You are on page 1of 4

‫إعداد‪ :‬جواهر الماجري‬

‫أوصاف األحكام في المادة المدنية‬


‫تقسيم األحكام‬ ‫تقسيم األحكام حسب مضمونها‬ ‫تقسيم األحكام‬ ‫تقسيم األحكام حسب طبيعتها‬
‫حسب مآلها‬ ‫حسب درجتها‬
‫االحكام الباطلة‬ ‫االحكام العادية‬ ‫االحكام المقررة‬ ‫االحكام االبتدائية‬ ‫االحكام القطعية‬ ‫االحكام التنازعية‬ ‫االحكام التحضيرية‬
‫و‬ ‫واالحكام االتفاقية‬ ‫و‬ ‫و االحكام النهائية‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬
‫االحكام المنعدمة‬ ‫وأحكام المصادقة‬ ‫االحكام المنشئة‬ ‫و االحكام الباتة‬ ‫االحكام الوقتية‬ ‫االحكام اإلستفائية‬ ‫االحكام التمهيدية‬
‫الحكم العادي هو الحكم أ‪.‬الحكم الباطل‪:‬‬ ‫أ‪.‬الحكم التّقريري‪:‬‬ ‫أ‪.‬الحكم االبتدائي‪:‬‬ ‫أ‪.‬الحكم القطعي‪:‬‬ ‫األحكام التحضيرية هي األحكام التنازعية هي‬
‫الحكم الباطل هو‬ ‫هو الحكم الذي يؤكد الذي يكون نتيجة‬ ‫هو الحكم الذي يحسم هو الذي تصدره‬ ‫التي تحسم نزاعا ً بين‬ ‫القرارات التي تتخذها‬
‫الصادر دون مراعاة‬ ‫وجود أو عدم وجود اجتهاد القاضي بعد‬ ‫النزاع المطروح كليا محكمة الدرجة‬ ‫طرفين بالمفهوم‬ ‫المحكمة أثناء نشر‬
‫الموجبات الشكلية‬ ‫حق أو مركز قانوني تقديم الطرفين‬ ‫األولى سواء كانت‬ ‫القضية لتحقيق الدعوى القانوني لعبارة النزاع أو جزئيا وال رجوع‬
‫بالفصول ‪121 122‬‬ ‫للمستندات ومناقشتها‬ ‫أو واقعة قانونية‬ ‫محكمة ابتدائية أو‬ ‫فيه من المحكمة‬ ‫بمعنى أن ينهض من‬ ‫المدنية سواء بتكليف‬
‫و‪ 123‬م‪.‬م‪.‬م‪.‬ت‬ ‫محكمة ناحية ويكون وبذلك يزول التشكك طبق القانون أما حكم‬ ‫المصدرة له‪ .‬ويكون‬ ‫جانب إدعاء ودفع من‬ ‫خبير أو سماع بينة وما‬
‫المتعلقة بالمفاوضة‬ ‫التصديق فهو الحكم‬ ‫حول هذا الوجود‪.‬‬ ‫الحكم قطعيا سواء كان قابل للطعن فيه‬ ‫الجانب األخر حول‬ ‫شابه ذلك‪.‬‬
‫وتحرير الحكم‬ ‫الذي يصادق على‬ ‫مثال‪ :‬الحكم بثبوت‬ ‫باالستئناف‪.‬‬ ‫موضوع محدد فتقع بين صادر عن محكمة‬ ‫واألصل أن الحكم‬
‫والنطق بمنطوقه أو‬ ‫الصلح الواقع بين‬ ‫زواج عرفي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫درجة أولى أو درجة ب‪.‬الحكم النهائي‪:‬‬ ‫التحضيري ال يفصل في الطرفين‪ .‬وتعد هذه‬
‫الطرفين ال غير فيحسم اإلجراءات السابقة له‬ ‫ثانية وسواء فصل في هو الحكم الغير قابل ب‪.‬الحكم المنشئ‪:‬‬ ‫األحكام هي المعنية‬ ‫جانب من النزاع بل له‬
‫وهي االستدعاء‬ ‫هو الحكم الذي يقرر النزاع صلحا وليس‬ ‫للطعن باالستئناف‬ ‫موضوع الدعوى أو‬ ‫عالقة بالوقائع والتحقيق باتصال القضاء‪.‬‬
