You are on page 1of 57

‫وزارة التعليم العال ي‬

‫جامعة البرصة والبحث العلمي كلية اإلدارة واالقتصاد‬

‫قسم العلوم المالية والمرصفيةدور‬


‫ر‬
‫المؤشات المالية وأثره ف تقييم األداء‬
‫ي‬
‫المال‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫دراسة تطبيقية لمرصف األهل العراف للفتة ‪2016-2020‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫بحث تخرج مقدم ال مجلس قسم العلوم المالية والمرصفية وهو جزء من‬

‫متطلبات نيل شهادة البكالوريوس ف العلوم المالية‬


‫ي‬

‫والمرصفية‬
‫ر‬ ‫اعداد الطالبة ابتهال محمود نارص‬

‫أشاف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبد الرضا فرج بدراوي‬


‫‪2021‬م‬ ‫‪1442‬هـ‬

‫اية البحث‬

‫ِّلََِّككذَي‬ ‫﴿وفوََََْق‬
‫َ‬
‫ِّ عٍَََْْل عََِّّلمٌي َ﴾‬
‫ك‬
‫(يوسفَ‪76(:‬‬

‫َ‬

‫َ‬

‫االهداء‬
‫ر‬ ‫ر ‪...‬‬
‫اهدي هذه الثمرة التي ال تضاهي شيئا من جميلك وادعو هلال ان يجعلها‬ ‫ال روح عمتي‬

‫صدقة جارية تصل اليك‪ ،‬وادعو لك بالرحمة والمغفرة ال ان يجمعنا رب العباد ف الجنة ان‬

‫ي‬
‫شاء هلال‪...‬‬

‫ر‬
‫ً‬ ‫‪ً ...‬‬ ‫‪...‬‬

‫ال من رفعت رأس عالياعاليا افتخاراافتخارا‬ ‫ال من علمت وشجعت‬ ‫ال قدوت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫به‪...‬والدي العزيز‬

‫ر‬ ‫ر‬

‫ال الت جعل هلال الجنة تحت قدميها‪ ...‬ال الينبوع الذي ال يمل العطاء منها‪...‬والدت العزيزة‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ال من جمعتتي بهم ذكريات الطفولة ‪...‬ال من قاسموتي الحياة بحلوها ومرها ال من كانوا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫سندي وقوتي حفظهم هلال ورعاهم‪ ...‬اخواتي واخواتي‬

‫ر‬
‫ال من شاركوتي اسعد اللحظات منذ الصغر وحت االن‪ ...‬ال رفقاء الدرب يف‬
‫ر‬
‫الدراسة‪...‬صديقاتي وزمالتي‬
‫ال من اناروا درتي بالعلم والمعرفة ‪...‬ال من زرعوا يف نفسي اإلرادة والعزيمة ‪....‬‬
‫ر‬
‫اساتذتي‬

‫ال كل من ابتسم يف وجهي واسعده قولي وقدم الجميل من أجلي‪...‬‬

‫الشكر والتقدير‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الشكر هلل أواألوال واختاواختا نحمده حمداحمدا كثتاكثتا عل توفيقه لنا ف إتمام هذا‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫البحث المتواضع وعل كل النعم الت أنعمها علينا‪...‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أتقدم بجزيل الشكر والعرفان ألستاذي واألب الروح المشف عل هذا البحث األستاذ‬
‫ي‬
‫الدكتور عبد الرضا فرج البدران عل ما قدمه ل من ارشادات هادفة وتوجيهات قيمة‬
‫ي‬

‫ي‬ ‫والحرص الدائم عل تقديم الدعم المعنوي وتشجيع لتقديم أفضل ما لدي اطال هلال ف ي‬

‫عمره وامده بوافر الصحة والعافية‪...‬‬

‫وال أنس بالذكر االخوات والصديقات الذين قدموا ل المساعدة (زينب عل‪ ،‬نور احمد)‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫حفظهم هلال ووفقهم لبلوغ أهدافهم وطموحاتهم‪...‬‬

‫‪....‬‬
‫كما أتوجه بالشكر والتقدير ال رئاسة القسم واألساتذة االفاضل‬
‫المقدمة‬

‫يعتبر تقييم األداء المالي من أهم األدوات التي تعتمد عليها المؤسسة من أجل تحقيق أهدافها ‪ ،‬و ال ذي ازدادت أهميت ه في ظ ل تعق د وتوس ع أنش طة‬
‫المؤسسات اإلقتصادية ‪ ،‬وصعوبة التعايش مع المحيط المنتمية إليه ‪ ،‬حيث أصبح لزاما على الم دير الم الي التع رف على المرك ز الم الي للمؤسس ة‬
‫قبل التفكير في وضع الخطط المستقبلية ‪ ،‬ونتيجة للتطورات اإلقتصادية لم تعد النتائج التي تظهرها الق وائم المالي ة الختامي ة للمؤسس ات ق ادرة على‬
‫تقديم صورة متكاملة عن النشاط دون تعزيزها بأداة أو أكثر من أدوات التحليل المالي ‪ ،‬كما أن األرقام المطلقة التي تظهرها هذه القوائم لم تعد قادرة‬
‫على تقديم صورة عن الوضعية المالية للمؤسسة ‪ ،‬لذلك البد من خضوع تلك البيان ات للفحص و الت دقيق و التحلي ل و التق ييم به دف دراس ة أس باب‬
‫نجاحها أو فشلها ‪ ،‬وبيان جوانب القوة و الضعف فيها‪ .‬ولتقييم أداء المؤسسة يواجه المدير المالي مشكلة إختيار و إنتقاء المعايير و المؤش رات‪ ،‬فهي‬
‫كثيرة و مختلفة‪ ،‬فنجاح التقييم يعتمد أساسا على قدرة المسيرين على إختيار أفضل وأحسن المعايير و المؤشرات التي تعكس األداء المراد قياسه‪.‬‬
‫الفصل األول – اإلطار العام للدراسة‬
‫المبحث األول – منهجيه البحث‬

‫اواًل – مشكله البحث‬

‫مشكله البحث تكمن في مدى سالمة مخرجات التحليل بالمؤشرات المالية ومدى إمكانية االعتماد على النتـائج المترتبـة عليهـا لتقـييم األـداء المـالي‬
‫لمصرف األهلي العراقي خالل الفترة الواقعة ما بين( (‪ 2016-2020‬تكمن في مدى اإلجابة على األسئلة االتية‪:‬‬

‫‪ 1-‬هل النتائج التي يتم التوصل اليها من خالل المؤشرات المالية يمكن ان تعبر عن مستوى األداء المالي للمصرف؟‬

‫‪ 2-‬ما هو مستوى األداء المالي لمصرف األهلي العراقي في سنوات الدراسة مقارنة مع المعيار التاريخي لها في السنوات السابقة؟‬

‫‪ 3-‬ما مدى مساهمة المؤشرات المالية في قياس مستوى األداء لمصرف األهلي العراقي؟‬

‫‪ 4-‬ما مدى اعتماد المصرف على المؤشرات في تقييم اداءها المالي واتخاذ القرارات اإلدارية المناسبة؟ ثانيً ا– أهمية البحث‬

‫تكمن أهمية البحث من أهمية القطاع المصرفي العراقي بصورة عامة باعتباره من الركيزة األساسية القتصاديات الدول واهمية تقييم األداء المــالي‬
‫للمصرف بصورة خاصة وما للتحليل المالي من خالل استخدام المؤشرات المالية من دور هام في تقييم األداء المالي للمصرف وبالتالي التمكن من‬
‫تحديد مدى كفاءة وفعالية اإلدارة في تحقيق األهداف المخططة وسواء كان ذلك في الماضي او الحاضر او التنبؤ بما سوف يكــون عليــة الحــال في‬
‫المستقبل بهدف تطوير طرق ووسائل اإلنتاج وتعظيم القيمة االقتصادية لهذا القطاع‪.‬‬

‫ثالثًا – اهداف البحث‬

‫تكمن اهداف البحث بالنقاط التالية‪:‬‬

‫‪1-‬التعرف على مستوى األداء المالي لمصرف العراقي األهلي للسنوات من (‪ )2016-2020‬باستخدام مؤشــرات المديونيــة ومؤشــرات الســيولة‬
‫ومؤشرات النشاط‪ ،‬ومقارنته مع المتوسط العام (المعيار التاريخي) للسنوات من( (‪2011-2015‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 2-‬التعرف على مدى إمكانية استخدام النتائج التي يتم التوصل اليها من خالل المؤشرات المالية للتعبير عن مستوى األداء المالي للمصرف‪.‬‬

‫‪ 3-‬بيان مدى اعتماد المصرف على المؤشرات المالية التي لها عالقة وثيقة بتقييم األداء المالي‪.‬‬

‫‪ 4-‬ابراز دور المؤشرات المالية في تقييم األداء المالي للمصرف وبيان نقاط القوة والضعف منها‪ .‬رابعًا – مخطط العرضي البحث‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫المؤشرات المالية‬

‫مؤشرات المديونية‬

‫تقييم األداء المالي‬ ‫مؤشرات السيولة‬

‫مؤشرات النشاط‬

‫الشكل رقم( (‪1‬‬

‫يوضح المتغيرات المستقلة والمتغير التابع للدراسة من اعداد الباحثة‬

‫خامسا – فرضيه البحث‬

‫يستند البحث على الفرضية الرئيسية االتية‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ *HO:‬ال يؤدي استخدام المؤشرات المالية الى تقييم األداء المالي للمصرف‪.‬‬

‫ويتفرع عن الفرضية الرئيسية الفرضيات االتية‪:‬‬

‫‪ *1HO:‬ال يؤدي استخدام مؤشرات المديونية الى تقييم األداء المالي للمصرف‪.‬‬

‫‪ *2HO:‬ال يؤدي استخدام مؤشرات السيولة الى تقييم األداء المالي للمصرف‪.‬‬

‫‪ *3HO:‬ال يؤدي استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي للمصرف‪.‬‬

‫سادسً ا– حدود البحث‬


‫اقتصرت الدراسة على اعتماد مؤشرات النسب المالية كأحد اهم أساليب التحليل المالي في تقييم األداء المالي في تقييم األداء لمصرف األهلي‬
‫العراقي باستخدام البيانات المالية لمصرف األهلي العراقي للفترة من عام ‪(2016-2020).‬‬

‫سابعًا – مجتمع وعينة الدراسة‬


‫يتمثل مجتمع الدراسة من القطاع المصرفي العراقي حيث قيدت الدراسة بما هو متوفر من بيانات ومعلومات عن المصرف‪.‬‬

‫وان عينة الدراسة اقتصرت على المصرف األهلي العراقي‪.‬‬

‫ثامنً ا – أدوات البحث‬

‫تم استخدام مجموعة من المؤشرات المالية‪:‬‬


‫‪1-‬مؤشرات المديونية‪:‬‬

‫‪ -‬نسبة المديونية‪/‬حقوق الملكية = اجمالي الديون (قصيرة وطويلة االجل) ‪ /‬صافي حقوق الملكية‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة اجمالي الديون الى الموجودات = اجمالي الديون (طويلة وقصيرة االجل) ‪ /‬صافي الموجودات‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة ‪ /‬حقوق الملكية ‪ /‬صافي الموجودات الثابتة‪.‬‬

‫‪2-‬مؤشرات السيولة‪:‬‬

‫‪-‬نسبة التداول = الموجودات المتداولة ‪ /‬المطلوبات المتداولة‪.‬‬

‫‪-‬صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة ‪/‬صافي المبيعات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-‬نسبة صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة –المطلوبات المتداولة‪.‬‬

‫‪3-‬مؤشرات النشاط‪:‬‬

‫‪-‬معدل دوران صافي راس المال العامل = صافي المبيعات ‪ /‬متوسط راس المال العامل‪.‬‬

‫‪-‬معدل دوران الموجودات المتداولة = صافي المبيعات ‪/‬متوسط الموجودات المتداولة‪.‬‬

‫معدل دوران مجموع الموجودات = صافي المبيعات ‪/‬متوسط الموجودات‪.‬‬

‫المبحث الثاني – الدراسات السابقة‬

‫اواًل – دراسة فاطمة( (‪2011‬‬

‫بعنوان "تقييم كفاءة األداء المالي للمصارف التجارية في العراق باستخدام تحليل التكامل المشترك"‬

‫هدفت الدراسة الى تقييم األداء المالي للمصارف التجارية وتحديد كفاءتها وامكاناتهــا في تحديــد أهــدافها االقتصــادية والماليــة والوقــوف على‬
‫مكامن القوة والضعف فيها ومدى مالئمة ادواتها المالية لسياساتها النقدية والمالية التي تنتهجها وفقًا ألهدافها المرسومة‪ ،‬كما هدفت لمعرفة وتحديــد‬
‫أثر سياسات االقتصاد الكلي على كفاءة األداء ومؤشراته في المصارف التجاريــة‪ ،‬وتوصـلت الدراســة الى ان المصـارف التجاريــة تتــأثر بصـورة‬
‫مباشرة بسياسات االقتصاد الكلي وان هناك تذبذب في أداء المص رف التجاريــة وبــاألخص المصــارف الحكوميــة نتيجــة اســتخدام أدوات التحليــل‬
‫المالي ‪.‬‬

‫ثانيًا – دراسة الناصر( (‪2012‬‬

‫بعنوان "تقييم األداء المالي للمصارف الخاصة في سوريا‪ :‬باستخدام مؤشرات "‪ CAEL‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة حلب‪ ،‬سوريا‪،‬‬
‫‪2012‬‬

‫قامت الباحثة في هذه الدراسة باستخدام المؤشرات األساسية لنمـوذج ‪ CAEL‬وذلـك بهـدف قيـاس االختالفـات النسـبية للمصـارف الخاصـة في‬
‫سورية تبعًا لكفاءتها استنادًا الى مؤشرات النموذج‪ ،‬ومن اهم النتائج التي تم استخالصها ان األداء المالي للمصـرف الـدولي للتجـارة والتمويـل هـو‬
‫األفضل مقارنة مع المصارف األخرى محل الدراسة اما مصرف بيمو السعودي الفرنسي فقد كان في اخر الترتيب من حيث األداء‪.‬‬

