You are on page 1of 8

‫أعوان التنفيذ‬

‫االمر بالصرف ‪1-‬‬

‫مسؤولية اآلمر بالصرف‬ ‫الصالحيات المتعلقة‪-‬‬ ‫التعريف‪ :‬بحكم الم ادة‬


‫مسؤولية اآلمر بالصرف‬ ‫‪:‬المنتخب‬ ‫‪:‬باإليرادات‬ ‫‪23‬من ق انون ‪21-90‬‬
‫المعين‪:‬‬ ‫مسؤولية سياسية‪ :‬الترجمة المالية‬ ‫المتعل ق بالمحاس بة‬
‫إثبات‪ :‬حقوق المؤسسة في‬
‫مسؤولية تأديبية‪:‬‬ ‫لسياسة معينة موضوعة على شكل‬ ‫ميدان اإليرادات (المادة‬ ‫العمومي ة‪ :‬يع د آم را‬
‫مخالفات تستحق عقوبات‬ ‫ميزانية ومنه فالمكلفون بتنفيذ هذه‬ ‫‪)16.‬‬ ‫بالص رف ك ل ش خص‬
‫تأديبية تطبق من طرف‬ ‫الميزانية يكونون محل مساءلة من‬ ‫(ط بيعي) يؤه ل لتنفي ذ‬
‫تصفية اإليرادات‪ :‬تسمح‬ ‫عمليات مالية مشارا ليها‬
‫رئيسه‪ ،‬هذه العقوبات‬ ‫طرف الهيئة التي أقرت‬
‫بتحديد المبلغ الصحيح‬ ‫واد‬ ‫في الم‬
‫واإلجراءات التأديبية‬ ‫االعتمادات المالية‪ ،‬ما يؤدي إلى‬
‫للديون الواقعة على المدين‬ ‫‪.21،20،19،17،16‬‬
‫منظمة في النظام العام‬ ‫عزل اآلمر بالصرف بسبب‬
‫واألمر بتحصيلها‪ .‬ويتم‬ ‫وتتمثل هذه العملي ات في‬
‫للوظيفة العمومية‬ ‫المخالفات المالية التي ارتكبها‪.‬‬
‫فيها إصدار سند التحصيل‬ ‫اإلثب ات‪ ،‬والتص فية‬
‫(كالتأخير في ترقيته‪،‬‬ ‫مسؤولية سياسية للوزراء أمام‬ ‫من اآلمر الصرف إلى‬ ‫بالنس بة لإلي رادات‬
‫تنزيل أو تخفيض‬ ‫أعضاء البرلمان׃ حيث يمكنهم‬ ‫المحاسب العمومي (المادة‬ ‫واالل تزام‪ ،‬التص فية‪،‬‬
‫درجته‪ )...‬ويتعلق خاصة‬ ‫استجواب أعضاء الحكومة وتوجيه‬ ‫‪)17.‬‬ ‫واألم ر بالص رف‬
‫هذا النوع من المسؤولية‬ ‫أسئلة شفوية أو كتابية‪ ،‬وتكون‬
‫باآلمر بالصرف الثانوي‪.‬‬ ‫‪-‬الصالحيات المتعلقة‬ ‫وتحري ر الح واالت‬
‫اإلجابة خالل أجل أقصاه ‪30‬‬ ‫بالنس بة للنفق ات‪ .‬وال ذي‬
‫بالنفقات‪:‬‬
‫مسؤولية مدنية‪ :‬ينفذ هذا‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫يتم اعتم اده حس ب‬
‫النوع من المسؤولية لنفس‬ ‫االلتزام‪ :‬إثبات نشوء ‪-‬‬ ‫المقرر الوزاري المؤرخ‬
‫مسؤولية سياسية لرئيس المجلس‬
‫األسباب والظروف التي‬ ‫‪.‬الدين (المادة ‪)19‬‬ ‫في ‪06/01/1991‬‬
‫الشعبي البلدي׃ عندما يسحب‬
