Professional Documents
Culture Documents
بحث جودة اعداد برنامج تدخل ارشادى للمتلعثمين
بحث جودة اعداد برنامج تدخل ارشادى للمتلعثمين
المقدمة
ما هو التلعثم
عالج التلعثم
طرق عالج التلعثم
البرنامج االرشادى المقترح
الخاتمة
المراجع
مقدمة :
تعد اللغة من أهم الخصائص التي اختص هللا بها اإلنسان ليفرده ويميزه عن غيره من سائر
ويعتبر .المخلوقات ،وهي ظاهرة اجتماعية ،ووسيلة هامة من وسائل االتصال اإلنساني
الكالم أحد المظاهر الخارجية للغة ،والذي يصدر عن الفرد من خالل أقوال منطوقة أو
مكتوبة .وهو أداة أساسية لبناء الشخصية ،وأداة لالستقالل ،وأداة لتوسيع دائرة التعامل مع
).اآلخرين (غنيم وغريب1965،م
ويع ّد التلعثم من أكثر اضطرابات النطق والكالم شيوعًا ،وهو عبارة عن اضطرابات أو خلل
في إيقاع الكالم ،يتميز بالترددات واالنسدادات واإلعادة والتكرير واإلطالة في األصوات
والكلمات ،أوفي المقاطع الصوتية بصورة الإرادية .وعادة ما يكون ذلك مصحوبًا بمجاهدة
المتلعثم إلطالق سراح لسانه ،وباضطراب نشاطه الحركي وتوتره العضلي .ويبدو ذلك من
خالل ارتجاف الشفتين ،وارتعاش الفك ورموش العينين وجفونهما ،ورفع األكتاف وتحريك
).الذراعين ،إضافة إلى اضطراب عملية التنفس وعدم انتظامها (إيناس عبدالفتاح1988 ،م
:وقد وردفي القرآن الكريم أن نبي هللا موسى عليه السالم كان يعاني من صعوبة في الكالم
ويضيق صدري وال ينطلق لساني فأرسل إلى هارون| (الشعراء} ،)13:قال رب اشرح لي }
).صدري ،ويسر لي أمري ،واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي| (طه28-25:
وقد ذكر ابن سينا الطبيب العربي هذه المشكلة بشيء من التفصيل قبل ألف سنة ،ووصف
ي اللسان، العالج لها .وكان أو لعالج فعلي للتلعثم في زمن اإلغريق ،حيث أجريت عملية ك ّ
واستخدمت في فترات مختلفة أنواع من العمليات الجراحية المختلفة على اللسان .وقد بدأت
العالجات الحديثة لمشكلة التلعثم في بريطانيا من خالل جهود الخطباء في العهد الفكتوري
من أمثال «جيمس ثيل ويل» ،وقد اعتمد العالج حينذاك بالدرجة األولى على العقاب البدني
وفيما بعد بدأت تأثيرات النظريات من أمريكا في وصف وعالج المشكلة .للمتلعثم
).م(2000نيكسون،
والشك أن تعطل وظيفة الكالم كليًا أو جزئيًا؛ يعني فقدان الفرد للوسيلة التي يعبر بها عن
آرائه وأفكاره ومشاعره ،فتضعف قدرته على التعامل والتفاهم معا آلخرين ،وينكفئ على
نفسه ،يجتر آالمه النفسية الدفينة ،ويعاني آثار الوحدة و العزلة .ومن المتوقع أن تنعكس
).الريماوي1994 ،م(هذه الحالة على قدرة الطالب على التحصيل الدراسي
إلى أن المتلعثمين لديهم مستوى عال من الخوف والقلق» (Craig1990) ،وقد أشار «كراج
.ويكون الخوف والقلق في المواقف الكالمية الملحة ،وينتهي بانتهاء الموقف
ويرى الباحث أن التلعثم ينتشر في األماكن التي يكون فيها الفرد غير قادر على مسايرة ما
