You are on page 1of 11

‫بحث جودة اعداد برنامج تدخل ارشادى للمتلعثمين‬

‫االسم ‪ :‬االء حسن محمد عنانى‬


‫الشعبة ‪ :‬اخصائى تخاطب‬
‫دبلوم خاص‬
‫العناصر ‪:‬‬

‫المقدمة‬
‫ما هو التلعثم‬
‫عالج التلعثم‬
‫طرق عالج التلعثم‬
‫البرنامج االرشادى المقترح‬
‫الخاتمة‬
‫المراجع‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعد اللغة من أهم الخصائص التي اختص هللا بها اإلنسان ليفرده ويميزه عن غيره من سائر‬
‫ويعتبر ‪.‬المخلوقات‪ ،‬وهي ظاهرة اجتماعية‪ ،‬ووسيلة هامة من وسائل االتصال اإلنساني‬
‫الكالم أحد المظاهر الخارجية للغة‪ ،‬والذي يصدر عن الفرد من خالل أقوال منطوقة أو‬
‫مكتوبة‪ .‬وهو أداة أساسية لبناء الشخصية‪ ،‬وأداة لالستقالل‪ ،‬وأداة لتوسيع دائرة التعامل مع‬
‫‪).‬اآلخرين (غنيم وغريب‪1965،‬م‬
‫ويع ّد التلعثم من أكثر اضطرابات النطق والكالم شيوعًا‪ ،‬وهو عبارة عن اضطرابات أو خلل‬
‫في إيقاع الكالم ‪ ،‬يتميز بالترددات واالنسدادات واإلعادة والتكرير واإلطالة في األصوات‬
‫والكلمات‪ ،‬أوفي المقاطع الصوتية بصورة الإرادية‪ .‬وعادة ما يكون ذلك مصحوبًا بمجاهدة‬
‫المتلعثم إلطالق سراح لسانه‪ ،‬وباضطراب نشاطه الحركي وتوتره العضلي‪ .‬ويبدو ذلك من‬
‫خالل ارتجاف الشفتين‪ ،‬وارتعاش الفك ورموش العينين وجفونهما‪ ،‬ورفع األكتاف وتحريك‬
‫‪).‬الذراعين‪ ،‬إضافة إلى اضطراب عملية التنفس وعدم انتظامها (إيناس عبدالفتاح‪1988 ،‬م‬
‫‪:‬وقد وردفي القرآن الكريم أن نبي هللا موسى عليه السالم كان يعاني من صعوبة في الكالم‬
‫ويضيق صدري وال ينطلق لساني فأرسل إلى هارون| (الشعراء‪} ،)13:‬قال رب اشرح لي }‬
‫‪).‬صدري‪ ،‬ويسر لي أمري‪ ،‬واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي| (طه‪28-25:‬‬
‫وقد ذكر ابن سينا الطبيب العربي هذه المشكلة بشيء من التفصيل قبل ألف سنة‪ ،‬ووصف‬
‫ي اللسان‪،‬‬ ‫العالج لها‪ .‬وكان أو لعالج فعلي للتلعثم في زمن اإلغريق‪ ،‬حيث أجريت عملية ك ّ‬
‫واستخدمت في فترات مختلفة أنواع من العمليات الجراحية المختلفة على اللسان‪ .‬وقد بدأت‬
‫العالجات الحديثة لمشكلة التلعثم في بريطانيا من خالل جهود الخطباء في العهد الفكتوري‬
‫من أمثال «جيمس ثيل ويل»‪ ،‬وقد اعتمد العالج حينذاك بالدرجة األولى على العقاب البدني‬
‫وفيما بعد بدأت تأثيرات النظريات من أمريكا في وصف وعالج المشكلة ‪.‬للمتلعثم‬
‫‪).‬م‪(2000‬نيكسون‪،‬‬
‫والشك أن تعطل وظيفة الكالم كليًا أو جزئيًا؛ يعني فقدان الفرد للوسيلة التي يعبر بها عن‬
‫آرائه وأفكاره ومشاعره‪ ،‬فتضعف قدرته على التعامل والتفاهم معا آلخرين‪ ،‬وينكفئ على‬
‫نفسه‪ ،‬يجتر آالمه النفسية الدفينة‪ ،‬ويعاني آثار الوحدة و العزلة‪ .‬ومن المتوقع أن تنعكس‬
