‫محاضرات لفائدة طلبة السنة األولى ماستير تخصص قانون أعمال في اسم مادة منهجية البحث‬

‫العلمي ‪ 2‬السداسي الثاني‬

‫تهدف هذه المادة العلمية إلى تكملة البرنامج المقرر وفقا لعرض التكوين‪ ،‬أين تم تغطية النقاط‬
‫الستة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة اختيار العنوان و صياغته‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة صياغة اإلشكالية‪.‬‬
‫‪ -3‬عالقة اإلشكالية بالعنوان‪.‬‬
‫‪ -4‬طريقة توزيع اإلشكالية على الخطة‪.‬‬
‫‪ -5‬كيفية المسح في الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحليل نتائج الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪-7‬كيفية إعداد بطاقية البحث و ترتيبها‪ :‬تأتي هذه المرحلة بعد أن يجمع الباحث المصادر‬
‫والمراجع الالزمة لبحثه‪ ،‬ليدخل مرحلة القراءة والتفكير والتخزين‪ ،‬وقد درج الباحثون‪ ،‬على‬
‫إتباع طرق متعددة في تخزين المعلومات‪ ،‬يمكن حصرها في أسلوبين أساسيين وأخر ثانوي‪:‬‬
‫‪-1‬أسلوب البطاقات‪ :‬ويعتمد هذا األسلوب في جمع المعلومات وتدوينها في بطاقات خاصة‬
‫صغيرة‪ ،‬أو متوسطة الحجم من الورق المقوى‪ ،‬ذات المقاس الواحد ( ‪ 15×9‬سم أو ‪ 17×14‬سم‬
‫‪24×15‬سم)‪.‬‬
‫ويمكن تبويب البطاقات‪ ،‬طبقا لإلمكانات المتوفرة لدى الباحث‪ ،‬وتنظيمها طبقا الختياراته‪ ،‬ويمكن‬
‫القول أن الطريق ة النظامية السليمة والسهلة‪ ،‬هي أن يتبع الباحث‪ ،‬الخطوات التالية‪:‬‬
‫– استعمال بطاقات ذات ألوان مختلفة‪ ،‬يخصص لكل قسم‪ ،‬أو باب‪ ،‬أو فصل‪ ،‬أو مبحث لونا‬
‫معينا‪،‬‬
‫– توزيع البطاقات حسب المواضيع‪ ،‬أو المؤلفين‪ ،‬أو الخطة‪ ،‬أو المنهج المتبع في دراسة‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫–تخصيص بطاقة مستقلة لكل مرجع‪ ،‬ولكل موضوع من موضوعات البحث‪ ،‬فالباحث قد‬
‫يستعمل بطاقتين‪ ،‬أو أكثر لنفس المرجع‪.‬‬
‫– على الباحث‪ ،‬أن يكتب في البطاقة بخط واضح‪.‬‬
‫– يفضل أن تكون الكتابة في هذه البطاقات على وجه واحد ويخصص ظهر البطاقة لتسجيل‬
‫أفكار جديدة حول الموضوع أو مالحظات‪.‬‬
‫‪-‬وضع البطاقات في علبة‪ ،‬أو صندوق‪ ،‬أو ظرف مناسب لحجم البطاقة بالنسبة للبطاقات‬
‫المتجانسة من حيث عنوانها الرئيسي‪.‬‬
‫وتتميز طريقة البطاقات بعدة مزايا أهمها‪:‬‬
‫‪ 1-‬سهولة معرفة مصدر كل فكرة وكل رأي حتى يمكن الرجوع إليه والتثبت منه ‪ ...‬وإيضاح أن‬
‫هذه األفكار واآلراء والمعلومات ليست من إبداع الباحث ذاته‪.‬‬
‫‪ 2-‬سهولة تخزين البطاقات وتناولها‪ ،‬حيث يتم وضعها في صناديق أو أدراج حسب خطة البحث‪.‬‬
‫‪ 3-‬يؤدي أسلوب البطاقات إلى تسهيل عمل الباحث في فهم المادة العلمية للبحث‪ ،‬ذلك أن الباحث‬
‫عندما ينقل المادة العلمية إلى البطاقات يكون قد قرأها ثم نقلها‪ .‬وتظهر أهمية ذلك أثناء الكتابة‬