‫فيها مسؤولية اآلمر‬ ‫المجلس الشعبي ثقته منه‪ ،‬وتنتهي‬ ‫التصفية‪ :‬تسمح بالتحقيق ‪-‬‬
‫بالصرف المنتخب‪ .‬وتنص‬ ‫مهامه عن طريق اقتراع علني‬ ‫على أساس الوثائق‬
‫المادة ‪ 31‬من القانون‬ ‫بعدم الثقة وبأغلبية (‪ )2/3‬ثلثي‬ ‫الحسابية وتحديد المبلغ‬
‫‪ 90/21‬على أن‪:‬‬ ‫أعضاءه‪.‬‬ ‫الصحيح للنفقات العمومية‪.‬‬
‫اآلمرون بالصرف‬ ‫يتم مراجعة وصل الطلب‬
‫مسؤولون على األفعال‬ ‫مسؤولية مدنية‪ :‬أساسها الخطأ‬
‫ووصل االستالم والفاتورة‬
‫الالشرعية واألخطاء التي‬ ‫الشخصي الذي قد يرتكبه اآلمر‬
‫والتحقق من صحتها‬
‫يرتكبونها‪ .‬هم مسؤولون‬ ‫بالصرف عند تنفيذه للعمليات‬
‫‪(.‬المادة ‪)20‬‬
‫شخصيا على مسك جرد‬ ‫المالية الموكلة إليه‪ ،‬والضرر الذي‬
‫للممتلكات المنقولة‬ ‫يمكن أن يلحق الهيئة العمومية‪،‬‬ ‫األمر بالصرف أو ‪-‬‬
‫والعقارية المكتسبة أو‬ ‫إجباره على تعويضه من ماله‬ ‫تحرير الحواالت‪ :‬يأمر‬
‫المخصصة لهم‪.‬‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫بدفع النفقات العمومية‬
‫بتحرير الحواالت‪،‬‬
‫مسؤولية جنائية أو‬ ‫مسؤولية جنائية أو جزائية‪ :‬في‬
‫وإرفاقها بالوثائق الثبوتية‬
‫جزائية‪ :‬تطبق في حالة‬ ‫حالة ارتكاب اآلمر بالصرف‬
‫‪.‬للدائن (المادة ‪)21‬‬
‫ارتكاب اآلمر بالصرف‬ ‫لجرائم مالية (الرشوة‪ ،‬االختالس‪،‬‬
‫لجرائم مالية منصوص‬ ‫التزوير‪ ،‬الغش‪ ،‬وغيرها من‬ ‫ال يمكن لآلمرين بالصرف‬
‫عليها في القانون الجنائي‬ ‫الجرائم) يكون مساءلة جزائية من‬ ‫االمر بتنفيذ النفقات دون‬
‫‪.‬الجزائري‬ ‫طرف الجهة القضائية المختصة‪.‬‬ ‫أمر بالدفع مسبق إال‬
‫بمقتضى أحكام قانون‬
‫‪.‬المالية‬
‫أنواع االمرين بالصرف‬
‫‪-1‬االمر بالصرف االبتدائي أو‬
‫اآلمر بالصرف‪3.‬‬ ‫الرئيسي׃ يصدر أوامر بالدفع‬
‫االمر بالصرف‪4-‬‬ ‫الوحيد׃‬ ‫اآلمر بالصرف الثانوي׃‪2-‬‬ ‫لفائدة الدائنين وأوامر‬
‫المفوض׃‬ ‫هناك عمليات ذات طابع‬ ‫اإليرادات ضد المدينين‬
‫حسب المادة ‪ 27‬من القانون‬
‫يعطي قانون ‪90/21‬‬ ‫وطني ولكن بحكم‬ ‫وأوامر تفويض االعتمادات‬
‫‪ 90/21‬التي عدلت بموجب‬
‫لكل آمر بالصرف الحق‬ ‫طابعها الجغرافي‬ ‫لفائدة اآلمرين بالصرف‬
