You are on page 1of 30

‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅ ﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑ ﱒﱓﱔﱕﱖﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡ ﱢﱣﱤ ﱠ الفاتحة‪٧ – ١ :‬‬


‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫«س ورة‌ الفاتح ة س ميت ه ذه الس ورة بالفاتح ة; ألن ه يفتتح به ا الق رآن العظيم‪ ،‬وتس مى املث اني; ألنه ا تق رأ في ك ل‬
‫ركعة‪ ،‬ولها أسماء أخر‪.‬‬
‫(هللا) علم على ال رب ‪-‬تب ارك وتع الى‪ -‬املعب ود بح ق دون س واه‪ ،‬وه و‬ ‫أبت دئ ق راءة الق رآن باس م هللا مس تعينا ب ه‪ِ ،‬‬
‫أخص أسماء هللا تعالى‪ ،‬وال يسمى به غيره سبحانه‪.‬‬
‫(ال َّر ْح َم ِن) ذي الرحم ة العام ة ال ذي وس عت رحمت ه جمي ع الخل ق‪( ،‬ال َّر ِح ِيم) ب املؤمنين‪ ،‬وهم ا اس مان من أس مائه‬
‫تعالى‪ ،‬يتضمنان إثبات صفة الرحمة هلل تعالى كما يليق بجالله»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫«الثن اء على هللا بص فاته ال تي ُّكله ا أوص اف كم ال‪ ،‬وبنعم ه الظ اهرة والباطن ة‪ ،‬الديني ة والدنيوي ة‪ ،‬وفي ض منه َأ ْم رٌ‬
‫لعب اده أن يحم دوه‪ ،‬فه و املس تحق ل ه وح ده‪ ،‬وه و س بحانه املنش ئ للخل ق‪ ،‬الق ائم ب أمورهم‪ ،‬املربي لجمي ع خلق ه‬
‫بنعمه‪ ،‬وألوليائه باإليمان والعمل الصالح»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫(الر ِح ِيم) ‪ ،‬باملؤمنين‪ ،‬وهما اسمان من أسماء‬ ‫«(الر ْح َمن) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫هللا تعالى»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫«وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة‪ ،‬وهو يوم الجزاء على األعمال‪.‬‬
‫ٌّ‬
‫وفي ق راءة املس لم له ذه اآلي ة في ك ل ركع ة من ص لواته ت ذكير ل ه ب اليوم اآلخ ر‪ ،‬وحث ل ه على االس تعداد بالعم ل‬
‫الصالح‪ ،‬والكف عن املعاصي والسيئات»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫«إنا نخصك وحدك بالعبادة‪ ،‬ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا‪ ،‬فاألمر كله بيدك‪ ،‬ال يملك منه أحد مثقال‬
‫ذرة‪.‬‬
‫ًئ‬
‫وفي ه ذه اآلي ة دلي ل على أن العب د ال يج وز ل ه أن يص رف ش ي ا من أن واع العب ادة كال دعاء واالس تغاثة وال ذبح‬
‫والطواف إال هلل وحده‪ ،‬وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير هللا‪ ،‬ومن أمراض الرياء والعجب‪ ،‬والكبرياء»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫ُ َّ‬
‫«دلنا‪ ،‬وأرشدنا‪ ،‬ووفقنا إلى الطريق املستقيم‪ ،‬وثبتنا عليه حتى نلقاك‪ ،‬وهو اإلسالم‪ ،‬الذي هو الطريق الواضح‬
‫دل عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فال سبيل إلى‬ ‫املوصل إلى رضوان هللا وإلى جنته‪ ،‬الذي ّ‬
‫سعادة العبد إال باالستقامة عليه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)1 /1‬‬
‫«طري ق ال ذين أنعمت عليهم من النب يين والص ِّديقين والش هداء والص الحين‪ ،‬فهم أه ل الهداي ة واالس تقامة‪ ،‬وال‬
‫تجعلنا ممن سلك طريق املغضوب عليهم‪ ،‬الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به‪ ،‬وهم اليهود‪ ،‬ومن كان على شاكلتهم‪،‬‬
‫والضالين‪ ،‬وهم الذين لم يهتدوا عن جهل منهم‪ ،‬فضلوا الطريق‪ ،‬وهم النصارى‪ ،‬ومن اتبع سنتهم‪.‬‬
‫وفي هذا الدعاء شفاء لقلب املسلم من مرض الجحود والجهل والضالل‪ ،‬وداللة على أن أعظم نعمة على اإلطالق‬
‫هي نعمة اإلسالم‪ ،‬فمن كان أعرف للحق وأتبع له‪ ،‬كان أولى بالصراط املستقيم‪ ،‬وال ريب أن أصحاب رسول هللا‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫صلى هللا عليه وس لم هم أولى الناس بذلك بعد األنبي اء عليهم السالم‪ ،‬فدلت اآلية على فضلهم‪ ،‬وعظيم منزلتهم‪،‬‬
‫رضي هللا عنهم‪.‬‬
‫ويستحب للقارئ أن يقول في الصالة بعد قراءة الفاتحة‪( :‬آمين) ‪ ،‬ومعناها‪ :‬اللهم استجب‪ ،‬وليست آية من سورة‬
‫الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في املصاحف»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆﱇ ﱈﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱠ البقرة‪– ١ :‬‬
‫‪٥‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)2 /1‬‬
‫َّ‬
‫«ه ذه الح روف وغيره ا من الح روف املقطع ة في أوائ ل الس ور فيه ا إش ارة إلى إعج از الق رآن; فق د وق ع ب ه تح دي‬
‫مركب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب‪َ .‬‬ ‫َّ‬
‫فد َّل عجز العرب عن‬ ‫املشركين‪ ،‬فعجزوا عن معارضته‪ ،‬وهو‬
‫اإلتيان بمثله ‪-‬مع أنهم أفصح الناس‪ -‬على أن القرآن وحي من هللا»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)2 /1‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫«ذلك القرآن هو الكتاب العظيم الذي ال ش ك أنه من عند هللا‪ ،‬فال يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه‪ ،‬ينتفع به‬
‫املتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون هللا‪ ،‬ويتبعون أحكامه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)2 /1‬‬
‫حواس هم وال عقولهم وحدها; ألنه ال ُي ْع رف إال بوحي هللا إلى رسله‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ص ِّدقون بالغيب الذي ال تدركه‬ ‫«وهم الذين ُي َ‬
‫مث ل اإليم ان باملالئك ة‪ ،‬والجن ة‪ ،‬والن ار‪ ،‬وغ ير ذل ك مم ا أخ بر هللا ب ه أو أخ بر ب ه رس وله ص لى هللا علي ه وس لم‪،‬‬
‫(واإليمان‪ :‬كلمة جامعة لإلقرار باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خيره وشره‪ ،‬وتصديق اإلقرار‬
‫بالقول والعمل بالقلب واللسان والجوارح) وهم مع تصديقهم بالغيب يحافظون على أداء الصالة في مواقيتها ً‬
‫أداء‬
‫ً ْ‬
‫صحيحا َوف ق ما شرع هللا لنبيه محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬ومما أعطيناهم من املال يخرجون صدقة أموالهم‬
‫الواجبة واملستحبة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)2 /1‬‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫ص ِّدقون بما نزل إليك أيها الرسول من القرآن‪ ،‬وبما أنزل إليك من الحكمة‪ ،‬وهي السنة‪ ،‬وبكل ما نزل‬ ‫«والذين ُي َ‬
‫ص ِّدقون ب دار الحي اة بع د املوت وم ا فيه ا من‬‫من قبل ك على الرس ل من كتب‪ ،‬ك التوراة واإلنجي ل وغيرهم ا‪ُ ،‬وي َ‬
‫ِ‬
‫الحساب والجزاء‪ ،‬تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم اآلخرة بالذكر; ألن اإليمان به من‬
‫أعظم البواعث على فعل الطاعات‪ ،‬واجتناب املحرمات‪ ،‬ومحاسبة النفس»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)2 /1‬‬
‫«أصحاب هذه الصفات على ن ور من ربهم وبتوفيق ِمن خالقهم وهاديهم‪ ،‬وهم الفائزون الذين أدركوا ما طلبوا‪،‬‬
‫شر ما منه هربوا»‬‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫ونجوا من ِ‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ ﱠﱡﱣﱢﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸ‬
‫ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ‬
‫ﲮﲯﲰﲱ ﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﱠ البقرة‪٢٨ - ٢٥ :‬‬

