You are on page 1of 31

‫الفهرس‬

‫مقدمة‬

‫دراسة للموقع العام‬

‫صالة املدخل الرئيسي‬

‫الكافترييا و املطعم‬

‫صالون الزوار‬

‫القاعة متعددة االستعماالت‬

‫املطابخ و دورات املياه‬

‫الغرف اإلدارية‬

‫العالقات الوظيفية بني الفراغات‬

‫جدول أبعاد الفراغات‬

‫أمثلة توضيحية للمشروع‬

‫ملحق ‪ :‬عناصر تصميم الفراغ و كيفية تطبيقها على القرى السياحية‬


‫مقدمة‬

‫القرى السياحية‬

‫تعترب القرى السياحية ىف الوقت احلاضر صناعة عصرية جديدة ومتطورة وهى من اجنح االساليب الىت‬
‫جلأت اليها العديد من الدول ذات االهتمام بالسياحة والرتويح وسياسات قضاء اوقات الفراغ ىف من‬
‫الصناعات االيواء الذى يرغب السائح واملنسجم ىف زيارة واملقام فيه ‪.‬‬

‫فمن الطبيعى ان خيتلف الشكل العام للقرية الياحية من اقليم الخر ومن مشروع الخر وفقا لطبيعة‬
‫املكان املقام فيه املشروع فهناك العديد من املكونات االساسية الىت تقام عليها القرى السياحية الىت‬
‫تضمن توفري املتع والراحة لقاصديها والىت ميكننا ادراجها ضمن انشاء مشروع القرية السياحية‬
‫وقد قمنا جبمع بعضا من املعلومات والبيانات الىت تعطينا التفاصيل الالزمة للبدأ ىف تصميم املبىن‬
‫الرئيسى لقرية سياحية‬
‫األسس التصميمية للقرية السياحية ‪:‬‬

‫إن تصميم القرية السياحية هو توزيع لعناصر برنامج معني علي املوقع املختار حيقق عالقات وظيفية‬
‫سليمة ومناسبة بني مكونات الربنامج ذات الوظائف املختلفة ‪.‬‬

‫باإلضافة إىل اخلدمات الرتفيهية اليت تؤديها هذه املنتجعات إال أنه جيب أن يتوافر يف املنتجع شروط‬
‫خاصة لكي تغطي احلاجات االستثمارية مما حيقق ازدهارا اقتصاديا ملحوظا وقد يتم ذلك عن طريق‬
‫إعطاء املنتجع طابعا معماريا مميزا أو خلق صورة قوية لتبقي دائما يف ذاكرة السائح وأيضا تناغم‬
‫املنشآت مع املكونات الطبيعية للموقع الذي تقع فيه القرية السياحية حبيث يصبح كعنصر من عناصر‬
‫الطبيعة ‪ .‬وبذلك ميكن حتقيق األهداف االقتصادية واالجتماعية والوصول باملخطط لكي يكون‬
‫متكامال ‪ .‬كل منتجع يف منطقة معينة ميثل مالمح فردية تتطلب حلول معمارية وختطيطية مبتكرة‪,‬‬
‫وهناك عدة عوامل اجتماعية هامة وأساسية تؤثر يف تصميم وختطيط أغلب املنتجعات السياحية‬
‫أهمها‪:‬‬
‫(‪ )1‬اهلدوء الشديد والوحدة إذا لزم األمر‪.‬‬
‫(‪ )2‬البعد عن مفردات احلياة اليومية وروتينها‪.‬‬
‫(‪ )3‬إمكانية االتصال بنوعيات أخرى من البشر واالندماج معهم دون احلاجة إىل استخدام األمساء‬
‫‪,‬والتعرف على عاداهتم وتقاليدهم اليت هي غالبا ما ختتلف مع طبيعة وثقافة سكان املدن ذوى الفكر‬
‫املتحضر العصري‪.‬ولقد كان ملصر جتربة خاصة يف هذا املضمار حيث قامت بعض القرى السياحية‬
‫مبدينيت الغردقة ومطروح بعمل رحالت يف الصحراء (سفاري) للتعرف علي طبيعتها اخلاصة ومعرفة‬
‫خصائصها وخصائص سكاهنا ‪.‬‬
‫(‪ )4‬توافر أماكن ملمارسة الرياضة كعنصر ترفيهي هام واليت يصعب القيام هبا يف املدن مثل رياضة‬
‫التزحلق علي املاء والغوص والسباحة ‪ ..‬اخل ‪ .‬فهذه النشاطات يصعب االستمتاع هبا يف املدن إال يف‬
‫نطاق ضيق وحمدود‪.‬‬
‫(‪ )5‬جيب أن تتوافر يف الغرف صفة اخلدمة الفردية لتخدم الفرد واألسرة يف نفس الوقت ‪.‬‬
‫(‪ )6‬توفري منطقة خدمة رجال األعمال واملسئولني لالتصاالت السلكية والالسلكية لتحقيق كل‬
‫متطلباهتم‬
‫ومما ال شك فيه أن خلق صورة أو طابع للقرية يف ذهن السائح يعد من أهم األسس التصميمية‬
‫لعمل املنتجعات السياحية حيث تعطى للسائح صورة ميكنه تذكرها‪,‬وهذا ميكن حتقيقه بعدة طرق‬
‫منها‪:‬‬
‫(‪ )1‬االستفادة القصوى من املوقع وجغرافيته‪.‬‬

‫(‪ )2‬عمل خطة لتنمية القرية مستقبليا‪.‬‬

‫(‪ )3‬االستغالل األمثل للموارد الطبيعية املتاحة‪.‬‬

‫(‪ )4‬وضع تصور للخدمات املتاحة من خالل املوقع واملناخ‪.‬‬

‫(‪ )5‬توفري الفرص لالتصال باألشخاص احملليني والتعريف بالثقافات املختلفة‪.‬‬

‫من املالحظ انه ال توجد قواعد ثابتة تصلح لتصميم املنتجعات السياحية ولكن ذلك يتطلب‬
‫ختطيط فردى‬
‫الموقـــــع العــــــام‬

‫تصميم الموقع العام‪:‬‬

‫هو عبارة عن وضع املنشات يف تشكيل جمسم ومتكامل من املباين والفراغات مبا حيقق العالقات‬
‫املختلفة املطلوبة بني مكونات الربنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية ويشمل تصميم املوقع العام ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫(‪ )1‬اختيار الموقع‪.‬‬

‫(‪ )2‬دراسة العالقات الوظيفية‪.‬‬

‫(‪ )3‬دراسة شبكة الطرق و وسائل النقل‪.‬‬

‫(‪ )4‬دراسة التشكيل البصري‪.‬‬

‫أوال اختيار الموقع‪:‬‬

‫ويعترب من أهم العوامل اليت تتدخل يف جناح القرية أو فشله ‪ ,‬وهناك شروط عامة يستلزم توافرها يف‬
‫أي موقع وهي ‪:‬‬

‫ـ سهولة الوصول إليه ‪.‬‬

‫ـ تناسب مساحة املوقع مع عدد املباين واجلمهور املتوقع ‪.‬‬

‫ـ طبيعة األرض وتنوعها المكانية التنوع يف التشكيل مع جتنب العناصر اليت يصعب التحكم فيها ‪.‬‬

