You are on page 1of 208

‫ال ّلغة العرب ّية‬

‫ال�صفّ ال ّثاني ع�شر‬


‫ّ‬
‫للفروع الأكاديم ّية ِ‬
‫والم ْهن ّية‬

‫ﻳﺴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺁﺭﺍﺋﻜﻢ ﻭﻣﻠﺤﻮﻇﺎﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪Alanguage.Division@moe.gov.jo :‬‬


‫�لها�صمية جميعها‪ ،‬بنا ًء على قر�ر‬
‫ّ‬ ‫أردنية‬
‫قررت وز�رة �ل ّتربية و�ل ّتعليم تدري�ص هذ� �لكتاب في مد�ر�ص �لمملكة �ل ّ‬
‫ّ‬
‫ر��صي ‪2017‬م‪2018 /‬م‪.‬‬
‫مجل�ص �ل ّتربية و�ل ّتعليم رقم (‪ )2017/16‬تاريخ ‪2017/1/17‬م؛ بد ًء� من �لعام �لدّ ّ‬

‫حقوق ال ّطبع جميعها محفوظة لوزارة التّربية والتّعليم‬


‫عمان ‪ -‬االأرد ّن‬
‫�ص‪.‬ب (‪ّ )1930‬‬

‫رقم االإيداع لدى دائرة ا‪Ÿ‬كتبة الوطنيّة‬


‫(‪)2017 /0/0000‬‬
‫‪ISBN: 000 - 0000 - 00 - 000 - 0‬‬

‫م�صت�صار فرق التاأليف‪ :‬اأ‪ .‬د‪ .‬خالد عبد العزيز الكركي‬

‫اأ�صرف على تاأليف هذا الكتاب كلّ من‪:‬‬


‫اأ‪.‬د‪ .‬م``ح``م``د اأح```م```د ال``م``ج``ال``ي‬ ‫د‪ .‬عبد ال``ك``ري``م اأح``م``د الحياري‬
‫اأ‪.‬د‪ .‬ف```اي```ز ع``````ارف ال```ق```رع```ان‬ ‫اأ‪.‬د‪ .‬ح``�``ص``ن خ``م``ي``�``ص ال``م``ل``‪ï‬‬
‫اأ‪.‬د‪ .‬ن```اي```ف خ```ال```د ال``ع``ج``ل``ون``ي‬ ‫د‪ .‬ي```ا�```ص```ي```ن ي```و�```ص```ف ع``اي``�``ص‬
‫خ``ال``د اإب``راه``ي``م ال``ج``دوع (م``ق``ر ًرا)‬ ‫د‪ .‬اأ�``ص````````ام``ة ك``ام````````ل ج````````رادات‬

‫وقام بتاأليفه كلّ من‪:‬‬


‫اأ�صماء عبد الكريم الخالدي‬ ‫دي```م```ا خ``ل``ي``ل ال``رب``�``ص``ي‬
‫ع```ام```ر ع``ل``ي ال``�``ص``م``ادي‬ ‫مي�ص``ون خلي``ل الحواج``رة‬

‫التحري``ر الف``ن`ي ‪ :‬ن```رم``````ي```ن داود ال``````ع``````زة‬ ‫التحري``ر العل`مي ‪ :‬خ``ال``د اإب```راه```ي```م ال``ج``دوع‬
‫االإن``````````ت``````اج ‪``� :‬ص``ل``ي``م``ان اأح```م```د ال``خ``الي``ل``ة‬ ‫�``ص`````م``ور‬
‫ّ‬ ‫ال`ت````�ص```م````ي``م ‪ :‬ع```ائ```````د ف```````وؤاد‬

‫راج````````ع````````ها ‪ :‬خ```ال```د اإب```راه```ي```م ال```ج```دوع‬ ‫دقّ`````ق الط```باع``ة ‪ :‬دي```م```ا خ``ل``ي``ل ال``رب``�``ص``ي‬

‫‪1438‬ه` ‪2017 /‬م‬ ‫ال ّطبعة االأولى‬


‫‪b‬ا‪F‬مة المحتويات‬
‫ال�شف‪ë‬ة‬ ‫الم‪Vƒ‬ش‪ƒ‬ع‬
‫‪5‬‬ ‫المق ّدمة‬
‫‪6‬‬ ‫مقرر الحفظ‬
‫ّ‬
‫را�صي اال ّأول‬
‫الف�صل ال ّد ّ‬
‫‪9‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫�ل�صالحة‬
‫‪� :‬ل ّتن�صئة ّ‬ ‫الوحدة االأولى‬
‫‪25‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫�ل�صرور‬
‫‪� :‬صناعة ّ‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫‪39‬‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫�ل�صد�قة‬
‫‪ :‬في �أدب ّ‬ ‫الوحدة الثالثة‬
‫‪53‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫حية‬
‫�ل�ص ّ‬
‫‪� :‬ل ّثقافة ّ‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫‪65‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫أردن‬
‫�لحب يا � ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ :‬و�أنت‬ ‫الوحدة الخام�صة‬
‫‪81‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫‪ :‬بين �لأ�صالة و�لحد�ثة‬ ‫الوحدة ال�صاد�صة‬
‫‪95‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫�لعرو�ص‬
‫‪َ :‬‬ ‫الوحدة ال�صابعة‬

‫را�صي الثّاني‬
‫الف�صل ال ّد ّ‬
‫‪113‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫�لمتجدد‬
‫ّ‬ ‫�لعربي‬
‫ّ‬ ‫‪� :‬لفكر‬ ‫الوحدة الثامنة‬
‫‪129‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪ :‬مفاتيح �لقلوب‬ ‫الوحدة التا�صعة‬
‫‪141‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫�لها�صميين‬
‫ّ‬ ‫‪� :‬لقد�ص في قلوب‬ ‫الوحدة العا�صرة‬
‫‪153‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫الوحدة الحادية ع�صرة ‪ :‬قلب نبتة‬
‫‪165‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫الوحدة الثانية ع�صرة ‪ :‬لغة �لبيان‬
‫‪179‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫الوحدة الثالثة ع�صرة ‪ :‬من �صفحات �لحياة‬
‫‪191‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫�لعرو�ص‬
‫الوحدة الرابعة ع�صرة ‪َ :‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫قائمة �لم�صادر و�لمر�جع‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫المقدمة‬
‫ّ‬

‫نبيه الأمين‪ ،‬وعلى �آله و�صحبه �أجمعين‪.‬‬


‫وال�سالم على ّ‬
‫وال�صالة ّ‬
‫رب العالمين‪ّ ،‬‬
‫الحمد هلل ّ‬
‫ف ال ّثاني ع�شر بف�صليه الأول والثاني للمرحلة ال ّثانوية‬
‫لل�ص ّ‬
‫العربية ّ‬
‫ّ‬ ‫ن�ضع بين �أيديكم كتاب ال ّلغة‬
‫المبنية على‬
‫ّ‬ ‫التربوي‬
‫ّ‬ ‫ومن�سجما مع خطة ال ّتطوير‬
‫ً‬ ‫ف الحادي ع�شر‪،‬‬‫لل�ص ّ‬
‫العربية ّ‬
‫ّ‬ ‫مكملاً لكتاب ال ّلغة‬‫ِّ‬
‫والخا�صة‬
‫ّ‬ ‫الها�شمية‪ ،‬والإطار العام‪ ،‬والنتاجات العامة‬
‫ّ‬ ‫أردنية‬
‫فل�سفة ال ّتربية وال ّتعليم في المملكة ال ّ‬
‫المتنوعة التي جمعت‬
‫ّ‬ ‫القيمة‬
‫الن�صو�ص ّ‬
‫زاخرا من ّ‬
‫ً‬ ‫ونقدم لكم بين دفتيه محتوى‬
‫العربية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لمبحث ال ّلغة‬
‫والتربوي في نفو�س‬
‫ّ‬ ‫واالجتماعي‬
‫ّ‬ ‫والقومي‬
‫ّ‬ ‫والوطني‬
‫ّ‬ ‫يني‬
‫الد ّ‬
‫الح�س ّ‬
‫ّ‬ ‫بين الأ�صالة والحداثة‪ ،‬لكي نبني‬
‫والتحدث‪ ،‬والقراءة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وتوخينا �أن يحتوي الكتاب مهارات ال ّلغة ال ّ‬
‫أ�سا�سية‪ :‬اال�ستماع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫طلبتنا‪،‬‬
‫متنوعة‪ ،‬منها وحدتان للعرو�ض‪.‬‬
‫والكتابة‪ ،‬فجاء الكتاب في �أربع ع�شرة وحدة ّ‬
‫ذهنية لمو�ضوع القراءة‪ ،‬وتلي ذلك‬
‫وبد�أت الوحدة بمهارة اال�ستماع‪ ،‬فتكون بذلك تهيئة ّ‬
‫حدث التي تهدف �إلى تمكين ّ‬
‫الطلبة من تنظيم الأفكار وال ّتعبير عنها بلغة �سليمة‪ ،‬ثم ت�أتي‬ ‫مهارة ال ّت ّ‬
‫العمرية للطلبة‪ ،‬وروعي فيها �إغناء المعجم‬
‫ّ‬ ‫مهارة القراءة التي اختيرت ن�صو�صها بما يتوافق والمرحلة‬
‫الجمالي على‬
‫ّ‬ ‫والتذوق‬
‫ّ‬ ‫وحر�صنا في �أ�سئلة الفهم وال ّتحليل‬
‫ْ‬ ‫والداللة‪،‬‬ ‫ال ّلغوي ّ‬
‫للطالب في المعجم ّ‬
‫مب�سط‬
‫و�صرفية و�إمالئية ب�شرح ّ‬
‫ّ‬ ‫نحوية‬
‫ّ‬ ‫لغوية؛‬
‫�إثارة ال ّتفكير‪ .‬وا�شتملت وحدات الكتاب على ق�ضايا ّ‬
‫فن من فنونها؛ ليت�س ّنى ّ‬
‫للطالب‬ ‫متنوعة مع تقديم نماذج في كل ّ‬
‫موجز لها‪ .‬وجاءت مهارات الكتابة ّ‬
‫كل وحدة من‬ ‫الكتابي‪ ،‬وبناء القدرة ال ّل ّ‬
‫غوية على الكتابة في ما يجول بخاطره‪ .‬وانتهت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ّتوا�صل‬
‫أدبي القديم و�أدبنا‬
‫وحدات الكتاب بمختارات من لغتنا الجميلة تم ّثل جوانب م�شرقة من تراثنا ال ّ‬
‫الم�ضمونية؛ �إذ‬
‫ّ‬ ‫والتذوق و�إثراء المعلومات من غير الخو�ض في التفا�صيل‬
‫ّ‬ ‫المعا�صر‪ ،‬وهي للقراءة‬
‫أي�ضا بمو�ضوع‬ ‫العامة وختمت ّ‬
‫كل وحدة من وحدات الكتاب بن�شاط مرتبط � ً‬ ‫بتبين الم�ضامين ّ‬
‫ُيكتفى ّ‬
‫يعزز البحث واال�ستق�صاء ويغني المعلومة‪ ،‬راجين زمالءنا المعلمين و�أولياء الأمور تزويدنا‬
‫الوحدة ّ‬
‫ب� ّأية ملحوظات تغني الكتاب وت�سهم في تح�سينه‪.‬‬
‫ولي التوفيق‪.‬‬
‫واهلل ّ‬
‫ﻣﻘﺮر اﻟﺤﻔﻆ‬
‫ّ‬

‫يحفظ الطّلبة ما ياأتي‪:‬‬

‫�لآيات (‪ )42-33‬من (�صورة �آل عمر�ن)‬

‫(و�حر قلباه)‬
‫ّ‬ ‫ثمانية �أبيات من ق�صيدة‬

‫ع�صرة �أ�صطر متتالية من ق�صيدة (�صاأكتب عنك يا وطني)‬

‫ثمانية �أبيات من ق�صيدة (ر�صالة من باب �لعامود)‬

‫(�لعربية في ما�صيها وحا�صرها)‬


‫ّ‬ ‫ثمانية �أبيات من ق�صيدة‬
‫راﺳﻲ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﺪ‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ّ‬
‫اول‬
‫ّ‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اوﻟﻰ‬

‫ال‪ü‬سالحة‬
‫التَّ‪�æ‬س‪Ä‬ة ّ‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫�لن�ص �لقر�آني‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫جهرية �صليمة‬
‫ّ‬ ‫�لن�ص قر�ءة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫�ل�صالم‪،‬‬
‫يحدد �لغاية من �لحديث عن ق�صة مريم �بنة عمر�ن وميالد �بنها �لم�صيح عي�صى عليهما ّ‬
‫§ ّ‬
‫ومعجز�ته‪.‬‬
‫�ل�صالم‪.‬‬
‫يبين ف�صل �هلل تعالى على مريم عليها ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صالم‪.‬‬ ‫§ ي�صتخل�ص �صفات ّ‬
‫كل من مريم وزكريا عليهما ّ‬
‫يو�صح �لأمور �لخارقة للعادة �لتي عر�صتها �لآيات �لكريمة‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫§ يناق�ص �أثر رعاية �لأيتام و�لمحتاجين في مجتمعنا‪.‬‬
‫يقدر دور �لمر�أة في �لأ�صرة و�لمجتمع‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�لفني في �لآيات �لكريمة‪.‬‬
‫يو�صح جمال �ل ّت�صوير ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتعرف �إلى مفهوم �ل ّند�ء و�إعر�به‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صتخرج ��صم �لفاعل و��صم �لمفعول من �لآيات‪.‬‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫فن ّ‬ ‫يحدد عنا�صر ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لفنية‪.‬‬
‫مر�عيا عنا�صرها ّ‬
‫ً‬ ‫ق�صة‬
‫§ يكتب ّ‬
‫ن�ص �لمختار�ت‪.‬‬
‫يتعرف �إلى جو�نب م�صرقة من لغتنا �لجميلة بقر�ءة ّ‬
‫§ ّ‬

‫‪9‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ا’‪C‬ول≈‬
‫ال‪ü‬سالحة‬
‫التَّ‪�æ‬س‪Ä‬ة ّ‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫�صبه �لكاتب �لأ�صرة؟‬


‫بم ّ‬‫‪َ -1‬‬
‫�لجتماعية د�خل �لمجتمع؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬كيف ت�صهم �لأ�صرة في خلق �ل ّتو�فق في �لعالقات‬
‫�لرو�بط‪� ،‬ذكر ثالثة منها‪.‬‬
‫‪ -3‬ترتبط �لأ�صرة بجملة من ّ‬
‫‪� -4‬ذكر وظيفتين من وظائف �لأ�صرة‪.‬‬
‫�لن�ص نمطان لالأ�صرة‪ّ ،‬بينهما‪.‬‬
‫‪ -5‬ورد في ّ‬
‫‪ -6‬ما و�جبات �لفرد نحو �أ�صرته في ر�أيك؟‬
‫تقدمها �لأ�صرة لأبنائها من �أجل بناء �صخ�صياتهم‪.‬‬
‫‪� -7‬قترح و�صائل يمكن �أن ّ‬
‫للن�ص‪.‬‬
‫منا�صبا ّ‬
‫ً‬ ‫‪� -8‬صع عنو� ًنا �آخر‬

‫التّح ّدث‬
‫أحدهما �لآخر‪.‬‬
‫يكمل � ُ‬
‫�لرجل و�لمر�أة ّ‬
‫تحد ْث �إلى زمالئك في � ّأن ّ‬
‫‪َّ -1‬‬
‫حاور زمالءك في م�صمون قوله تعالى‪} :‬‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫{ (�ضورة ُ‬
‫�لحجر�ت‪� ،‬لآية ‪.)13‬‬

‫‪10‬‬
‫القراءة‬
‫‪Y‬مرا¿‬
‫َ‬ ‫مري‪ º‬اب‪æ‬ةُ‬
‫ُ‬
‫قال تعالى‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫(�صورة �آل عمر�ن‪� ،‬لآيات ‪.)51-33‬‬

‫‪12‬‬
‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫وق�صة‬
‫الر�سل‪ّ ،‬‬
‫علو درجات ُّ‬
‫المدنية‪ّ ،‬بينت الآيات التي بين �أيدينا ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�سور‬
‫�سورة �آل عمران من ُّ‬
‫وق�صة والدة يحيى عليهم ال�سالم‪ ،‬وبيان �صفاته‪ ،‬ثم‬‫والدة مريم ابنة عمران‪ ،‬وكفالة زكريا لها‪ّ ،‬‬
‫ال�سالم ‪ -‬وتف�ضيلها على ن�ساء العالمين‪ ،‬وما رافق ذلك من معجزات َت ُد ُّل‬
‫ا�صطفاء مريم ‪ -‬عليها ّ‬
‫نبوة محمد ‪ ،‬وتناولت الآيات‬
‫أكيدا ل�صدق ّ‬ ‫ّ‬
‫وجل ‪ -‬ت� ً‬ ‫عز‬
‫على قدرة اهلل تعالى‪ ،‬و�ساقها اهلل ‪ّ -‬‬
‫ال�سالم ‪ -‬ومعجزاته‪.‬‬
‫ق�صة ميالد الم�سيح عي�سى ابن مريم ‪ -‬عليه ّ‬
‫الكريمة ّ‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪ :‬من ال ّنذر‪ ،‬وهو ما يوجبه المرء على نف�سه من �صدقة �أو عبادة �أو نحوهما‪.‬‬ ‫نذرت‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫زكريا ‪ :‬عهدها �إليه بالرعاية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ك ّفلها‬
‫‪ :‬من يع�صم نف�سه عن الن�ساء عفة‪.‬‬ ‫الح�صور‬
‫‪َ -‬‬
‫وتح�صنها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بك ‪� :‬ألج�أ �إليك لتحفظها‬ ‫‪� -‬أُ ُ‬
‫عيذها َ‬
‫‪ :‬الذي يولد �أعمى‪.‬‬ ‫‪ -‬الأكْ َمه‬
‫‪ُ -2‬عد �إلى المعجم‪ ،‬وا�ستخرج معاني المفردات الآتية‪:‬‬
‫ا�ص َطفى‪ ،‬ا ْق ُنتي‪ ،‬ال ْأب َر�ص‪.‬‬
‫ال ْإبكار‪ْ ،‬‬
‫فرق في المعنى في ما تح َته ٌّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫{‪.‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حر ًرا بال ّلغة‬
‫الن�ص ُم َّ‬
‫‪َ � -‬أع ْد ُت كتابة ّ‬
‫{‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫‪َ -‬ه ْب َ‬
‫ـك �ساعدتني على ّ‬
‫حل الم�س�ألة‪.‬‬
‫{‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫العرو�ض‪.‬‬
‫‪ -‬و�ضع الخليل بن �أحمد علم َ‬

‫‪13‬‬
‫{‪.‬‬ ‫د ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�سورة البقرة‪ ،‬الآية ‪.)2‬‬ ‫‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫وتبين جمعه ّ‬
‫لكل منهما‪.‬‬ ‫{ ي�ستوي فيه المذكّ ر والم�ؤ ّنث‪ُ ،‬عد �إلى المعجم ّ‬ ‫‪ -4‬لفظ }‬
‫‪ -5‬ما الجذر ال ُّل ّ‬
‫غوي لما ي�أتي‪:‬‬
‫تدخرون‪.‬‬
‫�سميتها‪ّ ،‬‬
‫�شي‪ّ ،‬‬
‫الع ّ‬
‫رية‪َ ،‬‬ ‫ُّ‬
‫الذ ّ‬
‫وبين الفرق بين ّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫‪ُ -6‬ع ْد �إلى المعجم الو�سيط‪ّ ،‬‬
‫الهرِ م‪.‬‬
‫ال�شيخ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫الك ْهل‪ّ ،‬‬

‫الفهم والتّحليل‬

‫{‪:‬‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪} :‬‬


‫ذرية الأنبياء؟‬
‫بم و�صف اهلل تعالى ّ‬
‫�أ ‪َ -‬‬
‫عالم ُيد ُّل ذلك؟‬
‫ب‪َ -‬‬
‫‪ -2‬جريًا على عادة �أهلها نذرت امر�أة عمران ما في بطنها لخدمة بيت المقد�س راجية القبول من‬
‫بم ا�ستعانت على تحقيق ذلك؟‬
‫اهلل‪َ ،‬‬
‫ال�سالم ‪ -‬للقيام ب�أمر‬
‫هي�أ اهلل تعالى مريم ‪ -‬عليها ّ‬
‫‪ -3‬في �ضوء فهمك الآيات الكريمة‪ّ ،‬بين كيف ّ‬
‫ال�سالم‪.‬‬
‫عظيم‪ ،‬وهو �أن تلد عي�سى عليه ّ‬
‫ال�سالم؟‬
‫‪ -4‬كيف ا�ستقبل زكريا الب�شرى بيحيى عليهما ّ‬
‫ال�سالم ‪ -‬دليلاً على حمل زوجته‪ ،‬وتحقُّق الب�شرى‪.‬‬
‫لزكريا ‪ -‬عليه ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -5‬بين الأمارة التي منحها اهلل تعالى‬
‫آيتين (‪ 42‬و ‪:)43‬‬
‫‪ -6‬في �ضوء فهمك ال ْ‬
‫ال�سالم؟‬
‫�أ ‪ -‬ما ف�ضل اهلل تعالى على مريم عليها ّ‬
‫ب‪ -‬اذكر ما ي�ستوجبه هذا الف�ضل‪.‬‬
‫{‪:‬‬ ‫‪ -7‬في قوله تعالى‪} :‬‬
‫{؟‬ ‫�أ ‪ -‬ما الم�شار �إليه في }‬
‫{؟‬ ‫الم َ‬
‫خاطب في }‬ ‫ب‪َ -‬م ِن ُ‬

‫‪14‬‬
‫جـ‪َ -‬لم خاطبته الآية؟‬
‫ال�سالم‪.‬‬
‫وزكريا عليهما ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬ا�ستخل�ص من الآيات �صفات ّ‬
‫كل من مريم‬
‫أمورا خارقة للعادة‪ ،‬اذكر ثالثة منها‪.‬‬
‫‪ -9‬عر�ضت الآيات الكريمة � ً‬
‫ال�سالم‪} :‬‬
‫زكـريا عليه ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -10‬لماذا جاء الطلب بلفظ الهبة في قوله تعالى على ل�سان‬
‫{؟‬
‫الرعاية الح�سنة في تن�شئة جيل �صالح‪،‬‬
‫{‪ ،‬ما �أثر ّ‬ ‫‪ -11‬في �ضوء قوله تعالى‪} :‬‬
‫في ر�أيك؟‬
‫مو�ض ًحا ر�أيك‪:‬‬
‫‪ -12‬بعد درا�ستك الآيات الكريمة‪ ،‬ناق�ش �أثر ما ي�أتي في مجتمعك ّ‬
‫�أ ‪ -‬رعاية الأيتام والمحتاجين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدير دور المر�أة‪.‬‬
‫الق�ص�صي‪ ،‬فما فائدة هذا الأ�سلوب؟‬
‫ّ‬ ‫‪� -13‬أكثر القر�آن الكريم من ا�ستخدام الأ�سلوب‬
‫عالم ُيد ُّل هذا في ر�أيك؟‬
‫إلهية في �إعداد الأنبياء وا�صطفائهم و�صفاتهم‪َ ،‬‬
‫الرعاية ال ّ‬
‫‪ -14‬تكاملت ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫{‪.‬‬ ‫و�ضح جمال ال ّت�صوير في قوله تعالى‪} :‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -2‬ا�ستخرج مثالين على ّ‬
‫الطباق من الآيات الكريمة‪.‬‬
‫بالغية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الحقيقية �إلى ٍ‬
‫معان �أخرى‬ ‫ّ‬ ‫العربية عن معانيها‬
‫ّ‬ ‫إن�شائية في‬
‫‪ -3‬تخرج الأ�ساليب ال ّ‬
‫الزلّة من ّ‬
‫ال�صديق‪:‬‬ ‫مخاطبا من ال يحتمل ّ‬
‫ً‬ ‫ب�شار بن ُب ْرد‬
‫�أ ‪ -‬الأمر؛ نحو‪ :‬قول ّ‬
‫ف َذ ْن ٍب َم َّر ًة َو ُمجا ِن ُب ْه‬
‫ُمقارِ ُ‬ ‫واحدا � ْأو ِ�صلْ � َ‬
‫أخاك ف�إ ّنه‬ ‫ً‬ ‫ف َِع ْ‬
‫�ش‬
‫فيفيد الأمر هنا (التخيير)‪.‬‬
‫وفي قولـه تعالـى‪} :‬‬
‫{ (�سورة الكهف‪ ،‬الآية ‪ .)10‬يفيد الأمر ّ‬
‫(الدعاء)‪.‬‬
‫�صديقي ِه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫مخاطبا‬
‫ً‬ ‫المعري‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬ال ّنهي؛ نحو‪ :‬قول‬
‫غي ُر ُم ْغ َت َفرِ‬
‫أمر ْ‬ ‫ف� ّإن َ‬
‫ذلك � ٌ‬ ‫يوم نائب ٍة‬ ‫ال َت ْطويا ِّ‬
‫ال�س َّر ع ّني َ‬

‫‪15‬‬
‫�ل�صاعر �إلى َم ْن هما في منزلته‪.‬‬
‫فيفيد �لنهي هنا (�للتما�ص)؛ لأ ّنه �صدر من ّ‬
‫�ل�ضم�ص غير عاقل‪ ،‬في�ضتحيل‬
‫�ل�ضم�ص‪ ،‬يفيد (�لتم ّني) ل ّأن ّ‬
‫وفي قول �لقائل‪ :‬ل َت ْغ ُربي � ّأيتها ّ‬
‫�إجابة طلبه‪.‬‬
‫�لحمى‪:‬‬
‫�لمتنبي في و�صف ّ‬ ‫ّ‬ ‫جـ ‪� -‬ل�صتفهام؛ نحو قول‬
‫حام؟‬ ‫ف َو َ�ض ْل ِت �أَ ْن ِت ِم َن ِّ‬
‫�لز ِ‬ ‫ف ََك ْي َ‬ ‫�لد ْهرِ ِع ْندي ُك ُّل ِب ْن ٍت‬
‫�أ ِب ْن َت َّ‬
‫(�لتعجب)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويفيد �ل�صتفهام هنا‬
‫{ (�صورة �لأنعام‪� ،‬لآية ‪ .)101‬يفيد‬ ‫وفي قوله تعالى‪} :‬‬
‫�ل�صتفهام (�ل�صتبعاد)‪.‬‬
‫د ‪� -‬ل ّند�ء؛ نحو‪ :‬يا لأهل �لخير لم�صاعدة �لمحتاج‪.‬‬
‫ويفيد �ل ّند�ء هنا (�ل�صتغاثة) باأهل �لخير‪.‬‬
‫وفي قول �أحدهم‪ :‬و� ُح ْر َق َة قلبي‪� ،‬أو‪ :‬و� كبدي‪ ،‬يفيد �لند�ء (�ل ّندبة)‪.‬‬
‫(�لتعجب)؛ لأنك ل تق�صد �أن‬
‫ّ‬ ‫ل�صخ�ص‪ :‬يا لك من رجل كريم‪ ،‬يفيد �لند�ء‬
‫ٍ‬ ‫و في قولك‬
‫�لتعجب من حاله ومن كرمه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تناديه‪ ،‬و�إنما تريد‬
‫�لبالغي �لذي خرج �إليه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تقدم‪ ،‬ما �لمعنى‬
‫بناء على ما ّ‬
‫{‪.‬‬ ‫�أ ‪� -‬لأمر في قوله تعالى‪} :‬‬
‫{‪.‬‬ ‫ب‪� -‬ل�صتفهام في قوله تعالى‪} :‬‬
‫{؟‬ ‫‪ -4‬ما �لمعنى �لذي �أفادته �لجملة �لمعتر�صة }‬
‫‪ -5‬ما دللة ّ‬
‫كل من‪:‬‬
‫{ في �لآية (‪.)36‬‬ ‫�لزمن �لم�صارع للفعل }‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫{ في �لآية (‪.)42‬‬ ‫ب‪ -‬تكر�ر }‬
‫{ في �لآيتين (‪.)45 ،39‬‬ ‫جـ‪ -‬تكر�ر }‬
‫{ في �لآية (‪.)49‬‬ ‫د ‪ -‬تكر�ر }‬
‫أ�ضلي؛ �أي �أن تاأتي بكالم‬ ‫ُ ِ ُ‬
‫‪� -6‬لكناية‪ :‬لفظ �أطلق و�أريد به لزم معناه مع جو�ز �إير�د �لمعنى �ل ّ‬

‫‪16‬‬
‫و�لمجازي هو �لمق�صود‪ ،‬ومثال ذلك قولنا‪:‬‬
‫ّ‬ ‫مجازيا‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫حقيقيا و�آخر‬
‫ًّ‬ ‫يت�صمن معنيين‪ :‬مع ًنى‬
‫ّ‬
‫�لر�أ�ص‪.‬‬
‫�لجندي مرفوع ّ‬
‫ّ‬ ‫وقف‬
‫عاليا‪.‬‬
‫�لحقيقي‪ :‬رفع �لر�أ�ص ً‬
‫ّ‬ ‫�لمعنى‬
‫�لر�أ�ص كناية عن (�لفخر و�لعتز�ز)‪.‬‬
‫�لمجازي‪� :‬لفخر و�لعتز�ز‪ ،‬فمرفوع ّ‬
‫ّ‬ ‫و�لمعنى‬
‫�لرماد‬
‫�لرماد‪ ،‬كناية عن (كرمه)‪ ،‬بمعنى � ّأن رماد ناره ل ينطفئ‪ ،‬ل ّأن كثرة ّ‬
‫وقولنا‪ :‬فالن كثير ّ‬
‫ت�صتلزم كثرة �إ�صعال �ل ّنار‪ ،‬وكثرة �إ�صعال �لنار ت�صتلزم كثرة ّ‬
‫�لطبخ‪.‬‬
‫وقول �أحمد �صوقي‪:‬‬
‫هما �لو�هي �لذي َث ِك َل َّ‬
‫�ل�ضبابا‬ ‫ولحم‬
‫ٌ‬ ‫دم‬
‫�ل�صلوع ٌ‬
‫َولي ْبي َن ّ‬
‫ولحم كناية عن (�لقلب) �لذي بين �ضلوعه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫فدم‬
‫ٌ‬
‫و�صح �لكناية في ما تح َته ّ‬
‫خط في قوله تعالى‪:‬‬ ‫تقدم‪ّ ،‬‬
‫بناء على ما ّ‬
‫{‪.‬‬ ‫}‬
‫�لكريمتي ِن �لآتيتين‪:‬‬
‫ْ‬ ‫(�لخ ْلق) في �ل ْ‬
‫آيتي ِن‬ ‫و�صح دللة َ‬
‫‪ّ -7‬‬
‫{‪.‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫النّداء‬
‫�ل ّند�ء‪ :‬دعوة �لمخاطب بو�صاطة حرف من �أحرف �ل ّند�ء‪ ،‬لالنتباه و�لإقبال‪.‬‬
‫م�صرعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تمهلْ ‪ :‬حرف �ل ّند�ء‪ :‬يا‪� ،‬لمنادى‪:‬‬
‫م�صرعا‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫مثال‪ :‬يا‬
‫‪ -1‬حكم �إعر�ب �لمنادى‪:‬‬
‫(من�صوبا) �إذ� كان‪:‬‬
‫ً‬ ‫معربا‬
‫(‪ )1‬ياأتي �لمنادى ً‬
‫ِ‬
‫درو�صك‪.‬‬ ‫و�ظب على‬
‫ْ‬ ‫�لعلم‪،‬‬
‫طالب ِ‬‫َ‬ ‫�أ ‪ -‬م�صافًا‪ :‬يا‬
‫خير�‪.‬‬ ‫َ‬
‫جز�ك �هلل ً‬ ‫�لوئام‪،‬‬
‫ِ‬ ‫�صعار‬
‫َ‬ ‫ر�فعا‬
‫�صبيها بالم�صاف‪ :‬يا ً‬
‫ب‪ً -‬‬

‫‪17‬‬
‫جـ‪ -‬نكرة غير مق�صودة‪ ،‬نحو قول يغوث �لحارثي‪:‬‬
‫ر�ن �أَ ْن ل َتال ِقيا‬
‫د�ماي ِمن َن ْج َ‬
‫َ‬ ‫َن‬ ‫فيا ِ‬
‫ر�ك ًبا �إ ِّما َع َر ْ�ص َت ف ََب ِّل َغ ْن‬
‫ن�صب‪� ،‬إذ� كان‪:‬‬ ‫محل ّ‬ ‫مبنيا في ّ‬ ‫(‪ )2‬ياأتي �لمنادى ًّ‬
‫ياعامر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قد�ص‪،‬‬
‫علما‪ :‬يا ُ‬
‫��ضما ً‬
‫�أ ‪ً -‬‬
‫{ (�صورة‬ ‫ب‪ -‬نكرة مق�صودة‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬‬
‫هود‪� ،‬لآية ‪.)44‬‬
‫‪ -2‬يجوز في �لمنادى �لم�صاف �إلى ياء �لمتك ّلم حذف �لياء و�إبقاء �لك�صرة ً‬
‫دليال عليها‪ ،‬نحو‬
‫{ (�صورة �لبقرة‪� ،‬لآية‬ ‫قوله تعالى‪} :‬‬
‫(ربي) و (ياء �لمتكلم) محذوفة‪.‬‬
‫رب‪ :‬منادى م�صاف‪� ،‬أ�صله ّ‬
‫‪ِّ ،)126‬‬
‫‪ -3‬قد يحذف حرف �ل ّند�ء‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة يو�صف‪� ،‬لآية ‪.)29‬‬

‫تدريبات‬
‫�لمبني في ما ياأتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ميز �لمنادى �لمعرب من �لمنادى‬
‫‪ّ -1‬‬
‫{ (�صورة �لأعر�ف‪� ،‬لآية ‪.)19‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�ل�صاعر‪:‬‬
‫ب‪ -‬قال ّ‬
‫تموت‬
‫ُ‬ ‫�لدنيا و�أ ْن َت‬
‫تجمع ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِل َم ْن‬ ‫�لدنـيا لغيـرِ بـالغـــ ٍة‬
‫جـامـع ُّ‬
‫َ‬ ‫�أيـا‬
‫جـ‪ -‬قالت �لخن�صاء‪:‬‬
‫كـيـان ِل َ�ض ْ‬
‫ــخــرِ �ل َّنـــدى‬ ‫ِ‬ ‫�أل َت ْـب‬ ‫تجــمـد�‬
‫ُ‬ ‫ـي جــــــود� ول‬
‫�أعــي َن َّ‬
‫د ‪ -‬قال عبد �لكريم �لكرمي‪:‬‬
‫ِ‬
‫و�له�ضاب‬ ‫بعيــد� عن �ضهو ِلك‬
‫ً‬ ‫فل�ضطين �لحبـيـب ُة كيــف �أحـــيا‬
‫ُ‬
‫جميل‪ ،‬ل تتهاون في �أد�ء و�جب َ‬
‫ِك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫و ‪ -‬قال حافظ �إبر�هيم‪:‬‬
‫خـير� ِم ْن ُم ّ‬
‫حبيها‬ ‫َج َ‬
‫ــز�ك َر ُّب َك ً‬ ‫�ل�ضورى وحارِ َ�ضها‬
‫ر�فعا ر�ية ُّ‬
‫يا ً‬

‫‪18‬‬
‫‪� -2‬أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬
‫(�صورة �لأحز�ب‪،‬‬ ‫{‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)13‬‬
‫�لح َطيئة‪:‬‬
‫ب‪ -‬قال ُ‬
‫�ضجر‬
‫ُ‬ ‫ماء ول‬‫�لحو��ضل ل ٌ‬
‫ِ‬ ‫ُز ْغ ِب‬ ‫أفر�خ بـذي َم َـر ٍخ‬
‫تقول ل ٍ‬ ‫ماذ� ُ‬
‫عمـر‬
‫ُ‬ ‫�ضــالم � ِ‬
‫هلل يـا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عليك‬ ‫فاغـفر‬
‫ْ‬ ‫كا�ضبهم في قعرِ مظلم ٍة‬
‫َ‬ ‫ألقيت‬
‫� َ‬
‫هذ ْبها‪.‬‬‫نف�صك ِّ‬
‫عليك َ‬ ‫َ‬ ‫ر�جيا رحم َة �هلل‪،‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ -‬يا‬
‫بال�صكل �أو�خر �لكلمات �لتي تح َتها ٌّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫‪�� -3‬صبط ّ‬
‫وكلْ بيمينك‪ُ ،‬‬
‫وكلْ ّ‬
‫مما يليك"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬ ‫�ضم �هلل‪ُ ،‬‬
‫�أ ‪ -‬قال ‪" :‬يا غالم‪ِّ ،‬‬
‫ب‪ -‬قال �بن زيدون‪:‬‬
‫كان ُي ْحيينا‬ ‫�لب ْع ِد ًّ‬
‫حيا َ‬ ‫َم ْن َل ْو على ُ‬ ‫�ل�ضبا ب ِّل ْغ تحي َتنا‬
‫ويا ن�صيم َّ‬
‫وحد ْد نوعه‪.‬‬
‫‪�� -4‬صتخرج �لمنادى في �لآيات �لكريمة من �صورة �آل عمر�ن �لتي در�صتها‪ِّ ،‬‬

‫مراجعة ا�صم الفاعل وا�صم المفعول‬

‫در�ضت �ضاب ًقا � ّأن ��ضم �لفاعل‪�� :‬ضم م�ضتق ُيد ُّل على �لحدث و�لم ّت�ضف به‪ ،‬وي�ضاغ من �لفعل‬
‫�صاع‪� ،‬صال‪� :‬صا ِئل‪� ،‬صاأل‪:‬‬
‫�لثالثي على وزن (فاعل)‪ ،‬نحو‪َ :‬فهِ م‪ :‬فاهم‪ ،‬ر ّد‪ :‬ر� ّد‪ِ � ،‬أم َن‪ِ � :‬آمن‪� ،‬صعى‪ٍ :‬‬
‫ميما م�صمومة‪ ،‬وك�صر‬
‫�صائل‪ .‬ومن غير �لثالثي على وزن �لفعل �لم�صارع باإبد�ل حرف �لم�صارعة ً‬
‫ما قبل �لآخر‪ ،‬نحو‪� :‬بت�ضم‪ُ :‬م ِ‬
‫بت�ضم‪ ،‬تو ّلى‪ُ :‬م ٍّ‬
‫تول‪.‬‬
‫و��ضم �لمفعول‪�� :‬ضم م�ضتق ُيد ُّل على �لحدث و�لو�قع عليه‪ ،‬وي�ضاغ من �لفعل �لثالثي على‬
‫مرمي‪ ،‬باع‪َ :‬مبيع‪ .‬ومن غير �لثالثي‬
‫ّ‬ ‫مدعو‪ ،‬رمى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫�صد‪ :‬م�صدود‪ ،‬دعا‪:‬‬
‫وزن (مفعول)‪ ،‬نحو‪ّ :‬‬
‫�ضتخدم‪ .‬و�إذ� كان‬
‫َ‬ ‫ميما م�ضمومة‪ ،‬وفتح ما قبل �لآخر‪ ،‬نحو‪�� :‬ضتخدم‪ُ :‬م‬
‫باإبد�ل حرف �لم�ضارعة ً‬
‫لزما لحقت ��صم �لمفعول �صبه جملة‪ ،‬نحو‪ّ :‬‬
‫�صك‪ :‬م�صكوك فيه‪ ،‬ورغب‪ :‬مرغوب فيه‪.‬‬ ‫�لفعل ً‬

‫‪19‬‬
‫تدريبات‬
‫‪ِ -1‬‬
‫هات ا�سم الفاعل‪ ،‬وا�سم المفعول من ّ‬
‫كل فعل من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫عد‪ ،‬الم‪ ،‬روى‪.‬‬
‫التقى‪ ،‬باع‪ ،‬ان�صرف‪ّ ،‬‬
‫الن�ص الآتي‪:‬‬
‫عين �أ�سماء الفاعلين في ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫"ال تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويرجو التوبة بطول الأمل‪ ،‬يقول في الدنيا بقول‬
‫الزاهدين ويعمل فيها بعمل الراغبين‪� ،‬إن �أعطي منها لم ي�شبع‪ ،‬و�إن م ِنع منها لم يقنع‪ ،‬يعجز‬
‫عن �شكر ما �أوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي‪ ،‬ينهى وال ينتهي‪ ،‬وي�أمر النا�س بما ال ي�أتي‪ ،‬يحب‬
‫ال�صالحين وال يعمل عملهم‪ ،‬ويبغ�ض المذنبين وهو �أحدهم‪ ،‬يكره الموت لكثرة ذنوبه ويقيم‬
‫�صح �أمن الهيا‪ ،‬يعجب بنف�سه �إذا‬
‫على ما يكره الموت من �أجله‪� ،‬إن �سقم ظل نادما‪ ،‬و�إن ّ‬
‫عوفي ويقنط �إذا ابتلي"‪.‬‬
‫ميز ا�سم الفاعل من ا�سم المفعول في العبارتين الآتيتين‪:‬‬
‫ّ‬
‫رفيع‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بذوق ٍ‬ ‫مالب�سها‬
‫َ‬ ‫�أ ‪ -‬الفتا ُة مختار ٌة‬
‫ب‪ -‬الهدي ُة مختار ٌة بعناي ٍة فائق ٍة‪.‬‬
‫‪ -3‬ا�ستخرج ا�سم الفاعل وا�سم المفعول من الآيات الكريمة (‪� 33‬إلى ‪ )39‬من �سورة �آل عمران‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الكتابة‬
‫الق�صة الق�صيرة‬
‫ّ‬
‫ب�شخ�صية‬
‫ّ‬ ‫أدبي يتناول حادثة �أو مجموعة حوادث تتع ّلق‬ ‫فن � ّ‬
‫الق�صة الق�صيرة ّ‬
‫در�ست �ساب ًقا � ّأن ّ‬
‫أومكانية ما تنتهي �إلى غاية �أو هدف ُب ِنيت‬
‫ّ‬ ‫زمانية �‬
‫ّ‬ ‫إن�سانية في بيئة‬
‫خ�صيات ال ّ‬ ‫ال�ش ّ‬
‫�أو مجموعة من ّ‬
‫أدبي ممتع‪.‬‬
‫الق�صة ب�أ�سلوب � ّ‬
‫من �أجله ّ‬
‫والرمز‪ ،‬ومن‬
‫الق�صة �إلى الت�أثير في القارئ و�إمتاعه وت�سليته عن طريق ال ّتلميح ّ‬ ‫ُ‬
‫وتهدف ّ‬
‫َّ‬
‫والمنظمة على نحو‬ ‫عنا�صرها‪ :‬الحدث الذي يم ّثل مجموعة من الوقائع الجزئية المترابطة‬
‫وال�صراعان‬
‫الق�صة‪ّ ،‬‬
‫تدريجيا‪ ،‬وهي قمة الحدث في ّ‬
‫ًّ‬ ‫تتك�شف‬
‫خا�ص‪ ،‬والحبكة التي تبد�أ غام�ضة ثم ّ‬
‫والثانوية‬
‫ّ‬ ‫الرئي�سة‬
‫وال�شخ�صيات ّ‬
‫الزمان والمكان‪ّ ،‬‬
‫والخرجي‪ ،‬والحوار‪� ،‬إلى جانب ّ‬
‫ّ‬ ‫الداخلي‬
‫ّ‬
‫وال�سلوك‪،‬‬
‫الخارجي الذي يم ّثل المظهر العام ّ‬
‫ّ‬ ‫والنامية والثابتة‪ ،‬و�أبعاد ال�شخ�صية تتمثل في البعد‬
‫االجتماعي‬
‫ّ‬ ‫وال�سلوك الناتج عنها‪ ،‬والجانب‬
‫والفكرية ّ‬
‫ّ‬ ‫النف�سية‬
‫ّ‬ ‫الداخلي وي�شمل الأحداث‬
‫ّ‬ ‫والبعد‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خ�صية في المجتمع وظروفها‬
‫ال�ش ّ‬‫الذي ي�شمل المركز الذي ت�شغله ّ‬

‫بت�صرف)‬
‫ّ‬ ‫(فهد خليل زايد‪ ،‬الم�ستوى الكتابي‪ :‬الكتابة ب�أق�سامها‪،‬‬

‫الق�صة الآتية‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة التي تليها‪:‬‬


‫اقر�أ ّ‬
‫ح ْفظ الأمانة‬
‫الحج في بع�ض الأعوام‪ ،‬وكانت تجارتي عظيمة‪ ،‬و�أموالي كثيرة‪ ،‬وكان‬
‫ّ‬ ‫ق�صد ُت‬
‫قال تاجر‪ْ :‬‬
‫فلما كنت ببع�ض ّ‬
‫الطريق نزلت لأق�ضي‬ ‫القيمة‪ّ ،‬‬ ‫في و�سطي ِه ْميان(‪ )1‬مليء ّ‬
‫بالدنانير والجواهر ّ‬
‫�سرت عن المو�ضع‬ ‫ّ‬
‫فانحل كي�س النقود من و�سطي و�سقط‪ ،‬ولم �أعلم بذلك � اّإل بعد �أن ُ‬ ‫بع�ض �ش�أني‪،‬‬
‫فرا�سخ ‪ ،‬ولكن ذلك لم يكن ي�ؤ ّثر في قلبي لما ُ‬
‫كنت عليه من غنى‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ )1‬الهِ ْميان‪ٌ :‬‬


‫كي�س لل َّنفقة ُي َ�ش ُّد في الو�سط‪.‬‬
‫قدر بثالثة �أميال‪.‬‬
‫(‪ )2‬ال َف ْر�سخ‪ :‬مقيا�س ُي َّ‬

‫‪21‬‬
‫أعد �أملك �شي ًئا‪،‬‬
‫لم � ْ‬
‫علي‪ ،‬ح ّتى ْ‬
‫دت �إلى بلدي تتابعت الم�صائب ّ‬
‫وع ُ‬
‫حجتي ُ‬
‫ولما ق�ضيت ّ‬
‫دراهم معدودة‪ ،‬وكانت‬ ‫هاربا من بلدي‪ ،‬وما �أملك في تلك الليلة � اّإل‬ ‫َفهِ ُ‬
‫مت على وجهي‬
‫(‪)3‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ثم‬
‫رت‪ّ ،‬‬
‫فتحي ُ‬
‫فح�ضرت زوجتي الوالدة ّ‬‫ْ‬ ‫أويت في بع�ض القرى �إلى خان خراب‪،‬‬ ‫الليلة مطيرة‪ ،‬ف� ُ‬
‫فخرجت �أخبط في‬
‫ُ‬ ‫أتقوى به‪،‬‬
‫طعاما � ّ‬
‫ً‬ ‫ال�ساعة تخرج روحي‪ ،‬فا ّتخذْ لي‬
‫ولدت‪ ،‬فقالت‪ :‬يا هذا‪ّ ،‬‬
‫ْ‬
‫ف�شرحت له حالي‪ ،‬فرحمني‬
‫ُ‬ ‫فوقفت عليه‪ ،‬فك ّلمني بعد جهد‪،‬‬
‫ُ‬ ‫جئت �إلى بائع‬ ‫ُّ‬
‫الظلمة والمطر حتى ُ‬
‫فلما‬
‫وجئت �أريد المو�ضع‪ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫جعلت ذلك فيه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫إناء‬
‫وزبيبا‪ ،‬و�أعارني � ً‬
‫ً‬ ‫و�أعطاني بتلك القطع �أكلاً‬
‫فجعلت �أبكي و�أ�صيح‪،‬‬
‫ُ‬ ‫قربت من الخان‪َ ،‬ز ِل َق ْت رجلي وانك�سر الإناء‪ ،‬وذهب جميع ما فيه‪،‬‬
‫ُ‬
‫الدراهم‪ ،‬ولكن رحمة‬
‫قلت له‪ :‬ال �أبكي من �أجل ّ‬
‫�شرحت له حالي‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ولما‬ ‫ف� ّ‬
‫أطل رجل من داره‪ّ ،‬‬
‫جوعا‪ ،‬فقد ذهب م ّني في الحج كي�س فيه ما ي�ساوي‬
‫ً‬ ‫لزوجي ونف�سي‪ ،‬ف� ّإن امر�أتي تموت الآن‬
‫ال�ساعة �أبكي ب�سبب دراهم معدودات‪ ،‬فقال لي‪:‬‬
‫رت فيه‪ ،‬و�أنت تراني ّ‬ ‫ثالثة �آالف دينار‪ ،‬فما ّ‬
‫فك ُ‬
‫باهلل يا رجل‪ ،‬ما كانت �صفة كي�س نقودك؟ فقلت‪ :‬وما ينفعني وينفعك من �صفة كي�س النقود الذي‬
‫�ضاع منذ كذا وكذا؟ وم�شيت‪.‬‬
‫وقلت‪ّ � :‬أي �شيء‬
‫ُ‬ ‫فجئت‬
‫ُ‬ ‫علي‪،‬‬
‫يت�صدق ّ‬
‫ّ‬ ‫الرجل قد خرج ي�صيح بي‪ :‬خذ يا هذا‪ ،‬فظ َن ْن ُته‬‫ف�إذا ّ‬
‫ف لي كي�س نقودك‪.‬‬‫علي وقال‪�ِ :‬ص ْ‬
‫تريد؟ فقب�ض ّ‬
‫ديباج � ْأ�سو َد‪ ،‬ف�أخرج من و�سطه كي�سي نف�سه‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫وقلت له‪� :‬إ ّنه م�صنوع ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫فو�صف ُته له‬
‫نبي؟‬
‫أنت �أم ّ‬
‫ك� َ‬ ‫وقلت له‪ :‬يا هذا َ�أ َم َل ٌ‬
‫ُ‬ ‫�شهقت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫�أتعرف هذا؟ فحين ر�أيته‬
‫فقال‪� :‬أنا �أحفظه م ْن ُذ كذا وكذا �سنة‪ ،‬و�أبحث عن �صاحبه بال جدوى‪ ،‬فخذْ كي�س نقودك‬
‫ودعوت له‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واجعلني في ِح ٍّل من �أمري‪ ،‬ف�شكر ُته‬
‫جرت‪ ،‬فما م�ضت � اّإل �سنوات‬
‫فبعت الجواهر‪ ،‬وا ّت ُ‬
‫ورجعت �إلى بلدي‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫أخذت كي�س نقودي‬
‫و� ُ‬
‫�صرت �صاحب ع�شرة �آالف دينار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ح ّتى‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدين‪ ،‬ق�ص�ص العرب‪،‬‬
‫(�إبراهيم �شم�س ّ‬

‫يتوجه‪.‬‬
‫أين َّ‬
‫خرج وهو ال يدري � َ‬
‫َ‬ ‫هام على وجهه‪:‬‬
‫(‪َ )3‬‬

‫‪22‬‬
‫الق�صة‪.‬‬
‫حدد عنا�صر ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫وبين نوعها‪.‬‬
‫الق�صة‪ّ ،‬‬
‫ال�شخ�صيات الواردة في ّ‬
‫‪� -2‬ص ّنف ّ‬
‫الق�صة؟‬
‫‪ -3‬ما العبرة الم�ستفادة من ّ‬
‫ق�صة بما ال ّ‬
‫يقل عن مئتي كلمة في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬ ‫اكتب ّ‬
‫أهمية رعاية الأيتام في �ضوء قول ر�سول اهلل ‪�" :‬أنا وكافل اليتيم في الج ّنة هكذا‪ ،‬و�أ�شار‬
‫‪ّ � -1‬‬
‫وفرج بينهما �شي ًئا"‪( .‬رواه البخاري)‪.‬‬
‫بال�س ّبابة والو�سطى ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬امر�أة ُو ِه ْ‬
‫بت طفلاً بعد �صبر طويل‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫الق�صة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫بعد كتابتي ّ‬
‫الق�صة‪.‬‬
‫منا�سبا و�شائ ًقا لم�ضمون ّ‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬اخترت عنوا ًنا‬
‫الق�صة‪.‬‬
‫‪ -2‬راعيت عن�صري الزمان والمكان في ّ‬
‫‪� -3‬ص ّنفت ال�شخو�ص نوعين‪ :‬رئي�سة وثانوية‪.‬‬
‫الق�ص�صي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬ا�ستخدمت الحوار‬
‫حددت العقدة في الق�صة‪.‬‬
‫‪ّ -5‬‬
‫ق�صتي ّ‬
‫بحل هادف ونبيل‪.‬‬ ‫‪� -6‬أنهيت ّ‬

‫‪23‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫محم ًدا‬
‫الأ�صمينَّه ّ‬
‫قي على بطحاء مكة وما يحيط بها من �لجبال؛ ويرتفع‬
‫�ل�صم�ص رد�ءها �ل ّن ّ‬
‫ي�صرق �لفجر وتب�صط ّ‬
‫جاهال ً‬
‫غافال‪ ،‬لم ي�صعرو� فيه ب�صيء‪ ،‬كاأ ّنه‬ ‫ً‬ ‫�ل�صحى‪ ،‬وي�صطرب �ل ّنا�ص فى �أمورهم وقد ق�صو� ً‬
‫ليال‬ ‫ّ‬
‫�لح ُجب لر�أو� و�ضمعو�‪.‬‬
‫لم يكن فيه �ضيء‪ ،‬ولو قد ك�ضف عنهم �لغطاء‪ ،‬ولو قد �أزيلت عن قلوبهم ُ‬
‫قدر�؛ فهو يظهر �آياته لمن ي�صاء‪ ،‬ويخفي �آياته على من ي�صاء‪ .‬وعبد‬ ‫ولكن �هلل قد جعل ّ‬
‫لكل �صيء ً‬
‫�لمطلب جال�ص في ِ‬
‫�لح ْجر وحوله �أبناوؤه وجماعة من قري�ص‪ ،‬قد �أخذو� فيما كانو� ياأخذون فيه‬ ‫ّ‬
‫ويعر�ص عنهم بنف�ضه‪ّ ،‬‬
‫يفكر فى فقيده �لذى ل ي�ضتطيع � ْأن‬ ‫من حديث وهو ي�ضمع �إليهم باأذنيه ُ‬
‫حياه‪ ،‬وقال‪ :‬لقد ُولد لك‬
‫م�ضرعا‪ ،‬ح ّتى �إذ� �نتهى �إليه ّ‬
‫ً‬ ‫ين�ضاه‪ .‬و�إ ّنه لفي ذلك و�إذ� �لب�ضير ُيقبل عليه‬
‫ورفق به فى‬
‫فانظر �إليه‪ ،‬فال ي�ضمع هذه �لب�ضرى ح ّتى ُيح�ص � ّأن �هلل قد �أخلفه من فقيده َ‬
‫ْ‬ ‫غالم‪ ،‬فه ُل َّم‬
‫م�ضرعا‬
‫ً‬ ‫�بن عبد �هلل؟ فيجيبه �لب�ضير‪ :‬نعم‪ .‬فينه�ص‬
‫عز�ء عن محنته‪ ،‬في�ضاأل‪� :‬أهو ُ‬
‫ُم�ضابه‪ ،‬و� ّدخر له ً‬
‫وينه�ص معه بنوه‪ ،‬ويم�صون ل َي ْلوون على �صيء(‪ )1‬ح ّتى يبلغو� بيت �آمنة‪ ،‬فاإذ� دخل ّ‬
‫�ل�صيخ ور�أى‬
‫�ل�ضكينة وجال عن قلبه �لحزن‪ ،‬ور ّده �إلى غبطة و�ضرور َب ُع َد‬
‫أح�ص كا ّأن �هلل قد �أنزل على قلبه ّ‬
‫�لغالم � ّ‬
‫عهده بهما‪.‬‬
‫ثم‬
‫حديث �ل ّن�ضاء فال ُينكر منه �ضي ًئا‪ ،‬كاأ ّنما كان ينتظره‪ ،‬وكاأ ّنما كان منه على ميعاد‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ثم ي�ضمع‬‫ّ‬
‫محمد�‪.‬‬
‫ً‬ ‫فيقبله‪ ،‬ويقول‪ :‬لأ�ضمي َّنه‬‫بي �إليه ّ‬
‫�ل�ض ّ‬
‫يرفع ّ‬
‫�ل�صيرة)‬
‫(طه ح�صين ‪ ،‬على هام�ص ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫�لر�صول ‪ ‬كما �أوردها طه‬
‫ق�صة ولدة ّ‬
‫�ل�صيرة"‪ ،‬و�قر�أ تفا�صيل ّ‬
‫ُعد �إلى كتاب "على هام�ص ّ‬
‫ح�صين‪ ،‬و�روها �أمام زمالئك‪.‬‬

‫(‪ )1‬ل َي ْلوون‪ :‬ل يميلون على مكان يقفون فيه‪.‬‬


‫�لعربي‪ .‬له موؤلفات كثيرة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫�صغير�‪ ،‬ل ّقب بعميد �لأدب‬
‫ً‬ ‫م�صري‪ ،‬فقد ب�صره ً‬
‫طفال‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )2‬طه ح�صين (‪1973-1889‬م) �أديب‬
‫�لحق‪ ،‬وحديث �لأربعاء‪ ،‬وعلى هام�ص �ل�صيرة‪ ،‬و�لأيّام‪.‬‬
‫ّ‬ ‫منها‪� :‬لوعد‬

‫‪24‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬
‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ال�سرور‬
‫‪U‬س‪æ‬ا‪Y‬ة ّ‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي وفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫أدبية‪.‬‬
‫�لن�ص "�أحمد �أمين" و�أهم موؤلفاته �ل ّ‬
‫يتعرف �إلى كاتب ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫�ل�صعادة �لحقيقية لدى �لفرد‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �صبل ّ‬
‫§ ّ‬
‫يوجه تفكيره �إلى �لفرح و�لبهجة‪.‬‬
‫يبين كيف يمكن لالإن�صان �أن ّ‬
‫§ ّ‬
‫يو�صح دور �لأ�صرة في تن�صئة جيل متفائل قادر على �لعطاء‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لفنية �لو�ردة في ّ‬
‫�ل�صور ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صحيحة‪.‬‬
‫إمالئية ّ‬
‫يفرق بين �أق�صام �لهمزة وكتابتها �ل ّ‬
‫§ ّ‬
‫مر�عيا خطو�ت �إعد�دها‪.‬‬
‫ً‬ ‫§ يكتب مقالة‬
‫�صعرية من لغتنا �لجميلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لعربية بقر�ءة مختار�ت‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪25‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال‪ّã‬ا‪f‬ية‬
‫ال�سرور‬
‫‪U‬س‪æ‬ا‪Y‬ة ّ‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫�لن�ص؟‬ ‫‪ -1‬ما �لمق�صود ّ‬


‫بالطاقة ح�صب فهمك ّ‬
‫لبية؟‬
‫�ل�ص ّ‬
‫إيجابية و�لطاقة ّ‬ ‫‪ -2‬ما �لفرق بين ّ‬
‫�لطاقة �ل ّ‬
‫إيجابية؟‬ ‫�ل�صعور ّ‬
‫بالطاقة �ل ّ‬ ‫‪ -3‬ما فائدة ّ‬
‫إيجابية‪.‬‬
‫�لطاقة �ل ّ‬ ‫‪� -4‬ذكر ثال ًثا من ّ‬
‫�ل�صبل �لتي تقودنا �إلى ّ‬
‫�ل�صلبية في �لإن�صان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪� -5‬ذكر ثالثة من �لأ�صباب �لتي تولِّد ّ‬
‫�لطاقة‬
‫و�صح ر�أيك‪.‬‬ ‫ّ‬
‫�لحظ؟ ّ‬ ‫أتظن � ّأن �إخفاق �لإن�صان ونجاحه يعتمد�ن على‬
‫‪ّ � -6‬‬
‫لبية‪� ،‬ذكر و�حدة منها‪.‬‬
‫�ل�ص ّ‬ ‫‪ -7‬يمكن لالإن�صان �أن ير ِّدد عبار�ت تخ ّل�صه من ّ‬
‫�لطاقة ّ‬
‫لبية؟‬
‫�ل�ص ّ‬ ‫يا�صية ّ‬
‫�لطاقة ّ‬ ‫�لر ّ‬‫تبدد �ل ّتمارين ّ‬
‫‪ -8‬كيف ّ‬
‫�ل�صبيل �إلى �صحذ‬
‫‪� -9‬صيو�جه فريق مدر�صتك فري ًقا �آخر ح ّقق فو ًز� في �لعام �لما�صي‪ ،‬فما ّ‬
‫هممهم في ر�أيك؟‬
‫إيجابية‪.‬‬ ‫تمدنا ّ‬
‫بالطاقة �ل ّ‬ ‫‪� -10‬قترح و�صائل �أخرى ّ‬

‫التّح ّدث‬
‫تحدث �إلى زمالئك في قول �إيليا �أبو ما�صي‪:‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫يظن �لحيا َة عب ًئا ثقيال‬
‫َم ْن ُّ‬ ‫ثقيل‬ ‫ِ‬
‫�لحياة ٌ‬ ‫عبء على‬
‫ٌ‬ ‫هو‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في عبارة‪ " :‬ل تنظر �إلى �لجزء �لفارغ من �لكاأ�ص‪ ،‬بل �إلى �لجزء �لمملوء "‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫القراءة‬
‫ال�سرور‬
‫ف‪ّ ø‬‬‫ّ‬
‫�ل�ضرور‪ ،‬ي�ضتمتع به � ْإن وجدت �أ�ضبابه‪ ،‬ويخ ُلقها � ْإن‬
‫نعمة كبرى � ْأن ُيمنح �لإن�ضان �لقدرة على ّ‬
‫لم تكن‪.‬‬
‫�لرجل �أو �لمر�أة َيخ ُلق حوله‬
‫ونور�‪ ،‬ويعجبني ّ‬
‫وبهاء ً‬
‫ً‬ ‫�ضرور�‬
‫ً‬ ‫يعجبني �لقمر في تق ّلده هال ًة ّ‬
‫ت�ضع‬
‫محياه‪ ،‬ويلمع في عينيه‪ ،‬ويتاأ ّلق في جبينه‪،‬‬
‫يت�ضربه في�ضرق في ّ‬
‫و�ل�ضرور‪ ،‬ثم َّ‬ ‫م�ضبعا ِ‬
‫بالغ ْبطة ّ‬ ‫ً‬ ‫جو�‬
‫ًّ‬
‫ويتدفّق من وجهه‪.‬‬
‫�لخارجية‪ ،‬في�ضترط ِل ُي َ�ض َّر ً‬
‫مال وبنين‬ ‫ّ‬ ‫�ل�ضرور ك ّلها في ّ‬
‫�لظروف‬ ‫يظن � ّأن �أ�ضباب ّ‬
‫ُيخطئ َم ْن ّ‬
‫مما يعتمد على ّ‬
‫�لظروف‪ ،‬وفي �ل ّنا�ص من ي�صقى في‬ ‫فال�صرور يعتمد على �ل ّنف�ص �أكثر ّ‬
‫و�صحة؛ ّ‬
‫�ل�صقاء‪ ،‬وفي �ل ّنا�ص من ل ي�صتطيع �أن ي�صتري �صحك ًة عميق ًة ّ‬
‫بكل ماله‬ ‫�ل ّنعيم‪ ،‬ومنهم من ينعم في ّ‬
‫وهو كثير‪ ،‬وفيهم من ي�صتطيع �أن ي�صتري �صحكات عالية عميقة و��صعة با ّ‬
‫أقل �لأثمان‪ ،‬وبال ثمن‪،‬‬
‫فجونا جميل‪ ،‬وخير�تنا كثيرة‪.‬‬
‫ول تنق�صنا �لو�صائل‪ُّ ،‬‬
‫�لفن‪�� ،‬صتثمره‬
‫فن؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذ� ّ‬‫و�ل�صرور ك�صائر �صوؤون �لحياة ّ‬
‫فن‪ّ ،‬‬ ‫�لحياة ّ‬
‫لم يعرفه لم يعرف �أن ي�صتثمره‪.‬‬ ‫وح ِظي به‪َ ،‬‬
‫وم ْن ْ‬ ‫و��صتفاد منه َ‬
‫قوة �لحتمال؛ فما � ْإن ي�ضاب �لمرء بال ّتافه من‬
‫�ل�ضرور ّ‬
‫فن ّ‬‫� ّأول در�ص يجب �أن ُي َتع َّلم في ّ‬
‫وتق�ص‬
‫ّ‬ ‫�ل�صدر‪ ،‬كا�صف �لوجه‪ ،‬ناك�ص �لب�صر‪ ،‬تتناجى �لهموم في �صدره‪،‬‬ ‫�لأمر حتى تر�ه َحرِ َج ّ‬
‫ولم ُت َح ِّرك منه‬ ‫لق لها ً‬
‫بال‪ْ ،‬‬ ‫ً‬
‫�حتمال‪ ،‬لم ُي ِ‬ ‫م�ضجعه‪ ،‬وتو ّؤرق َج ْفنه‪ ،‬وهي �إذ� حدثت لمن هو �أقوى‬
‫�ل�ضدر‪.‬‬ ‫َن َف ً�ضا‪ ،‬ونام ملء جفونه ِ‬
‫ر�ض َّي �لبال فارغ ّ‬
‫ومع هذ� ك ّله ففي ��صتطاعة �لإن�صان � ْأن يتغ ّلب على �لم�صاعب‪ ،‬ويخلق ّ‬
‫�ل�صرور حوله‪ ،‬وجزء‬
‫�ل�صرور يرجع �إلى �لفرد نف�صه‪ ،‬بدليل �أ ّنا نرى في ّ‬
‫�لظروف �لو�حدة‬ ‫كبير من �لإخفاق في خلق ّ‬
‫�صرور�‪ ،‬و�إلى جانبه �أخوه �لذي‬
‫ً‬ ‫و�لأ�صرة �لو�حدة و�ل ّأمة �لو�حدة من ي�صتطيع � ْأن يخلق من ّ‬
‫كل �صيء‬
‫�لجو �لذي يتنف�ص‬ ‫�ل�صخ�صي ل ّ‬
‫�صك له عالقة كبيرة في �إيجاد ّ‬ ‫ّ‬ ‫يخلق من ّ‬
‫كل �صيء حز ًنا؛ فالعامل‬
‫د�خلي وهو نف�صك؛ فنف�صك‬
‫ّ‬ ‫خارجي وهو ّ‬
‫كل �لعالم‪ ،‬وعامل‬ ‫ّ‬ ‫�لدنيا عامالن �ثنان‪ :‬عامل‬
‫منه؛ ففي ّ‬

‫‪27‬‬
‫ن�صف العوامل؛ فاجتهد � ْأن تك�سب الن�صف على ال ّ‬
‫أقل؛ و�إذًا فرجحان كفتها قريب االحتمال‪،‬‬
‫تلونه‪،‬‬
‫بل � ّإن الن�صف الآخر وهو العالم ال قيمة له بالن�سبة �إليك �إال بمروره بم�شاعرك؛ فهي التي ِّ‬
‫لل�سرور؛ فالعالم‬
‫تقبحه؛ ف�إذا جلوت عينيك‪ ,‬و�أرهفت �سمعك‪ ،‬و�أعددت م�شاعرك ّ‬
‫وتجمله �أو ّ‬
‫ِّ‬
‫�سرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الخارجي يتفاعل مع نف�سك فيكون‬
‫�إ ّنا لنرى ال ّنا�س يختلفون في القدرة على َخ ْلق ّ‬
‫ال�سرور اختالف م�صابيح الكهرباء في القدرة‬
‫على الإ�ضاءة؛ فمنهم المظلم كالم�صباح المحترق‪ ،‬ومنهم الم�ضيء ب َق ْدر كم�صباح النوم‪ ،‬ومنهم‬
‫م�صباحا قويًا ينير‬
‫ً‬ ‫غي ْر م�صباحك �إن �ضعف‪ ،‬وا�ستع�ض به‬
‫ذو القدرة الهائلة كم�صباح الحفالت‪ِّ .‬‬
‫لنف�سك ولل ّنا�س‪.‬‬
‫أهم �أ�سباب الحزن �ضيق الأفق‪ ،‬وكثرة تفكير الإن�سان في نف�سه‪ ،‬ح ّتى ك�أ ّنها مركز‬ ‫ّ‬
‫ولعل من � ّ‬
‫والرخاء ك ّلها ُخلقت‬
‫وال�سعادة ّ‬
‫ال�شم�س والقمر وال ّنجوم والبحار والأنهار وال ّأمة ّ‬
‫العالم‪ ،‬وك� ّأن ّ‬
‫ل�شخ�صه؛ فهو يقي�س ّ‬
‫كل الم�سائل بمقيا�س نف�سه‪ ،‬ويديم ال ّتفكير في نف�سه وعالقة العالم بها‪ ،‬وهذا‬
‫‪ -‬من غير ريب ‪ -‬ي�سبب الب�ؤ�س والحزن؛ فمحال �أن يجري العالم وفق نف�سه؛ ل ّأن نف�سه لي�ست‬
‫و�سع �أفقه‪ ،‬ونظر �إلى العالم الف�سيح‪،‬‬
‫المركز‪ ،‬و�إ ّنما هي نقطة �صغيرة على المحيط العظيم‪ ،‬ف� ْإن هو َّ‬
‫كثيرا �شعر ب� ّأن الأعباء التي تثقل كاهله‪ ،‬والقيود التي تثقل بها نف�سه قد‬ ‫ون�س َي نف�سه �أحيا ًنا‪� ،‬أو ً‬ ‫ِ‬
‫خ ّف ْت �شي ًئا ف�شي ًئا‪ ،‬وتح َّل ْ‬
‫لت �شي ًئا ف�شي ًئا‪.‬‬
‫أ�شدهم �ضي ًقا بنف�سه؛ لأنه ال يجد من زمنه ما يطيل‬
‫ال�سبب في � ّأن �أكثر ال ّنا�س فراغً ا � ّ‬
‫وهذا هو ّ‬
‫لذة مزدوجة‪ّ :‬‬
‫لذة‬ ‫وفكر في ما حوله‪ ،‬كان له من ذلك ّ‬ ‫التفكير فيه‪ ،‬ف�إن هو ا�ستغرق في عمله‪ّ ،‬‬
‫الفكر والعمل‪ّ ،‬‬
‫ولذة ن�سيان النف�س‪.‬‬
‫في�صرفه كما ي�شاء؛ ف� ْإن هو‬
‫ِّ‬ ‫ال�سرور �أن يقب�ض المرء على زمام تفكيره؛‬
‫فن ّ‬ ‫ّ‬
‫ولعل من درو�س ّ‬
‫تعر�ض لمو�ضوع ُم ْقبِ�ض ‪ -‬ك� ْأن يناق�ش �أ�سرته في �أمر من الأمور المحزنة‪� ،‬أو يجادل �شريكه �أو‬
‫ّ‬
‫�سارة ين�سى بها م�س�ألته‬
‫حول ناحية تفكيره‪ ،‬و�أثار م�س�ألة �أخرى ّ‬
‫�صديقه في ما ي�ؤ ّدي �إلى الغ�ضب ‪َّ -‬‬
‫الأولى المحزنة؛ ف�إن ت�ضاي ْقت من �أمر فتك ّل ْم في غيره‪ ،‬وانقلْ تفكيرك كما تنقل بيادق ّ‬
‫ال�شطرنج‪.‬‬
‫هينة‪ ،‬فاعمل الخير ما ا�ستطعت‪،‬‬ ‫أي�ضا � اّأل ّ‬
‫تقدر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة ِّ‬ ‫الدرو�س � ً‬
‫ومن هذه ّ‬
‫ثم الألم بوقوعه؛ فيكفي في هذه‬
‫ال�ش ّر‪ّ ،‬‬
‫وافرح ما ا�ستطعت‪ ،‬وال تجمع على نف�سك الألم بتو ّقع ّ‬

‫‪28‬‬
‫لل�ش ّر الواحد‪.‬‬
‫الحياة �ألم واحد ّ‬
‫�شاعرا‪ ،‬ويتخاطب حتى ي�صير‬
‫ً‬ ‫ولتفعل ما يفعله الف ّنانون‪ ،‬فالرجل ال يزال يت�شاعر حتى يكون‬
‫طبع‬
‫وال�سرور واالبت�سام للحياة‪ ،‬ح ّتى يكون ال َّت ُّ‬
‫كاتبا‪ ،‬فت�ص َّنع الفرح ّ‬
‫خطيبا‪ ،‬ويتكاتب حتى ي�صير ً‬
‫ً‬
‫طبعا‪.‬‬
‫ً‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(�أحمد �أمين‪ ،‬في�ض الخاطر‪،‬‬

‫التعريف بالكاتب‬
‫�أحمد �أمين (‪1954-1886‬م) �أديب ومفكر م�صري‪ ،‬عمل في جامعة القاهرة‪ ،‬و�أن�ش�أ‬
‫الر�سالة"‪ ،‬من �أهم م�ؤ ّلفاته "فجر الإ�سالم" و "�ضحى‬
‫مجلة "الثقافة"‪ ،‬و�شارك في �إخراج "مجلة ّ‬
‫"في�ض الخاطر" الذي �أُخذ منه ّ‬
‫الن�ص‪.‬‬ ‫الإ�سالم" و ْ‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫ال�سرور ينبع من‬
‫�سعيدا؛ ل ّأن ّ‬
‫ً‬ ‫الن�ص كيف يمكن للإن�سان �أن يكون‬
‫يبين �أحمد �أمين في هذا ّ‬
‫ّ‬
‫ال�سبل والو�سائل التي يمكن بها‬
‫الخارجية المحيطة به‪ ،‬ويذكر ّ‬
‫ّ‬ ‫داخل الإن�سان ال من ّ‬
‫الظروف‬
‫متحملاً ّ‬
‫ال�صعاب‪ ،‬و� اّأل يفكر بنف�سه ً‬
‫كثيرا وك�أنها‬ ‫ّ‬ ‫قويا‬
‫وال�سرور‪ ،‬نحو �أن يكون ًّ‬
‫�أن يح ّقق الفرح ّ‬
‫مركز العالم‪ ،‬و�أن يملأ وقت فراغه بما هو نافع ومفيد مثل العمل‪ ،‬وهو يرى � ّأن على الإن�سان الذي‬
‫إيجابي‪ ،‬و�أن يجتهد‬
‫ّ‬ ‫يوجه تفكيره نحو ّ‬
‫كل ما هو �‬ ‫ال�سرور � اّأل يفكر في ما هو ّ‬
‫�سلبي‪ ،‬بل ّ‬ ‫يبحث عن ّ‬
‫ي�ضيعها في ما يكدر عي�شه‪.‬‬
‫طبعا من طباعه‪ ،‬وال ّ‬
‫ال�سعادة ً‬
‫في �أن يجعل ّ‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫�سماوي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ :‬الدائرة من ال�ضوء تحيط بجرم‬ ‫‪ -‬الهالة‬
‫‪ -‬ت� ّؤرق َج ْفنه‪ :‬تمنعه من النوم‪.‬‬
‫‪ :‬تبادل الأ�سرار بين اثنين في �أمر ما‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ّتناجي‬

‫‪29‬‬
‫‪ُ -2‬عد �إلى المعجم‪ ،‬وا�ستخرج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬
‫الزمام‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫الغبطة‪ ،‬البيادق‪ِّ ،‬‬
‫‪ -3‬ا�ستخرج من الفقرة الثانية كلمات مقاربة في معانيها لما ي�أتي‪:‬‬
‫المحيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬البهاء‪ ،‬يت�أ ّلق‪،‬‬
‫بكل تركيب من التركيبين اللذين تح َتهما ّ‬
‫خط في العبارة الآتية كلمة ت�ؤ ّدي المعنى نف�سه‪:‬‬ ‫‪ -4‬ا�ستبدل ّ‬
‫ال�صدر‪ ،‬لهيف القلب‪ ،‬كا�سف الوجه"‪.‬‬
‫‪" -‬تراه َحرِ ج ّ‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫بم ي�ستطيع الإن�سان تحقيقها وفق ر�أي الكاتب؟‬
‫ال�سرور نعمة كبرى‪َ ،‬‬
‫‪ -1‬القدرة على ّ‬
‫ال�سرور ف ًّنا؟‬
‫عد الكاتب ّ‬
‫‪َ -2‬لم ّ‬
‫و�ضح هذا‪.‬‬
‫ال�سرور لنف�سه‪ّ ،‬‬
‫‪ّ � -3‬إن قوة االحتمال لدى المرء تجعله �أقدر على جلب ّ‬
‫بال�شخ�ص‪ّ ،‬بين‬ ‫مما يعتمد على ّ‬
‫الظروف المحيطة ّ‬ ‫ال�سعادة على ال ّنف�س �أكثر ّ‬
‫‪ -4‬يعتمد تحقيق ّ‬
‫ر�أيك‪.‬‬
‫‪ -5‬من �أ�سباب �ضيق الإن�سان انغالقه على نف�سه‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬اذكر �أبرز مظاهر هذا االنغالق‪.‬‬
‫ب‪ -‬كيف ي�ستطيع تجاوزه؟‬
‫‪ -6‬قال �أبو العتاهية‪:‬‬
‫للم ْر ِء � ُّأي َم ْف َ�س َد ْه‬
‫َم ْف َ�س َد ٌة َ‬ ‫راغ ِ‬
‫والج َد ْه‬ ‫باب وال َف َ‬‫ال�ش َ‬
‫� َّإن َّ‬
‫مبي ًنا ر�أيك فيه‪.‬‬ ‫�ص ما يتوافق ومعنى هذا البيت‪ّ ،‬‬ ‫ا�ستخرج من ال ّن ّ‬
‫ال�سعادة للإن�سان؟‬
‫‪ -7‬كيف يح ِّقق العمل ّ‬
‫يوجه تفكيره نحو الفرح والبهجة‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬ ‫‪ -8‬على ال ِ‬
‫إن�سان �أن ّ‬
‫{ (�سورة لقمان‪ ،‬الآية ‪.)33‬‬ ‫‪ -9‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ف�سر قوله تعالى في هذه الآية‪.‬‬
‫�أ ‪ّ -‬‬

‫‪30‬‬
‫الن�ص ما يقاربها في المعنى‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا�ستخرج من ّ‬
‫الدنيا � اّإل‬
‫للدنيا‪ ،‬ما �أنا في ّ‬
‫الر�سول ‪" :‬ما لي وما ّ‬
‫جـ‪ -‬ناق�ش ما ا�ستخرجته في �ضوء قول ّ‬
‫رمذي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثم راح وتركها"‪( .‬رواه ال ّت‬ ‫ّ‬
‫ا�ستظل تحت �شجرة ّ‬ ‫كراكب‬
‫ال�سرور عادة في ر�أي الكاتب؟‬
‫‪ -10‬كيف يجعل المرء ّ‬
‫ال�سعادة ٍّ‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫‪ -11‬اقترح حلاًّ يح ّقق ّ‬
‫�أ ‪� -‬شخ�ص يخاف من الإخفاق‪.‬‬
‫ب‪� -‬شخ�ص ينظر �إلى الحياة بمنظار �أ�سود‪.‬‬
‫جـ‪� -‬شخ�ص غارق في الهموم‪.‬‬
‫ال�سرور‪،‬‬
‫الن�ص‪ ،‬وازن بين �صفات �شخ�صين‪� :‬أحدهما قادر على خلق ّ‬
‫‪ -12‬في �ضوء فهمك ّ‬
‫ال�ضيق بنف�سه‪.‬‬
‫والآخر �شديد ّ‬
‫‪ -13‬للأ�سرة �أثر كبير في تن�شئة جيل متفائل قادر على العطاء‪ّ ،‬بين كيف يتح ّقق هذا في ر�أيك‪.‬‬
‫قدرِ‬
‫الن�ص‪« :‬على ْ‬
‫‪ -14‬ا�شرح مقولة ميخائيل نعيمة الآتية مبي ًنا ال ّتوافق بينها وبين الفقرة الثامنة من ّ‬
‫ما ت ّت�سع نافذ ُتك �أو ت�ضيق ي ّت�سع الكون الذي تعي�ش فيه �أو ي�ضيق»‪.‬‬
‫ال�سرور يرجع �إلى الفرد نف�سه‪.‬‬
‫معار�ضا الكاتب في � ّأن خلق ّ‬
‫ً‬ ‫‪ِ � -15‬أبد ر�أيك مواف ًقا �أو‬
‫ال�سرور‬
‫والخارجي في جلب ّ‬
‫ّ‬ ‫الداخلي‬
‫ّ‬ ‫‪ -16‬هل ترى � ّأن الكاتب ُوفِّق في تو�ضيح �أثر العاملين‬
‫للإن�سان؟ ع ّلل �إجابتك‪.‬‬
‫ال�سرور‪.‬‬
‫‪ -17‬اقترح و�سائل �أخرى تجدها �أكثر منا�سبة لأبناء جيلك تجلب لهم ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫مما تح َته ّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬ ‫الفنية في ّ‬
‫كل ّ‬ ‫ال�صور ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫محياه‪ ،‬ويلمع في عينيه‪،‬‬
‫يت�شربه في�شرق في ّ‬
‫وال�سرور‪ّ ،‬‬ ‫م�شبعا ِ‬
‫بالغبطة ّ‬ ‫ً‬ ‫جوا‬
‫�أ ‪ -‬يخلق حوله ًّ‬
‫ويت�أ ّلق في جبينه‪ ،‬ويتدفّق من وجهه‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال ي�ستطيع � ْأن ي�شتري �ضحكة عميقة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫جـ‪� -‬صعر با ّأن �لأعباء �لتي تثقل كاهله‪ ،‬و�لقيود �لتي تثقل بها نف�صه قد خ ّفت �صي ًئا ف�صي ًئا‪.‬‬
‫د ‪ -‬تتناجى �لهموم في �صدره‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فمنهم �لمظلم كالم�صباح �لمحترق‪ ،‬ومنهم �لم�صيء ب َق ْدر كم�صباح �ل ّنوم‪ ،‬ومنهم ذو‬
‫�لقدرة �لهائلة كم�صباح �لحفالت‪.‬‬
‫مما تح َته ّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫و�صح �لكنايات في ّ‬
‫كل ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫�ل�صدر‪.‬‬
‫ر�صي �لبال فارغ ّ‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬نام ملء جفونه‬
‫تق�ص م�صجعه‪.‬‬
‫ب‪ُّ -‬‬
‫جـ‪ -‬ناك�ص �لب�صر‪.‬‬
‫�لن�ص بع�ص عنا�صر ّ‬
‫�لطبيعة‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫وظف �لكاتب في ّ‬
‫�أ ‪� -‬ذكر �ثنين منها‪.‬‬
‫ب‪� -‬إلى � ّأي مدى نجح في توظيفها في ر�أيك؟‬
‫�لن�ص‪:‬‬
‫مما ياأتي كما وردت في ّ‬ ‫و�صح دللة ّ‬
‫كل عبارة ّ‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫�ضعف‪.‬‬
‫غي ْر م�ضباحك �إن ُ‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫ب‪ -‬كثرة تفكير �لإن�صان في نف�صه ح ّتى كاأ ّنها مركز �لعالم‪.‬‬
‫بديعي هو �لمقابلة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬في �لفقرة �لثالثة لون‬
‫�أ ‪�� -‬صتخرجه‪.‬‬
‫ب‪ّ -‬بين دللته‪.‬‬
‫‪� -6‬أكثر �لكاتب من ��صتخد�م �أ�صلوب �لتف�صيل‪:‬‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�أ ‪�� -‬صتخرج مثالين على هذ� من ّ‬
‫ب‪ -‬ع ّلل كثرة ��صتخد�مه‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ق�صايا لغويّة‬

