Professional Documents
Culture Documents
استقبال المستفيدين
استقبال المستفيدين
إن ما مييز وضع املكتبات ومراكز املعلومات يف أي جمتمع هو أهنا تقع وسط بؤرة أي نشاط
اجتماعي أو اقتصادي أو علمي أو ثقايف يف هذا اجملتمع ،ويرجع ذلك بصفة أساسية إىل وظائف
املكتبات ومراكز املعلومات إذ أهنا املؤسسات اليت يعهد إليها أي جمتمع من اجملتمعات وظيفة مجع
وتنظيم وحفظ واسرتجاع وبث املعلومات واملعرفة .وكذلك تسهيل تدفقها بأسرع وأسهل الطرق
من اجلهات واألفراد اليت تنتجها إىل اجلهات واألفراد اليت حتتاج إليها ،و ال ميكن عزل املكتبات
اجلامعي ة عن املعرف ة حبكم أهنا ج وهر م ا تق وم ب ه ،وال عن اجملتم ع حبكم موقعه ا يف منتص فه وعلى
ذل ك تظ ل املكتب ة من أك ثر املؤسس ات ت أثرا يف اجملتم ع ب أي تغ ري في ه وهلذا تس عى ه ذه املكتب ات
جاه دة من أج ل تط بيق عناص ر م ا ب ات يع رف ب اإلدارة ب اجلودة الش املة وال يت تس عى إىل حتقي ق
جمموعة من األهداف واالحتياجات اإلسرتاتيجية حيث ال ميكن الوصول إىل ذلك دون أن تكون
نقطة البداية هي املستفيد.
ميثل البحث والتنبؤ باحتياجات املستعملني وتوقعاهتم عامال حيويا للنجاح بل وترتكز إدارة
اجلودة على إرضاء وإسعاد املستعمل داخل املكتبة حيث ميثل ذلك قوة الدفع الرئيسية حنو التطبيق
الص حيح هلا .وإن أداء املكتب ات خلدماهتا ه و توف ري الراح ة لرواده ا وفعاليته ا يف املي دان يتطلب
التخطيط والتفكري يف كل عنصر من العناصر املكونة هلا ،ومنها عنصر االستقبال باعتبار أن هذه
اخلدم ة متث ل البواب ة و الواجه ة األوىل ال يت تس تقبل مس تعملي املكتب ة و تت وىل مهم ة إرش ادهم
وتوجيههم حسب حاجاهتم إىل املصاحل ومكان اخلدمة اليت حيتاجوهنا.كما تعكس وحتدد عالقات
املكتبة وموظفيها برواد املكتبات وتفرز يف اآلن نفسه الصورة احلقيقية لسري املكتبة ،وتطورها ،ومبا
أن كل مكتبة وجدت أساسا خلدمة احتياجات جمتمع املستعملني .وهذا التطور أدى إىل االهتمام
بكل جوانب هذه املكتبة كنظام معلومايت واملكتبات يف عصرنا احلايل أصبحت كصانع للمعلومة
فهي ما فتئت كل مرة ختطو خطوة حنو حتقيق اجلودة والرفع من مستوى اخلدمات املقدمة.
1
اإلشكالية:
هتدف املكتبات إىل حتسني خدماهتا وخمرجاهتا من خالل بذل اجلهد والوقت واملال لدراسة
طرق الوصول إىل اجلودة والتجديد مبا يتوافق مع التغريات التكنولوجية ،حيث تواجه هذه األخرية
موج ة من التح ديات املتمثل ة يف زي ادة التك اليف ونقص املوارد املالي ة ،وت دين مس توى رض ا
املستعملني.
ومن املالحظ وجود نقص االهتمام خبدمة االستقبال والتوجيه واإلعالم يف غالبية املكتبات،
حبيث أن الكثري منها ال هتتم بإدارة شؤون الرواد كعنصر مهم ألي مؤسسة خدماتية عمومية ،لذا
يت وجب عليه ا أن تس عى للرف ع من مس توى األداء يف اخلدمات املقدم ة للوص ول إىل حتقي ق أقص ى
حد من الرضى للمستفيدين.
من خالل ذلك نالحظ أن تطور وتنوع اخلدمات يؤدي بنا ال حمالة إىل النظر يف النوعية مع تس هيل
الوصول هلذه اخلدمة ومن هنا نطرح اإلشكالية التالية:
الفرضيات:
-2تتوفر املكتبات على كل اإلمكانيات املادية و البشرية اليت تليب حاجيات املستعملني.
2
.Iالخدمات المكتبية:
هتدف املكتبات ومراكز املعلومات إىل تقدمي خدمات مكتبية وخدمات معلوماتية إىل املستفيدين ،
لتفيد جمتمع املكتبة أو الباحثني واليت بدورها تساعدهم يف اختاذ القرارات وتعزيز البحث العلمي
وتسهم يف حتقيق أهداف التنمية االقتصادية واالجتماعية للفرد واجملتمع ،وهذا يتحقق مبساعدة
املوظفني املؤهلني مكتبيا ،والذين هم القادرون على تقدمي اخلطط املكتبية احلديثة وبأسلوب عصري
من إرشاد وتوجيه الرواد للخدمة املرجعية واإلعارة وخدمات املعلومات والتصوير واالستنساخ
واإلحاطة اجلارية.