‫ـ طبيعة املنطقة احمليطة سواء كانت مسطحات خضراء أو مباين وأشكاهلا واملناظر اليت ميكن رؤيتها‬
‫من القرية ‪.‬‬
‫مث معرفة نوعية املباين المكان اختيار املوقع املناسب له ‪ ,‬فعلي املستوي القومي الشامل جلميع‬
‫األنشطة يستحسن اختيار املوقع خارج املدينة ‪ ,‬عالقته باملدينة وباملطار وامليناء بواسطة خطوط‬
‫املواصالت السريعة‪.‬‬

‫ثانيا دراسة العالقات الوظيفية ‪:‬‬

‫إن تصميم القرية هو توزيع لعناصر برنامج معني علي املوقع املختار حيقق عالقات وظيفية سليمة‬
‫ومناسبة بني مكونات الربنامج ذات الوظائف املختلفة وتشمل (أماكن انتظار السيارات واملداخل‬
‫واملخارج واملسطحات اخلضراء واملسطحات املائية واملباين الدائمة واملواصالت الداخلية من ممرات‬
‫مشاة إىل ممرات خدمة ومساحات التجمع …) وللوصول هبذه العالقات إيل احلل األنسب ينبغي‬
‫أوال دراسة اإلمكانيات املتاحة باملوقع سواء من الناحية الطبوغرافية أو البصرية أو وجود مزايا طبيعية‬
‫ومناطق أثرية تستغل ملصلحة التصميم ‪ ,‬ثانيا حماولة مالءمتها مع الربنامج املطلوب بأنسب موقع‬
‫ممكن ‪ .‬وعلي أساس الشروط املطلوبة واإلمكانيات املتاحة يتم تقسيم املناطق يف املوقع حيث توزع‬
‫مواقف السيارات قرب املداخل وحتسب مسطحاهتا حيث تكون كافية لعدد الزوار املتوقع كما يراعا‬
‫وضعها يف مسطحات مستوية من املوقع ‪ ,‬أما املداخل فيجب توفري العدد الكايف منها مع توزيعها‬
‫حبيث ال تؤدي إىل اختناق احلركة وختتصر زمن انتظار الزائر إىل احلد األدىن ‪.‬‬

‫أما الفندق واملوتيالت وتشكل العنصر األساسي يف القرية فتوزع تبعا لطبيعة األرض كذلك حسب‬
‫ما تقتضيه الدراسات البصرية للموقع من عالقات بني املباين واملسطحات اخلضراء والبحريات الطبيعية‬
‫والصناعية ‪..‬‬

‫ثالثا دراسة المرور‪:‬‬

‫تتأثر شبكة املمرات واملواصالت الداخلية بطبوغرافية املوقع وبوضع العناصر املختلفة اليت تربط بينها‬
‫‪,‬وجيب أن تويف عدة شروط أساسية أمهها ‪:‬‬
‫ـ سهولة الوصول إىل أي مكان باملوقع ‪ ,‬مع حتقيق األمان ‪.‬‬

‫ـ إن يكون التنظيم العام للشبكة سهال وبسيطا ومساعدا يف وضوح اهليكل العام للتصميم وبالتايل‬
‫تكون أساس دراسة التشكيل البصري للموقع ‪.‬‬

‫تصميم طرق المشاة ‪:‬‬

‫جيب مراعاة اآليت يف تصميم طرق املشاة ‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون السري فيها آمنا و ذلك بفصلها عن خطوط املواصالت الداخلية و ختصيص مسطحات‬
‫كافية صلبة للوقوف والسري حيث يؤدى عدم توفرها إىل السري يف املسطحات اخلضراء ‪.‬‬

‫‪ -‬سالمة حركة املرور هبا و ذلك بإجياد مسطحات جتمع صغرية بعيدة عن مركز التجمع الرئيسي‬
‫تصلها به ممرات صغرية ‪,‬و هذا يساعد على سرعة وسهولة االتصال بني خمتلف النقاط يف املوقع كما‬
‫يساعد أيضا على سيولة احلركة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراستها على أساس املسافة اليت يستطيع الفرد سريها دون تعب و ذلك بتوزيع أماكن الراحة من‬
‫مقاعد عامة كما يراعى التنوع يف معاجلة الطرق و حتقيق عنصر املفاجأة بغرض ختفيف الشعور بامللل‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬و أثناء الليل تضاء طرق املشاة بإضاءة شديدة أو خافتة تبعا ملتطلبات التصميم و احلد األدىن‬
‫لإلضاءة هو الذي حيول دون وقوع حوادث‪,‬فتضاء املعوقات مثل احلواجز احلجرية ودرجات السالمل‬
‫و أحواض الزهور و جيب أن تضاء مساحات التجمع بشدة حيث أن التجمعات الضخمة من الناس‬
‫ينتج عنها ظالال عديدة كما متتص مقدارا من الضوء ‪.‬‬
‫‪ -‬كما ميكن فصل املواصالت عن طرق املشاة برفعها عن األرض ‪.‬‬
‫‪ -‬كما ميكن عمل امليادين الفرعية اليت تصب فيها املمرات الصغرية املتفرعة من مركز التجمع‬
‫الرئيسي على سهولة االتصال بني خمتلف النقط يف املوقع كما ميكن أن يؤكد شكلها اهليكل العام‬
‫للتصميم ‪.‬‬
‫رابعا دراسة التشكيل البصري للموقع ‪:‬‬

‫يعترب التشكيل البصري عنصرا بارزا يف تصميم املوقع ‪,‬و يشمل ‪:‬‬
‫( أ ) معاجلة املوقع ‪.‬‬
‫(ب) دراسة العالقات البصرية بني املباين و الفراغات‪.‬‬
‫(ج) أثاث املوقع ‪.‬‬

‫أوال معالجه الموقع ‪:‬‬

‫تبدأ الدراسة البصرية مبعاجلة املوقع ‪ ,‬فإما أن يكون االجتهاد يف تأكيد طبيعة املوقع و احملافظة عليه و‬
‫ذلك باستئصال ما يفسد التجانس و إضافة ما يؤكد طبيعة املوقع و يربزه ‪ ,‬أو أن يكون االجتاه إىل‬
‫القضاء على ما يؤكد هذا الطابع أو تعديله ‪.‬‬

‫و من ذلك جيب احلرص على تأكيد طبيعة املوقع حيث متتد املباين على املوقع متداخلة مع املمرات و‬
‫األشجار و املسطحات اخلضراء ‪.‬‬

‫ثانيا دراسة العالقات البصرية بين المباني و الفراغات ‪:‬‬

‫و تأتى بعد معاجلة عالقة املباين باملوقع دراسة العالقات البصرية اليت تربط املباين و الفراغات احمليطة‬
‫هبا ‪.‬‬

‫ففي التصميم املوحد تأخذ املباين شكال موحدا أو جمموعة أشكال حمدودة ‪,‬و هنالك ال يكون‬
‫التشكيل صعبا ‪.‬‬

