Professional Documents
Culture Documents
للم ريض واملس افر في الفط ر ،ثم يقض يان ع دد تل ك األي ام .يري د هللا تع الى بكم اليس ر والس هولة في ش رائعه ،وال
اآليات املختارة من القرأن الكريم
يريد بكم العسر واملشقة ،ولتكملوا عدة الصيام ً
شهرا ،ولتختموا الصيام بتكبير هللا في عيد الفطر ،ولتعظموه
على هدايته لكم ،ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير»
«التفسير امليسر» (:)28 /1
ُأ
«وإذا س ألك -أيه ا الن بي -عب ادي ع ني فق ل لهم :إني ق ريب منهم ،جيب دع وة ال داعي إذا دع اني ،فليطيع وني فيم ا
أمرتهم به ونهيتهم عنه ،وليؤمنوا بي ،لعلهم يهتدون إلى مصالح دينهم ودنياهم .وفي هذه اآلية إخبار منه سبحانه عن
قربه من عباده ،القرب الالئق بجالله»
ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲓﲔﲕﲖﲗ ﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥ ﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳ ﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾ ﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉ ﳊ
ﳋﳌﳍﱠ البقرة٢٥٥ :
«التفسير امليسر» (:)42 /1
الحي الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجالله ،القائم «هللا الذي ال يستحق األلوهية والعبودية إال هوُّ ،
على كل شيء ،ال تأخذه ِس َنة أي :نعاس ،وال نوم ،كل ما في السماوات وما في األرض ملك له ،وال يتجاسر أحد أن
يشفع عنده إال بإذنه ،محيط علمه بجميع الكائنات ماضيها وحاضرها ومستقبلها ،يعلم ما بين أيدي الخالئق من
لع أح د من الخلق على ش يء من علمه إال بم ا أعلمه هللااألمور املس تقبلة ،وم ا خلفهم من األمور املاض ية ،وال َي َّط ُ
وأطلعه عليه .وسع كرسيه السماوات واألرض ،والكرسي :هو موضع قدمي الرب -جل جالله -وال يعلم كيفيته إال
هللا س بحانه ،وال يثقل ه سبحانه حفظهما ،وهو العلي بذاته وص فاته على جميع مخلوقات ه ،الجامع لجميع صفات
العظمة والكبرياء .وهذه اآلية أعظم آية في القرآن ،وتسمى( :آية الكرسي)»
اآليات املختارة من القرأن الكريم
ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲐ ﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘﲙﲚ ﲛ ﲜﲝ ﲞﲟﲠ ﲡﲢ ﲣﲤﲥﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭﲮﲯ ﲰﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷﲸ ﲹﲺ ﲻﲼﲽ ﲾ ﲿ ﳀﳁﳂﳃﳄﳅ
ﳆ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏ ﱐﱑﱒﱓﱔ ﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚ ﱛﱜﱝﱞﱠﱟ ﱡﱢﱣ ﱤﱥ ﱦﱧﱨﱩ ﱪ ﱫﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱﱲﱳﱴ ﱵ ﱶﱷ ﱸ
ﱹﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﱠ آل عمران١٩ – ١٤ :
«التفسير امليسر» (:)51 /1
حب الشهوات من النساء والبنين ،واألموال الكثيرة من الذهب والفضة ،والخيل الحسان ،واألنعام ُ
«ح ِ ّسن للناس ُّ
َّ َ
املتخ ذة للغراس والزراعة .ذلك زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية .وهللا عنده من اإلبل والبقر والغنم ،واألرض
حسن املرجع والثواب ،وهو َّ
الجنة»
«التفسير امليسر» (:)51 /1
«قل -أيها الرسول :-أأخبركم بخير مما ُز ّين َّ
للناس في هذه الحياة الدنيا ،ملن راقب هللا وخاف عقابه جنات تجري ِ
من تحت قصورها وأشجارها األنهار ،خالدين فيها ،ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق،
َّ
ولهم أعظم من ذلك :رضوان من هللا .وهللا مط ِلع على سرائر خلقه ،عالم بأحوالهم ،وسيجازيهم على ذلك»
«التفسير امليسر» (:)52 /1
فام ُح عنا ما اقترفناه ً
محمدا صلى هللا عليه وسلمْ ، «هؤالء العباد املتقون يقولون :إننا آمنا بك ،واتبعنا رسولك
من ذنوب ،ونجنا من عذاب النار»
«التفسير امليسر» (:)52 /1
