You are on page 1of 11

‫األستاذة‪ :‬سكينة يوسفي‬ ‫علوم التربية‬

‫األسدس الثالث‬

‫المجزوءة الثالثة‪ :‬التربية الدامجة أو الشاملة‬


‫في نهج شامل للتعليم‪ ،‬يمكن لجميع األطفال التعلم معًا‪ ،‬في نفس الفصل الدراسي‪ .‬في المدرسة‪ ،‬اإلعاقة‬
‫هي أحد األسباب الرئيسية لالستبعاد‪ .‬ومع ذإلك‪ ،‬هناك حواجز أخرى أمام التعليم الشامل أو االجتماعي أو‬
‫المادي أو السلوكي‪ .‬إيجاد جميع اإلجراءات واألنشطة والموارد التي يضطلع بها المعهد ‪ -‬اليونسكو‬
‫لتعزيز قدرة البلدان على التخطيط للتعليم الشامل‪ ،‬مع مراعاة احتياجات الجميع‪.‬‬

‫تعريف التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫– تعرف منظمة اليونسكو التربية الشاملة بأنها " تربية مبنية على حق الجميع في تربية ذات‬
‫جودهة تستجيب لحاجات التعلم االساسية‪ ،‬و ُتثري وجود المتعلمين‪ .‬و تتمحور بالخصوص حول‬
‫الفئات الهشة‪ ،‬فهي تحاول أن تطور بالكامل امكانات كل فرد‪ .‬لذلك يكون الهدف النهائي للتربية‬
‫الدامجة ذات جودة هو إنهاء جميع أشكال التمييز وتعزيز التماسك االجتماعي"‪.‬‬
‫‪ ‬من الواضح أن التعليم الشامل يخدم أهداف التعليم للجميع‪ ،‬ويضمن تكافؤ الفرص بين المتعلمين‬
‫ويعزز المساواة واإلنصاف في التعلم‪ .‬ولذلك فإنها ترى في المؤسسة التعليمية حيزاً للترحيب بجميع‬
‫األطفال أيا ً كانوا وتزويدهم بشروط النجاح على الرغم من المشاكل والصعوبات والثغرات التي‬
‫يواجهونها‪ ،‬وهو ما يميز في نهاية المطاف هذا التعليم عن أنواع التعليم األخرى‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أهداف التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.II‬‬
‫تهدف التربية الدامجة الى‪:‬‬
‫‪ ‬توفير مدرسة ذات جدوى وجاذبية وتهيئهم لإلندماج داخل المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬إزالة التهميش واإلقصاء وتقبل اإلختالف‪.‬‬
‫‪ ‬تربية تهدف الى إدماج األطفال ذوي اإلحتياجات الخاصة في نفس األقسام مع زمالئهم العاديين‬
‫تحقيقا لمبدأ اإلنصاف وتكافؤ الفرص في التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬تمتيع الفئة التي تعاني إعاقة من حقها في التدريس على قدم المساواة دون تمييز مع األخذ بعين‬
‫اإلعتبار خصوصيات هذه الفئة لتكييف التعلمات‪.‬‬

‫مبادئ التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫‪ ‬مبدأ الحق في جودة التعلم‪ :‬إن التربية الدامجة ال تراهن على حق التعلم لألطفال ذوي‬
‫اإلحتياجات الخاصة ومنهم األطفال في وضعية إعاقة فقط‪ ،‬بل وكذلك الحق في جودة التعلم مما‬
‫يستلزم اإلجتهاد من أجل أن ال يكون تسجيل هؤالء األطفال شكليا بل من أجل الحصول على تعليم‬
‫يضمن وصولهم الى أقصى ما يملكونه من إمكانيات وفي ظروف تضمن كرامتهم‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ االنصاف‪ :‬يختلف هذا المبدأ عن المساواة إذ يرتكز على التمييز االيجابي بما يضمن الوصول‬
‫الى المساواة في الحق‪ ،‬وليس في العوامل والظروف ألنه إذا كانت المنطلقات متفاوتة فإن‬
‫المساواة في الظروف ال يمكن إال أن تؤدي الى مخرجات متفاوتة‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ تكييف التعليم ال تكييف المتعلم‪ :‬وهو مبدأ يركز على أن يجد الطفل ذاته في المدرسة من‬
‫خالل مشروعه البيداغوجي الشخصي‪ ،‬الذي يسمح له بالتطور وفق وتيرته الخاصة في الفهم‬
‫والتعلم واإلنجاز‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الرهان على الوساطة االجتماعية‪ :‬وهو مبدأ يعتبر أن جودة الوساطة التربوية واإلجتماعية‬
‫هي الكفيلة بتطوير التعلم والشخصية؛ وتبقى الحلقة األساس في نجاح الدمج؛ سواء في بعدها‬
‫البيداغوجي ( المدرسون والمربون) أو في بعدها اإلجتماعي( األسر وزمالء القسم)‪.‬‬