‫‪).‬الريماوي‪1994 ،‬م(هذه الحالة على قدرة الطالب على التحصيل الدراسي‬
‫إلى أن المتلعثمين لديهم مستوى عال من الخوف والقلق‪» (Craig1990) ،‬وقد أشار «كراج‬
‫‪.‬ويكون الخوف والقلق في المواقف الكالمية الملحة‪ ،‬وينتهي بانتهاء الموقف‬
‫ويرى الباحث أن التلعثم ينتشر في األماكن التي يكون فيها الفرد غير قادر على مسايرة ما‬
‫وكلما زاد القلق والتوتر ‪.‬حوله بالصورة التي ترضيه سواء كان ذلك أسر ًيا أو اجتماع ًيا‬
‫وعدم األمان النفسي وانعدام الثقة بالنفس وفق قدرة الفردعلى مواجهة المواقف المختلفة‬
‫‪.‬التي يتعرض لها في حياته‪ ،‬كان هناك تلعثم بنسبة معينةقد تزيد وقد تنقص‬
‫‪:‬عالج التلعثم‬
‫نظرا لتباين واختالف النظريات التيتحاول شرح أسباب التلعثم فقد تباينت األساليب المتبعة‬
‫ً‬
‫‪:‬في العالج تبعًا الختالفاإلطار النظري الذي تعتمد عليه كل طريقة‪ .‬ومن تلك األساليب‬
‫‪:‬العالجالنفسي‬
‫‪:‬ومن طرقه‬
‫العالج عن طريق اإلرشاد‪ :‬وذلك بإعطاء المتلعثم مجموعة مناإلرشادات تتلخص في أنه –‬
‫يجب عليه أن يتوقف عن التلعثم‪ ،‬وأنه البد أن يتحكم فيكالمه‪ ،‬وأن عليه أن يركز تفكيره في‬
‫ذلك‪ ،‬إلى جانب إرشاد الوالدين إلى ضرورة إتاحةالوقت للمتلعثم ليعبر عن نفسه دون ضغط‬
‫‪.‬وتشجيعه على الكالم‬
‫العالج باإليحاءواإلقناع‪ :‬وذلك بأن توجه للمتلعثم عملية اإليحاء واإلقناع لتالفي الشعور –‬
‫بالنقصوالخوف من الكالم لما قد يتعرض له من خيبة أوخجل من خالل بيئته االجتماعية‬
‫‪.‬وإقناعهبأنه بريء من أيه علة تشريحية أو وظيفية تعوقه عن الكالم‬
‫العالج عن طريقاالسترخاء‪ :‬تقوم هذه الطريقة على أساس أن التلعثم ينتج من زيادة –‬
‫الضغط على الجهازالعصبي للفرد‪ ،‬ويتم االسترخاء بطريقة النوم إذ يعتبر إجراء وقائيًا‬
‫وعالجيًا لراحةالجهاز العصبي‪ .‬وهناك طريقة العالج بحمامات الماء الدافئ كإحدى طرق‬
‫العالج الطبيعي‪،‬حيث يتم عالج التوتر العصبي للعضالت عن طريق حمامات الماء الدافئ‬
‫‪.‬والمساج بغرضالوصول السترخاء العضالت‬
‫العالج عن طريق صدى الصوت‪ :‬ويتم باستخدام صدى الصوت‪،‬عن طريق وضع سماعات‬
‫أي صوت)‪ .‬والغرض من (على األذن أثناء كالم المتلعثم‪ ،‬وفي الوقت نفسه يسمع صوت ًا آخر‬
‫هذا هو عدم سماع المتلعثم لنفسه أثناء الحديث‪ ،‬وبالتالي لنيشعر بأحاسيس الخوف والفشل‬
‫‪.‬المصاحبة للتلعثم‬
‫‪:‬العالج الجراحي‬
‫ي اللسان‪،‬أو‬‫في فترة منالفترات انتشر العالج الجراحي للتلعثم‪ ،‬ففي بعض األحيان يتم ك ّ‬
‫قطعالعصب المغذي له‪ ،‬أو قطع إحدى العضالت الخارجية له‪ ،‬وذلك للتقليل من توتر‬
‫عضالتاللسان المصاحب للعثرات‪ .‬وفي بعض األحيان يتم استئصال اللوزتين‪ ،‬وتعتبر هذه‬
‫‪.‬الطريقةالعالجية من الوسائل البدائية التي ال أساس لها من الصحة‬
‫‪:‬العالج بالصدماتالكهربائية‬