‫الهمزة‬
‫�لهمزة ثالثة �أق�صام بح�صب موقعها‪ :‬همزة في �أول �لكلمة وهي همزة �لو�صل وهمزة �لقطع‪،‬‬
‫و�لهمزة �لمتو�صطة‪ ،‬و�لهمزة �لمتطرفة في �آخر �لكلمة‪.‬‬
‫‪ -1‬همزتا �لو�صل و�لقطع‬
‫أ� ‪ -‬همزة �لو�صل‪ :‬هي �لتي تكتب ب�صورة ( � ) ول تنطق في درج �لكالم‪ ،‬ومو��صعها‪:‬‬
‫‪� .1‬لأ�صماء �لآتية‪� :‬بن و�بنة‪�� ،‬صم‪� ،‬ثنان و�ثنتان‪� ،‬مروؤ‪� ،‬مر�أة‪.‬‬
‫�كتب‪.‬‬
‫‪� .2‬أمر �لفعل �لثالثي‪ ،‬نحو‪ْ :‬‬
‫و�قت�صد و�قت�صاد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�قت�صد‬
‫َ‬ ‫‪ .3‬ما�صي �لفعل �لخما�صي و�أمره وم�صدره‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫��صتخدم‪�� ،‬صتخد�م‪.‬‬
‫ْ‬ ‫��صتخدم‪،‬‬
‫َ‬ ‫�ل�صد��صي و�أمره وم�صدره‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪ .4‬ما�صي �لفعل ّ‬
‫‪ .5‬همزة (�أل �لتعريف) �إذ� � ّت�صلت بال�صم‪.‬‬
‫د�ئما‪ ،‬ومو��صعها‪:‬‬
‫ب‪ -‬همزة �لقطع‪ :‬هي �لتي تكتب ب�صورة ( �أ‪� ،‬إ ) وتنطق ً‬
‫�لثالثي مهموز �لفاء‪ ،‬نحو‪� :‬أكل‪� ،‬أخذ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪� .1‬لفعل‬
‫أح�صن‪ِ � ،‬‬
‫أح�ص ْن‪� ،‬إح�صان‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما�صي �لفعل �لرباعي �لمهموز و�أمره وم�صدره‪ ،‬نحو‪َ � :‬‬
‫‪� .3‬لفعل �لم�ضارع �لم�ضند �إلى �لمتك ِّلم‪ ،‬نحو‪� :‬أَ ُ‬
‫كتب‪.‬‬
‫�لن�صب‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪� .4‬لحروف �لمهموزة‪ ،‬من مثل حروف �لعطف‪ ،‬نحو‪� :‬أو‪ ،‬وحروف ّ‬
‫� ْأن‪ ،‬وحرف �ل�ضرط‪ ،‬نحو‪ْ � :‬إن‪.‬‬
‫‪� .5‬لأ�صماء ما عد� �لتي ذكرت في همزة �لو�صل‪.‬‬
‫‪� -2‬لهمزة �لمتو�صطة‬
‫تعتمد كتابتها على حركة �لهمزة وحركة �لحرف �لذي قبلها‪ ،‬فتكتب على حرف ينا�صب‬
‫فال�صكون‬
‫�ل�صمة فالفتحة ّ‬
‫ّ‬ ‫علما باأن �لك�صرة �أقوى �لحركات تليها‬ ‫�لحركة �لأقوى منهما‪ً ،‬‬
‫�لتي لي�ضت بحركة‪ ،‬نحو‪ِ :‬ذ ْئب‪ُ ،‬م ْوؤتة‪َ ،‬ماأْمون‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -3‬الهمزة المتطرفة‬
‫ال�سطر �إذا‬
‫تعتمد كتابتها على حركة ما قبلها‪ ،‬فُتكتب على حرف ينا�سب تلك الحركة‪ ،‬وعلى ّ‬
‫�شاطئ‪ِ ،‬ملْ ء‪ ،‬دعاء‪.‬‬
‫تهي�ؤ‪ِ ،‬‬
‫مد‪ ،‬نحو‪َ :‬ق َر�أ‪ُّ ،‬‬
‫كان ما قبلها �ساك ًنا �أو حرف ّ‬
‫منونة بتنوين الفتح "ال ّن�صب" والحرف الذي قبلها من‬
‫و�إذا كانت الهمزة متطرفة في كلمة ّ‬
‫الحروف التي يمكن و�صلها بما بعدها‪ ،‬ف�إ ّنها تكتب على نبرة‪ ،‬نحو‪� :‬شي ًئا‪ ،‬دف ًئا‪ّ � .‬أما �إذا كان‬
‫ال�سطر‪،‬‬
‫الحرف الذي قبل الهمزة ال يمكن و�صله بما بعده بقيت الهمزة كما هي مفردة على ّ‬
‫جزءا‪.‬‬
‫�ضوءا‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫نحو‪:‬‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(مو�سى ح�سن هديب‪ ،‬مو�سوعة ال�شامل في الكتابة والإمالء‪،‬‬

‫تدريبات‬
‫‪ -1‬ا�ضبط حرف ال�شين �أو ال�سين في الكلمات الآتية‪:‬‬
‫ن�ش�أ‪ُ ،‬من�شئ‪ ،‬من�ش�أة‪ ،‬نا�شئ‪ ،‬ن�شء‪ُ ،‬ي ْن�شئون‪ ،‬من�ش�أ‪ ،‬م�س�ؤول‪ ،‬م�سائل‪� ،‬سئل‪.‬‬
‫‪ -2‬اختر الإجابة ال�صحيحة لما ي�أتي‪:‬‬
‫التعليمي‪( .‬مالءمة‪ /‬مالئمة)‬
‫ّ‬ ‫إ�ستراتيجيات تدري�س ‪ ..........‬للمحتوى‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬ي�ستخدم المعلم �‬
‫لتميزه‪( .‬مكافئة‪ /‬مكاف�أة)‬
‫مالية ّ‬
‫الجامعي ‪ّ ..........‬‬
‫ّ‬ ‫فت ّ‬
‫للطالب‬ ‫ب‪�ُ -‬صرِ ْ‬
‫بال�سعادة‪�( .‬أبذل‪ /‬ابذل)‬
‫جـ‪ .......... -‬جهدك ت�شعر ّ‬
‫بال�صورة التي جاءت عليها في ما تحته ّ‬
‫خط في العبارات الآتية‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬بين �سبب كتابة الهمزة ّ‬
‫عبء كبير‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬الم�س�ؤولية ْ‬
‫ال�ش ْيء ُيذْ َكر ّ‬
‫بال�ش ْيء‪.‬‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫المعرفي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تطور التعليم نحو االقت�صاد‬
‫جـ‪ّ -‬‬
‫د ‪َ � -‬أو ِت ّ‬
‫المبرة اليتيم‪.‬‬
‫هـ‪ -‬ا�ستراح العامل بعد عمله‪.‬‬
‫"�شاء"‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع ّلل‪ :‬تكتب الهمزة على نبرة في كلمة ِ‬
‫"�ش ْئ ُت" ومنفردة في كلمة َ‬
‫أهم ‪�..‬إلى‪ ..‬وتح ّللت �شي ًئا ف�شي ًئا" من ّ‬
‫ن�ص القراءة‪،‬‬ ‫ّ‬
‫"ولعل من � ّ‬ ‫‪ُ -5‬عد �إلى الفقرة ال ّثامنة التي تبد�أ بـ‬
‫بال�صورة التي ُر�سمت عليها‪.‬‬
‫وبين �سبب كتابة الهمزة ّ‬
‫وا�ستخرج منها الكلمات المهموزة‪ّ ،‬‬

‫‪34‬‬
‫الكتابة‬
‫المقالة‬
‫در�ست �ساب ًقا خطوات �إعداد المقالة‪ ،‬ويمكن �إيجازها في‪:‬‬
‫‪ -1‬الإعداد وال ّتح�ضير‪ :‬جمع الحقائق والآراء في مو�ضوع المقالة‪.‬‬
‫‪-2‬ال ّتنفيذ‪ :‬ترتيب الأفكار وعر�ضها في فقرات مت�سل�سلة ومترابطة‪.‬‬
‫و�صحة تراكيبها‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬ال ّتنقيح وال ّتحرير‪ :‬هما الخطوة الأخيرة التي ينظر فيها الكاتب في لغة مقالته‬
‫ور�صانة عباراتها‪.‬‬
‫مراعيا‬
‫ً‬ ‫اكتب مقالة في واحد من المو�ضوعين الآتيين بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة وخم�سين كلمة‪،‬‬
‫الخطوات التي در�ستها‪:‬‬
‫‪� -1‬سعادة المرء في عطائه‪.‬‬
‫‪� -2‬أثر االبت�سامة في حياة الأفراد‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي المقالة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫‪ -1‬جمعت الحقائق والآراء في مو�ضوع المقالة‪.‬‬
‫‪ -2‬ر ّتبت الأفكار وعر�ضتها في فقرات مت�سل�سلة ومترابطة‪.‬‬
‫�صحة تراكيبها ور�صانة عباراتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ن ّقحت مقالتي وحررتها من الأخطاء ال ّل ّ‬
‫غوية‪ ،‬ونظرت في ّ‬
‫‪ -4‬ا�ستبعدت المعلومات والأفكار المكرورة الخارجة عن المو�ضوع‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫تب�ص ْم‬
‫َّ‬
‫ــن � َــضـ َّ‬ ‫َ‬ ‫بــاب �لأمــانــي ُم ْغ َل ًقا‬
‫ـكـ َـر ْه‬ ‫ل ُتــكــ� ِّــضـ ْـر َوتــ ُل ْ‬
‫ــم َمـ ْ‬ ‫َ‬ ‫تجد‬
‫ْ‬ ‫� ْإن‬
‫�لك َ�ض َر ْه‬‫بغ�ص �ليا َأ�ص ويخ�ضى َ‬ ‫ُي ُ‬ ‫�ب �لأمـــانـــي َمــــرِ ٌح‬‫ـــــو َ‬
‫� ّإن بـ ّ‬
‫ب�ض ْم يا عزيزي‬
‫َف َت َّ‬
‫ـو�ت‬ ‫ٍ‬
‫فائت بعد فـ ِ‬ ‫ــت من‬
‫ــع ْ‬
‫� ْأر َج َ‬ ‫يا عزيزي هل ترى َ‬
‫�لك ْ�صر َة َق ْد‬
‫ِ‬
‫�لب�صمات؟‬ ‫�صحر‬
‫َ‬ ‫بت‬
‫جر َ‬
‫� َأومــا ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫قا�ضيا‬
‫ً‬ ‫ــت‬
‫بينما �لب�ضم ُة �أ ْد َنـ ْ‬
‫ب�ض ْم‬
‫َف َت َّ‬
‫لك َّ‬
‫�لط ْر َ‬
‫ف َكليال (‪)2‬؟‬ ‫ما �لذي ر ّد َ‬ ‫�ــضــاء َك مــن هــذي �لـ ُّـدنــا‬
‫َ‬ ‫ُثـ َّ‬
‫ــم مــا‬
‫تف�صير� جميال‬
‫ً‬ ‫ـاء‬
‫ف َِّ�صرِ �لأ�ــصــيـ َ‬ ‫� ّإن دنـــيـ َ‬
‫ــاك �لــتــي َتــ� ْــض ـ َنـ ُـعــهــا‬
‫ف ََتب َّ�ض ْم يا عزيزي‬

‫ــم ل َيــعــلـ ُـم‬ ‫كـــم َجـــهـ ٍ‬


‫ــول ظـــالـ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ــادح‬
‫ظــلــم فـ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫�إن يــكــن �ـــضـ َ‬
‫ــاءك‬
‫ـظـ ِلـ ُـم‬
‫ــهــال يـ ْ‬
‫لي�ص � ّإل فــهــو َج ً‬ ‫ـــو َتــــ ُه‬
‫َيـــتـــقـــاوى كـــي تــــرى ُقـ َّ‬
‫فتب�ص ْم‬
‫ّ‬
‫ـــــدر ُه‬
‫َ‬ ‫ـــر� غَ‬
‫قــــت مــــريـ ً‬
‫وتــــذو َ‬
‫ّ‬ ‫هوى‬ ‫ـك ِخ ٌّ‬
‫ــل في ً‬ ‫يكن خــا َنـ َ‬
‫� ْإن ْ‬
‫غير ُه‬
‫ـن َ‬ ‫ُ�ضق ًة فــي �لقلب �أ�ــضــكـ ْ‬ ‫عــامــد�‬
‫ً‬ ‫فــهــو �أعـــفـــاك و�أخـــلـــى‬
‫َف َت َب َّ�ض ْم يا عزيزي‬

‫بعيد�‪.‬‬
‫قا�صيا‪ً :‬‬
‫ً‬ ‫(‪)1‬‬
‫(‪ )2‬كليال‪� :‬صعي ًفا‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫قــد ُ�أ ْنـ ِـقــ�ـ َـص َكـ ْـيــال َي ـ ْنـ َـهـ ِـد ْم‬
‫فهو ْ‬ ‫ــك َق ْ�ض ٌر ُ‬
‫نق�ض ُه‬ ‫(‪)1‬‬
‫يكن ر�عـ َ‬
‫ْ‬ ‫�إن‬
‫�أو يـ ُ‬
‫ـروع لــوجــ ٍه لــم ْ‬
‫يتم‬ ‫فــهــو مــ�ــضـ ٌ‬ ‫ـحـ ُه‬ ‫ر�عـ َ‬
‫ـــك وجـــ ٌه ُقـ ْـبـ ُ‬ ‫ـن َ‬‫ـكـ ْ‬
‫َف َت َب َّ�ض ْم يا عزيزي‬

‫أ�ضد‬
‫تك�ضير �ل ْ‬
‫َ‬ ‫ا�ص‪،‬‬ ‫خاف ُّ‬
‫كل �ل َّن ِ‬ ‫َ‬ ‫تك�ضير� وقـ ْـد‬
‫ً‬ ‫ُتــ� ْــضـ ِبـ ُه َ‬
‫�لب�ضم ُة‬
‫ـــر ْد‬ ‫ـــل َظ ّ‬
‫ـــال ًمـــا ُيـ َ‬ ‫ــم َعـ َّ‬ ‫ــ�ــض ْ‬
‫ــب َّ‬
‫و َت َ‬
‫(‪)2‬‬
‫ــرعــوي‬ ‫َفـ َتـ َـبــ� َّــضـ ْـم َّ‬
‫عــل َب ـ ْغـ ًـيــا َي ْ‬
‫و َت َب َّ�ض ْم يا عزيزي‬

‫(عبد �لرحيم محمود (‪� ،)3‬لأعمال �لكاملة)‪.‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫و�ل�ضرور‪،‬‬
‫�ل�ضعادة ّ‬ ‫ُعد �إلى �أحد �لم�ضادر �لمتو�فرة في مكتبتك‪ ،‬و�جمع � ً‬
‫أقو�ل ماأثورة في ّ‬
‫�لمدر�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و�قر�أها �أمام �لزمالء في �لإذ�عة‬

‫(‪ )1‬ر�عك‪� :‬أخاف َ‬


‫َك‪.‬‬
‫(‪ )2‬يرعوي‪ :‬ين�صرف‪.‬‬
‫(‪� )3‬صاعر فل�صطيني (‪1948-1913‬م)‪ ،‬ولد في بلدة عنبتا �لتابعة لق�صاء طولكرم‪ ،‬عمل مع ّل ًما في مدر�صة �لنجاح �لوطنية‬
‫بنابل�ص‪ .‬خ ّلف عد ًد� من �لق�صائد كتبها بين عامي ‪1935‬م و‪1948‬م‪ ،‬جمعتها لجنة من �لأدباء بعد وفاته بع�صر �صنو�ت‬
‫في ديو�ن مطبوع‪ .‬ل ّقب بال�صهيد‪ ،‬وذلك ب�صبب ق�صيدته �لم�صهورة (�ل�صهيد) �لتي مطلعها‪:‬‬
‫�لردى‬ ‫ُ‬ ‫�ضا ُ‬
‫و�ألقي بها في مهاوي ّ‬ ‫أحمل روحي على ر�حتي‬

‫‪37‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫الــ‪ü‬س‪ó‬ا‪b‬ة‬
‫فـ» ا‪OC‬ب ّ‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫للن�ص‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما تقت�صيه �لأبيات‪.‬‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫"�لمتنبي" ومنا�صبتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صعرية‬
‫يتعرف �إلى قائل �لأبيات ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫�لح ْمد�ني‪.‬‬
‫يو�صح كيف عاتب �لمتنبي �صيف �لدولة َ‬
‫§ ّ‬
‫وحب �لآخرين له‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صاعر ل�صيف �لدولة‬
‫حب ّ‬‫§ يو�زن بين ّ‬
‫�لمتنبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صعري على �لعو�طف �لمختلفة �لتي ��صتخدمها‬ ‫§ يد ّلل من ّ‬
‫�لن�ص ّ‬
‫�لفنية في �لأبيات‪.‬‬
‫�ل�صور ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�ضرط �لو�ردة في �لأبيات وعنا�ضرها‪.‬‬
‫§ ي�ضتخرج �أ�ضاليب ّ‬
‫�لم�صبهة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و�ل�صفة‬
‫�ل�صرفية ل�صيغة �لمبالغة ّ‬
‫يفرق بين �لأوز�ن ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لفنية‪.‬‬
‫مر�عيا �صماتها ّ‬
‫ً‬ ‫§ يكتب ر�صائل �صخ�صية‬
‫�ل�صعرية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ن�ص �لمختار�ت‬
‫يتذوق لغتنا �لجميلة بقر�ءة ّ‬
‫§ ّ‬

‫‪39‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال‪ã‬ال‪ã‬ة‬
‫الــ‪ü‬س‪ó‬ا‪b‬ة‬
‫فـ» ا‪OC‬ب ّ‬
‫اال�صتماع‬
‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن �لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬

‫‪ -1‬ع ّلل ما ياأتي‪:‬‬


‫مهم للمرء‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬تكوين �لعالقات �لناجحة مع �لأ�صدقاء �أمر ّ‬
‫�ل�صد�قة ك ّلما تقدم بنا �لعمر‪.‬‬
‫ب‪ -‬تزد�د �أهمية ّ‬
‫�ل�صديق على �صديقه‪.‬‬
‫عدد ثالثة من حقوق ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫‪� -3‬ذكر �أمرين يجب مر�عاتهما عند �ختيار �لأ�صدقاء‪.‬‬
‫�ل�صد�قة عب ًئا على �صاحبها في بع�ص �لأوقات؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫‪ -4‬هل تكون ّ‬
‫�لن�ص �آد�ب للتعامل مع �لأفر�د �لذين تربطنا بهم عالقة ل ترقى �إلى م�صتوى‬
‫‪ -5‬ورد في ّ‬
‫�ل�صد�قة‪ ،‬هات �ثنين منها‪.‬‬
‫ّ‬
‫�ل�صديق في ر�أيك‪.‬‬
‫محتاجا �إلى ّ‬‫ً‬ ‫أ�صبابا �أخرى تجعل �لإن�صان‬
‫‪� -6‬ذكر � ً‬
‫�ل�صديق و�لحفاظ على �صد�قته‪:‬‬
‫�ل�صد�قة‪ّ ،‬بين �أثره في �ختيار ّ‬
‫مما ياأتي ر�أيًا في ّ‬ ‫ت�صمن ّ‬
‫كل بيت ّ‬ ‫‪ّ -7‬‬
‫أ� ‪ -‬قال َط َرفة بن �لعبد‪:‬‬
‫قار ِن َيقـ َتدي‬
‫بالم َ‬
‫قريــن ُ‬
‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫فـكل‬ ‫و�ضلْ َع ْن قري ِن ِه‬
‫عن �لمر ِء ل ت�ضا ْأل َ‬
‫ب�ضار بن ُب ْرد‪:‬‬
‫ب‪ -‬قال ّ‬
‫َ�ضدي َق َك َل ْم َت ْل َق �لذي َل ُت َع ُ‬
‫اتب ْه‬ ‫كـل �لأمــورِ ُم ً‬
‫عاتـبا‬ ‫�إذ� كـ ْن َت في ِّ‬
‫للن�ص‪.‬‬
‫منا�صبا ّ‬
‫ً‬ ‫‪� -8‬قترح عنو� ًنا �آخر‬

‫التّح ّدث‬
‫علي بن �لجهم‪:‬‬
‫تحدث �إلى زمالئك في قول ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫ـتـاب‬
‫�لع ُ‬ ‫�لــو ُّد ما َب ِقـي ِ‬
‫َو َي ْبقى ُ‬ ‫تـاب َف َل ْـي َ‬
‫ـ�ص ُو ٌّد‬ ‫�لع ُ‬‫ـب ِ‬
‫�إِذ� ذ ََه َ‬
‫�ل�صفات �لتي ترجو �أن تجدها في �صديقك‪.‬‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في ّ‬

‫‪40‬‬
‫القراءة‬
‫وا‪M‬ـــ َّر ‪b‬ـــــ∏بــا ُ√‬

‫بج ْ�ضمــي َوحالي ِع َ‬


‫نــد ُه َ�ض َق ُم‬ ‫ــن ِ‬
‫َو َم ْ‬ ‫ــن َق ْل ُبــ ُه َ�ضب ُ‬
‫ِــم‬ ‫مم ْ‬ ‫ــر َق ْل ُ‬
‫بــاه ّ‬ ‫و�ح ّ‬
‫َ‬
‫لــة �لأُ َم ُم‬
‫�لد ْو ِ‬ ‫َو َت ّدعــي ُح َّب َ�ض ِ‬
‫يــف ّ‬ ‫مــا لــي �أُ َك ِّت ُم ُح ًّبــا َق ْد َبــرى َج َ�ضدي‬
‫ــب َن ْق َت ِ�ض ُ‬
‫ــم‬ ‫�لح ِّ‬ ‫َف َل ْي َ‬
‫ــت �أ ّنــا ِب َق ْ‬
‫ــدرِ ُ‬ ‫ــب ِل ُغ ّر ِت ِ‬
‫ــه‬ ‫كان َي ْج َم ُعنــا ُح ٌّ‬
‫َ‬ ‫� ْإن‬
‫�لح َك ُم‬ ‫�لخ ْ�ض ُم َو َ‬
‫أنت َ‬‫�ضام َو� َ‬ ‫فيك ِ‬
‫�لخ ُ‬ ‫َ‬ ‫عام َلتــي‬ ‫أعــد َل �ل ّن ِ‬
‫ا�ــص � ّإل فــي ُم َ‬ ‫يــا � َ‬
‫�ضح ُم ُه َو َر ُم‬
‫�ل�ض ْح َم فيمن ْ‬ ‫تح�ض َب َّ‬
‫� ْأن َ‬ ‫ِ‬
‫�ضاد َقــ ًة‬ ‫ــك‬ ‫أعيذهــا َن َظ ٍ‬
‫ــر�ت ِم ْن َ‬ ‫� ُ‬
‫ــم‬ ‫ــو�ر َو ُّ‬
‫�لظ َل ُ‬ ‫ــو ْت ِع ْن َ‬
‫ــد ُه �لأ ْن ُ‬ ‫��ض َت َ‬
‫�إذ� ْ‬ ‫ناظــرِ ه‬ ‫�لد ْنيــا ِب ِ‬ ‫َومــا � ْن ِت ُ‬
‫فــاع �أخــي ّ‬
‫ــن ِ‬
‫بــه َ�ض َم ُم‬ ‫ــت َك ِلماتــي َم ْ‬ ‫َو� ْأ�ض َم َع ْ‬ ‫�أنــا �لــذي َن َظ َ‬
‫ــر �ل ْأعمــى �إلــى �أ َدبي‬
‫يخ َت ِ�ض ُ‬
‫ــم‬ ‫�لخ ْل ُ‬
‫ــق َج ّر�هــا َو ْ‬ ‫ــر َ‬‫َو َي ْ�ض َه ُ‬ ‫ــام ِمــلْ َء ُجفونــي َع ْ‬
‫ــن َ�ضو�رِ ِدهــا‬ ‫�أ َن ُ‬
‫ــد ُم‬
‫كــم َع َ‬ ‫عد ْ‬‫وِ جد� ُننــا ُك َّل �ضــي ٍء َب َ‬ ‫ــم‬ ‫ــن َي ِع ُّ‬
‫ــز َع َل ْينــا � ْأن ُنفارِ َق ُه ْ‬ ‫يــا َم ْ‬
‫ــم ِمــن �أمرِ نــا � َأم ُ‬ ‫ــم ب َتكرِ َمــ ٍة‬ ‫ُ‬
‫ــم‬ ‫ــو � َّأن � ْأم َر ُك ُ‬ ‫َل ْ‬ ‫كان � ْأخ َل َقنــا ِمنك ْ‬ ‫مــا َ‬
‫ــم‬ ‫ــم �أ َل ُ‬ ‫ــر ٍح �إذ� � ْأر ُ‬
‫�ضاك ُ‬ ‫لج ْ‬ ‫فَمــا ُ‬ ‫قــال ِ‬
‫حا�ض ُدنــا‬ ‫ــم مــا َ‬ ‫كان َ�ض ّر ُك ُ‬
‫� ْإن َ‬
‫ــل �ل ُّنهــى ِذ َم ُم‬ ‫ف فــي � ْأه ِ‬ ‫�لمعــارِ َ‬ ‫� ّإن َ‬ ‫ذ�ك َمعرِ فَــ ٌة‬ ‫ــم َ‬ ‫َو َب ْي َننــا َل ْ‬
‫ــو َر َع ْي ُت ْ‬
‫ــر ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بــون َلنــا َع ْي ًبــا ُفي ِ‬
‫كــم َت ْط ُل َ‬
‫ــون َو�لك َ‬ ‫ــر ُه �هلل مــا َتاأ ُت َ‬ ‫َو َيك َ‬ ‫كــم‬
‫عج ُز ْ‬
‫ــم‬‫�لد َي ُ‬‫ــد ُه ِّ‬ ‫ــن ِع ْن َ‬‫ــن �إلــى َم ْ‬ ‫ُيزي ُل ُه ّ‬ ‫َل ْي َت �ل َغمــام �لّذي عنــدي َ�ض ِ‬
‫و�ع ُق ُه‬
‫ــم‬
‫�لر ُ�ض ُ‬ ‫�لو ّخــا َد ُة ُّ‬
‫ــل بهــا َ‬ ‫ل َت ْ�ض َت ِق ُّ‬ ‫كل َم ْر َح َلــ ٍة‬
‫�أرى �ل ّنــوى َيق َت�ضينــي َّ‬
‫ــد ُم‬
‫َن َ‬ ‫ــم‬
‫َو َّد ْع ُت ُه ْ‬ ‫ــن‬
‫ــن َلم ْ‬ ‫َل َي ْح ُد َث ّ‬ ‫يام ِننــا‬
‫ــن َم ِ‬
‫ــر� َع ْ‬ ‫ــن َت َركْ َ‬
‫ــن ُ�ض َم ْي ً‬ ‫َل ِئ ْ‬
‫ــم‬
‫ُه ُ‬ ‫لــون‬
‫�ح َ‬ ‫فالر ِ‬‫ّ‬ ‫� ْأن ل ُتفارِ َق ُه ْ‬
‫ــم‬ ‫ــو ٍم َو َقــد َق َدرو�‬
‫عــن َق ْ‬
‫ــت ْ‬ ‫�إذ� َت َر ّح ْل َ‬
‫إن�ضان مــا َي ِ�ض ُم‬
‫ــب �ل ُ‬ ‫ــر ما َي ِ‬
‫ك�ض ُ‬ ‫َو َ�ض ُّ‬ ‫ديــق ِب ِ‬
‫ــه‬ ‫ــكان ل َ�ض َ‬ ‫ٌ‬ ‫ــر �لب ِ‬
‫ِــالد َم‬ ‫َ�ض ُّ‬
‫�لــد َّر � ّإل �أ ّنــ ُه َك ِل ُ‬
‫ــم‬ ‫ُّ‬ ‫ــن‬
‫قــد ُ�ض ِّم َ‬ ‫ــك � ّإل �أ ّنــ ُه ِم َقــ ٌة‬ ‫هــذ� ِع ُ‬
‫تاب َ‬
‫(�لمتنبي)‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪41‬‬
‫بال�شاعر‬
‫التعريف ّ‬
‫ال�شاعر‬
‫دي‪ّ ،‬‬ ‫المتنبي (‪354-303‬هـ) هو �أحمد بن الح�سين الجعفي الكوفي ِ‬
‫الك ْن ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطيب‬
‫�أبو ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحكيم‪ ،‬و�أحد مفاخر الأدب العربي‪ ،‬ولد في الكوفة في محلة ت�سمى ِ‬
‫(ك ْندة) و�إليها ن�سبته‪ .‬عا�ش‬ ‫ّ‬
‫داني في حلب‪ ،‬وكان من �أعظم �شعراء‬ ‫الح ْم ّ‬
‫الدولة َ‬
‫�أف�ضل �أيام حياته و�أكثرها عطاء في بالط �سيف ّ‬
‫العربية و�أعلمهم بقواعدها ومفرداتها‪ ،‬وله مكانة �سامية لم تتح‬ ‫العرب‪ ،‬و�أكثرهم ّ‬
‫تمك ًنا من ال ّلغة‬
‫ّ‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مثلها لغيره من �شعراء‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫العربي‪ ،‬فنال عنده‬
‫ّ‬ ‫داني‪ ،‬ووجد فيه طموحه في القائد‬
‫الح ْم ّ‬
‫الدولة َ‬
‫المتنبي ب�سيف ّ‬
‫ّ‬ ‫ا ّت�صل‬
‫وقربه‪ ،‬فمدحه المتنبي في ق�صائد من عيون ال�شعر العربي‪ ،‬و� ّأما‬
‫وخ�صه بالعطف َّ‬
‫َّ‬ ‫الحظوة والرعاية‪،‬‬
‫هذه الق�صيدة فقد عاتب فيها المتنبي �سيف الدولة على �سماعه �أقوال الوا�شين‪ ،‬وخاطبه بحديث‬
‫الم�ستعطف‪ ،‬وطلب �إلى �سيف الدولة �أن يكون اً‬
‫عادل‬ ‫الم�ستجدي ُ‬
‫المعاتب‪ ،‬ال حديث ُ‬
‫حب ُ‬‫الم ّ‬
‫ُ‬
‫في معاملته‪ ،‬ودعاه �إلى الوفاء بعهوده له‪ ،‬و�أكّ د في نهايتها � ّأن عتابه ل�سيف ّ‬
‫الدولة ما هو � اّإل ّ‬
‫محبة‬
‫المتنبي في هذه الق�صيدة براعة فائقة في نظم ال�شعر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وو ّد‪ ،‬و�أظهر‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪ :‬البارد‪.‬‬ ‫ال�شبِم‬
‫‪ّ -‬‬
‫غرة الرجل وجهه‪.‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬ال ُغ ّرة‬
‫‪ :‬جمع �شاردة‪ ،‬ق�صائد �سائرة ُتروى ّ‬
‫بكل مكان‪.‬‬ ‫ال�شوارد‬
‫‪ّ -‬‬
‫جراءها‪ ،‬بمعنى من �أجلها‪.‬‬
‫‪ :‬الأ�صل ّ‬ ‫جراها‬
‫‪ّ -‬‬
‫كل �شيء‪ّ :‬‬
‫كل �شيء نجده �أو ندركه‪.‬‬ ‫‪ -‬وجداننا ّ‬
‫‪ :‬القريب‪.‬‬ ‫‪ -‬الأَ َم ُم‬

‫‪42‬‬
‫والر�سيم �ضرب من �سير‬
‫الر�سيم‪ّ ،‬‬
‫‪ :‬مفردها َر�سوم‪ ،‬وهي الناقة التي ت�سير ّ‬ ‫الر ُ�سم‬
‫‪ُّ -‬‬
‫الإبل �سريع‪ ،‬فت�ؤ ّثر في الأر�ض ب�أخفافها ل�سيرها ال�شديد‪.‬‬
‫‪ :‬جبل على يمين قا�صد م�صر من ال�شام‪.‬‬ ‫‪�ُ -‬ض َم ْير‬
‫‪ :‬يعيب‪.‬‬ ‫‪َ -‬ي ِ�صم‬
‫المحبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫الم َقة‬
‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معاني المفردات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -2‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫الديم‪ِّ ،‬‬
‫الذمم‪ ،‬ال ّنهى‪.‬‬ ‫الوخادة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫الجذر ال ّل ُّ‬
‫غوي ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫ِم َقة‪َ ،‬ي ِ�ص ُم‪ّ ،‬‬
‫تدعي‪.‬‬
‫جمع ّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫َ�س َقم‪َ ،‬خ ْ�صم‪ ،‬غُ ّرة‪.‬‬
‫خط في المجموعتين الآتيتين‪:‬‬ ‫كل كلمتين تح َتهما ّ‬ ‫فر ْق في المعنى بين ّ‬ ‫‪ّ -5‬‬
‫ــم ِمـن �أمــرِ نا � َأم ُ‬
‫ـــم‬ ‫َل ْ‬
‫ــو � ّأن � ْأم َـر ُك ُ‬ ‫كـان �أخـ َلـ َقـ َنا ِم ُ‬
‫ـنـك ْم بـ َتـكرِ َمــ ٍة‬ ‫�أ ‪ -‬مـا َ‬
‫‪ -‬قال البحتري‪:‬‬
‫و�أَ ْ�ص َب ْح ُت َع ْن َع ْي ِن ال َغيورِ ِب َم ْعزِ ِل‬ ‫غز ِل‬ ‫َل َع ْمري َل ِئ ْن �أَخ َل ْق ُت َث ْو َب ال َّت ُّ‬
‫ـن في غُ ّـمى بـ�أَ ْن َ‬
‫ــز ِه َمـ ْنـزِ ِل‬ ‫َـواف َْـي َ‬
‫ف َ‬ ‫ـونات َب َ‬
‫ـك ْـر َن ِل ُن ْـز َهـ ٍة‬ ‫فـر َّب َم ُ�ص ٍ‬ ‫ُ‬
‫ــم‬
‫الـر ُ�س ُ‬
‫الو ّخـا َد ُة ُّ‬‫ال َت ْ�سـ َت ِـق ُّل بـها َ‬ ‫كــل َم ْر َحـ َلــ ٍة‬
‫ب‪� -‬أرى ال ّنـوى َيق َت�ضيني َّ‬
‫تعلف‬ ‫ولي�س له ٌ‬
‫مال وال مور ٌد‪ ،‬فكانت ُ‬ ‫َ‬ ‫العو ِام‬
‫بن ّ‬ ‫بير َ‬
‫الز َ‬
‫بنت �أبي بكر ّ‬
‫أ�سماء ُ‬
‫تزوجت � ُ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫وتد ُّق ال َّنوى لداب ِته‪.‬‬
‫فر�س ُه‪ُ ،‬‬
‫َ‬

‫‪43‬‬
‫الفهم والتّحليل‬
‫عري لهذه الق�صيدة؟‬
‫ال�ش ّ‬
‫‪ -1‬ما الغر�ض ّ‬
‫ال�شاعر في البيت الأول؟‬
‫مم ي�شكو ّ‬
‫‪َّ -2‬‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫وحب الآخرين له‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫حبه ل�سيف الدولة‬
‫ال�شاعر بين ّ‬
‫‪ -3‬وازن ّ‬
‫وو�ضحها‪.‬‬
‫‪ -4‬برزت الحكمة في �أ�شعار المتنبي‪ ،‬اذكر ثالثة �أبيات ت�ضمنت الحكمة في الق�صيدة‪ّ ،‬‬
‫جليا‪:‬‬
‫ال�شاعر ل�سيف الدولة ً‬
‫‪ -5‬ظهر عتاب ّ‬
‫عالم عاتبه؟‬
‫�أ ‪َ -‬‬
‫و�ضح ذلك في �ضوء الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫ال�شاعر َل ِب ًقا م�ؤ ّد ًبا في عتابه‪ّ ،‬‬ ‫ب‪ -‬بدا ّ‬
‫الد ْو ِلة الأُ َم ُم‬ ‫يف ّ‬ ‫َو َت ّدعي ُح َّب َ�س ِ‬ ‫ما لي ُ�أ َك ِّت ُم ُح ًّبا َق ْد َبرى َج َ�سدي‬
‫ــد ُم‬
‫كم َع َ‬ ‫عد ْ‬ ‫وِ جــدا ُننا ُك َّل �شي ٍء َب َ‬ ‫ـن َي ِـع ّـز َع َل ْـيـ َنا � ْأن ُنـ َفارِ َق ُـه ْم‬
‫يا َم ْ‬
‫الــد َّر � اّإل �أ ّنــ ُه َكـ ِل ُـم‬
‫ـن ُّ‬ ‫قــد ُ�ض ّـم َ‬ ‫ـتــابـك � اّإل �أ ّنــه ِمــ َقــ ٌة‬ ‫َهــــذا ِع ُ‬
‫بالرحيل‪ ،‬وال ّتذكير بالواجب‪،‬‬
‫ال�شاعر �إلى �أ�ساليب �ش ّتى في عتابه‪ ،‬منها‪ :‬ال ّتعري�ض ّ‬
‫جـ‪ -‬لج�أ ّ‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -6‬دلّل ببيت من الق�صيدة على ّ‬
‫كل من‪:‬‬
‫ال�شاعر بنف�سه‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬اعتداد ّ‬
‫ال�شاعر ب�شعره‪.‬‬
‫ب‪ -‬اعتداد ّ‬
‫ور ٍم"‪.‬‬
‫جـ‪ -‬م�ضمون المثل‪" :‬ا�س َت ْ�س َم ْن َت ذا َ‬
‫‪ -7‬ا�ستخل�ص ثال ًثا من القيم ال ّ‬
‫إيجابية التي حملتها الق�صيدة‪.‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫تت�صرف في ِّ‬
‫كل موقف ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -8‬كيف‬
‫عيبا في �صديقك‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬حينما تجد ً‬
‫ب‪ -‬حينما يجافيك �صديقك‪.‬‬
‫ثمة فرق بين االعتداد بال ّنف�س ال ّنا�شئ عن ال ّثقة بها والغرور‪ ،‬بين ر�أيك في هذا‪.‬‬
‫‪ّ -9‬‬
‫و�ضح وجهة نظرك‪.‬‬
‫الرحيل عن �سيف الدولة‪ّ ،‬‬
‫ال�شاعر‪ ،‬هل تختار ّ‬
‫‪ -10‬لو كنت مكان ّ‬

‫‪44‬‬
‫هدي ُة ال ِ‬
‫أحباب"‪:‬‬ ‫"العتاب ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -11‬يقال‪:‬‬
‫يو�ضح ذلك‪.‬‬
‫�أ ‪� -‬أ�شر �إلى البيت الذي ّ‬
‫ال�شاعر هذه المقولة‪.‬‬
‫ب‪ّ -‬بين �إلى � ّأي مدى التزم ّ‬
‫‪ -12‬قال �أبو العتاهية‪:‬‬
‫ِ‬
‫كفيف الب�صر‬ ‫وك ْم من ف� ٍؤاد‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫كفيف ب�صيرِ الف�ؤاد‬ ‫وكم من‬
‫ْ‬
‫�أ ‪� -‬أ�شر �إلى البيت الذي ين�سجم مع قول �أبي العتاهية‪.‬‬
‫و�ضح ر�أيك في ذلك في‬
‫ب‪ -‬الب�صر ُيري الإن�سان ظاهر الأ�شياء‪ ،‬والب�صيرة ُتريه حقائقها‪ّ ،‬‬
‫أ�شرت �إليه‪.‬‬
‫�ضوء البيت الذي � َ‬
‫ت�صورك؟‬
‫م�ستقرة في ّ‬
‫ّ‬ ‫أهمية �أن يتح ّقق الإن�سان من �صدق ما ي�سمع في بناء عالقات �إن�سانية‬
‫‪ -13‬ما � ّ‬
‫عذرا‪ ،‬ف�إن لم تجد ف ُل ْم نف�سك"‪:‬‬
‫‪ -14‬قيل‪�" :‬إذا ر�أيت من �أخيك زلّة فاطلب له �سبعين ً‬
‫ال�شاعر و�صديقه قد تم ّثال هذا المعنى من وجهة نظرك؟‬
‫�أ ‪� -‬إلى � ّأي مدى تجد � ّأن ّ‬
‫ب‪ -‬ما القيم الإيجابية التي تركها هذا القول في نف�سك؟‬
‫لتثنيه عن هذا‪.‬‬
‫مقنعا َ‬
‫ن�صحا ً‬
‫قدم له ً‬
‫‪ -15‬كيف تنظر �إلى من يكثر من ذكر محا�سنه؟ ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫كل ّ‬ ‫الفنية في ما تح َته ّ‬
‫خط في ّ‬ ‫ال�صورة ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫ُيزي ُل ُه ّن �إلى َم ْن ِع ْن َد ُه ِّ‬
‫الد َي ُم‬ ‫مام الذي عندي َ�ص ِ‬
‫واع ُق ُه‬ ‫َل ْي َت ال َغ َ‬
‫الد َّر � اّإل �أ ّنـ ُه َك ِل ُم‬
‫قـد ُ�ض ّم َن ُّ‬ ‫ـتــابـك � اّإل �أ ّنــه ِمـــ َقـ ٌة‬
‫َهـــــــذا ِع ُ‬
‫مما تح َته ّ‬
‫خط في البيتين الآتيين‪:‬‬ ‫و�ضح الكناية في ٍّ‬
‫كل ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫بج ْ�سمي َوحالي ِع َ‬
‫ند ُه َ�س َق ُم‬ ‫َو َم ْن ِ‬ ‫مم ْن َق ْل ُبـ ُه َ�شــب ُِم‬ ‫ــر َق ْل ُ‬
‫بــاه ّ‬ ‫واح َّ‬
‫َ‬
‫يخ َت ِ�ص ُم‬ ‫الخ ْل ُق َج ّ‬
‫ــراها َو ْ‬ ‫َو َي ْ�س َه ُر َ‬ ‫�أ َن ُام ِملْ َء ُجفوني َع ْن َ�شوارِ ِدها‬
‫‪ -3‬ما داللة ال ّتركيب الذي تح َته ّ‬
‫خط في البيت الآتي‪:‬‬
‫ف في � ْأه ِل ال ُّن َهى ِذ َم ُم‬
‫المعارِ َ‬
‫� ّإن َ‬ ‫َو َب ْي َنـنا َل ْـو َر َع ْيـ ُت ْم َ‬
‫ذاك َمعرِ فَــ ٌة‬

‫‪45‬‬
‫وتمن‪:‬‬
‫ٍّ‬ ‫إن�صائية من ��صتفهام وند�ء‬
‫�ل�صاعر من ��صتخد�م �لأ�صاليب �ل ّ‬
‫‪� -4‬أكثر ّ‬
‫مثال ّ‬
‫لكل منها في �لق�صيدة‪.‬‬ ‫�أ ‪� -‬ذكر ً‬
‫ب‪ -‬ما دللة ��صتخد�م مثل هذه �لأ�صاليب؟‬
‫�ل�صاعر بالفعل �لما�صي (نظر‪� ،‬أ�صمعت) في قوله‪:‬‬
‫عبر ّ‬
‫‪ -5‬لماذ� ّ‬
‫َو� ْأ�ض َـم َعت َك ِلماتي َم ْ‬
‫ـن بـه َ�ض َم ُم‬ ‫�أنا �لذي َن َظ َر �ل ْأعمى �إلى �أ َدبي‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ -6‬ما �لعاطفة �لبارزة في ّ‬
‫كل بيت ّ‬
‫بج ْ�ضمي َوحالي ِع َ‬
‫ند ُه َ�ض َق ُم‬ ‫َو َم ْن ِ‬ ‫مم ْن َق ْل ُبـ ُه َ�ضــب ُِم‬ ‫ــر َق ْل ُ‬
‫بــاه ّ‬ ‫و�ح َّ‬
‫َ‬
‫ــد ُم‬
‫كم َع َ‬ ‫عد ْ‬ ‫وِ جــد� ُننا ُك َّل �ضي ٍء َب َ‬ ‫ـن َي ِـع ُّـز َع َل ْيـنا � ْأن ُنفارِ َق ُـه ْم‬‫يا َم ْ‬
‫وظف �لمتنبي بع�ص مظاهر ّ‬
‫�لطبيعة في ق�صيدته‪:‬‬ ‫‪ّ -7‬‬
‫�أ ‪ِ � -‬أ�ص ْر �إلى ذلك‪.‬‬
‫�لفنية لتوظيفها؟‬
‫ب‪ -‬ما �لقيمة ّ‬
‫مما ورد في �لق�صيدة‪.‬‬ ‫‪�� -8‬صتخرج مثالين على ّ‬
‫�لطباق ّ‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫‪•ô°ûdG‬‬
‫‪q‬‬
‫يتم معنى �أولهما‬
‫�ل�ضرط جملة مركبة من جملتين متالزمتين م�ضبوقتين باأد�ة �ضرط‪ ،‬ل ّ‬
‫�أ�ضلوب ّ‬
‫� ّإل بالثانية‪.‬‬
‫�ل�ضرط �لجازمة‪ ،‬فمنها‪:‬‬
‫�ل�ضرط منها �لجازم وغير �لجازم‪� .‬أما �أدو�ت ّ‬
‫و�أدو�ت ّ‬
‫� ْإن‪ ،‬متى‪َ ،‬م ْن‪ ،‬ما‪ ،‬مهما‪ّ � ،‬أيان ‪ ،‬حيثما ‪ْ � ،‬أي َن ‪ ،‬كيفما‪ّ � ،‬أي‪� ،‬أينما وتجزم هذه �لأدو�ت فعل‬
‫�ل�ضرط وجو�به‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومن �لأدو�ت غير �لجازمة‪ :‬لو‪ ،‬لول‪ ،‬لوما‪� ،‬إذ�‪ ،‬ك ّلما‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫تدريبات‬
‫ال�شرط وجوابه‪:‬‬
‫ال�شرط الجازمة وغير الجازمة‪ ،‬مبي ًنا فعل ّ‬
‫مما ي�أتي �أدوات ّ‬
‫‪ -1‬ا�ستخرج ّ‬
‫{ (�سورة فاطر‪ ،‬الآية ‪.)16‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�سورة البقرة‪ ،‬الآية ‪.)251‬‬
‫حدث كذب‪ ،‬و�إِذا وعد �أخلف‪ ،‬و�إذا ا�ؤتمن‬
‫جـ‪ -‬قال ر�سول اهلل ‪�" :‬آية المنافق ثالث‪� :‬إِذا ّ‬
‫خان"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬
‫د ‪ -‬قال الحطيئة‪:‬‬
‫النا�س‬ ‫ين ا ِ‬
‫هلل َو ِ‬ ‫الع ُ‬
‫رف َب َ‬ ‫ذه ُب ُ‬
‫ال َي َ‬ ‫عد ْم َجوازِ َي ُه‬
‫الخ َير ال َي َ‬
‫فع ِل َ‬
‫َم ْن َي َ‬
‫يكثر َ�س َق ُطك‪.‬‬
‫كالمك ْ‬ ‫يكثر ُ‬ ‫هـ‪ -‬متى ْ‬
‫ثم �ص ّنفه �إلى جازم وغير جازم‪:‬‬ ‫ال�شرط الوارد في ِّ‬
‫كل من البيتين الآتيين‪ّ ،‬‬ ‫‪ -2‬ا�ستخرج �أ�سلوب ّ‬
‫ـ�س ُم‬‫ـب َن ْق َت ِ‬
‫الح ِّ‬ ‫فَـ َل ْي َ‬
‫ـت �أ ّنـا ِبـ َق ْـدرِ ُ‬ ‫ــب ِلـ ُغ ّـر ِت ِـه‬
‫كان َي ْج َم ُعنا ُح ٌّ‬
‫�أ ‪ْ � -‬إن َ‬
‫ــلون ُه ُـم‬
‫اح َ‬ ‫فـالـر ِ‬
‫ّ‬ ‫� ْأن ال ُتـفارِ َق ُـه ْم‬ ‫ب‪� -‬إذا َت َر ّح ْل َت ْ‬
‫عن َق ْو ٍم َو َقد َق َدروا‬
‫وظفها في جملة مفيدة من‬ ‫‪� -3‬أدخل �إحدى �أدوات ال�شرط الجازمة على الأفعال الآتية‪ ،‬ثم ّ‬
‫�إن�شائك مع �إجراء التغيير الالزم‪:‬‬
‫يحترم‪ ،‬يحافظون‪ ،‬يلقى‪.‬‬
‫‪� -4‬أعرب ما تح َته ّ‬
‫خط في العبارة الآتية‪:‬‬
‫َ‬
‫يرفعوك‪.‬‬ ‫ا�س‬
‫تتوا�ضع لل ّن ِ‬
‫ْ‬ ‫� ْإن‬

‫‪47‬‬
‫ال�صفة الم�شبّهة و�صيغة المبالغة‬
‫ّ‬
‫تد ُّل‬
‫غالبا‪ ،‬وهي ُ‬ ‫الم�شبهة ا�سم م�شتق ُيد ُّل على من ي ّت�صف بالفعل ا ّت�صافًا ً‬
‫دائما �أو ً‬ ‫ّ‬ ‫ال�صفة‬
‫ّ‬
‫على المزايا ّ‬
‫والطبائع �أو العيوب �أو الألوان‪ .‬و ُت�صاغ في الغالب من الفعل الثالثي الالزم‪ ،‬و�أ�شهر‬
‫�أوزانها‪� :‬أفعل الذي م�ؤنثه فعالء‪ ،‬نحو‪� :‬أحمر‪ ،‬حمراء‪ ،‬وفعالن الذي م�ؤنثه فَعلى‪ ،‬نحو‪ :‬حيران‪،‬‬
‫حيرى‪ ،‬وفُعال‪�ُ :‬شجاع‪ ،‬وف َِعل‪َ :‬لبِق‪ ،‬وف ََعل‪َ :‬ب َطل‪ ،‬وف َْعل‪�َ :‬ش ْهم‪ ،‬وفَعيل‪ :‬و�سيم‪ ،‬وفَعال‪َ :‬رزان‪.‬‬
‫و�صيغة المبالغة ا�سم م�شتق َي ُد ُّل على الحدث ومن �أو ما يقوم به على وجه الكثرة والمبالغة‪،‬‬
‫قوال‪.‬‬‫قراء‪ّ ،‬‬
‫فعال‪ّ :‬‬ ‫المتعدي‪ .‬و�أ�شهر �أوزان �صيغ المبالغة‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫وت�شتق في الأغلب من الفعل الثالثي‬
‫ّ‬
‫فَعول‪ :‬غفور‪� ،‬س�ؤول‪ .‬فعيل‪ :‬رحيم‪� ،‬سميع‪ ،‬عليم‪ِ .‬م ْفعال‪ِ :‬م ْهذار‪ِ ،‬م ْكثار‪ِ ،‬م ْدرار‪ .‬ف َِعل‪َ :‬فهِ م‪،‬‬
‫َح ِذر‪ ،‬فاعول‪ :‬فاروق‪ِ ،‬ف ّعيل‪�ِ :‬ص ّديق‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫الم�شبهة من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صفة‬
‫‪�ُ -1‬صغ ّ‬
‫‪َ -‬ج ُمل‪َ ،‬ع ِط�ش‪�َ ،‬س ُهل‪َ ،‬زرِ ق‪َ ،‬ر ُعن‪.‬‬
‫‪ِ -2‬‬
‫هات �صيغة المبالغة من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫�صام‪.‬‬
‫�شكر‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫�ضاف‪َ ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الم�شبهة في ما ي�أتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صفة‬
‫ميز �صيغة المبالغة من ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫{ (�سورة القمر‪ ،‬الآية ‪.)26‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�سورة الحج‪ ،‬الآية ‪.)19‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫جـ‪ -‬قال المتنبي‪:‬‬
‫ُ‬
‫ـخـيل‬ ‫بالـدارِ ِع َ‬
‫ـيـن َب‬ ‫َو َل ِ‬
‫ـكـ ّنـ ُه ّ‬ ‫بالمال ُك ّل ِه‬
‫ِ‬ ‫َج َوا ٌد َعلى ِ‬
‫العلاّ ِت‬
‫ّ‬
‫الحل َ�س ْهل‪.‬‬ ‫د ‪ -‬ظن ْن ُت � ّأن‬
‫مبي ًنا وزنهما‪.‬‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى الأبيات الأربعة الأولى من الق�صيدة‪ ،‬وا�ستخرج منها �صفتين م�شبهتين ّ‬

‫‪48‬‬
‫الكتابة‬
‫الر�سالة ال�شخ�صية‬
‫ال�شخ�صية كالم مكتوب يتبادله �شخ�صان بينهما �صداقة �أو قرابة �أو‬
‫ّ‬ ‫الر�سالة‬
‫در�ست �ساب ًقا � ّأن ّ‬
‫نحوهما‪ ،‬يك�شف الكاتب فيها عن م�شاعره وانفعاالته‪ ،‬وقد اختلفت مو�ضوعاتها َو ْفق المواقف‬
‫الحياتية‪ ،‬فكانت ر�سائل العتاب‪ ،‬والتهنئة‪ ،‬واالعتذار‪ ،‬والعزاء‪ ،‬والإهداء‪ ،‬وال�شكر‪.‬‬
‫ّ‬
‫الفنية‪ ،‬فهي‪ :‬الو�ضوح‪ ،‬والب�ساطة‪ ،‬والإيجاز من غير �إخالل بالمعنى‪ ،‬وغلبة‬
‫أهم �سماتها ّ‬
‫� ّأما � ّ‬
‫العاطفة بقالب ب�سيط من غير غمو�ض فيه‪.‬‬
‫اقر�أ الر�سالة الآتية‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة التي تليها‪:‬‬
‫ِم َن ّ‬
‫ال�شاعر القروي �إلى عبا�س محمود العقاد‪:‬‬
‫بعد‪:‬‬
‫أعزه اهلل‪ّ � ،‬أما ُ‬
‫ال�سيد عبا�س محمود العقاد‪ّ � ،‬‬
‫�أخي‪� ،‬أديب العربية‪ ،‬الأ�ستاذ الجليل‪ّ ،‬‬
‫فقد قر� ُأت حديثكم المن�شور في جريدة الأهرام تعلنون فيه ر�أيكم الجميل في �شعر �أخيكم‪،‬‬
‫أدبية في ر�سائلكم‬
‫إلي الأيادي ال ّ‬
‫فتبين لي � ّأن ما �أ�سديتم � ّ‬ ‫ّ‬
‫المحل الذي ي� ّؤهله لجائزة نوبل‪ّ ،‬‬ ‫وتح ّلو َن ُه‬
‫لم يكن � اّإل َو َ�شلاً من بحر تقديركم‪ ،‬و�أ ّنكم قد عنيتم بمطالعة ديواني عناية ّ‬
‫جدية خرجتم منها‬
‫وتقروها‬
‫ال�شرف‪ ،‬لو �أ ّني ظفرت ح ًّقا بجائزة نوبل‪ ،‬ولم ت�صدقوها بظ ِّنكم‪ّ ،‬‬ ‫بما �أك�سبني هذا ّ‬
‫اغتبطت بها اغتباطي بر�أيكم‪ .‬و�أكاد �أوقن �أ ّنكم لوال �إخال�صكم للغة التي و�سعت‬
‫ُ‬ ‫بموافقتكم‪ ،‬لما‬
‫فزت منكم بهذا ال ّت�صريح‪ ،‬ولو �أ ّني �أ�شعر ال ّنا�س‪ .‬فلقد نر�ضي ج ّلة �أعالم الأدب‬
‫الرحمن لما ُ‬
‫ر�سالة ّ‬
‫ال�ضاد دا ًدا‪ ،‬والعين �أي ًنا‪.‬‬
‫عربيا مترط ًنا‪ ،‬يلفظ ّ‬
‫ال�شرق والغرب‪ ،‬ولكننا لن نر�ضي ً‬
‫في ّ‬
‫حفظكم اهلل و� ّإيانا لقول ما نراه ح ًقا‪ ،‬ولو لم يدع لنا �صدي ًقا‪.‬‬
‫ال�شاعر القروي‪ :‬ر�شيد �سليم الخوري‬
‫�أخوكم ّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(�سجيع الجبيلي‪ ،‬تقنيات التعبير في اللغة العربية‪،‬‬

‫الر�سالة؟‬
‫‪ -1‬ما م�ضمون هذه ّ‬
‫للر�سالة ظهرت في ما قر�أت‪.‬‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫هات ثالث خ�صائ�ص ّ‬
‫ال�سياق‪.‬‬ ‫‪ّ -3‬بين معنى كلمة ( َو َ�شلاً ) كما ّ‬
‫دل عليها ّ‬

‫‪49‬‬
‫�شخ�صية بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة كلمة في واحد من المو�ضوعات الآتية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اكتب ر�سالة‬
‫�شكر على معروف‪ ،‬عتاب‪ ،‬اعتذار‪ ،‬تهنئة‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫الر�سالة ال�شخ�صية �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫بعد كتابتي ّ‬
‫حددت الغر�ض الرئي�س من الر�سالة‪.‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫وال�س�ؤال عن �أحواله‪.‬‬
‫المر�سل �إليه ّ‬
‫َ‬ ‫الر�سالة بالب�سملة وتوجيه ال ّتحية �إلى‬
‫‪ -2‬بد�أت ّ‬
‫‪ -3‬راعيت الب�ساطة والتعبير ب�أ�سلوب �شائق‪.‬‬
‫‪ -4‬راعيت الو�ضوح في المعاني والبعد عن الغمو�ض والإبهام‪.‬‬
‫بال�سالم‪.‬‬
‫ومحبة و�أنهيتها ّ‬
‫ّ‬ ‫الر�سالة بم�شاعر تفي�ض �شوقًا‬
‫‪ -5‬ختمت ّ‬

‫‪50‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫عموريّة‬
‫فتح ّ‬
‫�لج ِّد و�ل َّل ِ‬
‫عب‬ ‫ــد ِه َ‬
‫�لح ُّد َب ْي َن ِ‬ ‫في َح ِّ‬ ‫ـن ُ‬
‫�لك ُت ِب‬ ‫ف �أَ� ْــضـ َـد ُق �إ ْنـ َـبـ ً‬
‫ـاء ِمـ َ‬ ‫�ل�ض ْي ُ‬
‫َّ‬
‫�ل�ض ِك و�لـ ِّـر َيـ ِ‬
‫ـب‬ ‫في ُم ُتو ِنهِ َّن ِج ُ‬
‫ــالء َّ‬ ‫(‪)2‬‬
‫�ل�ضحا ِئ ِف‬
‫فائح ل �ضو ُد َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫�ل�ض ِ‬
‫بي�ص َّ‬
‫ُ‬

‫�ل�ض ْعرِ �أَ ْو َن ْث ٌر ِم َن ُ‬


‫�لخ َط ِب‬ ‫َن ْظ ٌم ِم َن ِّ‬ ‫ـوح َتعالى �أَ ْن ُي َ‬
‫حيط ِبـ ِـه‬ ‫ـح �لـ ُفــتـ ِ‬
‫َف ـ ْتـ ُ‬
‫(‪)3‬‬
‫أر�ص في �أثو� ِبها �ل ُق ُ�ض ِب‬
‫و َت ْبر ُز �ل ُ‬ ‫أبـــــو�ب �لــ� ّــضــمــا ِء له‬
‫ُ‬ ‫ـح �‬
‫ــح تــف ـ ّتـ ُ‬
‫فــ ْت ٌ‬

‫ِم ْن َك ُ‬
‫�لمنى ُح َّف ًال َم ْع�صو َل َة َ‬
‫�لح َل ِب‬ ‫َت‬
‫�ن�ض َرف ْ‬ ‫ــع ِــة َعـ ُّـمـ َّ‬
‫ـوري ـ َة َ‬ ‫ــو َم َو ْق َ‬
‫َيــا َيـ ْ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)7‬‬
‫�ل�ض ْر ِك في َ�ض َب ِب‬
‫كين و َد َ�ر ِّ‬
‫و�لم ْ�ضرِ َ‬
‫ُ‬ ‫الم في َ�ص َع ٍد‬
‫َبني �لإ ِْ�ص ِ‬ ‫(‪)6‬‬
‫أبقي َت َج َّد‬
‫� ْ‬
‫�لخ َ�ض ِب‬
‫�ل�ض ْخرِ َو َ‬ ‫لل ّنارِ َي ْو ًما ذ َ‬
‫َليل َّ‬ ‫ــت َ�أمــيـ َـر �لـ ُـمـوؤْ ِمــنــيـ َ‬
‫ـن ِبها‬ ‫َل ـ َقـ ْـد َت َ‬
‫ــركْ َ‬
‫هلل ُمــر َت ِ‬
‫ــغ ِ‬
‫ــب‬ ‫ــب فـــي � ِ‬ ‫ــر َتـ ِ‬
‫ــقـ ٍ‬ ‫ِ‬
‫هلل ُمـ ْ‬ ‫هلل ُم ـ ْن ـ َتـ ِـقـ ٍـم‬
‫بــيــر ُمـ ْـع ـ َتــ� ِــضـ ٍـم ِبــــا ِ‬
‫ــد ُ‬ ‫َت ْ‬
‫ـك غَ ـ ْـيـ ُـر � ِ‬
‫هلل َلـ ْـم ُي ِ�ض ِب‬ ‫َو َلـ ْ‬
‫ــو َرمــى ِبـ َ‬ ‫َرمـــى ِبـ َ‬
‫ــك �هلل ُ ُبـ ْـر َجـ ْـيــهــا َفـ َـهـ َّـد َمــهــا‬

‫�لح َ�ض ِب‬


‫الم َو َ‬
‫�لد ِين َو�لإ ِْ�ض ِ‬
‫ّ‬ ‫وم ِة‬
‫ُج ْر ُث َ‬ ‫َخ ِلي َف َة � ِ‬
‫هلل جــا َزى �هلل ُ َ�ض ْع َي َك َع ْن‬

‫ـ�ضـرٍ ِم َ‬ ‫ُت ُ‬ ‫�ح ِـة ُ‬


‫ــن �لـ َّت َـع ِ‬
‫ـب‬ ‫ـنـال � ّإل َعـلى ِج ْ‬ ‫�لك ْـبـرى فَـ َل ْـم َت َـرهـا‬ ‫ـ�ض ْـر َت ِب ّ‬
‫الـر َ‬ ‫َب ُ‬

‫�ل�صيوف‪.‬‬
‫�ل�صفائح‪ّ :‬‬
‫(‪ّ )1‬‬
‫�ل�صحائف‪� :‬لكتب‪.‬‬
‫(‪ّ )2‬‬
‫(‪� )3‬لق ُُ�ضب‪ :‬جمع ق�ضيب‪ ،‬وهو �لجديد‪.‬‬
‫(‪ُ )4‬ح ّف ًال‪ :‬جمع حافل‪ ،‬وهي ّ‬
‫�ل�ضاة �أو �لناقة �لتي �متالأ �ضرعها باللبن‪.‬‬
‫�لح َلب‪ :‬ما ُح ِلب من �ل ّلبن‪.‬‬
‫(‪َ )5‬‬
‫ّ‬
‫�لحظ‪.‬‬ ‫�لج ّد‪:‬‬
‫(‪َ )6‬‬
‫�ل�ض َبب‪ :‬ما �نحدر من �لأر�ص‪.‬‬
‫(‪َّ )7‬‬

‫‪51‬‬
‫ـب‬ ‫ــيــرِ ُمـ ْنـ َق ِ‬
‫ـ�ض ِ‬ ‫َم ْـو�ضـو َلـ ٍة �أَ ْو ِذ ٍ‬
‫مـــام غَ ْ‬ ‫�لد ْهرِ ِمـن َر ِح ٍـم‬ ‫ـن ُ�ض ِ‬
‫ـروف َّ‬ ‫كان َب ْي َ‬
‫�إ ِْن َ‬
‫ــام َب ْ َ‬
‫ــن �أَ ّي ِ‬ ‫ـن �أَ ّي ِ‬
‫ـ�ض ِ‬
‫ـب‬ ‫ـــدرٍ �أ ْق َ‬
‫ـــر ُب �لـ َّن َ‬ ‫َو َب ْـي َ‬ ‫ــك �لالتــي ُن ِ�ض ْ‬
‫ــر َت ِب َـهــا‬ ‫ـام َ‬ ‫ف ََـب ْـي َ‬

‫ـت �أَ ْو ُج َه َ‬
‫�لـع َـر ِب‬ ‫�لـو ِ‬
‫جـوه َو َجـ َّل ْ‬ ‫ُ�ضـ ْف َـر ُ‬ ‫ا�ض ِمهِ ُـم‬
‫ر��ص َك ْ‬ ‫�أَ ْب َق ْت َبني�لأَ ْ�ص َفرِ (‪ِ )1‬‬
‫�لم ْم ِ‬

‫تمام(‪ ،)2‬ديو�نه)‪.‬‬
‫(�أبو ّ‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫مطوية عن‬
‫ّ‬ ‫�لتوحيدي‪ ،‬و��صتفد منه في ت�صميم‬
‫ّ‬ ‫حيان‬
‫و�ل�صديق" لأبي ّ‬
‫"�ل�صد�قة ّ‬
‫ُع ْد �إلى كتاب ّ‬
‫�ل�صد�قة با�صتخد�م برنامج �لنا�صر (‪ )Publisher‬و�عر�صها �أمام زمالئك‪.‬‬
‫مو�صوع ّ‬

‫�لروم‪.‬‬
‫(‪ )1‬بنو �لأ�صفر‪ّ :‬‬
‫�لعبا�ضي‪ُ ،‬عرف ّ‬
‫بالظرف وح�ضن‬ ‫ّ‬ ‫تمام (‪231-190‬هـ) حبيب بن �أو�ص �لطائي‪� ،‬أحد �ل�ضعر�ء �لم�ضهورين في �لع�ضر‬
‫(‪� )2‬أبو ّ‬
‫وبتقدمه على �صعر�ء ع�صره في ح�صن �أ�صلوبه‪ ،‬وله ديو�ن "�لحما�صة"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لأخالق و�لفطنة‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬

‫ال‪ّã‬قافة ال‪ü‬سح ّية‬


‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �ل ّتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫للح�صا�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لعلمي‬
‫ّ‬ ‫يتعرف �إلى �لمعنى‬
‫§ ّ‬
‫�لح�صا�صية وو�صائل �لوقاية منها و�أعر��صها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§ يذكر �لأ�صباب �لموؤ ّدية �إلى‬
‫�ل�صحية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صناعية لنتج ّنب �لأ�صر�ر‬
‫ّ‬ ‫يبين كيف ن�صتفيد من منجز�ت �ل ّثورة‬
‫§ ّ‬
‫�لعلمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لفنية �لو�ردة في �لمقالة‬
‫�ل�صور ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫محد ًد� �أنو�عه �لو�ردة في ّ‬
‫يتعرف �إلى �لبدل ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صوغ ��صمي �لمكان و�لزمان‪.‬‬
‫فن �ل ّتلخي�ص‪.‬‬
‫يتعرف �إلى ّ‬
‫§ ّ‬
‫مر�عيا �ضروط �ل ّتلخي�ص‪.‬‬
‫ً‬ ‫�لح�ضا�ضية‬
‫ّ‬ ‫ن�ص‬
‫يلخ�ص ّ‬
‫§ ّ‬
‫ن�ص �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪53‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫الرابعة‬
‫ال‪ّã‬قافة ال‪ü‬سح ّية‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫‪ -1‬ما �ل ِب ْن�صلين؟‬
‫‪َ -2‬من مكت�صف �ل ِب ْن�صلين؟ ومتى �كت�صفه؟‬
‫‪� -3‬ذكر حد ًثا �أ ّدى �إلى �نت�صار �ل ِب ْن�صلين‪.‬‬
‫دو�ئيان لل ِب ْن�صلين‪� ،‬ذكرهما‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لن�ص �صكالن‬
‫‪ -4‬ورد في ّ‬
‫ح�صا�صية �لبِن�صلين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪� -5‬ذكر �ثنين من �أعر��ص‬
‫يجب فح�ص �لمري�ص قبل عالجه بالبن�ضلين؟‬
‫‪َ -6‬لم ُ‬
‫و�صح ذلك‪.‬‬
‫�لح�صا�صية عن ��صتعمال �لأدوية وحدها؟ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬هل تنتج‬
‫إن�صانية؟‬ ‫ٍ‬
‫إ�صهامات جليل ًة في خدمة �ل ّ‬ ‫قدمو� �‬
‫‪ -8‬ما و�جبنا نحو �لعلماء �لذين ّ‬
‫�لم�ضتع�ضية؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫عالجا لالأمر��ص ُ‬
‫ً‬ ‫‪ -9‬هل يمكن �أن يكت�ضف ّ‬
‫�لط ّب‬

‫التّح ّدث‬
‫�صحة‬
‫تحدث �إلى زمالئك عن �أثر �لبيئة �لمحيطة من ماأكل وم�صرب وملب�ص وم�صكن في ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫�لإن�صان‪.‬‬
‫كثير� من �لأمر��ص‪.‬‬
‫حية تج ّنب �أفر�دها ً‬
‫�ل�ص ّ‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في � ّأن ثقافة �لأ�صرة ّ‬

‫‪54‬‬
‫القراءة‬
‫الح�سا‪S‬س ّية‬
‫�صيما لدى �لأطفال‪ ،‬ولها �أ�صباب �ص ّتى‪،‬‬
‫�ل�صائعة ول ّ‬
‫�لح�صا�صية مر�ص من �أمر��ص �لع�صر ّ‬
‫ّ‬
‫�لربيع �لذي يكثر فيه غبار‬
‫وتن�صط في مو��صم معينة‪ ،‬وخا�صة في نهاية مو�صم �لبرد‪ ،‬وفي مو�صم ّ‬
‫ّ‬
‫�لطلع‪.‬‬
‫طبيعي يحدث في �أن�صجة �لج�صم �لمختلفة نتيجة ما ّدة غريبة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫و�لح�صا�صية تفاعل غير‬
‫ّ‬
‫�ل�صامة‪� ،‬أو بع�ص �لأدوية مثل �لم�صا ّد‬ ‫غبار ّ‬
‫�لطلع‪� ،‬أو مو�د �ل ّتجميل‪� ،‬أو َ�صعر �لحيو�نات‪� ،‬أو �لمو�د ّ‬
‫�ل�صجائر‪ ،‬وعن كائنات‬ ‫�ل�صيار�ت‪ ،‬ودخان ّ‬‫�لدخان �لناتج عن عو�دم ّ‬ ‫�لحيوي �ل ِب ْن�صلين‪ً ،‬‬
‫ف�صال على ُّ‬ ‫ّ‬
‫و�ل�صجاد و�لمالب�ص‪ ،‬وهي‬ ‫و�ل�صتائر ّ‬ ‫ّ‬
‫�لمكتظة بالكتب ّ‬ ‫�صغيرة تعي�ص في �لفر��ص د�خل �لغرف‬
‫فتهيج �لأماكن �لتي و�صلت‬
‫ت�صل �إلى د�خل �لج�صم عن طريق �لفم �أو �لأنف �أو �للم�ص �أو �لحقن‪ّ ،‬‬
‫موية‬
‫�لد ّ‬
‫و�ل�صعير�ت ّ‬
‫دفاعية توؤثر في �ل ّن�صيج �لم�صاب ّ‬
‫ّ‬ ‫�إليها‪ ،‬فيوؤدي ذلك �إلى تو ُّلد �أج�صام م�صا ّدة‬
‫�لح�صا�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لم�صببة لأعر��ص‬
‫ِّ‬ ‫�لمحيطة‬
‫نف�صي‪� ،‬لتي ت�صمل‬
‫وح�صا�صية �لجهاز �ل ّت ّ‬
‫ّ‬ ‫ح�صا�صية �لجلد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫عدة؛ منها‬
‫وللح�صا�صية �أنو�ع ّ‬
‫ّ‬
‫علميا وجود عدد من �لفطريات في‬
‫وح�صا�صية �لأنف‪ ،‬وقد ثبت ًّ‬
‫ّ‬ ‫�لق�صبي)‬
‫ّ‬ ‫(�لر ْبو‬
‫�ل�صدر ّ‬
‫ح�صا�صية ّ‬
‫ّ‬
‫و�لرئتين‪ ،‬وقد ت�صبب �لتهابات‬
‫و�صائد غرف �لنوم ت ّتجه �أبو�غها ب�صكل رئي�ص �إلى �لجيوب �لأنفية ّ‬
‫في �لعيون‪ ،‬ويزد�د �لأمر خطورة في حالة نق�ص مناعة ج�صم �لمري�ص‪.‬‬
‫ويمكن �لوقاية من تلك �لفطريات بتغيير �لو�صائد على فتر�ت متقاربة‪ ،‬و��صتعمال مو�د �ل ّتنظيف‬
‫�ل�صناعي في �لو�صائد‪ ،‬و�صرورة‬
‫ّ‬ ‫بيعي ً‬
‫بدل من‬ ‫أ�صبوعيا‪ ،‬و��صتعمال �لقطن ّ‬
‫�لط ّ‬ ‫ًّ‬ ‫�لجيدة �‬
‫و�لمطهر�ت ّ‬
‫�ل�صم�ص من وقت �إلى �آخر‪،‬‬
‫�لم�صتمرة للمنازل‪ ،‬وتعري�ص محتويات �لغرف لأ�صعة ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل ّتهوية �لد�ئمة‬
‫لتعقيمها من �لجر�ثيم‪ ،‬عالوة على تج ّنب تكدي�ص حجرة �لنوم بالمالب�ص خارج �أماكنها‪ ،‬وتج ّنب‬
‫�لتلوث �لتي ي�صتن�صقها �لنائم في �أثناء تنف�صه‪.‬‬
‫أهم م�صادر ّ‬
‫ترك �لأحذية فيها؛ لأ ّنها من � ّ‬
‫معين من �لغذ�ء؛ فا ّأي نوع من �لبروتينات‬
‫ح�صا�صية �لإن�صان نحو نوع ّ‬
‫ّ‬ ‫�لح�صا�صية �أي�صا‬
‫ّ‬ ‫ومن �أنو�ع‬
‫ه�ضم قبل و�ضوله �إلى �لأمعاء‪ ،‬و� ّإل َ�ض ُعب �مت�ضا�ص‬
‫�لغذ�ئية �لتي يتناولها �لإن�ضان ل بد من �أن ُي َ‬
‫ّ‬

‫‪55‬‬
‫الأمعاء لهذه البروتينات غير المه�ضومة‪� .‬أما �إذا ا�ستطاعت الأمعاء �أحيا ًنا امت�صا�ص هذه البروتينات‬
‫ب�صعوبة‪ ،‬ف� ّإن الخطورة في هذه الحالة تكمن في تعامل الج�سم معها على �أ ّنها �أج�سام غريبة‪،‬‬
‫كيميائية تعرف ب�أمرا�ض‬
‫ّ‬ ‫تت�صدى لها‪ ،‬فينتج عن ذلك تفاعالت‬
‫ّ‬ ‫تتكون �أج�سام م�ضا ّدة‬
‫ّ‬ ‫وعندها‬
‫كيميائية تحدث بين � ّأي بروتين‬
‫ّ‬ ‫الح�سا�سية هو معارك‬
‫ّ‬ ‫الح�سا�سية‪ ،‬ويمكن القول � ّإن هذا ال ّنوع من‬
‫ّ‬
‫غذائي ينجح في الو�صول �إلى خاليا الج�سم �أو �أن�سجته من غير ه�ضم‪ ،‬وبين الأج�سام الم�ضا ّدة التي‬
‫ّ‬
‫�صدي له‪.‬‬
‫تتكون من �أن�سجة الج�سم؛ لحمايتها من هذا البروتين الغريب الذي يجب ال ّت ّ‬
‫ّ‬
‫الح�سا�سية للإن�سان من مثل ال ّلبن‪ّ ،‬‬
‫فيعد جزيء البروتين في اللبن‬ ‫ّ‬ ‫ت�سبب بع�ض الأغذية‬
‫وقد ّ‬
‫انتفاخا‬
‫ً‬ ‫الح�سا�سية منه‪ ،‬وقد تحدث من �سكر اللبن (الالكتوز) الذي ي�سبب‬
‫ّ‬ ‫م�س� اً‬
‫ؤول عن حدوث‬
‫في المعدة‪ ،‬وي�صاحب االنتفاخ مغ�ص و�إ�سهال بعد فترة وجيزة من تناوله‪ ،‬ومن الأغذية الأخرى‬
‫وال�سمك‪.‬‬
‫الح�سا�سية لدى بع�ض الأ�شخا�ص البي�ض ّ‬
‫ّ‬ ‫التي ت�سبب‬
‫الح�سا�سية‪ ،‬مثل درجات الحرارة العالية �أو المنخف�ضة ف�ضلاً‬
‫ّ‬ ‫طبيعية قد ت�سبب‬
‫ّ‬ ‫وثمة عوامل‬
‫المتكرر في البطن �أو‬
‫ِّ‬ ‫الح�سا�سية هنا بالقيء والإ�سهال والمغ�ص‬
‫ّ‬ ‫عن �أ�شعة ال�شم�س‪ ،‬وتظهر �أعرا�ض‬
‫الجلدي المعروف بالأكزيما التي يكثر انت�شارها‬
‫ّ‬ ‫وية �أو ّ‬
‫الطفح‬ ‫الر ْب ّ‬
‫الر�شح �أو الأزمات ّ‬
‫العط�س �أو ّ‬
‫بين الأطفال‪ ،‬وقد تظهر �أورام وانتفاخات في مناطق مختلفة من الج�سم‪� .‬أما �أكثر �أن�سجة الج�سم‬
‫اله�ضمي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المخاطية للجهازين‪ :‬الجهاز‬
‫ّ‬ ‫بالح�سا�سية فهي �أن�سجة الجلد والأغ�شية‬
‫ّ‬ ‫تعر ً�ضا للإ�صابة‬
‫ّ‬
‫نف�سي‪.‬‬
‫والجهاز ال ّت ّ‬
‫الح�سا�سية الماليين من الب�شر في جميع �أرجاء المعمورة‪ ،‬وقد �أ�شارت بع�ض‬ ‫ّ‬ ‫وت�صيب‬
‫ُ‬
‫وح�سا�سية الجهاز‬
‫ّ‬ ‫الداء على نحو عام‪،‬‬‫أ�سا�سيا في الوقاية من هذا ّ‬
‫دورا � ًّ‬ ‫الدرا�سات �إلى � ّأن للمر�أة ً‬
‫ّ‬
‫الجيني للأب من‬
‫ّ‬ ‫أثيرا من ال ّتركيب‬
‫أ�شد ت� ً‬
‫الجيني لل ّأم � ّ‬
‫ّ‬ ‫التنف�سي على نحو خا�ص؛ ل َّأن ال ّتركيب‬
‫ّ‬
‫الح�سا�سية‪ .‬وتزداد ن�سبة الإ�صابة بهذا المر�ض‬
‫ّ‬ ‫حيث اال�ستعداد الوراثي للمولود للإ�صابة ب�أمرا�ض‬
‫والعمات‪ ،‬و�أكّ دت بع�ض ّ‬
‫الدرا�سات‬ ‫ّ‬ ‫ك ّلما كان الأخوال والخاالت الم�صابون به �أكثر من الأعمام‬
‫ال�صدر ت�صيب الفتيات �أكثر من الفتيان‪.‬‬
‫ح�سا�سية ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�شديدة من‬
‫�أن ن�سبة الإ�صابة بالأنواع ّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(د‪ .‬ن�صر معو�ض حنفي‪ ،‬الغذاء والوقاية من الأمرا�ض‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫التعريف بالكاتب‬
‫م�صري حا�صل على الدكتوراه في تكنولوجيا‏تح ّلل الأحما�ض الأمينية‪ ،‬له‬
‫ّ‬ ‫ن�صر معو�ض عالم‬
‫‏م�ؤلفات وكتب من�شورة‪ ،‬مثل "التكنولوجيا الحيوية لمنتجات اللبن الثانوية"‪ ،‬و "الغذاء‏والوقاية‬
‫الن�ص‪.‬‏‬
‫من الأمرا�ض"‪ ،‬ومنه �أخذ هذا ّ‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫�سنويا لأ�سباب‬
‫ال�شائعة التي يعاني منها ماليين الأ�شخا�ص ًّ‬
‫الح�سا�سية مر�ض من �أمرا�ض الع�صر ّ‬
‫ّ‬
‫الح�سا�سية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أهم �أ�سباب‬
‫الن�ص � ّ‬
‫ويبين الكاتب في هذا ّ‬
‫تختلف من فرد �إلى �آخر‪ ،‬ومن مكان �إلى �آخر‪ّ ،‬‬
‫أهم �أعرا�ضها التي تظهر على‬ ‫مثل‪ :‬غبار ّ‬
‫الطلع ومواد ال ّتنظيف وبع�ض الأطعمة‪ ،‬وتناول الكاتب � ّ‬
‫داعيا �إلى‬
‫والتنف�سي‪ ،‬وذكر طرق الوقاية منها ً‬
‫ّ‬ ‫اله�ضمي‬
‫ّ‬ ‫أنفية والجهازين‬
‫الجلد �أو الجيوب ال ّ‬
‫عر�ض �إلى البرد ودرجات الحرارة المرتفعة وغيرها‬‫ت�سببها‪ ،‬والتقليل من ال ّت ُّ‬
‫تج ّنب الأطعمة التي ّ‬
‫الم�سببات الأخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫ال�سيارة‪.‬‬
‫ال�سيارات‪ :‬مفردها‪ ،‬عادم‪ ،‬وهو ما ينتج عن احتراق الوقود في ّ‬
‫‪ -‬عوادم ّ‬
‫‪ :‬المزدحمة‪.‬‏‬ ‫ّ‬
‫‏المكتظة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :‬جعل الأ�شياء بع�ضها فوق بع�ض‪.‬‬ ‫‪-‬‏ال ّتكدي�س‬
‫‪ :‬تواجهها‪.‬‬ ‫تت�صدى لها‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‏‪ُ -2‬ع ْد �إلى �أحد المعاجم اللغوية‪ ،‬وا�ستخرج معاني المفردات الآتية‪:‬‬
‫التهيج‪ ،‬المعمورة‪.‬‬
‫الوجيزة‪ّ ،‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫كل ّ‬ ‫‪ -3‬ابحث في �أحد معاجم الم�صطلحات ّ‬
‫الط ّبية عن معنى ّ‬
‫المخاطية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أنفية‪ ،‬الأج�سام الم�ضا ّدة‪ ،‬الأغ�شية‬
‫الدموية‪ ،‬الجيوب ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�شعيرات‬
‫�أن�سجة الج�سم‪ّ ،‬‬
‫الجيني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الق�صبي‪ ،‬الأبواغ‪ ،‬التركيب‬
‫ّ‬ ‫الربو‬
‫ّ‬

‫‪57‬‬
‫لكل كلمة من الكلمات الآتية‪:‬‬ ‫الجذر ال ّل ُّ‬
‫غوي ّ‬ ‫ُ‬ ‫‏‪ -4‬ما‬
‫ّ‬
‫مكتظ‪ ،‬اال�ستعداد‪.‬‬ ‫التهابات‪،‬‬
‫‪ُ -5‬ع ْد �إلى �أحد المعاجم وا�ستخرج مفرد كلمة (جراثيم)‪.‬‬
‫بالرجوع �إلى �أحد المعاجم‪ ،‬مبي ًنا �أوجه‬
‫بال�شكل حرفي الميم والعين في كلمة (معدة) ّ‬
‫‏‪ -6‬ا�ضبط ّ‬
‫�ضبط الكلمة‪.‬‬
‫وية)‪.‬‬
‫(الر ْب ّ‬
‫بال�شكل حرف الفاء في كلمة (الفطريات)‪ ،‬والراء في كلمة ّ‬
‫‪ -7‬ا�ضبط ّ‬
‫‏‪ -8‬ا�ستعمل تركيب (وال �سيما) في جملة مفيدة من �إن�شائك‪.‬‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫الن�ص‪� ،‬أجب عن ما ي�أتي‪:‬‬
‫‏‪ -1‬في �ضوء فهمك ّ‬
‫بالح�سا�سية؟‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬ما المق�صود‬
‫للح�سا�سية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬اذكر �أربعة �أ�سباب‬
‫الح�سا�سية داخل الج�سم؟‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ -‬كيف تحدث‬
‫ال�صدر والأنف والجلد معنا في البيوت‪ ،‬كيف نقي �أنف�سنا من‬
‫‏‪ -2‬تقيم بع�ض م�سببات ح�سا�سية ّ‬
‫خطر الإ�صابة بها؟‬
‫بالتح�س�س الغذائي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و�ضح المق�صود‬
‫‏‪ّ -3‬‬
‫عر�ضين ٍّ‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫‏‪ -4‬اذكر َ‬
‫ح�سا�سية اللبن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫الح�سا�سية الناتجة عن درجات الحرارة المرتفعة �أو المنخف�ضة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪ -5‬ع ّلل ما ي�أتي‪:‬‬
‫الح�سا�سية مر�ض من �أمرا�ض الع�صر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫الح�سا�سية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬ال يجوز اال�ستهانة بمر�ض‬
‫الح�سا�سية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حر�صا على وقاية نف�سها من‬
‫ً‬ ‫جـ‪ -‬يجب على المر�أة �أن تكون �أكثر‬