‫األطفال المستهدفين في التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬


‫تشمل التربية الدامجة كال من ‪:‬‬
‫‪ ‬أطفال الشوارع‬
‫‪ ‬أطفال األسر المعوزة‬
‫‪ ‬الفتيات خاصة في الوسط القروي‬
‫‪ ‬أطفال الرحل‬
‫‪ ‬األطفال اليتامى‬
‫‪ ‬اطفال األقليات العرقية‬
‫‪ ‬األطفال الذين يعانون من قصورما( في وضعية إعاقة)‬
‫‪ ‬األطفال ذوي اضطرابات التعلم‬
‫‪ ‬األطفال المصابون بداء فقدان المناعة‬
‫‪ ‬أطفال األسر الالجئة‬
‫‪ ‬األطفال ضحايا الكوارث‬

‫‪2‬‬
‫تدابير تفعيل التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.V‬‬
‫تكوين مدرسين متمكنين من التربية الدامجة وإدراجها في برامج التكوين المستمر لألطر‬ ‫‪‬‬
‫التربوية‪ ،‬وتوفير مساعدين للحياة المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬تكييف االمتحانات وظروف اجتيازها مع حاالت األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنفتاح على الشراكات االجنبية في سياق إرساء تكوينات في هذا المجال‪.‬‬
‫األخذ بعين اإلعتبار نوعية اإلعاقة مع توفير المستلزمات الكفيلة بضمان إنصافهم وتحقيق‬ ‫‪‬‬
‫شروط تكافؤ الفرص مع أقرانهم‪.‬‬
‫وضع مخطط وطني لتفعيل التربية الدامجة ألشخاص في وضعية إعاقه يشمل المناهج‬ ‫‪‬‬
‫والمقاربات وأنظمة التقييم والدعامات الديداكتيكية المالئمة لمختلف اإلعاقات والوضعيات‪.‬‬
‫إكراهات تطبيق التربية الدامجة‪:‬‬ ‫‪.VI‬‬
‫‪ ‬غياب التكوينات واألساتذة المختصين في هذا المجال‪ .‬موارد وأدوات وتقنيات ديداكتيكية‬
‫وممارسات تعليمية غير متاحة‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة اإلندماج مع األسوياء‪.‬‬
‫‪ ‬تعدد اإلعاقات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫يحتل الميدان التعليمي الخاص بتعليم ذوي االحتياجات الخاصة اهتماما ً كبيراً من الباحثين‪ ،‬وعلماء‬
‫التربية‪ ،‬والنفس‪ ،‬واألطباء‪ ،‬والمنتمين إل ى مجال عالج الحاالت المختلفة من ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬
‫ويُمكن القول أن حالة األطفال أخذت موقعا ً متقدما ً في سلم األولويات التعليمية‪ ،‬لذلك يُعتبر ميدان ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة أو التربية الخاصة من الميادين التربوية التي واجهت مجموعة من التحديات حتى‬
‫استطاعت أن تنمو وتتطور بسرعة‪ ،‬وتحتل مكانا ً بارزاً ومرموقا ً في دول العالم‪..‬‬

‫من المتعارف عليه أن التالميذ ذوي االحتياجات الخاصة يختلفون عن التالميذ العاديين‪ ،‬فهم ال يستطيعون‬
‫التواصل مع أساتذتهم بالطرق التقليدية والعادية المستخدمة في التدريس‪ ،‬لذلك يجب استخدام أساليب‬
‫واستراتيجيات مبتكرة وجيدة بحيث تراعي كل منها االختالفات بين األفراد على حسب قدراتهم‬
‫واحتياجاتهم‪.‬‬

