You are on page 1of 1

‫في رحاب القرآن الكريم‬

‫▼‬ ‫*‬
‫اﻟﺼڡﺤﺔ اﻟﺮﺋٮ"ﺴٮ"ﺔ‬

‫الجمعة‪ 16 ،‬مارس ‪2012‬‬


‫س ْع ُي ُه ْم ِفي ا ْل َح َي ِ‬
‫اة ال ‪D‬دنْ َيا َو ُه ْم‬ ‫ض ‪J‬ل َ‬ ‫ا ‪J‬ل ِذي َن َ‬
‫صن ْ ًعا‬‫سنُو َن ُ‬‫سبُو َن أ َ ‪J‬ن ُه ْم ُي ْح ِ‬ ‫َي ْح َ‬

‫أعوذ با‪ -‬من الشيطان الرجيم‬

‫س ِري َن‬ ‫خ َ‬‫ا‪ْ َ 9‬‬ ‫ُق ْل ه َْل نُنَب=ئ ُ ُك ْم ِب ْ‬


‫ض ‪D‬ل‬ ‫ا‪(103) H‬ا ‪D‬ل ِذي َن َ‬ ‫أَعْمَ ً‬
‫َاة ال ‪J‬دنْيَا‬‫س ْعيُ ُه ْم ِفي ا ْلحَ ي ِ‬ ‫َ‬
‫ن أَن‪ُ D‬ه ْم‬
‫سبُو َ‬ ‫ه ْم يَحْ َ‬ ‫َو ُ‬
‫صنْعًا )‪(104‬‬ ‫ن ُ‬ ‫سنُو َ‬ ‫يُحْ ِ‬

‫صدق ا‪ -‬العظيم‬

‫سورة الكهف آية ‪ 103‬و ‪104‬‬

‫خواطر الشيخ الشعراوي حول ا‪7‬يت‪5‬‬

‫س ِري َن أَعْمَ ً‬
‫ا‪(103) H‬‬ ‫خ َ‬ ‫ُق ْل ه َْل نُنَب=ئ ُ ُك ْم ِب ْ‬
‫ا‪ْ َ 9‬‬

‫) ُق ْل( أي‪ :‬يا‬


‫س ِري َن أَعْمَ ا‪* ًH‬‬ ‫محمد * ُق ْل ه َْل نُنَب=ئ ُ ُكم ِبا‪ْ َ 9‬‬
‫خ َ‬
‫]الكهف‪ [103 :‬ا‪9‬خسر‪ :‬اسم تفضيل من‬
‫خاسر‪ ،‬فأخسر يعني أكثر خسارة )أْعْمَ ا‪ (ًH‬أي‪:‬‬
‫خسارتهم بسبب أعمالهم‪ .‬وهؤ‪H‬ء ا‪9‬خسرين‬
‫س ْعيُ ُه ْم *‬
‫ض ‪D‬ل َ‬‫هم‪ * :‬ا ‪D‬ل ِذي َن َ‬

‫ه ْم‬ ‫س ْعيُ ُه ْم ِفي ا ْلحَ ي ِ‬


‫َاة ال ‪J‬دنْيَا َو ُ‬ ‫ض ‪D‬ل َ‬ ‫ا ‪D‬ل ِذي َن َ‬
‫صنْعًا )‪(104‬‬ ‫ن ُ‬ ‫ن أَن‪ُ D‬ه ْم يُحْ ِ‬
‫سنُو َ‬ ‫سبُو َ‬‫يَحْ َ‬

‫سعْي هؤ‪H‬ء؛ ‪9‬نهم يفعلون الشر‪،‬‬ ‫‪D‬‬


‫ضل َ‬ ‫وقد‬
‫ويظنون أنه خير فهم ضا ّلون من حيث يظنون‬
‫الهداية‪ .‬ومن ذلك ما نراه من أعمال الكفار حيث‬
‫يبنون ا‪q‬ستشفيات وا‪q‬دارس وجمعيات الخير‬
‫والبر‪ ،‬ويُنَادون با‪q‬ساواة وغيرها من القيم‬
‫صنْعا ً‬‫الطيبة‪ ،‬ويحسبون بذلك أنهم أحسنوا ُ‬
‫خيْراً‪ ،‬لكن هل أعمالهم هذه كانت ‪-‬؟‬
‫وقد‪D‬موا َ‬

