You are on page 1of 425

‫‪www.christianlib.

com‬‬

‫جمع الحقوق محفوظة‬

‫ص‪ .‬ب ‪٥٣٧٦‬‬


‫بيروت‬
‫لبنان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫رفيغ‬

‫حين انهى المرحوم االب جورج نعرر تعرب عظات الغدبم‬


‫كشع األوربي الي نحن في صدد طبعها ‪ .‬في ‪ ٢٤‬أبار صنة‬
‫‪. ١٩٧٥‬لم يكن أحد — ض الله — بدري أن نثر هذه العطا ت ل‬
‫مللة ‪1‬؛ أقدم النصوص الميحين ]ا ‪ ٠‬سوف يتم في غياب المزب ‪٠‬‬
‫فبد المرت الغاسية اختطفت األب جورج في ‪ ٢٥‬آذ رنة ‪٠ ١٩٧٦‬‬
‫بخا كان ال يزال ‪ ،‬باندفاعه المعهود وانكبابه المتمر على إلزاث‬
‫الشرفي ‪ ٠‬يعرب ويجفر ليتحف مكتبتنا الالهوية والليتررجية العربية‬
‫بأروء صفحات آبا‪ ،‬الكتبة ‪ ٠‬فاكرامًا ووفا‪ ،‬منا لذكراه ‪ .‬وعر برنًا‬
‫لعرفاننا يجبه ‪ ٠‬نععلي القرا‪ ،‬نحة نحتصرة عن حياة هذا الرجا‬
‫العالم‪ .‬الطي الفاض ‪:‬‬

‫ولد األب جورج نصرر في مدينة حلب (موريا) ‪ .‬في ‪٢٤‬‬


‫شباط ‪ . ١٩١٨‬وتعتد في الكنية الملكية ‪ ,‬وبعد أن تلفن د رومه‬
‫األولى في مدينته ‪ .‬انتقل الى اكلريكية الفدية حنة في الفدس‬
‫حب درس عند اآلبا‪ ،‬البيغر عام الغلفة والالهوت ‪ ٠‬سيم كاهنا في‬
‫‪ ٢٥‬شباط منة ‪ ١٩٤٥‬في حيفا ‪ .‬دخل رهبانية اآلبا‪ ،‬الدومينيكا ن‬
‫في األول من ئباط سنة ‪ ١٩٤٦‬وتخصص في الالهوت في الولثوار‬
‫قرب باريس (‪ ,)١٩٥" — ١٩٤٧‬من أبرز نشاطاته ما فام به في‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫و‬ ‫كيرش االورشبي‬

‫ألقاهرة (‪ )١٩٦٣ — ١٩٥٣‬خاصة مع الشبيبة ابية‪ .‬وي‬


‫‪ )١٩٧٦‬حث ماهم في تأميس مركز اال‪،‬‬ ‫بهوت (‪١٩٦٣‬‬
‫الدوسكان ‪ ٠‬في لبتان ‪ ٠‬عمل في الحقل الرعاوى و‪١‬لزبوي‬
‫والليتررجي ا وأمعدنا الحظ أن نلتب ونتعاون ضمن احدى لحان‬
‫‪٠‬‬ ‫اد‬ ‫‪,،‬رابطة االرامات الالهوتية في الشرق األوط)؛‬
‫منذ ‪ - ١٩٧٥‬نثرنا معًا نصوصا كثيرة ‪ .‬وكا عل وشك اكال هذه‬
‫المشارج ‪ ٠‬يد أن الموت أوفف قتم األب جورج عن التعرب ‪٠‬‬
‫وحرمنا *ن صدت عزيز ما هم في نغل تراث األجداد الى اللغة‬

‫العرسة‪.‬‬

‫قام األب جورج بتعرب ما ياي في مللة ‪, :‬أندم الغرم‬


‫الميحبة ا|‬

‫الديداكبه‬ ‫‪- ١‬‬


‫‪ — ٢‬التقليد الرسولى‬
‫‪ — ٣‬ناقور ادي وماري‬
‫‪ — ٤‬خوال جي برايون‬
‫الروماي‬ ‫ه ‪ --‬اقليمندو‬
‫‪ __ ٦‬راعي هرماس‬

‫جب هذه الفرص نشرت منة ‪ . ١٩٧٥‬أما عظات القديس‬


‫كيرئس األورثبمي ‪ ٠‬فقد هيأها األب جورج للللة د ‪,‬ا ‪.‬‬
‫وكاث عندنا يرم وئفي ‪ .‬ولقد فنا شخصيًا باعادة زآما لتصد‬

‫للتتر‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫توطئة‬

‫وجذ األب جور^ الكاهن والرمرل حشتاقه ‪ ٠‬وجه الصديق‬


‫لكل الكنائس الشربة أو العاملة ل الشرفى األوط ‪ .‬ووجه المزب‬
‫االبق الذي كثف ال عن جز‪ ،‬ال ‪.‬سبان به من تر‪ ،‬ثنا العريق ‪.‬‬
‫ومرف البه *للة » أقدم انعرض المسيحية ال بزي ‪ ٠‬باذن‬
‫الله ‪ ,‬خدمة للكنبة واناشئة ‪٠‬‬

‫االب يوحنا تابت‬ ‫الكلبك‪ .‬في ‪٢٥‬آدار ‪.١٩٨٢‬‬


‫رئيس جامعة الروح الغد**‬ ‫ن كرى وفاة األب جورج يعرر‬
‫الكبك‬ ‫في ‪ ٢٥‬آذار ‪١٩٧٦‬‬
‫لنان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫ط‬

‫منتر العزب‬

‫الالم‬ ‫(‪1‬‬ ‫ولد القدس كرلس في سنة ‪ ٣١٤‬ت أي بعد عام ر‬


‫الغطئطيي أ ‪ ،‬في اورشليم أو ضراما ‪ ،‬ض ابوين تغيين غرما في‬
‫قلبه االبمان الغريم ‪٠ .‬قضى شبابه في العزلة ‪ .‬منكبا على العالة‬
‫والتأهل في الكتب المقدسة ‪ .‬ثم دعا ه الفدس كيموس ‪ ٠‬اسقف‬
‫القدس ‪ .‬لخدمة الكنبة ‪ .‬ورسمه كاهنًا عام ‪ ٣٤٤‬وكف بتعليم‬
‫طالبي الباد ‪ .‬وبعد وفاة مكبوس عام ‪ -٣٤٨‬خلفه على كرش‬
‫اورشليم ‪ 11 ,‬ان ظروف رفيه الى الذة االسقفية يكتنفها بعف‬
‫الفرض ‪ ٠‬ذلك انه خلف اسقفًا نلى لب نمتكه بايمان محمع‬
‫سقية ‪ .‬وكان من دعنه ورسنه اسقفًا هو ا كا كيوس اسقف‬
‫بعرية ‪ ٠‬األريوي الثمير ‪ ٠‬ففال عن انه لم يحمل على كزف األ‬
‫بعد ان وعد بانغط مه الى األريويين » ا هذا ما ورد في تاريخ‬
‫سقراط ورزومين ‪ .‬على ان هذا كله غدد صحيح ‪ ٠‬اذ ان‬
‫تبردوريطس في كتابه ا| تاريخ الكنبة آل ( الكاب الخامس ‪.‬‬
‫الفصل التاسه ) بذ كر الرسالة الني بعث بها ى القطنطينبة األول‬
‫عام ‪ ٣٨١‬الى البابا داماس والى اساقفة الغرب‪ .‬وقد جا‪ ،‬فيها ‪:‬‬
‫ا| نحن نغز ونعترف منذ زلن بعبد بان كد الحب‪ -‬الحلل المرز هر‬
‫الذي انتخب قديما حب قواندت الكية اسقفًا على الكنبة ام كل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ي‬ ‫كبرلس االورشبمي‬

‫الكتانس ‪ .‬كنية اورشليم ‪٠ .‬نمف بين اساقفة افليعه ؛ وانه هر الذي‬


‫جاهد الحهاد الح‪ .-‬خذ األريويين في أوقات وأماكن خلفة“ ‪.‬‬

‫ومما ال شك فيه ان كمنز تصنى لهجات اكاكيوس األريوي‬


‫بدفاعه عن عقيدة بمح نيقبة ‪ .‬كا يتفح ذلك من عظاته الي‬
‫القاها خالل عام ‪ . ٣٤٨‬وفد واصل هذا انغاط الرسولي حتى سنة‬
‫‪ . ٣٥٧‬ولكن‪ .‬مكايد األريوسيبن لم تلبث ان نالت منه ‪ ٠‬فأبعد عن‬
‫افب اذ ذهب اوال الى انطاكية ثم الى طرسوس‪ .‬ثم رجع الى‬
‫ابرشيته ءا‪ . ٣٥٩ ٠‬لكذن اكاكيوس حرض أنصارا األريوميين على‬
‫نفيه مدة سنتب‪ , ،،‬ولما استتب الحكم في يد بوليا نر الجاحد ‪ ,‬أصدر‬
‫عفرا عن جميع االساقفة المنفيين ‪ .‬فعاد كذلس الى اورشليم ‪ -‬وخلف‬
‫‪ ٠‬فنغى من جديد األساقفة ‪ .‬الذين كان نفا هم‬ ‫بوليا ن‬ ‫فاات‬
‫اطوركرنتاض‪ .‬فثمل هذا اذي كبرلس (‪-٣٦٧‬‬ ‫اال‬
‫‪ . ) ٣٧٨‬ولما صارت االمبراطورية البيزنطية في يد تاودوسيوس ‪٠‬‬
‫أعد‪ .‬االمبراطور عقيدة نيقية وأرجه المنقبين الى كرب‪٦‬م ‪ .‬فعاد‬
‫كباس الى ابرشيته واخذ بقتله ما زرعة األريوسيون في مقاطعته م‪٠‬ذ‪٠‬‬
‫تعاليم‪ ,‬فاسدة ‪ .‬واشزك في بممع الغطنطينية الذي عقده‬
‫تا ود وسيوس عام ‪ . ٣٨١‬وطان يعما ويتعب في حقل الرب حتى‬
‫وفاته عام ‪-٣٨٧‬‬

‫واهم ما وصل الينا مرع مرلهاته عظاته الني القاها عل طالبي‬


‫الماد وعل المعش الجدد ل بد‪ ،‬حياته الراعوية عام ‪ - ٣٤٨‬ضد‬
‫البد‪ ،‬كا ت الكنية لمتئ اناس لقبول االسرار المقدسة ‪ ٠‬اذكا نت‬
‫تثرح لهم عقائد الديانة وشرائعها ‪ -‬ويتلئص هذا التعليم بشرح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لفذهة المعرب‬ ‫ن‬


‫فانون االيمان‪ .‬واقدم تعليم وهل ابا ب الديداكية ‪ ، ٠‬كا راينا‬
‫ذلك في ابتد األول ‪ .‬انما اقتفر هذا التعليم خلى شرائم ووصايا‬
‫بورجية وادبية ‪ .‬وازدهرت هذه العظات التعليمية في االماك‪ ٠‬التى‬
‫كان فها عدد طالبي العاد متوافرًا ج ونمر بالذكر مها عظات‬

‫القديس امبروسوس ‪,‬افي االسرار)! والقديس اعبوس ‪,‬افي‬


‫والعظات اثانية للغد يس بوحنا‬ ‫‪1‬‬ ‫االمور المنعتقة بطالبي العاد‬
‫الذهبي الغم في الماد ‪ .‬والعظات اتعليمية التة عثر لتاودورم‬
‫اسقف معيعة ‪ .‬عتى ان اشهر هذه العظات واقدمها واكملها‬
‫كانت عظات القديس كيرلى ( ‪. ) ٣٤٨‬‬

‫انتا لن ندخل في الجدل القائم منذ زمن بعيد يحن العبا‪ ،‬لمعرفة‬
‫ط اذا كان القديعى كيرلم هو الذي وضع جب العظات المنوبة‬
‫ابه ‪ ٠‬بما فها العظات الخى االخيرة « في االسرار» ‪ .‬ان األب‬
‫أوغت يد سل الذي ترجم مؤخرًا هذه العطات في مجموعة‬
‫ابايع الميحية )) ‪ .‬رقم ‪ . ١٢٦‬ينها الى القديم كيرلى ‪.‬‬ ‫‪1,‬‬

‫تقم هذه العدظات الى عظة مقدمة ‪ .‬ونماي عئرة عظة‬


‫لطابي ‪١‬لمااد ( ‪ ) ١٨ — ١‬وخمى عظات في الرار (‪_١٩‬‬
‫‪ ) ٢٣‬للعمدين الجدد ‪ .‬تثرح المقدمة أهمية سر العاد وضرو رة‬
‫االستعداد له ‪ .‬وبون اثافي عدة عظة ‪ .‬كانت الخسى األول‬
‫مصاغة ني قالب عام ‪ ٠‬وان كانت هي بمثابة تمهيد لر العاد ‪:‬‬
‫‪ — ١‬استعداد المتنير ج ‪ -- ٢‬التربة ‪ — ٣ ,‬العاد ج‬
‫العقائد العثر ‪ ٠‬ه ‪ --‬االيمان ‪ ٠‬ابتداء ‪٠‬ن‪ ٠‬العظة ابادة‬ ‫‪٤‬‬
‫وحتى الثامنة عد ة يثرم القدب كيرز فاذ‪٠‬ن االيمان بندًا بندًا ‪ .‬ثم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ل‬ ‫كداألورشبي‬

‫تأفي العظات في االسرار ‪ :‬العظة ‪— ١٩‬في جحد الثبطان‬


‫واالنحاد بل لميح؛‪_٢.‬فيسز العاد؛‪_٢١‬في‪.‬ز الببت ‪٠‬‬
‫‪ — ٢٢‬ي مز جد الميح ودمه ا ‪ — ٢٣‬في ذبيحة القداس ‪.‬‬

‫بيروت في ‪ ٢٤‬ابار ‪١٩٧٥‬‬

‫األب جورج نعور‬

‫وقد اعتمدنا في ترجمتنا هذه على المصادر االبة ‪:‬‬

‫‪.‬ذ؛‪٢‬الم؛>‪. ،،‬لخ ااا‪٢،->،/)،،-. 1. ٧٧٧‬ي)‪,،٠,‬؛‪»،٢>,,>,‬م ج؟]ر‪٦١‬؛‪[.‬‬ ‫‪1X57. ،•)<!.‬‬

‫‪.‬ا«‪/)7‬ا‪،‬؟‪،.‬ا‪٢‬؛)‪/‬ج)م‪)٢،//‬ا‪٦‬ح»ا]ًا‪،‬اد‪٧£٠1,:‬اا‪|.80‬ع‪ً٦‬اا‪0‬ا‪٢‬ع؛‪6‬لا‬ ‫ا‪،‬ل‪.‬لخ‬
‫‪. 1962.‬ناا‪٩‬اا؛‪1‬ع‪٢ )8‬الا‪30‬لح ‪٧30),‬مم‪11‬؛عا‪^0‬‬
‫‪١‬؛ن‪8‬خ‪،٠6‬خًاآلء ;|ء‪٢‬جال؟‪٢1،.‬ض‪ )،)■ /‬ؤ‪:1.: )٦،/٢|//،‬ء^ذ)‪1(٨‬ح|م عح‪5‬العال‪٨‬‬
‫‪.‬ئ‪8٢‬ا| ‪٢٢.‬عح مم‪ 1 26, 1‬ص ‪".‬؟‪«»٠.‬ال||؛;>‪،٢‬ن ‪,٠٢،-،٠$‬أ‪ "٠5٠‬آل| ‪١.‬؛‪€‬ى‪٩‬ذع‪0‬ع‪3‬ل‪4٧5‬ح‬
‫‪!966.‬‬
‫‪1.‬؛‬ ‫‪,,‬د‪,,£٠ ،‬؛‪،,,٢،‬آ‪1: !.،) ,-‬ا‪1٨٠‬ح‬ ‫‪ /()- ,(،!،,،,>٠.١٠‬؛!‪،،‬نيم ائ ؟‪،),,.‬د‪،‬‬
‫‪ ٢٦‬ا ‪١.‬؛خ‪15‬أدأ»ئ »‪11‬ا>‪٧€‬عا‪* ٢10‬الال ‪8‬حغ؟‪5‬ح‪٢‬الذ ؛؛نل‪1٩1‬؛ء<)أ‪ً1٤‬ا)‪١‬؛ال‪ ٢٦٦‬ل؛‪56‬خ‪1‬ا‪€‬خ؛الئ‬
‫‪5](. 127-542.‬؛ ‪٨-".1. 66 119421.‬ر‪))-‬ا‪٢،1‬او‪١‬ل‪،-.‬ل‪٠1,‬‬
‫‪^1.‬‬ ‫ال‪),‬؛‪،‬تأ‪.‬ا‪1‬ا‪ > 0‬اذ!؟ا‪0‬إ‪ ،‬هأأال^‪ ,^>(٢،-‬ال‪٢‬ج‪7‬ك اا‪،.‬ل‪٢‬؛>‪ /‬أ‪ ،،‬ج‪/‬ل‪/٢‬ا‪)٦‬‬
‫‪5. 1957.‬؛‪٢‬الم ‪",.‬؛‪,٢،)",,،،‬ا‪،>,‬أ‪،,"،٠‬أ">‪٠٢‬اآ‪«)،",,‬اآ‪.‬؛‪-:.،,,‬ا"‬
‫‪. 111.‬ا‪.‬لءأم‪3‬ا ‪-‬ا‪>1.‬ا؛‪٢‬ا‪ ,",-:.،,,،.١-،٠.‬ل‪،"٢،٠.١-،,‬م ‪،)٢،٠١-‬ا‪,»،،),,‬ا‪،‬؛اا‪: ،‬ل‪١‬آل‪٦‬با‪٨‬س‪(.‬‬
‫‪;. 1965.‬؛؛‪٢‬ا>م‪٢٢.‬عئ ئ‪ 1.‬ل ‪. 5٦0-5‬م(]‬
‫‪٨1١(:‬س‪٨٠ 4٨1‬‬ ‫‪,‬ا‪^0‬ا‪53‬ال‪٢‬خل عه ‪11،٠‬ا‪٢‬الا‪ 7. ).‬ه‪. 19‬أ‪,,،-.‬ا‪,‬؛ًا‪،‬؛)‪،,,,٢‬‬
‫‪. 51-6)«,‬ح‪٢‬دء ‪. 1965.‬معا‪٢‬الرء‪).‬حكة‪٢3‬ذ) ‪5.‬نال‪٩‬اج(>‪8‬ا؛‪1‬؛؛‪٠١€8٢٦٦٧‬خ‪٦‬ءةعلةاء‬
‫الغس تادرس ‪*-.‬غرر ‪ :‬االا‪ ٠‬األولون ‪ :‬كبد‪ ١‬أألو شبي ‪ :‬حبا‪ . ،‬مختاال‪،‬‬
‫اغالي الباد ‪ .‬األمخراو ‪ ٠‬كبة مار *رس‪ ,‬بأصورشح ‪ ٠‬مخمر ‪. ١٩٧٠ ٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫يعبى‬
‫صفحة‬
‫ه‬ ‫توطئة‬
‫ط‬ ‫مقدمة المعزب‬

‫م‬ ‫لهرس‬
‫‪١‬‬ ‫مقدمة عظات أينا الغدب كث‪ ٠‬رب ائ قفة اورشليم‬
‫‪١٥‬‬ ‫العظات اآلي عثرة ‪ :‬لطابي العاد‬
‫‪١٧‬‬ ‫العظة األولى ‪ :‬استعدادات المتقدملالسنارة‬
‫‪٢٣‬‬ ‫العظة الثانية ‪ :‬في التوبة ومغغرةالخطايا‬
‫‪٣٨‬‬ ‫العظة االلثة ‪ :‬ل العاد‬
‫‪٥٢‬‬ ‫العظة الرابعة ‪ :‬في العقائد العثر‬
‫‪٧٦‬‬ ‫العظة الخامة ‪ :‬ني االبمان‬
‫‪٨٨‬‬ ‫في وحدانيةالله ‪:‬اا اؤمن باله واحد ا‬ ‫العظة االدمة ‪:‬‬
‫‪١١٦‬‬ ‫العظة االبعة ‪ :‬ني اآلب‬
‫‪١٢٨‬‬ ‫العظة االمنة ‪ :‬في اآلب ‪,1‬ضابط الكل))‬
‫العظة التاسعة ‪ ...11 :‬خالق الغا‪ ،‬واألرض ‪ ٠‬كل ما يرى‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫وما الكرى‪-‬‬
‫‪١٤٥‬‬ ‫العظة العاشرة ‪( :‬ا‪ ...‬وبرب واحد ‪.‬سوع الميح“‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ن‬ ‫كحردى االورشبلي‬

‫معحه‬

‫أب‪ .‬الله الرحيد ‪ .‬المولود ‪ .‬اله‬ ‫‪...11:‬‬ ‫العظة الحادة عشرة‬


‫حق ‪ .‬م‪ ،‬اآلب بل كل االهرر‪ .‬مه‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫كانكلش‪،٠‬‬
‫‪١٨٢‬‬ ‫‪ ...‬تجند وصار انانا )ا‬ ‫‪1‬؛‬ ‫العظة الثانية عثرة‬
‫‪٢.٩‬‬ ‫‪ ...‬وصف وقر"‬ ‫‪1‬؛‬ ‫العظة الثالثة عذرة ‪:‬‬
‫وقام بن ين االتوات في أليوم‬ ‫‪... 1,‬‬ ‫العظة الرابعة عثرة ‪:‬‬
‫الثالث ‪ .‬وصعد الى االه ‪ .‬وجلر‬
‫‪٢٤٤‬‬ ‫عن يمين اآلب‪٠،‬‬
‫ا| ‪ . . .‬وسيأني في محده ليرين‬ ‫العظة الخابة عثرة‬
‫األحياء واألمرات ‪ .‬االي ب لملكه‬
‫‪٢٦٩‬‬ ‫انفضاه »‬
‫‪ . . ٠‬وبالروح القدس ‪ ,‬المعزي ‪٠‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العفلة العادسة عثرة ‪:‬‬
‫‪٢٩٧‬‬ ‫اناطق في األنبياء‪,,‬‬
‫‪٣٢٢‬‬ ‫العظة االمعة عثرة ‪ :‬ني الروح القرس ( تايه )‬
‫العظة الغامنة عشرة ‪ :‬ال ‪ ...‬و بكنية واحدة مفدمة‬
‫جامعة ج وبقيامة الجد والحياة‬
‫‪٣٥٢‬‬ ‫األمدية ‪),‬‬

‫‪٣٧٩‬‬ ‫العظات الخمس ‪ :‬في األسرار‬


‫العظة التامعة عشرة ‪ :‬األولى في األسرار‪.‬‬
‫‪٣٨١‬‬ ‫في الماد‪ :‬المرام االفتتاحية‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اهرس‬ ‫‪٠‬ى‬

‫صفحة‬

‫العظة العثرون ‪ :‬الثابة في االمرار ‪.‬‬


‫‪٣٨٨‬‬ ‫ل ألعاد‬
‫العفلة الحادية والعثرون ‪ :‬الثالثة ني األسرار ‪,‬‬
‫‪٣٩٣‬‬ ‫ني محة الميرون ‪-‬‬
‫العظة الثائبة والعشرون ‪ :‬الرابعة في أألم أر ‪.‬‬
‫‪٣٩٨‬‬ ‫في جد المبح ودمه‬
‫العظة الثالثة والعثرون ‪ :‬الخامة في األسرار ‪.‬‬
‫‪٤٠٣‬‬ ‫في القداس االلهي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٠‬در‪٠‬ئعغالثاذبش|اعرنححههبئى‬
‫دنميشائداررثمشهنم‬

‫‪ _١‬االستعداد سباد‬

‫ها هي رائحة العادة تغبركم ‪ ،‬يا من يتقبلون النور ‪ .‬وها أنتم‬


‫تقطفون األزهار الروحية ‪ ،‬لشروا متها أكاليل سماوية ‪ .‬شذا الروح‬
‫القدس ركم لم نثيد ‪ ،) ١٢/٢‬وأنتم عل أعتاب الديار الملكية‪،‬‬
‫ليا ليتكم "ممثلون أمام الملك ! لقد ازدهرت اآلن األشجار‪ ،‬فيا بت‬
‫اثر يكون كامال ! ان أسما‪،‬كم أصبحت مجلة اآلن ‪ .‬يعد أن‬
‫تطوعتم في جيش المح‪ ،‬حاض معا بح موكب العرس ‪ ٠‬يلهبكم‬
‫الغرق الى المدينة العلوية ‪ ،‬ومحفح بكم الرجا‪ . ،‬لقد صدق من‬
‫قال ‪(( :‬كل ثي‪ ،‬يؤول لخثر الذين نجبون الله ا> ‪ .‬فالله سخي في‬
‫هباته ‪ ،‬ولكنه ينتظر االستعداد الصادق ‪ ,‬لذلك يفيف الرول ‪:‬‬
‫|ا ‪ ...‬لخير المدعوين يب القصد ‪( ٠‬رومه ‪ . ) ٢٨/٨‬فإن كان‬
‫قصدك صالحًا فهو يجعل منئث نحتار ‪ .‬وعلبه ‪ ،‬اذا كفت بالجم هنا‬
‫وبالروح في مكان آخر ‪ ،‬فإن هذا القصد لن يغيدك شيائً ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢‬‬ ‫ددى االوربي‬

‫‪ - ٢‬ال محوز تجربة نعمة الماد‬

‫في ما مضى جا‪ ،‬سيمرن االحر الى الماد ( أحمال ‪. ) ١٣,/٨‬‬


‫وغطس في الما‪ ٠ ،‬ولن لم يتآل النور‪ .‬غل جذه في الما‪ .،‬ولكته‬

‫لم يار قب* في الرو ‪ .‬نزل الجد في الجرن وصعد منه ‪ -‬ولكر‬
‫النض لم تدفن مع الميم ‪ ،‬ولم تهض كذلك معه ( روم* ‪- ٤/٦‬‬
‫كولي ‪ . ) ١٢/٢‬وإن ئ أسوق مغل الذين مغطوا ‪ .‬فلكي ال‬
‫تقطوا أنز ‪ ,‬فان هذه األشبا‪ . ،‬فد حدثت لهم على مبيل الرمز ‪.‬‬
‫ونتبت سديم الذين يأتون بعدهم حتى هذا اليوم ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ -)١١/١٠‬انتبهوا لئال يتأخر أحد بينكم عن نمة الله ‪| .‬ا ولئال‬
‫ينيت اصل مرارة فيكون مغزا ويتدنس يه الكثيرون ام ( عبر‬
‫‪ ، ١٥/١٢‬تثنية ‪ ) ١٧/٢٩‬لبت* ال يدخل أحد ويقول ‪ :‬ألنظرذ ما‬
‫يفعل المؤمنون ‪ ٧‬ألدخلفي وأرى حتى أعرف ماذا يحدث ! هل تأمل‬
‫أن ترى دون أن ترى ؟ وهل تغدفي أنك تتطح أن تفحص ما يحدث‬
‫دون ان يفحص الله قبك ا ‪.‬‬

‫‪ — ٣‬الرجل الذي جا‪ ،‬الى الويمة وبس عيه حتة النرس‬

‫تعتم األناجيل ‪ .‬إن رجال أراد يومًا أن يرى وليمة عرص ‪ ٠‬فدخا‬
‫مرتديًا ثوبًا غير الئق ‪ ٠‬وجنى وأخذ يأكل ب ألن الحاجب لم‬

‫يعترضه ‪ ,‬وكان قد الحظ ‪ ٠‬وهو داخل ‪ >٠‬ان المدعوين كانوا يرتدون‬


‫ماليى يفا‪ ٠ ،‬وأن الواجب كان يحتم علي* هو أيضًا أن يبس ثوبًا‬
‫م الى أي‬ ‫أيض ‪ -‬ولكئه اشترك مع المدعوين في الطعام ‪ ،‬دون اال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مقدمة العظات‬ ‫‪٣‬‬

‫حذ كان يختلف عنهم بثياب* وبائعداداته اباطية ‪ .‬عل ان‬


‫الريس ‪ ٠‬وإن كان سخيًا ‪ ،‬لم يكن عديم ابصدرة ‪ ،‬إذ يا كان‬
‫يفزب من كل واحد س الضيوف ‪ ،‬ال ليرى ط بأكل — ألنه لم‬
‫بكن ‪٠-‬تم لذلك — بل ليرى ردا«ه ‪ ،‬فأبصر هناك متعلعال بس‬
‫عب حنة الترس ؛ فقال له ‪ , :‬با صاحب ‪ ٠‬كيف دخلت الى‬
‫ما ف ( متى ‪ )١٢/٢٢‬بأية حنة وبأئ ضير؟ إذكان ابواب لم‬
‫"معك س الدخول ب صاحب الوية ‪ ٠‬فبكن ! وإن كنت‬
‫تحهل أية حتة كان ف علبك أن تاس للغرس ‪ ٠‬فليكى‬
‫‪,‬ندلك ! ولكن عندما دخلت ‪ ،‬ألم تر مالس الضيوف المتاثفة ‪ .‬ألم‬
‫يكذا ذلك كافيًا لك حتى تتمقل ‪٣‬م ؟ الم يكن من الواجب أن‬
‫بكون طهرك الئقًا لكي تحرج بلباقة ‪ ١٠‬ولكن بما أنك دخلت بغير‬
‫باقة فنطرد بغير لباقة" ‪ .‬وأصدر الى خذمه هذا األمر ‪ :‬ا| اوثقوا‬

‫|د‪٠‬به اللتح‪ ،‬قادتاا الى هنا بوقاحة ‪ .‬واربطوا يدبه اللتين لم تعرفا‬
‫تنانه الثوب الالص‪ . ,‬واطرحوه في الظلمة الخارجية ‪ ٠‬ألنه غير‬
‫حدبر بمصابيح النرس‪ ( ,‬متى ‪ . ) ١/٢٥ ٠ ١٣/٢٢‬أنت ترى ما‬
‫حدث لهذا الرجل ‪ .‬فكن إذن عل حذر لنفك ‪.‬‬

‫‪ — ٤‬جبب أن نتفيد هن زمن العبام لفحص استعداداى‬

‫ألننا ض خذالم الميح ‪ ٠‬نتقبل كل واحد ‪ ٠‬وكبواى‪ ٧٠‬نفتح‬


‫اباب عل مصراعيه ‪ .‬من انحتمل أن توذ الدخول بنفس ملوثة‬
‫بالحطايا وبقصد ممًا‪ ،‬؛ أنت تدخل وتقبل ‪ ٠‬وجل إسمك ‪ .‬هل‬
‫نرق فدامة الكنبة وهيبتها "‪ ١‬هل ترى هذا الرتب وهذا النظام ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤‬‬ ‫كل‪٠‬ىاالورشبي‬

‫تالوة الكتب المقن‪-‬ة ‪ ،‬وحفرر اإلكليروس ‪ ،‬والمطابقة ني التعليم ًا‬


‫لغد ;هرك المكان وتعنت مما رأبت ‪ ،‬فاخرج اآلن وعد غدًا وأنت‬
‫أكز ياقة ‪ .‬ان كتت تخم بفك فابس ثوبًا آخر وعد ‪ .‬اخد‬
‫رد ك وال بره ; إخلع الفجور والنجاسة ‪ ٠‬والبص ثوب العفة‬
‫المتألق ‪ -‬إني انذركتل; يدخل عرس النفوس ‪. ٠‬سوع‪ ،‬ويرى‬
‫ثيابك ‪ .‬إن يوم اإلستحقاق ال يزال بعيدا ‪ ٠‬أمامك أربعون يومأ‬
‫للزبة ؛ لديك انع الكافي من الوفت ‪ ٠‬لكي نحلع ( ثوبك )‬
‫وتضله وتلبس وتعود ‪ ٠‬ولكن اذا فنلت ابائ‪ ،‬في الثن ‪ ٠‬فالواعظ‬
‫بى مؤوأل ج وعبك أآل تنتظر طويأل لتش النعمة‪ .‬الما‪ ،‬لجبلك ‪٠‬‬
‫ولكرًا الروح‪ .‬لن لجبلك ‪ .‬فإذا الحظ أحد أنه جربع ‪ ٠‬فبصند‬
‫جراحه ‪ ٠‬واذ‪,‬؛ مغط أحد فيهض ‪ ٠‬بته ال يكون ببنكم ميون ‪.‬‬

‫وال ري‪ ،‬وال فصول وخيم ‪-‬‬

‫ه ‪ -‬ربما اسد األولي للباد لم يكن صاي في ابداية‬

‫من انحتسل أن تكون فد جثت بدافم لحجة غريبة * كا أته *ن‬


‫انحتمل أن يأفي رجل لنوذد الى امرأة‪ ،‬وأن تأفي امرأة للغرض‬
‫نفه ‪ ٠‬أو أن يوذ خادم أن يحفلى بإعجاب سيده ‪ .‬وصديق أن‬
‫لجترب الى صديقه ‪ .‬افي أعفي على غم المتارة ‪ .‬ودك على‬
‫الرغم من فمدك ابيًا‪ . ،‬أمأل مي في إنفاذك ‪ ٠‬لعتك لم تر الى أين‬
‫أبت قادم ‪ ،‬وال أبة شبكة التقطتك ‪ .‬لقد وقعت في شباك الكنبة ‪٠‬‬
‫واخذت حبا ‪ ٠‬فال يرب ‪ .‬إصطادك يرع بالمتارة ( ض‬
‫‪ . )٤٧/١٣‬ال نجذ الى الموت‪ .‬بل نجتك ثم يعود نجبك‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫لغد لة اسات‬ ‫ه‬

‫بجب عيك أن نموت أوأل ثم أن تهفى ‪ ,‬ألنك سمعت ط الله‬


‫الرمول ‪ * :‬لقد حمل هو اف‪...‬ه خطايانا في جده على خدى‬
‫الملبب ‪« ،‬الكي نموت عن خطايانا فنحيا للبز ه ( ‪ ١‬بطرس‬
‫‪ ٢٤/٢‬ب أنبا ‪ ١٢/٥٣‬؛ رومه ‪١/٦‬ل ‪. )١٨‬عتى ابتدا؛ من‬
‫هذا ابو‪. ،‬‬

‫‪ — ٦‬عندما يصح ‪ ..‬طاب الباد |ا " *زمنًا ا ‪ ٠‬فإنه يحصل على اسم‬

‫إلهي‬

‫تاكل في عظمة المنزلة الني أنزلك فيها ي‪٠٠‬وع ًا كنتًا تدعى‬


‫؛اطالب عاد ]ا ج كت ال كع من الخارج إآل صدى ما يقال ب‬
‫كت نح عن الرجا‪ ،‬دون ان تدرك معناه ج كت تمه عن‬
‫األسرار دون أن تفهمها ‪ .‬كت نمه الكتب المقدمة دون أن‬
‫بمكنك أن تجر عمقها ‪ .‬أت لم تعد نمه صوت‪٦‬ا من الخار "ح ‪٠‬‬
‫‪١‬ال كن فبك ( رومه‬ ‫األن هذا الصرت يدوي فبك ‪ ٠‬ألن الرو‬
‫‪ ) ١١‬جعاب من ذهنك ببتأ لله ‪ ,‬فعندما تقرًا في الكتب‬ ‫‪٩/٨‬‬
‫المقدمة عن األمرار ‪ ٠‬مرف تفهم ما لم تفهمه ما حتى اآلن ‪ .‬وال‬
‫نفدى أنك تتلئى بذلك هداة ببطة ‪ :‬فأت االنان الحقير ‪ ٠‬تلثى‬
‫بم الله ‪ .‬اسمع ما يغول القد يى بولى ‪ :‬ا| الله أمجن" ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ ٠ ٩/١‬فيلبي ‪ , ) ١٠/٣‬ويقول مغر اخر ‪ 11 :‬الله أمدن وعادل |ا ( ‪١‬‬
‫بو ‪ ٩/ ١‬؛ تثنية ‪ . ) ٤/٣٢‬وقد مبق لصاحب المزامير أن قال مغذط‬
‫صاسم الله ( بمأ أنه كان محما أن يتلثى البثر نية إلهية ) ‪ :‬؛‪ 1‬قك‬
‫أنكم الهة وبز العلى كلكم؛‪ ( ,‬مز ‪ - ) ٦/٨١‬ولكن أحذر ‪ .‬وأت‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٦‬‬ ‫كبى االورم‬


‫تحس أمينًا ‪ .‬من أن تكون لك ارادة غير مؤمن ‪ .‬لغد دخلتًا حلبة‬
‫الباق ‪ ٠‬فجاهد ألنك قد ال تجد خرصن أخرى كهذه ‪ ٠‬لوكت أت‬
‫زعت العنة لزألفك ‪ ٠‬أما كت تخز عن كل ني‪ ،‬إلهحام بإعداد‬
‫الرية؟ فكم بالحري وأت تكرس نفك للعرس االوي ‪ -‬أال‬
‫يدر بك أن تطرح كل اآلم دنيوي لإلنصراف الى مأ هو روحيًا ؟‬

‫‪ - ٧‬ال يعند االنان اآل هوة واحدة‬

‫اال بمكن تبل كل الميالد الثافي زق أو ثالثة‪ .‬وإآل الز لتا‬


‫أن تقول ‪ :‬ما أمات تقبله مرة ‪ ٠‬ساجيد تقبله المزة الثانية ‪ ٠‬ان ط‬
‫تعده مرة ال يمكنك استعادته ‪ -‬ألن ‪١‬ا الرب واحد ‪ .‬واإلبمان‬
‫واحد ‪ ,‬والمعمودية واحدة‪,‬؛ ( أف ‪ ١٠٥/٤‬كور ‪)٦ — ٤/١٢‬‬
‫والهراطقة وحدهم يعئدون ثانية ‪ ٠‬ألن الدهم ‪,‬األول ال يحب ‪.‬‬

‫‪-٨‬اسد الصالح ضروري ‪ .‬بجب الكنن عن عمل الثر‬

‫ال بطلب الله منا سوق الفصد الصاد ‪ .‬ال تقا ‪ :‬كيف نمحى‬
‫خطاياي‪ *.-‬أنا أقول لك ‪ :‬باإلرادة واإليمان‪ .‬أئ طريق أفمر ق‬
‫هذا ؟ ولكن اذاكات شفتاك تغوالن ‪ « :‬أريد؛> ‪ .‬وقلبك بمتنه عن‬
‫هذا الغول ‪ .‬فإن الذي يفحى‪ .‬القلوب هو الذي بدينك كف‬

‫ق اليوم ص كل كل خزير ‪ ٠‬وال يطق الدك بكات الذعة ‪٠‬‬


‫وال تفطى‪ ،‬عينك وال بتعتق ذهنك بالباطل ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مقدمة العظات‬ ‫‪٧‬‬


‫دور ا| المعزمين ‪ 11‬في استئهال الثز‬ ‫‪٩‬‬

‫للمرع قدماك الى الكالبم المتمنة من الكتب المفدمة ‪ .‬موا‪،‬‬


‫لمك الني تمعها أو تتلوها ح فهذا عمل يؤول الى خالصك ‪ .‬فكر‬
‫ال لدينا ذهبًا خامًا نحلوطًا بمواد أخرنى ‪ ،‬مثا النحاس والفصدير‬
‫‪٠‬ا لحد بد والرصاص ( حز ‪ ٠ ) ١٨/٢٢‬وش نحاول أن نحصل على‬
‫ا‪.‬م نغي ‪ .‬وهذا ال يمكن أن يتز إأل بواصعلة النار‪ .‬هكذا ال يمكن‬
‫ال‪٠‬ص أن تتبنى إال بوامعلة البالبم ‪ .‬يتر وجئك لكي يتحزر‬
‫ئ‪٠‬اذ " خوفا من ان تزيغ عينك فال يتغبط قلبك ‪ .‬ايكتان‬
‫انحنتا ن ال تعوقا ن أذسك عن تغزا تعالبم الخالص ‪ .‬وي أن الذب‬
‫‪.‬م‪٠‬ل الد هب ‪ ٠‬مفطرون الى تنكية التار بأدوات دقيقة ‪ ٠‬جبت ال‬
‫ردى ني البرذنة فر الذهب ادصافي ؛ كذلك كر المكافون‬
‫االكفااتب| الرعب بوامطة روح الرب ‪ -‬ويوقظون العم‬
‫ا‪_-١.،‬ا‪:‬ذ في اش كا لو كات في بوتقة ‪ ٠‬نهرب‬
‫الثبطان ‪ -‬ويبغى الخالص ورجا‪ ،‬الحبا ة األبدة ‪.‬‬ ‫الحص‪٠‬ا‬
‫ا‪ ٠،٠١‬ا نحصل الض على الخالص بعد أن تكون قد تف م‪.‬‬
‫*طاباها ‪ -‬فنبق" في هذا الرجا‪ . ،‬يا إخوتي ‪ ٠‬ض إن إله الكون‬
‫اا‪.،‬نى يرق قصدنا الصالح ‪ .‬ذطئرنا ص خطايانا ونهبنا رجا‪،‬‬
‫الح‪ .‬ات الحثة ‪ .‬ويمنحنا توبة خالصة ‪ .‬الله يخار ‪ .‬وفد وف‬
‫ا *‪-:‬ا‪ ٥٠‬علبك‪.‬‬

‫المثابرة عني التعليم سالح لغن الهرطقات‬ ‫ا‪١‬‬

‫كاب‪.‬على التط لبم‪ .‬وحتى اذا قصبنا وقتأ طويال ني الكالم‪ .‬فال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨‬‬ ‫كبرلى االورشبمي‬

‫تذع ذهنك يضعف أو يمرًا ج الك تغتم أسلحة ضن الفوات‬


‫المعادية ‪ .‬أنك سام أسلحة ضد الهراطقة واليهود وادامريين‬
‫والوى ‪ .‬ان لك اعدا‪ ،‬كثيرين ‪ ٠‬فتلم سهاما كثيرة ترشقهم ب ‪.‬‬
‫وتعلم كيف تنازل الوى يدن والهراطقة واليهود والما ص يدن ‪ .‬ان‬
‫األسلحة معنة و ال بف الروح* ( أض ‪ ) ١٧/٦‬هو أسرعها ‪.‬‬
‫فعليا أن نقاش ;غمد صالح لكي نحارب حرب الرب ‪ ٠‬فنقهر‬
‫الفوت المعادية وال تفهرنا هجات الهراطفة ‪.‬‬

‫‪ — ١ ١‬ضرورة ابهود الفكري لفهم العليم‬

‫ها هي نعبى لك ‪ :‬تلذل تعايتي وأحفظها حتى الناية ‪ .‬ال‬


‫تظن أذ‪١‬ا عظات عادية ‪ ٠‬مثا هذ‪ ،‬العظات صالحة كذلك وجديرة‬
‫;اإليمان ‪ ,‬ولكننا اذا ش أهمناها اليوم ‪ ٠‬في اسعالغنا أن تشها‬
‫غدًا ‪ .‬أنا العظات الي تتاول غل الميالد الثاني ‪ ٠‬فهي نمق في‬
‫حلقات مشللة ‪ ,‬فإذا نحن أهمناها ابوم ‪ .‬فتى يمكنا تعوض‬
‫هذا اإلهمال ؟ فكر في أن الوقت اآلن وقت غرس األشجار ‪ .‬وإدا‬
‫دن لم نحفر يعمق ‪ ,‬فتى يمكنا أن غن زرع ما نأتا ذرائً "‪ ١‬إعتر‬
‫‪ ٠‬ولم محكم ربط‬ ‫التعليم كاينا‪ ١ ،‬اذا نحن لم نحفر ولم نلي اال‬
‫أجزا‪ ،‬الميى كا ببب ‪ ٠‬فإن يبانا قد ال يخلو من ضعف وفد ‪٠‬بد‬
‫ب‪١‬الار ‪ ١‬وحتى عملنا االبق قد ال يفع شيائً ‪ .‬ولكن نبب أن‬
‫لفع الحجر فولق الحجر بكل إنتظام ‪ .‬وأن نصل بين زاوية وأخرى‬
‫بإزالة الزائد ‪ ٠‬وهبنا يرتفع ايا‪ ،‬ويصيح جميال ‪ .‬أنا أعطيك أحجار‬
‫وعئبلث انت أن تعم‪ ٠‬ما بخعن اس الحي والدينونة وانح‬ ‫‪1.‬‬ ‫المعرفة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مفدعة العظات‬ ‫‪٩‬‬

‫والقيامة ‪ ،‬وحقائق اخرى كثيرة سرف تثرح بإسهاب وانتظام في‬


‫حينه ‪ .‬ولكتي اآلن أناولها لك ‪ .‬الواحدة تلواألخرى ‪ .‬فاذا أت لم‬
‫تجمعها في وحدة واحدة ‪ ،‬ولم ترها كا يفعل المهندس ‪ ٠‬فإذ بذا‪،‬ك‬
‫سيؤول حتما إلى القوط ‪.‬‬

‫‪— ١٢‬كآن هذه التعاليم على غير المؤمنين‬


‫اذا سألك موعوظ ض الخارج ( أي الذي لم يعتل بعد كطال‬
‫عاد ) عتا يقوله المعتمون ‪ ،‬فال تقل شيائً ‪ ،‬ألننا نتمك ‪-‬زًا ورجا‪،‬‬
‫نى الحياة األبدية‪ .‬إحفظ الز لمن يدع لك األجر العادل ‪ .‬ال يغل‬
‫أحد ‪ :‬ماذا يعببك لو عرفته أنا أيضًا ؟ فإنه كالمريض الذي يطلب‬
‫خمرًا ‪ :‬فهو اذ يأخذها في ونت غجر مناسب بمد ث له الهذيان ‪ ,‬مما‬
‫فد ينتج عنه شران ‪ :‬المريض يموت والطببب بالم ًا وهكذا الحال‬
‫مع الموعوظ ‪ ،‬فهو اذا يم ( االسرار) من مؤمن ‪ ،‬يصاب بالهذيان‬
‫( ألنه ال يفهم ما ‪.‬سمعه ويبكم عب ) ‪ ،‬وبدان المؤمن كخاثن ‪-‬‬
‫أت اآلن على عبة اباب‪ ،‬فاحذر من أن تغول شيائً ‪ ٠‬ال ألن ما‬
‫يقال ال يتحق أن يقال ‪ ،‬بل ألن األذن غير جديرة سباعه ‪ .‬أت‬
‫كذلك كت يومًا ما موعوظًا ولم أخبرك بأسرارنا ‪ .‬ولكتك عندما تختبر‬
‫عظمة ما تعنت ‪ ،‬عندئذ *تدرك أن الموعوظين ال يستحثون سماعه ‪٠‬‬

‫>‬ ‫‪-١٣‬ال|دءنكلهم‪٠‬آخر‬
‫لقد أصبحتم أينا‪ ،‬وبنامت أم واحدة ‪ ،‬أنتم الذين *تجلت‬
‫اسماؤهم ‪ .‬اذا وصلتم قبل وتت « التفيات ؛) ‪ ،‬فليتكتم كل واحد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫كيرلى االورشبمي‬

‫منكم عنا بخعش التقوى ‪ .‬واذا تغب—‪ ٠١‬أحدكم فامحثوا عنه ‪ .‬فان‬
‫كت دعيت الى وئ‪ .‬أما كت تتغر الذي ذعي معك ‪ ٢‬وإذكان‬
‫لك أخ ‪ .‬أما كت تبحث عن خير أخيك ‪ ١٠‬ال تهكوا في األمور‬
‫اباطلة ‪ ٠‬وال ‪:‬برا بما محدث في المدينة أو في اريف أو بما بفعل*‬
‫الملك أو األسفف أو الكاهن ‪ .‬ارفعوا أعبنكم الى فوق ‪ ٠‬وأطلبوا ما‬
‫تحتاجون اليه في هذ« الساعة ‪ .‬اكثوا فاعلموا أفي أتا الله ‪ (،‬مز‬
‫‪.) ١١/٤٥‬ان رأبتم المؤمنون يخدمون وهم مطمئنون ‪ ٠‬فاعلموا أغم‬
‫في مجة اب‪ .,‬أط أت فإئ اآلن على ئ مران‪ .‬ال تعلم ان‬
‫كت ستقبل او ترفض‪ .‬فال تقلد الذين هم في طمانينة‪ .‬بل اطلب‬
‫المخافة ‪,‬‬

‫‪ — ١ ٤‬حفظ انظام وقت التعبات‬

‫عندما يأفي ونت (‪ 1‬التفتات» ؛ والى أن يي‪ ،‬الذين خب أن‬


‫بطرد ملم الثبطان ‪ ٠‬فليجلس ارجال مع ارجال والنا‪ ،‬مع‬
‫الناء‪ .‬واآلن سأحدثكم عن سفينة توح ‪ ٠‬عل ميل المثل‪ .‬كان‬
‫في‪ ٦٦‬نوح وبوئه وزوجته وتا« ينيه ( تك ‪ . ) ٣/٧‬ومع أن الفينة‬
‫كانت واحدة والباب كان مغلقًا ‪ .‬كان كل ثي‪ ،‬فائ مرئبًا ترتيبًا‬
‫حنًا ‪ .‬وان تكن الكنبة مغلقة وأنتم نجإ جميعًا ‪ ،‬فبكن في‪١‬ا كل‬
‫ثي‪ ،‬مربًا ‪ :‬ارجال مه ارجال والنا‪ ،‬مع الناء‪ .‬لئال يكون‬
‫أماس الخالص فرصة للهالك ‪ ,‬ألنه اذا كان مز؛ المتحن ًان‬
‫تجلوا بعغكم الى جوار بعض ‪ ٠‬فال بذ من ابعاد الشهوات‪ .‬ثم‬
‫ليكن مع ارجال الجال—ون كاب مفيد ‪ :‬يقرأ واحد ويتمم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مقدية العظات‬

‫اآلخر ‪ .‬وإذ لم بكن معهم كآب ‪ .‬فبصان الواحد وليقل اآلخر‬


‫كالمًا نافعًا ‪ .‬ولتجلس الفتيات معا ‪ ٠‬وليصبن أو يقرأن بصت ‪,‬‬
‫محث تتحرك الثفاه دون أن يبذ الصوت مام» اآلخرين ‪ (1 .‬إني ال‬
‫أبيح للمرأة أن تتكت‪٠‬ا في الكية» ( ‪ ١‬تيمو ‪ ١٢/٢‬؛ ‪ ١‬كور‬
‫‪ . ) ٣٤/١٤‬ولتتع الناء المتزوجات ض المثال ‪ :‬ليعتبط ولتتحرك‬
‫شفاههن دون أن تمع أمراض ( ‪ ١‬ملوك ‪ ٠ )١٣/١‬حتى بأفي‬
‫‪ ٠‬صموئيل |ا ‪ ،‬أي حتى تلد نفوهن العواقر خالض الله الذي ‪.‬سمم‬
‫الصالة ؛ ألنه هذا هر مض صموئيل ( ‪ ١‬ملوك ‪,)٢٠/١‬‬

‫‪ — ١٥‬الهر للحمول عل االستارة اإللهية‬


‫الذهن‬ ‫ئ رى غيره كل رجل وتقوى كل امرأة‪ .‬لد‬
‫بالتقوى ‪ .‬ولتصهر النفس وتتحنم القرة والخبا نة ‪ .‬ولتقط‬
‫الثواب وليفي المعدن خالصا ‪ .‬ليرل زغب الحديد ويبق ما هو‬
‫حفيفي‪ .‬لعل الله يريكم الليلة الظاللم الذي يتألألكالهار ‪ ٠‬إذ قبل‬
‫عته ‪ 1 :‬لديك ال تظر الظلمة ‪ ٠‬والبل يغبي‪ ،‬كالبار)‪ < ,‬مز‬
‫‪ .) ١٢/١٣٨‬عندئذ ينفتح باب الفردوس لكل واحد وكل واحدة‬
‫منكم ‪ ،‬وعندئذ تببجون بمياه الميح ذات الرائحة الركبة ‪ ٧‬وتدعون‬
‫(‪ 1‬محا» ‪ ، ،1‬وتتقبلون فوة األعبال اإللهية ‪ .‬انظروا الى فوق بأعين‬
‫أذهانكم ‪ ٠‬ويلوا األجواق المالئكية والله سد الكون ‪ ٠‬واالبفي‬
‫الوحيد‪ -‬جاال الى يمينه جفور الروح القدس ‪ ,‬العروش واليادات‬
‫في الخدمة ‪ ،‬واي نحاول أن تنقذ كل واحد وكل واحدة منكم ‪.‬‬
‫ننصت آذانكم ‪ ،‬وارغبوا ل سماع هذا الصرت الجميل ‪ ،‬عندما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫كرلس‪١‬الورشبي‬

‫‪ 11‬طوبى لمن غفرت‬ ‫يقول المالئكة عنكم اذتم الذي خلصوا‬


‫معصيته ومزت خطيئته" (ض ‪ ١/٣٢‬ب رومه ‪ . ) ٧/٤‬عندئذ‬
‫ككواكب الكبة ‪ ٠‬ادخلوا يد متألق وض متأللئة ‪.‬‬

‫‪ — ١٦‬عظمة الماد يطلب الهر والصالة‬


‫عظيم هو الماد الموعود ‪ :‬إنه عتق األمري وغفران الخطايا‬
‫وموت الخطيئة والميالد الثاني للنض ‪ ٠‬وثوب التور وطاع مقنص ال‬
‫يمحى ومركبة للكاوات ‪ .‬و مجة الفردوس وعربون الملكوإت وعطبة‬
‫البي ‪ -‬ولكن يوجد ل الطريق سين دلب المارة ‪ .‬فاحذر من أن‬
‫يلدغك ببب عدم إيمًانك ‪ ,‬زا إنه غول الذين بخلعون منسًا من‬
‫‪ ١‬بطرس ‪ ) ٨/٥‬؛ وللوصول الى آب األرواح ( عبر‬ ‫يبتلعه؛‪( 1‬‬

‫‪ . )٩/١٢‬ال بذ لكم أن تجربوا ر هذ‪ ,‬اق‪ .‬وما البيل الى‬


‫النجاة منه "‪ ١‬بانتعالك*؛ بالغيرة على نثر انجيل الالم ( أنس‬
‫‪ ٠ ) ١٥/٦‬بحيث أنه اذا لدغكم فال يبرحكم ‪ .‬يكن إيمانكم‬
‫رخًا ورجاوكم ثابتًا ال يتزعزع ؛ وغذوا أنعالكم يعكنكم الغرار‬

‫ض العدو والمثول في حفرة الرب ‪ .‬هنوئا فلوبكم لتقيل التعاليم‬


‫والمائركة في األسرار المفدمة‪ .‬ثابروا على العالة لكيا ملكم الله‬
‫متحفين لالس‪1‬ر الباوية الخالدة ‪ .‬ال تتقطعوا عبا ليال وتجارا ‪.‬‬
‫وعندما يتعد النوم عن أعينكم ‪ .‬فلينصرف ذهنكم الى العالة ‪,‬‬
‫واذا طرأت على خاطركم فكرة ميئة ‪ .‬اذكروا الدينونة فتخلصوا ‪.‬‬
‫إنصرفوا الى الدراسة حتى يتحول ذهنكم عن أباطيل الملذات ‪ .‬وان‬
‫فال لكم أحد ‪1 :‬ا هل أنت آت للتزول في الما‪ ،‬؟ أبى هناك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مفدمة ‪,‬سات‬ ‫‪١٣‬‬

‫احواض سباحة في المدينة ج ه ‪ ،‬فاعرف ان تنين البحر ( اشعيا‬


‫‪ ) ١/٢٧‬هو الذي ينب لك هذه البراك ‪ .‬وال تأخذ بأقوال الذي‬
‫كتمك ‪ ،‬ولكن فكر في الذ الذي يمم الغزة ‪ .‬ومن نفك حتى‬
‫الماية ‪ .‬يحيث أنك اذا بقبت في ارجا‪ ، ،‬تصبح وارثًا للخالص‬
‫األبدي ‪.‬‬

‫‪ — ١٧‬عى الله أن يفرسكم ي كبته‬

‫نحن كرجال ‪ ٠‬نبثركم وننمكم ‪ .‬ال بوإ بخشب ‪ ٠‬أوحثيش‬


‫أو تين ‪ .‬ألن* اذا اشتعلت النار فوف يحزق عملكم ‪ .‬ولكن ابنوا‬
‫بذهب أو فضة أو حجارة كريمة ( ‪ ١‬كور ‪ -)١٥ — ١٢/٣‬مهمي‬
‫أن أتكتم ‪ ،‬وعبكم أنتم ان تبدأوا العمل ‪ ،‬والله يكتل* ‪ -‬فلنوطد‬
‫أذهاننا ونبض نفوسنا ولبتى‪ ،‬تلوينا ‪ .‬أننا تجاهد في الحياة أمآل في‬
‫بل الخرات األبدية ‪ .‬والله الذي يعرف القلوب ويميه الصادق من‬
‫و‪٦-‬ب ايمانًا للمراني ‪،‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫قادر أن يحفظ من هوصادق الية‬ ‫‪1.‬‬ ‫المراني‬
‫ويحعل من ض المؤمن مؤمنًا متى خم قلب* ل* ‪ .‬وئف الله المأل‬

‫الذي عيكم ( كولي ‪ )١٤/٢‬ومبكم غفران خطاياكم السابقة ‪،‬‬


‫ويفرمكم في كنبته و يحتدكم في خدمت* ويلبكم مالح الز ‪،‬‬
‫ويغمركم بخرات العهد الجديد الحاوية ‪ ،‬ويعطكم ختم اروح‬
‫القدس الذي ال يمحى الى األبد ‪ ،‬في الممح سوع رينا ‪ ،‬الذي له‬
‫الجد أبد الدهور ‪ .‬آمدن ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الحخليارءالداليءعشرة ‪:‬‬

‫رفابيءالراس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫فعظة اآلولمو‬

‫استعدادات المتقدم لالستنارة‬

‫‪ (٠‬اعتلوا وتطهروا وأزيلوا نز أعالكم ض أى م عبى ‪" ...‬‬


‫(اشب ‪)١٦/١‬‬

‫‪ _١‬الدعوة الى الفرح‬

‫يا تالمبذ العهد الجديد ‪ ،‬يا من يئبركون في أسرار المح ‪٠‬‬


‫اآلن بالدعوة ‪ ،‬وعنا قليل بالغمة ‪ ،‬إصغوا لكم قبًا جديدًا‬
‫وروحًا جديدًا (حز‪ ، )٣١/١٨‬حتى تعم العادة القاوات ‪ .‬ألن*‬
‫اذا كان هناك قرح من أجل خاطى‪ ،‬واحد يتوب ‪ ،‬عل حذ قول‬
‫اإلتجيل (لوه‪ ، )٧/١‬فكم بالحري ‪.‬سعد سكان الى‪ ،‬بخالص‬
‫مغل هذا القدر من النفوس ! وبما أنكم اندفعتم في الطريق الصالح‬
‫الحق ‪ ،‬فاشركوا بوع في سباق التقوى ‪ .‬قالوابع ان ابن الذ الوحيد‬
‫يتوق الى افتداثكم ‪ ،‬إذ هو يقول ‪ 0 :‬تعالوا الي يا جمع المتعبدن‬
‫والمش ‪ ،‬وأنا أريحكم »(متى ‪ - ) ٢٨/١١‬يا ض يبون توب‬
‫المعا هي المزري ‪ ،‬ويا من تفتهم سالسل خطاياهم الشخصية ‪٠‬‬
‫‪.‬سمعوا محوت البي القائل ‪ « :‬اغتلوا وتطهروا وأزبلوا ص أمالكم‬
‫من أمام عيي‪( ،‬اشعيا ‪ ،)١٦/١‬حنى تمرخ لكم األجواف‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨‬‬ ‫كيرلس االورخبي‬

‫المالئكية ‪ :‬ا! طربى لمن لمغرت معصيته ومزت خطيئته»‬


‫( *ز ‪ ٠ ) ١/٣١‬أنتم يا من اشعلوا حديثا مصايح اإليمان ال تدعوها‬
‫تنطفى« بدن أيديكم حتى ميكم ‪----‬ذاك الذي فتح قديمًا باب‬

‫الفردوس للص ب ايمانه (ر‪ ) ٤٣/٢٣‬عل جبل الجلجلة ‪ -‬ان‬


‫تردو! نبد ا‪١‬لمرس‬

‫‪ — ٢‬إخلعوا االنان العبق‬

‫إن كان داك ينكم عبد للخطيئة ‪.‬فلبتعذ بااليمان للميالد‬


‫الثافي الحر في التبي ؛ وهو بعد نحرره ض أمرأ العبوديات ‪ ،‬وفي‬
‫عبودية الخطيئة • وحصوله عل عبودية الرب الطوباوية ‪ ،‬يصيح‬
‫أهال لميراث ملكوت الماوات ‪ .‬ا| فاخلعوا إذن االنان العتيق‬
‫الفاسد بشهوات الغرور ‪ ،‬واسرا اإلسان الجديد الذي يتجدد‬
‫للمعرفة عل صورة خالغه |ا (انس ‪ ٢٤ — ٢٢/٤‬؛ كولي‬
‫‪ . )١٠/٣‬اقتنوا عربون اروح (‪ ٢‬كور ه اه ) باإليمان‪ ،‬حتى‬
‫يقبلوكم في المظان األبدية (لو ‪ . )٩/١٦‬اقزبوا بايمان من الختم‬
‫السري حتى يعرفكم ارب ‪ ،‬وحطوا بين قطع الميح المقدس‬
‫اروحافي ‪ ،‬وتجلوا عن يمينه وترثوا الحياة المعنة لكم ‪ .‬أنًا هؤال‪،‬‬
‫الذين ال يزالون متمنكين بخطاياهم ‪ ،‬فوف يكونون ض ياره‬
‫(منى ‪ ، )٣٣/٢٥‬ألنهم لم يقربوا من نعة الله الي يمنحها المح‬
‫في غل الميالد الثافي ‪ .‬افي ال أتكتم عن الميالد الغافي لألجاد‪،‬‬
‫بل ض الميالد الثافي اروحي للنفس ( راحع يوحا ‪.)٣‬ان األجاد‬
‫بلد ها والدانًا المنظوران‪ ،‬ولكن* األرواح تولد ميالدًا ثانيًا باإليمان‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االولى‬ ‫‪١٩‬‬

‫‪ ,‬ألن الروح مب حيث يثا«‪( ,‬يو ‪ )٨/٣‬وعندئذ تمعه ان كت‬


‫ا‪٠‬ا العبد الصالح األمدن“ (متى ‪ ٠ )٢١/٢٥‬ض‬ ‫‪0‬‬ ‫نتحقه ‪،‬‬
‫وجدت بال لوم الضمد ‪.‬‬

‫‪ --- ٣‬يمنح المجح سه لمن يختحفها‬

‫ا ذا كان أحد بان الحاضرين يأمل أن يرب الغة ‪ .‬فهو يخدع‬


‫نفه ألنه يمهل وب ‪ .‬لتكن شد صادقة ‪ .‬أيها االنان ‪ ٠‬من‬
‫أجل الذي يفحص القلوب والكلى (مز ‪ . ) ١ ٠/٧‬وي ان الذين‬
‫يتوون القيام بحملة محكرين ‪ ٠‬يفحصون أعار الجنود ولياة‪١:‬م‬
‫البدنية ‪ ،‬كذلك الرب الذي يمتد األرواح ‪ ٠‬يختبر اإلرادات‪ .‬فاذا‬
‫تصرف احد بريا‪ ،‬خفي‪ ،‬فهو يرفض عل أماس أنه غبرصالح فعال‬
‫لخدمته‪ .‬أما الذي رأى بالعكس انه جدير باالتحقاق ‪ .‬فهر‬
‫يمنحه في الحال سه األنه ال يعطي االقداس للكالب‪( ٠‬ملى‬
‫‪ . )٦/٧‬ولكن من رأى فيه ارادة حنة‪ .‬فانه يعطبه العالمة‬
‫الخالبة العجيبة الني يرتعد مذ‪١‬ا الشياطين ويعرفها المالئكة؛‬
‫في‪١‬رب منه األولون وبلتئ حوله اآلخرون‪ .‬ولذلك يلبق بالذين‬
‫يتعزلون هذا الختم الروحي المختص أن يكون ضميرهم الئقًا به ‪ ٠‬وي‬
‫أن القلم والهم ضروريان للذي بتخدمها ‪ ،‬كذلك الغمة‬

‫ضرورية للمؤمنين ‪-‬‬

‫‪—،‬هذه الفهة تحول المرعوظ الى «‪٠‬ؤ‪٠‬نا‬


‫أنت ال تتقيل درعًا فامدًا بل درعًا روحيا‪ .‬أت اآلن في حديقة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢,‬‬ ‫كبرلى االورنبمي‬


‫روحية( رؤيا ‪ ،) ٧/٢‬وتلثى اسمًا جديدًا لم يكن لك *ن نمل( روا‬
‫‪ . )١٧/٢‬أت كت ندعى مرعوظًا ‪ ،‬واآلن «مؤمنًا‪ .،‬أت اآلن‬
‫في سان زيتون روحي ‪ ،‬أخذت ض زيتونة بذية وطنت في زيتونة‬
‫روحية ( رومه ‪ ٠ )٢٤/١١‬ولن خاطى‪ ،‬أصبحت باذًا ‪ ،‬ودن‬
‫األدناس انفلت الى الطهارة‪ .‬أت اآلن شريك في الكرمة المقدمة‬
‫(ير ‪ ٠٤ ٠١/١٥‬ه)‪ ،‬وإن ست في الكرمة تنمو كفعن مثمر ؛‬
‫ولكن ان لم تثبت تجا نتلقى في الغار‪ .‬فنأت إذن ضار الئغة‪.‬‬
‫وبت ال يحل بنا ب عقمنا ما حل بثجرة التدن الني لعبا المح‬
‫عند مروره ما (متى ‪ ٠ )١٩/٢١‬وبت بنق عبنا هذا القول ‪:‬‬
‫‪ ,‬أما أنا فكالزيتوة الفتة في بيت الله مدى الدهر والى األبد‪( ،‬مز‬
‫‪ ،) ١ ٠/٥١‬ال زيتونة مادية بل روحية تع نورًا‪ .‬على الله أن يزرع‬
‫وي—تي ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٦/٣‬وعلبك أنت أن تأفي ضار ‪ .‬على الله أن بمنح‬
‫النعمة ‪ ،‬وعليك أت أن تتلها وتحتفظ ‪-‬ها ‪ .‬ال تحتقر النعمة ألنها‬
‫مجانية ‪ ،‬ولكن تقبلها وحافظ عليها بتدش ‪.‬‬

‫ه— فع لخالص نغذ وطفرقبك‬


‫اآلن وفت االعزاف‪ ،‬فاعزف بما اقترفته بالغول والفعل ليال‪,‬‬
‫ونهارًا‪ .‬إعزدني الوقت المالئم (‪٢‬كور ‪ ، )٢/٦‬وي يوم الخالص‬
‫تتل الكز‪ .‬اذكر االشبا‪ ،‬الني نيلت‪ ،‬ألننا نقولها‪ ،‬بى فقط‬
‫لكل نعها‪ ،‬بل لكي نحفغلها باالبمان‪ .‬اطرح عنك كل اضام‬
‫دنيوي ‪ ٠‬وجاهد في سبيل خالص نفك (أمثال ‪ . )٢٣/٧‬اترك‬
‫األمرر الدبرة ألنها باطلة‪! .‬نا العطايا الني يمنحها الرب مهي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االولى‬ ‫‪٢١‬‬

‫عظيمة ‪ .‬دع الخيرات الحاضرة وع الى الخيرات المقبلة ‪ .‬لغد‬


‫تغبت الندن الطوال في العل بدون جدوى ألجل العالم ‪ ،‬وال‬
‫تتفرغ اربعين يومًا ألجل خالص نفك ؟ اكثوا واعلموا افي أنا‬
‫الله» يغرل الكتاب (مز ‪ .)١١/٤٥‬إهتغ عن الكالم غير المفيد ‪،‬‬
‫ال تكز عل أحد وال عمل أذنك الى النتامدن ‪ ،‬بل اجيد أن تكون‬
‫داغًا حاضرا للصالة ‪ ،‬وأفلهر بزهدك قوة قلبك‪« .‬تق كأمك *‬
‫(هتى ‪ )٢٦/٢٣‬ض تتقبل فيفًا كز هن الم‪ .‬ان مفغرة الخطايا‬

‫تمنح للجمع بالتاوي ‪ .‬ولكزًا الثركة في روح الفدس يوهب‬


‫حب ابمان كل واحد ( رومه ‪ .) ٦/١٢‬فان كت تعمل قليال تتال‬
‫قليأل‪ ،‬واذكثيرًا تتال أجزًا عظيمًا (هتى ‪ . )١ ٢/٥‬أنت تركض في‬

‫مبيل خيرك ‪ ٠‬فاهنز بمصلحتك ‪٠‬‬

‫‪—٦‬كن سميحًا وثابر على اكديم‬

‫إن كان لك ش‪ ٠‬عل أحد فاصفح عنه ‪ .‬وتعال لتنال مفغرة‬


‫خطاياك ‪ .‬من الغروري ان تفغر للذي أخطأ اليك ‪ .‬وإأل بأي وجه‬
‫تقول للرب ‪ (1 :‬إغفر خطاياي الكيرة بيخا أنت ال تفغر ألخيك زألته‬
‫الصغيرة؟‪( ,‬متى ‪- ٢٣/١٨‬ه‪ .)٢‬وافك عل اجخاعات‬
‫الكنبة بنثاط ‪ .‬بس فقط في هذا الوقت الذي بطالبك فبه‬
‫الكهنة باظهار غيرتك ‪ ،‬بل بعد أن تتال النعمة ‪ .‬ان كنت قل أن‬
‫تتالها وجدت فاندة في اض‪ ، ،‬أبى من األجدى لك أن تأفي‬
‫أيضًا بعد نوالها ؟ وان كان من المفيد قل زرعك ان تفى ويعتى‬

‫بك ‪ ،‬فكم بالحري بعد زرعك ؟ جاهد الجهاد الحن ( ‪ ٢‬بمو‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫كبرش االورثيمي‬

‫‪ )٧/٤‬في سبيل شك والب في هذه األيام ‪ ،‬وغذها بالقرا‪،‬ات‬


‫المقدسة * ألن الرب أعذ لك مائدة روحية ‪ .‬وئل في شك مع‬
‫صاحب المزامير ‪ " :‬الرب راعن فال يعرزفي شء ؛ في مراع خصة‬
‫يقلخ‪ ،‬ولياه الرحة يوردني ‪ -‬يرذ نغي وتهديي الى سبيل اش ض‬
‫أجل اسمه ‪( )1‬مز‪ .)٣_١/٢٢‬تغرف بحيث المالئكة ذاك‪١‬ا تفرح‬
‫معك ‪ ،‬وشحى للمح الكاهن األعظم وهر يتقهل قصدك الصالح‬
‫ويقذمك الى اآلب أن يغرل ‪ 1, :‬ها أنا واألوالد الذين اعطائهم الله |ا‬
‫(اشعيا ‪ ١٨/٨‬؛ عبر ‪ ، )١٣/٢‬لحني يحفظك برأفته ‪ ٠‬هذا الذي له‬
‫انجد والقدرة ابد الدهور ‪ ,‬امين ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫فعظة سبد‬
‫في التوبة ومغغرة الخطايا‬

‫ا و البار عبه يعود ‪ ٠‬ونفاق المنافق عيه بعود ‪ ٠‬والمنافق اذا‬


‫تاب ص خطابا‪ ،‬الي صنعها ‪,‬حفظ جمع رسومي واجرى‬
‫الحكم والعدل‪ .‬نانه جبا‪.,‬‬
‫‪)٢١‬‬ ‫(حزيل‪١٨‬ب‪٢‬‬

‫‪ — ١‬الخطيئة هرض عفال ولكنه "يثغى باتوبة‬

‫الخطيئة بشعة ‪ .‬واالثم ‪،‬رض عفال سلي الندى ‪ ،‬فيثرًا‬


‫طاقاتها ويجعلها متحفة للنار األبدبة ‪ .‬اذ‪٦‬ا الثر المرتكب طوعًا ‪٠‬‬
‫و جرثومة الفصد الي*‪ . ،‬وض اذ نفعل الثر طوعًا نرتكب‬

‫الخطيئة ‪ .‬ويقول النبى يجكة ‪ :‬ال اني غرمتك اففل كرمز وزرغ‬
‫حق خملئه ‪ ،‬نين تعزلت الى غرس كرم أجبي ؟‪( ٥‬ارب‬
‫‪ . ) ٢١/٢‬الغرس جيد والغرة رديئة أل فالثر هردب اإلرادة الرديئة ‪٠‬‬
‫وال ذب عل الذي زع ‪ .‬ولكن الكرمة متحرق في االر ط ألما‬
‫فالله‬ ‫‪8‬‬ ‫عرست للخبر ‪ ٠‬وسبب اإلرادة اليئة اتمرت تمرًا رديائ ‪.‬‬
‫صت البثر متقيين ‪ ٠‬اتا هم فتطبوا مباحث كثيرة » عل حذ فول‬
‫ابا من صغ الله‬ ‫‪(1‬‬ ‫مغر الجامعة (‪ .)٣"/٧‬ويقول الرمرل ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٤‬‬ ‫كحلىاالودثل‪٠‬ي‬

‫حلقنا ‪ » ...‬ألعهال الصالحة ه الي اعذها سابق إعداده كجا‬


‫نمارسها » ( اض ‪ ,)١٠/٢‬فالخالق صالح ‪ ،‬خلفنا ألعال‬
‫صالحة ‪ ،‬ولكن الخليقة انحرت الى الغز بمل‪ ،‬ارادتها ‪ ,‬فاثر إذن‬
‫بغيض وبدعفى خطيئة‪ ،‬ولكنه ليس عديم الدواه‪ ,‬انه سع للذي‬
‫يلتزمه ‪ ،‬ولكنه سهل اثفا‪ ،‬للذي بلك طريق التوبة ‪ .‬فلتفرض ان‬
‫اناتًا يحمل نارًا في يده ‪ ٠‬فهو ما دام يحمل الجمرة حتا سيحزق ‪.‬‬
‫ولكنه اذا ألقى الجمرة فهو يتفض في تفس الوقت ط كان يحرقه ‪.‬‬
‫وان ظن احد انه ال يحزق إن اخطأ ‪ ،‬فان الكتاب يغرل له ‪:‬‬
‫« أيأخذ انان نارًا في حجره وال نحزق ئيابه ؟ ه ( أمثال ‪. ) ٢٧/٦‬‬
‫ال‪٠‬ن الخطيئة نحرق قوى النض ‪.‬‬

‫‪ — ٢‬الخطيئة تع من ارادة االشان‬


‫قد يقرل قاتل ‪ :‬ماذا يمكن ان تكون الخطيئة ؟ هل حيوان أم‬
‫مالك أم شيطان ؟ ما هو الفاعل أو الدابع ؟ ليس هو عدو ‪ ،‬يا‬
‫انان ‪ ،‬يحاربك من الخارج ‪ ،‬ايا جرثومة تنيت فيك ‪ » .‬لتنظر‬
‫عيناك الى األمام ‪ ( ٠‬أمثال ‪ ، )٢٥/٤‬وال تكن فيك رغبات سيئة‪.‬‬
‫احفظ ما هو لك ‪ ،‬وال تأخذ ما هو للغبر فتئقعيع الرقة ‪ .‬اذ كر‬
‫الدينونة‪ ،‬وعدن ال الدعارة وال الزتى وال القتل ‪ .‬وال أفي عمل من‬
‫هذه االبجال غبر الشرعية سيتنك عليك ‪ .‬عندما تنى الله ‪ ،‬تبدأ‬
‫افكار الر‪ ،‬تراودك فزتكب المعمية ‪.‬‬

‫‪ -٣‬الثبطان ال يوس األ بالخبة‪ .‬فابتعد عنه‬

‫لتًا انت وحدك صاغ اثر ‪ ،‬بل يوجد من يحرضك عليه ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االيبة‬ ‫‪٢٥‬‬

‫انه الثبطان الذي يقزحه عبك ‪ ،‬ولكته ال سطع شيائ ضد الذين‬


‫ال يقبلونه ‪ .‬ولذلك يقول صغر الجامعة ‪ " :‬اذا ثار عليك روح‬
‫المغتط فال تزك مكانك ‪)٤/١٠(،‬؛ اغلق بابك واطرده بعيدًا ‪,‬‬
‫فال ؟‪/-‬إي ير* ‪ ٠‬ولكن اذا قبك بقتة اكزاث شهوة مبثة ‪ ،‬فهو‬
‫بتوغل فيك ويبث فيك افكاره ويربط ذهنك ‪ ٠‬ويدفعك الى‬
‫هاوية الغرور ‪ .‬ولكن لعتك تقول ‪ :‬انا مؤمن ‪ ٠‬ولن تقهرني الثهوة‬
‫الرديئة لو حزبت مرات عديدة ! هل تجهل اذ جذر الثجرة ‪.‬‬
‫الذي يظل زمنا طويال منعقًا بالصخرة‪ .‬ينبي بئثها "‪ ١‬ال تفبل‬
‫‪١7‬ذه ابذرة ‪ ٠‬ألتجا ضحلتم ايمانك ‪ -‬اقلع الثر من جذره قبل ان‬
‫تزهر‪ .‬ال تكن كالنا في البداية ‪ ٠‬حتى ال تصد في الهابة الى‬
‫الفأس (ضى ‪) ١٠/٣‬والى النار ( ارميا ‪ . ) ٢٩/٢٣‬ابدأ بمعالحة‬
‫عينيك في الوتت المناسب ‪ ٠‬لكيال تصح اعمى وتعفى فما بعد الى‬
‫الطيب ‪-‬‬

‫‪ — ٤‬الكريا‪ ،‬اصل سقوط إبابى‬

‫فالئيطان اذن هو اغرض عل الخطيئة وفا عاب كل الشرور ‪٠‬‬


‫وهذا القول هر نول ارب وليس قولي ‪ , :‬ان إم بخطًا منذ‬
‫البد‪ ١ ( ٠ ،‬يو‪ ٨/٣‬؛ بو ‪ ٤٤/٨‬؛ تك ‪ ) ١٧/٢‬إذ لم يخطًا احد‬
‫تجله‪ .‬لقد أخطأ ع ولكئه لم يخطأ محكم طبيعته " واأل ارتدت عتة‬
‫الخطيئة الى خالقه ‪ .‬انه خلق مالحا واصبح شريرا بمل‪ ،‬ارادته ‪.‬‬
‫وانخذ هذه التسمية يب عمله ‪ .‬كان ريس مالتكة ‪ ٠٠‬فتي‬
‫« ابيًا ‪ ٠‬بب انحابله؛ وس خادم مالح لله ‪ ٠‬اصبح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٦‬‬ ‫كيرلراالورخبي‬

‫‪ .‬وهذه المعلومات‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬شيطانا * محق ‪ ٠‬ألن ه شيطان ‪ ٠٠‬يعي ا خصم‬


‫بت مي ‪ ٠‬بل من حزبا ل نبى األرواح‪ .‬إذ قال عن* راثتًا‬

‫لحاله ‪ ٠ :‬كت خاتم صورة الله وتاج الها‪ . ،‬ولدت ل‬


‫الفردوس " ‪ .‬تم يعود بقول بعد فبل ‪" :‬كت كامأل في طرفك س‬
‫يوم حلقت الى أن وجد فبك إتم * ب وهو على حق عندما يقول ‪:‬‬
‫" الى أن وجد بك إثم؛ ال ألنه تلائه مل الخارج بل ألنه وده ‪,‬‬
‫تم يتطرد موضحًا الب ‪ ٠ :‬طمح فبك ألجل هجتاث‬
‫وأفدت حكتك لهاثك ‪ .‬فطرحتك الى األرض ‪( >٠‬حز‬
‫‪ . ) ١٧ — ١٢/٢٨‬ويؤيذ الرب ذلك في االناجيل عندما يغول ‪:‬‬
‫‪ ,‬كت ارى الثيطان ^وي منج الها‪ ،‬كالرق ا(لو ‪. )١٨/١٠‬ها‬
‫انت ترق اتفاق العهد القدي‪ ١٠‬مع الجديد ‪ .‬وهو عند سقوطه اسفط‬
‫ممه كثيرين ‪ .‬وعو الذي يثير في الذين يذعنون له الشهوات الرديئة ‪:‬‬
‫الزنى والغق وكل انوع الثر‪ ،‬وسه غرد ايونا األول ‪ .‬وبدال من‬
‫الغار الهية الي كان ينتجها الفردوس ‪ ٠‬تلثى ارضًا تنبت شوكًا ( تك‬

‫‪٣‬اة‪١‬د‬

‫ه_ ال تيأس حتى في حالة الخطيئة‬

‫ماذا إذن ‪ ،‬يقول قائل ‪ :‬هل نموت يانين "‪ ١‬أط من مبيل لنا‬
‫أنقط وال يمكن أن نهض ؟ ‪1‬ا ( ارميا ‪، ) ٤/٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الى الخالص ؟‬
‫لغد عمينا فال يمكتا ان نبصر؟ إننا نعرج ‪ .‬فهأل امل لنا ي أن‬
‫نمثي مبا ؟ وبكلمة ‪ ٠‬نح‪٠‬ل اموات وما س أحد ليقبنا ؟ ( مز‬
‫‪. )٩/٤٠‬ذاك الذي اقام لعازر وقد أنن ‪ ،‬ألنة كان ميتا منذ اربعة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة األنة‬ ‫‪٢٧‬‬

‫ايام < يو ‪ ٠)٤ — ١/١١‬االسطع انيغبمك‪ ٠‬يا إسان‪،‬‬


‫وانت ميًا ؟ ذاك الذي ارافى دمه الكريم ألجت ‪ .‬هوذاته ستعتقك‬
‫ض الخطيئة ‪ ,‬فال سأسني إذن ‪ .‬يا اخوني ‪ ( ،‬اض ‪ ) ١٩/٤‬خوفا‬
‫من أن نقم ‪ ,‬إذا يغنا ‪ ٠‬في حالة ال رجا‪ ،‬منها ‪ :‬إذ من الخطر األ‬
‫تؤمن برجا‪ ،‬التوبة ‪ -‬فالذي ال ينتظر خالصا يلب على تفه شرورًا‬
‫ال عن لها ‪ .‬والذي يأمل الثغا‪ ،‬بالعكس يحفظ نفه ‪ .‬واللص الذي‬
‫ال يرجو العفو يزداد نرا ‪ ،‬أما الذي يرجوه ففالبًا ما يأني الى التوبة ‪.‬‬
‫ماذا إذن ؟ اتنطع االفعى ان نحإع شيخوختها ونحن ال نتطع ان‬
‫نحإع الخطية ؟ إن كانت األرض المملو‪،‬ة نوكًا تتحول الى ارض‬
‫خصبة متى نلحت جيدًا ‪ ٠‬أال نتطح نحن ان نحلص ؟ و بما ان‬
‫طبيعتنا قابلة للخالص‪ .‬فا على ارادتنا اآل ان تعى البه‪.‬‬

‫‪— ٦‬الله كنبر الرحمة‬


‫الله يحبًا البشر‪ .‬والى حذ بس بالغليل ‪ ,‬ال تقل إذن ‪ :‬افي‬
‫ارتكبت الدعارة والزنى ‪ ٠‬وافزن آثامًا كبيرة بدل المرة مرات‬

‫عديدة‪ ،‬فهل يفغر لي وينى ذنوبي ؟ إيم ما يقوله صاحب‬


‫( مز‬ ‫>‪1‬‬ ‫ما اعظم جودتك الني اذخرتها للمتقدن لك‬ ‫‪1‬؛‬ ‫المزامير ‪:‬‬
‫‪ . ) ٢ ٠ /٣ ٠‬ان عدد خطاياك المزاكمة ال يمكن ا ن يطفو على رحة‬
‫الله ‪ ،‬وجراحك ال يمكن ان تعلوخبرة اليب األعلى ‪ .‬سئم نفك‬

‫ايه بإيمان ‪ ٠‬واخبر الطبيب بدائك ‪ ،‬وقل لنفك مع داود ‪:‬‬


‫« قلت ‪ ،‬اعزف للرب بمعاصي* ‪ ( ٠‬مز ‪، ) ١٩/٣٧ ۴٥/٣١‬‬
‫وانت غفرت إثم خطفني ه ( مز‬ ‫‪(1‬‬ ‫فيتحثق فيك أيغًا ما كتب ‪:‬‬

‫‪٥/٣١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٨‬‬ ‫كمدى ا الودعبي‬

‫‪ — ٧‬هدى عظمة رحمته هن آدم والين‪...‬‬


‫هل تريد ان ترى محة الله للبثر ‪ ٠‬انت الذي تأتي لماع التعاليم‬
‫منذ ونت فمثر ؟ هل تريد ان ترى محبة الله للبثر وتغف عل مدى‬
‫عظة رحمته ‪ ١٠‬اسمع ما حدث آلدم ‪ .‬آدم خيفة الله األوخا ‪،‬‬
‫عمى الله ‪ .‬ألم يكن في استطاعة الله ان يحكم عبه بالموت في‬
‫الحال ؟ ولكن انظر ما فعله الرب الكثير الرحمة ‪ :‬طرده من‬
‫الفردوس ( ألنه لم يعد يتحثه بب خبته ‪ ٠‬تك ‪٠ ) ٢٤/٣‬‬
‫وأقامه يحوار الفردوس‪ ،‬لكا اذا رأى الحالة الني كان علها والحالة‬
‫الني امح فها ‪ ،‬يخلص بالتوبة ‪ .‬وفاين أول لوابد البثر ‪ ،‬صار‬
‫قاتأل ألخيه ونحزعًا لجمع الشرور ‪ ٠‬وأول الحاسدين والقلة ‪ .‬وبماذا‬
‫حكم علبه بعد أن ازال أخاه من الوجود ؟ ا| تكون تائهًا شاردًا في‬
‫( تك ‪ . ) ١٢/٤‬كانت الخطيئة عبة ‪ ٠‬لكن الحكإ‬ ‫‪)1‬‬ ‫االرص‬
‫طفيفا‬

‫‪ ...—٨‬وفي البالن‪...‬‬
‫ها هي إذن محبة الله الحقيقية ‪ ٠‬ولكن ال تعتير شيائً اذا قورنت‬
‫بما يلي ‪ :‬فكز ب حدث ايام نوح ‪ :‬كان الجبابرة قد اخطأوا ‪.‬‬
‫وانتثر عل االرض نر عظيم ‪ ( .‬هوشه ‪ ) ٢/٤‬بببه حدث‬
‫الطوفان ‪ .‬ففي النة الخمماثة هدد الله ( تك ‪ . ) ١٣/٦‬وفي النة‬
‫الخانة أتى بالطوفان عل األرض ( تك ‪ . ) ١١/٧‬فاعتبر مدى‬
‫رحة الله الني نمتد الى مائة ءا‪ . ٠‬نا عمنه بعد مائة عام أما كان في‬
‫احطا عته ان يفعله في الحال ‪ ١٠‬وإن كان هوتأخز فذلك عى قصد ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االب‬ ‫‪٢٩‬‬

‫لكي يفح ابال للزبة ‪ -‬هل ترى إذن محبة الله ؟ فلو أتجم تابوا في‬
‫ذلك الوقت ‪ ،‬لتا حروا ض محتة الله !‬

‫‪.٠.-٩‬وفيراحاب‪...‬‬
‫نعتجر أيضًا اآلخرين الذين خلصوا بالتوبة‪ .‬قد تقول امرأة ‪:‬‬
‫لف ارتكبت الدعارة والزاى واسلمت‪ ,‬جدي لجمع انوع الفق ‪,‬‬
‫لهل لي من خالص ؟ انظري يا اهراة الى راحاب ‪ ٠‬وانتظري ات‬
‫أيضًا خالصك ‪ .‬ألنه اذا كات البغي فد خلصت بالتوبة ‪ ٠‬فكيف‬
‫ال تحكى تلك الني سفطت زة واحدة‪ ،‬وقبل ان تتلعى الغمة ‪٠‬‬
‫ب توبشا وصيامها ؟ هل تعرف كيف خلصت هذه ابغي "‪ ١‬اكا‬
‫قالت فقط ‪ :‬ا؛ الرب إلهكم هو اله في الما‪ ،‬ض فوق ‪ .‬وعل‬
‫االرض ض اسفل ‪ ( ,‬يشع ‪ .) ١١/٢‬إ‪٣‬ا تغول « إلهكم ‪ ,‬ألتجا ‪٠‬‬
‫بب دسفها ‪ ٠‬لم تجر ان تغول إنه إلهها ‪ .‬وإذا اردت التأكد من‬
‫خالصها بشهادة ض الكتاب ‪ ٠‬فإنك تجد في سفو المزامير ‪ , :‬أنكر‬
‫( مز ‪ . ) ٤/٨٦‬يا ‪-‬لعطة رحمة‬ ‫‪11‬‬ ‫راحاب وبابل بين الذين يعرفوني‬
‫الله الذي يذكر الزانيات في الكتاب إ إنه ال يغول ‪ » :‬أذكر‬
‫راحاب وبابل» خقط*بل؛ضيف ‪ :‬ا بدت الذين يعرفوني " ‪ ،‬فهناك‬
‫إذن خالص للرجال والنا‪ ،‬ض طرق الزبة‪.‬‬

‫‪...—١٠‬وع *ارود‪...‬‬
‫حنى لوكان الثعب كته قد أخطًا‪ .‬لما نال ذلك ض محبة الله‬
‫للبثر ‪ ٠‬كان الثعب قد صغ عجال ‪ ٠‬ولكزًا الله لم يتخزًا عن محبته ‪,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫كيرلى االورشبمي‬

‫لغد انكر اكح الله ‪ ،‬ولكن الله لم يكر ذاته (‪ ٢‬تبو ‪. )١٣/٢‬‬
‫قالوا ‪ :‬ه هذه آلهتك يا إسرائيل » ( خر ‪ . ) ٤/٣٢‬وكعادته اصبح إله‬
‫اسرائيل عشهم‪ .‬لم يكن الثعب وحده هو الذي أخطأ ‪ ٠‬بل حتى‬
‫هارون ربى الكهنة ‪ .‬وى هو االي قال ذلك ‪ , :‬غضب ارب‬
‫على هارون جدا فتضر صت ألجل وغفر الله له ‪ ( ,‬تثنية ‪. ) ٢ ٠/٩‬‬
‫وهكذا هذأ موسى غضب ارب بتوسله ض أجل ربى الكهنة‬
‫الخاطى« ‪ .‬فهل بمكن أأل بقبل عند الله اآلب شفاعة ابنه الوحيد‬
‫‪.‬سوع ألجت ؟ إن كان الله لم بمغ الكهنوت ابا*ي عن هارون‬
‫الخاطى‪ ، ،‬فهل يمنعك ‪ .‬ات اآلفي ض بين األنم ‪ ،‬ض االخول‬
‫الى الخالص ؟ فتب ات أيضا ‪ ،‬اتها االنان ‪ ،‬ولن ‪.‬ترض لك‬
‫النسة‪ .‬يكن ساركك في المتغيل بال لوم‪ ،‬ألن الله ئ البئر‬

‫فعال وبى في استطاعة انان ان يفر محبته ‪ ،‬وحتى ولو اجتمعت‬


‫كل األلن البضة‪ ،‬لتا كفت لتغير رحة الله ؛ ونحن ال نحيرك‬
‫إأل بالفبل مما جا‪ ،‬في الكتب المقدسة عن محبته للبئر ‪ ،‬ولكننا نجهل‬
‫مدى محبته للمالئكة ‪ ،‬ألنه فد غفر لهم ايفًا ‪ ،‬بما انه بى هناك‬
‫إأل شخص واحد بال خطيئة ‪ ،‬وهو بوغ االي طهرنا ض خطايانا ‪.‬‬
‫أما عن المالئكة فقد تحدثنا بما فيه الكفاية ‪.‬‬

‫‪..-_١١‬وع داود‪...‬‬
‫اذا اردت ‪ ،‬ففي استطاعي ان اعطبك اشاألكثيرة عن هذه‬
‫الهبة ‪ .‬تعان الى داود الطوباوي وخذه طال للتوبة ‪ ,‬لقد سقط هذا‬
‫انجبار‪ ،‬اذ قام عن سريره بعد قيلولته ونمتى عل الطح ( ‪ ٢‬طوك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الثانة‬ ‫‪٣١‬‬

‫‪ ،)٢/١١‬والقى نظرة شاردة ‪ ،‬فشعر يشهرة ثرية ‪ .‬ولما ارتكب‬


‫الخطيئة لم بمت يبها ‪ ،‬ألنه كان بال متواضعًا في اعزافه ‪-‬با ‪ .‬وفد‬
‫جا‪٠‬ه ناتان البي الذي المه إلثمه وشفى جراحه ( ‪ ٢‬ملوك‬
‫‪ ،)١٢ --- ١/١٢‬ونال له ‪ " :‬لقد غضب الرب ‪ ،‬وًانت‬
‫اخطأت ‪ , ,‬كان الذي يكتم الملك شخصا يبطأ ض عامة‬
‫الشعب ‪ ،‬ولم ‪.‬سخط عليه الملك الذي كان يرتدي األرجوان ‪ ،‬ألنه‬
‫لم يكن يعتبر الذى يكنه ‪ ،‬بل الذي ارسله ‪ .‬فل يب المئ اغبط‬
‫به من الجنود ‪ ،‬ألنه كان يفكرفي جتود الرب المبتكية ‪ .‬وتأوه اكأنه‬
‫يدين الذي ال يرى ه ( مر ‪ ،)٢٧/١١‬وقال للرسول ‪ ،‬أو بالحري‬
‫للذي أرسله‪ , :‬اخطأت الى الرب ‪ ٢( ,‬ملوك ‪ . )١٣/١٢‬هل‬

‫ترى توازع" الملك ؟ هل ترى اعزافه ! *ل كان هباك من يثبت‬


‫عليه بمة الجناية ؟ ‪٠‬لكان هتاك كثيرون عل عل بفعله ؟ فحالما وقع‬
‫الفعل ‪ ،‬حفر البيًا محها ‪ ،‬واعزف المذنب مجرمه ‪ ،‬وألنه اعزف‬
‫به يتباال‪ ،‬حصل في الحال عل الدوا‪ ، ،‬ألن التبي ناتان الذي‬
‫هذد ‪ ،‬أضاف في الحال ‪ :‬ا والله غفر خطيئتك ‪ ٢ ( ,‬ملوك‬
‫‪ .)١٣/١٢‬هل ترى الرعة الي تنر ‪٦٠‬ا الله محبًا ابئر؟ عل انه‬
‫نال ‪ ٠ :‬لقد أزت الى أقصى حذ اعدا‪ ،‬الله ‪ ٢ ( ,‬ملوك‬
‫‪ ،)١٤/١٤‬لقد كان لك اعدا‪ ،‬كثيرون بب عدالتك ‪ ،‬ولكن‬
‫العفة كانت نحفظك ‪ .‬وبما انك خنت خير سالح ‪ ،‬فعليك ان‬
‫تكافع ضد اعدا‪ ،‬نحفيدن ‪ .‬وبمثل هذه االقوال كان البى يعزيه ‪.‬‬

‫‪ —١٢‬توبة داود‬
‫أما داود الطوباوي ‪ ،‬وان يكن قد بم هذه االقوال الجبلة ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٢‬‬ ‫كداألورنبمي‬

‫ا غفر الله خطيئتك» ‪ ،‬لم يمتخ عن التوبة ‪ ،‬عل الرغم من اذ* كان‬
‫ملكا ‪ -‬بل لبئ الموح بدال من االرجوان وجلس في الرماد على‬
‫االرض (‪٢‬ملوك ‪ ١٦/١٢‬؛ يونان ‪ ، )٦/٣‬بدال من الجلوس على‬
‫العروش المذهبة‪ .‬ولم يكتعو بالجلوس عل الرماد‪ ،‬بل اتحذ منه‬
‫طعامًا له ‪ ،‬كا بقول هو نفه ‪ " :‬أكك الرماد شل الخبز" ( *ز‬
‫‪ ،)١٠/١٠١‬وترك "آفي عيني» تذرف الدمع ‪ :‬ا في كل ليلة اغر‬
‫سربري بدموعي وأمع ب فراثي ا(مز ‪ . )٧/٦‬وعندماكان شيوخ‬
‫يته يحئرنه على الطعام‪ ،‬كان يرض ‪ .‬ولذة اسبع قفى كل يوم في‬
‫اب‪ ٢(.‬ملوك ‪ .)٢. — ١٧/١٢‬انك‪1‬ن الملك كاب شل هذه‬
‫التوبة ‪ ،‬فكم بالحري انت اتبا االنان العادي ! وعلى أثر غرد‬

‫ابائ لوم ‪ ،‬كانت امامه عنة طرف للغرار‪ ،‬فاختار طريق جبل الزيتون‬
‫(‪ ٢‬ملوك ه ‪،) ٢٣/١‬كا لوأنهكان بالفكر يبتل الى المخلص الذي‬
‫كأن من هناك سيصعد الى الما« ‪ .‬وعندما كان شمعي بطارده‬
‫‪ ٢‬ملوك ‪ )١١/١٦‬ألنه كان يعلم ان‬ ‫‪( ، 1‬‬ ‫بلعناته ‪ ،‬فال ‪ " :‬ذعوه‬
‫سبر صر له‪.‬‬

‫‪ — ١٣‬رحمته هع سبان‬
‫انت ترى أن االعزاف صالح ‪ ،‬وأن هناك خالصا للتائبين حتى‬
‫طان مقط ‪ ٣ ( ،‬ملوك ‪ )٤/١١‬ولكنه ماذا نال يا بعد ؟ اإفي‬
‫‪-‬بت ‪ (,‬امثال ‪. ) ٣٢/٢٤‬كذلك حاب ملك السامرة الذي اصيح‬
‫من اشذ عبدة األوكان واخذهم عنادا ‪ ،‬وصار قاتال لألنبيا‪٠ ،‬‬
‫مقتميًا حقول اآلخرين وكرومهم ( ‪٣‬ملوك ‪ .) ١٩/٢١‬على انه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة اسابة‬ ‫‪٣٣‬‬

‫عندما قتل نابوت يبب ايزابيل ‪ ،‬وجا‪ ،‬النبي ايليا تهدده ‪ ،‬لزف‬
‫ثيابه وبس المسوح ‪ .‬وماذا تال الرب الرحيم إليليا ؟ * أرأ‪.‬ت كيف‬
‫ذل آحاب امامي ؟»(‪ ٣‬ملوك ‪ ، ) ٢٧/٢١‬وأفاف كض يريد ان‬
‫تهدئ من ثورة ايليا على التائب ويلقفها ‪ ٠ :‬ال اجلب الثر في‬
‫( ‪ ٣‬ملوك ‪ . ) ٢٩/٢١‬ومع تأكد ه اند لن يتخز عن حه‬ ‫‪8‬‬ ‫ايامه‬
‫سامحه ‪ ،‬بى جهأل بما سيكون عليه في المتقبل ‪ ،‬بل كواهب‬

‫سفران ج‪ ....‬ب التوية المقذمة في حبنه ‪ .‬فان عدل الله يقتفيه ان‬
‫يحكم فيكل تفية حب كل نعل ‪.‬‬

‫‪.-.— ١٤‬وعيربعام‪-.٠‬‬
‫وعندما كان يربعام واقفآ عند المذبح يقذم ضحايا لألصنام ‪،‬‬
‫يبت يده عندما أمر بالقبض على البي الذي كان يرخه ‪ .‬ولكنه‬
‫لائ كان يعرف عن خده فوة الواقف أمامه ‪ ،‬قال له ‪ » :‬تفرع الى‬
‫وجه الرب إلهك وصرًا ألجلي» ( ‪ ٣‬ملوك ‪ ,)٦/١٣‬ويب هذه‬
‫الكلة رجعت يده الى ماكانت ‪ .‬فاذاكان البي شفى يريعام ‪ ،‬أال‬
‫يتطبع المح أن يثفيك بتحريرك من خطاياك ؟ وكان هناك أيضا‬
‫منى الكافر ‪ ،‬الذي نئر النبي أشعيا ‪ ،‬وتدس بكل البادات‬
‫الوثنية ‪ ،‬ومأل أورشليم يدم األبريا‪ ٤ ( ،‬ملوك ‪ . ) ١٦/٢١‬ولكنه لما‬
‫سيق اسيرا الى يابل ‪ ،‬دفعته خيرته الى تناول دوا‪ ،‬التوية عالجا‬
‫لثروره ؛ إذ يقول الكاب عنه ‪ » :‬اض منتى وجه الرب إلهه ‪،‬‬
‫وغبع جدًا أمام إله آبائه ‪ ،‬وصلى إبه فاستجابه ‪ ،‬وسمع لتفرعه‬
‫ورذه الى ئلكه» ( ‪ ٢‬أخبار‪ ،) ١٣- ١٢/٣٣‬فاذاكان الذي نثر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٤‬‬ ‫كبردى االورنبي‬

‫البي الى تصفين اتغذ باتوية ‪ ،‬أفال تئن أنت الذي لم يأت‪ ,‬مثل‬
‫*ذا العل ؟‬

‫‪...—١٥‬وزي‪...‬‬
‫إحذر أن تفقد ‪ .‬يغير ب ‪ ،‬الثقة في قوة التوبة ‪ .‬هل تريد أن‬
‫تعرف فوة التوبة ؟ هل تريد أن تقف عل مدى فوة *الح‬
‫الخالص ‪ ،‬وتعل بة االعزاف ؟ بقزة اعزافه ‪ ،‬ضرب حزبا ماثة‬
‫وخة واتين ألفًا من أعدائه ( ‪ ٤‬ملوك ‪ ، ) ٣٥/١٩‬ولكن *ذا‬
‫قيل باكبة الى مامأفول ‪ :‬بالتوبة أبعلل حرقتا الحكم الذي اصدره‬
‫الله فعآل ‪ ،‬وذلك أنه لنا كأن مريغًا ‪ ،‬وافاه أشبا وقال له ‪:‬‬
‫(‪ 1‬اوص لبيتك ألنك نموت وال تعيثى ‪ ٤ ( ٠‬ملوك ‪ ١/٢٠‬؛ أشبا‬

‫‪ . ) ١/٣٨‬هل كان يوجد رجا‪ ،‬في الثغام بعدما قال له البي ‪:‬‬
‫* ألنك نموت“ ؟ ولكن حرفيا لم يكئ عن التوية ‪ ،‬إذ هو ‪ ٠٠‬لما‬
‫تن"ؤر ما هر مكتوب ‪ :‬افي التوبة والراحة حلمون ا ( أشعبا‬
‫‪ . ) ١٥/٣٠‬حول وجفه الى الحاط ‪ ٠‬ومن مريره إتجه بفكره الى‬
‫اب‪ ( ،‬إذ ال يعوق بنائً الحائط الصلوات الي تقال بوع) وفال ‪:‬‬
‫‪ ٠‬أنكرفي يا رب ‪ ( 0‬أشعيا ‪ ، ) ٣/٣٨‬وكفي تغاني أن تنكرفي ‪٠‬‬
‫فأت ال نحفع للزمن ألتك معطي الحياة ‪ ،‬إذ ال تتعلق حياتنا عل‬
‫يوم ميالدنا وال عل اقزان النجوم معا في برج واحد ‪ ،‬ب يظن‬
‫البعض في غباوة ؛ بل أت الذي يفع قاتون حياتنا ونحند أبامها‬
‫حب ارادتك ‪ . ,‬والذي لم يكن *ناك أمل في شفائه حب يول‬
‫البي ‪ .‬زيدت أيامه خسة عشر عامًا ‪ .‬والدبل عل ذلك أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة االبة‬ ‫‪٣٥‬‬

‫الدس أرجعت عثر درجات ( أشعيا ‪ . ) ٨/٣٨‬وهكذا من أجل‬


‫حزي رجعت اسس‪ ،‬وس أجل المح أنكفت (بداخ‬
‫‪ ، ) ٢٦/٤٨‬وبذلك ترى الغارق بين حزي والمجح ‪ :‬إذاكان األول‬
‫نمكن س‪,‬بطال قراران ‪ ،‬أفاج ستطع ادح أن يفغر لنا خوا تا ؟‬
‫فارح وح على تفك ( أشبا ‪ . ) ١٥/٣,‬أغلق بابك وصل لكي‬
‫يفغر لك ( متى ‪ ، ) ٦/٦‬لكل يذد الله اشغبًا الني تحيظ بك‬
‫( دانيال ‪ ٠/٣‬ه ) ‪ ،‬ألن االعزاف يمكن أن يطغى‪ ٠‬حتى النار ‪ ،‬وأن‬
‫يرذض حتى األسرد(دانيال ‪. )٢٢/٦‬‬

‫‪..._١٦‬وخبا‪...‬‬

‫وإن كنت ال تؤس ه‪ ٠ ١‬ففكر ب حدث لحبا ورفاقه ‪ :‬كم‬


‫س ينايع وكم ض شاركات نحتاج إبها النار إلطفا‪ ،‬لهيبها الذي‬
‫إرم الى عار تعة واريعجع ذراعأ ا وحيث االئب كات ترتفع‬
‫قليال ‪ ،‬كان نهر اإليمان يتدفق عليها فيخمدها ‪ .‬وكدوا‪ ،‬لثرورهم‬
‫كانوا يرددون ‪» :‬أنت عادل ‪ ،‬يا رب ‪ ،‬في جمع ‪٠‬ا ضعت ‪ ،‬إذ‬
‫( داتيال‬ ‫‪11‬‬ ‫قد خطئنا وأممنا مرتذين عتك ‪ ،‬وأجرمنا في كل ثى‪،‬‬
‫‪ . )٢٩ - ٢٧/٣‬إن التوبة تبدد اللغب ‪ .‬وإن كنت ال تؤمن بأن‬
‫التوبة يمكن أن تطفى‪ ،‬نار الجحيم ‪ ،‬فتعك من حننيا ورفاقه ‪ -‬ولكن‬
‫قد يقول احد السامعين الحاذقين ‪ » :‬هؤال‪ ، ،‬قد خلصهم الله‬
‫بعدل ‪ ،‬الم رفضوا عبادة األصنام ‪ ،‬فأبهم الله القوة)) ‪ .‬وعا أن‬
‫األمركذلك‪ ،‬آلخذ كر عن التوبة‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫كد االوربي‬

‫‪...-١٧‬وبوكدذضر‪.٠.‬‬
‫*ا رأيك في بوقدضر ؟ ألم "سع ما جا‪ ،‬في الكأب عنه ‪،‬‬
‫تكتف كان شعطثًا لفك الدما‪ ، ،‬ووحائًكاألمد ؟ ألم تع أنه‬
‫أخرج الى النور عظام الملون من تجورهم ؟ ( أرب ‪) ١/٨‬؛ ألم‬
‫نع أنه ساق الثعب ( االسلي )‪ -‬الى األمر‪ ،‬وأنه فقأ عيي‬
‫الملك صدتجآ ( ‪ ٤‬ملوك ‪ ،) ٧/٢٥‬بعد أن ذبح ينيه عل عينيه‬
‫وتم الكروبين ؟ إفي ال أتحذث عن هذه الكاثأت اروحية — ال‬

‫تظن ذلك ‪ ،‬يا إنان — بل عن الكروبين المنحوتين عل التابوت‬


‫(خر ‪ )١٣/٢٥‬الذي كان الله من ومعله ؛سع صوته (خر‬
‫‪ ، )٢٢/٢٥‬ومزق متار الهيكل ‪ ،‬وأخذ مذبح البخور ووفمعه ي‬
‫معبد األصنام ( دانيال ‪ ، ) ٢/١‬وأخذكل التقدمات ودنر الهيكل‬
‫حتى أساماته ‪.‬كم من العقوبات كان يفق ض أجل الملوك الذين‬
‫ذبحهم ‪ ،‬واألشيا‪ ،‬المقدمة الي حرقها ‪ ،‬والثعب الذي ماقه الى‬
‫األمر ‪ ،‬واألوافي المقدسة الي خصصها لألصنام ‪ .‬أما كان يتحق‬
‫الال ألف مينة؟‬

‫وبزكدنضر ايضا ‪., .‬‬ ‫‪١٨‬‬


‫لقد رأيتكرة خطاياه ‪ ٠‬فانغر اآلن الى رأفة الله ورحمته ‪ :‬لغد‬
‫أصيح نبوكد نصر وحثا غاريًا ‪.‬سكن القفار وبحلد نفه ليخلص ‪.‬‬
‫وطالت أظافره كمخالب األمد‪ ،‬الكان ‪.‬سلب االنيا‪ ،‬المقدمة‪.‬‬
‫وطال شعره حتى أصيح كلبدة األمد ‪ ،‬ألنه كان امدًا مزبمرًا‬
‫مغرما ‪ .‬وكان يأكل العنب كالثيران ‪ ،‬وأصيح بغأل بحهل من‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة األب‬ ‫‪٣٧‬‬

‫أعطاه الملك ‪ .‬واترًا جمه ض ندى الط‪ . ،‬وعندما رأى اندى‬


‫يطغى‪ ،‬االر لم يؤمن ‪ .‬ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ حدث انه‬
‫قال ‪ :‬ه انا نبوكدننر ارخ عيني الى الط‪ ،‬وابارك العلي وامح‬
‫وأمجد اإل األزلي» ( دانيال ‪ . ) ٣١/٤‬وعندما عرف العلي وشكر‬
‫الله ‪ .‬ندم على ما فعله ‪ .‬وعندما عرف ضعفه ‪ ،‬رذ الله له محد ثلكه‬
‫(دانيال ‪.)٣٣/٤‬‬

‫‪ ... - ١٩‬وبطرس‪ .‬الرسول ‪...‬‬


‫ماذا إذن ؟ اذا كان الله مخ القفران والئلك لبنكدنصر الذي‬
‫ارتكب خطايا كثيرة ثم ندم علها ‪ ٠‬أفال بمنحك ‪ ،‬أنت اآلئب ‪٠‬‬
‫مفغرة الخطايا وملكوت الطو؛ت ‪ ٠‬اذا جاهدت ببدارة ؟ إن الرب‬
‫صالح ( ضريع الفغران بطي‪ ،‬العقاب ) فال ييأس أحد من خالصه ‪.‬‬
‫نكر بطرس ‪ ،‬هامة الرمل ‪ .‬الرب يرع ثالث مرات أمام جارية ‪.‬‬
‫ولكته ندم وبكى بكا‪ ،‬مرًا ( متى ‪ . ) ٧٥ ٠٦٩/٢٦‬كانت دمرعه‬
‫تدل على إنسحاق قلبه ‪ ,‬ولذلك فهو لم ينل الفغران فح‪١‬ب ‪ .‬با‬
‫فلل محتفظًا بمقامه الرمولي ‪.‬‬

‫‪ — ٢ ٠‬اعزفوا بخطاياكم‬
‫واآلن ‪ .‬أ‪٠‬ط االخوة ‪ ٠‬وقد أصبح لديكم أمثلة عديدة ء‪-‬‬
‫الذين خطوئا وتابرا ثم خلصوا ‪ .‬أمرعوا أنتم كذلك الى االعزاف‬
‫لزب ‪ ٠‬لكي تنالرا مفغرة خطاياكم الماضية ‪ ٠‬وتتحقوا الموهبة‬
‫الطو‪ ، ١‬وترثوا ملكوت الياوات مع جميع القديون ‪ .‬في اب‬
‫يرع أبد ‪١‬لدهور ‪ .‬آمون ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٨‬‬

‫فعظة الثآلثة‬
‫في الماد‬

‫‪ ,‬او تجهلوا انا ‪ ٠‬رقلى اصدنا ني ادح ‪ .‬إمما اعتمدنا ني‬


‫مرته ج ند دفنا معه في المعمودية خوت فنحبا حبا ة‬
‫حديدة ‪ ٠‬نمي اقيم افب من بين األموات أنجد اآلب "‬
‫(رومه ‪)٤-٣/٠٦‬‬

‫‪ — ١‬االبهاج بقرب الماد‬


‫‪،‬رنمي أيها اساوات نهجي ايها األرض»( أشبا ‪) ١٣,/٤٩‬‬
‫ض أجل اولئك الذين « يفحون بالزوفى‪ )٩/٥٠۶(،‬ويعلهزن‬
‫بالزوفى الروحية ‪ ٠‬بقزة ذاك الذي تدم له يغرب على فغيب ص‬
‫الزوفى أثنا‪ ،‬آالمه ( يو ‪ ٢٩/١٩‬ج متى ‪ . )٤٨/٢٧‬لتبهج الغرات‬
‫الماوية ‪ ،‬ولت—تعذ النفوس الني متتحد بالعرس االلهي ‪ ،‬األن‬
‫هناك صرتا يصرخ في البرية ‪ :‬أعذوا طريق الرب ‪ ( )1‬أشعيا ‪,٣/٤٠‬‬
‫متى ‪ . )٣/٣‬إن الماد ليس أمرأ سيطًا هينًا ‪ ،‬وال عراك اجاد‬

‫ماص ‪ ٠‬ولكنه إختيار حب االبمان يقر‪ ،‬به اروح القدس الذي‬


‫يفحص كل لمي‪ ١ ( ،‬كور ‪ ) ١٠/٢‬إن عقود الزواح ال تعقد داعًا‬
‫يعبرن البة؛ ولكن حيث يوجد الجال والعى تقبل العريس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة األ ئ‬ ‫‪٣٩‬‬

‫مرعًا ‪ .‬أما هنا فبالعكس ‪ .‬يى هرجال الجد الذي نحدب ‪.‬‬
‫انما جال الغى ودر الفي ‪ .‬هنا الى أحد الى المال ‪ .‬أى‬
‫الى غى النفس في التقوى ‪.‬‬

‫‪ — ٢‬ها هو العروس قد أقبل ‪ -‬فهيوئا فوم‬

‫لبوا اذن ‪ ،‬يا ابناء ابر‪ ،‬نداء يوحا القاتل ‪ » :‬اعذوا طريق‬
‫الرب ‪(٠‬يو ‪ ٠ )٢٣/١‬ازيلوا كل عاتق وكاب حجر عزة لتب‪٠‬وا ي‬
‫الطريق المتغيم نحوالجاة األبدية ‪ .‬طفروا أوافي التنس بإيمان صادق‬
‫لتبل الروح القدس ‪ ,‬إبدأوا في غيل مالبكم بالتوبة ‪ .‬محيث اذا‬
‫دعاكم الروس وجدكم انقيا« ‪ .‬يدعر العروس الجب بدون نميز ‪.‬‬
‫ألن نعمته وافرة ‪ .‬الروس نفه يفرز جب الذين أتوا الى هذا‬
‫ارواج الرمزي ‪ .‬بت ال سمع أحد ممن نجك أسماؤهم ذلك‬
‫القول ‪ :‬ه يا صاحى ‪ ٠‬كيف دخلت الى هنا وبس عليك حتة‬
‫العرس ؟ ( متى ‪ ٠ ) ١٢/٢٢‬ولكن لم تمعون جيعًا ‪:‬‬
‫"احنت أ‪٠‬أا العبد الصالح األمدن ‪ .‬كنت أمبنًا على الغيل ‪.‬‬
‫فأقبن على الكثبر ‪ :‬أدخل نعيم لجدك ‪ ( 11‬متى ‪ .) ٢,١/٢٥‬واآلن‬

‫إذ تقفون خارج اياب ‪ .‬بتك‪" ٠‬ستطيعون أن تقولوا ‪» :‬أدخلني‬


‫الملك أخا ديره» ( نشيد ‪ ٠ )٣/١‬و " تبرج نغي في الهي ‪ ٠‬ألنه‬
‫؛إجي ثياب الخالص ‪ -‬وشملي بردا‪ ،‬ابر ؛ كالعروس الذي‬
‫يتعصب بالتاج وكالروس الني تتحز بزينيا» ( أشعبا ‪. ) ١٠/٦١‬‬
‫اني ال أقول ذلك لكي تكون نفوم — بل تلثي النمة ‪ » ,‬ال‬
‫شابة ضا وال تففن وال ما أشبه ذلك» ( أض ه‪ . ) ٢٧/‬ادكيف‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٠‬‬ ‫كيراس االورخسي‬

‫يمكن أن يتحئق هذا ‪ ،‬بما أنكم مدعوون لنوال مفغرة الخطايا ؟‬


‫ولكي أنول ذلك حتى اذا ما تلقبتم الغة ‪ ٠‬تحافظوا عل ضمير نني‬
‫باعد عل ازدهار الغة ‪.‬‬

‫‪-٣‬قتروا عظمة الماد‬


‫ان الهاد حقا ألمر مهز ‪ ٠‬يا أخوة ‪ .‬فقن موا إلبه خرص ‪.‬‬
‫ويي عل كل واحد منكم أن يقف أمام الله وأمام ربوت جيوش‬
‫المالكة ‪ .‬وخب عل الروح القدس ان بختم نفوكم ‪ -‬إنكم‬
‫ستجندون ل جيئى ملك عظيم ‪ .‬فاستعذوا إذن وكونوا عل عام ‪,‬‬
‫وارتدوا ال المالس الالط ‪ .‬بل تقوى النفس بصمير نقي ‪ .‬ال‬
‫تقربوا هذا الغلك‪ ١‬لوكان الغل يتم بما‪ ،‬عادي ‪ .‬ألن غمة الروح‬
‫القدس هي الني توهب مع الما‪ . ،‬فكا أن اتقادم الني ترف« في معابد‬
‫األوثان ‪ ،‬تدس بامتدعا‪ ،‬األصنام ‪ ٠‬كذلك يتلثى الما‪ ،‬العادي نوة‬
‫مقن*ة با*تدعا‪ ،‬الروح القدس والمب واآلب ‪,‬‬

‫‪-٤‬الباد تطهيرلزدرج‬
‫بما أن االنان مزدوج ًاي مرقب من نفس وجد ‪ ٠‬فال بذ له‬
‫من تطهير مزدوج ‪ :‬ال مادي يا هو غير ماذي‪ .‬وماذي للجد‪.‬‬
‫وهكذا؛ط;ر الما‪ ،‬الجد‪ .‬ولكن اروح القدس بختم النفس‪,‬‬
‫فلنتقرب إذن الى الله ( عير ‪ )٢٢/١٠‬لكي بغل قبنا نى اروح‬
‫وجذنا بالما‪ ،‬النني‪ ,‬فالذي مينزل في الما‪ ، ،‬ال يقازب منه كمس‬
‫بقزب < ما‪ ،‬عادي ‪ ٠‬بإ من ما‪ ،‬مبحه الخالم بغة اروم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الثالثة‬

‫القدس ‪ .‬ألنه ‪ ،‬بدون الما‪ ،‬ونعمة الروح القدس ‪ ٠‬ال يمكتكم ان‬
‫تكونوا كاملين ‪ .‬لت أنا الذي أقول ذلك ‪ ،‬بل الرب سوع‬
‫المح ‪ ،‬الذي له القدرة عل *ذه األشيا‪ ، ،‬إذ يقول ‪ :‬ا؛ ما ض‬
‫أحد يمكنه أن يدخل ملكوت الله ‪ ،‬إآل إذا ولد من جديدا؛ ‪،‬‬
‫ويضيف ‪ 1 :‬وكأن مولد ه س الما‪ ،‬والروح» ( يو ‪ . ) ٣/٣‬ال ينال‬
‫النعمة الكاملة ذاك الذي ءت بالما‪ ، ،‬ولكنه لم سلئ‪ .‬الروح‬
‫القدس ؛ وال يدخل ملكوت الياوات ذاك الذي تعتم ض القيام‬
‫بأعبال الز‪ .‬ولكنه لم سلئ ختم الما‪ .،‬قد يبدو لكم هذا الكالم‬
‫جريائ‪ ,‬ولكنه بس مني ؛ أن بوع هو الذي أصرر هذا القرار ؛‬
‫‪,‬إبكم ‪١‬لدبلكا ورد ي الكتان المقدس ‪ :‬ا‪,‬كانكورسيوس رجال‬
‫يخاف الله ‪ ،‬فحظي برؤية مالك الرب يقول له إن صلواته وصدقاته‬
‫صعدت الى الله» ‪ .‬وجا‪ ،‬بعرس‪ .‬ونزل الروح الفدس على جمع‬
‫الذين آمنوا ‪ .‬وأخذوا سكنون بلغات غير لفبم ويتنبأون ( أمال‬
‫‪٤٤٠٤—٣/١٠‬؛ ‪ )٦/١٩‬وبعد أن تلقوا نعمة اروح القدس ‪٠‬‬
‫يقول الكتاب ‪ :‬ز؛ وأمر بطرس أن يعئدوا باسم ارب يوع المح»‬
‫( أصال ‪ <)٤٨/١٠‬لكي يتلقى الجن النعمة بالما‪ ،‬كا تجددت‬
‫أثم باإليمان‪.‬‬

‫ه —اهمية عمر الما‪،‬‬


‫اذا أراد أحد أن يعرف لماذا تمع النعمة يالما‪ ،‬وال نمنح بعناصر‬
‫أخرى ‪ ،‬فإنه يحد البب في الكتاب ‪ :‬إن الما‪ ،‬لثي‪ ،‬عظيم < وال‬
‫شلائً في أنه أجمل العناصر األربعة ‪ ٠‬الني يتكون منها العالم ‪ .‬إن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٢‬‬ ‫دلس االوربي‬

‫ى‪ ،‬م الماليكة ‪ ٠‬ولكن اليارات ئ‪ . ،‬واألرض هي سكن‬


‫البثر ‪ -‬ولكنها مصنوعة من الما‪ . ،‬وتبل تكوين أية خليقة من‬
‫الخالئق الني صنت في أيام الخلق التة ‪" ٠‬كاذ روح الله يردًا عل‬
‫المياه«( تك ‪ . )٢/١‬ني األصل |لعالمكان الما‪ ٠ ،‬وني بداية االنجيل‬
‫كان األردن ‪ -‬تم نحرر إسرائيل من نير فرعون ض طرس الما‪ ٠ ،‬وجم‬
‫اكز ر من الخطايا بما‪ ،‬الباد و بكلمة الله ( أض ‪. ) ٢٦/٥‬‬
‫وحيث يقا* عهد م‪ ٠‬أحد يوجد هناك ما‪ : ،‬فبعد الطوقان اقام الله‬
‫عهدًا مع نرح ( تك ‪ ٠٠ )٩/٩‬ثمي أئه أقام عهدًا م‪ ٠‬لرايل على‬

‫جاب مبنا‪ ،‬؛ بالما‪ ،‬وصرف قرمزي وزوفى ( عير ‪ > ١٩/٩‬ج ورخ إيبا‬
‫الى الها‪ . ،‬وكان هناك ما‪ ٠ ،‬اذ هوعبراألردن ثم ‪٠‬رغ الى الط‪ ،‬في‬
‫*ركبة نارية وخبل نارية (‪ ٤‬ملوك ‪ .)١١/٢‬وال يقدم ربتم‪ ،.‬الكهنة‬
‫ابخور إال معد أن يغتل بالما‪( ،‬ض ‪ ، )٤/٢٩‬وغبان هارون بالما‪،‬‬
‫أوأل ثم نصب ربأ للكهنة ( أحبار ‪ . )٦/٨‬إذكيف بمكن أن‬
‫يعز لآلخرين ذلك الذي ال ‪٠‬يطذر بالما‪ ،‬؟ وكان رمز العاد هو‬
‫المغل في داخل الخبا‪( ،‬خر‪. )٧/٤ .‬‬

‫‪ — ٦‬يوحنا يتحق لغب المعدان‬


‫العاد هو نهاية العهد القديم وبداية العهد الجديد ‪ .‬والمعتد‬
‫األول هو ا‪ 1‬يوحنا الذي لم يظهر في أوالد النا‪ ،‬أعظم منه ه ( ئى‬
‫‪)١١/١١‬؛ وكان خانمة األنبيا‪ ،‬ه ألن جمع أنبيا‪ ،‬الشريعة قد تنبأوا‬
‫حى يوحنا " ( متى ‪ .) ١٣/١١‬انه بداية األعال االنجيلية ‪" :‬في‬
‫بد‪ ،‬بثارة سوع الميح ‪ ،‬ظهر يوحنا في ابرية يعظ بمعمودية التوبة«‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الغالثة‬ ‫‪٤٣‬‬

‫( *ر ‪ ) ٤ . ١/١‬؛ وحتى إيب الذي افع الى اكاء لم يكن !عظم‬


‫منه ‪ .‬ورفه اخنوخ كذلك الى اكا‪ ٠ ،‬ولكنه لم يكأ‪ ٠‬أءظ‪٠‬آ من‬
‫يوحنا ‪ .‬إني ال أجرؤ أن أقارن األي‪ ،‬بعضهم ببعض ‪ .‬ولكن إلههم‬
‫‪ ٠،‬ليع‪ ٠٠‬في أوالد النساء‬ ‫الذي هو إلهنا ‪ ،‬الرب ‪.‬سيع انمح ‪ ٠‬قال‬
‫من هر أعظم من يوحنا )‪ ( ٠‬منى ‪ .) ١١/١١‬إنه لم لجل (افي أوالد‬
‫العذارى)) بل الني أوالد النا‪ ))،‬ب أي مغارة بين خادم عظيم‬
‫وخذام اخربن ‪ .‬أما المز والنعمة اللذان لإلبن ‪ ٠‬بجعالنه فوق كل‬
‫مقارنة مع الخذام ‪ .‬هل ترى أي زجل عظيم إختار النه في أصل هذه‬
‫النعمة ‪ :‬إختار رجأل فقيرأ صديقًا للعزلة بدون أن يبغض لذلك‬
‫البثر‪ ،‬يلبس ثوبًا من وبر اإلبل ‪ .‬ولجتات من الجراد وسل اد ‪٠‬‬
‫ولفول أشبا‪ ،‬مفيدة وحلوة كالعل ‪ ٠‬ويعطي بمياته الخاصة المثل‬
‫لحياة الزهد والنك ‪ ,‬وما هو أروع من ذلك كته أنه تقذس في بطن‬
‫أته ض الرح القدس ( لو ‪ ١‬اه ‪ - ) ١‬تقذ‪٠‬سكذلك إرميا النبي بهذه‬
‫الكيفية ‪ ،‬ولكنه لم يتنبأ في بطن أته ‪ -‬يوحنا وحده اهتز طربًا في بطن‬
‫أمه ‪ ،‬وبدون أن يراه بعيي الجل ‪ ٠‬عرف باروح ربه ‪،‬وبما أن‬
‫نعمة العاد كانت الى هذا الحد من الز ‪ ،‬فقد كانت بماجة الى‬
‫معئد عظيم ‪.‬‬

‫‪ _٧‬إخلعوا اإلنان العتيق‬

‫كان يوحنا يعتد في االردن ‪ ،‬وكانت اورشليم بأسرها كزج البه‬


‫( *تى ‪ .) ٥/٣‬لتحظى ببواكر العاد‪ ،‬ألن اورشليم هي في أصل‬
‫كل خر‪ .‬ولكن اعلموا ‪ ،‬يا سكان اورشليم ‪ ،‬كيف ان الذين كانز‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٤‬‬ ‫كبرلى االورشبمي‬

‫ياال عزاف بخطاياهم » ‪ .‬فف‬ ‫‪11‬‬ ‫يذنبون اب كانوا يمئدون منه ‪:‬‬
‫كانوا يطلعونه اوال على جراحهم ‪ ٠‬وكان هو يعطي‪١‬م الدوا‪ . ،‬والذين‬
‫كانوا يؤمنون ‪ ٠‬كانوا يخلصون ض النار االبدية ‪ .‬وان كتم تريدون ان‬
‫تقتنعوا بذلك ‪ .‬فان ثماد يوحنا كان ينقذ من النار‪ .‬فاسمعوا ما كان‬
‫يغرل ‪ :‬ه يا أوالد األفاعي ‪ ٠‬من عنكم ان تبربرا من الغضب‬
‫اآلي ؟‪(،‬متى ‪ ٧/٣‬ج ر ‪. )٥/١‬ال تكونوا اوالد االفاعى ‪.‬‬
‫ولكن انتم الذين كانوا في المافي اوالن افاع " اتركوا جانبًا حياة‬
‫الخطيئة ‪ .‬الن كل ثعبان يبد نقه في فيق يزك ما هوقديم ‪ ٠‬واد‬
‫هو يخله هكذا ‪ .‬بب فيقه ‪ ٠‬ما هو فديم ‪ ٠‬يخبا نبد جديد ‪.‬‬
‫وهكذا ادخلوا انتم أيضا م‪٠‬ن الباب الضيق ( متى ‪,)١٤— ١٣/٧‬‬
‫وهد أن تكونوا كفرتم عن خطايا كم بالصبام ‪ .‬واستعجلتم هكذا‬
‫النباية ‪ 11 ٠‬؛خلعوا االنان العتيق مع اعاله ‪( 11‬كولي ‪٠ ) ٨/٣‬‬
‫ورددوا مع صاحب االتاغيد ‪ « :‬قد نزعت نيعي فكبذ الله "‪٠ ١‬‬

‫( نثيد ‪ . ) ٣/٥‬فان كان بينكم من باب المصادفة مراؤون يحاولون‬


‫نيل اعجاب الناس ويتظاهرون بالتقوى وهم غبر محلبى ل‬
‫قلو؟م ‪ .‬مقتدين بذلك ميمون اناحر الذي اتى ال لتقئل النعة بل‬
‫ها هي‬ ‫‪<1‬‬ ‫لالستقادة دلى معجزاتجا ‪ ٠‬فلبه عؤال‪ ،‬ما يقوله يوحنا‬
‫ذي الفأس على أصول الثجر ‪ ،‬فكل شجرة ال تنمر ممرًا طيبًا‬

‫تقبع وتلقى في االر‪ ( ,‬متى ‪ . ) ١ ,/٣‬إن القافي ال يرحم ‪.‬‬


‫فدعوا عنكم إذن المكر والخداع‪.‬‬

‫‪ —٨‬ورعوا خبراتكم عل انحاجين‬


‫ما المل إذن ؟ وما هي نمار التوبة ؟ ‪ ,‬ض كان لديه ثوبان ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الثالثة‬ ‫‪٤٥‬‬

‫فتنمها ينه وبين من ال ثوب ل*‪(٠‬لو ‪)١١/٣‬؛( وقد كل ن معلي‬


‫جديرًا بالثغة حقًا ‪ .‬ألنه بدأ بمارمة ئ كان بعنه ‪ .‬كانت كلمته ال‬
‫ترن ‪ ٠‬ألن ضميره لم بكن سنكر ما كان يقرله النه ) ‪ « .‬ومن كان‬
‫لديه طعام يعل كذلك ‪ < ٠‬لو ‪ - ) ١٢/٣‬أتريد ان تتعع بئعمة‬
‫الروح القدس ‪ ٠‬وال نمخ طعامًا حتًا سفرا‪ ١" ،‬أت نس ورا‪،‬‬

‫الخيرات الكثيرة ‪ ،‬وال تعطي مثل هذه االشيا‪ ،‬المغيرة "‪ ١‬وحتى لو‬
‫كنت عثارًا او زانيًا ‪ ٠‬فال تيأس من خالصك ‪ < ,‬فان العثارين‬
‫والبغايا يبقونكم الى ملكوت الله " ( مثى ‪ , ) ٣١/٢١‬و بشهد‬
‫بولس بذلك إذ يقول ‪ « :‬ال الزناة وال عياد اال‪٠‬وثانوال الفاسقون وال‬
‫اآلخرون يرثون ملكوت الله ا ؛ ‪ ,‬ولفدكان بعغكم عل ذلك‬
‫ففلتم بل فدتم ‪ ١(،‬كور ‪ . ) ١١ — ٩/٦‬انه ال يقول ‪ ,‬انتم‬
‫اآلن ‪ ، ٠‬ولكن»كتم؛‪ , 1‬إن الخطيئة الي ترتكب عن جهل تفغر‪،‬‬
‫ولكن المثابرة في الخبث مرذولة ‪.‬‬

‫‪ — ٩‬غنن المح في الرح القدس واالر‬

‫كونوا فخورين بالحمرل عل عاد ابن الله ألوحيد ‪ .‬ولكن ط‬


‫بانا ال نزال نتحذث عن الرجل ؟ ان يوحنا عظيم ‪ ،‬ولكن ض هو‬
‫بالنبة الى الرب ‪٠‬؟ صرت عظيم ‪ ،‬ولكن من هو بالنبة الى‬
‫الكلة ؟ ناد رابع( يو ‪ ،) ٢٣/١‬ولكن من هو بانية لللك ؟‬
‫إنه يعتد بالما‪ ، ،‬وهذا حض ‪ ،‬ولكن ما ذلك بانبة للذي يعتد‬
‫في الروح القدس وانار ؟(متى ‪-)١١/٣‬لقد عتد المخلص الرمل‬
‫في الروح القدس وانار ‪ ،‬ا عندما انطلق من الما‪ ،‬بغتة دوى كريح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٦‬‬ ‫كيرلى االورنبي‬

‫عاصفة * فأل جراب البيت الذي كانوا به ‪ ،‬وفلهرت لهم أدنة‬


‫كأنها ض تار قد انقمت ‪ ،‬فوش على كرًا محجم الن ‪ ،‬فامنألوا‬
‫جبًا من اروح الفدس‪( ,‬أبجال ‪. )٤ — ٣/٢‬‬

‫‪ —١٠‬الماد بالدم‬
‫ان لم يتلوًا احذ العاد ‪ ٠‬فهر ال يتعب ان يحعل على‬

‫الخالص ‪ ٠‬ب عدا الشهدا‪ ،‬الذين يدخلون الملكوت بدون الغل‬


‫يالما‪ ، ،‬ألن المح افتدى العالم بالصايب ‪ .‬وض قلبه الذي طعنه‬
‫احذ الجنود بمربة ‪ ،‬خرج دم وما‪( ،‬يو‪)٣٤/١٩‬ط ص ئعئد‬
‫البعض في الما‪ ،‬ون اللم‪ ،‬وت البعض اآلخر في دمهم ونت‬
‫االضطهاد ‪ .‬وني المخلص االستشهاد عادأ عندما يغول ‪:‬‬
‫‪ ,‬أنتبا ن ان تثربا الكأس الني سأشرها‪ .‬أوتقبال المسودة الي‬
‫‪-‬أقبلها ؟ا(مر‪.)٣٨/١٠‬إن الثهدا‪ ،‬يؤذون الشهادة لكولجم‬
‫يعرضون اتفهم للعالم وللالتكة وللناس ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٩/٤‬وانتم‬
‫ايضا ستؤدون الشهادة بعد قليل ‪ ،‬ولكن الوتت لم بمن بعد‬
‫ألحذثكم عن ذلك ‪-‬‬