‫قانون المالية التكميلي لسنة‬
‫أن يفوض صالحياته‬ ‫يستحسن تسجيلها باسم‬ ‫الثانويين‪ .‬وهم المذكورون في‬
‫‪ 1992‬في مادته ‪،73‬‬
‫المحاسبية في حدود‬ ‫شخص محلي كفء‬ ‫الجدول” ب ” من قانون‬
‫الشخص المسؤول على تنفيذ‬
‫اختصاصاته‪ ،‬وتحت‬ ‫لتسييرها‪ ،‬وعادة ما‬ ‫المالية‪( .‬المادة ‪ 26‬من‬
‫العمليات المالية بالنسبة‬
‫مسؤولياته في إعطاء‬ ‫يكون الوالي الذي يعتبر‬ ‫القانون ‪)90/21‬‬
‫لميزانية التسيير بصفته‬
‫تفويض باإلمضاء إلى‬ ‫في هذه الحالة االمر‬ ‫رئيس مصلحة إدارية غير‬ ‫*المسؤول المكلف بالتسيير‬
‫موظفين دائمين‬ ‫‪.‬بالصرف الوحيد‬ ‫ممركزة وله صالحيات‬ ‫المالي للمجلس الدستوري‪،‬‬
‫(مرسمين) يكونون تحت‬ ‫تتمثل في إمكانية تنفيذ‬ ‫المجلس الشعبي الوطني‬
‫سلطته المباشرة (المادة‬ ‫العمليات المنصوص عليها‬ ‫ومجلس المحاسبة وعلى أثر‬
‫‪ )29‬ومنه الشروط‬ ‫ويعد الوالي اآلمر‬
‫في المادة ‪ 23‬من القانون‬ ‫إحداث الغرفة الثانية للبرلمان‬
‫الخاصة بتفويض‬ ‫بالصرف الوحيد بالنسبة‬
‫‪21/ 90‬‬ ‫تم إضافة مسؤولي التسيير‬
‫‪:‬الصالحيات‬ ‫لعمليات التجهيز‬
‫بالنسبة لمجلس األمة ومجلس‬
‫الالمركزية المسجلة‬ ‫ويتمثل دور اآلمر بالصرف‬
‫*أن يكون آمرا بالصرف‪.‬‬ ‫الدولة مع صدور دستور‬
‫باسمه ألنه يمثل جميع‬ ‫الثانوي في تحقيق المهام‬
‫‪.1996‬‬
‫*أن يكون التفويض في‬ ‫السلطات المركزية‬ ‫المالية للوزراء فهو إذن‬
‫حدود اختصاص االمر‬ ‫‪.‬والقطاعات الوزارية‬ ‫عون محلي يسير ترخيصات‬ ‫*الوزراء‪.‬‬
‫بالصرف‪.‬‬ ‫الميزانية المفوضة من‬
‫واآلمر بالصرف الوحيد‬ ‫*ال والة عن دما يتص رفون‬
‫طرف اآلمر بالصرف‬
‫*أن يكون تفويض‬ ‫صفة جديدة أنشئت‬ ‫لحساب الوالية‪.‬‬
‫األساسي للدولة‪.‬‬
‫اإلمضاء لصالح موظف‬ ‫بموجب المادة ‪ 73‬من‬ ‫*رؤساء المجالس الشعبية‬
‫مرسم‪ ،‬وهذا التفويض‬ ‫القانون المالية التكميلي‬ ‫البلدية الذين يتصرفون لحساب‬
‫شخصي يزول بمجرد‬ ‫لسنة ‪1993‬‬ ‫البلديات‪.‬‬
‫انتهاء مهام أحد طرفيه)‬
‫أي بنهاية وظيفة االمر‬ ‫*المسؤولون المعينون قانونا‬
‫بالصرف األصلي أو‬ ‫على المؤسسات العمومية ذات‬
‫الموظف (‪.‬‬ ‫الطابع اإلداري‪.‬‬