‫«التفسير امليسر» (‪:)5 /1‬‬


‫سرورا‪ ،‬بأن لهم في اآلخرة حدائق عجيبة‪ ،‬تجري‬ ‫ً‬ ‫«وأخبر ‪-‬أيها الرسول‪ -‬أهل اإليمان والعمل الصالح ً‬
‫خبرا يملؤهم‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫األنهار تحت قصورها العالية وأشجارها الظليلة‪ .‬كلما رزقهم هللا فيها نو ًع ا من الفاكهة اللذيذة قالوا‪ :‬قد َر َزقنا هللا‬
‫ه ذا الن وع من قب ل‪ ،‬ف إذا ذاق وه وج دوه ش يًئ ا جدي ًدا في طعم ه ولذت ه‪ ،‬وإن تش ابه م ع س ابقه في الل ون واملنظ ر‬
‫ّ‬
‫الحسي كالبول والحيض‪ ،‬واملعنوي كالكذب وسوء‬ ‫مطهرات من كل ألوان الدنس‬ ‫الجنات زوجات َّ‬‫واالسم‪ .‬ولهم في َّ‬
‫ِ‬
‫ُُ‬
‫الخل ق‪ .‬وهم في الجنة ونعيمها دائمون‪ ،‬ال يموتون فيها وال يخرجون منها» )‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)5 /1‬‬
‫قل أو كثر‪ ،‬ولو كان تمثيال بأصغر شيء‪ ،‬كالبعوضة والذباب‬ ‫«إن هللا تعالى ال يستحيي من الحق أن يذكر شيًئ ا ما‪َّ ،‬‬
‫ونح و ذل ك‪ ،‬مم ا ض ربه هللا مثال ِل َع ْج ز ك ل م ا ُي ْع َب د من دون هللا‪ .‬فأم ا املؤمن ون فيعلم ون حكم ة هللا في التمثي ل‬
‫ض ْرب املثل بهذه الحشرات الحقيرة؟‬ ‫بالصغير والكبير من خلقه‪ ،‬وأما الكفار َف َي ْسخرون ويقولون‪ :‬ما مراد هللا من َ‬
‫ِ‬
‫ناس ا كثيرين عن الحق‬ ‫ويجيبهم هللا بأن املراد هو االختبار‪ ،‬وتمييز املؤمن من الكافر; لذلك يصرف هللا بهذا املثل ً‬
‫ص ِرف عن الحق‬ ‫لسخريتهم منه‪ ،‬ويوفق به غيرهم إلى مزيد من اإليمان والهداية‪ .‬وهللا تعالى ال يظلم ً‬
‫أحدا; ألنه ال َي ْ‬
‫إال الخارجين عن طاعته»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)5 /1‬‬
‫َّ‬
‫«ال ذين ينكث ون عه د هللا ال ذي أخ ذه عليهم بالتوحي د والطاع ة‪ ،‬وق د أكده بإرس ال الرس ل‪ ،‬وإن زال الكتب‪،‬‬
‫ويخالفون دين هللا كقطع األرحام ونشر الفساد في األرض‪ ،‬أولئك هم الخاسرون في الدنيا واآلخرة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)5 /1‬‬
‫«كي ف تنك رون ُّ‬
‫‪-‬أيه ا املش ركون‪ -‬وحداني ة هللا تع الى‪ ،‬وتش ركون ب ه غ يره في العب ادة م ع البره ان الق اطع عليه ا في‬
‫أنفس كم؟ فلق د كنتم أمواتًا فأوج دكم ونفخ فيكم الحي اة‪ ،‬ثم يميتكم بع د انقض اء آج الكم ال تي ح ددها لكم‪ ،‬ثم‬
‫يعيدكم أحياء يوم البعث‪ ،‬ثم إليه ترجعون للحساب والجزاء»‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ‬


‫ﱹﱺﱻﱼ ﱽﱠ البقرة‪٣٢ – ٣٠ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)6 /1‬‬
‫«واذك ر ‪-‬أيه ا الرس ول‪ -‬للن اس حين ق ال رب ك للمالئك ة‪ :‬إني جاع ل في األرض قو ًم ا يخل ف بعض هم ً‬
‫بعض ا لعمارته ا‪.‬‬
‫َأ‬ ‫َّ ّ‬
‫عل ْمنا و ْر ِش ْدنا ما الحكمة في خلق هؤالء‪ ،‬مع َّأن من شأنهم اإلفساد في األرض واراقة الدماء ظلما‬
‫قالت‪ :‬يا ربنا ِ‬
‫ونمج دك بكل صفات الكمال والجالل؟ قال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ننزهك التنزيه الالئق بحمدك وجاللك‪ِ ،‬‬ ‫وعدوانا ونحن طوع أمرك‪ِ ،‬‬
‫هللا لهم‪ :‬إني أعلم ما ال تعلمون من املصلحة الراجحة في خلقهم»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)6 /1‬‬
‫َّ‬
‫«وبيانًا لفضل آدم عليه السالم علمه هللا أسماء األشياء كلها‪ ،‬ثم عرض مسمياتها على املالئكة قائال لهم‪ :‬أخبروني‬
‫َأ‬
‫بأسماء هؤالء املوجودات‪ ،‬إن كنتم صادقين في أنكم ْولى باالستخالف في األرض منهم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)6 /1‬‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫ننزهك يا َّربنا‪ ،‬ليس لنا علم إال ما علمتنا إياه‪ .‬إنك أنت وحدك العليم بشئون خلقك‪ ،‬الحكيم في‬
‫«قالت املالئكة‪ِ :‬‬
‫تدبيرك»‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱓﱔ ﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥ ﱦﱧ ﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱﱲ ﱳﱴﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅ‬


‫ﲆﲇ ﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎ ﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗ ﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡ ﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫ ﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲ ﲳﲴﲵﲶﲷﲸ ﲹﲺﲻﲼﲽ‬
‫ﲾﲿﳀﳁﳂﳃ ﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊ ﱠ‬
‫البقرة‪١٨٦ – ١٨٣ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)28 /1‬‬
‫«يا أيها الذين َّ‬
‫صدقوا هللا ورسوله وعملوا بشرعه‪ ،‬فرض هللا عليكم الصيام كما فرضه على األمم قبلكم; لعلكم‬
‫تتقون ربكم‪ ،‬فتجعلون بينكم وبين املعاصي وقاية بطاعته وعبادته وحده»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)28 /1‬‬
‫ً‬
‫مريض ا يشق عليه الصوم‪ ،‬أو‬ ‫«فرض هللا عليكم صيام أيام معلومة العدد وهي أيام شهر رمضان‪ .‬فمن كان منكم‬
‫ُّ‬ ‫ُأ َ‬ ‫ً‬
‫ويشق‬ ‫مسافرا فله أن يفطر‪ ،‬وعليه صيام عدد من أيام خ ر بقدر التي أفطر فيها‪ .‬وعلى الذين يتكلفون الصيام‬
‫عليهم مش قة غ ير محتمل ة كالش يخ الكب ير‪ ،‬واملريض ال ذي ال ُي ْر َجى ش فاؤه‪ ،‬فدي ة عن ك ل ي وم يفط ره‪ ،‬وهي طع ام‬
‫محتاج ال يملك ما يكفيه ويسد حاجته‪ ،‬فمن زاد في قدر الفدية تبر ًع ا منه فهو خير له‪ ،‬وصيامكم خير لكم ‪-‬مع‬
‫ُّ‬
‫تحم ل املشقة‪ -‬من إعطاء الفدية‪ ،‬إن كنتم تعلمون الفضل العظيم للصوم عند هللا تعالى»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)28 /1‬‬
‫«شهر رمضان الذي ابتدأ هللا فيه إنزال القرآن في ليلة القدر; هداية للناس إلى الحق‪ ،‬فيه أوضح الدالئل على هدى‬
‫حيحا مقيمً ا فليص م نه اره‪ُ .‬وي َّ‬
‫رخص‬ ‫هللا‪ ،‬وعلى الف ارق بين الح ق والباط ل‪ .‬فمن حض ر منكم الش هر وك ان ص ً‬