‫‪-١١‬الح يؤسس الماد‬

‫قذص يرع الماد عندما نند هو تفه‪ .‬ان كان ابن الله‬
‫عتد ‪ .‬ال لكي بمض على مفغرة خطاياه ( ألنه كان بال خطيئة ) ‪٠‬‬
‫ولكنه عتد ‪ ،.‬هو المنزه عن الخطيئة ع لكي بمح المعئدبن النمة‬
‫اإللهية والكرامة ‪".‬ولما كان االنبيا‪ ،‬ب‪ ،‬في الدم والجد ‪ ( ٠‬عر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة األلة‬ ‫‪٤٧‬‬

‫‪ ،)١٤/٢‬شاركهم هوضمل أيغًا ‪ ،‬ما اذا شاركناه في حغوره في‬


‫الحد ‪ ٠‬نشاركه في نعمته االلهية ‪ .‬وهكذا عك سوغ حتى نحزك‬
‫بواسطته في هذا الماد ‪ ،‬ونحصل بذلك على الكرامة والخالص ‪.‬‬
‫كان الببن في المياه — على ما جا‪ ،‬ي سفر أيوب ( ‪— ) ٢٣/٤٠‬‬
‫وكان اذا طغت عليه المياه ال بحفل ‪ ٠‬حتى لواندفق األردن في فيه ‪.‬‬
‫ولما كان ض الضروري أن تحطم رؤوس التون ‪ ،‬نزل اليد ق المباه‬
‫وربط الفوفي (ض ‪" ، )٢٩/١٢‬لكي يولينا ‪-‬لطانًا ندوس به‬
‫لو ‪.) ١٩/١٠‬أنه بس وحشًا مغيرًا ‪ .‬ننظره‬ ‫‪(8‬‬ ‫الحيات والعقارب‬
‫كاف الثارة الرعب ‪ ،‬وال ‪.‬ستطع أي قارب ميد أن يقاوم ضربة‬
‫واحدة من ذيله ‪ ٠‬وامامه يعدو الهوإل ‪ .‬وهو بحق كل الذين‬
‫يقتربون منه ( أيوب ‪ ,)١٣/٤١‬لقد أقبلت الحياة لتكتم الموت ‪،‬‬
‫حتى نتطح نحن المعشون جميعًا أن نقول ‪ " :‬أين شركتك‬
‫يا موت وأين ظفرك يا جحيم "‪ ١‬اا ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٥٥/١٥‬فبالماد‬
‫تحقت شوكة المومت ‪.‬‬

‫‪ — ١٢‬الماد بمث‬

‫أنتم تنزلون في الما« بخطاياكم ‪ ،‬ولكن دعوة النعة الي نحتم‬


‫نفوسكم ال تزكك‪٠‬ا نحت سيطرن التنون المرعب ‪ .‬أنتم تنزلون أمراتا‬
‫بذطاباكم ‪ ،‬ونععدون أحيا‪ ،‬في البر (رومه ‪ ١ ، ٢/٦‬بطرس‬
‫‪ . )٢٤/٢‬فاذا أنتم اتحدتم في موت بئبه موته ‪ .‬فإنكم تكونون‬
‫جديرين بغبامته (رومه ‪ - )٢/٦‬ألنه كا أن المح الذي أخذ على‬
‫نفه ج‪٠‬ي‪ ٠‬خطايا العالم ‪ ٠‬قد مات لكا هويقيمكم في البز بحقه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٨‬‬ ‫كد األوربي‬

‫بلخطيئة ‪ ،‬كذلك أنتم ‪ ،‬بنزولكم في الما‪ ، ،‬تدننون به بثكل ما ‪.‬‬


‫كا هو ذفن في الصخرة ‪ ،‬حتى تنبضوا مالكن حياة جديدة (رومه‬

‫‪ - ١٣‬بعد الماد ‪ ٠‬جافين وبشر باالنحيل‬


‫وبعد أن بجعلكم جديرين بالنعمة ‪ ،‬يمنحكم سلطانًا تحاربون به‬
‫القوات المعادية ‪ .‬ألنه كل هو‪ ،‬بعد الماد ‪ ،‬قد جرب مدة أربعين‬
‫يومًا( ال ألنه لم يكن في استطاعته أن يفهر بعد الماد ولكن ألنه كان‬
‫يريد أن يعمل كل ني‪ ،‬يترتب وفي حبنه) كذلك أنتم لم تكونوا‬
‫تجرؤوا بل الماد أن تكافحوا قوة العدو ‪ ،‬ولكنكم بعد تلفي‬
‫النمة ‪ ،‬أصبحتم فادرين على الكفاح ‪ ،‬وكلكم ثقة في مالح البر‬
‫(‪ ٢‬كور ‪ ،) ٧/٦‬أوإذاستم‪ ،‬على تبض اإلنجيل‪.‬‬

‫‪ —١٤‬سالروحفيالم‪١‬د‬

‫كان يرع المح اس الله ‪ ،‬ولكنه لم يبثر باإلنجبل بل العاد ‪.‬‬


‫فإذا كان الرب نفه اتع هذا النظام ‪ ،‬فهل يجوز لنا ‪ .‬تحن‬
‫خدامه ‪ ،‬أن تحالغه في نظامه ؟ وبعد ذلك بدأ يرع يبثر ( ض‬
‫‪ ،)١٧/٤‬عندما نزل عبه الروح الفدس في صررة جم كأنه حامة‬
‫(لو‪،)٢٢/٣‬ال م يراه سوع ( ألنه كان يعرفه فبل أن يأفي في‬
‫صررة جم )‪،‬بل لكي يراه يوحنا المعدان ‪ " :‬ألفي أتا — يقول‬
‫يوجا ‪ , -‬لم أكن أعرفه‪ ،‬ولكل الذي ارطي أعمد في الما‪ ، ،‬قال‬
‫لي ‪ :‬إن الذي ترى الروح ينزل عليه بتقر ‪ ،‬هو ذاك الذي يعتد في‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الثالثة‬ ‫‪٤٩‬‬

‫الروح القدس “ (بو ‪ . ) ٣٣/١‬وإن كانت لك تقوى صادقة ‪ ،‬فإن‬


‫الروح القدس سينزل عبك ‪ ،‬وع أنت صرت اآلب ‪ ،‬ولكه ز‬
‫( لتى ‪ ) ١٧/٣‬بل |‪٠‬هذا أصح إبي‬ ‫‪11‬‬ ‫يقول ‪ ٠ :‬هذا هو إبني‬
‫)‪ 1‬في‬ ‫اآلن)‪ . 1‬ألن عن اإلبن فقط يقال ‪ « :‬هذا هر إبني ‪ ، )1‬بما أنه‬
‫البد‪ ».‬كان الكلة ‪ ،‬والكلمة كان لدى الله ‪ ،‬والكلة هو الله ‪( 11‬يو‬
‫‪. )١/١‬فله وحده تال ممه عبارة ‪ ٠‬هذا هوإبى» ‪ ،‬بما أنه إبن الله منذ‬
‫األزل ‪ .‬ولكن لك أنت ‪ ،‬فإن العبارة (‪ ٠‬هذا اآلن أصح إبني“ هي‬
‫الني تالغك‪ ،‬ألنك لت إبنًا محب الطبيعة ولكك تلقى التبي‪.,‬‬
‫المح هو ابن الله منذ األزل ‪ ،‬ولكك أنت تعح إبئه في اللحظة‬
‫الني تتلقى فها انمة ‪-‬‬

‫‪ - ١٥‬اس د يغفرجمع الخطايا‬


‫أعئ إذن وعاه تفك لكي تصح ابن الله ووريئه مع المح‬
‫( رومه ‪ . ) ١٧/٦‬وبما أنك تتعد لتقإل هذه الموهبة ‪ ،‬وتتقرب الى‬
‫اإليمان نكون مؤمنًا ‪ ،‬وتحي اإلنا ن العتيق بإرادتك‪ ،‬خإز‪٠‬كل ط‬

‫اقزفته يفغر لك ‪ ،‬الدعارة والزنى وكل ط نابه ذلك ‪ .‬ابة خطيئة‬


‫أعظم ض صلب المح ؟ وع ذلك فإن العاد بغغرها ‪ .‬عندما وقف‬
‫بطرس بخطب في الهود الذين صلبوا المح وكان عددهم ثالثة‬
‫آالف نمة ‪ ،‬صأله هزال« قائلبن ‪ 1( :‬ماذا محب علينا أن نعل ‪ .‬أيها‬
‫اإلخوة ؟ ( أعال ‪ ٠ ، ) ٣٧/٢‬فإن الجرح تعظيم ‪ .‬لقد أفلهرت‬
‫فظاعة جريمتنا عندما فلت ‪» :‬لغد أمتم ملك الحياة» (اعمال‬
‫‪ . ) ١ ٥/٣‬فبأي بلم يمكننا أن نغتد هذا الجرح ؟ ‪1‬ا ما البيل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٥٠‬‬ ‫كردى االورثلمي‬

‫لتعلهدس مثل هذه الخطيئة ‪ ١٠‬ما ايل الى الخالص ؟ ‪ 8‬فرئ عليم‬
‫بطرس ‪« :‬توبوا ويعتمد كل منكم بام ‪.‬سع المح ‪ ،‬التغفر‬
‫خطاياكم وينم عليكم بالروح القدس‪( ,‬أصال ‪ . ) ٣٨/٢‬يا‬
‫للرحمة الغاثقة الوصف الني يبدتها الله النقان نن لم يكن لدتهم رجا«‬
‫ومنجهم الروخ القدس ! هل ترى نوة العاد ‪ ١٠‬فإذا كان أحدكم‬
‫صلب المح بالقول وأنكره عن جهل أمام الناس ‪ ٠‬وكان سببًا في‬
‫التجديف عن تعاليم الناس ‪ ،‬فيتب ويأمل الخالص ‪ ،‬ألن الغة‬
‫ذاب ال تزال حاضرة ض اآلن ‪.‬‬

‫‪ — ١٦‬الدعوة الى اس د‬

‫«تشجعي يا أورشليم ‪ ،‬فإن الرب رع عنك آثامك ال ( مغنيا‬


‫‪, - ) ١٤/٣‬ألرب بغل دس آبائه وبناته بروح العدل وروح‬
‫اإلحراق " (اشعيا ‪ ،)٤/٤‬وبرش عبكم ما« تقيًا بعلمكم من‬
‫كل خطاياكم ( حز ‪ . ) ٢٥/٣٦‬إن أجواف المالئكة نحيط بكم‬
‫وتقول ‪ :‬اش هذه الطالعة في ثوب أبيض متندة عل حييبها ؟‪،‬‬
‫( تثبد ‪ ، ) ٥/٨‬ألن النض التى كات فبأل عبدة ‪ ٠‬قد ساها‬
‫الرب ‪ .‬ويربل الذي بل وضجره ستقيم ‪ , :‬جميلة أض‬

‫يا خبلني ‪ ,‬وامنانك كقطع بمزوز قد طخ من االغتال» ( نشيد‬


‫‪ ، ) ٢/٤‬وببب ائرافك بغسبر نفي ‪ ،‬ثم يفيف ‪ ,‬وعيناك‬
‫كحامتين ا) ‪ ،‬ببب النعمة المزدوجة ‪ ،‬أي الني بحعل عليها بالما«‬
‫والروح ‪ ،‬والني تأني من كرازة العهدين القديم والجديد ‪ .‬اآلن وند‬
‫اتمتم الميام وحفظتم التعاليم وازدهرتم بأعال اير ( كولبي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة األثة‬ ‫‪٥١‬‬

‫‪ ،)١٠/١‬عى الله سمح لكم بالمثول بال لوم أمام العروس‬


‫الروحي ‪ ،‬لكي تنالوا مفغرة خطاياكم ض الله ‪ .‬الذي يربع إب ابد‬
‫واروح مدى الدهور ‪ -‬آمن ‪.‬‬ ‫مع اال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٥٢‬‬

‫فعظة ‪١‬لد‪١‬بعة‬
‫في العقائد العثر‬

‫ال احذروا أن ‪.‬سلبكم احد بالغلغة والزور الباطل حب‬


‫نة الناس على مقتفى أركان االلم ‪ ،‬ال على ضغى‬
‫المح‪ .‬فإنه فيه خز ص مل‪ ،‬الالهوت جابًا ‪ ٠‬وأنثم‬
‫ممتلوئن ب ‪ ,‬ومو راس كل رثامة ولطان ‪٠‬‬
‫(كولي ‪)١٠- ٨/٢‬‬
‫‪ — ١‬الكبة ندعوابناءها الى حن ايتز‬
‫تظهر الرذيلة بمظهر الفعبلة ‪ ،‬كا أن الزؤان يظهر بمظهر‬
‫القح ‪ ،‬وال نزه ‪ ،‬عارفوه األ بتذوقه ‪ .‬وهكذا يغثر اثيطان هبئته‬
‫الى هيثة مالك نور ( ‪ ٢‬كور ‪ ،)١٤/١١‬لكبال يصعد مرة أخرى الى‬
‫جث كان ‪ ( ،‬إذ ني قلبه كانديان ( أيوب ‪ ) ١٥/٤١‬فصارت‬
‫ارادته عاجزة عن أن تتوب ) ‪ ٠‬بل لكي يحيط يغباب العى‬
‫هؤال‪ ،‬الذين يحيون حياة أشبه يحياة المالئكة ‪ ،‬ويفعهم في حالة‬
‫الكفر المهلكة ‪ .‬ذائب كثيرة تجول في ثياب حمالن ( متى ‪<)١٥/٧‬‬
‫ولكن لبت لها حوافرها وال أنياما ‪ .‬إبم يتترون في جلد‬
‫الحيوانات األليفة ‪ ،‬ومذا الزئ الخداع يحذبون الي‪٦‬م ابطا‪، ،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العقلة الرابعة‬ ‫‪٥٣‬‬

‫وس ساتهم يبثون بم نم الكفر المهلك ‪ -‬لذلك دى ي حاجة الى‬


‫النعمة االب والى ذهن معتدل والى ‪:‬ض متيقظة‪ .‬لكي ال نأكل‬
‫الزؤان بدأل من القح فغر أنفنا بجهلنا ‪ ٠‬وال نح‪-‬ب الذئب‬
‫ختال فتقع فرية له ‪ ،‬وال نغلنًا الثبطان مالك ختر غلمادث ‪ .‬ألنه ‪.‬‬
‫الزائر محول متأ من‬ ‫عل حذ قول الكاب المقنس ‪" :‬كاال‬
‫يتلعه» ( ‪ ١‬بطرس ‪ . ) ٨/٥‬هذا هو البب في تنبهات الكبة‬
‫وإقامة التعالم ‪ ،‬وتالوة الكب المغدة ‪.‬‬

‫‪-٢‬ضرورة اإليمان واألمال‬

‫تقوم العبادة اإللهية عل أساسدن ‪ :‬العقائد المغذية وأمال البز ‪.‬‬


‫فالعقائد بدون أعال الر ال يمكن أن ترضي الله ‪ .‬والله ال بمكه أن‬
‫يتبل أعال البز بدون عقائد ؛ إذ ما الفائدة أن تعرف صحة العقائد‬
‫الغاصة بالله ‪ .‬إن كت تعيثى في الدعارة "‪ ١‬وط الفائدة أن تكون‬
‫معتدال بنبيل الهلع ‪ ،‬إن كت بحذفًا جاحدًا ؟ نعرفة العقائد إذن كنز‬
‫نمين فروري للنقص المبقظة ه إذ كثيرون هم الذين يفتدون‬
‫بقلفبم الكاذبة وخداعهم الباطل ( كولي ‪ . ) ٨/٢‬فاليونانيون‬
‫بحن بون الكثيرين بخطب‪٦‬م البليغة ‪ « ،‬ألن ثفني األجنبية تقعران‬
‫شهدًا‪ ( ،‬أشال ‪ . ) ٣/٥‬وأهل الخان يخدعون من يلتقون ‪٦٠‬م ‪.‬‬
‫بتغيرهم الكاب تغبرًا خاطائً ( طيطص ‪ ،)١٠/١‬رغم دونهم‬
‫له منذ الطفولة حتى الشيخوخة ( ‪ ٢‬تيو ‪ . ) ٧/٣‬والهراطقة يزون‬
‫يطا‪ ،‬القلوب ( رومه ‪ )١٨/١٦‬بعباراتهم المنتفة وعذوبة دابم ‪.‬‬
‫ستخدمين إسم الميح كالشهد ‪ ،‬يختلون به أمهم عقائدهم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٥٤‬‬ ‫كبرتن األورنبس‬

‫المماراة كفرا ‪ .‬فعن هزال‪ ،‬جميعًا يقول الرب ‪ :‬زا احذروا أن بصزكم‬
‫أحد ‪( ،‬متى ‪ . ) ٤/٢٤‬ولهذا البب نقرم بتعليم عقيدة اإلبمان‬
‫ونفترها على مقتفى التقليد ‪,‬‬

‫‪ -٣‬الفائدة ض عرض العقائد الغرورة‬


‫ولكن نل أن نتكم عفامم اإليمان‪ ،‬يبدو لي مى المتحس‬
‫أن نراجم برخمة العقائد الضرورية ‪ ٠‬حتى ال نحمل كرة العقائد‬
‫المعروضة ‪ .‬مم طول مدة أيام الصيام المقدس ‪ ٠‬اليطا‪ ،‬منكم على‬
‫انيان‪ .‬والمواضع الني نتناولها اليوم بانضاب هي ذاتجا الني سعا لحها‬
‫بإسهاب با بعد ‪ ,‬أط الذين هم أكزكاأل منكم ‪ ،‬هزال‪ ،‬الذين ند‬

‫ترصت حوانحهم على ا نبير الى ادخدر والثر ( عبر ‪٠ ) ١٤/٥‬‬


‫فليصبروا لدى سماعهم هذه األخيا‪ ،‬الييطة الني هي أشيه ما تكون‬
‫باس الذي بعطى لألطفال ( عبر ‪ ١٤ - ١٢/٥‬؟ ‪ ١‬بطرس‬
‫‪ ١ ٩ ٢/٢‬كور ‪ ، )٢/٣‬حتى ان اتختاجين الى التعليم يتفيدون‬
‫منه ‪ ٠‬والدين نم ما بز معرفة يتذكرونه جبدا ‪.‬‬

‫في الله‬

‫‪ - ،‬إله واحد أبو المح‬

‫لتكن ض كل ثي‪ ،‬عقيدتك بالله األماس في شذ ‪ :‬الله‬


‫واحد وحيد غير مولود ‪ ٠‬ال بداية له وال تغيير فيه وال تنوع ‪ ٠‬لم يولد‬
‫من آخر ولم يعقبه آخر ‪ ٠‬لم يدأ حياته في الزمن وال يلمي أبدا ‪ .‬أنه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة‬ ‫‪٥٥‬‬

‫صالح وعادل في ننسرح الوقت ‪ .‬فإذا سمعت هرطوقيا ينادي بوجود‬


‫إل* صالح وخر عادل ‪ ،‬تنكر ل الحال سهام الهراطقة اتومة ‪,‬‬
‫فقد دب بعفهم في خطهم الى حذ الكفر ‪ .‬إذ هم يقلون الله‬
‫الوحيد بقولهم ‪ :‬إن الله الذي خلق انقس هو غير الذي خلق‬
‫الجد ‪ .‬كيف يمكن إلنان أن يكون خادمًا لبدين ‪٠‬؟ في حن أن‬
‫ربنا يقول في اإلنجيل ‪ « :‬ال يقدر أحد أن يخدم سيذين» ( ض‬
‫‪ .) ٢٤/٦‬إن الله إذن وحيد ‪ ٠‬وهو الذي خاق انفوس واألجاد‬
‫معًا ‪ .‬واحد هو خالق السما« واألرض ‪ .‬خالق المالئكة وروا«‬
‫المالئكة ‪ .‬صاخ كل ذلك أب البن وحيد واحد قبل الدهور ‪ ٠‬ربا‬
‫بوع الممح ‪ ٠‬الذي ب‪ ٠‬كون كل ني‪ ( ،‬يو ‪ ٠ ) ٣/ ١‬ما يرى وما ال‬
‫يرى(كولي ‪-)١٦/١‬‬

‫ه—سمزكال الله‬

‫إن ربنا يرع الميح ال يحذه مكان ؛ وهو بس بأقل من‬


‫اب‪ ٠ ،‬بل عي ذب صغ بد (‪. )٤/٨۶‬وكل تي ء في فصة‬
‫يده( أشعبا • ‪ .) ١٢/٤‬إنه في كل ني‪ ،‬وال يحويه ني‪ . ،‬ال تظن‬
‫أن الثمر أكل ضبا‪ ،‬مذ» أو أنها تثا؟‪ *٦‬في الغيا‪ . ،‬فالذي حذ‪٠‬‬
‫الشص يحب أن يكون أعظم منها وأكل ضبا‪ ،‬بما ال يغامم ‪ . ٠ .‬إنه‬
‫يعرف كل ني‪ ،‬فل أن يكون ‪ .‬وفادر عاركل ثي‪ .،‬أنه يعلم كل‬
‫ثي‪ ،‬ويفعل ما بثا‪ ، ،‬وال يخفع نظام األشبا‪ ٠ ،‬وال محفى صدفة‬
‫أو قفا‪ ،‬أو قدر ‪ .‬أنه كامل في كل ني‪ . ،‬ويملك كل أنوع الفضائل‬

‫في كال طلق متاو ‪ ٠‬ال ينقعر وال يزيد ‪ .‬بل هو هو ال يتغير ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٥٦‬‬ ‫كوض االودغايمي‬

‫‪:‬ط اساب للخطأة واإلكليل ألبرار ‪-‬‬

‫‪—٦‬اإلبمان باإلله الواحد خعظ ض عبادة األوالن‬

‫‪,‬لقد فض الكثيرون طرق مخلفة في معتقداتم عن الذ‪ :‬فعيد‬


‫البعض النمش حتى اذا ما غابت يقرن في الليل بدون الذ؛ وعبد‬
‫البعض اآلخر الفرحى يكونوا بال إل* في النهار ‪ ٠‬وبكلة ‪ ٠‬عبدوا‬
‫كل ثي‪ ،‬في الكوإن‪ :‬الفنون والطعام والملذات وحب النا‪ ، ،‬فأقاموا‬
‫تمائأل المراة عارية دعوها ‪٠‬فينوس‪ " ٠‬عبدوا فيها شهواتجم بعورة‬
‫منظورة‪ .‬وبهر ابعض بالذهب فعبدوه‪ .‬كا عبدوا معادن أخرى‪.‬‬
‫فاذا أرسخ أحد في قب عقيدة وحداسة الذ وخغع لها‪ ،‬مبتعدًا عن‬
‫عبادة األصنام وأخطا‪ ،‬الهراطقة‪ ،‬فغد ألض في نفه بااليمان أساج‬
‫العقيدة األولى للتغوى‪.‬‬

‫في انجح‬

‫‪ _٧‬اإلبن مو لالب‬

‫آبنكذلك بابن الذ الواحد الوحيد‪ ،‬رسا بع المح‪ .‬إله‬


‫مولود ض إله‪ ،‬حاة مولودة من حياة ‪ ٠‬نور مولود ض نور‪ ،‬ماو‬
‫للذي ولده في كل ثي‪ .،‬إنه حكة الذ وقدرته وبره الكائن( ‪ ١‬كور‬
‫‪ ،)٣٠، ٢٤/١‬وهو يجرعن ض اال قبل كل الدهور‪،‬‬
‫ال—كل يعتقد ابعض‪-‬ألنه تمل العرش الذي عن يمين اآلب‬
‫مكافأة له على احخأله االمه بعجر( عير‪ ،)٩/٢‬بل ألنه مولودمنذ‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الرابعة‬ ‫‪٥٧‬‬

‫األزل ‪ .‬واذا هو محلس مع اآلب لكونه إله ‪ ،‬فله الكرامة الملكية‬


‫والحكة والقدرة ‪ ,‬كا قلنا ط ويملك مع اآلب دون أن ينفعه ثي‪،‬‬
‫من الكرامة االلهية ‪ .‬إنه يعرف اآلب الذي ولده ‪ ،‬كا أن اآلب‬
‫بعرفه ( يو ‪ . ) ١٥/١ ٠‬والختصاركل ذلك خ ئ عليكم إأل أن‬
‫تذكروا ماجا‪ ،‬في االنجيل ‪ :‬ه ال يعرف االبن إأل اآلب‪ .‬وال يعرف‬
‫(*ى‪.)٢٧/١١‬‬ ‫اآلب إأل اال‬

‫‪-٨‬االبن ‪ ٧‬كلمة الله ‪ ٠‬هووحيد‬


‫ولكن ال تجعل االبن غريبًا عن أيه ‪ .‬وال محكل ب‪٩‬ن االثنين بمنح‬
‫االبزة لالبن ‪ .‬لكن آس بأن االله الوحيد له ابن واحد وحيد مولود ‪.‬‬
‫الذي هو االله الكلة قبل كل الدهور‪،‬كلمه لم بفنق ب ولم سدد‬
‫في الهرا‪ ، ،‬وال تثبه كرات الخطب الي ال كيان لها ‪ .‬ولكن كلمة‬
‫وابن خالق الكائنات العاقلة ‪ ،‬كلة بم اآلب ويتكتم هو نعه ‪.‬‬
‫ونتكلم عن كل ذلك بامهاب في ايوم المناصب ‪ ٠‬اذا أراد الله ‪ ،‬إذ‬
‫نحن ال ننى ان هدفتا اآلن هو الفهيد لعقاثد االيمان باختصار‪.‬‬

‫في ميالده من اسرا‪،‬‬

‫‪ -٩‬فل االبن من الروح واسرا‪ ،‬واي حفيفي‬


‫آس بأن هذا االس الوحيد لله نزل ض الما‪ ،‬الى األرض بب‬
‫خطايانا ‪ ،‬وانه أخذ طبيعتنا البشرية المعرضة لأللم ‪ ،‬وولد ض‬
‫القدية العذرا‪ ،‬وس الروح القدس ‪ .‬وهذا التجند لم يتم مح‪.,..‬ب‬
‫الفكر أو بمب المظهر‪ ،‬بل تم‪ ٠‬بالفعل ‪ .‬وجا‪ ،‬من العذرا‪ ،‬ال كمن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٥٨‬‬ ‫كبرض األوربي‬

‫يمت بغاة ‪ ٠‬بل أخذ فال جدًا خي‪١‬ا ‪( .‬ورفع ملما فعأل ‪ ٠‬وأكل‬
‫وغرب مثنا فعال) ‪ .‬فلوكان التجند مظهرًا لكان الخالص مظهرًا‬
‫أيضًا ‪ .‬كان المبح مزدوجًا ‪ :‬إنان في ماكان يرى ‪ ،‬وال* فاكان‬
‫ال يرى ‪ .‬وكانان كان يأكل مثنا ‪ .‬وكان ل* جد معرض آلالم ‪,‬‬
‫ولكهكإل*‪٠‬اطع خةآالف رض خبزًا(متى ‪.)٢١ — ١٧/١٤‬‬
‫ومات فعألكإنان ‪ ،‬تكإله أقام مبتًا بعد أربعة أيام (يوحائ ‪٣٩/١١‬‬

‫— ‪ <)٤٤‬ونام فعال في الفينة كانان ( متى ‪ )٢٤/٨‬وكاله مثى‬


‫ءاللما‪(٠‬ض‪/١٤‬ه‪.)٢‬‬

‫في العبب‬

‫‪ — ١٠‬ملب المجح حقًا عن الجمع‬

‫وصب حقًا عن خطايانا ‪ ٠‬وض اذا أردت أن تنكر ذلك ‪.‬‬

‫فإن المكان المنظور ذاته يقنعك بذلك ‪ .‬هذه الحلجلة المقدسة حيث‬
‫نجتمع اآلن من أجل الذي نلب عبا ‪ .‬واألرض كلها مملو‪٠‬ة‬
‫بأجزا‪ ،‬من خبة المليب ‪ ,‬ولب ‪ .‬ال من أجل خطاياه ‪ .‬بل‬
‫ليعتقنا من خطايانا ‪ .‬وأحتقر عندئذ ‪٠‬ن ابثر ولطم كانان (متى‬
‫‪ ٠ )٦٧/٢٦‬ولكن* اعترف بهكإل* من الخيقة ‪ :‬فأفللت ادى‬
‫مرتعدة عندما رأت الريب تهانًا يهذا الثكل ‪ ،‬اذ لم تتطح ان‬

‫تتحذلمثلهذ‪ ١‬المظر(لو‪/٢٣‬ه‪.)٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الرابعة‬ ‫‪٥٩‬‬

‫فيس‪٠‬ن‬

‫‪— ١١‬كان انزول الى الجحيم مالغًا‬

‫ودفع فألني نبرض حجركإنان (ض ‪ ، )٦٠/٢٧‬ولكن‬


‫األحجار تشثقت مرتعبة يببه (هتى ‪ ، )٥١/٢٧‬ونزل الى اسافل‬
‫األرض الفذا‪ ،‬األبرار‪ .‬أخرفي‪ .‬هل أنت تريد أن يتخ‪.‬األي‪،‬‬
‫بالنعة ‪ ٠‬على الرغم ض أن معظمهم لبرا نديين ‪ ١٠‬وهؤال‪،‬‬
‫المعجوزون هناك من زمن طويل ‪ .‬منذ آدم ‪ ٠‬ألم‪.‬كل من الواجب‬
‫أن ينالوا اخيرًا حربتم ؟ لغد رغ اشعيا البي صرته عاليًا وبئر بكل‬
‫ما يخصه ‪ .‬وهأل تريد أن ينزل الملك إلتقاذ رموله ‪ ١٠‬داود كان هناك‬
‫وصويل وجح األنبيا‪ . ،‬وكان يوحنا ‪.‬سأل على نان تالميذه ‪:‬‬
‫«؛أتت اآلتي أم تنتظر آخر ‪( »١٠‬متى ‪ . )٣/١١‬هأل تربد ان ينزل‬
‫لينفذ مثل هؤال‪ ،‬ارجال ‪١٠‬‬

‫في الضامة‬

‫‪ -١٢‬القيامة نختملة وية‬


‫ولكن الذي نزل الى أمافل األرض ‪ ٠‬صعد مذ‪١‬ا ‪ .‬ويرع الذي‬
‫دفن فعأل ‪ ٠‬قام في ايوم الثالث ‪ .‬وإن ضايقك الهود صدفة ‪،‬‬
‫اسألهم في الحال ‪ :‬زج يونان من جوف الحوت بعد ثالثة أيام‬
‫(يوتان ‪ . ) ١١/٢‬فلج ال يقرم المح من بطن األرض بعد ثالثة‬
‫أيام ‪ ١٠‬عندما متن ارجل المبن عظام اليثاع ‪ .‬عابى وائم على‬
‫قدمبه (‪ ٤‬ملوك ‪ )٢١/١٣‬؛ افال يهض يهولة خالق ابشربغدرة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٦,‬‬ ‫كبرلى االورشلي‬

‫أيه ؟ انه فام حقًا ‪ .‬وبعد قيامته ره التالميذ ‪ .‬واكالب‪ -‬االثنا عثر‬
‫الذين شاهدوا قيامته( أصال ‪ ، )٣٣ - ٣٢/٢‬شهدوا ال بالكالم‬
‫المنتق ج بل با حنال اآلالم والمرت لحغبغة قيامته ‪ .‬ماذا إذن ؟ ان‬
‫الكتاب يقول ‪ :‬ا| تقرم الكلمة بقول شاهدين أو ثالثة شهرد " ( تثنية‬
‫‪١٥/١٩‬؛ متى ‪)١٦/١٨‬؛ وهنا اثنا عشر تلميذًا يشهدون لقبامة‬

‫المح؛ وانت ال تزال غم ؤس ؟‬

‫في الصمود‬
‫‪ — ١٣‬معد اشبح الى الما‪ ٠ ،‬واألرض بأجمعها تعبده‬

‫لما أتم المح شوطه في مبدان الصبر ‪ ،‬واعتق البثر من‬


‫خطاياهم ‪ ٠‬صعد الى الط‪ ، ،‬اذ رفعته سحابة (امال ‪٠ )٩/١‬‬
‫كات المالئكة نحفًا به ‪ ،‬يفا كان الرمل واقفون مدهوشين ‪ .‬فإن‬
‫كان أحد متكم ال يؤمن بما قلتاه ‪ ،‬فليؤمن اآلن بقوة النهود ‪ .‬جمع‬
‫الملوك عندما يموتون ‪ ،‬ينطفئ ماطا نهم بانطفا‪ ،‬حيا تبم ‪ .‬أما المح‬
‫المصلوب فيعبده العالم أجع ‪ .‬إننا نبثر بالمعلوب ‪ ،‬والثباطين‬
‫ترتعد ‪-‬كبرون ثلبوا خالل الزمن ‪ ،‬ولكن دعا‪ ،‬أي مصلوب آخز‬
‫طرد النياطين؟‬

‫‪ — ١٤‬عالية العبب فخرللبحي‬

‫فال نحجل اذن من صبب المح ‪ -‬واذا رمم اخر عالمة‬


‫الصليب في الخفية ‪ ،‬فارسمه أت عل جبينك عالنية ‪ .‬حتى إذا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة‬ ‫‪٦١‬‬

‫رأى الثاطين *ذه العالمة الملكية تهربوا بعيدا مرتعدين ‪ ٠‬ارسم *ذه‬
‫اسامة وأت تأكل وتغرب ‪ ٠‬وأت تنام أوتبض ‪ .‬وأت تتكتم أو‬
‫تتمش ؛ وبكلمة ‪ ،‬في كل عمل تعمل* ‪ ,‬ألن الذي نلب هتا *و‬
‫في الط‪ - ،‬لو أت* بفي في القبر بعد صلب* ودفنه ‪ ٠‬لكتا نتحي مذ* ‪.‬‬
‫لكن الذي نلب على الجلجلة صعد الى اب‪ ،‬من فوق جبل‬
‫الزيتون‪ ،‬من ناحية الثرق (ركريا ‪ ٠٤/١٤‬لو ‪ ٠/٢٤‬ه)‪ .‬اله *ن‬
‫هنا نزل الى الجحيم ‪ ،‬ثم عاد ابا وصعد الى اب‪ ،‬من بيننا ‪ .‬فهتل‬
‫له أبوه فائأل ‪ :‬ا اجلس عن عيي حتى اجعل من أعدائك موطائً‬
‫سك‪(٠‬مز‪,)١/١٠٩‬‬

‫ني الدينونة ابة‬


‫‪ — ١٥‬يأفي الممح ليدين األحيا‪ ،‬واألموات‬

‫ويع المح *ذا الذي صعد سيأني ال *ن األرض لى ض‬


‫الياوات ‪ .‬وأنا أقول ‪٠‬ال من األرض» ‪ ،‬ألن من األرض سيأتي‬
‫محا« كذبة كبرون ( ‪ ١‬يو ‪ ، ) ١٨/٢‬وقد بدأوا فعال في الجي‪،‬‬
‫قائلون ‪ :‬ا أنا *و المح ‪ ( ٠‬سى ‪ ,)٥/٢٤‬وبعد ذلك تأني ‪ ,‬رجاسة‬
‫الخراب ‪ ( ٠‬متى ‪)١٥/٢٤‬؛ مذعية لفها باطال اسم المح ‪ .‬أما‬
‫أنت فانظر المح الحقيق ‪ ،‬ابن الله الوحيد ‪ ،‬الذي سيأني ال من‬
‫األرض بل من اب‪ ، ،‬ظاهرًا للجمع أكز لمعانًا من البرق وكوكب‬
‫التور‪ ،‬تحفا به المالئكة‪ ،‬ليدين األحيا‪ ،‬واألموات‪ ،‬و بملك نلكًا‬
‫أبديًا سماويًاال بي‪ .‬فاطس لذلك أيضًا ‪ ،‬ألنصن يقولون ان‬
‫ئلك المح متكون ل* نجاية ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٦٢‬‬ ‫كيرلى االورضبي‬

‫في الروح القدس‬

‫‪ —١٦‬ظهور الروح الفدس الماوي لالب واالبن‬


‫آمن أيضًا بالروح القدس ‪ ،‬ولتكن عقيدتك في» نغش العقيدة‬
‫الي تلقيا بخصوص اآلب واالبن ‪ .‬وال تصنف الذين يعتمون‬

‫متناقضات بخصوصه ‪ -‬وام ان الروح الفدس واحد غير مغم‬


‫وقدير ا يعملكئيرا بدون ان يتجزا؛ يعرف االمرار وغحصكل‬
‫ثي‪ ٠‬حتى أماق الله ( ‪ ١‬كور ‪ .)١٠/٢‬لزل على الرب‪.‬سوع المح‬
‫في شكل زمة ‪ ,‬عمل في |آلموس واألنبيا‪ ، ،‬وهو اآلن يختم نفك‬
‫لدى العاد ‪ -‬نحتاج إليه كرح طبيعة عاقلة تقذس‪ .‬واذا تجرأ و جذف‬
‫عبه أحد » فال يفغر ل» ال في هذا الدهر وال في اآلني‪( ،‬ر‬
‫‪ . )٣٢/١٢‬انه مكرم مع اآلب واالبن بذات بمد الالهوت ‪ .‬نحتاج‬
‫إبه العروش والبادات والرثامات والغوات (كولي ‪ ، ) ١٦/١‬ألن‬
‫واحدًا هو الله ابو الميح ‪ ٠‬وواحدأ هو ارب يرع الممح ‪ ،‬االبن‬
‫الوحيد لله األوحد ‪ ١( ٠‬كور ‪ ٠ )٦/٨‬وواحدًا هو اروج الفدس‬
‫الذي يقدس ويؤت* كل لمي‪ ٠ ،‬والذي تكلم في اناموس واألنبيا‪ ،‬ل‬
‫العهدين القديم وا لجدبد ‪.‬‬

‫‪ — ١٧‬احفظ هذا الختم اإللهي في اتتظارأدتةكناية ‪٦‬كز!مهابًا‬

‫بادن هذا الختم دالعًا في ذهنك ‪ .‬إننا نحذثك عنه اآلن‬


‫باقتضاب ‪ ٠‬ولكن إن شا‪ ،‬الله ‪ .‬فيفتر لك بقوة وبادتة متقاة من‬
‫الكأب ‪ .‬في ما يتعلق بالقديين وبأسرار االيمان اإللهية‪ ،‬محب أآل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الرابعة‬ ‫‪٦٣‬‬

‫نتحدث عنها دون تقديم االدلة عل ما نقول ‪ ،‬ف‪*--‬قاب لن‬


‫الغياب ‪ ،‬وأأل تخدع محجج قانمة عل ك‪٧‬ت واهية ‪ .‬وحتى انا‬
‫الذي أحذثك‪ ،‬ال تعذقي ان لمآيك بالدليل عل ما ابترك به‬
‫متخرجًا من الكتاب ‪ .‬ها *وذا إذن االيمان الذي ندين له‬

‫لخالصنا ‪ ,‬إذ* ال يقوم عل عبارات منتفة بمهارة ‪ ،‬بل يتن الى‬


‫أدتة من الكب المقدمة ‪.‬‬

‫في الغى‬
‫ومؤول‬ ‫‪ — ١٨‬اسى روح‬
‫بعدما نحدثنا عن االيمان المور م ابيد‪ .‬الكلئ القداسة‪ .‬بفي‬
‫أن نعرف تن أنت ة ألنك ‪ ،‬أتها االنا؛ ‪ ٠‬كائن مزدوج مكون‬
‫من نش وجد ‪ ٠‬وي سبق ان نكرنا لك اعاله ‪ ،‬الله هرالذي خلق‬
‫النش والجد ‪ .‬وعالوة عل ذلك ‪ ،‬اخام ًان لك نبًا خمه هي‬

‫اجل لصنابع الله ‪ .‬خلقها عل صررته ؛ إنها خالدة الن الله يمنحها‬
‫الخلود ‪ .‬إب كائن عائل غبر ناسد ‪ .‬ألن الله منحها عدم الفاد ‪.‬‬
‫لها اللطة بأن تفعل ط تريد ‪ .‬أنت ال تحطى بمولدك وال تعيش في‬
‫الزنى بمحش الصدفة ؛ وبت هي ابراج الفلك الني تدفعك الى‬
‫ارتكاب الفجور ‪ ٠‬كا يذعى البعض ‪ .‬لماذا تحثى أن تعزف بأعالك‬
‫الشريرة ‪ ،‬نابًا مبيها الى انجوم البريئة ‪ ١٠‬ارجوك أأل تولي المنجمين‬
‫اهتامًا ‪ ،‬اذ يقول الكتاب عنهم ‪ , :‬يأب رؤوس الشهور ويختصرك‬
‫مما هو آت عليك ‪ .‬اهم قد صاروا كئصاقة ‪ ,‬قد أحرقش النار ولم‬
‫ينقذوا أنعهم ض يد اللهبب‪( ,‬اشبا ‪.)١٤ - ١٣/٤٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٦٤‬‬ ‫الس االوربي‬

‫‪ — ١٩‬مؤوية انفس بحب الكاب المقدس‬


‫إعلم أن النعى بمجخأل الى هذا العالم لم تكن قد ارتكب‬
‫خطيئة ‪ ،‬بل جا‪،‬ت بدون خطيئة !ا ونحن نحطأ اآلن بمحض‬
‫فإن كت أنا اعمل‬ ‫‪1‬‬ ‫ارادتنا ‪ .‬ال تفتر تغيرًا خاطائً هذه العبارة ‪:‬‬
‫ما ال أريده ‪( » ...‬رومه ‪ ،) ١٦/٧‬بل اذكر الذي قال ‪ :‬ه إن شئتم‬
‫وسمعتم فانكم تأكلون طيات األرض ‪ ١‬وإن أبيتم ونمزدتم فإن اليف‬
‫يأكلكم ‪1‬ا (اشعيا ‪ . )٢٠ — ١٩/١‬واذكركذلك هذا الغول ‪٠ :‬اكا‬
‫جملتم ض أعفائكم عبيدًا للدعارة والفق ‪ . . .‬كذلك اجعلوا اآلن‬
‫مها عيدًا في خدمة البز الذي يقود الى الغداة ا) ( رومه ‪,)١٩/٦‬‬
‫واذ كر الكاب الذي يقول أيضًا ‪ » :‬بما أنهم لم يؤثروا ان بتمروا‬
‫عل معرفة الله ‪ ...‬ا) ( رومه ‪)٢٨/١‬؛ وأيضًا ‪ 11 :‬ألن ما يعرف عن‬
‫الله ين لهم » ( رومه ‪)١٩/١‬؛ وأيضًا ‪ :‬ا( اغمضوا عيونهم ‪ . .‬ا) ( متى‬
‫‪.)١٥/١٣‬اذكر كذلك كيف اتهمهم الله مزة أخرى قائال‪» :‬إفي‬
‫غرمتك أفضل كرمة وزع ض بحملته‪ ،‬فكيف تحوك الى غرس‬
‫كرمًاجذبي؟»(ارميا‪.)٢١/٢‬‬

‫‪ —٢٠‬نع اسى واحد‬

‫النفس خالدة‪ ،‬وكل انفوس متثايهة ‪ ،‬نفوس ارجال ونغوس‬


‫النا‪ ،‬؛ انما االختالف هو في أعضا‪ ،‬الجد‪ .‬بت هناك أنوع‬
‫خلفة في النفوس ‪ :‬نع يخطى بالطبيعة و خر يمارس البز بالطبيعة ‪.‬‬
‫ولكن االنان يعح خاطائً أو بارًا بمل‪ ،‬ارادته واختياره ‪ ،‬إذ ان‬
‫عنصر النفوس واحد في الجع ‪ .‬لدي أشيا‪ ،‬كثيرة أقولها ‪ ،‬انما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابئ‬ ‫‪٦٥‬‬

‫الوقت‪.‬ح ‪ .‬ولكن أئ ئي‪ ٠‬أهم ض الخالص ؟ هل تريد الحصول‬


‫على امدادات ضن الهراطقة ؟ هال تريد ان تعرف عقبات الطريق ‪٠‬‬
‫حتى ال يصبح الجهل سببًا ي سقوطك في هاوية ؟ اذاكان مشوك‬
‫يطلبون منك أجرًا باهظًا لتبن هذه األمور ‪ ،‬أما كت تجد من‬
‫المبد أن نحصل على أكبر نط ما ع؟‬

‫‪ — ٢١‬اثواب اإللهي دبل على حرة االنان‬


‫تتمع النض بحرية اإلرادة ‪ ،‬وباسطاعة الثبطان أن يوعز‬
‫اليها ‪ ،‬ولكنه ال ‪,‬ستطح أن بحملها على التصرف ضن ارادتها ‪ .‬ائه‬
‫يوعز اليها فكرة الزنى ‪ ،‬وبمكك أن تبلها أو ترفضها اذا شئت ‪،‬‬
‫ألنلد لوارتكبت الزاى بحكم الغرورة ‪ ،‬لما اعذ الله لك جهنم !‬
‫ولوكنت تصغ البر بطبيعتك ال باختيارك ‪ ،‬نتا أعذ الله اكاليل‬
‫تفوق كل ش‪ .‬إن انعجة وديعة ‪ ،‬ولكنها ال تكئل لوداعتها ‪ ،‬ألن‬
‫هذه الوداعة طبيعية فيها ‪ ،‬وليبت برة فعل اختياري ‪.‬‬

‫في الجد‬

‫‪_٢٢‬جإاللجم ابري‬
‫أحها الحبيب ‪ ،‬ما فيه الكفاية عا يختى الغى ‪٠‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫لقد تعتمت‬
‫فتلن اآلن ‪ ،‬بقدر ما تتطح ‪ ،‬التبم الخاص؛لجد ‪ .‬ال تبل‬
‫تعليم الذين يغولون إن الجد غريب ض الله ؛ الن الذين يعتقدون‬
‫ان الجد شي« غرب عن الله ‪ ،‬وان النفس تكن الجدكا في‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٦٦‬‬ ‫كيردى األورثم‬

‫وعاه غرب ‪ ،‬انما يدنرنه بالدعارة ‪ .‬ما هوالذي يعيبونه على هذا‬
‫الجم العجب ؟ ماذا ينقعه لكي يكون الئقًا ؟ ما هو الذي في‬
‫تكوينه لم يصغ يغزًا ؟ أال يدر تبم أن يعتبروا مكان العينين‬
‫المدهش ؟ وكيف أن األذنين موضوعتان على شكل مائل‪ ،‬النقاط‬
‫المرت بدون عائق ؟ وكيف أن الثم؛ ئز بدن اروائح ويحتفظ‬
‫برائحة ألبخور؟ وكيف أن اطان يقرم بوظيفذيا ‪ :‬التذوق‬
‫والكالم ؟ وكيف أن ارثة الكائنة في الباطن ال تكفن ص ساق‬
‫الهوا‪ ،‬؟ تن ذا الذي يحعل الغلب يبض بال انقطاع ؟ رى تن الذي‬
‫يورع الدم بين هذا العدد من األوردة والثرايون ؟ تن الذي يثن‬
‫العظام باألعصاب ؟ تن الذي يخنعى جز‪ً،‬ا من الطعام لتفذيتتا ‪،‬‬
‫والبافي لكني يطزد ض الجم ؛ تن الذي اخفى أعضاه االنان‬
‫الخبة ني اماكن مالة ًا ( اكور ‪ . )٢٥ , ٢٢/١٢‬تن االي‬
‫ربط الطبيعة البثرية ‪ ،‬الني ستزول يومًا ‪ ،‬برباط وحدة متمر ؟‬

‫م‪-٢١‬الغسصالنيغهطأ‬

‫ال تقل لي ان هذا الجد هومبب للخطيئة ‪ .‬فلوكان الجد‬


‫ب الخطيئة‪ ،‬فراذا ال يخطأ الميت ؟ فع سيغًا في يد انان‬
‫مات حاال ‪ ،‬فاذ* ال يرتكب جريمة تتل‪ .‬يمر جاأل من أي نوع كان‬
‫يحوارشاب مبت حاال‪ ،‬فإذ* ال تثور في* شهوة دنة ‪ .‬لماذا ؟ ألن‬
‫الجد ال يخطأ بذات* ‪ ،‬بل *ي النفس الني تحطأ من خالل‬
‫الجد ‪ .‬الجد هو أداة؛ اذ* بالنبة الى انفس بمثابة معطف أو‬
‫بواسطتها ‪ ،‬فهو يتدنس ‪ .‬وان كان‬ ‫ثوب لها ‪ .‬فاذا ارتكب ار‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الرابة‬ ‫‪٦٧‬‬

‫بالعكس متحدا يغس مقذية ‪ ،‬فهر رمح بكأل للروح الفدس ‪.‬‬
‫بى *ذا الكالم من عذي بل ض الرسول بولس الذي يغول ‪:‬‬
‫‪ ,‬أئ تعلون أن أجادكم ص *بكل اروح الفدس ؟‪ ١(،‬كور‬
‫‪ . )١٩/٦‬فأشفق عل جدك واحفظهكهبكل للروح الفدس ‪ .‬ال‬

‫تلوثه بارنى وال توسخ ثوبك الجبل ‪ .‬وان كنت لوثت نفك‬
‫فاغتل صخا الرنت لم يغت بعد ‪.‬‬

‫‪ - ٢٤‬الدعوة الى نطام ارهبان والعذارى‬

‫أما ب بخص بالعفاف ‪ ٠‬فاعتبروا نظام الرهبان والعذارى الذين‬


‫يغضرن في هذا العالم حياة مالئكية ( وكذلك بقية الثعب‬
‫الميحي ) ‪ .‬لغد اعئ لكم ‪ ،‬يا إخوفي ‪ ،‬إكبل عظيم ‪ ،‬فال تغايفوا‬
‫كرامة عظية بلذة زهيدة ‪ .‬إسمعوا ما يقول ارول ‪ :‬افال يكن‬
‫بكم زان أو مدش ضل ير الذي باع بكريه بأكلة واحدة‪,‬‬
‫( عبر ‪ .) ١٦/١٢‬لغد خجلت في الكتب المالئكية ببب رغبتك في‬
‫العفاف ‪ ،‬فاحذر ض أن بحى اسمك من هذه الكتب بارتكابك‬

‫ه‪_٢‬كرة ازواج‬

‫اذكنت تؤدي واجب العفاف عل وجه كامل ‪ ،‬فيجب لذلك‬


‫أأل نحتقر الذين هم أنل درجة متك بب إرتباطبم برباط ارواج ‪.‬‬
‫‪ 11‬ليكن ازواج مكرما في كل ثي‪ ٠‬وسع طهرا‪ ، 1‬يقول ارسول‬
‫( عبر ‪ .) ٤/١٣‬انت انحافظ عل عفافك التام‪ ،‬ألم تولد من أهل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٦٨‬‬ ‫كردى االورشبمي‬

‫متزوجين ؟ أألنك نملك ذهبًا ‪* ٠‬ل يحب لذلك أن تحتقر الغنة ؟‬


‫يتلى‪ ،‬أمأل أولئك المنروجين شرعيًا‪ ،‬الذين سخدمون الزواج حب‬
‫الشريعة ولبى إلشباع رغبات لتعزفة‪.‬ا ويعرفون االمتناع الى حن‬
‫يتفرغوا للصالة ( ‪ ١‬كور ‪ ، ) ٥/٧‬و يحفرون االجزاعات في‬
‫الكية بالس نقية وأجاد طاهرة ‪ ،‬ويقصدون من ورا‪ ،‬الزواج‬
‫إنجاب االطفال ال متعة اللذة‪.‬‬

‫‪,٢٦‬ثرءية الزوج‬

‫ال يحتقر المتزوجون مرة واحدة أولئك الذين يعقدون زواجًا ثايًا ‪,‬‬
‫إن ضبط اشرألمر ببل يدعوالى اإلعجاب؛ ولكن الزواج الثاني‬

‫مميح به للضعيف كي ال يغط في الزلى ‪ .‬يقول الرسول ‪ :‬ا‪ 1‬انه‬


‫حن لهم أن يبقوا على هذه الحال كا أنا ‪ ،‬ه فان لم يتعففوا ‪٠‬‬
‫فيتزوجوا؛ فالزواج خبر من التحذق بالشهوة ا ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ .)٨—٧/٧‬ابتعدوا عن الدعارة والزلى وكل فاط من هذا‬
‫التع ‪ .‬احفظوا جدكم طاهرا لتي يحزم الله جدكم ‪ .‬غذوا‬
‫جدكم بالطعام يعيش ‪ ،‬ولكن ال لالنمراف الى الملذات ‪.‬‬

‫في األطممة‬

‫‪-٢٧‬اشاعة في األكل‬

‫أما ض جهة الطعام ‪ ،‬خلتكن هذه قواسكم ‪ ،‬إذكثيرون يعترون‬


‫يبيه ‪ .‬فالبعض ال ببالي مما يقذم لألوثان ‪ ،‬يزا بمتغ ابعض اآلخر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة‬ ‫‪٦٩‬‬

‫ض أكل* ‪ .‬ولكن في تغس الوقت بدينون ض يأكلون منه ( رومه‬


‫‪ . )٣/١٤‬وهكذا ببب الطعام تداسى نفوس البعض ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ )٧/٨‬لجهلهم أسباب ابذين يًاكلون والذين يمتنعون ‪ .‬فنحن نمتع‬
‫عن الخمر واللحم‪ ،‬الغرها منا بل أمأل في المكافأة‪ ،‬إذ باحتقارنا‬
‫االب؛ المادية سمع بالوية الروحية اسبة‪, .‬وإذ نزرع اآلن‬
‫بالدموع تحصد بالزنيم « في الحياة اآلتية (مزه‪/١٢‬ه)‪ .‬فال‬
‫تحتقر إذن الذين يأكلون يبب ضعف أجادهم ( روم» ‪)٣/١٤‬‬
‫وال تغم الذين يتناولون قلبأل ض الخر من أجل معدبم وأمراضهم‬
‫المتواترة ( ‪ ١‬بمو ‪ ، )٢٣/٥‬وال تعتبرهم خطأة ألجل ذلك ‪ .‬ال‬
‫تكله اللحم كأنه عدو ‪ ،‬فان الرمول هرف أنامًا من هذا القبيل ‪،‬‬
‫عندما كتب ‪" :‬إتهم ينهون عن الزواج وعن أطمة خلفها الله‬
‫لبتناولها ويحمد عليها الذين آمنوا وعرفوا الحق»(‪ ١‬بمو ‪. )٣/٤‬ال‬
‫نمتع عن هذه األطعمة عل أنها أمور دنة ‪ ،‬فإنك قد ال تال أجرًا‬
‫لذلك ‪ ,‬ولكن أنظر اليهاكأشيا‪ ،‬صالحة نمتع عها للحصرل عل‬
‫خيرات وهبات روحية أففل ‪.‬‬

‫‪— ٢٨‬ال تأكل مما يقذم لألمخام‬

‫إحذر أنت من أن تأكل مما يقذم لألصنام ‪ ،‬ألنه في ط يتعلق‬


‫بهذ‪ ٠.‬األطعمة‪ ،‬ت أنا الوحيد الذي أضعك عها‪ ،‬باب الرول‬
‫ويعقوب أسقف هذه الكبة ‪ .‬ا وكب الرسل والثبو الى الجب‬
‫رماله جامعة لش يمتتعوا عن ذبائح األوثان ‪ ،‬ثم عن الدم واللحم‬
‫المخنوق‪( ،‬أمال ‪ ،)٢٩، ٢٣/١٥‬إذ كثيرون من الرجال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٧‬‬ ‫كبرلى االودخبي‬

‫متوحشون ‪ ٠‬يعبثون كالكالب ‪ ٠‬ذلك أنم يلعقون الدم كالوحوش‬


‫الضارية ‪ ،‬ويتغذون من اللحوم المخنوقة ‪ .‬أما انت ‪ .‬يا خادم‬
‫الميح ‪ ٠‬فالتزم الوقار عندما تأكل‪ .‬وما قلته عن األطعمة يكفي‪.‬‬

‫ي المبس‬
‫‪-٢٩‬ابائ في المبر‬
‫يكن باماث سيطأ ‪ ٠‬ألنه ير لربة أو للتتنم ‪ ٠‬ز لتدفئتك‬
‫في الثعا‪ ،‬ومز عورتك ؛ وال تتبرهج كثيرًا في باملث محفة مز‬
‫عورتك < خوخا من أن يؤدي بك ذلك الى القوط ل ما *وأوهى ‪.‬‬

‫في الهياة‬
‫ا‪ — ٣‬القيامة كا تبدو في العبية‬

‫ارجوك أن ستخدم هذا الجد ياعتدال ب وأعلم أنك عندما‬


‫تقوم من ين االموات متدان ‪-‬ب ا الجد ‪ .‬واذا ماورك الثك‬
‫بذلك ‪ ٠‬باعتباره أمرأ متحبال ‪ -‬فتأمل في نغلث ‪ .‬أخبرفي أين‬
‫كن ضن مائة عام وجف ‪ ١٠‬ومن أية مادة حفيرة ضعيفة أخذت هذه‬
‫العظة والكرامة ؟ و بما أن الذي لم يكن أصح كائنًا ‪ .‬فراذا ما هو‬
‫كائن ومقط ال يتطح أن يقوم ؟ والذي يقيم القح المائت ألجلتا‬
‫كل ستة ‪ ٠‬أال يقيتا هو الذي فام ( ض بدى األموات ) ؟ أنت ترى‬
‫كيف أن األشجار تبقى أشهرًا بال ورق وال نمار ج ولكن حالمًا بمر‬
‫الشتا‪ ، ،‬كل ثي‪ ،‬يحيا من جديد ‪ ،‬كا لوأنه فام من يدن األموات ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الرابعة‬ ‫‪٧١‬‬

‫اال ندعى نحن "رارا الى الحياة ؟ ان عما موس نحزك الى لجة‬
‫بإرادة الله ‪ ٠‬واإلنان الذي مات أال بمكن أن يعود الى ما كان عبه‬
‫مزة أخرى ؟‬

‫‪ — ٣١‬الضامة إما سباة وإما للعذاب‬

‫ال نمع الذين يقولون إن الجد ال يقوم ‪ ٠‬ألنه سيقوم ‪ .‬واليك‬


‫» ‪ -‬يحيا األموات ‪ ٠‬والذين في الغبور‬ ‫شهادة أشعيا بذلك‬
‫بيقظون ‪ ( ،‬أشعيا ‪ -)١٩/٢٦‬ويقول دانيال ‪,! :‬كثيرون من‬
‫الراقدين في تراب األرض يتيقظون ‪ .‬بعضه‪ ,٠‬للحياة األبدية ‪٠‬‬
‫وبعضهم للعار وارذل األبدي‪( ،‬دانيال ‪ ,)٢/١٢‬جب البثر‬
‫بغومون ‪ ٠‬ولكن القيامة لن تكون ذا ‪١‬ا للجب ‪ .‬سيحتفظ الحب‬
‫بأجادهم الى األبد ‪ .‬ولكن ال بالكيفية ذاتها ‪ ٠‬إذ أن األبرار‬
‫‪-‬ينغمون جدهم يتمتعوا ع المالئكة ؛ واألشرار ليبكوا عل‬
‫خطاياهم في العذاب األبدي ‪.‬‬

‫في الماد‬
‫‪ —٣٢‬توبة الماد‬

‫بمنح ارب ‪ ٠‬بمب عظيم رحمت» ‪ ٠‬توبة العاد ‪ -‬لكا ‪ -‬اذا‬


‫نحن اغتلنا من كرة خطايانا وألقينا عن عاتفا كل حمل ثقيل ( عمر‬
‫‪ . ) ١/١٢‬وتبنا ختم اروح الفدس ‪ ٠‬نصح ورثة الجا ة األبدية ‪.‬‬
‫ولكن بما أننا نحذى بما ب الكفاية عن الماد في البداية ‪ .‬فلئتناول‬
‫اآلن التعاليم العقائدية األخرق‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧٢‬‬ ‫كودس االورثلمي‬

‫في الكب االية‬


‫‪ — ٣٣‬الزم زاءه الكب األهبة‬

‫اننا نتفي تعا يعنا من كب العهدين ‪ ،‬القديم والحديد ‪ ،‬الموحى‬


‫‪٣٠‬ا من الله ‪ .‬ألنه وحيد هو إله العهدين الذي أظهر ادح في العهد‬
‫الجديد وتحدث في العهد القديم ‪ ٠‬وقادنا خالل الشريعة واألنبيا‪،‬‬
‫حتى المح ‪:‬اابالًن يأفي االيما؟ ‪ ،‬كان مغلقًا طينا خراسة‬
‫الشريعة‪,...‬الشريعة إذذكات مؤدبا لنا الى بمي‪ ،‬ادح لنغال البز‬
‫باإليمان»( غال ‪ . )٢٤ - ٢٣/٣‬الذا سمت أحد الهراطقة يعذف‬
‫على الناموس أو األي‪ ٠ ،‬واجه بكرات المخلص ‪ :‬أال تظنوا أي‬
‫جئت ألبطلكال‪ ٢‬الشريعة واألي‪ ٠ ،‬ما جئت ألبطل بل ألكتا »‬
‫( متى ‪ . ) ١٧/٥‬وبعفتلث رجال بمزدًا ‪ ٠‬تعتم من الكنية ما هي‬
‫كب العهد الغديم وب العهد الجديد ‪ .‬وال تقرأ كتابًا واحدًا من‬
‫الكب المنحولة‪ .‬فإذا كنت ال تعرف الكف اذف ‪١-‬ا من‬
‫الجميم ‪ ٠‬لماذا تفي‪ .‬وتك في البحث عن الكب المثكوك ضا‬
‫والخناع علي ‪ ١-‬اقرًا الكتب المفدمة االتندب وائرين مغرًا للعهد‬
‫القديم الي نقلها إلينا اإلثنان ومبعون معترًا ‪.‬‬

‫‪ —٣٤‬تاريخ اترجمة البعينية‬

‫عند موت اإلسكندر األكبر‪ ,‬ملك مقدونيا ‪ ,‬تنمت‬


‫امبراطوريته الى أرع إمارات ‪ :‬بابل ومقدونيا وآسيا ومصر ‪ ,‬وكان‬
‫أحد ملوك مصر ‪ .‬بطليموس الغيالدلفي ‪ ٠‬وهو ملك واسه العلم ‪٠‬‬
‫مغرمًا يممه الكتب من كل بقعة بوامطه أمدن مكتبته دبمزيوس دي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة‬ ‫‪٧٣‬‬

‫فل لير ‪ .‬ف‪ ٧‬سمع عن الكأب المغدس الذي يحوي الشريعة واألنبتا« ‪٠‬‬
‫رأى ض الحكة أن يحصل عليه ممن كان في حوزتم‪ ،‬ال بالقوة‪،‬‬
‫إنما بالهدايا والواثل الودية ب ألن* كان يعلم أن ما يؤخذ عنوة ال‬
‫يكون ميعًا ‪ ،‬ؤن ما يقذم بطيبة خاطر ص الذي يكون هبًا ‪.‬‬
‫فأرمل الى أليعازر ‪ ،‬ربى الكهنة في ذلك العهد م هدايا كثيرة‬
‫لهيكل أورشليم ‪ ،‬وطلب إبه أن يوافيه ستة غيوخ من كل "بط من‬
‫أسياط اراسل اإلثى عثر ‪ ٠‬لزجة الكتاب‪ .‬ثم ‪ ٠‬لكى يتأكد‬
‫ض أن الكئب كات الهبة أم ال ‪ ،‬وأن المزجمين لم يتففوا معًا‬
‫نثنما ‪ ٠‬ومعهم في جزيرة ندعى فاروس بالغرب ض‬
‫االسكندرية ‪ ،‬وأعطى لكل ميم منزأل وكتفه يزجمة جمع‬
‫الكنب ‪ .‬ولما أتم‪ ٠‬هزال« الزجمة بعد اثزن وغى يومًا ‪ ٠‬قارن الملك‬
‫بين جمع الزاجم الي تت ي أما كن خلفة ‪ .‬فوجدها مطايفة‬
‫بعضها لبعض ال في المعنى فقط بل وي العبارة ‪ ،‬إذ لم تكن نحتوي‬
‫على كبات مبتدعة وال على نيطات بشرية ‪ ٠‬بل كانت ترجمة‬
‫صادقة ألفوال الروح القدس الموحي اإللهي للكف المقدمة ‪.‬‬

‫‪-٣٥‬كب العهد القديم االثنان والعشرون‬


‫إنرأ األثنين وعشر ين مغرًا ض هذه الكب ‪ .‬وال تعتد‪ .‬عل‬
‫الكب المنحولة ‪ .‬تأمل بناية في هذه الكب وحدها الي نقرأها بثقة‬
‫في اط؛ عاسا‪ .‬فقدكان الرسل واألماقفة األولون من رؤسا‪ ،‬الكتبة‬
‫الذين نقلوا إبك هذه الكتب ‪ً ٠‬ا كذر منك حرصًا وتقوى ‪ -‬فأت ‪.‬‬
‫يا ابن الكنبة‪ .‬ال تير في الشرائع الغانمة‪ .‬وتأمل ي اإلثني‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧٤‬‬ ‫كيرلى االورخبي‬

‫حاول أن نحفظها‬ ‫‪1.‬‬ ‫وشرين سفرا للعهد القديم ‪ .‬وان كنت محيدًا‬
‫على صفحات نلبك بيخا أنا أعددها ‪ :‬الكب الخمسة لشريعة‬
‫موص ‪ ٠‬وهي ‪ :‬التكرين والخروج واألحبار والعدد وتثبة‬
‫االشراع ؛ ثم كوع بن نون وغر القعا؛ الذي يؤلف مم راعوت‬
‫الكتاب الطب" ج وتأفي بعد ذلك الكتب التاريخية ‪ :‬سفر الملوك‬
‫األول والثاني‪ .‬وهما عن ال*براسينكأب واحد ‪ .‬وغر الملوك الثالث‬
‫والرابع ‪ ،‬وهما كتاب واحد ايفًا ‪ .‬وجم‪ ٠‬في كتاب واحد سفرا‬
‫أخبار األيام األول والثافي ‪ .‬وجمم كذلك في كتاب واحد ‪.‬غرا‬
‫غزرا األول والثافي ‪ .‬والكتاب الثافي عشرهوكتاب استير ‪ .‬هذه *ي‬
‫أيوب والمزامير‬ ‫الكتب التاريخية ‪ .‬أما الكئب الثرية فهي خس‪٠‬ة‬
‫واألمثال والجاط ونثبد األتاشيد‪ .‬وبذلك يكون ابموء سعة عثر‬
‫كتابًا‪ .‬وتأفي بعد ذلك كتب األبيا‪ ،‬الى ‪ :‬كتان اإلثني عثر‬
‫بيًا األماغر ‪ ٠‬نكتاب أشعيا ‪ ،‬وكاب ارميا الذي لجوي أيغًا بارو‬
‫والمرالي والرسالة ‪ .‬وكتاب حزقيال ‪ ،‬وكتاب دابال ‪ .‬هذه هي كتب‬
‫العهد القديم اإلثنان والعثرون ‪.‬‬

‫‪-٣٦‬كب العهد الجديد‬

‫لجتوي العهد الجديد عل أربعة أناجيل فقط ‪ .‬أما البافي فزور‬


‫ومغز ‪ .‬فقد كئب المأنيون إلجيال » حب توما‪ . ،‬أطلقوا عليه إسم‬
‫الرسول إلفاد نغرس ابطا‪ . ،‬فبل أمال الرمل االثني عثر‬

‫ومعها الرسائل الجالمة الع ليعقوب وبطرس ويوحنا وردا‪،‬‬


‫وأخيرًا رسائل بولس األربع عثرة‪ ،‬خاتمة الرمل وآخرهم ‪ .‬والني‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة‬ ‫‪٧٥‬‬

‫بعيدًا عنك بقبة الكتب باعتبارها غير قانونية ‪ .‬وط ال اقرًا في‬
‫الكنانى ‪ ،‬فال تقرًا‪ ،‬أنت كا سمعت ‪ .‬هذا ما كاذ ف ًان بقال‬

‫لك في هذا الموضوع ‪.‬‬

‫‪-٣٧‬ج‪١‬ة المم األخالقية‬

‫اهرب من كل مناورة شبطانية ‪ ٠‬وال تثق بالتنين الجاحد الذي‬


‫مر طبيعته الصالحة بمل‪ ،‬إرادته " والذي ينطع أن يفري ارادتك‬
‫دون أن إكرهها عل شي‪ . ،‬ال نع الى أقوال الغلكيبت والمنجئين‬
‫وال تثق بتكفنات الوثتبدن الخرافية ‪.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫وكل من بدعون ‪٣٠‬فه األط‪،‬‬
‫وال كم بالمشروبات الحرية وال بابحر وال باستحفار األرواح ‪.‬‬

‫إبتعد عن الثراهة وال نع ورا‪ ،‬الملذات ‪ .‬التيع من نفال ابخل‬


‫والربا الفاحش ‪ ٠‬وال تزدد عل مشاهد الوثنيين العامة ‪ ،‬وال تتخدم‬
‫االحجبة في مرضك ‪ ,‬إياك وقذارة المالهي ‪ ،‬وال نمز الن األطعمة‬
‫محجة أذ‪٠‬ا ملوثة وغير طاهرة ‪ ،‬وال تشزك في إجخاعات الهراطقة ‪-‬‬
‫واحفظ نفال في كل وقت بالصيام والحنات ومطالعة أقوال الله ‪٠‬‬
‫لكا ‪ ،‬اذا قضبت البقية البابة ض زمان حياتك ( ‪ ١‬بطرس ‪) ٢/٤‬‬
‫في ممارة العفة والعقائد المقدسة ‪ ،‬يمكنك ان تتمغ بالباد‬
‫الخالصي ‪ .‬وهكذا ‪.‬سجل الله اآلب إسئك في اباوات ‪ ٠‬وتصح‬
‫جديرًا باألكالبل الجارة في المح ‪.‬سوع ربتا الذي له الجد الى أبد‬
‫الدهور ‪ .‬امدن ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧٦‬‬

‫العظة الناهسة‬
‫في اإليمان‬

‫«فاإليمان ضيان الخبرات الني ترجى وبرهان الحقائق الني‬


‫ال ترى ‪ .‬وبه شهد للغد ما* ‪,...‬‬
‫(ءبر‪)٣_١/١١‬‬

‫‪ — ١‬المؤس يثارك الله ي إحدى صفاته‬

‫يا نعنة الكرامة الني يمنحها ارب لكم برفعكم *ن *رتبة‬


‫"طالبي الباد آل الى *رية ا؛ *زمنين ‪ . ٠‬يوضح بوش ذلك ضد *ا‬
‫يقول ‪, :‬ان الله الذي به دعبتم الى شركة إبته ‪ ،‬ربآ ‪.‬سوع المسبح ‪.‬‬
‫‪ ٠‬وأتت كذلك‬ ‫‪11‬‬ ‫هو أ*ين؛) ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٩/١‬يدص الله ه أمينا‬
‫تدص ‪ ٠‬أمينا أو *زمنًا ا) فيا لعنة الكرامة ! وي أن الله بد ص مالحًا‬
‫وعادأل وقديرًا وخالق المكونة ‪ .‬كذلك هو يدص ‪,‬أميتًا!! فاعتبر‬
‫إذن الى اية كرامة رفعت ‪ ٠‬إذ أميحت شريكًا لله في نغم اللقب ‪.‬‬

‫‪— ٢‬المؤس غني‪,‬فيفةره‬

‫ما بطلب منكم اآلن هو أن يوجد كل واحد منكم " أميتًاا في‬
‫ضميره ( ‪ ١‬كور ‪ " ٠ ) ٢/٤‬ألن الرجل األمب من يحده ‪!! ١٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الخاصة‬ ‫‪٧٧‬‬

‫( أشال ‪ . ) ٦/٢ ٠‬ال تظهر لي ضميرك ‪ ،‬ألنك ال تدان بحب حكم‬


‫إسان ‪ ١ ( ،‬كور ‪ ،)٣/٤‬بل أظهر صدق إيمانك لله افاحص‬
‫الكل والقلوب‪ )٩/٧۶( ,‬والعارف بأفكار ابثر( مز‪٠ )١١/٩٣‬‬
‫عظيم هو اإلنا ن المؤمن وأغنى ض أي غي؛ ألن للبن بطى‬
‫العالم وغناه ‪ ،‬إذ هو بحقرهما وبطاهما بقدمه ‪ .‬فالوالح ان االغنيا‪،‬‬
‫ظاهريا ‪ ٠‬الذين يملكون ثروات طائلة ‪ ،‬هم فقرا‪ ،‬النفوس ‪ ،‬الم‬
‫كرا جئعوا كرا اتهبوا رغبة في الجع ‪ .‬ولكن العجيب أن االنان‬
‫المؤس غي في فغره ج ألنه يعلم أن الغذا‪ ،‬والكا‪ ،‬هما وحدهما‬
‫ضروريان ‪ ١ ( ٠‬تجمر ‪ ) ٨/٦‬وإذ هو يمتلكهها يحتفر البى ‪.‬‬

‫‪ —٣‬اإليمان يدبر ابع الطم‬

‫هذا اإليمان العظيم ال يوجد عندنا وحددا ‪ .‬ض الميحين ‪ .‬بل‬


‫في ما يتم‪ ,‬في العالم عل أبدي الزبا‪ ،‬عن الكنية ‪ .‬فباإليمان تربط‬
‫ئرالح الزواج بدن الزبا‪ . ،‬فيصح كل طرف شريكا في جد‬
‫الطرف اآلخر وفي ممتلكاته‪ .‬وباإلبمان تقوم الزراعة‪ ،‬آلن الذي ال‬
‫يؤمن محفي اثار ال يقبل العنا‪ . ،‬وباإليمان يفع البحارة ثفهم في‬
‫قطعة خثب رقيقة ‪ ٠‬ويتبدلون األرض الثابتة ياألمراج‬
‫المفطر بة ‪ ٠‬متلدد آلمال واهية بدايع إيمان أقوى ض كل‬
‫مرساة ‪ .‬وتقوم معظم العالقات ابثرية عل اإليمان ‪ .‬وهذا بس‬
‫فقط ما نقوله نحن ‪ .‬بل جمع من هم خارج الكتبة ‪ ،‬ألنهم وإن‬
‫كانوا ال يقبلون الكتب المقدمة ‪ ٠‬إأل أنهم يرجعون إبا في عقائدهم‬
‫الخاصة ويقبلونها بإبمان ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٧٨‬‬ ‫كبرلن االورخبمي‬

‫‪ — ،‬اإليمان بالله يغلب الشيطان‬

‫إن فرا‪،‬ة ايوم تدعوكم الى اإليمان الغريم ‪ ،‬وترشدكم الى‬


‫ايل إلرضا« الله ‪ ،‬إذ ر تقول ‪ :‬ه أذ‪ ٠‬بفبسم إيمان ال يتطح أحد‬
‫أن يرغي الله ‪ ( ٠‬عير ‪ . ) ٦/١١‬عندما يعتزم اإلتان خدمة الله ‪،‬‬
‫أال محب عب أن يؤمن بأن الله سيكافئه ؟ عندما تعتزم الفتاة عل‬
‫ايقا‪ ،‬عذرا‪ ، ،‬أو عندما يقذر الثاب االحتفاظ بعفت* أال يؤمن بأن*‬
‫ه بحصل على إكبل ابد الذي ال يذوي ه ( ‪ ١‬بطرس ‪)٤/٥‬‬
‫مكافأة ل* عل عفاف* ‪ ١٠‬اإليمان هو بمثابة عون تنير الضير وتبب‬
‫الفهم ‪ ،‬إذ يقول النبي ‪،:‬إن لم تؤمنوا فلن تفهمرا‪ ( ،‬أشبا ‪٩/٧‬‬
‫ببنية) ‪ ،‬ون اإليمان أفواه األمرد‪ ( ٠‬عير ‪ ٠٣٣/١١‬دابال‬
‫‪ ، )٢٣,٢١/٦‬كا حدث مع دانيال‪ ،‬اذ يقول الكتاب عن* ‪:‬‬
‫ا فاخرج دانيال من الجبًا فام يوجد فيه أذى ألك آمن بإلهه"‬
‫(دايال ‪ )٢٤/٦‬هل يوجد ما هو مرعب أكر من الثبطان ؟ إننا‬
‫في مفاوض* ال نجد مالحًا آخر غير اإليمان ( ‪ ١‬بطرس ‪ ٠ ) ٩/٥‬فهو‬
‫درع غير خم ضن عدو غير منظور‪ ،‬ئرشق سهامًاكثيرة في الليل‬
‫الهيم فتصبب غير المتيقظين (‪ )٣/١٠٠۶٠‬ج ولكن بما أن العدو غير‬
‫منظور ‪ ،‬فلدينا ردا‪ ،‬مخل هر اإليمان ‪ ،‬عل حذ قول الرمرل ‪ :‬؛‪ 1‬وي‬
‫كل حال خذوا محن اإليمان الذي به تقدرون أن تطفوئا جب سهام‬
‫الشرير النارية‪ ( ,‬أض ‪ ٠ ) ١٦/٦‬إذكيرًا ما الهم الناري الذي‬
‫يرشق* الغيطان *وشهوة الدض الرديئة ‪ .‬ولكن اإليمان إذ يصرر لنا‬
‫الدينونة يرد الذهن فيطغى‪ ،‬الهم ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الخامة‬ ‫‪٧٩‬‬

‫ه —إيمان ابراهيم‬

‫عل أن يومًا بكامله ال يكفي لكي أط لكم كل ثي‪ ،‬عن‬


‫اإليمان ب فلكفو إذن بأن نأخذ ض بدن أشلة العهد القديم ‪،‬ثال‬
‫ابراهيم ‪ ،‬بما أننا باإليمان أصبحنا أبتا‪،‬ه < رومه ‪ ١١/٤‬؛ غال‬
‫‪ : ) ٧/٣‬لغد تبزر لبس فقط باالمال ‪ ،‬بل باإلبمان ايضا ( يعقوب‬
‫‪ ،)٢١/٢‬ألنه كثيرًا ماكان يمل بإستقامة ‪ .‬ولكنه لم بدع خبل‬
‫الله(يعقوب‪)٢٣/٢‬إألءذدماآمن(تك ‪ ،)٦/١٥‬فاكذ‬
‫جمع أماله باإليمان ‪ :‬فباإليمان غادر أهله ووطنه ويته وأهله ( عير‬
‫‪ ) ١ ٠ ٠ ( ١‬؛ وي انه تبزر ( رومه ‪ ) ٢٤/٤‬ستبزر أت أبضًا ‪.‬‬
‫لقد كان جده مائتًا ض جهة النل ‪ ،‬ألنه كان قد شن في الل ‪،‬‬
‫وكات امرأته مارة قد تجاوزت من الحئل ‪ .‬ولكزًا الرب وعد‬
‫الثخ شال ‪ ،‬ولم يغعف ابراهيم ي إيمانه ( رومه ‪ ) ١٩/٤‬اذ *و لم‬
‫يتبع الى جده المائت وال الى خعف جمه ‪ ٠‬بل إلى ازة الذي‬
‫وعده ‪ ،‬باعتبار أن الذي وعده كان أمينًا (عر ‪ ،)١١/١١‬بجث أته‬
‫منح ابنًا لجدين ماثتين ضد كل أمل ‪ .‬ويمد أن نال هذا اإلبن ‪،‬‬
‫تائى األمر بتقديمه ذبيحة ( تك ‪،)١٠ ،٢/٢٢‬ح العام بأنه كان‬
‫قد بم ‪ :‬ه اته بإسحق بد ض لك نل‪ ( 11 ,‬تك ‪ ،)١٢/٢١‬فقنم‬
‫لله إبغه الوب ‪ ،‬مؤمنا بان الله ‪.‬ستطع ان بقيه من االموات ( عر‬
‫‪ ،)١٩/١١‬إذ هو‪ ،‬بربط إبنه ووضعه عل الحطب ‪ ٠‬قد قذمه‬
‫فعال بالية ‪ ،‬ولكن الله بصالحه إحتفظ له بابنه ‪ ،‬اذ اسبدله بجل‬
‫(تك ‪ ٩/٢٢‬ط‪.)١٣‬فيكلذلكلبان ابًا فخم للبز‪((.‬وأخذ‬

‫الختان سمة لإليمان الذي كان حاصال عليه وهو بعد في القلف»‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫كيرلى االورفلي‬

‫( رومه ‪ ،)١١/٤‬وتلز كذلك الرعد بأن يكرن أبًا ألنم كثيرة ( تك‬

‫‪,)٥/١٧‬‬

‫‪ _٦‬ابراهيم أبو المؤمنين‬

‫فلزكيف صار ابراهيم أبًا ألنم كثيرة ‪ ٠‬أنه وال شلائً أب ليحد‬
‫يح‪_ -‬ط الجد ‪ ،‬ولكن إذا ض قلنا اننا متحدون به بالجد‪ .‬لجعلنا‬
‫؛لوحى اإللهى باطأل ‪ -‬ألنه بس أبانا جبًا لجب الجد ‪ .‬ولكن‬
‫مغال إيمانه هو الذي يمعدا جبًا أبنا‪ ،‬ابراهيم ( رومه ‪. ) ١٢/٤‬‬
‫وكيف ذلك ‪ ١٠‬ليس من المعقول ب‪٩‬ن البثر ًان يغيم انان انانًا حر‬
‫من بين األمرات ‪ ،‬كا أنه ال يعذق أن يأفي نل ض الشيوخ ‪ -‬ة‬
‫أننا آمنا عندما قيل عن المح أنه سيصلب ويموت وينهض ‪ ٠‬كذلك‬
‫نحن أصبحنا أبنا‪ ،‬إلبراهيم باقتفا« آائر إيمانه ‪ .‬وعندئذ ‪ ،‬بعد‬
‫اإليمان ‪ ،‬نتعبل مثله الختم" الروحي ‪ ٠‬وذلك باختاننا بالروح الفدس‬
‫في غل الميالد الثاني ‪ ،‬ال بإزالة الجسد ‪ ،‬ولكن بإزالة قلف‬
‫القلب ‪ ،‬كا يقول إرميا ‪ :‬ه اختنوا للرب وأزيلوا قلف قلوبكم ؛)‬
‫(أرميا ‪ ، ) ٤/٤‬وبولس الرسول ‪ :‬؛ابختان المح دفيم ممه في‬
‫المعمودية‪( ٠...‬كولي ‪. )١٢- ١١/٢‬‬

‫‪ —٧‬أوة اإليمان نمكن بطرس ض البرعل الما‪،‬‬

‫اذا حفظا هذا اإليمان ‪ ،‬فنكون بال لوم ونتحتى بكل أنوع‬
‫الفضائل ‪ .‬هذه هي وة اإليمان الني سكن الناس من الير عل‬
‫الما‪ . ،‬كان بطرس انانًا مثلنا ‪ ٠‬له جد ودم ‪ ،‬ويقتات من ذات‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الخامة‬ ‫‪٨١‬‬

‫أطعمتنا ج ولكنه عندما امن بكلة سرء حرن قال له ‪ :‬التعال‪,‬‬


‫يار على اياه( متى ‪ . )٢٩/١٤‬جاعال من إيمانه األماس الغابت‬
‫لبرا على المياه ‪ .‬كانت خفة إيمانه ترفد ثقا جمه ‪ .‬وما دام يؤمن‬
‫كانت قدمه ثابتة على مله الما‪ ٠ ،‬ولكنه عندما شزئح بدًا يفرق‬
‫( متى ‪ -)٣٠/١٤‬فبا ًان إبمانه ضعف جزيًا أخذ جده يفرق ‪ .‬فرا‬
‫رأى يع ‪ -‬مقو ميول النفس ‪ --‬اضطرابه ‪ ٠‬قال له ‪ 0 :‬يا قليل‬
‫اإليمان ‪ .‬لماذا شككت؟» (متى ‪ . )٣١/١٤‬وحالما أمك بيد‬
‫الرب ‪ ٠‬تثج‪ ٠‬وآمن ‪ ٠‬وامتطاع بقيادة الرب أن س‪٠‬بر على الما‪ ،‬من‬
‫جديد ‪ .‬هذا مخا ينوه به اإلجيز بطريفة غير مباشرة عندما يقول ‪:‬‬
‫ه ولما نكبا الفينة " ( متى ‪ ,)٣٢/١٤‬ألنه ال بقول أن بطرس معد‬
‫الى الفينة بعد أن عام ‪ ,‬بل يممل على االعتقاد بأنه لما اجتاز المافة‬
‫الي كانت تفعله عن يرع ‪ ٠‬اخذه بء وصعد معه الى الفينة ‪.‬‬

‫‪ — ٨‬االبمان بمكن أن يفيد الغبر‬

‫االيمان هوس القوة خبث انه لبس فقط الذي يؤمن هو الذي‬
‫بخلص ‪ ٠‬بل يمكن سر المؤس أن يختص بإيمان الغدر ‪ .‬لم يكن عي‬
‫كفرتاحوم مؤمنًا ‪ ٠‬ولكل الذين كانوا يمملونه ‪ ٠‬والذين نقبوا الغف‬
‫وأنزلوه من خالله كانوا يزمنون كانت نفس المخي مرخة مثل‬
‫جده ‪ .‬ال ظن أفي أتهمه باطال ‪ ٠‬خاإلنجبل نفه يعزلن بذلك ‪:‬‬
‫ه لنا رأى ‪.‬سوع ‪ --‬ال إيمانه ‪ --‬بل إيمادم ‪ ،‬قال للمخي ‪ :‬نم »‬
‫(منى ‪٧٠ -٢/٩‬؛ ص ‪ .) ١١ —٩/٢‬كان الذين يملوه‬
‫يؤمخنرن ‪ .‬والمخلي هو الذي امزن صحته ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨٢‬‬ ‫كيرنر االوبي‬

‫‪-٩‬ئللخي لعازر‬

‫*ل تريد أن تعرف بشكل أكز يقينًا أن اإلنان يمكنه أن‬

‫يخلص يإيمان غيره ؟ مات لعازر (ج ‪ )٤٤— ١/١١‬وانقفى يوم‬


‫ثم يومان ثم ثهدثة أيام ‪ ،‬وانحلت أعصابه وبدأ الغاد يدبًا في‬
‫جمه ‪ .‬كبف يمكن لمبت له أربعة أيام أن يؤمن وبتجد‬
‫يالمخلص ؟ ولكن ما كان يفتقر اليه المبت كان موجودًا عتد‬
‫األختين ‪ .‬وعندما أنى ‪.‬سوع سجدت له األخت ‪ .‬ولما مألها ‪ » :‬أين‬
‫وضعتموه ‪٠‬؟ ‪ - -‬أجابته ‪ :‬يا رب ‪ ٠‬قد أش ألن له أربعة أيام ؛ فقال‬
‫لها يرع ‪ :‬إن آمنت فزين بمد الله » ( بو ‪ ،) ١٤/١١‬أي ما‬
‫معناه ‪ « :‬أنتر أنتي ما ينقص المبت ض إيمان‪ . ,‬وثان إيمان‬
‫األختين من القوة بميث أعاد الميتًا من أبواب الجحيم ‪ .‬وهكذا‬
‫ينطع البعض ‪ ٠‬بايمانهم لحاب اآلخرين ‪ ،‬أن يقبموهم من‬
‫الموت ‪ .‬فاذا كنت أنت تؤمن بإخالص لنفك ‪ ،‬فهآل تتطح أن‬
‫نحمل على نتيجة أكذ‪ .‬فاندة ؟ وحتى اذا كنت غبر مؤس أو قيل‬
‫اإليمان ‪ ،‬فإن الرب صالح قد ‪.‬سر بالصفح عنك ‪ .‬وعيه ‪ ٠‬قل أنت‬
‫كذلك بكل باطة ‪« :‬إني أومن با رب ‪ .‬ناعزًا بتة إيماني» ( مر‬
‫‪ . )٢٣/٩‬أما اذا اعتقدت أنك مؤمن بمق‪ ،‬ولكك لت زكال‬
‫اإليمان ‪ ٠‬فن مصلحتك أن تغول مع الرمل ‪, :‬يا رب ‪ ٠‬ردتا‬
‫فان الله بغو*‬ ‫‪1‬‬ ‫إيمانًا» ( لو ‪ . ) ٥/١٧‬و بما أنك نت بخطوة‬

‫بحطوتين نحوك ‪.‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الخامة‬ ‫‪٨٣‬‬

‫‪ —١٠‬اإليمان العقائدي‬

‫كلة ‪,‬اإليمان» ض حيث اللفظ واحدة ‪ ،‬ولكها تحل معنيين‬


‫مغايرين ‪ :‬مأن نيع ض اإلبمان يتفتن موافقة الغى عل أمر‬

‫معين ؛ وهو مفيد للنفس ‪ ،‬كا يغول الرب ذلك ‪ :‬ا إن من سع‬
‫كالمي ويؤمن يمن أرملي فله الحياة األبدية وال بص الى الهالك“‬
‫( يو ‪ . ) ٣٤/٥‬وأيفًا ‪ ٠ :‬ض يؤمن باإلبن ال يحكم عابه ى بل‬

‫اتفل من الموت الى الحياة» (يو ‪ ١٨/٣‬ح ‪ . )٢٤/٥‬يا لتحية الله‬


‫الي ال ذ‪٩‬اية لها ! لقد أرى األبرار الله مذة منوات عديدة * وما‬
‫نالوه باوكهم الحن مدة منوات طويلة < يمنحه لك بوع في‬
‫سماعة واحدة ( من العنا‪ . ) ،‬ألنك اذا كنت تؤمن أن ‪.‬سوع الميح‬
‫ربًا ‪ .‬وأن الله أنامه من األموات ‪ ٠‬فأت تحلعس ( رومه ‪. )٩/١٠‬‬
‫وغل الى الفردوس بواسعلة ذاك الذي أدخل فيه اللص ‪ .‬وال تثلثًا‬
‫في أن ذلك ممكن ‪ .‬ألن الذي انقذ اللص الذي آمن ‪ .‬بعد سماعة‬
‫واحدة ض اإليمان عل هذه الجلجلة المقدمة ‪(٠‬لو‪٠)٤٣/٢٣‬هو‬
‫نفه يختصك أت الذي آمت ‪٠‬‬

‫‪ — ١ ١‬اإليمان يصغ المعجزات‬

‫وهتاك نوع آخر من اإليمان بمنحه الميح عالوة عل ابنعمة ‪:‬‬


‫ال يتلقى واحد ض اروح كالم الحكة ‪ ٠‬وآخر يتلقى‪ ،‬وفقًا للروح‬

‫نفه ‪ ،‬كالم المعرفة وسمراه اإليمان ني اروح نفه ‪ ٠‬وخر هبة‬


‫الثغا‪١ (*،‬كور‪ . )٩_٨/١٢‬ها هو اإليمان خب الغة الي‬
‫يمنحها اروح ‪ ,‬إنه ليس عقائديا فب ‪ ٠‬بل يمل أعإآل تفوفى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨٤‬‬ ‫ردى االورص‬

‫قوى ابثر ون له مثل هذا اإليمان ويقول لهذا الجبل ‪ 1 :‬انقل من‬
‫ئ الى هناك ‪ .‬ينتقل‪ (,‬منى ‪ ٠ )١٩/١٧‬من يقول ذلك وهو يؤس‬
‫أن الثي‪ ،‬سيحدث ( مر ‪ . ) ٢٣/١١‬وال سلائً في قل* ‪ .‬بال هذه‬

‫النعمة ‪ .‬وقد فيل في هذا اإليمان ‪ 11 :‬لوكان لكم إيمان مثل ب‬


‫خردل ‪ (،...‬متى ‪ < )١٩/١٧‬ولجة الخردل مغيرة الحجم ‪.‬‬
‫ولكبا تتمتم بفاعلية قوية ‪ .‬ولو هي زرعت يمرض* ضيق ألتت‬
‫بأغعان هائلة يمكبا أن تأوي طيور اب‪( ،‬ض ‪,)٣٢/١٣‬‬
‫وهكذا اإليمان في النض ‪ ٠‬مذة لحظات يأفي بالعجائب ؟ أنه يتمثل‬
‫الله ويحاول أن بظر إلبه في ضر‪ ،‬اإليمان على فدر االمكان ‪ .‬ويصا‬
‫الى أطراف العالم ‪ ٠‬وقبا أن يلمي هذا الدهر ‪ ,‬يري دبونته وتحفيق‬
‫المكانات الموعود ‪ . ١٦٠‬فيكن لك في الله اإليمان الذي يتوقف‬
‫عبك ‪ ،‬لكي تنال هذه القوة الي تفوق القوى البثرية ‪.‬‬

‫‪ - ١٢‬حفظ قانون اإليمان واجب‬

‫إكتب اإليمان الذي تلثاه ياكعليم والكرازة ‪ ٠‬وحافظ عبه ‪.‬‬


‫هذا اإليمان الذي تتودعه إياك الكنية اآلن ‪ ٠‬اإليمان الذي‬
‫يدعمه كل الكتاب المقدس ‪ ,‬وبما أن الجب ال ‪.‬ستطيعون أن‬
‫يطالعوا الكتب المقدمة ‪ .‬إذ البعض غير متعتم ‪ ،‬والبعص متثفل‬
‫يحيث بس لديه الونت لمعرفبا ‪ ٠‬فقد شاكل عقائد اإليمان في‬
‫ايات قصيرة ‪ ٠‬لكي ال ك‪٦‬اك النفس يبب جهلها ‪ .‬وأود بعد هذا‬
‫الدرس أن نحفظوا الملحص ‪ .‬ال بكتابته على الورق ‪ ،‬بل بقثه ى‬
‫قلوبكم بوامعلة الذاكرة ‪ .‬واحذروا ‪ .‬وأند تحعظويه ‪ .‬ض أن يع‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الخامة‬ ‫‪٨٥‬‬

‫أحد طابي الماد ط نتم إبكم‪ .‬بدى لكم هذا اإليمان كزاد لمنة‬
‫حياتكم كلها < وال تتلقوا غبره حتى لوكائ قد تغيرنا نحن ‪ ٠‬وقلنا‬
‫لكم أشياء مناقفة لتلك الني نتكم إياها اآلن ‪ .‬وحتى لو نحول‬
‫مالك ساقط الى مالك نور (أكور ‪) ١٤/١١‬بعية أن ‪.‬ضللكم‪.‬‬
‫‪ 11‬فلو بثرناكم ض او بثركم مالك من اباء يخالر ما يشرنا كم‬
‫ره ‪ .‬فبكن ملعونا)‪ ( ,‬غال ‪ . ) ٩ — ٨/١‬ولدى سماعكم هذه‬
‫القرا‪،‬ة تذيروا اإليمان‪ .‬وطثوا طيلة الوقت الالزم ابرهان على كل‬
‫فصا ‪ .‬متخرجا من الكتب اإللهية ‪ .‬إن عقائد اإليمان لم تجمع‬
‫كارا‪ ،‬بثر‪.‬ة‪ .‬لى حمعت حقائق اإليمان األكز أهمية لتآبف تعليم‬
‫واحد لإليمان ‪ .‬وكا نحمل بذور الخردل أغصانًا كثبرة في ب‬

‫مغبرة ‪ .‬كذلك يغمن اإليمان ذاته ‪ ٠‬في كرات قبلة ‪ ٠‬كل معرفة‬
‫التقوى الني ينطوي علها العهد القديم والعهد اتجديد ‪ ,‬فانغروا‬
‫إذن ‪ ٠‬يا أخوة ‪ .‬ونمتكوا باتقالبد الني تتلفوا اآلن < ‪ ٢‬تا‬
‫‪ <)١٤/٢‬وسجلوها ل أعاق فلوبكم( ( امثال ‪. )٣/٧‬‬

‫‪ — ١٣‬اإلبمان وديعة سونى "نال عبا‬

‫احفظوها بتدين خوفًا ض أن يترع العدو بعضها < أو يغعف‬


‫من قوا < أو أن يشره الهرطوفي شبثًا مما سئم إبكم ‪ .‬اإليمان هو‬
‫إيداع القفة في مصرف ( لو ‪ ) ٢٣/١٩‬وهذا ما فعلناه اآلن ‪.‬‬
‫‪,‬يحابكم الله عن الوديعة الني عهد ‪٢٠‬ا إبكم عني حذ فول‬
‫الرسول ‪ » :‬أوصيك في حضرة الله الذي يحيي كل ثي‪ ١ ( ،‬يمر‬
‫ا وفي حفرة المح بوع الذي شهد أحن شهادة‬ ‫‪) ٢١/٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨٦‬‬ ‫كيرلى االورشبي‬

‫بمحضر من ;بالطى البتطب ان تحفظ هذه الوصية بريئة من اليب‬


‫واللوم ‪ .‬الى أن يظهر ريتا سوع المح * ( ‪ ١‬سمو ‪.) ١٤ — ١٣/٦‬‬
‫لقد *غلم إليك كز الحياة ‪ ،‬وعند ظهوره بث الرب عن وديعته‬
‫‪,‬الي سيظهرها في وقبا ذلك العين الغدير وحده ‪ ،‬مللن الملون‬
‫ورب األرباب ؛ له وحده الخلود ‪ ،‬وسكه نور ال يقرب منه ‪.‬‬
‫وهر الذي لم يره انان وال سطع أن يراه ‪ ٠‬له اإلكرام والزة‬
‫األبدية ‪ .‬آمير‪- ١ ( ٠١‬ببر ‪.) ١٦ — ١٥/٦‬‬

‫فانون إيمان كية أورشليم‬


‫حب التموص الواردة في عظات الفدس كبرلس‬

‫هذا هو اإليمان المقدس والررلي الملم الى المتغيرين ليقوموا‬


‫بوعد هم ‪:‬‬
‫‪ — ١‬نزمن بإله واحد ‪ ،‬آب ‪ ،‬ضابط الكل ‪ ،‬خالق العام‬
‫واألرض ‪ .‬كل ما ترى وما ال يرى ‪-‬‬
‫‪ — ٢‬وبربًا واحد ‪.‬سوع المح ‪ ٠‬المولود ‪ ،‬إله حق ‪ ،‬من اآلب‬
‫تجل كل الدهور ‪ ٠‬وبه كان كل ثي‪. ٠‬‬
‫‪- ٣‬لقد ظهر في الجد وتجتد من العذراه ومن الروح القدس‪.‬‬
‫— وغلب ودش ‪.‬‬ ‫‪٤‬‬
‫ه —وقام في اليوم الثالث‪.‬‬
‫‪ — ٦‬وصعد الى المهاوات وجلس عن يمحض اآلب ‪.‬‬
‫‪ - ٧‬وبأني بابد بدين االحيا« واألموات ‪ ،‬وال قنا« لتلكه ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة اسامة‬ ‫‪٨٧‬‬

‫‪ — ٨‬وباروح الفدس الوحيد ‪ ،‬المعري ‪ ٠‬الناطق باألكياء ‪.‬‬


‫‪ ---‬وبمعمودية التوة الواحدة لمغغرة الخطايا ‪.‬‬ ‫‪٩‬‬
‫‪ — ١ ٠‬وبكية واحدة مفدمة جامعة ‪.‬‬
‫‪ — ١ ١‬وبغبامة الجد ‪.‬‬
‫‪—١٢‬وبالجاة األبدة ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٨٨‬‬

‫‪١‬جه‪٦‬حإال ‪١‬لس‪١‬ددددغ‬

‫في وحدانية الله ‪« :‬اوش بإله واحد»‬

‫ا| ‪...‬اتا الله فيك ويس آخر ‪ ،‬يس إل غذه ‪ .‬إتك الل‬
‫متحجب ‪ ٠‬يا إل اسرائيل المختص ‪ ...‬إنكم ال تخزون وال‬
‫تخجلون الى دهور األبد ‪ .‬ألل هكذا نال الرب خالق‬
‫اساوات ‪ .‬الله جابل األرض وصانعها ‪ -- -‬إني أنا الرب‬
‫ولسآخر‪-٠‬‬
‫(اشعيا ‪. )١٨,١٤/٤٥‬‬

‫‪—١‬لآلب واالس مجد واحد‬

‫<ا يارك إله ربنا سرع ادح وأبوه ا؛ ( ‪ ٢‬كور ‪ ١٣/١‬راح يو‬
‫‪)١٧/٢٠‬؛ يارك ابته الوحيد ( رومه ‪ ،)٥/٩‬ألنتا عندما تفكر في‬

‫ه الله )) نفكر ينغر الوقت في ز| اآلب ؛؛ ‪ ٠‬لكي نحتفي بثكل ال يتجزأ‬


‫بتمجيد اآلب واالس (مع الروح الفدس) ‪ -‬إذ بى لآلن مجد‬
‫ولالس بمد آخر ‪ ٠‬بل هو انجد الوحيد نفه ( مه الروح القدس ) ‪.‬‬
‫وبما أن االبن هو االبن الوحيد لآلب ‪ ٠‬فعندما بمجد اآلب يشزك‬
‫االئ في هذا انجد ذاته‪.‬وبما ان بمد االدن متمن من كرامة اآلب‬
‫(امثال ‪ ٠ )٦/١٧‬فغدما يمجد االبن إذن ‪ ٠‬يكرم اآلب الكني‪,‬‬
‫المالم تكريمًا عظيمًا ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة االدة‬ ‫‪٨٩‬‬

‫‪—٢‬اللهفوقكل‪٠‬حراذ‬

‫إن الذهن يدرك ذلك برعة ب لكن الدان في حاجة الى‬


‫كعات ووسائل أخرى عديدة ‪ -‬تحبط العبن بعددكبير من الكواكب‬
‫دفعة واحدة ؛ ولكنتا اذا أردنا أن نصف كل كوكب منها ‪ .‬وأن‬
‫نعرف ما هو كوكب الصاح وما هو كوكب ال ها« ‪ .‬وما هو كل‬
‫كوكب ‪ ٠‬فانتا في حاجة عتدثذ الى كعات كثيرة ‪ .‬ويدرك الذهن‬
‫كذلك ‪ .‬في لحظة واحدة ‪ ٠‬األرض وابحر وجمع آفاق الكوإن ‪.‬‬
‫وما يدركه في لحظة يتعزم الكثير من الكالم لنبير عن* ‪ .‬هذا المثل‬
‫الذي قذمته عظيم ‪ ٠‬ولكنه ضعيف ال يفي بالمطلوب ج ألن ما نقوله‬
‫عن الله ‪ ،‬بس ما هو خاص به ‪ ( ٠‬ألن ذلك معروف منه وحده) ‪٠‬‬
‫بل ما يمكأ‪ ٠‬أن تحويه طبيعتنا البثرية ‪ -‬وما يتطيه ان يتحئله‬

‫ضعفتا ‪ .‬في الواد انتا ال نعبر عنا هو الله ‪ .‬بل عتا ال نعرف» ء‪٠‬ه‬
‫على وجه الغبط ‪ .‬انتا نعزف بذلك بكل باطة ‪ ٠‬ألن االعزاف‬
‫بالجهل في األمور اإللهية لعانم عظيم ‪ ,‬ا| عثوا الرب معي ولزبح اسمه‬
‫جميعًا‪( ،‬هز ‪ . )٤/٣٣‬أجا ‪ .‬فلنفعل ذلك جميعًا ‪ ٠‬ألن فردا‬
‫واحدًا ال يكفي ‪ ٠‬وحتى عندما نتحد جبأ ال يمكتا ان نفعله كل‬
‫ينبغي ‪ .‬وانا ال أتكنم عتا نحن الحاضرين هنا ‪ ٠‬بل عن الكنبة‬
‫الجامعة ‪ ٠‬عن الكنبة الغا ممة اآلن والكنبة المقبلة ‪ .‬فليجتمه‬
‫القطب بأمره ‪ ٠‬وم‪ ٠‬ذلك مبكون عاجزًا عن أن يفي الراعي حئه من‬

‫‪٠‬‬ ‫ا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٩٠‬‬ ‫كبرش االورخبمي‬

‫‪ _٣‬ابراهيم يعزف أمام الله بأنه تراب ورماد‬

‫كأن ابراهيم رجالن عظيمًا ومحزمًا ‪ ٠‬كأن عظيمًا يدن البشر ‪.‬‬
‫‪1‬؛ أنا تراب وراد أل‬ ‫ولكنه عندما اقترب من الله اعزف بتواب‬
‫(تك ‪ - )٢٧/١٨‬لم يغل»أنا تراب‪ ,‬ثم مكت‪-‬كركان يريد أن‬
‫يلتح بأنه كان عنعرأ عظيمًا ‪ ٠‬ولكنه أخاف ا| و رماد أل يعلن بذلك‬
‫عن ضعفه ونتانه ‪ .‬هل يوجد أط من ارماد وأنعنم محه ؟ قارن‬
‫ارماد بمنزل ‪ .‬والمنزل ‪.‬عدينة ‪ .‬والمدينه بمقاطعه ‪ .‬والمقاطعة‬
‫باالراطوربة الرومانية‪ ،‬واألمبراطوربة الرومانية بكل األرض في‬
‫حدودها ‪ .‬واألرض كلها بالتا‪ ،‬الي نحبط ‪١-‬ا ا والمغارنة بالما‪،‬‬
‫أببه ما تكون بمعارة النفطة المركزة بمحيط المدار ‪ .‬واعلم أن الما‪،‬‬
‫االولى الي تراها اضرمن االية ‪ ٠‬واالية اصفر من الثالثة‪( .‬دكر‬
‫الكاب هذه الماوات (‪٢‬كور ‪ )٢/١٢‬ال ألب هى وحدها التى‬
‫توجد ‪ ٠‬بل ألال لم نمنح األ معرفة هذه الماوات؛ ‪ .‬وحتى هذه‬
‫الماوات الي ال نعرفها ‪ .‬ال تتطيه أن تي الله حثه من المديح ‪.‬‬
‫واذاكات هذه القرات الماوية ال تتطيح أن تتغنى بتابي* الله كا‬
‫يتبغي ‪ ،‬فهل في استطاعة الزاب وارماد ‪ .‬وس من احط ما في‬
‫الوجود ‪ ٠‬أن سحا الله كا ‪.‬متبغي وأن يتحذتا بلياقة عن الله الذي‬
‫يمك بيده كرة األرض ويعتبر مكا تجا كالجراد ؟ ( اشعيا ‪-)٢٢/٤٠‬‬

‫‪ — ٤‬الطبيعة تفوق ادراك االنان فكم باألحرى الله ‪,‬‬

‫اذا حاول أحد أن يتحذث ما يخض الله ‪ ٠‬فلبتحذث أوأل ء‪-‬‬


‫حدود األرض ‪ .‬أنت تكن األرض وال تعرف حدودها ‪ ٠‬لن أتى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة ارادسن‬ ‫‪٩١‬‬

‫لك أن تعرف بجدارة صانعها "‪ ١‬أت ترى الكواكب ‪ .‬ولكنك ال‬
‫ترى خالقها ‪ .‬إحص عدد ما تراه ‪ ،‬وعندئذ بمكتك أن تفتر ما ال‬
‫تراه ج ‪ ,1‬ذلك الذي يحمي عدد الكواكب ويدعوكلها باسماب»(مز‬
‫‪ . )٤/١٤٦‬لقد هطلنًا أخثرًا أمطار غزيرة وتالشت قطراب بأقز‬
‫من لج البص ‪ ٠‬فاحص اذا استطعت القطرات الي مغطت على‬
‫المدينة ‪ .‬وأنا ال أقول على المدينة ‪ .‬بل على سطح منزلك لمنة‬
‫ساعة ‪ .‬إحصها ان استطعت ‪ .‬وان لم تند اعزف بضعفك ‪,‬‬
‫واعزف كذلك بقدرة الله ‪ ٠‬ألنه ‪ (1‬يحعي فطرات المطر» ( ايوب‬
‫‪ )٢٧/٣٦‬التي مقطت على األرض‪ .‬بس اآلن فقط بل في األزمة‬
‫كلها ‪ ,‬الغمس من مع الله وهي كبثرة ‪ ٠‬ولكها اذا قورنت بالكون‬
‫تبدو صغيرة للغاية ‪ .‬فحاول أن تدرك الشمس أوأل ‪ .‬ثم ايحث في‬
‫أمرر الرب ‪( .‬ا ال تطب ما بعيبك نيله وال تبحا عا يتجاوز‬
‫قدرتلث ‪ ٠‬لكن ما أمرك الله به ‪ ٠‬فيه تأمل ‪ ٠ ٠‬سيراخ ‪٢٢/٣‬‬

‫ه — تبرير علم الالهوت‬

‫وربًا معزض يقول ‪ :‬اذا كانت الطبيعة اإللهية ال يمكن‬


‫ادراكها‪ ،‬فراذا تتنذث ضا ؟ فهل ألفي ال أمتطع أن أثرب ابر‬
‫كله ‪ ،‬أال يمكثى ان آخذ منه حاجتى ؟ وهل ألنه لبس في سعة‬
‫‪١‬لعيونكلها استيعاب الشمس كلها ‪ ،‬أال أستطع أن انظر إليبا ما به‬

‫الكفاية لغائدفي الخاصة ؟ وإذا دخك حديقة عظيمة ولم اقدر ان‬
‫آكل من كل ممارها‪ ،‬فهل تريد ان أخرج مي جاتعًا ؟ اذن ألسح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٩٢‬‬ ‫كيرلى االورخبهي‬

‫خالفنا وأمجده ‪ ٠‬ألن *ذه الكلة اإللهية أر ‪, :‬كل نة فلمعج‬


‫الرب " ( *ز " ه ‪ ) ٦/ ١‬؛ وأنا أمس اآلن الى نبح الرب ال إلى‬
‫تنبره ‪ .‬وبما أفي أعل افي ال أستطع أن أفيه حقه من التيح ‪ ،‬فأنا‬
‫أبذل ما في وسعي سيام بعمل التقوى هذا ‪ .‬ألن الرب بوع يعزيي‬
‫عن ضعي عندما بقول ‪ :‬ا‪ ,‬الله لم بره اجد قط » (بو ‪, ) ١٨/١‬‬

‫‪ - ٦‬الله يحوعلى المالئكة ‪ ٠‬فكيف اليمو على االنان ‪١-‬‬

‫وربًا معزض يغول ‪ :‬ماذا اذن ‪ ١٠‬ألم بكئب ‪ :‬هر ان مالئكة‬


‫الصغار في ال‪٠‬اوات شاهدون ابدًا وجه ايي الذي في اكاوات * ‪١٠‬‬
‫( منى ‪ ١٨‬ا ‪ - ) ١٠‬اجل غ إن المالئكة ترى الله ‪ .‬ولكن كل كل‬
‫هو ‪ ٠‬بل بمب ما في ومعها ؛ إذ ‪.‬سوء ذاته يقول ‪ :‬ه ال أن احدا‬
‫رأى؛الب ‪ ٠‬ير من أتى من لدن؛الب ‪ ٠‬هو ًالذي رأى ‪1‬آلب “( يو‬
‫‪ ,)٤٦/٦‬ان المالئكة ترى إذن بمب ما في وسمعها ‪ ٠‬وروا‪،‬‬
‫المالئكة برون بمب ما في قدرتهم ‪ ٠‬والعروش والالطن يرون‬
‫احن ض دابقين ‪ .‬ولكن ال كل يبغي ‪ .‬والوحيد الذي يمكن أن‬
‫يراه كا ‪.‬سفي —ب عدا االبن — هو الروح القدس ‪(, .‬ألنه‬
‫يقعهوكل ثي‪ ،‬ويعرف حتى اجاف الله‪١ (،‬كور ‪ .)١٠/١١‬وكا‬
‫أن االبن الوحيد يعرف اآلب كا سفي ‪ ٠‬كذلك يعرفه الروح‬
‫القدس ؛ إذ يقول بوع ‪* ٠ :‬ا من أحد يعرف اآلب األ االب ‪.‬‬
‫وسمن خا‪ ،‬االبن أن يكثف له‪( ،‬سمتى ‪, )٢٧/١١‬إنه برى الله كا‬
‫يبغي ويكثف عنه ع اروح الفدس < وبالروح الفدس ‪ ٠‬بمب‬
‫قدرة كل واحد ‪-‬و بما ان االين الوحيد بثزك في الهوت اآلب مه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االدمة‬ ‫‪٩٣‬‬

‫الروح الفدس‪ ،‬فهو الذي ولد منذ األزل بعيدا عن كل هوى (‪٢‬‬
‫سمو ‪ ،)٩/١‬يعرف والد» ويعرف اآلب مولوده ‪ .‬المالئكة ال يعرفون*‬
‫( ألن االبن الوحيد يكثف عنه مع الروح الفدس وبواطته ‪٠‬‬
‫يب قدرة كل واحد كا قلنا ذلك) ‪ .‬فال يخجل االنان إذن‬
‫باالعزاف بتجهله ‪ .‬أنا اتكتم اآلن ‪ ،‬والجمع يتكتمون كل في‬
‫حين* ‪ ،‬أما كيفية الكالم فال أعرفها ‪ .‬فن أتى لي ان أفتر ذاك الذي‬
‫وهبي الكالم نف ‪ ١٠‬أنا الذي أملك روحًا ال أستطع أن اهذكل‬
‫مميزاتجا‪ ،‬قن أتى لي أن أفتر ذلك الذي أعطافي النض ؟‬

‫‪—٧‬اس ماو لذاته‬

‫يكفي تقراتا أن نعرف فقط أن أل إلهًا ح وهذا اإلله واحد كائن‬


‫منذ األزل ‪ ٠‬يثبه ذاته عل الدوام ‪ ٠‬وبن هناك أب غيره م وال‬
‫أحد أقوى منه ‪ .‬تمحيحع أنه لن تنازعه خليفه ثنكه ‪ ,‬إله له اض‪،‬‬
‫متعددة ‪ ،‬قدير ال يتغير جوهره ‪ .‬وليس ألنه يد ض صالحًا وعادأل‬
‫وقديرًا وصباؤوت يعني انه يتجر ويتنوع ؛ ولكته واحد هو هو وظهر‬
‫طاقات الهوته بألف كيفية ‪ .‬ال زيادة فيه وال نقعر ‪ ٠‬بل هو مثابه‬
‫لنف في كل ثي‪ . ،‬فهو بس عظيمًا في الصالح فقط مع بغانه‬
‫قليل الحكة ‪ ٠‬ولكن قدرته متاوية في الحكة والصالح ‪ .‬اذ* ال‬
‫يرى من جهة دون أخرى ‪ ٠‬بلكت* ض وكنه أذن وكت* ذهن ‪ .‬إنه‬
‫بس مثلنا يعرف شيائً ويجهل آخر ‪ ٠‬فثل هذا القول تجديف ال يليق‬
‫يجوهر الله ‪ ٠‬إنه يعرف الكائنات قبل كيانها ‪ ٠‬قدوس هو وقدير ‪.‬‬
‫تجوفى الكائنات كلها نى المو والعظمه والحكة ح ونحن ال نتطح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٩٤‬‬ ‫كداألورشبس‬

‫ان نتكلم عن مبدئه وشكله ونوعه ‪ .‬إذ يغول الكاب ‪ :‬ا وانتم لم‬
‫*سمعوا صوت* لط وال رأيتم وجهه» (يو ‪ . )٣٧/٥‬وهكذا فال موى‬
‫آلل اسرائيل ‪, :‬احتفظوا ألنفكم جدًا انكم لم نروا صورة ‪( ,‬تغبة‬
‫‪. )١ ٥/٤‬فأذاكا ال نتطح ان نتعزر له شكأل ‪ ،‬فكيف سطع‬
‫ذهننا أن يدرك طبيعته ؟‬

‫‪-٨‬التمورات الخاطئة عن الله‬

‫تعزر الناس الله بعرر خلفة ‪ .‬ولكبم أخطأوا جميعا ‪:‬‬


‫فحبه البعض نارًا( حكة ‪ )٢/١٣‬والبعض رجال بمنحًا ‪ .‬مح—ب‬
‫ما هو مكتوب ‪-‬اذ أساؤوا فهم العبارة القائلة ‪, — :‬وبطئ‬
‫جناحيك اسرني " (مز ‪ ، )٨/١٦‬ناسدن فول ربنا ‪.‬سوع المح في‬
‫حديثه الى اورشليم ‪, :‬كم من مرة أردت أن أجح بنيك كا نبح‬

‫الدجاجة فراخها نحت جناحها بلم تريدوا‪(,‬متى ‪ )٣٧/٢٣‬؛ ذلن‬


‫أبم أخذوا معى كالمه حرفيًا فاعتبروا الذي ال يفع نحت يى‬
‫اسانا ‪ -‬وتجزأ آخرون عل الغول إذ لله "ع أض بحب ما هو‬
‫مكوب ‪ , :‬هذه هي سح أعدن الرب الجائلة في األرض كلها »‬
‫( ركريا ‪ -)١٠/٤‬فلوكان لله ًاض ‪٠‬ح لكان نظره جزئيًا ال يفع عاى‬
‫كل ثي‪ . ٠‬ومثل هذا الغرل عن الله تجديف ‪ ،‬اذ من الواجب ان‬
‫نعتقد ان الله كامل في كل شي‪ ، ،‬كا يعدا يرع المح بذلك ‪:‬‬
‫‪.‬إن أياكم الذي في العادات هوكامل‪( ٠‬متى ‪ : )٤٨/٥‬كامل ني‬
‫الرؤية‪ ،‬كامل في القزة‪ ،‬كامل في العظة‪ ،‬كامل في علم‬
‫المتقبل‪،‬ك‪1‬ملني الصالح ‪٠‬كاملنيالعدل‪،‬كامرني الرحة‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة ادادة‬ ‫‪٩٥‬‬

‫ال مجذه مكان بل *ويخلق كل مكان ويوجد في كل مكان ‪ .‬عرشه‬


‫( اشبا‬ ‫)‪1‬‬ ‫اب ‪ ،‬ولكن* يعلو علها ‪، ،‬واألرض موطى* قدسه‬
‫‪ ١/٦٦‬؛ أعبال ‪ ، )٤٩/٧‬ونمتن قرت* الى ما نحت األرض ‪.‬‬

‫‪—٩‬الله يفوق إدران ابثر‬

‫الواحد األوحد يوجد في كل مكان ويرى كل ني‪ ،،‬ويخلق‬

‫كل غي‪ ،‬بالح إذ ‪,‬كز به كون‪ ،‬ويغير‪ ،‬ما كان ني‪ *،‬ديو‬
‫‪ .)٣/١‬انه ينبوع كل صالح ومر خيرات ال ينضب‪ ،‬ونور أزلي‬
‫سطم عل الدوام ‪ ،‬ووة ال تعرف الكلل في تحتل اطامنا وزألتتا‬
‫يما ض عاجزون عل حمل اسمه ‪* .‬ألهتك تدرك غور الله ‪ .‬يغول‬
‫أيوب ‪ :‬أم تبغ الى تجاس القدير؟" (أيون ‪ ٠ )٧/١١‬زن ألى لك‬
‫أن تدرك صاخ األخيا‪ ،‬كلها ؟ ‪ ,‬ما لم تره عين وال سمت به أدن وال‬
‫خطر عل قب يشرما أعذه الله للذين نحونه » ( ‪ ١‬كور ‪ ٩/٢‬ج اغبا‬
‫‪ . )٤/٦٤‬إن كأن ما أعذه الله يفوق أذهاننا ‪ ،‬فكبف يمكننا أن‬
‫ندرك تن اعذ هذه االنيا‪ ،‬ألذهاننا ؟ ‪ 0‬ما أبعد غور ض الله‬
‫وحكت* وعلمه ‪ ،‬يقول يولس الرسول ‪ ،‬ما أعر ادراك احكامه‬
‫وسنطرق*!ه(رومه‪.)٣٣/١١‬‬

‫‪ — ١٠‬في تعدد اآللهة‬

‫إن الله من العظمة مجين لو أفي تحولت كتي الى الن لما‬
‫استطعت التحنث عف* كا يليق ‪ -‬وحتى لو اجتمعت المالئكة‬
‫بأسرها ‪ ،‬تا استطاعت أن نمجده كل يتحق ‪ .‬وع أن هذا اإلله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٩٦‬‬ ‫كيرلى االورنبي‬

‫في منتى الصالح والعظمة ‪ ،‬فقد تجاسر االنان ان يقول للحجر‬


‫الذي نحته ‪" :‬أنت الهي» (اشعيا ‪ . )١٧/٤٤‬فبا للمى المرح‬
‫الذي موي باالنان ض عظمة هذا قدرها الى انحطاط *ذا عمقه !‬
‫الخبط الذي خلقه الله وسقاه بالمطر ‪ ،‬وسوف تحرقه النار وتحوله الى‬
‫رماد ‪ ،‬هذا الخبط بدعي الله ‪ ،‬والله الحقيفي يزدرى به ‪ ٠‬لقد‬
‫تجاوزت خباثة الوبة الحدود ‪ :‬فقد عبدت القط والكلب والذف‬
‫بدأل من الله ب واألسد الذي يفترس االنان ‪ -‬عبد بد آل من الله‬
‫مح‪ .‬ح البئر ‪ .‬وعبد الثعبان والتنين اللذان كانا ببط خراننا‬
‫الفردوس ‪ .‬مما أذى بنا الى االبتعاد عن خالق الفردوس ! انى‬
‫أخجل ابا أفول — وع ذلك مافول — ان البعض عبدوا‬
‫البات ‪ ،‬واععلي الخز ليفرح قلب االنان (‪)١٥/١٠٣۶‬؛ فنبد‬
‫ه باخوس ا بدأل من الله ‪ .‬وخلق الله القح عندما فال ‪ 0 :‬ليبط‬
‫األرض ساتأ عثيا يبزر ;زرًا تضب صف» (تك ‪ ٠ )١١/١‬ض‬
‫ه ‪.‬سند الخبر قليًا االنان» (مز ‪ )١٥/١٠٣‬؛ فكيف تعبد‬
‫ه سيرسى ه ؟ وكيعلط أن النار الي تتولد من احتكاك األحجار ‪ .‬ال‬
‫تزال نكرم حتى ايوم ؟ وكيف يعتز ‪ ٠‬فولكان‪ ،‬صاخ النار ؟‬

‫‪ — ١ ١‬تعذد االلهة يدعو الى محي ء االبن‬

‫فن اين أتى تعذد اآللهة عند اليونانيين؟ الله ال جد له ‪٠‬‬


‫فكيف بنيون الزنى الى الذين ‪.‬سنرم آلهة ؟ إفي اضرب صفحا‬
‫عن غزل اجو بتيرا الى بحة ‪ ،‬وأخجل ض اإلغارة الى نحوله إلى‬
‫ثور ‪ ،‬ألن عجيج الثورال يليق بإله ! لغد وجد إله اإلغريق زانيًا ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة اسة‬ ‫‪٩٧‬‬

‫طم يخجلوا ت ؛ ولكن إن كان زابا فهو بى إذن بإل* ‪ .‬إخمم‬


‫يتحذثون عن موت الهبم ‪ ،‬وعن اهواتجم وغبربم بعصهم من‬
‫بعض؛ فانقر من أية كرامة سامية مغطوا! هل نزل ادى الله من‬
‫اب‪ ،‬بدون بب ؟ ألم يأت يثفي جرحًا كان هكذا عبًا ؟ جا‪،‬‬
‫االبن ليغبر عن اآلب‪ ،‬فهل كا ن نجئه باطال لذلك ؟ لغد عرنت‬
‫ما هو الدايح الذي حدا باالبن الى انزول من عن يمدن اآلب ‪.‬كان‬
‫اآلب غير معروف‪ ،‬فكان ال بذ لالبن من أن يصلح األمر‪ .‬كان ال‬
‫بذ للذي «به كان كل ثي‪٠‬ا (بو ‪ ٠ )٣/١‬أن يقذم لرب الكون‬
‫الخليقة بأسرها‪ .‬كان ال بذ من شفا‪ ،‬هذا الجرح‪ .‬هل كان هتاك ما‬
‫هر أخطر من هذا المرض ‪ :‬أن يعبد الحجر بدأل من الله ‪٢‬‬

‫‪ —١٢‬خطا الثابة‬

‫لم ينثر الغيطان هذه االباطيل عند الوثئيآلن وحدهم ‪ ،‬ولكن‬


‫بآلن كثير ممن ينعوان زورا بأتجم ميحيون ‪ ،‬متفتآلن امم بوع‬
‫العذب ‪ ،‬ليحاولوا‪ .‬بكل كفر ‪ ٠‬أن يغرقوا بآلن الله وخالئقه‪ .‬افي‬
‫انحذث عن أبنا‪ ،‬الهراطقة ‪ ٠‬أصحاب االسم الكريه واببدين عن‬
‫الله ‪ ،‬الذين يتظاهرون بأتجم أصدقا‪ ،‬الميح‪ ،‬ولكبم في الوايح‬
‫اهداؤه ‪ .‬ألن الذي يمنف على ابي الممح هو عدو االبن أيغًا ‪-‬‬
‫لقد تجزأوا ونادوا با‪,‬لهآلن ‪ :‬إله للخي وإله للثر ‪ .‬يا "للمى المره ! إن‬
‫كأن هناك إله‪ ،‬فهوال يمكن أن يكون إال إلهًا صالحًا ‪،‬إذ نم‪ ،‬إن لم‬
‫يكن صالحًا ‪ ،‬فال يمكن تميته إلهًا ‪ ،‬ألن الصالح هر من‬
‫خعائص الله ‪ .‬وبما أن الله وحده يخنه الصالح والخير والقدرة‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٩٨‬‬ ‫ددى االورص‬

‫فعل* بذ لحم من االخبار بين أزين ‪ :‬فإما أن يتوجهوا الى الله‬


‫لقدرته ‪ ،‬أو أن يجردوه ض كل قدرة ‪ ،‬وبالتالي فال داعي لحم لنوتل‬
‫اب‪.‬‬

‫‪ —١٣‬مخاأل اصاب‬

‫وفد تجزًا الهراطفة عل المناداة بوجود سماوين ‪ ،‬ومصدرين للخير‬


‫والثز‪ ،‬وأتجما غبر مولودين ‪ .‬فإن كانا غبر مولودين فها مشاوبان في‬
‫كل ثبي‪ . ،‬فكيف إذن يذد النور الظالم ‪ ،‬وبأية كيفية هما متحدان‬
‫أو منفعالن ؟ ال بمكبا أن يكونا متحدين ‪ ،‬إذ يغرل الرسول ‪:‬‬
‫» أية عالنة للتور بالظلمة ؟‪ ٢ ( ٠‬كور ‪)١٤/٦‬؛ وإن كان أحدهما‬
‫منغمال عن اآلخر‪ ،‬فال شلن‪ ,‬ي أن كالهما يجتل مكانًا متقأل عن‬
‫اآلخر ‪ ،‬و؛نكاذا يقنان في مكان واحد ‪ ،‬فلنا إذن إله واحد ‪ ٠‬ونحن‬
‫تعبد إلهًا واحدًا ‪ -‬وعب يحب أن نتخلص من ذلك أننا اذا‬
‫مايرناهم في جنوبم ‪ ،‬فإننا ننبي الى عبادة إله واحد ‪ .‬لعالهم عبا‬
‫يقولون في صدد االله الصالح ‪ :‬هل هو قدير أم غير قدير ؟ إن كان‬
‫قديرًا فكيف ال سطع أن ‪.‬سحق الثر ؟ وكيف يتألى الثر عل‬
‫الرغم من ارادته ؟ إن كان هر يراه وال يتطح أن بمنعه ‪ ،‬فال بذ‬
‫أتجم ينبون إليه المجز ؛ وإن كان سطع أن بمنعه وال يفعل ‪ .‬فهو‬
‫إذن خاتن ‪ .‬فانظر إذن الى جنوتجم ‪ :‬إتجم ينعون أحيانًا أن إله الثر‬
‫ال عالقة له باإلله الصالح ب يختش بالخبقة‪ .‬ويقولون أحيانًا إن‬
‫له رع العالم ‪ -‬ويقولون كذلك إن اإلله الصابح هو أبو اديح ‪.‬‬
‫وبون المح هذه الثمى ‪ ٠‬ولكن اذا كان العالم — حب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫النطة االدة‬ ‫‪٩٩‬‬

‫عقيدتهم — ناشائ ض إله اكز ‪ ،‬واذا كانت الش في العالم ‪،‬‬


‫فكبف يمكن إلبن الله الصابح أن يخدم يكرها إله االز ؟ إال كعوث‬
‫بالحديث عن هذه األشيا‪. ،‬ولكننا نتحذث عتها حتى ال يقط أحد‬
‫‪٠‬ن الحاضرين هنأ في حمأة المراطنة عن جهل ‪!.‬في أعلم أن في لد‬
‫تلوث ‪ ،‬وذلك آذان االين ستمعون‪ .‬ولكن الموضوع ال يخلو ض‬
‫‪1‬‬ ‫فائدة ‪ ،‬إذ من األفغل أن نحذثكم عن عقائد اآلخرين العئرقا‪،‬‬
‫عل أن ندعكم تقطون يا عن جهل ‪ .‬إن عقيدة الهراطقة الكافرة‬
‫عديدة الشعب ‪ ،‬وعتدما يضل أحد طريق اتقوى ‪ ،‬ساق الى‬
‫إحدى شتها ‪.‬‬

‫‪ — ١٤‬سيعون االحرمصدركل هرطقة‬

‫إن بون االحر مصدر كل هرطقة ؛ هذا الذي جا‪ ،‬عن* في‬
‫أعيال الرمل ( ‪ ) ٢١ — ١٨/٨‬أن* أراد أن يثري بالمال نسة الروح‬
‫القدس ابانبة ؛ نع هذا الغول ‪ ٠ :‬ال حظ لك في هذا األمر وال‬

‫نعبب» ( ابجال ‪ -)٢١/٨‬وعذ* جا‪ ،‬كذلك ‪ " :‬خرجوا من عندنا‬


‫ولم يكونوا متا‪ ،‬لوكاتوا منا لغلتوا معتا ‪ ١(٠‬يو ‪ -) ١٩/٢‬فهذا‬
‫الرجل ‪ ،‬بعدما طرده الرمل ‪ ٠‬جا‪ ،‬الى روم* حيث اخال إليه زانية‬
‫إسمها ‪ ,‬هيلن‪ ، ,‬وتجاسر عل اإلذعا‪ ، ،‬مجذفًا ‪ ،‬بأنه هر الذي ظهر‬
‫عل جبل سمنا* ي‪ ،‬ثم ظهر للهرد يرع المح‪ ،‬ال في جد‬
‫حفيفى بل في ظاهرجد‪ ،‬وأخيرآكالررح الفدس الذي وعد المح‬
‫بإرماله كأهز ‪ .‬لقد خدع مدينة رومه بكاملها ‪ ٠‬مجيث أن االمبراطور‬
‫كلوديوس أقام له نمثلأل نفثت علي* باسة الالتينية هذه العبارة الني‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫كيرش االورشبي‬

‫يمكن ترجمنتجا ‪ :‬ا الى بون الله القدوس ‪, ,‬‬

‫‪ —١٥‬بطرس وبولس يد حفان ضالل ميمون داحر‬

‫ولتاكان هذا الغالل يتئر في نطاق وع ‪ ،‬فقد جا‪ ،‬بطرس‬


‫وبولس ‪ ،‬ربا الكنبة ‪ ،‬الى روما ووضعا حذا له ‪ .‬ذلك أنجا‬
‫أمغطا جنة هامدة ذاك الذي كان يذعي أمام الجاهبر بأنه اإلله‬
‫ميمون ؛ اذ هوكان قد صرح بأنه مبرتفع الى الها‪ . ،‬وينطلق ي‬
‫الهوا‪ ،‬على منكبة شيطانية ‪ .‬ركع خادما الرب ‪٠‬مبين بهذه الكيفية‬
‫عن ذلك االتفاق الذي سبق برع أن نحدث عنه بقوله ‪ » :‬اذا‬
‫جع اتان منكم في األرض صوتيهها وطبا حاجة ‪ ٠‬حصال عليها‬
‫من أيي الذي في الهادات‪ ( ،‬متى ‪ ,)١٩/١٨‬فقد كان إتفاقهها‬
‫في الصالة كهم ست ه الى الساحر ‪ ٠‬فاارداه جثة هامدة على‬
‫األرض ‪ .‬ال تتغرب من ذلك حتى لوكان ي ذلك ئ يدعوالى‬
‫االستغراب‪ .‬ألن بطرس يقبض مقاسح الهادات ( متى‬
‫‪ ، )١٩/١٦‬بس في ذلك ما يدعو الى االسفران أيغًا‪ .‬ألن‬
‫بولس كان قد اخسف الى الما‪ ،‬الثالثة والى الفردوس ‪ ،‬وسمع‬
‫‪ ٢‬كور ‪.)٤—٢/١٢‬‬ ‫؟‪1‬؛ (‬ ‫كدات مزية ال يحرح إلنان أن يطق‬
‫لقد أسقطا ض علو الها‪ ،‬الى األرض ذاك الذي كان يذعي أنه اله ‪.‬‬
‫وزحا به في طبقات األرض الثفلى ‪ ,‬لغد كان هذا الرجل سدن‬
‫الخبث األول ‪ ،‬فلتا ؤطع رأسه نبتت من جذر الغز هذا رؤوس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االدلة‬ ‫‪١‬‬

‫‪—١٦‬ضالل االيونبني ومرقيون‬

‫وعما كيرنتوس ايفا على خراب الكنية ‪ ٠‬وكذلك ميناندر‬


‫وكر روواط واأليونيون ومرقيون فم الكفر ‪ .‬ذلك أند يئر بالهين‬
‫محتلفين أحدس صالح واآلخر عادل ‪ .‬مناقفًا ما فاله االبن ‪:‬‬
‫‪ 1,‬يا أت العادل ( يو ‪ ١٧‬اه ‪ . ) ٢‬وكان يقول كذلك إن اآلب هو‬
‫ض الذي خلق الكون‪ ،‬محالفًا بذلك قول اإلبن ‪< :‬ااذاكان العث‬
‫الذي يوجد البوم في البر ‪ ،‬ويطرح غدًا في التزر ‪ ٠‬يب الذ هذا‬
‫الثكل ‪ ( ٠‬لو ‪ .) ٢٨/١٢‬و (‪ 1‬إنه يطبع شه على األشرار‬
‫واألخيار‪ ،‬وينزل غبثه على األبرار والفجار»( ض ‪ . )٤٥/٥‬ويعتمر‬
‫مرئبون هذا المصدر الثافي للغز ‪ ،‬إذ أنه اختار شهادات من العهد‬
‫القديم ودحفها بشهادات من العهد الجديد ‪ .‬وكان بذلك آول من‬
‫تجرأ على فعل العهذين‪ .‬تاركًا الكرازة بكلمة اإليمان بال دليل‪.‬‬
‫ألنه كان قد تخز ء‪ ٠‬الله‪ ,‬وبما أنه لم يعد هناك مبشر لإليمان‪ ،‬فقد‬
‫أراد تقويض ايمان الكنية ‪,‬‬