‫ثالثًا – دراسة جركس( (‪2012‬‬

‫بعنوان "دور المؤشرات في تقييم األداء المالي الستثمارات المصارف اإلسالمية" دراسة تحليلية مقارنة‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪،‬‬
‫جامعة حلب‬

‫‪4‬‬
‫قامت الباحثة في هذه الدراسة بأجراء دراسة تحليلية مقارنــة للمصـارف اإلســالمية التاليــة (مصـرف دبي اإلســالمي ومصـرف العــربي اإلســالمي‬
‫الدولي ومصرف سورية الدولي األهلي) وذلك عبر استخدام مجموعـة من مؤشـرات الخاصـة بتقـييم األـداء المـالي وتوصـلت الباحثـة الى النتـائج‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪1-‬ان الزيادة في الموارد المالية للمصارف اإلسـالمية تزيـد من مقـدرتها في توظيـف تلـك المـوارد في الموجـودات االسـتثمارية في ظـل اسـتقرار‬
‫الظروف االقتصادية‪.‬‬

‫‪ 2-‬ان الزيادة في توظيف األموال المتاحة للمصارف المدروسة في الموجودات االستثمارية ال تزيد من مقدرتها في زيادة إيراداتها‪.‬‬

‫‪3-‬اعتماد مصارف الدراسة على التنوع في استثماراتها للتقليل من مخاطر التركيز في االســتثمارات مــع االفــراد والشــركات بغيــة المحافظــة على‬
‫سالمة رأسمالها‪.‬‬

‫‪4-‬وجود عالقة بين مخاطر السيولة ومعدل العائد على االسـتثمار‪ ،‬ووجـود عالقـة بين مخـاطر راس المـال العامـل ومعـدل العائـد على االسـتثمار‪،‬‬
‫وعدم وجود عالقة بين مخاطر االئتمان ومعدل العائد على االستثمار‪.‬‬

‫‪5-‬ان دراسة التقارير المالية المنشورة للمصارف اإلسالمية مـع االفصـاحات وااليضـاحات المرفقـة معهـا تسـاعد في توفـير بيانـات مفيـدة تسـتخدم‬
‫كمدخالت للوصول الى مؤشرات مفيدة تساعد في تقييم األداء المــالي للمصـارف اإلســالمية للحكم على مــدى كفاءتهــا واتخــاذ اإلجــراءات المناســبة‬
‫لتصحيح االنحرافات على االداء‪.‬‬

‫رابعًا – دراسة غريب( (‪2014‬‬

‫بعنوان "دور المؤشرات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية –دراسة حالة مؤسسة البناء للجنوب والجنوب الكبير ‪BATISUD‬‬
‫من "‪2009-2012‬‬

‫تهدف الدراسة الى تسليط الضوء على موضوع تقييم األــداء المــالي للمؤسســة االقتصــادية باســتخدام أهم المؤشــرات الماليــة وهي النســب الماليــة‬
‫ومؤشــرات جــدول التــدفقات النقديــة والقيمــة االقتصــادية المضــافة ‪ ،EVA‬محــاواًل اإلجابــة على إشــكالية البحث المتمثلــة في مــدى مســاهمة هــذه‬
‫المؤشرات في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬وبهدف معرفة اهم المؤشـرات التقليديـة والحديثـة ودورهـا في عمليـة التقـييم المـالي وذلـك‬
‫بإسقاطها بعضها ميدانيا على مؤسسة البناء للجنوب والجنوب الكبير ‪ BATISUD‬معتمدين في ذلك على المنهج التحليلي الموافق للدراسة‪.‬‬

‫واهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة تبين ان اداءها المالي كان ضعيفًا جدًا نظرًا للنتائج الســلبية التيتوصـل اليهــا‪ ،‬ممــا قـد عكس الـدور الكبــير‬

‫الذي تلعبه هذه المؤشرات في تقييم األداء المالي‪ ،‬وقد اقترح جملة من التوصيات مفادها ان على المؤسسة اتباع قواعد سـليمة لتقـييم أدائهـا المـالي‬

‫باالعتماد على المؤشرات التقليدية‬

‫‪5‬‬
‫والحديثة معًا‪ ،‬وكذلك البحث عن سبل لتمويل العجز الحاصل في خزينتها بأقل تكلفة‪ ،‬باإلضافة الى تحقيق مردودية عالية لضمان تحقيق أداء جيد‪.‬‬

‫خامسً ا‪-‬دراسة عثمان( (‪2015‬‬

‫بعنوان "تقييم األداء المصرفي باستخدام أدوات التحليل المالي (النسب المالية) دراسة تطبيقية على مصرف دار السالم اللستثمار في العراق"‬
‫هدفت هذه الدراسة الى اظهار مفهوم النسب المالية وتحديد أهميتها وكيفية العمل من خاللها وفقًا للصـيغ الموضـوعية ومحاولـة ابـراز أهميـة هـذه‬
‫النسب في قياس أداء المصارف وضمان توفير معلومات ذات جودة عالية تمكن من اإلشارة الى نقاط القوة والضعف في أداء المصارف والوقوف‬
‫على الحلول المناسبة لها ‪.‬ولقد توصل الباحث الى ان المؤشرات المالية المطبقة على المصرف تشير الى ان المصرف يحتفظ بســيولة عاليــة ممــا‬
‫يوفر حماية للمودعين مما يرفع ثقتهم بالمصرف ولكن بالمقابل يؤثر باالحتفاظ بالسيولة عالية من قبــل المصـرف الى انخفــاض ربحيــة المصـرف‬
‫مما يؤثر سلبًا على تعظيم ثروة المساهمين وسعر السهم وقد تم اثبات فرضية البحث التي تنص على وجود عالقــة عكســية بين الســيولة والربحيــة‬
‫واألداء المصرفي ووجود عالقة طردية بين الربحية واألداء المصرفي‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪-‬اإلطار النظري‬

‫المبحث األول‪-‬التحليل المالي‬

‫أوال‪-‬مفهوم التحليل المالي‬

‫يعد التحليل المالي من اهم الوسائل التي يتم بموجبه عرض نتائج االعمال على اإلدارة المشرفة ‪،‬إذا يبين مدى كفاءتها في أداء وظيفتها‪ ،‬وهو أداء‬

‫لتخطيط السليم والذي يساعد اإلدارة على تقييم األداء (شريفات ‪،‬‬

‫)‪2011: 93‬‬
‫وهناك عدة تعريفات للتحليل اختلفت باختالف الكتاب في هذا المجال وفيما يلي نذكر عددًا منها على‬

‫النحواالتي‪:‬‬

‫‪ 1-‬عرف التحليل المالي بأنه" القيام بدراسة قوائم الشركة المالية بعد القيام بتبويبها بأساليب كميه‪ ،‬لغرض القيام بإظهار مدى االرتباط بين عناصر‬

‫القائمة المالية وتغيرات التي تكون على تلك العناصر والحجم واالثر لهذه‬

‫‪6‬‬
‫التغيرات‪ ،‬وكذلك تقديم البيانات والمعلومات التي تلزم لمختلف األطراف ذات العالقة والتي ستنفذ منها باتخاذ قرارات اداريه مهمه (محمد‪:12( ،‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪ 2-‬وعرف "بأنه يمثل تلك العمليات التي تتم باستخالص البيانات والمعلومات للتعرف على مستويات األداء بالشركات في ماضيها ومن ثم القيام بــالتنبؤ‬

‫بهذا األداء بالمستقبل وكذلك تقسيم األداء بالوقت الحالي لمساعدة إدارة الشركة باتخاذ قرارتها‪ ،‬أي ان بيانات الشركة المالية هي الملخص للوثــائق‬

‫والقواعد والمعايير المحاسبية القادرة على بيان كافة التعامالت االقتصادية في اإلطار المحاسبي‪.‬‬

‫(الشيخ ‪1(، 2008،‬‬

‫‪ 3-‬كما عرفه على انه " عملية بحث واستسقاء وتفسير واستنتاج تبنى على جمع وتصنيف البيانات واألرقام‬

‫التي تعكسها الحسابات والقوائم المالية في الوحدة االقتصادية ثم مقارنتها وقياسها ويقصد اكتشاف العالقات التي تربط فيما بينها بحيث يمكننا‬
‫دراسة األوضاع المالية للوحدة االقتصادية " (أبو زيد ‪2009 :2(،‬‬

‫‪ 4-‬وعرف ايضًا على انه " هو التحليل الذي يعتبر من انسب الوسائل واألدوات لتحقيق هذه الغايات في تشخيص‬

‫نقاط القوة وتحديد أيجابياتها‪ ،‬وكذلك في تحديد نقاط الضعف ومسبباتها وايضًا في اكتشاف الفرص والتهديدات التي تواجــه منشــأة االعمــال‪ ،‬وهــذه‬
‫المتغيرات انما تشكل جوهر األداء االستراتيجي لمنشاة االعمال " (الزبيدي ‪،‬‬
‫)‪2000 :17‬‬

‫وترى الباحثة مما سبق ان التحليل المالي يعرف على انه هو دراسة العناصر التي تتضمنها القوائم بهــدف اكتشــاف نقــاط الضــعف في السياســات‬

‫المالية التي تتبعها الوحدة االقتصادية بالشكل الذي يساعدها في عملية اتخاذ قرارتها وتقسيم أدائها ورسم سياساتها المستقبلية‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬أهمية التحليل المالي‬

‫تتبع أهمية التحليل المالي من أهمية الدراسات االقتصادية اإلدارية والمحاسبية في الســنوات االخــيرة‪ ،‬حيث ان توســع المنشــأة وتباعــد مراكزهــا‬

‫وفروعها جغرافيًا فضاًل عن توسع وتعقد العمليات االقتصادية في العالم‪ ،‬وظهور أدوات جديدة في تنفيذ األنشطة الفنية واإلدارية أدى الى ضرورة‬

‫وجــود أداة رقابيــة فعالــه تشــملبالتحليل المــالي‪ ،‬الــذي يهــدف الى ابــراز الحقــائق الى تحقيــق وراء األرقــام وتوضــح جــوانب القــوة والضــعف في‬

‫االقتصاديات الشركة ومدى سالمة مركزها المالي‪( .‬العارضي ‪2003: 55(،‬‬

‫‪7‬‬
‫وبشكل عام نستطيع ان نجمل أهمية التحليل المالي ولكن قبل دخول باألهمية وتحليلها البد ان تلفت النظر الى ان التحليـل المـالي ال يعتـبر هـدفُا‬

‫بحد ذاته وانما وسيلة لتحقيق عدة مهام‪ ،‬وتشمل أهمية التحليل المالي‪.‬‬

‫(الحيالي والبطمه ‪2006: 21(،‬‬

‫‪ 1-‬يعد أداة من األدوات التخطيطية‪ ،‬ألنه يساعد في التوقيع لمستقبل الشركة‪ ،‬ويساعد اإلدارة برسم األهداف‪.‬‬

‫‪ 2-‬يعد أداة من األدوات التي تساهم باتخاذ قرارات مصيرية بشأن عمليات الدفاع الشركة وتوسعها‪.‬‬

‫‪ 3-‬يعد أداة من األدوات الرقابية الفاعلة ويسهم بتمكين إدارة الشركة من تصحيح االنحرافات عند حصولها‪.‬‬

‫‪4-‬يسهم بتقييم جدوى إقامة مشاريع من ناحية اقتصادية والعمل على تقيم لمستويات أداة الشركة ‪.‬‬

‫وال تقتصر أهمية التحليل المالي على إدارة وحدها بل تتعدى ذلك الى مساهميها ودائنيها لما لهم من مصالح تتطلب الحصول على ادق المعلومات‬

‫الشركة ومدى سالمة مركزها المالي (الشيخ‪2008: 5(،‬‬

‫وترى الباحثة ان أهمية التحليل المالي قد زادت بشكل كبير في االقتصاديات المعاصرة‪ ،‬بل ان الكثير من المؤسســات قــد خصصــت اقام ـًا خاصــة‬

‫ودعمتها بالكفاءات اإلدارية والمحاسبية االزمة لكي تتخصص في التحليل المالي وجعلة اإلدارة التي تدفع بوتيرة المؤسسة الى التنمية والتطور‪.‬‬

‫ثالثا – مقومات التحليل المالي‬

‫يستند التحليل المالي لعدد من مقومات ومبادي يتم االعتماد عليها من اجل تحقيق اهداف الشركة‪ ،‬من أبرزها ما يلي (الشيخ ‪2008: 9(،‬‬

‫‪ 1-‬العمل على التحديد الواضح والسليم األهداف التحليل المالي‪ ،‬وتقيم النتائج المالية وبواسطتها نحدداألرقام الخاضعة للضرائب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 2-‬العمل على تحديد الفترة المالية التي يشملها التحليل المالي‪ ،‬وتقيم الوضعية المالية ومدى استطاعته المؤسسة على تحمل نتائج القروض‪.‬‬

‫‪ 3-‬القيام بتوفير بيانات مالية يمكن االعتماد عليها في التحليل المالي‪ ،‬وقياس مردودات العمليات المحققة من طرف المؤسسة‪.‬‬

‫‪4-‬العمل على تحديد المؤشرات المناسبة وذلك بهدف الوصول الى النتائج الممكنة بأسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ 5-‬القيام بالتفسير السليم لنتائج التحليل المالي أي الوصول الى نتيجة غير قابلة للتأويل والتحريف‪.‬‬

‫‪6-‬ضرورة ان يكون من يقوم بالتحليل مؤهال لهذه المهمة‪.‬‬

‫ويجب ان تتمتع المعلومات التي يستقي منها المحلل المالي معلوماته بقدر معقول من المصداقية او الموثوقية‪ ،‬وان تتسم المعلومــات المســتخدمة‬

‫في التحليل بقدر متوازن من الموضوعية من جهة مالئمة من جهة أخرى‪ ،‬وان يسلك المحلل المالي في عملية التحليــل منهج ـًا علمي ـًا يتناســب مــع‬

‫اهداف عملية التحليل‪ ،‬كما يجب ان يستخدم أساليب وأدوات تجمــع هي األخــرى بقــدر متــوازن بين ســمتي الموضــوعية والمالئمــة أللهــداف الــتي‬

