You are on page 1of 26

wwww.yemen-nic.

info 26 ‫ من‬1 ‫الصفحة‬


‫المقدمة‬
‫الحم د هلل ال ذي بحم ده تتم الص الحات ‪ ,‬ل ه الحم د أوًال وآخ رًا ‪ ,‬وظ اهرًا وباطن ًا ‪ ,‬أب دع ك ل‬

‫شئ خلقه وقدره تقديرًا ‪ ,‬وأنزل كتابه العزيز هدى ورحمة ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا ‪ ,‬وحث‬

‫اإلنسان على تالوته والعمل به ويسره تيسيرًا ‪ ,‬أقام على جميع الخلق حجته ‪ ,‬وأنزل رحمته كتاب ًا‬

‫معجزًا وقوًال منيرًا ‪ ,‬والصالة والسالم على سيدنا محمد خير من أرسله اهلل بشيرًا ونذيرًا وعلى‬

‫آله وصحبه ومن تبعهم بهديه إلى اهلل صراطًا مستقيمًا ‪.‬‬

‫أما بعد ‪ :‬فإن خير ما يصرف فيه اإلنسان زمنه وعمره خدمة كتاب اهلل تعالى ؛ ألنه البحر‬

‫ال ذي ال ي درك غ وره ‪ ,‬وال تنف د درره ‪ ,‬وال تنقض ي عجائب ه ‪ ,‬مم ا يقتض ي حق ًا على األعم ار أن‬

‫تفنى فيه ‪ ,‬واألزمان أن تشتغل به ‪ ,‬في سره وجوهره ‪ ,‬في جماله وبيانه ‪ ..‬في كل شئ في ه ‪ ,‬من‬

‫‪ -‬إلى يومنا هذا وجماله يتجدد ‪ ,‬ومعانيه تتعدد ‪ ,‬وأسراره تتفرد ‪ ,‬والعلماء‬ ‫لدن رسول اهلل –‪‬‬
‫يعكفون عليه دارسين ‪ ,‬ولعلومه منقبين ‪ ,‬وعن أغواره ودرره باحثين ‪ ,‬ولجماله وبيانه م ذهولين ‪,‬‬

‫ولكل جانٍب من جوانبه كاتبين وشارحين ‪ ,‬حتى برزت المؤلفات وظهرت األسرار والبينات في‬

‫رسمه ونظمه وضبطه ‪ ,‬وفواصله وعد آيه ‪ ,‬ووقفه وابتدائه ‪ ,‬وتوجيه قراءته ‪ ,‬وفضائله وآدابه ‪,‬‬

‫وأحكامه وناسخه ومنسوخه ‪ ,‬وأسباب نزوله ‪ ,‬وإ عجازه وإ عرابه ‪ ,‬وقصصه ‪ ,‬وأمثاله ‪ ,‬وتناسب‬

‫حروفه وآياته وسوره وكلماته وعباراته ‪ ..‬إلى غير ذلك من عل وٍم ومعارف ‪ ,‬يقول فيها اإلمام‬

‫الزركش ي ‪ ":‬وأعلم أن ه م ا من ن وع من ه ذه األن واع إال ول و أراد اإلنس ان استقص اءه الس تفرغ‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 2‬من ‪26‬‬


‫‪1‬‬
‫بأن يكمل بيانه ويرتضي تبيانه ؛ ألن كل ذلك بتسخير من اهلل عز‬ ‫)‬
‫عمره ثم لم يحكم أمره ‪"..‬‬
‫(‬

‫وهو‬ ‫ﭼ الحجر‪٩ :‬‬ ‫ﮛ ﮜ ﮝ‬ ‫ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬ ‫وجل منزل هذا الكتاب مصداقًا لقوله تعالى‬

‫ﭼ فصلت‪ ٤٢ :‬ثم هذا‬ ‫ﮚ ﮛﮜ‬ ‫ﭽﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬ ‫الكتاب الذي قال اهلل في وصفه‬

‫الكتاب اختصه اهلل تعالى لمن يشاء من عباده ليكون وريث ًا لهذا الكتاب ﭽ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬

‫؛ فيتضح من ذلك أن أمر فهم‬ ‫ﭼ فاطر‪٣٢ :‬‬ ‫ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ‬

‫الكتاب راجع إلى اهلل تعالى بتوريثه لمن يشاء من خلقه ومن يصطفيهم ‪.‬‬

‫ف إذا ك ان الحم د ه و الثن اء على اهلل – س بحانه وتع الى – واإلخب ار عن ه بص فات كمال ه م ع‬

‫‪2‬‬
‫‪ ,‬فإن محامده – سبحانه – ال يحيط بها أحد من خلقه ‪ ,‬بل هو – سبحانه‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫محبته والرضا به‬

‫– يحيط بها علم ًا ؛ ألنه ال يعلم من هو اهلل على الحقيقة إال اهلل ‪ ,‬وأما الخلق من المالئكة والجن‬

‫ﯧ ﯨ‬ ‫واإلنس فإن عقولهم ال يتسع علمها لإلحاطة باهلل علمًا قال تعالى ﭽ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ‬

‫ﭼ طه‪ ١١٠ :‬لذلك فقد وسع اهلل كل شئ علمًا فما من ذرة فما فوقها في السماوات واألرض إال‬ ‫ﯩ‬

‫وهو يعلمها منذ برأها ‪ ,‬ويعلم كل ما يجري عليها ﭽ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ‬


‫ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ‬ ‫ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ‬ ‫ﯶ‬

‫بل وما لم يخلقه اهلل قد أحاط به إذا كان كيف يكون ‪.‬‬ ‫األنعام‪٥٩ :‬‬ ‫ﰌ ﭼ‬ ‫ﰋ‬

‫‪ -‬البرهان في علوم القرآن ‪ :‬بدر الدين محمد بن عب د اهلل بن به ادر الزركش ي (المت وفى ‪794 :‬هـ)المحق ق ‪ :‬محم د أب و الفض ل‬ ‫‪1‬‬

‫إبراهيم ‪ -‬ط األولى ‪ 1376 ،‬هـ ‪ 1957 -‬م‪ -‬دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه ( ‪. ) 12 /1‬‬

‫‪ -‬مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإ ياك نستعين ‪ :‬محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية ‪ -‬تحقيق ‪ :‬محم د حام د الفقي‪ -‬دار‬ ‫‪2‬‬

‫الكتاب العربي – بيروت ‪-‬الطبعة الثانية ‪. ) 25 /1 (1973 – 1393 ،‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 3‬من ‪26‬‬


‫وقد قيل في سبب حمده لذاته تعالى أنه لما علم عجز عباده عن القيام بواجب حمده مع‬

‫عظم نعمه وآالئه حمد نفسه بنفسه في األزل ‪ ,‬وليبين لعباده أنه محمود أزًال وأبدًا ‪ ,‬سواء حمد أو‬