‫‪ — ١٧‬ضالل سدس وفالبنوس‬

‫ثم أعقبه باسيلبدص الي‪ ،‬الذكر ‪ ،‬وهو شخص فاسق دعا الى‬
‫الفق ‪ .‬وجا« أيغًا فالنتينوس معينًا للثر‪ ،‬فنادى بوجود ثالثي‬
‫إلها ‪ ,‬لقدكان الوثنيون يعزفون يعدد فليل من اآللهة ‪ .‬أما هذا الذي‬
‫كان يدعي أنه ميحي ‪ ،‬فقد بغ به الضالل الى حد المناداة بثالثين‬
‫إلهًا ‪ .‬فقدكان يقول أن يتوس ( أي العق ) وهذا الئق بمن هوفي‬
‫أعاق الثر ان يبدأ تعليمه من العمق ) قد ولد صيفا ( أي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠٢‬‬ ‫كيرلى االورخبي‬

‫الصمت ) ‪ .‬وض ستفا ولد الكلة ‪ .‬لقد كان فيتوس هذا كًا مرى‬
‫نرس الذي لإلغريق ‪ ٠‬إذ هو تزوج ض إخته ‪.‬ألن فالبوس كأن‬
‫يعلم بان سبغا كانت بت فيتوس ‪ ,‬هل ترى كيف كانوا بخلعون على‬
‫بدعهم طاب* المبححة ! ترآن قليال ورف تكره كغره‪٠‬ا ‪ ,‬فقد كان‬
‫فاليوس ‪ ٠‬يقول فيتوس ‪ ٠‬ولد غانية ‪ ٠‬ايونات " ‪ ،‬ومنهم ولد‬
‫عثرة ‪ ٠‬وس العثرة ولد إثتا عثر ذكرًا وأش ‪ .‬دلكن ط هر‬
‫دبلهم ؟ هال ترى مخافة هذه التاكيدات ؟ وما الدبل على الثالثين‬
‫« إيونًا» ؟ انه يب عل ذلك بقوله انه مكتوب ‪ :‬ضدما اعتمد‬
‫‪.‬سوع كان عمره ثالثين عامًا (لو ‪)٢٣/٣‬؟ فهل في هذا دليل "‪١‬‬
‫حتى لو افترضنا أن ‪.‬سوع عندما إعتمد كان ل* س العمر ثالثون‬
‫عامًا ‪ ٠‬هلم يوجد خمن آلهة ألنه كئر خمة أرغفة لخة آالف‬
‫رجل ؟ (ض ‪ )٢١ - ١٣/١٤‬أو هل ال د ض وجود إي عثر‬
‫إلها ألن عدد تالمبذهكان إثي عثر؟‬

‫‪ — ١٨‬ادح يب تعليم فاليوس‬


‫وهذه الترهات بت شيثأ بالنبة ألقوال كفره األخرى ‪ .‬فقد‬
‫تجاسر وقال ‪ :‬إن كال اآللهة هو كاش ‪ 11‬أش — ن كر ‪ 11‬بدعى‬
‫الحكة ‪ .‬يا له ض كفر ! ألن المح هو « حكة الله ا ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ )٢٤/١‬ودبنه الوحيد ‪ .‬وهذا الكافر يحثر في تعليمه حكة الله ويحنها‬
‫الى منزلة امرأة‪ .‬الى العفر الثالثين ‪ ٠‬الى آخر محلوق‪ .‬ويفيف ان‬
‫الحكة سعت نزى اإلله األول ‪ ,‬وإذ لم نحتمل يها‪،‬ه ‪ ٠‬مقطت ر‬
‫الما‪ ،‬و‪١‬لقي ب الى المرتبة الئالش فتنغدت ‪ ،‬وس دموعها ولد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة السادسة‬ ‫‪٠٣‬‬

‫الثبطان ‪ ،‬وض بكاممها على سقوطهاكوت دموعها البحر‪ .‬أترى هذا‬


‫الكفر ! كيف يتولد الثبطان ض الحكة والغطنة ض الثر ‪ ٠‬وانور‬
‫ض الظلمة ؟ ويقول كذلك إن إببى ولد آخرين ‪ ،‬بعض منم‬
‫خلق العالم ‪ .‬وقد جاء المح يبعد الناس عن خالق العالم ‪.‬‬

‫‪ — ١٩‬أهرب من ألهراطقة‬

‫إلعع ماذا يقولون عن شخص المح ‪.‬سوع ‪ ٠‬لك‪ ١‬تزداد كراهبة‬


‫لهم ‪ ٠‬إنم يعتمون أن الحكة ‪ ،‬بعدما سقطت ‪ ٠‬اجتمعت االيونات‬
‫التعة والعثرون — لكا ال يقى العدد الثالثون غير كامل —‬
‫وكوت المح ‪ .‬وهم يقولون أن المح هو نكر واش في ض‬
‫الونت ‪ .‬هل يوجد كفر أكير ض ذلك "‪ ١‬إفي أصف لك ضالله*‪,‬‬
‫حتى نمتم باألكز‪ -‬أهرب ض كفرهم ‪ .‬وال تتم على أي‬
‫هرطوفي ‪ ،‬لئال تئزك معهم في أمال الظلمة ( أض ‪ .) ١ ١/٥‬ال‬
‫تكن ففوبأ وال نحاول أن تتع الى أقوالهم ‪.‬‬

‫‪-٢.‬ضالل‪،‬اطفيأ‬

‫امقت كل الهراطقة ‪ .‬وخاصة ذاك الذي ئدض محق ا‪ ,‬ماني ا)‬


‫الذي قام ض رس ير ببعيد في عهد «يروبمب» ‪ ,‬لقد بدا ضالله‬
‫منذ ‪,‬بعلن عاما ‪ ،‬وال يزال الى يومنا هذا ‪ ,‬احيا‪ ،‬راوه باعينهم ‪.‬‬
‫فامقت إذن الكفر الذي كان يود منذ وقت قرب ‪ .‬وامنت ‪.‬‬
‫بب هذه العقائد الكافرة ‪ ،‬صاغ الخبيث وستودع كل كفر ‪-‬‬
‫وبحيرة األوحال ‪ ،‬الذي جمم فيه كل هرطقة ‪ .‬وإذ أة أراد أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠٤‬‬ ‫كبرنس االودشبمي‬

‫يتفرق في الثر ‪ ٠‬نبل كل هرطقة مألى بالتجديف ‪ ٠‬وربط ينها ل‬


‫هرطقة واحدة يحج أنه خرب الكية ‪ ٠‬أو بالحري أهلك من كانوا‬
‫خارجًا عن الكبة ؛ إذكان زائرًاكاألسد يفترس كل من يه ( ‪١‬‬
‫بطرس ‪ . ) ٨/٥‬ال تبار بكالمهم العذب وال بإتضاعهم المزعوم ‪،‬‬
‫فإنهم حات ‪ ,‬أوإالد األفاعي» ( متى ‪ . ) ٧/٣‬تهوذا أيضًا قال ‪:‬‬
‫‪,‬الالم يا معلم*" ‪ ،‬وهذا لم بمنع—ه أن يكون خائنا ( متى‬
‫‪ ) ٤٩/٢٦‬؛ فال تقبتهم واحفظ نفك من سمومهم ‪.‬‬

‫‪ ٢١‬ط م الكاذبة‬

‫ولئال أبدو أفي أتبمه باطأل‪ ،‬منرى من هو مافي وما هي تعابله ‪.‬‬
‫ولو أردتا أن نردكل ما عمل وكب ‪ ،‬لقضينا العمركله في عرضه‬
‫بحدارة‪ .‬فتنكر ببذا لكي يكون لك عونًا في حينه — ما نغوله اآلن‬
‫نا للناه ‪-‬ابقًا — حتى يعرفه من لم ‪.‬سبق لهم معرفته‪ ،‬ويدره ض‬
‫مبق لهم معرفته ‪ .‬مافي بس ض أمل ميحي ‪ ،‬حالائ ! وال هو‬
‫كبمون (أالحر) محروم من الكنية ‪ ،‬ال هو وال معنموه ؛ ألنه‬
‫مرق شرور اآلخرين وضا الى شه ‪ ،‬وإلبك بآية كجبة ‪:‬‬

‫‪ — ٢٢‬سيباس وتلميذه تمينثوس أمل « الماية ‪٠‬‬

‫كان في مصر رجل يدعى ‪,‬ميباس ا من أمل شرفي ‪ ٠‬ال‬


‫عالقة له بالمبحية وال بابودية ‪ ,‬سكن في اإلسكندرية وامتثل بحياة‬
‫أرسطو‪ ،‬ومنف أربعة كتب ‪ :‬دعا أحدهما إنجيال ‪ ٠‬ولم يكن بحمل‬
‫ض اإلنجيل غير اإلم ‪ ،‬إذ لم يكن يتطوي على أمال المح ‪ .‬ودعا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة انادسة‬ ‫‪١٠٥‬‬

‫والثالث ا‪ 1‬األسراره ‪ ،‬والراح ‪ ،‬وهر المتداول‬ ‫‪)1‬‬ ‫اثافي ا‪ 1‬الفعرل‬


‫ايرم ‪ ،‬سقاه ؛الكز» ‪ .‬وقدكان له تدين يدعى اتيريبتثوس ‪٠ ,‬‬
‫ضربه الرب بمرض خطير فات ‪.‬‬

‫‪ - ٢٣‬موت تبوبتثوس‬
‫ورث تريبتثوس ‪ ٠‬تلميذ الغاد ‪ ،‬المال والكتب والهرطقة ‪،‬‬
‫وآتى الى فلطين‪ .‬ولما عرف في اليهودية ‪ .‬حكم علي* ‪ ٠‬فقرر‬
‫الذهاب الى بالد الغرس ‪ .‬ولكي ال يعرفه أحد هناك ‪ .‬استبدل إسمه‬
‫بام ا برذا‪ . ,‬ولكرل هناك ايفًا أصيح له ًاما‪ ،‬كثيرون بين تاللذة‬

‫‪.‬يترا ‪ ٠‬إذ دخلوا معه في نقاش وجدال واثبتوا ضالله ‪ .‬فالتجا الى‬
‫راة لتحميه ‪ .‬وفي ذات يوم صعد الى الطح ‪ ،‬وأخذ !ستدعي‬
‫شياطدن الهوا« الذين ال يزال المانيون سدعوبم الى اليوم ض نحث‬
‫شجرة التدن الملعونة ‪ ٠‬فغربه الله ‪ ٠‬فقط من الطح ومات ‪.‬‬
‫وهكذا زال الوحش الثافي ‪.‬‬

‫‪ —٢٤‬كوبريكوس يخف باسم ا ماني *‬


‫فختف وره تغيره للكتب الكافرة ‪ ،‬فررثته األرملة ح ما‬
‫تركه من المال ‪ .‬وإذ لم يكن لها نريب أو صديق ‪ ،‬قررت أن تثغري‬
‫شابًا بدعى ‪,‬كر بر يكرس * ‪ ،‬تبتته و*ذبتهكإبيا في التعاليم الغاربة ‪.‬‬
‫وهكذا سنت سها شريرًا ضد البثرية ‪ ,‬اشيركوبريكرس ‪ ،‬العبد‬
‫الغرير ‪ ،‬بين الفالسفة ‪ .‬وعند مرت األرملة ورث الكتب والمال ‪.‬‬
‫ولكي ال يحتفظ بإم العبودية ‪ ،‬إستبدل إم كو بر يكرس بام‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠٦‬‬ ‫كهراالورثيبي‬

‫ه ماني ‪ ٠‬الذي هو مرادف كوبريكوس بالغاربة ‪ ,‬وإذ حب‬


‫نفه بمادأل ‪ ٠‬لقب نفه ماني ‪ ،‬كا لو كان بدًا ممتازًا غي‬

‫الجدال ‪ ،‬على غراريلفه ‪ .‬لكنه سعى الى نمجيد ذاته ‪ ،‬كا يقال في‬
‫لغة الغارمتين ‪ .‬إأل أن العناية االلهية جعلته يدين نفه رغمًا عته ‪.‬‬
‫فلماكان يظن أن اسمه مكرم في لغة العرس ‪ .‬كان هذا اإلسم عند‬
‫اليونان ا مانيا ‪ 1‬يعني الجنون ‪.‬‬

‫‪ — ٢٥‬بذعي ماني بأنه الروح الفدس وصاغ عجائب‬

‫أي المؤبد ‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ابارقليط‪>1‬‬ ‫لغد تجاس فاذعى أنه «‬
‫أنه مكوب ‪ :‬اأنا ننكفربالروح الفدس فال غفران له أبدًاا ( س‬
‫‪ . ) ٢٩/٣‬لقد إرتكب تجديفًا بادعائه أنه اروح الفدس ‪ .‬ليت من‬
‫يثئزك مع هؤال‪ ،‬الناس يرى مع نن يتحد ! لقد أثار العبن العالم ‪،‬‬
‫إذا هو مكوب ‪ :‬انحت ثالث نرتج األرض ‪ .‬وتحت الراع ال‬
‫تتطبع االخال‪ ،‬نحت عبد اذا ملكه ( أشال‬
‫‪ .)٢٢ — ٢١/٣٠‬وهذا ما حعل ‪ :‬فاخذ يعد بما يفوق طافة‬
‫البثر ‪ .‬فقد حدث أن مرض ابن ملك الغرس ‪ .‬وكان بقربه عدد‬
‫من األطبا‪ . ،‬قاذعى ماني أن في امتطل عته أن بثغيه بصلواته ‪،‬‬
‫لكونه رجال تقيًا‪ .‬فانسحب االطبا‪ .،‬وظت الحياة عن الطفل‪.‬‬

‫وهنا إتغغح كفره ‪ ،‬وئل الفبلوف العظيم بالالمل والفي في‬


‫الجن ‪ .‬ال ألنه أراد أن يرشد الملك الى طريق الحق ‪ ٠‬وال ألنه‬
‫حتم األصنام ‪ ،‬بل ألنه فال إنه يمنح الحياة ‪ ،‬فكذب ؛ أو‬
‫باألحرى ألنه إرتكب جريمة قتل ‪ .‬فالطفل الذي كال بإمكانه ان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫سفة اسة‬ ‫‪١٠٧‬‬

‫حف عن يد االطبا‪ ، ،‬قله مافي عن إهمال بطرده االطبا*‪.‬‬

‫‪ _٢٦‬هاني بعد فثله‬

‫لقد تحذثت عن غرور *ذا الرجل العديدة ‪ :‬فاذكر أوأل تجديفه‬

‫ثم عبوديته ‪ :‬بن هتاك ما يدعو الى الخجل من العبودية ‪ ،‬لكن‬


‫الثر هر أنه كان عبدًا فتظاهر بأنه ز ‪ .‬ثالثًا وعذه الكاذب ‪ .‬رابعًا‬
‫قله الطفل ‪ .‬خامًا عار الجن‪ .‬ولم يقف األك عند عار الجن ‪٠‬‬
‫بل هرب مته ‪ .‬هرب ذاك الذي كان ينعي أنه البارقبط والمدابع‬
‫عن الحق ‪ .‬لم يكن خلفًا بوع الذي ذهب الى الصبب طوعًا ‪ ٠‬بل‬
‫هرب بالعكس ‪ .‬وتتيجة لذلك ‪ ،‬أمر ملك الغرس أن يقاد الئزاس‬
‫الى الموت ‪ .‬وهكذا كان ما في ببًا في موت الطفل من جزا‪،‬‬
‫عجرف ‪ ٠‬وسًا في موت الحراس *ن جرا‪« ،‬ربه ‪ .‬فهل يتحق‬
‫العبادة من ماهم في جريمة قل ؟ أماكان يبق به أن يغتدي بيوع‬
‫القائل ‪ :‬ه فإن كنتم تطبوتني فدعوا هؤال‪ ،‬يذهبون» ( يو ‪. ) ٨/١٨‬‬
‫أما كان يقتفي عليه أن يقول مم يونان ‪ « :‬خذوفي وألغوفي في‬
‫ابحر‪ ، ...‬ألن هذه الزوبعة العطبة إنما حتت بكم يببي |ا‬

‫(يونان ‪-)١٢/١‬‬

‫‪ — ٢٧‬جدال بين ما في واالسقف ارخالوس حول إله العهد القديم‬


‫والعهد الجديد‬

‫*رب من الغرس ولحًا الى بالد ما بين الهرين ‪ -‬ولكن األطف‬


‫أرخالوس ‪ ،‬مالح العدل ‪ ،‬اعتقله ودعا ه الى محفل من الفالسفة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٠٨‬‬ ‫كداألورشبي‬

‫ضم وثببنكذ‪٠‬الث ‪ ،‬حتى ال يتهم القفا ة اليحيون بالتحيز ‪ .‬قال‬


‫أرخالوس لمافي ‪ » :‬أخبرنا بماذا تبثر ؟ ؛؛ عندئذ تكلم ذاك الذي ن*‬
‫قبر مفوح ( مز ‪ ) ١ ٠/٥‬ضجا ديف ضد خالق كل األشيا‪ ، ،‬إذ‬
‫قال ‪ :‬؛ا إن إله العهد القديم *و مهدد الغز ‪ ،‬إذ بقول ء‪ ٦‬نفه ‪:‬‬
‫؛(أنا نار آكلة» (تثبة ‪ ,)٢٤/٤‬فيذد ارخالوس الحكيم تجدفه‬
‫بقوله ‪١ :‬ا إن كان إله العهد القديم ‪ ،‬ى تقول *‪ 1‬يدعر نفه نارا ‪,‬‬
‫خزن إبنه أبغًا نال ‪, :‬جثت أللفي على األرض نارًا* ( لو‬
‫‪ ,)٤٩/١٢‬وإن كنت تبم الذي يقول ‪ , :‬ارب يي ويميت‪،‬‬
‫( ‪ ١‬ملوك ‪ . ) ٦/٢‬فالذا تكرم بعرس الذي اقام طاببه ( أمال‬
‫‪ ٠ ) ٤٠/٩‬وجعل مبرة نموت ؟ ( أعبال ‪ .) ١٠/٥‬إن كت تلوم‬
‫الذي أعذ نارًا ‪ ٠‬فالذا ال طوم الذي قال ‪, :‬اذهبوا عي الى النار‬
‫األبدية؛ ( متى ‪. )٤١/٢٥‬إن كنت تلوم من قال ‪ * :‬أنا ارب ‪, , -‬‬
‫بمري الالم وخالق الثر ‪ ( 1,‬أشعيا ‪ ٠ ) ٧/٤٥‬فكيف تفتر قول‬
‫‪.‬سوع ‪ :‬اما جئت ألحمل «المًا بل سيغا* ( متى ‪ ,)٣٤/١٠‬بما‬
‫أن اإلثنين يقوالن تفس الثي‪ ، ،‬فاننا أمام أحد أمرين ‪ :‬إما أن‬
‫االثنين صالحان بالتائبه‪ ،‬أو اذا كان ‪.‬سوع عندما يقول ذلك‪ ،‬ال‬
‫يتحق اللوم ‪ ،‬فالذا تلوم الذي يقول نض الثي‪ ،‬في العهد‬
‫القديم؟‬

‫‪(-٢٨‬تايع)‬

‫عندئذ أجابه مافي ‪ :‬لماذا يب الله العى لالنان ؟ إذ يقول‬


‫بولس ‪:‬ا‪ .,.‬عن الكثار الذين أعمى بصائرهم إله هذه الدنيا لئال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة اسة‬ ‫‪٩‬‬

‫تغبي‪ ،‬لحم بثارة بمد المح بنورما ‪ ٢( ٠‬كور ‪ - ) ٤/٤‬فأجابه‬


‫ارخالوس بمق ‪ * :‬اعرًا جيدًا ما جام تجل ذلك ‪ :‬فاذاكاتت شارتا‬
‫ال تزال محجوبة‪ ،‬فإنما عي محجوبة ض المائرين في طريق الهالك ا‬
‫(‪ ٢‬كور ‪ . )٣/٤‬إيا‪ ،‬ك‪ ١‬ترى‪ ،‬محجوبة عن الهالكين‪ ،‬اذ ال‬
‫ي أن يعطى ما هو مقذس للكالب ( منى ‪ . ) ٦/٧‬ئم مل إله‬
‫اسهد القديم وحده هو الذي أعى أذهان غير المؤمتين ؟ ألم يغل‬
‫برع تفه ‪, :‬إنما أخاطهم باألمثال أليم بمرا‪ ،‬وال يعيرون‪,‬؛‬
‫(*نى ‪* .) ١٣/١٣‬ل بدايع البغض كان يريد أأل يبصروا ؟ أم‬
‫ببب عدم استحقاقهم ‪ ،‬أليم أغمضوا عبوتهم ؟ ( لتى‬
‫‪ )١٥/١٣‬فالواي) أنه حيث يوجد الفاد تغبب النمة ؛ األن من‬

‫كان له ثبي‪ ،‬يزاد حنى يغيض‪ ،‬ومن لبى له ثي‪ ،‬يتترع مته حنى‬
‫الذي له ‪ (٠‬منى ‪.)٢٩/٢٥‬‬

‫‪٢٩‬أل‪٠‬ئ‪١‬لصء‪٠‬ى الوبن‬

‫هذا ‪ ،‬ويفتره البعض تقيرًا محقًا بليق بنا أن ناخن به ‪ :‬إن‬


‫حقًا هو أعى أذهايم لكيال يؤمنوا ‪ ،‬فقد أعباهم ألجل غابة‬
‫صالحة ‪ ،‬لكي يتظروا نحو الخير ‪ ،‬ألنه لم يقل ‪ :‬اأعى نفوسهم‪،‬‬
‫بل ‪ ,‬أذهان غبر المؤمتين‪ . ,‬وسنى هذه العبارة هوكاآلفي ‪" :‬إعم‬
‫األفكار الدنة عند الرجل الد ض فبخلص ‪ ،‬إعم دها‪ ،‬اللص‬
‫تجخلص الرجل ه ‪ .‬وإن كنت ال تقبل هذا التغير ‪ ،‬فهناك تغير‬
‫آخز ‪ :‬الثمى تمي من كانت عيويم مريغة‪ ،‬فن كانت أعبهم‬
‫مريفة يعهم التور‪ ،‬ال ألن من خصائص الثى أن تمي ‪ ،‬بل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١١٠‬‬ ‫كبرتى االبي‬

‫ألن‪ ,‬جوهر العيون عاجز عن البعر ؛ وهكذا اثال ع غير المؤمنين ‪:‬‬
‫بما ان قلومم مريضة ‪ ،‬فهم ال يستطيعون التطبع الى ما‪ ،‬الالهوت ‪.‬‬
‫فهو لم يقل ‪« :‬أعس أذهابم لكيال يفهموا االنجيل" ‪ ،‬بل *لئال‬
‫يروا فسيا‪ ،‬بثارة ربنا ‪.‬سوع المح‪٢( ,‬كور ‪ . )٤/٤‬يحق لكل‬
‫انان أن ‪.‬سع االنجيل ‪ ،‬أط ضيا‪ ٠‬البثارة وحفوظ للذين يعرفهم‬
‫ادح ‪ .‬ألجل هذا تكتم الرب بأمثال مع الذين كانوا ال يقدرون أن‬
‫يمعوه ( ض ‪ . )١٣/١٣‬وكان بخلو بتالميذه ليفتر لهم األمثال‬
‫(مر ‪ .)٣٤/٤‬ألن ضيا‪ ،‬ابدكان للذين تلثوا التور‪ ،‬و|لسكان‬
‫لغير المؤمنين ‪ .‬هذه األمرار الني نثرحها لك الكنية اآلن ‪ ،‬أنت يا‬
‫من تجاوز مرحلة طاب العاد ‪ ،‬لم تنتد أن تغثي ما للوسين ‪ .‬إننا‬
‫ال نبوح للوثني باألمرار الخامة باآلب واالبن واروح القدس ؛ إننا‬
‫ال نتكلم باصرارنا الى طابي العاد إأل بعريقة مقتضبة ‪ ,‬ولكننا غابًا‬

‫ما نتحدث بعريقة سئزة ‪ ،‬حتى يفهم المؤمنون الذين يهرفون ؛ وال‬
‫يتكدر الذين ال يعرفون ‪.‬‬

‫‪ _٣٠‬اعدام*اني‬

‫بمثل هذه البراهين وغيرها بفتب التتين ‪ ،‬وبمثل هذه المنانثات‬


‫نرع ارخالوس ماني ‪ .‬فهرب من هذا المكان ذاك الذي كان قد ز‬
‫من الجن ‪ ،‬ولجًا الى قرية حقيرة ‪ ،‬شبا فطت الحية في‬
‫الفردوس ‪ :‬تركت آدم واقتربت من حوا‪ ،‬؛ لكن ارخالوس‪،‬‬
‫الراعي الصالح الذي ‪.‬سهر عل قطيعه‪٠ ،‬ا أن ى بهربه حتى أ‪-‬يع‬
‫الى ابحن عن الذب ‪ .‬وعندط رأى ماني خعه فر هاربًا ‪ ،‬وكان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة اسة‬ ‫‪١١١‬‬

‫هذا آخر *رب‪.‬له ‪ .‬إذ جئ عكه خيالة ملك الغرس في كل كان‬


‫ونبغوا على الهارب ‪ .‬ولفو‪ ،‬نرار الحكم الذي كان يب أن يقذ‬
‫هذا الذي كان يعبده‬ ‫فيه مجفور ارخالوس ‪ .‬لقد اعتعل مافي‬
‫تالميذه — وأحفر أمام الملك ‪ ،‬فوخه الملك على كذبه وهريه‬
‫وازدرى عبوديته ‪ ،‬وانتقم لموت ابنه ‪ ،‬وحكم عب بالموت يب‬
‫قتل حزاس الجن ‪ -‬فأر باخ جلد مافي حب قوانين الترس‪،‬‬
‫وئذم جده طعامًا للوحوش الغارية ‪ ،‬أما جلد ه الذي كان يغطي‬
‫اشع ننس ‪ ،‬فعتق عل أبواب المدينة ‪ .‬والذي كان يدي انه‬
‫البارقبط ‪ ،‬ويعلم الغيب ويتكفن به ‪ ،‬لم يعرف ان يتكفن تهربه‬
‫الخاص!‬

‫‪ — ٣١‬تالصن *افي وسخاة القنص‬

‫كان له ثالثة تالميذ ‪ :‬تونا ‪ ،‬وبذاس وهرماش ‪ ,‬ال يقرأن احد‬


‫«انجيل توما ‪ ، ٠‬ألنه بس ض أحد ارمل اإلثني عثر‪ ،‬بل أحد‬
‫الثالثة ض تالميذ مافي ‪ .‬ال يذمى !حد الى الماتيين مغدي النفوس‬
‫الذين يتظاهرون بالميام بئرببم عصر الش ‪ ،‬ويتكلمون بالثر‬
‫على خالق األطعة ‪ ٠‬يفا هم يتلذذون بأشهى األطممة‪ .‬إنهم‬
‫يعتون ان ض اقتإع العشب يتحول ايه‪ .‬فإن كان احد محمع عشبا‬
‫أو بقوال يتحول إيا ‪ ،‬فإلى كم نوع يتحول المزارعون والجناتنبون ؟‬
‫الجنايي الذي أخذ منجله وجعل يقبع األعشاب الرديئة ‪ ،‬كا نراه‬
‫يفعل ‪ ،‬الى أى نع *ن المثب محب أن يتحول ؟ أبس حثًا ض‬
‫الخافة أن يوكد أحد مثل تلك العقائد الخيفة المشينة ! الراي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١١٢‬‬ ‫كيرلراالورفبي‬

‫الذي يرعى القطع ذح نعجة وذثبًا ‪ ،‬فإلى أي منهما يتحول ؟ كثير‬


‫ض التاس يصطادون سمكًا وطيورًا ‪ ،‬فإلى أي المما يتحولون ؟‬

‫‪—٣٢‬الماني يدن بدالن أن يارك‬

‫فليرد المانيون ‪ ،‬اضأ« الكل ‪ ٠‬هؤإل« المتطثلون الذين يأكلون ض‬


‫تب العاملين ؛ المم يرحون يثالمة بالذين يحفرون لهم الطعام ‪،‬‬
‫ثم يلعتولمم بدل أن يعتوا ألجلهم ‪ ،‬واذا أتاهم أحد من اتباعهم‬
‫بتقدمة ما ‪ ،‬يقولون له ‪ ٠ :‬ابتعد قلال فأبانكك * ‪ .‬ثم يأخذ الخبز في‬
‫يديه ويقول الماني* للخبز ‪- :‬كا از بذلك الذين ارتذوا مهم —‬
‫‪ ،‬ثم يصبًا اللعنات على العفي ويلعن الخالق ج‬ ‫‪11‬‬ ‫‪,‬انا لم اصنعك‬
‫وهكذا يآكل الخبز‪ ،‬إن كت تبغض الطعام هكذا ‪ ،‬فالذا تبشم‬
‫لمن يقذمه لك ؟ وإن كت شكورًا لمن فذمه لك ‪ ،‬فالذا تمبًا‬
‫اللعنات على الخالق انحن‪ ،‬على الله؟ ويتاح المافي ‪» :‬أنا لم‬
‫ازرعك ‪ ،‬لئزرع من زرعك ؛ أنا لم أحصدك ‪ ،‬لبحصد من‬
‫حصد ك‪ ،‬أنا لم اخبزك في النار‪ ،‬بينو من خبزك‪ . ,‬ها هو امتنان‬
‫اولئك الناس ‪.‬‬

‫م‪—٣‬تعزفات المانين ابذيئة‬

‫هذه التصزفات تدالً على فاد األخالق ‪ ،‬ولكبا لبت بثي‪،‬‬


‫اذا ما قورنت بغيرها ‪ .‬إني ال امرؤ على وصف استحالمهم أمام‬
‫ارجال واكا« ‪ ،‬ال أجر فأقول ماذا يلمون عندما يغطون ‪٠‬‬
‫وية قباحات يتعاطون ! لبهم بالتلح الى ما نقول ‪ :‬بفكل ارجال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة االدمة‬ ‫‪١١٣‬‬

‫في ما يحدث لهم في احالمهم والنا‪ ،‬في حيفهن ‪ .‬إال ند ض تنا‬


‫بل لتحذث عن هذه األمور المخزية ‪ .‬هل ‪.‬ستحق الوثنيون كراهية‬
‫اكز مهم ؟ هل االمريون اكثر كفرًا مهم ‪ ،‬واليبرد اكثر ذنبًا ‪٠‬‬
‫والزناة اكز فقًا مهم ‪ ١٠‬ألن الذي بئر للغق اعا يفعل ذلك‬
‫للذة مذة ساعة ‪ ٠‬ولكنه بعد ذلك يدين عمله وبقز بأنه تنجس ‪٠‬‬
‫ويشعر يحاجة الى التطهير ‪ ،‬ويعزف بقباحة فعله ‪ .‬أما الماني فانه يغيم‬
‫مذيحه وسط األدناس ويلوث نه والنه ‪ ,‬وأت أني االالن ‪ ٠‬هل‬
‫تقبل تبًا ض فم كهذا ‪ ١٠‬وتذهب للقاثه فتقآله "‪ ١‬فبغض انغر عن‬
‫كفرهم ‪ .‬أال مرب من دض هزال‪ ،‬األشرار الذين هم شذ ض كل‬
‫أوكار الدعارة !‬

‫‪-٣٤‬كيفينترسيون المطر‬

‫تنذد الكنية يهذ ه األمور وتعتمك ‪ ٠‬إني تكثف عن األوحال‬


‫كي ال تقع فني ‪ .‬تريك الجراحات لكي ال تجرح ‪ .‬يكفبك أن تعرف‬
‫هذه األشبا‪ ،‬دون أن تجرني ‪ ,‬الله يرعد وكلنا نرتعد ‪ ،‬أما هزال‪،‬‬
‫فيجدفون ‪ .‬يرمل الله الصاعقة ‪ ،‬فننحي جميعنا حتى األرض ‪ ،‬أما‬

‫هم فيرملون اللعنات ضد الي‪ . ،‬يقول ‪.‬سوع إن اباه يطبع شمه‬


‫عل األشرار واألخار وينزل غيثه عل األبرار والفجار (متى‬
‫‪ ، )٤٥/٥‬وهؤال‪ ،‬يغولون ان المطر يتأتى ض حبًا فاسق ويجرؤون‬
‫عل األكد بأن الي‪ ،‬عذرا‪ ،‬جميلة وشابًا جميال ‪ ،‬ونيا يشعران‬
‫كالجال والذائب في أيام القيظ بالشهوة الجنية تدفعها الواحد نحو‬
‫اآلخر في فصل الثتا‪ . ،‬في—عى الثاب الى العذرا‪ ،‬بوحثية ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١١٤‬‬ ‫كداألورخبي‬

‫فبرب‪ ،‬ولكته يطاردها ؛ وهو إذ يركض ورسا يرفى‪ ،‬وط‪1‬‬


‫الزق هو المطر ‪.‬هذا مكوب في اسفا ر الما نيين‪ ،‬وقد قرأناه ‪ ،‬إذ لم‬
‫نكن نعذق أقوال منع سردوه ؛ وند تتا مذه االبحاث في عقيدة‬
‫الكفر لغاثدتكم‪.‬‬

‫‪—٣٥‬ما أجمل الحياة المميحية بانة لحياة المانيين‬

‫ولكن يحفظكم الله لن لثل هذا الغالل ‪ ،‬ويجعلكم‬


‫تترهون هذه العقيدة انكرا«كرهكم للحبة ‪ ،‬بحيث يتبى لكم ان‬
‫نحفوا رأسهم يخ‪ ١‬هم يرصدون عقبكم (نك ‪ ) ١٥/٣‬اذكروا ‪٠‬ا‬
‫قيل لكم ‪ :‬أئ انقاف يمكن أن يكون بين عقيدتنا وعقيدتجم ؟ أية‬
‫صلة ممكة بين النور والظرات ؟ ( ‪ ٢‬كور ‪ . ) ١٤/٦‬أية عالقة بين‬
‫قدامة الكنية وأعبال المانيين المغينة ؟ هحا ترتيب ونظل م وندامة‬
‫وطهارة ‪ ٠‬وهناك النظر الى امرأة الناب (ض ‪ )٢٩/٥‬واللعنة ‪.‬‬
‫هتا الزواج المقدس‪ ،‬والعفة في الزش وابتولية المالئكية‪ ،‬والشكر‬
‫بعد الطعام وااللتنان للخالق موعكل ش‪ ٠‬؛ *نا بعبد ابو الميح ‪،‬‬
‫هنا الخشع والوع نحو‪.‬رض المطر ‪ ،‬هنا تربع ابنجيد لذاك الذي‬
‫يبرق نرعد ‪-‬‬

‫‪-٣٦‬اختاروا عقائد الكبة الطيمة‬

‫إنحد بالنعاج واهرب من الذائب ‪ ،‬وال تبتعد عن الكنية ‪،‬‬


‫وامغت الذين تلوثوا يومآ مذه العقائد ‪ .‬وإن هم لم يتوبوا فعآل‬
‫بارتدادهم الى العقائد اللية ‪ ،‬فال نحاطر وتلحق مم ‪ .‬لقد منتًا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة االدمن‬ ‫‪١١٥‬‬

‫اليك الحقيقة عن وحدانية الله ‪ ،‬يز بين التعاليم كا يز بدئ‬


‫األعائب ‪« :‬تحققوا كل ثي‪ ٠‬ونمتكوا بالحن ‪ .‬اجتبواكل خز ه‬
‫( ‪ ١‬تا ‪ . ) ٢١/٥‬وإن كت فعا مخى مثلهم ‪ ،‬ألعزف بخطئك ‪-‬‬
‫ألن هناك طريفًا للخالص ‪ ،‬اذا أنت تقيات الز ومقت الضال‪,‬ل‬
‫من كل نبك ‪ ،‬وابتعدت عنه ال بفك بل بضك ‪ ،‬وعبدت ابا‬
‫الميح ‪ ،‬إله التربعة واألتبيا‪ ، ،‬واعزفت بأن اإلله نفه صالح‬
‫وعادل ؛ عندئذ يحفظكم جبًا من كل خطر وعزة ويثبتكم في‬
‫االيمان سوع الميح ربنا ‪ ،‬الذي له ابد الى ابد الدهور ‪ .‬آمين‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١١٦‬‬

‫العفلة ظحدح‪١‬بعة‬
‫في اآلب‬

‫‪ ,‬لهذا اجثو عل نكني لآلب‪ ،‬فم كل أزة ني الط‪،‬‬


‫واألرض ا وأ‪—.‬أله أن بؤيدكم بروحه عل لقدار سعة‬
‫بمد‪. ٠ ،‬‬
‫(أص ‪)١٦- ١٤/٣‬‬

‫‪ _١‬ض الوحدانية الى األبوة‬

‫لقد حدثتكم سار أص ‪٠‬ا فيه الكفاية عن وحداسة الله ‪ .‬إفي‬


‫أنول ه ما فيه الكفاية }) ال من حث امتحقاق الموضوع ( ألنه من‬
‫التحبل عل طبيعة بثرية مائتة أن تفيه حقه ) ‪ ،‬ولكن من حيث‬
‫فدرة ضعفنا عل التحدث عته ‪ .‬لقد تتبعتا الهرطقات العديدة الني‬
‫تهاجم الجوم اإللهي في نحتلف تعاريبها ‪ ،‬وكثفنا انقاب عنها ‪ .‬ال‬
‫لمتكم بأذى ‪ ،‬بل لمفاعفة مقتكم لها ‪ ٠‬ولكن نعد الى موضوعنا ‪٠‬‬
‫ولتبل التعاليم الخالصية إليماننا الحق ‪ -‬نغف ‪ ,‬األبوة" الى‬
‫الوحدانية اإللهية ‪ ،‬ونؤس (ا باله واحد آب ا) ‪ .‬ال يب أن نؤس‬
‫ا باله واحد " فحب ع بل أن نؤمن بأن هذا اإلله هو أبو اإلبن‬
‫الوحيد ‪ ،‬ميدنا برع المح ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة ادابعة‬ ‫‪١١٧‬‬

‫‪ — ٢‬العود يرفغون أبوة الله‬

‫الن عقيدتنا — ي يتعلق مذا المرضع — تو على عقيدة‬


‫الهود الذين يؤمنون باإلله الواحد ( ولكهم كثيرًا ط يتكرونه‬
‫باذعرافه‪ ١٠‬الى عبادة األصنام ا ) ‪ .‬ولكبم ال يترن بأنه أبو ربأ‬
‫يرع المح ‪ .‬وهم مذا ينقضون أذبيا‪٠‬هم الذين قالوا في الكئب‬
‫المقدمة ‪, :‬قال لي الرب ‪ :‬أنت ابي وأنا اليوم ولدتك‪( ,‬ز‬
‫‪ .) ٧/٢‬إد الى يومتا هذا يتآمرون معًا على الرب وعلى مبحه( ض‬
‫‪ . ) ٢/٢‬حابن أن في امتطاعبم أن يروقوا في نظر اآلب دون‬
‫عبادة االدى ‪ ,‬جاهلين أنه ال ‪.‬ستطب أحد أن يأتي الى اآلب إأل‬
‫انا هو الباب"( بو ‪ ، )٩/١,‬ا| أتا‬ ‫‪(1‬‬ ‫باإلبن ( بو ‪ )٦/١٤‬القاتل ‪:‬‬

‫هو الطريق‪( ٠‬و ‪ ٠ )٦/١٤‬فن يرض الطريق الذي يقرد الى‬


‫اآلب‪ .‬وينكر اباب‪ .‬كيف يمكنه أن يكرن أهال للوصول الى‬
‫اآلب ؟ أبم يناقضون ما جا‪ ،‬في المزمور الثامن واثاندى ‪“ :‬يدعوني‬
‫أنك أبي وإلهي وصخرة خالصي ‪ ٠‬وأنا أجعله بكري العلي فرف‬
‫ز ‪ . ) ٢٨ — ٢٧/٨٨‬وإن هم حاولوا أن بنيوا‬ ‫‪( 11‬‬ ‫ملرك األرض‬
‫هذه اآليات الى داود أو مبان أو أحد ض نلهم ‪ ،‬فبظهرواكيف‬
‫يكون عرشه حما وصف في النبر ة ‪ :‬ا مثا أيام الجاه وكالثمس‬
‫ومثل الض بكون راسخًا الى األبد» (مز ‪٠٣"/٨٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أمام الله‬

‫‪ . ) ٣٨‬كيف ال بقلقون مما كئب ‪ , :‬من الجوف قباى الغجر ولدتك‪،‬‬


‫( مز ‪ ) ٣/١٠٩‬؛ وكذلك ‪ :‬ا‪ 1‬يدوم ما دامت الثمن والقمر الى‬
‫جيل األجيال» ( مز ‪ - ) ٥/٧١‬إن محاولة ب هذه األشياه الى‬
‫إنان ألكير دبل على جهل كام‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١١٨‬‬ ‫كيرلس االورثبي‬

‫‪-٣‬اإليمان باآلب يمغد اسبل الى اإليمان باالبن‬

‫ولكن العود سيغلتون لرضى ما دالوا لعين البنا‪ ،‬في عدم‬


‫ايمالمم المعتاد أمام هذه النصوص وما صها ‪ .‬أما ض الذين تلقيحا‬
‫عقيدة االيمان ‪ ،‬فإننا تعبد إلهًا واحدأ ‪ ،‬أبا يع الج ( وهو الذي‬
‫بمح الجع قدرة الوإالدة ) ولن ينكر عليه هذا الحق يكون كافرًا‬
‫( أشعيا ‪ . ) ٩/٦٦‬فلنؤمن بإله واحد آب ‪ ،‬حنتى اننا قبل أن نشع‬
‫بدرس العقيدة الخاصة باالبن الوحيد ‪ ،‬يرخ اإليمان باالبن الوحيد‬
‫في فلوإب المعين ‪ ،‬بدون أن تطرأ عل أذهاننا فكرة االنفصال بينه‬
‫ون ؛الب ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬ال فامل في الكيان بين اآلب واالبن‬

‫ألن بمرد النطق باسم اآلب ‪ ،‬ذات التسمية تثبني في ذهننا فكرة‬
‫االبن ‪ ،‬كا أن اسم االبن يعلنا نفكر باآلب ‪ ،‬واذكان هو أب فهو‬
‫أبو االبن في كل *كأن‪ ،‬وإن كان هو ابن فهوان اآلب في كل‬
‫مكان ‪ .‬وعندما نحن تقول ‪ :‬ا تؤمن بإله واحد آب ضابط الكل ‪٠‬‬
‫خالق الما‪ ،‬واألرض ‪ ، ٠‬تضيف اوبربًا واحد بوع المبح ا ‪.‬‬
‫حتى ال يظن أحد أن االبن أدنى منه قداسة ‪ ،‬إذ ان اسمه يأفي بعد‬
‫" اب‪ ،‬واألرض» ‪ ,‬لذلك دعونا الله أبا ألن بمرد التفكير في اآلب‬
‫يعلنا تفكر في االبن ‪ .‬ألنه ب^ن اآلب واالبن ال يوجد فاصل في‬
‫الكيان‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة دابة‬ ‫‪١١٩‬‬

‫ه—الله اب منذ االزل‬

‫وعندما ندعو الله ‪,‬؛أبا ‪1‬؛ ألشيل‪ ،‬كثيرة ‪ ،‬فهذا إفراط ‪ .‬ألن الله‬
‫بير أبا ‪ ،‬في الطبيعة والحق ‪ ،‬إأل لإلبن الواحد الوحيد ربنا سوع‬
‫المح ‪ ،‬إنه لم يعح أبًا في الرس ‪ ،‬ولكته منذ األزل أب لالبن‬
‫الوحيد ‪ ،‬هذا بس معناه أنه كان بدون ابن أوأل ‪ ،‬ثم أمح أبًا ض‪١‬‬
‫بعد بتغيير في أفكأره ؛ ولكن كات له األبوة قبل كل جوهر وكل‬
‫كائن حتي ‪ ،‬وفبل جمع األزمنة والدهور ‪ .‬وهذا اللقب هرله أكز‬
‫األلقاب بدًا ‪ .‬وأمح أبا بدون أدنى تغيير وبدون اتحاد مع أي‬
‫كائن آخر ‪ ،‬وبدون جهل وبدون زيادة فيه أو نغمان أو تغيير‪.‬‬
‫( ألن ‪ :‬هكل عطية صالحة وهبة كاملة تنزل ر عؤم ‪ ،‬ر عند أبي‬
‫األنوار ‪ .‬وهو ال تبذل فيه وال شبه تغثر؛) ( يعقوب ‪ -)١٧/١‬أب‬
‫كامل ولد ابنًا كامال وأعطاه كل شيء ‪ -‬نمي يئهد هو نفه ‪» :‬فد‬
‫ض ‪ -)٢٧/١١‬ويتمجد اآلب بواسهلة‬ ‫‪(11‬‬ ‫أوالفي أبي كل ني‪،‬‬
‫االبن‪ ،‬االس الوجد‪ ،‬إذ بقول االبن ‪ (1 :‬إفي أكرم أبي؛؛ ( يو‬
‫‪ . ) ٤٩/٨‬وفي *وضع آخر ‪« :‬كا حفظت ومابا أبي وتقر في‬
‫محبته ‪ >1‬ح بو ‪ ,)١٠/١٥‬فنحن أيضًا نقول مع الرسول ‪ » :‬تبارك إله‬
‫رسا ‪.‬سوع اديح وأبوه ‪ ،‬أبو الحان وإله كل تعزية ‪ ٢ ( ٠‬كور‬
‫‪ )٣/١‬؛ وكاثو على ركبنا لآلب‪ ،‬فنه كل أبوة في اكا‪،‬‬
‫واألرض ‪ ( 1‬أفير ‪ — ١٤/٣‬ه ‪ ٠ )١‬ممجدس إياه ع اإلس( ألن‬
‫«س نكر اإلس لم يحظ باآلب‪ ،‬وس عرف االبن حظي باآلب"‬
‫(‪١‬يو ‪* - )٢٣/٢‬ع العلم بأن « الرب ي—منع المح هو غد الله‬
‫االبا)(فبلبي‪.)١١/٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٢٠‬‬ ‫كيرلس االودشبي‬

‫‪ — ٦‬إله العهد القديم م أبو ادح سوع‬

‫نحن نعبد إذن أبا ادح ‪ ،‬خالى الط‪ ،‬واألرض ‪ ،‬إله ابراهيم‬
‫وإسحق ويعقوب (ض ‪٦/٣‬؛ ض ‪ )٣٢/٢٢‬الذي إكراما له ي‬
‫هذا الهيكل الذي هو أهامنا ؛ ولن نقبل أن يفعل الهراطقة بين‬
‫العهد القديم والجديد ‪ .‬ولكننا نفع ثقتنا بالمح الذي قال متحذى‬
‫عن الهيكل ‪" :‬ألم تعبا أنه يب عرًا أن أكون عند أبي (‪١‬ال( لو‬
‫وفي موخع آخر ‪ :‬ا ارفعوا هذا من ههنا ‪ ٠‬وال تجعلوا من‬ ‫‪٩/٢‬؛ )‬
‫ببت ابتي ببت تجارة “ ( يو ‪ . ) ١٦/٢‬وتهذ ه الكرات اعزف بثكل‬
‫واضح بأن الهيكل في القدس هو يت أيه ‪ .‬وإن كان *ناك أحد‬
‫بطاب ‪ ٠‬بداغ من عدم اإليمان ‪ ،‬بجرا هين أخرى على أن أبا المح‬
‫هر نفه خالق العالم ‪ ،‬فيع ما قاله أبضًا ‪ " :‬أما بباع عصفوران‬
‫بفلس ؟ وع ذلك ال ‪.‬سفط واحد ب الى األرض بغير عر أببكم‬
‫الذي في المادات‪ ( ,‬متى ‪ .) ٢٩/١٠‬وقوله كذلك ; ‪,‬أطروا الى‬

‫طير الما‪ ،‬كبف ال تزرع وال نحمد وال نحزن في األهرا‪ ، ،‬وأبوكم‬
‫الماوي ئرزقها ‪ ( ٠‬متى ‪ - ) ٢٦/٦‬ونول أيضًا ‪!,:‬ن أبي ما زال‬
‫بعل‪ ،‬وأتا أعمل أيغًا ‪( ٠‬بو ‪.) ١٧/٥‬‬

‫‪ -٧‬الله هوأبوالمح بالطببعة ‪ ،‬وأبوابثربالرحمة‬

‫ولئال يظن أحد ‪ ،‬عن باطة أو عن سو« سة ‪ ،‬أن األبرار‬


‫مت—اوون بالكرامة مع ألمح‪ ،‬ببب هذه الكلة ‪« :‬إفي صاعد‬
‫إلى أبي وأبيكم‪ ( ،‬بو ‪ ، ) ١٧/٢٠‬فالجدير بنا أن نلفت نظرهم الى‬
‫أن اسم " اآلب * هو واحد ‪ ،‬ولكن معتاه وامع ‪ .‬ولتا كان المح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االسة‬ ‫‪١٢١‬‬

‫بعام ذلك ‪ ،‬قد الل بلكة ‪ :‬ل افي صاعد الى أبي وايكم" ‪ .‬ولم‬
‫يقل « ألى أسا ‪ ، ٠‬بل أشار مميزًا الى ما يخته ثب الطبيعة ه الى‬
‫أبي» ‪ ،‬ثم أضاف * والى أبيكم ‪ ٠‬بالبني ‪ .‬وإن كان بح لنا في‬
‫صلواتنا بأن نقول ‪ :‬ه أبانا الذي في الباوات * ‪ ،‬فذلك من تجيل‬
‫انحبة الخالعة ‪ ،‬إننا ال ندعو الله « أبانا " ألنتا ولدنا بالطبيعة من أبيا‬
‫التاوي ‪ ،‬بل ألننا انتقلنا ض العبودية الى انبوة مبه أبوية ‪ ،‬براطة‬
‫اإلبن والروح القدس ‪ .‬إن صالح الله الفائق الوصف هو الذي‬
‫يمح أل أن نقول ذلك ‪.‬‬

‫‪ — ٨‬األتجيا‪ ،‬يغمون ان الله هو أبرنا بالبني‬

‫إن كان أحد يريد أن يعرف كيف ندعو الله ا أبا " فايصة الى‬
‫عوص‪ .‬ذلك المغم الممتاز يقول ‪* :‬أبى أنه هو أبولن مالكك‬
‫الذي فطرك وأبدعك‪ ٠‬؟ ( تثنبة ‪ . )٦/٣٢‬وكذلك الى انبي‬
‫أشعبا ‪ ٠ :‬واآلن يا رب ‪ ٠‬أت أبرنا ؛ نحن الطبن وأنت جابلتا ‪.‬‬
‫ونحن جبًا عل يديك" ( أشعيا ‪ . ) ٨/٦٤‬لقد أطهرت النعمة‬
‫النبرة بكل وضرح أننا ندعو الله أبا ال د‪.‬ب الطبيعة ‪ ٠‬با بب‬
‫نعمة الله وتبنيه ‪.‬‬

‫‪ —٩‬العهد الجديد ابعلن نض اسيم‬

‫ولكلي تعرف بدقة أكز من الكب المقدمة أن اآلب ب‬


‫الطبيعة بس هر الوحبد الذي بدعى ه أبا ا‪ ، ،‬إبم ماذا يقول‬
‫القديس بوش ‪« :‬قد بكون لكم ألوف المؤدبين في الجح ‪ .‬ولكن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٢٢‬‬ ‫كيرلى االورشبمي‬

‫بس لكم عنة آبا« ‪ ،‬ألني أنا الذي ولدكم بالبثارة ‪ ،‬في المح‬
‫‪ ١‬كور ‪ . ) ١٥/٤‬كان بولس أبا للكورنثيين ‪ ،‬ال ألنه‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫‪.‬سوع‬
‫ولدمم لجب الجد ‪ ٠‬باى ألن* عنهم وولدهم ثانية في الروح ‪.‬‬
‫واس أيضأ أيوب ‪، :‬كنتًا أبا للسانمكدن ه ( أبوب ‪.) ١٦/٢٩‬كان‬
‫بدعى أبا ‪ ٠‬ال ألنه ولدهم جبًا ‪ .‬بل الهزا مه يهم ‪ .‬وابن الله‬
‫الوحيد نفه ‪ -- ،‬عندما كان معلفًا بحب الجد عل خشبة‬
‫الملبب — لتا رأى لريم ألمه لجب الجد ‪ ،‬ويوحنا أحبًا‬
‫هوذا ابنك»‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ،‬ونال ألنه ‪:‬‬ ‫‪1,‬‬ ‫التالميذ إيه ‪ ،‬قال له ‪ 11 :‬هذه أنك‬
‫(بو ‪ ، )٢٧ —٢٦/١٩‬م بظهر الطف المبادل الذي كان‬
‫يقتفي عل كل منها أن يكنه لآلخر فتا بعد ‪ .‬وهكذا طبق بطريفة‬
‫غبر مباشرة هذه اآلية الواردة في لونا ‪ « :‬وكان أبوه وأمه يعجبان مما‬
‫بقا ل فيه ‪ ( ,‬لو ‪ .) ٣٣/٢‬وهي آية اضفتها الهراطقة يقولوا إنه ولد‬
‫ض رجل والرأة‪ ،‬ولكن كا أن مريم دعبت ألمًا ليوحنا في اجة‪.‬‬
‫وبى ألنها أنجبته ‪ ،‬كذلك دعي يوسف أبا للمح ‪ ،‬ال ألنه أنجبه‬
‫(إد الهو لم يعرفها حتى ولدت إلجا ابكر" كأ ‪.‬شهد اإلنجيل ) ( ض‬
‫مه بإعالته وتربيته ‪.‬‬ ‫‪ ،) ٢٥/١‬بل ال‬

‫‪ — ١٠‬أبذة بالطبيعة وأبزة بالبي‬

‫افي أنول لكم ذلك اآلن غرضا عل سبيل التذكرة ‪ ,‬ولفف‬


‫هذه الشهادة األخرى الدامغة ‪ ٠‬لخم‪ ٠٠‬نبرهن عل أن الله بدعي ‪ ،‬أبا‬
‫للبثر‪ ،‬بشكل تجاوزي ‪ .‬مثال عندما بخاطب أشعيا الله يقول‬
‫هكذا ‪، :‬انك أنت أبونا ‪ -‬فإن ابراهيم لم يعرضا وار؛ لم تتممئض‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة اسة‬ ‫‪١٢٣‬‬

‫بتا‪ ( ,‬اشبا ‪ . ) ١٦/٦٣‬هل يمكن ابحث ض ض أوضح ض‬


‫ذلك ؟ وإدكان مؤلف المزامير يغرل ‪ :‬ه يتل‪ ،‬اعداؤنا ذمًا أمام‬
‫الذي نم أبو ابتاس والفي األرامل‪* ( ,‬ز ‪ . ) ٦/٦٧‬أبس ض‬
‫الواضح للجع أن الله بدعى أبا ليتاس — الذين فقدوا آبا‪٠‬هم‬
‫أخيرًا — ال ألنه ولد هم ‪ ،‬بل ألنه يعني ًا‪۴‬م وصم ؟ فالله إذن‬
‫بدعى أبا للبشر بالمض الوامع ‪ ،‬كا سبق وقلتا ‪ ،‬في حدث أنه أب‬
‫لدح تسئ اسعة ال ياتن‪ . .‬انه أيو الثم ف الذمم"‪ ٠ ٠‬ولكته أبو‬
‫المح منذ األزل ‪ ،‬كا يود هو نه ذلك ‪ " :‬فجدفي اآلن ا أبت‪,‬‬
‫بما كان لي من الجد عذك قبل أن يكون العالم» ( يو ‪ ١ ٧‬اه ) ‪.‬‬

‫‪ — ١١‬اإلسان يؤس بالله ‪ ٠‬والمالك يراه ‪ ٠‬واإلبن والروح هما‬


‫وحدهما يتاهالن به‬
‫‪ ٠‬ال يوصف وال بنطق به ‪ ،‬ولم‬ ‫)‪1‬‬ ‫إنتا نؤمن إذن ‪ 1,‬بإله واحد آب‬
‫يره أحد قط ب لكن االبن الوحيد وحده هر الذي أخبر عنه ( يو‬
‫‪" , ) ١٨/١‬ألن نن أتى من لدن الله هر الذي رأى الله ا ( يو‬
‫‪ ) ٤٦/٦‬الذي ‪,,‬يثاهد أبدًا وجفه المالئكة في اداوات» ( متى‬
‫‪ ٠ ) ١٠/١٨‬الجم ساهدونه كل تدب مقامه ‪ .‬أما رؤية اآلب في‬
‫‪ . ٩‬فهي تخش االس والروح الفدس ‪.‬‬

‫‪-١٢‬ذكران جميل ابشر نحر الله أيم‬

‫وإفي اذ أنكر ‪ ,‬عند هذه النقطة من حد يي ‪ ٠‬ما قك اللحظة‬


‫عن دعوة الله أبا للبئر ‪ ،‬تأخذفي الدهثة بتا المه في البئر من‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٢٤‬‬ ‫كرلراالورشبي‬

‫نبران جميل؛ ألن هذا االله الذي في اساوات‪ ،‬والذي ال‬


‫يوصف صالحه ‪ ،‬لد سمح بأن يدص أيا للبثر الذين على األرص ‪-‬‬
‫هو خالق الدهور والذين هم ل الزمن ‪ .‬هو الذي يقبض االرض‬
‫براحة يده ( أشبا ‪ .) ١٢/٤٠‬عو أبو الذين بكون األرض وهم‬
‫كالجراد ( أشعيا "‪ ,)٢٢/٤‬وع هذا فقد نحتى االنان عن أيه‬
‫الغاوي ‪ ،‬وقال للخشب ‪ 8 :‬أنت ابي ‪ ،‬وللحجر ‪,‬أنت والتي ‪٠‬‬
‫( أرميا ‪ . ) ٢٧/٢‬ولهذا الب ‪ ٠‬على ما يدو لي ‪ ٠‬قال مؤلف‬
‫المزامر ‪ ٠‬موجهاكالمه للبثرية ‪ ٠ :‬إسى شعبك وببت أيك ‪ ( ٠‬مز‬
‫‪ )١١/٤٤‬ذاك الذي اختبرته لك أبا ‪ ،‬ذاك الذي لجأت إبه‬
‫لهالكك !‬

‫‪_١٣‬الحز‪٠‬ةابشريةفيالتبي اإللهي‬

‫ولم يقف األمر عند الخثب والحجو ‪ .‬بل اختار البعصى أبا لهم‬
‫الشيطان ‪ ،‬مهلك التقوس‪ .‬فلهؤالم يقول الرب منتورًا ‪« :‬أنتم‬
‫تعملون أمال أيكم ا(يو‪ )٤٤ ،٤١/٨‬الثيطان أبي البشر ‪ ،‬ال‬
‫بمب الطبيعة بل بالخداع‪ .‬ألنه كا أن بولس صار أبأ للكورنثيحن‬
‫بتبه الصالح ( ‪ ١‬كور ‪ ، ) ١٥/٤‬كذلك أصح الشيطان أبا‬
‫للذين يتبعونه بإرادتجم الحزة‪ .‬وإنتا ال نقبل أن تقتر خطأ هذه‬
‫اآلية ‪ 8 :‬ب‪۴‬ذا بظهر أوالد الله وأوالد إيبس ‪ ١ ( ٠‬يو ‪ ) ١٠/٣‬كا لو‬
‫أن ‪ ،‬طبيعيًا ‪ ،‬بخلعى ابعض وته ابعض اآلخر ‪ .‬فإننا ال تصل‬

‫بضرورة حتمية الى النبوة المقدمة ‪ ،‬بل بارادتائ الحرة ‪ ,‬إن يوذا‬
‫الخاش لم يكن ابنا للشيطان والهالك (يو ‪ ) ١٢/١٧‬عسب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة االهة‬ ‫‪١٢٥‬‬

‫الطبيعة ‪ ،‬ألنه لو كأن كذلك منذ البداية ‪ ،‬لت أمك* إخراج‬


‫الشياطين بامم المح ج ألن الشيطان ال يخرج شيطانا ( مر‬
‫‪ )٢٣/٣‬؛ ولتا نحول بولس من مضطهد في ابد‪ ،‬الى متر‬
‫باإلنجيل‪ .‬لكن‪ ٠‬التبي اخباري عل حذ قول يوحا‪* :‬أها الذين‬
‫قبلوه فد أوالهم أن يصيروا أبتا‪ ،‬الله ‪ ،‬هم الذين آمنوا باسم*» ( يو‬
‫‪ ,)١٢/١‬إتجم لم يؤخلوا ألن يعيروا أبنا‪ ،‬الله بل إيمانهم ‪ ٠‬ولكن‬

‫يب إيما تجم واخبارهم ‪.‬‬

‫‪ - ١٤‬سمع الى ام نحصل عل التبي‬

‫ونحن ‪ ،‬بعدها عرفتًا هذا اآلن ‪ ،‬فالمتد روحيًا حتى ننحق‬


‫البتى اإللهى ‪ ,1 .‬ألن الذين يتعادون الى روم الله ‪ ،‬يكونون حقًا ابنا‪،‬‬
‫الله» (رومه ‪ .) ١٤/٨‬ال نفع أل أن ندعى سيحيبن إن لم تكن‬
‫اعبالنا ميحية ‪ ،‬خوقا من ان توحه إبنا يوما هذه العبارة ‪ » :‬لوكنم‬
‫ابنا‪ ،‬إبراهيم لعمانم أمال ابراهيم؛‪ ( ,‬يو ‪ , ) ٣٩/٨‬إن كتا ندعو أبا‬
‫ذاك الذي يدين عمل كل واحد دون محاباة ‪ ،‬فلتقض بخوف زمن‬
‫غربتتا غير محبين العالم وال ما في العالم ‪ ٠ ،‬ألن من أحبًا العالم بت‬
‫نحية الله ب( ‪ ١‬يو ‪ , ) ١٥/٢‬لذلك ‪ ،‬أحا االبتا‪ ،‬االجا‪ ، ،‬لفجد‬
‫أبانا الذي في الغاوات بأمالنا الصالحة‪ ،‬طيروا أماال الصالحة‬
‫بجدوا أبانا الذي في اساوات» ( مئن ‪ (1 . ) ١٦/٥‬نلى عبه‬
‫جمح هتنا » < ‪ ١‬بطرس ‪ » ، ) ٧/٥‬ألن أبانا يعنم ما نحتاج إبه ا‬
‫(حى ‪-)٨/٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫كيرش اال ورص‬

‫‪ — ١٥‬نكرم آبا‪،‬ال محب الجد ‪...‬‬

‫فلنكزم أبانا ادعاوي ‪ ،‬و!ذكرمكذلك آباءنا لجب الجد ( عجر‬


‫‪ ،) ٩/١٢‬إذ أمر الرب بذلك محق في الناموس واألنبيا‪ ،‬حبذ‬
‫قال ‪» :‬أكرم أباك وأمك لكي يطول عمرك في األرض)) (خر‬
‫‪ ١٢/٢٠‬؛ تثنية ‪ . ) ١٦/٥‬فالذين لهم آباؤهم ومهالجم ض بين‬
‫الحفرر‪ ،‬ليسمعوا لجدًا هذه الوصية ‪ » :‬أب األبنا‪ ،‬أطيعوا والديكم‬
‫( أض ‪» ) ١/٦‬ألن هذا يرخي ارب ه (كولي‬ ‫‪11‬‬ ‫في كل ‪.‬ثي‪،‬‬
‫يتحفي )‪1‬‬ ‫‪ . ) ٢ ٠ / ٣‬إن الرب لم يقل ‪ 11 :‬من أحب أبا أو أمًا ال‬
‫( مئ ‪ — ) ٣٧/١٠‬ما هو مكتوب بصواب ال تفره خطًا بب‬
‫جهلك — بل قال ‪ , :‬من أحب ‪ً ...‬ا كز مني)) ‪ .‬عندما تكون‬
‫آلبائنا األرضيين مشاعر تتتافى مع اآلب الماوي ‪ ،‬عندئذ رى‬
‫العمل بقول الرب‪ .‬ولكبم ما داموا ال يعارضون تقوانا ‪ ،‬تكون‬
‫ناكري الجيل إن احتقرنا حناتم نحونا‪ .‬وعندئذ نتحق هذا‬
‫الحكم ‪ ٠ :‬نن لعن أباه أو أمه فليقتل قتال» ( خر ‪ , ١٧/٢١‬أحبار‬
‫‪٦٠‬؛‪،٠٩‬سه‪١‬؛الم‪.‬‬

‫‪... -١٦‬سل على بركم‬

‫أولى ففاثل الميحيبن هي إكرام الوالدين ومكافأتهم عل‬


‫ًاتعاتهم ‪ ،‬وتزويدهم بقدرتطاعتنا بكل ما يمكنه أن يريحهم ‪ .‬ألنه‬
‫مهها قدمنا لهم من أجود الخدمات ‪ ،‬ال نتطع أن نكأ فبم عدأل‬

‫عل الحياة الني منحونا إياها ‪ .‬فإذا نعمنا بالترية الني هياناها لهم‬
‫( سحراخ ‪ ،)١١— ٦/٣‬يحصلون لنا عل البركات الني حصل علها‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫ادغال اداج‬ ‫‪١٢٧‬‬

‫يعقوب؛غتال عندها عقب أخاه عير( تك ‪ . )٣٧/٢٧‬وإذ سبل‬


‫اآلب الماوي ارادتنا الصالحة ‪ ٠‬يجعلنا متحقن ألن نغي‪،‬‬
‫كالشمس هع األبرار في ملكوته ( هتى ‪ . )٤٣/١٣‬فله ابد مع‬
‫االبن الوحيد غاصنا يرع المح ومع اروح القدس ‪ .‬اآلن والى‬
‫آيد ؛الهور ‪ .‬آمن ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٢٨‬‬

‫فعظة فثآهغة‬
‫في اآلب "ضابط الكل"‬

‫‪ ,‬يا ايد ارب ‪ ،‬ها انك صنت العادات واألرض بقوتك‬


‫العظيمة وذراعك ابوطة ‪ ،‬وبس عديك أر ء—ر‪ , , .‬أنت‬
‫اإلله العظيم الجبار الذي ربًا الجنود اسمه ‪,‬‬
‫(إدب ‪. )١٨,١٧/٣٢‬‬

‫‪ — ١‬اعدا‪ ،‬قدرة الله‬

‫إننا بإيماننا بإله واحد ‪ ،‬مدم كل ضالل في تعدد أآللهة ‪.‬‬


‫ونكافح أذ‪ ١‬الالح ضن ابونابآلى ‪ ،‬وضن كل نوة معادة من‬
‫المراطنة ‪ ,‬وعندما نضيف « بإله وحد آب ا ‪ ،‬تقاوم أهل الخان‬
‫الذين سكرون ًان االبن الوب هو ابن الله ‪ .‬ولكننا اذ تقول انه‬
‫»آب » — كا شرحنا باألمس ‪ ،‬وئل أن نغز ما يخص" ربتا ‪.‬سوع‬
‫المبح — نوضح انه أب لالبن ‪ ،‬حتى عندما نفكز أنه إله نقكز‬
‫كذلك ان له ابن ‪ ،‬ثم نضيف ‪ :‬إنه " ضابط الكل» ‪ ٠‬مودين‬
‫هذا ببب العود وابونانيين وجمع الهراطفة ‪.‬‬

‫‪ — ٢‬قدرة الله في ب‪ ،‬كا علي االرض‬

‫قن جهة ابوناض‪ ،‬يغول البعض ان الله ض العالم‪ ،‬والبعض‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االن‬ ‫‪١٢٩‬‬

‫اآلخر ان ثمدرته نمتن الى الما‪ ،‬فقط دون االرض ‪ .‬وثمد جاراهم‬
‫آخرون في ضاللهم‪ ،‬مفزين خطأ هذه العبارة‪ :‬ا‪ ...‬وإلى الفيوم‬
‫أمانتك ا ( ض ‪ ، ) ٦/٣٥‬فجا‪-‬روا على القول بأن محتاية الله نحذها‬
‫اب‪ ،‬والغيوم‪ ،‬وأن الله غرب عن كل ما يحدث عل االرض‪،‬‬
‫ناصون المزمور القائل ‪ , :‬إن صعدت الى الما‪ ،‬فانت هناك ‪ ،‬وان‬
‫هبطت الى الجحيم فأنت هناك أيضًا ‪ ( 0‬مز ‪ . ) ٨/١٣٨‬ألنه إن لم‬
‫يكن ما هو أعل من اب‪ ،‬وال أدتى من االرض غبر الجحيم ‪،‬‬
‫فالذي يوحل في عمق الجحيم ‪.‬ممتن صلطانه أيضًا عل األرض ‪.‬‬

‫‪ - ٣‬الله ج الروح والجد‬

‫إن المراطنة — كا مبق وقلنا — ال يعزفون بوجود إله قدير‪.‬‬


‫والقدير هو الذي سطع كل ثي‪ ،‬وملط عل كل ض‪ ٠ ،‬سخامم‬
‫يقولون بوجود خالق لنفس و خر للجد ‪ ،‬وكالهما غيركاماون ‪ ،‬اذ‬
‫بقص الواحد ما يملك الثاني ‪ .‬إذ كيف يكون ثمديرآ من كأن له‬

‫صلطان عل النض حون الجد ؟ ومن كان له سلطان عل االجاد‬


‫دون ‪1‬ألرواحكيف يكون قديرا ؟ لكن الرب يدحض هزال‪ ،‬بقوله ‪:‬‬
‫‪ ,‬بل خافوا الذي يغدرأن يهلك النض والجد في جهنم ا ( ض‬
‫‪ . ) ٢٨/١ .‬ألنه لو لم يكن أليي ربا برع المح ‪-‬لطان عشما ‪،‬‬
‫قتا استطاع أن يحكم عشا بالعذاب ‪ .‬إذ كيف يمكنه أن يعاف‬
‫ويرمل الى النار األبدية جدًا ض له ملطان ءبه؟«ان لم يربط‬
‫القوى اوأل ويدمر املحته ؟ ‪ ( ٠‬متى ‪,)٢٩/١٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٠‬‬ ‫كدلى االلبي‬

‫‪-،‬لماذا ‪٠‬سح الله بالثز؟‬

‫لكن الكتاب اإللهي والعفاثد الحنة تعزف بإله واحد سطر‬

‫عل كل االشيا* بقدرته ويدرا بإرادته ‪ -‬إنه ‪.‬سيطر ض على‬


‫الوثنيين‪ ،‬ولكته يتالح معهم في مبر‪ ،‬؛ كا أت* ‪.‬سيطر على الهراطفة‬
‫ويتحئلهم بكزة رأفته ؛ وسطر على الثبطان ‪ ،‬ولكته يصطجر عله‬
‫لطول أناته ‪ .‬إنه يتالح معه ال عن عجزكالمقهور ‪ ،‬إذ هو خليقة‬
‫الرب األولى ( ايوب ‪ ،)١٤/٤,‬وقد صنعه بكون ألعوبة ال لله‬

‫( فهذا ال يبق به ) ‪ ،‬بل للمالئكة الذين خلفهم ‪ .‬وقد حفظه في‬


‫الكيان لببين ‪ :‬لكي يكون اكز خزيا عند انهزا‪ ، ،,‬ولكي‬
‫يكب ابثر أكاليل النصر‪ .‬يا لعناية الله الحكيمة ! إنه سخد م‬
‫اإلرادة الغريرة ل‪١‬ئ‪ ٠‬للمؤمنين ‪,‬بل الخالص ‪ .‬فكا انه ا تفدم‬
‫حقد إخوة يوف لتحقيق غرضه ‪ ،‬وسمح بأن يبيعوا أخاهم بدايع‬
‫الحقد بفبه ملكًا عليهم ‪ ،‬كذلك سمح للثبطان أن تهاجم ( ابثر)‬
‫ب يتوج المنتصرون ‪ ،‬ولكعا يزداد ابثر رفعة النتصارهم على ض‬
‫كأن يومًا ربى المالئكة ‪,‬‬

‫ه—ال يفلت أحد ض لدرة الله‬

‫إذن ال يفلت ثي‪ ،‬من قدرة الله ‪ .‬لذلك يقول الكتاب ‪:‬‬
‫‪ ،‬فكان الكل ألحكامك طائعا فانمًا ‪ ( ،‬مز ‪ . )٩١/١١٨‬فكل‬
‫الكاتات غنفع له ‪ ،‬وال يتثنى من هذه البطرة الثاملة سوى ابنه‬
‫الوحيد وروحه القدوس ‪ ,‬فالله إذن يبطر على كل ثي‪ ، ،‬وهر‬
‫يحتل بطول أناته الجرمين واللصرص والزناة ‪ .‬وقد حذد وقتا حدن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االة‬ ‫‪١٣١‬‬

‫يقتفي عل كل انان أن يؤدي حابًا ض اماله ‪ ،‬لكا يلقى عفابا‬


‫أشذ صرامة اولئك الذي يكونون فد انتظروا وقتا طويآل بدون أن‬
‫يتوبوا‪ .‬هناك ملوك بين ابثر يحكون في األرض‪ ،‬ولكنم برا‬
‫بمعزل عن قدرة ا‪ . ٠٧‬وفد اختبر ذلك تجا مغى نوكدنم عندما‬
‫قال ‪, :‬إن ملطان* ملطان ابدي ‪ ،‬وملك* يمتنالى جمع األجيال ا‬

‫(دانيال ‪,)٣٢/٤‬‬

‫‪ _٦‬البى نلك الله‬

‫البى والذب والغنة ال تحص الغيطان ‪ ،‬كا يظل ابعض ؛‬


‫‪ ،‬ألن عى االرض كله *ر للزمن ‪ ،‬أما الكافر فبس ل* ض؛‬
‫( امثال ‪ )٦/١٧‬؛ وهل من كافر مثل الغيطان ؟ ويقول الرب‬
‫بوضرح عل كان البي ‪« :‬لي القفة ولي االب اععيإ لمن‬

‫أشا« ‪ ( ,‬حجاي ‪ . ) ٩/٢‬احين استعال المال فال تالم ‪ .‬ولكن اذا‬


‫امأت استمال ما هو مالح ‪ ،‬ولم ترد أن تعارف بو‪ ،‬امئخدامك‬
‫ل‪ ، ٠‬ض الكفر أن تلل باللوم عل الخالق ‪ .‬بمكن لالنان أن يتزر‬
‫بوامعال الخرات ‪ :‬اجعت فأطعترفي ا (منى ‪ )٣٥/٢٥‬هذا‬
‫مفعول الخيرات ‪ , ،‬كتت عريانا فكرنموني ‪ ( ،‬متى ‪ )٣٦/٢٥‬هذا‬
‫ما يحقغه المال ‪ .‬وإذا كنت تريد ان تعرف ان الخيرات بامكاتجا ان‬
‫تفح ابواب ملكوت المهاوات ‪ ،‬فامعع ما يقول الرب ( للثاب‬
‫الغني )‪،‬ا يع ما نملك* وتمذق بثن* عل الفرا« ‪ ،‬فيكون لك كز‬
‫فيالط‪،‬ا(متى‪.)٢١/١٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٢‬‬ ‫كبرلس االورخيمي‬

‫‪|-٧‬ثيطاناليماكذيأ‬
‫إني اقول ذلك ب الهراطفة الذين يلعنون الخيرات واألموال‬
‫واألجاد ‪ .‬افي ال اريدك عبدًا للخيرات ‪ ،‬ولكن ال اريد ايضًا ان‬
‫تحتقر ها اعطاك الله لما عدتك ‪ ,‬فال تقل أبدًا ان الخيرات هني ملك‬
‫اعطيك كل هذه المالك ‪ ٠‬ئذ‪ ١٦‬ند‬ ‫‪0‬‬ ‫الثبطان ‪ ،‬حتى اذا نال ‪:‬‬
‫دفعت الى " ( لو ‪ - ) ٦/٤‬ومن الهل دحض هذا الكالم ‪ .‬ألنه‬
‫صادر عن كاذب ‪ .‬ولكن لذ قال الصدف مهابة بالذي كان‬
‫بتحذث ابه ‪ ،‬ذلك أنه لم بقل ‪ " :‬اعطبك كل هذا ألنه مللش‬
‫لي» ‪ ،‬ولكن ا| ألنه دغ الى» ‪ .‬فهو إذن لم يف الملكبة الى نفه‬
‫بل اعزف أنه المالك العابر والمدر المؤنت ‪ -‬ونزك للغزين ابحث‬
‫ب اذاكان كذب أو صدق ‪,‬‬

‫‪ -٨‬الهراطقة يحذفون‬
‫يوجد إذن ‪ ,‬إله واحد آب ضابط الكل ا تجاسر الهراطقة عل‬
‫لجانته ‪ .‬تجاسروا عل إهانة رب الصباؤوت الجالس عل الثروبيم‬
‫(اشعيا ‪ ٣/٦‬؛ هز ‪ , )٢/٧٩‬لقد تجزأوا عل التجديف عل الرب‬
‫ادوناي ( تبردت ‪ .) ١٦/١٦‬لم يخثوا ان يحذفوا عل االله الغدير‬
‫الذي اشاد بذكره األنبيا‪ .،‬اها انت فاعبد اإلله الواحد خابط‬
‫الكل ‪ ،‬أبا ربنا يرع المح ( رومه ‪ . ) ٦/١٥‬اهرب من خالل‬
‫تعد اآللهة‪ ،‬واهرب من كل هرطقة ‪ .‬وقل مع ايوب ‪ ، :‬أتوسل الى‬
‫الله الغدير الذي صخ عطانم ال ئغعحص وعجات بميدة ال‬
‫ئحعى ‪ ( ,‬ايوب ‪ . ) ٩ — ٨/٥‬وكذلك ‪ « :‬الله ضعالو بقدرته ا‬
‫( ايوب ‪ . )٢٢/٣٦‬له اتجد الى ابد الدهور‪ .‬آس‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٣‬‬

‫ظعظة ‪١‬لق‪١‬سئ‬
‫‪ ...,‬خالق الماء واألرض‪ ،‬كل *ا برى وا ال برى ‪٠‬‬

‫ا| ض *ذا الذي يبس المثورة بأفوال بت من العلم‬


‫بئي‪ ... ،‬إفي ماتلك فأخبرني ‪ :‬أين كت حني أت‬
‫األرض ‪٠‬؟ تين إن كت تعلم الحكة ‪" .‬‬
‫(أيوب ‪)٤,٢/٣٨‬‬

‫‪ _١‬الله ال يراه أحد‬

‫يتحبل عبا أن نرق الله بأعدن الجد ‪ ،‬ألن ما هر ال جدي‬


‫ال بمكن أن يقع نحت أعين بثرية ‪ .‬وهذا ما يشهد به ابن الله الوحيد‬
‫حنى لو جا‪ ،‬في‬ ‫بقول ‪ :‬؛ماض أحد رأى الله‪( ،‬يو ‪١٨/١‬‬
‫حرفيا ل أنه رأى ( الرب ) ‪ .‬ألنه في الوابع ماذا يغول الكتاب ؟ يغول‬
‫إنه رأى ‪,‬سه مجد الرب‪ ,‬ال الرب ( حز ‪ .) ١/٢‬وال ابد ني‬
‫حقيقته ‪ ،‬ولكن شبه مجده ‪ ,‬وهو بمجر رؤيته شبه ابد ة ال ابد‬
‫ذاته ‪ ،‬مقط على األرض مرتعدًا ‪ ،‬فلوكانت رؤية شبه ابد بلفي‬
‫الذعر والهإع في قلوب األنيا‪ ، ،‬فالذي يعى الى رؤية الله أال يغط‬
‫مائتا ؟ النه اال يتطع احد ان يرى وجهي ويعتش ‪ ٠‬يغول‬
‫الرب ‪ ( ٠‬خر ‪ . ) ٢. /٣٣‬لذلك انحف الله برحمته غير المتناهية‬
‫بابا‪ ،‬كحجاب بز عنا ألوهيته لكبال نموت ‪ .‬وهذا القول بس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٤‬‬ ‫كيرش األوربي‬

‫من عذي ‪ ،‬بل *ر لول ابي ‪ , :‬يتلد تثق المادات فهرتعد‬


‫ألجال وسل األطواد كاكع ‪ ( ٠‬أشعيا ‪ . )١/٦٤‬فلماذا تندهش‬
‫إذن اذا كان حريال مقط لدى رؤيته شبه بمد الرب ؟ ( حز‬
‫‪ . ) ١/٢‬وداتيال لدى رويته جبرائيل (دانيال ‪ )١٧,١٦/٨‬الذي‬
‫لم يكن مرى خادم الله ‪ ،‬ند ارتعد في الحال ومغط عل وجهه ‪.‬‬
‫وفلل ابي عل هذه الحال ال سطع الكدام حتى اغنن المالأل‬
‫شكل إنان وولمأنه ( دانيال ‪ . ) ١٦ — ١٥/١٠‬اذا كان جبرائيل‬
‫قد أرب االنبيا* لدى ظهوره لهم ‪ ،‬ناذاكان حل بنا لو أظهر الله‬
‫أماكتا متتا جميعًا؟‬ ‫ذاته‬

‫‪ — ٢‬اسس تبصرفاطرها عل طرق المغابة‬

‫فن المتحيل إذن أن نرى الطبيعة اإللهية بأعبن بثرية ‪ ،‬ولكن‬


‫في استطاعتنا أن نكون فكرة عن فدرته بغغل أماله اإللهية ‪ ،‬عل‬
‫حد نرل مبان ‪ :‬ا إنه بعفنم جال المبروات الر فالزها عل‬
‫طر‪.‬ق المغابة ( حكة ‪. )٥/١٣‬أنه ال يقول إن الخالق يعرف نفه‬
‫بأعاله ‪ ،‬ولكن عل طريق المغابة ‪ .‬ألن الله يظهر عيًا بمقدار ما‬
‫تزداد مرفة اإلنا ن بأعاله االلهية ‪.‬‬

‫‪ — ٣‬الله يفوق كل وصف ‪ ٠‬والخليفة تدعو الى سحه‬

‫أنت يا من يريد أن يعرف لماذا ال بمكن إدراك الطبيعة االلهية ‪،‬‬


‫إسمع بالحري اعزاف إيمان الفتيان الغالة في أتون النار‪, :‬بارك‬
‫أنت ًا‪٣.‬ا الناظر األعاق‪ ،‬الجالس عل الثرو يم‪( )٠‬دانيال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة التاسعة‬ ‫‪١٣٥‬‬

‫‪ . ) ٥٥/٣‬لل لي *ا عي طبيعة الشروبيم‪ ،‬ثم تأمل في الجالس‬


‫طيها ا لقد حاول النبي حزقتال أن يصفها على فدر االمكان‬
‫بقوله ; إن لكل واحد مذ‪١‬ا أربعة اوجه ‪ :‬وجه إنان ووجه ًاط ‪،‬‬
‫ووجه نر ووجه ثور ( حز ‪ ، ) ٦/ ١‬وستة أجنحة مألى عبونًا ( رؤيا‬
‫‪ ، ) ٨/٧‬وتحت كل واحد عجلة بأربعة جراب ( حز ‪-)١٢/١٠‬‬
‫وعل الرغم من هذا الوصف لم نفهم شيائ وال حتى ما كبه ‪ -‬وان كا‬
‫ال نتلع أن ندرك العرش اآلي وصفه ‪ ،‬فن أى أل أن ندرك‬
‫الجاش عبه ‪ ،‬االله الذي ال يوصف وال يرى ؟ وبما أننا ال نستطع‬
‫أن ندرك طبيعة الله ‪ ،‬نتطع على األفل ‪ ،‬لدى رؤية أعاله ‪ ،‬أن‬
‫ترنم بتابيحه ونثيد بذكر محد ه ‪.‬‬

‫‪ — ٤‬قانون اإليمان يوكد بأن الله خالق‬

‫إني ابط لكم ذلك لتتبعوا قانون اإليمان حب ترتببه ‪ -‬فإننا‬


‫نقول ‪« :‬انزمن باله واحد آب ضابط الكل ‪ ،‬خالق الما‪،‬‬
‫واألرض ‪ ،‬كل ط زى وط ال يرى ‪ >٠‬حتى نتن لقر أن ابا ربنا يرع‬
‫المح هو نفه اآلي صغ الما‪ ،‬واألرض ‪ .‬وحتى ندابع عن‬
‫أنفنا خذ وقاحة الهراطقة الكفرة الذين تجرأوا على التجديف على‬
‫حكة مهندس هذا العالم بأمره ح الذين ينظرون بأض أجادهم ‪،‬‬
‫وقد حروا من أض الروح ‪.‬‬

‫ه — جلد الما‪ ،‬هن مع حكة الله‬

‫ماذا يعيبوإن على هذا العمل العظيم الذي قام به الله ؟ كان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٦‬‬ ‫كيرلس‪١‬الورذبي‬

‫األجدر مم أن يند هثوا لرؤية األجرام السماوية ‪ ٠‬ويعبدوا ذاك‬


‫الذي نعب الماء كالبة ( أشعيا ‪ . ) ٢٢/٤٠‬ومن طبيعة المباه‬
‫االئلة صع جلد الماء ‪ .‬ألن الله قال ‪, :‬بكن جلد في وط‬
‫المياه ؛‪ ( 1‬تك ‪ . ) ٦/١‬قال الله ذلك زة واحدة ‪ ،‬وطرًا الجلد فانمًا‬
‫دون أن يقط ‪ .‬الماء هي دى الما‪ . ،‬وع ذلك فهي نحوي عل‬
‫اجرام مشتعلة كالئمن والفر والنجوم ‪ .‬وهذه المواد المشتعلة تتحرك‬
‫في الما‪ . ،‬واذا خاص أحدأ الشك في أن طبيعتين مضادتين ‪ ،‬كالما‪،‬‬
‫ابقا‪ ،‬معًا ‪ ،‬فلين كر النار الي سقطت عل معر أيام‬ ‫والنار ‪.‬‬
‫موس بشكل ‪:‬زد( خر ‪ ، )٢٣/٩‬وليتأمل في عمل الله ابالح‬
‫الحكة‪ .‬ولما كانت المياه ضرورية لعمل األرض‪ .‬فقد زود الماء‬
‫يالما‪ ، ،‬حتى اذا ما إحتاجت إحدى مناطق األرض الى معر‪ .‬مذتجا‬
‫الماء به‪.‬‬

‫‪ — ٦‬حكة الله في اسام الثمي‬

‫وادا نحن نغرنا الى تكوين النمس‪ ،‬أال نجد صا ما يدعو الى‬
‫العجب! إنها تبدو كقرص مغبر‪ ،‬ولكنها مزودة بقرة هائة‬
‫( مراخ ‪ —٢/٤٣‬ه)إب تظهر في الغرق وترمل صو ها ض إلى‬
‫الزب‪ ,‬وفد قال صاحب المزامير في وهف شروقها عند العباح‪:‬‬
‫«إنهاكالعروس تخرج من خدرهاا( مز‪ .)٦/١٨‬وأتى عل وصف‬
‫بهل ما ودورانها في المبيحة‪ ،‬وعندما تظهر للناس في الظهيرة‪،‬‬
‫وبف أننا تتورى عن حزها أسا‪ ،‬دوراتها ؛ ولكرا تفرح الطبيعة كلها‬
‫عند شروقها ألكا تبدوكالعروس‪ .‬وتأمل ايفًا في وطاثقها( أو تأمل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة التاسعة‬ ‫‪١٣٧‬‬

‫بالحري في تدابير الذي حذد لها دوراب ) واتظر كبف اب تغرق‬


‫مرتفعة في الصيف وفي البا كر ‪ ٠‬فيطول النوار ‪ ٠‬مما يتح للبثر وقتًا‬
‫أكز للسل‪.‬أما ي انتا‪ ،‬فهي تبطى‪ ،‬دوراي بالعكس ‪ ٠‬ال‬
‫إلطالة زض ادرد ‪ ٠‬بل إلطالة البل حى ‪.‬ستريح ابثر ‪ ٠‬بسلون في‬
‫اغار األرض من بذور ونبات ‪ .‬وأنظر كيف أن األيام تتعاب‬
‫بانتظام ‪ :‬فهي طويلة في العجف وقميرة في انتا‪ ٠ ،‬ويتاوى‬
‫البل بع النوار في الربح والخريف ‪ .‬وهذا ما ختل مزلف المزامير‬
‫عل الغول ‪ • :‬ابوم يفيض ليوم قوال ‪ ٠‬والباب يث اليل علما ه ( مز‬
‫‪ -)٣/١٨‬هذه جميعها تصرخ في آذان الهراطقة المنًا من خالل‬
‫نظامها ‪ .‬وتقول إنه ال اله آخر سوى الذي خلق الكون وذظ‪٠‬ا ودبر‬

‫كلض|‪-‬‬

‫‪ — ٧‬الله نبدع انور وخالق الظلمة‬

‫فال يعغ احد الى هؤال‪ ،‬الذين يقولون ‪ :‬إن للضر‪ ،‬خالقًا‬
‫وللظلي ت خالفًا آخر ‪ .‬بل لبذكرن أشعيا القائل ‪ , :‬أنا مبدع اتور‬
‫وخالق الظلة‪( ,‬أشعيا ‪ . )٧/٤٥‬نا اضرانك يا إسان؟ لماذا‬
‫تتا‪ ،‬من الوتت المعطى لك للراحة ؟ هل يتغيم العامل أن بطاب‬
‫أسياده بالراحة ‪ :‬إن لم ضها عبه الظبات ؟ فبعد إرهاق البار‬
‫نتعبد فواتا براحة البل ج فنقوم في الصباح وقد تجددت قوانا بعد‬
‫تب ابار‪ ،‬وذلك بفضل راحة البل ‪ .‬وأي ونت أففل من الليل‬
‫للحصرل عل الحكة ! ففي البل غالبًا ما نفكر بالله ‪ ,‬في اللل نقرأ‬
‫ونتأمل في الكب المقدة ‪ .‬أي ونت أكز مال‪،‬مة ض البل لزبل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٣٨‬‬ ‫كلس أألورشبمي‬

‫المزامحر وحمر أفكارنا في الصالة ! وأي ون نختار لتتنكر‬


‫خطايانا ‪،‬ابى في البل؟ فال ننم إذن بأن هاك إلهًا آخر خلق‬
‫الفليات ‪ ،‬فقد عنا التجارب أن الظرات صالحة ومعيدة للغاية ‪.‬‬

‫‪-٨‬سير النجوم المخطم‬

‫ال يكفي أن نعجب بنظام الفس والقمر ‪ ،‬بل خب‪ ،‬أن نالحظ‬
‫ايضًا سبر اكجوم المتتظم ‪ :‬سبرها الغر واتعزال ‪ ،‬شروئ وغروب‬
‫كز ملما ‪ ،‬وكيف أن بعضها يعلن قدوم المجف ‪ ،‬وابعض اآلخر‬
‫الثتا‪ ، ،‬وكيف ترشدنا الى ون ألبذر‪ .‬وتدق عل بداية البالحة‪.‬‬
‫وكيف أن المالح الجالس في سفينته الي نمخر عباب البحر يتبع الى‬
‫اكجوم ويزشد ‪ ۶‬لقيادة سفينته ‪ .‬فالجل كل ذلك يقول الكتاب‬
‫بحق ‪, :‬لتكن النيرات آلبات وأوقات وأبام وستبن‪( ٠‬نك‬
‫‪ ")١٤/١‬وبى‪ ,‬للتئجيم وابتداع األساطير‪ .‬تأمل كيف ‪،:‬بتا الله‬

‫ضو‪ ٠‬البار تدريجيا ‪ :‬إننا ال ترى الشمس تبزغ فجاة ‪ ٠‬باى اما ترسل‬
‫ضر‪،‬ها رويدًا رويدًا ‪ ،‬حتى تعتاد حدقة العدن عليه فتمكن من‬
‫التبع الى الثعاع القوي‪ .‬وانظر أيغًاكيف أنه يلطف من ظرات‬
‫البل بغو‪ ،‬القر‪.‬‬

‫‪ — ٩‬حكة الله كا تظهرها العناصر المالية ‪...‬‬

‫من هو صاخ المعر‪ ،‬ومن يقعر الندى ؟ ( أيوب ‪ . ) ٢٨/٣٨‬نن‬


‫يكنف الهوا‪ ،‬ويحوله الى محب ‪ ،‬ويحبى ما‪ ٠‬المظر فوق رؤوسنا ؟ لمن‬
‫يقود محب الشال الالمعة كالذهب ويحزلها الى كتلة كيفة ‪ .‬ثم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة االسمة‬ ‫‪١٣٩‬‬

‫يطلفها الى عطف مناطق األرض بأشكال *باينة ؟ ض هو الحكيم‬


‫الذي يمكن* أن يحصي الحب ؟ لذلك جا« في مغر أيوب ‪ :‬ا انه‬
‫يرف خلف الحب»( ‪ ، ) ٣٧/٣٨‬ونى اسا‪ ،‬نحواألرض*‬
‫(‪ . )٣٣/٣٨‬ويحمي الحاب بمكته‪ ،‬وتة الط‪ ،‬ال تثق*‬
‫بدونه ‪ .‬هناك مقاديركثيرة ض اب‪ ،‬في الحب ‪ ،‬ولكذ‪١‬ا ال تثق بل‬
‫تمإها بانتظام تام عل األرض ‪ .‬ض أخرج ارياح ض خرسا ‪،‬‬
‫وس قعد قطرات الذى ؟(‪٨/١٣٤۶‬؛ أيوب ‪ . )٢٨/٣٨‬ض‬

‫بطن من خرج الثلج ؟ فإن جوهره من الما‪ ٠‬وله خمائص الحجر‪.‬‬


‫وأجانًا يصير الما‪ ،‬ثلجًا كالعرف ‪ ،‬وأجانًا ينذر عل شكل صقع‬
‫كالرماد (‪ ،)٥/١٤٧۶‬وأجانا يتحول الى مادة صبة كالحجر ‪.‬‬
‫إنه يحكز الما‪ ،‬كا يريد ‪ .‬طبيعة الما« بيطة ‪ ،‬لكن طافته متعددة‬
‫األشكال ‪ :‬فهر في الكرمة خمر يفرح قلب االنان ‪ ،‬وفي اإليتون‬
‫زيت يدع وجه اإلنان ‪ ،‬ويتحؤل الى خبز يتد قلب االنان ( ‪۶‬‬
‫‪ )١٥/١٠٣‬ويدخل في تكوين انار عل خلف أنواعها ‪.‬‬

‫ومنتجات االرض ‪.. -‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫أمام هذه العجاثب ‪ ،‬ائ موقف كان محب إتخاذه ؟ التجديف‬


‫عل الخالق أم عبادته ؟ هذا ‪ ،‬ولم أفل شيائً ب أته حكته ض‬
‫عجائب غيرمنظورة ‪ .‬أنظر الى الربع والى الزهور الني خلف أنواعها‬
‫عل الرغم من تثاثهها ‪ :‬نن وردة قرمزية اللوز إلى زنبقة ناصعة‬
‫البياض ‪-‬كلتا هما إرتوئ ض ندى واحد ونبتتا في ارض واحدة ‪ .‬فن‬
‫نوعها هكذا ‪ ،‬وس الذي خلقهها ؟ أنظر ألى هذه الدئة ‪ :‬فن مادة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫كيرلس االورشبي‬

‫الثجرة ذالى جز‪ ،‬ينبت أورانًا وجز‪ ،‬يتج نما ا ‪ ،‬م* كون المادة هي‬
‫ذاتها ‪ .‬وعلى ض الكرمة نجد منها ما هو للحرق وما هو للنمز ‪ .‬وما‬
‫هر لألوراق وما هر للعرابس وما هو للعناقيد ‪ .‬تامل في البعد‬
‫المتعذدة في جزع قصبة منعها الخالق ! ومن أرض واحدة تخرج‬
‫الزحافات ‪ .‬والوحوش الضارية ‪ ٠‬والقطعات واألشجار واألطعمة ‪٠‬‬
‫والذها والفضة والنحاس والحديد والحجر ‪ .‬طبيعة المباه واحدة ‪٠‬‬
‫ومبا تأفي األسماك وانطيور ‪ :‬األولى تبح فها ‪ ٠‬والثابة ‪٠‬جا في‬

‫ابز‪-‬‬

‫‪. .٠ — ١١‬وحيوانات البحر‬

‫<| هذا البحر الكبر المزالى األطراف قد زخر بالحيوانات الصغار‬


‫والكبار‪ .‬فهي ال تحصى؛؛(‪. )٢٦/١٠٣۶‬نن يقدر أن يصت‬
‫روعة األسماك الي تعيش فيه ؟ نن يتطع أن يعف عظمة الحيتان‬
‫ولببعة الحيوانات البرمائية الني يمكها أن تعبش على ارض صحراوية‬
‫كا تعبدى في الما« ‪ .‬ض سطع أن يصف عق ابحار وعرضها ‪.‬‬
‫وفزة أمواجها الهائلة "؛ا وبو ذلك فقد وضر الله لها حذًا ال تعذاه ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫اذ قال ‪ :‬ا إلى هنا تبإغ وال تعدو ‪ ،‬وهنا يكن طغيان أمواجك‬
‫( أيوب ‪ . ) ١١/٣٨‬ويذعن ابحر لهذا األمر ‪ ٠‬اذ هو‪ .‬عندما‬
‫محري ‪ ،‬نزك ألراج* خطا واصحًا على الغاض« ‪ ،‬كأنما هي تعلن أن‬
‫لها حدودًا ال عب أن تتعذاها ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االسعة‬

‫‪ _١٢‬عظمة الله في الهبور‪- -.‬‬

‫‪٠‬ن في استطاعته أن يدرك طبيعة طيور الما« ‪ ،‬ويعرف كيف أن‬ ‫ا‬
‫يعضها ؛طلق ألحتا نًا موئبة عذية ‪ ،‬والبعض له أجنحة مرقطة‬
‫يثكل ني عجيب‪ ،‬وابعض يطير في ابز ويتوقف عن الحركة‬ ‫‪,‬‬
‫كالصقر ‪ ٠‬ألن الله ًالر بذلك ‪ , :‬يتفرًا ابازي في الجو ويبط‬
‫جناحيه نحو الجنوب ه ( أيوب ‪ ,)٢٦/٣٩‬أي ؛نان يتطع أن‬
‫يمعن النظر في انر وهو يحلق في العال« ؟ إذا كت ال نتطع أن‬
‫تصل ألى إرتفاع العبور غير العافلة ‪ ٠‬فكيف تريد أن تدرك خالق‬
‫الكون؟‬

‫‪... -١٣‬وفي الحيوتات‬

‫تن ض الناس يعرف أسا‪ ،‬كل الحيوانات ؟ أو سطح أن‬


‫يفحص تركيب كل متها ؟ إن كتا ال نعرف أسا« الحيوانات ‪ ٠‬فن‬
‫انى لنا أن ندرك الخالق ؟ لغد أصدر الله أمره قائال ‪ , :‬لتخرج‬
‫األرض يهائم ودبابات وزحافات يحب أصنافها» ( ‪٠‬دك ‪,)٢٤/١‬‬
‫وس أرض واحدة وأص واحد خرجت أمناف متنوعة ‪ :‬الحمل‬
‫الودى واألمد المغرس ‪ .‬ولكل متها غرائز نحتلغة باختالف طبايع‬
‫ابثر ‪ :‬إذ يدبًا الثعلب عل خداع االنان ‪ ،‬وترمز الحية الى خياتة‬
‫االصدفا« ‪ ،‬ويذمؤر الحصان بصهيله جموخ شهوات الثبان ‪،‬‬
‫وتوقظ الغلة النشيطة خمول الكالن ‪ .‬وعندما يقفي االنان شبابه‬
‫في ابطالة‪ ،‬يقول له ألكتاب اإللهي باالمتثال بالحيواتات غير‬
‫العاقلة ‪« :‬إذهب الى الغلة ‪ ،‬أيها الكالن؛ انظر طرفها وكن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٤٢‬‬ ‫كيرنى األوربي‬

‫حكتمًا؛ ( أشال ‪ ) ٦/٦‬؛ فكا تراها تجع مؤوتتها في الوقت‬


‫االسب‪ ،‬إقد يها واجع سد غار اال ل العالجة للحياة‬
‫األبدية‪, .‬واذبكذلك الى النحلة وتعلم مبا الثاط؛ (أطال‬
‫‪ ، ) ٨/٨‬وأتظركيف سفل بدنى كل الزهور تعغ المل لمنفعتك ‪.‬‬
‫وأنت كذلك افرأ الكتب المقدسة وأعل لخالص نفك ‪ .‬و بعدما‬
‫تهل مذ‪١‬ا‪ ،‬نل ‪ :‬اما اعذب أتوالك في حلفي *ي أحل ي في ض‬
‫السل؛(ض‪.)١,٣/١١٨‬‬

‫‪ - ١،‬محنوا الله الذي مخ الحيوانات أزب‬

‫هال بتحق الخالق النجيد ؟ إن كت أنت ال تعرف جور‬


‫االسا‪ ، ،‬فهل معى ذلك أن هذه االخبا‪ ،‬الني خلقت ال فائدة‬
‫مذ‪١‬ا ؟ هل يمكنك أن تعرف خصائص كل النباتات ‪ ،‬أو قاثدة كل‬
‫ما هو تاتج عن الحيوان ؟ فن سم األفاعي استخرجت أدوية لمعالجة‬
‫البثر ‪ .‬قد تقول إن الحية خطرة ؛ خب الربا فال تؤذيك ‪.، .‬ب‬
‫متعطش الى‬ ‫العقربًا األذى ؛ خب الرب وهو ال بلدغك‪ .‬اال‬
‫الدما« ‪ ،‬خب الرب فيجلس بجوارك ‪ ،‬كا حدث فديمًا مع دانيال‬
‫(‪ . ) ١٨/٦‬عجيبة حقا هى الحيوانات في فوما ‪ :‬فالبعض‬
‫كالعقرب نوته في سم شرقه ‪ ،‬والبعض في أسنانه ‪ ،‬والبعض يداغ‬
‫عن نفه بواسطة غابه ؛ بيما تكن قوة األض في ءيتي‪١‬ا ‪ .‬من كرة‬
‫تنوع السل يمكنك أن تعرف مقدرة العامل ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة التاسعة‬ ‫‪١٤٣‬‬

‫‪ — ١٥‬عظمة الله في الطية ابثرية‬

‫ولكن سك ال تعرف ذي األب‪ ،‬ألنك لت على عالقة‬


‫بالحيوانات الخارجية ‪ .‬فكر إذن‪.‬في ذاتك ‪ ،‬وس خالل طبيعتك‬
‫الخائ ‪ ،‬اعزف بخالقها ‪ .‬ما هو العضو الذي تجد ه مثبنا ض‬
‫أعفا‪ .‬جك ؟كن خ نفك فلن تجد عفر واحدًا مثبتا ‪ .‬في‬
‫البد‪ ،‬كان آدم في الفردوس عاريًا مع حوا‪ ، ٠‬ولكته لم بطرد ب‬
‫أعفاث* ‪ ،‬ألن االعضا‪ ،‬لبت هي بب الخطيئة ‪ ،‬بل الذين‬
‫يبغون اتخدام أعفاب هم الذين بخطوئن ألن خالق االعفا‪،‬‬

‫نن الذي أعذ الرحم ليحمل اتجزن ؟ ونن الذي يمنح الحياة للجزى‬
‫الذي في الرحم ؟ ويفيض اللبن ض الئد^ن عندما يولد الطفل ؟‬
‫كيف يميح المولود اتجديد طفأل ثم صبيًا فرحال ‪ ١٠‬ثم يتحول الى‬
‫شخ هرم بدون أن بتطع أحد أن يوقف هذا التحول يومًا واحدًا ‪.‬‬

‫كيف يتحول بعض الطعام الى دم وابعض الى لحم ‪ ١٠‬ويخرج‬


‫ابعض كإفرازات ‪ .‬ض يمعل فلينا ينبض بال إنقطاع ‪ ١٠‬إن كتب‬
‫الطب الثهيرة تجد صعوبة في تغير تكوين عيوننا العجيب ! فانظر‬
‫أ‪١٠‬ا االنان‪ ،‬الى المهندس‪ ،‬أنظر الى الخالق الحكيم !‬

‫‪* — ١ ٦‬ا اعظم أمالك ‪ ،‬يا رب ‪.. -‬‬

‫وإدكانت ال تزال هاك أشيا‪ ،‬عديدة ال يمكن تغيرها‪ ،‬وال‬


‫س‪٠‬ا ما هو غير جدي وغير منظور مبا ‪ ٠‬إأل انك تجد اآلن في‬
‫خطابنا ما يكفي لدحض اتجدفن على المبدع العالع الحكيم ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٤٤‬‬ ‫كيرض أالورشبلى‬

‫ويمكن مما سمعت وقرأت ‪ ،‬ومما اكثفته أت بضن عن عظة‬


‫المبرو‪٠‬ات وجالها أن تبعر فادها على طريق المغابة ( حكة‬
‫‪ ١٣‬اه)‪ .‬اركع بخثع !*ام خالق األشيا‪ ،‬كلها ‪ ،‬الحبة وغير‬
‫الحبة ‪ ،‬المنظورة وغير المنظورة ‪ ،‬وبدان ملؤه التقوى والعرفان ‪،‬‬
‫وشفتين ال تعرفان الكلل‪ .‬رم من كل قبك الأل‪, :‬ما أعظم‬
‫أعالك يا رب ‪ ،‬كلها بمكة صنعت ‪(٠‬مز ‪ ١٠٣‬لم‪,‬ه‪ .)٢‬بل يليق‬
‫اإلكرام وابد والجالل‪ ،‬اآلن والى أيد الدهور‪ .‬آمين‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٤٥‬‬

‫المعفلة العل هدة‬


‫«‪...‬وبرب واحدبع الحح»‬

‫‪ ,‬هناك كثير من االلهة ؤكئمب ض االرباب ‪ ،‬واما عذنا‬


‫نحن ‪ ٠‬فيى؛أل إله واحد وعو اآلب ‪ .‬منه كل لمي‪ ،‬وإيه‬
‫نحن راجعون‪ ،‬ورب واحد وهو بوع المع ‪ ٠‬بهكاذكل‬
‫لمي‪ ،‬وبه نحن‪،‬اعرن‪،‬‬
‫(‪١‬كرر‪/٨‬ه_‪)٦‬‬
‫‪-١‬اليأني أحد الى اآلب األباإلبن‬

‫محب‪ ،‬على الذين تعتموا ومنوا باله واحد آب ضابط الكل ‪ً ،‬ان‬
‫بؤمنواكذلك باإلبن الوحيد * ‪,‬ألن من بكر االبن ليس له اآلب‪،‬‬
‫(‪١‬يو‪ .)٢٣/٢‬يقول بوع ‪ * :‬أتا الباب )) ( يو ‪ ١ ٠‬ا ‪ * ) ٩‬ال يأفي‬
‫أحد الى اآلب إأليي‪(،‬يو‪ -)٦/١٤‬وعبه ‪ ،‬إن أتكرت الباب‬
‫ئققل عبك المعرفة للوصول الى اآلب ‪ 11.‬ئ ض أحد يعرف اآلب‬
‫إأل االبن‪ ،‬وض غا‪ ٠‬االبن ان يكثف له‪ (,‬ض ‪ .)٢٧/١١‬فإن‬
‫اتكرت الذي يكثف لك ‪ .‬فأنت تبقى في الجهل ‪ .‬هذا حكم‬
‫اإلنجيل الذي يقول ‪*" :‬ن لم يؤمن باالبن ال تر ا لجاة األبدية ‪ ،‬بل‬
‫يلزم* غضب الله‪ ( ،‬يو ‪ . ) ٣٦/٣‬فالوابع أن اآلب يغغب عندما‬
‫ببان بابنه الوحيد ‪ .‬إنه لمن الخطورة بمكان في نظر تلك أن بهان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤١‬‬ ‫كدشاالودءب‪٠‬ي‬

‫أحد جنوده ج ولكن اذا كانت االهانة تلحق بأحد فرسا ره ابتدين‬
‫أو بأحد أصدفانه ‪ ٠‬فإذ* يتشيط غصبًا ‪ .‬واذا اهين االبن الوحيد‬
‫للملك ‪ ،‬من يقدر عندئذ أن يطغى« مبررة غضب األب من أجل‬

‫إبته الوحتد ‪١٠‬‬

‫‪ — ٢‬اآلب شه يوصبنا باالبن‬

‫فإن أراد أحد أن يظهر ورعه لله ‪ ،‬فبعبد االبن ‪ ٠‬وإأل فان‬
‫اآلب لن يقبل عبادته‪ .‬لغد أعلن* اآلب في الماء ناآل ‪«:‬هذا هبر‬
‫إبي الحبيب الذي عنه رضيت ا ( ض ‪ . ) ١٧/٣‬سم الله بابذ* ؛ وان‬
‫انت ال نز ب* فلن تكون لك الحياة‪ .‬ال تناق الى البرد الذين‬
‫يقولون كافرين باذ* ال يوجد إأل إل* واحد ‪.‬‬
‫بل عبك ‪ ،‬بعد أن رايت أن الله واحد ‪ ،‬أن تعزف أيضًا بابن الله‬
‫الوحيد ‪ .‬إفي لت أول القائلين بذلك ‪ ،‬إن صاحب المزامير يقول‬
‫عن أتوم اإلبن ‪« :‬الرب الل لي ‪ :‬أنت ابني‪( ,‬مز ‪ . )٧/٢‬ال‬
‫شتك بما يقول البرد‪ ،‬بل بما يقول* األنببا‪ .،‬لماذا تتعجب من‬
‫اردراتجم ألنوال األنببا‪ ، ،‬إنكاذو‪ ١‬فد رجوا األنبيا‪ ، ،‬وقتلوهم ؟‬

‫‪—٣‬واحد «و االبن‬

‫آمن أنت يربًا واحد بدوع اديح ‪ ،‬ابن الله الوحيد ‪ .‬إننا نغول‬
‫ا واحدًا‪ ٠‬حى ال نفكر في آخر غيره ‪ .‬ونقول إنه واحد ‪ ،‬ض أن‬
‫العدد الكثير من االرط‪ — ،‬الني تطلق عل وجوه نشاط* المختلقة —‬
‫ال بحملك عل االعتقاد كفرًا سعند االبتا‪ ،‬إنه يدعى ‪,‬الباب ‪، ٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة العاشرة‬ ‫‪١٤٧‬‬

‫ولكن هذه الت—مية ال تعني بابا خبيا ( يو ‪ ، ) ٧/ ١ ٠‬بل بابا‬


‫روحيًا ‪ ،‬خا‪ ،‬عإز بون الداخلون ت ‪ .‬وبدعى « الطريق ‪ ، )٠‬ولكن‬
‫بس هو الطريق الذي يداس باألقدام ( يو ‪ ، ) ٦/١٤‬بل الطرس‬
‫الذي يؤدي الى اآلب اباوي ‪ ٠‬ويدعى ‪ (1‬التعجة»‪،‬ال الحيوان ض‬
‫العايل ‪( ،‬أشعيا ‪ ،)٨ —٧/٥٣‬ل تلك الي بدمها الكريم تطثر‬
‫العالم من خطاياه ‪ ،‬وتاق الى الجزاز وتعرف كيف تلتزم الصمت‬
‫(أشعيا ‪٧/٥٣‬؛ اعال ‪)٣٢/٨‬؛ وهذه النعجة تدعى بدورها‬
‫» اراعي * ‪ ،‬عندما يغول ‪» :‬أنا الراعي الصالح» ( يو ‪. ) ١١/١٠‬‬
‫إنه نعجة ببب تاوته ورا حم بب صالح ألوهيته ‪ .‬هل تريد أن‬
‫تعرف أن األمر يتعتق بنعاج عاتلة ؟ إسمع ما بقوله المخلص للرمل ‪:‬‬
‫(‪ 1‬ها «نذا ارماكم كالنعاج بون الذائب » ( متى ‪ -)١٦/١٠‬وهو‬
‫بدعى ايفًا ه أمدًا» ‪ ،‬ال الحيوان الذي يغزس ابثر ‪ ،‬بل تريد أن‬
‫نظهر بأذه التعبة كرامًا شخصه الملكية ‪ ،‬الثابتة ‪ ،‬الهادئة ‪ .‬إنه‬
‫دض أمدًا لمقابلته باألمد الئعادي الذي يزأر و يفهرس جمح‬
‫الغالون ( ‪ ١‬بطرس ‪ ) ٨/٥‬أنا المخلص فانه جا‪ — ٠‬بدون ًان يغير‬
‫وداعة طبيعته — كأمد قوي من مبط يهوذا ( رؤيا ‪٥/٥‬؛ تك‬
‫‪ ، ) ٩/٤٩‬يعتح الخالص للمؤمنين ويصرع العدو ‪ .‬وبدعبى‬
‫‪,‬احجرًا» ‪ ،‬ال ذلك الحجر األهم* الذي نحته أيدي ابثر‪١ ( ،‬‬

‫بطرس ‪ ، )٨/٥‬بل حجر الزاوية الذي يرتكز عبه المؤس وال‬


‫بخزى ‪-‬‬

‫‪ — ٤‬اسما‪ ،‬انمح‬

‫بدعى ه المح»(متى ‪ ،)١٦/١‬أي الممرح لبس بأيد‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٤٨‬‬ ‫كردى االورثبي‬

‫بثرية ‪ ،‬بل محه اآلب ( امال ‪ ) ٢٧/٤‬الى األب لرثاسة‬


‫الكهنوت ألجل ابثر ( مر ‪ . ) ٥/٥‬ويدص "ميتًا"( رويا‬
‫‪ ")١٨/١‬وهذا ال يعني أنه بفي بحت األموات في الجحيم كانر‬
‫ابثر‪ ،‬بل هو الوحيد الذي ظل حرًا بون األموات ( ض ‪- ) ٥/٨٧‬‬
‫ندص ‪,‬ابن االنان"( متى ‪ .)١٣/١٦‬ال ألنه من أصل أرص‬
‫شل كل واحد ملحا ض ابثر‪ ،‬ل ألنه آت على الحاب بدين‬
‫االحيا‪ ٠‬واألموات( ض ‪ . )٣٠/٢٤‬ندص را ‪ ( ٠‬لو‪، )١١/٢‬‬
‫ال عل سيل المغاالي هي الحال بين البثر‪ ،‬إنما هورن طبيت‬
‫ومنذ األزل‪ .‬ندص ‪. ٠‬سوع * ‪ ،‬وهو امم يليق به ( ض ‪ ١‬ا ‪ ٢١‬؛‬
‫لو ‪ ، )٣١/١‬ألنه يأخذ هذه انمية من اثفا‪ ،‬الحالهي الذي‬
‫بمنحنا‪ .‬ندعى "ابتا ‪ ( 1‬متى ‪ ١٧/٣‬؛مز ‪ ،)٧/٢‬بى ألنه نال‬
‫النبوة بالتبى ‪ ،‬ولكن ألنه ولد لجب الطبيعة ‪ .‬كثيرة إذن هى‬
‫االسما‪ ،‬الني" ؛طلق على ربنا‪ .‬ولكن لئال نحلك هذه اال‪ ،‬عز‬
‫االعتقاد بأن هناك أبنا‪ ،‬كثرين‪ ،‬ولئال تكون ألحابل‬
‫الهراطقة — الذين يقولون ان الميح هو غبر بوع ‪ ،‬وآخر هو‬
‫ا اباب‪ — ... ،‬حجر عزة لك ‪ ،‬ففانون اإلبمان يحذرك حفًا‬
‫بقوله ‪ " :‬وبرب واحد يوع الميح» ‪ .‬فاألسما‪ ،‬كثيرة ‪ ،‬ولكبا‬
‫لثخعى واحد ‪.‬‬

‫ه — الممح ربًا حقا‬

‫وعبه ‪ .‬خلف نظرة كل واحد الى المختص ؟ختالف حاجته‬


‫إبه ‪ :‬فهو االكرمة» لمن هم في حاجة الى فزح‪( ،‬يو ‪.) ١/١٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االشرة‬ ‫‪٤٩‬‬

‫و ‪ (1‬اباب» لمن هم في حاجة الى الدخول ‪ ،)٧/١٠٠٢٠(،‬و* عظيم‬


‫األحبارالوبط»( ءر‪١ ، ٢٦/٧‬تير‪/٢‬ه )‪,‬لمن عم في حاجة الى‬
‫تقديم طوات ‪ .‬والخطاة فهوا؛ الفجة» الي تذبح الجله«‪ . ,‬يصبر‬
‫كأل للكل (‪ ١‬كور ‪ )٢٢/٩‬مع كونه ال يزال باي كا هو محب‬
‫طبيعته ‪ .‬وهو ‪ ،‬إذ يقى كا هو محتفظا بكرامة نبوته بال تغيير ‪ ،‬يعى‬
‫كطبب ماهر ومعتم رؤوف الى جدتنا في أ—قامنا ‪ .‬وبما نه رن‬
‫حقًا ‪ ،‬لم يتلن الريوية تدريميأ ‪ ،‬بل كانت له بطبيعته ‪ .‬وهو ال‬
‫يدص ا ر؟ ‪. ٠‬عل مبيل المغاالة كا تفعل ض‪ ،‬ولكنه رب حقًا ‪ ،‬إذ‬
‫انه بإرادة أيه يدبر أعاله الخانة ‪ .‬ض نبط سلطاننا عل أناس‬
‫ماوين ال في الكرامة والطبيعة ‪ ،‬وأحيانًا عل أناس أبل منا ‪،‬‬
‫ويجدث أحيانًا أن يتغط غ شاب عل خدم ‪٠‬تن ‪ .‬أما الربوبية‬
‫لدى سيدنا يرع المح فبت هكذا ‪ ،‬إنه أوأل خالق ثم رب ‪:‬‬
‫لقد خلق أوألكل ثي‪ ،‬بإرادة اآلب ‪ ،‬ثم أخذ يدر أولئك الذين‬

‫خلقهم‪.‬‬

‫‪ — ٦‬الممح في العهد القديم ‪ :‬في سفر ايكالن‪...‬‬

‫فالمح الرب هو الذي ولد في مدينة داود ( لو ‪ - ) ١١/٢‬هل‬


‫تريد أن تعرف كيف كان اب الرب مع اآلب قبل أن يتأض ‪٠‬‬
‫حتى ال تتم بالذي بقال لك بدايع اإليمان فقط ‪ ،‬بل عل أساس‬

‫البراهين المتقاة من العهد القديم "‪ ١‬خذ الغر االول ‪ ،‬سقر‬


‫التكوين‪ .‬فال الله ‪ :‬ا لنعغ اإلنان؛ا ال عل مررفي ‪ ،‬بل ه عل‬
‫مررتنا ‪ ( 11‬تك ‪ . ) ٢٦/١‬وبعدما خ آدم‪ ،‬يقول ‪ « :‬فخلق الله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٥٠‬‬ ‫كمملى االوربي‬

‫اإلنا ن على صورته ‪ ،‬على صورة الله خلفه ‪ ( ,‬ئك ‪ . ) ٢٧/١‬انه لم‬
‫يقمر على اآلب وحده كرامة األلوهية ‪ ،‬بل ثمل االبن أيضا ‪٠‬‬
‫لبظهر ان االنان بس من صغ اآلب وحده ‪ ،‬بل كذلك من‬
‫صع ربا بع الميح الذي هو إله حق ‪ .‬وهذا الرب نف الذي‬
‫يتعاون مع اآلب تعاون معه في دمار مدوم ‪ ،‬كا إكد ذلك الكتاب‬
‫المقدس ; ‪ ٠‬وامطرالرب على مدوم وعورة كريتا ونارا من عند رمًا‬
‫الط‪ ( * ،‬تك ‪ ٠ ) ٦٤/١٩‬وهذا الرب نف هوالذي ره مومى فب‬
‫مغى بالقدر الذي كان يمكنه أن يراه (خر ‪٠ ٢/٣‬‬
‫‪ ،)٦ — ٥/٣٤‬ألن الرب صالح ‪ ،‬وهو بأفي الى نجدتنا في‬
‫أمقا منا ‪.‬‬

‫‪...—٧‬يخرالخروج‪...‬‬

‫ولني تعتم أن* هو الذي فلهر بى ‪ ٠‬فإيك شهادة بوش ‪:‬‬


‫وهذه المخرة‬ ‫اكان آباؤنا يثربون ض مخرة روحية تتبعهم ‪.‬‬
‫كانت المرح" ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٤/١٠‬وأيفًا ‪ * :‬باإليمان ترك مومى‬

‫مصر" ( عبر ‪ .) ٢٦/١١‬وكان قد قال قبل ذلك ‪ :‬ه وعدًا عار‬


‫المح أغنى من كنوز معرا) ( عبر ‪ -)٢٥/١١‬وكان مرمى هذا فد‬
‫قال لرب ‪ :‬ه أرفي وجهك ‪ ( ٠‬خر‪ . ) ١٣/٣٣‬ترى أن االبيا‪،‬كاذوا‬
‫عندئذ يرون وجه المح ‪ ،‬ولكن كل غ _■ طاقته ‪ ٠ :‬أرفي ذاتك‬
‫حتى أعرفك ‪ ( ,‬خر ‪ . ) ١٣/٣٣‬فأجابه الرب ‪,:‬ال يرافي !نان‬
‫ربى‪ ( -‬خر ‪ ٠ )٢٠/٣٣‬وبما أن* ال سطع أئ كاش حي أن‬
‫يرى وجه األلوهية ‪ ٠‬أخذ الرب وجه إنان ‪ ،‬حتى اذا رأبناه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة االشرة‬ ‫‪١٥١‬‬

‫نعيش ‪ ,‬وعندما أراد أن يظهر هذا الوجه نفه بثى‪ ،‬ض الكرامة ‪،‬‬
‫ض ‪ « ،)٢/١٧‬وأكبًا التالميذ‬ ‫‪( >1‬‬ ‫* اشع وجهه كالشمس‬
‫لوجوههم وقد استولى علهم خوف شديد " ( متى ‪ - ) ٦/١٧‬فإن‬
‫كان هو ‪ ،‬عندما أضا‪ ،‬وجه جده ال بفدر ما يتطاع ؛ بل بقدر‬
‫طاقة تالميذه ‪ ,‬قد أرعهم الى حفًا أبم ال يتكنوا من نحتله ‪٠‬‬
‫فكيف يقدر أحد أن ينطبع الى كراهة ألوهيته ؟ قال الرب لموس ‪:‬‬
‫خر‬ ‫‪( )1‬‬ ‫‪ ,‬اتك ترغب شيائً عبأ ‪ .‬وهذا الذي سألته أفعله‬
‫‪ ، ) ١٧/٣٣‬ولكن بقدر ما يمكنك أن تتحمل ا| ها أفي أجعلك في‬
‫نقرة الصخرة « ( خر ‪ )٢٢/٣٣‬ح و بما أنك صغير ‪ ،‬نتكث في‬
‫مكا ن صغير ‪٠‬‬

‫‪—٨‬سفر الخروج (تايع )‬

‫احفظ هكذا ما فيل بيب الهود ‪ ،‬لقد كان غرضنا أن نيرهن‬


‫عل أن الرب يمع الميح كان لدى اآلب ‪ .‬قال الرب إذن لموى ‪:‬‬
‫ا أتا أجيز جميم جودفي امامك وأتادي باسم الرب فذامك ‪( ،‬خر‬
‫‪ . ) ١٩/٣٣‬بما أته الرب‪ . ٠‬فأي رب سادي ‪ ١٠‬ترى‪ ،‬اته يعنم‬
‫واالبن ‪ .‬وبعد هذه الكرات‬ ‫بطريقة خفية العقيدة الخائ باال‬
‫نقرًا ‪« :‬فهبط الرب في الغام ‪ ،‬ووقف عنده هناك ‪ ،‬ونادى باسم‬
‫الرب ‪ .‬ومر الرب فذامه ونادى ‪ :‬الرب ريبًا رحيم ورؤوف‪ ،‬طويل‬
‫األناةكئير المراحم والوفا‪ ، ،‬بمغظ الرحة أللوف ‪ ،‬ويغفر الذنب‬
‫والمعصية والخطيئة‪ ( ،‬خر ‪ ٠ ) ٨ — ٥/٣٤‬فأسرع ‪٠‬رس وعز الى‬
‫األرض ماجدًا أمام الرب الذي نادى اآلب ‪ .‬وقال ‪ :‬اياريبًا ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٥٢‬‬ ‫كبردى االوربي‬

‫ح‪.‬عذاا)(م‪.)٩ —٨/٣٤‬‬

‫‪... - ٩‬في المزامير ‪. . .‬‬


‫هذا برهان أول ‪ ٠‬وإليك برهان ثان أ كز وضرحًا ‪ 11 :‬قال الرب‬

‫لربي ‪ :‬إجلى ص يي‪(٠‬ز‪ ١/١٠٩‬ب ض ‪ .)٤٤/٢٢‬إذ‪-‬‬


‫الرب الذي يقول للرب ال للخادم ‪ ،‬بل لرب كل ني‪ ، ،‬البنه الذي‬
‫أخضع له كل شي‪ ( ،‬عمر ‪ . ) ٨/٢‬وعندما يقول ‪( :‬ا قد أخغع له‬

‫‪١‬‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫كل ثي‪ ، ،‬ال فن الواضح انه سئي الذي اخغع له كل شي‪،‬‬
‫كور ه ‪ ٠ )٢٧/١‬وما يلي هذا ‪(1 :‬بكون اللهكلثي‪،‬فيكلذي‪٠٠‬‬
‫( ‪ ١‬كور ‪ ,)٢٨/١٥‬لم يغتصب االبن الوحيد وربأ كل ثي‪٠ ،‬‬
‫االبن المطع لآلب ‪(،‬لم يغتصب ) اربوية ‪ ،‬بل تلثا ها مح‪■—.....‬‬
‫الطبيعة باختيار حر‪ .‬ألن ال االبن اغتصا وال اآلب رض أن‬
‫يعطها له ‪ ٠‬وهو نف يقول ‪ :‬ا؛ قد اوإالفي أبي كل ثي‪ ( »،‬متى‬
‫‪> ٢٧/١١‬؛ بس أن هذه االخيا‪ ،‬لم تكن لي ض قبل ‪ ،‬بل إفي‬
‫أحفظها حنًا دون أن أحرم مجا ذاك الذي أعطاها لي ‪.‬‬

‫‪ — ١٠‬ربوية المح في اإلنجيل‬

‫ربًا إذن هو ا بن الله ‪ ،‬رب هو الذي ولد في بيت لحم الهودية ‪،‬‬
‫حب قول المالك للرعاة ‪” :‬إفي بئركم بفرح عظيم ‪ " ،‬ولد لكم‬
‫اليوم في مدينة داود ‪ ،‬اديح الرب » ( لو ‪ . ) ١ ٠ /٢‬وقد تحدث عنه‬
‫أحد الرمل في موضع آخر ‪ ،‬قال ‪ :‬أ أرمل ( الله ) كلته الى بي‬
‫اراسل ويشر بالالم يمع المح الذي هو رب الكل ‪ ( 1‬أمال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫سلة العاثرة‬ ‫‪١٥٣‬‬

‫‪ ,)٣٦/١٠‬وعندما يغول « الكل ه ال سني أحدًا ض سلطانه ‪،‬‬


‫مر‪ ،‬المالئكة أو رؤسا‪ ،‬المالئكة ‪ ،‬أو البادات أو الالطين ‪ ،‬أو أي‬
‫غلوق اخر يمكن أن يميه الرمل ‪ ٠‬كل ثي‪ ٠‬يخفع للطان‬
‫االبن ‪ .‬انه رب المالئكة ‪ .‬كا تشهد األناجيل بذلك ‪ 0 :‬حينئذ تزكه‬
‫إبليس ‪ ،‬واذا مالئكة جا‪،‬ت فعارت كندهه ‪ ( )1‬متى ‪) ١١/٤‬؛ ال‬
‫‪ ٠‬بل ال صارت تفدمه ا) ‪ ٠‬وهذا منوط‬ ‫‪11‬‬ ‫يقول ا| أخذت تعغه‬
‫بالخادم ‪ .‬وبما أنه كان سيولد من عذرا‪ ٠ ،‬فجرائيل قام بمهتة‬
‫الخادم ؛ انه وفع ‪.‬كرامته في خدمته ‪ .‬ولما كان يقتفي عليه أن‬
‫يذهب الى معر لتحطبم أئ م مصر ‪ ( ،‬أشعيا ‪ )١/١٩‬ترا‪،‬ى أيغأ‬

‫مالك ليوسف في اطم ( متن ‪ , ) ١٣/٢‬وبعد ثملبه وقيامته ‪ ٠‬بثر‬


‫مالك النوة —كخادم امين— قائال لمح ‪, :‬امرعن في الذهاب‬
‫إنه قد قام من ‪٠‬بن األموات ‪ ٠‬وها *وذا‬ ‫الى تالميذه وقلن لهم ‪:‬‬
‫بتقذمكم الى الجليل فترونه هناك‪ .‬هذا ما قلته لكل» ( متى‬
‫‪ . ) ٧/٢٨‬كا لو كان بقول ‪ :‬لقد بثفتكرح األمر وبثرتكن بما حب‬
‫أن أول ‪ ،‬حى اذا لم تعملن بكالمي ال يفع الخطأ علي بل على‬
‫الذين املوه‪ ,‬اذن هو الرب الوحيد بوع المح ‪ ،‬الذي جا‪ ،‬ء‪٠‬ه‬
‫في الفرا‪،‬؛ الني تليت في البداة ‪ , :‬وفد يكون في الط‪ ،‬أوفي األرض‬
‫‪٠‬‬ ‫ما تزعم ألمم آلهة ‪,,,‬أما عندنا نحن فبس إأل اله واحد وهواال‬

‫منه كل ني‪ ،‬ونحن إليه راجلون ‪ ،‬ورب واحد وهو يمع المح‪ ،‬به‬
‫كان كل شي‪ ، ،‬وبه ض غاممون ا>( ‪ ١‬كور ‪ /٨‬ه — ‪- ) ٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٥٤‬‬ ‫كبرلس االودثبي‬

‫"‪-‬مغاربة بئ يمع ويفرع‬


‫محمل ير‪ ۶‬المح اسمدت ‪ , :‬يرع ‪ ٠‬ألن* يختص ‪،‬وامح ‪,‬‬
‫ألنه حبر‪ .‬وهذا ما كان يرفه مزى ‪ ،‬أعظم االنببا* الملهمون ‪.‬‬
‫لذلك اختار ض ض جع الشب رجلين * أطلق علها اسمرن‬
‫جديدين ‪ ،‬وهما ‪ :‬خلفه في القيادة ا هرع ‪ ٠‬الذي امتبد ل اسمه‬
‫بامم ‪ ٠‬يشرع ا (عدد ‪ ، ) ١٧/١٣‬وأخوه ااهرون‪ ٠‬الذي لئبه‬
‫‪,‬المسيح‪( ،‬خر ‪ ،)١٣/٤٠‬لكا يصح الكهنوت األعظم‬
‫ولكزامة الملكية ممتلين ‪ - - ،‬ض خالل هذين الرجلين الممتازين —‬
‫في ‪.‬سمع افح الوجد اآلفي ‪ .‬وفي الوابع إن ‪.‬سمع ابح هو لحن‬
‫بل إنما‬ ‫مثل هرون ‪ ،‬فانه "لم يتحل ابد بجعل نفه حبرا‬
‫جعله الذي قال له ‪ :‬أت كاهن لألبد عل رتبة ملكيعادف ‪ ( ٠‬عبر‬
‫‪ ) ٦ — ٥/٥‬أما يثرع بن نون ‪ ،‬فقد كان شاآل في فلروف عديدة ‪,‬‬
‫ذلك أنه ترتى بادة الشب ‪ ،‬وحكئه اسدا‪ ،‬من األردن ؛ هكذا‬
‫المح ‪ ،‬بعد عهاده ‪ ٠‬فام بالبثارة ‪ .‬وي أن ابن نرن اختار إثني عشر‬
‫رجأل ليغم يمم الميراث ‪ ،‬كذلك أرمل ‪.‬سع األثني عثررسرأل‬
‫يبتروا بالحق في ‪١‬لعالمكته‪ .‬وقد أنفن يرع راحاب الغانية ‪ ٠‬ألما‬
‫آمت ‪ .‬وبرع الحق يقول ‪, :‬إن المثارين والبغايا ‪.‬سبقوتكم الى‬
‫ملكوت الله » ( شى ‪ -)٣١/٢١‬وعل صرت ابرق فقط مقعك‬
‫أمرار أريما عل المثال (يشع ‪ ،) ٢٠/٦‬وألن ‪.‬سرع قال ‪, :‬لن‬
‫يزك هنا حجر على حجرا) ( ض ‪ ، ) ٢/٢٤‬سقط هيكل الهود‬
‫الذي هر أماشا‪ ،‬ولم يكن هذا الحكم هو الذي أذى الى مقوهله‬
‫لكنكفر الكفرة كان سيب مقرطه ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة العاشرة‬ ‫‪٥٥‬‬


‫‪-١٢‬اشبا يدعوه نخعا‬

‫‪.‬سرء المح هو الرب الوحيد ‪ ٠‬وقد بثر األنببا‪ ،‬باسمه بطريفة‬


‫مهمة ‪ .‬فقد قال أشعيا البي ‪ :‬اهوذا عسف آت وجزاؤه معه ه‬
‫في اللغة العبرية تعي‬ ‫)‪1‬‬ ‫يوع‬ ‫‪1‬‬ ‫( أشعبا ‪ ,)١١/٦٢‬وكلمة‬
‫» المخلص ا؛ ‪ ,‬واذ سبق ورأت النعما النبوية أن الهود‬
‫سيقتلون االله المتجند ‪ ،‬لم تكشف لهم عن هذه النمية لكي‬
‫يتكنوا ‪ --‬وهم ال يدون مبقًا هذا االصم بعفة أكبدة — ض‬
‫نصب شرا كهم سهولة أكر ‪ .‬لغد ذض ‪.‬سوع ال ض االس بل ض‬
‫المالك — الذي لم يات من شه ‪ ٠‬ولكن بنا« على أنم الله — ليقول‬
‫إن الذي‬ ‫ليوف ‪ < :‬ال تخف أن تجي‪ ،‬بامرأتك مريم الى يتلد ‪٠‬‬
‫تحله هو من الروح القدس ‪ ٠‬وتلد ابا ننه يرع‪ — .‬وأضاف في‬
‫الحا ل سبب هذه التعمية بقوله — ا‪ 1‬ألنه هو الذي يختص شعبه من‬
‫خطاياهم» ( متى ‪. )٢١ — ٢٠/١‬قللي‪ :‬كيف يمكن أن يكون‬
‫شعبًا للذي لم يولد بعد ‪ .‬ان لم يكن كائنًا نل أن يولد ؟ وهذا ما‬
‫يقوله البي عن شخعه ‪ :‬ا إن الرب نكر اسمي من أحثا‪ ،‬أمي ‪٠‬‬
‫( أشعيا ‪ . ) ١/٤٩‬لذلك أعلن المالك من قبل أنه سيدعى ‪.‬سوع ‪.‬‬
‫وب يخص نوايا هيرودس اليئة ‪ ،‬يغول ‪" :‬وفي ظل يده خبأفي ا‬
‫(أشعيا ‪,)٢/٤٩‬‬