«هم ال ذين اتص فوا بالص بر على الطاع ات ،وعن املعاص ي ،وعلى م ا يص يبهم من أق دار هللا املؤملة ،وبالص دق في
األقوال واألفعال وبالطاعة التامة ،وباإلنفاق سرا وعالنية ،وباالستغفار في آخر الليل; ألنه َم ِظ َّنة القبول وإجابة
الدعاء»
«التفسير امليسر» (:)52 /1
َ
وق َر َن شهادته بشهادة املالئكة وأهل العلم ،على ّ
أجل مشهود عليه ،وهو توحيده
ِ «شهد هللا أنه املتفرد باإللهية،
تعالى وقيامه بالعدل ،ال إله إال هو العزيز الذي ال يمتنع عليه شيء أراده ،الحكيم في أقواله وأفعاله»
«التفسير امليسر» (:)52 /1
«إن الدين الذي ارتضاه هللا لخلقه وأرسل به رسله ،وال َي ْق َب ل غيره هو اإلسالم ،وهو االنقياد هلل وحده بالطاعة
ُ
واالستسالم له بالعبودية ،واتباع الرسل فيما بعثهم هللا به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى هللا عليه وسلم،
ُأ
ال ذي ال يقب ل هللا ِمن أح د بع د بعثت ه دينًا س وى اإلس الم ال ذي رس ل ب ه .وم ا وق ع الخالف بين أه ل الكت اب من
شيعا وأحزابًا إال من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا اليهود والنصارى ،فتفرقوا ً
وحس ًدا طلبًا لل دنيا .ومن يجح د آي ات هللا املنزل ة وآيات ه الدال ة على ربوبيت ه وألوهيت ه ،ف إن هللا س ريع الحس اب،
وسيجزيهم بما كانوا يعملون»
اآليات املختارة من القرأن الكريم
ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨ
ﲩﲪ ﱠ آل عمران٢٧ - ٢٦ :
«التفسير امليسر» (:)53 /1
ُّ
«قل -أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء :-يا َمن لك امللك كله ،أنت الذي تمنح امللك واملال والتمكين في األرض َمن
َّ
تشاء ِمن خلقك ،وتسلب امللك ممن تشاء ،وتهب العزة في الدنيا واآلخرة َمن تشاء ،وتجعل الذلة على من تشاء،
بيدك الخير ،إنك -وحدك -على كل شيء قدير .وفي اآلية إثبات لصفة اليد هلل تعالى على ما يليق به سبحانه»
«التفسير امليسر» (:)53 /1
ُ ُ ُ
«ومن دالئل قدرتك أنك ت دخل الليل في النهار ،وت دخل النهار في الليل ،فيطول هذا ويقصر ذاك ،وتخرج الحي من
ُ
امليت الذي ال حياة فيه ،كإخراج الزرع من الحب ،واملؤمن من الكافر ،وتخرج امليت من الحي كإخراج البيض من
الدجاج ،وترزق من تشاء َمن خلقك بغير حساب»
اآليات املختارة من القرأن الكريم
ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈ ﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏ ﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱸ
ﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿ ﲀﲁﲂﲃﲄﲅﱠ آل عمران١٣٦ – ١٣٣ :
«التفسير امليسر» (:)67 /1
«وبادروا بطاعتكم هلل ورسوله الغتنام مغفرة عظيمة من ربكم وجنة واسعة ،عرضها السموات واألرض ،أعدها
هللا للمتقين»
«التفسير امليسر» (:)67 /1
َ َ َ
«الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر ،والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر ،وإذا ق دروا َعف وا
عمن ظلمهم .وهذا هو اإلحسان الذي يحب هللا أصحابه» َّ
«التفسير امليسر» (:)67 /1
كبيرا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه ،ذكروا وعد هللا ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين، ذنبا ً«والذين إذا ارتكبوا ً
يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم ،وهم موقنون أنه ال يغفر الذنوب إال هللا ،فهم لذلك ال يقيمون على معصية،
وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب هللا عليهم»
«التفسير امليسر» (:)67 /1
«أولئك املوصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر هللا ذنوبهم ،ولهم جنات تجري من تحت أشجارها
وقصورها املياه العذبة ،خالدين فيها ال يخرجون منها ً
أبدا .و ِن ْع َم أجر العاملين املغفرة والجنة»