‫فالتشابه يف األلوان واملواد والتفاصيل وبالتايل يف الشكل النهائي للمباين أو وجود إيقاع معني بني‬
‫املباين والفراغات أو فكرة مسيطرة علي التصميم يساعد على ختيل ما يؤكد الرتابط البصري والوحدة‬
‫اليت تظهر للسائرين على خمتلف سرعاهتم حيث تتدخل السرعة يف ربط البعيد بالقريب و حتقيق‬
‫االستمرار الفراغي ‪.‬‬

‫أما التصميم احلر حيث احلرية يف تشكيل املباين جند أن املشكلة األساسية هي إجياد جتانس واستمرار‬
‫فراغي واملباين حماطة بفراغات خمتلفة يف الشكل والوظيفة ‪.‬‬

‫ويكون جناح تصميم املوقع من الناحية البصرية بتحقيق راحة املشاهد البصرية والنفسية ‪ ،‬وذلك‬
‫بإشباع الرغبات واالحتياجات املتعددة اجلوانب للنفسيات املختلفة لألفراد علي قدر اإلمكان‬
‫‪.‬وللوصول إىل التجانس واالستمرار املطلوبني ينبغي حتديد اهليكل العام للتشكيل ‪,‬باحلد من املبالغة يف‬
‫تنافر أشكال وأحجام املباين املختلفة مع أجياد عنصر مسيطر يف التصميم لربط املوقع بصريا ويكون‬
‫ذلك ‪:‬‬

‫‪ -‬إما بتصنيف املساحات ‪ ،‬فتجمع املساحات الصغرية منفصلة عن املساحات الكبرية وبذلك تضمن‬
‫العالقات املنظورة‬

‫و بكون العنصر املسيطر فهو املناطق اخلضراء والغابات اليت ربطت أحناء املوقع ‪.‬‬

‫االتصال بالطبيعة‪:‬‬

‫قد يكون االتصال مرئيا كمنظر بانورامي مجيل من الشرفة‪,‬او ماديا حيث يعطى الفرصة للسائح‬
‫للمس العناصر الطبيعية احمليطة كاألشجار واألزهار والصخور‪,‬ويف بعض األحيان يتجمع العنصران‬
‫سويا ‪.‬ومن املالحظ أن االتصال املادي ال ميكن أن حيدث إذا استخدمنا نوعيات املباين املرتفعة‬
‫وبالتايل فاحللول املعمارية ذات االرتفاعات الصغرية حتقق مرونة اكثر يف التخطيط العام وتكون اكثر‬
‫قربا من العناصر الطبيعية (حبريات‪-‬أشجار‪-‬اهنار)‪.‬‬

‫ويف كثري من األحيان قد متتد العناصر الطبيعية لتتغلغل داخل املنتجع‪.‬‬

‫ولذا فانه جتب مراعاة استغالل املنتجع للمنظر العلم سواء أكان متنزها أو حبرا أو جبال فتكون فتحاته‬
‫كلها على اخلارج ال الداخل‪.‬‬
‫عناصر املشروع‬

‫المداخل ‪:‬‬

‫جيب توفري مدخل للمستفيدين والعاملني واملواد ىف املبىن كل على حدة ‪ ،‬حيث أن لكل منهم متطلباته‬
‫اخلاصة ‪.‬‬
‫كما يستحسن ‪ -‬إذا ما توفرت املساحة – أن تكون هذه املداخل بعيدة عن البوابات اخلارجية اخلاصة بكل‬
‫مدخل ويفصلهما جزء من احلديقة اخلارجية أو فناء داخلى وذلك لتوفري مساحة للحركة واالنتظار‬
‫واالقرتاب ‪.‬‬
‫وميثل املدخل بصفة عامة مرحلة انتقالية ما بني الداخل واخلارج لالستقبال واملراقبة والتوجيه وإعطاء‬
‫االنطباع األول عن املبىن ‪.‬‬
‫ويفضل أن يسبق املدخل فراغ خارجى لالنتظار أمام البوابة حتت سقف كابوىل أو حممول على أعمدة ‪.‬‬
‫هذا املدخل اخلارجى ميثل فراغا انتقاليا يقوم بعدة وظائف ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬احلماية من األمطار والشمس بالنسبة للقادمني أو اخلارجني من املبىن بسيارات ‪.‬‬
‫‪ -2‬محل اإلضاءة الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬محل الفتة املدخل إن وجدت ‪.‬‬
‫‪ -4‬لفت النظر إىل املدخل وإعطاؤه األمهية املطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -5‬توفري مساحات النتظار رجال األمن وبوابات االستقبال ‪.‬‬
‫وغالبا ما يكون هذا اجلزء مرفوعا عن مستوى الشارع مبجموعة سالمل خارجية ومنحدرات ‪ ،‬حبيث ال تقل‬
‫املسافةبني آخر سلمة وباب املدخل عن ( ‪ 100‬إىل ‪ ) 150‬سم لتوفري مساحة كافية للحركة واالنتظار ‪.‬‬

‫انتظار السيارات‪:‬‬
‫جيب توفري أماكن انتظار للسيارات لكل مبين رئيسي يف القرية السياحية نظرا ألن السيارة‬
‫أصبحت أحد املستلزمات الضرورية للحياة‪ ,‬و قد أصبح جناح املبىن الرئيسي يف القرية السياحية‬
‫متوقف على كفائه مساحات انتظار السيارات حوله‪.....‬‬

‫يتم الدخول إىل املبىن عن طريق مسرات احلركة اخلاصة باملشاة والسيارات وهى إما خارجية‬
‫على حدود املوقع أو داخلية خترتق املوقع ‪ ,‬ويراعى التنسيق بني مرور السيارات واملشاة لتجنب‬
‫احلوادث‪ .‬جيب توفري مساحة النتظار السيارات أمام املبين تبعا لعدد األفراد املتعاملني مع املبين و‬
‫املتوقع حضورهم ‪.‬‬

‫و يف املبين الرئيسي للقرية السياحية ميكن استعمال أماكن انتظار خارجية مع تشجيرها و تسقيفا‬
‫بأسقف خفيفة للحماية من أشعة الشمس و يراعي عدم إخفاء واجهة المبني بل أن يكون‬
‫بجوارها ‪ ,‬ويتم تقدير أماكن انتظار السيارات في ذروة االستعمال في أقصي حاالت تشغيل‬
‫المبني‪.‬‬

‫شروط تصميم أماكن انتظار السيارات‪:‬‬


‫‪ .1‬املداخل منفصلة عن املخارج و أن يكون عددها كافيا للحركة اآلمنة ‪.‬‬
‫‪ .2‬توفري مسطحات كاملة لدوران السيارات و تاليف خروج السيارات بطريقة متعامدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تكون هذه األماكن متناسبة مع املتعاملني مع املبين (السياح) وكذلك العاملني‪.‬‬
‫‪ .4‬من املمكن توفري أماكن انتظار السيارات حتت األرض أو يف مباين جراجات خاصة رأسية ‪.‬‬