‫االطفال ذوو االحتياجات الخاصة‪:‬‬ ‫‪.I‬‬

‫صة في تسعينيّات القرن العشرين ليح ّل مح ّل الوسم (معاق) والذي يعرف‬


‫ظهر مصطلح االحتياجات الخا ّ‬
‫الذين ابتالهم هللا بعجز كلّ ّي أو جزئ ّي في القدرات الجسميّة أو العقليّة نتيجة نقص خلق ّي‪ ،‬وقد‬
‫به أولئك ّ‬
‫صة" لل ّداللة على األشخاص أو األطفال الذين‪ :‬تظهر لديهم‬
‫استخدم المصطلح "ذوو االحتياجات الخا ّ‬
‫اختالفات في القدرات العقليّة‪ ،‬أو الجسديّة‪ ،‬أو الحسيّة‪ ،‬أو الخصائص السّلوكيّة‪ ،‬أو اللغويّة‪ ،‬أو التّعليميّة‬
‫تميّز حاملها عن األطفال العاديين أو المتوسّطين؛ م ّما يعني حاجة هؤالء إلضافات خاصّة تعينهم على‬
‫التّعايش مع واقعهم‪ ،‬مثل بعض البرامج‪ ،‬أو األجهزة‪ ،‬أو التّعديالت‪ ،‬أو األدوات‪ ،‬أو الخدمات التّربويّة‬
‫والخدمات المساندة ‪.‬‬

‫والطّفل من ذوي االحتياجات الخا ّ‬


‫صة هو‪ :‬الطفل الذي تعرض الختالل وظيفي فيزيولوجي أو سيكولوجي‬
‫أو اإلثنين معا‪ ،‬ونتج عنه قصور أو عجز وظيفي أثر على نمو إمكانات وقدرات هذا الطفل الجسدية أو‬
‫الحسية أو العقلية أو التواصلية‪ ،‬وعلى كفاياته وقدراته في القيام باألنشطة الفردية اليومية أو المدرسية‪،‬لذا‬
‫فهو ال يستطيع القيام بممارسة بعض األنشطة‪ ،‬وال يستطيع اكتساب الخبرات باألساليب المتاحة لل ّشخص‬
‫العاديّ‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫تعريف منظمة االمم المتحدة‬
‫التصنيف الدولي‬
‫‪ONU/2006:‬‬
‫لالعاقة ‪:1980/CIH‬‬
‫اإلعاقة قصور ناتجة عن اختالل أو‬
‫اإلعاقة مرض أو اضطراب يؤدي‬
‫فقدان أو غياب أو اضطراب في‬
‫إلى قصور في بعض األعضاء أو‬
‫األعضاء الفيزيولوجية أو العقلية أو‬
‫وظائفها ينتج عنه عجز في‬
‫الحسية للفرد ينتج عنه عجز‬
‫األنشطة المتعلقة بهذه األعضاء‬
‫وظيفي وقد تضيف العوائق‬
‫ويؤدي إلى نقص في أدوار الفرد‬
‫اإلجتماعية حواجز أخرى تعمق‬
‫تجاه الذات والمجتمع‪.‬‬
‫العجز الذي تسببه االعاقة‪.‬‬

‫اإلعاقة ومقارباتها‪:‬‬ ‫‪.II‬‬


‫‪ ‬المقاربة الطبية‪:‬‬
‫اإلعاقة اختالل وظيفي جسدي‪ ،‬حسي أو ذهني ينتج عنه قصور في األداء البشري‪ .‬هذا االختالل له‬
‫أسباب ونتائج عضوية مرتبطة بالذات وبالعوامل الخارجية‪ .‬وهذا ما يستدعي مقاربة عالجية تخصصية‪.‬‬
‫‪ ‬المقاربة اإلجتماعية‪:‬‬
‫اإلعاقة ال تقترن بالشخص في وضعية إعاقة بل بمحيطه اإلجتماعي والعوائق والحواجز اإلجتماعية في‬
‫المؤسسات وفي المحيط اإلجتماعي‪ :‬كانعدام الولوجيات والميسرات والخدمات المدرسية واإلجتماعية‬
‫الدامجة‪.‬‬
‫‪ ‬المقاربة الحقوقية‪:‬‬
‫تنظر إلى اإلعاقة والطفل في وضعية إعاقة باعتباره الشخص الذي يعاني من قصور في الوظائف الذهنية‬
‫والجسدية نتج عنه تعرضه لنظرة وأفعال وممارسات تمييزية سلبية‪ ،‬والحرمان من الحقوق االساسية‬
‫كالحق في التمدرس الدامج‪.‬‬

