You are on page 1of 8

‫ّ‬

‫لكنا يف املدرسة‬
‫الرشق األوسط ومشال افريقيا‬
‫املبادرة لألطفال خارج املدرسة‬
‫‪CONSEIL SUPÉRIEUR DE L’ EDUCATION‬‬
‫ ‪DE LA FORMATION ET‬‬
‫‪DE LA RECHERCHE SCIENTIFIQUE‬‬

‫ملخص‬
‫املغرب‬
‫التقرير القطري حول األطفال خارج املدرسة‬

‫تشـرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2014‬‬


‫©‬ ‪‭‬منظمة‬ أ‬
‫‪‭‬المم‬ ‪‭‬المتحدة‬ ‪‭‬للطفولة‬ ‪‭2015‭‬‬

‫صورة‬ ‪‭‬الغالف‬‪‭© Giacomo Pirozzi, UNICEF :‬‬


‫الملخص‬

‫إن الحق ف� التعليم هو ي ز‬


‫رك�ة أساسية من ركائز حقوق الطفل‪ .‬ولكن العمل عىل تحقيق التعليم الشامل عملية معقدة وتتطلب‬ ‫ي‬
‫التغي�‪ .‬تعتمد هذه‬
‫ي‬ ‫إنضمام السياسة االجتماعية اىل السياسة التعليمية من أجل وضع ت‬
‫االس�اتيجيات القادرة عىل إحداث‬
‫االس�اتيجية الوطنية‪ ،‬عىل دعم جميع الجهات الوطنية المعنية فيما يتعلق أ‬
‫بالطفال‬ ‫وال� تم تحديدها من قبل ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫االس�اتيجيات ي‬
‫ف ي� المغرب‪ .‬تقوم مصادر المعلومات الشاملة والدقيقة عىل تدوين المعلومات المتعلقة بالوضع‪ ،‬كما ويمكن استخدام تحليل‬
‫أك� فاعلية ف� محاربة الستبعاد االجتماعي أ‬
‫للطفال‪.‬‬ ‫هذه البيانات التخاذ إجراءات ث‬
‫إ‬ ‫ي‬
‫للطفال خارج المدرسة (‪ )OOSCI‬بسبب‬ ‫لقد عمدت اليونيسيف ومعهد اليونسكو للإحصاء (‪ )UIS‬اىل أطالق المبادرة العالمية أ‬
‫إدراكهم بأهمية المعلومات كأداة لتحديد اتجاه العمل بنا ًء عىل السياسات االجتماعية والتعليمية‪ .‬وتهدف هذه المبادرة إىل‬
‫بالضافة اىل وصف‬ ‫أ‬
‫تقديم معلومات عن خصائص الطفال خارج المدرسة وعن العوامل المرتبطة باالستبعاد من المدرسة‪ ،‬إ‬
‫ئ‬
‫االبتدا�‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال� تهدف إىل ضمان الحق ف ي� التعليم‪ ،‬وال سيما لمرحلة التعليم‬
‫ت‬
‫تداب� السياسة ي‬‫ي‬

‫العىل للتعليم‪ ،‬تقود الهيئة الوطنية للتقييم وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف المبادرة عىل المستوى‬ ‫ولكونها جزء من المجلس أ‬
‫ين‬
‫تحس� تحليل مشكلة‬ ‫ال� تقوم بها الجهات الوطنية المعنية والعمل عىل‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫الوط� وذلك من خالل تعزيز جهود التشخيص ي‬‫ي‬
‫تابع� للمنظمة الوطنية للتقييم عىل قيادة تلك الجهود المبذولة ويتم التنفيذ من خالل‬‫ن‬ ‫االستبعاد من المدرسة‪ .‬يقوم مدراء ي‬
‫الدراك بمدى تعقيد قضية االستبعاد من المدرسة واىل الحاجة إىل التحليل الموضوعي الذي يتطلبه‬
‫وجهة نظر خارجية‪ ،‬مع إ‬
‫مثل هذا العمل‪.‬‬

‫تكيفت مع كل سياق‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬


‫وال� ّ‬
‫ال� اعتمدتها المبادرة العالمية للطفال خارج المدرسة (‪ )OOSCI‬ي‬
‫وللقيام بذلك‪ ،‬فإن المنهجية ي‬
‫الهتمام‪ ،‬وليس الطفل كطالب فقط‪ .‬وقد‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫وط�‪ ،‬قد إعتمدت رؤية واسعة النطاق بحيث أنها تضع الطفل ككل ي� مركز إ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫إستخدمت نموذجاً قائماً عىل أساس البعاد الخمسة لالستبعاد‪ ،‬والذي بدوره يعمل عىل ي‬
‫توف� بنية من أجل فهم اتجاهات‬
‫معدالت الترسب من المدارس‪ ،‬وعدم االلتحاق بالمدارس ومخاطر ترسب أ‬
‫الطفال من المدرسة قبل إكمال تعليمهم‪.‬‬