وكلما زاد القلق والتوتر .حوله بالصورة التي ترضيه سواء كان ذلك أسر ًيا أو اجتماع ًيا
وعدم األمان النفسي وانعدام الثقة بالنفس وفق قدرة الفردعلى مواجهة المواقف المختلفة
.التي يتعرض لها في حياته ،كان هناك تلعثم بنسبة معينةقد تزيد وقد تنقص
:عالج التلعثم
نظرا لتباين واختالف النظريات التيتحاول شرح أسباب التلعثم فقد تباينت األساليب المتبعة
ً
:في العالج تبعًا الختالفاإلطار النظري الذي تعتمد عليه كل طريقة .ومن تلك األساليب
:العالجالنفسي
:ومن طرقه
العالج عن طريق اإلرشاد :وذلك بإعطاء المتلعثم مجموعة مناإلرشادات تتلخص في أنه –
يجب عليه أن يتوقف عن التلعثم ،وأنه البد أن يتحكم فيكالمه ،وأن عليه أن يركز تفكيره في
ذلك ،إلى جانب إرشاد الوالدين إلى ضرورة إتاحةالوقت للمتلعثم ليعبر عن نفسه دون ضغط
.وتشجيعه على الكالم
العالج باإليحاءواإلقناع :وذلك بأن توجه للمتلعثم عملية اإليحاء واإلقناع لتالفي الشعور –
بالنقصوالخوف من الكالم لما قد يتعرض له من خيبة أوخجل من خالل بيئته االجتماعية
.وإقناعهبأنه بريء من أيه علة تشريحية أو وظيفية تعوقه عن الكالم
العالج عن طريقاالسترخاء :تقوم هذه الطريقة على أساس أن التلعثم ينتج من زيادة –
الضغط على الجهازالعصبي للفرد ،ويتم االسترخاء بطريقة النوم إذ يعتبر إجراء وقائيًا
وعالجيًا لراحةالجهاز العصبي .وهناك طريقة العالج بحمامات الماء الدافئ كإحدى طرق
العالج الطبيعي،حيث يتم عالج التوتر العصبي للعضالت عن طريق حمامات الماء الدافئ
.والمساج بغرضالوصول السترخاء العضالت
العالج عن طريق صدى الصوت :ويتم باستخدام صدى الصوت،عن طريق وضع سماعات
أي صوت) .والغرض من (على األذن أثناء كالم المتلعثم ،وفي الوقت نفسه يسمع صوت ًا آخر
هذا هو عدم سماع المتلعثم لنفسه أثناء الحديث ،وبالتالي لنيشعر بأحاسيس الخوف والفشل
.المصاحبة للتلعثم
:العالج الجراحي
ي اللسان،أوفي فترة منالفترات انتشر العالج الجراحي للتلعثم ،ففي بعض األحيان يتم ك ّ
قطعالعصب المغذي له ،أو قطع إحدى العضالت الخارجية له ،وذلك للتقليل من توتر
عضالتاللسان المصاحب للعثرات .وفي بعض األحيان يتم استئصال اللوزتين ،وتعتبر هذه
.الطريقةالعالجية من الوسائل البدائية التي ال أساس لها من الصحة
:العالج بالصدماتالكهربائية
وقد استخدم منذ فترة بعيدة نسبيًا ،وثبت فشله تما ًما،حيث إن التلعثمال يكون مصحوبًا بأي
إصابة عضوية في عضالت الكالم ،والعكس هو الصحيح .فالمتلعثميستخدم العضالت
السعيد) ،( ،المسؤولة عن الكالم بشدة واضحة( ،العسال1990 ،م)( ،مشهور2001 ،م
2003).م
:العالج بالعقاقير الطبية
هناك محاوالت عديدة لعالج التلعثمعن طريق العقاقير الطبية كالمهدئات والفيتامينات مثل
م) أن نسبة عالية من المتلعثمين يعانون من شذوذ في (1975فيتامين ب ،6وذكر عكاشة