‫‪58‬‬
‫الح�سا�سية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التلوث ومر�ض‬
‫و�ضح العالقة بين ّ‬
‫‪ّ -6‬‬
‫بالح�سا�سية؟‬
‫ّ‬ ‫‏‪ -7‬ما �أكثر �أن�سجة الج�سم عر�ض ًة للإ�صابة‬
‫الح�سا�سية؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬متى تزداد ن�سبة �إ�صابة ّ‬
‫الطفل بمر�ض‬
‫الح�سا�سية في حياتنا‬
‫ّ‬ ‫الن�ص‪ ،‬اقترح تدابير يمكن �أن تج ّنبنا الإ�صابة بمر�ض‬
‫‪ -9‬بعد درا�ستك ّ‬
‫اليومية في كل حالة من الحاالت الآتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫�أ ‪� -‬سوء ا�ستخدام المنظفات‪.‬‬
‫ال�سكن‪.‬‬
‫ب‪ -‬انت�شار �سحب دخان الم�صانع بالقرب من �أماكن ّ‬
‫جـ‪ -‬ارتفاع درجات الحرارة �أو انخفا�ضها‪.‬‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫الدواء‪ ،‬ناق�ش هذا الر�أي في �ضوء فهمك ّ‬ ‫الداء‪ِ ،‬‬
‫والح ْمية هي ّ‬ ‫‪ -10‬يقال‪ :‬المعدة بيت ّ‬
‫ال�صحية التي ينبغي �أن نمتلك ثقافة كافية عنها كي نتج ّنب �أ�ضرارها‬
‫ّ‬ ‫أهم المو�ضوعات‬
‫‪ -11‬اذكر � ّ‬
‫في ر�أيك‪.‬‬
‫و�سلبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫إيجابا‬ ‫‪ -12‬اذكر �سلوكات يقوم بها الإن�سان يمكن �أن ت�ؤ ّثر في ّ‬
‫�صحته � ً‬
‫�صحية‪ّ ،‬بين كيف نفيد من‬
‫ّ‬ ‫أ�ضرارا‬
‫ً‬ ‫ال�صناعية للب�شرية فوائد كثيرة جلبت معها �‬
‫ّ‬ ‫‪ -13‬ح ّققت الثورة‬
‫منجزاتها‪ ،‬ونتج ّنب �أ�ضرارها من وجهة نظرك‪.‬‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫الفنية في العبارة الآتية‪:‬‬
‫ال�صور ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫الح�سا�سية هو معارك كيميائية تحدث بين � ّأي بروتين غذائي ينجح في‬
‫ّ‬ ‫"� ّإن هذا النوع من‬
‫الو�صول �إلى خاليا الج�سم �أو �أن�سجته من غير ه�ضم‪ ،‬وبين الأج�سام الم�ضا ّدة له"‪.‬‬
‫العلمية‪ ،‬واال�ستناد �إلى الحقائق‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العلمية ا�ستخدام الم�صطلحات‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬من خ�صائ�ص المقالة‬
‫الن�ص‪.‬‬ ‫ومخاطبة العقل‪ ،‬م ّثل ِّ‬
‫لكل واحدة من هذه الخ�صائ�ص من ّ‬
‫‪ّ -3‬بين �إلى � ّأي مدى ُوفّق الكاتب في عر�ض المو�ضوع ب�شكل وا�ضح ومفهوم‪ ،‬وفي تثقيف‬
‫�صحيا وال ّت�أثير فيه‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫المتل ّقي‬

‫‪59‬‬
‫ق�صايا لغويّة‬

‫البدل‬
‫�لم ْبدل منه‪ ،‬ويعمل على‬
‫ي�ضمى ُ‬
‫��ضما �ضاب ًقا له في �لإعر�ب ّ‬
‫�لبدل تابع مق�ضود بالحكم يتبع ً‬
‫�إي�صاحه‪.‬‬
‫اأنواع البدل‪:‬‬
‫كل من ّ‬
‫كل‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬‬ ‫‪ -1‬بدل �لمطابق �أو بدل ّ‬
‫{ (�صورة �لمائدة‪� ،‬لآية ‪ ،)97‬وقولنا‪�" :‬لمرء باأ�صغريه‪ :‬قلبه‬
‫تف�صيلي‪ .‬ويغلب �أن يكون �ل�صم �لمعرف باأل �لو�قع بعد ��صم �لإ�صارة‬
‫ّ‬ ‫ول�صانه"‪ ،‬وهو هنا بدل‬
‫ً‬
‫بدل مطاب ًقا نحو قولنا‪ :‬هذ� �لرجل كريم‪.‬‬
‫‪ -2‬بدل بع�ص من ّ‬
‫كل �أو بدل �لجزء من كل‪ ،‬نحو قوله تعالى‪} :‬‬
‫�لمزمل‪� ،‬لآيات ‪.)3-1‬‬
‫ّ‬ ‫{ (�صورة‬

‫جوها �لهادئ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫�لمكتبة ِّ‬ ‫�لقارئ �إلى‬
‫ُ‬ ‫يطمئن‬
‫ُّ‬ ‫‪ -3‬بدل ��صتمال‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ي ّت�صل ببدل بع�ص من كل وبدل �ل�صتمال في �لغالب �صمير يعود على �لمبدل منه ويربطه به‬
‫ويطابقه في جن�صه وعدده‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫تدريبات‬
‫عين البدل في ما ي�أتي‪ ،‬واذكر نوعه‪:‬‬
‫‏‪ّ –1‬‬
‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ورى‪ ،‬الآيتان ‪.)53 ،52‬‬ ‫{ (�سورة ُّ‬
‫ال�ش َ‬
‫باتت‬
‫تم�سهما ال ّنار‪ :‬عين بكت من َخ ْ�شية اهلل‪ ،‬وعين ْ‬
‫ب‪ -‬قال ر�سول اهلل ‪" :‬عينان ال ّ‬
‫تحر�س في �سبيل اهلل"‪( .‬رواه ال ّترمذي)‪.‬‬
‫ال�شاعر‪:‬‬
‫جـ‪ -‬قال ّ‬
‫وراحم‬
‫ُ‬ ‫قا�س‬ ‫ِ‬
‫القلبان‪ٍ :‬‬ ‫وال ي�ستوي‬ ‫ِ‬
‫القلب بالب ِِّر وال ُّت َقى‬ ‫�أداوي ُجحو َد‬
‫مراجعها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫د ‪� -‬أفادتني المكتب ُة‬
‫الم�سرحية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�شخ�صية البطل في‬
‫ّ‬ ‫تقم ُ�ص ُه‬
‫الب ّ‬ ‫هـ‪� -‬أده�شني ّ‬
‫الط ُ‬
‫بال�شكل �أواخر الكلمات التي تح َتها ّ‬
‫خط‪:‬‬ ‫‪ -2‬ا�ضبط ّ‬
‫الطعام مذاقه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫ال�ض ْي ُ‬ ‫ّ‬
‫ا�ستلذ َّ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫البحث ّ‬
‫خطته‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الب‬ ‫أعد ّ‬
‫الط ُ‬ ‫ب‪ّ � -‬‬
‫تاما‪:‬‬
‫إعرابا ً‬ ‫‪� -3‬أعرب ما تح َته ّ‬
‫خط في ما ي�أتي � ً‬
‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�سورة الإ�سراء‪ ،‬الآية ‪.)9‬‬
‫يوان ن�ص َف ُه‪.‬‬
‫الد َ‬‫حت ّ‬
‫ب‪ -‬ت�ص ّف ُ‬
‫أدب والع ّفة والأمانة‪.‬‬
‫العلم وال ُ‬
‫المرء‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫خ�صال ي�سو ُد بها‬ ‫أربع‬
‫جـ‪ُ � -‬‬
‫أريجها‪.‬‬
‫�شم ْم ُت الورد َة � َ‬
‫د‪َ -‬‬
‫الن�ص‪ ،‬وا�ستخرج منها �أمثلة على البدل‪.‬‬
‫وال�سابعة‪ ،‬والأخيرةمن ّ‬
‫‏‪ُ -4‬عد �إلى الفقرات‪ :‬ال ّثانية‪ّ ،‬‬

‫‪61‬‬
‫ا�سما المكان والزمان‬
‫وي�صاغان من‪:‬‏‬ ‫ا�سمان م�شتقان اّ‬
‫يدلن على الحدث وزمان وقوعه �أو مكان وقوعه‪ُ ،‬‬
‫الثالثي على‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‏الفعل‬
‫ناق�صا‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫فعل) �إذا كان م�ضارع الفعل م�ضموم العين �أومفتوح العين �أو معتلاً‬
‫(م َ‬
‫‪ -1‬وزن َ‬
‫م�سبح‪،‬‏مرمى‪.‬‏‬
‫مك َتب‪َ ،‬‬
‫واويا‪ ،‬نحو‪ :‬مج ِل�س‪ ،‬مو ِقف‪،‬‬ ‫اً‬
‫مثال ًّ‬ ‫(م ِ‬
‫فعل) �إذا كان م�ضارعه مك�سور العين �أو معتلاًّ‬ ‫‪ -2‬وزن َ‬
‫َم ْو ِلد‪.‬‏‬
‫الثالثي على طريقة �صياغة ا�سم المفعول‪ ،‬نحو‪ُ :‬م�ستو َدع‪ُ ،‬مرت َقب‪ُ ،‬منتهى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬ومن غير‬

‫تدريبات‬
‫‏‪�ُ –1‬صغ ا�سم المكان �أو الزمان من الأفعال الآتية مع �ضبط عين الكلمة‪:‬‬
‫وعد‪ ،‬لعب‪ ،‬التقى‪.‬‏‬
‫‏�أوى‪ ،‬ا�ستو�صف‪َ ،‬‬
‫عر�ض الألب�سة"‪ ،‬اذكر‬
‫‪ -2‬يخطئ بع�ض النا�س في لفظ كلمة (معر�ض) كما في قولهم‪ُ " :‬ز ْر ُت َم َ‬
‫ال ّلفظ ال�صحيح‪ ،‬اعتما ًدا على ما ورد في القواعد ّ‬
‫ال�سابقة‪.‬‬
‫الزمان في ما ي�أتي‪:‬‬
‫ميز ا�سم المكان من ا�سم ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫{ (�سورة القدر‪ ،‬الآية ‪.)5‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ال�ش ْنفرى‪:‬‬
‫ب‪ -‬قال َّ‬
‫خـاف ِ‬
‫القلـى ُم َت َـع َّـز ُل‬ ‫َ‬ ‫َو ِف َيها ِل َم ْن‬ ‫�ض َم ْن ً�أى ِل ْل َك ِ‬
‫ريم َع ِن الأَذى‬ ‫وفي الأَ ْر ِ‬
‫الم ْف َت َتح‪.‬‬
‫ح�س ُن ُ‬
‫نهار َ‬
‫جـ‪ -‬هذا ٌ‬
‫االجتماع؟‬
‫ِ‬ ‫تحد َد ِ‬
‫موع ُد‬ ‫د ‪ -‬هلْ ّ‬
‫الن�ص‪ ،‬وا�ستخرج منهما ا�سم زمان وا�سم مكان‪.‬‬
‫والرابعة من ّ‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى الفقرتين الأولى ّ‬

‫‪62‬‬
‫الكتابة‬
‫التّلخي�ص‬
‫الن�ص‪ ،‬ثم �إعادة �صوغه من جديد بلغة‬
‫نثري‪ ،‬يقوم على قراءة ّ‬
‫فن ّ‬ ‫در�ست �ساب ًقا � ّأن ال ّتلخي�ص ّ‬
‫الن�ص‬
‫الكاتب الخا�صة ب�إيجاز وتكثيف من غير �إخالل ب�أفكاره ومعانيه التي �أرادها �صاحب ّ‬
‫الأ�صلي‪ ،‬ومن �أهم �شروطه الأمانة في نقل الأفكار‪ ،‬وتدوينها بد ّقة بال زيادة �أو نق�ص في المعاني‪،‬‬
‫المحدد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الن�ص الجديد في حدود الحجم‬
‫و�إظهار ّ‬
‫ن�ص �أطول منه با ّتباع الخطوات‬
‫ن�ص ق�صير يحوي مادة ّ‬
‫ومن ثم ف� ّإن ال ّتلخي�ص عبارة عن ّ‬
‫الآتية‪:‬‬
‫أ�صلي‪ ،‬وفهم المو�ضوع‪.‬‬
‫الن�ص ال ّ‬
‫‪ -1‬قراءة ّ‬
‫‪ -2‬ا�ستخراج الأفكار الرئي�سة‪ ،‬وترك الأفكار الثانوية‪.‬‬
‫أ�صلي‪.‬‬
‫الن�ص ال ّ‬
‫الن�ص بلغتنا الخا�صة من غير الرجوع �إلى ّ‬
‫‪� -3‬إعادة �صياغة ّ‬
‫تدخل �أو �إ�صدار �أحكام‪.‬‬
‫‪ -4‬المحافظة على الأفكار من غير ّ‬
‫ومراعيا ما‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫محافظا على �أفكاره‪،‬‬ ‫ولخ�صه في حدود مئة كلمة‬
‫(الح�سا�سية)‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ن�ص‬
‫ُع ْد �إلى ّ‬
‫تع ّلمته في التلخي�ص‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫"الح�سا�سية" �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ن�ص‬
‫بعد تلخي�صي ّ‬
‫جيدا‪.‬‬
‫أ�صلي وفهمته ً‬
‫الن�ص ال ّ‬
‫‪ -1‬قر�أت ّ‬
‫‪ -2‬ا�ستخرجت الأفكار الرئي�سة‪ ،‬وتركت الأفكار الثانوية‪.‬‬
‫الن�ص بلغتي الخا�صة‪.‬‬
‫‪� -3‬أعدت �صياغة ّ‬
‫تدخل �أو �إ�صدار �أحكام‪.‬‬
‫‪ -4‬حافظت على الأفكار من غير ّ‬
‫‪ -5‬كتبته في حدود مئة كلمة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫المذاق عند االإن�صان‬


‫و�لم ّر‪ ،‬و�لحام�ص‪ ،‬و�لمالح‪ ،‬وقد يتاأ ّثر بها‬
‫�لح ْلو‪ُ ،‬‬
‫�أمكن تحليل �لمذ�ق �إلى �أ�ضول �أربعة‪ُ :‬‬
‫�ضافيا‪ ،‬ول‬
‫ً‬ ‫ملحا‬
‫�ضافيا‪ ،‬ول ً‬
‫ً‬ ‫لو�‬ ‫فيح�ص مذ�قًا لي�ص ّ‬
‫بالطبع ُح ً‬ ‫ّ‬ ‫�لإن�ضان مجتمعة‪ ،‬بع�ضها �أو ك ّلها‪،‬‬
‫حام�ضا‪ ،‬و�إ ّنما هو حا�ضل ما �جتمع من هذه �لمذ�قات‪ّ .‬‬
‫ولعل �ضر�ب �لليمون من �لأمثلة‬ ‫ً‬ ‫ُم ًّر�‪ ،‬ول‬
‫على ذلك‪ ،‬فهو ُح ْلو‪ ،‬وحام�ص‪ ،‬قد يحتوي ّ‬
‫�لمر �لقليل و�لملح �لقليل‪.‬‬
‫�لذوق في �لفم‪ ،‬ول �صيما على �ل ّل�صان‪ ،‬وهي توجد كذلك في �لبلعوم‪ ،‬وفي‬
‫وتوجد �أحا�صي�ص ّ‬
‫و�ل�صفتين‪ ،‬وفي �للثة‬
‫�ل�صدقين ّ‬ ‫�لحنجرة وفي �صقف �لفم‪ ،‬وفي �للهاة‪ .‬وفي ّ‬
‫�لطفل توجد كذلك في ّ‬
‫�ل�صفلي من �ل ّل�صان‪.‬‬
‫وفي �لجانب ّ‬
‫جانبيه‪ ،‬وفي‬
‫ْ‬ ‫�لعلوي‪ ،‬في طرفه‪ ،‬وعلى‬
‫ّ‬ ‫�لذوق بال ّتحديد على �صطح �ل ّل�صان‬
‫وتوجد بر�عم ّ‬
‫موؤخرته‪.‬‬
‫أح�ص مو�ضع به من �ل ّل�ضان طرفه‪ ،‬ففيه �لبر�عم‬
‫�لح ْلو‪ ،‬و� ّ‬
‫� ّأما مو��ضع �لمذ�قات �لأربعة فهي‪ُ :‬‬
‫أح�ص به طرف �ل ّل�صان‪ ،‬و� ّأما �لحام�ص فالمو�صع‬
‫�لملح فالمو�صع �ل ّ‬‫إح�صا�صا به‪ ،‬و� ّأما ِ‬
‫ً‬ ‫أ�صد �‬
‫�ل ّ‬
‫أح�ص به �لجزء �لخلفي من ظاهر �لل�صان‪ ،‬وكذلك‬ ‫أح�ص به جانبا �ل ّل�صان‪ ،‬و� ّأما ّ‬
‫�لمر فالمو�صع �ل ّ‬ ‫�ل ّ‬
‫طعما‪.‬‬
‫يح�ص له ً‬
‫ّ‬ ‫م�صه �صيء له طعم لم‬
‫�لبلعوم‪ ،‬و� ّأما �أو�صط �لل�صان فال بر�عم فيه‪ ،‬فاإذ� ّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(�أحمد زكي(‪ ،)1‬في �صبيل مو�صوعة علمية‪،‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫يبين لك �أنو�ع‬
‫حو�ر� مع طبيب ّ‬
‫ً‬ ‫�ل�صحية �لقريبة منك زيارة ميد�نية‪ ،‬و�أجرِ‬
‫ّ‬ ‫زر �أحد �لمر�كز‬
‫ْ‬
‫�ل�صائعة في بالدنا وكيفية �لتعامل معها‪ ،‬و�عر�صها �أمام زمالئك‪.‬‬
‫�لح�صا�صية ّ‬
‫ّ‬

‫�لعربي و�لعالم‪ّ � ،‬أ�ص�ص‬


‫ِّ‬ ‫�لكيميائيين في م�صر و�لوطن‬
‫ّ‬ ‫م�صري‪ ،‬من �أكبر �لعلماء‬
‫ّ‬ ‫(‪� )1‬أحمد زكي (‪1975-1894‬م) عالم‬
‫علمية)‪.‬‬
‫�لعلمي و�ل ِّتكنولوجيا‪ ،‬وعرف بكتابه (في �صبيل مو�صوعة ّ‬
‫ّ‬ ‫أكاديـمية للبحث‬
‫ّ‬ ‫�‬

‫‪64‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬

‫‪C‬ر‪¿O‬‬
‫الح‪ Ö‬يا ا ّ‬
‫ّ‬ ‫وا‪âfC‬‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫للن�ص‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صوتي‪.‬‬
‫مر�عيا �ل ّتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫أدبية‪.‬‬
‫�لن�ص "محمود ف�صيل �لتل " و�أهم �أعماله �ل ّ‬
‫يتعرف �إلى كاتب ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّلغوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫�ل�صعرية‪.‬‬
‫�ل�صوق �إلى �لوطن �لتي وردت في �لأ�صطر ّ‬
‫يتعرف �إلى مظاهر ّ‬
‫§ ّ‬
‫أردن بلد �لخير مع ق ّلة مو�رده‪.‬‬ ‫§ ي�صتخرج من �لق�صيدة ما ّ‬
‫يدل على � ّأن �ل ّ‬
‫ت�صمنتها �لق�صيدة‪.‬‬
‫�لوطنية �لتي ّ‬
‫ّ‬ ‫يحدد �لقيم‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صور �لفنية �لو�ردة في �لق�صيدة‪.‬‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صعري‪.‬‬
‫�لن�ص ّ‬ ‫�لفنية ل�صتخد�م عنا�صر ّ‬
‫�لطبيعة في ّ‬ ‫يبين �لقيمة ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ يعرب �لفعل �لم�صارع �لمعتل �لآخر في جميع حالته ومو�قعه في �لجملة‪.‬‬
‫يتعرف �إلى م�صدري �لمرة و�لهيئة‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�لحياتية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لوظيفية‬
‫ّ‬ ‫§ يكتب في �لمو�صوعات‬
‫�ل�صعري من �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لن�ص ّ‬
‫يتذوق جمال لغتنا �لعربية بقر�ءة ّ‬
‫§ ّ‬

‫‪65‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال‪î‬ام�سة‬
‫‪C‬ر‪¿O‬‬
‫الح‪ Ö‬يا ا ّ‬
‫ّ‬ ‫‪âfC‬‬
‫وا َ‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫أردن؟‬
‫�لتخزينية في �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل�صدود‬
‫‪ -1‬ما �لغر�ص من �إن�صاء ّ‬
‫�صد و�دي �لعرب؟‬
‫‪� -2‬أين يقع ّ‬
‫بال�ص ّد‪.‬‬
‫‪� -3‬صف �لمنطقة �لمحيطة ّ‬
‫�ل�صد؟ ولماذ�؟‬
‫‪ -4‬ما �لمو�صم �لمنا�صب لزيارة منطقة ّ‬
‫�لجوية‪ ،‬ع ّلل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ن�ضح بتج ّنب زيارة و�دي �لعرب وقت �لمنخف�ضات‬
‫‪ُ -5‬ي َ‬
‫أردن‪.‬‬
‫آخري ِن في �ل ّ‬
‫�صد ْي ِن � ْ‬
‫�صم ّ‬
‫‪ّ -6‬‬
‫طحية‪.‬‬
‫�ل�ص ّ‬
‫�ل�صدود لال�صتفادة من �لمياه ّ‬ ‫‪� -7‬ذكر ً‬
‫�صبال �أخرى غير �إن�صاء ّ‬
‫�ل�صدود ل ّتقاء خطر �لغرق؟‬
‫زو�ر ّ‬
‫بم تن�صح ّ‬
‫‪َ -8‬‬

‫التّح ّدث‬
‫تحدث �إلى زمالئك عن ذكرياتك في �لأر�ص �لتي ن�صا َأت عليها‪.‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫تمام‪:‬‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في قول �أبي ّ‬
‫أبــــد� ل ّأو ِل َمـ ْن ِ‬
‫ــزل‬ ‫وحــنـيـ ُنـه � ً‬ ‫َك ْم َمنزِ ٍل في �ل ِ‬
‫أر�ص ياأل ُف ُه �ل َفتى‬

‫‪66‬‬
‫القراءة‬
‫‪cC‬ت‪َ Ö‬‬
‫‪ ∂æY‬يا و‪»æW‬‬ ‫‪S‬سا ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫عنك يا وطني‬ ‫أكتب َ‬ ‫�ضا ُ‬
‫من‬
‫�لز ِ‬
‫ت�ضكن رحل َة ّ‬
‫ُ‬ ‫لل�ض ِ‬
‫وق‬ ‫أر�ضم لوح ًة ّ‬
‫و� ُ‬
‫ب �أحم ُلها وتحم ُلني‬ ‫للح ِّ‬ ‫أرفع ر�ي ًة ُ‬
‫و� ُ‬
‫كل ما �أهوى‬ ‫أكتب َّ‬ ‫�ضا ُ‬
‫�لو َط ِن‬
‫وما َي ْحلو �إلى َ‬
‫�لب ْ�ضرى‬ ‫أذكر �أ ّنك ُ‬‫�ضا ُ‬
‫للب َ�صرِ‬
‫وكل �لخيرِ َ‬ ‫ُّ‬
‫فاآتي ك ّلما هت َف ْت‬
‫تطلبني‬
‫�ل�ضوق ُ‬ ‫الل َّ‬ ‫ِظ ُ‬
‫ذر�ع َك َك ْي تعان َقني‬ ‫و�آتي ك ّلما ّ‬
‫�متد ْت ُ‬
‫تح�ض َنني‬
‫ثم ُ‬ ‫ٍ‬
‫ب�ضوق ّ‬
‫نه�ص ْت‬‫�صاآتي ك ّلما َ‬
‫�لط ْه ُر ت�ضاأ ُلني‬ ‫ُر َ‬
‫باك ُّ‬
‫و�لظ ْلما ِء و�لقمرِ‬
‫م�ص َّ‬ ‫�ل�ض ِ‬
‫�ضاآتي في �ضعاع ّ‬
‫للربى َط ْو ًعا‬ ‫�ضا ِ‬
‫أرج ُع ُّ‬
‫أحمل غربتي �ضوقًا‬ ‫و� ُ‬
‫أوجاع ِ‬
‫و�لم َح ِن‬ ‫ِ‬ ‫و�أطوي رحل َة �ل ّأي ِام و�ل‬
‫�صاآتي حا َلما تدعو‬
‫خيل‬
‫بال ٍ‬
‫ول طيرٍ‬
‫فن‬
‫ول ُ�ض ِ‬

‫‪67‬‬
‫ولتب َق‬
‫كنت ْ‬‫عزيزا َ‬
‫ً‬
‫أيام يا وطني‬
‫مدى ال ِ‬
‫٭٭٭٭‬
‫(‪)2‬‬
‫مدى‬ ‫�س�أبقى فيك ال �أهوى �سواك ً‬
‫لحظة ال َق َدرِ‬ ‫و�أحيا فيك ح ّتى ْ‬
‫ال�ص ْدرِ‬ ‫ترابك �إ ْذ ت�سامى َخ ْفق َة َّ‬ ‫ِ‬ ‫أجعل من‬‫�س� ُ‬
‫الد ْهرِ‬‫ق�سو َة َّ‬ ‫يبد ُد ْ‬ ‫مياهك ما ِّ‬ ‫أغ�سل في ِ‬
‫و� ُ‬
‫الع ْمرِ‬‫به َج َة ُ‬ ‫ربيع َك ما يخ ِّل ُد ْ‬‫أن�س ُج ِم ْن ِ‬
‫و� ِ‬
‫مغتربا‬
‫ً‬ ‫أكون‬
‫ول�س ُت � ُ‬
‫ْ‬
‫الدنيا‬
‫فت في ّ‬
‫طو ُ‬
‫�إذا ّ‬
‫إليك في ٍ‬
‫�شوق‬ ‫وعد ُت � َ‬
‫ْ‬
‫وحب ال حدو َد ل ُه‬ ‫ٍّ‬
‫إع�صارا‬
‫ً‬ ‫يل �‬ ‫رياح ال ّل ِ‬
‫�س�آتي في ِ‬
‫أحالما‬
‫و�آتي في ن�سيم الفجرِ � ً‬
‫المزروع في ذاتي‬
‫ُ‬ ‫العالم‬
‫ُ‬ ‫ف�أنت‬
‫أنت �أنا‬ ‫و� َ‬
‫أنت ِب�شار ُة الخبرِ‬ ‫و� َ‬
‫أردن‬
‫الحب يا � ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫أنت‬‫و� َ‬
‫وال�صورِ‬
‫ُّ‬ ‫جدان في الأفكارِ‬ ‫ُ‬ ‫ف والوِ‬ ‫أنت ّ‬
‫الط ْي ُ‬ ‫� َ‬
‫٭٭٭٭‬
‫(‪)3‬‬
‫أردن يا وط ًنا‬ ‫َ‬
‫حماك اهلل ُ يا � ُّ‬
‫محب ِتنا‬
‫تنامى في ّ‬
‫وال�س َيرِ‬
‫نيان ِّ‬ ‫والب ِ‬
‫اريخ ُ‬ ‫َم َع ال ّت ِ‬
‫ايات ُن ْعليها‬
‫الر ُ‬‫لك ّ‬ ‫َ‬

‫‪68‬‬
‫المجد ُملْهِ م ًة‬‫ِ‬ ‫ل َت ْخ ِف َق في ديارِ‬
‫أنت تحم ُلها‬ ‫بر�ؤيا � َ‬
‫أنت �صا ِن ُع ُه‬ ‫ٍ‬
‫ومجد � َ‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫ورافع ِ‬
‫راية‬ ‫ُ‬
‫أ�سماء ال ُتح�صى‪ ..‬بال ِ‬
‫عدد‬ ‫لك ال َ‬ ‫ف�سج ْلنا َ‬
‫ّ‬
‫نظير لها‬
‫بفخرٍ ال َ‬
‫مغتربا؟‬
‫ً‬ ‫أكون‬
‫فكيف � ُ‬ ‫َ‬
‫وتح�ض ُننا‬
‫ُ‬ ‫الدنيا‬
‫معالم ّ‬ ‫ِ‬ ‫أنت لنا ِّ‬
‫بكل‬ ‫و� َ‬
‫و�أ ّنك في حنايا القلب ُ‬
‫ت�سك ُنني‬
‫و�صحراء‬ ‫الدنا �سهلاً‬‫حب َك في ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫�أ ُّ‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫وادي‬
‫َ‬ ‫وخ ْف َق َة‬
‫٭٭٭٭‬
‫(‪)4‬‬
‫زرع َت ِبه‬
‫قد ْ‬‫تراب َك ْ‬
‫ُ‬
‫ب خالد ًة �إلى ال ِأبد‬ ‫الح ِّ‬
‫بذور ُ‬
‫َ‬
‫الر ِ‬
‫ايات‬ ‫أجمل ّ‬ ‫لتعلو في �سما ِئ َك � ُ‬ ‫َ‬
‫إيمان َّ‬
‫والظ َفرِ‬ ‫رمز الفخرِ وال ِ‬ ‫ُ‬
‫يوم‬
‫أح�س�س ُت في ٍ‬ ‫ْ‬ ‫فما �‬
‫مغتربا‬
‫ً‬ ‫ب�أ ّني ك ْن ُت‬
‫لم تفار ْقني‬ ‫لأ ّن َك ْ‬
‫تنادمني‬
‫كما روحي ُ‬
‫كما ظ ّلي ُ‬
‫ت�سير معي‬
‫ُ‬
‫وت�سكنني‬ ‫أردن �أ�سك ُنها‬
‫الد ُار يا � ُّ‬ ‫أنت ّ‬‫ف� َ‬
‫فروحي ما ر� ْأت َ�س َك ًنا‬
‫واك يا وطني‬ ‫‪�...‬س َ‬ ‫واك ِ‬ ‫ِ�س َ‬
‫(محمود ف�ضيل التل‪� ،‬شراع الليل ّ‬
‫والطوفان)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫التعريف بال�شاعر‬
‫ال�شاعر محمود ف�ضيل التل في �إربد عام‪1940‬م‪ ،‬تو ّلى ّ‬
‫عدة منا�صب‪ ،‬منها م�ست�شار في‬ ‫ولد ّ‬
‫ال�سفارة الأردنية في الكويت‪ ،‬و�أمين عام في وزارة الثقافة‪ ،‬وهو ع�ضو رابطة الك ّتاب الأردنيين‪.‬‬
‫ال�صمت واالغتراب‪ ،‬ونداء للغد الآتي‪ ،‬وجدار االنتظار‪ ،‬وهام�ش‬
‫من دواوينه‪� :‬أغنيات ّ‬
‫الن�ص‪.‬‬ ‫الطريق‪ ،‬و�شراع الليل ّ‬
‫والطوفان‪ ،‬الذي �أخذ منه ّ‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫ويعتز بانتمائه �إليه وتع ّلقه به‪ ،‬لما لل ّ‬
‫أردن من ح�ضور‬ ‫ّ‬ ‫أردن‪ ،‬ويفخر بمحبته له‪،‬‬
‫يع�شق ال�شاعر ال ّ‬
‫إن�ساني من �إنجازات في مختلف‬
‫ّ‬ ‫متميز‪ ،‬ي�ؤكّ د احترامه للإن�سان‪ ،‬وما ّ‬
‫قدمه للمجتمع ال‬ ‫دولي ّ‬
‫ّ‬
‫المجاالت‪.‬‬
‫و�أ�شار ال�شاعر في الق�صيدة �إلى � ّأيام اغترابه عن الوطن‪ ،‬م�ؤكّ ًدا � ّأن ال ّ‬
‫أردن يعي�ش في داخله‪،‬‬
‫أردن معه‬ ‫وي�سكن ّ‬
‫كل منهما الآخر‪ ،‬وما دام الأمر كذلك ف� ّإن ال�شاعر ال ي�شعر بالغربة؛ ل ّأن ال ّ‬
‫يطمئن �إليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وروحه التي ال تفارقه �أينما ّ‬
‫حل وارتحل‪ ،‬وهو يجد في طبيعة الوطن المنزل الذي‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪ُ :‬ي ْبعد‪.‬‬ ‫يبدد‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬ال ّنظير ‪ِ :‬‬
‫الم ْثل والم�ساوي‪.‬‬
‫وتجال�سني‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ت�سامرني‬
‫ُ‬ ‫تنادمني‪:‬‬
‫‪ُ -‬‬
‫الخ ْفقة ‪ :‬الحركة واال�ضطراب‪.‬‬
‫‪َ -‬‬
‫‏‪ُ -2‬ع ْد �إلى �أحد المعاجم اللغوية‪ ،‬وا�ستخرج معاني المفردات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫الط ْيف‪ ،‬الوِ جدان‪َّ ،‬‬
‫الظ َفر‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -3‬ما الجذر ال ّلغوي ّ‬
‫لكل من‪:‬‬
‫امتدت‪.‬‬
‫�شعاع‪ُ ،‬ملهمة‪ّ ،‬‬
‫الب�شرى‪ ،‬والبِ�شارة‪.‬‬ ‫وتبين جمع ّ‬
‫كل من‪ُ :‬‬ ‫‪ -4‬عد �إلى المعجم الو�سيط‪ّ ،‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -5‬ما مفرد ّ‬
‫كل ّ‬
‫ال�س َير‪ ،‬الحدود‪.‬‬ ‫الربى‪ِ ،‬‬
‫الم َحن‪ِّ ،‬‬ ‫ُّ‬
‫بع�ض ال ّنا�س في ا�ستخدام كلمتي (ر�ؤيا)‪ ،‬و(ر�ؤية)‪:‬‬
‫‪ -6‬يخطئ ُ‬
‫وبين معنى ّ‬
‫كل منهما‪.‬‬ ‫�أ ‪ُ -‬ع ْد �إلى المعجم‪ّ ،‬‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫ال�شاعر في ا�ستخدام (ر�ؤيا) لتح ّقق المعنى الذي �أراده؟ ّ‬
‫ب‪ -‬هل وفّق ّ‬
‫اللتين تح َتهما ٌّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬ ‫الكلمتين ْ‬
‫ْ‬ ‫فرق في المعنى بين‬
‫‪ِّ -7‬‬
‫�أ ‪ -‬فروحي ما ر�أَ ْت َ�س َك ًنا‬
‫َ‬
‫�سواك يا وطني‬ ‫َ‬
‫�سواك‪...‬‬
‫الحلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الدين‬
‫ب‪ -‬قال �صفي ّ‬
‫ِ‬
‫�سواك‬ ‫أنام‬ ‫اخترت من ِ‬
‫دون ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ما‬ ‫رت من َ�س َقمي َ�شبي َه ِ�س ِ‬
‫واك‬ ‫لو ِ�ص ُ‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬
‫عري الأول‪ّ ،‬‬
‫ال�ش ّ‬
‫‏‪ -1‬اقر�أ المقطع ّ‬
‫ال�شاعر من بداية الق�صيدة عن �شوقه لوطنه‪ ،‬اذكر مظهرين لهذا ال�شوق‪.‬‬
‫عبر ّ‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫حبه لوطنه‪� ،‬أين تجد ذلك في‬
‫ليعبر بها عن ّ‬ ‫ال�شاعر ّ‬
‫كل ما هو جميل من الكلمات ّ‬ ‫ب‪ -‬انتقى ّ‬
‫الق�صيدة؟‬
‫بلد الخير مع ق ّلة موارده‪:‬‬
‫أردن ُ‬
‫جـ‪ -‬ال ُّ‬
‫‪� .1‬أين ورد ما ُيد ُّل على هذا؟‬
‫‪ .2‬اذكر ثالث �صور من هذا الخير في وقتنا الحا�ضر‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ال�شاعر في تلبية نداء الوطن‪:‬‬
‫د ‪ -‬ال تقف العوائق �أمام ّ‬
‫ال�شاعر عن هذا المعنى؟‬
‫عبر ّ‬
‫‪ .1‬كيف ّ‬
‫عالم ُيد ّل ذلك؟‬
‫‪َ .2‬‬
‫ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬
‫عري الثاني‪ّ ،‬‬
‫ال�ش ّ‬
‫‪ -2‬اقر�أ المقطع ّ‬
‫ال�شعرية‬
‫و�ضح ذلك في �ضوء فهمك الأ�سطر ّ‬ ‫التوحد بين ّ‬
‫الذات والوطن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاعر عن‬
‫عبر ّ‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫في المقطع الم�شار �إليه‪.‬‬
‫ت�ضمن المقطع ما ُيد ّل على لهفة ال�شاعر‪ ،‬و�شوقه �إلى العودة �إلى وطنه‪� ،‬أين تجد ذلك؟‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫جـ‪ -‬ا�ستنتج ما ُيد ُّل على مدى عمق ارتباط ال�شاعر بوطنه‪.‬‬
‫ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬
‫عري الثالث‪ّ ،‬‬
‫ال�ش ّ‬
‫‪ -3‬اقر�أ المقطع ّ‬
‫أردن ب�أ ّنه مبعث للفخر واالعتزاز في ما�ضيه وحا�ضره‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫ال�شاعر ال ّ‬
‫�أ ‪ -‬و�صف ّ‬
‫ال�صفات والف�ضائل‬
‫أ�سماء ال ُتح�صى" �إلى عدد من ّ‬
‫لك ال َ‬‫"ف�سجلنا َ‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر بقوله‪:‬‬
‫ب‪� -‬أ�شار ّ‬
‫أردن الكرامة‪ ،‬اذكر �صفات �أخرى تعرفها‬
‫�سمى بها‪ ،‬مثل قولنا‪ُّ � :‬‬
‫وي ّ‬‫أردن‪ُ ،‬‬
‫التي يمتاز بها ال ّ‬
‫مبي ًنا داللتها‪.‬‬
‫أردن ّ‬
‫ارتبطت بال ّ‬
‫ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬
‫الرابع‪ّ ،‬‬
‫عري ّ‬
‫ال�ش ّ‬
‫‪ -4‬اقر�أ المقطع ّ‬
‫�أ ‪ -‬الوطن مزروع بالخير‪ ،‬ما ثمرة ذلك؟‬
‫و�ضح هذا‪.‬‬
‫ال�شاعر ب�أ ّنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نف�سه‪ّ ،‬‬ ‫ب‪ -‬ي�شعر ّ‬
‫ال�شاعر بقوله‪" :‬فروحي ما ر� ْأت َ�س َك ًنا‬
‫جـ‪ -‬ماذا ق�صد ّ‬
‫َ‬
‫�سواك يا وطني"؟‬ ‫�سواك ‪...‬‬
‫ا�ستخرج من الق�صيدة ما ُيد ّل على‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫ال�شاعر فكر َة االغتراب ال ّنف�سي‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬ر ْف�ض ّ‬
‫ال�شاعر‪ ،‬ومخ ّفف وط�أة �ألمه‪.‬‬
‫ال�سرور في نف�س ّ‬
‫ب‪ّ � -‬أن الوطن باعث ّ‬
‫ال�شاعر ح ّتى مماته‪.‬‬
‫حب الوطن يتنامى في نف�س ّ‬
‫جـ‪ّ � -‬أن ّ‬
‫يعبر بها عن انتمائه �إلى وطنه‪.‬‬
‫�صورا ّ‬
‫ً‬ ‫والربيع‬ ‫ال�شاعر َ‬
‫جعل ال ّتراب والماء ّ‬ ‫د ‪ّ � -‬أن ّ‬

‫‪72‬‬
‫مثال من الق�صيدة على ال ّتكرار في المعاني والأفكار‪ ،‬مع ّللاً ‪.‬‬ ‫‪ِ � -6‬‬
‫أعط اً‬
‫ال�سامية التي ترتبط بها‪.‬‬
‫الوطنية ّ‬
‫ّ‬ ‫مرة في الق�صيدة‪ّ ،‬بين القيم‬
‫(الرايات) غير ّ‬
‫‪ -7‬وردت لفظة ّ‬
‫بي ‪ ‬كان �إِذا َق ِدم من �سفر فنظر �إِلى ُج ُدرات المدينة � َ‬
‫أو�ض َع راحلته (‪ )1‬و�إِن‬ ‫‪ -8‬عن �أن�س ‪ّ � ‬أن ال ّن ّ‬
‫حركها من ُح ّبها‪( .‬رواه البخاري)‪.‬‬
‫دابة ّ‬
‫كان على ّ‬
‫الن�ص بم�ضمون الحديث ال�شريف‪.‬‬
‫ّبين عالقة ّ‬
‫‪ -9‬ما الذي زاد من تع ّلق ّ‬
‫ال�شاعر بوطنه‪ ،‬من وجهة نظرك؟‬
‫أحبها �إليك‪ ،‬ولماذا؟‬
‫‪ّ � -10‬أي مقاطع الق�صيدة � ّ‬
‫َ‬
‫وطنك‪.‬‬ ‫تعبر بها عن انتمائك �إلى‬
‫�صورا ومواقف من حياتك يمكن �أن ّ‬
‫ً‬ ‫‪ -11‬اذكر‬
‫محب بحبيبه‪ ،‬هل يماثل الوطن ال ّأم �أو‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر بوطنه ك�أ ّنها عالقة طفل ب� ّأمه �أو‬
‫‪ -12‬بدت عالقة ّ‬
‫الحبيب في هذا؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫م�سوغات لهذا‬
‫ّ‬ ‫م�سوغ‪ ،‬فهل يحتاج الوطن �إلى‬
‫ّ‬ ‫بم�سوغ ومن غير‬
‫ّ‬ ‫أحب ال�شاعر وطنه‬
‫‪ّ � -13‬‬
‫الحب؟ ّبين وجهة نظرك‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال�شاعر ووطنه وا�ضحة في الق�صيدة‪:‬‬
‫التوحد بين ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -14‬ظهرت حالة‬
‫ال�شعرية؟ ع ّلل �إجابتك مواف ًقا �أو مخال ًفا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تعد هذه الحالة من المبالغات‬
‫�أ ‪ -‬هل ّ‬
‫ال�شاعر هذه الحالة؟‬
‫حد ت�شارك ّ‬
‫ب ‪� -‬إلى � ّأي ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫الفنية في ّ‬
‫كل عبارة من العبارات الآتية‪:‬‬ ‫ال�صورة ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫الزمن‪.‬‬
‫ت�سكن رحل َة ّ‬
‫ُ‬ ‫لل�ش ِ‬
‫وق‬ ‫أر�سم لوح ًة ّ‬
‫�أ ‪ -‬و� ُ‬
‫تطلبني‪.‬‬
‫ال�شوق ُ‬ ‫ب‪ -‬و�آتي ك ّلما هت َف ْت ِظ ُ‬
‫الل ّ‬
‫ذراع َك كي تعان َقني‪.‬‬ ‫جـ‪� -‬آتي ك ّلما ّ‬
‫امتدت ُ‬

‫أو�ض َع راحلته‪ :‬جعلها ُت�سرع‪.‬‬


‫(‪َ � )1‬‬

‫‪73‬‬
‫�لط ْه ُر ت�ضاأ ُلني‪.‬‬
‫نه�ضت ُرباك ُّ‬
‫ْ‬ ‫د ‪� -‬ضاآتي ك ّلما‬
‫�لحب خالدةً‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫بذور‬
‫َ‬ ‫زرع َت به‬
‫تر�بك قد ْ‬
‫هـ ‪ُ -‬‬
‫‪ -2‬ما دللة ّ‬
‫كل من‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬و�أطوي رحلة �لأيام و�لأوجاع ِ‬
‫و�لم َحن‪.‬‬
‫ب‪� -‬أ ّن َك في حنايا �لقلب ت�صكنني‪.‬‬
‫و�لظ ْلما ِء و�لقمرِ ‪.‬‬
‫م�ص َّ‬
‫�ل�ض ِ‬
‫جـ‪� -‬ضاآتي في �ضعاع ّ‬
‫و�ل�ضور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جد�ن في �لأفكارِ‬
‫ُ‬ ‫يف و�لوِ‬ ‫أنت ّ‬
‫�لط ُ‬ ‫د ‪َ �-‬‬
‫ب �أحم ُلها وتحم ُلني‪.‬‬
‫للح ِّ‬
‫أرفع ر�ي ًة ُ‬
‫هـ ‪ -‬و� ُ‬
‫‪ -3‬ما �لغر�ص من‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬تكر�ر ل �لنافية في قوله "بال خيل‪ ،‬ول طير‪ ،‬ول �صفن"‪.‬‬
‫ب‪�� -‬صتخد�م �ل�صين في قوله‪� :‬صاأذكر‪� ،‬صاآتي‪� ،‬صاأجعل‪� ،‬صاأبقى‪.‬‬
‫�ل�صاعر � ً‬
‫أفعال من مثل‪" :‬ت�صامى‪ ،‬تعلو‪ ،‬تنامى"؟‬ ‫‪ -4‬ما قيمة توظيف ّ‬
‫و�صح دللة ذلك‪.‬‬
‫جليا في �لق�صيدة‪ّ ،‬‬ ‫‪ -5‬ظهر �ل ّتكاء على عنا�صر ّ‬
‫�لطبيعة ًّ‬
‫و�لحركي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫�لوجد�ني‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬برزت �صورة �لوطن ببعديه‬
‫�أ ‪ -‬د ّلل على ذلك من ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لن�ص؟‬
‫و�لوجد�نية في ّ‬
‫ّ‬ ‫�لحركية‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬ما �لأثر �لفني لالأبعاد‬
‫‪ -7‬هل نجح �ل�صاعر في �لمر�وحة بين عو�طف �ل�صوق‪ ،‬و�لفخر‪ ،‬و�لنتماء في ر�أيك؟ ّبين ذلك‪.‬‬
‫�صهال‬ ‫أحب َك في ّ‬
‫�لدنا ً‬ ‫�ل�صاعر‪ّ �" :‬‬
‫معا في وطن و�حد في قول ّ‬
‫و�ل�صحر�ء ً‬
‫�ل�صهل ّ‬
‫‪ -8‬ما دللة وجود ّ‬
‫و�صحر�ء"؟‬
‫أردن"؟‬ ‫َ‬
‫"حماك �هلل يا � ُّ‬ ‫‪ -9‬ما �لمعنى �لذي �أفادته جملة‪:‬‬
‫�ل�صاعر وطنه مخاطبة �لإن�صان لالإن�صان‪ ،‬ما �لذي ي�صفيه هذ� �لأ�صلوب على �لق�صيدة‬
‫‪ -10‬خاطب ّ‬
‫من وجهة نظرك؟‬

‫‪74‬‬
‫ق�صايا لغويّة‬

‫اإعراب الفعل الم�صارع المعتلّ االآخر‬


‫مرفوعا �إذ� لم ُي�ضبق بو�حدة من �أدو�ت‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫�لمعتل �لآخر يكون‬ ‫تع ّلمت �صاب ًقا �أن �لفعل �لم�صارع‬
‫جربين‪.‬‬
‫�لم ِّ‬
‫بن�ض ِح ُ‬ ‫ُ‬
‫�لعاقل ْ‬ ‫�لمقدرة على �آخره‪ ،‬نحو‪ :‬يهتدي‬
‫ّ‬ ‫�ل�صمة‬
‫ّ‬ ‫�لن�صب �أو �لجزم‪ ،‬وعالمة رفعه‬
‫�لمقدرة على �لألف‪ ،‬نحو‪ُ :‬خ ِل َق‬
‫ّ‬ ‫من�صوبا �إذ� �ضبق باأد�ة ن�ضب‪ ،‬وعالمة ن�ضبه �لفتحة‬
‫ً‬ ‫ويكون‬
‫لي‬ ‫ربه‪ ،‬و�لظاهرة على ّ‬ ‫ِ‬
‫نتوح َد ل ُن ْع َ‬
‫يجب � ْأن ّ‬
‫ُ‬ ‫كل من �لو�و و�لياء‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫طاعة ّ‬ ‫إن�ضان َلي ْ�صعى �إلى‬
‫�ل ُ‬
‫أدعو �أ�صدقائي لحفل نجاحي‪.‬‬
‫أحب �أن � َ‬‫من �صا ِأن � ّأمتنا‪ّ � ،‬‬
‫ْ‬
‫مجزوما �إذ� �صبق باأد�ة جزم‪ ،‬وعالمة جزمه حذف حرف �لع ّلة من �آخره‪ ،‬نحو‪ :‬ل ِ‬
‫ترم‬ ‫ً‬ ‫ويكون‬
‫ِ‬
‫�ضاحة �لمدر�ضة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫همالت في‬ ‫�لم‬
‫ُ‬

‫تدريبات‬
‫‪� -1‬أعرب ما تحت ُه ّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬
‫{ (�صورة �لإ�صر�ء‪،‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)37‬‬
‫{ (�صورة طه‪� ،‬لآية ‪.)65‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة فاطر‪� ،‬لآية ‪.)28‬‬ ‫جـ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ورثه"‪( .‬م ّتفق عليه)‪.‬‬
‫�ضي ّ‬
‫ظننت �أ ّنه ُ‬
‫ُ‬ ‫د ‪ -‬قال ر�صول �هلل ‪" :‬ما ز�ل جبريل يو�صيني بالجار ح ّتى‬
‫هـ ‪ -‬قال �أبو �لعتاهية‪:‬‬
‫�لم ِ‬
‫�ضام ُح‬ ‫�ص � ّإل ُ‬
‫�لع ْي َ‬
‫ي�ضتطيب َ‬
‫ُ‬ ‫وما‬
‫َ‬ ‫ف َع ْي ُ�ض ُه‬ ‫ي�ص ُ‬‫لم ْ‬‫�ضاق َ�ض ْد ُر �لمر ِء ْ‬
‫�إذ� َ‬
‫خط في قول �أبي �لأ�صود �لدوؤلي‪:‬‬ ‫‪ -2‬ع ّلل حذف �ألف �لفعل �لذي تحته ّ‬
‫تـي مــثـ َلــ ُه‬ ‫ْ‬
‫عـظـيـم‬
‫ُ‬ ‫عـلـي َ‬
‫ـك �إذ� فَـعـ ْل َت‬ ‫عـــار ْ‬
‫ٌ‬ ‫عــن ُخــ ُلـقٍ وتـاأ َ‬
‫ل تــ ْنــ َه ْ‬

‫‪75‬‬
‫�سليما‪:‬‬ ‫خط ً‬
‫�ضبطا ً‬ ‫‪ -3‬ا�ضبط �آخر ما تح َته ّ‬
‫احر�ص على � ْأن ت�ؤ ّدي واجباتك بانتظام‪.‬‬
‫والرابع‪ ،‬وا�ستخرج منهما الفعل الم�ضارع المعتل الآخر‪،‬‬
‫ال�شعريين ال ّأول ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -4‬ع ْد �إلى المقطعين‬
‫و�أعربه‪.‬‬

‫المرة وم�صدر الهيئة‬


‫م�صدر ّ‬
‫المرة‬
‫م�صدر ّ‬
‫ا�سم ُيد ّل على وقوع الحدث مرة واحدة‪ ،‬وي�صاغ من الفعل الثالثي على وزن (ف َْع َلة)‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫َط َرق‪َ :‬ط ْر َقة‪ ،‬قال‪َ :‬ق ْولة‪ّ � ،‬أما �إذا كان م�صدر الفعل الثالثي في الأ�صل على وزن ف َْعلة‪ ،‬فن�صفه بكلمة‬
‫المرة‪ ،‬مثل‪ :‬رحم‪ ،‬رحمة واحدة‪ ،‬دعا‪ :‬دعوة واحدة‪.‬‬ ‫ليدل على ّ‬ ‫(واحدة) ّ‬
‫المرة بزيادة تاء مربوطة على م�صدره‪ ،‬مثل‪ :‬انطلق‪:‬‬
‫ومن الفعل غير الثالثي ي�صاغ م�صدر ّ‬
‫اهتز‪ :‬اهتزازة‪ّ � ،‬أما �إذا كان م�صدر الفعل غير الثالثي ينتهي بتاء مربوطة في الأ�صل‪ ،‬فن�صفه‬
‫انطالقة‪ّ ،‬‬
‫ليد ّل على ّ‬
‫المرة‪ ،‬مثل‪ :‬ا�ستراح‪ :‬ا�ستراحة واحدة‪.‬‬ ‫بكلمة (واحدة) ُ‬

‫م�صدر الهيئة‬
‫ا�سم ُيد ّل على هيئة ح�صول الفعل‪ ،‬وي�صاغ من الفعل الثالثي على وزن ( ِف ْع َلة)‪ ،‬مثل‪َ :‬وقف‪:‬‬
‫العامل على �أ ّنه مري�ض‪ ،‬لب�س‪ِ :‬ل ْب�سة‪ :‬تعجبني ِل ْب�سة ّ‬
‫الك�شافة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وِ ْقفة‪َ :‬ت ُّ‬
‫دل وِ ْقفة‬
‫ومن الفعل غير الثالثي ُي�صاغ م�صدر الهيئة بالإتيان بم�صدر الفعل‪ ،‬وزيادة تاء على م�صدره‪،‬‬
‫الح ِ‬
‫فاوة‪ ،‬انطلق‪:‬‬ ‫ال�ضيوف ا�س ِت َ‬
‫قبال َ‬ ‫َ‬ ‫�أو بغير زيادة‪ ،‬ثم �إ�ضافته �إلى ا�سم بعده‪ ،‬مثل‪ :‬ا�ستقبل‪ :‬ا�ستقب ْلنا‬
‫ال�صقر‪.‬‬
‫المت�سابق انطالقة ّ‬
‫ُ‬ ‫انطلق‬

‫تدريبات‬
‫المرة من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫‪�ُ -1‬ص ْغ م�صدر ّ‬
‫نزل‪� ،‬أجاب‪ ،‬باع‪ّ ،‬‬
‫غطى‪ ،‬زار‪� ،‬سعى‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪�ُ -2‬ص ْغ م�صدر الهيئة من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫وقف‪.‬‬
‫هز‪َ ،‬‬
‫مات‪ّ ،‬‬
‫َ‬
‫المرة في ما ي�أتي‪:‬‬
‫عين م�صدر الهيئة وم�صدر ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫{ (�سورة ي�س‪ ،‬الآية ‪.)53‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫َ‬
‫بدت من ُه زلّ ًة‪.‬‬
‫أخاك � ْإن ْ‬ ‫ِ‬
‫تجاف � َ‬ ‫ب‪ -‬ال‬
‫رب َر ْمي ٍة من غير ٍ‬
‫رام‪.‬‬ ‫جـ‪ّ -‬‬
‫و�سوء ِكيل ٍة؟‬
‫َ‬ ‫د ‪َ � -‬أح َ�ش ًفا‬
‫يعي�ش الم�ؤمن ِعي�ش ًة كريم ًة‪.‬‬
‫هـ ‪ُ -‬‬
‫كل كلمة تحتها ّ‬
‫خط بما يتنا�سب والمعنى المق�صود في ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -4‬ا�ضبط (فاء) ّ‬
‫والبر بهما‪.‬‬ ‫والديه م�شية ّ‬
‫التذلل ّ‬ ‫ْ‬ ‫الرجل تجاه‬
‫�أ ‪ -‬م�شى ّ‬
‫الج ْهم‪:‬‬
‫علي بن َ‬‫ب‪ -‬قال ّ‬
‫الط َربا‬ ‫�أَنفي ِبها َ‬
‫اله َّم َ�أ ْو ا�س َتج ِل ُب َّ‬ ‫ذاك َر ٍة‬ ‫لجل�سة َمع َ�أ ٍ‬
‫ديب في ُم َ‬
‫مرة‪.‬‬
‫عري ال ّثالث‪ ،‬وا�ستخرج منه م�صدر ّ‬
‫ال�ش ّ‬
‫‪ُ -5‬ع ْد �إلى المقطع ّ‬

‫الكتابة‬
‫الكتابة الوظيفيّة‬
‫تام لتحقيق غر�ض يحتاجه‬
‫كتابي هدفه نقل فكرة �إلى المتلقي بو�ضوح ّ‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية �شكل‬
‫ّ‬ ‫الكتابة‬
‫التقريري الجا ّد الخالي من تدفّق العاطفة‬
‫ّ‬ ‫الحياتية‪ ،‬ويعتمد على الأ�سلوب‬
‫ّ‬ ‫الأ�شخا�ص في المواقف‬
‫والخيال بعبارات موجزة دقيقة المعنى ال غمو�ض فيها‪ ،‬وال �أهمية فيه للأ�سلوب البياني �أو البديعي‪،‬‬
‫العملية‪ ،‬وتقارير العمل‪ ،‬وبطاقات‬
‫ّ‬ ‫وال�سير‬
‫ومن مجاالته‪ :‬الإعالنات التجارية‪ ،‬وعقود الزواج‪ّ ،‬‬
‫التعليمية الم�ستخدمة في المل�صقات‬
‫ّ‬ ‫الدعوة والتهنئة واالعتذار‪ ،‬واال�ستدعاءات‪ ،‬والإر�شادات‬
‫ونحوها‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الوظيفي يمار�سه ال ّنا�س في �ش�ؤون حياتهم المختلفة‪ ،‬وال ي�ستغني عنه ّ‬
‫الطالب بعد‬ ‫ّ‬ ‫فال ّتعبير‬
‫�ضروريا؛ الرتباطه‬
‫ًّ‬ ‫عد هذا اللون من ال ّتعبير‬
‫وي ّ‬
‫تخرجه في المدر�سة واندماجه في المجتمع‪ُ .‬‬
‫ّ‬
‫رورية لل ّنا�س‪.‬‬
‫ال�ض ّ‬
‫بالحاجات ّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(ماهر �شعبان عبد الباري‪ ،‬ال ّتحرير العربي مكوناته‪� ،‬أنواعه‪� ،‬إ�ستراتيجياته‪،‬‬

‫نماذج من كتابة الإعالنات‬

‫وظائف �شاغرة‬
‫تعلن وزارة العمل عن توافر عدد معين من ال�شواغر للعمل في م�ؤ�س�سة ال�شركة الحديثة‬
‫الرغبة في ملء �أحد هذه‬
‫للميكانيك الكائنة في المدينة ال�صناعية في مدينة �سحاب‪ ،‬فعلى من لديه ّ‬
‫م�صطحبا معه �شهادات الخبرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ال�شواغر �أن يراجع مكتب العمل‬
‫ّ‬

‫�شقة مفرو�شة للإيجار �أو البيع‬


‫ال�شارع‬
‫تتكون من ثالث غرف نوم‪ ،‬و�صالون و�سفرة مع حديقة تقع على ّ‬
‫�شقة في طابق �أول ّ‬
‫أردنية‪.‬‬
‫الرئي�س المقابل للجامعة ال ّ‬
‫ّ‬
‫للمراجعة يرجى االت�صال بالمالك مبا�شرة على هاتف (‪.)........‬‬

‫نموذج ا�ستدعاء‬
‫الدولة‪ ،‬ومن ّ‬
‫الطرق الم ّتبعة من �أجل‬ ‫يحتاج المواطنون �إلى طلب �أمر ما من �إحدى م�ؤ�س�سات ّ‬
‫يتقدم با�ستدعاء �إلى الم�س�ؤول‪ ،‬على ال ّن ْحو الآتي‪:‬‬
‫تحقيق هذا الطلب �أن ّ‬
‫يعبر فيه عن رغبته في اال�شتراك في مجلة "ال�شباب"‪.‬‬
‫كتب �أحد الطلبة ا�ستدعاء ّ‬

‫‪78‬‬
‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫البــلـدة‪ :‬عمان‬
‫التـاريخ‪2017 / 8 /14 :‬م‬
‫الموافق‪1438 / 7 /22 :‬هـ‬
‫ال�شباب المحترم‬
‫ال�سيد رئي�س تحرير مجلة ّ‬
‫وزارة ال�شباب‪ ،‬عمان‬
‫المو�ضوع‪ :‬طلب اال�شتراك في مجلة "ال�شباب"‪.‬‬
‫وبعد‬
‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪ُ ،‬‬
‫ّ‬
‫أي�ضا مع ر�سالتي حوالة بريدية بمبلغ‬
‫ف�أرجو الموافقة على ا�شتراكي في مجلتكم الغراء‪ ،‬مرف ًقا � ً‬
‫ثالثة دنانير‪.‬‬
‫واقبلوا فائق االحترام‬
‫الم�ستدعي‪ :‬مالك فاروق‬
‫رقم الهاتف‪. ......... :‬‬
‫عــمــان‪ /‬الأردن‬
‫�ص‪ .‬ب ّ‬
‫اكتب في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬
‫�سياحية في الأردن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تروج فيه لزيارة منطقة‬
‫�سياحي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪� -1‬إعالن‬
‫درا�سية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬ا�ستدعاء لإحدى الم�ؤ�س�سات في طلب منحة‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي اال�ستدعاء والإعالن ال�سياحي �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫حددت الغر�ض الرئي�س من اال�ستدعاء والإعالن ال�سياحي‪.‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -2‬نقلت الفكرة للمتلقي بو�ضوح تام‪.‬‬
‫خاليا من العاطفة‪.‬‬
‫تقريريا جا ًّدا ً‬
‫ًّ‬ ‫أ�سلوبا‬
‫‪ -3‬ا�ستخدمت � ً‬
‫ال�صور الخيالية والفنية‪.‬‬
‫‪ -4‬تج ّنبت ّ‬
‫‪ -5‬لم ا�ستخدم المح�سنات اللفظية �أو المعنوية‪.‬‬
‫‪� -6‬أوجزت في العبارات من غير تك ّلف �أو غمو�ض‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫الحنين اإلى الوطن‬


‫ــام �أُن�ضي‬
‫�ل�ضبــا َو�أَ ّي َ‬
‫ــي ِّ‬ ‫� ُ ِ‬
‫ُذكــر� ل َ‬ ‫�خ ِت ُ‬
‫ــالف �ل ّنهــارِ َو�ل ّل ِ‬
‫يــل ُين�ضي‬
‫�ص‬ ‫ــو ٍ‬
‫ر�ت َو َم ِّ‬ ‫ُ�ض ِّو َرت ِمــن َت َ�ض ُّ‬ ‫ــالو ًة (‪ِ )1‬من َ�ص ٍ‬
‫باب‬ ‫َو ِ�ضفــا لي ُم َ‬
‫ولــذ َة َخ ْل ِ‬
‫�ــص‬ ‫َّ‬ ‫ِ�صنــ ًة(‪ُ )2‬حلــو ًة‬ ‫ومرت‬ ‫كال�ضبا �ل ّل ِ‬
‫عوب ّ‬ ‫ع�ضفت َّ‬
‫ْ‬
‫�ــص؟‬
‫وح ْب ِ‬
‫ــع َ‬
‫ولعــا بم ْن ٍ‬
‫مــا لــ ُه ُم ً‬
‫(‪)3‬‬ ‫ٌ‬
‫بخيل‬ ‫�ليــم‪ ،‬ما � ِ‬
‫أبــوك‬ ‫يــا �بن َة ِّ‬
‫لطيرِ ِمن ُك ِّل ِج ِ‬
‫ن�ص؟‬ ‫الل ِل َ‬
‫ُح(‪َ )4‬ح ٌ‬ ‫�لــد ْو‬
‫َّ‬ ‫حــر�م َعلــى َبال ِب ِل ِ‬
‫ــه‬ ‫ٌ‬ ‫�أَ‬
‫(‪)6‬‬
‫موع �صيري َو َ�أر�صي‬ ‫ِبهِ ما في ّ‬
‫�لد ِ‬ ‫رج ٌل(‪َ )5‬و َقلبــي ِ�ض ٌ‬
‫ر�ع‬ ‫َن َف�ضــي ِم َ‬
‫�لخ ِ‬
‫لــد َنف�ضي‬ ‫نا َز َعتنــي �إِ َل ِيه في ُ‬ ‫الخ ِ‬
‫لــد َعن ُه‬ ‫َو َطنــي َلو ُ�ض ِغ ُ‬
‫لــت ِب ُ‬
‫خل ِح ّ�ضي‬
‫�ضاعــ ًة َو َلم َي ُ‬
‫خ�ض ُه َ‬
‫َ�ض ُ‬ ‫ــد �هلل ُ َلم َي ِغب َعــن ُجفوني‬
‫َ�ضهِ َ‬
‫�لز ِك َّي ِ‬
‫ــة ُيم�ضي‬ ‫رح ِ‬
‫ــة َّ‬ ‫ال�ض َ‬ ‫ِ‬
‫ـــــه َو ِب ّ‬ ‫�لم َ�ض َّلــ ُة ناديـــ‬
‫كــر َو َ‬
‫�لف ُ‬‫ِــح ِ‬
‫ُي�ضب ُ‬
‫(�أحمد �صوقي(‪ ،)7‬ديو�نه)‪.‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫�صور� لبع�ص �لأماكن �لأثرية في �لأردن‪ ،‬وع ّلقها في مدر�صتك على لوحة تحمل ��صم‬
‫ً‬ ‫�جمع‬
‫"رحلة في ربوع وطني"‪.‬‬

‫�ل�صفينة‪ِ � .‬‬
‫أبوك‪ :‬يق�صد �لبحر‪.‬‬ ‫�ليم‪ّ :‬‬
‫�ليم‪� :‬لبحر‪� .‬بنة ّ‬
‫(‪ّ )3‬‬ ‫(‪� )2‬ضنة‪ُ :‬نعا�ص‪.‬‬ ‫مدة من �لعي�ص‪.‬‬
‫(‪ )1‬مالوة‪ّ :‬‬
‫�لدوحة‪ ،‬وهي‪� :‬ل�ضجرة �لعظيمة �لمت�ضعبة ذ�ت �لفروع �لممتدة‪.‬‬ ‫�لد ْوح‪ :‬مفردها‪َّ ،‬‬‫(‪ّ )4‬‬
‫لل�ضير تجاه �لوطن‪.‬‬
‫ويمد �ل�ضفينة بالطاقة �لتي تدفعها ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪َ )5‬ن َف�ضي ِم ْرجل‪ :‬ت�ضبيه بليغ لنف�ضه بالمرجل �لذي يغلي فيه �لماء‪،‬‬
‫��صتقري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪� )6‬أر�صي‪:‬‬
‫(‪� )7‬أحمد �صوقي (‪1932-1868‬م) �صاعر م�صري من �أ�صهر �صعر�ء �لعربية في �لع�صور �لحديثة‪ ،‬ل ّقب باأمير �ل�صعر�ء‪ ،‬تناول‬
‫تمثيلية‪ ،‬من‬
‫ّ‬ ‫م�صرحيات �صعرية‬
‫ّ‬ ‫(�ل�صوقيات)‪ ،‬وله‬
‫ورثاء‪ ،‬وو�ص ًفا‪ ،‬ومن �آثاره ديو�نه ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وغزل‪،‬‬ ‫مديحا‪،‬‬
‫ً‬ ‫�أكثر فنون �ل�صعر‪:‬‬
‫مثل (م�صرع كليوباتر�‪ ،‬ومجنون ليلى) وغيرهما‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬

‫بي‪ ø‬ا’‪UC‬سالة والح‪ó‬ا‪K‬ة‬


‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫�لن�ص قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫�لن�ص "عبد �لعزيز �لمقالح" و�أهم �أعماله �لأدبية‪.‬‬
‫يتعرف �إلى كاتب ّ‬
‫§ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫يتعرف �إلى مفهوم �لتر�ث و�صبل �لحفاظ عليه‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صلبية �لموروثة �لتي يجب �لتخ ّل�ص منها في مجتمعنا �لأردني‪.‬‬
‫ي�صمي بع�ص �لعاد�ت ّ‬
‫§ ّ‬
‫حججا تقنع ب�صرورة �لهتمام بالتر�ث‪.‬‬
‫ً‬ ‫§ يذكر‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫ويحدد نوعه في ّ‬
‫ّ‬ ‫§ ي�صتخرج �لتوكيد‬
‫§ ي�صوغ ��صم �لآلة‪.‬‬
‫§ يكتب �لحكاية َو ْفق �صروطها‪.‬‬
‫ن�ص �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪81‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال�سا‪SO‬سة‬
‫ّ‬
‫بي‪ ø‬ا’‪UC‬سالة والح‪ó‬ا‪K‬ة‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫يخت�ص �لفلكلور؟‬
‫ّ‬ ‫بم‬
‫‪َ -1‬‬
‫‪� -2‬ذكر �صرطين يجب � ْأن يتو�فر� في �لفلكلور‪.‬‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫مما ورد في ّ‬
‫عبية‪� ،‬ذكر لونين �آخرين ّ‬
‫�ل�ص ّ‬
‫ي�صم �لفلكلور �لأ�صاطير و�لق�ص�ص ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫أردني تعرفها‪.‬‬
‫‪� -4‬ذكر ثالثة �أ�صكال �أخرى من �لفلكور �ل ّ‬
‫ويعبر عن عو�طف �لمجتمع‪ ،‬فكيف يمكن �لمحافظة عليه في‬
‫يميز ثقافة �ل ّأمة ّ‬
‫‪� -5‬لفلكلور ّ‬
‫ر�أيك؟‬
‫�صكلي ِن منهما‪،‬‬
‫ْ‬ ‫أردني‪� ،‬ذكر‬
‫�لجتماعي عن �لفرح في �لمجتمع �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫تتعدد �أ�صكال �ل ّتعبير‬
‫‪ّ -6‬‬
‫مبي ًنا ر�أيك فيهما‪.‬‬
‫ّ‬

‫التّح ّدث‬
‫تحدث �إلى زمالئك عن عاد�تنا وتقاليدنا في �لأفر�ح و�لأتر�ح من حيث �إيجابياتها و�صلبياتها‪.‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في �لقيم �لتي تنطلق منها نحو م�صتقبل و�عد‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫القراءة‬
‫ال ّترا‪ ç‬والمعا‪U‬سر‪I‬‬
‫�ل�ض ّر ّي �لذي يربط �لما�ضي بالحا�ضر‪ ،‬وهو‬
‫�لرباط ُّ‬
‫�لحي في �أب�ضط تف�ضير له هو ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل ّتر�ث‬
‫و�لفكرية ِحز�م �لأمان �لذي ُ‬
‫ي�ض ّد �لم�ضافر ً‬
‫جيال بعد جيل �إلى لغته‬ ‫ّ‬ ‫�لح�ضارية‬
‫ّ‬ ‫ي�ضكل بمعطياته‬‫ّ‬
‫�ل�صحيحة نحو �لنه�صة‪� ،‬إذ بد�أ ع�صر‬
‫ووطنه‪ ،‬ومن هنا فالحديث عنه و�لهتمام به ي�صكل �لبد�ية ّ‬
‫و�لرومان و�ليونان‪ ،‬كما بد�أت‬
‫و�لعلمي للعرب ّ‬
‫ّ‬ ‫أدبي‬
‫�لنه�صة في �أوروبا باإعادة �كت�صاف �ل ّتر�ث �ل ّ‬
‫�لر�ئعة لع�صور �لزدهار �لمتم ّثلة‬
‫�ل�صعرية ّ‬
‫�لعربي معتمدة �لنماذج ّ‬
‫ّ‬ ‫أدبية في �لوطن‬
‫حركة �لإحياء �ل ّ‬
‫و�لمتنبي و�بن زيدون و�بن‬
‫ّ‬ ‫�ل�صرق و�لأندل�ص من �أمثال �أبي تمام و�لبحتري‬
‫في �أ�صعار �لعرب في ّ‬
‫�لعربي في ع�صور �لزدهار‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صعر‬
‫خفاجة وغيرهم من قمم ّ‬
‫وللمثقفين �لعرب ‪� -‬لآن ‪� -‬إز�ء �ل ّتر�ث مو�قف مختلفة‪ ،‬فمنهم من ير�ه �أمانة ل يمكن‬
‫تجاهلها �أو �إغفالها‪� ،‬أو �ل ّتر ّدد في �لعناية بها؛ لأ ّنها تر�ث فح�صب‪ ،‬ومنهم من يرى �أن �ل ّتر�ث‬
‫ي�صمه من �ألو�ن �لثقافة و�لمعرفة؛ فال ّتر�ث هو‬
‫�ل�صلة �لتي تربط �لأجيال �لما�صية بالالحقة بما ّ‬
‫هو ّ‬
‫ما�صي من غير �أن تكون له‬
‫َ‬ ‫ما�ص‪ ،‬ول‬
‫�لما�صي‪ ،‬و�لمعا�صرة هي �لحا�صر‪ ،‬ول حا�صر من غير ٍ‬
‫�أفكاره وثقافته �لتي ت�صهم في �صنع �لحا�صر‪ ،‬وت�صكل له لبنة في �لبناء �لذي ّ‬
‫تظل �لب�صرية تقيم عليه‬
‫و�لثقافية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لعلمية‬
‫ّ‬ ‫�أبنيتها‬
‫قي�صين؛ لأنه ل تناق�ص بين �لأ�صل �لذي هو �ل ّتر�ث‬
‫رفين ول �أقول بين �ل ّن ْ‬ ‫و�لتو�زن قائم بين ّ‬
‫�لط ْ‬
‫وبين �لفرع �لذي هو �لمعا�صرة‪ ،‬وحين يغيب هذ� �ل ّتو�زن تحدث �لم�صكلة‪ ،‬فمن ينظر بالعين‬
‫و�لوجد�ني‬
‫ّ‬ ‫و�لفكري‬
‫ّ‬ ‫�لنف�صي‬
‫ّ‬ ‫�لعابرة �إلى و�قعنا‪ ،‬وما يعي�ص فيه �إن�صاننا من بع�ص ظروف �لألم‬
‫يجد من �أ�صبابه �لرئي�صة �لنف�صال بين حا�صره وما فيه من �لمعا�صرة وبين �ل ّتر�ث‪ ،‬بين فكره‬
‫�لم�صو�ص �لمنقطع عن جذوره وبين �لو�قع �لذي يدفع برياحه �لقادرة على �قتالع كل �لأج�صام‬ ‫ّ‬
‫�لمع ّلقة في �لف�صاء‪.‬‬
‫وبا�صتقر�ء �صريع للما�صي �لقريب و�لبعيد نرى � ّأن �إعالن �لتح ّلل من �ل ّتر�ث ظاهرة غير‬
‫حول �لح�صاري‪ ،‬ول تتعار�ص مع �إقبال بع�ص �لمث ّقفين على‬ ‫جديدة‪ ،‬بل هي ظاهرة تالزم �ل ّت ّ‬

‫‪83‬‬
‫متكررة عبر الع�صور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجديد‪ ،‬ونفورهم من القديم في �سل�سلة‬
‫وكثيرا ما يكون الميل �إلى المعا�صرة‪� ،‬أو الأخذ ب�أ�سلوب الحياة الجديدة �أقرب �إلى ميول‬
‫ً‬
‫تعبيرا عن همومه وان�سجامه مع تط ّلعاته نحو الجديد‪ ،‬لكن هذا ال ي�ستدعي‬‫ً‬ ‫الإن�سان و�أكثر‬
‫�ضرورة منا�صبة الإن�سان المعا�صر التراث العداء‪� ،‬أو يقف من ّ‬
‫كل �أثر يعود �إلى الما�ضي موقف‬
‫المجابهة والإنكار‪ ،‬ثم � ّإن ال ّتراث لي�س الما�ضي عينه؛ لهذا لي�س لنا �أن نت�ساءل‪ :‬ما �ش�أننا به وقد‬
‫ذهبت �أ�سبابه؟ وبالمقابل لي�ست المعا�صرة هي الحا�ضر نف�سه فنت�ساءل‪ :‬لماذا ال نن�صرف ّ‬
‫بكل‬
‫جهودنا نحوه؟ � ّإن ال ّتراث والمعا�صرة كليهما في دمائنا‪ ،‬في ال ّلغة التي نتك ّلم بها ونكتبها‪ ،‬وفي‬
‫ال�سيارة وفي‬
‫الماء ال ّنظيف الذي ن�شربه‪ ،‬وفي القيم التي ن�سير على �ضوء توجيهاتها‪ ،‬وهما معنا في ّ‬
‫والدواء في الأزهار وال ّتماثيل‪.‬‬
‫ال�شعر والمو�سيقا‪ ،‬والأعياد والتقاليد‪ ،‬في الفنون ّ‬
‫ّ‬
‫ال�ضيق لل ّتراث يح�صر ّ‬
‫كل منهما نف�سه في م�ساحة‬ ‫ال�ضيق للمعا�صرة كالمفهوم ّ‬
‫� ّإن المفهوم ّ‬
‫المتع�صبي ِن للما�ضي �أو للحا�ضر‪،‬‬
‫ْ‬ ‫الفريقي ِن‬
‫ْ‬ ‫�ضيقة ال ت ّت�سع � اّإل للخ�صومات والم�شاحنة بين �أتباع‬
‫ّ‬
‫فحين ت�سود الخ�صومة ت�ضيق رقعة الفهم بين ّ‬
‫الطرفين‪ ،‬وي�ضيع العقل‪ ،‬وتت�شابك النظرات‪ .‬ويمكننا‬
‫الفكري النابع‬
‫ّ‬ ‫والتع�صب‪ ،‬وفقدان المنظور‬
‫ّ‬ ‫القول � ّإن مجابهة من مثل هذا ال ّنوع مر ّدها �إلى الجهل‬
‫الثقافية لل ّأمة الواحدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من الواقع ومن العنا�صر‬
‫العربي الذي يجمع بين التراث‬
‫ّ‬ ‫العربية ر�صيده ال ّثمين من ال ّتراث‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولكل قطر من �أقطارنا‬
‫ويكون مع تراث �سائر‬‫ّ‬ ‫والعمارة والفنون الأخرى بمختلف �أنواعها‪،‬‬ ‫الديني والأدبي وبين ال ّنقو�ش ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وال�ضياع‪،‬‬
‫إن�سانية كبرى‪ .‬وقد بقي هذا التراث عر�ضة لل ّتلف ّ‬
‫ح�ضارية � ّ‬
‫ّ‬ ‫الأقطار وحدة ذات قيمة‬
‫معمارا فهو‬
‫ً‬ ‫نق�شا �أو‬
‫مخطوطا فهو في كثير من الأحيان حبي�س الخزائن‪ ،‬وما كان ً‬ ‫ً‬ ‫فما كان منه‬
‫للرياح والأمطار والأتربة والأيدي العابثة التي ال تقيم وز ًنا للتراث‪.‬‬
‫عر�ضة ّ‬
‫وكم هو مفزع كالم �شاب طائ�ش ي�سخر من التراث بدعوى االنتماء �إلى الع�صر‪ ،‬ويرى‬
‫نوعا من االنقياد �إلى الما�ضي والوقوف على الأطالل‪ ،‬ويقيني � ّأن انتماءه �إلى الحا�ضر‬
‫االهتمام به ً‬
‫يكن �أدنى تعاطف مع الحا�ضر �أو الم�ستقبل؛ �إذ � ّإن الحا�ضر بما فيه‬
‫ال يزيد على كالم‪ ،‬فهو ال ّ‬
‫ّ‬
‫محل اعتبار‬ ‫ما�ضيا‪ ،‬وفيه من الجوانب الم�ضيئة في بع�ض المجاالت ما �سوف ي�صبح‬
‫ً‬ ‫�سيكون‬
‫وتقدير من الأجيال القادمة‪ ،‬و� ّإن الإ�سراف في رف�ض التراث وا ّتهام المنتمي �إليه بالرجعية ال‬

‫‪84‬‬
‫وعدها ِب ْدعة منافية لمناقب‬
‫خطرا عن الإ�سراف في رف�ض المعا�صرة‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫يقل في مح�صلته النهائية‬
‫مو�ضوعية للما�ضي والحا�ضر معا‪ ،‬وال يخدمان‬
‫ّ‬ ‫علمية وال‬
‫ّ‬ ‫الما�ضي‪ ،‬فكال الموقفين �إدانة غير‬
‫�سوى الجهل والتخ ّلف واالن�سالخ عن الذات‪.‬‬

‫الط ّب لم ي� ِأت فج�أة‪ ،‬و� ّأن ً‬


‫كثيرا من مكا�سب الإن�سان‬ ‫تقدم ّ‬
‫ال�ضروري � ْأن نتذكّ ر � ّأن ّ‬ ‫ّ‬
‫ولعل من ّ‬
‫ع�صريا نما وترعرع وازدهر في �سنوات‪� ،‬إ ّنه ح�صيلة الرحلة الطويلة‬
‫ًّ‬ ‫في الع�صر الحديث لي�س نب ًتا‬
‫ال�صغيرة ومن الخبرات المحدودة تكونت‬
‫التي قطعها الإن�سان في �آالف ال�سنين‪ ،‬ومن المعلومات ّ‬
‫العلمية‪ ،‬وا�ستطاع الإن�سان �أن يمتلك في مناطق‬
‫ّ‬ ‫إن�سانية‪ ،‬وا ّت�سعت بذلك التطورات‬
‫المعارف ال ّ‬
‫للب�شرية من المخترعات الحديثة‬
‫ّ‬ ‫يقدم‬
‫والجمالي‪ ،‬و� ْأن ّ‬
‫ّ‬ ‫الح�ضاري‬
‫ّ‬ ‫التطور‬
‫ّ‬ ‫عدة من العالم زمام‬
‫ّ‬
‫ونوعا من الأ�ساطير‪.‬‬
‫ً‬ ‫الخرافة‬
‫�ضربا من ُ‬
‫يعد ً‬‫الكثيرة والمختلفة ما كان الحديث عنها ُّ‬
‫وبعد؛ ف� ّإن تراثنا عظيم ومجيد‪ ،‬ولكن �أعظم منه �أن ن�سعى �إلى �إحياء هذا التراث وتحويله‬
‫ُ‬
‫الب�شرية اليوم من المعا�صرة عظيم ومجيد‪ ،‬فلم‬
‫ّ‬ ‫�إلى �أداة نافعة ودافعة للخلق واالبتكار‪ ،‬و� ّإن حظ‬
‫يعد �أمامنا �إزاء االختيارات التي طرحها ع�صرنا �سوى االقتناع الجا ّد ب�ضرورة التوازن بين تراث‬
‫ح�ضاري نحافظ به على جذورنا‪ ،‬ومعا�صرة تقبل بها ح�ضارة الع�صر‪.‬‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ن�صو�ص ودرا�سات �أدبية‪ ،‬د‪� .‬أحمد نعيم الكراعين‪،‬‬
‫(د‪ .‬عبد العزيز المقالح‪ ،‬من كتاب ّ‬