 ‫حيث تكون جميع المعلومات والبيانات حاضرة في ذهن الباحث بحيث ال يجد صعوبة في فهمها‬
‫واستيعابها‪.‬‬
‫‪ 4-‬تيسير إضافة أية معلومات جديدة يحصل عليها الباحث‪ ،‬بتدوينها على بطاقة وإدراجها في‬
‫موضعها أو مكانها المناسب‪.‬‬
‫ونظرا ً لقيمة هذه البطاقات والجهد الكبير الذي بذل في إعدادها‪ ،‬فال ننصح الباحث بأن يصطحبها‬
‫معه في كل مكان يذهب إليه‪ ،‬حتى ال ينساها في مكان ما وتضيع منه‪ ،‬ويضيع معها كل الجهد‬
‫الذي بذله الباحث في إعدادها‪.‬‬
‫وبدالً من اصطحابها معه‪ ،‬يكفي صباح كل يوم أن يضع خطة اليوم‪ :‬إلى أي المكتبات سوف‬
‫يذهب وما هي المراجع التي سوف يطلع عليها‪ ،‬والموضوع المطلوب في كل مرجع‪ ،‬ويكتفي بأن‬
‫يكتب من البطاقات بيانا ً بالمراجع التي تلزمه في يومه‪.‬‬

‫شكل البطاقة‪:‬‬
‫عنوانها‪:‬‬ ‫رقم البطاقة‪:‬‬
‫المؤلف‪:‬‬ ‫عنوان المرجع‪:‬‬
‫السنة‪:‬‬ ‫البلد‪:‬‬ ‫دار النشر‪:‬‬
‫الصفحة‪:‬‬

‫مضمون البطاقة‬

‫‪-2‬طريقة الملف أو الدوسيه‪:‬‬

‫وفي هذه الطريقة يأتي الباحث بأوراق مثقوبة يتم تثبيتها بحلقات معدنية في كعب ملف أو دوسيه‬
‫بطريقة يمكن بسهولة إخراجها أو إدخالها‪ ،‬ثم يجري تقسيم تلك األوراق وتوزيعها‪ ،‬بحيث‬
‫يخصص عددا ً معينا ً لكل باب أو فصل من البحث مرتبة حسب خطته‪ .‬ويمكن تمييز األوراق‬
‫المخصصة لك ل قسم بلون خاص‪ ،‬أو بوضع ورقة سميكة ذات لسان بارز بين كل قسم وآخر‪.‬‬
‫وينطبق على هذه الطريقة ما سبق قوله بالنسبة للبطاقات من حيث البيانات التي يجب أن تحملها‬
‫كل ورقة‪ ،‬واستقالل كل ورقة بموضوع وبمرجع واحد‪ ،‬والكتابة على وجه الورقة دون ظهرها‪.‬‬
‫وإذا استغرق التدوين مج موعة األوراق للفصل أو المبحث أو المطلب‪ ،‬أمكن للباحث إضافة‬
‫أوراق جديدة وهكذا ‪ ...‬حتى ينتهي تماما ً من القراءة وتجميع المادة العلمية‪.‬‬
 ‫وقد يحدث أن يستغرق تدوين المادة العلمية لباب أو فصل معين ملفا ً أو دوسيها ً كامالً‪ ،‬فيكون‬
‫على الباحث أن يعد ملفا ً أو ملفات أخرى بحسب الحاجة‪ ،‬وتقدم القراءة وجمع المادة العلمية‪.‬‬
‫وتعد طريقة الملف أو الدوسيه أفضل من طريقة البطاقات‪ ،‬لعدة أسباب أهمها‪:‬‬
‫‪1-‬أنه أكثر مرونة بالنسبة للباحث‪ ،‬حيث يستعمل أوراقا ً من الحجم العادي وهو ما يعطي الباحث‬
‫خيار التدوين‪ ،‬واالقتباس‪ ،‬والتعليق‪.‬‬
‫‪2-‬السماح للباحث بإجراء اإلضافات الجديدة التي تقتضيها القراءات التكميلية الالحقة على انتهاء‬
‫مرحلة جمع المادة العلمية‪ ،‬والبدء في كتابة البحث‪.‬‬
‫‪3-‬عدم الخشية من فقدان األوراق أو تلفها‪ ،‬فهي محفوظة بين دفتي الملف بشكل ُمحكم‪.‬‬
‫‪4-‬يتناسب مع المقدرة المالية للباحث‪ ،‬فهو أقل تكلفة من طريقة البطاقات‪ ،‬حيث تستخدم أوراق‬
‫عادية وليست مقواه‪ ،‬وال تحتاج إلى صناديق لحفظها عكس الحال في طريقة البطاقات‪.‬‬
‫شكل الملف‪:‬‬