‫‪ — ١٣‬وابوألسون بنون* طبيبًا‬

‫ايع)! إذن عند العبرانيين يعي "المختص‪ ،‬وعند ايونانبان‬


‫‪ 1‬الطيب‪ . ،‬وبما أنه طيب النفوس واألجاد وشافي األرواح‪ ،‬فهر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٥٦‬‬ ‫كيرش|الورذبي‬

‫يثني عميان الحواس بغيا‪ ،‬أذهانهم ‪ .‬و بما أنه طبيب العرج‬
‫المنظورين ‪ ٠‬فهو ‪.‬سدد خطى الخطأة الى التوبة ‪ .‬فيقول للمخإع ‪:‬‬
‫«ال تعد الى الخطيئة ال و ‪ ٠‬قم فاحمل فراشك وامش ا ( يو‬
‫‪ ١٤/٥‬ا‪. )٨‬ولماكان الجد قد شرح بب خطيئة النض ‪ ،‬فهو‬
‫يبدأ شفا‪ ،‬النفس لكي يزد الجد صحته ‪ .‬فاذاكان أحد يتألم في‬
‫نده من خطاياه ‪ ،‬فلدينا طبب ‪. ،‬واذا كان هنا أحد قليل‬
‫ر ‪. ) ٢٣/٩‬‬ ‫‪( )1‬‬ ‫اإليمان‪ ،‬فبقل له ‪ :‬ا| شدد يا رب إيماني الفعيف‬
‫وان كان أحد يرزح تحت عب‪ ،‬أهوائه الجدية ‪ ،‬فال يبأس ‪،‬‬
‫ولكن فلبأض — ال يثفي حتى هذه األمراض— وليعزف بأن‬

‫‪.‬سوع هرالمح‪-‬‬

‫‪ —١٤‬سوع هو ادح‬

‫لقد قبله اليهود عل انه ‪ (1‬يرع ‪ ، ٠‬ولكن رفضوا أن يعزفوا بأنه‬


‫ه المح ‪ . 1‬ولذلك يقول الرسول ‪ [٠ :‬من هو الكذاب ان لم يكن‬
‫‪ ١‬يو ‪ - ) ٢٢/٢‬الممح‬ ‫؟‪( ,1‬‬ ‫ذاك الذي ينكر أن يرع هو الممح‬
‫حنر » له كهنوت ال يزول ال(نم‪.)٢٤/٧‬لم يبدأكهنوته في‬
‫الزمن ‪ ،‬ولن يكون له حتن في الكهنوت ‪ .‬كا سمعننا نقول ي‬
‫اجقاع يوم األحد ‪ ،‬بأن كهره عل رة ملكيعادفى ‪ .‬لم يتلنكهنوته‬
‫عن ملف شري ‪ ،‬ولم يمح بزيت أعذه انان ‪ ،‬بل محه اآلب‬
‫نبل الدهور‪ .‬وذا يختلف عن اآلخرين ‪ .‬إنه كاهن بعتم ‪:‬‬
‫‪ 0‬اولئك أفبمرا بال يمدن ‪ ،‬وأما هذا يبق ون الذي قال له‪ :‬أزم‬
‫الرب ولن يندم‪ ،‬أنك كاهن لال‪٠‬بد» ( نم ‪ .)٢١ - ٢٠/٧‬في‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة العاشرة‬ ‫‪١٥٧‬‬

‫الوايع ان عزم الله وحده كان كافيا للتثبيت ‪ .‬ولكن الله استخدم ها‬
‫ولة مضاعفة للتأكيد ‪ :‬القذ—ز كفافًا الى العزم ‪ .‬ه وشاء تهذين‬
‫األمرين الثابتدن — ويستحيل أن يكذب الله فيها — أن نتثند ض‬
‫عجر‬ ‫‪( )1‬‬ ‫الذين التجأوا الى ما جعل لهم من رجا‪ ،‬ليتنكوا به‬
‫‪ ، ) ١٨/٦‬ض الذين نعزف بأن المح هو ابن الله ‪.‬‬

‫‪ — ١٥‬اصود وحدهم يرفضونه‬

‫عندما جا‪ ٠‬الميح ‪ ،‬نكره الهود ‪ ،‬ولكن الشياطين اعزفوا به‬


‫( لو ‪ ، ) ٤١/٤‬وداود جذه لم يجهله ‪ ،‬اذ قال ‪ :‬ا؛ اعددت مراجًا‬
‫بى “ ( مز ‪ - ) ١٧/١٣١‬يرى بعض المفغرين في الراج وضوح‬
‫البوة ‪ ،‬والبعض اآلخر نجتد المح من المذرا‪ ،‬مريم ‪ ٠‬وفقًا لكلمة‬
‫‪ ٢‬كور‬ ‫‪( 1‬‬ ‫الرسول هذه ‪( :‬اهذا الكنز نحمله في آبة من خزف‬
‫‪ - ) ٧/٤‬ولم يجهله التبيًا أيضًا ‪ .‬عندما قال ‪( :‬؛واعدن لبثر‬
‫بمبحه«( عاموس ‪ . ) ١٣/٤‬عرفه موس وأشعيا وإرميا ‪ ،‬ولم محهله‬
‫أحد من األنبيا‪ . ،‬والشيا طدن أيغأ عرفوه ‪ 11‬ا ن كا ن ينتهرهم ا) ‪ ،‬عل‬
‫( لو ‪ .) ٤١/٤‬لم‬ ‫‪)1‬‬ ‫حد قول اإلنجيلي‪ ،‬ه ألنجم عرفوا أنه المح‬
‫يبرفه رؤسا‪ ،‬الكهنة ‪ ،‬ولكن الثياطين اعزفوا به ج لم يبرفه رؤسا‪،‬‬
‫الكهنة ‪ ،‬ولكن امرأة *امربة بثرت به ‪ ،‬بقولها ‪( :‬ا هتموا انظروا‬
‫رجأل نكرفي كل ثي‪ ،‬فعلت ‪ .‬فلعته المح ‪ ( )1‬يو ‪. ) ٢٩/٤‬‬

‫‪ —١٦‬إسم جديد مبارك في كل األرض‬

‫‪ 11‬يرع المح ‪ ،‬هذا هو الذي جا‪ ،‬حرًا للخرات المتقبلة»‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٥٨‬‬ ‫كبرش‪,‬الورذبي‬

‫(بر‪ .)١١/٩‬وهر الذئبى —ض أجل كال الهوته — أعطانا‬


‫جميعًا اسمه الخاص ‪ .‬فالملوك ردت ابثر لهم نبة لماكيلمم ال‬
‫يثاركهم فب‪١‬ا ابثر ‪ .‬أما سوع المح ‪ ،‬الذي هر ابن الله ‪ ،‬فقد‬
‫أعطانا أن ندعى ‪ ٠‬مبحين ‪ . )1‬وترب قائل ان اسم ‪ 11‬سيحين ا) هو‬
‫اسم جديد لم يكن متعمأل من تجل ‪ ٠‬عل أن األنيا« الجديدة‬
‫غالبًا ما تنافض ببب طابعها الجديد ‪ -‬ولكن النبي نوه بذلك‬
‫عندما قال ‪( :‬ا وبدعى عبيدي باسم آخر‪ ،‬ويكون هذا االسم‬
‫مباركًا عل األرض‪ ( ،‬أشعيا ‪ . )١٦ — ١٥/٦٥‬لذا‪٠‬ل الهود ‪:‬‬
‫‪,‬هل أنثم بدمون ارب أم ال ؟ أين اسمكم الجديد ؟ لقد كنثم‬
‫تدعون ‪,‬مودًا وإسرابلين في أيام موسى وسار األنببا‪ ، ،‬وحى بعد‬
‫ارجع هن سبي بابل‪ ،‬وال تزالون تدعون كذلك حتى ايوم‪ .‬فآين‬
‫إذن اسمكم الجديد ‪ ١٠‬ولكن نحن ‪ ,‬بما أننا نحدم ارب ‪ ،‬نلنا اسمًا‬
‫جديدًا ‪ ،‬اجل جديدًا ‪ .‬إسم جديد مبارك في األرض ؛ وفد ا سنو‬
‫هذا االمم في العاثم كله ‪ .‬يقيم العرد في منطقة ‪ ،‬ولكن المسبحتين‬
‫منتثرون حتى أسي األرض ألن ابئر به هم امم ابن الله‬
‫الرحبد ‪.‬‬

‫‪ — ١٧‬شهادة يولس وقيمتها العظيمة‬

‫هل تريد أن تعرف أن ارض عرفوا اسم المح وبئروا ‪، ٩‬‬

‫وابم عالوة على ذلك كانوا مجلون الممح ني فلومم‪.‬؟كان بولى‬


‫يقول لمتمعيه ‪ :‬ا تريدون برهانًا على أن المح ينطق ينافي * ( ‪٢‬‬
‫كور ‪ .)٣/١٣‬وكان بولى يبثر بالمح ناأل ‪ ٠ :‬لنا ندعو الى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة العاشرة‬ ‫‪١٥٩‬‬

‫أئ‪ ،‬بل الى ع المح‪ ،‬الى ارب ‪ -‬وما نحن إأل خذام لكم‬
‫من أجل المح‪(،‬آكور ‪ ■) ٥/٤‬ومن هو بوش هذا ‪ ١٠‬انه ذلك‬
‫الذي كان معطهدا في الماضي ‪ ,‬يا للعجب ! ذلك الذي كان‬
‫يعطهد المح من تجل‪ ،‬هو الذي يبثر به اليوم ‪ .‬ولماذا ؟ هل‬
‫بدايع المال ؟ ولكن لم يكن في استطاعة أحد أن يقف* ‪٦-‬ده‬
‫الوسيلة ! أو *ل ألن* ره على األرض ■ فكان يخثاه ًا لكن ‪.‬سوع‬
‫كان قد صعد الى الها‪ . ،‬كان بولس قد رحل ليضطهد ب وبعد‬
‫ثالثة أيام أصح المغطبد مبئرا في دمثق ‪ -‬بأية فوة ؟ في استطاعة‬
‫البعض أن ين كروا (مثل) أصدقا‪ ،‬شهدوا ألصدقائهم ‪ .‬أما أنا‬
‫فأذكر لك طل زكان في االبق عدو ‪ ،‬وأت ال تزال تثنًا؟‬
‫عظيمة هي شهادة بطرس ويوحنا‪ ،‬على أنه يمكن الثك ضما ‪٠‬‬
‫ألبح مديني‪.‬سوع ب ولكي تن يتطح الشلائً في مدف تن كان‬
‫عدوا للمح ثم مات لن اجله ؟ ‪,‬‬

‫‪ — ١٨‬المضطهد انابق يمح كاب الرسائل الميحبة األول‬

‫وفي هذه انقطة من خطابنا ‪ ،‬لنعجب من تدردر الروح‬


‫القدس ًا وش كيف أنه أعطى للرمل اآلخرين أن يكتبوا رائل‬
‫فلبلة ‪ .‬يضا أعطى لبولى ‪ ،‬المضطهد الدابق ‪ ،‬أن يكب أريح‬
‫عثرة رسالة ‪ -‬لم يكن بطرس ويوحنا أش منه ‪ ٠‬فحيتن عت‬
‫نعت* ‪ .‬حاشا ًا ولكن ال شك في أنه أعطى للذي كان من قبل‬
‫عدوًا ومضطهدًا أن يكب لثيتا في اإليمان ‪, .‬ففي الوابع ان الجمع‬

‫كانوا متغر؟ن من بولس ‪ ،‬وكانوا يقولون ‪ , :‬ابس هذا الذي كان‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٠‬‬ ‫كهى األوربي‬

‫ألم يأتو الى هنا لبرننا موثقين الى‬ ‫مضطهدًا في الماضي ؟‬


‫القدس؟‪( ,‬أعال ‪ . ) ٢١/٩‬فكان بولى يحبب ‪, :‬ال تعجرا‪.‬‬
‫إني أعرف أنه "لصب على أن ارض المماز* ( أمال ‪،)٥/٩‬‬
‫‪ 11‬وعلم أفي ك أعال ألن أستى رمرآل ألني اضطهدت كتبة الله»‬
‫( ‪١‬كوره‪ ،) ٩/١‬ولكن عن جهل( ‪ ١‬تبر ‪. ) ١٣/١‬كت أظن‬
‫أن البشير بالمح معنا ه بطالن الشريعة ‪ ،‬وكت أجهل أنه أتى ‪ ,‬ال‬
‫ليبطل الشريعة بل ليتمها ا (متى ‪ ، ) ١٧/٥‬ولكن نعمة الله‬
‫هئفي‪-٠‬‬

‫‪- ١٩‬كزة الشهادات لمالح المح‬

‫أحباني‪ ،‬كثيرة هي الشهادات الحقيقية لمالح المح ‪ :‬فن‬


‫النا‪ ،‬شهد اآلب البنه( متى ‪ ،)١٧/٣‬وشهد الروح القدس يحلوله‬
‫في صورة جمية كأنه جامة (لو ‪)٢٢/٣‬؟ وشهد المالك جبرايل‬
‫عندما بتر مريم ( لو ‪) ٣٨ — ٢٧/١‬؟ وشهدت العذرا) األم ‪-‬‬

‫وشهد مونع المذود المقدس ( لو ‪ ) ٧/٢‬؟ وشهدت معر الي تلقت‬


‫الرب في الجد‪ ،‬عندما كان طفأل ( متى ‪ ) ١٤/٢‬ب وشهد‬
‫سمعان الثخ عندما ‪.‬حمله على‪ ،‬ذراعيه ‪ ٠‬وقال ‪, :‬ارب‪ ،‬اطلق اآلن‬
‫عبد ك بالم ‪ .‬وفاقا لقولك ‪ .‬فقد رات عيناي ما اعددته من‬
‫خالص للشعوب كلهاا(لو‪ .)٣١-٢٨/٢‬وشهدت له حنة‬
‫النيية‪ ،‬األرملة التقية الناسكة ‪ ٠‬وشهد يرحنا المعدان‪ ،‬أعظم‬
‫األبيل‪ . ،‬ورأس العهد الجديد‪ .‬الذي يصل نوعًا ما في شخعه‬
‫العهدين ‪ .‬القدير ولجديد‪ .‬وشهد له‪ ،‬بين األنجار‪ ،‬د‪١‬ر األردن‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة العاشرة‬ ‫‪١٦١‬‬

‫وبين ابحار‪ ،‬بحرة طريا ‪ .‬وشهد له المي والرج ‪ ،‬واألموات‬


‫الذين تامرا (من الغبور) ‪ ،‬والثياطين الذين تالوا‪" :‬ما لنا ولك‬
‫يا سوغ الناصري ؟ !أنيت ت‪٠‬لكتا ! لقد عرفناك من أنت ‪ :‬إنك‬
‫قدوس الله « ( *ر ‪ . ) ٢٤/١‬وشهدت لم الرياح الني أنتبرت‬
‫فكنت ‪ ،‬والخبزات الخس التى تكاثرت فأشبعت خة‬
‫آالف ‪ ،‬وخشبه العبب الكريمة الني رى عندنا حتى يومنا *ذا ■>‬
‫ونمأل األرض بما اقبع منها بإيمان من ذخاتر‪ ،‬ونخي الوادي الذي‬
‫زود يعفه األطفال الذين هتفوا عندثن للمح ‪ .‬وبمتان جشافي‬
‫الذي ال يزال يرشد الذين يفهمون الى يهوذا ‪ .‬وهذه الجلجلة المقدمة‬
‫الني تغرف على المدينة ‪ -‬والقبر المقدس‪ ،‬والحجر الذي دحرج ‪.‬‬
‫والشس الني تفي‪ ،‬اليوم ‪ ،‬وانكفت في يوم اآلالم الخالصبة ‪،‬‬
‫والظلة الني حدثت عندئذ ‪ ،‬من الساعة ادادمة حتى التاسعة ‪،‬‬
‫على األرض كلها‪ .‬والنور الذي أضا‪ ،‬ض اراعة التاسعة حنى‬
‫الغروب ‪ ،‬وجبل الزيتون الذي صعد منه الى أيه ‪ ،‬واألبواب األبدية‬

‫الني دخل منها الرب ‪ ،‬وقال عنها صاحب المزامير ‪ :‬ا أرفعوا‬
‫أبوابكم‪ ،‬أي‪١‬ا الرؤما‪ ، ،‬وارتفعن ألجا األبواب األبدية بدخل ملك‬
‫الجد‪( ,‬مز ‪ . ) ٧/٢٣‬واعدا‪ ،‬ذلك الزمان‪ ،‬وأحدهم الطوباوي‬
‫بولس ‪ ،‬الذي كان عدوًا للمح بعض الونت ‪ ،‬ثم خدمه زمتا‬
‫طويأل‪ .‬والرمل اإلثتا عثر الذين بقروا بالحق ط ال بالقول فقط‪،‬‬

‫بل بالعذاب والموت ‪ ،‬ويشهد ظل بطرس الذي كان بمجرد ووعه‬


‫عل المرضى يثفهم بابم ‪.‬سوع ‪ ٠‬والمناديل والمآزر الني كات قد‬
‫لمت جم بولى ‪ ،‬فتثني المرضى بقزة المح ( أعال ‪-)١٢/١٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٢‬‬ ‫كيرلسا)‪١‬ورئبس‬

‫والثرس والغوط ينهدون‪ ،‬وكل الذين أتوا من الوية وماتوا ي مبيل‬


‫الذي لم يروه با‪٠‬ءين الجل ‪.‬‬

‫*‪—٢‬احزام اسم ‪,‬اميحي»‬

‫هل بمكن بعد كل هذه الشهادات العقبة المختلفة العديدة أن‬


‫نرفض اإليمان يشهادة المح؟ ان كأن ال يزال هناك أحد ال‬
‫يؤمن غ فليؤمن اآلن ‪ -‬وإن كان مؤمنا ‪ ٠‬فبزدد ايمانا بربنا يرع‬
‫المح ‪ ,‬وليعزف بذلك الذي يتلقى منه اسمه ‪ .‬أت تدعى‬
‫ميحا ‪ ٠‬فاحفظ جيدًا هذا االسم ‪ ,‬وال تكن سببًا في التجديف‬
‫عل ربنا ‪.‬سوع المح‪ ،‬ابن الله ‪ .‬بل لتفي‪ ،‬أيمالك الصالحة بي‬
‫التاس لكا ‪ ،‬اذا رأوها ‪ ٠‬يمجدوا في المب ربتا اآلب في‬
‫الساوات ‪ .‬له ابد اآلن والى أبد الدهور ‪ .‬آمين ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٣‬‬

‫المعفلة الدآدية كشدة‬


‫ا‪ ...‬ابن اد الوحيد‪ ،‬المولود ‪ ،‬إله حق‪ ،‬من اآلب‬
‫بل كل الدهور‪،‬بهكانكل في‪٠ ،‬‬

‫‪ ٠‬إن الله ‪ ،‬بعدها كتم آبا‪ ،‬نا نديمًا هرات كيرة دان‬
‫‪,‬ألنيل‪ ،‬كالة خلف الواثل‪ ،‬غنا ل مذ‪ ،‬األيام‪.‬‬
‫وهي آخر األيام ‪ ،‬بنان ابذ» الذي جعل* وارائً لكل‬
‫األب وب»أخاسين‬

‫‪- — ١‬سوع اضح الربًا األوحد‬

‫أن يكون ادح سوع هو رجاؤنا ‪ ،‬لقد قال ذلك بما فيه الكفاية‬
‫قدراسطاعتنا‪ ،‬في ما قلنا‪ ،‬إليكم األس ‪.‬على أنه يحب أأل نؤمن‬
‫سوع الح إيمانا عاديًا ‪ ،‬وأأل نعتبره كًاحد هؤال‪ ،‬االس الكثبين‬
‫الذين سنون محا‪ . ،‬لقد كان هؤال‪ ،‬سحا‪ ،‬صوريين ‪ ،‬أما *و‬
‫فالمح الحفيفي‪ .‬إه لم يعمل الى الكهنوت ببريت ض البئر‪ ،‬بل‬
‫تلثى ض اآلب منذ األزل الكرامة الكهنوتية‪ .‬ولذلك — لي ال‬
‫نقبل أحد هؤال‪ ،‬الحا‪ ،‬العاديين — يحذرنا االيمان عندما يدرج في‬
‫قانون االيمان مذه العبارة ‪ :‬ا نؤمن برب واحد سوع المح ‪ ،‬ابن‬
‫الله الوحيد ا‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٤‬‬ ‫كيرلى االورنبي‬

‫‪ — ٢‬سوع انح ‪ ,‬األوحد‪٠‬‬

‫عندما ‪٠‬سع ‪ ,‬ابن ا ال تغز في ابن بالتني‪،‬بل في ابن شب‬


‫الطبيعة ‪ ،‬اين وحيد يس له أخ آخر غبره ‪ .‬إنه بدعى « وحيدًا » ‪،‬‬
‫ألن بس له أخ آخر في الكرامة اإللهية وال في مولده من اآلب ‪.‬‬
‫ونحن ال ندعوه ابن الله من ذاتنا ‪ ،‬بل *و اآلب الذي دعا المخ‬
‫ابنه ‪ .‬والنمية تكون حثة عندما تفرض من اآلبا‪ ،‬عل ابنائهم ‪.‬‬

‫‪-٣‬شهادة بطرس‬

‫ب مغى أخذ ربنا يع المح الطبيعة البئر‪.‬ة ‪ ،‬وهذا‬


‫ئ كان مجهل* الكثيرون ‪ .‬ولما كأن يريد أن يعنم ما كان مجهوال ‪،‬‬
‫جع تالميذه وسألهم ‪ » :‬من هو ابن االنان عل حذ نول‬
‫الناس ؟‪ ( )1‬متى ‪ )١٣/١٦‬لم ‪.‬سألهم حافي مجد باطل‪ ،‬بل كان‬
‫يريد أن يعتمهم الحقيقة ما ال يجوه — هم الذين يقيمون ع‬
‫الله ‪ .‬ابن الذ الوحيد ‪ -‬انانا عاديا ‪ ،‬وعندما اجابوه ‪ , :‬بعضهم‬
‫يقول ‪ :‬هو إيليا ‪ ،‬وغيرهم يقول ‪ :‬هو ارميا ‪ ...‬نال لهم ‪ :‬هؤال‪،‬‬
‫الذين ال يعرفون ‪ ،‬معذورون‪ ،‬ولكن أنتم‪ ،‬يا رملي ‪ ،‬الذين شغبتم‬
‫باسمي حرص وطردتم التياطين ‪ .‬وأنتم الموتى ‪ ،‬فيجب أأل تجهدوا‬
‫الذي باسمه صنعتم هذه المعجزات» ‪ .‬فالتزم الجح الصمت ( الن‬
‫هذا التعليم كان فوق طافة االنان ) ‪ .‬لم يلجا بطرس ‪ .‬هامة الرمل‬
‫ورئبى الكبة ‪ ،‬إلى التكفن أو إلى المنطق البشري ‪ ٠‬بل اآلب هو‬
‫الذي اضا‪ ،‬ذهنه ‪ ،‬فقال ‪« :‬أنت الميح — ال أي مبح‬
‫عادي — ‪ ،‬بل اش الله الحي‪( ،‬متى ‪ . )١٦/١٦‬وعبه تج‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اطة الحادية عثرة‬ ‫‪١٦٥‬‬

‫التطرب الكلمة( اركات فعال* فوق طاقة االنان) وختمتًا ط‬


‫ليل ‪ ،‬من أن اآلب هو الذي كثف ذلك ‪ .،‬إذ قال المخلص ‪:‬‬
‫‪ (1‬طوبى لك يا سمعان بن يونا ‪ ،‬فبس اللحم والدمكثفا لك هذا ‪،‬‬
‫بل أبي الذي في المادات» ( متى ‪ .) ١٧/١٦‬فكل من يعزف‬
‫إذن بأن ربآ ‪.‬سوع المح هو ابن الله ‪ ،‬بئزك في التطوب ‪ .‬ولكن‬
‫الذي ينكر ابن الله ‪ ،‬فهر تبس وشني ‪.‬‬

‫؛‪-‬والدة ادح االزبة‬


‫( أقول لك ) مرة أخرى ‪ ،‬إنه عندما تمع كلمة ‪ ٠‬ابن» ‪ ،‬ال‬

‫تفهمها بالمعنى ابازي‪ ،‬بل بالمض الحقيني‪ ،‬ابن بالطبيعة‪ ،‬ال‬


‫بداية له ‪ .‬إنه لم يأت ض العبودية الى الكرامة بالبني ‪ ،‬بل هو ابن‬
‫مولود منذ األزل ‪ ،‬والدة ال لوم فها ‪ ،‬تفوق االدراك ‪.‬كذلك عندما‬
‫بم أنه ه بكر» ( عير ‪ ، ) ٦/١‬ال تفكر فيه تفكيرًا بثريا ‪ .‬ألن‬
‫*األبكار» بدن ابثر لهم أخوة آخرون ؛ كا هو مكتوب ‪ ٠ :‬اسراثبل‬
‫كان االبن البكر‬ ‫هوابني ابكر»( خر ‪ . )٢٢/٤‬ولكن كا أن راو‬
‫وطرده إسرائيل ألنه صعد على يندع أيه ( تك ‪ ، ) ٤/٤٩‬كذلك‬
‫اسرائيل طرد ابن اآلب ض الكرم وطبه (ض ‪ -)٣٩/٢١‬ويقول‬
‫الكتاب عن آخرين ‪ (١ :‬أنتم أبتا‪ ،‬الرب إلهكم» ( تثنية ‪. ) ١/١٤‬‬
‫وفي مرفع آخر ‪ 11 :‬فذ ‪ :‬إنكم آلهة وبنو العني كلكم» ( لز‬
‫‪ ) ٦/٨١‬؛ ‪ 0‬نلت » ولبس * ولدتكم ا) ‪ ،‬وبكلمة الله هذه ‪ ،‬تلقى‬
‫هزال‪ ،‬النبرة الى لم تكن لهم من قبل ‪ .‬أما هر ‪ ،‬فثم بكن على حال‬
‫آخر ‪ ،‬ولم يولد على حال آخر ‪ ،‬بل ولد ضن ابد‪ ،‬إبتا لله اآلب ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٦‬‬ ‫كدش االدبي‬

‫كاسا تجل كل بداية وتجل الدهور‪ ،‬اس لالب ماوركل ش|‬


‫للذي ولده ‪ ،‬أزاي مولود من اآلب األزلي ؛ حياة مولود من حياة ‪.‬‬

‫نور من نور‪ ،‬حق مولود من حق ‪ ،‬حكة من حكة ‪ ,‬تلنا مولود‬


‫من ملك ‪ ،‬إله من إله آ قدرة من قدرة ‪-‬‬

‫ه — ميالد يرع االزلي والزمي‬

‫إذن إن سمت ‪,‬إلنجيل يغول ‪ :‬أكتاب ميالد ‪.‬سوع اديح برع‬


‫داود د ابراهيم‪ ( ,‬متى ‪ ٠ ) ١/١‬فافهمه عن ميالده حب‬
‫الجد ‪ ٠‬ألنه اس داود في مل‪ ،‬األزمنة‪ ،‬ولكنه اس الله تجل كل‬
‫الدهور ‪ ،‬بال بداية ‪ ,‬تقبل بنوته الجتدية الني لم تكن له ‪ ٠‬أما بنوته‬
‫لآلب فهي له منذ األزل ‪ .‬إن له أبوين ‪ :‬داود أسب الجد ‪.‬‬
‫والله اآلب أب األلوهية ‪ ,‬فا هو أب داود يخف للزمن‬
‫ويلتس وله ب ؛ ولكن ما هو أب األلوهية ‪ ،‬فال يخضع‬
‫لزمان أو مكان ‪ ،‬وال تب له ‪ .‬ألن ‪ 0‬مولد ه من يصفه ؟ » ( أشعيا‬
‫‪ . ) ٨/٥٣‬ا الله روح ‪ ( ٠‬يو ‪ ) ٢٤/٤‬فولد روحيا — بمفته ال جد‬
‫له ‪ --‬ولدًا ال يمكن الكثف عنه وال إدراكه ‪ .‬االبن ذاته يقول على‬
‫الن اآلب ‪ 11 :‬الرب قال لي ‪ :‬أنت ابني وانا اليوم ولدتك ؛‪ ( 1‬مز‬
‫‪) ٧/٢‬؛ هذا «ابوم‪ ،‬يس حديثًا بل أزبا ا هويوم ال يحذه زس ‪٠‬‬

‫تجلكل الدهور‪, .‬من الرحم تجل اشجر ولدتك‪-)٣/١٠٩۶( ,‬‬

‫‪— ٦‬اإلبمان ببرع ابن الله ار‬

‫آمن إذن بيوع اس الله اطي ‪ ،‬االس الوحيد ‪ ،‬كل يقول‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الحادية عثرة‬ ‫‪١٦٧‬‬

‫اإلنجيل ‪ , :‬طقد احب الله العالم حى أنه بذل ابه الوحيد ‪ ٠‬لكي ال‬
‫‪,‬ملك كل ض يؤمن به‪ ،‬بل تكون لم الحباة األبدية؛‪ ( 1‬يو‪٣‬ا‪- ) ١٦‬‬
‫وأيفًا ‪ ، :‬من آمن باالبن ال يدان ‪ ( ٠‬يو ‪١ ، ) ١٨/٣‬ا لكنه قد انتقل‬
‫ض الموت الى الحياةاا(يوه‪ً.)٢٤/‬اما الذي "رفغى أن يؤمن‬
‫باالبن‪ .‬فال يرى الحثاة أبدأ‪ ،‬ابل غف الله يتقر عليه ا ( يو‬
‫‪, . )٣٦/٣‬ألنه لم يؤس بامم ابن الله الوحيد‪( ,‬يو‪ ) ١٨/٣‬الذي‬
‫شهد له يوحنا بقوله ‪ 11 :‬ونحن قد شاهدنا بمده ‪ ٠‬بدأ ض اآلب‬
‫البنه الوحيد اضآى" نعمة وحقًا ‪( 1‬بو ‪( .) ١٤/١‬ابن) كانت‬

‫تعزف له الثياطبذ وهي ترتعد ‪ ٠ :‬ما لنا ولك يا ‪.‬سع ابن الله‬
‫الحي؟‪(،‬مره‪٧/‬؛لو‪.)٣٤/٤‬‬

‫‪-٧‬االبن كاهل كا ان االب كامل‬

‫إنه إذن ابن الله بالطبيعة ال باتاي ‪ ،‬مولود من اآلب ‪ .‬وس‬


‫يحبًا الولد يحبًا المولود *~ه( ‪ ١‬يوها‪ ٠ ) ١‬وس يحتقر المولود يي‪،‬‬
‫الى اآلب الحبيب‪ .‬وعندما تمم أن الله يلد ‪ ٠‬فاال تقارنها بتوالد‬
‫األجاد ‪ ٠‬وال تفكر في أما توالد فامد‪ .‬حنى ال تكوذكافرًا‪ ,‬الله‬
‫روح ( يو ‪ ) ٢٤/٤‬ومولوده أيغًا روحي‪ .‬األجاد تلد أجادًا ‪٠‬‬
‫والزمان ضروري تكوين األجاد ‪ .‬أما والدة ابن الله ‪ ،‬فال تحتاج‬
‫الى وماطة الزس‪ .‬وهناك فالمولود يولد ناقعًا ‪ ،‬أما ابن الله فولد‬
‫كامال ‪ .‬ذاك ولد في يوم مبن ‪ ٠‬أما هذا فولد متن األزل بال بداية ‪.‬‬
‫نحن نولد أطفاأل جهال‪ ،‬حنى نصل الى استخدام العقل‪ .‬أما‬
‫اإلنان‪ ،‬ان مولدك نانعى ألنك تنمر تدربميًا‪ .‬ولكن ال تفكرفي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٦٨‬‬ ‫كبرلس االورسي‬

‫ش‪ ٠‬ض *ذا في حالة االبن ‪ ،‬وال تدب أي ضعف الى الوالد ‪ .‬ألن*‬
‫اذا كان غير الكامل يلد ‪ ،‬والمولود يحصل على الكال مع الزمن ‪،‬‬
‫ففي امتطاعتك أن تب الضعف الى الوالد ‪ ،‬اذ ان الزمن حقًا متح‬
‫مأ لم سطع األب أن بمنحه منذ البداية ‪,‬‬

‫‪ —٨‬يالد االبن أزلي‬

‫ال تفلن إذن أن هذه الوالدة بثرية وال عجيبة كوالدة إبراهيم‬
‫إلسحق ؛ ألن ابراهيم لم يلد إسحق يحب ارادته ‪ ،‬بل كان آخر هو‬
‫الذي متحه له ‪ .‬ولكن عندما ولد الله اآلب ‪ ،‬لم بكن هناك جهل أو‬
‫إعتبار مابق ‪ ،‬ألن القول بأنه كان يمهل ما كان يفعل ‪ ٠‬كفر ‪-‬‬
‫والقول بأنه أصبح أبا بإعتبار األزمنة‪ .‬كفر أيضًا ‪ ،‬ألن الله لم بكن‬
‫أوأل بدون ابن‪ ،‬ثم أصبح أبًا ع الزمن‪ .‬بل كان له ابنه منذ‬
‫األزل ‪ ،‬وفد ولده ال كا يلد البثر بثرًا ‪ .‬بلك‪ ١‬هو وحده بعرف ‪،‬‬
‫ولده فبل كل الدهور‪ ،‬إلها حفًا ‪.‬‬

‫؟‪-‬الاليمح ابنًا‬

‫بما أن اآلب إله حق ‪ ٠‬فقد ولد ابنه ماويًا له ‪ ،‬إلهًا حقًا « ال‬
‫كل يلد المعلرن تالمبذًا ‪ ٠‬وال كا يقول بولس للبعض ‪, :‬إفي أنا‬

‫الذي وللكم بالبثارة في المح سوع» ( ‪ ١‬كور ‪ .) ١ ٥/٤‬في هذه‬


‫الحالة‪ ،‬لمن هويس ابتًا طبيعيًا ‪ ،‬اصح ابائً باتعليم ‪ .‬أما هناك‪،‬‬
‫فهر ابن بالطببعة‪ ،‬ابن حفيفي ‪ .‬إذ* ليس مثلكم‪ ،‬يا أت‪٠‬ا الذين‬
‫يقبلون االستنارة ‪ ٠‬لبصبحوا أبنا« الله ‪ ،‬أجل متصبحون أبنا« ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الحادية عثرة‬ ‫‪١٦٩‬‬

‫ولكن بالتبني ‪ ،‬بح—‪.,‬ب النمة ‪ ،‬كل هو مكتوب ‪ « :‬أط الذين‬


‫قبلوه ‪ ،‬فقد أوالهم أن يصروا ابنا* الله ‪ ،‬هم الذين آمنوا باسمه ‪،‬‬
‫لكن‬ ‫سئة رجل‪،‬‬ ‫«الذين ال من دم وال من منيئة لحم وال‬
‫ض الله ولدوا» ( يو ‪ .) ١٣ — ١٢/١‬نحن نولد من الما‪ ،‬والروح‪،‬‬
‫ولكن مح الله لم يولد هكذا ‪ ،‬إذ في وفت ماده تمخ ( اآلب )‬
‫وقال ‪ :‬ا هذا هو ابني‪ ( ,‬ض ‪ ) ١٧/٣‬؛ لم يغل ا هذا ند صار‬
‫ابني‪ ، ,‬ولكن اهذا هو ابني‪ ،,‬ليظهر أنه كان ابنه بل فاعلية‬
‫الماد‪.‬‬

‫‪ — ١'٠‬االبن كلمة جوهرية ئ‬

‫ولد اآلب إبنه الكا يلد فكر البثر الكلة‪ .‬ألن الذهن موجود‬
‫بنا جوهريًا ‪ ،‬أط الكدة عندما ننطق ‪ ١٣‬تتشر في الهوا« وتبند ‪,‬‬
‫ولكننا غنم أن المح المولود بى كلمة "نطق ب ‪ ،‬ل كلة جوبة‬

‫تة ‪ .‬اله بس كلة لفظبا الثفاه فتبذدت ‪ ،‬بل كدة ولدها االب‬
‫أزبا في جوهر بحث ال تمحى‪ .‬ألن افي البد« كان الكلة ‪٠‬‬
‫والكلمة كان لدى الله ‪ ،‬والكدة هوالله‪(,‬يو‪ )١/١‬الجالى عن‬
‫يموت اآلب (عز‪ ٠)١/١٠٩‬كدة تدرك إرادة اآلب ويخلق كل ثيء‬
‫بأص أيه ‪ ،‬كلة نزل وصعد ( أنس ‪ ،)١٠/٤‬يإ الكلمة الي‬
‫ننطق بها ال تزل وال سد‪ ،‬كلة يتكلم ويقول ‪!, :‬نا أفول بما‬
‫ريت عند أيي؛ ( يو ‪ . ) ٣٨/٨‬كلة كلى القدرة وله سلطان على‬
‫كل ثي‪ 1 ، ،‬ألن اآلب جعل في يديه كل ثي‪ ( ٠ ،‬يو ‪ ٣/١٣‬؛ متى‬

‫‪١١‬اي‪٦١‬د‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٧٠‬‬ ‫كيرض االدبي‬

‫‪ —١١‬اآلب وحده يرف ميالد ابنه‬

‫فاآلب إذن ولده لبس بطريقة يتعب االنان إدراكها ‪ ٠‬بل‬


‫هو وحده يعرفها ‪ .‬في الوابع أنه لم يكنف لنا عن كيفية والدته ج‬
‫ولكننا نوكد فقط أنه لم يلده كا نعزر ‪ .‬ولنا نحن وحدنا نجهل‬
‫والدة اإلبن من اآلب‪.‬بل الخيقة كتها‪ .‬إسأل األرض إزكات‬
‫نتطح أن صرك ( أيوب ‪ ،)٨/١٢‬وأنت لو اسعلت لدى كل‬
‫كائنان األرض ‪ .‬تتا عرفتًا أن تقول لك شيائً‪ .‬ألن األرض ال‬
‫تتطغ أن تفيدال ‪ ٠‬وال ض عن مادة تراببا وال عن شكلها‬
‫الغاص ‪ -‬ولبت األرص هي وحدها الي ال تعرف ‪ ٠‬ولكن‬
‫الثمى كذلك ‪ .‬لقد خلقت الثس في ايوم الراع ‪ .‬وهي ال‬
‫تعرف ما هع في األيام الثالثة األولى ‪ .‬فالذي ال يعرى ما حدث‬
‫في األيام الثالثة الني سف هو ال سطع أن بلثنك شيائ عن‬
‫خالغه ‪ .‬ألنه بإشارة من اآلب أضمحدت اساوات كالدخان‬
‫بالميح ( أشعيا ‪ . )٦/٥١‬مال سما‪ ،‬اساوت وال المياه الي نحت‬
‫اسا‪ ،‬تتطع أن نحذثك عنه ( مز ‪ ,)٤/١٤٨‬فالذا إذن تتضايق ‪.‬‬
‫أتها اإلتان ‪ .‬ض عدم معرفة ما تجهله اساوات ذاتبا ؟ بت‬
‫اساوات فقط نجهل طبيعة هذه الوالدة ‪ ،‬بل كل طبيعة مالئكية ‪.‬‬
‫فلوصعد أحد الى اسا‪ ،‬األولى (ان كأن ذلك ممكنًا) ‪ ،‬ورأى‬
‫الرتب المالئكية فتقذم وسألهم ‪« :‬كيف ولد الله ابنه؟‪ ،,‬لربما‬
‫أجابره ‪ :‬ا إن فوقتا من هم أعظم منا ‪ ،‬فاسألهم ا ‪ .‬إذهب الى‬
‫اسا‪ ،‬التابة والغالغة‪ ،‬تقدم‪ ،‬إن استطعت‪ ،‬الى العروش‬
‫والالهزى ‪ .‬واليادات والرائسات والقوات (كولبي ‪، ) ١٦/١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الحادية عثرة‬ ‫‪١٧١‬‬

‫فإنه ض أن ومل أحد إيم — وهذا ستحل — فإنم يمتعون‬

‫عن اإلجابة لعدم معرفنم •‬

‫‪ — ١ ٢‬جارة من يزعمون سرفة أماق الله‬

‫وس جهي‪ ،‬فإفي اسغرب دانمأ ض جرأة الغضوين االين‪،‬‬


‫يمجة التقوى ‪ ٠‬يغطون في الكفر ! ا‪٢‬م يمهلون الروش والالطين‬
‫والرمات والقوات الي ر‪ ،‬س مع المح ‪ ٠‬ويماورن ع ذلك‬
‫أن يحثوا بكل فغربة عن خالفهم ذاته ‪ .‬ش لي أوأل ‪ ٠‬أت أتها‬
‫ابمري‪ ، ،‬ما هو الزق بين الروش والالطين ‪ ١٠‬ثم ايمث بعد ذلك‬
‫ما يخش المح ‪ .‬تمل لي ما هني الرائمات والفزات والالطين‬
‫والمالثكة ‪ ،‬وبعد ذلك ايمث في الخالق ‪ ٠‬ألن ه به كان كل ني‪٠ ،‬‬
‫( بو ‪ .) ٢/١‬أال تريد أن تأل الروش والالاطول ؟ و*ل لك‬
‫ذلك ‪ ١٠‬فن ذا االي يعرف امافى الله ‪ ،‬غبر الروح الفدس ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ )١١/٢‬الذي تكنم في الكتب المفذة ؟ ولكن أبس اروح القدس‬
‫الذي تحدث عن ميالد ابن اآلب في الكتب المفدمة ؟ لماذا تبت‬
‫ثما لم يتحدث عنه الروح الفدس في الكتاب ؟ أت ال ترف ما *ر‬
‫مكتوب ‪ .‬وتبحث ما هو بس مكتوبا *‪ ١‬هناك أموركثيرة يمب‬
‫ابحث عنها في الكب المقدمة ‪ .‬إننا ال نفهم ما هو مكوب ‪ ،‬فراذا‬
‫نشل أنفا بما لم يكتب ‪ ٢‬يكفينا أن نعرف أن الله ولد ابنأ وجدًا ‪.‬‬

‫‪ — ١٣‬آب واحد‪ ،‬اين واحد‪ ،‬يعرفها اروح الواحد‬

‫ال تحجل ض االعزاف يمهلك‪ ،‬بما أنك تثارك المالئكة تهذا‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٧٢‬‬ ‫كيرلى االورشبي‬

‫الجهل ‪ .‬فالوالد وحده يعرف المولود منه ‪ ،‬والمولود يعرف والده ‪.‬‬
‫والذي وال يعرف ما ولده ‪ .‬وروح الله القدوس يثهد في الكث‬
‫المفدمة بأن اآلي ولد ضن األزل هرالله ‪ ٠ ,‬فن ذا اآلي يعرف أمرار‬
‫اإلنان غير الروح االي في اإلنان ؟ وكذلك ما من أحد يعرف‬
‫‪ ١‬كور ‪)١١/٢‬؛« ودا أن اآلب له الحيا ة‬ ‫‪( 11‬‬ ‫ارار الله غير روح الله‬
‫في ذاته ‪ ،‬كذلك أعهلى االبن أن تكون ال الحياة في ذاته‪ ( ،‬يو‬
‫‪ ) ٢٦/٥‬؛ و‪ ,‬ليكرم االئ ج‪٠‬ع االس كا يكرمون اآلب ‪ ( ٠‬يو‬
‫يقيم الموش ويم‪ ،‬فكن لك االبن‬ ‫‪ ، )٢٣/٥‬و آدا أن اال‬
‫محي ض يثا‪ ( ٠ ٠‬يو ه ا ‪ . ) ٢ ١‬فالوالد لم محدث ال تقصا ن ‪،‬‬
‫والمولود ال ينقعه ثي‪ ( . ،‬افي اعلم افي قلت لكم ذلك‪.‬رارًا ‪ ،‬إنما‬
‫أكرر ذلك مرارًا لمتفعتكم ) ‪ .‬فال الوالد ال أب ‪ ،‬وال المولود ال أخ ‪.‬‬
‫ال اآلب تحول الى االبن‪ ،‬وال االبن أصيح أبًا‪ .‬إبن وحيد أوحد ض‬
‫أب وحيد أوحد ؛ ال ولدان وال ابنان ‪ ،‬بل أب غير مولود ( ‪ ،‬غير‬
‫مولودا هو اآلي ال أب له ) وابن وحيد مولود من اآلب ضن‬
‫األزل ؛ مولود ال في الزمان بل قبل جمع األزمان ‪ .‬لم ينم‬
‫تدريجيًا ‪ ،‬بل ولد في اطالة هو عليإ اآلن ‪.‬‬

‫‪* —١٤‬ولد االبن يتجاوز الزض‬

‫إنتا نؤمن إذن؛بابن الله ‪ ،‬الوحيد المولود ض اآلب اإلله الحق»‪.‬‬


‫قلنا‪ .‬وهولم يفكر ثم وآل‪ ،‬بل وآل‬ ‫ألن اإلال الحق ال يلد باطال‬
‫ضن األزل ‪ .‬وذلك بأكع (مما نلد نحن) أفكارنا وكداتنا‪ .‬ألننا‬
‫نحن‪ ،‬إذ تتكتم في الزمن‪ ،‬نحفع للزمن ‪ .‬ولكن عندمًا يتعلق األمر‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الحادية عشرة‬ ‫‪١٧٣‬‬

‫بالغدرة اإللهية ‪ ،‬فالميالد يتز خارج الزمن ‪ .‬تي تك زات عديدة ‪:‬‬
‫إن االبن لم يأت ض العدم الى الوجود ‪ ،‬كا أ؛ لم يارج ض عدم‬
‫(ايوئة)اذ التبي اإللهي‪.‬ولكنك‪ ١‬أن اآلبًاض‪،‬فقدولدسذ‬

‫األزل ‪ ،‬وبكيفية ال توصف ‪ ،‬إبنآ وحيدًا ليس له اخوة ‪ ,‬وكذلك‬


‫ليس له مبدآن ‪ ،‬ولكن رأس االبن هو اآلب ‪ ،‬المبدأ الوحيد ( ‪١‬‬
‫كور ‪ . ) ٣/١١‬ألن اآلب ولد ابنه ‪ ،‬وعر إله حق ‪ ،‬بد ض مانودل‬
‫( أشعيا ‪ )١٤/٧‬الذي تفره ‪ :‬الله معنا( متى ‪.)٢٣/١‬‬

‫‪ — ١٥‬سحة الممح المتجند‬

‫هل تريد أن تعرف أنه إله ‪ ،‬ذاك الذي ولد من اآلب وصار‬
‫انانًا ؟ إملبع ما يغوله النبي ‪ , :‬هذا هوإلهنا ‪ ،‬وال بعتبر مثله آخر ‪.‬‬
‫«هر وجد طريق التأدب بكاله ‪ ،‬وجعل ليعفوب عبد ه وإسرائيل‬
‫حبيبه ‪« .‬وبعد ذلك ترا«ى عل األرض وتردد بدت البثر» ( باروك‬
‫‪ً.)٣٨_ ٣٦/٣‬اما ترى أن الله تجتد بعدما مئم الشريعة عل يد‬
‫مرى ؟ إبك الشهادة الثانية عن ألوية المح ‪ ،‬من الفرا‪،‬؛ الي‬
‫بليت في ابداية ‪« :‬إن عرشك يا الله ثابت أبد الدهور* ( عر‬
‫‪ . )٨/١‬وض ال تغلى أنه بب ظهوره في الجد‪ ،‬إرش بعد‬
‫ذلك الى كرامة األلوهية‪ .‬يفيف الكتاب محكة‪, :‬لذلك يا الله‬
‫محك إلهك بزيت اإليباج دون أصحابك * ( عبر ‪ . ) ٩/١‬ترى‬
‫كيف أن الميح الله مح من الله اآلب !‬

‫‪ — ١ ٦‬كيف أن اآلب واالبن واحد‬

‫أتريد شهادة ثالثة ص ألوهية المح ‪ ،‬إسمع ما يقول أشعيا ‪:‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٧٤‬‬ ‫كرش االورثم‬

‫اننى ممر وتجارة كوش تعبر إلبك؛ ( أغبا ‪ ) ١٤/٤٥‬؛ وبعد‬


‫ذلك بقليل ‪, :‬يتفزعون إليك قائلين ‪ :‬إنما الله يك ولبس آخر‬
‫غره ‪ .‬إتك الله متحجب ‪ ،‬يا إله إمراثيل ‪ ،‬أيها الغ‪٢‬ص ‪ ( ٠‬أشعيا‬
‫ه ‪ — ١٤/٤‬ه ‪ .) ١‬هل ترى أن الله اإلبن يحوي في ذاته انه اآلب ؟‬
‫وهذا هوتزييًاما ورد في األناجيل ‪ , :‬إفي في اآلب وإن اآلب ي ا‬
‫(يو ‪. >١١/١٤‬كذلك لم يقل ‪» :‬أنا واآلب أنا واحد» بل «أتا‬
‫واآلب ض واحد ه ( يو ‪١٠‬ا‪ ، )٣٠‬حتى ال يعل س‪،٦‬ا وال‬
‫نخلطها ب ا بنوة أبوية‪ ,‬؛ ما واحد من حيث الكرامة اإللهية ‪ ،‬بما‬
‫أن الله يلد الله ‪ .‬هما واحد ض ئ الملكية ‪ ،‬ألن اآلب ال ‪.‬مملك‬
‫عل ابعض واإلبن عل ابعض اآلخر‪ ،‬كا أراد أن ‪.‬يعل ابثالوم‬
‫عندما ثار عل أيه‪ .‬ولكن الذين يملك علهم اآلب‪ ،‬هم أنفهم‬
‫الذين يملك علهم االبن‪ .‬ما واحد ألنه بس بيها تناغر أو‬
‫ليت‬ ‫إتقا؛؛ فكل ما يريده اآلب يريده االبن‪ .‬هما واحد ال‬
‫هناك أعال لآلب وأخرى للمح ‪ ،‬بل نغ جمع األنبا‪ ٠‬قد‬
‫حققها اآلب في اإلبن؛ كا يشد مجاحد المزامير‪، :‬إنه قال نكان‬
‫كل ني‪ ، ،‬وأمر فخلق كل ني‪ ( ,،‬مز ‪ .) ٥/١٤٨‬والحال ش‬
‫ايغول ‪ ٠‬يكتم آخربع ‪ ،‬ومن ‪ ,‬يأمر‪ ،‬يأمرآخر بثن ‪.‬‬

‫‪_١٧‬ضاآلبوال‬

‫فاالبن هو إذن إله حق ‪ ،‬فيه اآلب ‪ ،‬دون أن يتحول هو الى‬


‫اآلب ‪ ،‬ألنه بس اآلب هو الذي تجتد بل االبن؛ لتقل الحقيقة‬
‫بصراحة ‪ :‬اآلب لم يتألم من أجلنا ‪ ،‬بل أرتجل اآلب نن تآلم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الحادبة عثرة‬ ‫‪١٧٥‬‬

‫ألجلنا‪ .‬آلرتقل أبدًا إن |آلبكان عندما لم يكن االبن وال نقبل‬


‫كذلك هابز‪/‬األبوة‪ .،‬عبنا أن نلك في الطرس ام‪ ،‬دون‬
‫آن نميل ال الى‪|/‬بينوال الى ابار( عدد ‪.) ١٧/٢٠‬وال نظن بأننا‬
‫تكزم االبن باعالنه أبا ‪ ،‬أو أننا نكرم اآلب باضبار اإلبن أحد‬
‫خالئقه ‪ ,‬بل لنعبد اآلب الوحيد باالبن الوحيد دون أن تجزئ‬
‫العبادة‪ .‬إسا نبش باالبن الوبد الجالس نل كل االهرر عن بمين‬
‫اآلب ؛ وهذا الجلوس عن ابعدن لم بكتبه في الزمن بعد آالمه ‪ ،‬بل‬
‫هو حق له منذ األزل ‪.‬‬

‫‪ — ١٨‬كال الوالد والمولود‬

‫‪ ٠‬ض رأى االبن فقد رأى اآلب ه( بو ‪ ،) ٩/١٤‬ألن االبن‬


‫ماوفيكل ثى‪ ،‬للذي ولده ‪ .‬ولد حياة من حياة ‪ ،‬نورًا ض نور‪،‬‬
‫قدرة من قدرة ‪ ،‬إلهًا ض إله ‪ .‬وميزات األلوهية في اآلب متاوبة‬
‫نماة في االبن ‪ -‬وض تبم برؤية ألوهية اإلبن‪ ،‬ومل الى التتم بذاك‬

‫الذي ولده ‪ .‬وهذا الكالم بس من عندي ‪ ،‬بل هوكالم االبن‬


‫الوحيد ‪، :‬أنا معكم منذ وقت طويل ‪ ،‬أال تعرفي با فيبى ؟ من‬
‫( يو ‪ . ) ٩/١٤‬وخالصة القول ‪ :‬ال نفئم ‪ ،‬ال‬ ‫‪1‬‬ ‫رفي رأى اآلب‬
‫نخلط ينط‪ ،‬ال نقل ابدًا إن اآلب غرب عن االبن‪ .‬ال نقبل‬
‫بغالل القائلين ‪ :‬إن اآلب هواحياتأآب وأحيانًا ابن ‪ .‬هذه التعاليم‬
‫هي غريبة وجاحدة ‪ ،‬وليت من تعاليم الكبة ‪ .‬غن نعتم أن‬
‫اآلب ‪ ،‬بوالدته ابغه ‪ ،‬ظرًا اآلب بدون تغيير ‪ ,‬ولد الحكة ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ )٢٤/١‬ولكنه لم يفقد لذلك الحكة ‪ .‬وبوالدته القدرة لم يمح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٧٦‬‬ ‫كيرلراالورشيي‬

‫لذلك عاجزًا ‪ .‬وبوالدته الله لم يتخزًا عن األلوهية ‪ .‬أذه‪ ٨‬يفقد غيا‬


‫ولم يتفص ولم يتجر‪ ،‬ولم يتلى المولود أي عبب‪ .‬طل هو الوالد‬
‫وكامل المولود؛ الولد هو إله والمولود إل* كذلك‪٩ .‬كل لمي‪، ،‬‬
‫اآلب هو إله ذاته ‪ ،‬وفد مجله ( يوحا ) فال خجل إذن في إعالنه ‪:‬‬
‫»إفي صاعد الى أبي وأيكم‪ ،‬وإلهي وإلهكم»(بو ‪- ) ١٧/٢٠‬‬

‫‪ —١٩‬المح يعلن سمو نبه‬

‫وض ال تظن ًان اآلب هو أبو االبن‪ ،‬وأبو الخالئق على حذ‬
‫سوا* مز المح ب بعد ‪ ،‬ألنه لم يقل ‪, :‬إفي صاعد الى أببنا ‪٠‬‬
‫‪-‬لض ال ندخل مثاركة بين الخالئق واالبن الوجد — ولكته‬
‫الل ‪« :‬أبي وأيكم ا ‪ ،‬يظهر الخالف ‪ :‬انه أبى بمسب‬
‫الطبيعة ‪ ،‬وأبولم يب التبي ‪ .‬كذلك فال ‪« :‬إلهي وإلهكم»‬
‫لكميين‪ :‬إلهي‪ ،‬ألفي ابنه المولود سه ووحيد‪ ،‬؛ إلهكم‪ ،‬ألنكم‬
‫خالئقه‪ .‬ابن الله هو إذن إله حق‪ ،‬مولود بكيفية ال توصف قبل‬
‫كل الدهور‪ .‬إفي أكرر ذلك *رارًا لبيخ في أذهانكم ‪ .‬آس إيمانًا‬
‫ثابتًا بأن الله ابتًا ‪ ،‬ولكن ال تحاول ففولبأ البحث عن الكيفية‪.‬‬
‫ألنك بالبحث عنها لن تعل الى ثي‪ . ،‬ال ترتفع لئال تغط ‪« .‬ما‬
‫هو‬ ‫أمرك الله به‪ ،‬فيه تأتل داغًا‪ (،‬سيرخ ‪ . ) ٢٢/٣‬لل لي أوال‬
‫الوالد‪ ،‬ثم انظر في أمر المولود ‪ .‬أنت ال تتطح معرفة طبيعة الواال ‪.‬‬

‫فال تبحث في معرفة كبفية المولود ‪.‬‬

‫‪ —٢٠‬المح يعلن سمو الهوته‬

‫يكفبك لتقواك أن تعرف‪ ،‬كا قلنا‪ ،‬ان لله ابنًا واحدًا ‪ ،‬ولد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الحاده عثرة‬ ‫‪١٧٧‬‬

‫يبع ابلبيعة ‪ ٠‬إنه لم يبدأكيانه عندما ولد في بيت لحم ‪ ،‬بل هو‬
‫كائن ‪٠‬لكل الدهور‪ .‬إسمع ما يغول انبي بخا ‪ , :‬وأت يا يت‬
‫لحم ‪ ،‬بيت أفراتة ‪ ،‬انلث لت الصغيرة في واليات تبوذا ‪ ،‬زك‬
‫يخرج والؤ يرض شعبي انيراثيل‪ .‬ونحارجه منذ القديم‪ ،‬منذ ايام‬
‫األزل‪ (,‬يخا ‪ ٣/٥‬؛ ض ‪ .)٦/٢‬ال تنعتق إذن بالمولود اآلن في‬
‫‪ .‬ال سع للذي يغم‬ ‫يت لحم ‪ ،‬بل اعبد المولود أزليا من اال‬
‫في ابد‪ ،‬الزمني ‪ ،‬يل اعزف أن اآلب ازلي ال زمن له ‪ .‬ألن مبد؛‬
‫االبن هواآلب األزلي ‪ ،‬غبر المدرك ‪ ،‬الذي ال يرل أحد ‪ .‬فينبع‬
‫نبر العدل ( مز ‪ ، ) ٥/٤٥‬ع االبن الوحيد‪ ،‬هو اآلب الذي‬
‫ولده ويعرفه هووحد ه ‪ .‬وهل تريد أن تعرف ًان ربنا يع المح هو‬
‫ملك أزلي ؟ إسمع* يقول ‪« :‬إلحج أبوكم إبراهيم على رجا‪ ،‬أن يرى‬
‫يو*ي وره ففرح ا (يو ‪ ٦/٨‬ه ) ‪.‬ولما استصعب الي‪١‬ود قبول كالمه ‪،‬‬
‫قال لهم ما هو أسب‪, :‬قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ‪( ,‬بو‬
‫‪ . ) ٥٨/٨‬وفال في موضع آخر‪ ،‬محننًا اآلب ‪ :‬؛ نحدفي اآلن ‪،‬‬
‫يا أبتر‪ ،‬بما كان لي من ابد عندك قبل أن يكون العالم» ( يو‬
‫‪ . )٥/١٧‬فال محكة ‪, :‬قبل أن يكون العالم كان لي من ابد‬
‫عندد ‪ .‬وقال أيضًا بعد ذلك ‪, :‬ألنلد أحببتني فبل إسا‪ ،‬العالم‪.‬‬
‫(يو‪.)٢٤/١٧‬إذه يقول بوضح ‪ ٠ :‬لي بمد أزلي عندك» ‪.‬‬

‫‪ — ٢١‬المح مايع الكون‬

‫فلتؤمن إذن ‪ #‬برب واحد يرع المح ‪ ،‬ابن الله الوحيد ‪،‬‬
‫« مولود إله حق ض اآلب قبل كل الدهور‪ ،‬الذي به كان كل ثي‪,،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫\ ‪١٧٨‬‬ ‫كبرتى األورخبمي‬

‫( يو ‪ ، ) ٣/ ١‬سوداء أكات العروش أم ايادات ‪ ،‬ارئبات أم‬

‫آل ني‪ ،‬مما‬ ‫‪1‬‬ ‫يالطون ‪( ،‬كولم ‪ )١٦/١‬؛كل ني‪ ،‬به كزن‬
‫كون يخرج عن سلطان* ‪ ,‬فتكت كل هرطقة تنادي بعتاع‬
‫وخالقون نحتلفون للعالم ‪ .‬فلبخرس كل نان يحذف عل اشيح ابن‬
‫الذ ‪ .‬وليكت كل الذين بادون أن الميح هو الثى ‪ .‬ألنه هو‬
‫خالق الشص ‪ ،‬وليى هوهذه الثمى الي ترى ‪ ,‬وبصمت هؤال‪،‬‬
‫الذين يقولون إن العالم هو من صغ المالئكة ‪ ،‬الذين يريدون أن‬
‫يحردوا االبن الوحيد من هذ‪ ،‬الكرامة ‪ .‬ألن األشيا« المنظورة وغير‬
‫المنظورة‪ ،‬والعروش وايادات‪ ،‬وكل ما له اسم بنى به ( أفسس‬
‫‪، ) ٢١/١‬كل لمي‪ ،‬كون بالمح‪ .‬إنه يود ءلكل ما صغ ؛ انه‬
‫ال يلب شيائً ألحد ؛ ولكنه يملك عل جع صنائعه ‪ .‬عل حد‬

‫قول يوحنا اإلتجيلي ‪ 1( :‬بهكاذكل ني‪ ، ،‬وبغيره ما كان ني‪,( “ ،‬يو‬


‫‪)٣/١‬؛ «كل ني‪ ،‬به كزن« ‪ ،‬أي أن اآلب كان يعمل بواسدلة‬
‫االين‪.‬‬

‫‪* — ٢٢‬فارنة إليضاح التعاون الخألق بين اآلب واالبن‬

‫أون أن اقدم طال عل با قلته ‪ ،‬ولكي أعالم أنه *يكون صبغًا ‪،‬‬
‫ألنه من المستحيل علينا أن نجد بين األشيا‪ ،‬المنظورة مثأل يمكن‬
‫تطبيقه عل القدرة اإللهية غير المنظورة ‪ .‬ومع ذلك سأقول مثأل ‪،‬‬
‫وإن يكن ضعيفًا وفاثله ضعيفًا ‪ ،‬والمتمعون ضعفا‪ : ،‬كا أن ملكًا‬
‫له ابن ملك ‪ ،‬أراد أن يؤسس مدبة ‪ ،‬اقزح عل ابه المالك معه أن‬
‫يوس المدبة ‪ .‬فأخذ االبن الرمم المقرح وتا م بتنفيذه عل أحن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الحادبة عثرة‬ ‫‪١٧٩‬‬

‫ما يرام ‪* .‬كذا كان اآلب يربد أن يفلق كل ثي‪ ، ،‬فكزن االبن‬
‫كؤح ثي‪ ،‬بموافغة اآلب ‪ ،‬يث أن هذه الموافقة تركت لآلب ماطته‬
‫المطلقة ‪ ،‬وكات لإلبن مططت» عل أنمال* الخاصة ‪ .‬ولم يحرم اآلب‬
‫من ظله عل أعبال‪ ، .‬ولم يتقل االبن عل خالئق ض صع‬
‫غيره ‪ ،‬بل عل أنماله الخاصة ‪ .‬ألما‪ ،‬كا ‪-‬طنا‪ ،‬بت المالئكة‬

‫الى خلفت االلم‪ ،‬بل االبن الوحيد المولود قبلكل الدهور‪ ،‬كا‬
‫قلنا ‪ ،‬الذي به كان كل ثي‪ ،‬وبغيره ما كان مي‪ . ،‬وحتى ما قلناه‬
‫اآلن ير‪-‬ع القفل فيه الى نعة انح ‪.‬‬

‫‪ — ٢٣‬الكياب المقدس يعتم التعاون الخالق‬

‫اآلن وفد أتينا عل ‪-‬غير ما يقوله قانون اإليمان‪ ،‬ولكيزح الى‬


‫خانمة *ذه العظة ‪ -‬خلق انيح كل ثي‪ ، ،‬المالئكة ورؤما‪،‬‬
‫المالئكة‪ ،‬ايادات والروش‪ ،‬ال ألن اآلبكان يفتقر الى قدرة‬
‫الخلق ‪ ،‬بل ألنه أراد أن محعل ابنه يملك عل الخالئق الني صنعها ‪-‬‬
‫كان *و حاضرًا فيه ‪ ،‬يرشد ه الى ما كان يعب خلفه ‪ ،‬بديل أن‬
‫االبن الوحيد قال في تكريم ايه ‪ 0 :‬ال يتطح االبن أن يصع شيائً‬
‫من عند ه ‪ ،‬إأل الذي رأى اآلب فد صنعه ‪ ،‬فا صنعه اآلب يصنعه‬
‫االبن عل شاله‪( ),‬يوه‪.)١٩/‬وقال أيضا ‪" :‬إن أبي ال يزال يمل‪،‬‬
‫وانا اعمل ايفًا‪( #‬يو ‪.) ١ ٧/٥‬بت هاك متأففات ي كل ما‬
‫صنعه ‪ , :‬ما هو لي فهو لنًا ‪ ،‬وما *و لك فهو لي ا يغول الرب في‬
‫اإلنجيل ( بو‪ . ) ١٠/١٧‬ويمكن التأكد ض ذلك بوضرح في اسد‬
‫القديم كا في العهد الجديد ‪ ،‬ألن الذي فال ‪ , :‬لنصغ اإلنان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨٠‬‬ ‫‪٠‬يرلساالورشبي‬

‫على صررتنا كمأن» ( تك ‪ ،)٢٦/١‬كان ‪ ،‬وال نلنًا ‪ ،‬يتحذث‬


‫إلى شخص حافر‪ -‬وقد فال صاحب المزامير ذلك بوضوح أكز ‪:‬‬
‫‪ 0‬اذ* قال فكون كل ثي‪ ، ،‬ور فخلقت ا ( ض ‪ . ) ٥/١٤٨‬إن‬
‫اآلب الذي كان يأمر ويقول ‪ :‬وكان االبن يخلق كل بي‪ ،‬بأمره ‪.‬‬
‫وهذا ما قاله أيوب بثي‪ ،‬متز ‪ :‬ه هو اباط الماوات واداثر على‬
‫متون البحركآته عل األرض الثابتة» ( أيوب ‪ ،)٨/٩‬يطن للذين‬
‫يفهمون أن الذي سمني على ابحر هو ذاته الذي خلق الماوات ض‬
‫نبل ‪ .‬وفي موضع آخر يقول ارب أليوب ‪* :‬هل أنت الذي أخذت‬
‫طينا من األرص فصنت منه كائنًا حيا ‪ ،‬وعتمته أن يتكتم ‪،‬‬

‫ووضعته على االرض ‪...‬؟ هل انفتحت لك ابواب الموت خوفا ‪،‬‬


‫أم ارتعد حراس الجحيم لمثاهدتك ؟ آل ( أيوب ‪ . ) ١٧/٣٨‬ليعلن‬
‫أن الذي نزل الى الجحيم لكزة صالحه ‪ ،‬هو الذي في ابد‪ ،‬صغ‬
‫االنان من طين ‪.‬‬

‫‪ -٢٤‬ابد للمح خالق الكون‬

‫فالمح إذن هو ابن الله الوحيد وخالق العالم ‪ 0 ,‬فقد كان في‬
‫العالم ‪ ،‬وبه كانالعالم»(يو‪ ،)١٠/١‬ه وجا‪ ،‬الى يته اكل يعتمنا‬
‫اإلنجيل ( يو ‪ . ) ١١/١‬لم يخلق المجح األنيا‪ ،‬المنظورة فحب ‪،‬‬
‫بل األشيا‪ ،‬غير المنظورة ‪ ،‬وذلك بأمر اآلب ‪ ,‬يقول ارسول ‪ » :‬ففيه‬
‫خ كل ثي‪ : ٠‬مما في العاوات ومما في األرض ‪ ،‬ما ئرى وما ال‬
‫وى ‪ ،‬؟أصحاب عرش كانوا أم ميادة أم رائسة أم سلطة ‪.‬كل ثي‪،‬‬

‫خلق به وله ■ كان لل‪٠‬كل ثي‪ ، ،‬وبه ‪٠‬وامكل ثي‪( ، ٠‬كولبي‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الحادية عثرة‬ ‫‪١٨١‬‬

‫‪ .)١٧ — ١٦/١‬وخى اذانحذثت عن االهور‪ ،‬برع ادح هر‬


‫صأنعها يأمر اآلب ‪ .‬ا|كتمأ الله في هذه األيام ‪ ،‬وهي آخر األيام ‪،‬‬
‫بنان االبن الذي جعله وارثًا لكل ثي‪ ، ،‬وبه أنثأ العالمين» ( عبر‬
‫‪ , ) ٢/١‬فله ابد واإلكرام والقدرة ‪ ،‬ح اآلب والروح القدس ‪،‬‬
‫|آلن و‪،‬لى أبد ؛الهور ‪ .‬آمين ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨٢‬‬

‫المعفلة ‪١‬لث‪٦‬خبت عهدة‬


‫«‪ ...‬تجتد ومارإضانًاا‬

‫‪ ,‬ثم عاد اربًا نكلم آحاز قائأل ‪ :‬؛طب تنك آية من‬
‫عند ارب إلهك ‪ . . .‬فلذلك يؤتيكم اليد نفه آية ‪ :‬ها‬
‫إن العذرا« نحبل وتلد ابائً بد ض ءاتو‪٠‬سل>‬
‫(أشعيا ‪)١٤,١٠/٧‬‬

‫‪ — ١‬الممح إله ألنان هعًا‬

‫يا رفاق الطهر وتالميذ العفاف ‪ ،‬لننثد بثفاه ملؤها الطهر‬


‫المولود ض العذرا« ‪ .‬ونحن الذين امنتا لإلشتراك في جد الحنفي‬
‫اروحي‪ ،‬لنشزك في ارأس و‪١‬لقدلين ( خر ‪ :)٩/١٢‬يعي ارأس‬
‫األلوهية والقدمان الطبيعة البشرية الي اتخن ها ‪ .‬ونحن الذين نع‬
‫األناجيل ‪ ،‬لنثق ببوحنا الالهوفي ‪ ،‬ألنه قال ‪» :‬في البد‪ ،‬كان‬
‫الكدة ‪ ،‬والكلة كان لدى الله ‪ ،‬والكلة هو اش ‪( 11‬؛و ‪■> ١/١‬‬
‫ويضيف ‪ ٠ :‬والكلمة مار بثرًا آل(يو‪.)١٤/١‬ال يجب أن نعبد‬
‫فيه االنان فقط ‪ .‬وال أن نقول إنه إله بدون الطبيعة البشرية ؛ ألن‬
‫في ذلك كفرًا‪ .‬ألنه اذاكان ابح إلهًا ‪ ،‬وهو في الوابع إله‪ ،‬واذا لم‬
‫يأخذ الطبيعة البشرية ‪ ،‬فان الخالص لم يتم بعد لتا ‪ .‬يجب أن‬
‫نعبده كإله ‪ ،‬وأن نؤمن بأنه مارإنائآ ‪ ,‬ال فائدة لنا ض القول بانه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الغابة عثرة‬ ‫‪١٨٣‬‬

‫انان بدون االلوهية ‪ ،‬كا انه ال خالص لنا اذا فصنا الطبيعة‬
‫البشرية عن األلوهية‪ .‬عبتا ًان نعزف مجفور الملك والطبب ‪ .‬ألن‬
‫المح الملك‪ ،‬ألجل شفاى قد التئ يالعبية البشرية‪ ،‬كا لو‬
‫كانت كفًا ( مر ‪ ،) ٤٦/١٥‬وشفى جروحنا ‪ .‬صار المعتم الكامل‬
‫طفأل يحت األطفال ليعتم الدج العير ( أمثال ‪ ،)٤/١‬ونزل الخبر‬
‫اساوي عل األرض ليئعامجياع(يو‪-٣٣/٦‬ه‪.)٣‬‬

‫‪ — ٢‬الهود يخطوئن ‪,‬بعدم اعزافهم باشبح‬


‫رض أبنا‪ ،‬الهود ذاك الذي جا‪ ، ،‬وهم يتطرون زورًا عشًا‬
‫سيأتي ‪ .‬لقد رض هزال‪ ،‬الغاتون الميح الحق ‪ ،‬وها هم يقبلون‬
‫دحاأل‪ .‬وبذلك تتحثق كلمة المختص ‪« :‬جثت باسم أبي فلم‬

‫تقبلوني ‪ ،‬ولوجا‪،‬كم غثري باسم نفه قبلتموه ؛‪( ،‬يوه‪. ) ٤٣/‬من‬


‫األف أن نلفى عل العود هذا الزال ‪:‬هل كان أشعيا النبى‬
‫صادقًا أم كاذبًا‪ ،‬عندما قال ‪ :‬إن عانوئيل سيولد من عذرا‪ ،‬؛‬
‫( أشبا ‪ ٠ ) ١٤/٧‬وال عجب اذا اعتبروه كاذبًا ‪ ،‬ألن ض عاسم ‪،‬‬
‫يس فقط أن يعتبروا األنبيا‪ ،‬كذبة ‪ ،‬بل أن يرجوهم‪ .‬ولكن اذا‬
‫قالوا إنه صادق ‪ ،‬فليرشد ونا الى عدانوبل! كيف سيولد ذاك الذي‬
‫سيأتي ‪ ،‬وأنتم تنتظرونه ؟ هل من العذرا‪ ،‬أم ال ؟ ألنه لم يولد من‬
‫العذرا‪ ، ،‬فأنتم تكذبون النبي‪ .‬ولكن اذاكنتم توقعون هذا في الذي‬
‫سياني‪ ،‬فالذا ترفضون الذي جا‪ ،‬فعال؛‪١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨٤‬‬ ‫كيرض االنبي‬

‫‪*-٣‬غالطات الهراطقة في التجند‬

‫فيظرًا العود في ضاللهم ما دامرا يريدون ذلك ‪ ،‬ولتمجد‬


‫الكبة ‪ ,‬ألنتا ض تقبل أن تزمن بأن الله الكلمة صار بثرًا حقًا ‪٠‬‬
‫ال بمثبئة الرجل والمرأة ‪ ،‬كا يقرل الهراطقة ‪ ،‬ولكن الكلمة صار‬
‫إنانًا من العذرا« وس اروح الفدس‪ — ،‬نجب اإلنجيل — ال في‬
‫الظاهر بل في الوايع ‪ .‬و بما أنه تجتد حقًا من العذرا‪ ، ،‬فانتفر اآلن‬
‫ونت الغليم لكل نحمل عل البراهين‪ .‬ألن الهراطقة ذهبوا في‬
‫ضاللهم شتى الطرق ‪ :‬فبقول البعض إن العذرا‪ ،‬لم تلده أبدًا ‪.‬‬
‫رفول البعض اآلخران* ولد‪ ،‬ال من العذرا« ‪ ،‬بل ض بمامعة رجل‬
‫ع امرأة ‪ .‬وم نن يقول إن المح بس إلهًا متجندًا ‪ ،‬بل انانًا‬
‫متألها ‪ .‬ونجزأ غبرهم عل القول بأنه بر الكلة األزلي الذي‬
‫تجند ‪ ،‬بل هو رجل عادي ‪ ،‬استطاع بقدرته ان يال االكليل ‪.‬‬

‫‪ — ٤‬المعارضات في *يالد المح العذري‬

‫ولكن تنلقر ما لبل باألس عن ألوجه‪ .‬وس بأن ابن الله‬

‫ارحبد ذاته هو الذي ولد فعا بعد من العذرا« ‪ .‬ثق بيوحا اإلنجيل‬
‫الذي يقول ; ‪ ,‬والكلة مار بثرًا فكن بيتتا ‪ ( ٠‬يو ‪. ) ١٤/١‬‬
‫الكلة األزلي المورد من اآلب قبلكل الدهور‪ ،‬تجتد في ارس‬
‫ألجلتا ‪ .‬عل ان كثبرًا من اباقفون يقورن ‪ :‬ما هو ايب العظيم‬
‫الذي يتوجب آن يتازل الله الى حذ أن يهبر إنا نًا؟ أمحح إن‬

‫الطبيعة اإللهية با كملها تزلت ومكنت بين ابثر ؟ ( باروك‬


‫‪ . ) ٣٨/٣‬وبما أن االعزاضات كثبرة ‪ .‬فيجب مكافحبا بعدة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة األية عثرة‬ ‫‪١٨٥‬‬

‫طرق ‪ .‬فابر ‪ ،‬ومرف نفغي على كل منها بنعمة ادح وصارات‬


‫الحاضن هنا ‪.‬‬

‫ه — أسباب التجند التاريخية‬


‫عبتا ‪ ،‬فبل كل ثي‪ ، ،‬أن نبحث عن البب الذي ألجله نزل‬
‫المح على األرض ‪ .‬ال بتم كثرًا باستاللي الذي بمكن مناقصته‬
‫سهوة‪ .‬ولكن ال تؤس بما تقال لك إن لم ئغذ لك شهادة األنيا‪،‬‬
‫لكل حالة من الحاالت ‪ .‬إن لم تتعثم من الكتب المقدمة ما بخص‬
‫العذرا‪ ٠ ،‬ومكان الميالد وزمانه وطريقته ‪ ،‬فال تقبل شهادة إنان‬
‫( يو ‪ . ) ٣ ٤ /٥‬ألنه يجوز الثك في الشخص الذي يعتم هنا ‪ ،‬ولكن‬
‫كيف يثلثًا رض عاقل في الذي تنبأ متن ألف منة وأكز؟ فإذا‬
‫كث تبحث عن سب بمي‪ ،‬المح ‪ ،‬فالجا الى اليقر األول من‬
‫الكتب اسة‪ .‬في حة أيام خلق الله العالم‪ ،‬ولكن العالم حلق‬
‫ألجل االنان ‪ :‬سطع الشس بأشعنها الوضا«؛ ‪ ،‬ولكبا حلقت‬
‫النارة االنان ‪ .‬وخلقت جح الحيوانات لخدمتنا ؛ خلقت جمح‬
‫األحاب واألشجار لمزتنا ‪ .‬وكل ما صخ كان حنأ ( نك‬

‫‪ ,)٣١/١‬ولكن لم يخلق ني‪ ،‬من كل ذلك على صورة الله ‪ ،‬ط‬


‫عدا االنان ‪ .‬خلقت الشمس بأمر فقط ‪ ،‬لكن االنان صخ‬
‫يبدي الله ‪, :‬لنصخ االنان على صورتنا كشالنا‪ ( ,‬تك ‪. ) ٢٦/١‬‬
‫اذا كنا نكرم صررة الملك المنحوتة على قطعة خشب ‪ ،‬فكم بالحري‬
‫مجورة الله الروحية ! ولكن آية الخيقة هذ‪ ،‬ازفي كانت في‬
‫الفردوس‪ ،‬طردها منه حذ اثبطان ( حكة ‪ ، )٢٤/٢‬وامح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨٦‬‬ ‫كيرلى صعبي‬

‫العدو يغوط الذي كان يحسده ‪* ,‬ل تريد أن يبهى العدو فرحًا ؟‬
‫ولتا لم عسر العدو عل االتراب ض الرجل ألنه كان شًا ‪ ،‬ذهب‬
‫الى المرأة لكوتجا اضعف ‪ ،‬وكانت ال تزال عذرا‪ ، ،‬ألنآدم لم يعرف‬
‫امرأته حوا‪ ،‬إأل بعد خروجه من الفردوس ( تك ‪. ) ١/٤‬‬

‫‪ - ٦‬ضالل ابثر عبر االرخ‬

‫للجنس البري مبالن‪ ،‬قاين وهايل ‪* ٠‬اين هو الفاتل‬


‫األول ‪ .‬ثم جا‪ ،‬الطوفان يب تكاثرآثام البشر‪ .‬ونزلت النار ض‬
‫الها‪ ،‬عل أهل سدوم يبب كفرهم ‪ .‬ويعد انقفا‪* ،‬ذا ابرمن ‪،‬‬
‫اخار الله اسرائيل ‪ .‬لكن اسرائيل حاد عن الطريق‪ ،‬وامبئ‬
‫الثعب المخار يمرح يلغ ‪ ،‬إذ بضا كان موس يقف أمام الله عل‬
‫الجبل ‪ ،‬كان الثعب يعبد عجال يدأل ض الله ( خر ‪. ) ٤ — ١/٣٢‬‬
‫ويط شريعة *وس تقول ‪ ٠ :‬ال تزي‪ (،‬خر ‪ ٠ ) ١٤/٢٠‬تجزًا رمل‬
‫عل انحام خبا‪ ،‬اغفر ‪ ،‬وارتكب الفحثا‪ ( ،‬عدد ‪ ,)٦/٢٥‬وبعد‬
‫موس أرمل الله األنبيا‪ ،‬لثغا‪ ،‬اسرائيل؛ لكن األطبا‪،‬كاذوا يثكون‬
‫لن عجزهم ض تغشي الدا‪ ، ،‬عل حذ قول أحدهم ‪“:‬ونى لي‪..‬‬
‫لقد هلك العبًا من االرض وبى في ابثر متغيم* ( مبخا‬
‫‪ . ) ٢/٧‬وجا‪ ،‬ايفا ‪ :‬ا لقد زاغوا جميعهم وتدنرا‪ ،‬وبى لن‬
‫يصغ الصالح وال واحد ا(مز‪ .)٣/١٣‬وأيفأ ‪ « :‬اللعنة والكذب‬
‫والقر والرقة والعق قد فاضت ‪ ،‬والدما‪ ،‬تلحق بالدما‪٠ ،‬‬
‫(موشع ‪* . ) ٢/٤‬وذيحوا ينهم وبصا بم للثيا طن؛) (مز‬
‫ه‪ ٣٧/١.‬؛ تثنية ‪ . )١٧/٣٢‬وامتخدموا الحر والجان‪ ،‬ولحأوا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االبة عثرة‬ ‫‪١٨٧‬‬

‫الى الزافات وتعالجوا لد ض ‪ ،‬وعلقوا ي ‪ ٢٠٢٠‬على القصب ‪ ،‬وتصبوا‬


‫ثراعًا قرب المذبح ( عامرس ‪. ) ٨/٢‬‬

‫‪ _٧‬إنحطاط ايرة‬
‫كان جرح البشرية ببًا ‪ 1 :‬من اخمص القدم الى الرأس ال‬

‫صحة فيه بل كلوم ‪ ،‬ولجط و جراحة طريئة لم دعصر ولم تعصب ولم‬
‫تنن بدهن‪ ( ,‬أشعيا ‪ . ) ٦/١‬تبى أن األبيل‪ ، ،‬وقد نال مهم‬
‫األبا‪ ، ،‬كانوا يقولون متحبين ‪ « :‬تن يعطي من صهيون الخالص‬
‫اثيل ؟‪ ( ,‬مز ‪ . )٧/١٣‬وأيفًا ‪, :‬لتكن يدك على رجل‬ ‫ال‬
‫لك‪ ،‬فال نرتد عنك‪ ( ,‬مز‬ ‫يمبنك‪ ،‬على ابن البثر الذي أيد‬
‫‪ .)١٩— ١٨/٧٩‬وقال بني آخر متفزعًا ‪, :‬اللهم مذ يدك من‬
‫الما‪ ،‬بمبًا وانتثلني ‪* ( ٠‬ز ‪ ١٤٣‬اه )‪ .‬إن طينا يمجز عن غفا‪،‬‬
‫جروح البثرية‪ .‬لقد قتلوا ساذن وهدموا هياكاك (‪ ٣‬ملوك‬
‫‪ ،)١٠/١٩‬وفا عداك ال يستطع أحد منا أن يعالج الثر‪.‬‬

‫‪ — ٨‬الله يرمل ابنه لخالص البثر‬

‫ننجاب الرب لدعا‪ ،‬األبيل‪ ، ،‬إذ لم يتخز اآلب عن جننا‬


‫الهالك‪،‬بل أرمل ابنه‪ ،‬الرب‪ ,‬الطيب الماوي‪ .‬فقد نال أحد‬
‫األتبيا‪ » : ،‬مياني اليد الذي تلتمونه ‪ ،‬وسيأني فجأة ‪ — ,‬الى‬
‫اين ؟ ‪ 11‬ميأفي البد الى هيكله ا ( مالخي ‪ )١/٣‬حيث رجتوه‬
‫( يو‪٩/٨‬ه ) ‪ .‬ولدى سمامه ذلك‪ ،‬يقول له بي آخر ‪, :‬تتحدث‬
‫عن خالص الله ‪ .‬وتحنث عنه بعرت خافت ؟ ‪ ,‬بثر بمجي‪ ،‬الله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٨٨‬‬ ‫كداألورنبي‬

‫لخالص البثر‪ ،‬وتقوله بالز"؛ »إصعدي عل جبل عال ‪،‬‬


‫يا صهيون ‪ ،‬أنت الي تحملين البشرى البدة‪ » .‬قولي لمدائن‬
‫ت‪٠‬وذا ‪«— ،‬اذا أقول؟ — هوذا الهكم ‪ » ،‬هوذا اب الرب يأني‬
‫بقوة ه ( أشعيا ‪ . ) ١٠ — ٩/٤٠‬والرب ف يقول ‪ » :‬ها‪،‬ذذا آني‬
‫وأمكن في ومطك ‪ ،‬يقول الرب ‪ 1( ،‬فتتعل أبم كثبرة بالرب؛‪،‬‬
‫( ركريا ‪ ,)١١ — ١٠/٢‬لقد رفض اإلسرائيليون عالمي ‪،‬‬
‫ولذلك جئت الع كل األبم واألاله( أشعيا ‪ . )١٨/٦٦‬لقد‬
‫ج‪ ٠١‬الى يته فا قبله أهل يته ( يو ‪ - ) ١١/١‬أنت آت ‪ ،‬ولكن «اذا‬
‫بب األبم ؟ ‪ ٠‬أبت ألجع كل األبم وأجعل س‪٦‬م آية ا> ( أشعبا‬
‫‪ ،) ١٩ — ١٨/٦٦‬ألني ساع عل ج‪٠‬ينكل ض جودي عالمة‬
‫آالي عل الملبب ‪ ...‬وقال نبي آخر ‪“ :‬وجبى اداوات نازأل ‪،‬‬
‫وتحت قدميه الضاب» ( مز ‪ ١٧‬ا ‪ . ) ١٠‬وهذا التزول من أعل‬
‫الماوات لم يعرفه البثر‪.‬‬

‫‪-٩‬شهادة داود‬
‫ويعد *ا سمم مبان داون أيا ه ينطق بهذا الكالم ‪ ،‬بتى هيكأل‬
‫عجيبًا ‪ .‬واذ داى «قذ«ًا ذاك الذي ميأتي الى الهيكل ‪ ،‬صاح‬
‫منذهال ‪ :‬ه هل يكن الله حقًا عل األرض ع البثر ؟»(‪ ٣‬ملوك‬
‫‪ .) ٢٧/٨‬فيجبب داود في المزمور النهدى الى طان ‪» :‬ينزل‬
‫كالمطر عل الجزيز وكالغياث عل األديم ه ( مز ‪ ، ) ٦/٧١‬كالمم»‬
‫نبة لطبيعته اإللهية ‪ ،‬ا عل الجزيز‪ ،‬نبة لطبيعته البثرية ‪ .‬وليا ان‬
‫المطر التازل عل الجزيز ال مرت له ‪ ،‬كذلك كان مر ميالده‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفة األنبة عثرة‬ ‫‪١٨٩‬‬

‫محهوأل‪ .‬إذ ان ابوس سألوا‪, :‬أين الملك الذي ولد للعود«؟‬


‫(متى ‪ ،) ٢/٢‬واستخبر هيرودس مفطربًا عن ذاك الذي ولد ‪:‬‬
‫‪ ,‬أين يولد المسح ؟ ‪, ( 11‬متى ‪. )٤/٢‬‬

‫‪ _١٠‬شهادة األب‪،‬‬

‫من هو النازل ؟ فيجيب داود بقوله ‪ :‬اسيبغى مأ تعاب‬


‫الثس والقبر‪ ،‬جال بعد جل ه (مز ‪ . ) ٥/٧ ١‬ولمول نبي‬
‫آخر ‪, :‬إهتزي طربًا"‪ ،‬يا بت الله ‪ ،‬واهتفى بأتاشيد االبباج يا بت‬
‫أورشليم ‪ .‬هوذا ملكك يأتين مذيقًا عشتا» ( نكريا ‪ . ) ٩/٩‬هناك‬
‫ملوك كثرون ‪ ،‬فعتن تتكلم اها النبي ؟ اغطنا عالمة بت لدى‬
‫الملوك اآلخرين ‪ .‬إن قلت إنه ملك يرتدي األرجوان ‪ ،‬فكرامة‬
‫الميس فد تحلى ‪٣‬ا آخرون ‪ -‬وإن فلت إذ* محاط مجترد وجالس على‬
‫مراكب ذهبية ‪ ،‬فهذا أيضًا فد حققه آخرون ‪ .‬أعطنا عالمة يختش‬
‫‪٣‬ا هذا الملك الذي أنت تبتر بمجئه‪ .‬فبجيب انبى قائال ‪ « :‬هوذا‬
‫ملكك بأتيك مذيقًا عشًا ووديعًا ‪ ،‬راكبًا على أتان وجحش ابن‬
‫أتان ‪ ،‬ال على مركبة» (زكريا ‪ ، ٩/٩‬متى ‪ ٥/٢١‬؛ أشعيا‬
‫‪ . ) ١١/٦٢‬لديك إذن العالمة الفي ينفرد عا الملك اال ‪ :‬يع‬
‫وحده بين الملوك جلس عل جحش ودخل الى أورشلمكلك بين‬
‫المتاقات‪ .‬وما سيفعل هذا الملك اآلفي؟(اوألجلك أيضًا وبسبب دم‬
‫عهدك ‪- ،‬اطلق أمران من الجبًا الذي ال ما‪ ،‬فيه» ( ركريا‬

‫‪١/٩‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٩٠‬‬ ‫كلس األوربي‬

‫‪ — ١١‬أورشليم عاصمة المملكة اديحا كة‬


‫وربما يحدث ان يكون الملك راكبًا على جحش‪ ،‬أعطنا بالحري‬

‫عالمة عن المكان الذي سيحرح زه الملك المتغر‪ .‬وال ط *ذه‬


‫العالمة بعيدًا ض المدية‪ ،‬حتى ال نجهلها‪ .‬اعطا عاللة ظاهرة‬
‫فرية ‪ ،‬ص ننطع أن راها نحن ألمغبين في المدينة ‪ .‬بببب‬
‫البي قاثدًا ‪« :‬تقف تدما ه في ذلك ايوم على جبل ازيتون الذي‬
‫نالة أورشليم ض الشرق«( تكريا ‪ . )٤/١٤‬هل ي المدية من ال‬
‫سطع أن يرى هذا المكان ؟‬

‫‪ —١٢‬شهادة أشعيا‬

‫لدينا عالمتان‪ ،‬وترغب في مرفة عالمة ثالثة ‪ .‬قل لنا لماذا ياني‬
‫ابد ؟ بجب نبي آخر على ذلك بقوله ‪ « :‬هوذا إلهكم ‪ ،‬إنه يأني‬
‫ويختصكم ؛ حينئذ تتغثح عيون الثمي ‪ ،‬وذان النم* تتفتح ‪.‬‬
‫وحينئذ يطفر األعرج كاألتل ‪ ،‬ويرتم الن األبكم» ( أشعيا‬
‫‪ . ) ٦ — ٤/٣٥‬هل ض شهادة أخرى ؟ أنت تغرل ‪ ،‬أب البي ‪،‬‬
‫إن اربًا آم ‪ .‬ولكن ئ هي اآليات اينات الي صنعها لبعلن عن‬
‫يحيثه ؟ ( يو ه ‪ , ) ٢٤/١‬كيف بمكنك القول في موضع آخر؟ ‪ 1‬إن‬
‫ارب آم ليدخل في انحاكة مع شيوخ شعبه ورؤساتجم؛‪ ( ،‬أشعيا‬
‫‪ . ) ١٤/٣‬هذه س العالمة اربية ‪ :‬إن ارب سيحا كم لن خذام‬
‫الئيوخ ئصلب ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة اثابة عثرة‬ ‫‪١٩١‬‬

‫‪ —١٣‬لوال الجد لما رأينا الله‬

‫قرأ ايهود هذه البؤات ‪ ،‬ولكنهم لم يغهعرها ‪ .‬ألنهم "ذوا‬


‫آذان فلوتهم ض ال يمعوا (أشعيا ‪ ، ١٠/٦‬ض ‪ ١٥/١٢‬؛ يو‬
‫‪. )٤٠/١٢‬أما ض خرن سوع المح الذي تجتد وصار إناتًا ‪،‬‬
‫وإن كتا ال نتطع مرفة الكيفية الني م ‪ ٦٢‬ذلك ‪ .‬وبما أنه لم بكن‬
‫في امغطاعتنا أن نراه كا *و وال أن كمتم به ‪ ،‬فقد صار واحدًا منا‬
‫ض شعكن هكذا أن شع به ‪ .‬ألنتا إن كنا ال ننطع أن نتطبع‬
‫الى الشى الني حلقت في ابوم الراع ‪ ،‬فكبف بمئ أن زى‬

‫خالقها ؟ لغد نزل الرب في لهيب ناو على جبل سينا« ‪ ،‬فلم يتحتل‬
‫الثعب ذلك ‪ ،‬بل قالوا لموى ‪, :‬كنعتا أنت فنع وال يكننا الله‬
‫لئال نموت ا ( خر ‪ . ) ١٩/٢٠‬وفي موخع آخر ‪ < :‬أي بثر سمع‬
‫صوت الله الحي ضكزا من ومط النار وعاش»؟(شبة ‪,)٢٦/٥‬‬
‫بميت ‪ ٠‬فكبف ال "سبب رؤيته‬ ‫‪1‬‬ ‫فإن كان سماع صرت الله يتكتم‬
‫الموت ؟ لم تتعجب ؟ إن مرس نفه يقول ‪ :‬اأنا مرعوب مرتعد‪,‬‬
‫(ءبر‪.)٢١/١٢‬‬

‫‪-١٤‬دانيال يشهد بذلك‬

‫ماذا تريد إذن ؟ إن الذي جا« لخالصنا ‪ ،‬أال يكون فثل في‬
‫رالته ؟ ألن ابثر ال ‪.‬ستطبعون نحتله وال يقذرون تعته ‪ .‬ان كان‬
‫دانيال لم يتحتل رؤية المالك ‪ ،‬فهل تتحتل أنت رؤية رب‬
‫المالئكة ؟ ظهر جبرائيل فقط دابال ‪ .‬وماذاكان مظهر ذاك الذي‬
‫ظهر ‪ ،‬وأي ردا‪ ،‬كان يرتدي ؟ ‪,‬كان وجهه كرأى البرق ‪ ،‬ال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٩٢‬‬ ‫كداألورنسي‬

‫كالشس ‪ ،‬وعبناه كثعلي نار ‪ ،‬ال كثعلة لهب ‪ ،‬وصرت أقواله‬


‫كصرت جمهور" ( دانيال ‪ ،) ٦/١ ٠‬ال كصرت إثنني عثرة ربوة‬
‫من المالئكة ( متى ‪ . ) ٥٣/٢٦‬وئ ذلن سقط النبي ‪ .‬فاقنرب منه‬
‫المالك وقال ‪ :‬ا ال غف يا دانيال ‪ ،‬نم وتثحع ‪ ٠‬فقد إمتجيئ‬
‫كالمك " ( دانيال ‪)١٢/١٠‬؛ وقال دانيال ‪» :‬انتصبت مرتعدا ه‬
‫( دانيال ‪ «)١١/١٠‬ولم بتي الرذ ما لم تلمه شبه يد انان ‪.‬‬
‫ولما اغنن المالك صورة انان ‪ .‬عندئذ تكتم دانيال ‪ .‬وماذا قال ‪١٠‬‬
‫‪ ,‬يا ميدي ‪ ،‬انه من الرؤيا قد انقلب ما في داخلي ‪ ،‬ولم أملك قوة‬
‫( دانيال ‪. )١٦/١٠‬إن كان ظهور مالك فد جفف‬ ‫‪)1‬‬ ‫وال‪ .‬تننًا‬
‫صرت النبي وقوته ‪ ٠‬فكبف بمكن لكاتن حيًا أن يتحتل رؤية الله ؟‬
‫وبقول الكاب ‪ , :‬وإلى أن عاد شبه *رأى إنان فلمي ‪ ٠‬لم يق‬
‫فى ‪ ،‬أنا دانيال ‪ ،‬من قوة وشجاعة» ( دانيال ‪ ,)١٧/١٠‬وعبه ‪٠‬‬
‫فقد دلت التجربة عل ضعفنا ‪ .‬فاتحن الرب ما كان االنان يحث‬
‫عنه ‪ .‬وبما أن االنان كعى الى سماع كالم ض بئب ‪ ،‬فقد إتحن‬
‫المختش الطبيعة ابثرية ورغباتها ‪ .‬لكل سطع ابثر التطير‬
‫سهولة أوفر‪.‬‬

‫‪ — ١٥‬مالط التجند‬

‫وإبكم مب آخر ‪ :‬لقد جام المح ليعئمد ويقذص العاد ‪.‬‬


‫جا‪ ٠‬بصخ المعجزات ‪ ،‬كالير عل مياه ابحر ( ض ‪.) ٢٥/١٤‬‬
‫فإن كان قيل تجتد ه اره ابحر فهرب واألردن ريع الى الورا‪ ،‬ا‬
‫( مز ‪ ،) ٣/١١٣‬فقد اخذ ارب جدًا لكها ابحر يثبت عندما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة األب عثرة‬ ‫‪١٩٣‬‬

‫يراه ‪ ،‬واآلردن يتقبله ال خوف ‪ ٠‬هذا ب اول ‪ .‬وهناك بب‬


‫آخر ‪ .‬بواسطة المذرا‪ ،‬حوا‪ ،‬جا‪ ٠‬الموت ‪ .‬فكان ال بذ أن تظهر الحياة‬
‫بواسعلة العذرا‪ . ،‬أو بالحري من العذرا‪ ٠ ،‬حتى — كا أن الحية قد‬
‫أغوت األولى —كذلك يئر جبرائين الثانية بالخبر الميد‪ .‬كا أن‬
‫البثر طوا عن الله وصنعوا نماثيل يثكل إنان‪ .‬كا أن اإلله‬
‫الكاذب لج يشكل انان ‪ ٠‬فالله الحق صار انانًا ليحنم‬
‫الكاذب ‪ .‬وتخدم الثبطان اتبد مالحًا خم تا ‪ ،‬كان بولس‬

‫يعرف ذلك ‪ .‬اذ قال ‪ :‬ه إني اشعر في اعفاي يفريعة اخرى‬
‫نحارب شريعة عقلي وتأمرفي‪( ,‬رومه ‪ ٠)٢٣/٧‬بذه األملحة‬
‫حارينا الثبطان ‪ ،‬وبا حعلنا على الخالص ‪ .‬لغد أخذ الرب‬
‫صورتنا ليختص الطبيعة البثرية ‪ .‬لقد أخذ شبنا ليفيض نعمته على‬
‫ما كان مهجورا ‪ ،‬حتى تصبح الطبيعة البشرية الخاطئة مشاركة لله ‪.‬‬
‫ألنه ‪ ,‬حيث كترت الخطيئة فائ الغة ‪ ( ,‬روم ‪ ,)٢٠/٥‬كان‬
‫ال بذ للرب أن يتألم ألجلنا‪ ،‬ولكن الثبطان لو عرفه نتا تجزأ على‬
‫االقتراب منه ‪( .‬ا لو عرفوا ( حكة الله ) لتا صلبوا ربًا ابد ‪١ ( ٠‬‬
‫كور ‪ . ) ٨/٢‬لغد أصبح الجن لمعًا للوت ‪ .‬لكيا يلفظ التنين‬
‫— وقد انغر في أمله أنه ابتلعه — جب االين ابتلعهم ض قبل ‪.‬‬
‫ألن ه الرب سبد الموت عل الدوام ‪ ،‬ويمح االلع عن جع‬
‫الوجوه * ( أشعيا ‪. ) ٨/٢٥‬‬

‫‪ - ١ ٦‬اس بان الله صار إنافا‬

‫فهل عبثا تجتد الجح ؟ هل تعابعنا هي بمرد كبات منتفة‬


‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٩٤‬‬ ‫كبردى االوربي‬

‫واذءا‪،‬ات شربة ؟أليس الكتاب المقدس وتنبو‪ ،‬ات األنبيا« هي‬


‫لخالصنا ؟ فاحفظ إذن هذه الوديعة ‪ ،‬وال يحيدك أحد عنها ‪ .‬آس‬
‫بأن الله صار إنانًا ‪ .‬وعلينا أن نبين يأن في استطاعة الله أن بصير‬
‫انانًا‪ .‬وإذا العود لم يؤمنوا‪ ،‬فنجيهم ‪ :‬إننا الر بئي‪ ،‬جد بد‬
‫عندما نغول بأن الله صار إنا نًا ‪ .‬أال تغولون ان إبراهيم أخاف‬
‫الرب ؟ (تك ‪٠ . ) ٣/١٨‬ا هو الثي‪ ،‬الجديد الذي نبثر به‪ ،‬بما؛ن‬
‫يعقوب يقول ‪ * :‬إفي رأبت الله وجهًا لوج* ونجت نغي ‪ ( ٠‬تك‬
‫‪.)٣١/٣٢‬الربالذيًاكلمع إبراهيم (تك‪ ،)٨/١٨‬أكل‬
‫أيضًا معتا ‪ ٠‬نا هو إذن الثي‪ ،‬الجديد الذي نبثر ب* ؟ ولدينا‬
‫شاهدان وفغا على جبل سينا‪ (،‬خر ‪ ٣/١٩‬؛ ‪ ٣‬ملولذ ‪ )٨/١٩‬أمام‬
‫الرب ‪ :‬كان موسى في نترة الصخرة ( خر ‪ ،)٢٢/٣٣‬وإيباكذلك‬
‫كان في نغرة الصفرة ‪ .‬وكان كالهما حافزين عند تجأيه على جبل‬
‫طابور ‪ .‬اوكانا يتكًاان ع الرسل ض خروجه الذي كان مزمعًا أن‬
‫يته في أوشليم‪ ( ،‬لو ‪ . ) ٣١/١‬لقد أثبتنا فعا تقذم أن في‬

‫استطاعة الله ان يصبر إنانا ‪ ،‬ونحن نزك للغيورين مهمة جم* ما‬
‫تبقى ض األذلة‪.‬‬

‫‪ — ١٧‬نهاية ساعلة اسرائيل فني العالمة بمجني‪ ،‬المبح‬


‫لقد وعدنا أيضًا في عظتنا أن نبث في زمان ومكان يحي‪،‬‬
‫المخلص ‪ .‬وعلينا أأل نتمغص عن وعدنا ‪ ،‬بل يحب أن نصرف‬
‫مرسحينا من الكنية راخين في االبمان ‪ .‬وعب ‪ .‬سنحقق في ا‬
‫الزمن الذي جا‪ ،‬فيه الميح ‪ ،‬بما أن يحيئه حديث المهد ومنارع‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة االب عثرة‬ ‫‪١٩٥‬‬

‫عليه ‪ .‬و بما (ا أن بوع هو هو باألص وايوم وألبد ‪ ( ٠‬عبر‬


‫‪ . ) ٨/١٣‬ولفد قال مرس النبي ‪ :‬ا؛ سيغيم الله فيكم ض إخوانكم‬
‫نبيًا بثلي»( تجال ‪ ٣٧/٧‬؛ تثنية ‪ .) ١٦/١٨‬لتنبه الى لفظة ه مثلي»‬

‫الي متحقق في ب بعد • ولكن هل جا‪ ،‬هذا النبي المنتظر ؟‬


‫فيجبب لرمى ‪ :‬إرجع الى ماكتبته ودنق الظر في نبوة يعقوب لعوذا‬
‫حيث يقول ‪ ٠ :‬يهوذا إياك يد اخوتك ‪»...‬ال اقرأهاكلها ‪ ،‬وفي‬
‫يقيبا ‪ :‬ال يزول صوبان من يهوذا ومشبرع ض صله حتى يأتي‬
‫المرحل‪ ،‬وهو الذي ينتظره ( يى اليهود وإنما ) األتم]؛ ( تك‬
‫‪ . ) ١٠/٤٩‬وعب فقد أععلى مرمى عالمة ض‪ ،‬الميح‪ ،‬وهي‬
‫زوا‪.‬ل الحكم ض اليهود ‪ .‬فلولم يكونوا اآلن تحت سيطرة الرومان ‪ ،‬لما‬
‫جام المح ‪ .‬ولوكان لديهم أحد من نل يهوذا وداود ‪ ،‬لما جا‪،‬‬
‫المتغر ‪ .‬ألني أخجل أن أتكتم عن حوادثهم األعيرة ‪ ،‬في صدد‬
‫هؤال« الذين ‪.‬سمونهم األجداد ‪ ،‬وعن "اللتهم وأمهاتهم ‪ .‬إني أترك‬
‫ذلك للذين يعلمون‪ .‬ولكن هل ‪ 11‬لآلني الذي تنتظره األتم‪ ٠‬عالمة‬
‫أخرى ؟ يستطرد نص اليوم؛ فيقول ‪( :‬؛إنه يربط بالكرمة جحثه»‬
‫( تك ‪ .) ١١/٤٩‬أال ترى أن هذا الجحش هو الذي أعلن عنه‬
‫ركريا بوفرح ؟ ( ركريا ‪• ) ٩/٩‬‬

‫‪ — ١٨‬دانيال وزمن اتجند‬

‫ولكنك تبحث عن شهادة أخرى بخصوص ازمن ‪ ،‬وإليك‬


‫هذه الثهادة ‪( :‬اقال لي ارب ‪ :‬أنت ابي ‪ .‬أنا اليوم ولدتك؛؛ ‪ .‬ثم‬
‫مز ‪. ) ٩ ، ٧/٢‬‬ ‫‪( 11‬‬ ‫ترعاهم بعضًا من حديد‬ ‫‪...11:‬‬ ‫يتعرد فيقول‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٩٦‬‬ ‫كيرلراالورفبي‬

‫لقد صبق وقلت ‪ :‬ا العما من حديد ا ترمز بوضرح الى االمبراطورية‬
‫الرومانية ‪ ،‬الي يتحدث عنها دانيال أيضأ ‪ ،‬فأعبد النص على‬
‫لما فتر لنبوكدضر معنى الهثال (دانيال‬ ‫‪1‬‬ ‫أذهانكم ‪ .‬إنه‬
‫‪ )٤٧ -٣١/٢‬ة شرح الرؤيةكلها بالنبة الى المح‪!،‬ن قال‪:‬‬
‫« إن الحجر الذي انقطع من الجبل ‪ ،‬ال باليدين وال يفعل انان ‪،‬‬
‫مأل األرض كلها" ‪ .‬ثم استطرد موضحًا ‪« :‬وفي أيام هذه المالك ‪.‬‬
‫يقيم إله الهام مملكة ال تتقض الى األبد ‪ ،‬وئلكها ال كدرك كب‬

‫آخره (دانيال ‪.)٤٤/٢‬‬

‫‪ — ١٩‬دانيال يحدد تاريخ ايجد‬


‫ولكننا ال نزال نبث عن دليل أكز وضوحًا على يحي‪،‬‬
‫األزمنة‪ ،‬ألن اإلنان مفطور عل النك ‪ .‬وال يمذق ما يغال؛ن‬
‫لم يتوصل الى احقاب هذه الوات على وجه الضبط ‪.‬فا هي اذن‬
‫هذه اللحظة المناسبة ‪ ،‬وما هر هذا الزمن "‪ ١‬عندما زال الملوك من‬
‫ت‪١‬وذا ‪ ،‬اعتل العرش أجنبي هر هبرودس ‪ .‬إذن خاطب المالك‬
‫دانيال قائأل ( وأب سحل جيدأ ما أقوله اآلن ) ‪ « :‬فاعثم وافهم ‪:‬‬

‫انه من مدور االمر بإعادة بنا‪ ،‬اورشليم الى المح الرئيس سبعة‬
‫أ*ابتع وإثنان ومنون أسبوعا» د دانيال ‪ . ) ٢٥/٩‬والقعة والثون‬
‫أسبوعا من الدن تعادل أربعمئة وثالثة وش ض سنة ‪ .‬وعليه فهو‬
‫يغول انه بعد انقضا‪ ٤٨٣ ،‬سنة عل إعادة بتا« الهيكل ‪ ٠‬عند زوال‬
‫الملوك ‪ ،‬يأفي ملك أجنبي يولد المح في زمانه ‪ ,‬وقد أعاد داريوس‬
‫المادي بتا‪ ،‬أورشليم في الة انادمة من ملكه ( عزرا ‪، ) ١٥/٦‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة االبة شرة‬ ‫‪١٩٧‬‬

‫وفي ادة االولى من االب اإلغريق االولمبية االدة والتين‪.‬‬


‫واألالب األولمبية لدنى اإلغريق‪ ،‬هي األالب اركات تقامكز‪٠‬‬
‫ًاري‪ ٠‬ضوات ‪ ٠‬يب ايوم الذي كان اكتب كل أرع سنوات‬
‫عل بمرى الثمى ‪" ،‬وبنتج ض الماعات الثالث اإلغابة لكل‬
‫سنة ‪ .‬ولما كان هورودس قد ملك في المنة الرابعة من األالب‬
‫األولمبية المادة وامين يعد المئة‪ ،‬فان عدد األلعاب األولمبية الني‬
‫تواك ض ‪ ٦٦‬الى ‪ ١٨٦‬يصبح ‪ ٠ ١٢٠‬أي ‪ ٤٨٠‬عامًا‪ .‬اما‬
‫النوات الثالث البابة‪ ،‬فتؤخذ ض الغزة ابابة ما يدن المنة األولى‬
‫والتة الرابعة ‪ .‬وهكذا يصح اليك الدبل المتخرج من الكتاب‬
‫المقدس اال ي يغول ‪ :‬ا؛ إنه لن صدور األمر بإعادة بتا‪ ،‬أورشليم الى‬
‫الميح الربى !امبعة أمابع وإثنان وتون أسبوعًا ا] ( دانيال‬
‫‪ , ) ٢٥/٩‬اليك إذن برهان األزمنة ‪ .‬وليس هناك تدثرات‬
‫أخرى ‪ ،‬فعا يختص بأمابع دانيال الوارد ن كرها ‪,‬‬

‫‪ --- ٢ ٠‬هيخا يتنبأ عن مكان التجند‬

‫أما عن إعالن المكان ‪ ،‬فاسمع ما يقوال بخا ‪« :‬وأنت يا بيت‬


‫لحم ‪ ،‬أرض أفراتة ‪ ٠‬لت الصغيرة في واليات ي‪۴‬وذا ‪ .‬ننك يخرج‬
‫والج يرعى شعبي إسرائيل ‪ ٠‬وأصوال منذ القديم ‪ ،‬منذ أيام األزل ‪)٠‬‬
‫( ميخا ‪ ٢/٥‬؛ متى ‪ - ) ٦/٢‬ألنت االكن في أورشليم ‪ ،‬لن تختار‬
‫مكانا آخز عندما تعرف أن* مكتوب في المزمور ‪ !1 : ١٣١‬ها قد سمعنا‬
‫به في أفراتة ووجدناه في قرية الغاب ))(ض ‪ ،)٦/١٣١‬إذ منذ سنين‬
‫قبة كان المكان غاية ‪ .‬لقد سمعت من جديد حبقوق يتكتم الى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪١٩٨‬‬ ‫كبرلس االوربي‬

‫الرب ‪ ٠ :‬عندما تقارب النون يعرفونك ‪ ،‬وعندما تأفي األزمة‬


‫تظهرا ( حبفوق ‪ ٢/٣‬يوناني ) ‪ .‬وماذا تكون ‪ً ،‬اتأا البي ‪ ،‬عالمة‬
‫بمي« الرب ؟ ستظهر وط حيوانين» ( جفونى ‪ ٢/٣‬يوناني ) ؛ لغد‬
‫نال ذلك بوضوح عن الرب ‪ :‬ستظهر بالجد وتعيثى ونموت ‪،‬‬
‫وعندما تقرم من األموات مثر‪ ،‬من جديد ‪ ،‬ولن أية ناحية ‪٠‬ن‬
‫أورشليم ميأني ‪ ،‬هل من الشرق أم من الغرب ؟ هل من الشال أم‬
‫من الجنوب ؟ قل لنا بالغبط ‪ :‬فرد على ذلك بوضوح قائال ‪ , :‬الله‬
‫يافي ض تيان (أي الجوب ) والقدوس من جبل لهاران المطل‬
‫والكثيف ‪ ( )1‬حبفوف ‪ ٣/٣‬يوناني ) ‪ ,‬هذا ماكان قاله مؤلف المزامير ‪:‬‬
‫» لقد وجدناه في قربة الغاب))( مز ‪-)٦/١٣١‬‬

‫‪ —٢١‬انعبا يتبا بتجنده لن اسرا‪،‬‬

‫بق علينا أن نعرف ممن يأني وبأية كيفية ‪ ٠‬أشعيا هو الذي يغرل‬
‫( أشعيا‬ ‫‪8‬‬ ‫ذلك ‪ 8 :‬إن العذرا‪ ،‬متحمل فتلد ابنًا يدعى عانوثيل‬

‫‪ ، ) ١٤/٧‬لكن العود بعاررننا في ذلك (ومقاومة الحق عادة‬


‫فديمة عندهم) إذ يغولون إنه لم تكب "العذرا‪ ،‬ا بل ‪ 11‬الفتاة ا)‪.‬‬
‫فيكن ‪ .‬يا يرهم ‪ ،‬وهكذا منجد الحقيقة ‪ ٠‬إذ ني وسعنا أن‬
‫نألهم ‪ :‬متى تصرخ الفتاة المغتصبة طالبة النجدة ‪ ،‬قبل االعتدا‪ ،‬أم‬
‫بعده ؟ واذا كان الكتاب يغول في موضم اخر ‪ :‬اصرخت الفتاة قنم‬
‫يكن من يختصها ‪ ( ،‬تثنية ‪ ، ) ٢٧/٢٢‬أقال يتكتم هنا عن عذرا‪ ،‬؟‬
‫ولكل تعز بوضوح أن العذرا‪ ،‬في الكتاب تدعق فتاة ‪ .‬إسمم ما جا‪،‬‬
‫في مغر المتولد عن ابيائج الشرنمية ‪ :‬؛كات الفتاة جمية جدًا ‪٣ ( ،1‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االسة عثرة‬ ‫‪١٩٩‬‬

‫*بوك ‪ .) ٤/١‬ال بذ من التايم با تجا اختبرت ب بتوليت‪١‬ا‬


‫واحغرت الى داود ‪.‬‬

‫‪ — ٢٢‬رذ على اعزاض الهود بخصوص هذه انبؤة‬

‫ولكن الهود يلحون ناثلين ‪ :‬هذه الكلمة قيلت آلحاز عن‬


‫حزبا ‪ .‬ألننا هكذا نقرًا في الكتاب ‪« :‬اني سد آبة من عن‬
‫الرب إلهلذ ‪ ،‬سلها إما في عمق الجحيم وإما في العال‪ ،‬من فوق ‪٠‬‬
‫(أشعيا ‪ ,)١١/٧‬واآلية بكل تأكيد خب ًان تكون خارقة ‪.‬‬
‫فالعالمة كانت الما‪ ،‬الخارج من العخرة ( خر ‪ ) ٦/١٧‬أو إسفاق‬
‫البحر األحر( خر ‪ )٢٢ - ٢١/١٤‬أو رجوع الغمس الى الورا‪،‬‬
‫( ‪ ٤‬ملوك ‪ )١١/٢٠‬وما شابه ذلك ‪ ,‬سكون لما سأقول* بمة دليان‬
‫واضح ضد الهود ‪ ( .‬إفي أعام أفي أتكتم كثيرًا ‪ ،‬وافي اتب‬
‫متمعي ‪ ٠‬ولكن تحتلوا عطافي الطويلة ‪ .‬بما أن هذه الماثل تثار‬
‫أبضًا فى‪ ١‬يتفق بالمح ‪ ,‬وأنه ال غب إهمال ثي‪ ،‬ني هذا ابال ) ‪.‬‬
‫فال أشعيا هذا في الوتت الذي كان احازملكًا ‪ ،‬وقد مللداحازستة‬
‫عثر عامًا فقط ( ‪ ٤‬ملوك ‪ . ) ٢/١٦‬وولجهت إب النبو‪،‬؛ ني ذلك‬
‫الوقت ‪ .‬وهكذا كطل خلئه الملنًا حزقيا بن آحاز دعوى الهود ‪ .‬ألنه‬

‫كان في الخامة والعشرين من عمره عند توب الئلك ( ‪ ٤‬ملوك‬


‫‪ . ) ٢/١٨‬وإذ قيلت النبو‪،‬؛ في خالل التة عثر عامًا ‪ .‬فيكون فد‬
‫ولد فبل ئللد آحاذ‪ ،‬أي تع سنوات عل األفل قبل النبو‪،‬؛ ‪ ٠‬نا‬
‫الحاجة إذن الى التنبو‪ ،‬ص طفل ولد قبل لللذآحاذ‪ .‬ألن النبي لم‬
‫يقل ‪ 11‬قد حملت " بل قال بعيفة التنبو‪ ٠ ،‬متحمل‪, ،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫ا‪٢٠‬‬ ‫كدى االورص‬

‫‪ — ٢٣‬ابن اسرا‪ ،‬هوأدح حقًا‬

‫إنتا نعرف أن ارب يولد من عذرا‪ ،‬؛ يق أن يئن من أي نل‬


‫هذه العذرا‪ : ،‬ا أقم الربًا لداود حفًا عن* لن جيد ‪ :‬ألنصبن من‬
‫ذريتك على عرذلذ ملكًا" ( مز ‪ ^ ) ١١/١٧١‬وأيفًا ‪« :‬اجعل‬
‫ذريت* خالدة وعرشه مثل ايام الما‪( "،‬ض ‪ )٣٠/٨٨‬؛ واخرًا ‪:‬‬
‫‪ (1‬ؤقد أنمت مرة يغد ص ولن أكذب ‪ :‬داود نكون ذريت* خالدة‬
‫ويتألأل عرشه أمامي كدكا‪ ، ،‬يدوم كالغمر أبدًا ويكون في الفلك‬
‫شاهدًا‪ . ) ٣٧ —٣٦/٨٨۶( ,‬أنت ترى أن الحديث يتناول‬
‫المح ال سبان ‪ ٠‬واذا احتجًا أحد بقول* أن المح لم محدى عل‬
‫عرش داود الخشبي ‪ ،‬فإننا نواجهه هه اآلية ‪|| :‬ءلىكري مرمى‬
‫جلس الكبة والغرسون" (متى ‪ ، )٢/٢٣‬ألن األمر ال ينعتق‬
‫بالكرمي الخشبي بل بلطة التعليم ‪ -‬وهكذا ال يعي عرش داود‬
‫الكرمي الخبي بل النلك نفه‪ .‬وهذا ما كان يوكده األطفال‬
‫عندما كانوا يصرخون ‪ « :‬هوشعنا البن داود ‪ ،‬تبارك اآلفي بابم‬
‫ارب تلك امرابل؛‪ ( 1‬متى ‪ ٩/٢١‬؛ يو ‪ . )١٣/١٢‬وكذلك كان‬
‫(متى ‪ .)٢٦/٩‬ولفد‬ ‫‪11‬‬ ‫العميان يصرخون ‪ :‬ال ارحمنا يا ابن داود‬
‫ألقد جبرائيل ذلك لمريم بكل وفح ‪ ٠‬عندما تال ‪, :‬ويوب الله ربنا‬
‫عرش أيه داود ‪ ( ٠‬ر ‪ .)٣٢/١‬ويفول بولس ‪٠ :‬أذكر‪.‬سوع‬
‫األموات ‪ ،‬وكان من ذرية داود كل جا‪،‬‬ ‫المح الذي بعث من‬
‫في سارفي * ( ‪ ٢‬تبعو ‪ - ) ٨/٢‬وفي مبل رمالته الى أهل روم*‬
‫يقول ‪...,:‬في شأن ابذ* الذي ولد من ذرية داود من حيث أنه‬
‫تثر‪ ( ،‬رومه ‪ • )٣/١‬فتبل إذن المولود من ذرية داود‪ ،‬و‪،‬ج‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسفلة الثانة عشرة‬ ‫‪٢٠١‬‬

‫للنبو‪،‬؛ القائلة ‪ , :‬صيأفي ذلك ايوم حبذ أمل يى سيقوم راين‬


‫للشعوب ‪ ،‬وإياه تزجى األنم» ( أشعيا ‪-)١٠/١١‬‬

‫‪ — ٢٤‬اسراه س ساللة داود‬

‫ولكن الهود مفطربون من هذه اآليات ‪ ،‬وكان أشعيا يتون‬


‫ذلك عندما قال ‪ , :‬يردهم أن نليمهم االر اذا أعن ‪ ٠‬ألنه ولد ال‬
‫ولد ( وبى لهم ) وأعطي ال ابن ‪ ( 1‬أشعيا ‪ . ) ٦/٩‬الحظ أوأل أته‬

‫كان اس الله ثم اعطي لنا ‪ .‬ثم ‪.‬ستطرد يقول ‪ :‬ا| ومالمة ال انفغام‬
‫ل* ‪ ( ٠‬أشعيا ‪ . ) ٧/٩‬هناك حدود للرومان ‪ ٠‬أما ملكوت ابن الله فال‬
‫حدود له ‪ .‬حدود للفرص والميديبز ‪ ٠‬أما البن الله فال حدود ‪-‬‬
‫ويتاح ‪(" :‬أعطي لنا ابن) لالم ال انفضا‪ ،‬له ‪ ٠‬على عرش داود‬
‫ومملكه يقرها ويوطدها * ( أشعيا ‪ . ) ٧/٩‬كانت الذرا‪ ،‬الفدية‬

‫اذن من نل داود ‪.‬‬

‫‪—٢٥‬الميالد اسري‬
‫كان في الوابع مالعًا للطاهر ومعتم الطهارة ‪ ،‬أن يخرج من‬
‫أخدارطاهرة ‪ .‬ألنه اذاكان من الواجب لخادم يمع أن يمتع عن‬
‫المرأة ‪ ،‬فكيف يولد يوع تعه مي رجل وامرأة ؟ فإنه‪ ,‬يقول عن‬

‫تف في المزامير ‪« :‬إتك انت اخرجتني من حشا الي ‪۶ ( ٠‬‬


‫‪ ، ) ١١/٢١‬فتكر ب‪٣‬ذا «اخرجني من حثا أمي‪ ٠‬الذي يعني أنه‬
‫بدون زرع رجل ‪ ،‬كون في أحبا‪ ،‬العذرا‪ ،‬ومن جدها وولد ميا ‪٠‬‬
‫بخالف تن يولدون هن زواج شرعي ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٠٢‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫‪ — ٢٦‬قداسة جد ادح‬

‫ال بخب أن نخجل من القول بأنه كزن جده ض *ذه األعضا«‬


‫ذاك الذي خلق هذه األعفا« ‪ .‬ومن الذي خرنا بذلك ؟ يغول‬
‫وتجل أن نخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫الرب إلري ‪,:‬تجل أن أصورك في البش عرفك‬
‫ض الرحم قدتك ‪ ( ٠‬أرميا ‪ ،)٥/١‬ذاك الذي عكف على نغ‬
‫ابثر ولم يخجل‪ ،‬أيخجل من نع جده المقدس الذي حجب‬
‫به الهوته ؟ وحتى هذا ايوم ال يزال الله يعزر األجنة في الحشا ‪ .‬كا‬
‫هو وارد في ‪-‬غر أيوب ‪« :‬ألم تكن لد صبني كأس وجند تي‬
‫كالجن ‪ ٠‬وكوتي جلدًا ولحمًا وحبكتي بعظام وعصب ‪ (١٠‬أيوب‬
‫‪ ,)"-١٠/١٠‬بت هناك أ‪.‬ة نجاسة في تكوين االنان‪،‬‬
‫أللهم إأل اذا نجس نفسه بالزفى والدعارة ‪ .‬فالذي جبل آدم فد جبل‬
‫حوا‪ ،‬أيضًا‪ .‬ويدين إبتذن صغ الذكر واألش ‪ .‬وبس في أعفا‪،‬‬

‫الجد الي خلفها الله غ البد« «ا يدعوالى الخجل ‪ ,‬فلبصت اذن‬


‫جمع الهراطقة الذين يحتفرون األجاد ويزدرون الخالق نفه ‪ .‬أما‬
‫نحن فنن كر قول بولس ‪ :‬اأو ما تعدون أن أجادكم هبكل الروح‬
‫القدس وهوبكم» ؟ ( ‪ ١‬كور ‪ .) ١٩/٦‬وفي مرفع آخرقال النبي‬
‫عن شخص ‪.‬سوع ‪ ٠ :‬جدي مأخوذ مجم ‪ ( ٠‬هوثع ‪٢/٩‬‬
‫يوافي ) ‪ .‬وجا‪ ،‬ني موضع آخر ‪ |١ :‬لذلك بتكهم الى حين تلد‬
‫الوالدة‪ ( ,‬ميخا ‪ ,)٣/٥‬وما هي هذه العالمة؟ ‪.‬ستطرد النبي‬
‫بقول ‪ 11 :‬تلد فرع بقية إخوته» ( مبخا ‪ .) ٣/٥‬وما هني عرابذن‬
‫العذرا« ‪ ٠‬الزوجة القدية ؟ اأتزوجك باألمانة‪( ,‬مونع‬
‫‪ ,)٢٠/٢‬وهذا ما قالته اليصا بات عندما كلمنا ‪ :‬ا| طوبى لك يا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة االبة عثرة‬ ‫‪٢٠٣‬‬

‫من آمت بأن ما بلغها من عند الرب سيتم“ ( لو ‪. ) ٤٥/١‬‬

‫‪ — ٢٧‬رذ عل اليونانيين الذين ال يعزفون بالميالد العذري‬

‫ولكن اليونانيين والعود مجملون عبا بقولهم ‪ :‬ال بمكن للمح‬


‫أن يولد من عذرا« ‪ .‬إننا ن أخواه اليونانيين اسارهم ‪ :‬أنتم يا‬
‫من يقولون إن األحجارالني ألغيت عل البثيرنحرلت الى بثر‪ ١‬كيف‬
‫تقولون أته من المتحبل على عذرا« أن تلد ؟ أنتم يا من يدعون أن‬
‫فتا ة ولدت من الدماغ ‪ ،‬كيف تقولون أنه من المتحبل أن يولد ابن‬
‫ض أحتا* الذرا‪ ،‬؟ أنتم يا من يدعون باطال آن ديوتيبرس ولد من‬
‫فجن ذيوس كبف ترفضون حقيقتنا ؟ إفي اعتم ان ما اقوله ال يلبق‬
‫بمستمعي ‪ ،‬ولكي أست بهن‪ ،‬األمثال لكي تفضحوا ايونانيون‬
‫وتدحضوهم بأماطيرهم ‪.‬‬

‫‪ — ٢٨‬رذ علي ارفود في تفس الموص‬

‫وعلى أهل الختان يحب أن نرذ هكذا ‪ :‬ايها أصحب ‪ :‬أن تلد‬
‫عاقر عجوز إنقطع حبطها ‪ .‬أم أن نحبل عذرا‪ ،‬وهي في ريعان‬
‫الشباب ؟ كات مارة عاقرا ‪ ،‬لم يعد يحدث لها ما يحدث عادة‬
‫للدا‪( ،‬تك ‪ ٣٠/١١‬؛ ‪ ، )١١/١٨‬ولكها على خالف الطبيعة‬
‫ولدت طفأل (تك ‪ . ) ٢/٢١‬اذا كانت العاقر ا—تطاعت أن تلد‬
‫طفأل عل خالف الطبيعة ‪ ،‬أفال تتطح العذرا‪ ،‬أن تحبل ؟ يحب أن‬
‫نقبل اال ن أوأن نرفضها ‪ ،‬ألن الله وحده هو الذي جعل العاقر‬
‫تلد والعذرا‪ ،‬تحمل ‪ .‬وأت ال تجرؤ أن تقول أن الله اسطاع فعل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٠٤‬‬ ‫كودراالورئبي‬

‫األول دون الغافي ! ثم أية طبعة يمكلما ان تغير يد إنان ي ساعة‬


‫واحدة وتعيدها الى حالبا األولى ؟كتف أصبحت يد مرى سفا‪،‬‬
‫كاثك ثم عادت الى حالبا األولى ‪ ( ١-‬خز ‪ .) ٧ — ٦/٤‬قد تغرل ‪:‬‬
‫إن الله أراد أن يغيرها ‪ ٠‬كيف في هذه الحالة أراد فاستطا‪ ٠ ۶‬ولم‬
‫ستطع في الحالة األخرى ؟ في حالة موسى كات العالمة للمصريين‬
‫فقط ‪ ٠‬أما في حالة العذرا« فكانت العالمة للعالم أجم« ‪ .‬أ‪١٠‬ا‬
‫الهود ‪ ٠‬ابهما أصعب‪ ،‬أن نحبل العذرا‪ ،‬أو أن تتحول عصا الى‬
‫حبوان ‪ ١٠‬أنتم تعزفون أنه في زلن مولى ‪ ٠‬تحولت عصاه فجأة الى‬
‫حية وأخافت الذي ألقاها ( خر ‪ . )٤ - ٢/٤‬وذاك الذي كان‬
‫يمك بالعصا ببل ذلك ‪ ٠‬أصيح ي‪١‬رب مباكأبا حية ‪ -‬وني الوح‬
‫ابا كانت فعال حتة ‪ .‬كان تهرب خوفًا ‪ ٠‬ال من العما الني كان‬
‫بمك ب ‪ ٠‬بل أمام الذي غيرها ‪ ,‬فقد كانت للعصا أسنان وعبنا‬
‫األفعى‪ .‬فهل ارادة الله نتطع أن تحرج عيندن من عصا م وال‬
‫تتطع أن نحرج طفال من أحثا‪ ،‬العذرا‪ ،‬؟ وأنا ال أنحدث عن‬
‫عصا هرون الني ازهرت في لبلة واحدة( عدد ‪ ٠ ) ٨/١٧‬في حدى أن‬
‫جمع األشجار تفع زمانا طويالكي تثمر ‪ .‬ومن ذا الذي ال يعرف‬
‫أن الغصن متى غري من قشرته ال يغمو أبدًا وإن زرع في محاري‬
‫المباه ‪ .‬لكن الله الذي ال يخفع لطبيعة األشجار‪ ،‬بما أنه خالق‬
‫الطبيعة ‪ ،‬في استطاعته أن يجعل العصا المفغورة غير المثمرة والجافة‪،‬‬
‫ان تزهر وتثمر فالذي جعل العصا تزهر عل خالف الطبيعة من أجل‬
‫رئيس الكهنة( الذي كان يرمز الى المح ) ‪ ٠‬لماذا ال ينعل العذرا‪،‬‬
‫تلد من أجل ربى الكهنة الحفيفي ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االيية عثرة‬ ‫‪٢٠٥‬‬

‫‪—٢٩‬المارالمراة‬

‫يمدر بنا أن نذكر *ذه األقوال ‪ .‬لكن اليهود ال يزالون‬


‫يعارضرن ‪ .‬إبم برا مقتنعين بأمثلة العصا ‪ .‬فلربما اقتنعوا بوالدات‬
‫مماثة عجيبة وخارجة ض نظام الطبيعة ‪ .‬فا سألهم إذن هكذا ‪ :‬حوا«‬
‫في البداية ممن ‪,‬ولدت؟ أي أم حبلت ;تلك الني بال أم؟ ألن‬
‫الكاب يقول الما تجفرت ض ضيع آدم ( تك ‪ )٢٢/٢‬ولدت حوا«‬
‫إذن من ضيع رجل ‪ ،‬بال أم ‪ ،‬فيم" ال ‪.‬عكن أن يولد طفل ض‬
‫أحشا‪ ،‬عذرا« بال رجل ؟ لقد منحت النعمة لرجال بمعزل عن‬
‫جنى المرأة ‪ ،‬ألن حوا‪ ،‬ولدت ض آدم ولم نحبل بها أم ‪ ،‬كأنما هني‬
‫ولدت من الرجل وحده ‪ .‬وقد ونت مريم ذين النعمة هذا ‪ ،‬عندما‬
‫حملت ‪ ،‬ال من رجل نى من ذاتها ‪ ،‬وبقيت عذرا‪ ، ،‬وس اروح‬
‫القدس ‪ ،‬بقدرة الله ‪.‬‬

‫‪ --- ٣٠‬الميالد سنري ال يدعو الى العجب بسر اسق‬

‫ولننظر عظمة هذا ‪ :‬إنه أمر عجيب أن تولد األجام من‬


‫أجام أخرى وما هو أعجب من ذلك أن يكون االنان من تراب‬
‫األرض ‪ .‬والعجب كل العجب أن تنثأ االنعجة واألعين الرائعة من‬
‫طبن ال شكل له ‪ ،‬وأن تنتح العظام الخلبة وارثات الرقيقة ‪،‬‬
‫ونحتلف األعضا‪ ٠‬األخرى من الزاب ذاته ‪ ،‬وأن تري في األرض‬
‫طينة حية مدفوعة عركة تلقائية ‪ ،‬فبني وتعتم وتتكتم وتعل‬
‫ونملك ‪ .‬أيها ايهود األغيا« ‪ ،‬من أين أتى آدم؟ أبى الله الذي‬
‫أخذ من تراب األرض ورسم *ذا الثكل العجيب ؟(تك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٠٦‬‬ ‫كيرلس االورنبأي‬