‫التعريف بالكاتب‬
‫عدة درا�سات‬
‫عبد العزيز المقالح �أديب يمني معا�صر ولد عام ‪1937‬م في قرية المقالح‪ ،‬له ّ‬
‫وكتب نقدية‪ ،‬منها‪� :‬إ�ضاءات نقدية‪ ،‬وعمالقة عند مطلع القرن‪ ،‬ويوميات يمانية في الأدب والفن‪،‬‬
‫و�أزمة الق�صيدة الجديدة‪ ،‬وغيرها‪� ،‬إلى جانب مجموعة كبيرة من الدواوين ال�شعرية‪.‬‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫وال�صلة‬ ‫تناول الكاتب في مقالته مو�ضوع التراث والمعا�صرة؛ من حيث مفهوم ّ‬
‫كل منهما ّ‬
‫�صالحا‬
‫ً‬ ‫وتعر�ض لموقف فريقين من ال ّتراث‪ :‬فريق يدعو �إلى التح ّلل منه؛ لأنه لم يعد‬
‫بينهما‪ّ ،‬‬
‫لحياتنا المعا�صرة والم�ستقبلية‪ ،‬ويدعو �إلى ثقافة جديدة مهما كان م�صدرها‪ ،‬وفريق يدعو �إلى‬

‫‪85‬‬
‫ً‬
‫معتدل‬ ‫�لتم�صك به‪ ،‬فهو �لأ�صل �لذي يمنحنا �لحياة و�ل�صتمر�ر‪ .‬ووقف �لكاتب منهما موقفا‬
‫ّ‬
‫يق�صي با ْأن ناأخذ من �لتر�ث ما ينا�صب حياتنا �لمعا�صرة‪ ،‬وين�صجم مع ّ‬
‫كل جديد يوؤ ّدي �إلى �لتقدم‬
‫تحيز لأحدهما‪.‬‬
‫و�لتطور من غير ّ‬
‫ّ‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�صف �إلى معجمك �ل ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪ :‬ما �نحدر �إلينا من عاد�ت و�آد�ب وعلوم وفنون وينتقل من جيل‬ ‫‪� -‬ل ّتر�ث‬
‫�إلى جيل‪.‬‬
‫وتتبعه بعناية‪.‬‬
‫تفح�صه ّ‬
‫‪ّ :‬‬ ‫‪�� -‬صتقر�ء �لما�صي‬
‫‪ -‬ينا�صب �لتر�ث �لعد�ء ‪ :‬يظهر له �لعد�ء‪.‬‬
‫ن�ص مكتوب ّ‬
‫بخط �ليد غير مطبوع‪.‬‬ ‫‪ّ :‬‬ ‫‪� -‬لمخطوط‬
‫�لديار ونحوها‪.‬‬ ‫‪ :‬جمع َط َلل‪ ،‬وهو ما بقي َ�ص ً‬
‫اخ�صا من �آثار ِّ‬ ‫‪� -‬لأطالل‬
‫‪ُ -2‬ع ْد �إلى �لمعجم‪ ،‬و��ضتخرج معاني �لمفرد�ت �لآتية‪:‬‬
‫�لخر�فة‪� ،‬لأ�ضاطير‪.‬‬
‫�لب ِْدعة‪� ،‬لمناقب‪� ،‬لن�ضالخ‪ُ ،‬‬
‫كل كلمتين مت�صابهتين تحتهما ّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ -3‬فرق في �لمعنى بين ّ‬
‫�لعربي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ولكل ُق ْطر من �أقطارنا �لعربية ر�صيده �لثمين من �لتر�ث‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫يمر بمركزها؟‬ ‫�أتعرف �أن ُق ْطر ّ‬
‫�لد�ئرة يجب �أن ّ‬
‫�صربا من �لخر�فة‪.‬‬
‫عد ً‬ ‫للب�ضرية من �لمخترعات �لحديثة ما كان �لحديث عنها ُي ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬يقدم‬
‫قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة �لبقرة‪� ،‬لآية ‪.)273‬‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ُ -4‬ع ْد �إلى �لمعجم‪ ،‬و��ضبط �لحرف �لأول في ّ‬
‫كل كلمة ّ‬
‫وحدة‪ ،‬فرع‪ ،‬رقعة‪.‬‬
‫مما ياأتي‪:‬‬
‫لكل كلمة ّ‬ ‫‪ -5‬ما �لجذر �ل ّل ّ‬
‫غوي ّ‬
‫�ل�ص ّري‪� ،‬لتماثيل‪� ،‬لتر�ث‪� ،‬صل�صلة‪� ،‬لدو�ء‪� ،‬إحياء‪.‬‬
‫ُّ‬

‫‪86‬‬
‫الفهم والتّحليل‬
‫الن�ص ما ي�ؤكّ د هذا‪.‬‬ ‫‪ -1‬تراث �أي � ّأمة �أحد �أبرز �أ�سباب نه�ضتها‪ِ ،‬‬
‫هات من ّ‬
‫العربي في �صناعة النه�ضة الحديثة في �أوروبا؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬عالم ُيد ّل �إ�سهام التراث‬
‫جديرا بالعناية؟‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬متى يكون الما�ضي‬
‫المفرط للتراث �أو المعا�صرة‪:‬‬
‫التحيز ُ‬
‫ّ‬ ‫�سلبيات‬
‫‪� -4‬أ�شار الكاتب �إلى ّ‬
‫إالم ير ّد هذا؟‬
‫�أ ‪َ � -‬‬
‫ال�سلبيات على الطرفين‪.‬‬
‫ب‪ -‬اذكر �أبرز تلك ّ‬
‫يخ�صه من ال ّتراث‪:‬‬
‫عربي ما ّ‬
‫ّ‬ ‫‪� -5‬ألمح الكاتب �إلى � ّأن ّ‬
‫لكل بلد‬
‫�أ ‪ -‬اذكر اثنين من �أ�شكاله‪.‬‬
‫ب‪ -‬بين قيمة تراث كل بلد في �سياق تراث ال ّأمة‪.‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫العربي ّ‬
‫ّ‬ ‫منا�سبا ّ‬
‫لكل م�شكلة يعانيها تراثنا‬ ‫ً‬ ‫‪ -6‬اقترح حلاًّ‬
‫يظل في كثير من الأحيان حبي�س الخزائن‪.‬‬ ‫ً‬
‫مخطوطا ّ‬ ‫�أ ‪ -‬ما كان منه‬
‫للرياح والأمطار والأتربة‪.‬‬
‫معمارا فهو عر�ضة ّ‬
‫ً‬ ‫نق�شا �أو‬
‫ب‪ -‬ما كان ً‬
‫معمارا فهو عر�ضة للأيدي العابثة التي ال تقيم وز ًنا للتراث‪.‬‬
‫ً‬ ‫نق�شا �أو‬
‫جـ‪ -‬ما كان ً‬
‫‪ -7‬ع ّلل ما ي�أتي‪:‬‬
‫والوجداني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والفكري‬
‫ّ‬ ‫النف�سي‬
‫ّ‬ ‫ال�شعوب من الألم‬
‫�أ ‪ -‬تعاني بع�ض ّ‬
‫ب‪ -‬يميل الإن�سان �إلى الحداثة والمعا�صرة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يجب � اّأل يعادي محبو الحداثة والمعا�صرة التراث‪.‬‬
‫�سلبيا من التراث‪.‬‬
‫ال�شباب �أحيا ًنا موق ًفا ًّ‬
‫د ‪ -‬يقف ّ‬
‫خطرا على الأجيال‪.‬‬
‫ً‬ ‫يعد الإفراط في رف�ض � ّأي من ال ّتراث والمعا�صرة‬
‫هـ‪ّ -‬‬
‫الطب وغيره �إلى �ضرورة االلتفات �إلى الما�ضي‬
‫ّ‬ ‫العلمي الوا�سع في مجال‬
‫ّ‬ ‫التقدم‬
‫و ‪ -‬يدفعنا ّ‬
‫في �صناعة الحا�ضر‪.‬‬
‫ال�سلبية الموروثة التي يجب التخ ّل�ص منها في مجتمعنا ال ّ‬
‫أردني‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�سم ثال ًثا من العادات‬
‫‪ِّ -8‬‬

‫‪87‬‬
‫حججا �أخرى تقنع ب�صرورة �لهتمام بال ّتر�ث‪ ،‬في ر�أيك‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪� -9‬ذكر‬
‫د�فعا �إلى �لخ ْلق و�لإبد�ع في ر�أيك؟‬
‫�ل�صابقة ً‬
‫‪ -10‬كيف يكون �لنظر في تر�ث �لأمم ّ‬
‫�لحالي �أن ي�صتثمر و�صائل �لتقنية �لتي فتح لها �لعالم �أبو�به‬
‫ّ‬ ‫‪ -11‬في ر�أيك‪ ،‬كيف ي�صتطيع �لجيل‬
‫ي�صرنا؟‬
‫بما ينفعنا ول ّ‬
‫ت�ضورك؟‬
‫وية �لأمة في ّ‬
‫‪� -12‬إلى � ّأي مدى يمكن �أن ي�ضهم �لتر�ث في حفظ ُه ّ‬
‫مما ياأتي مع ّل ًال‪:‬‬
‫بعيد� عن ر�أي �لكاتب‪� ،‬إلى � ّأي ر�أي تميل ّ‬
‫‪ً -13‬‬
‫�أ ‪� -‬أن ننت�صر للتر�ث بمعزل عن �لمعا�صرة‪.‬‬
‫ب‪� -‬أن نتخ ّلى عن �لتر�ث وننطلق من �لمعا�صرة‪.‬‬
‫ي�صرنا‪.‬‬
‫جـ‪� -‬أن ناأخذ من �لتر�ث و�لمعا�صرة ما ينفعنا ونترك ما ّ‬
‫‪ -14‬ما �صمة �لتر�ث �لذي ترغب في �أن تتركه لالأجيال �لقادمة من وجهة نظرك؟‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫�لفنية في ما تحته ٌّ‬
‫خط ّ‬ ‫�ل�صورة ّ‬
‫و�صح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫�ل�ض ّر ّي �لذي يربط �لما�ضي بالحا�ضر‪ ،‬وهو‬
‫�لحي في �أب�صط تف�صير له هو �لرباط ُّ‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪� -‬لتر�ث‬
‫و�لفكرية ِحز�م �لأمان �لذي ُ‬
‫ي�ض ّد �لم�ضافر ً‬
‫جيال بعد جيل �إلى‬ ‫ّ‬ ‫�لح�صارية‬
‫ّ‬ ‫ي�صكل بمعطياته‬
‫لغته ووطنه‪.‬‬
‫ب‪ -‬ول ما�صي من غير �أن تكون له �أفكاره وثقافته �لتي ت�صهم في �صنع �لحا�صر‪ ،‬وت�صكل له‬
‫و�لثقافية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لعلمية‬
‫ّ‬ ‫لبنة في �لبناء �لذي ّ‬
‫تظل �لب�صرية تقيم عليه �أبنيتها‬
‫‪ -2‬ما دللة �لعبار�ت �لتي تح َتها ٌّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬
‫�لعربي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صعر‬
‫�أ ‪� -‬أبو تمام و�لبحتري و�لمتنبي و�بن زيدون وغيرهم من قمم ّ‬
‫ي�صمه من �ألو�ن‬
‫�ل�صلة �لتي تربط �لأجيال �لما�صية بالأجيال �لالحقة بما ّ‬
‫ب‪ّ � -‬إن �لتر�ث هو ّ‬
‫�لمعرفة و�لثقافة‪.‬‬
‫�لم�صو�ص �لمنقطع عن جذوره وبين �لو�قع �لذي يدفع برياحه‬ ‫ّ‬ ‫جـ‪� -‬لنف�صال بين فكره‬
‫كل �لأج�صام �لمع ّلقة في �لف�صاء‪.‬‬
‫�لقادرة على �قتالع ّ‬

‫‪88‬‬
‫ّ‬
‫ولكل قطر من �أقطارنا �لعربية ر�صيده �لثمين من �لتر�ث �لعربي‪.‬‬ ‫د‪-‬‬
‫هـ ‪ -‬فهو في كثير من �لأحيان حبي�ص �لخز�ئن‪.‬‬
‫و�صح �لكناية في ما تحته ّ‬
‫خط في �لعبارة �لآتية‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫نوعا من �لنقياد �إلى‬
‫وكم هو مفزع كالم �صاب طائ�ص ي�صخر من �لتر�ث‪ ،‬ويرى �لهتمام به ً‬
‫�لما�صي و�لوقوف على �لأطالل‪.‬‬
‫‪ -4‬في �صوء �لمقالة �لتي در�صتها‪:‬‬
‫�لربط بين عنا�صرها؟ و�صح ذلك‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬هل وفق �لكاتب في ّ‬
‫ب‪ -‬لجاأ �لكاتب �إلى �ل�صتدلل �لعقلي �أحيانا‪ ،‬فما غايته من هذ�؟‬
‫جـ‪ -‬خلت �لمقالة �لتي بين يديك من �لأ�صاليب �لإن�صائية كالأمر و�ل�صتفهام و�لنهي‪ ،‬بم تع ّلل ذلك؟‬
‫‪� -5‬أكثر �لكاتب من ذكر �لثنائيات �لمت�صا ّدة من مثل‪�( :‬لتر�ث‪ ،‬و�لمعا�صرة)‪ ،‬و(�لما�صي‪،‬‬
‫و�لحا�صر)‪ ،‬و (�لقديم‪ ،‬و�لجديد)‪ ،‬ما دللة ذلك؟‬
‫‪� -6‬ذكر مو�قف من �لمقالة برزت فيها �لعو�طف �لآتية‪:‬‬
‫�لإعجاب‪� ،‬لخوف‪� ،‬لإ�صفاق‪.‬‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫التوكيد‬
‫�لتوكيد تابع يو ِّؤكد ما قبله ويتبعه في �لحكم �لإعر�بي‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫لفظي بتكر�ر �للفظ �لمر�د توكيده‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫قول �أبي �لفرج �لكاتب‪:‬‬
‫َحذ�رِ َحذ�رِ ِمن َبط�صي َو َف ْتكي‬ ‫قول ِبمل ِء فيها‬ ‫ِه َي ُّ‬
‫�لدنيا َت ُ‬
‫كل‪ ،‬وجميع‪ ،‬ونف�ص‪ ،‬وعين‪ ،‬و(كال‪ ،‬وكلتا) م�ضبوقة بال�ضم �لموؤكَّ د‬ ‫معنوي بالكلمات‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬‬

‫‪89‬‬
‫ومت�صلة ب�صمير يربطها به وتطابقه في �لجن�ص و�لعدد‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫{‬ ‫قوله تعالى‪} :‬‬
‫(�صورة ي�ص‪� ،‬لآية ‪.)36‬‬
‫فائدة‪ :‬كال وكلتا ��صمان يعربان بالحركات �لمقدرة �إذ� لم ي�صافا �إلى �صمير �لمثنى‪ ،‬ويعربان‬
‫وجر� �إذ� �أ�صيفا �إلى �صمير �لمثنى‪.‬‬
‫ن�ص ًبا ً‬
‫بالحروف ملحقين بالمثنى‪ :‬بالألف رفعا وبالياء ّ‬

‫تدريبات‬
‫إعر�بية للكلمتين �للتين تحتهما ّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫حدد �لعالمة �ل ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫{ (�صورة �لكهف‪� ،‬لآية‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫‪.)33‬‬
‫ثم َر ِغم �أنفه‪ ،‬قيل‪َ :‬من يا ر�صول �هلل ؟ َقال‪:‬‬
‫ثم َر ِغم �أنفه‪ّ ،‬‬
‫"ر ِغم �أنفه‪ّ ،‬‬
‫ب‪ -‬قال ر�صول �هلل ‪َ :‬‬
‫ثم لم يدخل �لج ّنة"‪( .‬رو�ه م�صلم)‪.‬‬‫من �أدرك و�لديه عند �لكبر‪� ،‬أَحدهما �أو كليهما‪ّ ،‬‬
‫ميز �ل ّتوكيد �لمعنوي من �ل ّلفظي في ما ياأتي‪:‬‬
‫‪ّ -2‬‬
‫{ (�صورة �لبقرة‪� ،‬لآية ‪.)31‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ب‪� -‬قت�صرت �لمحا�صرة على �لمحا�صرِ عي ِن ِه �صاعتين‪.‬‬
‫طريق �ل ّنجاح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جـ‪� -‬لجتها ُد �لجتها ُد‬
‫(�صورة �لإنفطار‪� ،‬لآيتان‬ ‫{‬ ‫د ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫‪.)18 ،17‬‬
‫‪�� -3‬صبط �لكلمتين �للتين تحتهما ّ‬
‫خط بالحركة �لإعر�بية �لمنا�صبة مبي ًنا ما كان منهما للتوكيد‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬قال زهير بن �أبي ُ�ض ْلمى‪:‬‬
‫كر ِم‬
‫كرم نف�صه ل ُي َّ‬
‫ومن ل ُي ِّ‬
‫ْ‬ ‫عدو� �ضدي َقه‬
‫يح�ضب ًّ‬ ‫وم ْن َيغترِ ب ْ‬
‫َ‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫�لطلبة �لفائزين بم�صابقة ّ‬ ‫�لخا�ص بتكريم ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬ح�صر �لوزير نف�صه �لحتفال‬
‫�لن�ص‪ ،‬و��صتخرج منها �ألفاظ �ل ّتوكيد‪ ،‬و�أعربها‪.‬‬
‫‪ -4‬عد �إلى �لفقرة �لخام�صة من ّ‬

‫‪90‬‬
‫ا�صم االآلة‬
‫يتم بها �لفعل‪ ،‬وياأتي من �لفعل �لثالثي على خم�ضة �أوز�ن‬ ‫��ضم م�ضتق ُيد ّل ب�ضيغته على �أد�ة ُّ‬
‫م�صهورة‪ِ :‬م ْفعل‪ِ :‬م ْبرد‪ِ ،‬م ْجهر‪ِ ،‬مفعال‪ِ :‬م ْنظار‪ِ ،‬م ْنطاد‪ِ ،‬مفعلة‪ِ :‬م ْطرقة‪ِ ،‬ملعقة‪ ،‬ف َّعالة‪ّ :‬‬
‫غ�صالة‪،‬‬
‫ّثالجة‪ ،‬فاعول‪ :‬حا�صوب‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫‪�ُ -1‬ضغ من �لأفعال �لآتية ��ضم �آلة‪:‬‬
‫ربط‪ ،‬كوى‪ ،‬طرق‪ ،‬وزن‪.‬‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫ميز ��صم �لآلة من �صيغة �لمبالغة في ما تحته ّ‬
‫خط ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة هود‪� ،‬لآية ‪.)85‬‬
‫{ (�صورة‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫ف�صلت‪� ،‬لآية ‪.)46‬‬
‫ّ‬
‫�ل�ضيارة في �لف�صاء‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تبهرني عظم ُة �لخالق في � ّت�ضاق �لأجر�م َّ‬
‫ر�ث‪.‬‬ ‫�لحقل ِ‬
‫بالم ْح ِ‬ ‫َ‬ ‫�لمز�رع‬
‫ُ‬ ‫حرث‬
‫َ‬ ‫د‪-‬‬
‫رجل ِم ْعطاء‪.‬‬
‫جدي ٌ‬
‫هـ ‪ّ -‬‬
‫بال�صكل �ل ّتام �لكلمات �لتي تحتها ّ‬
‫خط في �لجمل �لآتية مبي ًنا ما كان منها ل�صم �لآلة‬ ‫ّ‬ ‫‪�� -3‬صبط‬
‫�أو ��صم �لمكان‪:‬‬
‫�ل�صو�ئب‪.‬‬
‫خاليا من ّ‬
‫نقيا ً‬
‫�لزيت ًّ‬
‫أخر َجت �لمع�صرة ّ‬
‫�أ ‪َ � -‬‬
‫�ل�صالم‪.‬‬
‫ب‪ -‬قال �بن بطوطة عن جبل قا�صيون‪� :‬إ ّنه م�صعد �لأنبياء عليهم ّ‬
‫جـ‪ -‬م�صيق جبل طارق هو معبر ي�صل بين مياه �لبحر �لأبي�ص �لمتو�صط ومياه �لمحيط‬
‫أطل�صي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل‬
‫�ص‪ ،‬و��ضتخرج منها ��ضم �آلة‪ ،‬و�ذكر وزنه‪.‬‬
‫‪ُ -4‬ع ْد �إلى �لفقرة �لخام�ضة من �ل ّن ّ‬

‫‪91‬‬
‫الكتابة‬
‫الحكاية‬
‫�صفاهي لي�ص لها موؤلف معروف في �لغالب‪ ،‬تقدم �أحد� ًثا ذ�ت‬
‫ّ‬ ‫ق�ص�صي‬
‫ّ‬ ‫أدبي‬
‫�لحكاية �صكل � ّ‬
‫بد�ية ونهاية‪ ،‬وتناق�ص مو�صوعات نادرة وغريبة‪ ،‬ول تقف على حو�دث �صغيرة بتف�صيالتها‪،‬‬
‫وفيها مجال و��صع للخيال �ل�صعبي‪.‬‬
‫فتعدل عبار�تها وم�ضامينها على ل�ضان �لر�وي َو ْفق‬
‫وتعتمد على �لتاأثير في م�ضاعر �لمتلقي؛ َّ‬
‫كال�صر�ع بين �لخير و�ل�صر‪،‬‬
‫و�لجتماعية‪ ،‬كما تتناول مو�صوعات متنوعة ّ‬
‫ّ‬ ‫�لبيئية‬
‫مز�جه �أو ظروفه ّ‬
‫غالبا بالب�صاطة و�لإيجاز و�لإ�صر�ع‬
‫وتتميز ً‬
‫ّ‬ ‫تعليمي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وعظي �أو‬
‫ّ‬ ‫�أو عالقة �لفرد بالمجتمع باأ�صلوب‬
‫�ل�صرد‪.‬‬
‫في ّ‬

‫نموذج لفن الحكاية‬


‫ُيحكى � ّأن لبوؤة كانت في غَ ْي�ضة ‪ ،‬ولها �صبالن‪ ،‬و�أنها خرجت في طلب ّ‬
‫�ل�صيد وخلفتهما‬ ‫(‪)1‬‬

‫فمر بهما �إ�صو�ر(‪ )2‬فحمل عليهما ورماهما فقتلهما‪ ،‬و�صلخ جلديهما فاحتقبهما(‪،)3‬‬
‫في كهفهما‪ّ ،‬‬
‫ظهر�‬ ‫و�ن�صرف بهما �إلى منزله‪ ،‬ثم �إنها رجعت‪ ،‬فلما ر�أت ما ّ‬
‫حل بهما من �لأمر �لفظيع ��صطربت ً‬
‫و�صجت‪ ،‬وكان �إلى جانبها �صغبر(‪ ،)4‬فلما �صمع ذلك من �صياحها قال لها‪ :‬ما هذ�‬
‫ّ‬ ‫لبطن و�صاحت‬
‫مر بهما �إ�صو�ر فقتلهما‪ ،‬و�صلخ‬
‫�لذي ت�صنعين؟ وما نزل بك؟ فاأخبريني به‪ .‬قالت �للبوؤة‪� :‬صبالي ّ‬
‫أن�صفي من نف�صك‪ ،‬و�علمي �أن‬
‫ت�صجي و� ّ‬
‫جلديهما فاحتقبهما‪ ،‬ونبذهما بالعر�ء‪ ،‬قال لها �صغبر‪ :‬ل ِّ‬
‫هذ� �لإ�صو�ر لم ياأت �إليك �صي ًئا �إل وقد كنت تفعلين بغيرك مثله‪ ،‬وتاأتين �إلى غير و�حد مثل ذلك‪،‬‬
‫يعز عليه مثل ما تجدين ب�صبليك‪ ،‬فا�صبري على فعل غيرك كما �صبر‬
‫ممن كان يجد بحميمه ومن ُّ‬
‫ّ‬
‫ولكل عمل ثمرة من �ل ّثو�ب و�لعقاب‪ ،‬وهما على‬ ‫غيرك على فعلك‪ ،‬فاإنه قد قيل‪ :‬كما تدين تد�ن‪،‬‬
‫كالزرع �إذ� ح�صر �لح�صاد �أعطى على ح�صب بذره‪ .‬قالت �للبوؤة‪ّ :‬بي ْن‬‫قدره في �لكثرة و�لق ّلة‪ّ ،‬‬
‫�ل�صغبر‪ :‬كم �أتى لك من �لعمر؟ قالت �للبوؤة‪ :‬مائة �صنة‪،‬‬
‫لي ما تقول‪ ،‬و�أف�صح لي عن �إ�صارته‪ .‬قال ّ‬

‫بال�صهام‪.‬‬
‫�لرمي ّ‬
‫(‪� )2‬لإ�صو�ر‪ :‬فار�ص يجيد ّ‬ ‫�ل�صجر ويلتف‪.‬‬
‫(‪� )1‬ل َغ ْي�صة‪ :‬مو�صع يكثر فيه ّ‬
‫�ل�ضغبر‪ :‬حيو�ن �بن �آوى‪.‬‬
‫(‪َّ )4‬‬ ‫(‪� )3‬حتقبهما‪ :‬حملهما‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫ال�شغبر‪ :‬من كان يطعمك �إياه؟ قالت‬
‫ال�شغبر‪ :‬ما كان قوتك؟ قالت اللب�ؤة‪ :‬لحم الوح�ش‪ ،‬قال ّ‬
‫قال ّ‬
‫ال�شغبر‪� :‬أر�أيت الوح�ش التي كنت ت�أكلين‪� ،‬أما كان لها �آباء‬
‫اللب�ؤة‪ :‬كنت �أ�صيد الوح�ش و�آكله‪ ،‬قال ّ‬
‫ال�شغبر‪ :‬فما بالي ال �أرى وال �أ�سمع لتلك الآبـاء والأمهات مـن الجزع‬
‫و�أمهات؟ قالت‪ :‬بلى‪ ،‬قال ّ‬
‫وال�ضجيـج ما �أرى و�أ�سمع لك؟ �أما �أنه لم ينزل بك ما نزل �إال ل�سوء نظرك في العواقب وق ّلة‬
‫ّ‬
‫ال�شغبر‬
‫�ضرها‪ .‬فلما �سمعت اللب�ؤة ذلك من كالم ّ‬
‫تفكيرك فيها‪ ،‬وجهالتك بما يرجع عليك من ّ‬
‫ال�صيد‪ ،‬وان�صرفت‬
‫وظلما‪ ،‬فتركت ّ‬
‫ً‬ ‫جورا‬
‫مما جنت على نف�سها‪ ،‬و�أن عملها كان ً‬
‫عرفت �أن ذلك ّ‬
‫عن �أكل اللحم �إلى �أكل ال ّثمار والح�شي�ش وال ّن�سك والعبادة‪ ،‬ف�إ ّنه قد قيل‪ :‬ما ال تر�ضاه لنف�سك ال‬
‫ت�صنعه لغيرك‪ :‬ف� ّإن في ذلك العدل‪ ،‬وفي العدل ر�ضا اهلل تعالى ور�ضا ال ّنا�س‪.‬‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المق َّفع‪ ،‬كليل ُة ِ‬
‫ود ْمن ُة‪ ،‬باب اللبوة والإ�سوار وال�شغبر‪،‬‬ ‫بن ُ‬ ‫(عبد ا ِ‬
‫هلل ُ‬ ‫ُ‬

‫اكتب بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة كلمة في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬
‫�شعبية تعرفها بلغتك الخا�صة‪.‬‬
‫‪ -1‬حكاية ّ‬
‫مراعيا ما تعلمته �ساب ًقا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬حكاية من ن�سج خيالك‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي الحكاية �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫منا�سبا �شائ ًقا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬و�ضعت عنوا ًنا‬
‫‪ -2‬ا�ستخدمت لغة �سهلة وا�ضحة‪.‬‬
‫‪ -3‬وظفت عن�صري المكان والزمان‪.‬‬
‫غر�ضا هادفًا للحكاية‪.‬‬
‫حددت ً‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫‪ّ -5‬‬
‫تمكنت من الت�أثير في المتلقي‪.‬‬
‫‪ّ -6‬‬
‫وظفت عن�صر الخيال‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫ِمن اأمثال العرب‬


‫الم ْكثار كحاطب ليل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�لحية �أو لدغته �لعقرب في �حتطابه ً‬
‫ليال‪ ،‬فكذلك‬ ‫ربما نه�ضته ّ‬ ‫�لمكثار بحاطب �لليل؛ لأ ّنه ّ‬ ‫ُ�ض ِّبه ِ‬
‫بكل ما يهج�ص في خاطره‪.‬‬ ‫وي�ضرب ل ّلذي يتك ّلم ّ‬ ‫ربما يتك ّلم بما فيه هالكه‪ُ .‬‬ ‫�لمكثار ّ‬ ‫ِ‬
‫من ا�صترعى الذّئب ظلم‪.‬‬
‫�أي ظلم �لغنم‪ُ ،‬ي�ضرب لمن يولي غير �لأمين‪.‬‬
‫اأَع§ القو�ص باريها‪.‬‬
‫و�لحذق‪ ،‬وفيه ين�صد‪:‬‬ ‫�أي ��صتعن على عملك باأهل �لمعرفة ِ‬
‫َل ُت ْف ِ�ض َد ْن َها َو� ْأع ِط �ل َق ْو َ�ص بارِ يها‬ ‫يا بارِ َي � ْل َق ْو ِ�ص َب ْريًا َل ْ�ض َت ُت ْح ِ�ض ُن َها‬
‫اإ ّن الحد ِيد بالحديد يُ ْفلَح‪.‬‬
‫للحر�ث؛ لأ ّنه ي�ضق �لأر�ص‪� :‬أي ُي ْ�ضتعان في �لأمر �ل�ضديد بما‬ ‫ّ‬ ‫�ل�ض ّق ومنه �لفالّح‬ ‫�ل َف ْلح‪ّ :‬‬
‫ي�صاكله ويقاويه‪.‬‬
‫اإِيّاك اأعني وا�صمعي يا جارة‪.‬‬
‫ُي�ضرب لمن يتك ّلم بكالم ويريد به �ضي ًئا غيره‪.‬‬
‫ال�صوك العنب‪.‬‬ ‫ِاإنّ∂ ال تجني من ّ‬
‫ً‬
‫جميال‪.‬‬ ‫�ل�صوء‬‫�لم ْنبت ّ‬ ‫�أي‪ :‬ل تجد عند ذي َ‬
‫ال�صرى‪.‬‬‫ال�صباح يحمد القوم ‪t‬‬ ‫عند ّ‬
‫للرجل يحتمل �لم�ض ّقة رجاء �لر�حة‪.‬‬ ‫عامة �لليل‪ُ ،‬ي�ضرب ّ‬ ‫�ل�ضير ّ‬ ‫�ل�ضرى‪ّ :‬‬ ‫ُّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(�لميد�ني(‪ ،)1‬مجمع �لأمثال‪،‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫فيلما با�ضتخد�م �ضانع �لأفالم (‪movie‬‬
‫و�ضمم ً‬
‫ُز ْر �أحد �لمتاحف �لمنت�ضرة في �لمو�قع �لأثرية �لأردنية‪ّ ،‬‬
‫‪ )maker‬تعر�ص فيه على زمالئك معرو�صات �لمتحف م�صنفة وفق �لحقب �لتاريخية �لتي تنتمي �إليها‪.‬‬
‫�لميد�ني‪( :‬ت‪518‬هـ) �أحمد بن محمد �لني�صابوري‪� ،‬أبو �لف�صل‪ ،‬ولد ون�صاأ وتوفي في ني�صابور‪ ،‬من موؤلفاته‪ :‬مجمع‬
‫ّ‬ ‫(‪)1‬‬
‫�لمف�صليات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صرف‪ ،‬و�صرح‬ ‫�لأمثال‪ ،‬ونزهة ّ‬
‫�لطرف في علم ّ‬

‫‪94‬‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬

‫ال َعرو‪¢V‬‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫و�لرجز)‪.‬‬
‫و�لمتقارب‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫يتعرف �إلى �لبحور �ل�صعرية‪�( :‬لو�فر‪،‬‬
‫§ ّ‬
‫يتعرف �إلى مفاتيح هذه �لبحور‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صافية‪.‬‬ ‫يو�صح �لمق�صود ّ‬
‫بكل من‪� :‬لأرجوزة‪ ،‬و�لبحر �ل ّتام‪ ،‬ومجزوء �لبحر‪ ،‬و�لبحور ّ‬ ‫§ ّ‬
‫�صليما‪.‬‬
‫عرو�صيا ً‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا‬
‫ً‬ ‫�ل�صعرية‬ ‫§ ّ‬
‫يقطع �لأبيات ّ‬
‫�لرئي�صة و�لفرعية ّ‬
‫لكل بحر من هذه �لبحور‪.‬‬ ‫§ يكتب �ل ّتفعيالت ّ‬
‫�ل�صعرية‪.‬‬
‫يتذوق �لإيقاع �لمو�صيقي لالأبيات ّ‬
‫§ ّ‬

‫‪95‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال�سابعة‬
‫ّ‬
‫ال َعرو‪¢V‬‬

‫بحر الوافر‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقراأ االأبيات االآتية‪ّ ،‬‬
‫َو ِ�ض ْع ُت وفي يدي �لك ْن ُز �ل ّث ُ‬
‫مين‬ ‫َظ ِم ْئ ُت وفي فَمي �لأ َد ُب ُ‬
‫�لم َ�ض ّفى‬
‫حام‬
‫�لز ِ‬‫من ِّ‬ ‫أنت َ‬ ‫و�ص ْل ِت � ِ‬
‫ف َ‬‫فكي َ‬
‫ْ‬ ‫كـل بــ ْن ٍ‬
‫ـت‬ ‫�لـد ْهـــرِ عـندي ُّ‬
‫ـنت َّ‬ ‫�أ ِب َ‬
‫�لــدنيـــا ِغــالبـا‬
‫ولـكن ُتــ ْوؤ َخ ُذ ُّ‬
‫ْ‬ ‫ــل �لمـطا ِل ِ‬
‫ــب بـال ّتـمــ ّني‬ ‫ومـــا َن ْـي ُ‬
‫ال�صابقة‪:‬‬
‫العرو�صي لالأبيات ّ‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫َو ِ�ض ْع ُت وفي يدي �لك ْن ُز �ل ّث ُ‬
‫مين‬ ‫َظ ِم ْئ ُت وفي فَمي �لأ َد ُب ُ‬
‫�لم َ�ض َّفى‬
‫كن ُز ْث‪َ /‬ث ميـ نو‬ ‫دل ْ‬‫َو ِ�ض ْع ُت َو في‪َ /‬ي ْ‬ ‫ف ملْ �أَ َد بلْ ‪ُ /‬م ْ‬
‫�ضف فى‬ ‫َظ ِم ْئـ ُت َو في‪َ /‬‬
‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ‬
‫حام‬
‫�لز ِ‬ ‫من ِّ‬ ‫و�صلت � ِ‬
‫أنت َ‬ ‫ِ‬ ‫فكيف‬
‫َ‬ ‫كـــل ب ْن ٍت‬
‫ُّ‬ ‫�لـــد ْهرِ عنـــدي‬
‫نت َّ‬ ‫�أ ِب َ‬
‫ف َو َ�صلْ ‪ِ /‬ت � ْأن ِت ِم ْنز ‪ /‬زِ حا مي‬
‫كيـ َ‬
‫ف ْ‬‫َ‬ ‫عن دي ُكلْ ‪ُ /‬ل ْ‬
‫بن تن‬ ‫هـ‪ /‬رِ ْ‬ ‫تد َد ْ‬ ‫�أَ ْ‬
‫بن ْ‬
‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ‪/‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ ـــ ‪/‬‬ ‫ـــ ـــ ـــ ‪/‬‬
‫�لــدنيـــا ِغــالبا‬
‫ولكن ُتــوؤْ َخ ُذ ُّ‬
‫ْ‬ ‫ــل �لمطا ِل ِب بال ّتم ّني‬
‫ومــا َن ْي ُ‬
‫كن توؤ‪َ /‬خ ذ ْد ُد ْن يا‪ِ /‬غ ل با‬
‫ول ْ‬ ‫من ني‬ ‫و ما ني للْ ‪َ /‬م طا ِل ِب ْ‬
‫بت ‪َ /‬ت ْ‬
‫ـــ ـــ ــــ ‪ /‬ـــ ـــ ـــ ‪ /‬ـــ ـــ‬ ‫ـــ ‪ /‬ـــ ـــ‬ ‫ـــ ـــ ـــ ‪ /‬ـــ‬

‫ال�صابقة‪ّ ،‬ثم اأجب عن ال�صوؤالين االآتيين‪:‬‬


‫اأنعم النظر في تقطيع االأبيات ّ‬
‫�ل�صابقة؟‬
‫تكررتا في ح�صو �لأبيات ّ‬
‫‪ -1‬ما �لتفعيلتان �للتان ّ‬

‫‪96‬‬
‫�ل�صابقة؟‬
‫و�ل�صرب في �لأبيات ّ‬
‫‪ -2‬ما �لتفعيلة �لتي وردت في �لعرو�ص ّ‬
‫فاع َل ُت ْن‪:‬‬
‫(م َ‬‫�ل�ضابقة‪ ،‬هما‪� :‬لتفعيلة �لرئي�ضة ُ‬
‫تكررتا في ح�ضو �لأبيات ّ‬ ‫�لتفعيلتان �للتان ّ‬
‫و�ل�صرب فجاءتا‬ ‫فاع ْل ُت ْن‪ :‬ـــ ـــ ـــ)‪� ،‬أما تفعيلتا �لعرو�ص ّ‬
‫(م َ‬‫�لفرعية ُ‬
‫ّ‬ ‫ـــ)‪ ،‬و�ضورتها‬ ‫ـــ‬
‫على(فَعو ُلن‪ :‬ـــ ـــ)‪.‬‬

‫�صت تفعيالت‪ ،‬وهذ� بحر �لو�فر‪،‬‬


‫مكونة من ّ‬
‫تامة ّ‬
‫�ل�صابقة جاءت ّ‬
‫لحظت � ّأن �لأبيات ّ‬
‫َ‬ ‫ولعلك‬
‫ووزنه‪:‬‬

‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬


‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬ ‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬
‫ومفتاح بحر �لو�فر‪ ،‬هو‪:‬‬
‫فاع َل ُت ْن ف ُ‬
‫َعول‬ ‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬ ‫ُ‬
‫جميل‬ ‫و�فرها‬
‫�ل�ضعرِ ُ‬
‫بحور ّ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫قطع �لبيت �لآتي‪ ،‬و�ذكر تفعيالته‪:‬‬
‫مال َل ُه ِعتابا‬
‫�لج ِ‬ ‫َّ‬
‫لعل على َ‬ ‫َ�ض ُلو� قلبي غَ د� َة َ�ضال وتابا‬
‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪97‬‬
‫مجزوء الوافر‬
‫اقراأ البيتين االآتيين‪ ،‬وت ّفهم معانيهما‪:‬‬
‫�ضـد� َقــ ُة ِم ْث ِل ِه َن َ�ض ُب‬ ‫� ٌأخ ِل َي ِع ْن َ‬
‫ــــد ُه �أ َد ُب‬
‫ف ََح َّن ِلذكْ رِ ها �لق ْل ُب‬ ‫�أَرِ ْق ُت ِلذكْ رِ مو ِق ِعـها‬
‫العرو�صي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫�ص د� َق ُة ِم ْث ‪ِ /‬ل ِهي َن َ�ص بو‬
‫َ‬ ‫�أَ ُخ ْن ِل َي ِع ْن ‪َ /‬د ُه ْو أ�َ َد بو‬
‫ـــ‬ ‫ـــ ‪ /‬ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ‪ /‬ـــ‬ ‫ـــ‬

‫ِ‬ ‫كـ ‪ /‬رِ َم ْو ِق ِع ها‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫ف َح ْن َن ِل ذ ْ‬
‫كـ ‪ /‬رِ َهلْ َقلْ بو‬ ‫َ‬ ‫�أ رِ ْق ُت ِل ذ ْ‬
‫ــــ ‪ /‬ـــ ـــ ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ ‪ /‬ـــ‬ ‫ـــ‬

‫ــ ـــ)‬ ‫لعلك لحظت تكر�ر �أربع تفعيالت في ّ‬


‫كل بيت بحذف �ل ّتفعيلة �لأخيرة (فعولن‬
‫من ّ‬
‫كل �صطر من �لو�فر �ل ّتام‪ ،‬وهذ� مجزوء �لو�فر‪.‬‬

‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫ومجزوء�‪.‬‬
‫ً‬ ‫تاما‬
‫•بحر �لو�فر ياأتي ًّ‬
‫تاما‪:‬‬
‫•وزنه ً‬
‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬ ‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬
‫مجزوء�‪:‬‬
‫ً‬ ‫•وزنه‬
‫فاع َل ُت ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬ ‫فاع َل ُت ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬
‫•بحر �لو�فر له تفعيلتان‪ ،‬هما‪:‬‬
‫فاع ْل ُتن ب ـــ ـــ ـــ )‪.‬‬
‫(م َ‬‫فاع َل ُتن ب ـــ ب ب ـــ ) و�ضورتها �لفرعية ُ‬
‫(م َ‬‫§ ُ‬
‫§ (فَعو ُل ْن‪ :‬ب ـــ ـــ)‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫التّدريبات‬
‫ممي ًزا الوافر ال ّت ّام من مجزوئه‪:‬‬ ‫‏‪ّ –1‬‬
‫قطع الأبيات الآتية من بحر الوافر‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ّ ،‬‬
‫���د‬ ‫�����و َّل����� ٍه َك ِ‬
‫���م ِ‬ ‫ك���ت���اب ُم َ‬
‫َ‬ ‫م��ن َب�� َل��دي‬ ‫��ت � ِ‬
‫إل��ي��ك ْ‬ ‫َك�� َت ْ��ب ُ‬
‫للغني وللفقيرِ‬ ‫��ن‬ ‫َف َ���أ ْح ِ‬
‫�����س ْ‬ ‫حظا‬ ‫ياك ًّ‬ ‫�إذا ما ِن ْل َت ْ‬
‫من ُد ْن َ‬
‫ِّ‬
‫ت�ستطيع‬
‫ُ‬ ‫وج����اوِ ْز ُه �إل��ى ما‬ ‫ت�س َت ِط ْع ْ‬
‫�شي ًئا ف ََد ْع ُه‬ ‫لم ْ‬
‫�إذا ْ‬
‫مات‬ ‫الم ْك ُر ِ‬
‫�إذا ُ�س ِق َي ْت ِبما ِء َ‬ ‫الق َت ْن ُب ُت َكال َّن ِ‬
‫بات‬ ‫هي ال ْأخ ُ‬
‫َ‬
‫ال��م�� َق ُ‬
‫��ل‬ ‫ي���ب��� ُه ُ‬
‫���ذ ُ‬‫َت���ك���ا ُد ُت ِ‬ ‫�����ر ٍد‬
‫ع����ن َب َ‬
‫ْ‬ ‫��ت��ر‬
‫ر����ش���ا ي�� ْف ُّ‬
‫مام‬
‫القادرين على ال َّت ِ‬
‫َ‬ ‫�ص‬
‫كن ْق ِ‬ ‫و َل ْم � َأر في ُع ِ‬
‫يوب ال ّنا�س �شي ًئا‬

‫‪ –2‬اف�صل بين �شطري ِّ‬


‫كل بيت من الأبيات الآتية‪:‬‬
‫ت�سام‬
‫الد ْهرِ ْاب ُ‬ ‫أوقات ح ّتى ك�أ ّن َك في ِ‬
‫فم َّ‬ ‫بك ال ُ‬ ‫نت َ‬
‫لقد َح ُ�س ْ‬ ‫ْ‬
‫أنبتت ِم ْن ْ‬
‫كم ُزهورا‬ ‫قد � ْ‬‫ريا�ض لنا ْ‬
‫ٍ‬ ‫للمدار�س ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ف َُ�س ْق ًيا‬
‫�ساع ُير ّد ُد في ٍ‬
‫غد َن َظ ًرا َ�سديدا‬ ‫غير ٍ‬ ‫الم ِ‬
‫قا�ص َد ُ‬ ‫فما ب َل َغ َ‬
‫العرو�ضي في الأبيات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ –3‬املأ الفراغ بالكلمة المنا�سبة؛ لي�ستقيم الوزن‬
‫ُ‬
‫الجمال ل ُه �صوابا‬ ‫َفهلْ َت َر َك‬ ‫ ‬ ‫ٍ‬
‫�صواب‬ ‫وي ْ�س َ�أ ُل في ‪ .......‬ذو‬
‫(‪ُ )1‬‬
‫�ضوع‬
‫الم ْو ِ‬ ‫ب‪َ -‬‬ ‫الم ْ�ش ِك َل ِة‬
‫�أ ‪ُ -‬‬
‫الر�أْ ِي‬
‫د‪ّ -‬‬ ‫الح ِ‬
‫وادث‬ ‫جـ‪َ -‬‬
‫وبال ْأ�شعارِ � ْأم َه ُر في ‪..............‬‬ ‫بالقري�ض وبال َقوافي‬
‫ِ‬ ‫(‪ )2‬ل�سا ِن َي‬
‫ب‪ -‬ال ّت�أثيرِ‬ ‫وا�ص‬ ‫�أ ‪ -‬ال َغ ِ‬
‫د ‪ -‬ال َق ْو ِل‬ ‫الح ْك َم ِة‬
‫جـ‪ِ -‬‬
‫ريب‬
‫فر ٌج َق ُ‬
‫كون ‪َ ........‬‬
‫َي ُ‬ ‫الكر ُب ا َّلذي � ْأم َ�س ْي ُت ِ‬
‫فيه‬ ‫(‪َ )3‬ع َ�سى ْ‬
‫راء ُه‬
‫ب‪َ -‬و َ‬ ‫�أ ‪َ -‬ب ْع َد ُه‬
‫تهاه‬
‫د ‪ُ -‬م ْن ُ‬ ‫جـ‪ِ -‬‬
‫فيه‬

‫‪99‬‬
‫المتقا َرب‬
‫بحر ُ‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقر�أ الأبيات الآتية‪ّ ،‬‬
‫الح�س ِن َب ْد َر َ‬ ‫ال�س ِّن ِت ْر َب الهِ ِ‬
‫َل ِئ ْن ُك ْن َت في ِّ‬
‫الك ِ‬
‫مال‬ ‫َل َق ْد ُف ْق َتفي ُ ْ‬ ‫الل‬
‫��د َ�أ ْقطارِ ه��ا‬
‫��ن ُب ْع ِ‬
‫��ر ِم ْ‬
‫و َت ْح َ�س ُ‬ ‫يون‬
‫الع ُ‬ ‫ح��ون ُت�سا ِف ُ‬
‫��ر فيه��ا ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ�ص‬
‫َم ُت ْف�ض��ي �إليه��ا ب� ْأ�سراره��ا‬ ‫وقب�� ُة ُم ْل ٍ‬
‫��ك ك� َّأن ال ُّنج��و‬ ‫َّ‬
‫ال�سابقة‪:‬‬
‫العرو�ضي للأبيات ّ‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫الح�س ِن َب ْد َر َ‬ ‫ال�س ِّن ِت ْر َب الهِ ِ‬
‫َل ِئ ْن ُك ْن َت في ِّ‬
‫الك ِ‬
‫مال‬ ‫َل َق ْد ُف ْق َت في ُ ْ‬ ‫الل‬
‫�س‪ِ /‬ن َب ْد َر ْل‪َ /‬ك ما لي‬ ‫فق‪َ /‬ت ِفلْ ُح ْ‬ ‫َلـ َق ْد ْ‬ ‫�س ِ�س ْن‪ِ /‬ن ِت ْر َبلْ ‪ِ /‬ه ال لي‬
‫كن‪َ /‬ت ِف ْ‬
‫َلـ � ْإن ْ‬
‫‪-- / -- / -- / --‬‬ ‫‪-- /-- /-- /--‬‬
‫و َت ْح َ�س ُر ِم ْن ُب ْع ِد َ�أ ْقطارها‬ ‫يون‬
‫الع ُ‬‫حون ُت َ�سا ِفر فيها ُ‬‫ُ�ص ٌ‬
‫�سـ‪ُ /‬ر ِم ْن ُب ْع‪ِ /‬د �أَ ْقـ طا‪ /‬رِ ها‬‫َو َت ْحـ َ‬ ‫�صـ حو ُن ْن‪ُ /‬تـ �سا ف ِـ‪ُ /‬ر ِف ْي َهلْ ‪ُ /‬ع يو ُن‬
‫ُ‬
‫‪- /-- / --‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- /-- / - /--‬‬
‫َم ُت ْف�ضي �إليها ب� ْأ�سرارها‬ ‫وقب ُة ُم ْل ٍك ك� َّأن ال ُّنجو‬
‫َّ‬
‫فـ �ضي‪� /‬إِ َل ْي ها‪ /‬ب ِـ �أَ ْ�س را‪ /‬رِ ها‬
‫َم ُت ْ‬ ‫كـ �أَ ْن َن ْن‪ُ /‬ن جو‬ ‫ِ‬
‫َو ُق ْبـ َبـ‪ /‬ـ ُة ُملْ ك ْن‪َ /‬‬
‫‪- /- - /- - /- -‬‬ ‫‪- /-- / -- / -‬‬

‫ال�سابقة‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬


‫�أنعم النّظر في تقطيع الأبيات ّ‬
‫ال�سابقة؟‬
‫تكررت في الأبيات ّ‬
‫‪ -1‬ما التفعيلة التي ّ‬
‫‪ -2‬كم تفعيلة في ّ‬
‫كل �شطر؟‬
‫‪ -3‬كم عدد ال ّتفعيالت في البيت؟‬

‫لع ّلك الحظت � ّأن التفعيلة التي ّ‬


‫تكررت في البيت الأول هي (فعولن‪ )- - :‬ثماني مرات؛‬
‫أربعا في ّ‬
‫كل �شطر‪ ،‬وهذا بحر المتقارب‪ ،‬ووزنه‪:‬‬ ‫� ً‬
‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬ ‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬

‫‪100‬‬
‫البيتي ِن الثاني والثالث وعرو�ض‬
‫تكررتا في ح�شو ْ‬ ‫ولع ّلك الحظت � ً‬
‫أي�ضا � ّأن التفعيلتين اللتين ّ‬
‫ُ‬
‫(فعول‪،) – :‬‬ ‫الرئي�سة (فعولن‪ ،)- - :‬و�صورتها الفرعية‬ ‫البيت الثاني‪ ،‬هما‪ :‬التفعيلة ّ‬
‫وال�ضرب‪ ،‬في البيتين الثاني والثالث جاءتا على (فعو‪:‬‬
‫و� ّأن تفعيلتي؛ العرو�ض‪ ،‬في البيت الثالث‪ّ ،‬‬
‫‪.)-‬‬
‫�أما مفتاح بحر المتقارب‪ ،‬فهو‪:‬‬
‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن ف ُ‬
‫َعول‬ ‫ُ‬
‫الخليل‬ ‫المتقار ِب َ‬
‫قال‬ ‫َ‬ ‫َع ِن‬
‫انظر الآن في تقطيع البيت الآتي‪:‬‬

‫ــيــاه‬
‫الـح ْ‬ ‫ــر ُه َ‬ ‫ــم َت ْنــ َت ِ‬
‫ـــظ ْ‬ ‫نـــام َل ْ‬
‫َــــم ْن َ‬
‫ف َ‬ ‫الح ِ‬
‫ـياة‬ ‫ــر ِفـي َ�سب ِ‬
‫ِيل َ‬ ‫�ض َو ِ�س ْ‬
‫�أال ا ْن َه ْ‬
‫نا‪/‬م َل ْم َت ْن‪َ /‬ت ِظ ْر ُهلْ ‪َ /‬ح يا ْه‬
‫ف َم ْن َ‬‫َ‬ ‫�أَ َل ْن َه ْ‬
‫�ض‪َ /‬و ِ�س ْر في‪�َ /‬س بي ِللْ ‪َ /‬ح يا ِة‬
‫‪°- /-- /-- /--‬‬ ‫‪- /-- /-- /- -‬‬
‫ْ‬
‫فعول‬ ‫فعولن ‪ /‬فعولن ‪ /‬فعولن ‪/‬‬ ‫ُ‬
‫فعول‬ ‫فعولن ‪ /‬فعولن ‪ /‬فعولن ‪/‬‬
‫‪.)° -‬‬ ‫ْ‬
‫(فعول‪:‬‬ ‫ال�ضرب هناجاءت على �صورة‬
‫لعلك الحظت � ّأن تفعيلة ّ‬

‫قطّع البيت الآتي‪ ،‬واذكر تفعيالته‪:‬‬

‫يا�ض ب�أَ ْنوارِ ها‬ ‫َك�ساها ِّ‬


‫الر َ‬ ‫بيع‬
‫الر َ‬ ‫َلها ُ�ش ُر ٌ‬
‫فات ك� ّأن َّ‬
‫‪...............................‬‬ ‫‪...............................‬‬

‫‪101‬‬
‫مجزوء المتقارب‬
‫انظر في تقطيع البيت االآتي‪:‬‬
‫ُي َع ِّل ُلنا بال َأملْ‬ ‫لم َي َز ْل‬
‫ب ْ‬ ‫َلنا ِ‬
‫�ضاح ٌ‬
‫ُي َعلْ ل ِـ‪ُ /‬لـ نا بِلْ ‪� /‬أَ َملْ‬ ‫َلـ نا �ضا‪ِ /‬ح ُب ْن َل ْم‪َ /‬يـ َز ْل‬
‫‪- /--‬‬ ‫‪/‬‬ ‫–‬ ‫‪- / -- / --‬‬
‫ُ‬
‫فعول‪ /‬فعولن ‪ /‬فَعو‬ ‫فعولن ‪ /‬فعولن ‪ /‬فعو‬

‫لع ّلك لحظت تكر�ر ّ‬


‫�صت تفعيالت في �لبيت‪ ،‬بحذف �لتفعيلة �لأخيرة من ّ‬
‫كل �صطر من‬
‫�لمتقارب �ل ّتام‪ ،‬وهذ� مجزوء �لمتقارب‪ ،‬وتاأتي تفعيلة عرو�صه و�صربه على �صورة (فعو‪ :‬ب ‪.)-‬‬

‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫ب�صت تفعيالت‪.‬‬
‫ومجزوء� ّ‬
‫ً‬ ‫تاما بثماني تفعيالت‪،‬‬
‫•بحر �لمتقارب ياأتي ًّ‬
‫تاما‪:‬‬
‫•وزنه ً‬
‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬ ‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬
‫مجزوء�‪:‬‬
‫ً‬ ‫•وزنه‬
‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو‬ ‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو‬
‫‪ ،)- -‬ولهذه �لتفعيلة �صور �أخرى‬ ‫•بحر �لمتقارب له تفعيلة و�حدة متكررة (فعولن‪:‬‬
‫و�ل�صرب‪،‬‬
‫‪ )-‬في �لعرو�ص ّ‬ ‫(فعول‪ ) - :‬في �لح�صو و�لعرو�ص‪ ،‬و(فَعو‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫فرعية‪:‬‬
‫�ل�صرب‪.‬‬
‫‪ )° -‬في ّ‬ ‫ْ‬
‫و(وفعول‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫التّدريبات‬
‫مميزا المتقارب ال ّتام من مجزوئه‪:‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫قطع الأبيات الآتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ً ،‬‬
‫وي ْخبو َت َو ُّه ُج ِت ْل َك ُ‬
‫الخدو ْد‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الجفون‬ ‫ابت�سامات َ‬
‫تلك‬ ‫ُ‬ ‫�أ َت ْفنى‬
‫عين َخبا‬
‫ن��ور ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فك ْم ْقب َلها‬ ‫ورها‬
‫تك َع ْيني َخبا ُن ُ‬ ‫ف��� ْإن ُ‬
‫ال��م�� َل��لْ‬
‫�����م َ‬
‫ِ��ر َر ْغ َ‬
‫ف��ن�����ص��ب ُ‬
‫ْ‬ ‫��م ِ‬
‫��ط�� ُل��ن��ا ف���ي ال��ه��وى‬ ‫َو ُي ْ‬
‫ُ‬ ‫َ�س َ�أ ْح ِم ُل ُروحي على َ‬
‫الردى‬ ‫و�أ ْلقي ِبها في َمهاوي َّ‬ ‫راحتي‬
‫��را ع��ل��ى م��ا َق�ضى‬ ‫��ب ً‬
‫َ�����ص ْ‬
‫ف َ‬ ‫��ب لي‬
‫ب��ال��ح ِّ‬
‫ُ‬ ‫َق�����ض��ى اهلل ُ‬
‫الح َف ْر‬
‫الد ْهرِ ْبي َن ُ‬
‫أبد َّ‬‫�ش � َ‬ ‫ِيع ْ‬ ‫ِ‬
‫الجبال‬ ‫ومن ال ُي ِح َّب �صعو َد‬
‫ْ‬

‫‪ -2‬اف�صلْ بين �شطري ِّ‬


‫كل بيت من الأبيات الآتية‪:‬‬
‫ور َّب الأُ َم ْم‬ ‫الموالي َ‬ ‫مد ْح ُت َم ْولى َ‬ ‫آدميا َ‬
‫�إذا َم َد ُحوا � ًّ‬
‫و�ص ِه‬‫كيما وال ُت ِ‬ ‫�إذا ُك ْن َت في حاج ٍة ُم ْر ِ�سلاً ف�أَ ْر ِ�سلْ َح ً‬
‫الم ْ�س ِم ُ‬
‫عات ِب ُق ّ�صا ِب َها‬ ‫مين َو ُ‬ ‫اليا�س ُ‬
‫الو ْر ُد َو َ‬ ‫َو ِ‬
‫�شاه ُدنا َ‬
‫ل الفراغ بالكلمة المنا�سبة؛ لي�ستقيم الوزن العرو�ضي في الأبيات الآتية‪:‬‬
‫‪ -3‬ام أ‬
‫ِب ب� ّأي ِام ِه � ْأحب ِ‬
‫ِب‬ ‫و� ْأحب ْ‬ ‫حبذا ُ�ص ْح َب ُة ‪.........‬‬
‫(‪� )1‬أال َّ‬
‫ِ‬
‫المكتب‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫المدر ِ�س‬
‫ّ‬ ‫د‪-‬‬ ‫ال�ش ِ‬
‫ريف‬ ‫جـ‪ّ -‬‬
‫بعدها ُمق َت َر ْح‬
‫فلي�س ل ُه َ‬
‫َ‬ ‫لغ ‪� .........‬آما َل ُه‬
‫(‪� )2‬إذا َب َ‬
‫إن�سان‬
‫ب‪ -‬ال ُ‬ ‫المرء‬
‫ُ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫المجتهد‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬ ‫الر ُ‬
‫جل‬ ‫جـ‪َّ -‬‬
‫لي�س ُي� َؤم ُن ِم ْن غَ ْدرِ ِه‬
‫بم ْن َ‬
‫َ‬ ‫وثقت‬
‫َ‬ ‫وعلم َك ‪� .........‬إذا ما‬
‫ُ‬ ‫(‪)3‬‬
‫ب‪ٌ -‬‬
‫قليل‬ ‫�ضائع‬
‫ٌ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫د ‪َ -‬ج ْه ٌل‬ ‫جـ‪ -‬معرف ٌة‬

‫‪103‬‬
‫الـرجـز‬
‫بحر ّ‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقر�أ الأبيات الآتية‪ّ ،‬‬
‫�أَ ْم َن ُع ما ال َذ ِب ِـه �أُولـو٭ ِ‬
‫الـحجى‬ ‫ميل �إ َّن ُه‬
‫الج ِ‬
‫ال�ص ْب��رِ َ‬ ‫��و ْل َعلى َّ‬ ‫َع ِّ‬
‫جاه�ًل�اً ِم ّن��ي ِب َغ ْـيـ��رِ َج ْه ِ‬
‫��ل‬ ‫َت ُ‬ ‫��ز ِل‬ ‫اله ْ‬
‫���ض َ‬‫��ب ِب َب ْع ِ‬ ‫�أُ َر ِّو ُح ال َق ْل َ‬
‫الع ْق ِل‬ ‫��ز ُح َ �أ ْحيا ًن��ا َج ُ‬
‫�لاء َ‬ ‫الم ْ‬‫َو َ‬ ‫��ز َح �أَ ْه ِ‬
‫��ل ال َف ْ�ض ِل‬ ‫��ز ُح ِ‬
‫فيه َم ْ‬ ‫�أَ ْم َ‬
‫ال�سابقة‪:‬‬
‫العرو�ضي للأبيات ّ‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫�أَ ْم َن ُع ما‪ /‬ال َذ ِب هي ‪� /‬أُ ُللْ ِح جى‬ ‫‪�/‬ص ْب رِ ْل َج مي ِ‬
‫‪/‬ل � ْإن َن هو‬ ‫َع ْو وِ ْل َع َل ْ‬
‫�ص َ‬
‫‪-‬‬ ‫‪- /-‬‬ ‫‪-/ -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/-‬‬ ‫‪--/-‬‬ ‫‪--‬‬
‫َت جا ُهـ َل ْن ‪ِ /‬م ْن ِن ْي ِب غَ ْي ‪/‬رِ َج ْه لي‬ ‫�أُ َر ْو وِ ُحلْ ‪َ /‬قلْ َب ِب َب ْع ‪�ِ /‬ضلْ َه ْز لي‬
‫‪-- /- --/- -‬‬ ‫‪--- /-‬‬ ‫‪- /- -‬‬
‫َو ْل َم ْز ُح َ�أ ْح ‪/‬يا َن ْن َج ال ُ‬
‫‪/‬ء ْل َع ْق لي‬ ‫َ�ض لي‬ ‫هـ ‪ِ /‬للْ ف ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬
‫�أ ْم َز ُح ف ْي ‪/‬ه َم ْز َح �أ ْ‬
‫‪--- /-‬‬ ‫‪--/- --‬‬ ‫‪---/ - - /-‬‬ ‫‪-‬‬

‫ال�سابقة‪ ،‬ثم �أجب عن ال�س�ؤالين الآتيين‪:‬‬


‫�أنعم النظر في تقطيع الأبيات ّ‬
‫تكررت في الأبيات؟‬
‫الرئي�سة التي ّ‬
‫‪ -1‬ما ال ّتفعيلة ّ‬
‫وال�ضرب؟‬
‫تكررت في العرو�ض ّ‬
‫ال�صور الفرعية التي ّ‬
‫‪ -2‬ما ّ‬
‫‪)-‬‬ ‫(م ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ‪- -‬‬
‫لعلك تالحظ � ّأن التفعيلة الرئي�سة التي تكررت في الأبيات هي‪ُ :‬‬
‫و(م َت ْف ِع ُل ْن ‪ )- -‬وت�أتي في الح�شو والعرو�ض‬ ‫‪ُ )-‬‬ ‫(م ْ�س َت ِع ُل ْن ‪-‬‬ ‫وتفعيالتها الفرعية ُ‬
‫و(م َت ْف ِعلْ ‪ )- -‬وهاتان ال ّتفعيلتان ال ت�أتيان � اّإل في العرو�ض‬ ‫و(م ْ�س َت ْف ِعلْ ‪ُ ) - - -‬‬ ‫وال�ضرب‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬
‫كل �شطر على ال ّن ْحو الآتي‪:‬‬ ‫�ست تفعيالت‪ ،‬ثالث في ّ‬ ‫ويتكون البيت من ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�ضرب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن‬ ‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن‬

‫٭ �أولو‪ :‬الواو الأولى ُتر�سم وال ُتنطق‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الرجز‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫ومفتاح بحر ّ‬
‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل‬ ‫في �أَ ْب ُحرِ َْ أ‬
‫ال ْرجازِ َب ْح ٌر َي ْ�س ُه ُل‬
‫قطّع البيت الآتي‪ ،‬وبين تفعيالته‪:‬‬
‫الُ َم ِم‬
‫زيز ٌة في ْ أ‬
‫َت ْحـيا لنا َع َ‬ ‫راما َت ْح َت ِظ ِّل ا ْل َعـ َل ِم‬
‫عي�شوا ِك ً‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬

‫الـرجـز‬
‫مجزوء ّ‬
‫انظر في تقطيع الأبيات الآتية‪:‬‬

‫�ص ال َق ْل ُ‬
‫ــب لها‬ ‫ــد َر َق َ‬
‫َق ْ‬ ‫�شعــرٍ ُح ْل َ‬
‫ـــو ٌة‬ ‫طــعـ ُة ْ‬ ‫ق ِـ َ‬
‫قــ ْد َر َق َ�صلْ ‪َ /‬قلْ ُب َل ها‬
‫َ‬ ‫ِق ْط َع ــ ُة ِ�ش ْع ‪ /‬رِ ْن ُحلْ َو ُت ْن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-/ -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -- /-‬‬ ‫‪-‬‬
‫َحـ�شـا�شـتي َمــ ْنزِ َلها‬ ‫ــن‬ ‫�أُريــد � ْأن � ْأج َع َ‬
‫ــل ِم ْ‬
‫َح �شا َ�ش ِت ْي ‪َ /‬م ْن زِ َل ها‬ ‫�أُ رِ ْي ُد �أَ ْن ‪� /‬أَ ْج َع َل ِم ْن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-/- -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-/- -‬‬
‫ــبيب �أكْ ــ َلها‬
‫رام ال ّل ُ‬
‫َ‬ ‫ــد َم ْت في َط َبــقٍ‬ ‫َل ْ‬
‫ـــو ُق ِّ‬
‫را َملْ َل بي ‪ُ /‬ب َ�أ ْك َل ها‬ ‫َل ْو ُق ْد ِد َم ْت ‪ِ /‬ف ْي َط َب ِق ْن‬
‫‪-‬‬ ‫–‬ ‫‪/-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-/-‬‬ ‫‪--‬‬

‫ال�سابقة؟‬
‫تكررت في الأبيات ّ‬
‫ما عدد التّفعيالت التي ّ‬
‫لع ّلك الحظت تكرار �أربع تفعيالت في ّ‬
‫كل بيت بحذف ال ّتفعيلة الأخيرة من ّ‬
‫كل �شطر من‬
‫الرجز‪.‬‬
‫الرجز ال ّتام‪ ،‬وهذا مجزوء ّ‬
‫بحر ّ‬

‫‪105‬‬
‫الرجز )ا’‪C‬رجو‪(IR‬‬
‫م�سطور ّ‬
‫انظر في تقطيع االأبيات االآتية‪:‬‬
‫ر�ح ُة �لإ ْن ِ‬
‫�ضان‬ ‫ان َ‬ ‫ِح ْف ُظ �ل ِّل َ�ض ِ‬
‫�ل�ض ْكرِ ِل إال ْح ِ‬
‫�ضان‬ ‫َاح َف ْظ ُه ِح ْف َظ ُّ‬ ‫ف ْ‬
‫إن�ضــان في �لـ ّل ِ‬
‫ـ�ضان‬ ‫ِ‬ ‫فــاآفــ ُة �ل‬
‫ِح ْ‬
‫ف ُظلْ ِل �ضا ‪ِ /‬ن ر� َح ُتلْ ‪� /‬إ ِْن �ضا ني‬
‫‪---/- - /- --‬‬
‫�ص ُ�ض ْك رِ ِللْ ‪� /‬إ ِْح �ضا ني‬ ‫ف َْح ف َْظ ـ ُه ِح ْ‬
‫ف ‪َ /‬ظ ْ‬
‫‪---/ - --/- --‬‬
‫ف ُتلْ ‪� /‬إ ِْن �ضا ِن ِفلْ ‪ِ /‬ل �ضا ني‬
‫ف �آ َ‬
‫َ‬
‫‪--‬‬ ‫‪/ - --/- -‬‬

‫ال�صابقة؟‬
‫ماعدد التّفعيالت في كلّ �صطر من المقطوعة ّ‬
‫�لفرعية �لتي ذكرت �صاب ًقا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تكررت هي تفعيلة (م�صتفعلن) و�صورها‬ ‫لحظت � ّأن �ل ّتفعيلة �لتي ّ‬
‫�صطر� من‬ ‫ّ‬ ‫�لرجز‪ّ ،‬‬ ‫وعددها ثالث في ّ‬
‫فكل �صطر من هذه �لمقطوعة ي�صكل ً‬ ‫كل �صطر‪ ،‬وهذ� م�صطور ّ‬
‫�لد�ر�صون (�لأرجوزة)‪ ،‬وجمعها �أر�جيز‪،‬‬ ‫�صمي هذ� �لوزن �لم�صطور‪ ،‬وي�صميها ّ‬ ‫�لرجز‪ ،‬لذ� ّ‬ ‫تام ّ‬
‫رجا ًز�‪.‬‬
‫�ل�صاعر �لذي ��صتهر بها ّ‬ ‫وي�صمى ّ‬
‫ّ‬
‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫وم�صطور�‪.‬‬
‫ً‬ ‫ومجزوء�‬
‫ً‬ ‫تاما‬
‫�لرجز ياأتي ًّ‬
‫•بحر ّ‬
‫�لرجز �ل ّتام‪:‬‬
‫•وزن ّ‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬ ‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫�لرجز‪:‬‬ ‫•وزن مجزوء ّ‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬ ‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬

‫‪106‬‬
‫�لرجز‪:‬‬
‫•� ّأما وزن م�صطور ّ‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫‪ ) -‬و�صورها �لفرعية‪:‬‬ ‫للرجز تفعيلة رئي�ضة‪ ،‬هي‪ُ ( :‬م ْ�ض َت ْف ِع ُ‬
‫لن ‪- -‬‬ ‫• ّ‬
‫‪.) - -‬‬ ‫و(م َت ْف ِعلْ‬
‫و(م ْ�ض َت ْف ِعلْ ‪ُ ) - - -‬‬
‫‪ُ )-‬‬ ‫و(م ْ�ض َت ِع ُلن ‪-‬‬
‫(م َت ْفعلن ‪ُ ) - -‬‬
‫ُ‬

‫التّدريبات‬
‫�لرجز �ل ّتام من مجزوئه‪:‬‬
‫مميز� ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫قطع �لأبيات �لآتية‪ ،‬و�ذكر تفعيالتها‪ً ،‬‬
‫للهوى َمـ ْـوجــو ُد‬ ‫دو�ء َ‬‫َ‬ ‫�إ ْذ ل‬ ‫مند� ِء َ‬
‫�لهوى‬ ‫�لقلب ْ‬
‫َم ْنذ� ُيد�وي َ‬
‫للم ْر ِء � ُّأي َم ْف َ�ض َد ْه‬
‫َم ْف َ�ض َد ٌة َ‬ ‫ِ‬
‫و�لج َد ْه‬ ‫باب و�ل َف َ‬
‫ر�غ‬ ‫�ل�ض َ‬
‫� َّإن َّ‬
‫ــــقـــــي‬ ‫ـــم َ�أ َّتـ ِ‬ ‫�أَ َّي َعـ ِ‬
‫ـــظــــيـ ٍ‬ ‫ـــان �أَ ْر َتـ ِ‬
‫ــــقـــــي‬ ‫�أَ َّي َمــــكـ ٍ‬
‫فه نديما‬ ‫كـ�ض ِ‬
‫فــال َي ـ ُلـ ْـم فــي ْ‬ ‫ل�صـر ِه كتوما‬
‫ِّ‬ ‫يكن‬
‫ْ‬ ‫لـم‬
‫ــن ْ‬‫َم ْ‬
‫ـلمــني �إلـــى �لـــــــ ّـردى‬ ‫� ْأ�ص َ‬ ‫و�ـــصـــــــــ ٍ‬
‫ــادن لـ ّـمــــــــا َبــــــــد�‬
‫َاع َج َب ْن ِم ْن ٍ‬
‫�صالم َك ْيف َنجا‬ ‫َبلْ ف ْ‬ ‫ل َت ْع َج َب ْن ِم ْن ها ِل ٍك َك ْي َ‬
‫ف هوى‬

‫كل بيت من �لأبيات �لآتية‪:‬‬ ‫‪� -2‬ف�صلْ بين �صطري ِّ‬


‫فوق ِم َبر ِد‬
‫تدب َ‬
‫عقارب ُّ‬
‫ٌ‬ ‫فوق ُل ّج ٍة كاأَ َّنها‬
‫و�ل ُف ْل ُك َ‬
‫ر�ب‬
‫�ل�ض ُ‬ ‫باب و� ْأن َي ُغ َّر عي َن َك ّ‬
‫�ل�ض ُ‬ ‫� ّإي َ‬
‫اك � ْأن ي ْفت َن َك ّ‬
‫يوما �آ ِف ُ‬
‫ـل‬ ‫وبد ُر ُه ل ُب َّـد ً‬
‫ز�ئل ْ‬‫ـل ُ‬ ‫باب ِظ ٌّ‬
‫�ل�ض ُ‬ ‫فاإ ّنما ّ‬
‫�لحجازِ ح َّلتا على َف َن ْن‬‫ع�ضفورتان في ِ‬
‫ِ‬
‫�لعرو�صي في �لأبيات �لآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪� -3‬مالأ �لفر�غ بالكلمة �لمنا�صبة؛ لي�صتقيم �لوزن‬
‫�لح ْ‬
‫ـك ِم‬ ‫و�ضاهـد َلـ ُه ِب َف ْ�ض ِل ُ‬
‫ٌ‬ ‫للم ْر ِء ‪ِّ ......‬‬
‫�ل�ض ْل ِم‬ ‫�ل�ض ْم ُت َ‬
‫(‪ّ )1‬‬
‫ب‪ -‬م�ضا ِن ُد‬ ‫حليف‬
‫ُ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫د‪ِ -‬‬
‫�ضاح ُب‬ ‫جـ‪ُ � -‬‬
‫أمل‬

‫‪107‬‬
‫‪.......‬عـق ُل ُه فـ َق ْـد َنجــا‬
‫َ‬ ‫على‬ ‫الع ْق ِل ا ْل َهوى ف ََم ْن َعال‬
‫(‪ )2‬و�آف ُة َ‬
‫واه‬
‫ب‪َ -‬ه ُ‬ ‫�أ ‪ -‬ن ْف ِ�س ِه‬
‫د ‪ -‬عاط َف ِت ِه‬ ‫جـ‪َ -‬جنا ِن ِه‬
‫راح ِب ِه ِ‬
‫الواع ُظ ْيو ًما � ْأو غدا‬ ‫ما َ‬ ‫(‪َ )3‬م ْن َل ْم َي ِع ْ‬
‫ـظ ُه‪َ ......‬ل ْم َي ْن َف ْع ُه‬
‫والداه‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫من‬
‫الز ُ‬‫�أ ‪ِّ -‬‬
‫حاب ُه‬
‫د ‪ْ � -‬أ�ص ُ‬ ‫الد ْه ُر‬
‫جـ‪ّ -‬‬
‫عرو�ضيا‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫قطعها‬ ‫ثم ّ‬‫تفهم معاني الأرجوزة الآتية‪ّ ،‬‬
‫‪ّ -4‬‬
‫� ّإن ال ّليالي � ْأ�س َر َع ْت في ن ْق�ضي‬
‫�أخذْ َن َب ْع�ضي و َت َركْ َن َب ْع�ضي‬
‫َح َن ْي َن طولي َ‬
‫وط َو ْين َع ْر�ضي‬

‫عام‬
‫تدريب ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫قطع الأبيات الآتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬وا�سم البحر في ّ‬
‫كل منها‪:‬‬
‫وبال�ص ْب ِح اخت َل ْط‬
‫ُّ‬ ‫ال�ش ْهرِ‬
‫في �آخرِ ّ‬ ‫ناحل‬ ‫الل ِ‬‫�صار ِه اً‬
‫َ‬ ‫والب ْد ُر َق ْد‬
‫َ‬
‫ف��ري��د‬
‫ْ‬ ‫ب��دي��ع‬
‫ٌ‬ ‫دق��ي��ق‬
‫ٌ‬ ‫ن��ظ��ام‬
‫ٌ‬ ‫��ظ��ام ال��ح��ي ِ‬
‫��اة‬ ‫َ‬ ‫ت���� َّأم���لْ ف����� ّإن ِن‬
‫��ب‬ ‫َو ُه���م َن َ�سبي ِ�إذا ُ�أ َ‬
‫ن�����س ْ‬ ‫َو ُه���م َ�أ���ص��ل��ي َو ُه���م فَرعي‬
‫و َد ْع��ن��ي ف���� َّإن يقيني يقيني‬ ‫الز ِ‬
‫مان‬ ‫ِ‬
‫ل�صروف ّ‬ ‫تئ�س‬
‫فال َت ْب ْ‬
‫الفن � ْأن يبقى َر�صيدي‬
‫وح ْ�س ُب ِّ‬‫َ‬ ‫الفن في ِ�س ّري َ‬
‫وج ْهري‬ ‫َ�ص َد ْق ُت َّ‬
‫ِ‬
‫ب���ال���ع���ادل‬ ‫��������ت‬
‫َ‬ ‫فَ���م���ا �أ ْن‬ ‫دع ال����� َّل ْ‬
‫�����و َم ي���ا ع��اذل��ي‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫القريب‬ ‫ِ‬
‫ق��راب��ة‬ ‫م��ن‬ ‫ُ‬
‫أف�����ض��ل ْ‬ ‫�‬ ‫ِ‬
‫لبيب‬ ‫م��ن � ٍأخ‬
‫ْ‬ ‫حيح‬
‫و ٌّد َ�ص ٌ‬
‫ع���زاء َجميال‬
‫ً‬ ‫��ز ال��ف���ؤا َد‬
‫َ��ع ِّ‬
‫ف َ‬ ‫ال�سما ِء‬
‫م�س َم ْ�سك ُنها في ّ‬
‫ال�ش ُ‬‫هي ّ‬
‫َ‬
‫�������ش���رِ ُق‬
‫ال���م ْ‬
‫ُ‬ ‫ال���ق���م���ر‬
‫ُ‬ ‫� ِأم‬ ‫�������س ت���ج��� َّل ْ‬
‫���ت لنا‬ ‫���م ٌ‬ ‫�أَ َ‬
‫����ش ْ‬
‫جوم‬
‫دون ال ُّن ِ‬ ‫َ‬ ‫فَ�لا َتق َن ْع ِبما‬ ‫رت في َ�ش َر ٍف َم ٍ‬
‫روم‬ ‫غام َ‬
‫�إذا َ‬
‫ً‬
‫��ع‬
‫�����د ي�� ْن�� َف ْ‬
‫���م �أ ّن������ه َق ْ‬
‫ت���وه َ‬
‫َّ‬ ‫����ر‬
‫���ر ام������ر�أ � ْأم ٌ‬
‫����ض َّ‬ ‫َو َك ْ‬
‫������م َ‬

‫‪108‬‬
‫ملحق‬
‫‪ -1‬مجزوء الوافر ي�أتي بتكرار �أربع تفعيالت‪ ،‬وقد يت�شابه مع بحر الهزج �إذا كانت تفعيالت‬
‫فاع ْل ُتن ‪)- - -‬؛ ذلك � ّأن تفعيلة الهزج ّ‬
‫الرئي�سة هي (مفاعيلن ‪- -‬‬ ‫(م َ‬‫مجزوء الوافر ك ّلها ُ‬
‫‪ ،)-‬ولل ّتمييز بينهما ننظر في باقي �أبيات الق�صيدة‪.‬‬
‫المتقارب‪:‬‬
‫َ‬ ‫تتكرر فيها تفعيلة واحدة؛ مثل‬
‫ال�صافية هي البحور التي ّ‬
‫‪ -2‬البحور ّ‬
‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬ ‫فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن فَعو ُل ْن‬
‫تتكرر فيها تفعيلتان؛ مثل الوافر‪:‬‬ ‫‪� -3‬أما البحور الممزوجة �أو المختلطة‪ ،‬فهي البحور التي ّ‬
‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬ ‫فاع َل ُت ْن فَعو ُل ْن‬
‫فاع َل ُت ْن ُم َ‬
‫ُم َ‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد درا�ستي هذه الوحدة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫والرجز‪.‬‬
‫الرئي�سة وال ّثانوية لبحور الوافر والمتقارب ّ‬
‫حددت ال ّتفعيالت ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫التامة من المجزوءة‪.‬‬
‫ميزت البحور ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫‪ -3‬فهمت معنى الأرجوزة‪.‬‬
‫ال�صافية من الممزوجة‪.‬‬
‫ميزت البحور ّ‬
‫‪ّ -4‬‬

‫‪109‬‬
‫راﺳﻲ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﺪ‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ّ‬
‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‬‫ّ‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬
‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬

‫المتج‪Oó‬‬
‫ّ‬ ‫العرب»‬
‫ّ‬ ‫ال‪µØ‬ر‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫يتعرف �إلى مفهوم �لنه�صة �لحديثة‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫أهمية �لنتماء �إلى �لوطن ونبذ �لعنف‪.‬‬
‫§ تنمو لديه � ّ‬
‫�ل�صريف �لح�صين بن علي‪.‬‬
‫يحدد �أهد�ف �لنه�صة َو ْفق روؤية ّ‬
‫§ ّ‬
‫منا�صبا لها‪.‬‬
‫ً‬ ‫مختار� عنو� ًنا‬
‫ً‬ ‫§ يكتب مقالة‬
‫يتعرف �إلى حكم �لعدد من حيث �لتذكير و�لتاأنيث‪ ،‬وحكم �لمعدود من حيث �لإعر�ب‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫§ يكتب �لأعد�د كتابة �صحيحة‪.‬‬
‫§ ي�صوغ م�صادر �صريحة من �أفعال ثالثية وغير ثالثية‪.‬‬
‫يتذوق جمال �ل ّلغة �لعربية بقر�ءة �لق�صيدة في �لمختار�ت‪.‬‬
‫§ ّ‬

‫‪113‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال‪ّã‬ام‪æ‬ة‬
‫المتج‪Oó‬‬
‫ّ‬ ‫العرب»‬
‫ّ‬ ‫ال‪µØ‬ر‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫‪ -1‬ما �لمق�صود بالإرهاب في ��صطالح �لباحثين؟‬


‫‪ -2‬ما �لمحور �لأ�صا�ص لالإرهاب؟‬
‫إ�صالمية من �لعنف باأ�صكاله كافة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صريعة �ل‬
‫‪ّ -3‬بين موقف ّ‬
‫‪ -4‬ي�صعى جاللة �لملك عبد�هلل �لثاني �بن �لح�صين ‪-‬حفظه �هلل‪� -‬إلى ن�صر م�صمون ر�صالة‬
‫عمان في �أرجاء �لعالم كافة‪ ،‬ع ّلل ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫بابية‬
‫�ل�ص ّ‬
‫�لدولية �إلى �إز�لة ّ‬
‫‪ -5‬كيف يعمد جاللته في خطاباته �لمختلفة �إلى �لعالم في �لمحافل ّ‬
‫و�لغمو�ص حول مفهوم �لإرهاب؟‬
‫‪�� -6‬صتنتج بع�ص مبادئ ر�صالة عمان‪.‬‬
‫طرف من وجهة نظرك؟‬
‫�لغلو و�ل ّت ّ‬
‫أهم �أ�صباب ّ‬
‫‪ -7‬ما � ّ‬
‫�لتعليمية في محاربة �لعنف في ر�أيك؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬ما و�جب �لموؤ�ص�صات‬

‫التّح ّدث‬
‫و�لتقدم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حرية �لعقل �صرورة لالإبد�ع‬
‫تحدث �إلى زمالئك في � ّأن ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫تعزز �لأمن و�لأمان في �لمجتمع‪.‬‬
‫إن�صانية �لم�صتركة �لتي ّ‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في �لقيم �ل ّ‬