‫باب املدخل الرئيسى ‪:‬‬


‫يصنع الباب الرئيسى بأشكال خمتلفة مع جتهيزه باملقابض واملفصالت وشعار للمشروع يثبت على املقبض أو‬
‫الضلف ‪.‬‬
‫وجيب إعداد التصميم اخلاص بباب ملدخل الرئيسى للمشروع على أساس ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتناسب مع درجة سياحته‪.‬‬
‫‪ -2‬يتفق مع الشكل اخلارجى للمشروع ( املعمارى ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬نفضل استخدام بابني خاصة ىف املناطق احلارة لعدم تسرب اهلواء للخارج ‪.‬‬

‫منطقة االستقبال ‪:‬مكتب االستقبال البد أن يكون به لوحه خاصة مبتعلقات االشخاص واشيائهم ‪,‬‬
‫من املفيد وجود غرفة صغرية خلف هذا املكتب لوضع األشياء الصغرية مثل ( صندوق البوسطة –‬
‫مكان املفاتيح )‪.‬‬

‫مكتب الكاشير (موظف الخزينة ) ‪ :‬وتكون اخلزينة كجزء من مكتب االستقبال بينه وبني‬
‫االستقبال فاصل خاص برئيس اخلزينة ومكتب يضم واحد أو اثنني من الذين يسجلون املدفوعات‬
‫باإلضافة إيل حيز لتحصيل الفواتري وأدراج هلا أقفال وارفف وخزانات أمانات املستفيدين وخزانات‬
‫أمانات خاصة بالعاملني وتليفون‪ ,‬لوحة تشغيل التليفون توضع بالقرب من موضف االستقبال حىت‬
‫يستطيع تشغيله إذا استدعى األمر ويف أحيان أخرى توضع يف غرفة منفصلة قريبة من الصالة الرئيسية‬
‫و التليفونات العمومية ‪,‬إنذار احلريق جيب أن يكون يف مكتب االستقبال حيث يكون التواجد فيه‬
‫‪ 24‬ساعة متواصلة ‪.‬‬

‫صالة مدخل العمالء‪:‬‬


‫تؤدى ردهة مدخل العمالء إىل هبو االستقبال الرئيسى للمبىن ‪ ،‬ويكون حتت أو على نفس منسوب الشارع‬
‫أو أعلى منه بارتفاع حمدد ‪ .‬وصالة مدخل العمالء تقوم بدور أساسى ىف األمن والتوزيع والتوجيه واالنتظار‬
‫وتعريف الزائرين بطبيعة املبىن ‪ ،‬وتأكيد إحساسهم بالبهجة والراحة ووضوح االستعماالت‬
‫‪ .‬ومن األشياء الضرورية يف اللويب (تليفون داخلي – تليفون عام – شاشات مراقبة مكتب‬
‫استعالمات – مكاتب سياحية للرحالت – حمالت – أماكن جلوس وانتظار – دورات مياه )‪.‬‬
‫فيجب أن يظهر بوضوح للقادمينكاونرت االستعالمات ومن خلفه اإلدارة ‪ ،‬وإىل جواره الكافيترييا ودورات‬
‫املياه ‪ .‬والحتياطات األمن جيب أن يكون االنتظار مرئيا وواضحا من كاونرت االستعالمات ‪.‬‬
‫وميكن حصر الوظائف املوزعة على ردهة املدخل وهبو االستقبال الرئيسى على سبيل املثال فيما يلى ‪:‬‬
‫ردهة املدخل‪:‬‬
‫‪ -1‬األمن املباشر عن طريق البوابات األلكرتونية ‪ ،‬والرقابة غري املباشرة على الزائرين ‪.‬‬
‫‪ -2‬ترك احلقائب واألمانات ‪.‬‬
‫‪ -3‬غرف املعاطف ودورات املياه للجنسني متفرعة من املدخل ‪.‬‬
‫بهو االستقبال الرئيسى ‪:‬‬
‫االستعالمات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫االستقبال وتوجيه الزوار إىل الصالونات أو وحدات املبىن املختلفة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫االنتظار ىف صالة املدخل أو صالون ملحق ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التوجيه لوحدات استعمال عامة كالكافيترييا أو املطعم أو قاعة االحتفاالت ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مدخل العاملين ‪:‬‬


‫ختتلف متطلبات مدخل العاملني تبعا لنشاط املبىن ونوع العمالة املطلوبة وفرتة بقائها فيها ‪ .‬وبصفة عامة‬
‫تتكون أنشطة مدخل العاملني من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدخول والتوقيع ىف دفرت احلضور أو الساعة حتت اشراف املوظف املختص بذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجه إىل صالة تغيري املالبس ودورات املياه ‪.‬‬

‫ويتصل مدخل العاملني بغرفة تغيري املالبس املزودة بدواليب يضع فيها العامل ثيابه أول النهار مث يستعيدها‬
‫مرة أخرى يف هناية اليوم بعد أن يغتسل ويستعد للعودة إىل منزله ‪.‬‬
‫وإىل جوار غرفة الدواليب جيب أن يوفر التصميم أحواضا مجاعية أوفردية لغسل الوجه واليدين ‪.‬‬

‫مدخل المواد ‪:‬‬


‫هذا املدخل يلزم فصله عن مدخل األفراد ‪ ،‬ويلزم أن يكون خلف ملبىن ويكون جزءا من فناء التخدمي‬
‫وتتباين أنواع مداخل اخلدمة ومساحاهتا ومتطلباهتا حسب طبيعة املبىن ونشاطه ‪ ،‬فعلى سبيل املثال دخول‬
‫الكتب إىل املكتبة حيتاج تصميم خيتلف عن دخول األدوية واملفروشات إىل املستشفى ‪ ،‬وهذه ختتلف عن‬
‫دخول املواد الغذائية إىل املطبخ ‪ .‬وبصفة عامة جيب توفري مساحة كافية لدخول السيارات حىت تصل إىل‬
‫الباب ‪ ،‬ويتم استقبال املواد عن طريق رصيف شحن ‪.‬‬
‫وبالنسبة ملسار املواد داخل املبىن ‪ ،‬فهى تدخل حممله على عربات إىل صالة مدخل املواد لتوزع على املخازن‬
‫العادية والباردة ‪.‬‬
‫المطعم الرئيسى ‪:‬‬