‫للم ريض واملس افر في الفط ر‪ ،‬ثم يقض يان ع دد تل ك األي ام‪ .‬يري د هللا تع الى بكم اليس ر والس هولة في ش رائعه‪ ،‬وال‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫يريد بكم العسر واملشقة‪ ،‬ولتكملوا عدة الصيام ً‬
‫شهرا‪ ،‬ولتختموا الصيام بتكبير هللا في عيد الفطر‪ ،‬ولتعظموه‬
‫على هدايته لكم‪ ،‬ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)28 /1‬‬
‫ُأ‬
‫«وإذا س ألك ‪-‬أيه ا الن بي‪ -‬عب ادي ع ني فق ل لهم‪ :‬إني ق ريب منهم‪ ،‬جيب دع وة ال داعي إذا دع اني‪ ،‬فليطيع وني فيم ا‬
‫أمرتهم به ونهيتهم عنه‪ ،‬وليؤمنوا بي‪ ،‬لعلهم يهتدون إلى مصالح دينهم ودنياهم‪ .‬وفي هذه اآلية إخبار منه سبحانه عن‬
‫قربه من عباده‪ ،‬القرب الالئق بجالله»‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲓﲔﲕﲖﲗ ﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥ ﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳ ﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾ ﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉ ﳊ‬
‫ﳋﳌﳍﱠ البقرة‪٢٥٥ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)42 /1‬‬
‫الحي الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجالله‪ ،‬القائم‬ ‫«هللا الذي ال يستحق األلوهية والعبودية إال هو‪ُّ ،‬‬
‫على كل شيء‪ ،‬ال تأخذه ِس َنة أي‪ :‬نعاس‪ ،‬وال نوم‪ ،‬كل ما في السماوات وما في األرض ملك له‪ ،‬وال يتجاسر أحد أن‬
‫يشفع عنده إال بإذنه‪ ،‬محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها‪ ،‬يعلم ما بين أيدي الخالئق من‬
‫لع أح د من الخلق على ش يء من علمه إال بم ا أعلمه هللا‬‫األمور املس تقبلة‪ ،‬وم ا خلفهم من األمور املاض ية‪ ،‬وال َي َّط ُ‬
‫وأطلعه عليه‪ .‬وسع كرسيه السماوات واألرض‪ ،‬والكرسي‪ :‬هو موضع قدمي الرب ‪-‬جل جالله‪ -‬وال يعلم كيفيته إال‬
‫هللا س بحانه‪ ،‬وال يثقل ه سبحانه حفظهما‪ ،‬وهو العلي بذاته وص فاته على جميع مخلوقات ه‪ ،‬الجامع لجميع صفات‬
‫العظمة والكبرياء‪ .‬وهذه اآلية أعظم آية في القرآن‪ ،‬وتسمى‪( :‬آية الكرسي)»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲐ ﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘﲙﲚ ﲛ ﲜﲝ ﲞﲟﲠ ﲡﲢ ﲣﲤﲥﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭﲮﲯ ﲰﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷﲸ ﲹﲺ ﲻﲼﲽ ﲾ ﲿ ﳀﳁﳂﳃﳄﳅ‬
‫ﳆ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏ ﱐﱑﱒﱓﱔ ﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞﱠﱟ ﱡﱢﱣ ﱤﱥ ﱦﱧﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱﱲﱳﱴ ﱵ ﱶﱷ ﱸ‬
‫ﱹﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﱠ آل عمران‪١٩ – ١٤ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)51 /1‬‬
‫حب الشهوات من النساء والبنين‪ ،‬واألموال الكثيرة من الذهب والفضة‪ ،‬والخيل الحسان‪ ،‬واألنعام‬ ‫ُ‬
‫«ح ِ ّسن للناس ُّ‬
‫َّ َ‬
‫املتخ ذة للغراس والزراعة‪ .‬ذلك زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية‪ .‬وهللا عنده‬ ‫من اإلبل والبقر والغنم‪ ،‬واألرض‬
‫حسن املرجع والثواب‪ ،‬وهو َّ‬
‫الجنة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)51 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ :-‬أأخبركم بخير مما ُز ّين َّ‬
‫للناس في هذه الحياة الدنيا‪ ،‬ملن راقب هللا وخاف عقابه جنات تجري‬ ‫ِ‬
‫من تحت قصورها وأشجارها األنهار‪ ،‬خالدين فيها‪ ،‬ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق‪،‬‬
‫َّ‬
‫ولهم أعظم من ذلك‪ :‬رضوان من هللا‪ .‬وهللا مط ِلع على سرائر خلقه‪ ،‬عالم بأحوالهم‪ ،‬وسيجازيهم على ذلك»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)52 /1‬‬
‫فام ُح عنا ما اقترفناه‬ ‫ً‬
‫محمدا صلى هللا عليه وسلم‪ْ ،‬‬ ‫«هؤالء العباد املتقون يقولون‪ :‬إننا آمنا بك‪ ،‬واتبعنا رسولك‬
‫من ذنوب‪ ،‬ونجنا من عذاب النار»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)52 /1‬‬
‫«هم ال ذين اتص فوا بالص بر على الطاع ات‪ ،‬وعن املعاص ي‪ ،‬وعلى م ا يص يبهم من أق دار هللا املؤملة‪ ،‬وبالص دق في‬
‫األقوال واألفعال وبالطاعة التامة‪ ،‬وباإلنفاق سرا وعالنية‪ ،‬وباالستغفار في آخر الليل; ألنه َم ِظ َّنة القبول وإجابة‬
‫الدعاء»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)52 /1‬‬
‫َ‬
‫وق َر َن شهادته بشهادة املالئكة وأهل العلم‪ ،‬على ّ‬
‫أجل مشهود عليه‪ ،‬وهو توحيده‬
‫ِ‬ ‫«شهد هللا أنه املتفرد باإللهية‪،‬‬
‫تعالى وقيامه بالعدل‪ ،‬ال إله إال هو العزيز الذي ال يمتنع عليه شيء أراده‪ ،‬الحكيم في أقواله وأفعاله»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)52 /1‬‬
‫«إن الدين الذي ارتضاه هللا لخلقه وأرسل به رسله‪ ،‬وال َي ْق َب ل غيره هو اإلسالم‪ ،‬وهو االنقياد هلل وحده بالطاعة‬
‫ُ‬
‫واالستسالم له بالعبودية‪ ،‬واتباع الرسل فيما بعثهم هللا به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫ُأ‬
‫ال ذي ال يقب ل هللا ِمن أح د بع د بعثت ه دينًا س وى اإلس الم ال ذي رس ل ب ه‪ .‬وم ا وق ع الخالف بين أه ل الكت اب من‬
‫شيعا وأحزابًا إال من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا‬ ‫اليهود والنصارى‪ ،‬فتفرقوا ً‬
‫وحس ًدا طلبًا لل دنيا‪ .‬ومن يجح د آي ات هللا املنزل ة وآيات ه الدال ة على ربوبيت ه وألوهيت ه‪ ،‬ف إن هللا س ريع الحس اب‪،‬‬
‫وسيجزيهم بما كانوا يعملون»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨ‬
‫ﲩﲪ ﱠ آل عمران‪٢٧ - ٢٦ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)53 /1‬‬
‫ُّ‬
‫«قل ‪-‬أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء‪ :-‬يا َمن لك امللك كله‪ ،‬أنت الذي تمنح امللك واملال والتمكين في األرض َمن‬
‫َّ‬
‫تشاء ِمن خلقك‪ ،‬وتسلب امللك ممن تشاء‪ ،‬وتهب العزة في الدنيا واآلخرة َمن تشاء‪ ،‬وتجعل الذلة على من تشاء‪،‬‬
‫بيدك الخير‪ ،‬إنك ‪-‬وحدك‪ -‬على كل شيء قدير‪ .‬وفي اآلية إثبات لصفة اليد هلل تعالى على ما يليق به سبحانه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)53 /1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫«ومن دالئل قدرتك أنك ت دخل الليل في النهار‪ ،‬وت دخل النهار في الليل‪ ،‬فيطول هذا ويقصر ذاك‪ ،‬وتخرج الحي من‬
‫ُ‬
‫امليت الذي ال حياة فيه‪ ،‬كإخراج الزرع من الحب‪ ،‬واملؤمن من الكافر‪ ،‬وتخرج امليت من الحي كإخراج البيض من‬
‫الدجاج‪ ،‬وترزق من تشاء َمن خلقك بغير حساب»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏ ﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸ‬
‫ﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀﲁﲂﲃﲄﲅﱠ آل عمران‪١٣٦ – ١٣٣ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)67 /1‬‬
‫«وبادروا بطاعتكم هلل ورسوله الغتنام مغفرة عظيمة من ربكم وجنة واسعة‪ ،‬عرضها السموات واألرض‪ ،‬أعدها‬
‫هللا للمتقين»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)67 /1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫«الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر‪ ،‬والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر‪ ،‬وإذا ق دروا َعف وا‬
‫عمن ظلمهم‪ .‬وهذا هو اإلحسان الذي يحب هللا أصحابه»‬ ‫َّ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)67 /1‬‬
‫كبيرا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه‪ ،‬ذكروا وعد هللا ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين‪،‬‬ ‫ذنبا ً‬‫«والذين إذا ارتكبوا ً‬
‫يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم‪ ،‬وهم موقنون أنه ال يغفر الذنوب إال هللا‪ ،‬فهم لذلك ال يقيمون على معصية‪،‬‬
‫وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب هللا عليهم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)67 /1‬‬
‫«أولئك املوصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر هللا ذنوبهم‪ ،‬ولهم جنات تجري من تحت أشجارها‬
‫وقصورها املياه العذبة‪ ،‬خالدين فيها ال يخرجون منها ً‬
‫أبدا‪ .‬و ِن ْع َم أجر العاملين املغفرة والجنة»‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣ ﱤﱥ ﱦﱧ ﱨﱩ ﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵ ﱶﱷ ﱸﱹﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄ ﲅﲆ‬


‫ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍ ﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﱠ آل عمران‪١٠٤ - ١٠٢ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)63 /1‬‬
‫َ‬ ‫«يا أيها الذين َّ‬
‫صد قوا هللا ورسوله‪ ،‬وعملوا بشرعه‪ ،‬خافوا هللا حق خوفه‪ :‬وذلك بأن يطاع فال ُيعصى‪ُ ،‬ويشكر فال‬
‫َ‬
‫يكفر‪ُ ،‬ويذكر فال ينسى‪ ،‬وداوموا على تمسككم بإسالمكم إلى آخر حياتكم; لتلقوا هللا وأنتم عليه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)63 /1‬‬
‫َّ‬
‫«وتمس كوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم‪ ،‬وال تفعلوا ما يؤدي إلى ف رقتكم‪ .‬واذكروا نعمة جليلة أنعم هللا بها‬
‫عليكم‪ :‬إذ كنتم ‪-‬أيها املؤمنون‪ -‬قبل اإلسالم أعداء‪ ،‬فجمع هللا قلوبكم على محبته ومحبة رسوله‪ ،‬وألقى في قلوبكم‬
‫محب ة بعض كم لبعض‪ ،‬فأص بحتم بفض له إخوان ا متح ابين‪ ،‬وكنتم على حاف ة ن ار جهنم‪ ،‬فه داكم هللا باإلس الم‬
‫ونجاكم من الن ار‪ .‬وكم ا َّبين هللا لكم مع الم اإليم ان الص حيح فك ذلك ي ِّبين لكم ك ل م ا في ه ص الحكم; لتهت دوا إلى‬
‫َّ‬
‫سبيل الرشاد‪ ،‬وتسلكوها‪ ،‬فال تضلوا عنها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)63 /1‬‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ً‬
‫شرعا وعقال وتنهى عن‬ ‫«ولتكن منكم ‪-‬أيها املؤمنون‪ -‬جماعة تدعو إلى الخير وتأمر باملعروف‪ ،‬وهو ما ُع رف حسنه‬
‫املنكر‪ ،‬وهو ما ُعرف قبحه ً‬
‫شرعا وعقال وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم»‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵ ﱶﱷ ﱸﱹﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃ ﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊ ﲋﲌﲍﲎ‬