وميكن تعريف الخدمات المكتبية "بأهنا مجيع النشاطات الفنية واإلدارية اليت يقوم هبا موظفو
املكتبة ملساعدة الرواد يف الوصول إىل املعلومات املطلوبة بكل يسر وسهولة وفاعلية".1
واخلدمات املكتبية تقدم لرواد املكتبة منذ حلظة دخوهلم املكتبة واستفسارهم عن املعلومات اليت
يبحثون عنها.
اإلعارة :هي العمل امللموس داخل املكتبة و أن مجيع اإلجراءات الفنية داخل املكتبة هلا هدف
واحد و هو توفري الكتاب للقارئ عند الطلب.
و تشكل اإلعارة العصب احليوي خلدمات املكتبات و املعلومات حبيث تعد أحد املؤشرات املهمة
على فعالية املكتبة ،و تعرف اإلعارة "بأهنا اتفاقية ضمنية بني املكتبة و الشخص املستعري يتعهد فيها
املستعري باستعارة كتاب ما ملدة معينة من الزمن دون دفع أي مبلغ من املال لكن حتت شرط
اإلعارة".
بدير ،مجال .املدخل لدراسة علم املكتبات ومراكز املعلومات .عمان :دار احلامد .2008 ،ص.137 . 1
3
وتشمل خدمات اإلعارة ما يلي :
أوال :املطالعة و القراءة الداخلية سواء أكانت مضبوطة من خالل تسجيل املادة املعارة أو غري
مضبوطة دون تسجيل املادة املعارة .
ثانيا :اإلعارة اخلارجية و هي اإلعارة اليت يستطيع املستفيد فيها إخراج املادة اليت حيتاجها إىل
خارج املكتبة لقراءهتا يف بيته أو يف أي مكان آخر.1
.2الخدمات المرجعية :تعترب اخلدمات املرجعية من أهم اخلدمات العامة أو املباشرة اليت تقدمها
املكتبات و مراكز املعلومات من خالل اإلجابة عن االستفسارات املعلوماتية و تقدمي التوجيه و
اإلرشاد جملتمع املستفيدين و مساعدهتم يف مساعدة يف الوصول إىل املعلومات املطلوبة و تدريبهم
على استخدام املراجع و طرق اسرتجاع املعلومات مبا حيقق رضاهم و يليب حاجاهتم املعلوماتية.2
4
أو أي تقنية كاالنرتنت لالتصال مبوظفي املراجع دون احلضور للمكان .ويف الغالب يتم استخدام
املصادر املتاحة على اخلط املباشر.1
حيدد Calengeمن جهته مسارا إلنتاج اخلدمة املكتبية ،اليت يقسمها إىل ثالث فئات
كربى متكاملة و متصلة فيما بينها ،و هي:2
-االستقبال :و هو يشكل أوىل مبادئ و مستويات إنتاج و تنظيم اخلدمة املكتبية مبختلف
أبعادها ،و يعكس اجلانب التنظيمي املادي املوجه الستقبال املستفيد و تلبية رغباته و طلباته ،من
خالل ربط العالقة بينه و بني خمتلف العناصر املكونة لنظام إنتاج اخلدمة ،سواء كان ذلك داخل
جدران املكتبة أو خارجها كما هو الشأن بالنسبة للخدمات املكتبية اإللكرتونية.
-التوجيه :قد يتعدى جمرد توجيه القارئ إلجياد املعلومات و الوثائق املطلوبة ضمن اجملموعات
الوثائقية اليت توفرها املكتبة ،من خالل نظام اإلشارات املعتمد أو خمتلف اجلهود املوجهة لتدريب
املستفيد على االستعمال األمثل ملوارد و خدمات املكتبة .ليتضمن كذلك توجيه املستفيد إىل
العناوين و املصادر اخلارجية اليت قد تفيده يف تلبية حاجاته املعلوماتية.
-اإلعالم :الذي يشكل نتيجة التفاعل مع العنصرين السابقني ،و اجلانب األهم يف عالقة املكتبة
باملستفيد ،و هو يشمل كل مادة علمية مقدمة من طرف املكتبة للمستفيد مهما كان شكلها و
وعاؤها و ملكيتها.
االستقبال: .II
-1مفهوم.
إن خدمة االستقبال هي الواجهة األوىل اليت تستقبل مستعملي املكتبة .وقد يكون مكتبا به عدد
من األعوان ،أو مسئول وحيد يتوىل إرشاد املستعملني للمكتبة وتوجيههم حسب حاجاهتم اىل
املصاحل ومكان اخلدمة اليت حيتاجوهنا .وكما قال " Calenge Bertrandاإلستقبال هو كل شيء"
عليان ،رحبي مصطفى .خدمات املعلومات .عمان :دار صفاء .2010 ،ص.205 . 1
2
Calenge, Bertrand. Accueillir, orienter, informer :l'organisation des services aux publics dans les bibliothèques. Paris :
Éd. du Cercle de la librairie, 1999.p. 61
5
إن املسئول عن االستقبال داخل املكتبة يضطلع مبهمة حساسة جدا ،ومسؤولية على غاية من الدقة
يف آن واحد.
واالستقبال بوابة أوىل تعكس وحتدد عالقات املكتبة وموظفيها برواد املكتبات وتفرز يف اآلن
نفسه الصورة احلقيقية لسري املكتبة ،وتطورها أيضا.