‫الواقع أنهم يعملونها للناس وللشهرة‬


‫وللتاريخ‪ ،‬فليأخذوا أجورهم من الناس ومن‬
‫التاريخ تعظيما ً وتكريما ً وتخليدا ً لذكراهم‪.‬‬

‫س ْعيُ ُه ْم * ]الكهف‪ [104 :‬أي‪:‬‬ ‫ض ‪D‬ل َ‬ ‫ومعنى‪َ * :‬‬


‫بطُل وذهب وكأنه ‪ H‬شي َء‪ ،‬مثل السراب كما‬
‫صو‪D‬رهم الحق سبحانه في قوله‪َ *:‬وا ‪D‬ل ِذي َن َكفَ ُروا ْ‬ ‫َ‬
‫ن مَآ ًء‬ ‫سبُ ُه الظ‪D‬مْ آ ُ‬ ‫اب ِب ِقي َع ٍة يَحْ َ‬ ‫س َر ٍ‬ ‫أَعْمَ ا ُل ُه ْم َك َ‬
‫شيْئا ً *]النور‪.[39 :‬‬ ‫َج ْدهُ َ‬ ‫حَ ت‪D‬ىا إِذَا جَ آ َءهُ َل ْم ي ِ‬
‫وهؤ‪H‬ء ‪ H‬يبخسهم ا‪ -‬حقوقهم‪ ،‬و‪ H‬يمنعهم‬
‫ا‪َ9‬جْ ر؛ ‪9‬نهم أحسنوا ا‪9‬سباب‪ ،‬لكن هذا الجزاء‬
‫يكون في الدنيا؛ ‪9‬نهم ‪q‬ا عملوا وأحسنوا‬
‫نصيب لهم في جزاء‬ ‫َ‬ ‫ا‪9‬سباب عملوا للدنيا‪ ،‬و‪H‬‬
‫ا‪Ö‬خرة‪.‬‬
‫وقد أوضح الحق سبحانه وتعالى هذه ا‪q‬سألة‬
‫ا‪Ö‬خ َر ِة نَ ِز ْد‬
‫ِ‬ ‫ث‬‫ن يُ ِري ُد حَ ْر َ‬ ‫في قوله تعالى‪ *:‬مَن َكا َ‬
‫ث ال ‪J‬دنْيَا نُؤْ ِت ِه‬ ‫ن يُ ِري ُد حَ ْر َ‬ ‫َل ُه ِفي حَ ْر ِث ِه َومَن َكا َ‬
‫صيبٍ *]الشورى‪:‬‬ ‫ا‪Ö‬خ َر ِة ِمن ن‪ِ D‬‬ ‫ِ‬ ‫ِمنْهَا َومَا َل ُه ِفي‬
‫‪.[20‬‬
‫ومع ذلك يُبقي للكافر حَ ‪D‬قه‪ ،‬ف‪ ã‬يجوز ‪9‬حد من‬
‫ن يظلمه أو يعتدي عليه‪ ،‬وفي حديث‬ ‫ا‪q‬ؤمن‪ å‬أ ْ‬
‫سيدنا جابر بن عبد ا‪ -‬ـ رضي ا‪ -‬عنه ـ قال‪" :‬‬
‫سمعت أن مُحد=ثا ً حد‪D‬ث عن رسول ا‪ -‬بحديث‬
‫أحببت أ‪ H‬أموت‪ ،‬أو يموت هو حتى أسمعه‬