رسم المخ ،وأنه ال مانع فيبعض األحيان من استخدام العقاقير المضادة للصرع ،وذكرت
استخدمت عقار «ترايفلو بيرازين» كمهدئ »Aronأرون «نوران العسال (1990م) أن
لعالج بعض المتلعثمين ،وأنهاوجدت أن %80من المتلعثمين قد تحسنوا ،ولكن لم يشف أحد
منهم .ومن أهم العقاقير التياستخدمت في عالج التلعثم عقار «الهالوبيريدول» ،باإلضافة إلى
بعض األدوية الحاويةعلى مهدئات القلق واالنفعاالت .وأشار حمودة (1991م) إلى أن
.استخدام العقاقير غيرعلمية وغير مجدية ولها محاذيرها مثل اإلدمان
:العالج الجماعي
ويستخدم علىنطاق واسع في عالج المتلعثمين الصغار والكبار .ذلك أن المتلعثم في العالج
الجماعييرى غيره ممن يعانون نفس أعراض التلعثم (من صعوبة في الكالم وارتعاش الشفاه
فيشعر بأنه ليس الشاذ الوحيد في هذا المرض ،بل إن كثيرين غيره يعانون نفس )وغيرها
جوا من المشاركة الوجدانية بين المتلعثمين .كما أن أي تقدم في
الحالة،مما يخلق ًّ
العالجألحدهم يدفع باآلخرين للتنافس وازدياد الفرص الواقعية للشفاء .وقد استخدم الباحثهذا
.األسلوب في تقديم جلسات البرنامج اإلرشادي المقدم في هذه الدراسة
،حيث يستخدم التمثيل كوسيلة أدائية Psychodramaومنوسائله :العالج بالسيكودراما
تجمعبين اإلسقاط والتنفيس االنفعالي ،وهي عبارة عن تصوير مسرحي وتعبير لفظي حر
).وتنفيسانفعالي تلقائي (حمودة1992،م
:العالج البيئي
ويقصد به دمج المتلعثم فينشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيًا حتى يتدرب على األخذ
والعطاء ،وتتاح له فرصةالتفاعل االجتماعي وتنمو شخصيته ،وينتفي لديه الخجل واالنطواء
واالنسحاب االجتماعي،ويتضمن العالج البيئي اإلرشاد األسري حول األسلوب األمثل للتعامل،
وتجنب إجبارالمتلعثم على الكالم تحت ضغوط انفعالية وفي مواقف غير مناسبة ومخيفة له،
.كالطلب منهالتحدث أثناء وجود أشخاص غرباء
:العالج الكالمي :ومن طرقه
االسترخاءالكالمي :ويستخدم كوسيلة لخفض التوتر ومن ثم انطالق الكالم .وينصب هنا –
االهتمام حولخفض الشعور باالضطراب والتوتر أثناء الكالم .وإيجاد ارتباط بين الشعور
.بالراحةوالسهولة عن طريق قراءة األحرف والكلمات والجمل ببطء وبكل هدوء واسترخاء
الكالم اإليقاعي :يمكن استخدام هذه الطريقة مع جهاز يسمى «المتروتوم» إذ يقومالمتلعثم –
بتقسيم الكلمة إلى مقاطعها ،وبتطبيق كل مقطع مع دقة من دقات الجهاز ،ممايؤدي إلى
.اختفاء العثرات أثناء الكالم
فروشيز» ،وهي أن يتعلم المتلعثم التكلم بطالقة عن «النطق بالمضغ :وضع هذه الطريقة –
طريق القيام بحركات المضغ مقترنةبالكالم ،ثم يقلل تدريج ًيا نشاط المضغ .وفي النهاية
.يتخيل نفسه فقط أنه يمضغ
الممارسة السلبية :وتقوم على تكرار الفعل غير المرغوب فيه عدة مرات ،إلى حد –
شعورالمريض بالتعب واإلرهاق ،حتى ينتج عن ذلك درجة عالية من القمع أو المنع كرد
.فعلمعاكس