‫جيب أن تصمم املطاعم من الداخل حبيث متنح الزوار – على خمتلف أذواقهم – االحساس باملتعة‬
‫واالستمتاع بالصحبة أثناء تناوهلم الطعام ‪ ،‬زكذلك لتثبيت االنطباعني البصرى واملذاقى ىف ذاكرهتم ليتكرر‬
‫ترددهم على هذا املكان ‪.‬‬
‫ولتحقيق التصميم اجليد وملالئم جيب حتديد اآلتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬العدد املتوقع للعمالء وعدد املقاعد والطاوالت املطلوبة ‪ ،‬واملساحة املتاحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬نوعية املسارات داخل صالة الطعام وعالقتها مبنطقة التخدمي ‪.‬‬
‫‪ -3‬مكان كبري املضيفني وحمرر الفواتري ‪.‬‬
‫‪ -4‬طاولة للخدمة الذاتية " بوفيه سلطات ومأكوالت وحلويات وفواكه"‪.‬‬
‫‪ -5‬طاوالت متحركة للفطائر والسلطات ‪.‬‬
‫وخيصص للمستعمل مساحة ترتاوح ما بني ‪ 1.20‬إىل ‪2.00‬مرتا مربعا ىف حساب املساحة الكلية للمطعم‬
‫‪ ،‬بينما خيصص له مساحة ترتاوح ما بني‪ 0.50‬إىل ‪ 1.00‬مرتا مربعا من مساحة منطقة التخدمي ‪.‬‬
‫ويوجد عدد ال هنائى من البدائل لرتتيب املناضد والكراسى ‪ ،‬وإن كانت الغالبية العظمى تفضل استعمال‬
‫املناضد على جوانب الفراغ لالحساس باخلصوصية واالستمتاع باملناظر اخلارجية ‪ .‬فإذاذ ما اضطر املصمم‬
‫لرتتيب الكراسى ىف وسط الفراغ فعليه مراعاة توفري جانب اخلصوصية باستخدام كراسى ذات ظهر عاىل أو‬
‫استخدام قواطيع ‪.‬‬

‫ويفضل تقسيم املساحات الكبرية ىف املطاعم إىل أجزاء أصغر يتآلف معها املستعمل وذلك عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمل فروق ىف املناسيب ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام القواطيع املنخفضة وأحواض الزهور ‪.‬‬

‫وجيب خفض مستوى الضوضاء عن طريق ‪:‬‬


‫‪ -1‬كسوة األرض باملوكيت ‪.‬‬
‫‪ -2‬كسوة الكراسى باجللد الطبيعى ‪.‬‬
‫‪ -3‬كسوة األسقف بالبالطات املاصة للصوت ‪.‬‬
‫يفضل أن يكون املطعم ىف نفس منسوب املطبخ حبيث تؤدى اخلدمة بطريقة سهلة دون التقيد بوسيلة‬
‫رفع إىل منسوب املطعم من املطبخ ‪.‬‬
‫مواصفات ترابيزة وكرسي المطعم ‪:‬‬
‫‪ -‬الرتابيزة تكون ثابتة وغري قابلة لالهتزاز أواحلركة ىف حالة الضغط عليها من أى جهة ‪.‬‬
‫‪ -‬االبتعاد عن الرتابيزات ذات األربعة أرجل حىت ال تعوق األرجل مستخدم الرتابيزة عند‬
‫اجللوس ‪.‬‬
‫‪ -‬كرسى املطعم ميكن أن يصمم بأشكال خمتلفة مبا يتفق مع التنسيق الداخلى ‪ ،‬وتكون‬
‫القاعدة ثابتة ومنجدة تنجيد صلب حبيث عند اجللوس عليها تكون املعدة عالية وليست‬
‫منخفضة واالبتعاد كلية ً عن القاعدة الرخوة الغائرة ‪.‬‬

‫باب خلدمة املوصل من املطبخ إىل املطعم ‪:‬‬


‫هذا الباب مهم جدا وجيب أن ينفذ بطريقة علمية على أساس القواعد العاملية ىف املقاسات واالرتفاع‬
‫والتهوية وىف مجيع األحوال املطلوب عدم تسرب روائح املأكوالت من املطبخ إىل املطعم ويتكون من‬
‫األتى ‪:‬‬
‫‪ -‬بابني من جهة املطبخ ضلفة واحدة لكل باب متحركة على مفصالت مروحة واحد‬
‫للدخول من جهة املطبخ واآلخر للخروج‪.‬‬
‫‪ -‬بابني من جهة املطبخ ضلفة واحدة لكل باب متحركة على مفصالت مروحة واحد‬
‫للدخول للمطعم يقابله عرب ممر صغري باب خروج املطبخ ‪ ،‬واآلخر للخروج من املطعم‬
‫يقابله عرب ممر صغري الدخول إىل املطبخ ‪.‬‬
‫‪ -‬املمر الفاصل بني األبواب يفصله حائط مباىن أوخشب على شاسيه للفصل بني حركة‬
‫الدخول واخلروج ‪.‬‬
‫‪ -‬تركب مراوح هتوية حمورية ىف سقف املمر ‪.‬‬
‫‪ -‬أرضية املمر تتمشى مع أرضية املطبخ ‪.‬‬
‫مسقط أفقي إلحدى املطاعم يوضح طريقة الفرش‬

‫أبعاد الفرش داخل املطعم‬


‫الكافيرتيا‬

‫يتجه املصمم إىل توفري مساحات خلدمة املشروبات واملأكوالت اخلفيفة ويوجد بالكافيترييا كاونرت ختدمي‬
‫حيتوى على نفس وحدة اخلدمة األوتوماتيكية‬
‫املوجودة بالبوفيهات وهى " وحدة خدمة أوتوماتيكية ذاتية ملاكينات القهوة بأنواعها املختلفة والشاى‬
‫واملشروبات الباردة وأنواع البسكويت والشيكوالتات ‪ -‬وأما الكاونرت يوضع عدد من الكراسى للجلوس‬
‫الفردى أو جمموعة من الطاوالت للجلوس اجلماعى‪.‬‬

‫تتسم غالبية جتهيزات الكافيترييا بالطابع البسيط السهل اخلفيف وختتار األلوان الفاحتة كاألبيض املطعم‬
‫خبطوط أزرق فاتح أو ما شابه ذلك من األلوان الفاحتة حتدد مبعرفة املنسق ‪.‬‬

‫عند احتساب طاقة الكافيترييا يؤخذ ىف االعتبار طاقة املشروع عدد الغرف والعابرين ‪ ،‬وميكن جتهيز أكرت‬
‫من فراغ الستخدامه ككافيترييا ‪.‬‬

‫مكونات الكافيترييا ‪:‬‬


‫صالة الكافيترييا ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وحتتوى على ‪:‬‬
‫‪ -‬ترابيزات مربعة ‪80‬سم * ‪80‬سم ( للفضيات واألطباق والزجاجيات ‪ ...‬إخل )‪.‬‬
‫‪ -‬كرسى كافيترييا تصميم بسيط خفيف الوزن ‪.‬‬
‫‪ -‬فازة لوردة واحدة – فازة واحدة لكل ترابيزة ‪.‬‬
‫‪ -‬أحواض زهور حتدد مبعرفة املنسق " مستديرة أو مربعة أو مستطيلة أو ‪ ...‬إخل " ‪.‬‬
‫‪ -‬لوحة ارشاد بسهم حتدد اللجوء إىل باب اهلروب من احلريق‪.‬‬
‫كاونرت الكافيترييا ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫كاونرت الكافيترييا من املباىن بارتفاع مناسب – جيلد من جهة الصالة بتجاليد تتفق مع اخلامات‬
‫املستخدمة بالصالة أومغايرة وحيددها املنسق ‪ -‬وحيتوى على ‪:‬‬
‫‪ -‬خالط عصائر استعمال شاق يثبت على الكاونرت – مع وصلة كهربائية ‪.‬‬
‫‪ -‬آلة لصنع القهوة مع وصلة كهربائية ‪.‬‬
‫‪ -‬حوض مياه ساخنة ‪ /‬باردة – رف لألكواب لتصفية املياه ومجيع خردوات احلوض ‪.‬‬
‫‪ -‬دواليب حلفظ اخلامات ‪.‬‬
‫المطابخ‬