‫أصناف األعاقة و خصائصها‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫‪ )1‬اضطراب طيف التوحد‪: AUTISM SPECTRUM DISORDERS :‬‬
‫تعرف المنظمة العالمية للصحة التوحد على أنه اضطراب نمائي يظهر في السنوات األولى من عمر‬
‫الطفل‪ .‬يؤدي إلى خلل في التواصل اللغوي و التبادل اإلجتماعي و مختلف التمظهرات السيكونمائية الحقا‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫نقاط قوته‬ ‫أعراضه‬
‫• يمكنه التدرب على بعض السلوكات التعلم‪.‬‬ ‫• تفادي التفاعل البصري مع اآلخر‬
‫• يمكنه التدرب على بعض األنشطة الجماعية‬ ‫• عدم اإلستجابة للمظاهر والعالمات الدالة على‬
‫كاللعب‪.‬‬ ‫المشاعر‬
‫• يمكنه أن يطور بعض العمليات الذهنية‬ ‫• لديه اهتمامات أقل نحو األلعاب الجماعية‬
‫المركبة بسهولة‪.‬‬ ‫• لديه استجابة أقل نحو األلم لكن حساسية أعلى‬
‫للمثيرات الصوتية أو اللمس‪.‬‬

‫‪ )2‬اإلعاقة الذهنية‪:‬‬
‫تعريف المنظمة العالمية للصحة‪" :‬هي حالة من توقف النمو الذهني أو عدم اكتماله يتميز بشكل خاص‬
‫باختالل في المهارات يظهر أثناء دورة النمو‪ ،‬ويؤثر في المستوى العامل للذكاء أي القدرات المعرفية‪،‬‬
‫واللغوية‪ ،‬والحركية‪ ،‬واإلجتماعية‪ ،‬وقد يكون مع أو بدون اضطراب نفسي أو حسي آخر‪".‬‬

‫نقاط الضعف أو القصور‬ ‫نقاط القوة‬ ‫أعراضها‬

‫• االضطرابات الحس‬ ‫• قابلية التطور على مستوى‬ ‫• بطء النضج النمائي لردود‬
‫حركية‪.‬‬ ‫األداء السلوكي الحس‪-‬حركي‪.‬‬ ‫الفعل اإلرادية‪.‬‬
‫• اضطرابات التواصل‬ ‫• قابلية التطور على مستوى‬ ‫• تمظهر مشاكل على مستوى‬
‫والتبادالت اللغوية‪.‬‬ ‫العمليات الذهنية األساسية‪-‬‬ ‫حاسة البصر‪.‬‬
‫• صعوبات القيام‬ ‫اإلستقبال‪ -‬اإلستجابة للتعلمات‪-‬‬ ‫• نقص القدرة على التمييز‬
‫بالعمليات العقلية المركبة‬ ‫القيام ببعض المهام‪.‬‬ ‫اإلدراكي للمكان واألشخاص‪.‬‬
‫• يمكنه تطوير سلوكيات جديدة‬ ‫• صعوبات في إدراك‬
‫عبر التدريب‪.‬‬ ‫الوضعيات وتمييز المعطيات‪.‬‬
‫• اضطراب في جمع‬
‫المعلومات و تخزينها و‬
‫استدعائها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )3‬إعاقة الشلل الدماغي الحركي‪:‬‬
‫هو العجز الحركي ذو األصل الدماغي هو "شلل المخ"‪ ،‬وهو إعاقه تؤثر على الحركة وعلى وضعية‬
‫الجسم‪ ،‬ويحدث نتيجة تلف يصيب المخ قبل الوالدة أو عند الوالدة أو خالل السنوات الخمس األولى من‬
‫عمر الطفل‪ ،‬وقد يصيب الخلل العظام أو األعصاب أو العضالت‪.‬‬