‫‪114‬‬
‫القراءة‬
‫ل∏ح≥ّ و‪üf‬سر‪ I‬ل∏ع‪∫ó‬‬
‫المتج‪J :IOó‬ا‪C‬يي‪َ ó‬‬
‫ّ‬ ‫ال‪�¡æ‬سة العرب ّية‬
‫�صيا�صي‬
‫ّ‬ ‫ح�صاري وتر�ث‬
‫ّ‬ ‫وتحدياته‪ ،‬ندرك ما لدينا من مير�ث‬
‫ّ‬ ‫في محاولة ��صتيعاب روح �لع�صر‬
‫و�لحرية و�لوحدة و�ل�صتقالل‬
‫ّ‬ ‫�لقومية‬
‫ّ‬ ‫عربية تا ّأ�ص�صت في �لقرن �لما�صي على مبادئ‬
‫ونه�صة ّ‬
‫و�لم�صاو�ة و�لتقدم‪ .‬كما تج ّلت �لنظرة �لبعيدة نحو �لم�صتقبل في هذه �لنه�صة �لمباركة وهي ّ‬
‫ت�صق‬
‫�ل�ضريف‬
‫جدي ّ‬
‫�لقومية‪ .‬فكانت هذه مطالب � ّأمة حملها ّ‬
‫ّ‬ ‫وية‬
‫و�له ّ‬
‫�لحرية ُ‬
‫ّ‬ ‫طريق �لعمل من �أجل‬
‫�لعربية ً‬
‫قائال‪ّ �" :‬إن‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬طيب �هلل ثر�ه‪ -‬وهو يرنو مع �أبنائها �إلى م�صتقبل م�صرق ل ّأمتنا‬
‫�لح�صين بن علي ّ‬
‫�لحق ون�صرة �لعدل‪ ،‬و�إعز�ز كتاب �هلل و�إحياء �ص ّنة ر�صوله"(‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫نه�صتنا �إ ّنما قامت لتاأييد‬
‫�لمنطلقين‬
‫ْ‬ ‫�لدعوة‪ ،‬ما زلنا ن�صتذكر ّ‬
‫بكل �عتز�ز‬ ‫وبعد مرور ما يقارب �لمئة عام على هذه ّ‬
‫�ل�صامية(‪.)2‬‬
‫بقيم �لإ�صالم �لنبيلة ّ‬
‫و�لتم�صك َ‬
‫ّ‬ ‫�لعربية �لكبرى‪ :‬حفظ كر�مة �لعروبة‬
‫ّ‬ ‫أ�صا�صيين لل ّثورة‬
‫ْ‬ ‫�ل‬
‫ِ‬
‫�لوقت نف�صه‪ّ � ،‬أن �لإ�صالم‬ ‫�لدين �لحنيف كافة؛ مو ِّؤكدة في‬
‫ت�صدت هذه �لثورة لمظاهر ��صتغالل ّ‬ ‫لقد ّ‬
‫أهم و�صائل �لإ�صالح‬ ‫و�لتقدم ِ�ص ْنو�ن ل يفترقان‪ ،‬كما طالبت بتطبيق نظام ُّ‬
‫�ل�صورى كو�صيلة من � ّ‬ ‫ّ‬
‫م�صك‬
‫�لعربية باأكملها و�ل ّت ّ‬
‫ّ‬ ‫إن�صاني للمنطقة‬
‫ّ‬ ‫�لح�صاري �ل‬
‫ّ‬ ‫يا�صي‪ ،‬و�أو َلت �لبعد‬
‫و�ل�ص ّ‬
‫�لجتماعي ّ‬
‫ّ‬
‫�لح�ضارية في مو�جهة �لأخطار �لمحيقة بالأمة ُج ّل �هتمامها وعنايتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بال ّتر�ث و�لأ�ضالة‬
‫�لحرية و�لتغيير �صليمان �لب�صتاني(‪� ،)3‬لذي كان يتط ّلع �إلى‬
‫ّ‬ ‫�لتو�قين �إلى‬
‫وكان من �أبناء �ل ّأمة ّ‬
‫ويتم فيه تفكيك �ل�صتبد�د كما ّبين في كتابه "ذكرى وعبرة‬
‫م�صتقبل يتح ّقق فيه �لإ�صالح �لمن�صود‪ّ ،‬‬
‫�صردية‪� ،‬إ ّنما‬
‫ّ‬ ‫يعد �ل ّتاريخ �صيرورة‬
‫�لد�صتور وبعده"‪ .1908 ،‬وهنا �أقول‪ :‬ل ّ‬
‫�أو �لدولة �لعثمانية قبل ّ‬
‫هو ذكرى وعبرة تح ّفز �لخيال على �ل ّتفكير في �لممكن من دون قيود �أو حدود‪.‬‬

‫(‪� )1‬صليمان مو�صى‪� ،‬لح�صين بن علي و�لثورة �لعربية �لكبرى‪� ،1992 ،‬ص‪.131‬‬
‫(‪ )2‬د‪� .‬صهيلة �لريماوي‪� ،‬لتجاهات �لفكرية للثورة �لعربية �لكبرى من خالل جريدة �لقبلة‪� ،1992 ،‬ص‪.22‬‬
‫(‪� )3‬صليمان خاطر �لب�صتاني (‪1856‬م ‪1925 -‬م) �أديب لبناني‪�� ،‬صتغل بالتدري�ص‪ ،‬و�صارك في تاأليف "د�ئرة �لمعارف" �أتقن‬
‫ع�صو� في مجل�ص "�لجامعة �لم�صرية"‪.‬‬
‫ً‬ ‫�صعر�‪� ،‬نتخب‬
‫�أكثر من ع�صر لغات‪ ،‬قام بتعريب �لإلياذة ً‬

‫‪115‬‬
‫العربي المنفتح على الآخر؛ انطالقًا من‬
‫ّ‬ ‫الثقافي يعيد تجديد العقل‬
‫ّ‬ ‫التم�سك با�ستقاللنا‬
‫ّ‬ ‫� ّإن‬
‫الثقافية التي تقودنا �إلى الحديث عن مفهوم العي�ش‬
‫ّ‬ ‫دية‬
‫والتعد ّ‬
‫ّ‬ ‫التنوع ب�أ�شكاله‬
‫خ�صو�صيته التي تحترم ّ‬
‫ّ‬
‫للتنوع وت ّتخذ من "ال ّت�سامح للجميع"‬
‫الم�شترك‪ .‬وال نن�سى � ّأن الح�ضارات العظيمة تف�سح المجال ّ‬
‫وت�ضم‬
‫ّ‬ ‫�شعارا‪ .‬كذلك كانت الح�ضارة الإ�سالمية في �أوج ازدهارها ت ّت�سع لديانات وثقافات متباينة‬
‫ً‬
‫ال�س َنن‬
‫القوة‪ ،‬واالختالف �أحد ُّ‬‫نوع من مكامن ّ‬ ‫�أفرا ًدا ينتمون لأعراق و�أمم مختلفة‪ ،‬فكان ال ّت ّ‬
‫الكونية التي قام على �أ�سا�سها الوجود‪ .‬وحينما تعجز العقول عن تف�سير طبيعة االختالف‪ ،‬وت�أْبى‬
‫ّ‬
‫التع�صب للطائفة �أو العقيدة �سرعان‬
‫ّ‬ ‫ويتف�شى‬
‫ّ‬ ‫تقبل الآخر وا�ستيعاب نظرته في الحياة‪،‬‬
‫القلوب ُّ‬
‫بيعية لعالقة‬
‫الط ّ‬‫وتختل ال ّتوازنات ّ‬
‫ّ‬ ‫ما تن�ش�أ الحواجز ويزداد ال ّتباعد بين �شرائح المجتمع الواحد‪،‬‬
‫الإن�سان ب�أخيه الإن�سان‪.‬‬
‫الطائفي و�شرور الفرقة وال ّت�شرذم ال تنبئ � اّإل‬
‫ّ‬ ‫� ّإن �أخطار الحروب ودعوات ال ّتق�سيم والخطاب‬
‫كرمه اهلل تعالى وا�ستخلفه‬
‫ال�سافر لحقوق الإن�سان الذي ّ‬
‫إن�سانية واالنتهاك ّ‬
‫بالمزيد من المعاناة ال ّ‬
‫إ�سالمي الفجوة بين ما ينبغي �أن‬
‫ّ‬ ‫العربي وال‬
‫ّ‬ ‫في الأر�ض‪ .‬ومن المفارقات التي يعاني منها واقعنا‬
‫يكون وما هو كائن‪.‬‬
‫الحرة الم�س�ؤولة ال تنف�صل عن تغليب العقل والحكمة‪ ،‬كما تن�سجم مع‬
‫العربية ّ‬
‫ّ‬ ‫�إن الإرادة‬
‫التم�سك بها �إلى تحقيق الأمن للجميع‪ّ � .‬إن البحث في هذه‬
‫ّ‬ ‫إن�سانية الم�شتركة التي ي�ؤ ّدي‬
‫القيم ال ّ‬
‫َ‬
‫طرف‪ ،‬وفي �إطار هذا الم�سعى‪ ،‬نحن بحاجة‬
‫القيم الم�شتركة ي�سهم في ك�شف الوجه الحقيقي لل ّت ّ‬
‫والعربية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إقليمية‬
‫إقليمية‪ ،‬وتفعيل دور الم� ّؤ�س�سات ال ّ‬
‫العالمية وال ّ‬
‫ّ‬ ‫�إلى ال ّتركيز على الم�شتركات‬
‫العربي‬
‫ّ‬ ‫وتحدد معالمها ب�صورة م�ستقلة‪ .‬وال ريب في � ّأن م�ستقبل العمل‬ ‫ّ‬ ‫أولوياتنا‬
‫التي تحمل � ّ‬
‫يكمن في ف�ضاء يدعم ال ّتعاون وال ّتكامل بين دول الإقليم و�شعوبه‪ ،‬فما نعانيه اليوم من �أعرا�ض‬
‫التجدد في مختلف الميادين‪ ،‬وتعزيز ثقافة العمل‬
‫ّ‬ ‫الح�ضاري ي� ِّؤكد الحاجة �إلى‬
‫ّ‬ ‫ال�صعيد‬
‫الو ْهن على ّ‬
‫َ‬
‫والم�شاركة والإبداع والإنجاز‪.‬‬
‫و�إذ نحتفي بعد �أيام قليلة بقدوم �شهر رم�ضان الف�ضيل‪ ،‬ف�إنني �أزجي ال ّتهنئة بهذه المنا�سبة‬
‫إ�سالمية؛ �سائلاً المولى العلي القدير � ْأن يعيده‬
‫ّ‬ ‫العربية وال‬
‫ّ‬ ‫المباركة �إلى �أهلي و�أبناء وطني وال ّأمتين‬
‫ورفعت �أ�شكال‬
‫العربي الكبير كافة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ال�سالم والأمن واال�ستقرار في ربوع وطننا‬
‫حل ّ‬‫علينا وقد ّ‬

‫‪116‬‬
‫هجرين والالجئين من �أبنائه‬ ‫المقت َلعين ُ‬
‫والم َّ‬ ‫ال�صارخة لكرامة الإن�سان عن ُ‬
‫المعاناة واالنتهاكات ّ‬
‫إن�سانية‪.‬‬
‫�إخوتنا في ال ّ‬
‫لل�صالت‬
‫لقد �أراد اهلل تعالى ل�شهر رم�ضان المبارك �أن يكون �شهر عبادة وتربية وتوجيه وتوثيق ّ‬
‫بين الم�سلمين؛ نقف عند عظاته ِ‬
‫وع َبره‪ ،‬ون�ستفيد من معانيه ودرو�سه‪ .‬وال ي�سعني في هذا المقام‬
‫الدعوة قبل ثالثة‬
‫للزكاة وال ّتكافل‪ ،‬فمنذ � ْأن �أطلقت هذه ّ‬
‫عالمي ّ‬
‫ّ‬ ‫� اّإل � ْأن �أذكّ ر ب� ّ‬
‫أهمية ت�أ�سي�س �صندوق‬
‫الزكاة في �سبيل تحقيق‬
‫يوما عن ال ّتذكير بها وب�أهمية اال�ستفادة من نظام ّ‬
‫ونيف‪ ،‬لم �أتوقف ً‬
‫عقود ّ‬
‫نموا‪ ،‬و�ضمان الحياة الكريمة للأفراد في المجتمعات‬ ‫إ�سالمية ال ّ‬
‫أقل ًّ‬ ‫ّ‬ ‫التنموية للبلدان ال‬
‫ّ‬ ‫الأهداف‬
‫إن�سانية‪.‬‬
‫أخالقية والكرامة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫وال�سلطة ال‬
‫الغيرية ّ‬
‫ّ‬ ‫إ�سالمية‪ ،‬وتعزيز َقيم‬
‫ّ‬ ‫ال‬
‫تتعر�ض �إلى �أق�سى �أ�شكال ال ّت�شويه من ِق َبل‬
‫إ�سالمي ّ‬
‫ّ‬ ‫للدين ال‬
‫ال�سمحة ّ‬
‫ال�صورة الحقيقية ّ‬
‫ال تزال ّ‬
‫الزكاة‬
‫طرف با�سم الدين‪ّ � .‬إن ال ّتركيز من خالل ّ‬
‫�أولئك الذين يمار�سون الإرهاب والعدوان وال ّت ّ‬
‫الرحمة والإح�سان �إلى المحتاج وابن ال�سبيل وتفوي�ض الإن�سان من حيث‬
‫إن�سانية مثل ّ‬
‫على القيم ال ّ‬
‫المبنية على العدل‬
‫ّ‬ ‫�سي�سهم في �إ�شاعة ر�سالة الإ�سالم الح ّقة‬
‫االجتماعي ُ‬
‫ّ‬ ‫هو �إن�سان‪ ،‬وتعزيز ال ّتكافل‬
‫والرهاب‪.‬‬
‫م�سميات الإرهاب ُّ‬
‫وال�سالم‪ ،‬وين�أى بها عن ّ‬
‫ّ‬

‫الملكي الأمير الح�سن بن طالل‪� ،‬صحيفة الغد)‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ال�سمو‬
‫ّ‬ ‫(�صاحب‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫الملكي الأمير الح�سن بن طالل هذا المقال قبل حلول �شهر رم�ضان‬
‫ّ‬ ‫مو‬
‫ال�س ّ‬
‫كتب �صاحب ّ‬
‫�سموه فيه �أمجاد الثورة العربية الكبرى التي �أطلقها‬
‫المبارك عام ‪1436‬هـ‪2015 /‬م‪ ،‬ي�ستذكر ّ‬
‫ال�شريف الح�سين بن علي‪ ،‬وما واكبها من نه�ضة ا ّتخذت من قيم الحق والعدل ركيزة‬
‫المغفور له ّ‬
‫ع�صب ب�أ�شكاله‪،‬‬
‫إن�سانية‪ ،‬ونبذ ال ّت ّ‬
‫لها‪ ،‬ويدعو �إلى تعزيز ثقافة الحوار وال ّت�سامح في المجتمعات ال ّ‬
‫الثقافي الذي ي�ؤمن‬
‫ّ‬ ‫طور في ّ‬
‫ظل اال�ستقالل‬ ‫مهم من عنا�صر ال ّت ّ‬
‫الح�ضاري عن�صر ّ‬
‫ّ‬ ‫ويرى � ّأن ال ّتراث‬
‫ج�سرا نحو الإبداع وال ّتطور‪.‬‬
‫ً‬ ‫�شاركية وقبول الآخر‪ ،‬وي ّتخذ من التاريخ‬
‫ّ‬ ‫بال ّت‬

‫‪117‬‬
‫المعجم وال ّداللة‬
‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫ال�ص ْنو‪ ،‬وهو ِ‬
‫الم ْثل والنظير‪.‬‬ ‫ال�ص ْنوان ‪ :‬واحدهما ِّ‬
‫‪ِّ -‬‬
‫ال�سيرورة‪ :‬االمتداد واال�ستمرار‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬ال ّت�شرذم ‪ :‬ال ّتفرق‪.‬‬
‫المر�ضي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرهاب ‪ :‬الخوف‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معنى ّ‬
‫كل ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -2‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫يرنو �إلى‪ ،‬ال ْأوج‪ ،‬اال�ستبداد‪.‬‬
‫ال�سياق الذي وردت فيه‪:‬‬ ‫‪ -3‬ا�ستخرج معاني المفردات التي تحتها ّ‬
‫خط َو ْفق ّ‬
‫الكونية التي قام على �أ�سا�سها‬
‫ّ‬ ‫ال�س َنن‬
‫التنوع من مكامن القوة‪ ،‬واالختالف �أحد ُّ‬
‫�أ ‪ -‬فكان ّ‬
‫الوجود‪.‬‬
‫الحرية والتغيير �سليمان الب�ستاني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التواقين �إلى‬
‫ب‪ -‬وكان من �أبناء ال ّأمة ّ‬
‫ال�سافر لحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬ال تنبئ � اّإل بالمزيد من المعاناة ال ّ‬
‫إن�سانية واالنتهاك ّ‬
‫د ‪� -‬إ ّنني �أزجي التهنئة بهذه المنا�سبة المباركة �إلى �أهلي و�أبناء وطني‪.‬‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬اذكر ثالثة مبادئ قامت عليها النه�ضة‬
‫حدد �أهداف النه�ضة وفق ر�ؤية المغفور له ال�شريف الح�سين بن علي‪.‬‬
‫‪ّ -2‬‬
‫‪ -3‬ما المنطلقان اللذان انبثـقــت منهما ال ّثورة العربية الكبرى؟‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫العربية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬جاءت تطلعات �سليمان الب�ستاني من�سجمة مع مبادئ النه�ضة‬
‫‪ّ -5‬بين الغر�ض من تع ّلم التاريخ‪.‬‬
‫نموذجا للح�ضارات العظيمة‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫إ�سالمية‬
‫ّ‬ ‫�سمو الأمير الح�سن الح�ضارة ال‬
‫‪ -6‬جعل ّ‬

‫‪118‬‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫قوة ال�شعوب‪ّ ،‬‬
‫التنوع ال ّثقافي من �أهم م�صادر ّ‬
‫‪ّ -7‬‬
‫إ�سالمي الفجوة‬
‫ّ‬ ‫العربي وال‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬ما المق�صود بالعبارة الآتية‪" :‬من المفارقات التي يعاني منها واقعنا‬
‫الن�ص؟‬
‫بين ما ينبغي �أن يكون وما هو كائن" َو ْفق فهمك ّ‬
‫إن�سانية الم�شتركة للب�شر على اختالف‬
‫التم�سك بالقيم ال ّ‬
‫ّ‬ ‫�سمو الأمير الح�سن �إلى �ضرورة‬
‫‪� -9‬أ�شار ّ‬
‫أهمية ذلك‪.‬‬
‫�أجنا�سهم وطوائفهم و�أ�صولهم‪ّ ،‬بين � ّ‬
‫و�ضحها‪.‬‬
‫العربي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫م�ستقبلية في تح�سين واقع العالم‬
‫ّ‬ ‫ل�سموه نظرة‬
‫ّ‬ ‫‪-10‬‬
‫االجتماعي؟‬
‫ّ‬ ‫للزكاة وال ّتكافل‬
‫عالمي ّ‬
‫ّ‬ ‫أهمية ت�أ�سي�س �صندوق‬
‫‪ -11‬ما � ّ‬
‫حقيقية عن �سماحة الإ�سالم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يقدم �صورة‬
‫‪ -12‬نظام الزكاة ّ‬
‫�أ ‪ -‬ا�شرح هذا‪.‬‬
‫الحقيقية‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫هات �سبلاً �أخرى يمكن �أن ُت�سهم في �إبراز �صورة الإ�سالم‬
‫‪ -13‬ع ّلل ما ي�أتي في ر�أيك‪:‬‬
‫�سمو الأمير الح�سن النه�ضة بالمباركة‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬و�صف ّ‬
‫ب‪ -‬الإ�سالم والتقدم ِ�ص ْ‬
‫نوان ال يفترقان‪.‬‬
‫الحرة الم�س�ؤولة ال تنف�صل عن تغليب العقل والحكمة‪.‬‬
‫العربية ّ‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ّ � -‬إن الإرادة‬
‫العربي بين اال�ستقالل الثقافي واالنفتاح على الآخر في �ضوء فهمك‬
‫ّ‬ ‫‪ -14‬كيف ُيوفِّق الإن�سان‬
‫الن�ص؟‬
‫ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫و�ضح جمال ال ّت�صوير في العبارات الآتية‪:‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫�أ ‪ -‬الذي كان يتط ّلع �إلى م�ستقبل يتح ّقق فيه الإ�صالح المن�شود‪ّ ،‬‬
‫ويتم فيه تفكيك اال�ستبداد‪.‬‬
‫المقتلَعين‬
‫ال�صارخة لكرامة الإن�سان عن ُ‬
‫ب‪ُ -‬رفعت �أ�شكال المعاناة واالنتهاكات ّ‬
‫هجرين‪.‬‬‫والم َّ‬
‫ُ‬
‫التجدد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صعيد الح�ضاري ي�ؤكّ د الحاجة �إلى‬
‫الو ْهن على ّ‬
‫جـ‪ -‬فما نعانيه اليوم من �أعرا�ض َ‬

‫‪119‬‬
‫و�صح دللة ما تح َته ّ‬
‫خط في �لعبار�ت �لآتية‪:‬‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫ح�صاري وتر�ث‬
‫ّ‬ ‫وتحدياته‪ ،‬ندرك ما لدينا من مير�ث‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬في محاولة ��صتيعاب روح �لع�صر‬
‫عربية‪.‬‬
‫�صيا�صي ونه�صة ّ‬
‫ّ‬
‫�لحقيقي لل ّتطرف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن�صانية �لم�صتركة ي�صهم في ك�صف �لوجه‬
‫ب‪ّ � -‬إن �لبحث في �لقيم �ل ّ‬
‫طيب �هلل ثر�ه ‪ -‬وهو‬
‫�ل�صريف �لح�صين بن علي ‪ّ -‬‬
‫جدي ّ‬
‫جـ‪ -‬فكانت هذه مطالب � ّأمة حملها ّ‬
‫�لعربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يرنو مع �أبنائها �إلى م�صتقبل م�صرق ل ّأمتنا‬
‫�لعربي �لمنفتح على �لآخر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لثقافي يعيد تجديد �لعقل‬
‫ّ‬ ‫�لتم�صك با�صتقاللنا‬
‫ّ‬ ‫د ‪ّ � -‬إن‬
‫و�صح ما تحمله‬
‫‪� -3‬لعبارة �لآتية‪�" :‬ل ّت�صامح للجميع"‪ ،‬موجزة في كلماتها عميقة في دللتها‪ّ ،‬‬
‫من ٍ‬
‫معان‪.‬‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫الع`دد‬
‫االأعداد من (‪)10-3‬‬
‫طالع‬
‫مجرور� بالإ�صافة‪ ،‬نحو‪َ :‬‬
‫ً‬ ‫جمعا‬
‫تخالف �لمعدود في �ل ّتذكير و�ل ّتاأنيث‪ ،‬وياأتي معدودها ً‬
‫ق�ض�ص‪ ،‬وتعرب �لأرقام ح�ضب موقعها في �لجملة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫زيد ثالثة ٍ‬
‫كتب و�أربع‬ ‫ٌ‬

‫العددان (‪)12-11‬‬
‫أردن �ثنتا َع ْ�ض َر َة محافظ ًة‪ ،‬قر�أْ ُت �أَ َح َد‬
‫يطابقان �لمعدود في �لتذكير و�لتاأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬في �ل ّ‬
‫من�صوبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫كتابا و�إحدى َع ْ�ص َر َة رو�ي ًة‪ ،‬وياأتي تمييزها مفر ًد�‬
‫َع َ�ص َر ً‬
‫وجر� ح�ضب موقعه في �لجملة‪.‬‬
‫ون�ضبا ًّ‬
‫ً‬ ‫رفعا‬
‫العدد (‪ُ )11‬ي ْبنى على فتح �لجز�أين ً‬
‫وي ْبنى جزوؤه �لثاني على فتح‪.‬‬
‫العدد (‪ )12‬جزوؤه �لأول يعرب �إعر�ب �لمثنى‪ُ ،‬‬

‫‪120‬‬
‫الأعداد من (‪)19-13‬‬
‫من�صوبا‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫جز�ؤها الأول يخالف المعدود والجزء الثاني يوافقه‪ ،‬وي�أتي تمييزها مفر ًدا‬
‫ع�شر َة مع ّلم ًة‪.‬‬
‫ت�س َع ْ‬
‫طالبا‪ ،‬في مدر�سة الإناث ْ‬
‫ع�ش َر ً‬
‫الرحلة خم�س َة َ‬
‫ا�شترك في ّ‬
‫وجرا ح�سب موقعها في الجملة‪.‬‬
‫ون�صبا ًّ‬
‫ً‬ ‫رفعا‬
‫تُ ْبنى الأعداد من (‪ )19-13‬على فتح الجز�أين ً‬

‫�ألفاظ العقود من (‪)90-20‬‬


‫ال�سالم‪ ،‬فتعرب �إعرابه بح�سب موقعها في الجملة؛ وعالمة رفعها الواو‪،‬‬
‫ملحقة بجمع المذكر ّ‬
‫من�صوبا‪ ،‬وتلزم �ألفاظ العقود �صورة واحدة مع‬
‫ً‬ ‫وجرها الياء‪ ،‬وي�أتي تمييزها مفر ًدا‬
‫ن�صبها ّ‬
‫وعالمة ّ‬
‫ثالثين‬
‫َ‬ ‫وحفظت‬
‫ُ‬ ‫ع�شرون طالب ًة‪،‬‬
‫َ‬ ‫أكان مذكّ ًرا �أم م�ؤن ًثا‪ ،‬نحو‪� :‬شاركت في الحوار‬
‫معدودها‪� ،‬سواء � َ‬
‫بي ًتا ِم َن ّ‬
‫ال�شعر‪.‬‬

‫الأعداد (مئة‪� ،‬ألف‪ ،‬مليون ‪)...‬‬


‫مئة كلم ٍة‪.‬‬
‫كتبت فقرة في ِ‬
‫ُ‬ ‫مجرورا بالإ�ضافة‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫ي�أتي معدودها مفر ًدا‬
‫الأعداد الترتيبيّة على وزن فاعل‬
‫الرواية‪.‬‬
‫ابع من ّ‬
‫الر َ‬ ‫َ‬
‫الف�صل ّ‬ ‫تطابق المعدود‪ ،‬نحو‪ :‬قر�أت‬
‫ويلحق بالعدد كلمة (ب�ضع)‬
‫وهي ّ‬
‫تدل على عدد مبهم ال ّ‬
‫يقل عن ثالثة وال يزيد على ت�سعة‪ ،‬وا�ستعمالها كا�ستعمال الأعداد‬
‫مزجيا‪ ،‬وقد يكون معطوفًا عليها �أحد �ألفاظ‬
‫ً‬ ‫تركيبا‬
‫ً‬ ‫المفردة من (‪ ،)9-3‬وقد تركّ ب مع الع�شرة‬
‫العقود‪ ،‬وحكمها من حيث التذكير والت�أنيث �أو الإعراب ك�أحكام الأعداد من (‪ ،)9-3‬نحو‪:‬‬
‫أقمت في القد�س ِب ْ�ضع َة � ٍ‬
‫أعوام‪.‬‬ ‫‪ُ � -1‬‬
‫ٍ‬
‫�سنوات‪.‬‬ ‫مكثت في ّ‬
‫مك َة ِب ْ�ض َع‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫�شاهدت ِب ْ�ض َع َة َع َ�ش َر رجلاُ ً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ع�ش َر َة امر َ�أةً‪.‬‬
‫مت ِب ْ�ض َع ْ‬ ‫‪ -4‬ك ّل ُ‬
‫وع�شرين رجلاً ‪.‬‬
‫َ‬ ‫�صافح ُت ب�ضع ًة‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬

‫‪121‬‬
‫وكلمة (النيّف)‬
‫وتدل على عدد من �لو�حد �إلى �ل ّثالثة‪ ،‬ول ت�صتعمل � ّإل بعد �لعقود وبعد‬ ‫ّ‬ ‫�لعقد‪،‬‬
‫�لز�ئد على َ‬‫ّ‬
‫ف) �أي‪� :‬أكثر من‪ ،‬وزيادة على‪ .‬وتلزم‬ ‫ف‪� ،‬أَ ْل ٌ‬
‫ف و َن ّي ٌ‬ ‫ف‪ ،‬مئ ٌة و َن ّي ٌ‬ ‫�لمئة و�لألف‪ ،‬نحو‪�( :‬أَ ْر َب ُع َ‬
‫ون و َن ّي ٌ‬
‫دينار�‬
‫ع�ضرين ً‬
‫َ‬ ‫ف‪� ،‬أنف ْق ُت‬
‫وني ٌ‬ ‫ثالثون ً‬
‫رجال ّ‬ ‫َ‬ ‫حالة و�حدة من حيث �ل ّتذكير و�ل ّتاأنيث‪ ،‬نقول‪ :‬جاء‬
‫وني ًفا‪.‬‬
‫ع�ضرين ق�ضيد ًة ّ‬ ‫َ‬ ‫وني ًفا‪ْ ،‬‬
‫حفظ ُت‬

‫تدريبات‬
‫قو�صي ِن �إلى كلمات‪:‬‬
‫ْ‬ ‫حول �لأرقام �لتي بين‬
‫‪ّ -1‬‬
‫�أ ‪�ُ -‬أ ِّ�ض�ضت �لجامعة �لأردنية �ضنة (‪ )1962‬م‪.‬‬
‫ب‪ -‬مكث هارون �لر�صيد في �لخالفة (‪�23‬صنة ) و(‪�2‬صهر ) و(‪ 18‬يوم)‪.‬‬
‫�لب�ضتاني عام (‪ )1856‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ُ -‬ولد �ضليمان‬
‫�لدر�ص في (‪� )11‬صفحة من �لحجم �لمتو�صط‪.‬‬
‫د ‪ -‬يقع ّ‬
‫عاما‪.‬‬
‫جدي (‪ً )87‬‬
‫هـ ‪ُ -‬عمر ّ‬
‫و ‪ -‬في مكتبة بيتنا (‪ )200‬كتاب‪.‬‬
‫‪� -2‬أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة يو�صف‪� ،‬لآية ‪.)4‬‬
‫{ (�صورة �لمعارج‪،‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)4‬‬
‫{ (�صورة �لقدر‪� ،‬لآية ‪.)3‬‬ ‫جـ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{‬ ‫د ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لروم‪� ،‬لآية ‪.)4‬‬
‫(�صورة ّ‬
‫ألف �صال ٍة فيما �صو�ه � ّإل �لم�صجد‬
‫هـ ‪ -‬قال ر�صول �هلل ‪�" :‬صالة في م�صجدي هذ� �أف�صل من � ِ‬
‫�لحر�م"‪( .‬رو�ه م�صلم)‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -3‬ا�ضبط �أواخر ّ‬
‫كل من العدد والمعدود في ما ي�أتي‪:‬‬
‫وقوة‪،‬‬
‫أعرابيا له من العمر مئة وع�شرون �سنة‪ ،‬وفيه عزم ّ‬
‫أ�صمعي‪ :‬ر�أيت في البادية � ً‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬قال ال‬
‫ف�س�ألته عن �سبب ن�شاطه‪ ،‬فقال‪ :‬تركْ ُت الح�سد‪ ،‬فبقي الج�سد‪.‬‬
‫قب�ض ال ّتاجر �ألف دينار ثمن ب�ضاعته‪.‬‬
‫ب‪َ -‬‬
‫زر ْع َنا في حديقة مدر�ستنا �أربع ع�شرة �شجرة مثمرة‪.‬‬
‫جـ‪َ -‬‬
‫يفي �سبعة �أيام‪.‬‬
‫ال�ص ّ‬
‫أم�ضي ُت في ال ّنادي ّ‬
‫د ‪ْ �-‬‬
‫ن�ص القراءة‪ ،‬وا�ستخرج منها العدد والمعدود‪ ،‬و�أعربهما‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬عد �إلى ِ‬
‫الف ْقرة قبل الأخيرة من ّ‬

‫ال�صريح‬
‫الم�صدر ّ‬
‫ال�صريح ا�سم ُيد ّل على حدث غير مقترن بزمن‪ ،‬ومن �أوزن م�صادر‬ ‫در�ست �ساب ًقا � ّأن الم�صدر ّ‬
‫الفعل ال ّثالثي الم�شهورة‪ِ :‬فعالة‪�ِ :‬صناعة‪ ،‬ف ََعالن‪َ :‬ج َريان‪ ،‬فُعولة‪�ُ :‬سهولة‪ ،‬ف ََعل‪َ :‬م َر�ض‪ ،‬ف ُُعول‪:‬‬
‫قدوم‪ ،‬ف َْعل‪َ :‬ع ْر�ض‪ ،‬فَعيل‪ :‬دبيب‪ ،‬فُعال‪�ُ :‬سعال‪.‬‬
‫محددة‪:‬‬
‫� ّأما م�صادر غير الثالثي‪ ،‬فلها �أوزان ّ‬
‫فعلة‪ :‬تهدئة‪ِ ،‬فعال‪ِ :‬نداء‪ُ ،‬مفاعلة‪ُ :‬مقابلة‪ِ ،‬ف ْعالل‪:‬‬
‫باعي‪� :‬إفعال‪� :‬إنتاج‪ ،‬تفعيل‪ :‬ت�شديد‪َ ،‬ت ِ‬
‫الر ّ‬‫‪ّ -1‬‬
‫وِ ْ�سوا�س‪ ،‬ف َْع َللة‪َ :‬ط ْم�أنة‪.‬‬
‫تفعل‪ :‬تع ُّلم‪ ،‬ا ْف ِعالل‪ :‬ا�سوداد‪.‬‬
‫تباين‪ُّ ،‬‬
‫تفاعل‪ُ :‬‬
‫الخما�سي‪ :‬افتعال‪ :‬اجتهاد‪ ،‬انفعال‪ :‬اندماج‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ا�س ِتفالة‪ :‬ا�ستجابة‪ ،‬افعيعال‪ :‬اخ�شي�شان‪.‬‬
‫ا�س ِتفعال‪ :‬ا�ستغفار‪ْ ،‬‬
‫دا�سي‪ْ :‬‬
‫ال�س ّ‬‫‪ّ -3‬‬

‫‪123‬‬
‫تدريبات‬
‫‪ِ -1‬‬
‫هات م�صادر �صريحة من الأفعال الآتية‪:‬‬
‫انهزم‪.‬‬
‫َ‬ ‫اخ َ�ض ّر‪،‬‬ ‫أخرج‪َ � ،‬‬
‫أ�شرف‪ْ ،‬‬ ‫ا�ستو َط َن‪َ ،‬‬
‫طالع‪ ،‬ع ّل َم‪َ � ،‬‬ ‫َفهِ َم‪ْ ،‬‬
‫حول الم�صادر الم� ّؤولة �إلى م�صادر �صريحة في ما ي�أتي‪:‬‬
‫‪ّ -2‬‬
‫�أ ‪ -‬يعجبني � ْأن ت�ستثمر طاقاتك في �أعمال مفيدة‪.‬‬
‫العلمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الكتب‬
‫َ‬ ‫أطالع‬
‫أحب � ْأن � َ‬
‫ب‪ُّ � -‬‬
‫الن�ص الآتي‪:‬‬
‫الثالثي في ّ‬
‫ّ‬ ‫الثالثي وغير‬
‫ّ‬ ‫ال�صريحة من‬
‫عين الم�صادر ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫وال�شجاعة‪ ،‬وتج ُّنب الكذب‪،‬‬
‫بالدين والكرم‪ّ ،‬‬
‫الرجل فيكم؟ قال‪ّ :‬‬
‫بم ي�سود ّ‬
‫أعرابي‪َ :‬‬
‫ّ‬ ‫"قيل ل‬
‫قرب �إلى النا�س‪ ،‬باحترام الكبار واال�ستماع‬
‫ال�سوء‪ ،‬وال ّت ُّ‬
‫واال�شمئزاز منه‪ ،‬واالبتعاد عن جل�ساء ّ‬
‫ال�صغير‪ ،‬واالعتناء بذي‬
‫�إلى �آرائهم وال ّت�شاور معهم واال�ستفادة من تجاربهم‪ ،‬والعطف على ّ‬
‫الحاجة الملهوف"‪.‬‬
‫المتجددة)‪ ،‬وا�ستخرج منها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫العربية‬
‫ّ‬ ‫ن�ص (النه�ضة‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى الفقرة قبل الأخيرة من ّ‬
‫ثالثي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�صريحا لفعل‬
‫ً‬ ‫م�صدرا‬
‫ً‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫رباعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�صريحا لفعل‬
‫ً‬ ‫م�صدرا‬
‫ً‬ ‫ب‪-‬‬
‫خما�سي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�صريحا لفعل‬
‫ً‬ ‫م�صدرا‬
‫ً‬ ‫جـ‪-‬‬
‫�سدا�سي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�صريحا لفعل‬
‫ً‬ ‫م�صدرا‬
‫ً‬ ‫د‪-‬‬

‫‪124‬‬
‫الكتابة‬
‫عنوان المقالة‬

‫الحياتية‪ ،‬لي�س الغاية‬


‫ّ‬ ‫ال�ش�ؤون‬
‫مو�ضوعا في ّ‬
‫ً‬ ‫نثري‪ ،‬تتناول فكرة �أو‬
‫عرفت �ساب ًقا � ّأن المقالة ف َّن ّ‬
‫وتت�ضمن المقدمة والعر�ض والخاتمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفكري ب�أ�سلوب �شائق‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الوجداني بل الإقناع‬
‫ّ‬ ‫منها االنفعال‬
‫ولكل مقالة عنوان ُيد ُّل على مو�ضوعها؛ لأنه �أول ما يطالعه القارئ‪ ،‬فينبغي � ْأن يكون الف ًتا‬
‫ّ‬
‫ال�سمات الآتية‪:‬‬
‫ومثيرا الهتمامه‪ ،‬وتتوافر في العنوان ّ‬
‫ً‬
‫‪ -1‬ي ّت�صف ِ‬
‫بالج ّدة واالبتكار‪.‬‬
‫‪ -2‬يعالج فكرة واحدة فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬يوجز من غير تكرار للألفاظ‪.‬‬
‫العامية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬يتج ّنب اللهجة‬
‫يتميز بالو�ضوح الذي ال تعقيد فيه وال غمو�ض‪.‬‬
‫‪ّ -5‬‬
‫‪ -6‬يتج ّنب العبارات المهجورة والغريبة‪.‬‬

‫اقر�أ المقالة الآتية‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة التي تليها‪:‬‬

‫ال�شباب ثروة وثورة‬


‫ّ‬

‫يعدوه‬
‫حد �أن ّ‬ ‫جدد هي �أ ّنهم ي�ألفون ً‬
‫نمطا من العي�ش‪� ،‬إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫لعل �أكبر عقبة في طريق ال ّنا�س �إلى ال ّت ّ‬
‫وت�صد ًعا في‬
‫ّ‬ ‫خروجا على ال ّنظام‪،‬‬
‫ً‬ ‫يعدوا ّ‬
‫كل تغيير فيه‬ ‫حد �أن ّ‬
‫غير قابل لل ّتغيير وال ّتح�سين‪ ،‬بل �إلى ّ‬
‫َ‬
‫ج�سيما على راحتهم وبقائهم‪ .‬فحالهم من هذا القبيل حال الع�صفور ي�ألف‬
‫ً‬ ‫وخطرا‬
‫ً‬ ‫بنيان حياتهم‪،‬‬
‫خلي َتها‪ ،‬ولوال ق ّلة من ال ّنا�س تتط ّلع � ً‬
‫أبدا �إلى �أبعد من عيدان �أقفا�صها‪ ،‬لما خطت‬ ‫قف�صه وال ّنحلة ّ‬
‫الب�شرية خطوة واحدة �إلى الأمام‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال�شباب الذي ُي ِط ّل على الحياة بعينين ما اختطف بريقهما الملل‬
‫تلك الق ّلة هي في الغالب من ّ‬
‫من تكرار الم�شاهد‪ ،‬وال �ش ّلهما الخوف من الف�شل والهزيمة‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الركود‬
‫ال�شباب هي في �صفاء ب�صره وب�صيرته‪ ،‬وفي م�ضاء عزيمته‪ ،‬وفي ثورته على ّ‬
‫� ّإن ثروة ّ‬
‫ال�شباب من غيرهم‪ ،‬والتي لوالها‬
‫تميز ّ‬
‫ال�صفات هي التي ّ‬
‫وال�سدود‪ ،‬وهذه ّ‬
‫والجمود‪ ،‬وعلى القيود ّ‬
‫ما جرى مركب في بحر‪ ،‬وال دار دوالب في ّبر‪ ،‬وال كان حرف وال كان كتاب‪.‬‬
‫وال�شيوخ‪ ،‬الذين كان العمر‬
‫ال�شباب هذه ال يندر �أن تجدها في بع�ض الكهول ّ‬
‫و�صفات ّ‬
‫و�أثقاله �أ�ضعف من �أن ت�سدل الغ�شاوات الكثيفة على �أب�صارهم وب�صائرهم‪ ،‬فما �ألفوا قيودهم‪،‬‬
‫وال انكم�شوا �ضمن حدودهم و�سدودهم‪ ،‬فهم بركة ال ّنا�س �إال �أنهم و�إن قاموا بق�سط من تجديد‬
‫ال�شباب من غير ّ‬
‫�شك‪.‬‬ ‫الب�شرية‪ ،‬فالق�سط الأكبر يقوم به ّ‬
‫ّ‬
‫ويقيني � ّأن ما في دم �شبابنا من حرارة‪ ،‬وما في عقله من ا ّتزان‪ ،‬وما في قلبه من �إيمان بالعدل‬
‫جوا‪ ،‬و�أف�سح �أف ًقا‪،‬‬
‫بعيدا نحو عالم �ألطف ً‬ ‫والحرية لكفيل ب�أن يقطع بنا ً‬
‫�شوطا ً‬ ‫ّ‬ ‫والنظام والإخاء‬
‫و�أعذب �صو ًتا من عالم نعي�ش فيه الآن‪.‬‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(ميخائيل نعيمة‪ ،‬دروب‪،‬‬

‫‪ -1‬ما الفكرة العامة في المقالة؟‬


‫‪ -2‬هل وافق عنوان المقالة م�ضمونها؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫منا�سبا للمقالة‪.‬‬
‫ً‬ ‫آخر‬
‫‪� -3‬ضع عنوا ًنا � َ‬
‫اكتب مقالة بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة وخم�سين كلمة في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪ ،‬واقترح‬
‫منا�سبا لها‪:‬‬
‫ً‬ ‫عنوا ًنا‬
‫التقدم في المجتمع المعا�صر تقا�س بمدى ديمقراطيته‪.‬‬
‫‪ -1‬درجة ّ‬
‫‪ -2‬تما�سك المجتمع يتج ّلى بمدى ال ّتكافل بين فئاته على اختالف مذاهبهم‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي المقالة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫‪ -1‬ر ّتبت الأفكار وعر�ضتها في فقرات مت�سل�سلة ومترابطة‪.‬‬
‫وحررتها من الأخطاء اللغوية‪.‬‬
‫‪ -2‬ن ّقحت مقالتي ّ‬
‫منا�سبا لها‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬اخترت عنوا ًنا‬

‫‪126‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫تحيّة النه�صة‬
‫�ص‪ ،‬فمث ُل َك يرعى َ‬
‫�لع ْه َد ِّ‬
‫و�لذ َمما‬ ‫و� ْن َه ْ‬ ‫و�لحرما‬
‫�لبيت َ‬
‫َ‬ ‫وحــي‬
‫ِّ‬ ‫ريف‬
‫�ل�ص َ‬
‫حي ّ‬
‫ِّ‬
‫و�ل�ضاأَما‬
‫َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫غير َك ير�ضى �ل ْأي َن‬
‫� ْإن كان ُ‬ ‫�ل�ض ّمــا ِء �أ ْن َت لها‬ ‫�ضاحب �لهِ َّم ِ‬
‫ــة َّ‬ ‫َ‬ ‫يــا‬
‫(‪)2‬‬
‫� ْإن ِ�ض ْئ َتهــا ُ�ض ُه ًبــا �أو ِ�ض ْئ َتهــا ُر ُجما‬ ‫ثارت ِم ْ‬
‫ــن َمكامنها‬ ‫ْ‬ ‫ق�صائــد‬
‫َ‬ ‫و��صمع‬
‫ْ‬
‫ف�ــص َ‬
‫و�لك ِلما‬ ‫َ‬
‫بــارك �هلل ُ منــه �ل َّن َ‬ ‫ــد‬
‫َق ْ‬ ‫عربــي غيــرِ ذي ِع َ‬
‫ــو ٍج‬ ‫مــن �صاعــرٍ‬
‫ٍّ‬
‫كان ُم ْن َف ِ�ضمــا‬ ‫�بن ُ‬
‫ــد عــاد ُم َّت ِ�ض ً‬
‫ــال مــا َ‬ ‫َق ْ‬ ‫�ليوم و�ر ُث ُه ْم‬ ‫�لكماة و� َ‬
‫أنــت َ‬ ‫يا َ‬
‫(‪)3‬‬

‫�لمــوت ُم ْغ َتنما‬
‫َ‬ ‫ــر ْو َن‬ ‫ــم �ل ِ‬
‫أنوف َي َ‬ ‫ُ�ض ُّ‬
‫(‪)4‬‬ ‫ٌ‬
‫أبطــال غَ طارِ فــ ٌة‬ ‫حو َل َ‬
‫ــك �‬ ‫و�لتــف ْ‬
‫َّ‬

‫فجــر� � َّ‬
‫أطــل علــى �لأكــو�ن ُم ْب َت�ضما‬ ‫ً‬ ‫لكــم‬
‫ْ‬ ‫ــرب �لأحــر�رِ � َّإن‬ ‫�إيــ ٍه بنــي َ‬
‫�لع َ‬
‫�لر َمما‬ ‫َ‬ ‫ــن � ِ‬
‫ا�ــص ِم ْ‬ ‫ُ‬
‫�ل�ضرق ح ّتى �أ ْن َ�ض َر ِّ‬
‫هب في َّ‬
‫مــا َّ‬ ‫أنفا�ضــه � َأر ًجــا‬ ‫ي�ضتقبــل �ل ّن ُ‬

‫ــب ل َ�صاأَ ًما َت ْخ�صى ول َ�ص َقما‬


‫في �ل َغ ْي ِ‬ ‫َ‬
‫تلــك �لحيــا ُة �لتــي كانــت ُم َح َّج َب ًة‬
‫(‪)5‬‬
‫��صتتب ْت فكانت نه�ص ًة َع َمما‬
‫ّ‬ ‫حتى‬ ‫ــدوٍ �إلى َح َ�صر‬
‫�صــارت مع �ل ّأيام من َب ْ‬

‫(‪� )1‬ل ْأين‪� :‬ل ّتعب‪.‬‬


‫�ل�ضماء‪ ،‬كاأَنها نجوم تت�ضاقط‪.‬‬
‫�ل�ض ُه ُب‪ ،‬وهي ما يظهر في َّ‬
‫�لر ُجم‪ُّ :‬‬
‫(‪ُّ )2‬‬
‫�لكمي‪ ،‬وهو �لفار�ص �ل�ضجاع‪.‬‬ ‫(‪ُ )3‬‬
‫�لكماة‪ ،‬مفردها‪،‬‬
‫ّ‬
‫(‪ )4‬غَ طارِ فة‪ ،‬مفردها‪ِ ،‬غ ْطريف‪ ،‬وهو ّ‬
‫�ل�صيد �لكريم‪.‬‬
‫تامة‪.‬‬
‫(‪َ )5‬ع َمما‪� :‬أي ّ‬

‫‪127‬‬
‫م�ضت �أجد� ُدكم ِق َدما‬
‫ْ‬ ‫تلك ّ‬
‫�لطريق‬ ‫ِطاح(‪ )1‬على‬
‫تلك �لب ِ‬ ‫ِم ْن ذلك ِ‬
‫�لبيت‪ ،‬من َ‬

‫(‪)2‬‬
‫�ضعيكم ِم ْن �ضعيهم �أَ َمما‬
‫يكن ُ‬‫� ْإن َل ْم ْ‬ ‫َل ْ�ض ُتم َبنيهِ ْم و َل ْ�ض ُتم ِم ْن �ضاللتهم‬

‫(فوؤ�د �لخطيب(‪ ،)3‬ديو�ن �لخطيب)‪.‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫مو�صوعا عن �لإنجاز�ت �لها�صمية‬
‫ً‬ ‫عد �إلى �ل�صبكة �لعالمية للمعلومات (�لإنترنت)‪ ،‬و�كتب‬
‫لجاللة �لملكة ر�نيا �لعبد�هلل في قطاع �لتعليم‪ ،‬و�عر�صه �أمام زمالئك م�صتعي ًنا ب�صور تختارها‪،‬‬
‫�أو فيلم وثائقي تعر�صه‪.‬‬
‫�لعربية �لكبرى‪ ،‬وع ّلقها في لوحة جد�رية في مدر�صتك‪،‬‬
‫ّ‬ ‫�بحث عن ق�صيدة قيلت في مئوية �ل ّثورة‬
‫�أو �ألقها �أمام زمالئك في �لإذ�عة �لمدر�صية‪.‬‬
‫أعد‬
‫�لملكي �لأمير �لح�صن بن طالل‪ ،‬و� ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل�صمو‬
‫ّ‬ ‫�لعربي �لذي ير�أ�صه �صاحب‬
‫ّ‬ ‫زر منتدى �لفكر‬
‫�لمدر�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقرير� حول �أهد�فه و�أعماله‪ ،‬و�عر�صه في �لإذ�عة‬
‫ً‬

‫(‪� )1‬لبِطاح‪ :‬جمع بطحاء‪ ،‬وهي �لأر�ص �لمنب�صطة ف�صيحة �لأرجاء‪.‬‬


‫(‪� )2‬ل َأم َم‪� :‬لقريب‪.‬‬
‫�لعربية �لكبرى‪ ،‬ول ّقب ب�صاعر‬
‫ّ‬ ‫�ن�صم �إلى �لثورة‬
‫ّ‬ ‫(‪ )3‬فوؤ�د �لخطيب (‪1975-1880‬م) �أديب و�صاعر وكاتب‪ ،‬ولد في لبنان‪،‬‬
‫�لعربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لثورة‪ .‬ومن �آثاره (ديو�ن فوؤ�د �لخطيب) ورو�ية (فتح �لأندل�ص) وكتاب في قو�عد �ل ّلغة‬

‫‪128‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟ ّﺘﺎﺳﻌﺔ‬

‫م‪Ø‬ا‪J‬ي‪ í‬الق∏وب‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �آد�ب �لحديث مع �لآخرين‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�لح ْلوة في �لتعامل مع �لآخرين‪.‬‬
‫يبين �أهمية �لكلمة ُ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪ ،‬ويعربها‪.‬‬
‫�لتعجب �لو�ردة في ّ‬
‫ّ‬ ‫§ ي�صتخرج �أ�صاليب‬
‫ميمية من �لأفعال‪.‬‬
‫§ ي�صوغ م�صادر ّ‬
‫مر�عيا �صروطها‪.‬‬
‫ً‬ ‫�جتماعية‬
‫ّ‬ ‫§ يكتب مقالة‬
‫�ل�صعور بالآخرين و�ل ّتفاعل معهم‪.‬‬
‫§ ينمو لديه ّ‬
‫�ل�صعري في �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لن�ص ّ‬
‫�لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪129‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫ال ّتا‪S‬سعة‬
‫م‪Ø‬ا‪J‬ي‪ í‬الق∏وب‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫حدث؟‬
‫�ل�صوت عند �لكالم و�ل ّت ّ‬
‫‪َ -1‬لم يجب خف�ص ّ‬
‫‪ -2‬يجب �أن يبتعد �لمتك ِّلم عن �ل ّثرثرة و�ل ّت ّ‬
‫�صدق وتك ّلف �لف�صاحة‪ ،‬ع ّلل‪.‬‬
‫��صما من �أ�صماء �لرجال �أو �لن�صاء‪ّ ،‬بين �ل�صبب‪.‬‬ ‫�لتحدث � ّأل َ‬
‫تعيب ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬من �آد�ب‬
‫تحدث �لمتك ّلم بكالم يعرفه؟‬
‫�ل�صكوت �إذ� ّ‬
‫‪ -4‬لماذ� ينبغي على �لم�صتمع ّ‬
‫جيلي ِن في �لحديث عن �آد�ب �لكالم‪:‬‬
‫ثمة مقارنة بين ْ‬
‫‪ّ -5‬‬
‫�لن�ص؟‬
‫�أ ‪� -‬أين ورد ذلك في ّ‬
‫ب‪ -‬ما ر�أيك في ذلك؟‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫وردت في ّ‬
‫ْ‬ ‫حدث غير تلك �لتي‬
‫آد�با �أخرى للكالم و�ل ّت ّ‬
‫‪� -6‬ذكر � ً‬
‫‪ -7‬جاء في �لأثر‪�" :‬لحقائق ُم ّرة‪ ،‬فا�ضتعيرو� لها ِخ ّفة �لبيان"‪� ،‬ذكر موق ًفا ْ‬
‫�لتزم َت فيه هذ�‬
‫�لحد‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -8‬في �صوء ما ِ‬
‫�صم ْع َت‪ّ ،‬بين ر�أيك في قول �ل�صاعر‪:‬‬
‫كالم َك � َّأيما ِح ْف ِظ‬ ‫ْ‬
‫و�حفظ َ‬ ‫َع ِّو ْد ل�ضا َن َك ق ّل َة �ل َّل ْف ِظ‬
‫للن�ص‪.‬‬
‫منا�صبا ّ‬
‫ً‬ ‫‪� -9‬قترح عنو� ًنا �آخر‬

‫التّح ّدث‬
‫تحدث في م�صمون قول ر�صول �هلل ‪" :‬و�لكلمة َّ‬
‫�لط ّيبة َ�ض َد َقة"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫إن�صاني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زمالءك في �لعالقات �لقائمة بين �أفر�د �لمجتمع �ل‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬حاور‬

‫‪130‬‬
‫القراءة‬
‫الح∏‪r‬و‪I‬‬
‫ال‪∏µ‬مة ُ‬
‫ِ‬
‫�ضم ْع ُتها تقول و�ضو ُتها يختنق بالبكاء‪" :‬هذه حياة ل ُتطاق! نعمل �ضحابة �ل ّنهار وبع�ص �لليل‪،‬‬
‫ول ُنكافاأ � ّإل بال ّتاأنيب و�لنتهار‪ ،‬ل ن�ضمع من �أحد كلمة ُح ْلوة‪� ،‬إ ّنها حياة ل تطاق!" كانت‬
‫و�صبت عليها �ل ّلوم؛ لأ ّنها ّ‬
‫ق�صرت في‬ ‫ّ‬ ‫�نتهر ْتها‪،‬‬
‫َ‬ ‫�لمتك ِّلمة عاملة � ّ‬
‫أمية‪ ،‬تخاطب فتاة �لبيت �لتي‬
‫رب‬
‫�ل�صباح �لباكر‪ ،‬و� ّأن ّ‬
‫أمطر ْتها بمثل هذ� �لو�بل في ّ‬
‫ربة �لبيت كانت قد � َ‬
‫�أد�ء و�جب‪ .‬ويظهر � ّأن ّ‬
‫فتفج َر �لبركان‪ ،‬بركان �لإن�صانية في �أب�صط مطالبها‪،‬‬
‫�لبيت لم يوفِّر �صو َته في �لم�صاء �لذي �صبق‪ّ ،‬‬
‫وتك ّلمت �لخادمة �ل ّ‬
‫أمية بلغة فيل�صوف‪.‬‬
‫أحوج قلوبنا! � ّإن كلمة �ضكر‬
‫أ�ضماعنا �إليها‪ ،‬بل ما � َ‬ ‫�لح ْلوة‪� ،‬لكلمة �للطيفة‪ ،‬ما � َ‬
‫أحوج � َ‬ ‫�لكلمة ُ‬
‫�ل�ض ْحر‪ ،‬ف ُتفرح �لقلب �لحزين‪ ،‬وتم�ضح‬ ‫�أو ثناء‪ ،‬كلمة ّ‬
‫تلطف �أو دعاء‪ُ ،‬تقال في حينها‪ ،‬تفعل فعل ِّ‬
‫�لهمة و�لمروءة‪� .‬إ ّنها مفاتيح �لقلوب‪ ،‬فاأنت حين تقول لمن لك عنده‬
‫وتحرك ّ‬
‫ِّ‬ ‫عرق �لمتعب‪،‬‬
‫أجير� لك‪ ،‬من ف�صلك �أو �عمل معروفًا‪ ،‬كن و�ث ًقا �أ ّنه �صيوؤ ّدي‬
‫مقاما �أو كان � ً‬
‫حاجة‪ ،‬ولو كان دونك ً‬
‫�لدعاء‪ ،‬زد َته‬
‫�ل�ضكر �أو �ل ّثناء �أو ّ‬
‫بمحبة‪ ،‬ثم متى كافاأ َت ُه بكلمة ّ‬
‫ّ‬ ‫�لعمل على خير وجه؛ لأنه �ضيوؤ ّديه‬
‫وحر�صا على �إر�صائك‪.‬‬
‫ً‬ ‫تعل ًقا بك‪،‬‬
‫�لمادي‪ ،‬ول تكون على ح�ضابه‪ ،‬فتحاول � ْأن تنتق�ص‬
‫ّ‬ ‫�لح ْلوة ل تغني عن �لأجر‬
‫و�لكلمة ُ‬
‫�لحلوة عطاء؛ فحين يدفع‬
‫لكن �لكلمة ُ‬
‫منه وتقت�ضد؛ ل ّأن �لأجر و�جب‪ ،‬كما � ّأن �لخدمة و�جبة‪ّ ،‬‬
‫�صاحب �لعمل �لأجر وهو يقول‪� :‬صلمت يد�ك‪ ،‬ومتى يقب�ص �لعامل �أجره وهو يقول ل�صاحب‬
‫�ص �هلل عليك‪� ،‬أو ِ‬
‫يوجز �لثنان فيتبادلن كلمة �أ�صكرك‪ ،‬ي�صعر كالهما �أ ّنه فعل �أكثر من‬ ‫عو َ‬
‫�لعمل‪ّ :‬‬
‫�لجيبي ِن‪ ،‬و�إذ�‬
‫ْ‬ ‫حال ّ‬
‫محل‬ ‫مادية ِ�ص ْرفة‪ ،‬و� ّأن ْ‬
‫�لقلبي ِن ّ‬ ‫�لو�جب‪ ،‬و� ّأن عالقته بالآخر لم تعد عالقة منفعة ّ‬
‫روحانيا هو ّ‬
‫�لطابع �لوحيد �لذي يجب �أن ي�صود �لعالقات‬ ‫ًّ‬ ‫إن�صانيا‬
‫طابعا � ً‬
‫�لمادية ترتدي ً‬
‫ّ‬ ‫�لخدمة‬
‫بين �ل ّنا�ص؛ لأنه ي�صيع ُّ‬
‫�لطماأنينة وين�صر �لهناء‪.‬‬
‫�لح ْلوة من مز�يا �لإن�ضان‪ ،‬فالآلة توفّر لها �لوقود و�لزيت فت�ضدع باأمرك‪ ،‬ولي�ضت‬
‫�لكلمة ُ‬
‫في حاجة �إلى �أن تقول لها من ف�صلك �أو �أ�صكرك‪ ،‬وهي توؤ ّدي �لعمل بد ّقة و�أمانة قد يعجز عنها‬

‫‪131‬‬
‫تف�ضل التعامل مع الآلة‬ ‫ّ‬
‫المتنكرة لإن�سانيتها ِّ‬ ‫�صم َم الآلة‪ ،‬ال ّنفو�س‬
‫ال�صماء َ‬
‫لكن ال ّنفو�س ّ‬
‫الإن�سان‪ّ ،‬‬
‫نجز و�أجر ُيدفَع ال‬
‫على التعامل مع الإن�سان‪ ،‬فت�صبح فل�سفة ال ّتعامل بين ال ّنا�س على �أ�سا�س عمل ُي َ‬
‫أمية ‪� -‬شي ًئا ال يطاق‪.‬‬
‫ن�صيب للقلب وال لل�سان فيه‪ ،‬وت�صبح الحياة ‪ -‬كما قالت العاملة ال ّ‬
‫الح ْلوة � ْأن تكون �صادقة‪� ،‬صادرة عن �إخال�ص و�إيمان ال ي�شوبها َز ْيف �أو‬
‫وينبغي للكلمة ُ‬
‫نفاق‪ .‬نحن ال نعلم ما في القلوب؛ لأن علمها عند علاّ م الغيوب‪ ،‬والكلمة الحلوة �إذ ُتقال �أو‬
‫الم�ستحب‪ .‬قد ال‬
‫ّ‬ ‫ُتكتب‪ ،‬ت�صل �إلينا مبا�شرة‪ ،‬فتنقر على وتر من �أوتار قلوبنا ويكون لها �صداها‬
‫نحدد مدى �إخال�صها‪ ،‬وقد نفكر في ذلك‪ ،‬وقد ال نحاول ال ّتفكير في‬
‫مرة � ْأن ّ‬
‫يتاح لنا في كل ّ‬
‫ذلك‪ ،‬وح�س ًنا نفعل‪.‬‬
‫دت ل�سانك �إر�سال هذه‬
‫عو َ‬
‫حدا ًدا"‪ ،‬كذلك �إذا ّ‬
‫الحدادة ت�صبح ّ‬ ‫يقول المثل‪" :‬بمزاولة ِ‬
‫عو�ض اهلل‬
‫العبارات" �أ�شكرك‪ ،‬من ف�ضلك‪ ،‬ا�سمح لي‪� ،‬أ�س�ألك العفو �أو المعذرة‪� ،‬سلمت يداك‪ّ ،‬‬
‫الطيبة ت�صدر عن‬
‫بد من �أن تفعل في نف�سك فعل الإيحاء‪ ،‬فالكلمات ّ‬
‫عليك‪ ،‬بارك اهلل فيك"‪ ،‬فال ّ‬
‫ال ّنف�س‪ ،‬وت�صقلها في الوقت ذاته‪.‬‬
‫و َل ِئن كانت الكلمة ُ‬
‫الح ْلوة الزمة بين ّ‬
‫الرئي�س والمر�ؤو�س‪ ،‬والخادم والمخدوم‪ ،‬فهي لي�ست‬
‫يح�سب َّن �أحد‬
‫َ‬ ‫وال�صديق و�صديقه‪ ،‬وال‬
‫الزوج وزوجته‪ ،‬والأب وابنه‪ّ ،‬‬
‫لزوما بين الأنداد‪ :‬بين ّ‬
‫أقل ً‬‫� ّ‬
‫ت�شد رباط الألفة‬
‫ال�صحيح‪ ،‬فعبارات التعاطف ّ‬
‫المحبة‪ ،‬بل العك�س هو ّ‬
‫ّ‬ ‫� ّأن رفع الكلفة ينفي كلمة‬
‫�سرورا‬
‫ً‬ ‫�سر ب�سماع كلمات ال ّثناء من الغرباء‪ ،‬فهو �أكثر‬
‫ال�صداقات‪ .‬و�إذا كان المرء ُي ّ‬
‫�ص ُبنيان ّ‬
‫وتر ُّ‬
‫ُ‬
‫المقربين �إليه �أولئك الذين يعي�شون معه �أكثر �ساعات حياته‪ ،‬والذين ي�ؤمن بهم‬
‫َّ‬ ‫ب�سماعها من �أفواه‬
‫دائما تثني عليه‪.‬‬
‫أول وي�سمعها ً‬ ‫ولعل �أ�سعد ال ّنا�س َم ْن يفوز ب�إعجاب ِ‬
‫زوجه � اً‬ ‫ويطمئن �إلى �أقوالهم‪ّ ،‬‬
‫ّ‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(محمد الن ّقا�ش‪ ،‬مواليد الأرق‪،‬‬

‫التّعريف بالكاتب‬
‫محمد الن ّقا�ش كاتب وناقد لبناني‪ ،‬جمع مقاالته التي كتبها في كتابه "مواليد الأرق"‬
‫ب�ضعا وثالثين مقالة‪ ،‬ومنها المقالة التي بين �أيدينا‪.‬‬
‫ي�ضم بين دفتيه ً‬
‫عام‪1960‬م الذي ّ‬

‫‪132‬‬
‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫المحبة والألفة بين النا�س‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫وح ْ�سن ال ّتعامل في �إ�شاعة‬
‫الطيبة ُ‬
‫تناولت المقالة �أثر الكلمة ّ‬
‫إن�ساني‪ ،‬بتو�ضيح �أهمية الكالم الح�سن‬
‫ّ‬ ‫يجب �أن تكون عليه العالقات بين �أفراد المجتمع ال‬
‫واللباقة في الحديث‪ ،‬و�أثره في القلوب‪ ،‬وفي تقوية �أوا�صر الألفة بين ال ّنا�س والأهل والأ�صدقاء‪،‬‬
‫وبين العامل و�صاحب العمل‪.‬‬
‫خا�صا في ال ّتفكير وال ّتعبير بلغة تبعث على الأمل‬ ‫الح ْلوة" نهج فيها الكاتب ً‬
‫نهجا ً‬ ‫ومقالة "الكلمة ُ‬
‫ملتزما نحو مجتمعه‬
‫ً‬ ‫الحق والخير؛ �إذ بدا الكاتب‬
‫نحو �سبل ّ‬
‫وال ّتفا�ؤل في ال ّتعامل بين ال ّنا�س‪ ،‬ودفْعهم َ‬
‫�شعورا قويًا بما يعوزه لينه�ض وي�سمو‪ ،‬وي�صبح �أجمل المجتمعات و�أف�ضلها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ومحيطه‪ ،‬و�شعر‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫ال�شديد‪.‬‬
‫‪ :‬المطر ّ‬ ‫‪ -‬الوابل‬
‫‪ :‬يخالطها‪.‬‬ ‫‪ -‬ي�شوبها‬
‫‪ -‬ت�صدع ب�أمرك ‪ُ :‬ت َن ِّفذه‪.‬‬
‫‪ :‬الخال�ص لم يختلط بغيره‪.‬‬ ‫ال�ص ْرف‬
‫‪ِّ -‬‬
‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معاني المفردات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫الز ْيف‪.‬‬
‫الأنداد‪ ،‬االنتهار‪َّ ،‬‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫الجذر ال ّل ُّ‬
‫غوي ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫�ص‪ ،‬الألفة‪ ،‬الإيحاء‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫الطم�أنينة‪ُ ،‬تر ُّ‬
‫فر ْق في المعنى بين الكلمتين اللتين تحتهما ّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫�ستحب"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الح ْلوة لها �صداها ُ‬
‫الم‬ ‫‪" -‬الكلمة ُ‬
‫‪ -‬قال علي الجارم‪:‬‬
‫َب ْع َد �أَ ْن َح ّر َقها َح ُّر َ�صداها‪.‬‬ ‫وع ُه ًدى‬
‫�ض َي ْن ُب ُ‬ ‫َو َجرى في ا َ‬
‫لأ ْر ِ‬
‫(ي�شد)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بال�شكل عين الفعلين‪( :‬يقب�ض‪ ،‬يعجز)‪ ،‬وفاء الفعل‪:‬‬ ‫ْ‬
‫وا�ضبط ّ‬ ‫‪ -5‬عد �إلى المعجم‬

‫‪133‬‬
‫العربية‪ ،‬وتح ّقق‬
‫ّ‬ ‫للداللة على المر�أة‪ ،‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫‪ -6‬ا�ستخدم الكاتب كلمة (زوج) ّ‬
‫من ا�ستعمالها بهذه ال�صورة‪.‬‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫‪ -1‬عاملت فتاة البيت الخادمة معاملة قا�سية‪:‬‬
‫�صورا من هذه المعاملة‪.‬‬
‫ً‬ ‫�أ ‪ِ -‬‬
‫هات‬
‫ب‪ -‬ما �سبب هذه المعاملة؟‬
‫ت�ستحق هذه المعاملة؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تظن �أ ّنها‬
‫جـ‪ -‬هل ّ‬
‫د ‪ -‬ما الذي كانت تتو ّقعه العاملة من �أهل البيت لقاء عملها؟‬
‫‪ -2‬جعل الكاتب ال ّثناء �سبيلاً للإخال�ص في العمل‪ ،‬وال َق ْ�سوة طري ًقا للإحباط‪:‬‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬اذكر بع�ض �صور ال ّثناء وال ّتعزيز كما وردت في ّ‬
‫ب‪ّ -‬بين ر�أيك في ما ذهب �إليه الكاتب مواف ًقا �أو مخال ًفا‪.‬‬
‫العمال‪.‬‬
‫�ص ح ًّقا من حقوق ّ‬
‫‪ -3‬ا�ستنتج من ال ّن ّ‬
‫‪ -4‬ما �أثر المعاملة اللطيفة في نفو�س الآخرين؟‬
‫بالعمال‪ ،‬وتحفيزهم على العمل؟‬
‫‪ -5‬كيف يحر�ص �صاحب العمل على توطيد عالقته ّ‬
‫الح ْلوة عطاء‪:‬‬
‫‪� -6‬أ�شار الكاتب �إلى � ّأن دفع �صاحب العمل الأجر للعامل واجب‪ ،‬والكلمة ُ‬
‫�أ ‪ -‬هل ت� ّؤيد الكاتب في ذلك؟ ولماذا؟‬
‫ب‪ -‬ما الذي ي�ضفيه هذا العطاء على العالقة بينهما؟‬
‫إن�ساني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ّ -‬بين �أثر هذا العطاء في المجتمع ال‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫مادي‪ ،‬و�إن�سان للعاطفة قيمة كبيرة في حياته‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫فرق الكاتب بين �إن�سان‬
‫‪ّ -7‬‬
‫محددة دون غيرها في المجتمع‪ّ ،‬بين ر�أيك‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال يقت�صر ال ّتعامل بالكالم ّ‬
‫الط ّيب على جماعة ّ‬
‫و�ضح �إجابتك‪.‬‬
‫فطري؟ ّ‬
‫ّ‬ ‫مكت�سب �أم‬
‫ٌ‬ ‫إيجابي‪� ،‬أهو‬
‫ّ‬ ‫‪ -9‬معاملة الآخرين بلباقة �سلوك اجتماعي �‬
‫‪ -10‬ما المق�صود بقول الكاتب‪:‬‬
‫الجيبي ِن"‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬
‫محل‬ ‫�أ ‪" -‬و� ّأن القلبين حلاّ‬

‫‪134‬‬
‫حدا ًدا"‪.‬‬ ‫ب‪" -‬بمزاولة ِ‬
‫الحدادة ت�صبح ّ‬
‫الح ْلوة ت�صدر عن النف�س‪ ،‬وت�صقلها في الوقت ذاته"‪.‬‬
‫جـ‪ّ �" -‬إن الكلمات ُ‬
‫الن�ص من وجهة نظرك‪.‬‬
‫و�ضح �إلى � ّأي مدى ا�ستطاع الكاتب ال ّت�أثير في متلقي ّ‬
‫‪ّ -11‬‬
‫‪ -12‬ي�شيع على �أل�سنة بع�ض ال ّنا�س � ّأن فال ًنا ي�ستخدم الكلمات الرقيقة تم ّل ًقا �أو رِ ياء لتحقيق م�آرب‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫خا�صة‪ّ ،‬بين ر�أيك في هذا الكالم في �ضوء ف َْهمك ّ‬
‫ومنافع ّ‬
‫‪ِ � -13‬‬
‫أعط ثالثة �أمثلة للكالم ّ‬
‫الط ِّيب من واقع حياتنا‪.‬‬
‫إن�سانية‪.‬‬
‫المادية على القيم ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -14‬تو ّق ْع م�صير مجتمع تطغى فيه العالقات‬
‫و�ضح ذلك في‬
‫‪ -15‬لأ�سلوب الإن�سان في تعامله مع الآخرين �أثر في ك�سب قلوبهم �أو ك�سرها‪ّ ،‬‬
‫ر�أيك‪.‬‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫الفنية في ما ي�أتي‪:‬‬
‫ال�صور ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫ال�صباح الباكر‪.‬‬
‫الوابل في ّ‬
‫ِ‬ ‫أمطر ْتها بمثل هذا‬
‫ربة البيت كانت قد � َ‬
‫�أ ‪ -‬ويظهر � ّأن ّ‬
‫ال�صداقات‪.‬‬
‫�ص ُبنيان ّ‬
‫ب‪ -‬عبارات ال ّتعاطف ُتر ّ‬
‫الح ْلوة‪ ،‬الكلمة اللطيفة‪� ،...‬إ ّنها مفاتيح القلوب‪.‬‬
‫أ�سماعنا �إلى الكلمة ُ‬
‫أحوج � َ‬
‫جـ‪ -‬ما � َ‬
‫�صمم ال ِآلة هي التي ِّ‬
‫تف�ضل ال ّتعامل مع الآلة‪.‬‏‬ ‫َ‬ ‫ماء‬
‫ال�ص َ‬
‫فو�س ّ‬
‫لكن ال ّن َ‬
‫د‪ّ -‬‬
‫و�ضح دالالت العبارات الآتية‪:‬‬
‫‪ّ -2‬‬
‫�أ ‪ -‬تقول و�صو ُتها يختنق بالبكاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬تك ّلمت الخادمة ال ّ‬
‫أمية بلغة فيل�سوف‪.‬‬
‫يل‪.‬‬‫وبع�ض ال ّل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نعمل �سحاب َة ال ّنهارِ‬ ‫جـ‪-‬‬
‫ِ‬
‫إن�سانية‪.‬‬ ‫بركان ال‬
‫ُ‬ ‫البركان‪،‬‬
‫ُ‬ ‫فتفج َر‬
‫د‪ّ -‬‬
‫فتنقر على وترٍ من �أوتارِ قلو ِبنا‪.‬‬
‫هـ ‪ُ -‬‬
‫َ‬
‫"بارك اهلل ُ فيك"؟‬ ‫"عو�ض اهلل ُ عليك" و‬
‫‪ -3‬ما المعنى الذي تفيده جمل من مثل‪ّ :‬‬
‫الن�ص في ر�أيك؟‬
‫‪ -4‬ما داللة تكرار عبارة‪" :‬حياة ال تطاق" في ّ‬

‫‪135‬‬
‫ق�صايا لغويّة‬

‫التعجب‬
‫اأ�صلوب ّ‬
‫التعجب ق�صمان‪:‬‬
‫قيا�صي‪ ،‬وله �صيغتان‪ ،‬هما‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫محياك!‬ ‫أفع َل) نحو‪ :‬ما � َ‬
‫أجمل �لبت�صام َة �لمر�صوم َة على ّ‬ ‫�أ ‪( -‬ما � َ‬
‫بقا�ص ُ‬
‫يعدل بين �لنا�ص!‬ ‫ٍ‬ ‫ب‪ِ �( -‬أفعلْ بـ) نحو‪ِ � :‬‬
‫أعظ ْم‬
‫در‬
‫�صماعي‪ :‬يفهم من �صياق �لجملة‪ ،‬نحو‪� :‬هلل َ �هلل َ على هذ� �لإنجاز! ما �صاء �هلل ما �صاء �هلل! هلل ُّ‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫�لعربية لغة �لقر�آن �لكريم!‬
‫ّ‬ ‫�ل ّلغة‬
‫�لقيا�صي (ما �أفعل!) على �لنحو �لآتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫�لتعجب‬
‫ّ‬ ‫يعرب تركيب‬
‫المنظر!‬
‫َ‬ ‫ما اأجملَ‬
‫�ل�صكون في محل رفع مبتد�أ‪.‬‬
‫مبني على ّ‬
‫�لتعجبية‪�� ،‬صم ّ‬
‫ّ‬ ‫ما‪:‬‬
‫وجوبا‬
‫ً‬ ‫�لتعجب‪ ،‬وفاعله �صمير م�صتتر‬‫ّ‬ ‫مبني على �لفتح لإن�صاء‬
‫ما�ص جامد ّ‬‫أجمل‪ :‬فعل ٍ‬‫� َ‬
‫تقديره هو يعود على (ما)‪ ،‬و�لمنظر‪ :‬مفعول به من�صوب وعالمة ن�صبه �لفتحة �لظاهرة على �آخره‪،‬‬
‫�لمنظر) في محل رفع خبر �لمبتد�أ‪.‬‬
‫َ‬ ‫�لفعلية (� َ‬
‫أجمل‬ ‫ّ‬ ‫و�لجملة‬

‫تدريبات‬
‫عجب في �لآيتين �لكريمتين �لآتيتين‪:‬‬
‫�ل�صيغة �لتي جاء عليها �أ�صلوب �ل ّت ّ‬
‫‪ّ -1‬بين ّ‬
‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫{ (�صورة �لكهف‪� ،‬لآية ‪.)26‬‬
‫{ (�صورة عب�ص‪� ،‬لآية ‪.)17‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫قيا�ضيا من �لأفعال �لآتية‪ّ ،‬‬
‫ووظفها في جمل من �إن�ضائك‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫تعجب‬
‫أ�ضلوب ّ‬
‫َ‬ ‫‪� -2‬ضغ �‬
‫َع ُظ َم‪َ ،‬ح ُ�ض َن‪َ ،‬ج ُم َل‪َ ،‬ك ُر َم‬

‫‪136‬‬
‫رع!‬
‫�لز ِ‬
‫أن�صر خ�صر َة ّ‬
‫‪� -3‬أعرب ما ياأتي‪ :‬ما � َ‬
‫قيا�ضيا‪ ،‬و�أعربه‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫تعجب‬
‫أ�ضلوب ّ‬
‫َ‬ ‫‪ُ -4‬عد �إلى �لفقرة �لثانية‪ ،‬و��ضتخرج منها �‬

‫الم�صدر الميمي‬
‫ويد ّل على ما ّ‬
‫يدل عليه �لم�ضدر‪،‬‬ ‫�لميمي م�ضدر يبد�أ بميم ز�ئدة لغير �لمفاعلة‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫�لم�ضدر‬
‫م�صرة‪َ ،‬م ْك�صب‪.‬‬ ‫ْ‬
‫نحو‪َ :‬م ْطلب‪َ ،‬م ْ�صعى‪َ ،‬م ْنفعة‪َ ،‬ماأخذ‪ّ ،‬‬
‫فائدة‬
‫�لثالثي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫�لميمي مع ��صمي �لمكان و�لزمان و��صم �لمفعول من غير‬
‫ّ‬ ‫تت�صابه �صياغة �لم�صدر‬
‫فنميز بينها من �ل�صياق‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪�ُ -1‬ضغ �لم�ضدر �لميمي من �لأفعال �لآتية‪:‬‬
‫غفر‪َ ،‬‬
‫نال‪ ،‬لذَ‪ ،‬و َّد‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ّ -2‬بين نوع �لم�صدر �لذي تح َته ّ‬
‫خط في �لآيات �لكريمة �لآتية‪:‬‬
‫(�صورة �لأنعام‪،‬‬ ‫{‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)162‬‬
‫{ (�صورة �لفرقان‪� ،‬لآية ‪.)71‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬

‫{ (�صورة �لذ�ريات‪� ،‬لآية ‪.)28‬‬ ‫جـ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬

‫�ل�صريح في ما تح َته ّ‬
‫خط في �لجمل �لآتية‪:‬‬ ‫ميميا مكان �لم�صدر ّ‬
‫م�صدر� ً‬
‫ً‬ ‫‪� -3‬صع‬
‫�أ ‪ -‬وفّقك �هلل في نجاح �صعيك‪.‬‬
‫ب‪� -‬قر�أ �لقر�آن ليكون لك منه عظة‪.‬‬
‫�ل�صدق نجاة‪.‬‬
‫جـ‪ -‬في ّ‬
‫د ‪ْ � -‬أغ ِن نف�صك عن �صوؤ�ل �ل ّنا�ص بالعمل‪.‬‬
‫ميمية‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة‪ ،‬و��ضتخرج منه ثالثة م�ضادر ّ‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى ّ‬

‫‪137‬‬
‫الكتابة‬
‫المقالة االجتماعيّة‬

‫علمية‬
‫ّ‬ ‫خا�صا وفكرة عامة‪� ،‬أو م�س�ألة‬
‫ً‬ ‫تو�ضح ر�أيًا‬
‫أدبي نثري ّ‬
‫فن � ّ‬
‫در�ست �ساب ًقا � ّأن المقالة ّ‬
‫االجتماعية يتناول فيها‬
‫ّ‬ ‫اجتماعية ي�شرحها الكاتب وي� ّؤيدها بالبراهين‪ .‬والمقالة‬
‫ّ‬ ‫اقت�صادية �أو‬
‫ّ‬ ‫�أو‬
‫اجتماعية‪ ،‬وتعتمد على اللغة الب�سيطة‪ ،‬وتن�أى عن ال َّتعقيد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الكاتب حقائق و�أفكار م ّت�صلة بظواهر‬
‫الواقعية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫غالبا بالإيجاز؛ ق�صيرة �أو متو�سطة الطول‪ ،‬وب�سهولة الألفاظ‪ ،‬وقربها من الحياة‬
‫وت ّت�سم ً‬
‫وو�ضوح معانيها وترابطها‪.‬‬

‫اقر�أ المقالة الآتية‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة التي تليها‪:‬‬

‫يدركُ المرء ِّ‬


‫بالرفقِ ما ال يدر ُك ُه ُ‬
‫بالع ْنف‬

‫ال�شاعر‪:‬‬
‫قال ّ‬
‫الح َّي َة ِم ْن َوكْ رِ ها‬ ‫َي ْ�س َت ِ‬
‫خرج َ‬ ‫َم ْن ي�س َت ِع ْن ِّ‬
‫بالر ْف ِق في � ْأمرِ ِه‬

‫ممن‬ ‫ّ‬ ‫تريد بابت�سام ِت َك" هي القاعدة ال‬


‫أخالقية التي ت�ستطيع �أن تجعلنا محبوبين ّ‬ ‫"اطلب ما ُ‬
‫ْ‬
‫الدنيا �شيء‬
‫جميعا‪ ،‬فلي�س في ّ‬
‫ً‬ ‫محبة ال ّنا�س و�إخال�صهم‬
‫ونجتذب بها ّ‬
‫ُ‬ ‫حولنا‪ ،‬وت�ستميلهم �إلينا‪،‬‬
‫ال�س ْحر‪ ،‬وقد ي�ستع�صي �أمر من الأمور على الإن�سان فال ي�صل �إلى‬
‫كالرفق يفعل في النفو�س فعل ِّ‬ ‫ّ‬
‫أ�شد الم�صاعب‪ ،‬وفاز بما يطلب‬ ‫ح ّله � اّإل عن طريق الرفق‪ ،‬فمن ا ّتخذه و�سيلة له ّ‬
‫تمكن من تذليل � ّ‬ ‫ّ‬
‫عز الطلب‪.‬‬ ‫ولو ّ‬
‫وربما �صا َد ْفنا في حياتنا رجلاً يحترمه ال ّنا�س ويج ّلونه‪ ،‬وقد ال نجد نحن ‪ -‬في نظرنا ‪ -‬ما‬
‫ّ‬
‫ال�سبب‬
‫يبرر ذلك من علم �أو مال‪� ،‬أو منطق‪� ،‬أو جاه �أو غير ذلك‪ ،‬وحين نم�ضي في ا�ستك�شاف ّ‬
‫ِّ‬
‫تعنو �أمامه النفو�س وتغدو طوع‬
‫ي�ستولي على العقول‪ ،‬و� ْأن َ‬
‫َ‬ ‫الرفيق ي�ستطيع � ْأن‬
‫فالرجل ّ‬
‫الرفق؛ ّ‬
‫نجده ّ‬
‫�إرادته‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫الرفق في معالجة �ش�ؤونه ي�ستطيع �أن يقنع �أ�صلب العقول بوجهة‬
‫وحيث يعتمد الإن�سان على ّ‬
‫نظره‪ ،‬فبع�ض المحامين يعمدون في مرافعاتهم �إلى �أن يكون دفاعهم قانوني المنطق‪ ،‬ولكن‬
‫ب�أ�سلوب رقيق ّلين‪ ،‬ال عنف فيه وال �إيماء بال ّتطاول‪ ،‬وال تجاوز للحدود‪ ،‬و�إذا بالمحكمة ترى في‬
‫الحق بجانبه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صواب‪ ،‬فالإن�سان ال َّلبِق ال يعجز � ْأن يثبت بمنتهى ّ‬
‫ال�سهولة � ّأن‬ ‫ر�أيهم ّ‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�سهل‪،‬‬
‫(علي ر�ضا‪ ،‬الإن�شاء ّ‬
‫ال�سابقة؟‬
‫‪ -1‬ما نوع المقالة ّ‬
‫‪ -2‬ما الفكرة العامة التي تناولتها المقالة؟‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬ا�ستخرج خ�صائ�صها َو ْف َق ما تع ّلمته في المقالة‬
‫مراعيا ما‬
‫ً‬ ‫اكتب مقالة بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة وخم�سين كلمة في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪،‬‬
‫تع ّلمته �ساب ًقا‪:‬‬
‫الطيبة �أ�سا�س دوام العالقات‪.‬‬
‫‪ -1‬الكلمة ّ‬
‫إن�سانية‪.‬‬
‫عب ٌء على المجتمعات ال ّ‬
‫الز ْيف وال ّنفاق ْ‬
‫‪َّ -2‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي المقالة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫‪ -1‬ر ّتبت الأفكار وعر�ضتها في فقرات مت�سل�سلة ومترابطة‪.‬‬
‫وحررتها من الأخطاء اللغوية‪.‬‬
‫‪ -2‬ن ّقحت مقالتي ّ‬
‫مراعيا �شروطها‪.‬‬
‫ً‬ ‫اجتماعية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬كتبت مقالة‬