‫لم يحمد ‪ ,‬فهو مستغن عن حمد الحامدين ‪.‬‬

‫أما الحمد الصادر من اإلنسان فما هو إال عبادة يؤديها كما يؤدي الدعاء ُم ظهرًا بها شكره‬

‫هلل سبحانه وتعظيمه في صفاته العليا وآياته الكبرى ونعمه العظمى التي ال تعد وال تحصى ‪.‬‬

‫ثم إن الحمد ورد في كتاب اهلل سبحانه في مواضع عدة مقترن ًا باسمه تبارك وتعالى " الحمد‬

‫هلل " وفي أخ رى ج اء مقترن ًا بلف ظ " رب " أو" إل ه " وه ذا االق تران ل ه داللت ه وأس راره ‪,‬كم ا ق د‬

‫وردت كلمة " الحمد "ومشتقاته في ست وستين آية ‪ ,‬وثمانية وستين موضعًا جاء الحمد في خمس‬

‫ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬ ‫الفاتحة‪٢ :‬‬ ‫ﭼ‬ ‫مواضع منها مفتتح سور قرآنية وهي ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬

‫الكهف ‪:‬‬ ‫ﭼ‬ ‫ﯣ ﯤ ﯥﯦ‬ ‫ﭽﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ‬ ‫ﭼ األنعام‪١ :‬‬ ‫ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬


‫ﭢ ﭼ سبأ‪ ١ :‬ﭽ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ‬ ‫ﭡ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ‬ ‫ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬ ‫‪١‬‬

‫‪.‬‬ ‫ﭼ فاطر ‪١ :‬‬ ‫ﯘ ﯙ‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ‬

‫ورغم التواف ق في المطل ع له ا إال أن المالح ظ على ذل ك أن ك ل س ورة منه ا ج اءت تحم ل‬

‫حيثية أخرى ؛ ففي الفاتحة التي جاءت الفتتاح كتاب اهلل العزيز – رغم قصرها ووجازتها – إال‬

‫أنه ا ق د ح وت مع اني الق رآن العظيم ‪ ,‬واش تملت على مقاص ده األساس ية باإلجم ال ؛ فك انت بمثاب ة‬

‫األم بالنس بة لس ور الق رآن الك ريم ول ذلك تس مى " أم الق رآن ‪ ,‬ثم ت أتي بع دها س ورة األنع ام وال تي‬

‫ج اءت بع د أرب ع س ور أي م ا يع ادل أق ل من رب ع الق رآن ‪ ,‬م ذكرًا بحم د اهلل س بحانه في ص ورة‬

‫أخرى ومحور آخر ؛ محور الحمد على الخلق واإليجاد للكائنات وظواهرهاﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 4‬من ‪26‬‬
‫ثم تسير السورة في إعطاء صور كثيرة‬ ‫ﭼ األنعام‪١ :‬‬ ‫ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ‬ ‫ﭖ ﭗ ﭘ‬

‫للخلق واإليجاد بصورة لم يذكر في غير هذه السورة ‪ ,‬بل لم يرد في غير هذه الس ورة أن وص ف‬

‫ﭼ م رتين في آي ة واح دة إال في ه ذه الس ورة ‪ ,‬مبين ة عظم ة الخ الق‬ ‫ﭔ‬ ‫اهلل نفس ه بقول ه ﭽ‬

‫س بحانه في آيات ه الكوني ة وفي س مائه وأرض ه ونبات ه وحيوان ه وكي ف أن ن بي اهلل إب راهيم – علي ه‬

‫السالم – أخذه نظره وفكره في مظاهر قدرة الخالق سبحانه لهذا الكون ‪. ...‬‬

‫ثم تجئ بعد ذلك سورة الكهف والتي جاءت بعد أحد عشر سورة من سورة اإلنعام وهي‬

‫نص ف الق رآن م ذكرة م رة أخ رى بحم د الخ الق س بحانه على إنزال ه الكت اب على عب اده لإلن ذار‬

‫والتبش ير ؛ تبش ير المؤم نين ‪ ,‬وإ ن ذار ال ذين ق الوا اتخ ذ اهلل ول دًا ‪ ,‬وبي ان أن م ا على األرض من‬

‫‪3‬‬
‫في‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫زين ة إنم ا ه و لالبتالء واالختب ار ثم مص يره لل زوال والفن اء ‪ ,‬ثم ت ذكر الس ورة أرب ع فتن‬

‫الحي اة ال دنيا وهي فتن ة ال دين مستش هدًا بقص ة "أص حاب الكه ف " وفتن ة الم ال المتمثل ة بقص ة‬

‫"أصحاب الجنة " وفتنة العلم المتمثلة في قصة موسى مع الخضر ‪ ,‬وفتنة السلطة والملك المشار‬

‫إليه ا بقص ة " ذو الق رنين " وك ل ه ذه القص ص مم ا ال س بيل إلى معرفت ه إال عن طري ق ال وحي‬

‫وإ نزال الكت اب ‪ ,‬إلى أن ختمت الس ورة بمنهج ترب وي عظيم س عت إلي ه الس ورة من مطلعه ا وهو‬

‫ﰖ‬ ‫ﰓ ﰔ ﰕ‬ ‫ﰒ‬ ‫ﰎﰏ ﰐ ﰑ‬ ‫ﰍ‬ ‫ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ‬ ‫ﰆ ﰇ‬ ‫قوله ﭽ ﰄ ﰅ‬

‫ثم تأتي سورة سبأ بعد خمس عشر سورة من سورة‬ ‫الكهف‪١١٠ :‬‬ ‫ﭼ‬ ‫ﰛ ﰜ‬ ‫ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ‬

‫الكهف أي الربع األخير من كتاب اهلل تعالى مؤكدة على الحمد واختصاصه به سبحانه في ص ورة‬

‫‪ - 3‬لمسات بيانية لسور القرآن الكريم ‪ :‬الدكتور فاضل صالح السامرائي ( ‪.)1/5‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 5‬من ‪26‬‬


‫أخرى ترجع إلى إبراز المل ك له سبحانه والتص رف الحكيم في ملكه ‪ ,‬وإ لى جوار ذل ك بيان أن‬

‫اإليمان والعمل الصالح هما قوام الحكم عند اهلل وأساس الجزاء ال األموال واألوالد ‪ ,‬وأنه ما من‬

‫(‬ ‫قوة في األرض تستطيع أن تعصم من قوة الملك وبطشه مع التركيز على قضية البعث والجزاء‬

‫‪4‬‬
‫‪ ,‬وعلى إحاطة علم اهلل سبحانه وشموله مع االستعراض لنموذج الشكر في قصة آل داود –‬ ‫)‬

‫عليه السالم – وما نالوه من اإلكرام واإلنعام والتسخير الذي لم ينله غيرهم‪ ,‬وفي المقاب ل من ذل ك‬