‫يسعى اليها (سعادة‪2009: 13(،‬‬

‫وترى الباحثة ان مقومات التحليل المالي تتطلب إعطاء احكام على مدى تصنيف التوازنات المالية في المؤسســة وعلى مردوديتهــا‪ ،‬ووضــع‬

‫المعلومات التي تم التوصل اليها كأساس للتقـديرات المسـتقبلية‪ ،‬وتغـير األرقـام بـالقوائم الماليـة‪ ،‬ومعرفـة قـدرة المؤسسـة على تسـديد ديونهـا‬

‫والضمانات التي تقدمها‪.‬‬

‫رابعً ا– أنواع التحليل المالي‬

‫‪1-‬التحليل العمودي‬
‫يعتمد هذا النوع من التحليل على دراسة العالقات الكمية القائمة بين العناصر المختلفة للقوائم المالية بتاريخ معين‪ .‬ولهذا يتصف هذا النوع من‬

‫التحليل بالسكون النتقاء البعد الزمني عنه‪( .‬الشماع وعبد هلال‪،‬‬

‫)‪1990: 19‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 1-‬التحليل االفقي‬
‫ويأخذ الزمن في التحليل والتقييم المالي أي دراسة البنود المالية للمشاريع القائمة وتوقعاتها من خالل السلسلة الزمنية ويتم تحليلها ومقارنتها‬
‫واالستنتاج ثم وضع التنبؤ او التوقعات الفترات الزمنية القادمة (الشمري ‪2010 :56(،‬‬

‫خامسا – النسب المالية المستخدمة في التحليل المالي‬

‫تعد النسب المالية محاولة جادة إليجاد العالقة التي تربط بين البسط والمقـام بين كـل بنـد من بنـود قائمـة المركـز المـالي او قائمـة الـدخل او‬

‫االثنين معا‪ ،‬االمر الذي يساعد مختلف األطراف على الفهم األفضل لحقيقة األداء المالي للشركة ولغاية دراسة النسب المالية بشكل واف (الشــوارة‪،‬‬

‫‪2013‬؛ (‪302‬‬

‫وستقوم الباحثة بتقسيم النسب المالية الى ثالث مجموعات رئيسية كل منها نسبتين وتعبر عن مستوى أداء الشركة موضع التحليل وحقيقة موقفها المالي والتي يتم‬

‫تفسيرها بعدد المرات التي تتمتع بقدرة عالية على الفهم‬

‫االتي ‪:‬‬ ‫بالشكل‬ ‫مبين‬ ‫هو‬ ‫وكما‬


‫أنواع النسب المالية‬

‫تقييم سيولة‬ ‫تقييم مديونية‬

‫تقييم نشاط‬ ‫المصرف‬ ‫المصرف‬

‫نسب‬ ‫نسب‬ ‫نسب‬


‫النشاط‬ ‫السيولة‬ ‫المديونية‬

‫‪10‬‬
‫الشكل رقم (‪)2‬‬

‫يوضح أنواع النسب المالية المستخدمة في‬

‫التحليل المالي المصدر من اعداد الباحثة‬

‫وهنا ترى الباحثة ان النسب المالية تقيس العالقات المدخالت (الكلفة) والمخرجات (المنافع) والتي تسهل عملية المقارنة بين هــذه العالقــات خالــل‬

‫فترة زمنية معينة للمنشأة ‪.‬‬

‫وفيما يلي شرح مفصل لهذه النسب‪:‬‬

‫‪1-‬نسب المديونية‬

‫تقيس هذه النسب مدى اعتماد الشركة على الدين في تمويل استثماراتها بالمقارنة بالتمويل المقدم من المالكين‪ ،‬وتسمى أيضا رافعــة التمويــل ألنــه‬
‫تقيس نسبة استخدام الدين في هيكل تمويل الشركة (الطويل‪2008 ،‬؛ (‪37‬‬

‫وقبل استعراض نسب المديونية فأن البد من التنبيه الى المنشأة ذات المديونية المرتفعة تكون عادة أكثر تأثرًا بــالتطورات الســلبية الــتي قــد تطــرأ‬

‫على نشاطها من تلك المنشأة ذات مديونية المنخفضة‪ ،‬ولما كانت نسبة المديونية تساعد على قياس مدى هذا التــأثر‪ ،‬فقــد كــان من الــواجب االنتبــاه‬

‫إلى االختالف الواسع بين هذه النسب باختالف األنشطة التي تمارسها المنشأة (الشوارة‪2013 ،‬؛ (‪318‬‬

‫وتمثل اهم نسب المديونية‪:‬‬

‫أ – نسبة اجمالي الديون الى حقوق الملكية‬

‫ويقصد بأجمالي الديوان كافة األموال التي حصلت عليها المنشأة من الغير‪ ،‬وتمتثل في القروض القصيرة االجل وطويلة االجل ‪ ،‬اما الحقوق الملكية‬

‫فيقصد بها رأس المال واالحتياطات واالرباح المحتجزة ‪ ،‬وتوازن هذه النسبة التمويــل المقــدم لنفس الغايــة من قبــل أصــحابها ‪ ،‬كمــا تعــبر عن مــدى‬

‫المخاطر المالية لكل الطرفين ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫اذًا كلما ارتفعت هذه النسبة زادت احتماالت عدم قدرة المنشأة على خدمة دينها وزادت مخاطر المقترضين‬

‫‪،‬ويزيد أيضا مخاطر المستثمرين ‪ ،‬الن عدم القدرة على الدين قد يؤدي الى اإلفالس ‪ ،‬ويعبر انخفاض هذه النسبة بشكل عام عن حماية افضل‬

‫للدائنين‪ ،‬ويعبر أيضا عن وجود قدرة كاملة على االقتراض لدى الشركة‬

‫‪:‬‬ ‫(مايع‪ 2018: 24(،‬وهي تساوي‬

‫نسبة اجمالي الديون الى حقوق الملكية= اجمالي الديون (قصيرة االجل وطويلة االجل) ‪ /‬صافي الحقوق الملكية‬

‫ب – اجمالي الديون‪/‬الموجودات‬

‫وتقيس هذه النسبة المدى الذي ذهبت الية المنشاة في تمويل أصولها من أمــوال الغــير‪ ،‬كمــا تقــدم معلومــات عن قــدرة المنشــأة الســتيعاب تراجــع‬
‫األصول الناتج عن الخسارة دون تعريض حقوق الدائنين للخطر مع بقاء األشياء األخرى على حالها (الشمري ‪ 2010 :65(،‬وهي تساوي‪:‬‬

‫نسبة اجمالي الديون ‪ /‬الموجودات = اجمالي الديون ( قصيرة االجل وطويلة االجل ) ‪ /‬صافي الموجودات‬

‫ويترتب على انخفاض هذه النسبة انخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون‪ ،‬الن انخفــاض النســبة يعــني انخفــاض عبء خدمــة‬
‫الدين‪ ،‬ويفضل الدائنون انخفاض هذه النسبة‪ ،‬الن كلما انخفضت اتاحة هامش امان أفضل لهم‪ ،‬في حين يفضل المالكون زيادة هذه النسبة‪.‬‬

‫الن زيادتها قد تودي على تعظيم العائد لهم‪ ،‬كما قد تودي الى استمرار سيطرتهم عن راس المال بأدخال شركاء جدد‪.‬‬

‫ج –حقوق المالكين الى االصول الثابتة‬

‫وتبين هذه النسبة مدى كفاية حقوق المالكين (المساهمين) لمواجهة االستثمار في الموجودات الثابتة‪ ،‬وتعتبر هذه النسبة مؤشرا على نوع التمويل‬

‫الذي ستحتاجه المنشأة مستقبالً ‪( .‬عقل ‪2009 : 306(،‬‬

‫ويتم احتسابها على النحو االتي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة= حقوق الملكية ‪/‬صافي الموجودات الثابتة‬

‫‪1-‬نسب السيولة‬

‫تشير السيولة عموما الى قدرة المنشاة على مقابلة التزاماتها الجارية عندما يحين ميعاد استحقاقها بمعنى ان األصول التي تكون راس المال تتحول‬
‫الى نقدية والتي يدورها تستخدم في سداد تلك التزامات قصيرة االجل ‪،‬‬
‫وقد تكون الشركة رابحة اال انها ال تمتلك السيولة الكافية لمواجهة التزاماتها المالية قصيرة االجل‬
‫‪.‬‬
‫(لطفي ‪2006 :334(،‬‬

‫وتهدف هذه النسب المالية الى تحليل وتقســم األصــول المتداولــة والخصــوم المتداولــة بهــدف الحكم على قــدره المؤسســة على الوفــاء بالتزاماتهــا‬

‫الحالية المتداولة قصيرة االجل وبما ان هذه االلتزامات يتم تسديدها من النقدية او شبة النقدية لذلك يجب على المؤسسة ان تحتفظ بمقادير كافية من‬

‫هذه األصول التي يسهل تحويلها الى نقدية تفوق وتزيد عن مقدار الخصوم المتداولة (السعايدة وفريد ‪2004 :134(،‬‬

‫وتمثل اهم هذه النسب‪:‬‬

‫أ – نسبة التداول‬

‫تقيس هذه النسبة مدى كفاية األصول المتداولة المتوقع تحويلها الى نقدية في فتره زمنية قصيرة لنقطيــة مطالبــات الـدائنين القصـيرة االجــل‪ ،‬ويتم‬

‫حساب هذه النسبة وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة التداول = الموجودات المتداولة ‪ /‬المطلوبات المتداولة‬

‫وتعتبر نسبة التداول من المؤشرات التقريبية لدراسة وتحليل السيولة والقابلية االيفائية‪ ،‬ويعود السبب ذلـك الى ان النسـبة تعتمـد في حسـابها على‬

‫مجموع األصول المتداولة او توزيع استحقاق الخصوم المتداولة فهذه النسبة ال تفــرق بين النســبة على انهــا مقياســا كميــا وليس نوعيــا( ســعادة‪( ،‬‬

‫‪2009 :440‬‬

‫‪13‬‬
‫ب – صافي راس المال العامل‬

‫يقاس راس المال العامل بالفرق بين الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة (لطفي ‪ 2006 : 334(،‬ويحسب بالمعادلة االتية‪:‬‬

‫صافي راس المال العامل =الموجودات المتداولة _المطلوبات المتداولة‬

‫ج – نسبة راس المال العام ل‬

‫تقيس هذه النسبة مقدار السـيولة نسـبة الى المبيعـات بمعـنى كم سـاهم الـدينار الواحـد من صـافي المبيعـات في توفـير سـيولة ممثلـة بـالفرق بين‬

‫موجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة ويمكن قياسها بالمعادلة التالية‪( .‬العلي ‪2010 :82(،‬‬

‫نسبة راس المال العامل= الموجودات المتداولة – المطلوبات ‪ /‬صافي المبيعات‬

‫‪2-‬نسب النشاط‬

‫وتستخدم هذه المؤشرات او النسب لتقيم مدى نجاح إدارة الشركة في إدارة الموجودات والمطلوبات‪ ،‬وتقيس مدى كفاءتها في استخدام الموجودات‬

‫او الموارد المتاحة للشركة في اقتناء األصول ومدى قدرتها في استخدام هذه الموجودات وتحقيق أكبر حجم ممكن من المبيعات واعلى ربح ممكن‬

‫وذلك بأجراء المقارنات فيما بين مستوى المبيعات ومستوى االستثمار في عناصـر الموجـودات وتسـاعد هـذه المؤشـرات المحلـل في كشـف نقـاط‬

‫الضعف في عمليات الشركة المالية (مايع‪2018 ،‬؛ (‪27‬‬

‫وتمثل اهم هذه النسب باآلتي‪:‬‬

‫أ – معدل دورات صافي راس المال العامل‬

‫وتوضح هذه العالقة فيما إذا كانت المنشاة متوسعه في نشاطها او تحتفـظ بأصـول سـائلة أكـثر من حاجتهـا ‪،‬وتتطلب دقـة الحكم على هـذه النسـبة‬

‫مقارنة مؤشرات المنشاة موضع التحليل لمؤشرات المنشاة األخرى المماثلة ومعدل الدورات المنخفض يمكن عدم كفاءة صافي راس المال العامــل‬

‫في حيث يمكن ارتفاع معدل الدورات الكفاءة العالية‪ ،‬ويتم احسابه على النحو االتي‪( :‬مطر‪2008 ،‬؛ (‪38‬‬

‫معدل دورات صافي راس المال العامل= صافي المبيعات ‪ /‬متوسط صافي راس المال العامل‬

‫‪14‬‬
‫ب – معدل دورات الموجودات المتداولة‬

‫وتكمل هذه النسبة معدالت الدورات األخرى‪ ،‬وهذا المعدل يشير الى مدى استخدام الموجــودات المتداولـة في توليــد المبيعــات خاصـة في المنشــاة‬
‫التجارب‪ ،‬والمعدل المرتفع للنسبة يشير الى كفاءة او احتمال االعتماد على راس مال عامــل قليــل‪ ،‬وهــذا مؤشــر على مــدى التوســع في المتــاجرة‪،‬‬
‫وعلى العكس على عدم استخدام راس المال العامل وكفاءة‪ ،‬وذلك بسبب زيادة االستثمار في بنود راس المــال العامــل‪ ،‬وتكتب على النحــو االــتي(‪:‬‬
‫الشواره‪2013 :310( ،‬‬

‫معدل دورات الموجودات المتداولة = صافي المبيعات ‪ /‬متوسط الموجودات المتداولة‬

‫ج – معدل دورات مجموع الموجودات‬

‫ونلخص هذه النسبة جميع نسب النشاط األخرى وتتأثر بكل منها‪ ،‬وتعتبر من اشمل مقـاييس الكفايـة بحكم كونهـا مؤشـرا لقـدرة الموجـودات على‬
‫تحقيق المبيعات‪ ،‬وتكتب على النحو االتي‪( :‬عقل ‪2009 :324(،‬‬

