You are on page 1of 3

‫المطلب ‪ :1‬اإليرادات ‪........

‬‬
‫أوال‪ :‬شروط قبول اإليرادات‪ :‬المادة ‪ : 26‬يتعين على المـحـاسـب الـعـمـومـي قـبـل التكفل بأوامر اإليرادات‬
‫التي يصدرها األمر بالصرف ‪:‬‬
‫‪ -‬التأكد من أن األمر بالصرف مرخص له بموجب القوانين واألنظمة المعمول بها‪ ،‬بإصدار األمر باإليراد‪.‬‬
‫‪ -‬المراقبة المادية‪ ،‬في حدود العناصر التي يمتلكها‪ ،‬لصحة أوامر اإليراد وكذا أوامر اإللغاء والتخفيضات‬
‫ومدى مطابقتها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة المحاسبية لتحصيل اإليرادات‪:‬‬
‫المادة ‪ : 43‬التحصيل هو اإلجراء الذي يتم بموجبه إبراء الديـن الـعـمـومـي‪.‬‬
‫تكون أوامر اإليراد موضوع تحصيل ودي أو جبري‪.‬‬
‫أ‪.‬المادة ‪ : 45‬التحصيل الودي هو إجراء يسمح للمحاسب الـعـمـومـي بـالـحـصـول على دفـع طـوعـي مـن‬
‫الـمـديـن لـفـائـدة األشخاص المعنوية المذكورة في المادة األولى من هذا القـانـون‪.‬‬
‫ب‪.‬المادة ‪ : 46‬التحصيل الجـبـري هـو إجراء يسمح للمحاسب الـعـمـومـي بـالـقـيـام بـتـحصيل ديـن‬
‫األشخاص الـمـعـنـويـة المذكورة في المادة األولى مـن هـذا الـقـانـون‪ ،‬بعد اسـتـنـفـاد إجراءات التحصيل‬
‫الـودي‪.‬‬
‫المادة ‪ : 47‬يتعين على األمـريـن بـالصـرف لألشـخـاص الـمـعـنـويـة المذكورة في المادة األولى من هذا‬
‫القانون‪ ،‬في حدود اختصاصهم وبناء على طلب من المحاسب المختص‪ ،‬إصدار‬
‫سندات تنفيذية لـلـتـحـصـيـل الجـبـري لـلـديـون الخارجة عن الضرائب وأمالك الدولة‪.‬‬
‫‪ +‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق الـتـنـظـيم‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬النفقات‪....‬‬


‫أوال‪ :‬شروط قبول النفقة‪ :‬المادة ‪ :27‬يجب على الـمـحـاسـب الـعـمـومـي قـبـل قـبـولـه آلية نفقة‪ ،‬التأكد من ‪:‬‬
‫‪ -‬احـتـرام مـدونـة الـوثـائـق الـثـبوتـيـة للنفقة المحددة عن طريق التنظيم‪،‬‬
‫‪ -‬صفة األمر بالصرف‬
‫‪ -‬توفر االعتمادات المالية‬
‫‪ -‬توفر السيولة ما عدا بالنسبة لميزانية الدولة‪،‬‬
‫‪ -‬تبرير أداء الخدمة‬
‫‪ -‬دقة حساب مبلغ الدين‬
‫‪ -‬دقة التقييد الميزانياتي‬
‫‪ -‬وجود تأشيرات هيئات الرقابة المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫‪ -‬الطابع اإلبرائي للدفع‪،‬‬
‫‪ -‬عدم تقادم النفقة أو وجودها محل معارضة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة المحاسبية للنفقة العمومية‪:‬‬
‫المادة ‪ : 59‬الدفع هو اإلجراء الذي يتم بموجبه إبراء الدين العمومي‬
‫المادة ‪ : 60‬يمكن لألمـريـن بـالصرف لدى األشخاص المعنـويـة المذكورة في المادة األولى من هذا‬
‫القانون‪ ،‬اللجوء إلى طريقة الدفع بـاالعـتـمـاد‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق الـتـنـظـيم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ .:‬تسخير المحاسبين العموميين‬
‫يعرف التسخير وفق المادة ‪ :61‬في حالة رفض الـمـحـاسـب الـعـمـومـي القيـام بـالـدفـع يمكن لألمر‬
‫بالصرف اسـتـعـمـال حق التسخير كتابيًا وتحت مسؤوليتـه بـأن يـتـجـاوز هذا الرفض حسب الشروط‬
‫المحددة في المادة ‪. 62‬‬
‫المادة ‪ : 62‬إذا امـتـثـل الـمـحـاسـب الـعـمـومي للتسخير‪ ،‬تبرأ ذمـتـه مـن الـمـسـؤولـيـة الشـخـصـيـة‬
‫والـمـالـيـة وتحول إلى األمر‬
‫بالصرف‪.‬‬
‫يرسل المـحـاسـب الـعـمـومـي عرض حال إلى الوزير المكلف بـالـمـالـيـة وإلى مجلس المحاسبة حسب‬
‫الشروط والكيفيات المحددة عن طريق التـنـظـيـم‬
‫^ حاالت رفض التسخير ‪ :‬يـجـب على كل مـحـاسـب عـمـومـي أن يـرفـض االمتثال للتسخير في الحاالت‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم توفر االعـتـمـادات المالية‬
‫‪ -‬عدم توفر السيولة‪ ،‬ما عدا بالنسبة لميزانية الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام إثبات أداء الخدمة‪،‬‬
‫‪ -‬الطابع غير اإلبرائي للدفع‪،‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تأشيرة رقـابـة النفقات الملتزم بها أو تأشيرة لجنة الصفقات المختصة عندما تكون مثل هذه‬
‫التأشيرة منصوصا عليها في الـتـنـظـيـم الـمـعـمـول بـه‪.‬‬
‫^آثار تفعيل إجراء التسخير ‪:‬‬
‫يتحمل األمر بالصرف المسؤولية الكاملة على التسخير كون هذا اإلجراء استثنائي لتنفيذ عمليات دفـع‬
‫النفقـات العمومية‬
‫يصبح األمر بالصرف المسؤول المباشر أمام هيئات الرقابة عن مشروعية النفقات التي يتم تسديدها عن‬
‫طريق استعمال هذا اإلجراء‬
‫يطالب المحاسب العمومي بتقديم تقرير لوزير المالية في ظرف خمسة عشر يوم (‪ )15‬من تاريخ تنفيذ‬
‫العملية يذكر فيـه تفاصيل عملية التسخير وأسباب رفض الدفع‪.‬‬
‫يمكن لوزير المالية أن يطلب تبريرات من األمر بالصرف المعني‪.‬‬