‫يعترب املطبخ مصنعا أو وحدة إنتاج يف املبين الرئيسي للقرية السياحية لذلك جيب أن يسري العمل فيه‬
‫بنفس الطريقة اليت تيم السريان هبا يف املصنع ‪ .‬وهى املناطق التالية ‪:‬‬

‫*منطقة اإلعداد ‪ :‬يتم جتهيز الطعام يف دواليب التخزين العادية و الثالجات ‪ .‬وجيب أن يكون طاوله‬
‫اإلعداد قريبة من دواليب أدوات اإلعداد والثالجات ‪.‬‬
‫وتتكون منطقة اإلعداد من ‪ - :‬مسطح التخزين العادي ‪.‬‬
‫‪ -‬مسطح حوضني غسيل ‪.‬‬
‫‪ -‬طاولة إعداد املواد اخلام ‪. .‬‬
‫*منطقة الطهي والتجهيز يتمركز طهو الطعام حول املوقد وجيب أن يكون املسطح اجملاور للفرن‬
‫عازال للحرارة لوضع االواىن قبل وبعد الطهي وجيب توفري مكان مناسب لباقي األجهزة الالزمة يف‬
‫املطبخ ‪.‬‬
‫* منطقة خدمة الطعام ‪ :‬وهى مركز خدمة وتقدمي الطعام وتناول الوجبات السريعة يف األوفيس ‪.‬‬
‫يرتبط هذا املركز بدوالب الصيين والفضيات ويتواجد يف املركز أو يف قاعة الطعام ‪ .‬كما جيب توفري‬
‫مصدر للطاقة لألجهزة الكهربائية ‪ .‬ويلحق هبذا املركز طاولة للتخدمي الستعمال يف تناول بعض‬
‫الوجبات السريعة ‪ .‬وتكتمل هذه املنطقة حبوض غسيل السريع ‪ .‬كما ميكن أن حتتوى هذه املنطقة‬
‫على ماكينة غسيل أدوات التخدمي ‪.‬‬
‫ويجب علي المعماري في تصميم المطابخ األتي‬
‫اختيار مواد تشطيب قابلة للغسيل‬ ‫‪.1‬‬
‫اختيار أرضيات مقاومة للرطوبة و األمحاض‬ ‫‪.2‬‬
‫توفري اهلوايات بأعداد كافية‬ ‫‪.3‬‬
‫توفري املداخن و وضع مرشحات عليها‬ ‫‪.4‬‬
‫عزل األنشطة املزعجة مثل غسيل األواين‬ ‫‪.5‬‬
‫احملافظة علي خطوط سري العمل داخل املطبخ‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ .8‬البد من وجود عالقة مباشرة بني املطعم و املطبخ و مراعاة الفصل بني املداخل و عدم تقاطع‬
‫خطوط سري العاملني مع املستفيدين و املواد و كذلك عدم تقابلهم إال يف املكان و الوقت املخصص‬
‫لذلك‪.‬‬
‫الشكل يوضح الشروط التصميمية للمطبخ في القرى السياحية‬
‫صالونات الزوار‬

‫هو وحدات ضرورية كعنصر توزيع أفقى وكعنصر توزيع أنتفاعى لالنتقال واالنتظار قبل أى وحدى‬
‫رئيسية تستقبل نشاطا أجتماعيا أو فنيا خيدم عددا كبريا من الناس ‪ .‬هذا االنتظار قبل وأثناء وبعد هذه‬
‫األنشطة اجلماعية يعد من األمور اهلامة ‪ ،‬واملساحة الالزمة له مساحة ضرورية النتظار اكتمال اجلماعات‬
‫قبل دخوهلم إىل الصالة الرئيسية ‪ .‬وهى مساحة هامة لتقابل األفراد بعد عبورهم صاالت املدخل وقبل بدء‬
‫العروض وبني فرتات األنشطة املختلفة مع تناول املشروبا أو التدخني ‪.‬‬
‫وتعد صاالت االنتظار ضرورية ىف املباىن العامة مبختلف أنواعها ‪ .‬وخيتلف ما يوفره املعمارى من خدمات‬
‫ملحقة بكل صالة من صاالت االنتظار تبعا لوظيفتها ‪.‬‬
‫وأهم ما يراعى ىف تشطيبات صاالت االنتظار أن تكون على نفس مستوى القاعة الرئيسية ألهنا مقدمة هلا‬
‫‪.‬وغالبا ما تكون أرضياهتا من الرخام الطبيعى والسجاو أو املوكيت ‪ .‬كما يراعى ىف فرش صاالت االنتظار‬
‫أن يكون عمليا ويتحمل االستعمال الكثيف ‪.‬‬
‫‪ -1‬سهل التنظيف والصيانة ‪.‬‬
‫‪ -2‬سهل احلركة إلعادة ترتيبه كلما تغريت حاجات املستفيدين ‪ ،‬ولتجديده عند انتهاء عمره‬
‫اإلفرتاضى ‪.‬‬
‫ويتم التنسيق الداخلى بشكل مجاىل حيدده املنسق ‪ ،‬وميكن استخدام نافورة صغرية تتوسطه والكثرة من‬
‫نباتات الظل داخل أحواض – واألضاءة جنفة كبرية من النوع املصمم تصميم خاص با يتفق وديكور‬
‫املنطقة ‪.‬‬

‫صالونات الزوار‬
‫‪ – 5‬قاعة متعددة األغراض‬

‫إن اختيار مكان القاعة متعددة األغراض من املوقع باعتبارها عنصرا كبريا جيب أال يعرتض اتصال باقى‬
‫عناصر املشروع مع حتقيق سهولة الوصول إليها من ممر احلركة الرئيسى باملشروع ‪.‬‬
‫عمل مدخل خاص هبا يكون مباشر بالنسبة للصالة مع تصميم مسار آخر من الداخل ‪.‬‬
‫وتتواجد الصاالت متعددة األغراض ىف عدة مباىن عامة ‪ ،‬وىف هذه احلالة جيب أن تتوافر فيها خواص‬
‫عامة للتجمعات فتكون ذات أرضيات أفقية مكسية بالسجاد أو الباركيه وإضاءة عامة وخمارج تكييف‬
‫موزعة بانتظام على الصالة ‪.‬‬
‫وقد تنقسم الصالة إىل صالتني و ثالث و أربع صاالت متساوية أو متفاوتة املساحة _ حبوائط خشبية‬
‫منطبقة جتمع ىف دواليب جانبية وتعلق على جمارى علوية ‪.‬‬
‫كما ختدم هذه الصاالت اجملزأة الجتماعات مجعيات أو حفالت فئوية أو معارض نوعية ىف مساحات‬
‫متفاوتة ختدمها صالة انتظار أو صالون ومنه ملدخل مستقل لكل قاعة ‪.‬‬
‫هذه الصالة ختدمها عناصر هروب وتواليتات وغرف معاطف ووحدة خمزن لألثاث الالزم لالستعماالت‬
‫املتعددة من كراسى وطالوالت أكل ومفارش وخالفه ‪.‬‬
‫كما تتصل الصالة اجملمعة مبصعد بضاعة كبري أليصال معروضات كبرية قد تصل إىل حجم سيايات‬
‫عرض وحيوانات لالستعراضات وخالفه من مدخل اخلدم الرئيسى ‪.‬‬
‫كما يصلها سلم ومصعد ألفراد اخلدمة واهلروب ىف حالة الطوارئ ‪.‬‬
‫غرف اإلدارة‬
‫ال خيلو أي مبين رئيسي يف القرى السياحية من غرفة أو أكثر من الغرف اإلدارية وتشمل هذه‬
‫الغرف‪:‬‬
‫‪ .1‬غرفة للمدير و تشمل كذلك السكرتري اخلاص‬
‫‪ .2‬غرفة للحسابات و األعمال اإلدارية‬
‫‪ .3‬غرف للموظفني و اإلداريني‬
‫‪ .4‬غرفة خاصة لألمن و االستعالمات و يشرتط أن تكون جماورة للمدخل الرئيسي للمبين‪.‬‬
‫يفضل ختصيص مدخل خاص لإلدارة خبالف املدخل الرئيسي‪.‬‬