‫قصوره‬ ‫نقاط قوته‬ ‫أعراضه‬


‫قد يكون الشلل الحركي في كل يمكن للطفل استعمال األجزاء تأثير اإلصابة الدماغية على‬
‫الحركية‬ ‫الطفل‬ ‫األطراف‪ ،‬وقد يكون طوليا او سفليا‪ ،‬غير التالفة من جسمه وعضالته قدرات‬
‫وإمكاناته في إنتاج السلوكات‬ ‫وحركاته‪.‬‬ ‫وقد يكون الشلل كليا‪.‬‬
‫قد تكون هناك اضطرابات حركية يمكن للطفل أن يطور تعلمات عدم القدرة على التواصل‬
‫ومكتسبات عبر وسائل معلوماتية المعبر والواضح‪.‬‬ ‫مصاحبة‪.‬‬
‫في‬ ‫والبطء‬ ‫اإلضطراب‬ ‫∙ فقدان القدرة على القيام بالوظائف ومن خالل التدريب‬
‫إنتاج العمليات العقلية‪.‬‬ ‫الجسدية المتعلقة بالجسد وباقي‬
‫االنشطة الحياتية‪.‬‬
‫∙ التغيرات المفاجئة في المزاج‪.‬‬
‫سيطرة نوبات الخوف والغضب‬
‫نظرا للعجل الجسدي‪.‬‬
‫∙ صعوبة النطق والتعبير قد تجعل‬
‫التواصل صعبا فيميل الطفل إلى‬
‫البكاء‪.‬‬

‫‪ )4‬اإلعاقة السمعية‪:‬‬
‫هي تلك اإلضطرابات الحسية السمعية التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل‬
‫من قدره الفرد على سماع األصوات المختلفة وتتدرج اإلعاقة السمعية في شدتها من الصمم الخفيف إلى‬
‫المتوسط‪ ،‬ثم الصمم الحاد والصمم العميق‪ .‬وتنتج هذه اإلعاقه إما أثناء الوالدة‪ ،‬أو بسبب األمراض التعفنية‬
‫أو استخدام بعض األدوية أو التعرض ألصوات حادة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫القصور‬ ‫نقاط القوة‬ ‫أعراضها‬
‫ضعف السمع او الصمم‬ ‫الطفل يرى ويالحظ ويفهم‬ ‫∙ غالبا ما تكون اإلصابة مرتبطة‬
‫المتوسط والحاد غالبا ما‬ ‫الظواهر ومعطيات التعلم‪،‬‬ ‫بجهاز السمع والنطق وبالجهاز‬
‫يؤثر على بناء المعارف‬ ‫ويمكنه القيام بعمليات ذهنية‪.‬‬ ‫الصوتي‪ ،‬خاصة إدراك األصوات‬
‫والتعلمات أو على إنتاج‬ ‫يمكن للطفل أن يطور لغة‬ ‫ونطقها عند استقبالها أو باستعمال‬
‫وبناء‬ ‫الكالم‬ ‫أصوات‬ ‫اإلشارات والتواصل لكي‬ ‫اآللة المساعدة‪.‬‬
‫اإلرساليات اللغوية‪.‬‬ ‫يتفاعل ويتعلم‪.‬‬ ‫∙ الطفل ضعيف السمع قد يستجيب‬
‫للكالم واألصوات المسموعة حوله‬
‫إال أن القدرات السمعية قد ال‬
‫تستجيب لبعض الدرجات الصوتية‪.‬‬
‫∙ سيطرة اإلضطرابات اإلنفعالية‬
‫بسبب عدم القدرة على التواصل‬
‫والتبادل‪.‬‬

‫‪ )5‬اإلعاقة البصرية‪:‬‬
‫اإلعاقة البصرية هي اضطراب أو اضطرابات مرتبطة بالوظيفة البصرية وهي غالبا تربط بدرجة‬
‫اإلبصار وشساعة المجال البصري‪ .‬وغالبا ما يتم التمييز بين عدة مستويات في اإلعاقة البصرية منها ‪:‬‬
‫اإلعاقة البصرية المتوسطة‪ ،‬اإلعاقة البصرية الحادة والعميقة وحالة العمى شبه المطلق والعمى المطلق‪.‬‬
‫القصور‬ ‫نقاط القوة‬ ‫أعراضها‬
‫عدم التمكن من التفاعل مع‬ ‫اإلعتماد القوي على‬ ‫وجود بصر مضبب يعيق إدراك أبعاد المكان‪،‬‬
‫حاسة السمع واللمس ‪ .‬مكونات المحيط المادي‬ ‫وتفاصيل األشياء واألشخاص مما يؤثر على‬
‫واإلجتماعي والحياة المدرسية‬ ‫القدره الكبيرة على‬ ‫أنواع الحركة ويخلق صعوبات القدرة على‬
‫والشارع ‪.‬‬ ‫التواصل الجيد‬ ‫التنقل والمبادرة السلوكية‪.‬‬
‫العجز عن إدراك تفاصيل‬ ‫والحوار التعلمي‪.‬‬ ‫عند ضعاف البصر نجد إمكانات ضعيفة في‬
‫األشياء واألمكنة واألشخاص‬ ‫قراءة الرموز والحروف واألعداد وأشكال‬
‫واألحداث ومكونات الفضاء‪.‬‬ ‫الخط والكتابة باإلضافة إلى صعوبة إدراك‬
‫األلوان‪.‬‬
‫ال تأثير لإلعاقة البصرية على قدرات الذهن‬
‫اللغوية والتواصلية‪ ،‬واستخدام العمليات العقلية‬