ولعل تطور املكتبة يبدأ من االستقبال والتوجيه ،حيث ميثل املرحلة األساسية واألوىل واخلدمة اليت
من خالهلا تربز عملية التعامل مع املستعمل وإشعاره انه حيظى بالعناية واالهتمام .ومن هذا
املنطلق فان صورة املكتبة يعكسها نوع االستقبال داخلها ،ويكرسها املكتيب املسؤول هناك ،فإما
أن تكون اجيابية ،يرضى عنها املستعمل بغض النظر عن تلبية حاجياته ،او سلبية مهما كانت
استعدادات املكتبة وموظفيها يف التعامل مع املستعملني.
طاشور ،حممد .مباين املكتبات اجلامعية يف اجلزائر :دراسة حالة مكتبة جامعة منتوري ،قسنطينة .مذكرة ماجستري ،اجلزائر .1999 :ص.115 . 1
6
يتوقف اختيار املوقع بالنسبة للمكتب على قربه من الرواد وسهولة وصوهلم إليه ،بعده عن
الضوضاء.
تأثر املسافة الفاصلة بني املستفيد واملكتبة على استخدامه هلا ،ومعظم الدراسات اليت نشرت
يف هذا اجملال بينت تأثري ذلك حىت على املكتبات ،وعلى العموم فإن مدى استخدام املستعمل
للمكتبة واالستفادة من جممل جمموعاهتا يعتمد على املسافة بني منزل أو مكان عمل ذلك الشخص
1
واملكتبة.
أما املداخل فيجب أن تتمتع باالتساع ،وقابلية املراقبة ،فضال عن اجلمال واجلاذبية .علما أن
بعض املكتبات قد حتتاج إىل أكثر من مدخل ،ومداخل إضافية أخرى خاصة باملوظفني ،أو
للشحن والتفريغ ،وذوي االحتياجات اخلاصة.
د-فضاءات اإلعارة :واليت تشتمل على بنك لإلعارة وغالبا ما يكون متعدد املهام كاالستقبال
واإلعارة الداخلية واخلارجية وحىت ما بني املكتبات .وأن تكون قريبة من أماكن املطالعة.
1جيفري ،فورد ،تر .حممد خلف امليموين .استخدام املكتبات :عرض لألساليب املتبعة يف التعرف على حجم أرصدة املكتبات .الرياض :مكتبة فهد الوطنية،
.1992ص.57 .
2
Grunberg, Gerald( sous la dir. De). Bibliothèque dans la cité : Guide technique et réglementaire, ouvrage collectif, Paris : le
Moniteur, 1996. p.268
7
ه-فضاءات البحث الببليوغرافي :حبيث على املكتبة أن ختصص مساحة لوضع أجهزة اإلعالم
اآليل واليت تتيح للمستعملني الولوج للفهرس اآليل اخلاص باملكتبة وكذا الفهارس املشرتكة.
ويفضل أن تكون قريبة من قاعات املطالعة أو داخلها أو قرب بنوك اإلعارة.
و-فضاءات المطالعة :املكتبة مالذ للمستعملني فهم يرتادوهنا يف خمتلف األوقات .ويتصرفون فيها
بطرق خمتلفة ،فبينما يفضل بعضهم القراءة يف االماكن املنعزلة اهلادئة وحىت من يرغب يف استعمال
املقصورات اخلاصة .كما أن هناك طلبة مييلون إىل العمل يف جمموعات أو يف جلسات صغرية.1
فاملكتبة مطلوبة إذن أن تليب رغبات كل هذه الفئات املختلفة من مستعمليها.
-3البيئة الداخلية للمكتبات:
.1اإلضاءة:
اإلضاءة من أهم عناصر البيئة الداخلية للمكتبات ،ألن أغلب النشاطات اليت جتري فيها هلا
عالقة مباشرة حباسة البصر .فاإلضاءة الغري مستقرة تسبب هدرا يف مساحة املكتبة ،إذ سيتكتل
املستفيدون يف املكان الذي يرون فيه إضاءة جيدة .2فهي تساهم يف إضفاء جو مريح للمستعملني،
ويتطلب حسن التحكم فيها عرب الزمان واملكان ،مع حسن استعمال مصادرها الطبيعية
واالصطناعية.
.2التهوية والتكييف:
للتهوية والتكييف دور كبري يف مدى فاعلية املبىن ومالءمته للعمل ،وينبغي على املكتبات
هتيئة الظروف املناسبة اليت حتميها من التقلبات اجلوية اخلارجية كاحلرارة والرطوبة والربودة.
باإلضافة إىل توفري اجلو املالئم للمطالعة والعمل ومحاية اجملموعات من هذه التقلبات .باإلضافة إىل
هتوية القاعات وتنقية اهلواء داخلها .3فحركة اهلواء مطلوبة داخل املكتبة وكذا جتديده .وكذلك
تؤثر درجة احلرارة على مدى اإلقبال على املكتبات ،كما تؤثر على مقتنياهتا وحمتوياهتا ،ويفضل أن
العكرش ،عبد الرمحن بن محد .التخطيط ملباين املكتبات= .Planning for library buildingsالرياض :مكتبة امللك فهد الوطنية .1998 ،ص105. 1
الدباس ،ريا أمحد .املرجع يف علم املكتبات و املعلومات :عمان دار دجلة ،ص.327 . 2
8
ترتاوح درجة احلرارة داخل املبىن ما بني تسعة عشر ( )19واثنتني وعشرين ( )22درجة مئوية.