‫وقد استخدم منذ فترة بعيدة نسبيًا‪ ،‬وثبت فشله تما ًما‪،‬حيث إن التلعثمال يكون مصحوبًا بأي‬
‫إصابة عضوية في عضالت الكالم‪ ،‬والعكس هو الصحيح‪ .‬فالمتلعثميستخدم العضالت‬
‫السعيد‪) ،( ،‬المسؤولة عن الكالم بشدة واضحة‪( ،‬العسال‪1990 ،‬م)‪( ،‬مشهور‪2001 ،‬م‬
‫‪2003).‬م‬
‫‪:‬العالج بالعقاقير الطبية‬
‫هناك محاوالت عديدة لعالج التلعثمعن طريق العقاقير الطبية كالمهدئات والفيتامينات مثل‬
‫م) أن نسبة عالية من المتلعثمين يعانون من شذوذ في ‪(1975‬فيتامين ب‪ ،6‬وذكر عكاشة‬
‫رسم المخ‪ ،‬وأنه ال مانع فيبعض األحيان من استخدام العقاقير المضادة للصرع‪ ،‬وذكرت‬
‫استخدمت عقار «ترايفلو بيرازين» كمهدئ »‪Aron‬أرون «نوران العسال (‪1990‬م) أن‬
‫لعالج بعض المتلعثمين‪ ،‬وأنهاوجدت أن ‪ %80‬من المتلعثمين قد تحسنوا‪ ،‬ولكن لم يشف أحد‬
‫منهم‪ .‬ومن أهم العقاقير التياستخدمت في عالج التلعثم عقار «الهالوبيريدول»‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫بعض األدوية الحاويةعلى مهدئات القلق واالنفعاالت‪ .‬وأشار حمودة (‪1991‬م) إلى أن‬
‫‪.‬استخدام العقاقير غيرعلمية وغير مجدية ولها محاذيرها مثل اإلدمان‬
‫‪:‬العالج الجماعي‬
‫ويستخدم علىنطاق واسع في عالج المتلعثمين الصغار والكبار‪ .‬ذلك أن المتلعثم في العالج‬
‫الجماعييرى غيره ممن يعانون نفس أعراض التلعثم (من صعوبة في الكالم وارتعاش الشفاه‬
‫فيشعر بأنه ليس الشاذ الوحيد في هذا المرض‪ ،‬بل إن كثيرين غيره يعانون نفس )وغيرها‬
‫جوا من المشاركة الوجدانية بين المتلعثمين‪ .‬كما أن أي تقدم في‬
‫الحالة‪،‬مما يخلق ًّ‬
‫العالجألحدهم يدفع باآلخرين للتنافس وازدياد الفرص الواقعية للشفاء‪ .‬وقد استخدم الباحثهذا‬
‫‪.‬األسلوب في تقديم جلسات البرنامج اإلرشادي المقدم في هذه الدراسة‬
‫‪ ،‬حيث يستخدم التمثيل كوسيلة أدائية ‪Psychodrama‬ومنوسائله‪ :‬العالج بالسيكودراما‬
‫تجمعبين اإلسقاط والتنفيس االنفعالي‪ ،‬وهي عبارة عن تصوير مسرحي وتعبير لفظي حر‬
‫‪).‬وتنفيسانفعالي تلقائي (حمودة‪1992،‬م‬
‫‪:‬العالج البيئي‬
‫ويقصد به دمج المتلعثم فينشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيًا حتى يتدرب على األخذ‬
‫والعطاء‪ ،‬وتتاح له فرصةالتفاعل االجتماعي وتنمو شخصيته‪ ،‬وينتفي لديه الخجل واالنطواء‬
‫واالنسحاب االجتماعي‪،‬ويتضمن العالج البيئي اإلرشاد األسري حول األسلوب األمثل للتعامل‪،‬‬
‫وتجنب إجبارالمتلعثم على الكالم تحت ضغوط انفعالية وفي مواقف غير مناسبة ومخيفة له‪،‬‬
‫‪.‬كالطلب منهالتحدث أثناء وجود أشخاص غرباء‬
‫‪:‬العالج الكالمي‪ :‬ومن طرقه‬
‫االسترخاءالكالمي‪ :‬ويستخدم كوسيلة لخفض التوتر ومن ثم انطالق الكالم‪ .‬وينصب هنا –‬