‫‪ . )٧/٢‬إذا كأن الدى نحول الى عين‪ ،‬أال سطع العذرا‪ ، ،‬أن‬
‫تلد ابآ ؟ إذاكان التحيل في حكم ابئر يتلم ‪ ٠‬فباذا ال يتم *ا *و‬

‫‪ - ٣١‬ض عفراء ولد خالق األض والعذارى‬

‫فنذكر هذه األشبا‪ ، ،‬اتهل اإلخوة ‪ ،‬ولتتخدم هذه األملحة‬


‫الدفاعية ‪ .‬وعبنا أأل نؤيد الهراطقة الذين يعثمون أن الميم جا‪ ،‬في‬
‫الظاهر ‪ -‬وأن ندحض هزال‪ ،‬الذين يقولون إن المخلص ولد من رجل‬
‫وامرأة ‪ ،‬ض يوف ومريم ‪ ،‬ألنه مكتوب ‪ :‬؛وأخذ امرأته ا ( ض‬
‫‪ . )٢٤/١‬ولكن فلنذكر أن يعفوب‪ ،‬تجل أن يأخذ راجل‪ ،‬قال‬
‫تجل‬ ‫‪1‬‬ ‫لالبان ‪ :‬؛واعطي امرأفي‪( ،‬تك ‪ . )٢١/٢٩‬وي أن هذه‬
‫عقد الزواج ‪ ،‬كانت تدعى امرأة يعقوب ‪ ،‬بموجب الوهد وحده ‪،‬‬
‫كذلك مريم كانت تمى زوجة يومف بب خطويا ‪ .‬والحظ‬
‫دفة اإلنجيل الذي يغول ‪|< :‬في النهر الذدس أرسل الله المالك‬
‫جبرايل الى مدينة في الجليل تدعى ألناصرة ‪ ،‬الى عذرا‪ ،‬نحطربة‬
‫لرجل اسمه بومعل)‪( 1‬لو ‪ . )٢٧- ٢٦/١‬ثم لما جرى اإلكتتاب‬
‫وصعد يومف بكتب ‪ .‬ماذا يقوإل الكتاب "‪ ١‬؛ وصعد يوسف‬
‫من الجليل‪ ...‬بكتب ومريم خطيبته ‪ ،‬وكات حامال‪( ,‬لو‬
‫‪ — ٤/٢‬ه)‪ ،‬ألنها كات حامال ؛ ولم يقل االنجيل ‪1‬ز زوجه ‪ ,‬بل‬
‫‪,‬تلك ألني كانت نحطوبة له‪ ، ,‬ألن ‪,‬الله أرمل ابنه ‪ ،‬يقول‬
‫بولى‪ ،‬مولودًا ‪ ،‬ال من رجل وامرأة اولكن مولودًا المرأة فقط أ‬
‫أي من عذرا‪ . ،‬ألن من عذرا‪ ،‬ولد خالق األنفس‬ ‫‪1‬‬ ‫( غال ‪) ٤/٤‬‬

‫والعذارى ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفن االبة عثرة‬ ‫‪٢,٧‬‬

‫‪ —٣٢‬شهود الميالد العذري‬

‫ولكتك تعجب مما حدث ‪ :‬فالي ولدت تعجبت لألمر ‪ ،‬إذ‬


‫قالت لجبرائيل ‪« :‬أنى‪ ,‬يكون هذا وانا ال أعرف رجأل؟ فأجاتها‬
‫المالك ‪ :‬إن الروح القدس محرًا يك وفدرة العال تظللك ‪ ،‬لذلك‬
‫بكون المولود قدوسًا وابن العال يدعى ‪ ( ٠‬لو ‪ .) ٣٥ - ٣٤/١‬لغد‬
‫كانت وإالدة طاهرة وبال دش ‪ ،‬ألنه حيث يحل الروح القدس كل‬
‫دش يزول ‪ .‬والدة ابن الله الوحيد بالجد هن عذراه والدة بال‬
‫دنس‪ .‬وخى اذا عارض الهراطقه الحقيقة ‪ ،‬فإن الروح الفدس‬
‫يلومهم ‪ ،‬وفدرة العلي المظللة تغضب ‪ ،‬وبثور علم جبرائيل يوم‬
‫الدين‪ ،‬ومكان المذود الذي تبل ارب سيفحمهم‪ ،‬وارعاة الذين‬
‫بثروا بالفرح العظيم سبثهدون‪ .‬وجيس المالئكة الذين سبحوا الله‬
‫وقارا ‪ :‬ا( انجد لله في العل والالم في اآلرض الهل رضاه )ا ( لو‬
‫‪ ،)٢٤/٢‬والهيكل الذي حمل إليه في ايوم األرض‪ ،‬وزوجا‬
‫ايا‪ ،‬اللذان نربا مكانه ‪ ،‬وسمعان الذي حمله على ذراعيه ‪ ،‬وحنة‬

‫البة الي حفرت في تلك اداعة‪.‬‬

‫‪—٣٣‬مجد العذارة ابحية‬

‫الله إذن يثهد ‪ ،‬واروح القدس هيثهد كذلك ‪ .‬والمسيح‬


‫سيغرل ‪ :‬ه لماذا تريدون قتلي‪ ،‬أنا الذي قال لكم الحق ‪ )1‬؛‪ ( ١‬يو‬
‫‪ . ) ٤ ٠/٨‬فليصمت إذن الهراطقة الذين يعارضون في طبيعته‬
‫اليثر‪.‬ة ‪ .‬ألبم يتانفون ذاك الذي يقول ‪ :‬ا المرني وتحثقوا‪ ،‬فإن‬
‫ارح ليس له لحم وال عظم كا ترون لي»(ر ‪ . ) ٣٩/٢٤‬فبجد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٠٨‬‬ ‫ك|ساالورشبي‬

‫للرب المولود ض العذرا‪ . ،‬ونعترف العذارى ساج بلمزح ‪٠‬‬


‫وليعرف سادل الرهبان بمجد الطهارة ‪ ،‬ألننا لم نحرم من كرامة‬
‫الطهارة ‪ .‬لقد مكث المختص تعة أشهر في أحثا‪ ،‬المذرا« ‪،‬‬
‫وامح الرب رجألكامأل في الثالثة والئالثين من عمره ‪ ،‬عبث أنه‬
‫اذاكانت العذر‪ ،‬تفتخر بحملها اياه تسعة شهور ‪ ،‬فإتنا فد حظبنا به‬
‫زمنًا اطول من ذلك ‪.‬‬

‫‪-٣٤‬الدعوة الى العشة ابوبة‬

‫فناع إذن جميعًا ‪ ،‬بنمة الله ‪ ،‬الى سباق الطهارة أحداثًا‬


‫وعذارى ‪ ،‬شيوخًا وأطغاأل (مز‪ ،)١٢/١٤٨‬ولبح اسم المح‬
‫بعيدين عن الثراهة ‪ ,‬وال نتكر بمد العئة ‪ ،‬إلما تاج مالئكي وشيلة‬
‫تو باإلنان ‪ .‬ولحئرم أجادنا الي محب أن تفي‪ ،‬كالشمس‬
‫( متى ‪ ، ) ٤٣/١٣‬وال تدتس هذا الجد العظيم ألجل لذة طفيفة ‪.‬‬
‫إن الخطيئة فهيرة تدوم ساعة ؛ ولكن العار جيم ويدوم مدى‬
‫األبد ‪ .‬إن الذين يمارسون العفة مالئكة عل األرض ‪ ،‬وللعذارى‬

‫تصبب مج العذرا‪ ،‬مريم ‪ -‬فنجعد عن كل برج وكل نظرة سئة‬


‫وكل حديث باطل‪ ،‬تكل زينة وعطر مثير لألهوا‪ . ،‬وليقتص عطرنا‬
‫عل راحة مالتنا الرية ومما رمة أبحال الخير وتقدس األجاد ‪،‬‬
‫حى يتنى للرب المولود من العذرا‪ ،‬أن يقول عنا نحن الذين يمارسون‬
‫العفة من رجال ونا‪, ،‬إفي سأمكن بم وأبر يهم ‪ ،‬وأكون‬
‫إلههم ويكونون شبي‪ ٢( ,‬كرر ‪١٦/٦‬؛ أح—ار‬
‫‪ .) ١٢ — ١١/٢٦‬فله الجد أبد الدهور‪ .‬آمدن ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢‬‬

‫العفلة ‪١‬لع‪١‬لثة عهدة‬

‫‪. ..11‬وصلب وفير»‬

‫‪,‬رمن‪ .‬من الذي امن بكالمنا ؟ ولمن ظهرت بذ‬


‫الرب ؟‪ ...‬كعجة سق الى الذبح وجمل صامت بين يدي‬
‫‪٠‬ن عر» هكذا ال بفخ فا» ‪ .‬في دله أنكر طبه خ ‪ .‬ترى‬
‫*ن يصف ذريته ؟ ألن حياته أزيلت عن األرض ‪٠,٠٠‬‬
‫(أشعيا ‪)٨,١/٥٣‬‬

‫‪-١‬مجد العبب‬

‫كل عمل قام به المح كان مدعاة فخر للكية الجامعة ‪،‬‬
‫وأعظم المفاخركلها كان الصبب ‪ .‬واذ عرف بولس ذلك قال ‪:‬‬
‫‪ ,‬أما أنا نعاذ الله أن أفتخر إال بعبب ربائ سوع المح‪ ( ،‬غال‬
‫‪ ٠ ) ١٤/٦‬ض المجيب أن المولود أعمى يرى التور في سلوام ( يو‬
‫‪ . ) ٨/٩‬ولكن ماذا ن ذلك عميان العالم أجع ؟ إنه ألمر عظيم‬
‫وخارق للطبيعة أن يقوم لعازر من الموت في اليوم الرايع ( يو‬

‫‪٣٤/١١‬؛ ‪ ،)٤٤‬ولكته حظي بالغة وحده ‪ ،‬فاذا يم ذلك‬


‫الذين ماتوا بخطاياهم في العالم أجع ؟ إنه لنعجزة أن يتغذى‬
‫خسة آالف رجل بخمة أرغفة ( متى ‪ ٢١/١٤‬؛‪ ٤٤/٦/‬ج لو‬
‫‪ ١٣/٩‬؛ يو‪ ،) ١٠/٦‬ولكن ماذا م ذلك الذين يتفزرون جوعًا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢١,‬‬ ‫كرش االودبي‬

‫في العالم أجع ؟ وعجبب أن لنزح امرأة كأن قد ربطها الثبطان‬


‫منذ غافي عثرة ئة(لو‪ ،)١٧—١٠/١٣‬ولكن ماذا تهتتا ذلك‬
‫نحن جميعًا المرتبعرن بسالسل الخطايا ؟ إن تاج الصبب هو ألذي‬
‫اضا‪ ،‬الذين كان ‪.‬سم الجهل‪ ،‬وحرر الذين كانوا أصرى‬
‫الخطيئة ‪ ٠‬وافتدى البثر أجمعن‪.‬‬

‫‪-٢‬العبب يفدي العالم‬

‫ال تعجب من أن العالم بأسره قد أفتدي ‪ ،‬ألن الذي مات‬


‫ألجلنا لم يكن بمرد انان ‪ ٠‬إنما ابن الله الوحيد ‪ .‬إن خطيئة انان‬
‫واحد ‪ ٠‬وهو آد م ‪ ،‬قد اسطا ت حقًا أن تدخل الموت الى العالم‬
‫( رومم ‪ . ) ١٧/٥‬فإذا كان بعصيان واحد ماد الموت العالم ‪ ٠‬فكيف‬
‫ببر واحد ال تود الحياة باألكر ‪ ( ١٠‬رومة ‪ . ) ١ ٧/٥‬وإذا كاتا طردا‬
‫من الفردوس ‪.‬سبب شجرة الفوت ( تك ‪ ،) ٢٣- ٢٢/٣‬أفال‬
‫يدخل المؤمنون الفردوس سهولة أكر ب شجرة ‪.‬سوع ‪ ١٠‬اذاكان‬
‫اإلتان األول انجول ض الزاب أدخل الموت‪ ,‬الثامل‪ ،‬أفال‬

‫سطع الذي جله من الزاب ( تك ‪ ،)٧/٢‬وهو الحياة ( يو‬


‫‪ ، ) ٦/١٤‬أن بمنحه الحياة األبدية؟ إذاكان فنحاس قتل العاسق‬
‫بداخ الغيرة فأخد غضب الرب ( عدد ‪ ٠ ) ١١ ، ٨/٢٥‬أفال‬
‫يرف« بوع الغضب عن ابثر بدون قتل أحد ‪ ٠‬بل ببذل نفسه‬
‫عمم ؟ ( ‪ ١‬تيمو ‪. )٦/٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة اثالة عشرة‬ ‫‪٢١١‬‬

‫‪-٣‬فاعية العيب؛ شهوده االولون‬

‫فال نخجلن من صبب المختص ‪ ،‬بل نفتخر به ‪ .‬ألن عغبدة‬


‫الصيب «عثار لبود وماقة للوثبين» ( ‪ ١‬كور ‪ )٢٣ ، ١٨/١‬؛‬
‫وأما ن قهي مبيل الخالص (كولي ‪ . ) ٢٠/١‬إذ‪٠‬ا حاقة‬
‫للهالكين ‪ ،‬وأما عندتا ض المختصين ‪ ،‬قهي قدرة الله ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ . )٢٤ ، ١٨/١‬ألن الذي مات ألجلنا لم بكن يزد إذان‪ ،٠‬كا‬

‫قلنا ‪ ،‬بل الله ‪ ،‬ابن الله المتجد ‪ .‬إن كان الحمل‪ ،‬في زمن‬
‫موى ‪ ،‬يعد الئهيك (خر ‪ ،)٢٣/١٢‬فكم بالحري حمل الله‬
‫الذي يربع خطيئة العالم ( بو ‪ ،) ٢٩/١‬أال يحررنا من خطايانا ؟ إن‬
‫كان دم الحمل غر اناطق يأتي بالخالص ‪ ٠‬فكم بالحري دم اإلبن‬
‫الوجد أال يشنا ؟ ( ‪ ١‬بطرس ‪ . )١٩- ١٨/١‬إذكان أحد ال‬
‫يؤمن بقدرة المصلوب ‪ ،‬فلبأل الثياطدن ‪ ،‬وإن كان ال يؤمن‬
‫باألقوال ‪ ،‬فليثق باألفعال الظاهرة ‪ .‬كثيرون هم الذين صبوا في‬
‫العالم ‪ ،‬ولكن الثياطين لم يفزعوا منهم ‪ ،‬إنما فزعوا من المح الذي‬
‫نلب ألجلنا ‪ ،‬وكانت رؤية صبه وحدها ترههم ‪ .‬مات هزال‪،‬‬
‫بكقروا عن ذتو‪٣‬م‪ ،‬أط هو فات يكثر عن خطابا اآلخرين ( يو‬
‫‪./١١ . ١٣/١٨ ، ١٧,١٦/٣‬ه_‪٣‬ه)‪, .‬إته لم يخطى‪،‬‬
‫ولم يعرف المكز فوه؛) ( ‪ ١‬بطرس ‪ .) ٢٢/٢‬لم يكن بطرس هو الذي‬
‫نطق بهذه العبارة حتى يمكن إتهام» بالفتق لمعتمه ‪ ٠‬بل أشعبا الذي‬
‫قالها ‪« :‬إنه لم يمخ جورًا ولم يوجد في فه مكر» ( أشعيا ‪. ) ٩/٥٣‬‬
‫هو الذي لم يكن حاضرًا جديًا ‪ ،‬ولكه تبأ في الروح بمجي‪،‬‬
‫المختص بالجد ‪ .‬ولماذا ال آتي هنا إآل يثهادة البي وحده ؟ إليك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢١٢‬‬ ‫كدل‪٠‬ىاالودبي‬

‫شهادة بيالطس نفه الذي حكم عب* ‪ ،‬إذ قال ‪:‬ل إفي ال أجد ط‬
‫محرم *ذا ارجل ا ( لو ‪ . ) ٤/٢٣‬وعندما اسلمه‪ ،‬غل يديه‬
‫فاأل ‪« :‬أنا بري‪ ،‬ض دم هذا الصديق‪ ( ،‬ض ‪ . ) ٢٤/٢٧‬وهتاك‬
‫شهادة أخرى عن برا‪،‬ة بوع‪ ،‬وهي شهادة اللص‪ ،‬أول الداخلين‬
‫الفردوس ‪ ،‬عندما أنبر زميل* قاثآل ‪ , :‬أما غن فعفابنا عدل ألتا‬
‫نلقى ما ستوجه أخالنا ‪,،‬اما هوفلم يعل مؤًا‪،)٤١/٢٣(،‬‬
‫ألننا كنا‪ ،‬أنا وأت ‪ ،‬حاضرين أثنا‪ ،‬انحاكة ‪.‬‬

‫‪ — ٤‬واقعية الموت على العبب‬


‫فاطيق إذن أن بوع تألم ألجل جمع البثر‪ .‬فالصبب لم يكن‬
‫في الظاهر‪ ،‬وإأل لكان فداؤنا وحجا ‪ ،‬والموت لم يكن خيابًا ‪ ،‬وإال‬
‫لكان خالصا موريًا‪ ,‬فلو كان الموت شكيًا ‪ ،‬لكان على حق‬
‫أونك الذين قالوا ‪,‬تن مكرنا أن ذاك المغتل فال إذكان حيًا ‪ :‬سأنوم‬
‫بعد ثالثة أيام ‪ ( ٠‬متى ‪ . ) ٦٣/٢٧‬لقدكان موت* إذن حقيقيًا ؛ لقد‬
‫نلب حفًا ‪ ،‬ونحن ال فجل من ذلك‪ .‬نحن ال تكر أن* نلب ‪،‬‬
‫وأنا بالحري أفتخر أن أقول ذلك ‪ ،‬وحتى إن أنكرت هذا الحدث‬
‫اآلن ‪ ،‬فافي أجد ما يقنعي عل هذه الجلجلة حث نحن اآلن‬
‫مجتمعون‪ .‬وتفعي أيضًا خثبة الصيب الي وعت قطعًا صغيرة في‬
‫جع أنحا‪ ،‬العالم ‪ ٠‬إفي أعزف بالصيب ألفي اؤمن بالقيامة ‪ .‬ألنه لو‬
‫لم يغم المصلوب‪ ،‬لما كت أعزت بالصبب ‪ ٠‬بل كنت أخفيت* مع‬
‫سدي‪ .‬ولكن بما أن القيامة أت بعد الصيب‪ .‬فأنا ال أخجل من‬
‫اإلجهار بذلك‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫امغلة الثالثة عثرة‬ ‫‪٢١٣‬‬

‫ه — وإن كان بريائ ‪ ،‬مات المح ألنه أراد ذلك‬

‫وذاك الذي تجتد ‪ ،‬نلب كاثر الناس ‪ ،‬ولكن ال بب‬


‫خطاياه ‪ .‬إنه لم يق للوت سب ت لبال ‪ ٠‬بما أنه كان يعتم‬
‫الفقر ‪ .‬ولم بحكم عليه بب شهوة رديئة ‪ ،‬إذ هو الذي قال‬
‫بوفمج ‪" :‬من نظر الى امرأة فاشلماها زى ب في نله" (ض‬
‫‪ ) ٢٨/٥‬؛ إنه لم بحاكم ألنه جرح أو ضرب أحدًا ‪ ،‬إذ هو الذي‬

‫ادار خده للذي كان يصفعه (متى ‪ ٦٧/٢٦‬ج راجع متى‬


‫‪ ، ) ٣٩/٥‬وال ألنه امتخئ بالشريعة ‪ ،‬إذ هو الذي أتى يكنلها‬
‫( هتى ‪ ٠ ) ١٧/٥‬وال ألنه أهان نبيًا ‪ ،‬إذكان هو نفه الذي بتر به‬
‫األنبيا‪( ،‬يو ‪ ،) ٤٥/١‬وال ألنه حرم أحدأ من أجره ‪ ،‬إذكان يشفي‬
‫بال أجر بمانًا ‪ ،‬لم يمغ خطيئة ال بالقول وال بالفعل وال بالفكر ‪:‬‬
‫‪,‬ا أنه لم يصغ خطيئة ولم يرف المكر فوه ‪ ٠‬شتم ولم يرد عل الثبة‬
‫بمثلها‪ .‬تالم ولم هد أحدأ‪ ١ (,‬بطرس ‪ .)٢٣ - ٢٢/٢‬أقل عل‬
‫اآلالم طوعًا ال مرغمًا ‪ .‬واذا جا‪،‬ه اآلن أيضًا من يزجره بقوله ‪:‬‬
‫ا؛ حاش لك يا رب س هذا المصب"» ‪ ٠‬ألجابه من جديد ‪» :‬كر‬
‫خلفي يا شيطان * ( متى ‪.)٢٣ - ٢٢/١٦‬‬

‫‪ --- ٦‬المح ديحة إرادية‬


‫هل تريد أن تقتع بأنه أقبل عل اآلالم طوعًا؟ فأعام بأن‬
‫اآلخرين بموتون مكرهين جاهلين مصيرهم ‪ ,‬أما هو فقد أنبأ آالمه ‪:‬‬
‫‪ ,‬وابن اإلنا ن بام ( في الفمح ) يصلب» ( منى ‪ .) ٢/٢٦‬هل‬
‫تعرزلماذا لم حرب عبًا البشرس الموت ؟ لكي اللك ‪١‬لعالمكله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢١٤‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫في خطاياه ‪٠ .‬اتا تصاعدون الى أورخلم ‪ ،‬وكلم ابن االنان ‪...‬‬
‫يهلب ‪(٠‬ض‪)١٩-١٨/٢٠‬؛ وأيفًا ‪ :‬اعزم على المغز الى‬
‫أورشليم“ ( لو ‪ . )٥١/٩‬هل تريد أن تعرف بوضوح أن بمد بجع‬
‫هوالصبب ؟ فايم إذن ما يقول يع نفه وبس أنا ‪ :‬كأن ‪:‬حذا‬
‫ند خانه إذكفر بغمة رب ابيت ‪ ،‬بعد أن جلس الى مائدت* وثرب‬
‫كأس ابتكة وأراد مقابل كأس الخالص أن ‪.‬سفك دمًا ركيًا ‪:‬‬
‫‪ ٠‬اآلكل خبرة قد دامه باألقدام»( مز ‪) ١ ٠/٤٠‬؛ لم يلذ بعد يداه‬
‫خز ابتكة حتى أميع بده الى الموت ‪ .‬حبًا بمال اليانة ‪ .‬لقد‬
‫اضطر أن يؤمن اذ هو يم ‪ ٠ :‬أنت فلت ‪ ( ٠‬ض ‪)٢٥/٢٦‬؛ ومع‬
‫ذلك خرج بده‪ .‬عندئذ فال يع ‪ :‬ه لقد أتت اناعة الني شا‬
‫يمجد ابن االسان ‪ ( ,‬يو ‪ . ) ٢٣/١٢‬ترى كفه أنه كان يعرف أن‬
‫الصبب كان بمده الخاص ‪ :‬إن كان أشعيا لم يخجل أن ينثر‬
‫شطرين ‪ ٠‬فبم نحجل نحن من أن المح مات ألجل العالم ؟ ‪ ,‬اآلن‬
‫نمجد ابن االنان؛) (يو ‪ ، )٣١/١٣‬هذا بس معناه أنه لم يكن‬
‫ممجدًا من تجل‪ ،‬إذ هوكان ممجدًا بابد الذي كان ل* عند اآلب‬
‫تجل أن يكون العالم(يو‪/١٧‬ه)‪ .‬بوصفه إلها هو ممجد منذ األزل ‪،‬‬
‫ولكنه يمجد اآلن ياإلكليل الذي أحرز بصبره ‪ .‬أنه لم بزك الجاة‬
‫قهرًا ‪ ،‬ولم يقبل الموت مكرها إنما طوعًا ؛ إسمعه يقول ‪ 1, :‬لي الغدرة‬

‫على بذل حبافي ‪ ،‬ولي الغدرة على إرتجاعها‪ ( ,‬بو ‪ .) ١٨/١٠‬إفي‬


‫أمام تبي ألعداني بإرادني ‪ ،‬وإأل لما م ذلك ‪ .‬وعبه يتفح أنه‪,‬‬
‫بل االالم طوعا سرورا ط مبتا إلكبل الغولد ‪ ،‬ملمجا‬
‫بخالص اليثرية ‪ ٠‬غير خاجل من الصليب ألن به كان يخلص‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة االال عشرة‬ ‫‪٢١٥‬‬

‫العالم ‪ ،‬إذ هو لم يكن انانًا عاديًا يتألم ‪ ،‬بل إلهآ لتجدًا يماهد‬

‫جهاد الصبر‪.‬‬

‫‪ - ٧‬رذ االب‪ ،‬سلغًا على العود الكفرة‬

‫ولكن العود يعزضون عل ذلك ‪ ،‬وهم عل استعداد دانمًا‬


‫للمناقضة‪ ،‬وال يون عل اإليمان إآل ببط‪ .،‬ولذلك يغول البي‬
‫الذي أب عل تالوت* ‪» :‬تن امن يارب بما سمعنا ‪۶‬اا (أشعيا‬
‫‪ ) ١/٥٣‬العرس آئرا والعبرانيون لم يؤمنوا ه إن الذين لم يروا عن‬
‫المح سينظرون‪ ،‬والذين لم بعوا سيفهمون ا) ( رومه ‪)٢١/١٥‬؛‬
‫والذين يتأملون يرفضون ما يتأملون ب ‪ ،‬ويردون علبنا بقرلهم ‪:‬‬
‫» لماذا يتألم الرب ؟ هل األيدي البثرة أقوى من القدرة اإللهية ؟ ‪. )،‬‬
‫إقرأوا المراق الني في‪١‬ا يرثيكم النبي ارميا ‪ -‬لقد رأى خرابكم وشاهد‬
‫مقرطكم ‪ ،‬فرثى أورشليم القديمة ‪ ،‬ألن الجديدة لن يرتجا أحد‪ .‬إذ‬
‫صلبله األولى أما الثانية فتعبده ‪ .‬إنه يقول في رثاتجا ‪ 1, :‬روح أفواهنا‬
‫المح الرب اخذ في حفرنا ا‪( ,‬مرا ‪ .) ٢٠/٤‬هل هذه االوال من‬
‫عندي ؟ ها هوذا البي يشهد بأن المح سيقبض عليه ‪ .‬ثم ماذا‬
‫سيحدث بعد ذلك‪ ،‬قل لنا أحبا النبي ‪ ٠‬وعليه يرد النبي ‪ » :‬الذي‬
‫قلنا إتا في ظته نحيا »ن األتم ‪ ( >1‬مرا ‪ ، )٢,/٤‬وهو يعي بذلك أن‬
‫نعمة الحياة لم تعد في اسرائيل ‪ ،‬بل أصبحت تقطن بدن األتم‪.‬‬

‫‪ -٨‬الثقة بغهادة الكتاب اسريحة‬

‫ولما كات تتاقفا تجم تعددت بئكل أمح من المتحبل عبنا‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢١٦‬‬ ‫كيرلس االوربي‬

‫س ارن علها كلها‪ ،‬لصق الوتت أماحا‪ ،‬فاسا سنكفي ‪,‬اإلدالء‬


‫يعض الثمادات عن اآلالم ‪ ،‬بمعونة صلواتكم وماعدة نعمة‬
‫ارب ‪ .‬ألن كل ما يتعئق بالميح فد كتب بدون غموض ‪ ،‬ولم يزك‬
‫منه جاب بدون شهادة ‪ .‬كل ثي‪ ،‬ت قد أعلت* ألنة األنبيا‪ ،‬؛‬
‫بكل وضوح ‪ ٠‬ال عل ألواح من الحجر بل باروح الفدس ‪ -‬وهكذا‬
‫عندما سمعت اإلنجيل يتحدث عن يبونا ‪ ،‬أيس لن المفيد أن يكون‬
‫لك ابدليل عل ما سمعت ؟ لغد سمعت أنه طعن بالحرية في جنيه ( يو‬
‫‪) ٣٤/١٩‬؛ أما يلزم أن ترى ‪١‬نكان هذا فد كب ؟ وسمعت كذلك‬
‫أنه صلب ي مرفع به بتان (يو ‪ )٤١/١٩‬؛أما يحب عبك أن‬
‫رى إنك‪1‬ن هذا قدكب ؟ وسمعت أنه يع بثالثن ض الفضة ( متى‬
‫‪)١٥/٢٦‬؛ أال يحب أن تعلم أي نبي قال هذا ؟ وسمعت أن جده‬
‫وضع في قبر بحت في المخر (ض ‪ )٦٠/٢٧‬وذحرج عليه‬
‫حجز‪ ،‬أما يحب أن يكون لك الدليل النبوي عل ذلك ؟ وسمعت أنه‬
‫صلب بن بم( منى ‪٢٧‬؛‪ )٣٨‬؛ أبس من المفيد لك أن‪-‬م أن‬
‫كان هذا مكتوبآ؟ وسمعت أنه ذفن ( متى ‪ ) ٦. - ٥٩/٢٧‬ه افال‬
‫يحب أن تتأكد من التص الذي يتكلم عن القبر ؟ وسمعت أنه فام ( لو‬
‫‪ ، ) ٣٩/٢٤‬أفال يحط أن تبحث عبا إذا كنا نض منك بتعلبك‬
‫هذه األمور؟ ه ألن كالمتا وكرازتنا لم يكونا بكالم بلتغ ض حكة‬
‫بشرية‪ ١ ( ،‬كور‪ . ) ٤/٢‬إننا ال نتكلم بعبارات مرتطاثية ‪ ،‬ألما‬
‫مبدد ‪ ،‬وال يخطب تفوق غيرها فن الخطب ‪ ،‬ألنها‪-‬ستفقد قوتها ‪٠‬‬
‫ولكنتا « نكرز بالميح مصلوبًا‪ ١ ( ،‬كور ‪ ، ) ٢٣/١‬كا مبق وتكلم‬
‫عنه األبيا« ‪ .‬وأنت إذ تتلقى هذه الثمادات ‪ ،‬إحفظها في قبك ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الثالثة عثرة‬ ‫‪٢١٧‬‬

‫وبما ألمها عديدة ‪ ،‬ولم يق أمامنا المتع الكافي ض الوفت ‪ ،‬فاسمع‬


‫اآلن كا يليق الثمادات‪،‬لرثيية ‪ .‬إنتهز الفرئ واجتهد‪ ،‬وابحث عن‬
‫األدتة األخرى ‪ .‬ال تكن يدك ممدودة لكي تلقى فقط ‪ ،‬بل نكن‬
‫كذلك سريعة الى العمل ‪ ،‬ألن الله بمنح كل لمي« « ان كأن أحدكم‬
‫تنقعه الحكة ‪ ٠‬فليال الله الذي يعطي كل ثي« ‪ ( ،‬يعقوب‬
‫‪ ، ) ٥/١‬وهر يتلعا ها ‪ .‬إنه هر الذي بعلواتكم بمنحنا ًان تطق بهنه‬
‫األفوال ‪ ،‬و بمنحكم أنتم الذين يمعوا أن تؤمنوا ‪.‬‬

‫‪ _٩‬يهوذا في الكأب المقدس‬

‫فلنبحث إذن عن األدلة الخائ بآالم الميح ‪ .‬ألننا إجتمعنا ‪،‬‬


‫ال إلدال‪ ،‬يان نظري ض الكتب المقدمة‪ ،‬بل لجعل ما آمنا به نابال‬
‫لإليمان ‪ .‬لقد تقيتت قبل كل ثي‪ ٠‬الثمادات الخائ بمجي‪. ٠‬سوع‬
‫وببره عل البحر ‪ " .‬ألنه ماثر عل متون البحر‪ ، ،‬كا هو مكتوب‬
‫( مز‬ ‫‪)1‬‬ ‫( أبوب ‪)٨/٩‬؛ ‪ 11‬فازًا البحر و جاز عل المياه كأتجا نذ‬
‫‪ ) ١٣/٧٧‬؛ وتلقبت في موفع آخر الشهادة عن نحتلف معجزات‬
‫شفا‪ . ،‬وعبه أبدأ باآلالم من حيث بدأت ‪ ,‬كأن يوذا هو الخاتن ‪-‬‬
‫ًاتىلمالقاته ووقف أمامه محدثا إياه بكيات الالم ‪ ،‬في حين أنه كان‬
‫بعن له أعاأل عداثية ‪ .‬فعنه نال ماحب المزامير ‪, :‬ونف أحبالي‬
‫وأخألني سحبن عن ضربني‪ ( ،‬مز ‪ ) ١٢/٣٧‬؛ وأيضًا ‪, :‬كراته‬
‫أرى من الزيت وهي ايصال‪ ( ،‬مز ‪ . ) ٢٢/٥٤‬نال ‪ ٠ :‬الالم‬
‫رابي‪ ( ،‬متى ‪ ،)٤٩/٢٦‬ونم سيده للمرت ‪ .‬لم بحزم ذاك الذي‬
‫وحه إليه هذا اللوم‪« :‬أبقين تتم أبن البثر؟‪( ،‬لو‪٠ )٤٨/٢٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢١٨‬‬ ‫كدلس األورخبي‬

‫كل لوكان بقول له تقريًا ‪، :‬أذكر استك‪ ، ،‬ألن اسم ‪ ,‬تبرذا ‪٠‬‬
‫معتاه ا اإلعزاف‪ . ،‬لغد عقدنًا ميثاقًا عندما أخذت المال ‪ ،‬فتخز‬
‫عنه بسرعة ‪ ،‬ا با إلهي ال تصت ‪ ،‬فإن نم المنافق وفم الماكر قد‬
‫اتفتحا علي* ‪ -‬تقؤلوا عليًا بدان كاذب وأطافوا بي بكالم بغض‪،‬‬
‫( هز ‪ . ) ٢ — ١/١٠٨‬لقد سمعت ض قبل أن هناك أناسًا أرسلهم‬
‫وأن االعتقال تم عند أبواب المدينة ‪ ،‬اللهز إن‬ ‫‪1.‬‬ ‫روا* الكهنة‬
‫كت تذكر المزمور الذي يحدد الزمان والمكان ويروي كيف ‪,‬اهم‬
‫يرجعون عند الما‪ ،‬وتهرون كالكالب ويطوفون في المدينة‪ ( ،‬مز‬
‫\هأي‪١‬د‬

‫‪ — ١ ,‬الثالثون قطعة من الفضة‬

‫واسمع كذلك ما يخص الثالرن من الفضة ‪ « :‬وقلت لهم ‪ :‬إن‬


‫حنن في عبونكم‪ ،‬فهاتوا أجرفي ‪-،‬وإأل فامتنعوا‪ ( »...‬زكريا‬
‫‪ .) ١٢/١١‬إن اش الذي يتحق عبكم مقابل شفا‪ ،‬النمي‬
‫والعرج يختلف نما تلغبته منكم ‪ ,‬نجدأل من الشكر كان تعيبي‬
‫العار‪ ،‬وبدال من العبادة نلت اإلهان‪ .‬فانظر كيف تنبأ الكتاب‬
‫المقدس عن هذه األموركلها ‪" :‬وزنوا اجرفي ثالئدن من الغصة ه‬
‫( ركريا ‪ .) ١٢/١١‬با آلنة البو» ة ! يا نمعرفة اروح القدس الني ال‬
‫نحلى‪ ! ،‬ألنه لم يغل عثرة أو عثرين بل ثالثين ‪ ٠‬بالغبط كا‬
‫حدث ‪ .‬قل ال ‪ ،‬أتها البي ‪ .‬الى اين ذهب هذا اش؟ هل‬
‫احتفظ به ذاك الذي استده أم أعاده ؟ وأين وبع عندما أعيد ؟‬
‫وعل ذلك يرذ البي ‪ :‬ه فأخذت الثالثين من الغغة وألقيتها في يت‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة االثة عثرة‬ ‫‪٢١٩‬‬

‫الرب الى األتون ‪ ( ٠‬ركريا ‪ ,)١٣/١١‬قارن هه النبر« ة خولق‬


‫اإلنجيل ‪« :‬حينئذ لما رأى م‪١‬وذ| الذي أمله أنه فضي عب ‪ ،‬تذم‬
‫فطرح الفضة في الهيكل ومغى ه ( متى ‪ ،٣/٢٧‬ه)‪.‬‬

‫‪ —١١‬حفل الفخار‬

‫ولكن يلرخ لي أن هناك غرضًا عب تبديده ‪ ،‬ذلك أن الذين‬


‫يرفضون النبؤدات يقولرن إن النبي يوقد ‪ :‬ه ألفيتبا في بيت الرب الى‬
‫األتون« ( ركريا ‪ ) ١٣/١١‬؛ بيخا يغول اإلنجيل ‪ « :‬دفعوها عن‬
‫هما عل‬ ‫حفل الفخار)‪( ,‬معى ‪. )٣٠/٢٧‬فاسمع كف أن اال‬
‫حق ‪ :‬في الوابع* ان شيوخ ابود وهم روسا‪ ،‬الكهنة ‪ ،‬ئندما روا‬
‫تهرذا يقول نادما ‪ :‬ه افي فد خطئت اذ املت دما ركيا« ‪ ،‬فالوا‬
‫له‪» :‬ماذا علينا‪ ،‬أنت أبصر« ؟ ( متى ‪ — ٤/٢٧‬ه) ‪,‬أال بكم‬
‫هذا ‪ ،‬أنتم الذين طبوه ؟ عل الذي تلقى إعن الجريمة وباعه أن‬
‫يصر ‪ ،‬وأنتم القتلة ‪ ،‬هذا ال يمنكم ؟ ثم قالوا ب بيهم ‪( :‬ر ال بمل‬
‫لنا أن نجعله في ببت التقدة ألنه إعن دم" (*تى ‪ - )٦/٢٧‬فن‬
‫فبك تخرج ادانتك ‪ :‬اذا كان ازن ملوثًا ‪ .‬فان صلك نجس‬
‫أيضًا ‪ .‬ولكن اذاكنت يصلب المح تقوم يعمل عادل ‪ ،‬فلعاذا ال‬
‫تتلم اش ؟ ولكن بمب أن نبرن كيف ال يوجد هناك اختإلف بدن‬
‫ما يقوله اإلنجيل ‪ ٠‬حقل الفخار« وبون ما يقوله النبي (‪,‬االتون)‪. ,‬‬
‫ذلك أنه بس الذين يعالجون الذهب والبرنز هم الذين لديم أتون ‪،‬‬
‫بل الفخارون ‪ ،‬كذلك لمعانجة تراب الفخار ‪ ،‬اذ هم ‪ ،‬بعد تنقية‬
‫الراب الصلصالي الصالح لإلمتإل ‪ ،‬من الحصى ‪ ،‬وإزالة المواد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٢٠‬‬ ‫كبرلس‪,‬الورشبي‬

‫الفرية مه ‪ ،‬يخلطونه يالما‪ ،‬يصنعوا االوافي بدون صعوبة ‪ .‬وا وجه‬


‫الغرابة اذا كان االنجيل يتحدث بوضرح عن حقل الفائر ‪ ،‬وبنطق‬
‫النبي بنبواته بثكل غامض ‪ .‬عندما تكون النبو‪،‬؛ خفية في غالب‬
‫األحيان؟‬

‫‪ — ١ ٢‬البح يرط وياق للمحاكمة‬

‫قبضوا عل يبع وقادوه الى بيت رسى الكهنة( لو ‪ ٢٢‬ا ‪ ٤‬ه ) ‪.‬‬
‫هل زيد أن ترى وتعرف إن هذا أيضًاكان مكتوبًا ؟ يقول أشعيا ‪:‬‬
‫"ويل لنفوسهم ألبم يصنعون ألنفهم نزًا ‪ ،‬قاس ‪ :‬لنقيد ابار‬
‫ألنه مفلق بنا ه ًا أشعيا ‪ — ٩/٣‬ا‪,),١‬ذم ويل لنعوهم ‪ ،‬وهدا ما‬
‫نراه ‪ .‬لقد نثر اشعبا ‪ ،‬وبعد ذلك شق الثعب ‪ .‬والفى إرميا في جب‬
‫ض طن‪ ،‬والتأم جرح الهود وكان طفيفًا ‪ ،‬الم اخطأوا في لحق‬
‫إنان‪ .‬ولكن الم لم يخطوئا الى إنان‪ ،‬بل الى إله متأض ‪٠‬‬
‫*‪1‬‬ ‫فالرمل ألنفهم ‪,‬ئبد ابار‪ ... ,‬ولكن فد يغول قائل ‪:‬‬
‫يتطح أن ‪.‬مغنًا وثاقه‪ ،‬ذاك الذي فنًا لعازر من‪ ٠‬اربطة الموت ‪.‬‬
‫وكان ثمد مات منذ أربعة أيام؟ ( يو ‪ . )٤٤—٣٩/١١‬وحرر‬
‫بطرس من عالل الجن الحديدية ( أمال ‪ .) ٧/١٢‬وكان المالئكة‬
‫يقولون‪ ،‬وهم عل أتم االستعداد ‪ :‬اتقبع ربطهم ا( مز‪٠ ) ٣/٢‬‬
‫ولكبم إمتنعوا ‪ ،‬ألن الرب كان يريد أن يتألم‪ .‬ثم افتيد الى محفل‬
‫الشيوخ ( متى ‪ ,)٥٩/٢٧‬وإليك هنا شهادة البي ‪ :‬اا الرب يدخل‬
‫في اغاكة مع شيوخ شعبه ورؤماض ‪ ( ,‬أشعيا ‪. ) ١٤/٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة اناال عفرة‬ ‫‪٢٢١‬‬

‫‪. — ١٣‬سع يسم ويجلد‬

‫ولما سأله ربى الكهنة وسمع منه الحقيقة ‪ ،‬ثار ( منى‬


‫‪ ، ) ٦٣/٢٧‬فصفعه واحد من الخذام االكرار( يو ‪. )٢٢/١٨‬‬
‫وهذا الوجه الذي أضا‪ ،‬كالشى ( متى ‪ ،)٢/١٧‬بل لدة من‬
‫أيد أثيمة! وجا‪"،‬آخرون وبعقوا في وجه ذاك الذي بتغلته شغى‬
‫المولود أعى ( يو ‪ . ) ٦/٩‬ضذا تكافى‪ ،‬الرب أ‪.‬ل‪١‬ا الثب‬
‫األحق الذي ال حكة له؟» (سبة ‪ , ) ٦/٣٢‬يقول انبي‬
‫منعجًا ‪ 8 :‬رب ‪ ،‬من آمن بكالمنا ‪ ٠‬؟ ( أشعيا ‪ . ) ١/٥٣‬ال يمكن‬
‫أن يمذق فعآل أن الله ‪ ٠‬ابن الله ‪ ،‬يتحئل ذلك ؟ ولكى ال بكون‬
‫المخئصون غير مؤمنين ‪ ،‬فقد سمق للرح القدس أن تبأ عن شخص‬
‫الميح بقوله ‪ ( :‬ألن الذي قال ذلك ‪ ،‬هو نفه كان حاضرًا با‬
‫بعد) ا بذلتًا ظهري للغاربين» (أشعيا ‪ , ،)٦/٥٠‬إذ أن‬
‫(مره‪/١‬ه‪٠)١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بيالطس ‪ ،‬بعدما جلد ه ‪ ،‬سلمه ليعلب‬
‫» وخدي للناتغين ‪ ،‬ولم أمزوجهي عن التعيبرات والبعق ا ( أشعيا‬
‫م ه ‪ ، ) ٦/‬كا لوكان يغول ‪ 11 :‬وإذكت أتوبع أبم ميغربونني لم‬
‫أدر خذي» ‪ .‬وكيف كان يمكنني أن أدح الى الموت في مبيل الحق‬
‫إن كت أنا خئيت الموت ؟ أنا الذي فال ‪، :‬من أحب نفه فإنه‬
‫يهلكها ا(يو‪/١٢‬ه‪ .)٢‬واذاكت قد أحببت الحياة ‪ ،‬فكيف كان‬
‫يمكني أن أعلم بما لم أمارسه ؟ ‪ )1‬فكان عيه إذن ‪ ،‬وهر اإلله ‪ ،‬ان‬
‫يتألم من أبدي البشر ‪* -‬ل ترى إذن أن األنبيا‪ ٠‬تنبأوا بكل وضوح‬

‫عن هذه اآلالم ؟ ولدينا ‪ ،‬كا سبق وقالت ‪ ،‬الثي‪ ،‬الكير ض هذه‬
‫الشهادات الكابية عن زمن اآلالم ‪ .‬واذا أراد أحد أن يبحث عن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٢٢‬‬ ‫كيرلى االورنبي‬

‫كل ش‪ ٠‬بدقة ‪ ،‬فانه يحد أن ال ثي‪ ،‬مما بخش ادح قد ترك بدون‬
‫شهادة ‪.‬‬

‫‪ — ١٤‬برع امام يالطس وهبرددس‬


‫وجا‪ ٠‬مقيدًا من عند فيافا الى سالطس ‪ .‬هل هذا مكوب‬
‫‪،1‬‬ ‫أيضًا ؟ أجل ! ‪ ٠‬وبعد ما قيدوه حملوه هدبًا الى الملك بارم‬
‫( هوثع ا ‪ . ) ٦/١‬ولكن فد يقول في الحال أحد المتمعين ‪ :‬لم‬
‫يكن بيالطى ملكا ‪ ،‬فكيف يمكن القول إذن زأ وبعد ما فيدوه‬
‫حملوه هدة للملك» ؟ ولكن افرًا اإلنجيل ‪ ٠ :‬ولما علم ببالطى أته‬
‫من الجليل أرطه الى هيرودس ‪ ( 1‬لو‪ . ) ٧/٢٣‬وكان هيرودس وقتئذ‬
‫ملكًا ‪ ،‬وكان في أورشليم ‪ .‬فانظر الى دنة انبي ‪ ،‬إذ هو يغول ‪:‬‬

‫‪ ،‬ذلك ‪ 11‬ان هيرودس وبيالطى تصادقا في ذلك‬ ‫‪>1‬‬ ‫‪ ٠‬وحملوه هد‪.‬ة‬


‫اليوم عينه ‪ ،‬ه وقد كاتا من قبل متعاديين ‪(٠‬لو‪ -)١٢/٢٣‬أجل ‪،‬‬
‫كان يبق بالذي كان سيصالح ما عل األرض وما في المارات‬
‫(كولي ‪ ) ٢٠/١‬أن يصالح قبل كل ثي‪ ،‬هؤال‪ ،‬الذين كانوا‬
‫بحا كمونه ‪ .‬انه كان حاضرًا الرب الذي « يغرب قلوب عظا«‬
‫األرض» ( أيوب ‪ ,)٢٤/١٢‬فاعترف إذن مذه الدنة ‪ ،‬وبصدق‬
‫شهادة األنبيا‪ ،‬هذه ‪-‬‬

‫‪ — ١٥‬الثعب يحكم عل سوع بالصلب‬

‫إعجب بالرب عند محاكمته‪ ,‬إته يتألم من الجند الذين يذهبون‬


‫ويأتون به ‪ .‬وجلى بيالطى للمحاكة (متى ‪- ) ١٩/٢٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة األلية عفرة‬ ‫‪٢٢٣‬‬

‫والجالى ض عن يمين اآلب (‪ ،١/١٠٩۶‬أيمال ‪ ) ٥٦/٧‬يقف‬


‫اآلن بحا كم ( متى ‪ . ) ١١/٢٧‬والثعب الذي أعتفه ض !رض‬
‫‪)1‬‬ ‫ممر وس بلدان اخرى ‪ ،‬يصرخ ضده ‪ » :‬ارفعه ‪ ،‬ارفعه ‪ ،‬اصبه‬
‫(يو ‪ .)١٥/١٩‬ولماذا ب ايهود ؟ أإلنه غفى عبانكم‪ ،‬أو ألنه‬
‫جعل العرج منكم يمثون ‪ ،‬أو ألنه منحكم خيرات أخرى ؟ ولفد‬
‫احغرب البئ ض شل هذا الملك ‪ ٠‬فمرخ ‪ :‬اعلى ض تفغرون‬
‫أفواهكم وتدلعون ألتكم ه ؟ ( أشعيا ‪ . ) ٤/٥٧‬والرب نفه يقول‬
‫عل الن األنبيا‪« : ،‬مار لي ميراني كأمد في الغابة ‪ ،‬ربع عاي‬
‫صوته ‪ ،‬لذلك كرهته ( أوميا ‪ . ) ٨/١٢‬ك أنا الذي نبذهم ‪،‬‬
‫بل هم الذين نيذوفي ‪ .‬ولذلك اقول ‪ :‬ا هجرت بيني ا ( ارميا‬
‫‪.)٧/١٢‬‬

‫‪ — ١ ٦‬ممت بوع‬
‫كان صامتآ أثنا‪ ،‬محاكمته( متى ‪ )١٤/٢٧‬الى حذ أن يالطى‬
‫كان يتألم بببه ويقول ‪ :‬اأما تمه ما يثهدون به عليك ‪ ٠‬؟‬
‫( متى ‪ ،) ١٣/٢٧‬ال ألنهكان يعرف ذاك الذي كان بحاكم ‪ ٠‬بل‬
‫كان يغثى الحل الذي أخيرنه به امرأته ( متى ‪ -)١٩/٢٧‬ولكن‬
‫‪.‬سوع كان يلتزم انصمت ‪ -‬ويقول صاحب المزامير ‪ " :‬أما أنا فكأصم*‬
‫وكأخرس ال يفتح فاه ‪ ،‬وكت كمن ال سمع له وال ي نه‬ ‫‪1‬‬ ‫ال سع‬
‫(‪ .) ١٥ — ١٤/٣٧۶‬وقد سمق أن حدثتك عن‬ ‫)‪1‬‬ ‫تبكيت‬
‫ذلك‪ ،‬إذكت تذكر‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٢٤‬‬ ‫كيرش االردبي‬

‫‪ — ١٧‬يرع يهزأ به ويكلل بالثولع‬

‫وتجمهر الجند حوله وأخذوا ثهزأون به ‪ .‬وهكذا أصبح الرب‬


‫*خر‪.‬لجم ‪ ،‬واليد ألعرلجم ‪! .‬انظروا الى فذوا رؤوسهم“ ( *ز‬
‫‪ ,)٢٥/١,٨‬وأمجح ذلك عالمة ئلكه ‪ :‬كانوا سخفون به ‪،‬‬
‫ولكبم كانوا يمثون نذاب ‪ .‬وبعدما أبره ارجوانًا ووضعوا على رأم»‬
‫إكلبًا ‪ ،‬مجبوه ‪ .‬لماذا االكبل ‪ ،‬وإكايل من الثوك ؟ ألن كل‬
‫ملك ينادي به الجندكان ال بذ ًان بكتله الجزد ‪ .‬فعل مبيل المثال‬
‫كان ال بذ أن بكئل الجنود يرع ‪ .‬ولذلك جاه في نئيد األناشيد ‪:‬‬
‫(ا اخرجن يا بنات مجهيون ‪ ،‬وأتظرن الملك ممبان بالتاج الذي‬
‫توجته به أمه‪ - ) ١١/٣ ( ,‬وان هذا االج مزًا مقدما ‪ ،‬إذ كان‬

‫غفرانا للخطابل وتجا ة للعنة ‪.‬‬

‫‪ -١٨‬البة الملعونة‬

‫كان آدم قد تلفى هذه العقربة ‪, :‬ملعونة األرض سبك ‪٠‬‬


‫شوكًا وحكًا ست لك » ( تك ‪ , ) ١٨ - ١٧/٣‬فأخذ سوع‬
‫الثرك لدغ عن العقوبة ‪ ٠‬ولذلك دفن في األرض ‪ ،‬لمب تقبل‬
‫األرض الي ‪,‬لعنت البركة بدل اللعنة في زمن الخطيئة ‪ ،‬ارتدى آدم‬
‫وحوا‪ ،‬ورق التين ( تك ‪ . ) ٧/٣‬ولذلك كانت آخر عالمة أتاها‬
‫يرع شجرة التين ؛ ال كل شجرة ‪ ،‬بل تلك الثجرة وحدها على‬
‫سيل المثال ‪،‬إذ قال لها‪, :‬ال يأكل أحد منك نمرًا الى األبد* ( مر‬
‫‪ ) ١٤/١١‬لكى تزول اللعنة ‪ .‬وإذ كانا فبآل قد تترا بورق التين ‪،‬‬
‫جا‪ ،‬يرع في ونت ال تعطي فيه شجرة اتين نمرًا ‪ .‬تن ال بعرف أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الثالثة عشرة‬ ‫‪٢٢٥‬‬

‫شجر التين ال يحمل *ممرًا في الثئ‪ ، ،‬بل يمتل‪ ،‬أوراقًا ؟ فاكان يعرفه‬

‫الجع ‪* ،‬ل كأن يرع يحهله ؟ ولكن مع معرفته بذلك ‪ .‬جا«‬


‫كمن يحث ض تمر‪ ،‬ال جهال منه بأنه لن يمد تمرًا ‪ ،‬بل ليصل‬
‫عل أن رمز اللعنة بمتن فقط الى الورق ‪,‬‬

‫‪ — ١٩‬عالمات االالم في العهد القديم‬


‫وبما أننا تناولنا شيائً يتعئق بالغردوس ‪ ،‬فإنني أعجب فعأل في‬

‫صدق العالمات ‪ :‬في الفردوس كانت القطة ‪ ،‬وفي البتان كان‬


‫الخالص ‪ .‬من الثجرة جا‪،‬ت الخطيئة ‪ ،‬وبمجي‪ ،‬الثجرة‬
‫( الصبب ) زالت الخطيئة ‪ .‬عند سيم البار إختبأ آدم وحوا‪ ،‬من‬
‫أمام وجه الرب الذي كان يتنى في الجة ( تك ‪ ،)٨/٣‬وعتد‬
‫الما‪ ،‬قل الرب‪ ,‬اللص في الفردوس ( لو ‪ . )٤٣/٢٣‬ورئ قائل‬
‫يغرل ‪ :‬أنت خلق ‪ .‬أنكر لي نبيًا نحذث عن خثبة العبب ‪ .‬إن لم‬
‫تأتني بالدليل التبري فإني لن اؤمن ‪ .‬خذ الدبل من ارسما‬
‫وكن مؤمتًا ‪, :‬كنت أنا كحمل أبف باق الى الذبح ولم أعثم‪ ،‬؟‬
‫( ارميا ‪(-.-)١٩/١١‬الرأ النص بصيفة االستفهام ‪ ،‬كا يغال ‪،‬‬
‫ألنه عو ذاته قال ‪ :‬ا تعلمون أنه يعد يومين يكون اسح ‪ ،‬وابن‬
‫ابثر ‪.‬سثم للعلب‪( ,‬ض ‪ ) ٢/٢٦‬؛ إذن ألم م عي عثم‬
‫بذلك ؟) ‪ ,‬إفي كصل بري‪ ،‬ياق الى الذبح‪ ،‬ولم اكن اعرف‬
‫ذلك ‪ ٠‬؟ أئ حمل ؟ — يوحنا المعدان يفتر ذلك بقوله ‪ , :‬هوذا‬
‫حمل الله الراخ خطيئة العالم ا (يو ‪, .) ٢٩/١‬كانوا يفكرون عاي‬
‫أفكارًا قائلين ‪ (،...‬الذي كان يعرف نواياهم ألم يكن يعرف‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٢٦‬‬ ‫كهر االوربي‬

‫العاقبة "‪ ) ١‬ماذا قالوا؟‪,---‬تعالوا لفع خبا في خزه ‪ ( ,‬ارسما‬


‫‪ .) ١٩/١١‬اذا فبلك الرب نتعرف ب بعد أن جده ‪ ،‬خب‬
‫اإلنجيل ‪ ،‬كان يرمز إبه الخز‪ .‬ا تعالوا إذن ولنفع خبًا في خزه‬

‫ولقطعه من ارض االحيا‪ ( , ،‬ان الحياة ال تقبع ‪ ،‬فباذا تجهدون‬


‫أنفكم عبثًا ؟)ه‪ ...‬وال ين كر اسمه ض بعد» ( ارسما ‪,)١٩/١١‬‬
‫ألن اسمه في الكية الى األبد ما دامت‬ ‫إن عزبمتكم لواهبة‬
‫الئس ( ض ‪ . )١٧/٧١‬وألن الحياة هي الي كانت معتقة عل‬
‫الصبب ‪ ،‬صرخ موى منتحبًا ‪ :‬ه تكون حياتك معتقة حذا‪،‬ك ‪٠‬‬
‫فتهزع بأل ومارًا وال تأمن عل حياتك ‪ ( ٠‬تثبة ‪ . )٦٦/٢٨‬وما تلي‬
‫أعاله ‪»:‬ربًا‪ ،‬من الذي آمن بكالمنا ‪٠,٠,‬؟( أشعبا ‪. ) ١/٥٣‬‬

‫هذا المثال ‪ ،‬حعقه موسى عندما صلب حة من نحاس ‪ ٠‬ما‬


‫الذي تلدغه حبة ‪ ٠‬؛شفى اذا نظر بإيمان الى الحية التحاسمة ( عدد‬
‫‪ ,)٩/٢١‬اذاكانت اجة التحاسمة المعطوبة تختص ‪ ،‬أفال يختص‬
‫ابن الله المتجسد ؟ فالخالص بأفي داعًا بواطة الخبة ‪ .‬ففي زمان‬
‫نوح حفظت الجاة بغغل تابوت من خشب ( تك ‪ ، ) ٢٣/٧‬وفي‬
‫أيام موس عندما شاهد البحز رمز العصا إنثق أمام الذي ضربه ‪۶‬‬
‫( خر ‪ . ) ٢١ — ١٦/١٤‬نا استطاعت عصا موس أن تفعله ‪ ،‬أال‬
‫‪.‬سطع طيب المبح أن "يفعله ؟ وإفي ألترك عددًا كببرًا من‬
‫الرموز‪ ،‬لفبق الونت ‪ ,‬بالخبة مارالما‪ ،‬حلوًا في أيام مرس ( خز‬

‫‪ ،)٢٥/١٥‬ومال الما‪ ،‬عل خبة الصايب من جنب ‪.‬سوع < يو‬


‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة األنة عشرة‬ ‫‪٢٢٧‬‬

‫‪ —٢١‬الدم والما‪ ،‬والجب المفتوح من العالمات الرمزية في‬


‫‪.|۵‬‬

‫كان الدم والما* بداية العالمات الخارقة في عهد برص ‪ .‬ور‬


‫معجزات يسوع كان أيضًا الدم والماء ‪ .‬في البداية حول موص النهر‬
‫الى دم ( خر ‪ ،) ٢ ٠ /٧‬وفي الماية أخرج ‪.‬سيع ط‪ ،‬ودئ‪ ،‬ض جبه‬

‫(يو ‪ , )٣٤/١٩‬وعليه فهناك صرتان ضلفان ‪ :‬صرت الحا كم‬


‫وصرت الماهير الصاخبة ‪ .‬أو صرت المؤمنين وصرت غير المؤمنين ‪.‬‬
‫فأل بيالطس ‪ :‬أ إفي بري‪ ،‬ض هذا الدم؛) ‪ ،‬ثم أخذ ما‪ ٠‬وغل‬
‫يديه ‪ .‬لكن ‪١‬لمهير صرخت ‪، :‬ا دمه علينا ‪ ( » . ٠ ٠‬متى‬
‫‪ . )٢٥ - ٢٤/٢٧‬تدفق اإلثنان من جب ‪ :‬الما‪ ،‬للحاكم‪ ،‬والدم‬
‫للجاهير الصاخبة‪.‬والتغير ممكن يثكل آخر ‪ :‬الدم للهرد والما‪،‬‬
‫للميحيين‪ .‬لهؤال‪ ،‬اإلدانة بالدم لخياننبم ‪ ،‬ولك أنت الذي يؤمن‬
‫اآلن الخالص بالما‪ ،‬؛ ألنه لم يحدث ني‪ ،‬عبائً ‪ .‬وقد ترك لنا آباؤنا‬
‫الذيبذ فزوا هذا المقعبع شرحًا آخر ‪ :‬ايم يرون أن فزة المعمودية‬

‫المخلصة مزدوجة بحب اإلنجيل ‪ :‬تمخ إحداهما بالما‪ ،‬للذين‬


‫يتلقون االستنارة ‪ ،‬واالنية بالدم للقديبن الذين يتنهدون في زمن‬
‫االضطهاد ‪ .‬لذلك خرج من جب يع دم وما‪ . ،‬إن هذا‬
‫االعزاف بالمح بالممردية أو في زمن االضطهاد يثبت الغة ‪.‬‬
‫وهناك تغير آخر نجرح الجب ‪ ،‬وهر ان المرأة الني كانت مبدأ‬
‫الخطيئة خرجت ض جنب الرجل ‪ ،‬وأن المح ألذي جا‪ ،‬ينح‬
‫الفغران للرجال وانا‪ ،‬على حد مرا‪ ، ،‬قد فتح جنبه للنا‪ ،‬لكي‬
‫يحق الخطيئة ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٢٨‬‬ ‫رش االوربي‬

‫‪ — ٢ ٢‬الجع انمعن‬

‫ولونحن بثا لوجدنا أسبابًا أخرى ‪ ,‬ولكن ط علناه به الكفاية ‪،‬‬


‫يبب خيق الوت ‪ ،‬ولكي ال يمرًا المشعون ‪ ،‬وإن بكن بس ممأل‬

‫قط أن نع كل ما يخص اب المزج ‪ ،‬وال ب عل هذه‬


‫الجلجلة اصمة ‪ .‬إن غيرنا يدعون فقط ؛ أما نحن فزى وندس ‪.‬‬
‫فال يغجرن أحد ‪ .‬احمل صيك ضد اعدا‪ ،‬الصبب ‪ ،‬وارخ‬
‫إيمان الصبب كدليل اتتمار عل المتاففين ‪ .‬وعندما تنافش غير‬
‫المؤمنين في تجبب الميح ‪ ،‬أرسم يدك إشارة مبب الميح‬
‫بصت المناقض ‪ .‬وال نحجل ض االعزاف بالصبب ‪ ،‬ألن‬
‫المالئكة يفتخرون به بقولهم ‪ :‬انحن نعلم تن تطلين ‪ ٠‬يع‬
‫المصاوب‪( ,‬متى ‪ . )٦/٢٨‬أال سطع أن تغول‪ ،‬أيها المالك ‪:‬‬
‫‪",‬أتا أعلم تن تطلين ‪ :‬سيدي‪ ! ،‬ولكنه قال بكل يقبا ‪ « :‬أنا‬
‫أعلم ‪ ...‬المصلوب ‪ ، ٠‬ألن الصبب تاج ال عار ‪,‬‬

‫‪_٢٣‬ط‪٠‬ضالجلجلة‬

‫أط نحن فلنعد الى الشرح الذي بدأناه متندين الى أقوال‬
‫األتبيا* ‪ .‬ناب ارب ‪ ،‬وقد حصلتًا عل الدالئل ‪ .‬أنت ترى‬
‫مكان الجلجلة ( هتافات نحتلغة من الجهور) وتهتف بالتابح‬
‫معربًا عن موافقتك ‪ ،‬فاحذر من أن تجحد إيمانك في يوم‬
‫االضطهاد ‪ .‬ال تفرح بالصليب في زمن اللم فقط ‪ ،‬بل فبكن لك‬
‫ض اإليمان في زمن االضطهاد‪ .‬وال تكن صديق يرع في زمن‬
‫الر ‪ ،‬وعدوه في زمن الحرب ‪ ,‬أنت تتلقى اآلن مفغرة الخطايا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االلة عثرة‬ ‫‪٢٢٩‬‬

‫وإنعامات مواهب الملك الروحية ‪ .‬لئب ألجلك يرع البري« ‪،‬‬


‫فهأل تصلب نفك ألجل الذي ملب مكانك ؟ أت ال تغذم‬
‫هبة ‪---‬إذ مبع أن تلقيت أنت الهبة ‪ ---‬بل ترن الهبة بدع ذينك‬
‫للذي ملب الجلك على الجلجلة ‪ ،‬والجلجلة موخع الجمجمة ( يو‬
‫‪ . ) ١٧/١٩‬نن هم الذين أطلقوا بروح نبوية هذا االمم عل مكان‬
‫الجلجلة حيث المح ؛الرأس الحفيل؛ ( افس ‪ ) ١٥/٤‬إحتمل‬
‫الصلب ؟ كا يقول الرمرل ‪ , :‬هو صورة الذ غير المنظور‪ ، ,‬وبعد‬
‫;غليل ‪ « :‬هو رأس الجد ‪ ٠‬أي الكنية * (كولي ‪٠ ١٨ ، ١٥/١‬‬
‫أض ‪ )٢٣,٢٢/١‬؛ وأيضًا ‪" :‬ورأسكل رجل هو الح ه‬
‫( ‪ ١‬كور ‪)٣/١١‬؛ ‪,‬وهو رأس كل رائسة وططان * ( كولي‬
‫‪ . ) ١ ٠/٢‬لقد تألم الرأس فوق موضع الجمجمة ‪ .‬يا لنمية النبوة‬
‫العظيمة ! فهذا االسم هو بالنبة لك تن كير ‪ ٠‬كي ال تعتير‬
‫‪ .‬إن رأس كل‬ ‫‪11‬‬ ‫المصاوب بمرد إنا ن <ا إنه رأس كل رثاة وسلطان‬
‫ملطان هوالذي شب ‪ ،‬ذاك الذي رأسه هواآلب ‪ .‬ا ألن رأس‬
‫كل رجل هو الميح ‪ ...‬ورأس الميح هوالذ ‪ ١ ( ,‬كور ‪-)٣/١١‬‬

‫‪—٢٤‬أحوال اآلالم الجوية‬

‫فالمح إذن مب ألجلنا ‪ ٠‬هو الذي حوكم ليأل‪ .‬وكان‬


‫الطض باردًا ‪ ،‬لذلك أخرموا نارًا ( يو ‪ .) ١٨/١٨‬وصد في‬
‫اداعة الثالثة ( مر ‪" - ) ٢٥/١٥‬ومن الساعة االدمة حى الماعة‬
‫التاسعة طق الظالم األرض كلها) ( متى ‪ . ) ٤٥/٢٧‬ومن الساعة‬
‫التاسعة عاد النورس جديد ‪ .‬هل ورد لمي« عن ذلك في األنببا‪ ،‬؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٣٠‬‬ ‫كممتى األورئبمي‬

‫فلبحث عنه ‪ .‬يقول ركردا ‪« :‬وفي ذلك الوم ‪ ،‬ال يكون نور بل ز‬
‫وجليد ( ب البرد أخذ يطرس يصطلي ) ( يو‪ ) ١٨/١٨‬ع ويكون‬
‫يوم فريد وهو معلوم عند الرب ‪ ( . ٠‬كيف ؟ أال يعرف األيا؛‬
‫األخرى ؟) هناك أيام أخرى‪ ،‬ولكن يوم آالم ارب اوهو ايوم‬
‫الذي صنعه ارب‪ ( ،،‬مز ‪ ",)٢٤/١١٧‬وهذا اليوم معلوم عند الرب‬
‫بس بشار واليل»‪ .‬ماذا يقعد النبي مذا اللغز ؟ — هذا اليوم‬
‫ليس يهار وال ليل‪ ،‬فكيف تته إذن؟ يعطينا اإلنجيل تفير‬
‫الحدث ‪ :‬لم يكن نهارًا ألن النمس لم سطع كعادتها من المثرفى الى‬
‫إذ سماد الظالم على األرض كتبا في وفح الهار‪ .‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫المغرب‬
‫االعة االدة حتى الساعة التامعة ‪ ٠‬كأنما الظالم اعرض سبيل‬
‫انهار‪» ،‬ومنى الله الظالم ليال!) (تك ‪/١‬ه)‪.‬ولذلك لم يكن ال نهارًا‬
‫وال ليال ‪ ،‬ألنه لم يكن كته نورًا حتى يمى نهارًا ‪ ،‬والكته ظالما‬
‫حم يبى يدًا ‪ .‬فتنبأ النبي بذلك ‪ ٠‬ألنه بعد أن أكد ‪ ،1‬يس بهار‬
‫وال ليل » ‪ ،‬أفاف ‪« :‬بل يكون وقت الها* نور" (تكريا‬
‫‪.)٧_٦/١٤‬هل ترى دقة االنبيا‪ ،‬؟ هل ترى صحة النوات ؟‬

‫ساعة كرف الشمس‬ ‫‪٢٥‬‬


‫هل تريد ًان تعرف بوفوح في أية ماعة كسنت الشمس ؟ هل‬
‫في الساعة الخامة أو الثامنة أو العاشرة ؟ قل بوفوح ‪ ،‬أما النبي ‪،‬‬
‫لليهود الكرة متى نفت الشس ؟ يغول النبي عاموس ‪ » :‬ويكون‬
‫في ذلك اليوم ‪ ،‬يقول ابد ارب ‪1 ،‬ا أفي أغبب الشس عند‬
‫الظهيرة ( »ض الساعة االدمة كان ظالم)) ) ا( واجلب الظلمة على‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الثالثة عثرة‬ ‫‪٢٣١‬‬

‫األرض في البار الفاحي “ ( عامرس ‪ - ) ٩/٨‬في أي ونت ‪،‬‬


‫أب النبي ؟ وفي أي يوم ؟ — ‪ (1‬وأحول أعيادكم نوحًا » ( عاموس‬
‫‪ . )١٠/٨‬وقد تحثق ذلك أيام الفطير في عيد الفصح ‪ .‬وتطرد‬
‫النبي يقول ‪ :‬؛(وأجعلها بناحة عل وحيد وأواخرها كيوم مزب‬
‫( ءا‪٠‬رس ‪ . ) ١ ٠/٨‬وفعال يوم عيد الفطير كات نساؤهم يغربن‬
‫الصدور وينحن‪( ،‬لو ‪ . )٢٧/٢٣‬واختبأ الرض وكانوا في ر‬
‫فا عجى إذن كلك ‪-‬النبوءة ‪-‬‬

‫‪ — ٢٦‬اتبو‪،‬؛ الخامة ثياب بوع‬

‫وقد يقول آخر ‪ :‬أعطني عالمة أخرى ‪ .‬ما هي العال *ة األ كيدة‬
‫األخرى الني نحثغت ؟ لنلب يرع ‪ ،‬ولم يكن “رى ثوب واحد‬
‫وردا‪ ،‬واحد ‪ .‬فالثوب إقتمه الجنود ضا بيبم بعد أن فره أرع‬
‫قعبع ‪ .‬اما الرد‪ ،‬قام عزقوه لئال يفقد نفع* ‪ ،‬فاقترعوا عابه ‪ .‬هل هذا‬
‫مكتوب أيضًا ؟ إن المردئ الذين يواظبون عل الحفر ر الى‬
‫الكنبة ‪ ،‬هؤال‪ ،‬الذين يقتدون األجواق المالئكية وببحون الله بال‬
‫انقطاع ‪ ٠‬هم الذين استحقوا أن يرنموا عل هذه الجلجلة ‪:‬‬
‫(‪ 1‬اقتسموا ثيابي بينهم ‪ ،‬وعل رداي اقترعوا »(لز‪ .)١٩/٢١‬هذا‬
‫االنذراع هوما فعله الجنود ‪,‬‬

‫‪ —٢٧‬الرداء الغريزي‬

‫كذلك عندما حكم بيالطس عليه بالصلب ‪ ،‬كان يرتدي‬


‫األرجوان ‪ ٠‬اذكانوا قد »أبره ردا‪ ،‬قرمزيًا» (متى ‪. )٢٨/٢٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٢٢‬‬ ‫كدش االوربي‬

‫فهل كان هذا مكتوبًا ؟ يقول أشعيا ‪ :‬ه ض ذا اآلتي من أدوم شاب‬
‫مفرجة ض بصرة “ ؟ ( تن ذا الذي يرتدي ثوبا أرجواسآ على سببل‬
‫الفرية ؟ ) ألن »بصرة» في العبرية تحل هذا المعنى‪ .‬اما بال‬
‫سطت يدي‬ ‫باسك أحمر ويابك كدائس المعصرة» ؟ فيجيب ‪:‬‬
‫البا ركله نحو شعب عاص يلكون طريقًا غير صالح» (أشعيا‬
‫‪٦٣‬ا‪١٦_١‬ه‪٦‬ا‪٦‬د‬

‫‪ ٢٨‬ح خطاب ابثرية سلب بع يدي سوع‬


‫بط يديه عل الصبب لبحفن أقاصي األرض ‪ ،‬ألن هذه‬
‫الجلجلة هى في ومط األرض ‪ .‬وهذه الكلة ليت من عندي ‪،‬‬
‫بل من البي القائل ‪ :‬ا‪ 1‬لغد صغ الخالص في وط األرض«( ز‬
‫ذاك الذي ست الما‪ ،‬بيديه‬ ‫‪ . ) ١٢/٧٣‬بط بديه البثر‬
‫الروحيتين‪ .‬وترتا بالمعامبر لكا طبيعته ابثرية الني تحمل خطايا‬
‫البثر نيت على الحبة ونقتل‪ ،‬لتغتل *عها الخطيئة وض في‬
‫ابز ‪ , .‬ألنه بما أن الموت كان بانان ‪ ،‬قبانان أيغًا قيامة‬
‫‪ ١‬كور ‪ ،)٢١/١٥‬بإشان ‪ ،‬وهو المختص الذي قبل‬ ‫‪( 8‬‬ ‫األمرت‬
‫الموت طوعا ‪ .‬تن كر هذه الكى ت ‪ « :‬لي سلطان أن أبذل حياتي ‪،‬‬
‫ولي سلطان أن أسارجعها أيضًا» ( يو ‪. ) ١٨/١٠‬‬

‫‪— ٢٩‬الغل والمرارة‬


‫أما هر فقد تحتل ذلك ألنه جا‪ ،‬لخالص الجع ‪ ،‬لكن‬
‫الشب لم يحن مكافأته‪ .‬قال سرع ‪٠ :‬أذا عطثان» ( يو‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة األثة عثرة‬ ‫‪٢٣٣‬‬

‫‪ ،)٢٨/١٩‬هوالذي أخرج لهم الما‪ ،‬ض صخرة صت‪ .،‬وئ عن‬


‫نمار من الكرمة الني زرعها (اري‪ ،)٢١/٢‬ولكن *ا ي هذه‬
‫الطبيعة ‪ ،‬تنحدر من األجداد القدض ‪،‬‬ ‫الكرمة الي ‪،‬‬
‫وأصبحت بإرادتيم تنحدر من مدوم ( ألن ا من جفنة مدوم‬
‫جفنبم وض كرم صوره ؛‪ ( ،‬تثنية ‪-)٣٢/٣٤‬وللرب العطثان أش‬
‫فرع الكرمة باغنجة مألى ض الخني ووضعها عني زوى ( يو‬
‫‪ ,)٢٩/١٩‬جعلوا في طعامى مرارة ‪ ٠‬وفي عطثى مغوفي خال » ( مز‬
‫‪ - ) ٢٢/٦٨‬هل ترى وضح ذبو‪،‬ة االنيا‪ ،‬؟ ولكن أية مرارة ادنوها‬
‫ض فه ؟ — (‪1‬اعطوه خمرا ممزوجة د‪ ( ٠‬مر ه ‪ .)٢٣/١‬هذا اد‬

‫شديد المرارة وطعمه كالعلقم ‪ .‬هل هذا ما تقذموذ* للرب ؟ ( تثنية‬


‫‪ . )٦/٣٢‬هل هذا ‪ ،‬أيبا الكرمة ‪ ٠‬ما تفدمين* للرب ؟ لقد كان‬
‫أشعيا في الوالح ‪.‬بئي عبكم ‪ ٠‬عندما قال ‪( :‬اكان لحبيبي كرم في‬
‫راية ذات خعب ( ولكننا لن نقرأ النض كت* )»نا بالي اكفرت‬
‫أن طبر عنبًا فآغر حصرما بريًا ؟ ( اشعيا ‪ ، )٢ - ١/٥‬هل ترى‬
‫اإلكليل الذى رسن به ؟ فاذا أصغ اآلن ؟ ‪,‬مأوصي الحب أأل‬
‫نمطر عليه مطرًا ‪ ( ٠‬أشعيا ‪ ،)٦/٥‬الحب أي األنبيا‪ ، ،‬محبوا من‬
‫ينم وصاروا للكنية ‪ ،‬كا يقول بولى ‪* :‬أما األنبيا‪ ، ،‬فليتكلم‬
‫مبم إثنان أو ثالثة وليحكم اآلخرون‪ ١ ( ،‬كور ‪-)٢٩/١٤‬‬
‫وأيفًا ‪ " :‬لغد أعطى الله لكنيته أن يكون البعفى رمأل والبعفى‬
‫أنبيا‪ ،‬وابعض مبثرين‪...‬؛ ( أنى ‪ ) ١١/٤‬؛ هكان أغابى‬
‫نبيًا ‪ ،‬هو الذي أوثق يديه ورجليه‪ ( ،‬أمال ‪.)١١ — ١٠/٢١‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٣٤‬‬ ‫كداألورخبي‬

‫‪-٣٠‬اللعان‬
‫وب يئعتق باللصين اللذين صبا مع* ‪ ،‬كئب ‪ :‬اوقد‪،‬حصي *ع‬
‫أشبا ‪ . )١٢/٥٣‬كاهكالهما أثبين قبال‪ ،‬ولكن أحدما‬ ‫>‪(1‬‬ ‫األئ‬
‫لم يعد كذلك‪ .‬والذي فلل أب رفض الخالص الى الماية‪ .‬ولما‬
‫كانت يداه موثمون ‪ ،‬كان يغرب بدانه بذفًا ‪ ,‬وكان العود المارون‬

‫تزون رؤوسهم ماخرين بالمصلوب‪ ،‬حتى سلم ما كئب ‪, :‬نظروا‬


‫الي فأنضوا رؤوسهم "(‪ -)٢٥/١٠٨۶‬ولكن اآلخركان يمره ‪-‬‬
‫كان هذا نهابة حياته وبداية توبئه ‪ ،‬بخم روحه وتلثى الخالص ‪,‬‬
‫إذ أنه بعد أن وبخ رفيقه قال ‪ » :‬اذ كرفي يا رب ‪ ٠‬ألفي إليك‬
‫أصرخ ‪ ،‬أترأل هذا ألن عيي فهه ئنلقتان ‪ ،‬ولكن أن كرفي ‪ .‬أنا ال‬
‫أفول أذكرأعالي‪ .‬ألما تحيفي ‪.‬كل إضان على استعداد ف خو‬
‫رفيق مفره ‪ .‬وأنا ال أقول أذكري اآلن ‪ ،‬ولكن عندما تأني في‬
‫ملكوتك ا)(لر‪.)٤٢_٤./٢٣‬‬

‫‪-٣١‬اصدا‪ ،‬اللص المالح‬

‫أية قوة انارتك أتيا اللص ؟ من عنك أن تعبد هذا انحتثر‬


‫والمصاوب معك ‪ ١٠‬أما التور األزلي الذي يفي‪ ،‬لمن هم في الظلة !‬
‫فن العدل انكًان هوسمع ‪ ، :‬ثق ‪ ،‬ال ألن أنرالك تدعوالى الثغة ‪.‬‬
‫بل ألن الملك الذي يعفو موجود هنا ‪ .‬يتعرق الطلب وقتًا طويال ‪،‬‬
‫ولكن النعمة تآفي برعة ‪ .‬ا الحق أقول لك ‪ :‬اليوم تكون معي في‬
‫الفردوس" ( لو ‪» .) ٤٣/٢٣‬ألنك ابوم سمعت صرفي ‪ .‬ولم تقرا‬
‫قبك» ( مز ‪ . ) ٨/٩٤‬فبلحظة هردت آدم ‪ ،‬و بلحظة أعفو عنك ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة الثالثة عثرة‬ ‫‪٢٣٥‬‬

‫لألول قيل ‪, :‬يرم تأكل مما نمرت مرتأه( تك ‪ ، )١٧/٢‬وسن‬


‫أنت الذي أذعن اليوم لإليمان ‪ ،‬أقول ‪ :‬لقد خلصت اليرم ‪ ,‬لغد‬
‫لقط آدم يبب الثجرة ‪ ،‬وأت سبب الثجرة تدخل الفردوس ‪.‬‬
‫ال ت‪٠‬ئف ض الحية فإنها لن تطردك خارجًا ‪ ،‬ألنها هوت ض اب‪،‬‬
‫( لر ‪ .) ١٨/١٠‬أتا ال أنرل لك ‪ , :‬اليوم تذهب ه بل ‪ ٠‬ثق اليوم‬
‫تكرن مي ه ‪ .‬أنت لن تطرد ‪ .‬ال غف من بريق اليف ‪ (٠‬تك‬
‫‪ ، ) ٢٤/٣‬انه يخثى ربه ‪ .‬يا تعظة نستك الفاتقة الرصف ‪٠‬‬
‫يا رب ! إبراهيم‪ ,‬المؤمن لم يدخل بعد ‪ .‬واللص دخل ًا لؤى‬
‫واألنبيا‪ ،‬لم يدخلوا بعد ‪ ،‬واللص الخارج عن الغانون دخل ‪ .‬ولفد‬
‫سبق بولى أن تعجب نبلك فاتأل ‪ * :‬حيث كزت الخطيئة‬
‫طفحت النعمة« (روم* ‪ - ) ٢٠/٥‬هزال‪ ،‬الذين تحتلوا حر النهار‬
‫اغرق لم يدخلوا بعد ‪ ،‬والذي جا‪ ،‬في اراعة الحاد‪.‬ة عثرة دخل ‪,‬‬
‫ال بتن نر أحد منكم على رب ابيت ‪ ،‬بما أنه هر نفه يغرل ‪:‬‬
‫*يا صديفي ‪ ،‬ما ظلمتك ‪...‬أفا يحق لي أن أتصرف في أموري كا‬
‫أشا‪ ( ١٠ 1) ،‬متى ‪. )١٥— ١٢/٢٠‬كان اللص يريد ان يعل اعال‬
‫ابر ‪ .‬ولكن المرت مبقه ‪ .‬أنا ال أنتظر منه عمال ( إذ هرمات ) بل‬
‫أنبرًا إيمانه ‪ .‬جئت أنا الراي بون الومن ‪ ،‬جئت ألتغذى في‬
‫اتنات ( نثيد ‪ . ) ٢ — ١/٦‬لقد وجدت الخروف الضال فحلته‬
‫عل منكبي (لره‪_٤/١‬ه)‪.‬إذه آمن بما أنه نال‪ :‬القد‬
‫ضللت كالخروف الغاغ ه ( مز ‪, .) ١٧٦/١١٨‬اذكرني يا رب‬
‫متى جئت في ملكوتلد ه ( لر‪. ) ٤٢/٢٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٣٦‬‬ ‫كيرش االوربي‬

‫‪-٣٢‬حجاب ابكل‬

‫لقد سبق أن غتت مغت ما في نشيد األناب لحبيني ‪ ،‬في مدد‬


‫هذا البتان ‪ ،‬وقلت لها ‪ :‬ه أست الى جني يا أخي العروس “‬
‫( نشيد ‪ ()١/٥‬المكان الذي نلب فيه كان بتاتًا (يو‪.)٤١/١٩‬‬
‫وماذا قطفت هناك ‪ — ١٠‬احصدت ذي مهم أطيابي ا ( تشيد‬
‫‪ )١/٥‬ثرب خمرًا ممزوجة بمرارة ‪ ۶‬وبعد أن نناوله قال ‪ " :‬قد تمًا‬

‫كل ثي‪ (8 ٠‬يو ‪ ، )٣٠/١٩‬إذ تم الر وتحققت الذبو‪٠‬ات وامحت‬


‫الخطايا ‪.‬ألن (‪,‬الميح وقد جا‪ ٠‬حيرًا للخيرات المتقبلة ‪ ٠‬واجتاز نة‬
‫أكير وأكمل ض األولى ‪ ،‬لم تصنمها أيدي الناس ‪ ،‬أي ؛يا ليت‬
‫س *ن‪ ،‬الخليقة ‪ .‬قد خل القدس مرة واحدة ؛ ولم يدخله بدم‬
‫التيوس والعجول ‪ ،‬بل بدمه ‪ ٠‬فكب لنا قدا‪ ،‬أبديًا ‪ ,‬فإذاكان دم‬

‫التيوس والثيران ورش رماد العجلة يقذما ن المنجثين يطفران‬


‫جدهم ‪ ،‬فا أولى دم الميح»؟(عبر ‪ . ) ١ ٣ -١١/٩‬وأيفًا ‪:‬‬
‫اإلخوة ‪ ،‬بأن لنا سبيأل الى القدس بدم‬ ‫‪ ,‬ولما كنا واثقين‪،‬‬
‫يع ‪ ،‬سبيال جديدة حية فتحها نا في الحجاب ‪ ،‬أي في جده‪,‬‬
‫( عير ‪)٢١ — ١٩/١٠‬؛ وبما أن جده الذي كان حجابه قد‬
‫أهوت؛ لذلك إتثق حجاب الهيكل إثنين ض فوق الى أسفل ( ئى‬
‫‪ )٥١/٢٧‬ولم يق ني‪ ،‬منه‪ .‬وألن يرع سبق وقال ‪ « :‬هوذا بيتكم‬
‫يزك لكم خرابًا ‪ ( ٠‬متى ‪ ، ) ٣٨/٢٣‬فقد دنر الهيكل ‪.‬‬

‫‪ —٣٣‬إتفاق قفا‪ ،‬الله ورحمته في *وت ررع‬


‫لقد نحل يرع كل ذلك مصالحًا بدم طيبه ه ما عل األرض‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الغالثة عثرة‬ ‫‪٢٣٧‬‬

‫وط في اصارات ‪ ( ,‬كولي ‪.)٢٠/١‬ى اعدا‪ ،‬الله بالخطيئة‪،‬‬


‫وففى الله بأن يموت االنان الخاطى« ‪ .‬فكان ال بذ أن يتحثق‬
‫أحد !«زين ‪ :‬أن يغذ الله فغا«ه فتمحق كل ثي‪ ، ،‬أو أن بكون‬
‫رحبًا فبش حك» ‪ .‬ولكن أنفر الى حكة الله ‪ ،‬فقد نغذ حك*‬
‫وحافظ على صالح» ‪ .‬إذ حمل المح الخطايا في جده على‬
‫الصبب لكا يموت» ا نموت عن الخطايا فنحيا لليرا ( ‪ ١‬بطرس‬
‫‪ . ) ٢٤/٢‬اذ» لم يكن انانًا عاديًا ذاك الذي «ات ألجلنا ‪ ،‬وال‬
‫نعجة وال عزد إنان‪ ،‬وال مالكًا محضا‪ ،‬إنما اإلله المتجد‪ .‬لم‬
‫يكن جور «عاصينا بمجم بر الذي «ات ألجلها ‪ .‬إن يثاعة خطايانا‬
‫لم تكن أعظم ض بت الذي «ات ألجلها‪ .‬إن خطيئتنا لم تكن بمجم‬
‫الذي بذل نفه ألجنا واسزذها عندما أراد ‪ .‬هل تريد أن ترف‬
‫أنه بذل حيات» غير «رغم ‪ ،‬وأن» لم ينم روح* على الرغم ض* ؟ لقد‬
‫وح» الى اآلب هذه الكلة ‪» :‬يا أبتاه ! في يديك أستودع روحي ‪٠‬‬
‫( لو ‪ ، )٤٦/٢٣‬إفي اسنودعها الرذها ض جديد ‪ .‬وإذ قال‬
‫ذلك‪ ،‬زام الروح‪ ،‬ولكن بس لزمن طرل ‪-‬‬

‫‪ —٣٤‬الظروف الني ماجت *وت يمع وضبرها‬

‫لغد أظلت الشس (لو ‪ )٤٥/٢٣‬يبب غى العدل‬


‫( مالص ‪ ،)٢/٤‬والصخور تثقفت (متى ‪ )٥١/٢٧‬بب‬
‫الصخرة الروحية ( ‪ ١‬كور ‪ ،)٤/١٠‬والقبور تفتحت ‪ ،‬والموتى قاموا‬
‫( ض ‪ ) ٥٢/٢٧‬يبب الذي هو حر بين ‪1‬أل«وات ( مز ‪، )٥/٨٧‬‬
‫وفد حرر أصراه ض الجب الذي ال ما‪ ،‬فيه ( ركريا ‪ . ) ١١/٩‬فال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٣٨‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫تنجل إذن من المصاوب ‪ ،‬بل قل بكل جرأة ‪ :‬القد أخذ عا هاتنا‬


‫وحمل أوجاعنا ‪ ،‬وبثدخه شينا ‪ ( ٠‬أشعيا ‪ — ٤/٥٣‬ه ) ‪ .‬فال‬
‫نكن نا كري الجيل نحو انحن إبا‪ ،‬إذ هو‪ ،‬ألجل معصية شعبي‬
‫( أشعبا‬ ‫‪8‬‬ ‫سبق الى الموت ‪ ،‬فمخ المتاففين بغير‪ ،‬واالغنيا آ بموته‬
‫‪ . ) ٩‬لذلك يقول الرسول بولس ‪ :‬ه ان المح قد مات‬ ‫‪٨/٥٣‬‬
‫ألجل خطايانا على ما في الكب ‪ ،‬وإنه قبر ‪ ،‬وإنه قام في ايوم‬
‫‪ ١‬كور ه ‪ — ٤/١‬ه ) ‪.‬‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫الغالث على ما في الكئب‬

‫‪ -٣٥‬مكان الدفن‬

‫نربد أن نعرف بيعين أين دفن ‪ ،‬وهل كان القير من صخ أيد‬

‫بشرية ‪.‬هل كان مرتفعا فوق االرض مثل قير الملون ‪ .‬هل كان عبارة‬
‫عن مجموعة من األحجار ‪ ،‬وماذا وضع عبا ؟ ليغوا ال القير ‪ ،‬أيها‬
‫األنبيا‪ ، ،‬أين وفع الجد ‪ ،‬وأين مجب أن نبحث عنه ؟ وعل‬
‫‪8‬‬ ‫ذلك يب االنبيا‪ : ،‬؛‪,‬أنظروا الى الصخر الصلب الذي نحتو‪،‬‬
‫( أشعيا ‪ !)١/٥١‬انظروا واعتيروا ! وجا‪ ،‬في اإلنجيل ‪« :‬في فير‬
‫لو‪ ) ٥٣/٢٣‬؛ وماذا أيضًا ؟ وكيف كان باب‬ ‫الصخر ‪( 1‬‬ ‫منحوت في‬
‫القبر؟ يب على ذلك نبى آخر ‪» :‬ورطوا حياتي في الجب‬
‫ودحرجوا علي‪ ،‬حجرأه ( مراتي ‪.) ٥٣/٣‬أنا حجر الرواية المختار‬
‫الكريم ( ‪ ١‬بطرس ‪ ،)٦/٢‬وضعت داخل الحجر لمدة قعيرة ‪،‬‬
‫حجر عزة للهود‪ ،‬وصخرة خالص للؤمنين ( ‪ ١‬بطرس ‪. )٨/٢‬‬
‫‪.‬لقد أزهرت إذن على األرض شجرة الحياة‪ ،‬لكها األرض التى‬
‫‪,‬لعنت تتخ بالبتكة ‪ ،‬ويحرر األموات ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة األلة عثرة‬ ‫‪٢٩‬‬

‫‪_٣٦‬الخار بعالمة العبب‬

‫فال غنجل ‪ ،‬إذن ‪ ،‬ض االعزاف بالمصاوب ‪ ،‬ولزبم عاللة‬


‫الصبب بأصابعنا بصراحة على جباهنا وعلى كل ني‪ : ،‬على الخبز‬
‫الذي نأكله‪ ،‬وعل الكأس الني نئربها ‪ ،‬وفي دخوال وخروجا‪،‬‬
‫عندما نرقد وعندما نبقظ ‪ ،‬سوا‪ ،‬كنا نبر في الطريق او نزيح ‪.‬‬
‫إنها أداة قوية للوقاية من األذى ‪ ،‬مجانية للغغرا‪ ،‬وغير *تعبة‬
‫للمرضى ‪ ،‬بما أنها نعمة من عن الله ‪ .‬إنجا عالمة للمؤمنين وهإع‬
‫للشياطين‪ ،.‬ألن* لجم من سلطا بم وشئرهم ‪ ،‬اذ سيرهم في‬
‫موكبه الظافر( كولي ‪.) ١٥/٢‬إنم عن ما يرون العبب يتذكرون‬
‫بالمعلوب ‪ ،‬فرتعدون من ذاك الذي محق رؤوس التا نذن ( مز‬
‫‪ . ) ١٤/٧٣‬ال نحتقر هذه العالمة ألنها محاتية ‪ ،‬بل بكرم بببها‬

‫الرب انحن ‪-‬‬

‫‪— ٣٧‬كيف يرذ المم على أعدا‪ ،‬اسبب‬


‫وإذا تناقشت يومأ ولم تجد الحجج اإليضاحية الحاسمة ‪ ،‬فليبئ‬
‫إيمانك ثابتًا‪ .‬ولكن باألخرى بما انك أصبحت عالمًا ‪ ،‬نثن أفواه‬
‫الهود بفضل األنببا« ؤفواه اليونانيين بأماطبرهم الخاصة ‪ .‬إبم‬
‫يعبدون الصاعقة الني نقط ‪ ،‬والصاعقة الني تأتي ض الما‪ ،‬ال‬
‫تقط بطريق المدفة ‪ ,‬فان كان هؤال‪ ،‬ال يخجلون من عبادة‬
‫كائنات مصعوقة بكرهها الله ‪ ٠‬فهل نحجل من عبادة الحبيب ابن‬
‫الله ‪ ،‬هذا الذي نلب ألجلك ؟ إتي أخجل من التحدث عا‬
‫يرنهم آلهتهم ‪ ,‬إني أتركهم نظرًا لضيق الوقت ‪ .‬فليتحدث عنم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٤٠١‬‬ ‫كدلراالورثبي‬

‫الذين يعرفون ‪ ،‬ولتن أفئ ه جمع الهراطقة ‪ .‬وإن قل‪١‬حد إن‬


‫الصبب لم يكن األ صورة ظاهرية ‪ ،‬فأعرض عنه ‪ ،‬والحئقر الذين‬
‫يقولون إنه ملب ظاهريًا ‪ .‬ألنه أذا صلب في الظاهر ‪ ،‬فإن‬
‫الخالص لم يكن إآل ظاهريًا‪ ،‬بما انه يأتي من العبب‪-‬ولوكان‬
‫الصبب خياليا لكانت القيالةكذلك ‪ .‬وإذكان اليح لم يقم‪،‬‬
‫فتحن ما زلنا بعد في خطايانا ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ١٧/١٥‬وإن كان‬
‫الصايب خيابًا ‪ ،‬يكون الصعود خيابًا ‪ ،‬ومحيئه الثافي كذلك ‪.‬‬
‫وهكذا يعح كل ثي‪ ،‬بال أماس ‪-‬‬

‫‪ _٣٨‬العبب أألس اإليمان الراسخ‬

‫وعبه إتخذ من الصبب أماسًا ال يتزعع ‪ ،‬وابن عبه بغية‬


‫اإليمان‪ .‬ال تتكر المصلوب‪ ،‬ألنك لوأنكرته الست عبك أمور‬
‫كيرة ضاللك ‪ :‬أوأل وئذا الخائن ‪ ،‬ألنه عرف أن الثيوخ ورؤما«‬
‫الكهنة حكوا عبه بالموت ( متى ‪ ،)٣/٢٧‬والثالثون من الفضة ‪،‬‬
‫وجما ني حيث نمت الخيانة ‪ -‬هذا ‪ ،‬وأنا ال أنحدث عن جبل‬
‫الزيتون حيث كان الرمل يصغون في تلك الليلة ‪ ,‬فر تلك الليلة يشهد‬
‫ضدن ‪ ،‬والبار والشس الني أظلمت ‪ ،‬أليا لم نتبع أن ترى‬

‫لجرن المغامرين ‪ .‬النار الني كان بطرس يصطلي بقرتها سبت‬


‫ضاللك ‪ ،‬ان أنكرت الصبب فلك الناراألبدية ‪ .‬إني أتكتم بقوة‬
‫لي ال تلقى عقوبات قاسية ‪ .‬أن كر سكاكين جماني الني رفت‬
‫عبه ‪ ،‬لكي ال تتال منك سيوئ األبدية ‪ .‬سيفحمك منزل فيافا‬
‫الذي يدل يعزلته الحالية على وة الذي حوكم عندئذ ‪ .‬سيقف‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الثالثة عثرة‬

‫ضدك ي فا نفه في يوم الدينونة ‪ ،‬وخادنه الذي صغ بوع ‪،‬‬


‫والذين اوثفوه ‪ ،‬والذين قادو ‪ .‬ستقف ضدك هيرودس ويالطس‬
‫ليقوال لك ‪ :‬كتف تكر هذا الذي إبه الي‪١‬ود زورًا وكتا نرف أنه‬
‫بري« ؟ ألني أنا سالطمى قد غلت يدى عندئذ ‪ .‬سيقف ضدك‬
‫شهود الزور‪ ،‬والجود الذين أبره األرجوان‪ ،‬ووضعوا إكبل‬
‫الثوك عل رأمه‪ .‬وهزال‪ ،‬االين مبوه عل الجلجلة وايزعوا عل‬
‫ردائه ‪— ,‬يفحك سمعان القيرواني الذي حل الصبب خلف‬

‫برع‪.‬‬

‫‪-٣٩‬نهرد العبب‬
‫من بين الكوا كت ‪ ،‬ستشهد ضدك الثغى الي أفللت ‪،‬‬
‫وض بين األشيا‪ ،‬األرضية ‪ ،‬الخز المزوجة مزا ‪ ،‬وض يين‬
‫الفعب ‪ ،‬القصبه ‪ ،‬وس بين التبات الزوفى ‪ ،‬وس بين األخيا‪،‬‬
‫البحرية اإلسفتجه ‪ ،‬وس بين األشجار ‪ ،‬خبه الصبب ‪ .‬وكذلك‬

‫الجنود الذين ملبوه ‪ ،‬كا ميق وقلنا ‪ ،‬وهؤال‪ ،‬الذين اكبرا *يابه ‪.‬‬
‫والجدي الذي فتح جتبه بحربته ‪ ،‬والدا‪ ،‬اللوافي كن حاضرات ‪.‬‬
‫وحجاب الهيكل اآلي انثق ‪ ،‬ودار والية بيالطى الني أصبحت‬
‫اآلن مقفرة بقوة العبب ‪ .‬وهذه الجلجلة المقدسة المرتفعة الني تثمد‬
‫حتى اليوم‪ ،‬وال تزال تظهر المخور التى تثقفت سب اديح ‪.‬‬
‫والقبر الغرب حيث وفع ‪ ،‬والحجر المدحرج عل بابه وال يزال‬
‫حتى ايوم بحوارالغير‪ .‬والمالئكة الذين ظهرواآنذاك‪ ،‬وانا« اللوافي‬
‫مجدن له بعد قيامته ‪ ٠‬وبطرس ويوحنا اللذان أمرعا الى القر ‪ .‬وتوما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٤١‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫الذي وضع يده في جبه واصبعه في مرفع المامثر ‪ ،‬ألنه ا اجلنا‬


‫لمس الجروح بعناية ‪ .‬وما كت تريد أن تبحث عته أنتزالذي لم‬
‫يكن حاضرًا ‪ ،‬فد بحث عنه هر الذي كان حافرًا ‪ ،‬وطًا لمخطط‬
‫الله ‪,‬‬

‫‪ —٤٠‬عمل الصبب‬
‫لك من شهود الصبب اإلسا عثر رسرأل ‪ ،‬واأل مجراطور ية‬
‫بأسرها ‪ ٠٠‬وعالم البثر الذين يؤمتون بالمصلوب ‪ .‬وتزد وجودك هتا‬
‫بحب أن يقنعك بقوة المصلوب ‪ .‬ألنه نن هو الذي قادك الى هنا ؟‬
‫أي جنود ‪ ١٠‬أية سالسل ؟ أي حكم من أحكام القضا‪ ،‬؟ انه بالحري‬
‫شعار غلبة يع الخالصي ‪ ،‬أي الصبب ‪ ،‬هو الذي جمعكم‬
‫كلكم هنا ‪ .‬انه هو الذي قهر الغرس ومذن البببن ‪ .‬هو الذي منح‬
‫المصريدن معزفة الله بدأل من القطط والكالب واألضاليل العديدة ‪.‬‬
‫اذ* هو الذي‪ ،‬ض اليوم ‪ ٠‬يثني األمراض‪ ،‬وزم الباطين ‪٠‬‬
‫ويفد مفعول الموم واألعال الحرية ‪.‬‬

‫‪-٤١‬راة الصبب‬
‫هذه العالمة ستظهر في الها* مع يع ( متى ‪ )٣٠/٢٤‬آلن‬
‫اراية ت‪٠٠‬ب‪ ٠‬داعًا قذام الملك ‪ ،‬بحيث أن الهود التائبين ‪ ،‬عندما‬

‫ينظرون الى الذي طعنوه (و ‪٣٧/١٩‬؛ ركريا ‪ ١٠/١٢‬؛ رؤيا‬


‫‪ ، ) ٧/١‬ويعرفون هذا الذي سيبوا له العار بالصبب ‪ ،‬سيبكون‬
‫وينوحون ويندمون بعد فوات وقت الندم ‪ ,‬أما ض ‪ ،‬نبى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة االئ عثرة‬ ‫‪١٩٣‬‬

‫ذوننا ‪ ،‬لفتخرين بعبب المسجح ‪ ،‬ونجد للرب الذى أرل‬


‫وصلب ألجلنا ‪ ،‬كا نجد لله اآلب الذي أرسله ‪ ،‬ع اروح‬
‫القدس ‪ ،‬الذي له ابد ابد الدهور ‪ ،‬آمين ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٤٤‬‬

‫المعفلة فواجعة فعلم شدة‬


‫ا‪ ...‬لجام من بين األمرات في ايرم الثان‪،‬‬
‫وصعد الى الما‪ ، ،‬وجلى عن بمين االب ‪٠‬‬

‫‪ ٠‬اذكركم أب اإلخوة انارة اش بثرتكم ب وسوف ‪٠‬‬


‫وال زالون عيا ثابتين ‪ ،‬وب غنامون اذا حفظتموها كا‬
‫بئرتكم يها ‪ ...‬إن المح ند »ات ض أجل خطايانا كا‬
‫جا« في الكتب ‪ ،‬واذ* نر ونام في اليوم الثالث كا جا‪ ٠‬في‬
‫الكتب ‪ . , ,‬هذا ما نبثر ه وهذا ما به آمنتم ا ‪,‬‬
‫(‪١‬كور‪)١١_١/١٠‬‬

‫‪ — ١‬ادح فام ‪ ٠‬فنمع‬

‫إفرحي يا أورشليم ا وأنتم ا جمع ‪٠‬ن محون ‪.‬سيع‪ ،‬اجتمعوا‪،‬‬


‫ألن* نام ‪ .‬إبكجوا أنتم يا ض كانوا زال محزون ( أشعيا ‪) ١/٦٦‬‬
‫قام من‬ ‫‪1.‬‬ ‫لى عكم يمرأن ايهود ومعا مهم ‪ .‬ألن الذي أهانوه آنئذ‬
‫األموات ‪ .‬وي أن الذين استمعوا الى العظة عن الصبب ‪ ،‬حزنوا ‪،‬‬
‫فليفرح الحاضرون اآلن بنيًا القيامة ‪ .‬ليتحول الحزن الى فرح ‪ ،‬وانوخ‬
‫الى ‪-‬رور( ‪ ،)١٢/٢٩۶‬وبش" فا فرحًا وإياجأ( مز ‪. ) ٨/٧٠‬‬
‫ألفي أعرف الحزن الذي دو به أصدئ* المتح ‪ ،‬في هذه األيام‬
‫الماخجة‪ .‬في الوتت الذي اقتصرت فيه عذى عل الموت والدفن‪ ،‬لم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عفرة‬ ‫‪٢٤٥‬‬

‫نكن يد أعنا نبأ القيامة‪ .‬لذلك كانت أذهانكم معتقة بما ترغب في‬
‫سماعه ‪ .‬لغد نام إذن هذا الذي مات ‪ ،‬وكان حزًا بين األمرات ‪،‬‬
‫وزر الماثتين ‪ ,‬هذا الذي في آالمه كلل بالثرك خزيًا ل* ‪ ،‬قام‬
‫مزجًابإكبالسبة عل الموت‪.‬‬

‫‪ —٢‬إفاط الدالئل عل الغياط‬

‫ة أننا ألمنا األدلة عل صبه‪ ،‬كذلك سغذم اآلن الدبل‬


‫عل قيامته ‪ ,‬بما أن الرسول الذي كان حاضرًا فال ‪ :‬ه فير وقام في‬

‫ابوم الثالث عل ما في الكب» ‪ ،‬فالرسول يحيلنا إذن الى شهادات‬


‫الكئب ( المقدمة ) ‪ .‬حن لنا أن نعرف كل ثى‪ ،‬فها يتعتق برجاثتا‬
‫في الخالص ‪ ،‬وأن نتنم أوأل إن كانت الكب االلهية تتحدث عن‬
‫زمن قيامته‪ .‬هل كانت في الصيف أو في الخريف أو في الربع ‪،‬‬
‫وفي أي مكان قام المختص ‪ .‬وما امم مكان قيامته الذي أتى عل‬
‫ذكر‪ ،‬أشهر األنبيا‪ ،‬؟ وإن كانت النا‪ ،‬اللوافي كل يبحل عنه ولم‬
‫يحدنه ‪ ،‬فرحن عندما وجدنه فا بعد ؟ حتى اذا ما قرأنا اشص‬
‫اإلنجيلية‪ ،‬ال نظن أسما حكايات خلفة أو أماطير‪.‬‬

‫‪ — ٣‬الكب المقدسة تشهر بموت يع‬

‫أن يكون المخلص قد دفن ‪ ،‬فهذا ما سمعتموه بوضوح في عظة‬


‫مايقة ‪ ،‬عل نان أشعيا ‪ :‬ا ويكون مثواه في سالم» ( أشعيا‬
‫‪ ،)١٠/١١‬ألنه بدفنه صالح الها‪ ،‬ع األرض سمداية الخطأة الى‬
‫الله ‪ .‬ويقول أيضًا ‪, :‬انه من وجه الثر ضج المذيق ‪ ٠‬ومفجعه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٤٦‬‬ ‫كد األوسي‬

‫ينقر في سالم»( أشعيا ‪ ) ٢ — ١/٥٧‬؛ وفي موخع آخر ‪ 11 :‬ومخ‬


‫المنافقين بقبره ‪ ( )1‬أشعا ‪ . ) ٩/٥٣‬وتغول تبو‪٠‬ة يعقوب في الكتب ‪:‬‬
‫‪,‬جثم وربض كأسدوكثبل أسد ‪ ،‬نن ذا بقيمه»؟ (تك‬
‫‪ . ) ٩/٤٩‬وجا‪،‬ت ض الشهادة في ‪-‬غر العدد ‪, :‬جثا وربض‬
‫كأ‪-‬د ‪ ،‬نن ذا يثيره ‪ ٠‬؟ ( عدد ‪ . ) ٩/٢٤‬وكثيرًا ما سمعتم صاحب‬
‫المزامير يقول ‪ ٠ :‬الى تراب الموت تحدرفي)‪ ( :‬مز ‪ .) ١٦/٢١‬أما‬
‫المكان قد أشير إلبه بهذا القول ‪ 11 :‬انظروا الى الصخر الذي نحتموه»‬
‫( أشعيا ‪ .) ١ / ٥ ١‬وتأت‪ ,‬اآلن عل الشهادات الخاصة بالقيامة‪.‬‬

‫‪ -٤‬شهادة المزامير االبرة بالقيامة‬

‫يقول أوأل في المزمور الحادي عثر‪» :‬إفي ألجل اغتصاب‬


‫الباس وتؤد الما كين أقوم اآلن‪ ،‬بقول الرب؛) ( مز ‪- ) ٦/١١‬‬
‫ولكزًا ابعض يرون في هذه العبارة غموضًا ‪ ،‬إذ غابًا ما يفوم الرب‬
‫في غفبه لينغم من أعدائه (مز ‪ . )٧/٧‬فتعالى إذن الى المزمور‬
‫الخاس عثر الذي يقول بوضوح ‪ :‬اااللهم إحفظي‪ ،‬فإفي بك‬
‫اعتصت)‪ . ,‬ويقول بعده ‪ » :‬أما أنا فال اضحي بالدم كا‬
‫يفحون‪ ،‬وال تذكر شفتاي األوثان» — إذ نكروفي ونادوا بغيصر‬
‫ملكًا عليهم (يو‪/١٩‬ه) — وجا‪ ،‬أيغًا ‪ :‬ن بارك الله الذي يعظي ‪٠‬‬
‫نزي يرشد في ليال» ‪ .‬وبعد ذلك يوقد بوضوج ‪,1 :‬أنك لن تزك‬
‫نغي في الجحيم‪ ،‬ولن تدع قدومك يرى الغاد»‪ .‬إنه لم يقل ‪:‬‬
‫‪ ،‬وإأل لما كا ن قد مات‪ ،‬بل يقول ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫<ا لن تذع قدومك يرى الموت‬
‫الن أرى الغاد» ولن أبقى في الموت ‪ .‬ثلم يغيف ‪ :‬ه فد عرفتي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٤٧‬‬

‫سبيل الحياة؛ ‪* .‬ا هي الكيفية الي أعلنتًا ب الحياة بعد الموت ‪.‬‬
‫وهلت اآلن الى المزمور التاسع والعشرين ‪ 11 :‬أعفك يا رب ‪ ،‬فقد‬
‫انثتى ‪ ،‬ولم تشمت بى االعدا‪ »،‬ماذا حدث ؟ هل أنبذت من‬
‫أعدائك أم تنكت كي اتضرب ؟ إنه يرذ بوضوح ‪, :‬يا رب إنشبت‬

‫لهي من الجحيم‪ . ،‬هناك ( في المزمور ال—ابق )كان بقول متنبائ ‪:‬‬


‫‪ ،‬إنك لن تزك لهي في الجحيم‪ ،‬؛ أما هنا ‪ ،‬بحنث ‪ ،‬ال ءن‪٠‬‬
‫ثى‪ ،‬سيحدث في المتقبل ■ بل عن ثى‪ ٠‬حدث ‪ 0 :‬انثلت‬
‫نقي ‪ . . .‬وايتني *ن بين لمن وردوا القبور« ‪ ٠‬متى سيحدث هذا ‪١٠‬‬
‫‪ ،‬ألنه في الما‪ ،‬حل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ “ --‬في الغروب بكا‪ ،‬وي انكرة الزنيم‬
‫الحزن بالتالميذ ‪ ،‬وفي المباح غمرهم فرح القيامة ‪.‬‬

‫ه ‪ ---‬نبوة نشيداألنانيد على مكان القيامة‬

‫هل تريد أن تعرف المكان ؟ يعود فيقول في مغر األناشيد ‪:‬‬


‫‪ 11‬نزلت الى جنة الجوز)؛ — ألن المكان الذي ملب فيه كان بتانًا‬
‫(يو ‪_) ٤١/١٩‬إنكان المكان مرنًا اآلن بالهبات الملكية‪.‬‬
‫فذلك ال يمع أنه كان بتانًا ال تزال آثاره فانمة ‪ .‬حنة معتقة وعم‬
‫نحوئمة ‪ ( ،‬نثيد ‪ ) ١٢/٤‬من العود الذين فالوا ‪« :‬لغدتناقرنا أن‬
‫‪,‬ذلك التفل فال وهو بعد حي ‪ :‬إفي بعد ثالثة أيام أنو ‪, , ١‬ا نر إذن‬
‫بغبط القبر‪ ,,,‬فضوا وفبطوا القر بختم الحجر وإفامة الحراس؛‬
‫( متى ‪ ٠ )٦٦ — ٦٣/٢٧‬ولالنقام مهم ‪ ٠‬قال واحد ‪ :‬ا‪ ١‬في‬
‫اراحة نمنحهم‪ ( ،‬أيوب ‪ - ) ٧/١٨‬نن هو‪ ٠‬العين المختومة * ا أو ما‬
‫معى ‪ ,‬بز مياه حية ‪،‬؟( نئيد ‪ . ) ١ ٥/٤‬انه المختص نف الذي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٤٨‬‬ ‫كيرلس االورشبمي‬

‫مغب عنه ‪« :‬إنك يا رب سع الحياة» (مز ‪,)١٠/٣٥‬‬

‫‪ — ٦‬شهادة نقبا‬
‫ولكن ماذا يقول مغنيا للتالميذ باسم سوع ؟ « تأب ‪ ،‬نم ني‬
‫( بفيا ‪ ، ) ٧/٣‬أي‬ ‫‪)1‬‬ ‫الصباح البأكر ‪ ،‬فقد أفدوا جمع أمالهم‬

‫الحود الذين لم يبق لدتهم وال عنقود خالص‪ ،‬الن كرملمم نطعت ‪.‬‬
‫أنظركيف يتحذث الى التالميذ ‪ ٠ :‬نم في الصباح الباكر ‪ ،‬وعند‬
‫الغجر إنتظر القيامة* ‪ .‬ويتابع ض الكتاب بقوله ‪ » :‬ولذلك‬
‫انتظرني ‪ ،‬يقول الرب ‪ ،‬الى يوم تيامني حتى تئهد * ( معنبا‬
‫‪ . )٨/٣‬أال ترى أن النبي سبق فرأى مكان القيامة ‪ ،‬فدعا ه‬
‫(‪ 1‬الشهادة» ( مرتبريوم ) ؟ ويب هذه الكلمة ‪ ،‬لم ئدع مكان‬
‫الجلجلة والقيامة ‪#‬كبة)) كبافي الكنانس ‪ ،‬بل دعي «شهادة*‬
‫( مرتيريوم ) ‪ ،‬كا لوكان انبي يقول ‪ ٠ :‬؛تتظرفي في الشهادة الى يوم‬
‫الوم»‪.‬‬

‫‪ _٧‬مغنيا يعر عالمات الضالة‬

‫من هو هذا ؟ ومنا هي عالمة قيامته ؟ وتتاه الذبر‪٠‬ة فتقول‬


‫بووح ‪ » :‬ألفي حينئذ أحول نافي الى الشعوب * ( مغنيا‬
‫‪ ، ) ٩/٣‬إذ بعد القيامة ‪ ،‬مخ التالميذ موهبة األدنة بملول اروح‬
‫القدس ( أمال ‪# )٤/٢‬لكى يخدموا ارب نحت نبر واحد*‬
‫( مقنيا ‪ . ) ٩/٣‬وط هي العالمة األخرى الني اعطيت في هذه‬
‫البؤة لالستدالل ‪٠‬أا على أنهم سيخد مرن ارب نحت نير واحد ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة الرابعة عشرة‬ ‫‪٢٤٩‬‬

‫‪ ٠‬ض عبر أتجاركوش ‪ ..,‬يقزبون لي تقدمة ا> ( مفتيا ‪ -)١٠/٣‬أت‬


‫تطم ما ورد في أعال الرمل ‪ ،‬أن خصيا حبئيًا جا‪* ،‬ن أقاهي أنهار‬
‫الجثة ( أتمال ‪ . ) ٢٧/٨‬وإذا تتحدث الكب عن زمن الغامة‪.‬‬
‫وطبيعة مكا تبا ‪ ٠‬وال*الطت الني أعفتها ‪ ٠‬نامن إذن ب ‪ ،‬وال‬
‫بمتعك أحد من االعزاف بأن ادح قام من بدئ األموات ‪.‬‬

‫‪ — ٨‬المزمور ‪ ٨٧‬وساعة القيالة‬

‫إبك شهادة أخرى في المزمور ال—أح والناش حيث يتحدث‬


‫ادح عل الن األنبا‪ ( ،‬ألن الذي نحذث عندئذ قد جا‪ ،‬فإ‬
‫بعد ) ‪ ٠‬أتها الرب إله خالصي ‪ .‬صرخت إلبك تجارًا ‪ ٠‬وإني ردن‬
‫يديك بأل ه ‪ ،‬وبعده بقليل ‪“ :‬وأصبحت كانان بس له معدن ‪،‬‬
‫حزًابدن األموات» ‪ .‬انه ال يقول ‪ :‬اأصبحت إنانًابس له معدن ا‬
‫بل اكإنان ليس له معدن‪ . ،‬ألن» صلب ال عن ضعف ولكن‬
‫بإرادت* الحزة ز ولم باه الموت نتيجة مرض ال إرادي ‪ “ .‬لقد حبت‬
‫مع من ورد المترن» ‪ — .‬وط كات عالمة ذلك ؟ ه أبعدت عني‬
‫‪,‬أيألمرام تصغ‬ ‫صارفي‪( ٠‬ألن التالميذ هربوا(نى ‪٥٦/٢٦‬‬
‫المعجزات ؟ أ — وورد بعد ذلك ‪، :‬إياك يا رب انفثت ‪ ،‬وفي‬
‫الغداة صالني تبادر إليك ؛ اترى كيف يتحدث األنبيا‪ ،‬بكل دقة‬
‫عن ساخة اآلالم وعن القيامة !‬

‫‪ - ٩‬نثيد األناشيد بمذد مكان الغاط‬

‫وأس يقوم المشى ؟ يغول نثيد األناشيد ‪, :‬لومي يا خليلني‪،‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٥٠‬‬ ‫كمملى األورثبي‬

‫يا جميلي ‪ .‬وهدي ‪ ١ ,‬ثم ينطرد يغول ‪ :‬ا؛ ل كهف العفرة ا ‪.‬‬
‫انه سمي (‪ 1‬كهف الصخرة >ا الكهفًا الذي كان قبل أن يصح باب‬
‫القبر الخالهي ‪ ٠‬وئل أن ينحت في هذه الصخرة ‪ .‬كا هى العادة‬
‫هنا ‪ .‬بكون قبرًا ‪ .‬في الوابع انه ال يظهر اآلن بما أس ‪ ،‬إلقامة هدا‬
‫المبنى الحالي ‪ ٠‬كان ال بذ هن هدم المغارة ‪ ,‬ألنه تبل بنا‪ ،‬المبنى‬
‫بفضل سحا‪ ،‬االمبراطور وفرمه ‪ .‬كانت المغارة أمام العخرة ‪.‬‬
‫ولكن أس الصحره الي كان فها الكهف؟ هل هي في وط‬
‫المدينة ‪ ٠‬أم في طرفها ‪ ٠‬أم حول االرار؟ هل ص بداخل األصوار‬
‫القديمة ‪ ،‬أم داخل األمرار الخارجية الي بنبت ض‪ ٦‬بعد ‪ ١٠‬محبب في‬
‫الشيد ‪ :‬افي نخاريب المخر ‪ .‬وفي خفايا المعاقل» ( ننيد‬
‫‪,)١٤,١٣/٢‬‬

‫‪...—٠١٠‬ويحذد سل ادة‬
‫في أي فصل قام المح ؟ هل في الصيف أم في فصل آخر ؟‬
‫ورد في مغر األناب قليأل قبل ما ن كرنا ه ‪ :‬ه ان الثتا‪ ،‬قد مغى‬
‫والمطر فات وزال ؛ «فد طهرت الزهور في األرض ووافى أوان‬
‫القضب‪( ،‬نثبد ‪ .) ١٢ — ١١/٢‬أبت األرض اآلن ملبئة‬
‫بالزهور ‪ ،‬أال يقضب الكرمه الكرامون ‪ ١٠‬ترى كيف أنه يقول إن‬
‫الثتا‪ ،‬فد مضى! ألن هذا الشهر هوشهر نبان‪ .‬فإذن هو الربي*)‪,‬‬
‫في هذا الشهر يبع األول عند الهود الذي يحتفلون فيه بعيد الفصح‬
‫الرزي ونحتفل فيه اآلن بالفعح الحفيفى؛ إنه فصل خلق العالم ‪.‬‬
‫اذ قال الته ‪، :‬لتنبت األرض نباتًا عشبًا يزر بزرًا يحسب صنفه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٥١‬‬

‫ونهه‪ ( ،‬تك ‪ . ) ١١/١‬واآلن كا ترى ينبت العشب • ة أن الله‬


‫صخ آنذاك الشمس والقمر‪ .‬فقد جعلهإ يحكان البل والنهار ي‬
‫أوقات متاوية ‪ .‬وهكذا كان هذا الوقت فببل االعتدال اريعي ‪.‬‬
‫فقال الله عذئذ ‪ :‬لزنصع االنان على مررتنا كشاناا ( تك‬
‫‪ ,)٢٦/١‬أخذ آدم ه عل صررتنا * ‪ ٠‬لكنه شره ا|كشالتا» ‪ ،‬وأفد‬
‫الب بالعصيان ‪ .‬وفي الوقت األي فبه أضاع آدم الفردوس ‪ ٠‬في‬
‫نفس الوقت حصل باإليمان على الغدا‪ . ،‬في ض الفصل الذي‬
‫طرد فيه االنان المخلوق ‪ ،‬ض الفردوس ‪ .‬ب المعصية‪ ،‬رجع‬
‫اليه االنان المؤس ب طاعته ‪ .‬فالخالص حصل إذن في ض‬
‫الوقت الذي تم فيه القوط ‪ ٠‬ل الوقت الذي ظهريت فيه الزهور ‪.‬‬
‫ووافى أوان القفب ‪.‬‬

‫‪-١١‬القيادة تحدث في سان ‪ :‬شهادة الكتاب في هذا المدد‬


‫كان القتر في سان ‪ ٠‬والكرهة التى غرت فيه ‪ .‬قالت ‪» :‬أنا‬
‫الكرهة‪(،‬يو ‪ . )١/١٥‬غرت في األرض لتي تقتد اللغة الي‬
‫حنت بآدم ‪ ،‬وببها ‪-‬ئكم على األرض بأن تبت شوكا وحكأ‪.‬‬
‫لغد بتت الكرمة الحقيقية س األرض ‪ .‬بتر ط كف ‪ , :‬الحذ ض‬
‫األرض ست ‪ ،‬ولعدل س اللم« تطيع ه (هز ‪ . ) ١٢/٨٤‬وماذا‬
‫يقول هذا الذي ذفن في البتان ؟ ‪ ,‬فطقت طببي مع ثري |ا ( نثيد‬
‫‪)١/٥‬؛ وأيفًا ‪ :‬انر وعود مع أنفس األطياب ا ( نثبد‬

‫‪. )١٤/٤‬كل ذلك كان عالمات لدفته‪ .‬وفد جاه ني اإلنجيل ‪:‬‬
‫ا جاست الناه الى القبر بمملن الحنوط الذي أعددنه ا ( لو‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٥٢‬‬ ‫كدش االوربي‬

‫‪ ) ١/٢٤‬؛ ‪ ,‬وأتجل أيضًا نفردس ومع* خليط من الغز والعود ‪ ( ٠‬يو‬


‫‪ ,)٣٩/١٩‬تكئب كذلك ‪, :‬أكلت خبزي مع نيتي؛ (نشيد‬
‫‪ .) ١/٥‬فا هو حكا ن في اآلالم ‪ ،‬وما هو عذب أتى بعد القيا مة ‪.‬‬
‫ولما فام من بدت األموات ‪ ،‬دخل على التالميذ واألبواب مغلقة ( يو‬
‫‪ ، ) ١٩/٢٠‬لكهم لم يؤمنوا به‪ ،‬وفنوا أتجم يرون روحًا ( لو‬
‫‪ )٣٧/٢٤‬فقال لهم ‪, :‬جنوني وأنظروا‪( ,‬لو ‪ -)٣٩/٢٤‬ضعوا‬
‫أصابعكم في موزع المامير‪ ،‬كا فرض توما ذلك ‪ ٠‬ا وإذكانوا بعد‬
‫هل عندكم ههنا‬ ‫غم مصدقين ض الفرح ‪ ،‬منذهلين ‪ 11 ،‬قال لهم‬
‫طعام ؟ ‪ 0‬فقذموا له قطعة من السك المثري ‪ ،‬وشهد عسل ]‪ ( 1‬لو‬
‫‪ . ) ٤٢ - ٤١/٢٤‬اترى كيف تحققت هذه الكلمة ‪ :‬ه أكلت‬
‫خبزى) ملي‪,‬؟‬

‫‪ — ١٢‬تويه سيد األناشيد ببحث لريم عن سوع االهض‬

‫ولكن تجل أن يدخل واألبواب مومدة ‪ ،‬كات النا‪،‬‬


‫النبيالت ‪ ٠‬الشجاعات يبحش عن ءري‪٠‬ص النفوس وطبيبها ‪ .‬تلك‬
‫الطوباويات أتين الى القير ربحبرل عن الذي قام * وكات الدموع‬
‫بل من أعيبن‪ ،‬ع أنه كان ض األولى لهن آن يرقصن فرحات‬

‫ض اجل الذي فام‪ .‬وبحب اإليبل‪ ،‬جا‪،‬ت مريم ( ابدية)‬


‫تبحث ‪ ،‬فلم تجد أحدًا ‪ .‬وسمت بعد ذلك المالئكة ‪ ،‬ثم رأت‬
‫المح ( يو ‪ . ) ١٦ — ١١/٢٠‬هل سبق أن كتب عن ذلك ؟ نقرأ‬
‫في نشيد األناشيد ‪ :‬ا على مضجعي الذب‪ ٠‬من جبه قلبي ‪ . ٠‬في أية‬
‫لحظة ؟افي الليالي على مضجعي النت من نجه قلبي ‪ ( ٠‬سيد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الرابعة عشرة‬ ‫‪٢٥٣‬‬

‫‪ ) ١/٣‬؛ ويقول البل ‪ ٠ :‬غدت ريم الى الغبر والظلة ما برحت‬


‫بعد؛(يو‪".)١/٢٠‬في البالي على مضجعي ابئست من محبه‬
‫قبي ‪ -‬بطت عته فل اجد‪ ( , ،‬كبد ‪)١/٣‬؛ وفي اإلنجيل تقول‬
‫مريم ‪, :‬أخذوا ‪-‬يدي وإال أدري أين ودعوه * ( يو *‪- ) ١٣/٢‬‬
‫ولكل المال‪٠‬قنيكاذا عندئذ هناك إلطالعها عل حقيقة األمر‪ ،‬إذ‬
‫قاال لها ‪, :‬يم تهلبين بين األموات تن هو ‪٠-‬ي * ؟ ( لو ‪. ) ٥٠/٢٤‬‬
‫إنه لم بقم فحب ‪ ،‬بل أنام األموات ‪ .‬ولكبا لم تفهم ‪ .‬فقالت‬
‫للالكين ما جام في مغر األناشد عن ذابا ‪ ٠ :‬أرأيتم ض نحبًا‬
‫نغي ؟ قدا تجاورهم فبأل ‪ ،‬وجدت تن تحبه نغي ‪ ،‬فأمكته‬
‫ولت أطلقه‪ (,‬نشيد ‪.)٤ - ٣/٣‬‬

‫‪ — ١٣‬فرح اتوة الغديات يفق والمزمور الثاني‬


‫وبعد رؤية المالئكة ‪ ،‬جام سوع رسوآل عن نفه ‪ .‬ويقول‬

‫اإلنجيل ‪ :‬ا وإذا يع يالذ ويقول لهن ‪ :‬ا الالم لكن ‪ .‬فدنون‬
‫وأخذن بقدميه‪ ( ,‬متى ‪ . ) ٩/٢٨‬أمكن به ليتم ما كب ‪:‬‬
‫(‪ 1‬أمكه ولت اطلقه ه ( نشيد ‪ . ) ٤/٣‬إن كات المرأة طبقة‬
‫الجد ‪ ،‬فان روحها ميقظة ‪, :‬الميا‪ ،‬الغزيرة ال كتطم أن تطغى‪٠‬‬
‫اغبة‪ ،‬واألتجار ال تضرها‪ ( ,‬سيد ‪ .) ٧/٨‬كان مايا ذاك الذي‬
‫يحث عنه ‪ ،‬ولكن رجام القيامة لم ينطفئ ‪ .‬فأجاب المالك وقال‬
‫لهن ‪ :‬هال نحفن أتتن» ( متى ‪ . )٥/٢٨‬إفي ال أقول للجنود ‪ :‬ال‬
‫تحافوا‪ ،‬ولكن لكن أنتن ‪ .‬فبظل هوال‪ ،‬في الخوف يتنوا بالخبرة‬
‫ًان يشهدوا فائلين ‪, :‬في الحقيقة كان هذا ابن الله‪( ،‬متى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٥٤‬‬ ‫كيرش‪,‬الورشبي‬

‫‪ .)٥٤/٢٧‬أما ًاس بجب أآل غفن ‪,‬ألن انحة الكاملة تطرد‬


‫الخوف خارجًا» ( ‪ ١‬يو ‪« . ) ١٨/٤‬أسرعن وقلن لتالميذه ‪ :‬إنه‬

‫قام‪ ( » ...‬متى ‪ . ) ٧/٢٨‬ه ففادرن الغير في سرعة يتنازعهل خوف‬


‫وفرح عظيم» ( متى ‪ .) ٨/٢٨‬هل هذا مكوب ؟ — يقول المزمور‬
‫الثافي الذي يتكتم عن آالم المح ‪< :‬ل اعبدوا الله خائفين ‪٠‬‬
‫وهجوا وجلدى» (‪ -)١١/٢‬إبتهجوا يب المح الذي قام ‪٠‬‬
‫خائغدث ‪,....| .‬ر‪..‬ب الزلزال والمالك الذي ظهركاليرنى ( متى ‪— ٢/٢٨‬‬

‫‪ — ١٤‬أشعيا وهوع يعتقان مغذما على مناورات ايهود‬

‫وح أن رؤسا* الكهنة والغرييين ختموا القير ياذن يالطس ‪،‬‬


‫اآل أن النوة رأين هذا الذي فام ‪ .‬واذ راى أشحيا تعزف رؤسا*‬
‫إيمان النا* ‪،‬قال‪ » :‬أيتها النا* اآلتيات من‬ ‫الكهنة المزري ‪ ،‬و‬
‫المشهد اقزبن ‪ ،‬ألنهم شب ال بهم له» ( أشعيا ‪ -)١٢/٢٧‬روا‪،‬‬
‫الكهنة ال يفهرن ‪ ،‬وترى النا‪ ،‬بأبنئ ‪ .‬وقالوا للجنود الذين أتوا‬
‫الى المدينة إلخبارهم بكل ما حدث ‪« :‬قولوا ان تالميذه جا‪،‬وا ليال‬
‫وسرقوه ‪ ،‬ونحن ناعرن )) ( مى ‪ ,)١٣/٢٨‬وقد مبق ألشعيا أن تنبأ‬
‫عنهم ;هذه الكلمة ‪ 11 :‬فولوا لنا واعلنوا طالأل آخر» ( أشعيا‬
‫‪ . ) ١١/٣٠‬الذي قام من األموات خرج ض القير‪ .‬ولكهم بالنقود‬
‫اقنعوهم بالعكس ‪ ،‬عل أنهم لم يقنعوا ملوك عصرنا ‪ .‬لقد خان‬
‫الجنود الحنًا يا لفتة ‪ ،‬ولكل ملوكنا المعاصرين قد كوا هذه الكية‬
‫الني نحن بصين فيها اآلن ‪ ،‬كنبة قيامة الرب نحلعنا المقدمة ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٥٥‬‬

‫بالففة والذب ‪ ،‬وزينوها بالتحف الغضية والذهبية ‪ ،‬وباألحجار‬


‫الكريمة‪ , .‬وإذا ض ذلك الى الوالي فنحن زب‪ ( ,‬متى‬
‫‪ , )١٤/٢٨‬وإذا أننم انموه ‪ ،‬خلن تفرا األرض كلها‪ .‬ولماذا‬
‫عندما خرج بطرس من الجن ( أبجال ‪ )١٩/١٢‬عوف الحراس ؟‬
‫في حين أن الذين كانوا محرسون يع المح لم ينالوا عقابًا ! هؤال‪،‬‬
‫إذ رأوا الحقيقة وأخفوها لقا‪ ،‬حفنة من الغغة ‪ ٠‬انقذ هم رؤسا‪،‬‬
‫الكهنة ‪ .‬وإن يكن عدد الذين اقتنعوا»‪٠‬ى الهود فليآل‪ ،‬إال أي العالم‬
‫بأمره بل الحقيقة ‪ .‬والذين أخفوها هلواهم النيان ‪ .‬اما الذين‬
‫تلوها ‪ ٠‬فقد اظهروا فوة المختمى ‪ ٠‬الذي يى فقط قام ممن بين‬
‫األموات ‪ ،‬بل الم مع األموات الذين الل النبي هوشع في مددهم‬
‫بووح ‪* :‬يحينا بعد يومين وفي ايوم الثالث يغيفا فنحيا بغرب*»‬
‫‪*١‬ولح ‪١‬ا‪٣‬لم‪.‬‬

‫‪ — ١٥‬ارد على ابود اآلين يرفغون العهد الحديد‬


‫بما أن ايود العسًا ال بيون الكتب االلهية ويكذبون قيامة‬
‫يمع " نامعزكل ما هو مكوب ‪ ،‬فيحن بنا أن نواجههم بهذا ‪:‬‬
‫لماذا تعزفون بان ابائع ( ‪ ٤‬ملوك ‪ ) ٣٧ — ٢ ./٤‬وإيليا( ‪ ٣‬ملوك‬
‫‪ )٢٤ — ١٧/١٧‬أقاما مرفى ‪ ،‬ودعارضون في قيامة نحتصنا ‪١٠‬‬
‫صحح أنه بى لدسا ابوم حيًا وال واحد من شهود ذلك العهد ‪.‬‬
‫ولكن أظهروا لنا شهودكم من ذلك العهد ‪ ,‬إن كان ما تقبلون*‬
‫مكوب ‪ ،‬فإن ما نقبل* مكوب أيضًا ‪ .‬فراذا تقبلون شهادة دون‬
‫األخرى ؟ لقد كان أوئك الذين كتبوا هذه األمور عبرأندت ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٥٦‬‬ ‫كرل‪-‬ىاالورثبي‬

‫وجمع الرمل كانوا عبرانيين ‪ ،‬فلماذا ال تصدقون مرانيين ؟ متى‬


‫كتب اإلنجيل بالعبرية ‪ ،‬وبولس المبثر كان عبرانيا ابن عبرافي‬
‫(فيلبي ‪ ،)٥/٣‬والرمل االثتا عثر كانوا عبرانيين‪ ،‬وأساقفة‬
‫أورشليم الخسة عبر الذين تعاقبواكانوا عبرانيين ‪ .‬فباذا إذن تقبلون‬
‫كتبكم وترفغرن مثبنا الى كتها عبرانيون مثلكم ؟‬