‫منه‪ ،‬فسألت عنه فقيل‪ :‬إنه ذهب إلى الشام‪،‬‬
‫قال‪ :‬فاشتريت ناقة ورح‪ D‬لتها‪ ،‬وس ْرت شهرا ً إلى‬
‫ن وصلتُ إلى الشام‪ ،‬فسألت عنه فقيل‪ :‬إنه‬ ‫أ ْ‬
‫عبد ا‪ -‬بن أُنَيْس‪ ،‬فلما ذهبت قال له خادمه‪ :‬إن‬
‫جابر بن عبد ا‪ -‬بالباب‪ ،‬قال جابر‪ :‬فخرج اب ُن‬
‫طئ ثيابه من سرعته‪ .‬قال عبد ا‪:-‬‬ ‫أُنَيْس وقد َو ِ‬
‫واعتنقا‪.‬‬
‫قال جابر‪ :‬حد=ثت أنك حدثتَ حديثا ً عن رسول‬
‫ا‪ -‬صلى ا‪ -‬عليه وسلم‪ " :‬إن ا‪ -‬ينادي يوم‬
‫القيامة‪ :‬يا م‪ã‬ئكتي‪ ،‬أنا ا‪q‬لك‪ ،‬أنا الديان‪H ،‬‬
‫يدخل النار وله‬ ‫َ‬ ‫ينبغي ‪9‬حد من أهل النار أ ْ‬
‫ن‬
‫أقصه منه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عند أحد من أهل الجنة حَ ق‪ ï‬حتى‬
‫يدخل الجنة‬ ‫َ‬ ‫و‪ H‬ينبغي ‪9‬حد من أهل الجنة أ ْ‬
‫ن‬
‫أقصه‬ ‫‪D‬‬ ‫وله عند أحد من أهل النار حق حتى‬
‫منه‪ ،‬حتى اللطمة "‪.‬‬
‫فانظر إلى ِد ‪D‬قة ا‪q‬يزان وعدالة السماء التي‬
‫ن يدخل‬ ‫فتقتص له قبل أ ْ‬ ‫ّ‬ ‫تراعي حَ ق‪ D‬الكافر‪،‬‬
‫النا َر‪ ،‬حتى ولو كان ظا‪q‬ه مؤمنا ً‪.‬‬
‫س ْعيُ ُه ْم ِفي ا ْلحَ يَاةِ‬ ‫ض ‪D‬ل َ‬ ‫وفي قوله تعالى‪َ * :‬‬
‫ال ‪J‬دنْيَا * ]الكهف‪ [104 :‬جاءت كلمة الض‪ã‬ل في‬
‫القرآن الكريم في ِعدّة استعما‪H‬ت يُحد=دها‬
‫السياق الذي وردتْ فيه‪ .‬فقد يأتي الض‪ã‬ل‬
‫بمعنى الكفر‪ ،‬وهو قمة الض‪ã‬ل وقمة ا‪q‬عاصي‪،‬‬
‫كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى‪:‬‬