‫ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﱠ‬
‫آل عمران‪١٤٥ – ١٤٤ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)68 /1‬‬
‫«وما محمد ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬إال رسول من جنس الرسل الذين قبله يبلغ رسالة ربه‪ .‬أفإن مات بانقضاء‬
‫ُ‬
‫يرج ُع منكم عن دينه فلن‬ ‫أجله أو ق ِت ل كما أشاعه األعداء رجعتم عن دينكم‪ ،،‬تركتم ما جاءكم به نبيكم؟ ومن ِ‬
‫يض ر هللا شيًئ ا‪ ،‬إنم ا يض ر نفس ه ض ً‬
‫ررا عظي ًم ا‪ .‬أم ا َمن ثبت على اإليم ان وش كر رب ه على نعم ة اإلس الم‪ ،‬ف إن هللا‬
‫يجزيه أحسن الجزاء»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)68 /1‬‬
‫مؤجال‪ .‬ومن يطلب بعمله َع َرض‬
‫«لن يموت أحد إال بإذن هللا وقدره وحتى يستوفي املدة التي قدرها هللا له كتابًا َّ‬
‫َّ‬
‫الدنيا‪ ،‬نعطه ما قسمناه له من رزق‪ ،‬وال حظ له في اآلخرة‪ ،‬ومن يطلب بعمله الجزاء من هللا في اآلخرة نمنحه ما‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫طلب ه‪ ،‬ونؤت ه ج زاءه واف ًرا م ع م ا ل ه في ال دنيا من رزق مقس وم‪ ،‬فه ذا ق د ش ك َرنا بطاعت ه وجه اده‪ ،‬وس نجزي‬
‫الشاكرين ً‬
‫خيرا»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱹﱺ ﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁ ﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐ ﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚ ﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥ ﲦﲧﲨﲩﲪ‬
‫ﲫﲬﲭﲮ ﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸ ﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁ ﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ‬
‫ﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ ﱥ ﱦﱧﱨﱩﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯ ﱠ آل عمران‪١٩٥ – ١٩٠ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)75 /1‬‬
‫«إن في خل ق الس موات واألرض على غ ير مث ال س ابق‪ ،‬وفي تع ُاقب اللي ل والنه ار‪ ،‬واختالفهم ا ط وال وق َ‬
‫ص ًرا ل دالئل‬ ‫ِ‬
‫وبراهين عظيمة على وحدانية هللا ألصحاب العقول السليمة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)75 /1‬‬
‫«ال ذين ي ذكرون هللا في جمي ع أح والهم‪ :‬قيا ًم ا وقع ً‬
‫ودا وعلى جن وبهم‪ ،‬وهم يت دبرون في خل ق الس موات واألرض‪،‬‬
‫منزه عن ذلك‪ْ ،‬‬‫عبثا‪ ،‬فأنت َّ‬‫ً‬
‫فاص ِرف عنا عذاب النار»‬ ‫قائلين‪ :‬يا ربنا ما أوجدت هذا الخلق‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)75 /1‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ّ‬
‫دخل ه النار بذنوبه فقد فضحته وأهنته‪ ،‬وما للمذنبين الظاملين ألنفسهم‬
‫«يا ربنا ِنجنا من النار‪ ،‬فإنك ‪-‬يا أهلل‪ -‬من ت ِ‬
‫من أحد يدفع عنهم عقاب هللا يوم القيامة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)75 /1‬‬
‫«يا ربنا إننا سمعنا مناديا ‪-‬هو نبيك محمد صلى هللا عليه وسلم‪ -‬ينادي الناس للتصديق بك‪ ،‬واإلقرار بوحدانيتك‪،‬‬
‫والعمل بشرعك‪ ،‬فأجبنا دعوته َّ‬
‫وصد قنا رسالته‪ ،‬فاغفر لنا ذنوبنا‪ ،‬واستر عيوبنا‪ ،‬وألحقنا بالصالحين»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)75 /1‬‬
‫«يا ربنا أعطنا ما وعدتنا على ألسنة رسلك من نصر وتمكين وتوفيق وهداية‪ ،‬وال تفضحنا بذنوبنا يوم القيامة‪،‬‬
‫فإنك كريم ال ُت ْخلف ً‬
‫وعدا َو َع ْد َت به عبادك»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)76 /1‬‬
‫َ‬ ‫ُأ ُ‬ ‫ً‬
‫ذكرا كان أو أنثى‪ ،‬وهم في خ َّوة الدين وقبول‬‫صالحا ً‬ ‫«فأجاب هللا دعاءهم بأنه ال يضيع جهد َمن عمل منهم عمال‬
‫ُأ‬ ‫ً‬
‫األعمال والجزاء عليها سواء‪ ،‬فالذين هاجروا رغبة في رضا هللا تعالى‪ ،‬و خرجوا من ديارهم‪ ،‬وأوذوا في طاعة ربهم‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ليسترن هللا عليهم ما ارتكبوه من املعاصي‪ ،‬كما سترها‬ ‫وعبادتهم ّإي اه‪ ،‬وقاتلوا وق ِتلوا في سبيل هللا إلعالء كلمته‪،‬‬
‫دخلنهم جن ات تج ري من تحت قص ورها وأش جارها األنه ار ج زاء من عن د‬‫عليهم في ال دنيا‪ ،‬فال يحاس بهم عليه ا‪ ،‬ولي َّ‬

‫هللا‪ ،‬وهللا عنده حسن الثواب»‬


‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱛﱜﱝﱞﱟﱡﱠﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨ ﱩ ﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ ﲉﲊﲋﲌ‬


‫ﲍﲎﲏﲐﲑﲒ ﲓ ﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚ ﲛﲜﲝﲞﲟ ﲠﲡﱠ األنعام‪٧٩ – ٧٦ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)137 /1‬‬
‫َّ‬
‫«فلما أظلم على إبراهيم عليه السالم الليل وغطاه ناظر قومه; ليثبت لهم أن دينهم باطل‪ ،‬وكانوا يعبدون النجوم‪.‬‬
‫كوكبا‪ ،‬فقال ‪-‬مستدرجا قومه إللزامهم بالتوحيد‪ :-‬هذا ربي‪ ،‬فلما غاب الكوكب‪ ،‬قال‪ :‬ال‬‫ً‬ ‫رأى إبراهيم عليه السالم‬
‫أحب اآللهة التي تغيب»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)137 /1‬‬
‫«فلما رأى إبراهيم القمر طالعًا قال لقومه ‪-‬على سبيل استدراج الخصم‪ :-‬هذا ربي‪ ،‬فلما غاب‪ ،‬قال ‪-‬مفتقرا إلى‬
‫هداية ربه‪ :-‬لئن لم يوفقني ربي إلى الصواب في توحيده‪ ،‬ألكونن من القوم الضالين عن سواء السبيل بعبادة غير‬
‫هللا تعالى»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)137 /1‬‬
‫«فلما رأى الشمس طالعة قال لقومه‪ :‬هذا ربي‪ ،‬هذا أكبر من الكوكب والقمر‪ ،‬فلما غابت‪ ،‬قال لقومه‪ :‬إني بريء‬
‫مما تشركون من عبادة األوثان والنجوم واألصنام التي تعبدونها من دون هللا تعالى»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)137 /1‬‬
‫وجهت ب وجهي في العب ادة هلل ع ز وج ل وح ده‪ ،‬فه و ال ذي خل ق الس موات واألرض‪ ،‬م ائال عن الش رك إلى‬‫«إني ت َّ‬
‫التوحيد‪ ،‬وما أنا من املشركين مع هللا غيره»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎ ﳏﳐﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩ‬
‫ﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰﱱ ﱲﱳﱴ ﱵﱶﱷ ﱸﱹﱺﱻ ﱠ األنعام‪١٠٥ – ١٠١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)140 /1‬‬
‫«وهللا تع الى ه و ال ذي أوج د الس موات واألرض وم ا فيهن على غ ير مث ال س ابق‪ .‬كي ف يك ون ل ه ول د ولم تكن ل ه‬
‫كبيرا‪ ،‬وهو الذي خلق كل شيء من العدم‪ ،‬وال يخفى عليه شيء من‬ ‫صاحبة؟ تعالى هللا عما يقول املشركون ًّ‬
‫علوا ً‬
‫أمور الخلق»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)141 /1‬‬
‫«ذلكم ‪-‬أيها املشركون‪ -‬ه و ربكم جل وعال ال معبود بحق سواه‪ ،‬خالق كل شيء فانقادوا واخضعوا له بالطاعة‬
‫والعبادة‪ .‬وهو سبحانه على كل شيء وكيل وحفيظ‪ ،‬يدبر أمور خلقه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)141 /1‬‬
‫«ال ت رى َ‬
‫هللا األبص ُار في ال دنيا‪ ،‬أم ا في ال دار اآلخ رة ف إن املؤم نين ي رون ربهم بغ ير إحاط ة‪ ،‬وه و س بحانه ي درك‬
‫األبصار ويحيط بها‪ ،‬ويعلمها على ما هي عليه‪ ،‬وهو اللطيف بأوليائه الذي يعلم دقائق األشياء‪ ،‬الخبير الذي يعلم‬
‫بواطنها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)141 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ -‬لهؤالء املشركين‪ :‬قد جاءتكم براهين ظاهرة تبصرون بها الهدى من الضالل‪ ،‬مما اشتمل عليها‬
‫ومن‬‫فن ْف ُع ذلك لنفسه‪َ ،‬‬
‫تبين هذه البراهين وآمن بمدلولها َ‬
‫فمن َّ‬
‫القرآن‪ ،‬وجاء بها الرسول عليه الصالة والسالم‪َ ،‬‬
‫لم يبصر الهدى بعد ظهور الحجة عليه فعلى نفسه جنى‪ ،‬وما أنا عليكم بحافظ أحصي أعمالكم‪ ،‬وإنما أنا مبلغ‪،‬‬
‫ْ‬
‫وهللا يهدي َمن يشاء ويضل َمن يشاء َوفق علمه وحكمته»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)141 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ -‬لهؤالء املشركين‪ :‬قد جاءتكم براهين ظاهرة تبصرون بها الهدى من الضالل‪ ،‬مما اشتمل عليها‬
‫ومن‬‫فن ْف ُع ذلك لنفسه‪َ ،‬‬
‫تبين هذه البراهين وآمن بمدلولها َ‬
‫فمن َّ‬
‫القرآن‪ ،‬وجاء بها الرسول عليه الصالة والسالم‪َ ،‬‬
‫لم يبصر الهدى بعد ظهور الحجة عليه فعلى نفسه جنى‪ ،‬وما أنا عليكم بحافظ أحصي أعمالكم‪ ،‬وإنما أنا مبلغ‪،‬‬
‫ْ‬
‫وهللا يهدي َمن يشاء ويضل َمن يشاء َوفق علمه وحكمته»‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋ ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔ ﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭ ﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸ‬


‫ﱹﱺﱻﱼﱠ األنفال‪٤ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)177 /1‬‬
‫يس ألك أص حابك ‪-‬أيه ا الن بي‪ -‬عن الغن ائم ي وم «ب در» كي ف تقس مها بينهم؟ ق ل لهم‪َّ :‬إن أمره ا إلى هللا ورس وله‪،‬‬
‫َُ‬
‫فالرسول يتولى قسمتها بأمر ربه‪ ،‬فاتقوا عقاب هللا وال تق دموا على معصيته‪ ،‬واتركوا املنازعة واملخاصمة بسبب‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫هذه األموال‪ ،‬وأصلحوا الحال بينكم‪ ،‬والتزموا طاعة هللا ورسوله إن كنتم مؤمنين; فإن اإليمان يدعو إلى طاعة‬
‫هللا ورسوله‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)177 /1‬‬
‫ُ‬
‫«إنم ا املؤمن ون باهلل ح ًق ا هم ال ذين إذا ذ ِك ر هللا ف زعت قل وبهم‪ ،‬وإذا تليت عليهم آي ات الق رآن زادتهم إيمانًا م ع‬
‫إيمانهم‪ ،‬لتدبرهم ملعانيه وعلى هللا تعالى يتوكلون‪ ،‬فال يرجون غيره‪ ،‬وال يرهبون سواه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)177 /1‬‬
‫«الذين يداومون على أداء الصلوات املفروضة في أوقاتها‪ ،‬ومما رزقناهم من األموال ينفقون فيما أمرناهم به»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)177 /1‬‬
‫ً‬
‫ظاهرا وباطنًا بما أنزل هللا عليهم‪ ،‬لهم منازل عالية عند هللا‪،‬‬ ‫«هؤالء الذين يفعلون هذه األفعال هم املؤمنون ً‬
‫حقا‬
‫وعفو عن ذنوبهم‪ ،‬ورزق كريم‪ ،‬وهو الجنة»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱱﱲﱳﱴﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ ﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒ ﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ ﲟ‬
‫ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦ ﲧ ﲨ ﲩﲪ ﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱ ﲲ ﲳ ﲴﲵﱠ يونس‪٦٠ – ٥٧ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)215 /1‬‬
‫ّ‬
‫تذك ركم عقاب هللا وتخوفكم وعيده‪ ،‬وهي القرآن وما اشتمل عليه من‬ ‫«يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم ِ‬
‫اآليات والعظات إلصالح أخالقكم وأعمالكم‪ ،‬وفيه دواء ملا في القلوب من الجهل والشرك وسائر األمراض‪ ،‬ورشد‬
‫َّ‬
‫وخص هم ب ذلك; ألنهم‬ ‫ملن اتبع ه من الخل ق فينجي ه من الهالك‪ ،‬جعل ه س بحانه وتع الى نعم ة ورحم ة للمؤم نين‪،‬‬
‫املنتفعون باإليمان‪ ،‬وأما الكافرون فهو عليهم َع َمى»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)215 /1‬‬
‫«ق ل ‪-‬أيه ا الرس ول‪ -‬لجمي ع الن اس‪ :‬بفض ل هللا وبرحمت ه‪ ،‬وه و م ا ج اءهم من هللا من اله دى ودين الح ق وه و‬
‫اإلس الم‪ ،‬فب ذلك فليفرح وا; ف إن اإلس الم ال ذي دع اهم هللا إلي ه‪ ،‬والق رآن ال ذي أنزل ه على محم د ص لى هللا علي ه‬
‫وسلم‪ ،‬خير مما يجمعون من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱥﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ‬
‫ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ‬
‫ﳆ ﳇﳈﳉﳊﱠ اإلسراء‪٨٥ – ٧٨ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«أقم الصالة تامة من وقت زوال الشمس عند الظهيرة إلى وقت ظلمة الليل‪ ،‬ويدخل في هذا صالة الظهر والعصر‬
‫َأ‬
‫واملغرب والعشاء‪ ،‬وأقم صالة الفجر‪ ،‬و ِط ِل القراءة فيها؛ إن صالة الفجر تحضرها مالئكة الليل ومالئكة النهار»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«وقم ‪-‬أيها النبي‪ -‬من نومك بعض الليل‪ ،‬فاقرأ القرآن في صالة الليل؛ لتكون صالة الليل زيادة لك في علو القدر‬
‫ورف ع ال درجات‪ ،‬عس ى أن يبعث ك هللا ش ً‬
‫افعا للن اس ي وم القيام ة؛ ل يرحمهم هللا مم ا يكون ون في ه‪ ،‬وتق وم مقا ًم ا‬
‫يحمدك فيه األولون واآلخرون»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫رب أدخلني فيما هو خير لي مدخل صدق‪ ،‬وأخرجني مما هو شر لي مخرج صدق‪ ،‬واجعل لي ِمن لدنك حجة‬‫«وقل‪ّ :‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ثابتة‪ ،‬تنصرني بها على جميع من خالفني»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«وقل ‪-‬أيها الرسول‪ -‬للمشركين‪ :‬جاء اإلس الم وذهب الشرك‪ ،‬إن الباطل ال بقاء له وال ثبات‪ ،‬والحق هو الثابت‬
‫الباقي الذي ال يزول»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«ون نزل من آي ات الق رآن العظيم م ا يش في القل وب ِم َن األم راض‪ ،‬كالش ك والنف اق والجهال ة‪ ،‬وم ا يش في األب دان‬
‫سبب ا للفوز برحمة هللا بما فيه من اإليمان‪ ،‬وال يزيد هذا القرآن الكفار عند سماعه إال ً‬
‫كفرا‬ ‫ُبر ْقيتها به‪ ،‬وما يكون ً‬
‫وضالال؛ لتكذيبهم به وعدم إيمانهم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫َّ‬
‫«وإذا أنعمنا على اإلنسان من حيث هو بمال وعافية ونحوهما‪ ،‬تولى وتباعد عن طاعة ربه‪ ،‬وإذا أصابته شدة ِمن‬
‫سرائه َّ‬ ‫ً‬
‫قنوط ا؛ ألنه ال يثق بفضل هللا تعالى‪ ،‬إال من عصم هللا في حالتي َّ‬
‫وضرائه»‬ ‫فقر أو مرض كان‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ -‬للناس‪ :‬كل واحد منكم يعمل على ما يليق به من األحوال‪ ،‬فربكم أعلم بمن هو أهدى طريقً ا‬
‫إلى الحق»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)290 /1‬‬
‫«ويسألك الكفار عن حقيقة الروح تعنتًا‪ ،‬فأجبهم بأن حقيقة الروح وأحوالها من األمور التي استأثر هللا بعلمها‪،‬‬
‫ُأ‬
‫وما عطيتم أنتم وجميع الناس من العلم إال شيًئ ا قليال»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲮﲯﲰ ﲱﲲﲳ ﲴﲵﲶﲷﲸﲹ ﲺﲻﲼﲽ ﲾﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆ ﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎﳏﳐﳑﳒﳓ ﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜﳝﳞﳟ ﳠﳡ ﳢﳣ ﳤﳥ ﳦﳧ‬
‫ﳨﳩﳪ ﳫﳬ ﱠ الكهف‪١١٠ – ١٠٧ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)304 /1‬‬
‫ً‬ ‫«إن الذين آمنوا بي‪َّ ،‬‬
‫وصد قوا رسلي‪ ،‬وعملوا الصالحات‪ ،‬لهم أعلى منازل الجنة وأوسطها‪ ،‬وهي أفضلها منزال»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)304 /1‬‬
‫«خالدين فيها ً‬
‫أبدا‪ ،‬ال يريدون عنها ُّ‬
‫تحوال؛ لرغبتهم فيها وحبهم لها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)304 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ :-‬لو كان ماء البحر ً‬
‫حبر ا لألقالم التي يكتب بها كالم هللا من علمه وحكمه‪ ،‬وما أوحاه إلى مالئكته‬
‫بحارا أخرى ً‬
‫مددا له‪ .‬وفي اآلية إثبات صفة‬ ‫لنف د ماء البحر قبل أن تنفد كلمات هللا‪ ،‬ولو جئنا بمثل البحر ً‬‫ورسله‪ِ ،‬‬
‫الكالم هلل ‪-‬تعالى‪ -‬حقيقة كما يليق بجالله وكماله»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)304 /1‬‬
‫إلي من ربي أنما إلهكم إله واحد‪َ ،‬‬
‫فمن كان يخاف‬ ‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ -‬لهؤالء املشركين‪ :‬إنما أنا بشر مثلكم يوحى َّ‬
‫صالحا لربه مواف ًق ا لشرعه‪ ،‬وال يشرك في العبادة معه ً‬
‫أحدا‬ ‫ً‬ ‫عذاب ربه ويرجو ثوابه يوم لقائه‪ ،‬فليعمل عمال‬
‫غيره»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﳂﳃ ﳄ ﳅﳆ ﳇ ﳈﳉﳊ ﳋﳌ ﳍ ﳎﳏ ﳐﳑ ﳒ ﳓﳔﳕ ﳖﳗ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑ ﱒﱓ ﱔﱕ ﱖ ﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡ ﱢﱣﱤ ﱥ ﱦ‬
‫ﱧﱨﱩﱪﱫﱠ طه‪١٢٨ – ١٢٤ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)320 /1‬‬
‫ّ‬
‫تولى عن ذكري الذي أذك ره به فإن له في الحياة األولى معيشة ّ‬ ‫َّ‬
‫ضيقة شاقة ‪-‬وإن ظهر أنه من أهل الفضل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫«ومن‬
‫َّ‬ ‫واليسار‪ُ ،-‬وي َّ‬
‫ضيق قبره عليه ويعذ ب فيه‪ ،‬ونحشره يوم القيامة أعمى عن الرؤية وعن الحجة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)320 /1‬‬
‫َ‬
‫ً‬
‫بصيرا في الدنيا؟»‬ ‫رب ِل َم َحش ْرتني أعمى‪ ،‬وقد كنت‬