‫نموذج الكافر الذي ال يشكر بقصة أصحاب سبأ الذين اتبعوا الشيطان وكيف كان مصيرهم ‪.‬‬

‫ثم تجئ بعد ذلك سورة فاطر ‪ ,‬وهي آخر السور الخمس المفتتحة بالحمد وليس بينها وبين‬

‫س ورة س بأ فاص ل ‪ ,‬فت بين أن المس تحق للحم د ه و اهلل وح ده ‪ ,‬ثم ت بين الي د المبدع ة للخل ق في‬

‫المالئكة والسماء واألرض ‪ ,‬وكيف أن اهلل سبحانه أبدع تنظيم ملكه في الجبال والنبات والحيوان‬

‫واإلنس ان ‪ ,‬وأن م رد الرحم ة لمن أب دع وخل ق وس وى ‪..‬إلى أن تس تعرض الس ورة ص ور المل ك‬

‫واإلبداع لكنها لمن اصطفاهم اهلل من عباده ‪.‬‬

‫إن هذا االفتتاح باألخص لهذه السور والتوافق في المطالع ‪ ,‬وهذا الترتيب الدقيق أثار لدي‬

‫التساؤل عن هذه األسرار القرآنية والمقاصد لهذه السور وما فيها من جوانب االتفاق واالختالف‬

‫والتناسب بين مطالع هذه السور ومحاورها إلى غير ذلك من التساؤالت ‪.‬‬

‫وحيث أن الب احث ق د وق ف يتأم ل ويت دبر ه ذه الس ور الخمس – س ور الحم د – وترتيبه ا‬

‫ومقاص دها وتناس ب وت رتيب مطالعه ا إلى غ ير ذل ك من التس اؤالت ال تي حف زت الب احث إلى‬

‫‪ - 4‬في ظالل القرآن‪ :‬سيد قطب إبراهيم ـ ( رحمه اهلل )‪ -‬دار الشروق ـ القاهرة( ‪)2888 /5‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 6‬من ‪26‬‬


‫الرج وع إلى كتب التفس ير وبطونه ا ‪ ,‬ولم ا لم يج د من س بقه إلى ه ذا الموض وع بمنهجي ة علمي ة‬

‫مرتب ة ومفص لة فق د رغب أن يك ون ل ه س هم في ه ذا الخ ير فيلتق ط ع ددًا من درر الس ابقين ‪,‬‬

‫ويضيف عليها بعضًا مما عسى أن يفتح اهلل تعالى عليه ‪ ,‬ويعيد نظمها في عقد جديد ‪.‬‬

‫وقد كان االختيار على سور الحمد لتكون موضوع الدراسة مستمدًا من اهلل تعالى العون‬

‫والتوفيق ‪.‬‬

‫األهـــــــداف ‪:‬‬
‫الهدف الدراسي لسور الحمد هو ‪:‬‬

‫تحدي د المقاص د واألغ راض ال تي تناوله ا الق رآن بص ورة مجمل ة وس ور الحم د على وج ه‬ ‫‪.1‬‬

‫الخصوص ‪.‬‬

‫بيان أبرز جوانب االتفاق في مقاصد وأغراض تلك السور ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫توضيح الترتيب والتناسب بين مطالع سور الحمد ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫اإلشارة إلى اللطائف اإليمانية والجمالية في لفظ "الحمد" ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ابراز المشاهد التي جاءت بها سور الحمد بصورة فريدة ‪ ,‬ووجه ارتباطها بمطلع كل‬ ‫‪.5‬‬

‫سورة من سور الحمد ‪.‬‬

‫إبراز التناسب بين المطالع والمحاور لكل سورة ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫إظهار القضية التي تهدف لها السورة من االرتباط باالسم ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أهميـــة الــدراســـــة ‪ :‬وتبرز أهمية الدراسة لكونها ‪:‬‬


‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 7‬من ‪26‬‬
‫خدمة لكتاب اهلل جل وعال ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫على حد علم الباحث ‪ ,‬أنها الدراسة التي لم يسبق إليها في هذا الباب ولم تنل حقها من‬ ‫‪.2‬‬

‫العناية لدى الباحثين بطريقة علمية بحثية ‪.‬‬

‫إفادة الباحثين المهتمين بكتاب اهلل تعالى وتفسيره وبعلم المناسبة القرآنية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫رافدًا لمكتبة القرآن الكريم وعلومه ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أهمية هذا العلم لما يكتنفه من األسرار والحكم القرآنية والتي تخفى معالمها على الكثير‬ ‫‪.5‬‬

‫والتي بسبرها تبرز األسرار والحكم الخفية ‪.‬‬

‫إبراز الوحدة الموضوعية بين سور القرآن عموما وسور الحمد خصوصا‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫قلة الدراسات المقاصدية حول القرآن الكريم وسوره ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫المنهجية ( منهج الدراسة ) ‪:‬‬


‫اتبع الباحث في إعداد هذا البحث المنهج اآلتي ‪:‬‬

‫قمت باس تقراء اآلي ات القرآني ة ال تي ورد فيه ا لفظ ة "الحم د" بجمي ع مش تقاته اللفظي ة وإ ب راز‬ ‫‪.1‬‬

‫معنى الحمد في القرآن ‪.‬‬

‫كم ا قمت ك ذلك باس تقراء اآلي ات في س ور الحم د بحس ب موض وعاتها واس تعراض أوج ه‬ ‫‪.2‬‬

‫التناسب فيما بينها ‪.‬‬

‫وثقت المعلوم ات المنقول ة في البحث ‪ ,‬باإلحال ة إلى مص درها أو مرجعه ا ولم أعتم د الوس اطة‬ ‫‪.3‬‬

‫إال في موض عين أو ثالث ة ؛ وذل ك لع دم الحص ول على المرج ع األص ل ال مخطوط ًا وال‬

‫مطبوعًا ‪ ,‬كما التزمت عند اإلحالة على المصدر والمرجع بذكر جميع المعلومات المتعلقة به‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 8‬من ‪26‬‬


‫عند ذكره أول مرة ‪ ,‬معتمدًا ذكر اسم الكتاب ثم اسم المؤلف ثم بقية المعلومات ‪.‬‬

‫أبرزت اآليات القرآنية بخط مغاير ‪ ,‬حيث جاءت اآليات كلها مشكولة ‪ ,‬مع كتابة اسم السورة‬ ‫‪.4‬‬

‫ورقم اآلية بعدها مباشرة دون اإلحالة إلى الهامش ؛ ألنها الطريقة األسهل للقارئ فال يحتاج‬

‫إلى تقليب نظره إلى أسفل الصفحة ‪ ,‬أو مخافة اإلكثار من الهوامش ‪.‬‬

‫كم ا أب رزت األح اديث الش ريفة فكتبته ا أيض ًا بخ ط مختل ف وب ارز ومش كول ‪ ,‬ولم أورد حديثًا‬ ‫‪.5‬‬