‫*أن يكون الموظف‬ ‫*المسؤولون المعينون قانونا‬


‫موضوعا تحت السلطة‬ ‫على مصالح الدولة المستفيدة‬
‫اإلدارية المباشرة لآلمر‬ ‫من ميزانية ملحقة‪.‬‬
‫بالصرف‪.‬‬ ‫*المسؤولون على الوظائف‬
‫االمر بالصرف المفَو ض‬ ‫التي لها صالحيات تنفيذ‬
‫ينفذ العمليات المالية ولكن‬ ‫عمليات اإليرادات والنفقات‬
‫تبقى المسؤولية تابعة‬ ‫سواء كانوا معينين أو‬
‫‪.‬لآلمر بالصرف األصلي‬ ‫منتخبين‪.‬‬
‫المحاسبين العموميين‪2-‬‬
‫حسب نص المادة ‪ 38‬من‬ ‫مهامه‪:‬‬ ‫* صالحيات متعلقة‬
‫القانون ‪ 90/21‬فان‬ ‫باإليرادات ׃ وتتم عبر‬ ‫التعريف‪:‬‬
‫*متابعة الحسابات‪.‬‬
‫المحاسبين العموميين‬ ‫مرحلة واحدة وهي‪:‬‬ ‫هو كل شخص يقبض‬
‫مسؤولون شخصيا وماليا‬ ‫*المحافظة على الوثائق‬ ‫إيرادات ويدفع نفقات‬
‫التحصيل‪ :‬يعد اإلجراء‬
‫عن العمليات الموكلة إليهم‪،‬‬ ‫المبررة للنفقات واإليرادات‬ ‫ويحوز أمواال أو قيما‪ .‬ورد‬
‫الذي يتم بموجبه تحصيل‬
‫وال تقوم هذه المسؤولية إال‬ ‫وكذلك الوثائق المحاسبية‪.‬‬ ‫ذلك في المادة ‪ 33‬من‬
‫اإليرادات من طرف‬
‫بقرار من وزير المالية أو‬ ‫*يتكفل بجميع السندات‬ ‫قانون ‪ 90/21‬حيث تنص‬
‫المحاسب العمومي بعد‬
‫من مجلس المحاسبة‬ ‫الخاصة بالتحصيل فهو غير‬ ‫على"‪ :‬يعد محاسبا عموميا‬
‫تحصله على سند التحصيل‬
‫‪(.‬المادة ‪)46‬‬ ‫مطالب بالتحصيل الحقيقي‪.‬‬ ‫في مفهوم هذه األحكام‪ ،‬كل‬
‫من طرف اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫* المسؤولية المالية‪:‬‬ ‫شخص يعين قانونا للقيام‬
‫*يتحقق من صحة اإلنفاق‬ ‫* صالحيات متعلقة‬
‫مسؤول على تعويض‬ ‫فضال عن العمليات المشار‬
‫(المادة ‪ 36‬من القانون‬ ‫بالنفقات‪ :‬وتتم عبر مرحلة‬
‫األموال والقيم الضائعة أو‬ ‫إليها في المادتين ‪18‬و ‪22‬‬
‫‪:)90/21‬‬ ‫واحدة وهي‪:‬‬
‫الناقصة من الخزينة‪،‬‬ ‫بالعمليات التالية‪:‬‬