‫«قال املعرض عن ذكر هللا‪ّ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)321 /1‬‬
‫«قال هللا تعالى له‪ :‬حشرتك أعمى; ألنك أتتك آياتي البينات‪ ،‬فأعرضت عنها‪ ،‬ولم تؤمن بها‪ ،‬وكما َ‬
‫تركتها في الدنيا‬
‫ُ‬
‫فكذلك اليوم تترك في النار»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)321 /1‬‬
‫َ‬
‫«وهكذا نعاقب َمن أسرف على نفسه فعصى ربه‪ ،‬ولم يؤمن بآياته بعقوبات في الدنيا‪ ،‬ولعذاب اآلخرة ُّ‬
‫املعد لهم‬
‫ً‬
‫أشد أملا وأدوم وأثبت; ألنه ال ينقطع وال ينقضي»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)321 /1‬‬
‫«أفلم ي دل قوم ك ‪ -‬أيه ا الرس ول ‪ -‬على طري ق الرش اد ك ثرة َمن أهلكن ا من األمم املكذب ة قبلهم وهم يمش ون في‬
‫وعظات ألهل العقول الواعية»‬
‫ٍ‬ ‫ديارهم‪ ،‬ويرون آثار هالكهم؟ إن في كثرة تلك األمم وآثار عذابهم َل ً‬
‫عبرا‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥ ﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸ‬
‫ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀﲁ ﲂ ﲃﲄ ﱠ‬
‫المؤمنون‪١١ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫املصدقون باهلل وبرسوله العاملون بشرعه»‬‫ّ‬ ‫«قد فاز‬
‫ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫َ ُ‬
‫«الذين من صفاتهم أنهم في صالتهم خاشعون‪ ،‬ت ْف ُرغ لها قلوبهم‪ ،‬وتسكن جوارحهم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫«والذين هم تاركون لكل ما ال خير فيه من األقوال واألفعال»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫َ‬
‫«والذين هم ُمط ِّه رون لنفوسهم وأموالهم بأداء زكاة أموالهم على اختالف أجناسها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫حرم هللا من الزنى واللواط وكل الفواحش»‬‫«والذين هم لفروجهم حافظون مما َّ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫«إال على زوج اتهم أو م ا ملكت أيم انهم من اإلم اء‪ ،‬فال ل وم عليهم وال ح رج في جم اعهن واالس تمتاع بهن; ألن هللا‬
‫َّ‬
‫تعالى أحلهن»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫«فمن طلب التمت ع بغ ير زوجت ه أو َأم ِت ه فه و من املج اوزين الحالل إلى الح رام‪ ،‬وق د ع َّرض نفس ه لعق اب هللا‬
‫وسخطه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫ُّ‬
‫«والذين هم حافظون لكل ما اؤتمنوا عليه‪ ،‬موفون بكل عهودهم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫«والذين هم يداومون على أداء صالتهم في أوقاتها على هيئتها املشروعة‪ ،‬الواردة عن النبي صلى هللا عليه وسلم»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫«هؤالء املؤمنون هم الوارثون الجنة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)342 /1‬‬
‫ً‬
‫«الذين يرثون أعلى منازل الجنة وأوسطها‪ ،‬وهي أفضلها منزال‪ ،‬هم فيها خالدون‪ ،‬ال ينقطع نعيمهم وال يزول»‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲘﲙﲚﲛ ﲜﲝﲞﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨﲩﲪ ﲫﲬﲭﲮﲯﲰ ﲱﲲﲳ ﲴﲵ ﲶﲷﲸ ﲹﲺ ﲻﲼ ﲽ ﲾﲿﳀﳁ ﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉ ﳊﳋﳌﳍ ﳎﳏﳐﱠ‬
‫النور‪٣٥ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)354 /1‬‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫«هللا ن ور الس موات واألرض ي دبر األم ر فيهم ا ويه دي أهلهم ا‪ ،‬فه و ‪-‬س بحانه‪ -‬ن ور‪ ،‬وحجاب ه ن ور‪ ،‬ب ه اس تنارت‬
‫السموات واألرض وما فيهما‪ ،‬وكت اب هللا وهدايته نور منه سبحانه‪ ،‬فلوال نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها‬
‫ُ‬
‫فوق بعض‪ .‬مثل نوره الذي يهدي إليه‪ ،‬وهو اإليمان والقرآن في قلب املؤمن كمشكاة‪ ،‬وهي الك َّوة في الحائط غير‬
‫النافذة‪ ،‬فيها مصباح‪ ،‬حيث تجمع َّ‬
‫الكوة نور املصباح فال يتفرق‪ ،‬وذلك املصباح في زجاجة‪ ،‬كأنها ‪-‬لصفائها‪ -‬كوكب‬
‫َ‬ ‫مضيء ُّ‬
‫كالدر‪ ،‬يوق د املصباح من زيت شجرة مباركة‪ ،‬وهي شجرة الزيتون‪ ،‬ال شرقية فقط‪ ،‬فال تصيبها الشمس‬
‫آخر النهار‪ ،‬وال غربية فقط فال تصيبها الشمس أول النهار‪ ،‬بل هي متوسطة في مكان من األرض ال إلى الشرق وال‬
‫إلى الغرب‪ ،‬يكاد زيتها ‪-‬لصفائه‪ -‬يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار‪ ،‬فإذا َم َّس ْته النار أضاء إضاءة بليغة‪ ،‬نور على‬
‫ن ور‪ ،‬فه و ن ور من إش راق ال زيت على ن ور من إش عال الن ار‪ ،‬ف ذلك مث ل اله دى يض يء في قلب املؤمن‪ .‬وهللا يه دي‬
‫ويوفق التباع القرآن َم ن يشاء‪ ،‬ويضرب األمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه‪ .‬وهللا بكل شيء عليم‪ ،‬ال يخفى‬
‫عليه شيء»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲋﲌﲍ ﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘ ﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡ ﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫ ﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷ ﲸﲹﲺﲻﲼﲽ ﲾﲿﳀﳁ‬
‫ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﳝ ﳞ ﳟ ﳠﳡ ﳢﳣ ﳤﳥ ﳦﳧ ﳨ ﳩ ﳪ ﳫ ﳬ ﳭ ﱁﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ‬
‫ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ ﱡﱢﱣ ﱠ ص‪٨٨ - ٧١ :‬‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌ ﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖ ﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠ ﲡﲢ‬
‫ﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱ ﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸ ﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀ ﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎ‬
‫ﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔﱠ الزمر‪٧٥ – ٧١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)466 /1‬‬
‫َّ‬
‫«وس يق ال ذين كف روا باهلل ورس له إلى جهنم جماع ات‪ ،‬ح تى إذا جاؤوه ا فتح الخزن ة املوكل ون به ا أبوابه ا الس بعة‪،‬‬
‫وزجروهم قائلين‪ :‬كيف تعصون هللا وتجحدون أنه اإلله الحق وحده؟ ألم يرسل إليكم رسال منكم يتلون عليكم‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫آي ات ربكم‪ ،‬ويح ِذرونكم أه وال ه ذا الي وم؟ ق الوا مق رين ب ذنبهم‪ :‬بلى ق د ج اءت رس ل ربن ا ب الحق‪ ،‬وح ذرونا ه ذا‬
‫اليوم‪ ،‬ولكن وجبت كلمة هللا أن عذابه ألهل الكفر به»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)466 /1‬‬
‫َ‬
‫«قي ل للجاح دين أن هللا ه و اإلل ه الح ق إهان ة لهم وإذالال‪ :‬ادخل وا أب واب جهنم م اكثين فيه ا أب ًدا‪ ،‬فق ُبح مص ير‬
‫املتعالين على اإليمان باهلل والعمل بشرعه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)466 /1‬‬
‫َ‬
‫«قي ل للجاح دين أن هللا ه و اإلل ه الح ق إهان ة لهم وإذالال‪ :‬ادخل وا أب واب جهنم م اكثين فيه ا أب ًدا‪ ،‬فق ُبح مص ير‬
‫املتعالين على اإليمان باهلل والعمل بشرعه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)466 /1‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫صدقنا وعده الذي َ‬ ‫«وقال املؤمنون‪ :‬الحمد هلل الذي َ‬
‫وعدنا إياه على ألسنة رسله‪ ،‬وأورثنا أرض الجنة نن ِزل منها في‬
‫أي مكان شئنا‪ ،‬ف ِنعم ثواب املحسنين الذين اجتهدوا في طاعة ربهم»‬‫ّ‬
‫ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)467 /1‬‬
‫«وترى ‪-‬أيها النبي‪ -‬املالئكة محيطين بعرش الرحمن‪ ،‬ينزهون ربهم عن كل ما ال يليق به‪ ،‬وقضى هللا سبحانه وتعالى‬
‫بين الخالئق بالحق والعدل‪ ،‬فأسكن أهل اإليمان الجنة‪ ،‬وأهل الكفر النار‪ ،‬وقيل‪ :‬الحمد هلل رب العاملين على ما‬
‫وح ْم َد عدل وحكمة»‬
‫قضى به بين أهل الجنة وأهل النار‪َ ،‬ح ْم َد فضل وإحسان‪َ ،‬‬

‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍ ﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡ ﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵﱶﱷﱸ‬


‫ﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆﱠ الفتح‪٥ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)511 /1‬‬
‫إنا فتحنا لك ‪-‬أيها الرسول‪ -‬فتحً ا مبينًا‪ ،‬يظهر هللا فيه دينك‪ ،‬وينصرك على عدوك‪ ،‬وهو هدنة «الحديبية» التي‬
‫أمن الناس بسببها بعضهم ً‬
‫بعض ا‪ ،‬فاتسعت دائرة الدعوة لدين هللا‪ ،‬وتمكن من يريد الوقوف على حقيقة اإلسالم‬
‫ظاهرا ًّ‬
‫جليا‬ ‫ً‬ ‫فتحا ً‬
‫مبينا‪ ،‬أي‬ ‫سماه هللا ً‬ ‫ً‬
‫أفواجا؛ ولذلك َّ‬ ‫ِمن معرفته‪ ،‬فدخل الناس تلك املدة في دين هللا‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)511 /1‬‬
‫«فتحنا لك ذلك الفتح‪َّ ،‬‬
‫ويس رناه لك؛ ليغفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؛ بسبب ما حصل من هذا الفتح‬
‫من الطاعات الكثيرة وبما تحملته من املشقات‪ ،‬ويتم نعمته عليك بإظهار دينك ونصرك على أعدائك‪ ،‬ويرشدك‬
‫قويا ال َي ْ‬
‫ض ُعف فيه اإلسالم»‬ ‫نصرا ًّ‬ ‫ً‬
‫مستقيما من الدين ال عوج فيه‪ ،‬وينصرك هللا ً‬ ‫ً‬
‫طريقا‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)511 /1‬‬
‫هو هللا الذي أنزل الطمأنينة في قلوب املؤمنين باهلل ورسوله يوم «الحديبية» فسكنت‪ ،‬ورسخ اليقين فيها؛ ليزدادوا‬
‫واتباعا لرسوله مع تصديقهم واتباعهم‪ .‬وهلل سبحانه وتعالى جنود السموات واألرض ينصر بهم عباده‬‫ً‬ ‫ً‬
‫تصديقا هلل‬
‫ً‬
‫حكيما في تدبيره وصنعه‬ ‫املؤمنين‪ .‬وكان هللا ً‬
‫عليما بمصالح خلقه‪،‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)511 /1‬‬
‫«ليدخل هللا املؤمنين واملؤمنات جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها األنهار‪ ،‬ماكثين فيها ً‬
‫أبدا‪ ،‬ويمحو عنهم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫سي ئ ما عملوا‪ ،‬فال يعاقبهم عليه‪ ،‬وكان ذلك الجزاء عند هللا نجاة من كل غم‪ ،‬وظف ًرا بكل مطلوب»‬‫ِ‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣ ﱤﱥﱦﱧﱨﱩ ﱪﱫ ﱬﱭ ﱮﱯﱰ ﱱﱲﱳﱴﱵﱶ ﱷ ﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂ ﲃﲄﲅ ﲆﲇﲈﲉ‬
‫ﲊﲋ ﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﱠ الحديد‪٢١ – ٢٠ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)540 /1‬‬
‫«اعلموا ‪-‬أيها الناس‪ -‬أنما الحياة الدنيا لعب ولهو‪ ،‬تلعب بها األبدان وتلهو بها القلوب‪ ،‬وزينة تتزينون بها‪ ،‬وتفاخر‬
‫بينكم بمتاعه ا‪ ،‬وتك اثر بالع دد في األم وال واألوالد‪ ،‬مثله ا كمث ل مط ر أعجب ال ُّز َّراع نبات ه‪ ،‬ثم يهيج ه ذا النب ات‬
‫متهشما‪ ،‬وفي اآلخرة عذاب شديد للكفار ومغفرة من هللا‬ ‫ً‬ ‫مصفرا بعد خضرته‪ ،‬ثم يكون ُفتاتًا ً‬
‫يابس ا‬ ‫ً‬ ‫فييبس‪ ،‬فتراه‬
‫ورضوان ألهل اإليمان‪ .‬وما الحياة الدنيا ملن عمل لها ً‬
‫ناسيا آخرته إال متاع الغرور»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)540 /1‬‬
‫«سابقوا ‪-‬أيها الناس‪ -‬في السعي إلى أسباب املغفرة من التوبة النصوح واالبتعاد عن املعاصي؛ ِل ُت ْج َز ْوا مغفرة من‬
‫وات َبع وا رس له‪ ،‬ذل ك فض ل هللا ال ذي‬‫وحدوا هللا َّ‬
‫ربكم وجن ة عرض ها كع رض الس ماء واألرض‪ ،‬وهي ُم َع َّدة لل ذين َّ‬
‫ُ‬
‫يؤتي ه َمن يش اء ِمن خلق ه‪ ،‬فالجن ة ال تن ال إال برحم ة هللا وفض له‪ ،‬والعم ل الص الح‪ .‬وهللا ذو اإلحس ان والعط اء‬
‫الكثير الواسع على عباده املؤمنين»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱍﱎﱏﱐﱑ ﱒ ﱓ ﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞﱟ ﱠﱡﱢﱣ ﱤﱥ ﱦﱧﱨﱩ ﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶ ﱷﱸﱹﱺﱻ ﱼﱽﱾﱿﲀ‬
‫ﲁﲂﲃ ﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋ ﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘ ﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣ ﲤﲥﲦﲧﲨﲩ ﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰ ﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸ‬
‫ﲹﲺﲻ ﲼﲽ ﲾ ﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆ ﱠ الحشر‪٢٤ – ١٨ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫صدقوا هللا ورسوله وعملوا بشرعه‪ ،‬خافوا هللا‪ ،‬واحذروا عقابه بفعل ما أمركم به وترك ما نهاكم‬ ‫«يا أيها الذين َّ‬
‫َ َ‬
‫عن ه‪ ،‬ولتت دبر ك ل نفس م ا ق دمت من األعم ال لي وم القيام ة‪ ،‬وخ افوا هللا في ك ل م ا ت أتون وم ا ت ذرون‪ ،‬إن هللا‬
‫سبحانه خبير بما تعملون‪ ،‬ال يخفى عليه شيء من أعمالكم‪ ،‬وهو مجازيكم عليها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫«وال تكونوا ‪-‬أيها املؤمنون‪ -‬كالذين تركوا أداء حق هللا الذي أوجبه عليهم‪ ،‬فأنساهم بسبب ذلك حظوظ أنفسهم‬
‫من الخيرات التي تنجيهم من عذاب يوم القيامة‪ ،‬أولئك هم املوصوفون بالفسق‪ ،‬الخارجون عن طاعة هللا طاعة‬
‫ورسوله»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫«ال يس توي أص حاب الن ار املع َّذبون‪ ،‬وأص حاب الجن ة َّ‬
‫املنعم ون‪ ،‬أص حاب الجن ة هم الظ افرون بك ل مطل وب‪،‬‬
‫الناجون من كل مكروه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫«ل و أنزلن ا ه ذا الق رآن على جب ل من الجب ال‪ ،‬ففهم م ا في ه من وع د ووعي د‪َ ،‬‬
‫ألبص ْرته على قوت ه وش دة ص البته‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫متشققا من خشية هللا تعالى‪ .‬وتلك األمثال نضربها‪ ،‬ونوضحها للناس؛ لعلهم يتفكرون في‬ ‫ً‬
‫خاضعا ذليال‬ ‫وضخامته‪،‬‬
‫قدرة هللا وعظمته‪ .‬وفي اآلية حث على تدبر القرآن‪ ،‬وتفهم معانيه‪ ،‬والعمل به»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫«هو هللا سبحانه وتعالى املعبود بحق الذي ال إله سواه‪ ،‬عالم السر والعلن‪ ،‬يعلم ما غاب وما حضر‪ ،‬هو الرحمن‬
‫الذي وسعت رحمته كل شيء‪ ،‬الرحيم بأهل اإليمان به»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬
‫«هو هللا املعبود بحق‪ ،‬الذي ال إله إال هو‪ ،‬امللك لجميع األشياء‪ ،‬املتصرف فيها بال ممانعة وال مدافعة‪َّ ،‬‬
‫املنزه عن‬
‫ك ل نقص‪ ،‬ال ذي س ِلم من ك ل عيب‪ ،‬املص ِّدق رس له وأنبي اءه بم ا أرس لهم ب ه من اآلي ات البين ات‪ ،‬ال رقيب على ك ل‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫املتكب ر الذي له‬
‫ِ‬ ‫خلقه في أعمالهم‪ ،‬العزيز الذي ال يغالب‪ ،‬الجبار الذي قهر جميع العباد‪ ،‬وأذعن له سائر الخلق‪،‬‬
‫تنزه هللا تعالى عن كل ما يشركونه به في عبادته»‬‫الكبرياء والعظمة‪َّ .‬‬