‫بدون تخريج ‪.‬‬

‫ع زوت األح اديث النبوي ة ال واردة في البحث إلى مص ادرها المعتم دة ‪ ,‬ف إذا ك ان الح ديث في‬ ‫‪.6‬‬

‫الص حيحين أو في أح دهما ‪ ,‬اكتفيت في الع زو إليهم ا أو إلى أح دهما ‪ ,‬وإ ذا ك ان الح ديث في‬

‫غير الصحيحين ‪ ,‬عزوته إلى أهم مصادره ؛ كالسنن األربعة ‪ ,‬ومسند اإلمام أحمد ‪ ,‬بطريقة‬

‫ممكنة ‪ ,‬مع االهتمام بنقل ما اطلعت عليه من كالم أهل العلم في بيان درجته ‪.‬‬

‫شرحت األلفاظ الغريبة الواردة في صلب البحث ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫ترجمت لألعالم المذكورين في الرسالة عند ذكر أي علم ‪ ,‬ولو كان مشهورًا كابن الخطاب ‪,‬‬ ‫‪.8‬‬

‫وعثمان ‪ ,‬وابن عباس ‪ ,‬وابن تيمية ‪ ..‬وغيرهم ممن أغنتهم الشهرة عن البيان ‪ ,‬فآثرت البيان‬

‫لهم تبرك ًا بس يرتهم ‪ ,‬والعتق ادي أن ه ذه الش هرة ق د تك ون منعدم ة عن د البعض ‪ ,‬وق د تك ون‬

‫الشهرة عند البعض دون البعض مما جعلني أقوم بالترجمة لكل شخصية ‪ ,‬ولوال ما يطرأ من‬

‫الخطأ والنسيان على اإلنسان لجزمت أني ترجمت لكل من ورد ذكرهم في الرسالة ‪.‬‬

‫تف اديت ق در اإلمك ان في كت ابتي األخط اء النحوي ة واإلمالئي ة إال م ا وق ع س هوًا وج ّل من ال‬ ‫‪.9‬‬

‫يخطئ ‪.‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 9‬من ‪26‬‬
‫ذيلت البحث بفهارس لتيسير االستفادة منه وهي ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬

‫فهرس اآليات القرآنية مرتبًا (حسب ترتيب المصحف ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس األحاديث النبوية (حسب الترتيب الهجائي ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس األعالم المترجم لهم (حسب الترتيب الهجائي ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس المصادر والمراجع (حسب الترتيب الهجائي ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس الكلمات الغريبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس الموضوعات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خطــــــة البحــــــث ‪:‬‬


‫وق د قس مت البحث في ه ذا الموض وع إلى مقدم ة وثالث ة فص ول ‪ ,‬وخاتم ة ‪ ,‬على التفص يل‬
‫اآلتي ‪:‬‬
‫أما المقدمة ‪ :‬فق د بينت فيها أسباب اختياري للموض وع ‪ ,‬بص ورة اسئلة محورية متبلورة فيها ‪,‬‬
‫وأهداف الدراسة ‪ ,‬واألهمية لهذه الدراسة ‪ ,‬والنهج والخطة التي سرت عليها في هذه الرسالة ‪.‬‬
‫وأما الفصول فثالثة مشتملة على ما يلي ‪:‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬دراسة عامة لسور الحمد ‪ :‬وفيه خمسة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬تعريف الحمد وبيان أنواعه وأقسامه وفيه أربعة مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف الحمد في اللغة مع بيان ما قيل من فرق بينه وبين الشكر والمدح ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ " :‬الحمـد " فـي االصطـالح ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أنـواع " الحمـد " وصـوره ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أقسـام " الحمـد " ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أسماء سور الحمد وفضائله ‪ .‬وفيه مدخل وخمسة مطالب ‪:‬‬
‫مدخل ‪ :‬التسمية توقيفية أو اجتهادية ‪.‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 10‬من ‪26‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬أسماء سورة الفاتحة وفضائلها ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أسماء سورة األنعام وفضائلها ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أسماء سورة الكهف وفضائلها ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أسماء سورة سبأ وفضائلها ‪.‬‬
‫المطلب الخامس‪ :‬أسماء سورة فاطر وفضائلها ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬سور الحمد أمكية هي أو مدنية ‪ ,‬ويشتمل على مطلبين هما ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬نظرة شاملة موجزة للمكي والمدني ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬سور الحمد وبيان كونها مكية أو مدنية ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬فضل الحمد ومواطنه وتناغم الكائنـات به ‪ ,‬ويتكون من ثالثة مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬حمـد الكـائنـات ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مـواطـن الحمـد المشـروعـة ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬فضـل الحمـد وأدلتـه ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬لطائف وأسرار في الحمد ‪ ,‬وفيه أربعة مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬األسرار واللطائف الجمالية في لفظ "الحمد هلل" ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اللطائف اإليمانية في "الحمد هلل" ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬وجه المناسبة بين لفظ " الحمد " ولفظ الجاللة " اهلل"‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ " :‬الحمد هلل " خبرية أو إنشائية ‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني ‪ :‬التعريف بالمقاصد القرآنية إجم&اًال وس&ور الحم&د تفص&يًال ‪ ,‬ويتك ون من ثالث ة‬
‫مباحث ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬تعريف المقاصد القرآنية وأنواعها ‪ ,‬ويتكون من مدخل وأربعة مطالب ‪:‬‬
‫مدخل ‪ :‬في التعريف بالمقاصد القرآنية وأهميتها ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعـريف المقـاصـد في اللغـة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬المقـاصـد فـي االصطـالح ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع المقاصد القرآنية ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬مقـاصـد سـور الحمـد ‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 11‬من ‪26‬‬


‫المبحث الثاني ‪ :‬مقصد التعـريف بوحدانية اهلل تعــالى في سور الحمد ‪ ,‬ويتكون من ثالثة‬
‫مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مشهد انعدام فاعلية األسباب في الحدوث إال منه سبحانه ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مشهد "العلم "واإلحاطة والشمول في سور الحمد ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مشهـد "الكمـال المطلـق" ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مقصد التعـريف باألفعال اإللهية في سـور الحمد ‪ ,‬وفيه أربعة مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مشهد الخلق واإلبداع في سور الحمد ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مشهـد المـلك في سور الحمد ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مشهد التقدير والتدبير في سور الحمد ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬مشهد العدل اإللهي في سور الحمد ‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث‪ :‬الترتيب والتناسب بين سور الحمد وآياته ‪ ,‬وفيه أربعة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬تعريف المناسبات القرآنية وأنواعها وأهميتها ‪ ,‬وفيه مدخل وأربعة مطالب ‪:‬‬
‫مدخل ‪ :‬نظرة شاملة للمناسبات القرآنية ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف المناسبات القرآنية في اللغة واالصطالح ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع المناسبات القرآنية ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المناسبات في نظر العلماء وأهل التفسير ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية علم المناسبات وثماره ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬التناسب بين مطلع كل سورة ومحورها ‪ ,‬وفيه خمسة مطالب‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬التناسب بين مطلع سورة الفاتحة ومحورها ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬التناسب بين مطلع سورة األنعام ومحورها ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التناسب بين مطلع سورة الكهف ومحورها ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬التناسب بين مطلع سورة سبأ ومحورها ‪.‬‬
‫المطالب الخامس ‪ :‬التناسب بين مطلع سورة فاطر ومحورها ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬صور تناسب متفرقة في سور الحمد ‪ ,‬وفيه ثالثة مطالب ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬التناسب بين مطالع سور الحمد ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬التناسب بين قصص سور الحمد ‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 12‬من ‪26‬‬


