
2-الحربي ،محمد سعيد عبد القادر " ،2003،الشركات العامة في وزارة الزراعة-الواقع وافاق التطور "،رسالة ماجستير ،جامعة البكر للدراسات ا
العسكرية العليا ،بغداد ،العراق.
3-مايع ،اياد هادي "،2018 ،تقييم األداء المالي المؤسسات التامين العامة في سوق العراق أللوراق المالية للمدة( ( ،" 2013-2015رسالة
ماجستير ،العراق.
4-الخزعلي ،شوقي صادق"،2018،تقويم مؤشرات تقييم األداء للمصارف المتخصص "،رسالة ماجستير ،معهد الدراسات المحاسبية والمالية،
جامعة بغداد ،بغداد
51
5-صالح ،حيدر سعد "،2014،تقييم أداء المصرف الزراعي في منح القروض-المبادرة الزراعية حالــة دراســية للمــدة( "( ،2008-2012رســالة
ماجستير ،المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ،جامعة بغداد ،بغداد
6-المهتدي ،غدير محمود"،2014،استخدام مؤشرات تقييم األداء المالية التقليدية والقيمة االقتصادية لقياس التغيير في القيمة السوقية أللسهم" ،دراسة
حالة بنك فلسطين ،رسالة ماجستير ،فلسطين.
7-سعادة ،اليمين "،2008،استخدام التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية وترشيد قراراتها "،رسالة ماجستير ،كلية العلــوم االقتصــادية
علوم التسيير -جامعة الحاج لخضر ،الجزائر.
8-الطويل ،عمار أكرم عمر "،مدى اعتماد المصارف على تحليل المالي للتنبؤ بالتعثر
")(2008
_9الجرجاوي ،حليمة خليل "،2008،دور التحليل المالية للمعلومات المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار االسهم" رسالة ماجستير ،كلية
التجارة ،الجامعة اإلسالمية ،غزة .
52