‫‪-3‬أسلوب التصوير‪ :‬ويلجـأ إليه الباحث بالنسبة للوثائق النادرة‪ ،‬وهو مكمل لألسلوبين السابقين‪.‬‬
‫كيفية وإجراءات التوثيق‬

‫تهميش اإلسناد‬
‫‪ -‬ال تكتب الدرجة العلمية للكاتب حتى نتجنب ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إلزام الباحث عند كتابتها بتحري الدرجة العلمية لكل صاحب مؤلف في المذكرة‪.‬‬
‫‪ -‬قد تكون درجة المؤلف العلمية تغيرت أو ال تعبر على مسماها من دولة ألخرى أو أنها درجة‬
‫شرفية أو لها مسمى آخر‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم االسم على اللقب في ذكر بيانات التهميش‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تعذر االطالع على الكالم المقتبس من المصدر األصلي‪ ،‬يكتب في الهامش‪ :‬بيانات‬
‫الوثيقة حسب مصدرها األصلي‪ ،‬ثم يكتب عبارة‪ :‬نقال عن؛ ثم بيانات الوثيقة الواسطة التي نقل‬
‫عنها‪.‬‬
‫– يرمز للصفحة في اللغة العربية بحرف‪ :‬ص‪ ،‬وفي اللغة األجنبية بحرف‪p :‬‬
 ‫‪ -‬بالنسبة للصفحات يتم التقيد بما يلي‪:‬‬
‫ص‪. 05 :‬‬
‫ص‪ 13، 05 :‬يقصد بها الصفحة ‪ 05‬والصفحة ‪. 13‬‬
‫ص‪ 13 – 05 :‬يقصد بها من الصفحة ‪ 05‬إلى الصفحة ‪. 13‬‬
‫‪ 05/02‬يقصد بها الجزء ‪ 02‬الصفحة ‪.05‬‬
‫المحررات الرسمية‪:‬‬
‫طبيعة القانون‪ :‬رقمه‪ ،‬تاريخ اإلصدار الهجري الموافق للميالدي‪ ،‬عنوان القانون‪ ،‬الجريدة‬
‫الرسمية‪ ،‬الدولة‪ ،‬العدد‪ ،‬تاريخ النشر‪ ،‬ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬يكتب تاريخ النص رقميا يفصل بينها بعالمة (‪ )/‬مثال‪ :‬المؤرخ في ‪1440/04/02‬ه الموافق‬
‫‪.‬م‪12/10/2018‬‬
‫‪ -‬إذا كان النص تنظيميا يكتب اسم الهيئة اإلدارية الصادر عنها‪ ،‬رئاسة الدولة ‪ ،‬أو الوزارة أو‬
‫المديرية‪...‬‬
‫األحكام والقرارات القضائية‪:‬‬
‫الحكم القضائي‪ ،‬الهيئة المصدرة للحكم‪ ،‬رقم‪ :‬الملف‪ ،‬تاريخ الحكم‪ ،‬اسم القضية أو طرفيها‪،‬‬
‫الدولة‪ ،‬رقم الفهرس‪.‬‬
‫يشار في نهاية البيانات‪ ،‬إلى أن الحكم غير منشور إن كان كذلك‪.‬‬
‫تتبع بيانات الحكم بذكر بيانات المرجع الذي اقتبس الحكم منه‪.‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫اسم ولقب الكاتب‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬المدينة‪ ،‬بلد طبع‪ ،‬دار الطبع‪ ،‬الطبعة‪ ،‬سنة طبع‪ ،‬ص‪ :‬رقم‬
‫الصفحة‪.‬‬
‫المقال‪:‬‬
‫اسم ولقب الكاتب‪ ،‬عنوان المقال‪ ،‬اسم المجلة‪ ،‬المؤسسة المصدرة للمجلة‪ ،‬المدينة‪ ،‬الدولة‪ ،‬دار‬
‫الطبع للمجلة‪ ،‬العدد‪ ،‬السنة‪ ،‬ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫المداخالت العلمية‪:‬‬
‫اسم ولقب صاحب المداخلة‪ ،‬عنوان المداخلة‪ ،‬طبيعة الملتقى (وطني‪ ،‬دولي‪ ،‬يوم دراسي‪،‬‬
‫ندوة‪ ،)...‬الجهة المنظمة للمتلقي (كلية أو معهد)‪ ،‬مدينة وبلد عقد الملتقى‪ ،‬تاريخ عقد الملتقى‪،‬‬
‫ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫الرسائل الجامعية‪:‬‬