‫المطلب الثالث ‪ :‬التناسب الحركي بين سور الحمد ‪.‬‬
‫وأما الخاتمة ‪ :‬فإنها تشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها من خالل البحث ‪ ,‬مع ذكر‬
‫ثبت للمصادر والمراجع ‪ ,‬ثم فهرست الموضوعات ‪.‬‬
‫هذا وأسأل اهلل – جل وعال – أن يجعل هذه الدراسة نافعة ومحققة لألهداف والمقاصد التي‬
‫كتبت من أجلها هذه الرسالة وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه ‪.‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 13‬من ‪26‬‬


‫الخــــــــــاتمــــــة‬
‫بعد هذه الرحلة الجميلة والشاقة في بطون الكتب ومصنفات أهل التفسير وعلوم القرآن ‪,‬‬

‫وبعد هذا العناء الشديد في البحث والتنقيب عن المقاصد واألسرار ‪ ,‬واللطائف واألخبار مما هو‬

‫في س ور الحم د ن ادٌر في فن ه ‪ ,‬وغ ريٌب في جمال ه اس ترعى الب احث للتوق ف والتعم ق في بح ره‬

‫واألخ ذ من أص دافه ودره ‪ ,‬مم ا أثم ر ل ه – بتوفي ق اهلل تع الى – ج وهرًا نفيس ًا ك ان نت اج جه ده‬

‫وبحثه ‪ ,‬هبًة له من ربه نستعرض بيانه وعرضه وفق النتائج اآلتي بيانها ‪:‬‬

‫ظه ر أن س ور الحم د في كت اب اهلل تع الى له ا مكان ة عظيم ة ؛ لم ا تحمل ه في طياته ا من‬ ‫‪‬‬

‫مشاهد الحمد النابعة من النعوت والصفات ‪ ,‬والنعم واآلالء‪.‬‬

‫أثبتت الدراس ة أن مف ردات الحم د في م دلولها اللغ وي والش رعي ج اءت متكامل ة بحيث أن‬ ‫‪‬‬

‫بعض ها آخ ذ ببعض ‪ ,‬ومكم ل لمش هد الحم د الكام ل األتم ‪ ,‬وأن م ا ب رز من المع اني في‬

‫ظاهره التباين وعدم الصلة فإنه عند إمعان النظر نلحظ أن بينها قواسم مشتركة بأن تكون‬

‫مكملة للمعنى األصلي أو تكون من خصائص الحمد وصفاته ‪.‬‬

‫أثن اء االس تعراض للف رق بين الم دح والحم د الحظت أن لفظت "الم دح" أعطت العم وم‬ ‫‪‬‬

‫والس عة ولم تعطي الجم ال ال ذي يعط ه لف ظ " الحم د" من مع اٍن تعبدي ة تقتض ي القائ ل به ا‬

‫ص دق المحب ة دون طلب إحس انه بخالف الم دح ال يقتض ي المحب ة للمم دوح ‪ ,‬وألن لف ظ‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 14‬من ‪26‬‬


‫الحم د جم ال متف رد في نطق ه وروع ة م ع سالس ة النط ق ب ه مم ا يش عر القائ ل ب ه عظم ة‬

‫متفردة يعجز عن البيان له‪ ..‬وغير ذلك ‪.‬‬

‫وعن د االس تعراض لمع اني الحم د في كت اب اهلل تع الى فق د ظه ر لي أن الحم د ال يختص‬ ‫‪‬‬

‫باللس ان وإ نم ا ورد مقي دًا باللس ان ؛ ألن اللس ان هو اآلل ة المع برة عم ا في النفس والض مير‬

‫من صدق المحبة لصاحب اإلنعام ؛ وأن التقييد الوارد به فمن حيث األغلبية لما تعارف به‬

‫الن اس فيم ا بينهم ‪ ,‬وأن الحم د بالفع ل أق وى من الحم د ب القول ‪ ,‬ب ل ال يكتم ل معن اه إال‬

‫بالصبغة الفعلية ‪.‬‬

‫اعتقاد الباحث أنه قد أتى بشيء جديد في هذه الرسالة ‪ ,‬ال سيما في بعض المباحث كمشهد‬ ‫‪‬‬

‫التكام ل في س ور الحم د بك ل ص وره ‪ ,‬ومش هد األس ماء والص فات ال وارد فيه ا وارتباط ه‬

‫ب المنهج ال وارد فيه ا وب المطلع ال ذي تب دأ ب ه الس ورة بحيث إن ك ان المطل ع يحم ل ج انب‬

‫الرحمة والهداية جاء المحور فيها حامًال جانب التودد كمطلع سورة البقرة ‪.‬‬

‫أثناء الحديث عن فضل الحمد والتسبيح والتكبير والتهليل وقفت على أن الحمد أفضل من‬ ‫‪‬‬

‫التسبيح من جهة المعنى ؛ ألن الحمد يثبت صفات الكمال كلها والتسبيح تنزيه عن صفات‬

‫النقص واإلثبات أتم وأكمل ‪ ,‬كما برز أن الحمد أفضل من التكبير والتهليل من جهة كثرة‬

‫الثواب واألجر ‪.‬‬

‫أظهر البحث أن القول بالتناسب القرآني بين اآليات والسور ليس أمرًا محدثًا إنما هو أمر‬ ‫‪‬‬

‫قديم بقدم كتاب اهلل تعالى ‪ ,‬وأن النبي – صلى اهلل عليه وسلم لطالما أمر أصحابه بالتعامل‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 15‬من ‪26‬‬


‫م ع الق رآن باعتب اره وح دة واح دة ‪ ,‬وعلي ه أيض ًا نب ه الص حابة إلى أهمي ة الس ياق للفهم‬

‫الصحيح ‪ ,‬ولعل ضعف السليقة العربية في عصرنا الحاضر ‪.‬‬

‫أبان البحث أن علماء التفسير قد أخذوا علم التناسب في كتبهم بطرٍق مختلفة ومتغايرة ؛‬ ‫‪‬‬