‫‪-١٦‬الغاة ممكة؛ شال أباع‬

‫قد يقول قائل ‪ :‬بتحيل إقامة الموش ‪ -‬ومع ذلك أتام أليثاع‬
‫ليتًا مرتين ‪ :‬مرة وهر حى بعد ؛ وآخرى وهو ميت ( ‪ ٤‬ملوك‬
‫‪ .) ٣٧_ ٢٠/٤‬نحن نؤمن أن ميًا قام عندما ألفي على جثة اليثاع‬
‫( ‪ ٤‬ملرك ‪ ،)٢١/١٣‬ولكن هل المح لم يقم ض بون األموات ؟‬
‫في الحالة األولى لمر‪ .‬الميت أباع وقام ‪ ،‬ولكن الذي أقامه بفي بًا‬
‫كاكان قبآل‪ .‬أما ي حالتنا ‪ ،‬فقام الميت وقام معه أموات كثيرون‬
‫دون أن يدره ‪ .‬ألن «كثيرين من القدسون الذين كات أجادهم‬
‫ترقد‪ ،‬ا قامرا وخرجوا من القبور بعد قيامته ‪ ،‬ودخارا المدينة المقدمة‬
‫وظهروا لكثبرين»( متى ‪٣_ ٥٢/٢٧‬ه) ‪ .‬أقام اليثاع ميتًا ولكنه‬
‫لم سطر على األرض‪ ،‬أقام إيبا ميتًا ولكن النياطين ال نحرج‬
‫باسمه ‪ .‬إفي ال أقول هذا لإلما‪،‬؛ الى األبيا‪ ، ،‬بل لإلشادة بذكر‬
‫ميدهم ‪ .‬اننا ال نحط من قيمة هذه األحداث لإلشادة بأحداثنا‪،‬‬
‫ألن هذه األحداث أيضًا هي أحداثنا ‪ ،‬وعلى أماسها ندعم‬
‫أحداثنا ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٥٧‬‬

‫‪ — ١٧‬المقارنة ربن يونان وبوع‬


‫ابم يقولون ملحن ان ميتًا حديثأ بمكن ًان يقيمه حي ‪ .‬ولكن‬
‫بينوا ال إذاكان من الممكن أن يقوم ميت بعد ثالثة أيام ‪ .‬وإذا كان‬
‫ممكن أن يزن الحياة إنا ن مدفون منذ ثالثة أيام ‪ .‬والى الذين‬
‫يطالبوننا بثها د ة على *ذه الحاالت ‪ ٠‬نقول ‪ :‬إن الرب ينوع‬
‫شه أعطانا هده الثهادة في أال تجيا ‪ .‬عندما قال ‪ 1, :‬فكا‬
‫أن يونان أقام في بطن الحوت ثالثة أيام وثالث ليال ‪ ٠‬هكذلك ابن‬
‫اإلنان يقيم في جوف األرض ثالثة أيام وثالث ليال ‪...‬؛؛( مى‬
‫‪ . ) ٤ ■!١٢‬واذا نحن فحصنا قنة يونان ‪ .‬فإننا تجد شبها عظيما ‪.‬‬
‫أرمل يرع لبكرز بالتوبة (متى ‪ ) ١٧/٤‬ويونان كذلك ( يوتان‬
‫‪ . ) ٢/١‬ولكن هذا اال‪ .‬إذ كان خهل ئ كان ‪-‬يحدث ‪.‬‬
‫هرب ؛ وذاك جا‪ ،‬لبكرز بتوبة الخالص ‪ :‬كان يونان نانأ في‬
‫الفينة متغرفا في النوم ‪ ٠‬بيخا كان ابحر هاثجأ ‪ .‬تعصف به زوبعة‬
‫عظيمة ‪ .‬ويرء كذلك كان نانًا وابحر مفطربًا ‪ ٠‬إنما لنرض ‪.‬‬
‫وهو إظهار قوة الذيكان نانًا ‪ ٠‬كانوا يقولون لذاك ‪1 :‬؛ قم فأدغ الى‬
‫الهك لعل الله يفكر فينا فال بلك " ( يونان ‪ ) ٦/ ١‬وهنا كانوا‬
‫يقولون ‪ 11 :‬نجنا يا رب اا ( متى ‪ , ) ٢٥/٨‬هناك كانوا يغولون ‪:‬‬
‫‪ 1,‬أدع الى إنك ‪ .‬وهنا اا نجنا اا وقال ذاك ‪ :‬ا؛ خذوني وألغرفي في‬

‫ابحر فيكن البحر عنكم ‪ ( )1‬يونان ‪ -)١٢/١‬وهنا ‪ :‬ال حينئذ زجر‬


‫الرياح والبحر ‪ ٠‬فاد هدو‪ ،‬عظيم ا) ( متى ‪ 1, «)٢٦/٨‬وابتغ يونان‬
‫في جوف الوحثى البحري؛ا ( يونان ‪ ٠)١/٢‬وهذا نزل طوعًا للموت‬
‫حيث كان الوحش الروحي‪ .‬نزل طوعا لكي يلفظ الموت هؤال‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٥٨‬‬ ‫كددى االورشلبي‬

‫ابذين إبتلعهم ‪ ٠‬كا هو مكتوب ‪ 11 :‬سافتدجم من صلطان الجحيم‬


‫وانجيهم من عناب الموت ‪ ( 1‬هرثع ‪. ) ١٤/١٣‬‬

‫‪ — ١٨‬بقا* يوثان حيا في ض الحوت *عجزة كقيامة انتح‬


‫وإذ وصلنا الى هذه القطة من عشا ‪ ٠‬فلنعتجر أحن‪ ,‬أصى ‪:‬‬
‫أن يقوم من األرض إنان مدفون ‪ .‬أو أن ال يفد إنان ل حرارة‬
‫مثل حرارة بطن حوت ؟ أي إسان ال يعرف أن درجة حرارة البطن‬
‫تذب حتى العظام المبتلعة "‪ ١‬فكيف مكث يونان إذن ثالثة أيام‬
‫وثالمذ بال ل بطن الحوت بدون أن يذوب "‪ ١‬نحن اآلين نملك‬
‫الطبيعة البثرية نعرف أننا بدون هوا‪ ،‬ال ستطب أن نعيش ‪ ٠‬فكيف‬
‫مكذ ذاك ثالثة أيام بدون استنثاق الهرا‪ ،‬وعاش ‪ ١٠‬يرذ الجود على‬
‫ذلك بقرلهم إن قوة الله نزلن م‪ ٠‬يونان المصطرم ‪ .‬فاذا الله أرما فو‬
‫الى عبده بتنحه الحياة ‪ .‬أال يتطع أن بمنحها لفه ؟ اذا كان‬
‫الحادث األول قابال للتصديق ‪ .‬فاألفي قابل للتصديق أيغًا ! وإذا‬
‫كان هذا األخر غير قابل للتصديق ‪ ،‬فاآلخركذلك‪ .‬على أي أرى‬
‫أن كلب جديران بالتصديق ‪ ٠‬ألني اؤمن بأن يونان حفظ ‪ ٠‬إد أن‬
‫كل ئيء ستطاع عند الله ( متى ‪ ٠ )٢٦/١٩‬كا اؤمن بأن المح‬
‫قام *ن بين االموات ‪ .‬إذ الفي شهادات كثيرة ني هذا العدد‬
‫متخرجة من الكتب االلهية ‪ ٠‬ومن قوة الناهدى من األمرات الني‬

‫تعمل حتى ابوم ‪ ٠‬ولن قوة اآلي تزل الى الجحيم وصد وبصحبته‬
‫كثيرون ‪ -‬إذ نزل الى الموت وأقام معه الكير من القديين الرافدين‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٥٩‬‬

‫‪ —١٩‬الممح ي الحم‬
‫يد فرع الموت اد رأى رائرًا جديدا ينزل الى الجحيم دون أن‬
‫يرتبط بقيوده ( أعال ‪ -)٢٤/٢‬لماذا أرتعبتم يا حراس الجحيم لدى‬
‫رؤيته ‪ ١‬أي خوف خارق اضحون عليكم ‪ ١٠‬لقد فر الموت ‪ .‬وهذا‬
‫العرار دح عل لجبنه ‪ .‬وأميع البه األنببا‪ ،‬القديون ‪* :‬بى‬
‫إلمثزء ‪ ,‬وابراهيم وحق ويعقوب ‪ ٠‬وداود وصموئيا ‪ ,‬واشعيا‬
‫ويوحنا المعمدان الذي أذى هذه الشهادة ‪ 1( :‬أًات من يأفي أم ننتظر‬
‫آر "‪ ( || ١‬ض ‪ )٣/١١‬جمع األبرار حرروا " هوال‪ ،‬الذين كان‬
‫الموت قد ابتلعهم ‪ .‬اذ كان ال بذ للملك الذي بتروا به أن يفتدي‬
‫مرنلبه المخلصين ‪ .‬وهكذا كان كا بار يقول ‪ # :‬أي‪ ,‬غلبتك‬
‫يا موت " أين شوكتك يا جحيم؛ )‪ ١ ( ١٠ 1‬كور ‪ ,)٥٥, ١٥‬ألن‬
‫صا نم النصر قد افتدانا ‪.‬‬

‫‪ — ٢٠‬يونان مثال ادح في الجحيم‬


‫كان بونان المثال الكامل لمخفا ‪ .‬وكان ‪ ۶٠٠‬بطن الحرت يعز‬

‫قائال ‪ :‬اا الى الرب صرخت في خيل‪...‬ض جوف الجحيم ا! ( يونان‬


‫‪ . ) ٣/٢‬لقد كان فعال داخل الحوت !ا وع أنه كان في جوف‬
‫الحوت كان يقول انه في الجحيم ؛ ألنه كان رض ادح الذي كان‬
‫أن ينزل الى الجحيم ‪ .‬وبعد ذلك فال بووح *تنبائً بام‬
‫اب ‪ , :‬نزلت الى أصول الجبال * ( يونان ‪ .) ٦/٢‬و بما أنه كان‬
‫أكيدًا في بطن الحوت ‪ .‬فآية جبال إذن حوته ‪ ١٠‬ولكنه كان يغول ‪:‬‬
‫إفي أعلم أفي مثال لذالك الذي سوبع ي فر منحوت في الصخر‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٦٠‬‬ ‫كدلر االوربي‬

‫ومع أن* كأن في ابحر ‪ .‬كان يقول ‪ , :‬نزلت الى أصول الجبال ه ‪.‬‬
‫بما أنه كان مثال المح الذي نزل !؛ الى جوف األرض؛! (منى‬
‫‪ . ) ٤٠/١٢‬وإذ كان يرى سلفًا كيف أن العود متقنعون الجنود‬
‫متى‬ ‫(‬ ‫)‪1‬‬ ‫قولوا ان تالميذه مرقوه‬ ‫بالكذب ‪ ٠‬ويقولون لهم‬
‫‪ ٠ ) ١٣/٢٨‬قال ‪" :‬إن الذنى يرعون األباطيل الكاذبة ;‪,-‬ملون‬
‫رحمبم ‪ ( 11‬يونان ‪ ٠ ) ٩/٢‬ألن الذي كان سفق علهم جا‪ ،‬وصلب‬
‫وفام‪ .‬واهبا دمه الكريم للعود واألبم‪ .‬ولكهم فالوا‪ ,, :‬أعدوا ًا‪-‬م‬
‫*رفوه )‪ ،‬منكين باألباطيا الكاذبة ‪ .‬وني صدد قيامته قا‪ ١٠٠‬أخعيا‬
‫( أشعيا‬ ‫‪11‬‬ ‫راعي الخراف العظ^‬ ‫(ا هو الذي أقام من األرف‬
‫‪ ١١/٦٣‬؛ عر ‪١٣‬ا‪ ١ , ٢٠‬بطرس ‪ )٢٥/٢‬وأضاف؛‪.‬العظم‬
‫ليعي بذلك أنه ال خب إعتباره في الكرامة على متوى الرعاة الذب‪-‬‬
‫سيقم ه‬

‫‪ —٢١‬شهود قيامة الميح الحلفة‬

‫وبما أن لدبنا البوات‪ .‬فبكن إبماننا ثابتًا‪ .‬هبفط الذر‬


‫يغطون يحد هم ‪ ٠‬بما أمم يريدون ذلك ‪ ٠‬أما أنت ‪ ٠‬فاثبت عل‬
‫صخرة االبمان بالقيامة ‪ .‬وال تزك هرطوقيًا يغنعك بالتجديف على‬
‫القيامة ‪ .‬ألنه حنى هذا اليوم ‪ ،‬يقول المانيون ان بامة المختصركانت‬
‫خيالية ال حقيقية ؟ إذ هم ال يريدون أن ‪.‬سعوا الى يولس الذي‬
‫كب ‪ :‬ا المولود يب الجد **‪ ٠٠‬ذرية داود» ‪ .‬ثم؛*تطرد فقال ‪:‬‬
‫|ا‪ ,,.‬بقيامة يبع الميح رسا من ب‪٦‬ت األموات ه ( رومه‬
‫‪ .) ٤ - ٣/١‬كل أنه قصدهم عندما نال ‪1 :‬؛ال تقل ني نلبك لمن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الرابعة عثرة‬ ‫‪٢٦١‬‬

‫يمعد الى الما‪ ... ،‬أو من ي‪١‬بط الى الهاوية وذال لبععد الميح‬
‫من بين األموات» ( روب ‪ . ) ٧ — ٦/١٠‬وهو الذي يحذرنا في‬
‫م‪٠‬ض‪ ٠‬آخر ‪ .‬حيث يقول ‪ » :‬أن كر سوء الميح المتحدر من نا‬
‫داود < الذي أنهض من بين األموات * ( ‪ ٢‬تبمو ‪ ,)٨/٢‬وأيضًا ‪:‬‬
‫« ادكان الميح لم يقم فكرازتنا إذن باطلة ‪ .‬وايمانكم ايفًا باطل ‪.‬‬
‫با أضحينا شهود زور لله ‪ .‬النا شهدنا عل الله بأنه أقام اب ‪٠‬‬
‫‪ ١‬كور ‪)١٥ -- ١٤,١٥‬؛ وأضاف بعد ذال ‪:‬‬ ‫‪( )1‬‬ ‫وهو لم يقمه‬
‫ان الميح قد فام من ببا األمرات با كورة للرافديى ‪ . . .‬وأنه ترا‪،‬ى‬ ‫(‪1‬‬

‫اكيفا هم لإلثني عشر‪١ ( ،،‬كور ‪ . ٢٠ ١٥‬ه)‪ .‬اركت ال تؤمن‬


‫بشهادة واحدة ‪ .‬فلديك اثنا عثر شاهدا ‪ .‬ا| ثم ترا‪،‬ق ألكر ‪٠‬ن‬
‫‪ ١‬كور ‪ .) ٦,/١٥‬فإن كانوا ال يؤمنون باالثنى‬ ‫‪( 11‬‬ ‫خسمئة معًا‬
‫عد ‪ ٠‬فليقبلوا شهادة الحس مئة ‪ .‬ا ثم ترا؛ ى لبعفوب ا أخيه ‪.‬‬
‫أول أسقف لهذه الكنبة ‪ ,‬بما أن مأ هذا األمغف حز برؤية‬
‫المتح الناهض من األموات ‪ ٠‬فأت تلميذه ‪ ٠‬ال تكن جاحدًا ‪.‬‬
‫ولكن قل إن يعقوب أخا الرب شهد للنعمة ‪1 .‬؛ وآخر الكل ترا‪،‬ى لي‬
‫أى بولس عدوه ال ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ٦ — ٥/١٥‬من يرفض شهادة يدلي‬
‫؛‪ 1‬أنا الذيكان مخن ض مضطهدا) ( ‪ ١‬تيمو ‪. ) ١٣,/١‬‬ ‫‪ ٦١:‬عدو‬
‫أشراآلنبالقبامة‪.‬‬

‫‪ — ٢٢‬شهود بثر وشهادات مادية‬


‫كثيرون هم شهود قيامة المختعر ‪ :‬الليل وضو‪ ،‬الغمر التام(ألذ‪١‬ا‬
‫كات ليلة ‪ ١ ٦‬نبان ) ‪ ٠‬صخرة القير الذي حواه ‪ ٠‬والحجر الذي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٦٢‬‬ ‫كد االوسي‬

‫ختم امام اليود ‪ ٠‬ألنه رأى الرب ‪ ٠‬الحجر الذي ن حر ج عنثن‬


‫( متى ‪ ) ٢/٢٨‬يشهد بالقيامة ‪ ،‬وهر ال يزال تانمأ هنا حتى اآلن ‪.‬‬
‫مالئكة الله الذين كانوا حاضرين ‪ ٠‬شهدوا لقيا مة االبن الوحيد ( لر‬
‫ويوحنا ‪ .‬توما وبإفي ارساب الذين اسبع بعصهب‬ ‫‪ . ) ٤٠/٢٤‬دعر‬
‫الى الغم‪ ,‬وراوا ان اللفائف— ألي لئ لى جده للدفن‪- -‬كانت‬
‫مطروحة هناك بعد القيامة ( يو ‪ ٠ ) ٦/٣ ٠‬وآخرون لمرا يديه ورجليه‬
‫ورأوا آثار المامم‪ (,‬لو ‪ ٣٩٠/٢٤‬ج يو ‪ )٢٧/٢٠‬وألثرا جيعًا النفخة‬
‫الخالصية ( يو ‪ ) ٢٢٠/٢٠‬ونارا جميعًا سلطة غفران الخطايا بقرة‬
‫الروح الفدس ( يو ‪ . )٢٣ - ٢٢/٢٠‬النا‪ ،‬اللواتي سمعن ألزلزال‬
‫العظيم ‪ ٠‬ورأين باس المالك أبيض كاسح ‪ .‬واحنن يقدي يرع‬
‫( متى ‪ . )٩ - ٢/٢٨‬والبغاش الي كان ملفوفا لى وتركها عند‬
‫قيامته‪ .‬الجنود وانفرد الي أعطيت لهم ( متى ‪ ٠ ) ١٥/٢٨‬والمكان‬
‫تفه الذي يرق الى اآلن ‪ .‬وهذه الكنية المقدمة الي يناها‬
‫االمبراطور فطنطدب عي القم‪ ,‬ألمقذس ‪ ٠‬وزست عي هذا التكا‬

‫‪ —٢٣‬شهود أورشليم‬
‫تثهد بقيامة يو‪ ۶‬طا بيتا التي قامت من بدت األموات باسمه‬
‫( أعال ‪ .)٤ ٠/٩‬كيف ال يمكن اإليمان مالميح الناهض إذكان‬
‫اسمه أقام األمرات "‪ ١‬بثهد البحر بقيامة بوع ‪ ٠‬كا سبق دععت‬
‫ذلك ‪ ,‬وصيد المك ‪ ,‬والجمر واللت الذي كان موضرعا عليه‬
‫( يو ‪ . )٩ - ٦/٢١‬ينهد بطرس الذي أنكره ثالث مرات ‪ ٠‬هم‬
‫اعزف به ثالث مرات ‪ ٠‬وعهد إيه بأن يرعى النعاج اروحية ( يو‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الرابعة عفرة‬ ‫‪٢٦٣‬‬

‫‪ . )١,٧—١٥/٢١‬يقف جبل الزيتون الى اليوم ‪.‬كأنما هو اريد؛ن‬


‫"يظهر ألعين المؤمنين حنى اليوم هذا الذي صعد عل الحابة ‪.‬‬
‫وياب الصعود الباوي ‪ .‬ألنه نزل من ابء ني بيت لحم ‪ ،‬وصعد‬
‫الى الط‪ ،‬من جبل الزيتون ‪ .‬هنا بدأ جهاده في سبيل البثر ‪ .‬وهنا‬
‫ايفًا نال إكليل الجهاد ‪ .‬فلديان إذن شهود كثيرون ‪ :‬مكان القيامة‬
‫ومكان الععود في الثرق والمالئكة الذين شهدوا ‪ .‬والحابة الني‬
‫صعد عليها ‪ .‬والتالمبذ الذفى نزلوا من هتاك ‪,‬‬

‫‪ — ٢٤‬المعود ‪.‬شهد بالضامة‬


‫يمئنا نظام تعليم االيمان عل الكالم تما يخذ الصعود ‪ .‬ولكن‬
‫نمة الله ديرت أن تصمم عنه معلوال ‪ .‬بقدر استطاعتنا ‪ .‬في يوم‬
‫أس األحد ‪ .‬وبمب ط حادت النعمة اإللهية ‪ .‬في القداس ‪٠‬‬
‫ظام القراءات يثمل ايفًا ما يمش بصعود عشنا الى الما‪ ٠ ،‬وما‬
‫قلنا ه كان للجمي* ولجمهر ر المؤمنين ‪ ٠‬ولك أت بو جه خاص‬
‫فيجب أن نعرف اذا كنت قد انتبهت الى ما قبل ‪ ,‬فأت تعلم أن‬
‫قانون اإليمان يفث بأنه يمب أن تؤمن بأنه *عام في ايوم الثالث‪.‬‬
‫وصد الى اب‪ . ،‬وجلس ءن يمون اآلب؛‪ . 1‬وعبه أظن أنك‬
‫تد كر التغيرات ‪ .‬فبكني أن ألتح إليها لتتن كرها ‪ .‬اذ كر جيدأ ط‬

‫بمب بوضوح في المزامير ‪ 1( :‬معد الله تهتاف الفرح ‪.) ٦/٤٦۶ (٠٠‬‬
‫اذ كر ماكات الالطين اإلبمة تقول ب بيبا ‪ 11 :‬أجما الرؤما‪ ،‬ارفعوا‬
‫صعد الى‬ ‫‪1‬‬ ‫(بز ‪ . ) ٧/٢٣‬اذكر المزمور الذي يقول ‪:‬‬ ‫أبوابكم ‪.‬‬
‫العل وسبي سبيًا» ( مز ‪ - ) ١٩/٦٧‬اذكر النبي الذي يقول ‪ " :‬وهو‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٦٤‬‬ ‫كرش االورنبمي‬

‫الذي يثيد في اده عالب‪( ,‬عاموس ‪ . )٦,,٩‬نكل ما بل‬


‫الس ‪ ٠‬ك‪٠‬خى ا عزا ى ت اليهود ‪.‬‬

‫‪ — ٢٥‬مقارة بين صعود ادبح وعالماته في العهد القديم‬


‫ان صعود المختى ستحيل ‪,‬‬ ‫وإذا أعزف أحد عليك بقوله‬
‫فاذكر عندئذ ما تجاب في صدد نغاب حبفوق‪ .‬ألنه اذاكان مالك رقاب‬
‫حبقوق ‪ .‬نابغًا عل شعر رأمه ‪ ٠‬فكم بالحري زب األنبباا‬
‫والمالئكة ‪ ٠‬الذي هو أقوى ‪ ٠‬يستطيه بقرته الذاتية أن ‪.‬مصعد م‪٠‬ب‬
‫جبل الزيتون الى اده عل محابة ‪ .‬واذ كر المعجزات األخرق‬
‫الماثلة ‪ ٠‬واحفظ للرب ‪ .‬صاخ هذه المعجزات ‪ ،‬سموه ‪ .‬ألن هزال‪،‬‬
‫رفعوا ‪ .‬أما هو فارح فوق كل ني« ( عجر ‪. )٣/١‬واذكر أن‬
‫أخنو انقا ( تك ه ‪ ) ٢٥‬وأن يوء صعد ‪ .‬أذكر ما فلنا باألس‬
‫دب إيليا أنه نقل عل مركبة نارية ( ‪ ٤‬ملوك ‪ .) ١١/٢‬أما « مركبة‬
‫المح فربوتان ‪ ٠‬ألوف مضاعفة ال (مز ‪ . ) ١٨/٦٧‬نقل إيلبا من‬
‫شرق األردن ‪ .‬وصعد الميح من مشرف وادي فدرون ‪ ٠‬ذاك نقل‬
‫الى الماء ‪ <.‬ولكن يو‪ ۶‬صعد الى اده ‪.‬‬
‫فال إيليا ‪ « :‬بعطى لدبن نعيب *فاعف في الروح الفدس‪٤ ( ),‬‬
‫ملوك ‪ ٠ ) ٩/٢‬ومنح الميح تالميذه شاركة في نعمة الروح‬
‫القدس ‪ .‬تبث أأل تكون وفغًا عليهم دون سواهم ‪ ٠‬بل ان ينزكوا‬
‫معهم المؤمنين ‪ ٠‬بوفع األيدي‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عشرة‬ ‫‪٢٦٥‬‬

‫‪ — ٢٦‬الرمل ال يقلون بة عن موس وااليء‬

‫وعندما سافش الهود بهنه الكيفية وتقنعهم ‪١-‬ذه المقارنة ‪.‬‬


‫عندئذ حدب‪ ,‬عن سمو المدى ‪ ٠‬فهؤال‪ ،‬خذام ‪ .‬أط هو فا دن الله ‪.‬‬
‫وهكذا سوف تننمز أن خادم المبح اختطف الى الط‪ ،‬الثالثة ‪.‬‬
‫ألن اذاكان إيب بار اب‪ ،‬األولى ‪ .‬فان برلى اختطف الى الثالثة‬
‫(‪ ٢‬كور ‪ )٢/١٢‬فحعل خلى كرامة أعظم‪ .‬ال تخجل من رطك ‪,‬‬
‫ا ‪ ٠١‬ال يقتون قدرًا عن موس أو األي‪ . ،‬بل بم اخبار ‪۶٦٧‬‬
‫األخار‪ .‬ألن إيبا نقل الى اب‪ .،‬لكن بطرس؛‪.‬عطي مفاتح‬
‫ملكوت الغاوات‪ .‬كا سمعت ‪,,:‬بذ على األرض يكون محلوأل‬

‫في العادات‪ (-‬متى ‪ . )١٩/١٦‬إيبا نغل الى اب‪ ،‬فقط ‪ ٠‬لكن‬


‫بولى اختطف الى اب‪ ،‬والى الفردوس ‪ ( .‬ألن كان من الالئق أن‬
‫يتلز تالميذ المجح نعمة أوفر ) ‪ « .‬وسم‪ ٠‬كدات تفوق الوصف ‪ .‬ال‬
‫جل إلسان أن ينطق ب‪ ٢ ( ٠،‬كور ‪ ٠ )٤/١٢‬ثم نزل من فوق ‪ ٠‬ال‬
‫ألن ال ستحفي اإلقامة في ب‪ ،‬الثالثة‪ .‬ولكنه إد تلز ما يفوق‬
‫الغوى البشرية ‪ .‬تزل مكرما ‪ ٠‬لكبا بعد أن يكرز بالميح ويموت من‬
‫أجله ‪ ٠‬ينال إ كبل الشهادة ‪ .‬أما بافي الحجح ‪ ،‬فقد فيلت باألمس‬
‫في قداس األحد ‪ .‬وعمرمأ تكفي المتمعن األذكيا‪ ،‬إشارة واحدة‬

‫لتبهم ‪.‬‬

‫‪ —٢٧‬الجلوس عن بمن اآلب‬


‫واذكر أيفًا ما قلته مرارا في صدد جلوس االبن عن بمب‪،‬‬
‫اآلب ‪ .‬ييب قانون اإليمان الذي يقول ‪" :‬صاد الى الما‪ ،‬وجلس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٦٦‬‬ ‫كيرش االوربي‬

‫عن يمين اآلب ا ‪ .‬ال نحاول أن "برف الطابه الخاص لهذا الرش ‪.‬‬
‫ألن* ال دذك‪ .‬وال يقتفي كذلك إثر الذين يغولون خطًا إن االن لم‬
‫ياس عن يمدن اآلب إأل بعد صلبه وقياض* وصعوده الى الماء ‪ .‬ألنه‬
‫لم يمل على البرش تدريجيًا ‪ .‬بل هويش مع اآلب ط ألن* كار‬
‫ومولود منذ األزل ‪ .‬وفد سبق للنبي اشبا ‪ .‬بدى بي‪ ،‬المخلص ني‬
‫الجد ‪ ٠‬ان رأى هذا البرش ‪ ٠‬عندما قال ‪ :‬ا| رايت ارب جادًا‬
‫على مرش عار ومرتفه " ( أشعيا ‪ ٦‬ا ‪ » . ) ١‬اآلب لم يره أحد ظ ه‬
‫( يو ‪ ٠ ) ١٨/١‬فالذي ظهر للنبي كان االبن ‪ .‬ويقول صاحب‬
‫المراب‪ ، :.,‬عرشك ثابت ضن البد‪ ٠ ،‬منذ األزل أنت ا (مز‬
‫‪ . )٢/٩١‬وضاال شهادات كثرة في هذا العدد‪ .‬ولكن يفرًا‬
‫للوك يكفي ما قلنا‪.‬‬

‫‪ — ٢٨‬الكاب المقدس يعتم الجلوس ض ابعين‬

‫واآلن مأن كنكم ببعض الشهادات العديدة الني فيلت في صدد‬


‫جلوس االبن عن بمون اآلب ‪ .‬فالمزمرر المئة والتامد ‪ ٠‬يغرل‬
‫بوخرح ‪ :‬اقال الرب لربي ‪ :‬اجش عن يميني ‪ ٠‬حتى أجعل‬
‫اءدا‪،‬ك موطائ لقدميك»(مز ‪ ,)١/١٠٩‬وتأيدًا لهذه العبارة ‪ ٠‬قال‬
‫المختص ني اإلنجياب ‪ * :‬ان داود لم يقاى ذلك من نعه ‪ .‬با بوحى‬
‫م‪٠‬ن اروح القدس ‪ » ,‬فكيف يدعوه داود باروح رتًا ‪ ٠‬إذ فال ‪:‬‬

‫قال ارب ربي اجدى عى يميي‪( “...‬متى ‪,.)٤٣/٢٢‬ءذدما‬


‫ونف بعرس مع األحد عثر ‪ .‬ني يوم العفرة ‪ ،‬ورفع صوت* نحا طبًا‬
‫االسرائيليون ‪ ٠‬إستشهد ب‪٦‬ذه اآلية الواردة في المزمور التاسم بعد المئة‬
‫(اعال ‪. )٣٤/٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الرابعة عشرة‬ ‫‪٢٦٧‬‬

‫‪( —٢٩‬تع)‬

‫وعلى بيل التذكير ‪ ،‬سنعطي ال‪٠‬د الثمادات الخاصة نجلو‪٠٠‬‬


‫االبى عن بمين اآلب‪ .‬فقد ص‪ ،‬ني إنجل لتى ‪ ,٠ :‬وأيفا‪ ,‬أفول‬
‫لكم ‪ ٠‬انكم منذ اآلن تبعرون ابن ايذنان جاالً عن يمحن‬
‫القدرة ‪ ( ,٠,,‬متى ‪ ,)٦٤,٢٦‬وإلحافأ لذلك ‪ ٠‬كتب الرول‬
‫‪ .‬يختصكم اآلن بقيا مة برء اب الذي ه‪ ٠‬عن‬ ‫‪. . 11‬‬ ‫بطر"*‬
‫‪ . )٢٢ .‬أما‬ ‫‪ ٧۶٠‬الله منذ انطلق الى اب‪ ١ ( ),،‬بطرس ‪٢١,٣‬‬
‫الرول بولس ‪ ٠‬فيقول في رمالته الى أهل رومه ‪ :‬ا‪ - - . ,‬المح الذي‬
‫مات ‪ ٠‬بل با لحري ئ م ‪ .‬وهو عن بمين الله ا) ( رومه ‪٠ )٣٤/٨‬‬
‫فرط عشة قدرته المتجنية‬ ‫ويقول في رما لته الى أهاب أض ‪:‬‬
‫في عزة قوته الي بطها في المح ‪ ٠‬اذ أ‪١-‬غه من بدن األموات‬
‫وأجده عن ‪.‬عينه ني انياوات ه ( أض ‪ . ) ٢ • - ١٩/١‬وجا‪،‬‬
‫في تعبه الى أهل كولي ‪ :‬ه لقد نيم ‪ ١٠‬المح ‪ .‬فاطلبوا اذن ما‬
‫هو فوق مث يق؛ المح *جالن عن بمين الله)؛ (كولي ‪. )١,/,٣‬‬
‫وقال في رما لته الى العبرانيين ‪ ...« :‬الذي بعد أن طفرنا من‬
‫خطايانا ‪ .‬جدى عن بمون الجالل في األعالي ‪ . )1‬وأيضًا ‪ :‬ا( ذن من‬
‫المالئكة فال قط ‪ :‬إجدى عن يي حتى أجعل أءدا‪،‬ك موطائ‬
‫‪| :‬ا أما هو‪ .‬فاذ فزب‬ ‫لقدميك» ؟ ( عر ‪ , ) ١٣ . ٣,/١‬وبعد ذال‬
‫عن الخطايا ذبيحة وحيدة ‪ .‬جلس عن بمح‪ ،.‬الله الى أألبد ‪.‬م‪٠‬تظرا‬
‫ب بعد أن بولي اعداؤه موطائً لقدميه»( عبر ‪,)١٣— ١٢/١٠‬‬
‫وأيضًا ‪,,.» :‬شاخصون بأبصارنا الى مبدئ االيمان ومكتله* » الى‬
‫يرع الذب ‪ ٠‬بدل الرور الموضوع أمامه ‪ ٠‬نحتل الصبب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٦٨‬‬ ‫كل‪٠‬ىاالورشبي‬
‫هازتًا بعاره — و جلس عن يمن عررى الله"( بر ‪.)٢/١٢‬‬

‫‪ — ٣ ٠‬المفانكة في التمار سوع‬


‫وهناك شهادات أخرى ي صدد جلوس االبن الوحيد على عرش‬
‫الله ‪ -‬ولكن ما أوردناه ح‪٦‬ا يكفي اآلن ‪ .‬وعالوة على ذلك ‪ ٠‬دب‬
‫أن نذكنكم ‪ ٠‬أنه ب بعد بميئه في الجد حصل على كرامة الرش‬
‫هذه ‪ ,‬ولكا‪1 ٠‬ب‪ ٠٠‬الله الوحيد ‪ ٠‬ربنا سوء الميم ‪ ,‬له عرشه الى‬
‫األبد ء‪ ,‬بمين الله اآلب ‪ ٠‬يبركا الدهور‪ .‬ليحرس الله اآلب ‪.‬‬
‫أبر انج ‪ ٠‬وربنا بوع المبو ‪ ٠‬الذي كان قد نزل بم صعد‬
‫( افس ‪ )١٠٠/٤‬و جش مع اآلب ‪ .‬فلبحرا نفوكم ‪ ٠‬وجفظا‬
‫لكم رجا‪ ،‬ثابتًا ال يتزعزع في الذي فام‪ .‬إنه ‪-‬ود يقبمكم ‪٠‬ى‬
‫خطاياكم المميتة الى ععبته الماوبة ‪ .‬وجففلكم جميعًا لمالقاة‬

‫الميح ني الحر ( ‪ ١‬تا ‪ ) ١٧/٤‬ي جنه ‪ .‬وحتى ذلك الوقت نبئه‬


‫الثافي ‪ .‬فبجل اسما‪،‬كم جميعًا في سفر األحيا‪ ،‬وال بمحها بعد‬
‫تجبلها ( ألن أش‪ ،‬الكدين ممن يقطون تمحى ) ولي‪١‬بكم جيعًا‬
‫أن تؤمتوا بالذي قام ‪ .‬وأن تنتظروا الذي صعد وسمًافي ( ألنه ان يأفي‬
‫من األرض ‪ .‬احرس لنفك بب الهراطقة الذين سيأتون ) ويرى‬
‫كرا»ة كل واحد وثبات إبمانه ‪ .‬ال تفدنى أنه ‪ ٠‬ليابه عبا بالجد ‪.‬‬
‫‪ ,‬انه هنا في وسعنا يتمه الى ما نقول عته ‪ ٠‬ويتطته‬ ‫غائب بالرو‬
‫الى افكارك الباطنية ‪ ٠‬فاحصا الكلى والقلوب ‪ .‬وهو عل استعداد‬
‫ألن يقدم الى ابيه التندمين على العياد ‪ ٠‬وأنتم جميعًا في الروح‬
‫القدس ‪ ٠‬وأن يقول ‪ :‬ا| ها أنا واألوالد الذين أعطاب؛ الله * ( أنعبا‬
‫‪ ) ١٨/٨‬فله اندد أبد الدهور‪ .‬ف‪- ٧‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٦٩‬‬

‫العفلة الناهسة عشوة‬


‫وسيأني في مجده لبدين األحيا‪ ،‬واألمرات ‪،‬‬
‫الذي بس لملكه انقفا‪»٠‬‬

‫‪ ...‬و يجا كنت أرق ‪ .‬إد نصبت عروش‪ .‬فجلى اسي‪٠‬‬


‫اال م‪ ...‬ورايت ني رؤى االن ‪ ٠‬فإدا يمثل از االنان‬
‫آتيًا على‪.‬حاب الط‪ ، ،‬فذ الى القديم األيام ويزب الى‬
‫أمامه ‪ .‬وأوفي سلطانًا وبدًا ولكًا ‪ .‬نجب اللعوب واألنم‬
‫واالبنة يعبدونه ‪ .‬وططان سلطان أيدي ال يزول ‪.‬‬
‫وئلكه ال ينقرص‪ (.‬دابال ‪.).١٤ - ٩٧‬‬

‫‪ — ١‬مقارنة بين مجبئين‬


‫انآ نعلن بي‪ ،‬الميح ‪ .‬كى فقط األول ‪ .‬بل االني أيضًا ‪.‬‬
‫وهر أجا من األول بكثب‪.,‬كان األول يحمل طاع انحنة‪ .‬ويحمل‬
‫الغاني تاج الملك اإللهي ‪ -‬ألن كل ثي‪* ،‬زدوج عند رينا يع‬
‫المرح ‪ :‬والدة مزدوجة ‪ .‬إحداها من الله قبل كل الدهور ‪.‬‬
‫واألخرى من العذرا‪ ،‬في ملء األزمنة ( غال ‪ .) ٤/٤‬نزوى مزدوج ‪٠‬‬
‫أحدهما متز‪٠‬اكذزول المطر عل الجذة ‪ ( ٠‬ض ‪ . )٥/٧١‬واالني باص‬
‫وهر يحبئه المتظر‪ ,‬في ببئه األول كان ملفوفًا بأنطة ومنجعا في‬
‫مذود ( لو ‪ ٠ ) ٧/٢‬وفي الثافي يظهر ؛ السًا النور كالثوب» ( ض‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٧٠‬‬ ‫كدراالورخبي‬

‫‪ ,)٢/١٠٣‬في األول » نحنا العبب هازائً بعاره » ( عجر‬


‫‪ ٠ )٢/١٢‬وفي اثافي بأني بمده ‪٦‬ا وجمع المالئكة مع*» (متى‬
‫‪ . )٣١/٢٥‬فنحن ال نقف إذن لحد بمأ» األول‪ .‬بل نتطربميئه‬
‫الثاني‪ .‬لقد قنا ني األول ‪,( :‬مبارك اآلني بامم الرب» (متى‬
‫‪ ٠ ) ٩/٢١‬وفي اثاني نرذد فى الهتاف ‪ ٠‬حتى لحدما نذهب مع‬
‫المالئكة لمالقاة الرب ( ‪ ١‬تا ‪ . )١٦/٤‬نبذه ئ|طيي‪,٠ :‬مبارك‬
‫اآلتي باس‪٠‬ا الرب» ‪ ,‬ويأتي المخأعى ال ليحاكم من جديد ‪ .‬با‬
‫بحا كم‪ ٠‬الذين حكرا عب» ‪ ,‬هذا الذي ‪ ،‬اثنا‪ ،‬محا كمئ» ‪ ٠‬انزم‬
‫‪ .) ١٤ — ١٢/٢٧ , ٦٣‬مبغول‬ ‫الصت ( متى ‪٦٢/٢٦‬‬
‫للطفاة الذين عاملوه بوقاخة على الصلب ‪ 1( :‬صعت هذا فصعتًا ه‬
‫( مز ‪ .) ٢١/٤٩‬كان قد جا‪ ،‬يعنم الناس بإفناع غ لخالصهم ‪.‬‬
‫ولكن لحدئذ سيخضعون حتمًا للطان» ‪ ،‬شاؤوا أم أبرا ‪.‬‬

‫‪٢‬عائنني‪٠‬الخي وبي بولى‬


‫في صدد *ذين انحثدن ‪ ٠‬يغرل النبي مالخي ‪ , :‬وللوفت يأتي‬
‫(مال ‪ .)١/٣‬هذا بخصوص‬ ‫‪11‬‬ ‫الى هيكله اليد الذي تلتمون»‬
‫مالك العهد‬ ‫الجي‪ ،‬األول ‪ ,‬أما عن الجي‪ ،‬األتي ‪ ٠‬فيقول ‪:‬‬
‫الذي ترتضون به ‪ ٠‬ها اذ» آت الرب المتسلط م فن يحتماب برم‬
‫بميئه ‪ ،‬ومن يقرم عند ظهوره ‪ .‬فاذ» شل نار المحص وكاننان‬
‫الفعنا رس ‪ .‬فيجلى ممحصا ومنقيا ‪(,,.,‬مال ‪ ٠ ) ٣ — ٢/٣‬وبعد‬
‫هذا يقربه المختص شه ‪ » :‬وأتقرب منكم للحكم ‪ ٠‬وكون شاهدا‬
‫مريعا عل المتفائلين والغاسنن والحاض زورا‪( “..-‬مال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٧١‬‬

‫‪ ,)٥٠٢— ١/٣‬ولذلك يحذر بوش قاثاح ‪ :‬ا فإن بتى احد على‬
‫هذا األساس بذهب أو فغة ‪ ,‬أو حجارة كريمة ‪ ،‬أو خف أو‬
‫حشيش أو تين ‪ ٠‬فإن عما كل واحد بكون بينا ‪ ،‬ألن يوم الرب‬
‫ستظهره ‪ .‬إذ أنه ستعتلى بالنار‪ ١ ( ),‬كور ‪ - ) ١٣- ١٢/٣‬وقد‬
‫أعدن بوش عن هذين ابيئين ي رماك الى تنطس ‪ ٠‬ب قال ‪:‬‬
‫‪ |١‬قد تجلت نعمة الله المخلعة لجميم الناس ‪ ,‬مهذبة إيانا لننبذ‬
‫النفاق والئهرات الدنيوية ‪ .‬فنحبا في الدهر الحاضر على مقتفى‬
‫التعقل والعدل والتقرى ‪ ..‬نى انتظار الرجا‪ ،‬العيد ‪ ٠‬وتجرًا مجد إلهنا‬
‫العظيم وظعنا برع المح؛) (تبطس ‪ . ) ١٣— ١١/٢‬أترى‬
‫كيف يتحذث عن اتجي‪ ،‬األول الذي من أجاه يغذم الثكر ‪ .‬وعن‬
‫الثافي الذي ننتظره ‪ .‬ولهذا بئن اآلن اإليمان الذي تجام به ‪ .‬لكي‬
‫نؤمن » بالذي صعد الى الما‪ ،‬و جلس عن يمون اآلب ‪ ٠‬وسيافي في‬
‫مجده ليدين األحبا‪ ،‬واألموات ودن بكون لملكه انغغا‪ ،‬ا ( لو‬

‫‪,)٣٣/١‬‬

‫‪ _٣‬زعزة أركان العالم عن اتجي‪ ،‬االفي‬


‫إذن بأفي ربنا برع المح من الما‪ . ،‬وبأفي بمجد ي نهاية‬
‫هذا العالم ‪ .‬في اليوم األخير ‪ .‬ألنه متكون نجاية لهذا العالم ‪ .‬وهذا‬
‫اك لم المخلوق مبتجذد بعد ذلك‪.‬ألنه بما أن الة‪-‬ا د والرقة والزلى‬
‫وكل أنوع الخطايا قد فاضت على األرض ‪ ،‬ويتعاب القتل في هذا‬
‫العالم ‪ ٠‬ولكي ال يبقى هذا المكن العجيب ملبائ بالمعاصي ‪ ،‬مبزول‬
‫ها‪.٠‬ا العالم ليأفي عالم أففل‪ .‬هل تريد دليأل على هذه األقوال ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٧٢‬‬ ‫كيرلس االوربي‬

‫اسمعح *ا يقول أشعيا ‪ :‬ا| "تطوى الغاوات كدرج ‪ ،‬وتغط نخرمها‬


‫كافة سقوط الورق من الكرم والثا ط ض التين‪ ( ،‬أشعيا ‪. ) ٤/٣٤‬‬
‫ويقول اإلنجيل ‪ « :‬تظم الشمس ويحبس الدر ضو‪،‬ه وتتاقط‬
‫الكواكب من السها‪ < »،‬متى ‪ . )٢٩/٢٤‬فال نخزن ك‪ ١‬لوكنا وحدنا‬
‫سنمرت ‪ ٠‬فالنجوم أيضا *تقط ‪ ,‬ولكإلمها ستجدى كذلك‬
‫سيطري الرب الغاوات ال يتحفها ‪ .‬بل ببدها أجا مما كانت‬
‫عليه ‪ -‬اسمع داود البي يغرل ‪ :‬ا أتها الرب ‪ .‬ي ابد‪ ،‬أنت‬
‫األرض ‪« ،‬والماوات اي صغ يديك ‪ .‬اي تزول وأت تبقى»‬
‫(‪ . )٢٧— ٢٦/١٠١۶‬قد يغرل فاثل ‪ :‬انظر‪ ,‬انه يغرل المها‬
‫تزول ! وتوى اسمح كيف يفتر كلمة »ستزول» في ما يلي ‪ ٠١ :‬كلها‬
‫تدكاالوب وطوا كالردا‪ ،‬فتتفدر»(‪ .)٣٨ - ٢٧/١. ١۶‬ألنه‬
‫كا يقال عن االنان انه »هلك» كا هو وارد في هذه الجملة ‪:‬‬
‫اهلك العذيق ولم يكن من تأمل في قلبه» (أشعيا ‪. ) ١/٥٧‬‬
‫وذلك عل الرغم ض إنتظار القيامة‪ .‬كذلك نحن سظر قيامة‬
‫الغاوات ذالمها ‪ , :‬وتنقد الثمى ظالما والقمر دما" ( يوباى‬
‫‪ . )٤/٣‬فليتن‪ ,‬أولئك الذين؛نخرفوا الى الماض‪ ،‬وال يحطوا م‪٠‬ى‬
‫هذه الكواى آلهة لهم‪ .‬وال يغنوا أن اكدى الي تظم هي‬
‫الميح ‪ -‬فاسمع مرة اخرى ما يقول الرب ‪ :‬الها‪ ،‬واالرض تزوالن‬
‫وكالمي ال يزول " ( متى ‪ ٠ ) ٣٥٠٢٤‬ألن الخالئق أقل كرامة ر‬
‫كالم اب‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٧٣‬‬

‫‪ — ٤‬تأريخ آخر الزمن غبرمرخ ‪ .‬الممح الدحال‬

‫إذن ستزول األخبا‪ ،‬المنظورة ‪ ،‬وتأفي األشبا« المنتظرة اجمل‬


‫مبا ‪ -‬ولكن ال يثفل أحد باله في زمن محلما ‪ « :‬ألنه بس لكم أن‬
‫( أمال‬ ‫‪11‬‬ ‫ترفوا األوقات واألزمنة الني جعلها اآلب في سلطاته‬
‫‪ . ) ٧/١‬وال تذهب بك الجرأة في تحديد زماتجا ‪ .‬وال تجمل تغلث‬
‫وتتام للنوم ‪ ،‬إذ يقول الرب ‪[ :‬ركونوا إذن متعدين ‪ ٠‬ألن ابن‬
‫اإلتان يأفي في ساعة ال تظنوها‪( ،‬ضى ‪-)٤٤/٢٤‬ولكن مما أته‬
‫كان يقتفي علبنا أن تعرف عالمات آخر الزمن ‪ ،‬وبما أتنا تتظر‬
‫المبح ‪ .‬وخوفأ من أن نموت محدوعين وبضتنا المبح الدجال ‪٠‬‬

‫لذلك إدب الرياب من البد الحفيف‪ .‬داغ من الوحي اإللهي‬


‫وجب نصم الخالص ‪ ٠‬وسألوه ‪ « :‬قل لنا متى يكون هذا ‪ ،‬وما‬
‫يكون عالمة بميئك ومننهى العالم‪ ( ١- ،‬متى ‪ .)٣/٢٤‬إننا ينتظر‬
‫محيئك الثاني ‪ ٠‬لكن إيبر يغير شكله الى مالك تور ( ‪ ٢‬كور‬
‫‪ ,)١٤/١١‬فطمنا حتى ال نعبد أحدًا بدأل منك ‪ -‬ففتح فه االلهي‬
‫الطو باوتب ‪ ،‬وقال ‪ :‬ا| إحذروا من ان يصًاكم احد ‪( ,‬متى‬
‫‪ ,)٤/٢٤‬وأنتم ايفًا ‪ .‬أيها السامعون ‪ .‬افتحوا اآلن أعدن اذهانكم‬
‫كأنكم تريدون رؤيته ‪ .‬واسمعوه يميد عليكم أنتم أيغًا هذه األمور ‪:‬‬
‫ا| إحذروا أن يضلكم أحد‪ . ،‬هذه العبارة تحثكم عل الفتك بما‬
‫يغال لكم ؛ ألنه بر تاريخ الماضي ‪ .‬إمما بو‪ ،‬ة ما سيحدث‬
‫أكدًا‪ .‬ن نحن الذنى نتنبأ ( ألننا غير أهل لذلك) ‪ .‬ولكننا‬
‫تجاهر بما هر مكتوب ‪ ٠‬ونحير بعالمات منتهى الدهر ‪ .‬فالحظ أتت‬
‫إذن ما نحفز مها وما لم تتحفز ‪ ٠‬وأحرس على تفك ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٧٤‬‬ ‫كطس االوربي‬

‫ه — عدم تمديق المغتين‬

‫» إحذروا أن يغتك‪ ١٠‬أحد ع را درز بأني كثير من الناس‬


‫منتحلين اسمي ‪ ٠‬يقولون ‪ :‬ال أنا هر البو ‪ ٠‬ويفتون أناسًاكثيرين |ا‬
‫(ض ‪— ٤/٢٤‬ه )‪ ٠‬هذه األهرر حدثن جزئتًا ‪ :‬فان برن‬
‫االحر ومينندر ‪ .‬آلخرون مز‪ ٠‬نادة الهرطقات ‪.‬نالرا يهذا ‪.‬‬
‫وميتحدثور هكذا ني زماننا ‪ ,‬وغيرهم *يتحدثون يعدنا ‪,‬‬

‫‪ — ٦‬عالمات الحروب‬

‫العالمة الثانية ‪ :‬ا( وسمعون جروب وبا خبار حروب ا) ( متى‬


‫‪ ,)٦/٢٤‬أبذ الحرب قا ممة اآلن بين الرومان والئرس ألجل بالد‬
‫بدت النهرين ‪ ١٠ 11‬أال ا| تهش أمة على أمة ومملكة على مملكة ‪.‬‬
‫وتكون مجاعات وزالزل في أماكن غتى ‪ ٠‬؟ ( رى ‪-)٧/٢٤‬كل‬
‫هذا حدث ‪ .‬ا( وتكون ظهورات نحيفة في الط‪ ٠ ،‬وعواصف‬
‫عظيمة ‪ 11 .‬فاسهروا إذن ألنكم ال تعلمون في أي يرم يأني رضا؛‪٠‬‬

‫(زى‪)٤٢/٢٤‬‬

‫‪ _٧‬عالمة فورأنجة‬

‫ولكننا نبحن م‪ ٠‬عالمة ببثنا ‪ ٠‬نحن رجاى الكنية ‪ ٠‬نبحن‬


‫عن عالمة في الكنبة ‪ ،‬يقول المختص ‪ 11 :‬فيرتن عن اإليمان أناس‬
‫كثيرون ‪ .‬ويتم بعضهم بعغا‪ ، ٠‬ويتبا غفرن ا) ( متى ‪,)١٠/٢٤‬‬
‫عندما سمم أن االنعامات بحن األماقفة ورجال اال كليروس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الخامة عشرة‬ ‫‪٢٧٥‬‬

‫والشعوب بلغت حتى الدلم ‪ ،‬فال تقلق ‪ ،‬النه لبق وكتي عن‬
‫ذلك ‪ .‬ال دب بما سيحدث بل بماكب ‪ .‬حينئذ حتى إن هلكتًا أنا‬
‫الذي بعتمك ‪ ،‬ال تجلك أنت أيضًا ‪٠‬س ‪ .‬إذ م‪٠‬ل اختمل ان بعبح‬
‫المتع أففل من معتمه ‪ ٠‬واال" خير أففل من األول (متى‬
‫‪ . ) ١٦/٢٠‬بما أن الرب يقبل أيضًا ض يأتون في اضاعة الحادة‬
‫عثرة ( ض ‪ ٠ ) ٧/٢٠‬لقد وجدت الخيانة رجيل الزل ‪ ٠‬فال‬
‫تعب أن تجد الكراهية بين األساقفة ‪ .‬بجن االخوة ‪ .‬ولكن هذه‬
‫العالمة ال تكون يبت الغادة فحسب ‪ ٠‬بل وبدى الثعون أيضا ًا إذ‬
‫يقول الرب ‪ , :‬وبتعانم العق فتقة‪ ,,‬انحبة في أكدر الناس |ا ( متى‬
‫‪ ,)١٢,/٢٤‬هل في استطاعة أحد الحاضرين هنا أن يفخر بصداقة‬
‫خالعة نحو القرب ؟ في غال األحيان أبت انعاه هي الي‬
‫تفبل ‪ ٠‬والوجه يبت—م ‪ ٠‬والبون تفحك ‪ .‬بيخا القلب يخدع ويعد‬
‫الشر‪ .‬وهو يتحذث عن الالم ؟‬

‫‪ —٨‬عالة بشارة الملكوت في العالم‬


‫وإليك أيضًا هذه العالمة ‪ ٠,,,:‬وبثارة الملكوت هذه ستعلن‬
‫في المعموركأه ‪ .‬لدى األتم أجمعين ‪ .‬وحينئذ تأفي اآلخرة" ( متى‬
‫‪ . ) ١٤/٢٤‬وها العالم كله ‪ .‬كا نرى ‪ .‬فد امتأل تغريبًا بتعاليم‬

‫انيح ‪٠‬‬

‫‪-٩‬ءالة امج الدجال‬


‫وماذا يحدث بعد ذلك ؟ يتاح بوع ‪» :‬فاذا رأيتم أشع‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٧٦‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫الخراب الذي تكبم عن* البي دانيال“ (‪ ٢٧/٩‬ب ‪٠٣١/١١‬‬


‫‪ « ،) ١١/١٢‬نازال في البيت المقدس ( لمهم القارى‪ ... )،‬ج‬
‫ان قال لكم فائل ‪ :‬هوذا ادح هنا وهناك فال تعذقوه ال ( متى‬
‫‪. )٢٣٠ ١٥/٢٤‬ان الكراهية بين اإلخوة نمم البيل للسيح‬
‫الدخال ‪ ,‬ألن اثبطان يبذر بذور القاق بون الثعوب لبحنوا‬
‫إحقباله عندما يأتي ‪ .‬ال يذهب الى العدو أحد ^ن الحاضرين هنا أو‬
‫من خذام المح المقيمين في مكان آخر ‪ .‬وفي هذا الصدد ‪ .‬أععلى‬
‫الرسول عالمة* واضحة ‪ .‬اذ كتب يقول ‪ :‬آل ال يخدعنكم أحد‬
‫يثكل من األشكال ‪ ٠‬فال بذ قباب ذلك أن يكون ارتداد عى الدين‬
‫وأن يظهر أخو اإللحاد ‪ .‬ابن الهالك ‪ ٠‬والخصم الذي يناصب كل ما‬
‫يحمل اسم الله أو ما كان معبودا حتى أنه نحدب في هيكا الله وظهر‬
‫نفه أنه إله ‪ ,‬أط تنكرون أفي لما كنت عندكم فلت لكم ذلك‬
‫مرارًا ؟ وتعرفون اآلن ما بعرقه عى الظهور إأل ني حبنه‪ .‬أن مز‬
‫اإللحاد قد أخذ ني العاب‪ .‬فإذا أزيل العاش انكشف الملحد ‪ .‬ذاك‬
‫الذي ليده الرب بنفس من نه و بمحقه بغيا‪ ،‬مجيئه ‪ .‬ويكون يحي‪،‬‬
‫الملحد بقدرة م‪ ٠٠‬اليطان عل جب المعجزات واآليات‬
‫واألعاجيب الكاذبة ‪ ,‬وعل جب متعاوي الباطل للذين يلكون‬
‫سميل الهالك" (‪ ٢‬ى ‪.) ١٠ —٣/٢‬هذه األقوال من بودب ‪ .‬إن‬
‫االرتداد عن الدين منتثر اآلن ‪ .‬إذ أن هناك أناسآكثرين قد ارتدوا‬
‫عن اإليمان الغوي*‪ . ,‬فالبعض يعت‪ ١٠‬أن االبن هو نفس اآلب ‪.‬‬
‫والبعفى اآلخر خر فيقول أن المح حاق من العدم ‪^ ,‬ن قبل كان‬
‫الهراطقة ظاهرين ‪ ٠‬أما اليوم فالكنية مألى بالهراطقة المتزين ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٧٧‬‬

‫اد طى االس ص الحق وصتوا آذاذم (أبر ‪ — ٣/٤‬ه) ‪.‬ان‬


‫كانت هنا عظة دوغاطية ‪ .‬فابلحبر بسون عن طيبة خاطر ‪ ٠‬وان‬
‫كانت أخالقية ‪ ،‬امالجة ‪ ٠‬فالحمع ينصرفون عنبا ‪ .‬لغد ابتعد‬
‫الراد األعظم عن كرات الحق ‪ ٠‬واختاروا الثت بدأل ض الخبر‪.‬‬
‫هذا «ر اإلرتداد عن الدين ‪ .‬وفي غفرن ذلك ‪ ٠‬ف أن نتعن‬
‫للعدو ‪ .‬فقد بدأ يبث بعض رط* يكون على استعداد لمطاردة‬
‫الفرية ‪ .‬فانتبه أنت و‪ ٠‬نفك في أمان ‪ .‬فتناشدك الكنية اآلن‬
‫‪ ١‬نيمو ‪ ٠ ) ١٣/٦‬وتحدثك أوأل عيا يحص‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫‪ 11‬مجفور الله المي‬
‫الميح الكذاب قبل أن يأفي ‪ .‬هل هر ميافي في أيامك أو بعدك ‪١‬‬
‫هذا ئ ال نعرف* ‪ .‬على أنه األفضا لك ‪ .‬وأنت على ببة ‪ .‬أن تكون‬

‫على حذر‪.‬‬

‫‪ — ١ ٠‬المح يافي بغتة هن الماء‬


‫إن اب الحق‪ .‬ابن الله الوجد ‪ .‬و يعد يأفي ض أألرض‪ .‬إن‬
‫جا‪ ،‬أحد ل البراري يخدع االس باألعاجب‪ .‬فال تحرج افاذا فال‬
‫لكم قاثا ‪ :‬هون ا المي» هنا أو هناك ‪ ٠‬فال تصدفوه )‪ ( ٠‬متى‬
‫‪ . )٢٣/٢٤‬ال تنظر الى أمغل نحو األرض ‪ ٠‬ألنه من اب يأفي‬
‫الرب ‪ .‬ولى يأتي وحده كا فعاب ‪٠‬ن قباب ‪: ٠‬لى سيأني محاطًا بربوات‬
‫(مز‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪ .٠‬المالئكة ‪ ,‬وال بطريفة متزة ‪,‬نكالمطر على ا بزة‬
‫‪ . ) ٦/٧١‬بل المعا كالبرق‪ .‬ويقول هر نفه ‪ :‬اا وي أن الرف‬
‫بومض من المغرق ويتألق في المغرب ‪ ٠‬فكذلك يكوز بمي‪ ،‬ادب‬
‫اإلنان‪ ...‬ويرى االس ابن اإلسان آتيًا على ثمام اب‪ . ،‬وله‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٧٨‬‬ ‫كد األوسي‬

‫العزة والجالل ‪ ٠‬وبرسل مالئكته بالبوق العفذيم ‪( » ...‬متى‬


‫‪٠)٣١_٣. ٠٢٧/٢٤‬‬

‫‪ - ١١‬انحي‪ ٠‬الثافي سبقه عالمات كاذبة‬


‫ولكن كل أن» كان يب من قل أن مبع إنانًا ‪ ٠‬وكان منتظرًا‬
‫أن بولد إله م‪٠‬لى عذرا‪ . ،‬قفد هاجم الغبطان صبة الخالم خلفا‬
‫عن سو‪ ،‬نبة بصعًا عن آلهة كذبة نلد وتولد من نا‪ ٠ ،‬كا عي ا يال‬
‫في الميتولوجية ‪ ٠‬لكما بإذاعة األكاذيب ال بعدق ؛لحق ‪ .‬وهكذا‬
‫عتد الجي‪ ،‬الثافي للبح الحق ‪ ٠‬يتفل العدو فرصة انتظار‬
‫البطا‪ ٠ ،‬وخاصة الذين من أهل الخان ‪ ٠‬فبأفي وجا ساحر خبير‬
‫في أعال الحر ولرافة ‪ ٠‬يتولي لمعلحته على سلطة االمبراطورية‬
‫الرومانية‪ ,‬وبن ذي كذبًا ‪.,‬أنه المبح ‪ .‬ونحت هذه التبة يخد ء‬
‫اليهود الذين ينتظرون المبح ‪ ٠‬ويغوي األنم باضاليل» الحرية ‪-‬‬

‫‪ — ١٢‬نلك اعج الدجال ونهايت*‬

‫«بأفي هذا المب الدجال المكتوب عن» ‪ ٠‬عند انبا‪ ،‬ازمنة‬


‫االمبراطورية ارومانية ‪ .‬وظهور عالمات نهاية العالم ‪ .‬سيقوم عثرة‬
‫ملوك رومانيون معًا ‪ ٠‬في أماكر خلفة ‪ .‬وجكون في زمن واحد ‪.‬‬
‫وبعد هؤال‪ ،‬يأفي الحادي عثر ‪ .‬وهو المح ا؛‪.٠‬جال ‪ ,‬فيفتعب‬
‫اللطة الرومانية بأعإله الحر‪.‬ة ‪ .‬وبذل ثالثة ممن حكرا قبل»‬
‫( دانيال ‪ ) ٢٤/٧‬ويخف البعة اآلخرين للطان» ‪ .‬وبما أن» عالم‬
‫وذكي ‪ .‬فيتظاهر ي ابداية بالليانة واالعتدال والمل الى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٧٩‬‬

‫االحان ‪ ,‬وبعالفات واعاجيب سحرية كاذبة ‪ ،‬يخدء اليهود‬


‫بإدعائه أنه انبج المنتظر ‪ ,‬ثم تنب إليه جميه ألواع الثرو ر ببب‬
‫وحئيته وجوره الذي يبله حدًا يفوق معه جميه الظالمين والملحدين‬
‫الذين سبقوه ‪ ٠‬نحدوه روح متعطشه للدما‪ . ،‬قاسية ‪ ٠‬ال تعرف *بيال‬
‫الى الرحمة ‪ .‬مليئة بالخداع والمكر ضد ا لع ‪ .‬وال ب خمدنا نحن‬
‫الميحبين ‪ .‬وبعد اقترافه شتى الجرائم زها‪ ،‬ثالث ستوات وستة‬
‫شهور ‪ .‬سيهلكه ابن الله الوحيد ‪ .‬ربنا يرع المح " المح‬
‫الحز ظ بنفس فه ‪ ٠‬ويبطله بئى بميئه الجيد من السفاه ‪ ٠‬ويلقيه ل‬
‫نارجهيم(؟ تا ‪. )٨/٢‬‬

‫‪ — ١٣‬الكنب المقدسة ‪ .‬ال ب دانيال ‪ .‬تصف ‪٠‬أاية العالم‬


‫نعتم هذه االشبا‪ ،‬ال ألننا اختلفاها ‪ .‬بان تعداها ني الكف‬
‫المقدسة الي تقرها الكنبة ‪ .‬وخاصة في بوه ة دانيال الي تليث‬
‫عليكم من قليل ‪ ٠‬كا فترها رئيى المالئكة جبرائيل ‪٣‬زه الكرات ‪:‬‬
‫ان الحيوان الراح يكون مملكة رابعة على األرض ‪ ٠‬تيطر على‬ ‫(‪1‬‬

‫جمع المالك األخرى‪ ( ,‬دانيال ‪ . )٢٣/٧‬ويقول ألمغترون‬


‫الكتيونى اذ‪٣‬أ المملكة الرومانية‪ .‬ألن المملكة األولى الني ذاع‬
‫مبلها ‪ .‬هي مملكة اآلشوريين ‪ .‬والائنية مملكة الميديين والغرس <‬
‫والثالثة مملكة المندوبين ‪ ٠‬والرابعة إمبراطورية ارومان الحالية ‪ .‬ثم‬
‫استمر المالك جبرائيل في تفره قائأل ‪1 :‬؛ والقرون العثرة الني من‬
‫هذه المملكة ‪ ،‬هم عذرة ملوك يقومون ‪ ،‬ويقوم يعده‪٠‬اآخر يفرق في‬
‫الثركل من مبقه ال ( دابال ‪ .) ٢٤/٧‬انه ال سحنث عن العشرة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٨٠‬‬ ‫كدى االورشبي‬

‫فقط ‪ ،‬بل عن جمع الذين بقر« ‪ ,‬ويذل‪ ،‬ثالثة ملوك ض العشرة‬


‫الباقين ؛ وإذا هر سيقهر ثالثة ‪ ٠‬مبكون لر الثامن ‪ .‬واضاف ‪:‬‬
‫[‪٠‬وينطق يأقوال ضد العلي» (دانيال ‪ . ) ٢٥/٧‬هذا انجذف األثيم‬
‫با يغتصب القيادة باعا جبب سحرية ‪.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫لن يأخذ الملك عن آبائه‬

‫‪ — ١٤‬المبح الدحال أداة الثيطان‬

‫ض هر هذا ؟ وبأي سلطان بمل "‪ ١‬ننر لنا يا بولس ‪, :‬؛ ويكون‬
‫بمي‪ ،‬الملحد بقدرة من الشيطان على جمع المعجزات واآليات‬
‫واألعاجب الكاذبة»‪ ٢ ( .‬نا ‪ . ) ٩/٢‬يريد أن يقول بذلك ان‬
‫الشيطان يتحد مه كآداة يصل هو شخصيا يه اسطته ‪ .‬ألنه يعلم أن‬
‫دينونته لن تتاخر ‪ .‬ولذلك فهر لن نجارب بوامطة خدامه ‪ ،‬بل بئغه‬
‫وعالنية ‪ 11‬متخل مأآيات وأعاجب كاذبة ‪ . )1‬ألن أبا الكذب بمل‬
‫أعال الكذب ليرهم الجاهبربأ‪-‬ها ترى الميت يقوم من الموت ‪ .‬بينا لم‬
‫بقم ‪ .‬والبرج يمثون والعمي يبعرون ‪ .‬بيتا لم يحدث هناك أي‬
‫خفا‪.،‬‬

‫‪ — ١٥‬انح الدحال ضد الهيكل‬


‫ويقول بوش أبضًا ‪ :‬اا يناص! كل ط يحمل اب الله أو ما كان‬
‫معبودا (ان المح الدجال بكر‪ ،‬األصنام بدون شك ) ‪ ٠‬وحتى أنه‬
‫يحدى في هيكل الله ويظهر نفه أنه إله» ( ‪ ٢‬تا ‪ . ) ٤/٢‬أي‬
‫هيكل هذا ؟ هيكل اليهود الذي دمر ‪ .‬حاش‪ ,‬لله أن “يفصد الهيكل‬
‫الذي نحن فيه ! وام محن نقول ذلك ؟ حتى ال نبدو أننا نتلم‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٨١‬‬

‫له‪ . ٠‬ألنه اذا جا‪ ،‬للهودكميم ‪ .‬فذلك ألنه بريد ًان يعبده الهود‬
‫لكى يخدعهم ‪ -‬كل أنه سيبدي إههاهًا كببرًا بالهيكل لبحمل على‬
‫االضفا د بأنه هو ذات» ض نل داود < وان علبه ًان محدد الهيكل‬
‫الذي شيده سبان ‪ .‬سيأني المح الدجال عندما ال يزك في الهيكل‬
‫حجر على حجر ‪ ٠‬ح‪٠‬ب فول المدى ( متى ‪ . ) ٢,/٢٤‬فعندما‬
‫تقض جب األحجار— أني ال أقول أحجار المور الخارجي ‪٠‬‬
‫إنما أحجار داخل الهيكل حيث الكروم ‪ -‬مرا‪ ،‬إلميارها من‬
‫القدم أو لتدميرها خبثة اسزجاء بنائها ‪ ٠‬أو ألي سبب آخر ‪ ٠‬عندئذ‬
‫يأتي المح الدجال ؛ بآيات وأعاجيب كاذبة ‪ . ٠‬فيثور على األمنام‬
‫كلها ‪ ٠‬متظاهرًا بادى‪ ،‬األمر بالرحمة ‪ -‬ثم ال ‪..‬لبث أن يظهر وحنبة‬
‫عظيمة ‪ ٠‬ال م؛ ضد قذبي الله ‪ .‬إذ يقول دانيال ‪| :‬اكت انظر‬
‫وإذا هذا الفرن خارب الغدبون‪ ( ,‬دانيال ‪ . ) ٢١/٧‬إنجه لحيوان‬
‫مرعب ‪ ٠‬وتزن هاال ال يهزمه إنان ‪ ٠‬متعد لالفزاس ‪ ٠‬ولدبنا ما‬
‫نقول» عنه الثي‪ ،‬الكثير ‪ .‬بنا‪ ،‬عل محتلف الكتب المفدمة ‪ ٠‬بل‬
‫نكتفي بما قلناه لكي نظل لى حدودنا ‪.‬‬

‫‪ — ١٦‬هذة حكم الميح الدجال‬


‫وإذ يعلم ارب قوة العدو ‪ ٠‬فقد منح عذرًا لألبرار بقوله ‪:‬‬

‫» شرب الى الجبال من كان يومئذ في اليهودية ‪ ( )٠‬متى ‪,)١٦/٢٤‬‬


‫ومن كان يثق بقوته العظيمة لمقاومة الشيطان ‪ ٠‬فليبأل ‪ ( .‬ألفي ال‬
‫أباس من نوى الكنبة ) وليقل ‪" :‬من يعمنا عن محبة‬
‫الميم‪،...‬؟( رومه ‪ . ) ٣٥/٨‬ولكن اذا كنا نخاف‪ .‬فلنجد ال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٨٢‬‬ ‫كدى الغبي‬

‫مكانا ألينا ‪ ,‬واذا كنا واثقن من أنفا ‪ .‬فلنصمد ‪ ٠‬ألنه " متنزل‬
‫إذ ذاك نازلة لم يحدث مثلها منذ انثا‪ ،‬الكون الى اليوم ‪ ٠‬ول‪,‬‬
‫يحدث»(مش‪ .>٢١/٢٤‬ولكى لنثكر الله الذي حذ من عظة‬
‫الكارثة بافتعارها عل أيام قليلة إذ قال ‪ (1 :‬وش م‪ ۶‬أجا‬
‫المختارين متقطر تلك األيام ‪1‬؛ ( متى ‪ ,)٢٢٢٤‬ميحكم ارجال‬
‫ثالث سندن ونعف التة ‪ .‬إننا ال نقول ذلك نقال عن الكتب‬
‫المنحولة ‪ ٠‬بل عل ما جا‪ ،‬في سفر دانيال حيث يقول ‪ » :‬ويدفعون‬
‫الى يده الى زمان وزمانن ونصف زمان» ( دانيال ‪ . ) ٢٥/٧‬والزمان‬
‫هر النة الني يتوطد خاللها مجيئه ‪ ٠‬والزمانان هما النتا ن األخربان‬
‫بوره ‪ ٠‬فيعبمو ابمرء ثالث سنوات ‪ .‬أما نعف الزمان فهو التة‬
‫شهور ‪ .‬وفي موضع آخر يقول دانيال نغسى الثي‪( : ،‬ا وحللن باطي‬
‫الى األبد أنه الى زمان وزماندن ونعف زمان‪ ( ,,‬دانيال ‪,)٧/١٢‬‬
‫ولعل البعفى فروا ذلك بما يل ‪ 1, :‬سينقضي ألف ومثان ونعون‬
‫يومأ ‪1‬؛ ‪ ٠‬و ‪ (1‬طويى لمن ينتظر ويبغ الى ألف وثالنمئة وخمة وثالش‬
‫يوما ‪٠‬ا ( دانيال ‪ ,)١٢.٠٠١١٠/١٢‬لذلك يحب أن محبى‪٠‬‬
‫ورب ‪ ٠‬لشا “ لن ذذ‪١‬ز التجوال لى مدن اسرائيل حتى يأني ادب‬
‫االنان“( متى ‪-)٢٣/١٠‬‬

‫‪ — ١٧‬ثواب شهدا‪ ،‬األزمنة األخيرة‬

‫في‪ ,‬يكون العيد الذي سيشهد لدبو بتقوى في ذلك‬


‫الوتت ‪ ١٠‬ال‪٠‬ني أقول إن شهدا‪ ،‬ذلك الوقت سيفوقون جب‪,‬‬
‫الثهدا‪ - ،‬إذ أن هوال‪ ،‬لم يكافحوا إال بثرًا‪ .‬أما أولئك فيكافحول‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٨٣‬‬

‫الميع ‪,‬لدجال ‪ ٠‬النيطان بعينه ‪ ,‬ان االباطرة اطصطهد‪٠‬ن ادالغب‪،‬‬


‫كانوا يقتلون فقط ‪ .‬ولك—‪ ٢٠٦‬لم يتظاهروا بإالمة المرتن ‪ ،‬ولم يظهروا‬
‫عالمات وأعاجيب ‪ .‬أما ل ذلك الوقت ‪ .‬فتتخدم وماش‬
‫اللمديد والخدبع ز| حى لو استطاعوا ألضلوا المختارين أنفهم؛ا‬
‫(متى ‪ . ) ٢٤/٢٤‬فال تطرأ على ذهن أحد ممر سيكونون في ذلك‬
‫الوفت ( مائ هذه العكرة ) ‪ :‬ماذا فعل اب أ كزمن ذلك ؟ بأية‬
‫فوة يفعا هذا مغل هذه األمال ‪ ١‬إن لم تكن هي إرادة الله لتا سمح‬
‫له بذلك ًا إن الرسول يقويك ويحذرك مقدمًا بقول ‪ « :‬لذلك يرش‬
‫الله إلهم ما يعماى على طاللهم ا) — وكلمة ا| يرش ا) هذه وصعت‬
‫بمض « يمح بأن يحدث — ا| ال ليزروا بل لكي يدانوا ‪ ..‬ولمادا ؟‬
‫‪,‬؛ليدنى جمع الذين آبوا أن يؤمنوا بالحق (أي المح الحق)‬
‫(‪ ٢‬تا‬ ‫)‪1,‬‬ ‫ورغبوا في الباطل (أي الميح ال حال‬
‫ال ألن*‬ ‫‪ ,)١٢--١١/٢‬يسح الله بذلك ي زمن االضطهاد‬
‫عاجز عن منعه ‪ .‬ولكن ألنه يربد ‪ .‬بطوب أناته ‪ .‬كا هي عادته ‪.‬‬
‫أن بكتا أبطاله كا فعل مه أنبيائه ورطه ؛ لكا يرثوا ‪ .‬بعد ونت‬
‫وجيز من العذاب‪ .‬ملكوت السعادات ‪ .‬كا يقول دانيال ‪« :‬في‬
‫دلك اومان بجو شعبك ‪ .‬كل من يوجد مكتوبًا في الكتاب‬
‫(كتاب الحياة طبعًا) ‪ ،‬وكبرون من اراقدنى في تراب األرض ‪٠‬‬
‫يتيقظون ‪ ٠‬بعضهم للحياة األبدة ‪ ٠‬وبعضهم للعار والرذل‬
‫األبدي ‪ ،‬ويضي‪ ،‬العقال‪ ،‬كفيا‪ ،‬الجنف ‪ ٠‬والذنى جعلوا كبرنى‬
‫‪.)٢٠-‬‬ ‫أبرارًا‪ .‬كالكواكب الى الدهر واألبدا|( دانيال ‪١/١٢‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٨،‬‬ ‫كدىاالورثصي‬
‫‪ — ١٨‬تغف على أهبة االستعداد‬

‫احبر إذن يا انان ‪ ،‬لديك عالمات الح الدجال ‪ ،‬خال‬


‫تذكرها لفك فقط ‪ ٠‬بل اخبر ‪٠‬أا اآلخرين كذلك ‪ .‬وإن كان‬
‫لديك ولد ف الجد ‪ ,‬فلئنه هذه األمور ‪ ٠‬وإن كت ولدت‬
‫احدًا بحب اإليمان‪ ،‬فحذره كذلك‪ .‬م اليقبل الكذب عل‬
‫أماس أنه الحق‪,1 .‬ألن مز اإلثم أخذ في العل * (‪ ٢‬نا ‪. )٧/٢‬‬
‫الحروب بدت األثم تجفني ‪ :‬االنفامات بدت الكنائس تجفي ‪٠‬‬
‫والكراهية يدل اإلخوة تجفني ‪ .‬ال بذ من توعيتكم ‪ ,‬ولكن معان الله‬
‫أن تحدث في أيامنا ‪ ٠‬فاألجدر بنا أن نحبس ‪ .‬وما قلنا عن المح‬
‫الدجال فيه الكفاية ‪.‬‬

‫‪ — ١٩‬الفلروف امخيطة بعودة الرب‬


‫لتطغ ونزب بحي‪ ،‬الرب من الما« عل سحابة ‪ .‬عندئذ تدوي‬
‫‪ 11‬ثم‬ ‫أصرات األبواق المالئكية ‪| :‬ا بقوم أوأل الذين ماتوا في المح ‪.‬‬

‫نرفع معهم ني الزام ض االحيا« البافدن» ( ‪ ١‬تا‬


‫‪ ٠) ١٧— ١٦/٤‬لبالوا مقابل جهادهم الذي يفوق الغوى الطبية‬
‫كرامه أفضل من الكرامة البئر ية ‪ ٠‬كا يغول بودب الرسول في‬
‫عند الصيحة وصرت رسى المالئكة‬ ‫‪1‬‬ ‫رماثله ‪ « :‬إن الرب نفه‬
‫والنغخ ني موق الله ‪ ٠‬جزل من الماء ‪ .‬بقوم أوأل الذين ماتوا في‬
‫المح ‪ ٠‬ثم زح معهم في اذم نحن األحيا‪ ،‬اباش ‪ .‬لمالقاة المح‬
‫‪ ١‬نا ‪.) ١٧- ١٦/٤‬‬ ‫أبدًا ‪( 11‬‬ ‫ني الحز‪ ،‬فنكون مع الرب داعا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٨٥‬‬

‫‪ — ٢ ٠‬سفر الجامعة يمذر ض تغبر األيام العبرة‬

‫وند رأى سعر الجامعة يمي‪ .‬ارب ومنبى العالم ‪.‬‬


‫‪١‬ا الغاب في صائك ‪ .‬وبطب نلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫إفرح‬ ‫(‪1‬‬ ‫شال ‪:‬‬
‫ني ابا م شبا بك ًا واقعن الغم عن فلبك وبا عد الر»‬
‫ء ‪ -‬جدك ج وأن كر خالقك قبل أن تأني أبا م الر» ‪.‬‬
‫قبل أن "تظام الس والتور والقر والكو كب ‪ -. -‬وطام النوافر مز‬
‫الكوى ( يقمد بذلك قوة بصرنا ) ‪ .‬وقبل أن *يحاذ حبل الفضة‬
‫(يعي بذلك تثابك النجوم ‪ ٠‬إذ يثب منظرها الفضة ) |ا وتنحق‬
‫زهرة الذهب ( يعني الشمس الني تثبه الذهب ‪ ,‬ألن بات ابابونج‬
‫المعروف ‪ .‬له أوراق ‪/‬ة مثاى األخعة نحرج منه ونحيط ب* ) ‪٠‬‬
‫ويقوم اإلتان عن صوت العصفور ‪ ٠‬ويرى من‪ ,‬العلو ويتخوف في‬
‫الطريق» ( الجامعة ‪ .) ٦,/١٢ — ٩,/١١‬وماذا يرى ‪ 1( — ١٠‬يرون ابز‬
‫اإلتانآتباه على مبحان ان‪ (,،‬متى ‪. ) ٣٠/٢٤‬ااوضج األرض‬
‫كل عشيرة على حد تجا ‪ ( >1‬زكريا ‪ ١٢‬ا ‪ .) ١١‬وماذا يحدث عند ضء‬
‫ابن اإلتان "‪ 1( ١‬يزهر اللوز ويفخم الجراد وينثق فد‪ ,‬األهف"‬

‫( الجامعة ‪ ,)٥/١٢‬ودا يغول المغترون ‪ :‬اللوزة المزدهرة تدل على‬


‫رحياى التا‪ ( ،‬أي أن أجادنا ستردهر بعد التا‪ ،‬بزهرة سماو‪.‬ة‬
‫ويضخ‪ ١٠‬الجراد ( أي أن اروح الجنحة تلبن الجد ) ‪ -‬وينثق تثر‬
‫األدف ( ومعنى ذلك أن ا ألنمة الذين هم أشبه با لثرك ‪٠‬‬

‫سبتبذدون ) ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٨٦‬‬ ‫دلس االودبي‬

‫‪ — ٢ ١‬بمي‪ ،‬الرب ض خالل الكتاب المقدس‬


‫هل ترى كيف تنبأ الجمع بمجي‪ ،‬الرب ‪ ١٠‬عاب ترى كيف يعرفون‬
‫صوت العصفور ‪ ١‬أي صرت هذا ‪ ١٠‬نزى ‪ " :‬الرب نفه ‪ ٠‬عند‬
‫‪,1‬‬ ‫الصيحة وربى المالئكة والنغخ في بوق الله ‪ ٠‬سينزل ض اب‪،‬‬
‫( ‪ ١‬تا ‪ ) ١٦/٤‬ج سيعلن رئيس المالئكة ويقول للجب‬
‫ا؛ استيقظوا ‪ ٠‬اخرجوا للغا‪ ،‬ارب )‪( 1‬متى ‪ . ) ٦/٢٥‬رهيب «وبمي‪،‬‬
‫‪ 11‬إلهنا يافي وال يصمت ‪ .‬قذ‪ 1‬مه نار تأكل ‪,‬‬ ‫البد ‪ .‬يقول داود‬
‫ض ‪ . ) ٣/٤٩‬تقول الغرا‪،‬ة الي تليت‬ ‫‪1‬؛ (‬ ‫وحول عاصفة شديدة‬
‫عليكم ‪1 :‬؛ يأتي ابن اإلتان على محاب اسا‪ ،‬ويدنو من اآلى ًا‬
‫وري من جراره ز من نار الختبار أمال البثر ‪ ٠‬فإن وجدت‬
‫؛مال أحد ذهبًا د ‪ .‬وإذكات نتا الببا النار‪ .‬ويحدب اآلب‬
‫( دانيال‬ ‫‪1‬؛‬ ‫مرتديًا لبامًا أبيضى كالثلج ‪ ٠‬وشعر رأسه كالصرف النفي‬
‫‪. )٩/٧‬لغد صخ هذا بغاب بثري‪ .‬لماذا ؟ ألنه بملك على الذين‬
‫ز تلو ‪ ٠٦‬الخطيئة ‪ .‬إذ يقول ‪ :‬ا‪ 1‬مأجعا خطايا كم بيضا‪ ،‬كالثلج‬
‫( أشعيا ‪ ٠ ) ١٨, ١‬وهر الداللة على مفغرة الخطايا أو‬ ‫‪11‬‬ ‫والصرف‬
‫اليرا‪،‬ة ‪ ٠‬إن ارب الذي صعد على الحاب سيأني عل الحاب ‪.‬‬
‫ألنه هو نعه سبق ونال ‪" :‬ويرى الناس ابن االنان آتيًا على غيا«‬

‫اسا‪ ،‬وله العرة والجالل؛) ( متى ‪,)٣,/٢٤‬‬

‫‪ — ٢٢‬عالة العبب في الط‪ ،‬دبل عل عي‪ ،‬ارب‬


‫ولك‪ -‬ما هي عالمة يحيثه الي ال ت—تطع أبة قوة أن تقتدها ؟‬
‫يقول ارب ‪| :‬ا وتظهر عندئذ في اسا‪ ،‬آية ابن‪ ,‬االنان ا| (متى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٨٧‬‬

‫‪ • )١٠٠/٢٤‬وعاللة المح الحقيقية الخاطة به لي العب ‪.‬‬


‫زمت الصب الونا‪،‬؛ تبق الملك ‪ ٠‬لكي تظهر الذي حل‪. -‬‬
‫بنوحون عشبرة‬ ‫‪1.‬‬ ‫محيث اذا ما باها الهود الذين طعنوه وآلمروا عليه‬
‫إثر عشيرة بقرلهم ‪ :‬هذا الذي ضرب بالقعبة ‪ ,‬هذا الذي بصقنا في‬
‫وجهه ‪ .‬هذا الذي أوثفا ه با لالمل واحتقرنا ه بعد أن صلبنا ه ‪ .‬الى‬
‫أبن ‪١-‬رب س وجه غفبه ؟ ان الجون المالئكية ترابط حولهم ‪٠‬‬
‫م أ ‪٠‬ى لهم‪ ,‬الغرار؛ عالمة الصيب رهيبة ألعدائه وفرح ألصدقائه‬
‫الذين امنوا به وبئروا به ‪ .‬وتاثرا ألجله ‪ .‬فكم يكون سعيدًا ذلك‬
‫الذي يوجد صديقا للمب ا إن الملك الميد الذي نحعلى به‬
‫المالئكة ‪ .‬ولجالس مه اآلب ‪ ٠‬لن جتغر خدامه ‪,,‬ألخنا‪ . ،‬ولكي‬
‫ال يختلط المختارون مه االعدا‪ " : ،‬و يرما مالئكته بابوق العظي‬
‫لججمعوا نحتاريه من جهات الرياح األربه )‪ ( ٠‬متى ‪ ٠ ) ٣١/٢٤‬ائه‬
‫لم يتخا عن لوط الذي كان وحيدًا ‪ .‬فكيف يتخز ص أبرار‬
‫كثيرين ‪.‬ا أته مبقول اب‪ ,‬بعهم المالئكة في مركبات الحاب ‪:‬‬

‫‪(.‬تعالوا يا مباركي ابي ‪( ٠٠‬منى ‪. ) ٣٤ ٢٥‬‬

‫‪-٢٣‬الخوف من سان الرب‬


‫ولكن قد يقول أحد الحاضرين ‪ :‬؛‪ -‬أنا ءئ ‪ ٠‬أو لر بما اكون‬
‫عندئذ مريغًا على فراثي ‪ ٠‬أو أنا امرأة قد أكرن عندئذ أطحن‬
‫الجوب ‪ .‬وها‪ ،‬تزدري؟‪ . ••،‬ثق أل‪١‬ا االنان‪ .‬إن الديان ال يتثي‬
‫أحدا ‪، :‬اال يحكم خب الطاهر وال ف سمع أذنيه؛ا (أشعيا‬
‫‪ )٣/١١‬إنه دى يغنا العن؛ على البطا‪ ٠ ،‬واالغبا آ على ألفقراء ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٨٨‬‬ ‫كدلس االوربي‬

‫وحتى اذا كت ني الحفل سأخذ ال المالئكة ‪ .‬ال تظل أره سأم‬


‫المألك وكك أنت الفالح‪ .‬وحتى اذا كت عبدًا أو ففيرًا‪ .‬فاال‬
‫تغتز‪ ,‬هذا الذي أخذ صورة عبد ( فيلبي ‪ ) ٧/٢‬ر‪ ٠‬يحتقر العبيد ‪.‬‬
‫وحنتى اذأ كت مريغًا طرب الغراش ‪ ٠‬إذ قد كتب ‪1 :‬؛ يكون إثنان‬
‫على فراش واحد فيؤخذ الواحد ويحرك اآلخر؛؛ ( لو ‪.) ٣٤/١٧‬‬
‫وحتى اذا كت مثفوال في الطاحون بداف« الضرورة ‪ ٠‬موا‪ ،‬كنت‬
‫رجال أم أمرأة ‪ .‬وحتى اذاكان لديك أوالد وتكون جال—ًا تطحن ‪٠‬‬
‫( مز‬ ‫‪1‬؛‬ ‫هو الذي يطلز مراح األسرى بقوته‬ ‫؛‪1‬‬ ‫فهو للى ‪٦٦‬مللث‪. ٠‬‬
‫‪ ٠ ) ٧/٦٧‬والذي قاد يوسف دن العبودية والجن الى الئلك يحفنك‬
‫من الغبق ويتقل بك الى ملكوت المادات ‪ -‬المهم أن تثق و عمل‬
‫وتكافح بثجاعة ‪ .‬ألنه لن يضيع ثي‪ , ،‬فكل صلواتك‬

‫وترسمك ‪ -‬وكل احان وصرم ‪ ٠‬وزواج مصرن ‪ ٠‬وكح شهرات‬


‫النفس ألجل الله ‪ .‬ر مجلة عنده ‪ .‬ابتوبة واالستقامة تحظيان‬
‫باألكابل األولى من ب‪٦‬ت األشبا‪ ،‬المجلة ‪ ٠‬نغى‪ ،‬كالمالك‪ .‬وقا‬
‫أنك إستمعت بغبطة الى هذه األشيا‪ ،‬الجبلة ‪ .‬فامتح كذلك الى‬
‫عكها ‪ :‬كل طمع يجل عليك وكل زنى وقنم كاذن ‪-‬‬
‫وتجديف وشعوذة ‪ ٠‬وسرقة ولتل ‪ -‬كل هذه األشيا‪ ،‬تجل عبك إن‬
‫كنت ترتكها بعد الماد ن ألن الي سبقته فد إمحت ‪.‬‬

‫‪ —٢٤‬حضور العدد العديد من المالئكة‬

‫يقول الرب ‪ :‬ا( متى جا‪ ،‬اين االنان وجمع مالئكته‬


‫معه‪ ())...‬متى ‪ . )٣١/٢٥‬فانظرأ^ االنان ًامامسمقًا مغدان ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٨٩‬‬

‫الجنى البشري بأسره سيكون حاضرًا في ذلك الوتت ‪ .‬تمزركم‬


‫يلغ عدد األنة الرومانية ‪ ،‬واألنم البربرية الى تعبش ايوم‪ ،‬وكم‬
‫‪1‬‬ ‫عدد الذين ماتوا منذ مئة ‪٠‬ذة ‪ ۴‬وفكر في الذين دفنوا منذ ألف سنة‬
‫والذين عاشوا منذ آدم حتى ايوم ! إن عددهم تعظيم ‪ ،‬ومع ذلك‬
‫انه ضئيل ‪ .‬ألن المالئكة أكز عددًا ‪ .‬إبم يولفون التعة والتعين‬
‫خروفًا ‪ ،‬والبئرية هي الخروف البافي (متى ‪ ١٢/١٨‬؛ لو‬
‫‪ ٧ — ٣/١٥‬خ حز ‪ ، )١/٣٤‬ألنه محب التفكبر في عدد الكان‬
‫يجم جمع األماكن ‪ .‬األرض المكونة اشبه بنقطة في وسط‬

‫اب‪ ، ،‬واب‪ ،‬الني تحيطها تحوي عدد يتناب وإناعها ‪ ،‬وسموات‬


‫الباوات فها عدد يفوق الخبال ‪ ،‬إذ *و مكتوب ‪ « :‬ألوف ألوف‬
‫تحدمه ‪ ٠‬و ربوات وقوف قدامه ‪ ( ,‬دانيال ‪ . ) ١ ٠/٧‬ال ألن هذا‬
‫عددهم ‪ .‬ولكن ألنه لم يكن في اسخالعة النبي أن يغول أكز من‬
‫‪1‬‬ ‫ذلك ‪ .‬هكذا سكون حاضًا في يوم الدينونة ‪ :‬الذ أبو الجمع‬
‫و سوع الممح جادًا معه ‪ ،‬والروح القدس ‪ .‬ويجمعنا كتنا البوئ‬
‫المالم ومعنا أمالنا‪ .‬أال يب علينا أن تحثى من اآلن ؟ ال تظن‪،‬‬
‫أ‪٠‬أا االنان ‪ ،‬أنه عقاب ببط ‪ ٠‬حتى بغض النظر عن العقاب‬
‫األبد ئبى ‪ ،‬أن تجري الدينونة أمام مثل هذا العدد الغفير من الشهود ؟‬
‫أما تفنل غابًا أن نموت عل أن يديننا أصدقاؤنا ؟‬

‫‪ - ٢٥‬ال بمكن خدع الديان العادل‬


‫فلنخز إذن ‪ً ،‬ا‪٠‬أا اإلخوة ‪ ،‬خوفًا ض أن يديننا الله ‪ ،‬هو الذي‬
‫بى مجاجة الى تحقيقات وال الى أدتة‪ .‬ال تقل ‪ :‬لغد ارتكبت‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٩٠‬‬ ‫كردى االورثبعي‬

‫اشق وفت بأعيال الحر أو أي عمل آخر ‪ ،‬بدون أن يكون أحد‬


‫حاضرا ‪ .‬إن ماثركم تدبكم وأفكانكم تثكو أو نحج ب بينها بوم‬
‫يدين الئ» ‪-‬رائر االس ‪ ( ,‬روم» ‪ ,)١٦ — ١٥/٢‬ان وج» الديان‬
‫الرهيب بجبرك عل فول الحق ‪ .‬وحتى اذا لم تقل خبائً فهو‬
‫مبحك ‪ .‬اته سيحي وينثر خطاياك أو أبمالك الصالحة ‪ .‬إذ‬
‫الديان مزح بذلك ( ألن المح هو الذي بدين ) ‪ :‬هإن اآلب ال‬
‫يدين أحدًا ‪ .‬بل جعل القفا‪ ،‬كت* لإلبن» ( يو ‪ ٠ ) ٢ ٢/٥‬ال ألنه‬
‫تجرد بن مططانه‪ ،‬ولكن ألنه يدين بواطة االبن‪ .‬فاإلبى يدين‬
‫إذن بإرادة اآلب ‪ .‬ألن إرادة اآلب واالبن واحدة ‪ .‬ماذا سيغول‬
‫الدبان عن أعالك ؟ هل يب أن نتحنل مؤولينها أم ال ؟ ‪ ٠‬ونحثر‬
‫لديه جمع األنم‪( ،‬ض ‪, ، )٣٢/٢٥‬كا تجثو إلسم يرع كل‬
‫نكبة في الها‪ ،‬وفي األرض وفي الجحيم‪ ( ،‬فيلبي ‪٠ ) ١ ٠/٢‬‬

‫ا فبهاى بععهم عن بعفى ‪ ٠‬كا يغمل الراعي النعاج عن‬


‫الكباثر‪ .‬ا ( مى ‪ -)٣٢/٢٥‬كيف يفعل الراعي ؟ هل هو سنعدى‬
‫بكتاب بعرف النعجة من الكبش ؟ أو هل هو يحكم يب‬
‫الظاهر ؟ ابى هو العوف الذي يظهر الفجة ‪ .‬والجلد الخثن الذي‬
‫يظهر الكبش ‪ ١٠‬وهكذا أت ‪ ٠‬اذا تطيرت من خطاياك ‪ ٠‬فتكون‬
‫أعالك بمثابة العرف النفي ‪ ،‬ويظل ثوبك بال دنى ‪ ٠‬وتردد الى‬
‫األبد ‪٠ :‬فد رعت نيعي فكتف أبه ؟ ‪ ( ,‬نبد ‪ , ) ٣/٥‬أت‬
‫تعرف النعجة من جلدها ‪ ،‬فإذا وجد تجا مشعرة — مثل عير الذي‬
‫كان له شعركيف وعقل خزير ‪ ٠‬وباع حق بكريت» مقابل طعام ‪٠‬‬
‫ونثد كرامت» — ففعها الى ‪.‬سارك ‪ .‬ال سمح الت» أن يفقد النسة أحد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٩١‬‬

‫الحاصرين هنا أو أن يوجد ‪ ٠‬يبب أماله الشريرة ‪ ٠‬بهلى مغرف‬


‫الخطأة الى اليار ‪-‬‬

‫‪—٢٦‬هاجا‪ ،‬في اإلبحل ض ألدينونة‬


‫ان الدينونة لرهيبة فعال ‪ ٠‬والخوف مما سيعلن ‪ :‬فإما ملكوت‬
‫اداوات المقزح ‪ .‬وإما النار األبدية المعدة ‪ .‬قد يقول قائل ‪ :‬ما‬
‫ابيل إذن للنجاة من التار ودخول الملكوت ؟ فيجيب الرب ‪:‬‬
‫‪ 1,‬لقد جعت فأطعمتموني ‪ (),,٠,‬متى ‪ ,)٣٥/٢٥‬تعتم الطريق ج ال‬
‫حاجة اآلن الحصال االستعارة في الكالم‪ .‬بل القيام‪ ,‬بما هر‬
‫مكوب ‪ 11 :‬جعت فأطعمتموني ‪ ٠‬وعطشت ففيتموفي وكت غريبًا‬
‫فآويتموني ‪ .‬وعر يا تًا فكونموني ‪ ٠‬ومر يفًا فعدنموني ‪ .‬وسجيا‬
‫‪.‬تى ‪ .) ٣٦ - ٣٥/٢٥‬ان فذ ذلك فستملك‬ ‫‪( )1‬‬ ‫فزرنموفي‬
‫معه ‪ ٠‬وإآل فتدان ‪ .‬فابدأ إذن بالعل من اآلن ‪ ٠‬وداوم على‬
‫اإلبمان ‪ .‬وعبك أأل تذهب لئرا‪ ،‬الزب كالعذارى الجاهالت ‪٠‬‬
‫وإأل القبت خارجًا ( متى ‪. )١١ — ١٠/٢٥‬ال تكتعب بأنك تحمل‬
‫المصباح ‪ ٠‬بل احتفظ به مشتعال ‪ ،‬وليضئ نور أمالك للناس‬

‫( لتى ‪ . ) ١٦/٥‬وال تجعل إسم المح خدف عليه بببك ( روم*‬


‫‪ . )٢٤/٢‬إلى ثوب عدم الغاد ( ‪ ١‬كور ‪ ، )٥٣/١٥‬وبز‬
‫بأعالك العالحة ( ‪ ١‬تيو ‪ )١٠/٢‬والوزنة الي تلقيبا ض العناية‬
‫اإللهية اسشرها بغاندة (متى ‪ ٢٧/٢٥‬؛ لو ‪ , )٢٣/١٩‬وإذا‬
‫اؤتمنت ض مال فأحن ادارته ‪ ٠‬وان كافت بكلة تعليم فورعها‬
‫بإحكام ( ‪ ٢‬تبمر ‪ ,)١٥/٢‬اذا استطعت أن تكب نغرس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٩٢‬‬ ‫كبرلس االونئبمي‬

‫المتعين خال تتأخر ‪.‬كثيرة ص أبواب أعال البز‪.‬والمهم أأل يدان أحد‬
‫منا وئطرد خارجًا ‪ ،‬حتى يتنى لنا أن نقترب بثقة ض المح الملك‬
‫األزلي الذي يملك أبد الدهور‪ .‬ألنه يملك أبد الدهور هذا الذي‬
‫يدين األحيا« واألموات ‪ ،‬والذي ذبح ألجل األحيا‪ ،‬واألموات ‪.‬‬

‫وي يقول بولى ‪ ٠ :‬قد مات المح وعاد الى الحياة بكون رب‬
‫األموات واألحيا‪ ( ، ،‬رومه ‪-)٩/١٤‬‬

‫‪ — ٢٧‬بدعة جديدة عن انبا‪ ،‬تلمك الممح‬


‫اذا سمعت أحيانًا أحدًا يقول إن ملكوت المح له نهاية فابغهى‬
‫*ذه الهرطقة ؛ إنها رأس التنين الذي فلبر أخيرًا في غالطية ‪ .‬فقد‬
‫تجرأ أحد على القول بأن المح لن يملك بعد نهاية العالم ‪ .‬كا تجرأ‬
‫وخال إن الكدمة الذي خرج ض اآلب ‪ ،‬بعدما يعود الى اآلب ‪ ٠‬ز‬
‫يبون ه بمدفا بذلك عليه ‪ .‬إذ لم بع الرب يقول ‪ :‬ه االبن يقيم‬
‫لالبد » ( يو ‪ /٨‬ه‪ ، ) ٣‬ولم بع جبرائيل بقول ‪ 11 :‬و يملك على بيت‬
‫يعقوب أبد الدهر ‪ ،‬ولن يكون لملكه انقفا«ا ( لو ‪ . ) ٣٣/١‬تاكل‬
‫جيدًا ما قيل ‪ :‬رجال هراطقة ينغرون اآلن تعاليم ضد المح ‪ ،‬في‬
‫حين أن جبرائيل ريى المالئكة كان قد عنم أزبة المختص ‪ .‬فن‬
‫بمب تعمدبقه ؟ اليس جيرائيل ؟ إسمع االن شهادة دابا ل ‪:‬‬
‫‪ ٠‬ورأيت في رؤى البل ‪ ،‬فإذا يمثل ابن اإلتان آبًا على محاب‬
‫الما‪ ٠ ،‬فيبغ الى القديم األيام وقرب أمام« ؛ وأوفي مططانًا وبمدًا‬
‫وتلكًا ‪ .‬فجح الثعوب واألنم واألل—نة يعبدونه ومططانه مططان‬
‫أبدي‪ ،‬وملكه ال ينقرض * ( دابال ‪ . ) ١٤ — ١٣/٧‬فاألحرى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة الخامة عثرة‬ ‫‪٢٩٣‬‬

‫ك أن تنك مذه األنوال وتؤمن ب ‪ ،‬وأن تطرح عنك عقائد‬


‫الهراطقة ‪ ،‬ألنك سمعت بكل وضرح أن لملك المح ال نباية له ‪.‬‬

‫‪ — ٢٨‬الكأب المقدس يطن أبدية ملكوت ادج‬

‫لديك شهادة أخرى في تغثر الحجر الذي انقطخ من الجبل ال‬


‫بابدس (دابا ل ‪ . )٣٤/٢‬إنه المح بب الجد «ولملكه‪.‬ال‬
‫يزك لثعب اخر‪ ( ,‬دانيال ‪ . ) ٤٤/٢‬ويقول داود كذلك ‪:‬‬
‫‪ 1‬عرشك ياالله الى األيد‪ ( ,‬مز ه ‪ ) ٧/٤‬؟ وي موضم آخر ‪ :‬ال‬
‫ابد‪ ،‬أست األرض ‪ ،‬والماوات هي صغ يديك ‪ .‬هي تزول‬
‫(مز‬ ‫تغنى»‬ ‫لن‬ ‫ونوك‬ ‫أت‬ ‫وأت‬ ‫تبقى‪...‬‬ ‫وأت‬
‫‪ .)٢٨,٢٦/١٠١‬ينب بولس هذه اآليات الى االبن في ر‪-‬الته‬
‫الى العرابين( ‪.)١٠—٨/١‬‬

‫‪ — ٢٩‬نشاة ابدعة الجديدة‬


‫هل تريد أن تعرف كيف باغ هذا الحذ من الجنون هؤال‪ ،‬الذين‬
‫ينرن العكس ؟ إنهم لم بوا قرا‪،‬ة ما ناله الرمرل ‪« :‬فال بذ له‬
‫أن يملك ‪ ٠‬حتى يفع جمع أعدائه نحت ندميه ‪ ١ ( ٠‬كور‬
‫‪ ٠ ) ٢٥/١٥‬إذ هم يقولون ‪ :‬انه لن يعود يملك بعد أن يعبح‬
‫اعداؤه نحت قدب ‪ .‬إنه لمن الخطأ والجاية بمكان أن يغال ذلك ‪.‬‬
‫ألن ‪١‬لذيكان يملك قبل أن يفاش اعدا‪ . »،‬كيف ال يعود يملك بعد‬
‫أن بخفعهم ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٩٤‬‬ ‫كيرلس االورفبمي‬

‫‪ _٣٠‬اذعا‪ ،‬الهراطقة باضمحالل االبن في اآلب‬

‫وقد ذهبت مم الجرأة الى القول بأن هذه اآلية ‪ 11 :‬ومني أخضع‬
‫له كل لمي‪ ، ،‬فحينئذ يخفع االبن نفه لذاك الذي أخغع له كل‬
‫ض‪ ١ ( * ،‬كور ‪ ,)٢٨/١٥‬تهني أن االبن سبفسمحل في اآلب !‬
‫وهكذا تبقون أنتم ‪ ،‬يا خالئق المح ‪ .‬يا أشذ الناس كفرًا ‪٠‬‬
‫والمح الذي به خلقتم ‪ ٠‬وبه هنعت كل المخلوقات ‪ ٠‬يزول ‪ ١٠‬هذا‬
‫الكالم تجديف ‪ .‬إذ كيف » يخضع له كل ثي‪ ،‬؛‪ ، 1‬األشبا‪ ،‬الي‬
‫تزول واألشيا‪ ،‬الي تبقى ! وهكذا األشيا‪ ،‬الى نحفع لالبى تبقى ‪،‬‬
‫واالبن الذي أخضعها آلب يزول ‪ ١٠‬انه سيخف لالب ال بمعني أنه‬
‫سببدأ عندئذ بالخفرء ‪ --‬ألنه «ا بعا أيدًا ما يرخي اآلب ه ( يو‬
‫‪ —) ٢٩/٨‬ولكن بمعتى أنه بنم ال طاعة « جرية» بل طاعة‬
‫‪ 11‬اخبارية حزة |ا ‪ ،‬ألنه لبر عبدًا يكره عل الطاعة ‪ .‬بل ابنا ‪٠‬يطع‬

‫بفعل حرية ورا ‪.‬‬

‫‪ — ٣١‬دحض هذه ابدعة ض الكياب المقدس‬


‫ولكذق فلناكم ‪ :‬ما معتى احني ‪ ٠‬؟ ألفي خافصهم وأظهرلهم‬
‫خطأهم‪ .‬بما ألمم تجزأوا عل القول احتى يفع جح أعدانه نحت‬
‫قدمبه ‪ ٠‬تعي ‪,:‬ايته ب كا ألمم تجرأوا عل نحديد ملكوت المح‬
‫األبدي‪ .‬و؛بطالكرامة ال تبطل‪ .‬فلنقرأ العبارات الماثلة فب كا بات‬
‫رومه‬ ‫؛‪( 1‬‬ ‫الرسول ‪ :‬ال فقد ماد الموت *ن عهد آدم حتى عهد مرس‬
‫‪ .) ١ ٤/٥‬هل يعي ذلك أن الذاسكاتوا يموتون قبل ذلك ‪ ٠‬ولكن‬
‫بعد *رس لم بمت أحد البتة ‪ ١٠‬أو هل لم يكن موت بعد موس ‪١٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة اسامة عثرة‬ ‫‪٢٩٥‬‬

‫— ات ترى إذن ان كلمة "حتى» ال تفع حدا للزمن ‪ .‬بل‬


‫حما لكى أراد بولن أن يظهر أنه على الرغم من أن موسى كان رجأل‬
‫بارًا وجبأل ‪ ،‬فإن حكم الموت الذي صدر بحق آدم ‪ ،‬كان يتناوله‬
‫هو ونله ‪ .‬ذلك وان لم يبلغوا جميعًا مثل آدم عندما أكل من‬
‫شجرة الحياة ‪ ٠‬نحا لغا بذلك امر الله ‪.‬‬

‫‪(—٣٢‬ئه)‬
‫وإليك أيضًا جملة أخرى مماثلة ‪, :‬فإن ذلك القناع ال يزال‬
‫‪ ٢‬كور‬ ‫)‪( 1‬‬ ‫حتى اليوم غبر مكشوف عندما يقرأ العهد القديم‬
‫‪ . ) ١٤/٣‬هل عبارة "حتى ايوم؛) تعني الى أيام بولى فقط ؟ أال‬
‫تعي الى يومنا والى النهاية ! اذا كان بولى يقول للكورنثيبن ‪» :‬فقد‬
‫بلغنا إليكم حقًا ومعتا بشارة المح ‪ . ..‬ونرجوإذا إزداد إيمانكم ‪. . .‬‬
‫أن نحماى البشارة الى أبعد منكم‪ ٢( ,,‬كور‪٠ ) ١٦ — ١٤/١٠‬‬
‫أترى بوفوح أن كلمة ‪ ٠‬بلغنا إليكم ]‪ 1‬ليت النهاية ‪ .‬بل هي مرحلة‬
‫مزكرازة بولى ! فكيف إذن ي أن تفهم عبارة ‪,‬احى يفع‬
‫جبو أعدائه تحت قدميه )‪ ،‬؟ بالكيفية نفها الني يقول بها بولى في‬
‫موفع آخر ‪ « :‬ليشذد بععكم بعضًا كل يوم‪ .‬ما دام لكم هذا‬
‫ايوم؛؛ (عبر ‪ ) ١٣/٣‬أي بامتمرار‪ .‬ودا أن* ال بمكن القول بأن‬
‫المح له يداية أيام ( عبر ‪ ٠ ) ٣/٧‬كذلك ال يمكن القول بأن له‬
‫‪,-‬ابة ئلك ‪ ٠‬ألنه مكتوب ‪, :‬ائلكه ملك أبدي؛) ( دانيال‬
‫‪٠٠/٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٢٩٦‬‬ ‫كل‪٠‬ىاالورثصي‬

‫‪ —١٠٣‬إخبار الحقيقة واإلتزام ب‬

‫ولدي شهادات كثبرة متخرجة ض الكئب المقدمة ‪ ،‬عن‬


‫ملكوت المح األبدي ‪ ٠‬الذي ال ينبي أبدًا‪ .‬ولكي أكفي بما‬
‫قلت ‪ ٠‬ألن البار قد مغى ‪ .‬أما أت ا با الماع ‪ ٠‬فا عبد فقط هذا‬
‫الملك ‪ ،‬واهرب من خالل الهراطقة ‪ .‬واذا سمحت نعمة الله ‪ ٠‬فإن‬
‫عقائد اإليمان ستغتر لك في حينه ‪ .‬فيحفظكم إله الكون ‪ .‬تن تجفروا‬
‫عالمات البابة ‪ ٠‬غبر بالدن بالمح الدجال ‪ .‬لقد عرفت عالمات‬
‫الغالل الذي ستشر ‪ ٠‬وتلئت األذلة على ابي‪ ،‬امد للح‬

‫الحق من الغاوات ‪ ٠‬فاهرب من كل ما هوكاذب ‪ ٠‬وانظر الحق ‪-‬‬


‫لغد أرشدت الى الطريق الذي ميؤذي بك الى ابين في يوم الدين ‪.‬‬
‫فاحفظ الوديعة الني للح ( ‪ ١‬تيمو ‪ ) ٢ ٠/٦‬ونحفي بأعيال ابر ‪.‬‬
‫لكي تقف بكل ثقة أمام الديان وئرث ملكوت الغاوات ‪ .‬فبالمح‬
‫ومعه ‪ ٠‬بكن الفجيد لآلب م اروح القدس ابد الدهور ‪ .‬ض ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٩٧‬‬

‫العفلة ‪١‬لطدس عشدة‬


‫« ‪ ...‬وبالرح القدس ‪ ،‬المعزي ‪ ،‬الناطق في االي‪)، ،‬‬

‫أما المراب اروحية ‪ ,‬ب االخوة ‪ ٠‬فال اريد ان تجهلوا‬ ‫؛‪1‬‬

‫أر‪٠‬ا ‪ ...‬ولذلك اقول لكم ‪ :‬ئ من أحد أذا تكتم بإلهام‬


‫ض روح الله ‪ .‬يقول ‪* :‬لعرن سبع ‪ ٠‬وال ‪.‬ستعب احد ان‬
‫يغرل ‪. :‬سع رب ‪ ٠‬إآل بإلهام *ن الروح القدس ا ‪.‬‬
‫(‪١‬كرر‪)٤-١/١٢‬‬
‫‪ — ١‬التحنث عن الرح القدس محفوف باألخطار‬

‫نحن بحاجة الى الغمة الروحية للتحدث عن الرح الفدس ‪ ٠‬ال‬


‫لكي تكم عنه بحدارة‪ ،‬فهذا متحبل ‪ ٠‬بل لكي ستى ن‪،‬‬
‫بدون خطر ‪ ،‬ان نقول *ا يتفح ض الكتب االلمبة ‪ .‬في الوابع ان ما‬
‫جل‪ ،‬في االتجيل في هذا العدد لمخيف جدا ‪ ،‬عندما قال المح‬
‫بوضرح ‪ « :‬أما ض قال كلة عل اروح الفدس فلن يفغر له ‪ ،‬ال في‬
‫هذه الدب وال في اآلخرة » ( متى ‪ ,)٣٢/١٢‬ومما يغثى غالبا هو‬
‫ان يقول احد عنه ما ال يحب ان يقول ‪ ،‬عن جهل أو بتغوى غير‬
‫نيرة ‪ ،‬فيقع بذلك تحت طائلة هذا الحكم ‪ .‬لغد كح ديان االحبا‪،‬‬
‫واألمرات ‪. ،‬سوع المح ‪ ،‬بأنه ال غفران له؛ فأي رجا‪ ،‬إذن‬
‫يكون لمن ‪.‬سفط ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٢٩٨‬‬ ‫كيرلى االورخبمي‬

‫‪-٢‬اتمتك بالكاب المقدس‬


‫فن الضرورى إذن ان بمنحنا يسوء ألح نعشه ‪ ٠‬لنا نحن‬
‫لنحذث بدون خوف من الخطأ ‪ ،‬ولكم انتم للماع بعهم ‪ .‬ألن‬
‫الفهم ضروري بى فقط للوغاظ ‪ .‬بل للمتمعن أيصا ‪ -‬لئال‬
‫يسمعوا شيا ويفهرنه شيائً آخر في ذهذ‪٦‬م ‪ .‬فال نقل إذن عن اروح‬
‫القدس إأل ما كب‪ .‬أما ما لم بكب فال شأن ال به‪ .‬إن اروح‬
‫القدس نفه هر الذي تكلم في الكب ‪ ٠‬وهو الذي قال ء‪ ٠٠‬نفه‬
‫ما أراد ‪ ٠‬أوما نتعب نحن ان نفهمه ‪ .‬فلنقل إذن ما ناله ‪ .‬أما ما لم‬
‫يقله ‪ ٠‬فال نتجامر التحدت عنه ‪.‬‬

‫‪ — ٣‬واحد هر الروح القدس‬

‫واحد هو اروح القدس المعري ‪ ،‬كا ان النه اآلب واحد وبر‬


‫هناك أب آخر ب كا أن االبن ارحيد واحد ‪ .‬كلمة الله ‪ ٠‬ولير له‬
‫أخ ج كذلك اروح الفدس واحد ‪ ٠‬ويس هناك روح فدس آخر‬
‫مساو له في الكراط ج فاروح القدس هوكلي القدرة ‪ ٠‬ذات إلهية‬
‫فاتقة االدراك ‪ .‬هو حي وذات روحية ‪ ٠‬يقذس كل االنيا‪ ،‬الي‬
‫خلقها الله في الميح ‪ .‬هو الذي ينير نفوس األبرار ‪ ٠‬هو الذي تكتم‬
‫في االبيا‪ ،‬وارسل في العهد الجديد ‪ .‬فلنمقت الذين يجرأون عل‬
‫شم نثا ط اروح القدس ‪ .‬إله واحد اآلب ميد العهدين القديم‬
‫والجديد ‪ ٠‬ورب واحد ‪ ,‬يرع المح ‪ ٠‬الذي تنبآ عنه العهد‬
‫القديم ‪ ٠‬وظهر في العهد الجديد ؛ وروح واحد قدوس ‪ ٠‬بح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفن ادادة عثرة‬ ‫‪٢٩٩‬‬

‫بواطة االنبيا‪ ،‬ما يخمرًا المح ‪ .‬ولما جل‪ ،‬المح نزل عبه واعلنه‬
‫(ض‪.)١٦/٣‬‬

‫‪ — ٤‬هذه الكبة في افضل مكان لتحدث ض الرح القدس‬

‫فال يفعلن احد إذن العهد القديم مل العهد الجديد ‪ .‬وال يقل‬
‫احد ‪ :‬اروح هو غير اروح في العهد الجديد ‪ ٠‬ألنه خ الروح‬
‫القدس نفه المكرم مع اآلب واالبن ‪ ٠‬والمنى *عها في الثالوث‬
‫‪ .‬فقد قال ات‪ ،‬الله الوحيد للركل‬ ‫األفدس عند العاد المغد‬
‫بوضرم ‪ :‬ا اذهبوا وتلمذوا جميم األنم وعمدوهم باسم اآلب‬
‫واالبن واروح القدس )> ( ئى ‪ ,)١٩/٣٨‬رجاؤنا هو لى اآلب‬
‫واالبن واروح القدس ‪ .‬إننا ال نبثر ثالثة آلهة ‪ .‬فبكت إذن اتباع‬
‫مرفيون ‪ .‬ولكننا نبثر بإله واحد مه اروح القدس باالبن الوحيد ‪.‬‬
‫االيمان ال يتجرأ وانقوى ال تقتم‪ .‬إننا ال نفصل الثالوث االقدس‪.‬‬
‫كا يفعل البعض ‪ ،‬وال نجعل منه خليطا غاطا كل مايليوس ‪.‬‬
‫ولكننا نعزف ;تقوى باب واحد أركل الينا ابنه كمختص ‪ .‬ونعزف‬
‫يابذ‪ ٠‬واحد وعد بإرمال المذي من لدن اآلب (يو ‪. )٢٦/١٥‬‬
‫ونعزف بارح القدس الذي تكتم في االنبيا‪ ٠ ،‬والذي حاذ على‬
‫اركل ‪ ٠‬في العنصرة ‪ ٠‬بهيئة ألن نارية ( أعمال ‪. ) ٣ — ١/٢‬‬
‫هنا في الفدس ‪ ،‬في كنية ارسل العبا ‪ .‬ألنه عندنا توجد‬
‫اإلمتيازات الفائقة على الجميم ‪ .‬فهنا نزل المح ض انيا‪ . ،‬وهنا‬
‫نزل اروح القدس ‪٠٠‬ق اليا‪ . ،‬وي ان ما يخمرًا المح والحلجلة‬
‫نغول عل هذه الجلجلة ‪ ٠‬ون الالئق ان نقول في الكتبة العليا ما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٠٠‬‬ ‫كيرلى االورسي‬

‫يخصرًا الروح القدس ‪ .‬ولكن بما أن الذي نزل *ناك يثزلئ ل محد‪-‬‬
‫الذي صاب هنا ‪ ٠‬فاننا نتحدث هنا عن الذي نزل هناك ‪ ،‬ألن‬
‫التقرى ال تجزأ ‪.‬‬

‫ه — عرض ابدع ضد الروح القدس‬

‫نوذ عل األش ان نقول شيائً بخصوص الروح القدس‪ ،‬ال لكي‬


‫نوضح جوهره اذ هو متحبل ‪ .‬بل لنبط نحتلف اضاليل الذين‬
‫تكنوا عنه ‪ ،‬حتى ال نغاق ورا‪،‬هم ض جرا‪ ،‬جهلنا ؛ ولكي ست‬
‫طرق الضالل ونير في الطريق الملكي األوحد ‪ -‬واذا كنا ض باب‬
‫الحرص نعطي بعض تعيرات للبدع ‪ ٠‬تملزتذ اتموالهم الى نحورهم‪.‬‬
‫اسا ابريا‪ ٠ ،‬نحن الذين تتكتم ‪ ٠‬وانتم الذين يسمعون ‪.‬‬

‫‪ — ٦‬سيمون اناحر ‪ ٠‬الغنرنحطيرن ‪ ،‬الغالبنيون ‪ ٠‬هاني‬

‫في الرابع ان الهراطقة كفرة من كل الرجره ‪ .‬لقد مطرا البم‬


‫حتى ضد اروح المقدس‪ ،‬وتجرأوا عل تمول اشيا‪ ،‬غير جانزة ‪ ٠‬كا‬
‫نوه بذلك المفتر ( القدس ) ايريناوس في كب* ‪ ٠‬ضد الهراطقة » ‪.‬‬
‫ذهب البعض الى القول بأصم اروح القدس ‪ ،‬ورسهم بون‬
‫الذي ادعى الساحر في اعال ارمل ( امال ‪ ، ) ٩/٨‬ألن* حيث‬
‫خء اخذ ينثر هذه التعاليم ‪ .‬وقال الفوطيون الكفرة اشبا‪ ،‬أخرى‬
‫ضد اروح‪ .‬وعتم الغالبتيون االشرار أضاليل اخرىكذلك ‪ .‬أط‬
‫الكأني ‪ 0‬ماني » فقد تجرأ وقال إنه هو المعري الذي أرمل* المح ‪.‬‬
‫وذعى آخرون ان اروح في األنبيا‪ ،‬غير اروح في العهد الجديد ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة االمة عثرة‬ ‫‪٣‬‬

‫عديدة هي أخايلهم ‪ ،‬أو بالحري تجديفهم ‪ .‬فالقت إذن بر‬


‫*ؤال‪ ،‬اتأس الذي مجذفون على الروح الفدس ‪ ،‬وال غفران لحم ‪ .‬اية‬
‫شركة ينك وبين هزال‪ ،‬ابانين ‪ ،‬انت الذي سيعتد قريبا في الروح‬
‫القدس ؟ ان كان الذي يتحد مع لص ويبر مع* يبع تحت طائلة‬
‫العقاب ‪ ٠‬فأي رجا« لمن يقاوم اروح الفدس ؟‬

‫‪ _٧‬المربون‬

‫يكن أتباع " مرقبون » الذين مجذفون ض العهد الجديد ايات‬


‫العهد القديم ‪ ،‬ممقوتين أيغأ ‪ .‬ألن مرفيون ‪ ،‬زعيم الملحدين ‪ ،‬كان‬
‫اول من قال إن هنان ثالثة آلهة ‪ .‬لما رأى نهادات االنبيا« الخامة‬
‫بالمح في العهد الجديد ‪ ،‬حذفها ض العهد القديم ‪ ،‬ببر الملك‬
‫بال نهود ‪ .‬بكن الفوئطيون االبق نكرهم ‪ ،‬الذين ينعون المعرفة‬
‫وهم مملوون جهأل ‪ ،‬ممقوتين أيبأ ‪ ،‬إذ تجاسروا وقالوا عن اروح‬
‫القدس اسا‪ ،‬ال اجرو‪ ،‬على التلفظ ب ‪.‬‬

‫‪ _٨‬الكتافرمجتون والمونتايون‬
‫بثت الكتافرمجيون وموتتان ‪ ،‬زعيم هزال‪ ،‬االشرار ‪ ،‬وبيا ه‬
‫مكميبا وبرمكبال ‪ .‬ألن مونتان هذا ‪ ،‬الذي كان بمنونا ثائرًا ‪،‬‬
‫( ألنه لو لم يكن بمنونا لما فال هذه األقوال ) ‪ ،‬تجرأ وقال إته هو‬
‫ارح القدس ‪ ،‬هو هذا التعبس الملو* نجاسة وقحة ‪ .‬ويكفي‬
‫التلح بذلك ‪ ،‬احزاما لنا* الحاخرات هنا ‪ .‬واذ اقام في‬
‫«يبوزا‪ ، ،‬واي ضيعة صغيرة في فريميا ‪ ،‬دعاهاكذبا ‪ ٠‬اورشليم ا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٠١‬‬ ‫كددى االورغبي‬

‫حيث كان يذبح اطفال النا« البادين ويفنمهم كطعام اجرامي‬


‫بمناسبة اسرارهم المزعومة ‪ ( .‬ولذلك كا في هذه األيام األخيرة ‪،‬‬
‫خالل االضطهاد‪.‬ئئهم هه االمال‪ ،‬ألن هزال‪| ،‬لموئبينكاذو‪١‬‬
‫يتون انفسهم كذبا ‪٠‬محع_ا ) ‪ .‬لقد تجزأ وقال إنه اروح القدس ‪،‬‬
‫هر الذي كان بال تقوى وال إنانبة ‪ ،‬ويتحق االدانة بال مرن ‪.‬‬

‫‪ — ٩‬إذعا‪* ،‬اني بأن* الروح القدس‬


‫وقد أعقبه في االضطهاد ‪ .‬كل سبق وفلتا ‪ ٠‬ذلك الكاز ماني‬
‫الذي جمع كل ما في الهرطقات لن خبث ‪ .‬وإذ أصبح هاوية‬
‫الهالك األنهى ; جمع أضاليل كل البدع ورج مها بغالل جديد‬
‫عبل عل نثره ‪ .‬وقد تجامر عل الغول بأنه المذي الذي وعد المح‬
‫بإرماله ‪ .‬ولكن المح عندما وعد به ‪ ،‬فال للرمل ‪ :‬ا‪ 1‬أما أنتم‬
‫فامكثوا في المدينة الى أن تنزل عليكم الغزة من العل ‪(،‬لو‬
‫‪ . ) ٤٩/٢٤‬ماذا إذن ‪ ١٠‬هأل يزال ارمل الذين ماتوا ضن شي عام ‪.‬‬
‫سطرون ماني لتنزل ءب‪١‬م القوة ‪ ١٠‬هل يحر أحد فبقول إ‪-‬م منذ‬
‫ذلك الحين لم يمتلوئا من اروح القدس ‪ ١٠‬ألم بكب ‪« :‬إبا‬
‫( يطرس ويوحنا ) وضعا حبتئن أيدط عبم ضارا الروح القدس» ‪١٠‬‬
‫( أمال ‪ ) ١٧/٨‬أم يحدث ذلك فبا ماني بنوات كثيرة ‪ ٠‬عندما‬

‫لزل اروح القدس ل يوم العنعرة ‪١٠‬‬

‫‪ — ١ ٠‬جربمة بون اناحر‬


‫لماذا حكم ض مبون اناحر ‪ ١٠‬ارس ألنه إفزب من ارسولين‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة االمة عشرة‬ ‫‪٠٣‬‬

‫والل ي ‪ 1, :‬أعطياني أنا أيضًا الدالن ض الل اروخ الفدس تن‬


‫أمال ‪ . ) ١٩/٨‬إنه لم يقل ‪ « :‬أعطياني أنا‬ ‫‪ )1‬؟ (‬ ‫أضع ي يدى‬
‫بل ‪ 11‬اللطان‪ ، ٠‬لكي يع‬ ‫‪1‬‬ ‫أيضًا أن أشترك في الروح الفدس‬
‫لآلخرين هذه الوديعة الني ال تقذر بثمن ‪ ،‬ولم يكن هر يملكها ‪-‬‬
‫عرض المال على الذين لم يكونوا يملكون شيًا ‪ .‬إذ هولما رأى الذين‬
‫يأتون بأثمان مبيعاتهم ويلقوا عند أقدام الرسل ‪ ٠‬لم يفكر في أن‬
‫هزال‪ ،‬الذين يدوسون بأقدامهم األموال المقذة العالة الفقرا‪ ، ،‬لن‬
‫يعطرا ملطان اروح الغذس مقابل المال ‪ .‬ولكن ماذا أجابا على‬
‫ميمون ‪٠‬؛ا ه تبأ لك ولمايلئآ ‪ ،‬ألنك ظنت أن الحمول على هبة الله‬
‫يكون باالل ! * ( أمال ‪ ،)٢٠/٨‬ألنك يهوذا الثاني ‪ ٠‬إذ ظنت‬
‫أن تبع بالتقود نعمة اروح الفدس ‪ .‬اذا كان سيمون الذي أراد أن‬
‫يحصل على اللطان بالئرا‪، ،‬قد تنم الى الهالك‪ ،‬فكم عظيم كفر‬
‫ماني الذي قال عن نفه انه اروح القدس ‪ ١٠‬اننا نكره اذن من‬
‫يبتحثون الكراهية ‪ ،‬وتتين عنا من نبذهم الله ‪ ,‬وسنقول نحن لله‬
‫بكل ثقة ‪ ،‬متحد ن عن الهراطقة ‪ « :‬الم ابغض مبغضيك يا رب ‪٠‬‬
‫ألم أمقت مقاوميك ‪ ,)٢١/١٣٨۶( ١٠ )٠‬إذ‪١‬ا لعداوة حنة كا هو‬
‫مكتوب ‪ ٠ :‬سأضع عداوة بيك ويدن ملها» ( تك ‪ ، ) ١٥/٣‬ألن‬
‫الصداقة مع الحية عداوة مع الله ا نولد الموت؛ا ( يعقوب ‪,)١٥/١‬‬

‫‪ — ١ ١‬العودة الى الكب المقدسة‬

‫هذا ما كان يحب قوله عن المنبوذين ‪ .‬ولكن للنبع الى الكتب‬


‫اإللهية‪ .‬ولنثرب من مياه أحواضنا اآلبا‪ . ،‬ولن ينبوع آبارنا‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫لنثرب ض الما« اش ‪!,‬المتفجر حباق أبدية ‪ (٥.٠٠‬يو ‪. )١١/٤‬‬


‫‪ ,‬أراد بذلك الخلش اروح الذي مبتلعاه المؤمنون بب ا (ير‬
‫‪ . ) ٣٨/٧‬إليك ما يقول ‪ » :‬تن آمن بي ‪ ،‬فكا ورد ني اآلية ( إنه‬
‫يحيلك الى العهد القديم ) ‪ ،‬ه متجري من جوفه أتجار ض الما«‬
‫الحي ‪ ( ٠‬يو ‪ ٣٨/٧‬؛ أشهيا ‪ ٠ )٣٠ ١/٥٥‬ال أل‪١‬ار مادية تروي‬
‫األرض الني ب أشراكًا وأشجارًا ‪ ٠‬بل أتجار تتير الغس ‪ .‬ويقول‬
‫في موضه آخر ‪ :‬ه فالما‪ ،‬الذي أعطيه إباه بصير فيه عين ما‪ ،‬يتفجر‬
‫حياة أبذية ا ( يو ‪ ٤‬ا ‪ .) ١٤‬نوع جديد ض الما‪ ،‬الحي يغجر على من‬
‫يستحقوه ‪.‬‬

‫‪-١٢‬كبف ترلزالمباه الى اروح الفدس ؟‬


‫ولماذا دعا الفأ الروحية ما‪ ٠‬؟ ألنه من الما‪ ،‬تأخذ جب] األشيا‪،‬‬
‫كياتجا ‪ :‬الما« يبت التبات والحيوان ‪ ،‬ألنه من الما‪٠ ،‬أطل ط‪ ،‬المعر‬
‫ويزل يثكل واحد ‪ ،‬ولكنه ينتج اشكاالكيرة متزعة ‪ .‬عين واحدة‬
‫تروي الفردوس كنه‪ ،‬ومعر واحد سفي العالم بأ‪-‬ره ‪ ،‬فبصير أبيض‬
‫في ازبقة ؛ وأحر في الوردة ‪ ،‬وارجوابًا في ابنفج واباسمدن ‪،‬‬
‫ويتوع بتع األشكال ‪ .‬وهو في انخلة يختلف عنه في الكرة وفي‬
‫كل األشيا‪ ، ،‬عل أن طبيعته واحدة في حذ ذابا‪ .‬فالمطر هو هوال‬
‫يزل تارة يثكل وطورًا بئكل آخر ‪ ،‬ولكته يتكيف يتكبف العناصر‬
‫الي تتبله‪،‬بأفي لكل مما بما باللى ‪ .‬هكذا اروح القدس‪ ،‬فهو‬
‫واحد سيط ال يتجزأ‪ ،‬يوع النمة عل كل واحد كا يثا‪ .،‬ودا أن‬
‫الخشب الجاف‪ ،‬اذا ارتوى بالما« ‪ ،‬أزهر‪ ،‬كذلك الغى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة اداسة عثرة‬ ‫‪٠٥‬‬

‫الخاطئة ‪ ،‬بنمة التوبة الني يمنحها الروح القدس ‪ ٠‬تبت فريع بز ‪-‬‬
‫وع أنه بيط ‪ ٠‬إال أنه بأفي بأسا‪ ،‬كثرة حنة ‪ ٠‬بإرادة الله وباسم‬
‫الح ‪ :‬فبتخدم دان‪ ,‬إنان للحكة ‪ ٠‬ويتير نغس اآلخر في‬
‫النبو‪،‬؛ ؛ يمتح هذا مططانا لطرد الشياطين ‪ ٠‬ويعطي ذاك هبة تغير‬
‫الكثب اإللهية ‪ ،‬يقوي الفاعة في هذا ‪ .‬ويعتم ذاك الرأفة ‪ ٠‬ينم‬
‫الواحد الصرم والزهد ‪ ،‬واآلخر إحتقار أفعال الجد ‪ ٠‬وبهي"‬
‫اآلخرالى االمتنهاد ‪ .‬إنه يختلف في اآلخرين ويظل هوهوفي ذاته‬
‫بدون اختالف ‪ ،‬كا هو مكتوب ‪ :‬اكل واحد يتلقى من تجبات‬
‫اروح ألجل الخير العام ‪ .‬فأحدهم سلئى ض اروح كالم الحكة ‪٠‬‬
‫واآلخر يتلقى وفقًا للروح تفه كاللم المعرفة ‪ ،‬ومراه اإليمان في الروح‬
‫نفه ‪ ،‬واآلخر هبه الشفا‪ ،‬ه‪ ١‬الروم األحد ‪ ٠‬ومراه القدرة عل‬
‫اإلتبان بالمعجزات ‪ ،‬واآلخر النبوة ‪ ٠‬ومراه النتر ما يحن األرواح ‪،‬‬
‫واآلخر التكلم بمختلف اللفات ‪ ٠‬ومواه تر جملها ‪ .‬وهذا كته بعمله‬
‫اروح األحد ‪ ٠‬مروعًا مواهبه عل كل واحد كل يثا‪ ١ ( «،‬كور‬