‫وتغطية العجز الذي سببه‪،‬‬ ‫*مطابقة العملية مع القوانين‬ ‫الدفع (التسديد)‪ :‬يعد‬ ‫*تحصيل اإليرادات ودفع‬
‫فبمجرد وجود خلل في‬ ‫واألنظمة المعمول بها‪.‬‬ ‫اإلجراء الذي يتم بموجبه‬ ‫النفقات‪.‬‬
‫الحسابات يجب عليه‬ ‫* صفة اآلمر بالصرف أو‬ ‫إبراء الدين العمومي أي‬
‫التعويض والمادة ‪42‬‬ ‫صرف قيمة النفقة المحددة‬ ‫*ضمان حراسة األموال أو‬
‫المفوض له‪.‬‬
‫صريحة في تطبيق‬ ‫سابقا للشخص صاحب‬ ‫السندات أو القيم أو األشياء‬
‫المسؤولية النقدية‪.‬‬ ‫*شرعية عمليات تصفية‬ ‫العالقة وقد تكون عملية‬ ‫أو المواد المكلف بها‬
‫النفقات‪.‬‬ ‫الصرف نقدا أو شيكا مهما‬ ‫وحفظها‪.‬‬
‫كما يعتبر المحاسب‬
‫*توفر االعتمادات‪.‬‬ ‫‪.‬كان نوعه‬ ‫*تداول األموال والسندات‬
‫العمومي مسؤوال عن‬
‫تصرفات غيره التي تصدر‬ ‫والقيم والممتلكات‬
‫* أن الديون لم تسقط آجالها‬
‫من مساعديه في تسيير‬ ‫والعائدات والمواد‪.‬‬
‫أو أنها محل معارضة‪.‬‬
‫مصلحة المحاسبة‬ ‫*حركة حسابات‬
‫والخاضعين لسلطته‬ ‫* الطابع اإلجرائي للدفع‪.‬‬
‫الموجودات‪.‬‬
‫ومراقبته‪ .‬لكن ال يعد‬ ‫* تأشيرات عمليات المراقبة‬
‫مسؤوال عن تسيير أسالفه‬ ‫يتم تعيينه من قبل وزير‬
‫التي نصت عليها القوانين‬
‫إال في العمليات التي يتكفل‬ ‫المالية وبالتالي فهو يخضع‬
‫واألنظمة المعمول بها‪.‬‬
‫بها دون تقديم تحفظات أو‬ ‫لسلطته‪.‬‬
‫* الصحة القانونية للمكسب‬
‫اعتراض عند تسليم المهام‪.‬‬
‫إلبرائي‪.‬‬
‫* المسؤولية الشخصية‪:‬‬
‫ملزم بدفع النفقات أو تحصيل‬
‫إن المحاسب مسؤول‬
‫اإليرادات في آجالها ويجب‬
‫شخصيا عن كل مخالفة في‬
‫عليه تقديم تقريرا مفصال في‬
‫تنفيذ العمليات المالية‪ ،‬وال‬
‫حالة الرفض مصحوبا‬
‫يمكنه إرجاع هذه‬
‫بنسخة من وثائق المحاسبة‬
‫المسؤولية على أي موظف‬
‫إلى الوزير المكلف بالمالية‬
‫أخر والمادة ‪ 43‬تنص‬
‫خالل خمسة عشر يوما (‪15‬‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫يوما)‪.‬‬
‫أنواع المحاسبين العموميين‬