‫إما بالربط بين أجزاء السورة بحروف العطف أو بلفظة مرادفة ‪ ,‬وأن اإلمام البقاعي هو‬

‫أب رز من اس توعب ه ذا الب اب بيان ًا في كتاب ه " نظم ال درر " بص ورة جلي ة في بعض‬

‫المواطن ‪ ,‬حيث تحدث عن النظم بدءًا من أجزاء اآلية الواحدة ووصوًال إلى الحديث عن‬

‫التناسب في القرآن جميعه ‪ ,‬ومرورًا بين اآليات والسور ‪. ..‬‬

‫أكدت الدراسة أن ترتيب آيات اهلل وسوره وأسماء السور كذلك توقيف عن النبي – صلى‬ ‫‪‬‬

‫اهلل عليه وسلم ‪.‬‬

‫عند التطرق لمسألة السر الجمالي للفظ " الحمد هلل " برز لي أن المعنى ال يستقيم إن جاء‬ ‫‪‬‬

‫لفظ الحمد مقترن ًا بغير لفظ الجاللة " اهلل " وأن ما عداها يكتنفه النقص والضعف ؛ وذلك‬

‫ألن لفظ الجاللة " اهلل " يحمل في معناه وطياته صفة التأله التي تنسب إلى اإلله وهذا اللفظ‬

‫من ه تنب ع الص فات جميع ًا فه و ص احب األلوهي ة التام ة الكامل ة ال ذي ال تنقط ع الوهيت ه‬

‫بانقطاع سبب أو افتقار ألحد ‪.‬‬

‫كم ا ظه ر أن كلم ة " الحم د هلل " خبري ة اللف ظ إنش ائية المع نى على األظه ر ؛ ألن الجمل ة‬ ‫‪‬‬

‫الخبري ة في كت اب اهلل تع الى تحم ل مع نى األم ر أو النهي ‪ ..‬ولم تطل ق هك ذا بال فائ دة‬

‫ك الخبر في ح ديث الن اس ‪ ,‬وأن أخب ار الق رآن تحم ل في طياته ا مع نى اإلنش اء من أم ر أو‬

‫نهي فإن كان أمر وجب القيام به وإ ن كان نهي وجب اجتنابه ‪.‬‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 16‬من ‪26‬‬
‫عند البيان لمشهد العلم في سور الحمد توصل الباحث إلى نتيجة جميلة وهو أن صفة العلم‬ ‫‪‬‬

‫لم ترد في سور كتاب اهلل تعالى جزافًا إنما جاءت الدقة مكتنفة لها في التوزيع في السور‬

‫المدنية والمكية حيث أن صفة العلم من حيث ورودها بالصيغة الفعلية جاءت بكثرة نسبية‬

‫في السور المدنية ألن الصبغة العامة في السور المدنية الحركة والفعل وأن الرقاب ة اإللهي ة‬

‫متجددة مع كل فعل يفعله اإلنسان في حياته بخالف السور المكية فغالب ًا ما يكون حديثها‬

‫عن الجانب العقدي ‪ ..‬وهذا الجانب ثابت ال يقتضي التجدد ‪.‬‬

‫ومن النت ائج ال تي توص ل إليه ا – بتوفي ق اهلل تع الى – أن أي فع ل من أفع ال اهلل تع الى لم‬ ‫‪‬‬

‫يح دث إال وف ق مرحل ة تكاملي ة ؛ تك املت فيه ا الص فات من علم وخ برة وحكم ة ورحم ة‬

‫وعدل ‪ ..‬وغير ذلك ‪ ,‬وأنه ال يتم هالك ألمة أو رحمة لها أو إجابة لدعوة إال وفق مراحل‬

‫يكتنفها العدل والرحمة والحكمة والخبرة ‪ ..‬بخالف اإلنسان فقد يقر وال يعلم وقد يعلم وال‬

‫يقدر وقد يعلم ويقدر ويفتقد الحكمة ‪ ..‬بل إن الصورة التامة للعلم والقدرة والحكمة ‪ ..‬هلل‬

‫وحده ال ألحٍد سواه ‪.‬‬

‫كما ظهر في مشهد الكمال المطلق أن صفة الحكمة في سور الحمد جاءت مرتبطة بالعلم‬ ‫‪‬‬

‫في السور المكية ومرتبط بالعلم والعزة والعلو في السور المدنية ؛ وذلك الهتمام السور‬

‫المكية بجانب العقيدة المختصة بالعلم بخالف السور المدنية فإنها مهتمة بالجانب التشريعي‬

‫الذي يقتضي العزة والعلو والعلم ‪.‬‬

‫في مشهد العطاء والمنع من اهلل تعالى ظهر أن العطاء من اهلل تعالى قد يكون في صورة‬ ‫‪‬‬

‫عطاء أو منع ‪ ,‬وأنه متى ما رد المنع العبد إلى اهلل تعالى متملق ًا ومتذلًال ومفتقرًا إليه فإن‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 17‬من ‪26‬‬
‫المن ع في حق ه عط اء ‪ ,‬ب ل إن العط اء في ص ورته الظ اهرة ق د تك ون منع ًا م تى م ا منعت‬

‫العبد من الرجوع إلى اهلل تعالى ‪.‬‬

‫أثبتت الدراس ة أن المط الع ترتب ط بالمح اور في الس ور ‪ ,‬وأن أس ماء الس ور دال ة على‬ ‫‪‬‬

‫موضوعها الذي تهدف إليه وترتبط به ارتباطًا وثيقا ‪.‬‬

‫أس هم البحث في فك رة الوح دة الموض وعية ‪ ,‬والوح دة القرآني ة ‪ ,‬وأن الق رآن كالس بيكة‬ ‫‪‬‬

‫الواحدة تماسكًا معنى ومبنى ‪ ,‬وأن سور الحمد تحمل مكانة عالية ال تحملها سور غيرها ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫التوصيات‬
‫وفي الختام أقول أني قد خرجت من هذا البحث وأنا أشعر بحاجة ماس ة‬
‫وملحة لطرح التوصيات التالية ‪:‬‬
‫أن الدراسة المقاصدية والموضوعية لتفسير كتاب اهلل تعالى في تقريرها تحتاج إلى مزيد‬ ‫‪‬‬

‫من البحث الدقيق ‪ ,‬والحصر ألنواعها ‪ ,‬واألهمية التي تحملها ‪ ,‬وطرق األخذ بها ‪ ,‬وعدم‬

‫األخذ بها ‪ ,‬واألقسام التي تحملها ‪..‬إلى آخر الفروع التي تبرز هذا العلم بصورة مكتملة‬

‫وبارزه ‪.‬‬

‫دراسة اجتهادات الصحابة والتابعين ‪ ,‬واستعراض أراءهم وأقوالهم النادرة في فهم بعض‬ ‫‪‬‬