التغذية السمعية المتأخرة :أوضح «وينجيت» أن استخدام تأخير التغذيةالسمعية المرتدة –
عن طريق جهاز إلكتروني يوضع في األذن يؤدي إلى تحسين التلعثم ،بسببالبطء في الكالم
.واإلطالة في األصوات المتحركة
العالج بالتظليل :وهو عبارةعن نقل ومحاكاة وتقليد لما يقوله المعالج ،حيث يطلب فيه من –
المتلعثم أن يعيد قراءةما تم االنتهاء من قراءته له بعد سماعه مباشرة وبفارق زمني يقدر
ويشترط أال يكون لدى المتلعثم فكرة مسبقة عن مضمون القطعة التي .بجزء من الثانية
استمع إليها ،وتتم القراءة بالسرعة العادية بحيث ال تتعدى كلمة أو كلمتين (على األكثر) في
.الثانية
ويستخدم هذا العالج باالستناد إلى االفتراض الذي يؤكد أن عملية الكالم وإخراج الحروف
تشتمل على دائرة مغلقة للتغذية الراجعة السمعية التي يراقب فيها المتكلم صوته ويصححه
من خاللها ،ويحدث التلعثم عادة عندما تتأخر عملية التغذية الراجعة فتحدث تكرارات
لألصوات والمقاطع بصورة ال إرادية .وقد استخدم هذا األسلوب بهدف التدخل في سير
العسال1990،م)( ،عملية التغذية الراجعة ،وترتب على ذلك التحسن في عملية التلعثم
().حمودة1992،م)( ،مشهور2001،م
البرنامج االرشادى المقترح
:الجلسة األولى
.إجراء التعارف بين المرشد والطالب المعنيين –
.العمل على بناء عالقة إيجابية ،وتوفير جو من األلفة والطمأنينة بين الطالب –
.التعريف باضطرابات الكالم ومفهوم القلق النفسي ومظاهره –
وضع الطالب المعني تحت المجهر وذلك عن طريق :مالحظة الطالب لحالة الشد في –
العضالت ،متابعة مسار الهواء ،مراقبة نظر العين ،تحديد األمور التي يفكر بها ،تمييز
.األصوات التي تصدر عنه ،معرفةالحركات غير العادية
كما يتم في هذه الجلسة التدريب على تأكيد الذات ،وتقوم علىأن استجابة تأكيد الذات
واستجابة القلق (وهما استجابتان متضادتان) يمكن أن تكفإحداهما األخرى ،حيث يمكن
الستجابة تأكيد الذات أن تكف استجابة القلق .فاستجابةتأكيد الذات تنمي لدى الفرد الثقة
واالعتماد على النفس ،وتحمل المسؤولية والسيطرةعلى الذات وإبداء الرأي ،والمناقشة
بمنطق ومعقولية .وقد أكد «سالتر» أنه يمكنالتخلص من حاالت القلق بواسطة التدريب على
تأكيد الذات ،حيث يتم إعادة التركيبالمعرفي لدى الفرد ،وذلك بواسطة التدليل على عدم
).الزراد1997،م(عقالنية سلوك القلق من التلعثم
ومع تكرار تأكيد الذات يتعلم المتلعثمون أن يعبروا عن مشاعرهمبوضوح دون قلق أو
خوف ،ويعرض كل فرد تجربته مع التلعثم بحرية ودون خوف أو حرج،ويسمح لآلخرين
التعليق على ما يقوله زميلهم .والهدف من ذلك إيجاد نوع من التغذيةالراجعة لدى كل فرد
.عن طريق االستماع إلى غيره ورؤيته له
:الجلسةالثانية
إكساب المتلعثمين فضيلة قراءة القرآن الكريم ،بعد بيان فوائد تالوةالقرآن الكريم وآثارها –
.في هدوء النفس واطمئنان القلب وانبعاث السكينة
تشجيعهمعلى الدعاء واالستغفار لما في الدعاء من آثار عظيمة في تحصيل الثواب– ،