وقد يستدعي تغري درجات احلرارة يف بعض أماكن املكتبة تبعا لكثافة استخدامها .وللحصول على
الظروف املالئمة للعمل داخل القاعات ،جيب التحكم يف متغريين أساسيني :درجة احلرارة،
والرطوبة النسبية ،وكالمها يتطلب مراقبة مستمرة.1
وتتعرض املكتبة إىل نوعني من الضوضاء ،ينبغي التحكم فيها بشىت الوسائل ،إلضفاء جو هادئ
للمطالعة وتوفري ظروف العمل والرتكيز لروادها وموظفيها وهذان النوعان مها:2
الضوضاء الخارجية :وينجم عن الطائرات والسيارات وحىت احمليط الصناعي .وميكن أ.
التغلب عليها بوضع نظام عازل جيد يف مواد البناء ومساكة اجلدران ،وكذا النوافذ ذات
الزجاج املزدوج.
الضوضاء الداخلية :وهي الناجتة عن كل التجهيزات داخل املكتبة واليت تصدر أصواتا ب.
مزعجة .وبالتايل جتهيز املكتبة بالوسائل اليت متتص هذه األصوات :كالسقوف اخلاصة،
السجادات ،وتغطية اجلدران مبواد عازلة للصوت .وجيب كذلك إبعاد هذه التجهيزات عن
قاعات العمل ،وهذا لتوفري اجلو املناسب لعمل الرواد وتركيزهم
.IIIاالستقبال في المكتبات:
9
-1خارج المكتبة :3وذلك باستخدام الفتات وإعالنات عن املكتبة تكون قابلة للقراءة من طرف
املشاة وكذلك سائقي السيارات ,كما ميكن أيضا اللجوء إىل رئيس البلدية من أجل حتديد موقع
املكتبة على خريطة البلدية اليت تكون منتشرة يف أرجاء املدينة .
-يف حالة مكتبة جامعية أو مكتبة تابعة هليئة ثقافية جيب التعريف باملكتبة من خالل نشر إعالنات
يف صحيفة اجلامعة أو يف األماكن اليت يرتدد فيها الطالب بكثرة كمطعم وكافيترييا اجلامعة .
-2داخل المكتبة:
اللوحات اإلرشادية:
-جيب العناية بوسائل اإلرشاد اخلاصة باملستفيدين من الفتات وملصقات ولوحات متنقلة
واللوحات الكهربائية وشاشات تفاعلية تعمل باللمس ،حبيث تكون بسيطة وفعالة يف آن واحد
وهذا ما يتيح للمستعمل إرشاد نفسه بنفسه وهبذا جنعله يتمتع بنوع من االستقاللية ،وذلك
بوضعها يف املكان املناسب وعلى ارتفاع معقول ،مع حسن اختيار األلوان واحلروف.باإلضافة إىل
املخططات اخلاصة باملكتبة ،والبيانات عن مواقع املكاتب والقاعات.
وجيب أن حتتوي هذه اللوحات على معلومات عن املؤسسة من حيث عدد املصاحل ونظام
تصنيف الوثائق .أيام وساعات عمل املكتبة
-تستخدم أيضا إلعالم املستفيدين يف حاالت خاصة عن تاريخ إغالق املكتبة وتاريخ إعادة
فتحها.
مكتب االستقبال :وعادة ما يكون بالقرب من مدخل املكتبة.حيث جيب أن يتوفر يف املكتب
معلومات عامة عن املكتبة مثل -:العنوان ،اهلاتف والفاكس
3
http://mediadix.u-paris10.fr/cours/Bibliotheconomie/fonction/1fonction.html
10
-اخلدمات الرئيسية املقدمة ( اإلعارة ،التصوير ) .
-توزيع املطويات أو دليل القراء على املستفيدين اليت تتوفر على معلومات مهمة عن املكتبة
حيث يتم مجع كافة املعلومات العملية للمكتبة يف كتيبات واضحة وبسيطة ،صغري احلجم و حتمل
شعار املؤسسة.
-جيب نشر القانون الداخلي للمكتبة وعرضه بشكل واضح داخلها الذي حيدد حقوق وواجبات
املستفيدين والعقوبات املتخذة يف حالة اإلخالل به
وميكن أن ينشر هذا القانون يف بطاقة املكتبة أو يف الطاوالت.
جيب على املكتبات العامة توفري استقبال مناسب جلمهورها من ذوي االحتياجات اخلاصة :الصم،
املكفوفني بصريا،أو املعوقني جسديا أو املسنني أو األطفال.
-ممرات خاصة جمهزة بلوحات إرشادية ,مصاعد أبواب تفتح على مصراعيها لتسهيل عملية
الدخول واخلروج ,مراحيض جمهزة خصيصا هلذه الفئة.
-فضاءات جمهزة بكافة الوسائل و الربامج اليت تالئم احتياجات األشخاص ضعاف البصر (
،)Zoomtext, Synthèse Vocaleلوحات املفاتيح بطريقة برايل.