‫االبعاد ىف الغرف االدارية‬


‫امثلة لفرش المكاتب االدارية‬
‫‪ZONING DIAGRAM FOR TME MAIN BUILDING‬‬

‫مخزن‬ ‫مدخل‬
‫مواد و‬
‫عاملين‬
‫غرفة‬
‫الكهرباء‬
‫مطعم‬
‫دورات‬
‫مياه‬ ‫خدمات و‬
‫كافيتريا‬ ‫مخازن‬
‫القاعة‬
‫الطالة الرئيسية‬

‫القاعة متعددة‬
‫األغراض‬

‫إدارة‬ ‫أمن و‬
‫استعالما‬
‫ت‬ ‫المدخ‬
‫ل‬

‫مدخل‬
‫إدارة‬
‫أبعاده‬ ‫الفراغ‬

‫‪ 6*6‬متر‬ ‫الصالة الرئيسية‬


‫يسع ‪ 70‬فرد و تكون مساحته من ‪140 :100‬‬ ‫المطعم الرئيسي‬
‫متر مربع‬
‫‪ 60‬متر مربع‬ ‫الكافتيريا‬
‫‪ 40‬متر مربع‬ ‫صالونات الزوار‬
‫تسع ‪ 100‬فرد تكون مساحتها ‪ 72‬متر مربع‬ ‫القاعة متعددة االستعماالت‬
‫تبعا للمطعم‬ ‫المطبخ الرئيسي‬
‫عدد ‪10‬دورات ‪ 5‬رجال و ‪ 5‬سيدات ‪ -‬أبعاد‬ ‫دورات المياه‬
‫الدورة الواحدة ‪ 2*1.10‬متر‬
‫‪3.5 *3.5‬متر للغرفة الواحدة‬ ‫الغرف اإلدارية‬
‫‪ 3*3‬متر‬ ‫مدخل اإلدارة‬
‫‪ 4*4‬لمحول واحد‬ ‫غرفة الكهرباء‬
‫للسيارة الواحدة ‪ 2.5*5‬متر‬ ‫انتظار السيارات‬
‫من ‪ 3.60‬إلي ‪4.80‬متر و يفضل ‪ 4‬متر‬ ‫الطرقات الرئيسية‬
‫‪:‬‬‫جدول أبعاد الفراغات في المبني الرئيسي للقرية السياحية‬
‫ملحق‬

‫عناصر تصميم الفراغ و كيفية تطبيقها على القرى السياحية ‪:‬‬

‫من ابرز عناصر التصميم املعماري اليت ميكن استخدامها يف القرى السياحية ما يلي ‪:‬‬

‫(‪ )2‬األلوان‬ ‫(‪ )1‬املقياس‬

‫(‪ )4‬امللمس‬ ‫(‪ )3‬اإلضاءة‬

‫(‪ )5‬املؤثرات اخلاصة‬

‫أوال املقياس ‪:‬‬

‫يعرف املقياس بأنة العالقة بني أبعاد اجلزء إىل الكل مما يعطي للفراغ اإلحساس بالكبري والصغري ‪,‬‬
‫بالتعقيد أو البساطة ‪ ،‬الوحدة أو االنقسام‪.‬‬

‫ويف حالة القرية السياحية ينتج املقياس املناسب للوظيفة عن تفاعل جمموعة أبعاد املباين احمليطة وحركة‬
‫الزوار وحجمه‪.‬‬

‫ويستخدم املقياس الضخم حيث يظهر اإلنسان شديد الصغر ‪ ،‬يف استعراض املقدرة اإلنشائية وهبر‬
‫الزوار أو اهليكل الفراغي‪.‬‬

‫ثانيا اللون يف القرى السياحية والفنادق ‪:‬‬

‫تؤثر األلوان علي النفس ‪ ،‬فتحدث فيها احساسات خمتلفة ميكن أن هتبنا املرح والسعادة أو احلزن‬
‫والكآبة‪.‬‬

‫وتقسم التأثريات السيكولوجية لأللوان إىل تأثريات مباشرة وأخرى غري مباشرة ‪.‬‬
‫تأثريات مباشرة هي ما تستطيع أن تظهر شيئا ما أو تظهر تكوينا عاما مبظهر احلزن أو اخلفة أو الثقل‬
‫‪ ،‬كما ميكن أن تشعرنا بربودته أو سخونته ‪.‬‬

‫اماالتاثريات الثانوية أو الغري مباشرة فهي تتغري تبعا لألشخاص ‪ ،‬ويرجع مصدرها ايل التأثريات‬
‫العاطفية واالنطباعات املوضوعية وغري املوضوعية املتولدة تلقائيا من تأثري األلوان هلا سيكولوجي‬
‫بسبب خداع البصر بالنسبة للمسطحات واحلجوم الباردة وعلي األخص الزرقاء تعطي تأثريا باتساع‬
‫احليز وميكن استغالل هذا بأحداث خداع للبصر ينتج عنه تكبريا أو تصغري ظاهري لألبعاد ‪.‬‬

‫مثال لتحسني مظهر صالة ضيقة وطويلة ميكننا دهان حائطها املواجه بلون اغمق من حوائط اجلانبني‬
‫حسب التأثري املطلوب ‪.‬‬

‫مثال اللون الربتقايل له تأثري منشط لعملية اهلضم ‪ .‬لذلك يستخدم يف ألوان صاالت الطعام ‪،‬كما انه‬
‫أثناء الطعام جيب استعمال الضوء األبيض ليس فقط لتحقيق وسطا اكثر نقاء ولكن العطاء أصناف‬
‫املأكوالت مظهرها الطبيعي ‪.‬‬

‫عموما تفضل األلوان الساخنة يف صاالت الطعام ‪ ،‬وميكن احلصول علي هذا اإلطار يف صاالت‬
‫الطعام بطالء احلوائط بالون البيج أو الشامواه ‪ ،‬مع تأكيد السخونة للديكور واألثاث بألوان حيوية‬
‫كالوردي والربتقايل‪.‬‬