‫‪139‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫بل�صما‬
‫كن ً‬ ‫ْ‬
‫ــر َك َع ْلقمــا‬
‫�ضــار غَ ْي ُ‬
‫َ‬ ‫وحــالو ًة � ْإن‬ ‫(‪)1‬‬
‫دهر َك � ْأر َقما‬ ‫ُك ْن َب ْل َ�ض ًمــا � ْإن َ‬
‫�ضار ُ‬
‫ببع�ــص ما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫�لحيــاة‬ ‫تبخلــن علــى‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫� ّإن �لحيــــــا َة حب ْت َك َّ‬
‫كل كنـــوزِ ها‬
‫�لغيــث يبغي � ْإن َهمى‬
‫ُ‬ ‫� َّأي �لجز� ِء‬ ‫جز ح ّتــى بال ّثنا‬ ‫�أَ ْح ِ�ض ْ‬
‫ــن و� ْإن لم ُت َ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫َ‬
‫�لبلبــل �لمتر ِّنمــا‬ ‫ثيــب‬
‫�أو َمــن ُي ُ‬ ‫فو�حــــ ًة‬
‫كافــئ زهـــــر ًة ّ‬
‫ُ‬ ‫ــــن ذ� ُي‬
‫َم ْ‬
‫لمــا ّقيما‬‫�لحــب ِع ً‬
‫َّ‬ ‫وجــدت‬
‫ُ‬ ‫�إ ّنــي‬ ‫�لمحب ِ‬
‫ــة عنهما‬ ‫ّ‬ ‫علــم‬
‫َ‬ ‫�ضاح ُخذ‬
‫يــا ِ‬
‫ذممــا‬
‫ذممــ ًة وعا�ــص ُم َّ‬
‫عا�ضــت ُم َّ‬
‫ْ‬ ‫ــح هــذي وهذ� مــا �ضد�‬
‫لــو لــم َت ُف ْ‬
‫كالدمى‬
‫ا�ص كانــو� ُّ‬
‫�ضعــور �ل ّن ِ‬
‫ُ‬ ‫لــول‬ ‫بالمحب ِ‬
‫ــة � ْإن غفــا‬ ‫ّ‬ ‫�صعــور َك‬
‫َ‬ ‫� ْأي ِق ْ‬
‫ــظ‬
‫�لكون �ضج ًنا ُمظ ِلما‬
‫ُ‬ ‫أبغ�ص ُفيم�ضي‬
‫� ْ‬ ‫�لكــوخ كو ًنــا ِّني ًر�‬
‫ُ‬ ‫أحبــب فيغــدو‬
‫ْ‬ ‫�‬
‫تجهما‬ ‫َ‬
‫لت�ضحك منه كيف َّ‬ ‫ِبق ْ‬
‫يت‬ ‫�لدجــى(‪ )4‬فا�ضــو ّد � ّإل ُ�ض ْه َبــه‬
‫كــره ّ‬
‫(‪)5‬‬

‫�ع ما‬
‫�لخــد ُ‬
‫ّ‬ ‫�ضر�بها‬
‫و�ضــار ُ‬
‫َ‬ ‫زهــر�‬
‫ً‬ ‫أ�ضبــح َر ْم ُلها‬
‫َ‬ ‫�لبيــد�ء(‪� )6‬‬
‫ُ‬ ‫تع�ضــق‬
‫ُ‬ ‫لو‬
‫(�إيليا �أبو ما�صي(‪� ،)7‬لخمائل)‪.‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫�لتحية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫مو�ص ًحا فيها عبار�ت‬
‫م�صورة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫مطوية‬
‫ّ‬ ‫�صمم با�صتخد�م برنامج �لنا�صر (‪)Publisher‬‬
‫ّ‬
‫و�ل�صد�قة‪ ،‬وو ّزعها على‬
‫�ل�صكر �لتي تتبادلها وزمالءك‪ ،‬مبي ًنا �أثرها في تعميق �لمو ّدة ّ‬
‫وعبار�ت ّ‬
‫زمالئك‪.‬‬

‫(‪َ )3‬همى‪َ :‬‬


‫�صال‪.‬‬ ‫(‪� )2‬ل ّثنا‪� :‬لمديح‪.‬‬ ‫�لحية‪.‬‬
‫(‪� )1‬لأرقم‪� :‬لثعبان �أو ّ‬
‫�ل�صحر�ء‪.‬‬
‫(‪� )6‬لبيد�ء‪ّ :‬‬ ‫عب�ص‪.‬‬
‫تجه َم‪َ :‬‬
‫(‪ّ )5‬‬ ‫�لدجى‪� :‬صو�د �لليل وظلمته‪.‬‬
‫(‪ّ )4‬‬
‫(‪� )7‬إيليا �أبو ما�صي (‪1957-1889‬م) �صاعر لبناني‪ ،‬من كبار �صعر�ء �لمهجر‪ ،‬ومن �أع�صاء (�لر�بطة �لقلمية) فيه‪� ،‬أولع‬
‫�لطابع �لإن�صاني‪ ،‬ومن دو�وينه‪� :‬لجد�ول‪ ،‬و�لخمائل‪،‬‬ ‫ونظما‪ ،‬ويغلب على �أ�صعاره ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حفظا ومطالعة‬ ‫بالأدب و�ل�صعر‬
‫وتذكار �لما�صي‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻌﺎﺷﺮة‬

‫الق‪ ¢Só‬ف» ‪∏b‬وب ال¡ا‪T‬سم ّيي‪ø‬‬


‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي وفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّلغوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫طيب �هلل‬
‫�لرفيعة عند �لملك �لح�صين بن طالل ‪ّ -‬‬
‫�ل�صاعر عن مكانة �لقد�ص ّ‬
‫عبر ّ‬
‫يو�صح كيف ّ‬
‫§ ّ‬
‫ثر�ه ‪ -‬ومكانة �لح�صين عند �أهلها‪.‬‬
‫�لعربي في �لقد�ص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§ ي�صير �إلى دور �لجي�ص‬
‫�لفنية في �لق�صيدة‪.‬‬
‫�ل�صورة ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صاعر‪.‬‬
‫و�لوطنية في وجد�ن ّ‬
‫ّ‬ ‫و�لقومية‬
‫ّ‬ ‫�لدينية‬
‫ّ‬ ‫§ يبرز �لعو�طف‬
‫�لخبرية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صتفهامية وكم‬
‫ّ‬ ‫يفرق بين كم‬
‫§ ّ‬
‫إمالئية �صحيحة‪.‬‬
‫§ يكتب �لألف �لمق�صورة كتابة � ّ‬
‫�ل�صعرية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ن�ص �لمختار�ت‬
‫�لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪141‬‬
‫الو‪IóM‬‬
‫العا‪T‬سر‪I‬‬
‫الق‪ ¢Só‬ف» ‪∏b‬وب ال¡ا‪T‬سم ّيي‪ø‬‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫–طيب �هلل ثر�ه‪ -‬في �إعمار �لقد�ص‪.‬‬


‫�ل�صريف �لح�صين بن علي ّ‬
‫‪ّ -1‬بين دور ّ‬
‫طيب �هلل ثر�ه‪ -‬في‬
‫�ل�صريف �لح�صين بن علي – ّ‬
‫‪ -2‬لماذ� طالب �أهالي �لقد�ص و�لأعيان بدفن ّ‬
‫�ل�صريف؟‬
‫�لحرم ّ‬
‫إلم دعا �لمغفور له جاللة �لملك عبد�هلل �لأول بعد حرب عام ‪1948‬م؟‬
‫‪َ � -3‬‬
‫عالم ��صتمل �لإعمار �لها�صمي �لثاني في عهد �لمغفور له جاللة �لملك �لح�صين بن‬
‫َ‬ ‫‪-4‬‬
‫طالل؟‬
‫‪� -5‬ذكر �ل ّتوجيهات �لتي �أ�صدرها جاللة �لمغفور له �لملك �لح�صين بن طالل‪� ،‬إثر حريق‬
‫�ل�صهاينة‪.‬‬
‫�لم�صجد �لأق�صى على �أيدي ّ‬
‫�لها�صمي في عهد جاللة �لملك عبد �هلل �لثاني �بن �لح�صين‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬و�صح بع�ص �إنجاز�ت �لإعمار‬
‫حفظه �هلل ورعاه‪.‬‬
‫�لرعاية و�لهتمام‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬
‫�لمقد�صة من غير �إيالئها ّ‬
‫ّ‬ ‫‪� -7‬صف حال �لأماكن‬
‫�لزمن؟‬
‫مقد�صاتنا لتبقى �صامدة �أمام عثر�ت ّ‬
‫‪ -8‬ما و�جبنا تجاه ّ‬

‫التّح ّدث‬
‫�لدينية �لتي تعرفها في مدينة �لقد�ص‪.‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫تحدث �إلى زمالئك عن �لمعالم ّ‬
‫�لعربي على �أر�ص �لقد�ص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قدمها �لجي�ص‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في �ل َّت�ضحيات و�لبطولت �لتي ّ‬

‫‪142‬‬
‫القراءة‬
‫ر‪S‬سالة م‪ ø‬باب العامو‪O‬‬
‫�لغياب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫طــال‬ ‫ــد‬
‫و�لمحاريــب َف َق ْ‬
‫ُ‬ ‫باب‬ ‫د�ص ناد ْت َك ِ‬
‫�لق ُ‬ ‫حبيب �ل ُق ِ‬‫َ‬ ‫يا‬
‫ف ِ‬ ‫�لو ْ�ض ُم َ‬
‫نـــ ِد َك َ‬ ‫ــي َ‬
‫ــك وفــي‬
‫�ضاب‬
‫�لخ ُ‬ ‫وللك ِّ‬ ‫َز ْ‬ ‫ــــــر ُة عــيــ َن ْ‬
‫�إ َّنـــهـــا ُق َّ‬
‫�ضباب‬
‫ُ‬ ‫عوه و�لهــوى ‪ْ -‬بع ُد ‪-‬‬ ‫َق َط ُ‬ ‫ــاء على �لـ َـعـ ْـهـ ِـد �لــذي‬
‫ــبـ ُ‬
‫و�لأحـ ّ‬
‫وكتــاب‬
‫ُ‬ ‫ــف‬
‫�ضي ٌ‬
‫ــك ْ‬ ‫و��ض ُم َ‬
‫ر�يــ ٌة ْ‬ ‫َر ْ�ض ُم َك �لغالي على �أهد� ِبهِ ْم‬
‫كاب‬
‫�لر ُ‬
‫ــك ِّ‬ ‫�أَ ْ�ضــرِ ِج ُ‬
‫�لم ْه َر ُيطاوِ ْع َ‬ ‫ـــم � َلأ ْهـ ُ‬
‫ــــل َفــيــا فــارِ � َــضـ ُـهـ ْـم‬ ‫َو ُهـ ُ‬
‫أمو�ج ِغ ُ‬
‫�ضاب‬ ‫َي ْف َتدي �لأق�ضــى و� ٌ‬ ‫هائج‬
‫ٌ‬ ‫ــر‬
‫ــح ٌ‬ ‫ويــ� ِــضـ ْـر َخ ـ ْل ـ َفـ َ‬
‫ـك َب ْ‬ ‫َ‬
‫حاب‬
‫وكم جــا َد َ�ض ُ‬
‫فاحــت ْ‬
‫ْ‬ ‫ورد ٌة‬ ‫احات ِم ْن � ِ‬
‫أنفا�صهِ ْم‬ ‫�ل�ص ِ‬ ‫كم على ّ‬ ‫ْ‬
‫�ضــع ِ�ض ُ‬
‫هــاب‬ ‫وكــم َّ‬
‫ْ‬ ‫ــر ٍة َد َّق ْ‬
‫ــت‬ ‫ُح َّ‬ ‫ـن ٍيد‬
‫�لعلى َكـ ْـم ِمـ ْ‬ ‫وعلى بـ ِ‬
‫ـاب ُ‬
‫عاب‬
‫و�ل�ض ُ‬ ‫و ِبهِ ْم َت ْزهــو َّ‬
‫�لرو�بــي ِّ‬ ‫ُ‬
‫أبــطــال و�لأقــ�ــضــى لهم‬
‫وهــم �ل‬
‫ُ‬
‫إهاب‬ ‫ِ‬
‫�لمجــد � ُ‬ ‫وعليهــا ِم ْن َ�ضنــا‬ ‫ـدى‬ ‫�أعــر��ـ ُـص ِفـ ً‬ ‫�ل�ض ْم ُر‬
‫و�لجباه ُّ‬
‫ُ‬
‫بــاب‬
‫ُ‬ ‫ــر للج َّن ِ‬
‫ــة‬ ‫�ل�ض ْم ُ‬
‫فالجبــاه ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫طولت َد ًمــا‬ ‫�لب‬
‫ُ‬ ‫ـاب‬
‫كن بـ ُ‬ ‫� ْإن َي ْ‬
‫بــاب‬
‫ــاح َي ُ‬ ‫فال�ض ُ‬
‫ّ‬ ‫ُم ْن ِق ٍ‬
‫ــذ � ّإل َك‬ ‫حبيب �ل ُق ْد ِ�ص ما لل ُق ْد ِ�ص ِم ْن‬
‫َ‬ ‫يا‬

‫ما لها فــي َن َظرِ �لغــازي ِح ُ‬


‫�ضاب‬ ‫ـن �لــتــي ِمــــلْ ُء �لمدى‬ ‫�لــمــاليــيـ ُ‬
‫وحدهــا �ضابــر ٌة و�ل ُ‬
‫أهــل غابو�‬ ‫َ‬ ‫غــيـ َـر � َّأن �لــقــد�ـ َـص فــي محن ِتها‬
‫جو�ب‬ ‫لكــن ل‬ ‫أ�ضمع َت‬
‫ــم � ْ‬ ‫َ‬ ‫لكن ل َ�ص ًدى‬
‫ـت ْ‬ ‫ـاديـ َ‬
‫ـكـ ْـم نـ ْ‬ ‫ولـ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ولك ْ‬
‫حاب‬ ‫�ضــوف َت ْلقانــا ون ْلقاهــا ِّ‬
‫�لر ُ‬ ‫بير َقها‬
‫حبيب �لــقــد�ـ ِـص يــا َ‬
‫َ‬ ‫يــا‬
‫آب‬ ‫ِ‬
‫للم�ضجــد �لأق�ضــى ما ُ‬ ‫وغــد�‬
‫ً‬ ‫�لحمى ُم ْج ِتم ٌع‬ ‫وغــد� َ�ض ْم ُل ِ‬
‫ً‬

‫(حيدر محمود)‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫بال�شاعر‬
‫التعريف ّ‬
‫مديرا‬
‫ثم ً‬ ‫أردني معا�صر‪ ،‬ولد في َح ْيفا عام ‪1942‬م‪ ،‬عمل في الإعالم‪ّ ،‬‬
‫حيدر محمود �شاعر � ّ‬
‫وزيرا للثقافة‪ُ ،‬عرف بق�صائده‬
‫ً‬ ‫ثم‬
‫�سفيرا للمملكة في تون�س‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫لدائرة الثقافة والفنون‪ ،‬ثم ُع ّين‬
‫الدفلى علن ال ّنهر يغني) و(من‬
‫الر�شيق‪ .‬ومن دواوينه‪�( :‬شجر ّ‬
‫وبح�سه العذب و�أ�سلوبه ّ‬
‫ّ‬ ‫الوطنية‪،‬‬
‫ّ‬
‫ال�شاهد الأخير) و(عباءات الفرح الأخ�ضر) ومنه �أخذت هذه الق�صيدة‪.‬‬
‫�أقوال ّ‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫طيب اهلل‬
‫ال�شاعر هذه الق�صيدة بين يدي جاللة المغفور له الملك الح�سين بن طالل ‪ّ -‬‬
‫�ألقى ّ‬
‫العربي بمنا�سبة ذكرى الإ�سراء والمعراج‬
‫ّ‬ ‫ثراه ‪ -‬في احتفال للقوات الم�س ّلحة ال ّ‬
‫أردنية ‪ -‬الجي�ش‬
‫عام ‪1970‬م‪ ،‬وعر�ض فيها مكانة القد�س في وجدان الها�شميين الذين �أولوا القد�س والمقد�سات‬
‫واهتماما كبيرين‪ ،‬وقد ظهرت في هذه الق�صيدة م�شاعر الفخر واالعتزاز بالعالقة التي‬
‫ً‬ ‫ينية عناية‬
‫الد ّ‬
‫ّ‬
‫ال�شاعر بت�صويرها بما تمث ّله من رمز ّ‬
‫ديني عميق‪ ،‬فهي بوابة‬ ‫تربط الها�شميين بالقد�س‪ ،‬فاحتفى ّ‬
‫العربي ت�ضحياته على �أ�سوارها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقدم الجي�ش‬
‫ال�شهداء من �أجلها‪ّ ،‬‬
‫�ضحى ّ‬
‫وال�سالم‪ّ ،‬‬
‫المحبة ّ‬
‫ّ‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫ويت َل َّون به من ِح ّناء ونحوه‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫الخ�ضاب‪ :‬ما ُي ْخ َ�ضب ُ‬
‫قدمه‪.‬‬ ‫الركاب ‪ :‬حلقة من حديد ُتع ّلق في َّ‬
‫ال�س ْرج‪ ،‬ي�ضع فيها الفار�س َ‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫ال�شعب‪ ،‬وهو انفراج بين جبلين‪.‬‬ ‫ال�شعاب ‪ :‬مفردها ِّ‬
‫‪ِّ -‬‬
‫‪ -‬اليباب ‪ :‬الأر�ض الخالية‪.‬‬
‫الر ْحبة‪ ،‬وهي الأر�ض الوا�سعة‪.‬‬
‫الرحاب ‪ :‬مفردها ّ‬
‫‪ِّ -‬‬
‫‪ -‬الم�آب ‪ :‬المرجع‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ُ -2‬عد �إلى المعجم‪ ،‬وا�ستخرج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬
‫ال�سنا‪ ،‬الإهاب‪.‬‬
‫الز ْند‪ّ ،‬‬
‫َّ‬
‫‪ -3‬ما مفرد ّ‬
‫كل من‪:‬‬
‫الروابي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القباب‪ ،‬الأهداب‪ ،‬الجباه‪ّ ،‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬
‫كل مجموعة ّ‬ ‫فرق في المعنى في ما تح َته ّ‬
‫خط في ّ‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫وكــتاب‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫وا�س ُـم َك ْ‬
‫�ســي ٌ‬ ‫رايــ ٌة ْ‬ ‫�أ ‪َ -‬ر ْ�س ُـم َك الغـالي عـلى �أهــدا ِبـهِ ْم‬
‫‪ -‬قال �أبو نوا�س‪:‬‬
‫تــردادي بها وعنائي‬ ‫وقــد َ‬
‫طـال ْ‬ ‫الديارِ بكائي‬ ‫لقد َ‬
‫طال في َر ْ�س ِم ّ‬
‫�ضاب‬
‫الخ ُ‬‫ف ِ‬ ‫الو ْ�ش ُم َ‬
‫وللك ِّ‬ ‫َز ْن ِـد َك َ‬ ‫ــك وفـي‬‫ــي َ‬
‫ـــــر ُة عـــيـ َن ْ‬
‫ب‪� -‬إ َّنــــهــا ُق َّ‬
‫ال�سالم‪،‬‬
‫وكف الأذى‪ ،‬ور ّد ّ‬
‫ّ‬ ‫�ض الب�صر‪،‬‬
‫الر�سول ‪" :‬غَ ّ‬
‫الطريق كما ّبينها ّ‬ ‫‪ -‬من حقوق ّ‬
‫والأمر بالمعروف‪ ،‬وال ّنهي عن المنكر"‪.‬‬
‫�شباب‬
‫ُ‬ ‫َق َط ُ‬
‫عوه والهوى ‪ْ -‬بع ُد ‪-‬‬ ‫ــه ِـد الــذي‬
‫الع ْ‬
‫ـاء عـلى َ‬ ‫أحــب ُ‬
‫جـ‪ -‬وال ّ‬
‫أموية‪.‬‬
‫الدولة ال ّ‬
‫ال�صخرة في عهد ّ‬ ‫دت ّقب ُة ّ‬‫‪�ُ -‬ش ِّي ْ‬
‫ألج َم من ال ّلجام‪ ،‬و� ْأ�س َر َج من َّ‬
‫ال�س ْرج‪� ،‬أكمل‬ ‫العرب � اً‬
‫أفعال من الأ�سماء الجامدة‪ ،‬نحو‪َ � :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬ا�شتقت‬
‫�شفويًا‪:‬‬
‫ذه َب من ‪،.........‬‬
‫تح َج َر من ‪ّ ،.........‬‬
‫ا�س ْ‬
‫أبح َر من ‪ْ ،.........‬‬
‫خي َم من‪َ � ،.........‬‬
‫ّ‬
‫أ�صحر من ‪ ،.........‬وب ْل َو َر من‪. .........‬‬
‫َ‬ ‫تخ�ش َب من ‪ ،.........‬و�‬
‫ّ‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫طيب اهلل ثراه‪ ،‬ما‬ ‫‪ -1‬نادت ِ‬
‫القباب والمحاريب في مطلع الق�صيدة الملك الح�سين بن طالل ّ‬
‫داللة ِ‬
‫القباب والمحاريب كما وردت في الق�صيدة؟‬
‫طيب اهلل ثراه‪ ،‬ومكانة‬
‫الرفيعة عند الملك الح�سين بن طالل ّ‬
‫ال�شاعر عن مكانة القد�س ّ‬
‫عبر ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫الح�سين عند �أهلها‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫ال�شاعر‪:‬‬
‫‪ -3‬في قول ّ‬
‫باب‬ ‫طعوه وا ْل َهوى ْ‬
‫‪-‬بع ُد‪�َ -‬ش ُ‬ ‫َق ُ‬ ‫العه ِد الّذي‬
‫أحـب ُاء على ْ‬
‫وال ّ‬
‫أحباء؟‬
‫�أ ‪ -‬من هم ال ّ‬
‫ب‪ -‬ما العهد الذي قطعوه؟‬
‫ال�شاعر‪:‬‬‫‪ -4‬في قول ّ‬
‫كاب‬
‫الر ُ‬ ‫�أَ ْ�سرِ ِج ُ‬
‫الم ْه َر ُيطاوِ ْع َك ِّ‬
‫َو ُه ُـم ا َ‬
‫لأ ْه ُ‬
‫ــل فَـيا فـارِ َ�س ُه ْم‬
‫ال�شاعر؟‬‫يتحدث عنه ّ‬‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬من الفار�س الذي‬
‫ب‪ -‬من الأهل؟‬
‫المهر"؟‬
‫جـ‪ -‬ما داللة‪�" :‬أ�سرِ ْج ُ‬
‫كاب"؟‬
‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫"يطاوعك ِّ‬ ‫د ‪ -‬ما داللة‪:‬‬
‫ال�شاعر عن ذلك‪.‬‬
‫عبر ّ‬
‫و�ضح كيف ّ‬
‫وال�شهادة‪ّ ،‬‬
‫ال�شاعر �إلى � ّأن القد�س هي �أر�ض البطولة ّ‬
‫‪� -5‬أ�شار ّ‬
‫العربي من �أجل القد�س‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر عن ت�ضحيات الجي�ش‬
‫تحدث ّ‬
‫‪ّ -6‬‬
‫حدد موطن ذلك في الق�صيدة‪.‬‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫�صورا من هذه ال ّت�ضحيات لم ترد في الق�صيدة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ب‪ -‬اذكر‬
‫العربي عندما تقف على ت�ضحياته فداء للقد�س‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ -‬ما االنطباع الذي تخرج به عن الجي�ش‬
‫ال�شاعر في ذلك‪ ،‬في ر�أيك؟‬ ‫ال�شاعر متفائلاً بالم�ستقبل‪َ ،‬‬
‫عالم يعتمد ّ‬ ‫‪ -7‬بدا ّ‬
‫الن�ص ما يتوافق ومعنى قول �أحمد �شوقي‪:‬‬ ‫هات من ّ‬ ‫‪ِ -8‬‬
‫يـد ُم َ�ض َّر َج ٍة ُي َـد ُّق‬ ‫ُ‬
‫بك ِّل ٍ‬ ‫ري ِة َ‬
‫الحمرا ِء ٌ‬
‫باب‬ ‫وللح ّ‬
‫ُ‬
‫الطريق �إلى تحقيقها في ر�أيك؟‬ ‫العربية‪ ،‬ما ّ‬‫ّ‬ ‫ال�شاعر �إلى غياب الوحدة‬
‫‪� -9‬أ�شار ّ‬
‫أ�سمع َت) في خطاب الملك‬
‫نادي َت‪ْ � ،‬‬ ‫ال�شاعر كلمات وعبارات من مثل‪ِ ( :‬‬
‫منقذ‪ْ ،‬‬ ‫‪ -10‬ا�ستخدم ّ‬
‫طيب اهلل ثراه‪ ،‬ماذا ت�ستنتج من ذلك؟‬
‫الح�سين ّ‬
‫العربية تجاه القد�س؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -11‬ما واجب ال ّأمة‬
‫‪ -12‬ما المعاني التي تثيرها في نف�سك لفظة "القد�س"؟‬

‫‪146‬‬
‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫الفنية في الأبيات الآتية‪:‬‬
‫ال�صورة ّ‬
‫و�ضح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫الغـياب‬
‫ُ‬ ‫والمحاريب‪ ،‬فَـ َق ْد َ‬
‫طـال‬ ‫ُ‬ ‫ـباب‬
‫الق ُ‬‫د�س ناد ْت َك ِ‬
‫حبيب ال ُق ِ‬
‫َ‬ ‫�أ ‪ -‬يا‬
‫�شـباب‬
‫ُ‬ ‫‪-‬بع ُد‪-‬‬ ‫َق َط ُ‬
‫ـعوه والهـوى ْ‬ ‫ــه ِـد الــذي‬
‫الع ْ‬
‫ــاء على َ‬
‫أحــب ُ‬
‫ب‪ -‬وال ّ‬
‫وكتاب‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ــم َك ْ‬
‫�سـي ٌ‬ ‫وا�س ُ‬
‫رايـــــ ٌة ْ‬ ‫ــم َك الغالي على �أهدا ِبـــهِ ْم‬
‫جـ‪َ -‬ر ْ�س ُ‬
‫�شــع ِ�ش ُ‬
‫ــهاب‬ ‫وكـم َّ‬
‫ْ‬ ‫ـت‬‫ــر ٍة َد َّق ْ‬
‫ُح َّ‬ ‫ـن ٍ‬
‫يــد‬ ‫ــم ِم ْ‬
‫العـلى َك ْ‬ ‫د ‪ -‬وعلى ِ‬
‫بـاب ُ‬
‫‪ -2‬ما داللة ما تح َته ّ‬
‫خط في الأبيات الآتية؟‬
‫�ضاب‬
‫الخ ُ‬‫ف ِ‬ ‫الو ْ�ش ُـم َ‬
‫وللك ِّ‬ ‫َز ْن ِ‬
‫ــد َك َ‬ ‫ـــــــي َ‬
‫ــك وفي‬ ‫ـــر ُة عي َن ْ‬
‫�أ ‪� -‬إ َّنـــها ُق َّ‬
‫وكتاب‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ــم َك ْ‬
‫�سـي ٌ‬ ‫وا�س ُ‬
‫رايــــــ ٌة ْ‬ ‫ــم َك الغالي على �أهدا ِبـــهِ ْم‬
‫ب‪َ -‬ر ْ�س ُ‬
‫وكم جــا َد َ�س ُ‬
‫حاب‬ ‫فاحــت ْ‬
‫ْ‬ ‫ورد ٌة‬ ‫احات ِم ْن � ِ‬
‫أنفا�سهِ ْم‬ ‫ال�س ِ‬‫كم على ّ‬ ‫جـ‪ْ -‬‬
‫ـ�ضاب‬
‫ُ‬ ‫أمـواج ِغ‬
‫ٌ‬ ‫يفـتدي الأق�صى و�‬ ‫هـــائــج‬
‫ٌ‬ ‫ــح ٌر‬ ‫وي ِ�س ْ‬
‫ــر َخ ْلــ َف َك َب ْ‬ ‫د‪َ -‬‬
‫إهـــاب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المـجـد �‬ ‫وعليها ِم ْ‬
‫ــن َ�ســنا‬ ‫أعـرا�س ِف ً‬
‫ــدى‬ ‫ُ‬ ‫ال�س ْـم ُر �‬
‫والجــباه ُّ‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫ال�سمر)؟‬
‫ال�شاعر‪( :‬يا حبيب القد�س)‪ ،‬و(الجباه ّ‬
‫‪ -3‬ما داللة ال ّتكرار في قول ّ‬
‫ال�شاعر‪ ،‬م ّثل لهذه العواطف‬
‫والوطنية وا�ضحة في وجدان ّ‬
‫ّ‬ ‫والقومية‬
‫ّ‬ ‫الدينية‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬برزت العواطف‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫من ّ‬

‫‪147‬‬
‫ق�صايا لغويّة‬

‫كم اال�صتفهاميّة وكم الخبريّة‬

‫ويطلب بها �ل ّتعيين؛ �أي تحتاج �إلى جو�ب‪،‬‬


‫�ل�ضتفهامية‪ :‬تدخل على �ل�ضم و�لفعل‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬كم‬
‫ِ‬
‫�لمتحان؟‬ ‫طالبا َن َج َح في‬
‫��صما‪ ،‬نحو‪ :‬كم ً‬
‫من�صوبا �إذ� كان ً‬
‫ً‬ ‫وياأتي تمييزها مفر ًد�‬
‫��صما‬
‫�لجر‪� ،‬صو�ء �أكان ً‬
‫مجرور� بالإ�صافة �أو بحرف ّ‬
‫ً‬ ‫�لخبرية‪ :‬تفيد �ل ّتكثير‪ ،‬وياأتي تمييزها‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬كم‬
‫�ضفاه �هلل‪ ،‬ويجوز حذفه �إن ّ‬
‫دل‬ ‫مري�ص ُ‬
‫ٍ‬ ‫عالم َخ َد َم �لوطن‪ ،‬وكم ِم ْن‬
‫جمعا‪ ،‬نحو‪ :‬كم ٍ‬ ‫مفر ًد� �أم ً‬
‫�ل�صياق‪ ،‬نحو قول حافظ �إبر�هيم متحد ًثا عن بيته‪:‬‬
‫عليه ّ‬
‫ل�ض ُت �أن�ضاه‬ ‫َو َم َّر بي فيه َع ْي ٌ‬
‫�ص ْ‬ ‫ل�ض ُت � ُ‬
‫أذك ُره‬ ‫َك ْم َم َّر بي فيه ٌ‬
‫عي�ص ْ‬
‫و�لتقدير‪َ :‬ك ْم َم َّر ٍة بي ٌ‬
‫عي�ص‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫�ل�صتفهامية في ما‬
‫ّ‬ ‫و��صعا عالمة �صوؤ�ل بعد جملة كم‬
‫ً‬ ‫�لخبرية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صتفهامية من كم‬
‫ّ‬ ‫ميز كم‬
‫‪ّ -1‬‬
‫ياأتي‪:‬‬
‫{‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫(�صورة �لبقرة‪� ،‬لآية ‪.)249‬‬
‫ب‪ -‬قال ر�صول �هلل ‪" :‬كم ِم ْن �أَ ْ�ض َع َث �أَ ْغبر ذي ِط ْمرين‪ ،‬ل ُيو َؤبه له‪ ،‬لو �أَق�ضم على �هلل َ أَ‬
‫ل ّبره"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫(رو�ه �ل ّترمذي)‪.‬‬
‫ان‬
‫عم َ‬
‫تبعد �لعقبة َعن ّ‬
‫كيلومتر� ُ‬
‫ً‬ ‫جـ‪ -‬كم‬
‫د ‪ -‬قال �لبحتري‪:‬‬
‫لها ف َْ�ض ٌل َك َف ْ�ض ِل َك و�لأيادي‬ ‫َو َك ْم َل َك ِم ْن َي ٍد َب َ‬
‫ي�ضاء عندي‬
‫عربي ًة ُّ‬
‫تطل على �لبحر �لأبي�ص �لمتو�صط‬ ‫هـ‪ -‬كم دول ًة ّ‬

‫‪148‬‬
‫‪� -2‬أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬كم مدر�س ًة في محافظة �إربد؟‬
‫ال�شاعر‪:‬‬
‫‪ -‬قال ّ‬
‫معا‪.‬‬
‫أ�سباب فارتقيا ً‬
‫ف�ألقى ل ُه ال َ‬ ‫ٍ‬
‫�صاحب‬ ‫�صاحب قد َّ‬
‫جل عن قدرِ‬ ‫ٍ‬ ‫وكم‬
‫ب‪ْ -‬‬
‫‪ -3‬ا�ضبط �آخر ما تح َته ّ‬
‫خط في قول العبا�س بن يعي�ش‪:‬‬
‫وكـ�أ َّنـما �آبــا ُ�ؤهـم َو َلــدوكـا‬ ‫يلد َك � ُ‬
‫أبوه ُم‬ ‫كم �إِخوة َ‬
‫لك لم ْ‬ ‫ْ‬
‫وبين نوعها‪.‬‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى الق�صيدة‪ ،‬وا�ستخرج منها (كم)‪ّ ،‬‬

‫كتابة الألف المق�صورة‬

‫‪ -‬تكتب الألف المق�صورة قائمة ب�صورة ( ا ) �إذا كانت منقلبة عن واو في الفعل الثالثي‪ ،‬نحو‬
‫(رجا)‪ ،‬واال�سم الثالثي‪ ،‬نحو (الع�صا)‪ ،‬و�إذا وقعت في اال�سم والفعل الزائد على ثالثة‬
‫ّ‬
‫وي�شذ عن هذه القاعدة ا�سم العلم (يحيى)‬ ‫�أحرف و�سبقت بياء‪ ،‬نحو (الهدايا)‪ ،‬و(يحيا)‪.‬‬
‫تمييزا له من الفعل (يحيا)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬تكتب الألف المق�صورة ب�صورة (ى) �إذا كانت منقلبة عن ياء في الفعل‪ ،‬نحو (�سعى)‬
‫الزائد على ثالثة �أحرف‪ ،‬وغير م�سبوقة‬
‫واال�سم‪ ،‬نحو (الفتى) و�إذا وقعت في اال�سم والفعل ّ‬
‫بياء‪ ،‬نحو (م�صطفى‪ ،‬ا�ست�سقى)‪.‬‬
‫بالرجوع �إلى المثنى �أو‬
‫أي�ضا ّ‬
‫واوا � ً‬
‫‪ -‬ويمكن �أن يعرف �أ�صل الفعل في الأ�سماء �إذا كان ياء �أو ً‬
‫بالرجوع �إلى الم�صدر‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫�سالما �أو ّ‬
‫بر ّد الجمع �إلى مفرده �أو بجمع الكلمة جمع م�ؤنث ً‬
‫ع�صا‪َ :‬ع َ�صوان‪ ،‬فتى‪َ :‬ف َتيان‪� ،‬أذى‪� :‬أَذَيان‪.‬‬
‫ُقرى‪ :‬قرية‪ ،‬ذُرا‪ :‬ذروة‪ ،‬رِ �شا‪ :‬ر�شوة‪ُ ،‬ربا‪ْ :‬‬
‫ربوة‪.‬‬
‫ُهدى‪ُ :‬هديات‪َ ،‬مها‪َ :‬م َهوات‪َ ،‬ع�صا‪َ :‬ع َ�صوات‪.‬‬
‫�سعيا‪.‬‬
‫غز ًوا‪� ،‬سعى‪ً :‬‬
‫غـــزا‪ْ :‬‬

‫‪149‬‬
‫تدريبات‬
‫بال�صورة �لتي ر�صمت عليها في ما تح َته ّ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ّ -1‬بين �صبب كتابة �لألف �لمق�صورة ّ‬
‫{ (�صورة طه‪� ،‬لآية ‪.)5‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�ل�صالحة‪.‬‬ ‫يهبه ّ‬
‫�لذرية ّ‬ ‫�لرجل �هلل تعالى � ْأن َ‬
‫ب‪ -‬دعا ّ‬
‫�ل�صفلى"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬
‫خير من �ليد ّ‬
‫جـ‪ -‬قال ‪�" :‬ليد �لعليا ٌ‬
‫�لمكرمة � ّأم �لقرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫د ‪ -‬مكة‬
‫�ل�صاعر �صديقه‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬رثى ّ‬
‫�ل�صاعر‪:‬‬
‫و ‪ -‬قال ّ‬
‫ُ‬
‫�ضـبـيل‬ ‫لــر ِّد قـ�ضـا ِء �هلل فيه‬ ‫و�ضمي ُت ُه يحيى ِل َي ْحيا فلم ْ‬
‫يكن‬ ‫َّ‬
‫‪� -2‬مالأ �لفر�غ باألف مق�صورة (�‪ ،‬ى) مع ّل ًال‪:‬‬
‫هد�يــ‪ُ ،...‬يمنـ‪� ،...‬متطـ‪َ ،...‬حمـ‪. ...‬‬
‫مر�عيا كتابة �لألف �لمق�صورة فيها كتابة �صحيحة عند �لجمع‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪� -2‬جمع �لكلمات �لآتية‬
‫ق�صية‪� ،‬صكوى‪ِ ،‬بنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ُ -4‬عد �إلى �لق�ضيدة‪ ،‬و��ضتخرج منها كلمات منتهية باألف مق�ضورة‪ ،‬مع ّل ًال كتابتها بال�ضورة �لتي‬
‫جاءت عليها‪.‬‬

‫الكتابة‬
‫االأ�صلوب‬
‫عبر بها عن �لمعاني‪� ،‬أو نظم �لكالم‬
‫�لأ�ضلوب هو طريقة �ل ّتفكير و�ل ّت�ضوير و�ل ّتعبير �لتي ُي ّ‬
‫ّ‬
‫فلكل من‬ ‫وتاأليفه لأد�ء �لأفكار وعر�ص �لخيال‪ ،‬ويختلف �لأ�صلوب باختالف �لمو�صوع‪،‬‬
‫�لمقالة‪ ،‬و�لق�صيدة‪ ،‬و�لخطابة‪ ،‬و�لرو�ية �أ�صلوب خا�ص‪ ،‬حتى قيل‪�« :‬لأ�صلوب هو �لمو�صوع»‪.‬‬
‫معين‬
‫بث �أفكاره ومعانيه وت�صبيهاته �لخا�صة في مو�صوع ّ‬
‫أي�صا �لأ�صلوب طريقة �لكاتب في ّ‬
‫وقيل � ً‬
‫بطريقة تختلف عن �أ�صاليب غيره في �لمو�صوع نف�صه‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫ومن �أهم �صفات الأ�سلوب‪:‬‬
‫قرائه ورفع م�ستواهم الثقافي‪.‬‬
‫مفهوما يرمي �إلى �إفادة ّ‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬الو�ضوح‪� :‬أن يكون �أ�سلوب الكاتب‬
‫ال�شعور والحما�سة‪ ،‬و�إثارة العواطف واالنفعاالت في نف�س‬
‫القوة‪ :‬ب�إيقاظ العقول‪ ،‬وبعث ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫المتلقي‪ .‬فالكاتب الذي يدرك الحقائق بو�ضوح‪ ،‬ويعتقدها ب�صدق‪ ،‬تجد في عبارته �صدى‬
‫قوة ال تكون بالتقليد والت�ص ّنع‪ ،‬بل هي من �صحة الفهم وبعد �أغواره‪.‬‬
‫ذلك‪ ،‬وهي ّ‬
‫‪ -2‬الجمال‪ :‬المالءمة الطبيعية بين الألفاظ والمعاني حتى تكون الأولى حكاية للثانية فتمثل‬
‫الم�صور‬
‫ّ‬ ‫حركاتها‪ ،‬و�أ�صواتها‪ .‬والجمال �صفة ت�صدر عن خيال الأديب وذوقه‪ ،‬فالخيال‬
‫رائعا‪ّ ،‬‬
‫والذوق‬ ‫يدرك ما في المعاني من عمق وما ي ّت�صل بها من �أ�سرار جميلة � ً‬
‫إدراكا حا ًّدا ً‬
‫يختار �أ�صفى العبارات و�أليقها بهذا الخيال الجميل‪.‬‬
‫ال�شايب‪ ،‬الأ�سلوب)‪.‬‬
‫(�أحمد ّ‬

‫مراعيا ما تع ّلمته �ساب ًقا‪:‬‬


‫ً‬ ‫اكتب في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪،‬‬
‫اجتماعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن�ساني ووثيقة‬
‫ّ‬ ‫وطني �‬
‫ّ‬ ‫إرث‬
‫ال�شعبي في فل�سطين � ٌ‬
‫‪ -1‬ال ّتراث ّ‬
‫تخيل نف�سك تقف �أمام الم�سجد الأق�صى المبارك‪� ،‬صف �شعورك‪ ،‬م�ستنط ًقا الم�سجد وهو‬
‫‪ّ -2‬‬
‫ي�شكو �إليك ما �أ�صابه من االحتالل‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي المو�ضوع �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫‪ -1‬و�صفت م�شاعري ب�صورة جميلة‪.‬‬
‫الدالالت التي �أرمي �إليها في المو�ضوع‪.‬‬
‫و�ضحت ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫قوية م�ؤ ّدية للمعنى‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�ستخدمت � ً‬
‫ألفاظا ّ‬
‫الفنية‪.‬‬
‫وال�صور ّ‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫وظفت عن�صر الخيال ّ‬

‫‪151‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫في ف َْتح بيت المقد�ص‬


‫هان‬
‫�لفتــح ُب ْر ُ‬
‫ُ‬ ‫ــن َ�ض َّك فيهــم فهــذ�‬
‫َم ْ‬ ‫ـو�ن‬
‫ــك � ْأع ُ‬ ‫�ل�ضـمــا ِء لهــذ� ُ‬
‫�لم ْل ِ‬ ‫ــد ّ‬
‫ُج ْن ُ‬
‫أزمـــان‬
‫ُ‬ ‫أزمــان و�‬
‫ٌ‬ ‫ــت َق ْب ُ‬
‫ــل �‬ ‫وقــد َم َ�ض ْ‬
‫ْ‬ ‫ا�ص ما تحكيــه من َز َم ٍن‬
‫متــى ر�أى �ل ّن ُ‬
‫عــال �أَ ْث ُ‬
‫مان‬ ‫�ل�ض ْكــرِ بالأ ْف ِ‬
‫لهـــا �ضــوى ُّ‬ ‫ُتــوح �لأنبيـــاء ومــا‬
‫تــوح ف ُ‬
‫هــذي �ل ُف ُ‬
‫ـــان‬
‫ــم و ُع ْم َي ُ‬
‫ن�ضــار ُه ُ�ض ٌّ‬ ‫إ�ضـــالم �أَ‬ ‫�‬ ‫ــر ُخ و� ْلـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عاما بــــال ُد �هلل َت ْ�ض ُ‬
‫ت�ضعــون ً‬
‫َ‬
‫ــو�ن ِم ْع ُ‬
‫ـــو�ن‬ ‫ــن هـــو ِ‬
‫للم ْع ِ‬ ‫باأَ ْمــرِ َم ْ‬ ‫�لــديــن َد ْع َو َت ُه ْم‬
‫�ضــالح ّ‬
‫ُ‬ ‫فــالآن َل ّبى‬
‫أمالك ُمــذْ كانو�‬ ‫ــت لها ِه َم ُ‬
‫ــم �ل ِ‬ ‫َ�ض َم ْ‬ ‫�لفــتوح وما‬
‫ُ‬ ‫للنا�ضــر � ُّد ِخ َر ْت هــذي‬
‫وبـلــد�ن‬
‫ُ‬ ‫أقــطــار‬
‫ٌ‬ ‫ف َُط ِّه َ‬
‫ــر ْت منــه �‬ ‫(‪)1‬‬
‫لل�ضرك ُم ْ�ضط ِل ًما‬ ‫في ِ‬
‫ن�ضف َ�ض ْهرٍ غَ َد� ِّ‬
‫آيــــات وقــــر� ُآن‬
‫ٌ‬ ‫َت َن َّز َل ْ‬
‫ــت فيــه �‬ ‫�لنبي لقد‬
‫ــح في عهــــد ّ‬
‫لــو � َّأن ذ� �لف ْت َ‬
‫حيــر�ن‬ ‫ويلفــى وهــو‬ ‫ِمــن � ْأن ُي‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫�ضــام ُ‬
‫َ‬ ‫تحر�ضــ ُه‬
‫ُ‬ ‫إ�ضــالم‬
‫ِ‬ ‫فــاهلل ُيبقيــك لال‬
‫�لجويني‬
‫(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫(�صيد ح�صين �لعفاني‪ ،‬تذكير �لنف�ص بحديث و�قد�صاه‪� ،‬لجزء �لأول)‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫�لمكتبية‪ ،‬و�بحث في �لق�ضائد �لتي قيلت في فتح بيت �لمقد�ص‪ ،‬و�ختر‬
‫ّ‬ ‫ُعد �إلى �أحد �لم�ضادر‬
‫�لمدر�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و�حدة منها تناق�صها مع زمالئك‪ ،‬و�قر�أها في �لإذ�عة‬
‫تميز قبة �ل�صخرة �لم�صرفة من �لم�صجد �لأق�صى‪ ،‬و�عر�صها �أمام زمالئك با�صتخد�م‬
‫�صور� ّ‬
‫ً‬ ‫�جمع‬
‫برنامج �لعرو�ص �لتقديمية (‪.)Power point‬‬

‫�ل�صرك‪.‬‬ ‫م�صطلما‪ :‬م�صتا ً‬


‫أ�صال ِّ‬ ‫ً‬ ‫(‪)1‬‬
‫�لجويني‪( ،‬ت ‪586‬هـ)‪� ،‬صاعر وكاتب من بغد�د‪ ،‬ل ّقب بفخر �لك ّتاب ّ‬
‫لخطه �لر�ئق‪ ،‬ولفظه �ل�صائق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪� )2‬لح�صن بن علي‬
‫أيوبي‪.‬‬
‫وقال هذه �لق�صيدة في فتح بيت �لمقد�ص على يد �صالح �لدين �ل ّ‬

‫‪152‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‬

‫‪f Ö∏b‬بتة‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫§ يقر�أ �لق�صة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْف َق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫أولية �إلى �لنبتة‪.‬‬
‫�لقا�ص �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫يو�صح نظرة‬
‫§ ّ‬
‫�لعلمية �لمتع ّلقة بالنبات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§ ي�صير �إلى جملة من �لحقائق‬
‫يبين �لهدف من �لق�صة‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لفنية في ّ‬
‫�ل�صورة ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫ويحدد نوعه في ّ‬
‫ّ‬ ‫§ ي�صتخرج �ل ّتمييز‬
‫مر�عيا �لعنا�صر �لفنية فيها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ق�صة‬
‫§ يكتب ّ‬
‫�ل�صعري بقر�ءة �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لن�ص ّ‬
‫يتذوق ّ‬
‫§ ّ‬

‫‪153‬‬
‫الو‪ IóM‬الحا‪O‬ية ‪�Y‬سر‪I‬‬

‫‪f Ö∏b‬بتة‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لزينة كما ورد في ّ‬
‫أهمية نباتات ّ‬
‫و�صح � ّ‬
‫‪ّ –1‬‬
‫�ل�ضتاء؟‬
‫�ضتحب �ضر�ء تلك �ل ّنباتات بعد ف�ضل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬لماذ� ُي‬
‫‪ -3‬كيف يمكن �لعناية بها عند نقلها �إلى �لمنازل؟‬
‫�لزينة �إلى عنا�صر �صرورية‪� ،‬ذكر ثالثة منها‪.‬‬
‫‪ –4‬يحتاج نمو نباتات ّ‬
‫�لزينة‪:‬‬
‫�لمر�صية �لآتية على نباتات ّ‬
‫ّ‬ ‫و�صح دللة �لأعر��ص‬
‫‪ّ -5‬‬
‫�أ ‪�� -‬صفر�ر �لأور�ق و�صحوبها‪.‬‬
‫�لبني‪.‬‬
‫تحول �أطر�ف �لأور�ق �إلى �للون ّ‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫وتجعده‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ -‬جفاف �لورق‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لزينة وردت في ّ‬
‫�صم �أربعة من نباتات ّ‬
‫‪ِّ -7‬‬
‫‪ -8‬لزر�عة هذه �ل ّنباتات في �لمنازل �صلبيات‪:‬‬
‫�أ ‪� -‬ذكر بع�صها‪.‬‬
‫�ل�صلبيات؟‬
‫ب‪ -‬كيف يمكن �أن نتج ّنب تلك ّ‬
‫و�صح ذلك‪.‬‬
‫بيعية في ر�أيك؟ ّ‬
‫�لط ّ‬‫ناعية �أم ّ‬
‫�ل�ص ّ‬
‫�لزينة ّ‬
‫‪ُّ � -9‬أيها �أف�صل نباتات ّ‬

‫التّح ّدث‬
‫�لتكيف مع بيئته ومحيطه‪.‬‬
‫تحدث �إلى زمالئك في � ّأن نجاح �لإن�صان في حياته مر ّده �إلى قدرته على ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫إيجابي للنباتات و�لأزهار في حياة �لإن�صان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬حاور زمالءك في �لأثر �ل‬

‫‪154‬‬
‫القراءة‬
‫ر‪S‬س‪ º‬الق∏‪Ö‬‬
‫تحدت وحدتي و�قتحمت حياتي‪ ،‬و�أعرف لماذ�‬ ‫� ُ‬
‫أعرف لماذ� �ضاق �ضدري بتلك �ل ّنبتة �لتي َّ‬
‫أبرئ �صديقي (ح�صني)‪� ،‬لذي‬
‫بد لي من �أن � ِّ‬
‫�لحد �لمخجل‪ .‬ل ّ‬
‫ّ‬ ‫�صاءت عالقتي بها �إلى ذلك‬
‫�ل�صديق �لذي تعاطف معي‪،‬‬
‫�أح�صرها بمنا�صبة �صفائي من مر�صي‪ ،‬فاأنا لم �أكرهها ب�صبب ذلك ّ‬
‫�ل�صفافة‪.‬‬
‫م�صطحبا تلك �لنبتة‪ ،‬بلفافتها ّ‬
‫ً‬ ‫وز�رني في بيتي‪،‬‬
‫�صحيح �أ ّنه هو �لذي �ختار لها ذلك �لمكان �أ�صفل جد�ر �لغرفة‪ ،‬وو�صعها فيه بعد �أن نزع عنها‬
‫مهام رعايتها‬
‫و�ل�ض َبر‪ ،‬و�ضحيح �أ ّنه �ضرح لي بحر�ضه �لمعهود‪ ،‬وبما ي�ضبه �لإمالء‪ّ ،‬‬
‫لفافة �لورق َّ‬
‫�صببا في �لعد�ء �لذي نما بيني وبين تلك �لنبتة باأور�قها �لتي‬
‫�لتي �أتعبتني في ما بعد‪� ،‬إل �أ ّنه لم يكن ً‬
‫ت�صبه ر�صم �لقلب‪.‬‬
‫مجرد‬
‫حب �أو بغ�ص بيني وبينها‪ ،‬قد ر�أيت فيها ّ‬ ‫في �لبد�ية لم �أ�صعر ب�صرورة وجود عالقة ّ‬
‫و�لطاولة‪ِ ،‬‬
‫و�لم ْدفاأة‪ ،‬و�لخز�نة‪� ،‬أو ح ّتى �إطار�ت‬ ‫و�حدة من موجود�ت �لغرفة‪ ،‬مثل �لكر�صي‪ّ ،‬‬
‫�ل�صور على �لجد�ر‪.‬‬
‫ّ‬
‫�ل�ضاأَم في نف�ضي‪ ،‬ما �لذي يجذبني �إلى مجرد‬
‫هت �إلى ما يثيره �ضمتها من ّ‬
‫تنب ُ‬
‫غير �أ ّنني بعد �أيام‪ّ ،‬‬
‫حملق في �ضقف �لغرفة �لقاتم‪� ،‬أو في �لجدر�ن‬
‫ُ‬ ‫�لبال�ضتيكية‪ُ ،‬ت‬
‫ّ‬ ‫حا�ضية �أو‬
‫ّ‬ ‫نبتة ُم َ�ض َّم َرة مثل �ل ّتماثيل �ل ّن‬
‫�ضيما تلك �لأخاديد �لمتقاطعة في جبهتي‬
‫تق�ضرة‪� ،‬أو ربما في تقاطيع وجهي‪ ،‬ول ّ‬
‫�لم ِّ‬
‫�ضفرة ُ‬
‫�لم ّ‬‫ُ‬
‫وفي خدي؟‬
‫يومية كي تنمو ببطنها �ل�ضميك‪ ،‬كما‬ ‫وم ْق ِلقة في �آن ً‬
‫معا‪ ،‬وهي تحتاج �إلى عناية ّ‬ ‫�إ ّنها نبتة ُم ِتع َبة ُ‬
‫ريها‪ ،‬وتنظيف‬
‫�ل�ضتائر كي ترى �ل ّنور �أو ير�ها‪ ،‬وتجبرني على ّ‬ ‫�أنها ترغمني َّ‬
‫كل �ضباح على �إز�حة ّ‬
‫مدة و�أخرى‪� ،‬أجزم باأني كرهتها‪.‬‬
‫�أور�قها من �لغبار‪ ،‬ثم ت�صميدها بين ّ‬
‫�ل�صحف‪ ،‬من � ّأن �لنباتات �لتي تعي�ص د�خل �لبيوت‬
‫ما �أثار غيظي‪ ،‬هو ما قر�أته في �إحدى ّ‬
‫حية تتل ّقف �لبت�صامة‪ ،‬كما‬
‫ح�صا�صة‪ ،‬كائنات ّ‬
‫تحتاج �إلى من يبت�صم لها �أحيا ًنا؛ لأنها مخلوقات ّ‬
‫�ل�صوء �لذي يبعث �لحياة في عروقها‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪155‬‬
‫�شفتي �أمام �أكثر الأمور‬
‫ّ‬ ‫هذا ما ينق�صني‪ ،‬ثم � ّإن االبت�سام لي�س من طبعي‪ ،‬ف�أنا ال �أكاد �أرخي‬
‫لمجرد نبتة بليدة؟‬
‫ّ‬ ‫طرافة‪( .‬ح�سني) الذي جاء بها يعرف هذه الحقيقة‪ ،‬فكيف يمكنني االبت�سام‬
‫�أف�ضل ّ‬
‫حل هو � ْأن �أ�ضعها خارج الغرفة‪ ،‬عند زاوية درج العمارة‪ ،‬لكن (ح�سني) �أو�صاني ب� اّأل‬
‫كيف مع المكان الجديد‪ ،‬وقد ال‬
‫�أنقلها من مكانها؛ ل ّأن تغيير موقعها �سي�ؤ ّدي �إلى ا�ضطرارها لل ّت ّ‬
‫ينا�سبها‪ ،‬فتذبل وتموت‪.‬‬
‫خالل �شهر �آذار‪ ،‬انتع�شت تلك النبتة‪ ،‬ونمت بما يوحي برغبتها في التخ ّل�ص من عيوب‬
‫ال�صامت معها‪ ،‬فهي على � ّأية حال كائن يدهم حياتي‪،‬‬
‫�صمتها‪ ،‬ولكن هذا لم يوقف �صراعي ّ‬
‫ويتدخل في يومياتي‪ ،‬لماذا ال �أتخ ّل�ص منها؟ �أال يمكن �أن يكون (ح�سني) قد ت�آمر‬
‫ّ‬ ‫يخرق وحدتي‪،‬‬
‫على حياتي بو�ضعها في غرفتي؟‬
‫لن‬
‫رت‪ْ :‬‬
‫فك ُ‬‫ال�ساق‪� ،‬إ ّنها خ�شنة مع طراوتها‪ّ ،‬‬
‫�ست تلك ّ‬
‫تح�س ُ‬
‫اقتربت يدي من �ساقها‪ّ ،‬‬‫ْ‬ ‫حين‬
‫ال�ساق‪ ،‬حركة واحدة و�أرتاح منها‪.‬‬‫ي�ستغرق الأمر �أكثر من ثانية واحدة‪� ،‬أدير يدي‪ ،‬ف�أق�صف ّ‬
‫فتو�صلت ب�سرعة �إلى �أ ّنني مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي �إلى‬ ‫ّ‬ ‫ق ّلبت الفكرة في ر�أ�سي‪،‬‬
‫وجل�ست على المقعد‪ ،‬وو�ضعت ك ّفي �أ�سفل‬
‫ُ‬ ‫وتنهدت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تراجعت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫�سل�سلة جرائم قتل ال ّنف�س‪،‬‬
‫ت�شرئب‪ ،‬وتو ّلدت لأوراقها عيون‪ ،‬عيون كثيرة‬
‫ّ‬ ‫محدقًا بحيرة وقلق‪ .‬في تلك اللحظة ر�أيتها‬
‫فكي ّ‬
‫تفتران عن ابت�سامة غير مفهومة‪ ،‬على الأقل بالن�سبة لي‪.‬‬
‫ب�شفتي ّ‬
‫ّ‬ ‫�أخذت تراقبني بحذر‪ ،‬فوجئت‬
‫المجردة كيف تتف ّتح‬
‫ّ‬ ‫كد ُت �أرى بعيني‬ ‫كل يوم‪ّ ،‬‬
‫كل �ساعة‪ ،‬حتى ْ‬ ‫ال�سريع ّ‬
‫نموها ّ‬
‫راقبت ّ‬
‫ال�صباح‪� ،‬أتف ّقد الأوراق‬
‫كف �آدمية‪ ،‬وحين �أ�صحو في ّ‬
‫تتب�سط مثل ٍّ‬
‫�أوراقها الجديدة‪ ،‬وكيف ّ‬
‫�سمعت �صوتها‪� ،‬صوت الطقطقة الخافتة للأوراق في �أثناء تف ّتحها‬
‫ُ‬ ‫وكثيرا ما‬
‫ً‬ ‫والبراعم الجديدة‪،‬‬
‫و�ضبطت نف�سي ذات‬
‫ُ‬ ‫طفوليا‪،‬‬
‫ًّ‬ ‫فرحا‬
‫ال�صوت في �أعماقي ً‬
‫ال�صباحات الباكرة‪ .‬ولقد �أيقظ ذلك ّ‬
‫في ّ‬
‫مرة و�أنا �أبت�سم لها‪.‬‬
‫أردت توجيهها نحو الباب‬
‫دب الخالف بيننا من جديد‪ ،‬ف�أنا � ُ‬
‫حين بلغت منت�صف الجدار‪ّ ،‬‬
‫هت �إلى غير ما �أريد‪ ،‬نحو النافذة‪.‬‬
‫فتوج ْ‬
‫كي تك�سو ي�سار الجدار‪� ،‬أما هي ّ‬
‫قلت كمن يخاطب امر�أة‪ :‬من هنا � ّأيتها العزيزة‪ ،‬ولويت‬ ‫أم�سكت ر�أ�سها‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫هد�أَ ْت نف�سي‪� ،‬‬
‫يتوجه‬
‫ُع ُنقها برفق ناحية الباب‪ ،‬ثم ربطته بخيط م َّت�صل بحافة ذلك الباب‪ .‬وبعد � ّأيام‪ ،‬عاد ر�أ�سها ّ‬

‫‪156‬‬
‫فبدت ك�أ ّنما تنظر �إلى الوراء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫نحو النافذة‪،‬‬
‫قدرت �أنها �أرادت بحركتها‬
‫�سيما حين ّ‬
‫مبهما‪ ،‬وال ّ‬
‫�صحيح �أن الم�شهد �أثار في نف�سي � ًأ�سى ً‬
‫ح�ص َل بيننا‪ ،‬لكن‪ ،‬لماذا ال ت�ستجيب لرغبتي؟ على‬
‫تلك لفت انتباهي وتذكيري بال ّتفاهم الذي َ‬
‫نموها‬
‫إكراما الهتمامي بها‪ ،‬ثم � ّإن الم�ساحة المتب ّقية من الجدار حتى النافذة ال ت�ستوعب ّ‬
‫الأقل � ً‬
‫بال�صور‪.‬‬
‫وامتدادها‪ ،‬فهي ملأى ّ‬
‫التوجه‬
‫ّ‬ ‫إ�صرارا على‬
‫ً‬ ‫أكثر �صالبة و�‬
‫المرة بدت � َ‬
‫لي ُع ُنقها برفق وت�صميم‪ ،‬لك ّنها هذه ّ‬
‫حاولت ّ‬
‫ُ‬
‫نحو النافذة‪ ،‬وحين ق�ست �أ�صابعي عليها قليلاً ‪� ،‬‬
‫أح�س�س ُت ُبع ُنقها ترتجف‪� ،‬أجل‪ ،‬لقد ارتجفت‬
‫ْ‬
‫مرتين‪.‬‬
‫ّ‬
‫الع ُنق ارتجفت بين �أ�صابعي مثل �سمكة‬
‫أ�صدق ما حدث‪ ،‬لكن تلك ُ‬
‫ال�صعب �أن �أفهم �أو � ّ‬
‫من ّ‬
‫إ�صرارا على تنفيذ ما بد�أ ُته‪ ،‬وبينما �أحاول ثنيها نحو الباب ب�إ�صرار‪� ،‬إذ بها تنك�سر‪.‬‬
‫ً‬ ‫حية‪ ،‬از َد ْد ُت �‬
‫ّ‬
‫ب�شرية‪ ،‬ودهمني �شعور من‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫لحظتئذ �أ�شبه ب�صوت ك�سر عظمة‬ ‫ال�صوت الذي �سمعته‬
‫كان ّ‬
‫فظل‬ ‫وال�سائل الذي ّنز من مكان الك�سر ّ‬
‫لطخ يدي‪ّ � ،‬أما ر�أ�سها ّ‬ ‫جرما في غفلة من ال ّنا�س‪ّ ،‬‬
‫ارتكب ً‬
‫بين �أ�صابعي‪ ،‬لم �أدر ماذا �أفعل به‪ ،‬تل ّف ُّت حولي ُ‬
‫بذعر‪ ،‬تراجعت قدماي نحو الوراء‪ ،‬ر�أيت في‬
‫وغادرت البيت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فتحت الباب‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الأوراق عيو ًنا ت ّتهمني‪ ،‬و�إ ْذ �سقط الر�أ�س من يدي‪،‬‬
‫فت م�ساماتها بقطعة من‬ ‫حاولت �إنقاذها‪ّ ،‬‬
‫نظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫تم�ض �سوى �أيام قليلة حتى ذبلت �أوراقها‪،‬‬
‫لم ِ‬
‫ال�ستائر والنوافذ‪ ،‬لكن كانت �أ�شبه بعزيز يريد االن�سحاب‬
‫القما�ش المبلول‪ ،‬رويتها بحر�ص‪ ،‬فتحت ّ‬
‫من حياتي ب�صمت موجع‪.‬‬
‫يبق �سوى‬
‫تجف وت�سقط‪ ،‬لم َ‬
‫ّ‬ ‫ت�صفر �أوراق جديدة‪ ،‬ثم‬
‫ّ‬ ‫ا�صفرت �أوراقها‪ّ ،‬‬
‫كل يوم‬ ‫ّ‬ ‫رويدا‬
‫رويدا ً‬
‫ً‬
‫ثم ي�سقط على‬
‫يت�شبث بجدار‪ّ ،‬‬
‫�أغ�صانها التي ا�سو ّدت‪ ،‬وبدت مثل �أذرع �سوداء لعنكبوت خرافي ّ‬
‫م�صفرا‪ ،‬وعاريًا‪� ،‬أما �أنا فقد‬
‫ًّ‬ ‫متق�ش ًرا‬
‫الأر�ض فج�أة في �إحدى ليالي � ّأيار‪ ،‬فيعود الجدار مثلما كان‪ّ ،‬‬
‫ال�صديق (ح�سني)‪ ،‬لماذا ا�شت ْق ُت �إليه حين �سقط‬
‫دهمتني رغبة جامحة‪ ،‬غير مفهومة بر�ؤية ذلك ّ‬
‫العنكبوت في �سكون تلك الليلة من � ّأيار؟‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(جمال ناجي‪ ،‬ما جرى يوم الخمي�س‪،‬‬

‫‪157‬‬
‫التّعريف بالكاتب‬
‫أردني‪ ،‬ع�ضو ا ّتحاد الك ّتاب العرب ورئي�س �سابق لرابطة الك ّتاب‬
‫وقا�ص � ّ‬
‫ّ‬ ‫روائي‬
‫ّ‬ ‫جمال ناجي‬
‫عدة جوائز محلية وعربية كان �آخرها جائزة الدولة التقديرية للآداب ‪2015‬م‪/‬‬
‫الأردنيين‪ ،‬نال ّ‬
‫أدبية‬
‫أدبي ‪2016‬م‪ ،‬وله مجموعة من الأعمال ال ّ‬
‫الأردن‪ ،‬وجائزة الملك عبد اهلل الثاني للإبداع ال ّ‬
‫أجنبية‪ ،‬ومن رواياته‪( :‬الطريق �إلى بلحارث) و(مخ ّلفات الزوابع‬
‫ُترجم عدد منها �إلى لغات � ّ‬
‫الأخيرة)‪ ،‬و(عندما ت�شيخ الذئاب)‪ ،‬ومن مجموعاته الق�ص�صية‪( :‬رجل خالي الذهن)‪ ،‬و(رجل‬
‫بال تفا�صيل)‪ ،‬و(ما جرى يوم الخمي�س) التي �أخذت منها هذه الق�صة‪.‬‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫ق�صة «ر�سم القلب» العالقة التي ن�ش�أت بينه وبين نبتة ت�شبه ر�سم القلب‬
‫القا�ص في ّ‬
‫ّ‬ ‫ي�صور‬
‫ّ‬
‫القا�ص والنبتة في‬
‫ّ‬ ‫ال�صراع بين‬
‫�أهداها �إليه �صديقه ل�شفائه من المر�ض‪ ،‬ويبرز في الق�صة عن�صر ّ‬
‫القا�ص ب�ضمير المتك ّلم لتك�شف م�س�ؤولية الإن�سان في تحقيق ّ‬
‫ال�سعاده لنف�سه ولمن‬ ‫ّ‬ ‫قدمها‬
‫حبكة ّ‬
‫حريتهم‪ ،‬و�أن يقبل‬
‫ال�سعادة التي تتمثل في �أن يترك الإن�سان الآخرين يمار�سون ّ‬
‫حوله‪ ،‬تلك ّ‬
‫يت�سرع في ا ّتخاذ قراراته‪.‬‬
‫ويتكيف معهم‪ ،‬وال ّ‬‫ّ‬ ‫الآخرين‪،‬‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫تمد عنقها لتنظر‪.‬‬
‫رئب ‪ّ :‬‬
‫‪َ -‬ت ْ�ش ّ‬
‫محدق ‪ :‬منعم النظر‪.‬‬
‫‪ِّ -‬‬
‫قدم الفم‪.‬‬
‫ابت�سم وبدت �أ�سنانه التي في ُم َّ‬
‫َ‬ ‫افـتر ‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫قطر و�سال‪.‬‬
‫نـز ‪َ :‬‬ ‫‪َّ -‬‬
‫تم�سك بقوة‪.‬‬
‫ت�شبث ‪ّ :‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -2‬ع ْد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫أقاي�ض‪ُ ،‬ت َح ْملق‪.‬‬
‫يدهم‪ُ � ،‬‬
‫ُ‬

‫‪158‬‬
‫‪ -3‬عد �إلى الفقرة الخام�سة‪ ،‬وا�ستخرج منها ما يقارب في المعنى َّ‬
‫كل كلمة من الكلمات الآتية‪:‬‬
‫الح َفر‪ ،‬ثابتة‪.‬‬
‫مالمح‪ُ ،‬‬
‫‪ -4‬ما الجذر ال ّلغوي ّ‬
‫لكل من‪:‬‬
‫ال�سـ�أَم‪ ،‬االن�سحاب‪ ،‬ا�سو ّدت‪.‬‬
‫ّ‬
‫الن�ص عبارة (خ�ضراء يانعة)‪ ،‬واليانع‪� :‬صفة للون الأخ�ضر‪ُ ،‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫‪ -5‬ورد في ّ‬
‫ال�صفات الآتية‪:‬‬
‫وتبين ل ِّأي الألوان ت�ستعمل ّ‬
‫العربية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫ال�صافي‪ ،‬الحالك‪.‬‬
‫الفاقع‪ ،‬النا�صع‪ ،‬القاني‪ّ ،‬‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫القا�ص عنوان ق�صته؟‬
‫ّ‬ ‫مم ا�ستوحى‬
‫‪ّ -1‬‬
‫القا�ص ب�صديقه (ح�سني)‪ ،‬د ّلل على ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثمة رباط و ّد متين يربط‬
‫‪ّ -2‬‬
‫أولية �إلى النبتة؟‬
‫القا�ص ال ّ‬
‫ّ‬ ‫بم ا ّت�سمت نظرة‬
‫‪َ -3‬‬
‫القا�ص من النبتة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬عدد ثالثة �أمور �أثارت ا�ستياء‬
‫مرة؟‬
‫كل ّ‬ ‫القا�ص �أن يتخ ّل�ص من النبتة غير مرة‪ ،‬ما ّ‬
‫ال�سبب الذي دفعه �إلى التراجع في ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -5‬حاول‬
‫الق�صة‪:‬‬
‫تطور �أحداث ّ‬
‫إيجابي وا�ضح نحو النبتة مع ّ‬
‫ّ‬ ‫تحول �‬
‫القا�ص ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬بدا على‬
‫�أ ‪ّ -‬بين مالمحه‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما �سببه في ر�أيك؟‬
‫جـ‪ -‬ما �أثره في النبتة؟‬
‫القا�ص �أن ت�سير النبتة في طريق‪ ،‬و�أرادت النبتة �أن ت�سير في طريق �آخر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪� -7‬أراد‬
‫أ�صر ّ‬
‫كل منهما على ر�أيه؟‬ ‫�أ ‪ -‬لماذا � ّ‬
‫ب‪ -‬ما نتيجة هذا التع ّنت على ّ‬
‫كل منهما؟‬
‫العلمية المتع ّلقة بالنبات‪ّ ،‬‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫القا�ص �إلى جملة من الحقائق‬
‫ّ‬ ‫‪� -8‬أ�شار‬
‫‪ -9‬اقترح نهاية �أخرى للق�صة ت ّتفق مع ر�ؤيتك ومنطق الأحداث‪.‬‬
‫عالم ُيد ّل ذلك في ر�أيك؟‬
‫الق�صة �إلى ر�ؤية �صديقه (ح�سني)‪َ ،‬‬
‫القا�ص في نهاية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -10‬ا�شتاق‬

‫‪159‬‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫طبيعي لالإن�صان"‪ ،‬ناق�ص هذه �لعبارة في �صوء فهمك ّ‬
‫ّ‬ ‫حق‬
‫"�لحرية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-11‬‬
‫�لقا�ص هذه �لمقولة في ر�أيك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقبل �لآخر �صيء �صروري في حياتنا‪ّ ،‬بين مدى �لتز�م‬
‫‪ّ -12‬‬
‫و�صح‬
‫�لتكيف؟ ّ‬
‫ّ‬ ‫�لتكيف مع �لعالم �لمحيط �أم �إن�صان بطيء‬
‫ّ‬ ‫‪ُّ � -13‬أيما �أنجح بر�أيك‪� :‬إن�صان �صريع‬
‫�إجابتك‪.‬‬
‫ق�ص�صي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تقدم فكرة لغيرك في قالب‬
‫‪ -14‬هبك �أردت �أن ّ‬
‫�أ ‪ -‬ما �لفكرة �لتي ت�صغلك‪ ،‬وتريد �لتعبير عنها؟‬
‫�لرمز �لذي تختاره و�صيلة لإي�صال فكرتك‪ ،‬مع ًّلال؟‬
‫ب‪ -‬ما ّ‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫وو�صحها‪.‬‬
‫�لفنية‪ّ ،‬‬
‫�ل�صور ّ‬
‫أربعا من ّ‬ ‫�لقا�ص في �لق�صة بر�عة في �ل ّت�صوير‪ِ ،‬‬
‫هات � ً‬ ‫ّ‬ ‫‪� -1‬أبدى‬
‫‪ -2‬ما دللة ّ‬
‫كل من‪:‬‬
‫�لمتق�ضرة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫�ضفرة‬
‫�لم ّ‬‫تحملق في �ضقف �لغرفة �لقاتم‪� ،‬أو في �لجدر�ن ُ‬
‫ُ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫خدي‪.‬‬
‫ب‪� -‬لأخاديد �لمتقاطعة في جبهتي وفي ّ‬
‫�صفتي �أمام �أكثر �لأمور طر�فة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪� -‬أنا ل �أكاد �أرخي‬
‫بال�صور‪.‬‬
‫د ‪� -‬لم�صاحة �لمتب ّقية من �لجد�ر مالأى ّ‬
‫هـ ‪ -‬حين �صقط �لعنكبوت في �صكون تلك �لليلة من �أيار‪.‬‬
‫�لق�صة؟‬
‫بم يوحي ��صتخد�م �لقا�ص لفظة (عنكبوت) في نهاية ّ‬
‫‪َ -3‬‬
‫�لق�صة‪:‬‬
‫�لقا�ص عنا�صر �لحركة‪ ،‬و�ل�صوت‪ ،‬و�للون في ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫وظف‬
‫مثال ّ‬
‫لكل منها‪.‬‬ ‫�أ ‪ -‬هات ً‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لفنية لها في ّ‬
‫ب‪ّ -‬بين �لقيمة ّ‬
‫أ�صر �إلى �لمو��صع �لتي ظهرت فيها �لم�صاعر �لآتية‪:‬‬
‫‪ْ � -5‬‬
‫�لده�صة و�ل�صتغر�ب‪� ،‬ل ّندم‪� ،‬لفرح‪.‬‬
‫�ل ّتر ّدد‪ّ ،‬‬
‫�ل�صالمة"‪� .‬ذكر ما ُيد ّل على ذلك من ّ‬
‫�لق�ضة‪.‬‬ ‫‪ -6‬قيل‪" :‬في �لعجلة �ل ّند�مة وفي �ل ّتاأني ّ‬

‫‪160‬‬
‫بد له من زمان‪ ،‬ومكان‪ ،‬و�صخو�ص‪ ،‬وحدث‪،‬‬
‫�ل�صر�ع في � ّأي ق�صة ل يحدث في فر�غ‪ ،‬فال ّ‬
‫‪ّ -7‬‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫و�صح هذه �لعنا�صر في ّ‬
‫وغيرها من عنا�صر �أخرى‪ّ ،‬‬
‫�صخ�صيات نامية وثابتة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لق�صة �إلى‬
‫‪� -8‬ص ّنف �صخ�صيات ّ‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫‪� -9‬صع يدك على مو��صع �لتاأ ّزم في ّ‬
‫�لق�صة لعر�ص �أفكاره‪:‬‬
‫‪�� -10‬صتخدم �لكاتب ّ‬
‫�لقا�ص في عر�ص �أفكاره بهذ� �لأ�صلوب من وجهة نظرك؟‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬هل نجح‬
‫فنيا‬
‫أ�صلوبا ًّ‬
‫بال�صبر على حاله وعلى �لآخرين‪�� ،‬صتخدم � ً‬
‫هبك �أردت �أن تن�صح �صديقك ّ‬
‫ب‪ْ -‬‬
‫�لق�صة‪.‬‬
‫لن�صحه غير ّ‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫التّمييز‬

‫�ل ّتمـيـيز‪�� :‬صم نكرة من�صوب يزيل �لإبهام عن ما قبله‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬تمييز �لذ�ت (�لمفرد)‪ :‬وهو �لذي يزيل �لغمو�ص عن لفظة �أو كلمة بعينها ت�صبقه تكون عد ًد�‬
‫فرعا لل ّتمييز‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫مقد�ر� من كيل ووزن وم�صاحة‪� ،‬أو �صبه مقد�ر‪� ،‬أو ً‬
‫ً‬ ‫�أو‬
‫{‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫(�صورة �ص‪� ،‬لآية ‪.)23‬‬
‫حديد�‪.‬‬
‫ً‬ ‫��ضتريت ط ًّنا‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫قمحا‪.‬‬
‫مت للع�ضافير حفن ًة ً‬
‫قد ُ‬
‫جـ‪ّ -‬‬
‫قمي�ضا قط ًنا‪.‬‬
‫ً‬ ‫لب�ض ُت‬
‫د‪ْ -‬‬
‫‪ -2‬تمييز �لجملة (�لن�صبة)‪ :‬وهو ما يزيل �لغمو�ص عن عالقة تربط بين عنا�صر �لجملة‪ ،‬في عالقة‬
‫�لمحول‪� ،‬أو يزيل‬
‫ّ‬ ‫�لمبتد�أ بالخبر �أو �لفعل بالفاعل �أو �لفعل بالمفعول به‪ ،‬وهو ما يعرف بال ّتمييز‬
‫�لمحول‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ّ‬ ‫و�لذم‪ ،‬وهو ما يعرف بال ّتمييز غير‬
‫ّ‬ ‫عجب وجملتي �لمدح‬
‫�لإبهام عن جملة �ل ّت ّ‬

‫‪161‬‬
‫{‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫(�صورة �لكهف‪� ،‬لآية ‪.)34‬‬
‫إقبال على تع ّل ِم ِ‬
‫�لم َهن‪.‬‬ ‫ب‪� -‬زد�د ّ‬
‫�لطلبة � ً‬
‫أجور�‪.‬‬ ‫�لع ّم َ‬
‫ال � ً‬ ‫وفي ُت ُ‬
‫جـ‪ّ -‬‬
‫د‪ِ -‬‬
‫هلل َد ُّر ُه ً‬
‫رجال!‬
‫هـ‪ِ -‬ن ْع َم ِّ‬
‫�ل�ض ْد ُق ُخ ُل ًقا‪.‬‬

‫تدريبات‬
‫ميز تمييز �لذ�ت من تمييز �ل ّن�صبة في ما ياأتي‪:‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫{ (�صورة �لتوبة‪،‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)36‬‬
‫{ (�صورة‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لإ�صر�ء‪� ،‬لآية ‪.)37‬‬
‫و�ضبعون �ضعب ًة"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب�ضع‬
‫جـ‪ -‬قال ر�صول �هلل ‪�" :‬لإيمان ٌ‬
‫بناء!‬
‫�لبيت ً‬
‫أدق َ‬
‫د ‪ -‬ما � َّ‬
‫هـ ‪�� -‬صترى و�لدي رِ ْط ًال زي ًتا‪.‬‬
‫وع�ضرون طالب ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫�ثنتان‬ ‫ُ‬
‫ي�ضترك في جماعة �ضديقات �لمكتبة‬ ‫و‪-‬‬
‫بالم َّ‬
‫هذ ِب �ضدي ًقا!‬ ‫أكرم ُ‬
‫ز ‪ْ �-‬‬
‫�ضجر�‪.‬‬
‫ً‬ ‫أر�ص‬
‫غر�ض ُت �ل َ‬
‫ح‪ْ -‬‬
‫تاما‪:‬‬
‫إعر�با ً‬ ‫‪� -2‬أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط � ً‬
‫عالما!‬
‫در ُه ً‬ ‫�أ ‪ِ -‬‬
‫هلل ُّ‬
‫أكثرهم �إح�ضا ًنا‪.‬‬
‫ا�ص � ُ‬
‫ب‪� -‬أغنى �ل ّن ِ‬
‫ف�ص ًة‪.‬‬
‫خاتما ّ‬
‫ً‬ ‫لب�ض ُت‬
‫جـ‪ْ -‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ -3‬املأ الفراغ بتمييز منا�سب في ما يلي‪:‬‬
‫الريف �أنقى من المدينة ‪. ...............‬‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫البحتري �أ�سهل من �أبي تمام ‪. ...............‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫كوبا ‪. ...............‬‬
‫�شرب ُت ً‬
‫جـ‪ْ -‬‬
‫ا�شتري ُت فدا ًنا ‪. ...............‬‬
‫ْ‬ ‫د‪-‬‬
‫ممي ًزا في جملة مفيدة من �إن�شائك‪.‬‬
‫مما ي�أتي َّ‬ ‫‪ -4‬اجعل ّ‬
‫كل ا�سم ّ‬
‫(ك�أ�س‪ ،‬ذراع‪ ،‬رِ ْطل‪� ،‬صاع‪ ،‬ثوب‪� ،‬سبعة وع�شرون)‪.‬‬
‫لي عنقها" �إلى الفقرة التي تنتهي بــ "�إذ بها تنك�سر"‪،‬‬
‫"حاولت ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -5‬عد �إلى الفقرة التي تبد�أ بــ‬
‫تاما‪.‬‬
‫إعرابا ًّ‬
‫وا�ستخرج منهما ال ّتمييز‪ ،‬و�أعربه � ً‬

‫الكتابة‬
‫وفن ال ّتلخي�ص �ساب ًقا‪ ،‬اكتب في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬
‫الق�صة ّ‬
‫فن ّ‬ ‫في �ضوء درا�ستك ّ‬
‫المو�ضوع ْي ِن‪( :‬العجلة وتج ّنب ال ّت�سرع)‪� ،‬أو‬
‫َ‬ ‫ق�صة بما ال ّ‬
‫يقل عن مئتي كلمة تتناول فيها �أحد‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫ال�صديق في حياتنا)‪.‬‬
‫أهمية ّ‬
‫(� ّ‬
‫ق�صة (ر�سم القلب) التي در�ستها في حدود مئة وخم�سين كلمة‪.‬‬
‫ملخ�ص �أحداث ّ‬
‫‪ّ -2‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫ق�صة (ر�سم القلب) �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫الق�صة‪ ،‬وتلخي�صي �أحداث ّ‬
‫بعد كتابتي ّ‬
‫‪ -1‬راعيت عن�صري الزمان والمكان في الق�صة‪.‬‬
‫‪� -2‬ص ّنفت ال�شخو�ص نوعين‪ :‬رئي�سة وثانوية‪.‬‬
‫‪ -3‬ا�ستخدمت الحوار الق�ص�صي بنوعيه الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫حددت العقدة في الق�صة‪.‬‬
‫‪ّ -4‬‬
‫أ�صلي‪.‬‬
‫الن�ص ال ّ‬
‫الن�ص بلغتي الخا�صة من غير الرجوع �إلى ّ‬
‫‪� -5‬أعدت �صياغة ّ‬
‫تدخل �أو �إ�صدار �أحكام‪.‬‬
‫‪ -6‬حافظت على الأفكار من غير ّ‬