‫‪-2‬محاسبين عموميين ثانويين׃‬ ‫‪-1‬محاسبين عموميين رئيسيين׃‬


‫المادة ‪ 32‬من المرسوم التنفيذي‬ ‫‪ 31‬من المرسوم التنفيذي‬
‫‪ ،91/313‬ينفذ نوع محدد من‬ ‫‪ ،91/313‬له مهمة تركيز الحسابات‪.‬‬
‫الصالحيات‪.‬‬

‫العون المحاسبي المركزي للخزينة׃‬


‫قابض الضرائب‬
‫‪-‬تركيز كل الحسابات التي يتكفل بها المحاسبون‬
‫ينفذ جميع عمليات اإليرادات‬
‫الرئيسيون اآلخرون‪.‬‬
‫العـمومية تارة بصفة مباشرة (‪ )TVA‬وتارة‬
‫بصفة غير مباشرة (االقتطاعات االجتماعية)‬ ‫‪-‬متابعة الحساب المفتوح باسم الخزينة العمومية‬
‫ومهمته الرئيسية تتمثل في جمع الضرائب‪،‬‬ ‫على مستوى البنك المركزي‪.‬‬
‫مع أنه في السابق كان يتكفل بتنفيذ ميزانيات‬
‫إن القانون يمنع العون المحاسبي المركزي للخزينة‬
‫البلديات‪ ،‬أما اآلن فقد أناط المشرع هذه‬
‫من التداول النقدي‪ ،‬فهو ال يملك الصندوق‪.‬‬
‫المهمة بالمحاسب البلدي‪.‬‬

‫أمين الخزينة الرئيسي‬


‫قابض أمالك الدولة‬ ‫يتكفل بعمليات الخزينة وال يهتم بتنفيذ عمليات‪-‬‬
‫الميزانية وإن كان في الواقع يتكفل بها بصفة غير‬
‫قابض الجمارك‬ ‫‪.‬مباشرة عند تغطية المديونية‬
‫يتكفل بمعاشات المجاهدين ألنها تعتبر شبه ديون‪-‬‬
‫محافظ الرهون‬ ‫على عاتق الدولة‬

‫أمين الخزينة المركزي‬


‫أمين الخزينة البلدي‬
‫مسؤول عن تنفيذ الميزانية على المستوى المركزي‬
‫يتولى تنفيذ ميزانية البلدية‪.‬‬
‫خاصة ميزانيات الوزارات‪ ،‬يتولى انجاز عمليات‬
‫الدفع الخاصة بميزانيات التسيير وميزانيات‬
‫التجهيز‪.‬‬
‫أمين خزينة المؤسسات الصحية‪:‬‬
‫هو أيضا منصب جديد‪ ،‬وقبل إحداثه كان‬
‫أمين الخزينة الوالئي‬
‫قابض الضرائب هو الذي ينفذ ميزانية‬
‫المؤسسات الصحية أما اآلن فأوكلت المهمة‬ ‫له جميع الصالحيات السابقة‬
‫ألمين خزينة المؤسسات الصحية‪.‬‬
‫دفع نفقات ميزانية الوالية وتحصيل إيراداتها‬
‫الوكيل بالصرف‪3-‬‬
‫‪-‬مسؤولية إدارية‪ :‬يخضع‬ ‫مهامه‪:‬‬ ‫التعريف‪ :‬هو عون من‬
‫المسيرين للمراجعة من قبل‬ ‫أعوان تنفيذ الميزانية‬
‫‪-‬تسيير اإليرادات‪:‬‬
‫المحاسبين المعنيين واآلمرين الذين‬ ‫للمؤسسة وهو موظف‬
‫يحكمونهم‪.‬‬ ‫حسب المرسوم ‪ 108-93‬المؤرخ في‬ ‫يوكله االمر بالصرف‬
‫‪ 5/5/1993‬يدفع المسيرون اإليرادات‬ ‫ببعض التصرفات‪ ،‬يعين‬
‫‪-‬مسؤولية جنائية‪ :‬فهم يخضعون‬
‫المحصلة من طرفهم إلى المحاسب العمومي‪:‬‬ ‫من طرف االمر بالصرف‬
‫للتحقيق والتفتيش من قبل المفتشية‬
‫في حالة السيولة‪ :‬يتم الدفع على األقل مرة كل‬ ‫بعد امر واخبار المحاسب‬
‫العامة للمالية‪.‬‬
‫أسبوع‪.‬‬ ‫العمومي‪.‬‬
‫‪-‬مسؤولية شخصية ومالية‪ :‬المادة‬
‫‪ 49‬من القانون ‪ 21-90‬التي تنص‬ ‫في حالة الشك البنكي‪ :‬يتم الدفع للمحاسب‬
‫على أن المسيرون يخضعون‬ ‫العمومي في اليوم التالي من القبض‪.‬‬
‫لمسؤولية شخصية ومالية في إطار‬ ‫في حالة شيكات الحساب الجاري البريدي‪ :‬يتم‬
‫عملية الجمع أو الدفع التي‬ ‫تحويلها في الحين إلى مركز الشيكات البريدية‪.‬‬
‫يقدمونها‪ ،‬هذه المسؤولية تتجاوزهم‬
‫إلى العاملين تحت إمرتهم‪.‬‬ ‫‪-2‬تسيير اإلنفاق‪ /‬السلف‪:‬‬
‫دفع نفقات مباشرة عاجلة وذات قيمة منخفضة‬
‫ال تتجاوز ‪ 25‬بالمئة من االعتماد المفتوح‬
‫والمخصص حسب التعليمة رقم ‪ 14‬المؤرخة‬
‫في ‪ 11/4/1996‬يقدم المسير تقريرا للمحاسب‬
‫يوضح توظيف األموال التي كانت بحوزته‬
‫ويدعمها بالوثائق الالزمة‪ .‬ما لم يكن بقرار من‬
‫وزير المالية‪ ،‬إال النفقات المدرجة أدناه تدفع بعد‬
‫تحكمها‪:‬‬
‫‪ -‬المصروفات الخاصة باألدوات والعمل‪.‬‬
‫‪ -‬مرتبات األشخاص الذين يحصلون على‬
‫أجرتهم باليوم أو بالساعة‪.‬‬
‫‪ -‬دفع رسوم على البعثة‪.‬‬
‫‪ -‬األشغال المنفذة أو المسيرة‪.‬‬
‫عند نهاية كل شهر يقدم ملفات تبرير لآلمر‬
‫بالصرف‪ ،‬هذا األخير وبعد موافقته على‬
‫النفقات‪ ،‬يصدر نصا بقانونية النفقات‪.‬‬
‫المراقب المالي‪4-‬‬