‫للجلسة و عريضة‬ ‫حقا إراديا أي سلطة قضا ًء‪.‬‬ ‫ويكون حائزا لقوة‬ ‫في إجراءاتها‪.‬‬ ‫أما األحكام اإلستفائية‬ ‫فيها‪.‬‬
‫الدعوى‪.‬‬ ‫وحكم التصديق يجب‬ ‫وهو القرار الذي يبت األمر المقضي به ألنه إحداث أثر قانوني‬ ‫أما األحكام التمهيدية فهي فهي إجابات القاضي‬
‫ولذلك فمسألة بطالن‬ ‫تميزه عن الحكم‬ ‫في أصل النزاع سواء ال يقبل الطعن بطرق بإرادة صاحبه‪.‬‬ ‫على الطلب بعد تقديم‬ ‫كذلك أحكام تتخذ أثناء‬
‫الحكم تقدر بالنظر إلى‬ ‫ويكون إما بنشأة حق اإلتفاقي التي تتمثل‬ ‫كان طلبا أو دفعا وهو الطعن العادية‬ ‫الوثائق المطلوبة دون‬ ‫نشر القضية ولكن ما‬
‫صحته من الناحية‬ ‫المعطلة للتنفيذ‪ .‬أشار جديد أو مركز قانوني صوره في أن يعتمد‬ ‫يميزها أنها تظهر اتجاه أن يتوفر النزاع مثل أن ما يتجاوز مستوى‬
‫له المشرع في الفصل جديد أو تعديل مركز الخصمان أثناء النظر الشكلية باعتباره عمال‬ ‫تحقيق الدعوى ومن‬ ‫يأذن القاضي بتكليف‬ ‫المحكمة كما أن تكلف‬
‫في الدعوى إلى االتفاق إجرائيا وبغض النظر‬ ‫قائم أو إنهاءه‪ .‬من‬ ‫‪ 286‬م‪.‬م‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬ ‫اثاره أنه يتصل به‬ ‫خبير ودون أن تقع‬ ‫المحكمة الخبير بتحديد‬
‫عن مضمونه أي عن‬ ‫على حسم النزاع‬ ‫بفسخ‬ ‫م‬ ‫الحك‬ ‫ذلك‬ ‫أمثلة‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ن‬‫ب‬‫ّ‬ ‫ت‬‫بال‬ ‫الحكم‬ ‫(مثال‪:‬‬ ‫يد‬ ‫ويرفع‬ ‫القضاء‬ ‫المواجهة بين الطرفين‪.‬‬ ‫مقدار التعويض على‬
‫فيصدر الحكم متضمنا ً سالمة التقدير‬ ‫أو بطالن عقد أو‬ ‫بالتفليس‪ .)...‬الحكم‬ ‫ضوء البيانات التي سبق ومن خصائصها أنها ال القاضي عنه‪ .‬وال‬
‫إعداد‪ :‬جواهر الماجري‬
‫لما اتفق عليه الطرفان القضائي الذي انتهى‬ ‫النهائي ال يقبل الطعن بتصفية شركة‪.‬‬ ‫يعني ذلك أن الحكم‬ ‫يتصل بها القضاء‪.‬‬ ‫مناقشتها من قبل طرفين‬
‫إليه الحكم‪.‬‬ ‫من حيث موضوعه‬ ‫الحاسم أو القطعي ال إال بالتعقيب أو بإعادة‬ ‫فهو بمثابة الفصل‬
‫والحكم الباطل إذا كان‬ ‫كما إذا نشر احدهما‬ ‫التماس النظر‪.‬‬ ‫يجوز الطعن فيه بل‬ ‫الجزئي في الدعوى‪.‬‬
‫قطعيا يحوز حجية‬ ‫قضية يطالب بالزام‬ ‫من الممكن ذلك إذا لم ج‪.‬الحكم الباتّ ‪:‬‬ ‫وما يميز األحكام‬
‫الشيء المقضي به‪.‬‬ ‫الطرف األخر بدفع‬ ‫هو الذي ال يجوز‬ ‫تنقض اجال الطعن‪.‬‬ ‫الصادرة قبل الفصل في‬
‫مبلغ معين فإن تصالح ويكون له وجود‬ ‫ي طريق‬ ‫الطعن فيه بأ ّ‬ ‫ب‪.‬الحكم الوقتي‪:‬‬ ‫الموضوع أنه يتصل بها‬
‫قانونيا إلى أن يتقرر‬ ‫الطرفان بعد تعديل‬ ‫من طرق الطعن‬ ‫األحكام الوقتية هي‬ ‫القضاء إذا كانت حاسمة‬