‫‪163‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫حديث ال ّزهور‬
‫هار‬
‫�لب ُ‬ ‫ـن ُح ْ�ض ِن ِه وغـ َ‬
‫ـار َ‬ ‫ِمـ ْ‬ ‫�ص‬ ‫ِج ُ‬ ‫عار َ�ض ُه �ل َّن ْر‬
‫حيــن َ‬
‫َ‬ ‫َخ ِج َل َ‬
‫�لــو ْر ُد‬
‫��ض ِف ُ‬
‫ر�ر‬ ‫هار ْ‬‫�لب َ‬
‫و�ع َترى َ‬ ‫ْ‬ ‫َح ْي َر ٌة‬ ‫ــت ذ�‬ ‫وع َل ْ‬ ‫ذ�ك ُح ْمــرِ ٌة َ‬ ‫ــت َ‬ ‫ف ََع َل ْ‬
‫�ضار‬
‫ـن ُن ُ‬ ‫ــن ثنايا ِلــثــا ُتـ ُـهـ َّ‬ ‫َعـ ْ‬ ‫حك ُع ْج ًبا‬ ‫حــو�ن َي ْ�ض ُ‬
‫ُ‬ ‫وغد� �لأ ْق‬
‫(‪)1‬‬

‫أ�ــضــر�ر‬‫ـــت �ل‬‫يـــع ِ‬ ‫ـن لـ ّـمــا �أُ ِذ َ‬


‫�ــضـ ُ‬ ‫�ل�ض ْو‬
‫تع َّ‬ ‫فا�ض َت ْم َ‬ ‫ــام‬
‫نم عنــ ُه �ل َّن ّم ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ـطـ ِـمـ ِـه �آثـ ُ‬
‫ــار‬ ‫ـار فيها ِمـ ْ‬
‫ــن َلـ ْ‬ ‫�ــضـ َ‬ ‫قيــق ُخــدو ًد�‬ ‫�ل�ض ُ‬ ‫عندهــا �أبــر َز َّ‬
‫�لغز�ر‬
‫ُ‬ ‫كما ُت ْ�ض َك ُب �لـ ُّـدمـ ُ‬
‫ـوع‬ ‫مــوع ِم َن َّ‬
‫�لط ِّل‬ ‫ٌ‬ ‫ــت فو َقها ُد‬ ‫ُ�ض ِك َب ْ‬
‫طبار‬
‫�ل�ض ُ‬
‫ْ‬ ‫َب ِح ٍ‬
‫ــد�د �إ ْذ خان ُه‬ ‫�ص �أ ْثو�‬
‫�ضج �ل َغ ُّ‬ ‫و�كْ َت َ�ضــى ذ� َ‬
‫�لب َن ْف ُ‬
‫إ�ــضــر�ر‬
‫ُ‬ ‫أذ�بــــ ُه �ل‬
‫غَ ــ�ـِّـص حـ َّتــى � َ‬ ‫باليا�ضميــن �لـــ‬
‫ِ‬ ‫قــام‬
‫�ل�ض ُ‬‫أ�ضــر َّ‬
‫و� َّ‬
‫ـــر ُ�ر‬ ‫ـحــفـ ٌ‬
‫ـل َجـ ّ‬ ‫َـــو�فـــاه َجـ ْ‬
‫ُ‬ ‫رِ ف‬ ‫هـ‬
‫�لز ْ‬ ‫يــري �ضا ِئ َ‬
‫ــر َّ‬ ‫�لخ ُّ‬‫ُث َّم نــادى ِ‬
‫بار‬
‫فل �لــذي ل ُي ُ‬ ‫ِج ِ�ص َ‬
‫بالج ْح ِ‬ ‫حار ِ‬
‫بــة �ل ّن ْر‬ ‫جا�ضــو� علــى ُم َ‬
‫فا�ض َت ُ‬
‫ْ‬
‫ٍ (‪)3‬‬
‫ثار‬
‫�لعجاج ُت ُ‬ ‫َت ْح َت َ�ص ْج ٍف ِم َن َ‬ ‫فاأ َتــى فــي َج ِ‬
‫و��ص ٍن �صابغــات‬
‫(‪)4‬‬

‫ُت ِ‬
‫دم ُن �ل ّل ْح َظ حو َلها �ل ُ‬
‫أب�ضار‬ ‫لــو تــرى ذ� �أو َ‬
‫ذ�ك ُق ْل َت خدو ٌد‬
‫(�ل�ض َن ْوبري(‪ ،)5‬ديو�نه)‪.‬‬
‫َّ‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫وثائقيا با�صتخد�م برنامج �صانع �لأفالم (‪ )movie maker‬حول �لنباتات �لد�خلية‬
‫ً‬ ‫فيلما‬
‫أعد ً‬‫� ّ‬
‫مو�ص ًحا �أهميتها‪ ،‬و�صبل رعايتها‪.‬‬
‫ونباتات �لحد�ئق �لخارجية ّ‬
‫(‪� )1‬ل ّثنايا‪� :‬لأ�صنان‪� .‬للثات‪� :‬ل ّل َثة‪ ،‬ما يحيط بالأ�صنان من �للحم‪.‬‬
‫ويقال له‪� :‬لمنثور‪ُ ،‬ي ْ�ض َت ْخ َر ُج ُد ْه ُن ُه َو َل ُه َم َنا ِف ُع ِط ِّب َّي ٌة‪.‬‬
‫�لز ْهر‪ُ ،‬‬
‫(‪� )2‬ل َّن ّمام‪ :‬نبات �لخيرِ ّي‪ْ � ،‬أ�ض َف ُر ّ‬
‫و��ص َعة طويلة و�قية‪.‬‬ ‫�لدرع‪� .‬صابغات‪ :‬مفردها �صابغة‪ :‬دروع ِ‬ ‫جو��صن‪ :‬مفردها َج ْو َ�صن‪ ،‬وهو ّ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)3‬‬
‫�لعجاج‪� :‬ل ُغبار‪.‬‬ ‫�ل�ضتر وما يركّ ب على حو��ضي �ل ّثوب‪َ .‬‬ ‫�ل�ضجف‪ّ :‬‬ ‫(‪ّ )4‬‬
‫بال�ض َنوبري (ت ‪334‬هـ)‪� ،‬صاعر �قت�صر في �أكثر‬ ‫أنطاكي‪� ،‬أبو بكر‪� ،‬لمعروف َّ‬ ‫ّ‬ ‫(‪� )5‬أحمد بن محمد بن �لح�ضن �لحلبي �ل‬
‫�لرو�ضيات‪ ،‬ولد في �أنطاكيا ون�ضاأ في حلب وتل ّقى فيها تعليمه‪ ،‬كان‬ ‫فعرف ب�ضاعر ّ‬ ‫�لريا�ص و�لأزهار‪ُ ،‬‬ ‫�ضعره على و�ضف ّ‬
‫د�ني‪ ،‬ويمدحه‪.‬‬ ‫�لح ْم ّ‬ ‫كثير �لتجو�ل في �لبالد‪ ،‬وكان ممن يح�صر مجال�ص �صيف �لدولة َ‬

‫‪164‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬
‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬

‫ل¨ة البيا¿‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫يحدد �لفكرة �لعامة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫وي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �لل ّغ ّ‬
‫�لعربية في �لما�صي و�لحا�صر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§ يقارن بين حال �ل ّلغة‬
‫تميزها عن �صائر �للغات‪.‬‬
‫�لعربية �لتي ّ‬
‫ّ‬ ‫يحدد �صمات �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬
‫�لعربية تعيد �إليها �ألقها ومكانتها �لتي تليق بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�صبال للنهو�ص بال ّلغة‬
‫§ يقترح ً‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لفنية في ّ‬
‫�ل�صورة ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫يفرق بين �ل�صم �لمنقو�ص و�لمق�صور و�لممدود‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صمات �لفنية للخاطرة ‪.‬‬
‫مر�عيا ّ‬
‫ً‬ ‫�لعربية‬
‫ّ‬ ‫§ يكتب خاطرة حول �ل ّلغة‬
‫ن�ص �لمختار�ت‪.‬‬
‫�لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ّ‬ ‫يتذوق جمال �ل ّلغة‬
‫§ ّ‬

‫‪165‬‬
‫الو‪ IóM‬ال‪ّã‬ا‪f‬ية ‪�Y‬سر‪I‬‬

‫ل¨ة البيا¿‬
‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫أردني؟‬
‫�لعربية �ل ّ‬‫ّ‬ ‫‪ –1‬متى �أُ ِّ�ض�ص َم ْجمع �ل ّلغة‬
‫ملكية �ضامية‪ ،‬عالم َي ُد ُّل ذلك‪.‬‬
‫�لعربية باإر�دة ّ‬‫ّ‬ ‫‪� –2‬أُ ِّ�ض�ص َم ْجمع �ل ّلغة‬
‫أردني‪.‬‬
‫�لعربية �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪� –3‬ذكر هدفين من �أهد�ف َم ْجمع �ل ّلغة‬
‫عدد ثالثة منها‪.‬‬
‫�لم ْجمع بعدد من �لإنجاز�ت لتحقيق �أهد�فه‪ّ ،‬‬
‫‪ –4‬قام َ‬
‫�لعربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪� –5‬ذكر من�صورين ي�صدرهما مجمع �ل ّلغة‬
‫�لم ْجمع؟‬
‫�لعربية �لذي �قترحه َ‬
‫ّ‬ ‫‪ –6‬ما �لغر�ص من قانون حماية �ل ّلغة‬
‫ن�ص عليه هذ� �لقانون‪.‬‬
‫مما ّ‬
‫و�حد� ّ‬
‫ً‬ ‫أمر�‬
‫‪� –7‬ذكر � ً‬
‫ويتنا" ماذ� تعني لك هذه �لعبارة؟‬
‫‪" –8‬لغتنا ُه ّ‬
‫أردني‪.‬‬
‫�لعربية �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫وجه بعبارة و�حدة ر�صالة �إلى َم ْجمع �ل ّلغة‬
‫‪ّ –9‬‬

‫التّح ّدث‬
‫{ (�صورة‬ ‫تحدث �إلى زمالئك في قوله م�ضمون تعالى‪} :‬‬
‫‪َّ -1‬‬
‫يو�صف‪� ،‬لآية ‪.)2‬‬
‫‪" -2‬ترتقي �ل ّلغة �لعربية باهتمام �أبنائها وعنايتهم بها"‪ ،‬حاور زمالءك في م�صمون هذه �لعبارة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫القراءة‬
‫العرب ّية ف» ما‪V‬سي¡ا و‪M‬ا‪V‬سر‪g‬ا‬
‫ــر ِب‬
‫�لع َ‬
‫ــة َ‬ ‫ــد ْو َت ِباأَ ْم ِ‬
‫ــد�ح ْ�ب َن ِ‬ ‫ــال َ�ض َ‬
‫َه َّ‬
‫اجــ َة � َ‬
‫لأ َد ِب‬ ‫مــاذ� َطحــا ِب َ‬
‫ــك يــا َ�ص ّن َ‬
‫�لو َ�ض ِ‬
‫ــب‬ ‫ــم َو َ‬ ‫�له ّ‬‫ــن َ‬ ‫ــخ َب ْي َ‬ ‫ِــت َت ْن ُف ُ‬
‫فب َّ‬ ‫ــت َلهــا‬
‫ــد�ث َو َج ْم َ‬
‫ــك � ْأح ٌ‬ ‫�أَ َ‬
‫طــار َن ْو َم َ‬
‫ــو� ِم َن � ْل ُح ْز ِن �أَ ْو َ�ض ْد ًو� ِم َن َّ‬
‫�لط َر ِب‬ ‫َ�ض ْج ً‬ ‫ــت ِ‬
‫بــه‬ ‫َو� ْل َي ْع ُر ِب َّيــ ُة �أَ ْنــدى َمــا َب َع ْث َ‬
‫كل ُم َّط َل ِ‬
‫ــب‬ ‫آتــت َّ‬ ‫ِ‬
‫�لبيــان و� ْ‬ ‫مــن‬
‫َ‬ ‫كل نازعــ ٍة‬
‫ــت َّ‬ ‫روح مــن � ِ‬
‫هلل � ْأح َي ْ‬ ‫ٌ‬
‫ألفاظهــا َ�أ ْحلى ِمــن َّ‬
‫�ل�ض َر ِب‬ ‫�ــص � ِ‬
‫وج ْر ُ‬
‫َ‬ ‫ــام َم ْو ِق ُعهــا‬
‫�لب ّ�ض ِ‬
‫أمــل َ‬
‫مــن �ل ِ‬
‫�أزهــى َ‬
‫�ل�ض ُه ِب‬
‫من ُّ‬
‫�ص َ‬
‫هم ٌ‬
‫م�ص �أو ْ‬
‫�ل�ض ِ‬
‫من َّ‬
‫َو ْح ٌي َ‬ ‫�ل�ضحــر� ِء ُيو ِق ُظهــا‬ ‫ِ‬
‫أخبيــة َّ‬
‫َو ْ�ضنــى با‬

‫فاأَ ْ�ض َك َت ْت َ�ض َخ َب �لأَ ْر ِ‬


‫مــاح و�ل ُق ُ�ض ِب‬ ‫ــو ُر �لقــر� ِآن ُم ْف ِ�ض َحــ ًة‬ ‫تك َّل َم ْ‬
‫ــت ُ�ض َ‬
‫ــز ٍم وفــي َد�أَ ِب‬ ‫َي ْدعــو �إلــى � ِ‬
‫هلل فــي َع ْ‬ ‫و�بــن �ضا َد ِتهــا‬
‫ُ‬ ‫�ــص‬
‫خيــر ُق َر ْي ٍ‬
‫ُ‬ ‫وقــام‬
‫َ‬
‫ــم َت ِغ ِب‬
‫لــم َت ْن ُ�ضــلْ َو َل ْ‬
‫ــل ْ‬‫ِم ْنــ ُه �لأ�ضا ِئ ُ‬ ‫�لو ْ�ض ِي لــو ُن ِ�ض َج ْت‬ ‫ِ‬
‫ِب َم ْنطــقٍ ها�ض ِّ‬
‫مــي َ‬
‫ــل غَ ْيــرِ ُم ْ�ض َطــرِ ِب‬ ‫�لب ِ‬
‫يــان َو َح ْب ٍ‬ ‫ِمــن َ‬ ‫ن�ض ِ‬
‫ــد ٍع‬ ‫ــن َ�ض ٍ‬
‫ديــد غَ ْيــرِ ُم َ‬ ‫فَــا َز ْت ُبركْ ٍ‬
‫ــز ٍة فــي َم ْنــزِ ٍل َخ ِ�ض ِب‬
‫ــن ِع َّ‬
‫وم ْ‬‫ــل ِ‬
‫َ�ض ْه ٍ‬ ‫ــم َت َز ْل من ِحمى �ل ْإ�ص ِ‬
‫ــالم في َك َن ٍف‬ ‫َو َل ْ‬
‫ــن َ�ض َب ِ‬
‫ــب‬ ‫هــار ِم ْ‬
‫ــر ُ�ض ْلطا ُنهــا َي ْن ُ‬
‫َو َخ َّ‬ ‫َح ّتــى َر َم ْت َهــا �ل َّليالــي فــي ف ِ‬
‫َر�ئدهــا‬
‫ــن نــا ٍء َو ُم ْق َتــرِ ِب‬
‫ــو ِن ِم ْ‬ ‫ــع َ‬ ‫َم ِ‬ ‫ــم َتمــالأْ َبد� ِئ ُعــ ُه‬ ‫َكاأَ َّن َع ْد َ‬
‫�لك ْ‬ ‫�ضام َ‬ ‫نــان َل ْ‬
‫نــا ٍء َو�أَ ْمثا ُلــ ُه ِم ّنــا َعلــى َك َث ِ‬
‫ــب‬ ‫ــن َب َل ٍ‬
‫ــد‬ ‫ديــه ِم ْ‬
‫ــظ َن ْ�ض َت ْج ِ‬
‫طيــر ل َّل ْف ِ‬
‫َن ُ‬
‫�ــص َك ِ‬
‫ــذ ِب‬ ‫ــه بــارِ قٌ ِم ْ‬
‫ــن عارِ ٍ‬ ‫ِل َع ْي ِن ِ‬ ‫بد�‬ ‫�ل�ض ْحــر� ِء َ‬
‫حين َ‬ ‫رق �لمــا ِء في ّ‬
‫َك ُم ْه ِ‬

‫ــر ِب‬
‫ــع َو�ل َغ َ‬
‫ــن �ل َّن ْب ِ‬
‫ــر ُق َب ْي َ‬
‫ــن ل ُي َف ِّ‬
‫َم ْ‬ ‫حار َبهــا‬
‫َ‬ ‫�ــص ُث ّ‬
‫ــم‬ ‫�أَ ْزرى ِب ِب ْن ِ‬
‫ــت ُق َر ْي ٍ‬

‫‪167‬‬
‫��ن الأَ ْل ِ‬
‫خي��ل ِم َ‬
‫�إ َل��ى َد ٍ‬ ‫��ح َم ْن ِط ُق�� ُه‬ ‫��ر ُك َ‬
‫ف��اظ ُم ْغ َت��رِ ِب‬ ‫ال�س ْم َ‬ ‫الع َر ِب َّ‬
‫��ي َّ‬ ‫�أ َن ْت ُ‬
‫وال�س ُخ ِ‬
‫��ب‬ ‫ُّ‬ ‫ال��د ِّر‬
‫��ن ُّ‬‫��ز َب ْي َ‬ ‫ِل َم ْ‬
‫��ن ُي َم ِّي ُ‬ ‫��ز ال َنف��ا َد َل�� ُه‬
‫��م َك ْن ٌ‬ ‫الم ِ‬
‫عاج ِ‬ ‫َوف��ي َ‬
‫��ن ِ�ش ّ‬
‫��د ِة ال َّت َع ِ‬
‫��ب‬ ‫��ت ِم ْ‬
‫��د َل َه َث ْ‬
‫َح ّت��ى َل َق ْ‬ ‫��د ْت ِم ّم��ا ُن َك ِّر ُر َه��ا‬
‫��م َل ْف َظ�� ٍة ُجهِ َ‬
‫َك ْ‬
‫��ن ُمر َت ِق ِب‬
‫���س ِم ْن َها َع ْي َ‬ ‫��م َت ْن ُظر ّ‬
‫ال�ش ْم ُ‬ ‫َل ْ‬ ‫��و ِف ُم ْظ ِل َم ٍة‬ ‫َو َل ْف َظ�� ٍة ُ�س ِج َن ْ‬
‫��ت ِف��ي َج ْ‬

‫الد ْني��ا َو َل ْ‬
‫��م َت���ؤُ ِب‬ ‫َف َل ْ‬
‫��م َي�ؤُوب��ا �إِل��ى ُّ‬ ‫ِ‬
‫ظ��ان ِبه��ا‬ ‫��د َت َولّ��ى ال َقارِ‬
‫َك�أ َّنم��ا َق ْ‬
‫ن��ون ِل ْل َع ِق ِ‬
‫��ب‬ ‫���س َم��ا َت ْب َ‬
‫ُهن��ا ُي َ�ؤ َّ�س ُ‬ ‫الذكْ ��رى ُم َخ ِّل َد ٌة‬ ‫ال�ض ِ‬
‫��اد َو ّ‬ ‫َي��ا ِ�ش َ‬
‫يخ�� َة َّ‬
‫ِ‬
‫والح َق ِب‬ ‫بمث ِل ِ‬
‫��ه ف��ي م��دى الأ ْده��ارِ‬ ‫��دا م��ا َج��رى ق َل ٌم‬
‫مج ً‬ ‫هن��ا َت ُخ ّط َ‬
‫��ون ْ‬
‫(علي الجارم‪ ،‬ديوانه)‪.‬‬

‫التعريف بالأديب‬
‫م�صري‪ ،‬ا�شتغل بالتعليم‪ ،‬كان كبير مفت�شي ال ّلغة‬
‫ّ‬ ‫علي الجارم (‪1949-1881‬م) �أديب‬
‫للم ْجمع اللغوي في م�صر‪،‬‬‫العربية بم�صر‪ ،‬ثم وكيلاً لدار العلوم‪ ،‬وهو �أحد الأع�ضاء الم� ِّؤ�س�سين َ‬
‫ّ‬
‫له ديوان �شعر‪ ،‬وله (ق�صة العرب في �إ�سبانيا) مترجمة عن الإنجليزية‪ ،‬وقد �شارك في ت�أليف كتب‬
‫و(المف�صل)‪ ،‬و(ال ّن ْحو الوا�ضح)‪ ،‬و(البالغة الوا�ضحة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�أدبية‪ ،‬منها‪( :‬المجمل)‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫تقع هذه الق�صيدة في مئة بيت‪ ،‬اختيرت منها هذه الأبيات‪ ،‬وقد �ألقاها الجارم في حفل‬
‫الم ْجمع‪،‬‬
‫يحيي فيها �أع�ضاء َ‬
‫الم�صري عام ‪1934‬م‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫العربية‬
‫ّ‬ ‫افتتاح الدورة الثالثة لمجمع ال ّلغة‬
‫ال�سامية‬
‫الم ْجمع ّ‬
‫ويثني على دورهم في �إحياء اللغة العربية‪ ،‬وبعثها في الأجيال‪ ،‬وي�شير �إلى ر�سالة َ‬
‫ال�ضاد القديم‪ ،‬وي�ستعر�ض‬
‫ويتحدث عن موطن ّ‬
‫ّ‬ ‫العربية والتغ ّني بجمالها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫في الحفاظ على ال ّلغة‬
‫العربية من الع�صر الجاهلي �إلى الع�صر الحديث‪ ،‬ويفخر ب�أ ّنها لغة القر�آن الكريم‬
‫ّ‬ ‫تطور اللغة‬
‫فيها ّ‬
‫تتعر�ض �إليه‬
‫الر�سول ‪ ‬وبيانه‪ ،‬ثم ي�شير �إلى ما ّ‬
‫ويتحدث كذلك عن ف�صاحة ّ‬
‫ّ‬ ‫التي حفظها الإ�سالم‪،‬‬
‫تحديات‪.‬‬
‫العربية في الوقت الحا�ضر من ّ‬
‫ّ‬ ‫ال ّلغة‬

‫‪168‬‬
‫المعجم وال ّداللة‬
‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪�َ :‬ص َر َ‬
‫فك عن‪.‬‬ ‫‪ -‬طحا بك‬
‫بال�ص ْنج‪ ،‬وهو �آلة مو�سيقية‪ ،‬وكان الأع�شى يل ّقب ب�ص ّناجة العرب‬
‫‪ :‬الالعب َّ‬ ‫ال�صناجة‬
‫‪َّ -‬‬
‫لح�س ِن رنين �شعره‪.‬‬
‫ْ‬
‫العربية ن�سبة �إلى يعرب بن قحطان الذي ينت�سب �إليه العرب‬
‫ّ‬ ‫‪ :‬ال ّلغة‬ ‫اليعربية‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫القحطانيون‪.‬‬
‫‪ -‬نازعة من البيان ‪ :‬ميل �إليه‪.‬‬
‫‪ :‬الع�سل‪.‬‬ ‫ال�ض َرب‬
‫‪َّ -‬‬
‫ال�سنة وهي النوم‪.‬‬
‫‪ :‬النائمة‪ ،‬من ِّ‬ ‫الو ْ�سنى‬
‫‪َ -‬‬
‫‪ :‬الخيام‪ ،‬مفردها ِ‬
‫الخباء‪ ،‬وهي الخيمة‪.‬‬ ‫‪ -‬الأخبية‬
‫ال�سيوف‪.‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬ال ُق ُ�ضب‬
‫‪ :‬نق�ش ال ّثوب‪.‬‬ ‫الو ْ�شي‬
‫‪َ -‬‬
‫يتغير لونها‪.‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫‪َ -‬ت ْن ُ�صل‬
‫الم ّ‬
‫طل‪.‬‬ ‫ال�سحاب ُ‬
‫‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬العار�ض‬
‫ال�سهام‪ ،‬ينمو على �ضفاف الماء والأنهار‪،‬‬
‫�سوى به ّ‬
‫‪� :‬ضرب من �شجر ُت ّ‬ ‫‪ -‬ال َغ َرب‬
‫ويطلق في بالد ال�شام على �شجر الحور‪ ،‬واحدته‪ :‬غَ َربة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ :‬مفردها ِ�سخاب‪ ،‬وهو العقد من الخرز ونحوه‪ ،‬يخلو من جواهر‪.‬‬ ‫ال�س ُخب‬
‫‪ُّ -‬‬
‫‪ :‬رجالن من بني َعنزة خرجا في طلب ال َق َرظ فلم يرجعا‪ ،‬وال َق َرظ‪ ،‬واحدته‬ ‫‪ -‬القارظان‬
‫َق َرظة‪ ،‬وهو ورق من �شجر ُي ْدبغ به‪.‬‬
‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬عد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫ال�ص َخب‪ ،‬الأ�صائل‪�ِ ،‬شيخة‪.‬‬‫الو َ�صب‪َّ ،‬‬
‫َو َج َم‪َ ،‬‬
‫‪ -3‬ما الجذر ال ّلغوي ّ‬
‫لكل من‪:‬‬
‫تو ّلى‪ُ ،‬مهرق‪ ،‬ي�ؤوب‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫كل مجموعة ّ‬ ‫خط في ّ‬ ‫‪ -4‬فرق في المعنى بين الكلمتين اللتين تح َتهما ّ‬
‫َم ْن َال ُي َف ِّر ُق َب ْي َن ال َّن ْب ِع َوال َغ َر ِب‬ ‫ـاربها‬ ‫�أ ‪� -‬أَ ْز َرى ِببِـ ْن ِت ُق َر ْي ٍ‬
‫ـ�ش ُث ّـم َح َ‬
‫قال جبران خليل‪:‬‬
‫ــر‬
‫ــــ�س ُ‬
‫أنــت وال َّن ْ‬ ‫ُ‬
‫يــنــهـل � اّإل � َ‬ ‫حــيث ال‬‫ُ‬ ‫مـــاء ال َّن ْـبـع من‬
‫َ‬ ‫�أنـهـل‬
‫ـنون ِل ْل َع ِـق ِب‬
‫�س َما َت ْب َ‬
‫ُهـ َنا ُي َ�ؤ َّ�س ُ‬ ‫ال�ض ِاد َو ّ‬
‫الذكْ رى ُم َخ ِّل َد ٌة‬ ‫ب‪َ -‬يا ِ�ش َ‬
‫يخ َة ّ‬
‫الع ِقب‪.‬‬ ‫ال�ساق ف َْوق َ‬ ‫الع ْر ُقوب َع َ�صبة في ُم َ�ؤ َّخر ّ‬ ‫ُ‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫ال�شعراء في مطالع ق�صائدهم �إلى ال ّتجريد؛ با�ستح�ضار الآخر ومخاطبته‪� ،‬أو بانتزاع‬
‫‪ -1‬يعمد بع�ض ّ‬
‫�شخ�صا �آخر من نف�سه يناجيه‪:‬‬
‫ً‬ ‫ال�شاعر‬
‫ّ‬
‫ال�شاعر؟‬
‫وعالم يح ّثه ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫المخاطب في البيت ال ّأول؟‬ ‫�أ ‪َ -‬من‬
‫ال�شاعر نف�سه ب�ص ّناجة الأدب؟‬
‫ب‪ -‬لماذا و�صف ّ‬
‫العربية ومزاياها‪ ،‬اذكر ثال ًثا منها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر ب�سمات‬
‫‪ -2‬تغ ّنى ّ‬
‫ت�ضمنت ذلك‪.‬‬
‫حدد الأبيات التي ّ‬
‫العربية الذين خذلوها‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عتبا على �أبناء‬
‫ال�شاعر ً‬
‫�سجل ّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫يفرق بين ال َّن ْبع وال َغ َرب" مثل‪ ،‬فيمن ُي�ضرب هذا المثل؟‬
‫ال�شاعر‪" :‬من ال ِّ‬
‫‪ -4‬في قول ّ‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫العربية في نفو�س �أبنائها‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر بع�ض مظاهر تراجع ال ّلغة‬
‫‪ -5‬ذكر ّ‬
‫العربية‪ ،‬كيف ن�ستطيع بعث‬
‫ّ‬ ‫ال�صعوبات التي تواجهها ال ّلغة‬
‫‪ -6‬ا�ستخدام المفردة الأجنبية �إحدى ّ‬
‫ال�شاعر؟‬
‫العربية من جديد وفق ر�أي ّ‬
‫ّ‬ ‫اللغة‬
‫‪ -7‬العيب لي�س في ال ّلغة‪ ،‬و�إ ّنما في �أبنائها‪ّ ،‬‬
‫و�ضح ذلك‪.‬‬
‫الن�ص‪:‬‬
‫أخيرين من ّ‬
‫البيتين ال ْ‬
‫‪ -8‬في �ضوء قراءتك ْ‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العربية في حفظ اللغة‬
‫ّ‬ ‫و�ضح دور َم ْجمع ال ّلغة‬
‫�أ ‪ّ -‬‬
‫البيتين‪.‬‬
‫ال�شاعر في هذين ْ‬
‫ب‪ّ -‬بين داللة تفا�ؤل ّ‬

‫‪170‬‬
‫‪ -9‬تقوم فكرة الق�صيدة في مجملها على المقارنة بين حالين عا�شتهما العربية‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫العربي القديم في معانيه و�ألفاظه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شعر‬
‫الن�ص تم ّثل العودة �إلى ّ‬
‫ثمة مظاهر كثيرة في هذا ّ‬
‫‪ّ -10‬‬
‫و�ضح ذلك بثالثة �أمثلة‪.‬‬
‫ّ‬
‫العربية لغة القر�آن الكريم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -11‬ال ّلغة‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عالمية ال ّلغة‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ّ -‬بين دور القر�آن الكريم في‬
‫و�ضح هذا‪.‬‬
‫العربية خالدة بخلود القر�آن‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬ال ّلغة‬
‫الن�ص بم�ضمون الحديث‬
‫البخاري)‪ّ ،‬بين عالقة ّ‬
‫ّ‬ ‫ح ًرا" (رواه‬ ‫البيان ِ‬
‫ل�س ْ‬ ‫ِ‬ ‫الر�سول ‪ّ �" :‬إن ِم َن‬
‫‪ -12‬قال ّ‬
‫ال�شريف‪.‬‬
‫العربية تعيد �إليها �ألقها ومكانتها التي تليق بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -13‬اقترح �سبلاً للنهو�ض بال ّلغة‬
‫مما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -14‬ما ر�أيك في ّ‬
‫كل ّ‬
‫أجنبية في و�سائل التوا�صل المختلفة‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬كتابة الكلمات العربية بحروف � ّ‬
‫إعالنية‪.‬‬
‫التجارية ال ّ‬
‫ّ‬ ‫أجنبية في كثير من اليافطات‬
‫م�سميات � ّ‬
‫ب‪ -‬ا�ستخدام ّ‬
‫العربية‪� ،‬أو ا�ستخدام اللغة‬
‫ّ‬ ‫إنجليزية في مواقف ينبغي فيها ا�ستخدام‬
‫ّ‬ ‫التحدث بال‬
‫ّ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫إنجليزية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العربية وال‬
‫ّ‬ ‫المزدوجة بين‬
‫العربية ال يعني �إهمال تع ّلم لغات �أخرى‪ ،‬ناق�ش هذا القول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -15‬االعتزاز بال ّلغة‬
‫التقعر في ال ّلفظ والت�ص ّنع في الخطاب‪ّ ،‬بين ر�أيك‪.‬‬
‫العربية ال يعني ّ‬
‫ّ‬ ‫التحدث بال ّلغة‬
‫ّ‬ ‫‪–16‬‬
‫أثرا ببائية �أبي تمام التي مطلعها‪:‬‬
‫ال�شاعر في ق�صيدته مت� ً‬ ‫‪ -17‬بدا ّ‬
‫عب‬ ‫بين ِ‬
‫الج ِّد وال َّل ِ‬ ‫الح ُّد َ‬ ‫في ِ‬
‫حده َ‬ ‫باء ِم َن ُ‬
‫الك ُت ِب‬ ‫ف �أَ ْ�ص َد ُق ِ�إ ْن ً‬
‫ال�س ْي ُ‬
‫َّ‬
‫ّبين �أوجه هذا الت�أ ّثر‪ ،‬في ر� َ‬
‫أيك‪.‬‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -18‬اذكر جوانب من تق�صيرك تجاه لغتك‬
‫ونثرا ودار�سة‪.‬‬
‫�شعرا ً‬
‫العربية ت�ألي ًفا وت�صني ًفا ً‬
‫ّ‬ ‫عالم يد ّلك �إبداع كثير من الأعاجم بال ّلغة‬
‫‪َ -19‬‬
‫‪ -20‬ال ّلغة تقوى ّ‬
‫بقوة �أبنائها وت�ضعف ب�ضعفهم‪ّ ،‬بين ر�أيك‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫�لفنية في ما ياأتي‪:‬‬
‫�ل�صورة ّ‬
‫‪ -1‬و�صح ّ‬
‫�ل�ض ُه ِب‬
‫�ص من ُّ‬ ‫هم ٌ‬
‫�ل�ض ْم ِ�ص �أو ْ‬
‫من َّ‬‫وح ٌي َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يوقـــظــها‬ ‫�ل�ضــحر� ِء‬ ‫�أ ‪َ -‬و ْ�ضــنى با ِ‬
‫أخبية ّ‬
‫مــــاح و�ل ُق ُ�ض ِب‬
‫ِ‬ ‫فاأَ ْ�ض َك َت ْت َ�ض َخ َ‬
‫ـب �لأَ ْر‬ ‫�ضـــور �لقــــــر� ِآن ُم ْف ِ�ض َحــ ًة‬
‫ُ‬ ‫ب‪ -‬تك َّل َم ْت‬
‫لم َت ْن ُ�ضـــــلْ َو َل ْم َت ِغ ِ‬
‫ــــب‬ ‫ِم ْن ُه �لأ�ضا ِئ ُ‬
‫ـــل ْ‬ ‫ــت‬‫�لو ْ�ض ِي لــو ُن ِ�ض َج ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ِ‬
‫جـ‪ِ -‬ب َم ْنطقٍ ها�ض ِّ‬
‫ِ‬
‫ــــــب‬ ‫ـــهار ِم ْن َ�ض َب‬
‫ــر ُ�ضــــ ْلطا ُنها َي ْن ُ‬ ‫َو َخ َّ‬ ‫د ‪َ -‬حـ ّتى َر َم ْتــــــها �ل َّليالي في ف ِ‬
‫َر�ئــدها‬
‫نــــا ٍء َو�أَ ْمــــــثا ُلـــــ ُه ِمــــ ّنا َعلى َك َث ِ‬
‫ــــب‬ ‫ـــــديه ِم ْن َبـــ َل ٍـد‬
‫ِ‬ ‫طـــير ل َّل ْف ِظ َن ْ�ض َت ْج‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪َ -‬ن‬
‫�ص َك ِ‬
‫ــــــذ ِب‬ ‫ــــه بــــارِ قٌ ِم ْن عـــارِ ٍ‬
‫ِل َع ْي ِن ِ‬ ‫�ل�ض ْحر� ِء ِح َ‬
‫ين َبـد�‬ ‫رق �لما ِء ِفي ّ‬
‫و ‪َ -‬ك ُم ْه ِ‬
‫‪ -2‬ما دللة ما تحته ّ‬
‫خط في �لأبيات �لآتية‪:‬‬
‫ــر ِب‬
‫�ل�ض َ‬ ‫ــر ُ�ص � ِ‬
‫ألفاظــها �أحــلى مـن َّ‬ ‫وج ْ‬‫َ‬ ‫ـام َم ْو ِق ُعها‬
‫�لب ّ�ص ِ‬
‫أمــــــل َ‬
‫ِ‬ ‫من �ل‬
‫�أ ‪� -‬أزهــى َ‬
‫ـــيـرِ ُم ْ�ض َ‬
‫ـطـــرِ ِب‬ ‫ـل غَ ْ‬ ‫�لبـيان ِ َو َح ْ‬
‫ـــب ٍ‬ ‫ِمـن َ‬ ‫ن�ض ِ‬
‫ـــد ٍع‬ ‫ٍ‬
‫ــــديد غَ ْيرِ ُم َ‬ ‫ب‪ -‬فَا َز ْت ُبركْ ٍن َ�ض‬
‫ـــر ِب‬
‫ــع َو�ل َغ َ‬
‫ـــــب ِ‬
‫ـــر ُق َب ْـي َن �ل َّن ْ‬
‫ـن ل ُيـ َف ِّ‬
‫َم ْ‬ ‫ــــــها‬
‫ارب َ‬ ‫ــم َح َ‬ ‫جـ‪� -‬أ ْزرى ِب ِب ْن ِت ُق َر ْي ٍ‬
‫ــ�ص ُث ّ‬
‫ــ�ص ِم ْنـها َع ْـي َن ُمر َت ِ‬
‫ــق ِب‬ ‫�ل�ض ْم ُ‬ ‫َل ْـم َتـ ْن ُ‬
‫ـظر ّ‬ ‫ــــو ِف ُم ْظ ِل َم ٍة‬
‫د ‪َ -‬و َل ْف َظ ٍة ُ�ض ِج َن ْت ِفي َج ْ‬
‫�لعربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�ل�صاعر عن �ل ّلغة‬
‫‪�� -3‬صتخرج من �لق�صيدة ثالث كنايات ك ّنى بها ّ‬
‫‪ -4‬ما �لغر�ص �لذي خرج �إليه �ل�صتفهام في �لبيتين �لآتيين‪:‬‬
‫ــــر ِب‬
‫�لع َ‬ ‫ـــد ْو َت ِباأَ ْم ِ‬
‫ــد�ح ْ�بـ َن ِـة َ‬ ‫َه ّ‬
‫ـــال َ�ص َ‬ ‫اج َة �لأَ َد ِب‬ ‫�أ ‪ -‬ماذ� َطحا ِب َك يا َ�صـــــ ّن َ‬
‫ِ‬
‫ــفــاظ ُمـ ْغـــ َتـرِ ِب‬ ‫ـن � َ‬
‫لأ ْل‬ ‫خـــيــل ِم َ‬ ‫�إلـى َد‬ ‫ـــــح َم ْن ِطـــ ُق ُه‬
‫�ل�ض ْم َ‬ ‫ــر ُك َ‬
‫�لع َر ِب َّي َّ‬
‫ٍ‬ ‫ب‪� -‬أ َن ْت ُ‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫‪�� -5‬صتخرج من �لق�صيدة ما يقارب معنى ّ‬
‫كل ّ‬
‫�ل�صاعر‪:‬‬
‫قول ّ‬
‫�إِذ� مـــــا �لــقـــارِ ُظ َ‬
‫�لعـــ َنـــزِ ُّي �آبـــــــــا‬ ‫يــــــر َو�ن َت ِ‬
‫ــظري �إِيـابـي‬ ‫َ‬ ‫�لخ‬
‫�أ ‪ -‬ف ََر ّجي َ‬
‫يفر ُق بين �ل َغ ّث ّ‬
‫و�ل�ضمين‪.‬‬ ‫فالن ل ِّ‬
‫ب‪ٌ -‬‬
‫‪ -6‬برزت ّ‬
‫�لطبيعة بعنا�صرها �لمختلفة و��صحة في �لق�صيدة‪ ،‬دلّل على ذلك باأبيات‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫مرة في �لأبيات‪� ،‬ذكر مثالين له‪.‬‬ ‫‪ -7‬ورد ّ‬
‫�لطباق غير ّ‬
‫(�ل�صم�ص)‪:‬‬
‫(�ل�صحر�ء)‪ّ ،‬‬
‫�لن�ص �ألفاظ‪ ،‬مثل ّ‬
‫تكررت في ّ‬
‫‪ّ -8‬‬
‫�أ ‪ -‬ما دللة هذ� �ل ّتكر�ر؟‬
‫�ل�صاعر فيه؟‬
‫ب‪ -‬هل وفّق ّ‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫المنقو�ص والمق�صور والممدود‬

‫‪� -1‬ل�صم �لمنقو�ص‪�� :‬صم معرب ينتهي بياء لزمة‪ ،‬مك�صور ما قبلها‪ ،‬مثل (�لهادي‪� ،‬لقا�صي‪،‬‬
‫مجر ًد� من �أل و�لإ�صافة تحذف ياوؤه ويعو�ص عنها بتنوين ك�صر على ما قبل‬
‫�لد�عي) و�إذ� كان ّ‬
‫�لمقدرتي ِن على �لياء �لمحذوفة‪:‬‬
‫ْ‬ ‫بالحركتي ِن‬
‫ْ‬ ‫و�لجر‪ ،‬فيعرب‬
‫ّ‬ ‫�لرفع‬
‫�لياء �لمحذوفة في حالتي ّ‬
‫بقا�ص‪ّ � ،‬أما في حالة �لن�صب فا ّإن‬
‫مرر ُت ٍ‬
‫جر�‪ ،‬مثل‪ْ :‬‬
‫قا�ص‪ ،‬و�لك�ضرة ًّ‬
‫جاء ٍ‬
‫رفعا‪ ،‬مثل‪َ :‬‬
‫(�ل�صمة) ً‬
‫�لمتنبي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫�لياء تثبت وتكون عالمة ن�صبه �لفتحة �لظاهرة على �لياء‪ ،‬مثل قول‬
‫�لمنايا � ْأن َي ُك َّن �أمانيا‬
‫وح ْ�ض ُب َ‬
‫َ‬ ‫�لموت �صافيا‬
‫َ‬ ‫د�ء � ْأن ترى‬
‫بك ً‬‫كفى َ‬
‫(�لدنيا)‪�( ،‬لكبرى) ويعرب‬
‫‪� -2‬ل�صم �لمق�صور‪�� :‬صم معرب ينتهي باألف لزمة مق�صورة‪ ،‬مثل‪ّ :‬‬
‫وجر�‪.‬‬
‫ون�ص ًبا ً‬ ‫رفعا ّ‬‫�لمقدرة على �آخره‪ ،‬في جميع حالته ً‬
‫ّ‬ ‫بالحركات‬
‫‪� -3‬ل�صم �لممدود‪�� :‬صم معرب ينتهي باألف ممدودة (�ألف ز�ئدة وهمزة) �صو�ء �أكانت هذه‬
‫�لهمزة �أ�صلية نحو (�إن�صاء) �أم منقلبة عن �أ�صل نحو (رجاء‪ /‬بناء)‪� ،‬أو ز�ئدة نحو (نجالء)‪،‬‬
‫ويعرب بحركات ظاهرة‪� ،‬إل �إذ� كان �ل�صم �لممدود نكرة غير م�صافة و�لهمزة فيه ز�ئدة‪،‬‬
‫�ل�صرف‪ ،‬نحو‪ :‬حمر�ء‪،‬‬ ‫ممنوعا من ّ‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫عندئذ‬ ‫عو�صا من �لك�صرة لأنه يكون‬
‫ً‬ ‫يجر بالفتحة‬
‫فاإنه ّ‬
‫وعلماء‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫تدريبات‬
‫‪� -1‬أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬
‫راع وك ّلكم م�س�ؤول عن ّ‬
‫رعيته"‪( .‬م ّتفق عليه)‪.‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال ر�سول اهلل ‪" :‬ك ّلكم ٍ‬
‫الح ّر والبرد‪.‬‬
‫الج�سد ووقى من َ‬
‫َ‬ ‫خير الك�سا ِء ما َ‬
‫�ستر‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫ال�صالح‪.‬‬
‫ال�شورى �أ�سا�س الحكم ّ‬
‫جـ‪ُّ -‬‬
‫و�شعراء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وعلماء‬
‫ُ‬ ‫أدباء‬ ‫ِ‬
‫الجامعة � ُ‬ ‫تخر َج في‬
‫د‪ّ -‬‬
‫ح�ضارية �سامية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقدير العلما ِء واحترامهم ظاهرة‬
‫ُ‬ ‫هـ‪-‬‬
‫ِ‬
‫كفاعله‪.‬‬ ‫الداعي �إلى الخيرِ‬
‫و‪ّ -‬‬
‫الب�ستي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬ع ّلل‪ :‬حذف ياء اال�سم المنقو�ص (را�ضي) في قول �أبي الفتح‬
‫ـان‬
‫�ضب ُ‬
‫�ص � ْإن �أثـرى َف َغ ْ‬ ‫و�صاحب ِ‬
‫الح ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫عي�ش ِت ِـه‬ ‫نـاع ِة ٍ‬
‫را�ض مـن َم َ‬ ‫وذو ال َق َ‬
‫‪ -3‬ا�ضبط ما تح َته ّ‬
‫خط في ما ي�أتي‪:‬‬
‫�أ ‪ -‬قال َط َرفة بن العبد‪:‬‬
‫ــد ِد‬
‫الم َم َّ‬ ‫الط ِ‬
‫راف ُ‬ ‫َو َال �أَ ْه ُ‬
‫ـل َه َ‬
‫ذاك ِّ‬ ‫ر�أَ ْي ُ‬
‫ـت َبنـي غبراء َال ُي ْن ِكرو َن ِنـي‬
‫الح َط ْيئة‪:‬‬
‫ب‪ -‬قال ُ‬
‫وبـيـ َن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ــم �أَ ُك َ‬
‫إخــــاء‬
‫ُ‬ ‫الـمـــــو َّد ُة وال‬
‫ــم َ‬‫ـك ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ون َب ْيني‬
‫ويــك َ‬ ‫جار ُك ْـم‬ ‫�أ َل ْ‬
‫وا�سما ممدو ًدا من الأفعال الآتية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫منقو�صا‪،‬‬
‫ً‬ ‫وا�سما‬
‫ً‬ ‫مق�صورا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ا�سما‬
‫هات ً‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫ا�صطفى‪ ،‬افتدى‪ ،‬ارت�ضى‪.‬‬
‫وا�سما ممدو ًدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مق�صورا‪،‬‬
‫ً‬ ‫وا�سما‬
‫ً‬ ‫منقو�صا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ا�سما‬
‫‪ُ -5‬عد �إلى الق�صيدة وا�ستخرج منها ً‬

‫‪174‬‬
‫الكتابة‬
‫الخاطرة‬

‫يعبر عن وجهة نظر الكاتب وانطباعاته تجاه ظاهرة‬ ‫تع ّلمت �ساب ًقا � ّأن الخاطرة ف َّن ّ‬
‫نثري حديث ّ‬
‫وح�سن ال ّت�صوير وال ّتعبير‪ ،‬و�صدق العاطفة‪ ،‬ومن‬
‫ْ‬ ‫ما �أو حادثة طارئة �أو فكرة ما‪ ،‬وت ّت�سم بالإيجاز‪،‬‬
‫�أبرز ك ّتابها في الع�صر الحديث‪ :‬مي زيادة‪ ،‬وجبران خليل جبران‪ ،‬و�أحمد �أمين‪.‬‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(ح�سن فالح البكور‪ ،‬فن الكتابة‪،‬‬

‫نموذج خاطرة‬

‫(حر�صا على الوهج)‪ ،‬ثم �أجب عن ما يليها‪:‬‬


‫ً‬ ‫اقر�أ الخاطرة الآتية بعنوان‬
‫ال�سير �أحيا ًنا بال ّتط ّلع �إلى ما يحلو ل�سائقي بع�ض المركبات‬
‫ت�سببه �أزمات ّ‬ ‫«قد تر ُّد ّ َ‬
‫ال�س�أم الذي ّ‬
‫بالطرافة‪ ،‬وال �سيما �أمام عبارات‪ ،‬من مثل‪« :‬قاهرة‬ ‫�سم ّ‬ ‫ّ‬
‫ويظل الأمر ي ّت ُ‬ ‫كتابته خلف مركباتهم‪،‬‬
‫�شيوعا بينها ك ّلها‪،‬‬
‫ً‬ ‫والرب راعيها» وغيرهما‪� ،‬إلى �أن ت�صل �إلى الجملة الأكثر‬ ‫البراري» �أو «�سارحة ّ‬
‫«�صل على النبي» التي تكتب دائما «�ص ّلي على النبي» بثبوت الياء ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫وهي‪:‬‬
‫العربية وجوب حذف‬ ‫وحين ّ‬
‫تفكر في � َّأن طلبتنا يتع ّلمون في مدار�سهم وفي �أثناء ح�ص�ص ال ّلغة‬
‫ّ‬
‫رجال عري�ضي المناكب وب�شوارب‬ ‫اً‬ ‫ال�شارع َلي َروا‬
‫ثم يخرجون �إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫(�صل)‪ّ ،‬‬ ‫الياء في فعل الأمر‬
‫ٍ‬
‫مركبات �ضخمة‪ ...‬ت�صل‬ ‫ّ‬
‫ويتحكمون في‬ ‫ٍ‬
‫حافالت‬ ‫ٍ‬
‫قالبات �أو‬ ‫كثيفة وع�ضالت مفتولة يقودون‬
‫إقناعا في ما يتع ّلق بالقاعدة ال َّن ْح ّ‬
‫وية من‬ ‫أ�شد � ً‬
‫ال�سائقين قد يبدون للطلبة � َّ‬
‫�إلى نتيجة مفا ُدها � َّأن ه�ؤالء ّ‬
‫العربية �أحيا ًنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مدر�سهم‪ ،‬وكذلك هو ت�أثير معظم اليافطات التي تخالف قواعد‬
‫ّ‬
‫خطيرا بين من ي� ّؤرقه الخط�أ في ال ّلغة‪ ،‬ومن َي ُع ّد الخط�أ � ً‬
‫أمرا‬ ‫ً‬ ‫لكن يبقى الفرق‬
‫كلنا يخطئ‪ْ ،‬‬
‫ي�ستحق االلتفات �إليه �أو محاولة ت�صحيحه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هام�شيا ال‬
‫ًّ‬
‫ال�سير‪ ،‬يمنع‬
‫متخ�ص�ص في دائرة ّ‬
‫ّ‬ ‫لغوي‬
‫ّ‬ ‫وعليه‪� ،‬أترانا نرنو نحو مثالية زائدة �إذا حلمنا بوجود‬
‫ترخي�ص � ّأية مركبة تحمل عبارات مكتوبة بطريقة خط�أ؟ هذا �إذا اتفقنا على �ضرورة وجودها‬
‫�أ�صلاً ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫العربية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للخطاطين و�شركات الإعالن � اّإل بعد امتحان في �أ�صول ال ّلغة‬ ‫وهل نحلم ب� اّأل ُي َّ‬
‫رخ�ص‬
‫منعا با ًتا!‬
‫نحوها و�صرفها و�إمالئها‪ ،‬مع منع ا�ستخدام اللهجة العامية ً‬
‫خا�ص ووهج جميل نتم ّنى �أن نعمل‬
‫ّ‬ ‫وية والوجود ‪� ...‬سحر‬
‫اله ّ‬
‫العربية‪ ،‬لغة ُ‬
‫ّ‬ ‫وبعد‪ ،‬فال ّلغة‬
‫وجدية على ا�ستمراره وبهائه»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بحزم‬
‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أردنية‪،‬‬
‫(النا مامكغ‪� ،‬صحيفة الر�أي ال ّ‬
‫و�ضح ر�أيك‪.‬‬
‫‪ -1‬هل ت�ؤيِّد الكاتبة في ما ذهبت �إليه؟ ّ‬
‫‪ -2‬اقترح �سبلاً �أخرى لمقولة‪« :‬نحو لغة خالية من الأخطاء» غير ما ورد في ّ‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫اكتب خاطرة بما ال ّ‬
‫يقل عن خم�سين كلمة في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬
‫ويتي‪.‬‬
‫•لغتي ُه ّ‬
‫•ال ّلغة �أداتها ال ّل�سان‪ ،‬كيف ّ‬
‫نطوعه لل ّتعبير عنها؟‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد كتابتي الخاطرة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫تام‪.‬‬
‫عبرت عن وجهة نظري في اللغة العربية بو�ضوح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -2‬راعيت االخت�صار والإيجاز‪.‬‬
‫عبرت عن ما يجول في خاطري ب�صدق من غير تك ّلف‬
‫‪ّ -3‬‬
‫‪ -4‬التزمت ح�سن الت�صوير والخيال‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫البيان‬
‫كثير�‪ ،‬ول �أدري‬
‫مت�صعبة‪ ،‬و�ختلفو� في �صاأنه �ختالفًا ً‬
‫ّ‬ ‫ذهب �ل ّنا�ص في معنى �لبيان مذ�هب‬
‫عالم يختلفون و�أين يذهبون؟ ولي�ص �لبيان � ّإل �لإبانة عن �لمعنى �لقائم في �ل ّنف�ص‪ ،‬وت�صويره في‬
‫َ‬
‫�صحيحا ل يتجاوزه‪ ،‬ول يق�صر عنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ت�صوير�‬
‫ً‬ ‫�ل�صامع‬
‫نظر �لقارئ �أو م�صمع ّ‬
‫قوم فظ ّنو� �أ ّنه �ل�ضتكثار من غريب �ل ّلغة‪ ،‬ونادر �لأ�ضاليب‪ ،‬فاإذ� ّ‬
‫قدر لك �أن‬ ‫�لبيان ٌ‬
‫َ‬ ‫َجهِ ل‬
‫م�صو ً�صا من متون �ل ّلغة‪.‬‬
‫جلد�‪ -‬قر�أت مت ًنا ّ‬
‫رحبا‪ ،‬وفوؤ� ًد� ً‬
‫�صدر� ً‬
‫ً‬ ‫ممن وهبهم �هلل‬
‫تقر�أها‪ -‬وكنت ّ‬
‫و�لتب�صط في �لحديث فال يز�لون َي ْج َت ّرون بالكلمة‬
‫ّ‬ ‫�له َذر(‪ )1‬في �لقول‪،‬‬ ‫وجهِ َله �آخرون ّ‬
‫فظنو� �أنه َ‬ ‫َ‬
‫�جتر�ر� حتى َت ِ�ض َّ‬
‫ف و ُتبتذل‪.‬‬ ‫ً‬
‫مما يكتبون للنا�ص‪ ،‬و� ّأن كتابتهم‬ ‫يخيل �إلي �أن ُ‬
‫�لك َّتاب في هذ� �لع�ضر يكتبون لأنف�ضهم �أكثر ّ‬
‫�لنف�صية �لتي تتلجلج في �صدر �لإن�صان حينما يخلو بنف�صه‪ ،‬وياأن�ص بوحدته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�أ�صبه �صيء بالأحاديث‬
‫ما �أ�صيب �لبيان �لعربي بما �أ�صيب به � ّإل من ناحية �لجهل باأ�صاليب �للغة‪ ،‬ول �أدري كيف‬
‫عربيا قبل �أن ّ‬
‫يطلع على �أ�صاليب �لعرب في �أو�صافهم‪ ،‬ونعوتهم‪،‬‬ ‫كاتبا ً‬
‫ي�صتطيع �لكاتب �أن يكون ً‬
‫وقبل �أن يعرف كيف كانو� يعاقبون‪ ،‬ويوؤ ّنبون‪ ،‬ويعظون‪.‬‬
‫وعندي �أن ل فرق بين �أ�صتاذ �لأخالق و�أ�صتاذ �لبيان؛ فكما � ّأن طالب �لأخالق ل ي�صتفيدها‬
‫� ّإل من �أ�صتاذ كملت �أخالقه‪ ،‬و�صمت �آد�به‪ ،‬كذلك طالب �لبيان ل ي�صتفيده � ّإل من �أ�صتاذ مبين‪.‬‬
‫تحدثك نف�صك �أ ّني �أحملك على مطالعة �لمن�صاآت �لعربية لأ�صلوب ت�ص َترِ قه‪� ،‬أو تركيب‬
‫ول ّ‬
‫مختل�صا‪ ،‬فا ْإن فعلت لم يكن َد َركك ً‬
‫دركا(‪ ،)2‬ول بيانك‬ ‫ً‬ ‫تكون �صارقًا �أو‬
‫َ‬ ‫أحب � ْأن‬
‫تختل�صه‪ ،‬فاإ ّني ل � ّ‬
‫بيا ًنا‪ ،‬وكان �صاأنك �صاأن �أولئك �لقوم �لذين علقت ذ�كرتهم بطائفة من منثور �لعرب ومنظومها‪،‬‬

‫�له َذ ُر‪�َ :‬ضق َُط �لكالم �لذي ل ُيعباأ به‪.‬‬


‫(‪َ )1‬‬
‫�لدرك في �ل ّلغة‪� :‬للحاق و�لو�صول و�لمتابعة‪ ،‬يريد � ّأن متابعتك لتر�كيب تختل�صها ل فائدة في نقلها من غير معرفة‬
‫(‪ّ )2‬‬
‫�أ�صولها‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫�لجد و�أر�دو� �أنف�ضهم على‬
‫ّ‬ ‫جد‬
‫فقنعو� بها‪ ،‬وظ ّنو� �أ ّنهم قد و�ضلو� من �لبيان �إلى �ضميمه‪ ،‬فاإذ� َّ‬
‫�لإف�صاح عن �صيء مما تختلج به نفو�صهم‪ ،‬رجعو� �إلى تلك �لمحفوظات‪ ،‬ونب�صو� دفائنها‪.‬‬
‫تلم�ص �لعذر لأنف�صهم من �أن �ل ّلغة‬
‫ت�صدق ما يقولونه في ُّ‬
‫و�حد� منهم‪� ،‬أو ّ‬
‫ً‬ ‫فاحذر �أن تكون‬
‫ْ‬
‫�صدر� من �أن ت�صيق‬
‫ً‬ ‫�لعربية �أرحب‬
‫ّ‬ ‫�لعربية �أ�صيق من � ْأن ت ّت�صع لجميع �لمعاني �لم�صتحدثة؛ فال ّلغة‬
‫ّ‬
‫�لعامة �لمطروقة‪.‬‬
‫بهذه �لمعاني ّ‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(�لمنفلوطي(٭)‪ ،‬موؤلفات �لمنفلوطي �لكاملة‪،‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫حديات‬
‫�لعربية و�ل َّت ّ‬
‫ّ‬ ‫مو�صوعا حول "�ل ّلغة‬
‫ً‬ ‫أعـد‬
‫عد �إلى �أحد �لم�صادر �لمتو�فرة في مكتبتك‪ ،‬و� ّ‬
‫�لمعا�صرة"‪ ،‬و�عر�صه �أمام زمالئك م�صتعي ًنا ببرنامج �لعرو�ص �لتقديمية (‪.)Power Point‬‬
‫�لمدر�صية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقرير� حول زيارتك‪ ،‬و�عر�صه في �لإذ�عة‬
‫ً‬ ‫أعد‬
‫أردني‪ ،‬و� ّ‬
‫�لعربية �ل ّ‬
‫ّ‬ ‫زر مجمع �ل ّلغة‬
‫ْ‬

‫(٭) م�صطفى لطفي �لمنفلوطي (‪1924-1872‬م)‪� :‬أديب و�صاعر م�صري‪ ،‬نابغة في �لإن�صاء و�لأدب‪ ،‬تع ّلم في �لأزهر‪،‬‬
‫من �آثاره‪ ،‬كتاب (�لنظر�ت)‪ ،‬وهو مجموعة مقالت في �لأدب �لجتماعي و�لنقد‪ ،‬وكتاب (�لعبر�ت) وهي مجموعة‬
‫رو�يات ق�صيرة‪ ،‬و كتاب (محا�صر�ت �لمنفلوطي) وهي مجموعة من منظوم �لعرب ومنثورهم في حا�صرهم وما�صيهم‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‬

‫م‪U ø‬س‪Ø‬حات الحيا‪I‬‬


‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫�ص �لذي يقروؤه �لمع ِّلم من ّ‬
‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪.‬‬ ‫§ ي�صتمع �إلى �ل ّن ّ‬
‫ن�ص �ل�صتماع ويجيب عن �أ�صئلته‪.‬‬
‫يتعرف �إلى �أفكار ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتحدث �إلى زمالئه بطالقة ويحاورهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫§‬
‫بتمعن‪.‬‬
‫ن�ص �لقر�ءة قر�ءة �صامتة متاأ ّنية ّ‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫لن�ص �لقر�ءة‪.‬‬
‫§ يتعرف �إلى �لفكرة �لعامة ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�ل�صوتي َو ْفق ما يقت�صيه ّ‬
‫مر�عيا �لتنغيم ّ‬
‫ً‬ ‫�لن�ص قر�ءة جهرية �صليمة‬
‫§ يقر�أ ّ‬
‫§ ي�صيف �إلى معجمه �ل ّل ّ‬
‫غوي مجموعة من �لمفرد�ت �لجديدة‪.‬‬
‫�ل�صيرة �لغيرية‪.‬‬
‫يحدد معنى ّ‬
‫§ ّ‬
‫�ل�صكاكيني وروؤيته في �لحياة‪.‬‬
‫يتعرف �إلى فل�صفة ّ‬
‫§ ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�لفنية �لو�ردة في ّ‬
‫�ل�صور ّ‬
‫يو�صح ّ‬
‫§ ّ‬
‫يتعرف �إلى عمل كاد و�أخو�تها‪ ،‬ومعانيها‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫يميز نوعي �ل�صيرة‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫لل�صيرة‪.‬‬
‫�لفنية ّ‬
‫�ل�صمات ّ‬
‫يتعرف �إلى ّ‬
‫§ ّ‬
‫لل�صيرة‪.‬‬
‫�لفنية ّ‬
‫�ل�صمات ّ‬
‫مر�عيا ّ‬
‫ً‬ ‫§ يكتب عن جانب من حياته‬
‫يتذوق جمال �ل ّلغة �لعربية بقر�ءة ّ‬
‫ن�ص �لمختار�ت‪.‬‬ ‫§ ّ‬

‫‪179‬‬
‫الو‪ IóM‬ال‪ّã‬ال‪ã‬ة ‪�Y‬سر‪I‬‬

‫م‪U ø‬س‪Ø‬حات الحيا‪I‬‬


‫اال�صتماع‬

‫�لن�ص �لذي يقروؤه عليك مع ِّلمك من ّ‬


‫كتيب ن�صو�ص �ل�صتماع‪ ،‬ثم �أجب عن‬ ‫��صتمع �إلى ّ‬
‫�لأ�صئلة �لآتية‪:‬‬

‫‪� -1‬أين تقع قرية �لطنطورة؟‬


‫‪ -2‬ماذ� كان يحدث عندما يهيج �لبحر �صتاء؟‬
‫�ل�صيف؟‬
‫بال�صفن في ف�صل ّ‬
‫‪َ -3‬لم كان �لميناء يزدحم ُّ‬
‫‪ -4‬ع ّلل ما ياأتي‪:‬‬
‫�أ ‪�� -‬صتهرت قرية ّ‬
‫�لطنطورة ب�صمكها‪.‬‬
‫�ل�صباحة من غير مع ّلم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تع ّلم �لكاتب ّ‬
‫�لجتماعي ي�صود �لقرية‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬كان �ل ّتكافل‬
‫بم و�صف �لكاتب حياة �ل ّنا�ص في �لقرية؟‬
‫‪َ -6‬‬
‫‪ -7‬هل توؤيِّد �أن يكتفي �لمرء بالقليل من قوت يومه ول ي�صعى �إلى �لمزيد؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬

‫التّح ّدث‬

‫تحدث �إلى زمالئك في م�صمون قوله تعالى‪} :‬‬


‫‪ّ -1‬‬
‫{ (�صورة �لنحل‪� ،‬لآية‪.)97‬‬
‫أقدرهم على �ل�ضتفادة من‬
‫�لرجال � ُ‬
‫عبا�ص محمود �لع ّقاد‪�" :‬أقوى ّ‬
‫‪ -2‬حاور زمالءك في عبارة ّ‬
‫وقته"‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫القراءة‬
‫ال�س‪µ‬ا‪c‬ي‪ »æ‬وف∏�س‪Ø‬ت¬ ف» الحيا‪I‬‬
‫‪∏N‬يل ّ‬
‫�لقومية‪� ،‬إذ كان يتطلع �إلى‬
‫ّ‬ ‫كاكيني في محبته وتعاطفه ور�أفته �إلى �أبعد من �لحدود‬
‫ّ‬ ‫�ل�ص‬
‫ذهب ّ‬
‫و�لقومية‪ ،‬فهو يبكي من �لباكين ويتاأ ّلم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متخطية �لعرق و�لجن�ص‬ ‫�لمحبة بني �لإن�صان‬
‫ّ‬ ‫يوم ت�صود فيه‬
‫للجائعين �لمظلومين‪.‬‬
‫�ل�صغار � ْأن يخرجو� مناديلهم من‬
‫تفقدية قام بها �إلى مدر�صة في حيفا‪ ،‬طلب من ّ‬
‫ّ‬ ‫ففي �أثناء جولة‬
‫ً‬
‫منديال‬ ‫هم�صا‪" :‬لماذ� ل تحمل‬
‫ممزق‪ ،‬ف�صاأله ً‬ ‫جيوبهم‪ ،‬وحدث � ْأن تخ ّلف و�حد ّ‬
‫تبين � ّأن منديله ّ‬
‫�ل�صكاكيني‪" :‬تاأ ّثرت ًّ‬
‫جد�‬ ‫ّ‬ ‫�أبي�ص نظي ًفا"‪ ،‬فقال و�لخجل يكاد يعقد ل�صانه‪" :‬ل يوجد عندي"‪ ،‬فقال‬
‫دفعت �إلى �لمدير خم�ضة قرو�ص‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫�ل�ض ّ‬
‫بالدموع‪ ،‬وبعد � ْأن خرجنا من ّ‬
‫حتى �غرورقت عيناي ّ‬
‫أبي�صي ِن ويقدمهما له هدية‪ ،‬ما �أ�صعدني لو �أ�صتطيع �أن �أخ ّفف �صقاء‬
‫منديلي ِن � ْ‬
‫ْ‬ ‫وك ّلفته �أن ي�صتري له‬
‫�لب�صر!"‪.‬‬
‫بارعا في �بتكار‬
‫ندر‪ ،‬وكان ً‬
‫ومحبة �ل ّت ّ‬
‫ّ‬ ‫�لروح ودماثة �لأخالق‬
‫�ل�ضكاكيني على خ ّفة ّ‬
‫ّ‬ ‫ف ُِطر‬
‫بالدعابات �لتي تن�ضي �لهموم وترفّه عن �لنف�ص حين يعلوها‬ ‫�ل ُفكاهات‪ ،‬فمجال�ضه كانت حافلة ُّ‬
‫ً‬
‫�ضاحكا‪ .‬وبلغ‬ ‫�ل ّتعب وينال منها �لإعياء‪ ،‬كان له ميل �ضديد �إلى ُّ‬
‫�لط ْرفة ّ‬
‫�لظريفة يرويها وي�ضتمع لها‬
‫حد �أن جمع نو�در �ل ّنحاة ليع ّلم طالبه �ل ّن ْحو وهو يدخل �لبهجة �إلى قلوبهم‪.‬‬
‫به هذ� �لميل �إلى ّ‬
‫�لظن بالآخرين‪ ،‬وكان يرتقب �لخير في ّ‬
‫كل‬ ‫ّ‬ ‫كان قلبه �لكبير ل يعرف �لحقد ول ي�صيء‬
‫�إن�صان؛ ذلكم ل ّأن في �أعماق ّ‬
‫كل نف�ص َجذْ وة من �لخير كامنة‪ ،‬فاإذ� ن�صدناها وعالجناها ب�صيء من‬
‫و�لحب وجدناها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�لعطف‬
‫وعارما نحو‬
‫ً‬ ‫كبير� نحو وطنه و�أبناء �أمته‪،‬‬
‫كبير� نحو �أ�صرته و�أهله و�أ�صدقائه‪ً ،‬‬
‫�لحب كان ً‬
‫ّ‬ ‫هذ�‬
‫تع�ص ًبا على �أحد من �ل ّنا�ص‪ ،‬و� ّأما‬
‫ح�صد� ول ّ‬
‫ً‬ ‫حقد� ول‬
‫�ل ّنا�ص �أجمعين‪ .‬كان ظاهره كباطنه ل ي�صمر ً‬
‫أدبا و�أكرمهم ُخ ُل ًقا‪.‬‬
‫�أ�ضدقاوؤه فاأقربهم �إليه �أعالهم � ً‬
‫مخل�صا‪ ،‬ل يت َل ْجلج في‬
‫ً‬ ‫وفيا �صادقًا في تعامله‪،‬‬
‫من هنا كان متعاط ًفا مع �لجميع بال ��صتثناء‪ًّ ،‬‬
‫�ضاعيا‪ ،‬ويتعالى طبعه عن �ضماع نابي‬
‫ً‬ ‫�لقول حين َي ِع ُد‪ ،‬ول تتع ّثر خطاه حين يم�ضي �إلى �لوفاء‬

‫‪181‬‬
‫ال�سماحة وال ّنبل‪.‬‬
‫ازور عنه ون�أى و�ساق الحديث �إلى حيث ُير�ضي ّ‬
‫الكالم‪ ،‬ف�إن �سمعه ّ‬
‫لقي الرجل من نكد الأيام ما لم يلقه �سواه‪ ،‬و َل ِئن �صبر على ذلك طويلاً �إال �أ ّنه لم ي�صبر لحظة‬
‫الروح والعقل‪ ،‬هذا‬
‫تقيد ّ‬
‫متحر ًرا من الأوهام التي ّ‬
‫ّ‬ ‫واحدة على � ّأي اعوجاج حوله‪ ،‬فلقد ن�ش�أ‬
‫التقدم‪ ،‬وتعيق ال ّتفاهم‪،‬‬
‫ت�شل ّ‬‫وكل العوائق التي ّ‬
‫التحرر دفعه �إلى رف�ض الجمود والتقاليد البالية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫مكبلاً ب�أغالل الوهم والعادة‪.‬‬ ‫مقي ًدا ّ‬
‫إن�سانية الإن�سان‪ ،‬وتجعله ّ‬‫وتبطل � ّ‬
‫كل ِك ْبر ال ّنف�س واالعتداد بها‪ ،‬كان الإن�سان المتوا�ضع‬
‫كل ُع ْنفوان الإباء الذي م ّثله‪ ،‬ومع ّ‬
‫ومع ّ‬
‫الريحاني(٭)‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال�صريح في مواقفه‪ ،‬الجريء في �آرائه‪ ،‬المدافع عنها بثبات‪ ،‬فخالف قول �صديقه �أمين‬ ‫ّ‬
‫وام�ش"‪ ،‬فجعل �شعاره‪" :‬قل كلمتك وقف"‪ ،‬و�أعلن نقمته على ّ‬
‫كل قبيح‪ ،‬كيف ال‬ ‫ِ‬ ‫"قل كلمتك‬
‫تعم البهجة‬
‫والفن‪ ،‬و�أراد �أن يغمر الوجود بالجمال ح ّتى ّ‬
‫ّ‬ ‫تع�شق الجمال في ال ّنف�س ّ‬
‫والطبيعة‬ ‫وقد ّ‬
‫الحبور على ّ‬
‫كل القلوب‪.‬‬ ‫ويخيم ُ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل ال ّنفو�س‪،‬‬
‫حياتية‬
‫ّ‬ ‫نظرية ينادي بها ح�سب‪ ،‬بل كانت فل�سفة‬
‫الحياتية فل�سفة ّ‬
‫ّ‬ ‫كاكيني‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫لم تكن فل�سفة ّ‬
‫حرفيا‪ ،‬لقد نادى بما اعتنق ودافع عن ما �آمن به‪ ،‬دعا �إلى ال ّنبل والإباء‬
‫ًّ‬ ‫طبقها بحذافيرها‬‫واقعية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫والوطنية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وال�شجاعة‬
‫القوة ّ‬
‫المحبة وال ّتعاون‪ ،‬دعا �إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫إن�سانية القائمة على‬
‫النزعة ال ّ‬‫والأَ َنفة‪ ،‬دعا �إلى ّ‬
‫والذين يعرفونه يعرفون �أ ّنه عا�ش هذه المثل التي نادى بها‪.‬‬
‫وداوية‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫بدلت الفل�سفة ّ‬
‫القوة ّ‬
‫المتنبي ونيت�شه‪ ،‬وهذه ّ‬
‫ّ‬ ‫القوة الذي �أخذه عن‬
‫لقد �آمن بمبد�أ ّ‬
‫للظلم ّ‬
‫والطغيان‪،‬‬ ‫قوة ّ‬
‫القوة التي �آمن بها لم تكن ّ‬
‫التي �سيطرت على تفكيره �أول حياته‪ ،‬على �أن هذه ّ‬
‫حريات الآخرين‪ ،‬كان‬
‫قوة تعتدي على ّ‬
‫قوة تحمي من االعتداء‪ ،‬وت�صون الكرامة‪ ،‬ال ّ‬
‫كان يريدها ّ‬
‫وظلما و�إيذاء‪ ،‬وكان لذلك يبد�أ بنف�سه‪ ،‬فهو مثال‬
‫ً‬ ‫بط�شا‬
‫ال�صغار‪ ،‬ال ً‬
‫عزة و�أنفة وترف ًّعا عن ّ‬
‫يريدها ّ‬
‫الو ْهن‪ ،‬على � ّأن هذه‬
‫ال�ضعف �أو َ‬
‫بال�شيخوخة �أو ّ‬
‫الج�سمية التي ال تعترف ّ‬
‫ّ‬ ‫والقوة‬
‫ّ‬ ‫الروحية‬
‫القوة ّ‬
‫ّ‬
‫القوة لي�ست منح�صرة في الج�سد بل بالعقل �أي�ضا بحيث ال تجوز عليه الأوهام‪ ،‬وال ت�ستع�صي عليه‬
‫ّ‬
‫القوة المن�شودة بالج�سم والعقل بل‬
‫الم�شكالت وال تروج عنده الخرافات وال ُّت َّرهات‪ ،‬وال تكتمل ّ‬

‫يعد من �أكابر دعاة الإ�صالح االجتماعي وعمالقة‬ ‫(٭) �أمين الريحاني‪ِّ :‬‬
‫مفكر‪ ،‬وروائي وم� ّؤرخ لبناني‪ ،‬و�أحد �أبرز �أدباء المهجر‪ّ ،‬‬
‫الفكر في �أواخر القرن التا�سع ع�شر و�أوائل القرن الع�شرين في الوطن العربي‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫�شجاعا ذا حفاظ ومبادئ‬
‫ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬وتقوية ال ّنف�س �إ ّنما تكون بال ّتهذيب وب�أن يكون الإن�سان‬
‫بال ّنف�س � ً‬
‫عالية ومطالب �شريفة‪.‬‬
‫أح�س �أ ّني‬
‫ذت في نومي‪ ،‬و�ألعب ف� ّ‬ ‫أح�س �أني ّ‬
‫تلذ ُ‬ ‫فيلخ�صه قوله‪�" :‬أقوم من ال ّنوم ف� ّ‬
‫� ّأما �أ�سلوبه ّ‬
‫ال�سعادة ك ّلها في اال�ستحمام بالماء البارد‪� ،‬أقابل و�أقر�أ و�أكتب‬
‫أح�س � ّأن ّ‬
‫أ�ستحم ف� ّ‬
‫ّ‬ ‫ذت ب�ألعابي‪ ،‬و�‬ ‫ّ‬
‫تلذ ُ‬
‫ألتذ بالم�شي‪ ،‬و�أجل�س �إلى �أ�صدقائي ف� ُّ‬
‫ألتذ بالجلو�س �إليهم‪،‬‬ ‫ألتذ بما �أقر�أ �أو في ما �أكتب‪� ،‬أم�شي ف� ُّ‬
‫ف� ُّ‬
‫ألتذ بمقاومتها والتغ ّلب‬
‫ال�صعوبات ف� ّ‬ ‫و�أجتمع بال ّنا�س في الليل والنهار ف� ّ‬
‫ألتذ باالجتماع بهم‪� ،‬أقابل ّ‬
‫الدرو�س‬ ‫حمل‪ ،‬بل �أكاد � ّ‬
‫ألتذ بما �أكت�شفه فيها من ّ‬ ‫بال�صبر وال ّت ّ‬
‫أتعزى ّ‬
‫وتلم بي الم�صائب ف� ّ‬
‫عليها‪ّ ،‬‬
‫والعبر"‪.‬‬
‫ال�سكاكيني ودعا �إليها ال تعني بحال من الأحوال �أ ّنه كان ال يت�أ ّثر‬
‫� ّإن فل�سفة الفرح التي �آمن بها ّ‬
‫تلم به‪� ،‬إ ّنما المرح عنده كان محاولة‬
‫والعامة التي ّ‬
‫ّ‬ ‫الخا�صة‬
‫ّ‬ ‫بما يجري حوله وال ينفعل بالأحداث‬
‫لتغليب حقيقة الحياة في قيمها العليا على حقيقة الحياة في م�شقاتها و�أحزانها‪.‬‬

‫بت�صرف)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(يو�سف �أيوب حداد‪ ،‬خليل ال�سكاكيني‪ ،‬حياته‪ ،‬مواقفه‪ ،‬و�آثاره‪،‬‬

‫التّعريف بالكاتب‬
‫أدبية‪" :‬خليل‬
‫فل�سطيني معا�صر‪ ،‬ومن �أبرز �أعماله ال ّ‬
‫ّ‬ ‫يو�سف �أيوب حداد‪ ،‬باحث و�أديب‬
‫الن�ص‪.‬‬
‫ال�سكاكيني‪ ،‬حياته مواقفه و�آثاره" الذي �أخذ منه ّ‬
‫ّ‬

‫الن�ص‬
‫جو ّ‬ ‫ّ‬
‫ومرب‬
‫ٍّ‬ ‫ال�سكاكيني (‪1953-1878‬م) وهو �أديب‬ ‫ّ‬ ‫الن�ص الذي بين يديك عن خليل‬
‫يتحدث ّ‬‫ّ‬
‫العربي في دم�شق‪ ،‬ا�شتغل زم ًنا بال ّتعليم‪ ،‬وفي �إدارة‬
‫ّ‬ ‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫الم ْجمع‬
‫فل�سطيني‪ ،‬كان من �أع�ضاء َ‬
‫ّ‬
‫«�سرِ ّي»‪ ،‬ولم يع�ش بعده‬
‫المعارف‪ ،‬وانتقل بعد نكبة فل�سطين �إلى القاهرة‪ ،‬وفجع بموت وحيده َ‬
‫العربية ب�أ�سلوب حديث‪،‬‬
‫ّ‬ ‫مدر�سي لتعليم القراءة‬
‫ّ‬ ‫� اّإل ب�ضعة �شهور‪ ،‬ومن كتبه «الجديد» وهو كتاب‬
‫العربية»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تي�سر»‪ ،‬و«الأ�صول في تعليم ال ّلغة‬
‫و«مطالعات في ال ّلغة والأدب»‪ ،‬و«ما ّ‬

‫‪183‬‬
‫ال�سكاكيني‪� ،‬إذ �أ�شار كاتبه �إلى � ّأن‬
‫ّ‬ ‫جانبا من �سيرة حياة‬
‫ً‬ ‫الن�ص الذي بين يديك‬ ‫ويتناول ّ‬
‫كل نواحي‬ ‫ملتزما بمبادئه ومعتقداته التي �آمن بها في ّ‬
‫ً‬ ‫ال�سكاكيني كان ذا نظرة ثاقبة �إلى الحياة‪،‬‬
‫ّ‬
‫والخا�صة‪ ،‬فقد �أكّ د قدرته على تحويل ّ‬
‫ال�صعوبات �إلى حوافز للعمل والعطاء‪ ،‬ودعا‬ ‫ّ‬ ‫العامة‬
‫حياته ّ‬
‫إيجابية �إلى الحياة‪.‬‬
‫الحب وال ّتعاطف وال ّنظرة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫�إلى‬
‫التطور‪ ،‬وثار على‬
‫ّ‬ ‫كاكيني رف�ضه بع�ض التقاليد البالية التي ّ‬
‫ت�شل الحياة وتعيق‬ ‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫و�أعلن ّ‬
‫الرجل الذي تحكمه الأفعال ال الأقوال‪،‬‬‫م�صداقية ّ‬
‫ّ‬ ‫وال�ضعف و�صغائر الأمور‪ ،‬وكان يم ّثل‬
‫المفا�سد ّ‬
‫إن�سانية ك ّلها‪.‬‬
‫الرجل �صاحب المبادئ تجاه حياته ووطنه وتجاه ال ّ‬
‫فهو ّ‬

‫المعجم وال ّداللة‬


‫‪� -1‬أ�ضف �إلى معجمك ال ّل ّ‬
‫غوي‪:‬‬
‫‪ :‬الجمرة الملتهبة‪.‬‬ ‫الجذْ وة‬
‫‪َ -‬‬
‫‪ :‬يتر ّدد‪.‬‬ ‫‪َ -‬ي َت َل ْجلج‬
‫وحدته ون�شاطه‪.‬‬
‫الع ْنفوان ‪� :‬أول ال�شيء ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫‪ -‬ال ُّت ّرهات ‪ :‬مفردها ُت َّرهة‪ :‬الأقوال التي ال قيمة لها‪.‬‬
‫‪ -‬نابي الكالم‪ :‬الكالم القلق غير المن�سجم‪.‬‬
‫‪ -‬ذو حفاظ ‪ٍ :‬‬
‫موف بالعهد‪.‬‬
‫ال�ضعف‪.‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫الو ْهن‬
‫‪َ -‬‬
‫العربية‪ ،‬وا�ستخرج معاني ّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ُ -2‬ع ْد �إلى �أحد معاجم ال ّلغة‬
‫أتعزى بـ‪.‬‬ ‫ف ُِطر على‪ّ ،‬‬
‫ازور عن‪ّ � ،‬‬
‫الداللي لكلمة‬
‫ّ‬ ‫الن�ص‪ ،‬وا�ستخرج الكلمات التي تنتمي �إلى الحقل‬
‫‪ُ -3‬عد �إلى الفقرة الثالثة من ّ‬
‫(ال ِّنكات)‪.‬‬
‫‪ -4‬ما الجذر ال ّل ّ‬
‫غوي ٍّ‬
‫لكل من‪:‬‬
‫اغرورق‪ ،‬اعوجاج‪ ،‬الإعياء‪.‬‬
‫حوي)‪.‬‬
‫حوي‪ُ ،‬عد �إلى المعجم وا�ضبط حرف الحاء في ( َن ّ‬
‫‪ -5‬مفرد ( ُنحاة) َن ّ‬

‫‪184‬‬
‫ال�سياق الذي وردت فيه‪:‬‬ ‫‪ّ -6‬بين معاني الكلمات التي تح َتها ّ‬
‫خط َو ْفق ّ‬
‫الروح ودماثة الأخالق‪.‬‬
‫كاكيني على خ ّفة ّ‬
‫ّ‬ ‫�أ ‪ -‬ف ُِطر ّ‬
‫ال�س‬
‫الحبور على ّ‬
‫كل القلوب‪.‬‬ ‫يخيم ُ‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫واقعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حياتية‬
‫ّ‬ ‫نظرية‪ ،‬بل كانت فل�سفة‬
‫الحياتية فل�سفة ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�سكاكيني‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ -‬لم تكن فل�سفة‬