.واطمئنانالنفس ،والتنفيس عن القلب ،والتفرج عن الصدر ،والشفاء من الكرب والهم
بيانفضيلة الصبر على االبتالء ،واحتساب األجر والثواب في ذلك ،ويتم توضيح ذلك –
.باآلياتالكريمة واألحاديث النبوية الصحيحة
إكسابهم المحافظة على أداء الصالة فيجماعة المسجد ،وبيان فوائدها وآثارها .ومن فوائد –
الصالة النفسية أنها تبعث في النفسالطمأنينة والهدوء ،وتخلص اإلنسان من الشعور
بالضيق ،وتقضي على الخوف والقلق ،وتمداإلنسان بطاقة روحية هائلة تساعده على شفائه
).م1988319 .من األمراض البدنية والنفسية (نجاتي،
:الجلسة الثالثة
:التدريب على الكالم الطبيعي
قليال وقل (ها) ،وبعد خروج كمية صغيرة – سا أعمق ً البدايةالسلسة :تنفس بهدوء ثم خذ نف ً
).منالهواء ثم االنتقال التدريجي من الهواء غير المنطوق على (ها
مد الصوتالثاني :مد الصوت الثاني من الحرف األول من الكلمة األولى من العبارة ،حتى –
.يستطيعتخطي التلعثم الذي يمكن أن يحدث له في بداية الكالم
اإلعياء :تخيل حالتككمريض ،المريض ال يقوم على بذل أي طاقة ،فال تبذل مجهودًا في –
.كالمك بل الكالمالطبيعي حركات بسيطة وسهلة
البطء :يوجهون إلى االلتزام بالبطء في كل أعمالهمالذهنية والعضلية ،مما سينعكس على –
.البطء في كالمهم بتوفيق اللهتعالى
:الجلسة الرابعة
جلسة االسترخاء وتقوم على مفهوم أن أي استرخاءجسمي يؤدي بشكل آلي إلى خفض –
حالة القلق والتوتر (الحجار1988 ،م ،ص .)267وفيها يتمتدريب المجموعة ً
أوال على
:تمارين االسترخاء الموضعي ،وحثهم على استمرار التدرب بذلكفي المنزل ،وهي كالتالي
ثانية ،والعودة إلى الوضع 30شفط البطن إلى الخلف واالستمرار في هذا الوضع لمدة 1-
.الطبيعي بتكرار 4مرات
شهيق عميق واالستمرار فياالحتفاظ بالشهيق لمدة 15ثانية ،وزفير بتكرار العملية 2-
4.مرات
إرخاء عضالتالرقبة تدريجيًا وترك الرأس ينسدل على الصدر ،واالستمرار في هذا الوضع 3-
.لمدة 30ثانية ،والعودة إلى الوضع الطبيعي بتكرار 4مرات
الضغط على األسنان بأقصى قوة واالستمرار في هذا الوضع لمدة 30ثانية والعودة 4-
.مرات4للوضع العادي بتكرار
الضغط على الشفتين بأقصى قوة ،واالستمرار في هذا الوضع لمدة 30ثانية ،والعودة 5-
.للوضع العادي تكرار 4مرات
،وحثهم على استمرار التدرب بذلك في »ثم تدريب المجموعة على «االسترخاء الشامل –
:المنزل عن طريق
.إغماض العنين مع إيقاف العقل عن التفكير خارج الجسد 1-
.شهيق وزفير يكرر أربع مرات 2-
.إرخاء أعلى الرأس 3-
.إرخاء عضالت الوجه وذلك بإرخاء الفك األسفل 4-
.إرخاء عضالت الرقبة 5-
.إرخاء الكتفين والذراعين إلى آخر أصابع اليدين 6-
.إرخاء الجذع 7-
.إرخاء أسفل الجسم إلى آخر أصابع الرجلين 8-
وبعد تحقيق «االسترخاء الشامل» يطلب من المجموعة أن يعرضوا على عقولهم موقفًا أدى