‫معدل دورات الموجودات = صافي المبيعات ‪ /‬متوسط الموجودات‬

‫وترى الباحثة ان استخدام هذه المؤشــرات الماليــة تخــدم المحلـل المــالي في قيــاس وتقيم األـداء المــالي للمصـرف في مجــاالت الســيولة والنشــاط‬
‫والربحية وكذلك مدى كفاءة ادارتها في رسم وتنفيذ سياساتها التمويلية واالستثمارية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫المطلب األول‪ :‬مدخل حول تقييم األداء المالي‬

‫‪1‬ـ مفاهيم أساسية حول األداء المالي‬

‫‪1‬ـ‪ 1‬تعريف األداء‪:‬‬

‫رغم الدراسات العديدة التي أجريت حول موضوع األداء ‪،‬إال أن الكتاب في هذا المجال لم يتوصلوا إلى إجماع حول مفهوم محدد له نظرا‬
‫لتعدد إتجاهاتهم و إختالف األهداف المتوخاة من دراساتهم ‪[1].‬‬

‫يستمد مصطلح األداء أصله من اللغة اإلنجليزية و بالذات من الفعل والذي يعني تنفيذ مهمة أو تأدية عمل]‪[2‬‬

‫بمعنى آخر األداء هو تعظيم المخرجات تحت قيد تدنئة المدخالت أي قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها بواسطة الحصول على أقصى مخرجات‬
‫مع ضمان تدنئة المدخالت ‪ ،‬ويمكن التعبير عنه بمؤشرات مالية وغير مالية [‪]٣.‬‬

‫إذن فاآلداء هو قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها ومن أهم تلك الخصائص هي ترجمة النجاح في األعمال وتخمين النتائج وترجمة لكل إنجاز أو‬
‫نتيجة ‪.‬‬

‫حسب هذا الكاتب ؛ يعبر مصطلح اإلقتصاد على إستغالل الموارد بأقل تكاليف ‪ ،‬والكفاءة تدل على تعظيم النتائج‬

‫باستغالل الموارد المتاحة ‪،‬كما عبر عن الفعالية بتحقيق األهداف و بالتالي فإن قياس وتقييم األداء يكون بقياس األبعاد الثالثة التي تكونه‪.‬‬

‫_____________________‬

‫‪ _١‬الداوي الشيخ ‪،‬تحليل أثر التدريب على الموارد البشرية‪،‬مجلة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬العدد السادس‪،٢٠٠٨،‬صفحة‪.٩‬‬

‫‪-٢‬عالء الدين فرحان طالب وإيمان المشهداني‪،‬الحوكمة المؤسسية واالداء المالي للمصرف ‪،‬دار الصفاء ‪،‬عمان‪،٢٠١١،‬صفحة‪٦٥‬‬

‫‪-٣‬سارة بن الدين ‪،‬تقييم االداء الماليللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية‪،‬دراسة إحصائية ‪،‬مذكرة ماستر غير منشورة‪،‬جامعى‬
‫قاصدي‪،‬ورقلة‪،٢٠٠٩،‬صفحة‪.٤‬‬

‫‪16‬‬
‫‪1‬ـ‪ 2‬تطور مفهوم األداء من النظرة التقليدية إلى النظرة الحديثة‬

‫يعتبر األداء من المفاهيم التي تتميز بالديناميكية ‪ ،‬حيث تتمثل أهم التطورات الـتي عرفهـا مفهـوم األـداء في التحـديات الجديـدة الـتي أصـبحت‬
‫تواجهها المؤسسة مع تطور المالية كعلم وفن ‪ ،‬وظهور الفكر اإلستراتيجي في اإلدارة ‪،‬و اإلتجاه المتزايد‬

‫لتطبيق االستراتيجيات المختلفة في التسيير ‪ ،‬كل هــذه المســتجدات وغيرهــا أثــرت بشــكل واضـح في طــرق اإلـدارة و التســيير]‪، [5‬ومن ثم فـأداء‬

‫المؤسسة لم يعد يعبر عن تخفيض التكاليف فقط بل عن القيمة التي يجنيها الزبون من تعامله مع المؤسسة‬

‫‪1‬ـ‪ 3‬الكفاءة والفعالية وعالقتها باألداء‬

‫ترتبط بمفهوم األداء مصطلحات كثيرة تقترب في مضمونها من مصطلح األداء ‪ ،‬وهذا مــا أدى إلى وجــود إلتبــاس بينهــا وبين مصــطلح األــداء‬
‫منها‪:‬‬

‫‪1‬ـ‪3‬ـ‪1‬الكفاءة‪ :‬وهي القدرة على تحقيق األهداف بأقل تكاليف‪ [6].‬وتقاس كمايلي‪:‬‬

‫الكفاءة= المخرجات‪ /‬المدخالت ‪=RM/MR‬‬

‫حيث‬

‫‪ Rm :‬النتائج المحققة‬

‫‪: Mr‬األهداف المحققة‬

‫الفعالية ‪ :‬تعبر الفعالية عن القدرة على تحقيق األهداف ‪ ،‬وهي تعتمد في القياس على طريقتين‪.‬‬

‫حيث ‪:‬‬ ‫الطريقة األولى‪ :‬الفعالية ‪= Rm / Rp‬‬

‫حيث ‪:‬‬ ‫الطريقة األولى‪ :‬الفعالية ‪= Rm / Rp‬‬

‫‪ Rm :‬النتائج المحققة؛‬

‫‪ Rp:‬النتائج المتوقعة‪.‬‬

‫وهذه الطريقة تسمح بالحكم على درجة تحقيق األهداف ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬تستخدم هذه الطريقة اإلمكانيات المستخدمة و اإلمكانيات المتوقعة لتحقيق األهداف المتوقعة ومن ثم فإن‪:‬‬

‫حيث‬ ‫الفعالية ‪= Mm / Mp‬‬

‫‪ : Mm :‬اإلمكانات المستخدمة‬

‫‪ Mp :‬اإلمكانات المتوقعة لتحقيق النتائج المتوقعة‬

‫‪1‬ـ‪ 4‬تعريف األداء المالي‪:‬‬

‫يمكن تعريفه على أنه " تشخيص الوضع المـالي للمؤسسـة لمعرفـة مـدى قـدرتها على إنشـاء قيمـة ومجابهـة المسـتقبل من خالـل إعتمادهـا على‬
‫الميزانيات ‪ ،‬جدول حسابات النتائج ‪ ،‬الجداول الملحقة ‪ .‬ولكن ال جدوى من ذلك إذا لم يأخذ الظرف االقتصادي و القطــاع الصــناعي الــذي تنتمي‬
‫إليه المؤسسة ‪[7] .‬‬

‫كما يعبر األداء المالي عن مدى قدرة المؤسسة على اإلستغالل األمثل لمواردها في االستخدامات ذات األجل الطويــل و القصــير من أجــل تشــكيل‬
‫ثروة‪.‬‬

‫‪ -٥-١‬العوامل المؤثرة على األداء المالي [ ‪]٧‬‬

‫• الرقابة على تكلفة الحصول على األموال‪.‬‬


‫• الرقابة على استخدام الموارد الموارد المالية المتاحة‪.‬‬
‫• الرقابة على التكاليف‪.‬‬
‫الرقابة على التغيرات العلمية والسياسات المالية واالقتصادية للدولة‬ ‫•‬

‫_____________‬

‫‪-٥‬الشيخ الداوي تحليل األسس النظرية لمفهوم االداء‪،‬مجلة الباحث‪،‬جامعة الجزائر‪،‬عددالسابع‪،٢٠٠٩،‬ص‪.٢٢٦‬‬

‫‪- ٧‬محمد محمود الخطيب ‪،‬العوامل المؤثرة على االداء المالي واثره على عوائد اسهم الشركات‪،‬دار الحامد‪ ،‬عمان‪،٢٠١٠ ،‬ص ‪.٤٧‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ ٦-١‬مستويات اآلداء المالي‪(٩) -:‬‬

‫• االداء االستثنائي‬
‫• االداء البارز‬
‫• االداء الجيد‬
‫• االداء المعتدل‬
‫• االداء الضعيف‬
‫• االداء المتأزم‬

‫‪-٢‬تقييم االداء المالي في المؤسسة‬

‫إن تقييم االداء في المؤسسة عملية مهمة حيث تشمل تقييم الفرد‪،‬المؤسسة ‪،‬واالقتصاد ككل وترتكز فكرة التقييم على مدى تطابق االداء الفعلي مع‬
‫االداء المخطط له وفيما يلي عرض لمفهوم تقييم االداء المالي واهميته في المؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ ١-٢‬مفهوم تقييم االداء المالي ‪:‬‬

‫لغة تقييم من قيم الشيء ‪،‬يقيمه تقييما أي قدره ثمنه جرده محاسبيا ‪10‬‬

‫اما تقييم االداء المالي فهو قياس انشطة الوحدة االقتصادية مجتمعة باالستناد على النتائج التي حققتها في نهاية الفترة المحاسبية التي عادة ما تكون‬
‫سنة تقييمية واحدة باإلضافة إلى معرفة االسباب التي ادت الى النتائج اعاله واقتراح الحلول‬

‫اصطالحا ‪ :‬تقييم االداء هو العملية التب تقوم فيها المؤسسة المالية بمقارنة االداء الفعلي باالداء المستهدف وتحديد نقاط القوة والضعف مع تحديد‬
‫اسباب ذلك للتأكد من مدى مساهمة االداء في ضمان بقاء االستمرار للمؤسسة‪.‬‬

‫من التعاريف السابقة نستنتج الخصائص االساسية لعملية التقييم االداء وهي‪ :‬المقيم ‪،‬‬
‫الهدف ‪،‬الفترة الزمنية‪ ،‬قيمة المؤسسة ‪ ،‬المؤسسة محل تقييم ‪________ ١١.‬‬

‫‪-٨‬فرحات جمعة ‪ ،‬االداء المالي لمنظمات االعمال‪،‬دار المريخ ‪،‬السعودية‪،٢٠٠٠ ،‬ص‪-٩ .٣٩‬الشيخ الداوي‪، .‬تحليل االسس‬
‫النظرية لمفهوم االداء ‪،‬ص‪،٢٢٣‬مرجع تم ذكره‪-١٠ .‬تقييم االداء ‪:‬تم االطالع على الموقع االلكتروني ‪،‬‬

‫‪-١١ www.almaany.com‬مجيد الكرخي ‪ ،‬تقويم االداء المالي حسب النسب المالية ‪ ،‬الطبعة االولى ‪ ،‬دار المناهج‪،‬‬
‫‪،٢٠٠٧‬ص‪٣١‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ٢-٢‬أهداف ومزايا تقييم االداء المالي‬

‫تستهدف عملية تقييم االداء المالي لتحقيق ما يلي ‪-:١٣‬‬

‫• الوقوف على مستوى انجاز الوحدة االقتصادية‪.‬‬


‫الكشف على موضع الخلل والضعف في نشاط المؤسسة مع بيان المسببات ووضع الحلول االلزمة‪.‬‬ ‫•‬
‫تسهيل التقييم الشامل اللداء على مستوى االقتصاد الوطني باالعتماد على منهج نتائج تقييم كل مؤسسة على حدة‪.‬‬ ‫•‬
‫• الوقوف على مدى كفاءة استخدام الموارد المتاحة بطريقة رشيدة تحقق ربحا أكثر بتكاليف أقل‪.‬‬

‫‪ ٣-٢‬مراحل تقييم االداء المالي‬

‫تمر عملية تقييم االداء المالي بمراحل عدة نجملها فيما يلي ‪-:١٤‬‬

‫جمع المعلومات والبيانات االحصائية ‪ :‬وذلك للوقوف على مدى دقتها وصالحياها لحساب المعايير والنسب والمؤشرات االلزمة‬ ‫•‬
‫• اجراء عملية التقييم باستخدام المعايير والنسب المالئمة للنشاط الذي تمارسه المؤسسة‬
‫• تحديد المسؤوليات ومتابعة العمليات الصحيحة الت حدثت في الخطة اللستفادة منها في رسم الخطط المستقبلية‬
‫اتخاذ القرار المناسب عن متابعة كل تقييم في مون النشاط الوحدة المنفذ كان ضمن االهداف المخططة واسببها قد حددت والحلول‬ ‫•‬
‫االلزمة اتخذت ‪.‬‬

‫_____________‬

‫‪-١٣‬مجيد الكرخي‪ ،‬تم ذكره‪ ،‬ص‪٣٢‬‬

‫‪ - ١٤‬محمد ابو قمر ‪،‬تقويم اداء بنك فلسطين المحدود باستخدام بطاقات االداء المتوازن ‪،‬مذكرة ماجستير‪،‬الجامعة االسالمية‪،‬فسطن‪، ٢٠٠٩،‬ص‬
‫‪..٢٩‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ ٤-٢‬الجهات المستفيدة من تقييم األداء المالي‬

‫هناك العديد من األطراف المستفيدة من تقييم األداء المالي وهي‪[1]:‬‬

‫‪2‬ـ‪4‬ـ‪ 1‬األطراف الداخلية‪ :‬حيث يساعدها على معرفة وضعية المؤسسة واتخاذ القرارات وهي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬المدير ‪ :‬بحيث يزوده باألدوات التي تسمح بالمتابعة المستمرة للتغيرات و اإلجراءات التي تساعد على تصحيح األوضاع ؛‬

‫ب‪ -‬اإلدارة العليا ‪ :‬تتخذ اإلدارة العليا من التقييم وسيلة للتخطيط ‪،‬كما يظهر لها أسباب الفشل و النجاح و الذي يساعد على رسم سياسة مستقبلية متفاديا الضعف و‬
‫أسبابه؛‬

‫‪2‬ـ‪4‬ـ‪ 2‬األطراف الخارجية ‪:‬‬

‫أ‪-‬المستثمرون ‪ :‬وهم أصحاب رؤوس األموال ‪ ،‬أي حملة األسهم و السندات ‪ ،‬حيث من خالل عملية التقييم تتضح لهم وضعية المؤسسة ويسهل عليه ‪ .‬حجم العوائد‬
‫التي سوف يحصلون عليها في المستقبل؛‬