‫الفهم والتّحليل‬
‫إن�سانية ّ‬
‫بكل �أبعادها‪:‬‬ ‫الذاتية �إلى ال ّ‬
‫ّ‬ ‫الفردية‬
‫ّ‬ ‫كاكيني حدود‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫تخطى ّ‬
‫الن�ص ي� ّؤيد هذا‪.‬‬ ‫�أ ‪ِ -‬‬
‫هات موق ًفا من ّ‬
‫ال�سكاكيني هذه ال�سبيل؟‬
‫ب‪ -‬لماذا نهج ّ‬
‫الفني بل ت�شمل الجانب‬
‫ّ‬ ‫التربوي �إلى المدر�سة على الجانب‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬ال تقت�صر زيارة الم�شرف‬
‫أي�ضا‪ّ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫إن�ساني � ً‬
‫ّ‬ ‫ال‬
‫كاكيني في �أ�سلوبه في ال ّتعليم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫لل�س‬
‫الروح المرحة ّ‬ ‫‪� -3‬أ ّثرت ّ‬
‫أعط اً‬
‫مثال على ذلك‪.‬‬ ‫�أ ‪ِ � -‬‬
‫ب‪ -‬هل ت� ّؤيد ا�ستخدام �أ�سلوب ال ُفكاهة في التعليم؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫الظن بالآخرين‪ ،‬ع ّلل ذلك‪.‬‬
‫يح�سن ّ‬
‫َ‬ ‫كاكيني � ْأن‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫‪ -4‬اعتاد ّ‬
‫ال�سكاكيني في عالقاته ب�أ�صدقائه؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬ما الأ�سا�س الذي اعتمده‬
‫يت�صرف في مجل�س قيل فيه قول مخالف ّ‬
‫للذوق؟‬ ‫ّ‬ ‫كاكيني‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫‪ -6‬كيف كان ّ‬
‫‪ -7‬عالم ُيد ّل عدم �صبره على االعوجاج في المجتمع؟‬
‫كاكيني ر�ؤيته في الحياة على �أن يطابق قوله فعله‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال�س‬
‫‪ -8‬بنى ّ‬
‫�أ ‪ -‬ما المق�صود بذلك؟‬
‫هات موق ًفا ي�ؤكّ د ِ‬
‫هذه الر�ؤية‪.‬‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫لل�سكاكيني‪ ،‬اذكره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الن�ص �إلى �أحد الم�شارب الثقافية‬
‫‪� -9‬أ�شار ّ‬
‫ال�سكاكيني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�شخ�صية‬
‫ّ‬ ‫كونت‬
‫والنف�سية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫والعقلية‬
‫ّ‬ ‫الج�سدية‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -10‬بين العوامل‬

‫‪185‬‬
‫�لن�ص‪:‬‬
‫مما ياأتي من ّ‬
‫كال ّ‬
‫و�صح ًّ‬
‫‪ّ -11‬‬
‫إن�صانية‪.‬‬
‫�لقوة ونزعته �ل ّ‬
‫كاكيني بمبد�أ ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل�ص‬
‫�أ ‪ -‬ل تعار�ص بين �إيمان ّ‬
‫�ل�صلبية �لقديمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كاكيني �إلى ترك �لعاد�ت‬
‫ّ‬ ‫�ل�ص‬
‫ب‪ -‬دعوة ّ‬
‫و�صح ذلك‪.‬‬
‫يعد من دعاة حقوق �لإن�صان؟ ّ‬
‫كاكيني يمكن �أن ّ‬
‫ّ‬ ‫�ل�ص‬
‫‪ -12‬هل ترى � ّأن ّ‬
‫�ل�صكاكيني في قوله‪" :‬و�أر�د �أن يغمر �لوجود �لجمال‬ ‫‪ -13‬و�زن بين قيمة �لجمال عند ّ‬
‫كل من ّ‬
‫�لحبور على ّ‬
‫كل �لقلوب" و�إيليا �أبو ما�صي في قوله‪:‬‬ ‫ويخيم ُ‬
‫ّ‬ ‫تعم �لبهجة ّ‬
‫كل �ل ّنفو�ص‪،‬‬ ‫حتى ّ‬
‫ً‬
‫جميال َتر �لوجو َد جميال‬ ‫ُك ْن‬ ‫�ل�ضاكي وما ِب َك ٌ‬
‫د�ء‬ ‫� ُّأيهذ� ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫إيجابية ��صتفدتها من هذ� ّ‬
‫أعط ثالث قيم � ّ‬ ‫‪ِ � -14‬‬
‫كاكيني‪ ،‬في ر�أيك؟‬
‫ّ‬ ‫�ل�ص‬
‫‪ -15‬ما �لذي دفع �لكاتب �إلى كتابة �صيرة حياة ّ‬
‫مو�صوعيا‪ ،‬من وجهة نظرك؟‬
‫ًّ‬ ‫�ل�صيرة‬
‫‪ -16‬هل كان كاتب ّ‬
‫‪� -17‬قترح �صو ًؤ�ل يدور في ذهنك حول هذ� ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬

‫الجمالي‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬
‫مما ياأتي‪:‬‬ ‫�لفنية في ّ‬
‫كل ّ‬ ‫�ل�صورة ّ‬
‫و�صح ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫�أ ‪ -‬في �أعماق ّ‬
‫كل نف�ص َجذْ وة من �لخير‪.‬‬
‫مكب ًال باأغالل �لوهم و�لعادة‪.‬‬
‫مقي ًد� ّ‬
‫ب‪ -‬تجعله ّ‬
‫�لتقدم‪.‬‬
‫ت�صل ّ‬‫وكل �لعو�ئق �لتي ّ‬
‫�لتحرر دفعه �إلى رف�ص �لجمود و�لتقاليد �لبالية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫جـ‪ -‬هذ�‬
‫و�صح دللة �ل ّتر�كيب �لتي تحتها ّ‬
‫خط‪:‬‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫�صاعيا‪.‬‬
‫ً‬ ‫�أ ‪ -‬ل تتع ّثر خطاه حين يم�صي �إلى �لوفاء‬
‫�ل�صريح في مو�قفه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مع ّ‬
‫كل ُع ْنفو�ن �لإباء �لذي م ّثله ‪ ...‬كان �لإن�صان �لمتو��صع ّ‬
‫جـ‪ -‬ل ت�صتع�صي عليه �لم�صكالت ول تروج عنده �لخر�فات و�ل ُّت ّرهات‪.‬‬
‫�ل�ضماحة و�لنبل‪.‬‬
‫د ‪� -‬صاق �لحديث �إلى حيث ُير�ضي ّ‬
‫هـ ‪ -‬ما �أ�صعدني لو �أ�صتطيع � ْأن �أخ ّفف �صقاء �لب�صر!‬

‫‪186‬‬
‫�ل�صكاكيني؟‬ ‫ْت"‪ ،‬و "� ّ‬
‫ألتذ" في قول ّ‬ ‫‪ -3‬ما دللة تكر�ر ّ‬
‫"تلذذ ُ‬
‫و��صحا‪:‬‬
‫ً‬ ‫�لن�ص‬ ‫‪ -4‬برز ّ‬
‫�لطباق في ّ‬
‫�لن�ص‪.‬‬
‫�أ ‪� -‬أعط �أمثلة على ذلك من ّ‬
‫و�ل�صاأم في نف�ص �لمتل ّقي؟ ّبين ر�أيك‪.‬‬
‫ب‪ -‬هل نجح �لكاتب في توظيفه �أم بعث �لملل ّ‬
‫إن�صاني من حياة �صاحب‬
‫ّ‬ ‫تعبر عن �لجانب �ل‬
‫و�صح �إلى � ِّأي مدى ��صتطاعت لغة �لكاتب �أن ّ‬
‫‪ّ -5‬‬
‫�ل�صيرة‪.‬‬
‫ّ‬

‫ق�صايا لغويّة‬

‫كاد واأخواتها‬

‫�ل�صمية‪ ،‬فترفع �ل�صم وي�صمى ��صمها وتن�صب‬


‫ّ‬ ‫كاد و�أخو�تها �أفعال ناق�صة تدخل على �لجملة‬
‫فعلية فعلها م�صارع مقترن باأن �أو غير مقترن‬
‫وي�صمى خبرها‪ ،‬ويكون جملة ّ‬‫ّ‬ ‫�لخبر في �لمحل‬
‫وتد ّل على ُق ْرب وقوع �لفعل‪ ،‬ومنها‪ :‬كاد و�أو�ضك‪،‬‬
‫بها‪ .‬وهي ثالثة �أق�ضام‪� :‬أفعال �لمقاربة‪ُ ،‬‬
‫وتد ّل على‬ ‫وتد ّل على رجاء وقوع �لفعل‪ ،‬ومنها‪ :‬حرى وع�ضى‪ ،‬و�أفعال ّ‬
‫�ل�ضروع‪ُ ،‬‬ ‫�لرجاء‪ُ ،‬‬
‫و�أفعال ّ‬
‫وط ِفق‪ ،‬وقد تاأتي بع�ص هذه �لأفعال ّ‬
‫تامة‬ ‫�ل�صروع بالفعل‪ ،‬ومنها‪� :‬صرع‪ ،‬وجعل‪ ،‬وبد�أ‪ ،‬و�أن�صاأ‪َ ،‬‬
‫ّ‬
‫ولي�صت ناق�صة‪ ،‬نحو قولنا‪� :‬أن�صاأت �لحكومة مدر�صة جديدة‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫تدريبات‬
‫عين كاد و�أخو�تها و��صمها وخبرها في ما ياأتي‪:‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫{ (�صورة‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لق�ص�ص‪� ،‬لآية ‪.)22‬‬
‫كالر�عي يرعى حول �لحمى يو�صك‬
‫�لحر�م‪ّ ،‬‬
‫�ل�صبهات وقع في َ‬
‫ب‪ -‬قال ‪" :‬ومن وقع في ّ‬
‫�أن يرتع فيه" (متفق عليه)‪.‬‬
‫جـ‪ -‬قال معن بن �أو�ص‪:‬‬
‫�لد ْهــرِ ُت ْقـب ُِل‬ ‫�إ َل ْـي ِـه ِب َو ْجــ ٍه � ِآخ َ‬
‫ــر َّ‬ ‫�ل�ضي ِء َل ْم َت َك ْد‬
‫َت َن ْف�ضي َع ِن َّ‬
‫�إذَ� � ْن َ�ض َرف ْ‬
‫خط في ما ياأتي‪:‬‬ ‫�ل�صروع من غيره في ما تح َته ّ‬ ‫ميز فعل ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫{ (�صورة �لموؤمنون‪� ،‬لآية ‪.)14‬‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لر�صول ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬قال �أحمد �صوقي في مدح ّ‬
‫فاء‬ ‫ميع َع ِ‬
‫هد َك ِذ َّم ٌة َو َو ُ‬ ‫ف ََج ُ‬ ‫هد َ�أو َ�أ َ‬
‫عطي َت ُه‬ ‫�لع َ‬
‫ذت َ‬ ‫َو�إِذ� َ�أ َخ َ‬
‫يتدربون بن�ضاط‪.‬‬ ‫�لالعبون ّ‬
‫َ‬ ‫جـ‪َ -‬‬
‫جعل‬
‫�لريحان �لبيروني ينظر في ما خ ّلفه �ليونان من ريا�صة وهند�صة حتى مهر فيه‪ّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫د ‪ -‬بد�أ �أبو ّ‬
‫رحل �إلى �لهند‪ ،‬و�أن�صاأ يطالع ثقاف َتها‪.‬‬
‫حدد خبر كاد و�أخو�تها في ما ياأتي‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫{ (�صورة‬ ‫�أ ‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لبقرة‪� ،‬لآية ‪.)20‬‬
‫{ (�صورة طه‪،‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪} :‬‬
‫�لآية ‪.)121‬‬
‫جـ‪ -‬قال محمد بن مناذر وهو يرثي ً‬
‫رجال‪:‬‬
‫ِ‬
‫وبـرود‬ ‫ــطـ ٍة‬
‫حـ�ض َـو َر ْي َ‬
‫�إ ْذ ثــوى ْ‬ ‫تفي�ص عليه‬
‫ف�ص � ْأن َ‬
‫كادت �ل ّن ُ‬

‫‪188‬‬
‫الر ّمة‪:‬‬ ‫‪� -4‬أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط في قول ذي ّ‬
‫الر ْب ُع بالجرعا ِء � ْأن يتك َّلما‬
‫ع�سى َّ‬ ‫وجا َع ْو َج ًة ُث َّم َ�س ِّلـما‬
‫َخلي َل َّي ُع َ‬
‫الن�ص‪ ،‬وا�ستخرج منها اً‬
‫مثال على كاد و�أخواتها‪ ،‬ثم �أعرب خبره‪.‬‬ ‫‪ُ -5‬عد �إلى الفقرة ال ّثانية من ّ‬

‫الكتابة‬
‫ال�سيرة‬
‫ّ‬
‫�شخ�صية لها �أثر بارز في �أحد المجاالت‬
‫ّ‬ ‫نثري‪ ،‬تتناول حياة‬
‫فن ّ‬ ‫تع ّلمت �ساب ًقا � ّأن ّ‬
‫ال�سيرة ّ‬
‫االجتماعي‪ ،‬وهي نوعان‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الفكري �أو‬
‫ّ‬ ‫يا�سي �أو‬
‫ال�س ّ‬‫أدبي �أو ّ‬
‫تهم القارئ مثل المجال ال ّ‬
‫الحياتية التي ّ‬
‫ّ‬
‫وال�سيرة‬
‫ال�شخ�صية مثل كتاب "الأيام" لطه ح�سين‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ويتحدث فيها الكاتب عن حياته‬
‫ّ‬ ‫ال�سيرة الذاتية‪،‬‬
‫ّ‬
‫�شخ�صية �أخرى‪ ،‬ومن �أمثلتها "�أخي �إبراهيم" لفدوى طوقان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الغيرية ا ّلتي يتناول فيها الكاتب‬
‫ّ‬
‫والمو�ضوعية في نقل الأحداث‪ ،‬ود ّقة الو�صف وبراعته‪ ،‬واال ّتكاء‬
‫ّ‬ ‫الفنية ال ّنزاهة‬
‫ومن �سماتها ّ‬
‫البالغي‪ ،‬واالهتمام بعن�صر ال ّت�شويق و�سالمة ال ّلغة‪ ،‬والقدرة على الإقناع وال ّت�أثير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على ال ّت�صوير‬

‫(ماهر �شعبان عبد الباري‪ ،‬الكتابة الوظيفية والإبداعية)‪.‬‬

‫اكتب في واحد من المو�ضوعين الآتيين‪:‬‬


‫كبيرا في نف�سك بما ال ّ‬
‫يقل عن مئتي كلمة‪.‬‬ ‫أثرا ً‬
‫�شخ�صية بارزة تركت � ً‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬جانب من جوانب حياتك بما ال ّ‬
‫يقل عن مئة وخم�سين كلمة‪.‬‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫ال�سيرة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫بعد كتابتي ّ‬
‫ال�سيرة المكتوبة‪.‬‬
‫‪-1‬حددت نوع ّ‬
‫ّ‬
‫المو�ضوعية في نقل الأحداث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬راعيت‬
‫‪-3‬ا ّتك�أت على ال ّت�صوير البالغي‪.‬‬
‫عن�صري الإقناع والت�شويق‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-4‬راعيت‬

‫‪189‬‬
‫مﺨﺘﺎﺭاﺕ مﻦ لﻐﺘﻨﺎ الﺠمﻴﻠة‬

‫اأغنية اإلى َح ْيفا‬


‫�لخ ِف ِق‬
‫وجعي َ‬
‫�لهوى في ُم َ‬
‫مق ُج ْر ِح َ‬
‫وع ُ‬
‫ُ‬ ‫وح في َر َمقي‬
‫�لــر ِ‬ ‫أنــت ِم ُ‬
‫ز�ج ُّ‬ ‫َح ْيفا‪ ،‬و� ِ‬
‫آلم فــي ُط ُرقي‬ ‫و�لليل َتـ ْ‬
‫ـطـ َـر ُح ـ ُه �ل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ــام َع ْن َ�ضفتي‬ ‫و�ل�ض ْح ُ‬
‫ــك َت ْم َ�ض ُح ُه �ل ّأي ُ‬ ‫ِّ‬
‫�ل�ضنى في ِّ‬
‫كل ُم ْر َت َف ِق‬ ‫عات َّ‬ ‫وج ُ‬ ‫وم ِ‬
‫ُ‬ ‫كل ُم ْن َط ِلقٍ‬
‫�ل�ضجا فــي ِّ‬
‫فــات(‪َّ )1‬‬
‫وج ُ‬ ‫وم ِ‬
‫ُ‬
‫ــر ِق‬ ‫ِبـ َنـ ْـبــ�ِــضـ ِـه لهف ٌة مــو�ــضــولـ ُة ُ‬
‫�لــح َ‬ ‫ــوى َخ َف َق ْت‬
‫ــت فــي َد ِم �أعر�قي َج َ‬ ‫لأ ْن ِ‬
‫وب ِقي‬ ‫وكل ما َظ َّل من ُع ْمرِ �لهوى َ‬ ‫ِّ‬ ‫وم�ضى‬ ‫بكل مــا َم ّر ِم ْ‬
‫ــن ُع ْمرِ �لهــوى َ‬ ‫ِّ‬
‫أر�ص ُم ْع َت ِل ِق‬ ‫في َجذْ رِ ق ْل ٍب‪َ ،‬‬
‫بجذْ رِ �ل ِ‬ ‫ــن �أغنيــ ٍة �أ�صد�وؤهــا �ر َت َع ْ‬
‫�صــت‬ ‫يــا َل ْح َ‬
‫�لــورِ ِق‬ ‫�لربى َ‬‫ُّ‬
‫ِ (‪)2‬‬
‫�إذ� َتـ َغـ َّـر َد في � ْأيـــك‬ ‫أظــالل َماأْ َم ِن ِ‬
‫ــه‬ ‫ِ‬ ‫يــا َن ْ�ضــو َة َّ‬
‫�لط ْيــرِ فــي �‬
‫ـت ِلـ ُتـ َ‬
‫ـحـ ِّـيــي َمــط ـ ْلـ َـع �لـ َفـ َلـ ِـق‬ ‫َتـ َـبــ� ّــضـ َـمـ ْ‬ ‫ــع ُد ِّر �ل َّنــدى فــي َث ْغــرِ َن ْر ِج َ�ضــ ٍة‬
‫و َل ْم َ‬
‫�ل�ضنا في ماأملي �لأ ِلـ ِـق‬ ‫و�أ ْنـ ِ‬
‫ـت ُع ْر ُ�ص َّ‬ ‫أجم ُعــ ُه‬
‫ــر � َ‬
‫�لع ْم ُ‬
‫ــت ُ‬‫ــت‪ ،‬و�أ ْن ِ‬
‫نــاي �أ ْن ِ‬
‫َع ْي َ‬
‫ِ ِ (‪)3‬‬
‫عري في َ�ص ْو ِب َ‬
‫�لحيا �ل َغدق‬ ‫ر�ع ِ�ص َ‬
‫َي َ‬ ‫ــت َل ُه‬ ‫َي ُ�ض ّدنــي ِ‬
‫لــك �ضــوقٌ لــو غَ َم ْ�ض ُ‬
‫�لو َر ِق‬
‫حرفًا على َ‬‫�لخد � ْأو ْ‬
‫ِّ‬ ‫دمعا على‬‫ً‬ ‫و�لذكرى �أُ َ�ض ِّ‬
‫ــو ُر ُه‬ ‫بالحــب ِّ‬
‫ِّ‬ ‫ورحــت‬
‫ُ‬
‫من َل َظى ُح َرقي‬
‫جو�نح َ�ضدري ْ‬
‫ُ‬ ‫َ�ض َّم ْت‬ ‫ــغ قــر�ر َة مــا‬ ‫ــف ِحبــري ْ‬
‫ولــم �أب ُل ْ‬ ‫َل َج َّ‬
‫(ح�صن �لبحيري(‪ ،)4‬ديو�ن‪ :‬لفل�صطين �أغ ّني)‪.‬‬

‫‪•É°ûqædG‬‬
‫تقرير�‬
‫ً‬ ‫قدم فيه‬ ‫�لمدر�ضية‪ ،‬و�ختر ً‬
‫ف�ضال من كتاب "�صبعون" لميخائيل نعيمة‪ ،‬ثم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُعد �إلى �لمكتبة‬
‫ً‬
‫مرتجال �أمام زمالئك‪.‬‬ ‫و�عر�صه‬

‫(‪ُ )1‬موجفات‪ :‬خفقات �لقلب‪.‬‬


‫(‪� )2‬ل ْأي ُك‪ :‬مفردها‪� :‬ل ْأي َك ُة‪ ،‬وهو �ضجر كثيف ّ‬
‫ملتف‪.‬‬
‫�لر ّيان‪.‬‬ ‫مرهون بوفرة �لماء‪� .‬ل َغ ِدق‪ُ :‬‬
‫�لمبتلّ ‪َّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫�لحيا‪ِ :‬‬
‫�لخ ْ�ضب‬ ‫�لمزمار‪َ .‬‬ ‫(‪� )3‬لير�ع‪ِ :‬‬
‫تقدير� لإنجازه �لأدبي‪ ،‬من دو�وينه‪َ :‬ح ْيفا‬
‫ً‬ ‫(‪ )4‬ح�صن �لبحيري �صاعر فل�صطيني من مدينة حيفا‪ ،‬نال و�صام �لقد�ص �صنة ‪1990‬م‬
‫في �صو�د �لعيون‪ ،‬ولفل�صطين �أغ ّني‪ ،‬وج ّنة �لورد‪ ،‬و�صاأرجع‪ ،‬توفي عام ‪1998‬م‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬
‫اﻟﻮﺣﺪة ّ‬
‫ال َعـرو‪¢V‬‬
‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺕ الﻮﺣدﺓ‬
‫يتوقّع من ال ّطالب بعد نهاية الوحدة اأن‪:‬‬
‫يتعرف �إلى �لبحور �ل�صعرية‪�( :‬لخفيف‪ ،‬و�لب�صيط‪ ،‬و�لطويل)‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫يتعرف �إلى مفاتيح هذه �لبحور‪.‬‬
‫§ ّ‬
‫�صليما‪.‬‬
‫عرو�صيا ً‬
‫ًّ‬ ‫تقطيعا‬
‫ً‬ ‫�ل�صعرية‬ ‫§ ّ‬
‫يقطع �لأبيات ّ‬
‫و�لفرعية ّ‬
‫لكل بحر من هذه �لبحور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�لرئي�صة‬
‫§ يكتب �ل ّتفعيالت ّ‬
‫عرية‪.‬‬
‫�ل�ض ّ‬
‫و�ل�ضرور�ت ّ‬
‫وي‪ ،‬و�لقافية‪ّ ،‬‬
‫�لر ّ‬ ‫يبين �لمق�ضود ّ‬
‫بكل من‪َّ :‬‬ ‫§ ّ‬
‫عرية‪.‬‬
‫�ل�ص ّ‬ ‫§ ّ‬
‫يتذوق �لإيقاع �لمو�صيقي لالأبيات ّ‬

‫‪191‬‬
‫الرابعة ‪�Y‬سر‪I‬‬
‫الو‪ّ IóM‬‬

‫ال َعرو‪¢V‬‬
‫بحر ال‪Øî‬ي∞‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقراأ االأبيات االآتية‪ّ ،‬‬
‫ـن عنا ِء‬ ‫في َعــنــا ٍء �أَ ْعـ ِـظـ ْـم بـ ِـه ِمـ ْ‬ ‫ـن ل �أُ َ�ض ّمي‬ ‫َمـ ْ‬ ‫� َّإن ق ْلبي ُي ِح ُّب‬
‫ـب َزمــا ِن ـ ْه‬‫وطــيـ ِ‬ ‫َو ِبــــــ ـاأَ ْنــــ ِ‬
‫ـو�ره ِ‬ ‫في َر ْيعــا ِن ْه‬ ‫بيع‬
‫بالر ِ‬
‫ّ‬ ‫حبا‬‫َم ْر ً‬
‫فيه َم ْ�ض َي �لأَمــيــرِ في ُب�ضتا ِن ْه‬
‫ِ‬ ‫�ل�ض ْه َل ِ‬
‫�ضاح َك �لب ِْ�ضرِ َي ْم�ضي‬ ‫َن َز َل َّ‬
‫ال�صابقة‪:‬‬
‫العرو�صي لالأبيات ّ‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫ئن ‪ْ � /‬أع ِظ ْم ِب هي ‪ْ /‬‬
‫من َع نا ئي‬ ‫في َع نا ْ‬ ‫� ْإن َن قلْ بي ‪ُ /‬ي ِح ْب ُب َم ْن ‪/‬ل �أُ َ�ض ْم مي‬
‫‪--‬‬ ‫‪-/ - --/--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-/- - /-- -‬‬
‫‪/‬ب َز ما ِن ْه‬ ‫َو ِب � ْأن و� ‪/‬رِ هي َو طي ِ‬ ‫َم ْر َح َب ْن ِب ْر‪َ /‬ر بي ِع في ‪َ /‬ر ْي عا ِن ْه‬
‫‪--‬‬ ‫‪/ - - /--‬‬ ‫‪- - -/ - - / - - -‬‬
‫�ص تا ِن ْه‬ ‫َ‬ ‫في ِـه َم ْ‬ ‫�ص َ�ص ْه ‪َ /‬ل �صا ِح َكلْ ‪ِ /‬ب ْ‬
‫�ص َيلْ ‪� /‬أ مي رِ في ‪ُ /‬ب ْ‬ ‫�ص رِ ْ‬
‫يم �صي‬ ‫َن َز َل ْ‬
‫‪---/- - /-- -‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-/ - - /--‬‬

‫ال�صوؤالين االآتيين‪:‬‬
‫ال�صابقة ‪ ،‬ثم اأجب عن ّ‬
‫اأنعم النظر في تقطيع االأبيات ّ‬
‫تكررتا في �لأبيات؟‬
‫‪ -1‬ما �لتفعيلتان �لرئي�صتان �للتان ّ‬
‫�ل�صور �لفرعية لهاتين �لتفعيلتين؟‬
‫‪ -2‬ما ّ‬
‫تكررتا في �لأبيات‪ ،‬هما‪:‬‬
‫لعلك تالحظ �أن �لتفعيلتين �لرئي�صتين �للتين ّ‬
‫‪ )- -‬و( فال ُت ْن ‪) - - -‬‬ ‫(فاعال ُت ْن ‪ )- - -‬و�ضورتاها �لفرعيتان ( ف َِعال ُت ْن‬
‫تفعيلة ِ‬
‫(م َت ْف ِع ُل ْن ‪.)- -‬‬
‫(م ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ‪ ) - - -‬و�ضورتها �لفرعية ُ‬
‫وتفعيلة ُ‬
‫و�ل�صرب‪.‬‬
‫�لعرو�ص ّ‬ ‫•ل تاأتي (فالتن ‪� )- - -‬إل في َ‬
‫‪ )-‬في بحر �لخفيف‪.‬‬ ‫•ل تاأتي �صورة (م�صتعلن ‪-‬‬

‫‪192‬‬
‫�صت تفعيالت‪ ،‬ثالث منها في ّ‬
‫كل �صطر‪ ،‬على �ل ّن ْحو �لآتي‪:‬‬ ‫يتكون من ّ‬
‫كما تالحظ � ّأن �لبيت ّ‬
‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫فاعال ُت ْن‬ ‫ِ‬ ‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫فاعال ُت ْن‬ ‫ِ‬
‫‪- - - / - - -/ - - -‬‬ ‫‪-- -/- --/ -- -‬‬
‫ومفتاح بحر �لخفيف‪ ،‬هو‪:‬‬
‫الت‬ ‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫فاع ُ‬ ‫ِ‬ ‫�لحركات‬
‫ُ‬ ‫ياخفي ًفا خ َّف ْت ِبه‬
‫وبين تفعيالته‪:‬‬
‫قطع �لبيت �لآتي‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫بيع �أَ ْو �أَ ْلحا ِنــ ْه‬ ‫ِم ْن َمعاني َّ‬
‫�لر ِ‬ ‫�ل�ضما ِء و�ل ِ‬
‫أر�ص َ�ض ّتى‬ ‫َن َغ ٌم في ّ‬
‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫مجزوء ال‪Øî‬ي∞‬
‫ال�صوؤال الذي يليهما‪:‬‬
‫انظر في تقطيع البيتين االآتيين‪ ،‬ثم اأجب عن ّ‬
‫خيـــال بنــا �أَ َل ْ‬
‫ــــم‬ ‫ٍ‬ ‫م ِـ ْ‬
‫ـن‬ ‫أنــم‬
‫لــم � ْ‬ ‫ــحبي َو ْ‬ ‫نـــام َ�ص ْ‬
‫َ‬
‫ِم ْن َخ يا ِل ْن ‪ /‬ب ِـ نا �أَ َل ْم‬ ‫نا َم َ�ص ْح بي‪َ /‬و َل ْم �أَ َن ْم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/ --‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪/ --‬‬ ‫‪-‬‬

‫ــر‬ ‫�لحـ�ض ُن َق ْ َ‬ ‫ُقــلْ ِل ْ‬


‫ـــد �أ َم ْ‬ ‫هــكـذ� ُ ْ‬ ‫�لهــوى‬
‫لم فـي َ‬
‫مـن َ‬
‫�ص‪ُ /‬ن َق ْد �أَ َم ْر‬‫ها َك ذ َْل ُح ْ‬ ‫ُقلْ ِل َم ْن ل‪َ /‬م ِفلْ َه َوى‬
‫‪- - /-- -‬‬ ‫‪- - / -- -‬‬
‫تكررت في �لبيتين �ل�صابقين؟‬
‫ماعدد �ل ّتفعيالت �لتي ّ‬
‫كل بيت بحذف �لتفعيلة �لأخيرة من ّ‬
‫كل �صطر من‬ ‫لعلك لحظت تكر�ر �أربع تفعيالت في ّ‬
‫بحر �لخفيف �ل ّتام‪ ،‬وهذ� مجزوء �لخفيف‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫ومجزوء�‪.‬‬
‫ً‬ ‫تاما‬
‫•بحر �لخفيف ياأتي ًّ‬
‫•وزن �لخفيف �ل ّتام‪ ،‬هـو‪:‬‬
‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫فاعال ُت ْن‬ ‫ِ‬ ‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫فاعال ُت ْن‬ ‫ِ‬
‫•وزن مجزوء �لخفيف‪ ،‬هـو‪:‬‬
‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫ِ‬ ‫فاعال ُت ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫ِ‬
‫•بحر �لخفيف له تفعيلتان رئي�صتان‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ )- -‬و(فال ُت ْن ‪.) - - -‬‬ ‫(فاعال ُت ْن‪ )- - -‬و�ضورتاها �لفرعيتان (ف َِعال ُت ْن‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫(م َت ْف ِع ُل ْن ‪.) - -‬‬
‫(م ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‪ ) - - -‬و�ضورتها �لفرعية ُ‬
‫‪ُ -2‬‬

‫التّدريبات‬
‫مميز� �لخفيف �ل ّتام من مجزوئه‪:‬‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫قطع �لأبيات �لآتية‪ ،‬و�ذكر تفعيالتها‪ً ،‬‬
‫�لو ِ‬
‫ليد‬ ‫باح َ‬ ‫�ل�ض ِ‬ ‫َي َتهادى َم َع َّ‬ ‫َر ِّددي �ل َّل ْح َن ر� ِئ ًعا َع ْبـــقَرِ ًّيا‬
‫نا َز َع ْتني �إ َل ْي ِه في � ْل ُخ ْل ِد َن ْف�ضي‬ ‫َو َطني َل ْو ُ�ض ِغ ْل ُت ِبا ْل ُخ ْل ِد َع ْن ُه‬
‫ر�دهـا �لأَ ْج ُ‬
‫�ضــام‬ ‫َت ِع َب ْت في ُم ِ‬ ‫فو�ص ِك ً‬
‫بار�‬ ‫و�إذ� كا َن ِت �ل ُّن ُ‬
‫ـــي ْر‬
‫�ل�ض َ‬‫ِّ‬ ‫وحيــــا ٌة ِم َ‬
‫ــن‬ ‫ــــت َم ْن َلـــ ُه �أ َث ْ‬
‫ــر‬ ‫َل ْم َي ُم ْ‬
‫وك ُّل َ�ض ْي ٍء َل َد ْي ِك‬
‫يا َمالكي ُ‬ ‫�لـعيد�أُهدي�إ َل ْي ِك‬
‫� َّأي َ�ضي ٍءفي ِ‬
‫ْ‬
‫فـــاإذ� ولّيـا َتــو ّلــى �ل ِّن ُ‬
‫ظام‬ ‫وع ْد ٌل‬‫ظام �لأُمورِ َع ْق ٌل َ‬‫و ِن ُ‬

‫‪� -2‬ف�صل بين �صطري ِّ‬


‫كـل بيت من �لأبيات �لآتية‪:‬‬
‫ــر َح ّيــا‬
‫�ل�ض ْع َ‬
‫ــع ُث ِّ‬ ‫باب و�ل َأم ُل َ‬
‫�لم ْنـ�ضو ُد ُتــوحي َف َت ْب َ‬ ‫و�ل�ض ُ‬
‫�لهوى َّ‬
‫َ‬
‫مان َب ْع َد َجفا ِء‬
‫�لز ُ‬
‫يلين َّ‬ ‫�لحيا ُة َب ْع َد ذ ٍ‬
‫ُبول َو ُ‬ ‫ف َ‬ ‫َق ْد َترِ ُّ‬
‫�ل�ض ْل ِح َو ْ‬
‫�ح َت َ�ض ْب‬ ‫عــلى ُّ‬ ‫َرحـ ِـ َم �هلل ُ َم ْن �أَ َ‬
‫عــان َ‬

‫‪194‬‬
‫العرو�ضي في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬املأ الفراغ بالكلمة المنا�سبة؛ لي�ستقيم الوزن‬
‫ما �أَنا ‪ .......‬وال �أَ ْن َت ف َْر َق ْد‬ ‫(‪ )1‬يا �أَخي ال َت ِملْ ِب َو ْجهِ َك َع ّني‬
‫ب‪ -‬ا ْل َغ ُ‬
‫ريب‬ ‫�أ ‪ -‬ف َْح َم ٌة‬
‫ظيم‬
‫د ‪َ -‬ع ٌ‬ ‫ف‬‫جـ‪ُ -‬م ْخ َت ِل ٌ‬
‫ــر ِء و ّلى‬
‫َف�إذا َو ّليـا َع ِن ا ْل َم ْ‬ ‫(‪� )2‬آ َل ُة ا ْل َع ْي ِ�ش ‪َ .......‬و َ�ش ٌ‬
‫باب‬
‫ب‪�ِ -‬ص َّح ٌة‬ ‫�أ ‪�َ -‬سعا َد ٌة‬
‫د‪ٌ -‬‬
‫مال‬‫ك‬‫�ضح ٌ‬
‫جـ‪ْ -‬‬
‫ُ‬
‫داخل‬ ‫وه َو في ‪.......‬‬
‫ْ‬ ‫ف �أَ ْنجو ِم َن الهوى‬‫(‪َ )3‬ك ْي َ‬
‫ب‪َ -‬خيالي‬ ‫�أ ‪ -‬الأَ ْح�شا ِء‬
‫فو�س‬
‫د ‪ -‬ال ُّن ِ‬ ‫جـ‪ -‬ا ْل َق ْل ِب‬

‫‪195‬‬
‫بحر الب�سيـط‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقر�أ الأبيات الآتية‪ّ ،‬‬
‫فَما �أُ َح ْيلى َتالقينا َو�أَ ْحالهـا‬ ‫ال َق ْي ُتها َو ْه َي َت ْهواني َو�أَ ْهواها‬
‫ب َم ْعناها‬‫الح ِّ‬
‫الحيا ُة َو َم ْعنى ُ‬
‫َو ْه َي َ‬ ‫الم َغ ّني َو ْه َي َب ْه َج ُت ُه‬
‫يع ُ‬‫الر ِب ُ‬
‫ف َْهي َّ‬
‫الحب غ ّناهــا‬
‫ِّ‬ ‫وار‬
‫وح ُ‬‫ال�صبا ِ‬
‫ف َُّن ِّ‬ ‫الح ْ�س ِن َر َّق َمها‬ ‫باب ُ‬ ‫َو ِف ْت َن ٌة ِمن َ�ش ِ‬
‫التقطيع العرو�ضي للأبيات ال�سابقة‪:‬‬
‫ف ما �أُ َح ْي‪/‬لى َت ال‪/‬قي نا َو �أَ ْح‪/‬ال ها‬
‫َ‬ ‫ال َق ْي ُت ها‪َ /‬و ْه َي َت ْه‪/‬وا ني َو �أَ ْه‪/‬وا ها‬
‫‪- -/ - - -/ - -/ - -‬‬ ‫‪- - /- - - /- - /- - -‬‬
‫َو ْه َيلْ َح يا‪ُ /‬ة َو َم ْع‪َ /‬نلْ ُح ْب ِب َم ْع‪/‬نا ها‬ ‫بي‪/‬علْ ُم غَ ْن‪/‬ني َو ْه َي َب ْه َ‬
‫‪/‬ج ُت ُهو‬ ‫ُ‬ ‫َف ْه َي ْر َر‬
‫‪- - /- - - /-‬‬ ‫‪/- --‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/- - - /- - /- - -‬‬
‫وا‪/‬ر ْل ُح ْب ِب غَ ْن‪/‬نا ها‬
‫با‪/‬و ِح ُ‬
‫�ص َ‬ ‫ن�ص ِ‬
‫ف َْن ّ‬ ‫�س ِن َر ْق َ‬
‫‪/‬ق َم ها‬ ‫َو ِف ْت َن ُت ْن ِ‬
‫‪/‬م ْن َ�ش با‪/‬بِلْ ُح ْ‬
‫‪- - /- - -/-‬‬ ‫‪/- - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/ - - - /- - /- -‬‬

‫ال�سابقة‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬


‫�أنعم انظر في الأبيات ّ‬
‫تكررتا في الأبيات؟‬
‫‪ -1‬ما التفعيلتان اللتان ّ‬
‫‪ -2‬ما عدد التفعيالت في ّ‬
‫كل بيت؟‬
‫ال�صورة نف�سها؟‬
‫تكررت التفعيلتان في الأبيات جميعها على ّ‬
‫‪ -3‬هل ّ‬
‫هما‪(:‬م ْ�س َت ْف ِع ُل ْن‪)- - - :‬‬
‫ُ‬ ‫ال�سابقة‪،‬‬
‫لعلك الحظت تكرار تفعيلتين رئي�ستين في الأبيات ّ‬
‫لكل منهما في البيت ال�شعري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و(فاع ُل ْن‪ )- - :‬و�صورهما الفرعية �أربع مرات ّ‬
‫وترتيبهما في البيت على ال ّن ْحو الآتي‪:‬‬
‫فاع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِفع ُل ْن‬
‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِ‬ ‫فاع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِفع ُل ْن‬
‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫الرئي�سة �أو الفرعية‪:‬‬ ‫ب�صورتيهما ّ‬
‫ْ‬ ‫وقد وردتا في عموم الأبيات‬
‫‪.)-‬‬ ‫و(م ْ�س َت ِع ُل ْن‪- :‬‬
‫وهما‪(:‬م َتف ِْع ُل ْن‪ُ ) - - :‬‬
‫ُ‬ ‫(م ْ�س َتف ِْع ُل ْن‪ )- - - :‬ولها �صورتان فرعيتان‪،‬‬
‫ُ‬

‫‪196‬‬
‫�شيوعا‪،‬‬
‫ً‬ ‫و(فاع ُل ْن‪ )- - :‬ولها �صورتان فرعيتان‪ ،‬وهما‪( :‬ف َِع ُل ْن‪ :‬ب ‪ )-‬وهي الأكثر‬
‫ِ‬
‫وال�ضرب فقط‪ .‬وال ت�أتي (فاعلن‪ )- - :‬في العرو�ض‬ ‫ّ‬ ‫و(ف َْع ُل ْن‪ )- - :‬وت�أتي في العرو�ض‬
‫وال�ضرب‪.‬‬
‫ّ‬
‫وهذا وزن بحر الب�سيط‪ ،‬ومفتاحه هو‪:‬‬
‫فاع ُل ْن ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِفع ُل ْن‬
‫ُم ْ�س َت ْف ِع ُل ْن ِ‬ ‫�ســيط َل َـد ْي ِـه ُيب�سـ ُط ا َ‬
‫لأ َم ُ‬
‫ـل‬ ‫َ‬ ‫الب‬
‫َ‬ ‫� َّإن َ‬
‫عرو�ضيا‪ ،‬واكتب تفعيالته‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫قطع البيت الآتي‬ ‫ّ‬
‫ع�ض َم ْعناكا‬ ‫دت َب َ‬ ‫الخ ِلد َ�أ ْه ْ‬
‫َو َج َّن ُة ُ‬ ‫دان َمر�آكا‬ ‫�أُ ْر ُد ُّن �أَ ْ�ش َر َق ِفي الوِ ْج ِ‬
‫‪...........................‬‬ ‫‪...........................‬‬

‫مجزوء الب�سيط‬
‫وتفهم معانيهما‪:‬‬
‫اقر�أ البيتين الآتيين‪ّ ،‬‬
‫ُم ْخ َل ْو ِلقٍ دارِ ٍ�س ُم ْ�س َت ِ‬
‫عج ِـم‬ ‫َماذا و ُقوفي َعلى َر ْب ٍع َعفا‬
‫َو ُك ُّل ذي َ�س َل ٍب َم ْ�س ُ‬
‫لــوب‬ ‫وروث‬
‫ٌ‬ ‫��ل ذي �إِ ِب ٍ‬
‫��ل َم‬ ‫َو ُك ُّ‬

‫للبيتين‪:‬‬
‫العرو�ضي ْ‬
‫ّ‬ ‫التّقطيع‬
‫�س َت ْع ِج مي‬ ‫ُم ْخ َل ْو ِل ِق ْن ‪ /‬دا رِ ِ�س ْن ُ‬
‫‪/‬م ْ‬ ‫َما ذا ُو قو‪/‬في َع لى‪َ /‬ر ْب ِع ْن َع فا‬
‫‪- - -/ - -/ - - -‬‬ ‫‪- - -/ - -/ - - -‬‬
‫�س لو بو‬ ‫َو ُكلْ ُل ذي‪�َ /‬س َل ِب ْن َ‬
‫‪/‬م ْ‬ ‫َو ُكل ُل ذي‪� /‬إِ ِب ِل ْن َ‬
‫‪/‬م ْو رو ُث ْن‬
‫‪- - -/ -‬‬ ‫‪/- -‬‬ ‫‪- - -/-‬‬ ‫‪/- -‬‬

‫ال�سابقين‪ ،‬ثم �أجب عن الآتي‪:‬‬


‫العرو�ضي للبيتين ّ‬
‫ّ‬ ‫انظر في ال ّتقطيع‬
‫‪ -1‬ما عدد ال ّتفعيالت في ّ‬
‫كل بيت؟‬
‫(م ْ�س َت ْف ِع ُل ْن) وردت في الأبيات‪.‬‬
‫‪ -2‬ا�ستخرج �صورة فرعية جديدة لـ ُ‬

‫‪197‬‬
‫ترددت في كلّ بيت‬
‫�ل�صابقين جاء� على وزن بحر �لب�صيط‪� ،‬إذ ّ‬
‫ْ‬ ‫�لبيتين‬
‫لعلك لحظت � ّأن ْ‬
‫�صت تفعيالت بدل من ثماني تفعيالت بحذف �لتفعيلة �لأخيرة من كل �صطر من �لب�صيط �ل ّتام‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫تخت�ص بالمجزوء هي‬ ‫ّ‬ ‫(م ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن)‬
‫وهذ� مجزوء �لب�ضيط‪ .‬ووردت فيهما �ضورة جديدة لـ ُ‬
‫(م ْ�ض َت ْف ِعلْ ‪.)- - - :‬‬
‫ُ‬

‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫ومجزوء�‪.‬‬
‫ً‬ ‫تاما‬
‫•بحر �لب�صيط ياأتي ًّ‬
‫تاما‪:‬‬
‫•وزنه ًّ‬
‫فاع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِفع ُل ْن‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬ ‫فاع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِفع ُل ْن‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫مجزوء�‪:‬‬
‫ً‬ ‫•وزنه‬
‫فاع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬ ‫فاع ُل ْن ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‬
‫ُم ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن ِ‬
‫•بحر �لب�صيط له له تفعيلتان رئي�صتان‪ ،‬هما‪:‬‬
‫(م ْ�ض َت ِع ُل ْن‪:‬‬
‫(م َت ْف ِع ُل ْن‪� )- - :‬أو ُ‬
‫فرعية منها‪ُ :‬‬ ‫(م ْ�ض َت ْف ِع ُل ْن‪ ) - - - :‬وترد في �ضور ّ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫أو(م ْ�ض َت ْف ِعلْ ‪.)- - - :‬‬
‫‪ُ � )-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )-‬و(ف َْع ُل ْن‪.)- - :‬‬ ‫فرعيتين هما‪(:‬ف َِع ُل ْن‪:‬‬
‫(فاع ُل ْن‪ )- - :‬وترد في �ضورتين ّ‬ ‫‪ِ -2‬‬

‫‪198‬‬
‫التّدريبات‬
‫أبيات الآتي َة من بحر الب�سيط‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬مميزا ال ّتام من المجزوء‪:‬‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫قطع ال َ‬
‫الر ُ‬
‫جـــل‬ ‫� ُّأيـها َّ‬ ‫وداعا‬
‫ً‬ ‫وهلْ ُت ُ‬
‫طيق‬ ‫َ‬ ‫الركْ َب ُم ْر َت ِح ُل‬
‫رير َة � َّإن َّ‬ ‫و ِّد ْع ُه ْ‬
‫مــان‬
‫�ساء ْت ُه �أ ْز ُ‬
‫َ‬ ‫���ن‬
‫َم��ن َ���س َّ��ر ُه َز َم ٌ‬ ‫�شاهد َتها ُد ٌ‬
‫ول‬ ‫ْ‬ ‫ِه َي الأُ ُ‬
‫م��ور َكما‬
‫َ‬
‫تاجاك‬ ‫ال�س ْح ُر‬
‫مال َوهذا ِّ‬ ‫الج ُ‬ ‫هذا َ‬ ‫الح ْ�س ُن يا َو َطني‬‫نت ُ‬ ‫َن ِ�س ْي ُج َو ْح ِد َك �أَ َ‬
‫الخ ِ�ش ِن‬
‫نزل َ‬ ‫الم ِ‬ ‫كان َي�أْ َلـ ُف ُه ْم ِفي َ‬
‫َم ْن َ‬ ‫رام �إذا ما � ْأي َ�س ُروا ذ ََك ُ��روا‬ ‫الك َ‬‫� َّإن ِ‬
‫ِ‬
‫ــــوان‬ ‫�سن يا ُ�ش ْع َل َة الأَكْ‬
‫الح ِ‬‫ِفي ُ‬ ‫���ي ِ‬
‫���ان‬ ‫ق����ال����ت �أال �إ ّن����ن����ا ِ‬
‫����س ّ‬ ‫ْ‬
‫�ضاع و� ْإن َت ْف ِط ْم ُه َي ْن َف ِط ِم‬
‫الر ِ‬‫ب َّ‬‫ُح ِّ‬ ‫فل � ْإن ُت ْه ِم ْل ُه َ�ش َّب َعلى‬ ‫�س َك ِّ‬
‫الط ِ‬ ‫وال َّن ْف ُ‬

‫‪ -2‬اف�صلْ بين �شطري ِّ‬


‫كل بيت من الأبيات الآتية‪:‬‬
‫والر ُ‬
‫�سل‬ ‫وار ُّ‬
‫يد َوال ُّث ُ‬
‫وال�ص ُ‬ ‫لع الأَ ُ‬
‫حرار ِّ‬ ‫الد ْو َح ِة َ‬
‫الخ ْ�ضرا ِء ْ‬
‫قد َط َ‬ ‫ِم ْن هذه ِ َّ‬
‫ين �إ�شراقا‬‫الع ِ‬‫ال�ضحى ِفي َ‬‫احي َمناب ِت ِه فا ْزدا َد ِمن ُه ُّ‬ ‫َور ٌد ت�أ َّل َق في َ�ض ِ‬

‫وجفا �أَجفا َن ُه َ‬
‫الو َ�س ُن‬ ‫غريبا َعا َد ُه َ�ش َج ُن ِم ْن ِذكْ رِ ُك ْم َ‬
‫كرون ً‬
‫َ‬ ‫َهلْ َتذْ‬
‫العرو�ضي في الأبيات الآتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬املأ الفراغ بالكلمة المنا�سبة؛ لي�ستقيم الوزن‬
‫أ�شياء‬
‫عنك � ُ‬ ‫ِ‬
‫حف ْظ َت َ�ش ْي ًئا َ‬
‫وغاب ْت َ‬ ‫َل�سف ًة‬
‫العلم ف َ‬ ‫(‪ )1‬فقلْ ِل ْ‬
‫من ‪ ......‬في ِ‬
‫ظن‬‫ب‪َ -‬ي ُّ‬ ‫�أ ‪َ -‬يرى‬
‫د ‪ُ -‬ي ْت ِق ُن‬ ‫يدعي‬
‫جـ‪َّ -‬‬
‫َ‬ ‫و�ض � ْأب ِكي ف ْق َد ُم�شب ِ‬
‫الز َهرِ‬
‫عي ُن َّ‬
‫كت‪�.....‬أ ُ‬
‫ح َّتى َب ْ‬ ‫ِهه‬ ‫قفت ِفي َّ‬
‫الر ِ‬ ‫(‪َ )2‬و ُ‬
‫بد ِ‬
‫موعي‬ ‫ب‪ُ -‬‬ ‫�أ ‪َ -‬ه ًّما‬
‫اح ِت ً‬
‫جاجا‬ ‫د‪ْ -‬‬ ‫جـ‪ِ -‬ل َم ْر� َآي‬
‫‪َ ..........‬ع َل ْي ِه ف� َّإن اهلل َ ي ْن َز ُع ُه‬ ‫وم ْن غَ دا ال ِب ً�سا َث ْـو َب ال ّن ِ‬
‫عيم بـال‬ ‫(‪َ )3‬‬
‫تف�ض ٍل‬
‫ب‪ّ -‬‬ ‫نقو�ش‬
‫ٍ‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫د ‪� -‬شكرٍ‬ ‫احترا�س‬
‫ٍ‬ ‫جـ‪-‬‬

‫‪199‬‬
‫بحر الطّ ويـــل‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقر�أ الأبيات الآتية‪ّ ،‬‬
‫بيب َو ِع ْر ِ‬
‫فان‬ ‫بك ِمن ِذكْ رى َح ٍ‬
‫ِقفا َن ِ‬ ‫بيب َو ِع ْر ِ‬
‫فان‬ ‫بك ِمن ِذكْ رى َح ٍ‬
‫ِقفا َن ِ‬
‫َعلى َق ْدرِ � ْأه ِل ا ْل َع ْز ِم َت�أتي ا ْل َعزا ِئ ُم‬ ‫َعلى َق ْدرِ � ْأه ِل ا ْل َع ْز ِم َت�أتي ا ْل َعزا ِئ ُم‬
‫ديد‬
‫باب َج ُ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫عان َّ‬ ‫�أَال ْلي َت َر ْي َ‬ ‫ديد‬
‫باب َج ُ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫عان َّ‬ ‫�أَال ْلي َت َر ْي َ‬
‫ال�سابقة‪:‬‬
‫العرو�ضي للأبيات َّ‬ ‫ّ‬ ‫التَّقطيع‬
‫‪/‬ت ُهو ُمن ‪ُ /‬ذ �أَز ما ني‬
‫عن‪َ /‬خ َل ْت �آ يا ُ‬
‫َو َر ْب ْ‬ ‫‪/‬ك ِم ْن ِذ ْك رى‪َ /‬ح بي ِب ْن‪َ /‬و ِع ْر فا ني‬
‫ِق فا َن ْب ِ‬
‫ْ‬
‫‪- - - /- - /- - - /- -‬‬ ‫‪--- /-- /--- /--‬‬
‫َو َت�أْ تي‪َ /‬ع لى َق ْد رِ ل‪ِ /‬ك را ِملْ ‪َ /‬م كا رِ مو‬ ‫‪/‬م َت ْ�أ ِتلْ ‪َ /‬ع زا ئ ِـ مو‬
‫َع لى َق ْد‪/‬رِ � ْأه ِللْ َع ْز ِ‬
‫‪- - /- - /- - - /- -‬‬ ‫‪- - /- - /- - - /- -‬‬
‫َو َد ْه َر ْن‪َ /‬ت ْ‬
‫ول لى َيا‪ُ /‬ب َث ْي َن‪َ /‬ي ُع ْو دو‬ ‫‪�/‬ش با ِب‪َ /‬ج دي دو‬
‫�ش َ‬ ‫�أَ ال َل ْي َ‬
‫‪/‬ت َر ْي عا َن ْ‬
‫‪- - / - / - - - /- -‬‬ ‫‪- - / - /- - - /- -‬‬

‫ال�سابقة‪ ،‬ثم �أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬


‫�أنعم النّظر في تقطيع الأبيات ّ‬
‫تكررتا في البيت الأول؟‬
‫‪ -1‬ما ال ّتفعيلتان اللتان ّ‬
‫‪ -2‬ما عدد ال ّتفعيالت في ِّ‬
‫كل بيت؟‬
‫ال�صورة نف�سها؟‬
‫‪ -3‬هل تكررت التفعيلتان في الأبيات جميعها على ّ‬
‫ال�سابقة‪ ،‬هما‪َ (:‬فعو ُل ْن‪َ )- - :‬‬
‫و(مفاعي ُل ْن‪:‬‬ ‫لعلك الحظت تكرار تفعيلتين في الأبيات ّ‬
‫الن ْحو الآتي‪:‬‬‫ال�شعري الواحد على ّ‬ ‫‪� )- - -‬أربع مرات لكلّ منهما في البيت ّ‬
‫فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن‬ ‫فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن‬

‫وق ّلما ترد هذه ال ّتفعيالت جميعها ب�صورتها ّ‬


‫الرئي�سة كما في البيت ال ّأول‪ ،‬وقد وردت‬
‫التفعيلتان في عموم الأبيات ب�صورتيهما الرئي�سة والفرعية‪:‬‬
‫و(مفاعي ُل ْن‪:‬‬
‫َعول‪َ ،) - :‬‬ ‫(فَعو ُل ْن‪ )- - :‬التي جاءت على �صورة فرعية واحدة‪ ،‬هي (ف ُ‬
‫(مفاعي‪،)- - :‬‬ ‫(م ِ‬
‫فاع ُل ْن‪� )- - :‬أو َ‬ ‫‪ )- - -‬التي جاءت على �صورتين فرعيتين‪ ،‬هما‪َ :‬‬

‫‪200‬‬
‫ول ياأتي بحر �لطويل � ّإل ًّ‬
‫تاما‪ ،‬ومفتاحه‪ ،‬هو‪:‬‬
‫فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن فَعو ُل ْن َم ُ‬
‫فاعل‬ ‫�لبـحور فَ�ضا ِئ ُل‬
‫دون ُ‬ ‫ٌ‬
‫طويـــل ل ُه َ‬
‫عرو�صيا‪ ،‬و�كتب تفعيالته‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫قطع �لبيت �لآتي‬
‫َلما � ْن َق�ضى ما َبي َننا َ�ض َك َن َّ‬
‫�لد ْه ُر‬ ‫ف َّ‬ ‫َع ِج ْب ُت ِل َ�ض ْعي َّ‬
‫�لد ْهرِ َبيني َو َب ْي َنها‬
‫‪............................‬‬ ‫‪............................‬‬

‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ّ‬
‫ﺃﻥ‬

‫•بحر ّ‬
‫�لطويل ل ياأتي � ّإل ًّ‬
‫تاما‪.‬‬
‫•وزنه‪:‬‬
‫فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن‬ ‫فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن فَعو ُل ْن َمفاعي ُل ْن‬
‫�لطويل له تفعيلتان رئي�صتان‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫•بحر ّ‬
‫ُ‬
‫(فعول‪.) - :‬‬ ‫فرعية و�حدة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪( -1‬فعولن‪ ) - - :‬ولها �ضورة ّ‬
‫و(مفاعي‪:‬‬ ‫(م ِ‬
‫فاع ُل ْن‪َ )- - :‬‬ ‫(مفاعي ُل ْن‪ )- - - :‬ولها �ضورتان فرعيتان‪ ،‬هما‪َ :‬‬ ‫‪َ -2‬‬
‫‪ )- -‬وهذه �ل ّتفعيلة ل ترد في هذ� �لبحر � ّإل في عرو�صه و�صربه‪.‬‬

‫التّدريبات‬
‫أبيات �لآتي َة من بحر ّ‬
‫�لطويل‪ ،‬و�ذكر تفعيالتها‪:‬‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫قطع �ل َ‬
‫ُي َم ِّج ُدها قلبي َو َيدعو َلها فَمي‬ ‫بالدي َهو�ها في ِل�صاني َو في َدمي‬
‫ِب ِ�ض ْق ِط �ل ِّلوى َب ْي َن َّ‬
‫�لد ِ‬
‫خول ف ََح ْو َم ِل‬ ‫ِقفا َن ْب ِك ِمن ِذكْ رى َحب ٍ‬
‫ِيب َو َم ْنزِ ِل‬
‫خاء ما �أَ َتــى � ْأم َت ِ‬
‫�صاخيا‬ ‫ـان َ�ص ً‬ ‫�أَكـ َ‬ ‫ولل ّن ْف ِ�ص �أَ ْخالقٌ َت ُد ُّل َعلى �ل َفتى‬
‫لم ُي ْغ ِله َ‬
‫�لم ْه ُر‬ ‫ناء ْ‬ ‫َو َمن َخ َط َب َ‬
‫�لح ْ�ض َ‬ ‫فو�ضنا‬ ‫ون َع َل ْينا ِفي َ‬
‫�لمعالي ُن ُ‬ ‫َت ُه ُ‬
‫�ضفور ب َّل َل ُه �ل َق ْط ُر‬
‫ُ‬ ‫�لع‬
‫�ص ُ‬ ‫َك َما � ْن َت َف َ‬ ‫ـر�ك ِهـ َّـز ٌة‬
‫عروني ِلــذكْ ـ ِ‬
‫َو�إِ ِّنـــي َل َت ُ‬
‫�لو ْ�ض ِم في َظ ِاهرِ ِ‬
‫�ليد‬ ‫لوح َكبا ِقي َ‬ ‫َت ُ‬ ‫هم ِد‬ ‫ِل َخولة � ْأطـ ٌ‬
‫ــالل ِب ُبر َقة ِ َث َ‬ ‫َ‬

‫‪201‬‬
‫بيت من الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫كل ٍ‬ ‫‪ -2‬اف�صلْ بين �شطري ِّ‬
‫وم �أَ ْع َج ُل‬
‫لم �أُ ُك ْن ِب�أَ ْع َج ِلهِ م �إ ْذ � ْأج َ�ش ُع ال َق ِ‬ ‫َو� ْإن ُم َّد ِت الأَ ِيدي �إِلى ّ‬
‫الز ِاد ْ‬
‫رائر‬
‫الم ُ‬ ‫جال َ‬ ‫بالر ِ‬ ‫وا�س َت َم َّر ْت ِّ‬ ‫الهوى ْ‬ ‫َارقوا َ‬ ‫قون وف َ‬ ‫فاق ِ‬
‫العا�ش َ‬ ‫�أ ِف ْق َقد �أَ َ‬
‫ماك َع ْ�س َجدا‬ ‫ال�سرى َخ ْلفي ِل َم ْن َق ّل َما ُل ُه َو� َأنع ْل ُت �أ ْفرا�سي ب ُن ْع َ‬ ‫َت َركْ ُت ُّ‬
‫العرو�ضي في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬املأ الفراغ بالكلمة المنا�سبة؛ لي�ستقيم الوزن‬
‫عي�ش �إلى ال َفجرِ‬ ‫ليل َهل َت ُ‬ ‫�إذَا َج َّن ٌ‬ ‫زو ْد ِم َن ‪ ......‬ف�إ َّن َك ال َتدري‬
‫(‪َ )1‬ت َّ‬
‫د ‪ -‬ال ْأخبارِ‬ ‫جـ‪ -‬ال ّتقوى‬‫عام‬ ‫ب‪َّ -‬‬
‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫المال‬ ‫�أ ‪-‬‬
‫ين َت ْم َتزِ ِ‬
‫جان‬ ‫وح ِ‬ ‫لي�س َي ْ�شفي غَ ْلي َل ُه �سوى � ْأن َيرى ّ‬
‫الر َ‬ ‫(‪َ )2‬ك� َّأن ‪َ ......‬‬
‫د ‪�َ -‬س َقمي‬ ‫االنتظار‬
‫َ‬ ‫جـ‪-‬‬ ‫ب‪ُ -‬ف�ؤادي‬ ‫لب‬‫�أ ‪ -‬ال َق َ‬
‫راق ِع ُ‬
‫تاب‬ ‫الف َ‬‫فلي�س َل ُه � اّإل ِ‬
‫َ‬ ‫(‪� )3‬إِذا ِ‬
‫الخ ُّل َل ْم ‪ � ......‬اّإل َمالل ًة‬
‫جر َك‬
‫د ‪َ -‬ي ْه ْ‬ ‫جـ‪ُ -‬يجا ِف َك‬ ‫ب‪ُ -‬ي ِ‬
‫عط َك‬ ‫�أ ‪ُ -‬يفار ْق َك‬

‫عام‬
‫تدريب ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫قطع الأبيات الآتية‪ ،‬واذكر تفعيالتها‪ ،‬وا�سم البحر في ّ‬
‫كل منها‪:‬‬

‫���ام �أُ ْن�سي‬ ‫ال�صبا و� ّأي َ‬ ‫اذ ُْك���را لي ِّ‬ ‫يل ُي ْن�سي‬ ‫اختالف ال َّنهارِ وال ّل ِ‬ ‫ُ‬
‫كو ْحي الواحي‬ ‫فارا َ‬ ‫أ�ضح ْت ِق ً‬ ‫� َ‬ ‫أط�لال‬‫ٍ‬ ‫��ن �‬‫��و َق ِم ْ‬ ‫ال�����ش ْ‬
‫��ج َّ‬ ‫م��ا َه َّ��ي َ‬
‫الذكْ ُر‬‫أحاد ْي ُث َو ِّ‬ ‫المال ال ِ‬ ‫قى ِم َن ِ‬ ‫َو َي ْب ّ‬ ‫ائ��ح‬‫��اد َو َر ٌ‬ ‫المال غَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫�أَ َم���اوِ َّي �إ َِّن‬
‫أه����واء‬
‫ُ‬ ‫قلوبها ال‬ ‫َ‬ ‫��ف��ـ��ر ْق‬
‫ِّ‬ ‫ل��م ُت‬
‫ْ‬ ‫جميع‬
‫ٌ‬ ‫العي�ش حين �أهلي‬ ‫ُ‬ ‫حبذا‬
‫ّ‬
‫ن�صيح ِة حازِ ِم‬ ‫َ‬ ‫ن�صيح �أَ ْو‬ ‫ٍ‬ ‫��ر�أْ ِي‬‫ِب َ‬ ‫ور َة فَا�س َت ِع ْن‬ ‫الم ُ�ش َ‬ ‫الرا ُْي َ‬ ‫�إِذَا َب َل َغ ّ‬
‫ث������م ي������أت�����ي َرخ������������ا ُ�ؤ ُه‬ ‫ّ‬ ‫ال�����د ْه�����رِ تنق�ضي‬ ‫َّ‬ ‫�����ش����د ُة‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫م��ت��روك‬ ‫���ل ُك��� ُّل��� ُه‬ ‫ع���اج ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ع���ن‬ ‫العي�ش ل��وال �أ َّن��� ُه‬ ‫َ‬ ‫��ب‬‫أط��ي َ‬ ‫م��ا � َ‬
‫كل ِج ْب ِ�س‬ ‫��ن َج��دا ِّ‬ ‫َو َت َرف ّْع ُت َع ْ‬ ‫�س َن ْف�سي‬ ‫ُ�ص ْن ُت َن ْف�سي َع ّما ُي َد ِّن ُ‬
‫بول‬ ‫��د َم ْك ُ‬ ‫��ره��ا لم ُي�� ْف َ‬ ‫ُم َت َّي ٌم �إ ْث َ‬ ‫بول‬ ‫الي ْو َم َم ْت ُ‬ ‫با َن ْت ُ�سعا ُد َف َق ْلبي َ‬
‫ف ُ‬
‫ميل‬ ‫ي��ه َج ُ‬ ‫��د ِ‬ ‫��ر َت ِ‬ ‫��ل رِ دا ٍء َي ْ‬ ‫َ��ك ُّ‬ ‫�س ِم َن ال ُّل ْ�ؤ ِم ِع ْر ُ�ض ُه‬ ‫الم ْر ُء َل ْم ُي ْد َن ْ‬‫�إذ َ‬
‫وال���ع��� َل ْ‬
‫���ن‬ ‫َ‬ ‫���ر‬
‫ال�������س ُّ‬
‫ِّ‬ ‫ل���ك���م‬
‫ُ‬ ‫����د ْن‬‫وال����ب َ‬
‫َ‬ ‫وح‬‫ال��������ر ُ‬
‫ّ‬ ‫ل���ك���م‬
‫ُ‬

‫‪202‬‬
‫ملحق‬
‫القافية‬
‫وي‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫عري و�أهمها حرف َّ‬
‫ال�ش ّ‬
‫ال�شعر هي مجموعة من الحروف في �آخر البيت ّ‬
‫القافية من ّ‬
‫ويمكن تحديد القافية و ْف َق تعريف الخليل بن �أحمد‪ ،‬من �آخر حرف في البيت �إلى �أول �ساكن‬
‫ال�ساكن‪.‬‬
‫ي�سبقه مع المتحرك الذي قبل ّ‬
‫ت� ّأمل الأبيات الآتية‪:‬‬
‫كارم‬
‫الم ُ‬ ‫رام َ‬ ‫َوت�أتي على َق ْدرِ ِ‬
‫الك ِ‬ ‫زائم‬
‫الع ُ‬ ‫الع ْزم ت�أتي َ‬ ‫على َق ْدرِ � ْأه ِل َ‬
‫العظا ِئ ُم‬
‫ظيم َ‬
‫الع ِ‬
‫َو َت ْ�ص ُغ ُر في َعين َ‬ ‫�صغارها‬‫ُ‬ ‫ال�صغيرِ‬
‫ين ّ‬ ‫َو َت ْع ُظ ُم في َع ِ‬
‫الخ�ضارم‬
‫ُ‬ ‫الجيو�ش‬
‫ُ‬ ‫َوقد َع ِج َز ْت عن ُه‬ ‫الجي�ش َه َّم ُه‬
‫َ‬ ‫الد ْو َل ِة‬
‫�سيف ّ‬‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ُي َك ِّل ُ‬
‫ال�ض ِ‬
‫راغ ُم‬ ‫��دع��ي ِ��ه َّ‬ ‫َو َ‬
‫ذل���ك م��ا ال َت ّ‬ ‫عند ِ‬
‫نف�سه‬ ‫ا�س ما َ‬ ‫َو َيط ُل ُب َ‬
‫عند ال ّن ِ‬
‫•ما ال ّنغم الذي ت�شترك فيه نهايات هذه الأبيات؟‬
‫ال�صوت الذي ت�شترك‬
‫لعلك الحظت � ّأن الأبيات ت�شترك في �صوت تنتهي به‪ ،‬ولو ر ّددنا هذا ّ‬
‫به نهايات الأبيات لوجدناه كما ي�أتي‪:‬‬
‫ال�ضـ(راغم)‬
‫ُ‬ ‫الخـ(�ضارم)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫العـ(ظائم)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫المـ(كارم)‪،‬‬
‫ُ‬
‫والحروف التي بين الأقوا�س في ما �سبق هي القافية‪ ،‬وهي في البيت الأول الميم الم�ضمومة‬
‫ال�ساكن؛ وهو‬
‫المتحرك الذي قبل هذا ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�ساكنة‪ ،‬ثم‬
‫(�ضمة الميم)‪ ،‬ثم �أول �ساكن ي�سبقها وهو الألف ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المخطط الآتي للبيت الأول‪:‬‬ ‫حرف الكاف في البيت الأول‪ .‬ولعلك �أدركت حدود القافية في‬
‫المتحرك الذي قبل ال�ساكن �أول �ساكن �آخر حرف في البيت‬
‫ُم‬ ‫اْ‬ ‫َك‬
‫ال�سابقة‪ ،‬وقد تكون كلمة واحدة‬ ‫مر بك في الأبيات ّ‬ ‫جزءا من كلمة كما ّ‬ ‫فالقافية قد تكون ً‬
‫كما في البيت الآتي‪:‬‬
‫عليك وال (�أَ ْم ُر)‬
‫َ‬ ‫للهوى َن ْه ٌي‬ ‫� َأما َ‬ ‫أراك َع ِ�ص َّي َّ‬
‫الد ْم ِع �شيم ُت َك َّ‬
‫ال�ص ْب ُر‬ ‫� َ‬
‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫وقد تكون كلمتين‪ ،‬كقول ّ‬
‫ف� ْأخ َط ْتني َو( َل ْم ُت ِ�ص ِب)‬ ‫كل حادث ٍة‬ ‫َرم ْتني ُّ‬

‫‪203‬‬
‫وي‬
‫ال َّر ّ‬
‫وتفهم معانيها‪:‬‬
‫اقر�أ الأبيات الآتية‪ّ ،‬‬
‫ال�ش ْن َفرى‪:‬‬
‫قال َّ‬
‫وما َو َّد َع ْت ِجيرا َنها �إِ ْذ َت َو َّل ِت‬ ‫�أَ اَل �أُ ُّم َع ْمرٍ و �أَ ْج َم َع ْت ْ‬
‫فا�ست َق َّل ِت‬
‫الم ِط ِّي �أَ َظ َّل ِت‬
‫ناق َ‬ ‫وكانت ب�أَ ْع ِ‬ ‫وقد َ�س َب َق ْت َنا �أُ ُّم َع ْمروٍ ب�أَمرِ ها‬
‫وقال ال ّنابغة‪:‬‬
‫كوكب‬
‫ُ‬ ‫منهن‬
‫يبـد َّ‬
‫طلعت لــم ُ‬ ‫ْ‬ ‫�إذا‬ ‫كواكب‬
‫ٌ‬ ‫�شم�س والملوك‬ ‫ٌ‬ ‫ب�أ ّنك‬
‫الم َّ‬
‫هذ ُب‬ ‫جال ُ‬ ‫على َ�ش َع ٍث � ُّأي ِّ‬
‫الر ِ‬ ‫بم ْ�س َتبقٍ � ًأخا ال َت ُل ُّمـ ُه‬‫ول�ست ُ‬
‫َ‬

‫ت�سمى به‬
‫تكرر في �آخر البيت ّ‬
‫ال�سابقة حرفًا ّ‬ ‫لع ّلك الحظت � ّأن في ّ‬
‫كل بيت من الأبيات ّ‬
‫(تائية)‪ ،‬وبيتا النابغة انتهيا بحرف‬
‫فت�سمى الق�صيدة ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�ش ْنفرى انتهيا بحرف التاء‪،‬‬
‫الق�صيدة‪ ،‬فبيتا َّ‬
‫وي‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫(بائية)‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وهذا الحرف ي�سمى َّ‬
‫فت�سمى الق�صيدة ّ‬
‫ّ‬ ‫الباء‪،‬‬
‫وت�سمى به الق�صيدة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وي‪ :‬هو الحرف الذي ُتبنى عليه الق�صيدة‪ ،‬وي�أتي في �آخر البيت‪،‬‬
‫الر ّ‬
‫َّ‬
‫متحر ًكا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حائية‪ ،‬ويكون �ساك ًنا �أو‬
‫رائية �أو ّ‬
‫�سينية �أو ّ‬
‫نحو‪ّ :‬‬
‫رويا‪ ،‬ما‬
‫وي نف�سه في �أبيات الق�صيدة‪ ،‬وجميع الحروف ت�صلح �أن تكون ًّ‬
‫الر ّ‬
‫ويكرر حرف ّ‬
‫ِّ‬
‫متحرك فال تكون‬
‫ِّ‬ ‫رويا �إذا �سبقها �ساكن‪ّ � ،‬أما �إذا �سبقها‬
‫ال�ساكنة‪ ،‬وتكون الهاء ًّ‬
‫المد ّ‬
‫عدا حروف ّ‬
‫رويا‪.‬‬
‫ًّ‬

‫‪204‬‬
‫ال�ضرورات ال�شّ عرية‬
‫ّ‬
‫لل�شعراء للتخ ّفف من قيود قواعد ال ّلغة لي�ستقيم الوزن‬
‫ال�شعرية رخ�صة �أعطيت ّ‬
‫ال�ضرورة ّ‬
‫ّ‬
‫محددة ولي�س‬
‫ي�ضطر �إلى ذلك في بع�ض الحاالت‪� ،‬أي في موا�ضع ّ‬
‫ّ‬ ‫ال�شاعر قد‬
‫العرو�ضي؛ �إذ � ّإن ّ‬
‫ّ‬
‫في كل �شيء؛ نحو‪:‬‬
‫�صرف ما ال ين�صرف‪:‬‬
‫الب ِ‬
‫ــنان‬ ‫ــــر ِم َ‬
‫ــن َ‬ ‫دنانيـرا ِتف ُّ‬
‫ً‬ ‫ـرق منها في ثيـابي‬
‫ال�ش ُ‬
‫و�ألقى ّ‬
‫دنانير‬
‫َ‬ ‫والأ�صل‪:‬‬
‫تخفيف الم�ش َّدد في القوافي‪:‬‬
‫ال َي َّـد ِعي ال َق ْ َ َ‬ ‫فـال و�أَ ِ‬
‫ــو ُم �أ ِّنـي �أ ِف ْ‬
‫ـــر‬ ‫(م)‬ ‫ـــري‬ ‫بـيــك ابنـ َة ِ‬
‫العام ّ‬
‫أفر‬
‫والأ�صل‪ّ � :‬‬
‫قطع همزة الو�صل‪:‬‬
‫مين‬ ‫الو ِ‬
‫�شـاة َق ُ‬ ‫ث و َت ْك ِثـيرِ ُ‬
‫ِب َن ٍّ‬ ‫ِثنـين ِ�س ٌّ‬
‫ــر َف�إ َّنـ ُه‬ ‫جـاو َز الإ ِ‬
‫�إذا َ‬
‫والأ�صل‪ :‬االثنين‬
‫و�صل همزة القطع‪:‬‬

‫ُيالقي ا ّلذي القى ُم ُ‬


‫جير ِّام عامرِ‬ ‫روف في غَ ْيرِ �أه ِل ِه‬
‫الم ْع َ‬
‫وم ْن َي ْ�ص َن ِع َ‬
‫َ‬
‫والأ�صل‪ّ � :‬أم عامر‬

‫الذاتي‬
‫ّ‬ ‫التقويم‬
‫بعد درا�ستي هذه الوحدة �أت�أكّ د من �أ ّنني‪:‬‬
‫والثانوية لبحور الخفيف والب�سيط ّ‬
‫والطويل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الرئي�سة‬
‫حددت ال ّتفعيالت ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫التامة من المجزوءة‪.‬‬
‫ميزت البحور ّ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫وي‪.‬‬
‫والر ّ‬
‫حددت القافية َّ‬
‫‪ّ -3‬‬
‫ال�شعرية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�ضرورات‬
‫ميزت بع�ض ّ‬
‫‪ّ -4‬‬

‫‪205‬‬
‫قائمة الم�صادر والمراجع‬

‫‪ -1‬القر�آن الكريم‪.‬‬
‫العلمية‪ ،‬بيروت‪2002 ،‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدين‪ ،‬ق�ص�ص العرب‪ ،‬دار الكتب‬
‫‪� -2‬إبراهيم �شم�س ّ‬
‫أن�صاري‪ ،‬مغني اللبيب عن كتب الأعاريب‪ ،‬تحقيق‪ :‬مازن المبارك‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط(‪،)6‬‬
‫‪ -3‬ابن ه�شام ال ّ‬
‫‪1985‬م‪.‬‬
‫الم�صرية‪2003 ،‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شايب‪ ،‬الأ�سلوب‪ ،‬مكتبة النه�ضة‬
‫‪� -4‬أحمد ّ‬
‫‪� -5‬أحمد �أمين‪ ،‬في�ض الخاطر‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬مكتبة النه�ضة الم�صرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط(‪1958 ،)4‬م‪.‬‬
‫‪� -6‬أحمد زكي‪ ،‬في �سبيل مو�سوعة علمية‪ ،‬دار ال�شروق‪ ،‬بيروت‪1982 ،‬م‪.‬‬
‫ن�صو�ص ودرا�سات �أدبية‪ ،‬من�شورات جامعة �صنعاء‪ ،‬دار الن�ضال ّ‬
‫للطباعة‬ ‫‪� -7‬أحمد نعيم الكراعين و�آخرون‪ّ ،‬‬
‫والن�شر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط(‪1988 ،)4‬م‪,‬‬
‫ال�صداقة من منظور علم النف�س‪ ،‬دار عالم المعرفة للن�شر والتوزيع‪1993،‬م‪.‬‬
‫‪� -8‬أ�سامة �سعد �أبو �سريع‪ّ ،‬‬
‫‪ -9‬جمال ناجي‪ ،‬ما جرى يوم الخمي�س‪ ،‬من�شورات وزارة الثقافة‪ ،‬عمان‪2006 ،‬م‬
‫‪ -10‬جواد را�ضي الم�صري‪ ،‬نباتات ال ّزينة وتن�سيق الحدائق‪ ،‬مطبعة ال�سفير‪ ،‬عمان‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬ح�سن فالح البكور‪ ،‬فن الكتابة‪ ،‬دار جرير للن�شر والتوزيع‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫ال�صرف‪ ،‬مكتبة م�صطفى البابلي الحلبي‪ ،‬القاهرة‪1965 ،‬م‪.‬‬
‫فن ّ‬‫‪ -12‬الحمالوي‪� ،‬شذا العرف في ّ‬
‫‪ -13‬حيدر محمود‪ ،‬عباءات الفرح الأخ�ضر‪ ،‬ق�صائد في �آل البيت‪ ،‬من�شورات �أمانة عمان‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬الخطيب التبريزي‪ ،‬الوافي في العرو�ض والقوافي‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دم�شق‪ ،‬ط(‪1979 ،)3‬م‪.‬‬
‫‪� -15‬سجيع الجبيلي‪ ،‬تقنيات التعبير في اللغة العربية‪ ،‬الم�ؤ�س�سة الحديثة للكتاب‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫ون�صرة للعدل‪ ،‬مقال من�شور في‬
‫للح ِّق ّ‬
‫المتجددة‪ :‬ت�أييد َ‬
‫ّ‬ ‫العربية‬
‫ّ‬ ‫�سمو الأمير الح�سن بن طالل‪ ،‬النه�ضة‬
‫‪ّ -16‬‬
‫�صحيفة الغد بتاريخ ‪/13‬حزيران‪2015/‬م‪.‬‬
‫�سيد ح�سين العفاني‪ ،‬تذكير النف�س بحديث واقد�ساه‪ ،‬الجزء الأول "�أطيب الكالم في فتح �صالح الدين‬
‫‪ّ -17‬‬
‫للقد�س مدينة ال�سالم"‪ ،‬دار الكتب الم�صرية‪ ،‬مكتبة معاذ بن جبل‪ ،‬ط(‪2001 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪� -18‬شريف كناعنة‪ ،‬درا�سات في الثقافة والتراث والهويّة‪ ،‬من�شورات مواطن‪ ،‬رام اهلل‪ ،‬فل�سطين‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫ال�سيرة‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -19‬طه ح�سين‪ ،‬على هام�ش ّ‬
‫‪ -20‬عبد الحليم �أبو حلتم‪ ،‬معجم الم�صطلحات الطبيّة‪ ،‬دار �أ�سامة للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط(‪2006 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ -21‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم العرو�ض والقافية‪ ،‬دار الآفاق العربية‪ ،‬القاهرة‪2000 ،‬م‬

‫‪206‬‬
‫‪ -22‬عبد اهلل بن المق ّفع‪ ،‬كليلة و ِد ْمنة‪ ،‬دار العودة‪ ،‬بيروت‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫حوي‪ ،‬مكتبة المعارف للن�شر والتوزيع‪ ،‬ط(‪1999 ،)1‬م‪.‬‬
‫الراجحي‪ ،‬التطبيق النّ ّ‬
‫‪ -23‬عبده ّ‬
‫‪ -24‬علي الجارم‪ ،‬الديوان‪ ،‬دار ال�شروق‪ ،‬القاهرة‪.1986 ،‬‬
‫‪ -25‬فهد خليل زايد‪ ،‬الم�ستوى الكتابي‪ :‬الكتابة ب�أق�سامها‪ ،‬دار ال�صفوة للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط(‪،)1‬‬
‫‪2011‬م‪.‬‬
‫‪ -26‬ف�ؤاد الخطيب‪ ،‬ديوان الخطيب ‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬م�صر‪ ،‬ط(‪1959 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ -27‬القزاز التميمي‪� ،‬ضرائر ال�شعر‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد زغلول �سالم‪ ،‬من�ش�أة المعارف‪ ،‬الإ�سكندرية‪1973 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -28‬ماهر �شعبان عبد الباري‪ ،‬التّحرير العربي مكوناته‪� ،‬أنواعه‪� ،‬إ�ستراتيجياته‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -29‬ماهر �شعبان عبد الباري‪ ،‬الكتابة الوظيفية والإبداعية‪ ،‬دار الم�سيرة للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -30‬المبرد‪ ،‬المقت�ضب‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد عبد الخالق ع�ضيمة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -31‬المتنبي‪ ،‬الديوان‪ ،‬تحقيق‪ :‬عمر فاروق الطباع‪ ،‬دار الأرقم‪ ،‬بيروت‪1990 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -32‬مجمع اللغة العربية الأردني‪ ،‬من�شورات ق�سم التحرير‪ 2016 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -33‬محمد النقا�ش‪ ،‬مواليد الأرق‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط(‪1960 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ -34‬محمد �صالح المنجد‪� ،‬سل�سلة الآداب الإ�سالمية‪ ،‬درو�س �صوتية قام بتفريغها موقع ال�شبكة الإ�سالمية‬
‫‪.www.islamweb.net‬‬
‫ال�سمرة‪� ،‬إيقاع المدى‪� ،‬سيرة ذاتية‪ ،‬دار الفار�س للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط(‪2006 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ -35‬محمود ّ‬
‫عمال المطابع التعاونية‪،‬عمان‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -36‬محمود ف�ضيل التل‪� ،‬شراع الليل والطوفان‪ ،‬جمعية ّ‬
‫‪ -37‬المنفلوطي‪ ،‬م�ؤلفات المنفلوطي الكاملة‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬بيروت‪1984 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -38‬مو�سى ح�سن هديب‪ ،‬مو�سوعة ال�شامل في الكتابة والإمالء‪ ،‬دار �أ�سامة للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط(‪،)1‬‬
‫‪2003‬م‪.‬‬
‫‪ -39‬الموقع الر�سمي لجاللة الملك عبد اهلل الثاني ابن الح�سين ‪.www.kingabdullah.jo‬‬
‫‪ -40‬مي الحميدة‪ ،‬ف�صول مبعثرة‪ ،‬بالتينيوم بوك للن�شر‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -41‬الميداني‪ ،‬مجمع الأمثال‪ ،‬دار مكتبة الحياة‪ ،‬بيروت‪1962 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -42‬نايف البنوي و�آخرون‪ ،‬المدخل �إلى علم االجتماع‪ ،‬دار ال�شروق للن�شر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2000،‬م‪.‬‬
‫‪ -43‬ن�صر معو�ض حنفي‪ ،‬الغذاء والوقاية من الأمرا�ض‪ ،‬دار طويق للن�شر والتوزيع‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫ال�سنوي‪� ،‬سلطة المياه‪،‬عمان‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫والر ّي‪ ،‬التقرير ّ‬
‫‪ -44‬وزارة المياه ّ‬
‫‪ -45‬يو�سف �أيوب حداد‪ ،‬خليل ال�سكاكيني‪ ،‬حياته‪ ،‬مواقفه‪ ،‬و�آثاره‪ ،‬وزارة الثقافة‪ ،‬عمان‪2004 ،‬م‪.‬‬

‫‪207‬‬

You might also like