‫‪8‬‬
‫طرق تعليم األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫‪ )1‬التدريس التشخيصي العالجي‪:‬‬
‫هو نوع من المعالجات التعليمية التي تمكن من تصحيح أخطاء التعلم التي م َّر بها الطالب أثناء دراستهم‬
‫لمعلومات ومهارات مختلفة بواسطتها‪ ،‬ث َّم مساعدتهم ببطء على تصحيح ما وقعوا فيه من أخطاء حتى‬
‫يتمكنوا من إتقان معلوماتهم ومهاراتهم‪ ،‬وتعرف أيضا ً بأنها مجموعة من الجهود واإلجراءات التربوية‬
‫التي يقوم بها معلم المادة لتوصيل المعلومات إلى ذوي االحتياجات الخاصة من خالل التغلب على‬
‫وبشكل عام فإن هذه الطريقة تتطلب عمليتين؛‬
‫ٍ‬ ‫بشكل فوري‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫المعوقات الحسية أو المعرفية أو النفسية‬
‫وهما‪ :‬مرحلة التشخيص‪ ،‬وعملية العالج‪.‬‬
‫‪ )2‬استراتيجية التعليم باللعب‪:‬‬
‫استراتيجية التعليم باللعب هي آلية من النشاطات الموجهة أو غير الموجهة التي يمارسها ذوي االحتياجات‬
‫بشكل فردي أو جماعي لتحقيق المتعة والتسلية‪ ،‬وتنمية سلوكياتهم وشخصياتهم على المستويين‬
‫ٍ‬ ‫الخاصة‬
‫المعرفي والجسمي‪ ،‬وانطلقت هذه الفكرة من منطلق أن اللعب هو حياة الطفل‪ ،‬والوسيلة التي يعبر من‬
‫خاللها عن ذاته ولغته وما يحب ويفضل‪ ،‬وهي تبعث لألطفال الكثير من المرح والسرور في حياتهم‪،‬‬
‫لذلك يُعتقد نظريا ً أن ذوي االحتياجات الخاصة بإمكانهم اللعب في األلعاب التعليمية العادية‪ ،‬أ َّما علميا ً فإن‬
‫هذا االعتقاد بحاجة إلى الدراسات واألبحاث‪ ،‬ومن أهم األلعاب المستخدمة لتعليم ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة‪ :‬ألعاب الكرة‪ ،‬واللعب باأللوان‪ ،‬واللعب بالضوء‪ ،‬وألعاب خاصة في تربية حاسة اللمس؛ مثل‪:‬‬
‫الدهان باإلصبع‪ ،‬واللعب بالطين‪ ،‬والماء‪.‬‬