‫أ‬
‫البعاد الخمسة لالستبعاد‬
‫االبتدا� أو إ ئ‬
‫بتدا�‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� الذين ليسوا ف ي� التعليم قبل‬
‫ئ‬ ‫البعد ‪ :1‬أ‬
‫الطفال ف ي� سن التعليم قبل‬
‫ال ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العدادي‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� الذين ليسوا ف ي� مدارس التعليم‬


‫ئ‬ ‫البعد ‪ :2‬أ‬
‫الطفال ف ي� سن التعليم‬ ‫أ‬
‫البعاد الخمسة للإستبعاد‬
‫االبتدا� أو إ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫العدادي الذين ليسوا ف ي� المدارس االبتدائية أو الثانوية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬


‫البعد ‪ :3‬الطفال ي� سن التعليم إ‬
‫البعد ‪ :4‬أ‬
‫الطفال ف ي� المدارس االبتدائية ولكنهم عرضة لخطر الترسب من المدرسة‪.‬‬
‫أ‬
‫الطفال خارج المدرسة‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫البعد ‪ :5‬الطفال ي� المدرسة إ‬
‫العدادية ولكنهم عرضة لخطر الترسب من المدرسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ملخص المغرب التقرير القطري حول أ‬
‫الطفال خارج المدرسة‬
‫يع� أنه قد تم ي ن‬
‫تضم�‬ ‫ن ن‬
‫الوط� ي‬
‫ي‬ ‫إن تطبيق النهج المفاهيمي الخاص بمبادرة االطفال خارج المدرسة (‪ )OOSCI‬عىل السياق‬
‫ف‬
‫ال بك� سنا من السن الرسمي للمرحلة الدراسية‪ ،‬بما ي� ذلك‬ ‫الطفال أ‬‫الوىل أ‬ ‫الطفال‪ .‬تضم المجموعة أ‬ ‫مجموعات محددة من أ‬
‫الطفال الذين‬ ‫االبتدا�‪ ،‬باالضافة اىل أ‬
‫ئ‬ ‫ين‬
‫ملتحق� بمرحلة التعليم قبل‬ ‫ئ‬
‫االبتدا� ولكنهم مازالوا‬ ‫أ‬
‫الطفال الذين بلغوا سن التعليم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫االبتدا� أو‬
‫ي‬ ‫ملتحق� ف ي� مدارس التعليم‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫ملتحق� بالكلية‪ ،‬ولكنهم ال يزالون‬ ‫العال‪ ،‬وينبغي أن يكونوا‬‫بلغوا سن التعليم ي‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ال� تم تغطيها ي� البعد الول الطفال الذين ت�اوح أعمارهم يب� ‪ 4‬إىل ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وهو السن‬ ‫ت‬
‫الثانوي‪ .‬تضم الفئة العمرية ي‬
‫الول سيؤدي إىل الحصول عىل تحليل يجمع الفئة‬ ‫االبتدا� ف� المغرب‪ .‬وبالتال‪ ،‬فان تحليل البعد أ‬ ‫ئ‬ ‫الرسمي لمرحلة التعليم قبل‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫العمرية الرسمية بأرسها‪ ،‬باالضافة اىل الطفال ي� سن ‪ 4‬و ‪ 5‬سنوات بشكل منفصل‪.‬‬