‫ب‪ -‬الدائنون حيث سيتحققون من مدى كفاءة الموجودات المتاحة في توفير الضمان السترجاع أموالهم‪.‬‬

‫ت ‪-‬الجهات الحكومية وتتمثل في مصلحة الضرائب او الجمارك ‪،‬حيث يجعلها قرارات صارمة‬

‫_________‬

‫]‪ [1‬عبد الغفار الحنفي ‪،‬اإلدارة المعاصرة مدخل إتخاذ القرارات‪ ،‬دار المناهج‪ ،‬بيروت ‪ ،2000،‬ص ‪88.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ٥-٢‬أهمية تقييم األداء المالي في المؤسسة اإلقتصادية ‪:‬‬

‫إن تقييم األداء يقدم تشخيصا للمشاكل التي تواجه المؤسسة و الحكم على كفاءتها فله أهمية بالغة تكمن في النقاط التالية‪[1]:‬‬

‫• تمكين المؤسسة من اإلستغالل األمثل لمواردها؛‬


‫المساعدة في إتخاذ القرارات المالية و االستراتيجية‬ ‫•‬
‫المساعدة في إجراء عملية التحليل و المقارنة؛‬ ‫•‬
‫يوضح أثر هيكل التمويل على ربحية المؤسسة و يعكس كفاءتها التمويلية؛‬ ‫•‬
‫تحديد كفاءة المؤسسة و مدى تحقيقها ألهدافها؛‬ ‫•‬
‫التأكد من أن القرارات التي يتم إتخاذها تكون على أساس الحقائق و ليس العواطف و اآلراء الشخصية؛‬ ‫•‬
‫توضيح أي األماكن و القطاعات في المؤسسة التي تحتاج إلى تحسين و تطوير؛‬ ‫•‬
‫تعظيم قيمة المؤسسة في السوق عن طريق التشخيص اإليجابي ( نقاط القوة ) و السلبي (نقاط الضعف )ألدائه المالي‪ ،‬بغرض تعزيز‬ ‫•‬
‫اإليجابيات و معالجة السلبيات‪١٧‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المؤشرات المالية وسيلة لتقييم األداء المالي في المؤسسة اإلقتصادية‬

‫تعد المؤشرات المالية من األدوات المهمة لتقييم أداء الشركة و قدرتها على مواجهة إلتزاماتها المستحقة عليها حاليا ومسـتقبليا ألنهـا تمثـل أداة‬
‫شخصية أساسية من أدوات التحليل المالي و التي يمكن تقسيمها إلى مؤشرات تقليدية و المتمثلة في المؤشرات بشيء من التفصيل‬

‫‪ 1-‬القياس والتقييم وجهان لعملة واحدة‪-:‬‬

‫قبل التطرق إلى هذا العنصر وجب التمييز أوال بين مفهومي التقييم و القياس ؛ فالقياس هو عملية التقــييم الجــبري للشــيء المــدروس في صــيغة‬
‫رقم ‪ ،‬عدد ‪ ،‬مبلغ ‪ ،‬نسبة مئوية ‪ ...‬إلى غير ذلك من وحدات القياس ‪ .‬كما أنه طريقة منظمة لتقييم المدخالت و المخرجات في المؤسسات‪١٨.‬‬

‫_______‬

‫‪-١٦‬صالح بالسكة‪،‬تم ذكره‪،‬ص‪٧‬‬

‫‪-١٧‬المنظمة العربية االدارية ‪،‬قياس وتقييم االداء كمدخل لتحسين جودة االداء المؤسسي ‪،‬جامعة القاهرة‪،‬مصر ‪،٢٠٠٩،‬‬

‫ص‪.١٩٥‬‬

‫‪-١٨‬سارة بن الدين‪،‬تقييم االداء المالي للمؤسسات الصغيرة ‪،‬دراسة احصائية‪،‬ماستر ‪،‬جامعة قاصدي‪،٢٠١٠،‬ص‪..١٠‬‬

‫‪22‬‬
‫تعريف مؤشرات التقييم االداء المالي ‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫لمؤشر المالي هو أداة لقياس األداء تكون عادة في شكل رقمي لتسمح لمسؤولي المؤسسة بمقارنة نتائجها بالمعايير المرجعيةو المؤشر الجيد الذي‬
‫يسمح بأن تكون عملية قياس األداء فعالة و جيدة‪.‬‬

‫كما أنها عبارة عن عالقة بين القيم المحاسبية الواردة في الكشوفات المالية مرتبة لتكون دالة لقياس األداء المالي عند نقطة زمنية معينة‪.‬‬

‫‪ 3-‬تطور مؤشرات تقييم االداء المالي ‪ :‬لقياس وانشاء القيمة على مستوى المؤسسات واالوراق المالية هناك العديد من المؤشرات تختلف بحسب‬
‫طبيعة مكوناتها بحيث نجد مؤشرات محاسبة مهجنة وبورصية عرفت تطورا كبيرا في السنوات االخيرة ‪١٩.‬‬

‫المؤشرات التقليدية لتقييم االداء المالي‪:‬‬ ‫‪4-‬‬

‫هناك عدد كبير من نسب التحقيق المالي إال أننا سوف نقتصر على ذكر أهمها والتي يتم تقسيمها الى المجموعات اآلتية‬

‫• نسب السيولة‬
‫• نسب الربحية‬
‫نسب القيمة السوقية‬ ‫•‬

‫تعريــــف النســــب الماليــــة‪ :‬هي عالقــــة كســــرية بين قيمــــتين لمركــــزين او حســــابين من الجــــداول النهائيــــة المحاســــبية‬ ‫أ‪-‬‬
‫للمؤسسة )الميزانية‪،‬جدول حساب النتائج( وقد صنفت النسب حسب تقييمات مختلفة حسب الوضعية المالية للمؤسسة ‪٢٠.‬‬

‫ب‪ -‬دور النسب المالية للنسب المالية معاني مالية خاصة حب نوع النسبة وكيفية تركيبهــا كمــا انهــا تعطي تفســيرات لنتــائج السياســات‬
‫المالية المتخـذة في المؤسسـة ‪،‬كمـا تسـمح بمراقبـة التطـور المـالي واالسـتغاللي المؤسسـة في حالـة اسـتعمالها اسـتعماال عقالنيـا‬
‫وموضوعيا‪..‬‬

‫____________‬

‫‪- ١٩‬سيدي أمحمد عياد ‪،‬تكلفة رأس المال ومؤشرات إنشاء القيمة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح ‪،‬ورقة‪،‬العدد الثاني‪ ،٢٠١٣،‬صفحة‪.١٢٧‬‬

‫‪-٢٠‬ناصر دادي عدون ونواصر محمد فتحي ‪،‬دراسة الحاالت المالية‪،‬در االفاق‪،‬الجزائر‪،‬ص‪..٣٢‬‬

‫‪23‬‬
‫ثانيا – نسب السيولة‪ :‬وهي تلك النسب التي تقيس مقدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها الجارية باستخدام مجموعة االصول المتداولة ويهتم بنسب‬
‫السيولة كل من مقرضو المال قصيرة االجل النها تعتمد على االلتزامات قصيرة األجل‬

‫ويمكن تلخيص نسب السيولة ومعانيها في الجدول اآلتي ‪-:‬‬

‫‪24‬‬
‫ثالثا ‪-‬نسب الربحية ‪ :‬تشير هذه النسب الى التأثير المتبادل لعناصر السيولة والرفع المالي وادارة االصول على االرباح التي تحققها المؤسسة في النهاية‬
‫ويمكن تلخيص أهمها في الجدول أدناه‬

‫رابعا ‪-‬نسب القيمة السوقية ‪ :‬تمكن هذه النسبة من المزج بين البيانات المالية والمحاسبية الخاصة بسوق األوراق الماليو وتلخص أهمها في‬
‫الجدول اآلتي ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫‪4‬ـ‪ 2‬تقييم األداء المالي من منظور جدول تدفقات الخزينة‬

‫يتضمن هذا الفرع شرحا مبسطا للطرق و الكيفيات التي تحسب على أساسها المؤشرات المالية التي تستخدم كأدوات لتحليل النتيجة و الخزينــة‬
‫وتلك التي تدخل في بناء جدول تدفقات الخزينة و التي تشكل القاعدة الكبرى لعملية تقييم األداء المالي للمؤسسة‪ ]٢٢[ .‬وهي تحسب بطريقــتين إال‬
‫أنه ميدانيا يفضل المحلل المالي إستخدام الطريقة غير المباشرة طريقة الجمع نظرا لسهولتها ودقتها‪[23].‬‬

‫وسنبين بالجدول اآلتي اهم المؤشرات المالية لتحليل النتيجة والخزينة حسب الطريقة غير المباشرة‬

‫_______‬

‫إلياس بن ساسي و يوسف قريشي‪ ،‬التسيير المالي ( اإلدارة المالية )دروس وتطبيقات‪ ،‬الجزء األول ‪،‬ط‪ ،2‬دار وائل‪ ،‬الجزائر‪،2011 ،‬‬ ‫[‪]1‬‬
‫ص ‪175.‬‬

‫وهي الطريقة التي سوف نعتمدها في الجانب التطبيقي من هذه الدراسة حول مؤسسة ‪ BATISUD‬في الفصل الثاني‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬
27
‫خامسًا‪ -‬المؤشرات الحديقة لتقييم االداء المالي ‪:‬شجع التطور الملحوظ في مقاييس االداء المحاسبي على ظهــور مؤشــرات حديثــة في مجتــل قيــاس‬
‫وتقييم االداء أهمها القيمة االقتصادية المضافة ‪ EVA ,‬القيمة السوقية المضافة ‪ ، MVA‬عائد التدفق النقدي على االستثمار‪.‬‬

‫القيمة االقتصادية المضافة ‪ :‬قدمت شركة ‪CO‬األمريكية وهي احدى الشركات االمريكية مقياسا جديدا اللداء يعتمد على القيمة‬ ‫•‬
‫وتسمى القيمة االقتصادية المضافة ‪.٢٤‬‬

‫القيمة السوقية المضافة يعتبر مقياس هذه القيمة مقياسا داخليا لخلق القيمة وبمـا أن السـوق هـو الحـاكم النهـائي ‪،‬فـان تحقيـق المؤسسـة‬ ‫•‬
‫لقيمة اقتصادية يجب ان يؤدي الى زيادة في القيمة السوقية الصولها لذا فاطلقوا على الزيادة في راس المــال بالقيمــة الســوقية المضــافة‬
‫وهي مؤشر يفسر تأثير التغيير في النشاط االقتصادي على القيمة السوقية كما يتيح ربط المعطيات المحاسبية بهذه القيمة‬

‫مؤشر عائد التدفق النقدي حيث يعتمد اسلوب عائد التدفق النقدي على االستثمار ‪ CFROI‬على تعديل العناصر التي من شأنها التأثير‬ ‫•‬
‫على القيمة مستقبال ويعطى عائد االستثمار بالعالقة اآلتية ‪.٢٥‬‬

‫عائد االستثمار النقدي = التدفقات النقدية الداخلة أللستثمار معدلة بالتضخم ÷ التدفقات النقدية الخارجة أللستثمار معدلة بالتضخم‬

‫ويهتم عائد التدفق النقدب بتحديد معدل العائد الذي يتوقعه المستثمر في األجل الطويل ولهذا يعتبر أكثر دقة من القيمة االقتصادية المضافة كما يستخدم‬
‫مديري االستثمارات هذا األسلوب للتنبؤ باالداء االقتصادي واسعار االسهم في المستقبل ‪.‬‬

‫________________‬

‫‪-٢٤‬دادن عبد الغني‪ ،‬قراءة في االداء المالي والقيمة السوقية في المؤسسات االقتصادية‪،‬مجلة الباحث جامعة قاصدي مرباح‪،‬ورقلة‪،‬عدد‪،٤‬‬
‫‪،٢٠٠٦‬صفحة‪.٤٣‬‬

‫‪ -٢٥‬محمد صباح الحناوي ‪،‬ونواصر محمد فتحي‪،‬تم ذكره‪،‬ص‪.١٣٤‬‬

‫‪28‬‬
‫سادسًا – مقارنة بين مؤشرات تقييم األداء المالي التقليدية و الحديثة‪:‬‬

‫إن إعتماد أدوات لتقييم األداء المالي التقليدية يعني إستنادا إلى معلومة كميـة تـبين أين يجب الوصـول ؟ غـير أنـه في المقابـل غطى عن الكيفيـة‬
‫التي يتم بها تفادي الوقوع في اإلنحراف ‪ ،‬و التي أخذت بها األدوات الحديثة التي استندت إلى المعلومة النوعية التي تعتــبر أكــثر دقــة من ســابقتها‬
‫في تسهيل البحث عن الحلول الممكنة‪.‬‬

‫الجدول التالي يلخص أهم الفروقات بين المؤشرات التقليدية و الحديثة من حيث األهداف و الوسائل و األدوات‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫المبحث االول –تحليل القوائم المالية للمصرف وعرض البيانات ومناقشه النتائج‬

‫سنتطرق في هذا المبحث الى صلب الدراسة التحليلية وهو تقــييم األــداء المــالي للمصــرف األهلي العــراقي من خالــل تحليــل القــوائم‬
‫المالية للسنوات من( (‪ 2020-2016‬ومقارنتها مع المتوسط الحسابي لخمس سنوات للمدة( (‪ 2015-2011‬كمعيار تقارن به مستويات األــداء المــالي‬
‫لسنوات الدراسة وكما يأتي ;‬

‫المجموعة األولى‪-‬مؤشرات المديونية‬

‫وهي مجموعة من المؤشرات المالية التي تستهدف تقييم مدى قدرة الشركة على تحقيق التوازن بين مصادر التمويل الممتلكة والمقترضة وبما‬
‫يتماشى والظروف االقتصادية السائدة ومن اهم هذه المؤشرات‪:‬‬

‫‪1-‬نسبة المديونية‪/‬حقوق الملكية= اجمالي الديون (قصيرة االجل ‪+‬طويلة االجل) ‪ /‬حقوق الملكية‬
‫بلغ المعيار التاريخي لهذه النسبة ‪ %27‬والناتج من الجدول رقم( )‪1‬‬