بهم إلى التلعثم ،أو كلمات تلعثموا فيها ،على أن يحافظوا على استمرارية االسترخاء .وإذا
.أحسوا بزوال القلق فعليهم أن يوقفوا عملية االسترخاء ويعودوا لالسترخاء وهكذا
:الجلسة الخامسة
جلسة التدريب التمثيلي ،وتهدف إلى التخفيف من القدر الزائد من المشاعر السلبية كاإلحباط
المصاحب للتلعثم ،وإزالة الحساسية تجاه التلعثم ،وفيها يقوم الطالب بتمثيل موقف حدث فيه
.التلعثم ،وصاحبه شد وجهد شديد ،ثم تعديله إلى لحظات سهلة وبطيئة وخالية من الجهد
كما يطلب منهم تكرار سلوك التلعثم من إعادة أو تطويل أو انحباس ودون حرج أو ارتباك
وتقصيرا .وهذه
ً حتى يتوصلوا إلى فكرة أنهم يستطيعون التحكم بهذه السلوكيات تطويالً
.الفكرة تخفف من تحسسهم تجاه هذه السلوكيات التي أصبح بإمكانهم التحكم بها
.كما تقوم المجموعة باإلنشاد معًا وبصوت عال ألبيات من الشعر العربي الفصيح
:الجلسة السادسة
جلسة المواجهة؛ وتهدف إلى تبسيط المشكلة ،وتقليل الضغط النفسي والواقع ،وتشجيعهم
وفيها يدرب المتلعثمون على كل المواقف التي كانوا يتجنبونها. ،على التواصل مع الناس
ألن تجنب بعض المواقف مثل االتصال بالهاتف ،أو إلقاء كلمة أمام الزمالء ،أو الكالم أمام
.الناس يزيد التوتر
.عمل ما لم يكن يفعلونه بسبب وجود التلعثم –
مثال :لو واجهوا ردود فعل – طرق التخلص من مواقف السخرية واإلحراج ونظرات التهكمً ،
.سلبية أن يبقوا هادئين
تقليل الخوف من التلعثم وإنهاء السلوكيات الثانوية المصاحبة لمخاوف هو هي :سلوكيات –
الهرب ،سلوكيات البدء في الكالم ،سلوكيات استبدال الكالم ،سلوكيات التجنب ،االلتفاف حول
الكلمات
المراجع
أمين ،سهيرمحمود (2000م) .اللجلجة أسبابها وعالجها.دار الفكر العربي ،القاهرة 1-
الجوهي،عبدهللا عمر (1420هـ) .أثر برنامج تدريبي على التعامل مع القلق في تخفيض 2-
القلق لدىعينة من معتمدي الهروين (رسالة ماجستير).مركز الترجمة والتأليف والنشر،جامعة
.الملكفيصل ،األحساء
حمدي ،محمد نزيه (1976م) .فعالة الممارسة السلبية والترديدكأسلوبين سلوكيين في 3-
.معالجة حاالت التلعثم (رسالة دكتوراه غير منشورة) .كليةالتربية ،الجامعة األردنية ،القاهرة
حمودة ،صفاء غازي أحمد (1991م) .فاعليةأسلوب العالج الجماعي بالسيكودراما 4-
رسالة دكتوراه غير منشورة) .كلية التربية( ،والممارسة السلبية لعالج بعض حاالت اللجلجة
.جامعة عين شمس ،القاهرة
رشاد،أحمد محمد (1993م) .استخدام برامج متنوعة لعالج تلعثم المراهقين (رسالة 5-
.ماجستير غيرمنشورة) .معهد الدراسات العليا للطفولة ،القاهرة
م) .برنامج عالجي جمعي للجلجة الموقفية .مجلة (1994الريماوي /محمد عودة 6-
،.الجامعة األردنية ،ع ّمان)دراسات،المجلد ( ،)21العدد (4
الزراد ،فيصل محمد خير (1990م) .اللغة واضطراباتالنطق والكالم .دار المريخ7- ،
.الرياض ،السعودية
العالج السلوكيمتعدد األوجه .مجلة الثقافة النفسية ،العدد ).الزراد ،فيصل محمد (1997م 8-