‫‪ — ١٣‬مخلف سافي كلمة ‪ ,‬ربح ‪٠‬‬

‫وإذا جا‪،‬ت كلمة ا روح ا عامة في الكت اإللهية نحمل معافي‬


‫كيرة ‪ ،‬فهناك خوف من أن يقع أحد في االلباس عن جهل‪ ،‬لعدم‬
‫إدراك أي روح هو المنصرد ‪ ،‬لذلك يمن بنا أن نوطح عن أي‬
‫روح بقول الكاب انه ‪,‬قدس‪ . ,‬ألنه كا أن هرون يدر ميحًا‬
‫(أحبار ‪ ،)٥/٤‬وكذلك داود (مز ‪ )١٠/١٣١‬وشاوول (‪ ١‬ملوك‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣‬‬ ‫كيرلى أالورشبلي‬

‫ين الذين ذعوا محا*‪ ٠‬ح أك ال و إآل‬ ‫‪ ) ٧/٢٤‬وجمع اال‬


‫سح واحد حق ‪ .‬كذلك هي الحال مع سبة اروح‪ ،‬الي اطلق‬
‫عل أخبا‪ ،‬خنة ‪ .‬نن المتحن أن رى أي روح *و الروح‬
‫القدس ‪ .‬ألن هناك كثيرين بدعون روحا ‪ :‬فالمالك يد ض روحًا ‪٠‬‬
‫وشا تدعى روحًا ‪ .‬والريح الني بح تدئى روحًا ‪ ،‬والقزة اسى‬

‫تدعى روحا ‪ ٠‬والفعل النجس يدعى روحا ‪ ،‬والغيطان عدونا يدعى‬


‫روحًا ‪ .‬فاحذر إذن لدى سماعك هذه األشبل« ؛ن تقع في اإللتباس‬
‫لبب بمانة اللفظ ‪ ٠‬إأل أب تختلف نمامًا في المعنى ‪ .‬فبخصوص‬

‫نفنا يقول الكناني ‪, :‬اتحرج روحه فيعرد الى ترابه ]ا (مز‬


‫‪ -)٤/١٤٥‬ويقول كذلك عن ذات الض ‪ , :‬حبل روح اإلتان‬
‫في‪ ( “ ٠‬ركريا ‪ ,)١/١٢‬ويخصرص المالئكة ‪ ٠‬يقول مغر المزامير ‪:‬‬
‫"الصان* مالئكته أرواحًا وخدامه لهيب نار»( مز ‪)٤/١,٣‬؛‬
‫ويقول عن الريح ‪ -.. ٠ :‬يروح عاصف تكرمغن ترخبش ‪ ( ٠‬لز‬
‫‪ ) ٨/٤٧‬؛ وأيضًا ‪ " :‬واضطربوا إضطراب شجر الغاب تلقا‪ ،‬الروح ا)‬
‫(أشعيا ‪ ")٢/٧‬وأيفًا ‪ " :‬اكار والبرد ‪ ٠‬الثلج والضباب والرياح‬

‫العاصفة ا ( مز ‪ .) ٨/١٤٨‬وما يخطن التعليم الصحيح ‪ .‬يغول‬


‫الرب نقه ‪ :‬ا؛ الكالم الذي كلمتكم به روح وحياة ا ( يو‬
‫‪ ٠ ) ٣٦/٦‬أي أنه كالم روحي ‪ .‬أما اروح القدس فال ينطق به‬
‫النان ‪ ٠‬إنما هو روح حي يتكتم ويفعل ‪ ٠‬و يمنحنا أن تتكتم‬
‫بمكة ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة اداسة عشرة‬ ‫‪٣٠٧‬‬

‫‪ —١٤‬الروح يتكلم‬

‫هل تريد ًان تعرف أنه يتكتم ويفعل ؟ لقد نزل بلس بوحي‬
‫ض المالك الى الطريق المنحدرة الى غزة ‪ ،‬في ض كان الخصى‬
‫قادمًا‪ .‬خفال الروح لفبلس ‪« :‬تقدم والحق هذه المنكبة» (أمال‬
‫‪ . )٢٩/٨‬أترى كيف يتكتم اروح الى الذي سع ؟ وإليك ط‬
‫يقول حزبا ل ‪ :‬ا وحل علي روح ارب ‪ ٠‬والل لي ‪ « :‬هكذا يقول‬
‫ارب ‪...‬ا (حز ‪ ,)٥/١١‬وأيصًا ‪ :‬ا قال لحم اروح القدس ‪:‬‬
‫افردوا غاول وبرتابا ألر دلمئ إبه)‪ ( ٠‬أيمال ‪ .)٣- ٢/١٣‬أنت‬
‫تري كيف أن اروح اطي يختار ويدعو وزل سلطان ‪ -‬ويقول‬
‫على أن؛روح القدس ينبغي ني كل مدينة بأن القيود‬ ‫بولر ‪« :‬‬
‫والثدائد تلص بي‪ ( ،‬أمال ‪. )٢٣/٢٠‬إنه صالح هذا الذي‬
‫يقذس الكية ويعينها ويعتمها ‪ ٠‬اروح القدس المعري ‪ ،‬الذي تال‬
‫عنه المختص ‪ :‬فيعتمكم جمبع األشبا‪ ( " ،‬لم يقل فقط‬
‫صيعتكم ‪ ٠‬بل أصاف ) ويذ*قركم جب‪ ٠‬ما قلته لكم ا ( يو‬
‫‪. )٢٦/١٤‬ألن تعاليم المح ال تختلف عن تعاليم اروح الفدس ‪٠‬‬
‫بل هي ذائبا ‪ .‬لقد أنبثت الحوادث مطفأ لبولر ‪ ٠‬لكل يتثجه‬
‫بمعرفتبا ‪ .‬وفد قيلت لك هذه األمور بيب هذه العبارة ‪ 11 :‬الكالم‬
‫الذي كتتكم به روح وحياة‪ ( ،‬يو ‪ ، ) ٦٣/٦‬حتى ال تظن أن *ا‬
‫نقوله ثرثرة ‪ ،‬وإنما هر التعليم الصحيح ‪.‬‬

‫‪ —١٥‬كيف ينفح إستخدام كلمة رح‬


‫والخطيئة أينًا تتى روحًا" كا فلنا ‪ .‬ولكن شكل‪1‬حروممعى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٠٨‬‬ ‫ددى االوربي‬

‫مغاد ‪ ،‬كا قال ‪ « :‬روح الزلى أضئهم “( هوئع ‪-)١٢/٤‬ونى‬


‫روحًا ‪ ٠‬الروح النجى ‪ ،‬الثبطان ( ر ‪ ٠ ) ٢٤/١١‬إذ بلحق داعًا‬
‫بكلة روح صفة ئزه ونحذد طبيعته ‪ -‬فإذا أريد الكالم عن تفس‬
‫االنان‪ ،‬نيل ‪ :‬ه روح االنان» ( ‪ ١‬كور ‪ ، ) ١١/٢‬وإذا أريد‬
‫الكالم عن الريح ‪ ،‬تيل ‪ :‬اربح عاصف» ( مز ‪٠ ) ٢٥/١٠٦‬‬
‫وإذا أريد الكالم عن الخطيئة ‪.‬تجل‪ :‬اروح الزتى‪ .،‬وإذا أريد‬
‫الكالم عن الثبطان ‪ ٠‬بل ‪« :‬الروح النجى‪ ,‬ليعرف أي روح هر‬
‫المقصود‪ .‬وال تفلن أت* اروح القدس ‪ ٠‬معاذ الله ‪ ،‬ألن اسم ‪ 11‬روح ا)‬
‫منزك‪ ،‬وكل ما يى له جم كيف بدعى على وجه العموم‬
‫روحًا‪ .‬وبما أنه ليت للثياطن هثل هذه األجا‪ . ،‬فهي تدعني‬
‫اروح النجى ‪ ٠‬عدما‬ ‫أرواحًا ‪ .‬لكن الغارق عظيم جدًا ‪ .‬ال‬

‫يدخل في شى إنان‪ ( .‬ليحفظ الله من هذا الثر انامعى‬


‫والغاثبن) ‪ ،‬يأتي كالذب المتعشى الى الدم وعل استعداد للفتك‬
‫بانعجة ‪ .‬أن بميئه لنرح ‪ ،‬والثعور به مؤلم للغاية ‪ ٠‬فيظلم العقل ‪.‬‬
‫هذا الهجوم ظالم ‪ ،‬إذ انه يزي الى اغتصاب ئلك الغير‪ ،‬إذ‬
‫يتحوذ على جمه وإمكاناته ‪ ،‬فيصيع على األرض من كان‬
‫واقفًا ‪ ( ،‬ألنه خادم من *رى ض الباوات ) فيتعقد نانه ويقلب‬
‫شفتيه‪ ،‬ويزبد بدأل من أن يكتم ‪ ،‬فخ االنان في الظالم‪ ،‬فال‬

‫تعود نفه رى شيائ من خالل عينه المفتوحة ‪ .‬واالنان البانى‬


‫تزغ ويرتجف أمام الموت ‪ .‬أن الثياطن هم اعدام ايثر حقًا ‪ ،‬إذ‬
‫بتلولمم بال شفقة وال رحة ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة اسة عثرة‬ ‫‪٣٠٩‬‬

‫‪-١٦‬ئثبرالروحنياذض‬

‫ان الروح الفدس ليس كذلك ‪ -‬حاشا ! بل بالعكس يعمل كل‬


‫ثى‪ ،‬للخير وللخالص ‪ .‬ان محشه لطيف ‪ ،‬والشعور الذي يثيره‬
‫عذب ‪ ٠‬ونيره خفيف ‪ .‬تبق بحيئه أشعة ض النور والمعرفة ‪ .‬انه يأتي‬
‫بأحثا‪ ،‬ائد حق ‪ ،‬ألنه يأني ليختص ويثني ‪ ،‬ليعتم وبحذر ‪،‬‬
‫ليقوي ولعزي ‪ .‬لينير العقل ‪ .‬انه ينير عقل من يتقبله ‪ ،‬وبواسطته‬
‫عقول اآلخرين ‪ .‬وي ان الذي يكون في الطالم ويفخ عينيه فجأة‬
‫عل ضر‪ ،‬الشمس ‪ ٠‬يرى بوضوح ما لم يكن يراه من قبل‪ ،‬كذلك‬
‫ألذي يكن فيه اروح القدس تعتضى* نفسه ويرف اشتا* تفوف‬
‫*رأى االنان‪ ،‬ولم يكن يعرفها ‪ .‬إن بت ه عل االرض ‪ ،‬لكن‬
‫نفه تعكس الغاوات كالمرآة ‪ ،‬فزى كا رأى اشعيا ‪ 1, :‬الرب جاالً‬
‫الذي على‬ ‫‪)1‬‬ ‫على عرش عال» ( اشعيا ‪ ،)١/٦‬كا رأى حرفيال ‪:‬‬
‫رؤوس الكروبيم»(حز ‪ ،)١/١٠‬كا رأى دانيال ‪ « :‬ربوات‬
‫ربوات‪ .‬وألوف الوف ا>( دانيال ‪ . )١ ٠/٧‬واالنان‪ ،‬هذا الكائن‬
‫المتنافي ‪ ،‬الصغير‪ ،‬يرى بداية العالم ونهايته ‪ ،‬واألوقات الني‬
‫سبًاظها ‪ ٠‬ويعرف تعانب اخالك ‪ .‬وهي كتها اشيا‪ ،‬لم يتعتمها ‪،‬‬
‫ألن المنير الحق حاض فيه‪ .‬نحيط األسوار باالنان‪ ،‬لكن عقله‬
‫يذهب به الى بعيد ‪ ،‬فيرى ما بحدث عند اآلخرين ‪.‬‬

‫‪— ١٧‬أشلة يطرس وأبثاع‬

‫لم يكن بطرس مع حننيا وغيرة عندما باعا ممتلكاتهها ‪ ،‬ولكته‬


‫كان حاضرا بالرح ‪ ،‬اذ قال ‪ « :‬يا حننيا ‪ ،‬لماذا استحوذ الثيطان‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣١٠‬‬ ‫كردن االورثليمي‬

‫على قبك فكنبت على الروح الفدس»؟ ( اثمال ‪ . ) ٣/٥‬لم يكن‬


‫هناك متهم وال شاهد ‪ ،‬فكبف عرف ط حدث ؟ ا‪ 1‬أما كأن يبقى‬
‫لك لو ترك عل حاله؟ أما كان لك عند يعه ان تحتفظ‬
‫شنه ؟ فكيف طوت قلبك عل هذا األمر ‪ )1‬؟ ( أثمال ‪. )٤/٥‬‬
‫لقد عرف بطرس األمى بتعة الروح القدس ما لم يعرفه حكا‪،‬‬
‫ايونان انفهم ‪ .‬ولديك مثل يثايهه عند البثاع ‪ .‬ألنه عندما شفي‬
‫نعان عدانا ض برمه‪ ،‬أخذ جبحزي أجرا ح تلز أجر عمل خير‬
‫صنعه آخر ‪ .‬ولما اخذ المال ض نعبان أخفا ه ( ‪ ٤‬ملوك ‪— ٢٤/٥‬‬
‫‪ . )٢٧‬ولكن ‪ ,1‬اسة الئظيم لدى سين»( مز‪. )١٢/١٣٨‬‬
‫قل لي ‪ :‬أتهذا اش بعة‪١‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فرا عاد سأله أبثاع ‪ ،‬كا مال بطرس ‪:‬‬
‫من أين أنيت با‬ ‫‪1‬‬ ‫الضبة أ ؟ ( اثمال ‪ ، ) ٨/٥‬إذ نال ‪:‬‬
‫‪ ٤‬ملوك ‪ - ) ٢٥/٥‬لم يكن يحهل ‪ ٠‬ولكته كان في‬ ‫‪ 11‬؟ (‬ ‫جيحري‬
‫منتهى األسف ‪ :‬من الظالم أتيت والى الظالم تذهب ‪ .‬لقد بعت‬
‫شغا‪ ٠‬األبرص ومزت برصه ‪ .‬كأن به يقول ‪ :‬أنا همغذت أمر‬
‫القائل ‪ :‬ا أخذتم مجانا نجانا أعطوا » ( متى ‪)٨/١٠‬؛ ولكن‬
‫ات بت النعة ‪ ،‬فتئ أجر بيعك ‪ .‬ولكن ماذا قال اليثاع ؟ —‬
‫ز؛ ألم يكن قبي معك»؟ ( ‪ ٤‬ملوك ‪ )٢٦/٥‬؛ لقدكت هنا‬
‫بالجد‪ ،‬ولكن الروح الذي أعطافي الرب رأى ما كان بعيدا ‪.‬‬
‫وأرافي بوضوح ما كان يحدث في مكان آخر ‪ ,‬هل ترى كيف ان‬
‫اروح ال يبذد ظلماث الجهل فحب ‪ -‬بل يمنح المعرفة ايفًا ؟ هل‬
‫ترى كتف أن اروم القدس ينير النفوس !‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة اداسة عثرة‬ ‫‪٣١١‬‬

‫‪ — ١٨‬ومتل اشعيا‬

‫كان اشعيا يعيش منذ الف سنة ‪ ،‬وقد رأى صهيون كخيمة ‪،‬‬
‫تلك التى كات مدينة حصبنة تزينها االحات العامة ‪ ،‬متربلة‬
‫( ارميا‬ ‫‪)1‬‬ ‫ان صهيون ستحرث كحقل‬ ‫‪11‬‬ ‫بالجالل ‪ .‬واليك ما قاله ‪:‬‬
‫‪ ١٨/٢٦‬؛ ميخا ‪ ،)١٢/٣‬معنا بذلك ما حدث في ايامنا ‪ .‬واتظر‬
‫الى دنة النبوه ة ‪ ،‬اذ يقول ‪ :‬ا‪ 1‬تبقى ابنة صهبون كمغلتة في كرم ‪،‬‬
‫كبيت في مقثأة ه ر اشعيا ‪ ١‬ر‪ ٠ ) ٨‬وها هوالمكان ممتلى* اليوم بمقول‬
‫الخبار ‪ .‬هل ترى كيف الروح القدس ينبر القديزن ؟ فال تنتق إذن‬
‫الى آخرين يب تثابه اللفظ ‪ ،‬بل نمتك بما هو صحح ‪.‬‬

‫‪ — ١٩‬الرح بوعز بالمشورات اإلنجيلية ‪...‬‬

‫واذا طرأت عل خاطرك فكرة عن الطهارة أو البتوبة ‪ ،‬واتت‬


‫جالس ‪ .‬فهي من وحبه‪ .‬أال بمدث غابًا ان برب عذرا‪ ، ،‬وهي‬
‫على عتبة الزواج ‪ ٠‬بوحي منه ص جال ابتوبة ! أال بمد ث غالبًا أن‬
‫رجأل ذا نفوذ في ابالط انكلي ‪ ،‬يحتفر البنى وابما ه ;وحي ر‬
‫الروح القدس ؟ أال بمد ث غالبًا أن يغض" شاب الطرف عن رؤية‬
‫فتاة جيلة خوفا من الد ض ‪ ١‬هل تبحث عن مب ذلك ؟ — هو‬
‫القدس الذي غلم تفس الغاب ‪ -‬العالم *لي‪ ،‬بالجئع ‪،‬‬ ‫الرو‬
‫ويغفل المسيحيون الفقر ‪ ،‬لماذا ‪ — ١٠‬يب تعليم الروح القدس ‪ .‬في‬
‫الوابح ‪.‬ستحق الروح القدس كل ا كرام واجالل ‪ .‬بحق ض‬
‫معئدون بامم اآلب واالبن والروح القدس‪ .‬يكافح االنان في‬
‫الجد ضر شياطآلثكثير‪٠‬ة شريرة ؛ والغيطان الذي كثيرا ما ال تخضعه‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣١٢‬‬ ‫دلس االوربي‪،‬‬

‫الالسل الحديدية ‪ ،‬تقهره صالة االنان بقزة الروح القدس |لحلق‬


‫المعرم » البيطة تارًا محرقة للثبطان غثر‬ ‫‪11‬‬ ‫فيه ‪ ،‬ونعح تفخة‬
‫المنظور ‪ .‬لدينا إذن ‪ ،‬ض لدن الله ‪ ،‬مرين عظيم ‪ ،‬وقائد ومعنم‬
‫كبر للكنية وارس لها ‪ ,‬فال خوف عليتا ض األبالة وال ض‬
‫الثبطان ‪ ،‬ألن مؤيدتا اقوى ‪ -‬فلنفتح له ابوابنا ‪ ٠‬ألنه يمول في طلب‬
‫الذين هم أهل له ‪ ( ٠‬حكة ‪ )١٧/٦‬ينحهم عطاياه ‪.‬‬

‫‪ ٠٠٠٠,٢٠‬ويهزبنا ويشجعنا ويعضدنا ‪...‬‬

‫إنه يدض المعري ألنه يعزبنا وشجعنا ويعضد ضعفنا ‪ .‬ا اننا ال‬
‫نحن الصالة كا يمب ‪ ،‬ولكن الرح يثغع فينا بانات ال توصف «‬
‫( رومه ‪ ) ٢٦/٨‬أي عند الله ‪ .‬كثيرًا ما يمدث ان بهان االنان ظرا‬
‫ألجل انجح‪ ،‬ويغرف على االستشهاد ‪ ،‬وحيق به جمع طروب‬
‫العذاب من كل جانب ‪ :‬انار والبف ‪ ،‬والوحوش الغارة ‪،‬‬
‫والهاوية ‪ .‬ولكن الروح القدس ممس له بلطف ‪ » :‬تثذد وبثني‬
‫نلبك ‪ ،‬وارج الرب ه(مز‪.)١٤/٢٦‬إنما يصيبك اآلن ‪ ،‬اتها‬
‫االنان ‪ ،‬تثي‪ ،‬تافه بالنبة للمكافأة العظيمة التى ستحصل عليبا ‪.‬‬
‫تعذب قليأل ض الوتت ‪ ،‬وسوف تصح ع المالئكة لألبد ‪ » .‬ألن‬
‫( رومه‬ ‫‪1‬‬ ‫آالم هذه الدنيا ال توازي الجدد الذي سيتجنى فيتا‬
‫‪ . ) ١٨/٨‬انه يعف لإلنان ملكوت الغاوات ويريه فردوس‬
‫النعيم ‪ .‬والثهدا‪ ،‬الذين كانوا يمكم الغرورة يعرضون أجادهم امام‬
‫القفاة ‪ ،‬كانوا يمتقرون اآلالم الظاهرية ‪ ،‬اذكانت انفهم متجهة‬
‫الى الفردوس‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة انامة عثرة‬ ‫‪٣١٣‬‬

‫‪ ... — ٢ ١‬هو قوة الشهدا‪ ،‬وورهم‬


‫*ل تريد أن تعرف ان الشهدا‪ ،‬يؤذون شهادلمم بقزة الروح‬
‫الفدس "‪ ١‬الل المختص لتالميذه ‪ ٠ :‬عندما نالون الى انحا ع‬
‫والحكام وذوي اسة ‪ ،‬ا خال يبخكم كيف تحيجون أو ماذا‬
‫تقولون ‪ 1‬؟ ‪ ٠‬ألن الروح القدس بلهمكم في ذلك الحين ما ينبغي ان‬
‫تقولوا ‪(٠‬لو‪١٢‬لم‪.)١٢_١١‬في الرابع يتمل عل االنان أن‬
‫يشهد للمح إن لم يثهد بالروح الفدس ‪ .‬الذ* اذا كان « ال‬
‫يتطبع احد ان يقول ‪ :‬بوع ردبًا ‪ ،‬إال بالهام من اروح الفدس ‪٠‬‬
‫( ‪ ١‬كور ‪ ، ) ٣/١٢‬فن يذل حياته ألجل المح إن لم يكن باروح‬
‫القدس؟‬

‫‪ — ٢٢‬اروح ياعد الجمع بحب رغبتم‬


‫اروح الفدس عظيم وكاي القدرة ‪ .‬وعجيب في هباته ‪ .‬تمزروا‬
‫كم عددنا اآلن هنا ‪ ،‬وكم عدد انفا ؛ انه يعمل في كل واحد منا‬
‫ى ما العه‪ .‬وبما انه في وطنا ‪ ،‬فهو يرى تعزف كل واحد‬
‫وأفكاره وضميره ‪ ،‬وما نغول* وما نفكر فيه ‪ .‬في الحقيقة ان ما اقول‬
‫لثي؛ عظيم ‪ ،‬ولكته مع ذلن ليس يثبي‪ . ،‬أرجوك ان تنغر الى‬
‫العقل الذي استفا‪ ،‬بنوره ‪ .‬انظر الى عدد الميحيين الذين طغون‬
‫هذه الجاعة ‪ ،‬وعددهم في ابرشية فلطين بأمرها ‪ .‬وانقل بذهنك‬
‫ض هذه االبرشية الى االمبراطورية ارومانية كلها ‪ ،‬واعتبر ض هناك‬
‫العالم بأسره ‪ :‬أنة العرس وشعوب الهند ‪ ،‬الغوط والرماط ‪،‬‬
‫الغاليون واالبانيون ‪ ،‬المغارية واليون ‪ ،‬االحباش وجمع الذين‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣١٤‬‬ ‫كيرلى االورنبي‬

‫ال نعرف اسماءهم ‪ -‬الب عديدة هي الئعوب التي نجهل حتى‬


‫اسماءها ‪ .‬اعتبر األساقفة والكهنة والثاة ‪ ،‬وارهبان والعذارى‬
‫والعرانيدن من كل ثعب ‪ .‬وانظر الى رائدهم االعظم ومو ع الهبات‬
‫ءلي‪٦‬م ‪ ،‬كتف ازه في العالم اجع ‪٦٠‬ب للواحد الحثة وآلخر‬
‫البتولية المؤبدة ‪ ٠‬لهذا ارحمة ولذاك حب الفقر ‪ ٠‬ولراه مرهبة‬
‫إخراج الباعرن ‪ .‬تي أن النور بغبغرر ض أشتته ينير كل شي‪. ،‬‬

‫كذلك اروح القدس يتير من لهم اعدن ‪ .‬واذا احد اعى ال يتحق‬
‫النعمة ‪ ،‬فال بلم‪ ,‬اروح القدس بل عدم ابمانه ‪.‬‬

‫‪ — ٢٣‬اربح القدس وحده يفحص عن اماق الله‬


‫لقد رأيت قدرته في العالم اجع ‪ ،‬فال تظل متمكا باالرض ‪٠‬‬
‫بل اصعد الى العل ‪ -‬إرتفع باروح حتى ال؛‪ ،‬األولى‪ ،‬وانظر الى‬
‫ربوات المالئكة الي ال عن لها‪ .‬ارتفع الى أعل وانغر الى روم‬
‫المالئكة واألرواح والقزات والعروش والاليرن ‪ ...‬فالمعزي هو الذي‬
‫أقامه الله رئبًا علم جميعا ‪ ،‬وهو شدهم ومقدمهم ‪ .‬ان ايليا‬
‫وأليثاع واشعيا في حاجة اليه ض بدن البثر ‪ ٠‬كا ان ميخائيل‬
‫وجراتيل في حاجة ايه من بدى المالئكة ‪ -‬ال غي‪ ،‬من االغبا‪،‬‬
‫المخلوقة يعادله في الكرامة ‪ ,‬فطفات المالئكة وجيوشهم مجتمعين معًا‬
‫ال ‪.‬ستطيعون ماواة اروح القدس ‪ .‬ان قدرة المعزي الكلية الصالح‬
‫تغشهم جميعًا ‪ .‬هم مرسلون للخدمة ‪ .‬اما هو فيفحص حتى اعاق‬
‫ان الروح يفحص إكل ني‪ ،‬حتى عن‬ ‫‪,1‬‬ ‫الله ‪ ٠‬كا يقول ارمرل ‪:‬‬
‫اعاق الله ه ؟ « فن ذا الذي يعرف امرار االنان غر اروح الذي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة االدمة عثرة‬ ‫‪٣١٥‬‬

‫وكذلك ما من احد يعرف اصرار الذ ض روح الذ أ‬ ‫‪ 11‬؟ ‪11‬‬ ‫في االنان‬
‫(‪١‬كور‪)١١—١٠/٢‬‬

‫‪— ٢٤‬اتمتك بالم‬

‫ؤقد لفرز بالمح في األنبيا‪ “ ،‬وعبل في الرسل؛ وحس ايوم‬


‫*والذي يختم األشى في الماد‪ .‬اآلب يعطي االبن ‪ .‬واالنى بثرك‬
‫اروح الفدس ‪ .‬ولت أنا الذي يقول ذلك ‪ ،‬إنما الم‪ ١.٠٠..‬نفسه ‪:‬‬
‫( متى ‪ ،) ٢٧/١١‬كا انه يقول عن‬ ‫‪1,‬‬ ‫(‪ 1‬قد أوالفي أبي كل ني‪،‬‬
‫الروح القدس ‪(, :‬فتى جا‪ ،‬روح الحق ‪ ...‬سبمجدفي ألنه يأخذ مما‬
‫لي ما بطلعكم عب»(ير ‪ . ) ١٤ — ١٣/١٦‬اآلب يمئح كل ثي‪،‬‬
‫باالبن مع اروح القدس‪ .‬هبات اآلب ال خلف عن هبات االنى‬
‫والروح القدس ‪ .‬الن الخالص واحد والقدرة واحدة ‪ ،‬واإليمان‬
‫واحد ‪ ،‬وإله واحد اآلب ض ورب واحد االبن الوحيد ‪ ،‬وروح‬
‫قدس واحد المعري ‪ .‬يكفى أن نعرف ذلك ‪ ،‬فال نبحث عن الطبيعة‬
‫أو الجوهر ‪ .‬ألنه لوكان ذلك مكوبًا تثناه ‪ .‬أما ما هو غير مكتوب‬
‫فال نجرؤ عل قوله ‪ .‬يكفينا أن نعرف لخالصنا أنه يوجد اب وانى‬

‫وروح قدس ‪.‬‬

‫‪—٢٥‬شل الداد وبداد‬


‫لقد نزل هذا اروح عل البعن نيخًا في أيام مومى ( عدد‬
‫‪ (.)٢٥/١١‬ولكن أرجو يا أحباي ‪ .‬أأل تولد إطالتنا ني الكالم‬
‫الغجر في نفوكم ‪ .‬فلبمنح الذي نتحذت عنه كأل منا القوة ‪ ،‬لي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣١٦‬‬ ‫كئبس االوسي‬

‫أنا الذي أتكتم ‪ ،‬ولكم أنتم الذين سمعون ) ‪ .‬لغد تزل هذا‬
‫الروح ‪ ،‬كا كت أقول ‪ ،‬علي البعبى شيخًا في أيام موسى ‪.‬‬
‫— أقول لك هذه األخيا‪ ،‬لكي ارسخ في ذهنك اآلن أنه يعرف كل‬

‫ثى‪ ،‬ويعمل كا يثا‪ — ،‬لقد اختير البعون شيخا ‪ ٠ :‬ونزل الرب في‬
‫الغام‪ ---‬واخذ من اروح الذي كان عل موس وأحز على البعين‬
‫رجآل الشيوخ» ( عدد ‪ - ) ٢٥/١١‬لم يقتم اروم ‪ ،‬ولكن النعمة‬

‫لي الي تمتت مح—با الذين يتلقوما وبيب هايبم ‪ .‬وهؤال‪،‬‬


‫العاتية والتون الذتن كاتوا حاضرين تبأوا ‪ ،‬ولم يكن ألداد وبداد‬
‫حافزين ‪ .‬ولني اظهر لك أنه ليس موس الذي كان بعطي‪ ،‬إنما‬
‫هو اروح الذي كان يعمل ‪ ،‬فإن ألداد وبداد اللذين دعيا ولم‬
‫يمغرا ‪ ،‬قد تبآ ايفًا ‪.‬‬

‫‪ — ٢٦‬مح اروح بوضع األيدي‬


‫وقد دهش يوئع بن نون‪ ،‬خيفن موس‪ ،‬فاترب من موس‬
‫وقال له‪« :‬هل سمعت أن ألداد وبداد يتنان؟ لقد دعيا ولم‬
‫يمغرا ؛ يا بدي ‪ ،‬يا *ومى ‪ ،‬كنهها )‪ ( ٠‬عدد ‪ , ) ٢٨/١١‬أجابه‬
‫موس ‪ :‬ال أستطع ان أمنعها ‪ ،‬ألن النعمة آسة من الط‪ . ،‬أنا‬
‫امتع عن ردعها ‪ ،‬ألفي تلقيت هذه البة يففل الله ‪ ,‬وال أظن‬
‫أنك قلت هذا عن حد ‪ .‬ال تغر لي ‪ ،‬ألن هؤال‪ ،‬قد تبأوا في حبق‬
‫اتك أنت ال تتنبأ ‪ .‬إنتظر الوقت المناب ‪ 0 .‬ليت جمع أتة ارب‬
‫أنبيا‪ ،‬يمعل ارب روحه علهم ‪ ( ٠‬عدد ‪ -)٢٨/١١‬لقد كان يتنبأ‬
‫بقوله ‪« :‬حين يمعل ارب روحه علهم “ ‪ .‬في الرابع إنه لم يكن فد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفة أدامة عثرة‬ ‫‪٣١٧‬‬

‫أعطاه للجمع حتى ذلك الوت ‪ .‬ألم بعطه البراهيم وإسحق‬


‫ويعقرب ويومد ؟ والذس كانوا تجل *وس ألم يتقبلوه ؟ ولكن‬
‫العبارة احن ‪-‬مجعل الردبًا روحه علم “ تعني بوضوح اعل‬
‫الجمح » ‪ .‬عندئذ كانت العمة خاصة ‪ ،‬أط اآلن فهي غزيرة ‪،‬‬
‫كانت تعني ط سيحدث في المنصرة عندط نزل عندنا ‪ .‬كان تجل‬
‫ذلك فد نزل عل بضعة أشخاص ‪ ،‬كاكب ‪ :‬ا| أط بشع بن نون‬
‫فلى روح حكة ألن موسى وفع يديه عليه ‪ ( ٠‬تثنية ‪ - ) ٩/٣٤‬أنت‬
‫ترى في كل مكان ‪ ،‬في العهد القديم والجديد ‪ ،‬نغش الصورة ‪ .‬في‬
‫أيام موس كان اروح ‪:‬خم بوع األيدي ‪ -‬وأعطى بطرش الروح‬
‫بوفع األيدي ‪ -‬وعليك أنت أيضًا سنزل النعمة عندط تتلعى‬
‫الماد‪ .‬أط الكيفية فال أذكرها‪ ،‬ألفي ال أريد أن أسبق الرنت‪.‬‬

‫‪—٢٧‬أهثلة أخوى ض العهد القديم‬

‫وهو الذي حرًا عل جمع األبرار واألتجيا‪ :،‬عل أنوش وأختوخ‬


‫وتجح وجمع اآلخرين‪ ،‬عل ابراهيم وإسحق ويعقوب‪ .‬والحظ‬
‫فرعون أن يوسف كان رجعًا تجه روح الله( نك ‪ ,)٣٩/٤١‬وكثبرًا ط‬
‫سمعت الكالم عن موس وعن األعبال العظيمة الني كان يملها بقوة‬
‫اربح القدس‪ .‬وهو الذي امتلك على أيوب الشجاع‪ ،‬وحعل عليه‬
‫جميع الغد يين وإن كل ال نذكر أما‪،‬هم‪ .‬والرح القدس الذي‬
‫ركل لصناعة الخيمة‪ ،‬هو الذي معًا بصالتيل ورفاقه حكة‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣١٨‬‬ ‫كرش االوربي‬

‫‪- ٢٨‬كان الروح ب القفاة والملوك واألي‪،‬‬

‫وبقزة الروح الفدس —كا نغر! في مغر اساة — حكم عتتيل‬


‫واشتذ ماعد جدعون ‪ ،‬وانتصريغتاح ‪ ،‬وحاربت دبورة ألمرأة ‪ .‬أط‬
‫عن صمويل وداود ‪ ،‬ناتا نعل بوفبح مما جا ‪ ٠‬في أسفار الملوك كيف‬
‫كانا يتبان باروح الفدس‪ ،‬وكيف كانا يخنان مائر األي‪.٠‬‬
‫فكان صموئيل بنى ااراني ا(‪ ١‬ملوك ‪ . ) ١١ — ٩/٩‬ويقول‬
‫داود بوضوح ‪ :‬اروح ارب تكتم ي‪ ٢ ( ٠‬ملوك ‪ - ) ٢/٢٣‬وني‬

‫المزامير ‪ « :‬وروحك القدوس ال تتزعه ص‪( ,‬ض ‪-)١٣/٥٠‬‬


‫وأيضًا ‪ :‬ه أن روحك صالح تهديي في أرض االستقامة ا) (مز‬
‫‪ -)١١/١٤٢‬ونعرف ض مغر أخار األيام أن ركريا أخذ الروح‬
‫القدس في عهد الملك آماف ‪ ٠‬ويحزئيل في أيام يوثافاط ‪ ،‬وركريا‬
‫آخر الذي رجم بالحجارة ( ‪ ٢‬أخبار ‪ -)٢٠/٢٤‬ويقول عزرًا ‪:‬‬
‫ا وآتيبم روحك الصالح لينهم ‪ ( ٠‬نحميا ‪٩‬ا ‪ . ) ٢ ٠‬أما عن إيليا‬
‫االي رغ الى الط‪ ،‬وأباع ‪ ،‬وهما ض احاس اروح‪ ،‬وماني‬
‫العجائب ‪ .‬فن الو ضح أنط كانا ممش ض اروح الفدس حتى ور‬
‫لم تكلم علجما •‬

‫‪—٢٩‬أشلة ض الى انبوية‬


‫واذا تمئح أحد أسفان األي‪ ،‬االذي عثر ‪ ٠‬واألي‪،‬‬
‫اآلخرين‪ ،‬فبجد شهادات كبرة عن الروح القدس ‪ :‬ويقول‬
‫ارب عل دان بخا ‪« :‬قد امتألت نوة بروح الرب ا ( مبغا‬
‫‪ . ) ٨/٣‬ويصرخ يوئيل ‪ :‬ا ركون بعد ذلك ‪ ،‬يقول ارب ‪ ،‬أفي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة ادامة عفرة‬ ‫‪٣١٩‬‬

‫نكب روحي على كل بثرا ( يوئيل ‪ . ) ١/٣‬ويقول حجاي ‪:‬‬


‫األفي أنا ماكم ‪ ،‬يغول رب الجنود ‪ ...‬وروحي يقيم ي يحكم ا‬
‫( حجاي ‪ .)٦ — ٥/٣‬رقول ركوياكذلك ‪ :‬ه لكن اتبلوا أتوالي‬
‫ورمرمي الني أمرت ما عبيدي األنيا‪ ،‬بروحي ‪ ( ٠‬ركريا ‪،)٦/١‬‬
‫وكذلك في موضع آخر ‪.‬‬

‫‪ —٣٠‬الرح في ‪-‬بغزي أئبا وحزتجال‬

‫ويقول أشعيا باسلوبه الراخ ‪ :‬آل وي—تقر عب روح الرب ‪ ،‬روح‬


‫الحكة والفهم ‪ ،‬ربح العلم وتقوى الرب ‪ ،‬ويماله برح نحافة الرب ا‬
‫( أشبا ‪)٣ —٢/١١‬؛ ليظهر أن اروح واحد ال يتجزأ‪ ،‬ولكل‬
‫أعاله متنوعة ‪ .‬ويقول أيضًا ‪ , :‬هونا يعقوب عبدي ‪ . , ,‬لغد جعلت‬
‫روحي عليه ا ( أشبا ‪ -)١/٤٢‬وأيضأ ‪ :‬ا افيض روحي عل‬
‫ذريتك " ( أشعيا ‪ ,)٣/٤٤‬وأيفأ ‪ » :‬واآلن اب الرب أرسلني هو‬
‫وروحه ‪ ( )1‬أشعيا ‪ .) ١٦/٤٨‬وفي موضع آخر ‪ ٠ :‬وأنا فهذا عهدي‬
‫معهم ‪ ،‬فال الرب ‪ ،‬روحي الذي عليك ‪...‬ا( أشعيا ‪-)٢١/٥٩‬‬
‫وأيفًا ‪ :‬اان روح اب ارب عزًا ‪ ،‬ألن الرب محني ‪ ...‬ا‬
‫( أشعيا ‪ . ) ١/٦١‬وفي موفع آخر ‪ ،‬في الشهادات خد اسود ‪:‬‬
‫‪,‬؛لكنهم تمردوا وحزنوا روحه القدوس* ( أشعيا ‪. )١٠/٦٣‬وأين‬
‫الذي جعل في داخله روحه القدوس» ؟ ( أشبا ‪ ٠ ) ١١/٦٣‬ولديك‬
‫عند حزتجال ( اذاكنت لم تتب ض االسماع ) هذه العبارة التي ورد‬
‫نكرها ‪ , :‬ووبع على روح الرب وقال لي ‪ :‬فل هكذا قال‬
‫ارب‪ ( , ...‬حز ‪ ١ ١‬اه ) ؛ وهذا التعيير اوخ عابًا‪ ,‬محي أن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٢٠‬‬ ‫كبدش االوربي‬

‫لههمه بمعنى يطوي عل انحة‪ ،‬كا لما التقى يعقوب( يوف * ألقى‬
‫بغه على عنف» (تك ‪ . )٢٩/٤٦‬كا في اإلنجيل‪ ،‬عذط رأى‬
‫األب انحبًا إبن عائدًا ض ‪-‬غره ; » فأشفق عب واسميع إب ‪ .‬فأش‬
‫بغه عل عنقه وقبله طويأل» ( لو ‪ ٠ ) ٢٠/١٥‬وجا« في حزلبال‬
‫الى‬ ‫كذلك ‪ :‬ه ورفعني اروح وأتى بي الى أرض الكلدا سين ‪،‬‬
‫الجال‪ ، ،‬في ارقا ‪ ،‬بروح الله» (حز ‪ ,)٢٤/١١‬وهناك شهادات‬
‫حرى‪٠‬سمعذ‪١‬ا في المواعيد عن الماد ‪ :‬اوأضح عليكم ط‪ ،‬طاهرا ‪-٠,‬‬
‫وعطيغم قلبًا جديدًا ‪ ،‬وأجعل في أحثائكم روحا جديدًا» ؛ ثم‬
‫استطرد ونال ‪ :‬ا وأجعل دحي في أحثائكم» (حز‬
‫‪ .)٢٧— ٢٥/٣٦‬وجا‪ ،‬أيغًا ‪ :‬اوكات عل يد الرب ‪،‬‬

‫فاخرجني ارب بارح» ( حز ‪. ) ١/٣٧‬‬

‫‪ — ٣١‬مه اربحكا فلهرت في مغر دانيال‬


‫وهو الذي مأل نفس دانيال حكة مه يصبح هذا الشاب‬
‫الحدث قاخني الشيوخ ‪ .‬كان قد حكم عل سرسئة العفيفة كزانية ‪،‬‬
‫ولم يكن تن يدافع عما ال من يقدر ان ينتزعها لن قبغة‬
‫الحكام ؟ نيقت الى الموت ‪ ،‬وات بن أيدي اراجين‪ .‬لكن‬
‫المردكان حاشرًا ‪ ،‬المعري ‪ ،‬اروح الذي يقذص كل طبيعة عاقلة ‪،‬‬
‫إذ قال لدانيال ‪ :‬جا أيها الثاب ‪ ،‬وخ هذين الشيحين المريضين‬
‫عل خطايا الثباب ‪ .‬ألنه مكتوب ‪ :‬أ سه الله روحًا مقذسآ لشاب‬
‫حدث ‪ ( ٠‬دانيال ‪ ,)٤٥/١٣‬وعنتصر الكالم أنفذت موتة العفيفة‬
‫محكم دانيال ‪ .‬لقد نقلنا هذه األنبا‪ ،‬ي في‪١‬ا من الثهادب ‪ .‬ولكن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫امة انامة عثرة‬ ‫‪٣٢١‬‬

‫الونت يضيق بنا للثرح ‪ .‬واعزف كوكدنحر ‪ ،‬هوكذلك ‪ ،‬بان‬


‫اروح الفدس كان في دانيال ‪ ،‬إذ قال ‪ :‬ه يا بلثنر ربى‬
‫الحرة ‪ ،‬إفي اعرف أن روح الله القدوس فيك‪ ( ،‬داسال ‪. ) ٦/٤‬‬
‫لغدكان في ما فال لمي‪ ،‬لن الصحة وثي‪ ،‬لن الخطا ‪ :‬صحح ان‬
‫اروح الفدس كان معه‪ ،‬ولكنه لم يكن دبى الحرة ‪ ،‬ألنه لم‬
‫يكن بموسيًا ‪ ،‬إذ كانت حكته ض اروح الفدس ‪ .‬وكان قبل ذلك‬
‫قد فتر له رؤية الئثال الي لم يكن آل فهمها ‪ ،‬إذ قال له ‪« :‬اخيرني‬
‫برؤى حدي الذي رأيته وعبيره« ( دانيال ‪ . ) ٦/٤‬هل ترى آلرة‬
‫اروح القدس ؟ إن الذين نرون ال يفهمون‪ ،‬والذين لم يروا يفهمون‬
‫ويفترون ‪.‬‬

‫‪ _٣٢‬الدعوة الى اسفاع اسلة المقبلة‬


‫إنه نمن المهل حفًا أن تجمع شهادات كثيرة ض العهد‬
‫القديم ‪ ،‬وان نفتر باهاب أكز ط يختى اروح الفدس‪ .‬ولكن‬
‫ارتت قعير وال غب أن تتجاوز الحدود لراعاة للمتمعين ‪ .‬ولذلك‬
‫‪-‬نكفي اآلن بالثهادات المقتطفة من العهد القديم ؛ وب بعد ‪ ،‬ان‬
‫شا‪ ٠‬الله ‪ ،‬سنأني في العظة القادمة الى الشهادات المتخرجة من‬
‫العهد الجديد ‪. .‬امنحكم إله الالم جيعًا الخيرات اروجة‬

‫والهاوية ‪ ،‬بربنا سوع المح ومحبة ارح القدس‪ .‬له ابد والملك‬
‫أبد |لدهور ‪ .‬آمعن ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٢٢‬‬

‫المعفلة فسابعة عهدة‬


‫في الرح اسس( تاه)‬

‫اكل واحد يتلثى ض تجبات اروح ألجل الخير االم‪.‬‬


‫فأحدهم يتلقى من اريح كالم الحكة ‪ ،‬واآلخر يتاز ونًا‬
‫لروح شه كالم المعرنة ‪ ،‬ومواه االيمان ي اروح‬
‫نفه ‪ . ..‬وهذا ج يعطه اروح األحد شه ‪* ,‬ورعًا‬
‫‪.‬راب عل كل واحد كا كا« ‪. ٠‬‬
‫(‪١‬كور‪)١١_٧/١٢‬‬

‫‪ — ١‬الرح القدس في العهد اصديد‬

‫لقد يدمنا الى محبتكم في عظتنا ارابقة ‪ ،‬بقدر اشطاعتنا ‪،‬‬


‫جز‪،‬ا يبرا من الفهادات عن اروح الفدس ‪ .‬وفي *ذه العظة ‪،‬‬
‫متعالح ‪ ،‬على ندر‪.‬االمكان ‪ ،‬الئهادامز األخرى المتخرجة من‬
‫العهد الجديد ‪ ،‬إن شا‪ ،‬الله ‪ .‬وي في عفكا االبقة لم نحاول‬
‫االسهاب ( اذ الكالم عن الرح القدس ال ينفد ) لعدم تجاوز‬
‫الحدود مع ستمعيتا ‪ ،‬كذلك لن نقول ‪* ،‬ذه ادة أيضًا ‪ ،‬إال‬
‫البير مما تبز نوله ‪ ،‬ألننا نعزف بكل صراحة اآلن ‪ ،‬مع ما غن‬
‫عليه من ضعف ‪ ،‬بحيرتنا ازا‪ ،‬عظة امور الكتاب المقدس ‪ .‬وابوم‬
‫كذلك ‪ ،‬لن نتشهد بالحجج البشرية ( اذ ال فائدة ملما ) على حد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسم اداج عثرة‬ ‫‪٣٢٣‬‬

‫أول الطوباوي بولس الرسول ‪« :‬اتتاال نتكقم عل المواهب بكالم‬


‫*أخون ض الحكة البشرية ‪ ،‬بل بكالم مأخوذ عن اروح‪ ،‬فنعمر عن‬

‫االمور الروحانية بعبارات روحانية >(‪ ١‬كور ‪ . ) ١٣/٢‬سنفعل‬


‫كالمافرين برًا أو بمرًا الذين يقمدون بلدًا تايًا ‪ ،‬ا بم ‪.‬سعون البه‬
‫بكل هنة ونثاط ؛ ولكتهم اعتادوا ان يحلوئا رحالهم في التدن ‪ ،‬أو‬
‫مجوا لرامهم في الموش«‪.‬‬

‫‪ — ٢‬الروح الفدس ال يتجزأ‬

‫نحن وإال شك نغنم تعل يتأ عن الروح الفدس ؛ أما هو يظل‬


‫واحدًا ‪ ،‬ال يتجزأ وال يتغذ ‪ .‬نفي عظل ئ دابغة ض اآلب‪ ،‬تكئنا‬
‫زة عن ملكيته ‪ ،‬وزة اخرى قلناكبف انه بدعى أبا ضابط الكل ‪،‬‬
‫وزة ثالثة كيف انه خالق كل ني‪ .،‬فكوننا نتنا العظات ال يعي‬
‫اننا جزانا االيمان‪ ،‬ألنه كان وال يزال موضوع عبادتنا الوحيد‪ .‬ندأ‬
‫ان في عظاتنا عن ابن الله الوب ‪ ،‬عتمنا مزة ألوهيته ‪ ،‬وزة اخرى‬
‫طبيعته البثرية ‪ ،‬مغتمين الى عدة عظات منفصلة ما يخمرًا ريا‬
‫سوع المح ‪ ،‬ع اباهرة بان ابماتا به ال يغم ‪ ،‬كذلك نحن‬
‫نقتم اآلن عظاتنا ض الروح الفدس ‪ ،‬ولكننا نبثر بابمان ال يتجزأ‬
‫في اقنومه ‪ , ،‬ألن هذاكته يمله اروح األحد نفه ‪ ،‬مورعًا مواهبه‬
‫عل كل واحد كا يثا« ‪ ١ ( ٠‬كور ‪ ، ) ١١/١٢‬يفا يظل *ر تف‬
‫غير منقم ‪ .‬ألن المزي بس كاثتًاآخر يختلف عن اروح القدس ‪،‬‬
‫بل هونقس الكاش األحد الذي ندعوه باسها« نحتلغة ‪ :‬الكاش مًا‬
‫القائم بذاته ‪ ،‬المتكلم والعامل ؛ وهو الذي يقدس جع الكائنات‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٢٤‬‬ ‫كدش االورغبي‬

‫( المالئكة وابثر) الي خلفها الله بالمح‪.‬‬

‫‪ — ٣‬أسماؤه كيرة وبر واحد‬


‫وخوة ض أن يظل البض عن جهل أن هتاك عن؛ أرواح‪،‬‬

‫يبب تعل د اسما‪ ،‬اروح القدس —وانه بس واحدا وبس هر‬


‫اروح عينه ‪ ،‬في حين‪ ,‬انه واحد — أدرجت الكبة ا‪-‬بامعة في‬

‫‪،‬نون االيمان ‪ ،‬حرصا عل *المتك ‪ ،‬ان تؤمن « باروح القدس‬


‫المزي األحد الذي تكنم في االنببا‪ ، ، ،‬لكي تعرف ان *ناك‬
‫تميات عديدة ‪ ،‬ولكن ارح القدس أحد ‪ .‬وس ذه التبات‬
‫العديدة نحن لن نتاول األ بعضها اآلن ‪,‬‬

‫‪ — ٤‬مخلف اسها‪ ،‬ارح القدس‬


‫إنه يدعى « روحآ * يب ما دلي عليكم اآلن ‪ » :‬فاحدكم‬
‫‪.‬حافى ض روح كالم ايكة ا ( ‪ ١‬كور ‪ ،)٨/١٢‬ويدعى ‪ ٠‬روح‬

‫الحق ا وفقا لقول المخلص ‪ , :‬فتى جا‪ ،‬روح الحق ‪ ...‬ا (يو‬
‫‪ ،)١٣/١٦‬ويدعن ‪ ,‬المذي أو المرثد ‪ ، ,‬بنا‪ ،‬عل ما جا‪ ،‬في ذه‬
‫اآلية ‪ , :‬فإن لم أمض ال يأتكم المؤبد ‪ ( ،‬يو ‪ . ) ٧/١٦‬وتدل ذه‬
‫االيات بوضوح عل أن نفس الكاش األحد ‪.‬سمى باسما‪ ،‬مخلفة ‪-‬‬
‫اما عن كون اروح القدس والمذي هما اقنوم واحد ‪ ،‬فقد جا‪: ،‬‬
‫« ولكن المذي‪ ،‬ارح القدس ‪...‬ا(يو‪)٢٦/١٤‬؛كااذه جا‪،‬‬
‫عن وحدة المذي وروح الحق ‪ :‬ا وأنا امأل أبي يب لكم معزيا‬
‫آخر يبقى معكم الى األبد‪ ،‬روح الحق‪...‬ا(؛ ‪-)١٦/١٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة المة عفرة‬ ‫‪٣٢٥‬‬

‫وأيضًا ‪ :‬؛ وض ج‪ ٠١‬المزي الذي ارمله ابكم من لدن أبي‪ ،‬روح‬


‫الحق ‪ ...‬ا( يوه‪ ، )٢٦/١‬ودعى‪ ،‬روح الله اكا *و مكتوب ‪:‬‬
‫‪ 0‬رأيت روح الله ينزل ‪ . . .‬؛ ( يو ‪ . ) ٣٢/١‬وأيضًا ‪ , :‬إن الذين‪.‬‬
‫ينقادون الى روح الله يكونون حقًا ابآ‪ ،‬الله ا ( رومه ‪. ) ١٤/٨‬‬
‫عل حذ قول المختص ‪ :‬ا فلتم انتم‬ ‫‪4‬‬ ‫ودعى ا روح اآلب‬
‫المتكلمون بل روح ايكم ينطق بدانكم ‪ ( ٠‬ض ‪- ) ٢ ٠ / ١ ٠‬‬
‫وبولس كذلك ‪ « :‬لهذا أجثو على ركبني لآلب ‪ ...‬وأسأله ان‬
‫يؤيدكم بروحه ‪ ( ،‬اض ‪ . ) ١٦ — ١٤/٣,‬ندعى ‪ ،‬روح الرب" ا‬
‫اعال‬ ‫‪ 4‬؟ (‬ ‫كا يقول بطرس ‪, :‬لماذا اتفقها عل تجرم ربح الرب‬
‫‪ . ) ٩/٥‬ودعى ‪ ٠‬روح الله وانجح ا كل يكب يولس ‪ :‬ا أما انتم‬
‫فبا تلكون بيل الجد ‪ ،‬بل بيل الروح ‪ ،‬ألن روح الله حال‬
‫فيكم ‪ .‬ونن لم يكن فيه روح انجح نا *و ض خانته * ( رومه‬
‫‪ . ) ٩/٨‬ودعى ‪ ,‬روح ابن الله ا وفقا لهذا التص ‪ :‬ه واالليل عل‬
‫كونكم ابنا‪ ،‬أن الله أرمل روح ابنه في فلوبنا » ( غال ‪. ) ٦/٤‬‬
‫وبدعي ‪ ,‬روح انجح ‪ ،‬كا هو مكوب ‪ :‬ا وسعوا الى الكثف عن‬
‫ازمان واألحوال الني دل عليا روح انجح ا ( ‪ ١‬بطرس ‪-)١١/١‬‬
‫وأيفًا ‪ ...،:‬ألفي أعام انه يؤول الى خالهي ‪ ،‬وتعود القفل الى‬
‫دعائكم والى مجرنة روح سرع انجح ا ( ببي ‪-)١٩/١‬‬

‫ه ‪ ---‬اصا‪ ،‬أخرى‬

‫وعالوة عل *ذه االسما‪ ٠ ،‬تجد أمط‪ ،‬أخرى لروح القدس ‪ ،‬اذ‬


‫هو بدعي ‪ ،‬روح القدامة »كاهو مكوب ‪ ٠ :‬من حيث انه روح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٢٦‬‬ ‫كذلى األورخبمي‬

‫القدامة‪ ( ،‬روم* ‪ ، )٤/١‬ويدعى «روح التز ا على حذ يول‬


‫بولس ‪ , :‬لم تتلعوا روحًا ‪.‬ستعبدكم وئرتكم الى الخرف‪ ،‬بل روحآ‬
‫يمعلكم ابتا‪ ، ،‬وب* تنادي يا ابتا ا ( رو»* ‪ . ) ١ ٥/٨‬وبدعى اروح‬
‫الوي اكا *و مكوب ‪...«:‬ان ب‪٠‬ب لكم رح حكة يكثف‬
‫لكم عن* تعالى ‪ ( ٠‬اض ‪ . ) ١٧/١‬ردض ا روح الموعد ا كا‬
‫يقول بولى ذات* في الزالة شها ‪ :‬ا وفي* بتم أيضًا وئد سمعتم‬
‫كالم الحق أي بثارة خالصكم ومنتم ‪ ،‬ختمتم بروح الفدس‬
‫الموعود ؛ ( انى ‪ ،)١٣/١‬وبدعى ا روح الغة ا كا يقول‬
‫بولس أيضًا ‪ ٠.٠٠:‬وازدرى روح الغة ا ( عبر ‪. ) ٢٩/١٠‬‬
‫وبدعى باى‪ ،‬اخرى كثيرة مماثلة ‪ .‬فقد سمعت ‪ ،‬وال شاذ ‪ ،‬في‬
‫العظة انابقة ‪ ،‬أن* بدعى احياتأ في المزامير ه قذوًا ‪ ,‬وأحيانا‬
‫ا رتابًا ‪ ( ،‬مز ‪ ، ) ١٣/٥‬وبدعى في اشعيا ‪ ,‬روح الحكة والفهم ‪،‬‬

‫والمئررة والقوة ‪ ،‬والعلم والتقوى ‪ ،‬ونحافة الرب ‪ ( ٠‬اشعيا ‪— ٢/١١‬‬


‫‪ . ) ٣‬ويتفح من جمع *ذه األلقاب الني عذدناها ‪ ،‬سوا‪ ،‬ض‬
‫قبل أو اآلن ‪ ،‬أن *ناك تعيات كثيرة ‪ ،‬ولكى الروح القدس هو‬
‫تقى الرح األحد ‪ ،‬الحى القائم بذاته ‪ ،‬والحاضر دا‪٠‬ءا م اآلب‬
‫واالبن‪ .‬إة بس فقط اسما يتانظ ب* اآلب واالبن‪ ،‬وبس منتشرا‬
‫في الهوا‪ ، ،‬بل هوكاش جوهري‪ ،‬وهو ذاته الذي يمل ويتكلم‬
‫ويدبر ويقذس ‪ ،‬بما أن تهم الخالمى فينا متمز منجم‬
‫ووحيد ‪* .‬ذا التصميم المنحدر ض اآلب باالبن في الروح القدس ‪،‬‬
‫كا *بق وقلائ * وأوذ ان تتنغروا ما نلنا مايقأ وأن تعرفوا بوضوح أنه‬
‫بس هاك ربح في االموس واالبيا‪ ، ،‬وروح آخر في االناجل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اله ادابة عثرة‬ ‫‪٣٢٧‬‬

‫وارمل ‪ ،‬ولكنه هو اروح الفدس األحد ذاته الذي تكتم في الكب‬


‫االلهية في العهد القديم والجديد ‪.‬‬

‫‪ — ٦‬اروح الفدس ويجن‬


‫هذا اروح القدس هوالذي حز عل مريم العذرا‪ ، ،‬ألنه‪ ،‬بما‬
‫أن ألميح المزمع أن يولد كأن االبن ارحيد ‪ ،‬فقد ظتلتبا قدرة‬
‫الهاي‪ ،‬وحل عشا اروح القدس وقدمهاكي سطع ان تتبل ذاك‬
‫الذي ‪ ,‬به كان كل ثي‪(٠ ٠‬يو ‪ .) ٣/١‬افي لت مجاجة الى كالم‬
‫كير ألعتن أن هذا ابالدكان بال دض وال عب‪ ،‬إذ فد مبق‬
‫وتعنت ذلك ؛ فقد فال لها جيرايل ‪ :‬انا لت ‪.‬رى ابثير لما‬
‫ميحدث ‪ ،‬ولكني لت معاونًا بيه؛ ألفي وان كنت رئيس‬
‫مالئكة‪ ،‬إأل أفي اعرف منزلني‪ .‬اتا اشرك بالفرح ‪ ،‬أما الكيفية الني‬
‫‪٣‬ا ستلدين ‪ ،‬فليت نمة مني ‪ .‬ا ان اروح القدس يحل بك وقدرة‬
‫‪ ,‬لذلك يكون المولود قدوسًا ‪ ،‬وابن العل ادعن»‬ ‫العي تظنلك ‪,‬‬

‫(لو‪/١‬ه‪)٣‬‬

‫‪ — ٧‬عمل ارح القدس في ايمابات وريا وسمعان ‪..,‬‬


‫وكان هذا الرح قد عل في ابصابات ‪ ،‬ألنه يرف العذارى ‪،‬‬
‫وهر صديق المتزوجين أيضًا ‪ ،‬إن كل ن زواجهم شرعيًا ‪ .‬ا وامتألت‬
‫اليصابات من الروح القدس *(لو‪ ،)٤١/١‬وتبأت فقالت األنة‬
‫التبيلة عن رها ‪ :‬اأتى لي أن تأتني ألم ربي‪ ،‬؟(لر‪ ،)٤٣/١‬إذ‬
‫حبت ابصابات نفها سعيدة ‪ .‬وكان تكرا أب يوحنا ممتلائً ‪٢٠‬ذا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٢٨‬‬ ‫كيرلى االورخبهي‬

‫الرح الفدس عينه عندما تحذث عن الخير العظيم الذي م‪.‬داه‬


‫االبن الوحيد ‪ ،‬وعن يوحنا الذي مبكون تابقه بالعاد ‪ .‬وتهذا الرح‬
‫الفدس نفه ‪ ،‬اوحي الى سمعان الصديق أنه ال يذوق الموت قبل أن‬
‫برى بح الرب ‪ .‬وشهد بكل وضوح في ابكل عا سيحدث له‬
‫عندما حمله عل ذراعيه ( لو‪. ) ٢٨ ، ٢٦/٢‬‬

‫‪ ... -٨‬وفي يوحا المعمدان‬


‫ويوحنا ‪ ،‬اذا امتأل من الروح القدس في بطن أمه ( لي ‪، ٤١/١‬‬
‫‪ ، )٤٤‬تغشى لهني يعئد ارب ‪ .‬انه لم يكن يمنح اروح‪ ،‬ولكئه‬
‫كان بيتر بالذي يمنح اروح‪ ،‬اذ كأن يغول ‪, :‬أنا أعتدكم يالما*‬
‫ض أجل الزبة ‪ ،‬ا أما الذي يأفي بعدي ‪ ...‬فهو يعندكم في الرح‬
‫القدس واالر‪( ،‬مش ‪ .)١١/٣‬لماذا باالر؟ ألن اروح القدس نزل‬
‫يثكل ألة كأنها من نار ( أمال ‪ . ) ٣/٢‬وتهذا الخصوص قال‬
‫ارب بفرح ‪, :‬جئت أللفي عل األرض نارًا وكم أرجوأن تكون قد‬

‫اشتعلتا(لو‪.)٤٩/١٢‬‬

‫‪ —٩‬اروح القدس في بد ادح‬

‫وهذا اروح الفدس هوالذي نزل في عباد بوع‪ ،‬حتى ال محفى‬


‫كرامة ننكان ئعئد ‪ .‬ولذلك قال يوحنا ‪, :‬ان الذي أرسلني أعتد‬
‫في الما* نال لي‪, :‬إن الذي رى ارح ينزل عبه ببر‪* ،‬وذاك‬
‫الذي يعتد في الرح القدس ا ( يو ‪ . )٣٣/١‬وإليك ما يقول‬
‫اإلنجيل ‪, :‬فإذا المادات قد إنفتحت —إنفتحت ألجل بمراط‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة دابة عشرة‬ ‫‪٣٢٩‬‬

‫الذي كان نازال— إذ يقول ‪ :‬فإذا الساوات قد انفتحت ‪ ،‬فراى‬


‫روح الله تهبط كأنه حامة ونزل عبه‪ ( ،‬ض ‪ ،)١٦/٣‬ليقلهر أنه‬
‫زل طوعأ‪ ،‬ألنه كان ال بذ —كا يفتر ابعض — س أن تعطى‬
‫باكورة وأولى هبات الروح القدس الني سح للسدين ‪ ،‬تامرت‬
‫المختص الذي ينح مثل هذه النعمة‬

‫‪ _١٠‬جامة نح نفس الجامة عند الماد‬


‫ويرى البعض أن حامة نوح ( تك ‪ )٨/٨‬كات جزئتًا مرر؛‬
‫لهذه اطباة ‪ .‬فكا أنه في زس نوح أنى الخالص بالخشبة والما« ‪،‬‬
‫وبدأ جبل جديد ‪ ،‬وأن الجاة عادت إبه في الما‪ ،‬حاملة ورقة‬

‫زيتون ‪ ،‬كذلك ‪ -‬على حذ فولهم — تزل الروح القدس على نوح‬


‫الحقيفي منثى« الجبل الثافي الذي جع في واحد عناض جمع‬
‫الثعوب الني كانت ترمز الها خلف أنواع الحيوانات في الفينة ‪.‬‬
‫فبعد يحبله ترعي الذثاب اروحيه ع النعاج ‪ ،‬وتحوي كبته‬
‫العجل والثور واألسد الني ترعى معًا(اشبا ‪. )٢٦/٦٥ ، ٦/١١‬‬
‫وي نراه اليوم ‪ ،‬كذلك ينقاد األمرا‪ ،‬الزمنيون ويرشدهم رجالة‬
‫الكبة ‪ .‬فقد نزلت الحاة —كا يقتر البعض — اطباة الروحية‬
‫وقت الماد لتظهر أنه ذاك الذي يختص المؤمنين بختية طيبه ‪ ،‬هو‬
‫الذي كان عند الما‪ ،‬لبخ الخالص بموته ‪.‬‬

‫‪ — ١ ١‬أقوال المختص عن ارح الفدس‬


‫يمكن أيضًا تغير *ذه اتعرص تغيرًا آخر ‪ -‬ولكن محس بنا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٣٠‬‬ ‫ك|ساالورعب‪٠‬ي‬

‫اآلن أن كع الى *ا يقول المختص عن الروح الفدس ‪ ،‬إذ يقول ‪:‬‬


‫‪,‬ماض أحد يمكنه أن يدخل ملكوت الله األ اذا ولد ‪ ،‬تكأن *ولده‬
‫ض الما‪ ،‬واح ا (يو ‪ .) ٥/٣‬ويفول إن النعمة تأفي ض اآلب ‪:‬‬
‫« ‪ ٠..‬فا أولى أباكم الماوي بأن يمنح ‪-‬ائبه الروح القدس ‪ ( ,‬لو‬
‫‪ . ) ١٣/١١‬ويقول أيضًا إنه يحب عبادة الله بالروح ‪ , :‬متأفي‬
‫ساعة‪-‬بل أت اآلن — يعبد نها الجاذ الهاديون اآلب بالروح‬
‫والحق ؛ ألن اآلب يريد شل هؤال« الجاد ‪ .‬إن الله رح يجب على‬
‫الجاد أن يعبد وه بالروح والحق‪ ( ٠‬ير ‪ . ) ٢٤ — ٢٣/٤‬وأيفًا ‪ :‬أما‬
‫اذاكنتًا بروح الله أطرد الشياطين‪(..-‬ثم ستطرد يقول ) ‪ :‬لذلك‬
‫أنول لكم ‪ :‬كل خطيئة وكفر تفغر لناس‪ ،‬وأئ الكفر بالروح ظن‬
‫يفغر‪ .‬ومن فأل كلمة على ابن االنان يفقر له‪ ،‬أما ض قال على‬
‫الروح الفدس فلن يخفر ل* ‪ ،‬ال في هذه الدسا وال في اآلخرة»( متى‬
‫‪ . )٣٢ —٣١ ، ٢٨/١٢‬ويقول كذلك ‪٠ :‬وأأل أسأل أبى ‪،‬‬
‫ب‪٦‬ب لكم مؤيدًا آخر يبقى معكم الى األبد‪ ،‬ودح الحق الذي ال‬
‫يتطح العالم أن سلعاه ‪ ،‬ألنه ال يراه وال يعرفه‪ .‬أما أنتم فتعرفونه‪،‬‬
‫ألنه يغيم معكم وهو يكم ه ( يو ‪ . ) ١٨ — ١٦/١٤‬ويقولي أيضًا ‪:‬‬
‫" نك لكم هذا الكالم وأنا مقيم معكم ‪ ،‬ولكن المؤبد الروح‬
‫القدس برله اآلب باسمي ‪ ،‬يعنكم جع األشيا* رذجمكم‬
‫جع ب قلته لكم»(يو ‪ .)٢٦ — ٢٥/١٤‬رقول أيغًا ‪ :‬اومئى‬
‫جا‪ ،‬المهد الذي أرطه إبكم من لدن أبي ‪ ،‬روح الحق المنبثق ض‬
‫اآلب ‪ ،‬فهو يشهد لي“(يوه‪ .)٢٦/١‬رعود المختص يغول ‪:‬‬
‫‪ ,‬إن لم أمض فال يأتكم المند‪ ،‬أما إذا مغيت فارمله إبكم ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة ارابئ عشر‪،‬‬ ‫‪١٠٣١‬‬

‫وتى جا‪ ،‬أخزى العالم على الخبئة وابز والحكم‪( ,‬يو‬


‫‪ . )٨,٧/١٦‬ثم ‪.‬ستطرد نغول ‪, :‬ال يزال لدفي |ب‪ ٠‬كثيرة‬
‫أنولها لكم ‪ ،‬ولكتكم ال تطيقون اآلن حملها ‪ .‬فتى ب‪ ٠‬روح الحق‬
‫أرشدكم الى الحق كته ‪ ،‬ألن* ال يتكتم بثي‪ ،‬ض عتده بل يتكنم بما‬
‫بع ويبتكم بما يحدث ‪ .‬سيمجدفي ألنه يأخذ مما لي ط يطلعكم‬
‫ءب‪(,٠‬يو‪_١٢/١٦‬ه‪.)١‬لغد تلونًا عبك كال“ م االبن الوحيد‬

‫ش‪ ٠‬لكني ال تثمتك بكالم البثر‪.‬‬

‫‪ — ١ ٢‬المح يد الر‪-‬ل بالروح ويمنحه لهم‬


‫وند ئح الزل شركة هذا الرح الفدس ‪ ،‬اذكئب ‪ * :‬قال‬
‫هذا‪ ،‬وتغخ يم ويل ل لهم ‪ :‬خذوا الروح القدس‪ ،‬من غفرتم له‬
‫خطاياه تفغر له ‪ ،‬وس أمكتم عبه الفغران يمك عليه ا ( يو‬
‫‪ . )٢٣ - ٢٢/٢٠‬وهذه هي المرة الثانية اش نفخ فها‪ ،‬إذان المزة‬
‫األولى ( تك ‪ )٧/٢‬أظلت بب الخطايا االختيارية ‪ ،‬لكي يتلم‬
‫ما كئب ‪ , :‬وصعد نافخًا في وجهك ومنجبآ إياك ض الحزن *‬
‫( تا حوم ‪٢‬ا ‪ ١‬ببية) ‪ .‬وض أين صعد ؟ ‪ -‬من الجحيم‪ ،‬ألنه‬
‫هكذا يروي اإلنجيل ‪ :‬إنه نفخ في‪٦‬م بعد قيامته ‪ .‬ولكته اآلن بعطي‬
‫العمة ومما بغزارة ‪ ،‬ويقول لهم ‪ :‬أنا اآلن عل استعداد ألن‬
‫أعطيها‪ ،‬ولكل اإلنا« ال يتطح أن بموتها بعد ؛ فتبلوا اآلن‬
‫العمة يحب اصنطاعتكم وانتظروا نعة أوفر ‪ « .‬أما أنتم فامكثوا في‬
‫مدينة اورشليم الى أن تنزل عبكم القوة ض العال‪ ،‬ا(لو‪.)٤٩/٢٤‬‬
‫تبلوا اآلن جز‪ً،‬ا ولكن عندئذ ستحملونهاكاملة ‪ ،‬ألن الذي يتقبل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٣٢‬‬ ‫كهراالورشبي‬

‫ال يتل غابًا إال ئيأل ى يعطى‪ .‬ولكن الذي يبس الثوب‪ ،‬الثوب‬
‫يكره ج ‪ .‬إنه يقول ‪ :‬ال غائفوا أسلحة الغيطان وسهامه ‪ ،‬ألنكم‬
‫ستبرن قوة اروح القدس ‪ ( .‬تن كروا *ا قلتا أخرًا ض أن اروح ال‬
‫يتجزأ بل الغة الي يمنحها) ‪.‬‬

‫‪— ١٣‬اسرة‬
‫صعديرع الى الماوات ووفى بوعد ه ‪ ٠‬ألنه سيق ونال ‪ :‬اونا‬
‫اسأل أبي في‪٦‬ب لكم مؤيدًاآخر* (يو‪ . ) ١٦/١٤‬فكثوا ‪.‬سفرون‬
‫ص‪ ٠‬اروح القدس‪ .‬ولتا أتى يوم العفرة — هتا في مدية أورشليم‬
‫هذه ‪ ،‬مما يشرفنا ‪ ،‬إذ نحن ال تتكتم ض أمور ونت عند‬

‫اآلخرين‪ ،‬ولكن عن تلك الني حددت عتدنا— طا أتى يوم‬


‫العفر‪ ،‬كانوا جالدن‪ ،‬ونزل المهزي ض الما‪ ، ،‬حارس الكتبة‬
‫ومقذسها‪ ،‬مدر التقوس وران الذين تعصف ‪-‬م ارياح ‪ ٠‬حامرًا‬
‫التور للتابين‪ ،‬وحكم الذين يناضلون ‪ ،‬ومكتل الظافرين‪.‬‬

‫‪-١٤‬اسدفياروحاصس‬
‫نزل ئبى ارمل القوة ويعتدهم ‪ ،‬ألن ارب نال ‪ , :‬أما أنتم‬
‫فتعئدون في اروح القدس بعد أيام نبة ا ( أبجال ‪ , ) ٥/١‬بت‬
‫هذه نعمة جزية بل هي القدرة يأكملها ‪ ،‬ألنه‪ ،‬كا أن الذي‬
‫يغطس في المياه رعئد ‪ ،‬يفره الما‪ ،‬من كل جاب‪ ،‬كذلك هم‬
‫‪-‬فندوا في اروح القدس كامأل ‪ .‬ولكن سفا الما‪ ،‬يفر الجم من‬
‫الخارج ‪ ،‬فان اروح يعتد النض ض الداخل دون أن يزك فراغًا ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة ادابة عثرة‬ ‫‪١٠٣٣‬‬

‫ولماذا ستغرب ؟ خذ مثال ماديا مغيرا متواضعا ‪ ،‬مفيدا للتاس‬


‫ابطا‪ .‬؛ اذا اخزك االر جننًا الحديد حتى باطه‪ ،‬حوك‬
‫الكزًا الى نار ‪ .‬نا كان باردًا يصح محزقًا ‪ ،‬وما كأن قاتمًا يصح‬
‫المعا ‪ .‬فاذا كانت االر ‪ ،‬وهي جمم ‪ ،‬باخزاقها جمم الحديد ‪،‬‬
‫يامت ‪٣‬ذا العمل من دون عائق ‪ ،‬فا‪٠‬اذا تتغرب ض لدرة الروح‬
‫الفدس عل الدخول الى باطن النفس ؟‬

‫‪ — ١٥‬مرت ض الما« وأالن نارية‬

‫وحتى ال تجهل عفلة التعة االزلة ‪ ،‬حدث صوت أشبه ببوق‬


‫ساوي ‪ 1 .‬فانطلق بغتة دوئكريح عاصفة ا ( أمال ‪ ، ) ٢/٢‬معلنا‬
‫محي‪ .‬الذي يمنح البثر فوة اغتصاب ملكوت الله ( متى ‪. ) ١٢/١١‬‬
‫األالتة االرة‪ ،‬ونمع اآلذان الصوت‪.‬‬ ‫وذلك لني ترى اال‬
‫‪ ,‬ومأل جوانب ابيت الذي كانوا فه ‪ ( ٠‬أمال ‪ ،)٢/٢‬وأصبح‬
‫اببت اشبه بوعا« ليا« الروحي ‪ .‬فامتأل التالميذ الذينكاذو‪ 1‬جالدن‬
‫فيه ‪ ،‬وامتال‪ ,‬اببت كته ‪ .‬ونكذا ‪.‬قتدوا بأكملهم وفقًا للوعد ‪,‬‬
‫وأبرا في الجد وفي النفس ثوبًا إلهيًا خالميًا ‪ , .‬وظهرت لهم ألتة‬
‫كأما ض نار قد انقمت‪ ،‬فوش عل كل ‪٣٠‬م الن‪ ،‬فامتألوا‬
‫جميعًا من الروح الفدس‪ ( ,‬أمال ‪ .)٤—٣/٢‬تلثوا نارًا ال‬
‫تحرق ‪ ،‬ولكبا نار خالصين تحرق أشواك الخطايا وتتير النفى ‪ .‬وهو‬
‫الذي ميأفي إيني اآلن وضاع خطاياكم الني هي أشبه بأشواك‬
‫ويجرنها ‪ .‬ويجعل كز نفكم أكز لمعاتًا و بمنحكم النعمة ‪ ،‬ألنه‬
‫مبق ومنحها للرمل ‪ .‬لغد استقر عليم شكل أالة نارية ‪ ،‬لني‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٠٣٤‬‬ ‫كد ا ألورفسي‬

‫عوج رؤومهم ببجان روحة ض نع جديد ‪ .‬في الماص كان بن‬


‫من نار بمول دون اجتياز أبواب الفردوس؛ وايوم الن من نار‬
‫خالهبي ‪.‬سب النعمة ‪.‬‬

‫‪ —١٦‬هبة اسات‬

‫ا واخذوا يتكثرن بدفات غير لفبم ‪ ٠‬عل ما مخهم الروح القدس‬


‫أن ينطقوا‪( ،‬أمال ‪ -)٤/٢‬فكان بطرس واندراوس الحلنني‬
‫يتكنان الغارسة والمادية‪ ،‬وكان يوحا وارسل واآلخرون يتكلمون‬
‫كل لغة متعلة بين النعوب ‪ .‬ألنه لس في أيامنا بدأت جاهر‬
‫الزبا* تجتمع *نا ‪ ،‬يل منذ ذلك الوتت ‪ .‬أئ معتم كبير في‬
‫استطاعته أن يعتم حثدًاكبيرًا أشيا‪ ،‬لم يبق لهم أن تشوها ؟البد‬

‫من دراسة نواعد اللغة والغتون متوات طويلة حتى يمكن إجادة‬
‫التحدث باللغة اليونانية ‪ ،‬وبى الكل يحيدون الحديث ببا ‪ .‬فإذا‬
‫كان بخطيب بجيد الحديث ‪٣‬ا ‪ ،‬فإن معر نواعد اللغة ال يحيدها‬
‫أحيانًا ‪ .‬والذي يعرف قواعد اللغة يحهل العلوم القلفية ‪ .‬ولكن‬
‫الروح القدس يعتم في آن واحد عنة لفات ‪ ،‬كان ‪.‬ستحيل عل‬
‫هزال‪ ،‬الرجال أن يتعوئها ‪ ،‬وإن خصموا لها طيلة حياتيم ‪ .‬هذه‬
‫‪٠‬ي الحكة العظمى ‪ ،‬هذه ‪٠‬ي القدرة اإللهية ‪ .‬أئ وجه للقارة‬
‫بني جهل أولئك الذين ففوا معظم حيا تجم في الدرس ‪ ،‬وهذا‬
‫اندقق الفجاي العام المذهل لثتى اللفات فجأة ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة اسه عثرة‬ ‫‪١٠٣٥‬‬

‫‪ — ١٧‬دهشة الشهود‬
‫فوقت بلبلة في جمهور ادتمعين ( أمال ‪ . ) ٦/٢‬وهن» ثاني‬
‫بلبلة تحدث ‪ ،‬مفادة لألولى الغريرة الي حدثت في بابل ( تك‬
‫‪ , ) ٩ — ١/١١‬وهناك بلبل الله ألنهم ألن ت كانت شريرة‬
‫ضد الله ؛ أما هنا ‪ ،‬فكان المقصود منها توحيد األفكار‪ ،‬؛ن كأن‬
‫الدابع إلها مالحًا ‪ .‬وحيث حملت المعصية هناك حصل التجديد ‪,‬‬
‫‪ 1‬؟‬ ‫فدض الناس وقالوا ‪, :‬كيف ‪.‬سمعهم كل منا يتكلم بلغة بلد ه‬
‫( أمال ‪ . ) ٨/٢‬ال عجب إن كتم ال تطرن ‪ ،‬ألن تيقودمس‬
‫نفه كان يمهل جني‪ ،‬الروح؛ ولد تجل له ‪, :‬الريح تيبًا حيث‬
‫‪٠‬شا‪ ،‬فع *زيزى ‪ ،‬وال تدري ض أين تأفي والى أين تذهب ‪ ( ,‬يو‬
‫‪ . ) ٨/٣‬إن كت حين أسمع صوته ال أعرف ض أين يأفي ‪ ،‬فكبف‬
‫لي أن ألهتر ما *و جوهر» ؟‬

‫‪ — ١٨‬نثرة الخمرة الجديدة‬

‫أ وكانآخرون يقولون ساخرين ‪ :‬قد ارتووا ض خبر جديدة»‬


‫( أمال ‪ . ) ١٣/٢‬كانوا يقولون الحق ولكن عل مبياللخرية‪-‬لقد‬
‫كانث فعأل خبر؛ جديد؛ تعمه العهد الجديد ‪ .‬ولكن هذه الخبرة‬
‫الجديدة كانت من لرمة روحية قد أغرت في األنبيا« وأنبتت في العهد‬
‫الجديد ‪ .‬ألنه كا أن الكرمة‪ ،‬في النظام الهبي‪ ،‬تبقى داغًا عل ما‬
‫هي وتحل غارًا جديدة وفقًا للفعول ‪ ،‬كذلك الروح يظلك‪ ١‬هو ‪:‬‬
‫لقد عمل في األنبيا‪* ،‬رارًا ‪ ،‬وظهر ابوم يثكل جديد عجب ‪ -‬أن‬
‫النعمة قد حتت عل األجداد ‪ ،‬ولكنها هنا فاضت ‪ .‬هناك حصلوا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪"١‬‬ ‫رش األودسي‬

‫عل المفاركة في الروح القدس ‪ ،‬أط ئ فنئدوا به تماعًا ‪.‬‬

‫‪. ١٩‬انثوة الروحية‬

‫ولكن بطرس الذي كان بملك الرح الفدس ويعرف ط كان‬


‫يملك‪ ،‬الل ‪, :‬أعا الهود — الذين يكرنون يوسل وال يفهمون ط‬
‫*و مكتوب — بس هزال« مكارى ‪ ،‬كا حبتم ؛ إبم سكارى‬
‫فعأل ‪ ،‬الكا تفقون ‪ ،‬يلك‪* ١‬ومكوب ‪ :‬يرتوون ض بض يتك ‪،‬‬
‫وس مر لذاتك نفهم‪ ( ,‬بر ‪ . ) ٩/٣٥‬إتم نملون بتثوة تميت‬
‫الخطيئة وتجي القلب وتقاوم نثرة الجد ‪ .‬فهذه تنبنا ما نعرف‬
‫وتلك نمنحنا معرفة ما ال نعرف تبم إصم سكارى بخمرة الكرمة‬
‫الروحية ؛ فقد قال ‪ , :‬أنا الية وأنتم أألغصان ‪ ( ,‬يو ه ‪. ) ٥/١‬‬

‫‪,‬وإذكنتم ال تصدقونني ‪ ،‬فافهموا ما اقول بمب الوقت ‪ ،‬إنما ض‬


‫في اراعة الثالثة ض البار» ( أبجال ‪ , . ) ١ ٥/٢‬فالذي صلب في‬
‫اباعة الثالثة —بمب‪.‬رض (‪-)٢٥/١٥‬رل إبا اآلن‬
‫نسته في اناعة الثالثة ؛ ونعمة *ذا ال خلف عن نعة ذاك ‪.‬‬
‫فالذي صلب عندئذ يعني بالوعد الذي عهده ‪ .‬واذا أردتم شهادة‬
‫فاسمعوا ‪ :‬وما ذلك إال الذي اوي الى التبي يوسل ‪ :‬قال الله ‪:‬‬
‫سيكون في األيام األخيرة بغى من روحي ا (أغال‬
‫‪ . ) ١٧ — ١٦/٢‬وهذه الكلة ‪ ,‬بض ا تعني عطية غزيرة‪ ٠ .‬ألن‬
‫الله وهب له اروح بقير حاب ؛ ان اآلب لجبًا االبن فجعل كل‬
‫نني‪ ،‬في *يده‪( ,‬يو ‪ ، )٣٥ —٣٤/٣‬اوأعطا؛ اللطان أن يمح‬
‫اروح القدس لمن بثا‪ . ،‬بض ض روحي أبغه عل الناس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسه االبة عثرة‬ ‫‪٣٣٧‬‬
‫أجمعن‪ ،‬ينبى‪ ،‬بنومم وبناتجم ‪ -‬أجل‪ ،‬في تلك اال م‪ ،‬أفنفن‬
‫ض روحى عل عبادي وعابدافي يتبغون“( أتمال ‪. ) ١٨_ ١٧/٢‬‬
‫إن الروح القدس ال بتي أحدأ ‪ .‬إنه ال يبحث عن الكرامات بل‬
‫ض النفوس العة ‪ .‬فال يتكبر االغنيا‪ ،‬وال يتواضع الفقرا« ‪ ،‬ولكن‬
‫فيتنكل واحد لتبل التعمة الساوية ‪.‬‬

‫‪ — ٢٠‬الروح القدس في االمال والرسائل‬


‫لغد تكلنا ايوم كثيرًا ‪ ،‬ولعل آذانكم تعبت ‪ .‬وع ذلك هناك‬
‫أنيا« كيرة للقول ‪ .‬وفي الجفيفة ال بذ ض عظة ثالثة‪ ،‬بل من‬
‫عظات أخرى لمعالجة العقيدة الخامة بالروح الفدس ‪ .‬وارجو‬
‫المعذرة لهاتين العفنين ‪ .‬إن عيد الفصح قد افزب ‪ ،‬وقد أطلنا في‬
‫عظتحا ايوم ؛ ومع ذلك لم نتطع أن نصع في متتاولكم كل‬
‫شهادات العهد الجديد ‪ .‬إذ ال نزال هناك أغيا‪ ،‬كيرة نغولها عن‬
‫أصال الرمل حيث تمة الروح القدس عملت ي بطرس وفي مائر‬
‫الرسل ‪ .‬هناك أغيا‪،‬كيرة نغولها ض الرائل الجامة وراتل بولس‬
‫األرى خثرة ‪ .‬ولذلك منحاول اآلن أن نقتطف بعض هذه‬
‫الشهادات كا تفتطف الزهور في لروج واسعة ‪ ،‬ض تحفظوها في‬
‫ذاكرتكم‪.‬‬

‫‪ — ٢١‬أمال الروح الفدس في بداية الكبة‬

‫ألنه بقدرة الروح القدس وبإرادة اآلب واالبن‪ ،‬ويف بطرس‬


‫مع األحد ضر‪ ،‬وريع موه كا هومكتوب ‪* :‬إرض صوك بقوة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٣٨‬‬ ‫كدى األوربي‬


‫يا *بئرة أورشليم‪ ( ،‬أشعيا ‪ ,)٩/٤٠‬وبئبكة كباته الروحية اصطاد‬
‫ثالثة آالف نفر‪ . ،‬وقد بتت *ذه النعمة أيضًا في جمع الرسل‬
‫معا ‪ ،‬محيث ان عددا كبيرا ض *ؤال‪ ،‬الهود الذين مليوا المح ‪،‬‬
‫آمنوا واعتمدوا باسم الميح ‪ ،‬ا تكانوا يتابعون تعليم ارمل ‪...‬‬
‫والصالة ‪ ( ٠‬أمال ‪ . ) ٤٢/٢‬وبذات قوة اروح الفدس ‪ ،‬شفى‬
‫بعرس ويوحنا باسم يمع — عندما صمدا الى الهيكل معًا للصالة‬
‫في الذعة اتاسعة — ارجل الذي كان منجعًا عند الباب‬
‫الحن ‪ ،‬وهو مقعد منذ مولده ‪ ،‬متن أربعين سئة ‪ ،‬ليتز ما *و‬
‫مكتوب‪ :‬ا حينئذ يطفر األعرج كاأليل * (اشعيا ‪,)٦/٣٥‬‬
‫وببكة التعليم اروجة إصطادا خة آالف مؤمن ‪ ،‬وأثبتا الضالل‬

‫عل شيوخ اثب ورؤما* الكهنة ‪ ،‬وذلك لبس بحكبها (‬


‫كانا أميين وغير شقفين ) ‪ ،‬ولكن بغدرة اروح الفدس ‪ ،‬إذ كب ‪:‬‬
‫"فقال لهم بطرس وهر ممتلى‪ ،‬من الروح الفدس»( أمال ‪. ) ٨/٤‬‬
‫ونمة الروح القدس الي أغرت على أيدي الرل اإلثني عثر في‬
‫جميع الذين آمنوا ‪ ،‬بلغت حذًا بحيث أمم لم يكونوا يؤنفون ‪ 8‬األ قبًا‬
‫واحدًا ونغًا واحدة ‪ . . .‬وكان كل ثي‪ ٠‬لهم مشركًا سم “ ( أمال‬
‫‪)٣٢/٤‬؛ ‪,‬وكان كل من يملك الحفول أو البيوت يبيعها ويأني يشن‬
‫المبع ‪ ،‬ولم يكن فم محتاج ا ( أمال ‪ - ) ٣٤/٤‬أما حننيا وغيرة‬
‫اللذان كذبا على الروح القدس ‪ ،‬فقد ناال العقاب الذي اسحقاه ‪.‬‬

‫‪ —٢٢‬عجاب بقوة ارح القدس‬


‫" وكان بحري على أيدي ارل بدت اثب كثير ض اآليات‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫امة انابئ عثرة‬ ‫‪٣٣٩‬‬

‫واألعامب ‪ ( ٠‬امال ‪ . ) ١ ٢/٥‬وكات النعمة الروحية فائفة على‬


‫الزل ‪ ،‬تبث كانوا يبدون عنيفين هم الودعا« ( ‪ ،‬ولم محرؤ احد ان‬
‫يخالطهم ‪ ،‬بل كان الثعى يعظم شأحهم ‪ ()٠‬امال ‪. ) ١٣/٥‬‬
‫« وأخذ عدد المؤمنين بالرب يزداد باتفرا« جاعات من الرجال‬
‫وانا‪ ، ،‬حتنى ايم كانوا يخرجون بالمرخى في النرارع بجععومم‬
‫عل االمزة‪ ،‬لعل طل بطرس عند مرور‪ ،‬يفع عل احد مهم‪.‬‬
‫وكات الجا عات تبادر ض المدن اباورة الى اورشليم هذه المقدسة ‪،‬‬
‫تحمل المرخى والذين ‪٣‬م مس مل األرواح النجة يثغون جيعًا ا‬

‫( اجال ‪)١٦ — ١٤/٥‬؛ بقوة اروح القدس ذاتها ‪.‬‬

‫‪ — ٢٣‬اروح القدس يعضد الرمل أهام الحكام‬

‫وأش رؤما« الكهنة ارمل األثني عثر في الجن زة أخرى ‪،‬‬

‫لكرازتهم بالميح ‪ .‬بيد ان مالك ارب فتح ابواب الجن ليال ‪،‬‬
‫وأخرجهم بشكل ال بعذق (أمال ‪ .)١٩ —١٨/٥‬ومن الهيكل‬
‫جاووا الى اتحفل امام اروا‪ . ،‬فا‪-‬تخدموا الحجج بال خجل لرن‬
‫علهم ب يخش الميح‪ .‬وأضافوا هذا ‪ :‬ا وهب الله الروح الفدس‬
‫لمن ‪.‬طيعه ا ( امإل ‪ ٠ .) ٣٢/٥‬فجلدوهم ‪ ...‬أنا هم فاتصرفوا من‬

‫اتحلس مرورين ‪ ...‬وكانوا يواظبون عل التعليم والبثير بيوع‬


‫امح»( اجال ه‪.)٤٢-٤,/‬‬

‫‪ - ٢٤‬عمل الروح القدس في الشامة األولين وخامة اسهلغاتوس‬

‫ولكل نعمة اروح القدس لم تدر فقط في ارمل االثي عثر ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٤٠‬‬ ‫كدى األورثبي‬

‫بل كذلك في االبتا‪ ،‬األبكار لهن‪ ،‬الكبة الى كات ب مضى‬


‫عابرًا ‪ ،‬وأعي ل‪٦‬م الثامة ابة ‪ .‬ألن هؤال* اختبروا كا *ر‬

‫مكتوب ‪ ٠ :‬ممتلئين من اروح القدس والحكة ‪ ( ،‬امال ‪-)٣/٦‬‬


‫ومن يهم اطفانوس الحن االم ا رجل مملو* من االيمان والروح‬
‫القدس ‪ ،‬يأني بأعل جبب ويات مبيتة بين الثعب ‪ ( ،‬امال‬
‫‪ - )٨/٦‬فتصنى ل* بمادلوه ‪ ،‬لكهم ‪ ,‬لم يتبعوا ان يقاوموا‬
‫الحكة والر ح اللذين نطقان بنانه ‪ ( ٠‬امال ‪ -)١٠/٦‬فرني به‬
‫وسق الى الجلس ‪ ،‬وكان وجهه يثبه وجه مالك ( امال ‪، ) ١ ٥/٦‬‬
‫( ألن الذين كانوا في الجلى تفرموا فيه فرأوا وجهه يثبه وجه‬
‫ماللث ) ‪ .‬وبعد أن افم اليهود في رذه المقتم حكة ‪ ،‬وأثبت عليهم‬

‫اعهم« غالظ ارب وغلف القلوب واالذان وما زالوا يقاومون الرح‬
‫الفدس‪ «،»...‬حذق الى الط‪ ... ،‬فرأى بمد الله ويع قاعا‬
‫عن يمدت الله ‪ ( ,‬امال ‪ . ) ٥٥ ٠ ٥١/٧‬انه لم يحذق بقدرته‬
‫الخانة ‪ ،‬اذ يقول الكاب ‪ :‬ا وهو ممتل* من الرح القدس ‪،‬‬
‫حذق الى الما‪ ،‬فرأى بمد الله ويسوع قاعا عن يمحت الله ‪ ( ،‬امال‬

‫‪ — ٢٥‬فشى والربح الفدس‬

‫وبشى فدرة اروح القدس طرد ببى‪ ،‬بامم المح ‪ ،‬في‬


‫مدية االمرة ‪ ،‬االرداح التجة الني كانت تصرخ بصوت عغليم ‪-‬‬
‫وشفى الم‪-‬خلعين والعمي ‪ ،‬واكنب للميح جمعا غفيرا ض‬
‫الموتين ‪ .‬ولما تزل عتدهم بطرس ويوحنا نحاهم ‪ ،‬بالصالة ووخع‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة ادابة عثرة‬ ‫‪٣٤١‬‬

‫األبدي ‪ ،‬الشركة في الروح الفدس ‪ ،‬الي استبعد منبا ومحق بون‬


‫االحر‪ .‬ون عي مزة أخرى من مالك الرب على الطريق ب‬
‫الخمى الجثي اتفي ‪ -‬وسمح الروح الفدس يغول له بوضوح ‪:‬‬
‫« تقذم" والحق لمن ه المركبة ‪ ( 1‬ابجال ‪ . ) ٢٩/٨‬فعتم الجثى وعذه‬
‫وأرسله الى الحبثة يئر بالمح ‪ ،‬وفقًا لما هو مكوب ‪ « :‬وتب—غ‬

‫كوش يدببا الى الله * ( مز ‪ . )٣٢/٦٧‬ولما خطفه المالك اخذ يغر‬


‫المدن الواحدة تلواألخرى ‪.‬‬

‫‪ — ٢٦‬عمل الربح القدس في بولس‬


‫و تهذا الروح القدس ذاته امتدا القديس بولس بعدما دعا ه ريا‬
‫يع المح ‪ .‬والشاهد لنا عل *ذه األنوال *وحنبا ابارمن سكان‬
‫دمئق‪ ،‬إذ قال له ‪ ٠:‬إذ الربًا يرع الذي ترا‪،‬ى لك في الطريق الني‬
‫قدمت منبا قد أرطبي ابك لتبعر ونمتلى‪ ،‬من اروح الفدس أ‬
‫( ابجال ‪ . ) ١٧/٩‬واذ فال هذا تن عيبه وحول عس مني بولى‬
‫الى بصر‪ ،‬وختم نفه بختم المعمودية ‪ ،‬وجعل منه إتام نحتارآ يحمل‬

‫اسم ارب الذي ظهر له الى الملوك وببي اسرائيل( امال ‪. )١٦/٩‬‬
‫والذي كان غإ مغى مضطهدًا ‪ ،‬جعله مبثرًا وخادمأ مالحا‪ .‬نثر‬
‫االلجل من اورشليم حتى االكوم ‪ .‬وعلم حتى رومة‬
‫االمبريالية ‪ ،‬وعرب عن رغبته في تبثير اسبابا ( رومه ‪،)٢٤/١٥‬‬
‫وتحتل ألف مغثة وأتى بآيات واعاجبب ‪ .‬ويكفي اآلن ما قلناه عنه ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٤٢‬‬ ‫كدش األوربي‬

‫‪ ... —٢٧‬وعمل الرح القدس في بطوس‬


‫وبغدرة اروح القدس أيضًا نغى بطرس — *امة للرمل وحامل‬
‫مفاتح ملكوت الماوات — باصم الرب يرع ‪ ،‬إيباس المبع في‬
‫اللذ الي تدعى اآلن ذيزبرلس ( اعيال ‪ . )٣٥ —٣٢/٩‬وفي يافا‬
‫أالم من األموات انخة طابيتا( اماذ ‪ . )٤٢ —٣٦/٩‬ولما كان‬
‫على الحلح رأى رؤيا ‪ ،‬فكذا اب مفتوحة وثي* كماط عظيم‬
‫ينحدر الى االرض عليه من جح أشكال وأنوع الحيوانات ‪...‬‬
‫وتتم أأل يقول عن أحد إنه دش أو تجس وان كان س عايدي‬
‫االصنام ‪ .‬وعندما دعاه كرتيليوس ‪ .‬فال ل» الروح القدس نفه‬
‫عنا ‪ :‬ا *ناك رجافي يطلبونك ‪ ،‬فغم وانزل الهم ‪ ،‬واذهب معهم‬
‫ض مردد فإفي انا ارملبم ‪ ( ,‬امال ‪ ٠٤١٩/١٠‬ولكي يظهر الله‬
‫بوضرح أن المؤمنين االين هم من األنم يصبحون شركا‪ ،‬في نمة‬
‫اروح القدس — عندما وصل بعرس الى بصيرة وعنم ما يخمرًا‬
‫اشح — يغول الكاب ض كرنيليوس والذين كانوا حاضرين معه ‪:‬‬
‫ا ويي بطرس يتكتم نزل اروح الفدس على جمع الذين كانوا‬
‫يمعون العظمة ا < امال ‪ ,)٤٤/١٠‬مح‪ ,.‬د ان المؤمنين المختونين‬
‫الذين رافقوا بطرس دهشوا‪ ،‬اذ رأوا هبة اروح الفدس افيضت‬
‫أيضًا على الوثبين !‬

‫‪ — ٢٨‬برحي اروح القدس سنى التاللين" سجيين ا‬


‫ولما انتثرت الكرارة بالميح في انطاكية ‪ ،‬مدينة موريا‬
‫الشهيرة ‪ ،‬أرمل من هنا ألى انطاكية برنابا باعد على عمل الخبر ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة انابة عثرة‬ ‫‪٣٤٣‬‬

‫( امال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ,‬وكان رجال صالحا ممتنا ض الرح القدس وض االبمان‬


‫‪. )٢٤/١١‬ولما رأى كبرة عدد الذين آمنوا بالمح ‪ ،‬استقدم ض‬
‫طروس ربق* بولس ‪ ،‬فعنا خلقًا كثيرًا وأدخالهم في الكبة‪.‬‬
‫‪ ,‬وفي انطاكية اغنن التالميذ أول مزة اسم المسيحيين * ( اعال‬
‫‪ .)٢٦/١١‬وكان الروح القدس‪ ،‬على ما أفلن‪* ،‬ر الذي فرض‬
‫على المؤمنين االسم الذي أعلته الربًا من قبل (* ويدعو عبيده باسم‬
‫آخر‪ ( ) ,‬اشعيا ‪ . ) ١ ٥/٦٥‬وأفاض الله نعمة ارح الفدس بغزارة‬
‫في انطاكية ‪ ،‬ولذلك قام فها اتيا‪ ،‬ومتون ببهم اغاص ‪ , .‬وبينا‬
‫هم يغضون فريغة العبادة للرب ويصومون ‪ ،‬قال لهم الروح‬
‫( اعال‬ ‫‪>1‬‬ ‫القدس ‪ :‬ازدوا لي برتابا وبولس المر ندبلممل الي*‬
‫‪ . )٣/١٣‬فوضعوا ءب‪٦‬ا ايدم ‪ ،‬فارمطهم اروح القدس‪ .‬من‬
‫اراضع إذن أن اروح الفدس الذي يتكلم نرمل هو حبًا فا‪٠‬م‬

‫بذات* وعامل ‪ ،‬كا مبق وننا ‪-‬‬

‫‪ — ٢٩‬ارح القدس يحزرالبحيين ض الضعة العدة‬


‫هذا؛روح الفدس الذي باالنحاد ع اآلب واالبن آلف ايهد‬
‫الجديد في الكنية الجامعة وحزرنا ض أعبا‪ ،‬الناموس المرهفة اعني‬
‫بذلك اتقاليد الخاصة بالدنس وانجس ‪ ،‬بالطعام ‪ ،‬بابوت‬
‫ورؤوس األهتة ‪ ،‬بالختان والتطهيرات والذبائح‪ -,.‬هذه االشيا‪,‬‬
‫الني اعطيت لزمن ‪ ،‬وكان لها ظل الخيرات المتقبلة ‪ ،‬قد الغيت‬
‫يحزب عندما جا‪،‬ت ‪:‬لحقيقة ‪ .‬ألنه على ار المثكلة الني اثارها في‬
‫انطاكية هزال‪ ،‬الذين كانوا ينادون بضرورة الختان والتزام كل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٤٤‬‬ ‫كددى االوربي‬

‫القايد المومرة ‪ ،‬اركل بولس وبرنابا ‪ ،‬وحزر الرمز الذين كانوا‬


‫هنا في أورشليم األرض كتها من ائقابد االموية والرمزية بموجب‬
‫الزالة الي كتبوها‪ .‬ومع ذلك لم يعطوا هذا القرار ؤة االلتزام ض‬
‫هتدهم كا بعزفون بذلك في ماكبوه ‪ « :‬تمد رأى الروح الفدس‬
‫ورينا ض أأل القى هبكم ض االعبا« سوتى ما ال بذ منه ‪ ،‬وهو‬
‫اجتناب ذبائح االصنام والدم والميتة والزلى ا ( امال ‪— ٢٨/١٥‬‬
‫‪ . ) ٢٩‬وقد اثبتوا بوضوح بما كبوا أن المكوب ‪ ،‬ولو انه مجدر عن‬
‫بثر‪ ،‬انما هو أمر الروح الفدس للعالم أجع ‪ .‬وسنم بولى وبرنابا‬
‫هذا القرار وأذاعاه في االرض كلها ‪.‬‬

‫‪ —٣٠‬للروح للفدس يعود مهنة يولس الرسوبة‬


‫اآلن وقد بلغت هذا الحذ من عفلي أطلب العفح من محبتكم‬
‫أو باألحرى من الرح القدس الذي كان يكن في بولى‪ .‬كت ال‬
‫استطع ان أبط كل ثي‪ ٠‬يبب ضعفي اوأل‪ ،‬ثم لما انتابكم من‬
‫إعيا* لماعكم لي ‪ .‬ألنه ض الى لي أن اروي يجدارةكز االمال ‪-‬‬
‫الي أق ب بولى بغدرة الروح الفدس باسم بوع ؟ االمال الي‬
‫قام بها في قبرص وخذل ‪٠٠‬ا غليم اداحر( امال ‪.)١٣ — ٥/١٣‬‬
‫وفي لزة عندما شفى رجآلكيحآ ( امال ‪ ، ) ١١ - ٧/١٤‬وفي‬
‫كيليكية وفرخدبة وغالطية وسية ومكدوسة ‪ ،‬أو ما حدث في فيني‬
‫وأعي كرازته وطرده ‪ ٠‬روح عراف‪ ،‬باسم الميح (امال‬
‫‪ ، ) ١٨ — ١٦/١٦‬والخالص الذي حصل عليه الجان وأهل‬
‫بيته بالماد بعد الزلزال الذي زعزع أركان الجن ( امال‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة الط بلة عثرة‬ ‫‪٣٤٥‬‬

‫‪ .) ٣٤ — ٢٥/١٦‬أوما فعله في اسالونش ‪ ٠‬وخطاب* في آبا اهام‬


‫محفل األريو با لمس ( اعال ‪ ، ) ٣٤ — ١٥/١٧‬أو تعا يعه في‬
‫كورشى وكل مقاطعة أكاثية ‪.‬كتف لي ان اروي‪.‬بدارة األعاجب‬
‫الي صنعها بولى في افس بفضل الروح القدس ؟ فقد كان أهل‬
‫هذه المدينة ال يعرفون الروح القدس من قبل ‪ .‬ولكنهم آمنوا به بعد‬

‫تعليم بولى ‪ :‬ه ووضع برلس علم يديه فزل الروح القدس‬
‫علهم ‪ ،‬وأخذوا يتكتمون بلغات غبر لغتم ويئنبأون ا ( امال‬
‫‪ . )٧,٦/١٩‬وكاتت نعمة الروح القدس عبه الى حذ انه‪ .‬بى‬
‫فقط بمجرد لمه كان بعد الصحة ‪ ،‬بل ‪ 11‬ما مس بدنه ض مناديل أو‬
‫‪.‬آزر فبضعوها عل المرض فترول األمرافى عمم وتذهب األرواح‬
‫البة ا ( اعال ‪ . )١٣ - ١٢/١٩‬وحتى الذين كانوا يزاولون‬
‫الحر ‪ ٠ ،‬جاؤا بكتهم فاحرقوها بمحفرمن الناس كتهم ا ( امال‬

‫وانا ال أذكر إأل عرضًا ما حدث في ترواس عندما غلب النوم‬


‫عل الغالم افطبخس فقط ض الطبقة الثالثة الى اسفل وحمل‬
‫مبتًا ‪ ،‬لكن بولى أنفذ ه (اعال‪. )١٢,٧/٢٠‬وافيأترك سو‪٠‬اته‬

‫الى شيوخ الكبة الذين استدعاهم من افس الى ميلبطش اذ قال‬


‫لهم بصراحة ‪ , :‬ان اروح القدس كان ينبغي في كل مدينة بان القيود‬
‫والثداثد ترمى بي ‪ ...‬ه(اعال ‪ . )٢٣/٢٠‬وهه العبارة‪ ,‬في‬
‫كل مدينة ‪ ,‬كان بولس يظهر ان األعاجيب الني كان يصنعها في كل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٤٦‬‬ ‫دلس االوربي‬

‫مدبغة كات تتم بقوة أروح الفدس وبموافقة الله وباسم المح الذي‬
‫يتكلم فيه ‪ .‬وبقزة هذا اروح القدس ‪ ،‬كان بولس‪ ,‬سمع الى هذه‬
‫المدينة اسمة اورشليم عل الرغم ض ان اغابى تنبا له بارح تفه‬
‫بكل ط سيحدث له ‪ .‬وع ذلك ‪ ،‬كان ‪ ،‬وهوفي طريقه ‪ ،‬يكرز‬
‫بكل ثقة ما يخمًا المح ‪ .‬ولما حفر الى قيصرية وظهر امام‬
‫اغاكم ‪ ،‬تارة امام فيلكى وطودًا امام الولي نغى ‪ ،‬بم امام‬
‫الملك أغرسا‪ ،‬تلثى بولى ض اروح القدس نسة عظيمة ض‬
‫الحكة محيث ان اغرسا ملك اصود ‪ ،‬قال ‪ , :‬زد قليال ض الجهد‬
‫تجعل مني سيحيا ا ( امال ‪ . ) ٢٨/٢٦‬وهذا الروح القدس خنه‬
‫*و الذي وهبه أأل يصيبه مكروه عندما لدغته افهى في جزيرة مالطة‬
‫( اعال ‪ — ٣/٢٨‬ه ) ‪ ،‬وأن يغني مرخى كشرين‪ .‬وهذا اروح‬
‫القدس أيغًا هوالذي قاد الى رومة ‪ ،‬عاصمة األميراطورية ‪ ،‬هذا‬
‫المبتر بالمتيح ‪ ،‬الذي ‪,‬كان ب مضى مضطهدًا له ‪ .‬وهناك افخ‬

‫عددا كبيرا من اصود بان يؤمنوا بالمح ‪ .‬والى الذين كان يعاندون‬
‫ويعرفون ‪ ،‬اكتفى بان يقول ‪ ٠ :‬لعدفى اروح القدس في قوله‬
‫آلبائكم بدان النبي اشعيا‪ ( ٠...‬امال ‪. )٢٥/٢٨‬‬

‫‪ —٣٢‬ست الرسائل عمل اروح الفدس‬


‫أما كون بولى قد امتأل ض اروح القدس‪ ،‬هر وسائر ارمل‬
‫اآلخرين ‪ ،‬وجمح الذين آمنوا بعدهم باآلب واالبن والروح‬
‫( الماوي لها في‪.‬الجوهر ) ‪ ،‬فيتفح ذلك ض رائله عندما يقوإل ‪:‬‬
‫بل‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا ولم يعتمد كالمي وبثارفي عل اسلوب االقناع بالحكة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة ادامة عثرة‬ ‫‪٣٤٧‬‬

‫على ظهور الروح و لفوة ا) ( ‪ ١‬كور ‪ . )٤/٢‬تكذلك ‪ * :‬الله هو‬


‫الذي ختنا بخانمه وجعل في قلوبتا عربون روحه ا) ( ‪ ٢‬كور‬
‫‪ . ) ٢٢/١‬وأيفًا ‪:‬ا‪ ...‬الذي أقام ‪.‬سع ض بين األموات اسحيي‬
‫أيغًااجانكم الغانية بروحه الحاذ قيكم ا ( رومه ‪ . )١١/٨‬وفي‬
‫رسالته الى سموتاوس ‪« :‬إحفظ الوديعة الكريمة‪ ،‬بعون الروح‬
‫القدس الذي حل فينا»(‪ ٢‬تيمو ‪.)١٤/١‬‬

‫‪ —٣٣‬ارح القدس سى‪ ،‬بالمقبل‬


‫ء‪٠٠‬ا كون اروح القدس قااممًا بذاته ‪ ،‬بديا ويتكتم ويتنبأ ‪ ،‬فقد‬
‫سبق أن تكتنا عن ذلك *رارًا في عظاتنا السالغة ‪ .‬وقد كتب بولر‬
‫واروح يقول صريحًا إن بعضهم‬ ‫الى تبموتاوس بوضرح ‪« :‬‬
‫يرتدون عن االيمان في االزمنة األخيرة ا(‪ ١‬تيمو ‪ ,)١/٤‬وهذا ط‬
‫نراه ‪ ،‬يس فقط في األيام االلفة ‪ ،‬بل في ايامنا ‪ ،‬ض جزا‪،‬‬
‫االنشقاقات داضاليل الهراطقة المتزعة ‪ .‬وقال أيغًا ‪ ... « :‬هذا‬
‫تؤثف اآلن‬ ‫الز الذي لم ‪.‬طيع عليه بنو البئر في القرون الماضية ‪،‬‬
‫في اروح لرسله وأنبيائه األطهار» (افس ‪.)٥/٣‬وأيفًا ‪:‬‬
‫ه لذلك‪ .‬كا يقول اروح القدس‪ (٥.٠٠‬عير ‪ . )٧/٣‬وأيفًا‪ » :‬وذلك‬
‫ما ‪.‬شهد به الروح القدس أيضًا‪( » ...‬عبر ‪ ,)١٥/١٠‬وعندما‬
‫يتحدث الى اباهدين ألجل البز‪ ،‬يقول ‪ ٠ :‬إبرا خوذة الخالص‬
‫وتقتدوا سيف اروح‪ ،‬أي كالم الله ‪ .‬أقيموا كل ونت الصالة‬
‫واالبآل في اروح ‪ ( ٠‬افس ‪ . ) ١٨ — ١٧/٦‬وأيفًا ‪ ٠ :‬ال‬

‫تثربوا الخمر لتكروا‪ ،‬فايحا تدعو الى الفجور ‪ ،‬بل دعوا ارح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٤٨‬‬ ‫كطس‪1‬الورذبي‬

‫‪>1‬‬ ‫يمألكم ‪ ،‬ولكن حديثكم تالوة لزامير ونابح واناب روحانية‬


‫( ا ض ‪ .) ١٩ — ١٨/٥‬وأخبرًا ‪ « :‬لتكن نمة ربتا بوع المح‬
‫ومحبة الله وشزكة اروح القدس معكم جميعًا ؛‪ ٢ ( ،‬كور ‪-)١٣/١٣‬‬

‫‪ —٣٤‬الكأب المقدس يعتم؛لوبة ارح القدس‬

‫ويتفح من كرًا هذه النصوص ‪ ،‬ومما لم نتبع ان نورد ه ض‬


‫نعوص أحرى اكز ت ‪ ،‬ان نوة اروع القدس ق عة بذاتجا ومقددة‬
‫وعاملة ‪ -‬ويعوزني ارنت اذا اردت ان أورد ما بني من شهادات عن‬
‫اروح الفدس في رسائل بولى األريع عثرة الي ضنها تعب‬
‫بثكل متزع كامل وديي ‪ .‬فلفمل بنا قوة اروح الفدس لكي‬
‫نمنحنا نحن الفقران لزكنا هذه الثهادات ‪ ،‬ب ئ الوقت ‪،‬‬
‫ولتم‪ ٠‬فيكم ‪ ،‬انتم ي مسني‪ ،‬معرفًا ط تبثى ‪ -‬وعل الغيورين‬
‫منكم ان يغتموا هذه االب‪ ،‬بقرالجم المتواصلة الكب اإللهية ‪-‬‬
‫‪*"-‬لى إر هذه العظات وما قلناه س قبل ‪ ،‬إن ايمانكم اصح أكزثباتًا‬
‫ه بإل* واحد ‪ ،‬آب ضابط الكل ‪ ،‬وبرينا بع المح ابنه الوحيد ‪،‬‬
‫وباروح القدس المعري » ‪ .‬هذه الكلمة وهذه التسمية ه رح ا)‬
‫متعملة كامم مشرك في الكتب اإللهية إذ يقال عن اآلب ‪ ٠‬الله‬
‫روح ‪ ، ٠‬كا هو مكتوب في انجيل القدس يوحنا (‪)٢٤/٤‬؛ وعن‬
‫ارح امام وجهنا‪ ،‬المح ارح؛؛ كا يقول ارميا النبي‬ ‫‪11‬‬ ‫االبن ‪:‬‬
‫ولكن المؤيد‪،‬‬ ‫(*راني ‪)٢٠/٤‬؛ وض اروح القدس ‪" :‬‬
‫ارح القدس ‪ ( » ...‬يو ‪ . ) ٢٦/١٤‬ولكته اذا فهم بالمعنى الديي‬
‫ح—‪—.‬ا ترسب قانون االيمان ‪ ،‬فهو ببعد حتى غالل سابيليوس ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة الهة عثرة‬ ‫‪٣٤٩‬‬

‫طنعد في عظتنا اآلن الى صا هر أم واكز فائدة ال‪.‬‬

‫‪ -٣٥‬االيمان بالروح القدس لقبول الباد‬


‫حذار ان تتزب ض خذام الماد — كا فعل متمون قديمًا ‪-‬‬
‫وات تتظاهر بميحيتك ‪ ،‬على أن قبك ال يحث عن الحق‪ .‬نا‬
‫عيا نحن إأل ان نحذر ‪ ،‬وعبك انت ان تؤش نفك ‪ .‬إن بغيت‬
‫ثابتًا في االيمان فطو س لك ‪ .‬وان انكرت االيمان فارع ايه متن‬
‫ايوم وارخ فيه ‪ .‬وفي وفت الماد ‪ ،‬عندها تتقذم ض االماقفة أو‬
‫الكهنة أو الثهامة ( ألن التعمة في كل مكان ‪ ،‬في الفرى والمدن ‪،‬‬
‫عند اليطا‪ ،‬والنبال« ‪ ،‬عند العبيد واألحرار ‪ ،‬بما انها بت نعة‬
‫آية من ايثر‪ ،‬بل هبة بمنحها الله بواطة ابشر) ‪ ،‬فتقنم انت من‬
‫المعن دون ان يدي ام‪٠‬امأ بانخص الظاهر امامك ‪ ،‬ل اذك‬
‫هو الحاضر امامك‬ ‫الروح الفدس الذي نتحدث عنه اآلن ‪ .‬ال‬
‫بختم نفك بخانمه ‪ ،‬هذا الختم الذي ترتعد منه الثيل طبن ‪ ،‬هذا‬
‫الختم الماوي اإللهي ‪ ،‬كا هو مكتوب ‪ :‬ال وفيه ‪ ،‬بعد ما آمنتم ‪،‬‬
‫خئمتم بالروح القدس الموعود ‪ ( ,‬افس ‪• ) ١٣/١‬‬

‫‪ — ٣٦‬ضرورة االستفاط الب د في الرح القدس‬


‫انه يمتحن النفس ه وال بلفي لؤلؤه الى الخنازير ‪( 1‬ض ‪-)٦/٧‬‬
‫فان تظاهرت مبعتدك االس ‪ ،‬ولكن الروح لن بعئدك‪ .‬ولكن اذا‬
‫أيت بدايع االيمان ‪ ،‬فان األس يمنحرنذ ما هو منظور والروح‬
‫القدس يععلبك ما هو غبر منظور‪ .‬ات تأني لتفتيش مهم وتجنيد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٥٠‬‬ ‫كبرلس االورئبمي‬


‫عظيم يغزض ساعة من الوقت ‪ .‬إن أضعت هذه اساعة فإن الغرر‬
‫لن يعرض ‪ .‬وبالعكس اذا استحققت هذه النعمة ‪ ،‬فان نفن‬
‫مشتجر وتتبل قوة لم تكن لديك ‪ ،‬وتتتم أملحة تفزع الشباطحن ‪.‬‬
‫واذا لم تلق هذه االسلحة بل حاطت على الختم في نفن ‪ ،‬فان‬
‫الثبطان لن يقرب ألنه متفزع ‪ ٠‬وحتى الشاطح‪ ،‬مئطزد بروح الله ‪.‬‬

‫‪ - ٣٧‬ال تحزنوا الروح القدس الذي به ختمتم‪...‬‬


‫إن آمت لن تنال فقط غفران خطاياك ؛ بل ستقوم بأعيال تفوق‬
‫القوى البثرية وستحصل بمشيئة الله على موجة النبوة ‪ ٠‬ألنك سئل‬
‫تتلقى نعمًا بقدر ما في طاقتك ‪ ،‬وليى بقدر ط اقول ‪ ،‬ألنه قد‬
‫يحدث أن اقول القبل ‪ ٠‬وانت تتلقى الكثير ‪ ،‬بما ان اإليمان جهاد‬
‫طويل ‪ .‬ان المعري حارسك يغلل دانما معك ويعتي بك اءتذا‪،‬ه‬
‫الخاص ‪ ،‬في دخولك وخرون وضن كل لن يفر لك‬ ‫يحتد‬
‫العدا‪ . ،‬وستعطيك هبات ونبا ض كل األنواع ‪ ،‬إن كنت ال تحزته‬
‫بالخطيئة ‪ .‬ألنه مكتوب ‪ " :‬ال تحزنوا روح الله القدوس الذي ختمتم‬
‫ليوم الغدا‪ ( ٠ ،‬افس ‪ ,)٣٠/٤‬هل ض الصب ‪ ،‬اتبا األحبا‪، ،‬‬
‫ان تحافظوا على النعمة ؟ كونوا على استعداد لتقل الخمة ‪ ،‬وبعدما‬
‫تبلترها فال تعرحوها عنكم ‪.‬‬

‫‪-٣٨‬تمار الروح‬
‫ليت إله كل ثبي‪ ،‬ذانه ‪ ،‬الذي تكتم في الروح الفدس‬
‫باالنبيا‪ ، ،‬والذي أرسله على الرمل هنا يوم العنصيرة ‪ ،‬يرمله اآلن‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة ادارعة عثرة‬ ‫‪٣٥١‬‬

‫عبكتم ويحفظنا ره ‪ ،‬ماخط ايانا جميعًا نعمة مشركة ‪ ،‬لكي نعطي في‬

‫كل حن عار الروح القدس ‪ :‬ا( اغلبة والفرح والالم‪ .‬وطول‬


‫األناة واللطف ‪ ،‬ودماثة األخالق واألمانة ‪ ،‬والوداعة والعفاف»‬

‫( غال ‪ ،) ٢٣ — ٢٢/٥‬في المح بوع رسا الذي به ومعه ومع‬


‫اروح القدس رغ انجيد لآلب اآلن والى أبد الدهور ‪ .‬امن ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٥٢‬‬

‫سلة ظثآهنة غدة‬


‫ا‪ ...‬وبكبة واحد؛ معذسة جامعة ؛ وببامة ابى‬
‫وطي؛ األبدية‪،‬‬

‫"كات عني يد ارب‪ ،‬فأخرجني الرب بالروح ووضعني‬


‫في وط ابقعة وهي ممتلئة عظل*ًا ‪ -‬وألؤفي عب ض‬
‫حولها ‪ ،‬فإذا هي كثيرة جدًا على وجه ابقعة ‪ ،‬واذا ما‬
‫ابة جدًا ‪ ...‬قفال لي ‪ :‬تبأ على هذ« العظام ‪ ،‬وقل‬
‫لها ‪ :‬أيبا العظام اباية ‪ ،‬إصي كلة ارب ‪ .‬هكذا قال‪,‬‬
‫اليد الرب لهذه العظام ‪ :‬ها‪،‬ذذا أدحل فذ روحًا‬
‫<ئحي‪١‬ن‪(٠‬ح‪.)٦— ١/٣٧‬‬

‫‪ - ١‬اإليمان القات امل كل عمل مالح‬


‫أطنا في القيامة هو اصل كل عمل صالح ‪ .‬فاتظار المكافأة‬
‫يقوي الغض للعل الصالح ‪ .‬ألن كل عامل متعن لتحتل المشاق‬
‫اذا توع أجرًا على مائئه ‪ .‬أما الذين يشتغلون بال أجر ‪ ،‬فإن نفوسهم‬
‫تخور مع أجادهم ‪ .‬فالجندي الذي ينتظر مكافأة ستعد للحرب ‪.‬‬
‫ال يفاتل أحد ويعرض نفه للبرت في بل ملك طائش ال يدبع‬
‫للذين يخدمون*‪ -‬غن أتعاظم ‪ .‬هكذا كل نفس تؤمن بالقيامة ‪،‬‬
‫نحرص بطبيعة الحال عل نفها ‪ .‬ولكني النض الي ال تؤمن بالقيامة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة الغامة عثرة‬ ‫‪٣٥٣‬‬

‫نتر الى الهالك ‪ -‬نن يؤمن ان جده يغى سيامة‪ ،‬يحرص عل‬
‫نوبه ‪ ،‬فال يدبه بالدعارة ‪ -‬ولكن الذي‪ ,‬ال يؤمن بالقيامة د‪—*--‬ثم‬

‫للدعارة متفال جده كل لو كان غريبا عنه ‪ .‬فعظيم إذن تعليم‬


‫الكنية المغدة الجامعة ‪ ،‬وعظيم االيمان بغيا ة األمرات ‪ .‬اب‬
‫نعقيدة ضرورية يعارضها الكثيرون ‪ .‬ولكب قابلة التصديق ألتجا‬

‫حق‪.‬‬

‫‪ — ٢‬اعراضات ايونانيي وادا*ربن‬

‫وإليكم ئ يقرله لنا اليونانيون واال*ريون ‪ :‬االنان الذي يمرت‬


‫لجار ويفد ‪ ,‬ويتحول كته الى دود ‪ ،‬والدود يموت ‪ .‬نن اتى له أن‬
‫يقوم بعد أن نال من جده مثل هذا الغاد ‪ ،‬ومثل هذا االنحالل "‪٠‬‬
‫المك ياكل الرز وهو بدوره يول ‪ -‬تفتك الدية واألمرد‬

‫بالذين يغاتلوتجا وتحق عظامهم وتنهمهم ‪ -‬تتغذى انور والش بان‬


‫من جثت الموتى الذين لم يدفنوا ‪ ٠‬ثم تطير ني جمع أفئ‪ ،‬االلم‪،‬‬
‫فكيف بمكن أن ئجماو الجد ثانية ‪ ١٠‬وقل محدث أن بموت رعض‬
‫ها‪٠‬ه الطيور في الهند أو في بالد فارس ‪ ٠‬وابعض اآلخر عند‬
‫الغوط ‪ .‬وأن تنهم االر ابعض اآلخر ‪ .‬وتنر األمطار والرياح‬
‫رمادها ‪ ٠‬فكتف يمكن جمع الحد بعد ذلك "‪١‬‬

‫‪ —٣‬إن الله عل كل ني‪ ،‬فدير‬


‫بالنبة لك ‪ ٠‬أيها االنان الصغير الضعيف ‪ ،‬الهند بعيدة عن‬
‫بالد الفرط ‪ ,‬وبانية عن بالد فارس ؛ ولكن بالنبة لذ الذي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٥٤‬‬ ‫ددى االورسي‬


‫باث العالم في قبغة يد» ( أشعيا ‪ ،)١٢/٤٠‬كل ثي‪ ٠‬قرب ‪.‬‬
‫قال تب العجز لذ ب ضعفك ‪ ٠‬بل األقفل لك ان تعل‬
‫حاب قدرنه ‪ .‬أال تعطي الشمس— ومي سل مغير من‬
‫أعال* — الحرارة للعالم بومغة واحدة ض أخبا *‪ ١‬أال يكتنف الهوا‪،‬‬
‫الذي صنعه الله كل لمي‪ ،‬في العالم ؟ أفيكون الله الذي خلق الصى‬
‫والهوا‪ ،‬بعيدًا عن العالم الى هذا الحذ ‪ ١٠‬إفئزض معي أنك خلطت‬
‫بذورًا غتلغة ( ألن لك أت الضعيف في االيمان أعرض أمثاأل‬
‫ضعيفة ) ووضعت حفنة ما في قبغة يدك ‪ ،‬ايكون من المعب أو‬
‫المهل عبك ‪ ،‬أنت االنان ‪ ،‬أن تفرز ما في قبغة يدك وأن تجع‬
‫اليذوركال ملما محسب نوعها ؟ إن كنت تتطع أن تفرز ما في يدك‬
‫وتجمعه بحب نوعه ‪ -‬أفال يتطح الله أن يفرز األخيا‪ ،‬الني في‬
‫قبغة يد» وعيدها الى أصلها ؟ إعتبر ما أقول ‪ ،‬ألبس من الكفر أن‬
‫تنكره ‪١٠‬‬

‫‪ _٤‬العدل والفيامة‬
‫إعتبر ايفًا مبدأ العدل وفكر فيه مليًا في نفك ‪ .‬لتفرض أن‬
‫عند ك خدمًاكثرين ‪ ٠‬بعضهم صالحون ولبعض اآلخر أشرار ‪ .‬أنت‬
‫تقذر الصالحين وتغرب األشرار ‪ .‬وإن كنت فاضيًا ‪ ٠‬تكافى"‬
‫الصالحين وتعاقب األشرار ‪ .‬وهكذا يكون الحق عندك محفوظا‪٠ ,‬‬
‫أنت االنان الغافي ‪ ،‬وعند الله ملك األشيا‪ ،‬كلها ‪ ،‬الذي ال يخلفه‬
‫أحد ‪ ،‬ال تكون هاك مكافأة للبر؟ أنه لمن الكفر أن ننكر ذلك ‪.‬‬
‫فكر تبذا ‪ :‬هاك قتلة كثرون ماتوا بال عقاب عل أمرتبم * فاين‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة االهة عثرة‬ ‫‪٣٥٥‬‬

‫ص عدالة الله ؟ وكثيرا ط يكون الفاتل مؤوال عن خمسين جريمة‬


‫قتل ‪ ،‬وال يقطم ره إآل زة واحدة ‪ ،‬فأين ينال العقاب عن‬
‫التعة واألربعين جريمة األخرى ؟ إن لم تكن *ناك دينونة ومحازاة‬
‫بعد *ذه الدب ‪ ،‬فأنت قد تبم الله بالظام ‪ .‬ولكن ال نتغرب تأخر‬
‫هذه الدينونة ‪ ،‬فكل مقاتل ال بكرم أو مان إأل بعد إنبأ‪ ،‬الحرب ‪-‬‬
‫ولم محدث قط أن خهىكال الذين ال يزالون يتصارعون‪: ،‬ل هو‬
‫يتفلر انبا« المصارعة ‪ ٠‬وبعد التحكم يرع الجوائز واألكابل‪.‬‬
‫هكذا يفعل الله ‪ :‬ما دام الصراع ال يزال فانمًا في هذا العالم‪ ،‬يقوم‬
‫لماندة األبرار جرًا ‪ ،‬لكنه بعد ذلك بمنحهم المكانات كاملة‪.‬‬

‫ه — إيمان ضمي بالقياهة‬

‫إن لم تكن هناك فبامة األموات ‪ ٠‬كل تظن‪ ،‬فالذا ندين الذين‬
‫ينبكون حومة القبور ؟ إذكان الجم يفتى بدون أمل القيامة‪ ،‬فالذا‬
‫يعاب لطن القبور ؟ هل ترى أنك وأنت تتكر القيامة بئغتيك‪ ،‬ال‬
‫تزال مقتنعًا ما في أعاق نغلث ؟‬

‫‪ — ٦‬الطبيعة تلفح الى الفياهة‪...‬‬


‫ثم إن الثجرة الي *تغش تعود فتزدهر ‪ ٠‬واالنان الذي يتالش‬
‫أال يعود يزدهر؟ والحبوب الفي تزرع وتحمد تبقى على ابدر‪،‬‬
‫واإلنان الذي محصد نى هذا العالم اال يظل على البيدر؟ واعصا ن‬
‫الكرمة وغيرها من األشجار الي تغطع وتزس ني موضع آخر‪ .‬تعود‬
‫فتحيا وتأفي بيار‪ ،‬واالنان الذي ألجله توجد هذه األشجار‪ ،‬اذا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٥٦‬‬ ‫كبر االورثم‬

‫سقط على األرض ‪ ٠‬أال يعود بقوم من جديد "‪ ١‬وإذا ض قارتا بين‬
‫المصاعب ‪ ٠‬فأي ثي‪ ،‬أصب ‪ ٠‬أن ذعذ‪ ٠‬نمثاآل لم يك‪ ,٠‬موجودا ‪,‬‬
‫أو أن نعبد صياغته في الغاب نفه بعد تحبه ‪ ١٠‬فالذ الذي خلفنا‬

‫ض العدم ‪ .‬هل يعجز عن قيامتنا نحن الموجودين اسن ‪ ١٠‬ولكنك‬


‫ال تؤمن باألب‪ ،‬الي كبت عن الغياة ‪ .‬ألنك يوناني‪ .‬؛نظر ما‬

‫يحدث في طبيعة الكائنات ‪ ،‬وفكر في ما ال يزال يرى الى اليوم ‪ .‬نثال‬


‫يزرع اشح أو أي نوع آخر من الحبون ‪ ٠‬تقط الحة ‪ ٠‬نموت‬
‫وتتالش ‪ ٠‬وتصيح غير صالحة للغذا‪ . ،‬ولكن ما تالش ‪.‬سبت‬
‫عثيًا ‪ ،‬وما سفط مغيرًا يهض أكر جإأل ‪ .‬وقد خلق الفح‬
‫ألجنا ‪ ٠‬ألن القح والحبوب لم نحلق لذابا بل لغاندتنا ‪ .‬فهذه‬
‫األشيا‪ ،‬الي ضعت ألجلنا تزن الحياة بعد مربا ‪ .‬ونحن الذين‬
‫ألجلنا ضن هذه األشيا‪ ٠ ،‬أال نقوم ثابة بعد موتنا ؟‬

‫‪... - ٧‬في الحيوان وفي النبات‬


‫خن في فصل الثتا‪ ٠ ،‬كا ترى ‪ ٠‬واألشجار تبدو اآلن كأبا‬
‫ميتة ‪ :‬أين أوراق التينة ‪ ,‬أين عناقيد الكرمة ‪ ١٠‬ولكن ما يبدو ميتًا في‬
‫الثتا‪ ،‬يخفز في الربب ‪ ,‬وعندما يحدل الوقت ترجا إبه الحياة كأنما‬
‫جعل هذه‬ ‫‪1‬‬ ‫هي تعاوده بعد الموت ‪ .‬وإذ يرى الله عدم إبمانك‬
‫الكائنات الحية تتعيض الحياة كل منة ‪ .‬حتى عند رؤيتك ما‬
‫يحدث في الكائنات الجامدة تؤمن به في الكائنات الحية العاقلة ‪.‬‬
‫كذلك يحدث كثيرًا أن الذبابة أو النحلة الي إختنقت في الما‪ ،‬ترجه‬
‫الى الحياة بعدماعة ‪ .‬وإن الضفادع الني تظل مال حركة طيلة الثتا«‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة الغامنة عشرة‬ ‫‪٣٥٧‬‬

‫تدب في‪٦‬ا الحياة في الصيف‪ ( .‬ألنك تفكر ي أمور دنيئة تعطى لك‬
‫أمغال من ذات القيمة ) ‪ -‬فالذي يمنح الحياة بصورة تفوق الطبيعة‬
‫للكائنات غبر العاقلة والحقيرة ‪ ٠‬أال يمنحها ال نحن الدين خلقت‬
‫هذه الكائنات ألجلهم ؟‬

‫‪ _٨‬نثل »العنقا‪»،‬‬
‫ولك‪ ,‬ايونانيدن يطبون قيامة ظاهرة لألموات ‪ .‬ويقولون ‪ :‬اذا‬
‫كات هذه المخلوقات قد فامت ‪ .‬فألنها لم تكن قد تالشت نمامًا ‪.‬‬
‫وجاولون ان يروا ‪ ٠‬بصنه آكيد ة ‪ ٠‬حيوانًا قام ثانية بعد تالنيه ‪ ٠‬واذ‬
‫كان الله يعلم عدم ايمان البثر ‪ ٠‬فقد خلق طائرًا إد عن العنقا* ‪ .‬وهنا‬

‫الطائر‪ .‬كا كب افبمندس ( في رسالته الى الكورش ‪ ٠‬فصل‬


‫‪ )٢٥‬ودا يرويكثيرون غيره ‪ ٠‬فرين في نوخه ‪ .‬فهو عيدما يبذ النة‬
‫الخمدى مئة من عمره ‪ .‬يأفي الى بالد مصر يطهر القيامة ‪ .‬انه ال‬
‫بأتي الى األما كاب الصحراوية خوفًا »ن أن يطان حدوث الر‬
‫بمهوأل ‪ ٠‬بل يظهر في مدية مروفة حتى يلمس االس ما ال‬
‫اصدق ‪ .‬ذلك أنه يبي عثا ي البان والمر والطبب ‪ ,‬ويدخل به‬
‫عند نهاية حياته ويموت ظاهريا وبتالش ‪ .‬ثم تولد دودة من لحه‬
‫الغامد ‪ ٠‬ولما تكير هذه الدودة تتحول الى طائر ‪ .‬ال تنكر ذلك ألنك‬
‫زاه عند مغار النحل التي تتكون من ديدان ‪ ٠‬ولقد شاهدت ريثى‬
‫الطيور وعظامها وأعماتها المكونة من بيض مائل ‪ .‬ثم عندما تكتبي‬
‫العنقا‪ ،‬المذكورة بالرش وتمح كاملةكالمالغة‪ .‬نحلق ي الحو‬
‫كاألولى التي ماتت ‪ ٠‬مظهرة للبثر قيامة الموتى ‪ .‬إن العنقا‪ ،‬طير‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٥٨‬‬ ‫كددى االوربي‬