‫تقييم األداء=المعيار المعتمد‪-‬األداء الفعلي‬

‫جدول رقم( (‪ 1‬نسبة اجمالي‬


‫الديون الى حقوق الملكية للسنوات من ‪2011‬الى ‪2015‬‬

‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‪ /‬السنة‬

‫‪275368‬‬ ‫‪351805‬‬ ‫‪373926‬‬ ‫‪182588‬‬ ‫‪792475‬‬ ‫الديون (قصيرة ‪+‬‬

‫‪265%‬‬ ‫طويلة االجل)‬


‫صافي حقوق الملكية‬
‫‪260396‬‬ ‫‪263429‬‬ ‫‪168479‬‬ ‫‪154660‬‬ ‫‪105416‬‬
‫‪105%‬‬ ‫‪331%‬‬ ‫‪221%‬‬ ‫‪118%‬‬ ‫‪751%‬‬ ‫نسبة المديونية‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪30‬‬
‫جدول رقم( (‪2‬‬

‫نسبة اجمالي الديون الى حقوق الملكية للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬


‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬ ‫الفعلي‬

‫‪164%‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪287732/291865‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪154%‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪285719/318261‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪162%‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪257849/267905‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪119%‬‬ ‫‪146%‬‬ ‫‪256641/376161‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪75%‬‬ ‫‪190%‬‬ ‫‪307483/586481‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪135%‬‬ ‫‪130%‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 2‬بأن جميع النتـائج تشـير الى انخفـاض في نسـبة الـديون الى حقـوق الملكيـة مقارنـة مـع المعيـار التـاريخي ‪ ,‬حيث‬
‫انخفضت تللك النسبة من عام( ‪ %265‬المعيار التاريخي) الى ‪ %101‬في عام ‪ 2016‬و‪ 111%‬في عام ‪ 2017‬و‪ 103%‬في عـام ‪2018‬‬
‫و‪ 146%‬في عام ‪ 2019‬و‪ 190%‬في عام ‪ 2020‬الذي يعني بأن مساهمة الديون طويلة وقصيرة االجل في مصــادر التمويــل تــتراجع امــام‬
‫مساهمة حقوق المالكين وهذا يشير الى مقدرة المصرف على تمويل اصوله (المتداولة وغير المتداولة) باالعتمــاد على مصــادره الذاتيــة ترتفــع‬
‫باستمرار وتسير نحو االحتفاظ بطاقة افتراضية عالية ‪ ,‬اال انه و نظرا لكون ان المبالغة بالسير في هذا االتجاه قد يحرم أصــحاب راس األمــوال‬
‫من زيادة ارباحهم من خالل استخدام أموال الغير‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪2-‬نسبة اجمالي الديون الى الموجودات = اجمالي الديون (طويلة وقصيرة االجل) ‪ /‬صافي الموجودات‬
‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة ‪ %55‬والناتج من جدول رقم( (‪ 3‬تقييم األداء= المعيار‬
‫المعتمد –المعيار الفعلي‬

‫جدول رقم( (‪3‬‬

‫نسبة اجمالي الديون الى الموجودات للسنوات من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬


‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪275368‬‬ ‫‪351805‬‬ ‫‪373926‬‬ ‫‪182588‬‬ ‫‪79247‬‬ ‫الديون (قصيرة ‪+‬‬

‫طويل االجل )‬
‫‪55%‬‬ ‫‪535764‬‬ ‫‪615235‬‬ ‫‪542402‬‬ ‫‪337248‬‬ ‫‪184664‬‬ ‫صافي الموجودات‬

‫‪51%‬‬ ‫‪57%‬‬ ‫‪68%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫نسبة اجمالي الديون‬


‫الى الموجودات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم((‪4‬‬
‫نسبة اجمالي الديون الى الموجودات للسنوات من ‪2016‬الى ‪2020‬‬
‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬ ‫السنة‬


‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪5%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪291865/ 579598‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪3%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫‪603980/318261‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪525757/267907‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪4%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪376161 / 632802‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪65%‬‬ ‫‪586481 / 893964‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪3%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪55%‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪32‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم (‪ )4‬حيث ارتفعت نسبة اعتماد المصرف على التمويل الداخلي أدى الى انخفاض نسبة التمويل الخــارجي خالــل الســنوات( (‬
‫‪ 2018-2017-2016‬مقارنة مع المعيار المعتمد( ‪ %55‬المعيار التاريخي ) حيث وصـلت في عـام ‪2016‬الى نسـبة ‪ %5‬وفي عـام ‪ 2017‬الى‬
‫‪ %3‬وفي عام ‪2018‬الى ‪ %5‬وان انخفاض هذه النسبة يؤدي الى انخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون نتيجة انخفـاض عبء‬
‫الدين على المصرف في حين في عام( (‪ 2020-2019‬أدى الى انخفاض نسبة اعتماد المصرف على التمويل الداخلي حيث ارتفعت نسبة التمويــل‬
‫الخارجي عن المعيار المعتمد( (‪ %55‬حيث وصلت في عام ‪2019‬الى ‪ %59‬وفي عام ‪ 2020‬الى ‪%65‬وهذا مؤشــر ســلبي يضــعف المصــرف‬
‫وعدم القدرة على التحكم بقرارته المالية وهذا السبب قد يؤدي التعرض الى ارتفاع المخاطر التي يتعرض لهــا المــالكون والمقرضــون ‪،‬ومن جــانب‬
‫اخر فأن االعتماد على التمويل الداخلي بدرجة كبيرة بفقد المصرف الفرصة في التنويع في الطاقة اإلنتاجية وزيادة حجم المبيعات ممــا قيــدها فرصــة‬
‫تعظيم أرباحها لذا يتطلب التوازن الكفء بين التمويل الداخلي والخارجي لما يحقق اهداف المصرف‪.‬‬

‫‪3-‬نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة = حقوق الملكية ‪ /‬صافي الموجودات الثابتة‬
‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه السنة ‪ %33‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 5‬التالي تقييم األداء=المعيار المعتمد – األداء‬
‫الفعلي‬

‫جدول رقم( (‪ 5‬نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة للسنوات من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬
‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‪ /‬السنة‬

‫‪168541‬‬ ‫‪105416‬‬ ‫حقوق الملكية‬


‫‪260396‬‬ ‫‪263386‬‬ ‫‪154663‬‬
‫‪33%‬‬
‫‪535704‬‬ ‫‪615935‬‬ ‫‪861640‬‬ ‫‪572843‬‬ ‫‪398762‬‬ ‫الثابتة‬ ‫صافي الموجودات‬

‫‪48%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪27%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫نسبة حقوق‬

‫المالكين الى‬
‫صافي الموجودات‬
‫الثابتة‬
‫‪33‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم( (‪6‬‬

‫نسبة حقوق المالكين الى صافي الموجودات الثابتة للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬
‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬ ‫السنة‬


‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪13%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪142344/287732‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪12%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪134355/285719‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪16%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪149237/257844‬‬ ‫‪2018‬‬


‫‪19%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪171255/256641‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪16%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪180425/307483‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 6‬انخفاض هذه النسبة مقارنة مع المعيار التاريخي‪ ،‬حيث انخفضت من( ‪%32‬المعيــار التــاريخي) الى ‪%20‬‬
‫في عام ‪2016‬و ‪%21‬في عام ‪ 2017‬و‪ 17%‬في عام ‪ 2018‬و ‪%14‬في عام ‪ 2019‬و ‪%17‬في عام ‪ ،2020‬االمر الذي يدل على‬
‫انخفاض قدرة المالكين في تمويل الزيادة في الموجودات الثابتة‪ ،‬وعلى الرغم من‬

‫‪34‬‬
‫االنخفاض مقارنة مع المعيار التاريخي فأن لدى المصرف قدرة على تمويل الزيادة في الموجودات الثابتة دون وجود صعوبات مالية‪.‬‬

‫جدول رقم( (‪ 7‬ملخص مستويات األداء لنسب المديونية‬


‫للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫متوسط‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫السنوات‬
‫االنحراف(‪2-‬‬ ‫األداء‬ ‫المعيار‬
‫النسبة‬
‫(‪4‬‬ ‫الفعلي‬ ‫المعتمد‬
‫لسنوات‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪135%‬‬ ‫‪130%‬‬ ‫‪190%‬‬ ‫‪146%‬‬ ‫‪103%‬‬ ‫‪111%‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪265%‬‬ ‫نسبة‬

‫المديونية‬

‫نسبة‬
‫اجمالي‬
‫‪0%‬‬ ‫‪55%‬‬ ‫‪65%‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪55%‬‬ ‫الديون الى‬
‫حقوق‬
‫الملكية‬
‫نسبة‬
‫حقوق‬
‫‪15%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫المالكين‬
‫الى صافي‬
‫الموجودات‬
‫الثابتة‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪35‬‬
‫يتضح من نتائج جدول رقم( (‪ 7‬انه بأمكان المصرف االعتماد على مؤشرات المديونية في تقسيم أدائها المالي واتخاذ القــرارات المناســبة وهــذا ينفي‬
‫صحة الفرضية العدمية الفرعية رقم ‪ 1HO‬التي مفادها ال يؤدي استخدام مؤشرات المديونية الى تقسيم األداء المالي قبــول فرضــية البديلــة "يــؤدي‬
‫استخدام مؤشرات المديونية الى تقسيم األداء المالي"‬

‫المجموعة الثانية_ مؤشرات السيولة‬


‫وهي مجموعة من المؤشرات المالية التي تستهدف قياس قدرة الشركة على تغطية التزاماتها قصيرة االجل ومن اهم هذه المؤشرات‪:‬‬

‫_‪1‬نسبة السيولة (التداول) = الموجودات المتداولة ‪ /‬المطلوبات المتداولة‬

‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة (‪ (1407‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 8‬التالي‪:‬‬

‫تقييم األداء =المعيار المعتمد _االداء الفعلي‬

‫(‪)8‬‬ ‫رقم‬ ‫جدول‬


‫نسبة التداول للسنوات من‪ 2011‬الى ‪2015‬‬

‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‪ /‬السنة‬


‫‪2014‬‬

‫‪513359‬‬ ‫‪600236‬‬ ‫‪533783‬‬ ‫‪331512‬‬ ‫‪180676‬‬ ‫الموجودات المتداولة‬

‫‪1407‬‬ ‫‪27536‬‬ ‫‪35180‬‬ ‫‪37392‬‬ ‫‪18258‬‬ ‫‪79247‬‬ ‫المطلوبات المتداولة‬

‫‪1864‬‬ ‫‪1706‬‬ ‫‪1427‬‬ ‫‪1815‬‬ ‫‪227‬‬ ‫نسبة التداول‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪36‬‬
‫جدول رقم( (‪ 9‬نسبة التداول للسنوات‬
‫من ‪2016‬الى ‪2020‬‬
‫تق يم االداء‬ ‫نسبة األداء‬

‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬ ‫السنة‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬ ‫الفعلي‬

‫‪1282‬‬ ‫‪2682‬‬ ‫‪16303/437254‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪1109‬‬ ‫‪2516‬‬ ‫‪18472/464804‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪1271‬‬ ‫‪2678‬‬ ‫‪19073/510833‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪404‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪25055/453839‬‬ ‫‪2019‬‬


‫‪682‬‬ ‫‪2089‬‬ ‫‪41923/875922‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪949‬‬ ‫‪2356‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 9‬ان االنخفاض الحاصل مقارنة مع المعيار التــاريخي وفقـًا لنتــائج هــذا المؤشــر فــأن المصــرف غــير قــادر على تغطيــة‬
‫التزاماته قصيرة االجل وليس لديه هامش امان وبالتالي فأن احتمال مواجهته لخطر العسر المالي الحقيقي وعـدم قدرتــه على تلبيــه متطلبــات تشــغيل‬
‫اصوله الثابتة في المـدى المنظـور غـير وارد وبمقارنـة السـنوات من عـام ‪ 2016‬الى ‪ 2020‬نالحـظ انخفـاض نسـبة التـداول من( ‪1407‬المعيـار‬
‫التاريخي) الى ‪ 2682‬في عام ‪ 2016‬ويشير هذا االنخفاض غير الملموس الى انخفاض قدرة المصرف على‬

‫‪37‬‬
‫الوفاء بالتزاماته قصيرة االجل في عام ‪ 2016‬ومعــاودة انخفاضـها في عـام ‪2017‬الى ‪2516‬وفي عـام ‪ 2018‬الى ‪ 2678‬وفي عـام ‪ 2019‬الى‬
‫‪ 1811‬وفي عام ‪ 2020‬الى ‪ 2089‬االمر الذي يشير الى انخفاض قدرة المصرف على السداد‪ ،‬وقد يعود جزء منها الى اخفاق اإلدارة في السيطرة‬
‫على تضخم وانكماش بعض بنود كل من الموجودات والمطلوبات المتاولة على التوالي‪ ،‬االمر الذي قد يعبر عن مستوى أداء مــالي غــير مســتقر في‬
‫مجال السيـــولــة‪.‬‬

‫‪2-‬نسبة صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة – المطلوبات المتداولة ‪/‬صافي المبيعات‬
‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة (‪ (%32‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 10‬التالي‪:‬‬

‫الفعلي‬ ‫األداء‬ ‫المعتمد –‬ ‫األداء=المعيار‬ ‫تقييم‬


‫نسبة صافي راس المال العامل للسنوات‬ ‫جدول رقم( (‪10‬‬
‫من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬

‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‪ /‬السنة‬

‫‪513359‬‬ ‫‪600236‬‬ ‫‪533783‬‬ ‫‪331512‬‬ ‫‪180676‬‬ ‫الموجودات‬

‫المتداولة‬
‫‪32%‬‬ ‫‪27536‬‬ ‫‪35180‬‬ ‫‪37392‬‬ ‫‪18258‬‬ ‫‪79247‬‬ ‫المطلوبات‬

‫المتداولة‬
‫‪416610‬‬ ‫‪907572‬‬ ‫‪166101‬‬ ‫‪181956‬‬ ‫‪260258‬‬ ‫صافي المبيعات‬

‫‪16%‬‬ ‫‪62%‬‬ ‫‪29%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫نسبة صافي راس‬