‫أ‬
‫الطفال خارج النظام التعليمي‬
‫الطفال ف ي� سن ‪ 5‬سنوات والذين ال يحصلون عىل أي شكل من أشكال التعليم‪ ،‬ويصل‬ ‫أك� من ‪ 26%‬من أ‬ ‫الول ث‬ ‫يضم البعد أ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الغ� ملتحقات‬ ‫تعت� فتيات المناطق الريفية هم ال ثك� ضت�را‪ ،‬حيث تصل نسبة الفتيات ي‬ ‫عددهم ل ثك� من ‪ 220,000‬طفل‪ .1‬ب‬
‫بالستبعاد من التعليم ضمن‬ ‫أك� تأثراً إ‬ ‫أك� من ‪ .68%‬وما يزال أطفال المناطق الريفية ث‬ ‫ف� مرحلة التعليم قبل إ ئ‬
‫بتدا� اىل ث‬
‫ال ي‬ ‫ي‬
‫الح�ية‪ .‬وقد أظهرت معدالت إلتحاق أ‬
‫الطفال ف ي� سن‬ ‫الطفال الذين يعيشون ف� المناطق ض‬ ‫هذه الفئة العمرية من أولئك أ‬
‫ي‬
‫بتدا� ف ي�‬
‫ي‬
‫ال ئ‬
‫إ‬ ‫قبل‬ ‫التعليم‬ ‫مرحلة‬ ‫�‬‫ي‬
‫ب� المناطق‪ ،‬حيث يصل معدل اللتحاق ف‬
‫إ‬ ‫التعليم قبل إ ئ‬
‫بتدا� أيضا فروقات ملحوظة ي ن‬
‫ال ي‬
‫الخرى معدالت إلتحاق منخفضة جدا بحيث اليلتحق‬ ‫ح� يكون لدى المناطق أ‬ ‫الك�ى إىل مستويات شاملة‪ ،‬ف� ي ن‬
‫ي‬ ‫الدار البيضاء ب‬
‫�ش‬ ‫ف‬
‫بتدا� بالمدرسة‪ ،‬كما هو الحال ي� المنطقة ال قية وتادلة أزيالل‪ .‬ويرتبط‬‫ئ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ال ي‬ ‫ثلث عدد الطفال الذين هم ي� سن التعليم قبل إ‬
‫ب� المناطق وبقوة بعدد السكان ف ي� المناطق الريفية‪ ،‬وإىل حد ما‪ ،‬بمستوى الفقر وضعف المستوى‬ ‫هذا التفاوت الحاصل ي ن‬
‫االقتصادي للسكان‪.‬‬

‫الطفال الذين تت�اوح‬‫الثا� أقل من ‪ 83,000‬طفل بقليل ‪ ،‬أو ما يعادل نسبة ‪ 2%‬من إجمال عدد أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫يشكل عدد الطفال ي� البعد ي‬
‫الطفال ضمن‬ ‫ملتحق� ف� المدارس االبتدائية‪ .‬وما تزال نسبة قليلة من أ‬
‫ن‬ ‫ب� ‪ 6‬اىل ‪ 11‬سنة والذين يجب أن يكونوا‬ ‫أعمارهم ي ن‬
‫ي ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫إجمال عدد الطفال ي� سن‬ ‫بتدا�‪ ،‬هذا يعادل نسبة ‪ 0.75%‬تقريبا من‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫هذه الفئة العمرية ملتحقة ي� مرحلة التعليم قبل إ‬
‫بالستبعاد من التعليم ضمن هذه الفئة العمرية‪ ،‬ثم يليهم‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ئ‬
‫االبتدا� ‪ .‬إن فتيات المناطق الريفية هم الك� تأثرا إ‬
‫ي‬ ‫التعليم‬
‫أ‬
‫اللزامي‪ .‬مما يجعل نسبة الطفال المستبعدين من‬ ‫أ‬
‫أطفال المناطق الريفية حيث ال يستفيد ‪ 3%‬من هؤالء الطفال من التعليم إ‬
‫وال� تصل اىل ‪ 1%‬فقط‪.‬‬‫ت‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫التعليم ي� المناطق الريفية تصل إىل ‪ 4%‬بالمقارنة مع نسبة نظرائهم ي� المناطق الح�ية ي‬
‫الطفال الذين لن يلتحقوا بالمدرسة ضمن هذه الفئة العمرية إىل ‪ 2.4%‬أ‬
‫للوالد والفتيات معاً‪ .‬وتكون نسبة‬ ‫يصل متوسط نسبة أ‬
‫أ‬
‫االبتدا� بشكل خاص عىل الطفال الذين هم ف ي� سن ‪ 11‬سنة‪ ،‬وهو‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫الفتيات منها ‪ .3%‬يؤثر إستبعاد الطفال ف ي� سن التعليم‬
‫ي‬
‫ف‬
‫الستبعاد � هذا السن من ‪ ،8.8%‬وتختلف النسبة ي ن‬
‫ب�‬ ‫العدادية‪ .‬ت‬
‫ي‬ ‫تق�ب نسبة إ‬ ‫سن االنتقال من المرحلة االبتدائية إىل المرحلة إ‬
‫والوالد‪ ،‬حيث تصل اىل ‪ 10%‬أ‬
‫للوالد بالمقارنة مع ‪ 8%‬للفتيات‪.‬‬ ‫الفتيات أ‬