-كتب مسموعة ،كتب بطريقة برايل ،كتب مطبوعة حبروف كبرية خصوصا بالنسبة
للمؤلفات األدبية كالروايات و الشعر ،وثائق مسعية بصرية ،مسعية ،ومكربات ،برامج التعرف على
الصوت ،وقراءة الكتب ،والربجميات التعلم .
11
-مركز مفتوح يف وجه كل الفاعلني يف هذا امليدان.
-توفري موظف لديه مهارات للتعامل مع خمتلف احلاالت مثال يتقن لغة اإلشارة.
4-استقبال األطفال:
ينجذب األطفال دائما اىل كل ما هو مجيل ومغر وكذلك االشياء غري املألوفه لديهم ،واملكتبة
اخلاصة بالطفل هلا جتهيزات ومواصفات خاصة ال بد ان تراعي عند تصميمها عدد من األمور اليت
ال بد ان تؤخذ بعني اإلعتبار .
ان جتهيزات مكتبة الطفل ختتلف عن جتهيزات املكتبات األخرى
الناحية المادية -:حتتاج املكتبة اىل ان يكون األثاث مالئما لطبيعة الطفل ،وان تكون الرفوف
موضوعه على ارتفاع مناسب ليسهل وصول الطفل اىل الكتب بسهولة ،وان يكون طالء القاعات
بألوان زاهية ،وان تكون الستائر جذابة ذات ألوان مالئمة للطفل .
الناحية البشرية -:على األخصائي أن يتمتع بشخصية دقيقه متزنه ،مرحة،حمبة لألطفال ،كما
جيب ان تكون رسالته االساسية هي االهتمام بالطفل و استقباله وإيصال املعلومة له لتنمية مواهبه
وإثراء معارفه وشخصيته فكلما كانت شخصية اخصائي املكتبة صادقة يف رسالتها كلما ساعد
ذلك على االرتقاء بالطفل و تنمية ثقافته.
12
تعترب أمهية العمال يف أي نظام معلومايت وثائقي أكرب وأوىل من التطورات التكنولوجية ،ومتطلبات
القراء واملستعملني تقود إىل حتمية اعتماد األولوية على صعيد التكوين أكثر منها على املمارسة
املهنية ،ويف جمال املكتبات ميكن تقسيم القوى العمالية إىل جمموعة من األقسام:1
مهن مرتبطة باجلمهور
مهن مرتبطة باجملموعات
مهن مرتبطة بالتكوين والدراسة
مهن مرتبطة بالبحث
مهن مرتبطة بعروض اخلدمات واستمرارية املشاريع
ومن خالل هذا التقسيم فإن املهن املرتبطة باجلمهور حتتل مكانة هامة من حيث االستفادة من
تكوين نوعي مرتبط بالوظائف واملهام املوكلة إليها.
كما يعترب دور العمال كمؤشر للصورة املسجلة اليت تعرب عن أي نظام معلومايت وثائقي.
13
_ كإخطار املستفيد بضرورة استعمال معلومات ووثائق النظام يف مجيع نشاطاته التعليمية ،البحثية،
اإلعالمية ،التكوينية وكذا الرتفيهية
_ أيضا هناك دور يتعلق باستقبال املعطيات املتعلقة باحتياجات ،سلوكات وتطلعات املستفيد
_ توصيل وتقدمي سلسلة من اخلدمات إىل املستفيد كاالستقبال ،التوجيه ،االستشارة ،اإلعالم
واملساعدة يف عمليات البحث وأحيانا يف إستعمال املعلومة يف حد ذاهتا.
_التنسيق من خالل خلق رابط بني املستفيد وخمتلف املصاحل التابعة للنظام وهذا من أجل ضمان
املعرفة اجليدة باملستفيد وكذا احتياجاته املعرفية من طرف تلك املصاحل.
14
التشخيص :تأيت هذه اخلطوة بعد مجع كم معني من املعلومات ،ومن هذا املنطلق جيب أن
يكون الشخص املناسب يف املكان املناسب .وحنن نقول هذا الن مسؤولية االستقبال
والتوجيه تتطلب ثقافة عالية لتوجيه مستعملي املكتبة ،واطالعا وإملاما شامال حول سري
املكتبة ،وحسا بسيكولوجيا ،وثقافة اجتماعية عالية للتعامل مع كل احلاالت.
إن املسئول عن االستقبال داخل املكتبة يضطلع مبهمة حساسة جدا ،ومسؤولية على غاية من الدقة
يف آن واحد.
وعادة ما يكون موظف االستقبال ملما بكل أقسام املكتبة باعتبار أهنا البوابة األوىل املختصة يف
توجيه املستعملني وتسهيل مهمته.
.Vاالستقبال عن بعد:
بعد التعرف على ظروف االستقبال على مستوى مرافق املكتبات وكيفيته وما هي شروطه
وكذا التعرف على خمتلف عناصره .سوف نتطرق فيما يلي على نوع االستقبال عن بعد والذي
ظهر مع ظهور تكنولوجيات اإلعالم واالتصال.