‫المال العامل‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم( (‪11‬‬

‫نسبة صافي راس المال العامل للسنوات من‪ 2016‬الى ‪2020‬‬


‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪38‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪12439/16303-437254‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪62%‬‬ ‫‪71214/18472-464804‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪18%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪96789/19073-510833‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪6%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪15963/25055-45389‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪2%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪27076/41923-875922‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪13%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 12‬ارتفاع نسبة صافي راس المال العامل من ‪ )32%‬المعيار التاريخي) الى ‪ %33‬في عام ‪ 2015‬و‪ 30%‬في عام‬
‫‪ 2017‬و‪ 18%‬في عام ‪ 2018‬حيث يشير ذلك الى ارتفاع غير ملموس في كفاءة راس المــال العامــل‪ ،‬وعلى الــرغم من ذلــك فقــد انخفضــت تلــك‬
‫النسبة من( ‪ 32%‬المعيار التاريخي) الى ‪ %6‬في عام ‪ 2019‬و ‪ %2‬في عام ‪ 2020‬وذلك يشير الى معاودة انخفـاض كفـاءة راس المـال العامـل‬
‫لدى المصرف‪ ،‬مما يشير الى انخفاض أرباح المصرف‪.‬‬

‫‪3-‬نسبة صافي راس المال العامل = الموجودات المتداولة –المطلوبات المتداولة‬

‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة (‪ )392390‬الناتج من الجدول رقم( (‪ 12‬التالي‪:‬‬

‫تقييم األداء = المعيار المعتمد ‪-‬األداء الفعلي‬

‫‪39‬‬
‫جدول رقم( (‪ 12‬صافي راس المال العامل للسنوات‬
‫من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬
‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‬

‫‪513359‬‬ ‫‪600236‬‬ ‫‪533783‬‬ ‫‪331512‬‬ ‫‪180676‬‬ ‫الموجودات المتداولة‬

‫‪392390‬‬ ‫‪27536‬‬ ‫‪35180‬‬ ‫‪37392‬‬ ‫‪18258‬‬ ‫‪79247‬‬ ‫المطلوبات المتداولة‬

‫‪485823‬‬ ‫‪565056‬‬ ‫‪496391‬‬ ‫‪313254‬‬ ‫‪101429‬‬ ‫صافي راس المال‬

‫العامل‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم (‪ (13‬صافي راس المال العامل للسنوات من ‪ 2015‬الى ‪2020‬‬


‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪28561‬‬ ‫‪420951‬‬ ‫‪437254 – 16303‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪53942‬‬ ‫‪446332‬‬ ‫‪464804 – 18472‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪99370‬‬ ‫‪491760‬‬ ‫‪510833 – 19073‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪36394‬‬ ‫‪428784‬‬ ‫‪453839 – 22055‬‬ ‫‪2019‬‬


‫‪441609‬‬ ‫‪833999‬‬ ‫‪875922 – 41923‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪131975‬‬ ‫‪524365‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪40‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 13‬ارتفاع صافي راس المال العامل مقارنة مع المعيار التاريخي‪ ،‬حيث ارتفع من( ‪ 392390‬المعيار التاريخي) الى‬
‫‪ 420951‬في عام ‪ 2016‬و‪ 446332‬دينار في عام ‪ 2017‬و‪ 491760‬دينار في عام ‪ 2018‬و ‪ 42878‬دينار في عام ‪ 2019‬و‪833999‬‬
‫دينار في عام ‪ ، 2020‬مما يدل على قدرة المصرف على مواجهة اخطار سداد االلتزامات المتداولة المفاجئة دون الحاجة لتسييل أي أصول ثابتة او‬
‫الحصول على اقتراض جديد‪ .‬وقد عس ايضًا سياسة مالية متشددة في مجال السيولة المطلقة‪ ،‬وقد يعود جزء منها ايضًا الى اخفاق اإلدارة الملحوظ‬
‫في السيطرة على تضخم وانكماش بعض بنود الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة على التوالي‪ ،‬االمر الذي قد يعبر عن مستوى مالي غير‬
‫مستقر ويعزز ايضًا مما سبق وان تم التوصل اليه من استنتاجات في المؤشرات السابقة‪.‬‬

‫جدول رقم( (‪ 14‬ملخص مستويات األداء لنسب السيولة للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫متوسط‬ ‫السنوات‬ ‫)‪(2‬‬


‫االنحراف‬ ‫األداء‬ ‫المعيار‬ ‫النسبة‬
‫)‪(4-2‬‬ ‫الفعلي‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫المعتمد‬
‫لسنوات‬
‫)‪(949‬‬ ‫‪2356‬‬ ‫‪2089‬‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪2678‬‬ ‫‪2516‬‬ ‫‪2682‬‬ ‫‪1407‬‬ ‫نسبة‬

‫التداول‬

‫صافي‬
‫)‪)8%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪62%‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫راس‬
‫المال‬
‫العامل‬
‫نسبة‬
‫‪)131975‬‬ ‫‪52436‬‬ ‫‪83399‬‬ ‫‪42878‬‬ ‫‪49176‬‬ ‫‪44633‬‬ ‫‪39239‬‬ ‫صافي‬
‫‪420951‬‬ ‫راس‬
‫(‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المال‬
‫العامل‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪41‬‬
‫يتضح من نتائج الجدول رقم( (‪ 14‬انه بإمكان المصرف االعتماد على مؤشرات السيولة في تقييم أدائها المالي واتخاذ القرارات المناســبة وهــذا ينفي‬
‫صحة الفرضية العدمية ‪ 2HO‬التي مفادها" ال يؤدي استخدام مؤشرات السيولة الى تقييم األــداء المــالي" وقبــول الفرضــية البديلــة" يــؤدي اســتخدام‬
‫مؤشرات السيولة الى تقييم األداء المالي"‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة‪ :‬نسب النشاط‬


‫وهي مجموعة من المؤشرات المالية التي تستهدف تقييم قدرة المصرف على إدارة أصولها الثابتة والمتداولة ومن اهم هذه المؤشرات‪:‬‬

‫‪1-‬معدل دوران صافي راس المال العامل =صافي المبيعات ‪ /‬متوسط صافي راس المال العامل‬

‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة (‪ )0958.1‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 15‬التالي‪:‬‬

‫تقييم األداء=المعيار المعتمد – األداء الفعلي‬

‫جدول رقم( (‪ 15‬معدل دوران راس المال العامل لسنوات‬


‫من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬
‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‬

‫‪416610‬‬ ‫‪907572‬‬ ‫‪166101‬‬ ‫‪181956‬‬ ‫‪260258‬‬ ‫صافي المبيعات‬

‫‪1.0958‬‬ ‫‪392390‬‬ ‫‪392390‬‬ ‫‪392390‬‬ ‫‪392390‬‬ ‫‪392390‬‬ ‫متوسط راس المال‬

‫العامل‬
‫‪1.617‬‬ ‫‪2.313‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫معدل دوران صافي‬

‫راس المال العامل‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم( (‪ 16‬معدل دوران صافي راس المال العامل للسنوات من ‪ 2016‬الى‬
‫‪2020‬‬

‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪42‬‬
‫‪0.2938‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪420951 / 524365‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪0.2448‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪446332 / 524365‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪0.1588‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪491760 / 524365‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪0.2788‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪428784 / 524365‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪0.4942‬‬ ‫‪1.590‬‬ ‫‪833999 / 524365‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪0.24405‬‬ ‫‪0.9994‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 16‬انخفاض معدل دوران صافي راس المال العامل مقارنة مع المعيــار التــاريخي‪ ،‬حيث انخفضــت في االعــوام و‬
‫‪ 2017‬و ‪ 2018 2019‬ومن ثم ارتفاعــه في عــام ‪ ،2020‬ويشــير ذلــك الى نشــاط راس المــال العامــل في توليــد المبيعــات حيث في حالــة‬
‫النقصان قل عدد مرات دوران ولكن الحظ في ارتفاعه الى زيـادة عـدد مـرات الـدوران دل على قـدرة المصـرف في إمكانيـة تحقيـق السـيولة‬
‫وزيادة جودة األرباح‪.‬‬

‫‪2-‬معدل دوران الموجودات المتداولة= صافي المبيعات ‪ /‬متوسط الموجودات المتداولة‬

‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة( (‪ 8944.0‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 17‬التالي‪:‬‬

‫الفعلي‬ ‫األداء‬ ‫–‬ ‫المعتمد‬ ‫المعيار‬ ‫األداء=‬ ‫تقييم‬


‫معدل دوان الموجودات المتداولة للسنوات‬ ‫جدول رقم( (‪17‬‬
‫من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬

‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‬

‫‪416610‬‬ ‫‪907572‬‬ ‫‪166101‬‬ ‫‪181956‬‬ ‫‪260258‬‬ ‫صافي المبيعات‬

‫‪0.8944‬‬ ‫‪431913‬‬ ‫‪431913‬‬ ‫‪431913‬‬ ‫‪431913‬‬ ‫متوسط الموجودات‬


‫‪431913‬‬
‫المتداولة‬
‫‪0.964‬‬ ‫‪2.101‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫معدل دوران‬

‫الموجودات المتداولة‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪43‬‬
‫جدول رقم((‪ 18‬معدل دوان الموجودات المتداولة للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬
‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪0.127‬‬ ‫‪0.7674‬‬ ‫‪420951 / 548530‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪0.0808‬‬ ‫‪0.8136‬‬ ‫‪446332 / 548530‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪0.0021‬‬ ‫‪0.8965‬‬ ‫‪491760 / 548530‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪0.1128‬‬ ‫‪0.7816‬‬ ‫‪428784 / 548530‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪0.6256‬‬ ‫‪1.520‬‬ ‫‪833999 / 548530‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪0.3139‬‬ ‫‪0.1069‬‬ ‫‪0.9558‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 18‬ارتفاع معدل دوران الموجودات المتداولة في األعوام ‪ 2018‬و‪ 2020‬وانخفاضها في األعوام ‪2019‬و ‪ 2017‬و‬
‫‪ ، 2016‬حيث يشير االرتفاع من( ‪ 8944.0‬المعيار التاريخي) الى ‪8965.0‬في عام ‪ 2018‬و‪ 520.1‬في عام ‪ 2020‬الى ارتفاع العائد من‬
‫كل دينار مستثمر من الموجودات المتداولة من صافي المبيعات وانخفاضها من(‪ 8944.0‬المعيار التاريخي) الى ‪ 7674.0‬في عام ‪ 2016‬و‬
‫‪ 8136.0‬في عام ‪ 2017‬و‪ 7816.0‬في عام ‪ 2019‬حيث كلما كانت معدالت الدوران عالية مثل عام ‪ 2018‬و‪ 2020‬دلت على حسن‬
‫االستثمار في الموجودات المتداولة وكفاءة اإلدارة في االستثمار في تلك الموجودات‪.‬‬

‫‪3-‬معدل دوران مجموع الموجودات =صافي المبيعات ‪ /‬متوسط الموجودات‬

‫بلغ المعيار التاريخي المستهدف لهذه النسبة( (‪ 8722.0‬والناتج من الجدول رقم( (‪ 19‬التالي‪:‬‬

‫تقييم األداء = المعيار المعتمد – األداء الفعلي‬

‫‪44‬‬
‫جدول رقم((‪ 19‬معدل دوران مجموع الموجودات للسنوات‬
‫من ‪ 2011‬الى ‪2015‬‬
‫المتوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫البيان‬

‫‪416610‬‬ ‫‪907572‬‬ ‫‪166101‬‬ ‫‪181956‬‬ ‫‪260258‬‬ ‫صافي المبيعات‬

‫‪0.8722‬‬ ‫‪443062‬‬ ‫‪443062‬‬ ‫‪443062‬‬ ‫‪443062‬‬ ‫‪443062‬‬ ‫متوسط الموجودات‬

‫‪0.940‬‬ ‫‪2.048‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪0.587‬‬ ‫معدل دوران‬

‫الموجودات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫جدول رقم((‪20‬‬

‫معدل دوران مجموع الموجودات للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬


‫تقييم االداء‬ ‫نسبة األداء‬ ‫السنة‬

‫الفعلي‬ ‫البيـــــــــــــــــــــــــان‬
‫نقص‬ ‫زيادة‬

‫‪0.1922‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪420951 /647220‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪0.1832‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪446332 /647220‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪0.1132‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪2018‬‬


‫‪491760 /647220‬‬
‫‪0.2092‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪428784 /647220‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪0.4158‬‬ ‫‪1.288‬‬ ‫‪833999 /647220‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪0.4158‬‬ ‫‪0.17445‬‬ ‫‪0.8158‬‬ ‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫‪45‬‬
‫يالحظ من الجدول رقم( (‪ 20‬انخفــاض معــدل دوران مجمــوع الموجــودات في االعــوام ‪ 2016‬و ‪ 2017‬و‪ 2018‬و ‪ 2019‬وارتفاعهــا في عـام‬
‫‪ 2020‬مقارنة مع المعيار التاريخي‪ ،‬حيث يشير االنخفاض من‬
‫‪ (8722.0‬المعيار التاريخي) الى ‪ 680.0‬مره في عام ‪ 2016‬و‪ 689.0‬مره في عام ‪ 2017‬و‪ 759.0‬مره في عــام ‪ 2018‬و ‪ 663.0‬مــره في‬
‫عــام ‪ 2019‬الى انخفــاض العائــد من كــل دينــار مســتثمر من متوســط مجمــوع الموجــودات من صــافي المبيعــات‪ ،‬وارتفاعهــا في عــام ‪ 2020‬من‬
‫‪ )8722.0‬المعيار التاريخي) الى ‪ 288.1‬مره في عام ‪ ،2020‬حيث تشير جميــع النتــائج وعلى الــرغم من االنخفــاض على فاعليــة المصــرف في‬
‫استخدام موجوداتها لتحقيق المبيعات ‪.‬واإلدارة ذات الكفاءة العالية تستخدم موجوداتها اعلى مبيعات ممكنة حيث تبين لنا ذلــك في عــام ‪ ،2020‬غــير‬
‫انها يجب ان تكون حذرة حيال حقيقة ان الموجودات بالتكلفة التاريخية وبالتالي فان هذا المعدل قد يعطى نتائج مضللة‪.‬‬