‫اسم ولقب الباحث‪ ،‬عنوان الرسالة‪ ،‬الدرجة العلمية للرسالة‪ ،‬الكلية والجامعة‪ ،‬المدينة‪ ،‬الدولة‪ ،‬سنة‬
‫المناقشة‪ ،‬ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫‪ -‬تكتب المؤسسة المشرفة على المعهد بدل اسم الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الرسالة صادرة عن معاهد غير الجامعات‪ :‬يكتب اسم المعهد‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كانت الرسالة الجامعية مطبوعة تعامل ككتاب‪.‬‬
‫األنترنت‪:‬‬
‫بيانات الوثيقة (كتاب أو مجلة أو‪....‬الخ)‪ ،‬تاريخ االطالع‪ ،‬ساعة االطالع‪ ،‬على الموقع‬
‫اإللكتروني‪:...... http// :www‬التالي‬
‫إذا كانت مقالة إلكترونية أو وثيقة إلكترونية تكتب‪:‬‬
 ‫اسم ولقب الكاتب‪ ،‬عنوان الصفحة‪ ،‬تاريخ االطالع‪ ،‬ساعة االطالع‪ ،‬الرابط‪.‬‬
‫يجب أن يكون الموقع‪:‬‬
‫‪ -‬هو الموقع الرسمي للشخص أو المؤسسة التي تم االقتباس عنها‪.‬‬
‫‪ -‬يمنع النقل من الوسائط (منتديات ومواقع التواصل االجتماعي)‪.‬‬
‫ج)‪ -‬حاالت خاصة‬
‫حالة تعدد المؤلفين‬
‫‪-‬المرجع له مؤلفين‪:‬‬
‫اسم ولقب المؤلف األول‪ ،‬اسم ولقب المؤلف الثاني‪ ،‬بقية البيانات بشكل عادي‪.‬‬
‫‪-‬المرجع له أكثر من مؤلفين‪:‬‬
‫اسم ولقب واحد منهم ثم عبارة وآخرون‪ ،‬بقية البيانات بشكل عادي‪.‬‬
‫يكتب اسم الكاتب األعلى درجة علمية ؛ فإن ال‪ ،‬فأولهم ذكرا بالواجهة؛ فإن ال‪ ،‬فأولهم حسب‬
‫الحروف الهجائية‪.‬‬
‫‪-‬المرجع له مترجم أو مترجمين أو محقق أو محققين‪:‬‬
‫اسم ولقب المؤلف‪ ،‬عنوان الكتاب‪ ،‬ترجمة‪ :‬اسم ولقب المترجم أو المترجمين أو المحقق أو‬
‫المحققين‪ ،‬بقية البيانات بشكل عادي‪.‬‬
‫‪-‬المؤلف له أكثر من مرجع وتم استعمالها‪:‬‬
‫تطبق القواعد السابقة‪ ،‬عدا أنه يعاد تكرار عنوان الكتاب في كل مرة لتمييزه عن غيره‪ ،‬والباقي‬
‫دون تغيير‪.‬‬
‫‪-‬المرجع صادر عن مؤسسة‪:‬‬
‫اسم المؤسسة بدل اسم ولقب المؤلف‪ ،‬بقية البيانات بشكل عادي‪.‬‬
‫‪-‬الكتاب المجمع‪:‬‬
‫إذا اقتبس الباحث فكرة من كتاب مكتوب من مجموعة دراسات تحمل كل واحدة منها اسم ولقب‬
‫مؤلفها‪ ،‬ولكن الكتاب يحمل في غالفه عنوانا آخر غير المدرج لدى أصحاب الدراسات‪ :‬اسم‬
‫ولقب مؤلف الدراسة محل االقتباس‪ ،‬عنوان الدراسة‪ ،‬اسم ولقب الكاتب المجمع‪ ،‬بقية البيانات‬
‫بشكل عادي‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫تطبق نفس القواعد السابقة في اللغة األجنبية عدا‪:‬‬
‫– أن بداية الكلمات تكون بأحرف كبيرة‪.‬‬
‫– تستبدل عبارة وآخرون في اللغة العربية‪ ،‬بعبارة‪ Et al :‬باللغة األجنبية‬
‫– تستبدل عبارة‪ :‬نقال عن باللغة العربية‪ ،‬بعبارة‪ in :‬باللغة األجنبية‪.‬‬
‫د)‪ -‬حالة المراجع التي تذكر في الحاشية للمرة الثانية‪:‬‬
‫وتكون في حال تتالي ذكر المرجع واعادة كتابته للمرة الثانية مباشرة‪ ،‬وتكتب وفقا لما يلي تمثيال‪:‬‬