‫المسؤولية اإلدارية‪:‬‬ ‫مجال تطبيق الرقابة‪:‬‬ ‫مهامه‪ :‬حسب المادة‬ ‫التعريف‪ :‬هو موظف‬
‫تتمثل في عدم تطبيق‬ ‫‪ 58‬من القانون ‪:90/21‬‬ ‫ينتمي إلى وزارة المالية‬
‫*النفقات الداخلة في الميزانية‬
‫المسؤولية المالية‬ ‫مهمته التأشير على‬
‫المركزية‬ ‫‪ -‬التأكد من صحة‬
‫والشخصية على المراقب‬ ‫مشروع االلتزام الذي‬
‫االلتزامات التي يقررها‬
‫المالي ألنه ال يعتبر عونا‬ ‫*االعتمادات المخصصة لإلدارات‬ ‫يحرره اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫الامر بالصرف‪.‬‬
‫محاسبيا‪ ،‬ولكن يكون‬ ‫الجهوية وإلقليمية‪.‬‬ ‫وله صالحية رفض‬
‫مسؤوال إداريا أمام وزير‬ ‫‪ -‬التحقق من وجود‬ ‫بعض العمليات المخالفة‬
‫*ميزانية الوالية‪.‬‬
‫المالية‪.‬‬ ‫اعتمادات كافية لتغطية‬ ‫للقانون كما يمكنه‬
‫*المؤسسات ذات الطابع اإلداري‪.‬‬ ‫العملية الملتزم بها‪.‬‬ ‫إعطاء إرشادات‬
‫المسؤولية المحاسبية‪:‬‬
‫تكمن في ضبط المراقب‬ ‫‪ -‬يتدخل المراقب المالي فيما يتعلق‬ ‫‪ -‬التأكيد على صحة‬ ‫ونصائح لآلمر‬
‫المالي لحسابات االلتزام‬ ‫ب‪:‬‬ ‫االلتزام بمنح تأشيرة‬ ‫بالصرف فهو بمثابة‬
‫وهذا ما سيؤدي به إلى‬ ‫توضع على الوثائق‬ ‫مستشاره المالي‪.‬‬
‫*متابعة قائمة الموظفين وكذا‬
‫دفع التقارير الدورية‬ ‫المكونة لملف االلتزام‬ ‫*المواد ‪:58،59،60‬‬
‫عمليات التوظيف‪.‬‬
‫لوزير المالية لكي يتمكن‬ ‫والذي يقدمه اآلمر‬ ‫تنظم بصفة مبدئية‬
‫من متابعة تنفيذ الميزانية‪.‬‬ ‫* تسجيل التأشيرات ويجب أن‬ ‫بالصرف قبل تنفيذ النفقة‪،‬‬ ‫وظيفة المراقب المالي‬
‫يكون لها وقت محدد " سنة مالية‬ ‫فان لم يكن الملف مطابقا‬ ‫وأعطت له مهمة‬
‫المسؤولية الجزائية‪:‬‬ ‫"‪ ،‬يقوم بتسجيل قرارات الرفض‪.‬‬ ‫للقانون يجب على‬ ‫المراقبة المسبقة‬
‫المادة ‪ 80‬من األمر ‪-95‬‬
‫* متابعة حسابات االلتزامات‪.‬‬ ‫المراقب المالي أن‬ ‫لعمليات النفقات فقط‪.‬‬
‫‪ :20‬التأخير الغير‬
‫يرفض إعطاء التأشيرة‬
‫الشرعي في إعطاء‬ ‫وتخرج من هذا المجال‪:‬‬ ‫*المادة ‪ :58‬تحدد مهام‬
‫شريطة أن يبرر ذلك‬
‫التأشير الذي يعرض‬ ‫المراقب المالي‪.‬‬
‫*العمليات الخاصة بغرفتي‬ ‫الرفض كتابيا‪.‬‬
‫المراقب المالي إلى‬
‫متابعة من مجلس‬ ‫البرلمان التي تخضع إلجراءات‬ ‫‪ -‬مساعدة اآلمر‬ ‫*المادة ‪ :59‬تنص على‬
‫المحاسبة‪ ،‬ألن هذا‬ ‫جاءت عن طريق النظام الداخلي‬ ‫بالصرف وتقديم‬ ‫إمكانية التدخل في‬
‫التأخير يتسبب في ديون‬ ‫لغرفتي البرلمان‪.‬‬ ‫اإلرشادات الضرورية‬ ‫مراقبة النفقات‬
‫على عاتق الدولة ويسبب‬ ‫الخاصة بعمليات تنفيذ‬ ‫المستعملة عن طريق‬
‫ال يتدخل المراقب المالي بميزانية‬ ‫التنظيم من طرف‬
‫خسارة في الخزينة‪ ،‬وال‬ ‫البلديات بل تطبق أحكام القانون‬ ‫النفقات‪.‬‬
‫يتمكن اآلمر بالصرف أن‬ ‫المراقب المالي‪.‬‬
‫‪ 08-90‬الخاص بالبلديات‪.‬‬ ‫‪ -‬تقديم معلومات‬
‫يغطي بعض الديون‪،‬‬ ‫وإحصائيات دورية‬ ‫*المادة ‪ :60‬تخول‬
‫فيذهب الدائن مباشرة إلى‬ ‫بعض العمليات ال تتطلب‬ ‫سلطة تعيين المراقب‬
‫التأشيرة المسبقة للمراقب المالي‪:‬‬ ‫خاصة بااللتزامات‬
‫القضاء الستيفاء دينه‬ ‫ومستوى االعتمادات‬ ‫المالي لوزير المالية‪.‬‬
‫دون علم اآلمر‬ ‫*الصفقات العمومية يؤشر عليها‬ ‫لوزير المالية شهريا تفيده‬
‫بالصرف‪ ،‬وبذلك يسبب‬ ‫فقط من أجل تسجيلها‪.‬‬ ‫في إعادة تنظيم العمل‪.‬‬
‫مشاكل لإلدارة‪.‬‬
‫*االعتمادات المتعلقة ببرامج‬
‫خاصة أو قطاعات معينة‪.‬‬
‫تخضع بعض العمليات‬
‫المالية لرقابة مسبقة ولكن ليس من‬
‫طرف المراقب المالي مثل‪:‬‬
‫العمليات الخاصة بالسلطة‬
‫العمليات الخاضعة للتأشيرة‬