‫عجيب ‪ ،‬ولكن* طبر غبر عاقل ال نج الله ‪ .‬فهر يخزق الجو‬


‫طائرًا ‪ ٠‬ولكن* ال يعرف ابن الله الوحيد ‪ .‬وهكذا نمخ القيامة من‬
‫الموت لطائر غير عاقل ال يعرف الخالق ‪ ،‬ولنا غن الذين بمجدون الله‬
‫ويعملوبا بوصاياه ‪ ٠‬ال تعطى القيامة ؟‬

‫‪ — ٩‬الله الذي خلقنا ض أشيا‪ ،‬ناقمة يطع أن عدا‬

‫ولكن بما ان ظاهرة العنقا‪ ،‬نادرة وبعيدة المدى ‪ .‬فأنت ال تزال‬


‫منكرًا ‪ .‬إليك إذن مثل آخر في ما تراه يوميًا ‪ :‬منذ مئة أو مئني سنة‬
‫أبن كا ‪ ،‬أنا الذي أتكلم وأنتم انامعون ‪ ١٠‬أال نعرف مبدًا األجاد‬
‫الذي يكون قوامنا ‪ ١٠‬أال تعرف أنتا نولد ض أشيا‪ ،‬ضعيفة بيطة ال‬
‫شكل لها ‪ ١٠‬ومما كان يبطآ وضعيفًا تكون االنان الحدًا ‪ .‬وما كان‬
‫ضعيفًا أصيح جدًا وتحول الى أعصاب متينة ‪ .‬وأعين منيرة ‪ .‬وأنف‬
‫يشم* ‪ ٠‬وآذان نع وان يتكلم وأيد تعمل ‪ ٠‬وأرجل تركض ‪٠‬‬
‫واعفا‪ ،‬متنوعة ‪ .‬وما كان ضعيفًا أصب مهدمًا يبني الغن‬
‫والمنازل ‪ ،‬وصانعًا يزاول نحتلف المهن اليدوية ‪ ،‬وجنديًا وأميرًا‬
‫ومشزعًا وملكًا ‪ .‬والله الذي خلفا من أخيا‪ ،‬ناقهة ‪ .‬أال يتطبم أن‬
‫يقينا من األمرات ‪ ١٠‬والذي صن* الجد من عنصر متراضأ ‪ .‬أال‬
‫يتبر أن يقيمه من األموات ‪ ١٠‬والذي أوجد ما لم يكن موجودًا ‪.‬‬
‫أال يقيم ما هو موجود ومات ‪١٠‬‬

‫‪-١٠‬نثل ‪ 11‬القموا‬

‫ولك في اب‪ ،‬وفي انجوم دليل ظاهر عل قيامة األجاد ‪ .‬وهو‬


‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة األمة عشرة‬ ‫‪٣٥٩‬‬

‫ديل يتًا لقد كزًا شهر ‪ .‬ذلك أن القمر سئز بكامل* ‪ ،‬بميث ال يرى‬
‫سه لمي‪ . ،‬ثم يعود فطًا ويتزايد حجمه حتى ‪.‬سترن حالته ادابقة ‪.‬‬
‫وإليفاح هذه الظاهرة عل الوجه األكمل وفقًا لدور لين ‪،‬‬
‫يتخف القمر ويتحول ظاهريًا الى دم ‪ ،‬ثم بزن الحرم خيا‪،‬ه من‬
‫جديد ‪ .‬وقد جعل الله األمور تير عل هذا المنوال ‪ ،‬لكي ال تكون‬
‫أت أط اإلتان المكون من دم ‪ ،‬غير ومن بقيامة الموتى ؛ بل تراه‬
‫بمد ث في القمر ‪ .‬امن بأنه سيحدث لك ‪ .‬إستخدم إذن هذه‬
‫األمثال ضد اليونانيين ‪ ٠‬إذ بمب أن تقاتل الذين ال يقبلون الكئب‬
‫المقدسة بأملحة غيركتاية ‪ ،‬بل بالحجج واألدلة ‪ ٠‬إذ هم بمهلون‬
‫لمن هم *رسى وأشعبا واإلنجيل وبرلى ‪.‬‬

‫‪ — ١١‬شهادة العهد القديم بالقبامة‬

‫ولننتقل الى االمر بدن الذين يقبلون الناموس وال يعزفون‬


‫باألنبيا‪ . ،‬فقرا‪،‬؛ حزي ل الني تليت عليكم تبدو لهم بدون فائدة ‪٠‬‬
‫ألمم‪،‬كا قلت ‪ ٠‬ال يتون باألي‪. ،‬كيف إدن نفغ االمرض؟‬
‫لنبحث ما كتب ني الناموس ‪ .‬يقول الله لموسى ‪,( :‬انا إله إبراهيم‬
‫وإسحق ويعقوب؛‪ ( ،‬خر ‪ ، ) ٦/٣‬أي بالتأكيد إله ض هم ال يزالون‬
‫ني الوجود‪ .‬ألنه لوكان إبراهيم وإسحق ويعفوب زالوا من الوجود ‪٠‬‬
‫لكان الله إله من ال وجود لهم ‪ .‬كيف يتطح ملك ان يقول ‪ « :‬انا‬
‫ملك جنود» إن لم يكن له جنود ؟ وكيف يتطح إتان أن يظهر‬
‫ثروة ال يملكها ؟ فال بد إذن البراهيم وإسحق ويعقوب أن يكونوا في‬
‫الوجود ‪ ،‬حتى يكون الله إله الموجودين ‪ .‬إته لم يقل الكنت“‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٦٠‬‬ ‫كبرلر االورشبمي‬

‫إلههم‪ .‬بلي ‪,‬أنا" إلههم ‪ -‬وألذ في األمر دينونة ‪ .‬يقول إبراهيم‬


‫لرب ‪ ٠ :‬أديا ن األرض كتها ال يدبن بالعدل ‪ ( ١" ٠‬تك ‪,)٢٥/١٨‬‬

‫‪ —١٢‬اسحاالت أقوى من القيامة‬

‫لكن االمرئ األغببا‪ ،‬بعزلهون على ذلك بقولهم إن وح‬


‫انحتمل جدًا أن تكون نفوس إبراهيم وإسحق وبعفوب باقية ‪ .‬ولكن‬
‫أجادهم ال بمكن أن تقوم ثانية ‪ .‬وهكذا تصب عصا موسمى البار‬
‫حبة ح ولكن ال بمكن لألجاد أن نحيا وتغوم ؟ واحد نحول على‬
‫هامش الطبيعة ‪ .‬وخر ال يلتق بمائه الط بقة ! وكذلك عصا هرون‬
‫الي كانت نطعت وين ‪ ٠‬قد أفرخت بدون أن تروى بالما« ( عدد‬
‫‪ . )١/١٧‬وإذكانت في خبا‪ ،‬امحفر‪ .‬إأل أ‪٣‬ا أزهرت كا لوكانت‬
‫في الحقول ‪ .‬ورغم أنجا كات في مكان جاف ‪ .‬فقد أ‪٠‬ت في بلة‬
‫واحدة بزار ال يتجها انبات الذي بروى إأل بعد سندت طويلة ‪ .‬فكأن‬
‫عصا هرون قد قامت من الموت ‪ .‬وهرون تفه هأل بقرم ؟ لغد صخ‬
‫الله بالعصا معجزة ليحفظ لهرون رائسة الكهنوت ‪ ،‬أفال بمخ لهرون‬
‫نفه القيامة ؟ ونحوك امرأة الى ملح على خالف الطبيعة وأب‬
‫لحمها بلحًا ( تك ‪ ،)٢٦/١٩‬أفال بزن الجد لحه ؟ أصبحت‬
‫امرأة لوط عمود ماح ‪ .‬وامرأة ابراهيم هأل تقوم ؟ بأية فزة نحزك بد‬
‫موسمى فصارت بظرض سماعة بيضا ‪ ٠‬كالئلح ثم استردت حائها‬
‫الطيبة( بر ‪،) ٦٧/٤‬الننًا في أنه بأمر الله ‪ .‬فاألمر الذتي كا ن‬
‫بفعل عندئذ ألم تعد له قؤة ايوم ؟‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة االسة عثرة‬ ‫‪٣٦١‬‬

‫‪ — ١٣‬دحض ازاعم اناسين‬


‫جف أيق ولد االنان في البده يثكل مطلق ‪ ٠‬أب االمريون ‪،‬‬
‫يا احمق االس ! إرجعوا الى البغر األول ^ف الكتاب المقدس األي‬
‫تك‬ ‫‪( 1‬‬ ‫تئرن به أتتم أينًا ‪ 0 :‬خلق الله االنان ‪٠٠‬ف تراب األرض‬
‫‪ . ) ٧/٢‬لقد تحول الزاب الى جد ‪ ٠‬فهال بزن الجد طبيعته مرة‬
‫ثابة "‪ ١‬يب أن ت—ألكم ‪ :‬كبف تبت اساوات واألرض والبحار ‪٠‬‬
‫ام والغر وانجوم ؟ كبف تأفي الهبور واالك من المباه ؟‬
‫وصاتر الحيوانات كبف تأفي س األرض ؟ لقد رجت ربوات‬
‫ربوات من الكانتات من العدم الى الوجود ‪ ٠‬وض الثر الذين‬
‫خلفا على مورته‪ .‬هال نقوم من الموت ؟ حقًا أن مرقفهم ماب‪،‬‬

‫بعد* اإليمان ‪ ٠‬وعنبة هي دينونة المكرين ‪ .‬عندما يغول ابراهيم‬


‫للرب ‪, :‬أنه دبان األرض كلها؛ ‪ ٠‬ال يؤمن الذين يدرمون‬
‫اناموس ‪ .‬وعندما يقول الكتاب ‪ :‬ا خلق االنان من تر‪ ،‬ب‬
‫األرض‪ ٠ ،‬ال يؤمن الذين يقرأون ‪.‬‬

‫‪ — ١ ٤‬مناقشة تغ—برية‬
‫هذه الخوص إذن لض المؤمنين‪ ٠‬أما اقوال األنبيا« فهي لغا‬
‫ض المؤمنين‪ .‬لكن بعض الذين يعزفون باألنبيا« ال يؤمنون هه‬
‫األمور المكوبة‪ .‬إذ هم يعارموننا بقولهم ‪ " :‬ال يقوم المنافقون في‬
‫الدين" ( *ز ‪ . ) ٥/١‬وكذلك اا االنان الهابط الى الجحيم ال‬
‫يصعد‪ ( ,‬أيوب ‪ . ) ٩/٧‬وكذلك ‪ ٠‬بر األموات سحون ارب‪،‬‬
‫(‪ -)١٧/١١٣۶‬إيم بيوئن ا—تخدام ما *و مكتوب بمز ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦٢‬‬ ‫كدش االثبي‬

‫لذلك محس بنا اآلن ‪ ،‬والفرئ باية ‪ ٠‬أن ندحفهم ‪ .‬ألنه اذا‬
‫كب ‪ ، :‬ال يفوم المنافقون في الدين؛ ‪ ،‬فهذا يعي أيم يقومون ال‬
‫للدينونة بل للعقاب ‪ .‬إذ الله بس بحاجة الى تحقيق طويل ‪٠‬‬
‫فالعقاب سيلحق بالمنافقين بمجرد بامهم ‪ .‬وإذا بل‪،‬بى األموات‬
‫يبحون الرب ال ‪ ٠‬يعي أن ولت التوبة والغفران هو في هذه الحياة ‪.‬‬
‫فالذين سيتفيدون منه هم يبحون ارب ‪ ٠‬وبعد الموت ال سأر‬
‫للذين ماتوا في الخطايا بان يبحوه كالذين فعلوا الخير م بل ءب‪٦‬‬
‫أن يتوحوا عل أننهم ‪ .‬ألن التييح يليق بالذين يؤذون الثكر ‪،‬‬
‫والنحيب بالذين هم تحت العقاب ‪ .‬وعيه فاألبرار يرحون الله ‪,‬‬
‫أما الذين ماتوا في الخطايا‪ ،‬فلن بكون لهم ونت للتوبة‪.‬‬

‫‪-١٥‬األنبياء يبون القيامة‬

‫أما ب يختص باآلية الفاتلة ‪، :‬االنان الهابط الى الجحيم ال‬


‫يصعد ‪ ٠ ٠‬فانظر الى ما كتب بعدها ‪ ، :‬ال يصعد وال بعود الى بيته»‬
‫( أيوب ‪ ,)١٠/٧‬عندما ينيي هذا العالم ويدنر كل بيت ‪ ٠‬فن‬
‫انى له أن يقوم ويعود الى بيته ‪ ،‬بما أنه متكون هناك أرض جديدة ؟‬
‫(‪ ٢‬بطرس ‪- ) ١٣/٣‬كان األحرى مم أن يتمعرا الى ما فال‬
‫أيوب ‪ :‬ه الثجرة لها رجا‪ ٠ ،‬واذا نطعت تحلهن أيضًا وفراخها ال‬
‫تزول ‪ » .‬وإذا تعتق في األرض أحملها ومات في الزاب جذرها ‪.‬‬
‫‪،‬فن استرواح الما‪ ،‬تفزخ وننبت فروعًا كالغريسة ‪، .‬واالنان‬
‫الغافي ‪ .‬متى فاضت روحه ‪ ٠‬الم يعد له وجوده ؟ ( أيوب‬
‫‪ ١١ — ٧/١٤‬مبعينية ) ‪ .‬إنه يتكتم بلهجة ال تحلو من التأنيب‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة انامة عثرة‬ ‫‪٣٦٣‬‬

‫واللوم ‪ .‬ى فرا«ة العبارة «الم يعد له وجود ‪ ٠‬؟ إذ يقول ‪ :‬اذا‬
‫كات الشيرة الي تقع تقوم ثانية‪ ،‬افال بقوم االنان الذي ألجله‬
‫خلفت األشجار؟ وم ال تظن أفي أحرف النص ‪ ،‬اقرأ ما يلي *‬
‫إذ هو بعد أن نال متفها ‪, :‬واالنان الغافي حتى فاضت روحه‬
‫ألم رط له وجودا؟ ‪.‬ستطرد فيقول ‪ :‬األنه اذا مات االنان‬
‫‪0‬‬ ‫فبحيا ‪ - ٠‬ثم يفيف عل الغور ‪ :‬ا ألنتظر حتى محب‪ ،,‬ابتذالي‬
‫( أيوب ‪ -)١٤/١٤‬وفي موخع آخر ‪ :‬ال الذي سيغيم من الزاب‬
‫جلدي الذي نحتل ذلك" (أيوب ‪ ٢٦,٢٥/١٩‬بيتية) ‪.‬‬
‫ويقول أشعيا التبي بدوره ‪، :‬ضحيا األموات وستيقظ الذين في‬
‫القبور‪( ,‬أشعيا ‪ . ) ١٩/٢٦‬وإليك ما يقول النبي حرفيال بكل‬
‫وضوح ‪ « :‬ها*ذذا أفتح قبوتكم ومعدكم من قبوركم ا (حز‬
‫‪ - ) ١٢/٣٧‬وداسا ل ‪، :‬وكثيرون من الراقدين في تران األرض‬
‫ستيقظون‪ ،‬بعفهم للحياة األبدية ويعفهم للعادوارذل األبدي»‬
‫(دانيال ‪-)٢/١٢‬‬

‫‪ — ١٦‬شهادات إيبا وابثاع‬


‫تكثيرة هى النصوص الكتابية التى تشهد سيامة ‪ ,‬أجل *ناك‬
‫نصوص ازى كثيرة في هذا الصدد ‪ .‬وش نكفي اآلن عل سبيل‬
‫اتذكير‪ .‬باالشارة الى يم‪ ٠‬لعازر بعد أربعة أيام من *وته (يو‬
‫‪.)٤٤—٣٩/١١‬كا نذكر‪.‬سب ف‪-‬يق الوتت‪.‬قبامه افى‬
‫األرملة ( لو ‪) ١٦ — ١٥/٧‬؛ وننوه تتويهًا عابرًا بقيامة إبنة ربى‬
‫انحع ( متى ‪ . ) ٢ ٥/٩‬وط عبكم إأل أن تطالعوا في االنجيل كبف‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦٤‬‬ ‫كداالوبي‬

‫«رصن ف الصخور وتفتحت القب ر فقام كج‪ ٠‬من أجاد القدسون‬


‫» ( متى ‪ ١/٢٧‬ه — ‪ - ) ٥٣‬وأن كروا بوجه خادب قيامة‬ ‫الراقد‬
‫الميح من األموات‪ .‬وأترك جانبًا إيليا وابن األرملة الذي أيامه(‪٣‬‬
‫ملوك ‪ ٠ ) ٢٤ -. ١٩/١٧‬وأليثاع الذي أقام رجلوى أحدهما أثنا‪،‬‬
‫حياته ( ‪ ٤‬ملوك ‪ . )٣٧-- ٣٣/٤‬والثافي بعد وفاته ( ‪ ٤‬ملوك‬
‫‪ )٣١/١٣‬ألنه وهو ض أتم القيامة بروحه ‪ ٠‬وض تكرم لبس فقط‬
‫لهوس األبرار ‪ ٠‬ولكن لكي بصدق كذلك أنه حتى في أجاد‬
‫األبرار تكن نوة ‪ ٠‬فالمبت الذي ألفي ي نبر الشاع ومز جد النبي‬
‫الميت‪ ،‬عاش‪ .‬فقا‪ .،‬جد البي الميت بعمل النفس ‪ ,‬ذلك أن ما‬
‫كان ميتًا مخ الحياة لميت وظرًا هو بين األموات ‪ ٠‬ولج ذلك ‪ ١٠‬خرفًا‬
‫من أنه لوكان اليثاع تام لئز‪٠‬ت المعجزة للنفس وحدها • ولكي‬
‫يبرهن على أنه عندما تكون الغم غائبة ‪ ٠‬تكن في جد األبرار‬
‫بعضى القوة بب النفس البارة الي سكنت فيه مدة منوات وكان‬
‫أداة لها‪ .‬فال نكن منكرين ‪ .‬يا أبنالي ‪ ٠‬كأن ذلك لم يحدث ‪ ٠‬ألنه‬
‫اذا كانت»اآلرر والمناديل»( أعال ‪ )١٢/١٩‬الني هي ض‬
‫الخارج ‪ ٠‬تغني المرضى عندما تدسهم لج فكم بالحري بتطي*‬
‫جذ النبي نفه أن يقبم المالت ‪.‬‬

‫‪ — ١٧‬بطرس وبولس أدما مض‬

‫ولدينا ما نقرله ء‪ ٠٠‬هذه األمور الثي‪ ،‬الكثير ‪ ٠‬لوكنا نريد أن‬


‫نفحص بدقة الطاخ الفائق الطبيعة عن األحداث ‪ .‬ولكن بالنظر الى‬
‫ما انتابكم س تب لن جرا‪ ٠‬صيام األسبع العظيم‪ .‬وس جرا‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة األنة عثرة‬ ‫‪٣٦٥‬‬

‫الهر ‪ ،‬فقد زرعت هذه التعاليم عل وجه اضرعة وبعدد ضئيل ‪،‬‬
‫لكتم اذا تقيتم هذه البذوركا تفيها األرض الطية بمكتكم انما‪،‬ها‬
‫واستأرها ‪ .‬واذكروا أن الرمل كذلك أفاموا أمواتًا ‪ :‬فقد أقام‬
‫بطرس طابيتا في يافا‪ ،‬وأقام بوش أفبض في طرواس ‪ :‬وهكذا‬
‫فعل بافي الرمل حتى ولو كات معجزات كل مهم لم تكي ‪.‬‬
‫واذكرواكل ما بل ي الرما لة األولى الى أهل كورض اليكتب‪٠‬ا‬
‫بولس خذ الذين كانوا يقولون ‪" :‬كيف بقوم األموات < وي أي‬

‫جد يعودون)) ! ( ‪ ١‬كور ‪ . ) ١٣/١٥‬اذكروا انه قال ‪ :‬ال؛ن صح‬


‫أن األموات ال بقومون ‪ ...‬فاليع لم بقم أيضًا» ( ‪ ١‬كور‬
‫‪-) ١٦/١٥‬ونه سنى اأغببا‪ »،‬الذين ال يؤمنون ‪.‬‬
‫واذكرواكل التعليم الذي بسطه في هذه الزالة عن تجامة األمرات ‪.‬‬
‫وكب الى أهل سالوم ‪, :‬ال نريد ‪ ٠‬ني األخوة‪ ،‬أن تجهلوا‬
‫مصبر األموات لئال تحزنواكائر الناس الذين ال رجا‪ ،‬لهم‪ ( ...‬وما‬
‫بتح الستم هذا) ‪ ...‬تجقوم أوأل الذين ماتوا في الممح‪ ١( ,‬تا‬
‫‪.)١٦_١٣/٤‬‬

‫‪ — ١٨‬الذي جعل الدودة تفي‪ ،‬سيجعل اإلضان ابارونا‪،‬‬

‫والحظوا بوجه خاص هذه اآلبة حيث يقول بولس كأنما حبر‬
‫باصبعه ‪ :‬ه فال بذ لهذا الكائن الفاسد أن يبس ما بس بغامد ‪.‬‬
‫ولهذا الكائن الغافي أن يبس الخلود» ( ‪ ١‬كور ه ‪ . ) ٥٣/١‬أن هذا‬
‫الجد سيفوم دون أن يبقى ضعيفًاكا هو اآلن ‪ .‬ولكن هذا الجد‬

‫هو نف الذي سيقوم‪ .‬وعندما يبس عدم الغاد سيتغير شكله ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦٦‬‬ ‫كذلس االورشبمي‬

‫كالحديد في االر يعح نارًا ‪ ،‬أو ياألحرى كا يعلم الرب الذي‬


‫يبمه ‪ .‬إذن هذا الجد سبقرم ‪ ،‬ولكنه لن يئى عل ما *و اآلن ‪،‬‬
‫النه بلس الخلود ‪ .‬انه لن محتاج الى طعام للعيش‪ ،‬وال إلى‬
‫لج للصعود‪ ،‬ألنه سيكون روحانيًا ( ‪ ١‬كور ‪ ,)٤٤/١٥‬سيكون شيائً‬
‫عجيبًا ال نستطع الكالم عنه يمددارة ; ‪ ,‬والعذيقون ستون حينئذ‬
‫كاثى والفر وكغيا‪ ،‬الحتد‪ ( ,‬متى ‪ ، ٤٣/١٣‬دانيال‬
‫‪. )٣/١٢‬وإذكان الله يتوق عدم إيمان ابثر ‪ ،‬نقد أعطى لديدان‬
‫مرة جدًا أن ترسل من جمها أشنة وذا«ة ‪ ،‬حتى اال مما نرى‬
‫نعذق ما يحب أن توقعه ‪ .‬ألن الذي يمنح جرًا يمكنه أن يمخ‬
‫الكل ‪ .‬وابذي جعل الدودة تغبي« ‪ ،‬فكم بالحري بجعل االنان‬
‫اباروضا«!‬

‫‪ — ١٩‬يشخرن الجد في معير النفس‬


‫وعبه سنفوم ويكون لجميعا أجاد خالدة ‪ ،‬ولكن لن نكون‬
‫كلنا بأجاد متشابهة ‪ .‬فإذاكان اإلالن يار ستلقى جدًا سماويًا ‪،‬‬
‫كي ضمكن من العيش باضحفاق مع المالئكة ‪ .‬وإذا كأن خاطائً‬
‫فيتلثى جدًا خالدًا يمكنه أن يتحتل العقان عن خطاياه ‪،‬‬
‫فيحزق أبديًا في النار بدون أن يفش ‪ -‬ومن العدل أن يعامل الله‬
‫هاتين الفثين بذه الكيفية ‪ ،‬ألال ال نعمل شيائً بدون الجد ‪ ٠‬اال‬
‫بالغم نجذف وبالغم نعتي ‪ ،‬بالجد نرتكب الزتى ‪ ٠‬وبالحد‬
‫نحافظ عل العفة ‪ ٠‬بابد نرق ويابد نعمل اإلحان ‪ .‬وهذه هي‬
‫الحالة في كل ثبي« ‪.‬فيما أن الجد إستخدم في كل ثبي‪ ٠ ،‬ففي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسلة االمة عثرة‬ ‫‪٣٦٧‬‬

‫المتقبل بنزك بما بحدث ‪,‬‬

‫‪ — ٢ ٠‬فلنعمل عل أن ستحق الميراث األبدي‬

‫فلنصف إذن أجادتا ‪ ،‬يا إخوتي ‪ ،‬وال نتهز مها كأنها بت‬
‫لنا ‪ .‬وال نقلكالهراطقة أن ثوب الجد غرب عنا ‪ ،‬ولكن لنعس به‬
‫ألنه يخنا‪ ،‬ألننا منؤذي حابًا لزب عن كل األشيا‪ ،‬التي‬
‫صمناهابالجد( ‪٢‬كور ‪ .)١ ٠/٠‬وال تقل ‪ :‬اليرافي أحد ا وال‬
‫تظن أنه بس هناك شاهد على أمالك؛ وغالبًا لن بكون هاك‬
‫شاهد بثري ‪ ،‬ولكن الله الذي خلقنا شاهد ال يخطئ ‪ ٠‬أمدى ‪٠‬‬
‫‪.‬سكن ي اب ويرى ما نعل‪ .‬وأدناس الخطأ؛ تبغى ي‬
‫أجادكم ‪ .‬وكا أن الجرح الذي تغثى في الجد ‪ ٠‬يزك أثرًا حى‬
‫بعد الثغا‪ ، ،‬كذلك الخطيئة تجرح النفس والجد وتزك آثارها في‬
‫الجع ‪ .‬ولن تزول إأل آثار الذين تلقوا الماد ‪ .‬فالله إذن يثني بالماد‬
‫جروغ الغى والجد ‪ -‬ونكتب نحذركم صرمًا من الجروح‬

‫المتقبلة ‪ ٠‬حتى تحفظوا طاهرا ثوب الجد ‪ ،‬وال تنافوا ورا‪،‬‬


‫الدعارة والملذات أو أية خطيئة أخرى ‪ .‬لكي ال نقفد الخالص‬
‫اداوي ؛ بل لزث ملكوت الله األبدي الذي نكس ض الله أن‬
‫يجعلكم جيعًا متحقدى له بفته ‪.‬‬

‫‪,٢١‬حغظ فانون أإليمان‪...‬‬

‫لقد قلنا ما فيه الكفاية إلثبات قيامة المرتى ‪ .‬أما قانون اإليمان‬
‫الذي نكرره عليكم بجب تالوته بعناية فائقة وحفظه حربًا ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٦٨‬‬ ‫كددى االوربي‬

‫‪-.--٢٢‬وئرحطض‪٠‬غ‪٠‬‬
‫وينطوي قاتون االبمان بعد ذلك على هذا ‪ :‬ا‪ ...‬وبمعمودية‬
‫التوبة لمغغرة الخطايا ‪ ٠‬وبكنبة واحدة مقدمة جامعة ‪ .‬وبقياط‬
‫الجد ‪ .‬وبا لحباة األبدية ‪ . ]٠‬لقد تحدثنا عن الممود‪.‬ة وعن التوبة في‬
‫العظات األولى ‪ .‬أما قيامة الموى ‪ .‬فقدكنا تتحدث عبا اآلن لنفتر‬
‫الكرات ‪ ,‬وبقيامة الجد ‪ ... ,‬ي عبنا ان نقول كلمة ما تبقى ‪:‬‬
‫؛ وبكنبة واحدة مقدمة جامعة‪ , ،‬بمكننا الكالم عبا طويال ‪.‬‬
‫ولكننا لن تقول عها اال القبل‪.‬‬

‫‪ — ٢٣‬لماذا نز الكبة ‪ 11‬جاسة‪،‬‬


‫انها ض ‪ ,‬جامعة ‪ ،‬ال ا‪ 1‬منتثرة في العالم كذ ‪ .‬من اقامي‬
‫االرض الى أقاصها ح وأل ذ‪١‬ا تعقم نبا شامال معصومًا عن الخطأ‬
‫جمع العقائد الي يحب على البثر اتومتل الى معرقبا ‪ ٠‬عن االشيا‪،‬‬
‫المنظورة وغحر المنظورة ‪ ،‬الماوية واالرضية ج وألن الجنس البثري‬
‫بأمره يخضمر لها في شؤون الدين ‪ :‬الحكام وانحكومرن ‪ ٠‬العبا‪،‬‬
‫والجهال‪ ،‬؛ وأل د‪١‬ا تعالج وتثني عمومجًا جمع انوع الخطايا الي‬
‫ترتكب بالنفس والجد ؛ ونملك في ذاتها كل ما بمكن تسميته‬
‫نغيلة ‪ -‬بالقرل أو بالفعل ‪ ٠‬وجع المواهب الروحية ‪.‬‬

‫‪... — ٢٤‬واكية‪،‬‬
‫ونمى « كنية ه أي جاعة‪ ،‬بمعى اب تدعو جمع البشر‬
‫وتجمعهم معًا ‪ .‬كئ يقول ارب في *غر األحبار ‪ " :‬واجمع كل‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة األنة عشرة‬ ‫‪٣٦٩‬‬

‫ايحاعة الى باب خبا‪ ،‬اغفر « ( احبار ‪ .) ٣/٨‬ومما يحدر ن كره أن‬
‫استعملت هنا ألول مرة في الكتاب‬ ‫)‪1‬‬ ‫هذه الكلمة “ اجمع‬
‫المقدس ‪ ،‬عندما ض الرب هرون في رثاية الكهنوت ‪ .‬ثم في تثنية‬
‫االشتراع عندما قال ارب لموى ‪ ٠ :‬اجمع الثعب حتى اسمعهم‬
‫كالمي لكي يتغمرا محافتى ‪ ( )1‬تثنية ‪)١٠/٤‬؛ ون كر اسم الكنية‬
‫لمنامية لوحي العهد ‪11‬المكتوبين باصع الله وعب شل جمع الكرات‬
‫الي كلم ارب ي‪١‬ا في الجبل من وط النار في يوم االجراع» ( تثبة‬
‫‪ ، ) ١٠/٩‬كا لو انه قال بوضوح ‪ :‬في ايوم الذي فيه دعا ك‪٠‬ا الله‬
‫فاجتمعتم ‪ ,‬ويقول صاحب المزامير ‪ (٠ :‬اعزف لك في محمم حاش ‪٠‬‬
‫وفي شعب عظيم أتحاث )) ( مز ‪. ) ١٨/٣٤‬‬

‫‪ — ٢٥‬الكبة الج محل الجاعة اإلسرائيبة‬

‫وكان صاحب المزامير قد رتم قبأل ‪ [( :‬في الجا عات باركوا الله‬
‫الب‪ ،‬يا ض هم من يبع امراسل‪ . )٢٧/٦٧٠۶( )٠‬ولكن‬
‫بانظر الى أن ايهود ‪ ،‬لتآمرهم عل الممح ‪ ٠‬قد ابعدوا من النعمة ‪.‬‬
‫فقد انشأ المختص جاعة ثانية من األثم ‪ ٠‬وهي كنيتنا نحن‬
‫‪ . - -‬وعل هذا الصخر‬ ‫الميحيين ‪ ،‬الي قال يعرس في صددها ‪:‬‬
‫مأبي جني ‪ ،‬فلن تقوى علها أبواب الجحيم؛‪ ( 1‬متى ‪. ) ١٨/٠١٦‬‬
‫وقد تبا داود عن هاون الجاعتين ‪ :‬ففال بوضوم عن االولى التى‬
‫نبذت ‪ >1 :‬أبغضت محمع االثراد ‪ ( >1‬مز ه‪ ) ٥/٢‬؛ وقال في ض‬
‫با رب افي احببت محل بيتك >ا ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫المزمور عن الثاية الني انئثت ‪:‬‬
‫وأضاف عل الغور ‪ :‬ا في الجاعات اباركك يا رب ]) ( مز‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٧٠‬‬ ‫دش االورثم‬

‫نبذت الجاعة الوحيدة الني كات ل‬ ‫‪. )١٢٠٨/٢٠‬ولما‬


‫اليهودية ‪ .‬تكاثرت كناش الميح في العالم اجع ‪ .‬وهي الني نبل‬
‫رنموا للرب ترنيما جديدا •‪ ،‬اقيموا تبحتا ل‬ ‫‪11‬‬ ‫عنها في المزامير ‪:‬‬
‫محع االصغيا‪-)١/١٤٩۶()( ،‬ونحذث النبي كذلك لليهود عن‬
‫إفي ال سرة لي بكم ‪ ٠‬نال رب الجنود ؛ا ‪ .‬ثم‬ ‫‪11‬‬ ‫نتائج نبدهم ‪:‬‬
‫اسمي عظيم ل‬ ‫؟‪1‬؛‬ ‫أضاف ‪ :‬ألن* ض مغرق الشمس الى مغر‬
‫االنم‪( ,‬مالخي ‪ .)١١ -١٠/١‬وعن هذه الكنبة المغدة‬
‫الجنامهمة ‪ ٠‬كتب بوش الى تبمرتاوس ‪ ٠ :‬عليك ان تعلم كيف‬
‫تعرف ل يت الله ‪ ٠‬اعني كنبة الله الحى ‪ ،‬عمود الحق وركنه آل‬
‫(‪١‬تبو‪/٣‬ه‪.)١‬‬

‫)‪1‬‬ ‫‪ — ٢٦‬اييزفي اصنمال كلمة» كية‬

‫وبما ان اسم ا جاعة ‪, ٠‬كنبة ‪ ,‬بتعل في امور خلفة ‪ ٠‬كا‬


‫هو مكتوب عن الحشد في مرح افس ‪ ، :‬وصرف الجاهة بعد‬
‫هذا الكالم * ( اعال ‪ . ) ٤ "/١٩‬بمكن القول بالمض الحفيفي إن‬
‫هناك كنية االشرار و جاعة الهراطقة ‪ ،‬واعني حهم اتباع مرتبون‬
‫ومافي وغرهم‪ .‬لذلك فان فاتون االيمان يعلفك ما محب ان تؤمن به‬
‫بتأكيد ‪ " :‬وبكنية واحدة مفدمة جامعة * ‪ ،‬لكي تتجنب‬
‫اجماعايم المرذولة ‪ ،‬وتبقى دأممأ في الكنبة المقدمة الجاسة الني‬
‫ولدت فيها من جديد‪ .‬واذا مافرت يومًا الى مدن اخرى فال تال‬
‫فقط ‪ :‬اين بيت الرب ؟ ( ألن بدع الثلحدين األخرى تني‬
‫كهوفها « بيوت ارب ‪ ) ,‬؛ وال اين ‪ ,‬الكنية " فقط ‪ ،‬بل اين‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة االنة عثرة‬ ‫‪١٠٧١‬‬

‫‪ ،‬الكنبة الجامعة » ؟ ألن هذا *و اسم *ذه الجاعة ألمقدمة الي‬


‫لي اكا جيعًا ‪ ٠‬وعروس ربتا ‪.‬سع الميح ابن الله الوجد ( ألنه‬
‫نغترب ‪ 11 :‬كا اخبأ المح الكنبًا وضخى سعه ‪ ۶٠٠‬احلها ‪. - -‬‬
‫( اض ‪ ) ٢٥/٥‬وما لي ‪ ٠ )...‬وهي صورة« ألورشليم العب الني‬
‫لي حزة ولي اضا جميعًا » ( غال ‪ . ) ٢٦/٤‬وكات و ما ض‬
‫عاقرًا وصح لها اآلن اوالدكثرون‪.‬‬

‫‪-٢٧‬يزات الكنية‬
‫وعندما نبذت األولى ‪ ٠‬غف اثانية ‪ ٠‬في الكنية الجامعة كا يغول‬
‫بوش ‪ « :‬اقام الله ‪ ...‬الرمل" اوأل واالنيا‪ ،‬ثابًا وادن ثائ ‪.‬‬

‫ثم‪ .‬منح هبة المعجزات والقدرة على اثفا‪ ،‬واإلمعاف وص‬


‫اإلدارة والكم بمختلف اللفات ‪ ( ٠‬اكرر ‪ )٢٨/١٢‬وكل اصاف‬
‫الفضيلة ‪ .‬أعني بذلك ‪ :‬ه الحكة والفهم ‪ .‬الفاعة والعدل ‪٠‬‬
‫الرحمة والصالح ‪ ٠‬وطول األناة في االضطهاد ‪ .‬هذه الكنية ‪٠‬‬
‫يالح البز ‪ ،‬سالح الهجوم وسالح الدقاع ‪ ٠‬بالكرامة والهوان ‪٠‬‬
‫بو‪ ،‬الذ كر وى ‪(,‬اكور ‪ ,)٨,٦/٦‬كتلت النهدا‪،‬‬
‫القسين في االضطهادات والمخاطر بمختلف ‪ 1‬كاليل الصبر‬
‫المزدهرة ‪ .‬ولي تتلقى اآلن يئعة الله ‪ ٠‬في هذه االزمنة الالمية ‪.‬‬
‫االكرام والثرف الذي تتحذ من جاث الملوك وأصحاب‬
‫المناصب ‪ ٠‬ومن كل جنس وعفر بثري‪ .‬وفي حبن ان ملوك نحتلف‬
‫األتم ‪ .‬لهم حدود سبم تسب االما كن ‪ .‬فان الكنبة الجامعة‬
‫وحدها لها في العالم أجع ملطة غر محدودة ‪ .‬ألنه كا هومكتوب ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١٠٧٢‬‬ ‫كدلساالورذب‪٠‬ي‬

‫« وخع الله الالم حدًا لها» < مز ‪ ١٤٧‬ر ‪ . ) ١٤‬ولوكت اريد أن‬
‫اقول عهاكل ني‪ ،‬الحتجت با‪.‬ئتكثيرة‪,‬‬

‫‪11‬‬ ‫وبالحياة األبدية‬ ‫‪٢٨‬‬

‫وبعد ان تتلقى التعليم ونقفي حياة صالحة في هذه الكبة‬


‫الجامعة ‪ .‬ننال ملكوت الغاوات ونرث الحياة االبدية الني من أجلها‬
‫صتلىكل تبيء لدع ب ض قبل الله ‪ .‬ألن هدفنا ال يقتصر على‬
‫اشيا‪ ،‬صغيرة ‪ ،‬انما نحن نجاهد في سيل الحاة األبدية ‪ .‬لذلك‬
‫وبقيامة الجد » — أي‬ ‫(‪1‬‬ ‫تننا في قاتون االيمان انه بعد كرات‬
‫‪)1‬‬ ‫قيامة األموات الني تحدثنا عنها — عبنا ان تؤ‪٠‬ن " بالحياة األبدية‬
‫الني لجب علينا نحن الميحين ان نكافح في مبيلها ‪٠‬‬

‫‪ — ٢٩‬الحياة األبدية في الكب المقدسة‬

‫إذن الحياة الحقيقية الحقة هي اآلب الذي باالبن ني الروح‬


‫القدس فجز للجمع يتابع العطايا الغاوية ‪ .‬وفي محبته للبثر وعدنا‬
‫بخيرات الحياة األبدية ‪ .‬ولجب علينا أأل نرفض االيمان بأن هذا‬
‫متطاع ‪ .‬ولجب ان نؤمن بذلك ‪ ٠‬ال بالتظر الى ضعفنا ‪ ،‬ولكن‬
‫( متى ‪.) ٢٦/١٩‬‬ ‫‪1‬‬ ‫باعتبار قدرة الله ا| ألن الله ءلىكل ني‪ ،‬قدير‬
‫اما عن كون هذا األمر ستطاعًا ‪ ،‬وعن كوننا ننتظر الحياة األبدية ‪.‬‬
‫فهذا ما يقوله دانيال ‪< :‬ا والذين هم بدن األبرار الكثيرين سيكونون‬
‫كالكواكب الى الدهر والى األبد؛‪( ,‬دانيال ‪ ٣/١٢‬بينية)‪.‬‬
‫ويقول بوش ‪ :‬ا| فنكون م‪ ٠‬ارب دأمما ابدا ‪ ١ ( ),‬تا ‪. ) ١٧/٤‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفال االئ عثرة‬ ‫‪١٠٧٣‬‬

‫معناها الحياة االبدية ‪ .‬ويقول المخلص‬ ‫‪1‬‬ ‫وعبارة ‪ ,‬مع الرب داعا‬
‫فيذهب هزال‪ ».‬الى العذاب األبدي ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بكل وضرح في االنجياب ‪:‬‬
‫واالبراز الى الجباة األبدية ‪ ( ٠‬ض‪. )٤٦/٢٥٠‬‬

‫‪ _٣٠‬اسرق المؤدية ألى الحياة األبدية‬


‫كثرة هي األدنة على الحياة األبدية ‪ .‬أط ض الذين يرغبون في‬
‫امتالك هذه الحياة االبدية ‪ .‬فالكتاب المقدس زغدنا الى طرق‬
‫الحصول عليها ‪ .‬اننا لن نبط األ بعض هذه النهادات بب طول‬
‫العظة‪ .‬تاركين لمن هم اك اجتهادًا عناز ابحث عن األداة‬
‫األخرى ‪ ,‬تغول بعض النصوص إة بااليمان ‪ ،‬ألة مكتوب ‪ * :‬من‬
‫يؤمن باالبى فله الحياة األبدية‪ ( ،‬يو ‪ - ) ٣٦/٣‬ويقول هو نفه‬
‫ايضًا ‪1 :‬؛ ‪,‬لحق الحق اقول لكم ‪ :‬من يمع كالي ويؤمن ممى‬
‫ارطي ‪ .‬فله الحياة األبدية ‪ ( ،‬يو ‪ . ) ٣٦/٤‬واحيانا باالهاد ب‬
‫ومن كره حياة ني هذه الدنيا‬ ‫‪11‬‬ ‫جرا‪ ،‬االعزاف بالميح ‪ ٠‬اذ يقول ‪:‬‬
‫حفظها للحياة األبدية ‪( ،‬بو ‪ , ) ٢٥/١٢‬وأيضًا بزك المال واألهل‬
‫الميح ‪ » :‬ومن ترك اخوة أو اخوات‪ ...‬يرت الحياة‬ ‫)ألجا‬
‫اال ‪.‬ة اا ( متى ‪ .) ٢٩/١٩‬أو جغظ الوصايا ‪ ,‬ال تقتاب‪.‬ال تزفي‪.‬‬
‫ال ترق ‪ ٠‬ال تنهد بالزور ‪ . 1‬كا رذ يرع عل الذي دنا منه‬
‫وسأله ‪ :‬ح اتها المعلم الصالح ‪ ٠‬ماذا اسل ألنال الحياة األبدية ‪ )٠‬ت‪،‬‬
‫(ض ‪ ,)١٦٠١٩/١٩‬وكذلك يتجنب األمال الشريرة وبخدمة‬
‫الله ‪ ٠‬اذ يقول بولى ‪ ■ :‬اما اآلن وقد اعتقتم من الخطبئة وصرتم‬
‫عبيدا لله ‪ .‬فانكم تحملون اثر الذي يقود الى القدامة ‪ .‬وعاقبته‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪١١١‬‬ ‫ادى االوربي‬

‫الحيا ة األبدية * ( رومة ‪. )٢٢/٦‬‬

‫‪ —٣١‬رحمة الله فحت الطريق للحياة األبدية‬

‫وهتان طرق كثبرة اخرى للحصول على الحياة االبدية ‪ ،‬وقد‬


‫تركبا لكبرلما ‪ .‬ألن* بما أن الرب مالح فهولم يفتح فقط بابًا أو بابدن‬
‫بل آبوابآكثبرة لدخول ا لجاة االبدية ‪ ،‬حتى يتم‪ً ،‬ا‪٠‬ا الجمع بدون‬

‫عائق بقدر *ا االمر منوط به ‪ .‬هذا ما قلتا *رجزا عن الحياة االبدية‬


‫الى عي آخر تعليم فانون االبمان وغاية االجهار به ‪ .‬بت الله بنعمته‬
‫غدعلنا نتت ‪٣‬ا جميعا ‪ ،‬انا الذي اعلم وانتم الذين يمعون ‪.‬‬

‫‪ - ٣٢‬الحث على تجول األسرار المقدسة‬

‫وفضال عن ذلك ‪ ،‬ايها االخوة االحبا« ‪ ،‬تحكم *ذه العفلة‬


‫المقصود ًااا تعليمكم ‪ ،‬عل أعداد نفوسكم لتبل العطايا الماوبة ‪.‬‬
‫وعب فقد سدا اليكم عفاآل االبمان المقدس الجاح اآلي سرنا كم‬
‫به ‪ ،‬بتعة الله ‪ ،‬في عدد من العظات ‪ ،‬بقدر المتطاع ‪ ،‬في ايام‬
‫الصيام األربعيني المتعرمة ‪ .‬هذا ليس معتاه ان ما قلتا كان كل ما‬
‫بمكن القول به ‪ ،‬اذ ان نقطًا كثبرة فد تركت جانبًا ض المواضع الني‬
‫كان لجب تعليمها ‪ ،‬ور بما كان في ا‪-‬تطاعة مشين اخرين ان‬
‫يعالجوها يثإكل افضل ‪ .‬لكن يوم الفصح المقدس اقرب " وكذلك‬
‫يوم ا‪٠‬تتارة لجكم في المبح لجيم المتالد الثافي ‪ .‬فتنوا اذن‬
‫االشيا« الني لجب معرفتها لجا يريد الله ‪ :‬باية تغرى وباي نظام لجب‬
‫ان تدخلوا ‪ ,‬عندما تتدعون النمام مراسيم العباد المقدس ‪ ٠‬وبأية‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العظة االمنة عثرة‬ ‫‪٣٧٥‬‬

‫تقوى وبأي نظام ى عليكم ‪ ،‬عند عودتكم ض العاد ‪ ،‬التقرب"‬


‫لن مذبح الله وا شمع باالسرار الباوية الروحية ‪ ،‬لكا نعرف‬
‫نفوسكم ‪ .‬وقد استنارت سعليم الكدة ‪ ،‬عظة كز من العطايا الي‬
‫منحها الله لكم ‪.‬‬

‫‪-٣٣‬ابا بعظات االسرار‬

‫وبعد يوم القمح المقدس الخالمجي ‪ ،‬مشممون في كل يوم من‬


‫وقد اجتمعتم‬ ‫‪1,‬‬ ‫أيام االسبوع ‪ ٠‬ابتدا* من يوم االثتين ‪ ،‬ان شا‪ ،‬الله‬
‫في مكان القبامة ‪ .‬حاأل بعد القداس ‪ ٠‬عظات اخرى تتعثرن في‪١‬ا‬
‫اسباب كل حفلة اقيمت ‪ ٠‬واألدتذعبا متقاة من العهدين القديم‬
‫والجديد ‪ -‬أوألكل ما *بق العاد *باشرة‪ ،‬ثم كيف طئركم الرب‪ ,‬ض‬
‫خطاياكم ا بغل الما‪ ،‬وكدة الحياة ا) ( اض ‪ ٠ ) ٢٥/٥‬وكيف‬
‫عل غرار الكهنة ‪ .‬اصبحتم شركا‪ ،‬في اب الح ‪ .‬وكيف أعطبتم‬
‫ختم موهبة الروح القدس ‪ .‬وسنتشون كذلك أسرار العهد الجديد‬
‫الي جرت في المقدس وابتدأت ض هذا المكان ‪ ،‬وما اوردته الكتب‬
‫اإللهية عبا ‪ .‬وما ص لوا ‪ .‬وكيف غب االقتراب منها ‪ .‬وكبف‬
‫وحى يمكن تبلها ‪ .‬وفي اباية ستنرن كيف يقتضي عبكم من‬
‫اآلن فصاعدًا ان تتصرفوا ‪ ٠‬سوا‪ ،‬في اقوالكم أوفي افعالكم ‪ ٠‬حتى‬
‫تدحقوا النعمة ‪ .‬وحتى نتطيعوا جميعًا العع بالحياة االبدية ‪.‬كل‬

‫ذلك سيقال لكم ‪ .‬ان شا‪ ،‬الله ‪٠‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫كيرش االوراس‬

‫‪-٣٤‬الدعوة لالستارة في الماد‬


‫إذن ‪ .‬انإ االخوة " إفرحوا دانما في الرب ‪ ٠‬وأقول لكم‬ ‫‪11‬‬

‫ايفًا ‪ :‬إفرحوا ا ( فيلبي ‪ ٠ ) ٤/٤‬ا ألن خالصكم فرب ‪ ( ٠‬لو‬


‫‪ ,)٢٨/٢١‬و جيش المالئكة الغاوي ينتظر خالمك ‪ .‬وها هوذا‬
‫" صوت مناد في البرية ‪ :‬اعدوا طريق ارب ‪ ( 1‬متى ‪. ) ٣/٣‬‬
‫ويصرح النبي ‪ » :‬اها العطاش جميعا هلتوا الى المباه ‪ . 11‬ثم ‪.‬ستطرد‬
‫فيقول ‪ 1+ :‬إسمعوا لي سماعًا وكلوا البب ‪ ٠‬ولظنن بالدسم ذغومك‪0 ٠‬‬

‫( اشعبا ‪ . ) ٢ -- ١/٥٥‬وبعد قليل ستسمعون هذه اآلية ‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫« إستنيري ‪ ٠‬إستنيري يا اورشليم الجديدة ‪ ٠‬فان نورك قد وافى‬
‫(اشعيا ‪ .) ١/٦٠‬وفد سبق للنبي ان قال بخصوص أورشليم‬
‫هذه ‪ :‬ه وبعد ذلك تدعين مدينة العدل ‪ .‬القرية األمبنة صهيون )ا‬
‫( اشعيا ‪ ٠ ) ٢٦/١‬ألن من صهيون خرج الناموس ‪ ٠‬ومن أورشليم‬
‫خرج‪ ۶‬كلة ارب واخثرت في العالم اجع ‪ .‬وإلها يتوجه النبي‬
‫إرفعي عيتيك حواليك وانظري ‪ ٠‬بزرك قد‬ ‫‪11‬‬ ‫متحدثا عنكم ‪:‬‬
‫من هؤال‪٠‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اجتمعوا اليك " ( اشعيا ‪ ٠ ) ١٨/٤٩‬وهي تجب ‪:‬‬
‫اشعبا ‪، ) ٨/٦٠‬‬ ‫‪ )1‬؟ (‬ ‫الطارون كالحاب وكالجام الى كواها‬
‫سحاب بالهبة الروحية ‪ ٠‬وحام بالوداعة واباطة ‪ .‬وأيفا ‪ « :‬من‬
‫لح بمئل هذا ‪ ٠‬ملن رأى مثل هذه ؟ ‪ ٠‬أتنتج أرض في يوم واحد ‪٠‬‬
‫أم تولد أنة في مرة واحدة ؛ فان مهيون أول ما نمحت ولدت‬
‫( اشعبا ‪ ,)٨/٦٦‬كل االشبا‪ ،‬امتألت فرحا ال يوصف ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يتيها‬
‫ها«ذذا اخلق أورشليم الجاجًا وشعها سرورًا ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألن ارب قال ‪:‬‬

‫(اشعيا ‪,)١٨/٦٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسفلة األلفة عثرة‬ ‫‪٣٧٧‬‬

‫‪ —٣٥‬مديح الثالوث االقدس‬


‫وبوذي أن اقول عنكم اآلن ‪ :‬ا| ري الما الكادات واتجي‬
‫الما الآلرز ‪ ٠‬اندفعي بالزلم‪ ٠ ,‬الما الجال ‪ .‬فان الرب قد عزى‬
‫شعبه ورحم باب ؛ا ( اشعبا ‪ -)١٣/٤٩‬إن هذه االب‪ ،‬ستحفز‬
‫بعالج الله الذي بقول لكم ‪ « :‬قد محوت كالحاب معاصبك‬
‫( اشعيا ؛؛‪ - ) ٢٤/‬وانتم منتحثون ام‬ ‫‪1‬‬ ‫تقالغا م خطاياك‬

‫مؤمنين ‪ ،‬هؤال‪ ،‬المؤمنين الذين كب عهم ‪ « :‬ويدعو عبيده بام‬


‫اخر يكون مباركًا على االرض » ( اشعبا ‪/٦٥‬ه‪ .)١٦-١‬فتقولون‬
‫بالماج ‪, :‬ا تبارك اله ربنا يرع المبح وابره ‪ ٠‬ا؛ بايمنا في المبح‬
‫كا يمة روجة في اناوات ‪ ...‬فكان لنا منه الغدا‪ ،‬يدمه والصفح‬
‫عن الزآلت على مقدار نعمته الوافرة ه ( اض ‪. ) ٨ — ٧ . ٣/١‬‬
‫وايضًا ; ‪ ,‬لك‪ -‬الله الواسم* الرحمة ‪ .‬وقد ألجنا لجا شديدًا ‪ .‬أجانا‬
‫م‪ ٠‬المح يمنا أمزنا س جرا‪ ،‬زالننا » ( اض ‪ — ٤/٢‬ه ) ‪.‬‬
‫وبدويمم فيحوا الرب صان* كل خير قاثلبرة ‪ :‬ال فلي ظهر لطن الله‬
‫طعنا ومحبته للبثر ‪ ٠‬لم بنظر الى ما فذمنا من أيمال ابؤ ‪ ،‬بل شا‪،‬ت‬
‫رحته أن يختصنا بغل الميالد الثافي والتجديد اآلني من الروج‬
‫الفدس ‪ ٠‬أفاضه علبنا وافرًا بيسوع المح طعنا ‪ ،‬ض نبرر بنعة‬
‫اديم ونرث في الرجا‪ ،‬الجاة األبد‪.‬ة * (نبطس ‪.)٧— ٤/٣‬‬
‫» أسمال اله ربنا يرع المح ‪ ،‬أبا ابد ‪ ،‬ان ‪٢٠‬ب لكم روح حكة‬
‫وأن ينير بصائر‬ ‫‪1‬‬ ‫يكثف لكم عنه تعالى ‪ ،‬لتعرفوه حق المعرفة‬

‫قلوبكم » ( اض ‪ . ) ١٨ - ١٧/١‬ولبحفظكم داعا في االعال‬


‫واألقوال واألفكار العالحة ‪ .‬له ابد والكرامة والملك بربنا يرع‬
‫ايم ‪ ،‬مه‪ .‬الرو القدس ‪ .‬اآلن والى ابد الدهور ‪ -‬آمين ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫الائرءادزسرح ‪:‬‬

‫ؤءارئ‪٠‬خبغس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٨١‬‬

‫صلة ‪١‬لت‪١‬سعة عشوت‪ ،‬األولى في األمرار‬


‫لي الماد‪ :‬المراسيم اإلدامة‬

‫»كونوا مزهدين أيغاظًا ‪ .‬إن إبليس خصمكم كاألط‬


‫الزار يرود في طب فرسة له ‪ ٠‬فدافعوه راسخين في‬
‫اإليمان ‪ ٠‬عارن أن أخرتكم المنتثرين في العالم يعانون‬
‫اآلالم نفها‪ .‬وإذ‪ ،‬تألمتم فليأل‪ .‬فإن إله كاى نسة ‪ 1‬اإلله‬
‫الذي دعاكم الى بمده األبدي في المح‪ ،‬هو الذي‬
‫‪1‬؛‬ ‫يعانكم ويثبتكم‬
‫( ‪ ١‬بطرس ‪) ١٠ — ٨/٥‬‬
‫‪ — ١‬هلتوا تشرا ط حصل فيكم يوم مادكم‬

‫كان بوذي ‪ ،‬ض زمن بعيد ‪ ،‬با أبنا‪ ،‬الكنية الحقيقيين‬


‫االعزا‪ ، ،‬أن اعنكم هذه األسرار الروحية الماوية ‪ .‬ولكن بما أني‬
‫كت أعرف أن البصر في التعليم أكر فائدة ض الفع ‪ ،‬فقد‬
‫انتقرت حتى اآلن ‪ ،‬وقد أصبحتم أسهل إنقيادًا ض جزا‪ ،‬ما‬
‫ا كتبتعوه ض خزرة ‪ ،‬لكي أقودكم يدكم في المرج األكرضيا‪، ،‬‬
‫وعطرًا ض هذا الفردوس ‪ .‬لقد سن أتكم اخلتم لالشراك في أسرار‬
‫اكتم قداسة ‪ ،‬بعد أن استحققتم قبول الباد االلهي انحيي ‪ .‬فيجب‬
‫ان اي لكم مائدة تعليم أكل ‪ .‬فدعوني اعنكم بكل دقة لكي‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٨٢‬‬ ‫كدلساالورخب‪٠‬ي‬

‫تعلموا ما حمل بكم في ما« مادكم ‪.‬‬

‫‪ — ٢‬جحد الثبطان يرلز إبه فرعون لعر‬


‫لغد دخلتم أوأل رواق مكان الماد ‪ ،‬وونفتم تجمبرغ نحو الغرب‬
‫وأخذتم تنعتون ‪ .‬وتلقيتم األص يط أيديكم ‪ ،‬وكفرتم بالبطان كا‬
‫لوكان حاضرًا ‪ .‬محب أن تعلرا أن رض هذه الحفلة نجذه في العهد‬
‫القديم ‪ .‬ذلك أن« عندماكان خرعون ‪ ،‬هذا الظالم المغزي ألغامي ‪.‬‬
‫يضطهد شعبًا العرابين األصيل الحر‪ ،‬ارمل الله مرس بزرمم‬
‫لن عبودية الممرض المغنية ‪ -‬وبد م الختل دموا أبواتم لكي يرى‬
‫مالك الهالك عالمذ الدم عل يوئ‪١‬م ‪ ،‬بعر نما ‪ .‬وبطريفة تدعو‬
‫الى العجب ‪ ،‬نجا شب العبرانيين ‪ .‬فانطلق العدو بي إثر الذين‬
‫ازدوا حز يزم ‪ .‬وعندما رأى البحر فد انئق لهم بأسوبة اندبع‬
‫ورا‪،‬هم ‪ ،‬ففرت* نجأة مياه البحر األحمر ( خر ‪.)٣٠، ٢٢/١٤‬‬

‫‪٠—٣‬وسائل المح‬

‫وانتقلوا اآلن ض العهد القديم الى العهد الجديد ‪ ،‬من الرمز الى‬
‫الحقيقة ‪ .‬فهناك أرمل الله مرى الى معر ‪ ،‬وهنا أرل اآلب المح‬
‫الى العالم لكي ^ر االس كانوا يغثون في العالم نحت نبر الحطيئة‪.‬‬
‫هناك دم الختل االي أبعد المهلك ‪ ،‬وهنا دم الحمل البري‪. ،‬‬
‫يرع المح ( ‪ ١‬بطرس ‪. )١٩/١‬هر االي مصل الثياطين عل‬
‫الغرار‪ .‬هناك طارد الظالم‪ ,‬المبن هذا انبًا القديم حتى ابحر‪،‬‬
‫وهنا كان هذا البطان الجري‪ ،‬الشرير يطارتكم بال خجل حتى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العقلة االسعة عثرة‬ ‫‪٣٨٣‬‬

‫ينبوع الخالص ‪ .‬فغرق األول في مباه البحر ‪ ،‬واختفى االفي في مياه‬


‫الخالص‪.‬‬

‫‪ — ٤‬رض التوجه نحو الغرب‬


‫واآلن‪ ،‬أت كع األمر الصادر إليك ببط يدك نحو النيطان‬
‫كعا لوكان حاضرًا ‪ ،‬ومالقول ‪« :‬أنا أكفر بك‪ ،‬ابا الثبطان»‪.‬‬
‫وس الضروري أن أفول لكم أيضأ لماذا كتم واض ‪ ،‬لتجهين نحو‬

‫الغرب ‪ :‬الغرب هو منطقة الظرات المرئية ‪ ،‬والثيطان الذي هو‬


‫ظالم يبط سلطانه على الظرات ‪ .‬ورمزًا لذلك إتجهتم بأنظارلم نحو‬
‫الغرب ‪ ،‬وأنتم تكفرون بذلك القاثد المظتم الكبب ‪ ٠‬ى هي العبارة‬
‫الني لغغلها كل منكم ‪ ٠‬وهو وانف ‪ » ١٠‬أنا أ كفر بك ‪ ،‬أيا الثبطان‬
‫الشرير القاسمي المتبن‪ ،‬أي ما معناه ‪ :‬أنا لمًاءد أخثى قوتلن‪ .‬ألن‬

‫المح محفها ‪ ،‬إذ إشرك ملي في الدم واللحم ليبطل الموت بالموت‬
‫( عبر ‪ ،)١٥ — ١٤/٢‬وال أظل نحت نير العبودية ‪ ,‬أنا أكفر بك‬
‫أيا الثعبان الماكر والصاخ كل غز‪ .‬أنا أكفر بك أت الذي محيك‬
‫البراك ويرتكب كل إثم تحت قناع الصداقة ‪ ،‬أنت الذي أوحى‬
‫ألبوينا األودت معصيبم األولى‪ .‬آنا أكفر بك‪ ،‬أبا الثبطان‪،‬‬

‫الماع وانحرض علىكل ضاد‪.‬‬

‫ه — جحد الخطيئة ‪-. -‬‬


‫وهناك صيفة ثانية تعتمك أن تقول ‪ 8 :‬وبكل أيمالك « ‪ .‬وأيمال‬
‫الثيعفان هي كل خطيئة ‪ ،‬و يبب التخلي عبا ‪ ،‬كا بثى مالح‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٨٤‬‬ ‫دلس االوربي‬

‫الظالم عندما تزك خدمته ‪ .‬فكل خطيئة ‪ ،‬علي خلف أنواعها ‪،‬‬
‫تدخل في أعبال الغيطان ‪ .‬وأعام على كل حال ان كل ما تقوله في‬
‫هذه الساعة الرهيبة يخل في كب الله ‪ ,‬وعبه إن كت ترتكب‬
‫عمال يحالفًا لهذه األقوال ‪ ٠‬فأت متحا كم كمن يحث بيمينه ‪.‬‬
‫أت إذن تكفر بأمال الثبطان‪ .‬أي بكل األفكار واألعيال المخالفة‬
‫للصواب ‪.‬‬

‫‪ ...-٦‬واباطيل الشيطان‬
‫و بكل أباحبلك ا| ‪ ,‬وأباطيل الثبطان هي‬ ‫‪1‬؛ ‪...‬‬ ‫ثم تغول ‪:‬‬
‫منكرات المرح واق الخبل ‪ .‬ومطاردة الوحوش في الميدان وكل‬
‫األباطيل من هذا القبيل الي يطك القدس من الله أن ينفذ ه منها‬
‫قائأل ‪ ٠ :‬اصرف عيي عن النظر الى اباطل ال(‪٠‬ز‪.)٣٧/١١٨‬ال‬
‫تئ‪ ٦‬الى متكرات المرح حيث ترى تمثيل بعض مشاهد من الحياة‬
‫بمركات جدية مزرية ‪ ٠‬ونحفر رقصات جنونية لرجال خزن ‪.‬‬
‫وتجب مطاردة الوحوش في الميدان حيث يتعرض القيامة ألنياب‬
‫الوحوش الضارية رغبة في إشباع بطوهم اجائ ‪ .‬إتهم يوذون العناية‬
‫مبطومم بتا‪٠‬بن الطعام لها ‪ ،‬ولكبم في الرابع يصبحون هم طعام‬
‫الوحوش المفزمة ‪ .‬والحقيقة أتهم يعرضون حياتهم في هذه‬
‫المصارعات الفردية إلرضا‪ ،‬إلههم الخاص ‪ ،‬وأعي به بطوم‬
‫( فيلبي ‪ . ) ١٩/٣‬وأهرب كذلك من سباق الخيل حيث تضمحل‬
‫قوى التفرس وتتالش‪.‬كل ذلك في الوابع هوأباطيل الشيطان‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫الخة االئ عثرة‬ ‫‪٣٨٥‬‬

‫‪-٧‬وغيرذلك *ن االباطل‬
‫وكل ط يعلق في بمتمعات عبدة األصنام وفي أبأ دهم ‪ ،‬مرا‪،‬‬
‫ض لحم أو خبز او أي ثي‪،‬آخر‪٠‬ن هذا القبيل‪ ،‬كل ذلك دش‬
‫سب امتدعا‪ ،‬النباطين النجة ‪ ،‬ويعتبر من !باطل الثبطان ‪ .‬وي‬
‫أن خبز اإلنفارضيا وخرها هما عاديان تبل ائدعا‪ ،‬الثالوث‬
‫األقدس علها ‪ ،‬فيلمح الخبز جد المح والخص دم المح بعد‬
‫االئد عا« ‪ ،‬كذلك هذه األطعة المخصمة ألباطل الثبطان *ي‬
‫بطبيعتها اطعمة عادية ‪ ،‬ولكتها تصبح نح—‪ ،‬بامتدعا« الثباطين‬
‫عب‪.‬‬

‫‪ ... _٨‬وعبادات الثبطان‬

‫و بمسح عباداتك ا ‪ .‬عبادات‬ ‫وبعد ذلك تقول‪:‬‬


‫الثبطان *ي الصلوت الني تقام في معابد األصنام ‪ ،‬واإلكرام الذي‬
‫يردى لألصنام الجامدة ‪ ،‬لثل اضا‪،‬؛ المصابح أو ريع البخور محوج ر‬
‫اليتابح واألتجار‪ ،‬كا يفعل البعض ممن نمندعهم األحالم أو يفرهم‬
‫اثبطان ‪ ،‬غتا منهم أيهم مبجدون فها اثفا‪ ،‬ألمرافهم الجدية‬
‫أو ما شابه ذلك من مزايا أخرى ‪ .‬فعليك أنت األ تزاول مثل هذه‬
‫األعال ‪ .‬وتعتبر من عبادات انبطان ايفًا أمال البرافة واكجيم‬
‫والفأل واألحجبة واألفعال الحر‪.‬ة والخرافية وما شايهها ‪ .‬فتجتب‬
‫كل ذلك ألنك لو انفت إلها ط بعد أن تكون قدكفرت بانيطان‬
‫وتبعت المح ‪ ،‬م‪:. .‬جد المتبن أكز قوة ‪ ( .‬اذ لربماكان في المافي‬
‫يعاملك كأحد أتباء* المخلصين ‪ ٠‬فكان يربحك من نوة عبوديت* ‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٨٦‬‬ ‫كيرلس االودشبمي‬

‫ولكنك تكون في *ذه المرة ثمد أثرت حف عيك ) وستحرم ض‬


‫المح وتتعرف الى الغيطان ‪ .‬الم "سع ما اورده العهد الفدم في‬
‫لوط وبا‪٠ ،‬؟ ( تك ‪ . ) ٢٩ — ١٥/١٩‬ألم بج مع بتاته بعد أن لجأ‬
‫الى الجبل ‪ ،‬في حن أن زوجته تحولت الى عمود ماح وأصبحت‬
‫اشبه بصب انم الى األبد ‪ ،‬يذكرنا برغبة ثما‪-‬دة ونفلرة ألفيت الى‬
‫الورا* ؟ ثمآحرص عل نفك ‪ ،‬وبعد أن تكون وضعت يدك عل‬
‫اتحراث ( لو ‪٩‬؛‪ ، ) ٦٢‬فال براع الى الورا« تحو األثمعال ادة لهذه‬
‫الحياة‪ ،‬بل نحلص الى الجبل ( تك ‪ ) ١٧/١٩‬نحو يمع الميح ‪.‬‬
‫فإنه «الحجر الذي انقخ ‪ ،‬ال بالبدين ‪ ،‬ومأل األرض‪ ( ,‬دانيال‬
‫‪٦‬اا‪٣‬لمل‬

‫‪-٩‬الملجه الى اثرقو‪١‬لجهرالن‬


‫فأت اذن عندما تكفر بالثيطان ‪ ،‬تدوس بقدميك كل باق‬
‫مع» (أشعيا ‪ ) ١٥/٢٨‬وحق األحالف المعقودة مع الجحيم ‪.‬‬
‫وعندنذ بفتح امامك فردوس الذ الذي اغرسه في عدن شرفا‪،‬‬
‫( تك ‪ )٨/٢‬وطرد منه أبونا األول لعصيانه( تك ‪ - )٢٣/٣‬ورمزأ‬
‫لذلك اتجهت من الغرب تحو الشرق الذي هو منطقة النور ‪ .‬وعندئذ‬
‫لمب منك أن تقول ‪, :‬اؤمن باآلب واالبن والروح القدس ‪...‬‬

‫وبمسودبة واحدة لمفعرة الخطايا ا ‪ .‬وعن هذا الموضوع حذثتك‬


‫العظات السابقة حديثا وافيا بموهبة نعمة الذ ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة اتاسعة عثرة‬ ‫‪٣٨٧‬‬

‫‪-١,‬ابقوا متيقظين‬
‫فلستك هذه الكرات وابق متيقظًا ‪ ،‬ه ألن إببس خصنا‬
‫كاألمد الزائر يرود في طلب فرية له» ( ‪ ١‬بطرس ‪ . ) ٨/٥‬لقد‬
‫كان الموت ‪ ،‬ضا «غى ‪ ،‬شدين البأس «فهرسًا ؛ ولكن الله ‪ ،‬في‬
‫غل الميالد الثافي المقدس‪ ،‬صح الدموع عن كل الوجوه ( رؤى‬
‫‪ ٤/٢١‬؛ أشعيا ‪ ,)٨/٢٥‬فأت بعد اآلن لن تكون أبدًا حريًا ‪ ،‬بما‬
‫أنك خلعت االنان العبق ‪ ،‬بل متكون فرحًا بط «ا ارتديت ثوب‬

‫الخالص‪ ،‬يرع المح( رومه ‪ ١٤/١٣‬؛ غال ‪- )٢٧/٣‬‬

‫‪ — ١ ١‬إعالن بافي العظات في األسرار‬

‫هذا كل ما حدث خارج مكان الماد ‪ .‬ولكن عندما ندخل ‪،‬‬


‫إن شا‪ ،‬الله ‪ ،‬قدس األقداس في شروحا تنا الفادمة لألمرار‬
‫المقدمة ‪ ،‬متعتم عندئذ معتى المراميم الي تجري فيه ‪ ,‬فلله اآلب‬
‫انحت والملك والعنة *ع االبن والروح القدس الى أبد الدهور‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٨٨‬‬

‫العظة سدون‪ ،‬الثانية في األمرار‬


‫في|م‪١‬د‬
‫ا او تجهلون اتا ‪ ،‬وند اعتدتا في بع المح ‪ ،‬إنما‬
‫إعتدتا في موت» ‪ ٠‬فذفنا ممه في المعردين لعوت فنحبا حياة‬
‫جديدة نمي أفيم المح من بني األموات بمجد اآلب ‪ .‬فإذا‬
‫إتحدنا به في موت يثبه موت» ‪ ،‬فكذلك تكون حادا في‬
‫قيامته ‪ ...‬فال يكوئ للخطيئة من ملطان عبكم لن‬
‫بعد ‪ ٠‬فلتم في حكم الثرية ولكنكم في حكم الحمة ‪٠‬‬
‫‪١‬دلج‪٦‬إ‪ — ٣‬االلم‬
‫‪ —١‬فائدة اسات في األسرار‬
‫إنها تكيرة الفائدة هذه السروحات ابومية لألسرار ‪ ،‬هذه‬
‫التعاليم الجديدة الي تبثر يجقائق جديدة ‪ ،‬وال ب لكم أنتم ألذين‬
‫تجددوا باتتقالكم من االنان العتيق الى االنان الجديد‪ .‬ولذلك‬
‫يجب أن أكتل هذه السروحات في األسرار التى بداها باألمس‪،‬‬
‫لني تعرفوا ما كانت ترمز إبه المراسيم الني دموها داخل مبنى‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة العشرون‬ ‫‪٣٨٩‬‬

‫‪ — ٢‬خلعتم الردا‪ ،‬اي خلعتم االنان القديم‬


‫حالما دخلتم جلعتم ردكم ‪ ،‬وكانت هذه هررة لخلعكم‬
‫االنان القديم مع كل أمال ( كولي ‪ . ) ٩/٣‬وإذ خلعتم ثبابكم‬
‫أصبحتم عراة مقتدين بذلك باليح الذي كان عاريا على‬
‫الصبب ‪ ،‬والذي بعريه ‪ 11 ،‬خدع اساب الرائلة واسة وعاد‬
‫مم في ركبه ظافرًا» (كولي ‪ . ) ١٥/٢‬إذ بما أن القزات المعادية‬
‫كات تكن في أعفائكم ‪ ،‬فتم يعد ض البرح لكم أن تلبوا‬
‫هذا الردا‪ ،‬العتيق ‪ .‬إفي ال أتحذث عن هذا الثوب الذي يقم تحت‬
‫الحراس ‪ ،‬بل عن »االنان العبق الذي تغده الثهوات‬
‫الخادعة» (أفس ‪ . ) ٢٢/٤‬فعل الض الني خلعته أأل تفرده‬
‫ثاية ‪ ،‬بل نقل مع عروس نشيد األناشيد ‪ :‬؛(خلعت ثوبي فكيف‬
‫نشيد ‪ ,)٣/٥‬يا تلعجب ! إنكم ظهرتم عراة أمام‬ ‫)‪ 1‬؟ (‬ ‫اسزذه‬
‫أعدن الجمع ولم تحجلوا ‪ ،‬ألنكم تفلون فعأل صورة األب األول ادم‬
‫الذي كان عاريا ي الفردوس بدون أن يخجل ( تك ‪,)٢٥/٢‬‬

‫‪ -٣‬المحة بالزيت‬
‫ولما خلعتم ثيابكم دم من فة روكم حتى اقدامكم‬
‫بالزيت التعزم ‪ .‬وأصبحتم ككا‪ ،‬في الزيتونة اليتانية‪ ( ,‬رومه‬
‫‪. )٢٤/١١‬سوع المح ‪ .‬اذ انتزعتم من الزيتونة البرية وطتمتم في‬
‫الزيتونة البستانية ‪ ،‬وأصبحتم شنكا‪ ،‬لها في خصب الزيتونة الحقيقية ‪.‬‬
‫فالزيت المعزم كان يرمز إذن الى المشاركة في خصب المح ‪ ،‬ويبعد‬
‫كل أثر سان العدو‪ .‬ألنه ‪ ،‬كا أن نفخات القديين وامتدعا‪،‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٩٠‬‬ ‫كبرش االورشبمي‬

‫امم الله برف ابثيا طين كا للهب المضطرة وتطردهم ‪ ،‬كذلك هذا‬
‫الر ‪.‬ت الملزم يتلقى ‪ ،‬بامتدعا‪ ،‬اسم الله والصالة ‪ ٠‬ؤة التطهير بمرق‬
‫اثار ‪ ،‬ال الخطيئة فحب ‪ ٠‬بل يطرد جمع قوات الثر غير‬
‫المنظورة ‪.‬‬

‫‪ — ٤‬الباد بالتغبى‬
‫واقتذتم بعد ذلك الى اللكة المقدمة للماد اإللهي‪ .‬كا حمل‬
‫المح من العب حتى القير الذي كان قريًا ( يو ‪ ) ٤٢/١٩‬وهو‬
‫أمامكم ‪ -‬وسئل كل منكم ان كان يؤمن بام اآلب واالبن والروح‬
‫القدس‪ ،‬فادبتم بهذا االعزاف الحالصبي‪ .‬ثم غدتم في الما‪،‬‬
‫ثالث مرات وخرجتم منه ‪ ،‬ممثلين بذلك دفل المح الذي امتغرق‬
‫الثة أيام ‪ .‬ألنه ‪ ،‬كا أن المختص بفي في جوف األرض ثالثة أيام‬
‫وثالب ليال ( ض ‪ ،)٤٠/١٢‬كذلك أنتم خرجتم من الما‪ ،‬أول زة‬
‫لكي ئخلوا ايوم األول الذي قفاه المح في األرض ؛ وغدتم فيه‬
‫فلوا الليل ‪ ٠‬ألنه كا أن الذي ني البل ال يرى شيائً ‪ ،‬وبالعكى‬
‫الذي في النهار يحيا في الزر‪ ,‬هكذا أنتم عندما غدتم في الما‪،‬‬
‫كأنكم دخلتم الليل المظتم ال ترون شيائً ‪ ،‬ولما خرجتم محه اصبحتم‬
‫كمن هو ي وضح النهار‪ .‬وي اللحظة ذاتها لمتم ويدتم‪ ،‬وأصح‬
‫هذا الما‪ ،‬الخالصي لكم قبرًا وألما في ون واحد ‪ .‬وما فاله سبان في‬
‫مرضع آخر يمكن تطبيقه عليكم ‪ ،‬إذ هو قال ‪ 1 :‬للوالدة ون‬
‫وللبرت ون ال (جامعة ‪ ) ٢/٣‬؛ ولكن األمر إنعكس بالنبة‬
‫لكم ‪ :‬وفت للمرت وون للوالدة ‪ .‬أو بالحري آن واحد حئق‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة العشرون‬ ‫‪٣٩١‬‬

‫اال ن معًا‪ :‬في الوتت الذي ث‪٢‬كان ميالدكم‪.‬‬

‫ه— المؤن الرزي والخالص الحفني‬

‫يا له ض أص عجيب مدهثى ا إننا لم نمت حقًا ولم ندفن حفًا‬


‫ولم نصلب ونقم حقًا ‪ .‬وإن كان الخيل موربًا إنما الخالص تم‬
‫حقًا ‪ .‬لقد صلب المح فعال ودفن فعأل وقام فعأل من الموت ‪ .‬فكل‬
‫هذه النمة أعطيت لنا حتى اذا نحن اشهتكنا في آالمه تمثيلها ‪ .‬ننم‬
‫بالخالص الحق ‪ .‬يا للمحبة غبر انحدودة للبشر ! يثر المح في‬
‫قدميه ويديه الظاهر ن ويتحتل العذاب ‪ ،‬و بمنحي هه المتاركة‬
‫أن أحصل عل نسة الخالص يدون مثقة وال عذاب ًا‬

‫‪-٦‬يعم الماد اثالث‬


‫فال يظل أحد أن الماد لبس إأل نمة مفغرة الخطايا والبي‬
‫االلهي ‪ ،‬مثل عباد يوحتا الذي كان بمنح مفغرة الخطايا ‪ .‬أما ض‬
‫االين تفا بدئة ‪ ٠‬فتعلم أن الماد ‪ ،‬وإن كان لتطهير الخطايا‬
‫والمشاركة في *رهبة الروح القدس ‪ ،‬إنما هو أيضًا صررة آلالم‬
‫المح فينا ‪ .‬لذلك أعلن القدس يولس من قرب ‪ » :‬أو تجهلرن‬
‫أتا ‪ ،‬وقد إعتمدنا في سوع المح ‪ ،‬إنما إعتمدنا في مرته ‪ ٠‬قدفنا‬
‫معه في المعمود‪.‬ة لغوت فنحيا )‪ ( 1‬رومه ‪ . ) ٤ — ٣/٦‬وهذا ما كان‬
‫يقرله بولى للذين كانوا يوقدون أن الماد بمنح مفغرة الخطايا‬
‫والتدني ‪ ،‬ولكنه ال بثركنا في آالم المح الحقيقية بنوع ض‬
‫ال‪١‬ل‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣٩٢‬‬ ‫كيرلس أالورنبمي‬

‫‪-٧‬المشاركة في آالم الممح‬


‫عب أن تتعتم أن كل ئ تحتله ادح لن عذاب ‪ ،‬فد تحتله‬
‫ض أجن وألجل خالصا ؛ وفد تعذب فعأل ال ظاهريًا ‪ ،‬ولكي‬
‫ساركه في آالمه ‪ ,‬ولذلك يعلن بولن بكل وضح ‪« :‬ألننا ‪ ،‬اذا‬
‫كنا غرا معه عل شبه هوت* ; فنكون عل شبه قيامته أيضًا» ( رومه‬
‫‪ . ) ٥/٦‬وحنًا نال ‪ ٠ :‬قد غرسنا معه ا) ؛ فبا أن الكرمة الحفئقية‬
‫(يوه‪ )٨-١/١‬غرمت هنا ‪ ،‬فنحن أيضًا ‪ ،‬إذ نشزك بمعمودية‬
‫موه ‪ ،‬نصبح غرمة واحدة معه ‪ .‬وأرجوك أن تنتبه الى كات‬
‫الزول ‪ :‬إنه ال يقول ‪ « :‬إذاكنا غرسنا معه في *وته »بل« عل شبه‬
‫موته ؛‪ , 1‬ألن المح مات فعأل ‪ ،‬وتفه انفعك عن جده فعال ‪٠‬‬
‫ودفنه كان حقيقة واقعية ‪ ،‬إذ لكع جده بكنان نني ‪ ( ،‬متى‬
‫‪ ، ) ٥٩/٢٧‬وكات قصته كتها واقعية ‪ .‬أما بالنبة إلينا فالحالة‬
‫تحتلف ؛ إذ كان مورنا شبه موه و المنا كانت شبه آالمه ؛ ولكئ‬
‫خالصنا لم يكن شبه خالص ‪ ،‬إنما خالصًا حقيقيًا ‪.‬‬

‫‪ _٨‬إحفظوا هذه التعاليم‬


‫هذه الخاليم تكني ‪ ،‬خا حفظوها في ذاكرتكم ‪ ٠‬لكإ أمخلع ‪٠‬‬
‫أنا غبر المتحق ‪ ،‬أن أقول عنكم ‪ « :‬إفي أحبكم ألغم تنكروي‬
‫في كل أمر وتحافظون عل انقابد كا مفها اليكم » ( ‪ ١‬كور‬
‫‪ . )٢/١١‬فادر الله الذي أخرجكم من عداد المولى وأعادكم الى‬
‫الحياة (رومه ‪ ) ١٣/٦‬أن بمنحكم أن تلكوا في حياة جديدة (رومه‬
‫‪)٤/٦‬؛ ألنه له امجد والقدرة ‪ ،‬اآلن والى أبد الدهور ‪ ٠‬آمين ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٩٣‬‬

‫العظت ‪١‬لط ديت السدوألدة في األسرار‬


‫في محة الممون‬
‫‪ ,‬اط انتم فقد تجلتم انحة ض القدوس ‪ ٠‬وحصلتم جب‪٠‬ا‬
‫على المعرفة‪ ،‬كبت ابكم ‪ ،‬ال ألنكم تجهلون الحق‪ ،‬بل‬
‫ألنكم تعرفون* ؛ وط ض كذبة تأفي ض الحق ‪ ...‬اجل‬
‫انغزوا تج» اآلن ‪ ،‬يا اضاز المغار ‪ .‬فاذا ظهركا واثقين‬
‫كل االقة ولن تجزى في أعدنا عن» عند عبئ» ‪. ,‬‬
‫(‪١‬يو‪.)٢٨_٢./٢‬‬

‫‪ — ١‬لبلتم محة الممح أي الربح القدس‬

‫ها انكم ‪ ,‬اعتمدتم في الميح ولبتم المبح ا) ( غال‬


‫‪ ، ) ٢٧/٣‬فاصبحتم عل شال صورة التح ابن الله ( رومة‬
‫‪.) ٢٩/٨‬ألن الله الذي اختارنا ألن نكون ابنا‪ ،‬بالبي ( افس‬
‫‪ ) ٥/١‬جعلنا عل صورة جد اليح ابيد ( ببي ‪ - ) ٢١/٣‬وبما‬
‫انكم أصبحتم شركا‪ ٠‬ادح ( عبر ‪ ،)١٤/٣‬فانتم مدعوون محق‬
‫ا سحا« ‪ . ،‬وعنكم نال الله ‪ :‬ا ال نمتوا محاني «(ض‬
‫‪ -)١٥/١٠٤‬انكم اصبحتم سحا‪ ،‬بتلقيكم ختم الروح‪ .‬القدس ‪-‬‬
‫كل ثي‪ ،‬تم بكم باالحال ‪ ،‬بما انكم صورة المح‪ .‬وعندما‬
‫تعتد المسجح في لمهر األردن ‪ ،‬ومخ إلمباه مالمة ألوهبته ه صعد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٩٤‬‬ ‫كردى االوربي‬

‫مذ‪٠‬ا ‪ ،‬فحرح الروح القدس بذاته عليه ‪ ،‬واستغن المثابه على المثابه‬
‫له ‪ -‬وانتم كذلك ‪ ،‬عندما خرجتم ض بركة المباه المقدسة ‪ ،‬يلتم‬
‫المحة ( المثرون ) ‪ ،‬وهي العورة الحقيقية دحة المح ‪ ،‬واعني‬
‫ب‪٠‬ا الرح القدس الذي تحدث عنه الطوباوتب اشعبا إذ تبأ عنه‬
‫وتكلم على فان الرب قائدؤ ‪ :‬ه إن روح البد الرب علبًا ‪ ،‬ألن‬
‫الرب محني وارسلني ألبثر الغزا‪ ،‬ا ( اشعبا ‪ ١/٦١‬؛ لر‬
‫ل|ح\ا‪.‬‬

‫‪ — ٢‬المح محة الروح الفدس‬


‫ألن المح لم بح بز بت أو بدعن ماذي عل بد انان ‪.‬‬
‫لكن اآلب الذي سبق واختاره لبكون محلعس العالم اجع ‪ ،‬محه‬
‫‪.‬سع التامري الذي‬ ‫بالروح القدس ‪ ٠‬على حذ قول بطرس‬
‫محه الله بالروح القدس ‪ ( ٠‬اعال ‪ . ) ٣٨/١٠‬كذلك أعلن النبى‬
‫داود ‪ « :‬عرشن با الله الى الدعر واألبد ‪ ٠‬ومرلجان نلكك‬
‫مولجان استقامة ‪ ،‬احببت البر وأبغضت انفاق ح لذلك محك‬
‫الهك يا الله بدض البجة أففل ض شركاثك»(‪٨ — ٧/٤٤۶‬؛‬
‫عبر ‪ . ) ٩ — ٨/١‬لغد حلب المج وقبر وقا م فعأل ‪ ٠‬بيخا انتم في‬
‫الباد اعتبرتم جديرين بان تعلبوا وتدفنوا وتقوموا ممه عل مثاله ‪،‬‬
‫وكذلك هي الحال بما يختطى بالمحة ‪ .‬بقد نح المح بزت‬
‫الهجة الروحي أي بالروح الفدس؛ ولد حمي؛ زبت ارجة» ألنه‬
‫أمل ارجة الروحية ‪ .‬أما انتم فنحتم بالدهن وصرتم أصحاب‬

‫وشركا‪ ،‬انجح ‪-‬‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسة الحادية والعثرون‬ ‫‪٣٩٥‬‬

‫‪ —٣‬يمح ابى وفقذس العس بالروح الفدس‬


‫ولكن احذر ض أن تظن أن الدهن بص إأل دهنا‪ .‬ألن*كل ان‬
‫خبز االفخارسبا بعد امتدعا* الروح القدص لم يعد خبزا عاديًا ‪ ،‬انما‬
‫صار جد المبع ‪ ،‬كذلك هذا الدهن المقدس لم يعد ‪ ،‬بعد‬
‫االحدعا‪ ، ،‬دهنا ببطا عاديا ‪ ،‬وال دهنا مشتركا ‪ ،‬اذا صح‬
‫القول ‪ .‬اذ* عطا* المبح وقد أصبح ‪ .‬محضور الروح القدس ‪ .‬مانحًا‬
‫الهوته ‪ .‬ه؛ الدس نعت رمزيًا على جبينك وماثر حوانك ‪-‬‬
‫وفي الوقت الذي ي‪...٠‬ح فبه جدك بالدهن المنظور ‪ ،‬ئقذس نفك‬

‫بالروح القدس اغبي ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬لض المحة عل مخلف أعفا‪ ،‬ابى‬


‫لقد محتم اوال على ادبين شققوا س وصمة العار الني كان‬
‫جملها زكل مكان االنان األول العاص ( تك ‪. )١. - ٧/٣‬‬
‫ولكي ‪ ,‬تعكوا بوجهكم المكشوف كأنه مرآة بذالرب ا(‪ ٢‬كور‬
‫‪ . ) ١٥/٢‬ثم عل اآلذان ‪ ،‬لتحملوا على آذان سمع األسرار‬
‫اإللهية ‪ ،‬وهي الني قال عنوا اشعيا ‪« :‬أعطاني الرب اذنا للع ‪٠‬‬
‫( اشبا ‪)٤/٥٠‬؛ والرب سجع في االنجيل ‪ ٠ :‬من كان له أذنان‬
‫فبع » ( متى ‪. )١٥/١١‬ثم على المتاخر ‪ ،‬حتى عتد قبولكم هذا‬
‫الدهن يمككم القول ‪ , :‬إتا في سبيل الله عبير انجح سائرين في‬
‫طريق الخالص ‪ ٢( ٠‬كور ‪ . ) ١٥/٢‬بعد ذلك على العدر ‪٠‬‬
‫لكا ‪ ،‬بعد ان تدرعتم بدع ابر ‪ ٠‬تتطبعوا مقاومة مكايد اببص‬
‫(اض ‪ . ) ١١ ، ١٤/٦‬تي ان المختص‪ ،‬بعد عاده وحلول‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٩٦‬‬ ‫كدىاالورثبي‬
‫اروح الفدس م خرج يحارب العدو ‪ ،‬كذلك أنتم ‪ ،‬بعد الباد‬
‫المقدس والمحة الزبة ‪ ،‬وبعد ان تتحتم بالح اريح القدس ‪.‬‬
‫ناوموا نوة الثز وحاربوها يأثلون ‪ , :‬إني استطع كل ني‪ ،‬بألمح‬

‫الذي يقني‪ (،‬بلبي ‪-)١٣/٤‬‬

‫ه‪|-‬سملفيمأ‬
‫وأنتم اذ ئبلتم لهذه المسحة المفدمة دعيتم ميحيين ‪ ٠‬وبالدكم‬
‫الثاني أبد شرعية هذه التبة ‪ .‬وقبل ان تتحقوا نوال الماد ونمة‬
‫اروح الفدس ‪ ،‬لم تكونوا تتحقون هذا االسم فعال ‪ .‬ولككم كتم‬
‫مارين في الطريق الذي يؤهلكم المم ميحين ‪-‬‬

‫‪ — ٦‬مثال المحة في العهد القديم‬


‫ويب ان تعلموا أن هذه المحة لها شالها في العهد القديم ‪ .‬اذ‬
‫عندما أبإغ ‪٠‬ر‪٠‬ى اخاه انز الذ ‪ ،‬وتتبه رس كهنة ‪ ،‬غله بالما‪،‬‬
‫اوأل ثم مح* ( احبار ‪ .) ١٢ — ١/٨‬ودعي هرون » سبحا ا‬
‫ببب هذه المحة الي كانت رمزًا ‪ .‬وكذلك عندما نادى رس‬
‫الكهنة يلتم ن ملكا ‪ ٠‬محه في جبحون بعد ان جد يتحز‬
‫(‪ ٣‬ملوك ‪ . )٣٩ - ٣٣/٠١‬وكل هذه األمورًاجر‪٠‬ت لهم على كيل‬

‫ارمز‪ .‬أما لكم فلم تكن رمزا بل حقيقة واقعبة ‪ .‬إذ ان مبدأ‬
‫خالصكم يرحع الى ذاك الذي محة الرح القدس ‪ .‬هو الباكورة‬
‫حفًا ‪ ،‬وانتم العجون ‪ , .‬فان كأنت الباكورة مقدة فالعجون كته‬
‫مقدس‪(,‬رومه ‪ ١٦/١١‬؛ ‪١‬كور ‪.)٧ — ٦/٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الحادية وسرون‬ ‫‪٣٩٧‬‬

‫‪ ,٧‬حاسوا على هذه الححن بال دنى‬


‫حافظوا عل *ذه المحة بال دنس ‪ ،‬فهي تعنكم كل ثي‪، ،‬‬
‫شرط أن تقيم بكم ‪ ،‬كا سمعتم ذلك اآلن عل الن الطوباوي يوحتا‬
‫( ‪ ١‬يو ‪ . ) ٢٧/٢‬الذي أعفانا تعبات حكية كيرة عن *ذ‪٠‬‬

‫الححة ‪ .‬هذه اشحة المقد‪-‬ة صيانة روحية للجد وخالص‬


‫للنض ‪ .‬نتن قديم الزمان تنبأ عبا الطوباوي اشعيا بقوله ‪* , :‬ذا ما‬
‫سيفعل الرب لجع الثعوب عل هذا الجل ‪ ( ,‬اشعيا ه ‪. ) ٦/٢‬‬
‫( وما بب ا الجل ا هو الكية ‪ ،‬كا فال ذلك في موفع اخر‬
‫مثال ‪ :‬ه ويكون في آخر األيام ان جل يت الرب بولمد في رأس‬

‫الجال ‪ ( ٠‬اشعيا ‪ , ،))٢/٢‬بثربون الخمر المرف ‪ ،‬خر‬


‫االبتهاج ‪ ،‬ويحون بالدهن‪( ،‬اشعيا ه ‪ . ) ٦/٢‬وض تزداد‬
‫تأكيدا أن هذا الدهن يحب ان يفهم بالمعنى الري‪ ،‬يقول ‪ » :‬يدغ‬
‫كل ذلك الى الشعوب ‪ ،‬ألن تصميم الرب بمتن الى كل الئعوب‪،‬‬
‫(اشعيا ‪ . )٧/٢٥‬واذ فد محتم ‪١٠‬ذا الدهن المقدس‪ ،‬فاحفغلوه‬
‫بكم بال عبب وال دنس ‪ .‬الموا في األتمال الصالحة ‪ ،‬ساعية على‬
‫ارضا‪ ،‬مبدى‪ ،‬خالمنا ‪ ،‬سوع الحح الذي له ابد ابد الدهور‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٣٩٨‬‬

‫سظة الثآنيعن وسعدون *الرابعة ني األمرار‬


‫في جعد المجح ودمه‬

‫‪,‬إفي تلقبت ض ارب *‪-‬ا !تفئ» إبكم ‪ ،‬وهر أن الرب‬


‫يع ‪ ،‬في البلة الي أم ي ‪ ،‬أخذ خبزًا وشكر ‪ .‬ثم‬
‫كر‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا هو جدي ‪ ،‬إنه ض أجلكم ‪ .‬اصلوا‬
‫ذا لذكري‪ .‬تكذلك أخذ الكأس بعد العثا‪ .‬ونال ‪:‬‬
‫ن‪ ،‬الكأس ض العهد الجديد بدلي ‪.‬ك‪ ٧‬شريتم فاصلوه‬
‫ذكرالي‪,...‬‬
‫(‪١‬كوز‪)٢٩_٢٣/١١‬‬

‫‪ — ١‬نحمل عل جد المجح وس* في اشزاكنا باألسرار اإللهية‬


‫هذا التعليم سوباوي بولس يكفي هر أبضًا إلنا عكم بصحة‬
‫االرار اإلمن الي وجدتم جديرين الزاك يا ‪ ،‬فصرتم هكذا‬
‫جدًا واحدًا ود*ًا واحدًا ‪٠‬ع الجح ‪ .‬فقد أعلي بولى اآلن ‪ ٠ :‬إن‬
‫رينا بوع الممح ‪ ،‬في البلة الني أم ضا ‪ ،‬أخذ خبزًا وشكر ‪ ٠‬ثم‬
‫كره وأعطاه لتالميذه قاثدًا ‪ :‬خذوا‪,‬فكلوا‪ .‬هذا هو جدي ‪ .‬ثم‬
‫أخذ الكأس وشكر وقال ‪ :‬خذوا فاثربوا ‪ ،‬هذا هودي اا(‪ ١‬كور‬
‫‪,)٢٥ —٢٣/١١‬بما أن يع مرح بذلك وقال عن الخز ( *تى‬
‫‪ «)٢٦/٢٦‬هذا هو جدي» ‪ ،‬فن يتجاسر ويثلثًا يعد ذلك ‪ ١٠‬ولما‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة الثأب واسرون‬ ‫‪٣٩٩‬‬

‫هو ذاته يوكد بكالم قاطع ‪ 0 :‬هذا هو دمي ه ( ض ‪< ) ٢٨/٢٦‬‬

‫فن الذي يعارض ويقول دنه بس دمه ؟‬

‫‪ --- ٢‬غويل الما‪ ،‬الى خمرفي قانا مثال لتسل الخمر الى دم ادح‬

‫لغد سق له في قانا الجليل ان حول الما‪ ،‬الى خمر بفعل إرادت‪(٠‬يو‬


‫‪)١١ --- ١/٢‬؛ أقال يكون جديرًا بالتصديق عندما يحول الخمر الى‬
‫دمه ؟ لقد قام بهذه اآلية العجيبة عندما دعي الى عرس دنيوي ‪٠‬‬
‫وعندما تهب ألصدقا‪ ،‬العرس (متى ‪ ) ١٥/٩‬أن يتلذذوا يحده‬
‫ودمه ‪ ،‬أقال نعزف به باألكر؟‬

‫‪ -٣‬المناولة تشركا بالطبيعة اإللهية‬

‫نلنشزك اذن ؛ بكل ثقة ‪ ،‬في جد المح ودمه ‪ ،‬إى جده‬


‫يعطى لك تحت شكل الخبز ‪ ،‬ودمه دععلى لك تحت شكل الخمر ‪.‬‬
‫وإذ أنت تشزلد في جد المح ودمه ‪ ،‬تصح جدًا واحدًا ودمًا‬
‫واحدًا مع المح ‪ .‬وهكذا تصبح ض ه حاللي المح « ‪ ،‬بما أن‬
‫جده ودمه ينتشران في أعضائنا ‪ -‬وبهذه الكيفية نصح ‪ ،‬على حد‬
‫تعبير الطوباوي بطرس ‪* ،‬شركا‪ ،‬الطبيعة اإللهية» ( ‪ ٢‬بطرس‬
‫‪1١‬ا)‪.‬‬

‫— لم يفهم ابددكالم يمع بمحاه الرويحي‬


‫وب كان المح يتحذث ذات يوم ع ايهود ‪ ،‬قال ‪* :‬اذا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٤٠٠‬‬ ‫كنس األوربي‬

‫تأكلوا جدي وتثربوا دي ‪ ،‬فلن تكون بكم الحياة‪( ،‬ير‬


‫‪ . ) ٥٣/٦‬أما الهود الذين لم يفهموا كالم‪.‬سوع بمعناه الروحي ‪٠‬‬
‫تثككوا ووتوا عن* ‪ ،‬ظنًا ملمم أن المختص يدعوهم الى أكل جده‬

‫البثري‪.‬‬

‫ه — خز الغدة اثال اإلفخارسبا‬


‫وكان أيضًا في العهد القديم خبز التقدمة ( أحبار ‪. ٩ — ٥/٢٤‬‬
‫متى ‪ ,)٤/١٢‬وبما أن هذا بخبز يعود الى اسد القديم فقد بطل ‪.‬‬
‫عل ان في العهد الجديد خبزا سماويا وكاس خالص يقدمان النفس‬
‫والجسد ‪ .‬اذكا أن الخبز هو للجد كذلك الكلة هو للنفس ‪.‬‬

‫‪ -٦‬احكوا بحب اإليمان ال بدب الحواش‬


‫فال تنظر إذن الى الخبز والخمركاني عنصران طبيعيان‪ ،‬إنما‬
‫لجتن ودم ‪ ،‬كا أكد ذلك المعتم نفه ‪ .‬والحق يقال أن الحواس‬
‫توحي إليك ذلك‪ ،‬فبيلائً اإليمان انقة التاة ‪ .‬ال نحغم في هذا‬
‫الجال بحب الذوفى ‪ ،‬ولكن امتلى ثقة نحب اإليمان ‪ ،‬أنت الذي‬
‫وجد أهأل لتناول جد المح ودمه ‪.‬‬

‫‪—٧‬داود يمًا اإلفخارسا‬

‫وى بين لك الطوباوي داود فوة هذا اش عندما قال ‪ :‬ارهي«‬


‫أماي مائدة تجاه مغايفي‪ ( ،‬مز ‪ . ) ٥/٢ ٢‬وإيك ما أراد أن يقول ‪:‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة الثانية واسرون‬ ‫‪١‬‬

‫قبل عبك ي رب‪ ،‬كان الشياطين فد أعذوا للبثر مائدة طولة‪،‬‬


‫نجسة (االخي ‪ ، )٧/١‬مليئة بالقوة الشيطانية ‪ .‬ولكن ‪ ،‬بعد‬
‫جبئك ‪ ،‬أ‪-‬اا ايد ‪« ،‬هيأت أماس مائدة ‪٠‬؛ ‪ .‬ماذا هو بعي غبر‬
‫المائدة الروحية الزبة الني أعذها الله لنا لمواجهة العدو ومقاومة‬
‫اثباطين؟ وهذا هو الوايع‪ ،‬ألن المائدة األولى كات تشركنا مع‬
‫الشباطين ‪ ،‬أما هذه المائدة فتشنكنا مع الله ‪ « .‬محت رامي‬
‫بالدهن ‪ ( ٠‬مز ‪ . ) ٥/٢ ٢‬لغد مح رأمك بز بت على جينك بب‬
‫الختم الذي تبته من الله لتعح سمه الختم وشخصًا مكرمًا لله ‪٠ ٠‬‬
‫‪ ٠‬تكأمك الني أسكرتني كم هي عذبة " ًا ( مز ‪ - ) ٥/٢ ٢‬هذه‬
‫الكأس المذكورة هي الني أخذها ب—وع في بديه وشكر وقال ‪ :‬ا؛ هذا‬
‫(ض‬ ‫‪11‬‬ ‫هو دمي التراق من أجل جاعة كثبرة لغغران الخطابا‬
‫‪,)٢٨/٢٦‬‬

‫‪ _٨‬اثار طان الى نعمة اإلفخارستبا‬

‫ولذلك يقول أبغًا مدان مثبرًا الى هذه النعمة ‪ ،‬في مغر‬
‫الجامعة ‪ (1 :‬تعاال كلح خبزك بفرح ‪ ( )1‬جامعة ‪ ٠)٨ —٧/٩‬الخبز‬
‫هذا بعني الدعوة الى الخالص ‪ ،‬الدعوة‬ ‫الروحي بالطع ‪ .‬أتعاد‬
‫الى العادة ‪ ,1 -‬واشرب خمرك بنفس مرورة ا) ‪ ،‬الخمر الروحية ‪.‬‬
‫ه وامكب الزيت على رأسك ‪ ، ٠‬أنت ترى كبف أنه يثبر الى المحة‬
‫الز‪.‬ة ا " ولتكن ثيابك يفا‪ ،‬في كل حين‪ ،‬ألن ارب رخي عن‬
‫أمالك» (جامعة ‪ .)٢_ ١/٩‬أما اآلن‪ ،‬وقد خلعت ثيابك‬
‫القديمة ولبت البياض الروحي ؛ يجب أن تظل دمما ساك بيضا« ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٠٢‬‬ ‫كيرلساالورذب‪٠‬ي‬

‫أنا ال اريد أن أقول انه يدب أن تلص دانمًا ثيابًا يفا‪ ٠ ،‬بل يب‬
‫أن تكون مرتديًا اتقاوة الحثة والها‪ ،‬الروحى ‪ ،‬لك يمكنك القول‬
‫مع الطوباوي أشبا ‪ ٠ :‬تبمج نغي في الرب ‪ ٠‬ألنه ألبني ثوب‬
‫الخالص " وشمني بردا‪ ،‬البر والبجة" ( أشعيا ‪,)١٠/٦١‬‬

‫‪ — ٩‬بله تمكس ‪ .‬كا في هرآة ‪ .‬محد ارب‬


‫اآلن وقد تعنت وانعت أن ما يبدو خبزا ليس خبزًا ‪ .‬وإن‬
‫يكن له طعم الخبز ‪ ،‬ولكن جد ارب ؛ وإن ما تبدو خمرًا بت‬
‫خمرًا ‪ ٠‬وإذ يكن حبها كذلك ‪ ٠‬ولكن دم اسح ‪ .‬وأنت تعام‬
‫ايفا ان داودكان يزنم ‪1٠‬فا الصدد ‪ " :‬الخبز بذ قلب اإلنان ‪.‬‬
‫والزيت يدع على وجهه إنجاجا ؛) ( مز ‪ . ) ١٥,/١٠٣‬ثبت إذن‬
‫قلبك بتناولق هذا الخبز من أنه خبز روحافي ‪ ٠‬وب وجه نفك ‪.‬‬
‫بك بوجه مكشوف وض م حر نفي تعكس ‪ .‬كا في مراة ‪ ,‬بمد ارب‬
‫( ‪ ٢‬كور ‪ ) ١٨/٣‬ط وتزداد بمدا على بمد في‪ ٠‬انجح ي‪٠٠‬وع ربنا ‪٠‬‬
‫الذي له اإلكرام والقدرة وابد أبد الدهور ‪" ,‬امين ‪,‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٣‬‬

‫العظة الثآلثة و‪١‬لعشووذ‪،٠‬الخاسة في االسرار‬


‫في القداس اإللهي‬

‫‪ ,‬فألقوا عكم كل جث وغش وريا‪ ،‬وحد ونميمة ‪.‬‬


‫وارغبو كاالطفال الرفع في اللب‪ ،‬الروحي الصابى زتغرا به‬
‫من اجل الخالص ‪ .‬اذا كتم ند دنتم كيف ان الله ي ‪.‬‬
‫افزبرا منه فهر الحجر الحى الذي رذله الناس ‪ ٠‬فاختاره‬
‫الله وكان عند ه كريمًا ‪ .‬وانتم ايضًا حجارة حية ‪ ٠‬فغذمرا‬
‫انفكم لبنا‪ ،‬بيت روحاني للكهنوت المقدس كيا تقريرا‬
‫‪. ،1 .‬‬ ‫ذبائح روحية يقبلها الله ‪. ٠‬‬
‫(‪١‬بطرس‪.)٦-١/٢‬‬
‫‪ — ١‬الملة بين ما سجق وما سيأني‬

‫بمحبة الله للبئر تتتم في العظات االبقة كز ما يبب مرفته‬


‫عن الباد والمحة والمثاركة في جد المح ودمه ‪ .‬وعلينا اآلن أن‬
‫نتقل الى ما يلي ‪ ٠‬وأن نزج البوم المض الذي أتناه لمنفعتكم‬

‫اروحية ‪.‬‬

‫‪_٢‬غل األيدي برض الى البرارة‬

‫لقد رأيتم الشياس يقذ م الما‪ ،‬لألسقف والكهنة انحيطبع بمذبح‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٠٤‬‬ ‫كدلس االورفبي‬

‫الله ‪ .‬إنه لم يعظ الما‪ ،‬لقذارة الحد ‪ .‬بس هذا ‪ .‬الننا في ابداية‬
‫عندما دخلنا الكية لم تكن اجادنا فذرة ‪ .‬ولكن غل ابدين‬
‫يثر الى ضرورة تطهرنا من كل خطايانا وثامنا ‪ -‬فكا ان األيدي‬
‫‪٠‬ي رمز الحركة ‪ ،‬فبخلها نظهر طهارة أعاال ومالحها ‪ .‬ألم "سع‬
‫الطوباوي داود يفغر هذا الز ويقول ‪ :‬ا اغل يدي في وط‬
‫األطهار‪ ،‬واطوف بمذبمك يا رب»( مز ‪ ,)٦/٢٥‬ففل األيدي‬
‫معنا ه إذن محو الخطايا ‪.‬‬

‫‪ _٣‬تجلة الالم‬
‫ثم يعلن الثماس ‪ , :‬صافحوا بعضك*‪ ,‬يعفًا ‪ .‬ولتبادل تجلة‬
‫‪ .‬ال تعزر أن هذه القبلة ‪٠‬يكتلك الي يتادلها االصدقا‪،‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫الالم‬
‫العاديون في االحات ‪ .‬كال ! إذ‪١‬ا بت من هذا انوع ! هذه‬
‫القبلة توحد النفوس بعضها ‪٤‬مع بعض دوتغترص نيان جع‬
‫االهانات ‪ ٠‬هذه القبلة تعي ان االنفس تحد وتقعي كل حقد ‪.‬‬
‫لذلك يغرل المسح ‪ » :‬اذا كنت تقرب قربانك الى المذبح ونكرت‬
‫هناك أن ألخيك عيك يًا ‪ ،‬فدع زيانك عند المذبح هناك ‪1‬‬

‫واذهب تجل ذلك فصالح اخاك ‪ ،‬ثم عد فقرب قربانك » ( متى‬


‫‪ ,)٢٤,٢٣/٥‬فهذه القبلة هي إذن مصالحة ‪ ٠‬ولهذا البب هي‬
‫مغذسةكا أعلن ذلك الطوباوي بولس في مرفع ‪ :‬ا مغموا سعفكم‬
‫على بعص بفبلة مغدة ‪١ ( ٠‬كور ‪ ٠ )٢٠/١٦‬وبطرس ‪:‬‬
‫‪ ,‬يتئم بعغكم عل بعض بقبلة انحبة ‪ ١ ( 1‬بطرس ‪,)١٤/٥‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العفلة اباية والعثرون‬ ‫ها‪٤‬‬

‫؛‪!-‬رموا نلوبكم الى العاله‬

‫وبعد ذلك يقول الكاهن بصرت عال ح ه ارفعوا قلوبكم الى‬


‫العال‪ . 1) ،‬ألنه حقًا محب علينا في هذه اداعة الرهيبة ان تربع ظبا‬
‫الى الله وأأل نهتكه على األرض مذ‪٦‬مكا بالهموم الدنيوية ‪ ,‬فالكاهن‬
‫يأمرنا في تلك الذعة بأن نطرح عنا المسوم ‪ ،‬ال سيما الهموم المنزلية ‪٠‬‬
‫وأن نرخ قلبنا الى اب‪ ،‬نحو الله انحب البثر‪ .‬حينئذ تجيبون ‪ :‬اا إب‬
‫لدى الرب ‪ . ٠‬وانتم ‪٠‬أذا االعزاف تعلنون انكم أطعتم األمر ‪ .‬فال‬
‫يقل احد من الحاضن بغمه ‪ ٠ :‬انها لدى الرب ا ‪ .‬بيخا فكره‬
‫مثفول مموم هذه الحياة ‪ -‬من واجبنا وال شك أن نذكر الله في كل‬
‫حين‪ .‬فاذا استحال علينا ذلك بالنظر لضعفا البثري‪ ،‬فيا ان‬
‫نذ كره عل األقل في هذه الذعة ‪.‬‬

‫ه — وافكروا الرب‬
‫يثكرذ الرب»‪ .‬أجل محب علينا ان‬ ‫‪1‬‬ ‫ثم يقول الكاهن ‪:‬‬
‫كخ الرب ‪ .‬ألنه ‪ .‬على الرغم من عدم اسحقاقنا ‪ .‬دعانا الى‬
‫مثل هذه النعمة العظيمة‪ .‬وصالحنا معه بعد أن كنا اءدا‪،‬ه ‪ ٠‬ألنه‬
‫فتجببون ‪ :‬ال ذلك‬ ‫وجدنا جديرين لروح التبي ( رومة ‪)١٥/٨‬‬
‫حز وعدل » ‪ ٠‬ألننا عندما نشكر الله نقوم بعمل حق وعادل ‪ ٠‬بتخا‬
‫هو ال يفعل العدل فقط ‪ ٠‬بل يتجاوزه الى حذ غرب ‪ ٠‬عندما‬
‫يغمرنا بالخبرات ويعلنا جديرين بمثل هذه الهبات ألعظيمة ‪٠‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤٠٦‬‬ ‫كدلس االوسي‬

‫‪ — ٦‬جمع الخالئق تشكر الرب‬

‫وننكر بعد هذا الهاء واالرض وابحر ‪ .‬ائس والغمر‬


‫والنجوم ‪ ٠‬وكز الخيقة العافلة وض العاقلة ‪ ٠‬المنظورة وض‬
‫المنظورة ‪ .‬يمنلك المالئكة ورؤسا‪ ،‬المالئكة ‪ ٠‬الهزات والبادات ‪.‬‬
‫الرائمات والالطدى ‪ ٠‬والعروش والثاروبيم ذوي الوجوه الكبرة‬
‫( حز ‪ . ) ٢١/١٠‬ونقول بحا‪٠‬ر‪ ٠٠‬مع داود ‪ ٠ :‬عظموا الرب معي »‬
‫( مز ‪ . ) ٤/٣٣‬ونن كر كذلك اليرافم الذين رآهم اشعبا بالروح‬
‫القدس ‪٠ .‬ا ممين حول عرش الله‪ .‬فبجناحين يئرون وجههم‬
‫ويمناحآلى يزون ارجلهم ويمنا ض يطبرون قاس ‪ " :‬فدوس‬
‫قدوس قدوس رب الجنود ‪ ( ٠‬اشبا ‪ . ) ٣ — ٢/٦‬وض نرم هذا‬
‫البد الذي وصل الينا من البرافيم ‪ ٠‬حى ‪ ٠‬باشئراكنا ه‪١‬‬
‫البد ‪ ٠‬نتحد بالجيوش الهاوية ‪-‬‬

‫‪ — ٧‬االستحالة نحمل باستدعاء الرح الفدس ومالة المؤمنين‬

‫ثم بعد ان نكون تقذسنا ‪٦-‬ذه االناشيد الروحية ‪ ٠‬تتوسل الى الله‬
‫اخب ابثر أن يرل روحه القدوس على القرابين الموضوعة لكي‬
‫يمعا الخبر جذ الميح ‪ ٠‬والخمر دلم الميح ‪ .‬ألن كل ما بمته‬
‫الروح القدس يغذس ويتحزل ‪-‬‬

‫‪ —٨‬االبهاالت ض اجل الكتبة وجمع الحاجين‬

‫ثم ‪ .‬بعد إنمام الذبيحة الروحية والبادة ض الدموية على هذه‬


‫‪www.christianlib.com‬‬

‫العظة الثابة والعثرون‬ ‫‪٧‬‬

‫الفحية االضعطافية ‪ ٠‬نرتل الى الله نى أجل الالم المثزك ني‬


‫الكنائس ‪ .‬ر اجل التوازن في العالم ‪ ٠‬ض اجل الملوك والحبوش‬
‫‪ ٠‬ويوجه عام‪ .‬ر أجل‬ ‫والحلفا‪ ٠ ،‬لن اجل المرض وانحو‬
‫جب الذنى هم في حاجة الى معونة ‪ ٠‬نعني جميعنا ونفذم هذه‬
‫الدلبحة ‪.‬‬

‫‪ —٩‬تذكار الرافدين‬
‫ويعد ذلك ‪ ٠‬نذكر ايفا جمع الذ‪.‬نى رقدوا ‪ :‬أوأل االجداد‬
‫واالنبيا‪ ٠ ،‬والرسل والشهدا« ‪ .‬لكيا يتقبل الله طلباتنا بصلوا ‪٦‬م‬
‫وشفاعاتجم ‪ .‬ثم نعز من أجل اآلبا‪ ،‬القدسن واالماقفة الذنى‬
‫رقدوا ‪ ٠‬وعمومًا ألجا جب الذنى رقدوا قبلنا ؟ ونح‪ ٠٠‬مقتنعون يان‬
‫هنالك قائدة عظيمة لألنفس الني ألجلها رف هذه التوتالت ‪.‬‬
‫يا تقام الذبيحة المفدمة الرهيبة ‪.‬‬

‫‪ — ١ .‬المالة الجل الراقدين تفبدهم‬


‫وانا اون أن اقنعكم في هذا الصدد بتيل " ألفي أعام ان هناك‬
‫كثمين نى يقولون ‪ :‬ما الفائدة لنفس خرحت نى هذا العالم ‪.‬‬
‫خاطئة كات أو ض خاطئة ‪ .‬ان نذكرها وقت التقدمة‬
‫االقخارمتية ؟ لنفرض مثال ان ملكا نغى اشخاصًا أهانوه ‪ ٠‬وبعد‬
‫ذلك اتى أهل المنفبدن يقذمرا سك تاجًا صاغوه خصيمًا له ليعفر‬
‫‪٠‬ءن انحكومن‪ .‬أال رحجد‪.‬ب الملك طلهم بزك الفعاص ؟ كذلك‬
‫غن ‪ ،‬عندما توسل الى الله مر أجل الرافدنى ‪ ٠‬حتى ولو كاتوا‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪٠‬كممدىاالورثبي‬
‫خطاة ‪ ٠‬ال نعيد له تاجًا ‪ ،‬بل نقنم المسيح القزب ألجل‬
‫خطايانا ‪ ٠‬وهكذا نزفي الله اغبًا البثر ألجلهم وألجلنا ‪.‬‬

‫‪ — ١ ١‬المالة الربانية وشرحها‬


‫وبعد ذلك ‪ ٠‬تقول هذه الصالة التى ‪-‬نها المختص ألخضائه‬
‫ابانا الذي‬ ‫‪1,‬‬ ‫التالميذ ‪ .‬وفتم نقي اعطي الله امم اآلب وتقول ‪:‬‬
‫متى ‪ . ) ١٣ — ٩/٦‬يا ‪,‬لعشة محبة الله‬ ‫؛‪( 1‬‬ ‫ل ادماوات ‪...‬‬
‫للبئر ! خالى الذين ابتعدوا عنه وسقطوا في هاوية ارذائل منحهم‬
‫غفران الخطايا ونصيبًا وافرًا من نعه ‪ .‬تبا اتجم يدعونه أبا ال ابانا‬
‫ج الغاوات هي ايضًا هؤال‪ ،‬الذي يجملون‬ ‫‪1‬‬ ‫الذي في الغاوات‬

‫صورة العالم اداوي ‪ ،‬والذي ‪.‬سكن الله في‪٦‬م ويغي‪. ١‬‬

‫‪ —١٢‬يغذس إسمك‬

‫‪ 11‬بتقذس إسمك» ‪ .‬إن اسم الله مقنص بطبيعته ‪ ،‬إن قلنا ذلك‬
‫أو لم نقل ‪ .‬ولكن بما أن امم الله يمت‪١‬ذه أحيانًا الخطأة ‪،‬كاهو‬
‫مكتوب ‪٠ :‬إن اسمي يجذف عليه يببكم بدي األتم» (أشعيا‬
‫‪ ٥/٥٢‬؛ رومه ‪ . ) ٢٤/٢‬فنحن نطلب أن يتقذس اسم الله فينا <‬
‫ال بمعتى أن‪--.٦.‬ح مقدمًا —كأنه لم يكن مقدسًا من قبل — بل ان‬

‫بح مقدسا فينا ض الذين ‪.‬سعون الى تقدس نفوسهم وإلى القيام‬
‫بامال تليق بقداسبم ‪-‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫العفلة الثالثة واسرون‬ ‫‪١‬‬

‫‪ —١٣‬ب‪٠‬ت‪٠‬لمكو‪٠‬ك‬

‫«يأت ملكوتك" ‪ .‬يبق بانفس الطاهرة أن تقول بكل ثقة ‪:‬‬


‫" ليأت ملكوتك‪ . ،‬ألن الذي ‪.‬سع بولس بقول ‪، :‬فال ترذن‬
‫الخطيئة جتكم الغافي " ( رومه ‪ ،)١٢/٦‬ويعمل عل تطهير تفه‬
‫بالفعل والفكر و لفول ‪ ،‬سطع أن يقول ‪ * :‬يأت‪ ,‬ملكوتك ‪. ٠‬‬

‫‪_١٤‬لتكن‪٠‬بعك‬

‫ه لتكن شيئتك كا في الم‪،١‬كذلك عل األرض»‪ .‬مالئكة الله‬


‫الطو باويون اإللهيون يصنعون شيئة الله ‪ ،‬كا برنم ذلك داود ‪:‬‬
‫«باركوا الرب يا مالئكته المقتدرين قوة ‪ ،‬العاملين بكلمته» ( مز‬
‫‪)٢٠/١٠٢‬؛ عندما تصًاي بقوة تربد أن تقول هذا ‪ :‬كا أن‬
‫شيئتك تتم” في مالئكتك ‪ ،‬فكز كذلك فيتا عل األرض‪،‬‬
‫ياسد‪.‬‬

‫‪ — ١٥‬خزناكفافتا أعلال ابرم‬

‫‪،‬خبزتا كفافتا أعطنا اليوم» ‪ .‬الخبز العادي يى مجوهري ‪،‬‬


‫الخبز الجوهري هو هذا الخبز المقدس الذي يورع لغذا‪ ،‬النفس ‪,‬‬
‫هذا المض ال ينزل الى الجوف وال بدفع الى المخرج (متى‬
‫‪ ، ) ١٧/١٥‬لكنه يتورع في كل بتيتك لغائدة انفس والجد ‪ .‬أما‬
‫كلة *ايوم * فعني في الرابح كل يوم ‪ ،‬كا يقول ذلك بولس أيضًا ‪:‬‬
‫‪،‬ما دام الوقت "يدعى اليوم» (ءير‪. ) ١٣/٣‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫كيرلى االورفبي‬

‫‪ —١٦‬أغفرتا خطايانا‬
‫‪,‬واعبا مما عبناكل أعفينا غيرنا مما لنا عب‪ .،‬الحق أن لدينا‬
‫خطايا كثيرة ‪ ،‬ألننا سقط بالقول والفكر وترتكب أماأل كثيرة‬
‫نتحق عبا العقاب ‪, ,‬اذا زعمنا أننا بال خبة ‪ ٠‬خدعنا أنفنا‬
‫ولم نكن على الحق» ‪ ،‬كا يقول يوحنا ( ‪ ١‬يو ‪ . ) ٨/١‬ولذلك نحن‬
‫ناوم الله ونطلب إلي* أن يفغر خطايانا ‪ ،‬كا نحن ض جهتنا نزك‬
‫لقريبنا ما لنا عبه‪ .‬خلنغهكر بما نتلقى مقابل ما نعطي ‪ ،‬وال ننتظر وال‬
‫نتمهل في أن نفغر بعفنا لبعض ‪ .‬إن اال ‪،‬ات إلينا مغيرة‬
‫طفيفة ‪ ،‬ومن السهل عبا أن نمحوها ‪ .‬أما إما‪،‬اتذا الى الله فكبيرة ‪.‬‬
‫وال مبيل لنا غير محبته للبثر ‪ ،‬فاحذر إذن من أن نمغ الله ‪ ،‬بب‬
‫ما لحنًا بك من إما‪،‬ات مغيرة طفيفة ‪ ٠‬أن يفغر لك ما ارتكبت*‬
‫نحوه من ذنوب كبيرة ‪.‬‬

‫‪ —١٧‬وال ندخلنا ني تجربة‬

‫‪,‬وال تدخلنا في تجربة‪ ،‬يا رب‪ .‬هل لئمتا ارب أن نطلب أأل‬
‫نجرب أبدًا ؟كيف إذن يغول في موخع آخر ‪ 1 :‬الذي لم تخير يعلم‬
‫هبال‪،‬؟ (سيراخ ‪١٠/٣٤‬؛ رومته ‪ . )٤٠-٣/٥‬وأيضًا‪:‬‬

‫ا|انظروا‪ ،‬يا إخوتي ‪ ،‬ألى ما يهيبكم من نحتلف اض نظركم الى‬


‫دواعي الفرح الخالص‪ ( ،‬يعقوب ‪ . ) ٢/١‬ولكن ربما هذه الكالت‬
‫”ال تدخنا في تجربة؛) تعفي ‪ :‬ال تدع اتجربة تغمرنا وتجرفنا ‪٠‬‬
‫باعتبار اكجربة سال عارما يصعب اجتيازه ‪ .‬فالذين ال تغمرهم‬
‫اتجربة يمتازون ابل كاناض الماهرين الذين ال يزكون ابار‬
‫‪www.christianlib.com‬‬
‫اسة األلة واسردن‬ ‫‪٤١١‬‬

‫‪.‬سجرفهم ج !ما اباقون الذين ال بجيدون الباحة يغرقون ‪ -‬يحذا‬


‫مثال ‪ ،‬حالما نزل في تيار البخل ‪ ،‬لم يتمكن من الباحة ‪ ،‬فغرق‬
‫جديًا وروحيًا واختتق ‪ -‬ودخل بطرس في تجربة نكران ك‪٠ ٠‬‬
‫ولك* لم يفرق ‪ ،‬بل سبح شجاعة وظص لن التجربة ‪ -‬واسمع في‬
‫موضع آخر جوفن الغدي الذين لم ؛نهروا‪ ،‬وهم يؤذون الفكر‬
‫لكوهم انقذوا ض التجربة ‪ ٠ :‬لقد بلوتا يا الله ‪ ٠‬ومشتتا نمحيص‬
‫الفتة ‪ .‬أدخلتنا المميدة ‪ ٠‬جعلت ضغطًا عل متوتا ‪ .‬أركبت اناسًا‬
‫عل رأسنا ‪ .‬دخلنا النار والما« ‪ ،‬ثم أخرجتنا الى ريف‪ ( ،‬لز‬
‫‪ .) ١٢_ ١٠/٦٥‬؛نغر كتف أنجم يبجون الجتيازهم التجربة‬
‫مالمدن ا القد أخرجتنا الى مكان راحة‪ ، ،‬معناه أبم تجرا من‬

‫التجربة ‪.‬‬

‫‪ —١٨‬لكن نجا *ن الغرير‬

‫‪ 1‬لكن نجنا ض الغرير‪ . ,‬لوكانت عبارة ‪ :‬ه ال تدخلتا في‬


‫تجرية» تعني أأل نتجرب أبدًا ‪ ،‬لكا أضاف ارب ‪ * :‬ولكن نجنا‬

‫من الغرير‪ . ،‬الغرير *و عدونا إيبس‪ ،‬وغن نطلب النجاة منه ‪ -‬ثم‬
‫عند نجاية الصالة تقول ‪, :‬آمدن‪ ,‬أي ‪ 1‬فيكن كذلك‪ ، ،‬مما يعني‬
‫أنك تمذق عل الطبات في هذه الصالة التي عننا إياها الله ‪.‬‬

‫‪— ١٩‬األلداس سدسين‬

‫وبعد ذلك يقول الكاهن ‪ :‬ه األقداس للقد سدن* ‪ .‬القرابدن‬


‫المقذمة عل الهيكل مقذسة ‪ ،‬ال‪٠‬نجا تلقت حلول اروح القدس‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪٤١٢‬‬ ‫كيرلى االورشبي‬

‫علط ‪ .‬وأنتم كذلك تذبون ‪ ،‬بما أنكم وجدنم جديرين القبال‬


‫اروح القدس‪ .‬فاألقداس للقديين‪* ،‬ذا يتفق نمامجًا‪ .‬ثم تغولون ‪:‬‬
‫ا تدوس واحد ‪ ،‬رب واحد ‪ ،‬بع افح» ‪ .‬وفعأل لبس هناك إأل‬
‫ندوس واحد ‪ ،‬تدوس من طبيعته ‪ .‬أما بالنبة إلينا ‪ ،‬فنحن‬
‫قديون كذلك ‪ ،‬ال بالطبيعة ولكن بالمثاركة وتب رضة الفضائل‬
‫والعالة ‪.‬‬

‫ا‪ — ٢‬ذوقوا وأنغروا ‪٠‬ا أهبب ارب‬

‫نم تدمعون صوت المرم يدعوكم ‪ ,‬ينغم إلهي ‪ ،‬الى تتاول‬


‫األسرار المقدمة ‪ :‬؛ ذوفوا وأنغروا ما أيبب ارب ‪ ( 11‬مجز ‪. ) ٩/٣٣‬‬
‫ال تنوا الحكم الى حلقكم الجدي‪ ،‬ولكن الى اإليمان الذي ال‬
‫يثلثًا ‪ .‬ألنكم عندما تذونون ال تذونون خزًا وخرًا ‪ ،‬بل جد‬
‫المح ودمه اللذين يملالنه ‪.‬‬

‫‪- ٢١‬كفة اتقرب باول جد ارب‪...‬‬


‫وعتدما تقرب ‪ ،‬ال تتقذم بامط اليدين واألصاح متغردة ‪.‬‬
‫ولكن اجعل ض يدك ابرى عرنًا ليدك انملى‪ ،‬ألن *ذه ستبل‬
‫الملك ‪ ،‬وفي راحة يدك تبل جد المح ناثال ‪ :‬هآمينه ‪ ,‬وبعد ًان‬
‫تلى عيتيك ه| الجد المقدس لتفديها ‪ ،‬تتاول ‪ .‬وأحرص‬
‫عل أأل يقط جز‪ ،‬منه (عل األرض) ألنك اذا امغطت جز‪ً،‬ا مته‬
‫فكأنما يبتر منك أحد أعفاثك ‪ .‬قل لي ‪ :‬إن أعطاك أحد بعض‬
‫شذور من ذهب ‪* ،‬أل تحافظ علط بكل عناية خوفًا مجن أن تفقد‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫اسلة اثالة واسرون‬ ‫‪٤١٣‬‬

‫مما جز‪،‬ا فتصيبك ضرر؟ فكم بالحري يحب عبك ان تعي بعدم‬
‫فقد غات ض هذا الخبز الذي *ر أتمن لن الذب واألحجار‬

‫الكريمة ‪.‬‬

‫‪...-٢٢‬ودموب‬
‫وبعد تتاول جد المح ‪ ،‬افزب لن كأس دمه ‪ .‬ال نمن‬
‫يديك‪ ،‬بل احب رأمك داللة عل العبادة واإلجالل‪ ،‬قائأل ‪:‬‬
‫‪,‬آمين‪ . ،‬وتقذس بتناولك دم المح ‪ .‬ويبا خفتاك رطبة المها‬
‫بأصابعك وقذس عينيك وجبينك واثر حواسك ‪ .‬وقا تتغر نهاية‬
‫الصالة ‪ .‬أشكر الله الذي أنلك لهذه األمرار العظيمة ‪.‬‬

‫‪ — ٢٣‬حاصوا عل القداسة بوم بي‪ ،‬الرب‬


‫حافظوا بكل أمانة عل هذه التقاليد ‪ ،‬واحفظوا أتفكم من‬
‫كل خطية ‪ .‬وال تبتعدوا عن التتاول ‪ ،‬وال تحرموا أنفكم ‪ ،‬بد ض‬
‫الخطيئة ‪ .‬ص ثنه األسرار المقدمة الروحية ‪ « .‬فدكم إلن الالم‬
‫تفه تغديًا تامًا ‪ ،‬وحفظكم مالمون روحًا وتغًا وجدًا يوم بي«‬
‫ربنا سوع المح‪ ١ ( ،‬نا ‪ ، )٢٣/٥‬الذي له ابد واإلكرام‬
‫والقدرة ‪ ،‬مع اآلب والروح القدس ‪ ٠‬اآلن والى أبد الدهور ‪ .‬آمن ‪.‬‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫‪77115‬‬ ‫‪،1‬ه) اله ‪»/‬ج‪15‬سأ‪ 15 0‬لم‪(00‬ي‬ ‫ره ه‪0‬غ‪،‬ه»‪/‬ضم ‪/٥٢‬‬


‫برسالر ‪ ٤٥ ),1،٠‬ض‪,،،)،‬س‪.£. 1‬س‪.‬آ‪.‬اك‬ ‫‪£»5،‬‬ ‫‪5.‬م‪/1‬ا‪،،٢،‬هح ي ‪,‬آم»‪،،‬هح‬

‫‪376‬؟ ‪.،(.»,‬م‬
‫ا‪!*»!,.,‬‬
‫‪01١‬ه‪3‬ةم‪1‬‬
www.christianlib.com

‫ عيد البشارة‬،‫ اذار‬٢٥ ‫في‬


١٩٨٢ ‫سة‬
‫‪www.christianlib.com‬‬

‫مدر حتى اآلن‪ ،‬في دلة «ألدم النصوص اسحية‪: ,‬‬


‫أوأل ‪ :‬طلة اتعرص الالهوتية‬

‫‪ — ١‬اظبمذوس الروماني ‪ .‬راعي هرماص ‪ -‬نعرب األب جورج‬

‫نعرر‪.‬‬
‫‪ — ٢‬القديس ياميبوس الكبير ‪ :‬مغال عن اروح القدس ‪.‬‬
‫تعريب األرشمندريت أدريانوس شكور ق‪ .‬ب‪.‬‬
‫‪ — ٣‬مار اؤام الريافي ‪ :‬منظومة الفردوس ‪ -‬تعريب األب‬

‫روفابل مطر اللبناني ‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬سداة اتعرص البتورجبة‬

‫‪ — ١‬االيداكيه ‪ .‬اتفيد الزرلي‪ .‬نافور ادي وماري‪ .‬خوالجي‬


‫برايون ‪ -‬عهد الرب ‪ .‬تعريب األبوين جورج نصور ويوحنا‬

‫‪— ٢‬كبرنس األوربي ‪ :‬العظات ‪ .‬تعريب المرحوم األب‬

‫جورج نعور‪-‬‬
‫‪ ٨^01£^8‬ر‪1£1٧.‬آ‪£‬ةإآلزل) ‪£8‬آل‪£‬آ‬
‫ض‬ ‫ا‬

‫‪£8‬آت‪£‬آ‬ ‫‪ £ 8‬آل‪٠‬ي) ‪ 1> 01‬تآ آ ‪ 1‬ا‬


‫ز‪٩‬‬
‫‪11‬‬

‫‪\4‬بم‪1‬ل‪\1‬ر‪١‬األ}ال‪٢ 1(1-(1‬د‪1‬س‪11‬ع‪٦‬آلأ)آ‪١٨1٣١4‬ع‬
‫(‪87‬ل‪14٠‬ذ)‬

‫;‪ :111,1‬اء ‪١‬؛ح‪1‬ااأس‪٢‬آ‬


‫االم‬
‫آلال‪50‬ةهب‪١‬إ ‪£0«0£8‬ة‬
‫‪) + 197*,,‬‬

‫)‪,‬ن ؟‪.‬أ)‪،،،|،‬؟‪0>[1£)11 ,0.‬أ‪11,0‬ا‪,‬ا ا‪0» 0‬اله؛غد‬ ‫)؟‪ /:،!.‬نم‪/‬سال‪١‬‬


‫‪1(^1.1X1982‬‬

You might also like