‫بطالنه وبناء على هذا‬ ‫المبلغ وصدر الحكم‬ ‫العادية أو الغير‬ ‫األحكام التي تعد‬ ‫وباتت في مسائل كانت‬
‫الوجود يولد آثار‬ ‫بإلزام الطرف األخر‬ ‫العادية وال يجوز‬ ‫بطبيعتها وقتية مثل‬ ‫محل جدل بين الطرفين‬
‫بدفع المبلغ المتفق عليه قانونية هي اآلثار‬ ‫إلغاؤه أو تعديله‪.‬‬ ‫األذن على عرائض‬ ‫فال يمكن أن يتراجع‬
‫التي تنتجها األحكام‬ ‫يكون الحكم قد صدر‬ ‫واألحكام االستعجالية الحكم االبتدائي الذي‬ ‫عنها القاضي ولكنها ال‬
‫اتفاقا أي أن أساسه هو القضائية‪.‬‬ ‫ال يقع استئنافه في‬ ‫فلها نظر وقتي أو‬ ‫ترفع يد القاضي عن‬
‫الصلح دون أن تحرر وللحيلولة دون أن‬ ‫عاجل للنزاع فهي ال اآلجال يصير حكما‬ ‫النزاع وال يجوز الطعن‬
‫بنوده من حيث الشكل ينتج آثار ال بد من‬ ‫باتا‪.‬‬ ‫تحسم النزاع‪.‬‬ ‫فيها مباشرة على خالف‬
‫الطعن فيه ضرورة‬ ‫ويعتبر الحكم اتفاقي‬ ‫أهمية التقسيم هذه‬ ‫والغرض منها اتخاذ‬ ‫األحكام المتعلقة‬
‫أنه ال يجوز المطالبة‬ ‫حكم قضائيا يخضع‬ ‫اجراء تحفظي لحماية تكمن في تحديد طرق‬ ‫بالتحقيق فال يتصل بها‬
‫بإبطال األحكام‬ ‫إلجراءات العادية‬ ‫مصالح الخصوم إلى الطعن في الحكم‬ ‫القضاء مع أنها ال ترفع‬
‫القضائية عن طريق‬ ‫المعتمدة في باب‬ ‫بإعتبار أن الحكم‬ ‫حين الفصل في‬ ‫يد القاضي وال يجوز‬
‫رفع دعوى قضائية‬ ‫الطعن في األحكام‬ ‫اإلبتدائي قبل لطعن‬ ‫الموضوع تفاديا‬ ‫الطعن فيها مباشرة‪.‬‬
‫مبتدأة‪ .‬وعند الطعن‬ ‫وتفسيرها وتنفيذها‬ ‫لألضرار الناتجة عن باإلستئناف في حين‬
‫في حكم بهدف‬ ‫والسبب في ذلك أن‬ ‫طول اإلجراءات دون أن الحكم النهائي ال‬ ‫وتجدر المالحظة أن‬
‫التواصل إلى تقرير‬ ‫المحكمة لم تكتف‬ ‫الفصل في الموضوع‪ .‬يقبل الطعن إلى‬ ‫مجلة المرافعات المدنية‬
‫بطالنه فإنه من‬ ‫بإمضاء الصلح بل‬ ‫بالتعقيب أو إلتماس‬ ‫مثال ذلك األحكام‬ ‫والتجارية لم تميز بين‬
‫الواجب التمسك‬ ‫ألزمت احدهما‬ ‫القاضية بتعيين حارس إعادة النظر‪.‬‬ ‫األحكام التحضيرية‬
‫بالبطالن قبل الخوض‬ ‫بمضمون محدد وإن‬ ‫كما تكمن أهمية‬ ‫قضائي على عقار‬ ‫التمهيدية ولم تعتمد أي‬
‫كان منطلقها هو رضا في األصل ألن التكلم‬ ‫التقسيم في تحديد‬ ‫متنازع في ملكيته‪.‬‬ ‫نظام ألحكام الصادرة‬
‫طرفين فحكم التصديق في الموضوع يعد‬ ‫األحكام القابلة للتنفيذ‬ ‫والقاعدة أن هذه‬ ‫قبل فصل الموضوع بل‬
‫تسليم بصحة الحكم‪.‬‬ ‫هو مجرد إمضاء‬ ‫األحكام ال يتصل بها الجبري وهي األحكام‬ ‫إن المشرع قرر بالفصل‬
‫وإذا ما قضت محكمة‬ ‫وتوثيق لبنود الصلح‬ ‫النهائية واألحكام‬ ‫القضاء وال ترفع يد‬ ‫‪ 41‬م‪.‬م‪.‬م‪.‬ت فقرة ثالثة‬