‫ب� ‪ 12‬إىل ‪ 14‬سنة خارج‬ ‫أك� من ‪ 255,000‬طفل تت�اوح أعمارهم ي ن‬


‫يسجل البعد الثالث أعىل معدالت لالستبعاد‪ ،‬حيث يوجد ث‬
‫ح� أن ‪16%‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫أك� من ‪ .16%‬لن يصل ما يقارب نصف عدد هؤالء الطفال إىل مرحلة التعليم الثانوي‪ � ،‬ي ن‬ ‫المدرسة‪ ،‬أو ما يعادل ث‬
‫ي‬
‫وتتم� هذه الفئة العمرية بنسبة‬ ‫الطفال الذين يصلون إىل مرحلة التعليم الثانوي يترسبون منها قبل نهاية تعليمهم‪ .‬ي ز‬ ‫من هؤالء أ‬
‫الطفال الذين هم ف ي� سن ‪14‬‬ ‫ب� أ‬
‫الطفال الذين هم ف� سن ‪ 12‬سنة إىل ‪ 18%‬ي ن‬‫ب� أ‬
‫ب� ‪ 12%‬ي ن‬ ‫ت‬
‫وال� تراوحت ي ن‬ ‫تز‬
‫ي‬ ‫الستبعاد الم�ايدة ي‬ ‫إ‬
‫أ‬ ‫ض‬ ‫ث‬
‫سنة‪ .‬إن أطفال المناطق الريفية أك� استبعاداً من التعليم من أطفال المناطق الح�ية‪ .‬تصل نسبة الطفال المستبعدين‬
‫الح�ية اىل‬‫أك� من ‪ ،30%‬وتمثل الفتيات نسبة ‪ 78%‬منها‪ .‬بينما تصل النسبة ف� المناطق ض‬ ‫من التعليم ف� المناطق الريفية اىل ث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ب� ‪ 12‬إىل ‪ 14‬سنة‬ ‫الملتحق� ف� المدرسة والذين تت�اوح أعمارهم ي ن‬
‫ين‬ ‫طفال‬ ‫‪ .9%‬ويجب أن يضاف إىل ذلك أن نسبة ‪ 39%‬من أ‬
‫ال‬
‫ي‬
‫الطفال ف ي� سن ‪ 12‬سنة من إتمام عملية االنتقال من المرحلة االبتدائية إىل‬‫ال يزالون ف� المرحلة االبتدائية‪ .‬لم يتمكن ‪ 30%‬من أ‬
‫ي‬
‫العدادية دون التأخر أكاديمياً‪.‬‬ ‫المرحلة إ‬

‫تتضمن دراسة البعدين الرابع والخامس العديد من المؤ�ش ات‪ ،‬بما ف ي� ذلك معدالت الرسوب ف ي� الصفوف الدراسية‪ ،‬ومعدالت‬
‫أد� معدالت الرسوب وبشكل واضح ف ي� المدارس‬ ‫الترسب ومعدالت الحضور لكل من المدارس االبتدائية والثانوية‪ .‬تظهر ن‬
‫الطفال قد إلتحقوا بمرحلة التعليم قبل إ ئ‬
‫بتدا� ‪ .‬أما بالنسبة لطالب قطاع التعليم‬ ‫االبتدائية الخاصة‪ ،‬حيث يكون غالبية أ‬
‫ال ي‬
‫أ‬
‫كب�ا من الطفال الذين هم‬ ‫ف‬
‫الشارة إىل أن عددا ي‬‫العام‪ ،‬فقد تم تسجيل أعىل معدالت للرسوب ي� المناطق الريفية‪ .‬كما ويمكن إ‬

‫ ‬ ‫العداد الخاصة أ‬
‫بالطفال ف ي� سن ‪ 4‬اىل ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وهو السن الرسمي‬ ‫الطفال ف� سن ‪ 5‬سنوات‪ .‬وسيقدم هذا التقرير أيضاً أ‬
‫الول‪ ،‬تم تقديم اعداد أ‬ ‫خاص بالبعد أ‬ ‫‪1‬‬
‫ي‬
‫لمرحلة التعليم قبل االبتدا�‪.‬ئ‬
‫ي‬