.1االستقبال بالهاتف:
االستقبال باهلاتف هو طريقة تواصل (اتصال ) خاصة تتم عن طريق اهلاتف ،ويف هذا
الصدد فإن املالحظ هو عدم وجود كل عناصر االتصال الواجب توافرها يف عملية االتصال
"وجها لوجه" ، 1حيث يعوض الصوت والكالم عنصر القناة ،وهو ما يعين حتقيق اتصال شفهي أو
شبه شفهي .وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الطريقة تعد فعالة جدا وجمدية ألهنا تعرب عن
عالقة تربط بني شخصني أو أكثر (يف حالة خدمة نظام احملاضرات) ،حيث ترتاءى منذ البداية
وجهة النظر الواجب طرحها سواء من طرف املرسل أو املستقبل الذي هو عامل االستقبال
1
Marielle, de miribel . Accueillir les publics : comprendre et agir. Paris : Edition du cercle de la librairie, 2009.
P.114.
15
باملكتبة ،ألنه قد ختتلف يف الكثري من األحيان مصاحل االثنني.إن العالقة بني الطرفني سالفي الذكر
حتمل الكثري من املعوقات األساسية،ألنه ال أحد يستطيع الرتكيز على عناصر االتصال غري الشفوي
وعلى املعلومات املقدمة واملتعلقة باملكان والديكور واألثاث...
كما تظهر هذه العالقة أيضا على قدر كبري من الّالتوازن ،بسبب أن األدوار التسلسلية للطرفني
غري متناظرة من عدة جوانب ميكن إبراز أمهها كما يلي:
المستقبل (المكتبي الذي يتلقى االتصال) المرسل (القارئ الذي يهاتف أو يتصل)
أنت مهين حمرتف هو شخص (فرد) عادي
أنت تتواجد يف إطار خدمة عمومية هو يتواجد يف بيئة خاصة
أنت يف وضعية تقدمي خدمات أو إجابات هو يف وضعية طالب للمعلومات أو اخلدمات
أنت يف وضعية راحة مطلقة هو يعرب عن راحة نسبية
أنت تتمتع باملعارف التقنية واملهنية الالزمة ملوضوع االتصال هو ال يتقن العناصر التقنية ملوضوع (حمور) االتصال
أنت تتقن جيدا اجملال ألنه ببساطة ميثل مهنتك هو يتحدث عن جمال "ختصص" ال يتقنه
أنت متعود على اإلجابة على اهلاتف وإعطاء املعلومات بالنسبة له اإلجراء غري عادي
الضرورية
أنت متواجد يف مكتب عمل هو يتواجد يف مكان عمومي(قطار ،مقهى)...
أنت متخصص واحرتايف يف هذا النوع من الوضعيات هو هاوي يف هذه الوضعية
أنت جتيب وتتكلم باسم هيئة هو يتكلم بامسه اخلاص
1
الجدول رقم :2حالة التواصل بين المستعمل والمكتبي عن طريق الهاتف
إن تنظيم االستقبال اهلاتفي خيتلف من مؤسسة إىل أخرى ،وهذا طبعا حسب حجم
املؤسسة وهياكلها القاعدية ،فاملكتبات الكبرية مثال وخالل أوقات العمل ختصص مكتبا هاتفيا
وتضعه حتت التصرف ،بينما تتقاسم املصاحل العامة والداخلية خط اهلاتف يف املكتبات املتوسطة.
.2اإلستقبال في البيئة الرقمية:
16
واملعلومات .فهي تساعد يف إجراء االتصاالت بني األفراد واجلماعات ،ويستفاد منها يف جمال
املكتبات من مصادر املعلومات املتوافرة على احلاسبات املتصلة هبا والدخول إىل فهارس املكتبات
والبحث فيها.1
تتنوع جماالت استخدام االنرتنت يف خمتلف أنواع املكتبات ومراكز املعلومات نظرا
لإلمكانات اهلائلة اليت تتميز هبا الشبكة .والقدرة على توفري املعلومات الغزيرة يف قواعد البيانات
وتقدمي اخلدمات املرجعية واإلجابة على استفسارات الباحثني واملستفيدين ،وإتاحة النصوص
الكاملة للوثائق .وكذلك خدمة التواصل عن طريق الربيد اإللكرتوين واليت سنتطرق إليها فيما يلي.
وهي أحدث أشكال الفهارس وهو فهرس اإلتصال املباشر باجلمهور On-line Public
،Access Catalogحيث تعرف اجلمعية الفرنسية للتقنني AFNORبأنه'' إتاحة الوصول
املباشر على اخلط ملستعملي املكتبة لإلطالع على الفهرس .''2حبيث يتيح سرعة معاجلة
املعلومات من طرف احلاسوب .وتبادل املعلومات واليت تكون بطريقة تفاعلية خالل الزمن احلقيقي،
فهو برجمية اإلتصال بني املستعمل والفهرس اآليل .من خالل يسهل له احلصول على املعلومة من
خالل معرفة تواجد الوثيقة من عدمها وكذلك إجراء خمتلف العمليات األخرى كحجز الكتب ،معرفة
مكان تواجد الوثيقة ،اإلعارة ما بني املكتبات.
ينبغي على املكتبات احلديثة التوسع يف خدماهتا لتجتذب أكرب قدر ممكن من الرواد
واملستخدمني ،إضافة إىل روادها االعتياديني .وخدمات وتطبيقات الربيد اإللكرتوين تعترب من أهم
وأوسع اخلدمات انتشارا عرب االنرتنيت .3علما أهنا تستخدم ألغراض عدة شخصية ،مهنية وحبثية،
سالمة ،عبد احلافظ حممد ،أبو مغلي ،وائل .تطبيقات احلاسوب يف املكتبات ومركز املعلومات .عمان :دار صفاء .2002 ،ص73 . 1
2
Eliane Bernhart. Offrir au public un catalogue en ligne. Villeurbanne : IFB , 1995. P.11.