‫س ِئ َل‬
‫سو َل ُك ْم َكمَ ا ُ‬ ‫َسأ َ ُلوا ْ َر ُ‬ ‫ن أَن ت ْ‬ ‫* أ َ ْم تُ ِريدُو َ‬
‫ن فَ َق ْد‬ ‫ا‪ö‬يمَ ا ِ‬ ‫ُوسىا ِمن َقب ُْل َومَن يَتَبَد ِ‪D‬ل ا ْل ُكفْ َر ِب ِ‬ ‫م َ‬
‫‪.[108‬‬ ‫*]البقرة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫الس‬
‫‪D‬‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫َآ‬ ‫و‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ض ‪D‬ل‬ ‫َ‬
‫ويُطلق الض‪ã‬ل‪ ،‬ويُراد به ا‪q‬عصية حتى من‬
‫ن‬‫ا‪q‬ؤمن‪ ،‬كما جاء في قوله تعالى‪َ *:‬ومَا َكا َ‬
‫سو ُل ُه أَمْرا ً أَن‬ ‫ضى ال ‪D‬ل ُه َو َر ُ‬ ‫مؤ ِْمنَ ٍة إِذَا َق َ‬ ‫ن َو‪ُ َH‬‬ ‫ِ‪ُq‬ؤ ِْم ٍ‬
‫ْص ال ‪D‬ل َه‬ ‫ه ْم َومَن يَع ِ‬ ‫م ِر ِ‬
‫خيَ َرةُ ِم ْن أ َ ْ‬ ‫ن َل ُه ُم ا ْل ِ‬ ‫يَ ُكو َ‬
‫م ِبينا ً *]ا‪9‬حزاب‪.[36 :‬‬ ‫ض‪J ًHَã‬‬ ‫ض ‪D‬ل َ‬ ‫سو َل ُه فَ َق ْد َ‬ ‫َو َر ُ‬
‫ن يغيب في ا‪9‬رض‪،‬‬ ‫ويُطلق الض‪ã‬ل‪ ،‬ويُراد به أ ْ‬
‫ض‬‫ض َل ْلنَا ِفي ا‪ْ َ 9‬ر ِ‬ ‫كما في قوله تعالى‪ *:‬أَإِذَا َ‬
‫يد *]السجدة‪.[10 :‬‬ ‫خ ْلقٍ جَ ِد ٍ‬ ‫أَإِن‪D‬ا َل ِفي َ‬
‫يعني‪ِ :‬غبْنا فيها واختفينا‪ .‬ويُط َلق الض‪ã‬ل‬
‫ويُراد به النسيان‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ *:‬أَن‬
‫خ َرىا *‬ ‫همَ ا ا‪ْ ُ 9‬‬ ‫همَ ا فَتُذَ =ك َر إِحْ دَا ُ‬ ‫َض ‪D‬ل إِحْ دَا ُ‬ ‫ت ِ‬
‫]البقرة‪.[282 :‬‬
‫ويأتي الض‪ã‬ل بمعنى الغفلة التي تصيب‬
‫ا‪ö‬نسان فيقع في الذنب دون قصد‪ .‬كما جاء‬
‫في قصة موسى وفرعون حينما وكز موسى‬
‫الرجل فقضى عليه‪ ،‬فلما كلمه فرعون قال‪*:‬‬
‫‪]* å‬الشعراء‪.[20 :‬‬ ‫الضا =ل َ‬ ‫‪D‬‬ ‫فَ َع ْلتُهَآ إِذا ً َوأَنَا ْ ِم َن‬
‫م ْن يعرف أن‬ ‫أي‪ :‬قتلتُه حال غفلة ودون قصد‪ ،‬و َ‬
‫أجل الرجل جاء مع‬ ‫َ‬ ‫الوكزة تقتل؟ والحقيقة أن‬
‫الوكزة ‪ H‬بها‪ .‬ويحدث كثيرا ً أن واحدا ً تدهسه‬
‫سيارة وبتشريح الجثة يتب‪ å‬أنه مات بالسكتة‬
‫القلبية التي صادفتْ حادثة السيارة‪.‬‬
‫ويأتي الض‪ã‬ل بمعنى‪ :‬أَ‪ ّH‬تعرف تفصيل‬
‫ضآ‪ًّH‬‬ ‫الشيء‪ ،‬كما في قوله تعالى‪َ *:‬و َوجَ د ََك َ‬
‫فَ َهدَىا *]الضحى‪ [7 :‬أي‪ H :‬يعرف ما هذا الذي‬
‫يفعله قومه من الكفر‪.‬‬