‫آيات اهلل تعالى ومستند هذا القول والهدف منه إن كان منه المخالفة في الظاهر ؛ لتبرز‬

‫المعاني الخفية والجميلة في كتاب اهلل تعالى ‪.‬‬

‫أهمي ة ه ذه الدراس ة للجامع ات وأن تك ون م ادة من الم واد الدراس ية في ك ل جامع ة ‪ ,‬لتن ال‬ ‫‪‬‬

‫حظها الوافر ‪.‬‬


‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 18‬من ‪26‬‬
‫أن بعض العناوين الفرعية في هذه الدراسة تستحق أن تفرد بالبحث من مثل عالقة اسماء‬ ‫‪‬‬

‫السور بمحاورها ‪ ,‬والتناسب بين السور التي لها ذات المطلع ‪. ...‬‬

‫هذه أبرز النتائج والتوصيات التي ظهرت للباحث وفي ثنايا هذا البحث الكثير مما لم‬

‫يذكر ‪.‬‬

‫وفي الختام ‪ :‬أعتقد أني بذلت قصارى جهدي في هذا البحث للحصول على صورة‬

‫متكاملة منه متحري ًا في ذلك الصواب ‪ ,‬فإن وفقت فمن اهلل تعالى وإ ن أخطأت فمن نفسي‬

‫المقصرة ؛ لذلك فإني أسأل اهلل أن يوفقني وغيري لطلب العلم وخدمة كتاب اهلل تعالى ‪.‬‬

‫وما توفيقي إال باهلل عليه توكلت وإليه أنيب ‪ ,‬والحمد هلل رب‬
‫العالمين‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 19‬من ‪26‬‬


‫محتويات الرسالة( فهرس الموضوعات )‬
‫الصفحـة‬ ‫المــــــوضــــــــــــــوع‬

‫إهداء ‪. ...........................................‬‬
‫شكر وتقدير ‪. ......................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫ملخص الرسالة ‪..................................‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫المقــــــــــــدمة ‪.............................................‬‬
‫‪.‬‬
‫‪165 -16‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬دراسة عامة لسور الحمد ‪:‬‬
‫‪59 -17‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تعريف الحمد وبيان أنواعه وأقسامه ‪:‬‬
‫‪31 -18‬‬ ‫المطلب األول‪:‬تعريف الحمد في اللغة وبيان الفرق بينه وبين‬
‫الشكر والمدح‬
‫‪47 -32‬‬ ‫المطلب الثـــــــــــــاني ‪ " :‬الحمــــــــــــــــد " فــــــــــــــــي‬
‫‪.‬‬ ‫االصطـــــالح ‪...................‬‬
‫‪54 -48‬‬ ‫المطلب الثــــــــــــالث ‪ :‬أنـــــــــــــــواع " الحمــــــــــــــــد "‬
‫‪.‬‬ ‫وصـــــوره ‪.................‬‬
‫‪59 -54‬‬ ‫المطلب الرابــــــــــــع ‪ :‬أقســـــــــــــــــام " الحمـــــــــــــــــد‬
‫‪.‬‬ ‫" ‪............................‬‬
‫‪104 -61‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬أسماء سور الحمد وفضائلها ‪:‬‬
‫‪69 -62‬‬ ‫مدخل ‪ :‬التسمية توقيفية أو اجتهادية ‪.............................‬‬
‫‪.‬‬
‫‪80 -70‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬أســـــــــــــماء ســـــــــــــورة الفاتحـــــــــــــة‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 20‬من ‪26‬‬


‫‪.‬‬ ‫وفضائلها ‪............................‬‬
‫‪90 -81‬‬ ‫المطلب الثـــــاني ‪ :‬أســـــماء ســـــورة األنعـــــام وفضـــــائلها‬
‫‪.‬‬ ‫‪...........................‬‬
‫‪97 -91‬‬ ‫المطلب الثــــــــــالث‪ :‬أســــــــــماء ســــــــــورة الكهف‬
‫‪.‬‬ ‫وفضائلها ‪.......................‬‬
‫‪100 -98‬‬ ‫المطلب الرابـــــــــــع ‪ :‬أســـــــــــماء ســـــــــــورة ســـــــــــبأ‬
‫وفضائلها ‪. ..............................‬‬
‫‪104 -101‬‬ ‫المطلب الخــــــــــامس‪ :‬أســــــــــماء ســــــــــورة فــــــــــاطر‬
‫وفضائلها ‪. ...............................‬‬
‫‪105-120‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬سور الحمد أمكية هي أو مدنية ‪:‬‬
‫‪111 -106‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬نظــــــــــرة شــــــــــاملة مــــــــــوجزة للمكي‬
‫‪.‬‬ ‫والمدني ‪..................‬‬
‫‪112-119‬‬ ‫المطلب الثــــاني ‪ :‬ســــور الحمــــد وبيان كونها مكية أو‬
‫‪.‬‬ ‫مدنية ‪.................‬‬
‫‪138 -120‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬فضــل الحمـد ومـواطنـه وتنـاغــم الكـائنـات‬
‫بــه ‪:‬‬
‫‪130 -121‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد‬
‫‪.‬‬ ‫الكــــائنـــــــــات ‪..........................‬‬
‫‪131-138‬‬ ‫المطلب الثــــــــــــــاني ‪ :‬مــواطــــــــــــــــن الحمـــــــــــــــــد‬
‫المشــروعــة ‪. ....................‬‬
‫‪139-144‬‬ ‫المطلب الثـــــــــــــالث ‪ :‬فضــــــــــــــــــل الحمــــــــــــــــــد‬
‫‪.‬‬ ‫وأدلتــــــه ‪.........................‬‬
‫‪145-160‬‬ ‫المبحث الخامس ‪ :‬لطائف وأسرار في الحمد ‪:‬‬
‫‪161-151‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬األسرار واللطائف الجمالية في لفــظ " الحمــد‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 21‬من ‪26‬‬
‫هلل " ‪. .......‬‬
‫‪152-156‬‬ ‫المطلب الثـــــــاني ‪ :‬اللطـــــــائف اإليمانية في "الحمـــــــد‬
‫‪.‬‬ ‫هلل" ‪....................‬‬
‫‪157-160‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬وجه المناسبة بين لفظ " الحمد " ولفظ الجاللة‬
‫" هللا"‪. ....‬‬
‫‪161-163‬‬ ‫المطلب الرابـــــــــــع ‪ " :‬الحمـــــــــــد هلل " خبرية أو‬
‫إنشائية ‪. ............................‬‬
‫‪164-165‬‬ ‫المطلب الخـــــامس ‪ :‬توجيه القـــــراءات في " الحمـــــد هلل‬
‫"‪. ....................‬‬
‫‪166-259‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬التعريف بالمقاصد القرآنية إجماًال وسور‬
‫الحمد تفصيًال ‪:‬‬
‫‪167-197‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬تعريف المقاصد القرآنية ‪:‬‬
‫‪168-172‬‬ ‫مـــــــــدخل ‪ :‬في التعريف بالمقاصـــــــــد القرآنية‬
‫وأهميتها‪. ..................‬‬
‫‪173-181‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعريف المقاصـــــــــــــــــــد في‬
‫‪.‬‬ ‫اللغة ‪.....................................‬‬
‫‪182-187‬‬ ‫المطلب الثـــــــــــــــــــــــــاني ‪ :‬المقاصـــــــــــــــــــــــــد في‬
‫االصطالح ‪. .......................................‬‬
‫‪188-191‬‬ ‫المطلب الثـــــــــــــــالث ‪ :‬أنـــــــــــــــواع المقاصـــــــــــــــد‬
‫القرآنية ‪. ..........................................‬‬
‫‪192-197‬‬ ‫المطلب الرابــــــــــــــــع ‪ :‬مقاصــــــــــــــــد ســــــــــــــــور‬
‫‪.‬‬ ‫الحمد ‪.............................................‬‬
‫‪198-224‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مقصــد التعــريف بوحــدانيــة هللا تعــالى في‬
‫ســـور‬
‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 22‬من ‪26‬‬
‫الحمـــد ‪..............................................................‬‬
‫‪.‬‬
‫‪199-201‬‬ ‫مدخل ‪ :‬في مقصد التعريف بوحدانية هللا تعالى في سور‬
‫الحمد‪. ...........‬‬
‫‪202-208‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مشهد انعــدام فاعلية األســباب في الحــدوث إال‬
‫منه سبحانه‬
‫‪209-219‬‬ ‫المطلب الثــاني ‪:‬مشــهد "العلم "واإلحاطــة والشــمول في ســور‬
‫الحمد ‪. .......‬‬
‫‪220-224‬‬ ‫المطلب الثــــــــــــــالث ‪ :‬مشهـــــــــــــــــد "الكمــــــــــــــــال‬
‫المطلـــق"‪. ...................................‬‬
‫‪225-259‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬مقصــد التعــريف باألفعـــال اإللهية في‬
‫ســـور الحمد ‪:‬‬
‫‪233 -226‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مشـــــهد الخلــــــق واإلبــــــداع في ســـــور‬
‫الحمد ‪. ................‬‬
‫‪234-241‬‬ ‫المطلب الثـــــــاني ‪ :‬مشهـــــــــــد المـــــــــــلك في ســـــــور‬
‫الحمد ‪. ...........................‬‬
‫‪242-250‬‬ ‫المطلب الثــــالث ‪ :‬مشــــهد التقــــدير والتــــدبير في ســــور‬
‫الحمد‪. ...................‬‬
‫‪251-259‬‬ ‫المطلب الرابــــــع ‪ :‬مشــــــهد العــــــدل اإللهي في ســــــور‬
‫الحمد‪. .........................‬‬
‫‪260-340‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬الترتيب والتناسب بين سور الحمد‬
‫‪.‬‬ ‫وآياته‬
‫‪261-294‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬تعريف المناســــبات القرآنية وأنواعها‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 23‬من ‪26‬‬