‫االهتمام حولخفض الشعور باالضطراب والتوتر أثناء الكالم‪ .‬وإيجاد ارتباط بين الشعور‬
‫‪.‬بالراحةوالسهولة عن طريق قراءة األحرف والكلمات والجمل ببطء وبكل هدوء واسترخاء‬
‫الكالم اإليقاعي‪ :‬يمكن استخدام هذه الطريقة مع جهاز يسمى «المتروتوم» إذ يقومالمتلعثم –‬
‫بتقسيم الكلمة إلى مقاطعها‪ ،‬وبتطبيق كل مقطع مع دقة من دقات الجهاز‪ ،‬ممايؤدي إلى‬
‫‪.‬اختفاء العثرات أثناء الكالم‬
‫فروشيز»‪ ،‬وهي أن يتعلم المتلعثم التكلم بطالقة عن «النطق بالمضغ‪ :‬وضع هذه الطريقة –‬
‫طريق القيام بحركات المضغ مقترنةبالكالم‪ ،‬ثم يقلل تدريج ًيا نشاط المضغ‪ .‬وفي النهاية‬
‫‪.‬يتخيل نفسه فقط أنه يمضغ‬
‫الممارسة السلبية‪ :‬وتقوم على تكرار الفعل غير المرغوب فيه عدة مرات‪ ،‬إلى حد –‬
‫شعورالمريض بالتعب واإلرهاق‪ ،‬حتى ينتج عن ذلك درجة عالية من القمع أو المنع كرد‬
‫‪.‬فعلمعاكس‬
‫التغذية السمعية المتأخرة‪ :‬أوضح «وينجيت» أن استخدام تأخير التغذيةالسمعية المرتدة –‬
‫عن طريق جهاز إلكتروني يوضع في األذن يؤدي إلى تحسين التلعثم‪ ،‬بسببالبطء في الكالم‬
‫‪.‬واإلطالة في األصوات المتحركة‬
‫العالج بالتظليل‪ :‬وهو عبارةعن نقل ومحاكاة وتقليد لما يقوله المعالج‪ ،‬حيث يطلب فيه من –‬
‫المتلعثم أن يعيد قراءةما تم االنتهاء من قراءته له بعد سماعه مباشرة وبفارق زمني يقدر‬
‫ويشترط أال يكون لدى المتلعثم فكرة مسبقة عن مضمون القطعة التي ‪.‬بجزء من الثانية‬
‫استمع إليها‪ ،‬وتتم القراءة بالسرعة العادية بحيث ال تتعدى كلمة أو كلمتين (على األكثر) في‬
‫‪.‬الثانية‬
‫ويستخدم هذا العالج باالستناد إلى االفتراض الذي يؤكد أن عملية الكالم وإخراج الحروف‬
‫تشتمل على دائرة مغلقة للتغذية الراجعة السمعية التي يراقب فيها المتكلم صوته ويصححه‬
‫من خاللها‪ ،‬ويحدث التلعثم عادة عندما تتأخر عملية التغذية الراجعة فتحدث تكرارات‬
‫لألصوات والمقاطع بصورة ال إرادية‪ .‬وقد استخدم هذا األسلوب بهدف التدخل في سير‬
‫العسال‪1990،‬م)‪( ،‬عملية التغذية الراجعة‪ ،‬وترتب على ذلك التحسن في عملية التلعثم‬
‫‪().‬حمودة‪1992،‬م)‪( ،‬مشهور‪2001،‬م‬
‫البرنامج االرشادى المقترح‬

‫‪:‬الجلسة األولى‬
‫‪.‬إجراء التعارف بين المرشد والطالب المعنيين –‬
‫‪.‬العمل على بناء عالقة إيجابية‪ ،‬وتوفير جو من األلفة والطمأنينة بين الطالب –‬
‫‪.‬التعريف باضطرابات الكالم ومفهوم القلق النفسي ومظاهره –‬
‫وضع الطالب المعني تحت المجهر وذلك عن طريق ‪:‬مالحظة الطالب لحالة الشد في –‬
‫العضالت‪ ،‬متابعة مسار الهواء‪ ،‬مراقبة نظر العين‪ ،‬تحديد األمور التي يفكر بها‪ ،‬تمييز‬
‫‪.‬األصوات التي تصدر عنه‪ ،‬معرفةالحركات غير العادية‬
‫كما يتم في هذه الجلسة التدريب على تأكيد الذات‪ ،‬وتقوم علىأن استجابة تأكيد الذات‬