‫بالفيديو‪ :‬تفسير سورة الكهف ‪ -‬ا‪Ö‬يات ) ‪( 110 -- 101‬‬

‫‪-‬للشيخ الشعراوي‬

‫…‪ - ( 110‬الشعراوي ‪15-‬‬

‫‪ Unknown‬الجمعة‪ ,‬مارس ‪2012 ,16‬‬ ‫‪à l'adresse‬‬

‫مشاركة‬

‫هناك ‪ 12‬تعلي ًقا‪:‬‬

‫غير معرف ‪ 23‬يوليو ‪ 2012‬في ‪ 9:05‬م‬


‫سبحان ا[ وبحمده سبحان ا[ العظيم‬
‫رد‬

‫‪ Unknown6‬ديسمبر ‪ 2012‬في ‪ 1:48‬م‬


‫رحم ا[ الشيخ وأسكنه فسيح جناته وألحقه بالصالح^ والصديق^‬
‫والشهداء رحم ا[ أبى وأموات ا‪e‬سلم^ اللهم آم^‬
‫رد‬

‫‪ Unknown‬ديسمبر ‪ 2012‬في ‪ 8:48‬م‬ ‫‪11‬‬


‫آميييييييييييييي^ و جزاه ا[ عن ا‪j‬مة كل خير‬
‫شكرا ‪e‬روركما أرجو أن تعم ا‪n‬ستفادة‬
‫رد‬

‫غير معرف ‪ 28‬فبراير ‪ 2013‬في ‪ 9:48‬م‬


‫الحمد [ و‪p‬اله ا‪ p‬ا[ وا[ اكبر‬
‫رد‬

‫غير معرف ‪ 28‬فبراير ‪ 2013‬في ‪ 9:51‬م‬


‫رحم ا[ امام الدعاة واسكنه فسيح الجنان‬
‫رد‬

‫‪ Unknown3‬سبتمبر ‪ 2013‬في ‪ 12:14‬ص‬


‫اللهم ‪p‬تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم‬
‫يحسنون صنعا ً وارزقنا ا‪n‬خ‪s‬ص في القول والعمل‬
‫رد‬

‫الردود‬

‫‪ Unknown‬سبتمبر ‪ 2013‬في ‪ 7:19‬م‬ ‫‪17‬‬


‫آميي^‬

‫رد‬

‫‪ Yahiabicha21‬ديسمبر ‪ 2013‬في ‪ 10:08‬م‬


‫اللهم ارحم موتانا موتا ا‪e‬سلم^ ‪،‬هذه هي الدراسة لكتاب ا[ لقول الخالق‬
‫)ولكن كونوا رباني^ بما ُكنْت ُ ْم تعلمون الكتاب وبما ُكنْت ُ ْم تدرسون ( اللهم‬
‫اجعلنا من الدارس^ و‪ p‬تجعلنا من الساردين ‪p‬نه )انه لكتاب عزيز(‬
‫رد‬

‫الردود‬

‫‪ Unknown‬فبراير ‪ 2014‬في ‪ 5:47‬م‬ ‫‪8‬‬


‫آمي^‪ ،‬وهذا هو مشروع ا‪e‬وقع على ا‪e‬دى البعيد إن شاء ا[ تعالى‪،‬‬
‫تدارس القرآن الكريم بغية التخلق بأخ‪s‬قه‪ ،‬بارك ا[ فيك أخي‬
‫الكريم و جزاك ا[ خيرا‬

‫رد‬

‫غير معرف ‪ 4‬ديسمبر ‪ 2014‬في ‪ 9:31‬م‬


‫جعلك ا[ قبرك روضة من الرياض الجنة وندعو ا[ مغفرة ورحمة انه‬
‫سميع ومجيب دعاء‬
‫رد‬

‫‪ Unknown9‬سبتمبر ‪ 2016‬في ‪ 10:29‬ص‬


‫اللهم انا نسألك علمآ نافعآ وعم• متقبل اللهم انر حياتنا بالقران‬
‫رد‬

‫‪ Unknown27‬أغسطس ‪ 2021‬في ‪ 2:45‬ص‬


‫اللهم اجعلنا من اهل القرآن وخصية الذين هم اهلك وخصيتك ياا[‬
‫والعامل^ به ام^ يارب العا‪ ^e‬أجمع^‬
‫رد‬

‫أدخل تعلي ًقا‬

‫‹‬ ‫الصفحة الرئيسية‬ ‫›‬


‫عرض إصدار الويب‬

‫من أنا؟‬

‫‪Unknown‬‬
‫عرض ا‪e‬لف الشخصي الكامل الخاص بي‬

‫يتم التشغيل بواسطة ‪.Blogger‬‬

You might also like