‫جميع العقود الخاصة بالتعيين‪ ،‬التأكيد وأجور الموظفين ما عدا التقدم في سلم المستويات‪.‬‬ ‫•‬
‫القوائم االسمية لجميع الموظفين التابعين للمصلحة (في كل آخر سنة) ولكن ال تأخذ بعين االعتبار‬ ‫•‬
‫المناصب الشاغرة‪.‬‬
‫االلتزامات الخاصة بنفقات التسيير والتجهيز‪.‬‬ ‫•‬
‫المقررات اإلدارية الخاصة بالمنح وكذلك الخاصة بتفويض االعتمادات‪.‬‬ ‫•‬
‫التحويالت في الميزانية وتكون التأشيرة هنا مهمة جدا‪.‬‬ ‫•‬
‫النفقات المنفذة من طرف وكيل النفقات‪.‬‬ ‫•‬

‫إجراءات تحضير التأشيرة‬

‫اإلجراء الثاني‪:‬‬ ‫اإلجراء األول‪:‬‬

‫يتمثل في تحرير اآلمر بالصرف لما يسمى بكشف‬ ‫يتمثل في تقديم اآلمر بالصرف للمراقب المالي ملفا‬
‫االلتزام وهذا الكشف يحدد نوعية اإلنفاق وكذا المبلغ‬ ‫خاصا بااللتزام يحتوي على وثيقتين‪:‬‬
‫والرصيد‪ ،‬وهذا لكي يتمكن المراقب المالي من معرفة‬ ‫‪-‬طلب تموين‪.‬‬
‫تناسب الرصيد مع ما هو موجود في الخزينة‪ ،‬وكذلك‬
‫لكي يعرف إذا كان هناك تغير في الرصيد فيبحث عن‬ ‫‪-‬الفاتورة األولية‪ :‬هذه الوثيقة ال تجبر اآلمر‬
‫أسباب ومبررات هذا التغيير وإذا كانت هناك زيادة‬ ‫بالصرف أن يشتري تلك البضائع فهي وثيقة معاينة‬
‫في الرصيد يحرر اآلمر بالصرف كشف اقتصاد يبين‬ ‫فقط وغالبا ما تكون هذه الفاتورة غير مرقمة برقم‬
‫فيه المبلغ المتبقي‪.‬‬ ‫تسلسلي وبذلك تسمح للمراقب المالي مقارنة الطلبات‬
‫بما هو موجود في الخزينة وينظر فيما إذا كانت‬
‫الفاتورة مناسبة ومطابقة للقوانين من حيث المادة‬
‫والفصل‪.‬‬
‫‪-‬وفي بعض الحاالت الخاصة يجب إضافة‬
‫ترخيصات إدارية خاصة‪ ،‬مثال ‪ :‬ترخيص شراء‬
‫األسلحة يتطلب رخصة من وزارة الداخلية وتسمى‬
‫هذه الرخص بالرخص اإلدارية التقنية‪.‬‬
‫مشروعية عملية االلتزام‬

‫‪ -‬صحة الصفة بالنسبة لآلمر بالصرف‪ ،‬و كذا التحقق فيما إذا كان فيه تكليف أو تفويض اإلمضاء‬
‫من طرف اآلمر بالصرف لشخص ما‪.‬‬
‫‪ -‬مطابقة العملية للقوانين والتنظيمات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود اعتمادات كافية لتغطية االلتزام‪.‬‬
‫‪ -‬تطابق جميع الوثائق الخاصة بااللتزام مع مبلغ االلتزام‪.‬‬

‫العوامل الظاهرية للتأشيرة‬

‫رفض التأشير‪:‬‬ ‫آجال التأشير‪:‬‬


‫أوال‪ :‬الرفض المؤقت‪:‬‬ ‫إن التنظيم يعطي للمراقب المالي ‪ 10‬أيام لكي يأشر‬
‫‪ -‬اقتراح التزام غير قانوني يمكن تصحيحه‪.‬‬ ‫أو يرفض أي ملف ولكن في الواقع إن وجد ملف‬
‫معقد نوعا ما فيمكن أن يؤشر خالل ‪ 20‬يوما من‬
‫‪-‬غياب أو نقص األدلة المطلوبة‪.‬‬ ‫تاريخ تسليم الملف للمراقب المالي‪ ،‬وهناك اجل آخر‬
‫الوثائق‪.‬‬ ‫‪ -‬نسيان إشارة في‬ ‫خاص بإغالق السنة المالية فيجب عليه منح التأشيرة‬
‫قبل ‪ 10/12‬من كل سنة بالنسبة لنفقات التسيير‪ ،‬أما‬
‫ثانيا‪ :‬الرفض النهائي‪:‬‬ ‫التجهيز وكذلك التوظيف فهذا األجل يمكن أن يمدد‬
‫‪ -‬إذا كانت االعتمادات غير كافية‪.‬‬ ‫إلى ‪ 20/12‬من كل سنة‪.‬‬

‫‪-‬عدم مطابقة االلتزام للقانون‪.‬‬


‫‪-‬إذا أعاد اآلمر بالصرف الملف الذي لم يؤشر عليه‬
‫المراقب المالي بصفة مؤقتة لسبب معين دون أن‬
‫يعالجه‪.‬‬

You might also like