‫واستجابة القلق (وهما استجابتان متضادتان) يمكن أن تكفإحداهما األخرى‪ ،‬حيث يمكن‬
‫الستجابة تأكيد الذات أن تكف استجابة القلق‪ .‬فاستجابةتأكيد الذات تنمي لدى الفرد الثقة‬
‫واالعتماد على النفس‪ ،‬وتحمل المسؤولية والسيطرةعلى الذات وإبداء الرأي‪ ،‬والمناقشة‬
‫بمنطق ومعقولية‪ .‬وقد أكد «سالتر» أنه يمكنالتخلص من حاالت القلق بواسطة التدريب على‬
‫تأكيد الذات‪ ،‬حيث يتم إعادة التركيبالمعرفي لدى الفرد‪ ،‬وذلك بواسطة التدليل على عدم‬
‫‪).‬الزراد‪1997،‬م(عقالنية سلوك القلق من التلعثم‬
‫ومع تكرار تأكيد الذات يتعلم المتلعثمون أن يعبروا عن مشاعرهمبوضوح دون قلق أو‬
‫خوف‪ ،‬ويعرض كل فرد تجربته مع التلعثم بحرية ودون خوف أو حرج‪،‬ويسمح لآلخرين‬
‫التعليق على ما يقوله زميلهم‪ .‬والهدف من ذلك إيجاد نوع من التغذيةالراجعة لدى كل فرد‬
‫‪.‬عن طريق االستماع إلى غيره ورؤيته له‬
‫‪:‬الجلسةالثانية‬
‫إكساب المتلعثمين فضيلة قراءة القرآن الكريم‪ ،‬بعد بيان فوائد تالوةالقرآن الكريم وآثارها –‬
‫‪.‬في هدوء النفس واطمئنان القلب وانبعاث السكينة‬
‫تشجيعهمعلى الدعاء واالستغفار لما في الدعاء من آثار عظيمة في تحصيل الثواب‪– ،‬‬
‫‪.‬واطمئنانالنفس‪ ،‬والتنفيس عن القلب‪ ،‬والتفرج عن الصدر‪ ،‬والشفاء من الكرب والهم‬
‫بيانفضيلة الصبر على االبتالء‪ ،‬واحتساب األجر والثواب في ذلك‪ ،‬ويتم توضيح ذلك –‬
‫‪.‬باآلياتالكريمة واألحاديث النبوية الصحيحة‬
‫إكسابهم المحافظة على أداء الصالة فيجماعة المسجد‪ ،‬وبيان فوائدها وآثارها‪ .‬ومن فوائد –‬
‫الصالة النفسية أنها تبعث في النفسالطمأنينة والهدوء‪ ،‬وتخلص اإلنسان من الشعور‬
‫بالضيق‪ ،‬وتقضي على الخوف والقلق‪ ،‬وتمداإلنسان بطاقة روحية هائلة تساعده على شفائه‬
‫‪).‬م‪1988319 .‬من األمراض البدنية والنفسية (نجاتي‪،‬‬
‫‪:‬الجلسة الثالثة‬
‫‪:‬التدريب على الكالم الطبيعي‬
‫قليال وقل (ها)‪ ،‬وبعد خروج كمية صغيرة –‬ ‫سا أعمق ً‬ ‫البدايةالسلسة‪ :‬تنفس بهدوء ثم خذ نف ً‬
‫‪).‬منالهواء ثم االنتقال التدريجي من الهواء غير المنطوق على (ها‬
‫مد الصوتالثاني‪ :‬مد الصوت الثاني من الحرف األول من الكلمة األولى من العبارة‪ ،‬حتى –‬
‫‪.‬يستطيعتخطي التلعثم الذي يمكن أن يحدث له في بداية الكالم‬
‫اإلعياء‪ :‬تخيل حالتككمريض‪ ،‬المريض ال يقوم على بذل أي طاقة‪ ،‬فال تبذل مجهودًا في –‬
‫‪.‬كالمك بل الكالمالطبيعي حركات بسيطة وسهلة‬
‫البطء‪ :‬يوجهون إلى االلتزام بالبطء في كل أعمالهمالذهنية والعضلية‪ ،‬مما سينعكس على –‬
‫‪.‬البطء في كالمهم بتوفيق اللهتعالى‬
‫‪:‬الجلسة الرابعة‬
‫جلسة االسترخاء وتقوم على مفهوم أن أي استرخاءجسمي يؤدي بشكل آلي إلى خفض –‬
‫حالة القلق والتوتر (الحجار‪1988 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)267‬وفيها يتمتدريب المجموعة ً‬