‫وأهميتها ‪:‬‬
‫‪262-268‬‬ ‫مـــــــدخل وتمهيد ‪ :‬نظـــــــرة شـــــــاملة للمناســـــــبات‬
‫‪.‬‬ ‫القرآنية ‪......................‬‬
‫‪269-272‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعريف المناســــبات القرآنية في اللغــــة‬
‫واالصطالح ‪. ....‬‬
‫‪273-281‬‬ ‫المطلب الثـــــــــــــــاني ‪ :‬أنـــــــــــــــواع المناســـــــــــــــبات‬
‫‪.‬‬ ‫القرآنية ‪.........................................‬‬
‫‪282-289‬‬ ‫المطلب الثــــالث ‪ :‬المناســــبات في نظــــر العلمــــاء وأهل‬
‫التفسير ‪.....................‬‬
‫‪290-293‬‬ ‫المطلب الرابـــــــع ‪:‬أهمية علم المناســـــــبات وثمـــــــاره‬
‫‪. ...............................‬‬
‫‪294-316‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬التناسب بين من مطلع كل سورة‬
‫ومحورها ‪:‬‬
‫‪297-301‬‬ ‫مدخل ‪:‬لعرض أمور يجب البيان لها قبل التعرض للتناسب‪...‬‬
‫‪.‬‬
‫‪302-306‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬التناســـــب بين مطلـــــع ســـــورة الفاتحـــــة‬
‫ومحورها ‪. ................‬‬
‫‪307-309‬‬ ‫المطلب الثــــاني ‪ :‬التناســــب بين مطلــــع ســــورة األنعــــام‬
‫ومحورها ‪. ...............‬‬
‫‪310-313‬‬ ‫المطلب الثـــالث ‪ :‬التناســـب بين من مطلـــع ســـورة الكهف‬
‫ومحورها‪. .......‬‬
‫‪314-316‬‬ ‫المطلب الرابــــع ‪ :‬التناســــب بين من مطلــــع ســــورة ســــبأ‬
‫ومحورها‪..................‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 24‬من ‪26‬‬


‫‪317-333‬‬ ‫المبحث الثالث ‪:‬صــور تنــاسـب متغــايــرة ‪:‬‬
‫‪318-322‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬التناســـــــــــب بين مطـــــــــــالع ســـــــــــور‬
‫الحمد ‪. ..............................‬‬
‫‪323-329‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬التناسب بين قصص سور‬
‫الحمد‪..............................‬‬
‫‪330-333‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬التناسب الحركي بين سور‬
‫الحمد ‪...............................‬‬
‫‪334-340‬‬ ‫خـــــاتمــــــــــــة ‪.....................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪............‬‬
‫‪346 -341‬‬ ‫ملحق آيات‬
‫الحمد ‪. ................................................................‬‬
‫‪352 -347‬‬ ‫فهرس اآليات‬
‫‪.‬‬ ‫القرآنية ‪.....................................................‬‬
‫‪357 -353‬‬ ‫فهرس األحاديث‬
‫‪.‬‬ ‫النبوية ‪....................................................‬‬
‫‪358-361‬‬ ‫فهــــــرس‬
‫األعــــــــــالم ‪.........................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪362-362‬‬ ‫فهرس األبيات‬
‫الشعرية ‪. ............. ...............................................‬‬
‫‪363-364‬‬ ‫فهرس الكلمات‬
‫الغريبة ‪. ........... ........................................‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 25‬من ‪26‬‬


‫‪365-385‬‬ ‫فهرس المصادر‬
‫‪.‬‬ ‫والمراجع ‪........................................................‬‬
‫‪386-391‬‬ ‫المحتويات ‪..............................................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪........‬‬

‫‪wwww.yemen-nic.info‬‬ ‫الصفحة ‪ 26‬من ‪26‬‬

You might also like