‫الوسط وشمال افريقيا المبادرة أ‬


‫للطفال خارج المدرسة‬ ‫ال�ق أ‬
‫ش‬ ‫‪2‬‬
‫اللتحاق المتأخر ف ي� المدارس االبتدائية هو ‪،13%‬‬ ‫ف‬
‫ي� المدارس االبتدائية قد إلتحقوا بالمدرسة ي� وقت متأخر‪ .‬إن متوسط معدل إ‬
‫ف‬
‫بوجود أعىل نسبة للإلتحاق المتأخر ف ي� المناطق الريفية حيث تصل اىل ‪.21%‬‬
‫ين‬
‫العامل�‪.‬‬ ‫المحروم� أ‬
‫والطفال‬ ‫ين‬ ‫معينت� من السكان هم‪ :‬أ‬
‫الطفال‬ ‫ين‬ ‫البعاد الثالثة أ‬
‫الوىل ي ن‬
‫لفئت�‬ ‫وتم ف� هذه الدراسة تحليل أ‬
‫ي‬
‫الحتياجات الخاصة هم خارج‬ ‫أ‬ ‫الحتياجات الخاصة‪ .‬أن ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫أك� من ‪ 90%‬من الطفال ذوي إ‬ ‫وتضم المجموعة الوىل الطفال ذوي إ‬
‫أ‬ ‫المدرسة ضمن جميع مراحل التعليم‪ .‬إن أ‬
‫ب� ‪ 6‬اىل ‪ 11‬سنة هم ال ثك� ضت�راً من إ‬
‫الستبعاد‬ ‫الطفال الذين تت�اوح أعمارهم ي ن‬
‫بالضافة اىل أطفال المناطق الريفية‬ ‫وبشكل ملحوظ (‪ )93%‬من أ‬
‫الطفال الذين تت�اوح أعمارهم ي ن‬
‫ب� ‪ 12‬إىل ‪ 14‬سنة (‪ ،)91%‬إ‬
‫وعىل وجه الخصوص الفتيات‪.‬‬

‫العامل� مع التقدم ف ي� السن‪.‬‬


‫ين‬ ‫الطفال الذين يعملون ومن سن مبكرة جدا‪ .‬تزداد نسبة أ‬
‫الطفال‬ ‫أما المجموعة الثانية فتضم أ‬
‫ب� ‪ 9‬إىل ‪ 11‬سنة ف ي� المناطق الريفية وحدها‪ .‬ترتفع هذه النسبة إىل‬ ‫يعمل أقل من ‪ 1.6%‬من أ‬
‫الطفال الذين تت�اوح أعمارهم ي ن‬
‫أك� عرضة لالنخراط بالعمل من أطفال المناطق‬ ‫الطفال ف� سن التعليم الثانوي‪ .‬وبالرغم من أطفال المناطق الريفية ث‬ ‫ب� أ‬‫‪ 6%‬ي ن‬
‫ي‬
‫ين‬
‫المنطقت� ‪ .‬ففي المناطق الريفية‪ ،‬يتضمن‬ ‫الح�ية (بنسبة ‪ 11%‬بالمقارنة مع ‪ ،)1.2%‬إال ّ أن طبيعة العمل مختلفة جدا ي ن‬
‫ب�‬ ‫ض‬
‫أ‬
‫الجر لـ ‪ 5%‬فقط من الطفال لقيامهم بهذا العمل‪ ،‬بينما‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫العمل ي� الغالب أنشطة تقع داخل إطار الرسة حيت يتم دفع إ‬
‫العامل� هم ف ي� التلمذة‬
‫ين‬ ‫العامل� وإن نصف عدد هؤالء أ‬
‫الطفال‬ ‫ين‬ ‫الجر لـ ‪ 20%‬من أ‬
‫الطفال‬ ‫الح�ية فإنه يدفع أ‬
‫ف� المناطق ض‬
‫ي‬
‫الصناعية ت‬
‫وال� بدورها تعيق تعليمهم‪.‬‬
‫ي‬

‫ال� تحول دون إلتحاق أ‬


‫ت‬
‫الطفال بالمدرسة‬ ‫الحواجز ي‬
‫أك�‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� تشكل ب‬
‫أي منها ي‬
‫تأث� عىل إستبعاد الطفال من المدرسة وعىل تحديد ّ‬
‫ال� لها ي‬
‫يعمل هذا التقرير عىل تحليل العوامل ي‬
‫ت‬
‫ال� ترتبط بجانب الطلب‪،‬‬ ‫ال� تحول دون الوصول اىل التعليم‪ .‬كما ويعمل هذا التقرير أيضا عىل ي ز‬‫ت‬
‫تمي� العوامل ي‬ ‫الحواجز ي‬
‫بالضافة اىل الحواجز االقتصادية واالجتماعية المرتبطة بجانب العرض‪.‬‬
‫إ‬