‫أوال على‬
‫‪:‬تمارين االسترخاء الموضعي‪ ،‬وحثهم على استمرار التدرب بذلكفي المنزل‪ ،‬وهي كالتالي‬
‫ثانية‪ ،‬والعودة إلى الوضع ‪30‬شفط البطن إلى الخلف واالستمرار في هذا الوضع لمدة ‪1-‬‬
‫‪.‬الطبيعي بتكرار ‪ 4‬مرات‬
‫شهيق عميق واالستمرار فياالحتفاظ بالشهيق لمدة ‪ 15‬ثانية‪ ،‬وزفير بتكرار العملية ‪2-‬‬
‫‪4.‬مرات‬
‫إرخاء عضالتالرقبة تدريجيًا وترك الرأس ينسدل على الصدر‪ ،‬واالستمرار في هذا الوضع ‪3-‬‬
‫‪.‬لمدة ‪30‬ثانية‪ ،‬والعودة إلى الوضع الطبيعي بتكرار ‪ 4‬مرات‬
‫الضغط على األسنان بأقصى قوة واالستمرار في هذا الوضع لمدة ‪ 30‬ثانية والعودة ‪4-‬‬
‫‪.‬مرات‪4‬للوضع العادي بتكرار‬
‫الضغط على الشفتين بأقصى قوة‪ ،‬واالستمرار في هذا الوضع لمدة ‪ 30‬ثانية‪ ،‬والعودة ‪5-‬‬
‫‪.‬للوضع العادي تكرار ‪4‬مرات‬
‫‪،‬وحثهم على استمرار التدرب بذلك في »ثم تدريب المجموعة على «االسترخاء الشامل –‬
‫‪:‬المنزل عن طريق‬
‫‪.‬إغماض العنين مع إيقاف العقل عن التفكير خارج الجسد ‪1-‬‬
‫‪.‬شهيق وزفير يكرر أربع مرات ‪2-‬‬
‫‪.‬إرخاء أعلى الرأس ‪3-‬‬
‫‪.‬إرخاء عضالت الوجه وذلك بإرخاء الفك األسفل ‪4-‬‬
‫‪.‬إرخاء عضالت الرقبة ‪5-‬‬
‫‪.‬إرخاء الكتفين والذراعين إلى آخر أصابع اليدين ‪6-‬‬
‫‪.‬إرخاء الجذع ‪7-‬‬
‫‪.‬إرخاء أسفل الجسم إلى آخر أصابع الرجلين ‪8-‬‬
‫وبعد تحقيق «االسترخاء الشامل» يطلب من المجموعة أن يعرضوا على عقولهم موقفًا أدى‬
‫بهم إلى التلعثم‪ ،‬أو كلمات تلعثموا فيها‪ ،‬على أن يحافظوا على استمرارية االسترخاء‪ .‬وإذا‬
‫‪.‬أحسوا بزوال القلق فعليهم أن يوقفوا عملية االسترخاء ويعودوا لالسترخاء وهكذا‬
‫‪:‬الجلسة الخامسة‬
‫جلسة التدريب التمثيلي‪ ،‬وتهدف إلى التخفيف من القدر الزائد من المشاعر السلبية كاإلحباط‬
‫المصاحب للتلعثم‪ ،‬وإزالة الحساسية تجاه التلعثم‪ ،‬وفيها يقوم الطالب بتمثيل موقف حدث فيه‬
‫‪.‬التلعثم‪ ،‬وصاحبه شد وجهد شديد‪ ،‬ثم تعديله إلى لحظات سهلة وبطيئة وخالية من الجهد‬
‫كما يطلب منهم تكرار سلوك التلعثم من إعادة أو تطويل أو انحباس ودون حرج أو ارتباك‬
‫وتقصيرا‪ .‬وهذه‬
‫ً‬ ‫حتى يتوصلوا إلى فكرة أنهم يستطيعون التحكم بهذه السلوكيات تطويالً‬
‫‪.‬الفكرة تخفف من تحسسهم تجاه هذه السلوكيات التي أصبح بإمكانهم التحكم بها‬
‫‪.‬كما تقوم المجموعة باإلنشاد معًا وبصوت عال ألبيات من الشعر العربي الفصيح‬
‫‪:‬الجلسة السادسة‬
‫جلسة المواجهة؛ وتهدف إلى تبسيط المشكلة‪ ،‬وتقليل الضغط النفسي والواقع‪ ،‬وتشجيعهم‬
‫وفيها يدرب المتلعثمون على كل المواقف التي كانوا يتجنبونها‪. ،‬على التواصل مع الناس‬
‫ألن تجنب بعض المواقف مثل االتصال بالهاتف‪ ،‬أو إلقاء كلمة أمام الزمالء‪ ،‬أو الكالم أمام‬