‫جدول( (‪ 21‬ملخص مستويات األداء لنسب النشاط للسنوات من ‪ 2016‬الى ‪2020‬‬


‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫متوسط‬ ‫)‪(2‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫السنوات‬ ‫(‪)1‬‬
‫األداء‬ ‫المعيار‬
‫النسبة‬
‫االنحراف‬ ‫الفعلي‬ ‫المعتمد‬
‫)‪(4-2‬‬ ‫لسنوات‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪0.0964‬‬ ‫‪0.999‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪0802.‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫معدل دوران‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪58‬‬ ‫راس المال‬
‫العامل‬

‫‪(0.0614‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫معدل دوران‬

‫(‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الموجودات‬


‫المتداولة‬

‫‪46‬‬
‫‪0.0564‬‬ ‫‪0.815‬‬

‫معدل دوران‬
‫الموجودات‬
‫‪8‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحثة‬

‫يتضح من نتائج جدول رقم( (‪ 21‬انه بإمكان المصرف االعتماد على مؤشرات النشاط في تقييم أدائها المـالي واتخـاذ القـرارات المناسـبة وهـذا ينفي‬
‫صحة الفرضية العدمية الفرعية رقم ‪ 3HO‬التي مفادها" ال يؤدي استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي" وقبول الفرضية البديلة" يــؤدي‬
‫استخدام مؤشرات النشاط الى تقييم األداء المالي"‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫اواًل ‪-‬االستنتاجات‬

‫في ضوء ما تقدم من خالل العرض الـسابق لتحليـل الـقوائم الــمالية يمكـن تلخيص اهم االستنتاجات التي تم التوصل اليها على النحو االتي‪:‬‬

‫_‪ 1‬ان نتائج مؤشرات المديونية تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على التمويل الداخلي االمر الذي يتنافى مع ابجديات التمويل الرشيد والتي‬
‫تقضي في ظروف االنتعاش االقتصادي الذي يعيشه مصرف العراقي االهلــي حاليًا والذي من المتوقع ان يستمر في المستقبل بضروري االعتماد‬
‫على التمويل الخارجي‬
‫‪.‬‬

‫_‪ 2‬ان نتائج مؤشرات السيولة تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على تغطية التزاماته قصيرة االجل االمر الذي ترتب عليه تعطيل جزء من‬
‫النقدية وشبه النقدية واالحتفاظ بهامش امان مبالغ به األصول المتداولة على حساب التوسع في األصول الثابتة المنتجة وبتالي الحرمان من فرص‬
‫زيادة االنتاج _‪ 3‬ان نتائج مؤشرات النشاط تفيد بأن المصرف يتمتع بقدره عالية على خل المبيعات بالرغم من ارتفاع كلف االنتاج واالنخفاض‬
‫الكبير الذي حصل على اسعار المبيعات وتناقص ‪ 3-‬ارصده العديد من بنود الموجودات الثانية نتيجة اإلهتالك السنوي وانخفاض راس المال العامل‬
‫مما انعكس سلبيًا على مستوى اداء المعرف‪.‬‬

‫_‪4‬استخدام مؤشرات التحليل المالي يؤثر في تقيم األداء المالي المصرف عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ثانيًا _التوصيـات‬
‫بناء على نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة بما يأتي‪:‬‬

‫_‪ 1‬اعادة النظر بالهيكل التمويلي الحالي واالستخدام االمثل لمؤشرات المديونية بما يحقق التوازن بين حجم المديونية والظرف االقتصادية القائمة‬
‫السيما وان معدل العائد على االستثمار في المصرف االهلي العراقـي اعلى بكثير من تكلفة االموال المفترضة والفرق االيجابي بينهما سوف ينعكس‬
‫ايجابيًا على ثروة المالك‪.‬‬

‫_‪ 2‬االبتعاد عن االحتفاظ بالسيولة النقدية العالية ومحاولة ايجاد التوازن بمستوى السيولة بما يلبي حاجة المصرف الفعلية وبما ال يؤدي الى‬
‫تجميد اموال تخدم المصرف من استثمارها وزيادة أرباحها‪.‬‬

‫_‪ 3‬التأكيد على ضرورة تفسير نتائج التحليل المالي باستخدام المؤشرات المالية بشكل شمولي وفي ظل فهم عميق لواقع وطبيعة عمل المصرف‬
‫السيما وان حقيقة نسبية ولن تتضح صورتها بشكل جلي ومفهوم إال بعد أن تتم قراءتها في سياق الظروف والمتغيرات الداخلية والخارجية‬
‫المحيطة بالوحدة االقتصادية‪.‬‬

‫_‪ 4‬ان مؤشرات النسب المالية تساعد في تشخيص االنحرافات المالية للمصرف وذلك لمعرفة وضعيته من حيث المديونية والسيولة والنشاط واين‬
‫يتمركز في البنوك ولكن يعاب عن المؤشرات المالية انها غير كافية للحكم على تقيم اداء هذه البنوك‪.‬‬

‫المصادر‬

‫الكتب‬

‫‪1-‬الشريف‪ ،‬محمد ‪ "،2004،‬إدارة الموارد البشرية –إدارة االفراد‪ "،‬دار النهضة العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪2-‬الشمري‪ ،‬خالد توفيق ‪ " ،2010،‬التحليل المالي واالقتصادي في دراسات تقييم وجدوى المشاريع‪ "،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪3-‬الشيخ‪ ،‬فهمي‪" ،2008 ،‬التحليل المالي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة رام هلال‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪4-‬الشماع‪ ،‬خليل‪ ،‬عبد هلال‪ ،‬خالد امين‪" ،1990 ،‬التحليل المالي للمصارف‪ "،‬عمان‪ ،‬االردن‬

‫‪5-‬الشواورة‪ ،‬فيصل محمود‪" ،2013 ،‬مبادى المالية‪-‬أطار نظري‪-‬محتوى عملي ‪"،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪6-‬العارضي‪ ،‬جليل مدلول ‪" ،2013،‬اإلدارة المالية المتقدمة‪ "،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪7-‬عباس‪ ،‬سهلة محمد ‪ "،2006،‬إدارة الموارد البشرية‪ "،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪8-‬عشماوي‪ ،‬محمد عبد الوهاب ‪ "،2004،‬دورتقييم األداء في تنمية الموارد البشرية ‪"،‬الناشر الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪.‬‬

‫‪9-‬عقل‪ ،‬مفلح محمد ‪" ،2009،‬مقدمة في اإلدارة المالية والتحليل المالي‪ "،‬الطبعة األولى ‪،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع ‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪10-‬أبو زيد‪ ،‬محمد المبروك‪"،2009،‬التحليل المالي شركات وأسواق مالية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬المريخ للنشر – الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪11-‬العلي‪ ،‬اسعد حميد ‪" ،2010،‬اإلدارة المالية –األسس العلمية والتطبيقية ‪"،‬الطبعة االولى ‪،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪12-‬العيساوي‪ ،‬كاظم جاسم ‪" ،2010،‬دراسات الجدوى وتقييم المشروعات‪ "،‬الطبعة األولى ‪،‬دار المناهج النشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪13-‬فهد‪ ،‬نصرحمود‪2009"،‬اثر السياسات القتصادية في أداء المصارف التجارية‪ "،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪14-‬القريشي‪ ،‬مدحت ‪" ،2009،‬دراسات الجدوى االقتصادية وتقييم المشروعات الصناعية‪ "،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬

‫‪15-‬الكرخي‪ ،‬مجيد محمود جعفر‪"،2010،‬تقويم األداء في الوحدات االقتصادية باستخدام النسب المالية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار المناهج للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪16-‬لطفي‪ ،‬امين السيد احمد ‪"،2006،‬التحليل المالي ألغراض تقييم ومراجعة األداء واالستثمار في البورصة‪ "،‬الطبعة األولى‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪17-‬محمد‪ ،‬منير شاكر واخرون ‪"،2008،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرار"‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪18-‬محمد‪ ،‬منير شاكر ‪ ،" ،2010،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرارات ‪"،‬مطبعة الطليعة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪19-‬المرسى‪ ،‬جمال الدين محمد‪ ،‬واللحلح‪ ،‬احمد عبدهلال ‪" ،2010،‬اإلدارة المالية‪ -‬مدخل صناعة القرارات"‪ ،‬الدار الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪20-‬مطر‪ ،‬محمد عطية ‪"،2006،‬االتجاهات الحديثة في التحليل المالي واالئتمان‪ "،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪21-‬الحيالي‪ ،‬وليد والبطمة‪ ،‬محمد عثمان‪" ،2006 ،‬التحليل المالي "‪ ،‬دار الحنين للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪22-‬الخطيب‪ ،‬محمد محمود‪"،2010،‬األداء المالي واثره على عوائد اسهم الشركات المساهمة"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار حامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬

‫‪23-‬الخاليلة‪ ،‬محمود عبد الحليم‪"،2004،‬التحليل المالي باستخدام البيانات المحاسبية"‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬مطابع الدستور التجارية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪24-‬الدوري‪ ،‬عمر علي كامل‪" ،2013 ،‬تقييم األداء المصرفي‪ -‬االطار المفاهيمي والتطبيقي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الدكتور للعلوم‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‬

‫‪25-‬الدوري‪ ،‬مؤيد عبد الرحمن‪" ،2010،‬إدارة االستثمار والمحافظ االستثمارية‪ "،‬اثراء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪26-‬الزبيدي‪ ،‬حمزة محمود‪"،2011 ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم األداء والتنبؤ بالفشل"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬

‫‪27-‬السعايدة‪ ،‬فيصل‪ ،‬نضال فريد‪"،2004،‬الملخص الوجيز إللدارة والتحليل المالي ‪"،‬الطبعة األولى‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪28-‬الشريفات‪ ،‬خلدون إبراهيم ‪ ،2011،‬اإلدارة والتحليل المالي"‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫الــــدوريـــات‬

‫‪1-‬رشوان‪ ،‬عبد الرحمن محمد سلمان ‪"،2018،‬دور استخدام نسب التحليل المالي في تقييم األداء المالي لقطاع البنوك والخدمات المالية المدرجة‬
‫في بورصة‬

‫‪50‬‬
‫فلسطين‪ "،‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية المدرجة في بورصة فلسطين‪ ،‬المجلد (‪ ،)5‬العدد‪ ،‬ص( ‪282(.‬‬

‫‪2-‬نادر‪ ،‬نهاد واخرون ‪" ،2006،‬المؤشرات المالية ودورها في اتخاذ القرارات اإلدارية‪ -‬دراسة ميدانية على شركة الخيـوط القطنيـة في االلذقيـة‪"،‬‬
‫مجلة الجامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية ‪ ،‬المجلد((‪ ،28‬العدد الثالث‪ ،‬ص( ‪ 1-21 ( 3-‬نوفل‪ ،‬موسى عبد الهادي واخرون ‪" ،2012،‬تقييم‬
‫أداء الشركات الصناعية المساهمة العامة األردنية باستخدام معدل العائد للفترة من( "(‪ ،1997-2007‬مجلـة ‪4-‬الخاليلـة‪ ،‬محمــود ‪"،2001،‬العالقــة‬
‫بين مؤشرات األداء المالي والمحاسبي ومؤشرات األداء السوقية‪ "،‬مجلة دراسات العلوم اإلدارية‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬مجلد (‪ ،)28‬العدد األول‪ ،‬ص(‪(.‬‬
‫‪93-109‬‬

‫الجامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،‬مجلد( (‪ ،28‬العدد الثاني ‪،‬ص((‪211-244‬‬

‫الرســائل الجامعــية‬

‫‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التجارة الجامعة االسالمية‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪1-‬سامي‪ ،‬لزعر محمد ‪" ،2012،‬التحليل المالي للقوائم المالية وفق النظام المحاسبي المالي‪ "،‬دراسة حالة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسطينية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪2-‬الحربي‪ ،‬محمد سعيد عبد القادر ‪" ،2003،‬الشركات العامة في وزارة الزراعة‪-‬الواقع وافاق التطور ‪ "،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة البكر للدراسات ا‬
‫العسكرية العليا ‪،‬بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫‪3-‬مايع‪ ،‬اياد هادي‪ "،2018 ،‬تقييم األداء المالي المؤسسات التامين العامة في سوق العراق أللوراق المالية للمدة( (‪ ،" 2013-2015‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪4-‬الخزعلي‪ ،‬شوقي صادق‪"،2018،‬تقويم مؤشرات تقييم األداء للمصارف المتخصص‪ "،‬رسالة ماجستير‪ ،‬معهد الدراسات المحاسبية والمالية‪،‬‬
‫جامعة بغداد‪ ،‬بغداد‬

‫‪51‬‬
‫‪5-‬صالح‪ ،‬حيدر سعد ‪"،2014،‬تقييم أداء المصرف الزراعي في منح القروض‪-‬المبادرة الزراعية حالــة دراســية للمــدة( "(‪ ،2008-2012‬رســالة‬
‫ماجستير‪ ،‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬بغداد‬

‫‪6-‬المهتدي‪ ،‬غدير محمود‪"،2014،‬استخدام مؤشرات تقييم األداء المالية التقليدية والقيمة االقتصادية لقياس التغيير في القيمة السوقية أللسهم"‪ ،‬دراسة‬
‫حالة بنك فلسطين‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪7-‬سعادة‪ ،‬اليمين‪ "،2008،‬استخدام التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية وترشيد قراراتها ‪"،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلــوم االقتصــادية‬
‫علوم التسيير‪ -‬جامعة الحاج لخضر ‪،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪ 8-‬الطويل‪ ،‬عمار أكرم عمر "‪،‬مدى اعتماد المصارف على تحليل المالي للتنبؤ بالتعثر‬
‫")‪(2008‬‬

‫_‪9‬الجرجاوي‪ ،‬حليمة خليل ‪ "،2008،‬دور التحليل المالية للمعلومات المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار االسهم" رسالة ماجستير‪ ،‬كلية‬
‫التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪52‬‬

You might also like