‫لتوف� التعليم‬ ‫ال ثك� أهمية ف� مرحلة التعليم قبل إ ئ‬ ‫إن الحواجز االقتصادية هي أ‬
‫بتدا�‪ ،‬وذلك نظرا لغالبية الطبيعة الخاصة ي‬
‫ال ي‬ ‫ي‬
‫اللتحاق بالتعليم قبل إ ئ‬
‫بتدا� بحقيقة أنه تقليدياً ليس جزءا من‬
‫ال ي‬ ‫عىل هذا المستوى‪ .‬أما عىل المستوى االجتماعي‪ ،‬فيتأثر إ‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫بالتمي� ت ز‬
‫الم�ايد ضد بدأ الفتيات بالتعليم ي� وقت مبكر ي� المناطق الريفية‪.‬‬ ‫يز‬ ‫بالضافة اىل تأثره‬
‫النظام التعليمي‪ ،‬إ‬

‫االبتدا� حيث يكون معدل االلتحاق شبه شامل‪ ،‬فتمثل الحواجز المرتبطة بجانب العرض أهم العقبات‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫أما ف ي� مرحلة التعليم‬
‫ت‬
‫ال�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫اس العوامل الرئيسية ي‬
‫اللتحاق المتأخر بالتعليم والرسوب ي� الصف الدر ي‬ ‫ي� طريق إستمرار الطفال بتعليمهم‪ .‬ويمثل إ‬
‫تد� مستويات‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫تؤدي اىل الترسب من المدرسة‪ .‬ويبدو أن المناطق الريفية ي ز‬
‫باللتحاق المتأخر حيث‪ ،‬إىل جانب ي‬ ‫تتم� ي� الغالب إ‬
‫ويش� ارتفاع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫التعليم قبل إ ئ‬
‫بتدا�‪ ،‬فإنه يؤدي إىل وجود مجموعات طالبية متفاوتة ي� العمر والمعرفة ي� المدارس االبتدائية‪ .‬ي‬
‫ال ي‬
‫معدالت الرسوب اىل إنخفاض مستويات اكتساب المعرفة للطالب‪ ،‬ويعكس ضعف جودة البيئة المدرسية‪.‬‬