‫‪.‬الناس يزيد التوتر‬
‫‪.‬عمل ما لم يكن يفعلونه بسبب وجود التلعثم –‬
‫مثال‪ :‬لو واجهوا ردود فعل –‬ ‫طرق التخلص من مواقف السخرية واإلحراج ونظرات التهكم‪ً ،‬‬
‫‪.‬سلبية أن يبقوا هادئين‬
‫تقليل الخوف من التلعثم وإنهاء السلوكيات الثانوية المصاحبة لمخاوف هو هي‪ :‬سلوكيات –‬
‫الهرب‪ ،‬سلوكيات البدء في الكالم‪ ،‬سلوكيات استبدال الكالم‪ ،‬سلوكيات التجنب‪ ،‬االلتفاف حول‬
‫الكلمات‬
‫المراجع‬

‫أمين‪ ،‬سهيرمحمود (‪2000‬م)‪ .‬اللجلجة أسبابها وعالجها‪.‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة ‪1-‬‬
‫الجوهي‪،‬عبدهللا عمر (‪1420‬هـ)‪ .‬أثر برنامج تدريبي على التعامل مع القلق في تخفيض ‪2-‬‬
‫القلق لدىعينة من معتمدي الهروين (رسالة ماجستير)‪.‬مركز الترجمة والتأليف والنشر‪،‬جامعة‬
‫‪.‬الملكفيصل‪ ،‬األحساء‬
‫حمدي‪ ،‬محمد نزيه (‪1976‬م)‪ .‬فعالة الممارسة السلبية والترديدكأسلوبين سلوكيين في ‪3-‬‬
‫‪.‬معالجة حاالت التلعثم (رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كليةالتربية‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬القاهرة‬
‫حمودة‪ ،‬صفاء غازي أحمد (‪1991‬م)‪ .‬فاعليةأسلوب العالج الجماعي بالسيكودراما ‪4-‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كلية التربية‪( ،‬والممارسة السلبية لعالج بعض حاالت اللجلجة‬
‫‪.‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‬
‫رشاد‪،‬أحمد محمد (‪1993‬م)‪ .‬استخدام برامج متنوعة لعالج تلعثم المراهقين (رسالة ‪5-‬‬
‫‪.‬ماجستير غيرمنشورة)‪ .‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬القاهرة‬
‫م)‪ .‬برنامج عالجي جمعي للجلجة الموقفية‪ .‬مجلة ‪(1994‬الريماوي‪ /‬محمد عودة ‪6-‬‬
‫‪،.‬الجامعة األردنية‪ ،‬ع ّمان)دراسات‪،‬المجلد (‪ ،)21‬العدد (‪4‬‬
‫الزراد‪ ،‬فيصل محمد خير (‪1990‬م)‪ .‬اللغة واضطراباتالنطق والكالم‪ .‬دار المريخ‪7- ،‬‬
‫‪.‬الرياض‪ ،‬السعودية‬
‫العالج السلوكيمتعدد األوجه‪ .‬مجلة الثقافة النفسية‪ ،‬العدد ‪).‬الزراد‪ ،‬فيصل محمد (‪1997‬م ‪8-‬‬
‫‪ ،32.‬دار النهضة العربية‪،‬بيروت‪ ،‬ص ‪119-80‬‬
‫السرطاوي عبدالعزيز وأبو جودة وائل (‪1420‬هـ)‪.‬اضطرابات اللغةوالكالم‪.‬أكاديمية ‪9-‬‬
‫‪.‬التربية الخاصة‪ ،‬الرياض‬
‫السعيد‪ ،‬حمزة (‪2003‬م)‪ .‬التأتأةالمظاهر واألسباب والعالج‪ .‬مجلة التربية‪10- ،‬‬
‫‪(208-219).‬العدد‪،145‬الدوحة‪ ،‬قطر‪ ،‬ص‬
‫السكري‪ ،‬محمود حسنين (‪1987‬م)‪ .‬مشكالت الكالم في األطفال‪ .‬رسالةماجستير غير ‪11-‬‬
‫‪.‬منشورة‪ ،‬كلية الطب‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‬
‫اضطرابات النطق والكالم‪ .‬مكتبة الصفحات الذهبية‪(1997). ،‬الشخص‪ ،‬عبدالعزيز ‪12-‬‬