قنديلجي ،عامر إبراهيم ،السمرائي ،إميان فاضل .حوسبة (أمتتة) املكتبات .ط .2.عمان :دار املسرية .2010 ،ص.248 . 3
17
ومن خمتلف الشرائح االجتماعية .فهو ال حيتاج إىل اجلهد املبذول يف الربيد العادي وخاصة مشكل
الوقت ففي الربيد العادي يتطلب أيام عدة ،أما يف الربيد اإللكرتوين فيتم عن طريق جهاز حاسوب
ميكن إرسال واستقبال الرسائل بشكل سهل وسريع ،وتضمينها ملفات متعددة الوسائط .وميكن
حصر مزاياه فيما يلي:1
سالمة ،عبد احلافظ حممد ،أبو مغلي ،وائل .املرجع السابق .ص.75 . 1
18
فإذا كانت املكتبات "الورقية" تعتمد على مهارات اإلنسان االتصالية والنفسية يف التعامل مع
املستفيد ،فإن البيئة الرقمية تتطلب تصميم واجهات تعامل مع املستفيد تكون أكثر جاذبيةوقوة
وصالبة ومرونة.
رغم النجاح اهلائل الذي حققه اجليل األول من اإلنرتنت ،والذي بين على البنية العالئقية
(واحد -متعدد) أي موقع إنرتنت واحد لعدد كبري من املستخدمني .إال أن البطء يف نقل
املعلومات سببت مشكلة وعائقا أمام كثري من التطبيقات .ولذلك ظهر اجليل الثاين الواب 2.0
من اجملتمعات االفرتاضية واخلدمات املستضافة عرب االنرتنت ،1وهو ببساطة ثورة معرفية جديدة ذو
عالقة (متعدد – متعدد) .والذي خلق انرتنت جديدة أكثر إنسانية وأكثر تفاعال والذي حموره
عدد كبري من املستخدمني لعدد كبري من املستخدمني .2وبالتايل فإن مواقع االنرتنت حتولت من
مصدر للمعلومات اجلاهزة إىل مصنع للمعلومات التفاعلية ،وأدى إىل انتقال من دور الزبون إىل
دور الشريك.
وأما يف املكتبات فببيئة الويب 2.0توفر جمموعة من التطبيقات اليت تسمح للمستفيد باملشاركة،
تقدمي وجهات النظر واالستفسار من أجل احلصول على خدمة مكتبية ،ومن أهم هذه التطبيقات:3
املدونات.
Taggingإمكانية اختيار البطاقات يف الفهرس
الدردشة مع املكتيب
طلبيات املراجع
عرض صفحات العنوان
العباس ،هشام بن عبد اهلل .تسويق خدمات املعلومات عرب االنرتنت .الرياض :مكتبة امللك فهد .2009 ،ص58 . 1
3
Marielle, de miribel.Op.Cit. P.114
19
أشرطةRSS
لقد أدى تسهيل سبل الوصول إىل املصادر اإللكرتونية للمكتبات عن بعد ،هذا ما جعل
املكتبات أيسر مناال وأسهل وصوال إىل مصادرها ومعلوماهتا .كما أدت مثل هذه املكتبات إىل
اجتذاب فئات جديدة من املستفيدين ممن أصبحت لديهم القدرة على اإلفادة من مصادرها
ومعلوماهتا من دون أن يدخلوها بأنفسهم .إضافة إىل ذلك فقد أصبح مبقدور الباحثني استقبال
املعلومات عن بعد .وبشكل مباشر عن طريق شبكة األنرتنت .وحيث أن املكتبات هي السبيل إىل
الوصول إىل اإلنتاج الفكري املنشور ،أصبح اآلن عرب املكتبات احملوسبة ،يف متناول املستفيدين
الربجميات وأدوات التعامل مع احلواسيب ،الالزمة الختزان ومعاجلة كميات هائلة من املعلومات
اإللكرتونية ،أي أصبح بإمكاهنم إنشاء مكتباهتم الشخصية .وقد ترتب على ذلك اجتاه متنام حنو
االندماج بني اإلسرتاتيجيات واملهارات اليت حيتاج إليها كل من املكتبني واملستفيدين ،على قدم
املساواة ،لكي يسلكوا سبيلهم يف أرجاء املكتبات احملوسبة اإللكرتونية وتلك القائمة على
املطبوعات.