‫تبرأ ذمة المحاسب العمومي من المسؤولية الشخصية والمالية كون األمر بالصرف تجاوز قراره‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫يعد المحاسب العمومي من بين أهم األعوان التنفيذيين للمحاسبة العمومية يتم تأهليه بالتعيين أو االعتماد من‬
‫قبل الوزير المكلف للمالية ‪ ،‬للقيام بالمهام المنوطة به قانونا ‪ ،‬حيث يمارس دور مزدوج في جانب‬
‫االيرادات و النفقات ‪ ،‬فيقوم بالرقابة على مشروعية أوامر الدفع الصادرة عن اآلمر بالصرف ‪ ،‬اذ أن‬
‫األصل أن المحاسب العمومي عندما يتلقى األمر بصرف النفقة من قبل اآلمر بالصرف ‪ ،‬يقوم بصرفها‬
‫طالما كان موافقا لما تنص عليه القوانين واألنظمة في هذا الخصوص ‪ ،‬اال أنه بإمكانه أن يرفض الدفع اذا‬
‫ما الحظ خلال في األمر بالصرف ‪ ،‬اال أن المشرع الجزائري قرر امكانية تسخير المحاسب العمومي‬
‫بموجب طلب كتابيا يوجه له من قبل اآلمر بالصرف وعلى مسؤوليته هذا األخير‪ ،‬وهذا يعتبر تدخل من‬
‫اآلمر بالصرف في المرحلة المحاسبية ‪ ،‬ومن ثم استثناء على مبدأ الفصل بين الوظيفة االدارية والوظيفة‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس توصلنا الى مجموعة من النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬يمكن للمحاسب العمومي أن يرفض دفع نفقة معينة التي يراها غير شرعية‪ ،‬وبالتالي نكون هنا أمام حالة‬
‫منح تسخير من طرف اآلمر بالصرف للمحاسب العمومي ‪ ،‬الذي يجبره من خاللها على دفع النفقة مع‬
‫تحمل المسؤولية من طرف األمر بالصرف‪.‬‬
‫‪ -‬إن للمحاسب العمومي دور هام جدا لما له من مسؤولية جسيمة في عملية مراقبة وتنفيذ الميزانية‪ ،‬ويمكن‬
‫استخالص أن دوره هو الدور المهيمن والخطير نظرا ألنه يقوم بعمل اآلمر بالصرف وكذا المراقب المالي‬
‫معا‪ ،‬وأكثر من ذلك فهـــو مطالب بالتعويض من ماله الخاص عند اكتشاف األخطاء أو المخالفات‪.‬‬

You might also like