‫أك� أهمية مما كانت عليه ف ي� مرحلة التعليم‬


‫أما بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي‪ ،‬فتصبح الحواجز االجتماعية واالقتصادية ث‬
‫ف‬ ‫العامل� إىل أن العديد من أ‬ ‫االبتدا� ‪ .‬يش� عدد أ‬
‫الرس تواجه صعوبات مالية‪ ،‬وخاصة ي� المناطق الريفية‪ .‬اجتماعياً‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الطفال‬ ‫ئي ي‬
‫اللتحاق بالتعليم الثانوي‪ .‬إن عدد‬ ‫أ‬ ‫ث‬
‫منهن يتمكن من إ‬
‫تكون فتيات المناطق الريفية أك� حرمانا من الوالد‪ ،‬ولذلك فإن عدد قليل ّ‬
‫التمي�ز‬
‫ي‬ ‫المدارس الثانوية ف ي� المناطق الريفية ليس كافياً‪ ،‬وهو المسؤول جزئياً عن هذه الحواجز االقتصادية واالجتماعية‪ .‬ويرتبط‬
‫بتد� جودة‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬
‫توف� المدارس ي� بعض المناطق‪ ،‬ويرتبط إىل حد ما‪ ،‬ي‬ ‫الجنس� ي� المناطق الريفية وبشكل وثيق بعدم كفاية ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬
‫المرافق والبيئات المدرسية‪.‬‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ال�‬
‫الكب�ة والرس ي‬ ‫تلعب الصعوبات االقتصادية أيضاً دورا ي� الحد من إمكانية الوصول اىل التعليم‪ ،‬وال سيما ي� حاالت الرس ي‬
‫الرس من النساء‪ .‬وقد لوحظ أيضا وجود نقص‬ ‫يكون فيها أحد الوالدين غ� موجود حيث يكون الغالبية العظمى من أرباب أ‬
‫ي‬
‫توف� المدارس هذه تتم بشكل بطيء جداً بالمقارنة مع‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫توف� المدراس للطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وأن عملية ي‬ ‫واضح ي� ي‬
‫ب� أ‬
‫الطفال‬ ‫ف ن‬
‫تد� مستويات التعليم الذي لوحظ ي ن‬ ‫ئ‬
‫االبتدا� ‪ .‬إن هذا هو السبب ي� ي‬
‫ي‬ ‫التطور الرسيع نسبيا الذي يشهده التعليم‬
‫الحتياجات الخاصة‪.‬‬‫ذوي إ‬
‫م�ايد من قبل أولياء أ‬
‫المور‪ ،‬وال سيما ف ي� المناطق الريفية‪ ،‬من ناحية‬ ‫إل�ام ت ز‬
‫الشارة هنا إىل أنه قد لوحظ وجود ت ز‬
‫وتجدر إ‬
‫أ‬
‫يش� إىل أن أولياء المور قد أصبح لديهم تصور أفضل حول‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫المال الم�ايد مما ي‬
‫تعليم أطفالهم‪ ،‬والذي يأخذ شكل الدعم ي‬
‫أهمية التعليم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ملخص المغرب التقرير القطري حول أ‬
‫الطفال خارج المدرسة‬
‫بالستبعاد من التعليم‬
‫السياسات االجتماعية والتعليمية المرتبطة إ‬
‫ين‬
‫بتحس�‬ ‫االس�اتيجيات الوطنية وذلك من ناحية تعزيز وتطوير السياسة االجتماعية والتعليمية‪ ،‬أن الدولة ت ز‬
‫مل�مة‬ ‫لقد أظهرت ت‬
‫وتحس� نظام التعليم‪ .‬ويبدو هذا ت ز‬
‫االل�ام واضحاً وال سيما من‬ ‫ين‬ ‫آ‬
‫الظروف المعيشية للسكان من خالل تعزيز الليات لتطوير‬
‫أك� من ثلث ي ز‬
‫الم�انية العامة للدولة منذ عام ‪ .2009‬ينال قطاع‬ ‫الكب� ف� القطاع االجتماعي‪ .‬وقد مثل هذا ث‬
‫المال ي ي‬
‫حيث االستثمار ي‬
‫الم�انية العامة‪ ،‬مما يش� إىل أن التعليم هو حجر الزاوية ف� التنمية االجتماعية �ف‬
‫ز‬ ‫التعليم ث‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 80%‬من هذا الجزء من ي‬
‫المغرب وأنه واحد من أ‬
‫الولويات الوطنية‪.‬‬
‫لقد عملت السياسات الوطنية‪ ،‬وخاصة منذ بداية أ‬
‫اللفية الجديدة‪ ،‬عىل تعزيز آليات تهدف إىل محاربة االستبعاد من التعليم‪.‬‬
‫وتحس� الظروف التعليمية أ‬
‫للطفال‪،‬‬ ‫ين‬ ‫توف� المدارس‪،‬‬‫وعىل مستوى قطاع التعليم‪ ،‬فقد وضعت برامج عديدة لتوسيع نطاق ي‬
‫ومواجهة العوامل االجتماعية واالقتصادية المرتبطة بعدم االلتحاق بالمدارس والترسب المبكر من المدرسة‪ .‬ووضعت أحدث‬
‫بالضافة إىل ضمانها للتغطية الشاملة للتعليم‬
‫وال� إ‬‫ت‬
‫ال�امج كجزء من “برنامج الطوارئ” منذ عام ‪ 2009‬اىل عام ‪ ،2012‬ي‬ ‫هذه ب‬
‫بتحس� المساواة �ف‬
‫ين‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ف‬ ‫إ ئ‬
‫ي‬ ‫ال� ترتبط‬
‫الجراءات المحددة ي‬ ‫النس� ي� المرحلة الثانوية‪ ،‬فإنها تضم أيضا مجموعة من إ‬
‫بتدا� والتوسع ب ي‬
‫ال ي‬
‫أ‬
‫الفرص التعليمية للطفال‪.‬‬