‫المرجع نفسه‪:‬‬
‫(‪( 1‬معلومات المرجع األصلي وفقا للمشار إليه أعاله‪.‬‬
‫(‪( 2‬اسم ولقب المؤلف‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫المرجع السابق‪ :‬في حال فصل بين المرجع وإعادة كتابته مرجع لمؤلف آخر‪ ،‬أو انتقلنا لصفحة‬
‫جديدة يكتب وفقا لما يلي تمثيال‪:‬‬
 ‫(‪( 1‬معلومات المرجع األول وفقا للمشار إليه أعاله‪.‬‬
‫(‪( 2‬معلومات المرجع الثاني وفقا للمشار إليه أعاله‪.‬‬
‫(‪( 3‬اسم ولقب مؤلف المرجع األول‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪ :‬رقم الصفحة‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫في اللغة األجنبية يجب استخدام اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬عبارة المرجع نفسه في اللغة العربية تستبدل بعبارة ‪ Ibid‬أو ‪ Ibidem‬باللغة األجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬عبارة المرجع السابق في اللغة العربية تستبدل بعبار‪ Op.cit‬باللغة األجنبية‪.‬‬
‫‪ -7‬كتابة البحث‪:‬‬
‫‪-‬مقدمة البحث‪:‬‬
‫‪ -‬تكتب نكرة‪ ،‬والحال كذلك للخاتمة‪.‬‬
‫‪ -‬ترقم باألرقام العربية ‪، ...4 ، 3، 2، 1‬إلخ‪ ،‬كجزء من البحث‪.‬‬
‫‪ -‬يهمش ما تم اقتباسه فيها‪ ،‬كباقي أجزاء البحث‪ ،‬والحال كذلك للخاتمة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعنون عناصر المقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬ترتب عناصر المقدمة إلزاميا‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ – 1‬المدخل للموضوع أو التعريف بالموضوع‪.‬‬
‫‪ – 2‬أهمية دراسة الموضوع‪.‬‬
‫‪ – 3‬أسباب اختيار الموضوع‪.‬‬
‫‪ – 4‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ – 5‬الصعوبات‪.‬‬
‫‪ – 6‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪ – 7‬اإلشكالية‪.‬‬
‫‪ – 8‬المنهج‪.‬‬
‫‪ – 9‬تقسيم الموضوع‪.‬‬
‫أ)‪ -‬المدخل للموضوع أو التعريف بالموضوع‬
‫‪ -‬ليس نفسه التعريف الوارد داخل المتن‬
‫‪ -‬يمنع كتابة التعريف اللغوي واالصطالحي في المقدمة‪.‬‬
‫ب)‪ -‬أهمية دراسة الموضوع وأهداف دراسة الموضوع‪:‬‬
‫تختلف أهمية دراسة الموضوع وأهدافه عن أهمية الموضوع وأهداف الموضوع التي تعالج في‬
‫المتن تحت المفهوم أو الماهية‪.‬‬
‫ج)‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫يشترط فيها‪:‬‬
‫‪ -‬في نفس التخصص واألقرب لموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ -‬الحد األقصى للدراسات السابقة هي ‪.03‬‬
‫‪ -‬ذكر اسم صاحب الدراسة السابقة وعنوانها‪ ،‬وأثرها في إعداد المذكرة‪.‬‬
‫د)‪ -‬اإلشكالية‬
‫‪ -‬يحبذ أن تصاغ اإلشكالية في شكل سؤال‪.‬‬
‫‪ -‬يفضل تجنب وضع أسئلة فرعية‪.‬‬
 ‫‪ -‬تكتب اإلشكالية بخط عريض‪.‬‬
‫ه)‪ -‬المناهج‬