وعلى هذا األساس فقد ألقت التقنيات باملزيد من املفاهيم واملهارات اجلديدة مقارنة بتلك
اليت كانت تستلزمها اإلفادة من املكتبات القائمة على املصادر املطبوعة .ففي املكتبات املعتمدة
على احلوسبة فإنه يتعني على كل من املستفيدين والعاملني استخدام أو اكتساب املهارات الفنية
الالزمة لإلفادة من املصادر املتاحة على اخلط املباشر .كما يتعني عليهم اإلملام بكيفية تنظيم
املعلومات يف قواعد وشبكات البيانات ،وأن يكونوا على دراية بأي األوامر تعمل على أحسن
وجه ،وذلك لكي يوفقوا يف اسرتجاع ما يريدون من معلومات .من جانب آخر فإن املستفيدين
من املعلومات ،أينما وجدت هذه املعلومة ،تنمية عاداهتم يف التماس املعلومات مبا يتفق ونوعية
حاجاهتم ،حبيث تشمل كال من املواد التقليدية املطبوعة واملواد اإللكرتونية ،لكي تتوافر هلم
مقومات النظرة العامة الشاملة على ما يتوافر هلم من معلومات.1
قنديلجي ،عامر إبراهيم ،السمرائي ،إميان فاضل .املرج السابق .ص.150. 1
20
.VIالتقييم:
لتقييم عملية االستقبال يف املكتبات هناك مواصفات ميكن تطبيقها ملعرفة مدى جناعة السياسات
املتبعة يف املكتبات وتسجيل النقائص وتداركها ،وذلك من أجل توفري االستقبال األمثل
للمستفيدين.
-التوصية اخلاصة باستقبال باألطفال و املراهقني يف املكتبات العامة اخلاصة مبنظمة الـ ـ IFLA
لسنة .1996
-املواصفة العاملية ISO 11620لسنة 2003
« Information et Documentation-Indicateurs de performance
» des Bibliothèques
ولتقييم عملية االستقبال يف املكتبات ميكن تطبيق عدة مؤشرات منها:
الذي ميكن قياس رضا املستفيدين من : -مؤشر رأي املستفيدين
ساعات العمل.
قاعات املطالعة.
خدمات اإلعارة.
مصلحة اخلدمة املرجعية.
تدريب املستفيدين.
تعامل موظفي املكتبة.
رأي اجلمهور يف املكتبة ككل.
21
خاتمة
لقد كان الغرض من إجراء هذا البحث هو االستطالع حول واقع االستقبال كخدمة قائمة حبد
ذاهتا ،موازاة مع اخلدمات املكتبية األخرى ومدى حتسينها للوصول إىل اجلودة الشاملة كمفهوم
جديد و هذا هبدف الرفع من جودة خدمات املكتبات حيث أصبح االستقبال وكل ما يكمله
كالتوجيه واإلعالم خدمة قائمة حبد ذاهتا ,بل هذه األخري هي من ميهد لتقدمي باقي اخلدمات
األخرى .وطريقة االستقبال تعطينا الصورة احلقيقة للظروف احمليطة بتقدمي اخلدمة .فأصبح على
املكتبات أن تعطي أمهية كربى هلذا اجلانب ،لتسهيل الوصول واحلصول على خمتلف اخلدمات اليت
تقدمها ،ساعية دوما حنو حتسينها وإرضاء مستعمليها اذ أن املكتبات احلديثة ليست جمرد خمازن
للكتب و املواد األخرى يلحق هبا قاعة أو أكثر لالطالع و املطالعة و إمنا هي مؤسسة تربوية و
ثقافية تؤدي دورها الثقايف و الرتبوي يف ضوء األهداف الرئيسية و تقدم للطالب ما حيتاجه من
22
غذاء فكري و زاد عقلي و تقدم ألعضاء هيئة التدريس ما يساعدهم للقيام بدورهم التعليمي و
البحثي .
البيبليوغرافيا:
_ 1بدير ،مجال .املدخل لدراسة علم املكتبات ومراكز املعلومات .عمان :دار احلامد2008،
_2جيفري ،فورد ،تر .حممد خلف امليموين .استخدام املكتبات :عرض لألساليب املتبعة يف
التعرف على حجم أرصدة املكتبات .الرياض :مكتبة فهد الوطنية1992 ،
_3الدباس ،ماريا أمحد .املرجع يف علم املكتبات و املعلومات :عمان دار دجلة2008 ،
23
-4عليان ،رحبي مصطفى .خدمات املعلومات .عمان :دار صفاء2010 ،
- 6سالمة ،عبد احلافظ حممد ،أبو مغلي ،وائل .تطبيقات احلاسوب يف املكتبات ومركز املعلومات.
عمان :دار صفاء2002 ،
_7قنديلجي ،عامر إبراهيم ،السمرائي ،إميان فاضل .حوسبة (أمتتة) املكتبات .ط .2.عمان :دار
املسرية2010 ،
_8العباس ،هشام بن عبد اهلل .تسويق خدمات املعلومات عرب االنرتنت .الرياض :مكتبة امللك
فهد2009 ،
2.الرسائل الجامعية:
_9طاشور ،حممد .مباين املكتبات اجلامعية يف اجلزائر :دراسة حالة مكتبة جامعة منتوري،
قسنطينة[ :د.ن] ،مذكرة ماجستري ،اجلزائر1999 :
24
_13Ibnlkhayat, Nozha. Marketing des systèmes et services
d’information et de documentation. Québec : PRESSES DE
L’UNIVERSITÉ DU QUÉBEC, 2005.
_14Marielle, de miribel . Accueillir les publics : comprendre et agir.
Paris : Edition du cercle de la librairie, 2009.
المواقع:
15_http://mediadix.u-paris10.fr/cours/Bibliotheconomie/fonction/
1fonction.html : consulté le 01 /02/2014 a 13 :05
25