‫الصالح المستمر لمدة ‪ 10‬سنوات والذي أطلقه “الميثاق حول التعليم والتدريب”‪ .‬وهذا‬ ‫إن برنامج الطوارئ هو جزء من برنامج إ‬
‫ال� تشمل التوسع �ف‬ ‫التداب� ت‬ ‫اللزامي وذلك كجزء من مجموعة من‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫الجراءات المحددة لضمان التعليم إ‬ ‫بدوره يحدد مجموعة إ‬
‫ين‬
‫تحس� جودة الحياة‬ ‫بالضافة اىل‬
‫إ‬ ‫للمدارس‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ن‬
‫وتحس�‬ ‫‪،‬‬ ‫ئ‬
‫بتدا�‬‫ال‬ ‫قبل‬ ‫التعليم‬ ‫وتطويرمرحلة‬ ‫اللزامي‪،‬‬
‫توف� التعليم إ‬
‫ي‬ ‫إ ي‬ ‫ي‬
‫التعليمية‪ .‬وعالوة عىل ذلك‪ ،‬يركزالبعدان الرابع والخامس وبشكل خاص عىل التصدي لمشكلة ترسب الطالب من المدرسة‪.‬‬
‫التداب�‬ ‫الطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬إن واحدة من‬ ‫فهي تهدف إىل تعزيز النصاف ف� الوصول اىل التعليم‪ ،‬وذلك يشمل أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫“تيس�”‪ ،‬والذي‬ ‫ال� تركز عىل التصدي للحواجز االجتماعية واالقتصادية المرتبطة باالستبعاد من المدرسة هي برنامج‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫الرئيسية ي‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫يخصص مبالغ مالية للرس ي� حال كان أطفالهم يذهبون إىل المدرسة‪ .‬ويظهر التطور الرسيع ي� عدد الطفال المستفيدين‬
‫ال�نامج ليشمل التعليم الثانوي وبوضوح‬‫ال�نامج (والذي يزيد عن مليون طالب) والتوسع المخطط له من قبل هذا ب‬ ‫من هذا ب‬
‫اللزامي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� تؤثر عىل التعليم إ‬
‫ال� تم إيالؤها للتصدي لهذه العوامل الخارجية ي‬ ‫الهمية ي‬
‫القليمية للتعليم والتدريب‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫وال� بدأت من خالل إنشاء الكاديميات إ‬
‫الدارة‪ ،‬ي‬ ‫أما من ناحية إدارة النظام التعليمي والالمركزية ي� إ‬
‫الستقاللية‪ .‬لقد‬
‫فقد تم تعزيزها من خالل تفويض المزيد من السلطة للمناطق وذلك بهدف منح السلطات المحلية المزيد من إ‬
‫بالضافة‬‫أك� وضوحا‪ ،‬إ‬‫ال�امج المختلفة عن طريق جعل العمل ث‬ ‫الدارة ي ن‬
‫ب� ب‬ ‫ين‬
‫تحس� آليات إ‬ ‫عمل استخدام نهج ‘الم�ش وع’ عىل‬
‫اىل تحديد المسؤوليات ف ي� مختلف مستويات النظام التعليمي‪.‬‬
‫تعت� متقدمة جدا من حيث التشخيص ون�ش‬ ‫وال� ب‬‫ت‬
‫الداخل والخارجي‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ومن المهم أن نالحظ أنه عىل الرغم من آليات التقييم‬
‫ال� يتم‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ال�امج ي‬ ‫معلومات‪ ،‬فإنه ال يزال هناك العديد من المشاكل ي� تنفيذ التوجه التنظيمي للنظام التعليمي حيث أنها تواجه ب‬
‫ال� ال تزال ضعيفة ضمن السلطات الالمركزية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الدارة ي‬
‫توف� المدارس‪ ،‬وآليات إ‬
‫تنفيذها ببطء‪ ،‬وخاصة تلك المتعلقة بالتوسع ي� ي‬
‫عائق آخر أمام فعالية‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫القليمية فيما يتعلق بالحوال المعيشية للطفال هو ٌ‬ ‫الفتقار اىل الرؤية إ‬
‫الشارة إىل أن إ‬
‫كما وتجدر إ‬
‫التداب� المتخذة‪ ،‬وخاصة تلك المتعلقة بالسكان أ‬
‫ال ثك� ضعفاً‪.‬‬ ‫ي‬

‫الوسط وشمال افريقيا المبادرة أ‬


‫للطفال خارج المدرسة‬ ‫ال�ق أ‬
‫ش‬ ‫‪4‬‬
‫ولمزيد من المعلومات‪ ،‬يمكنك‬
‫ٍ‬
‫ال تن�نت‬
‫زيارة موقعنا عىل إ‬
‫‪www.oosci-mena.org‬‬

‫منظمة أ‬
‫المم المتحدة للطفولة‬
‫مكتب المغرب‬
‫مكرر‪ ،‬زنقة جعفر الصادق‪13 ،‬‬
‫أكدال‪ ،‬الرباط ‪ -‬المغرب‬
‫الهاتف‪+212 537 75 97 41 :‬‬
‫فاكس‪+212 537 75 97 60 :‬‬
‫و�‪rabat@unicef.org :‬‬ ‫ال ت ن‬
‫لك� ني‬
‫ال ت‬
‫ال�يد إ‬
‫ب‬
‫و�‪www.unicef.org/maroc :‬‬
‫ي‬ ‫لك�‬ ‫إ‬ ‫الموقع‬

You might also like