‫خصائص معلم ذوي االحتياجات الخاصة ‪:‬‬ ‫‪.V‬‬


‫‪ ‬التحلي بقدر كبير من الصبر والسماحة‪.‬‬
‫‪ ‬اإليمان بقدرة الطفل أو اإلنسان المنتمي إلى ذوي االحتياجات الخاصة على التعلم إذا توفرت له‬
‫الظروف المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على مالحظة سلوكيات وتصرفات التالميذ من فئة ذوي االحتياجات الخاصة في المواقف‬
‫الصعبة‪.‬‬
‫‪ ‬لديه الخبرة الكافية باستخدام الوسائل واألساليب التي تسهل على الطلبة دراستهم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تعليم األطفال الذين يعانون من صعوبات و‬
‫اضطرابات التعلم‬
‫صعوبات و اضطرابات التعلم‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫◄ صعوبات التعلم (باإلنجليزية‪ )Learning Disabilities :‬هي مصطلح شامل لمجموعة واسعة‬
‫من المشاكل في التعلم‪ ،‬وال يعني وجود صعوبات في التعلم وجود مشكلة في الذكاء أو الدافع‬
‫بالضرورة‪ .‬إن األطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم ليسوا كسالى أو أغبياء وإن معظمهم‬
‫في الواقع يكون ذكاؤهم في نفس مستوى ذكاء أي شخص آخر‪ .‬يكون دماغ األطفال الذين‬
‫يواجهون صعوبات في التعلم متصل بطريقة مختلفة وهذا االختالف يؤثر على طريقتهم في‬
‫استقبال المعلومات ومعالجتها ببساطة‪ ،‬حيث أن األطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات‬
‫التعلم يروا‪ ،‬ويسمعوا‪ ،‬ويفهموا األشياء بشكل مختلف‪ ،‬وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلة في تعلم‬
‫المعلومات والمهارات الجديدة وتطبيقها‪.‬‬
‫◄ إن اضطرابات التعلم (باإلنجليزية‪ (Learning Disorders :‬ترجع إلى عجز أو تأخر في‬
‫واحدة أو أكثر من العمليات العقلية األساسية المرتبطة باستخدام اللغة المنطوقة والمكتوبة‪ :‬كعملية‬
‫النطق والقراءة والكتابة والتهجئة والحساب‪ ...‬وقد تكون ناتجة عن اضطراب في التفكير والفهم‬
‫واإلدراك واإلستماع والكالم وعن اضطراب أو تشوش اإلستدالالت المعتمدة في العمليات‬
‫الحسابية وغيرها‪.‬‬
‫صعوبات التعلم األكثر شيوعا ً تشمل مشاكل في القراءة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والرياضيات‪ ،‬واالستماع‪ ،‬والمحادثة‪،‬‬
‫وتظهر أعراض صعوبات التعلم حسب الفئة العمرية‪.‬‬

‫عالمات وأعراض صعوبات التعلم‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫ليس من السهل دائما تحديد صعوبات التعلم نظراً الختالفاتها الواسعة حيث إنه ال يوجد أعراض محددة‬
‫يمكن أن ننظر إليها كدليل على وجود مشكلة‪ ،‬ومع ذلك هناك بعض العالمات التحذيرية األكثر شيوعا ً من‬
‫غيرها في مختلف األعمار‪ .‬وتكمن فائدة معرفة وجود اضطراب التعلم في وقت مبكر في إمكانية اتخاذ‬
‫خطوات لمساعدة الطفل بشكل سريع‪.‬‬

‫يجب التنويه أنه حتى األطفال الذين ال يعانون من صعوبات التعلم قد يواجهون بعض هذه الصعوبات في‬
‫أوقات مختلفة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫◄ أعراض صعوبات التعلم في مرحلة قبل دخول المدرسة (من عمر ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات)‬

‫مشاكل في نطق الكلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة في تعلم الحروف األبجدية واألرقام واأللوان واألشكال وأيام األسبوع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة في اتباع التوجيهات أو تعلم الروتين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة السيطرة على أقالم التلوين وأقالم الرصاص أو المقص‪ ،‬أو في التلوين داخل الخطوط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة في التحكم باألزرار والسحابات وكبسات المالبس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫◄ أعراض صعوبات التعلم من عمر ‪ 5‬إلى ‪ 9‬سنوات‬

‫صعوبة التعلم العالقة بين الحروف واألصوات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم القدرة على دمج األصوات لتكوين الكلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخلط بالكلمات األساسية عند القراءة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القيام باألخطاء اإلمالئية باستمرار ووجود أخطاء متكررة في القراءة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مشاكل في تعلم مفاهيم الرياضيات األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة في معرفة الوقت وتذكر التسلسل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بطء في تعلم مهارات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫◄ أعراض صعوبات التعلم في عمر ‪ 11‬إلى ‪ 13‬سنة‬

‫صعوبة في فهم القراءة أو المهارات الرياضية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كره القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تجنب القراءة بصوت عال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لفظ نفس الكلمة بشكل مختلف في النص الواحد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضعف في المهارات التنظيمية (غرفة نوم‪ ،‬والواجبات المنزلية‪ ،‬المكتب فوضوي وغير منظم‪).‬‬ ‫‪‬‬

‫مشكلة في تتبع المناقشات الصفية والتعبير عن األفكار بصوت عال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خط سيء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪11‬‬

You might also like