،32.دار النهضة العربية،بيروت ،ص 119-80
السرطاوي عبدالعزيز وأبو جودة وائل (1420هـ).اضطرابات اللغةوالكالم.أكاديمية 9-
.التربية الخاصة ،الرياض
السعيد ،حمزة (2003م) .التأتأةالمظاهر واألسباب والعالج .مجلة التربية10- ،
(208-219).العدد،145الدوحة ،قطر ،ص
السكري ،محمود حسنين (1987م) .مشكالت الكالم في األطفال .رسالةماجستير غير 11-
.منشورة ،كلية الطب ،جامعة القاهرة ،القاهرة
اضطرابات النطق والكالم .مكتبة الصفحات الذهبية(1997). ،الشخص ،عبدالعزيز 12-
.الرياض ،ط1
عبدالفتاح ،إيناس (1988م) .دراسة نفسية في اضطرابات النطق والكالم( .رسالة 13-
.دكتوراهغير منشورة) .كلية اآلداب ،جامعة عين شمس ،القاهرة
التلعثم (رسالة ماجستير) .كلية الطب ،جامعة عين شمس). ،العسال ،نوران (1990م 14-
.القاهرة
عالء الدينكفافي (1999م) :اإلرشاد والعالج النفسي األسري .دار الفكر العربي15- ،
.القاهرة
عيد ،محمد إبراهيم (1995م) .مستوى القلق وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى 16-
طالبالمرحلتين الثانوية والجامعية .المؤتمر الدولي الثاني لمراكز اإلرشاد النفسي،المجلد
.األول ،القاهرة ص230-204
قاسم ،أنسي محمد (2000م) .مقدمة فيسيكولوجية اللغة .مركز اإلسكندرية للكتاب17- ،
.القاهرة
الكحكي ،سحرعبدالحميد(1997م).تقييم برنامج عالجي تكاملي لعالج التلعثم لدى عينة 18-
من األطفااللمعاقين (رسالة دكتوراه غير منشورة) .كلية اآلداب ،جامعة عين شمس،
.القاهرة
كمال ،بدرية أحمد (1985م) .ظاهرة اللجلجة في ضوء بعض العوامل النفسية 19-
.رسالة دكتوراه غير منشورة) .كلية البنات ،جامعة عين شمس ،القاهرة( .واالجتماعية
لطفي،زينب (1980م) عيوب النطق المختلفة بجانب االهتمام بدراسة الطفل المتلعثم 20-
(.رسالةدكتوراه غير منشورة) .المعهد العالي للتمريض ،جامعة اإلسكندرية ،اإلسكندرية
مشهور ،خديجة عبدالحي (2001م) .أساليب المعاملة الوالدية لألطفال 21-
المتلعثمينواقتراح برنامج عالجي إرشادي لمواجهة حاالت التلعثم في مدينة جدة (رسالة
.دكتوراهغير منشورة) ،كلية التربية للبنات ،جدة ،السعودية
م) .دراسة لبعض خصائص الشخصية لدى األطفال الذين (1995مقبل ،منال علي محمد 22-
يعانون من اضطراب اللجلجة فيالكالم( .رسالة ماجستير غير منشورة) ،كلية التربية ،جامعة
.الملك سعود،الرياض
منصور ،طلعت (1967م) .دراسة تحليلية للمواقف المرتبطة باللجلجة فيالكالم( ،رسالة 23-
.ماجستير غير منشورة) ،كلية التربية ،جامعة عين شمس القاهرة
نافع ،جمل محمد حسن (1987م) .اللجلجة وعالقتها بسمات الشخصية ومستوى 24-
التطلع لدىتالميذ المرحلة اإلعدادية (رسالة ماجستير غير منشورة) .كلية التربية ،جامعة
.عينشمس ،القاهرة
الدار العربية للعلوم. ،نيكسون ،جين (2000م) .مساعدة األطفال على مواجهة التلعثم 25-
.بيروت ،لبنان