‫«التفسير امليسر» (‪:)548 /1‬‬


‫ّ‬
‫املصور خلقه كيف‬ ‫«هو هللا سبحانه وتعالى الخالق املقدر للخلق‪ ،‬البارئ املنشئ املوجد لهم على مقتضى حكمته‪،‬‬
‫ِ‬
‫يشاء‪ ،‬له سبحانه األسماء الحسنى والصفات العلى‪ّ ،‬‬
‫يسبح له جميع ما في السموات واألرض‪ ،‬وهو العزيز شديد‬
‫ِ‬
‫االنتقام ِمن أعدائه‪ ،‬الحكيم في تدبيره أمور خلقه»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸ‬
‫ﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿ ﱠ الجمعة‪١١ - ٩ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)554 /1‬‬
‫«ي ا أيه ا ال ذين ص َّدقوا هللا ورس وله وعمل وا بش رعه‪ ،‬إذا ن ادى املؤذن للص الة في ي وم الجمع ة‪ ،‬فامض وا إلى سماع‬
‫ُأ‬ ‫ْ َُ‬
‫الخطبة وأداء الصالة‪ ،‬واتركوا البيع‪ ،‬وكذلك الشراء وجميع ما َيش غلكم عنها‪ ،‬ذلك الذي مرتم به خير لكم؛ ملا‬
‫فيه من غفران ذنوبكم ومثوبة هللا لكم‪ ،‬إن كنتم تعلمون مصالح أنفسكم فافعلوا ذلك‪.‬‬
‫وفي اآلية دليل على وجوب حضور الجمعة واستماع الخطبة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)554 /1‬‬
‫«فإذا سمعتم الخطبة‪َّ ،‬‬
‫وأديتم الصالة‪ ،‬فانتشروا في األرض‪ ،‬واطلبوا من رزق هللا بسعيكم‪ ،‬واذكروا هللا ً‬
‫كثيرا في‬
‫جميع أحوالكم؛ لعلكم تفوزون بخيري الدنيا واآلخرة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)554 /1‬‬
‫ًئ‬
‫«إذا رأى بعض املس لمين تج ارة أو ش ي ا ِمن له و ال دنيا وزينته ا َّ‬
‫تفرق وا إليه ا‪ ،‬وترك وك ‪-‬أيه ا الن بي‪ -‬قائ ًم ا على املن بر‬
‫تخطب‪ ،‬قل لهم ‪-‬أيها النبي‪ :-‬ما عند هللا من الثواب والنعيم أنفع لكم من اللهو ومن التجارة‪ ،‬وهللا ‪-‬وحده‪ -‬خير َمن‬
‫رزق وأعطى‪ ،‬فاطلبوا منه‪ ،‬واستعينوا بطاعته على نيل ما عنده من خيري الدنيا واآلخرة»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍ ﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙ ﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ ﱳﱴﱵﱶﱷﱸ‬
‫ﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﱠ المزمل‪١٠ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫َ‬
‫يسيرا منه‪ .‬قم نصف الليل أو انقص من النصف قليال حتى ت ِص َل إلى‬ ‫«يا أيها املتغطي بثيابه‪ ،‬قم للصالة في الليل إال ً‬
‫مبي ًنا الحروف والوقوف»‬ ‫الثلث‪ ،‬أو زد على النصف حتى تصل إلى الثلثين‪ ،‬واقرأ القرآن بتَُؤ َدة ُّ‬
‫وتمهل ّ‬
‫ٍ ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫عظيما مشتمال على األوامر والنواهي واألحكام الشرعية»‬ ‫ً‬ ‫«إنا سننزل عليك ‪-‬أيها النبي‪ً -‬‬
‫قرآنا‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫«إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشد ً‬
‫تأثيرا في القلب‪ ،‬وأبين قوال لفراغ القلب ِمن مشاغل الدنيا»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫ّ ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ففرغ نفسك ليال لعبادة ربك»‬
‫«إن لك في النهار تصرفا وتقلبا في مصالحك‪ ،‬واشتغاال واسعا بأمور الرسالة‪ِ ،‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫«واذكر ‪-‬أيها النبي‪ -‬اسم ربك‪ ،‬فادعه به‪ ،‬وانقطع إليه انقطا ًع ا تا ًم ا في عبادت ك‪ ،‬وتوكل عليه‪ .‬هو مالك املشرق‬
‫وفوض أمورك إليه»‬ ‫ّ‬
‫واملغرب ال معبود بحق إال هو‪ ،‬فاعتمد عليه‪ِ ،‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)574 /1‬‬
‫«واصبر على ما يقوله املشركون فيك وفي دينك‪ ،‬وخالفهم في أفعالهم الباطلة‪ ،‬مع اإلعراض عنهم‪ ،‬وترك االنتقام‬
‫منهم»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﱠ‬ ‫ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ‬ ‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ‬
‫اإلخالص‪٤ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ :-‬هو هللا املتفرد باأللوهية والربوبية واألسماء والصفات‪ ،‬ال يشاركه أحد فيها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫«هللا الذي ك ُمل في صفات الش َرف واملجد والعظمة‪ ،‬الذي يقصده الخالئق في قضاء الحوائج والرغائب»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«ليس له ولد وال والد وال صاحبة»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫مشابه ا أحد من خلقه‪ ،‬ال في أسمائه وال في صفاته‪ ،‬وال في أفعاله‪ ،‬تبارك وتعالى وتقدس»‬ ‫«ولم يكن له مماثال وال‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ ﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ ﱠ الفلق‪٥ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ :-‬أعوذ وأعتصم برب‌ الفلق‪ ،‬وهو الصبح»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«من شر جميع املخلوقات وأذاها»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل‪ ،‬وما فيه من الشرور واملؤذيات»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫َُ‬
‫«ومن شر الساحرات الالتي ينفخن فيما يعقدن من عقد بقصد السحر»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم هللا من نعم‪ ،‬وأراد زوالها عنهم‪ ،‬وإيقاع األذى بهم»‬
‫اآليات املختارة من القرأن الكريم‬
‫ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱰﱱ ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ ﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ ﲁﲂﲃﲄﲅ ﲆﲇﲈﲉ ﱠ الناس‪٦ – ١ :‬‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«قل ‪-‬أيها الرسول‪ :-‬أعوذ وأعتصم برب‌ الناس‪ ،‬القادر وحده على ّ‬
‫رد شر الوسواس»‬‫ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫ّ‬
‫الغني عنهم»‬ ‫«ملك الناس املتصرف في كل شؤونهم‪،‬‬
‫ِ‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«إله الناس الذي ال معبود بحق سواه»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة‪ ،‬ويختفي عند ذكر هللا»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫ُّ‬
‫«الذي يبث الشر والشكوك في صدور الناس»‬
‫«التفسير امليسر» (‪:)604 /1‬‬
‫«من شياطين الجن واإلنس»‬

You might also like