‫‪.‬الرياض‪ ،‬ط‪1‬‬
‫عبدالفتاح‪ ،‬إيناس (‪1988‬م)‪ .‬دراسة نفسية في اضطرابات النطق والكالم‪( .‬رسالة ‪13-‬‬
‫‪.‬دكتوراهغير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‬
‫التلعثم (رسالة ماجستير)‪ .‬كلية الطب‪ ،‬جامعة عين شمس‪). ،‬العسال‪ ،‬نوران (‪1990‬م ‪14-‬‬
‫‪.‬القاهرة‬
‫عالء الدينكفافي (‪1999‬م)‪ :‬اإلرشاد والعالج النفسي األسري‪ .‬دار الفكر العربي‪15- ،‬‬
‫‪.‬القاهرة‬
‫عيد‪ ،‬محمد إبراهيم (‪1995‬م)‪ .‬مستوى القلق وعالقته بالتحصيل الدراسي لدى ‪16-‬‬
‫طالبالمرحلتين الثانوية والجامعية‪ .‬المؤتمر الدولي الثاني لمراكز اإلرشاد النفسي‪،‬المجلد‬
‫‪.‬األول‪ ،‬القاهرة ص‪230-204‬‬
‫قاسم‪ ،‬أنسي محمد (‪2000‬م)‪ .‬مقدمة فيسيكولوجية اللغة‪ .‬مركز اإلسكندرية للكتاب‪17- ،‬‬
‫‪.‬القاهرة‬
‫الكحكي‪ ،‬سحرعبدالحميد(‪1997‬م)‪.‬تقييم برنامج عالجي تكاملي لعالج التلعثم لدى عينة ‪18-‬‬
‫من األطفااللمعاقين (رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫‪.‬القاهرة‬
‫كمال‪ ،‬بدرية أحمد (‪1985‬م)‪ .‬ظاهرة اللجلجة في ضوء بعض العوامل النفسية ‪19-‬‬
‫‪.‬رسالة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كلية البنات‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة( ‪.‬واالجتماعية‬
‫لطفي‪،‬زينب (‪1980‬م) عيوب النطق المختلفة بجانب االهتمام بدراسة الطفل المتلعثم ‪20-‬‬
‫‪(.‬رسالةدكتوراه غير منشورة)‪ .‬المعهد العالي للتمريض‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬اإلسكندرية‬
‫مشهور‪ ،‬خديجة عبدالحي (‪2001‬م)‪ .‬أساليب المعاملة الوالدية لألطفال ‪21-‬‬
‫المتلعثمينواقتراح برنامج عالجي إرشادي لمواجهة حاالت التلعثم في مدينة جدة (رسالة‬
‫‪.‬دكتوراهغير منشورة)‪ ،‬كلية التربية للبنات‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‬
‫م)‪ .‬دراسة لبعض خصائص الشخصية لدى األطفال الذين ‪(1995‬مقبل‪ ،‬منال علي محمد ‪22-‬‬
‫يعانون من اضطراب اللجلجة فيالكالم‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫‪.‬الملك سعود‪،‬الرياض‬
‫منصور‪ ،‬طلعت (‪1967‬م)‪ .‬دراسة تحليلية للمواقف المرتبطة باللجلجة فيالكالم‪( ،‬رسالة ‪23-‬‬
‫‪.‬ماجستير غير منشورة)‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس القاهرة‬
‫نافع‪ ،‬جمل محمد حسن (‪1987‬م)‪ .‬اللجلجة وعالقتها بسمات الشخصية ومستوى ‪24-‬‬
‫التطلع لدىتالميذ المرحلة اإلعدادية (رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫‪.‬عينشمس‪ ،‬القاهرة‬
‫الدار العربية للعلوم‪. ،‬نيكسون‪ ،‬جين (‪2000‬م)‪ .‬مساعدة األطفال على مواجهة التلعثم ‪25-‬‬
‫‪.‬بيروت‪ ،‬لبنان‬

You might also like