‫االستئناف ببطالن‬ ‫والحكم اإلتفاقي هو‬ ‫اإلبتدائية الممهورة‬ ‫القاضي فقط أنه‬ ‫أنه " تختص المحاكم‬
‫إعداد‪ :‬جواهر الماجري‬
‫الحكم فإنها تحكم في‬ ‫اإللزام بحكم قضائي‬ ‫بالنفاذ العاجل‪ .‬ورغم‬ ‫يشترط بالنسبة إلى‬ ‫االستئنافية بالنظر فيما‬
‫أصل الدعوى شريطة‬ ‫ذلك فليس كل األحكام‬ ‫القضاء االستعجالي‬ ‫يلي‪:‬‬
‫أن تكون محكمة‬ ‫إلعادة نشر القضية أن النهائيا قابلة لتنفيذ‬ ‫واليمكن استئناف األحكام‬
‫البداية قد استنفذت‬ ‫الجبري بإستثناء‬ ‫تتغير الوقائع‪.‬‬ ‫التي تصدر أثناء النشر‬
‫وليتها‪.‬‬ ‫األحكام الملزمة أي‬ ‫وتعد أحكام وقتية‬ ‫تحضيرية وتمهيدية‬
‫أما إذا لم تستنفذ وليتها‬ ‫القاضية بتسليم مبلغ‬ ‫كذلك األحكام التي‬ ‫وكذلك األحكام الصادرة‬
‫فيجب على محكمة‬ ‫تأذن بإجراء وقتي مثل مالي أو عقار أما‬ ‫بصحة القيام أو الصادرة‬
‫الطعن أن تقضي‬ ‫األحكام المقررة وهي‬ ‫األحكام الحوزية‬ ‫برفض التمسك‬
‫بالبطالن وإرجاع‬ ‫القاضية بوجود حق‬ ‫واألحكام التي تأذن‬ ‫بمقتضيـات الفصول ‪13‬‬
‫القضية لمحكمة البداية‬ ‫بتعويض وقتي ويمكن أو عدم وجوده‬ ‫و‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 18‬إال مع‬
‫لمواصلة النظر في‬ ‫واألحكام المنشئة‬ ‫أن تصدر أثناء نشر‬ ‫الحكم الصادر في‬
‫الدعوى عمال بأحكام‬ ‫القضية األصلية مثل التي تنشئ مركز‬ ‫األصل"‪ .‬فال يمكن‬
‫الفصل ‪ 149‬م‪.‬م‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬ ‫إسناد الحاضنة‪ .‬ومن قانونا جديدا أو‬ ‫بالتالي استئناف األحكام‬
‫ب‪.‬الحكم المنعدم‪:‬‬ ‫منهية له فإنه بمجرد‬ ‫طبيعة هذه األحكام‬ ‫الصادرة قبل الحكم في‬
‫الحكم المنعدم هو‬ ‫أنها يتصل بها القضاء صدورها تتحقق‬ ‫األصل مباشرة بعد‬
‫الحكم الذي يفتقد‬ ‫الحماية القانونية‬ ‫وقتيا بمعنى أنه من‬ ‫صدورها ويجوز الطعن‬
‫لركن أساسي من‬ ‫دون حاجة إلى‬ ‫الممكن إعادة نشرها‬ ‫فيها بعد صدور الحكم‬
‫أركان وجوده على‬ ‫إذا تغيرت الظروف‪ .‬اجراءات التنفيذ‬ ‫فاألصل مع الحكم‬
‫خالف الحكم الباطل‬ ‫الجبري‪.‬‬ ‫األصلي‪.‬‬
‫الذي توفرت أركان‬
‫وجوده لكن شابه عيب‬
‫متعلق بشروط‬
‫صحة‪ .‬من أمثلة‬ ‫ال ّ‬
‫األحكام المنعدمة‬
‫الحكم الذي يصدر‬
‫عن قاض لم يحلف‬
‫اليمين أو زالت عنه‬
‫والية القضاء أو‬
‫الحكم الصادر عن‬
‫قاضيين عوض ثالثة‪.‬‬
‫إعداد‪ :‬جواهر الماجري‬
‫هذا الحكم ال يرتب أي‬
‫أثر قانوني وال يلزم‬
‫الطعن فيه للتمسك‬
‫بانعدامه وإنما يكفي‬
‫إنكاره عند التمسك بما‬
‫اشتمل عليه من‬
‫قضاء‪.‬‬

You might also like