‫‪ -‬يحدد الباحث المنهج الرئيس المعتمد‪ ،‬كما يحدد المناهج المساعدة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ذكر موضع وسبب استخدام المناهج من المذكرة‪.‬‬
‫المناهج المعتمدة هي‪ :‬المقارن‪ ،‬التاريخي‪ ،‬الوصفي‪ ،‬االستداللي‪ ،‬الجدلي‪.‬‬
‫و)‪ -‬تقسيم الموضوع‬
‫‪ -‬ال يذكر الباحث إال العناوين الكبرى وهي األبواب أو الفصول‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ذكر تبرير التقسيم‪.‬‬

‫‪-‬موضوع البحث‪:‬‬
‫‪ -‬المتن يتضمن كافة األقسام والعناوين‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على الطالب أن يورد بالمتن كل ما ذكره في فهرس البحث متسلسال ومطابقا له‪.‬‬
‫‪ -‬يعرض المتن من خالل خطة‪ ،‬ويشترط فيها‪:‬‬
‫ال توجد في المنهجية خطة ثنائية كشرط‪ ،‬وال ينبغي السعي لتحقيها دون غيرها‪.‬‬
‫يسعى الباحث إلى إضفاء التقارب العددي‪ ،‬فهو يدخل ضمن بذل العناية ال ضمن تحقيق‬
‫النتيجة‪.‬‬
‫طبيعة الموضوع تحكم في معظم األحوال بالتوازن العددي والكيفي‪.‬‬
‫يجب تجنب الحشو بالدخول مباشرة في صلب الموضوع‪.‬‬
‫يلتزم في العناوين بالتسلسل التالي‪ :‬التعداد حسب الجنس‪ ،‬ثم التعداد اللغوي‪ ،‬ثم التعداد‬
‫الحرفي‪ ،‬ثم التعداد الرقمي‪ ،‬ثم التعداد الرمزي؛ مثال‪ :‬الفصل و المبحث‪ ،...‬ثم‪ :‬أوال‪ .‬ثانيا‪،...‬‬
‫ثم‪ :‬أ‪ .‬ب‪ .‬ج‪ ، ...‬ثم‪ ،...*...‬ثم‪.........4-3-2-1 :‬‬
‫‪ -‬يمنع تخصيص صفحات مستقلة للعناوين الكبرى (مقدمة‪ ،‬األبواب‪ ،‬الفصول‪ ،‬المباحث‪،‬‬
‫خاتمة‪ ،‬المراجع‪ ،‬المالحق‪ ،‬الفهرس)‪.‬‬
‫‪ -‬على الطالب أن يمهد لألبواب والفصول والمباحث والمطالب والفروع‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم الباحث خطته الجزئية في نهاية كل تمهيد لما سبق‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم الباحث خالصة نهائية ألكبر العناوين بالبحث‪ ،‬أبوابا كانت أو فصوال‪.‬‬
‫خاتمة البحث‪ :‬يقدم الباحث حوصلة حول الموضوع‪ ،‬ثم يستعرض النتائج المتوصل لها في‬
‫شكل نقاط‪ ،‬ونفس األمر بالنسبة للتوصيات أو االقتراحات‪ ،‬وتشكل إجابة على اإلشكالية‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫قائمة الصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ -‬يقدم االسم عن اللقب في ذكر بيانات المرجع المنسوب لألفراد‪.‬‬
‫‪ -‬ترتب قائمة المراجع ترتيبا هجائيا‪ ،‬وترتب النصوص القانونية حسب تاريخ صدروها‪.‬‬
‫‪ -‬ترتب النصوص القانونية حسب تدرجها بالهرم القانوني‪( :‬الدساتير‪ ،‬المعاهدات‪ ،‬القوانين‬
‫العضوية‪ ،‬القوانين واألوامر والنصوص التنظيمية [ المراسيم‪ ،‬المراسيم الرئاسية‪ ،‬المراسيم‬
‫التنفيذية‪ ،‬القرارات الوزارية‪ ،‬المشتركة والقرارات الوزارية] )‪.‬‬
‫‪ -‬تصنف وترتب المراجع كما يلي‪:‬‬
‫الكتب‪.‬‬
 ‫المقاالت‪.‬‬
‫الرسائل العلمية‪.‬‬
‫المواقع اإللكترونية‪.‬‬