‫أما بالنسبة لصاالت لعب الورق وصاالت البليارد ‪ ،‬حيث تغطي املناضد املفارش اخلضراء ‪ ،‬فلم‬
‫يتداول هذا اللون كتقليد ‪ ،‬بل استحسن استعماله لألسباب اآلتية ‪:‬‬

‫(‪ )1‬يريح هذا اللون العني املركزة مدة طويلة علي هذه املناضد ‪.‬‬

‫(‪ )2‬حيقق التباين بني الكرات البيضاء والسوداء ‪ ،‬وحبد أقصى للتباين مع الكرات احلمراء‬

‫(‪ )3‬هلذا اللون تأثري اتزان من الناحية السيكولوجية ‪ ،‬كما أن له تأثريا مهدا لألعصاب‪ ،‬وحمببا لرتكيز‬
‫ذهن الالعبني ‪.‬‬

‫واخريا بالنسبة لغرف النوم ‪ ،‬فيفضل تصميم ديكور احلجرة باستعمال األلوان الساخنة ‪ ،‬كالبيج أو‬
‫الوردي أو الشمواه أو األمحر القرنفلي الفاتح ‪،‬مع استعمال وحدات الكهرباء العادية ‪ .‬كما ميكن‬
‫استعمال ألوان بارة هادئة كاألزرق الفاتح ‪ ،‬مع إضاءة بلمبات الفلورسنت كي حتقق وسطا حمببا‬
‫ومقبوال ‪.‬‬

‫إضاءة مباين القرية والفنادق ‪:‬‬

‫تنقسم مصادر الضوء إىل ‪:‬‬

‫(‪ )1‬إضاءة طبيعية ‪.‬‬

‫(‪ )2‬إضاءة صناعية ‪.‬‬

‫وسنتناول كل منها بإجياز مع توضيح طريقة االستفادة منها ‪.‬‬

‫اإلضاءة الطبيعية ‪:‬‬

‫مصدرها الشمس وتتوقف علي حالة الطقس فإذا كانت السماء صافية دون سحب اضيئت‬
‫الواجهات بشدة ‪ ،‬كما قويت الظالل الناجتة عن الربوزات ‪ ،‬وتأكدت التدخالت ‪ .‬فتأخذ الواجهات‬
‫تعبريها التشكيلي الدائم احلركة واحليوية ‪ ،‬تبعا حلركة قرص الشمس يف مدارة ‪ .‬اما إذا تلبدت‬
‫السماء بالغيوم فتضعف تباينات الظل والنور ‪ ،‬مما يفقد التجسيم قوتة ‪ ،‬وال يبقي يف التأثري إال‬
‫اخلطوط الرئيسية للواجهات ‪.‬‬

‫ولذلك فعلي املهندس املعماري دراسة حركة الشمس بعناية علي الواجهات ‪،‬واختالف زوايا‬
‫سقوطها باختالف توجيه املباين بالنسبة للجهات األصلية ويوضح زوايا سقوط الشمس علي املبين يف‬
‫مدينة القاهرة ‪.‬وذلك المكان عمل املعاجلات املالئمة للواجهات تبعا لكمية الضوء املرغوب فيها‬
‫بالداخل ‪ .‬فمثال الواجهات البحرية نظرا لعدم وصول أشعة الشمس هلا يف بالدنا فيمكن أن تكثر‬
‫فيها املسطحات الزجاجية لدخول الضوء الطبيعي للحيزات الداخلية‬
‫أما الواجهات الشرقية والغربية فيلزمها كاسرات ألشعة الشمس راسيا ا لوضع ومنحرفة بزاوية‬
‫مدروسة علي الواجهة إذا ما أتريد حجب أشعة الشمس عن الدخول باحليزات الداخلية ويلزم‬
‫الواجهات القبلية كاسرات ألشعة الشمس أفقية الوضع‬

‫ولدراسة الضوء بالداخل جند انه أما أن تقع الشمس مباشرة علي األجزاء املعرضة هلا فتجسمها كما‬
‫لو كانت باخلارج ‪ ،‬واما أن تضاء األجسام نتيجة انتشار الضوء بالداخل ‪ ،‬أما إذا تركت عناصر‬
‫التشكيل يف الظل فال جند أي حيوية ملظهرها إال حتت تأثري االنعكاسات آالتية من األسطح املضاءة‬
‫بالداخل ‪.‬‬
‫وكذلك فان حرية املهندس املعماري يف توزيع الضوء الطبيعي بالداخل متتد لتشمل تلوين هذا الضوء‬
‫من خالل الزجاج امللون بالنوافذ ‪ .‬ويف هذه احلالة ال يظهر الضوء كعنصر إظهار حيوية األشكال‬
‫فقط ‪ ،‬ولكن كعامل إبداع جو داخلي خاص أيضا ‪.‬‬

‫اإلضاءة الصناعية ‪:‬‬

‫رمبا يكون مصدرها وحدة إضاءة عادية أو وحدة إضاءة فلورية ولقد مسح استخدام اإلضاءة الصناعية‬
‫بتحديد دقيق الماكن الضوء والظل وحسب شدهتا وحتديد خاصيتها بكل دقة ‪ .‬وان املشاكل‬
‫الواجب علي املهندس املعماري حلها هنا ختتلف عن تلك اليت تفرضها اإلضاءة الطبيعية‪ .‬فاإلضاءة‬
‫الصناعية للحجرات الداخلية قد استطاع اإلنسان أن حيسنها وينوع من تأثريها حىت تتقارب مع‬
‫اإلضاءة الطبيعية يف خوصها ‪ .‬فقد أعطت الكهرباء احللول الكافية سواء بوحدة إضاءة واحدة أو‬
‫بوحدات موزعة بطريقة حتقق للجزء الداخلي تكامال يف اضائتة ليستطيع اإلنسان ممارسة نشاطه‬
‫بسهولة ‪.‬‬

‫اإلضاءة الصناعية إما أن تكون ‪:‬‬


‫‪ --‬إضاءة مباشرة ‪ :‬باستعمال وحدات إضاءة ظاهرة ‪.‬‬
‫‪ --‬إضاءة غري مباشرة ‪ :‬حيث يعمد املهندس املعماري إىل إخفاء مصدر الضوء ‪.‬وتشكل هذه‬
‫الطريقة جتانسا للضوء ينتج عنه وحدة مظهر لألشكال حيث تكاد تتالشى الظالل ‪.‬‬

‫استعمال احلالتني السابقتني معا ‪ :‬مما يعطي إضاءة عامة غري مباشرة ويف نفس الوقت تركيزا علي‬
‫بعض العناصر بإضاءة مباشرة وهنا جند مصدر إثراء للتنغيم ومطلق خليال املهندس املعماري ‪.‬‬
‫المراجع‬

‫البيئة والفراغ ‪ ....‬ا‪.‬د‪ /‬على رأفت‬

‫مجلة العمران العدد الرابع‬

‫‪Neufert‬‬

‫‪www.m3mary.com‬‬

You might also like